Skip to main content

Full text of "نتائج التحصيل في شرح كتاب التسهيل"

See other formats


كناب 

تتا الج 3 
نتاتج اليحصِيل 

فى شرجدذابّ الشَهيّل 


ماسّة خم ة ماشه 


رترت لفت زراب رلا 


'  رويحدلا‎ 

و مدل لي العرو 
ليث 0 2 ا ِ 
الأْسَاذْ المسَار بيت" داب والتريك ججامقة قارئونسن 


اكز الأول 
الجَلرَالاوَلَ 


الإهداء 


إلى روح والدتى التى كانت سسببا أولياً في مواصلة دراستى . وإلى روح 
والدى الذى بذل ما قي استطاعته في سبيل وصولى إلى هذه الغاية . 

وإ روح أسستاذى الشيخ منصور السنوسى معلدى الأول . 

وإلى أستاذى الحليل الدكتور محمد رفعت محمود فتح الله رئيس شعبة اللغويات 
بكلية اللغسة العربسية بجامعة الأزهر سابقاً ٠‏ وعضو مجمع اللغة العربية 
حالياً المشرف على نحضير هذه الرسالة ٠‏ تقديراً لتوجيهاته وإرشاداته العلمية 
اللمينسة . 

وإ الذين تعاونوا معى على إنجساز هذا العمل المتواضع. 


قدم هذا الكتاب المحمق إلى كلية اللغة العربية يجامعة الأزهر لنيل درجة الدكتوراه » ريمت مناقفة 
الباحث علنا مساء يوم الثلاثاء 15179/8/5م من الساعة الرابمة حتى الحادية عشرة والربع ٠‏ وكاتت 
الحنة المناقئة والحكم عليه من كبار العلماء وهم : 
١‏ - الدكتور محمد رفمت محمود فتح الله الأستاذ ورئيس قسم اللفويات سابقا بالكلية » وعضو يجمع اللغة 
العربية حاليا مشرفاً . 
؟ - الدكنور .يوسف الحرشة الأستاذ وعميد كلية اللغة العر بية بالزقازيق عضوا , 
+ الدكتور ابراهيم عبدالرازق البسيوف الآستاذ ورئيس شعية اللغويات بالكلية عفوا . 
وكان مجموع صتحات الرسالة ( +85٠‏ ) صفحة مما جعل مدة المناققة تزيد على افيس ساعات > 
وكات قرار اللجنة بإجماع الآراء منح درجة الدكتوراة من قسم اللفويات بالكلية المذكورة بمرتبة الشرف 
الأول. وقد تم تصحيح بعض الأخطاء والانتفاع من المناقشة ءن أجل الإعداد للطبع والنشر. 









































يدو متدذ دن كان | كتيب لان 
آلآ لقف مر 
ا 0 
نه داممق لله 
00-0 مزعو اذاي ليش لساك »شرع كنز سأك . نمقاهيهإبلة انب . وبين - 
للا جره ون كاناركمراا مإ انلاغة جشارع صارنه . رشاولة ابعطا عايض قات ء رفاسا يا ابارية . 
3 اه مرتشوامز اماه ربياة ٠‏ نسار سرمي ات اماع رمخارع يكرد بكارعتنط انبام امي 
ملعتم فيه م وعد مشارع ماشه مرهولة هرركرع انعاروه ماة تلوب جنا اجعارة وض 
711 ا ا اشير تعاب شق ميا وا شصسر 
الستعرذا هرا 10 بساكم همل البقعت بكتاب امرييساهتهسطاقع | نهبا.» ررضت مفلول 
ا ديك مرحم سريك, ويلفل نيعك ‏ تزعو (لدممريزورا! عام وا تتناح. 
املس (دز دار وإسام, . اشتلر مرلنوته بع[ دصفاح * موخلدييم/1 كما رويراغتأن تأور !هارم ا 
وكانقل ركذ رقت ,نكب تشم ران يا لامرمت تل اندو يفا ب 
كورود اتعذا زكنك ابمثراده عزمتراطة راط واي الامز 0 
تاعكر 0 انإ لفاك ع سج هارو 12 رو قر 
رب هبي ادره ءاسا 


0 ولعاة شاويه وذيث ارام "رهتشا 


حسر اراي د جد + (ددسي جر نأره: اهو طبدجم 
9 

2 

0 


اج بجنا كه ليه 


مناسه مطلاييلة ترما سه و امد تساي لارام م1 
رتوار بانج" نتسنداوا. 01 تشب نزامتر ص +4 
2 لمالمتييدكا 00 2- 





ايان و عتتقد مل مجلم معرتما ا خم دام 
عام ون لط( ش رشي | [لكدونة [منماريرايرة ( لصونة/أم3] قر أ بان عرلى 
اك 3 ات 0 عامله رازاع 


يوق عا و لت وإنة1 
مهيا 0 َي واغرن ‏ تحبا تدان كر امياناور يرم 
“نم17 


0 يوا لام 3 ف دائهة [تاكياثها متانا اهاة! 0 
2-5 ماركا رما ريا أوذ. لاما 0 ا ٠.‏ 
فر 


0-0 اناةتلاشية ل 0 7 

نوأشرْهرم لاروشتان يل تحمة أل عا |تبرمجرا 90 0 

ش ا بالا وبالفبد ميل اميل 2 لت 110 
0 شتا( اضغ را مر[ [شقلم جليقم انا انغ اساي 

ل ابو ال مسر وباو[ /أخزه مله ما 0 


الجر » . 








بسع الله الر حمن الرحيم 


هيد 


الحمد لله رب العالمين » والصلاة والسلام على أشرف من نطق بالضاض 
سيدنا ومولانا محمد المبعوث رحمة لعالمين » المتزل عليه أعظم كتاب عريى 
مبين » وعلى آاله وصحيه والتابعين ومن تبعهم الى يوم الدين . 


ويد 


فإن أشرف مال في الحياة يحب أن تبذل فيه الجهود المضنية ع وتصرف فيه 
جميع الأوقات تمد له جميع الأمكانيات » وتستحث فيه الهمم » ونستخدم فيه 
الذاكرة والفكر ؛ ويضاعف فيه الأجر هو بال العلم والمعرفة » وميدان البحث 
والتصنيف والتدقيق والاستنتاج » والتحقيق والابتكار . 
فكم جاهد أسلافنا في سبيل ذلك وكابدوا » وأنعموا النظر واستنتجوا حتى 
سنوا لنا القوانين الثابتة والقواعد الأصيلة , والأحكام العادلة » فكم من كتب 
صنفوها » ومخطوطات ديجوها ما زالت مطوية في الخرائن تعلوها الآتربة ويح 
عليها العتكبوت : ويمخر عبابها الذباب . وتمحو آثارها الرطوبة ؛ وما كانوا 
يعتقدون أن هذه هى العاقبة لعصارة أفكارهم » ونتيجة حيائهم » وخلاصة مجهودامم. 
ولولا البقية الباقية من الخامعات التلبدة أمثال جامعة الأزهر الشريف التى أخذت 
على عائقها خدمة العلم » وصياتة الأفكار » والدفاع عن الثراث العرني الاصيل لما 
وجد من برك ساكنا نحو احياء مجهودات أسلافتا والحفاظ على لغة القرآن وشريعة ٠‏ 
الملك الديان » ولما وجد من يقف سدا منيعا أمام التيارات الحارفة النى تستهدف 
ترائنا التليد ٠‏ » وآ ثار علمائنا الأفاضل فحيا الله أمثال هذه اللخامعة » وزادها بركة 
وازدهارا وصمودا . 1 

لقد كانت مهمة جامعة الأزهر شاقة وعظيمة » مهمة خدمة العلم والمعرفة 
وصقل العقول وتقويم الألسن وشحذ الأذهان » و نشرالمربية الضلامية العتيدة » 
وتخلق الروح العلمية القيمة: » وزرع بذور المحبة والألفة » وما هذه البادىء إلا 
بفضل العلم » فالعلم يدعو الى ذلك وأكثر منه » فكم من عالم تبحر ني ميادين 
العلوم المختلفة بفضل هذه الخامعة ء وكم من .أستاذ سلك طريق التأليف والتصنيف» 
ووضل إلى درجة الاستنتاج والاجتهاد بفضل هذه الخامعة . نبا الجامعة الأزهرية 
العللية » وليست اللخامعة الأزهرية المصرية ء فلم تكن في يوم من الأيام مقصورة 
على المصريين فقط + ويمكن أن نقول في حمّها : الحامعة التى لاتغيب عنها الشمس 
بالنسبة لمن احتضنتهم من أبناء العالم . 


سالأاه 


'' وما وصلت هذه الخامعة الى هذه المرتبة إلا بفضل خدمتها للعلم والعلماء . وعلى‎ ٠ 
١ ذلك فالعلم زين 2 وفضله عظيم 2 يرفع قيمة صاحبه 3 الا أنه يستلزم الاخلاص‎ 
00 . والصدق والتدين. » اللهم اجعلنا ممن بستمعون القول فيتبيون أحسنه‎ 

هذا وإننى لأتقدم بالشكر ' الحزيل والعرفان بالحميل لرجال جامعة الأزهر 7 
الشريف لا أولونيه من رعاية علمية وتربية أسلامية منذ دخحولى لاسنة الأولى الأبتدائية ْ 
وحتى هذه اللحظة لقد كانت دراستى الديئية واللغوية على أيدى أبناء هذه الخامعة: 1 
وبسببهم وصلت الى ما أنا عليه الآن » من استعداد لتقديم رسالة للحصول على 
شهادة العالمية ( الدكتوراه )2 

وقد كان موضوع هذه الرسالة هو : ؛ تحقيق اللحزء الأول من عكتاب + نتائج 
التخصيل في شرح كتاب التسهيل » مع دراسة 'لشخصية مؤلفه الأستاذ محمد بن 
محمد بن ألي بكر المرابط الدلائئ ٠‏ » والنى دعاني لاختيار هذا الموضوع وسلوك 
هذا الطريق ما يل : ٍ ١‏ 
أولا : الألم الذى حز في نفسى عندما دخلت دور الكتب المصرية والليبية والنونسية 

والمغربية 2 'ووجدت الآلاف المؤلفة , من المخطوطات العر بية والاسلامنة 
المنطوية تحت ستار النسيان وأكوا م الرمال » كما تقدمت الاشارة لذلك» 
أو في اللحرائن ن الخ على ما سمع من بلاد العام . ش 
ثاني رغبتى | الأكيدة في الاسهام يجهذ العبد الضعيف بقدر الامكان في تخفيت 
ْ وطأة الاهمال عن ذلك التزاث العظيم . . 
ثالناً : فا تجشعت السفر الى بونس للبحث عما يشيع البمى + ويروى ظمئى 
00 وقضيت مدة من الزمن بدار الكتب التونسية ‏ أقلب صفحات الفهارس 
وشاهدت من نفائس المخطؤطات بحثا عن ضالتى » ووجدت كتاب 
نتائج التحصيل في شرح كتاب التسهيل ضمن تلك المخطوطات وني تلك 
ف ة حصل لى شرف مقابلة العالم الحليل والباحث المدقق والشيخ المحقق 
محمد الطاهر بن عاشور » والد محمد الفاضل بن عاشور ء وكان في ذلك 
الوقت حيا » وأخذت رأيه ني هذا الكتاب فشجعنى على ذلك ء وأخبرنئ 
بأنتى نعم ما أخترات » وأن. هذا الكتاب جدير بالحدمة واخراجه الى 
عانم الدرس والاضطلاع ' وهذه عيارته : 
وبعد ذلك استقر رأيى على أختيار هذا الموضوع » بعد أخذ رأى الاستاذ 
الدكتور محمد رفعت محمود فتح الله باعتباره مشيرفا » من: أجل ذلك 
ومن أجل ما وجدت فيه من أنحاث دقيقة » وآراء طريفة » ومناقشات 
علمية » وأسلوبٍ عذب 2 ٠‏ وتجيهود للؤلف جبار » وردود على بعض 


وت 


وقد جاء في مقدمته قوله : 8.... وقد أمتن الله تعالى على بشرح 
هذا الكتاب فأظهرت فيه القشر من اللباب ء وانتقدت عليه جميع 
ذلك ء ودفعث عامة ما هناك بما مخرس المنطيق المفوه » وبحسى المقدام 
المنوه. » بعد الامعان في الفن وتطلبه » والفحص في تصانيفه وكتبه » 
فلم أترك في تحصيله سبيلا إلا ممجته » ولا غادرت في ادراكه بابا إلا 
وبحته » حتى وضح لى بادية وخخافيه.» وانتكشفت أقاويل الأئمة فيه . 


وقال في محصوص شراح التسهيل : :.... وعميد من خاض غمار 

هاتيك اللجج ؛ وغاص في قعر ذلك الثبج لاستخراج فوائده المكنوئة 

واجتياز فوائده المصونة الامام اثير الدين ... . فإنه المسهل لا وعر 

أمن صالكه : وعسر على سالكه ...لولاا أنه لا يتحامى الحشو 

والتطويل ولا مرذول اللفظ في مدارج البحث ومجال التأويل .... 

وأما غيره ‏ أى أثير الدين - وإن زعم تحرير مقاصد الفصول فيه 

والأبواب ٠»‏ فلم ينقع بالكروع ني تلك المشارع . . . . اللهم إلا البدر 

الدمامينى . . . غير أنه انحرف عنهم كل الانحراف . راكبا فيه من 

الاعتساف . . . غبر راكن الى قياس صحيح ؛ ولا الى نقل عن الائمة 

وهكذا وجدت هذا الكتاب يتسم بسمة الأخذ والعطاء » وكان مؤلفه رحمه 

الله يدف من وراء ذلك الى اظهار الحق ٠‏ وابطال الباطل ٠‏ وكان تغلب عليه 

المناقشات الحادة في سبيل اثبات القواعد : وتقعيد المسائل » ونحقيق الفوائد » وتوضيح 

المقاصد ء وأن هذا الكتاب يعتبر خلاصة وافية لمجموعة من الكتب في ميذدان اللغة 
العربية ٠‏ ومجال القواعد النحوية والصرفية . 

لا وجدته كذلك ٠»‏ وبناء على تشجيع السادة العلماء الذين أخذت رأيهم فيه 


| كما تقدم ازداد حرصى على مواصلة السير ٠‏ والتصميم على تسجيل ابخزء الاول 


منه موضوعا لرسالتى » على أنثى سأواصل البحث والعمل رأركض جواد الفكر 
والعقل حتى أكمل تحفيق الكتاب بكامله ٠‏ وأظهره الى عالم الدراسة والبحث 
والتعليم في المستقيل ان شاء الله تعالى . 

هذا وأن البحر تعميق . والطريق وعر وطويل ء والمجال شاق وصعب » 
ولا سبيل الى الغوص في الحجه ونجشم أتعابه » والتقاط جواهره إلا اذا تسلحت 
بقوة العزيمة » وتحليت بالصبر وتغلبت على النفس الآمارة بالسوء » وأنعمت البصر في 


' أؤلئك"الأسلاف الأفاضل الذين صنفوا وجاهدوا وصبروا » لكى يتركوا لمن بعدهم 


دخيرة علمية عظيمة » ولكى يقدموا الخدمات الخليلة للغة والعلم والدين . 


-1١1١ 


ومما زادني شجاعة عل أختباز هذا اليل اعاني القوى باه ورختى ؛ في البحث 
والتنقيب وثقتى في. نفسى وتشجيع أستاذنا الكبير الدكتور محمد رفعت محمصوؤا 
. فتح الله » وأنه سيككون خير اعون لى - وقد كان فاستفدت بعجاربه الناجحة » 
وخبرنه التليدة ٠‏ وأفكاره التيرة ٠‏ وعلمه الغزير » فتح الله عليه وعلينا » وآمدنا: 
عدده: وهدانا سواء السبيل ؛ حتى البلغ المراد » ونضل الى الحدف » ونساهم قي . 
خدمة العلم والعلماء » أنه نعم المولى يونعم المجيب وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت' 
وليه أنيب » وصل اله على سيدنا جمد وعى آله وصحبه وسلم. ٠‏ غفر القآلى ولكم 
و لجميع المسلمين آمين 1 


3 


المقدهة 


1 أتناول فيها الغصر الذى عاش فيه المؤلف في القرن الحادى عشر الحجرى من 
ثلاث نواحم . 


00 التاحيسة الأولى : 
الحياة الشنياسية في عصر المؤلف بيوجه عام 


كما هو معلوم أن عصر. المؤلف هو القرن الحادى عشر الحجرى » الموافق 
السابع عشر الميلادى » وبما أنه مرتبط بما قبله من القرن العاشر ء والسادس عشر 
يحدر بنا الاشارة الى ذلك » لآن السعديين بدأوا حيانهم السياسية من الريعم الأول 
من القرن العاشر الحجرى حتى منتصف القرن الحادى عشر. 

آذا من هم السعديون ؟ ومتى مارسوا الحياة السياسية بالتحديد ؟ 

قال أحمد الناصرى : « إعلم أن هؤلاء السعديين كانوا يقولون إن أصل 
سافهم من بنبع النخل من أرض الحجاز » وأنهم أشراف من ولد محمد النفس 
الركية - رضى الله عنه - وإليه كانوا يرفعون نسبهم » ويقولون ني أول ملوكهم : 
القائم بآمر الله مثلا : هومحمد بن محمد بن عبدالر حمن بن على 2 
محمد التفس الركية أبن عبدالله الكامل » بن حسن المنى » بن الحسن السبط بن على 
ابن أني طالب » رضى الله عنهم » فهم بنو عم السادة العلوبين أشراف بسجلماسة» 

وعليه فالسعديوت يعتبرون من الأشراف » وأنهم ني الأصل من سكان ابمزيرة 
العربية : وأول من قدم الى سجلماسة الحسن بن قاسم بن محمد » وأن السبب في 
ذلك هؤ التبرك بالاشراف كما هو مذكور في مضانه . 
'أرضهم » وسلمت ثمارها من الآقات بيركتهم , وحبتهم عند الله تعالى . وليس 
كما يزعم البعض : ألهم سموا بذلك لرجوعهم لبنى سعد بن بكر بن هسوازن 
الذين منهم حليمة السعدية رضى الله عنها » وأنهم يسو من الأشراف . 

قال الناصرى : و واعلم أن ما زعمه مؤلاء السعديون من أنتساهم لهذا الببت 
الكريم هو المعروف عند الكافة » وتلقاه فضلاء عصرهم بالقبول © وأئبتوه في 
تقفريضائهم ومؤلفالهم الموضوعة في أخبارهم ؛ (5) 


للق الاستقصاء جوءصض؟ . 
() المرجع السابق . 





وأول من مارس الحياة السياسية إمهم هو : محمد القائ ثم بأمر الله ساة هزوم ١‏ 
ركان منثأه على عفاف وصلاح ؛ وصدق وإخلاص . وأن توليه الحكم كان تيجة . 
حتمية لما عرفه القَرن العاشر المجرئ ؛ والسادس عشر الميلادى من صراع تقوبى. ' 
بين امبر اطوريات ثلاث : الأتراك العثمانين ني الشرق الاسلامى والأسبان والبرتغال 

في الغرب المسيحى من أجل السبطرة والتحكم : في حوض البحر الأبيض المتوسط. ٠‏ 
قا أحمد الناصرى : « وقال صاحب زهرة الشماريخ ما صورته . إن سيب 
قيام ابن عبدالله القائم بأمر الله أن أهل السوس. أحاط بهم العدو الكافر » ونزل: 
يجوانبهم من كل جهة » حتى أظلم الهو :واستحكمت صول البرتغال وبقى المسلمون: 
في أمر مريج ء لعدم أمير تجتمع عليه) كلمة الاسلام » لان بنى وطاس فشلت رمحهم ' 
يومئذ ني بلاد السوس ٠‏ وانما كان .لهم الملك في حواضر المغرب © ولم يكن لهم 
بالسوس إلا الاسم . ش ْ 


وقال الناصرئ : ' وقال اليفرثي : أرأيت مخط الفقيه العلامة ابن زيد عبذالرحمن .. 
بن شيخ الجماعة أبن محمد عبدالقادر الفاسى ما صورته : ذكر لنا الوالد عن سيدى ١:‏ . 
أحمد بن على السوسى البو سعيدى ,: أن أبتداء دولة الشرفاء بالسوس أن بعض :': 
السادة ع وهو سيدى بركات توسط ' في فداء بعض الأسارى » وأراد أن يكون :' 
مع التصارى في اتفاق على ألا يحيسوا أسيرا فكلمهم ني ذلك فقالوا له :ا حتى يككون ٠‏ 
لكم أمير » فان ملككم قد ذهب واضمحل )١(‏ . ْ : 

فظل أهل السوس يبحثون عن من بتولى أمرهم » حتى دهم أحد شيونهم ١‏ 
على رجل شريف » وكان مؤذنا بدرعة هو أبو عبدالله القائم بأمر الله » فقصدوم' 
وحملوه الى بلادهم » وبابعوه.على الحهاد في سبيل الله » ومخاربة النصارى والوقوف ١‏ 
امام نلك الامبراطوريات الثلاثة ٠.‏ 1 
.لآن الاتراك العقمانين “الذين أعلنوا الحلافة الاسلامية سعوا الى ضم المغرب !. 
. في نطاق توحيد البلاد الاسلامية » والوقوف بها صفا واحدا ضد الهجمات الارجية: ' 
المسيحية : ا لشبانية والبرتغالية » وبالمئل أدرك الأسبان والبرتغال من جهتهم أهمية . 
الموقع المغربى للدفاع عن غربى أوروبا المسيحية ضد أخطار العثمانيين » وللوصول ‏ 
الى أفريقيا لاستغلال خيرانها » ونشر المسيحية بها . « وأمام هذه الأخطار اللحارجية 
برزت القيادة السعدية التى تزعمت اللبهاد الوطنى لرد الاخطار اللحارجية » ولتوحيك ٠‏ 
البلاد » 3 للحيلولة. دون تسرب لنفوة العثمائي » ولمقاومة أى تدجل عسكرى 0 
أوروني 9 »). 


. الاستقصاء س_*ص4‎ )١( 
. (١ص متامل الصفا‎ )( 


١ 00010 0ل‎ 


وهكذا بزغت شمس السعديين ٠‏ وتدرجوا في السلطة حتى صلب عودهم ء 
وقويت شوكتهم » وأشتد بأسهم طيلة قرن ؤنصف » أى من عام « 1١6‏ أو 11١1‏ 
حتى عام فد أو ه"١١‏ ه. 2 أى بدأ عهدهم أن عبدالله محمد القائم بامر الله 
على أنقاض دولة الوطاسيين » وانتهى بقتل أي العباس أحمد بن محمد الشيخ بن 
زيدان غلن” يد أخواله الشبانيين رحم الله الجميع . 

قال أحمد الناصرى : ولا توني السلطان محمد الشبخ بويع ابنه أبوالعياس أحمدء 
وقام مقا أبيه في جميع ما كان بيده ؛ إلا حى الشبانات وهم أخواله » قوبيت 
شوكتهم في أيامه » وغلظ أمرهم عليه » ووثبوا على الملك وراموا الاستبداد به » 
فضايقوه :وخصروه مراكش أشهراً .... . قلما تمكنوا منه قتلوه غيلة » وأقبلوا 
الى مراكش مسرعين ٠‏ وبايعوا فيها لأمرهم عبدالكريم بن أبى بكر الشباني » ثم 
الحريزى ء وكان مقتل السلطان أن العباس - رحمه الله سنة تسع وستين وألف- 
كذا في الترهة ء والذى ني نثنر الثاني : أنه قتل سنة خمس وستين وألف »ء والله 
أعلم .بغيبة . . . . وبمهلك السلطان أني العباس ‏ رحمه الله أنقرضت دولة 
السعديين من آل زيدان » وانهار جرفها وانطوى بساطها » وسبحان من لا يبيد 
ملكه :)١(‏ , 

ولبس فعنى هذا أن دولة السعديين كانت طيلة هذه المدة تبسط نفوذها على 
جميع بقاع المغرب الاقصى » وانما بدأت بحكم السوس . ثم بسطت سلطاما شيثا 
فشيئا على أطراف المغرب » فتتقلص أحيانا » وتنتشر أحيانا أخرى » وتوارثوا 
السلطة عن بعضهم » وحارب بعضهم البعض الآخر » وقتل الآخ أخاه » وغدر 
الابن بأبيه والآأب بأبنه » حبا للسلطة ء ورغية في الحكم » وهذه سنة الله في خلقه . 

ومن ذلك منازعة ولدى القائم بأمر الله أبي العباس الأأعرج وألي عبدالله الشيخ: 
وأمثال هده المنازعات كثيرة . 

قال الناصر : ١‏ دخل الوشاة بينهما فأفسد قلوبهم » وأفضى الخال الى المصافة 
والمقاتلة » وأنقسم اللمند حزبين وانصرفت كل طائفة.آلى متبوعها » وصاحب أمرها 
وتقائلا مدة . . . . وغلب أبو عبدالله الشيخ الذى كان وزيرا ‏ على أخيه أني 
العباس » فقبض عليه » وأستولى على ما بيده » وأجتمعت كلمة أهل السوس عليه » 
ثم أودع أخاه وأولاده السجن . . . وكان ذلك سنة 9445 ه (5) . 

وقد تتابعت الأحداث وأشتد التزاع بين السعديين وخصومهم » مثل ما حصل 
بين محمد الشيخ .بن عبدالته والأتراك في « تلمسان » وبينه وبين أبى حسونة الوطاسى 
في « فاس » وبين السعديين أنفسهم » مثل ما حصل بين عبدالملك ابن الشيخ وأخيه 





. ١486ضصالس الامتقصاء‎ )١( 
٠. الاستقساء وا صلم اه‎ (20 


1 - 


أحمد المنصور « وبين ابن أخيهمًا محمد المتوكل ؛ وبين أحمد المنصور وابن أخيه 
التاضر ابن الغالب بالله .020 3 1 


قال أحمد الناصرئ : :م إن امتصور بعث اليه جبشا واف فهزمهم الناصر 
واستفحل أمره 3 ونمكن ناموسه من القلوب + فأمر المنصور ولى عهده المأمؤن 
منازلته » فخرج من فاس في تبعية حسنة » وهيثة تامة » فلما التقى اللحمعان كانت 
الدبرة على الناصر بالموضع المعروف بالحاجب . . . فلم يزل في مقاتئلته الى أن 
قيض عليه » فأزال رأسه » وبعك به الى مراكش وكان ذلاث سنة 1١١84‏ ه '”)1١(‏ 

. وقد كانت فثرة حكم أحمد المتصور من أروع الفرات ثي تاريخ المغزب . 
الأقصى ؛ ومن أكثرها انتصارا على الأعداء في الداخل والخارج ‏ تأصيح ب" يخطب 
وده ء ويهاب جانبه » ويتزلف اليه بالهدايا والعطيات . 

و وقد كللت أعمال السعديين بالتعجاح عند اتتصارهم على الحملة الصليبية 
البرتغالية في معركة وادى المخازن يوم الأثنين 7٠‏ جمادى ل عام 485 - الموافق 
؛ أغسطس عام 1898م » والتى | بويع على أثرها المولى أحمد خليفة بأسم المتصار 
تخليداً لهذا الانتصار » (9) . 1 . 

وقال ابن القاضى في حت أحمد المنصور : ه ثم أمتد ملكه أيده الله - الى 
آن. ملك ما لم علكه سلفه » ولا من قبله من لدن عبدالملك بن مروان الى الآن » 
لأن ببعته أمتدت في قطر السودان من كل جهة ولم يصله أحد من الببت غيرء ... (*) 

وبموت أحمد المنضور السعذى الذهبى بالطاعون عام 7١١1م‏ أخذت الدولة 
السعدية تنكمش وتتفرق شيعاً وأجزاباً وتتسلخ أطرافها على أيدى أبنائه : زيدان 
واخوته وأبنائهم من بعدهم ء بعد اتساع رقعتها » وقوة تماسكها وعظمة سلطتهاء 
فكانت مهابة في الداخل واللخارج : عظيمة ني السر والعلن » قوية في الحس والمعنى. 

قال الدكتور جلال بحىئ : يمكننا أعتبار تاريخ الدولة السعدية قد انتهى بموت 
أحمد المنصور الذهيى سنة " لمر رغم أن هذه الآسرة قد استمرت بعده مع ما 
يقرب من سبعة سلاطين » حاؤلوا الاحتفاظ بالسلطة حتى منتصف القرن السابع 

ولقد عاش المغرب. هذه القئرة في ضعف وتقهقر وتعددت القيادات والمنافسات 
لوصول الى الحكم (5) ©126. ْ 
)١(‏ الاستقصاء ج78 صضن'؟لا . 
(؟) متاهل الصقا عن١‏ 
(©) درة اللجال جاصضه1١‏ . 
(4) المغرب الكيير أسلاض؟1 . 








وبسبب ذلك انتاب البلاد فوضى سياسية وأصيحت السلطة مطمع كل أننان . 
ورغية كل مريد » وهدفا للطوائف والفرق الصوفية » حتى أن بعض هذه القيادات 
حاولت الاستغاثة بالقيادات الأجنبية » من برتغالية وأسبانية » وغيرها وذلك للوصول 
الى مطامعهم وأشباع رغباهم 2 وأضحت مصلحة البلاد العليا تكاد تكون معدومةق 
وذلك مثل ما حصل من المأمون بن أحمد المنصور حين استعان بالاسبانيين ضد أيه 
زيدان » وعرض عليهم ميناء العرائس « في حالة امداده بما يستعين به على تثبيت 
سلطانه والقضاء على أعداله » . 1 

قال الدكتور جلال يحى : « لد تنازع على الحكم بعد وفاة أحمد المتصور 
أبناؤه الثلاثة » وبدلا من أن يتولى المولى زيدان الحكم انحد ضده أخواه المأمون » 
وأبو الفوارس ٠‏ ثم سرعان ما تنكر المأمون لأبى الفوارس ٠‏ وأقاله من منصبه في 
مرا كش ...... ورأى الأمون عجره عن السيطرة على بلاده فاتجه صوب 
الأسبانيين وعرض على ملكهم ميناء العرائس في حالة مساعدتهم له ضد المولى 
زيدان في « فاس »6 وسلم الأسبانيين بالفعل ميناء العرائس . . . ويقال : إنه قد 
وشى « بالمورسكيين ؛ أى : الاندلسيين النازحين من الأندلس ‏ الى البلاط 
الأسباني. ٠‏ وكانوا يرغبون في ذلك الوقت في القيام بثورة لامترجاع بلادهم 
الأندلس من الأسبانيين . . . الخ » .)١(‏ 

وقد نشأ عن ذلك عدم استقرار في المجال السياسى والاقتصادى » وظلت الرعية 
عوج وتبحث عن قيادة تنقذها من مداهمة تلك التيارات الحبيثة » و جلح عا 
نحو شاطىه السلامة . 

ومما زاد في قلق الئاس تسليم بعض الأراضى الاسلامية للعدو الكافر + وأن 
مثل هذا العمل زهد في القيادة السعدية » وهيأ لظهور بعض القيادا ت الحديدة » 
وجعل الناس يتلهفون للمثل هذا اللحديد » واستبدال السعديين بغيرهم مهما كان 
نوع هذا البديل . 

قال الدكتور جلال يمى : « ولكن عصر الضعف والتقهقر الذي عاشه المغرب 
الأقصى بعد وفاة أحمد المنصور الذهبى أدى الى تفكك الاقليم من الناحية السياسية 
والناحية الادارية » وظهرت قيادات كثيرة ني الميدان » كان بعضهم يتمثل في 
الطرق الصوفية » وبعضها الآحر يتمئل ني نجمعات كثيرة لرجال القبائل كما ظهرت 
بعض القيادات التى عملت على الكفاح ضد الاستعمار الاجنبى مثل العياشى . . . (4)1. 

وقال الدكتور جلال : ووكان نمو سلطة الطريقة الدلائية يدل على أن قطاعا 
من المغارية قد أخذوا في البحث عن قيادة جديدة تعتز بأسلامها » وتعتز بعلمها » 


252:22 
)١(‏ المقرب الكيير سعاصض0اغ . 
(؟) المقرب الكيير س«صض586 . 


الات 





' كما أن ازدياد نفوذ محمد العناشى )١(‏ في كفاحه ضد اليرتغاليين تي « أزموره: 
)0 ثم كفاحه ضد الأسبانيين الموجودين في المهدية » و ١‏ العرائس» بعد أن نقل 
مقره الى و سلا » » وكان يدل على ظهور منظماث عسكرية » (#) . 0 

وقد بقيت الدولة السعدية تلفظ أنفاسها وصارت إمارات متناحرة - كما' 
سبق - بعد ما كانت مملكة وخلافة » وظهرت حوها قيادات » وهذا أمر طبيعى 
عندما تضعف الدولة » ويضمحل سلطالها » وتنتشر الفوضى في البلاد بكثرة: الفساد. 
والاعتداءات على الأموال والحرمات مبب لنجدة الامة من له أهلية الحكم ؛ ورغبة: 
انقاذ البلاد ».وكان من ضمن ذلك الدلائيون ٠‏ اخوة صاحب هذا الكتات 
المحقق » وبالرغم من كونهم من تلك الطائفة التى أسست وعاشت من أجل خدمة. 
: الدين والعلم » وقد يكون من خدمة الدين اغاثة الملهوف » وارشاد المحتار وانقاذ. 
اليلاد والعياد من ذلك الفساد: الذى ' استشرى والظلم الى عم ء حتى يستتب الأمن 
ويوجد حاكم ومحكوم .| 0 ا 

قال الاستاذ محمد حاجى : « وني هذه الظروف التى لم يبق لسلطة البعديين. 
في جبال الاطلس » وبلاد ( تادلا » إلا الاسم كان لا بد من. وجود قوة مخلية قِ 
هذه التواحى ٠‏ تعمل على -تفظ النظام » وتأمين السبل » وحماية القوافل فتكون 
في « الدلاء ٠‏ جيش قوى من فرسان مجاط وآية اسحق وغيرها من القبائل البريرية : 
بقيادة ثلامة من أبناء الشيخ محمد بن ألي بكر اشتهروا بالشجاعة والاقدام وهم :.. 
عبدالحالق » وعمر ١‏ ومحمد الاج (4) » ولم تقتصر لحركات هذا الحيشن على : 
العمل بي النطاق المحى المحدود »6 .بل ذهب تعيدا عن الدلاء فسار الى ومسلا ) و 
« فاس »المساعدة المجاهد العياشى في القضاء على بعض الفكن الداخلية (8), 


وقال محمد حاجى : « وقد انقضى أمر السعديين في « فاس 6 موت عبذالملك : 
ابن الشيخ المأمون في أواخر عام 1١85‏ ه 1517م ؛ وبقى أبناء « زيدان » يتوارثون. 


(1) هو محد بن أحمد أبوعبدالله الأياش :. المالكى الزياتى السلاوى » أصله من قبيلة يتى مالك:. 
من العرب اغلالية المستوطئة فى بلاد؛ العرب كان من أخص تلاميذ الشيخ. عبدالله بن 'حسون 
وهو الذى أشار عليه بالحهاد فى سبيل الله ٠‏ كان العياشى من أعدى اعداء التصارى زالكفان 
فك قاتل الاسبافين » والبر تغاليين من أجل تحرير الأرفى المفربية وكان عن أعز احباب الدلائيين:' 
وفى 'مقدمتبم الشيخ محمد بن ابى بكر الدلائى وكان هذا الاخير كثيراً ما حث على نصرة, العياش : 
ويدعو له بذلك وفى آخخر حياته حصلت. منافة بينه وبين الدلائيين أدث الى المقاتلة - والعداء : ٠:‏ 

| هذا وقد قتل العياش غدراً من طرفت يعفن الخلط عام ١ه١٠١ه‏ رحمه الله وجازاه الله عن الاسلام 
والسلنين غير الحزام . | ١‏ : 000 00 
انظر ترجمته فى نشر المثانى ١+‏ ص١١‏ - نزهة الحادى ص١‏ .م - الزاوية الدلائية ص4١‏ : 
الاستقصام جم صنا 0847-1١‏ ل 0 

(؟) مديئة من مدن المفرب الاقصى, . 

(0) المغرب الكبئر جم ص47 -4م4 . 

(5) ستأتى تراجم الجميع عند الحديث عن أساتذة المؤلفا . 

(ه) الزاوية الدلائية ه١١‏ .! 


أل كما - 


إمارة مراكش الى أن قتل آخرهم أبو العباس أحمد بن الشيخ زيدان عام 59١1ه‏ 
م » وعرفت هذه الفثرة الحالكة من تاريخ المغرب أواخر الدولة الى جانب 
المجاهد العياشى السلاوى كثيرا من أرباب الزوايا المتزعمين الذين استغلوا فرصة 
أضظراب الأحوال لتحقيق مطامعهم ني الحكم والرئاسة»أمثال أبن محل السجلماسى(١).‏ 
وأني زكرياء الحاحى (؟) ؛ وألي حسون © السملالى (4). 

أى ان الدلائيين من بين من ظهرت أطماعهم في السلطة ٠‏ وأنحذتهم الغيرة 
لانقاذ البلاد والعباد مما تردت فيه من ظلم واعتداء وتفكك »؛ وتدشور 5 الحكم 
والنظام . 


(1) هوابى العباس أحمد بن عبداله الجلمائى . كان يزعم انه من نسل العباسيين » قال التاصرى 
فى الاستقصاء : قلت : اما الانتساب الى العباس ين عبد المطلب - رهى الله عنه - فقد أذكر 
ابن خلدون وجوه النسية العياسية فى ا مغرب » قال فى « قصل اختلاط الأتاب وما يعده» 

مانصه ول يعم دخول إحد من العياسيين ألى المغريب »> لانه كان مئذ أول دولتهم على دعوة الملويين 
| أعدائهم من الادارمة والعيديين . 
واخبار ابن ابى محل وحرويه فى و الاستقصاء جم ص4١ ١‏ ع والزاوية الدلائية صص؟١‏ 


(؟) هر : امي بن عبدالله بن سعيد ين عبدا متعم الحاحى الداودى المنائى وكان جده سعيد وحيد عصره 
علماً وديئاً وعلتاً » وهو-أى جده- مؤسس زاوية ‏ تافيلالت :على وادى العسل » وقد 
سلك أبو زكريا فى بداية امره سبيل سلفه » وظل المريدون يقبلون على درومه وامتلأت أرحبة 
زاويته بطلبة المل ‏ وانكبوا عل الدرس وانتساخ الكتب » وألف أبو زكرياء كتاباً فى العقائه 
| وشرح العقيدتين ميا - وكان فقيها » مشاركاً أذ عن شيوخ فاس كالمنجور © وأبى العباس 
أحيد الحبتى ع وغيرهنا تهو من أهل العم والصلاح الا أنه حاد عن طريق العلل والمعرفة الى 
سبيل الملك والسلطان فتكدر مشر به ع لقد اسيمان به زيدان السعدي عل أبى محل فلبي الاستعانة 
وكانت بداية الطموح الى السلطة ٠»‏ والحكم ثم اعلن الثورة عل السلطات زيدان المدى بسوس » 
| وفترت همته العلمية » وميولاته الصوفية » وبقى كذلك الى أن توفى رحمة الله تعالى عام 
مخ زه 6اككام 8 
انظر اخباره فى : «الاستقصاء جم ص١١‏ ؤة- ووو- 8#( الزاوية الدلائية 1*5 0 
(م) هو أبوالحسن على بن محمد بن الولى الصالح ابنى العباس بن مونى السملالى » ويقال له : أبوحسون 
و ولايعرف له باع فى الع والمعرفة » وقد ظهر على مسرح الحياة السياسية بمنطقة السموس 
عند فشل ريح السلطان » زيدان بها ع واستولى على بلاد السوس عام 9«؟١٠1ه‏ «*١15اماء‏ 
وقد تم له ذلك بعد موت أبى زكرياء الحاحى ثم امتد نفوذه الى درعة وسجلماسة حوالى عام 
لعن له كام فصار اميراً الجنوب المفربى كله » واعترفت يه الدول الاوروبية صاحية 
المصالح فى المغرب فأنيذت تفاوضه » وتعقد معه المماهدات التجارية وفى الوقت تفمه 
كانت تتعامل مم السلطان اللسعدى فيما مخص نفوذه فى متطقة مرا كش وانفا ونا حوظما . 
وقد أمتاز أبوحون عن ابى زكرياء الحاحى © وابن ابي مل باستمر ان سلطته ويقاء حكمه في 
قثّرة من الزمن واغير] أتكنشت امارته بعد معاداته الدلائيين وار بتهم له » وعاد نفوذو مقتصرآ 
على نسوس » ىم بد وثوفى أبوحسون عام «لاءزهم قفكلم فشلقه ابنه فى امارة لك اليلاد 
حى داكتها مداقم الملطان الرقيد بن الشريف عام ذأزءكه- ٠1510ام‏ . 
أنظر أخياره فى « البدور الضار يه سم صر ه+” نشر المثائى ١‏ صهم١‏ -سلوة الانقاس, 
خرواصض "0186 2 
(5) الزاوية الدلاثية ‏ صس»؟؟ . 


-1١5- 


وقد كانت علاقة قة الدلائين بالسعديين علاقة احثرام وتقدير : وأجلال وتبنجيل ‏ ؛ 
:لان “الدلائيين أهل علم ودين 'وصلاح ؛ وما من حاكم أو أمير من السعديين إلا: 
ويقشدر العلم والعلماء ٠‏ لأنهم من أهل العلم والمعرفة » وبالأخص أحمد المنصور ' 
الذهيبى » فكم من علم قرأه؛ وكم من عالم قرأ عليه حتى تبحر في أغلب العلوم . | 
ويلغ الغاية في المعقول والمفهوم » وستعرف هذا في بحث الححياة العلمية . ا 0 

اذا فالذى يوطد العلاقة. بين الدلائيين والسعديين قوة المودة وااتقارب والحي ' 
والايخاء والعلم والمعرفة والدين والتقوى والصلاح والورع والصدق والانجلاصن؛ 
والعفة والتزاهة 4 فهذه صفاة الدلائين التى كانوا بتحلون عيبا وبالاخص مو سس ' 
الراوية سيدى أبي بكر الدلاثى وابنه محمد ١(‏ والد صاحب هذا الشرح المحقق. : 

قال الاستاذ محمد حاجى : «وقد شهدت الزاوية الدلائية في بداية عهدها: 
العصر الذهيبى للسعديين ء ثم ثم أدركت زمن الفتنة والتدهور » غير أنها نظرا لمناعة 
موقعها في جبال الاطلس ء: ولمكانة رجاها الصالحين أستطاعت أن محتضن..الثقافة : 
'الاسلامية في عصر عصفت فيه الاضطرابات بالمراكز العلمية التقليدية مثل قأس 0 
ومراكش ع وعمرت الزاوية الدلائية زهاء قرن ظلت فيه مركز إشعاع بالعلم ‏ 
والدين (5). ظ 1 

فكانوا يصمون آذائهم ؤيغضون أعيتهم.وبضائرهم عن السياسة ٠‏ ولا يبمهم. 
الا خدمة الدين والعلم ء والرهد والورع والاعراض عن الدنيا وزخخرفها » والانقطاع, 
'الى عيادة الله ء وتربية المريدين » وتدريس العلم وإكرام الوافدين واطعام الطعام, 
والاحسان الى جميع النأس . : 

قال الاستاذ محمد حاجى, : «وعلى الرغم مما كان محمد إبن أي بكر اللا . 
من نفوذ قوى لدى القيائل ل البربرية ني الاطلس المتوسط؛ وما امتاز به بعض أبنائه ؛ 
من شجاعة وفروسية : وما آثاه الله من سلطة في العلم والمال وابلناه ؛ على الرع 1 

من ذلك كله لم يحاول ابن أبي بكر قط استغلال تلك الامكانيات الواسعة التى ل 
تتح لغيره » ليدلى بدلوه في! | لخر السياسة والسلطان » واتما كان يدعو الى السمع . 
والطاعة ».والتمسسلك بالوحدة ولزوم الجماعة ولطالما ندد بما كان يشعر به عند يعض , 
بنية من الزرهو > وحب) الرياسة دك 1 1 0 

وهكذا استمر الشيخ محمد بن أي بكر ومن في طوعه ني الاعتراف. بسلطة ؛ 
.. السعديين أربعا وثلاتين سئة من عهد الفوضى والاضطراب 3 أى من وفاة أحمد. 
المنصور الذعبى عام 36117 الى وفاة الامام محمد المذكور عام 1٠١45‏ ه وآخر من 





. سيأتى الحديث عنهما عند اكدم على امل الدلاثيين » وشيوخ الشارج‎ )١( 
ٍ الزاوية الدلائية .ى"07'‎ )؟١(‎ 
! . ١"( الزاوية الدلائية ص‎ )"( 


سشامآات 


بايع منهم الوليد بن زيدان أبن أحمد المنصور عام ٠١8٠‏ ه ١158م‏ قال محمد 
الصغير الافراني المزاكشى : « فان أباهم رأى ‏ أى محمد الحاج واخخوته الولى 
الصالح سيدى محمد بن ألي بكر بابع أخاه ‏ أى أنا محمد الشيخ ‏ مولانا الوليد 
آبن زيدان والتزم طاعته وأمر الناس باقتفاء طريقته واتباع منهجه .)١(‏ 
: تقد كانت علاقة الدلائيين يمن حولي - سواء كانوا سعديين أم غبرهم مثل 
ثورة المجاهد العياشى علاقة ود وإخاء وكانت صلة الشيخ محمد بن ألي بكر والد 
الشارح بالعياشى أكثر من أن توصض» وأشهر من أن تعر . 0 

قال الأفراني : «٠‏ وكان الولى الكبير العارف الشهير سيدى محمد بن ألي بكر 
المجاطى: الدلائى يديع محاسنه » ويطيل الثناء عليه » وكان يقول في دعائه : (اللهم 
جازى عنا سيدى محمد العياشى أفضل المجازات وكافئه أحسن المكافات » واجعل 
مكافئته له كشف الحجب عن قلبه » حتى تكون له أقرب اليه منه » اللهم نفس 
كربته » وكمل رغبته 20 وأجب ذعوته ...(4)5. 

كذلك كان موقفهم من الحركات الأخرى ء كحركة أني محل ؛ وأبي زكرياء 
الحاحى وأني حسون حتى توفي المرلي الكبير » والعالم النحرير الشيخ محمد بن أني 
بكر عام 1045 ه- #4اام والد الأولاد الثمانية أو العاماء الثمائية ‏ كما سيأئي- 
عند ذلك ظهر نزوع ابنه محمد الاج » وهو الابن الأكبر نزوعة الى السلطة » 
والاستقلال بالأمر 3 وبدأات القبائل تتجه نموه » وترى فيه المخلص الوحيد مما 

فيه » واكتضت مديئة الدلاء بالوفود » بعضها حمل الأعشار والزكوات والبعض 
يطلب النجدة فظهر للوجود حاكم جديد » وفارس تليد » وتزعم الحركة ٠‏ ولبى 
النداء » وقبل الدعوة » وكانت هذه طموحاته وأهدافه ومطالبه وأغراضه » فواجه 
محمد الشيخ السعدى ٠»‏ ولم يستجب لطالبه التى بعث بها مع قاضى مرااكش الشبخ 
محمد المزوا رى » وقاد بنفسه حملة ضده على ضفاف مبر وادى العبيد ببلاد (تادلا: 
والذى يعرف بأني عقبة امبرم فيها السعديون » وانتصر فيها الدلائيون © وانقطع 
بذلك نظر السعديين عما شمله نفو ذ الدلائيين ‏ كما ناصر في حملة ثانية الشيخ 
المجاهد العياشى لما استنجد به د قبيلتى الدياينة وشراكة ‏ تينلك القبيلتين اللتين قويت 
شوكتهمط » وأصبحوا يغيرون على الفاسيين » ويسلبوتهم أموالهم وأمتعتهم ويعتدون 
على أولادهم ونسائهم » وذلك استجابة لدعوة وفد من علماء فاس (05. شْ 

ثم ساءت الخال بين الدلائيين والمجاهد العياشى ولم تطل مدة الصفاء وكان سبب 
ذلك عدم قبول شفاعة محمد الحاج الدلائى في الاندئسيين القاطنين بالمغرب عند 


(1) نزعة الحادى ص؟5؟ 17 
(؟) نزهة الحادى ص00" . 
(0) الزاوية الدلائية ص4 18 . 


1 اسه 





لمجاهد العياشى » وذلك لأن طائقة متهم قد فروا الى الدلاء فأجارهم محمد احاح شْ 
ولآن الاندلسيين كانوا قد ما لأوا الاسبانيين المحاربين لاعياشى » فأفتى عاماء لبلاد . 
بجواز قتاهم . 0 0 0 
قال أحمد الناصرى .,: « وكانت الروابط بين أهل الأندلس والتصارى متوارثة ‏ 
من لدن كانوا بأرضهم » فكانوا آنس بهم من أهل المغرب ء وكان أهل الأندلس ؛ 
قد أعلموا النصارى بأن محلة أني عبدالله العياشى النازلة لمحاصرة التصارى الأسبان . 
ليس لا اقامة 6 فبلغ ذلك العياث. شى فأقام عليهم ‏ أى الأندلسيين ‏ الحجة » وشاور ' 
العلماء في قتالهم فأفتى أبوأ عبدالله العربي الفاسى )١(‏ وغيره مجواز مقائلتهم 8 الأنهم : 
حادوا الله ورسوله ء ووالوا الكفار ونصخوهم 2 ولأنهم تصرفوا في مال' ل 1 
ومنعوهم من الراتب + وقاطعوا البيع والشراء مع الناس.. وخخصوا به أنفسهم 0 
وصادقوا التصارى » وأمدوهم بالطعام 557 » وكان سيدى عبد الواحد بن ' 
عاشر لم يحب عن هذه القضية حتى رأى بعينه حين قدم الى ٠‏ سلا » بقصد المرابطة» 1 
قراى أهل الأندلس يمحملون الطعام الى النتصارى » ويعلمونهم بعورة 0 
فأفني حينتذ يجحواز مقاتلتهم » فقاتلهم العياشئى » وحكم السيف في »م نا 
الى أن أخمد بدعتهم وجمع الكلمة بهم (؟). ٠‏ 0 
قد يكون هذا سبب العداء بين حمد الحاج الدلائى والعياشى وقد يكون ذلك 
مر سجمجا لسبب آآخر اح وهو نزوع محمد الحاج لُتوسيع سلطاته نحو الغرب © بعد 
أن تركزرت قدماه في ٠‏ ملوية » لعليا » وبسائط « ثادلة ٠‏ وما حوها » أو والاحنا 
من البلاد المجاورة . وأن تحقيق مطامعه » وإشباع رغباته » وتنفيذ مخططه ؛ لا يتم 
ألا بالقضاء على المجاهد العياثى » لسعة نفوذه في تلك التغور ء وخوفا منه من أن ١‏ ' 
فيما نحت 'الفوذه ع إوليست حادثة الاندلسيين الا مطية وتعلة انخذها محمد 
١‏ الحاج لتبر بر مرققهة , وقد نحتقت الفتنة »> والتقى الحيشان. - الدلاتى والعياشى 
فاتتصر الاول على الثاني ني المرة الأولى » ثم كر عليه العياشى في جموع غفيرة من 
رحعاله. الغربيين * دازم لاون » ورف امتصار الذى كان مضرونا على مدينة 
فاس . ْ ٠ ٠‏ 
#8 ملك محمد الحاج اسيل سياسة التفريق . والانقسام » ونشر روح النغضاء 
في صفوف القبائل الموالية للغياشى » حنى استطاع أن يغير أتجاههم » ويضم نوه 
بعقتا هيه مثل قبيلة « الخلط م وانتهز فرصة تغيب العياشى ني طنجة لمحاربة الاسبانيين» . 
وتراصد له احتى عاد منهوك: القوى من الحروب ؛ متعبا من الغارات والحهاد الذى 
كان يبال له » وكان محمد الحاج الدلائى » قد أعد جيشا عل أكمل وجه + وفوجئء 
لينثى بهذا بيش يعترض طريقه فجنح السلم واللهادنة ‏ لأند عرف أن لا قبل ل 


اا سس بحب 
(1) أحد مشائخ شارجح الكتاب المحقق. 4 وستاتى ترجمته فى مله . 
00 الاستقصاء جم صن ١#‏ د ١‏ 


ا آآا تت 





به » ولكن رفاقه أبو ذلك » وصمموا على الدفاع عن أنفسهم » ومواجهة خصومهم» 
فكانت المعركة الثانية بين الطرفين » وذلك عام لوااه- 1م 3 وكانت 
الفاصلة بين الدلائيين والعياشيين + والقاضية على الاخيرين » وهى آخر معركة 
يخوضها العياشى في حياته » والبزم جيشه وقتل فرسه نحته » وبأ الى قبيلة « الخلط» 
وهو لا.يعلم اتحرافهم عنه ضمن من انحرف من الأعراب . 

قال الافراني : « وبقى سيد محمد عند الخلط أباما » فغدروا به » وقتلوه 
رحمه الله في موضع يسمى « عين القصب )»ع واحتزوا رأسه وحملوه الى 
« سلا ٠»‏ ومن كراماته المتواترة أنهم لما حملوا الرأس سمعوه ليلا وهو يقرأ القرآن 
جهارا حتى عاينه جميع من حضر - فردوه لمكانه » وتاب بسيبه جماعة من الناس » 
ولما مات سيدى محمد فرح النصارى بموته غاية » وأعطوا البشارة على ذلك وعملوا 
المفرحات ثلاث أيام . . . .2 (1) 

وما الافراني : « ومن خط الفقيه العلامة أبو عبدالله محمد بن أحمد ما صورته: 
حدئثنى من أثق به من الاخوان عن ابنه الفقيه العلامة الأشهر سيدى عبدالله بن سيدى 
محمد العياشى : أنه وجد مقيدا بمخط والده ‏ رحمه الله ان جملة ما قتل من 
الكفار في جملة غزواته : سبعة آلاقف وستمائة وليف وسبعون كافرا . . ه(؟). 

وعوت العياشى المجاهد الكبير سقطت أعظم قلعة كانت في وجه الدلائيين 
وخخلا ادو هم » وتساقطت الأقاليم والمدن والبلدان في أيديهم وزادت.- اطماعهم 
في الاستحواذ على جميع بقاع المغرب الاقصى والقضاء على كل من يقف 
أمامهم .» أو تسول له نفسه الاستمرار في الحككم ع -سواء كان من السعديين 
أم غير هم . ش 

قال الاستاذ محمد حاجى : « وقد عدد أبو القاسم الزياني المدن والقبائل التى 
شملها نفوذ محمد الحاج فقال : واستولى الرئيس محمد الحاج بن الشيخ سيدى 
محمد ابن أني بكر الدلائى على وادى ملوية ليف جرى » والريف وقبائل صنهاجة (7). 
والأخماس وغمارة (4) وقصر معمودة (8): والبصرة (9) 2 وقصر كتامة(/)» 
وقبائلهم » وبلاد ورفة ء وتازة » ومكلناسة الزيتون » وبنى يازغة (8) وقبائلها 





. تزهة الحادى ص؟1”‎ )١( 

(؟) نزهة الحادى م١1١1"‏ . 

(0) وعى مايمرف اليوم بآيت أومالو فى الاطلس المتوسطا » وتشمل : زيان واشقرن + 
اوآية نتخيات »> وبى مكيلد . ش 

(4) وهما قبائل جبالة » يسكلون فى ضواحى مديئة « شفشاون وتطوان» 

(5) يقعم بين طنجة وسبتة » ويقال له : قصر المجاز » والقصر الصخير . 

(5) ققع بين عربارة ووزان ء وهى الآن خراب . 

(/) ويقع جنوب العرائس ء مدينة القصر الكبير » ويعرف اليوم بقصر عبدالكريم . 

(8) وعى تابعة لدائرة صفرو ء ومن أثشهر تّراها : المأزل . 


1# ل 


من الحبال .)1١(‏ | 
هذا وان الشيخ محمد الحاج الدلائى قد حمل راية الجهاد ضد الامبائيين ؛ بعد 
العياشى بالاضافة الى الاعمال الداخلية » فققد دعا الى المهاد قي تسيل ابه لتخليصض لتخليصضن : 
ثغور المغرب من الكفرة المعتدين » فقام بغروته الكبرى اثغر المعمورة عام 81١1م‏ 
49م ع وهاجم الاسبان في عدة مواقم وأقلق راحتهم ٠‏ ؤقد كانتء علاقته 
بالبلاد الاوروبية الاخرى مثل.فرنسا » وانجلترا » والبلاد الواطية ٠‏ هولندا » علاقة 
ود واحترام » ومعاملة حسنة » وتقدير عظيم » وليست مثل هذه العلاقة يجديدة, ؛ 
فد كانت قد توطت في فى عهذ الملك السعدى أحمد المنصور الذهبى صاحب الانتصارات 
الباهرة على البرتغال واستمرك على حاها حتى. في عهد الدلائيين ؛ وان شابه في بعض | 
الأحيان نوع من التفور والتدهور الا امها لم تصل الى دراجة العداء . 
لقد استفاد المغرب من علاقته الطيبة بتلك البلاد خبرة سياسية » وثروة اقنصادية 
سبب التبادل التجارى » ,والتعامل الاقتصادى ع وفرض الأعشار على البضائع 
الصادرة والو اردة » وبالاخضص في عهد الدلائيين » لد ازدهرت الميادلاات التجارية 
5 عهدهم © ويسيب المعاملات الطيبة بين البلدين اكتشفت المناجم 3 وزودت 
أوروبا المغاربة بالأسلحة والعتاد الحربي على أختلاف أنواعها وأشكالها ٠‏ وأقيست 
العلاقات لسياسية مع فرنسي فيتى التنصل الفرئنى لي سلا وتلواذ» ال الى ما تعد 
الدلاثيين : 0 
أن علاقات المغرب بانجلترى فقد تدهورت بعد أحمد المنصوز ٠‏ لوجوذ 
بعض الاطماع الاستعمارية :ني الاراضى المغربية + لقد كان الرعايا الاتجليز يبيعون 
الأسلحة الى الثوار المغاربة خنى ينغصوا على السعديين او الدلائيين حياتهم السياسية» 
ولم تعفد أية معاهدة انجليزية مغربية الى أن غيرت ايجلترى سياستها » وعينت. قنصلا ١ش‏ 
ها في التغور المغر بية: يقيم في « تطوات 6 فبففل الاعتدال في السياسة القائمة على . 
ْ الاحترام المتبادل عقدث اتجنترى معاهدة سلم وصداقة نمم الدلآثيين تتلخص “قي 
ثمان نقاط هى : التزام الطرفين على تناسى المظالم القديمة . والسماح للرعايا الاتجليز 
مزاوثة الطقوس الدبية » خظر أسر سفن اللحازين ء انقاذ السقن الغارقة » وتسليم 
ما يمكن أنقاذه عن الأمتعة والبحارة » عدم وجود أسرى من الحانيين » معاقبة 
. المعتدى من رعايا الطرفين “ تزويد السفن الحربية بالمؤونة والزاد :من مراقىء البلدين' : 
أما علاقات المغاربة بالبلاد الواطية و هولتدا وغيرها » » فهى علاقات طببة 
متنة منذ أنثائها في عهد أحمد المنصور » وتوجد عوامل تساعد على اتقارب ين 
المغرب وثلك الاقاليم » متها : 0 


# 0 ا0 22 
(1) الزاوية الدلائية ص8١‏ . 


- ]اه 


غضبهما المشترك على أسيانيا » لأنها كانت مستعمرة نحت الاسبانيين هذا وظلت 
العلاقات عادية ين الدلاثيين والهولندييين باستثناء بعض الأحداث العابرة » النائجة 
عن أعمال القرصمة البحرية ٠‏ والتى كانت متعسرة في ذلك الوقت . 

وقد أرسل الأمير عبدالله بن مد الحاج الدلائى حاكم 3 سلاة سفراءه الى 
تلك البلاد الواطية في عام 4 م 4١؟!‏ للتوقبع على معاهدة السلم والصداقة» 
وللقيام ببعض الاعمال الاخرى التى ترتبط بمصلحة البلدين . 
ش هذا وبعد تصنية الحساب مع حكام الحبهة الغربية » والتأكد من إحكام تفوذه 
في تلك البقاع أخذ الساطان محمد الحاج الدلائىي يوجه نظره الى ما وراء سمر ٠‏ ملوية » 
ويطمع في غزو شرفاء )١(‏ سجلماسة (5) ٠‏ لأن نفوذه أصبح يتزايد يوما فيوم» 
وآطماعه في الاستيلاء على الجهة العربية بدأت ي الظهور » وبرزت سلطائه 
في الصحراء مما جعل محمد الحاج الدلائى يتوجس خيفة من ذلك ٠‏ 

قال أحمد الناصرى : « فلما ظهر المولى محمد بالصحراء واستفحل أمره » 
وقويت شوكته خاف محمد الاج منه الوثوب على 5 فاس » فعاجله بالحرب وعبر 
اليه بر « ملوية » وكان الدلائى أشد قوة من الشريف وأكثر جمعا » فضايقه باقليم 
الصحراء » وقصد سجلماسة مرارا » وكانت بينهما أثناء ذلك وقعة « القاعة» 
منة جهءلهء فكانت المزعة فيها على الشريف وتقدم الدلائى الى سجلماسة 
فأفنتحها : واستولى عليها » وفعلت اليربر فيها الأفاعيل العظيمة » ثم انبرم الصلح 
بنهما . . . . الخ(1). 

وخلاصة ما اصطلحوا عليه : اقنسام مناطق النفوذ بينهما كما هو مدون 
في مضانة وما كاذ محمد الحاج الدلائى ينصرف من الصحراء حتى نكث محمد 
الشريف الصلح » وهجم على القصور التابعة الدلائيين » واستولى عليها وثفاقم 
الأمر بين الطرفين » وساءت العلاقات بينهما » وتوالت الحروب » وبذلنك كان 
القضاء على سلطان الدلائيين » وقيام دولة الشرفاء على أنقاضها » وخروجها من 
عزلتها في الصحراء . 

اذا من هم الشرفاء ؟ ومتى أتو الى المغرب ؟ 

قال أحمد الناصرى : « اعلم أن تسب هذه الدولة الشريفة العلوية من أصرح 


(1) سيآتىي ذكر تسبهم . 
(]) سجلماسة مديئة عريقة أسسها بتو مدرار فى القرن الثالى تتهجرة » ركان لها دور مهم فى تاريخ 
المغرب ء وظلت آهلة بالبكان وهى عاصية الاقليم تافيلالت الى مابعد القرن الحادى عشر + 
السابع , ومازالت املالها مائثة للعيان بالقرب من الريصانى ٠‏ ويسسيها الفيلاليون : المديئة 

الكبيرة أو القدعة . 

(م) الاستقصاء جيوصس؟ة . 


هه - 








الأنساب ٠‏ وسببها برسول الله صل الله عليه وسلم من أمئن الأسباب » وأول ملوكها 
كما سبأتي- هو المولى محمد بن الشريف بن على الشريف المراكشى . . . . 
الى أن قال : ابن الحسن المثنى ؛ بن الحسن السبط » بن على وفاطمة.بنت رسول 
الله صلى الله عليه وسلم » هكذا ذكر هذا النسب الذى هو حقيق بأن يسمى سلسلة 
الذهب جماعة من العلماء كالشيخ أي العباس أحمد الصومعى ٠‏ والشيخ. محمد 
العربي الفاسى ٠‏ والعلامة عبداللثلام القادرى في كتابه : « الدو السنى فيما يقاس 
هن السب الحستى ». وغير هم 2 .))١١‏ 
ش وقال الدكنور جلال يمحى :: ٠‏ كانت القيادة الحديدة التى ظهرت هى قبادة 
الأشراف العلويين الذين كانوا قد استقروا منذ القرن الرابع عشر- للميلاد ‏ في أقليم 
تافيلالت» في الحنوب الشرتي للمغرب ء وهم أشراف علويون وينتسبون الى الحسن 
بن الأمام على » ولقد وصل نفوذهم حتى جنوب المغرب ووادى السوس في وقت 
ضعف دولة السعديين » وزاد تفوذهم مع حاحجة الاهالى الى قائد جديد يعبر عن 
رغبامهم ويطهر' البلاد مما أصابها » ويوحد كلمتها أمام الأعداء ؛ فبايم الأهالى 
المولى محمد الشريف اماما عليهم في سجلماسة في سنة ١151م‏ ء وكان ذلك بداية 
لامتداد حكم قيادة جديدة .)١(‏ 

أما أنهم متى أتوا الى المغرب ؟ ومن أول آت من سلسلتهم ؟ قال الأفراني : 
«وأؤول من دخل بلاد المغرب من أجدادهم مولانا الحسن بن. قاسم » قرأت خط 
بعض الفضلاء من أهل بلادنا ما صورته : أخبرنا شيخنا العلامة أبو عبذالله سيدى 
محمد .بن سعيد المرغيثى صاحب الرجز المسمى بالمقنع قال : أخيرني سيدى ومولانا 
أبو محمد عبدالله بن على بن طاهر الحسنى أن جده الداخل الى المغزب آثخر الماثةا 
السابعة (), ْ ش 

هذا وقد بدأت هذه الدولة بالمولى محمد الشريف بداية فعلية وبويع بسجلماسة. 
سنة ٠9١١ه‏ ء.واستمرت وترعرعت تأخذ مكالها سيا فشيئا حتى وقت كتابة! 
هذه الأسطر » وعرفت بالدولة العلوية الشريفة »ء وبدأت المنازعات بينهًا وبين 
الدلائيين كما أشرنا ‏ ثم أذت طايع. الحروب العنيفة » وتكررت هجيمات محمد 
الشريف على مديئة « فاس» وهى نحت سلطة الدلائيين » وأمهزم في كل ذلك ثم انجه 
ناحية مدينتى :.وجدة » و ١‏ تلمسان » الى أن زحف على السلطة أخوه الرشيد ابن ' 
الشريف بعد فراره من. أخيه محمد خخوفا من حبسه أو قتله . ' 0 

قال أحمد اليعقوني : ١‏ فلما تمهد الملك لمولاى محمد الشريف خاف من أخيه ' 
الرشيد أن يقوم عليه :بالمغرب » لما كان يرى من شجاعته فلما أحس -بذلك الرشيد". 


. الاستقصاء جو#صض؟ ء وانظر نزاهة المادى عرةخ؟”7‎ )١( 
. (؟) المغرب. الكبير جمض56‎ 


(9) لزهة الحادى صجم؟" . 


5 





أخوه فر هاربا منه بعد أن كان أى الرشيد - يقرأ بزاوية الدلاء هذه على أهلها 
وأربابها , وتوجه لناحية 3 :ازة » فوجد بها اليهودى ابن مشعل له غلبة على أهل 
البلاد لكثرة ماله » فتحايل عليه الى أن قتله » وأخذ ماله وذخائره » فلما سمع يذلك 
'مولانا ميد أخوه خخاف منه أن بأني بها للمغرب فيستعين بها على مقاتلته واخراجه 
من الحلافة فتوجه له بالطريق » وقد أني الرشيد معه بجيش عظيم عرمرم فلما نلاقى 
جيشه مع جيش أخيه جعل الله أول بندقية حرجت من يد الرشيد وقعت في عين 
أخيه محمد ء» فكان ذلك سبب هموته ....(0)1 


وقا التاصرى : و بعد وفاة الشريف جددت البيعة للمولى محمد الشريف فقاومه 


أخخوه المولى الرشيد » فخرج الى الحبال فبقى متنقلا في أحيامها .لاثم أي 
زاوية الدلاء فأقام عندهم ماشاء الله ...050 ». 


أنى أن الرشيد قد وثب على السلطة عنوة من أخيه محمد » وأنه عاش قبل ذلك 
فارا من أيه منذ وفاة أبيه الشريف ع خوفا من الحبس أو القتل . 

وف عهده انسعث رقعة مملكة الأشراف العلويين » وكانت ماية الدلائيين» 
وتخريب زاويتهم » وتشريدهم وترحيلهم الى فاس وغيرها على يديه أى الرشيد - 
وأنتشر تقوذه .١‏ 

قال الدكتور جلال بحى : ووكان المولى الرشيد قد أمضى كثيرا من وقنه 
في عملية أخضاع المناطق المختلفة الموجودة في المغرب . . . . ولقد انتزع المولى 
الرشيد الحكم من أخيه المولى محمد الشريف » وتمكن في سنة 1757م من دخوك 
« فاس عاصمة المغرب » فيمكننا اعتباره بذلك في هذه الفئرة مؤسس الأسرة 
العلوية في المغرب (9) © . 

فالرشيد تولى السلطة بعد قتل أخيه محمد الشريف عام 1١9/8‏ ه 1554م وانتهت 
| حياته ببشم رأسه بغصن شجرة داهمه فرسه المشموح الذى كان يتريض عليه بمرا كش 
عام م1 هال كالاكام فكائت حيائه السياسية كلها انتصارات وفتوحات 
حتى كاد أن يقضى على كل النزعات السياسية المخالفة لحكمة » والمناوئة لسياسته ٠‏ 

قال اليفرني : « ثم توجه ‏ أى الرشيد - الى سوس الاقصى فمهد جوانبه 
وسكن روعه . . . فمهدت له بلاد المغرب من تلمسان الى وادى « القرث » من 
< توم الصحراء » وكان رحمه الله محبا في جائب العلماء » مؤثرا لاغراضهم مولعا 
بمجالستهم حيث ما كانوا ...(0)4. 


(1) نزمة الاغيار المرضيين ص 01١١‏ . 
(؟)الاستقصاء به ص؛١‏ . 

(م) المقرب الكبير ج" ص26 . 

(:) نزهة الحادى "4" . 


ات 7# ا 





وبعد الرشيد - رحمه الله 3 تولى أخوه اسماعيل غ وكان بمكناسة الزيتون : : 
خليفة من طرف أخيه الرشيد » |واجتمع الناس عليه © وبايعوه واتفقت كلمتهم 
عليه 0 1 
قال أحمد التناصرى : ٠‏ ثم ! قدم عليه أى املك اسماعيل بن الشريف - 00 
أعيان ٠‏ فاس » وأعلامها وأشرافها ببيعتهم » وفد عليه أهل بلاذ العرب من الحواضر ‏ . 
والبوادى كذلك بهداياهم وبيعاتهم ....(0) ,. ؛ ش ا 

وقد استطاع المولى اسماعيل, أن يثبت أركان الدولة العلوية » ويتم اخضاع 
المناطق الباقية » ويكمل وحدة البلاد بالرغم من كثر ة تلك الانقسامات الذاخلية والترعات 
الاقليمية والقبلية » وأستعمل الشدة باقصئى درجاتما الوصول الى أهدافه . ش 

هذا وإن السلطان اسماعيل قد اعتمد كلية على أفراد أسرته في تنفيذ عمططاته 
وبالاضافة الى ذلك أقام جيشا عظيما منظما ثابت الاركان . 0 

قال الدكتور جلال يحى : «: وبدلا من اعتماد السلاطينقيما مضى على عدد 
من القبائل الموالية اعتمد المولى اسماعيل على عملية تجنيد منتظمة » وخاصة بين 
عناصر الرجال السود الذين كانوا قد خضروا أو أحضروا مع حملات أحمد المنصور 
الذهيى على السودان العرني » فأصبح يجندهم في فرق خاصة تسمى العبيد البخارى» 
وكان. يجعلهم يقسمون على صحيح البخارى بالولاء له » وكانوا يحتفظون في خييمة 
قائدهم بنسخة من هذا الكتاب يتبركون بها قبل التزول الى معاركهم' . . . (009- 

لقد استمر حكم المولى اسماعيل مدة تزيد على نص قرن من الزمن : أى ٠‏ 
من عام 151/1م حتي عام 77م كانت فترة ذهبية المغرب كله مليئة بالانتصارات 
والفتوحات ع وعم البلاد والعباد العدل والرخاء والطمأنينة . 0 0 

قال البقرني : ٠‏ وما تمت له البيعة بض بالحلافة » وأحسن السيرة وضيط' 
الامور كلها . وتمهدت له البلاد » ودان له قريبها .وبعيدها بعد محاربة طويلة' 
ومنازلاات عديدة مع الثوار عليه ل 00 : 

وبالاضافة الى اخضاع الثورات. الداخلية » والقضاء عليها » مثل ثورة الدشر” 
غيلان» وغيره . أى بالاضافة الى ذلك حارب الاسيانيين والبرتغائيين وأظهر شجاعة 
عربية أصيلة ؛ وفروسية عريقة تليدة » جعلتمنه الفارس المغوار » والبطل المقدام ٠:‏ 
وطار خبره الى أبعد الأوطان » وججرى اسمه على كل لسان . : 


قال الدكتور جلال يحى : د ويشتهر عهد المولى اسماغيل بأنه قد اشتمل على: 
للك الامتقصاء سِ؛ ص١(؟‏ . 


060( المغرب الكبير جخا ص57" ل 
(*) نزعة الحافى 66+ . 


5 7 





محاولات جريئة لتحرير المغرب من القواعد الاستعمارية الموجودة فيه » وتمكن 
من استرداد « المهدية » أو المعمورة في سنة 1541م » واسترداد العرائش في سئة 
م واسترداد د أصيلة ٠‏ سنة ١158م‏ » استردها من أسبانيا » وان كان قد 
فثل في اسير داد ه سبتة» و مليلة » منهم » وقام بمحاولات لتتخليص. « مزاغان » 
من حكم البرتغاليين » وان كان قد فشل في ذلك . . . . (02)1. 

وخلاصة القول » فان القرن الحادى عشر قد شهد حكومات ودولا » وظهرت 
فيه امارات » وسلاطين » وحكام » وأخخمدت فيه ثورات » كما أن القرن العاشر 
كان كذلك وقد نحدثت عليهما معا لاشتراكهما في حكم السعديين » أى من عام 
وزؤه الى ه56١١امه‏ كما تقدم . 

كما شهد القرن الحادى عشر حكم المجاهد الكبير سيدى محمد العياشى وشهد 
غزواته وذوده عن حياض الاسلام والمسلمين » وشدة كراهيته للاستعمار الاجنبى. 
وشهد كذلك امارة الدلائيين بقيادة العالم الكبير » والمجاهد الشجاع سيدى محمد 
الحاج بن سيدى محمد بن أني بكر الدلائى » وعاش حكمهم فيما استحوذوا عليه 
من بلاد المغرب أكثر من ثلائين سنة . 

وشهد ثورة الشبانيين في مراكش على السعديين بقيادة عبدالكريم الشباني. 

وشهد ثورة أي حسون ء وطموحه في الحكم » وألي زكرياء الحاحى » وابن 
أني محل وثورة الحضر عيلان ء وغير ذلك من الثورات الصغيرة » وثورات اولاد 
اخوة السعديين على بعضهم . 
فبالرغم من كون دولة السعديين عاشت أكثر من قرن ونصف الا ألها كما تقدم 
تستقر وتقوى أحيانا » وتضعف أحيانا أخرى » فيشوببا الضعف وعدم الاستقرار. 

هذا وان مثل هذه التقلبات والتغيرات وان أثرت: عل البلاد في الناحية الاجتماعية 
والاقتصادية فلم تؤثر ني الناحية الفكرية والعلمية » كما ستبين ذلك بالدليل. 

وبذلك نكون قد أعطينا فكرة وإن كانت ممتصرة . على الحياة السياسية ي 
الحادى عشر للهجرة ٠‏ وهو الذى عاش فيه مؤلف كتاب « تتائج التحصيل أي 
شرح كتاب التسهيل » والله أعلم بالصواب . 


(1) المغرب الكبير سب صن 7١‏ . 


]ا -ه 











































































الناحية الثانية 


الحداة الاجتماعيية 


ان الحياة الاجتماعية لا تكاد تنفك عن الحياة السياسية » فهى ترتبط بها ار تباطا 
وثيقا وتتأثر بها أبها تأثر »و خضع لتيارانها » تزدهر بأزدهارهاء وتنكمش بانكماشهاء 
فطاما هدأت الحالة » واستتب الأمن واطمأنت الرعية » واستقر الحاكم كانت 
الحياة الاجتماعية في أعلى مراتبها وأزهى أوقانما » وأجمل صورها . 

وإذا اضطربت الحياة السياسية » وتدهور الأمن » وأصيبت الرعيية 
بالحوف والفزع » والحاكم بالذعر وعدم الاستقرار كانت الحياة الاجتماعية مثل 
ذلك . وهذه سنة الله سبحانه وتعالى في كونه . . وله في خلقه شؤون » وصدق 
جل جلاله اذ قال « قل اللهم مالك الملك توتي الملك من تشاء وتترع الماك 
ممن تشاء » وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك احبر انك على كل شىء قدير .)١(‏ 

لقد شهد أول القرن الحادى عشر حكم أحمد المنصور الذهبى العلوى كما 
تقدم ولقب بالمنصور لانتصاره في جميع غزواته وتحركاته » وقضائه على اعدائه » 
ولق بالذهبى » لأن فترة حكمه كانت ذهبية في عدالتها واستقرارها ورخائها » 
ونمو الحياة الاجتماعية والاقتصادية » والفكرية والعقلية فيها . 
فلاتجحد شبها لماكانت عليه بلاد المغرب قبله إبان حكم المتوكل » والمعتصم » 

كان الشر والفساد في عنفوالهما » ومرجل الول في شدة غليانه والدنيا عموج والرعية 
مضطرية ع والأمن مضمحل » والعدالة معدومة . 

قال عبدالعزيز الفشتالى : « فجاء الله من أمير المؤمنين بالخبل العاصم من 
الطوفان » فرست به قواعد الملك ٠‏ وثثبتت أركان اللعلافة » وركدث عواصف 
الهول الدائمة الهمبوب خمسة أعوام تباعا عمر دولتى المتوكل والمعتصم . . . (4)5. 

هذا وان الحياة الاجتماعية ذات مظاهر مختلفة » تتجسم فيها نتائج تلك الحياة» 
منها : مظهر العمران والبناء » وبالاخص في عصر أحمد المنصور ٠‏ لقد أذ طايع 
الشموخ والعظمة والاتقان والتتوع في الأشكال والتعدد ني الألوان . 

قال الفشعالى : «١‏ أقول : إن إمام الأمة ‏ والمالك لعمود الملة » مولانا الامام . 
أمير المؤمنين ا انختصه الله تعالى بالكمال وشرف الللال ء وجمع الفضائل التى 
سارت بها الأمثال » وعلو الحمة التى تنادم الفرقدين » وتتوسد الدراعين معبرا » 
فلا يرضى من الأمور الا ما ترق الاعتياد » ومن الأثار الا التى لم يملق مثلها في 
البلاد » مخر لشموخ أنفها شوامخ الأطواد ويدين لا بالعجز فرعون ذو الاوتاد؛ 


. 95١ : سورة آل عمرات ع أيه‎ )١( 
١ 00 ه١ (؟) متاعل الما صن‎ 


لد طا"” للم 





وتمود الذين جابوا الصخر بالواد ء من .شرف آثاره الحليلة الضحمة ؛ ومصانفه 
الحميلة الفخمة » التى أخمل يها بها ذذكر مصائع قومه بنى العباس ببغداد وبنى مروان 
بالشام 3 وآثار بنى عبيد التى منها القاهرة وسائر ما يعزى الى أولى السلطان من 
القياصرة والاكاسرة » وأهل الدول الأولى والآخرة . . . الخ(١).‏ : 


أى : ان صدر هذا العصر شهد نهضة معمارية عديمة النظير في جميع المجالات» 
من مساجد وقصور وسدود »© وصرامع ومصائع انتاجية على اختلاف موادها 
بالاضافة الى تطهير البلاد من الثورات الداخلية ٠‏ والفتوحات الحارجية و تخليص 
المستعمرات من أبدى الكفرة الاجانب. 


قال الفشتالى في الحديث عن أحمد المنصور ني هنا الشأن ‏ : وأم قري 
والامصار » وملاك باب السودان ذات القصور المشيدة والأواوين الموطدة والرياض 
والأتبار المطردة » والمساجد المزخجرفة » والماذن المقرطة بلآلى النجوم المشنقة الى 
معاصر السكر الحائمة حواليها جثوم أهرام مصر ؛ بتقاصر عن تشبيدها أولوا القوة 
من عاد وود الذين جابوا الصخر بالواد ى ما شئت من توطيد وتشبيد ويرك متبحرة 
وجفان كالحواب » وفدور راسيات » وحركات هندسية ولوالب فلسفية . 22 


ومن أشهر ماشيده أحمد المنصور ابان حكمه قصره المسمى بالبديع الذى يعتير: 
معجزة الزمن ني هذا المضمار. » وقد جلب له بعض الفنيين من الحارج حتى يتناسبا 
وعظمة صاحبه ؛ ويتفق مع مكانة منشثه ء ويكون أعجوبة على مدى الحياة وتخليدا 
لدولة الشرفاء . 1 ١‏ 


قال أحمد الناصرى : وحشلا له الصناع حتى من بلاد الافرنجة فكان يجتمع 
كل يوم من أرباب الصنائع ٠‏ ومهرة الحكماء خلق عظيم » حتى كان ببابه سوق 
يم يقصده التجار ببضائعهم 3 وجلب له الرخيام من بلاد الروم فكان دشار به 
منهم بالسكر وزنا بوزن على ما قيل . ' 1 
وكات المنصور قد اتخْذ معاصر السكر ببلاد و« حاحة وشوشاوة » وغيرها. 
ولا شك أن هذا البديع من أحسن الباني » وأعجب المضانع . . . وفيه من الرخيام 
المجزع » والمرمر الأبيض والأسود ما يحير' الفكر » ويدهش النظر » وكل رخيامم 
طلى رأسها بالذهب الدائب وفرشت أرضه بالرخام العجيب النحت الصائي البشرة 


وقال الناصرى : « قال في نفح الطيب : «٠‏ اخترع المنصور من المصانع ثلاثة 
)١(‏ مناهل المفا ص 885 . 
(؟) متاهل المفا جد ؟ صن 8864 000 
(©) الاسستقصاء جم صن 55-58 . | 


الم 





اشياء » فجاءت غريبة الشكل بديعة الحسن . وهى : البديع » والمسرة والمشتهى(0)1 

والمراد بالبديم قصره المذ كور سايقا ء وهو يقصد هنا البستان المحيط 
بالقصر » والمراد بالمسرة والمشتهى : كذلك بستانان عظيمان فيهما ما تشتهيه الأنفس 
وتلذ الأعبن من الفواكه والحضروات + ويشتملان على مساحة واسعة من الأرض . 

قال ابن القاضى بي معرض الحديث عن شعر المنصور : ١‏ وله أيضا يروى 
برياض المسرة وبالبديع والمشتهي ء كلها له 8 

بستان حسنك أبدعت زهراته ‏ *) ولكم نهيت الحسئن فيه فما انتهى 

وقوام غصنك بالمسرة ينثنى  ٠.‏ يا حسن رمات به للمشتهسى (5) 

كذلك بش الحصون والقلاع والابراج جمانة لبلاد » وحفاظا على مصالح 
الأمة ء وقد كانت أيادى المنصور البيضاء ممتدة لحميع سكان بلاد المغرب الاقصى ء 
تبنى وتشيد ؛ وترسم وتجدد » وتصلح ما أفسده الزمن » وهدمته الحروب والثورات. 

قال الفشتالى : « واذا انتهيت إلى الأثرين العظيمين » والفلكين المحيطين » 
والحصنين الضخمين بمرسى العرائش العديمة النظير ومراسى المعمورة سعة وانفساحا 
وهدوا » رأيت ما يوجب البهت ٠‏ وييلد الفكر جفاء وضخامة » ومنعة وحصافة . . . 
أطبق أهل المعرفة بمبانى الخصون من العرب والعجم . وأرباب الحولة من الملتين انه 
ما رىء مثلهما في حصون البر والبحر » وسعا وشكلا » وجفاء وضخامة » وجمعا 
لشرائط التحصين ..0*"). ٠‏ ش 

وقال الفشتالى : « ومما أسهم به « أى المنصور ‏ لمديئة فاس من الأثار الشريفة؛ 
والمصائع المنيفة » التى هى طرز على عوائك نحصينها » ومنعتها الحصون الشامحة 
الأنوف الخحائمة حوليها » والمعامل المائلة أعلاما راسية ازاءها 4)) 

وبوفاة المنصور كسدت تجارة البناء والعمران .» وحل محلها الخراب والدمسار 
واشتعلت الخروب 3 والفين » كما تقدمت الاشارة الى ذلك قِ الحياة السياسية 
وحل محل الطمأنيئة والاستقرار القلق والاضطراب » واشتعال الفئن في كل مكان»؛ 
وواجه ابنه ونخليفته من بعده « زيدان » الحروب الطاحنة والقتال المستميت من أقاربه 
ورغيرهم. 0 1 

قال اليفرني : ٠‏ كان زيدان من لدن مات أبوه الماصور في محاربة أنحوته وأقاربه 
وأبنامهم » ومقاتلة القائمين عليه من الثوار الذين تقدم ذكر بعض منهم ونم يبخل قط 


(1) الاستقماء بم صن 7٠١‏ ل 

(؟) درة الممال فى اسماء الرجال ج ١‏ من 1١7‏ 2. 
(+) نتامل الصفا ص 554 . 

(:) متاهل الضيقا صن 957 2 


كل سكة هه ن أيام دولته من هريمة عليه » ووقيعة بأصحابه » ووقعت بينه وبين 
أخوه مار شيب ف الرضيع ٠‏ دكن ذلك سب علاه الغرب ا وخصويا ١‏ 
مديئة مراكش 00٠٠٠‏ الخ. ٠‏ ' 

فمعنى هذا أن قثرة حكم ؛ زيدان » ابن المنصور التى استمرت ريع قرن. » 
أى من عام ٠ه‏ الى بام ٠م‏ كانت فترة اضطرابات وقلاقل فكان مظهر البناء : 
والتعمير معدوم الوجود إلا ما قل 3 ونلدر » وكان من الضرورة بمكان وكذللك : 
الحال ني عهد ابناء و زيدان » من بعده إلا ما قام به محمد الشيخ . ١‏ 

قال أحمد التاصرى : أ: وهو الذى بنى على قبر الشبخ حمد بن أني بكر الدلاتى. 
ا ؛ رائعة الصنعة ٠‏ الا أنه كان منكوس الرأية » مهزقام 
الحيش . . . . (9؟) الخ). | 

| ثم جاءت دولة الدلائيين فقام محمد الحاج ببناء مدينة جديدة تكون. عاضمة 
مملكته بعد أن ضاقت المدينة القدعة بأهلها . 

قال محمد حاجى : أ عرفت الزاوية الدلائية القديمة في .هذه الفترة تطور؟ 
الي ل 
السبل المؤدية اليها على وعورما بالواردين والصادرين » ورأى مك الحاج أن 
يؤسس مديئة جديدة واسعة في منبسط الارض بسهل الوصول اليه » فأرتاد لعاصمة 
أمارته المكان الذى توجد فيه اليوم آية إسحاق في سفح الاطلس المتوسط . 6 الخ 


هذا وإن ١‏ الدلاثيين » بشاركوا في قيام المدن والحسور منذ قيامهم بواجبهم الديى 
والصوني والعلمى قبل إقباهم على على الحياة السياسية . 
٠‏ ال محمد حاجى : « شيد الدلا: يون كثيرا من الباني » سواء في العهد الأول 
الذى احص أهتمامهم فيه! بالناحيتين الصوفيه والعلمية » أو في عهدهم السياسيى 
الأ خير ؛ وكان من أبرز مآئرهم العمرانية الأول الزاوية الدلائية ة القديمة التي أسش 
مسجدها الشيخ أبوبكر الدلائى ع ثم بنى فيها المدارس والدور والأسواق. » حتئن 
' صارت قرية آهلة بالسكان ؛ ومركزا علميا ممتازا وبنى بالقرب من الزاوية جسربن 
| على مر « أم الربيع . . ولما أفضى الأمر الى محمد الحاج الدلائى أسس في سفاج ٠‏ 
الأطلس المتوسط عام 1٠٠١54‏ ه 1588م مدينته العظيمة التى جعلها على مثال' مدينة ' 
ش فاس بأسوارها الفخمة المسنئة ومياهها المتدفقة في جميع المنازل » وشيد في وسطها | 
القصر والديوان » فكانت عاصمة الإمارة الدلائية زهاء ثلث قرث . ش اا 


. نزعة الادى م 6م؟‎ )١( 

. (+) الامتقصاء جم ص ١4‏ : 
زم) الزارية الدلائية عس 1١8‏ .| 
(؛) الراوية الدلائية مس ١ 511١‏ 


ع 5” اسم 


وبنى محمد الحاج الدلائى بالقرب من مدينته ثلائة جسور على روافد نهر 
أم الربيع 2.2.01 الخ. كما شيد سيدى محمد الحاج العديد من المشاريع المعمار يق 
والمائر العمرانية في مديئة ٠‏ فاس » وغير ها مثل مبنى السقاية بفاس اللجديدة )» 
والمقبرة التى دفن بها مولاى عبدالله بن محمد الحاج » والمدرسة والقبة بالزاوية 
الى غير ذلك من المآثر الحسان (9) .. 


وبانتهاء حكم الدلاثيين قامت دولة الاشراف السجماسيين العلويين 5 . الريع 
الاخير من القرن الحادى عشر للهجرة ٠‏ وتريع الأشراف على كرمى الدكم © 
وقاوموا الثورات الداخلية » وحاربوا الغزاة الكفرة ٠»‏ كما هو مبين في الحياة 
السياسية وبالاخص في عهد الرشيد بن الشريف ٠»‏ وأخيه المولى اسماعيل . 

ومن مآثر الرشيد المعمارية بناء قنطرة وأدى ٠‏ سبوا ٠‏ خارج مدينة فاس »: ذات 
الاقواس الاربعة والتنسيق الحميل ٠»‏ والْتانة العظيمة » حماية البلاد كما أمر 
بحفر العديد من الآبار . وبالاخص في منطقة الشط من بلاد الظهراء . فهى الآ 
تدعى بآبار السلطان أضافة له » يستقى منها الحجاج في ذهابهم وأيابم 28 


كما بنى ني عهد الرشيد قصره الشهير الذى يعرف بقصر النصر بمكناسة الريتون 
وبى العديد من المساجد والخحصون والقلاع 8 ْ 

وني عهد المولى اسماعيل بن الشريف ثم تجديد مديئة مكناسة الريتون واتخذها 
مقر لملكه » فكانت على أحسن طراز » وأدق نظام » واببج صورة في ذلك العهد؛ 
وأصبحت مدينة متكاملة من جميع الحوانب والحاجات فيها كل المرافق والكماليات. 


قال أحمد الناصرى : واختصت مكناسة بطيب التربة » وعذوبة الماء » وصحية 
المواء وسلامة المختزن من التعفين » وغير ذلك ....فلما كانت ببذه المثابة 
كان أمير المؤمنين المولى اسماعيل رحمه الله » لايبئى بها بديلا فلما فرغ من أمر 
32 رجع” اليها وشرع ني بناء قصوره بها بعد أن هدم ما يلى القصبة من الدورء 

مر اربابيا بحمل أنقاضها » وبنى لهم سورا على المانب الغربي » وأمر ببناء دورهم 
به وعدم الحانب الشري كله من الدية ٠‏ وزاده في اللصية القدية .ريا 
امامه إلاالفضاء » فجعل ذلك كله قصبة » وبنى سور المديئة » وأفردها عن القصبة » 
واطلق أيدى الصناع ني اليناء ومداومة العمل » وجلبهم من جميع مواطن,المغرب. 0 
وآسس الخامع الأعظم بداخخل القصبة . . . تم آسس الدار الكبرى التى يجوار 
ضريح الشبخ المجذوب وأسعمر البناء مكناسة سنين (4) 6 اا 


. الاستقصاء ج 4 صن ”م‎ )١( 

(؟) تزهفهة الحادي ص ١ع‏ . 

(م) الاستتصاء سمغ ص 6و١و-؟؟‏ ., 
(4) الامتقصاء سم ص0 ؟ . 


اعم مه 


كما أمر بانشاء لقالاع اع والقصبات للدفاع عن حدود المغرب 3 جميام لهات | 
الى غير ذلك من الماثر العمرانية » والحدمات الانشائية 


ومن , مظاهر الحياة الاجتماعية في ذلك العصر ظهر بعض الاويثة والامراض في 
بعض السنين حتى إن الحليفة | أحمد المنصور كان قد مانت به , : 


قال اليفرتي : و وكان ابتداء مزض المنصور ني ظهر الزاوية موضع بظاهر: 
فاس الحديد يوم الارنعاء الحادى عشر ربيع م التبوى المبارك اثنى عشر. وألف:. 
فشجل من علته ب راجعا الى فاس الديد » وام الفراش الى ليلة الاثنين عند 'صلاة ؛ 
العصر : وكانت وفاته 'بالوباء » قال الشبخ عبدالله بن بعقوب السملالى. في شرحه. 
لجامع برام : كان بالمغرب ,وباء استطال من عام سبعة الى عام تسعة عشر وألف ؛ ؛ 
وعم سهل المغرب وجبد : حتى أفنى أكثر الناس + ومات جمع من الأعيان؛ ' 
ونه مات “السلطان أحمند المنضور )ا 1 
كما حصل وباء عظيم في سئة 1:30 م حت كاد يقفى على أهل مقرب 
١‏ كلهم قال الناصرى :و وجل بالغرب وياء كير حتى كان الثن بموتون في كل 
طريق رجالا ونساء نسأل الله العافية (9) . | 

وحدث: ان نزل وباء ببلاد المغرب عام ٠4١1ه‏ ء فكان مأهول الأثر كي 

الضرر بالسكان حتى منع الناس من الذهاب من بلد الى .يلد .. 0 
٠‏ قال الناصرى : داوف شنة تسعين وألف وق قم الوباء العظيم بالمغرب .فكات. 
عبيد السلطان يردون الواردين'من الآفاق على اه الزيتون (")0. 20 
0 ومن ضمن مظاهر الحياة الاجتماعية في هذا القرن وجود الفوضى » وعدم 
الاستقرار » وانتشار المتكر في البلاد بسبب ضعف الحكام ٠»‏ وقيام بعض: القبائل , 
'بالثورات طمعا ني الحكم وإللحاه والال والسلطة »© ومن ذلك ما حصل بعد وفاة. 
المنصور بين أولادهة . ٠‏ 0 

وزادت الفوضى في سنة عشرين والف » وذلك بسبب مهاجمة قبيلة #شراقة». 
على قبيلة ١‏ الملالقة » فاستغاثت الآخيرة بأهل فاس » وكانت وقعة ٠‏ المأرب » : 
مو ضع خارج باب الفتوح 3 أومات فيها كثيرون » وانتاب البلاد اضطراب وهيجان 
وشر كثير وانتهبت الأموال وانتهكت 00 [فكق ّْ 


0ن تزهسة الحادى ص 7ا١؟‏ . 
(؟) الاستقصاء جم صض27١13.‏ 


(+) الاستقصاء بجعم صراهة 0 
(4) الاستقصاء جم صن 1١#‏ ' 


لذ" سه 


الشيخ وبين أيه عبدالله » ودخل تلك المعارك رجال آخرون حتى عاشت مديئة 


قال أحمد التاصرى : وكانت ٠‏ فاس » أيام هؤلاء على فرق وشيع لا يأمن 
التاجر على نفسه » ووقم من الفين ما أظلم به جو « فاس 0 ونان أفقها العاطر 
الأنفاس ء وخلا أكثر المدينة » واستولى عليها الحراب » ودام الشر بين العدوتين(01.. 


وعاشت بعض البلاد المغربية مثل ما هر بفاس قفحصل لس و سلا »؛ مثل ذلك . 
قال أحمد التاصرى : ا انتقض أندلس «٠‏ سلا » على السلطان « زيدان » وقتلوا 
مولاة ( عجيبا ) بقبت 1 سلا » فوضى لا والى بها » فكثر النهاب » وأمتيدت أيادى 
اللصوض الى ا والحريم » وسيدى محمد العياشى ساكت لا يتكلم ٠‏ وكرت 
الشكايات من التجار والمسافرين بمخافة السبل ء» وقطم الطرقات .)١(‏ 

وما تلك الا جرد امثلة توضح مظهراً من مظاهر الحياة الاجتماعية وهى حياة 
الفوضى ٠»‏ وعدم الاستقرار ؛ بسبب عدم استتاب الآمن » وضعف الحكام . 

كما بنشأ بسبب ذلك مظهر آآخر في المجتمع وهو وجود الغلاء والقحط 
والحفاف. 

قال أحمد الناصرى : « وي سئة 4١١١ه‏ كان الغلاء العظ 0 
وني منة 77١1م‏ حدث الشر بفاس ووقع الغلاء » وكثرث الموتي . حتى ان صاحب 
« الماوستان » أحصى من الموتي من عيد الأضحى الى ربيع النبوى من السنة بعدها : 
أربعة آلاف وستماثة » وخرجت أطراف فاس » ولت المدائن . . وني سنة ١ه‏ 
كان الغلاء بفاس والمغرب كله , . . وي سنة ١٠5١١ه‏ كان بالمغرب رخحاء مفرط 
وغلاء مفرط ء وبلغ صاع البر بمدينة « سلا ؛ مثقالا » وكاد ينعدم بالكلية » وهو 
غلاء لم يعهد مثله » وانتشر الفساد في البلاد . ..(") ». 


بفاس 


وقال : ودلا كان آخر منة #/ا١٠ه‏ أغار ا مولى محمد الشريف على « زيع 
الحساينة ؛ - وهى قبيلة تسمى بذلك بأحواز فاس فانتسفه وأفسده » ووقعتث عهب 
ذلك مجاعة عظيمة أكل الناس فيها اللحيف » والدواب والآدمى : وخلت الدورء 
وعطلت المساجد (5) »©. 


ومن مظاهر الحياة الاجتسماعية : إحياء المواسم الدينية » والمناسبات الاسلامية 
وإظهارها بالمظهر اللائق يلال المناسبة على المستوبين الشعبى والحكومى. 


(0) الاستتصام جم ص ؟؟١‏ . 

(0) الاستقصاء جم ص 9؟١‏ . 

[فر4 الاستقصاء ح"” صص15١‏ .2 
(:) الاستقصاء ج؛ ص 3١4‏ . 


ل كت 


لقد عاش أهل مغرب ويعيشوت الحياة الدينية النظيفة » فهم شديدو التمسلك 
بالتعاليم الدينية » حريصون غلى القيام بما يرفم من قيمة الدين الاسلامى الحنيف 
وى شعائره » وبنشر مباذئه » ويوطد اركانه . ويقوى بنيانه » ويرفع أرايته'ء 
. وبمكن مكانته من النفوس » من أجل ذلك كانوا يعتبرون احياء المناسبات الديئة 
من ضمن خدمة الدين » ورفع مكانته » وذلك مثل الاحتفالاات بالمولد النبوى 
الشريف وقيامهم بأعمال تتناسب وجلال الموقفف » من أظهار الروح . الدينية: 0( 
واطعام. الطعام » وتوزيع الصدقات. على الفقراء. والمساكين والتجمعات في المساجد ' 
والمصور لدراسة سيرة سيد المرسلين صلوات الله وسلامة عليه . 1 0 

لقد كان أحمد المنصور ومن كان قبله أو بعده من الحكام والحلفاء » بحيون 
هذه المناسبات ؛ ويذهبون بذلك الى أبعد الحدود » تخليدا للذكريات و تمكينا للشعائر 
٠‏ الدينية من النفوس ٠‏ وتأدية للواجب نحو الدين وبنى الاسلام . 1 
قال الفشتالى : ؛ والرسم الذى جرى به العمل للاحتفال بهذا لموسم النبوى 
لكرم اله اذا طلعت: طلائع ربيع الأول ٠‏ طلائع هذا الني' ئ الكريم صلوات الله 
عليه وسلامه توجهت العناية الشريفة الى الاحتفال له بما يربي عن الوصف وتقك 
: دونه همم الحاسب ... حتى اذا كان ليلة الميلاد الكريم » وقد أحذت الاهبةا» 
ونم الامتداد : وتام الاحفال الى أقصى مالع الكمال » وتلاجقت الوفود من 

تخ الذكر والانشاد الى الأبواب العلية الشريفة . . . وارتفعت أصوات الآلات 
قرعت الطبرل » وضج الس بالتهليل والتكير : والصلاة على الى الكريم »...)١(‏ 


هذا وان عبدالعزيز الفشتالى في كتابه « مناهل الصفا في موالينا الشرفاء ). د 

| اطال الوص ف هذه المناسبة.وغيرها » ونناوها من جميع الحوانب واستقصى أطرافهاء 
1 لانه ما قال الااما شاهد » فهو ممن حضر مثل هذه المشاهد بنفسه واستوزر للمنصور م 

وقدم اللخدمات الخحليلة للخلافة آن ذاك , 

وقد كانت : احتفالات المغاربة بليالى رمضان المعظم » وقيامهم بالتعيد والتهجة 
على المستويين كما سبق - لايختلف عن الاحتفالات بعيد المولد الشرزيف » 1 
فقد. كانوا يقيمون. ' ليله بصلاة التراويح » وتلاؤة القرآن الكريم ويحيون مهارة بمدارصة 0 
العلوم . وتلاوة. صضحيحى البخارى ومسلم . 

لقد كان المنصور وغيره من الخلفاء الشرفاء العلناء يحضر في ليالى رمضات 
خيرة القراء للشرآن الكريم وأجله العلماء والمحدئين من أجل صلاة القيام » ومدارسة 
الأجكام » والخناءسنة خير الأقام. » والحفاظ على دين الملك العلام . 


قال الفشتالى 5 'الحذيث' عن المنصور > ١ك‏ ومنها قيام رمضان واحياء لباليسة 
المباركة الانفاع . 8 ينتقي -أى المنصور » لذلك مشبخة القراء » والأساتذة البرزين 
ش للق متاهل العفمقا 2 3 


كك ان 3 





قِ السبع أى القراءات السيع وحسن الآداء والتلاوة 20 ويستنفرهم لشهود 
رمضان معه في الحواضر » كالشيخ الحافظ أبن العباس أحمد بن على الزمورى وغيره 
من مشاهير. الأساتذة والقراء » فكان ‏ أى المنصور ‏ يقيم معهم ليالى رمضان 
كله » ثم يبرز صباح كل يوم من أيامه لسماع الحديث الكريم أيضا » وسرد الخامع 
الصحيح البخارى بين يديه » يعد لذلك يلسا حافلا من أهل العلم ومشيخته برسم 
المذاكرة والتفهم في أسرار الأحاديث النبوبة » وبحضر لذلك من كتب الفن بقصد 
الرجوع اليها فيما أشكل . . . .2))١(‏ 

هذا وإن زاوية الدلائيين » وبالأخص في عهد سيدى محمد بن أني بكر كانت 
تحيى هذه الناسبات الديئية بما يفوق الوصف ٠»‏ ومئلها الزوايا الاخرى المنتشرة في 
انتماء المغرب الأقصى . 

وف مثل هذه المناسبات يتبارى الأدباء والشعراء للمشاركة في نجسيم تلك المأثر 
التى شملت هذه التقاليد الدينية » واذكاء الروح الاسلامية بين أفراد الآمة . 

قال الاستاذ محمد حاجى : وادركت الزاوية الدلائية شهرة عظيمة أيام الشبخ 
محمد بن ألي بكر ٠‏ فكان عيد المولد الشريف مناسبة يقصدها الناس سواء منهم 
العلماء والأأدباء » والأغنياء والفقراء » والسوقة والرؤساء فيتزلون على الرحب والسعة 
. ... . ويقضوت ف تلك البقعة أياما » بظل المنشدون قبها برددون القصائد والمقطعات » 
والموشحات في مدح الرسول الكريم خخصوصا بردة الأمام البوصيرى » وهمزيته » 
ويعوم الشعراء بالقاء قصائد ينظمونبا خصيصا هذه المناسبة ء(5)). 


فالحياة الاجتماعية في المغرب في ذلك العصر : بل وي كل عصر تتسم بطابع 
الحدية » فهى خاضعة لا تطبع به أهل المغرب ٠‏ فقد كانت طباعهم بعيدة كل البعد 
عن حياة الحزل والدعة والركون الى الحنوع والتخلف ٠‏ فهم جديون في أقوالهم 
وأفعالهمم » صادقون في وعودهم غير مخلفين ها منجزون لاعمالهم الفعل عندهم 
أكثر من القول » ومن أجل ذلك كانت حياتهم الاجتماعية لاتختلف في كل عهد 
عن بعضها » فالعادات التى ارتسمت في نفوس أهل القرن العاشر لا تكاد تختلف 
عما هو موجود ني القرن الحادى عشر » وهكذا التقاليد » وغير ذلك من الظلواهر 
الاجتماعية . ْ 

ولذلك كانت آثار تلك الظواهر واضحة في علماء هذه الأمة ئي علومهم وآدابهم 
وأشعار هم وأخلاقهم ومعاملاتهم مع بعضهم ومع غير هم ء فابحدية تغلب في كل 
يجال من مجالات الحياة » ولاجد للهزل سبيلا في نفوسهم ء ومن أجل ذلك نجد 


آثار الغاظة والحفاف » وعدم المرونة واضحة في سلوكهم وتصرفامهم . 


0990 
)١(‏ مناهل ' الصفا ص 85١9‏ . 
فق الزاوية الدلائية صص 4:5 - طلا؟ , 


4ه" سم 








0 








الناحية الناكئة : 


الحاة العلمية 


لقد أصبح المغرب العربي بوجه عام ؛ والمغرب الأقصى بوجه خاص مأوى 
وملاذ العلماء الأندلس بعد طرد الأسبانيين هم 2 وأمتلأت خرائن امغر ب بكتبهم 
'ومؤلفاتهم ومعلوم ما هى متزلة علماء الأندلس » ومكانة كتبهم » بالاضافة الى 
ما كان عليه المغرب من تبحر بي ميدان الفكر والمعرفة » ومن تشجيم للعلم والعلماء؛ 
ومن تنافس في مجال التأليف وتدبيج الكتب . 

لقد ظل المغرب بحرا متلاطم الآمواج ني العلم والمعرفة والفكر السليم » والعقل 
الناضج 2 والفهم الدقيق ٠»‏ وازداد هذا البحر امتلاء بروافده التى صبت فيه من 
الأندلس ٠»‏ وتوارث أبناء المغرب هذه الثروة العلمية الاصيلة على مدى العصور 
ومنذ الفتح الأسلامى » وأمتلأات خزائنهم_بالمؤلفات والكتب + ولا زالت تزخر 
بها حتى يومنا هذا » وهى في أمس الحاجة الان الى من يمخدمها ويظهرها الى الوجود. 

ولعدة أسباب كانت الحباة العلمية في المغرب في القرن الحادى عثر على أعلى 
مستوى بالنسبة لبقية العالم العربي والاسلامى » وني الغاية القصوى من النضوج الفكرى 
والتفوق العقلى » منها : 
)١‏ الأصالة العلمية » والعراقة العقلية المتوارثة من العصور السابقة كما تقدم . 
؟) التنافس بي مجال العلم والمعرفة بين سكان المغرب الاقصى » وبالاخص بين 

منطقة وأخرى » فمثلا و مراكش ٠‏ تنافس منطقة « فاس © » ومنطقة 8 تطوان © 

تحاول آن تصل الى ما وصلت اليه منطقة مراكش وزاوية العياشى تبارى 

زاوية الدلائيين » وهكذا بلغ التنافس أشده وأسست الزوايا في المناطق المختلفة 

أسوة بالزوايا المؤسسة قبلها في مناطق أخرى . 
“م انتشار ظاهرة الزوايا ني عدة جهات مختلفة » وقد بدأت بالأفكار الصوفية » 

ثم تحولت الى مؤسسات علمية » ومعاهد أكاديمية تشع منها الاشعاعات الدينية 
والافكار العلمية 3 ويشخرج منها فطاحل العلماء والاعلام 3 وجهابذة الافكار 
والاقلام ع سدلة الدين وحفظة كتاب رب العالمين . 

وناهيك بالزاوية الدلائية التى بلغت الغاية العظمى في تكوين الانسان وتثقيف 
الدنان » وتقويم اللسان » والمحافظة على قواعد البيان » ونشر مبادىء العرفان أسسها 
المرلي الكبير 2 والعالم التحرير ذو الوجاهة والتبجيل الحد الأول لصاحب نتائج 
' ني الثلث الأخير من القرن العاشر الهجرى . 


1١ -‏ سه 


والزاوية في ! الأصل عبارة من ركان معد للعيادة ٠‏ مثل المسجد وتزيد عليه . 
جعلها ابواء للواردين المحتاجين ن © نمم تقديم اللاطعمة والأشربة هم . 
والزاوية قبل ١‏ وح في اصطاين املق عل ليف الخو ا وا ا 


وقيل هى : مدرسة دينية غ6 ودار مجانية للضيافة » وهى بهذين الوصفين" 
تبه كثيرا الدير في العصور الوسطى(7؟)21 . ظ 
إذا فالتعريفان لا يكادان مختلفان ٠»‏ فمعناهما متقارب »ع وان زيد ف التعريف 
الثاني بذكر «١‏ دور مجانية للضيافة ٠‏ . : 


وقد عرقت الزوايا في بلاد اللغزب في في القرن السابع للهجرة » وانتشرت بفضل: 
.ار جال الصالحين » .وحفظة العلم والدين والمعرفة » وأهل الفضل والكرم » والمحيين' 
. لفعل امير : وتطوارت حتى ظلت منائر لعلم والعرفان ومأوى لرواد الفكر والبيان. ا 


قال الاستاذ محمد حاجى : د وني القرن الثامن الفجرى » الرايع عشر اليار 5دئا. 
تكائرت انزوايا في المغرب : ونمتٍ حوها مدارس استقر فيها طلبة العلم ؛ الامر” 
الذى .حدى علوك بنى مرين أن نشيدو' كذلك مدارس يتجانب» المراكزر التعليمية 
الكبرى ٠‏ خخصوصا جامع القرويين بفاس . . . . وتطور أمر الزوايا خلال 0 
العاشر' المهجرى السادس عشر المميلادئ » حيث تغلب النصارى على المسلمين 
الاندلس 3 وساموهم سوء ء العذاب” 3 ؛ ثم امتدت اطماعهم الى احتللال التغور ل 
وضعفت الدولة الوطاسية عن الدفاع عن حوزة الوطن ٠‏ وهنالك بدأت الروايا 
تتدخحل قي ث شئون اليلاد السياسية وتدعوا الى الجهاد ومقاومة الاجنبى. .. . (009.: 


هذا وقد نعهدت الزاوية الدلائية شر الطربقة الشاذلية » وارشاد المريدين 
لوافنين عليها من كل حاب لسري » وقد تولاها بالرعاية والحفظ ابن مؤسسها 
سيدى محمد أ بن أي بكر الدلائى والد صاحب الشرح المحقق ثم أبناؤه من بعده: 


قال محمد حاجى : حتى: بلغت الزاوية الدلائية في عهدهم شأوا بعيدا 

في الشهرة والمجد م تبلق زاوية من قبل أو من بعد . 105 

وقال ل : و وتطور أمر الزاوية الدلائية في الثلث من القرن الحادى عشر الفجرى 
وكثرت فيها المدارس الى أزدحئت بالطلاب . . . . وكان لطلبة العلم بالمدرسة 
التى بازاء جامع الحطبة ألف وأربع مائة مسكن » وتكائر العلماء لمشتغلون بالتدريس 


(؟) دائرة المعارف الاسلا مية العدد التاسع من المجلد, العاثر ص 987 . 
(م) الزلوية الدلائية ص 58 1 : 
(:) الزاوية الدلائية صى 4# . 


45د 


في مساجد الزاوية » سواء من أبناء الزارية شيا 7١‏ من العلماء الطارئين عليها + 
وتكونت فيها خزانة كتب عظيمة 3 شيهها بعقسيهم عزانة الحكم الممتئص 
بالأندلس ء وجميعها عشرة آلات سفر .)١(‏ 

هذا وسيأتي المزيد من الحديث عن هذه الزاوية ال بتمة والجامعة العتيدة في مبحث 
ترجمة المؤلف وشيوخه وتلاميذه 

ومن أهم الزوايا التى شاركت الزاوية الدلائية بي ميدان العلم والمعرفة » 

وتأئرت باشعاعاتها الفكرية والدينية » بل إن بعضها أسس بايعاز من مؤسس الزاوية 
الدلائية » مثل زاوية العياشى . أى من أهم تللك الزوايا هى : 

6 الزاوية الناصرية © وتقع عنطقة ( تامكروت » عل ضاف وادى درعة ء 


وراء الاطلس الكبير » قام بأنشائها أير لشم ند بن أحمد الاتصارى(؟) 
ع«موم -- -5لاه1 ثم أزر الزاوية من بعده حفيده ادا بن أبراعيم الأنصارى من 
كبار عياد وزهاد و درعة 20 مم شيحه الكبير عدات بن حسن الرقى (0#. حتى 
توفي عام ٠١59‏ هء وقد جاء أبو عبدالله محمد ب:, اام الدرعى (4) الى الزاوية 
المذكورة عام ١‏ ه لاخذ الطريقة الغاذلية ع شيخبها » فاستقر بها » وآلت 

إليه الزاوية بعد وفاة الشيخين الرقى والانصارة, ؛: ونسبت اليه » فأصبحت 

تعرف الزاوية بالزاوية التاصرية + لأنه بذل كل, ءاي وسعه للوصول با الى 
المستوى المطلوب علميا ودينيا وفكريا » فكان لا دور عظيم في نشر العلم 
والمعرفة » وتربية الناشئين والمريدين على الخلا والتمسلك بالدين ٠‏ وخلق 

روح الفضيلة وحب العلم والتعلم . ا 
بم الزاوية الفاسية التى أنثأها أبو المحاسن يوسف الفاس (ه) ء وكان تأسيسها 
عام مموه ‏ (١مودام‏ ب ١‏ فاس » والغرضض من ذلك مثل ماتقدم من 

أنشاء الزاويتين المذكورتين قبل » ثم أسس زاوية ثانية ب « تطوان » 

لنفس الهدف والغاية . ومن أجل خدمة الدين : وترسيخه ي النفوس ونشر 

العلم والحفاظ عليه 











. الزاوية الدلائية ص الا‎ )١( 

0( وهو أحد اعيان درعة وزهادها + والد الصالحة ميموئة الأنصارية ٠‏ أم الشيخ أحمد بن ابراهيم 
الانصاري ء وهو أول من نزل من أفراد قبيلته تامكروت المذكورة . وأسس زاويته فى 
التاريخ المذكور » وتروقى عام .زداه- 8١15م‏ . 

(م) نسبة آلى « الرقة» يلد على شاطىء نهر الفرات بالعراق »+ والشيخ من كبار صلحاد . المسلمين . 
توفى عام ه4+١1ه‏ , 

(:) يتصل نيه الى ابى جعفر بن أبى طالب هاجر اجداده الى « درعة » فى صدر القرث العاشر 


اطشجرى . 
'(ه) أنظر ترجمته فى و مرآة المحاسن من أخبار الشيخ ابى المحاسن عن 4# م لاينه أبى جامد محمد 
العربى القاسى . 


(د) الزاوية الدلائية ص 51١‏ . 


- "1 سه 





قال محمد حاجى : «وسكن أبو المحاسن بدار من أقصى الدرب ديد من 

حى المخفية بعدوة الاندلس » وكان يسكن ني أعلى الدرب » ويجتمع المريدون 
أسفلها » »ثم أشترى دورا مجاورة لحا » وأسس فيها مسجدا ومنارا وزاوية . وعد 
مدة أمر أبو المحاسن أصحابه ب « تطوان » يبناء » رابطة هتالك لاورادهم وأحزابهم 
واجتماعهم للذكر والتذكير فبنؤها في ٠‏ العيون ٠‏ منها » وقام الرسم بها أحسن : 
قيام . . . وهكذا أ سس الشيخ أبو المحاسن الفاسى ف أواخر القرن العاشر الهجرى , ١‏ 
« السادس عشر اليلادى » ع زاؤيتين أحداهما بمى المخفية بفاس » والاخرى بمى 


العيون « بتطوان » . 


وهناك زاوية قاسية أخيرى أسسها أخو الشيخ أبو المحاسن وتلميذه أبو . ازيد 00 
عبدالر حمن بن محمد الفاسبى ء الشهير بالعاروف » وذلك في حى القلقليين » بفاس 0 
وكانت على نبج زاوية أبى الاين بالخ + م تراردا أده من بده كالشيع 
عبدالقادر الفاسى' » وغيره حتئن أدت واجبها كاملا. ش 


قال محمد حاجى : ٠‏ وقد عنى الشيخ عبدالقادر الفاسى ززاوية: القلقليين عناية 
خاصة وأنكب فيها علي تدريس العلوم » وتربية المريدين م جد له الولى اسماعيل 
بناء. هذه الزاوية » ووسعها على النحو الذى هى عليه الآن )١(‏ . : 
6 الزاوية العياشية » وتسمى اليوم إزاوية سيدى حمزة » وتقع في مقح جيل 
العياشى على ضفاف أحد رؤاقد وادى « زيز » أنشأها سيدى محمد بن أني 
بكر العياشى عام 44 ٠‏ هن 1580م فتطورت كما يتطور كل مواود جديد 
حتى آل أمرها الى ابنه أني الم العيائى ٠‏ فأخحذت طايع التوسع وخدمة العلم 
:من جميع فنونه وفروعه ».:وكان والده على صلة وثيقة ‏ بالدلائيين » قسار 
الابن على ذلك النهج. ؛ ْ 
قال الاستاذ محمد حاجى : إ ولا آل أمر الزاوية العياشية الى أبي سام العباشئ 
أخحل يشتغل فيها بتدريس العلم » وسار على نبج والده ني الاتصال بالدلائيين 
وتعظيمهم ؛ وله معهم مساجلات أدبية شعرية ونثرية ومراسلات علمية أهمها الاسئلة 
التى وجهها الى مفتى الزاوية الطيب بن المسناوى الدلائى ‏ وتلقى عنها أجوبة 
ضافية (؟)2 ولم تتقطع صلة. العياشى, بالدلائين حتى بعد لخريب زاوية: الدلاء جد 
حمزة بن أن مال العياشى يأخذ العلم في ٠‏ قاس ٠‏ عن محمد المستاوى الدلائى أ 
ويؤلف كتابا في ترجمته والى حمزة هذا تنسب الزاوية العياشية الآن لأن عتايتة 
ا كانت بالغة » فعمل على ننشيط الحركة العلمية فبها » وبذل كل ثروته في اقتناء 
الكتب واستنساخها (") )2: 


: . ++ الزاوية الدلائية صن‎ )١( 
. ص 44؟‎ ١ زفق أنظر نص الاسئلة والاجوبةأ فى ابدور الغارية بج‎ 
: 56 (م) الزاوية الدلائية ص‎ 


أساطغا ات 


ويوجد بجانب هذه المراكز العلمية الكبيرة العديد من المراكز العلمية الصغيرة » 
في كل قرية » بل في كل مسجد من مساجد القرية إنها ظاهرة عريقة وقديمة » ومنتشرة 
في :جميع انحاء المغرب العرني » فهى تؤهل طلبة العلم » وتعدهم وتشد من أزرهم 
حتى ينتقلوا الى المراكز أو المعاهد أو الزوايا الكبرى »؛ وهم على مستوبات متوسطة 
علمياً وأدبياً وفكرياً . 


لقد أنتعشت الحياة العلمية والفكرية والعقلية في القرن الحادى عشر الهجرى» 
وبلغت شأوا بعيدا بعد ما كانت منتكسة » وساهمت تلك الزوايا مساهمة فعالة 
في الحفاظ على التراث العلمى » وأستطاعت أن تجدد شباب المعرفة » وتخلق الافكار 
التيرة » وتظهر العبقريات النادرة ٠‏ والعقليات الفذة » وتصل بأبناء المغرب الى 
المستوى الانتاجى والغاية المرجوة منهم » وأن تبشر العالم بأبناء مهرة وعقليات جبارة 
شدوا من أزر الحياة العلمية . 


قال الشيخ محمد بن أحمد الفاسى : « ومن المقرر عند الأشياخ أن العلم انما 
أحياد بالمغرب ثلائة من الشيوخ : سيدى محمد بن ألي بكر الدلائى ‏ والد صاحب 
الشرح المحقق ‏ - وسيدى محمد بن ناصر قي درعه ‏ صاحب الزراوية الناصرية ب 
وسيدى :عبدالقادر القاسى ١ .١ )١(‏ 

ومن ضمن الأسباب التى أدت الى ازدهار الحياة العلمية ني ذلك العصر موقف 
الحكام واللخلفاء والوزراء من العلماء ورجال العلم والمعرفة ومكانتهم العلمية. قما 
من عالم إلا وله الحصْوة الكبرى ٠‏ والمكانة العليا » والمقام الرفيع » تشجيعا للعلم » 
ومحبة فيه » وحفاظا على ذلك التراث القيم » فمثلا أحمد المتصور الذهبى الخا كم 
الفذ والسلطان المنتصر ‏ كما تقدم ‏ كان لا يألوا جهدا في خوض هذا الميدان 
ولا برك سبيلا الا سلكه من أجل العلم والعلماء » ومن أجل تكوين حياته العلمية» 
وخلق روح المعرفة » وتنمية أفكاره وتوسيع مداركه ء وتنشيط ذاكرته حتى أصبح 
من كبار العلماء . لقد أخذ جميع فروع العلم والمعرفة عن جهابذة أفذاذ » وعلماء 
عظام » ومتح متخصهين فطاحل . 

قال عبدالعزيز الفشتالى : وأقول ‏ إن امام الأمة » ومهديها ‏ رضى الله عنه - 
وان كان له الفضل الذى لا ينكر ني القيام على علوم جمة ورسوخ القدم » خصوصا 
في علم القرآن الكريم أداء وفهما وأحكاما » وحديث رسول الله صلى الله عليه وسام ‏ 
وفهم طرقه » ومعرفة أساليبه » وما يحتاج اليه من الفقه وفروعه » ومن العربية 
وفتومبا » والتضاع في علم الطب ...... فمولانا أمير المؤمنين أعلم الحلفاء ع 


ع و0 . 5 . 52 5 
(1) المورد الى بأخبار مولاى عبدالسلام بن الطيب القادرى الى ورقة م مخطوط بالخزانة العامة 
بالرباط تحت ركم «مع رسك 


داه له 





وله القدرة على فهم سائر الدب م را فطاة رم © وعفهومها . أصولًا وفروعهاء 
قدعها وحديثها يقعاد الترع, انها و!! 08 رمام ادراكه وتفوذه )١(‏ . 

وقال الفشتالى : د رأند بن 2155 يرشي 0 لقائه من كبار الأولياء والصلحاء 
لاشتهار فضله » درام ب شه نهم الشيخ إمام المحدثين وكبير: 
الأولياء » وقطب العلماء الدامان: باللخرب أبى ميم رضوان بن عبدالله نزيل فاس؛: 
أحد مشايخ مولانا أبير ال : واكقاضى القضاة العلامة ألي الفضل القاسم بن 
على الشاطبى 0 | ابن ماالك الحسيب السرى عبدالو احد بن أحمد 
الشريف50)». ش 

فمثل هذا العمل يأعف بايد العلم والعرفة ؛: ويشد من أزر الفكر ويحافظ 
على تلك الذخائر العقلية + ١‏ انسينة من ترائنا الحضارى ونتاجنا الفكرى. 
























5 








وعل هنا النظام ا لشي مني © الل ل المنصور 8 وقدموا الخدمات. 
العظيمة في هذا المجال ٠‏ والسى ملعي الندودة في مختلف العلوم والفنون' » وكانوا, 


يتخذون الكتاب امهر: 
قال الأفراتي : ١‏ 17ل 2 
تدل على براعته » فمن 00 الئياسة (ف) . .2يك. 
وقال الأفراني : + ...أ :انسور لا يستوفيهم الحصر ء وفي هذا' 
وقال الافراني 0 وكال ؛ د - اللايقة بن أحمد المنصور -- فقيها مشاركا: 
ا أصتمل فية على ابن عطية والزحشرى » وكان 
كثير , المراء والمجادلة 3 وله شعر لاب به (4)8. 


أى إن تشجيع الحكام وأ خلفاء اعلم والعرفة عامل مهم جداً من غوامل الحقاظة. 
على تلك الثروة الفكرية الفائد: رتميتها ء» والذى ساعد على هذا أنهم أى الحكام. 
من أهل ملم والعرة ٍ والعقل العابتين ش 

ومن أجل هذا وديره كان ذاإلك النصر في المغرب الاقصى غاية في النضوج , 
الفكرى والعقلى بالنسبة لغيره من يلاد العا العرتي وميدانا للسياق العلمى والادي : 
حتى أنجب ذلك العصر أعظم العلناء : وأنجب التقهاء والادباء وأتقن اللغويين 
والبلغاء وأدق المفسر ين والشكماء ا فكانت من بين هؤلاء وأولئنك شارحنا ومؤلف 
كتابنا -الذى تحن باد حقيقه 0 


0 


الك التصور عدة من التآلين كلها حسنة. 












, 558 متاهل الصسفا ص‎ )١( 
, (؟) مناهل الصفا صن 4؟؟‎ 
١و5 (؟) نزهة الحادى في أخبار ملرك القرن الحادي مس‎ 
١١؟ نزهة الحادي في أخبار ملرك 'القرن الحادى ص‎ )4( 
(ه) نزهة الحادى في أخبار ملرك القرن الحادى ص 8م؟‎ 


45 


مد ازدهرت كل الثقافات العلمية » ونسجت كل الأفكار وأكتظت البلاد 
بالعلماء واتسع نطاق جميع فروع العلم والمعرفة وبالاخص الثقافة اللغوية والأدبية . 

قال الاستاذ عبدالله كنون في كتابه د خل وبقل » : « ان الثقافة الأدبية واللغوية 
كانت ثبي الناحية التى درس فيها اليسى أى أبو على اليوسى المذكور ضمن تلاميذ 
الشارح -- أقوى منها في فاس ؛ بل اننا نقول إن الثقافة اللغوية المتينة التى كانت 
موجودة قُُ زاوية الدلاء حيثث درس اليوسى هى التى احيت دماء الآأدب 2 المغراب 
تحك عدم 3ع 2 0 

وعليه فالحياة الادبية واللغوية كانت أزهى أنواع الحياة العلمية في ذلك العصر 
حتى تأثرا شارحنا بذلك » وكان سباقا في هذا الميدان 


آ ل ل سس سس 
)١(‏ الزاوية الدلائية صن 9١‏ خخل ويقل صن 80٠‏ . 


ب 497 اه 


الملحث الأول 
في التعريف بالمؤلف ويشتمل على مطلبين 
٠ه‏ اللمطلب الأول : في نسبه : 


أختلف في تحديد نسب الدلاثيين » فمن قائل : إنهم من أصل عري الا أنهم 
استوطنوا ارض البربر : ومن قائل إنهم من أصل بربرى . 
قال صاحب البدور الضاوية : « وهؤلاء السادات أهل الزاوية الدلائية إنما هم 


من ضيضىء العرب القحطانية » اذ هم من فروع شجرة لمتونية ذات الدولة اليمونية 
الذين منهم التوارق اللمتون الذين كان منهم الملوك المر ابطون بانوا مدينة « مرااكش» 
قاعدة ملكهم » ولتونة هو ولد « لمت» أحد أفخاد صنهاجة . قال شيخ مشالخنا 
سيدى أي عبدالله محمد بن الامام سيدى أحمد ابن الشيخ سيدى المسناوى البكرى 
الدلائى فيما نقلته من خطة : إن أصلهم كما هو مشهور عندهم متداول لديهم 
بين مشائخ الى وعجائزه من صنهاجة » ثم من لمتونة » وفصيلتهم القرني التى :هنم 
منها من أنفسها بنو طالب. . . الخ(١).‏ 
بن عمر بن محمد بن عبدالقادر بن على بن أن القاسم بن محمد بن يحى بن عبدالحالق 
بن عبدالمئعم ين بحى بن الحسن بن موسى بن يحى بن مجم بن عيسى بن شعبان بن 
عيسى ين داود بن محمد بن نوح بن طلحة بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أني بكر 
الصديق رضى الله عنه » كذا قال صاحب البدور الضاوية . 

وقال : ( ولعلهم خرجوا من الحجاز الى اليمن » فغدوا من حمير (4)5 . 

وقال صاحب نشر الثاني عند الحديث عن ترجمة الامام أبي بكر الدلائى : 
« ومنهم الشيخ الولى سيدى أبى بكر بن محمد بن سعيد الدلائى المجاطى البندرى 
الصنهاجى الجميرى اللمتوتي » ونسبه بالصتهاجى غير واحد من الاعلام ٠‏ منهم 
العلامة النسابة المتقن سيدى العربي بن الشيخ أبي المحاسن في كتابه مرآة المحاسن 
وهى نسبة للقبيلة المعروفة من حمير عن جمهور المؤرخين وأبجحاط منزلهم قديما 
بلاد ملوية و ١‏ تادلة » : بلاد واد الربيع » وأمجحاط آخخرون منزهم قديما بلاد سوس » 
وصاحب الترجمة في عدد الذين بملوية وأصله من صنهاجة » ثم من لمتونة . .. الخ(”) 


الام 222222 
)١(‏ البدور الضاوية ج١1‏ ص+4١1-١١‏ 
' (؟)الدور الضارية جا 1١4‏ -و١”‏ 
(0) نقر الثاني 1١٠‏ صن مم ” 


465 ب 


اذا فالدلائيون أصلهم عي » وقد أتحدروا من تلك القبائل العربية القيمة ع : 
'ومما يزيد ذلك دلالة فصاحتهم وبلاغتهم واتقائهم للغة العربية الفصحى ؛وضربهم 
في جميع العلوم ينهم وأفر .000 ظ 000 
قال الحوات : د ففى أحفاد أني بكر والحمدله ما يزيد على الاربعين من العلماء: 
الأكابر » والاولياء المشاهير' » ممن نقصر عن رتبتهم الزواهر » وما منهم الا.. 
درس العلم وحققه ؛ وأخكم قياسه (١)م‏ 2 ا 0 

وقال فريق آآخر دبر بر يتهام وأنهم ليسوا عربا » وانما تعلموا العربية والعلوم : 
الأخرى ٠‏ ووصلوا ني ذلك الى حد لا يكاد يوجد في سواهم من العرب .وهذا ؛ 
ليس بغريب » .ويكفى دليلا على ذلك سيبوية وأمثاله من الفرس'. 00+77" 

قال أحمد الناصرى :.أما نسبهم فهم من برابرة محاط يطن من صبهاجة ١‏ 
حسيما ذكرة أبن خلدون وغيره ع وكان مبدأ أمر أهلن زاوية الدلاء أن جدهم ': 
الولى الأشهر سيدى أبا بكر - وهو المعروف بحمى بن سعيد بن أحمد بن عمر بن" 
يسرى المجاطى ١‏ وكان ممن أخذ عن الشيخ الصالح ألي عمرو القصطل :دفين : 
مراكش . وسكن الدلاء » واتخذ هنالك زاوية . : . الخ(7). 1 

وقال الاستاذ محمد حاجئ : « ينتسب الدلائيون الى قبيلة محاط » إحدى فروع . 
صنهاجة التى هو جذم من البر انس الذين يرجع اليهم مع البتر جميع أنساب البربر(*). ؛! 

وقال : « ولا عبرة بما ادعاة بعض المؤرخين المتأخرين من زفع نسب الدلائيين ' 
الى ألي بكر الصديق (4) » وسْواء كانوا من أصل عربي أأم بربرى لا يترتت عل! : 
ذلك شىء » والعبرة بما يصل اله الانسان من مجد تالد » وفخر خخالد » وعلم غزير: ' 
وأدب وفير وتلق أصيل : والذى أرى تأبيده هر الرأى الثاني » وهو أنهم: من ' 1 
البرابرة » وهذا إن دل على شي فإنما يدل .على القوة العقلية التى أمتازوا بها » وانفكر :: 
الثاقب الذى لا يكاد يوجد 3 سواهم والعبقرية النادرة التى وصلت بهم الى هذا' . 
المستوى . : 1 : 1 ا 
ل هوللده : 


2ن الاستقصاء سم ص 8م “] : 
(0) الزاوية الدلائية ص 84 ثقلا عن المبر لانن علدون ج١1‏ عن ٠١١‏ . 
(:) امرجم السابق . ' ا1ا 0 000 
(0) انظر : «شجرة النور الزكية 8 ص 718 - دليل نؤرخ المفرب صن مم” - معجم المؤلفين 
ا سجاا ص ١94‏ . غلاصة الاثر سبع صن 8١7‏ هدية العارقين سم ص 5وع؟ ‏ الاعسلام 
ب ب ص 44؟ -ايضاح . المكنون | صن /الا1؟ . 


دااء6© لم 


قال الكتاني : « ومنهم الشيخ الامام الحبر الهمام » العالم الغلم » الركن الملتزمء 
المستلم شامة التحاة ء» وتاج المفرق وفخر المغرب على المشرق الفقيه العلامة 
القدوة » الصالح البركة الأسوة أعجوبة الزمان وفريد العصر والأوان الحاج الأبر » 
الخطيب البليغ الفصيح الاغر ابو عبدالله سيدى محمد فتحا الشهير بالمرابط » بن 
الشبخ سيدى محمد بن أني بكر الدلائى ولد بزاويتهم بالدلاء في التاريخ الذى توفى 
فيه جده أبوبكر ء وهى سنة إحدى وعشرين وألف » )١(‏ . 


نشأته : 

لقد كانت نشأته ني بيت كله علم ومعرفة » وفكر وثقافة » وصلاح ودين ٠‏ 
وأدب وخلق » وعفة وطهارة » وصدق ونزاهة » وبذل وعطاء في سبيل خدءسة 
الدين والعلم » ونشر المعرفة والفكر وتقويم اللسان وتصفية العقل ؛ وتوطيد أركان 
غروع جميع العلوم » وقد عرفنا فيما مضى مدى ما كانت عليه زاوية آبائه وأجداده؛ 
ومدى ما وصلت اليه في نجال نشر العلوم المختلفة . 


اذا كانت نشأته في يئة تكاد حيطالها تنطق بالعلم والمعرفة ٠‏ ناهيلك برجاها 
ونسالما وأبنانها . 

قال الكتاني : « ونشأ في بلاده » وأخذ العلم بها عن_والده وجماعة من الأنمة 
من أعمامه ٠‏ وإخوته وغيرهم من الواردين عليهم . . . واشتهر بالمرابط لأنه كان 
متقشفا ني الملبس زاهداً في الدنيا منقبضا عنها » وكان يدعى أيضاً بالصغير والغريب»ء 
والذى كان يدعوه بهذا اللقب الاخير هو الشيخ العارف بالله القطب سيدى محمد بن 
عبدالله الشوسى . . . فلما لقيه وهو قادم على الزاوية قاصداً احج قال الشبخ لأصحابه: 
المرابط غريب في هذا البلد » فكان الشيخ المرابط يفتخر بهذه الكلمة ويتأوها على 
معنى أنه ليس هو على ما عليه أهله من الأمهماك في الدنيا » والفرح بلملك (5). 


فقد كانت نشأته على ما كان ينشأ عليه العلماء الأفاضل والصلحاء الأماجد » 
والأدباء التقاة 'فأبوه عالم ولا كالعلماء » وأعمامه و[خوته وأجداده كذلك » بل 
كانت بيئتهم بأجمعها أهل علم وعرفان » وأهل صلاح وبرهان . وأخذ العلوم 
المختلفة عن فطاحل العلماء » وأفاضل الصلحاء وأخخف عنه العديد من التلاميذ النجباء 
كما سيأتي . وحج البيت الخرام » ومر بأرض الكتانة مصر وأقام بها مدة قوبل 
فيها من علمانها وأجلاما بالتعظيم والترحيب والاكرام » ومدح من قبلهم بالقصائد 
الطنانة » والاراجيز الرنانة كما سيأتي بيان ذلك ء ثم قفل آثيا الى بلده فاس الى 
أن مات عام 84م١1ه‏ على أصح الأقوال وقيل عام ٠١4٠‏ على أضعفها. 


. سلوة الأئفاس ج؟ ص90‎ )١( 
ه٠ ملرة الألفاس بم صنل‎ )0( 


اأهة م 


قال عبدالودود التازئ : .< كان يقال له ؛: لسان الدنيا في النتحو والأدب» إن ش 
حشر وتكلم سكت كل أحاضص من ذوى الألسن اللفصاح » » وكان فيهم هو المردى ْ 
وصاحب الوشاح . وكان مما له التقشف ء لا يلتفت الى لباس » ومع ذلك فاقه ‏ '. 
كأن مهابا لعلمه » كأنه سلطان » كان كثير الصمت والاطراق » وإن حدث حدث : 
بأحاديث رقاق جل كلامة في ال حقيقة قد عام في بحر الطريقة » توفى أرحمه الله 
سلة 44م ١٠م‏ فق 


- المطلب الثاني : في يان طلبه للعلوم المختلفة ومترلته بين علماء عصرء! + ! 


كما سبقت الاشارة أنه عاش في بيثة كلها علم ومعرفة » وأسرة جميعها علماء . ١‏ 
وأدباء » فباشر طلب العل مثل أقرانه وسابقيه ني زاويتهم العتيدة على أيدى السأدة ؛ 
العلماء من “الدلائيين وغيرهم » لأن تلك الرا وية ني ذلك الوقت كانت منارة | 
علم وعرفا ٠‏ ومقر الأجلاء من العلماء في جميع فروع العلم من عقلية أو لسائية ! 
أو غير ذلك » فواصل شارحنا السير مع الطريق » وركض جواد الفكر ني تلك ' 
الميادين حتى حاز قصب السبق » وبز الفطن واللبق » ووصل الى ما وصل اليه من ' 
اللبرع الحارق » والفهم :الرائق » وائنقادت خلفه العلوم على اخختلاف فروعها 00 
وبرز 5 جميع الميادين وأصبح ا ذوق سليم ولسان فصيح . / 00 

قال اليفرني في الصفرة : « قال أبى على اليوسى في الفهرست في حقه : ' 
و خائمة النحاة الامام الحمام الباحث » كان رحمه الله تعالى إماما في علم النحو ' 

مشاركا ني غيره من الفنون » له شرح على التسهيل حافل ؛ وشرحعلى البسط والتعريف 1 
في علم التصريفق سماه ‏ فتح اللطيف 2 وشرح على الورقات لأمام الحرمين في 1 . 
الأصول وله في علم العربية غير ذلك من أجوبة ومباحثات وتقابيد » وله خطب 0 
وعظية بنى فيها على مترع) ابن نباتة ٠‏ وله القلم البارع في الانشاء نظما.وثرا مع ا 
سمت ونزراهة 0 وهمة إومرؤة (5). 0 

وبعد تمكنه من , فهم |أغلب العلوم ء وتضلعه في مضمارها » وحصوله على : 
الرياسة الأدبية والعلمية توللى الإمامة والخطابة والتدريس في المسجد الأعظم. بالراوية ٠‏ 
الدلائية البكرية وكانت يجالسه النحوية العالية ملتقى نجباء الطلاب وأذكياء التلاميق ' 
أمثئال الحسن اليوسى وأضرابه » وبالاضافة الى التدريس أشتغل كذلك بالتأليف في ١‏ . 
مختلف الفتون ويخاصة : إلتحو » والصرف » والأصول ‏ كما سيأتي . أما به 
فرفيع وغزير ويتسم في غالبيته بالطابع الدينى ومختص. بمدح الرسول الكريم . 1 ١‏ 

وقد واصل المرابط رساك العلمية والديية حتى بعد خروجه مع قومه من الدلاء ا 
الى فاس + مقبلا على التدريس في مساجدها ء واللنطابة في المدرسة المتوكلية » تاركا : 


...م #“آثآ#تأتأتأتأتتت ست سس 
)١(‏ نزهة الاعبار المرضيين ض (١١9‏ . 
(؟) صفرة من انتشر صفصة وم ت محخطوطة بالحزانة العامة بالرباط تحت رقم الوك يع. 


]80د 


السياسة جانبا » وأن الذى .همه هو خدمة الدين والعلم » وأن للسياسة أناسا مختصين. 


قال عبدالودود التازئ : ٠‏ أخذ العلم عن والده وعن أشياخ عدبدين كان بحرا 
في العلوم لا يمارى » وكان من أكابر النحاة » ألف ثتائج التحصيل على شرح 
التسهيل وله تآليف آخر . . . (0)1. 

وقال صاحب نزهة الحادى : ومن أعيائهم ‏ أى الدلاثيين ‏ المتضلع بالعلوم» 
خصوصا علم العربية أبو عبدالله محمد المرابط بن محمد بن أني بكر الدلائى » وله 
شرح على التسهيل لم بؤلف مثله » وشرح البسط والتعريف وشرح الورقات » 
وغير ذلك » وكان له ني الأدب الباع الموقق » ومن لطائفه الأدبية أن السلطان الرشيد 
بعد أن استولى على الدلائيين وقضى عليهم » كان المرابط يوما في مجلسه » فأنشد 
السلطان “مغرضاً به قول المتنبى : 

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى هء عدوا له ما من صداقته بد , 

ْ نفهم أبو عبدالله اشارته فقال له : أيد الله الأمير إن من سعادة المرء أن يكون 
خصمه عافلا » فاستحسن الحاضرون ححسن بدمبته ع ولطافة مترعه (؟). 

٠‏ وصاحب الرجمة لم بكتف با أخذ عن العلماء الأجلاء ببلاد المغرب بل ضل 
بتلمس العلم والمعرفة أين ما حل وكلما ارتحل » لأن طالب العلم دائما ظمآن مهما 
بلغ ووصل الى مراتب العلوم والفكر ؛ لقد أخذ عن أجلاء علماء الحجاز وحصر. 

قال سليمان الحواب : ٠‏ ولقى في حجته هذه جماعة من العلماء الأكابر 
الأعيان » والصلحاء ذوى العرفان ع وأخحذ عنهم وانتفع بهم ع ملهم الشيخ أبو 
الحسن على الشبر املسى والشيخ ابراهيم الكردى ؛ وغيرهم » وله منهم إجازات» 
ذكر ذلك كله في دبوانه الأدي . . . . (». 

ونقل سليمان الحوات من الأزهار الندية ما نصه : و قال الشيخ الحافظ أبو 
عبدالله سيد محمد أي ابن صاحب اللترجمة ها نصه : ولله در والدى رحمه الله 
وذلك أنه لما كان بالحرم الشريف المقابل بالاجلال والتعظيم والتشريف بمكة المشرفة 
لقيه شبخ الاسلام أبو مهدى عيسى بن محمد بن محمد اللحعفرى التعالبى تزيل مكة 
المشرفة ء فتفاوضا في الحديث المتلقى ني القديم والحديث حتى أخبره الشيخ الملذكورء 
وأنا شاهد بالفقيهتين الحليلتين الحسنيتين السيدة مباركة ‏ والسيدة زينة الشرف بنتى 
الشيخ العلامة عبدالقادر بن محمد بن يحى بن مكرم بن المحب الطبرى الحسينى 
فأجازتاه جميع ما بمحوزمهما روايته » فمن ذلك الحديث المسلسل بالاولوية كما هو 


آل 
)١(‏ نزعة الأخبار المرضيين ص ه١١‏ , 

(؟) نزمة الحادى في أغبار وبليك القرن الحادى عن 86م .وم , 
(©) البدور الفاوية بم صن 209 . 


6# د 





بن ابراهيم الحصار المصرى ا عامة 0 000 
من أجل الأفادة والامطاة 7 1" 
قال المحبى في خخلاصة الاثر : « وقدم القاهرة في سئة ثمانين وألف عفأقزل ١‏ 
عليه فضلاؤها » واستفاد:منه تجباؤها » وجرى بينه وبين الغلامة الشهاب: البشبيشى 0 
مطارحات وأسئلة منظومة في فنون العربية (5). ا ا 
وقد أعطاه علماء مصر وأذباؤها كل ما بستحقه من أجلال وتعظيم: من أخل أخل 
فك البو الذى ل به » وتك الوم الى ظهرت في مؤااه ومدحه جيع طق 
من الأدباء بأشغار عذبة رائعة » منها : 200 
ما قاله أبو السرور اليدائي من باو اي ْ 
شمس المدى من أمه ثال الأدب 3 فرع الكرام ذوى المكارم وا والحسب 1 
ترجو هسره العلوم ومن لذ 5 تابه 0 'اللسارب والطاسبب ' 
وأوعرا: من أتاه قال .- حدث عن: البحر المحيط ولا عجبب : 
و السرود كسم مدائتسح ه وشحبة فبها الوفاء هم الرغلب 
وقال أبو السرور الميداني في قصيدة أخرى بمدحه أيضا : ١‏ 
يا واحدآ ما مثله في عصرنا ٠.‏ يا من به جاد الزماكن وسيم 
ويه جميع جميع الكون أضحى زاهيا . والأفق بالاشراق تقد أندى السبنا 
ألى غير ذلك من المدائح التى تدل على أن هذا الرجل له مكانة .في تفؤس, 
المصريين وغيرهم تقديرا للعلم والمعرفة والرجال المخلصين » الأمناء على متهم 
1 وتراتهم الحضارى والنقاي . ' ْ 
رلة شارحنا ليست بالأمر لين » واما هى قاقت كل الخازل »ا واجتازت .. 
الحدود النى أصبحت على مستوى دولى ء وليس مغربيا فحسب » فتعظيمه وأجلاك. 
واحرامه وتقدير مجهوداته العلمية والفكرية » في الأراضى الحجازية أو المضرية, 0 
لا تقل عنها قي الأراضى المغربية . : 
قال سليمان الوا : اناس في صاحب الرجمة وؤااك ناح كير > 1 
وأشعار أثيرة. . . . قال أبو على اليوسى مادحا أياه : 


اس مما 
)١(‏ الببور الفاوية ج؟ صن 0ا؟ . 
لفق خلاصة الاثر ب 6 صن 59١7‏ . 


4ت سد 


أبا بدر المعساللى والمعساتي ٠.‏ ومأمصول الأماني والزمان 
لك الدنيا غدت فلكا وفلكا . ومبتهجا ومنتهج الأمصان 
الى أن قال : 
آمام طبسق الآفاق علمسا. . فقاصض يستير ‏ به ودان 
كغيث وابل من بعدبأس . واحال تماضل في مكان 
فأحدساه بأزهسار حياأة وعم من عما مه الحسسات )١(‏ 
ويكفنى دلالة على علو .مكانه بين أقرانه » وبلوغه شأوا لا يكاد يصل اليه 
الا من كان من أمثاله ما قاله في حقه المحبى في لفحة الريحانة : 
هو من بين السلطنة في الدلاء » وني الأدب بحر لا تكدره الدلا » عهده من 
زماننا قريب » ونخبره في الغرب عجيب غريب ع وكان المرابط هذا يزيد 
عليهم (؟) في الفضل الباهر » زيادة القمر على النجوم الزواهر صارم عزمه لا يفل 
غربه » وكوكب بحده لا ناف غر به » ومعاليه رسومها واضخة 3 وفضائله الشموس 
فاضحة » صنف وألف ء وأحرز المعالى وما تكلف وآثاره في عَقّود اللآلى درر » 
وأشعاره في جبهة المعالى غرر ("). 
وقال محمد اليازغى في حدائق الأزهار الندية : 
والرابع الخير الامام الضابط م المخمطد مجم المهفدى المراببط 
كان أماماني علوم جمة ٠‏ ومنيع التحقيق في «االحسة 
اذا جرى في فهمه لايسبق ه وليس دونه حجاب يغلق 
تفجسرت من علمسه عيسون م وخرجت منها الفواني العين 
بشهد بأطصلاعه الخايل .ه تتائج التحصيل للتسهيل 
قرب فيه كل معصنى يبعده وفقيه قد صال على من يححد 
قدغرقت فيه يجار البدر ه وللجمال فيه أى سحر 
قد غربت شموسه في تسعة هه بعد ثمانين وعشر مائلة(4) 


. البدور الفساوية ب 8 ص 0م -1م؟‎ )١( 
 ءالالا أى على أهل بيت‎ )0( 

(*) نئحة الرمحانة جاه ص 9و١‏ . 

(4) حدائق الازهار الندية صن * . 

















المبحث الثانسى 


ويشتمل على مطلبين : 
٠٠‏ المطلب الأول : في شبوخه : 


أوهم : والده » وهو سيدى محمد بن أي بكر الدلائى » ذلك الرجل الذي 
تولى أمر الزاوية بعد وفاة أبيه » وشد من أزرها » وأشرف على سير الدراسة والتعليم 

قال سليمان الحوات : « وقد أخطذ هذا الشيخ ‏ رضوان الله عله فنون العلم 
الظاهر عن جماعة من الشيوخ الأكابر » بعضهم ممن كان يقصد زاويتهم البكرية 
الدلائية » وبعضهم من رحل اليه بالحضرة الفاسية ء أعتمد من الفريق الأول في 
علوم الأدب الثمانية » وغيرها' في الصناعات الحسابية والتوقيتية الشيخ أبا العباس 
أحمد الشهير بأني القاضى من أولاد ابن القاضى الرناتيين المكناسيين .)١(‏ 

قهو عالم وابن عالم » بلغ من العلم المكانة العليا ٠‏ وأصبح لا بشار إلا اليه في 
الفصاحة والفتيا ومن ضمن اساتذته بالمغرب احمد المنجور وأبو زكريا » وى 

قال صاحب تزاهة الحادى : د وأما والده سيدى محمد بن ألي بكر الدلائى» 
والدنيا . بلغ ني الولاية مبلغا لم يكن لأحد من أهل وقته » وشاع له من الذكر 
وحسن الصيت ما لم ينله غيره ....(05. 200 ٠‏ 
وفي الاستقصاء : « قال اليفرني : ووحدئثتى غير واحد من اشباخخنا أنه لما 
دنت.وفاته جمع أولاده وعشيرته » وقال لهم : ان الله مبتليكم بنهر » فمن شربه 
منه فليس منى ؛ ومن لم يطعمه فإنه منى الا من اغترف غرفة بيده ٠‏ وأنا أقول لكم : 
ولا من اغترف غرفة بيده » يشير بذلك الى ما تجاذبوه من أمر الرئاسة بعده » وذلك 
من مكاشفاته رضئ الله عنه - وقد أعترض عليه بعض الطلبة في قوله : « وأنا 
أقول . . الخ بأنه سوء أدب لمقابلة كلام بكلامه » وأجاب عنه حفيده » وهو الفقيه 
العلامة أبو عبدالله محمد بن أحمد بن المسناوى بن محمد بن ألي بكر برسالة مستقلة00). 

وقال عبدالودود التازى : ١‏ وأما سيدى محمد بن ألي بكر فقد تضلع في العلوم 
في حياة أبيه » أذ عن أبيه » وكان أبوه يشير إليه في العلم » ويصرح أنه أعلم ' 


(؟) نزمة الحادى صن مام 
(+) الاستتصاء 0-0 ص ١4٠‏ 7 


أهل زمانه » وقد تبحر في العلم حتى كان لا يحتاج الى مطالعة . وأد ير ان 
ثريب » والحفظ انا ؛ وكا بهد أ أيه أله من ف اق عليه في عم الا 
الخ .)١(‏ ْ 
وله تر جمة طويلة في البدور الضاوية ير جع ليها من أراد أكثر مما ذكرت 7 
وإليك بعض ما قاله في حقه صاحب حدائق الأزهار 0 
هو لفن الشبخ المصام الكامل .» العاوف القطب الشهيير الواصل ظ 
ْ ومن له مناقب عديندة ء وكفف قري الندا مديددة !'؛ 
ورتبسة من السماك أطول ء وطلعة من الإبدور اجمل 00 , 
كان مولده عام هم ووفاته عام ك1 للم : ٍ 
ثانيا ‏ أعمامه : منهم : أأحمد الحارثي بن أي بكر الدلائى » أحد تماق 
الزاوية ولغوبيها » قضى حباته في: طلب العلم وتعليمه في الدلاء على أيدى علماء ' 
قرمه » وعن الوافدين على زاويتهم مثل : أحمد الناضى ء وأحمد بن عمران ' 
الفاسى » وعلى بن عبدالواحد الأنصارى السلوى ٠‏ وأني حامد العرني الفاسى . 
قال سليمان الحواب : ٠‏ وأجازه الشيخ أبو حامد العرني بن الشيخ أني المحاضن /! 
يوسف الفاسى » ونص إجازته ويلففلها ٠‏ ومن خخطه المبارك تقلتها ( وذكر ش 
الاجازة . : 
وقال الحوات في حقه : هو الشيخ الامام ع العاروف الهمام قدوة الأنام:» 
خ الاسلام » وعمدة الأثمة الأعلا م من كط لثام الاشكال عن - مخدرات 
مال العلوم » وأبان مكتوتاتها لأرراب المعاني والفهوم . . . . كان رضى الله . 
عنه إماما كبيراً » وعالما عاملا وعارفاً شهيراً » و0 هرآ: »وبحرا زاخرآ ٠١ ١‏ 
ذا همة سمت فوق الكواكب + وبلاغة وذعن ثاقب قرأ العلوم ودرسها » وشيد 
الفضائل وأسسها » وحصل. من العلوم على طائل . . . . (4) الخ . 

٠‏ وقال الكتاني : د وكانت له اليد الطولى في التاريخ والحساب واللغة والبيبان 
والأدب والأصول والفقه '» والحديث » وغير ذلك ء وله شرح على مختصر ابن 
الحاجب ؛ وتقاييد كثيرة ني فنون شتى ٠»‏ وأجوبة عجيبة ؛ وانظام كثيرة وأشعار 
أدبية (0). ش ' 1 


./ 5١# نزمة الأخيار المرضيين صن‎ )١( 
| . " (؟) حدائق الازمار الندية صن‎ 
' . #9(6 (؟) البدور الفغماوية س١ صن‎ 
! 20 0١9 البدور الضاوية 1 ص‎ 6) 
1 (ه) ملية الانفاس ج؟ صن*#ه‎ 


3 


وقال قِ حقه صاحب حدائق الازهار : 

ثانيهم المحقق التحرير 6 شيخ الشيوخ العارف الكبسير 

الحخارثى أحسصد المحسود ه ومن أقفر فضلاله الحسصود 

هو الإمام الفرد ذو الاتقان ‏ . ومركز التحقيق والعرفان )0١(‏ " 

الى آخر حديقته » وتوفى بالدلاء عام ١8١٠م‏ » وقيل توفى بعد الثمانين 
وألف أى بعد خروج أهله من الدلاء أما تاريخ ولادته فلم يذكره أحد من المؤرخين. 
() ومنهم سيدى الشرقى بن سيدئ الي بكر الدلاثى ع كان حافظا حجة ء 


أدييا » ضابطا » مقرئا محوداً من كبار علماء أهل العلم والمعرفة . 

قال الككتاني : « العالم العلامه الحليل ء والمحصل البليغ الأثيل » أعجوبة 
الزمان حفظا وفهما » ونادرة العصر تحقيا وعلما » وعلم أعلام النحاة » وصاحب 
الدلال المرتضاة » ورجل الحديث ٠»‏ ولد ببلادهم بالدلاء سنة 98١١ه‏ وقرأ بها 
على الأستاذ سيدى شعيب » وعلى أخويه سبدى محمد وسيدى الحارث » وغيرهمء 
وأجازوه اجازات عامة » مخرج به هو جماعة من دوية وغيرهم » وكان إماما في 
المعقول والمتقول » محصلا من العلوم ما تقصر عنه المدارك والعقول . « وكان له 
باع مديد في النحو واللغة العربية والأدب » والتواريخ ومعرفة شديدة بالفروع 
والأصول ؛ وله شرح على الشفا حافل » وحاشية عللى المطول » وتقابيد كثيرة 
في جميع الفنون (9) © . 

وقال في حقه صاحب حدائق الازهار الندية 

ثالنهم مهدب الأخغلاق ه وصضاحبا الادراك والادواق 

السيد الشرقى جسم السارى ه ومسعد ارائى ويمن اللخصارى 

قد كان في العلم من الأطواد ه ومفتم الوفود والقصاد 

الى أن قال : 

في عام تسعة مسع السبعسين . من بعد عشرة مسن المين]0) 

أى تاريخ وفاته عام ٠١/9‏ ه. 

وقال عبدالودود التازى : «وقد كان سيدى الشرقى في العلم آية من آيات الله 
وكان لا بمارى في الانشاء ومما يدل على باعه المديد في العلم أنه شرح الشفا بشرح 
رائق بديع ء وكان له يد طويلة في علم الأصول توفي عام ٠١/4‏ ه (4). 


. () حسدائق الازهار الندية ص © وانظر الزاوية الدلائية ص 6م . 
(؟) صلل الانفاس و سم ص غو» وانظر البدور الضاوية > ١‏ صن؟١؟‏ . 
0( حدائق الازهار وص 686 . 8 
(:) نزمة الاخيار صن 1١4‏ . 


١ت‏ سمس 


5*) ومن أعمامه سيدى أب أعبدالله محمد الحمديم بن الشيخ سيددى أي بكر 
الدلائى . 

قال سليما الحوات : « هو الامام العلامة النحرير » ذو التدقيق والتحقيق 
والتحرير ٠‏ والفهم الرائق والذهن الفائق » من أحاط بمجمل المعقول + وأتقن 
تفصيل المقول .. كان مشاركا في كثير من الفنون ٠‏ كثير الحفظ للغة وأشعار 
لعب ء حافظا ضابطا صادق الهيجة » عافظا على المنة في جميع أحواله » غزير 
العلم ممتع الحديث » كثير' الفوائك . . . . ولد ببلادهم الزاوية البكرية وقرأ بها 
على جماعة من شيوخحها الأجلة . .:وشارك في فنون عديدة من الفقه واللغة والعربية 
والعقائد والحساب والفرائض * وغير ذلك ء وكان بالحديث عارفا . ٠‏ تحرج 
به جماعة من دوية وغيرهم وسبب تسميته بالحديم : أنه كان ملازما لخدمة والده 
سيدى أني بكر . .. توفى زضئ الله عنه سنة 9 ١٠ه‏ ودفن بالزاوية البكرية الدلائية(1). 


2 ومنهم سيد عبدالكريم بن الشيخ سيدى أني بكر الدلائى .صاحب التسل 
الطاهر والعلم الزاخخر والفضل الاكبر فهو من أسرة كلهم علم وابن عالم » وفاضل 
وابن فاضل » » ليس لمم هم إلا السعى وراء التحصيل العلمى ؛ والتحرير بد القكرىء 
. والتجميل الخلقى ٠‏ والتقريم العقلي . 
قال عبدالودود التازى ‏ في سياق الحديث عن سيدى أني بكر الدلائى « ولد 
خمسة أولاد سيدى محمد » وسندى عبدالر حمن »: وسيدى الحارث » وسيدى 
الشرقى » وسيدى عبدالكريم » أما الأخيران - أى الشرقى وعبدالكريم فقد أخذا 

عن أخخيهما سيدى محمد المذكور » وعن سيدى العربي الفاسى وتبحرا في العلوم 
حت كانت نشد الهما الرحال من أكل جهة في علم امعقول والتقول والنطق واليان؛ 
والأصول واللغة والتفسير والنخو والتصريف 0 حتى كان يضرب. بهما بهما المثل في 
زمالهما في العلم » وفما حواشن ليف على اطق تكلا فيها مع شرح الشبخ 
السنوسى . . . (2)1. 1 

ققد كان سيدى عبدالكري م أهل العلم والعمل به » وبرع في نظم القريض 
وحاز من الفصاحة ما لم يحره سواه . ومن الذكاء ما عجز عن وصفه الاسان. ؛ 
كان غزير الحفظ ثاقب الفهم ء متفنا في أنواع العلوم » توفي عام 48 ٠ه‏ ودفن 
بزاويتهم رحم الله الجميع . ! 

هذ وقد ل ماياب أي باق اخايث عن ار سيد مذ الاب 


الدلائى وشيو نه 


لك 
)١(‏ البدور الضاوية س.؛ ص 555 - وانظر نزهة الاغيار صن ١١‏ . 
(0) نزعئة الاخيار ص ٠١١‏ . و«أنظر البدور الضارية ج١1‏ صل90؟؟ . 


سار سه 


وأحدذ العلم الظاهر عن والده ع وجماعة من أقاربه ؛ منهم أعمامه أبو العياس 
أحمد الحارئى ؛ وأبو عبدالله محمد الشرقى » وسيدى عبدالكريم الحديم ٠.‏ وعن 
إخوته : سيدى المستاوى ؛ وسيدى عبدالخالق وسيدى عمر وسيدى أبن عمرء 
وغيرهم من الواردين عليهم كالشيخ أني حامد العربي بن يوسف الفاسى ء وأني 
العباس أحمد بن على بن عمران الفاسى وغير هما وله الرواية عن الحافظ ألي العباس 
أحمد بن على بن يوسف الفاسى » وأخحيه الامام ابن محمد عبدالقادر » رضى الله 
عنهما .0)١(‏ 

ولنبدأ بالحديث عن إخوته الذين أخذ عنهم كما ذكرنا بشىء من التفصيل : 

1 الأخ الأستاذ الامام قدوة الانام وحجة الاسلام سيدنا أبو عبدالله محمد 
المسناوى أبن الشيخ الواصل سبدى محمد بن الشيخ العارف بالله سيدى ألي بكر 
الدلائى . ولد بالزاوبة الدلائية » وني رحاب العلم والمعرفة ترعرع ؛ وني محراب 
التدين والتفقه تعبد » وني حلبة اللغة العربية والآداب والنحو والصرف تمرس وتفرس» 
وكان مولده في أوائل المائة الحادية عشر . 

قال سليمان الحواب : «١‏ نثأ بالراوية الدلائية وقرأ في صغره وارتحل لمدينة 
فاس في .طلب العلم قبل أن يناهز الحلم ء فأدرك بها الامام النظار أبا عبدالله محمد 
بن قاسم القنصار » وحضر مجالس درسه وانتفع به ولازم القراءة على الامام الأوحد 
أني محمد عبدالواحد بن عاشر الأنصارى وعلى الفقيه القاضى أي القاسم ابن أني 
النعيم الغساني وغير هم ....وكان آية من آبات الله 5 دقائق المرسوم والمفهوم 
بارعا في الفقه والاصلين » والتفسبر والحديثك وعلم الكلام والمعاني والبيان 
والسير واللغة وعلم الانساتب 3 والأدب والقراءعات .6 (0)5»). 
هذا وقد ذكر له صاحب الزاوية الدلائية من المصنفات أربعة عشر مصنفا 9) 
منها : 

تقيد كاشف عن أحكام الاستنابة في الوظائف ». نصرة القبض2 والرد على 
من أنكر مشروعيته في الصلاة » نوادر المسناوى » صرف الهمة الى تحقيق معنى الذمة» 
التعريف بالاشراف الادارسة الحوطيين » وغير ذلك وأغلبها موجود في الحزانة 
العامة بالرباط . 

توفى رحمه الله قتيلا غدرا عام ه١٠‏ هم 

(5) الآخ الاستاذ أبو محمد عبدالخالق بن الشيخ الامام سيدى محمد بن العاروف 
بالله سيدى أني بكر الدلائى » فهو من كيار الآنمة وعظماء الفككر والعقل » المتبحر 


سس : 
)1١(‏ البدور الضاوية ج ؟ ص ه0ا؟ رانظر ترجمته في تقر المثالي س١‏ ص موو . 

(؟) البدور الضاوية ج ؟ ص 565 . انظر حدائق الازهار الندية ص م . 

(؟) الزاوية الدلائية حص 568-5555061 ء وانظر نزعة الاخيار المرضيين ص هو . 


اكاب 


في. أغلب الفنون والعلوم . 2 
قال سليمان الحواب : « وكان رضى الله عنه إماما بارعا » حيراً جامعا ٠‏ 
عارفا بالنحو واللغة والأصول » والمنطق والبيان ».وأما التفسير والحديث والتصوف: 
فلا بمارى ني ذلك » عار فا بالأدب ... . ولد بالزاوية البكرية ونشأ بها » وأخذ العلم ‏ 
عن والده » وجماعة من أقاربه » وغيرهم من الأئمة, الأعلام كالشيخ عيدالواحد ‏ 
بن عاشر » والفقيه القاضى أي القاسم بن أني النعيم الغساني . . . . وغيرهم (2)1. 
وقال عبدالودود التازى : ١‏ وجاء سيدى عبدالخالق بن سيدى محمد بن أني / 
بكر فكان من أكابر العلماء : ذا همة عالية » ملا المغرب علما وفهما وشجاعة | 
وعزما.ء وكان مهاباً حتى كان يقال له : ملك العلماء وسيد الخطباء له في علم.' 
الظاهر والباطن باع مديد في كل فن' من فتون العلم » وكان قد أشتهر بعلم البديع ٠٠‏ 
رق ولطف فيه لطافة الازهار ف الربيع » كان اذا تكلم فيه أؤهن العقّول » فلم 
يدر كل واحد من أحبار العلماء أمامه ما يقول ع وإن فاه القريض:فله فيه الباع: 
العريض ... . (59؟024. 1 
قل وحمه الله تعالى في عام 84١٠ه‏ وحمل الى الزاوية الدلائية فدفن با .. 
(م) الاخ الاستاذ سيدى عمرا بن الشبخ سيدى محمد بن الشيخ. الحمام سيدى 
أني بكر الدلائى 2 عرف بالشجاعة اوالبطولة قِ الحق 3 والسيادة والاقدام من أجل: 
الدين والعلم » والسماحة واللين في جانب الضعفاء والمحتاجين > وكان من خصائصه ' 
الفهم السليم والافهام : 
قال سليمان الحواب:: « وكانٍ رضى الله عنه أحد الأنمة الأعلام الملحوظين' 
بالاجلال والاعظام » ومن أكابرهم المقدمين . . أذ العلم 'الشريف عن والدة 
وجماعة من أقاربه » وعن الشيخ الامام أني حامد سيدى العربي الفاسى وغيرهم., 
وكان بديع النظم » شاعراً مجيداً مشاركا في الفنون ٠‏ محفظ الفوائد الغريية من كل, 
فن » له فهم ثاقب نقاد » وفكر رائق وقاد. . ٠‏ وي عام ه6٠٠‏ هء توفى رحمه الله 
في الحركة الى الحيانية » وحمل مكفورا مصبرا الى الزاوية الدلاثية فدفن بها (67. 
(5) الأخ الاستاذ سيدى أبو:عمروا بن الشيخ سيدى محمد بن الشيخ سيدى 
أبى بكر الدلاثى . 0 
الأخ الرابع المتتلمذ عليه المرابط » كان إماما كبيرا ء وعالما شهير! » وجهبلآ 
تحويراً » عميد المجد والإفادة » ووحيد الفضل والسيادة . 


. ص 184 وانظر حدائق الازقار صم‎ 1١ البدور الضاوية‎ )١( 
. ١48 -وانظر نشر المثاني جا ص‎ ١١5-١١6 فق نزهة الاخيار المرضيين ص‎ 
. #5١8 البدور الضاوية صن 54؟ . وانظر نشر الثاني ج١1 ص‎ )0( 


الدككاد 


قال سليمان الحواب : « وكان له قد شامخ وقدم قُ الأدب راسخ وق 
صناعة الانشاء والترسيل » والنظم البليغ الشهير . . . أذ العلم عن جماعة من 
شيوخ زاويتهم الأجلة » وعن غير هم من الأثمة الواردين عليهم كالشيخ ابن العباس 
أحمد ابن عمران السلاسى؛ والإمام أبى حامد العربى الفاسى ؛ ودرس في الزاوية 
وانتفع به خلق كثير في الفقه والحديث والاصليين والعربية والتلخيص وجمع الجوامع 
والالفية وغير ذلك )١(‏ © . 

'وكانت وقاته عام ١١59‏ هم (2). 


وممن أخخذ عنهم » وتفقه على أيديهم » ولبغ في اللغة العربية بسببهم من غير 
أهله وأقاريه : 


١‏ - أستاذ جميع الأساتذة » ومربى كافة المربيين » من كان له قصب السيق 
في الزاوية الدلائية في سبيل خدمة العلم والمعرفة » وصقل الفكر وتصفية العقل 
البشرى من كانت جهوده لا الفضل الأكبر في خدمة الدلائيين وغيرهم بحر العلم 
الزاخر ء وأعجوبة العصر الآخخر » نادرة الزمان حفظا وفهما وإتقانا سيدى أبو 
عبدالله وأبو حامد محمد العربى بن الشيخ أبى المحاسن سيدى يوسف الفاسى الفهرى» 
ولد مدينة فاس قي عدوة القرويين سنة 388ه . 


قال الكتانى : «.وقرأ القرآن . وأخذ في تعلم العلم » فأخذ عن والده وعمه 
العاريظف ء وشقيقه أبى العباس » والشبخ القصار » وأبى الطيب الزياتى وأبى العياس 
أحمد الزياتى . . . وغيرهم ممن أشتمل عليه كتابه مرآة المحاسن وكان عالما عاملا 
حافظا محققا » دراكا للعلوم » غواصا على الدقائق والفهوم » رأسا في التفقه والضبط » 
وهو آآخحر علماء المغرب في نحقيق المسائل الغامضة . . . وقد أنعذ عنه رحمه الله 
جماعات من فاس وغيرها من سائر أقطار المغرب منهم بنوه الأربعة أبو نصر 
عبدالوهاب » وأبو الحجاج يوسف 2 وأبو فارس عبدالعزير ©» وأبو محمد عبدالسلام» 
وابن أخيه سيدى عبدالقادر الفاسى وألف تاليفا عديدة منها : نظم مراسم المعتمد 
ف مقاصد المعتقد ومنظومة تلقيح الأذهان بتنقية البرهان ....وغير ذلك » 
وله قصائد كثيرة وشرح عدة كتب مات قبل أتمامها . منها مرعات المحاسن 2 
وشرح قصيدة كعب بن زهير وشرح الشفا وشرح دلائل الميرات للجزولىل (*)4. 

وتوفى رحمه الله عام ؟81١٠ه‏ . بئغر تطوان » ودفن هناك » ثم نقل منه بعد 
عامين أى عام 6 ١٠ه‏ في ثابوث الى فاس فوجد دمه طريا » قيل : وتعاون جماعته 


. 5١ه البدور الفضارية ص‎ )١( 
. أنظر : الزاوية الدلائية ص 8ه‎ )0( 
. #"(9 - ”م‎ - "١# (؟) سلرة الانفاس اج ؟ ص‎ 


لاه 


غلى حمله فوجدوه ثقبلا » لم يروا القل منه » وذلث دلالة على أنه من الشهداء .0١(‏ 
زفق الشبخ الامام القدوة ركن لايم وعلم الاعلزم . ع الحصل من العلؤم 0 
قال الكتانى : ه ١‏ التبحر التوحيد 'الذى عليه المدار ١‏ وإليه : تتوجه جميع 

الاسرار » الكامل علما وغملا ؤخلقا وأدبا ومقاما » وديا » البصير بنوعى العلم 

النافع واللدنى أبو محمد وأبو السعود سيدى عبدالقادر الفاسئ بن سيد على بن أَبى 
المحاسن سيدى يوسف الفاسى » أولد عام /١٠1ه‏ في شهر رمضان' المعظم في القضر 
الكبير » وبه نشأ في حجر أبيه: : فتعلم القرآن و! لعربية والفقّه والحديث وغيرها 

على أبيه وغيره » ثم رحل لفاس برسم القراءات في حياة أبيه في أوائل رجب شنة 0 

نف ٠ه‏ ونزل بالمدرسة المصباحية » وانكب على التعليم وابلند والاجتهاد » وتحصيل 0 


الفوائد حنى أنه كان .كثيرا ما يجد نفسه سائراً في الطريق من غير قصد » لتعلق 0 


قلي بمجالس العلم 0 . وأخذ عن أنيه العارف علوما كثيرة من تفسير وحديث 
أوفقه وعقائد وبيان » ونحو وأصول ومنطق ولغة وسائر الفنون » وأعحد أيضا ... 
حم ذلك عن عمه سيدى العرنى الفاسى وأجازه في كل ما يجوز له روايته باللفظ 0 
والط وأخذ أيضا عن الشبخ إبى اللقاسم أب ى النعيم الغسانى ٠‏ والشيخ أبى “مالك ' 
عبدالواحد بن عاشر .'. . . وكانت. وفاته بعد زوال يوم الأربعاء ثامن شهر رمضان | 
المعظم عام أقءزه , ودفن بالقرب: من الزاوية المنسوبة اليه محومة القلقليين من 0 
عدوة فاس القروبيين في موضج تدريسه العلم . بها (؟). شْ 00 
ا م الشبخ الفقيه » والعلم اليه المشارك أبو العباس أحمد بن على بن يوسف ١‏ 
أبى المحاسن الفاسى . ا 
قال صاحب نشر المثانى : ؛ مشارك في عدة علوء م ما بين منقول ومفهوم وكان 1١‏ 
مشهورا بحسن الالقاء .والتدريس عظيما ؛ ف الحفظط والقهم ولد في .صفر سنة /ا910ه. ١‏ ., 
بالقصر ورحل صاحب اللرجمة|الى فاس ليتخرج عأ لى مشانتها ء ثم عاد الى القصن :.١‏ 
ثم. سكن مكناسبة الزيتون واستوطن بها حتى آخخر عمره الى أن سافر الى القصِز .'. 
أدركته هناك منيته صبيحة يوم الجمعة ثانى عشر شعبان سنة ؟/ا١1ه‏ وحمل إلى ' 
افاس فدفن با 0 .0 ١‏ | 0 
: (5) ومنهم الشيخ الفقيه المحدث الحافظ الأديب البليغ أبو العباس أحمد ابن ٠.١‏ 
اليخ الامام عالم الأدباء وأديب العلماء قاضى الجماعة أبى لحن على بن الشبخ ١‏ 


(:) انظ ترجمته في «الاسنتقصاء جم ص ١47‏ -ونشر المثانيا ب ١‏ صن ]ما هدية المارئين + +15 
ص ١م‏ ؟ ‏ الزاوية الدلائية. صم - م1١‏ . : 
(0) سلرة الأنفاس ١+‏ صن 094" وما بمدها - وأنظر : خلامة الاثر ب ؟ ص 444 تر الال 1 
جا ص 5920 0 : 
(م) نقر الحاني ج١5‏ صن١.٠؟‏ ., 


2-54 


الفقيه التحوى »© أبى زنك عبدالر حمن بن أحمد سن عيرات السالاسى : كات سن كيار 
حفاظ المغرب » ومن أشد العلماء على محقيق المسائل العلمية : والوصول من ورالها 
الى هدف خدمة الدين والعلم والفكر توفى هلا١له .)١(‏ 

هذا وان المرابط لم يفتر عن تحصيل العلم حتى في أسفاره + وهو قد بلغ الغاية 
في ذلك . 


قممن أحل علهم » وازداد تمكنا وتضلعا بالارافضى التجازية . 


. من كان له اللحتام في محال التحقيق والتدقيق » وفصل اللحصام في دقة النظر ؛ 
وجودة الفهم » وسرعة استخراج الاحكام من عبارات العلماء : وقوة التأنى في 
البحث شيخ الشيوخ سيدى على بن على أبو الفسياء نو رالدين الشبراءلسى (؟) كانت 
له اليد الطولى في جميح المجالات أى : يجالات العلم والفكر والكرم : والخلم 
واللطف والصلاح . 

ولد بلدة شبر املس - قرة من قرى مصر وحفظ الشاطبية والخلاصة » 
والبهجة الوردية والمنهاج » ونظم التحرير ؛ والغاية » والخزرية والكقاية والرحبية: 
وغير ذلك كثير وكثير » وأخذ جميع: القراءات باتقان كما أحذ الفقه والحديث 
عن النور الزيادى » وسالح الشبشير ى ومشائخه ي جميح الفنون وفروع العلوم 
لا يكادون يحصؤن من كبار العلماء واصاطين الفكر والعقل . 

وكان تاريخ ولادته عام /اؤؤه ء: وتوفى عام /81١1ه‏ . 


وما أشتهر دن مؤلفاته هى : حاشية على المواهب اللدنية في خمس مجلدات 


الحزولية .للقاضى زكريا ء وحاشية على شرح المنهاج » التهابة الشسس الرملى و 
ذلك . 


1 وممن أخذ عنهم بالاراضى المباركة الحجازية الشبخ ابراهيم الكردى والشيخ 
أبو محمد عبدالقادر الطجم 2 وغير هم وغير هم . 


. 5*١ انظر ترجيته في نثر المثاني دض ص‎ )١( 
. 5١17 انظر : ترجمته اي خلاصة الاثر ج؛ ص 4لار  ثشر المثالي س١ عن‎ )7( 


35860 





00-0 الطاب الثانى : تلاميذده : 


أما مجال من تتلمذ عليه : وأخخذ أصول المعرفة على يديه ونال من الحضوة 
الميموئة والثقافة الاسلامية + والتربية الروحية » والتكوين الحلقى ٠‏ والتفئن البحثى » 
والذوق السليم » والطبع المستقيم فهو مجال مترامى الاطراف + شاسم الأرجاء 
وأن من نال من ذلك من فضائل شارحنا فعددهم لا نحصى كثرة : ولا ستقصى 
عدا . 

ونكتفى عن ظهرت أثاره بينه على ثقافتة : وكاد أن يلازمه ملازءة الروح 
للجسد ء قال سليمان الحوات : «. وأنخذ عنه بالدلاء جمع كثير وجم غفير من 
ذوبه وغيرهم © منهم الأديب النسابة المؤرخ أبو العباس سيدى أحمد بن عبدالقادر 
القادر ا حستى 3 والشيخ أبو عل سيدى الحسن بن مسعود اليوسى 1١‏ ثيل 

ولنبدأ بتفصيل ما يتعلق ببعض تلاميذه من ذويه وأقاربه فنقول : منهم : 

١‏ ولده الامام العالم الهمام ء الفقيه الأجل ؛ القدوة الأمثل الناظم الناثر؛ 
الحافظ المفئن الماهر أبو عبدالله سيدى محمد بن أبى عبدالله سيدى محمد المرايبط 
ابن أبى عبدالله محمد بن أبى بكر الدلائى . 

قال الكتانى : «١‏ ولد بالزاوية البكرية الدلاثية وبها نشأ وأنخذ العلم عن والده 
وجماعة من أقاربه » وكاتفقيها عالما » مدرسا عاملا » خيرا تقيا فاضلا » أحد 
الفضلاء في عصره تفسيرا وحديثا وفقها واسماء رجال وما يتعلق بعلم الحديث 
ونقل اللغة وكانت له مشاركة في فنون عديدة . . . . وله أنظام كثيرة » وأمداج 
نبوية وتعظيمات مصطفوية توفى: سنة 8ه بفاس الادرسية ودفن مع والدم 
المذكور (5). ٠‏ 

فك ومنهم الفقية الحليل ع العلامة سيدق أبو عمد عبدالسلام بن سيدىي 
الشاذل بن سيدى محمد بن أبى بكر الدلاثى. 

قال سليمان الحوات : « ولد ببلادهم بالدلاء » ويها نشأ » وأخط العلم عن 
والده وجماعة من أقاربه » ودرس هناك © ونفقع وانتفع ثم خرج مع والده واستفر 
بفاس ثم ذهب لمكناسة الزيتون فأقام بها مدة » وتولى الامامة واللحطابة يجامعها الأعظمء 
وانتصب للتدريس والفتيا 3 وتخرج به جماعة وله أنظام كثيرة وأنثار أدبية كثيرة” 
توفى مطعونا ثالث محرم الحرام من عام ٠4١٠ه‏ بمكناسة الزيتون وحمل لفاس 
ودفن با (") 
(1) البدور الضاوية رص 5005 » 


(0) سل الانفاس ١+‏ ص 45 وانظر تر جمته في البدور الضاوية ص م44 . 
زفي البدور الضاوية ص مه وانظر : سلوة الائفاس +؟ ص لمة . 


دك لاا هت 


زفق ومنهم تأى أقار به | العالح العلامة 3 البحر الزراخر والطود الشامخ 
المحمقق ؛ ذو التحصيل والتفصيل والتحرير الفقيه القدوة الفهامة ٠‏ أبو عبد الله 1 
سيدى محمد بن سيدى الشاذلى بن محمد بن أبى بكر الدلائى. : د 

قال الكتائى : « كان من العلماء العاملين + والفضلاء الكاملين مدرسا حليماء 
جوادا مفضالا كرا ا ...-. وكان آية من آيات الله في علم البلاغة' والأدب 
رشيق العبارة باهر الاشارة ٠‏ وله القلم البارع في الانشاء والارسيل ‏ والقدم الراسخ : 
في التحصيل والتفصيل والتوصيل » ولد بالزاوية الدلائية » ونشأ بها ؛ وأخذ مي 
والده وعن أعمامه سيدى محمد المرابط وسيدى أبى عمرو وسيدى الغزوانى 'ء: 
وغير هم » وعن الشيخ سيدى عبدالقادر الفاسى 3 وولده سيدق محمد 6 ودرس ِْ ' 
بالزاوية وانتفع ثم خرج منها مع والده وأهله عند الحادثة.العظمى (1). : ا 

توفى عام /1١11ه.‏ : 

(5) ومنهلم : الامام اليل » العاف بدقائق الامور الفاهم ألحفايا المطورء 
العالم العلم شيخ الاسلام ؛ وعلامة الأعلام » أبو عباس سيدى أحمد بن سيدى 
الشاذلى الدلائى . ! : 

قال الكتانى ‏ « ولد ببلادهم الزاوية وبها نأ وأخد العلم عن والده + وجماعة 

من أقاربه ودرس العلم هناك » وكان فصيح اللسان ني الانشاء والنظم ضاربا في 
فنوث الأدب بسهم وأى سهم » له تقاسيد كثيرة »وأشعار أدبية شهيرة ) ومكاتبات 
وأشجاع تستحستها لطاع » وقد أقر له بالتقديم في القريض كل من نشر لواءه 0 
العريض .... 050 . 0 

توفى عام 5١11ه.‏ 

(8) ومنهم : الفقيه العالم الحمام الول الصالح ) 3 العلامة المبجل سيدى , الطب 

بن العلامة الامام سيدى الشاذلى: الدلائى 

قال سليمان الحوات : ٠‏ ولد رضى الله عن بالزاوية اللائة » وبا فقا وأغيذ 
العلم عن والده وجماعة من المشائخ أقاربه وكان رضى الله عنه آبة من آبات الله في 


الحفظ والتحصيل 4 صاحب تحر ير وتدقيق ودراية وتحقيق 3 أذ من كل علم 


بنصيب » وله في التدريس والتقرير اليد الطولى والباع الرحب .. . توفى رحمه الله 
تعالى ورضى عنه عام /11+19ه (). 0 


لس م ِ ٠‏ 
(1) سلرة الائفاس جم ص هم-وائظر البدور الضاوية صن 458 . 


(؟)«صسلرة الاتفاس: ج87 ص مه - وانظر البدرر الضاوية ص 4105 . 7 
(م) البدور الضاوية صالا4 ..: 


-ث8ثة -' 


(5) ومنهم : الفاضل الأكمل » المحقق الفهامة المدقق » خاتمة أهل زمانه » 
العالم المفيد ء» مجدد العصر بالتدريس والتقييد » أبو عبدالله سيدى محمد بن العلامة 
سيدى أبى عمر - بفتح العين والمميم - بن سيدى محمد بن سيدى أبى بكر الدلائى. 

قال الكتانى : ولد ببلادهم بالزاوية البكرية » وبها نشأ وأخذ العلم عن جماعة 
من شيونخها 'ء وكان آبة باهرة في نحقيق العلوم وأيضاح المنطوق منها والمفهوم ع 
يبهر بفصاحته الألباب » ويأتى في تقريراته بالعجب العجاب استوطن فاسا بعد 
اللحادثة العطمى بزاويتهم » فأخل عنه بها الأكابر وافتخر به ذووا الاقلام والمحابر. . 
توفى رحمه الله تعالى عام 4 ه22 ودفن بروصتهم (1). 


() ومنهم : العلم الذى لا يدانى البحر الزاخر علما وأديا وحكمة » والخير 
الذى أعجز من تقدم أو تأخر ء ذو الكلام ازيل » والقول الفصل ٠‏ واللفظ 
الفائق » والمعنق الرائق » من حاز قصب السبق في الفنون وفهومها » الجامع لشتاثت 
معانيها وعلومها »المختص بحل المشكلات وإيضاح المعضلات تخبة الأدب » وخلاصة 
المجد والحسب أبو عبدالله سيدى محمد الطيب بن الشيخ الامام الحافظ المحدث الحمام 
سيدى محمد المسناوى بن شبخ الاسلام سيدى محمد بن إمام الأتمة سيدى أبى بكر 
الدلام 

١: فى‎ 


قال سليمان الحوات : و كان رحمه الله إماما كبيرا وأديبا ماهرا شهيراً » 
وعالما عاملا » وفاضلا كاملا » وقطبا واصلا » قرأ رضى الله عنه بالزاوية على 
أعمامه وأبيه » وأهله وذويه » ومن آوى البهم من الأعيان من الأقطار والبلدات 
من أثمة فاس وغيرها من الأوطان » كالشيخ سيدى حمدون الأبار » وسيدى العربى 
الفاسى . وسيدى محمد بن سودة » وغيرهم من الأثمة الاعلام » ورحل لفاس ء 
وأخذ عن الشيخ سيدى عبدالقادر بن على الفاسى وسيد حمدون المزوار . . . . وقد 
وقفت على سؤال بعث به اليه صاحب الرحلة الفقيه العالم الأديب البارع أبو سالم 
سيدى عبدالله المعو عياش ابن سيدى محمد بن أبى بكر العياشى يسأله فيه عن عدة 
مسائل من علم المعقول » ونص السؤال 

سيدى لا زالت شموس علومكم مشرقة » وأزهار رياض أفهامكم مؤتلفة 
مونقة » جوابكم الكانى بكلامكم الشاني عن مسائل أشكلت علينا في كتابى السعد 
والمحل . . . ومنها قول السعد في مختصره عند قول المأن : ويسأل بأى عما يز 
أحد المتشاركين ني أمر يعمهما . . . . الخ فانه قال في مطرح هذا المحل : مثل 
كون الكفار قائلين ببذا القول » وأصحاب محمد عليه السلام غير قائلين » فقد 
أشكل علينا هذا الكلام » فان المميز لاحد المتشاركين ما ذكر المن وهو قوله : أنحن 


. 15107 سلرة الانفاس ج؟ ص وه - وانظر البدور الضاوية ص‎ )١( 


-ؤقا- 


1 أصمحاب. محمد ؛ | يذكر الشارح هذه الريادة في مطولة ولا في شرح القع.. 
لخ ٠ 1 .)1١(‏ 
وقد تضمن هذا الال تسعة أجوبة ذكرها سليمان الحواب ٠‏ وهى' اغاية 
القة قر » والاساطة » والوضوح > وقد ذكر أينا ون الا الى مث ٍ 
بها العياشى يشكر فيها الشيخ على اجابته » ونص الرد على. نلك الرسالة : ' 

وقال سليمات الحجوات 2 ولصاحب الر جمة رحمة الله رسائل عديذة 
رائقة جيدة فائقة » وانشاءات أثيرة وانظام كثيرة » وأشعار مذكورة » وموشحات 
مشهورة لم ية وكانت وفاته رحمه الله في رجب سنة /الا" ٠هء‏ ودفن: بالزاوية 
البكرية مع أسلاقه (5).) | 

فك “-زقف4 (* ٠‏ ومن تلاميذه أولاد أخبه محمد الحاج وهم : أحمد ومحمد؛ 
وعبدالله أبناء الأمير والعالم التحرير سيدى محمد الحاج بن سيدى محمد بن أبى بكر 
الدلاثى . شْ ١ ٠‏ 

وهم من هم علما : وحكمة وأدبا وشجاعة » وخلقا عظيما ».من كبار ْ 
الفقهاء وفحول الأدب ء ورجالات الفكر والعقل عققين للسائل العلمية » مبرزين 
قي الميادين الأدبيه متقنين ' اللحياة السياسية ‏ والاجتماعية , : | 

توفى حم .عام اه » وتوفى. محمد عام ولاداه ع وتوفى سيدى. عبدالله 
عام مار أت وكانتعليمهم مثل أهليهم وأقاربيم بالزاوية على أيدى جماعة من 
ْ ذويهم وغير هم مدن يباشروك التعليم في الراوية في زمنهم حتى بلغوا الغاية في العلم 
والمعرفة * ووصلوا الى المستوى الفكرى والعقلى الذى يؤعلهم الى مباشره التدريس 
وو من معارك الحياة 6 

ن تلاميذه من ٠‏ غير أقاربه : 

)03 شمس ال معارف 5 وأمان المخاووف 3 وإمام لآم 3 وحامل لواء المجد: 0 ١‏ 
:و ا لو واف » م ا فق أ الع و أل أل 
كلام الفتيين 2 واذا تداس لعلم أسقط في أيدى الباقين . 
وصادحه الاقاق » أي على امسن ا 0 
برابرة ملوية . . . . قال في “فهرسته ؛. كانت قراءتى كلها أو جلها فتحا ربانيا 
ورزقت ولله الحمد فريمة وقادة 2 فكنت بأدنى سماع يتفعنى الله . ...وكات 


(0) البذور الضارية ص 478+ وبابدها . 
(ج) البدور الفاوية صصعمه؟ (مابمدها . 
(+) انظر ترجمة كل نهم في البدور الضاوية صرلا١)‏ - 458 . 


الل هللات 


معظم قراءته بالزاوية الدلائية » لم بزل مقيما بها عاكفا على بث العلم ونشره . . . 
وكان متضلعا من العلوم العقلية والنقلية حتى قال في تأليفه المسمى بالقول الفصل 
في الفرق بين الخاصة والفضل : إنه بلغ درجة الشبخ سعد الدين التفتازانى » والسيد 
المرجانى وأضرابهما . . . ولما دخل مراكش تصدر بها لاقراء علم التفسير يجامع 
الأشراف ء فمكث في تفسير الفاتحة قريبا من ثلاثة أشهر وهو يبدى كل يوم 
اسلوبا غريبا ونحقيقا عجيبا . . . ولله در الامام العياشى اذ قال : 

من فاته الحسن البصرى يصحبه ٠‏ فليصحب الحسن اليوسى يكفيه )١(‏ 

وفي صفوة من أنتشر :. ٠‏ قال أبو على ني الفهرست ي حق محمد المرابط 
الدلائى : و خاتمة النحاة ... . حضرت عنده تلخيص المفتاح لمختصر السعد » 
ومواضع من الخلاصة وصدراً من تفسبر القرآن بالخلالين » وأجازني في فنون 
العلم كلها ...ه .(5) 

توفى عام ٠لاه.‏ رحمه الله » وكان شاعراً أديباً » طليق اللسان حامس 
الحنان . قال الاستاذ محمد -حاجى : « . . . وقد تتلمذ اليوضى لكثير من العلماء 
الدلائيين مثل محمد المرابط ». 0 

وقد ذكر له من المؤلفات ني جدول ما عدده 40 مؤلفا : حاشية على شرح 

والحديث 5 كلام الله > الكوكب الساطع بشرح جمع الموامع 2 شرح تامخيص 
المفتاح » ديوان شعر » وغير ذلك (") 

فق أحمد القادرى : 


أبو العباس أحمد بن عبدالقادر القادرى الحسنى » كان فتيها بارعا » وأديبا 
لامعا وعالا مطلعا » تغلب عليه الحياة الصوفية » صاحب الزاوية المعروفة في 
فاس المخفية بعدوة الأندلس . 

قال الكثانى : وولد رحمة الله سنة ٠١٠١‏ هء ونشأ في مروأة » ودين ؛ 
وم تكن له حرفة سوى طلب العلم ؛ ولقاء المشائخ » وكان ذا شجاعة وإقدام وتجدة 
وفصاحة وإفحام . . . وكتاه أبو التخصيص سيدى أبو الوفا ‏ لا قدم عليه بمعصر 
قاصدا الج سنة “اخرء زم بأبى الأفضال 3 وأقام 5 هذه الحجة عصر نحو سبع 
سنين » وق هذه المرة قرأ على الشبخ عبدالياقى الزرقانى وسيدى محمد الخرشى 
وأتحذ الطريقة القادرية بالديار المصرية عن شيخها في عصره الشيخ على بن بدر الدين 
القادرى ثم رجع الى فاس واعاد السفر للحج ثانيا عام ١١11ه‏ . 
() الاستقصاء وبع من 001 ٠‏ 
(؟) صفرة من أنتشر من سلحاء القرن الحادي عشر ص وم مخطوطة باللزانة العامة بالرباط رقم 5091 . 
(م) انظر الزاوية الدلائية ص لاه وبابمدها . 


ب الاسم 





وأخخذ عن .جماعة من شيواخه كسيدى عبدالقادر الفاسى وسيدى الحسن البوسى.. 
وكانت له سجية في نظم الشعر » وله أنظام جيدة 8 .. الخ(١).‏ ش 
وقال الاستاذ محمد حاجى : 0 .. وزار مصر حيث التقى بشيوخها وأعلامها . 
وأقام أحمد القادرى في الزاوية الدلائية طويلا يأخذ العلم عن الشيخ محمد المرابط ' 
الدلاثى » والحسن البوسى'ء وغيرهما (؟). توفى احم القادرى عام كن لها : 
| ودفن بقربا ضريح الشييخ أحمد اليمنى. ا 
(6) محمد الفاسى : / | ٠‏ 
أبو عبدال سيدى محمد فتحا اين المحافظ أبى زيد سيد عبدالرحمن لبن ش 
الفنون والعلوم ؛ سس ان الصالحين . : 
قال الكتانى :ول قاس سنة مناه ؛ وقراعل جده للشكرر» ولازي ١‏ 
سئين ي الصحيحين وغيرهما'و عليه التفسير والدحو والأصون والتصوف . 
١‏ 
وغير ذلك » وأجازه إجازة 'عامه سنة ٠١8+‏ ه ٠‏ ثم لازم عمه سيدى 'محمد بن 
عبدالقادر الفاسى هدم ) وتخرج على أبيه. في ي فنون العلوم 3 وأجازه أبو سالم :العياشى ع 1 
وحج فأجازه الترشئ والززقانى » وغيرهم » ؛ وكان فقيها متضلعا ذاكرا الحديث » 


بصيراً بفئونه » عاكفا على خخدمته ء مكبا على التقيبد » ثقة عدلا . :وله من ١‏ 
التآلبيف : كشف الغيوب عن رؤية حبيب القلوب صل الله عليه وسلم والكركب | 
الزاهر قي سير المسافر . والمنج البادية في الأسانيد العالية وغير ذلك . :.. وكابت 2/7 


وفاته على ما ذكره في الضفؤة سنة 1١94‏ ه (#). 
(4) أبن سليمان المغربيى : ااا 
محمد بن جمد بن سليمان بن الفاسى بن طاهر السوسى الروداتى المغريى إمالكى ‏ 0 

نزيل الحرمين ٠‏ العالم الخليل » الفاره النبيل قطب العلوم من منطوق ومفهوم . : 
قال المحبى « ولب في سنة لامء ١ه‏ * بتارودنت ؛ قرية بسوس الأقصى» 1 

وقرأ بالمغرب على كبار المششائخ. من أجلهم قاضى القضاة مفتى مراكشن: وعحققها 

أب مهدى عنى الكاي ؛ واعلامة عمد بن معي الريتى وعمد بن عمد لبط 

الدلائى 3 وشيخ الاسلام ' سعيدك بن أبراهيم المعر وف بقدورة مفت مفتى الحزائر . 

ثم رحل الى مصر وأخذ عمن بها من أعيان العلماء كالتور الاجهورى والشهابين 

الحفاجى والقليوبى وغيرهم وأجازوه » ثم رحل. الى الحرمين وجاور بمكة والمداينة 

سنين عديدة وهو مكب على التصنيف والاقراء , ١‏ 


(1) سلرة الأئفاس .ج+ ص0م0م 7 
(؟) الزاوية الدلائية صن +؟١‏ 2 . 
(م) سلءة الأنفاس ب ١‏ ص 519 . 


0 7 





واشتغل مدة اقامته بدمشق بتأليف كتاب : الجمع بين الكتب االحمسة والموطأ 
على طريقة ابن الأثير في جامع ٠‏ الاصول » الا أنه استوعب الروايات من الكتب 
الستة ولم مختصر كما فعل ابن الأثير » وله من التآليف الشاهدة بتبحره » ودقة 
نظره : مختصر التحرير في أضول الحنفية لابن الهمام 3 وشرحه ومختصر تلخيص 
المفتاح وشرحه » والمختصر الذى الفه في اليئة » والحاشية على التسهيل + واللحاشية 
على التوضيح ..... . وقد أخد عنه بمكة والمدينة والروم تخلق : ومدحه جماعة 
واثنوا » وكانت وفاته يدمشق سنة 94١١ه.‏ 


ودفن بالتربة المعروفة بالامجية بسفح قاسيون » بوصية منه . . . . الخ .)١(‏ 

ومن ضمن من أخذ عن المرابط وحصل له شرف التلمذة عبدالسلام ابن الطيب 
القادرى » المتوي عام 4"١١ه‏ ء وأبو العباس أحمد بن على الوجارى المتوي عام 
4605 : وغيرهم كثيرون ء وآلذين ذكرنهم هم المشهورون بالصحبة اللملازمون 
انحضرة » المكثرون من الحضوة » هم الذين تفجر عليهم ينبوع علمه الزاخخر ء 
واستفادوا منه علم الاول والآخر حتى برزوا جميعا بي هذا المبدان » وحازوا 
على قصب السبق دون من سواهم في مضمار العلم والمعرفة » وساحة الفكر والأدب» 
والعقل والذوق ء وأصبحوا مؤلفين مثل استاذهم وم اليد الطولى يي هذا الشأن » 
فسبحان من علم الجميع » وما أعظم شأنه حيث جعل الناس تتسلسل في الاخذ من 
بعضهم البعض » واستفادة أحدهم من الآخر . والحمد لله اولا وآخرا . 


مم 1 
)١(‏ خلاصة الاثر جه ص ٠١4‏ . 


لب ا سه 


اللحث الثاألنتك 
5 آثاره العلميسة » ويتضم سن مطليسين 


.. المطلب الأول : في بان آثاره العلمية بوجه عسام: 


من الطبيعى أن من كان أولئك شيوخه ء وهؤلاء تلاميذه » أى المذكورون 
في المبحث الثانى - أى من كان كذلك ؛ ومن كان بتلك الصفات التى سبقت الاشارة 
لبها ني ترجمته جدير بأن :وجد له عدة مؤلفات ويترك من بعده أثرآ علميآ عظيماً » 
ومكتبة شائقة تزخر بأروع أنواع العلوم ؛ وتكتض بالعديد من المؤلفات الخاصة 

وظاهرة الحمع بين التدريس واللأليف غالبية » أى أن في الغالب والكثير أن 
يجمع بعض العلماء بين التدريس والتأليف » ويكون له شأن وأى ثأن ني كلا 
الميدانين ومن بين هؤلاء شارحنا محمد المرابط الدلائى . نقد خلد اسمه في تاربخ 
التدريس » وعلا نجمه في سماء التألبف والتصنيف وقد يتن رجل العلم التدريس 
فقط وليس له آثار علمية مكتوبة ؛ وقد تكون مملاة على تلاميذه . 

أى إن شارحنا بذل الحهود الحخبارة في سبيل خلق جيل من أبناء عصره » وتكوينه 
شبايا احقاء بأ يوصفوا بالعلم والمعرفة » كما بذل الحهود المضنية من أجل خدمة | 
العلم » ونقييد القواعد » وتدبيج المدنفات التى إن دلت على شرء فائما تدل على 
عبقريته النادرة وذكائه المفرط : وعقليته الفذة » وعلومه الحمة » واضطلاعه 
الواسع » ودراسته المتينة » وقد ذكرت له المراجع المختلفة العديد من المؤلفات 
والمصنفات وهى : 
و - شرحه التسهيل المسمى : نتائج التحصيل في شرح التسهيل وسيأتئ الحديث 
عنة , 
- شرحه للبسط والتعريف للمكودى المسمى : « فتح الاليف على البسط والتعريف 
ني علم التصريف (1) ؛ وقد طبع على نفقة مطبعة على الحجرى بفأس عام ٠١15‏ م 
وهو تحوزتى » وقد تمكنت من العشقور عليه ني المكتبة المركزية بالخسامعة . 


)١(‏ نسب هذا الكتاب للفارح كل من : صاحب سلوة الائفاس م س» ص 4١‏ » البدور الضاوية 
جو ص 05؟ » الزادية الدلائية ص *هم © شجرة النور الزكية س ؟ صن"!؟- معجام 
المطبيعات ص ١84‏ »© المؤلفين. 0005 ص 1١49‏ » خلامة الاأثر سج ع 58٠١#”‏ © ايضاح 
المكنوث ج؟ ص ء٠لا١‏ . 
هدية العارقين هم ص 5و+ - صفرة الانفاس ص 4م - الاعلام لزرلكى سلا ص4ة؟ . 





و المعارج المرتقيات الى معان الورقات لامام الحرمين الحوينى 3 وذلك 2 
الأصول . وعبارته في أوله بعد البسملة والتصلية : و قال العبد الحقير اليائس 
الفقير محمد بن محمد بن أبى بكر الصغير الدلائى عفا الله عنه .' 
الحند لله رب لين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاثم اثبيين وعلى آله 

وصحابته الأ ثئمة الصديقين » هذا محمد الله شرح حافل على ورقات ابى المعالى إمام ' 

الحرمين يستملحه الثاظرون ٠‏ ويستبحسنه عرو سألنيه بعض خلصاء الاخوان » 

والفضلاء والاعيان » فاستغرغت في تحريره وسعى وطافتى وأعددة نهم ليوم فاتنئ 

وسميته المعارج المرتقات الى معانى لورقات ‏ وال أسأل أن يجعله خالصا لوجهه 

الكريم » وأن ينفعنى به ومتعاطيه يوم لا ينفم مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب" 

سليم » ولنبدأ بتعريف المصنف قبل الشروع فتقول ٠ . )١(‏ الخ. 1 
وهذا الشرح وجوه في ازا اام بالرط تحت وق كلالاك .2 وقد قمت, 

دي رحلتى الى المغرب الأقصى ١‏ ل بتصوير جزء منه ع وهو الآن في حوزتى.: 
(؛) البركة البكرية في الحطب الوعظية » قال الكنانى في سلوة الأنفاس .: 

وله خطب وعظية بنى فيها على منزع ابن فباتة . شْ ْ 
8 وقد أشار كبارعلماء زمانه بهذا الصنف » وأنه جدير بالمكانة العليا 3 

منهم أخبو خو المؤلف وشيخة أبو عمرا بن محمد بن أبى بكر الدلائى السالف الذكر ا 

في مبحث مشائخه - قال الشيخ محمد الطيب القادرى في نشر المثانى : « ومما' 

وقفت عليه من أنشائه ‏ أى أبى عنمر' ما كتبه على تأليف أخيه أبى عبدالله محمد 

المرابط الذى سماه البركة البكرية أي الحطب الوعظية ‏ رسالة » ونصها .. .٠‏ الخ. ٠‏ 
قال سليمان الحوات : في البدور الغضأوية : « وللناس في صاحب اللرجمة. 

- أى المرابط - ومؤلفاته أمداح كثيرة » وأشعار أثيرة » قال الشيخ أبو على اليوسى.: 

في محاضراته ما نصه :« ومما اتفق لى أنى كنت قدمت في أعوام الستين وألف . 

بالرحلة في طلب العلم » وكنت اذ ذاك شاا » فدخلت الراوي البكرية.- أى الدلائية ' 

فوجدت شيختا الامام أبا عبدالله تمد المرابط قد جمع خطبا وعظية ٠‏ وتقدم الى ' 

أهل الوقت من بلده أن يكتوا عليها تقريضًا أو غيره » ذكب كل ما قير ل من 

نظم أو نر ء أو هما معا » فلما رأيت ذلك كتبت أنا أيضا شيعا . ٠‏ الخ (0). 


: هذا وقد نسب هذا الكتاب. للشارح. ور ل من : البدور الفضاوية 17 ص056؟ » الزاوية‎ )١( 
سلوة الانفاس سج صى١ه- شجرة النؤر.‎ ٠١#" الدلائية ص 4*- » خلاصة الاثر ج4. ص‎ 
, ص "هه هدية العارفين بج ؟ ص 45+ -الاعلام‎ ١ الزكية ج؟ ص 718 ايضاح المكنون !ب‎ 

1 الزركل جلا ص 4؟ - صنيرة من أنتشر ص هم تر الثاني بر ص 80١‏ . 

'(1) نسب هذا الكتاب الشارح في كل من : شسلوة الانقفاس ب +« ص ١ه‏ - البدور الضاوية ب ١‏ ص 0"6ا؟ ٠‏ 
-6خ؟ - خلاصة الاثر ب 4 ص م١‏ ؟ ب نشر المثاني ب ١‏ ص +١6‏ هدية المارفين ب ص 956؟., 
- الاعلام للزركل جلا ص 84؟ - ايضاح المكنون ج ١‏ ص7١‏ - معجم المؤلفين + 1١١‏ ص ١44‏ 
- شجرة النور الزكية + ؟ صم١*‏ - الزاوية الدلائية ص 00+ 77 : يبوجد أوائلها. في مكتبة. 
ابن غازي مكتاس - تثر المثالي ج١1‏ أص الام . : 


50 








بالدرة الصدفية في محاسن الشعر وغرائب العربية . 


ومن عنوانه يبدل على أنه أدب محض » ولم أجد من المراجع التى ذكرته من 
أثبت مكانه » وأين يوجد ؟ لاني مكتبة عامة ولا خخاصة )١(‏ 

(5) فصل الحصمين في متعلق الظرفين ش وهذا من عنواته يدل على أنه يبحث 
في القواعد النحوية » ولم تذكر المراجع التى أثبعت فسبته للشارح مكان وجوده (؟). 

0) شرح على ألفية أبن مالك قيل : انه في مجلدين .. ولم تذكر المراجع 
مكان وجوده ("). 

(8) الدلائل القطعية في تقرير النصب على المعية » وهذا الككتاب من المباحث 
النحوية » كذلك لم تدلنا المراجع على أماكن وجود (4). 

(5) التحرير الاسمى في إعراب الركاة أسمى » ولم تذكرالمراجع التى أثبتت 
نسبته للشارح أما كن وجوده ,)8١‏ 


)٠١(‏ رفع اللبس عن ورود « تفعل » بمعنى « فعل ٠‏ والعكس كذلك ل تدلنا 
المراجع التى نسبته للشارح على أماكن وجوده (5) . 

)١١(‏ ديوان في الشعر » وقد كثر الحديث عنه . وأنه موجود » الا أننى 
لم أتمكن من الحصول عليه » وقد دلنى صاحب كتاب الزاوية الدلائية ‏ فتح الله 
علينا وعليه الاستاذ محمد حاجى الاستاذ يجامعة محمد االحامس غفر الله لنا وله وذلك 
لا اجتمعت به في الرياط عام 1910م دلنى على أنه موجود ف مكتية الاستاذ الكيير 
محمد التطوانى بمديئة سلا قرب الرباط » وقد اتصلت بالاستاذ المذ كور وحدد 
موعدا للقاء به » وتمث مقايلتى إياه » وكانت نعم المقابلة » وقد شعرت باطيبة 


- نسب هذا الكتاب للمرابط في كل من : سلوة الانفاس ب ؟.ص ؟؟ - الزاوية الدلائية ص9 ه؟‎ )١( 
ايفاح المكنون ج١ ص مهغ‎ 7٠١8 عدية العارفين ب؟ ص هم خلاصة الاثر ج؛ ص‎ 
. 854 شجرة النور الزكية ج + ص0٠4*١ -الأعلام الزركل ج لا ص‎ ١44 ص‎ ١١ معجم المؤلفين ب‎ 

(؟) المراجع الى أثبعت ذلك هى : ايضاح المكئون ب + ص ١4١‏ هدية العارفين ب ؟ ص هو 
خلاصة الاثر ج)؛ ص ”١؟‏ . 

(؟) هذا الشرح نسبه للمرابط كل من : صاحب الزاوية الدلائية ص 08+ - وصاحب سلرة الانفاس 
ج؟ ص رو وصاحب البدور الضاوية س١‏ ص هلا؟ . 

(4) وقد أثبت نسبته للمرابط كل من : المراجع الآتية : خلاصة الاثر سج ص ٠.8‏ ايضاح 
المكنون ب ١‏ ص 400 - هدية الارقين سام ص 5و؟ - معجم المؤلفين ج١١‏ ص ١54‏ . 

)( والمراجع الى ذ كريه حى : هدية العارفين ب ؟ ص45؟ »؛ ايضاح المكنون ج7١‏ ص ؤومم ب 
خلاصة الاثر بج ص "١#‏ . : 

(5) والمراجع الى أثبتت نسبته هى : شلاصة الاثر ب ع ص م0.+ - ايضاح المكترن ب ١‏ ص 0مه ب 
هدية العارفين س١‏ ص 45ه؟ . 


٠#‏ لإ لد 


والاجلال حين دخولى لمسكته المعمور » والمقر الذى جعله للقابلة طلاب العلم » 
ووجدث عنده حوالى عشرين طالا » واحد يسأل وآخرينتظر دوره » وبعد دخوق 
يقليل وتقديم التحية لاستقبالى استأذن الطلبة لكى يتفرغ لمساءلتى ء تقديرا لغربتى؛ 
وبعد مناقشة قشة طويلة حول المرابط ومؤلقاته » وبالاخص الكتاب المحقق ع وذ 
لى أنه من أنفس الكتب » وأنه جدير بالتحقيق والدراسة » وفي خختام المقابلة طلبث 
منه ما جئت اليه من أجله» وهو تمكينى من الحصول على ديوان المرابط الذى مخوزته 
ولكنه أعتذر وتأسف كتير ا 3 لأن الديوات صحيح كان موجوداً عنده ع وألحل 
يضفلى ذلك الديوان وأنه لا كالدواوين » فيه شعر من أعلى المستويات » ونظم 
بن أدقى نوا النظم الى ير ذلك ومن الي رات التى تمجد الديوان » وتضع صاحبه 
في قمة الأدباء . : 

وي ختام حليئة أخب رن أن الديوان انتقل لملكية الاستاذ علال الفاسى - رحمه 
الله وكان ف ذلك الوقت لا زا حيا » وحاولت الاتصال به في الرباط. فلم أفل 
لانشغاله بالحراب الذى يتزعمه 1 


قال المحبى في خلاضة الأثر : « وله ديوان كبير الحجم » من طالعه عرف 
ق البلاغة مكانته » .)١(‏ : 


خآ || م ل يبب ا 1 
)١(‏ ود أثبت نبة ذلك الديوإن للمرابط كل من المراجع الاتية : خلاصة الاثرج؛ ص +ءم دليل 
مرخ المغرب صوم"م - شجرة النور الزكية ام ص ١4‏ - معجم المؤلفين 1١7‏ حن ٠١١‏ ., 
|يضاح المكنون ١‏ ص 058 - هدية العارقين ؟ ص 5؟ - الزاوية الدلائية ص 7ه” -! 
الأعلام للرركل +جلا ص 4ةظ؟ , 0 


 409خغ-‎ 


٠ء‏ المطلب الثانى : 


في كتابة ( نتائج التحصيل في شرح كتاب التسهيل بوجه خاص » من حبيث 
بيات نسخه ومحتوياته » وبعض الكتب التى تأثر بها . 

البدور الضاوية ج١1‏ ص صفوة من انتشر ص 9م -نزهة الأخيار 
المرضيين ص ١١8‏ - نشر المثانى ج1١‏ ص ١/!؟ ‏ خلاصة الأثر ج 4 ص"*١؟-‏ 
شجرة الثور الزكية ج؟ ص 18 معجم المؤلفين ج ١١‏ ص 59 - ايضاح المكتون 
| جلا ص١8‏ هدية العارفين جا ص 7985 سلوة الأنفاس ج5١‏ ص١4-‏ 
الزاوية الدلائية ص 58١‏ الاعلام للزركى جلا ص 594 . 

هذا ومن عنوانه نفهم أنه نتيجة وخلاصة لعدة شروح للتسهيل » أى : انه 
نتائج لا تحصل عليه الشارح من جنس شرح » أى شروح التسهيل النى سبقته . 


أما النسخ النى تحصلت عليها من دار الكتب التونسية بتونس العاصمة فأريع : . 


١‏ - النسخة الأولى » وقد رهزت ها بالحرف (أ) وعدداما النسخة الاصل 
والأم لبقية النسخ الأخرى . وهى نحت رقم 81١94‏ نحو بدار الكتب التونسية » 
وعدد أوراقها ١١4‏ ورقة » أى 198 صفحة » ومسطرما 0" ع وهى منسوخة 
من نسخة المؤلف عام “لإا ام وناسخها تلميذ المؤلف » وهو محمد بن عبداللّه 
البكرئ ٠‏ والتصحيحات والهوامش الموجودة بها بخط المؤلف نفسه . 

وني آخر الحزء يقول : انتهى السفر الأول من نتائج التحصيل في شرح كتاب 
التسهيل » صنعه الامام الأوحد الصدر » اللتامع الأبجد : أبى عبدألله سيدى محمد 
بن شيخ الاسلام وخائمة الاعلام أبي عبدالله سيدى محمد بن العارف بالله سيدى أبى 
بكر الشهير بالمرابط أبقى الله مددهم ل الحادى عشر من جمادى الثانية من 
عام ٠١1/1‏ من مبيضة مؤلفه المذكور - رضى الله عنه ‏ وجله املاء منه » على 
بد ولى نعمتهم ؛.ومملوك احساعهم عبدالله تعالى محمّد بن عبدالله البكرى » غفر 
الله ذنوبه » وستر حوبه » وكان له ولأحبته وذريته » وختم للجميع بالحسنى » 
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وأصحابه » كما هو أهله اولا وآآخرا 
عودا وبدءا 5 

يتلوه في أول السفر الثانى باب الأحرف الناصية الاسم » الرافعة » اللجبرء 
ان شاء الله تعالى . 


اكلا 


وهذه النسخة ضمن المكتبة الأحتمدية بالجامع الأعظم  »‏ أى جامع الزيتونة ٠‏ 
وهى من جملة المكتبات الى جمعت » ودخلت تحت أسم دار الكتب التونسية . . 
وقد وجدت على الصفحة الاولى العبارة الآتية : ش 
هذه النسخة من أصول المؤلف ع وناسخها تلميذ المؤلف ء والتصحيحات ' ٠‏ 
والمخرجات التى با هى بخط: المزلف رحمه الله . ظ 
؟ النسخة الثانية » ورمزت لا بالحرفٍ « ب » وهى بي المرتبة الثانبة بعد التى : 
عددتما الأصل » وجعلتها في هذه المرتبة لقلة أخطائها عما بعدها » وهى من مكتبة / 
لعالم الخليل والمربى الأصيل الشيخ حسن حسنى عبدالوهاب التونسى" . 1 
التونسية وهذه النسخة نحت رقم 4 7 نحو . وني آخخر هذا الحزء يقول ٠:‏ 
وهذا آخخر الربع الأول من نتائج التحصيل في شرح كتاب التسهيل » صتفه الامام , 
الأوحد الص در والهمام الأمجد أبو' عبدالله سيدى محمد .....بن سيدى أبى أ 
بكر الشهير بالمرابط . . . ووافق الفراغ من نسخة أو اخر شهر الله لقره الاصم ' 
وجب من سنة 05 اهاء عرقا اله برها وصرف عا شرها وقيرط آي ؟. 
والحمدلله رب العالين , : 
وهذه النسخة تيد على الى قله بوجود الأخطاء » وبمض السقّط » والذئ"! 
تمتاز به النسخة الاو قلة الأخخطاء 0 | بل لاتكاد توجد » وان كانت أقل وضوحا. 
في الخط . 
وناسخ الشسخة اب ) الاستاذ قاسم محمد محجوب الشريف وهى تشتمل على . 
5 ورقة أى : م4 صفحة © ومسطرهما اا : 
(*) النسخة الثالئة. وهى تبة كذلك من اللكتب الوطبة -.“دار الكتب التونسية 1 
نحت رقم 1758 نحو . ْ ٠‏ 
وهذه النسخة ينتهى الحزء الأول فيها يباب الفاعل » وتمتاز. يجسال اللصضصط 
ووضوخه ء وان كان مغرييا ؛ الا أنها تعاب بكثرة الأغطاء بالنسبة للا قبلها مسن 
النسخ » وكثرة السقط » ولم يذكر ف هذه النسخة اسم ناسخها ولا تاريخ نسخها , 
ومثل هذا وذاك جعلنى اعتبرها في .المرتبة الثالثة بين النسخ » ورمزت ها بالخرف 
( ج) وعدد أوراقها 748 ورقة أى صفحة ومسطر ا  #‏ 1 
(4) النسخة الرابعة » وهى تحت رقم 51 ١‏ نمو دار الكتب التونسية ' 
وهى أكتر النسخ أخطاء وسقطا وعدم وضوح » ورمزت لا بالحرف ( د ) . 
هذا وان كتاب « فتائيج التحتصيل في شرح كتاب التسهيل » والذى قمت بفظل ١‏ 


لاه 


الله وكرمه بتحقيق الحزء الأول منه من أهم الكتب في هذا الميدان حافل بتحرير 
المسائل العلمية والقضايا اللغوية . 

قال صاحب كتاب ( صفوة من انتشر : و وشرحه ‏ أى المرابط ‏ على 
التسهيل متداول ٠.‏ وقد التزم فيه ان يجيب عن أبحاث الدمامينى ويرد ماله من 
الاعثّراضات » وحدئنا شيخنا الفقية أبو العباس السجستانى قال : لا بلغ شرح صاحب 
الترجمة على التسهيل مصر - أى جمهورية مصر العربية تنافس فيه الطلية + فذ كر 
الشبخ يحى الشاوى الخزائرى الأصل ؛ فتغالى فيه حتى اشعراه بنحو عشرين ديتارأ 
لللنالخ. 

وقد اشتمل هذا الكتاب على الأبحاث النحوية والصرفية » وهو شرح صع 
ذكر خلاضة لأهم شروح التسهيل لابن مالك » وخلاصة مجموعة كبيرة من كتب 
القواعد النحوية واللغوية » فقد أعتمد وتأثر بالكتب الآتية : شرح ابن مالك 
للتسهيل » وشرح أبى حيان للتسهيل » وشرح المرادى للتسهيل » وشرح الدمامينق 
للتسهيل » وكتاب سيبوية والكشاف للزمخشرى » وبعض حواشيه » ومغنى اللبيت 
لابن هشام » وشرحى الكافية لابن الحاجب والرضى © وغير ذلك من الكتب ثي. 
هذا المضمار والتى ستجدها من خلال قراءتك للكتاب منتشرة في ابحاث وبين 
طياته . : 

هذا وأنا بصدد الحديث عن هذا الكتاب المحقق - نتائج التحصيل في شرح 
كتاب التسهيل - أرى لزما على أن اتحدث ‏ ولو باخختصار ‏ على كتاب التسهيل 
وما هى قيمته العلمية ؟ فأقول : انْ هذا الكتاب يعتير ذخيرة علمية جامعة لكل 
وارتباط اللاحق بالسايق : فكان تموذجا للمناهج العلمية المعتمدة على التجربة 
بتفاصيل هذا الفن وخصائصه ودقائقه . 

لقد امتازهذا الكتاب عما قبله بأمور منها : 

اشتماله على الأبواب والفصول » فابن مالك رحمه الله في هذا الكتاب نظم 
رؤوس المسائل وجعلها أبوابا - وجعل فروعها فصولا » وهذا النظام يعتبر من أحدث 
الناهج والتقسيم في فن التأليف في ذلك العصر وما قبله » فهو وان سبقه سيبوبه في 
كتابه المشهور بتفسيم المسائل الى أبواب فانه لم يصل به التطور الفكرى والفنى الى 
جعل الفروع فصولا » ثم وضعه - أى سيبويه - للأبواب عنوانا على المسائل لم يكن 
جامعا مانعا فانك قد تجد بعض الحزئيات الداخله والخارجه بخلاف صنيع ابن مالك. 

وكذلك وان سبقه الزعخشرى . ي كاب المفصل الى تقسيم 
قواعده الى فصول فائه فاته النظر الى التبويب ثم الفصول . وعلى ذلك فقد جصع 


الل - 


ابن مالك بفكره الثاقب ونظرته الواعية في كتابه هذا وغيره جمع بين طريقتى 


سييوابة والر مجشرى مع زيادة ننسيق واستقصاء للسائل وحصرها وعدم الخلط بين ١١‏ 


الاصول والفروع . : 
ومنها : أن أبن مالا في هذا الكتاب أو غيره من كتبه النحوية والغوية 
| جمع بين مذاهب النحاة من بصريين وكوفيين وبغداديين ومغارية دون تعضص 
أو اتحياز . بل يعرض المسائل والاراء ني أمانة واتقان » ” نم يناقشها بدقة وامعان »م 
م باجح ناا وكا ١‏ ول قاب يكن في جاب لقب ايمرىء لت 
هو الذى ارتضاه دون غيره . : 
فاين مالك فى هذا الكئات بالذات يذكر مسائل الحلاف ٠»‏ وينص قُِ أكثز 
ش المواضم على صاحب هذا المذهب أو ذاك من متقدمين أو متأخرين ويناقش تلك 
المذاهب والآراء ويجنهد ليخرج بنتيجة ء فهو أحيانا يقف موقف المحايد وبكتفئٍ 
بسرد الآراء » وبيان وجهات النظر ء وقد يجتهد ليؤيد أو مخالف. 0 
فمن ذلك قوله - ني باب كيفية التثنية وجمعى التصحيح : « وان ثتى . المقصور 


قلبت ألفه ٠‏ واوا » إن كاتت ثالثة بدلا منها أو أصلااءء أو مجهولة ولم تمل + ؤ' 
رياء »ا ان كانت خلاف ذلك لا أن كانت ثالثة واويا مكسور الاول أو مضمونة 


خلافا الكسائى . 


وقوله في باب امعرفة والنكرة : «وليس ذو الاشارة قبل بل العلم خلان الكوفين. 
وقوله بي باب المضمر : ومن المضمرات ١و‏ ايا » خلافا للزرجاج ٠‏ وهو قي 


النصب كب « أنماه في الرفع ‏ 'ء لكن بليه دليل ما يراد به من متكلم أو غيرة أسما 


مضافا اليه » وفاقا للتخليل والاخفشش والمازنى ش لا حرفا خلافا لسييوية ومن وافقه.. 
| وقولهءى و ووجب في غير ندور تقديم الأسبق رتبة مع الاتصال خلافا لميره, 


ولكثير .من القدماء . 


وقوله في مبحث : وما الحجازية ىق «وليس النصب بعد :ما » لسقوط؛ 


«ياءة الجر خلافا لكو فيين 3 ولا بعغنىق عن عن اسمها بدل موجب خخلاقا للا فش 2 


الثالى . 


ومما امتاز به هذا الكتاب كذلك | اجتهاد أبن مالك وابتكاره في ارم 
المسميات والمصطلحات التى وضعها : وهى لا تزال الى اليوم تسمى بما سماها بها.. 
من ذلك قوله : المعرفف بأداة التعريف » البدل المطابيق بدلا من يدل كل من كلء 


لغة « - عاتبوش فيكم ملائكةا ٠‏ بدلا من لغة أكلوفى البراغيث. 


كمد 


وقد تعمل متوسطا خبرها وموجبا بلا » وفاقا لسيبوية في الأول » وليونس يل 


الى غير ذلك من المصطلحات التى اخترعها وأقرت ححتى الآن . 


هذا وان كتاب التسهيل لحو من أعظم الكتب النحوية والصرفية قدرا » وأكتثرها 
نفعا » وأوسعها علما » وأشملها قاعدة » وأدومها ذكرا . والدليل على ذلك تلك 
المجهودات الحبارة التى بذها علماء اللغة في سبيل شرحه ٠‏ وتوضيم غامضه واطهار 
كوامنه » حتى زادت على العشرين شرحا في الشرق والغرب : وءثل هذا العمل 
ان دل على شرء فاتما يدل على القيمة العلمية التى احتواها هذا المان ٠‏ وعلى الشهرة 
العظيمة التى حظى بها صاحبه الامام ابن مالك رحمه الله . 

' وهذا ثبت بالشروح المشار اليها سابقا . 

1١‏ شرح تسهيل القوائد لابن مالك وولده بدر الدين » وهى لسخة من جرأين 
في مجلد كبير مخطوط بدار الكتب المصرية نحت رقم ١٠ش‏ ؛ وقد اش رك في الشرح 
ابن مالك وولد بدرالدين « لان ابن مالك رحمه الله مات قيل أن يتمه : فأ كسله 
ولده بدر الدين عن بعده » كما هو مشهور عند أصحاب الااختصاص أى أن أبن 
مالك وصل في شرحه الى قوله : « باب مصادر غير الثلاثى : يصاغ المصدر من 
كل ماضى أوله همزة وصل بكسرة ثالئة ٠»‏ وزيادة ألف قبل آخره . . . . الخ. 

نم أتم ابنه شرح الكتاب الى الختام . 

؟ ‏ كتاب المساعد على تسهيل الفوائد للشيخ بهاء الدين عبدالله بن عبدالر حمن 
بن عبدالله بن عقيل المولود سنة 4ه والتوفى بالقاهرة عام 4م تواجد مله 
نسخة بدار الكتب المصرية نحت رقم 758 نحو . 

# د تعليق الفوائد على تسهيل الفوائد ‏ شرح الامام العالم الأديب اللغوى 
بدر الدين محمد بن أبى بكر الدمامينى القرشى المخزومى الاسكندرى اللمالكى : وهذا 
الشرح مكون من جزأين في مجلد واحد توجد منه نسخة بمكتبة الازهر نحت راقم 
ومنه نسختان بدار الكتب المصرية نحت رقم .1١ ١1١ 7 1١١9‏ 

4 الجامع بين التسهيل والخلاصة ٠‏ والمانع من الحشور واللخصاصة وهو 
نظم للعلامة ممتار بن بونة المغربى الشنقيطى » وطريقته أن يذكر أبيات من الألفية » 
9 بتبع ذلك بنظم للتسهيل قِ نفس ا مو ضوع مع اختلاف اللمدادين » توجد منه 
ثلاث نخ بدار الكتب المصرية » مخطوطة نحت رقم لالاش ء لاش ء الاش. 

ه شرح الشيخ ابى عيد الله محمد بن على بن هاني اللخمى السبتى. 

5 التذييل والتكميل ني شرح التسهيل للامام أثير ابى حيان النحوى المشهور 
المتوثئي عام 48لا . 

وهذا الشرح من عشرة أجزاء ع وهو أطول شرح هذا الكتاب » وقد قامت 
كلية اللغة العربية بالأزهر الشريف مشكورة بفضل رجافا واماتذلها يجمع هذه 


الام م 


الاجراء وتقسبمها على الزملاء الميدين لتحقيقها ». وتقدجها للمكتبة العربية خدمة / 
للعلم و اللغة . توجد منه عض الأجزاء بدار الكتب المصرية وبعضها بمعهد المخطوطات : 
يجامعة الدول العربية » هذا وقذ قام أبو حيان كذلك بتلخيص هذا الشرح الطويل , 
في كتابين أحدهما مسمى '« التنخيل بتلخيص من شرح التسهيل » والاخر' : ارتشاف 
الضرب من لسان العرب. 1 ْ : 

“0 - شرح الشيخ شئس الدين محمد بن أحمد بن عبداقادى بن قدامة القدسى 
المنوثي عام 755. ذكر ذلك صاحب بغية الوعاة ص ؟1. 0 ! 
' م - شرح لأبى الباس أحمد بن سعد بن عمد السكرى » الاتدنى التق 
ش عام مهما ضَ ا : 

4 - شرح لابى عبدالله محمد بن محمد بن مارب الصبر نجى لالقى المتوقي عام. 
«ولام ١:‏ . 

٠١‏ - شرح للشيخ زين الدن الموصل امعروف باين شيخ بخ العوينة متو بللوضق. 
عام مناه : 

١‏ شرح لشهاب الدين أحمد بن .يوسف بن عبدالدائم 0 محمد الحلبى 
المعروف بالسمين المتوئي' عام 5هلاه . 

1 7 شرح رين أى مداق عمد بن أحمد بن عمد التي التي 
« تقييد الحليل على التسهيل ») . : 

١‏ شرح لاببى أمامة ان القاش محمد بن على بن عبدالواحد الدكاى اللصرى 

المتوي عام 6 وقيل عام برت 

ش ل شرح وحواشى على التسهيل الشيخ جمال الدين عبداته بن يوسف ابن 

عبدالله ابن هشام الانصازى المتوقي عام 5 بالقاهرة » وله أيضا : التحصيسل. 

وافصيل لكاب الثزيل والتكبل لأى حياكت . ا 

المتوفى عام ربا باه وهذا الشرح سمى ب( تمهيد القواعد بر سيل فود 1 

توجد منه بعض أجزاء دار الكتب المصطرية . : : 

1 - شرح سمى د هداية اسيل في شرح التسهيل ؛القاضى القضاة عى الدين 
عبدالقادر بن أبى التقاسم :العيادئ الاتنصارى المالكى تحوى مكة ء المتوي عام يد 
9 وشرح عرف ب « دفع الملم عن قراء التسهيل يجلب المهم هما يقع به 
التحصيل » للشبخ العلامة أعلى باشا بن محمد بن على نزيل تونس والمتولي عام ,.*1١58‏ 
184 شرح للشيخ نحى بن محمد بن عبدالله.الشارى المليانى. المنوني عام 15 ' كه 0 
.6 - شرح الشيخ جلال الدين حمد بن أحمد بن على النوني التوقي عام 834 


6م - 


» نتائج التحصيل في شرح كتاب التحصيل « لمحمد المرابط الدلائى‎ ٠٠ 
. وهو الكتاب المحقق‎ 

وعلى ذلك فقد أتصل الأهتمام بكتاب التسهيل ٠»‏ والاشتغال فيه شرحا وتعليقا 
وتحشية حتى العصور المتأخرة التى قل فيها الاهتمام بالنحو . 

هذا وإن الفضل كل الفضل برجع لابن مالك مؤلف المن » وهو الرائد الاول 
في هذا المضمار » والسابق بي هذا الميدان : والمعلم القائد لسلوك هذا السبيل » 
فمنذ أن برزت مواهبه » وسطغ نمه » وتفتحت مداركه أتضحت قواعد النحو » 
وظهرت معانى المفردات واللحمل : وأنحذ اللسان العربى يسلك سبيل الاستقامة 
والتقويم » وينهج منهج التفهم والتنظيم . 

والكلام على ابن مالك رحمه الله يطول » وتتشعب فروعه بتشعب جوانب 
حياته المليئة بالفضائل والاعمال المشرفة » والخدمات العلمية العظيمة ولنكتفى 
ما قاله في حقه الاستاذ أحمد المقرى في كتاب نفح الطيب جلا ص 70 ومن أراد 
التوسع فعليه المراجع الآنية وغيرها : 

بغية الوعاء ج1١‏ ص 7١١‏ »> ومقدمة التسهيل حقيق بركات » طيقات الشافعية 
للسبكى ده ص/اه 7 ء غاية النهاية ِي طبقات القراء جا ص ١8١‏ - التكملة لكتاب 
الصلة » لابن الآبار ص 778 » تاربخ الأدب العربى بروكلمان +1 ص ١48-1١‏ 
الاصل . دائرة المعارف الاسلامية » مجلدا عدد ه ص 979 الوائي بالوفيات 
ج*" ص 4ه”. 

قال أحمد المقرى : «ومن الراحلين من الأندلس الى المشرق أبو عبدالله محمد 
بن عبدالله بن -مالك صاحب التسهيل والألفية » وهو جمال الدين محمد بن عبدالله 
بن عبدالله بن مالك الامام العلامة الأوحد الطائى الحيانى المالكى حين كان بالمغرب » 
الشافعى حين انتقل الى المشرق » النحوى : نزيل دمشى » ولل سنة ١٠5ه‏ 2 وسمع 
بلمشق من مكرم » وأبى صادق الحسن بن صباح » وأبى الحسن بن السخاوى » 
وغيرهم ء وأخط العربية عن غير واحد فمن أخذ منه يجيان أبو المظفر » وقيل أبو 
الحسن ثابت بن خبار عرف بابن الطيلسان » وأبى رزين بن ثابت بن محمد بن بوسف 
بن الكلاعى : وأخذ القراءات عن أبى العياس أحمد بن نوار ء وقرأ كتاب سييوبه 
على أبن عبدالله بن مالك المرشانى » وجالس يعيش وتلميذه ابن عمرون » وغيره 
حلب » تصدر بها لاقراء العربية » وصرف همته الى اتقان لسان العرب » حتى 
بلغ فيه الغاية وأربى على المتقدمين » وكان اماما ني القراءات وعالما بها . . .. الخ. 

فأبن مالك أشهر من أن يعرف ء وقد ذكرت هله النبذه البسيطة تبركا بتاريخه 
الزاهر ». وسيرته العطرة . وبالمناسبة وحيث أننى أتحدث عن التسهيل وشروحه 
فلنذكر نبذة عن أبى حيان أثير الدين أيضا وهو مثل أبن مالك أو قريب منه في 


مهمه 


هر ول ولو لأ موي ري » وجوانب حياته لا تستقصى ١‏ 
نه البحر الزاخر ةٍ في اللغة العربية والأدب والعقل الخبار في الفهم والادراك م قال 


وومن الراخلين من الأندلس الى المشرق إمام النبحاة أثير الدين أبو حيان محمد ش 


بن يوست بن على بن يوسلف بن حيان النفزى الائر ى الغرناطى ٠»‏ قال ابن مرزوق 


المطيب ف جه : »# هو شيخ النمحاة بالديار المصربة 4 وشيخ المحدثين بالمدرسة : 
المنصورنة ؛ انتهت اليه رئاسة التبريز في علم العر بية واللغة والحديث 3 سمعت ْ 
عليه ورت ٠‏ وأنشدنى! | الكثير لملاقال : ورويت عنه تآليف. ابن ابن : 1 


الأحورضص منها : التبيان في أحكام القرآن » والمعرب المفهم في شرح مسلم . . الخ. 


فأبو حيان عالم جليل جليل » وباحث أصيل » قدم للمكتبة العرية ذعهرة علبية , 
ويدل الحهد والوقت في سبيل خدمة العلم 'والمعر ف ؛ ويكفى دليلا على أصالته العلمية. 


وبوغه العظيم كتاباة الشهير ان : 2ك التذييل والتكميل في شرج كتاب التسهيل » 


وملخصه » ارتشف الضرب من لسان العرب ففيهما الخير والبركة وإن أطال في ْ 
الأول ؛ وحصيل مندً بعض التكرار والحشوء الا أنهما وا وافيان بالغرض آيتان بالمطلواب» : 


ملعتا بالقو اعد المتينة والاحكام الرصينة 2 والشرء ه من معدنه الا يستغرب 3 فأبو . ١‏ 


. سيان الم وأهل علم ودراكة + وصاحب فضل » فجزاه الله عما عمل خير ابثزاء‎ ٠ 


ووقاه جره بغير حساب . 


وبالمناسية أيضا نطرقّ باب لدمامينى ‏ وتدخل في خضم حياته العطرة » وان . 
كنت لت أهلا لذلك ...هر : محمد بن ألبى بكر بن عمر بن أبى بكر بن محمد بن ! 


ساءءإن الدهامينى » وينسب بالقرشى والمخزومى ؛ وعلى ذلك يكون من أصل عربى » 


أن بى 1 


رركت له اربق له 


الممرجمين ينئسيه بالاسكندزانلى » وقد اختلف ي تاريخ ولادته أ 
أو : 
و1 


قيل ي : اع أو عدبام: غ وكانت وفاته بالاراضى المندية في 471 


-أو 08م هء قبل إنه مات مسموما . 


فالدماميتى ترعرع في الاسكندرية » وتلقى مبادىء العلوم المختلفة 9 سافر. 
الى القاهرة فأكمل تعليمة » ووصل الى ما وصل اليه من العلوم ابام 0 والمعازف : 
الغزيرة في مختلف العلوم والفنون » من فقه وتفسير وحديث » ونحو وصرف 2 وبلاغه , 


وأدب الى غير ذلك. 


كم - 


هذا وان الدمامينى اكتسب تلك العلوم الغزيرة بواسطة أولئعك الألأعلام الذين 
عاصرهم : وأخذ عنهم ؛ مثل : أبى الفضل محمد كمال الدين بن أحمد بن 
عبدالعزيز النويرى » وعبدالوهاب محى الدين بن محمد بن عبدالرحمن القروى ؛ 
وعبدالله بهاء الدين بن أبى بكر بن محمد الدمامينى - عم صاحب اللرجمة » وأبراهيم 
بن محمد بن عبدالواحد بن عبد المؤمن بن سعيد بن التنوخى البعلى © وأبى الفداء 
الفضل الاعظم في خدمة العلم والمعرفة . 

فالدمامينئ عالى بلامنازع » وبلغ شأوا في العلم والمعرفة لم يبلغه غيره في عصره ٠‏ 
وملا الدنا عؤلفاته الرائعة » وأبحاثه الدقيقة » وعلومه الحمة ٠‏ لقد مارس التدريس 
من أول مرة. في العديد من مدارس الاسكندرية والقاهرة وتصدر بالخامع الأزهر 
الشريف + وواصل هذه المهنة باليمن حين سافر اليها والهند للا حل با : وكان 
في كل ذلك محل أع.جاب وتقدير وإقبال من المريدين والطلاب وتولى القضا بالنيابة. : 
والخطابة قي جامع الاسكندرية » واشتغل بالاعمال الحرة مثل الحباكة » وغيرها : 
فهو من النوع الذى بعتمد على تفسه ء ويأكل من حلال ٠‏ ويعيش من كد جهده 
وعرقه . 

هذا وقد أتحذ عن الدمامينى العديد من التلاميذ النجباء والفطاحل الادباء مثل : 
على بن عبدالله اليهائى الدمشقى الغزولى 3 و محمد شمس الدين بن عيدالماجد العجمى ؛ 
وأحمد شهاب الدين بن محمد بن أبى بكر الدمامينى - أى ابن صاحب الترجمة - 
وعبادة زين الدين بن على بن صلح الانصارى الخزرجى وعلم الدين بن سراج 
الدين بن كمال الدين العمرى الدهولى وغيرهم ممن لا يحصون كارة . 

فالدمامينى علم من الاعلام العظماء له مواهب تيز بها عن غيره في جميع 
العلوم » وله نظم رائق » وخط جميل ؛ ومعرفة جيدة بالوثائق حتى وصف بالذ كاء 
المفرط ع وحدة الذهن وسرعة الخاطرة ء وله مؤلفات عديدة 2 منها : 

نحفة الغريب في الكلام على مغنى اللبيب : أظهار التعليل المعلق لوجوه عامل 
المفعول المطلق » جواهر البحور - أرجوزة ني العروض - وشرحها وسماة : 
معادن الجواهر » وشمس المغرب في المرقص والمطرب »ع مجموعة قصائد : ختصر 
الحياة الحيوان سماه : عين الحياة » العيون الغامزة على نايا الرامزة شرح الارجوزة 
المزرجية في العروض »ء ويكفيه شرحه للتسهيل المسمى ل ١‏ تعليق الفو ائد على 
تسهيل الفوائد » وقد كان منهجه لا يختلف كثيرا عن منهج المرابط » فهما يتفقان 
في مزج الشرح بالأصل ‏ المان وكان اعتمادهما تي التفرقة بينهما باختلاف المداد. 

هذا وقد كان موقف الدمامينى من الاصل متشددا ني بعض الاحيان في الانتقاد 
مثل موقفه منه في مبحث استعمال « ما » و « من » في العاقل وغيره » وغير ذلك 


كثير آلو" أ ارط في شرح ينت مه مقف الداع عن بن ماك لد ذا 
في ثنايا الشرح : 


وانظر ثر حمة الدلماهينى قَْ 0 الضو اللامع جلا ص مم١‏ أنياء افر 1 
ص 797 - الفط التوفيقية + 1١‏ ص ١‏ - الشذرات ج / ص 44 - التزهسة 


سم ص ن ١1230‏ ب البدر الطالع ج77 ص 16١‏ » كشف المظنون ج ١‏ ص 404 + 718 
د59 اج لاص ١9#‏ أدبا د الفدا لففاة 


صلى الله على سيدنا محمد وآله 


يسم الله الرحمن الرحيم 8 
وصحيبة و 


يقرل مصنفه العانى المكتئب اللحاق 
اليائس الفقير محمد بن محمد بن أبى بكر 


يله حويسه 


أحمدك اللهم على ما آثرت أنمة علوم اللسان بضروب الظرف والاحسان جعلتهم 
جهابذة البيان . وفرسان ذلك الميدان » طلما ركضوا أفراس البلاغة في مطارد 
مهارته » وتجاولت أبطالهم قي مضايقه ومثازقه » وتجاذبوا أباريق حمياه » وتنشقوا 
خزاماه )١(‏ ورباه بمسارح أفكارهم هاتيك الرياض ٠‏ ومطارح أنظارهم مكارع 
تلك الحياض. 

وأشكرك على ما أقطفتم من مجانيه » وأكرعتهم في مشارع مقانيه » وخولتهم 
من ظرف المعارف ما تحلى به جتان العارف. 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كلمة أستمسك منها بأوئق العرى» 
وآقتعد منها بالذروة العليا. 

وأشهد أن سيدنا محمد | خيرة أنبيائه . وصفوة احضيائه المبنعث بكتاب أفحم 
بفصاحته مصاقع الخطباء » وأخرس ببلاغته مقاول العرب العرباء من فصحاء عدثنان» 
وبلغاء قحطان » حتى نزعوا: عن شطط التلاح ع وفزعوا الى الطعان والكتفاح 6 
صلى الله عليه وسلم وعلى آله الزهر الصباح المتقلدين لنصرته بيض الصفاح »© 
وخلائفه الأطهار » من أختان وأصهار » وعلى المهاجرين والأنصار. 

أما بعد 

فان كتاب تسهيل النوائد وتكميل المقاصد صنفه الامام العلامة ملك النحاة 
وامام أثمة اللغعات » ورئيس العلماء الثقات أبو عبدالله ؛ محمد بن عبدالله بن مالك 
الطائى ٠‏ الأندلسى الحيانى الشافعى مقيم دمشق » مما أجمع الكبراء على اكباره؛ 
وفخامة مقداره » وطيران صيت جلاله كل مطار » وبلوعٌ أمر نباهته مبلغ الأمطار 
في الأقطار . 
ل رر 


(1) في اللسات رجها ص55 مادة خزم م : ووالفزامى : نيت طيب الريح © - و وقال 
أبيمنيفه : الفزامى : عشبة طويلة العيدان » صغيرة الورق » حسراء الزهرة » طيبة الريح ٠‏ 
ها ثور كنور البنفسج ء قال : ولم نجد من الزهر زهرة أطيب نفحة من نفحة المزانى ٠.‏ الخ ٠‏ 


لكلل - 


1 وسار مسير الشمس, قُُ كل بلدة‎ ٠ 
)١( وهب هيوب الريح في البر والبحر‎ 
ولم تزل همم الفضلاء البه ممتدة الأعناق + ولغرابة أسلوبه وضعته الحذاق‎ 
على الأحداق : وتنافسوا في تعاطيه وتبجيل مقاطيه جيلا فجيلا » وتسارعوا الى‎ 
تحصيله واغتنام أصيله رعيلا فرعيلاً: وأدرعوا (؟) في اقتناء نفائسه واجتلاء عرائسه‎ 
ليلا طويلا » وصبروا على تقييد أوابده وتشييد قواعده صبرا جميلا.‎ 


شرف يطل على السماك وسودد | 
ش كالصبح لا يبع العدى إنكاره () 
ولعمرى انه كما قال مصنفه نجدير أن يلبى دعوته الألباب » ويجتنب متايذته 
التجباء . : . 


وعميد من خاص غمار هاتياك اللجج : وغاص في قعر تيار ذلك الثبج(4) 
لاستخراج فرائده المكنونة واحتياز فوائده المصونة » الامام أثير الدين أبو حيان 
محمد بن يوسف' بن على بن يوسف بن حيان » فانه المسهل لمأ وعر من مسالكه ء 
وعسر على سالكه » فكم نبه حامله : ونوه (ه) جامله » وأزاح غيهبه ٠‏ وأتاج 
مأربه وأعبق رياه ؛ وأغدق سقياه : لولا أنه لا يتحامى الحشو والتطويل ١‏ ولا 
مرذول اللفظ في مدارج البحث وال التأؤيل » بل يورد الألفاظ باردة التراكيب : 
متنافرزة الأساليب » اعتمادا على | إضابة المعنى ؛ وجنوحا الى اشادة المبنى غير حافل 
بتزويرها » ولا كارث بتحريرها أء بل ربما اوقع الأشياء غير مواقعها » وحرفها 
عن مواضعها » لأمور اعتمدها واهية » وأشياء اذا تأملت متلاشية » قد نبذها من 
بعده بالعراء » وأطرحوها إطراح واصل للراء » فصارت لذبت أنوار شرحه غير 
متبلجة ء وأزهار تصتيفية غير متإرجحة . ش 
(0) هذا ابيت في منج اين مالك ء وم اعرف قالك ٠‏ ولمله من. شعر الشارح نقسه لانه من الادباء 

الشمراء كا تقدم . ١‏ 
(؟١)‏ في اللسان رجه صرلام؛ مادة و درع و باديع فلان الليل اذا دخل 5 طلمته يسرى »> والاصل 


فيه, : مدرع ع كأنه لبس ظلمة اليل » فاستقريه ‏ . 
(؟) البيت في مدح ابن مالك أيضاً » وم اعرف قائله » ولعله من أنشاد الشارح 


(؛) في اللسان وج م ص *: مادة : «ثبج و : «... وقال بوكرو : .... واشبج ٠‏ علو وسط البحر 
اذا . ثلاقت أمواجه . وي حديث 00 رام 0 ويركبون تبج هذا البحر » أ : وسطه ومعقلمه 
الخ ش 





)0( أى , : شهره وعرفه الخ وكذلك 5 اللا مادة 2 بر لوك ع والمراد يقوله : وجابله, أى + مله ٠‏ 
أى “فصل وعرف وبين ذلك الحامل ء أي المجمل . 1 


5 


ولقد لخحصه الامام جمال الدين عبدالله بن بوسف بن هشام )١(‏ الأنصارى 
الحنبلى القاهرى با لقبه التحصيل والتفصيل لكتاب التذييل . وهذا مع تفجر 
الآثبر بعلم العربية تفجر البحر . واسترساله فيه اسيرسال القطر » واعتراف الثقلين 
ببلوغه من ضروب الأدب ع والاحاطة بأساليب العرب الى أسمى (؟) المنازل 
وأعلى الرتب : فقد نسل (") الفضلاء اليه ؛ عفاة (4) من كل حدب ء وتزاحموا 
قِ الأعل عنه جثاء (ه) على الركب » وضربت اليه ؟ النجباء آباط النجائب 
وعفرت الحناصر على ها نر عليهم من عجائب الفرائد : وفوائد العجائب . 

وأما يده مدن تعاطى شرح هذا الكتاب وان زعم تحر بر مقاصد الفصول 
فيه والأبواب : فا م ايتقع 0 بالكروع في تلك المشارع " صدى ولا مد الى حلو 
هاتيك الجانى بدا ؛ وأا بورد أحدمم ينض كلام الأثر. . وبدع منه ما يزرى 
بنثر الدرر النظيم » ونظم الدرر التثير ء اللهم الا البدر الدمامينى محمد بن أبى 
بكر بن عمر القرثى المخزومى الاسكندرانى المالكى في شرحه الموضوع بالبلاد 


الهندية في حدود الى وتائماثة غير أنه | الامجراف راكبا فيه 
بن تحرف عنهم حر ف 


مان الاعتساف > ناظرا الى كلام المصنف بعين الانتقاد : محسنا فيما يورده عليه 
الظن ؛ والاعتقاد ٠»‏ غير راكن الى قياس صحبح » ولا الى نقل عن الانمة 
صريح ولا مورد من حسن التقرير ما تقر به العين . ولا من بديع التحرير ما يرتفع 
به الضير فخيط لذلك خبط عشواء (/) » وارتكب فيه مقالات شنعاء لضيق عطنه 
بنبو وطنه ومنازحة سكنه ومساورة شجوه هنالك وشجنه : ( وعدم (8) ) مراجعة 


222 32333 33 33ت ااا ا كاتا 

)١(‏ قال السيوطى في ١‏ البغية ج؟ ص ماع : ولد في ذى التعدة سنة مان وسيعمائة رازم الشهاب 
عبداللطيف بن المرحل »© وتلا على ابن السراج وسمع على أبى حيان ديوان زهير بن أبى سلمى 
وم يلازمه ولا قرأ عليه » وحضر دروس اج ريز فق شاي » ثم تمل » و مؤفات 
كثيرة ع منها مغى اللبيب عن كتب الاعاربب » واين هشام شهر من أن يتحدث عنه مثلى | و غيرى 
علماً وويعاً وقصاحة وتأئيفاً » واحصاء واستقصاء لمباحث الفنون + وتدبجاً لقواعد العلوم العر بية 
توي رحمة الله ليلة الجمعة خاميس ذى القعدة عسنة أحدى وسبعين وسيع مائة 5 وانظر ؛ الدرر الكامنة 
ج؟ ص م.م شذرات الذهبي ج٠5‏ ص ١4١‏ البدر الطالم ج١1‏ ص +٠.‏ -هدية العارفين 
ا ص 0258 . 

'() في ج . أسنى وني ب . أسا , 

(؟) في الصحاح : تسل في العدو نسلا ونسلانا ٠‏ أى أسرع 8 

(4) في وب : معثاة ., الخ . 1 

(ه) في : وج : حتاثا .. الم : 
قال ابن دريد في الجمهرة ب ؟ صن 4م : جنا الرجل بثو جثوا وجثيا وجفوا اذا برك على ركبتيه » 
يقال في ج؟ ص ١١‏ : وجنا الرجل ينوا جثوا غير مهموزة » ... وتجائل القوم في الخصوية 
مجائاة وجاء , 
قال ابن سيده في المخصص 1١+‏ صم : هما من المصادر الآتية على غير أفباها . 

: » في دج : فلم ينفع بالكروع .. الخ‎ )١( 

(0) في وباء بوعش رارتكب .. الغ 

(ه) + رعدم , ساقطة من و ج» . 


لاأأطا ب 


فكره فيه(1) ء لاروجه من(5؟) يده قبل بسوق فننه : وانتماء غصنه ٠»‏ كما تتعرط 


ذلك في تضاعيف شرحه'» وتثبيته عند تفيىء ظلال دوحه.. 
وقد امن الله تعالى على بشرح هذا الكتاب ء فاظهرت فيه القشر من اللباب » ' 
وانتقدت عليه جميع ذلك » ودفعت: عامة ما هنالك بما يخرس المنطيق المفوه » وبحسىء ٠‏ 
المقدام المنوه » بعد الامعان في الفن وتطلبه » والفحص عن تصانيفه وكثبه » فلم 
آترك ف معصيله سبيلا إلا نبجته . ولا غادرت في ادرأكه بابا الا ولحته » ختى وضح. 
لى باديه وخافيه » وانكشفت لى أقاويل الأثمة .فيه » وليت ذلك وغصن الشباب 
أنى ما آلوت في تحرير مسائله » ول قصرت في تقرير دلائله ع' بل تفيأت لاله » , 
وتبوأت ظلاله 2 وكشفت خفاباهاء واستو ضحت خماياة » وأنتجت قضاياه » 
وأمطيت مطاياه » واقتعدت ذروته.الشاعغة » وتلوت آيائه الباذخة ء فنرت دخائر 
كنوزها » واطلعت على أسرارها ورمُوزها.ء وأودعت في مطاويبا أشياء لطيفة وفرائد. 
من علوم العربية ظريفة ‏ بألفاظ تسحر بدقتها الألباب وتراكيب تبهر بعذوبتها 
مهرة الكتاب 3 وحسن سيك امتزرج نه كما امتزج الماع بالراح. 4 وافئان الوح . 
بالآرواح » فجاء بحمدالله منور الازجاء () متضوعا أرجا » منبعث الأنوار من ٠‏ 
مشكاة العرفان منصوب الأنوار من آفاق الاحسان » فتر جمته لذلك « نتائج التحصيل 
5 شرح كتاب التسهيل 4 1 1 ْ 
ولنبدأ بتعريف المصنف قبل الشروع » وامام (5) هذا الشرح المجموع فتقوك : . 
هو الامام العلامة رئيس النحاةا والمقرئين اللغوى الحافظ المشهود له بعلو الشأن. 
وفخامة المقدار : جمال الدين أبو عنْدالله محمد بن عبدالله بن مالك . 2 ' 
وني. شرح الدمامينى (ه) وشرح ابن جابر (5) على الخلاصة هو : أبو عبداللة. 
محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله أيضا ابن مالك . ش 


. في بم فكره أليه . الخ‎ )١( 
ٍْ . في رج : عن يده .. الخ‎ )0( 
في بنباوء م :الارجا .. الخ ابدرن همزرة ل‎ )"( 

(4) في روج» : امام . يبقوط الواو . ' 

(ه) ي وجا ص# + . ش 0 

() 22 هو : محمد بن أحمد بن جابر بِنْ على شّس الدين أبوعيداته الطرارى الأتدلنى الضرير المالحي 
المغروف بابن جابر من مواليد عام 4+ ه وقبل م4 -وتري عام .مب أسطذ عن ابن يعيش 
النحو:» والفقه عن سيد الرئدى وغيرهنا' من العلوم والعلماه له من الكتب : حلة السرى في مدح. 
خير الورى صلى الله عليه وم » وش قصيدة بديعة ء وشرح آلفية ابن مالك » وشرح الفية, 
بن معط غ وغير ذلك . أنظر : «ا تاريخ الادب العر ببى و« - بر و كلمان عد ص ام؟ -: 
درة الحجال ب ؟ ض #غ؟ - هدية العارقين جما ص هلكا . . 


35 


قلت : وهى زيادة غريبة تفردا به غير معروقة من عرف بالمصنف من 
شارحى مصنفاته » ولا هى عند أرياب طبقات النحاة وأئمة اللغات » وفي التغس 
منها شىء » وقد مر ذكر نسبه ومنشأه )١(‏ ؟ قال الحافظ أبو عبدالله الذهبى : () 
.ولد سنة ستماثة ء ثم نشأ واعتنى بعلوم اللسان وأثقنها ونيغ فيها وحاز قصب السبق 
وغرب ثناؤه وشرق . 

وسار به من لا يسير مشمرا 

وغغنى به من لا يغنى مغردا (”) 

ارحل الى حماة من البلاد الشامية : وأقام بها دهرا ناشرا فيها علما جما » ثم 
استوطن دمشق عاكفا فيها على الافادة » وانتفعت به خلائق وسمع فيها من 
السخاوى (4) » والحسن بن صباح (0) » وجماعة » وأخد العربية على غير واحدء 


)١(‏ وقد ذكر بروكلمان نسب أبن مالك مثل الدماميى وابن جابر في كتابه تاريخ الادب العربى بج ه 
ص هبام . أما ا مقرى 3 تفج الطيب وجلا ص لاه؟ ‏ هلا؟ وفقد قال 5 السبه ‏ : ان وظق 
جمال الدين محمد بن عبدات بن عبدالل ابن مالك » باسقاط جده ١‏ محمدى . يقال ؛ وقال 
بعض الحفاظ حين عرف بابن مالك : يقال إن ( عبدالل ) في نسبه مذ كور مرتين متواليتين » 
وبعض يقول : مرة واحدة وهو الموجود مخطه أول شرحه لعمدته . أى : كتاب ميدة الحافظ 
وعدة اللافظ - وهو الذى اعتمده الضفدي ؛ وابن خطيب داريا محيد بن أحمد الانصارى » بعل كل 
حال فهو مشهور يجده في المشرق والمقرب وعل المنوم فالمقام موضم بحث وخلاف » ولا طائل ويام . 
ذلك . 2 

(؟) هو الايام شس الدين أبوعبدات محمد بن احمد بن عنان الأهى الدمشقى ولد عام +707ه تمل بدسشق 
وبعلبك ومصر . العام الحليل صاحب الذكاء الحارق » وقوة الذاكرة والتآليف العجيبة » حتى 
أصبح شيخ العلم » وحامل لوائه » من كبار حفاظ الاحاديث الشريفة » خمصتاته » ومختصراته 
لاتكاد نخصى »2 وتبحره في العمل على أشتلاف فروعه لايكاد يوعد في سواه أخذ عنه ابن جابر 
وأجازه » كا أخذ عنه غيره . توي عام م4لام . أنظر : ودرة الحجال ج١٠‏ صن وه؟ 
هدية العارقين ب ؟ ص ١54‏ غاية الجاية ب ؟ من ١لا‏ . 

(؟) لم اعرف قائله » وقد ذكره الاساميى في شرحه التسهيل ب ١‏ ص "م ظ في هذا المقام ‏ 

(4) هو : عل بن محمد بن عبدالصيد ابوالحسن السخاوى النحوى المقرىء الشافعى . قال ابن لكات 
رأيته مراراً راكباً بهينة الى المبل » وسوله اثنان وثلاثة يقرؤن عليه في أماكن مختلفة دفعة واحدة 
وهو يرد عل المميع وكان أقعد بالمربية والقراءات من الكندى . وقال القفطى . نزيل ديشق من أهل 
سلما » أحدى قرى الناسية الشمالية من مصر » قرأ القرآن العزيز مسر على ابى القاسم بن ثيره 
الغاطى المقرىء المغهور » ولازبه مدة طويلة »+ فقرأ الحو عل نحاة زمائه من الشاطى وغيره . وله 
مصنفات كثيرة : شرح المفصل للزتخشري » وشرح احاجى الزتخشرى » وشرح الشاطبية , 
وغير ذلك ولد عام (وههه- رتري عام 54#) . أنظر : والائياءمع. سج م١1‏ 
ابن خلكان ب ١‏ ص عغ4م - البنية بج؟ ص ؟99١)‏ . 

(5) أبوسادق الحشن بن صباح المخزوبى المصرى الكاتب » توفي عام #9ه وكان اديبا ديئآً سالا 

: جايلا .. كذا في هامش و لفح الطيب ب ١‏ صن 800 » 0008 


مالأ 


ولازم حلب الامام. ابن يعيش 0 شارح المفصل مدة م تلميذه ابن عمرون (؟) 
فأعجب به ء وترك محلس 'شيخه |. 00 


وذكر تاج الدين التبريزئ 46 ف أواخر شرح الحاجبية : أنه جلس في حلقة 


ابن الحاجب (4) رحمه الله » وأخذ عنه ٠‏ وقرأ كتاب سيرويه على ؛ أبى عبداللم 
المرشانى . ٍْ 

ويعد : فهر أعجوبة عصره وثادرة دهره في العلوم اللسانية » اعتّرف له بذلك 
| المضاي . والمعادى » ونودى بعلو إرتبته في كل واد ونادى » ولم بحسب أن أحدا 
يبلغ به ذلك الامر .من التضلع + والتحقيق + أو بشرا يسلك ذلك النمظ من التدقيق: 
هذا على ما هو عليه من الدين المتين : وصدق اللهجة » وكرة النوافل » وحسن 
السمث ؛ ورقة القلب 6 وكمال إلعقل ٠‏ والوقار والتؤدة . 0 


وتصدر بالتربة العالية ع وبالمامع المعمور ؛ ولخرج به جماعة كثيرة » وصنف 
تصانيش شهيرة » وروى عنه ابنه ,الامام بدر الدين (ه) » وشمس الدين محمد بن 


(1) هر : يعيش بن بمل ين يعيش بن محئد بن الرايا محمد بن على بن المقضل بن عبدالكريم بن محمد 
بن محمد بن بحي النحوى الحلى موثق |الدين أبى البقاء المشهور بابن يعيش . 1 
قال التفطى : الوصى الاصل ٠‏ الحلنى المولد.والمنشأ » لو وصفته ما أجريته في حلبة النجاة ٠‏ 
وليلا أن النسو قنطرة الآداب لنزهته عن مشاركة من قصده ونحاه ع فالى إن وصفته بالتحو فهو أدبب 
أو بالبلاغة فهو خطيب ٠‏ أو بالعدالة فهو أبو ذرها. أوبا ماني فهو نكترن درها , وقال : أما تصائيفه 
5 العر بية وفنونها فقد سارت 'مسيرة الركبان .. الخ + ولد عام (عههه وتري عام «54) .0 
أنظر + الاثياه ( ج 4 ' ص #4 --البغية ج؟ صراه؟). 3 
(؟) محمد بن محمد بن أب على بن أن سعيد بن عمرون الفيخ جمال الدين أبو عيدالله الى التحوى . 
قال اليوطى : قال الذهبى : ولد عام .(5وده تقريباً » وحم من ابن طبر زد © وأخذ الحو 
عن أبن يعيش وبرع به وتصدر للاتزاء » وتخرج به جماعة.ع وجالس اين مالك ء وأخط: عنه 
الباء بن النحاس وشرح المفصل . توي عام (1145) أنظر : البغية ج١1‏ ص م - هاش 
نفح. الطيب ( جه ص ده؟ سهدية: العارفين ب ؟ ص )١54‏ . 0 
() هو : على بن عبدالله بن أ الحسن الاردبيل 'التبر يزى تاج الدين ‏ قال اليوطى : قرأ النحو عل 
السيد ركن الدين الإسترابادى 6 والركن الحديثى والاصول. على القطب الشيرازى +. والبيان على النظام 
الطربى + والفقه عل السراج حمزة: الاردبيل وغيرهم توفي عام (45مام) أنظر : ( البغية 
جم صن ١721‏ اهدية العارقين +1 ص 9إالا) . 2< 1 
4( هو : عنان ين عمر بن أفى بكر بن يوئْس جمال الدين أبوعمرو بن الحاجب الكردى الدريى الاصلٍ 
الامناوى المولد » المقرىء النحوى: المالكئ الاصوق الفقيه . صاحب التصائيف المنقحة » 
كذا قال اليوطى, . وابن الجاجب غى عن التعريف ء ويكفيه المقدمة الكافية الشافية © وما 
كتبه في فن الاصول تعريفاً به . قاكِ أين خلكان : كان من أحسن خلق الله ذعناً ء» وجا 
مراراً يسبب أداء شهادات ٠‏ وسألته عن مواضع في العربية مشكلة » تأجاب' أبلغ جواب » ببكون 
كثير + وتثبت تام » قال البوطى ': ولد بعد سلة سبعين ب أو واحد ' وسيدين - وخمسمائه ياسنا 
الصعيد . أنظر : « وفيات الاعيان ١‏ اص 14م - البغية ١‏ ص 1١4‏ هدية العارقين 





ص 
ج١1‏ ص 698» ., ١ . ١‏ 
(+) هر : محمد بن محمد ء بن عبدالل 0 :© ين عبدالله » بن مالك ع بدرالدين التحوى ين التحوىي 
ا معروف بابن الناظم ء 'أغذ عن والاه وغيره » وله مصنفات كثيرة ودقيقة » تدل على غزإلة 
علمه وبعة أفقه » وتضلعه من العلوم؛ المختافة . توي عام (+08م) .' أنظر : «الرائي بالوفيات 
ةو ص ٠١4‏ البغية ج١٠‏ ص ©6؟؟». 9 ش 


-84-| 


أبى فح البعبى )١(‏ صاحب كتاب القاخر في شرح جمل جمل عبدالقاهر(؟))» 
والبدر بن جماعة (#) ء والعلا بن العطار (؟) وخلق . 

وقال أثير الدين : يحت عن شيوخه في العربية فلم أجد له شيخا مشهورا 
بعتسد ؛ عليه » ويرجع في حل المشكلات اليه . غير أن بعض تلامذته ذكر أنه 


قال : قرأت على. ثابت بن الخبار الكلاعى (0) يحيان » وجلست في حلقة أبى 


على الشلوبين بضعة عشر يوعأ 8 وم يكن اتاديت من أعمة النحو 3 بل من أنمة 9 


ال 


لثراءات. 


قلت : وهذا ساقط لا مر من أنخذه عن أولئتك الأعلام المشاهير » كما ذكر 


)١(‏ هو : محمد بن أف الفضل البعلى شس الذين أبو عبدات غ الفقيه المبل المحدث التحوى اللفري 
ولد عام (548)ه ببعليك » رحمم با من الفقيه محيد اليونيى ٠‏ وعى بالحديث وصنف تصانيف 
مفيدة منها شرح الالفية » وتوتي عام ( 7١4‏ ) وقيل : (وإلاه) . ألظر : « البغية ١‏ 
ص 5١07‏ - هامش تفح الطيب جح لا ص م5١‏ هدية العارفين ج18 ص ١؛١‏ 

(+) هو : أبوبكر عبدالقاهر بن عبدالرحمن الحر جا النحوى . قال القفطى : قاريى الاصل © جرجاق 
الدار » عالم بالتحو والبلاغة » أخذ النحو بجر جان عن الشيخ أبى الحبن بن محمد بن الحمن بن محمد 
أبن عبدالوارث الفاربى ٠‏ نزيل جرجان ٠»‏ أبن أخت أبى عل الفاسى » وأكثر عنه وله عدة مصئفات 
معروفة . توي اسنة أحدى - وقيل اربع - وسبين واريعمائة أنظر : الايقاه ج 8 اص 48م1- 
التزهة ص «5” - البفية ج18 ص ٠١5‏ 

(7) في قاش نفح الطيْب جلا ص 54م : هو قاضى القضاة شيخ الاسلام بدر الدين محمد بن ابراهيم 
ابن سعدالله بن جماعة بن حازم بن صخر بن عبدالته الكناق الحموى الشاقعى ولد سنة ( مده) 
عساة » وسمم الكثير وأفتي ودرس ٠‏ ويرأ النحو على جمال الدين بن مالك وولى قضاء القدس منة 
0007 ) ثم نقل الى قضاء الديار المصرية منة ( 730 ) وجمع له بين القضاء ومشيخة الشيوخ . 
وترفي عام ( #م7) أنظر : هدية اتعار فين جم صل م11اه 2. 

(4) ي شاش نقح الطيب جا ص ه59١٠‏ : هوالحافل الزاهد علاء الدين على بن أبراهيم بن دأود 
بن سليمان بن سليمان أبوالحمن بن العطار الشاقعى ٠‏ ولد سنة ( غه١ه)‏ واخذ العربية عن جمال 
الدين بن مالك » وولى مشيخة دار الحديث النورية وغيرها ء ودرس بأفتى : وصنف أشياه 
مفيدة » وتولي بدمشق سنة ( 754 ) ( أحمد يوسف نجاتي ) وانظر : هدية العارفين ج١‏ ص "إلا . 

(0) هو : أبو المظفر ثابت بن محمد بن يوسف بن الخيار الكلاعى . وني البغية : ابن يوسف بن 
حيات الكلاعى - بضم الكاف - أبوالحمن الفرناطى ٠‏ قال في تاريخ غرناطة : كان فاضلا 
نحويا ماهر مقرئا . أقرأ القرآن والعربية والادب كثيراً » وروى عن ابن بشكوال ٠»‏ وبالاجازة 

عن اللفى وغيرهم . توفي عام +؟أمأنظر : لفح الطيب ( جلا صن 0م؟ ) البقية ب ١‏ 
ص 45 . 

(1) أنظر : دينية الوعاة 1 صى 08٠١0‏ ترجمة ابن مالك . 

(0) هو : الحسين بن بدرين اياز بن عبدال أبومحمد جمال الدين . قال السيوطى : 
كذا ساق نسبه ابن راقع في تاريخ بنداد ع رقال : كان واحد زمانه في النحو والتصرف » قرأ 
على التاج الاربوى ء مر عليه التاج بن السباك وم أعرف تاريخ ولادته أو وفاته . أنظر البغية 
جا ص 8مه . وي هدية العارفين 1١+‏ صعن*١‏ تربي سئة ١86ههم‏ ع سن تصائيقة : 
الاسفاف في الملاتف » شرح التصريف لابن مالك + القواتي المطارحة - المحصول شرج 
فصول ابن معط في النحو - سائل الحلاف في التحو - المطارحة . 


لاتأه 


وأما مصلفاته فقد اعتنى مجمعها جمع من الفضلاء ودونوها نظما ونثرا . فمتها ١‏ . 
الخلاصة : والكافية الشافية » وعمدة اللافظ وشرحها ء» وإكمال العمدة » وشرحه.» ' 


وتسهيل الفوائد وشرحه ؛ بلغ فيه الى مصادر غير الثلاثى » ولامية الأفعال » وأرجوازة 1 0 


في المثلث + وقصيدة في المقصور والممدود وشرحها ٠‏ والتوضيح على الجايع 
الصحيح وقصيدتان في الضاد والغلاء على وزنين متببنين وشرحهما » وأخرى 'في' !: 
باب ما يهمز وما لا يهمز » وشرح المفصل » وكتاب التعريف في علم التصزيف ْ 
وششرحه » وكتاب « أفعل » و « فعل » ومختصر في الابدال » ورجز في علم القراءات» 
وآخحر قي الطاء والصاد » وقصيدة ني القراءات على تمط حرز الأمانى » ونظم 
الفوائد وهو ضبط وفوائد ليسبت على روى واحد . 


وفي طبقات السيوطى :)١(‏ وقد رأيت في بعض المجاميع الموقوفة مخزانة 
محنود فتاوى له في العربية جمعها بعض طلبته » وقد تقلتها في تذكرنى مني 
الطبقة الكبرى في ترجمته هم . 

: ومن أغربها ما رأيته في شرح الشواهد (5) لبدر الدين محمود العينى (©) أي 
باب المبتدأ عند أنشادهم قول الزبير بن العوام (4) رضى الله عنه : 


ولولا بنوها حوها لحطبتها ٠‏ كخبطة عصفور ولم أتلبشم  ©9(‏ 


(1) وهو : عبدالرحمن بن الكمال ج01 الدين السيوطى من أجلة' العلماء والباحثين والكتاب راللزلفين 
حى كادت مؤلفائه لالحصى > وأيحاثه لاتستقصى ع ولد عام وهم أخذ عل البلقيى » وشرف 
الدين المناوى » و«العلامة تقى الدين الشيل والامام حى الدين الكانيجى 0 والشيخ سيب الديين 
الحنفى ء أنظر ترجمته في مقدمة' بغي الوماة . | 

(؟) هامشن عزانة الأدب اجا ص الاه » . 

(؟) عمو : محمود بن أحمد بن مويى ين أحمدالمتتابى الحنفى بدرالدين العيبي بارع في جميم الفئون 
أخذ عن الحمال يوسف اللطى » :والسيرائي » مع الحديث عن أبن الكويك » وله مصنفات 
كثيرة » منها شرح البخارى المسسى بعمدة القارى » وشرح الشواهد الكبرى والصغرى 0 وغير 
ذلك > ولد عام (77-وتري عام ممم ) . ١ ١‏ 
© أنظر : البغية د ؟ ص هلا؟ - درة المجال جع صن :5" 2 

(4) هو : أبوعبدات الزيير بن العوام بن خويلد بن أسد » ين عبدالعزى بن قصى القرئى الاسذى 
الصحابى الحليل » بالمجاهد الكبين 6. يلتقى مع رول الله صل الله عليه وم » ورضى الله 
عنه نبا ني قصى ء ,أمه صفيه بنت عبدالمطب عمة الرسول صل اله عليه وم » أسلبت 
'وهاجرت الى المديئة »: وأسل الزبير في أوائل الاسلام وعمره ١٠‏ سئة وقيل غير ذلك + بعد أسلام 
أبى بكر الصديق بتليل » وهاجر !الى المديئة » وهو أول من سل السيف في سبيل الله » وشهد 
أغلب الفزوات مثل يدر واحد والجديبية والحندق وخيبر وفتح مكة وغير ذلك وهو أحد البشرين 
بالححة ء لقتل غدراً عام لام . 
أنظر : : ودائرة المعارف للستال جه ص 0الا١‏ ع . 00 

(0) قاله : في زوجته أسماء بنت أبى | بكر الصديق .رفى الله عنهما 'ء وكان ضراباً للساء: . ٠٠‏ 
وكانت أسماء رابعة أريع نائه 6 وقرله + بنيها : أى ينو أسماء » وكائوا. محولون بينه وبين 
ضربها ع وقوله : أتلثم : من تلسشم في الأمر : تمكث فيه وتأنى . أنظر : الى ١‏ 
عن ولاه شراهد المفى ص »81١‏ . 1 : 


سكف 


نم قال : قوله « الحطبتها » : هكذا وقع في كتاب ابن الناظم )١(‏ في 
الككافية والخلاصة لأبيه » وهو تصحيف ؛ وائما صوابه « لحبطتها » بتقديم الياء 
الموحدة وقد ذكر ذلك أيضا بي مختصر طبقات القفطى : قال : وله الخلاصة 


00-7 


والحزولية . 

وقاضيها في هذا القام من شرح هذا الكتاب . ونظ وجزا في الحو علي الشوائد 
ستعملة المشارقة 3 ثم نئره في كتاب الفوائد الدحوية والمقاصد المعوية ثم صدف 
تسهيل الفوائد وتكمل المقاصد تسهيلا له وتكميلا ؛ وانه لاسم طابق ممااه 
وعلم وافق معناه . غير أنه ريما قصر عن معتاده ء وترك ما ارين في ايراده . 
مستحان المنغرد بالكمال 

+ قلت : واياه أراد سعدالدين العربى (4) العوفى رححمه الله تع بقوله في تقريظة‎ ١ 
ان الامام جمال الدين فضله اه اله ولنشر العلم أهسله‎ 


للم 
أملى كتابا له يسمى الفوائد لم ء يزل مفيدا لذى لب تأمله 


وكل مسئلة في النحو يجمعها ‏ .ه ان الفوائد جسم لا نير له 


)١(‏ المضبوط في شرح الخلاصة لابن الناظم ليس كذلك ٠‏ وإما هو بتقدم الباء على الطاء ٠‏ أنظره 
في لم1 . اذا فمن أين للعيتى ذلك ثم كيف يل الشارج مكل هذا الكلام . 

(؟) هر : محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن محمد بن أدريس بن سعيد بن .عود أين حن بن محند 
ابن عمر بن رثيد الفهرى البى . قال اليوطى : في تاريخ غرناطة : كان متضاعا بالعر بية 
واللغة والعروضيص . 
وكات حافظا للاخبار والتواريخ » مشاركا ني الاصلين . عارفا بالقراءات » قأ على ابن أبى 
الر بيع ؛ وحازم ألقرطا جى وغيرهما » ولد عام (56 بسبئه وتو عام ل © 
قال صلاج العصفدى : له مصتفات ء مثها : تلخيص القوانين قُِ الحو » وشراج التجيس 
لحازم وغير ذلك . 
أنظرى : م الوق بالوفيات هم ص 4؟ - البغية ١‏ ص 9و١‏ 

(0) هو : عبدالقادر بن أبى القادم بن أحمد ين عبداامطى الاتضارى السندى العبادى المالكى ء 
قال البوطى : ولد في ثانى عشر ربيع الآخر سنة أريم عشر وثمامائة بمكة : ونشأ ها صينا خيراً 
ص مها من التقى القاسي وأبى الحسن ين سلامة وجماعة »6 وأجازت له عائشة بنتث عبدالمادى 7" 3 
وابن الكويك وتصدر للانتاء بمكة وتدريى الفقه والتفسير والعربية وغير ذلك . وله مصنفات منبا 
هذاية السبيل في شرح التسهيل » وحاشية على التوضيحم ٠»‏ وغير ذلك . وتوي عام (851ه) . 
أنظر : ( البغية ج؟ ص ١١4‏ - هدية المارفينَ ج ١‏ ص لاوه) . 

(4) هو الاديب الفاضل سعدالدين محمد ابن الشيخ محى الدين بن عربى توي عام 5ه وانظر مثل 
هذه المناقعة في تفع الطيب دبا ص 54+ -- وبغية الوعاة ص وه . وثيل الابباج بتطريز 
الديباج حن /01ة”" ال 


الاحت 


قال : فظن الصلاح الصفدى (0. ألما تقريظ للتسهيل ؛ قال في كتابه فض اللحتام ١‏ 
عن التورية والاستخدام : وهذا غاية في الحسن لو أن اسم الكتاب الفوائد وانما 
هو تسهيل الفوائد فذكر المضاف اليه طاويا ذكر المضاف فقدح بذلك في التورية» 
ومثار التوهم عدم اطلاعه على الكتاب المذكور » وهو معذور بعزة وجوده (5). , ! 


ومن أغريها أيضا ؛ ما صرح به الصفدى من تكملة المصنف لشرح هذا الكتابء | 
وكات بيذ الشهاب الشاغورى © أبى بكر بن يعقوب أحد تلامذته فلما ١‏ . 
توفى المصنف وخخحرجت عنه الؤظيفة' » وكان متطلعا اليها تألم فتوجه به الى اليمن ١‏ 
غضبا على أهل دمشق ؛ ونرك اناس محرومين منه . توفى المصنف رحمه الله بدمشق : 
في ثانى عشر شعبان سلة ائنتين :وسبعين بالباء الموحدة وستمائة » سنة ؟/51ه » '' 
. ودفن بسفح جبل قاسيون » ورثاه صاحيه الامام بهاء الدين بن النحاس (4) الخلبى , . 
| أحد أساتذة الأثير : : 00 


(:) هر : خليل بن الامير عزالدين بن ايبك بن عبدالته الالتكى صلاح ألدين أبوااصفاء الصفدى الدمثقى ٠١‏ 
د الشافية ع كان امانا في لجميع فنون العم رقدرة في الحود والكرم . عالما حافظاً ع تزيل | 
بيت القدس ء صاحب الشعر تراث 'ء أخذ عن خالد بن يحي البلوى » وعن محمود بن | , 
سليمان الحنبل الكاتب وغيرهها ©. كيل : وقد بلغ عدد شيوعه بالسباع 6ع وجمع أفهزست !. 

في كتاب سياه : « الفوائد المجموعة في القوائدالمسموعة » وصلف في جميع الفتون 

له صاب هدية العارفين 8؟ ملفا مال : ١‏ , 

أنظر : ودرة الحجال ‏ ' 


مسموعاته 
من نقهية واصولية وحديث وغيرإذلك » وقد ذكر 
وغير ذلك ولد عام ها عقيل !كقه وبري عام 1كلا مقيل 4الاه ,م 
١‏ ص مهم -شذرات الذهب جواص .ور-هدية العارفين ج١1‏ ص اه" » . 
' (8) وي لفح الطيب جب من 44ل وبا بيدها : قلت': إجاب العجيسى عن ذلك بأن الآبيات 
' ليست في التسهيل وانما هى في كتاب له يسسى و الفرائد» وهو الذى تخصه في اتسهيل © فقوله + : 
في اسم التسهيل « تسهيل الفرائد » معناه: : تسهيل هذا الكتاب > وذكر أيضاً أنه مثل التسهيل ‏ : 
في القدر على اذكه ع وتف عليه ؛ قال : وليه يشير سعدالدين محمد بن عربى بقيله : .| 
إن الامام الى آخره . وسعدالدين : ابن الشيخ يحي ألدين عماجب « القصوض » وغيرها * 0 
ثم قال النجيى : وذكر غير واحد بن أصحابنا أن له كتاباً آخراسماه, بالمقاصد » وضمتهما ٠.١‏ 
تسهيله 0 فماه لذلك : « تسهيل الفوائد وتكيل المقاصد , فعل هذا لا يصح قول الصفدى ١‏ ' 
إن الدح المذكور في السهيل/ ألا بارتكاب ضرب من التأويل . انظر البنية س١‏ صن 088 , 
٠‏ ولا بجتهاج بتطريز الديباج ع /إه" . . ا 0 
(م) هو : أبوبكر بن يعقوب بن سام النحوى الشاغورى شهاب الدين . قال السيوطى : قال بن ,: 
حجر : كاث. ماهرآ في العلوم » حي كان يلقى ثلاثين درساً في ثلائين علماً » وصنف ' ؛ 
تصانيف مفيدة . توي علم (7078) وقيل (4١097]فم.‏ ش 0 
أنظر : 0 ألبغية ١‏ ص ملاع د تفج الطيب ج لا ص م18١‏ هاش رقم له. 
© ذكر هذه الابيات المقرى في نفح. الطيب جلا ص 71؟ وما بعدها وال + وائن التحاس المأكور ' 
أحد تلامذة ابن مالك © وله نظم كثير مشهور بين الناس وهو بهاء الدين ابوعيدات تحمه بن 
ابراهم بن. نصر الحلبى الاضل المعزوف بابن التحاس ء وهو شيخ ابى حيان » ل يأخذ ابواحيان ' 
عن أبن .مالك وان عاصره بلحو ثلاثين سنة ٠‏ يقال السيوطى في البنية ( ب( ص ١6‏ ) ولد في سل , 
جمادى الآخرة أسنة سبع وعشر ين يتاه ء وأخذ العربية عن الحمال بن عبروت » والقزاءات . 
عن الكمال الضرير » وممم الحديث عن ابن الليى » وابن يعيش وتوقي عام (لةا)ه .ل 
وقال صاحب هدية المارفين + ؟ا صن ١559‏ :وله شرح المنسة للميرد في النحو وشرح. كتاب : 
5 1 1 01 


امم مدج , 


عاهكا- 





قل لابن مالك ان جرت بك أدمعى 
حمرا يحاكيها النجيم القانى 
ش فتدفقت بدساله أجفانى 


لكن سهل ما بحر من الأسى 
عامى بنقلتكم الى رض وان 


فسقى ضريخا ضمه صوب الحهيا 
ييمى له بالروح والريمحاتن 
وقد آن الشروع في المقصود والوفاء بالموعود فأقول : 
قد تشافرت روايات الأثمة لهذا الكتاب عن مصنفة سماعا واجازة كما حدثنا 
به شيخنا الامام الصدر أبو عبدالله محمد العربى )١(‏ بن العارف بالله أبى المحاسن 
يوسفالفاسى (؟) اجازة قال : حدثنا أبو عبدالله محمد بن قاسم التصار (6): 
قال حدثنا الشيخ الصالح أبو النعيم رضوان ابن عبدالله (4) : قال : حدثنا أبو 


(0) في نشر المثانى بج ١‏ ص +5 : « مم الول الكبير العارف الشهير حافظ الطريقة الشاذلية 
بفاس بغيرها » العام المتبحر أبوالمحاسن يسف بن الولي سيدى محمد بن يوسف الفانى الفهرى 
من يى الحد الفهريين وهم معروقون بالاندلس بالعم . 
رقال صاحب الشر : «المحفوظ ما يتعلق يصاحب الترجمة لاا يسعه هذا الديواث » ولكن نتذكر 
ما يميز به زمائه وطبفته »6 وتدع غيره للرؤوف عليه في اتاليت المأ كورة ... الخ . 
توفي عام 11وه . 

(م) واسمه بالكامل : أبوعبدات محمد بن قاسم بن محمد بن على القصار القيبى الائدلسى الغرنامى 
ولد بفاس عام ممه واعذ العم عن كبار العلماء ممع : الشيخ جار الله خروف بن محيد التوننى 
والشيخ أيوعيدا عمد بن مجبر المستارى ٠‏ «الشيش ابوالعياس أحمد التسوى . وفي اليدور الضاوبة 
قال صاحب المرآت في حق الشيخ القصار : إنه الامام العام المتبحر المحقق النظار » مقى فاس 
وخطيب جامع القرويين بها © وحدث المخرب في وقته ء وكان دائم الحشية والحشوم ... 
وكان أهل عصره كلهم مطبقين عل تعظييه » وتفضيله وتقدمه . 
وفي نشرالمثانى » قيل : كان سبب تلقيبه بالقصار عل ما أخير به أن رجلا قصاراً كان وصياً 
على بعس أجداده فجرت عليه . وتوتي عام 17١٠(ه‏ . 

ش أنظر : البدور الضاوية ج ١‏ ص مو - ثثر المثائى جح ١‏ ص 49 هدية العارقين ج01 ص 8860 

(:) في درة الحجال ب ١‏ ص لام : ورضوات اين عبدالله المتوى ٠‏ الول الصالح المحدث المكثر 
الراوية » رحالة أهل زيانه ... آخر المحدئين الصالحين بفاس ٠‏ أخد عن أبى زيد عبدالر حمن 
سفيان عن زكرياء ٠‏ والقلقشندى وعبدالعزيز بن فهد ء والسخاوى : كلهم عن ابن حجر . 
ون تلاميذه أبوعبدالت القصار » ومحمد بن الترغى وغيرهما » ولد عام ١٠4ه‏ . ويوتي عام 
اكذهم. 
وني الاستقصاء جم ص 5ه : «اللحتوى : نسبة الى جنرة من بلاد الفرتج » كان أب 
نصرانياً » وامه بهودية ء وسبب أملام والده ماحكاء أبوالعباس الاندلى في رحلته أنه كان 
له فرس ببلدة جنوة ء فانطلق ليلا ودخل الكنيبة العظمى : وبات فيها من غير أن يشمر بذلك 
أحد من السدنة ء ولاغيرهم ٠»‏ ثم بادر باخراج الفرس »© ولا أصبح أهل الكنيسة ورأوا الروث 
قالوا أن المسيج جاء البازحة على فرسه الى اللكتيسة » وراب فيها ». قاهيز البلد لذلك ٠‏ وتنائن 
النصارى في شراء ذلك الروثا ... فعلم أن التصارى على غلالاء وهاجر وأسل ... الخ . 


لاكأسه 


محمد عبدالر حمن بن على الشهير بسفير )١(‏ قال.: حدئنا الامام ؛ أبو عبد الله' محمد 

بن غازىئ (7) قال : حدثنا فخ الدين أبو عمر عثمان المصرى 3 وقد اسنيجازه .١‏ 
لنا أخحونا الفقيه المحدث الصف أبو العياس أحمد زروق (#) :+ قال : حدكتنا: , 
هاجر بنت محمد المقدسى ٠‏ قالت : حدثنا أبو اسحق التوخى (4) : قال : لحدثنا 7 
أحمد ابن محمد ابن غاتم (0) ٠‏ قال : حدثنا امام جمال الدين , من مالك اجازه, 

الوالد محمد بن أبى بكر الدلائئ رحمه الله اجازه عن لأماء النظار بى عبدالله تحمد . 
بن قاسم القصار الفاسى القبيبى 6 .عن الأمام أبى عبدالله محمد بن عبدالرحمن. : 


000 وسقير هذا فقيه وخطيب » ع صاحب ثثر المثانى م« ج١ ص لوم : سفير يضم أوْله‎ )١( 
دي ثيه نتوحا.  قال في ار باذ : اتوي سن أريع يعسي الف عن مسو تسيا‎ 
: : سنة‎ 

(0) في دره لمجال 01 ص 4190 3 0 محمد بن أحيد ين غازى العثاني أبوعبدالله 2 الفقيه | | 


المشارك المتفئن » ذو التآليف : الحستة ء والاحوال المستحنة ٠»‏ الحطيب مجامعم القرويين ١.‏ 

أأخذ عن جماعة ,» مهم الإمام . القروى + والاستاذ المغير » وغبرهما . ألف حيبأ عديدة 
منها : إذعاد الشريد من ضرال القصيد ء تكل فيه عن الشاطبية وتذييل الحزولية ور حها رشفاء 
الفليل بشرح خليل © بين فيه هفوات وقعت لهرام » ومراضع مشكلة من المختصر أجادها ٠‏ : 
فمؤلفاته تزيد على العشر ين مؤلفا من نفائس الكتب 6 ولد ممكناشة الزيتون عام مع رتوق ! 
.يفاس عام 19وه . أتظر : 'هدية المارفين ١7‏ صن ؟]؟ . ٠‏ 

(60) هو: أحمد بن أحبد بن محمدا بن عيى البرقى الشهير بزروق . ٠‏ 0 

' قال ابن القاضى في درة الحجاك : الول الصالح » ذو التآليف » المسئة والرواية المستحنة .١ ٠‏ 
أخيذ 9 الامام القورى ء وعنْ جماعة حيما في فهرسته . ولد عام 65م - كوكفم مايه 0 
لازالك يزار ,مصراته بليبيا » ومن تأليفه شرحان على الرسالة » وشرح مختصر خليل » شرح 0 
الوعليسية ٠‏ وشراح العقيدة القدسية لغراللى وغير ذلك . : 1 
أنظر : درة الحجال ١‏ صن.4.0 . هدية المارفين ج١1‏ صن 2.21١5‏ 

(4) عو : باهم ابن محمد بن عل ابن. محمد بن عبدالر حمن التوخى أبو إسحاقا ويعرف بابن العاصى 
اللطيب تو الخطابة عجامم غرناطة 4 جسم بن القراءة ‏ والتدريس ء فهو من كيار يجودى إلقرآن : 
الكرم باباضانة الى أتقان فن التدريى مخاصة في الغة العربية ولتفسير » فينا بحققا خا, ينقله : 
صادعاً بالحق ٠‏ غيوراً على الدين » مخالفاً لاهل البدع » ملازياً للنة ع أشف ب يسبته».. 
عن الامام أبى القامم محمد .ين عبدالرحمن القيبى ٠‏ وعل أبى الحكم : يحي بن القاضى !١‏ 
ابن منظور » وعلى ابراهيم المديوثى النافقى ٠‏ وغيرهم » وأشذ بفرئاطة © عن كثيرين | متهم 10 
ابن مسمعون © وعبدالمتعم ابن عماك ع -واللطيب محمد بن شيد . توني بنرناطة عام 1/85ه . 
أنظر : درة الحجال س١‏ ص و١١‏ الاحاطة (١‏ ص 8ثم8 . 

(0) في مامش نفح الطيب جلا ص 39م : و شهاب الدين أحيد بن محمد بن غاتم الشافعى ابيع 
الناظم التائر دخل اليمن ومدج الكبار » وخدم في الديوان توفي سنة لاملاه . ٍ 

(د)عي - - وحدثى ابه الرالد علم الاعلام مولانا أبوعبدات ميد بن أبى بكر .. ٠.‏ الخ 0 


ات 


. البسيتنى » عن الامامين محمد بن غازى المكئاسى » ومحمد بن محمد بن عبدالرحمن 
الحطاب . أما الأول فعن أبى عبدالله بن محمد مرزوق )١(‏ اجازه عن جده الامام 
أبى عبدالله ابن مرزوق (؟) واجازه عن الآمام أبى الطاهر محمد بن أبى اليمن ‏ 
المعروف بابن الكويك الربعى التكريتى . 


وأما الثانى (م) فعن والده محمد بن عبدائرحمن (4) » عن محمد بن عبدالرحمن 
السخاوى (ه) عن محمد بن أحمد بن عمر القرافى (5) سبط ابن أبى جمرة (7) 
وتلميذ البساطى (4) ؛ وابن الحررى » عن ابن الطاهر بن الكويك عن أبى عيدالله 


)١(‏ هو : أبوعدالله محمد بن محدد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبى بكر بن محمد بن مرزوق 
المجيمى التلسانى المالكى » ويعرف بحفيد بن مرزوق » وبابن مرزوق الصغير » أخد اليل 
عن جده ابن مرزوق ع وعن الفقيه ابن عرفه وغيرهما » ورافق ابن عرفه إلى الحج وسمم من 
الدماميى بالاسكندرية وكذلك البلقيى وابن هشام: والعراقى » ولد سنة 5ه وتوي سلة 15م 
بتلسان . أنظر عامش تفح الطيب جهو ص58 . 

(0) هواء محمد بن أحمد بن محمد بن محند بن مرزوق العجيبئ أبوعبداته » أغذ عن ابن قنفد » 
وله شرح على العمدة ء وكتاب . الشقاء والعجيبى : منسبة ألى عجيس قبيلة من البربر موي 
هاش م درة الحجال :. قال ابن حجر : وقد جمم أسماء شيعه في تصنيف مقرد ء سماه : 
عجالة المستوي .... اله مشارك في فنون كثيرة من أصول وفروع ؛ متسع الرواية »© كثير 
الداد ء قارس المير . ولد يتلمان عام ١ؤلاه‏ روني عام إلا أر]هلا . 
أنظر : ودرة الحجال ج+ مى هلام هاش نفس الطيب به ص هك». 

(+) وهو : محمد بن محمد بن عبدالر حمن" الخطاب . 1 

(4) هو : محمد بن عبدالرحمن الخحطاب الانصارى الفقيه المالكى أبوعبدالل كان فتيهاً حافظا مؤلفاً » 
أخذ عن أبيه » وعن أبى الباس : أحمد زرون 'البرنوبى وعن نورالدين السنهوررى . له عدة 
مؤلفات » عنها : شرح على مختصر خليل وشرح نظائر الرسالة » في تحرير المقالة لابن غازى 
وله عدة دواوين وحاشية على البيضاوى' » بغير ذلك ترني عام 45# وقيل 4هو . أنظر : 
تجرة الور ج؟ صى ./ا؟ - هدية العارفين ب« ص «4؟ -درة الحجال بس ؟ ص هها . 

(ه) هو : محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن أبى بكر بن عثات الحافظ شنس الدين ابوالهير السخاوى 
المصرى الشافنى ٠‏ ولد عام ٠6م‏ » وتوفي بالمدينة المتورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام 
عام ٠ه‏ عؤلفاته كثيرة ذكرله صاحب هدية المارفين مائه وخمس مها ٠:‏ الابتهاج باذ كار 
المسافر الاج الاتعاظ بالحواب عن مسائل يعض الوعاظ ٠»‏ الحوية العلية عن المسائل النثرية في مجلدين 
وغير ذلك . أنظر : والدية سجعاص وووع . ١‏ 

: (1) في هدية العارفين ب م ص م١5‏ ء محمد بن أحمد بن عمر القراي مس الدين ابوالفصل المصرى 
المالكى المحوئي سنة 09م . وله شرح. مقدمة الاجرومة في النحو . وانظر متاعل الصفا ص 15410 . 

(؛) وهو : أبوبكر بن أبى حيزة محمد بن هشام بن أحمد بن الاموى ع مولاهم القرثى المالكى 
القاضى ؛ أجاز له ابوبحر بن القاضى ». بأفى ستين منة . وولى قضاء مرسيه » وشاطبة » 
ترق عام وكه . 
أنظر : وهائش تقح الطيب جه عن ؟١4؟‏ .»م : 

(4) هر محمد بن : أحمد بن عثان بن نعيم بن محمد بن الحسن بن غالم الطائى البساطى ٠‏ قامى 

3 القضاة أبوعبدالله شس الدين المالكى ٠»‏ ولد في جمادى الاولى سنة ( 07٠‏ ) كذا قال السيوطى 
تابغ في فتون المعقول والعربية والمعانى «البيان والاصلين » وصنئف كبا كثيرة عنها : المضى في 
الفقه وغير ذلك . وترقي عام (8415) , 
أنظر البغية ب ١‏ عن م7 - الضر اللامع (ج* ص هن م درة الحجال ج؟ ع لالم؟ هدية 
المارقين ج87 عن 9؟» , 


داءأه 








جمد بن اسماعيل بن الحباز » :قال : ( حدئنا جمال الدين بن مالك ,اح -0(6) 11 
وحدثتنى عاليا الشيختان المسندتان المصونتان السيدتان : الشريفة مباركة ٠»‏ وزين'.. 
الشيف بننا العلامة الشيخ عبدالقادر بن محمد بن يحى بن مكرم بن محب الطبرى , 
الحسينى بمكة المشرفة يوم الاثتين العشرين من ذى - الحجة الحرام سنة تسعة1! ' 
وسبعين وألف سنة ٠١9/4‏ هاء اجازه عن الشيخ المعمر عبدالواحد. ( ابن ابراهيم. .؛ 
ابن أحمد ) )١(‏ بن ابراهيم الحصارى المصرى ء اجازه عن شمس الدين. محمد! ٠‏ 
بن أحمد العمرى ».عن شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني 069 » '' 
قال : ألبأنا به الشبخ أبو اسحاق التوخى ء عن الشهاب محمد بن سليمان ». عن:' 
مصتفه جمال الدين بن مالك قال متبركا : يسم الله الرحمن ن الرحيم : أبدأ كنا 
قدره أبو على الرندى ني شرح جمل أ ى الام الزجاجى يجعل المجرور في محل. . 
نصب متعلقا حال غعذوفة اعتماذا على وضوح المقام ‏ معمولة لفعل منذوط ع , 
متأخر أخذا من تقرير صاحب الكشاف (4). كذلك هناسبا لا جعلت التسمية ٠‏ 
( ميدءا زه)) .له » مما بلالم ذلك. كأقرأ أأو آكل أو أذبح أو أرتحل أو أحل 06 
ويعضده |الحديث « بسمك ربى وضعت جنبى 1 /) ولا علم أن قريشاً كانت 


() ط بن القوسين ساقط نن () . 


(6) ما بين القوبين ساقط من (ج) . 


0 وهو الفقيه المحدث الراوية » حافظة أهل زيائه » ولد عام #لال وثوتي عام ويم ه + قال 0 
أبن القافى .: أعظ النسو عن أبن هشأم ٠‏ والحديث عن أبى |" العبامن القمارى وغيرهها. . كا 


هو مذ كور في فهرسته . 


وبؤئفاته لاتكاد تحصى ع 'فنها |: فت البارى شرح البخارى : ومقدمة الكتاب والأسسابة قي 
سعرفة المسسابة ٠‏ واتياع الاثر في رحلة ابن حجر م أتحاف المهرة بالاطراف المشرة ‏ أى الكتب: . 
السسة + والمسائيد الاربعة - الاحكام بما في القرآن عن الاجام : أنظر": يدر الحجال ج١!‏ 


ص 54 - هدية العارفين لج ١‏ ص ١١١‏ - الضوء اللامم ج؟ ص 6«#ا» . ' 


(4) اذ كال ف ب ١‏ ص م : أوغانت قلت م تعلقت الباء ؟ قلت ؛ محذوف تقديره 7 


بم الله أترأ » أو أثلو » لان الذي يتلو التسمية مقرق » كا أن الساثي اذا حل أوأرتحل فقال ء 


الله والركات ؟» كان المعبى الله أحل » ويم الله أرتل » كذلك الذابح 1 
كل فاعل يدأ في شلك بيسم الله .. فك تلت ٠‏ ل قدي المحنوف اسأخراً ؟ قلت لأ 


الأمم م النمل المتملق به هوا لتعلق إبواء لاعهم كانوا يبدؤون يأسماء ٠‏ للتهم فيقولون ٠١‏ 


هاسم اللا ..ى. فم . 


() وعدا مقط من و»هو. ! 
(1) قي نه 4 أولعه ... اع ا. 


(0) أخوجه بار صعة .+ مس ١٠١١‏ كباب الدعوات و من حديث أبى هريرة ./' 


لع 


0 لا 


تقول : باسم اللات او باسم العزئى نفعل كذا . فيؤخرون أفعالهم عما انخذوه 
معبودا لهم تفخيما لشأنه بالتقديم » فيجب على الموحد اعتقاد ذلك ؛ ني الله تعالى » 
فانه الحقيق بذلك » كما يدل عليه ٠‏ يسم الله مجراها ومرساها » )١(‏ ثم قال 
في الكشاف (؟) ايرادا على ذلك : فقد قدم في اقرأ باسم ربك الذى خلق؛ ”) 
فأجاب بأن التقديم هناك أو قع » لأنها أول سورة نزلت » فكان الأمر ؛ بالقراءة 
أهم . : 

وصاحب المفتاح بتقدير الباء متعلقة باقرأ الثانى. 


ودفعه بعض معاصرى ابن هشام : باستلزامه الفصل بين المؤكد والمؤكد بمعمول 
الثانى. 

. وهو وهم فاحش » اذ لا تأكيد هنا رأسا وانما أمر أولا بايجاد القراءة » وثانيا 
بقراءة مقيدة » نظيره 0 الذى خلق خلق الانسان من علق » (4) ء ولا يسمى مثل 
ذلك أحد تأكيدا . ثم قد يلزمه ذلك على دعوى التعلق باقرأ الأول ٠‏ لمنع' تقييد 
الثانى من توكيده » فكذا تقييد الأول ' » يعنى أنه كما بمنع المعلق من التقييد بالمقيد 
فكذا العكس » ثم لو سلم ففصل الموصوف من صفته بمعمول الصفة جائز اتفاقا 
كمررت برجل عمرا ضارب » فكذا في التوكيد » وقد ورد الفصل بين التوكيد 
والمؤكد بي « ولا يحزن ويرضين عا آنيتهن كلهن (ه) مع افرادهما » واللحمل 
أحمل لافصل. و قوله 

اذن ظللت الدهر أبكى أجمعا (5) 


(١)سورة‏ هود » آية : 4١‏ . 


(؟) و١‏ صض ١ع"‏ 6 

(0) سورة الملق »ء آية : ١‏ , 

(:) سورة الملق » آية : 8# . 

(ه) سورة الاحزاب 6 .آية : 81 . 

(1) قبله : اذا بكيت قبلتى أريعا ‏ 
قال المينى في شراهده الكبرى ع قائله راجثر من الرجال لم أقف على أسمه » وفي هامش ابن عقيل : 
هذه الا بيات لراجز لا يعل اسمه . وهو من شراهد الاشونى . مالشاهد في قرله : «وأجمعاى 
حيك أكد به و الدهرى وقد فصل بين المؤكد والمؤكد بقوله : «أبكي وفيه شاهد آخر » وشو 
التوكيد بأجمع غير مسبوق بلفظ مكل وكان بن شرطه أن يكون مسبو به . راجع : « العبى 
جع سن مه -الاشوتى سم ص 4 ابن عقيل بج" 195١١0‏ »ع . 


امات 


ثم مراد صاحب )١(‏ الكشاف على دعوى ابجاب التقديم الاختصياصى 2 0 
وقد تازعه أثير الدين بنص لسيبويه على أنه لجرد الاهتمام . والعتاية فمال : 

كأنهم م يقدمون الذى بيانه أهم » وهم ببيانه أعنى» وان كاتا جميعا يهماتهم .1" 
ويعنياهم . 00 
وأجيب بما حكى من و اياك أعنى واسمعى يا جارة » (4) ما تيته الحصر ١‏ 
الذى لا يستفاد الامن التقديم » والمنع في مثله مكابرة ؛ وبما حكى : أن الاصمعى (5) ٠!‏ 
مر ببعض أحياء العرب فشتمت رفيقه إمرأة » ولم تعين الشتم له دون الاصمعى» ١‏ 
فألتفت اليها رفيقه فقالت' له : إياك أعنى » فقال للأسمعى انظر كيف حصرزت | 
الغعم ىق . : 


وأما نص سيبويه فائما أورذه في باب (5) الفاعل الذى بتعداه فعله الى مقعوله ٠:‏ 
قال : وذلك قولك ضرب زيدا عبدالته » ثم قال كأ هم يقدمون الخ. وليس 


(1) هو ١‏ مود ب تمريق عمد بن آسنة الزعغشرى أبوالقاسم جارا الحوى الفاضل + والمفسر 
النابة » والعالم:الحليل » أخذ عن أبى عضر الاصبهانى 2 ؛ وأبى الحسن ين المظفر اليسايورى . . 
ممع عن أبى متصور ادن وغيره . ومن لا يعرف الزعشرى وتصائيقه . ولد عام (11؛ : 
رترلي عام ممه ه) . أنظر الله ص ١‏ وم الانباه جم ص ١56‏ - البغية ج؟ ص هلالا . 

(1) قال المرجانى في حاشيته عل الكشان + ١‏ ص ٠*5‏ تعليقاً على قول الزبشرى : : « معتى اختصاص 
7 ات تعالل و : «أقحم لفظ نا معنى » وأضافه الى « الاختصاص ٠»‏ مبالغة في بيان المقصود ع 

: أن يقصد الموحد معى هو أتبتصاص أسم الله تعالل 3 وأيضاً كأنه تنصيص على أن المقصود 1 
3 على الاختصاص  »‏ لاعلى.قمل الاختصاص بأن يبدأ به لا بغيره ... الخ . وجاء في 
حاشية الدسوقى عل من التلخيص ١و‏ + ١‏ ص ١‏ و مايوافق رأى الزتغشرى من أفادة القصر بسبب 
التقدم » وتقدير المتعلق متأخراآً ء اذ قال : «أن مقعتفى الخال تقدير المتعلق متأخر؟ ٠‏ لافادة 
الاهتام اسم الله تعالى لات المقام مقام استعانة ياس » ولافادة القصر » والقصر أما تقصر افراد 
الخ ٍ 


(2) في م الكتاب جا ص ورو. ١‏ . 
(4) في مجمع الامثال للميدانى ج ١‏ ص وغ - أول من قاله : سهل ابن مالك القزارى . وذكر قصته 
ع اقاة طائية » فجلس يناه الجاء يوا » وى تسيع كلاه » فجمل يتشد ويقول ؛ 
يا أخت البدو والحظارة كيف ترين في فى فزارة 

أصبح بوى حرة معظارة , اياك أعنى واسمعى يا جابة , 1 
.وقال الميدانى بعد ذكر القصة بأكلها. : فخطبها وتزوجها وسار لبها الى قوبه . هذا المثل: : 
يضرب لمن تكل يكلام ويريد ب شيك غيره . ٠‏ 
.وقد ذكره الزعشرى عند تفسير قرله. تعالى : أعؤلاء أياكم كافرا يعبدون » أنظر الكشاف 
ج” صس 557 0 

(5) هو : أبوسعيد عبدالملك بن كريب الباعل البصرى ٠»‏ صاحب اللغة والتحو والغريب والأيان ع 
سمع من شعبة بن الحجاج ء وحماد بن سلمة » وحماد ابن زيد © وأكثر عن أبى عبرو بن العلذه 
وله مصدفات ككثيرة » وروى عله أبوالقاسم بن سلام ع وأبو حاتم السجستانى غ والرياشى 
وغيرهم » وتري عام (15د) © وقد عاش (8م) سلنة ء وقد ذكرله من المؤلفات صاحب 
هدية العارفين 7 موّلفاً : 
أنظر : الأثباء + صن 1407 - العير جو عن .م ع الأزهة ص ١١١‏ ع. هدية العارفين ' 
اسلا ص 55998 . 0 

(5) أنظر ه الكتاب ٠‏ بجا ص #أهة. 


اهأ هه 


هذا محل نزاع ٠‏ لآن ما الكلام فيه تقدم المعمول عامله لا المفعول فاعله . 


وقد اورده أينضا في باب الاسم فيه مبتى على الفعل قال )١(‏ : وذلك قولك 
زيدا ضربت »ء فالاهتمام والعناية هنا تقديما على العامل وتأخيرا عنه سواء . 

وهذا وان سلم أنه محل التراع » فلا حجة أيضا فيه » لعدم ايراده إلا من 
الحهة المشابه بها تقدم المفعول الفاعل أو الفكس في الثالين » وليس فيه من هذه » 
الحهة الا الاهتمام ؛ ولا يدافع الحهة المختص بها ؛ اذا تقدم على العامل وهى الحصر » 
فليس في كلام سيبويه » كما قال أيضا ولى الدين العراقى (؟) ني حواشى الكشاف 
ما يدفع الحصر » واتما هو أمر مسكوت عنه استدركه أنمة البيان . وكم 
في تصانيفهم من دقائق العربية مالم يلم به النحاة . ْ 

وقد عبر بدل الحصر بالاختصاص صاحب الكشاف » فقال العراقى : المتبادر 
منه الحصر » والتقى (”") السبكى انه غيره . 

قيل : فان صح فليس بين كلامى الزمخشرى وأثير الدين تعارض . 


ْ قلت : انما فهم عنه الاثير والكثير الحصر » فمن ثم دفعه . وأما ابن هشام 
فانما فهم عنه إفادة المقابلة لكلام الكفرة » لا الاهتمام . 


وف عروس الافراح (5) للبهاء ابن السبكى : مسلك الوالد في الاختصاص 
حيث وقع » اما بتقديم الفاعل المعنوى أو تقديم المعمول مسلك غير ظاهر كلام 


. »24١ ي الكتاب ,وبر ص‎ )1١( 

(0) هو : أحمد بن عبدالرحيم بن الحسن العراي وى الدين أبوزرعة الشافعى» القاضى بالديار المصرية 
المحدث الراوية الحافظ » ولد عام 781 - وتوثي عام 8م . من شيوعه : سراج الدين البلقيى 
وأبن الملقن » وقد برع في الفقه والاصول «العربية » والحديث » وله تآليفك كثيرة متها : 
الاجربة المرضية عن الاسئلة المكية في الفعاوى » أخباار المالسين » الامانى في الحديث حاشية 
عل الكشاف وقير ذلك كغثير وكثير , 
أنظر : ودرة الحجال ج١٠‏ ص ١؟‏ - هدية العارفين ب ١‏ ص ١8#‏ الضو اللامع جا ص56" . 

(م) هو : على بن عبدالكائي بن عل بن مام بن يوسف بن مومى السبكى » ثقى الدين أبوالحسن 
الفقيه » الغشافعى المفسر الاصولى النحوى اللفوي المقرىيء البيانى » البارع في كل فن © 
تتلمذ عل التقى الصائغ 2 والعلم العرائي » وأبن الرفعة » والعلاء الباجى » وأبى حيان التسحوي 
والشرف الامياطى وغيرهم . قال السيوطى : صئف حو ماله ونسين كتاباً مطولا وتختصراً . 
ولد عام +58 م - وتوي عام (00/ا) . أنظر البغية ب ؟ ص بان ١‏ هدية العارقين ج ١‏ ص ١؟/#ا»‏ 

)اي وج؟ ص ١١4‏ مما بعدها » وعبارته : « تنبيه» سلك الوالد رقى الله عنه في الاختصاص 
حيث وتم » إما بتقديم الفاعل المعنوى ٠»‏ أوبتقديم المفعول . مسلكا غير ماهو ظاهر كلام 
البيانيين » وصلف تصنيفاً لطيفاً له سماه الإقتناص وهو : قد أشبر كلام الئاس في أن تقديم 
المعمول يفيد الاختصاص «بن الناس من ينكر ذلك ويقول : إما يفيد الاهتام » وقد قال 
سيبويه في كتابه : دوهم يقدموت ماهم به أعتى . والبياليون عل إفادته الاختصاص » ويفهم 
كثير من الناس من الاختصاص الحصر ٠»‏ فاذا قلت : زيداً ضربت + يقول معناه ما ضربت 
الا زيداً ء وليس كذنك » ,انما الاختصاص شىء والحصر ثىء آخر » 'الفضلاء لم يذكروا 
في ذلك لفظة الحصر ء والما قالوا ؛ الاختصاص . 


16ا- 


أئمة البيان » وصنف )١(‏ في ذلك تصتيفا لطيفا سماه : الاقتناص في الفرق :بين '.. 
الحصر والاختصاص .ء وفية : « وقد اشتهر الى حد الابتذال أن تقديم المعمول ' 
يفيد الاختصاص وقد أنكره بعض بأنه لمجرد الاهتمام » وأورد نص سيبوية السايق» 
تم قال : والبيانيون على إفادة الإختصاص » وهو الحصر عند كثير » وليس كذّلك © 
فليس معنى ٠‏ زيدا ضريت (أها ضربت الا زيدا ء وائما. هما مثباينان » وغبارة : 
الفضلاء الاختصاص لا الحصر» 8 : 00 

وقد يتجرد التقدبم عن الاهتمام () نمو ١‏ أئفكا آلة دون الله تريدون » ()» :. 
ظ «أهؤلاء أياكم كانوا يعبدون (4) ٠‏ ضرورة انكارها دون اختصاص ثم مد اطتاب ' 

الاسهاب بما الاعراض عنه مقتضى المقام . : 

وقد أورد أيضا صاحب الفلك الدائر على مدى الاختصاص قوله تعالى ٠7:‏ 
ذ كلا هدينا ونوحا هدينا مر قبل. (ه)»). وجيب بعدم دعوى الازوم » والما | 
ندعى الغلبة » ورا خرج الشينء عن حقيقته وغالبه على أن تقدير صاحب الكثاف ‏ 
انتخراف (5) عما عليه أهل المضْرين فقد قدزه البصرية : ابتدائى ثابت أو مستقر» | . 


() أى : والد ابن السبكى : ْ 9 :ْ 
فق دعوى عدم الاهثام في هذه الاية .غير ملمة عند صاحب الكعاتف > أذ قال + رأفكان مقعوءل له ' 
7< تقديره : أتريدون آلة من دون الله افكا ع وأئما قدم المفعول للعناية ء وقدم المفعول له عل . 
المثمول به ع لانه كان الأهم عنده أن يكانحهم بأنهم عل افك وباطل في شركهم . 03000 
وجوز الزعغشرى أن تكون «إفكل مثمولا به » أوسالا , أنظر : الكثاف ج* ص 44م ١.‏ : 
واكتفى الزعخشرى في آلاية الثانية بقوله : مهذا خطاب للملاتكة » وتتريم للكفار : » وارد : 
عل ألمثل السائر : واياك اعنى بواسمسى ياجارة» » أنظر : الكشاف جم ص 858 200٠.‏ 
وقصد بوروده على المثل المذكوذ ما أشاراليه الشارج بقوله : مما قضيته الحصر الذى لا ينتفاد , .. 
إلا من التقديم أنظر ص ١١‏ : : 
(0) سورة الصاقات آية : 5م 3 
(4؛)سورة سيا ء آية : 4٠‏ .)أ 
. (0) سورة الانعام » آية : م .! : 
(1) في رأى : لاوجه لادعاء احراك الزعخشرى عنا عليه أهل المصرين © لاله قدره مطوخرا اليدل ' 
على وجه 'الاختصاص الذى يزداد. به الممى قرة » وكا قال الدسوقى في حاشيته عل شرج التفتانانى .. 
عل من التلخيص : فتقؤل : يتعلق بها » أى 6 ويسم الله الرحمن الرحيم» من فن المعائي ٠‏ 
وهو الباحث عن. مقتضيات الاحوال مبحقان + الأول : أن مقتضئ الحال تقدير المتعلق مؤخراً | 
.. الخ كا اتقدم . 1 1 اا 0 
أما أمل المصرين فانهم لم ينظرو! لذلك' » من هذه الوجهة » فالمهة منفكة بين الوجهتين » . 
وعليه قلا أنحراف . وقال الشيخ؛ عليش . في كتاب - رايضاح ابداع حكة الحكيم في بيان يسم ٠‏ 
الله الرحمن الرحيم ص ؟١»‏ بعد ذكر "آراء العلماه » واستعراض لاتوالهم من بصريين وكوفيين : ؛ 
ويل الجيع فحمل ويسم الهم | نصب عل المفعولية اص ع لانه أيسر » ولا يوهم غير المراه ': 
مقآخر للاهيام ياسه ثعالى وبافادة: للحصر ء والتقدير : سم ال الرحمن الر حيمع أألف شتعيناً ش 

أل 


وقَال ي موضم آخر وص هويا 0 قل مامشي عليه صاحب الكشاف والتلخيص والتفتازافى 00 
قيل وهو الذي :اختاره عامة المفسريئ و جمهور الشارعين من تعلق لفظ الباء في « بسم الله » بأقرأ :المقدر. : 
بعده فيه خبة أمور كرته فعلا خاساً + ويضارعاً © وتحذوف » ومؤخرآ 03 الخ . 1 0 


.1ل ه 





فموضع المجرور رفم وحذف المبتدأ ومتعلقة أى المجرور . 

والكوفية : بدأت فموضعه نصب » ورجح الأول ببقاء أحد )1١(‏ جزئى الاسناد 
والثانى نعراقة الأفعال في العمل .؛ ووجه الاتحراف تقديره مؤخخرا ومناسبا ع 
وقدءير جحما ذهب اليه من تقديره مناسبا ؛ لا جعلت التسمية مبدءا له ٠‏ يعدم 
ما بدل على اضمار أبدأ أو يطابقه » ولا بي تقدير البصرية من زيادة الاضمار 
وتضاعفه محذف متعلق المجرور كذا قالوا . ٠‏ 

قلت : وفيه نظر فان هذا المتعلق لا يلفظ به في وقت ولا مجامع المجرور ع 
بل تنقل احكامه اليه من حمل الضمير ورفع الظاهر به: وغير ذلك » فكأن المحذوف 
المبتدأ لا غير بلا زيادة اضمار » ولا تضاعفه في الحقيقة . 

وقد رد تقدير صاحب الكثاف بأن تقدير غيره أقعد لسوغان اضماره في كل 
مقام وتقدير العام اولى » ولأن فعل الابتداء هو الغرض الأهم من البسملة الحديث 
و كل أمر ذى بال (5) « وكذا ينبغى ني كل فعل أن لا بقدر فيه الا فعل الابتداء 
لورود الحصر عليه ؛ وأيضا فالبسملة غير مشروعة في غير الابتداء » فلما اختصت 
بالابتداء وجب أن بقدر لها فعله . 

وأجيب بأن تقديره أولى وأتم شمولا » لاقتفائه وقوع التسمية على القراءة 
كلها مصاحبة لها » نخلاف تقدير ابتدىء فاعا يقتضى مصاحيتها لآأول جزء منها 
دون باقيها ؛ لأن الابتداء أمر عرفى يعتبر ممتدا من حين الأخيذ في التصنيف 
الى الشروع في البحث . 

وأما أن الغرض الأهم هو الابتداء بالبسملة فنقول لموجبه : فان ذلك يقع 
عاد للبداءة لا باضمار فعل الابتداء » ومن بدأ في الرضوء فغسل واجهه لا محتاج 
في كونه بادءا لاضمار بدأت . ولم يقل ني الحديث : كل أمر لا يقال فيه بدات ١‏ 
بل أريد طلب ايقاعها فعلا لا باضمار فعلها. 


وأما دلالة الحديث على البداية » فائما يمثل بنفس البداية لا بلفظها (9). 
وعلى كل فالمناسب لما جعلت التسمية مبدءا في هذا المقام أن يقدر كما صنعنا 
متيركا باسم ألله أبتدىء الكتاب حال كونى حامدا الله » وهى حال ( أثر ) (4) 


(0) ق 0 : اعد ركع الأسئاد 3 الخ ا 
49 ذاكو السيوكقى قي الفتح الكبير ب برس 5 صسص؟؟8 0 أنه من حديث أبى هريرة أخر جه ابن 
ماجه والبيهقى . 


(م) وبالاضاقة كل ماقاله الشارح » قال الشيخ عليش في المرجع السايق ص ١8‏ : «وأما كوله 
خاما فلآن الاولى تقدير الفمل مناسباً لما جملت التسمية مبدأ له » ويؤيده الحديث م بلك 
ربى ضعت جتبى ١‏ . 

(؛) وائرىن ساقظة من « جه . 


1_١ --‏ د 


إأخرى محذوفة بناء على جواز تعد الأحوال . والمانع يحعل احداهما من مستكن 
الأخرى على سبيل التداخل. : ش 00 
وني شرح الدمامينى (1) وإترك المصنف تعاطفهما اشعارا بالقصد الى التسوية , 
بين التسمية والحمد في جعل كل منهما مبدءا به » توصلا الى الجمع بين الحديئين: .. 
و كل أمر ذى بال لم يبدأ فيه ببسْم اللهافهو أبثر ٠ » )5( ٠‏ وكل امر ذى بال ل يبدأ ١‏ .. 
'فيه بالحمد لله فهو أجزم (”) ١‏ فوقع الابتداء بالتسمية حقبقة أيثار لمتابعة الكتات 2 
العزيز وما عليه الاجماع 'وبالجمد أيضاء لكن بالاضافة الى ما بعده. : 
قلت : لا 'نسلم أن داعى ترك العطن ذلك ٠‏ وائما للعرب في ذلك طريقان ْ 


التعاطف وعدمه » كالأخبار والنعوت » فسلك المصئئ أحداهما » وليس المذاعى ٠‏ . 


فيه ذلك جملتين + فيتطلب للتعاطف وتركة وجه الوصل أو الفصل من كمال ' 
الاتصال أو كمال الانقطاع بلا اييام لو شبه أحدهما متلا » واتما هذان مفردان ٠:‏ 
ول جد أحدا من أئمة المعانى أبداً (4) للتعاطف أو تركه فيما بين الاخبار والنعوات. .. 
'والأحوال مثل ذلك وجها وهى مفردات + بل وان كانتت جملا.؛ لأنٍ المحل .١‏ 
فبها بالاصالة للمفرد ء وهو مالم :يعرجوا عليها فيه فلم يكن لابداء الدمامينى فيها ١‏ 
وها موقع (5) رأسا # بل حككى لى. صاحبنا الماهر الصدر المنفتن أبو العباس 
حمدون المإزوار (5) الفاسى عن بعض. حواشى السعد على الكشاف أنه متى كانت '١‏ 
النعوت غير متعاطفة كان كل منها مستقلا بتمام الفائدة ء» وكفيلا نبا ع بمخلافها ١‏ 
' متعاطفة فلا نتم الا بايراد عامتها (07. ش ْ 


(1) «و+ راصلا ». : ١‏ 
(؟) ذكر السيولى في الفتح الكبير « جام مص +00 » أنه من حديث أبى .هريرة زشى الله عنه « أخرجه ١‏ 
الرعاوى في الا ريعين © برواية © كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن 'الراحيم ١‏ ., 
أقطع 0 ١‏ 00 
٠‏ وقد أستشهد به الزعشرى في الكشاف ج ١‏ صن #١‏ 2 وقيه : ويسم اللهه . 1 
() ذكر السيويلى في الفتح الكبير واج ؟ ص 5ع" - 8110م أنه من حديث أبى عر يرة أخرجه . 
' أبرداود في سنه . برواية : وإكل كلام لايبدأ فيه محمد الله نهو أجزم » . ٠‏ 
' وأخرجه الرهاوى برواية : « ..! لا بيبدأ فيه بحمد الك » ,الصلاة على نهو أقطع أبتر محوقا من ١‏ 
كل بركة ٠‏ , : ' . . ا 
وأخرجه السائى مسنداً ومرسلا »| وأخرجه ابن ماجه في سلله س١‏ ص 1894 وقال فيه : ! 
و... أقطم ء وفي اسناده رقرةم وهو ابن عبدالرحمن بن حيويل العافرى المصرى » قال الامام  ٠‏ 
أحمد : متكر الحديث ء أتهى تهذيب الأن جلا ص #0008 0 ١‏ : ا 
وأنظر : الاذكار للتووى ص 403:8 :549 . 
4) في واج ء أبدا التعاطف ... الخ اه 
(ه) «فوقم » اسم يكن ء وتقدير الكلام : قم يكن موقع رأساً لا بتداء الساميى الخ ٠0.‏ 
(1) قال ماحب ثثر المثانىي ج ١‏ صل 181 : «منهم الفقيه العالم الكبير الحطيب القاضى الشنهير 
سيدى حمدون بن محمد المزرار توق قضاء فاش ع أذ عن العلامة أبى العيانى ين أحمد بن جمران ٠١‏ 
وابن عاشر ء وكان صاحب الترجمة غامر الاوقات بالتدريس . : ا 
() وقال العينى في عمدة القارىء « + ١‏ صن ١8‏ , في هذا المقام «الاترى أنهم. تركوا الغاطف ١‏ ' 
بيتهما لثلا يشعر بالتبعية فيخل بالعسوية » وهذا أجيب عن الاعتراض بقولم : بين الحديثين ' 
تعارضص ظاهر + اذ الا بتداء بأحدهما. يفوت الا بتداء بالآخر . : 


لمات 


قلت : وهو لاق ما أطبقوا عليه من تساوى القسمين استقلالا .ها أحيانا 
كما في أوصافه تعالى » نحو ما في البسلمة والفاتحة وغيرهما » مما لم يقح فيه تعاطفء 
وكما في سورة الأعلى وغيرها م.! و:ءت فيه متعا طففة » وعدمه أحيانا كما في سورة 
القلم من قوله تعالى : دولا تطع كل حلاف مهين هماز » )١(‏ الخ » وغير هما مما 
وقعت فيه غير متعاطفة . وكقولك : قدم زيك الفقيه الكاتب التحوى الشاعرى » 
مما له عدة أوصاف لا ينكشف الا بايراد جميعها » وهذا مما لا تردد فيه عندهم ؛ 
بل كان النظر لولا السماع عكس دعواه » لدلالة العطف على التغاير والاستقلال 
بالمفهومية » لاف ما لا عطف فيه » فانه لشدة الاتصال والتضام عنزلة وصف واحد 
قي عدم الافادة الا باجتلاب كلها . واعا المنصوص أن المعاتى كلما تياعدت كان 
المطف أحسن نحو : « هو الأول والآخر والظاهر واللاطن ١»‏ (؟) » الذى خلق 
فسوى؛ والذى قدر فهدى والذى أخرج المرعى » (”) تباين هذه الصفات . 


قال أثبر الدين : وحسنت الواو هنا ما لم نمسن في غفور رحيم » وسميع بصيرء 
لتقارب المعانى » وان جاز العطف ف غير القرآن » قال : فان أتفقت المعسانى 
امتنع العطف لأدائه الى عطف الشىء على نفسه . 

ثم لو سلم فالعطف لا يمنع ذلك كاثنا بالواو + لأنها لمطلق الجمع فلا تفيد 
ترتيبها ولا تقتضيه بل لمجرد التشريك على الصحيح » كما تقرر في باب العطف 
ولو سلم فلا مندوحة عن تأخير ( مضمون ) (4) أحدى الخالين لامكان (5) تقريرها 
متداضله أو متعددة » لاستحالة اللفظ بالحمد حالة البسملة . بم قضية كلام الدماءيتى » 
بل وصنيع المصنف » إنشاء التسمية بالعامل ثي الخال لمحذوف نحقيقا « كما (6) 
قال أهل البلدين » أو لأنه كما قال السهيلى (7) : موطن لا ينبغى أن يقدم فيه الا 


)١(‏ سورة القلم 2 أية :ا عله 

(؟) سورة الحديد ء آية : # . قال الزمخترى في الكشاتف جه ص 5١‏ : دفان قلت » 
فا ممنى ياو ؟ . قلت : الواو الأولى معناها . الدلالة على أنه الحامع.بين مجموع الصفتين : 
الاولية والاخرية » «الثالثة : على أنه الحامع بين الظهور رالفقاء © وأما الوسطى : فعى أنه 
الجامع بين مجموع الصفتين الاوليين ومجموع الصفتين الاخريين + فهو المستمر الوجود في جميم 
الاوقات ... الخ . 

(؟) سورة الاعل » آية : م . قال أبوحيان في هامششن البحر المحيط « جم صيلاه؛ «:ه ولا 
تغايرت الصفات. رتبايتت أتى لكل صلة بموصول » وعطف عل كل مايترتب عليها ... أى 
في هذا الحال تباعدت الممعائى فحن العطف . 

فق «مفمونم ساقطة من «وج» . 

(0) في وأ ب : لكان تقديرها ... الخخم» . 

() وكا ساقعلة من انبا 0 ا. 

(0) هو ء عبدالر حمن بن عبدالله بن أحمد بن أبى الحسن ابوالقاسم السهيل المشعمى الاندلسى المالتى 
' النسوى اللنوى . قال القفطى : وتصنيفه في شرج سيرة ابن هشام يدل على فضله وقبله . قد 
كان عالما بالعر بية واللغة والقراءات » جامعاً بين الرأواية والدراية » تحويا مفسرآ » محدثاً » 
حاتفلا للانساب عارفا بعلم الكلا م والاصول 8 وري عام زحمه) . 
أنظر : و الانباء و سج؟ ص١١‏ - ليفية ‏ بج؟ صض(١م»‏ . 


- ١.6 


ذكر الله » فلو فلو ذكر الفعل وهو غير مستغن عن فاعل لم يكن ذكر الله مقدلا ١.‏ 
وي حذفه تشاكل اللفظ والمعنى' غ: كما تقول في الصلاة الله أكبر أى من كل شىء ٠‏ 
غير أنه حذف دلالة لمطبقة اللسان لمكنون ابفنان ‏ ألا يكون فيه إلا ذكر الله . ١‏ 
ورد الأول : : باقتضائه اجواز اظهاره ككل محدذوف تحفيفا والثار فى ابعدم 7 
اقتضاه أيضا وجوب الحذف بق وجوب التقد.م » وبعدم اقتضاء المشاكلة وجوب ١‏ 
الحذف . ورعا كانت قضيته | انشاءها بالحال 'المحذوفة كما لاك في اقتضائه انشائر 00 
الحمد بلفظ حامد » وكلنا القضيتين: باطلة .)١(‏ : 
أما الأولى : :1 قله لانشاء الابتداء والقصد انشاء التسمية تركا عا وتيمنا 0 
0 ظ 
وأما الثانية فلن الاناء لبس من عوارض القردات » بلى من عوارض ابلمل 
مع ما في « متبركا » من عدم تعلق انشائية ئية التبر لك سيما وهو عذوبت . 
لا يقال لا.نسلم ما نعية الحذف ٠‏ لكونه كالمافوظ بكونه عافا ‏ أى 00 
باسم الله » والظرف استقرارى خاص بحسب القرينة » أئ : متبركا باسم الله لله 0 : 
غير أن ذلك لا يوجب كونه لغؤيا ؛ » نظير زيد على الفرس في تعليقه بمقدر عام » 
أى كائن عليه » وجحسب القرينة خاص » أى : راكب عليه : كما قاله 
الدمامينى (؟) لأنا نقول : اما الفرض تقديم ما يتبرك بانشائه ويرادفه الحذف . 


قلت : وقد أعتر ض الشهاب بين الشمنى (”) دعوى الدمامينى أن ذلك لا 0 

بونجب كون الظرف لغويا » بأن' كونه استقر اريا ( اتما هو ) (4) لتعلقه يمعنى مطلق 

الاستقرار » فاذا اريد بمستقر مغنى راكب لم يكن متعلقة بالكسر الا لقويا » وجاز 
الحذف اذ ذاك . ٍْ ٠‏ 


تك : 
007 مك الشارح فيان سلكا تي :لت كيت كلام اساي والسعف في هذا ليث ل أ 
: فيه مايدل على ذلك ولعله أستتج استتتج أهاتين القضيعين أستنعاجاً » لكى بحد مجالا لمناقفة الاماني » 1 

والاسلوب في حد ذاته شيق للثاية ء ومشجع على إنمام النظر + وهذا وان دل على ثىء فائما يدل ' 
على عمق شارحنا وبعد غوره ., 

(0) في شرحه لتسهيل ١>‏ ص ؛أ» . 

(©) هر : : أحمد بن محمد بن محمد بن خحن بن عل بن بحي بن محمد . ا 
قال السيوطى في البغية ب ١‏ ص ؤلام : شيشنا الامام تقى الدين أب والعباس ابن العلامة' كال ,.' 


الدين » ابن العلامة أبى عبد الله الشمى 3 إمام النحاة ي زمانه » وشيخ العلماء في أوانه . ضرب : : 


ف 


الشفاء » شرح مختصر ألوقاية قِ الفقه ؛ شرح نظم النهية 3 الحديث . ولد بالاسكندرية ' 
. علم )861١(‏ وتو عام( ام وانظر : هدية العارفين ج١1١‏ ص 1*8 » . 
)4(٠‏ دام هو , ساقطه من وج ! ١‏ 


في جميع الفنون. والملوم بسهمه الناقب ٠‏ والف : « شرج الى ». لا بن هشام + حاشية عل 


ساو [أأاسه 


وقد كنت قديما أستشكل بعض هذا وأمليه وأذاكر به وألقيه » وقد تنبه الى 
بعض ذااكث ابن هثام فيما كتب به « الى ؛ (1) سنة ست وأربعين وألف مخضوى 
مصره بل إمام عصره تضلعا بضروب العلوم .وارتواء من مشارع المفهوم أبو محمد 
عبدالقادر بن على بن يوسف الفاسى جوابا عن بعض ما نجمت أصوله واستعجمت 
فصوله ء بما نص ابن هشام فيه : وها هنا نظران : 
أحدهها : أن قول القائل : أقول هذا كتاب في حالة كونى حامدا » أو أبدأ ٠‏ 
له الله الرحمن الرحيم ني حالة كونى حامدا ليس انشاء للحمد ع 
كما أن القائل اذا قال : أفعل كذا مبسملا ما لم يتلفظ بالبسملة » واذا 
بطلت انشائيته وجبت اخباريته » ولا تظهر فائدة الاخبار بذلك » لآن 
المطلوب انشاء الحمد ابتداء . 
القانى: أنه حالة قوله لفظا غير الحمد وابتدائه لا يكون حامدا » اذ الحمد 
قول وهو في حالة قول شىء ليس قائلا غيره . 
ثم قال : (؟) لا يقال نسوغه على أن يكون قائلا لغير الحمد بلفظه » وحامدا 
بقلبه » لأنا نقول : الواقع بالقلب انما هو الشكر لا الحمد » وذكر بعض أن الحمد 
يوضع موضع الشكر ء فان صح صح هذا الحجواب ه. وقد أورد تحو الأول ابن 
الفرس (2) في الحملة الاسمية : أن حكم يخبريتها قائلا : انها لو كانت خبرية 
معنى لم يسم قائلها حامدا » ولم يسم الا مخبرا » ؛ ومعلوم أنه لا يشتق للخبر بشىء 
اسم من ذلك الثىء ء اذلا يقال لمن قال : الضرب مؤْلم ضارب . ثم قال : 
ويتجه أن يعد الشرع المخبر يعبوت الحمدلله ( تعالى ) (4) حامدا ه. 
وقد أجاب ابن هشام عن الأول بأن فائدة الاعلام بأن أحذه ني هذا الكتاب 
كان على الوجه المشروع ترغيبا لذوى الدراية . والنظر في موضوعه من 
اعنقاد حصول الأرب منه » اذ كان ما يشرع فيه على الوجه الشرعى خليقا بالنجح 
- انتهى -. 
قات : وهو غير مخلص لفوات المطلوب من انشاء الحمد ابتداء . أما الاعلام 
با ذكر فنازح عن عتابعة الكتاب العزيز » والعمل بمقتضى حديث الرسول صلى 


. » ساقطة من رب‎ ٠» والى‎ )١( 

() أى : ابن مقام . 

(؟) هو : عبدالرحمن بن عبدالمئعم بن محمد بن عبدالرحيم بن محمد بن الفرس الوزير الحانة 
اللثورى الحزرجى الاتدلنى . 
قال اليوطى : أخذ عن أبيه فأكثر. » وعن أبى الحسن بن كوثر » وأبى عبيد الله الحجرى 
وجماعة . 
ولد عام (7/4ه -وثري عام م55)ه, 
انظر : البفية +5 ص 6# . 

(:) « تعالى « ساقطة سن و ح+» . 


111 ه 


الله عليه وسلم . على أن ة في المواب تسليم خيرية ٠‏ حامدا ٠وهو‏ فاسد ضرؤرة 77 
انتفائة بالوجه الذى اليفت به انشائيته من كون الخبر أيضا من عوارض اللدمل لا . . 
المفردات (401ء وعن الثانى بأنه نل الأمرين ن الواقم أحدهما عقب الآخر مذزلة 0 
الملصطحيين. 00 


قال 0) واذا كان ابو الفح (مم"قد أجاز في ٠‏ اذا» من قوله تعالى واف هما 
في الغار 6 (4) كونه بدلا من « اذ » في قؤله تعالى : و اذ أخرجه الذين كفروا 20(٠‏ , 
بدل الشىء ء من الشرء ء' لتقارب نما بين الزمانين » فهذا اجدر . 


قلت : وأنت خبير 'بأن هذا غير مخلص من تقديرها : ولا مسوغ عقارتتها 7 
حتى: يقتضى كون المصنف حالة اللفظ بالتسمية (0) حامدا ء ثم لا أدرى معمنى 
الأجدرية .هنا ع وكأما شدة اتصال زمن الحمد بزمن السملة اتصالا أشد مه 2 

فى الظرفين ني الآية المتلوة ١‏ وهنا مسلم لو تقزر للحمد حصول بعد في السآن» ' 
ول يتقرر : بل صرح بعض في نظيره من قول الخلاصة ؛ أحمد ه بناء على اعراب 
الحملة حالا : بأن ليس لمصنف' الا أجر المهم بالحسنة بناء على عدم الاعتداده |7 
بحمده خارجا » وهو الحق ؛ اذ اليس لبس الغرض الا ايقاعه صدر الكتاب تيمنا به . 


ولا شك أ نه لا فرق بين. المقامين ء فسقط الاحتجاج باجازة. 0 ى الفتح 0 
و ل مش لسع يد ةق قل سنا اق ب الصف ركه 18 
واقعا بعدة حامدا الله . : 00 


وفي شرح الدمامينى (90) فان « قلت » (8) بتقدير ثبوته كذاك عر عن الصبتف أ 
فحمدا مقتضى الظاهر حال من فاعل ٠‏ قال » + غير أن المفعول : وهر هذا : 


(1) الذى يتلخص من كلام الشارح ألا يزال متشكلد كا ذكر ء وأنه لم يقر انشائية الحمد ولا , 
خيرته » لان ذلك من خواص, الحمل ء والذى أراه موافقة كلام المصئف والدماميي + الى 

أشارايه الشارح بقوله : م قفية كلا م الدماميى وصنيع المصنف اثثائية التسمية .. الح » 

. وكذلك انشائية الحمد لأن. النظر أني ذلك الى جملة الكلا م ؛ وليس للمفردات حى لا توصف 
بانغاء أو غير » اذا فالمقام مقام جمل وليس مقام مقردات »؛ لانه لا بمكن تجريد المتعلق 
بالكر عن الشلق بالفتح » ولا السول عن عامك ٠‏ 

(0) أى أبن هشام . : : 
() قال ابن جى في المحتسب ج١1‏ 3007 » جواباً عن اعتراض استنتسته :وهو عدم اتحاد الوقتين .١‏ 
اذا تقارب الزعانان وضع أحدهما؛ موضع صاحيه ... الخ راسيه : عتان بن جتنى » صاحبا أي ' 
على الفاربى © ولازمه وأخذ عنه © وله مصئفات مشهورة + منها اللصائص ء والمححنب 1 
واللمع ؛ وقد ذكر له صاحب هديْة العارفين ٠٠‏ مؤلفاً وله غير ذلك عاش بين (77 ل روم ) 0 
أنظر : مقدمة الخصائص »© ونه الرواية جم صراوسم ‏ البغية لغية دم ص ؟*١‏ -هدية الخارفين 

سداا صض6095ا» 2 00 

(4) سورق التوبة » آية : ٠غ‏ , 

(ه) الآية السابقة . 

)في بوجي : باليسملة .. الخ 3 

١> )0(‏ ص 4 ل م . 

(4) قلت و ساقطة من 7 و أ»م 


1117 سا 


كتاب الخ مانع من مقارنة الحال » وان جعلت ٠‏ حامدا ؛ بمعنى مريدا لاحمد توصلا 
الى المقارنة فات المقصود الاهم من الابتداء بالحمد قبل الشروع ني الأمر ذي البال 
الذى هو بصدده . 

فأجاب (0) : عله ينل .عالا مؤكدة لعامايا المقدر » أى أحمد حامدا 
. الله على ما هو الاصح عند المصنضء ني مثل عائدا بالله » وأقائما وقد قعد النساس 
أو مفعولا مطلتا على وزن فاعل » كما يقوله المبرد (؟) » وعليه فالمقول مجموع 
المقدر والمذكور من أحمد حامدا لله الخ: 

قلت : وأنت خبير بأن قضية السؤال تسليم المقارنة في غير هذه النسخة وهو 
ما صرح به أولا : أن ترك انتعاطف إشعار بالقصد الى التسوية بين التسمية (*) 
والحمد له في جعل كل منهما مبدءا به » وقد عرفت عدم اتجاه المقارنة أيضا فيها 
| بمامضى تقريره بما لا مزيد عليه ء ثم وجوابه أيضا مردود بما نص عليه بعض أصحابنا 
المغاربة : أن عائدا بالله ء» وأقائما وقد قعد اناس ع وأقاعد وقد سار الركب » 
وقائما قد علم الله » وقد قعد الناس موقوفة على انسماع » فلا يقاس عليها ما في 
المامن (4) »؛ ولو سلم فقد أطبقوا على فساد قول المبعرد بما استوفينا القول 


 قبالا أى ؛ الدمامثى 'في المرجم‎ )١( 

: وعبارة المبرد في المنتصب جم ص 774 : ووان شتت وضعت أسم الفاعل موضع المصدر فقلت‎ )١( 
أقائماً وقد قمد الناس » فاما جاز ذلك لانه حال » بالتقدير : أتثبت قائماً ء فهذا يدلك‎ 
. على ذلك المعى‎ 
والمبرد هو : أبوالعباس محمد بن يزيد و١٠٠+- ههم» كان أحسد اعلام اللفة والادب في‎ 
عصره » أخذ عن الحرمى ». والمازنى » وابى حاتم السجستانى وغيرهم . وتتلمذ له الزجاج‎ 
با الكامل‎ ٠ عابن السسر اج وغبرهم وله مصتفات قي الادب والتحو‎ ٠ والاخفش على ابن سليمان‎ 
. والمقتضب وغيرها‎ 
أنظر : مقدمة «المقعصب للاستاذ عضيمة  والزعة صن 07١7؟  البغية ج١1 ص 954 -هدية‎ 
: . م5١ العارفين 7 ص‎ 

(5) في وج : البسملة ... الخ ٠,‏ , 

(8) كيف يكون كذلك وقد قال إمام النئحاة سيويه ممثل ماقال به المبرد » رعبارته في الكتاب ج ١‏ 
ص ١0م‏ : وياب ماينتصب بن الاسماء الى أخنت بن الأفمال ... وذلك قرولك : أقائياً 
وقد تعد الئاس » وأتاعدا وقد سار الركب » وكذلك إن أردت هذا المعبى » ولم تستفهم 
تقول : قاعد عل الله ٠»‏ وقد سار الركب ... فكأنه لفظ بقوله : أتقوم قائما » وأنقمد 
قاعداً » ولكن حذف أستغناء بما يرى من الحال » وصار الاسم بدلا من اللفظ بالفعل فجرى 
بحرى المصدر في هذا الرضم . 
قال الدكتور عضيمة في هامش المقتضب جم ص ١9‏ : دوين هنا يتبين لنا أن ميويه والمبرد 
على رفاق في أن نحر : أقائماً وقد تعد الناس حال حذف عاملها : والملاف ينهما في تقدير 
العامل -: فسيبويه بتدر العامل من لفظ الوصف » أى : أتقوم قائياً . «المبرد يقدر العامل 
أئقبت . رعل هذا فقول الدمامينى : إنها مفمول مطلق عل وزن فاعل عند المبرد غير صحيح » 
بل هوا حال مؤكده عند المبرد وسيويه كا تقدم ,. 
وقد قال بذلك الرغغى في شرح الكافية > ١‏ عَنْ 5١4‏ . معبارته : ووعند سيوية «المبرد 
والز مخشرى أن الصفة قائمة مقام المصدر ء أى أتقوم:قياماً . أى أن الدماميى كان ثابما للرغى 
في ذلك » ويا تقدم بطل قول الشارح : موقوف على السماع . 


- ١١9 


فيه في نحله . ثم لو سلم فانصباب القول على الحملة المدعى تقذيرها عاملة في | الحال 0 
انع الشاء الحمد فيها ويدافعه » بل بصيرها خيرية . ١‏ 


وأما كولها اذ ذاك ذات محل نظرا الى مدخوليتها للقول أولا نظرا الى أن جزء . 
المحكئن غير مستقل بالحكاية » لأن المقول مجموع الكلام » كما أن جزء الحملة ١‏ 
كذلك ف غير باب الحكاية ية » كما نص عليه صاحبا الكثشاف ومغنى اللبيب » ٠‏ 
فالتحقيق غيره كما صرح به الدمامينى في شرح ذلك الكتاب وغيره » وعبارته : ١‏ 
الذى ينبغى اعتماده أنا لا نثبت القول. بنصب محل الحملتين اللمتعاطفتين بعد القول 7 
نحو : قال زيد عبدالله منطلق وعمر مقيم ٠‏ بناء على أن القول مجموعها . لألنه ١‏ 
جزم بلا نبت » الحواز.أن المحكى عنه ٠‏ قال عبدالله منطلق على حداة » وعمرمقيم 0 
عن حدة » غير :عاطف احدى اللحملتين على الأخرى ٠‏ وحينئذ فلا يتأتى الجزم 00 
لحواز كون المفول مجموعها على الصورة المحكية » والحمل للمجموع لا لشىه ' 
من أجزائه » وكون كل من الجملتين معمولا على حدة بطريق الاستقلال . : 

قالوا : ومن كلام الحاكى فيقدر ما تحكى به الثانية ع وعليه فيكون كل منهما 0 
في محل نصب . ولا سبيل الى: القطم بأحد الاحتمالين الا بدليل ه. وكذا ١اقول‏ 
ف ' غير المتعاطفين أو المتعاطفات )اع ؟ بل شدر انصياب القول عل 
بعضها على حدة ثم ع الأخرى دري أو العباية واحدة ليها كلها .. 


(1) في برج : المتعاطقين والمتعاطفان 0 الخ . 


ةااا- 


تنبيه : 


كتير 'من فحول الأنمة المحققين الراسخين لا يصدر كتابه مخطبة تنبىء عن 
مقاصد كتابه مبدوءة بالحمد والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه 
وسلم » ؛ كما صنع البخارى )١(‏ وابن الحاجب وغير هما » اقتداء بالكتاب العزيز 
وحديث وكل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهر أقطم» (؟) المروى قي 
سئن ابن ماجه (م) وغيرها . وقد أجيب عن البخارى وغيره بأنه لا يتعين النطق 
والكتابة بالحمد معا : فيحمل على نطقهم به حالة التصنيف اكتفاء بكتابة البسملة 
المرتب عليها اسماء الصفات « الرحمن الرحيم » ولا يعنى بالحمد الا ذلك ٠‏ لأله 
الوص بالحميل على وجه التعظيم . 
كيف وف جامع الخطيب ١‏ لا يبدأ فيه بيسم الله فهو أقطع ؛ (4) وني رواية و لا 
يفتتح بذكر الله فهو أببر أو أقطع » (ه) ولا ينافيه حديث « بالحمد لله ٠‏ ء لأن 
معام الافتتاح بما يدل على المقصود من حمد الله تعالى والثناء عليه » لا أن لفظ 
الحمد متعين لأن القدر الجامع انما هو ذكر الله وقد حصل بالبسملة » لا سيسا 
وأول شىء نزل من ١‏ اقرأ باسم ربك » (5) بطريق التأسى بالكتاب العزيز الابتداء 
بالبسملة : مقتصرعليها . 


» هوالامام حير الاسلام أبوعبدال محمد بن أساعيل بن ابراهيم بن المغيرة بن يزدزيه البخارى‎ )١( 
قلقى عالما من الشيوخ‎ 7١١ ء وارتحل سنة‎ ١94 صاحب الجامع الصحيح والتار يخ » ولد سنة‎ 
-18 وكان من أوعية العم » 'يتوقد ذكائه توثي ريحمة الله سئة وم - أنظر : العير بج ص‎ 
. 01١5 الوفيات م ص 88م - هدية العارفين حلاش ص‎ 

)١(‏ قال النووى في «الاذكار ص ٠١‏ : وروينا في سنن ابى داود ٠‏ واين ماجة © ومسند 
أبى عوانة الاسفراييى المخرج على صحيح سل رحمهم الله عن أبى هريرة رفى الله عنه عن سول 
لله صل الله عليه ول أنه قال كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بالحمد له فهر أقطع وفي رواية 
تحمدال وي رواية بالحمد فهى أقطع روف دعاية, كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد فهو أجزم » 0 
وف رءاية ٠‏ وكل أمر ذى بال لاييدأ فيه بيم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع روينا هبذه 
الالفاظ كلها قي كتاب الار بعين للحافقظل عبدالقادر الرهاوى » وهو حديث حسن ) وقد ررى 
موصولا كا تقدم » وروى عرسلا » ورواية الموصول جيدة الاسناد . وانظر الاذكار أيضاً 
ص ١145‏ , 1 

(©) مو : محمد بن يزيد بن ماجه الربعى الحافظ أبوعبدات القزويى » ولد عام ٠4‏ ؟ وترق عام «/ا1 ء 
ولي هدية المارفين +ج؟ ص م١‏ : «من تصاليفه : تاريخ قزوين ©» تفسير القرآن سنن 
5 الحديث من الكتب. العة ‏ 

(:) أنظر : وعص 8ل" ؟ 5ذلآلع . 

(ه) أنظر : ص م ى» وعمدة القارىء ج ١‏ ص 6١١‏ . و« أنظر ماقاله أين حجر في هامش الكشاف 
ولاحمد من هذا الوجه : «لا يفتتح بذكرالله قهر أبتر أوأقطع » والخطيب في الجامع من طريق 
مبشر بن اسماعيل عن الزهرى : ولا يبدأ فيه يسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع » والرادى له 
عن مبشر لمجهرل ه . بتصرف . . 

, ١ سورة العلق » آية‎ )١( 


- 3١١6 


ا وأيد بأن عامة كت صلى لله عليه وسلم الى الملوك مفتتحة بها دون الخد 0035 
وحيتذ فكانهم أجروا مصتفانهم مجرى الرسائل الى أهل العلم . قبل ١‏ وفخيل | 
أن يقال : انما ل يبدأ بالحمد اقتداء'به صل الله عليه وسلم في اظهاره العجز في ٠‏ 
| مام الحمد » حيث قال :لا أحصي ثاء عليك أنت كما نيت على تفلكار6 . 


قلت : وهذا مدفوع بعلم اقتضاء اظهاره العجز بقوله صلى الله عليه وسلم ' . 
ذلك عدم حمده أياه » واتما :مقتضاه عدم بلوغ مدى الكمال في ذلك على ,ككرة , 
مجامده صلى الله عليه وسلم م واستهتاره في الثناء عليه تعالى اذ كمالاته شبحاتة . 
وتعالى لا تتناها. ا 0 


رب العالمين 7 لفح ع اللاماء أى : : مالكهم + زهو اسم عا كمع لميع المخلوقات : : 
مشتق من العلم ٠‏ لكون علما على حدوثه .+ وافتقاره الى موجود قديم سواء كان 

. لعلم 0 | 95 : 
من ذوى العلم أولا » كالطابع لا يطبع به ٠‏ والخاتم لما يختم به » فيقال ! عام , 


الملك ؛ وعالم الآنس ١‏ وعالم الحن » وعالم الافلاك » وعال النبات ٠‏ وعالم الحوان.' 


واختلف ني مدلوله » فقيل : كل ذى روح وقيل : الملائكة وابلن والانس | 
والشياطين ٠‏ وقيل : الانس واللحن خاصة 3 وقيل كل مصنوع . واختر وأفوعه '. 
على المكافين » لقوله تعانى : وان في ذلك لآبات للعالمين » (؟) 2 وقراءة حفص ف < 
بكسره العالمين) توضحه » وعلى الأول فانها جمع باعتبار كل جنس مما سمى به + 
أو لتوجبيهدال عام كل كل زمان » وجيع هذا شيع لعراقة العقلاء فيه وشيرهم علتدع , 
وقال المصنف : كما التوفينا' عليه الكلام في عله : التحقيق أنه اسم جمع | 
من يعقل » وليس جمع عام | ١‏ لوم ام وخصوص العلين : ومن ثم منع سيو 


() أيه سل 3 سح ب اس ادج كناب الصلاة ا باب مليقال في الركوع ولسجوة . 
من حديث عائشه 'رضى الله عنهما : ١‏ 0 
وأخر جه أبوداود في سلنه و+أآ ص #.؟ »م كتاب الصلاة' » باب في الدعاء في الركوع والسجود .؛ 
من حديبث عائشة أيضا ا 1 8 00 
وأخرجه مالك في الموطأ ,ب داص 7054م كتاب القرآن » باب ماجاء في الدعاه » من:حديث :, 

ثشة كذلك .» وهوجزء من لحديث طويل . اا 0 
0 الامام أحمد في سندة ودلاص 45» من حديث عل كرم الله وجهه . 

(؟) سورة الروم » آية : 58 .! ١‏ : 

(*) هو : حفص بن عمر بن عبدالعزيز بن صهباك بن عدى بن صهبان » ويقال. : صهيب أبوجمرو : 
الدورى الازدى البقدادي التحورى الفرير » إمام . القراءة ثقة ثبت ضابط . 3 
قال ابن الخررى ق غاية الباية ١‏ ص 1089 : د أول من جم القرا آت ء ويتسبته آلى :: 
والدور» موضمع يبقداد ... بحل الدررى في طلب القراآت » وقرأ بسائر الخروف السبعة . : 
وبالشاذ » وعع مع ذلك عينا كبرا ء قرأ على اعاميل بن جمفر عن نافع » رأ ايشا علي 
وعل أخيه يعقوب آبن جعفر .... رقال أبوداود : ودأيت أحمد بن حنيل يكتب عن أَبْى عمر : : 
الدررى ع وقال أحمد بن فرج! المفر . سألث الدورى : ماتقول في القرآن ؟ قال ': كلام . 
لله غير مخلوق » توفي في شوال سنة ست وأربعين سائتين ٠‏ ا 00 


115اه 


أن يكون الأعراب جمع عرب ء لعموم لعرب | بوقوعه على الحخاضرين ولبادين » 
واختصاص الأعراب بأهل البداوة . 


والصلاة ‏ فعلة » واوية اللام من صلى : دعا يخير « على محمد - : علم 
. الاعللام اسما للواسطة الكرعة « مفعل » من الحمد مبالغة و3 ثرا ء لمحامد ه وشلاله 
الحمودة صلى الله عليه وسلم. 


قال ححسانث رضى الله عنة ١‏ : 


عَشى له من اسمه ليجله ه فذوالعرش محمود وهذا محمد١؟)‏ 
سيد المرسلين- : من ساد القوم يبسودهم فاقهم : فهر سيد « فيعل ٠ ٠‏ من , السيادة » 
وأصلة سيود فعاد الواوياء ٠‏ وأدغمت فيها للقانون التصريفى مطلمًا على من لا 
ستفزه الغضيا »+ و على الكريم المالك . قال اللووى(”؟) لي أذكاره زشقة 
وشال : سيد القىو ٠‏ ولا يقال : سيد الثوب ولا سيد” الغفرس . كان 
من شروط التولى كونه مهذب النفس ء قيل : لكل فاضل في ” 

سيد © وعليه ورد : «وسيدا وحخصورا)(4) سمى به الزوج لسياسته (8) زوجه » 
وقوله تعالى : « إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا (5) أى ولاتنا وسواسنا » ويستعمل 
في غيره َ كالآيتين وقوله تعالى : « وألفيا سيدها لذا اباب » (0) وقوله صلى 
عليه وسلم ١‏ أنا سيد ولد آدم ولا فحَر » (8) وقوله عليه الصلاة والسلام 


ف الحسن بن على رضى الله عنهما : ١‏ ان ابنى هذا سيد ؛ (94) وني سعد 


(1) ورءاية الديوان : شق له الخ . دفي دياية : ولكعى عله » والبيت من قصيدة في مدح التبى 
صللى الله عليه وملم © فقال الييت لملاحظة الممى اللنوى » بعد صيرورة و مجمد» علما عل سيد 
الخلق » لكترة خصاله المحمودة . 
راجع : وديوانه ص ممعم الحزانة + ١‏ ص ١٠١8‏ - التصر يح جا ص ١أ١اه.‏ 

(0) يهو : عحى الدين أبوزكريا يحي بن شرف » بن هرةء بن جمعه ء بن حزام التووى الحافظ 
الفقيه المحدث الشاقعى ء الشهير بالنووى ء ولد سنة 501١‏ » وتولي سنة ولاه . 
وله مؤلفات عديدة ذكر متها صاحب هدية المرفين ١؟‏ مؤلفا ء وهذا إن دل على شىء فاما يدل 
على سعة باع صاحب الترجمة » وكثرة أقطلاعه . 
أنظر هدية العارقين سج ص 54ه» . 

(0) أنظر ص ١0م‏ . (:) سورة آل عمرآن ع آية : هوم , 

(0) في س : لسياسة زوجته الخ . (0) سورة الاحراب ء آية : لا5 . 

(0) سوررة يوسف © 'آية 860 . 

(8) أخرجه ممم ني صحيحه وجلا ص وه م- كتاب الفضائل - باب تفضيل نبينا عل الله عليه 
سم عل جميم الخلائق . من حديث أبى هريرة برواية : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة » 
وأول من ينشق عته القبر » «أول شافع » وأول مشفع» . 

(4) أخرجه البخارى في صحيحه ١+‏ ص -١١4‏ كتاب الصلح - باب 4 :والشاهد : أطلاق 
لفظ «السيد» على كل فاضل . 


ا ١1‏ سه 


و قوموا .الى سيدكم © ٠ .0١(‏ | ْ 

بل حكى. ناصر الددين بن 'المتير م في المسألة ثلاثة آراء : جواز اطلاقه ‏ 

على الله تعالى وعلى غيره » وامتناعه غليه سبحانه . ٠‏ 

عن الآمام مالك رضى الله عنه : وامتناعه الا عليه جل اسمه تمسكا يما روى : 
أنه صل الله عليه وسلم قالوا له يا سيدنا فقال : ٠‏ انما السيد الله » (5) وقد عرفت | 
خلافه مما أورد عليك من الكتاب والسنة » وقد صرح النووى في الأذكار(ة)» عن 

النحاس (ه) يجوازه على غيره تعالى الا معرفا بأل والاظهر جوازه على غيره أيضا , 
معرفا يا .0 ا ش 0 

وعلى آله : - عطفا على الواسلة الكريعمة » اكمالا لفضيلة الصلاة بنظم من" 

طهروا من الارجاس وفضلوا عامة الناس فيها.. ش ش 


(1) أخرجه البخارى في صحيحة لدعم صن 16م - ياب فضائل الامحاب - باب مناقب سعد بن :' 
1 معاد رضى الله عله من حديث أبى سميد الفدرى ري الله عنه . ١‏ 0 0 
وي كتاب المغازى م ص 4ع- ياب مرجع التبى صلى الله عليه سل من الاحزاب ومخرجه:. 
الى بنى قريظة من حديث أبئ سعيد الفذرى رضى الله عنه . | 0 
وفي كتاب الاستعذان بع ص مو - ياب تول النبى على الله عليه وسل :ى توموا آلى يدم 6 
من حديث أبى سعيد الفدرئ رفضى الله عله . ْ 0١‏ 
(0) هوا: أحيد بن محمد بن متصور بن أبى القاسم تار بن أبى بكر الحذاى» المعروف بابن.: 
المثير » الاسكندرائى المالكى القامى ناصر الدين أيوالباس » ولد عام 57٠6‏ © وتري عام 
لامك . ا 1 
كان فقبها معبسرا في كثير من أنواع العلوم مثل علوم الثرآن والحديث © سمم من أبيه 6 وأبى ' 
بكر عبدالوهاب الطوبى وأخذ :عن ابن الماجب .له مؤلفات حسلة » ذكرله صاحب هدية. 
المارفين ؟ مصنفات منها : أسرار الاسرار » الانتضاف من الكشاث » البحر الكبير في 
بحث التفسير وغير ذلك . أنظر د درة الحجال + ١‏ ص 4 -هدية المارفين ١‏ صن 59ج 
شر التور ١‏ صن مم١‏ نوات الوفيات جا ص"0لا 0 . 0 
(9) أشرجه أبرداود في اسلة د ص 6هة م كتاب الادب » باب 
وأخير جه الامام أحيد في مسئده رج 4 صن 174» من حديث عبدالله المذ كود ولفظ الحديث ق 
المرجمين المذكورين قال : لأجاء رجل الى النبى صل الله عليه وبل فقال. + أنت سيد قريش 
ثقال البى صل الل عليه ول : السيد الله ..ء الغ » أى بسقرط لفظ .مأماء . " 
(؛) أنظر : ص م8#م وغبارته : :قال الامام أبوجفر التحاس في ايه صناعة الكتعاب أما الموك. 
فلا تعم اختلاةا بين العلماء أذا لا يتبغئ . لاحد أن يقول لأحد من الخلوقين مولاى ... كذا قال' 
النحامن : يقال سيد لغير الفاسق ولا يقال السيد بالالف لغير الله تال » «الاظهر أنه لا بأمن 
بتول المولى والسيد بالالف واللام بشرطه السابق . ش ١‏ 
(0) أبوجمفر أحيد بن محيد ين أأساعيل بن يونس المرادى التحامى التحوى المصرى ء كان تحوياً. 
ناملد ء أخذ عن المبرد  »‏ والاخفش عل بن سليباتن ©» وأبى عبدالله تقطوية »6 وأبى أبعاق 
الزجاج .. له مصتفات كثيرة منها: و اعراب القرآن ع و « شرح الميع الطرال ع ١ن‏ وكتاب في 
النسو » وغير ذلك توي سنة (2م9) , 1 : 
أنظر : الاثباء ج ١‏ صن ٠١9‏ - الازمة ص 43م - البغية 


كرامية التمادع » من حدي!' 


جم ص ممم » هدية ' العارفين 
ب !ا مص أكا, 


4اا - 


ولله « در ١ ١ )1١(‏ قول 07١‏ ( أبى نواس (”) ني العلوبين من أهل البيت رضى 
الله علهم ؟ : 

مطهر ون نقيسات جيو هسم ه النخرى الصلاة ' عليهم أين ما ذكروا 

ولم يكن علويا حين تنسبه 8 فماله في قديم الدهسرٍ مفتخ سر 

الله لما بدا خلا فأتقئه ه صفاكم واصطفاكم أبها البشر 

فأنتم الملا الأعلى وعندكم ه علم الكتاب وما جاءت به السور 


وهل هم أقاربه المؤمنون من بنى هاشم . والمطلب ' ابنى عبد مناف وهو قول 
الشافنى » 7 بنو على والعباس وعقيل وجعفر والمؤمنون عاءة أقوال نقل آخيرها 
عن مالك رضى الله عنه . 

واللدلاف ني أن ألفه عن باء أو واو ء واضافته الى الضمير شهير كما أمعنا 
الكلام عليه في مله في هذا الكتاب . 


وصحابته أجمعين - : والصحابة بكسر أوله وفتحه ععنى الصحية )2 أى : 
العشرة 0 ويطلق كما هنا عل , اللاصحاب والصحاب والمعحصان جم كرعاء 
ورعيان » وأصحابه جمع صاحب محذوف الزيادة » أو صحب كقوم وأقوام. 


والحلاف. فيمن يطلق عليهم اسم الصحاب مشهور ؛ والصحيح أنه من أجتمع 
مسلما بالئم ى صلى الله عليه وسلم وان لم يرو عنه ولم تطل مجالسته له ؟ وعطف 
الصحابة على الآل الشامل لبعضهم ؛ لتشمل الصلاة بأقيهم فان بين الصحابة والال 
عموها وخصوصا من وجه »ء فعلى رضى الله عنه من الآل والصحابة » وسلمان 
الفارنى رضى الله عنه من الصحابة لا من الآل ؛ والتابعى من بنى هاشم والمطلب 
من الآل لا من الصحابة , 

هذا - : اشارة الى ماتقرر في ذهنه ممن احتوى عليه هذا التصنيف وإن 
م يكن اذ ذاك موجودا (4) ٠‏ لقوة الأسياب المقتضية حضوره خخارجا : ولا يدعى 
وجوده اذ ذاك » لقوله بعد : وها أنا ساع فيما انتدبت اليه » وفصل الكملة من 
هذا كتاب - : عما قبلها » لعدم الجامع بينهما » وهو مقتضى كمال الانقطاع 


)١(‏ ودر ساقطة من زرب ؟ سج مال 

(؟) «دقول؛ ساقطة من مأ 

(م) قال ابن الاثيارى في النزهة ص لاما : ووأنا أبوعل الحسن بن هانى المعروف بأبى نواس الشاعر » 
فانه ولد بالاهواز » ونشأ بالبصرة » وقيل : كات مولى الجراح بن عبدالله الحكبى ن والى خر سان 
وقال : قال عمرو بن بحر الحاحظ مارأيت ع دجلا أعم باقن من أبى نراس ع ولا أقضح لمبة 
وقال أبوعبيدة معمر بن المثى : كان ابوئواس للمحدثين كأمريء القيس للمتقدمين . 
واختلف قي تاريخ ملا ده ووفائه 6 قيل ولد عام (40١-وتري‏ عام كول أووعر- 
مهقل)ه . 

1 (4) في أ 6س #ر وجودياً 0 الخ 8 


ب كا1 سا 





كما عرف في فن المعانى -- في النحو - : أى كائن فيه : مؤلف فيه تشبيها 
لملابسة ما بين اللفظ والمعنى بملابسة الظرئية »'فتارة يجعل المعنى ظرفا للقظ كما 1١‏ 
صنع المصنف من جهة كونه حاصرا له » آخذا يجوانبه بحيث لا يخرج طرف من | 
للفظ عن طرف من المعنى كهذه الآية في حكم كذا » وهذه القصيدة في مدح فلان 1 
وهذا الكتاب في فن كذا » وتارة بعكسه كهذه المسألة في كتاب كذا ٠‏ وهو أمر ' 
مبتذل حتى شاع أن الالفاظ أوعية المعانى وقوالب لحا » بمنزلة. الكسوة للكاسى. ‏ 
والنحو كما قال ابن هشام الحضراوئ (1) صاحب الاقصاح -:. علم ٠‏ | 
بأقبسة تغير ذوات الكلم وأواخرها بالنسبة الى لغة العرب حيتئل وقال صاحب ١‏ 
المياحث : علم يبحث فيه عن أحوال الكلمة العربية افرادا وتركييا ٠‏ 0 
وني البديع (0) هو : معرفة أوضاع كلام العرب ذانا أو حكما واصطلاح!' ١‏ / 
ألفاظ ذاتا وحكما . ظ 0 00 
وفي المقرب : علم مستخرج بامقاييس المستنبطة من استقراء. كلام العرب " 
الموصلة الى معرفة أحكام أجزائه المؤتلفة منها. 0 0 
وقال أثير الدين عن صاحب الستوفى : هو صاعة علمية ينظر بها صاحبها . 
ىْ ألفاظ العرب من جهة ما أيأتلث بحسب استعماهم » ليعرف النسبة يبن صغة ٠‏ 
النظم وصورة المعنى » فيتوضل بأحدهما الى الأخرى . ا 
قلت : وقد ثقل عنه مع اقوله عند قول الصنف في باب العظف : ولا أثر ' 
خلافا لصاحب المستوفىء ولا أدرى من صاحب المستوقي () ء ولا هل هو يفتح ٠‏ 
وهذه حدود شاملة لفنى ؛ الاعراب والصرف . 
(1) هو : محمد ين بحي بن هشام المضرادى آبر عدا الانضارى اللزجى الاندلمى الطليطق المقرىه . 
قال ابن قافضى شهية : وكان غاية في عل العربية » له رحلة الى مصر لقئ فيها القضاعى وطبقته ٠,‏ 


ومنف حتبا كثيرة مها : «الاقصاح في فوائد. الايضاح وغيره ولد عام ( 0ه ) ترق 7 7 أ 


عام (545) وفي طبقات ابن :قاضى شهبة : توق أول سنة أثنين وعمسماثة: . أنظر : طبقات ٠,‏ 


ابن قاضى شهبة ص 7084 - البغية وا ص 0م هدية المارفين ج87 ص 8154 . 

() صاحب كباب البديعم هو : المجمد بن مسعود التزى المتوقي عام الاااالااا0 
وي كشف الظئون بوسر صأوم» : ذكره أبن هشام في المغى ا يناه أبن الزكى © 
قال : شالف فيه النحاة  »‏ وأكثر أبوحيانت من النقل عله . ا 
هذا وآن شارحنا تابع لا بى حيان في أغلب تقوله » وبذلك يكون صاحب هذا الكتاب هو ٠:‏ 
محيد بن مسعود كا سبق . ١ ١‏ ا 

فرك تصاحب المحوني هو كما جاء في ارتشات الضرب لا بى حيان. ص !1 
وقال عاجى خليفة في كشف الظنون م ص 0906( : «المستوني ني التحو لا بى .سعد كال | 
ألدين عل بن مسعود الفرفانى . وم يذكر تاريخ ميلاده أووقاته .. . ١‏ 0 


بحث ياب الطنيه .:: 


١],‏ سس 


وعرفه بعض بما يخص في الاعراب فقال : علم بأصول يعرف بها أحوال 
الالفاظ العربية بحسب تركيب بعضها مع بعضن وتأديتها لأصل المعنى. 

فان قلت : فقد عرفه بعض بما يشمل الفنين وهو الانسب بكلام المصنف ء 
لاشتمال هذا الكلام على القسمين » وهو ظاهر أي عدم ارادثه به ما قابل الصرف. 
فأجاب بأن حمل كلامه على ذلك غير مجد نفعا » أما أولا فلجعله الصرف 
علما مستقلا برأسه معرفا بما هو مذكور ف محله. 

قلت : كونه علما مستقلا برأسه لا يدفم شمول اسم النحو له » وكوله أحد 
مدلولية ؛ وانما هو كأحد أبواب أحد الفنين في الاستقلال بالمفهرمية واختصاصه 
يما يميزه عما يشاركه أو يباينه » فتعريفه كأحد التعاريف الخاصة بكل ضرب من 
ضروبا . 

ثم قال (5) : وأما ثانيا فلادخاله في الكتاب علم اللمط أيضا ٠‏ فاذا لا يندقع 
ذلك السؤال باحتوائه .على علم النحو وغيره » فلم خصص النحو بالذكر . 

قلت : وهو مدفوح بأن ابراد الحط فيه تبرعى » واستطرادى لا ذاتى مقصود 
قصدا أولياً . 

ثم قال : (م) وائما الذى ينبغى أن يحمل عليه أنه أراد به المشهور اصطلاحا 
هما يعادل فن الصرف ٠‏ ويوجهه نخصيصه اياه بالذكر دون الصرف » والهجاء مع 
اشتمال تصنيفه على الجميع ؛ بأن ما عداه مذكور حسب التبعية لغرض يتعلق بذلك 
عئدة . : 

قلت : وهذا أيضا مردود بأنا لا نسلم عروض ايراد الصرف ولا تبعيته كالهجاء 
لتهمم المصدف به وائباته في جميع مصنفاته حتى لطائفها » فكيف هذا الكتاب 
الذى لم يغادر فيه من مسائل الفنين شاردة إلا أحصاها » ولا صغيرة أو كبيرة من 
شواذه الا استقصاها (4). 

جعلته - : أى أردت جعله أى أنشاءه أو تصييره » لا مر ملتبسا . 

بعون الله > ؛ تعالى أى مستمرا به كما ندل القريئة عليه . 


(؟) أى : والدمامتى في المرجع السابق» . 
(5) أي الدماميي , 
(4) ود الشارح في غاية الف » وكيف يكون كن الصرف مذكوراً بالتبعية ؟ وهو عل مستقل متكامل 
: الابواب والفصول : رهو شطر مهم في عل العربية » وجانب كبير في تصحيح المبارة وسلامة 
الكلمة ٠‏ واستقصاء مبانيها وعلى ذلك - فالاحتال الذى ذكره الدماميى ضعيف .ولا يلتفت اليه . 


١(]؟١ا‏ ب 








وني شرح الدمامينى(1) : ولا يناي ذلك. كون الظرف استقراريا كما هر. ش 

قلت : وهو مردود بما مر (؟) ابراده عن الشهاب بن الشمنى. ٠‏ 

مستوفبا لأصوله - : أئ كتخعذا ها بكماها من قولك : استوفيت الحق 0 
أحذته وافيا أى كاملا » والأصول جمع أصل » وهو أسفل الشرء وما يتفرع غليه '.. 
غيرزه » كالأساس يبنى عليه الخدار » وكظرف تت الشجرة الراسخخ (4) في 7 
الأرض يبنى عليه أعلاها » وهنا أخسن مما قيل : هو المحتاج اليه لا حتياج الشجرة 
الى الثمرة من حيث كمافا 2 ولبست أصلا الشجرة » ومن قول بعض : ما منةه ١‏ 
الشىء :© فان الواحد من العشرة وليسث أصلا له » والمراد به هنا القاعدة : وهى ' 
حكم كلى منطيق عليه جميع جزءباته » لتعرف أحكامها منه » ككل قاعل جب 
رفعه » ومستوفيا ٠‏ حال من مقعول ٠‏ جعلته ) أو ثانى مفعوليه باعتبار المعنيين: 

|. ٠ قلت : وقضية اقتصار الدمامينى (ه) على أحد الوجهين شرحا واعرابا تعيتة‎ ٠ 
١ ولئبس كذلك () . - مستوليا - : أى مشتملا  على أبوايه - : أ مداتطم‎ 
 اهنم' ؛ التى يتوصل منها اليه مستعارة: من أبواب الدار » أى متافذها المدخول‎ 
..١ وفصوله - : جمع فصل وهو النرجمة لطائفة من مسائل الباب مشاركة. في‎  اهيلإ‎ 
0 احكم بختص بها ء» كما يذكر في باب المعدأ » متضمنا لا يجب تقدعه فيه ؛ فهو‎ 
أخص من مطلق الباب » وربما تزاد فيه أمور نازحة عن القواعد شاذة عن النظائر»‎ 
| غير ذليلة المقاد لأزمة الضوابط: » واما فعل ذلك أرباب التصانيف صونا للأحكام‎ 
١ عن انتشارها وتسهيلا على الآفهام بتيسير #صيلها » وترجموه فصلا » لكونه فاصلا‎ 
, أى قاطعا عن الاختلاط بغيره » يعنى أن هذا الكتاب ظاهر على مدإخل هذا العلم‎ 
1 . وتراجم مسائله بالغ منها الغاية ء من استوليت على الآمر بلغت الغاية منه‎ 

و0 مستوفينا ؛ و « مستوليا » ابلغناس المضارع لتقارب الحرفين الواقع. يينهما ٠‏ ش 
الاختلاف غ6 وهما الفاء واللام حرجا » وي « أصوله » و « فصوله ) الخناس... 
اللادقى لوقوع الاخوتلاف فيهما » بالمتباعدين » وهما اطمرة ؤالفاء. : 00 

- فسميته - : أى ذلك الكتاب المذكور - لذلك - : ابمعل المذكور: ٠‏ 
- تسهيل الفوائد وتكميل المقاضد > : ووجه المناسبة أن الظهور على عامة الأضول , 


(1) دجا ص مظا» , 

(0) أنظر وص ؟9» . ا | 

(م) هكذا في جميم النسخ ر ولعل الصواب : كطرف 6 الخ بالطاء المهملة  .‏ 

(؛) في مج : العجرة الراحنة .. الخ . 

(ه) في المرجع السايق لأنه أقعصر على كرن؛ و مستوفيا» حاك . 

(0) لقد أقتصر الدسامينى على كرفه حالا فقط » وعبارته وستوفيا» حال من مفعول : «جملته» : 
فقد توالت حالان .. الخ ع نظر شرحه جو ص واظ وبراد الشارح أنه ليس متمياً: تال »'!: 
بل بجوز كون مستوفيا و حالا : ويفعولا ثانا لخملته وهو الصواب في نظرى . 


رن 2 


والاحاطة بها على التمام محيث لا تشرد منها شاردة مما سهل قطف ثمار الفوائد 
كما أن البلوغ من الأبواب والفصول الى أقصى مداها بحيث يتكشف ما يتفرع 
عليها ونتعرف منها الشواذ الشوارد عن الضوابط » ولا تكاد تنقاد بأزمة القوانين 
الحاصرة مما يحض الطالب بتخصيل الفن على الوجه الأأكمل ؛ ومن ثم ؛ » جعل 
الكتاب نفس التسهيل قصذا للمبالغة . 

وه أل» في الفوائد والمقاصد كما قال محى الدين المكى : عهدية » إشارة 
الى الفوائد النحوية والمقاصد المحوية » ويجوز الها استغراقية على سبيل المبالفة » 
والمعنى أن المحصل لهذا الكتاب يحظى بكل الفوائد وكل المقاصد . وي هذه التسمية 
اللقب المسمى الترصيع عند أرباب البديع » فان كلا من لفظى القرينة الاولى موافق 
لا يقابله من الثانية وزنا وتقفية » واذا كانت حال هذا الكتاب على ها وصف 
فهو جدير - : أى حفيق ب - أن يلبى - : أى يجيب بلفظ التلبية أى يقول 
لبيك : وأصله من لب بالمكان وألب أى قام به » وقيل من لببت به فأبدل عن 
احدى الباءات « ياء » كتظنيت من تظنتت . وقيل من قولهم : امرأة لبة أى محبة 
لولدها ء أو من اللباب وهو الخالص ». وائا ثنى قصدا لإجابة بعد إجابة واخلااص 
تك بعد اخلاص - دعوته > : بفتح الدال مرة من دعوت فلانا أى صحت به 
واستدعيته » أو الدعاء الى الطعام » والدعوى والادعاء نحو :و فما كان دعواهم اذ 
جاءهم بأسنا » )١(‏ والدعاء نحو « وآخر دعواهم » (؟) » ٠‏ دعوته » مفعول بفعل 
التلبية » فاعله ‏ الألباء - : جمع لبيب للعاقل » وفيه تعريض بأن المعرض عن 
هذا الكتاب ليس في عداد العقلاء » وتشبيه الكتاب بمن يدعوا الى ضيافته ونيل 
عوارفه » وأضمر التشبيه في النفس غير مصرح.من أركانه بسوى ء المشبه به 
استعارة بالكتابة . 1 

فان قلت:: التخييلية » قلت ؛ ائبات الدعرى له وذكر التلببة ترشيح. 

ويجتنب - : بالنصب عطفًا على يلبى ‏ منابذته - : أى : مشاركته ومطارحته» 
مفاعلة من التبذ أى : الرك والطرح غير مشعرة عشاركة » كما في عافاك الله » 
وعاقبك اللص ؛ وطارقت النعل ؛ « وقاسمهماانى لكما لمن الناصحين » (") 
وربما أفادتها فيكون النبذ منهم بالفتور عنه وترك الاقبال عليه » ومنه منعه اياهم (4) 
عما اشتمل عليه من تفائس الفرائد ودخائر الفوائد مقابلة لاعراضهم عنه على 
سبيل الدعاء والبالغة » وي ذلك من هر قرائحهم وبعث؛هممهم على النفهم 


(0) سورة يويس » آية : .03(١‏ 
(0) سورة الاعراف » آية : 85١‏ . 
()) في ورج : مئعه اهام .. الخ «ث 


"!1 -ه 


بتحصيله ». والاعتناء محاله: مالا يخفى ‏ على الأديب . 0 
وأما أن المصدر مضاف ا الفاعل » أى : متايذته اياهم » أو المفعول أى ٠١‏ 
متابذتهم اياه فأمر ظاهر ‏ النجباء - : أى : الحسباء أو الكرماء جمع يجيب 6 

وقدم المفعول في كل من القريئتين » اما اهتماما أو محافظة على حسن السجع ء : 

لفوانه أن لو قال : : أن يلبى الالباء دعوته ويجتنب النجباء منابذته » اذ ليس .فيه 7١‏ 

في المن من لزوم ما لا نزم » من الزام الباء قبل الالف وهو من الحسنات 1 

ادبي الى ع من مقاصد الك . 


س ويعيرف > : بالتصب أبضا عطفا على ما قبله لى يقر العارفون 0.02 ! 
أى أرياب المعارف ٠»‏ . تعر نضا بأن غير المسرف بفضله من ذوى الختهالات: لا 0 
من أهل العرفان » وني في الكلمتين شبه الاشتقاق فهو ضرب من اناس - برشد ١‏ 
المغرى > : أى المولع بتحضيله > : أى الكتاب ؛ من أغرى بكذا : أولع 1 
به ؛ وتحصيل الكلام كما فيا الصحاح (0) رده لمحصول » وأولى البائين 
متعلقة بالمعترف والثانية بالمغرى ؛ والرشد على وزان فعل (؟) ٠‏ أو فزس ء خلاف” ! 
الغى» وكذا الرشاد بوزن سحاب » وقد زعم أن الرشد بفتحتين أخص من الرشد 0 
.بضم فسكون ء لاستعثمال الثانى في الامور الدئيوية والاخروية عْلاف الأول نفى 0 
الأخروية لا غير » ويقال منها الراشد والرشيد - وتأتلف - : بالنصب أيضا ,' 
عطفا على ما مر - قلوبهم - : أى العارفين أى يقع بينهم التآلف ٠‏ أى اتفاق ا 
- عل تقدعه وتفضيله - : أى المغرى أو الكتاب ٠‏ وني الفاصلتين التزام” ما 04 : 
يلزم من الباء قبل اللام » اذ لو اأتى أحدهما بالواو جاز »؛ ولم يفت به سجع سجع 0 
يسوغ أيضا ني القافيتين ارداف احداهما بالياء والاخرى بالواو بي القصيدة الواحدة». , ' 
كما تقرر في العروض . واذا تقرر ذلك فليئق متأملة - : أى المستبين له ء 
أى الناظر فيه » أو ذو الامل فيه ء أئ: راجية ومبتغية (*) ء وهو أوفق بقوله '.' 
-ببلوع أمله ح : أى راحائه 3 أى حصول مرجوه من اقتتاص شوارده واقتناء ٠٠.‏ 
فوائده » وبين (4) متأمله وأمله على الأول شيه الاشتقاق » وعلى الثانى الاشتقاق ١‏ 
المحض فهو متمحض الحناس ١‏ وليتلق -- : أى يستقبل من تلقيته أى استقبلته .. 
بالقبول > : أى الاذعان وعدم الانكار » وقيل : من قولهم فلان عليه قبول. ,7 


(1)« +" ص الا١ا‏ 6 . 
() في ججح : تمل .. اله . 
(؟) في جميع النسخ : « ومستعفية .. الخ» ولمل ما أثيته هو الصواب . 1 0 
(4؛) قال صاحب المطول : ويلحق بالمناس شيئان أحدهما : م أن يحجمم بين الاشتقاق وهر تزافق : 
لكلتين في الحروف الاصول مرتية بالاتفاق ني أصل الى نحو قم وجهك للدين القيم فنيما : 
مشتقان من قام يقوم ٠»‏ «الثانى ': أن .يجمعهما المشالهة وهى مايشبه الاشتقاق ء وذلك 'يأن ' 
يوجد في كل من اللفظين جميع مايوجد في الآخر لكن لايرجمان الى أصل واحد في الاشيقاق . 
والمراد بالاول عند الشارج' : الناظر فيه الذي هو معى متأملة لانه مختلف مع: و رجائه, الأى 
هو معني « أمله » والمراد بالثانى راجية ومباتغية فهو متفق امم معي أمله . 


اعرد 


اذا أحبه من رآه » والتقبل ؛ : قبول الشىء على وجه بقتضى ثوابا كالهدية وأما 
وفتتبلها رببا بقبول حسن 6 )١(‏ فقيل معناه قبلها » وقبل تكفل بها ما 
يرد من قبله - : أى من جهته » أو من عنده ؛ يقال :لى قبل فلان كذا أى عنده » 
قال الله تعالى : و فما للذين كفروا قبلك مهطعين ٠‏ (؟) مستعارا للقدرة والقوة 
على المقابلة نحو لا قبل لى بذلك » أى لا تمكننى مقابلته » وقوله تعالى : د يحنود 
لا قبل لحم بها » (س) » أى لا طاقة لحم على استقبالها ودفاعها » والقبلة في الأصل 
اسم للهيثة التى عليها المقابل كابحلسة والقعدة » وي التعارف للمكان المقابل » بل 
الموجه اليه الصلاة » والقبول : هو ريح الصبا مسماة به لاستقياها القبلة » وبين 
القبول وقبله شبه (4) الاشتقاق » فيلحق بالحناس » وني السجعتين أيضا لزوم ما 
لا يازم من فتح ما قبل اللام من أمله وقبله - وليككن بحسن (5) الظن آلفا > : 
| من ألفه اتخذه الفا يركن اليه ويأنس به ء والظن ما محصل عن أمارة » ومتى (5) 
قوبت أدت الى العلم » أو ضعفت جدا لم يتجاوز حد التوهم » ومتى قوى أو 
تصور بصورة القوى تلقى بأن مشددة أو مخففة منها » أو ,ضعفت انصب على أن 
المخفضة بالمعدومين من القول أو الفعل » ومن وروده يقينا : « الذين يظنون أنهم 
ملقوا رجهم » (7) ء د وظن داوود انما فتاه » (4) وقوله سبحانه : « ألا يظن أولئنك 
أنهم مبعوثون ليوم عظيم ١‏ (5) لباية في ذمهم » أى : ألا يكون منهم ظن لذلك 
تنبيها على ظهور أمارات البعث » « وظن أهلها أنهم قادرون عليها ؛ )1١(‏ تنبيها 


)١(‏ سوية آل عمران » آية : بام . قال الزمشرى في الكشات س ١‏ صى 695 : تقبلها 
ربا وفرغى بها في النذر مكان ألذكر » « بقبول حسن » فيه وجهان : أحدهما : أن يكون 
القبرل أسم ماتقبل به الثوء كالسعوط ... أوبآن تسلمها من أمها عقيب الولادة قبل أن تنشأ 
وتصلم للدانة . 
وإلثائى : أن يكرن مصدراً عل تقدير حذف المضاف ... ويجوز أن يكرن عل مسى فتقبلها : 
تعيله ممنى استعجله الخ . 
وال أبرحيان في البحر المحيط سم ص 44١‏ : قال الزجاج ؛ الاصل : فقبلها بتخبل 
حسن ء ولكن قبول حمول على قبلها تبولا » يقال : قبل الثىء قبولا : اذا رضيه » 
والقياس فيه الضم كالدغول والخررج » ولكنه جاء هالفتح وأجاز الفراء والزجاج سم القاف 
ونقلها ابن الاعرابى فقال : قبلته قبولا وتبولا ؛ وقال ابن عباس : ممناه : سلك بها 
طريق السعداء » وقال قوم : تكفل بر بيتها والقيام بشأنها و وعل هذه الاقوال يكون « تقبلم 


يمعى :م 
استقبل » فيكون تفمل بممعى : استفمل ... ال , 
)١(‏ سورة الممارج » آية لام , 
(م) سورة التمل » آية 86 . 
(4) تقدم الفرق بين الاشعقاق وشبهه ص 9ه . 
(ه)اي امن تحقيق بركات : ولحسن الظن ... الخ 5 
() في وب:ودما قوت .. الخ , 
() سورة البترة » آية : 45 , 
(م) سورة صن اء آية : 154ء 
(ة) سورة المطنفين » آية 1 04. 
(0٠)سوررة‏ يرنس » آية + 15848ء. 


-_ ١ ِب‎ ١ 


على صير ورنهم في حكم العالين »لفرط طمعهم وأملهم . وأما «فظن أن لن تقدر عليه » ١‏ 
فقيل : الأولى أنه من الظن بمعبى التوهم » أى ظن أن لن تضيق عليه '١‏ 
. والما استعملت « أن » المستعملة مع الظن يمعنى البقين ء وني « وظنوا أنهم : 
اليِنا لا برجعون» (5؟) تنبيها على قاد لذلك اعتقاد الشرء المستيقن وان لم : 
يكن مستيقنا . 0 0 
نم الظن في الأغلب نموم .قال تعالى : ٠‏ وما يتبع أكثرهم الا ظنا ١ (٠‏ 
«وتظنون بالل الظنونا » (4) 6 دان بعض الظن انم » (ه) ٠»‏ « يظتون بالله غير 0 
اق ظن ابفاهية »0 » ه بل نتم أن لن نقلب الرسر ل والؤمترت الى أمليهع. | 
أبدل» 7). 0 
وي الحديث و أباكم والقن ) (إم - ولدواعى الاستبعاد ‏ مالفا .0 
بأن لا عيب الى مدعوها من الازراء. (4) بمناصب أهل الفضل أن يصدر منهم 0 
ما يلائمهم )٠١(‏ من الفضائل ونديع الشمائل » وفي السجعتين لزوم ما لا يلزم. من 
كينونة اللام قبل الفاء : آلفاه و ( مالفا  »‏ فقلما(١١)حلى‏ > : بفتح المهملة فكسر 
اللام أى(؟١)ظفر‏ من قوهم : لم يحل بطائل » ولا ينطق به الا مع الححد المحضء 
كما هنا حسيما صرح به القارم : أن (18) قلما ترد نفيا صرفا نحو : قلما سررت 
حتى أدخلها بالنصب لا غير » ولو جاز كونه اثباتا جاز الرفقع » كما قدرناه قي 
محله من تواصب القعل, . وقد يجوز أنه من حليت للرأة صارت ذات حل » ومنه 


)١(‏ سورة الاثبياء ؛ أآية : الام د أ 

(؟) سورة القصص » آية : وم 0 ' : 

(0) سورة يونس © آية : 76م . 

(4) سورة الأحزاب ٠‏ آية , ادل :1 

(0) سورة المجرات » آية : "ا 0 1 

(5) سورة آل عمران » آية 841ل . 

(0) سورة الفح ٠‏ آية : لد © : 

(8) أخرجه البخارى في صحيحه و ؟ ص ١00‏ - كاب الوصايا - باب : .قوله تعالى'' : 
وعن بعد وصة يوصى با أودين دوقي ورج" ص ١ه+‏ كتاب التكاح ‏ ياب : لا مخطب عل 
خطبة أخيه ع . “ري وج 4 ص الاب الادب دياب ليمي من العامة باتداين 9 ؛ " واي 
ج؛ ص 154 كتاب القرائض - باب تمليم الفرائفن . 

(1) نيمأ ع ب والارواء ... الخ وهى لاممى لما ني هذا المقام » قال الجوعرى ج ؟ ص حخم) )© 
والازراء : الجاون بالئىء » ويقال : أزريت به أذا قصرت يه ع وأزريته : حقرلم .١‏ 

0 ١ | في وج : مالا يلا تمهم ... الم‎ )٠١( 
3 » يا وب 1 فليا جل ... الخ‎ )01( 

)ني وج : لمن ظفر 0 الخ » 0 

(1) يي وج : أى : قلما ترد ... إلخ , . 


الكل 





حلى بالعين حسن منظرا فيها . قال ابن المعتر )١(‏ :1 ؛ 
لا مثل منزلة الدويرة منزل .8 أ دار حادك واببل وسائاك هرف 
3 حل بالعيزين بعدك منظر 3 ذم امازل كلهين سواك 
وعلبه فهو استعارة تبعية نمكمية » وكذا قوله : وهو فاعل حل متحل 
بالاستبعاد الاح : موصوفا ‏ بالحيية - : ؟أى الحرمان والابعاد د :أي 
التئحية عن الخير » واللعن (”) © أبعده الله تماه عن الخير » ولعئه حيث جعلا 
أى الحيبة والابعاد حليا يتزين به على سبيل السخرية والاستهزاء . 
واذا “كانت العلوم < : جمع ) علم ) (:) ع2 وهو ادراك الشىء حفيقته 
وهو ضربان : ادراك ذات الشرء بوجود شرء هو موجود له » أو نفى شىء هو 
منفى عنه » فالأول : امتعد لواحد نحو و لا تعلموئهم الله يعلمهم » (0) ء والثاتى : 
لاثنين نمو ١‏ فان علمتوهن مؤمنات » (5). 
ثم العلم من وجه آخر ضربان » نظرى وعملى » فالأول : ها اذا علم فقد 
كمل ع كالعلم بموجودات العالم . 
وااثانى : عا لا يتم الا بالعمل » كالعلم بالعياداث . 
ومن أخخر ضربات : عقلى وسمعى 2 وأعلمته وعلمته 90 يي الاصل واحد » 
غير أن الأول مختمى يما كانت باخخبار سريع ء والثانى بما يكون بتكرير وتكثير 
حتى يحصل منه في فس اللتمام أثر . 
وزعم بعض بعض أن الأول تثبيه اله انشس لتصور لمعانى ؛ والثانى تنبيها لتصور ذلك » 
وربما استعمل في معنى الأول اذا كان فيه تكثير و د أتعلمون اله بديتكم  90(‏ 
و( عل م آدم الاسماء كلها » (4) فتعليمه أن جعل له قوة” : با نطق ووضم 


للق هو : عبدالله بن المع بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد 'هرون العباسى الاديب الحنغى ؛ ولد 
سلة 41 وترقي قتيلد سلة هم > له سس الكتب : أرجوزة 5 ذم الصبوح 0 أشعار 
المكوك 3 حل الاخبار » طبقات الشعراء 3 كعاب السرتات 3 مكاتبات الاخواتن بالشعر 


وغير ذلك 
٠‏ أن وهدية المافين جز ص 44# . 
)١(‏ والشاهد في قو : م بحل باليتين » لآن مل «مي تحسن ا 
(0) أرى 0 غير مترابط ء ولعل الصواب : يما ل أبعده الله ... الخ » 


(4) معلمل» ساقطة من « ح+» . 

م( سورة الاثفال » آية :25600 

فق سورة الممتحن » آية : ١١‏ ., 

(90) يي وب » : وأعلمت وعلمثت الخ . من غير هام . 
(0) سورة الحجر ء» آية : 1١‏ . : 

(5) سورة البقرة » آية : "١‏ , 


ب 199 عم 





أسماء الاشياء بالقالها في روعة » وكتعليمه كل الخيوانات فعلا يتعاطاه وصونا : 
يتحراه ‏ مئنحا - : بكسر ففتح جمع منحهاء وهو العطية كسدرة وسدر | ٠‏ 
اللية - : أى عطابا منسوية الى الاله » وهو المنشىه لما يشاء لا ماع أعطى ‏ 
ولا معطى لا منع :ومواهب - : جمغ موهبة وهى العطية ويوصف تعالى يالواهب '. 
لإعطائه كلا على قدر استحقاقه- غير هائب قبول الهبة . وني الحديث ٠‏ لقد همنمت ". 
أن لا أنهبه الا من قرشى أو أنصارى أو ثقفى » )١(‏ ومعنى كونها ‏ اختصاصية ع : ١‏ 
نسبتها الى اختصاص » ( من) (؟) ١‏ يمختص برحمته من يشاء » () لا معقب اليكمه ' ' 
تعالى ولا راد لقضائه )2 والتخصص والاختصاص واللشصوصية والتخصيص تفرد 
ببعض (4) الأشياء بما لا يشارك فيه .- فغير مستبعد أن يدر > : بالبناء الا ل 
يسم فاعله وداله مهملة مفتوحة مضارع أدخرث الشىء جعلته مدثخرا » أى مدشووا. 1 
والاضل : اذا نخرته » ثم استحالت التاء دالا مهملة مدغمة فيها المعجمة للقانون ': 
التصريفى ء أو معجمة مفبارع ذخر الشىء اذا اختير واتخذ على جهة الاختصاص ١‏ | 
ومنه الذخيرة بما خصن من الال بالانحخاذ لدفع النوائب . يقال : ذخرته وادخرته ‏ 
أى أعددته للعقيبى » وروى أنه صلى ألله عليه وسلم 5 كان لا يذخر شيئا لغد “م0 , 
والمذاخر الحوف والعروق المذخرة للطعام قال : ١‏ 
فلما سقيناها العكيس تملأت :1ه مذاخرها وامستد رشحسا وريدها ١‏ 1 
والاذخر حشيشة عطرة العف ْ اا 
والفاء (/ رابطة جواب الشرط. » داجملة عا لى خبر قدم 2 ٠‏ لإرادة التشؤيق . 
اذكر المسند اليه الذى هو أن يدخر » كذا في شرح الدمامينى(6). ْ 
١‏ قلت : ولا يتعين : لاحتمال أن مدخولها ابتداء وه أن يدخر » مرفوع ' 
سد مسد الير» وماق قعل الادخار لكر ع لبعض -ت : العلماه ‏ 
المتأخر ين - : نائيه ‏ ما عسر - : على زنة ظرف ء أى اعتاص واشتد والثوى :1 
على كثير من > : العلماء + المتقدمين - ؛ البعداء الاعصار . وكيف يستيعد .': 
ذلك وأزمة. الفضل بيد الله تعالى يؤتيه فن يشاء وكم نكت أغفلتها القدماء » ومرقدم ' ' 


.. ص 742 0 من حديك ابن عباس رفى الله هته‎ ١ أخرجه اام أحبد قي سه وج‎ )١( 
١ . 6# (؟) مسن ساقطة من و‎ 

(0) سورة آل عيران » آية : 4لا .. : 1 

(4) في مأ 4 ج : تفرد بمض ... الخ . باسقاط آلباء . : 

(5) ذكره السيوطى في الفتح الكبير وب 7 ص و1 أنه أعرجه اترينئ في سلئه » من حديث ش 


نس رضى انك على 
(1) نسبه صاحب اللان في مادة «ذخزه بها ص “وم لراعي ؛ قال : يمن أجواقها أو أمعامما 00 


ويروى : خواصرها . 
(؟) أى : الفاء الذاخلة عل «غير» 0 المكن , 
زى) دب لاص كحظو. : 


خ؟١ا‏ ب 





غادرته السفراء » والاحسان غير حصور »ء وليس الفضل على زمن )١(‏ بمقصور» 
وعزيز على الفضل أن ينكر تقدم به الزمان أو تأر ء ولتى الله قولهم : الفضل 
للمتقدم » فكم دفن من احسان وأخمل من فلان ء ولو اقتصرالمتأ رون على موضوعات 
المتقدمين لماع علم كثير » وذهب أدب غزير (9) . 
وما أحسن قول البرد : ليس بقدم العهد يفضل القائل » ولالحدالته يبتضم 
المصيب ٠‏ ولكن يعطى كل ما يستحقه » . 
1 قلت : وأقوى دعاوى الاستبعاد الاتصافا برذيلة الحسد ومكابرة الح 
فترى المخدنس به اذا قرع سمعه ما يستظرف من النكت هز عطفيه وهش لا طربا 
واستحانا بناء على أن ما يبزه من ذلك من بنات أفكار القدماء » فاذا علم أنه 
لبعضن أبتاء عصره استحال استحسانه على القور استقباحا » غير حافل بكوله عارا 
وافتضاحا » ومن ثم عقب قوله بالاستعانة من الحسد فقال : « أعاذنا الله من الحسد -: 
وهو م ظلم ذوى التعماء » فتمنى زواها وصيرورنبها للحاسد ؛ وهو شر خخصال 
المرء وأرذطا » وهو مأكله للحسئات مسحقه لا ء ويقال : ماظلم في صورة 
مظلوم كالحاسل عن معاوية رضى الله عنه : ه ما من أحد الا قد أرضيته إلا حاسه 
نعمة ) فأنه لا برضي ألا ؛ زوالا د أحذه الشاعر فقال : 
كل العداوة قد ترجى مودمبا 
الا عداوة من عساداك دن حسل (5) 
وقال لبد بن عطارد التميدى : 
ان محصدونى فانى غير لانمهم 
قبل من اناس أهصل الفضل قد حسدوا 
قدام ل وهم 6 بى وما سم 
وهدمات أكثر هم غيظلا 5 عد 
وقال آخر : 
أنا الذى يحسدونى بي حلوقهسم 
لا أرتقى صعدا فيها ولاأرد 


. في دج : على أثين ... الخ»‎ 0١ 
(؟]) في دج ه ككثير ... الخ م بدل غزير ء.‎ 


(م) ي وج : وهم ظل ..., الخ» . 
(4) م اعرتث قائك , والشاهد فيه : أن داء الحد أعيى المداوين » بأنه داء عضال أعاذنا ال منه , 


1560 مس 


وقال لخر : 
إن يسمعسوا سبسة طاروا سا فرحا ا 
منى | وها سمعواا مهن حسلن دفتسوا(ا) | 
مثل العصافير أحخصلافا ومقدرة ١‏ ْ 
لو يوزنون بزق الريش هاوزقوا.: 
وقال آحر : | 
ولي تعب من مسد الشمس نورها 
وبجهد أن ياتى ‏ لها بصضريب 
وأما تمتيها دون زوالمها فهو الغبطة ٠‏ وهى محمودة ومنه الحديث : ولا حسد 0 
الا ني اثنين » (8) وعليه فقوله : يسد باب الانصاف - : وصف تأكيدى ؛ ١‏ 
لاشعار حقيمّة الحسد بخريان الانصاف على سئن الاعتدال ونكوب الحسد عن ١‏ 2 
طريق الاستقامة واتحرافه عن أجادة الحق » “فهو ساد باب الانصاف 6. وماق .0 
هذا الوصفنل التعيير عن الحسد. ولقرير ذمة وزيادة مكين لقبحه 2 والحملة. قِ 1 
الاستعارة (”) المكنية والتخييلية والرشيح كهى 
٠‏ اويصد - : أى يصرف عن جميل الاوصاف' 


1 أن يلبى دعر نه الألباء 0 
.: وغاسن الشيم والاخلاق» 
وأنت خبير بما في يسد ويصد من الخناس المضارع (2»)4 وفي السجعتين من الترام 


/ 106 


(1) قائل هذه الابيات : قعنب بن أَمْ صاحب » وهى أمه » ,أسم ابيه : ضمرة أحد بى عبدالل ١‏ ' 
ابن غطفان © وهو شاعر أسلا من شعراء دولة الوليد بن عبداالك » ورءاية المحتسب : أن 
يسمعوا ريبة 5 ال 3 رسن يوما : مكان لعي و« صالح ويدل 2 لجسل )0 ع ومنه روأية 1 
شواهد التوضيح الا بر يوما” فروايته. عى » بدا . ويشلهما رماية الحمامة لابى مام الا أنه روي '* 
0 5 يدل « عبى ويوما ااء 


وقد أستشهد بالبيت الاول ابن مالك في شواهه التوضيح وابن جنى في المحتسب على أن فعل الشرط 00 


مضارع والحواب ماض . 
راجع : شواهد التوضيح ص 15 - المحتسب ج١1‏ ص 6.056 شرح الحماسة ص ٠ه+#١1- ٠.‏ 
شوأهد المنى للسيوى ص 550 ) : ١‏ ش 000 
(9) أخرجه اللخارى في و ج ١‏ ص 4+ - كتاب العم باب : الاغتباط في العلى والحكمة رامن جديث 7 
عبدالله بن مسعود رضى الله عله , 0 ١‏ 
ري ص ه؛؟ باب الزكاة ‏ داب انفاق لماك في ححقه موعن ايد مسفو د أيشآ 
وي ب ١‏ ص +58 - كتاب فضائل القرآن- باب اغتباط صاحب القرآن من حديث أبى هزيرة . 
وي رس؛ ص-14؟- كتاب :الاعتصام بالكتاب والبنة ‏ باب : ماجاء في اجتباد القبلة 
ما أنزل الله ثعالى من حديث عبدالله . 
وي كتاب الاحكام ( +4 ص ع م؟ - باب 5 أجر من قفى بالحكمة من حديث عبد ألله أيشا . 
وأخر جه مس 3 صحيحه راج 1 ص 1م ٠م‏ - باب فضائل القران ومن حديث عبدالله بن مسعود 
وغيره رضى الله علهم . : 
(م) المراد بالاستعارة بأقسامها قول المائن : ,ريد باب الاتصاف» . 
(4) المراد بالحناس المضارع : أن مختلف لنظا المتجانين بحرت واحد وكانا متقاربى المخرج ويتحدا 
ف الباي ٠‏ وذلك لكل يلد ويضد.., 


2 00 


ما لا يلزم من الصاد قبل ألفى الانصاف والاوصاف . 


1 - وألهمنا - : أى ألتقى في روحنا بطريق الفيض » وهو أى الالهام مختص 
بما يأتى )١(‏ من قبل الله سبحانه » قال تعالى : « فالهمها فجورها وتقواها » (؟) 
ويعير اعنه بلمة الملك : وبالتفث في الروح ء كما ني الحديث : « آلا ان لننلك 
اله >( وان للشيطان لم ) (#) .وان روح القدس نفث في روحى ١‏ وهو من 
التهام الشىء , أى : ابتلاعه » والتهم الفصيل مافى الضرع ابعقفه » وفرسى لهيم : 
كأنه يلعهم الأرض » لشدة عدوه . 


3 |- : وهو فعل ينبىء عن تعظيم المنعم من حيتث الانعام » فمورده 
اللسان وسائر الاركات ع بدوٌوببا في الظاعة 34 كن جتت القاتق : 


أفادتكم التعماء منى ثلاثة ه يدى ولستانى وال#قمبير المسجيا(4) 
| أى افادتكم انعاماتكم على ثلاثة أشياء : المكاقأة بالتتد » ونضهر المتخاسن بالاسان , 
ووقف الفوائد على المحبة وسى الاعتقاد » فتعلقة الثغم الواصظة الى اشنا كر » 
: لاف الحمد فائه الوصف بالحميل عق قصد التعظيم . ولا يككون الاسان وهو 
خاص المورد بازاء نعمة وغيرها : فهو عام المتعاق » فتكل منهما أعم وأخص» هالا 
أى الشكر ‏ توالى الآلاء - : أى تتاِع النعم » جمع « الى » بكشر الشمزة مقضورا ؛ 
إشارة الى قوله تعالى : ولان شكرتكم لازيدنكم ؛ (ه) - ويقضى - : أى بعكم 
بانقضاء اللأواء - : بزنة و حمراء 0 أى بفراغ الشدائد » وثي الحديث 3 من 
٠‏ كان له ثلاثينات فصبر على لأوالبن كن له حجابا من الثار ) 59 وفيه أيضا» من 


(١)يأتى‏ وماقطة من «ج». 

(؟) سورة الشمسى د آية م2 

(؟) مابين المعقوفين ماقطة من « + »م . 

() هذا البيت كثر دورائه في كتب النحو والتفسير » ول أر من نسبه الى قائله . وقد استشهد به الزمشرى 
في الكشاف ١+‏ صلم »2 وهر في عروس الاضاح ذ ص 4ع - واتظلر : شواهد الكشاف 
ض 2.0197 

(5) سورة إإراهيم 3 أي : الاامه 

(1) أخرجه الامام أحمد قِ مسئده ورج 4 ص 188 - »+ ده حن ”17 اعن أبى روا :* 
ولا يكون لإحد ثلاث ينات أوثلاث أحوات أوبنعان ء أوأختان فيعقى فيهن ... الخ . وعن 
عقبة بن عامر الحهنى برواية : «ومن كانت ... الخ » وقال مرة : «من كان له ثلاث بنات 
وأخر جه ابن داجه في سننه و بم ص ١(؟١‏ ل كتاب الادب » باب بر الوالدين » من حديث 
عقية بن عامر برواية : «قصير عليهن «أطممهن ... الخ . 
وأخر جه أبوداود 5 سلئه اواج م عن .+5 كعاب الادب + ياب فضل من عال يثيما » 
من حديث أبى سعيد اللدرى » برواية ؛ «من عال ثلاث بنات نأديين وزوجهن وأحن الين 
قله الحنة» . 
وعلى هذا قل أجد الرواية الى ذكرها الشارج » واتى هى محل الشاهد وهو قوله : « فصير على 
لأوائين ... الخ , . 


- 151 


صبر على لأواء المدينة المشرفة:ها يستحقه على لزوم الدوار أمد الحياق) ١ ,0١(‏ 


وي يقضى وانقضاء من أشبه (؟) الاشتقاق ما يقغى بالتحاقه اناس . , 
- وها أنا ( ذا )0 ساع (4) :> : وائما زيدت لفظة الاشارة لتصريح ابن هشام فى '. 
حواشى هذا الكتاب : بشذوذ قول القائل : 0 


| أبا حكم ها أنت لحم مجالد 000 
واعتراضه قول المصنف بعد : وأكثر استعمال وها ؛ مع ضمير متفصل واسم اشارة !' 
باقتضائه عدم كون الاشارة شرْطا ني الإخبار عن هذا الضمير مدخولا للتنبيه » وقد ' 
استوفينا الكلام هنالك على المسئلة لا موقع لإيراده ؛ في هذا المقام ‏ فيما التدبت- ١‏ 
بالبنام لأ (لم) (ه) يسم أفاعله » أى أجبت - اليه > : فهو مضارع ' كأنه ٠.‏ 
أجابة دعاء خاطره الى تضنيف: هذا الكتاب. . ومنه الحديث ١‏ انتدب الله لمن خوج .. 
في سبيله (5) ] أى أجاب الى أغفران - مستغينا > : حال أما من مستكن ١‏ ساع !. 


و من بارز التدبت . 


د 


دي شرح الدمامينى: (/) أأو. من الأسم الموصول المجرور بقى . 0 
قلت : وهو وهم فاحش أ لاقتضائه اذ ذالك كونه مستعانا بصذة اسم المفعول' ' 
لا اسم الفاعل. » والواقع الثانىٍ (م) ٠‏ أى طالب العون ‏ بالله عليه > : وكلاهما . 


(1) أخرجه عسل في صحيحه وج | ص ٠6.4‏ كتاب الحج ء باب الترغيب في سكتى المدينة 
والصبر على لأوائها » .ن حديث ابن عمر رفى الله عِيه . ا اا 
وأخر جه الامام أحيد 2 مسلدة ودام ص 59 يى من بحديث أبى سعيد الحدرى رشى الله 'عنه 0 

. (؟) تقدم معبى شبه الاشتقاق في برض مهم 

(6) وذاء ساقطة من الان تحفيق بركات . م 

(4) في بعض نسم لمن « وها أنا شارع: .. الخ » وقد محث السههل هذه المسألة في أماليه وص +١٠و-‏ : : 
«إذ قال : وأما حديث غررث بن الحارث وقوله : مها هوذا جالسا» وجالس فالتصب ' 
' على الحال ... يون رقم فالرقع. من أوجه : 0 
أحدها : أن يكون خيراً يمد خير . 
والثافى : أن يكون بدلا , 5: 
والنالث : أن يكرن ابعداء مصيْر . : / ٠‏ 
بالرايعم : أن يكون ذا , بدل من هون ون جالن» الجر : ولا اعرق أحدا قال : إن وذل» ' : 
تكون صلة + أى زائدة الا لي باب وماذا» خاصة . ا 
«تدله + هاهوذا . يقول الرجل : ها أنا ذا . فصل بين دهاء» التنبيه ؛ ووذام » ١‏ , 
وانما كان القياس : أنا هذا ,هذا أنا ء الا أن الخال اقتضت أن يبدأ هاء التنبيه » لينبه بها © 
المخاطب على النظر الى المشار اليه ... الخ . 1 

(0) ملع ماتطة من وجم . : 0 

(1) أخرجه البخارى ي صحيحه و جا ص »١5‏ كتاب الاممان . باب الحهاد من الامان ٠0‏ من 
حديث أبى هريرة رضي الله عنه © وأخرجه مس في صحيحه واب م ص ١455‏ ن كتاب الامارة اا 

. . باب فضل المهاد في سبيله ... الخ .. من حذيث أبى هرريرة برواية م تكفل الله لمن خرج ... الخ‎ ١ 

000 دج حا صن لاحم . :7 : م 

4 أى : كون ومتيناع أسم فاعل أحسن من كونه أسم مثعول »2 لان - المتمعين عو المؤلف ٠‏ 
وعليه فاحتمال الدماميى ياطل . أ 1 


اس عمل سا 


لغو ١‏ متعاق عستعين » والأفصح تغدى ٠»‏ استعان © بنفسه مو ( اباك نعبد واياك 
نستعين» )١('‏ 
-لخحتم الله لى ولقارئيه ح : جمع قارىء » بشهادة ما بعده ‏ بالحسنى- : 
ععلاف السوأى(7).؛ 
والفرق بين السنى والحسنة : أن الحسنة تقال في الاعيان والأحداث اذا كانت 
وصفااء فاذا كانت اسما فالمتعارف 4منها الأحداث . والحستى : اما 
تقال : في الأحداث دون الأعيان » قاله الراغب (0). وأما الحسن فيقال : في 
تعارف العامة في المستحسن بالبصر » نحو رجل حسن وحسان ء بضم المهملة نينا 
وتشديدا » وامرأة حسناء وحسانة كذلك » وأكثر ماورد منه في الاتزيل بي المستحسن 
بالبصيرة . 
وأما الاحسان فضربان : الانعام على الغير : » والاحسان ني الفعل » كما 
اذا علم علما حسنا » وعمل عملا حسنا » وعليه قول أمير المؤمنين على رضى الله 
عنه : ١‏ الناس أبناء ما يحسنون » أى منسوبون الى ( ما يعلمون أو ) (4) ما يعملون من 
الأفعال الحسنة » فالاحسان أعم من الأفعال . 
وحتم > : بالحاء المهملة أى حكم 3 أى : أوجب تفضلا [فلنك4 واحسانا 
والحتم القضاء المقرر » والحاتم الغراب الذى يحتم بالفراق » كما زعموا (5)-لل 
ولهم - : أى قارئيه ‏ بالحظ (/) - : أى النصيب - الأوني > : أى الأكمل 
٠‏ في المقر - : أى في عل القرار - الاسنى - : أى الأرفع من السناء للشرف 
والرفعة 2 والفعل سنا أى ارتفع يسنو سناء فهو سنى أى رفيع 3 والمراد به دار 
النعيم الأبدى » وهى الحنة جعانا الله من أهلها بمنه وكرمه » وقد عرفت ما في ختم 
وحتم من الحناس المضارع ٠‏ ومن التزام مالا يلزم من السين قبل اأنون في السجعتين » 


1 سورة الفائة آبة :هم‎ )١( 

. (؟) قال المرهرى قي الصحاح ‏ جح ١‏ ص١‏ : «وأماء آليه : تقيض أحسن اليه والسوأي : 
نقيس الحى + ولي القران : ثم كان عاقية الذين أساؤوا - المسوأى . 
وقال الز مخشرى في أماس البلاغة ص ووم : وعوأ : فمل لىء ء وأثال بىء + بأتى 
بالسيئة وبالسيئات + وفلان تحبط الحستى بالسوآى ... الخ . 

(م) هو : الحين بن محمد بن المفضل أبوالقاسم » المعروف بالراغب الاصبهاف » توي عام 
.وه وقيل : ٠.08‏ -وقيل غير ذلك . 
هذا وقد ذكر له من المؤلفات صاحب هدية العارقين ١١‏ مؤّلفاً » بينما « بروكلمات» ذكرله 
؟! مؤلفا . «هذا إن دل عل شىء فائما يدل عل قدرة هذا الرجل عل التحصيل وأتساع باعه . 
أنظر : «وهدية العارفين ج١1‏ ص ١١س‏ - بروكلمان جه ص 5١‏ . 

(؛) مابين المعقوفين ساقط من «ج» . 

(0) في رجه : أو احسائًا ... الخ : 

(1) أنظر : , الصحاح ج؟ ص +50 » . 

(؛) في المن نحقيق بركات : «لىولهم الحظ ... الخ . يسقوط الياءم . 


-11790 د 


لى التزام لبون أيضا من هذا الطراز » بحواز كون الألف في مله رويا للبيت ء ' 


أن اليج تواطى» الفاصلتين من الثر على حروت واحد ء وهو قول السكاكى(1) : 


والسجع في التثر كالقافية في الشعر ؛ وذاك أن القافية لفظ في آخر البيت » إما ١‏ 


لكلمة نفسها » أو اليرف الأخير أو غير ذلك على ما عرف في فن العروض . : 


فالخاصيل أن السيجع فن يطلى على الكلمة الاخيرة من الفقرة باعتبار توافقها . 
للكلمة الأاحيرة من الفقرة الأخهرة » وربما أطلق على نفس توافقها ومرجع. المعنيين' .' 


واحد » والله تعل أعلم بالصواب ء وهو الموفق سبحانه لآرب غيره » ولاخ 


الا خخيره . 





(1) هو : أيوسف بن أبى بكر بن محمد بن على أبويعقوب السكاكى سراج 'الدين الموارزى ٠.‏ . 
قال السيوطى : إمام في النشوء و«التضريف » و«المعافى والبيان » و«الاستدلال ٠‏ والغروضض ٠‏ 
م وله التصيب الوافر في عل الكلام وسائر الفئون ٠‏ ولد عام ( هده -وتوثي عام 385 ) 01 


: البغية ج؟ ص #54 نهدية المارفين ج صب 867 . 


١94‏ سم ا, 


هذا باب شرح الكلمة والكلام وما : أى شيرء - يتعلق به - : أى 
وما يتبع ذلك "كتقسيم الكلمة الى اقسامها الثلاثة » والفعل الى أخر به الثلاثة » كون 
الامر استقباليا أبدا » والمضارع صالح له ولاحال ٠‏ وترجيحه مع التجرد © وتعبينه 
عصاحبة ما سيورد ان شاء الله نمال : ثي الباب ع وخاصه للاستقيال عمخلصاته 
الموردة فيه » وانصرافه الى المضى مقارئة لم ول » الحازمة » و ١‏ لو ؛ الشرطية 
غالبا » وغير ذلك من الموجبات له ء وانصراف الماضى الى الحال بانشائيته + والى 
الاستقبال بدواعيها الأنية ؛ واحثماله المضى والامتقال عما سيورد عليك . 

نان قلت : فما أورد اذا )١(‏ في الباب لا تعلق له بالكلام ٠‏ بل بالكلمة 
فتعلق ذلك بالكلام ها وجهه . 

قلت : توسعهم في الإضافة حتى لقد يوقعونها بأدني ملابسة 2 1 
عشية أو ضحاها » (؟) كيف أضاف الضحى الى مير العشية » لكوم اس 
الذهار مع تباينها » وتباعد ما بينهما » ولا شك أن الاسم والفعل بالكلام تعلقا : 
لا فيه من الاستاد المستدعى طرقين مسندا اليه وليس الا اسدا : ومسئدا وهو اسم 
' تارة وفعل أخخر ىئ » وكون الفعل انشاثيا يستلزم أن الكلام المركب منه ومن فاعله 
أيشا انشائى ء وو الاسم صدر الكلام يستد: تون الحملة اسمية © والفعل 
كذناك يقتضى 0 !افعلية ٠‏ فقد 5 با" ع الأموز ر المتعلقة بالكلمة تعلقا 
بالكلام ايغا استلزاميا ان لم يكن مطابقة ع قاله الدمامينى (#) تصريا في 
بعضه وتاري>ا ف آخر. 


كلت : وهو مباية في التمحل والاءتساب 20 3 ذ وتعامل على المحنف 

ن الم ائدذة بعد ايرات ما يتعاق بالكلام تصر > محا م ما انتحينا ) وه هن جعهل 

رور الباء عائدا على الثم ح و ( هو 50 أقعد من جعله إلام ايام عائدا على الكلمة 
والكلاء بتأويل المذكور راجحا مقتضى التقديم معتلا بأن ما سيق ف الياب ليس 
خخاضا بالكلام » بل شامل لما يتعلق يما » وسوع إفر أده : مع أن القياس المجىء 
بضمم الاثنين تقدما ذكرهما » لصيروريها به في معنى امد كور. 


قلت : ائما يقتضى تقدمهما عكسه » وضمير الاثتين لا الافراد » كما زعم . 
وأما أنهما بصير ان به كذلك فما لا يصار رأسا اليه ولا يعتئرج بحال عليه . 


. »< زاذان ساقطة من م«‎ )١( 

(١؟)‏ سورة النازعات » آية : 5غ . 

(0) يي أشرحه للتهيل جا ص لاظ : 

(4) لا أرى وجها لسية التمحل والاعتساف وغير هما للدماميى ٠‏ ولا أرى في تساؤل الدماميى واجايته 
مؤاخذة للمصنف ٠»‏ واأنمما هو بيان للمراد من المن » أنظر شرج الدماميى ج١1‏ ص لالظ . 

(ه) ما بين المعقوين ساقط من بربا» - 

(") برهو ساقطة من « + » . ١‏ 

(90) في وج, : من جمل اياه ... الخ . 


1565 ا 


قال (1) : فان قلت لم ارتكب هذا الوجه مع افتقاره الى التأويل ‏ وايبافسه ؛ 
العود الى الكلام » وليس مقضودا » فأجاب : بانه ايثار للاختصار ٠‏ والتعويل؛ : 
على القرينة الدافعة . ا 
| قلت : وهو صحيح » لولا ما قررناه عنه فن كون تعلق ما في ؛ الباب بالكلام : 
ليس إلا تأويلا استلزاميا على ما محمله واعتسافه . على أن في قوله : اذ ' 
ليس ما ب الباب خاص بالكلام تعقبا لما (؟) يقتضيه هن محقيق تعلق ما في إلباب | : 
بالكلام تحققا غنيا عن التحمل: والتأويل » ومن ثم ساغ له نفس الاختصاص به ٠‏ : 
وليس كذلك + لا عرفت .' ش 

وائما رجحنا الاول دون مرجحة عن الثانى : لعدم الامهام المذكور ء ولكون :.. 
؛ عطئ الكلام اذ ذاك على ما فيه من الدخل أمرا تبعيا لا قصرا أوليا ».يخلافه ١‏ 
فيما رجحد فأله أولى » لكونه جرء (ر”#) المعاد » وأيضا فلا حاجة فيما : 
سلكناه من الترجيح الى الاعتذار (4) عن إفراد الضمير ء لتحقق إفراد المرجوع !١‏ 
اليه من الشرح ولكونه المنعقد .له الباب والمحدث عنه (ه). 00 


و وها ؛ فيما يتعلق به : نكرة موصوفة كما أشرنا اليه أو موصولة » وريجح .١‏ 
الدمامينى الأول قال (5) : لسلامته من دعوي المجاز : لأأن الموصول من صَيع ٠‏ . 
العموم » ولم يذكر في الباب كل شرء يتعلق بالكلمة والكلام » فهو عام أريد به بعض ؛ . 
ما يتناوله » فيكون مجاز! ء يخلاف الأول . 0 

قلت : نسلم عدم عموم النكرة في سياق الاثباب . ولا نسلمه في خصوص | . 
٠‏ ما » لشدة ابهامها وتوغلها فيه 'ء ومن ثم أوردها الامام الرازى 0 في ألفاظ ٠.‏ 
العموم غير مقيد اياها بالموصولك » ولو سلم فلانسلم أن الموصولة هنا عام أريد به .: 
الخصوص » بل عام مخصوص: 3 والمخصص منفصل وهو العرف »ع أذ قد ذكر أ 


(ك) قي مج دعا ... الخ .م . ا 
(0) ي ود : جرىءه المعاه ,.. الح ك2 
(؛) في وج؟ : الى الاعبزاز لت الخ 6ء 
(0) نعم ما ائتحاء الشارح في عود الفبْمير على الشريم أرجع مما انتحاه الدساميى مر جوحيته ء لبلامة ..١‏ 
الانجاه الأول من التأويل والاجام » وين المسم به تفضيل الكلام الصريح على الموول ٠‏ ا . 
والكلدم الخالى من الابهام على الموهم أما كونه لا يثار الاختصار كا قال الدساميى قير معقول | 
لاه اختصار مل لتأديته الى الانهام » وحرى به أن يسلك الطريق الالم من التأويل الابهام . . 
وأن يتعضر على الرأى الثافى » وفو إعادة الضمير على لفظ الشرح ولكل وجهة . ' 
(5) أن الامامينى في شرحه للتهيل واج ١‏ ص ماظعو 
. (7) هوأيوالفشل محمد قخرالدين ضياء:الدين بن الحسن بن المحسين التميمى البكرى الرازى الشافعى » ' ١‏ 
ولد عام 4#ه » وواصل تعلسنه على يدى والده وعلماء عصره مثل الحجد الحيل ٠‏ بأبى محمد | .: 
البغوى ٠»‏ والحال السماق + أنظزتر جمته جومع في مقدمة تفسيره الكبير . 0 


119107 سه 


امف في الباب ما الواجب أن يذكر فيه كما أورد عليك مما يتعلق بالكلمة » 
بل والكلام بذلك التأويل » كما هو صنيع غيره من أة العربية سلفا وخلفا .6١(‏ 

وأما أن يلزم ذكر كل ها يتعاق .ما من كل الأحوال والكيفيات »ما لا 
3 : له الا عامة أبواب الككتاب من نفى النحو والصرف فشىء لد دتخيله من يتعاطى 
هذا الفن ‏ وحينئذ فيتكافاً المحملان » لانتفاء المجاز في كل منها . 


» والذى يدل على صحة ماقاله الشارح » وهوعدم تسليم خصوصية «رما”» النكرة أنها تقدر بثىء‎ )١( 
. ولفظ الثىء عام » وقاعدة عموم النكرة في سياق النفى في غير وما»‎ 
ص 44؟» وما بعدها بشىء سواء كانت نكرة أو موصولة‎ ١ ولقد فسرها ابن هشام في « المغنى‎ 
فقال : في «ما”» الاسمية : أما أوجه الاسمية فأحدها : أن تكون معرفة » وهى نوعان‎ 
» ناقصة © وى الموصولة » نحو : «ماعندم ينفذ» الاية ©» وتامة » وهى نوعان : عامة‎ 
أى : المقدرة بقولك : الثىء ... والثانى : أن تكون نكرة ... وهى أيضا نوعان : ناقصة‎ 
وتامة » فالناقصة الموصوفة » وتقدر بقولك : شىء ... «التامة تقع في ثلاثة أبواب » أحدها‎ 
التعجب ء نحو : ما احسن زيداً » المعنى : من شىء حسن زيداً ... والثانى : في باب‎ 
ويئس » نحو غسلته غلا نعما ... أى لعم شيئا ... والثالث : قوشم : اذا أرادوا‎ 
: . المبالغة في الاخبار ... فا معى ثىء ... الخ‎ 
ومعنى ذلك أن و مام عامة متمكنة في العموم سواء كانت موصولة أونكرة تامة أوناقصة » وعليه فا‎ 
هرب منه الدماميى وقع فيه » وبناه على وجود العموم في الموصولة والنكرة يستوى الاحتمالاث‎ 
ويسقط ترجيح الدمامينى » وبتخصيص العرف لهذا العموم يبطل أدعاء المجاز‎ 


كك يزن © 


تتيييسه : 


عمّد المصئف الباب بشرح الكلمة (1) لا بمدها » لآن حد الشرء عسير الوجودء 
وان اشتركا (؟) قي كشف المحدود وبيائه » وكان يحب البداءة أولا بشرح النحو 
وبيانه » ثم يشرع في شرح ها ذكر ء اذ لا بد للناظر ني علم من العلوم أولا من 
معر فته اجمالا » ثم يعرف ما احتوى عليه ذلك الفن تفصيلا» وقد كيرت مصنفات 
العاماء في الفن وما منهم الا من أغفل حده الا قليلا » وقد أوردت عليك جملة 
من حدود هم فيه . ' 

- والكلمة -: لغة تطلق على أحد أقسامها الثلائة اصطلاحا وعلى الكلام 
كما روى : أصدق (”) كلمة قالها شاعر ؛ كلمة لبيد : 


ألا كل شيء ما خخلا الله باطل (4) 
وقوله تعالى : « تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد الا الله ولا نشرك 
به شيا و ه) الآبة » ١‏ وكلمة الله هى العليا » (5) ء ( كلا انها كلمة هو قائلها » (9) 
وقوله صلى الله عليه وسلم : و الكلمة الطيبة صدقة » (8) وهى ١‏ فعله » بسوزت 
و نبقة » على لغة الحجاز » أو « قصعة ١‏ سدرة »ء قيل : وهى لغة عهيمية . 


واصطلاحا  :‏ لفظ> : وهو لغة : الرمى ٠»‏ يقال أكلت التمرة ولفظت 
النواة » أى رميتها ثم استعمل بمعنى الملفوظ به استعمال القول بمعنى المقول كا يقال : 


() لعل الصواب ؛: لشرح الكلمة لالحدها ... الخ . 

() أى الشرح والحد . 1 

(م) أنظر « الى » ب ١‏ ص ١١‏ أى هامش خزاثة الادب لبقدادى . 

(4) وعجرزه 1 وكل تعيم لا ممالة زائل 
ولبيد : هو : ابن ربيعة ين عامر بن مالك العفرى العامرى صحابى 6 من فحول الشعراء 
المفلقين والفصحاء المجيدين والحكماء النادرين » ويكنى : أبا عقيل : من الُضرمين » أدرك 
الجاهلية والاسلام ©» وعند ابن سلا م : من الطبقة الثانية_من شعراء الماهلية » وقد عل رسول 
لله صل الله عليه وسل فأسل وحسن آسلانه » وكان شريقاً في الماهلية والاملام » يحكى عن 
الامام مالك رضى الله عته أنه قال : بلفنى أنه عاش مائة وأربعين سنة » وقيل : مائة وسبعة 
سين سلة ء وقيل : إنه لم يقل شعراً منذ أسلم غير قوله : 

الحمد لله اذ لم يأنى أجل م حتى اكتسيت من الاسلام سربالاً 

وقيل : قال غير ذلك . 1 
راجع : والعينى س١‏ صه + سم ص عمو اين يعيش سج + ص 1ن - التصريح  ١+‏ 
ص ة؟ -الارر سا ص ؟ ٠‏ 589 » لاؤااء شرح شواهد المقنى ص ١٠١‏ - ديواله ص ؟7١‏ 

(ه) سورة آل عيرات 3 آية :054 

. 4 : سورة التوبة » آية‎ )١( 

(؛) سورة المؤينون : آية : 1٠٠١‏ . 

() أعرجه البخارى في صحيحه وج ص 4ه كتاب الادب- ياب أطيب الكلام » من 
حديث أبى غريرة . ١‏ 


- ("6 


الدينار ضرب الأمير ؛ وهو جنس يشمل المحدود وغيره . كما هو شأن الحدود 0 
تبدأ بالأجناس ثم تعقب : بالفنصول ش 

قال أثير الدين : )١(‏ غير أن المصئض أخذ جنا أبعد وترك الأقرب وهو ١‏ 
القول : لاطلاق ما أحذه على المهمل كديز مقلوب زيد ورتفج مقلوب جعفر 00 
ولو عكس لكان أجود . ١‏ ش ْ 

قال المصنف (9) : وأخرخت بذكر اللفظ: الفط وتحوه » كالعقد والاشارة 00 
والنصب فائما دلت وضعا على معنى وليست كلمات . 

وتعقبه أثير الدين .: (") بأن الأجناس لا تذكر احترازا » فلا بقال في الانسان : 
حيوان ناطق وانه احتراز مما ليش حيوانا » ولم يتقدم ما يشمل الفط (4) واللفظء "١‏ 
فيحترز باللفظ ‏ عنه الا أن قيل؛ : بشمول الكلمة المحدودة هما » وهو غاية في ': 
القنساد » اذ ليس المحدود اذ أذاك من الحد في شىء » لغدم اطلاق الكلمة لغة' ٠‏ / 
على الحط » وانا ذلك الكلام . قال (ه) : وقلد ني ذلك قول ابن عصفور 6: 
الكلام هو اللفظ . ...الخ ؛ ثم قال 9) : وقوئنا لفط اخراج لما هو كلام لغة 
وئيس لفظا ؛ كاتفط والاشارة وما في النفس + وما يفهم من حال الثي» » وتقله . 
المصنف من حد الكلام الى حذ الكلبة . م.. 


وي شرح. الدمامينى (8) الوا : ويجوز الاحتراز بالخنس اذا كان أخص 0 
من الفصل من وجه كما هنا ») لأن ما وضع لمعنى قد يكون لفظ وقد لا يكوان. / 


(1)ي شرحه على السهيل ررح ١‏ ان 1 0. 

(0) في شرحد لتهيل ما صن 8م . 

)في المر جع الابق . إٍْ ٠‏ 8 

(؛) في رج : الحط من اللفظا» . ؛ 

(0) أى : الائيي , : 

(0) في مقرب : ج ١‏ منه4 . وامم .اين عصفور : على بن مؤين ين محمد بن لل ... ابن عصفرر 
المشران الاشبيك اند لمي ى النحوى :أبوالحسن ولد سند بماقهواه بأشبيلية 3 وها نشأ وعن شيوخها | 
أخذ ء ومن اشهر شيو خد : أبوالحسن الدباج 2 والشاوبيى . وله مؤلفات كثيرة تزريد عل 
سند عشر أكتابا . من أشهرها : المتم في المرف » «المقرب + واختلف ف تاريخ ومكان 
وثائه . قيل : ترف ,بتونس م 5 الرابع والمشرين من ذى القمدة سند ن دده وقيل 
سنه 0الا556 » . 
أنظر : «فيات الوئيات جم عل هم( ع وبغيد الوعاة ج+ ْ 
جه حجن .عس دعجم الموؤافين نجنا من وهم بالاعلام جه صن ١04‏ , هدية العارفين 
دج؟ حجن 5١ل‏ »م . 8 

(0) أى : الاثير في المرجم السابق .: 


(ه) نج در صيلاظ ».2 


ص ٠5؟ ‏ شدذرات اذهب ١‏ 8 


قلت : وهو أخذ من شرح الحاجبية )١(‏ للرضى (؟) وانتحال منه على عادته 
من غير عزو » اذ ذاك لفظه بعينه . 


قال المصئف : () ولفظ أولى من قول بعض : لفظة لوقوع الأول على؛ كل 
ملفرظ حرفا كان أو أكثر » وحق اللفظة ألا تقع الا على حرف واحد ء 
لأن نسبتها نسبة الضربة من الضرب » ولآن اطلاق اللفظ على الكلمة من اطلاق 
المصدر على المفعول به » كخلق للمخلوق » ونسخ على المنسوخ » والمعهود في 
هذا الصدد استعماله غير محدود بالتاء » ومن ثم قل في عبارات القدماء : لفظة » 
بل الموجود فيها لفظ كقول سيبوية : (5) هذا باب اللفظ للمعانى ه. 

قال بعض أصحابنا : اللفظ جمع لفظة وأقل الجمع ثلاثة » وعليه فيبطل 
ايداعة الحد » اذ لا يودع في الماهية ما يدل على أقل الجمع » ونظيره أن يقال في 
حد الانسان : حيوانات نواطق وهو ممنوع . | 

وأجيب : بأنا لا نسلم أنه جمع لفظة » ولا أن الضرب جمع ضربة » بل هما 
وتحوهما مصادر صاحة للقليل والكثير » لأأنها أسماء جنسية » فيدل « ضرب؟ على 
مطلق الضرب » ومن ثم ساغ أن يقال لمن ضرب مرة : ضربت ضربا » فان أريد 
التنصيص على الوحدة جيرء بالتاء ولو كانا جمعى ضرب ولفظ » وأقل ما يقع 
الجمع عل ثلاثة لامتنع أن يقال لمن ضرب مرة : ؛ ضربت ضريا ء للتدافع 
مستقل - : بالدلالة وضعا وليس بعص اسم أو فعل كما قال المصنف (8) : 
وهو فصل منؤى به التأخير عن الفصل بعده » وائما قدم هربا من الفصل بين (5) 


() ان دعوى الشارج كون الدماميى انتحل كلام الرضى غير صحيحة + لأنه حكاه بقوله : قاليا 
... الخ . فعناه لم يقله » يل قاله'غيره » وان لم يسمه ء وهذا النص موجود في شرح الكافية 
ورج ااصراًة صللخمهةه , 

(,) واسمه' : محمد بن الحسن الاستر بادى الشهير بالرضى من « أستر ياد » أحد قرى « طريتات » 
كذا قال الدكتور يوسف عمر في .قدمة تعليقه على الكافية متثورات جابعة بنفازى بليبيا . 
وقال السيوطى : الرضى المشهور » صاحب شرح الكانية لابن الحاجب »© الذى م يؤلف. عليها 
بل ولا في غالب كتب النحومثلها » جمعا وتحقيقا » وحن تعليل . وقال : ولقبه جم 
الائمة » ولم أقف على أسمه ولا على ثىء من تر جمته » الا أنه فرغ من تأليف هذا الشرح سنة 
ثلاث وحمانين وستمائة . 
أنظر : و مقدمة الكافية ١‏ ص 5 - البفية ١‏ ص بده -درة الحجال ج١‏ صل 50# 6 . 

(0) بج حرص 6ى. ْ 

(4) في الكتاب وجا ص #0 »ع . 

() في شرحه للسهيل دجا صم . 

(5) وعبارة الدماميى في شرحه للسهيل و« د١1‏ صلم ه : واذ استقلا له بالدلالة عن كيئه دالا » 
.ا لكونه قدنه كيلا يقصل بين الفصلين بتقسيم أحدهما ... الخ 
وأنا نقلت هذا النص لوجود الوضوح في عبارة الدساميى » والمراد بالفصلين قوله : داك » 

وبالوضم » وائراد بتقسيم أحدهما : أى : تقسيم لفظ ودال» لأن الاستدلال فرع وقسم 


مله 


141 م 


فصلين بتقسيم أحدهما فيشوش على الذعن وخرج به كما قال المصنف ووم 7 ! 
ياء زيدى » وتاء مسلمة » ونعض .فعل كهمزة أفعل وألف ضارب فان الأولى :: 
دالة على النسبة » والثانية على انث » والثالئة على التقل + والرابعة على الفاعلة » .. 
غير أن لا شىه منها مستال ضرزورة افتقاره الى بقية أجزاء كلمة . 0 


وني شرح لمان 0 فان قلت :. تقرر أن الحرف لا يستفل بالمفهومية | . 
.اب ما أده عن الصنق م من ارادته بالمستقل ما ذكر . قال () : هم .٠١‏ 
هذه الاراده لا يرد النقض ١‏ 00 10 
قلت : واراته قلك غير مخلصة اياه قعلما » ل علم أن المراد لا يدقع الابراد. ٠‏ 
والعجب من الدمامينق كيف سلم هذا بع أخذه المؤال وابتواب من اعتراض على ١‏ 
الحاجبية ستقف عليه قرييا » وقد ذكر الناءه : و أن ليس لقائل أن يقل ؛ ١‏ عا 
أردت كذا » لكن عله فرط الولرح اثارة بالردود » وطورا بالأجوبة وان علم . 
ثم قال (4) : لكن بتجه جه عل المضنف اعتراض من وجوه . اك 
أما أولا : لأن الشهور عند أعل امن تير السنقل بها ليس ملتر ل 
تارف م تنصب عليه قرية + ولا يتغى ارتكاب مله في حد + لآن الح اديين. 
قلت : اتما أذه من قول أ(ه) الرضى متتقدا الحاجتية : الكلمة لفظ وخ 1 
منى مفرد أن الشهوز في اصطلاح الناطقة جعل الفرد وللركب صفة لفط فيه 
اللففل المفرد واللقظط المركب ؟؛ ». ولا ينبغى أن خرع في الخدود ألفاظ ١‏ : 
بل الواجب استعمال المشهور منها فيها ء لآن الحد للتبيين » وليس له أن يقول : 32 
أردت بالمعنى المفرد المعلى الذئى لا تركيب فيه فيجعل قوله : أردت بقوله: كذا ! 
غير مخلص من ورطة الايراد 6 وهو خلاف ما سلمه الدماميتى. في الحواب قبلة 01 
غاضا جفنه على ها فيه من قذئ' الابراد وأذى الانتقاد . 


. في المرجم السابق‎ )1١( 

(؟)اب ١‏ صلم و2 م. : 

(؟) أى الاساميى في المرجم السابق . . 

(4) أى : الدماميى في المرجع السابق /, 

(ه) في رأى أن الرضى رحمة الله لم يكل عل القيد الذى ذكره ابن مالك وهو.: «المستقل » راتما 
تكل على المفرد والمركب كا نقد الشارج ٠»‏ ولعل التبمة التى و جهها للدماميى وهو الولوع بالاعتراضات - 
ترجم عليه » والذى يتفق فيه مع الرضى هو : ارتكاب مالا يلزم في الحدود.ء لانها للتبيين' . 
أنفر الرغى ج ١‏ ص + . كا أدي أن المناقغة الى أثارها الشارح مع الدمامونى لاطائل مها . 


- 19-7 


على أنى أقول : لو سلك المصنف طريقة غيره تفسيرا المستقل » لورد عليه 
. ما لا يحصى مما ليس مستقلا بذلك التفسير من الدوال بالوضع كالضمائر وغير ها 
مما لا يضبطه الحصر ولا يستوفيه العد » وهى كلمات بالضرورة ٠‏ فيتورط فيما 
هو أدهى من ذلك خخطبا » ثم الذى أبلأه الى ذلك أنحذه الجنس البعيد وهو ٠‏ اللفظ»ء 
فلو أنحذ الأقرب كان غنيا في ذلك ٠»‏ لعدم اطلاق القول على أبعاض الكلمات . 

ثم قال : )١(‏ وأما ثانيا : فالآنا لا نسلم أن شيثا مما ذكره من الابعاض 
دال وضعا ء واتما الداى مط في ذلك البعض بواسطعه » كدلالة زيدى بواسطة باء 
النسبة عليها ء وضارب بواسطة » الألف على المضاربة . 

قلت : وهذا ايضا ايهام الاختراع » واتما أخذه من مقلده » ابن (؟) قاسم 
على عادته أخذا وانتحالا منه » وانما أصل التعقيب لأثير الدين ولتاظه : ولقائل 
أن يقول : لا نسلم أن ياء زيدى ء وألف أعلم » ونموها دالة وضعا كما زعم 
المصنض بل مجموع اللفظة الدال على أن الشخص منسوب لزيد ء ولفظ أعلم الى 
معدى » اذ لو كان كل من هذه الابعاض تفظا دالا وضعا على معنى النسب والتعدية 
لكان باقى اللفظ ؛ اما دال على معنى أولا » ولا سبيل الى الثانى » للزوم كونه من 
المهملات ع ولا الى الأول ء لأن مدلوله اذ ذاك اما مدلول ذلك البعض 
أو غيره ء ولا سبيل الى الأول » للاستغناء بأحدهما عن الآخر » ولبس كذلك » 
ولا الى الثانى لا يلزم أن الكلمة جزء من اجزائها معناها » وهو من خصائص 
المركيات + فبطل أن بعض الكلمة لفظ دال بالوضع على معنى » وحيئد فال مجموع 
هو الدال داه . 00 

قلت : والتحقيق ما عند المحقق الرضى (”) في شرح الحاجبية أن جميع 
ذلك كلمتان وعبارته : ١‏ فان قيل : فان تي قولك : مسلمات ومسلموك وبصردى 
وجميع الأفعال المضارعة جزء اللفظني كل منها دال على جزء معناه » لدلالة الألف 
على التثنية » والواو على الجمعية ء والياء على النسبة ع وحروف المضارعة على معتى 
في المضارع وعلى حال الفاعل أيضا ء وككذا تاء التأنيث » نحو قاحة » والانوين » 
' ولام التعريف ؛ وألفا التأنِث » فيجب كون لفظ كل منها مركبا » وكنذا المعنى ؛ 
فلا يكون كلمة » بل كلمتين . 


)١(‏ أنظر شرح أبن قاسم ١‏ ع ؟ ص 70 «التذييل والتكميل ج ١‏ صى ه «الذى أراه أن الدماميى 
حور ني كلام ابن قاسم وصاغه في اسلوب سبل بمكن فهمه من طريق أقرب عنه . 

(0) راجع شرح الكافية ج ١‏ ص ه ص ١4‏ وبتحتتيق الرضى يندقم ما ادعاه الدماميى بل نقله عن ابن 
قاسم والاثير كا سبقت الاشارة ٠‏ وأن ماقائه ابن مالك متفقا مم الرضى كا جاء في الشرح هو 
الصواب وعليه فيبطل : اعتراض الدمامينى عل ابن -الك بقوله + ,أما ثائيا فلانا لانم أن شيا 


الخال 
2 


0 فأعرب‎ ٠ فالحواب : أن جميع ما ذكر كلستان صصارتا لشدة الامتزاج ككلمة‎ ٠ 
0 المركب إعراب الكلمة » لعدم استقلال الحروف المتصلة في الكلم المذكورة » وكذا‎ 
| » الخركات الاعرابية » ولمعاملتها معاملة الكلمة سكن أول أجزاء الفعل في المضارع‎ 
. ١ وغير المنسوب اليه نحو ترى ء وعلوى » ورشوى » أما الفعل, الماضى كضرب‎ 
0 ففيه نظر الآنه اتفاقا كلمه مع أن الحدث مدلول حروقه المرتبة » والاخبار عن‎ 
: حصول ذاك الحدث في الرمن المأاضى :مدلول وزنه الطارىء على حر وفه » والوزث‎ 


جزء اللفظ » لكونه عبارة عن عدد الحروف مع عموم الحركات والسكتات الموضوعة» 00 
'وضعا معينا » والحركات مما يتلفظ به ء فهو اذ ذاك كلمة مركبة من جزعءين » يدل | ' 
كل منهما على جزء معناه. » وكذا نحو أسد جمع أسد » والمصغر وتحو ؛ رخال , 


ومساجد ونحو ضارت ومضروباء لأن الدال على معنى التصغير » والجمع » ْ 
والفاعل » والمفعول ؛ والآلة ني الامثلة الحركات الطارية مع الحرف الزائد ».فلا + . 
يصح هنا دعوى أن الوزت امارىء كلمة صارث بالركهب كجز ء كلمة عخلاف 1 
هامر ده . 


ثم قال الدمامينى(١)‏ وأا لقا : قشميرء الل بها لين يعض لم وله 1 
فعل يقتضى توقف معرفة الكلمة ؛ على معرفة الاسم والفعل » ولا شك أن معرقتها 0 
متوقفة على معرفة الكلمة » لأخذ الكلمة في حد كل منها » فيؤدى الى الدور. 00 

قلت : واللحطب بي هذا اسهل » فان المصنئف لم يأحذ الاسم والفعل في حد ١‏ : 
الكلمة » واتما كشف عن مراذه بالمستقل » غير مودع ذلك لفط الحدء بل 004 ! 
يدع رحمة الله تعالى أن:ما فسر به الكلمة حد لها »بل شرح ء كما مر (5) > لعشسسر ٠١‏ 
خد الثىء وعزة وجوده ء ولذا عدل عن لفظ الحد الى لففظ الشرح متساهلا في 0 
ذلك با أبداه مرادا له بالمستغل . 

ْ ولو سلم فلم لا بتدفع الدور ؛ بأن كلا من الاسم والفعل جزء من المحدود | : 
الذى هو الكلمة » ولا يلزم () من توقف المخدود على الح توقف جزء المخدود 0 
أبضا عليه » اذ قد تكون معرفة ذلك الحزء ضرورية أو مكتسبة بغير ذلك الحد » 00 
كما بذلك دفع هو لزومه للمصنف في أخذه لفظ الا شارة في كل من المعرف 0 
والمعرف حيث قال : ش 1 


باب اسم الاشارة » وهو ما وضع لمسمى مشار اليه » وأخذه أيضا العطاف 2 
.- باعادة الضمير اليه في حد المعطوف عطف النسق اذ قال : باب العطف عطي ... 





)قي شر ححه التسهيل م ١+‏ ص هم 22 4. 
(؟) أنظر وص ١١4‏ 8 0 
(0) قوله : ولا يلزم .. الغ . من كلام الدماءيىي في باب أسم الاشارة عند تبرير الدور الذى ١‏ 
هم به المصنف ؛ وعليه يكون الشارح قد رد عليه ني ادعاء الدور في كلام ابن مالك السابق بكلامه 
وبذلك يبطل وجود الدور في تفشير ابن: مالك لقوله : «المتقل» , 
راجم شرح ألدماميى ج١1‏ ص لاا 5 وباب اسم الاشارة 3-0 هذا الشرح 5 


11400 لم 


النسق » وهو المجعول تابعا بأحد حروفه » أى العطئف . على أن هنالك قد بينا 
< فاد دعوى الامور لا من هذه الحيثية با يوقف عليه نمة .)١(‏ ش 

دال-: أى ذو دلالة» وهى كون الثىء بحالة بلزم من العلم به العلم 
بشرء آآخر ء والاول الدال ء والثانى المدلول ٠‏ ثم الدال ان كان لفظيا فالدلالة 
لفظية » والا فغيرها » كدلالة الخطوط والعقود والنصب - بالوضع - : وهو: 
جعل الافظ دليلا على المعنى ٠‏ أو تخصيص شىء بشىء بحيث متى أطلق أو أحس 
الثىء الأول فهم منه الشىء الثانى. 

قيل : (؟) ويخرج منه وضع الحرف بحيث لا يفهم معناه متى أطلق ٠‏ بل لا 
بد من ضميمة (0. 

وأجيب : بأن المراد متى أطلق اطلاقا صحيهسا . واطلاق الحرف من غير 

قال العلامة ملا حامى (4) ؛ في شرح الحاجبية (ه» : ولا ببعد أن يقال : 
المراد باطلاق الالفاظ استعمالها أهل اللسان في محاورامهم وببان مقاصدهم فلا؛ حاجة 
الى اعتبار قيد زائد . ٠‏ 

وق شرح الدمامينى (5) : وهو تعيين اللفظ للدلالة على معنى في نفسه كذا 
فسره يعض في هذا المقام » وفيه نظر : لأن هذا تفسير للوضع المذكور في تعريف 
الحقيقة » وهو حسن اخراجا للمجاز » من حيث أن تعيين اللفظ فيه للدلالة على 
المعنى المجازى ليس خاصا بنفس اللفظ ٠‏ بل بما احتف به من القرينة . 


. أنظر : باب اسم الاشارة من هذا الشرح‎ )١( 

4 الى بقيل © والحواب متقولا من , الفوائد الضيائية » لملاجاى ص 5٠+‏ » 

(م) وفي هذا قال سعد الدين العفتازاى في شرح هامش حاشية الدسوق + ؟ ص +4١‏ : «ومعى الدلالة 
بنفه : أن يكون العلل بالتميين كايا في نهم الى عند أطلاق اللفظ ء بهذا شامل للحرف 
أيضا » لانا نفهم مما الحروف عند أطلا قها بعد علمنا بأوضاعها » الاأن ممانها ليست 
في أنفها : يل تحتاج الى الفير مخلاف الاسم ... الخ . مقال الاسوقى في تحشيته على ذلك 
و.الحاصل أن الحرف على مذهب الشارح موضوع لمقهوم كل » ولا يتميل ألا في جزئى من 
جزئيات هذا المفهوم ء فهر يدل عل عاوضعم له من المفهرم » وذكر المتعلق لفهم الحزئى 
الذى يتعمل فيه ء وهذا مبى على ماقاله الرضى في توم : والحرف كلمة ... الخ . 
أنظر و الكافية ج ١‏ ض 05 ١‏ 

(؛) هو : عبدالرحمن بن نظام الدين أحمد النلاى تورالدين المالى شيخ الاملام الهروى » الاديب 
الصو » ولد سنة /11م © وتو سئة مويم . كذا قال صاحب هدية العارفين ج١1‏ ص 954 . 
هذا وقد ذكر له من المؤلفات سم مؤلفا » «قال : «غير ذلك » أى أن له مؤلفات أخرى . 

(0) أنظر : رن الغوائد الفيائية على الكافية ص 5١‏ ) وقجها : رأن يستحملها أهل أللسات 0 الخ . 


(5)مج١‏ ص١‏ عر. ه». 


ث1 سه 


قلت : مفسره بذلك صاحب التلخيص وغيره من أثمة )١(‏ المعانى والبيسات ١»‏ 
اخراجا كما قالوا المجاز » وهو غير مسلم » لآن تعيين اللفظ الدلالة بنفسه يتقسم ١١‏ 
كما قال الحطيبى الى وضع حقيقى ومجازى فلا أثر للفظة بنفسه ني الاخراج . 
| ولأثمة الاصول خخلاف : في أن المجاز موضوع أولا مذكور في ذلك الفن 00 ١‏ 
أما أن بعضهم ني هذا المقام فسره بذاك فقد يكون من غير شروح هذا الكتابك » | 
ومن غير مشاهير هم كأثير الدين وابنى قاسم وعقيل ممن لم نقف على تصنيفه على ١‏ 


هذا الكتاب . 
سي أيام شرحةه له سوى ابن قاسم وهو 37 
يدفم ارادة احد الشروح »ء اللهم الا أن يعلق بذهفه من كلامهم ذاك فأورده . ١‏ 


نم قال ("© : 8 َّ فاعتبار هذا القيد يخرج المجازات كما امن حيث فى 0 
مجازاث » قلا يتعكس تعريف الكلمة . : 
قلت : وقد عرفت با عرفتك (5) عدم اخراج اباره شيا اريف 


تتكس قطنا . 


ثم قال (ه) : وكثير يقول ني المجاز : هو الكلمة النصلة في غر نا وفعت ١‏ 


له أولا » وعليه ففى المجاز وضع غير أنه ثان » فيحصل الانعكاس 
قلت : وقد عرفت العكاسه على الأول أيضا » وحيئئل فيسقط قوله (0 ١‏ 


بعد : فنبخى حذاف قيد وانفسه ء من الفسير الوضع + أدراجا لكل من الكلمتين | 
الحقيقية والمجازية » فينعكس حد الكلمة . اا 


ثم قال : أما اذا اريد. تفسير: ا حقيقة فيفسر الوضع الواقع في تعريفها ا 1 
تقدم » الحراجا المجاز فتأمله .١‏ 


قلت : وقد عرفت أبضا عدم خروجه ' بما مر عن الخطيبى (8) من شمول ١‏ 
اتغريف لكل من_الحقيقة والمجال . ١‏ 


(1) أنظر : المطول ص 44+ » والاطول 8 ص ١١4‏ وحاشية الدسوقي. على شرح التفتازاف 
عل من التلخيس جع ص 5+١‏ . 00 
)١(‏ أنظر + ونان جنع الماع من ٠586‏ »: وحائية. البناى عل الملال الل عل سن جع افراع ١‏ | 
سإ ص "+١2‏ )» . : 1 
0 أى الاماميئى في المرجع السابق .. 
(4) انطر : ص 147 . : 
(0) أى الدساميى في المرجع “السابق.:. 
(1) أي الدماميى . : 
(؟) أى “الدماميق في المرجع السابق!. 
(4) انار : أول الصفحة . ْ 


-185 هس 





والحق أنه يخرج عن المصنف مط استعمل في غير موضوعه على سبيل المجاز » 
أو النقل » كأسد هرادا به الشجاع ع والمسمى به شتخص » لنققئله من الحيوان 
المعروف » فاذا استعمل في أحد هذين المعنيين فليس اذ ذاك كلمة . لتقص قتهد 
الدلالة بالوضع منه » اذ (1) يصدق عليه واللهلة هذه أنه لفظ مستعمل غير دال 
بالو ضع . 

قال المصنف (8) : وأخرجت بالوضع اللفظ المهمل كديز مقلوب زد » 
لدلالة سماعه على حناة الناطق به وغير ذلاك دلالة عملية لا وضعية , 

قال أثير الدين (م) : وهو منود بأن قيل هذا الفصل فصل الاستقلال ولا 
يدل تحت المستقل فيحرز عغه بدلالة الوضع . 

قلت : ولا نسلمه (4) » لاستقلاله بتفسير المصنف اياه أنه ما ليس بعض 
اسم ولا فعى فهو داخك في ؛ المستقل قطعا . 

. واحترز غيره بالوضع عما يدل طبعا ( ؛ كأخ » الدال على استغراق النائم 
في النوم «وأح أح الدال عند السعال على ألم الصدر أو «العقل ع كدلالة المسموع 
من وراء الحدار مهملا أو مستعملا على وجود اللافظ ٠‏ واللفظ المصحف اذا 
فهم منه معنى ء فجميعها لا يسمى كلمة من حيث لم تكن دلالتها بالمواضع ٠‏ 

واندرج في الوضع كما قال أثير (0) الدين : اللحمل المسمى با » كبرق شحره 
وتأبط شرا ء لعدم دلالة جزئها بعد التسمية على جزء معناها » فكانت بالوضع 
مفردة . ويندرج في الحد الكلام عند من يرى دلالته على معناه وضعية + للكونه 
نظا مستقلا دالا بالوضع هم. 

قلت : فسقط قول الدمامينى (5) : ومن هذا القسم دلالة المركبات فامها 
غير موضوعة غلى الرأى المختار عند المصنف ء لذلك حذف ما أثبته غيره من قوله 
« على معنى مغرد ااه 1 

وانما يوجه اسقاطه بما صرح به المحققون بأن المعنى لا يتصف بافراد ولا غيره؛ 
وأجازه بعض ء لكن بواسطة لفظه فيطلق عليه مفرد معنيا به الذى لا يدل جزء 
لفظه على جزئه » سواء كان لذلك المعنى جزء » كمعنى « ضرب » الدال على المصدر 


(0) في شرح التسهيل ١+‏ ص 6 لقل يعصرفا . 

(0) في شرح التسهيل ١+‏ ورقة 5 بتصرفا . 

(4) فالشارح لم يسم اعتراض الاثير وله الحمق في ذلك » لانه لا يمكن أن يسوى بين الاحرف غير ' 
المتقلة والكلمات المهملة كا فعل ابن مالك فالكلمات المهملة داخلة من المستقل » ولا تخرج 
: الابقيد الوضع ٠‏ وهذا ما أراه . 0 

(0) في شرحسه للسهيل رجا ورقة 56 ». 

(0) ي شرحه للتسهيل لد س١‏ صلم و. ». 


14# سس 


٠ والزمان : أولا جزء له » كمعنى ضرب ونصر فالمعنى المركب على هذا هو الذى‎ ١ 
+ عبدالله غير علمين + وأما مع‎ )١( ) يدل جزء لفظه على جزئه » كضرب زيد ( و‎ 
,. © الغلمية فمعناها مفرد كلفظها ؛ لآن الفظ اللقرد لا يدل جزئه على جزء معنساء‎ 
ْ .. وهما كذلك ؛ واللفظ ؛ المركب خلافه‎ 
0 . ولو سلم فلا يسلم أنها عند المصنف عقلية الدلالة » كما زعمه مختارا له‎ | 
.” والصحيح أن المركبات موضوعة بقانون كلى » تعرف به المركبات القياسية وذلك مما‎ 
٠ + بين زعلا ) ( , أن لضاف مقدم على اماف اليه » والقعل على القاعل‎ 
ْ وغير ذلك من كيفية تركيب اجزاء الكلام‎ 
05 وتحريره أن الواضع إها أن يضع الفاظا معينة سماعية ». وهى المحتاج‎ ْ 
: ٠, مغرفتها الى علم اللغة » أو يضع قانونا كليا تعرف به الألفاظ » فهى قياسية » وذلك‎ 
+! القانون إما أن يعرف به المفردات القياسية كما بين أن كل اسم من الثلائى المجره‎ 
أفعل » على وزن مقعل » وكذا حال اسم المفعول » ؛‎ ١ على وزن فاعل : ومن باب‎ 
.:! والآمر » والآلة » والمصغر ؛ والجمع » وتحو ذلك مما محتاج في معرفته الى فن‎ 
. ١ التصريف ء واما أن يعرف به المركبات القياسية » كما بين أجزاء الكلام » ويتاج‎ 
:  اهضعب في معرفة بعضها الى التصريف ؛ كلمنسوب » والفعل المضارع » وف معرفة‎ 
. الى غيره هن علم النحو + كما ذكر ؛ قاله المحقق الرضى () أثر ابراده سؤالا‎ 
.. وهو : « هلا استغنى بقوله : وضع عن قوله مفرد . .لعدم وو ضع الواضع الا‎ 
المفرداث » اما المركبات قالى المستعمل بعدها » ؟. فأجاب « بأنا لا نسلم أن اكب‎ 
ْ . ثم حرره بما أوردناه‎ ١ غير .هو ضوع‎ 
تحقيقا أو تقديرا ع : مصدران بمعنى المفعول » أى : دال بالوضع لاله‎ 
:.: محققة أو مقدرة ؛ ويجوز آلا يكونا معناه » والتقدير دلالة نحقيق أو تقدير, » أو‎ 
| ذات محقيق أو تقدير : أو دلالة تحقق نحقيقا أو تقندر تقديرا وقد عرفت وجوهها.‎ 
: 7 قال المصنف (4) ما ملخصه : اطلاق الكلمة على ثلاثة أضرب : حقيقى وهو‎ 
,, )8( مالا بد من قصده ء ومجازى مستعمل في عرف النحاة » والتعزض له أجود. وقد‎ 
تعرض لكليهما في الحد ./ ظ اا‎ 
/ 017 فالأول كرجل لدلالته تحقيقا على معناه + والثانى أحد جزتى العلم المضاف‎ 
٠ ١١ كامرى: القيس ء فمن حيث المذلول هى كلمة تحقيقا » ومن حيث التركيب كلمتان‎ 


. الوار ساقطة من « ج»‎ )١( 
00 . (؟) وعثلا» ساقطة من « جم‎ 
8 » 6 من‎ ١ انظ : شرح الكافية رن جح‎ )©( 
. ص"‎ ١7 في شرح التسهيل‎ )4( 


(0) في وب :من تعرض 20.. ال : 


- 1*4 


تقديرا » ومجازى مهمل بي عر فهم وهو اطلاقها على الكلام 3 كقوهم ؛: كلمة 
الشهادة وكلمة الشاعر وهو الضرب اثالث 7 


وني شرح الدعامينى )١(‏ وفيه نظر ء أما أولا » : فلاستعماله قوله : ٠‏ دال » 
في حقيقته ومجازه دفعة » ومن ثم صح له أن يقول : تحقيقا او تقديرا » وني ذلك 
ما علم في محله من أصول الفقه . 
.قلت : قصارى ما ثي ذلك المحل عند أنمة ذلك الفن في المسألة الخلاف + 
' والضحيح عندهم جوازها من أن يراد باللفظ الواحد حقيقته ويجازه معا كأرأيت 
الأسد تريد الحيوان المفتّرس والرجل الشجاع » الا الباقلانى أبا بكر قطع بعدم 
صحته قال : لا فيه من الجمع بين متنافيين حيث أريد باللفظ الموضوع له » أى أولا 
وغير الموضوع له معا 

'وأجيب بأن لا تنائي » وعلى الصحة ء يكون بجازا ء أو حقيقة ومجازا باعتبارين. 

قال القاضى تاج الدين السبكى (؟) : ومن ثم يعنى الصحة الراجحة - 
عم نحو « وافعلوا اير ) (”) الواجب والمتدوب » حملا لصيغة ‏ افعل » على 
الحقيقة والمجاز » من الوجوب والندب ٠‏ بقرينة كون متعلقها كالخير شاملا 
للواجب ولمندوب (4) ه. 

ثم قال (ه) : وأما ثانيا : فلأنه إما أن يريد ايراد تعريف واحد للكلمة الحقيقية 
والكلمة المجازية جميعا » ففيه جمع ما هيتين مختلفتين 4 في حد واحدا» 
واما أن يقصد ايراد تعريفين » أحدهما : الحقيقة والآخر (5) للمجازية » عاطفا 
أحدهما على الآخر (/) بأو » ففيه جمع بين ماهيتين مختافتين في حد بكلمة « أو » 
المقتضية للإهام » وفساده واضح . 


:قلت : وليس كل منهما مما ابتكره ء أما الأول فانتجال لقول الرضى في 


(1) دب ١‏ صمظ . تقل بتصرفا . 

» هو : عبدالوهاب بن تقى الدين عبدالكاني السبكى تاج الدين أو النصر المصرى الاديب الشافعى‎ )١( 
ولد غام 107 ء وتوي عام الالام ل‎ 
وقد ذكر صاحب هدية العارفين جواص وم* له عدة مؤلفات مها : جمع الجوامع في الاصول‎ 
رفم الحاجب عن مختصر ابن الحاجب » السيف المغهور في عقيدة أبى منصور + وشرح تباج‎ 
. الوصول الى عل الاصول » طبقات الفقهاء الشافعية » وغير ذلك كثير‎ 

(0) سورة الحج ٠‏ آية :الى 

'(4)انظر : « جمم الخوامع صن »١**‏ مجمم مهمات المتون . وانظر في هذا المقام :+ « حاشية 

البتانى: على شرح انحل عل المن المأكور ج ١‏ ضن مة؟ وما بعدها . 

(0) أى 'الدمامينى في المرجم السابق . 1 

. , في مج : والاخرى 5 الخ‎ )١( 

() في مج: عل الاخرى ... الخ ه . 

(م) انظر شرح الكانية ج١1‏ صلكم ©؛ 554 . 


ل ؟ا| - 


جمعهما في حد ء لتينه الماهية مجميع اجزائها ؛ فإذا احتلف الشيئان ماهية 0 


يججمها فيه » ومن ثم أفرد ابن الُاجب لكل منهما حدا » وفي باب المستتى «واعل ‏ 
أنه يعنى ابن الحاجب ؛ قسع المستثتى ' قسمين . وخص كلا منهما محد مفرد, 
من حيث المعنى » قائلا : لآن ماهيتهما ممتلفتان ٠»‏ ولا يمكن ب جمع #تلفى الماهية! , 
في حد 4)» لابانته للماهية » فجميع أجزائها مطابقة أو 8 ع ومحتلفاها :. 


لا يتساويان في جميع أجزائهاا حتى يجتمعا فيه . 


وأما ثانى : وان أوهم على عادته فيه الاختراع ء فاتما هر لأثير الدين 00 


ومن قبله من عامة أهل المعقولات . 
ولفظ الأثير )١(‏ : « والجديود لا يكون فيها ترديد ٠‏ فلا يؤتى فيها بأو. 


وقد أجاب الدمامينى (؟) آخذاً (م) - : عن الأول بأنه أراد مطلق الدال؛ ! 
لوجود القرينة الصارفة عن ارادة المحهى الحقيقى وحده » وهى تقسيمة الى التحقيقى ... 


والتقديرى 03 فيكون شمول ل" : الدال 0 لهما بطريق عمو م المجان ه. 


وبعد فأقرل : ان لأرياتْ هذه الصناعة توسعات و#دوزات ل ت لغيزهم ١‏ 


من أهل المعقولاات : 


فقد قال ابن السيد (؛) في أجوية المسائل ‏ وقد وقع بيته وبين ابن باجة (8) | ! 


سلس يبب سي 
)١(‏ انظر التذييل والتكميل + ١‏ ورقة ا 
(0) في المرجع الابق . : 

(9) في وأعب : آخراً عن الأول . 


(4) عبدالله ابن محمد الامام أبرمد المالكى التحوى اللغوى المعروف باين السيد البطليوس ولد سئة :444 , 
وتوقي عام هه . قال السعاى قِ دائرة المعارف ده ص 5م: : ركان ثقة ضايطا ١0:0٠‏ 
ألئف كتا كتبا دلت على غزازة علمه مها كتاب الاقتفاب في شرح أدب الكتاب ٠»‏ وشرح سقط .١‏ 
الزئد » وهرأجود من شرح فا نأظمه المعرى نفسه ء وكتاب شرج الموطا ٠‏ وكثير غير ذلك . , 


وله نظم لليف . 


وذكرله صلحب هدية النارفين ل ١‏ ص 404 عدة مؤلفات منها : المائل التتورة في التحو » ١‏ ' 


وغيرها . 


وبطليوس ١‏ في ايام العرب من مدن الاندلس المشهورة » ونسب أليها جماعة من آمل العل والنضل : ْ 


انظر دائرة المغارف لليستاقي جد ه.ص مغ وها بعدها , وال السيوطى في البغية ب ١‏ ص مه : 


«نزيل بلنسية وكان علما باللغابت والادب: » متبحراً فيهما ع له عدة مؤلفات © هلها شرع 


أدى الكتاب . وانظر : أثباه :الرواة ج15 ص ١؟١‏ . 


(ه) هو : أبويكر بن الصائخ : . إقال السيوطى ذكره أبوحيات في النقار فقال : كان عللها !:, 
بالأدب والنحو » ونظر في كلام 'الحكماء فكان يشبه بابن سينا . ولمى اعرف تاريخ ميلا ده ' 


أو وفاته , 


وقال ابسحانى في دائرة العارف جم صم : وهو محمد بن ياجه التجيبى السرقسطى المعزوف , / 
أيضا بابن الصائغ كان آخر فلاسفة الاسلام بالاندلس ... وقال بضهم : إن ابن باجه ' 
كان عاناً فاضا © له تصاتي في الرياضصيات والمنطق » وإنه وزر لابى بكر الصحراري | . 


صاحب مرقطة ع وكانت سسيريته حلئة ... فحسده الاطباء والكتاب وغيرهم فقتلوه ' بالسم ١‏ 
في مدينة فاس في رمضات سنة وه وقيل : وعاوهم , 
انظر : هلية العارفين ل ؟ ص م - البغية. لج ١‏ صا ه/ا1 4 . 


داء6] ده 


9. 


محاورات ومراجعات في بعض المسائل  :‏ كان مبدأ الآمر أن هذا الرجسل يعنى 
ابن باجه قال لى : إن قوها من نحوى سرقسطة اختلفوا في قول كثير : 
وأنت التى حببت كل قصيرة , الى وما تلرى بذاك القصائر )١(‏ 
أردت قصيرات الحجال ولم أرد 
قصصار الخطسا شر النساء البجائر 


فقال بعضهم : « البجائر » ابتداء و دشر النساء » الحبر » وبعض يجوز العكس » 
وأنكر أنا_هذا القول » فقلت : الأول الوجه المختار » ولست أمنع ما أجازه 
التحوى الآخر فأنكر » وجعل يكثر من ذكر الموضوع والمحمول موردا للالفاظ 
المنطقية المستعملة لأهل الب هان » فقلت : أنت تريد أن تدخخل صناعة المنطق 
في صناعة النحو » والنحاة ترتكبه مجازات ومساعحات لا تستعملها المناطقة . 


وقال أهل الفلسفة : يحب أن محيل كل صناعة على القوانين المتعارفة بين 
أهلها » وكالوا يرون أن ادخال بعض الصناعات في بعض انما يكون من جهل 
المتكلم » أو قصدا للمغالطة والاستراحة بالانتقال من صنعة الى أخرى اذا ضاقت 
عليه طرق الكلام » ثم أخخذ في تقرير مذهبه بما يطول مما الاعراض عنه مقتضى القام 
وهذه طريقة المصنف في هذا المصنف البديع الوضع وغيره من فحول هذا الشأن 
في ارتكاب أمثال هذه المساحات اعتمادا على صحة المعتى وقرة الضبط » غير 
حافلين با قد ينعى عليهم أهل التكلف ممن لا محصيل عنده بأشباه هذه الإرادات 
ومن ثم جمع الامام ابن هشام ني الشذور (1) بين نرعى المبتدأ في حد قال هو 
المجرد عن العوامل اللفظية مخبرا عنه » أو وصفا رافعا لمكتفى به . 

وهو ما هو تفرد باللطائف حتى في مصففاته اللطائف » وأجاب عن ايرادهم 
على قول الخلاصة : ٠‏ أل حرف تعريف أو اللام فقط : و من أنه حلاف ما عليه 


() في هذين البيتين عدة شواهد » هما : قوله . وحببت» حيث أعاد الضمير الدال على الخطاب 
على الموصول » وكون شر الساء و معدا , والبجائرم اللبر ؛ وباليكس . 
وتال صاحب كتاب و حرير التحبير » ومثال المشثرك الممنوى الذى ليس بممعيب ولا بحسن قول 
كثير . وانت التى حبيت كل قصيرة ... البيت ء وقال فان لفظه و قصيرة » مشتركة > 
قل وأقتصر على البيت الارل كان الاشتر اك محيبا لكنه لما أتى بالبيت الثافى زال العيب فبقى الاشتراك 
لب لمعيب ولا نحن + والذى منعه أن يعد حستا عا في البيتين من التضمين » فان ذلك جمل كه 
منزلة بين المزلين . 

. والبيتين من قصيدة عدلها ثلاثة عشر بعا » ويروى : البحاتر بالخاء ع والماتر باهاء‎ ٠ 
: والهاتر جمع يثرة وهى الذثيلة '» ودروى‎ ٠» والبحاتر : جمم بحرة » رهى المرأة القصيرة‎ 
. وكل قصورة‎ ٠» عنيت قصورات‎ 
ص و - اصلاج المنطق‎ ١ راجع : ديوائه ص 4و -ابن ييعى به ص بم - الدرر ج‎ 
.- وغ المخصص جِ؟ ص وو السدة ج؟ ص 8!ا601‎ ١ ص 6م١ -اللسانت جه ص‎ 


2 0 ا‎ ١+١ )5( 


- 1١ه‎ 


الجليل 619 أن لمعيف , ألاء يجملتها » وما عليه غيره أنه اللام فقط فالتجيل.. 
مالف للرايين : بان 0 أو» لتنويع الأقوال مع غموض ذلك ع وكون ائقام إيضاحيا . 
وأجاب ابن انضائع : (0) بأنها تفصيلية مثلها في ٠‏ وقالوا لن يدخل النة ' 
الا من كان هودا او نصارى » (") مع ما في الفصل بها من الأبهام الذى الايفى | ؛ 
التفصيل في قول الخلاصة بيياله . ش 


ثم قال الدمامينى : (4) فان قلت : اعراب نحو ٠‏ امرىء القيس © في حال 
علميته اعراب الكلمتين » يدقع كونه كلمة واحدة » فالتفصى عنه ما هو ؟ 1١٠‏ 


فأجاب بأنه وقع للاسفرائينى في شرح :اللياب (ه) : أن اعراب آخره محكيا » كما 
يي : تأيط شرا ء ثم الحزء الأخير لكان شغلا والاول ارا ير أ ابه ين 1 
ظهور اعراب ما بعد ٠‏ غير ) الاستننائية فيها . :0 


قال (ى : والمسألة من مداحض العربية ومزالقها » وأقرب .ما يقال فيها ا ' 
فيما أظن هذا , وما قلته إلا بعذ تردد كثير » هذا كلامه ه. : 


قلت : وأنت خبير بما في هذا الحواب من التدافع ٠»‏ فهو يتساوك (/) هزلا 0 
اذلا معنى لنسية الحكاية لبعض الكلمة » واعتوار العامل للبعض الآخخر مع الحكم - 1 


:' هو : الخليل بن أحمد بن عمر »:وقيل : اين عبدالرحمن - بن ميم لفراهيدى البمرى الازدى‎ )١( 
./ ابوعبدالر حمن . قال ابن الانبارنى : سيد أهل الادب قاطبة في علمه وزهده » و«الغاية في‎ 
77 تصحيح القياس » واستخراج مائل النحو وتعليلٍ ؛ وكات س لامي أبيى عبرو بن البلا‎ 
, كلد ويل د اماو ). : الأزهة .ص هع الالياه‎ (١ وأخذ عنه سيبويه » اتوي عام‎ 
. ص ١4م الغية ج١1 صيلاهة‎ ١ ج‎ 
! ٠ وهو : على بن محمد بن على بن: يومف الكتاى الاشبيل ابوالحسن المعروف باين الفضائم‎ )0( 
1 , بالفاد المعجمة والعين المهيلة‎ 
١ قال السيوطى : قال ابن الزير " : بلغ الغاية في فن فن النحو ؛'ولا زم الشلويين وفاق اصحابه‎ 
.١ يأسرهم © وله في مشكلات الكلاب عجائب © قرأ في: بلده الاصلين ء» وكان متقدما في‎ 
10 . هذه العلوم . الثلا ثة‎ 
' , وقال : ل على « ايضاح القارسي » وراد أعتراضات ابن الطراوة .عل الفارسى واعتراضاته على‎ 
0 سييوية 2 وأعتراضات البطليوسى عل الزجاجى 3 توق عام ا هم‎ 
. أنظر : « البغية ج١٠ صن 64.ملهدية المارفين ج١1 ص006»‎ 
! <2 1١1١١ : سودة البقرة © آية‎ )( 
. . 0 ص وإظ‎ ١ قي شير جه السهيل برج‎ )4( 
في ووقة #١--هبحث الاعراب التقديرى. ؛ وعبارته : ررومته هافيه اعراب محكى « حملةع‎ )0( 
1 منقولة » أوعفرد © نحوتاأبط شرأ ... الخ‎ 
١*4 وانار ترجمة « الامفراييى في + شذرات الذهب + 4 ض ١٠؟ -هدية المارفين ج» ص‎ 
 , واسمه : محيد بن محمد بن سيف الدين أحمد المعروف بالفضل الاسفراييى تاج الدين التحوى اللغوقى‎ 
المترق سنة 8ه . اه‎ ' 
. أى : الاسقراتيى في المرجع لذ كور‎ )( 
. (؛) في الصحاح وج؟ ص 190+» م يقال ::اجاءت الابل تعاوك » أى تتائل من الضعف‎ 


1619520 ده 


أنه كلمة واحدة ء ثم شغل الثانى بما أنصب عليه من اضافة الأول اليه ؛ لا بالحكاية 
5 ولو سا م فلا يسام في امقيس عليه .: لكونبما اسمين مضافين » لتعدد المدلول 
فيهما باعر اب كل متها على ما عرف من ن انقضاء عامله » وعلى كل فليس في كل من 
المقيس, ى والمقيس عليه فارع ؛ ثم ما ليس آخخر أجزاء الكلمة ٠‏ لا يوصف ؛ بفراع 
وغيره وكذا غير ما يفتتح به من حروقها لا يوصف بأولبة ٠‏ ثم لو سلم 
فلم عخلق اليه كلمة مجعولا أعراب آخرها وسطها . 

ثم قال 6 وأما القول بأنه عومل خال العلمية بما له قبلها من اعراب 
المتتضايقين فلا طائل نحته 0 * 

بل هو الطائل كل الطائل » ملحوظا في الكلمة جانب. التركيب »: 

مرفوما فيها جالب الدلالة الافرادية » طموحا الى حاها قبل العلمية ؛ وغير هذا 
جور على الحادة » ويك عن «سروب الاستقامة ‏ أو - :ا شيء غير ملفوظ به 
متورى معه - : أى النفظ ع فهو صفة محذوف قسيما لقوله : لفظ » والتقدير : 
الكلمة لظ عفته ما ذكر » أو غير لفظ منوى مع الافظ كا أستر قي نحو أفعل 
ونفعل وافعل وتفعل : المؤكد في الأول بأنا وي الثانى بنحن وي اثالث وارابع 
بأنت. 

قلت : ودوك الدمامينى وغيره من بعض شروح هذا الكتاب وغيرهم : (؟) 
المقدر بأنت أو نموم خلاف الصوابء لتحتم استكنان هذه الضمائر فلا ينطق بها 
يوما » | وبعض يقول : ذلك توسعا تقريبا على المبتدتين . 
أ م كم أنتم 6 ونحو | أمذا الذى بعث ٠‏ قوسلا (ه) أى بعثه »2 ( وبشسرب 
مما تشريون » (5) أىمنه . 

قلت : وهو مردود بأن أمغال هذه المحذوفات من قبل الملفوظ به لا المنوى» 
ومن م تعامل معاملة الملنوظات في إعطاء أحكامها من حيث كترة ورودها ملفوظا 
مها ع فلا مجر تخلد عد م كونها كلمات » وائما ذلك في الضمائر المرفوعة 
المتصلة المستكنة لطر بروزها كوم عليه بارزة حكمها منترة هذا هو الحقء 


(6 أى ؛ الداميق في شرحه الصهيل ١+,‏ صم ظ». 


(1) قي :وب : أو غيرهم ... الخ . والحق أن نسبة هذا الكلام للدعاميى غير صحيحة + لاله 
غير موجود في شرحه » انظره رجز ص حظه 0 . 

(م) وعبارة الدماميى : تدخل تحته الممر كالقدر في + «أقوم» أى : أنا » والنحنوف نحو : 
وملام قوم متكرون » ل 


(:) سورة الذاريات » آية :1 ه15 . 
(5) سورة الفركان » آية : 4١‏ . 
(1) سورة المقمتون » آية : م" ال 


ال لهاب 


وم يلموا 010 رأما باد راج ' هذه المحذوفاث في هاتيك لمنويات كما 00 
وخرج المنوى لا مع الفظ » كأن تضمر ني نفسك تزبدا أو قام أو تحره فلا يسمى ٠.‏ 


كلمة عرفا » فلو أغفل المصنف هذا القسم خرج بعض المحدودات عن الحد. 


وقد استشكل أثير الدين (؟) كلا من دعوئ الركيب و الافراد ٠‏ في موا : 
أفعل بأن التركيب من عوارضن الالففاظ ع2 وهو مستدع تدم وججود 34 فلو وجد, : 


م عرض له حذف :تدقع | الاشكال . 


قلت : وهو مردود بأن ؛ المراد بالالفاظ ما يكون بالفول أر بالقؤة ء والضمائر 
المستكينة من الثانى . ألم تر استيعضارها عند التطق مما يلاسبها من الأفعال استحضارا 


لأخفاء « به » (”) . ولا لبس ء كما يقتضيه تفسيره كقاره التو هذا ما أظهر أ 


ل ؛ ثم وقفت عليه لابن شام في شرح اللمنحة (6). 


م قال أثير الدين (ه) ::وأما الافراد فلأن ٠‏ أفمل » مفيدا افادة. المركب , 


الذى هو الكلام ع فلك مكن : إدعوى الافرادية . 


قلت : وهذا معارض يما اظبعوا عليه : أن أسماء الأصوات من ققيل الفردات . 
لعدم جما لها الضمير تحمل أسماء الافعال » وقد أفادت أفادة المركبيات : ققد الاح 
ك أن كلا الاشكالين باية في | الضعف ؛ واشتدلال بنج العنكبوت » فلا يلام :* 


' ذلك متصب الاثير. 


والظرف في قوله : (, أو : منوى منه ١‏ حال من مستكن منوى » فيتعلق بكون '.. 
| دوف وجوبااء لكونه استقراريا » والتقدير كما مر. أو غير لفظ منوى حالة / - 
كونه ثابتا مع اللفظ » و - كذلك > ال ثانية من « ما » الأولى منه ؛ أو من مستكن ١‏ : 
الثانية فيتداخخل الحالانت ء ومرجع الاثارة الدلالة والاستقلال لضمنها مستقل 1 


دال ع يعنى أن معنى هذا وى "كممنى الانظ المستقل الدال بالوضع . 


و شرح الدمامينى جت :: يخرج ما الدلالة / فيه عقلية لا وضعية كالفره ١‏ 


بعد نعم جوابا لقائل :هل قام زيد ؟ لكونه مدلولا عليه بالعقل لا الوضع نعم 
كل من جزعيه دال تالوضع وهو داخمل لا مجموع الخرعين. 


ست لاس سسسيسسمسم 1 
00 أى 3 يقربرا » رك العحاح 0 حجن 7995 0ه « روغلا م سَِ أى قارب البلوع ا 
)في شرحه التسهيل ١خ ١‏ من 07 2 

() ربد ساقاة من ورج ولعل لواب والاامشاء فيه . ولا لسن" 


(4) انظر : شرح ١‏ اللمحة البدرية عى م.م . 
(ه) ني شرحه لسهيل ج١1‏ ورقة 5 . 
(1) ج١١‏ حص م قل« نمل يتصرف ,. 


- 1840 


قلت : قد عرفت ما هو التحقيق فيها أنها وضعية لا أسلفناه عن أثير الدين » 
والمحقق الرضى كما هو مقتضى المأن أيضا .)١(‏ 

على أنا لا نسلم أن بعد أحرف الاجابة و كنعم ؛ و «١‏ بل ا و 1لا » مقدرا 
تقيامها مقام الحمل ونيابتها منابيها فصارت أعواضها » ومن ثم لا تجامعها » لو 
سلم فلا يسلم أنها من طراز المستكنات المتعذرة النطق » بل من قبيل المحذوفات 
فليست مما ينوى مع اللفظ كمستكنات هاتيك الافعال + ومن ثم لم يردها أحد في 
هذا المقام سواء ممن تعاطى هذا الكتاب كمصتفه » وهو أعرف بمقاصده من أثهر 
الدين وغيرهما . ش 

ولو سلم فلا يسلم كونها عند المصنف عقلية الدلالة كما ذكر واعما / يخرج بذلك 
كما قال المصنف (5) : الاعراب المنوى في نحو عصى اذ يصدق عليه 
أنه منوى مع اللفظ » غير أنه لا مستقل ولا منزل منزلتهء فان الاعراب بعض الكلمة 
المعربة » مم التلفظ به لا يستقل فمع عدم التلفظ به أولى . 

ود نازعه أثير الدين () بأن الاعراب على ما اخختاره أكثر متأخرى أصحابنا 
معنوى فليس بعض الكلمة » وأما على ما أختاره هو من كونه لفظيا فلكونه زائدا على 
ما هيتها » فليس أيضا بعضها » لأن بعض الشىء جزء منه وحال وجود الماهية مع 
فقد بعض أجزانها » وقد وجدت ماهيتها دون اعراب ٠‏ فدل أنه ليس بعضا 
منها . | 

قلت : وأنت خبير بما أوزد (4) عليك من المحقق الرضى ما هو التحقيق 
في ذلك ما عخالف قول الاثير : ان الحر كات مما بتلفظ بها فهى أبعاض الكلمات 
فالحق ما عليه المصلف . 

وهى - : أى الكلمة من حيث هى - اسم وفعل وحرف - : لا يقال يجب 
أن (ه) الكلمة هذه الثلائة جميعا » لأن الواو للجمع ٠‏ لأنا نقول : كان يلزم 
أن لو كان هذا من قسمة الشىء الى أجزائه » نحو : السكتجبير خل وعسل » واتما 
هو من قسمة الوه الى جزثياتها / نحو احخيوان انسان وفرس وبقر وغيرها » 


(1) الحق أن المثال الذي ذكره الامامينى لم يتقدم يحثه خلا فا لما أدعاه الشارح والذى تقدم الغلاف فيه 
بحث المهمل والحمل المسى بها » والرضى في الكافية ب ١‏ ص * تناول ماناقشه الدماميى في مبحث 
الكلا م لا الكلمة فقال : الكلام ماتفمن كلمتين .. وجزءا الكلام يكوئان ملفوظين كزيد 
قائم وقام زيد » أومقديرت كعم في جواب من قال : أزيد قائم ... الخ . بوعل هذا فكيف 
تكون الدلاله على جزء هذا الكلا م بالاخير عقلية والرضى يثبت أنه من الكلام المقدر . 
زد على هذا ما ذكره الشارح عن الرد الشائي على الدناميى . 

(0) في شرحه لتسهيل ج١٠‏ ص "م نتل يتصرف . 

(0) ني شرحه لتسهيل وج ١‏ ورقة 5١‏ » بتصرف . 

(4) ناجم وص «4١ع‏ ويا بعدها . 

(0) كنا بي بسيع النسخ 6 ولعل الصوابه : أن تكون الكلمة .. الخ . 


ل ا همهة١!‏ - 


والمراد بالتزءى ما يدتحل: تحت 'الكلى ؛ ويصح كون الكلى خبرا عنه » نحو الانسان : 
حيوان » ولا يعنون بترهم : ,الواو للجمع أن يجتمع متعاطفا ها في حالة واسهدة؛ '.. 
وما المعنى اجتماعها في الحكم عليها : كما في جاء زيد وعمرو ء أو في كوتهما.. 
حكمين ) على شرء نحو : زيد قأئم وقاعد ء أو في حصوخما حو : قام زيد وقعد ' 
عمرو ء يلاف « أو.؛ فلحصؤل أحد.الشيئين في الأصل ؛ فلو عبر بها كان المعنى ١‏ : 
أن الكلمة أحد الثلائة دون الباقبين ٠»‏ بل إن اريد الحصر مع / أو ) قدم اما على ١‏ : 
المعطوف عليه نحو الكلمة اما ! سم أو فعل أو حرف » كوت القضية ما ذة المع » 
والخلو » كما هو مذكور في أمضافه ! 
ولا يقال أيضا : قد حكم على ) الفعل والحرف بأن كلا منهما كلمة » وهى 0 
اسم ؛ فيجب كونهما اسسين » لانا تقول : ان (1) أريد بكونها اسما أن. لفظها , . 
كذلك ع لدخحول علم الاسماء عليها 3 كاللام والتنوين فمغالطة » لصيرزورة .١‏ 
معنى الكلام اذ ذاك أن الفعل: كلمة من حيث المعنى ٠‏ ولفظ الكلمة اسم » ولا ': 
ينتج ذلك أن الفعل اسم ء لعدم اتحاد الوسط » وتركيب القياس أن تقول" : الفعل ' ؛ 
كلمة معنى ء وكل لفل كلمة . فهو اسم ٠‏ فلا ينتج ء لعدم اتحاد الوسط » أذ , : 
هو في الصغرى معنى وثي الكبرى لفظ ؛ وكذا ان أريد به أن: لفظ معنى الكلمة 1 
اسم ء لانها لفظ دال على معنى مفرد » أو ضرب فعل ماضى + فهو أيضا مغالظة» ١‏ , 
لآن معنى كلامك وهو أن الفعل كلمة وكل كلمة اسم » أو الفعل لفظ وضع | ' 
لمعنى.مفرد هرادا بذلك الافظ معتاه الموضوع هوله » كما في ضرب زيد » وكل : : 
لفظ هكذا اسم اذا اريد به مجرد اللفظ » كما ني ضرب فعل ماض ء ولا ينتج ْ 
أيضا أن الفعل اسم : لعدم اتحاد الوسط أيضا . ْ 
فان اورد انه اذا كان نحو من وضرب في « من » حرف جراء وضرب فعل | 
ماضئ اسمن نكيف | أخيير عنهما بأن الأول حرف والثانى فعل ؟ وهل هو.الا ١‏ 
تدافع ؟ . . : 
أجيب (؟) :أن ليس الى أن و من ء في هذا ركيب حرف وشري ‏ 
فعل » وانما هو أن « من » اذا استعملت في الموضوعة له أولا تحو: خرجت من ١‏ 
الكوفة حرف » وكذا ضرب فغل ماضى في نحو : ضرب زيد ء نظير قولك :77 
مدلول الفعل لا يخبر عنه » وقولك.: مدئول الفعل ليس كذا » وكذا قولك : الفعل ..١‏ 
.لا يسند اليه ٠‏ أى فعل اذا كان بلفظ نحو ضرب / زيد مقصودا معناه الموضوع :.١‏ 
هوله.. وكذا قوهم : المجهول, مطلقا لا يحكم عليه ء أى الشى ءالذى لا شعور به ! 
أصلا لا يحكم عليه » ولفظ المجهول مطلقا مشهور به ومعناه » اذ هو مالا تعرقه ٠٠‏ | . 


ههه 
لق 5 وج : أو أريد . 3 0 ْ ١‏ 
(؟) في سب :؛: كلت : بأن . غْ 2 بدل : أجيب 


لالكهة| ا 


ففى جميع ذلك مبتدان أحدهما : ما حكم عليه بشىء وهو المذكور في لفظ والآخر 
ما حكم عليه بنقيض ذلك : وهو ما كنيت عنه بلفظك ء فلا يلزم التدافع الا 

وي شرح الدمامينى )١(‏ : والانواع الثلائة متحقفة في كل من قسمى |االفوظ 
به والمنوى ء أما ني الأول : فظاهر : وأما الثانى : فكالميتدأ المحذوف من قوله 
متاع قليل « (؟) أى متاعهم : والفعل المحذوف من قوله جل وعز : ١‏ ولئن سألتهم 
من خخلق السموات والارض ليقوان الله » (”) . والخحرف المحذوف من قوله سبحانه 
وتعالى « تالله تفتكوا تذكر بوسف » (4) أى لا تفتوا . 

قلت :/ لا نسلم (5) الظهور بي الثانى اذ قصاراه أن قدر كلمات منوعا 
اياها الى الانواع الثلاثة بناء على مدعاه في المنوى متفردا به من شموله لعامة المحذوفات »؛ 
كالضمائر المستترة ٠‏ وقد مضت منتازعته . 

وأدلة الحصر في الأضرب الثلاثة : أحدها : الاستقراء » وهو ما عليه مدار 
هذا العلم . ' 

الثانى : أن الكلمة إما أن تدل على معتاها باتفرادها أولا بانقرادها بل بمتعلة 
والثانى الحرف ٠‏ والاول اما أن تتعرضص ببنيتها لزمان ذلك المعنى أولاء الثانى الاسم 
والاول الفعل . 

الثالك : أن المعانى ثلاثة ‏ : ذات » وحدث ٠‏ ورابطة بينهما ء والاول 
الااسم والثانى الفعل والثتالث الخرف. 

وقال المصنف : (5) ورابع : وهو أن الكلمة ان لم تكن ركنا للاسناد فحرف » 
أو كانت » فان قبلته بطرفيه فاسم ٠‏ والا ففعل . 

قال أثير الدين : 7) وهذا راجع الى الأول : وأيضا فهو استدلال بالعوارض 


(1) م ١+‏ صضاة 2 #4 . 

(0) سوية آل عمران » آية : او( , 

(0) سورة الوم ؛ أيه : م5 . 

(؛) سورة يوسف »+ أية : هلم . 

(0) تبير الشارج بقوله : «الانلم الظهور . . الخ ء غير مليم © لأت الدماسيى م يدع ظهور 
الغا ع والدمامينى لا يزال متمسكا بكون المحذوف من قبيل المنوى » لا الملقوظ » وقد سبق أن 
فند الشارح هذه الدعوى في ص 506 . 

(0) في شرح التسهيل ج ١‏ ص ع «المصئف لم يذكر الادله الثلائة السابقة ٠‏ وابما ذكر الدليل الرايع 
فقط 


() انظر التذييل ج ١‏ ص + وعوتقل بتصرف ء وراد الشارح بالوصف الذاق للكلمة أى قبل التركيب 
أى إن كانت الكلمة قابلة للتركيب أو غير قابلة هو الاستقراء ا قال الاثير وسلمه له الشارح بل 
هوقم حاله » لان الاستقراء هو التتبع ء والاسناد الاستعمال » وفرق بين التتيع والاستعمال 
فالاول مقدم على الثاى وان كان الثاف متوقف على الأول . 


لب للاهآا د 


لا بالذاتيات » لانتفاء الاسناد ١‏ حالة ‏ الركيب ء وانا الترديد في الذاتيات .لا 
ي العوارض. 
قلت : ل" تسلم عرو ض القبول لذلك ع وائما هو وصف ذاتى للكلمة . مع 
انتفاء الاسناد الا حالة ال ركيت : لبوا اياه حالة الافراد » كما لا خقاء' به 2 
فلا بتجه بذلك نقد على المصنة 


وقد أوهم الدمامينى(١)‏ أنْ ذلك من انتقاداته فقال : قلت : وهذا تقسيم. 
بحسب العوارض لاف قول ابن الحاجب (5) وغيره : أما أن يدل على معنى 


ثم قال 00 : وأا فلازم الشرفة أو الصدرية أو التداء أو خاي ايكون 
ركنا للاسناد ع فيازم كونه حرفا . : 


قلت : وهو متدقع بأن أشباه هذه مما يلزم حالة قابلة للاسناد قبولا وضعنا 
كما صرح بالك شمس الدين مخمد بن أبى الفضل بن على البعلى الحنيلى من أخلاء 
تلام المصنف رحمه الله تعالى في كتابه الفاخر في شرح جمل عبدالثاهر. 

وائما عدم قبول هذه الاشيء للا عرض لكل منها من لزومه ء لما استعمل فيه | 
من الطارىء لعر وضه غير معتبر » لكونه خلاف الوضع » وببذا ينغصى عن ايرادات ١‏ , 
تعددة في أبواب شتى » وفصول كيرة من هذا لفن وخيره + مسا لا يضيفه 
الحصر كما سيلقى عليك قريبا بُعض ذلك . 

ثم قال :/ الدماميتى : وأيضا 'لنا من الاسماء مالا يقيل الاسناد بطرفيه 0 
كال قاما » لدوام الاسناد اليه أ فيرد على كل من شقى الترديد » وأما على. قوله 1 
فان قبلته بطرفيه لعدم قبوله هذه الالف الذكورة الا طرف واحد » فطزم فعايها 
وهبوا باطل . إٍ 0 

قلت : وهنا منداقع بها اتفصيل به قبله م ن ملاحظة الاصل » وذلك أن الاضل 
في الاسماء بعد اتسليم أصالة الاسناد اليها أن يتصرف فيها بالتلعب (ه) بالاستاد 
اليها تارة واسنادها ثارة أخرى :: وهر ة باضافتها » وآونة بالاضافة اليها » وطورا 0 
اوها منهما » وأحيانا بنصيها' : وساعات يجرها » وما لزم طريقة بسلب معناه 0 
الوضعى قعل لاف الأصل 0 ألم تر أن الافعال معتبرة بدلالتها على معنى اق | 
أنفسها ء وتعر ضها يابنيتها للزماك وذلك مفقود ي جوامدها » كنعم © ويئس ©' 


)عي عرحه للتهيل دا صياة وم . 

(؟) انظر شرح كافته ١‏ ص7 .ا 

(0) أى : الدمابيى : : 

(:) في شرحه لتهيل ١7‏ صلا و .»تقل يتصرف 

(د) في التحبير بلفناد ٠‏ التلعب ي ركة : ولوطر حت من الاسلوب كان أحسن 3 صحة العبارة . 


2 


وليس : وحبذا » وعسى » لكوبا مسلوبة ما هو الاصل فيها من الدلالة على الازمنة» 
فيلزم الحكم عليها بالاسنية مع اطباق البصرية على فعليتها » وما هذا الا ملاحظة 
لاصلها اأوضعى من دلالتها ع لى الازمنة #قبقا في بعضها وتقديرا في بعض ء 
والالفاظ اذا اخرجت عن ا الأصلة لارضص آخر من الدلاللات غير سرج 
اياها ذلك عن حدها /واعراببها/ أم تر قولك : : بعت » قاصدا الانشاء ٠»‏ لادلالة 
له على زمان أصلا » ومع ذلك فتحكم بما ضوية فعله » وكذا ما احسن زيدا » لا 
عرابك ٠‏ ما ) ابتداء مخبر عنه بأحسن فعلا ماضيا مسندا الى فاعل واقعا على مفعول هو 
زيدا » ولا يسوغ الا بتقدير اصل كان فيه كذلك ٠»‏ والا فهو بعد استحالته تعاجنا 
غير. مفهوم فيه ذلك المعنى رأسا » وليس الغرض في الاخبارٍ بأن شيئا أحسن زيدا 
ا ل القصد العجب لا غيرء وائما ذلك شىء بقدر اصلا له ء ثم نقل عنه الى هذا 
لمعن » فأقر أعرابه بعد النققل كما كان في الاصل » وكذا قول من يرى أصله 
استفهاما أو اسما موصولا » ومن ثم كان المختار أنه لا يلزم من كل مجاز أن تكون 
له حقيقة . 

ولما قامت الدلالة على فعليتها بالخصائص كان هذا التقدير الحق ع لثبوت 
منه كما صرح بذك ابن الحاجب في أمالى المفصل. 

وقد أجمعوا على أن أقسام الكلمة ما ذكر ٠‏ ومن أثبت رابعا وسماه خالفة 
وهو أبو جعفر بن صابر )١(‏ » كما حكاه عنه أبو جعفر بن الزبير فتيد خرق 
الاجماع على أن في / خرق اجماع أهل العربية وأنمة اللغة ما أمعنا الكلام فيه في 
غير هذا المقام من شرح هذا الكتاب ع مما يسهل الحطب فيه . 


والكلام - : لغة يطلق على المعانى الأكامنة ني النفس المغبر عنها بالكلام 
الصناعى » كقول الاخطل ولح يثبت في ديوان شعره . 


ان الكلام لفى الفؤاد وائما 6 جعل اللسان على التؤاد دليلا (؟) 
وعل التكليم ؛ ثم اختلف (#) أهو مصدر محذوف. الزوائد أو اسم مصدر وعليه 


- «ويستهم-أى من رحل الى المشرق من الاندلس‎ : ١7* قال المقرى في نقح الطيب جه ص‎ )١( 
غباء الدين ابوجتقر محمد بن محمد بن محمد بن صاير بن بندار القيدى الاندئى المالقى » ولد‎ 
بمالقة سنة 586 وسمم الكثير ء» وقدم القاهرة حاجا ذ ها ويدمشق ء وكتب بخطه كثيراً ع‎ 
سريم القراءة » كثير الفوائد ء دينا شير خاضلا »ع له مشاركة لجيدة‎ ٠ وكات سر يع الكتابة‎ 
. 55 ف عدة علوم » توي شابا بالقافرة سلة‎ 
. ١4# وانظر : «دائرة المارف للبستال ج١١ ص‎ 

(؟) ذكره أبن يميش في شرح المقصل ء ول ينسبه ء وقد تسبه صاحب البيان «العبيين ثلا خطل ء 
واستشهد به ابن هشام في شذور الذهب . 
باجم : وابن يعيش +د١‏ ص ١ع‏ -البيان والتبيين ١+‏ ص ١م١ع‏ -الشذور ج١1١‏ ص 8؟» . 

(5) قال ابن يعيش في شرحه عل المفصل بر ب ١‏ ص 81 » : فَاذًا كان اسم المعى كان عبارة عما 
ب به من المعبى واذا كان مصدرا كان عبارة عن فمل جار حه اللسان » وهو المحصل لمى المتكل يه 
واذا” كان اسما للمصدر كان عبارة عن التكليم: الذى هو عبارة عن فمل جارحه اللسان ... الخ . 


 |هو‎ 


سيبويه والاثبر تمسكا بقوله : 
فان تمس ابنة الهمى منسا ! ده بعيدذا )١(‏ ما تكلمنا كلام ؟) 


3 


ألا هر الى الى سبل وساعة 2 » تكلمنى فيهسا من الدهر خاليا (م0". 
فأشفى نفى من تباريح ما با 0م فان 'كلاميها شفاء لما بيا ٠:‏ 


وقوله 0 ْ 


ومحكاية أبى عا ل 40 عجبت من كلامك عبدالله + ومثل به سيبويه في باب 
الاستنناء المتقطع هع ١‏ ولعمل الفصل فيه ؛ لكونه في معنى المصدر ككلمته كلاما : 
وقد جاء منه نحو عذبته عذابا ؛ وسلمت عليه سلاما » وجوزته جوازا : وشورته 
شوارا احجلته. وعلى اللبط : يقولون : لارسوم بين الدفتين : كلام الله » وعلى 
الآشارة كقول شاعر هذيل: 


أرادت كلاما فأتشت من رقييها م فلم يك الا ومؤها بالحواجب (5 





(1) تي بات بعيدة : و بعيداً فق أوج : 

7 اعرف قائله © والبيت من شواهظٍ الاثيرا في شرح اهيل ج١1١‏ صن لام . 

(؟) قائلهما : ذو الرحة ء ورواية الشبقيطئ في الدرر بعد الشطر الاول , تكلم فيها شفاء لما بيا 
' يقال : فاث كلامها أسم مصدر كله تكليما ء ثم صار اسما لنفس تطقها ء وهذه الروأية .عى 
المعقيية تخلاف رواية الإصل © والبيت لذى الرمة . 0 
ورواية أيفا : متى بدل ليل ش 
أنا رواية ابن يعيش فهى نشل شاراسنا ء الا قوله : الى ليل » فررأيته : إلى ريا مكالها 


' راجع : وابن يعيش ج١1‏ ص |7 -أطيم ج؟ من 8ه - الدرر ج 7 ص ١١8‏ وليس “في 
ديوأته . : 1 





(؛) أبوعل الحئن بن أحيد بن عبدالتثار الفارسى الاصل » .قدم بغداد وأخذ عن ابن السراج 2 
والز جاج ع وعلت ملزلئه 9 اد لتحو ا ولد مصنثات كثيرة » ومن أشهر قلاميةه ‏ : أبن جى. » 
ولد عام مء -وتوثي عام #يام#ى » له مؤلفات كثيرة مها : أبيات الاغراب © ابيات 
المعانى ‏ الاغفال فيبا أغثله الزلجاج من المعاف ١‏ الا يضاح الشعرى. » .الا يضاح في النحو 
وقد عدد صاحب هديدٌ العارئين ه؟ من مؤلقاته » قال : مير ذلك . 
الظلر : ١‏ الانباه جب ١‏ ٠ض‏ 0#ام لإ التزهة ص ووم - البقية ١‏ ص 45؛ - هدية العارفين ١‏ 
صن 5101 »اث : 

(5) وعارته في , الكتاب ب داس 0ادعم : #رمومثل ذلك أيضا من الكلا م فيما حدثنا أبو القطاب * 
مازاد الا باتقعن ا ء ونا نفع الاماضراء فا اش . ممازلة اسم نحو : النقصان والضرر 2 
. كا أنك اذا قلت : ها أحسن مااكلم زيداً فير ما أحن كلامه زيدا ... الخ , 

)لم أعرف اسم قائاء ء ولا من أستشهد ب 


دع[ د 


. وقول أبى تمام : | 
لا استفل بأرداف تخاذبه ٠ه‏ واخضر فوق بياض الدر شاربه )١(‏ 
وأشرق الورد من نسرين وجنته 2ه وارتج أعلاه وارجت حقائيه 
كلمته يجحفون غير ناطقة هم فكان من رده ما قال حاجيه 


شكا إلى جملى طول السرى ه صيرا جميلا قكلانا مبتلى )١(‏ 


قلت : وقد يحوز ان منه ما في الصحيح « حتى يضع الحبار فيها قدمه فتقول 
اقطذقط("). 
2 وعلى ما يفيد من المركبات » قالوا : تكلم ول يفد » وعليها مفيدة بغير قصدء 
قالوا : تكلم ساهيا . 
وعلى ما اصطلح عليه أنئمة هذا الفن » وقد اضطرب كلام ابن عصفور في دلالة 
1 الكلام على هذا المقام » فمرة زعم أنه مشر ك بينهما نظراً الى اللغة » وتارة أنه قي 
أصل اللغة اسم لما يتكلم به من المجمل مفيدا او غيره » وقد يمخرج من ذلك فيستعمل 
مصدر كلم » وان اطلاقه على تلك المعانى مجازى » وقد اختلف في اطلاقه على 
النفس وعلى ما يعبر به من المجمل أمشرك بينهما » أم حقيقة في النفسانى مجاز 
في اللسان » أم العكس ثلالة أقوال . 


)١(‏ البيتين الأول والثالث في ديواله مم أخيلاف طفيف في بعض الالفاظ » ,أما البيت الثاق فرواية 
الديوات : 
وأقسم الورد ايمانا مغلظة 8 أن تفارق ‏ خديه عجائبه ٠‏ 
وقد قال ذلك في باب النزل ٠‏ انظر : ديوانه ص همع . والشاعد أطلااق لفظ الكلا م عل 
الاشارة بالحفون ‏ : 

(؟) البيت من شواهد سيبويه في غير هذا المقام ٠‏ قال الاعل في هامش الكتاب ؛ الشاهد فيه رقم 
«صبر جميل» مع رضعه موضع الفمل ع والوجه مته التصب ء لاه أمر لا يقع مومه الخبر 
وتقدير سيبويه في هذا : أن تحمله على إضبار ميدأ » أو إضمار غير ء فكأنه قال : أمرك 
صير جميل ء أوصبر جميل أمثل » والقول عندى : أنه ميدأ لاخير له ع لانه أسم فمل 
ناب متاب القمل - والفاعل ووقع موقعه ء وتعرى عن العوامل فوجب رفعه + واستغى عن الخير 
لما فيه من معتى الفعل وقاعلة ... الخ . 
وقد استفهد به فيما استشهد به سييويه الشريف المرتضى في أمياله » وعبدالقاهرالحر جاجاق 
قِ أسرار البلا غة » ورواية عبد القادر و سيبويه : « يشكىض بدل وشكا, ٠.‏ 
وكل المراجع المذكورة ل تذكر تائله » وأنا لم اعرفه . 
رأجع الكتاب + و صن 159 -ابرار البلاغة ص 0غ أمالى المرتضى ج١1‏ صل ا١1-‏ 
شروح سقط الزند ص ١؟5‏ . 

' (م) أخرجه البخارى في صحيحه رجو اص 9ط (ؤزي كتاب التفيير -سورة 3ق © من 

حديث أنس ,أبى هريرة رضىالله عنهما . 
وأخر جه مسل 5 صحيحه برج )ع صالام١(-‏ مما د كتاب الحنة » باب التار . يدخلها 
الخباروت والحنة يدخلها الضعفاء » من حديث أنس وابى هريرة أيضاً . 
وأعرجه الامام أحمد في مسئده برج ص قور لاءه وا من حديث أبى نريرة كذلك , 


امل كك 


وقضية كلام سيبويه أن ليس حقيقة الا في اللحمل المفيدة ./ : 

وقد وجه بعض اصحابنا كلا من تلك الآراء : بأن من قال حقيقة في النفس :1 / 
انما سمى اللفظ كلاما : لدلالته عليه » كما تقول : سمعت العلم » ونطق بالعلم », 
وانما يسمع وينطق اللفظ » دالا على العلم : ومن عكس فائما سمى النفس به ٠‏ | 
لكونه الاصل ع كتسمية العن حمرا /والشحم طرقا » وأصل الطرق القرة 6)١(‏ : 
لكونبا مله © وشسمية النبات غيثا » ومن زعم الاشتراك فلتكافىه الاحتمالين» : 
فأما وقوعه على ما تدل عليه الاثار والرسوم والكتابة وغير ذلك فمجاز اجماعا 6 
كقول أبى العناهية : 0 


وعظتك أجداث صست: ٠‏ ونعتك ألسلة خفت 050 
وتكلميت عن أوجه ا # | تبلىء» وعن صسور شيسست 
وارتكقبرك فيالقبورز 0ه وأنت حىلمتمنت ْ 
ولربما انقاسب الزما. ن فحسل بالقسسوم الشسست 
باشامتنامميتى ‏ : ٠‏ اثالميةلمتمت 20 


وذكر المضنف (م) اذ اورد قول سيبويه : ٠‏ واعلم ان قلت في كلامهم : انما1 | 
وقعت (4) يحكى بها ما كان كلاما لاقولا” ١‏ أنه عنى بالكلام اللحمل » وبالقول. 7 
المفردات » لأن الاعتقاد لا يفهم الا بغيره ٠‏ والقول قد لا يتم معناه الا بغيره ؟| | 
علاف الكلام فتام المعنى بنفسه ء ومن ثم أطلق على القرآن كلام الله » ولم يطلق'. 
عليه قول الله » قال (5) : وقد شاع اطلاق القول / على ما (لا 657 ) يطلق عليه ' 
كقؤل أبى النجم. 00 

قالت له الطير تقدم راشدا ٠‏ انك لا ترجع الا حامدا(/) 


' : و وقولحم : مابه طرق بالكر ء أى ؛ قية » وأصل الطرق‎ - ٠٠١ في الصحاح ان ص‎ )١( 
: . الشحم © تكتى به علها » لانها أكثز ماتكون عنه‎ 

(؟) هذه القطعة في ديوائه ص ؟ه بروايات في بعض الكلمات تختلف عن رواية الشارح . ٠‏ 

(0) ي فرحه لتهيل و ج١‏ ص 0# نقل يتصرف . . 1 1 | 

(4) بعبارته : «انما وقست على أن بحكى .. الخ مخلاف ماذكر الشارح »© وهو ماقي جميم . 
السخ . : : 

(0) أى المصتف في المرجم الم كور . 

(5) ولا ساقطة من ورم ٠‏ جه ب 200 

(؛) قال ابن جتى في الخصائص : «اعلم أنه قد يوقع كل واحد من الكلا م والقول مقع صاحيه ... ٠‏ 
وقال : وعلى هذا اتسم فيهما جبيعاً اتساعاً واحداً » فقال ابوالنجم : قاله له. الطير ... 'البيت . 
ورواه ,ابن جى مرة أخرى : قالت له النفس .:. البيت . اه 
راجم «الخصائص 1 ص ١1‏ » سج؟ صاه؟ -الحزانة سم ص 5ث١؟»‏ . 


11100 د 


اوقو الآخر : 

وقالت. له العينان سمعا وطاعة ‏ هم وحدرنا كالدر مالم شقب )١(‏ 
وبين عنترة أن الحال المعبر عنها بالقو ليست كاملا ( بقوله ) (؟) 

لو كان يدرى ما المحاورة اشتكى 

ولكان لو عاسم الكلام مكلسى (8) 

قال أثير الدين' : (4) وني دعواه عدم اطلاق القول على كلام الله نظر. 

قلت : وهوبالرد وعدم التردد أولى منه بالنظر فيه » لا طباق أئمة الأمة سلفا 
وخلفا على اطلاقه عليه اطلاقا كالجمع عليه ؛ فلا وجه للتردد (ه) ؛ بل قد اعترض 
( على هذا ) «""» بقوله : 

الت له العينان .ل .ءالبيت (/). 


على اطلاق القول على ما لا يطلق عليه الكلام : بأنه خلاف المنصوص من 
تسمية الاشارة بالعيون كلاما » كما تسمى قولا كما هر ؛ قول بعض هزيل : 


أرادت كلاما .0 . .ءالبيت (م) 
وقول الآخحر : 


قلت : وكذا استشهاده يقول أبى النجم عندى كذلك ء لكثرة ما يطلق 
الكلام على ما يفهم من حال الشىء » وكما مر ني قوله : 


شكى الى جمل (8) ...0 .ءالبيت 


(:) هذا البيت استثهدبه اين جنى في المماقص ج١‏ ص 8+ ولم ينسيه » ؟! سكت على ذلك 
محققه » وروايته : وأبدت كثل الدر مالم يثقب . وهو من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل 
جؤة ص 4 . ول أعرف قائله . 

(١؟)‏ م بثوله» ساقطة من «رج» . 

(م) قال ابن جنى في اللصائص : وقد حرر هذا الموضع واوضحه عثيرة بقوله : لوكان يدرى ... الخ . 
انظر : القمائص جح ١‏ ص ع١‏ ديواته صن 18 . 

(4) في شرحه للسهيل ١7‏ صم ثقل بتصرف . 

(5) وبراد الشارح أن الرد على المصنف لاتردد قيه » بل إن دعراه ذلك تخالف ما أطبق عليه أثة 
هذا الفن ٠‏ وعليه يكون كلايه رداً على اين مالك والاثير » وهر الصواب في رأى . 

(0) دعل هذا ى ساقط من « » . 

() انظر البيت الاسبق , 

(ه)انظر : ررض +5! هامش 5م . 

(1) انظر ص 151 . 


”ةا - 


والعجب (1) من الاثير كيف لم يلم به مع اتهاه النقد فيه وأتضاحه لمن تأمله؟.! 
وأما قوله أى المصنف (5) : "وبين عنترة الخ فان أراد أنه ليس كلاما أحقيقيا. 


افسلم ع أو غي غير 0 ذاك »ا أمبتوا عليه من نسي ااه لنة كما هو اق الذي. 
.لا يعدل عنه . 
تيت أمس : وستقم كلب تملك اليل ؛ وملقيم قي5 ؛ نحو : قد زيدا. 


رأيت : والى مال كذب © تحو سأحمل الخبل أمس . 

وزاد الاخفش. (0) الخطأ » كضربنى زيد تريد ضربت زيدا . 

والظاهر أن سيبويه لا يرى الفط كلاما ء لخلوه 00 من' القصداء ويؤيدةا 
قوله صلى الله عليه وسلم ٠:‏ كلام ابن آدم كله عليه لا له الا. أمرا بمعروف أو 
اليا عن منكر » أو ذكر الله تعالى ؛. (8) فاقتضى أن ما سوى الثلاثة ة عليه » أى' 
1 يؤاخذ (4) به وليس الجطأ أحدها » ولا يؤاخف به ء لقوله تعالى : «وليس عليكم 
جناح فيما أخطأتم به» ( )٠‏ ومن ثم لم يعتد بقول من غلبه الفرح(١١)‏ اللهم أنت, 
عبدى وانا ربك ٠»‏ بل عذره الرسول صل الله عليه وسلم فقال : أخطأ من شدة, 
الفرح (؟١)‏ » فان اطلق عليه فعل طريقة المجاز » واطلاق سيبويه على نحو :حملت 
الخبل كلاما أسهل من اطلاقه على الخطأ من وجهين » أحدهما :.أن أوله مستواي ‏ 


سس سس سس 

(0 أى : ان الشارح تعجبه من ! '"الاثير كيف سل للشارج ذلك ؟ وكيف | كتفى بالنظر في يعض 
ادعاءات المصنف ؟ . 0 

(1) في شرحه اهيل ١+‏ ص 4 . ش 

(©) في العبارة ابهام أوسقط ٠»‏ ولعل العبارة ': أوغير ذلك فلا ء لما اطيقوا ... الخ .': 

(:) في شرحه لتهيل و ١+‏ ص04 بتصرف . 

(ه) انظر ١‏ الكتاب ع١‏ صمو . 

(1) هو : ابؤالحسن سعيد ابن مسعدة الاخفش الاوسط ع أخذ عن سيبويه » وكان اه 0 
سا ء وهو من أكابر اثمة النحويين البصريين . 1 
قال السيوطى : قال البرد : أخفظ من أخذ عن سيبويه الاخفش ء ثم الثاقى + ثم قطرين ,. 
رصتف كنبا كيرة في كل الفنوث + وله فيها مقهب متهور ء واقال مشوية في حب العرية . 
واختلف في تاريخ وفاته. قيل د سنة ١٠م‏ سوقيل 18 فقيل 838١‏ . 1 
انر : « النزهة ص 1١6‏ - الانباء جح + ص +# - البغية س ١‏ صى وه دهدية العارفين ج١١‏ 
ص كذ" . 0 

)في مجه بخلن ... الخ . 

(8) أعرجه : أبن ماجه ف سئئه 0 ص #١6‏ و كتاب الفين 6 باب كف اسان في الفحة.' 
من حديث أم حبيبه زوج النبى سل اله عليه وسل . 0 

(1) في مرج : أى : يوغل به ... الخ ., 

1 سورة الاحزاب © آية قا‎ )٠١( 

000 في «ب» من غلب عليه الفرح. ... الخ وفي وأ : من غلبه فرج الى‎ )1١( 

ل ك4 أخر نجه مسل في صنحيحه وج غاص 8١١6١‏ وركتاب التعربة 6٠‏ اب ف الح عل ةراض با 


154 سه 


تقيود الكلام » فلم يعتد بآخره والثانى : امكان تأوله بالمبالغة في وصف الخبل 
باللقل في محو : حملت الحبل . 

قلت : ولا موقع للمبالغة في وصف الحبل بذلك ٠‏ لتجيققه له نحققا لا خفاء 
به ء وائما تحسن لو كانت بطريق الشبه به » كما لو وصف به شخص ثقيل الظل 
'جائي الطبع غ فهو كل على جلسائه مستنزل لدى خخلطائه .)١(‏ 

ثم قال (1) : ويكون أى تقدير ني نحو سآنيك أمس - : سآنيك في مقابل 
أمس ء لتحقق المقابلة بين غد وأمس » كل ذلك مما قد يفصد بخلاف اتلحطأ لمرادفته 
القصد ه. 0 
قلت : وهذا التقدير نباية في الضعف والبعد () فلا يقال بحال. 

وقد صرح سييبويه وغيره بعدم كلامية ما ليس مفيدا مفردا كريد » أف مركبا 
دون اسناد كبعلبك : وخير منك » أو باسناد مقصود لغيره كان قمتاء أو لا 
لغير ه. مما لا يجهله أحد كالنار حارة » فيلزم من التعرض لحد الكلام التحزز من ذلك 
كله .بايجاز » فمن ثم قال المصنف في شرحه (4) : أصطلاحا -- ما تضمن من 
الكلم > : اعلاما بالمنس-الذى منه الكلام » وأنه ليس خخطا ولا رمرا » ولا نحو 
ذلك » وائما لفظ أو قول أو كلم » فاللفظ أبعد الثلاثة ‏ لوقرعه على المهمل 
والمستعمل » يخلاف قسيمية » والقول كالكلم قربا » لتساويبما في عدم تناول المهمل» 1 
غير أن القول ربما يقع على الرأى والاعتقاد/مجازا ؛ وشاع ذلك حتئ صار كا حقيقة 
الثابتة. » ول بعر ض هذا للكلام. » فكان تصدير الحد به أجدر » ولكن على 
وجه بيعم المؤلف من كلمتين فصاعدا قال : ره) 
وأقل ما يتناول ثلاثة ه. 

وقد مر اتمتلاف الأثمة (5) في ذلك /ومن رأى أن الحنس عاريا / من التاء 
للكثير اعتذر عن اطلاق الكلم على الانواع البلضمة . 7 


)١(‏ نعم كيف يوصف الحبل بالمبالغة » ولو كانت المبالنة متملقة بالحامل فلا بأس + أو كانت 
53 قال الشارج , . 

(0) أى ؛ المصنف في شرحه لتهيل ١+‏ نه . 

49 أثنى لا أرى وجها “لنسيه الضعف و«البمد لكلام ابن مالك » وأن مامثل يه الشارح معدلا به » 
ناقلا أياه من شرح ابن مالك مخالف لا يقصده المصنت في نظرى . 

(4) ب ١‏ ص ه تقل بتسرف . 

() أى المصئف في المرجم السابق . 

() انظر عن ١4٠‏ 


ه85 -ه 


قال الاندلسى 0 : أزيد بها الاجناس 6 وهى لا تنحصر أفرادها 
+ ورد بأن المنس الما يقع على , ما فوق العشرة من آتحاده » وآحاد الكلم ائما؛ 
هى الكلمة المراد با جنس الإسماء » والمراد بها جنس الأفعال ‏ والراد باجنس 
الحروف ٠»‏ فلم فلم بقع الكلم : :الا على ثلاثة خاصة . 
: وقال أبن عصمور : اعا أوقعوا اسم (؟) الكنس على ما فوق العشرة ؛ والجمع ٠‏ 
بالائف والتاء على ما دون ذلك » تفرقة بين القليل والكثير ٠‏ حتى-لا يلتبس أحدهما . 
بالآخر ع وذلك هنا غير غود » لأن ه الكلم » اذا كان جمما الكلمة ار اقعة على 
كل من الأجناس الثلاثة لم ؛ يكن لها جمع قليل ولا كثير » فتفرق بينهما : اذ ليس 
للكلم الذى هو أب م انس ؛ والكلمة ما يقعان عليه الا الاجناس الثلاثة خاصنة ,: 
ا اع تصود اشرق سا وت الجنس موقع اللدمع بالالف والتاء » لأمن اليس / 
اذ ذاك ع ن تك جمعت .ذلك الجمع فلأن الثلاثة قليل : أو أتيت: باسم, 
بس ؛ فلو هذه اثلا أجمع ميقم علب الكل ؛ » كما تقول : : التمر أطيب من 
الربيب ٠١‏ فتوقع التمر على جميع عنا بقع عليه التمر . : 0 

وصدر ناخد ما .لايم لوا تاس م ارج رفسو 
بذاكر تضمن الاسئاد » فيعنى الائنان فصاعدا. © وهو المراد . 0 
: قال أثير الدين ع :ويس يجيد لآأن وما ء لفظ مقترك » والحدود 
تصان عن الألفاظ المشتركة 2 ولو قال : المتضمن بدل ما 7 تتضمن خاض ودلا 
على مراده. : 0 
قلت : وفيه نظر ١‏ لأن أ يضمن اما (9) موصولة »> (ما) وكل 


(0) هو : حمر بن محمد بن حمر بن عبدالله أبوعل الشلوبينى » الاشبيل الازدى . قال القفطى ‏ 
نزيل اثبيليه ,المتصدرييا » نحوى فاضل كامل من قرية من قرى اشبيلية أسمها ٠:‏ شلوبيية : 
كال السيوطى : قال ابن الرربير + كان انام عصره في العريية بلا مدافع ع آخرأئمة هذا 
الشأن بالمشرق بالمغرب وله عدة: مصنفات منها تعليق على كتاب سييويه وغينة ٠‏ قله عام 65 
وتوي عام 68 0 1 
انظر : الاثباء جاص لل ل البقية جع ص 784 . هدية العارقين ج١1‏ ص5هلا .' 

(؟) وقد عرفه اين يعيش في شرح المفصل حرا ص 35 بقوله : اع أن اسم المنس ماكان دالا ' 
على حثيقة موجودة وذوات كثيرة ... فان ذلك الاسم يسمى أ سم الحنس وهو المتواطى م كالحيواة , 
الواقع على الانسان والفرس ../ فالتقابه بين هذه الاشياء وقم ليان . أى الحيوائية . .الخ . 

(0)ي شرح السيهيل ١‏ ص 1 بتصرف ‏ . 

(:) وام » ساقطة من لان 8 .000 


1161| ب 


اهامى عريق ني العموم ء أو معرفة كما يقوله )١(‏ المازئى (1) » وقد اطبقوا الا 
أن هاشم على افادة مجرفها العموم © الا الامام الرازى فحلى ما المفرد » وامام 
الحرمين (9) معرفا مها المع ع !ذا إحتمل معمودا : 

لا يقال : لا نسلم عموم المتضحن 3 ولا تسلم اشتراكه 3 لعدم وقوعه على 
أقسمى المقرد ء بل متى أريد اثنان أو اجمع كالمتضمنان » والتضمنات ٠‏ - 


لأنا تقول : هو صفة لمحذوف هو اللفظ » وهو كما مر مصدر يقع على القلبل 
والكثير » فصح وقوعه على الأغرب الثلاثة أيضا » وسيرد عن الأثير نفسه عما 
قليل : أن جملة الصلة كالصفة الموصول بها أل » فان كلا جزء من الاسم » بل 
وني عدم تضمن كل منهما اسنادا مفيدا مقصودا » بل ابلحملة والموصول ما كلمة 
فمعنى جاء الذى قام والفائم واحد » فهى جزء من المفرد . 

لا يقال صدق الحد على الائنين متعذر : »« لأن'من» في : من الكلم بيانة » 
فيازم أن مدخوها مفسر لا » والكلم انما يطلق على الثلائة فصاعدا » فلا يتحقق 
. الكلام الا عند تحقى الكلم ء وهو باطل . 1 

لأنا تقول : لا نسلم كونها بيانية » بل تبعيضية هى وبجرورها نصبا على اكالبة 
من مستكن تضمن ء أى : والكلام شىه تضمن كائنا من الكلم » أى حالة كوه 
لمطابقة والالتزام » كما أن المراد بالكلم جمع كلمة اصطلاحا لا لغة لاطلاقه 
فيها على اكلام نحو : : اليه يصعد الكلم الطيب ٠‏ (4) ء ٠‏ يحرفون الكلم عن 
مواضعه ©» (ه) وقوله : 

اخشى عذابك إن قدرت وم ى أعذر فيؤثر فيما بيننا الكلم (5) 


(0) هو : بكر بن محمد بن ابقية » وكيّل . بكر بن عدى ين حبيب ابوعغان المازنى النحوى . 
قال ابن الابارى : من بنى مازن بن شيبان عن أهل البصرة.أعذ عن أبى عبيدة » والاصمعى 
وأخذ عنه ابوالساس المرد ء والفضل بن محمد البزيدى وغيرهم . 
وله نؤلفات عديدة مشهورة منها كتاب التصريف وغير» . 1 
كال القفطى : قال أبومعيد السكرى : توي المازق سنة مان .وأريمين ومائعين »+ وقال غيره 
مات سنة تسم وأربعين بالبصرة . انظر الئزهة ص ١م٠١‏ ' الانباه ص 0ع؟ - البقية 
جا( ص م50 دهدية العارقين ج١1‏ صن 888 . 

(©) هو : عبداللك بن عبدالله بن يوسا بن عبدالله مياء الدين أبوالمعالى الخويى الشافمى الشهير 

يامام المرمين » ولد عام ووع - تجول دين بغداد ونيسابور ومكة والمدينة وغير ذلك حى تري 
عام مب ء له عدة مصنفات مبا الارشاد في عم الكلام - أساليب في الفلاف - الير هان في 
الاول »© التحفة في الاضول © تفسير القرآن الكرم . بغير ذلك كثير . ٠‏ 
انظر - فدية العارفين ج١1‏ ص 115 . 

(؛) سورة فاطر » آية ٠١‏ . 

زه سورة المائدة ع آيد 1 . 

6" أعرى قائله ‏ والشاهد : أن الكلم : جمع كلية اصطلا حا . 


5 


وفوله : 
أخشى فضاضنة عم أو جفناء أخ 
وكنت أخشى عليها من أذى الكلم )١(‏ 


غراء أكمسل من ممشبى عل قدم 1 
حسنا وأملح من حاورته الكلمسا (آى' 
اسنادا > :'مفعول تضمن + وهو كما حده المصنف (©) : تعليق خير بمخبر عنه . 
أو طلا بمطلوب. و تعقبه أثير ‏ الدين (١‏ مخروج بعض الانشائيات كالندا ء والقسم ش 
وألفاظ العقود وغيرها. وأجاب ابن قاسم (0) : بأنه خخبر وضعا انشاء بحسب 
العروض . 0 00 
وقيل : )١(‏ في حده : نسبة أحد الحزءين الى الآخر » قصدا لافادة المخاطب ١‏ ' 
وقال بعض أصحاينا - ضم شىء الى شرء على وجه استقلال الفائدة بمجموعها .' : 
وقال الرضى: () هو أن مير في .الخال أو الأصل بكلمة أو أكثر عن الأخرئ' 
عل أن يكون المخبر عنه أهم (8) ما يخبر عنه “بذلك الخبر في الذكر واخص. به ٠»‏ ' 
فرج بالاخبار النسبة الاضافية والواقعة بين التوابع ومتبوعائها » وأراد بقى اللمال' .' 
نحو : قام زيد وزيد قاتم .!وقال في الاصل ليشمل الاسناد في الكلام الانشائى 
كبعت ء وأنت حر » وني الطلبى نحو 1 : هل أنت قاثم » وليتك أو لعلك قائم 00 
وكذا نحو : اضرب ؛ لاخذه اتفاقا من تضرب ء وقياسه / لتضرب بزيادة حرط : 
الطلب قياسا على سائر الحمل الطلبية مخفف بحذف اللام وحرف المضارعة » لكثرة . 
الاستعمال ٠‏ بدلالة قولك فيما:لم يسم في المخاطب لتضرب » وفي الغائب ليضرب '. 
وني المتكلم لاضرب ولنضرب ل قل (4) استعماله لما : وقال : بكلمة كما في : زيدا : 
قائم / أو أكثر ؛ ليعم نحو : زيد / أبوه قائم » وزيد قاثم أبوه » واحترز (:كما' ' 
قال) )٠١(‏ : بكون أهم ما يخبر عنه عن كون الفعل خبرا أيضاعن واحد ‏ 


60م أعرف قائله ع والشاهد : مثل صابقه .070 
(5) لم اعرف قائله » والشاهد : مثل ماسيق , 
(؟) أنظر شرحه لتسهيل دج ١‏ صر هه . 
(4) في شرحه للسهيل دج 1 ص15 . 1 1 
(0) وعبارة أبن قاسم ١‏ ص ه : وقد يمذر عنه ‏ أى ابن مالك - بأن نحو ذلك واحد في الحد ' 
ياعتبار أصل الرضم ٠‏ فإن بحت وتحره مما وضع غير . 1 
(1) حكاه أبن قاسم في المرجم المذاكور . 
() في شرح الكافية وس ااص لم . 
)١(‏ في وج : أعم مايخير .. الخ .: 
(ة) في وب : مما أقل استمماله الخ 
)٠١(‏ وكا قان, ساقط من وأء بع . 


ايها - 





من المنصوبات ني نحو ضرب زيد عمرا أمامك يوم الجمعة ضربة » وضرب زيد 
يوم الجمعة أمامك ضربة » فان المرفوع في الموضعين أخص ( بالفعل ) )١(‏ وأهم 
بالذكر من المنصوبات » كما سيرد في باب المصدر . 

وعلى كل فقد احترز عن المفرد : وما لا اسناد فيه كعندك ؛ وخير منلك 
وغلام زيد وزيد الخياط صفة ١‏ فلا يسمى شئء منها كلاما » بل تركيبا مفيدا . 

وقال المصنف : اسنادا ولم يقل : اخبارا » لشمول الاول للنسبة في الكلام 
اللبرى: والطلبى والانشائى (5) . ش | 

وقد زعم بعض : أن اللفظة المفردة وجودا او تقديرا قد نقم كلاما اذا قام 
مقام الكلام ؛ جاعلا من ذلك أحرف الاجابة كنعم » ويل »© ولا20 ويجل . 

ورد بأن هنا جملا مقدرة » لأن الأصل اذا قال : نعم جو ابا لقائل : ه هل 
خرج زيد ‏ نعم خرج زيد ء وجوابا بلا » لم يخرج > وببلى جوابا لقائل أم 
تضرب زيدا » بى ضربت زيدا » لتصريحه بذلك أحبانا يعد هذه الحروف ٠‏ كقول 
ذى الرمة : 1 | 

تقول عجوز مدرجى منروحا ٠‏ على بابببا من عند أهلى وغاديا (*) 

أراك الحا بالبصرة العام ثاويا 
فلت فنالا إن أهلى جسيرة 
2 الأكثبة الدهنا جميعا وماليا 
ومساكنت مذ أبصرتتى في 2 خحصومصة. ْ ١‏ 
أراجم فيها يابئة القوم قاضيا 

فقولة : ان"أهلى جيرة البيث بمتزلة لست ذا زوجة بالمصر » كما أن قوله وما كنت 
البيت بمتزلة لست ذا خصومة . . ١‏ 


() ن بالفمل ع عاقطة من «8 م . 2000 1 

() قال الرغى في الكافية في هذا المقام ب ١‏ ص م : واما تقال بالاستاد وم يقل بالاخبار » لاله . 
أعم » اذ يثمل السبة الى في الكلام الخبرى والطلبى والانشائي , 

(م) هذه الابيات من قصيدة قاها ذوالرمه في مدع بلا ل بن أبى بردة وقال المبرد في الكامل : 
ومن أحسن ما أمتدح به ذو الرعة بلا لا , وذكر'ثمانية أبيات من القصيدة . وقد زويت برويات 


وفي 'البيت الاول شاهد آخر : وهر كون و مدرجى ». تصدرا بدليل نصبه الخال » وهو 
قوله : متروحا وذكر هذا ابن جى في المحتسب , 

راجم : الكامل للمير د موع ا ض 4ه الحصسب س؟ ص 65١؟ ‏ شيحج شواهد المفتى ص ١١4‏ 
- ديوانله ص ١"”١١‏ . 


كا - 


وتعقبه أثير الدين (1). : بأنه ليس تصريحا حقيقيا » انما ذلك من حيث المعنى» ' 
لعدم تصريحه بالحملتين المقدرتين بعد الحرفين » وأئما أتى بدليل. انتفاء الامرئين» ١‏ ' 
من كوله ذأ زوجة ٠‏ وكونه ذا خصومة ه ء ومثله لابن هشام في مغنية (5). ! 

قلت : لا'نسلم أن هناك تقديرا رأسا . لأن القائم مقام الشىء بمنرلة ذلك الشىء' ؛' 
ثم قال () : ومما يدل على التقدير عمل أفعال تلك الحمل المحذوفة في تابع ' ! 

وحال نحو : ألم تضرب زيدا »أفتقول : بلى وعمرا » عطفا على المحذوف ( من ) !:: 
(5) بلى ضربت زيدا وعمرا »وكذا قوله سبحانه : ٠‏ أيحسب الانسان أن لن مجمع ٠,‏ 
عظامه بلى قادرين » (8) أى بلى أيجمعها قادرين . 0 : 

قلت والخصم لا يسلم التقدير في شىء من ذلك » بل يرى حرف الاجابة 7 


نفسه العامل » لنيابته مناب تلك الافعال معنى ٠‏ فأعظى حكمها عملا » وكم لذلك ١‏ . 
من نظير في كلامهم » فصح زعم الزاعم » كما أسلفنا الاشارة الى ذلك في بعيض 0 
منازعات الدمامينى عند قول المصنف : أو منوى معه كذلك - 59) 0 

-مفيدا - : أخراج لا ليس كذلك » مما تضمن أستادا نحو : النسار ' 
احارة » والماء قوق الارض ».وتكلم رجل » فلا يسمى اصطلاخا كلاما » وان20. 


وقد مر عن سيبوبه (1) تضريحا عدم اطلاقه الا على لحمل المفيدة » كما : 
نقله عنه المصنف تجا على دعواه عليه با ألقى عليك فيما مر من قوله : وذكرا ١‏ 


0 ,. ص ؤأ» يتصرف‎ ١ + « في شرحه للتشهيل‎ )١( 
0 (؟) وكلامه 5 باب دأمع جعجااصض"*4 و 4:4 : مسألة : أم المتصلة الى تستحق الحواب :اما‎ 
7 + تجاب بالتعيين لانها سؤال عنه ء فاذا قيل : أزيد عندك أم مرو قيل في الحواب : زيد أوقيل‎ 
... ولايقال : لاا ء ولا نعم : فان قلت 4 نقد كال ذو الرعة, كقول عجوز‎ »ءاورمخا١‎ 
. قلت : ليس -قوله : «لا» جوابا لسؤاها » بل رد لاترههته من وقوع أحد الامرين‎ 
وهذا يكتف بقوله :ا ملاع ات الغا‎ 
بعد نبة الكلام المنسوب لا بن' هشام‎ 4١ ص‎ ١+ وقال الاماميي في كتابه المتصف من الكلام‎ 
لابن عصفور في شرح الحمل : قلث : وظاهر كلا مهم أن «لا» في كلام ذى اثرمة هى اللوابية‎ 
أخت «نعم» ولوقيل إنها الناهية ؛ والمعبى . لا تظى ماذكرت من أنى متصف بأحد دينك‎ 
الامرين ودف الفعل المهى عنه لقريته قوله : ان أهل .. الخ لكان حمنا » واندقع الشؤال‎ 
ّ : بذلك لابحنائه على أن ولام هوالحوابية 3 الخ . ش‎ 
. وعلى هذا الرأي بطل تعقب الاثير » وما قاله اين عشام‎ 
ْ 0 1. أى الاثير في المرجم المسابق‎ )( 
, «من» ساقطة من «دج» والذى فيها : «ويل ... الخو‎ )4( . 
: , سسبورة القيامة » آية : م‎ )5( 
, » 167 انظر وص‎ )5( 
, انظر رص مككاو‎ )2( 


اسالالد 


المصنف اذ اورد قول سيبويه : وأعلم . . . الخ. 


قال أثير الدين )١(‏ : ولا دليل فيه لاطلاقه الكلام على ابحمل أعم من أن 
تتضمن - اسنادا مفيدا أولا : قال : وما أظن أحدا يمنع ء قال زيد : التار 
حارة ء ولا قال زيدا الحزء أقل من الكل . 
قلت : وأنت خمير بأن المصنض لا يسمى تحو المثالين كلاما » فكذا حكايته 
استنادا الى تصريح سيبويه وغيره بذلك » وعملا بما يقنضيه كلامه في أماكن كثيرة 
في كتابه كالمورد ( عنه ) 010 سالفا أنه لا يحكى « بقلت » الا ما كان كلاما معنيا 
به الخمل المفيدة » كما رشحه تمثيله في بعض المقامات : بهذا عبدالله معروفا » 
لا مطلتا كما فهمه الاثير » بل قد صرح هو نفسه عنه أن ليس حقيقة الا ني الحمل 
المفيدة: » وحيئئذ فالمحكى والحكاية سواء » اللهم إلا أن تكون الحكاية تعجيية فتنفيد 
بأن منع ذلك مما لا يصار اليه بوجه » وقد عرفت بهذا عدم ترادف الكلام وابدملة 
عند الصتف » كما يراه صاحبا اللباب () والمفصل (4) » وهو ظاهر 
كلام الحاجبية (ه) » لاكتفائهم في تعريف الكلام بذ كر الاسناد مطلمًا دون تقييد 
فكونه مقصودا لذاته كما صنع اللصنف » فهو عنده أخص ‏ شْ 


ستاك 

(1) أنظر التذييل ١+‏ ص ٠١‏ ثقل بتصرف ء وعيارته : ولاذليل في ذلك على دعوى المصنف 
على سيبوية » لاله أطلق الكلام عل الخبل والخيل أعم ... الخ . 

(؟) وعنهم : ساقطة من راب 6. 

(م) وعبارئه كا ذكرها عصام في حائيته على الفوائد الضيائية ص 5م : ثم اله قد يحىء بهما 
التأليتف عل وجه الامتدلال » هو تركيب الكلمتين أوماجرى جراها ء بحيث يفيد السامع 
والسمى كلاءاً وجملة . 

(؛) وعبارة الزعشرى وص 5 » : «والكلام هر المركب من كليتين أمند احداهها الى الاخرى 
وقال ابن يعيش في شرح المفصل 1١+‏ ص 5١‏ : و إعل أن الكلام عند النحويين عبارة عن كل 
لفظ مستقل بنفسه مفيد لعناه + ويسمى الملة . : 

( وعبارة ابن الحاجب في ص * : «الكلا م ماتضمن كليتين بالاستاد .. الخ , 
وقال الرضى في شرحه جو ص.م : والفرق بين الحملة والكلام أن الحملة ماتضمن الاستاد 
الاصل سواء كانت مقصودة لذاتها أولا كالحملة التى هى خببر المبتدأ وسائر ماذكز من الحملة 
فيخرج المصدر واسما القاعل والمفعول ... والكلا م ماتضمن الاسناد الاصل وكان مقصودا لذاته 
فكل :كلام جملة ولا يتمكس . 
وقال ابن هثام في المننى بج 7 ص 8# شرح الحملة وبيان أن الكلاع أخص مها لا مرادف ا 
والصواب أنها أعم منه - أى الكلا م - اذ شرطه الانادة خلا فها .. الخ . 2 - 


- ١9#! 


وني شرح الملاجامى )١(‏ : أليس المراد بالاسناد عند النحاة الا المقصود لذاته ؛ ' 
وعليه فيندقع اعتراض أثير الدين (؟) ليس الكلام إلا أخحص . ْ 


م قال الأثير : () وكان بعض من عاصرناه يقول : العجب لمؤلاء التخاة +" 
بذهبون الى أصدق القضايا » فلا يرونها كلاما نحو : النقيضان لا يجتمعان ولا : 
يرتفعان » والضدان لا مجتمعان وقد يرتفعان » والكل أكثر من اللحزء . والواحد ش 
تصاف الاثنين » وبلزمهم اذا شرحوا المفيد بافادة السامع علم ما لم يكن يعلم أن 0 
الكلام اذا طرق سمع الانسان فأفادة شيئا » م طرقه ثانيا وقد علم مضمونه أولا .أن 0 
لا يسى كلاما » باسصبار انارق اثانى اذ لم يفد غير مفاد الول , » فيكون الشىء الواحد ١‏ : 
كلاما غير كلام بحسب الافادة وعدمها : وهو خلف قلت : / ولا غرو في كرن ٠‏ 
للثىوء الواحد حكمين متباينين لاعتبارين ؛ والتما اللحلف في- الحكم عليه ' 
بحكمين / أو أحكام مع انحاد اوضافه ؛ وعدم اعتوار الاعتيارات اناها. ش 


' وقد نوزع المصنف ايضا بأن أمثال هذه الأخبار وكل خبر كلام » فمثل هذا 
كلام 2 والحرم بصدقة بحسب بخحصوضة المادة لا يدقع احتمال الصدق والكذب 
بحسب الحبر من حيث ( هو ) (4) © وكونه معلوما لكل أخد غير مناف افادته , ' 
لأن المرورى حين التكلم غير حاصل عند المخاطبء وأيضا فأمثال, هذه الضروريات 


عائدا الى المحسوس بأحد الحواس © قيفيد الاخبار بشىء منها باعتبار قاقد ذلك ١‏ 
الحس' المدرك به هذا الضرب من المحسوسات .. فيكون كلاما » وليس من شرط ‏ | . 
الكلام إفادته عند كل أحد ٠‏ فإن المفيد لبعض دون بعض كلام قطعا 7 : 


-مقصودا - : قال المصيف(ه) : اخراج لحديث الساهى + والناتم 000 
ومحاكاة بعض الطيور ‏ للانسان ٠‏ ومراجعة بعض الاصداء في بعض الامكنة الحالية » 


)١(‏ وعبارته ص 0 : واعلٍ ن صاجب المفصل وصاحب الباب ذهبا الى ترادف الكلام والمملة 

: وكلام المصتف أى اين الحاجب - أيضا ينظر الى ذلك فانه قد اكتفى في تعريف الكلام بذكر 
الاسناد مطلعًا .وم يقيده بكونته مقصنوداً لذائه » ومن جمله أخص قيده ... ولي بعض الحواشي 
أن المراد بالاستاد هو الاستاد اللقنود لذاته » وحينعذ يكون الكلا م عند المصئف ايضا أخض 
من الحملة . 0 
:وقد رد عصام على ما في المواثى لمدفى بقوله : و ونحن تقول : ما يدل عل أن الكلام عند - 
.أى ابن الحاجب - كالميلة » ويكذب ماقي المواشي أنه قال المصنف. في بحث حرفي الاستفهام ٠‏ 
' والثي : أن لمما صدر الكلام لاله يقعضى كون «قام انود» في «زيد أقام آبوه, كلام 
عنده ٠‏ وألا لايصح قوله : لمنا عدر الكلا.م . 

(0) في مأءب : انه لين الكلام ؛. الخ 

(0) في شرحه لصيل «ج١‏ ص ٠١‏ و. , يتصرف . 

(:4) وهر ساقطة من «رج» . إٍ 1 

(0) في شرح هيل وجا صن 098 


أن علاوسه 


ومعتمده في اعتبار هذا الفصل قول ابن عصفورثي بالوضع في قول )١(‏ زائد في الحد 
أنه القصد يقال تكلم ساهيا أو نائما ومعلوم عدم وضعهما الفاظهما للافادة ولا قصد 
لها ع فلم يقيد بالوضع . 
وقال الامام أبو الحسن على بن محمد بن على الكتامى الشهير بابن الضائع بالضاء 
المعجمة والعين المهملة : لا ينبغى ما ذهب اليه المتأخرون ( من ) (7) أن كلامهما 
والمجنون مفيد غير أنه بغير الوضع » لعدم افادته بوجه + فلو قال الناتم مثلا زيد 
قادم ووافق ذلك قدومه ٠»‏ فالفائدة من مشاهدة القدوم لا من الاخيار . وأتما 
حكن التحرز بالمفيد بالوضع مما ليس مفيدا الا بالعرض » محو : قام غلام زيد 
لافادته مفهومين : ما وضع له اللفظ من إخبار عن الغلام ٠‏ وما ليس موضوعا 
له من تملك زيد للغلام » فهو المفيد من غير وضع ؛ ومنه احترز القائل بالوضع «ه. 
فأفاد عدم اشتراط قصد المتكلم افادته : وائما يشترط كونما على الميئة التركيبية 
الموضوعة في لساتهم » وكثير لم يعتبير سوى اللركيب الاسنادى دون اشتراط 
.افادة أو قصد . 
وتعقب قول المصنف : ومحاكات بعض الطيور أثيرالدين (0) بقوله : صدر 
الحد ما تضمن من الكلم اسنادا مفيدا » وائما هى محاكاة أصوات لانطق بكلام 
وأما مراجعة الاصداء فسماع كلامك ؛ اذ لا متكلم غيرك ؛ فلا موضع للاحتراز. 
لذاته ح : لا لغيره كجحملة الصلة : والمضاف اليها » كجاء الذى وجهه 
قال أثير الدين (5) : ول أر هذا القيد لأحد غيره » وتمكن المنازعة فيه من 
وجهين . 
آحدهما : أنه كلام بدليل اشتراطهم الحبرية في الصلة احترازا من الأآمر والنهى 
والاستفهام والترجى وغيرها مما ئيس برا . وفسروا الحبرية بالمحتملة 
الصدق والكذب 3 والخير أحد أقسام الكلام فثبت أنها كلام ». سيما 
على رأئ من لا يشترط ( سوى ) (5) الركيب الاسنادى . 


)١(‏ في وب : في قرله وماعداها بدرن هاء وني المبارة : أبهام : ولمل الصواب في قراه زائدة 
َك الخ . وعبارة ابن عصغور كما نقلها الاثير :محى بالوضع بالقصد .,. الخ . 
ألظر اتذييل سب ١‏ و 313١‏ . 
أما عبارته في المقرب ب ١‏ ص م4 : الكلام أصطلا حا : هو اللفظ المركب وجودا أوتقديراً 


المفيد بالوضع ء وأجزاؤه ... الغ . 
(؟) «عن, ساقطة من وج »ه . 
(©) في شرحد لتهيل مر ١+‏ ص ١١‏ ور. «تقل بلمعى . 
(4) في , المرجم السابق . 
(ه) وسوىئ ساقطة من «ج» . 


19 لس 


0 


الثانى : أن ينازع ني تفضمن جملة الصلة اسنادا مفيدا مقصودا حتى يسوع الات از ' 
بلذاته. منها » لأنها جزء الآسم » ولم ينتهض كونما من. قبيل الكلمة ٠‏ . 
وائما هى والموصولة كلمة : فمعنى جاء الذى قام جاء القاتم / فهى, ‏ !01 

جزء من المفرد .» وأما المضاف ففى تقديرالمفرد » فمعنى قمت حين قمت: ' 
: حين قيامك » فالصورة اسنادية والمعنى على الركيب - التقييدى (0)ه. 7 
قلت : أما الأول فقد شرطه فيه غيره كما مرت الاشارة اليه في فصل 
الافادة أن كل خير كلام وهاتان الحملتان كذلك فتسميان كلاما » ويمكن ابلحواب 77 
بالقدح في خبريتهما بعدم استقلالهما دون ما وصلت به الاولى وأضيف الى الثانية » ٠‏ 
ولو سلم فلا نسلم الكبرى وهى : أن إكل خبر كلام بل بعضها ليس كلام » وهى ١‏ 
هائان » وكذات الاسناد بي خبر المبتدأ في الحال أو ي الأصل » وي الصفة ؤي 00 
الخملة القسمية » لأنها لتوكيد جواب القسم وني الشرطية ٠‏ لأنها قيد في الحزاء » 
فجزاء (؟) الشرط وجواب القسم كلامان بخلاف الشرطية والقسمية . 00 
وأما الثانى : فلأنا لا نسلم كون الموصول با من قبيل الكلمة » ؛ بل من قييل .١‏ 
الحمل » والا لم يشترطوا فيها الحبرية » ولا راجعا. منها الى الموصول » فكيف: ٠‏ 


يتسافل بها لشدة ارتباطها بموصولها وقوة لصوقها به إلى أن لاتنتهضصأن تكون كلمة. 


وأما كوت المضاف اليها ني تقدير المضاف المنرد فذلك أن عامة ذوات المحال ١‏ ' 

من الحمل » فلا خصوصية المضاف اليها بذلك » وكون المعنى / على التركيْب ١‏ 
التقيبدى غير قاض بكون! من قبيل الكلمة وان اغغرم بذلك جمهور الحمل  ٠‏ وقد 1 
حد أصحابنا الكلام محدود ٠.‏ ش 


. قال أبويكر بن طاهر : هو ع اكلام : مقيد مالف من اكلم * والفضراوى 0 


00 وأنا أرى في كلام الاثير ثناقضا + فقي المنازعة الاولى ادعى أن. جملة الصلة كلام وبزهن ' 
على ذلك باثتر اطهم الحيرية في ذلك 2 وف المتازعة الثانية نفى كون الصلة جملة 3 وبرعن عل 
أنها جزء من الاسم . 
لقد قال الرضى في شرح الكائية جو ص م : وكات على المصنف - أى اين الحاجب - أن يقول .١.‏ 

' بالاسناد الاصلى المقصرزد ما تركب به لذاته » ليسخرج. بالاصل اسناد المصدر ... وليخرج بقِوله ‏ 1: 
: المقصود مائركب به لذاته ٠‏ الاسبناد الذى في خير المبتدأ في الحال أو في الاصل » وفي الضفة .. 
والخحال : والمضاف اليه : اذا كانت كلها جملا والاستاد الذى في الصلة. . 00 
وال قبل ذلك في نفس الصفحة : فقولنا أن يخبر : احتراز] عن النسبة الاضافية ». الى 

بين التوايع ونتبوعاتبا وسبق أن ذكرت للرضى الفرق بين الحملة والكلام . الظرص١ ١٠‏ هامشه. 

(0) ذكرت ذلك الرضى « ١+‏ ص مه وتد نازعه السيد الحرجاق بقوله : وأما جواب الشرط ' 
قفيه محث ع والمق أن 0 هر المجسوع المركب من الشرط والحزاء لا الحزاء وحده » لآت ١‏ 
الفدق والكذب أبما تعلقًا د ى بينهسا لابالسبة الى بين طرفي الحزاة ... الخ .00 


194 ب 


ما قام من (مسلك)(١)‏ ومسئد ابه واستقل معتاه : وأبو اسحاق بن ملكون (3) : 
ما ألف من مفر د الكلام » وأفاد معنى من المعانى التى ألف الكلام لها » وابلحزولى (*) 
وابن عصفور (4؟) »© وهو من أجرد دا دل به - اللفظط المركب المفيد بالوضع . 


قال المصنف(ه) : وزاد بعض العلماء : اتحاد الناطق : احتراز! من أن يصطلح 
رجلان عللى. أن يذكر أحدهما فعلا / أو مبتدأ ء والآخخر قاعل الفعل أو 
خبر البتدأ : لا شتمال مجموع النطقين على ما أشتمل عليه مثله اذا نطق به واحدء 
وليس كلاما » لعدم اتحاد الناطق » لآن الكلام عمل واحد فلا يكون عامله الا 
واحد. ولمستغنى عن هذه الزيادة جوابان 
أحدهما : أن يقول : لا نسلم أن ليس مجموع النطقين كلاما بل كلام » لاشتماله 
على قيود الكلام المعتبرة » وليس اناد الناطق معتيرا » كما لا يعتير 
اتحاد الكاتب بي كون الخط خطا واحدا : لو اصطلحا على أن يكتب 
أحدهما زيد والآتحر فاضل كان المجموع خخطا ء فكذا لو نطى احدهما . 
بأحدهما والآخر بالاخمر وجب الحكم على المجموع بالكلامية . 
ولا (0) يلزم صدور عمل واحد من عاملين » لأن المخبر ‏ (عنه) (7) 
( غير ) (8) المخبر به (4). ولا يقال : لو كان كلاما كالصادر من 
ناطق لتساويا حكما فيرتب على نطقهما ما يرتب على نطق الواحد من 


(1) ومستديى ساقطة من و جى 00 

(؟) هو ابراهيم بن محمد بن متذر بن سميد بن ملكون الحضرى الاشبيل أبواسماق . قال السيوطى : 
قال ابن الزبير : اسعاذ نحوى جليل . روى عن أبى الحسن شريح ٠‏ وابى مروان بن محمد 
وأجازله القاسم بن بي » روى عنه بن حوط الله » وأبن خروف ٠‏ والشلوبين » له من 
المؤلفات شرح الحسامة » النكت على تبصه الصيمرى وخلانه . توي عام (4مه) انظر 
البفية ب ١‏ ص إم4 -هدية العارفين ج١1‏ ص ٠١‏ اتباه الرواه سج ص ١9٠‏ . 

(0) هو : عيى بن عبدالعز يز بن « يللبخت » بن عيسى بن « يومار يل » البر برى المرا كشي «اليز د كستى » 
ابوموسى الحزوك . : 
قال اللسيوطى : «وجزولة» : بطن من البربر. لزم بن برى بممصر لا حج وعاد )2 
نتصدر للا قراء بالمرية » وأخذ عنه العربية جماعة ممم : الشلوهين » وأبن معط ؛ وكات 
اماما ما لايشق له غباره ء توي عام (569819) . 
من ا ليفه : شرح اصول أبن السراج ؛ مقدمة في النحو تعرف يقانون الحزولى - شرحها . 
أنظلر : واللغية جح و ص 4م -هدية العارفين ج١1‏ ص لا١م»‏ . 
وئيات الاعيان جم ص مغ بالشذرات جه ص .»٠1١5‏ 

(؛:) انظر : «المقرب جا اص **#». 

(ه)اي شر حيه السهيل بحا ص 5"» حصرفت . 

(3) يي واج : ولايسم صدور ... الخ 2 

(07) عند ساقطة من (زصيت 0. 

(8) «غيير» ماقطة من « جع . 

() في رواج د بريه 0 الج 7 


ه لاز ب 


إقرار وتعديل وتخريج وقذف . لأنا تقول : ثرتيب الحكم على الكلام .:١‏ 
للم عل لالم ا ري ار 1 
الواحد . : . 
الثانى : أن كلا من | ملسن متكلم وا التصر عل كلم واحدة مهم كا 
على نطق الاخر بالاخرى ١‏ لاستحضضار معناها في ذهنه فمجموع ذلك ْ 
المعنى والكلمة المنطوق بها كلام كما يسنى كلاما قول من رأى . 
شبحا فقَال زيد أى.المرىء زيند . ش 


وي شرح الحلاصة )١(‏ لا بن قاسم وأقول : ان صدور الكلام من ناطقين غير 7 
متصور » لاشتناله على الاسناد' » ولا يتصور الا من واحد » فكل من اللكلمين : 
متكلم بكلام كما أجاب به ثانا . : 

قلت : وقد أوهم الدمامينى' أن ذلك من مباحثه.فقال (؟) : قلت : وني الوجه , 
د الاول ) جم تسليم تصور الكلام من اثنين » وهو غير متصور 9 ؛ ضرورة 2 
اشتماله على نسبة أحد طرفيه الى الآخخر ؛ والنسبة أمر نفسانى لا تقبل التجزى ولا 
تقوم الا بمحل . ثم قال (4) ترشيحا للاييام. : وأظن ابن قاسم ذكر هنا الاعتراضص . 
في شرح الخلاصة . ثم قال :بولا أكاد أقضى العجب من الشيخ جمال الدين + 
عدار حمن الأسنوى (5) الشافعى حيث أورد المسألة في الكوكب الدزى الموضوع .١‏ 


١+ )1(‏ ص 0106 
)١(‏ في شرحه للسهيل ١.‏ ص مظن : 
فرق الارل ساقط هن «رج» . 
(4) أى : الاماميى في المرجم السابق , 1 
(5) هو : عبدالرحيم بن الحسن بن على أبن حمر بن على بن ابراعيم الاموى الشيخ جمال الدين أبوعحمد 0 
الاسنوى الفقيه الشافعى الاصولى النحوى العررنمى ٠‏ كذا قال السيوطى في البفية » وقالك . ' 
قال في الدرر : ولد في العشر الاوآخر من ذى الحجة سنة أرب وسبعمائة باسنا . 
وأخذ عن القطب الستباطى ٠‏ والحلال القزويى .. والتقى السبكى وغير هم وعن الاسنوى ' 


حدث ولا حرج © حر من العم ! ار لا ساحل له » ودين وتقى لا نظير له لد . وتصائيقه 0 : 


لاتحصى تولي عام (708) ٠‏ ألظر : البقية ب ؟ عن 5و هدية العارفين ج ١‏ ص ١5ة»‏ 
وعبارة الامنوى في الكتاب المذ كور- مخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم 4 نحر وركة 1١‏ : 1, 
مسألة : الكلام هل يشترط فيه أن يكون من ناطق واحد ء فيه مذهيان » الصحيم ‏ كما . 
قاله شيخنا في الارتثاف انه لا يشتزط » اذا علمت ذلك فنَ فوائده : مااذا كان له وكيلان » : 
أو وصيان مستقلا ن » قنطق احدهنا بلفظ وكله الآخر » أوكان كل واحد » فتطق بذلك » 
وكله الموكل » كا لو وكله يطلان زوجته ء فقال الوكيل : »ء وقال الموكل : 

طالق 


ذلك ء فقال في الحمة : المذهي ' أنه لا يكون مقرأ بالباقى ومدرك الحلان ماثلناه : وعلل 
في التتمة عدم الاقراربأنه' لم يصدر منة الا نفى بعض ما قإله خصمه » ونفى الثىء ٠‏ لا يدل على ثبوت 
غيره + ولم يعلل الوجه الآخر ... الخ . 


الاكلالات 


وما : أذا قال : لى عليك ألف ع فقال الدع عليه الا عشرة ء أو غير عشرة ع لاتحي | 


زيل الفروع الفقهية على الأحكام النحوية ؛ فرتب على اختلافهم في هذه القاعدة 
نه لو وكل وكيلين بطلان زوجته فقال أحدهما فلانة والآخر طالق. فقال ان بنينا 
0 اتحاد الناطق لم بقع طلاق وإلا وقع ؛ وقد علمت استحالة/الوجه الاول 
.فكيف يتبنى عليه حكم شرعى فتأمله م . 
قلت : والمسألة متصوصة لبعض أثمة الاصول » ومن ثم قال المصنف : وزاد 
بعض العلماء » ولم يقل بعض النحاة ء لأن هذه المقالة كما قال أثير )١(‏ الدين 
ولا تؤثر » (؟) عن (") نحوى ء وخينئذ فلا وجه للتشنيع والتهويل بايرادها في ذلك 
الكتاب مع اتقرير الدلاف في ثبوته من أرباب ذلك العلم الذى هو مدار بناء الفروع 
الفقهية قبل عصر الأسنوى بدهور مع أن الراجح أيضا عند علماء العربية عدم 
اشتراط الاتماد في كينونيته (4) كلاما » ومما بدل على كلاميته قضية امرىء القيس 
والتؤم اليشكرى . 
قال أبو عمرو بن العلاء (ه) كان امرؤ القيس ينازع من يدعى الشعسرء 
قات التوم فقال : ان كنت شاعرا فكمل (5) أنصاف ما أقول وأجزها + قال 
نعم 'ء “فقال : امرؤ القيس 
7 أماترى بريةسا هسب وهنا 
فقال التوأم 
كنار مجوس تستعر استعارا (97) 


)١( |‏ وعبارتك في شرح التسهيل ب ١‏ ص ١5‏ وأهما قال المصنف وزاد بعض العلماء وم يقل : وراد 
بعض التحويين ع لأن هذا القول لم ينقل عن تحوى تيما نعم » وانماقاله بعض من تكلم في 
الاصول ٠‏ فلذلك قال بعضض العلماء وم يقل يعض النحويين . 

(0) «تثر» ماقط من (ج2) 

)يي ارج يده الم ١‏ 

(4) يي مب: ) كينونيته ع وما .0 ٠‏ الخ 8 

(5) قال ابن الأبارى : هو العالم الشهررفي عم القراءة واللغة العربية وكان من الشأن يمكان » واسمه 
وزيان» واختلفوا في اسه اخعلافا كثيراً ومهم من قال اسمه : كنيته » أخذ النحو عن 
من عاسم ال ١‏ وأخذ عه ينس بن ميب شرف » والخيل بن أحمد » يزيد 
توي عام -١64(‏ وقيل 9و١)‏ 
انظر : الأزهة :ا ص *؟ -الاتباه جه صن ه؟١-‏ البغية س١‏ صن الم . 

+ (0) في برج: فلط .. الخ بدل فحل ء وفي اللسان : قسلط .. الخ . 

(0) قال صاحب اللسان بعد البيت بتمامه : قال ابن برىي : صدر الييت لامرى”م القيس ؛ وعجزه 
لتؤم اليشكرى » وررايته : أصاح أريك .. البيت . ونسب البيت بتمامه لامرىء القيس 
في الكتاب « رونمل قصة هذه. الا بيات الا في ديوات امرىه ٠‏ القيس . عن الاصمعى عن أبى جمرو 
ابن الملاء . وكال الشنقيطى في هاش شواهد المننى للسيوطى : صوايه : أنه نازع الحارث 
ابن التؤام » وقال ابن رشيق في الممدة : إن التوءم اليشكرى اسمه : الحارث ابن قتاده . وكذلك 
قال ياقوت في معجمه . وفي ألبيت الاول شراهد أخرى : كتصغير م بريقاى وترك صرف 
و جرس »2.20 
راجع : ورالكتاب جع ص مع - ديرانه ص كةء -اللسان جا م ص هة . ء 
السدة بج 0 ص 8.؟-معجم ياقوت ب ١‏ ص 5لاة شواهد المفى ص ©ه؟-المقرب 
ج ؟ ص الم 0 . 


ال 1# ل 


فقال امرؤالقيس 2١١:‏ ' 
01 ْ أرقتأله ونام أبوشريح 
فقال امرؤ القيس : 
(١‏ 
كأن هنزيزه بسوراء غيب 
فال التوآم ْ ش 
26 ! 
عشار وانه لاقت عشارا 
'فقال امرىء القيس : 1 1 
| فلما أن علا كتفاى أضاخ 
وصتاعجاز ريفه فجاررا (4) 
فقال امرؤ القيس : ْ : 
فلم يك بذات السر ظبيا 2 
فقال التوأم 
ْ يترك يجهلتها (5) حمارا دا ٠‏ 
يت لا يسقل النصف كل 2 خبر ؛ كان : من قول امرىه القيس هو عشارٌ 
من قول التوأم » وجواب «الا » من قول امرىء القيس « وهت » من قول التوآم... 
ونظير ذلك قصة جرير 'والفرزدق حين أنشد عدى بن الرقاع ١‏ بعض- الملوك . 
قوله: 


() ني وج : هذا ماقلت .. الخ . 

, في مرج :ا بدراء غيث .. الخ؛‎ )١( 

(©) في وب : عثار له لاقت .. الح , 

(:) في «ج : وقعة فجار ,, الم . 

(5) في وج : أسر خيب .. الخ . 

1 ١ في وب : تحجملها .. الخ‎ )١( 

(0) قال صضاحب السان ب م عن مه : تفسير الا بيات الرائية : هب وهنا : الوهن يمد ' 
هده من الليل ء وبريقا : تضغيره تصغير التعظيم كقوطم : درهيه » يريد أنه عظيم بدلالة' 
قوله : كار مجوس ... لانم كانوا يعبدونها ء وقوله : أرقت : أئ سهرت من أجله'؛ 
واستطارا : (انتشر > وهزيرة : صوتث رعده رقوله ©بوراء غيث' : أى محيث أثفنة اولااراه 
دقو عشار وله : أى فاتدة أأولا دها ء: فهى تكثر الحنين لاسيما اذا رأت عثارا مثلها ٠٠‏ 

... وأضاخ +أسم موضع اع وكنقاة : جانباء » وقوله : وهكب اعجاز ريقه : أى أستر خيت ' 

عا هذا السحاب > وزين' المطر : اوله ع وذات السر موضع كثير الظياء والحمر فلم 
بق هذا المثر ظبيا به ولا حماراً الاوهر عارب أو غريق ء والحهلة : ما استقبلك من الوادى . 


2 





يزجى أغن )١(‏ كان ابرة روقة 
واشتغل الملك عن بقية البيت فأمساك عدى فقال الفرذدق بلخرير ما نرى عديا يقول 
١‏ قال جرير ) ١؟)‏ 
قنم أصاب من الدوأة مدادها 
ثم استمع الملك فقال عدى : 
يزجى أغن كان إبرة روقه 3 قلم أصاب من الدواة سدادعا (") 


فتعجبا الفرزدق من [مام جرير ء وما هو الا لاستحفارهة المعزى ذهنا » وكذا 
قصة زهير مع ابنه كعب رضى الله عنه أي استخبارة ياه هل عيد الشعر ؟ فأنشاً 
زهير يقول بيتا » ويقول كعب اخخر متعاتاً بالاوك مناس! له وععاريا حتى نتلما 
أبياتا ولا يكاد أحد يدقع عن مثله اسم الكلام لصدوره عن ناطتين. 


تشيسة : 


الم تلف كلاما. : فعل وفاعل » وفعل وما لم يسم فاعلد + واسمان مبتدأ وخبير ؛ 
واسمات (5) ليسا كذلك 3 كتزال ا 3 واسمات مع جرت وو أقاحم الر زبداكت 
واسمان دون حرف / نحو : قائم الزيدان على رأى أد ى اسن وا سم وحرف 23١‏ 
على مذهب ابى على في النداء ويا يد 3 وحرف ونا هو في نقدير الاسم 
وهما اما لك منطاق بفتح ٠‏ أن ٠‏ وزعم ابن خررف (5) أنه من باب ياأزيد : على 
قول أبى على . 


() في مج . الخ بالراء . 

(؟) وقال جريير » ساقط عن رجو 

(م) هذا البيت من قصيدة مدح بها عدى أبن الوليد بن عبداللك » وويزحىء يوق 4 والاغن : 
الذى فيه غنة » وهى : صوت يتردد بين اللهاة والالئف . والروق : القرث © وابرله : 
رأنه . 1 
ناجم : وأسرار اللاغة لعبدالقاهر ص م8١‏ اللسان جهو ص 04 ١.‏ 

(4) يي وب : وليسا كذلك .. الخ » . 

(0)في رج :راسم وفعل عل .. الخ ٠»‏ . : 

(؟) هو عل بن محمد بن على بن محمد نظام الدين أبوالمن بن خروث الاتدلى التحرى . قال السيوطى 
حضر من اشبيلية » وكان اماما في العربية ؛ محقتا مدققا » ماهر سمشاركا في الاصول » أخذ 
التحو عن ابن طاهر المعروف باللدب © توي عام فينو أريرةه أو مء5 . 
وفي هدية العارفين : وله من الكتب تبرئة أئمة النحو عما قسب اليهم من الخطأ والهو » الرد 
على أبى زيد اللسهيل . شرح جمل الزجاجى في النحو ء مفتح الا بواب في شرح غوامض 
الكتاب لسيبويه في الحو . 
انظر : اليفية احج 5 صل 79# ل مجم الإدياء جاه( صن ويا د اطدية جح حص 00,0١:‏ 


4( سآ 


ورد بأن « أن » وان كانت في تقدير مفرد فان الكلام مسند ومسندا اليه » 
وتقع ٠‏ أن » في موضع المفعولين . ومن فعل واسمين على مذهب جماعة حو : كان 
زيد كما لعدم استناء الاسم عن الخبر هنا » ود كان ٠‏ (1) حتهما , ' 


ورد يجواز حذفك وكان » دون معموطا 1 


الاسم كلمة م : جنس يشمل الثلائة » وتصدير الحد به اخراج بقع 
موقع اسم » مثل ١‏ ا ومسمولها ‏ قاك الصنق » واترضة ام أن الدين 0 من 
. أن الاجناس. لا تورد () للاخراج » واثما ذلك شأن الفصول . : ْ 
امايسلل ماح : الحكم الذى هو المعناها - : أى مدلوطا - الى نفسهًا - 
أى لفظها » كزيد عاقل »::حيث أسند (4) العمل الذى هو لمدلول زيد الى لفظ 
زيد وأجرى عله » وام هو من حبك الى لداوك - أوس : يست .لير ها - ؛ 
أى موافقها معنى ونوغا كأسماء الافعال اذ لا يسند ما لمعناها الى نفسها من 
حيث لا يخبر عنها. » ومع ذلك فهى أسماء » لأسناده لنظيرها . خسة »اسم من 
'حيث الاسناد الى نظيره » نحو السكوت حسن . : : . 
ففى شرح الدمامينى (ه) : كذا قال المصتف وتبعه الشروح ء ولا تلم 
أن السكوت نظير صه بحسب / المعنى ؛ ونحقيقه من كلام بعض حداق المتأخر ين ! ُ 
أن كل لفظ وضع بإزاء : معنى اسما كان أو. فعلا أو حرفا قله اسم علم هى نفس ْ 
ذلك الفظ من حيث دلالته على ذلك الاسم أو أحد قسميه » كما تقول فيا خوج . 
: زيد من البضرة خرج فعل وزيد اسم ومن حرف ء فتجعل كل من الثلائة محكوما 
عليه » غير .أن هذا وضع غير قصدى ء لا يصير به اللفظ مشيركا » ولا يفهم من 
: معنى مسماه وقد اثفق لبعض' الافعال أن وضعت لا اسماء أخر غير ألفاظها ؛ تطلق: 
٠‏ مرادا بها الأقعال : من حيث دلالتها على معانيها مسماة أسماء الأفعال » « قصه 0 
مثلا اسم موضوع بازاء اسكت (- (1) لا ينطلق ويقصد به نفس اللفظ كما أي 
الاعلام المذكورة بل ليقصد به امكت - ) ادال على طلب السكوت » حتى يكون 
3 صه ) مع كونه اسما لاسكت كلا ما تاما » بغلاف اسكت الذى هو فل أمر 
في قولنا اكت فعل أمر .قال (/4 : فمن أين ثبت أن السكوت نظي واصه » 
بحسب المعنى مع ما قرع سمعك من التحقيق فتفهم . 


بي وكات نيا لعلو اسقتا وكان» عن الاسم وألين . 

(0) أنظر ص 314١‏ . ش ش ّْ 
(0) في وج : الاخراج ودائما. '. . الى 

(4) في وج : حيث أستند المقل .. الخ . 

(0) في شرحه لتسهيل وج ١‏ ص 0٠‏ وفيه ولبعه الشار حون » . 
(1) مابين الممقرنين ساقط من وب »م . 
(؛) أى الدساسيني في المرجع السابق . 


ساعذهما -س. 


قلت : ولا أدرى وجه التحقيق فيما ادعاه تحقيقا مع. كثرة تبجحه ووفور 
ترجيحه » اذ قصاراه أن ذكر طريقة مما لائمة العربية في اسماء الافعال لا يرادها 
المصنف ولا من رأى رأيه » وهى ما عليه صاحب البسيط )١(‏ : أنها أسماء دالة 
على مدلولات الافعال ». غير أن دلالتها على الزمان وضعا لا صيغة ء غير سائغ أنها 
أسماء لالفاظ الأفعال » وعلى ذلك جماعة متأجرون : وعزىلظاهر الكتاب والفارسى 
وجماعة وأكثر هؤلاء على أنها أسمااء لمعانى الأفعال » وبعض يرأها أسماء (؟) 
للفعل /و الفاعل : والأول الصحيح ٠‏ وقيل : بل مدلوبها ألفاظ الآفعال لا الاحداث 
والأزمنة » بل دالة على دال عليها » وقيل : ان مدلوها المصادر » لكن دخلها 
معنى الطلب والأمر فتبعه الزمان » أو معنى الوقوع بالمشاهدة ع ودلالة الخال في 
غير الامر فتبعه الزمان أيضا . « فصه » مثلا على الأول اسم لمعنى الفعل » وعل 
الثانى للفظ اسكت ء وعلى الثالث اسم لقولك سكوتا وعليه المصنف وموافقوه (07. 


فمن أين ساغ للدمامينى نفى ثبوت أن السكوت نظير وا صه » بصب المعنى ء 


() وصاحب البسيط م يذكره » الشارح ياسمه » وقد وجدت في كشف الظنوث وج زا صصاه:؟» 
البنيط في شرح كافية ع وهو كير ومتوسط . 
وي بر ج_واص 00ا17» : ضمن شراح كافية ابن الحاجب قال حاجى خليفة + وصتض 
اليد ركن الدين حسن بن محمد الاستر باد الحسينى ثلاثة شروح على الكافية : كبير ؛ وهو 
المسمى بالبسيط © ومتوبط وهوالممى بالوافية » وهوالمتداول ©» وصنغير ٠»‏ وتري سنة لاالا ء 
ري شرح الدماميى عل السهيل بر | ص 498 و. #» !الاروضو كلام نثئله اواحدى» في 
السيطا عن الازهرى . وقال ي برض معلظه : داكي تخريج قول ذى الرمه : حر اجيح 
ماتنقك الا مناخة .. البيت » وأن والا, زائدة أولا + قال : قلت : قد جوزه الواحدى 
5 البسيط في قوله تعالى : « كثل الذى ينعق مالا يسعم الأدعاء 0 الآية, ‏ 
وانظر بنية الوعاة في ترجمة حسن بن حبد الاستر بادى رب و ص 05+81 والذى 
أن البسيط له . 

(6) قي وجديرى أنبا أسماء الخ 

' (م) قال ابن الحاجب في الكافية ماص 1ه «دءأما تعيين أصوها . وآنها من أى شيء 
أى اسماء الاتمال ‏ فتقول : التقل عن المصادر والظروف ... والظاهر في بيمها أنها كانت 
أصواتا نقلت الى المصادر ثم منها الى اسماء الافعال ثم فقول الاصوات المنقولة الى باب المصادر 
على ضر بين صرب لزم المصدرية ... وبعضها انتقل من المصدرية الى اسماء الافمال نحو صهومه 
... فاذا تقرر هذا ثبت أن جميع أسماء الافمال منقولة إما عن امصادر الاصلية » أو عنالمصادر 
الكائنة في 'الاصل أصواتا ... بل التدكير باجم الى المصدر الذى داك الاسم قبل صيرورته اسم 
فمل كان معتاة .. قضة : بمب سكوتا ء وايه : عممى زيادة ل 
وقال أيضا : وليس ماقال بعضهم ب براث برص مثلا اسم لفظ اسكت الذى هو دال عل 
سنى الفعل + فهو علم لفظ القعل لالمعناه بشىء أذ العريى القح رما يقول : « مه" مح 
أنه لم مخطر بباله لفظ أسكت + وريا لم يسبعه أصلا. 
وقال ملا جاى تعقيبا عل قول الرضى المذاكور في ن الفوائد الضيائية ص 19 » 
المنف + ما كان مممى الامر أو الماضى وم يقل نا كان معناه الامر والماضى 2.. الخ . 
وبناء على ذلك فان دعوى الدماميى عدم دلالة ردصه» على السكوت غير صحيحة لان « الكون » 
كا تقدم هو المصدر المنقول لفظ وصه» من اساء الاصوات إليه وحكاية الدلالة على الطلب 
عارغة يسبب النقل عن المصدرية الى الفملية والله اعلم . 


أو يده أن 


نقلت - 


م ولمذا 


اهما - 


بعد تشرر هذه الآر اء الثلاثة غير استظهار )١(‏ على دعواه الا مجرد نقل أخد هذه 
: المذاهب : وهل هو الا اتحاء » وتحامل على المصنف وشروح كلامه ؟ على ضعقه 
عن معاومتهم . ا 0 
وقبد الاستاد بالمء: لكوله انخاص بالاسماء » تخلافه اعبار جرد القظاء 
قانه عام ع وأخرب بذلا يذلاك الغا ل والحرف : فالاسناد اذا ضربان : معنوى ولفظى . 
فالاول إسلاد ما هو ثأيت لمعنى الك كلم الى لفظها » كما لحف مثل ؛, ويسبى 
وضعيا أيضا . 1 


الثانى :2 أسناد ما لفظهما ال : 


2 


كزيد ثلانى. » وضرب فعل عاضى سن حرق 
00 صالح للأضرب الثلاثة » بل يكون الجملة 











ولا يستد إلى قسمى الاسم آلا محكوما باسميتها » فاذا قلت ': ضرب فعل. ماضى 
فضرب اسم مسماه لذظ ٠‏ ضرب » الدال على الحدث والزمان + وكيف: يتصؤر 
٠‏ يقاوم والخالة هذه فعلا غير مشعر ححدث ولا زمن » ولا مقتضى فاعلا محكوم] 
على / موضعه بالرفع بالأيضناء . 


بق مغنى 6١‏ ابن معام . : وقال بعضصهم : كيف يتوهم على : مالك أ أنه 
أشبه عليه الأمر ني الأضرب الثلاثة ؟ فكيف يتوهم ابن مانك الغلط على النحويان. 
. قاطبة في دعواهم أن الفعل عبر به ولا يخبر عنه » وأن الحرف.لا يخبر به ولا عله . 


(؟) وهو : زيد فاضل , ْ 

(8) معلل » ساقطة من و جع . 

(:) قال ابن الحاجب في شرح كائيته رج وراص 4 : لآن وضع الاسم ليستد ويسلد اليه ب 
ووضسم الفعل ليسند ولا يسئد .اليه » ووضم الحرف لممى في غيره لا ليسند ولا ليسند اليه اغبر مال 

(ء)ي «وجدص 105١‏ : غير أن الشمتى في حاشيته على المثى جعا ص 0#ام ل يسل كو ابن مالك 
غلط النحويين تقال : لقائل أن يقول / يتتضى كلام أبن مالك السابق تنليط النحاة ٠.»‏ 
واتما اقتفى اختصاص قرطم ذلك مما عد الامناد اللفتلى ٠‏ أى الامناد الذى المند آليه فيه لفظ 
موإء عير عنه بلفظ وحده ».كرب كلمة ء وسوف كلمة ٠‏ أوعير عنه بلفظه: مع عه ' 
كلففلة رلفظة سرف ع أوعبر عنه بلفظ آخر ‏ كااقعل الماضى و حرف النفى وفيه كلام آخر وي 
اعتراض الرازى والمواب عليه فليراجع 


حب "ث1 سا 


الاول : عدل المصئف عما به حد الجماعة الاسم من الآمور الذاتية الكائنة قبل 
الأركيب الى ما اتختاره ( من حده ) )١(‏ بأمر عارض له حالة اللركيب» 
وهو خاصة من خواصه اذ ذاك » وليس شأن الحدود » مع ما في حده من غموض - 
الالفاظ والابهام ٠»‏ والير ديد : والمجاز : الماني لاحدود التى لا يؤتى 
بها الا ايضاحا للمحدود » فصار كل قيد في حده يحتاج الى شرح 
طويل » اذ يفتقر الى شرح الاسناد والمعنى والنظير » وهى أمور غوامض 
الا تناسب المحدود . 
أما الابهام ففى قوله : ما لمعناها » وأما الترديد ففى أو نظيرها » 
وأا المجاز ففى : الى نفسها , اذ لا يقال : ة نفس الا مازاء 
غير مقارن بزمان . 1 
وقيل : كل لفظ دال على معنى مفرد في نفسه . 
وقال السيرائي 5" وجماعة : / كل لفظ دل على معنى في نفسه 
غير مقر ن يزمان محمصل . 
قال أثير الدين (4) : وأجود ما حد به أن يقال : كلمة دالة بائفر ادها 
على معنى غير متعرضه (0) ببنيتها للزمان » فكلمة : يشمل الآضرب 
الثلائة » ودالة بانفرادها على معنى : اخخراج لعدم دلالته على معنى الا 
بضميمة » وغير متعر ضه ... الخ : انخراج للفعل ه. 
ثم الخار والمجرور - ني نفسه - في حدودهم صفة لمعنى » والضمير 
البارز: منه لما المراد بها اللفظ أو الكلمة » كما أن المونث في نفها 
ها. 
)هذا العبيه مقتبس من كلام الاثير في شرحه على التتهيل « ج+اا ص 14 ©١007‏ ' 
(؟) رمن حدد» ناقطة من بر » . 
(م) هو ؛ الحسن بن عبدالله ابن المرز 
والمبرمبان النحو . قال ابن الانبارى : 
زاهد] » لا نظير له في عم العربية » وكات ابوه 
شرح كتاب سيبريه » ولم يشرح كتاب سيبويه أسد أحدن مله . 
.ا 


ولد عام ١9.‏ وتوي عام 58" . 
انظر ٠‏ برالانياهة ج ١‏ صٍ سوم د النزهة امن .م ل اليغية راص لاءه -هدية العارون 


بات ابوسعيد السيراقي التحوى ء أخذ عل اين السراج » 
كانه كان من | كاير الفنفاذ ٠‏ 3 وافاضل الادباء 3 
جوسيا » وصنف تصانيف كنثيرة » أكبرها 


اا ص 50١‏ , 
(:) ي شح التسييل جاص #4١8‏ تقل بتصرف . 
(0) في رب : متعرضة بليتها .. الخ . 


لدالآاكها سد 


الثانى (4) : 


وال بن الخاجب )1١‏ : بل راجع الى معنى © وأن المعنق. : سا 
دل عا مي في لقند ؛ أ لا بعبار غيره ٠‏ كفوكم الدار فيه في 
نفسها كذا : أى بإعتبار نفسها لا باعتبار كونها وسط البلد مثلا. 0 
ورده المحقق إلرضى (؟) بان قولهم ‏ في حد الحرف على معنى ف 
غير ه نقيض على معنى في نفسه في حد قسيميه ء ولا يقال : في مقابلة 
اا ساس ايت » والمعنئ 

على جعا في نقسها ‏ صفة لمعنى '» والضمير « لا » ع فالاسسسم. 
كلمة دلت عل منى ابت في نفس تك الكلمة + والحرف كلمة دلت عل . 
معنى في لفظ غيرها » فغر صفة ( للفظ ) ("2 . ش 
اختلف أهل المصرين في اشتقاق الاسم فقال البصرية : من السمو أي 
العلو » والكوفية من السمة أى العلامة » والمحذوف. عندهم فاه قوزته. 


عندهم , « اعل ١‏ اختجا ختجاجا/يأنه علامة على مسماه: 3 والصحيح ع الاول 


لثلاثة أمور أحدهما : أن المحذوف منها برجع جع الى موضع اللام ل القاء + 
لقوهم مبهيت وأسميت وسمى وأسماء وأسام » وقلبوا الواو ياء قي 
سمحت برأسميت أ؛ لوقوقعها رابعة على حد أغزيت وأدعيت + وفيا ' 
سمى وسمى لوقوعها متحركة بعد واو ساكنة كسيد وميت » وهمزة في 
أسماء ع لوقوعها آخره بعد ألف زائدة وثي أسام د ياء 0 لانكسار , 
متلوها » ولو كان من السمة لقيل : وسمت وأوسمت ووسيم رسع 
. وأوسام ٠‏ ولم يقؤلوا شيئا من ذلك . ْ 
الثانى : أن الممزة فيه بدل من المحذوف وقد ألف من عاداتهم أن يعوضوا . 
في غير موضع الحذف' ععدة لا كان المحذوف أوله عوضوا آخرة | 


| لاشتقاله من الموعد . ' 


الثالث(ه) و 


الغالث * : أن الاسم عال على عسمأة 3 لأن المعى نحت الأسم 2 فالاسم : 
عان على المسمى 6 على الديئار 0 3 


السصلغغط-. يي ||| م ١‏ 1 
(1) ذكر هذه العبارة ماد جا قي الفوائد الضيائية ص 79 عن الا يضاح شرح المفصل . وتمال ٠.٠‏ 
وأوكلمة دلت عل معن كائن في نفه » أ في نفس مادل .“يمي الكلمة فتذكير الضميز.. 
. بناء عل لفظ الموصول . 
(8) ني شرح الكافية ورخئاصض 2»5. 
(*) م الفظ » ساقطة عن (اج» :0 
(4) أى التنبيه الثاق . 


(5) أى : 


التنييه الثالث .. الخ 1 


م1 - 


باسم الذى في كل سورة سمه 7)١(‏ 
وبضمها قال 
وعاقبا أعجبنا مقدمه2 . يدعى أبا السمح وقرضاب سمه (؟) 
قال : ش 1 
والله أسماك سمى مباركا . آثرك ( الله به ايتاركا (؛) 
و قيل » (ه) فان لم يكن لحاكى هذه اللغة شاهد الا البيت لم تكن فيه حجة 
لاحتمال أنها على لغة من قال : « سم » بضم السين » ثم نصب مفعولا 
ثانيا . شْ 
الرابع (5) : انما قدم الاسم على قسيميه لوجهين : 
أحدهما : أصالة الاسماء وفرعية غيرها » وتقديم الاصل أوى . 
الثانى : استغناؤه عنهما في الافادة وافتقارهما اليه . 
والفعل - : لغة : المعنى الصادر عن الفاعل . 
واصطلاحا - كلمة > : وي بعض نسخ هذا الكتاب وبعض نسخ 
شرحه لمصتفه : و كل كلمة » ؛ وهو صنيع اللحزولى وكشثير 
في حد الانواع الثلاثة . 


(1) هذا الرجز أورده ابوزيد في نوادره .» وقال + وقال رجل زعموا أنه من كلب وقال البتدادي 
في شواهد الشافيه : وال خضر الموصل شارح شواهد التفسيرين : البيت من رجز لرؤية بن 
النجاج ... وقال : أقول : قد نتشت هذه الارجوزة عرارآ فل اجد فيه البيت الشاهد » 
وقال : وقد تبعه الشباب الحفاجى ني حاشيته عل البيضاوى ونقل ماسطره من غير مراجعة . 
وقبله : 
أرسل فها بازلا يقرسه . فهو بها ينحو طريقا يعلمه 
ياسم الذى .... البيت . 
قال اللبندادى : والمعتى : أرسل هذ! الراعى ياسم الذىي كل سورة يذكر سمه هذا الفحلي هذه 
الا بل ء فهو أى البازل ينحو بها أى يقصد بالا بل المذكورة طربقا يعلمه . 
راجع : التوادر ص ١55‏ وشواهد الشافية جع ص ١*5‏ ولالا) ‏ المقتضب ١+‏ ص 54 
المتصف بو ص .+ -الاتصاف ص ٠١‏ -أمالى ابن الشجرى ج؟ صن 55 . 1 

(؟) ذكر هنذا البيت في هذا المقام ابن الشجرى في أماليه هب ص 4د ء وابن جنى في المنصف 
ا ص .دوين يعيش في شرح المفصل ١‏ ص ©« -والجوهرى في الصحاح ١+‏ 
ص ١و‏ -وابين منظور في اللسان بد ؟ ص ١5‏ برواية : وعامنا بدل : «ووعاقباه 
ول ينسبه أحدهم لقائله » ول اعرقه . 
وقوله : «قرضاب» : الفقير » وقرضب الرجل : اذا أكل شيتا يابسا فهو قرضاب 
حكاه ثعلب وانشد البيت . ' كذا في الصحاح واللسان , 

(م ني وج : أثارك الله ... الخ » , 

(:) قائله : أبوخائد القنانى » نسبة الى قنان بن سلمة . راجم : أمالى الشجرى ب ؟ ص 55 
- العيى ب اا ص 188 » . 1 

(ه) دقيل : , ساقطة من م جه . 

(1) أى التنبيه الرابم . 


داملكما - 


قال أثير الدين : :)١(‏ وسمعت الاستاذ الحافظ ابا الحسن بن محمد اللحشنى 
الأبدى يقول ما معناه : لا ينبغئ ادخمال كل في الحدود , لأن ادخاطا انما هو 
لاختبار الحد هل يطرد وينغكس ؟ ٠‏ فتقول في حد الانسان : الانسان حيوان (5) 
ناطق ء فاذا اختبر اطراده قيل! : كل انسان حيوان ناطق ٠‏ او انعكاسه قيل : 
كل حيوان ناطق انسان » فيعلم بذلك صحة الحد م. 00 ! 

بل لا يصح ادخالها بوجه ء لأنها موضوعة للعمومفتدل على الافراد. والمحدود ١‏ , 
انا هو شيء واحد متعقل في الذهن لا يصح تكثره ولا تعدده » فناقض مها معلى كل ش 


تسند > : اخراج للحرف :وبعض الاسماء كياء غلامى (*) : ولحو فل 
ومكرمان من الاسماء اللازمة للنداء » وتاء الضمير / ٠‏ ولوازم الضرفية - أبدا 7 | 
استادا معنويا » اخخراج لما يسند قتا دون وقتاء نحو : زيد لقاتم ٠‏ والقائم زيد. 

.وف شرح (4) الدمامينى كذا قيل . وفيه نظر + أما أولا : فلأن الصمهات 
مسندة أبدا » لأنبا اما أن ترقع ظاهرا أو مضمرا » بحيث تقع في التركيب لا .يز ايلها 
مسندة الى مر فوعها : وليس الوصق في قولك :/ القائم زيد مندا اليه ء وانما 0 
أسند إلى راجع الى « أل » ان جعلت.اسما موصولا' » والى ضمير اسم عحذوفا 7" 
ان جعلت حرف تعريف ء كما يقوله المازنى . 


قلت : وهذا مدفوع بأنه ان أراد: بذلك القدح ف الحد » بكونه غير مانم 
اذ من الاسماء ما و لا » (ه) يزاوله الاسناد » وهو الصفات فغير مسلم لاطباقهم 
على.تزوها متزلة الخالى من الضمير. » لعدم تغيرها تكلما وخطابا وغيبة كالخالى عله » 


(1) في شرحه للتسهيل جاص 414 . 
(؟)في وج: اليوان الناطق .. الخ ى 

(ع)ي بورج : كاء “كلا مى .. الخ 10, 
(:) 7 علس للأوه». 

(د) ولاه عاقطة من وجع. 


كماد 


كأنا غلام » وأنت غلام » وهو غلام » ولا طوبقت )١(‏ بها موصقاتها أحيانا 
كما في هى كاعب وناهد وطالق وطامث ومعصر ومرضع وكحيل : وبقى مما 
له يحصى كثرة » و لا حكم عليها (1) بأمها جملة ولا عوملت معاملتها في البناء » 
بل اعربت كما في : رجل قائم ورجلا قائما ورجل قاتم . 

وق المطول (م) : فان قلت : لوكات الحكم بالافراد والاعراب بناء على الشبه 
بالحالى وجب عدم الحكم بهما في رفع الفلاهر » فأجاب بأن ذلك حملا على رافع 
الضمير كما صرح به صاحب المفتاح ه. 

ومن ثم أيضا جعلت « أل ٠‏ الداخلة على بعضها معرفة كهى في الاسماء اجتامدة ؛ 
كالداخلة على اسم التفضيل اتفاقا » والصفة المشبهة على الصحيح » لكوما للثبوت » 
فلا تؤول بالفعل . 

بل زعم الأحفش والمازنى حرفيتها مع. كل وصف كما سيلقئ عليك » ؤكل 


0 هذا الوضوح الذى آثاره الشارح اختلف في توجيهه » :الخيل يوجهه على مسى النسب الاين 
وسيبوية يوجهه على التأويل انان أوثىء أى ثيء أوانان حائض لانهما يطلقان على المذكر 
وامؤنث ولكل من سيبويه والخيل حجة على رأيه . انظر : المفصل جه صن 1٠١‏ ما إن 
وقال أبن الحاجب في شرحه لكافيته ص و4 : وثشرطه إن كان صفة وله مذكر .. وان 

يكن له مذكر فان لا يكون مجردا كحائفن » لاله لوكان جردا كسائض كان اسماً 
. لحصول ذلك المثى لا باعتبار الحدوث . وتأنيغه باعتبار الحدوث كقولك : حائفة اذا قصدت 
الحدرث . تأرادوا أن يقرقوا بين البابين . 
وقال الرضى في شرح الكافية 2 ص مدو : قلت غاية مر كلا مهم أن اسم الفاعل لالم 
يقصد به الحدرث لم يكن في المنى كالقعل الذى مناه على الحدوث في أحد الازمنة » قل 
يؤنقوه تأنيث الفعل © لعدم مشاسته له معى ء وإن شاببه لفظا » وهذا ينتقض عليهم بالصفات 
المشبهة فانها للا طلا ق لا الحدوث ولا تشابه الفعل ايشا٠»‏ فكانت اجدر بالتجريد عن التاه 
ولا تجرد ... والاقرب في مثله أن يقال . ان الاغلب في الفرق بين الذكر والمزنث بالتاء 
هو القعل بالاستقراء » ثم حمل اسماء الفاعل والمقعول عليه لشامبتهما له لفظا ومعى ... ثم 
جاء ما هو عل وزن الفاعل مايقصد به مرة الحدرث كالفمل » ومرة الاطلاق © وقصدوا 
القرق بين المعتيين ع فائثر! بتاء التأنيث ماتصدر! فيه الحدرث الذى هو معى الفعل ... مخلاف 
ماقصدوا فيه الأطلا ق ليكون ذلك فرقا بين المعنيين و بنامعل ذلك فكرنالصفةمز لتمئزلة الخالى من 
الضمير » وغير مطابقة لموصوفها نظراً لعدم دلالتها عل الحدوث وبعدها عن معى الفعل فهى و الحالة 
هذه كاد تكرن قد خرجت عن معنى الصفة وعليه فهى غير ماقصده الدماميى من الصفات . 

. (؟) قال صاحب الاطول جاص ١4و‏ : وفان قلت : ( يك بكون اسم الفاعل مع ذاعله جملة 
لاهم اشترطوا في الحملة الاسناد الاصل : وهو اسناد الفمل أو ماهو ثل في صورة الاسم » 
واسئاد المصدر لتخضيص الحملة بما يكون استاده اصليا ... الخ . 

و عليه فادعاء الامامينى أن الصفة مسندة أبدا ليس بصحيح لان المقصود بالاسناد عند المصنف عو 
الاسئاد الاصل الذى. يمل الفمل » ولايثمل أسم الفاعل , 

(؟) وعبارثه : ص لم١(‏ مثم قال السمكاكى : ويقرب من قبيل ٠‏ هوام » ز يد قائم في التقوى لتضمنه 
د أى قائم » الفسير مثل قام وفيتكرر الاسناد بتقوى الحم » وقال + الما قلت : يقرب دوث 
أن أقول : ونظيره » لان قائم لما لم يتفاوت في الخطاب والحكاية والفية في : أنا قائم وانت 
قائم وهو قائم ع أشيه الخالى عن الشمير وهذا معتى قوله : «وشهةن أى..ء 
جهة عدم تغييره .. ولذا أى ولشيهه بالخالى عن. الضمير م يحم بأنه هم .الضمير جملة ... الخ . 


الها -. 





ذلاك بطريق الشبه بالخالى » ؛ فلم يعد بتحملها الضمائر :ولا رفعها الذواهر ء وهو 
سا لا تردد فيه بين أئة العربية اطبة » كما صرح غير واحد . 
أو أراد الدع ف اقا ا فين ف كلع أحد من شروج هذا لكا د 
توهم عايهم ما لا يتوهم على اصاغر الطلبة » ويقوهم ما لا يقولوه ؛ وهل هو الا 
انحاء' عليهم ؟ 

ثم قال (5) : وأما ثانيا : فان هذا القيد وان تفع في أخراج ما يسند من الاسماء 
ثارة دوت ن أخرى فقد ضر في خرزوج بعض الأفمال » كالفعل المؤكد » والمريد 
والمككفوف ٠‏ فانهن قد زايلهن الاسناد . 

وقد تصن المصنف في قوله : 

د أناك أناك اللاحقون» فيه 

على أن ثانى الفعلين لا يقتضئ ( الا ) (4) التأكيد. 

قلت : وهو مدفوع بأنا لا نسلم / أن الفعل المؤكد والمزيد لا يسندان 
كما ذكر ٠‏ بل الصحيح اسنادهما » كما أوعبنا الكلام على الأول في باب الاعمال. 

وأما الثانى : فقال المصئف ولا يمنع من زيادتما اسنادها الى الضمير ء 
"كما لا يمنع من إلغاء ٠‏ ظلن » اسناؤها في حمر لنت زيد قم عل ما عليه اليل 
وسيبوله . ٠‏ : 


٠ «أما في صلة المرصول فائما حم يذلك - أى بكونه جملةث‎ : ١١١ قال صاحب المطول ص‎ )١( 
لكونه فيها فعلا عدل به الى صورة الاممم اكراهة دخول ماهو في صورة لام التعريف على صريح.‎ 
1 . الفصل‎ 
ص 1 «واحتج في الحم يكون أسم الفاعل .الذى' ملة اللام‎ ١ وقال صاحب الاطول‎ 
انه تمل في صورة الاسم . وغل ذلك فليات الصفة‎ ٠ مع ضميره جملة الى تأويله بالفمل » إادعاء‎ 


مسندة أومسند اليها لاما في قوة قوللكاً : زيد الذى قام أو يقوم . والثى قام أويقوم زيد . 
(0) أى : الدابى في شرح لتهيل وجا صن ٠١‏ ر.و. 
(9) والبيت يعيامه , : 
فأين ألى اين النجاة ببلغتى أتالكت أُيَاك اللا حقون أحيس أحبس 
قال ابن الفجرى في اماليه : وما جاء فيه من هذا الضرب تكرير ثلاث جمل قول الاخخر 
فأين الى اين ... البيت » وقال : أراد : الى اين تذهب الى اين تذهب » أتاك اللا حقون 


. احبس الغلة احيس البغلة » فحذف الفمل والفاعل من اللفظين الاولين » وحدف الفاعل من 
أحد اللفظين الثاتيين » وحذف المفعولين من .اللفظين الثالين ء وحدف الفاعلين من قولك : 
أناك أتاك اللا حقون 'يقوى ماذهب اليه إلكسائى من حذف الفاعل في :باب اعمال الفعلين .. الخ أ 
وقال البغدادى في اللرافة : وعدأ ألبيت مع شير ثه 0 يعم له قائل ولااثتمة 8 دي ألبيت 
مناقشات واسعة . راجم ' 0 و أمالى .الشجرى جر ص 4# الحزانة س ا ص ب#موم : 
ألعيى ب + ص ه ه ج 4 ص لاه ل التصريج جر ص «مإم -الدرر ج 5 ا صض 1484» .2 
(4) والاه سائطة من وجع . : ش 


كلما - 





وأما المكفوف فمن القْلة بحيث لا يلتفت اليه » اذ لم يرد منه الا ثلاثة ألفاظ : 
طالما » وكثرما » وقلما » ولو سلم فالمعتير هو الاصل في الفعل من قبوله أحد طرثي 
الاسناد » ولا شلك أن الثلاثة قابلة بحسب الوضع ' فلم يعتد بما قد يعرض مانعا منه » 
وهذا ( ها ) )١(‏ لا خخفاء فيه (؟). 


قابلة لعلامة فرعية المسند اليه - : من تاء التأنيث الساكنة ؛ والياء » وألف 
الضمير وواوه ٠»‏ اخخراجا لاسماء الافعال ٠‏ فهيهات وبعد ملازمان للاسناده » 
والاول اسم » لعدم قبوله العلامات المذكورة » وقبول الثانى أياها خلافا للكوفيين 
وقد حكم سيبويه (8) بفعلية « هلم » عند من ألحقها الضمائر البارزة » وباسميتها 
عند من ل يلحق ٠‏ وليس المراد بالعلامة مجموع ما ذكر من تلك الاشياء حتى لو 
قبلت الكلمة شيئا ما من هاتيك الامور حكم بفعليتها كعسى . 

وفي شرح الدمامينى (4) : على أنى أقول بعد هذا كله : يلزم المصنف 
ألا يكون تعريفه هذا صادقا على شيء من الافعال أصلا » وذلك أنه لا شىه منه 
يسند داثما » ضرورة أن المصنض قائل : بأن الاسناد اللفظى صالح للكلم العلاث 
كما مر . فقام في قولك : قام زيد مسند » وقام فعل ماضى هو مسند اليه » فقد 
رأيت كون الفعل قد انفك عن كونه مسندا في بعض الصور » وهذا جار قي كل 


اقلت : والحواب عن المراد بالاستاد ما يراه المصنف »ع من نخواص المقسمين 
الاسماء والافعال » وهو المعنوى كما أشيرنا (ه) اليه دون اللفظى العام لهما ولغير هماء» 
وان كان التحقيق خلا فه » كما لبه عليه المحققون كما مر (61). 


وعدل المصنض أيضا عما حد به غيره الفعل جاريا على طريققته من الحد بالعوارض 
دون ما هو ذائى للماهية » مع غموض. قوله : « قابلة العلامة فرعية المسند » اليه 


. وما ساقطة من «صرجه‎ )١( 

4. في وب ء لاضفاء به .. الخ‎ )١( 

(؟) وعبارته في : برج ا١اص‏ ؟١١‏ م:» هذا باب الفعل سعى القعل فيه بأسماء لم تؤخط من امثلة 
الفمل الحادث ووموضعها من الكلام الامروالبى فها مايتعدى الأمور به ... أما مايتعدى 
فقولك : رويداً زيداً ء فانما هواسم : أرود ريد » وملها زيدا » الما تريد : 
هات زيدا واعل أن هذه الحروف هى أسماء للفعل لا تظهر فيها علامة المضمر » وذلك 
لانها أسحاء » وليس من الامئلة الى أخذت من الفعل الحادث فيما مضى » وفيما يستقبل » 
وني يومك ؛ ولكن الأمور والمبى مقيران في النية ‏ 
وقال سيبوية في وج؟ ص مهإ» : وهذا باب مالا تجرز فيه نون خفيفة ولا ثقيلة وذلك 
الحروفث الى للامر والمسى وليست بفمل ء وذلك نحو : ايه وصه ومه وأشباهها» وهل 
ف لنةء الحجاز كذلك » الا تراهم جعلوها للواحد والاثنين والحمع والذكر والالى » وزعم 
أنها ومع ألحقتها مهاء» للتنبيه في اللغتين » وقد تدخل اللفيفة والثقيلة في لغة بن مميم » 
لامها عندهم بمتزلة بورد وردا وردى وارددتع كا تقول : هم وهلمى وهلممن .. الخ ٠»‏ . 

()ا وج رص درظ م (5) في شرحسه للسهيل وه س١‏ ص لم. 86. 

(5) «أنظره ص هما 


كمأ ا 


6 


١‏ مختارا في /اصطلاح المسئد البه والمسئد ها هو جار على أكثر ألسئة النحاة وهو 
أحل الاصطلاحات الأربعة )١(‏ 3 ْ ش : 


- ثانيها :: أن كلا مستد ومسلد أله : 


ثالنها .: أن المسند هو الأول ميتدأ كان أو غيره » والمستد اليه هو الثانى» 
فقام من « قام زيد 6 وزيدمن و زيد قاثم » هو المسند » وزيد (؟) 
وقاتم مسئد اليهما . : 0 1 

رابعها : عكسه فريد وقائم في اللركيب مسندان » وقام ني الفعلية وزيد في الاسمية 
مسئد اليهما . ١‏ 
وقد () بتوهم من لا جبرة له باصطلاحات القوم أن ما في المّن مصطلح 
عامة النحؤيين فيقف على استعمال / بعضهم بعض هذه المصطلحات 
قيتوهمه خطنا » ولكل:منها ؤجه من حيث أن الاسناد لغة : الالصاق» 
فبيئهما تساند والتصاق .4 ولامشاحة في الاصطلاح قاله أثير الدين (4). 
قلت : وقد مرت منازعته دعوى عروض القبول قال : وأحسن ما 
حد به , الفعل :2 ٠ ١‏ 


أنه كلمة متعرضة ببنيتها لزمان معناها : 


وقال شمس. الدين البعلى : أنجود ما قيل ي: حدة : اللفظ الدال عبل معني 
في نفسه مقترنا بزمان محصل ء فاللفظ : مخرج للعقود والاشارة ». والدال عل 
معنى : مخرج للمهملات » وني نفسة : مرج الحرف » ومقيرنا بزمان محرج للاسم » 
ومحصل : مخرج للصبوح والغبوق أ» زاد غيره والقيلولة والسرى ء لأن اللفظ وان 
دل على زمان » لكنه ليس :أحد الأزمنة الثلائة أىالماضى والحال والاستقيال(0) 

وف شرح المفصل لابن الحاجب : فان قلت : فالافمال المارعة لا دلالة 
لها عل أحد الزمانين بعينه » وهى بأفعال اتفاقا » فأجاب بأنها دالة على أحدهما 
فلا ينطق العربى ومن يتكلم بكلامه الا قاصدا دلالته على أحدهما : وانما اتفق أن ٠‏ 


* 05 أنظر وص‎ )١( 

(؟) الواو ساقطة من وه . : 

(0) في'اوج : وقد لايتوهم الخ 

(4) في شرحه لتسهيل وب ااص 83١6‏ , : : 

(0) قي الصحاح وب ١‏ ص 98ماه : الصبوح : الشرج. بالنداة » وهو غبلاتف و الغبوق ه؛ 
وفية أيضا و ج؟ ص .»41(٠‏ : الغبوق : الشرب بالعثى تقول : غفت غبقت الرجل أغبقه 
بالفم + فامتبق هو , : 


- 15. 


دلالته مشتركة بينهما » فيقع اللبس حيث لا قريئة » فيتوهم أن لا دلالة له » وليس 
كالصبوح » أنه لا دلالة على الازمنة الثلاثة البتة الا بتعيين أو اشتراك » واتما 
احتماله لا احتمال وجودى : وغرضنا الدلالة اللغوية لا الاحتماللات الوجودية .)١(‏ 


_والحرف - : لغة : طرف الثىء ع ويقع على الكلم النلاث » وسمى به 
الصناعى من حيث لا يقبل الاسناد يطرفيه » ولا يكون في الكلام الا فضله » ومن 
تم أخر » لامحطاطه بذلك عن رتبة قسيمية : 
واصطلاحا ‏ كلمة - : جنس يشمل المحدود وغيره - لا تقبل الاسناد - : 
أى لا تسند أو يسند اليها » فبتفى قبول الاسناد بطرفيه مخرج قسيماه » لقبوله 
الاسم بطرفيه » والفعل » لأنه يسند فقط - وضعيا ح : احتراز من اللفظى كما 
مر (؟) ‏ بنفسها ولا بغيرها (#) - : قال المصنف (4) : احتراز من الاسماء 
اللازمة للنداء وتحوها » لعدم قبوها اياه بطرفيه غير أنها قابلته (0) بنظير » ولا نظير 
للحرف فيقيله .» وسلمه النظار كاثير الدين وغيره . 


ؤفي شرح الدمامينى (5) : كذا قال المصنف وفيه نظر. 


قلت : (7) وليته كشف عن وجهه فيقع النظر فيه ٠‏ وانتقد عليه أيضا أثير 
لعدم كينونتها الا بما تقومت به المادة ٠‏ وهى لا تقوم بالاعدام » لأمبا سلوب. 


قلت : وهو صحيح : أولا ما عرف من صنيع المصلف وإشارته اليه أيضا 
بتعبيره في العرجمة بالشرح دون الحد » أنه لا يريد بما يورده ف هذا الكتاب صدر 
التراجم وغيرها الحدود ؛ وإئما يحاول الشف بما يحضره من المعرفات + ومن ثم 
قد يتساهل. بايراد الامور العوارض ثي الركيب /دون الذاتيات للماهيات » كما 


)١(‏ وقال ملا جاى في الفوائد الضيائية ص 559 : ويصدق عل المضارع أنه اقثرن بأحد الازعنة 
الثلا ثة لوجود الاحد في الاثنين »© ولاله مقكرن محسب كل وضم بواحد وان عرض الاشتر اك 
من ' تعدد الوضع . 
وقال محمد بن عبدالرحمن الاسفرايينى ني حاشيته على الكتاب المذكور ونفس الصفحة : «قوله : 
ولانه مقكرن ء أى وضع المضارع معنيين ليس برضم واحد : بل بتعدد الواضم ٠‏ فهرمن 
حيث انه موضوع لحال يكون مقترناً به » ومن حيث أنه موضوع للا ستقبال يكون مقارنآً 
به » فكان شيئين موضوعين لمنيين ... الخ . 

)1 ل ساقطة من داج )4 . 

(0) في الأن تحقيق بركات : ,ولا بنظيرعاء وكذلك ماني شروح الاثير وابن أم قاسم والدماميى . 

(؛) في شرحه للتسهيل ٠ج ١‏ ص قاع . 

(2) هكذا في جميع النسخ » ولعل الصواب : قيلته ... الخ » . 

(ك) وب ترص علظ». 

زلا في مج : ليته 0 الخ . أى يدون وار . 

(م) في شرحه للتهيل برج ا اص 6١م‏ . 


1911 ب 


تجوز أيضا هنا كما نبه عليه الاثير نفسه بقوله : ولا بنظير » لأن القابل للاسناد انما 
هو النظير » فنسية الاسناد اليها بذلك تجوز ظاهر. » وقد عدل عما به حد غيره أيضا. 
وأحسن ما حد به : أنه كلمة دالة على معنى في غيرها فقط . احتراز بلفظة 
فقط من أسماء الشروط والاستفهام » اما دلة على معنى في غرها ؛ وبع 3 
فهى ذات دلالة على معنى في نفسها : وقد اختلف في تفسير معنى قوم : الخرة 
دال على معنى في غيره « بما يحتاج الى دقيق فكر ومزيد قر + حتي لقد وضعت 
( فيه ) )١(‏ الأوضاع . وصنفت فيها التصانيف. 
فان « كأن ولعل » : اذا ذكر كل منهما للعالم بالوضع فهم من « كأن ) 
التشبيه ومن ؛ لعل » الترجى ٠‏ ومن ٠‏ هل » الاستفهام » فهمه من ضرب الفعل 
الماضى . ومن ١‏ الكشح ) (؟) مغنى : اللحصر فيحتاج الى عبيز واضح ييز دلالة 
الحرف من دلالة قسيمية . : 


00 « فيه م ساقطة من «رجع . 


(0) في : والصحاح ب ١‏ عن »١51١‏ الكشم : مابين الحاصرة الى الضلع الخلفى ٠‏ وطرى 
فلا ن عنى كشحه اذا قطمك : وطويت كشحى عل الامر ؛ اذا اضمرته وسيرته . 


كولب 





تنبيهان : 


الأول + ما فيه معنى الحرف من الالفاظ قد يكون مفردا كالمعرف باللام » والمنكر 
بتنوين التتكير » وقد يكون جملة كما في : هل زيد قاتم ؟ لكون )١(‏ 
الاستفهام معنى ني الحملة » اذ قيام زيد مستفهم عنه وكذا النفى في « ما قام زيد » 
لا نتفاء قيام زيد » فالحرف موجد لعناه في لفظ غيره » اما مقدما عليه 
كما في نحو بصرى ؛ أو مؤخرا عنه كما في الرجل ٠‏ والاكثر كون 
معنى الحرف المضمون ذلك اللفظ » فيكون متضمنا للمعنى الذى أحدثه 
فيه الحروف مع دلالته على معناه الاصلى © غير أن هذا تضمن معنى 
م يدل عليه لفظ المضمن ء كما كان لفظ البيت متضمنا لمعنى الخدار 
ودالا عليه » يل الدال على المضمن فيما نحن فيه لفظ آخر مقترن 
بالمتضمن. فرجل في قولك الرجل متضمن اعنى التعريف الذى (؟) 
أحدئه (") فيه اللام المقرونة به » وكذا ضرب زيد في : هل ضرب 
زيد متضمن اعنى الاستفهام للاستفهام عن ضرب زيد » ولا بد في (4) 
المستفهم عنه من معنى الاستفهام وموجوده فيه « هل » » وقد يكون 
دالا على معنيين كل منهما في كلمة كحروف المضارعة الدالة على معنى 
في الفعل ومعنى في الفاعل . 1 
الثانى : خخص التأخرون معانى الحروف بأن منها مايدل على معنى الاسم خاصة؛ 
كلام التعر يف وحرف التداء » وي الفعل خاصة »© كالسين ونون 
التوكيدء أو الربط بين اسمين أو فعلين » كحرف العطف » وان الشرطية » وبين 
جمانين كحرف العطف »ء أو بين فعل واسم كحرف الحر أو لقلب معنى 
جملة تامة » كما النافية وهل وهلا » أو لتأكيد نحو « ان 0 ء أو أزيادة معنى في 
آخر الاسم. » كألف الندبة والتعجب/؛» أو الانكار » أو على آخر الكلمة للتذكير » 
أو للزيادة المحضة نحو : «فبما رحمة من الله ) (ه) أو الحواب كنعم ولا » 
أو الاستفتاح نحو و ألا » أو « أما » وللتنبيه نحو وها » وابلحواب بالفاء الحزئية » ولا 
واللام ني جواب القسم » والتفسير كمن ٠‏ والخطاب كالكاف في ذلك وأرأيتك. 
ب ويعتبر - : أى يمختير ‏ الاسم. بندائه - : أى طلب اقباله حرف فائب 
مئاب أدعوا لفظا أو تقديرا » نحو يا مكرمان » وهو أجود من قرفم بحرف النداء؛ 
لأن ويا : قد تدخل على ما ليس باسم » كياليتنى وياحيذا . 


(0) لمعل الصواب : لكون للاستفهام ... آل . 

9ك وب : التعريف النحدث للام المقترنة ... الغ , 
مي كت : الثى أحدث فيه ... الخ ٠.‏ ْ 
)قي وج : من المستقهم ... الح .١‏ 

(ه) سورة آل عمران ٠‏ أية كهلاء 


- 1519" 


قال المصنف )١(‏ : واغتبار صحة النداء بأيا وهبا وأى أولى من اعتبارها 
بيا لكثرة مباشرة يا ( للفعل والحرف كالمثالين » وانما اختص الاسم النداء الفعولية. 
المنادى معتى : يعنى والمفعولية ائما تليق بالاسماء ه. 0 

قلت : حرف الدمامينى| (1) النقل عنه فقال : واعتبار الاسم بذلك يعن .. 
بندائه أولى من اعتباره بحرضا النداء . وتحريره ما أوردته . 0 
3 قال أثير الدين. () : وما اعتبره من أولية ذلك الاعتبار غير جيد ٠‏ لقلة. 
النداء بهاتيك الحروف » وفنأثم لم يرد منها شىء ني التتزيل » ولاني كلام القصحاء 
واتما ورد في بعض أشعارهم |ء فالأولى اعتباره بحرفه المشهور ء وأما دخول 9 يا 71 

على القعل فليس نداء على أبمح القولين ٠»‏ بل تنبيها بي » فيا للنداء » ولمحضن ‏ 
التنبيه ه. 


قلت : فهو اذا حرف مشترك بين المعنيين » فلا يصح اعتباريته للاسم رأنا 05 
قال : (ه) وأما توجيهه' ؛ اختتصاص الاسم بالنداء عفعوليته معنى اديس 

اليه الحزولى » ثم ظاهره («) أن المنادى ليس مفعولا صريحا » وهى مسألة خلاف ' 

فالكوفية » والسيراني/وابن كيسان (/) وابن الطراوة (8) على مقتضى ذلك الظاهرء 


(1) في شرحه للتسهيل «ج ١‏ ص +٠‏ ثقل بنتصرفا . 

(0) في شر حه' السهيل وي ١!‏ ضّ لظ ما 

(*) في شرحه التسهيل ورب ١‏ ض 0١6‏ تقل يتصرف . 

(؛) وعليه فا كان خاصا أولى من 'المدترك : علما بأن «أيا » وهيا ء واى» قد أتفق النحويون. 
على كوتها من ادوات 'النداء فى 1 

'(ه) أى : الاثير في المرجم السابق . 

(1) في وج م ظامر أى . ٠‏ ألخ 0 

(0) حو : أبوامن عمد ين أسسد بن كيسان التحرى » كان ف في ام والقهم + أعد عير لذ 
وثعلب . قال ابن الانبارى :: وكان ابوبكر بن مجاهد يقول : كان ابن كيسان ,أنحى من.: 
الشيخين ‏ يعى المبرد وثعليا :وقال القفطى : هن مصففاته المشهورة كتاب ب المهذب » وكاب 
الحقائق » وكتاب تارم ركتاب «غريب الحديث ع وكتاب و الشاذانى» في التحو وذكر” 
غير ذلك » توي عام رحد“ . أنظر : اللزهة من هم؟ _الائياه سس # صل 0ه - البغية . 
جم صن الاه ب البفية سج ١‏ صن ١8‏ هدية العارقين ج؟ ص "7 *» . : 

له) عر : سليمان بن محمد بن عدت السبائى المالقى أبوالحسين بن الطراوة من أعظم شيوخ. السهيل 

اثر! في اتجاعه النحوى واللفوى ؛ سمع ابن الطراوة عل الاعلم كاب سيبوية ع كا أغذ عن: عبدالملك . 
ابن سراج ؛ وروى عن أبنى الوليد الباجى » وقد جممع بين الادب والعم بالنحو » فلقب., 
لذلك بالاستاذ » وكان الى هذا شاعر) يحداً » وله .مناقفات مذكورة مع أبى الحسن المصرى' 
وكان ايضا تاثرآ » صاحب رسائل . ثري عام (هكة) . ٠‏ ' 
الظر البغية سو ص 0.7 » سعمدص إهم -هدية العارفين ١+‏ صن #98 » ٠.‏ 


1540 ده 


وسيبو له وجماهير البصرية على خحلافه )١(‏ غ2 وقد أوعبنا في الاستدلال على 
ذلك في باب النداء » فان كان المصئنف قد وافق الكوفية فقد ناقض قوله في ذلك 
الباب : المنادى منصوب لفظا أو تقديرا بأنادى لازم الاضمار » وأيضا فهر فاسد 
على ما بين هنالك » أو وافق سيبويه فقد أساء العبارة حيث خص جانب المفعولية 
بالمعنى » وعبارة بعض « يختص » بالنداء » وآخرين « يعتبر » (5) به وليس كل 
حسنا » لآن المنادى من ضروب المفعولات »© فلو قيل : مختص أو يعتبر بكونه 
مفعولا كان أعم » لدخول النداء وغيره ني ذلك قاله أثير الدين (07. 


قلت : وليس يجيد » لغموض مفعولية المنادى » وخفاء اندراجها ني أنواع 
المفعولات » سيما ما عليه الكوفية وموافقوهم من كونبا معنوية لا صريحة » فالعدول 
الى الاعتبار بالنداء « أوجه » (4) وأوضح - وتنوينه في غير روى - : وهو الحرف 
الذى تعزى اليه القصيدة » كقصيدة لا مية » اللامية الروى . 


وي شرح الدمامينى (ه) / قلت : وتعريفه بذلك يفضى الى الدور » ضرورة 
أن معرفة الروى حينئذ متوقفة « على » (5) نسبة القصيدة اليه » لأنه أمر 
مأخوذ في تعريفه ونسبة القصيدة اليه متوقفة على معرفة كوله رويا. 

قلت : وهو مندفع بأنا لا نسلم التوقف في كل من الأمرين » ضرورة أن 
معرفة كل منهما ضرورىغير متوقف تعقله على تعقل مقابله » كما زعم حيائذ 
فلا يضر تعريفه بنسبة القصيدة اليه » لأنه ني معتى الذى يقع أواخر اعجاز أبيات 
القصائد » فتنسب بذلك اليه » ثم الروى ان كان محركا فهو المطلق » والتنؤين 


)١(‏ قال المبرد في المنتضب ج + ص 07م : «اعلم أنك اذا دعوت مضافا نصبته وانتصابه على القعل 
المتروك إظهاره » وذلك قولك : يا عبدالله » لآن رياء, بدل من قولكأدعو عبدالله » 
واريد.» لا أنك تخير أنك تفمل » ولكن بها وقع أنك قد أوقعت فعلا » فاذا قلت : 
يا عبدألله » فقد وقم دعاؤك بعبدالله » فاتتصب على أنه مقعول تعدى ليه فملك . 
وقال سيبويه في الكتاب ج١1‏ ص ١40‏ : ووما ينتصب في غير الامر والبى على الفعل المتروك 
إظهاره قولك : ياعبدال والنداء كله ... حذفوا الفعل لكثرة استعمالهم هذا في الكلام » 
وصار ويام بدلا من اللفظ بالفعل » كأنه قال : يا أريد عبدالله » فحذف رأريد» 
وصارت «ياىم بدلا مها . 
وقال في ص #.م : «إعم أن النداء كل أسم مضاف فيه 6 فهو تنصب على إضمار الفعل 
المتروك اظهاره » والمفرد وقع » وهق 5 موضع أسم منخصوب . 
انظر : «ابن يعيش ب ١‏ ص 0 ؟» والرضى عل الكافيه ب ١‏ ص ١١4‏ - وشرح الكافية 
لبانى ص 10 - والاشموق جم ص ووس . وقد ذكرت هذا هناى وان كان موضعه باب 
النداء تتميما للفائدة . 

, في وج : يثيره به .. الخ . أى باطام»‎ )١( 

(م) في شرخه للسهيل «ج ا اص 5١١ا».‏ 

(:) وأوجه» ساقطة من يرج » . 

(ه) أى : شير لحه السهيل دج ا ص ١٠لحاظاه.‏ 

(1) في رب : الى نسبة ... الخ »ا 


- ١595© ال‎ 


اللاحق له يسمى الرنم )١(‏ : أو ساكنا فهو المقيد ويسمى لاحقه الغالى » وكلاهما 
غير مختص بالاسماء : فمن (؟) ثم احترز عنهما » وما سواهما يختص بها » ويأتى 
الكلام عليها انشاء الله تعالى في فصل التنوين - وبتعريفه > : بالأداة » سواء 
في ذلك « أل ١‏ أو ١‏ أم » أو غير ذلك كالاضافة : والاضمار » والعلمية » والاشارة» 
وهو أجود من قول بعض : بدخول ١‏ أل » عليه . 


قال أثير الدين (”) : وكان ينبغى إذ عمم (4) التعريف أن يعمم المفعولية 
عوض ذكره (0) النداء 


وكم ( قد ) () نعى عليه هو الغموض في حدوده بأوضح من ذلك. 

وي شرح الدمامينى (8) : وتكرير الخار مع هذه العلامة دون ما تقدمها 
لا. يظهر لى وجهه ٠‏ 

قلت: والحطب في ذلك سهل » وقد يكون من النقلة (8) » واذ ( وقد ) )٠١(‏ 
قال ذلك فليقل : وما تأخرها « وهو » )١١(‏ 
وصلاحيته بلا تأويل للاخبار عنه » أو إضافة اليه - محر زيد تائم وغلام زيد ؛ 
احمرازا مما يصلح لما » ٠‏ لكن بالتأويل » » فليس باسم غير أنه(17) في تأويله نحو : 
سواء عليهم أنذرهم أم لم تنذرهم لي «سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتسم 


)١(‏ وقد مثل له ابن مالك في شرحه بقوله : فأما أن يكون عوضا عن مدة الاطلاق في روى مطلق 
فلا بختص باسم » لأن الروى قد يكون بعض فعل » كا يكون بعض أسم » وذلك في لغة 
يم كانشاد بعة : 
أقل اللوم عادل والعتابى ُ وقولى إن أصبت لقد اصاين 
والبيت لحرير انظر الدرر ج١٠‏ ص ٠١‏ وص ١١8‏ ». وشرح المفصل ج 4 ص ١٠6١‏ . 

(0) في وج : ومن 5 4 الخ 0 

(0) في شرحه للسهيل رج ١‏ ص »)1١١‏ . 

(:) هكذا يُ شرح الاثير » والذى قي انمسحخ شار حنا : لاعم» ويعم ... الخ : 

(0) في دج : ذكر الداء .. الخ . يسقرط الام . 

() انظن بواضن, + و وات مقعرلية المادى مختلت فنها .. 

(0) وقد ساقطة من وج» . 

(0) مج خا ص ١لظاءع.‏ 

(1) وما يؤيد رأى الشارح ماذكره بركات محقق المثن في الحامش " بقوله : ثي «د» : وتعريفها 
... الخ » كا جاء في الحزء امحقق لشرح أبن مالك ج ١‏ ص 4 » بدون حرف جر ء وهو 

تدا . 

. رقد ساقطة من وج»‎ )1٠١( 

. «وهوئ ساقطة .من واج»‎ )١١( 

(10) في برج : غيره 5 تأويلها 2 الخ 010 

. 5 : سورة البقرة » آية‎ )١6( 


- 1١956 





صامتوت ؛(١)‏ وأن تصوموا خير لكم » (؟) ( ويوم نسير الحبال » () أى سواء 


عليهم الانذار وعدمه ء وسواء عليكم دعاؤكم أو م 06 ؛ وصومكم خير لكمء 


م 0 الجبال . 1 
وأجاز بعض الاخبار عن الفعل تمسكا يب «تسمع بالمعيدى خير من أن تراه» (4) 
.وقوله :تعالى : ( م بدالهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجتنه ») (ه) وقوله تعالى 
0 ومن آياته يريكم البرق (6). وقوله : 
وما راعنى الابسير بشرطلة ‏ ٠ه‏ وعهدى به قينا يفش (/) بكير (86) 
'والصحيح خلاف ذلك ء وظاهر ما استدلوا به للاخبار عن الحملة لا الفغعل على 
أنقراده . 
نم قضية كلام المصنف جواز الاخبار بتأويل في غير الاسم 0 وقد مثل »سا 
هو في تأويل الاسم مما اقترن عرف مصدرى 3 نحو « وأن تصوموا خير لكم ؛ 


'وبما هو جملة نحو سواء عليكم أدعوتموهم أم أنت سامتون ؛ » أما حرف مصدرى 
فلا نزاع فيه ./ ش 


وأما عن الحملة ففيه ثلاثئة أقوال : أحدهما : المنم : وهو قول المسبرد 
'والفارسى وجمهور اليصرية 5 و صحححة بعض أصحابنا ٠.‏ 8 


() سورة الاعراف © أية : ١9#‏ . 

(0) سررة البقرة © آية : 4ه( . 

(م) سورة الكهف ء آية : لاغ . 

(4) قائله : المنذر بن ماء الساء في حق رجل أسمه : «ورشقة بن خمرة,م كان يسمع به ويعجيه 
ما يبلغه عنه ء ويضرب لمن خيره خير من مرآة » انظر مجمم الامتثال للميداق ب ١‏ ص ١:4‏ 
وما بعدها . 

(0) سورة يوسف © آية : مم , 

(0) سوية الروم 0 

(0) في رب > ح : يعيش 0 . 

(2) نسبه محقق الخصائص لرجل من بنى أسد يقال له معاوية في هجو ابراهيم ابن جوران الملقب : 
بفر وج أو فروخ » وذكر قبله بيتين آخرين . 
قال آبن جنى في هذا. المقام : وقد جاء ذلك في الفاعل » » عل عزته ء وألشدنا - يعنى أبا على 
القاربى - وذ كر البيت . وقال أراد بقوله , : ووما راعبى الا يسير وأ مسيره » عل 
هذا وجهه . وقد يجوز أن يكون حالا » والفاعل مضمر : أى : وما راعتى الا سائراً 
بشرطة . 
وقال المينى في شواهده الكبرى : لم أقف عل اسم قائله . 
ومعنى ألبيت : أتعجب منه : وقد كان | من حداداً ينفخ الكير » واليوم صار والى الشرطة . 
وال اد بالشرطة : الشرط المعروف ء والقين الحداد » وهو متصوب عل الخال . راجم : 
اللصائس ماص #4 -العينى سج ص ..4-التصريح + ١‏ ص لم+؟- شواهد 
المقى ص .2084٠‏ ش 


ب لإ؟آا ب 


والحواز : وعليه هشام )0 وثعلب (؟) وجماعة كوفيون قالوا : :| يعتجيتى ٠!‏ 
يقوم » وظهر () أقام زيد أم قعد » تمسكا بما مر ٠‏ والتفصيل بين أن تكون الحملة! . 
ف موضع فاعل أو مفعول لم يسم فاعله والفعل قابى | معلق » فيجوز »ء أولا (4)غ' 
كيسرنى يخرج عبدالله فلا » فان جاء ما ظاهره ذلك فمؤول » وهو قول الفراء (0)؛. 
وجماعة + وعزى لسيبويه (5) ء وكلامه يحتمله » وأول المانعون (7) / مطلقا:.: 
جميم ذلك © فتسمع عل تعدير أن تسمع ء وألا يسير ء فلما حذف ا حرف 
المصترى ارت ال ارتفاعه في قوله : . 1 


ألا أيهذا | الزاجرى أحضر لوخ 603 


() هو : هشام بن معاوية ا الكوي . قال الثقطى : صاحب الكائى أضذ عنه 0 5 
وله «قالة في الحو تعزى اليه ء يكنى أباعبدا . توثي عام 4.م 
انظر : الأزهة ص 4 ت الاقياه :جم ص 54م البغية ج؟ ص 04ب هدية المارفين ' 
ماص ونه . 

(1) هو : أبوالمباس احند بن عي | تعلب ٠‏ امام الكوقيين في النحو واللئة ه سمم من محمد! 
ابن زياد » وبحمد بن سلامة 3 والزبير بن بكار وغيرهم ؛ وررى عنه اليزيدى ع والاخفش . 
على بن سليبان ٠‏ وأبوبكر الانبارى وغيرهم » وله مصنفات كثيرة » مها كتاب الفصيح ٠‏ 
والجالس . ولد سنة 8-٠‏ وتوني عام ١4م‏ -انظر اتباه الرواة ج10 ص ١198‏ العير 
ع ص هم - الزعة ص 18م - البغية.ج راص 6ه؟ -هدية المارفين ب ١‏ ص 4و» .أ 

(©) في وب ؛ يعجبى يقوم مهرا : وأقام ريدأ 0 الخ 0 : 

(4) أى : أولا تكون الحملة كذلكا . 

(0) هو : يحي بن زياد بن عبدالته ابن مروان الديلمى أبوزكرياء الفراء امام العربية » كان عر 
الكونين بعد الكاتى في التسواء أخذ عن الكسائى ريوفس . قال القفش + قال للب خيا | 

: لولا الفراء ما كانت العربية » لانه خلصها وضبطها ٠‏ ولولا الفراء لسقطت العربية: 
للها كانت تتنازع ويدعيها كل من أراد . وله عدة مصنئفات مها : معالى المرآت » عام ان 
المقصور والمدود . الحدود وغيرها توي عام (99219) . 
انظر : والائياه جح 4 ص و البغية جع ص +م+ -وفيات الأعيان ج 5 ص كلاوب 0 
شذرات الذهبي + ؟ ص #١98‏ . ا 

)0 انفلر : , الكتاب لسييويه 1 صضص 8905 ع . 

(0) في وج : المائم مطلقا ... الخأه . 

(ح) وتمامه : وأن أشهد اللذات هل. أنت مخلدى 
وقائله : طرئه بن العبد » مراسيه : عمرو من شعراء الماهلية وفحولها ٠‏ قتل وهو اين. عشرين | . 
للة + وقد أجمع شعراء العرب . و مؤر خوهم على علو كعيه في عالم الشعر » قال ابن رشي في : : 
تفضيل معلقته عل سائر المعلقات . ش ١‏ 
و انه أفضل التاس وحيدهم عند العلماء » » وقال أبن سلام : و إنه أشعر الناس واحدة « وقال. 
ابن قية : و إله أشعر الناس , طويلة عن . ١‏ 
والبيت من مءلقته المشار اليها ٠»‏ كال الاعلم في هامش الكتتاب : و« والشاهد : ل رفع وأحشرم؛ 
حذف الناصب وتعريه منه ع والمعنى .لان احضر الوغى وقد جوز النصب ياضمار أن « ضرورة: 
وهو مذهب الكرنيين . 

راجع الكتاب ج ١‏ اص وغ - ديوائه ص 45 - أمالى الشجرىي ج ١‏ ص 6ل - الميى | 7 
ج 4 ص ++ 4 - شواهد التوضيح ص .مو الحزائة سج و ص باه شواهد المنغنى ص + 0537 : 


5 


على رواية الرفع » وعلى أن الفاعل في ٠‏ ثم بدالهم » (1) ضمير المصدر الممهوم من 
الفعل » أى بدا هو أى البداء (؟) كما قال : 


بدا لك والموعود حق لقاؤه عه بدالك من تلك القلوص بداء (؟) 


نظير قوله : 
اذا اكتحلت عينى بعيتسك مسها 
خير وجسلى غمسره بفؤادهما 
أى : مسها الاكتحال » و « ليسجننه » اذ ذاك جملة مفسرة للضمير » قلا يمل ها (5) 


وقد تفسر العرب المفرد بالحملة حو « كمثل آدم خلقه من تراب » (0). أو في موضع 
مفعول فعل محذوف » أى : قالوا : « ليسجنته ) جواب لبدا » لأن أفعال القلرب 
تتلقى بما يتلقى به القسم . 

قال أثير الدين ردم : والأحسن (/م عندى أن الفاعل ( عائد ) (4) على 
المنسبك من الا/أن يسجن » (4) » أو المفهوم من « ليسجنن! 2 (أو) قلق 
المدلول عليه بالسجن في قوله : ٠‏ رب السجن أحب الى » (11) فالتقدير على هذه 
الاحتمالات : ثم بدا لحم من بعد ما رأوا الآيات هو أى سجنه مقسمين ليسجننه. 


() ني رب + ثم بداهم من بعد مارأو! الآيات ليسجنه » سورة يوسف آية 0" 
(0) في زب سد : آى البدا : .. الخ + بدون همزة ٠‏ 0 

00 للد , سد ين يكير بن عبدات بن عقبل الخارجى © عن يل خاد> ميكت الى كاري 
وذلك ضمن أبيات يذم فيها رجلا وعده و قلوصا» ؛ ناقة شابة ‏ ومطلة » وبمدح زيد 
اين 'المسن بن على بن أبى طالب رغى الله عنهم » وبعد بلوغها لزيد بعث اليه بقلوص من 
غير ابله ٠‏ والشاعر : من تنصسحاء المجاز ©» ومن شعراء الدولة الاموية . 
قال ابن الشجرى في أماليه : وما قدر له تاعل من لفظه وبداع ني تموله تعالى : مثم بدا لهم 
... الآية «التقدير : ثم بدا م بداء » لابه من تقدير هذا الفاعل » لان الفمل مظالب 
ولا يصح' باستاده . الى وليسجنئه > لأن اسناد الفعل الى الفمل مستحيل » ولا لم يكن لافعل 
مندوحة عن اسناده الى فاعل أومايقوم مقام الفاعل امول في نحو : صرب زيد © أسند 
( بدا ر الى الفاعل الذى أظهره الشاعر في قوله . » لملك والموعود حق لقاؤه ... البيت . 
وأسعشهد ابن جى في الفصائص في مقام |الحملة الاعتراضية بروآية : لعلك والموعود.» » وقال 
والعدنا ‏ يعنى أبا عل :الفارسى . راجع . والقسائض س و ص .4م -أمالى الشغجرى 
جح ؤاص د.م ‏ اللزانة ب 4 ص باس - شواهد الى صن ءلم -الدررج ا ص 5*4 #8 ٠‏ 

(4) قال ابن . قشام قِ والمسق بج ؟ ص بم هماع «السادس : مم يدا لهم .. الآية وخجملة » 
ليسجنئه «اقيل : هى مفسرة للفمير في بر يدا» الراجع الى البداء المفهوم مته »> والتحقيق 
أنها جواب لقسم مقد ء وات المفسر مجموع الحملتين .. الخ . 

(ه) سورة آل عيران © آية : وه, ' 

() في وشرحخ التسهيل جب ١‏ ص لا١1»‏ . 

() في وح : وأحسن عندى» . 1 

(م) رعائد» ساقطة من ج . 

(95) سورة يوست © آية :5 0386 . 

00 داءه ساقطة م «ر» . 
)١١(‏ سورة يوسف ء آية : #لااء 


ل 1556 - 





قلت : بل الأحسن ها لغيره في ذلك من الوجه الأول » التباعد ما بين العائد.. 
والمعود عليه جدا في عامة او: جهه هو سيما ألا .. وني شرح الدمامينى )١(‏ قلت ؛ : 
وكلام المصتف رحمه الله فيه تكرير » وتصوير » واهمال قيد » وحشواء أماا 
التكرير فقد سبق في تعريف الاسم ما ستفاد: مئه هذه الخاصة وهو اسناد مالمعبى!: 
الكلمة إليها او لنظير.ها ما لميتى الكلمة اليها .أو لنظيرها . (؟) 0 

قلت .: لا نسلم أنه تكرير: » وان سبق ما يستفاد منه ذلك ء لأن الاسناد أعم 7 
كما أشار اليه بلفظ الاستفادة » ولا تكرير بين أعم وأحص » لشموله 'النسبة . 
التى في الكلام الخبرى والطلنى. والانشائى » بخلاف الاخبار فخاص بالخيرى ثم : 
لو سلم اتحادهما فلا: يسلم التكرير أيضا اذ قد ذكر على وجه غير 
المذكور به هنالك ع ثم انه أخد من قول الرضى (6) اغرارا في قول الحاجبية (4) 0 
١‏ الاسم ما دل على معنى في نفسه غير مقئرن بأحد الأزمنة » » لم يقتصر المصنف (9) ٠‏ 
على ما تقدم مع قوله ؛ وقد علم بذلك حد كل منهما » لارادته التصريح يحد كل ' 
من الاقسام ني أول صيغة »:فأورده الدمامينى انكارا » ولو سلم فهو كما قال 
أثيرالدين : زيادة بيان بذكر أشياء مما لا يوجد ب غير الاسماء » وسيورد ما لا..: 
وجه له في الأفعال » لانكشاق الأضرب الثلاثة قبل محدودها. 0 
ثم قال الدمامينى () : وأما القصور فلأن الاسناد الى الكلمة أعم من “الاخبار . 
عنهما » لصدق الأول على السب الواقعة ني الحمل الانشائية دون الثانى » فالتعبير' : 
بها بخص بعض الاسماء دون ما يعم جميعها مع القدرة عليه قصور . ١ 0١0‏ 

قلت : انما يتم القصور أن لو جعل المصنف العلامة كون اللفظ عبرا عنه » . 
وائما جعلها.كصلاحيته لذلكأ » وهى مساوية لصلاحيته للاستاد اليه » اذ كلما ٠‏ 
نحقق أحد هذين الامرين تحقق الآخر » وقد استشعره الدمامينى آخراً. وأجاب (/) :1:: 
أنا لانسلم المساواة وذلك لآن,الاخباز عن الكلمة هو تعليق شىه بها على وجه يحتمل | 
( معه الكلام الصدق والكذب' » والاسناد اليها هوتعليق شيء بها على وجه يحتمل (8) : 
الكلام معه ذلك أولا بتمله » ولا شك أن لنا ألفاظا صاحة للإسناد اليها غير, : 
صالحة للاخبار عنها » نحو وأغد روخبث » مثلا » فانهما اسمان ملازمان للنداء » , 
ولا يجوز استعمال شىء منهما :على غير هذا الوجه أصلا /تقول : ياغدر ويابث 4 . 


(؟) اراد بها قول أبن مالك : وصلاحيتها بلاتأويل ثلا خبار .. الخ . أنظر ص 155 ٠‏ 
(0) انظر : شرح الرضى على الكانية ج ١‏ ص 5 . 1 0 
(4) انظر : شرح أبن الحاجب للكافية 17 ص 17 . 

(0) أى : ابن الحاجب في الشرح. المذكور ص 5 2 ' 

(؟) في شرحه للسهيل ج ١‏ صن 1١١‏ ي.ه. 

(؛) أى الدماميى في المرجم السابق . 

(4) مابين المعقوفين ساقط من 0 مه . 


0 0-7 


كل منهما مسنذ اليه معنى » اذ قد علق (به) )١(‏ طلب الاقيبال () 
وأوقع على وجه لا يحتمل صدقا ولا كذبا » ضرورة أنه بصيغة النداء الانشائية. 


قلت : بل منع المساواة مكابرة وحيد عن جادة الانصاف » وذلك ان الاسماء 
اللازمة للنداء غير قابلة ما لمعناها الى أنفسها » ضرورة لزومها لما استعملت فيه » 
فلا ينصرف فيه بوجه » فيمتنع التعليقان معا » غير أن ها نظائر تقبله الى أنفسها 
برجيهية ؛ فدعوى قبولا لأحدهما ء وهو ما لا يحتمل صدقا ولا كذبا تحكم » 
لا يندقم بأنه صيغة النداء » ضرورة أن تعليق طلب الاقبال وايقاعه على المنادى 
مما يستدعى مفعوليته » وهو ما عليه النحاة قاطبة » لا الاسناد (”) اليه كما زعم » 
وبحبئئذ فالتعليقان منعا » سواء بل (4) وجوازا لكن بحسب النظير الذى لم يتصف 
بنداء أصلا (ه) » وهو ١‏ الغادر واللحبيث في ياغدر وياخبيث ٠»‏ والكريم واللئيم 
ف يا مكرمان وياملئمان » ما ١‏ (5) لم يكن معنى اسم (7) الفعل في السكوت الذى 
هو نظير « صه ») ف نحو السكوت حسن / والا تساوى النظير أو في عدم القبول 
لانفسهما . 
قلت : فظهر اختلال قوله (8). لأنه قد علق به الاقبال » وأوقع على وجه 
لا محتمل صدقا ولا كذبا » وفساد قوله : «وعلى هذا فصلاحية الاسناد اليه أعم » 
لشموها ما ذكرناه دون صلاحية الاخبار عنه ( وخخطله (4) في قوله : « لكن هذا 
بقتضى أن قول المصنف في تعريف الاسم : أو نظير ها مستدرك بالنسبة الى مثل 
هذه الاسماء » ولا يضر ذلك فيدا تحن بصدده «٠‏ اذ لا استدرك فيها البتة كما 
أوضحتاه . 


وأما دعواه أن ذلك لا يضر فيما نحن بصدده فمسلم » لكنعلى ما درج عليه , 
من ذلك التعليق وقد عرفت فساده . 
| ثم قال )٠١(‏ : وأما إهمال قيد » فلأن الاخبار عن الكلمة انما يكون من 
خواصها عنده ء اذ كان بحسب العنى لا بحسب اللفظ ع وقد ترك القيد الدال على 
ذلك . 1 


(1) ويهج ساقطة من م ج» . 

(0) في مج : طلبا الافمالك .. الخ 4 

(5) في وج : لا اسناد ار, الخ » . 

(؛)في مج : بل جوازاً حسب .. الخ ., 

(ه) في مأ : بنداء راما وهو .. الخ . 

(5) درمان عاقطة من م ج» . 

0) في رج : اسم قعل .. الخ .ه . 

(4) أى : الدماميى في شرحه لتسهيل يرب ١‏ اص ١و‏ ا 

(5) في اللسان مادة وخطل» س ١8‏ ص +؟9, وللطل : الكلام القاسد الكثير المضطرب .. 
وقال 0 الغطل : الكلا م الفاسد 8 

. أى الدماميى في المرجم السابق‎ )٠١( 


آأء؟ سم 


لا يقال : أغتتى (١).عنه‏ بما سبق ني تعريف الاسم ء حيث قيد الاسناد بما 
يقتضى كوله معتويا. + 0 ؛ ش 
لأنا نقول : فاذا لا حاجة الى .هذه الخاصة أصلا (؟) ورأسا . 1 
قلت : انما حمل الاخبار على فا هو خاصة من خواص الاسماء وهو المعنوىي » 
بشهادة المقام من كونه بصدد تعريف الاسم » لا على ما يعم الاضرب الثلائة من 
االفظين » وان مضى (#) أن المحققين على خلاف ما عليه المصنف في ذلك.  ١‏ 
ثم دفم اغناء ما اسلفه من القيذ ني تعريف الاسم عن القيد هنا باقتصائه أن لا 
حاجة أصلا الى هذه .الخاصة ممنوع؛ ملم الملازمة ييئهما » لما مر عن أثير' الدين (5) 
من زيادة البيان بايراد هذه الحواصضن » لانكشاف الاضرب الثلائة بجدودها » وهى 
أوضح من شمس الضحى. 0 
ثم قال (ه) : ثم احالة من يقصد تعريفه للاسم ,هذه الخاصة على أمر خارج 
هنا مما يتاي هذا القصد. ١‏ | /! 
قلت : لا نسلم أن هنالك (+) احالة رأسا » لأن جمهور هذه الخواص بقيودها 
مما تعورف مبتذلا. بين متعاطى اوليات من. الاعراب » سيما وقد عرف من رأى 
المصنف أن المعنى ببذه الخاصة المغنوية دون اللفظية كما مر اللحوض في ذلك » 
ثم قال (7) : وأما الحشو فلا دعائم الاحتراز بقوله : « بلا تأويل » عن مثل ١‏ وان 
تصوموا خير لكم » (8) كما مرأء وهذا ساقط ٠‏ لآن الخاصة هى كون الكلمة 
صالحة لما ذكرناه » وضمير صلاحيته عائد الى الاسم ء باعتبار كونه لفظا هو 
كلمة » فالمعنى حينثل : يعتبر كون اللفظ الذى هو كلمة اسما بصلاحية ذلك 
عنه » أى : اذا صلح الاسم لأن يخبر عنه فهو اسم » لم يستقم. » فتعين كون المراد 
اذا ضلح اللفظ الذى هو الكلمة لآن يخبر عنه فهو اسم حينئك . : 
قلت : انما مرجع الضمير للفظ مرادا به ما هو اعم من الكلمة يصلح الاخباز 
عله » لصدق اللفظ على ما-فوق :الكلمة ع كما صرح بنحوة المصنف © وعلية 


. في دج : لنى عنهه .. الخ‎ )١( 

(؟) و الواوه ساقطة عن « #» . 

(0) انظر وص 185ه . : ١‏ 

(4) وعبارته في سج ص ١5‏ : لابين الاسم والفمل بالحد أراد أن يزيد في البياث فأخذ يذكر أشياء 
مالا تكون آلا في الاسم ... الخ إ. وانظر وص ١ . 0٠٠١١٠١‏ : 

(0) أى : الدماميتى في المرجم السابق . : 

() في دب : هنا لا أحالة .. الخ وهن خطأء . 

(؟) أي : الدماميى في المرجم السابق . 

() سررة البقرة » آية : 184 . 


فيحسن الاحتراز عن » نحو : ٠‏ وأن تصوموا خير لكم » + مما يفتفر أي الاخبار 
عنه الى التأويل ./ 

قلت ': وبه يندفع أيضا ما ابتناه على ذلك الاصل سؤالا وجوابا من قوكه (0) : 
فان قلت : تلوح فائدة هذا القيد في « تسمع بالميعدى خير « يرفع الفعل اذا لم 
نعتبر شيا محذوفا » فأجاب : بأن ذلك ان صح لزم اعتبار القيد المذكور في تعريف 
الاسم السابق فتأمله . 

قلت : بل لا يلزم لما أوردناه هناك عن المصئف احبرازا بالكلمة في ذلك 
التعريف مما تعقبه أثير الدين . ْ 

أو عورد ضمير عليه -. لآن العائد غير المعود عليه » وليس العائد الا 
اسما » فلا يكون عين أحد قسيمية » ومن ثم ادعى صاحب الكشاف اسمية الكاف في 
دكهيئة الطير (؟) لعود الضمير من « فأنفخ فيه » اليه (7). 


وأطبقوا أيضا على أسمية ٠‏ مهما » و 1 ما » في ما أحسن زيدا ؛ ) لعود الضحير 
عليها » خلافا لزاعم حرفية « ما 26 . ش 

- أو ابدال اسم صريح منه - : نحو كيف أنت ء أصحيح أم سقيم ؟ فكيف 
اسم لابدال اسم صريح منه ء ولا تبدل الاسماء الا من الأسماء » وهو ملدرج في 
و بلا تأويل و » كنا أن علامة ما مر كذلك ؛ لقوله بعد : « بالاخيار به » مستأتقا 
للعامل ؛ فييخرج عنه و هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ؛ (4) و ٠‏ يوم نسير اخبال» ١ه(‏ 
من حيث أن المضاف اليه في تأويل مفرد » ونحو « وأن تصوموا خير لكم ؛ (5) 
لعود مستكن « خير ؛ على « أن تصوموأ ؛ مؤولا بالصوم » ونحو يعجبنى أن تفعل 
الجير اطعامك اليتامى من حيث ابدال إطعامك من أن تفعل احير » مسؤولا بفعلك. 


وي شرح الدمامينى (/9) : على أن البحث « الثالث © (8) وارد فيه فافهم 
قلت : وقد عرفت ما اسلفناه مراجعة له في ذلك فافهم » بل نقول : الوجه 


(؟) سورة آل عمران ء آية : 459 . 

(ع) وعبارة الكغاف ب ور ص +8١‏ : « فائفخ فيهع الفمير للكاف : أى في ذلك الثىء الممائل 
ليكة الطيرع , 

(1) سورة المائدة » آية : 1١١9‏ . 

(ه) سورة الكهيف ء آية : 419 . 

. 1١84 :. سورة البقرة » آية‎ )١( 

(0) مج ١‏ ص ااظاو. 

(8) قي الاممل «والبحث السابق وارد .. الخ 0 


ا لء؟ سم 


وبالاخبار به مع مباشرة الفعل > : نحو : ١‏ كيف كنت ؛ ؤوخروج )١(‏ زيد 
اذا خرجت » ٠‏ فكيف »و «اذا » اسمان . لدفم الاخبار بهما بهما الحرفية ٠‏ أودفع 

مباشر مهما الفعل الفعلية »© من يت لانيام سر فعل فعلا إلا مؤكدا كقام قام | زيدم الفرض 
' انتفارره قِ المخالين 3 فثيقنت اسميتهما . 


ومواقفه ثابت الاسمية في لفظه - : أى وزن يخص الاسماء ٠»‏ نمو وشكان 
ويطان ع بوزن «افعلان » ء وهو من أبنية الاسماء المختصة / بها مع 
. انتفاء الحر فية لككونبما عمدتين : والحرف ليس الا فضلة قاله المصنف (؟) . 
قال أثير الدين (*) : ولا أدرى / ما معنى وشكان وبطآن عمدتين ٠٠‏ 9 
تقرر ان العمدة اصطلاحا ما كان مرفوعا من مبتدأ أو فاعل 6 وغير سائخ ذلك 
( وشكان» ء اذلم يذهب ذاهبالى كو مما ني في موضع رفع ء ومن ذهب أن ذادت 
لاسماء الافعال مو ضع . خصه بالنصب 


اقلت : بل ذهب جماعة واخختاره ابن نع الحاجب الى نبا فيا مؤضع را رقع 
بالابتداء استغق مرافوعها عن الخير » وبطون الدفاتر طافحة بذلك ٠‏ والعجت َه 
قد صرح بذلك هو أيضا في الباب بعده » وثي باب اسماء الافعاك + ثم قال (ه) 


(1)ي مج : وخرج .الخ ا 
() في ( شير سوه للتسهيل ب اص 0١85‏ مم التصرف . 
(0) في «شرح اهيل ٠‏ ج ١‏ ص م١»‏ نقل بتصرفا . 
(:) قال ابن الحاجب أي شر حه. لكافيته 5 هذا المقام ج اا اص إلا : والتحويين ' أفي موضعها 
من الاعراب مذهيان : 'أحدهما : أنها 5 موضع نصب علل المعذر ... » والثالى؛ ؛ أن 
تكون في موضع رفع عل الايتداء 3 وفاعله مضمر عستتر » والحملة وإن كانت من مبنداً ' وفاعل 
ستفى عن اكير فيها كا امعفنى في ١‏ أقائم الزيدان ..: والتانى أوجه لافه أسم جرد عن العوامل 
: اللفظية ع قوجب “أن يكم بالابتداء فيه ع والمماعل سد مند الخبر 5 في قواك 0 ٠‏ آقائم الزيدات 
ا الخ . وقال:* إعصام ألدين في حاشيته على الفوائد الضيائية. ص 178 :: «ومن حق اسماء 
الافمال الا يكون ألما أعراب كاماضى والأمر » وقيل : هى 'مرفوعة امل بالابتداء . فهو . 
معدا 'قاعله سد مبد الخثئر ء كما في قولنا : أقائم زيداء وهذا هموالذئ أختاره المصلف - 
ابن الماجب - في ايضاح المفصل ء وان فاته بيان المبتدأ في هذا الكتاب » وقيل ٠:‏ مصادر 
منصوبة بأفعال 1 » ويناقي تقدير الفمل كونما أسم قمل . 
وقد ناقش الرضئ' في: شرح ' الكافية بج ؟ ص 17 هذين 1 لرآيين اس 3 وآنها متل ؛ ! الاقعل 
٠‏ الى هى ممتاها قال : مخلاف اسم الفمل قانه لامعنى للاسميه فيه ع ولا اعتيان باللفظ . 
قاسم الفعل: اذا ككاف ذلك وكالفصل عند من قال : أنه حرف » كان لكل وأحد منهما محل 
' من الاعراب لكوئهما اسمين + هلما انتقلد الى مسى الحرفية .يبن لما ذلك » لان احرف لآ 
أعراب له » فكدًا اسم الفمل كان له في الاصل محل من الاعراب ٠‏ فلما أنتقل الى معي الفعلية 
والقعل لاحل له بن الاعراب في الاصل ل ببق له أيضيا حل من الاعراب 6... الخ" 
وقال : وماذكره بعضهم من أن أساء الافمال منصوية امل على المصدرية ليس بثىء اذ لوكانت 
كذلك لكانت الاثعال تبلها سقدرة ٠‏ فر تكن قائة مقام الفمل فلم تكن مبنية .. الخ: وهذا 
رأى الكوفيين وهو الذى أراه لقوة أدلة الرضى وسلامة مناقشته للموضوع . ' 
(0) أى : الاثير في المرجم المذكور . 


5.24 سم 


وان اراد بالعمدة هنا وأنها ) )١(‏ أحد ركنى الاسناد » فيحتمل غير أن ليس 
المصطلح ء ويلزمه أن ٠‏ قام ؛ من - قام زيد - عمدة وبين أنه أراد هذا . 

وي شرح الدمامينى (؟) : واعلم أن هذه العلامة لا تعرف الا بعد معرفة 
الاسم والفعل والاحاطة بابنية كل منهما فاذا لا حاجة اليها . 


قلت : وهو مدفوع بأن المخاطب ببذا الكتاب من تمكن بأوليات هذا العلم 
وجملة وافرة من مسائلة » كما قال صاحب المغنى (6) : « وخطابى به من ابندأ في . 
تعليم الاعراب : ولمن استمسك منه بأوثق الأسباب ٠‏ ولا شلك أنه لا مترى في شحو : 
و وشكان وبطآن » أنبما من الأننية الخاصة بالاسماء وحيئذ فالغرض من ايراد 
هذه الخواص فيه جمع أطراف هذا العلم . 

ولو سلم أن المخاطب من دونه » فقد تحصل عنده معرفة نحو هذا البناء ابتذالا 
وسماعا » لكثرة دوره من تعاطى أهل هذه الصناعة « اياه » (4) أو - : ثايت 
الاسمية في - معى - : كموافقة « قد » لحسب في « قدك زه) درهم ‏ دون 
واللدشبة » فانها بمعنى « مع » وليس باسم ء غير أن « واو » المعية وقعت صدرا 
ودائه وكافه 34 وائما يقع صدرا احرف كباء الخر ولامه وكافه و2 واو 0( العطنت 
وفائه ٠‏ فلو حكم على « واو ] المصاحية بالاسمية لزم عدم النظير 3 بحلاف الحكم 
عليها بالحرفية ٠)‏ وني شرح الدمامينى (/) قلت : قد ينقضى بالكاف في مو : 
زيد كالأسد ء فقد قال كثيرون باسميتها مع وجود هذا المعارض. 

قلت : والصواب خلافه » لأنه (م) خلاف ما عليه سبيويه وحققوا أصحابه(ة) 
البصرية ء فلا بعتد بقول من لا تحقق عنده من بصرى أو كوي » مما زيفه النظار 
وأهل النقد . ٠‏ ش 

« ولو سلم » )٠١(‏ فالقواعد لا تنهدم ب. ببعض مايشذ عنها مما قد يتفق ؛ ( سيما 
وهو ممكن الاجراء ) )١١(‏ على القوانين » وتعبده بها » فالنقد به غير جيك . 


() رأما» ساقطة مل برج » . 
(0) مب لاص أااظل 6. 
(0) في «رج:١ا‏ ص لم6 . 
(؛) راياء» ساقطهة من « »ا . 
(ه) يا ورك كوافقة وقدىم لحسب في قولك : محسبك درهم .. المع , 
() في شرحه لتتهيل واج ١‏ ص 0١7‏ تقل بتصرفا . 
(0) في المرجم السابق . 
(6) قي ود, : لاخلاف ما ... الخ . 
(ه)عي 5 أصحاب البصرة . 
)٠١(‏ رول سم» ساقط من برب » . 
)١١(‏ مابين المعقوفين ساقط من دب » . 


اهء؟ سم 


واحترازا أيضا من ؛ من » التبعيضية » فانها بمعنى 'بعض الثابتة الامنمية » غير 
| أن ذلك معارض بانعكاس الاسناد. في النحو : ان من اخوتك زيدا ؛ أوان بعض 
أخوتك زيد ؛ فلا:تكون « من » المذكورة اسما » ففى المعية عارض عدم النظير ٠‏ ' 
وني « من ؛ عارض انعكاس الاسناد » فمن / ثم حكم عليهما بالحرفية , 1 لأنهما | 
مع موافقتها ثابت: الاسمية معارضان بما ذكر . 2 : 0 


وفي شرح الدمامينى )١(‏ : والذى يظهر من .كلام المصنف وفارحيه :أن ْ 
هذا القيد وهو « ذون معارض »© راجع الى قوله معنى ء ولو جغل راجعا الى كل ْ 
من ؛ لفظ ومعنى / كان حسنا » واندفع حيتد الاعتراض بنحو ضرب © لأنه مع 
موافقته ثابت:الاسمية كحجر » فقد عارض ذلك قبوله لعلامات الفعل نحو د وشكانه. 
٠‏ قلت :لا نسل أن فيه حسنا » وانما الحسن ما'صنع المصنف وشرؤح كلامه 
ودرج عليه هو أبضا من حملهم الموافقة اللفظية على موافقه الابنية الخاصة بالأسماء 
دون ما هو أعم .؛ والا ورد ما لا يكاد يتحصر من الافعال الموافقة لثانت :الاسمية : : 
كضرب باضيا » واضرب أمرا » أو أذهب مشارعا » لموائقة الأول نحو حجرع " 
والثانى لنحو اثمدا » والثالث (5؟) لتحو أفكل الى غير ذلك وهو توريط في اللبس » 
وشغل للذهن » بابراد الموافقات ثم دفعها بالمعار ضات مع الاستغناء عن .ذلك بالحمل 
لذ كور للمصنف والشروح + كما عول () عليه هو صدر السلة + فيه كما زرده 
اذ ذاك . ٍ 


قال المصنف 449 ١‏ , . والعلامات اللفظلية مرجحة: على العلامات المعنوية 03 
ومن ثم حكم على وشكان وبطآن ) الاسمية مع موافقتها (ه) « أوشكك ؛ وبطزء 
عنى ء وحكم علي و على و بالقملة »الا تضاف يفير الرلع إجارز 2.6 29 : 
لتأنيث الساكنة مع موافقتها « لعل » معنى . 0 

وهو- : أ الاسم لعين - : أى بدل على ذات بلا قيد /' كرجل . 
وفرس ؛ - أو معتى - : وهوها ذل على ذات بلا قيد ع ٠‏ كقراءة/وفهم - أسما - : 
كما سا قُُ الامرين - أو وصفا - : لعن وهو ما دل على قيد في الذات 
كعالى ؛ واي | المعنى كخامض ‏ . 0 

قال أثير الدين : وبقى عليه أولهما » وذلك الاسم نحو شي » وفي الصف 

كحسن ء وبليغ وقصيح. ؛ : لوقوعهما على المتكلم والكلام » وإيصلح أيضا للعين 
والمعنى بعس أسماء الضمائر » وبعض أسماء الاشارة وبعمن اللوصولات 2 


١ 01060‏ حص 3 ٠.‏ : 
)يي رج : والثاف بحو : أفكل : 
(©) يي 07 عدل ... الخ . بالدال . 
(:#) في شرحه للسهيل درب ا اص ؟١»‏ . 00 
(ه) وعبارة أبن مالك : : لوشك وبطؤ في المحى .. الخ وهى الصواب . 


5 2 


نحو اهو وهذا والذى ٠»‏ وقد مختص بالعين كهم )١(‏ وهما واللذين ع والاسم هنا 
قسيم الووصف لا قسيم الفعل والحرف 3 ولا قسيم الكنية واللقب 3 والمعنى ه هنا 
قسيم الذات غ ولابراد به المعلى الملكور في حد الاسم . 

وهل | التقسيم لابى ع لى بي الايضاح هق : وقد اعتر ضه ابن ملكورن (") : 
العين تطلق على/المعنى كترله تعالى : ٠‏ عبن البقين ١‏ (4) »ع وقوله صلى الله 0 
والسلام : « فذلك عين الربا » (0) ٠‏ وقول الشاعر ش 

هذا لعمركم الصغار بعينسه . لاأملىان كان ذاك ولا أب (5) 
وبي شرح الدمامينى (1) : وليس بشي لأن العين مشرك بين الشخص والحقيقة. 

فلكت : قك أوهم على عادته أن ذلك من انتقاداته » وليس ا ؛ وانما 
هو () لاثير الدين » قال (8) : وهو الواقع في التوكيد كعر فت زيدآعينه » وعرفت 
الح عينه ٠‏ وهذا كوقوعه على ينبوع لماء : وعلى الدينار » وعلى السحاب واالمطرء 
وعير ذلك » فمراد المصئف أئما هو الشخص » ومن ثم جعل قسيمه المعنى. 

وقال بعض : يسمى الشيئان المختلفان بالاسمين المختلفين + والأشياء الكثيرة 


() ني وج : بالعين نحو : رهما والذين .. الخ » والذى في شرح الائير على التسهيل «ج ١‏ 


ص 4١م‏ وى : هم وها .. الخ , 
(,) ب ١‏ ص وعبارة أبى على : ووالاسم الدال على معى غير عين » نحو + لعل وابمهل في 


هذا الاعتيار » كالاسم الدال على عين » تقول : العم احسن 6 والجهل قبيح 2 شين 
(9) هو : إراهيم بن محمد بن مد إن سيد إن لخم الاشل أبراعاق . قال ارط . 
ابن از : ' استاذ نحوى جليل » روى عن أبى الحسن سريح » وأبى مروانت بن محمد 


وأجاز له القاسم بن يقن . روى عله ابن حوط الله ء وابن خروف والشلوبين . وألف شرح 
الحسامة . النكت عل تبصرة الصيمري وغير ذلك . 
انظر : الغية ب و ص إي: -هدية العارفين جح را ص 0١١‏ . 

42 عد المكائر ع آية : الا . 

)2( أخر جه اليخارى في صحيحه راج 1 صن هوهي كتاب الوكالة ء ياب اذا باع الوكيل شيثا 
فامداً . برواية : وعند ذلك أوه أوه عين الريا ... الخ من حديث أبى سعيد الخدرى 
رضى الله عله . وأخرجه مس قُِ صحيح وج م ص هر ب«ر» كتاب المساقاة ٠‏ بابب 
بيع الطعام مثلا مثل ع بروأية «عند ذلك أ عن الربا لا تفعل . ٠‏ الخ 

(0) نسب في الكتاب لر جل من مدحج ٠»‏ وقيل مام أخى حمان ين مرة 0 وقيل لضمرة » وقيل : 
لابن أحمر من بى الحارث بن مرة ٠‏ وقيل لرجل من بى مرة عبدسناة قبل الاملام عمس 
مائة سنة - عقاطب أبوبه رأهله : وكانوا يؤثرون عليه أشاه جتدبا . والثاهد قوله : «بعينه» 
حيث أطلقت على العى عند ابن ملكون + وفيه شراهد آخر » وهو عطف | الأب » على موضع 
«الام» , راجع : «الكتاب جح و ص عو« المقتصب جح 4م ص ١لا"‏ ابن يعيش ج ؟ 
ص 11١‏ - التصر يح ح وا اص 49+ -شواهد المثنى ص ١؟4ه‏ 

(7) انظر برب ١‏ صس ١7!‏ و2 «ووانظر شرح الاثير أيفا, جح وا اص هأو. 

زم)ي رب :راتما نض .. الخ . 

() أى : ل 3 ٠‏ الج السابق . 

(0) أى: 


ا 2 


والذى تقوله : في ' 0 هذا » )١(‏ أنْ الاسم واحد (؟) وهر السيف اونا أبعده 
من الالقاب 06 أصفات . ا 
وقد خالف قوم فزعموا : أنها وإن اختلفت الفاظها راجعة لمنتئ: واجد : 
| وقا آخرون (4) : ليس (0) منها اسم ولا صفة الا ومعناها غير معنى الآخخر. 
وقالوا : وكذا الافعال كنضى وذهب » وأنطلق » وهو رأى تعلب م ويسبى 
المتضادان باسم والحد كالحوت للاسود والابيض . : 


وأنكر سيبو يه هذا الرأى ه.ا 

وا قله هو الطلح عليه عند الخاطقة وخير هم فالباين ادف والمترلة + 
وقد أورده سيبويه إِنْ أول. كتابه (5) أي : هذا الياب اللفظ للمعانى وزعم محويون: 
أن ليس ني (/) كلام العرب لفظ مشترلك لا يعبر عن معناه الا به » بل ما وجد 

من المشتّر ك وجد لكل معنن من معانيه لفظ يخصه » فاون يخص أبحد معنييه الاسود» 
والآغر بخص الابيض . قال : الا د راتحة » فهى لفظ مشترك ولا مخص' أحد 
معانيها الا بالاضافة » نحو : راحة المسك وراتحة البول ه. 

ورد بأن الروائح | تنقسم الى طيبة وغيرها » فالاولى قد عبرت عنها العرب 
بالأرج والعرفو التشرع : وغيرها بالنتن والزفرة » فقد صار هذين المعنيين ألغاظ 
تخصها. وأنا ٠‏ رائمة» ( فهى /في الحقبقة لفظ متواطى»ء المطلئ .اما يشم 
من طيب وغيره أ فاذا قلت شممت: رائحة لم تدل على التقبيد ». وهكذا شأن 
المطلقات فلا تدل على التقبيد الا بما وضع لاتقييد كالاضافة كرانحة المسلك وراحة 
اليول » وبالصفة كرانئحة مسلية 3 وباللام العهدية ؛ وعليه فليست رإحة من -- 
المشترك بل من المتواطيه ٠‏ 

قال أثير الدين () أثر ايراده هذا : واما أوردنا الكلام. قُ هذأ القأرب : ٠‏ 
يها ع أن آم اي تكلا في وضع لأا السائى قل طهر علم الا 


. ودهذاع ساقطة من« ج»‎ )١( 
. وج الاسم لواخد .. الخ‎ )0( 
. (0)ي «ج : من الالفاظ .. الخ‎ 
في «ج : وقال آآخر وليس لغ ا‎ )1( 
: 0 في وب ءا ب : وليس ا‎ )0( 
عن مل بارع © وام أن من علامهم اختلات اللففلين لاختلاث الممنيين اع‎ ١ 
واختللاتث اللفقلين والمى واحد ء واتفاق اللفظين واختلاف [ المعنيين » وسترى ذلك إن شاء الله‎ 
تعالى » فاشتلاف 'اللفظلين لا ختلاف المنيين. هو نحو : جلس وذهب واختلات اللفقلين والمعى‎ 
واحد نحو : ذهب وانطلق ء واتفاق اللفظين والمعنى مختلف قولك : وجدت عليه من الموجدة‎ 
0 . ووجدت اذا أريت وجدانت الضالة » واأشباه' هذا كثير‎ | 
. في دج : أن ليس لفظ مشترك في كلام العرب .. الحم‎ )( 
' '. في وج : وأما الرائحة .. الخ‎ )2( 
.» 1١5 في شر ححه لسهيل: وجا ص‎ )( 


دخء؟ - 


في الملة الاسلامية » وتقسيمهم ما قسموا » وان علم التحو ليس خاصا بعلم الالفاظ», 
بل هو نظر ني الالفاظ والمعانى المدلولة )١(‏ بها حالتى افرادها وتركيبها لا كما 
يظن بعض اللمهلة باللسان : أنه يختص بالالفاظ حتى حكى لى عن بعض من أه 
اشتغال بالعقليات « أنه قال » (*) : « النحاة » (#) فلا حوا أهل علم الأصول ع 
ولو كان له اطلاع وبصيرة بعلم التحو لعلم أن جمهور علم الاصول بعض من 
علم الجر 0 

وقد قسم بعض النحاة الاسم بحسب معناه الى جوهر كالحيوان » وعرضص 
كالحركة » وعسؤس كالارض والسواد » ومعقول كالعلم ء ومقيد كالانسان » 
ولقب كريد » ونام كاسم » وناقص كالذى . 

ويعتبر الفعل بتاء التانيث > : كنعمت وبكست احترازا من المتحر كة يحركة 
الاعراب ء لاختصاصها بالاسم » أو محركة البناء للمحقوقها ا حر وف كلات وربة 
وئمة » ولا التفات الى عروض الحركة بالنقل أو للساكنين ك « قالت أخراهم » (8) 
ش . وقالت امرأة / العزيز » (5) . 
قال المصئف (5) : فتمييز الفعل منصرفا أو جامدا ما لم يكن فعل تعجب. 


قال أثير الدين 27 :.وهى عبارة قاصرة » والصواب مالم يلزم تذ كير قاععله 
ادراجا لأفعال الاسغناء نحو ما خلا وما عدا وما حاشا وليس. 


دويئون التوكيد (م) - : مشددا أو فقا نحو : ليسجكن لسجئن وليكونا ) (4) 
وتلحق المضارع والامر على ما أخكم في بابه . 

الشائع - :باحر قال ابن هشام : لكن لا على أنه صفة لنون ولا 
التوكيد » لأآن نون التوكيد علم فلا يصح وصف جزءه الأول وحده ولا الثانى وحده؛ 
وان كان معنى كل من المتضائفين صحيحا مقصودا . وي شرح الدمامينى :)٠١(‏ 
وفيه نظر. 


() في وب : الدالة حالة افرادها .. الخ . 
(؟) د أنه قال ساقطة من مج ». 
(*) ء النحاة م ساقطة من برب هم . 
(0) سورة الاعراف > آية : مم . 
(ه) سورة يوسف © آية :0 "٠‏ . 
(1) في شرحه لتسهيل وب ١‏ ص 01١“‏ . 
(؟؛) في شرحة للسهيل رج ااصض ١7ه.‏ 
(8) في لمن تحقيق بركات : ونون التوكيد ء .. الخ :. 
() سورة يوسف ء آية : عم . 
(0) وج راص و.ءأى كلام في ابن هثام . 


2 ة.؟ ا سه 


من : 1 : : : 
قلت : ولتم كيت هن وجيه » ليقع النظر فيه ؛ واحترز 00 امن اللاحق. 
شذوذا الماضيى 'اللفظل المسفول المهني كقوله : ش ش 


دلين سطيلع أن رحمييت متيها 
ليلالك لم يك للصبابة جانحنا 0 


وني اطيديث : لأا أفركن حدم الرجال » . شْ 
وقك 0 قت" ٠‏ أفيل ؛ في التعجب ٠»‏ أنشد يعقوب : 


دس تسل عن بحبية تيصق صر 
احص به امن ا عوول فقر وأحسر 1 


د عضي غلم لل هن لل وأنقد أبن اتح لزه ١‏ 
أربت أن قضات وب هلقاسوردا . ٠‏ مر جٍسلا ويلبس.س 'البروها ‏ 0 
أقائل عضر ا تيهنا 150 وال أريت : أرأيت فحذفت 3 الممزة حذنها من 


0 0 أى : .قو ول درك‎ )١( 
4 قال الييِق في شزاهده الكبرى : م أقف على أسم قائله » وقوله : و دامن »م أضله ؛: ادام‎ )١( 
من اللدوام . واتعيلت به نون التوكيد شذوذا 0 وهر محل الشاهد 3 لان نون التركيد من خواص.‎ 
الإمر والمضمادع. . وقيه شاهد ثان ء رهورايلاء ولام صبير الحر ا وشاهد ثالث »؛ وهو‎ 
حذف لوت دين . لا جتماع شروطه . رأجم العيى جح اص ١؟١| » ا 3 ص 4م‎ 
4 -».شؤمد اللفى؛ ص - التصريح جح | صض | 6 اج ؟ صل 8ب الادمج اص‎ 

(0) في دج : بولقد لحفت ... الخ .» 

(4) قال للمبى : شيراهده الكبرى : ألشده ثعلب ول يعزه الى قائله » وقال الموهرى في الصحاح 
وعضضبى : اسيم ما من الابل » وهى معرفة لاون .ولا تدخلها الالف واللام وأنشد ابن 
الاعرابى 0 ولسشخلى من بعد ... ألبيت . 2 يسم قائله » وي عامشه ؛ اعتزرضه اد 
بأن الصواب «غضيوى » قال مرتفى كأنها شك شت في كأرتها بمنبت الفض وفي للحم لابن سيدة 
« فرعفصى ٠)‏ : اعهرفة مقصورة : 3 م 1 »؛ قال : وعستبدل من بعد غضوى , البيت 
وقوله : وألحر ريا» الاصل : وأحرين ٠‏ فأبدلت النون ألفا .وقفا , 
راجم : ٠‏ الصبحاح 1 ص عد امم جاع صان 4 -. العيى ام سصٍِ 1 الدرر 

3 ص مو-ألمنى ب م ص # -شراهد المثنى ص وولام .0 ا . 

(5) استشهد به ابن جى في النصائص » قائلا : .ومن الاستخسات قول الشاعر أزيت أن ن جئت' 
... البيت . ؤقال : فالحق توت التركيه اسم الفاعل غ'نشبيها له بالفمل المضارغ فهذا" 
إذا. أستحسان لاعن قوة علة » ولاعن استمرار عادة » الا تراك لاتقول :. أقائمين يازيد 
ولا أمنطلقن يا رجال واما تقوله حيث سمنته » وتعتذرله » وتبه الي'أنه استخسان ن منهم عل 
ضعف ننه والججمال تالشيهة له ١‏ ” : 
وتد قيل : ان من قصة هذا الرجز أن رجلا من العرب أتى أنة له ع فلما شبلك لجسدها ع 
٠‏ وزعم أله م يقريها . فقالت هذا الرجر » تريده : أخير فى أن ولدت .ولدا هذه صفته أتقول؛ 
لى : احضرت الشهود على ان هذا الولد منك » انك لن تقول ذلك وابما ترضى بالولد . 
راجم : المحتسب ب ١‏ ص ١4#‏ الخصائض ب ١‏ ص 5م١-العيى‏ ج ١‏ صض0ه(١‏ - 
جام ص ١1448‏ ءاس 4غ ص 4سم ‏ المزانة ب 4 صن 4لاه . الدرر بج ؟ ض امسا 
علحقات ديوان رؤية ص 01١0"‏ 2 الو 

(كا) ياوس : اف الغهمزة ٠»‏ وفي رب : حذفت اضمزة . الخ 2 





5 


د ءا؟آ اس 


المضارع ع والمشهور عدم حذف همزة الماضى » والاملودا : الناعم ( يقال ) (1) : 
رجل أملود وامرأة / أملودة والمرجل بالحيم : الذى شعره بين انعودة والشبوطة . 
وق شرح الدمامينى : (5) : ولا بتعين مثالا لما نحن فيه لاحتمال أن يكون 
أصله : أقائل أنا » فحذفت الحمزة « اعتباطا ) () ء » ثم أدغم التنوين في نون 
و أنا » على حد ( لكنا هو الله ربى 4 (4) . 
ز وقال غيره نقلت حركة الهمزة الى التنوين قبلها » ثم حذفت الهمزة > ثم 
أدغم التنوين في نون وأنا » والأول قصر المافة ) . (ه) 
قلت : وتي التصرزيح (0) : وعليها اعتراض من وجهين . 
أحدهما : أنه يعتبر في المقيس أن يكون على وزن المقيس عليه » وهنا ليس كذلك 
لأن الألف الثانية في المقيس عليه مذكورة يخلافها في المقيس. 
الثاني : أن هذا الاحتمال انما يتمشىحيث كان أقائل أنا على التكلم » أما اذا 
كان على الخطاب كما تعطيه السوابق واللواحق فلا » على أن العينى 
قال : والمعنى : هل أنتم قائلون ؟ فأجراه مجرى أتقولن 7) ه. 
ويؤخذ منه أن الوصف هنا مسند الى ضمير جماعة الذكور ولم أقف على (4) 
نص ي ذلك ه. : 
ثم قال الدمامينى : (9) : ثم اعلم أن هذه العلامة غير محتاج اليها ء اذ لا 
تعرف الا بعد معرفة ما يؤكد قياسا وما يؤكد شذوذا » وهو لا يتعرف الا بعد معرفة 
الفعل » فبجىء الدور . 1 
قلت : وهو مدفوع بما عرفت مما أورد عليك سابقا )٠١(‏ عن أثير الدين 
والرضى أن كلا من الانواع الثلاثة متميز محدوده » وائما ايراد هذه/الآشياء زيادة 
الكشاف لما وايضاح » وجمع لأطراف الفن 
ولو سلم فتقول : دروجا على ما أسلفناه أن مبنى هذا العلم على التساهل 
في تعاريفه بارتكاب بعض أمور لا يراها المعقوليون ولا يسلمونما في المتعارف 


(9) درج اا ص ؟1 و.». 

(©) واعتباطا » ساقطة من ( ج» . 

(:) سورة الكهف » آية : 58 . 

(5) مابين القوسين ساقط من رب » . 

(5) وج ١‏ ض 89 2# 

(؟) انظر شرح شواهد الالفية : هاش المزانة ج ١‏ ص ٠. 1١5‏ 
(م) في «ج : 5 نص 0... الخ 3-7 

(5) في شرحه للتهيل مج ١‏ ض ١7‏ ق. 6ه 

. انظر وص .+ وما يمدها 6ه‎ )٠١( 


- 5١١ 


عندهم ء كنا مدنا اطناب القول في ذلك في غير هذا المقام. . ثم لو سلم فقد 
تكون معرفة ما يؤكد قياسا » وما يؤكد شذوذا متأخرة عند من تلقى اليه هذه العلامة 
فيتعر فها بالسؤال عنها » والاستكشاف » فيعرفها توقيفا . بفيسي بهذم العلامة' 
الأفعال تتبعا واشتقراء » فيتمين موقعها من اشتداد الحاجة اليها . 0 ش 

ولزومه ‏ : أي الفعل - مع ياء المتأكلم نون الوقاية - : خأ كرمثى ويكرمنى 
وأكرمنى وأوردٍ عليه أثير الدين )١(‏ عدم لوومها بي فعل التعجب مع مع فعليته 6. 
فيجرز فاهلا ما أحسنئ ٠‏ وعلى ذلك ينى بعقل التحاة الآدباء من مشاتخنا قوله : 


يا محسا مالك لم نحن ىه الى نفوس في المحوئ متعيلية (؟) 
طرزت بالورد وبالسوسن 8 صفحة خذ بالسننا مذهبة : 
وقد أبى صرفك أجتنى ٠‏ منها ‏ فقد السعتتىق عقر بة 

باحبذا نور أقاح بدا (م#م 00م جتى ينثر ألفاظله معرية 


باحسته اذ قال مسا أحسنى ٠ه‏ ويا لذاكاللفظاماأعذيهم 
قلت له كلك عندى سنى ٠.‏ وكل ألفاظ لك مستعذيسة 
ففوق السهم ونم باسني ومطش رآنى ميتا أعجنله 
في أبيات ذكرها. . اله 
وأحيب : بأن العلامة ل« “3 انفكاسها 4 وبأن ا أحمن | 43 م تففسيل 
و دوماع استفهامية . ا : 
قلت : وكلاهما متجه » ويدل للثانى قولة (5) اثر ذللك : كلك » وكل الفاظك» ‏ 
وأورد د (0) عليه ذا : لزومها في عليكنى ورويدتى » ونحوهما. 2 ٠‏ من أسماء 
الافعال. وأجاب : بمنع اللزوم بذلك في عليكنى ورويدثى (00. | 
وف شرح الدمامينى (00 : وفيه نظر » لأن الفهرم من كلانه أن عسلامه 


- 


(1) انظر شرحه لسطهيل وب ١‏ ص 50» تقل بالمنى » وما قاله رأى الكوفين ةا قال الرضى. 
في شرح. الكافية وا ماص ع7 وا وقد كر الكوئيون في فمل التسجب اسقاط انون تجو ٠‏ 
ما أقربى متك » ونا احسى الى 

(0) م اعرف قائل. :هذه الابيات ء ولامن استشهد بها سوى الاثير في المرجع المذ كور » و امايق 
في شرح اتسهيل ب ٠١‏ ص ؟١ا‏ ور. 

(©) في -١‏ نور أفاج جنى 1ء ولي جنورا قاح بدا » وفي ب بدا جى ‏ 

() أى : الشاعر ١١‏ 

(5) أى الاثير في الرجع المذأكور . لل 

(5) وعبارة الممنفا في باب التعجب : ولايرد عل هذا عليكى ولارزيدف ؛ فاله قد يقال : 
عليك هى ورميت لى : فيستضى فيهنا عن نون الوقاية باهاء واللام . 
وقال الرضى + م ص ا؟ في هذا المقام تأييد لعدم اللزوم : ويجوز الحاقها مه الاقمال٠‏ 
لا دائها مع ممنى الفعل » ويجوز تركها آيفا » لانها ليست أفالا في الاصل . ٠‏ الا 

() رج لس 15 مدي' : 


الخ ب.: 


- ؟١9-‎ 


الفعل كون ٠‏ ياء ؛ المتكلم لا تتصل الا محجوزة عنه بنون الوقاية والياء هنا لم تنص 0 
باسم الفعل : بل اتصلت بعامل آخر » ولو اتصلت باسم الفعل لم تكن الا محجوزة 
عنه ينون الوقاية ع كما أن اتصالما بالفعل ليس الا كذلاتك. 


'قلت : وقد سبقه ابن قاسم )١(‏ الى الاشارة اليه والنظر فيه » قليس من نتائج 
فكره . 

١‏ وباتصاله - : أى الفعل - بضمير الرفع < : اذ لا يتصل به المجرور 
البتة » ولاتصال (؟) المنصوب بالكلمات الثلاث . كانك . أكرمك . المعطيك 
البارز> : لاتصال المستكن 'بالاسم ء» كالصفة واسم الفاعل . 


قال الرضى (©) : وائما اختص هذا الضمير بالفعل لاستحقاق مثنى الاسم 
ومجموعه جيع اسلامة الارلف وألواو 2 فلو لحق ضمير الرفع البارز لا جتمع ف 
المثنى ألفان » وني الجمع واوان » فإن لم يحذف احداهما اشتثقل وان حذفت ألبس. 


غير (4) أن الفارسى في أحد قولية على دعوى حرفية « ليس » محتجا بأنها 
. لو كانت فعلا مخففا من « فعل 6 كصير في صير لعادت حركة الياء عند اتصال 
وأحيب : بأن ذلك لمخالفة اخوته في عدم التصريف . 
قال أبو على:: وأما الحاق الضمائر به في « لست » ولستما فلقوة مضارعته 
الفعل في كونه على ثلاثة احرف »ء وبمعنى ما كان : وكونه رافعا وناصيا » كما 
ألحق الضمير « هات » فقيل : هاتيا » وهاتو| » وهاتى » مع كونه اسم فعل لقوة 
مضارعته الأفعال لفظا ه. 

قلت : ولا التفات الى اعتبار شخلافه » ولا الى ذهابه الى أن ٠‏ هات » 
اسم فعل » كما ذهب اليه صاحب المفصل (58) بل هو فعل لقبوله العلامات الفرعية / 


سس سس سس سي ب ل 
(1) الموجود في شرج ابه فاع ج ١‏ ص له : قوله : وفيه نظر » ومئل ذلك لايكون دالا 

على ما ذاكره الدماميى قطعيا » يل قد يكون وقد لايكون وعليه فقد اتفق ابن قاسم والدماميى 
ي النظر فقط » وكلا.م الدماميى سليم لان الماء واللا م قد فصلحا بين أسم الفمل رالياء ٠‏ ولولاهها 
لاتضلت به وحيئئذ لزمت النون . 

(؟) أى أن الفعل يتيز عن الحرف والاسم باتصاله بضمير الرقع البارز مخلاف ضمير التصب فائه يتصل 
باجزاء الكلمة الثلاثة , 

(م) في شرحه عل الكافية وج م ص 5654م . 

(4)) في ورج : عل أن . الخ م 

(ه) وعبارة الزعشرى في وص ١ووم,‏ : أساء الاثمال » هى عل ضربين ضرب لتسمية الاوامر 
وضرب لعسمية الاخبار »6 و الغلية للاول . وهو يتقسم الى متعد للمأنور » وغير متعد له » 
فالمتعدى نحو قولك : رويدا زيدا » أى اورده ... وهات الثىء أى أعطينيه 3 الخ . 


الاخالكات 





يي بك )ان ابره لماي تتكنا عل الصيف 06 فلا( نظن أن هلم 
العللامة متفق عليها 0 
: وأقسامه ع : أى الفعل -. ماضى وأمر ومضارع - : هكذا رتبها سيبوانه 2 
وتسمية الاولين واضحة ع وأما الثالث فمن معنى المشابهة » لمشاببته الاسم . : 
قال أ بر الدين : وكأنهما ار تضعا ضرعا وأحدا فالمضنارعة مأحوذة من الفظ: 
الضرع (4). 0 
قلت : وهو_مدفوع بأن أقصاراه أن يكون شبه اشتقاق ؛ لاشتقاقا محضا '٠ ١‏ 
فلا يسام ذلك الآخر 34 لكونه أمرا وهميا 4 ونظير ذلك -ما أجاز بعض .من اشتقاق . 
« تفل » من التفل » » وهو لفظ الريق » سمى به ولد التعلب للينه وصغره .. 3 
' ورذه المحققون كالكاريردى ' في شرح الحاجبية التصريفية : بأنه تكلف 
قصاراه أن يصير شبهة الاشتقاق » وهو مرغوب عنه . 0 
ورد بأنه أمر وهمى »2 غابته أنه شيهة اشتقاق . 
وآخرون اشتثاق الانسان من ١‏ النسيان تمسكا بقول حبيب بن أوس أبى مام : 
قالت وقد حمتى | الفراق وكأسه 
قد تخوالط الساتى بها والحاسى (58) 
لاتنسسين تلك العهسود اا 
اسليت إنسانا لاننك تاسى 


(1) وفي شرح ابن يعيش ج + مس ١‏ + وقال الملقون عل هذا الشرج قال صاحب البسيط' : عأنا: 
وهات ,) قفي مذهان » الاول : أنه اسم للفعل مسماه «أعط » ... والثاق- ويعزى الح 
الخثيل- أنه فل » والغاء في أوله بدل من هيزة أتى » . ودليل غمليته أنه يتصرف مثل 'تصرف 
«أدم» يقال : هاتيا ... الخ : 1 00 

(؟) انظر شرح الدابيى اهيل وج ١‏ ص ١5‏ ردقء كك 

. (م) قال في الكتاب وج ١‏ صن 2 وأبا الفعل تأمثلته أخذت من لفظ.أحداث الاسماء » وبنيت. 

لل مشى ء وكا يكون ول اد يقع . وماهو كائن. ل ينقطم .. الخ . ْ 3 

(4) قال الرضي كُِ فر سه للكافية !وج 5 ص 8 ». + ب ومعي :المضارعة في اللغة المشامية مشتقة | 
من الفسرع كأن :كلا الشبيهين ارتضما من ضرع واحد © فهما أخوان رضاعا .. الخ ,4. 

: أحمد بن الحسن الخاريرى الع فخر الدين . قال السيكى في طبقات الشافعية .: نزيل 
ريز » كات فاضلا دينا نيراً » وقوراً مواظباً على الملم واقادة. الطلبة 2 أخذ عن القاضى ناصر ؛ 
الدين البيضاوى . وله مصتفات »© مها ض الشافيه لابن الحاجب وحاشيته على الكثات .6. 
وغ ذلك » ولد عام 4 . توي عام ( 46 ) أر ولب أو 5 ) انظر : « طبقات. 
الشاقعية ب هة ص ١+4‏ البغية ب ١‏ ص *١؟‏ هية المارقين ج راص ٠١8‏ م . 

(0) قال اللمندادي في شرح شواهد الشافية سج ع ص 0و١‏ : «والبيت من قصيدة مدح ها أجيد 

اين المامون بن بهاروث الرشيد . وقال ؛ على أن قوله : «وسميت اتانا لانك ناسى م يدل 

هيزة و انان » زائد من النسيان » فلامه محذوفة اع ورد بأنه ١‏ “يذهب .به مذهن' 
الفا » وام رتيل شمري عل أذ شمر أبى مام لا جع به لانه من المؤلدين . وي ديوانه 
168 و بي وقالك يتح أحعد ين لمم ...لع < . 0 


0 


- 115 د 





ورد .بأنه من تخيل الشعراء » فلا يستلزم التحقيق ٠‏ 


وقول ابن عصفور : والاصل المراضعة بقلب » مردود بأن الافظ / كاءل 
التصرف كضارعه يضارعه مضارعة » فهو مضارع بالكسر والفتح ؛ فلا ضرورة 
الى القلب . 

ثم هذه القسمة انما هى /باعتبار الصيغ ؛ لا الازمنة مقتضية أن كلا قسم من 
اللعل » ونسبة كل منهما اليه نسبة واحدة . 


وعند الكوفية أن الأمر مقتطع من المضارع ٠‏ فالقسمة ثنائية وقد زعم بعض 
أن أصل الأفعال الماضى ٠‏ لأن المضارع تلحقه زوائد على الماضى » وقد تلحق 


قال أثير الدين : (5) الذى يقتضيه الترتيب الوجودى البداية بالامر الدال 
بالوضع على الاستقبال » ثم بالمضارع » لكونه على ما تقرر يكون لازمائين الخال 
والاستقبال ؛ ثم الماضى . لكونه منتهى الفعل ٠‏ اذ قد يكون معدوما غير مسبوق 
بوجود ء ثم موجودا » ثم معدوما مسبوقا به غ ومن ثم كان الآمر في كثير من 
اللغات غير العربية الاصل ٠‏ اذ هو المجرد ف هاتيك اللغات » وغير مزيد فيه ما 
يدل على حاليته + أو 'ما ضويته . 


وينقسم الفعل أيضا بانقسامات أخخر » كلى التعدى واللزوم » والى التصرف 
والحمود ؛ والى التمام والنقصان .. والى الخاص والمشتئرك + والى المفرد والمركب. 
وي: علم الصرف الى صحيح ومهموز : ومثال » وأجوف » ولفيف » ومنقوص ء 
ومناصف وغير ذلك . 


فيميز الماضى - : بالنتصب مفعو لا" مقدما على الفاعل اهتماما اتتساء - : 
بالرقم فاعل بميز ‏ المذكورة > : وهى تاء التأنيث الساكنة » فرقا بين ثلاثى الافعال 
والاسماء » ولم يعكس » لئلا ينضم ثقل الحركة الى ثقل الفعل . 


(؟) وعيارة المصلف في ثرحه ررح اا ص ١١‏ ء كو : ووكأت سييبوريه لخظ. في هذا البر تيب 
أن المضارع لا علو.من زيادة » وان الماضى والامر يخلوان مها كبراً نحو : ضرب وشرب 
وقرب: ودحرج © ورخف ريم وقل ودحرج ع والتجرد من الزيادة متقدم عل التليس بها ©» 
فقدم ماله في التجرد ونميب عل مالا لصيب فيه'» وتجرد المافى أكثر من تجرد الامر فقدم 
عليه » وايضا فان كل واحد من الماضى والامر اذا تجرد من القرائن وفي بما يقصد به على سبيل 
اتنصيص مملاف المضارع فاته لا يفى ببيان ماقصد به عل سبيل التنمييص الا يقريئه » فكان 
أضيف منهنا قأخر . وأيضا فان كل حادث مبوق بأراد 3 ثم بكن 2 ثم مخبراء عنه بيكون 2 
لقوله تعاكى وما أمرء اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون» - سورة يس ء آية عم - 
فاستحق الماضى لشبهه بأراد التقدم والامر لغبهه يكن التوسط ٠‏ والمضارع لشبهه بيكون التأخر . 


(١)في‏ شرحه لتهيل «ج ١‏ ص 80؟» قل بتصرف . 


هطؤ]؟] سه 





قال )١(‏ ني شرح الكافية : وقد انفردت تاء التأنيث بلحاق نعم ويئس الفراد” 
ناء الفاعل بتبارك . ا 


وني شرح الاجروفية للشهاب البجائى (1) : أن تبارك يقبل الناءين كتباركت” - 
يا الله وتباركت أسماء الله 00 


وف التصريح”) : فان كان مسموعا فذاك ٠‏ والا فاللغة لا تثبت بالقياس. ؛ . 


وقد زعم بعض حرفية ٠‏ عسى ؛ » ورد بقبوها ناء التأنيث الساكنة لصراحتها! . 
' في تأنيث ما لحقته ء لتأنيث فاعله . 0 


وذكر. الكيل (4) في شرح الفصيح عن صاحب المنصل عن أبى عبد 
القاسم (8) بن سلام : أن من العرب من يونت : ٠‏ عسى ) وهم المؤنثون دارب » )2 , 
وأنشد : : | 


١! قال المجيبى‎ : »4 4١ ص‎ ١ أى ابن مالك » قال الشيخ يسين في حاشيئه على التصريح بج‎ )١( 
:  : في شرحه : قيل : وفيه نظراأى كلام ابن مالك في الكافية - اذ لامانع من أن يقال‎ 
' ٠ ٠ تباركت أسماء الله » بلحاق تاء التأنيث: الساكنة » وفي قوله : تبارك اسم ربك ما يؤيد ذلك‎ 
0 ١ . وفات المصف أن يقول أوتخاظبته ... الخ‎ 
, : أنظر : و كشف الظئون لي اص 017 فقّد عده من ضمن شر اح مقدمة الاجرومية‎ )0( 
. وامعه :. أحمد بن عل بن منصوراالحميدى » المعروف بالبجائى ولم يذ كر تاريخ ميلا ده أووثاته‎ 
:.١ ص ه4» قال يسين رادا عل ذلك : قال شيخ شيوشنا الشنوانى : لانتل له أله‎ ١ ج‎ « )6( 
وأما ذكره محتق له » ولوسلم]'‎ ٠ قياس في االلغة » لخواز أن يكون ذلك من قبيل الاستقراء‎ 
: , فلا نسم أن القياس في اللغة تنم » ولؤ سل أنه متنع لكن لا مسنم مطلقاً » بل في المدلولات‎ 
. ١ واما في الاحكام كا هنا فلا بمتنع » تبه عليه أين جماعة في نظير ذلك » وقال ابن الاثبارى‎ 





وهو : أى القياس حمل غير المنقول عل المنقول اذا كان في ممثاء . 00 
(:) «الكيل » هكذا في وأءب »و أما النسخة ب« جه ففيها « النيل ٠‏ بالنوت والياء واللاع 000 
وقد تتبعت اعماء شراح الفصيح لتعلب فلم أجد من هو منسوب بتلك النسبة » ولعل هذا خطأ من , 
النساخ » والذى وجدته في كشف الطنون ٠‏ ج ١‏ ص ١١7‏ عند ذكز شراح واكتاب , 
الفصيح ». : «وهر : شهاب الذين أبوجعفر أحمد بن يوسف الفهرى ابل النجوى + المتوفي ,. 
منة ١591ه‏ أذ قال « حاجى خليفة » : شرحه شرحين أحدهما : تحفة انحد الصريح في شرح : 
كتاب الفصيح . قال ابن الحنان : هو كتاب لم تكتحل عين الزمان مثله في محقيقه » وغزارة +.' 
نوائده » ومنه يعم فضل الرجل الذى ألفه وبراعته ه . ل 
والبل : عسوب إلى , لبلة» من أعال أشبيلية بالاندلس . 0 
وقد ذكرله من المصئفات صاحب هدية العارفين ثمائية مصنف مها الككتاب المذكور والاعلام : : 
محدود قواعد الكلا م . في المنطق © وبغية الآمال معرقة النطق بجمع مستقبلات الافعال » ورفم ٠.‏ 
التلبيس عن معرفة التجنيس ء» وشرح أدب الكاتب وغير ذلك . 0 
انظر : «هدية العارفين ج ١‏ ص ١‏ -درة الحجال ب ١اص‏ هم شجرة النرر جح ١‏ صض ١968‏ / 
(ه) وابن ملام كان أبوه عبدا رومياا لرجل من أهل عراة وكان فقيها محدثا لغويا » وله مصئقات | ': 
1 في فنون محتلفة » ملها ,شرح غريب الحديث ء وقد روي عن أبى زيه الانسارى » وأبى . 
. عبيدة » والاصمعى ٠‏ واليزيدى من البضريين » كا روى عن ابن الاعرابى » وأبى عرو 0 
الشيياق » والكسائى ع والاحمر . والفراه ع وغيرهم ع تولي :عام 14 عن الاو اسنقااى 
أنظر :-الفيرسة لابن خير : كماعمملء مضه الانباه س م صن .؟ؤ © البغية س 5 : 
ص «4؟ » العير جح ١‏ ص عوم . اللزهة صن ١56‏ . ش الا 


2 ا 


عست كربة أمسيت فيها مقيمة  200٠١‏ يكون لنامنها رجساء ومخرج )١(‏ 

وني شرح الدمامينى (؟) إثر ذلك : فدل على نسبة ذلك لبعض ( العرب) (9) ؛ 
وقوله : المؤنثون « رب » (4) دال على أن ادخال التاء على « عسى » ( ليس ) (5) 
لتأنيث تاليها » وان وقوع ذلك في البيت اتفاقى. 

قلت : وهو قول مرغوب عنه ٠‏ لاطباق أثمة اللغة على أن تأنيثها لتأنيث 
تاليها لغة عامة العرب » فيسقط استدلالاه (3) معا من كون تأنيث ٠‏ عست »2 في 
البيت لفظى كربت ٠‏ وكون ذلك فيه اتفاقا » لكونه خلاف الظاهر » وخلاف 
المعروف بل يسقط قوله (/) عقب ذلك : « وحينئذ لا يستدل بالتأنيث للذى هذا 
شأنه على الفعلية كما لا يستدل بتاليث « ربت ؛ على ذلك » . 

ويميز الامر > : بالنصب من قسيمية معناه ح : بالرفع مقدرا عطنا 
على الفاعل » أى : بميزه دلالته على الطلب- ونون التوكيد - : عطف على « معناه ) 
أى يزه مجموع الامرين ( وذلك لما (م) كان معنى الامر مشتركا بين فعل الأمر 
والاسم بمعناه » ونون التوكيد مشتركة بين فعل الأمر والمضارع » وكان مجموع 
لامري حاصل بفمل الامر ذكر الشمبيز به ٠‏ فان وجد أحدهما فقط » فان دلت 
الكلمة على معنى الأمر غير قابلة فاسم فعل + أو قبلت النون غير دالة على معنى 
الامر فمضارع نحو هل تضرين © . 

وعيز - المضارع افتتاحه بهمزة - : كائنة ‏ للمتكلم ح : / احيرازا هما 
ليست فيه له : نحو أكرم ماضيا ء فاذا قيل : في « أحفى ١‏ من «١‏ فلا تعلم نفس . 
ما أخفى هم من قرة أعين » (4) قبل : من أسكن الياء فهى عنده مضارع * ومن. 


)١(‏ هذا البيت ذكرء ابن قتيبه في الشعر والشعراء و + ص 1١+‏ » ضمن قصيدة فالا ؟ أبودهبل 
الحسحى ء واسمه كا في «الزتلف ص 018 : وهب بن زمعه بن أسد .. شاعر محسن 
مداح + وذلك من قصيدة يشيب فيها بأمرأة ة من قومه يقال لها : «جمرة» ركان عاشقا لحا . 
وروي وشلا ص يدل بررساء, وى نجاة, بدلحا ايضا . والشاهد فى قوله : برعست »م حيث 
اتضلت به تاء التأنيث » دليل على فعليه «عسى 0 . 

(0) وج ١‏ ص علتظا». 

(*) والعربه ساقطة من م ج» . 

(4)) في ررس : رلئسد لل الخ 1 

(ه) وليس» ساقطة من يس +» . 

(5) في وساء س و انتدلاله معا ... الخ . 

(؟) أى الدماميى في المرجم السايق . 

() قي وب ء + ى : لان معنى الامر لما كان مشتركا بين ... الح . وما بين القوسين متقول 

عن شرح الاثير للتهيل دج ١‏ ص .»1١‏ 1 

(و) سورة الجدة » آية : 1١19/‏ . 


ل 5!9 سم 


وق عبارة المصنثف كما قال أثير الدين طق : أبهام وعدم افصاح بالمراد: 3 


لأن قوله : ( افتتاحه » اما فاعله' المحذوف المتكلم أو غيره » فانْ كان الاول 3 0 


لمعنى : وبيز المضارع أن يه > المتكلم لمن تكلم بهمزة » وهو تركيب لا يؤدى 
معنى المضارع والذى هو اضرب . ال 0 
وان كان الثانى صار المعنى ' : ويميز المضارع أن يفتتحه؛ غير المتكلم لمن 1 
تكلم ببمزة » ومو ساقط ١‏ قلم ببق الا كونه صفة لهمزة + فيتعلق بمحذوف يعنى 0 
كما صنعناه ثي. السبلكٌ . 00 : 
قلت : والتقدير : أن الاولأن / نباية في البعد ء على ما. فيهما من '' 
التعجرف البين ‏ 'لا تحسن ببما دعوى الابهام وعدم الا:+ أ عل الممسنف ء لوظراح ١‏ ' 


وطية المجرور وتبادرها حنى لا يكاد يخطر غيرها عل “اد أحد ؛ فالحمزة ة لااترك 
الا مجاز فيه يعد ء» وهر دل(لمما عه بانفرادها حقيقة » بل هئ فنه ' 

من. الفعل ٠‏ .وهو الدال الحقيقى » لانها حرف هزيا. مدرج في الأركيب + فصار غير ١‏ ' 
متميز على انفراده بالدلالة على امتكلم ٠‏ وباقى التركيب ؛ دال على شيء آخر » ابل ١‏ 
جموع التركيب دال على كينونة الفعل للمتكلم » وهذا فيه غموض » لا طباقهم/ ! . 
ني ميم « مد حرج » على دلالتها على اسم الفاعل وان حققت فالدال مجموع الصيغة . 


قال أثير الدين () : وتحرير العبارة ويميز المضارع أن يفتتحه المتكلم ببمزة 0 
مدلول بالفعل الذى هى فيه على اسناد امتكلم ااه الى تقسه وحده مليسا جا أو ؛ 
عل أله سيحدثه . 0 

قلت : وعبارة لصن غنة عن هنا التحر نر » لافصاحها بالمراد وأدائها. ‏ 
ل مفردا ت 00 
معظم تفسهاء لان مع التعظيم يحل مكان الممزة النون ء ولا يتى عن زياذة هذا !| 

القيد قوله بعد أو - : افتتاخه ‏ ينون له > : أى المتكلم » لا ان لم تكون له | ' 
كثرجس الدواء » أى جعل فيه ترجا » - عظيما - : حال من ضمير « مقر »| 
نصب منه » والتقدير ببمزة كائنة لمن تكلم ني حال الإفراد » أو نون لمن تكلم في 
حال عظمته » اما حقيقة نحو و ونريد أن من على الذين استضعفوا في الأرض 0 60 
أو ادعاء » كقول المعظم نفسه حبرا عنها فقطٍ : نقول ء قال بعض أصحابنا : 
ستعملها الثانى غالبا ٠‏ لآن له باتباعا وشيعة بأتمرون له 2 أو عميلون الى مذهبه 0 


يي شرحه للشهيل + ١‏ و81 : تقل فيه بتصرف - 
(«)ي شرحه للصهيل ج 5920١‏ 1 
() سورة القصص ع آية : ه .'' 


ب ثما؟ مهم 


ومن ثم أكثر وجودها في كلام الملوك والعلماء » فينزل نفسه منزلة الجماعة مجازا ؛ 
فلا يكون قول المصنف : ١‏ عظيما » قسيما )١(‏ لقوله : 

أو مشاركا - : بالفتتحج اسم مفعول شورك ٠‏ أو بالكسر : لآن من شاركك 
في شىء فقد شاركته ٠‏ فيقول من معه غيره نفعل . 

وفي شرح الدمامينى : (؟) : والذى يظهر لى أن « النون * ني هذا المقام للمتكلم 
ومن يشاركه في الفعل » منظورا فيه للجمع بالاصالة + مفردا كان المشارك أو 
غيره © من الذكور أو الأناث أو منهما » وتقتضى عبارة المصنف وكثيرين (") 
أنها المتكلم حالة كونه مشاركا » فالمشاركة قيد في ثبونما للمتكلم » ولا يلزم 
من ذلك أن يكون للمتكلم ومن يشاركه معا على السواء في القصد » وبين المعنيين 
فرق فتأمل . 

قلت : وهو بين » غير أن ما عليه المصنف وكثيرون (4) أدق ء واتما ادعى 
عدم اغناء ما ذكر عن زيادة ذلك القيد لحواز أن للمعظم حالين حالة بالهمزة وأخرى 
بالنون » ول ينقل في حالة المعظم الا النون » فمتى لم يعظم فالحمزة قاله أثير الدين (8). 

أو ح : افتتاحه ‏ بتاء > : مثتاة فوقية - للمخاطب - : كأنت تفعل لا 
ان لم تكن له » كتكلم وتعلم  »‏ مطلقا - : أى مفردا كان او مثنى أو مجموعا ء 
نت تقوم ء وأنتما تقومان ‏ وأنتم تقومون ٠‏ أو مؤنثا كأنت تفومين » وأنتما 
تقومان » وانئن تقمن ء وقد يعامل جمع التكسير من المؤنث مماملة المؤنث المفردء 
نحو : يانساء تقومين ٠»‏ نظير 'يا هند تقومين. 

أو للغائبة - : لفظا أو تأويلا » فيشمل ظاهرها ومضمرها » كتقوم هند 
وهى تقوم » والحقيقى كما مثل » والمجازى نحو : تنفطر السماء » وهى تنفطر ؛ 
وتأتيك كتابى + على معنى الصحيقة » وتقوم الرجال » وتتكسر الاجذاع » والرجال 
تقوم : والاجذاع نتكسر ٠‏ كل ذلك يتأويل الخماعة. 


)١(‏ وهكذا قال ابوحيان في التذييل والتحيل ج و و58 باه على مائقله عن الغير علما تامهما 
قد قررا معنى « دظيما » بكونه حقيقة أوادعاء . وما فائدة «أوم في قول المصنئف : «أومشاركا” 
اذا م يكن قوله : «عظيما» قسميا لقوله : «أو مشاركا» . وأنا أرى لكل مهما مفهوم 
وكل منهما قسيم الآ خر ولو من طريق المجاز . 
قال الرضى 5 الكانية ج ١‏ ص بم : والنون المتكم مع غيره .. ويقول الواحد المعظم 
ايضا : ثقعل وفملنا» وهو مجاز , 
وقال ابن الحاجب في شرح كافته ب راص ١١١‏ : والنون له مع غيره » فتدخل في ذلك 
الواحد المعظم » لانه انما يكل ا عنه وعن غيره قاليا . 

(ك) في ورج لاص 1١"‏ م. ه. 

(0) في رج : وكير أنها ل الخ لماه 

(4) في وب : وكير أدق 3 الخ ٠»‏ . 

(ه) في شرح التسهيل ج 01ر59 . 


9ا؟ - 


- وللغائبتين - : تثنية ‏ غائبة , 


قال أثير الدين (1) : زهو أيضا على اطلاقه شاملا للظاهر والمضمر كتقوم 
الهندان » واخندات رمات ؛ عل إحد : 0 ووجد من ددم - أمر أنين تذودان 1 زه 


ا بالمندان ١‏ وما + وهو سهو + فأ أسند ف الفمل لشم لأ 
لظاهر . . 


قلت : الممثل الامام بباء الدين. 'بن عقيل (5) » كما يعرف ذلك استقراء 
اذ قال : قال بعض الشروحأو مثل بعض الشروح ولم يقع ذلك من ابن عقيل سهوا 
ولا غلطا » بل قصدا وصوابا » اذلم برد به التمثيل للظاهر كما زعم » واعما أورده 
ساذجا / اذ ل يمثل لما أسند في المسألة الى ظاهر زأسا ع بل أورد أمثلة 
للمسائل الثلاث مسندة للضمائر ؛ .لتساوى الظاهر والمضمر حكما » ٠‏ فلم يحفل بأمهما 
مثل » فالاقدام على التخطئة من غير تأمل مما يزرى يعناصب الفضلاء . وشمل أيضا 
هيم ى / كما مثل : والمجازى نحو : تدمع العينان؛ و العينان تدمعان ع فلو كانت 
لغائبتان بلفظ ضمير الغية » فهل تقول : تفعلان بالفوقية حملا للمضمر على 
المظهر ومراعاة .للمعنى » ونظرا. الى أن الضمائر ترد الاشياء إلى أصولا ؟ + أو 
بالتحتية مراعاة للفظ » لورود هذا اللفظ للمذكرين كالمو نثين ن ؟ وهى مسألة جرت 
بالاند لس /فسكل أبو عبدالله محمد بن أبى العافية (ه)» أحد أجلاء أاصحات الأعلم 
فأجاب : بالأول » والاستاذ أبو! الحسن على بن أحمد بن اليادش (5) فأجنات 
بالثانى قائلا : لا أعلم في المسألة سماعا ولا نصا على أنمة العربية . ش 


ّْ , في المرجع السابق‎ )١( 

((0) سورة القصص ء آية : مم . ١‏ 

(0) مرج ١‏ ض ١5‏ 22 ااه 

(4)' في كتاب و الماعد عل تهيل افوائه ورقة 5 . 

(ه)اهر : محمد بن عبدالر حمن بن عبدالعزيز بن خلف بن أبى . العافية الاز ددى أيويكر الكسدى ١‏ , 
الالبري الاصل كذا قال السيوطى إوقال : قال ابن الزبير : كان شيخا ثقيها » جليلا أديبا 
بارع الادس » عارفا لالعربية 3 
حم عن أبى بكر بن العربى ء 'وأبى الوليد بن الدباغ » وأبى بكر النشى + ار 
(5مه وتري عام #امه) . 
نار ابنة ١.‏ م 01 ١‏ 

(4) هو : عل بن أحمد بن خلف بن مسد الإتصارى الغرناطي النحوى الالدلى الامام أبوالحن , 
الياذى قال التفعلى : كان من أهل |اعرفة بالادب 3 و التقدم 3 عل القراءات و الضبط بالر وائيات 
ولذ عا م 40 ولوقي في 415758 . 


لد عام 


وقال مأ هدية العارقين : , الاديب النحوى المتري سلة معره ء من تصائيفه شرح أصول 
ابن السر اج 3 الحو 85 شرح الابشاح ل بسى عل القارسى 0 شرح كتاب سيويه 6 المقتهنب 
يو كلام العرب . : 1 1 

القار : والاتياء جح ع من 11 اء البفية جح + من +؛و -هدية العارفين ج ا ص 0355 . 


ا 


قال أثير الدين )١(‏ : والصحيح الأول وبه جاء السماع ٠‏ قال عمر بن أبى 
ربيعة (؟) : 

أقص على أخدى بدء حديثتا 

ومالى من أن تعلسا متأخسر 
لعلمها أن تبغيا.لك حاجسة 
| وأن ترحبا سربايما كنت أحصر 

فقال ٠:‏ ان تبغيا وترسيا بالقوقية مع تقدم ضسير الاختين ( بشرطه فق 
المتصور في باب الاضافة ) (4) . ش 


قال (0) : والاجود أن يزيد المصنف وللغائب ان حمل على مؤنث ( نحو ) (0) 
نجىه كتابى » على معنى الصحيفة + أو أضيف الى مؤنث بشرطه المتقرير في باب 
الاضافة ؛ كتجمع أهل اليمامة » وتذهب بعض أصابعه » وقررىء « تلتقطه بعض 
السيارة ٠»‏ (1) وتنكسر بعض القناة » أو كان فيه علم التأنيث كتقوم طلتخة » وتقول 
الحليفة ٠‏ وهو عزيز. 

أو أسند الى ظاهر جمع التكسير المذكر - أو > : افتتاحه ‏ بيساء- : 
مثناة نحتية - للمذكر الغائب > : كيقوم زيد ء واحترازا من ياء » ليست كنالك» 
نحو يرنأ الشيب : خضبه بالير ناء وهو الحناء » ويقال : اليرناً واليرنأ بالفتح والضم 
مهموزين بلا مد » واليرناء بالقمم ممدود . 


(؟) هذان البيتانث من قصيدة طويلة تربو عل الثمانين بيتا ذكرت في ديرانه ص 4م » كا ذكرها 
: البغدادى في المزانة وج ؟ ص 1؟4» بتمامها وقال : وفي هذه القصيدة أبيات شواهد في 
هذا الشرح وغيره » ولابأس بارادها هنا وهى .. الخ . وذكرههما الشتقيطى في الدرر اللوامع 
اج لاص (١١6‏ ء بسع ص 784 . واسم حمر : أبو الحطاب عمر ين عبدالله بن أبى رييعة 
ابن حذيفة بن المفيره بن يقظة بن مرة ع ولد عمر ليلة قتل عمر بن الخطاب رغى الله عنه » 
فقيل أى حق رفم 0 وأي باطل ومع » وبالمناسبة سمى عمر » وقيل عاش سبعين سنة ٠»‏ وقيل : 
جاوزها » وانظر ترجمته في الاغال مج ١‏ ص 4* دار الكتب » واللزانة جا ص +غ#؟- 
و الشعر و الشعراء لابن قتيية ج 1_5 ص 0787م , 

(؟) دبشرط» ساتطة من وج . 

(4) مابين القوسين ساقط من وب » . 

(0) أى الاثير في المرجع السابق . 

(5) دوه ء؛ ساقطة من مجم .20 

(؛) سورة يومف آية : .٠١‏ قال صاحب الانحاف في القراءات الاربعة عشر ص "١"‏ : واختلف 
في «غيابهن معا ء فتاقم وابو جعفر بالجمع في الحرفين » كأنه كان كان لتلك الحب غيابات 
وعى أى الغيابة قعره » أوحفره في جانبه » والباقون بالاقراد + لائه لم يلق الاي واحدة 
والحب البثر الى لم تطو » وعن الحسن كسر الغين وسكون الياء » بلا ألض فيهما + وتلتقطه 
«بالتاء من فوق ء لاضافته لمونثك يقال : قطبتث يعن أصابعه , 


1؟5؟ سه 


وسألت فاطمة ٠ )١(‏ رضى الله عنها » (1) النبى صلى الله عليه وسلم عن اليرناء 
فقَال : ومن أبن سمعت هذه الكلمة : فقالت : من نخنساء ء قال النبى : لا أعروف 
لمده الكلمة في الابنية مثلا ») ("6. 0 
وقوطيم : يرنا غريبب-مطلقا ح- : أى مفردا كان ع نحو زيد يقوم أو مثنى 
نمو الزيدان يقومان 3 أو . مجموعا نحو الزيدون يعومون » وقد يقال. : الزيدوزن 
يقوم » كما يقال : زيد يفوم » وهو عزيز الوجود ء فان كان لجمع غير عاقل 
جاز أيضا فيه كالخذوع يتكسر . 
والغائيات ع : ظاهرا كان أو مضمرا » عاقلا أو غيره » مسلما 5) أو 
غيره » كيقوم الحنود وو يكاد السموات ) (0) » ويسرع الحمال ؛ والمنود يقمن» 
والسموات بنفطرن ء وابحمال يسرعن » والمندات مخرجن ٠.‏ 
وان كان الظاهر. جمع سلامة مؤنت لعاقل كهندات » فمئتهب البصرية قصرزه 
على الناء » كتقوم الحندات ولا يجوز الغبية » كما لا يحوز يقوم هند » قياسا 
للاول على الثانى » يجامع ما اشتزكا فيه من سلامة نظم الواحد وما جاز ٠‏ يكاد 
السموات 4 لحوازه في مفرده » الكونه يجمازى التأنيث . وأجاز الكوفية في لحوا: 
يقوم المندات قياسا للسلامة على التكسير ع فأما قوله : 
فقلت افيه فسا يستفيزنىي 
ذات العيسون والبتنان القسوام ب2) 


6 


في رواية من رواه بالياء فضرورة ؛ أو رعبا للموصوف المحذوف » أى فالنساء ذوات» , | 
فهى من الاسناد الى جمع التكسير المؤنث » كيقوم المنود . ١‏ 

قال أثير الدين (07 والاجوذ إن يزيد : وللغائية إن أضيفت الى مذكر ؛ هى 
بعضه بالشرط المقرر في ذلك اباب كيقطع يد زيد » بلحواز يقطم زيد » وأنت 0 
تريل يد زيك » أو فصل بينهما والفعل كيأتي القاضى اليوم أمرأة 1 وينفمك اليوم 0 


. وهى غنية عن التعريف » ومن لا يعرف قاطنه رخ اله عنها‎ )١( 

(؟) ورفى الل عنها» ساقطة من و«اج» . 

(") هذا الحديث في اللسان ب ١‏ ص 148 مرفوعا الى النيى ضل الله عليه وسلم وفيه' : قال القتيبى 0 
البر ناء الحناء قال : ولا اعرف 2.2 . الخ . وقال : قال ابن بر » اذا قلت ألير ناء بالفتح 0 
هرزت لاغير » 0واذا ضممت الياء 'جاز أطمزة وتركه . . 
ول أعرف'له مرجماً في كتب الحديث , 

(4) أى مجموع جمع سلامة أوجمع تكسير .' 

(0) سورة مريم © آية ١0.8960:‏ 

(5) هذا البيت 0 اعرف قائله » والشاهد في قوله و يستفزفا» بالياء ١‏ . 


(0) في شرح السهيل ب ١‏ و 4؟ نقل بتصرف . 
كلاس 


الموعظة » وما قال الا هند » لا )١(‏ ان كانت غير عاقلة محمولة على معنى المذكر 
كينفع الموعظة » لامها وعظ. معنى » كما سيأتى كل ذلك في أماكنه مشبعا ان شاء 
. الله تعالى . 

والأمر مستّقبل-: زمانهب أبدا - : قال المصئف (0) : لأآنه مطلوب به ما 
لم يمحصل أو دوام ما حصل نحو « لأا النبى اتق الله » (*) / وأيضا فان 
الفعل يدل على الاحداث والدزمنة المعينة » وكونه أمرا أو خبرا معنى زائد على ذلك 
مطلوب بقاؤه » لعدم امتياز أحد النوجين من الآخر ٠‏ لآنه والاستقبال لازم للأمرية : 
2 فلو انتفى بتبدله انتفت الامرية 2 لاف الخيرية المستفادة من_الماضى والمضارع 2 
لعدم. انتفاثها بتبدل المضى استقيالا.والاستقبال مضيا . 2 ١‏ 


وتعقبه أثير الددين ب(4) : بأن من الأفعال ما يدل على الحبر خارجا عن الخبرية» 
بدليل ١‏ والمطلقات يثر بصن » (ه) ٠".‏ والوالدات يرضعن » (5) فابما أمران معنى : 
فكذا الامر يخرج عن الأمريةةالى معنى الحبرية » كما على ذلك خرج « فليمدد 
له الرحمن مدا » 8) أى فييد . 


وقول الشاعر 
وكونى * بالمكارم ذكرينى (6) 


قال (4) وعفنضى اتعايل عدت خرر.وج كل من الأمر والخبر عن بابه » لعدم 
امتياز أنجدعهما عن الأتجر الا يوونه أمرا أو خبرا » وقد عرفت سقوطه بما ذكر 
)قي برب »دع أوكانت ... الخ 
(0) في شرحه لتسهيل ج 1١‏ ص ١7‏ نقل بتصرف . 
(م) سورة الاحزاب » آية : 1١‏ . 
(4) في شرح السهيل ج ١‏ وه؟ . 
(ه) سورة البقرة » آية : م١«‏ . 
(1) سورة البقرة » آية : ١9م‏ . 
(0) سورة مريم © آية : ولا . 
: (4) وعجزه : «ودلى دل ماجدة صناع ه , 
قال أبوزيد في نوادره : وقال بمضى ببى نبشل جاهل » وذكر بيت الشاهد وبيئاً آخر قبله . 
وقال : والمعى وصرى مذاكرة لى بالمكارم د وتقديرء قُِ العر بية ردى لوقلت : ياملا ن 
كن بئلام بشرفى لم يجزر. وقال البعدادى في الحزانة : قال ابن عصفور في كتاب الضروة : 
جعل «ذكريى» في موصعم وهمذكرة» وهو قيح »© لان فمل الامر لايقوم مقام الخير في 
باب كان » وانما فمل ذلك » وكوفى» أمر في اللفظ : ومحصول الامر منه لا اما رقم 
على التذكير » .فلما كان في العتى أمراً ما يتذكيره استعمل فيه لظ الامر . وذكر البغدادى 
تفصيلات اخرى لتر اجع , 
أنظر : « التوادر صر 6 همه الكزانة ج 5 صل بده ه شواهد المغى ص 4زة -الدرر 
ج اا ص 9لم 0 . 
(9) أى الاثير , 


ا ا 


من خروج كل منهما عن بابه » فالرجوع اليه اذا وضع العرب واستعماها » فلو 0 
ساغ كاستعماها صيفة الخير في غير اللدبر وغير زهانه 3 كخفر الله لك بقرينة دعائيته. 0 

قال (9) : وقوله : (”) بخلاف الحبرية الستفادة من الماضى الى آخره ساقط... 
أيضا لما عرفت من انتفاء الحبرية دل الماضى استقبالا بالدعاء . 

اقلت : والحواب أن ليس كلام المصنف على ما هو الاصل © والحقيقة في 
كل من الاقسام الثلاثة فلا يععرض بما قد يعرض في كل منها ٠‏ كخروج الامر 
الى الخبر كما في الآية الثالثة » والعكس في الايتين الاوليين ) (4). ش 

وقال القاضى أبو الوليد محمد بن أبى ) القاسم أحمد بن الوليد بن رشد (0) : 
وأما الأمر والنهى / فالنحاة على أنه فعل مستقبل نحو اضرب » واذهب » ولا تضرب 0 
ولاتذهب ع مبنى على السكون » وليس فعلا في الحقيقة ؛ لأن الامر استدفاء ” 
فعل » والنهى استدعاء ترك فعل » واستدحاء الفعل غير الفعل ؛ الا مجازا » نهنا ٠‏ 


أن استدعاء احبر وهر. الاستفهام - غير غير الخبر » على أنهم للا اشتقوا لفظة من لفظه 01 ش 


قعل سوه لا وهر قث هذا ورا ين في أن التي اماه رف » ترف 
الفعل غير الفعل 1 

وح : الفعل - الشاوع صالح له -: أى الاستقبال »: - والحال 2 : 
وهو زمان التكلم » وحقيقته : أجزاء متعاقبة من أواخر الماضى وأوائل المستقبل» 0 
وليس المراد به غند أرياب الصنتاعة الآن هو الزمان الفاصل بين الزهانين الماضى 0 
والاستقبال » ومن ثم قالوا ني « يصلى » من « زيد يصلى » حال » مع أن بعض ١‏ . 
أفعال صلاته ماضى ٠‏ فجعلوا الصلاة الواقعة في الأوقات الكثيرة المتتالية واقعسة 
في الخال . 0 


(؟) أى : الاثير في المرجع السابق . , 

(م) أى المصدف في المرجع السايق . ' 

0( مابين القوسين ساقط من بر د١0‏ 3 

(0) قال ابن العماد تفقه وبرع وسمع الحديث ء واتقن الطب » وأآقبل على الكلا م والفلسقة حي 
صار يضرب به المثل فيها ». وصنف التصافيف عم الذكاء المفرط والملا زبة للاشتغال ليلا 2 : 
ونا ليقه كثيرة نائعة في الفمّه والظب والمتطق وغير ذلك ا 
وقد ذكر له من المصنفات صاحك هدية العارفية مصتقاً . . 
وال البتاق في دائرة المعارف » ولد في قرطبة أو سلة 187ازم دو #4اعوهم وكانث أبوه ' 
متوليا فيها الفتوى 2 أخذ عن أشير الفلاسفة في عصره » وتخرج في الفقة والطب والفلشقة. . ١"‏ 
وكا بينه وبين أبن عر بى الفيلسوف ٠‏ والعالمين الشهير ين أبن طقيل وابن زهر غلائق وطليدة : 
وذكرله عدة مؤلفات . : . 
انظر م شذرات الذهب ج؛ صصأ.معم -هدية العارفين ب 8 ص4 ١٠١‏ دائرة المعايث 00 


ج ١‏ ص 6لمة » . 


--80؟؟ سه 


وقضية كلام المصنف : أن المضارع من قبيل المشترك ؛ وكذا قول صاحب 
المفصل «١ : )١(‏ ويشيرك فيه الحاضر والمستقبل » 2 
| قالوا : وهو ظاهر الكتاب وأيد بأن اطلاقه على (؟) كل منهما غير مفتقر الى 
قربنة يخلافه على الماضى . 

وأنكر الزجاج (*) أن له صيغة » لعدم امكان التعبير عنه لقصره » اذ بتفس 
النطق بجزء من أجزاء الفعل يستحيل ماضيا » ولأنه لو عبر عنه لغة كانت له صيغة 
تخصه ء اذ لا موجود لغة الا مخصوصا بلفظ . ثم قد بشرك غيره ني لفظ ء أما 
' أن لا يكون له الا المشيرك فلا (4). 


0 ورد الاول بما مر أن ليس المراد بالخال الفاصل بين الزمانين . والثانى : 

' بلفظ ١‏ راتحة » : لوقوعها على سائر الروائح » ولا اسم لها غير ذلك المشترك. 
قال أثير الدين (ه) : وليس بشىء » لما علم أن ليست الراحة من المشترك بل 

من قبيل المطلق » واحتج للحالية يجواز : يقوم زيد الآن فصيحا » وامتناع سيقوم 

. الآن الا نادرا مجازيا تقريبا للمستقبل من الخال كقوله : 

فانى لست خاذلكم ولككن ء سأسعى الآن اذا بلغت اناها 

| فلو كان مستقبلا لم يصلح معه الآن » كما لم يصلح مع ٠‏ شيفعل » بل قال ابن 


(م) ص 4نم ء وقال ابن يعيش في شر ج ”سن م : انا اذا قلنا : زيد يقوم فهو يصلم 
لزماف الحال والاستقبال » وهو مبهم فيهما ... الح . 

. (؟) في ورج : اطلاقه عليهما غير مفتقرين الى قرينة .. الت . 

(م) هو : أبوأسماق ابراميم بن محمد بن السرى بن سمل النحوى من أكابر أهل العربية » صئف 
مصتفات كثيرة » منها ؛: «معاى القرآن » و الفرق بين المذكر والمونث « وكتاب» فعلت 
وأفعلت » وغير ذلك + أخذ عن الميرد و الفارمى » وتوفي سنة »#811١‏ وقيل : 251١6520‏ . 
انظر : النزمة ص :م -الانباه ب و ص وء١‏ -وفيات الاعيانت سج ١‏ صنى 44 -هدية 
العارفين ج ١‏ ص 9 . 

(4) قال للزجاج في الايضاح ص 5 : ان قال قائل : قد ذكرت أن الافمال عبارة عن حركات 
: الفاعلية والحركة لا تبقى وقتين ... ا و 
... نأما فمل الخال فهو المتكون في حال خطاب المتكل » لم تخرج الى حبز المامى والانقطاع 
ولا هو في حيز المنتظر الذى لم يأت وقته » فهو المتكون في آخرالوقت الماضى واول الوقت 
المستقبل/ففعل الحال في الحقيقة مستقبل » لانه يكون أولا » فكل جزء خرج منه الى الوجود 
صار في حيز الماضى . قلهذه العلة جاء فمل الحال يلقظ المسعقبل ... الخ 
وقال محقق الافصاح ص لام فصل السيراني القول ني ذلك » ثم قال » « فكل فمل صح 
الاخبار عن حدوثه في زمان بعد زمان . حدوثه قهر قعل ماضى . والفعل المستقيل 6 
حدث عن وجوده في زمات م يكن فيه ولا كان قبله . فقد تحصل الماضى والمستقبل وبقى قسم 
ثالث وهو الفعل الذى يككون زمان الاغيار عن وجوده هو زمان وجوده وهو الذي قال سيبويه : 
وما هو كأئن لم ينقطمع وشرح الكتاب بج زا صن 19 . 

(0) في شرحه السهيل موب راص 55ا». 


- 1156 سه 


الطراوة )١(‏ يوجوب خالية المضارع حيث رقع احتجاجا بأن العرب لا تبر 7.” 
بالمستقبل عن المبتدأ الا عاما أو مؤكدا بأن كقوله : 0 


وكل:افاس سوف تدخل بينهم . أدوييسة تصقر منهبا الانامل (02. 
وقوله سبحانه (#) : و ان الذين آمنوا وعملوا الصاخات سيجعل يهم الرحمن ودا )(4) : , 
مخلافه عاريا منهما » فلا يجوز / زيد سيقوم » يلاف زيد . قوم ٠‏ بدل عن ' 
. حاليته . قال (ه) : وان ورد زيد يقوم غدا أول بتقدير : ينوى أو بريد » أ 
رم لآن قيامه غدا » نحو » ٠‏ واذا قرأت القرآن ؛ (1) أي اردت القراءة . 0 


قال (م) : وائما لم يشخلوا. (ه) السين” "أو سوف ( على يفعل )( ٠‏ مخيرين به 6 , 

لآن الانسان عا.هو عاقل لا ينطق الا بما يتحقق وقوعه » فاذا قال. : سيفعل زايد 0 
افانه لا يتحقق فلا تقوله العريْ ٠‏ ولا وقم في سماع » الا ان كان وعد المخير 
لا يخلف كما في قول الله تمال ٠:‏ وكلام سرغل صلل ل عه ونام : لتحقق. | 
الموعود يه . ش 1 1 


ورد بموهم : زيد سيفعل ٠‏ وقوله : 0 
فلما رأته آمنا هان ١ ١(‏ وجدها : وقالت أبونا هكذا شوف يفعل (19).. 


() هو : سليمانت بن محمد بن عبدالله السبائي, امالقى المالعى » المعريوت بابن الطراوة. 
عام مجه ؛ له عدهٌ مؤلفات »! منها : الاعتراضات عل الايضاح لاب على القارسى دسا . 
عل كتاب سيويه وغير ذلك .١‏ | 
انظر : وكشف الظنون: جح 1 ص 4ح د عدية العار فين ج راص موم ‏ البفية ج ١١‏ : 

باص 7 امل ما : : 

(0) قائله :بيه بن دبيعه بن مالك بن جعقر ين كلهب ء ديك أبا عقيل عقيل + قدم عل النبى صل ' 
الله عليه وس في وقد بنى كلاب ثم ريم الى بلا ده وقطن الكزفة ومات بها . وها : : الييت  ..١‏ 
من قصيدة طويلة رثى بها النسان ابن ل » وقيل عدحه بها » والشاهد : أن المبتدا الخيرا , 
عنه بالمتقبل عام لآث «كل ») من الالفاظ العامة . وتقوله و دوهية» تصخير لتعظيم ؛ أي,'. 
داهية كبيرة + وتصخر الانامل: . أى' الاظفار » وصفرتها لاتكون الا عند الموت .. 2 0 ' 
راجع : ديوانه صن م«١-آمالى‏ الشجرى ب زا ص ولاس ؟ صن 4ع الخزالة اج 01١‏ 
س «عم اس راص وده ا الشافية غاص هم - شواهد فى ص 169اء 13 6م : 

الى اج 4 ست 28 دوخ : 01 

(0) في برس : وله تعالى ... الخ . 

(0) سورة مريم » آية 5 95ا. . 

() أى : ابن الطرارة » كا جاء أي شرح الاثير , 

(5) يا وب : أو لأن ... الخ م 

(0) سد الاسراء > آية ل 0 

(م) أى : ابن: الطراوة 00 دفي 3 : تالوا 30 الخ 1 ْ 

6ك وأءس :: والما يدخلون إلين ... الخ . والموجودة في شرح الاثير واما يدل المرب 

السين أو موف ... الخ ١ : | ٠.‏ 0 0 

40 دعل يفمل » ساقطة من « م8 

لاف رج : هاج وحدها 0ل الخ 0ه : 0 

(؟1) هذا البيت لَّ اعرف قائله » وبالشاهد نيه قوله : أبونا هكذا سوف يفعل » حيث أشير عن ٠١‏ 
وأبدنا » وهو غير عام » وغير مرك بان بالاستقبال » وهو : سوف يفعل . 1 : 


-55960؟ - 


1 وقوألبه : 
قضوا آجالهم ومضواوكانسوا 0 عل وده فأنت ستلحقيننا 
لانتفاء عموم الابتداء : فيه وتوكيده 7 


0 وقالوا: زيد يقوم غدا لا على ذلك التقدير ٠.‏ أى ليس على معنى ينوى الآن 
قيامه غدا » قال تعالى : و وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا » )١(‏ أى ماتدرى 
مكسبها غداً » بدليل درايتها » / ما تنوى كسبه » فلمعنى الآن درايتها الشىء 
الذى تكسيه غدا . 0 
وقال القاضى أبو الوليد بن رشد : فعل المستقبل والحاضر واحد في لسامهم » 
فاذا ارادوا تخليصه للاستقبال أدخلوا السين أو سوف » والحاضر أتو بالآن فصلا 
بين الماضى والمستقبل » وليسن هناك ماض الا بالوضع » لآن كل زمان منقسم » 
وليس ١‏ الآن : بزمان ء لعدم انقسامه » غير أن الحاضر عند الخماهير زمان يحقق 
به زمانان مستقبل وماض قريبان منه ء فيسمى ذلك باسمه © لتنزله حسا منزلة 
م الان » عقلا . 


وقال الفارسى » وأبوبكر بن مسعود بن أبى الركب (؟) من أئمة اصحابنا 
المغاربة : هو حقيقة في الحال مجاز في المستقبل » وهو قول جماعة » ومن ثم حمله 
الفارسى عند عدم القرائئ على الحال » حملا أوليا » استدلالا في (6) تذكرته 
بما تقرر : أن اللفظ اذا صلح للقريب والبعيد كان القريب أجدر ء بدليل : زيد 
وأنت تقفيتما : تغليبا للمخاطب » لانه الى المتككلم أقرب »ع وأنا وأنت قمنا تغليبا 
.للمتكلم ٠‏ فكذا ينبغى أن يكون « يفعل » في الحال أحق منه بالمستقبل » لأنه أقرب 
من المستقيل : واختار هذا الرأى بعض المحققين » لا تمسكا يبذا الاستدلال » 
بل لعدم حمله عند الحلو من القرائن الا على الخال ولا يصرفه الى المستقبل الا 
بقِرينة » كما هو/شأن الحقائق والمجازات » وأيضا قمن المناسب أن تكون الحال 
صفة خخصه كأخويه (4) . 


)١(‏ سورة لقمان » آية ا 

(0) هو : محمد بن مسعود ايويكر الحنى الاندلمى الحياق النحوى : الممروف يابن أبى الركب . 
قال ياقوت : هو نحرى عظيم من مفاخر الاندلس . وقال السيوطى : قال ابن الزبير : 
كان استاذا جليلا + نحريا لغويا غارفاً دينا » روى عن أبى عل الصدقي » وابى الحسن بن 
السر اج » وأخذ النحو عن ابن أبى العافية » وشرج كتاب سيبويه » توي عام (44ه5) 
انظر : البغية ج +« ص 4+ -هدية العارفينت ج ٠‏ ص ١»؟»‏ . 

(م) قي وج : أولا استدالالا ... الحم 8 ْ ١‏ 

()) وقال في كتايه « الايضاح المضدى ب ١‏ ص * : والفعل ينقسم باتقسام الزمانت + ماضى 
وحاضر ع وستقيل . فالمافى ... والماضر نحو : يكتب ويتوم ... وهذا اللفئلا يثمل 
الحاضر والمستقيل » فاذا دخلت عليه السين ... الخ . 


5 0 


وعكس بعض: فجعله للاستقبال أصلا ١‏ لأنه أسبق الفعلين » فهو به أحق..: 
وهو رأى ابن طاهر. ٠‏ 00 
ورد بأنه لا يلزم من سبقية المعانى سبقية الامثلة » وأصل أحوال الفعل": 1 
بكون منتظرا غير واقع + ثم غير ماضى ع ثم ماضيا منقطعا » وقد قص الرجاح: : 
أن أسبق الأمثلة مثال الماضى احتجاجا باعتلال المضارع والآمر باعتلال الماضى. 


ورد بعدم لزومه وان حمل » لوجود الماضى مغتلا باعتلال اللضارع كاعيدت ‏ 
واستعديت ؛ ولا شك أن . مغنى الفعل آئخر أحواله . ١‏ 


- ولو نفى بلا - :لم نرقم صلاحيته لهما وفاقا للاخفش والمبرد ‏ خلاقا : 
لمن تخصها > : أى ٠لا‏ بالمستقبل - : وهو ظاهر الكتاب (1) وعليه صائحب::. 
المفصل (؟) وأكثر المتأخرين ء ولم يزل الفضلاء . يستشكلون ذلك من سيبويه ل] , 
علم من مذهبه من وموع لمتفى بها حالا » وما أطبقوا عليه أن الحملة الحالية لا" 
تصدر بدلياع استقيال .2 : 0 


. .قال المصنف (”") : وهو - أئ عدم اختصاص النفى با بالاستقبال - لازم . 
لسيبوبه وغيره من القدماء ء لاجماعهم على صحة : قام القوم لا يكون زيدا 00 
معنى : الا زيدا . ومعلوم أن المستثنى منشرء لا ستثنائه ع والانشاء لابد من مقارنة.. 
معناه للفظه ٠‏ والاستقبال لباينه ٠‏ : 


وأجمعوا على ايقاعها موقعا يدافع الاستقبال نمو أتظن ذلك كائنا أم 1 : 
تظنه ؟ ومالك لا تقبل ع وأراك لا تبالى ع وما شأتلك لا توافق ؟ تال تعالى : 
والله أخر جكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا » (ه): » وقال الشاعر : 


برى الحاضر الشاصد الملطمسان 


, ص ويم و 45م : واما مافهى لفى!‎ ١ قال سيبويه في ياب عدة ما يكن “عليه الكمر ج‎ )١( 
.: .لقوله : هو يفعل اذا كان في الحال الفعل فتقول : مايقل 3 وتكوت رلا”م نفيا لقوله‎ 
1. يفمل وليقم الفعل * فتقول : !الا يفمل » وقد تغير الشيء عن حاله كا تفمل وهاي ... اخ‎ 

(؟) قال الرء نشرى فيه ص 6.084 :ا «ولا» لنقى المستقبل في قولك : لا يفعل ٠‏ الع موقا | 

اين يعيش ج لم ص م١١‏ :أفاذا قال القائل : يقوم زيد غنا ٠‏ وأريد ته» قبل : 
لايقوم ء لان لا حرف موضوع لنفى المستقبل وكذلك اذا قيل' : ليفملن » وأريد النفى » : 
قيل : لا يفعل ... الى أن قال «حملوا لا » في ذلك عل 0 الا أنجم ل ينيدوا. لقظ 

القمل يمد ولام . ' 2 ١‏ 

(0) في شرحه للسهيلن نج ١‏ ص | و1 بذقل بتمرف . 

(4) يي واج :أولا تظنه» ...ل الخ . 

(ه) عورة التحل . آية : نا 201 

() ابيث من ثب ابن ماك في شرج لتيل ج ١‏ من 15 ...ول عرف قله . 


200 


وقال : 
كأن لم يكن بين اذا كان بعسده 
تلاق ولكن لا اغصال )١(‏ تلاقيا(؟) 
وقال: : 
اذا حاجة (#) ولتك لا تستطيعها 
© فخذ طرفا من غيرها حين تسبق (4) 


وقال (ه) : واتما غر صاحب المفصل وغيره من المتأخرين قول سيبويه (5) : 
اذا قال هو يفعل » أى هو في حال فعل . أن نفيه : ما يفعل ١‏ أو في غير حال 
'فعل » فان نفيه لا يفعل . واتما نبه على الاولى في رأيه والاكثر استعمالا. 


| وتعقبه الأثير : بأن المدعى أن ما صلح للزمانين لا ترجح لاحدهما اذا نفى 
فلا تخلص للاستقبال ء وما أورده من هذه الامثلة غير صالح فيها الفعل لما . أما 
في الاستثناء فلجريان « لا () يكون » مجرى الا . اجراء للفعل المنفى بحرى اداة 
الاستثناء ومن ثم أضمر اسمها فيه مفردا هربا من تكثير المخالفة . ولم يكن قبل 
دخول لا ) صالخا هما ٠‏ فلا ينتهض ديلا عل المخالف . 

قلت : وهو مدفوع بأنا لا نسلم عدم صلاحية المضارع اذ.ذاك لما » كما لا 
خفاء به لمن تأمله ء على أن في النسخة الحاضرة لدى الآن من التذييل. بدل دخول 
رلا دخول والا و ء» وهو لاشك تحريف من التقلة فلا يحفل به . : 

وأما أتنظن ذلك كأننا أم (4) لا تظنه فلتقدم أتظن » وهو حالى ٠‏ فجاء ( أم 
لا نظلنه » معادلا له » فهو القرينة الصارفة عن الاستقبال » فلم يصلج لهسا أيضا. 
وأما مالك لا تقبل فلأن الاستفهام في الال ولا تقئل قيد فيه » وقيد الخال حال . 
ومغله أراك لا تبالى » لأن فعل الرؤية حالى ء ولا تبالى قبد فيه » وكذا « يرى الحاضر» 
فعل (4) حال عامل فيما لا يرى الغائب )1١(‏ : فصارت صلة «ماه حالا كذلك ؛ 
لأن المعنق عليه . وأما اذا حاجة . . . البيت ٠‏ فالاستظهار به على الحالية ٠»‏ وهم 


() قائله غيداتك بن عيدا بن الدمينة الحثسبى ع أحد بى عامر بن تميم » وهو في ديوانه ضمن 
قطفة في اص 0 برواية : كأن م يكن تأى ... الخ . 
(0) في برج : اذا حاجتك ولتك ... ألخ .». 
(4) قائله : الاعثى ميمون ضمن قصيدة طويلة مدح با المحلق بن خكم بن شداد ابن ربيعة . الظر + 
ديوانه ص 9؟١‏ , 
(ه) أى : ابن مالك في المرجم السابق . 
(1) انظر : الكتاب اس « ص فءم -5+5» . 
(ما)اي وب : مالا يكون 0 الخ م 
(م)اي وس هه كائنا أمالا ... الخ م 
(5) في برج : قبل حال عامل ... الخ » . 
4 مراده قول الشاعر السابق : يرى الماضر الشاهد المطيكن من الاعر مالا يرى التائب 


5 


تاحش لكان استبال اذا + فولئك ماضى لفظا مستقيل معن ولا 00 
جملة استميالية , 


نقد اتضح أن و لا » غير داخلة على مضارع صالح للزمائين + وائنا الفلاق ‏ . 
فيه » وأن قول المصنف : على أن كلام سيبوية لو كان صريحا في أن المضنارع ‏ ' 
المنفى بلا لا يرد الا مستقبلا لم بجر الاخذ/به بعد وجود الادلة القاطعة > بحلاف 
0 غير » واقعة موقعة . ْ : 

فان قلت : توجيه النصب في قوله (1) : حلافا ما هو ؟ ' 7 

قلت : : جوز فيه ابن هشام وجهين :. أحدهما : المصدرية لفعل محذوت 0 
ى خالفرا في ذلك خلاقا » ولا ينع منها وجود اللام ٠‏ لتعلقها بمحذوف مثلها. . 
في سقيا له ء والتقدير ارادتى له . :ْ 
الثانى : الخالية ؛ والتقدير أقول ذلك خخلاقا لفلان + أن الها له ء اوخذف: 

القول مما لا مخصى كثرة » ودل عليه هنا أن كل حكم ذكره المصنفون ٠:‏ 
ساكتين عن رده ء والتصريح بمخالفه » فهم قائلون به » فكان القول مقدرا “قبل | 
٠‏ كل مسألة . . ا 

- وينوجح الخال مع التجرد- : من القرائن المخلصة له أو للاستقبال. : ْ 
قال المصنض(!/ : لما كان لكل من الماضى والمستقبل صيغة نخصه' دون ٠‏ 
الحال » بل اشترك مع المستقبل ني المضارع جعلت () دلالته على الخال راجحة عند ْ 
التجرد ؛ جبرا لما فاته من الاختصاص بصيغة . وهذا بناقض مقتضى ما مر من , 
الاشتراك (5) متنا بل وشرخا لقوله (ه) فيه : « لما كان بعض مدلول المضارع ١‏ ': 
المسمى حال مستأنف الوجود ضارع المستقبل المحض في استئناف الوجود » فاش مركا , 
في صيغة المضارع ء وضعيا ؛ لعدم تؤقف اطلاق كل منهما / على مسوع خخارجى » .: 
#زلاف اطلاق المضارع خارجا امرادا به المضى ء والماضى (5) مرادا به الاستقبال ,. 


5- 


فيين كلاميه كما رأيت تدافع ء الأن المشثرك بالوضع اذا تجرد عن القرزائن 
شر مول على أحد عامل بل بق جملا » ودعوى ترجح الخالية » عند النجرة ' 
يدفعه ء ولكنه خلط (97) ؛ اذاركب مذهب الفارسى أنه ني الحال أظهر على ظاهر / 
الكتاب اله مشترك بينهما .! 00 


(!) أى : قول المصف في المن ., 

(؟) في شرحه للتسهيل رج ١‏ ص 86) يتصرف . 

(0) في وج : جمل دلالة عل ٠...‏ الج 8. 

(4) في وج : من أن الاشتراك ب الغ هه 

(0) أى : المصنف في شرحه للسهيل وج (ا ص 18غ بتصرف . 
(0) في وج .: وامفى مرادا ... الخ 6. 

دي ودج : ولكله خلصض »© اقاات اللخ 0-0 


59080 سه 


وني شرح الدمامينى(1) لكنه رحمه الله تعالى حاول في الشرح الواب بأن 
قال : المشثر لك هنا شأن وليس كبقية المشتركات وهو : أن له معنيين قريبا وبعيدا 
ني 5) قريب المسافة وبعيدها من () زمان المتكلم » بل حاضرها وبعيدها » 
والحمل عند الأردد على القريب أولى » وفيه نظر فتأمله . 
قلت : ووجهه ظاهر لو صح أن في شرح المصئف ما ذكر عنه » ولكنه خخال 
منه 2 فهو تقول ظاهر وعدم تثبت في النقل (65. 
وبتعين - : الحالى ‏ عند الاكثر > : من النحاة ‏ بمصاحبة الآن - : 
باقبا/على حقيقته » كيقوم زيب الآن . أما اذا نجوز فيه واستعمل 0 تقريبا » فيصلح 
المستقبل والماضى » فلا برد .( « قالوا الآن جئت بالحق 0 (65) » 
وفالآن باشروهن » (0) » و الآن خقف الله عنكم ) ؛ «الآن حصحص الحق)(6) 
د فمن يستمع الآن © (59) . . 
ويجب تأويل قول المصنض : بما اذا عرى من مخلصات الاستقبال كمصاحبة 
الآن » فعل الشرط ء فلا تتخلص به للحال . 1 
وبعض يزعم عدم تعيينه » بل يرد استقبالا مع «الآن» وهو ضعيف» - و-: 
. بمصاحبة ها في معناه - : أى ٠‏ الآن » وهو الحين » والساعة ء وآنفا » ونحوها ) 
ومجوز وروده مع « الآن ١‏ استقباليا جوزه أيضا مع هذه . 
|| ادوع :يتعين عند الأكثر أيضا ‏ بلام الابتداء > : محو : ان زيدا ليقوم. 
قال المصنف : )1١(‏ وليسكما زعموا ء لقوله تعالى : « وان ربك ليحكم بينهم 
دوم القيامة » »ء )١١(‏ 2 الى ليحزننى أن تذهبوا » (؟١)»‏ لاستقيال الذهابه » 
فلو كان « يحزن ٠‏ حالا لزم تقدم الفعل في الوجود على فاعله مع كونه إثره ٠‏ 
قال أثيرالدين (1) : ولبس بشىه » لأن مدعى تخليص اللام انما يراه حيث 
لا اقتران الفعل مما يخلصه للاستقبال كعمله في ظرف مستقبل نحو : أجسى» اذا 


(0) ني الاصل : وبعيدا » أعبى ليس بيد » المافة وقريبها من زمن ... الح » . 
(0)في مج : وزمن التكل ... الخ » . ْ 
(4) وبعد مراجعة دقيقة لشرج المصتثف أن ادعاء الدماميى غير موجود فيه » فرد الشارح وجيه . 
(ه) سورة البثرة » آية + آلا . ' 
(1) سورة البقرة » آية : ١810‏ . 
() سورة الانفال »ع آية :355 . 
(4) سورة يوسمك ء آية : 8١‏ . 
() سورة الحن > آية 5 14 . 

ىنفي عرس لتسهيل ج 1١‏ ص 56 . 

(00)سوية الحل > آية : 154 . 

)1١+(‏ سورة يوسنا ؛ آية : (١#‏ ,ء 


()في شرحه لتسهيل > 1١‏ و١159‏ . 
١؟؟-‏ 


ور 


منزلة الحاضر المشاهد (7). 


قام زيد » وهو ظاهر في الآية الأولى ١‏ وأما ني الثانية فالتقدير نيتكم أو قصدكم 

أن تذهيوا. ٍ 1 ْ 
وي شرح الدمامينى )١(‏ : وقدرة أبو حيان قصدكم ٠‏ واحكاه ابن قاسم في 

شرحه عن بعصهم . : ش 00 
قلت : انما اراد بالبعض ابن قاسم (؟) أثير الدين أبا حيان ولم يرد بذلك غيره » 


.ولا ان هناك قائلا بذلك التقدير غيرنه » كما يعلم ذلك الخبير بتقادير المعريين . . 


وأعاربهم » والمستقرى. لكلام ابن قانم اريت ر”) بيه : وان كان الا كثر يشير 
اليه بقليل . لاا كما توهم الدمامينى . وي مغنى اللبيب : (4) وتقديره : يغنى 
أثير الدين ب مردود باقتضائه حذف الفاعل : لآن ‏ أن تذهبوا - على ذلك التقدير 
منصوب ؛: وانا بقدر قصد أن تذهيوا . 1 ْ 0 


وأجاب (ه) عن أولى (0) الآبتين : بأن الحكم في ذلك محقق الوقوع © فتك | 
وبه عن الثانية الامام ابن غرفة (8) قائلا :ان موجب الحذف كالمحقق ,. 
الوقرع + لاجماعهم واجتماع| كلمتهم على ذلك + فحقق يعقوب أن لابد من | | 


(0) رج لصم 4لر2. 20 3 : 
(؟) قال ابن قاسم في شرحه ا من ه : وثقل ابن أبى الربيع . عن سيبويه أنها توجد مع المستقبل | . 
قلا لموله تعالى : وروان رجك ليحم بيتهم » وقال : وقال أبوعنى : لااتوجد آلا مم ' 
الخال » وهذه حكاية حاك . وأول بعضهم قوله : «آفى ليحزتى» عل حذف مضاف تقديره ٠:‏ 
نيتيم أو تمد أن يذهيوا. !00 ش 
(«) قال الموهرى : وب رو ص 5إاري : والحريت : الدليل الحاذق » وقال : ويلد يغبى '2. 
1 بها الحريت © ويروى : يعيا + والحمع » الحرارت + الكسائى خر تنا الارض عرقناها . ' 
(:) مرج اا ص #9 . . : 
(ه) أى : ابن هشام في المفى ٠.‏ ؛ 
49 واج : غن أول الآيتين ... الخ 00 1 
() ورده الاسوقي في حائيته على. المنى رب 1١‏ ص 07884 بقرله : أئ : فيكوت خالا » 
' : وفيه أن كونه حالا أى غير مستقل - سيلئذ الما عو من التازيل" لا من اللام » فاللاما غيد .: 
: مطلوب » والمطلوب غير لازم .:وأجاب عن أبى حيان بقوله : ان مراده مجرد بان المعى + 00 
لاجل الاعراب 0 *' : ْ 0 
(م) هو. محمد بن محمد بن محمد أبوعبدال بن عرفة الدرمى المالكى التونسى قال ابن العماد » :شيخ . 
الاسلا م بالمغرب 3 ممع من أبن :عبد السلا م الموارى 3 والوادى أشى 3 وابن سلمة » وغير هم : 
م ... قال ابن ظهرة في معجمه :! انام علا مة ع ولد بعونس سنة 15+ه وقرأ بالروايات عل 
ابن سلمة وغيره ء وبرع في الاصول والفروع العربية والممانى والبيان والفرائفى والحساب : 
وسمع من الواجى آثى الصحيحين يؤكان رأسا في العيادة والزهد والورع ... الخ . وقال ضاحب | , 
درة اليجال . كان حافظا للمذهب » بايطا لقواعده » مجيداً للعربية » والاصلين والفرائض . 
والممابه » وعل المنطق © وغتر ذلك .. وله تآليف حسان © منها : « تقييدة م الكيبير '' 
ف تافعب » د رتفيرء, للقرآن العظيم » وله في أصول الدين تأليف عارضي به كتاب ٠‏ الطوالم ٠‏ : 
للبيضاوي .. الخ . انظر : و الشذوات جب 0« ص هم ثجرة التور ب اا ص 390؟_- 1 
عدية العارقين ب م ص لإنار-ودرة. الحجال سج 8 8 صن 98١‏ » 0.2 ' ! 


را ا 


اسعافهم فكأنهم ذهيوا به . وأجاز أيضا استقباليته لفعل الذهاب مقدرا ذلك : بأن 


قررت ذهابكم به » فحزنى موجود لوجود سببه . 

ْ وينفيه - : أى المضارع - بليس وما وان - : عند الاكثر » كما صرح به 

المصنف في شرحه )١(‏ ع قال : وليس بلازم. 

| قلت : ولم يطلع على ذلك الدمامينى فقال : وهذا أيضا عند الاكار ع 
ركلام المصنف يقعضيه » لآن قوله (6) : و عند الاكثر ه متعلق « بيتعين » م ف كر 

لفعل بعد تقييده بهذا الظرف متعلقا ت » فيكون القيد راجعا الى عامتها » كقولك : 

ضمربت يوم ابجمعة زيدا وعمرا وبكرا . ثم قال (4) : ولاشتراك هذه الكلمات 

العلاثة في جنس النفى ونوعه عملن عملا واحدا » غير أن اعمال إلاول بالاصالة » 

لكونه فعلااء واعمال أخويه بالحمل عليه » فانهما حرفان غير مختصين . 


وتختص (ه) و ما ٠‏ بلغة الحجاز ء وان بلغة أهل العالية . 
قلت : وهذا مما لا تعلق له بهذا المقام رأسا » فايراده فيه اخلال بوصف 


فالنفى بالاول كموله / 
ولكن من يعشى سيرضى يمسا ركب (0) 


١ ١ 1‏ صو "7ه . 
(م) في شرسه التسهيل وب ذ عن 4 وام قعم لم بطلع التساسيى عل شيج ابا ير ||ءل 
قال فيه : والاكثروت ايضا على أن النفى بليس وما وإن قرينه مخلمة مال + مانعة من إرادة 
الاستقبال ٠‏ وليس بلا زم . فكيف أذا يقول الدماميئي : وكلاام المسنف يقعفيه اذا كان 
مطلعا عليه . 
(م) أى : المصنف قِ ان © انظر : ص 0 ه8+*5؟» . 
(؛) أى : الساميى في المرجم الابق . : 
(5) في وٍء: وتخمن رمام ... الخ 84 الى 
() علما بانه قد قال الدماميى بعد ذلك : وسياتى ذلك إن شاء الله .. الخ . وانا اعتير ذلك من 
الدماميى استطراذا لا معى له . 
(7) هذا البيت استشهد به ابن مالك في هذا المقام في شرحه السهيل جب ١‏ ص 8١‏ هذه الرواية » 
وقد روى السكرى الشطر الاول منه برواية أخرى في كتابه , المصوت » صن 0606| وى 3 
ونا عن رتما كان الجبار مطيى 
ولكن ‏ هن ممثنى ...0.0 البيت 
ونبه لعبدالله بن العياس الطالبى » قاله عندما حمر باب حي بن خالد وعلى هذه الرواية لا شاهد 
فيه » وقال محقق كتاب الممون نقلا عن تاريخ بغداد ج ١١‏ ص ٠١+97‏ : الخير منسوب 
الى العباس بن الحسمن نين دحل الى الماموث . 


*#د 


وبالتالى كقوله تعالى : ١‏ وما أفرى مابفعل بى ولا بكم ؛ )١(‏ وبالثالث كقوله : . 
سبحانه : ٠‏ وان أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون » (). 1 


قال لصنق () : والأكار على أن الفى بالثلاثة قرينة مخلصة الحال » مائعة. .. 
حسان يصف الزبير رضى ١‏ اله اعتهما : ش ' 

وما مثله فيهم ولا كان قباله * وليس يكون الدهر ما دام ينيل وم 
وقال آخر : 0 ١‏ : 
والمرء ساع لأمر برست والعيش شح واشفاق وتأميل (0) 

وقال تعالى في استقبال المنفق بأن : ٠‏ قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى  ٠‏ 
ان اتبع الا ما يوحى الى » (05. ا 
وقال أبو دؤيب : ا 

أودى بنى وأودعونى حدرة 2٠0‏ عندالر ادوع برة لا تقلم 07 

وقال أعشى (8) البكرى بمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم : 


,. 5 : سورة الاحقاف © أيه‎ )١( 
(؟) سورة الانيياء » آية : ه١٠١ أ‎ 
0 . في المرجع السايق‎ )0( 
٠ ©  نورضاحلاو ا : زمر الزبير محسات زهو في مسجد رسول الله صل الله عليه وس ينشد‎ 
ْ غير مقبلين عليه » فجلس الزبير: وقال : مالك لا تتمعون . والله لطالما أصفى اليه صاحب‎ 
, هذا القير واجازه الحرائز الستية  فقال حسان : تلك القصيدة الى منها بيت الشاهد مدح. الزبير‎ 
والشاهد أن لين نفت المستقبل :» والاصل في وضعها لتفى الخال : وجاز ذلك لقيامه . القرينة‎ 
1 . 4 صن‎ ١ راجع : و ديواته صن 4ه المي بج ؟ صن «بالدرر اللوامع ج‎ 
| .. عن 78 ول اعيف قائك والشاهد مثل سايق‎ ١ البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ج‎ ):( 
1 |2019 : سورة يرنس © آية‎ )١( 
/ (؟) البيتِ من قصيدته المشهورة الى نعى؛ مها أولاده الخمسة الذين ماتوا بالطاعون في عام واحد 2 ويروى‎ 
٠ » أعقيونى » و«أورثونى زفرةع' 0 بدل « أودعونى » ووعبرة ولا ترج و عكانت ولا تقلع‎ 
. نر وبعد الرقاد بدل عند الرقاد»‎ 
٠ وأبوذؤويب كية الشاعر » واعم خويلد بن خالد بن مرت 0 بن مضر ء وهوأحد اغفضر مين‎ 
: من أدرك الحاهلية والاسلام فحين اسلامه » وكان شاعرا فحلا '» قال أيرعمرو بن العلاء‎ 
سل اذا من أشر اللن ]قال احا أو ريل ؟ قلا د سيا »لال .عر انا‎ 
هذيل » وغ شعر هذيل غير مدافم أبوذؤيب ع وعده ابن سلا م من الطيقة الثالغة .مم النايغة, الميدى‎ 


ولبيد ء ومات أبوذؤيب 'وهو باجم من غزوة الروم في عهد ميدنا .عات رضى الله عنه . دقل ١‏ 1 


مات في طريق مصر مع اين الزبير » وقيل في طريق. أفريقية 0 
راجع : « أشعار لهذليين ص 9 - المفضليات ص 1 -العينى اس ماص مقع سبية د ! : 
شواهد التوضيم أ 618 2 

(4) واسه : ميمون بن قيس. ين جنال .. بن يكر بن واثل الشاعر المشهور المقدم »؛ ويسمى 1 | 
أعثى ببى قيس ء والاعثى » أعى بكرء واعثى وائل » والاعشى ميمون + وكان جاهليا 
قديما » وأدرك الاسلام . ورحل الى النبى صل الله عليه وسمْ » واختلف في أاسلاله 16 
وانفلر الحديث عله في الشعر أو الشعراء ص بن؟ ‏ والاغائى ب لم ص عبد - سم - والمؤتلف . 
ص ٠١‏ -والحرانة جح ١‏ ص .م - ديوان صن 6 . 


555 سا 


له نائلات لا يغب نواها 2 ٠‏ وليس عطاء اليوم مانعه غدا )١(‏ 
وقال شاعر طىء : 

فانك ان يغسروك من أنت مسب 

ليزذاد الا كان أظفر بالنجح (5؟) 

أى (#م ما ينزل بك من أحسبته بالعطاء .' أى اعطيته عطاء كائنا ليزداد على الكفاية 
الا كان أظفر بالنجح » فمنفى « ان » هنا مستقبل لا محالة ؛ ه. 

وحكئ سببويه (5) في القسم « لثن زرته لما يقبل منك » ولثن فعلت ما فعل 
وتلى : « ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آبة ما تبعوا قبلتك » (5) 

والقائلون بتخليص هذه الادوات الى الخال مطبقون ان ذلك حيث لم تكن 
قرينه على عكسه لفظية أو معنوية » أما وهى قائمة فلا » فصن على ذلك أصحابنا 
المغاربة » وهم الذاهبون الى تخليصها للحال . 

قلت : ونقص المصنف أن يقول : وأن يعطف على الخال أو يعطف الخال 
عليه » كيقرم زيد الآن ويمخرج © ويقوم زيد ويخرج الآن » لما عرف أن عطف 
الفعل على الفعل يقتضى انحادهما زمانًا اتفاقا » وأما صيغة فلا يشرط » بل هو 
الاجود . 


تنييسه : 
أهمل المصنف مما يعين المضارع للحال ١‏ وهو » (1) الانشاء » كأقسم لأضرين 
عمرا » وأحلفما تخرج « زيد » 67 ؛ فاذا كان يصرف الماضى للحال فلن 
يضرف المضارع أولى . 0 

وي شرح الدمامينى (4) : وانظر لما أعاد المصنف الحار مع قوله بلام الابتداء 
دون ما بعده . 1 . 


)١(‏ والبيت من قصيدة مذكورة في ديرانه ص ه١١‏ » وروى | تاقلات » وم عمدقات» بدل 
ر ناقلات » وقوله 12 ريغب : يتأعر » من .أغب ء وهو ورود الابل يوما وتركها يوما » 
والشاهد دلالة الفمل المنفى بلا على الاستقبال . وقد نسبه ابن مالك في شرح التسهيل ج ١‏ ص ؟؟ 
للتابغة الحمدى ٠‏ أما ابوحيات في العذييل والتسيل ب ١‏ ص 4م ..للاعثى أيضا . وانظر 
شرح شواهد المننى ص اهوبا بابرة- ولاه -دييواته ص ١٠١6‏ #6. 

(؟) كذلك نسبه ابن مالك في شرح السهيل ب ١‏ ص ؟9؟ لرجل من بى طىء ء لم اعرت اسه . 

(5) دأيه ساقطة من و» . ١‏ 

(:) انظر : الكتاب رس | م 1865 4ه . 

(0) سورة البقرة » آية : ١48‏ . 

)١(‏ دوهوه ساقطلة من برب »> ج موقي ري مال أنشاء الخ 

(7) وزيد» سائقطة من «ج» . 

(ه) وج ١‏ ض ١4‏ 3رو. 0 . 


ه59 سه 


قلت : انما اعاده بعد لوقوع القصل بينه وبين ما قبله من المعطوف عليه يخلافه 
مع ما بعده فلا فاصل » والتطب ي؛ ذلك سهل جدا : 


مضافا اليه كأزورك اذا تزورنئ ء. فالأول لعمله في « اذا » والثانى لأضافة اذا اليه. 
او يتخلض أيضا له باسناذه الى؛ - : أمر ب متوقع - : غير واقع كقولة : 
يبولك أن تسوت )١(‏ وأنت ماسغ . ْ 
: لبا فيه النبجاة مسن العذاب (١‏ 


فيهزل استقبالى » لاسناده الى موت المتوقع » ولو أريد به الحال لزم المحذور 
إلسايق ء وهو سيق الفعل اما ل ا ؛ وجرابه ما مر التنبيه على نحوه » أن 


ويتخلص له أيضا : - باقتضائه - لشي - طلبا - : نحو 000000 
ير ضعن أولادهن ؛) (9) ويغفر الله لك جب : اقتضائه ‏ وعدا ع- : وأراد ' 
به اما يعم الحير والشر » ١‏ حو طب من بش وبرحم من بشاء» (4) وات كان 1 
لا يتناول الشر عند اطلاقه . 00 


دواع : يتخلص اله أيضا عند سيبويه (ه) ‏ بمصاحية تاصب - اظامر ا 
أو مقدر نحو  :‏ لن نبرح عليه عاكفين حنى يرجع الينا موسى» (08. 
وذكر السهيل : أن بعض التأخرين خالف في ذلك ء وصنف كتابا وأؤرد ,: 
فيه حجاجا على زعمه . 0 


أو - : مصاحبة » - أذاة ترجح : نحو : / لعلى / أبلغ الأسباب 0006 


() في راح : أن عوك ا الخ . اليا » . 
(,) البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص 54 © وم اعرف قائله . 
(م) سورة البقرة »+ آية : 889 ٠.‏ 1 
(4) سورة المتكبوت ١‏ آية : 335١‏ 0 
(0) وعبارة سيبويه في الكتاب ج ١‏ ضام 4 و:» واعلم أن اللام قد تجىء ني موضم لا يجررقيه 0 
الاظهار » وذلك ماكان لفمل ع: فصارت « أن ههنا عنزلة الفس في قولك ؛ ايآك وزيفاً ١ ٠‏ 
وكأنك اذا ملت قلت . ماكاث ريد لات يفمل » أى ماكان زيد هذا الفمل ع فهذا يمنزلته :.١‏ 
دعل مه مي نفى كان سيفمل © فا قال هذا قلت : ها كان ليفمل كا كان لن يق | 
نفيا ليفعل وصارت بدلا من اللفظ بأن . : ْ 
(1) سررة اطه » آية :810 . 
)١(‏ سوية غافر » آية : 559 . 


- ال 5 


وقوله: 

فقلت أعير انى القدوم لعلنى 6 أخخط بها قبرالاً بيض ما جد )١(‏ 
أو اشفاق - : قال المصنف (؟) : وبعض شروح كلامه كقوله : / 
فاما كيسى فنجا ولككلن 00م عسى يغضر بى حمق لثيم (9) 


وبي شرح الدماميئى (5) : واعا هذا شرح 2 لاغرار الاحمق اليم به 3 ليظفر له 
ويقع في حباله » ولو أشفق منه كان ذما ؛ ويجوز أنه اشفاق منه عليه لا (5) نفسه . 


قلت : ولولا ثوليه دفعة ما تركنا اللحواب عنه . 


ولا يقال : لا حاجة بالمضنف (4) الى النص على أداة الترجى خصوصاء 
لتقدم ما يستغنى به عن ذلك من قوله : باقتضائه (؛) طلبا » لشموله كلا من الرجى 
والتمنى والتحضيض ؛ كل ما يقتضى طلبا . لآنا نقول : من جملة ذلك الاستفهامء 
وائما يخصص المضارع بالاستقبال اذا كان بل . 


أو - : بمصاحبة اذاة ‏ مجازاة- : تحو « ان يشأ يذهبكم » (8) سواء 
في ذلك جازمة أو غيره » نحو كيف تصنع أصنع ء لأن معنى ٠‏ كيف» هنا الخزاء » 
غير أنهم لم يحزموا بها أو - : بمصاحبة  ٠‏ لو » المصدرية > : نحو : يود أحدهم 
لو يعمر ألف سنة » (4) ؛ ١‏ ودوا لو تدهن فيدهنون )٠١(16‏ احيرازا من الامتناعية 


(1) قال المنى : / أقف على اسم قائله » ومثله قال الشتقيطى في الدرر اللوامع وقوله ؛ وأخط» : 
أى انحت » والمراد بالقير : الغلاف : والابيض ماجد : السيف الصقيل . 
والشاهد تخلس المضارع لدلالة على الاستقيال بسبب أداة الت جى . وفيه شاهد آخر وهو : 
دخول نوت الوقاية عل «لعل» والاشهر أن تكون أداة التَرى مجردة منها عكس «ليت» 
باجم : بر العيى سج + ص و# اللان مادة «قدم» الدرر ج 1١‏ ص 17 » . 

(0) في شرح التسهيل ج ١‏ ص 50 . ْ 

(0) نسبه محقق بض شرح التسهيل لابن مالك غدبه بن خشرع العذرى » والحق أنه تجهول القائل كا 
قال صاحب معجم شواهد العر بية : من الحمسين أى من الابيات الحمسين المجهولة القائل في الكتاب 
والذى غره أن سيبويه في الكتاب عطفه بقال عل بيت قيله منسوب لدبة » وحكى ذلك البقدادى 
في الحزانة عن سيبويه 0 وقد استشهد به ابن جتى في المغتسب في مقام المدح والذم في' لفظة « حمق » 
7 ينسبه لقائل . والشاهد فيه : أن «عسى : أداة اشفاق تخلص الفعل للا ستقبال . 
واستشهد به سيبويه وغيره : عل حذف و«أن» من شير عبى » وهو قليل والتقدير : أن 
يشتربى حمق اليم . راجع و الكتاب ب ١‏ صن هلاغ-المحتسب ج ١‏ ص ١١9‏ -الخزاتة 
و ص مم - ثرح ابن مالك ب (١‏ ص 0188 . 

(2) مج ١‏ ض أاظ و 

(ه) ولاه ماقطة من وججوا, 

(5) في وج : للمسنفت .., الح . , 

(07) في ماس : لاقتضائه 0 الخ اا 

(م عورة ابراهيم » آية : ول . 

(ة) سررة 'البقرة » آية : 556 . 

)٠0(‏ سويرة القلم ٠‏ أيه دو 


5 00-3 


نحو « لو يطبعكم في كثير من الامر لعنتم ؛ )١(‏ لتخليصها الى المضى. والاكار لا 
يغبت معنى المصدرية ل ١‏ لو » وهو ما ارتضاه أثبر الدين في فصل « لو ؛ من شرح 
هذا الكتاب كما استوفيئا عليه القوال هناك ء خملافما عليه المصنف (؟) وابنه (6)ء 
أو > : بمصاحية نون التوكيد 7 : خفيفة أو ثقيلة » حو « ليسجنتن وليكونا. » 
- أو : بمصاحبة - حرف تنفيس)- : والمقصود به تأخير الفعل الى الزمان المستقبل» 
وعدم التضييق في الخال » يقال : نفست الحناق » أى وسعته ٠‏ :وهو السين 


وسوف - : تحو سأقوم أو سوف أفوم » ولا يعرف البصرية سواهما ٠‏ أو سف طم ١0‏ 


حكاه الكوفية نحو : سف أقوم, » وهو في الحروف كمن اسما وحرفا محدذوفة 
الوسط » - أو سنو : في حكاية الكسائى (4) عن ناس من الحجازيين » كقوله : 
فان أهلك فسو دون يعبدى ' 
وان أسلم يطب لكسم الماش (0)/ 


وخص ذلك بعض بالضرورات » وليس لغة » نظير « كى » ني «كيف» في قوله :. 
كى تجنحون الى سلم وما ثرت ظ 
قتسلاكم ولظى الميجاء تضطرم (5) 
- أوهيخة : .بقلب الواو ياء وحذف اللام » حكاه صاحب المحكم. وهى أعزهن. 
قلل اللعمنييع(8 : واتَفقّوا أن أصل الثلائة « سوف » وأن كلا من « السين 


(1) سوية الحجرات » آية : 79 .0000 

(0) في شرحه كد السهيل اج ١‏ من 6م 0 

() وعيارته في شرح الخلوعة ص لالا١ا‏ : «لولي الكلام على ضربين : مصدرية وشرطية » 
فالمصدرية هى الى تصلح في موضعها + «أن» وأكثر ماتقم بعد وودع أو عافي معناها : 
... وأما الشرطية فهى لتعليق في الماغى » .كا أن «أن» لتعليق في المتقيل ... الخ . 

(4) هو الامام. أبوالحسن عل بن حمزة الاسدى © أمام الكوفيين فى التحو والقراءة وهو أحد السبعة 
قرأ: عل حمزة .».وغيرء وتنلمذ عل الخليل بن أحمد ه وأخد عن أبى جعفر الرؤاسى » 


ومعاذ الراء » وله مؤولفات كثيرءة » منها : كتاب ومعاى القرآنت» وكتاب م مختصر في ٠٠١‏ 


النح «٠‏ وكتاب » القراءات '» وغير ذلك '. توي سنة «14#ه وقيل : مها أر هذا 
أو مور . انظر : التزهة ص ++ - أنباه الرواة ج و« ص 5ه" - البغية ب + ص ١5١‏ 
عدية العارفين ج ١‏ ص 558 » 2< ' 

(0) البيت من شواهد السيوطى في المع ج ‏ ص و »؛ وقال الشتقيطى في الدرر ج 8 ص 86م . 
م اعثر عل قائل هذا البيت . والشاهد أن م وى لغة في سوف لبعضض الحجازيين . 

(5) قال العينى في شواهده الكبرى : أنشده سيبويه وم يعزه الى قائله . وقال السيؤطى في شراهد المفى 
هو بن ابيات الكتاب : وقد أنعمت, النظر في شروح ابيات سيبويه مثل السيرائي وأبى جعفر 
ألنخاس » وفهرس أبيات سيويه للنفاح ء فل أجد هذا البيت ينها .وقال الششيطى في 
الدرر ل اعثر على قائله . قال اين هشام في الشى ج ١‏ عن 44' : وكى غ6 على ثلا ثة أوجه 
أحدها أن تكون اسما مخعصرا من. كيف » كقوله : كى تجنسون .. البيت © أراد كيف 
فحذف الفاء كا قال يعفتهم : سو أقمل يريد : سوف . راجم : «العيى ج 4 صن 08ا» 
شواهد المغى ص الاثهة اطمع 4 ا ص #لء -الدرر سج ١‏ ص 6ُّا ©#., 1 

() في «شرح التسهيل ج ١‏ ص 488 نقل بتصرف . 


لم؟؟ هس 


وسوف أصل برأسه » وليس ٠‏ السين » فرعا عنها » غير أنها منها بمنزلة « نون » 
التوكيد الحفيفة عن الثقيلة . 
قال )١(‏ : وهو عندى تكلف ودعوى مجردة عن الدليل » ولا كذلك القول 
بأن:7 نون » التوكيد الحفيفة أصل برأسها , لأن الحامل على ذلك أنا رأينا انفراد 
الخفيفة ععاملة لا تعامل بها الثقيلة ء كحذفها للساكنين » وابداها ألفا وقضا 
مفتوحا متلوها » نحو « لسفعا ٠‏ (5) ع ولو كانت الحفيفة من الثقيلة كان حذفها 
بعد الحذف اجحافا » ولا بنع ابدالها ألفا بعد الحذف ء لانه تغيير ان » وهو أيضا 
اجحاف » وأرة.ا فقد أطبموا على فرعبة « سف وسو وسى » عند مثبتها عن « سوف» 
فلتكن كذلك ١‏ السين » ء لأن التخصيص دون مخصص مردود . 
وتعقبه أثير الدين (") : بأن محصوله “عدم استدلاله على الفرعية ؛ وانما 
استطرد دعوى أن النون الحفيفة ليست فرع الثقيلة احتجاجا بما رأيت . 
قلت :لا تسلمه » لاشتمال كلام المصنثف على دفعين : أحدهما : لذلا 
الانزال عا قرره من الاجحافين . 
لثانى : لدعوى فرعية الثلائة دون ٠‏ السين ٠‏ بأنه تخصييص بدون متصص 
فالاول قدح ‏ في الدليل » والثإنى في التخصيص » وفيه ضرب من الاستدال على 
الفرعية التاما عقياسا على ماسلمت فرعبته اتفاقا » وان عامة الاربعة بقية « سوف » 
نظير ما فعل بأيمن القسمى ء اذ قيل فيه : أيم الله » وأم الله » ومن الله » وم الله » 
وقريبا من قوطم في « حاشا » : حاش وحشا . 1 
زلا حجة فيه ألا ترى أن المخففة من الثقيلة فرعا عنها اتفاقا » وقد انفردت 
بأحكام كالإلغاء » ودخول اللام في ثاثى جزعى الحملة لزوما » ودخولا على الافعال 
الناسخة على ما تقرر في / محله » ولا يجوز شىء من ذلك ني التقيلة » وكذا ٠‏ أن » 
و « كأن » المخفقتان هما أحكام ليست لمما مشددتين : وأما كون .حذف النون 
للسا كن وابدالها وقفا-ي و لسفعا » اجحافا فليس كذلك ء لعروضهما ع فاحثمل 
فيها ذلك احتمال حذفها بعد غير الفتحة وقفا ني نخو اضربن يا قوم واضربن يا هند ) 
فصار اضربوا واضربى) (4) . 1 
(قلت :لا نسلم احتمال محر ذلك فيها فرعا من الثقيلة تمسكا بالعروض 
لانه غير مخلص من الاجحافين » لضعفه عن مقاومتهما يخلافه فيها أصلا » فلا 
اجحاف رأسا ) <ه؛ فتعين المصير اليه . 
() أى الصنف في المرجع المايق . 000 
() أى : , كلا لثن لم تنه لسفما بالناصية» سورة العلق » آية :د 018 . 


(0) ني شرح اتسهيل ب ١‏ و١7‏ بتصرف شديد . 0 . 
(4) من قوله وولا حجةء الى قوله : «قلثن من كلام الاثير في المرجع المذكور» . 


(0) مابين القرسين ساقط من وب ه . 


1599 


وعن بعض )١(‏ أن و السين » لو كانت فوع 8 سوف » ( كو وسوف ) كانت 0 
أقل استعمالا منهما » لانها أبعد من اللاصل منهما ؛ لأقلية الحذف فيهما : والاضْل 
أحن بكثرة الاستعمال » والفرع الأقرب أحق من الأبعد . ش 


ورد بأنه : قد يفوق الفرع. الاصل » كنعم ويئس ضرورة أنهما فرعا انم 0 
وبئس ء بفتح فكسر وهما أكثرٍ استعمالا » وكاخ وأب المنقوصين » ضرورة ٠١‏ 
أنبنا فرعا المقصورين »ع والمتقوصان أكثر استعمالا. ش ! 

وقال آخرون : لو كانت بعض « سوف » لتساويا في مدة التسؤيف وهواني ' 
و سرف » أطول . . ' 

ورده المصنف (7) بالسماع والقياس , رده الأول با مر (9) . 


وقصر أثير الدين' (4) الرد على الثانى دون الأول » وقد يكون لضعفه عندهء | 
والا فلا وجه له » فالسماع تعاقبها على المعنى الواحد في وقت واحد في قوله تعالى : ١‏ ' 
ووسوف يوتى الله المؤمنين أجرا! عظيما » (ه) » ( وقوله سبحاله ) (5) وأولئك ٠.‏ 
سنؤتيهم أجرا عظيما » (1) : « كلا سيعملون » (8) ؛ ٠‏ وكلا سوف تعلموت ؛ (9) , 
وقول الشاعر : ا شْ : 
وما حالة الا سيصرف حاها أ . الى حالة أخرى وسوف نزول )1٠١(‏ !! 
وأما القياس فتقابل المضى والاستقبال ؛ فكما لا بصدق بالماضى الا مطلق المضئ دون ١‏ . 
تعرض لقرب أو بعد نكذا المستقبل » وأقره أثير )١١(‏ الدين ومن بعده وعامة ٠‏ 
الشروح . اا 000ل 
وني شرح الدمامينى(/1) : ولا حجة فيهما » أما الأول : (19) فلجواز كوت | 


(1) دوعن بعض , ساقطة من « جم روفي بربد» : وزعم لعضن ... الخ . 
((م) في شرح التهيل ج ا اص 50 . :ْ 
(+) وهو قوله :قد يفوق الفرع الاضل 6 الخ 8 
(4) الظر شر ححه السهيل رج ا ص(" 05 . 
(ه) سورة النساء » آية 1 ١. ١65‏ 
٠‏ (5) روقوله سبحانه » ساقطة من 0 
(0) سورة النساء ؛ آية : 1517 ٠.2‏ 
(م) سورة الجأ ٠‏ آية 00 
(1) سورة التكائر » آية : 4 .6 , اا 0 
)٠١(‏ قال الشنقيطى في الدرر : لم اعثر على قائله » وقد ذكره السيوطى في امم والشاهد توية زمات ' . 
المضارع المقرون بالسين أو سوف اخلاف ما عليه البصريون والبيت من شواعد ابن مالك في شع ., 
السهيل + زا ص م5 . 1 | 1 
انظر : و امم ج ؟ ص 7 الدرر سداطع# ص كةم) . 
)1١(‏ في امرجم السابق . ١‏ 
(5؟1) م عاص ولظو. 
(5) رهو الماع . 


5 





المقيد بسوف متراخيا كثيرا لطائفة من المؤمنين » وبالسين غير متراخ كثيرا في 
الاخرى اذ ليس ني النص ما يدل على أن كليهما لطائفة واحدة بالتشخيص والتعيين 
وكذا ما أورده من مثل السماع كل واحد مما يتطرق القدح اليه ه. 

قلت : بل الحق أن كلا من المقيدين بالحرفين في الآبتين وغيرهما من سائر 
متمسكات المصئف متنا وحكما كتساوى الموعود به 5 كل منهما يي الاتصااف 
بالعظمة المرشح لعدم التفاوت » سيما وقد أورد كلا من الابتين مورد الامتنان )١(‏ 
المقتضى اسناد الموعود به » وعدم تنغيصه بشوائب (؟) الأتراضى في أندية القيامة 
ومواقئ الحزاء . وانما تنفيس الفعل أى تأخيره باعتبار تباعد هاتيك المقامات » 
وأيام الدنيا ظاهرا » وان كان كل قريبا في الحقيقة ٠‏ وما أمر الساعة الا كلمح 
البصر أو هو اقرب ) ("). 

وأما أنه ليس في النص ما يدل أن كليهما لطائفة واحدة بالتشخيص والتعيين 
فجوابه : أن ليس فيه أيضا ما يدل على أن كليهما لطائفتين » فالحمل أنهما (4) 
لواحدة / لما ذكرنا وقوفا مع الاصل متعين . 

ثم قال (ه) : وأما الثانى : (5) ففيه نظر ء لقياسه المضارع المقئرن بالآداءة 
الموجبة للتخليص على الماضى الحالى منها » وهو غير صحيح » فان الماضى اذا كان 
بدون أداة كقد مثلا دال على المضى المطلق » واذا اقترن بها دل عليه قريبا من 
الحال » وهو في اختلاف حالتيه كالمضارع » فانه مع خلوه من الأداة دال على معنى » 
ومع اقترانه دال على آخر. 

قلت : (اتماع) «» قاس المصنف أحد المتقابلين من المضى والاستقبال 
على الآخر بالنظر الى قيد كما يفهم من الفحوى », ولا شك أن معنى كل منهما لا 
يتفاوت قربا وبعدا كما ذكر » فاستقبال المقيد بالحرفين لا يتفاوت بذلك » كما 
لا يتفاوت مفى الماضى. فليس القياس فاسدا » ويوضحه أن الماضى غنى بصيغته 
عن قرعينة على مضيه 2 ولاف المضارع فمشارك بين الزمانين 3 فاحتاج الى مخلص 
الى أحدهما » فا حرفان معا أمارة استقباله» لا أنهما / مؤثران حتى يتفاوت محسبهما » 
فحمى (8) القياس بذلك التفاوت » وأما أن الماضى غير مقترن بالاداة دال على مطلق 


(0) ي راج : بثوابت التراخى .. الخ ا 
(م) سورة التحل » آية : 0351. 

(:) ني وج : انما هو لواحد ... الخ » . 
(5) أى الاماميى في المرجع السابق . 

(1) وهو القياس . 

20 وانما» ساقطة سن م« ج#» . 

(4) في وج : فجل القياس ... الخ . 


-5؟2١‎ 


المضى ؛ ومقترنا بها دال عليها قريبا من الحال فأمر وراء ذلك ( لا ) 01 مطمح 
اليه في هذا القياس . 

ثم قال (؟) : على أن قياس أحد المتقابلين على الآخر لا يحديه نفعا » لحواز 
اختصاص كل منهما يحكم مقابل حكم الآآخر » ومشاركته اياه في حكم آخر. 

قلت : وهو مدفوع بأنه وان جاز ذلك فيمكن أن المصنف فحص عنه وأمعن 
في طلبه » فلم يوجد (7) كما علم كفاية قول المستدلٍ : بحلت فلم أجد سيما ومدار 
هذا العلم الاستقراء » فاندفع استظهاره على ذلك « بأن الأمر والنهى متشاركان في 
الانشاء » وقد انفرد كل منهما بأحكام تخصه ٠‏ لتحقق ذلك في المستظهر به وعدمه 
: بي المستظهر عليه . 

0 4( 0 الخامع بين المقيس والمقيس عليه الذى هو مناط 

جعي ل ع لاقي عا سو ا ا 0 
يحمل في هذه الصناعة على النظير حمل على النديد » وذلك معتبر ني مسائل وأبواب ' 
من هذا الفن » لا تنضبط كثرة » على أنا لا نسلم لزوم ذكر الخامع » بل متى 
علم وجوده كفى . 

وزاد الحزولى ني المخلصات الى الاستقبال « لام 6 الأمر والدعاء » غير 
أنة مشمول لقول المصنف (ه) : « وباقتضائه طلبا » فلم يفته التنبيه عليهما » وان 
فاته عطفه على المستقبل وعطف المستقبل عليه » نحو : سيأكل زيد ويشرب أو 
يأكل زيد ويشرب . 

- وينصرف > : المضارع باعتبار زمنه  »‏ الى المضى يلم - : جازمة هو 
الأكثر . وغيرها كما هو لغة قوم » وعليهما قوله 

فأمسوا بها ليل لو أقسشوا ٠.٠‏ على الشمس حولين لم تطلع (5) 


(0) أى الدماميينى في المرجع السابق . 

(0) في مج : فلم يد ... الخ , . 

(4).أى الدمامينى في المرجم السابق . 

(0) أنظر ص كلام . / 

)١(‏ البيت من شواهد الدماميى في شرحه عل التسهيل ب ١‏ ض 0 وم اعرف قائله » والشاهد 
فيه : دلالة الفعل المضارع على الاستقبال وان لم تكن (م عاملة » فالفمل مرفوع ©» وذلك 
على تلك اللغة . وقال محقق الارتشاف البيت من شواهد ابن عصفور في الضرائر » ولم يعزه الى 
قائل بعينه . 
أنثر ارئغات الغرب ج ع ص (١١0‏ . 


-55؟- 


١‏ وقوله: 


لولا فوارس من نعم وأسرتهم . 20٠‏ يوم الصليفاء لم يوفون بالخار )١(‏ 


ولا الحازمة > : وفاقا للمبرد والأندلسى (؟) » وأكسر المتأخرين » زاعمين أن 
الاصل « يفعل » فصرفتا معناه بدخولما الى المضى باقيا على ما كان عليه اللفظ ء 
وخلافا للجزولى وغيره ني أنهما يصرفان لفظه الى المبهم دون معناه وعزى لسيبويه 
لحعله ١‏ ل ؛ تفيا لفعل » و « لا » نفيا لقد فعل » احتجاجا بأنك اذا ناقضضت من أوجب 
قيام زيد فقال : قام زيد » قلت :لم يقم » أو قال : قد قام » قلت : ل يقم » وانما 
المناقضة بادخال اداة النفى على ما أوجبه من تناقضه » كمناقضة من قال : زيد قائم 
بما زيد فانم » ولكون الا » نفيا » كما ذكر جاز الوقف عليها » كقاربت المدينة 
وللاء أى: ولما أدخلها » كما قالوا لم بقم زيد وكأن قد ء أى : قد قام » قال 
التابغة : 

أفد الترحل غير أن ركابنا ‏ . لاتزل برحالنا وكأن قد *) 
وأيضا فصرف التعيين في : لم يقم الى جانب اللفظ أولى منه الى جائب المعنى » 
رعاية لما هو الارجح من المحافظة على المعنى » ولا كذلك الالفاظ » لأنبا خدمة 
للمعانى ع كما استوفينا ذلك في محله من الحوازم . 

واحترز بالمازمة عبما هى بمعنى الاكقوله : 


(1) في شرح الفصل لابن يعيش : هذا ألبيت أنشده الاخفش والفارسى » وابن عصفور وغيرهم » 
قيل : إن «لم» 1 تعمل حملا على برها وقيل : خملا على ولا» وقال ابن مالك + انها 
لغة وليست ضرورة ء وقال الشتقيطى في الادرر: لم اعبر على قائل هذا البيت . 
راجع : «ابن بيش اس لا ص م الدرر سج 5 ص 09 » . 

020 قال ابوعل الشلويى الاندلمى في وكتاب التوطنة ص 1# ؛ #4 وس : الافعال بالنسبة للزمات 
من جهة وضعها ثلاثة أقسام : ماص بالوضع » كفعل ومستقبل بالوضع » كاقمل © ومييم 
بالوضع © كيفعل ... الهم بالوضع له قرائن تصرف معناه الى المفى وهى : ريما ... و/ 
ولما الحازمتين نحو : لم يقم زيد وا يقم زيد في النفى أيضا ... الخ ٠‏ 

099 هذا البيت من قصيدة قاها التابغة الذبيا في المتبحلة زوجة النعمان والشاعد فيه : ىالوقف عل 
وقد» يمد حذف الفمل بعدها » والاصل وكأن قد زالت , | 
راجع : «الخصائص جاع ص إوكم عابس + ص إم| الخزالة بج ”م ص 5؟؟ * 
بوك واج 4 ص روم ع وءه-الدرر ب راص ١8١‏ 6 بس 0 ص -١٠١4‏ التصريح 
ب ١‏ ص 4١؟-شرح‏ شواعد المغنى ص 61٠‏ 546لا ». 


ب-8259؟ سم 


قالت له بالله ياذا السبر دين : ٠‏ امسا غنثت نفسا أو اثنين )١(‏ 
وفيشرح الدمامينى (؟) : أواذا تأملت لم تجد موقعا للاحتراز » لعدم دخول. 
ولا ه غير جازمة على المضازع . اا 

قلت : وقد أوهم أن ذلك من عندياته مرشحا له باذا تأملت » وليس با » | 
وانّها هو انتحال لقول مقلده ابن قاسم اقتباسا من أثير الدين () : ولو لم يقيد 7 
ا لم يحتج الى ذلك ء لعدم دخوها على المضارع الا وهى كذلك . 00 

قال أثير الدين (4) : وأما أن يتحرز من دخوها على الماضى / فلا 
ضرورة اختصاص التقبيد بالمشترك » فتأتى به احترازا من أحد معنية . ْ 
- ولو الشرطية - : نحو :ا ة ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليهسا ‏ 
من دابة » (ه) ء وقول بعض : لولاك أعوى ما عويت » وقوله : . 0 

لو يسمعون كما سمع تكلامها أ نحروا لعزة ركعا وسجودا(6) 
وقوله : آ 
لو يقوم القيل أو فيباله ه زكٍ عن همقل عمقامى وزحل 1600 
احترازا من الصدرية الصارفة إلى / الاستقبال » وقد مرت (8) منازعه (4) في !:: 
بوئها وسمى الإمتناعية شرطية. كصاحب الكراسة. 1 


: قال الشتقيطى في الدرر : ل اعثر على قائله - وذكر في اللسان بدون لسبة وفيه : «غنثه غظها‎ )١( 
: . شرب ثم تنفس ء وقال + قال إلشيباف : الفنث ههنا كناية عن ابلماع‎ 
::  برشي وني التهذيب للا زهرى : وغنث» : قال الليث : غنث من اللبن يغنث غنكا » وهوأن‎ 
, : ثم يتنفس . وقال ابن الاعرابئن : يقال إن اذا شربت ؛ فاغنث ولا تسب ء والعب‎ 
٠ أن يشرب ولا يتنفس © ويقال : غتثت في الاناه نفسا ونفسين وقال الراجز : قالت له‎ 
: : . بالل ... البيت‎ 
,.. داجع :. واتبايب ب م من #ه-السان ب م صل وبع - شراهد المنى ص 6م -اللسوق‎ 
0 اص همهلا‎ ١ على المنى ب‎ 

(؟) دب كلا عن 16 ى.6. : 
' (م) انظر : شرح ابن أم قائم سال ص 1٠١‏ , 0 
(4) وعبارة الاثير في شرح التسهيل أب ١‏ و4*8 : ولا تاج الى تقييد ... لا ... يقوله ٠ ٠:‏ 
الحازمة . لانها لا تدخل على المشضارع الاوهى جازءة ٠‏ فلوكانت تدخيل على المضارع جازمة | ' 
وغير جازمة ... اذ التقييد نما :ايكون في شىء مشتر ك يتأتى به احترانآ من أحد معنبي المشترك ٠ ١‏ 
وعل ذلك يكون الدماميى قد انتحل وليس من بئات افكاره. . : 1 
(ه) سورة النسل ء آية : 51 . ١‏ 0000 
(1) قائله : كثير عزة نممن مقطوعة » وقد استشهد به ابن جى في اللصائص في مبحث الكلمة ١‏ .؛ 
والكلام » والشاهد فيه : صرت الفعل المضارع للدلالة على المفى يسبب دخول ولوه عليه ١6‏ 
لأن الغالب دغول و لوه الى للتمليق عل الفعل الماضى . راجع وديزاله ص 445 - اللمائص ' 
ب راص 7# -العيى ب 4 ضن 456هاء ااه 
(7) هذا البيت ,م اعرف قائله » والشاهد فيه مثل سايقه . 
(4) أنظر وعن 90م م"8؟م , ! 
(4) ي «ج/ متازعها ... الخ » 5 


*22؟ سس 


ورد بتخايصها للاستقبال لو كانت شرطية ء فانتظمت في أدوات الحزاء , 
ولو كانت الامتناعية صرفت معناه الى المضى » فليست شرطا لا لفظا » لعدم جز مهاء 
ولا منى » لاختصاص معنى الشرط بالاستقبال » وهو قول أصحانا امغارية , ولا 
يسمونبا شرطا البتة » كما أوردنا كل ذلك في الحوازم 


غالبا > : لا دانما . اذ ربما وردت بمعنى « أن » كقوله : 
لا يلفك الراجوك )١(‏ الا مظهرا ٠.‏ لق الكرام ولو تكون عديما (؟) 


واذاكانت ني “و « فلن يقبل من أحدهم ملء الارض ذهيا » ولو افتدى به () 
« قالبة معنى الماضى مستقيلا': فلأن تقلب معنى المضارع أولى » و غالبا » صفة 
لمصدر محذوف هو وعامله أى ينصرف (4) ببما الى المضى انصرافا غاليا » ولا يجوز 
أن عامله ينصرف « الملفوظ به متنا'ء للزوم رجوع القيد عامة ما تعلق به من ١‏ لم ' 
ولما « ابخازمة و (١‏ لو » الشرطية » وهو ساقط ‏ وباذ- : نحو : « اذ يلقون أقلامهم 
أيهم يكفل مريم ؛ (ه) > وواذ تقول الذى أنعم ال عليه ٠‏ (ه) ؛ و اذ مختصمونو/] 
أى اذ ألقوا واذ قلت واذ اختصموا . ويجوز ان ذلك على حكاية الال » -- ور بماحت: 
قال أثير “الدين .(8) : غالبا كقوله : 


رعا تكره النقوس من الأمسر 6ه ماله فرجة كحل العقّال (4) 


(1) في وأ ء ب » الراحين .. الخ م 

(؟) قال الى : ل اقف على اسم قائله ٠‏ وقال السيوطى في شواهد الى : لم يسم قائله ٠‏ وروايته 
الراجيك . والشاهد فية : أن و لون ععى : رأث 0 » لات رلور» الذى مم رأث 
لا تجزم + والمضارع بعدها اذا كانتت كذلك مستقيل المعنى . راجع جع : «العيى + 4 ص 454 
شواهد المنى ص 848 - التصريح ج 8١‏ ص 18556»*. 

(؟) سورة آل عمران ٠‏ آبة داآشة . 

(4)اي بواج + تتصرف مها 0 الخ 22 

(ه) سورة آل عمران ٠‏ آية : 44 . 

. سورة الاحرابث © آية , لوم‎ )١( 

(0) ووما كنت لدهم اذ عمختصمون» سورة آل عمران 6 آية : 4غ . وقوله تمالى وها كان 
ل من عل باملا الاعلى اذ مختصمون» سورة ص ء آية 58 . 

() في شرح التسهيل ج ١‏ و #8 وعبارته بمه تلخيص ماقاله ابن مالك : هذا الذي ذكره هبو 
الغالب ... الخ . 

(5) قال البندادى في المزافة : والبيت الشاهد قد وجد في أشمار جماعة والمشهور أنه لاميه بن أبى 
الصلت من قصيدة طويلة عدتها تسعة وسبمون بيعا” 3 ذكر فيها شيئا من قصص الانبياء . . الخ 
وفي دراسة شعر أمية بن أبى الصلت لبهجة عبدالغفور الحديى ثبت للاماكن الى نسب فيها لآمية 
المذكور وال غيره ء أو لم ينسب فيها لأحد ء انظر ص 5ه . والشاهد فيه : كون 
ورعا, اذ ادخلت على المضارع تصر ف للدلالة على المضى ع وفيه شاهد آخر » وهو دخحول 
ررب » عل «ماى لانها نكرة ٠‏ تاجع : الكتاب س١(‏ اص عب ء؛ روم أبالىل ابن 
الشجرى د + عل مم --االلزانة ب « ا ص 4ه ع جح جم ص ١94‏ العيى بج ا اص 488 
شرح شواهد المقنى صن 4/١0‏ . . 


5 


فالفرحة بالضم : الانفراجءروي تاريخ القاضى شمس الدين بن: خلكان :)١(‏ 0 
قال أبو عمرو ابن العلاء : طلب الحجاج بن يوسف والدى فخرج منه هاريا الى. 
اليمن ٠‏ فانا لتسير بصحراء اليمن اذ لحقّنا لاحق بنشد البيت بفتح فرجة + فقال 0 
والذى ما الخير. ؟ قال : مات :الحجاج فقال : أصرف ركابنا الى البصرة ء .قال !: 
أبو عمرو : فلا أدرى أعوت الشجاج أفرح أم بإنشاد البيت بفتح فرجة ؟ فقال : 
بالفتح بين الامرين وبالضم ؛ بين ٠‏ 
وانما صرفت معتاه لاستعماها قبل ان ما في المضى فاستصحب يعدم © : 
ووعا؛ لمحض التوكيد لاناقله (؟) من معنى الى آخر : مخلافها في « اذ ما »أفقد '. 
فارقها المضى وحدث/ بها معنى! المجازاة . ْ 

ومن النادر قوله : ' 

فان أهلك فرب فتى سييكى 2 0ه على مهذب رخص (”) البنان (5) : 
فصرفها اذن الى المضى راجح لآ متعين ؛ وأا قوله تعلى : ور يود لين كردا .. 
لو كانوا مسلمين » (3) فأوله أصحابنا المغاربة بتنزيل المستقيل منزلة المضى » ومثل : 
« ونفخ في الصور ) (5) لصدق الوعود » وقصدا لتقريب وقوعه يجعل مام بقع 
كالواقع مجازا 


قال : والاحسن حملة عل امغلوب من حال ورب و أن القمل بعدها قد بره 
استقياليا ٠‏ لأن 3 الأول تكلنا ظاهرا ع اذ مسألة التعبير بالمستقبل عن ماضى 1 
متجوز به عن الستقبل قاله أن ثير الدين [6 * 


() انظر : وقيات الاعيان ج #اض 0 عند الحديث على أبى عمروين العلاه . وابن خلكان . 
هو : عمد ابن محمد بن ابراعيم. بن أبى بكر بن شلكان القاضى ثمس الدين أبوالعباس من مواليد , 
عام م50 -وتري عام إهدط . : 
قال ابن العماد : سمع البخارى. من ابن مكرم ء وأجاز له المريد الطوسى وجماعة 000 
بالموصل على: كال الدين بن يونس 3 و بالشام على ابن شداد ٠‏ ولفى 'كبار العلماء » وبرع' 
في الفضائل والآداب » وسكن مصر مدة. .. وكان اماما: فاضلا متقنا عارفا بالمذهب حسن الفتاوى 
انظر : «رشذرات الذهب سج ماص إلام درة الحجال ب ١‏ ص 7 هدية المارقين ب 315.. 
ص هه- البقية ب ١‏ ص 9984 »6 . ا 

() يا دج ٠:‏ لانفى من معى ..! | الح 2-١‏ 

(0) يقي وج : رجب البنات الله 0 

(4) قال البندادى في المزانة : البيت بْن قصيدة لححد بن مالك الحتقى قالها وهو في ين الحجاج وأرسلها . 
لليمن » ولسجئه قصة ترأجع في مضانبا » وروى : «بمحخصب» بدل ومبذبى» . وقوله : 
ورخص » : أى ناعم . : 
والشاهد جواز وقوع الفعل المضارع دالا عل الاستقبال بعد ورب» تادراً . 1 | 
راجم : «الحزانة بج عه ص 44 - آمالى القالى ج ١‏ ص 6م شرح شواهد المغى ص 08+07 ,2< 

(ه) سورة الحجر » آية : 25 ا ١‏ 

(؟) سورة يسين : آية .الله . : 0 00 

(؟) ني التذبيل والتكميل ١‏ و سم 6 وعبارته : والاحسن حمله غل القليل » عن أن'رب قد! ١‏ 
يكون الفعل: بعدها ممتقبلا » لأن في هذا التشريج تكلفا ظاهرا . ' 1 


- 521 


قلت : وقد خفى عن الدماميتى أن قائله الاثير » لتعبير ابن قاسم )١(‏ عليه 
بقيل » فقال (؟) : وقال بعضهم : وما ذكره مخالف بدليل » ربا يود الذين 
كفروا ؛ (”) ه. ونم يستدل بالآية الاثير رأسا ٠‏ يل بالبيت السابق » وأما الآية 
فحكى عن بعض أصحابنا المغارية كما ألقى ه عليك ؛ (4) تأويلها » فحرف /ذلك 
التماميئى . 

وقد ني بعض المواضع - : قال المصنف (ه) : وفاقا لظاهر قول سيبويه (5) 
في ( باب عدة ما يكون عليه الكلم : وأما و قد » فجواب لقوله : لما يفعل فتقول : 
قد فعل. ثم قال (/) : « قد'» بمتزله « ربما » وأنشد للهزلى 

قد أترك القرن مصفرا أنامله  ٠‏ كأن أثوابه بحت بفرصاد (6) 
أى رعا أترك ء فاطلاقه القول : أنها بمتزلة « ربما » تصريح بالتسوية بينهما تقليلا 
وصرفا الى المضى ه . 

ورده أثير الدين (4) بأن سيبويه لم يبين الحهة التى هى بمنزلة « ربما » فيها » 
وعدم البيان غير دال على التسوية » بل مقتضى قول سيبويه نقيض ما فهم منه 
المصنف : أن ٠‏ قد » بمنزلة « ربما » في التكثير لا غير » كما دل عليه انشاد البيبت 
اذ لا يفخر الانسان بما قد يقع منه » وانما وهر )1١(‏ نظير قول امرىء القيس : 


(0) انظر : شراحية التسهيل ب ١‏ من ١5‏ وعبارته ؛: كيل : ولا يتعين ذلك في ورماء بل 
يكرن راجحا كرب © وقد جاء : قان أهلك ... الخ . 
(؟) أى الاماميتى في شرحه عل التسهيل ج ١‏ صن 1١8‏ . 
(0) سورة الحجر ء آية : 5 . 
(:) «عليك» ساقطة من م سه اد 
(ه) ي شرحه لتسهيل «ج ١‏ ص #6 . 
(1) في الكتاب بوسح عا ص 5١0‏ )0 . 
() أى سيبويه في المرجع المأكور .. 
لم قال سيبويه : قال الطذلى ء وذكر البيت ٠‏ وقال الاعلم : لهذلى شماس ء وتمال البغدادىي 
في الهزانة : لم أره في أشمارهم من رواية السكرى » وقال الدكتور عظيمة في هاش المقتضب 
أقول . راجعث ديوان الطذلين طبع الدار فم أر للشماس شمراً فيه » وكذلك ليس له شعر في 
كتاب « التمام » في تفير أشعار هذيل لابن بي . 
وقال اليندادى في المزانة : أليت لعبيد بن الابر ص من قصيدة رواها الاصمعى في الاصمعيات 
وقد رجعت الى الاصمميات طبع دار المعايف فلم أجد مايدل عل ذلك . وأغيرا رجعت الى ديوات 
ءيد بن الابر ص فوجدت القصيدة: فيه ص 1* . والفرصاد : التوت + شبه الدم يعصارته . 
وداجع : «الكتاب سج م ص «ءم - المقتضب ب ١‏ صل مع -أمالى ابن الشجرى ب ١‏ 
ص 05م -الهزانة س و ص جءومءهءونابن يعيش جام ص ٠» ١4"‏ 
(4) في شرحه للتسهيل وج ١‏ عصس 88 بتصرفا . 
)٠١(‏ وهو ساقطة من رخ» . 


ا ]اب 


ويارب يوم قد وت وليلة ٠‏ بآنسة كأنها خط تمثال )١(‏ 
قلت : انما عول المصنف في ذلك على ما عرف من رأى سيبويه أن « رب” 7 
.للتقليل غير أن بيت الحذلى يقضى بعكس دعواه عليه : ( وبدل للاثير أنها عرترلة ! 
« ربا ٠‏ في التكثير » وقد طالعت الكتاب ) (؟) فلم أجد فيه متمسكا المصنف» 0 
ولاما بحسن مأخذا (") ء ونصه (4) : وأما قد فجواب : لا يفعل فتقول قد فعل . ' 


وزعم الخليل أن هذا الكلام لقوم ينتظرون احير » و «ها )في ولا ؛ مغيرة عن أ:. 
حال (لم ) كما غيرت ( لو ) ؛ اذا قلت لوما » ونحوها : أنك تقول : «الما» '” 
ولا تتبعها شيئا » ولا تقول ذلك في «الم » ٠‏ وتكون ( قد) بمترلة ( ريا ) وأنشد ٠١‏ 
البييت (8) ه. ويس فيه ما يعد دعواء الآ ذلك الاطلاق ولا حجة فيه ٠.‏ ش 


ول ٠00 ٠‏ ل مم أ عليه 00 قله لصيف (20 7 0 


لا نسلم تعين التحميق في الائية + لوضو لكوتي اليل ١‏ لك بحب ماق 
عل ؛ أى ما هم عليه ) / أقل معاوماه سبحاله » قل اين هثام وم .. 


(1) هذا ألبيت من قصيدته المشهورة والى مطلعها 
الاعم صباحا أنها الطلل البالى .... البيت 1 ٠‏ 
وقوله : بآننة : أى امرأة ذات .أنس » ويقال : الآنسة : تظبية تؤنس شخصاء أى . 
تسرء . فشي الأة بها . و وخط ميال : أى نقش صورة ء وشبهها به ء لان التبائع 
له يتأئق في نحسيته .. 0 ' 
باجم : وديوانه ص ١ه ٠‏ - المقرب جا اص -١98‏ شرح شواهد المغى ص لمشيل 00 
التصريح ب م ص م١‏ -الارر اج * ص 8ه . 

(؟) مابين القوسين ساقط .من « جع 1 ا 

() وقد ناقش الاسوقي في حاشيته على المفنى ج ١‏ ص م١‏ - كلامن ابن هشام وأأبى حيان في .هذا 0 
المقام قائلا :. وأجيب : بأن ترك القرن .في البيت كذلك يندر وقوعه » ويقعخر بايقاعه ٠‏ | 
فالحصر ني كلام أبى يان منوع .نصح ماقاله ابن مالك من أن قد في البيت للتقليل ء وات مراد 0 
سيبويه اتشبيه زر قد ع » « برب » في إفادة التقليل والصرف الماضى » وهذا التحليل هو الرئضى ١‏ 
علدىي. 

(4) أى نص كلام سيبويه في المرجع السابق . 

() أى : اتبى كلام سيبويه . ' 

(5) سورة الاثعام ؛ آية ع مل 

(00) سورة الصف » أية : ه,., ١‏ 0 

(م) في شرح السهيل دب راص +٠‏ وعبارته : فان خلت من ممنى التقليل خلت من الصرف :. 
ال مدى المفى » وتكون حينئذ التحقيق / التوكيد كقوله تعالى : وقد تمل ... الغ « وكقول : 
الشساعر : .١‏ 10 
٠‏ مسد تدرلك الإناف رحسة ربه 60.0600 0.. ألبيت ١‏ ا 

4 وا ص وما ٠‏ وقد اعقب النسوقى عل حلا أين هشام بقوله : والارجه مايأتى 
ف د 0 ا 





ثم قال المصنف : )١(‏ وقوله : 


قد يدرك الانسان رحمة ربه 226.0 ولوكان نحت الارض سبعين واديا (؟) 
ورعا صرفته » كقوله تعالى : ( قد نرى تقلب وجهك تي السماء (”) : 


قلت : لا نسلم الصرف ني الآبة » لاحتمال حالية الفعل فيها كما لاخفاء به 
وني شرح الدمامينى (4) : بناء على دعوى المصنف قلت : فكان الاولى أن يقول : 
وقد التقليلية داتئما » والتحقبقية في بعض المواضع . 

قلت : لا نسلم هذه الاولية الا لو سلم دوام صرف التقليلية » وقلة صرف 
التحقيقية : وكلاهما ممنوع » أما الأول فلورودها غير صارفة » كقولهم : قد 
يحود البخيل » وقد بمنع الحواد » وقد يصدق الكذوب . وقد يقدم الحبان » وقد 
حجم الشجاع 2 وقوله : 

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ٠‏ يظنان كل الظن أن لاتلاقيا (ه) 
وقوله: 

وقد تخرج الحاجات يا أم (3) مالك 

كرام من رب فهن ظنين 7) 
وقولك : قد أقول بهذا الرأى مترددا فيه جاتحا الى القول به » ومن هذا الطراز 
قد أترك القرن 00.0.6 .ءالبيت (8) 


. في المرجعم الابق‎ )١( 

)ع اعرف قائله » ولا من استشهد به سوى ابن مالك . والشاهد فيه ؛: أن «قد» للتحقيق وخات 
من صرف المضارع للمفى . 

(م) سورة البقرة » آية : 03144 . 

(4) رج لاص 1١١‏ وثو61.2. 

(0) قائله : الجنون العامرى » وهو قيس ابن الملوح بن مزاحم بن قيس » صاحب ليل العاشق 
المشثهرر » والشاهد فيه : أن قد للتقليل » وهى غير صارفة للمضارع عن الاستقبال للمفي . 
وفيه شاهد آخر وهو : كل النائبة عن المصدر في الشطر الثانى في قوله : كل الظن ٠‏ والاصل 
يظنان ظنا كل الظن : راجم : التصريح ج ١‏ ص ممم -الاموق بج ٠١‏ ص 4و- 
ديوانه ص ”9#” » . 

(1) في «وج : وقد تخرج الحاجات يا أم مالك ه دخائر من رب فهن هتيق 

(؛) البيت م اعرف قائله » والشاهد فيه مثل سابقه . 


(4) سبق في ص ٠08‏ 


وقد أقوم مقاما لو يقوم به 2 ٠‏ أرى وأسمع )١(‏ مالا يسمع الفيل(9) 
وقوله: : 1 ش 


وقوله: 
قد أشهد الغارة الشعواء محملنى 
حرداء معسروقة الل<دسسيين سرح سوب (5) 
لأن القصد في عامتها الاستمرار » وان ذلك شأن المسند اليه فيهن » وصفة لازمة 
غير منفك عنها » وليس المراد مجرد الاخبار بالوقوع » ضرورة أن ليمن فيه من 
المبالغة ما ني الأول . 


وترد أيضا صارفة غير قليل نحو : « وقد تعلمون أنى رسول الله اليكم 4 
أى وقد علمتم (5) » وكالايتين الاوليين (7)» وان منعه المصئف فيهما » فالحق أن 


0 ي وج : أرى ويسمع (... الخ‎ )١( 

(؟) هذا البيت من القصيدة المسماة بالكعبية والى مطلعها : بانت سعاد ... الخ ورواية. شرح 
الكعبية لابن هشام : «لقد أقوم» وكذلك رواية السيوطى في شواهد المنى . 
قال أبن هشام في شرح الكمبية ': في هذا البيت حذف سبعة أمور » احدها : جملة قسم » 
لأن «لقدم» لا تكون ألا جوابا لقسم ملفوظ .نحو : « تالله. لقد آثرك الله علينا » أومقد نحو» 
لقد كان لي في رسول ال أسوة حسنة» . والثاى : حذف مفعول «أرى» أى أرى مالو يراه 
الفيل » والثالث والرابع : ظرفان معمولان لادى وأسمع أن قد را صفتين ثانية وثالثة لمقاما » 
أى : أرى يه واسمع به » فان قدر «أرى» حالا من ضمير «أقوم» سقط هذان الحذفان . 
والخامس: والسادس : جوابان للو الثانية ولو الثالثة » لآن قوله في البيت بعده : «لظل 
يرعد» جواب للا ولى وهو دال عل جواب «لو» الثانية المقدرة في صلة معمول «أرى» و لوالثالثة 
الواقعة في صلة معمول «أسمع 57 و السابع : مفعول « يسمع » وهوعائد رمام وانتصاب «مقاما» 
على الظرفية المكانية .. ألخ . ْ 
راجع : «اشرح الكعبية ص ١م‏ - مم - شواهد المغى ضص 547 - ديواله ص 7١‏ » . 

(") انظر : ص 9؛؟ . : 

(:) اختلف في نسبة هذا البيت مع بقية القصيدة » فالجوهرى نسبها لامرىء القيس ٠‏ وقال البغدادى 
أنها ثابتة في ديوانه » وفي اللسان : قال ابن برى زعم الحوهرى أنها لامرىء القيس » قال : 
والبيت لابراهيم ابن عمران الانصارى » وذكر جملة أبيات منها بيت الشاهد . 
وفي شرح شواهد المغنى للسيوطى : قال ابن يسعون : الصحيح أن هذا البيت لعمران بن ابراهيم 
الانصارى وقيل : انه لامرىء القيس . 
وقوله : جرداء : القصيرة الشمر » يعنى الفرس » ومعروقة اللحيين » أى : قليلة لحم 
اللحين » والسرحوب : الطويلة. الظهر السريعة . 
راجم : « ملحقات ديوات امرىء القيس ص «#١4؛-اللسان‏ ب ١‏ ص ١7+.‏ -الفزانة ج ؟ 
ص م١١‏ شواهد المثثى ص 845 الدمبورى على مئن الكائي ص م4 - الصحاح ج ١‏ 
ص !و . : 

(0) سورة الصف © آية : 26 . 

(1) وقد أشار الى ذلك الزغشرى في كشافه ج 4 ص 8ه بقوله : «في موضم الحال © أى : 
مذو ذى عالمين علما يقينا و أف رسول الله علي » : وقضية علمك بذلك ٠‏ وموجبه تعظيمى .. ألخ. 

() في مج : الاولين ... الخ ٠‏ . 


د" 68 اسه 


ذلك موكول الى فهم المتكلم من موارد الكلام » ومقامات الاستعمال » كما نوميىء 
اليه صنيع المصنف ء وللكلام على « قد » غير هذا محلا . 


قال أثير الدين (1) : تقص المصنف من الصوارف العطف على الماضى كقوله : 

وقد أمرعلى اللثيسم يسسينى هع فمضيت نمست قلت لا يعنينى ١؟)‏ 

قلت : وهو وهم قطعا » لأن الواقع عطف الماضى لا العطف عليه. (*) 

ووقوعه (4) خبرا لكان وأخوتبها » نحو : كان زيد يقوم » وأصح عمرو 
يقوم واعماله (ه) في الظرف ماضيا (5) كقوله 

يحزيه رب العالمين اذ جزى 2م20 جنات عدن في العلالى العلل (/) 


وزعم ابن عصفور أن منها «الا ) الحزائية نحو : ل يقوم زيد قام عمرو لمكا 
بقوله تعالى : ولما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته البشرى بجادلنا في قوم لوط)(م) 


(0) قائله : رجل من بي سلول ٠‏ قال الاعلم في هاش الكتاب : ويتال : هو مولد » والشاهد 
5 وضع وأمر» موضع « مررت » على حد وقوع المستقبل بعد «مى 0 في معى المافى . و 
وقال البغدادى في الحرانة : وهذا البيت أول بيتين لرجل من بن سلول . وي البيت شراهد أخرى 
منبا . أن تعريت وأل» الخفية لفظى لايفيد التعيين . وأن «آل» في «الشيم» «زائدة» » 
وأن اللا م قد تدعل على غير معين كاللتيم . وأن يق من الفاظ الاشارة . وأنه يجوز وصف 
المعرف باللا م المنسبية بالتكرة'ء لات جملة «يسبنى» نكرة . وأن «ثم” اذا الحقتها التاء 
اختصت بعطف قصة على قصة - راجع : الكتاب بس وراص 5و الخصائص ج ” ص 0م؟ 
-العينى ب 4 ص مه - الكخزانة بج + ص الال ص 565ل ع7 2 161 عاج أ ص ؟ذا 
دما ءا جح :ا ص ١١4‏ العيى ج وغ صض مه -الارر ج راص + » ج اص ؟5ا»., 

(م) إن الواهم في الحقيقة الشارح لا الاثير اذا كانت نسخة الاثير التى لدى مثل .نسخة الشارح ٠‏ لان 
الاثير لم يقل كذلك . وعبارته تغيل المطث عل المانمى » وعطف الماضى اذ قال : «رنقص 
ممتي طيع في الى تصرف المضارع الى الماضى نحو قوله تعالى : « آم تر أن اله أنزل من 
1 فأماء فتصبم الأرض مخضرة «أى فأصبحت »© وعطف الماضى عل المضارع نحو قوله : 
ولقد أبر على اللنيم ... آلبيت ء أى . ولقد مررت . 

.:*وعل ذلك فالاثير مثل بالبيت لمطن اماضى لا للعطف عليه كا توهم الشارح اللهم آلا اذا كانت 
نسخة الشارح ليست كذلك فاللوم على الناسخ لا على الاثير » والله اعلم . 

(4) من قوله : ووقوعه الى قوله : وزعم ابن ... الخ تتمة كلام الاثير السابق . 

(5) في وج : باعمالها في الظرف ... الخ . 

(5) قال ابن هشام يِ المشى وب ( صن 6م؟, : ويكرن جرابها نملا ماضيا اتفاقا » وجملة 
اسية مقزونة باذ الفجائية » أو بالفاء عند ابن مالك » وفملا مضارعا عند ابن عصفور ... ودليل 
انرابع وهو ابن عصفور : «وفلما ذهب عن ابراغيم ... الآية » وهو قوله :+ مجادلناً . 

(0) / اعرف قائله » والشاهد صرف المضارع وهو د يجزيه» الى المضى © وذلك يسبب اعماله في 

. الظرف الماضى »+ وهو «إذ» . 

(8) سورة هود ©؛ آية : 4لا . 


آه؟ - 


أى جادلنا في قوم لوط(١)‏ . 0 

قال أثير الدين () :ولا دلبل فيه » الاتصال لشي في الآئة بها + - يست أ 
طبق المثال » ولاحتمال أن الحواب فيها محذوف » أى أخل يحادلنا في قوم لوطء 0 
كما استوفينا الكلام على ذلك ف محله من الحوازم 0 

ويتصرف الماضى الى الخال بالانشاء - : وهو لغة : مصدر انشأ يفعل : 
كذا » أى شى فيه ء ثم عبر به عن ايقاع معنى بلفظ يقارنه وجودا ء كبعت ؛ ١‏ 
واشئريت ؛ وقبلت » وزوجت » وأقسمت . وغيرها من ألفاظ العقود . 


قلت : والراد يه هناما لين طليا > والا ورد تحر : غقر للك » ول بح "١‏ 
قوله (”) بعد : والى الاستقبال بالطلب » كما أشار اليه المصنف (4) وشروح 0 
كلامة . 1 


-والى الاستقبال بالطلب - : فيشمل الأمر والدعاء وغيرهما / كاتقى 1 
اله أمرؤ فعل خيرا يشب عليه ٠»‏ بدليل جزم ٠‏ ينب ٠اء‏ وغفر الله لك » وعزمت 1١‏ 
'عليك الا فعلت » أو لما فعلت : أى ما سألتك الا أن تفعل . ْ 


وني شرح الدمامينى (0) : في ني كلام المصنف ابام أن الطلب ليس من أقنام ٠.١‏ 
الانشاء , ّْ 


قلت ؛ قصارى ما صنعه أن أراد بالانشاء ما ليس منه طبيا كما اعترف ب 0 
الدمامينى (5) : فهو عام مرادا به اللخصوص : وقائده الى ذلك أن الانشاءات ::. 
ضرزبان : ما يصرف الى الخال » وهو ما ليس منها طلبيا » وما يضرف الى الاستقبال 0 
وهو ذوات الطلب » فالا كتفاء .بأحدهما غير كاف ع عل أن عدم الا كتفاء بايراد. ٠:‏ 
أحدهما عن مقابله طريقة لهم : كقول الرضى 00 في قول الحاجبية : والكلام ٠‏ 
ما تضمن (8) الاسناد » ألما قال : الاسناد دون الاعتبار لشمول الاول النسبة قي 


00 وثال ابن عصفور في المقرب ج ١‏ ص ذبنا؟ : ولا » وضى لنفى الماغى المتصل بزنان الخال 00 
مثل : عصا أبليس ريه ولما يندم ٠‏ 
وذكر الزعشرى في الكثاتث ب + ص ]مم عدة 5 توجيهات اعرابية للفمل م يجادلناع فقا : 0 


كلام مستانف دال على ابمواب ٠‏ وتقديره : اجترأ على خطابنا .. أو قال : كيت وكيت ٠7‏ 
م ابتعأ فقال : دنا » وقيل : يجاالنا هر جراب ملام ع واما جيء يه مشارما ككلا ‏ 
الحال وقيل ... الخ . 1 

(:) ف شرح اهيل وج ١‏ سن0 090 تقل صرف . 
(0) أى : 


شرح اسيل لجا ص 8ه 

+٠ )0(‏ ل ص ماظ » . 0 

' أذ قال في المرجع السابق بالانشاء » أى : مير الطليى » نحو : بعت وأشتريت © والا وره‎ )5( ١ 
. 0 , نو : غفرالل لك ... الخ‎ 

(9) مج ١‏ ص الم مال أ : 

(4) في واب :ماتضمن من الاسناد.. .الخ .» 


585 دس 


الكلام الحبرى : والطلبى ٠‏ والانشائى » و ٠‏ كما مر من) )١(‏ قوله بي حد الاسناد: 
' انما قال ني الاصل ليشمل الاسناد ني الكلام الانشائى » كبعت ٠‏ وأنت حر وفي 
الطلى : هل أنت قالم ؟ . 


و-:ب الوقد - : والمراد به الأخبار بوقوع ها لميقعم / بعدء 
مع ملاحظة الارادة ء لتحقيق الخبر نحو : انا أعطيناك الكوثر » (7) » « وأشرقت 
الأرض ينور ربها » () ء ١‏ وسيق الذين أتقوا ربهم الى الحنة » (4) » وليس المراد 
به هنا قسيم الوعيد . 

وبالعطفت على ما علم استقباله > : نحو 2 يقدم قومه لوم القيامه فأوردهم 
النار : (0) : « ويوم ينفخ في الصور ففزع »© (5). 

وي شرح الدمامينى (90) : و أدر هنا وجها لاعادة المصتف هنا الخار دون 
ما تقدم من قوله : والوعد . 


قلت : / (8) وجهه التهمم بشأن العطيف » لغموض كونه صارفا بالنسبة 
الى ما قبله من الطلب الخلى فيه . 

وبالنفى بلا وان بعد القسم - : فالاول قال المصنف (4) كقوله : 

ردوا فوالله لاددناكم أبدا ماقام فيماثنا ورد لنزال )٠١(‏ 
ونازعه أثير الدين )١١(‏ : بأن الاستقبال انما أفاده اعماله في الظرف مستقبلا . وفي 
شرح الدمامينى(7١)‏ : وفيه نظر » لآن وقوع الظرف المستقبل هنا غير مؤثر للاستقبال 
بدليل قولك : والله فعلت كذا ء اذ لا يفهم منه غير الاستقبال » ومن ثم لم تكرر 


قنك . 


(1) وكا مر من »م ساقط من وأ 
(0) سورة الكوثر + آية ا ول 
(*) سورة الزمر » أآية شك ,2 
0( سورة الزمر » آية : #لا . 
(ه) سورة هود ء آية : مه . 
(1) سررة النمل » آية ؛ لإلم . 
(9) راي ااض همفأاظ ه2. 
(م) في دب : ووجهه 2... الخ 6ن 
(ه) في وج : أ ا صض "١‏ 6 . . 
)٠١(‏ قال الشتقيطى في الدرر : لم اعثر عل قائله » والشاهد فيه : انصراف الفعل الماضى المنفى 
بولا بعد القسم للا ستقبال 8 ش 
ورويت قانيته أيضا : لو راد . 
راجع : والمم ب ١‏ صن 4ه ؛ اس ؟ ص ١غ‏ -الدرر ج | ص 4 )اس ؟ صن 168ه. 
)0١(‏ ي شرحه لتسهيل برج ا اص 74م . 
' (؟٠١)أى‏ المرجم السايق : أى في كلام الاثير نظر . 


585 د 


قلت : وهو مدفوع بحمله على المضى لفظا ومعنى » وقوفا مع الظاهر 569 
قال أثير الدين (؟) : فلو أجاء : والله لا قام زيد كان ماضيا لفظا ومعنى 
اذ قد ينفى « بلا » الماضى ه. . : 
وحينئذ فلا موقع لما يفهم من اللفظ . 
والثانى : كقوله تعالى : و ان الله بمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زاتا 
: ان أمسكهما من أحد من بعده ؛ (*) أى ما يمسكهما . 


ونازعه (4) الاثير أيضا يموإز : والله ان قام زيد » بمعنى ما قام فيما مضى . 

اي 34 حا أن خض 
( لمن خخصها - أى طريقة لهم بالمنتقبل » لآن المعنى ) 430 خلافا لمن خص 
الداخلة على المستقبل » ».لا خلافا من خصها مطلقا بالمستقبل . ' 


ويحتمل - تت الماضى المضى والاستقبال بعل همزة التسوية - : نحو : 
سواء عل أقمت أم قعدت ء لاجتمال أن المراد ما كان ملك من قيم أو قعود ٠‏ 


وما يكون منهما . 


وي شرج الدماميتى (/9) : والحق أنه تمل لاريعة معان : الماضى . والحال 3 
والاستقيال 2 ومطلق الز مان الذئ هو أعم من ذلك ع كما أن لمصدر النى العل 
في تأويله كذلك ء فلا وجه للتقييد بأحد الزمانين . 


قلت : وهو مردود بأن أ العربية من قدماهم المشافهين 5 اللغة أزيابها 
مطبقوت على الاقتصار في المسألةا على أحد هذين » لقرائن عندهم دالة على ذلك » 
ولو سلم فقياس الماضى على المصبدر ني ذلك فاسد » من حيث كون المصدر حدنا 
قابلا . للوقوع قِ أدل الازمنة الفلدث قبولا: استلزاميا .. لاف الماضى 
لصراحته في المضى » وكونه دالا عليه دلالة وضعية لا ينفلك عنها الى غيره الا 
لقرينة والفرض عدمها في زمن إلحال » : لاتمصار الانصراف البه في الانشاء » كما 
عرفت في مطلق. الزمان » بشهادة (4) ما علي هلل الاستقراء » كما أشار الى ذلك 


(١).أى‏ ان قول الدماميى : وال لافئلن كنا في قوة : مافملت كذا » واذا كان كذلك فالفمل 
ماض لفظا ومعى > وان الدلالة على الامتقبال في البيت بسبب مله في نارف » كا قال الاثير , 
أوايده الشارج . ١ ١‏ 

(0) ي المرجع السايق . : 

(©) سورة فاطر » آية : ١غ‏ . : 

(4) في المرجم السابق » أى نازع" لمشتف ء لان الصنف هو القائل : كمّوله .تعالل : لا أن د 
اله عمسك» 5 الآاية ٠.‏ وقد تصرف الشاريج قٍِ النقل عن الاثير . : 

() انظر وص 526 6 . : 

(5) مابين القوسين ساقط هن « جم [ 

() في المرجع السابق : 

() في > :مشاهد ماعليه أهل .. ٠‏ لخ . 


8#5؟ - 


آثير الدين » وليس المصنف متفردا بذلك » ولا مختصا بالقول به كما توهم . 


| قال أثير الدين )١(‏ : وسواء عودل الفعل بأم أم لا » نحو : سواء على أى 
جى جئت ء لا في « أى » من عموم الاوقات . 


قلت : وقصر (؟) الدمامينى فأورد بعض ذلك عن ابن قاسم (7) + ثم اعتر ضه 
. بعدم صحة اندراجه ني لفظ الآن » لأن الكلام في همزة التسوية » ولا همزة هنا. 

قلت سلمنا ألا همزة » غير أن ما بمعناها وهو « أى » موجود ء فكان يمترلتها » 
لكثرة معاقبتها/» واغناء أحداهما عن الأخرى ٠‏ فلإيراده (4) في هذا 
واقع موقعه » ولم يدع الاثير ولا ابن قاسم شموليته للمئن » فيتجه الاعتراض. 

قال 'المصنف (5) وأثير الدين وغيرهما من عامة الشروح : فان اقترن الفعل 
بعد « أم » بلم تعين المضى نحو :» سواء عايهم 1 أنذرتهم أم لم تنذرهم » (/) » 
فالثاق ماض معنى » فوجب مضى الاول لمعادلته اياه » وان كات المعادل جملة 
اسمية بقى الاحتمال » نحو / « سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون » (8). 

قلت : وقصر الدمامينى (4) أيضا فعزى ذلك لابن قاسم ء ثم قال : والظاهر 
أن هذا غبر قادح ني الاحتمال الذى قر زناه )٠١(‏ آثفاء كما لا يقدح وجود ( ل ) في 
اقتضاء الاستقبال في نحو إن لم / تسىء أكرمتك » ووجه ذلك أن الحملة المقعرنة 
ببمزة التسوية في تأويل المصدر » ولازمان للمصدر معين ؛ وكذا ما بمعناه » ولا 
فرق ثي هذا المعنى بين وجود دلم » وعدمها . 

قلت : بل هو قادح قطعا ولا يجديه أن الحملة في تأويل المصدر » ولا زمان 


20 
)١(‏ في شرح التسهيل ج ١‏ ص 4" . تقل بالمسى . : 

. ()) نسبة ذلك لابن قاسم فقط ليس قصوراً لانه كا قال في أول شرحه : ليس معه من شروح هذا 
الكتاب سوى شرح ابن قاسم وهذا عذر . : 
() وعبارة ابن قاسم ج ١‏ ص ١١‏ : وسواء كان الفعل معادلا يأم ٠‏ أم م يكن نحو سواه 

عل أى رقت جنتى . 
وهى نفس عيارة الاثير ء والمثال المذكور في شرج الدماميى جب ١‏ ص ١5‏ شالف ا ء بل 
قيل : سواء على حين جتتى . ولعل نسظة السامينى كذلك فيكون له بعفضى المذر لان لفظ 
وحين» ليس مثل هيزة التسوية مخلاف «أىن فانها ممناها كا قال الشارح , 

(4) في وج : فلا راد في هذا ... الغ » , 

(ه)ي وج : وتعلق لا قي الخ » , 

(0)في المرجم الابق . ٠‏ 

| (0) سورة » البقرة 03 آية 2 م 

(ح) سوية البقرة » آية : (١64‏ . 2 

(4) الحق لاقصور كا تقدم ٠‏ انظر المرزجم السابق . 
)٠١(‏ وهو : أحتمال اربعة ممان ء انظر. ص 4ه؟ . 


556 هه 


له (1) معين , لأن الاتيان بهذه ابلحملة المتسبكة به ماضية الفمل » قاض بعدم 
اهدار. معنى المضى » وأن الالتفاث اليه رأسا كما صرح بذلك أثير الدين ونورده 
عنه في الجائمة (؟) .ثم عدم قدح وجود (لم ) في اقتضاء الاستقبال ني المستظهر به » ١‏ | 
لمكان دان » الشرطية الموضوعة له لا غير ./ 0 


لوح : حتملها أيضا .بعد حرف التحضيض - : نحو : هلا أكرمت زيداء ١‏ 
ان أريد للش كان توبيخا ‏ أ الاستقيال كان حضا على الفعل وآمرا به + حي ٠‏ 
« فلولا نفر من كل فرقة » (”) أى ليتفر . 


لا يقال : فلا يحتمل اذا الواقم بعد أداة التحضيض المضى ١‏ لأن اتحقيض ! 
وهو طلب الفعل ليس الا اشتقباليا » لأنا نقول : انما.يويخ؛ على ترك ما كان.. 


يجب فعله قبل الطلب » وهو من حيث المعنى تحضيض على فعل ما فات ٠‏ فأطلقت ١‏ 
أداة التحضيض على ما يدل عليه تحقيقا أو تقديرا فاستقام ع كذا في الدمامينى (4). 0 


قلت : وقد أطال المسافة ني التقرير » وحاصله التجوز باطلاق خرف التحضيض ١”‏ ! 
على ما هو أعم من معناه العرثي..» ومن التوبيخ تغليبا في التسمية لأحد معنيى الاداة » 


على نقد في قوله (8) : وهو من حيث المعنى تحضيض على فعل ما فات + اذ لا 
يحض على فعل الغائب » بل على الآت ( . 0 

وت : محتملها أيضا بعد - كلما - : فالمضى نحو : و كلما جاء أفة / 
رسوله كذبوه ؛ 00 والاستقياك ممر (كلما نضجت جلودهم » (8) - و- : بعد | 
| 5 - : فالمضى نحو : « فأتوهن من حيث أمركم الله » (4) والاستقبال شحو : 1 

و ومن حيث خرجت فول وجهاك؛ ( )٠‏ وح : محتملها أيضا ‏ بكونه صلة د : ' 
ا للموصول ٠»‏ فالمضى حو « الذين قال لهم الناس ان الناس» (11) » ١‏ والاستقبال . 


. ياب + تقدم وتأخير فالموجود في.ب : ولازمان 3 عدم قدح وجود لم في اقتضاء الاستقبال‎ )١( 
بي المستظهر به لكات أن الشرطية الموضوعة له لاغير له معين لان الاتيان بهذه الحملة المسبكة به‎ 
0) ماضية الفعل قاض بعدم اهدار معئ المضى وان الالتفات اليه رأسا كما صرح بذلك أثير الدين وتورده‎ 
0 ٠ . عله في الحائمة وتحتملها .... ال‎ 

(؟) أنظر بوص م 1 1 * 1 

(0) سورة التوية » آية : «؟1 ١‏ 

(4) وب (ر ص داظ هع تمل بالمعى : 

(5) أى الدماميي في المرجم السابق : ا 

(ه) الاقم أن السسامتى م يقل : تحفيض عل ضل ماقات ء وائما قال : عل فمل مثل مافات © ' 
أى فمل مائل له يقع في المستقبل © ولعل لفظ «نغل » ساقظ من النسحة الى فى عند العاي . 
وعلية يكرن له العذر وله الحق في الرد على الدماميى » والا فلا حق اله في ذلك . 

(0) سورة المؤينوت © آية : 64 . ش 

(م) سورة النساء ء آية : 5م .., 

(1) سورة البقرة » آية : 888 . 
)٠0(‏ سورة البقرة » آية : 3115ا. 
(1ؤ)سورة آل عيران » آية : «#لاذر . 


الاة؟ - 


نحو ؛ الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم » )١(‏ وقد اجتمعا في قوله 

وانى لآتيكم تذكر ما مضى 2 ٠0‏ عن الأمرو استجلاب ما كان في غد () 
فالاول ماضى ؛ والثانى استقيال » اثمرينتهما المحتفتين ببما لفظا  »‏ أو > : بكونه 
صفة لنكرة عامة - : فالمضى كقوله : 

رب رفد هرقته ذلك الإو 006 1 وأسرى من معشر أقتال () 
' والرفد بفتح الراء القدح الف.خم ٠‏ وقد تكسر ٠»‏ والأقتال بقاف فتاء مثنات فوقية : 
جمع قتل : وهو العدو . 

وقد تعقبه أثير الدين (4) : بأن ربما عند سيبويه للتقليل وهو ينان العموم . 

قلت : المصنف لا يرى التقليل فيها الا نادرا » كما صرح بذلك في باب 
حروف انحر من هذا الكتاب مستدلا على ذلك بي شرحه باستقراء تراكيب العرب 
ذرا ونظما ؛ فلا يدفع قوله بما عليه سيبويه المنائي للعموم . 
ثم قال آثير الدين (5) : وأيها فلم يرد الشاعر اراقه كل رفد. 

قلت : ولا أراد اراقة قليلة : لكون المقام تمدحيا ء والما يناسبه الكثراة 
وهى المراد هنا بالعموم تجوزا . لكونها عنده بعد مفيد التكثير ع على أن مجرور 
٠‏ رب » و وكم» الخبرية حيث ما وقع عام ظهوره . كما يعرف من مذهيه . 


حم قال : (7) على أنا لا نسلم كون ١‏ هرقته » صفة #رور آرب ) :يل هو 
جواب يتعلق به « رب» على رأى من لا يشرط وصف مجرورها » كما هو الصحيح. 


. "4 : آية‎ ٠ سورة العتود‎ )١( 

(؟) قائله : الطرماع بن حليم ء قال ابن جتى في الخصائص : وتقول : اعزك الله وأطال بقاءك 
فتاتى بلفظ الماضى ومعناه الاستقبال ... رقال : وإف لآتيم .. البيت » أى مايكون 
في تملد . 1 
وقال ابن الشجرى 5 امالية بيد ذكر البيت + و ضع وكات » قي موضع ويكون» راجم : 
الخصاخصض + م ص اعم - أمال ابن الشجرى + (١‏ ص ه10 و1ء" ماس 5 ص ؟8لازو- 
دنواته ص «لاه , 8 

(0) قائله الاعثى ميمون من قصيدة طويلة بمدح بها الاسود بن المنذر اللخمى » والشاهد فيه : وصف 
التكرة بالفعل الماضى . وفيه شواهد أخرى » وهى : أن ورب » فيه للتكثير تبكما ء وحذف 
جواب ورب » »+ أى : رب رقد مهراق سممته الى اسرى © وقد أطال البغدادى البحث والتحليل 
في هذا البيت . انظر و العيتى ب ”م ص ١ه‏ الحزانة ص ع ص ١05‏ -اين يعيثن جام 
م1 - دييوائنه ص م١‏ 6 . 

(4) في شرحه بج ١‏ ر هي ء وكان ذلك » لان المصنض هو الثى مثل البيت وثقله الشارح عنه » 

وات عم يصرح بذلك . 
(0) في امرجم السابق , 
(0) أى الاثير في المرجم السابق ٠‏ تقل مع تصرف . 


ا؟أالامه؟ - 


فلت : غير أن وصفه الاصل والاكثر » وعليه أكثر المتأخرين ٠‏ ومنهم | 
الاندلس )١(‏ . 00 ْ 0 
وني البسيط : انه رأى البصرزية قاطبة محتجا له بما أمعنا القول فيه في ذلك الباب » 
وعليه بنى المصنف قوله هنا . والاستقبال (5) » كقوله صلى الله عليه وسلم. : : 
نضر الله امرءا سمع مقالتى فأداها كما سمعها » (#) لكونه ترغيبا منه صلى الله .٠١‏ 

عليه وسلم لمن أدركه في حفظ ما يسمعه منه صلى الله عليه وسلم في السماع والتقل ».| 
وهما مستقبلان » يلاف / رب رفد هر فته ... الييت » فاله ممدح ولايكون ٠٠١‏ 
بغير الواقع . ١‏ ْ | ا 
1 خاتمة : قال أثير الدين : الذى يظهر في مسائل الاحتمال ‏ الست الحمل ' : 

على المضى ء ايقاء للفظ على مو ضوعه الحقيقى : وانما فهم الاستقبال ني الأمثلة . 
م خارج ء فان ورد شئء منها وقفنا فيه مع الظاهر حتى ندل قرينة على أنه ماضى ١‏ 
مراد به الاستقبال ». والله تعالى أعلم '» وهو الموفق سبحانه لا رب غيره ولا.خير ١‏ : 


الآ خيرة . 


> جه 


للق وعبارته في «وكتاب التوطئة صن لمم؟ «/ : ويلزم في الظاهر من معموطا النعت عند قوم 00 
نحخوا: رب رجل صالح لقيت ٠» ١‏ ولا .تتعلق ارب ) الا يفل متاخر عله ... الخ . 
(؟) معطوف على قوله : فالمفى نحو « الذين قال لمم الناس إن الناس » . 1 
0( أخر جه الامام أحنه في أمسئده ارج # اص .7986 0 من حديث أنس بن مالك . + ررلس 4 ! 
ص م من حديث أبى محمد بن جبريل بن مطعم . ا 00 
وأخرجه اين ماجه في ستنه وج ١‏ ص 06-4 عقدسة ؛ باب من بلغ علما ع من تحديث 
زيد بن ثابت ء وعمرابن الخطاب رفى الله علهما. . : ْ 
وأخرجه أبوداود في ستنه جا ؟ ص 586 ع كتاب العلل . باب فضل نشر العم مل احلديث! :١‏ 
زيد أبن ثابت . وأخرجه الذارى في سلله برس 1 عض 5ا1» مقدمة باب الاقتداء بالعلماء ., 
ميت أبي الارداء . : 1 


اس 


ا 5 


و باب اعراب الصحيح الآخر ١‏ 


ولا برد أنه أسقط نحو ظبى ودلو » من حيث عدم صحة آخ ريبما مع اعرابهما 
اعراب الصحيح الآخر ء لأنا نقول وفاقا لابن هشام : المعتل الآخر ,عند النحاة : 
عبارة عن المنقوص والمقصور » والصحيح بخلافهما » فهو أعم منه عند التصريفى 
من وجهاء فنحو زيد صحيح الآخر عنده وعند النحوى © ونمو القاضى معتل 
عندهما » ونحو ضبى ودلو معتل عند التصريفى صحيح عند النحوى ه. 

غير أن في دعواه عند التصريفى أعم من وجه خللا » لكونه كما لاخفاء به 
أعم عنئده مطلقًا » وقد أورده عنه الدمامينى )١(‏ منظرا فيه : فان أراد ما ذكرناه 
فذاك » أو غير ذلك فقد خفى عليه » بل لا يرى فيه غير ذلك ما ينفى عليه . 


ثم الاعراب - : لغة : يطلق على الابانة : أعرب الرجل عن حاجته أبان 
عنها. وللاصطلاحى(؟) به مناسبة ع الإيانة الفاعل من المفعول » وفرقه بين المعاني 
المختلفة » كما قي : ما أحسن زيد ‏ عاريا عن الاعراب . لاحتماله النفى والاستفهام 
والتعجب . 


وعلى التحسين : أعربت/ الشرء حسنته » قيل من قوم : امرأة عروب» 
أى متحببة لزوجها . لتحسنها » فالاعراب يحبب الكلام الى السامع : نمل ذللك 
ْ الامام أبو البقاء العكبرى (؟) وغيره »2 ولا شك في وضوح المناسبة فيه أيضا . 


. و. أى عن ابن هشام‎ ١١ ص‎ ١ + في شرحه لسهيل‎ )١( 

(0) في : ب : وللإصطلاح الخال 

(0) هو : عيداللك بن الحسين سس عبدالك بن الحسين ابوالبقاء المكيرى : البعدادى الشرير التنحوى 
الحنبل . قال الققطى : المكبرى الاصل » البندادى المولد والدار » كان نحويا فقيها فرضيا 
تفقه على مذهب أحمد بن حئيل » وأخذ النحو عن أبى محمد بن اللشاب وغيره . 
وله مصنفات وشروجح » مها : اعراب القرآن » والحديث ء وشرح الايضاح » وشرح اللمم » 
واللباب في علل النحو ء وغير ذلك . أنظر : اللباب ورقة 4 . 
ولد عام (هم"ه) وتوفي عام (555ه) . 
راجم : والائياء (ب م ص 5١١-الفية‏ ب ؟ ص مم) -الدية ج ا ص 48648- 
كشف الظنوث ج ,ا ص 2١١4“‏ وغيرها . 
وعبارته في « اللباب ورقة 4 » : «فصل في أصل الاعراب الذى نقل منه أربعة أو جه . أحدها 
أنه من قوطهم : أعرب الرجل اذا أيان عما في تفسه » والحركات في الكلا م كذلك لانها تبين 
الفاعل من المفعول + وتفرق بين العا » كا في قوشم : ما أحسن زيدا » فانه أذا عرى 
عن الحركات احتمل النقى والاستفهام » والتعجب ٠‏ وكذلك ضرب زيد عبرا لوعريته عن 
الاعراب لم تعرف الفاعل من المفعول . والثاق : من قولك : أعرب الرجل اذا كانت له خيول 
عراب ': فلمتكل بالرفم والتصب والحر متكل يكلا م الغرب وليس البناء كذلك ٠‏ لاله لا محص 
العرب دون غيرهم . والثالث : أنه من قوطهم أعريت معدة القصيل اذا عربت © أى : 
قدت من شرب اللبن » تأصلسحها وأزلت فادفا ع فالهيزة فيه هيزة اللب ع كقولك : 
عتبت عليه » تأعتيته » وشكا تأشكيته . واترابع : أنه مأخوذة من قوم : امرأة عر وبه 
أى : ستحببه الى زوجها . لتسسئها ء فالاعراب حبب الكلام الى المستمع . 


لاكه؟ - 


وعلى التكلم باللغة العربية » تقول : أعرب الرجل تكلم بالعربية » فالمتكام | , 
بالرقع والتصب واب حر «تكلم يكلام العرب » ولا كذلك البناء » لعدم اختصناصه :.. 
باللغة العربية . 00 

وقالوا أيضا : أعرب الرجل اذا كانت له خيل عراب . 

وعلى التغيير : عربت المعدة وأعريها الله غيرها . 

وقال المهاباذى (1) : مأخوذ من عربت معدته فسدت » وأعربتها : أصاحت : ١‏ 
فسادها » وعليه فالهمزة لاسلب » كعتب عليه فأعتبه » وشكى اليه فأشكاه ء أزال ٠١‏ 
عتبه وشكواه . 0 0 

واصطلاحا : ماح : أى شيء دا جرء به لبيان ‏ مفتضى ٠‏ العامل - : أى + 
لبيان الامر الذئ يقتضيه العامل »:أى يطلبه » وهو فصل خارج به ما سوى» الإعراب | 
والعامل ما أثر في آحر الكلمة 'أثرا له تعلق بالمعنى التركيبى » فخرج مثال التقاء . ٠‏ 
الساكنين المؤثر. للحركة » نحوامن ابنك ٠‏ ومن الله » فانه وان ائثر الكسرة في : 
آخر الأول » والفتحة في آخر الثانى ء غير أن لا تعلق بهذا الاثر بالمعنى الحاصل | , 
من تركيب اسم الاستفهام مع نالية » والحرف مع مجروره » وائما هو أمر مرجعة ,. 
مجرد اللفظ » وتحو القاء حركة غيره عليه » مثل : كم خخذتوكم بلك وكم(؟) خنا لك ١‏ 
أى : كم أخذت وكم ابلك ٠‏ وكم أختا لك . ْ٠‏ ا 

ودخخل من العوامل ما كان زائدا أو غيره » فالأول كمن الزائدة في نحو: , 
ما قام من أحد » لتأثير ها كسرة أحد » ولا تعلق بالمعنى التركيبى » من حيث كوا . 
علامة على محلية مدخولها كما دل عليه الحرف من نصوصية الاستغراق » وكاليكاء. :: 
في حو : ما زيد بقائم » لكوما مزيدة تأكيداً » وقد أثرت الكسرة التى هى علامة , 
على أن مدخخولها متعاق بما دلت عليه من التأكيد الحادث بالتركيب أيضاء من حيث ٠"‏ 
كولها علامة الفاعلية ٠.‏ 0 م 

ثم الاصل ني العامل كونه من الفعل » ثم من الحرف »ء ثم من الاسم ٠‏ وإن ' 
يتخالف (م) ومعموله نوعية عفان اتحدا فيها فلمناسبة ما يكون من نوع المعمول: 


)0 هو : أحمد ين عبدالله المهاباذى م مهاباذ بنتم الميم والطاء والباء الموحدة » والذال. المعجمة؛ ٠.‏ 
قرية ببن قم وأصيهان © الضرير, » فهر من تلاميذه عبدالقادر الحرجاف » توفي في حلود '8+0ه. 
تقريبا » له شرح اللمم لابن أجى . 0 
وفي معجم البلدان رب ص 198 : «مهاباذ : بالفتم » وبعد الالف باء موحدة 5 , 
وآغره ذال منجية » تفيرها . عمارة القمر © وأباذ : عمارة » ولذلك تقول العجم : , 
اياذان » أى عامر ؛ قرية مشهورة بين «قمع وأصبهان ينسب اليها أحمد بن عبدالله المهابائق ‏ 
التحوى + مصنف شرح اللمع :» وأعذ عن عبدالقاهر الحرجاق ٠.‏ 00 0 1 
انظر ؛: وععجم الادياء ج م ص ووم - البغية ب وا ص .«# -هدية العارفين ب 1١‏ صن 09881 

0) ني مج : مم اعها ... الخ 8 . ش : 


(م) في وج ؛ وان يتخالفه ... الخ 0 


ا 5 


كاسم الفاعل ولا يؤثر العامل أثرين في محل ع كما لا مجتمع عاملان على معمول 
الااتقدير » كليس زيد يحجبانك ع خخلافا للفراء في حو قام وتعل زيد . ولا 

متنع أن يكون للعامل معمولان . 

من حركة - : بيانت لافهام ها يعنى احدى حركات الاعراب الثلاية - أو 
حرف ح : وهو الواو والياء والنون على رأى بعض » م الخركة مم اجرف ١‏ لا 
.قبل ولا يفده » لوصف بالتحرك وصفه بالشدة والخهر : والصفة ل تقدم الوصوث 
وجودا ء ولا تتأخر عنه » لعدم قيامها بنفسها » ولاستحالة حروف العلة الى غير هاء 
. لتحركها . ولو كانت بعدها لم تنقلب عند التحريك ؛: ولكون الحرف عاريا عن 
' الحركة إن لم تكن عليه فكان ساكنا » وللزوم انتفاء الساكنين لو كان متلوه ساكنا. 

وزعم أبو الفتح (؟) وجماعة : [نها بعده » لعدم ادغام المتحرك في مثله ع 
وليس للحيلولة : ولا حائل الا الحركة ٠‏ ولتولد الجرف منها مشبعة : والحرف 
لا بنشا عن الحرف . ولا له شركة فيه » فهر عن الحركة »2 فهى بعد 

والحو اب على الأول : أن عدم الادغام ثارة للحاحز 0 وأخرى للتحصن 
بالحركة / » فليس علة عدمه الحيلولة خاصة . 

وعن الثانى : أن حدوث الحرف انما عن الحرف متصفنا بالخركة المجانسة للحرف 
الحادث .من حيث نحركه بالمجانس بشرط الاشباع ؛لآن الحروف ‏ كالمو صوفات» 
: وهى اللجواهر . والحركات أعراض ء كما سيأتى مام الحلاف في ذلك ان شاء 


الله. م الحركات الاعرابية سابقة للبنائية . وقيل بالعكس ٠»‏ وقيل متطابقتان 
)00 وعبارتة في سر صناعة الاعراب ل راض 9" وما بمدها : « وأعل أن الحركة الى يتحملها الحرف 


لا تخلو أن تكون في المرتبة ؛ قله ء أو نعه + أو يعدم , 

فحال أن تكون الحركة في المرتبة قبل الحرف وذلك ان الحرف كال للحراكة وتى تالعر ض 
فيه ء فهى لذلك محتاجة اليه . ار وجودها قبل وجوده . وأيفا لوكانت الحركة 
قبل الحرف لماجاز الادغام في الكلام أصلا » ألاترى أنك تقول : قطع ٠»‏ فتدعم الطاء 
اللاول قِ الثانية » ولواكانت حركة لط الثانية ي أأراتبة قبلها » لكالت ساحرزة بين الطاء 
الاول وين الطاء الثائية ... فقد بطل 3 ذكر ناه أن تكرن حركة الحرف ي الرتبة تبله 2 
وبقى أن تكون معه أو بعده + وتي الفرق بينهما بعض الاشكال . فالذى يدل عل أن حركة 
الحرف في المرتبة بمده ء أنك تجدها فاصلة بين المثلين أو المتقاربين » أذا كان الاول منهما متحر كا 
فالمثلا ن نحو قولك قصص ومضصض ... فلولا أن حركة الحرف الاول في هذين المثلين بعده » 
لا مصلت بينه وبين الذى هومثله يعده ©؛ ولق 1 فصل لوجب الادغام : 

وقال في ص 4م : «ودلالة أعرى تدل على أن حركة الحرف بمده ء وهى أنك اذا اشبعت 
الحركة مممتها حرف مد ء ا تقدم من قوانا نحو : صرب ول » اذا أثبعت سركة ااه 
والقاف قلت : ضارب وقاتل . وضرب وكتل ٠)‏ اذا أشبعت قلت : ضورب وثوتل ... نكما 
9 الالف والوار والياء بند الضاد والقاف ٠»‏ فكذلك الفتحة وااضمة والكمرة في الرتبة بعد الضاد 
والقاف . لان الركة اذا كانت بعضا للحرف + فالحرف كل فاء وحم البعض في هذا 


تابع لحم الكل ... الخ . 


 ؟ا١١‎ 


ووجه الأول : أن وضع اللغة حكيم » ومن حكمته أن وضع الكلام للثفاهم .. 
ولا يتم إلا بالاعراب » فكان: عونا له محصيلا لفائدة الوضع . ٠‏ 1 
ووجه الثانى لزوم حركة البناء » وانتقال حركة الاعراب واللازم أصل وسابق. 
ووجه ثالث : أن الواضع جكيم فعلم ابدام م يح اعرابا وما براك نه ». 0 
فو جب التساوى وعدم التسابى . 00 
أو سكون - : وهو كون الحرف خاليا عن الحركة » وصنيع المصنف من / 
التعبير به أولى من قول بعض!:: تسكين » لكون الأول لفظا والثانى فعلا ٠‏ ب أو 
حاف للخرف ء وهو مفهوم من جعله قسيما السكون ؛ اذ لو أريد ما هو أعم من 
حذف البرك والمرف ازم أن الثئه قسيم لنفسه ولغيره » وهو بين السقومٍ كذا ' 
قال أثير الدين : (1) وعئدى أن الحذف كاف لا كما زعموا ء لأله خذف ٠‏ 
حركة تمو : لم يضرب » أو حرف نحو : لم يذهبا » وهما مشمولان للحذاف». . 
والا لزم جعل ما كان قسما قنسيما. ه. 0 
م تعريف الصنف بناء عل ما علي ماق ؛ أن لحركات هى الاعراب تف 90 
إذ لاشرء يتبين به اعراب المعزب غيرها ء فهو عند هؤلاء لفظى. 
قال المصنف (”") : « وعلليه المحققون ». وهو عندهم : عبازة عن المجمول ١‏ 
حر الكلمة موضحا لمعن الحادث فيها بالتركيب من حركة أو سكون © أن 
ما يقوم مقامهما » وقد يتغبر لتغيير مدلوله » وهو الأكثر » كالحركات الثلاث  )4(‏ : 
لحو : صرب زد يد غلام عمرو| » وربا لزم لازومه © كرفم : لاقولك ولعمزك '. 
ونصب : سبنخانك ورودك/ وجر: الكلاع وعريط من ذى الكلاع وأم عريط».. 


وذهب متأخروا أصحابنا إلى كونه معنويا » وهو تغيير في أواخر الكلم للعوامل. 
الا.اخملة عليها فتكون الحركات ادلة وعلامات للاعراب ٠‏ وهو ظاهر الكتاب (8).. 
ومذهب طائقة 3 واختيار الأعلم . 


)قي شرح التسهيل وس ١‏ صاو بام .2 نقل بالمعبى م . 

(6) في رس : نقسها ... الخ » : 

(0) يي شرحه التهيل ن ج1١‏ ص7 #4« بتصرف. 

(4)ي م حم : كالحركات الثابتة .: . . الخ ٠.‏ 

(ه) أنظر: و جر ص " »0 وما بعدها. ْ 

() هو يوسف .بن سليمات بن عيسئ التحوى الشتتيرى » المعروف بالاعلم. .قال السيوطى: كان عالا, 
الربية والقة » ومما الاشمار 6 حافظا لا » حسن الضيط ا » مشهورا باتقانها » رحل الىاقرطية» . 
وأخذ عن ابراهيم الاظيل. ‏ . ِ 
قال القفطى : 5-6 الناس عنه كثيراً » وكانت الرحلة في وقته اليه » وصنفا : شيا الل 6 
وعاون ابن الافليل, في ٠‏ شرح ذيوان المبى وشرح أبيات المع . وله مؤلفات أشرى “كثيرة.. قا 
.ابن لكان : وتؤفي منة سبمين ' وأربسائة مدينة أشييلية . . . وكانت' ولادته في سنة .41١‏ 
أنظر : و الاثباه ج ع ص 9و البنية ب ؟ ص دهم - وفيات الاعيان ج لاص 081 


0 


والأول رأى الاندلسى »2 وابن خروف + لقوله : الاعراب : صوت محدثه 
العامل آخر الكلمة ‏ ش' 

0 وره بأن الاعراب قد يكون بحذف لا بصوت ء نحو : لم يفعل ول يفعلوا. 
وما أحس الأندلسى )١(‏ النقد يذلك » قال : حكم يحدثه العامل تعميما هما (؟). 
وانتقد بعدم كشقه عن المراد » لا مكان أن تحد به من مذهيه أنه معنوى لا 
. لأنه أيضا حكم يحدئه العامل . 

ورجح الثاتى أثير الدين (م) :: بأن الاعراب اذا أطلق اصطلاحا على التغيير فقد 
خصص بعض التغير ات/ » وهو تخصيص له ببعض مطلقاته » أو على اللفظ كان 
. نقلا للفظ بالكلية عن مدلوله اللغوى ٠»‏ وليس للمصطلحين نقل اللفظ عن معناه 
بالكلية. 


قلت : وقد رجح المصنف الأول بما سيلقى عليلك . 
وني البسيط : المختار في رسمه : أنه قبول الكلمة العوارض الحادئة في آخرها 
: لفظا أو تقديرا المؤثرة عن (4) العوامل المختلفة العمل المكافئة (ه) ها تأثيرا أوليأ 
لفظا أو تقديرا » فالمكافئة (3) أحسن من قولهم : الداخلة ء لايذانه بخلوها عنه + 
وبعض المعمولات لا تخلوا عن عامل » وتأثيرا أوليا اتخراج لما كان تأثيرا ثانيا 
مسبيا عن الأول » كالكسر للسكاكين وغيره . : ١‏ 

وقال بعض : هو شكل آخر الاسم بأشكال عمتلفة » لاختلاف أحوال المعنى 
المدلول عليه يذلك الاسم . 

.وقال ابن خروف أيضا : وضعك العلامة آخر الكلمة لفظا أو تقديرا . 

على وفق العامل دليلة على معناه . وقال اللتزولى : الاعراب تغيير أواخر 
الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا وقال العكبرى (7) : اختلاف 
آخر الكلمة لاختلاف العامل فيها لفظا أو / تقديرا. 


+ الاعراب حكم في آخر الكلمة يوجبه العامل‎ ٠ : وعبارته‎ ٠» ١١5 أنظر : كتاب التوطثة ص‎ )1١( 
نحو : قام زيد» وغربت زيدا » ومررت بزيد » وهو أجود من قول من قال : ان الاعراب تغير‎ 
آخر الكلمة لتغيبر العوامل » لأن ثم معريات لا يعمل فيها الا عامل النصب خاصة + كالمصدر و الفلروف‎ 
. غير المتمكنة غاليا » أو عامل رفع خاصة » كقرلهم : ابن الله » في القسم . . . الخ‎ 

(0) أى : الصوت والحرف . ش 

(0) في شرحه للتسهيل واج وص 6" »م بتصرف , 

(:) تيو ب : الؤثرة في العامل المختلفة .  .‏ الخ». 

(0) في مج : المكافأة ها . . . الخ 6 

(0 في م ب : فلمكافأة. . . الخ ع . 

(؛) أنظر : « اللباب في علل البناء والاعراب ورقة م ٠‏ . 


ال 539 سا 


وهى تعاريف من برى أنه معنوى ء وهوا قول الاكثر » ٠»‏ لكونه )١(‏ فيها قبولا ٠0‏ 
وشكلا ووضعا وتغير | واختلافااء وهى معان . وللاضافة احركات ١‏ اليها ٠‏ اكشامة 0 
اعراب : والمضاف غير . المضااف اليه . : 


وأجاب المصنف (؟) : بأن اضافة أحد الاسمين الى الآخر مع توافقهما معنى 
أو تاها وائة اجمانا » وأكثر ذلك فيما يقرر أحدهما بعضا أو برعا ء ولعا ب 00 
كلا أو جنا ؛: وكلا التقديرين ي حركات الاعراب صالح ؛ فلم يلزم من استعمالة | . 
خلاف ما انتحيناة , 1 


وتعقبه أثير الدين (#) : بأن اقول عن البصرية المنع ». وان اختلف | الفظان 0 1.' 
واتما جوزه الكوفية عند اختلافهما » وهى مسألة خخلاف أوردها أبو القاسم ! 
عبدالر حمن بن مد بن .سعيد. الاثبارى (4)ءوالعكبرى في كتابيهما لي اختلاف ٍْ 
النحوين ه., 0 

قات : اما (ه) متسك المصنلف اجماع أهل البلدين على الوقوع ٠‏ ولااعك . 
فيه » فلا يدفع قوله : نع البصرية ياه » لعدم اتكارهي وروده بل اريم و 
فيأولون الوارد منه » والمصنف لا يدقع التأويل ء وقد أوعينا البحث فيها في : 
الاضافة بما يوقف عليه هناك . 


قال المصنف (/) : ترجيجا اذهبه + وتزييفا لرأى الاكارين ٠‏ وقد ذكر 
ما لزم طريقة واحدة من وجوه الاعراب : وبيذا اللازم يعلم فساد قول من رأى ألا . 
الاعراب تغييرا . ّْ : 
وقد أجيب عنه : بأن نحو ذلك متغير » ععنى أنه صالح للتغير + أو متغير .١‏ 
عن حالة السكون الكائن عليها قبل الركيب . ٠:‏ 
ورد بأن الأول () از اء لآن ما صلح لما لم يقم به لا يوصف به حقيقة ». 
ألا ترى أن رجلا صالح الينام بع و لا » وقبل ذلك لا يسني عبني » وخممة 0 


0 ي « جح : اذ فيها قبولا‎ )١( 
.96 في ثرحه لتسهيل « ج ااص ه50‎ )9( 
0 في شرح السهيل ج 1م96"‎ )0( 
7» ص م0 5: داين الاثيارى هذا هو الملقب بالكامل التحوى الشيخ الصالح‎ ١+ أنظر : الاتصاق‎ 4 
١» سكن بنداد وتوفى بها » وثفقه على المذهب الشافعى‎ ٠ حب التصانيف المفيدة في النحو وغير‎ 
.: النحر عل النقيب أبو السعادات ابن الشجرى وغيره » وقراً اللغة على الشيخ أبن منصور‎ 09 
| ا حو اليفى » وله مؤلفات كثيرة ةلا نكاد تحصى ع ولد في شهر ربيع الآخر سنة 028 ء وتوثى‎ 
في التا من شعبان عام بإلعةامص‎ 
00015 أنظر انباه الرواة س م ص 154 وما بمدها » البنية ب ؟ ص 5م - هدية العارفين جاص‎ 
في ع جناعا منك 0.. . الخ و‎ )6( 
. في عاب : في أقتياسه , نالخ‎ )1( 
في م شرح اتسهيل ج اص 94 ا م‎ )( 
. بممنى صالح التغيير‎ ٠ أي قوله : متغير‎ )6( 


ل 5355 - 


للإعراب بفك تركيبه » ولا يسمى معريا . 
وأما الثانى )١(‏ : فالمبنى على حركة مسبوق بأصالة السكون ١‏ فقد شارك أي 
ذلك المعرب . 


قيل : وئيس بشىء » لأنا لم نقتصر على مطلق التغيبر » بل تغيير في آخر الكلمة 
بعامل » وتغيير المبنى على حركة وان سبق بالسكون ليس بعامل » ثم اعتوره آخبر 
حالة التركيب اذ لا عامل » فلا يشرك المبنى المعرب في ذلك , 

ولا أحس المصنف يبهذا الحواب قال (؟) : ولا يخلص من هذا القدح قولهم (”): 
لتغير العامل » لايحاب تلك الزيادة زيادة فساد » لاستلزام ذلك كون الخال المنتقل 
عتها حاصلة بعامل . ثم اعتوره أيضا آخر حالة التركيب ه. 


ورده أثير الدين (4) : بأن ليس ذلك قوهم » فيلزم عليه ما ذكر » ولعله 
قول بعض مغفليهم » وانا عبا رمم : للعامل الداخخل عليها . 1 

قلت : قد نقل عنهم ذلك المصنف » فوجب قبوله » لثقته ووفور حفظه » 
فلزم عليه ذلك » وأما أنه قول بعض مغفليهم فغير مخلص من ورطة الايراد » فلا 
بحسن اعتذارا قطعا . 

وقد رجح المصنف (ه) أيضا ماذهب اليه من ذلك / بأن الاعراب فارق بين 
المعانى العارضة » من الفاعلية » والمفعولية » .والتعجب والنفى © والاستفهام » 
والفرق الحاصل عن الفارق تارة يعرف بالعقل » وآآخر باحس من السمع والبصر 
والشم والنثوق واللمس ٠‏ والاعراب من قبيل ما يعرف بحاسة السمع بدليل أنك 
اذا قلت للانسان بين الفاعل والمفعول والمضافه اليه من و ضرب زيد غلام عمرو » 
فاذا ضم الاول وفتح الثانى وكسر الثالث حصل الفرق بألفاظ / لا عن طريق المعنى. . 

تنبيسه : انما كان حرف الاعراب من كان معرب آخره .2 لأن الاعراب 
كالورصف ورتبته التأخير » ولأنه لمعنى طارىء بعد مام الكلمة ‏ كالفاعلية » فكان 
بعد استيفاء الصبغة » بخلاف « لام ؛ ؛ التعريف و « ألف » التكسير » و و ياء ؛ 
التصغير » ولأنه لا يبدأ بساكن ع والسكون أحد أوجه الاعراب » ولأن حر لك 
أول المعرب ضرورى » والخركة الاعرابية انما نحدث بعامل » ولا يحتمل الحروف 
الواحد حركتين » ولأن تحريكه بالاعرابية مفض الى اختلاط الابنية » لا (5) يمكن 


)١(‏ أى قرله : أو متغير عن حالة السكوث ...تت خ. 

. في شرحه للعهيل داج اص هلمج بتصرف‎ )١( 

(0) في م ب : قوله : التغيير . . . . الخ». 

(:) في شرحه التسهيل و ج اص 6"”» . 

(5) في شرحه ب راص وم © 58”. وهذا ليس من لفظ المصنف وانما هو ما تضمنه لفظله » وهو 
نقل بالممنى . 

,» ملاع ساقطة من و ب‎ )١( 


ه45 - 


أن الاعراب وسطه لذلك, أيضا ؛» ولافضائه الى الجمع بين ساكتين أحيانا. » 0 
والى توالى أربع متحركات في كلمة كمدحرج اذا تحركت الحاء » ولأن في حشو 0 
الكلمة حروفا كثيرة فتعين واحذ منها للحركة ضرب نحكم ء فتعين » كونه آخرا. 


ال وهود- : أى الاعراب ؛ - في الاسم أصل ع- : وق الفعل فرع » وفاقا 0 : 
البصرية » وخلافا للكوفة ني دعوى الأصالة فيهما » ولبعض التأخرين في زعمه 00 
أحقية الفعل » حكاه ف البسيط . : : 


والجرور متعاق بمحذوث أى ودخوله أو وجوده في الاسم أصل ؛ فحذوف 0 
المضاف قائما مقامه المضاف اليه + فارتفع الضمير '» واتفصل ٠‏ وربما تعلق يأصل 0 
أى وهو متأصل في الاسم ٠‏ واتما كان كذلك عند البصرية : لوجوب قبوله ‏ . 
بصيغة واحدة معانى ممختلفة - : لأن المعانى المعتورة على الاسم تارة قبل التركين» : 
كالتثنية والجمع » والتكسير ء أوالتصغير » والبالغة » لقاع ولحذه المعانى ‏ ' 
صيغ دالة عليها » فلم تمتج الى الاعراب . 0 

وتارة بعده كالفاعلية والمفعولية والاضافة ٠‏ فدل عليها بالاعراب اق 7< 
ليس ا صيغ دالة عليها » ولا لمكن تغبير ها لها » لافضائه الى تكثير الابنية » ولا :2 
بقاؤها غير عغيرة » لا فيه / من اللبس أحيانا » نحو : ما أحسن زيدا أو سكن 01 
دو آخر » (1) كل من: الكلمتين : ؛ لاجتمال مفعوئية زيد * وكون « أحسن 6 فعلا : 
ماضيا و و ما 6 اسمية » والمراد التعجب » وأن تكون « ما » أستفهامية مبتدأ و 


1: أحسن » اسم تفضيل ء مرفوعا خبرا لها » و « زيده مجرورا مضافا اليه » والمز اد‎ ٠ 


السؤال عن أىأجزاء زيد حسن 'ء وأن يكون زيد فاعل « أحسن ؛ و ١‏ ما » نافية» 0 
والمراد الاخبار بعدم احسان زيدا» اذ لولا الاعرات لالتبسث هذه المعاتى » وحمل 1 


.مالا لبس فيه من الأسماء على ذى اللبس » » كشرب زيد الماء » كما حمل ذو 7 


الهمز والنون والتاء من مضارع الوعد نحو أعد ونعد وتعد على ذى. الياء منه 2 ٠‏ ولا 1 
كذلك الأفعال 3 لعدم التياس فعانيها مع زوال اعرابها . : 


واحتج ابن خروف بأن جمهور الاسماء مغرب لاف أكثر الافعال » فاتما ٠‏ 
المعرب متها منها واجد ؛ والكثرة دليل الاصالة » كما القلة دليل الفرعية . 0 
قال أثير الدين (؟) : وليس بشىه » لكثرة ما تكثر الفروع وتقل الاصول . 


' وقال ابن عغصفور : بل لآن عامة الأسماء معربة الا ما ضارع الحرف متها » ٠١‏ 
وعامة الأفعال مبنية الا ما ضارع المعرب منها » فارتباط الاعراب في الفعل لمضارعة ١,‏ 
مرب دلي عل أذ لاعراب به من حبث اقب لا من حيث الي + وال اصع 


(1) و آخر » ساقطه من « + » . 


(0) في شرح التسهيل زوا ها" 


511 د 


به جميع الافعال » وارتباط البناء في الاسم بمشاببة المينى دليل على أن البناء فيه 
من حيث الشبه » ومن ثم يتتفى لانتفاته . 


واحتج الكوفية بأن ما اعتل به البصرية لأصالة في الأسماء موجودة بعينها 
في الافعال » نحو : لا تأكل السمك وتشرب اللإن » فالحزم منهيا عن الفعلين مطلقاء 
والنصب نميا عن الجمع بينهما » والرفقم نميا عن / الأول دون الثانى 
وكذا و لاما » الأمر وكى ؛ و ( لا ) ناهية ونافية » اذ لولا الاعراب أيضا لالتبست 
معائيها . 

وأجاب البصرية بأن النصب في ذلك باضمار ٠‏ أن » على الصحيح » والحزم 
على ارادة « لا ؛ والرفع على القطع » فلو أظهر العوامل دلت على المعانى أيضا 
مستعنى. بها عن الاعراب » فانما دل الاعراب عند اظهارها ملحوظة عند حذفها » 
بخلاف نحو اما أحسن زيد » لآن الرافع والناصب والحافض لزيد لظ أحسن بكل 
حال . 00 ٠‏ 
وأما هذه الأحرف فالفرق بين اللامين : أن لام الامر ليست الا ابتداء بخلاف 
لام كى فبالعكس ء وأما )١(‏ فرق ما بين اللامين : فهو أنه اذا خيف التباسه 
بالناهية جىه بغيرها من النواهى كما ء واما يلزم ( اللبس ) (5) لو لم يكن للنقى 
الأ آداة واحدة . 

قلت : وفيه نظر ء لاختلاف منفيات هذه النواي باعتبار الحالية والاشتقيال 
فلا يحسن تناوبها على المنفى . 

واحتج من زعم من التأخرين أحقية الفعل بالاعراب : بأنه وجد فيه بغير 
سبب ء فهو بذانه » بخلاف الاسم فهو له لا بذائه » فكان فيه فرعا . 

قلت : ولا نسلمه ؛ لاطباق الفريقين عند خبلوه من طوالب النصب واللحزم 
أن ليس رفعه الا لسبب » ثم اختلفوا فقيل : الرافع التعرى » وقيل : المضارعة » 
وقبل حرفها » وقيل : غير ذلك مما تفرر في محله . 

هذا وقد زعم ابو على قطرب «") : أن الاعراب لم يرد فارقا بين المعانى 


)١(‏ فيج : وأما ما فرق . . . الخ 

(؟) م اللبس » ساقطة من و ج » . 

() هو: محمد بن المستنير أبو على ع المعروف بيقطرب التحوى اللغوى . 
قال القفطى: أحد العلماء بالنحو واللغة ؛ أخذ عن سيبوية » وعن جماعة من العلماء البصريين » ويقال 
ان سيبويه لقبه قطربا لمباركته له ني الاسحار قال له يوما : ما أنت إلا قطرب ليل »ع والقطرب : 
دويبة تدب ولا تفار . 1 
وله مصنفات كثيرة » منها : كتاب « معانى القرآن » وكتاب « الاشتقاق و » وكتاب | و الازمنة» 
وكتاب « العلل ي النحو » وغير ذلك . 1 
أنظر ؛ م الالياه ب ماص ؤم - البغية ب و ص «4؟ - هدية العارفين ج + ص 4 - وفيات 
جح قخاصض 7١لا‏ ل. 


509 م 


بل .بين وصل الاسم والوقوف , عليه : 


واحدة معانئن متلفة 8 . ١‏ 


ونقضه أثير الدين 0 بنحوه من » » فاعها ابتدائية وتبعيضية وبيانية / مثلا . 


وي شرح الدمامينى (؟) قلت :.ولا برد : لأن الكلام ف المعانى الطازية 
بالركيب ؛ لا المعانى الافرادية.. 


قلت : وهو مدفوع بأنا لا نسلم كونما افرادية ‏ بل طارية بالاركيب » لعدم 0 
تمييز هذه المعانى وتفهمها منها جال الاقراد » بل حال التركيب (7). : 


ثم قال (4) : نعم يرد أن الحرف انما نفى عنه وجوب القبول (0) ٠‏ ولا يلزم 
منه الثقاء الحواز » واللقصود نف القبول عنه أصلا ورأسا » ومن ثم لم يعرب في 


وفت . 

: ولا نسلمه اذ قد يتوليه الى الى القيد والمقيد جمبعا » كما هو طريقة 
مرو في سا ارب (5) ونض عليهما (7) أنمة: العربية » كما أوضحناه في 
غير هذا المقام » والمعنى أنهما لا! يقبلانهما قبولا واجبا » فيحتمل نفيه واجبا ونفيه 
رأما + وهر القصود هنا عون الام + فت القبول والوجوب ويطيح الايراد. 


: أى الفعل والحرف »الاح : الفعل » - المضارع فائه شابه 
الاسم بجواز ا شبه ما جب ل : أى للاسم - فأعرب - : لامتيازه عن نهية 
الافعال » وعن الحرف ببذه المزية » ووجه الشبه : أن كلا منهما كما مر تعر ضص 
له بعد التركيب معان متعاقبة على صيغة واحدة » كما في : ل تأكل السمك على (4) 


مامز . 


قال المصنف :00 ويب أن يعلم أن المعانى العار ضة للمتكلم ضريان ؛ 
ما يعرض قبل الل ركيب » وما بغرض معه كالفاعلية واللفعولية والاضافة » وكون 


(1) في شرحه للسهيل وج ١‏ عدم م ابتصرف . 

(5) وج رص بأارو. وأى - قال ذلك ردا على ما ذكره الاثير. 

(؟) أي ان الدلالة على التبعيض أو" التبين أو الابتداء تكن موجودة أ مسن »قبل الكل فكيف بترهم 
' الدماميني ذلك .* وعل ذلك فنقض !الاثير لكلام المصنف لا زال قاثما. 

(4) أن : التماميني 5 3 اسايق . 

)اي واجعء أولا يلزم . 

(1) ي « اج دنس عليها . . . الخ بدون واى. 

(0) يد أء ب :عليها. . . الخ». | 

(ه)ني م + :لحواز شيه. ل . الخ ود 

(9) ني وب : كما مر. . . الخ 6 : 


4» يي شرحه السهيل « ج اص ه؟ : 5ع ير بتصرف‎ )٠١( 


]ا سا 


المضارع مأمورا به , أو علة أو معطوفا أو مستأئقا ٠‏ فهذا الضرب متعاقبة معانية على 
صبغة / فافتقر الى اعراب يميز بعضها من بعض ؛ والاسم والمضارع شريكان في 
قبول ذلك مع التركيب » فاشتركا اعرابا » غير أن الأول عند التباس « بعض » (1) 
ما يعرض له ببعض ليس له مغن (؟) عن الاعراب ؛ لقصر معانيه عليه » فيجعل 
قبوله له وجوبا » اذ لا محيص عن الواجب. ظ 

والثانى 5 وان كان بالر كيب قايلا لمعاك شاف التياس 2 بعضها 4 فق 
ببعض » فقّد يغنيه عن تقدير اسم مكانه » نحو : لاتعن بابحفاء وتمدح عمراً 2 
لاحتمال أنه نهى عن الفعلين ١‏ مطلقا » (ه) ء وعن الجمع بينهما » وعن الخحفاء فقط 
مع استئناف الثانى + فابرم دليل الأول » والنصب دليل الثانى » والرفع دلبل 
الث ؛ ويقنى عن / ذلك وشمع اسم مكان كل من المجزوم والمنصوب والرتوع 
كأن تقول : لاتعن بالحقاء ومدح عمرو : ولا تعن بالحفاء مادحا عمرا » 
ولا تعن بالحفاء ولك مدح عمرو ؛ فظهر تفاوت ما بين اعراب الاسم قوة وضعفا (1) 

فمن ثم قلت 07) : مجوازه ؛ تنبيها أن الشبه الذى لأجله أعرب المضارع 
غير موجب للاعراب » لإمكان زوال سببه بغير الاعراب © بحلاف الاسم فغير 
ممكن ١‏ الا » (8) بالاعراب » فمن ثم وجب في الاسم وجاز في الفعل »+ وجعل 
في الاسم أصلا ء وني الفعل فرعا . 

قلت : أوهم الدمامينى (4). أن هذا من تقريراته فقال : هذا أحسن تقرير 
يظهرلى ني هذا المحل ( ٠‏ على محث لى فيه أرجوا أن أذكره بعد ان شاء الله تعالى ه. 

بل أقول لا وجه لدعوى الاحسنية مع اللددش ني وجه التقرير » على أنى 
أرجوا أن أدفعه وأساوره ني ذلك ان شاء الله تعالى با يلوح الحق فيه » على أنا 
لانسلم .جواز الاعراب في هذا الضرب من الافعال » بل هو واجب وجوبه في 
الاسماء , 

قال المصنف (131) : والخمع بينهما بها ذكرته أولى منه بالابهام والتخصيصء 
ولام الابتداء » ومجاراة اسم الفاعل ني الحركات والسكنات ء لآن الشبه ببذه الأمور 


(؟) يم ب : ليس له ما يغلي عن . . . الخ 0. 
(م) أ : الفمل المضارع . 
(4) « بعضها , ساقطه من ير ب 6 . 
(ه) « مظلمًا » ساقطة عن ون ب » . 
(5) وعيارة المصنف : فقد ظهر التفارت ما بين سيبى اعراب الاسم واعراب الفمل في القوة و الفبعف. 
(9) هذا الكلام استنتاج من الشارج » وليس من كلام اللصنف ء وهو في غاية القوة والحسن. 
د و الع سات كل ل 2 
(9) في شرحه للسهيل « ج اص 56لاظ ». : 
)٠١(‏ وعبارة الدمامينى في المرجع المذكور : مع بحث لى . . . الخ » وهذا الذى يتنثى مع البعض 
ديم ج:عن نبحث:. . . الخ . 
)1١(‏ في شرحه السهيل داب اص "9 « بتصرف . 


- ا 6 


بمعزل عما جىء بالاعراب لأجله ء بخلاف ما اعتبرتة من الشبه » لأن في الماضى من ٠‏ 
المشاببة ما يقاوم المشاببة المعزوة للمضارع » ولعلها أكمل » ان الماضى بذون 9 قد » ': 
مبهم ء وبها حلص للقرب. + فهو شبيه بابهام المضارع + وتخلصه للاستقبال يحرف . 
وأمالام الابتداء في المضارع » فيقاومها اللام واقعة بعد ٠‏ لو » داخجلة على ,: 
الاسم والماضى خاصة نحو : ١‏ ولو أنهم أمنوا ؤاتقوا لمثوبة من عند الله » (9001 , 
« ولو أسمعهم لتولوا » (61. وأما مجاراة اسم الفاعل المذكورة فالماضى غير ثلاثى ١‏ ' 
شريكه (00 فيها » ولما تشابه (4) الآسم والمضارع بي .عامة ما ذكر سمى مضازعا. :٠١‏ 
أى مشابها ه . ْ ش 

.قلت : وما اعتل به للمسالة. هو ما عليه الكوفية » وما استضعفه من الابهام ‏ . 
والتخصيص » ولام الابتداء » هؤ ما عليه البصرية » فقد وافقهم لي أصالة الاعراب : 
في الأسماء » ولخالف في العلة المقتضية اعراب المضارع » والمعنى بالابهام احتمال . 


الصيغة للزمانين : المستقبل والحال احتمال ( رجل 4 كل فرد من جنس الرجال: 2 
كما أن المراد بالتخصيص أحد الزمانين بالسين وسوف » وهو الاستقيال » مخصضص 
د رجل » بالالف واللام 03 وأما: دخول اللام تحو : ان زيدا ليقوم 4 دوان ريلك 
ليحكم » (ه) ويمتنع لقام ولحكم : وقد اضطرب رأى (1) الفارسى فيها » فجغل 
نا قي الاغفال وجها من وجوه الشبه » وبه قال المرنى (/0. ثم قال (8) ف غيره (9): . 
انما دخلت على المضارع لمضارعته الأسماء شياعا ونخصيصا » وبعد دخخوها قووى |0 
الشبه فأعرب ٠‏ وأغفلها ني الايضاح )٠١(‏ لأنها خاصة كالاعراب. » فيمكن أنها 
معلولة به لاعلة فيه ./ : 


واستظهر.أثير الذين :))1١(‏ أن المعانى المعشورة على الاسم والفعل مشتركة ٠١‏ : 


(1) سورة البقرة أيه 2 للم 

(؟) سورة الاثفال ؛ آية : 90 , 

(©) في دب : شريك فيها . . . الخ .. . 

(4) يد ب :ولا شابه الاسم المضارع . . . الخ ع . 

(ه) سورة التحل © آية 30.0194 0 

. 0 في م ج : بأى الفراء . . . الخ بدل؛ الفارسىي‎ )١( 

(؛) لعل الصواب : الصيمرى كما في ' التذييل والتكميل جاحن 9؟ و . 

(4) أى.: الفارسى . ْ : 

(4) يم ج :في غير. . . الخ وأى غيز كتاب الاغقال . 0 

(00)أى انه نم يتكلم على دخرل اللام عل المضارع » بل قال فيهاب ( ص كره". : الافعال المضازعة 
أترتفع لوقوعها موقع الاسماء فلا يكون فعل مرتفع إلا بهذا. الوصف . مثال ذلك : مررت برجل 
ايقوم » وهذا رجل يقوم » ورأيت زجلا يقوم » ثم قال : ألا ترى أن يقوم في هذه المواضع وأقم 
موقع الاسم المفرد في تولك : هذا زجل قاءم » ورأيت رجلا قاما » ومررت برجل قائم 00 الخ 

١ 8 في شرحه للسهيل « اب لاص و؟‎ )1١( 


ساء#؟ لم 


بينهما فمنهما.ما يدخلهما قبل التركيب كالتصغير » وابلدمع في الاسم ء وكالمضى 
١‏ والاستقبال قُ الفعل » وما بدخلهما بعده » كالفاعلية والمفعولية يي الاسم 2 
وكالامر والنهى والشرط في الفعل » فكما دخل الاعراب » الاسم دخل الفعل . 

قال : والمسألة قليلة الحدوى. 

ثم قال : كعامة الشروح : وانما قال شبه ما وجب ء لأن المعانى الموجبة 
٠‏ الأعراب الاسم ليست الجوزة الفعل بل شع أ + ضرورة كان اماه بو اطعواية 
ا تلت : فسقط قول )١(‏ الدمامبتى : وذكر الشبه هنا فاسد » بل ابخائز هنا 
وهر » )١(‏ عين الواجب هناك لا شبهة » فان الذى أوجب / اعراب / الاسم على 
ما ذكر (7) قبول المعانى المختلفة بصيغة واحدة » وذلك بعينه ثابت للفعل » لا أن 


الموجود / شبهه . 
وما لم تتصل به نون التوكيد - : خفيفة أو ثقيلة فيبنى لاتصالها » فلو فصل 
. بينهما والفعل ألف ( ائنين ) +24 أو واو جماعة » أو ياء مخاطبة » ولو تقديرا بقى 


معربا » لأن موجب البناء اذ ذاك (ه) التركيب » بتنزيله معها منزلة صدر المركب 


من عجزه » وهو بحصول )١(‏ الحاجز مفقود لامتناع تركيب ثلاثة أشياء مجعولة 
شيثا واحدا » ألا ترى قوهم : لفيته محرة بحرة بالباء مركبا » أى بارزا ليس بينلك 
وبينه ساتر » فاذا زادوا (7) تحرة ( بالنون (8) أعربوا. 


ويدل على أعرابه عند ماع مباشرة النون رجوع علم الرفع وقفا على المؤكد 
الرقع » فقلت : هل تفعلون » ولو بنى لم يختلف وصلا ووقفا ؛ هذا هو المنصور 
والمشهور » واختيار المصنف في مصنففاته وشروحاته » ومن أنكر الخلاف في بنائه 
والحالة هذه فليس من حفظة مقالات النحاة , 


وذهب الاخفش وجماعة الى بنائه مؤكدا بها مطلقا » لكوبها خاصة من خواصه 
فتأكبده بها مبعد مقتضى الاعراب من شبه الاسم فعاد الى أصله من اليناء . 


(0) وهو : ساقطة من ( +ج ) وفيها : 0 غير الواجب . . . الخ . 
(0) في شرح الدمامينى . ذكره . . . الخ . 

(:) م اثنين م ساقطة من ماج م , 

(ه) في م + : اذ ذلك اتالخو, 

(5) في ٠‏ ج : محصور الحاجر . . . الخ ه. 

() ني وج : فاذا آراوا نحرة . . . الغ ه. 

(ه) م بالتون ع ساقطة من م ب هو , 


الاكا- 


: ورده المصنف (1) : بلزوم بناء المجزوم والمترون حرف التلفنيس »؛ والمسند 
البه باء المخاطبة (؟) لاختصاصها به » بل هى به أليق من حيث مناسبتها لفظا 
ومعنى يخلاف مناسبة النون فخاصة باللفظ لصلاحية معناها الذى هو التوكيد : 
واللازم باطل . ْ ش ش 

وزعم بعض اعرابه مطلقا اتصلت به النون أم لا. ‏ أو > : نون» - اناث- 
مبنئ أيضا. قال المصنف : اتفاقا . ش 0 


وتعقبه أثير الدين (*) باعرابه ابن درستويه (4) » والسهيل » وابن طلحة (ه): 
وجماعة ع لاستحقاق المضارعة اياه ع فال يعدم الااعراب اللا بعدم مو جبة وبعاء 
موجبه من المضارعة دليل نبقائه .» وهو معها أى النون مقدر منع من ظهوره ما 
عرض فيه من الشبه بالماضى (5) . : 

وني شرح الدمامينى (/) : وكلامه يوهم أن الاتصال شرط ؛ وتخلفه ممكن. 
وقوله في الخلاصة : شْ ش ش ْ 

وأعربوا مضارع اذعاربا! ه مننون توكيسد مباشر ومن 
نون اينات ...سالم من هذا الابهام . 


اقلت : وهو مدفوع بما علم ضروريا مبتذلا بين أصاغر طلبة أوليات غلم 
الاعراب أن الإناثية ليست الا مباشرة . وغير ممكنة التخلف ؛ فلا مفهوم اذا 
للاتصال . 1ْ ْ شْ 
وقد اعتل المصنف (8) للبناء بتعاليل : 


(0) يد ج : ولاختصاصها .2.. الخء بزيادة الواو .' 0001 1 

(م) ي شرحه للسهيل « ج ١‏ اص ٠خ‏ »ا أشل بتصرف + ودعوى الشارح + والاثير ان ابن مالك يقوزل 
بيناء الفمل المسارع اذا اتصلت به أنون الاناث اتفاقا » أو بلا خلاف غير ثابتة في النسخه الى 
يبن يدى في هذا المقام » وعل ذلك فلا معنى لتعقيب الاثير. : 

(؛) هو : عبدالل أبو محمد بن جعفر بن درستونة بن اأرزيان الفارسى اللغوى البغدادى النحوى, 
قال اين خلكان : كان عالا فاضلا غ أخذ فن الأدب عن أبى قتيبة الاينورى + وعن المبرد وغير هما 
ببغداد » وأخذ عنه جماعة من الافاضل كالدار قطنى وغيره . . . وتصانيقه في غاية الحودة والاتقان 
متها ٠:‏ تفير كتاب الحرمى » والارشاد في النحو. . . الخ . وقد ذكر له صاحب هدية العازفين 9 
5 مصنفا » ولد عام إره؟ - وتو عام 841 ه. أنظر م وفيات الاعيان ب « ص 4غ - اللغية ١‏ 
اس موص بس - النزهة ص ممم ش الدية'ب١١‏ ص 485). : 1 

() هو : محمد بن طلسة بن محمد بن عبداللك بن خلف -. وقيل أبن حزم - بن أحمد الاموى الاشيل 
ابريكر المعروف بابن طلحة » أمانًا في صناعة الربية ع عارفا بعلم الكلام ؟ وغير ذلك , أخذ 

عن أبن ملكون ٠‏ والشر يسى وغيرهما. ولد عام (( معه - وتو باشيلية عام 518 ). أنظر ب طبقات 
ابن قاضى شهبة ص ١80‏ - البغية:ج ١‏ ص ١١١‏ - طيقات القراء ب ؟ صص ا ١١‏ ». ش 

زك)ي و جهتيي الاضى 220....الحم» . 

() ماج كص 17 ث2 #6 1.6 ا2 

(0) في شرحه لعهيل « اج اص 74 ا. 


الكت 


احدهما : وهو عندى الراجح باعتبار المعطوف ما عليه سيبويه من الحمل على 
اللماضى منتصلا بها » لأصالة البناء في كل منهما على السكون » فأخرج 
عنه المضارع الى الاعراب للمشاكلة السالفة ؛ والماضى الى الفتح تفضيلا 
على الأمر » لمضارعته المضارع بوقوعه صفة وصلة وحالا وشرطا 
ومسندا بعد كان وان وظن وأخواما لاف الأمر » فاش مركا في 
العود الى الأصل بالنون اشترا كهما في الحروج عنه بلمتاسبتين المذكورتين. 
الثانى :. تركيبه معها لكون الفاعل كالحزء من فعله معنى وحكما » قاذا انضم 
الى ذلك استحقاقه الاتصال بكونه على حرف تأكد امتزاجه ع ول 
يرد ما اتصل به ألف ائنين » أو واو جماعة » أو ياء مخاطبة » لمضارعته 
المنتى والمجموع على حده كما منع بناء ١‏ أى ) هم تضمنها معنى 

الحرف شبهها ببعض )١(‏ وكل معنى واستعمالا . 
الثالث : وهو أضعفها عنده : نقصان شبهة بالاسم لعدم لحاقها الاسماء » وما 
لحقته من الافعال مما يبين الأسماء : الدادت بها البايئة وما لم يباين 
وفي شرح الدمامينى (؟) / قلت : وهو معارض باعتراضه على الأخفش با 
مر آنقا. | : 
قلت : وهو مندقع بأن. المصنف ١‏ انما حكاه « عن غيره ) (") معر ضا اياه 
بلفظة « قيل » ( المقنضية ) (4) التبرى من العهد والاستضعاف تتميما لأوجه البناء 
وجمعا لاطراف القول فيه مما رآه أو آثره عن غيره لاأن ذلك شىء ابتدعه من عنده 

مرتضيا له ء فلا تدافع بين اعتراضه الأول » وايراده هذا . 


واحتج (ه) الاكتروت من القدماء واللمتأخرين ./ لذلك : بأن النون لا ج/ه 
لحقت تعارض شبهان : شبه الاسم من حيث الابهام والتخصيص وآخر بالماضى على 
الوجه السابق عن سيبويه وهو راد له الى أصله .» وجاذب له اليه فيجب تغلييسه 
وتعين البناء لاصالته بأدنى شيرء يرجعه اليه خلاف الاعراب فُخروج عن الأصل . 

- وبمنع اعراب الأسم مشاببة الحرف بلا معارض - : لأن الحرف كما قال 
المصنف (5) : أمكن في اليناء » اذ لا حرف معرب ء ومن الافعال | يعربءوما لا 


(9) راج وص ١1/‏ لله . 

(؟) « عن غيره . ساقط من ى ج م 

() م المقتضية » ساقطة من م ب » . 

(ه) هذا لكلام سحعج وقول من انيرو اليكجيل , أدص 040 ولم يتسبه الشارححم . 
(5) في المرجع السابق نقل بتصرف . 


م 


ف 5 


فشبيه بالمعرب أما الماضى / فلوقوعه موقع المضارع : ني مواضع . وأما الأمر 
| فلجرياله بحرى المجزوم بالسكون صحيحا والحذف معتلاءولا يعامل بذلك مبنى 
| معتل غيره » بل يسكن كالذى والتى . واذا ثبت مشاببة مبنى الافعال للمغرب. : » 
ضعف جعل مناسبته سببا لبناء بعض الأسماء » كدعوى بنائية نزال وهيهات.» لكونها 
معنى اتزل وبعد » وضعف بلزوم بناء سقيا لك وضريا زيداء لكونهما بمعنى الأمر 
وأعراب ( أف ) (وأوه ) لكونهما بمعنى المضارع من التضجير » والتوجع » فثبت أن . 
بناء اسماء الافعال ؛ لمناسية الحروف الناسخة في لزوم معنى الفعل والاختصاص » 
بالاسم لكوما عاملة غير! معمولة ه. : 0 : 00 
فلم يعتبر مشاببة غير الخرف أصلا » كما هو قضية الكتاب؛ ونص عليه كي | 
مصئفاته منوعا وجوه الشبه الى ثلاثة » لفظى » ومعنوى » واستعمالى . اه 
قال :.وجعل شبه الاسم للحرف سيا للبناء أولى من جعل غيرهءلاغناء اعتباره . 
عن اعتبار غيرهء وعدم اغناء اعتبار غيره عن اعتباره . فأما شبهه به لفظا. بأن ؛ 
يكون. على حرف أو حرفين ولا ثالث له يعود اليهءفان )١(‏ الأصل ي الاسم كينونته ١‏ 
على ثلاثة فصاعدا لانقسامه: بالسوية الى المراتب الثلاث المبدأ » والمنتهى » والوسط ! 
والأصل في الهرف كونه على حرف كباء الخر'» ولامى ابخر والحزم»أو جرفين كقد ' 
وعن فاذا وضع الاسم على حرف كفاعل فعلت وفعلا وفعلوا وفعلن»أو حرفين ' 
كفاعل فعلنا استحق اليناء لمحا كاته الحرف فيما هو من خخواصه . وتترج. بلا ثالث , 
له يعود اليه نحو يد ودم وأخ وعم وأب وهنءفان كلامن أولئك له ثالث يعود اليه ْ 
أخيانا كيديان ودميان ودموان في تثنية يد ودم . أنشد اللجوهرى : (5) 
بديان يضاوان عند مرف "٠6‏ قد يتفعانك منهما أن تهضما 00 ١‏ 





(1) في وج : في أن الاسم 0 الخ م . 
(0) في المساح وس ع ص أككه6 .0 ا اا 0 
(م) قال البغدادي في الحزائة : عذا البيت مم كثرة نداوله في كتب اللغة والتحو لم ينسبه أحة ألى : 
قائله » ولاذكر كمة له ى 03 0 1 0 
وي قافية .البيت روايتان :» هذه وأخرى : تضهدا » ومعناهما وأحد ع لان ضنهده ؤهفسمه ؛ 
معتاهما : قهره :أقهرةاء وروى :1 محل » يدل ورت 0 قال ' البغدادى 5 الحزانة :قال ' 
بض نضلاء العجم في شرح ابيات المفصل ؛ المح بكسر اللام يقال : انه من ملرك امن © : 
ومحرق 'بكسر آلراء المغددة قال صاحب الغباب . كان عمرو بن هند ملك الحيرة يلقب. ياحيرق 
لاه حرق مالة من بنى ميم ء ومحرق أيضا لقب الحرث أبن عمر ملك الشا من آل حفتة , 
وروى : أن تلم وتقهرا.. بدل م أن تهضماء والشاهد فيه أن :د يده أذا ثنيث رد أليها امجذوف / 
وقيل : أن اصلها «يدئ» بالقصر » وعل هذا استشهد بالبيت الموهرى أذ.قال : وبعض . 
الغعرب يقول لليد : يدى ع مثل رحى © قال الراجز : ش ْ 
يارب ساريات ما تومسلدا 8 الا ذباع العنس أو كيف اليد, 
و كثنيته عل هذه اللنة : يديان مثل رحيات قال الشاعر : يديات بيضاوانت البيت 5 .وقد :أعثير : 
ين عصفور في اكقرب هذا الرد من قبيل الضرورة ء ونثله قال ابن يميش في شرح المفصل + . 
وفي البيت يحث طويل يراضيه من أراد الزيادة في مضافه . راج : والمقرب ب * صن 44 - ١‏ 
المنصف لابن جى واس 4ه ع ب 7 ص م4١‏ الخزانة س م ص بعس ا 'اين | 
بشن بس )ا صن أمااء سج ما صن عماء س وراص ءاج ٠١‏ ص 695 0 ْ 


أ 505 سانا 


وقال: 

فاما ان تكون أخى بصدق ١‏ .2 فأعرف منك غثى من سمينى )١(‏ 

والافأطرحنى وامخذنى 0ه علوا أتقيك وتتقيتى 

فلو أنا على حجز ذمحنا  ٠‏ جر الدميان بالحير البقيتى 
وتقول : أبوان . وأخوان. وحموان » وهنوان » فلما لم تكن موضوعة على حرفين 
لم تضارع الحرف لفظا . وأما معنى » بأن يتضمن معنى من معانيه تضمنا لازما للفظ 
أو المحل غير معارض ء كمافي المئن بما يقتضى الاعراب » كأين وهذا » والمنادى المفرد 
المعرف في تحو يا زيدان » لتضمن الاول معنى الحمزة » تضمنا لازما » والثانى معنى 
الاشارة كذلك ٠»‏ لكونها من معانى الحروف 2 ولو لم يوضع لا دال / عليها 
غير أنلها كاللحطاب والتنبيه » والثالث ( معنى الحطاب ء فان كل منادى مخاطب » 
ولو عارض الشبه مقتضى الاعراب استصحب وقوفا مع الأصل) 689 كأى في 
الاستفهام والشرط . 

وأما استعمالا فضربان : أحدهما :أن يفتقر الى ابلحملة افتقارا أصليا كالاسماء 
الموصولة » لافتقار بعض احرف دائما الى الحملة » فكل اسم ببذه الصفة متحتم 
البناء » كحيث ء واذا ؛ واذ ء وغيرها ء الا اياه لامتيازها عن أخواتها بالاضافة » 
فأعربت كما في الاستفهام والشرط والموصولة » غير أن ذلك في الاخير بشرط 
مذكور في محله على خلاف فيه . 1 

الثانى : شبهه به في عدم التعلق بعامل (”) ٠‏ لعدم استحقاق الحروف اعرابا » 
ولا واقعة موقع ما يستحقه » فلا يتعلق شىء منها أصلا » فأى اسم وجد كذلك فقد 
أشبه الحرف شبها يوجب بناءة كتزال وشتان وأف» وغيرها من أسماء الأفعال » وكذا 
الأسماء العارية من التركيب كأسماء (4) الحروف ؛ نحو أبا تن » واسماء العدد 


(1) البيعين الاولين نبا في الفضليات ضمن قصيدة طويلة للمكقب البدى ٠‏ واستشهد يبأ أبن عصفور 
في المقرب في مبحث عطف التسق © وقال محمققه هما للمثقب العبدى وهما في ديواتة عن 49 . 
واستشهد بالبيت الثالث وهو بيت الشاهد في المقرب في هذا المقام » وقال محققه : متنازع 
في نسيته . أما الميتى في شواهده الكبرى فنسبها . ضمن قصيدة لسحيم بن وثيل الرياحى + وثيل 
لثيره » ونسبها اين الشجرى في أمالية للمثقب البدى . وقال البندادى في الخزانة بعد ذكر 
بيعين آخرين قبل بيت الشاهد : هكذا روى الابيات الثلاثة أبن دريد في كتابة اممتيى عن عبدالر حمن 
عن عمه الاصمعى » ولسبها لعلى بن بدال بن سليم .. وقال : وقد أدعل هذه الابيات الثلاثة 
صاحب الحماسة البصرية في قصيدة المثقب المدى » وائشد يمدها الببتين الملكورين قبل بيت الشاهد 
ونقل الغدادى كلاما طويلا في هذا الشأن » وني تحليل بيت الشاهد فلير جع اليها من أراد الزيادة 
راجم : المقرب ج ١‏ ص 7# © سج + صن 44 - الصحاج ب ؟ ص ولاه - الخزانة 
ماص 44م -العيقى س ١‏ من (94١‏ 6 497( -المقضليات صن 48م آمالى الشجري 
ج 6”اص 4141" . 

(؟) مابين القوسين ساقط من وب هم . 

() ي وب : بالعامل ... الخ 0 

(؛) في وج : كاسم الحروف ... الغ 4 , 


976؟ سه 


المسرودة واحد اثنان ثلاثة » لمضارعتها اياه في عدم التعلق أيضا ء وغير ذلك 00 
وقد زعم بعض اعرابها حكما لا لفظا ء ولا يازم من عدمه لفظا انتفاؤه حكما , 
والا لم يقل في الافراد فتى ونحوه » لأآن سبب الاعلال ف مثله فيح متلو الآخبر يمع 
نحركها لفظا أو تقديرا » ولكان الموقوف عليه مبينا ؟ وكذا سك" والمتبع . 
< قال أثير الدين )١(‏ : وليس يجيد لآن هذه الأشياء مركبة مع عامل يطلب الاعراب 
لفظا أو حكما » وأما فتى فوضع في أول/أحواله متحرك الآخر : فمن ثم أعل 
وأما قوله : / اذا اجتمعوا على ألف وواو ع وياء هاج بينهم جدال (؟) ظ 
قلت : وما عليه | للصنف من ذلك هو رأى أبى على (7) : معتذرا عن بناء 
المنادى بوقوعه موقع ضمير الحطاب ٠‏ لأن الغالب حرفيته » فكأنه مبنى ,2 لوقوعه 
موقع الحرف » ويدل على غلبة ا حر فية عليه 2 واستصحاب معنى الخطاب فيه حال 
' اسميته كالتاء قٍ نحو ضربت بفتح التاء اسما ونعى الحطابف وقد تتمخضن 
معنى الحرفية كما في « أنت ٠‏ اء فتكون حرفا . 


قال (4) : وأما (ه) أسماء الأفعال فمبئية لتضمن معنى الحرف وهو لام 75 
كدراك بي معنى لتدرك » وحمل ما لا طلب فيه كثعان ووشكان وسرعان عل ذوات 
الطلب لكونه الغالب فيها : 

قال أثير الدين (0) : وهو مذهب شديد التصف ظاهر التكلف ومع ذلك فهر 
فاسد » بدليل بناء ما اضافته الى مبنى وان لم يضارع الحرف .2 ولا تضمن معناه 
وما وقع موقم المبنى من المعدولات المؤنثة » كرقاش ع لمشاببة 'نزال الواقع مو 


آذآ سس ست سم 
)١(‏ في شرحه للتسهيل ٠‏ به أاصض 49 أى: زعمه البمض ليس مجيد ... ألم تقل يتصرف ١‏ 
(؟) قائله : يزيد بن الحم بن: أبى العاص الثقفى البصرى ؛ شاعر مشهور ؛ أسلٍ 2 الطائف 
ورويت قافيته» مثال » . : 
مكاتن ب عدال, » والقاهدا :. اعراب حروفث المعجم اذا ركبت . : 
وني ددة الفواس : تأسماء نحروف الجاء تبى على السكون اذا تليت مقطعة ول يخير عنها :كا 
تماالل : « كهيعص وحم عق » 3 وتعرب اذا عطف بعضها عل بعض 2 كا حكى الاصميى 
: أنعدف عيسي ابن عير بيتا هجا به النحويين قال : اذا أنجتمعوا على ألف .... البيت ' 
راجع : (المقعضب س ؤا ا ص بمو ؛ بج ع اص م4 الخزانة ج مه حدرة افوا 
ض "+ ب الخصصض لج 14 ض 686 . 1 
(") قال أبوعلى في كتابه. الايضاح العضدى ب ١‏ ص ١84‏ - باب الثداء اذا كان المنادى معرفة عَبْل 
النداء » أو متعرفا فيه : .فهذان الضريان ينا على الضم لوتوعها موقع أسماء اللنطاب ‏ غ واساء 
الطاب يغلب عليها معانى الحروف بدلالة أن كل موضع تقع فيه فيه أسماء يكون فيها .دلالات على 
الخطاب . وقد تكون الخطاب مجردة من معان الاسماء وذَلك مثل الكاف في و ذلك » والتام( في 
«أنت » فلما وقست هذه الامماء في النداء موقع الحروف ء وما يغلب عليه شبه الحروف بليت ١‏ 
(6) أى : أبوعل الفارسى . 0 
(ه) في برس . الا أساء .. الخ ما 
(0) في شرحة اللسهيل وب واص م. 


كا9؟ ب 


اتزل » وما خرج عن النظير من )١(‏ أى الموصولة مجتمعا فيها شرط البناء » وغير ذلك 
مما اعتبره الأكثرون » على أن كل ما اعتذر عنه فقد بنى فيه على الحمل عل الغالب » 
وسامح نفسه في ذلك ء وكان يجتمل ما قال لو أدى ما فر منه الى مستحيل . 

قلت : وهذا يدافع قوله قبل : (؟) ولا أعلم أحدا سلك هذا المسلك من حصر 
أسباب البناء في شبه الحرف غير هذا المصنف » الا أن في البسيط نقلا عن بعض النحويين 
أنه ذهب الى محو ذلك في بعض أسماء الأفعال لآن فيها ماو ضع وضع الحروف أي 
نحو «١‏ قدك » و « هاك؛ » فحملت البواقى عليها . 

لا يقال : انما أراد ببعض النحويين في البسيط ما صرح به الاثير عن الفارسى 
في بناء المنادى ع ويرشحه ذهابه الى ذلك أيضا في أسماء الأفعال : لأنا نشول : وهو 
مردود باختلاف دعوتيهما » لأن المحكى عنه ف البسيط يرى البناء للشبه الو ضعى » 

والسلامة منها - : أى مشاببة الحوف  »‏ تمكن - : أى تثبت في مقام 
الاصالة » فلذا يتصرف في التمكن بحركات او حروف يخلاف البتى ففاقد هذا التصرف. 
تم المتمكن ضربان : متمكن أمكن وهو المتصرف ١‏ وغير أمكن وهو غيره » لنقصه 
من جهات التمكن الحر بالكسرة . 

وني شرح الدمامينى (7) : وظاهر هذا الكلام » أو صريعحة أن الاسم لا يبنى الا 
تشبه الحرف / وهو خلاف قوله فيما (4) يأتى : ويبنى المضمر لشبهه 
بالحرف وضعا وافتقارا وجمودا » أو للاستغناء باختلاف صبغة لاختلاف المعانى. 

قلت : وهو مندفع بأن ذكر الاستغناء هناك تتميما لما قيل في بناء المضمرات 
الا أنه شوء براه » كما يرشحه تأخيره اياه عما هو الرأى عنده + اذ ليس القول 
بذلك بالمرضى عند المحققين لحصرهم البناء فيها في شبه الحرف معنى ٠١‏ لتضمن كل 
مضمر معنى التكلم أو الحطاب أو الغيبة » وكل من معانى الحروف. 

بل لقد انتقد أثير الدين القول بذلك » بأن المعانى التى جيء بالاعراب لأ جلها 
هى : الفاعلية والمفعولية والاضافة ٠.‏ وليس الأحوال العارضة للضمير من التكلم 
والقخطاب والغيبة من المعانى الاعرابية في شىء ع فسقط الاستغناء مما لانتفاء دلالتها 
عليها . 

وأنواغه - : أى الاعراب الذى هو جنس طا  »‏ رفع ونصب وجر وجزم -: 
والمدلول به على الرفع والنصب واللحر حركات أو حروف عند من يرى ذلك » كما 


. في دج :؛ فاى الموصولة ... ال م‎ )١( 

(؟) أى الاثير في شرحه لتسهيل دج اا ص .»4١‏ 
(9) رابج را ص لارظ م 

(؛) أى المصنف في شرسه للسهيل رج ا ص 8م1١‏ » . 


5 


المدلول به على ا حزم » وعو حذف الحركة أو الحرف عند القائل ٠‏ به ( 0١١‏ عدمها(8): 
فالخزم عدم تلك الحركة أو الحرف » فقد تقرر بها بطلان أن أنواع الاعراب:أربعة: 
لأن ثلاثة منها ثبوتيات » والواحد عدمى » لأنه عدم تلك الثبوتات » وهو يكون 2 ٠‏ 
ش عدميا » ( وما يكون علميا ) 00 لا يشيرك في النوعية مع الوجودى . ومن ثم قال ١‏ 
الكسائى في: بعض كتبه وأكثر الكوفية : أواخر الكلم على ثلاثة أحرف : الرقم ٠‏ 
. والنصب واتخقنض »+ ووافقهم المازنى فقال : الحزم ليس باعراب انما هو علام /.. 
الاعر اب ء قاله (4) أثير الدين . 0 


| وبدأ المصنف بالرفع » كما صنع كثيرون () ع لكونه أشرف اذ هو اعراب | 
العمد ولا يخلو منه كلام . ,وسيبويه (5) بالنصب » لأنه أوسع الا ء فقال : وعى | 
تجرى على (7) ثمانية مجار. على النصب والرفع والحر والحزم والفتح والضم: والكمثر ١‏ . 
والوقف ٠‏ فقدم النصب والفتحة .على الرفع والضم » وهذا كله ترئيب. استحساتق : 
لا ضرورى ٠2 51١077.‏ 1 ل 
قال أثير الديّن (8) : ولو قلام الحر لاعتصاص الاسم به » وابخزم لاختصاض ١‏ 
. الفمل نه ء ثم ذكر المشئرك » وهو الرفع لانجه. وه 
وبعض كابن الحاجب أ(4) عبر عن الانواع بالالقاب وايس كما في شرحى أبن , 
قاسم )٠١(‏ وعقيل(11) + لآن من حق اللقب أن يصدق / على ما لقب به '» أ/554 , 
وهذا ليس كذلك » اذ لا .يقال : الاعراب رفم » وكذا البواقى » ومن(؟١)‏ قال': ٠‏ 
ألقاب الاعراب ع فاتما أراذ ألقاب أنواع الاعراب . 1 1 : 


- وخض الخر بالاسم لأن عامله لا يستقل > : لافتقاره الى ما يتعلق يدا 7 
-فيحمل - : بالتصب بأن مضمرة بعد الفاء , شْ 0 


1 دوع ساقطة من م جع ١‏ 

(0) أى : المدلول به عل الحزم عديها . 

(م) ما بين القوسين ساقط من وجهاء 

() في شرحه لسبيل وج لاص 19م . 

(60) في واس : كا مل ... الخ م . 

(1) انظر الكتاب وب ١‏ ص0 83+ . 1 

يي وى : الى ممائية 0 الخ 5 

(8) في المرج السابق , أ : . 00 

(4) الواقم 5 ابن الماجب لم يعير عن أنواج الاعراب بالالقاب في الكافية » يل قال : والاعرابه : 
وأنراعه : رفم ... الخ ء الهم إلا إذا كان في مرجع آخر م أطلم عليه . و يذكر ابن. أم : 
قاسم هذه النسبة بل قال : وهذه أنراعء لاإ القابه كا قال بفضهم . انظر فرح ' الكافية لابن , 
الحاجب :اس راص هاء وشرح ابن أم قاسم وج ١‏ صن 4(»م , ا 

1 1 وي جالا ص 4ل‎ )٠١( 

' (49)ي كتابة والمساعد على تسهيل الفوائد ه ورقة لم " و.». 
(؟١١1)‏ في دج : وقد قال الخ -. 


سا خلا؟ - 


ظ -غيره - : أى غير ابخر » - عليه > : ومن ثم فقد الحر من المضارع جل/مه 
دون الرفم والنصب » - بحلاف الرفع والنصب - : لاستقلال عامل كل منهما » 
فجعل الفعل مشاركا للاسم فيهما بطريق الحمل والتفريغ » واختص ابحر بالاسم 
لضعفه وتقاعده عن أن محمل غيره عليه . 


وخختص الحزم .بالفعل لكونه فيه كالعرض من الحر > : جيرا لا فاته من 
المشاركة فيه » فصار الكل من صنفى المعرب ثلاثة أوجه من الأعراب » الرفع والنصب 
واخر للاسم 2 والرقع واانصب والحزم لافعل » وجماع القول في ذلك وبيائه أن الاسم 
ا كان أصلا في الاعراب افعل كافت عوامله أصلا لعوامله )١(‏ ء فقيل : رافع الاسم 
وناصبه » للتفريغ (؟) عليهما » لاشتقلالهما بالعمل » وعدم تعلقهما بعامل آخر مخلاف 
عامل الحر » فغير مستقل » لافتقاره الى متعلق » ومن ثم اذا حذف الحار انتصب 
معموله » واذا عطف على المجرور جاز نصب المعطوف ء وربما اختير النصب فشارك 
المضارع الاسم في الرفع والنصب » لموة عامليهما بالاستقلال وامكان التفريغ عليهما » 
وضعف :عامل الحر » لعدم استقلاله عن تفريغ غيزه عليه » فاتفرد به الاسم » وجعل 
جزم الفعل عوضا لم فاته من المشاركة في الحر فانفرد به » ليكون لكل من صنفى 
المعرب ثلاثة أوجه فتعادلا » وذلك أن الحزم راجع باستغتاء عامله عن تعلق بغيره () » 
والخر راجع بكونه / ثبوتيا بخلاف الحزم فانه بحذف حركة أو حرف فتعادلا بلبلك 
قاله (4) المصنف . ش 

قلت : فسقط تقول الدمامينى (ه) : اذا كان ابحرم عبارة عن السكون + أو 
صير ورة ما قبل الآخر آتحرا بالحذف كان ثبوتياً لا عدميا » لكونه تمحلا ضعيفا وتأويلا 
بعيدا يتساوك هزلا لأنه خلاف الظاهر » وما أطبقوا عليه سلفا وخخلفا أن ابلتزم حذف 
أحد الشيئين الحركة أو احرف » كما صرح به الكسائى والمازئى وأكثر الكوفيين 6»- 
وارتضاه. كما رأيت المصنف وأثير الدين » ومن لا محصى كثرة . ثم لا عامل في 
الحقيقة الا المتكلم. ء فانه الرافع والناصب والحافض والحازم » والمتبع ما شاء والقاطع 
ما شاء » والمتصرف كيف شاء » غير أن العمل أضيف الى العامل » لا فيه هن بيان 
المعانى » اذ صرف كل مرفوع ومنصوب ومحفوض ومجزوم الى ما يتعلق » وهو 
من تمامة » فلو أن كلا منهما (5) أضيف إلى المتكلم لم يعلم المتعلم معنى بيت وآبة 
ولا مسألة أبدا » لو قبل له في قوله : 


(1) أى : عوامل الفعل . 
؟) ني دأ : لاتفريغ ء ونيم باء س : اتفريغ .. الخ » وفي شرح ابن مالك أن يفرغ 
ملم الخ » وقد جملته للتفريغ لتناسبه مع ما جاء في شرح اين مالك , 

(0) في شرحه للسهيل وج ١‏ اص 417) بتصمرف . 

(4) في برب : عن تملق يغيراء والير ... الخ » , 

(0) في شرحه للتهيل مرج ١‏ ص لالاظع, 

(5) ياوس ا متها ل الخ . 


كلا د 


| )١(املق فأصبحت بعد خط مبجتها * كأن قفرا رسومها‎ ٠ 
:  ملعي ش المتكلم ناصب « بعد » وخافض سجتها : وناصب قفرا ورسؤمها وقلما “لم‎ 
للبيت معنى أبدا » ولارد فيه شيئا منه إلى موضعه. فاذا «قيل : (5) : مجتهبا خفض‎ 
اسم كان ء ورسومها مفعول خط ء رد كل شىء الى موضعه وفهم المعنى : فعلم ,أن‎ 
عامل ومعمول وتاصب ومتصوب وجار ومجرور . «ه ا‎ 
قال أثير الدين () : وما اعتل به المصنف لاختصاص كل من الضتفين بأخد‎ 
النوعين له كان صحيحا كان الأجود ألا يذكره ني هذا الكتاب ؛ لكونه جامعا لأكثر‎ 


أحكام النحى موضوعا لذلك لم يقصد مصنفه فيه ال مثيل حكم ولا تعليقه .»ولا 
لدليله السمعى » فايراد ذلك فيه ليس بالمناسب : 


وأما طلب العلة لاختطاض كل منهما (4) بما اختص' به فشي قدا بحث فيه 
أرباب هذه الصناعة » ومدوا أطتاب القول فيه بما لا طائل تحته » والصوابة ما حرره 

بعض أصحابنا أن التعرض لامتناع جر المضارع المعرب . وجزم المعرب من الأسماء 
على الاطلاق » تعرض للسؤال عن مبادىء اللغات » ولا سبيل اليه » لأدائه الى التسلسل . ' 
ألا ترى وقوعه على انفراد الأسماء بالحر 3 والأفعال زم مطلقا : لا تعلو أن 00 
يقال : لأى شي لم تيزم الاسماء بجموازم : الافمال : أو بعامل من عواهلها يعمله : 
بدل عمله » أو مع عمله : وكيف فرض السؤال روم مثه ف الرقع . والصب + 1 
فيقال : لأئ شرء لم ترتفع (2) الافعال بزوافع الاسماء » أو بعامل من عواملها | 
غبر الناصبة فيعمله بدل عمله أو مع عمله حتى تعمل رواقع الافعال بدل عملها 1 
نصبا أو مع عملها الرفع نصبا ؟ ء ويازم أيضا مثله في روافع الآسماء ونواصيها » 
أذ بتقدير كون الأمر على ها سثل. عنه تسوغ أسثلة أخر فيؤدى الى تسالسل. الاسئلة , 
وكذا يتعرض لامتناع خفض الافعال وجرم الاسماء مطلقًا . وانما سأل .عما كان 0 
يجب قياسا فامتنع كخفض المضارع مضافة اليه أسماء الأزمنة نمو دوم اع الصادقين 0 
صدقتهم » (5) لكونه فعلا معربا مدخولا لعامل المفض وم يؤثر فيه + وكذا يجب ١‏ 
0 بيت ره اب يق ف التصائص مرتين ٠‏ كا ذكره صاحب اللسان ونم يعزه ٠٠‏ احدهنا الى 


قائله ٠‏ وأنا 1 أعرقه . راجع : الخصائص لج | ص "99٠‏ لج | ص +4 - الفسان 
مادة ون خطط , . إٍ : 

(؟) «قيل » ساقطة من فجواكء 

(0) في شرحه للتهيل ,+ ١‏ ان 4# نقل يتصرف . 

(4) في م:؛ دما اختصضص ... الغ » . 

(ه) في مج :)م ترفم .. ٠‏ الخ نت 


(1) سورة المائدة » أية عليل 0 


العم د 


أيضا قياسا جزم الاسماء )١(‏ غير المتصرفة لمضارعتها الفعل بزوال الحفض (0) 
والتنوين فيجب مدخولة لعوامل الحفض اخلاؤها / من علامته بمقتضى / الشبه » لكون 
الخزم أن يدخل عامل فلا يحدث علامة ؛ بل يكون ترك العلامة له . وائما لم تؤثر 
الاضافة الى الفعل المعرب ء لكونها معنى الى المصدر المفهوم منه » ألم تر أن معنى 
الآبة « يوم ينفع الصادقين صدقهم » (”) ودلالة الفعل على المصدر دلالة تضمن / 
والعرب لا تخبر عن شىء أو ضيف اليه الا وهى آنية في الاخبار أو الاضافة باللفظ 
الدال عليه مطابقة فلا تقول : أعجبتى السقف » مرادا به الحائط الكائن هو عليه . 
أو خشية منه ء فمن ثم لم تؤثر الاضافة في الفعل لكونها لا اليه من حيث عدم دلالته 
على المصدر مطابقة . 

قلت : وهو بناء على ما عليه الاخفش ومتابعوه » قال ابن خروف في شرح الكتاب 
وليس كما زعموا لدلالة الفعل على ما لا يدل عليه المصدر من مخصيص الزمان. ولارادة 
الزمان أضافوه الى. الفعل فتدبره ه . 

ثم قال (4) : وأما الأسماء الممنوعة الصرف فلم تبق ساكنة حالة الخفض ء 
فيكون في ترك العلامة لها علامة له » اذ لو فعلوا كان إجحافا بها لما يلزم من حذف 
شيئين من جهة واحدة » وكل منهما لمعنى » وهو مفقود لي كلامهم ء فيما ليس 
له معنى » كحذفين أو اعلالين من جهة واحدة الا ضرورة أو نادرا ان ورود فكيف 


فيما له معنى . 
الع الصنفين كريد يفوم ا والسكون ‏ د 


الصنفان رفعا ١‏ بالضعة 5-9 بالفتحة " ؛ وِلم يشتركا اعرابا حرف » وكانتت 7 
الاعراب في غير الحزم للحركة لكونها أخف : وليس لعدم خخفاء زيادما على البنية: 
وادراك المدلول دونها » بخلاف الحرف فسقوطه غالبا يخل بمفهوم الكلمة » كالتثنية 
واللجمع السالم الم كر » ومن ثم احتلف في المعرب يحرف : هل انم مقام الحركة » 
أو مفدرة فيه أو في متلوه ؟ » وكان السكون في ابلزم أصلا (ه) من حيث لا تنقض 
به بنية الفعل » » بخلاف حزف آتحره » ومن ثم قد يستغنى عن حذفه بتقديره ظاهر 
الحركة قبل « الحزم » (5) في قوله : 


)يي و«ج : جزم الاسم ... الخ » , 

(0) في مأء ب : التنوين واللفض فيجب ... الخ » . 
(م) الآية : والورة السابقتين . 

()أى: الاثير في شرحه للتسهيل وج ا اص ”21 , 
(م) في وج : تحيث ... الغ وى 

(5) «الحرمن ماقطة من يرجه . 


كم - 


ألم بأتيك والانباء :: تمى (1) 6 ! 0 


ا 0 : أى الحركة والسكون 6 - احرف م ) الصنفين 

:.الزيدان يقومان » - والحذف < : في الفعل نحو لم بغز ولم يرم 0 بغش »2 
وفيه لف وقظر متب 

- فارفعم بضمة - :نحو زيد يقوم » - وانصب بفتحة - ؛ نحو ان زيدا إن 
يفوم » - وجر بكسرة - كمررت بريد » - واجزم بسكون - - : نحوالم يقماء 
- الاق موا الب : وستأتى مفصلة.» فمنها ما نابت فيه حركة ( عن حرة ) (؟) 

كغير المنصرف جرا » وجمع المؤنث السام نصبا » ومنها ما ناب حرف عن حركة ؛ 
كالاسماء الستة والمثنى والمتمع المذكر السالم ؛ ومنها ما ناب فيه حذف عن سكون 
كالامثلة الخمسة نصيا وجزها ٠‏ ' 


' وني شرح الدمامينى (#) : قال ابن قاسم (4) : وكان القياس أن يقول برفعه 
ونصبه وجره » لآن الفم والفتح والكسر للبناء » غير أنهم أطلقوا ذلك توسعا وفية 
نظر » اذ لا خلاف أن الحركات ثلاث ضمة وفتحة وكسرة © .وانما أكثر البصرنين 
قصدوا الفرقثي ألقاب المعربات والبنيات لا في ألقاب الحركات » ومن ثم يقؤل 
. بعضهم مرفوع ومضموم ء أما الأول فللفرق الذى أراده » وأما الثانى فلأنه لم يجن 
محيدا من حيث اللغة أن يسمى ما يجد فيه الضم مضموما » وكذا البواقى » ويقول 
في نحو : حيث لذلك مضموم لا مرفوع » لأن حقيقة قولنا : مرفوع أنه عمدة 
لان ذلك اعراب العمد » أى 'اعراب ما هو أحد جزئى الحملة » وهو منتف ف نحو 


3 
ايسان 


قلت : وهو على عادته قصور لأن فائل ذللك أثير الذين وإثها ابن قاسم ناسخ لقوله :' 
ولفظ الأثبر (0) : هكذا : قال غيره : وكان القياس على" رأى البصرية بدل 


7س تت تس بعري جذمة بن رراة البى ع غاص جاهل » والشامر في 
قوله : ألم يأتيك كال ابرزيه في نوادره : قدر قبل الحزم أن تكون الياء مضمومة حى كأنة 
قال : هو يأتيك » كا تقول : هر يربك ثم تحذف الفة للجزم ع فتقول + أم ياتيلك 
كما تقول : آم يكرمك وان كانت الضمة مستئقلة » واآئما بحوز هذا لي الضرورة . 
وقال الاعم في هامش الكتاب : .وهى ل لبعض العرب » يجرون المعتل مجرى السام في جميع أحوا الىاى 
وي البيت استغهاد على الحملة الاعتراضية 'غ» وهو قوله : والانباه نمى - معسرضة بين الفعل” 
وفاعله » على بض التمالات الاعراب © وفيه شاهد عل زيادة الباء مرورة . راجع الكتاب 
ج راض ورج #« ص وه اللرادر ض #«#.٠-الخحصائصض‏ جح ١‏ ص ممم ميم شم 
أمال التجرى ب ١‏ ص 4م ع 6١م‏ المحتسب جح ١‏ ص لالااء ١45‏ -المقرب لابن 
عصفور ب ا اص هم 2 5١#‏ 6ل 0 

٠ 00‏ عن حركة و ماقطة من وجول أ 

() وجب ١‏ ص الالاظ 6 . 

(4) قي شرحه للتسهيل د + ١‏ 0 

(5) في شرحه للتهيل رج ١‏ ض 48م . 


30 


غيمة رفعة + وفتحة نصبة » وكسرة جرة » لأن الضم والفتح والكسر انما هو المبنى 
فيسب ما هو من لفظها الى المبنى » والرفع والنصب وابحر للمعرب ٠‏ فينبغى نسبة 
ما هو لفظه الى العرب ؛ غير أنهم أطلقوا على الحركات الاعرابية ضمة وفتحة وكسرة 
توسعا » لآن اللفظ بالمضموم والمفتوح والمكسور كهو بالمرقوع والمتصوب والمجرور 
ا 1 
عل أن دعواه )١(‏ أن أكثر البصرية قصدوا الفرق أي ألقاب المعربات » والمينيات » 
لا ني ألقاب الحركات مردودة بتفريق سيبويه - وهو رئيس رؤساء البصرية » يل 
وعامة علماء العربية ‏ بين ألقاب الحركات أيضا ء فقال في الكتاب (0) : كما أورد 
عليك وهى تجرى على ثمانية مجار : على النصب والرفع » وابحر وابلخزم » والفتح 
والضم » والكسر / والوقف » كما أجرى ذلك أبو الحسن ابن خحريف في شرح 
الكتاب على ظاهر ه موضحا اياه . وأشار الى ذلك المصنف تبعا له آخخر الباب (*). ب /"7/ 
وبما المحقق الرضى (4) في شرح الحاجبية أنه اذا أطلق الضم والفتح والكسر في 
عارات البصرية فهى لا تقع الاعلى حركات غير أعرابية » بنائية/كضمة حيث أم لا 4ه 
كضمة قاف قبل ©» ومع القريثة نطلق على الاعرابية أيضا كقول المصنف : بالضمة 
رفعا ؛ والكوفية تطلق أحد النوعين على الآخر مطلقا ه. 
وهو أيضا مصداق قول الأثير (0) . 
ودليل فساد قول الدمامينى : أنه خلاف أن الحركات ثلاث » لكونها كما عرفتك 
سئة (ة). / وقوله (/) : ان الفرق في ألقاب.المعربات والمنيات لا ني ألقاب ج/١٠‏ 
الحركات » بل ونسبة ذلك الفرق الى أكثر يهم (م) لا الى عامتهم. وحينئذ فيتضح 
لقياس على ذلك الرأى » ويسقط قوله أيضا » وأما الثانى. . . الخ » لأنه حينئذ أعواس 
وبناء على غير أساس . 
- وتنوب الفتحة عن الكسرة ني جر ما لا بنصرف - : وهو ما أشبه الفعل بكونه 
فرعا من جهتين كما سيأتى في بابه ان شاء الله تعالى ؛ نحو مررت بأحمد ء ولا 


() أى : الدماسيى . 

34 ب ااصض "' 0 . 

(م) في قرسه لسهيل مج اا اص 9١9‏ 0. 1 

ل( وعبارة الرفضى : في رج ؟ ص و ع : وألقايه ... أى ألئاب حركات أواعيرء وسكوا 
والفم والفتح والكسر وألقاب مطلق الحركات وحدها ‏ سواء كانت حركات المبى كقولك : 
, حيية » بي على الضم ء أو حركات المعرب كقولك : ني وزيد» أنه متحرك بالضم في 
حال الرقم » أولا هذا ولا ذاك كقولك في « جيم ه رجل : آنه مصيرك بالشم . وممى ذلك 
أى : سواء كانت اعرابية أو غيرها . 

(0) أى : المذكور سابقاً . 

و م 0 ل الخ د 

49 أي : كرل الدماميى السايق . 

(8) لمعل الصواب : أكثرهم » أو أكثريعهم ... الغ 6. 


9م15 - 


برد نحو عرفات في نحو : ه فاذا افضيْم من عرفات ؛ (1) لكونه غير منصرف وقد جر 
بالكسرة » لأنا لا نسلم عدم انصرافه » بل هو منصرف ء كما صرح به صاحب 
الكشاف (5؟) أولا يوصف بانصراف: د وعدمه كما عليه بعض ٠‏ ولو سلم فكلامه 
الانى : أن نحو .مسلمات متساوى بالنصب والحر في أنمما بالكسرة » وان سمى.به 
على اللغة الفصحى يخصصه فكأنه قال : هنا فيما لا يتصرف الا ما سيذكر » واختلف 
في علة امتناعه () من الكسر بعد : اطباقهم على منع تنوينه » 'فعال الأكترون :٠لا‏ 
تضارع الاسم والفعل حذف (4) للإشابه علم تمكن الاسم الذى هو التنوين ٠‏ أىئ 
علامة “إعرابه لأن أصل الاسم الاعراب 3 والفعل البناء » وجعلوا ترك الصرف:" 
عبارة عن حذف التنوين فتبعه الكسر ابعل صيرورة الاسم ممتؤعا » أو ملع أيضا 
لذلك الشبه الكسرة » فقضى له الشية بها منعه الفعل من الكسر فجر لامتتاع الكسرة 
عا فصل العرير على المصويا لستارعهما خضلية وق غير ما ضيه وم 
وقال بعض : :للا شابيه الفعل منغ التنوين فقط' ؛ وأما الكسرة ( فلأله » (هغ) . 
لو جر با اتوهمت اضافته الى ياء التكد محذوفة اجتزاء بالكسرة » وهو رأى ابن 
الا أن يضاف - حو 0 قي أحسن تقوم ؛ (5) » أو يضحب الألف, 
واللام - : معرفة نحو « وأنتم عاكفون في الساجد » (01 » وزائدة كالتى في ( يزيد 
من قول ابن هيادة : . 


رأبت الوليد ابن اليزيسد مباركا . 
شديد تأعباء الخلافة كاهله (م). 


٠ ٠ ْ ويك‎ 

: ص م4”#م : «رعرفات, عل الدوقتف سى جمع كأدرعات فات قلت‎ ١ قال الزشرىي ب‎ )١( 
. هلا متعت الصرف ء وفيها السبا نالتعزيف واتأليث ؟ قلت : لا تحلو التأنيث إما أن يكون'‎ 
” بالتاء الى في لذظها ء واما بتاء مقدرة. كا في سماد » فالتى في لفظها يت لتأنيث : وامما‎ 
ولا يصم تقدير التاء فيها لان هذه التاء لاختصاصها‎ '٠ هى مع الالف : الى قبلها علامة جمع الونث‎ 
ْ . مع المونث مائعة من تقديرها ع كا لا يقدر ناء التأنيث في (ينت)‎ 

(5) في مج : امتناعهم . 4 0 

(:) في وج : لتشابه عم . الخ' لا 

(5) وفلاانة ساقطة من و ج» . 

(0) سوية العين ء آية : ع ., 

(10) سورة البقرة 3 آية : لإ هه : : 

(8) وابن مياده اسمه : الرماح بن يزيد منأ بى مرة بن عوف بن سعد بن ذبيات وميادة :' أنه ع 
وهى أم ولد بربرية ء وقيل صقلية كذا في الخزالة . 
و الشاهد : أن الالت واللام في قوله ': «البزيد» زائدة + والبيت من قصيدة في .مدح الوليد, . 
ابن يزيد بن عبدالملك بن مروان الاموى .. 1 
راجع : الشافية ج + ص ١١‏ -الحزالة ج' اص #0امم ء ١زه-الميى‏ ب را صض8١؟‏ 6" 
هءه -ابن يعيش اج (ااص 4غ - شواهد المغنى ص ١ . » 1١١4‏ 


لوم - 


أو موصولة كقوله : 
وما أنت باليقظان ناظبرة اذا 
رضيت بما ينسياك ذكر العواقب )١(‏ 
بناء على أن « أل » قد توصل بالصفة المشيهة . 
وي شرح الدمامينى (؟) : وصرح بعض المحققين بانكاره لأنها للثبوت ولا 
تؤول بالفعل » ولهذا كانت الداخلة على اسم التفضيل غير موصولة اتفاقا . 
قلت : المصرح بذلك ابن هشام في مغنية (م) حيث قال تعريفا لها : وهى الداخلة 
على أسماء الفاعلين والمفعولين » قيل : والصفات المشبهة » وليس بثىء لآن الصفة 
المشبهة للثبوت ولا تؤول بالفعل ولهذا كانت الداخلة . . . الخ . 
وانما أبهمه ولوعا بابهام الغرابة في النقل. ثم قال (5) : وتمثيل (5) المصنف (5) 
والشارحين بالاعمى والاصم المعرفة » وباليقظان للوصولة نحكم . 
| قلت : بل لصنيعهم وجه » وهو أن الأعمى والاصم (/) وان كان كل منهما 
صفة مشبهة كاليقظان » غير ألبما منقولان عن ذلك الى الاسمية وابحمود » فكر 
استعمالهما وجمود ورودهما ء وقلما يذكر موصوفا هما أو يرفعان ظاهرا ٠»‏ بل 
لا يرفعان نحو الأعمى (8) بصره » والاصم أذنه ‏ بخلاف اليقظان فجعلت فيه موصولة 
بناء على أحد القولين . 
-أوبدهما-:وهوه أم » في اللغة الحميرية » أو ذو الطائية /على 
ما في المقرب (94) » وبعض يقول : أو لغة لبعض طىء كقوله : 


(1) قال العينى في شواهسء الكبرى : ل أقف على أسم قائله ٠‏ والشاهد فيه أن « اليقظان » مصروف 
لدخول ,أل الموصولة عليها . وانجر بالكسرة فال كالداخلة على اسم الفاعل والمفعول . 
انظر : و العيى ب 1 ص 0951١9‏ . 

(5) وب ١‏ ض قا ار. #6 

.» 8١ ض‎ ١ + «١ )0( 

(4) أى : الساميى في المرجم السايق . 

(ه) في واج : وتفسير المصئف ه» . 

(؟) انظرشرح المصنف مج راص 48م . 

(0) في إل : أن كان ... الخ . بدون وار , 

(م) أى : لايقال : الاعبى بصرءه ... الخ م . 

(9) قال ابن عصفور في المقرب وب ١‏ ص دهم : وأى: والالف واللام ممناها وذو وذات 
في لغة طىء © وتثنيتهما وجمعهما عند بعضهم ... ال . 


هخل؟ - 


. أإن اشمت من نجد بريقا تألقا 5 تبيت بليل الأرمد اعتاد أولقا )١(‏ 


والأولق شبه الحنون : وأعاد الضمير على الالف واللام مفردا من بدخا + مع أن القيامن 
'عودة.مثنى ء مراعاة لكومبما أداة أو ذهب من يرى ا معرفف اللام : فقط » وأما 
الهمزة فثابتة في كلتنا الأداتين . ' ش 
تنيبهات: 
الأول إغاجر بالكسرة ةي هذه الأماكن ٠‏ لكرن مدعولا 20 عاقب التنوين 
والاسم مدخولا للتنوين ٠»‏ جر بالكسرة . 
وقيل لأنه دل أخاصة من خواص الأسماء ء فضعض شبه الفمل فجر بالكسرة. 
وضعف بدخول الحار عليه وبتحقيره ولعته ع وهى من الخواص أيضنا.: 
وأجب بأن 2) الغار ل دعل عليه ال بد فكت في اليد + ظلم د ب 6 
وبوجود التحقير أحيانا 5 ف الأفعال كقوله : : 
اما أمليح غزلاة شدن لعا 5 من هؤليائكن الضال والسمر (5) 


فلم يتمحض لكونه من الخواص : وبأن اتضال النعت بالمنعوت ليس كاتصال «أله (ه) 
والاضافة » فلم حفل بهذه الخواص بحلاف , آل » والاضافة فعاد هنا الى أصله من 


'الحر بالكسرة . 


(1) قال العينى : قائله : بعض الطائيين | ول أقف عل أسمه ٠‏ وقال الشتقيطى في الدرر : لم اعبر 
على قائل هذا البيت . . ش 
قال اين مالك في شرحه : أراد : ليل الأريد فجر ,أرمدم . بكرة عل الدال كا يجربها مع اللاام 
باجع : «العيى ب و صن +18 - اللررج ١‏ ص -١‏ شرح ابن مالك لتسهيل ج ١‏ عن 44» 
(5) في مج ٠:‏ مدخوطا © لعاقية التدوين 2 الخ أ 1 1 
() في وج : وأجيب بالخار ... الح 6 ١ ١‏ 1 
(؛) أختلث في نبة هذا ابيت + فالميى و نسي المرجى واعه + عبداف ابن ع بن شمر بن عئان 
أبن عفان ء» من قصيدة ©»'ومنتها : ١‏ : 
١‏ بالله ياأظبيات القاع البيت ٠‏ 
وقال البغدادى في الحزالة : رهذا ليث من جملة آبيات اذكرها ابن عشام في شرح شواهده وقال ‏ : 
وقال اللخارى في شرح المفصضل والنحاة ينشدون : ياما اميلح غزلان ... البيت قلثا متهم 
أنه شعر قدم » وائما حو لمل ين بحمد العرينى وهو متأخر » وكان يروم الثبيه بطريقة العرب 
في ألشعر ٠‏ والبييت ضمن مجموعة تنيت غنول اليل وهو في ديه . وثب للع الرمتة ‏ 
وتخيرهم . 
والشاهد : أن التحقير قد يوجد 9 الاثنال » وفيه دخول و هاء. التنبيه و التصغير شذوذاً 
في أسم الاشارة . راجم : الشافية ب غ صن مم - العيبى جرراصض 5( © ج "م صن 468 
اللزانة ب ١‏ ص وم ع اس غاص هه ديوان ألعر جى س ؟89ؤ-ديوات مجلون ليل 
ص 1١14|‏ . أبالى الشجرى ب م ص ١8.‏ حابن يعيش بس ١‏ صن "5١‏ » ج ” ص ١94‏ 
م صن 156 ع ج لاض م6-التررج ١ص‏ 44 ) 66 عاج »ا صض 5أا١ا‏ ء 
18 2 1 0 
(0) وأل لو ساقطة هن وبا » . 


كما 


الثانى : قضية كلامهم : أنه حيتئذ باق على .المتع » وانما جر بالكسرة فقط ع وبه 
صرح المصنف في شرح الكافية » وتقله ابن هشام في شرح هذا الكتاب عن 
الأكترين » وني شرح الحلاصة )١(‏ عن الجمهور. 
وقال المبرد (؟) والسيراني وابن السراج (”) ء والرجاج (4) 


وجماعة (ه) : مصروف » لكونه مدخولا لما هو من خواص الأسماء » فر جع الى 
أصله » واختاره بعض » وفصل طائفة بين أن تزول أحد علتيه بالاضافة . أو ( أل) 
كما.ني العلم فيصرف أولا » كما في أحمد فلا » واختاره المصنف في التحفة وابن 
قاسم وصاحب البسيط وابن الحباز في شرح ألفية / ابن معط. 


و: تنوب الكسرة عن الفتحة في نصب أولات - : نحو ٠‏ وان كن 
أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن » (5) وهو في المؤنث كأولى في المذكر 
غير أن أولى يخص العقلاء » ولا مفرد لهما من لفظهما : قال أبو عبيدة (9) : أولات 


(5) انظر : ٠.‏ ألتصر يح عل التوضيح ماح #اصس 5"؟؟ 20 

(؟) وعيارته في المقتضب + م ص ١+‏ : « وكل مالا ينمرت اذا أدخلت قيه ألا ولاما » 
أو أضنته انخففى » ولالنها أسماء امتنعت من التنوين والخفض لشبيها بالافمال » فلما أضيفت 
وادخل عليها الالف واللاام باينت الافمال ٠»‏ وذهب شيهها بها : اذ دخل فيها مالا يكون في 
الفعل » فرجعت الى الاسمية الخالصة . وذلك قرلك : مررت بالاحمر يافى » ومررت 
يأسودم 

(0) هو : أبوبكر محمد بن السرى » كان أحد أعلام الادب والعربية © أخذ عن المرد »© وزررى 
من الرجاجى »: والسيراق ٠‏ والرمالق » وصنف «الاصول, ودالموجزى تي التحو وكان 
معروفا في الالدلس » توفي سنة 0 915» . 
انظر الفهرسة لابن خير ص 0ه" » وو” ء اتباه الرواة ب مم ص هع١‏ الازهة 
ص 44؟ - ابفية ص ٠44‏ - البغية ب ١‏ ص وه( كشف الظتون + ١‏ ص (١اس-‏ 
وفيات الاعيان ج 4 ص ه#”» . 

(4) وعبارة الزجاج ي «١‏ كتاب ماينصرف ومالا ينصرف ص ١‏ ,م :» واعل أن جميع مالا ينصرف 
اذا أدغلت عليه الالف واللام انصرف »2 نحو قولك ؛: مررت بالاحمر ... وما انصرف » 
لأن الالف واللام دخلتاه تزال شبه الفعل ٠‏ لالهما لا تدخلان عل الفمل . 

(0) مهم سيبويه وعبارته في « الكتاب ب ١‏ ص ا» : وجميم مالا ينصرف اذا أدخلت عليه 
الالف واللام » أو أضيف أنجر » لانها أسماء ادخل عليها ما يدخل عل المتصرف ٠»‏ وادخل 
فيها المجرور كا يدخل عل المنصرف ء ولايكون ذلك في الافمال » وأمنوا التنوين .. 
وقال في وج ؟ ص »١‏ :و داعم أن كل أسم لا ينصرف قان الحر يدخله اذا أضفته » 
أو أدخلت عليه الالف واللام » وذلك أنهم أمنوا التنوين وأجروه مجرى الاسام ٠»‏ , 

(؟) سورة الطلاق ». آأية : 5 

() هو : معمر بن المثى أبوعبيدة التويمى 8 من ميم قر يش 3 رهط أبى بكر الصديق رغى الله عنه 
خذ عن يونس اء وأبى عمرو ء وهو أول من ألف في غريب الحديث . وأضذ عنه أبوعبيدة 
وأبوحاتم ء وامازف » والاثرم » 
قال ابن الانبارى : قال الحاحظ » لم يكن في الارض خارجى ولا أجماعى أعل يجميع العلوم 
من أببى عبيدة . . 
وذكرله ابن النديم ماثة ونيفا من الكتب الى صنفها في مختلف الفنون ولد عام ( 1١١١‏ -وتوي 
عام للا- أوزرر - أوم ع أر 8ح ومائتين» . 
انظر : « الفهرست ص +#ه-الئزهة ص 4١١-الانياه‏ ب م ص 8#5 ح البنغية س ؟ 
ص 4ؤ؟ . 


الام 


واحدها ذات » والفارسى : وزنها ( فعل ) كهدى ٠»‏ فالعين متحركة لا ساكنة 2 
لانقلال انلام » وهى قياسا لا تنقلب آلا مفتوحا ما قبلها » فاللام كالعين في ذات, 
اثقلابا » غير أن الالف محذوفة (1) مع الالف والتاء فوزتها فعات . ش ش 


لا يقال : لو كانت على فعل لم تجمع في المذكر على أولوا ع لأنه حيك. 
كمصطفون . لأنا تقول : أجرى محري الذوين » اعدم تمكنه ؛ فكشررا مع الياء: 
وضموا مع الواو » ولا كسروا الوا بي الذوين وحقها الفتح ٠‏ لأنه جمع ذو » وقد 
جاء في المتمكن كقوله : 1 : 

ثن هن بنى الحلاف تسأوى 
الى خسرس نواطسق ق كالفتينا زم 


حملوا فيه الحركات بغضها على بعض ١‏ قاله أثير الدين (©) » وقيل غير ذلك . 


و:في نصب ‏ الجمع - : كائنا » دبزيادة ألف وتاء - : فهو ظرف, 
استقرارى في حل نصب على الحال من الحمع معموله لنصب المقدر ء ولم يجعل لغوا 
متعلقا بنفس السمع » للزوم كون الباء اذ ذاك آلة » فتضيع فا فائدة لفظ زيادة المحرز' 
بها عن مثل أبيات وقضاة ء اذ يصدق على كل أنه جمع بألف وتاء » لا بزيادة ألفٍ: 
وتاء » لكون ناء أبيات أصلية » وانقلاب ألف أصل » وقد ألغى المصنف لفظ. 
الريادة ي قول الحلاصة : ١‏ 

وما بتا وألف قد جمعا . 


وكأنه فعل كما قال ابن شام تقديرا للباء » استعانة متعلقة يجمع » مثلها 
في كتبت بالقلم » أى وما أستعين على جمغه بألف وتاء فلا يرد نحو قضاة وأبيات اذ 
ليست آلة مستعانا با على على الجمع في شىء منهما منهما » وأما هنا فكأنه كما قال ابن الصائغ : 
قد يتوهم كونما معية لا استعانة » .فرفع الوهم بقيد الزيادة فاستقام . 

رقلت (5) : وقد أوهم الدماميتى (8) عل عادته أن تو جبهى : صنيع المصنف 
هنا وبي الحلاصة بما ألقى عليك عن ابنى هثام والصائغ مما ابتدعه وأعرق فيه 
جبينه تأملا وغوصاء ولم يزه على أن أودعهما شرعه ( 1511 ). 


الأول : برض للصعض ليث لواح ولا سلامة نظ اذ قد يكون المذكز 


() في رج : عمذوف مع ال الخ »6 : ْ 1 
(؟) هذا البيت لم اعرف قائله » والشاهد فيه : كسر ءاقبل الياء في قوله ع «كالفتينا » وهو متمكن .١‏ 
(م)اي شرحه للسييل رب ١‏ ص 190-45». : : 
ك4 مابين القوسين ساقط من برب )بج + 5 » . 

(0) في شرحه لصبيل وج ا ص 16د ». 

(6) مابين العرسين كلمتان غير واضححين .' 


إلداهم؟1- 





كحسامات وحمامات ودريهمات وأشهر معلومات » أو مؤنث كزينيات» 
وقد لا يسلم نظمه كرات وغرفات وكسرات .)١(‏ 
الثانى : أجاز الكوفية نصب هذا المع بالفتحة تمسكا بما حك الكسائى عن بعضهم : 
سمعت لغاتهم بفتح التاء ويقوله : 
فلما جلاها بالايام تميزت ٠‏ ثاثا عليها ذلها واكتتئاها(؟) 


(والأيام الدخان «؛ ) والضمائر الثلائة للنحل بالحاء المهملة والمراد : بيان 
الها حين يول عسلها . 

وسمع الرياشى (4) : حفرت أراتهم بالفتح » وحكى ابن سيدة (0) : رأيت 
بناتاك به أيضنا » وقال أبو عمرو لبعضهم : كيف ثقول : حفرت أراتك 


وكيف تقول أنت : أستأصل الله عرقاتهم فتحا أو كسرا فقال 72 عمرو : بالكسر» 
والأعرببى بالفتح » فقال أبو عمرو : لان جلدك يقول : أخطأت. تال ثعاب : وهى 


لغة لم تبلغ أبا عمرو والارأت جمع اراة » وهى الحفرة يطبخ فيها (5. 


لضي 

)١(‏ قال الرضى في الكافية ج 5 ص لاما : ومع هذا الجمع غالبا غير مطرد توعان منالاساء 
أخدميا : اسم جنس مذكر لا يعقل اذا ل يأت له تكسير كحمامات .. وسفر جلات .. وثانيهنا 
الجمموع الى لاتكر نحو : رجالات وصواحيات . 

(5) قائله أبوذويب الل من قصيدة في وصف التحل والرحل المغتار لعسلها-؛ ورروى : «راستلاهاة 

ْ بدل و سلاها, وم نيرت » و ميزت بدل و نيزت ع 
والمنى : أن النحل لحأت ألى خلا ياها » ندخن عليها فخرجت وبرزت وهنا تحيزت وتضامنت 
جماعات يبدو عليها الذل والاكداب » نممكن مها المشعار . 
باجم : « شرح أشعار الحذليين ب ١‏ صن «ه اللمائض ب # ا ص .م ء المحسب ب ١‏ 
ص ١١6‏ -التصريح ج ١‏ ص ١م‏ » المنمف لابن جتى ج وا ص 59م | ابن 
يعيش اج 6 اضل 4 0 

(8) مابين القوسين ساقط من وب وس » . 

(4) هو : ' أيوالفضل عباس بن الفرح الرياثى . 
قل ان الانبادى + علا مول عمد بن سيان افاي أى سلبان بن عل بن عبات ين اليل 
أبن عبدالمطلب ء من أهل البصرة ة سمع من الاصمعى وأبى معمر وغيرهما » قيل : كان مححفظ 
كتب الاصمعى وكتب ابى زيد كلها » وقر؟ عل لماز كتاب سييويه . قال السيوطى ؛ قتله 
الزنج بالبصرة بالاسياف ٠»‏ وكان قاش يصل الضحى في منجده سنة سبع ومين ومائتين 0 
ولم يدفن الا بعد موته يزمان . 
انظر : « التزهة ص 8و١‏ -الائياه سج م ص 0اوم - البغية سي + ص 0م هدية العارفين 
١‏ ص 45 -وفيات الاعيان بس م ص 5 » . 

(ه) هو : على بن أحمد + وقيل : اسماعيل ء وقيل : محمد أيوالحسن النحوى الافوى المعروف 
بابن سيدة الفضرير الاندلسى . وتكفيه دلالة عل غزارة علمه » وسعة أفقه كتابه « الحم » الذى 
يقارب. العشر ين جلداً 
قال السيوطى : كاث حافتلا لم يكن في زمانه أعل منه بالنحو : واللنة » والاشعار ء وأيام 
العرب ٠‏ وله كناب المخصص وغيرة . توق عام همه ) . 
انظر : الاثباه بج ع٠‏ ص ه58 البغية جٍ ٠١‏ صى ١*4‏ هدية العارفين ج ١‏ ص (9ه.-. 
وفيات الاعيان سب م صن 9.0" » . 

(5)انظر « الخصائص لابن جى ررب ا ض 4د" ءاس م صن 04م 


 ؟مكا‎ 


قال لملزنى : كان أبو 'عمرو يرد ذلك ويراه لحنا » قال هشام :.وائما ذلك في ' 
الناقص » وأنكرت ذلك البصرية: » من حيث لا فرق عندهم بين الناقص والتام . ٠‏ 
وحكى الكوفية أيضا : التزعت علقائهم وعرقاهم فتحا وكسرا » فأما علقاتهم ب ْ 
علقة ما يضر )١(‏ به » وبمتنم أيقا فيه عند البصرية الفتح » وقال الاصمعى : عرقاهم ١‏ 
أصل مالهم . اا ش 00 

تلخص : أن البصرية على 'العكس وجونا 8 والكوفية على الوجهين 1 فقيل + ٠‏ 
مطلقا » وقيل : في الناقص . 1 ش 0 

وانما أعرب هذا الجمع بالكسرة حال التصب تشبيها لا جمع بالواو والنون” ' 
فكما حمل نصب ذاك على الحر بالياء » حمل نص بهذا على الحر بالكسرة » لما تقرر .؛ 
أن الفروع حمل عل الاصول ؛ وأصل هذا الجمع تلمؤنث ء السالم » كما أن أصل ' 
ذاك للمذكر سام . ١‏ ش اال 

وزعم ابن كيسان : أن الداعى التفرقة بين : جمع السلامة من المؤنث وبين ها 
بضاهه لفظا مما ليس جمع سلامة كأبيات وأموات . 0 


وزعم الاحفش والرجاج : أن حركته حالة النصب كحركة ما لا ينصرف حالة .| 
المرا في أن كلا منهما بنائية ؛ ذاهبين الى اعراب هذين الصنفين من الأسماء في : 
حالتين ء وبناؤهما في حال ع بفما لا يتصرف معرب » حالتى رفعه ونصيه » ومبتى ‏ 
حالة جره » وهذا الجمع معرب حالتى جره ورفعه ء ومبنى حالة لصبه . : 
ورد بأن ليس البناء الا لسبب من هاتيك الأسباب السالفة » ولا سيب منها: ٠:‏ 
في هذين الضربين ء وأيضا ليس أنا ما يعرب في حالتين أو حالة » ويبنى في حالة. 
أو حالتين ٠‏ وقياسهما اياهما على أمسى أنها تعرب تارة وتينى أخرى قاسد لعدم ؛ 
ينانها الا حال تضمنها معنى الحرف » وهو من موجبات اليناء » وحيث لا تضمن .: 
تعرب ع وذلك مفقود في التوعين بدليل اعرابها اتفاقا اذا كانت نكرة أو مضافة ٠‏ 
أو معرفة باللام . ظ | ' 
وان سمى به ع : أى الجمع بزيادة ألف وتاء “فتئنوب © _كذلك > :, , 
فيه الكسرة على الفتحة حالة النصب » وان زال منه معنى الجمعية بصيرورته علماء » ٠‏ 
كما فعل ذلك يجمع المذكر انسالم » مسمى به ؛ وأما رفعه وجره فعلى الاصل بالضمة 
والكسرة ./ اا 1 مه 
|0 والأعرف حينثذ - : أى. اذ أعرب هذا الاعراب أو اذ نصبه بالكشرة 66 
كما بالأول قزر الدمامينى (؟) » وبالثانى قرر البهاء بن عقيل () » وكلاهما بمعنى انا . 
() في شرسه أصهيل بج ١‏ صناماظ . 


فرك 5 عاتن ساعد على تبيل الفوائد ورقة حظ . 


5856 سه 








اختلفا تعبيرا. والاظهر تقديره كما صنع )١(‏ أثير الدين (؟) : اذ سمى به ء وخبر 
الاعرف  »‏ بقاء تلوينيه- : تحو : «قاذا افضتم من عرفات © (#) ومقابله : أى 
الأعرف حذف التنوين منصويا بالكسرة . 

قال المصنف () : ومن العرب من يكتفى بعد التسمية بتقابل الكسرة للياء ؛ 
مسقطا للتنوين » فيقول : هذه عرفات » ورأيت عرفات ومررت بعرفات . 


- وقد يجعل كأرطاة علما - : أى فيعرب كغير المتصرف وهو قسيم قوله : 
فكذلك . 1 
فتحصل ُ كو هندات عسمى له لغات ثلاث : احداهما استصحاب حال 
.ما قبل التسمية من الاعراب بالكسرة . 
الثانية : كذلك ولكن بحذف التنوين ؛ وأنكرها (هع الكرفية . 
الثالئة : جعله كأرطاة علما فيمنع للعلمية والتأنيث ٠‏ وأنكرها البصرية وأجازها / 
الكوفية تمسكا بقول امرىء القيس ويروى بالاوجه الثلاثة : 


تنورتّها من أذرعات وأهلها ٠‏ بيرب أدنى دارها نظر عال (5) 

وني شرح الدمامينى (/) : على أن في التمثيل بأذرعات وعرفات نظر ؛ اذ لا 
واحد لكل منهما ؛ لُمَقَد ٠‏ عرفة » و« أذرعة ؛ . قال الفراء : لا واحد لعرفات 
يصحح جمعه ء وقول الناس : عرفة شبيه بمولد » وليس بعربى محض كذا في 


(5) في وج : كا قرر أثير الدين ... الخ اا 

(؟) ي شرحه عل التهيل ج 1١‏ ثلم1 . 

(؟) سورة البقرة » آية : لم9١‏ . 

(4) في شرحه هيل ب ١‏ ص ه4 نل بتصرفا . 

(0) في براح هه وأنكر الكوفية ... الخ اء 

(5) هذا البيت من قصيدة امرىء القيس المشهورة والى مطلعها : 

ألا عم صباحا أبها الطلل الباك ...2.0.0 البيت 
استشهد بالبيت سيبويه عل تنوين « أذرعات» وقال : ومن العرب من لا ينون « أذرعات» . 
واستشهد به المبرد عل حذف تنوين م أذرعات» وقال في مكان ثان : لان أذرعات أسم موضم 
بيه » والاجود مابدأذا به من إثيات التنوين في «أذرعات» رنحوها . 
ونقل عن ابن جتى أنه قال : من العرب من بمنع صرف « أذرعات» فيجرها بالفتحة دون تنوين . 
وقوله : « تنورجا» قال الاعلل فيا شرح الديوات : أى أمسثلت نارها وئوهيتها » ولم يريد 
نظر العين » لان أذرعات من حدود الشام » ويثرب مدينة الرسول صل الله عليه وسلم © وبينهما 
سسافة بعيدة » وقد بين ذلك بقوله : أدى دارها نظر عال » أى مرتفم بعيد . 
باجم :' الكتاب سي +8 ص م١‏ - المقتضب عي م اصن #«ب«س ءاس ع صن لخم معاهد 
الع لتنصيصض جم ١‏ ص 8و معجم البلدانت جح ه صن 48.٠‏ ديواله ص ٠5‏ الحزانة بج ١‏ 
ص 8+ لعيى ب ١‏ ص ١45‏ أبن يعيش ب ١‏ ص لاخ 6 وب واص 74- التصريح 
جح ا اص بم مرم-الاررب ١‏ صض ه هم . 8 

() راس ١‏ ص وحلاظ ول 


د ؤذؤ؟ ‏ 


الصحاح )١(‏ : وهو عجيب ء فقد ثبت في اديت :و لحي عرف 9) ول ليم 
توليده » فمدلول عرفة وعرفات واحد. / » وليس م أماكن متعددة كل منها عرزفة 6 ١‏ 
جمعت على عرفات : : 0 

قلت : فقد تداقع كلامه بالتنظير أولا في التمثيل والتصحيح له ثنيا 3 05 
فقدان : تسليمه أن لا واحد لأذرغات ؛ وهو خخلاف ما في تبذيب الأسماء واللغات () ١‏ 
عن أبى الفتح : أن النسبة اليها أذرعى بالفتح » وهى جمع أذرعة ني لغة من ذكر. 

ودعراه (4) اتحاد مدلوآن غرفة وعرفات وأن ليس ثم أماكن متعددة يدعنى .كل 1 
منها عرفة جمعت على عرفات ' لنص جماعة من أنمة العربية » والتفسير على تباين - 1 
مدلولهما بأن كلا من هاتيك المواقف المشرفة عرفة » والجمع عرفات فقد تغايرا اقرادا | ؛ 
أو جمعا . 0 1 0 

قال أصحابنا المغاربة : والذئ صحت به الرواية واقتضاه القياس ما عليه البصرية » ؛ ' 
لبقاء ناء ما سمى به من هذا الشررب على حكمها من عدم استحالتيها في الوقف 'هاء » 
لاكتاء فاطمة + وحيئئذ 'نجب 'كسرها نصبا وجرا ». وعليه فدعوى المصئف : ان ٠‏ 
اعراب ما لا ينصرف لغة خلاف ما عليه البصرية مع أنه لا دليل للكوفية في ذلك من ١‏ 
ساع » ولا ورد نهم في ذلك شئء ء واها قالوه (ه) قياما على فاطمة ٠ ٠‏ اجتيع . 
فيه من العلمية والتأنيث قاله أثير الدين (5). : 


فلت : وقد صحح (/) غيره أن هم في ذلك مستتدا من سماع كرواية اليت ' 
بالارجه الثلاثة . كما صرح به ابن هشام (8) وغيره من حفاظ الائمة وحققيهم » ومن 
حفظ على من لم محفظ حجة » وشهادة التفى غير مقبولة . وخص بعض السماع. عن 1 
الكوفية بالضرورات : وبعض عن البصرية ترك التنوين والحر بالكسرة با أيضا. 0 


(0) أغرجه ابن ماي في متهاو اج + مني مده كتاب المناسك + باب من أن عرف قبل الفجر 0 
: ليلة ‏ »امن حديث عبدالر حمسن بن. دممر . وأخر جه الدارى في سننه وو م ص 984» , 
كتاب آلناملك » باب ا يم أحج ء من حديث عبدالرحمن أيفآ . . ش 
(*) وج ١‏ ص »1١١‏ وعبارته : «قال أبوالفتح المنداتى في اتعقاق البلدات : أذرعات ' جمع ا 
«أذرغة» جمع «ذراع في لنة من ذكر » قال : وكأنها سميت بذلك » لانها كانت صغيرة ١‏ 
متقاربة الاتطار » متدا نية البيوت ثم ثم أدف يعضها شيئا فغيثا » ليصح . خر و جهم سس الواحد ؛ : 
الى الحم وتم جع الى .000 ظ 
(4) أ الاماميني 
اليا اا 
(5) في شرح الصهيل ب 1 روه . 
() في مج : وصح غعير ةلل الخ و . : 
() قال ابن هشام في التوضيح ج اررض طم : وددما بالاوجه الثلااثة قوله تنورجا .من اؤرمات. :٠‏ 
امل البيت . : ا 


؟ة؟ ب 


قال أثير الدين )١(‏ : وكل ذلك يخلاف قول المصنف: أما الفتح حالة ابخر 
فجعله لغة : ولم يذكر منعه عن اليصرية » وناهيك من مذهبهم وقد جهله » وأما 
حذف التنوين مطلعًا والحر بالكسرة فرعم أنه لغة » وائما خص هؤلاء البصرية أيضا 
بالضرائر. 
| وهنا انتهى القول في نيابة حركة عن حركة » ثم أخذ بي نيابة الحوف عن الحركة 
موثرا تقديم الأسماء الستة لاستيعابها الأحرف الثلائة فال : 

وتنوب الواو عن الضمة - : كجاء أخيوك  :‏ والالف عن الفتحة - : كرأيت 
أخاك  »‏ والياء عن الكسرة > : كمررت بأخيك ٠‏ وفاقا لقطرب والزيادى (؟) 
والزجاجى (*) من البصرية » وهشام ني أحد قولية من الكوفية . 

-فيما أضيف الى غير ياء المتكلم > : كالأمثلة » فشمل الظاهر والمضمر 
غير الياء » وأما المضاف اليها » والمجرد عن الاضافة فلا نيابة فيه » كقام أختى ورأيت 
أخى ومررت بأخى . ش ْ 

وزاد غيره شرطين : أن تكون مكبرة ؛ فان صغرت أعر بت » وعفردة )© 
أى غير مثناة ولا مجموعة ء لاعرابها اذ ذاك اعراب الملنى والمجموع . 

والعذر (4) للمصنف أنه علق الحكم على لفظ أب وأخوانه » لقوله : من ب 
وأخ وحم - : فاذا صغر أو ثنى أو جمع فليس عين اللفظ المعلق عليه الحكم. 

قال أثير الدين (ه) : وعبارة أصحابنا : ما دامت مكبرة مفردة مضافة لغير 
الياء. 


ولا حلاف بين البصرية أن وزن كل من الثلائة د فعل » بالفتح ء بدليل أبوان 


(1) ي امرجم السابق . 

() هر : أبراححاق ابراهيم بن سفيان بن سليمان بن أبى بكر بن عبدائرحمن أبن زياد بن أبيه . 
قال القفطى وغيره : قرأ كتاب سيبويه © ولم يتمه » وقرأ على الاصمعى . قال ابن النديم 
وله من الكتب : كتاب شر كتاب سيبويه كاب الامثال » كتاب النقط والشكل » كتاب 
الاخبار » كتاب السحاب والرياج والامطار , ترئي عام ( 48؟) . انظر : الفهرست ص لمه- 
اللزهة ص مءم سالاتياء سر اص كوؤز-الينية سب ا مس 1414 . 

(") هو : عبدالرحمن بن احماق ابوالقاسم الزجاجى . 
قال ابن الاتبارى : فاته من أفاضل أهل الددو » أخذ عن أبى أاق الزجاج ٠‏ وابى بكر 
ابن سليمات الاخنش » وألف كتنبا حسنة » مها كتاب الممل » وكتاب الايضاح » وشرح 
خطبة ادب الكاتب » وهو من طبقة السيراني وأبى على القارمى . توي عام )بام ) . 
أنظر الاثياه : (ج ؟ صن ٠و(‏ اللزهة ص .م البنية ب م مس لبالا - مقدمة الايضاح 
ص .)01١‏ | : 

(4) أى أن المصنف اكتفى بالتعثيل عن ذكر بقية الشروط فكأنه شرطها . 

(ه) في ثشرحه للسهيل ب ١ادة4‏ . 


- 58 


تقول ابنتى لما رأتنى شاحباا هذ كأنك فينايا أبات غريب 000 30007: 

ولجمعهن على أفعال كأقفال وأرجاء » نحو آباء وآماء وأحماء وزعم الكسائى '. 
والفراء أن وزما ٠‏ فعل ؛ / بالتسكين تمسكا بقوله : ْ 1 

لأخوين كنا خير أخوين أشيمة . ٠‏ وأنفعه ني حاجة لى أريدها (؟) 
وقال شاعر طائى :00007 00 

ما المرء أخحوك ان لم تكفه وزرا ٠‏ عند الكريبة معوانا على الوب (”) 

ورد بقلة ذلك + قال الفراء : وائما أعرب الأب والأخ من مكانين ؛ دون ' 
غد ويد.ودم » مع حذف اللام في كل منهما ء لآن في أوليهما ألفاً » والعرب قد:.. 
ترك الهمزة منهما ». فلما اعتورهما ذهاب الواو من آخرهما » والهمزة من أولهبا 00 
كرهوا بناء الاسم على حرف فذهيوا؛ : مذهب ذو وذى وفو وتيا ٠‏ : 


ورد بوجوده (4) عن مكانين أيضا على زعمه في حم وهن » وليس أومنا . همزة, 
ثم دعواه إياه من مكانين واضحة الفساد لما سبأتى ان شاء الله تعالى . ! 


والحم أبو زوج المرأة أو أحد أقاريه ٠+‏ وربا أطلق على أقارب الزوجة » وني ' 0 
الصحاح (8) : حماة المرأة أم زوجها ٠‏ لا لغة فيها غيرها » وكل شىه من قبل ١‏ 
الزوج ء مثل الأب والأخ ؛ فهم الاحناء : واحدهم حمى كفتى » وقيه لقات أثعر. .. 

وقال االصنف في شرح العمدة : الحم واحد الاحماء. » وهم .أقارب الزوج ” 
كأبيه وعمه وأخيه » فلا يضاف في المشهور الا الى امرأة » ولا مانها ووات . 


(:) نيه أيوزيد في تراج ابن آبي القدرجان » وي اللصائص .لابن -جى وانشد أبوعل عن أبى الممن : 
تقول ابتى ... . قال فهذا تأنيث «أبا, واذا كان كذلك جاز جوازً حسنا أن يكون قوهم . 
لا أبا لك 0 جيث أسم مقصور ء كا: كان كذلك في «أخالك» .. الخ .وي التصريخ : : 
«وريا ثيل : يا أبات » وعليه قوله -: كأنك فينا يا أبات غريب '» فقيل : أراد : 
يا أيت ء ثم أشيم » وقيل أياد : ها ابجاء ثم قلب ء وقيل أراد : يا أبا على لئة القصر » : 
ثم قدر لاق . » ألياء بدل مها ألثاء . راجم : والتوادر ص 85+ الخصائص بج ١‏ صنل الهم 
التصر يح جح راص مبأا!ة العيى ب غ ص هع - الدررج + ص ه؟ - اللسان مادة وأبىى), ' 
(؟) قائله : خليج الاعيوى » كا جاء ني الللات مادة م أخان ج ما ص ٠٠‏ اذ قال : والاخا : 
مقتصور ؛ والاخو لفتان فيه سحكافيا ابن الاعرابى » واتشد لحليج الاعيوىي : الاخوين . كانا 1 
2 وأسرعه في حاجة ... البيت . 0 00 
(م) قال انع الشنقيطى في الدرر اللوامع ٠‏ امتشهد ب عل أن وال 1 فيه لغة عل وزن «ذلوم وه القة ! 
ذكرها كراح » واستشهد عليها بالييت ... وقال : لم أقض على قائل هذا البيت . راجع : 
اهمع ب ١‏ ص وم الدرر اج ١‏ ص ١5١‏ : 
(4) ني وس : برجوه . لخ وه 


(6) دج ع اص 06 . 


594 


غير مماثل قروا - : )١(‏ بنصب غير على الحالية من ( حم ) لأنه علم مسماه 
لفظ ( حم ) في مثل جاء حم » وقروا على المفعولية لممائل » وهو بقاف مفتوحة 
فراء ساكنة فواو مثل دلو » بطلق على قدح من خشب ع وعلى ميلغ الكلب ومعانى 
أخرا . 

وقرءا- : بقّاف منتوحة فراء ساكنة فهمزة الوقف والحيض والطهرء 
وخطاأ - : بفتح المعجمة والطاء المهملة والهمزة ضد الصواب »دوح: من 
فم ح : عطفا على أب أو حم ء ادراجا له فيما أضيف الى غير باء المتكلم 
فيشمل الظاهر والمضمر غير الياء ‏ حو : هذا فو زيد » ورأيت.فا زيد » ونظرت الى 
في زيد » وهذا فوهء ورأيت فاه » ونظرت اليه فيه » -- بلا ميم > : أما بها فلا نيابة 
أصلا : ووزنه عند اللخليل وسيبويه ٠‏ فعل » كسوط وأسواط » والفراء « فعل : كقفل » 
بدليل فواك » ويدل للأول قوهم حالة التعويض : فم فتحعلى الافصح - وي ذى” : 
عطفا على مجرور ( ني ) من قوله : فيما أضيف الى غيرياء المتكلم » لا على مجسرور 
ومن ) كذا أعربه المصنف )١(‏ وأثير الدين () وابنا قاسم (؟) وعقيل (0) © وفيه 
تجوز ء والتحرير أنه عطف على كل من الخار والمجرور ؛ واتما قعل ذلك ؛ لعسدم 
اضافته الى ضمير أصلا ؛ لا ياء أو غيرها (5) » خعلافا للمبرد (97). 


وف البديع : لم يرد مضافا الى المضمر الا مجموعا » وربما ورد مجموعا غير مضاف 
كقوله : 1 

فلا أعنى بذلك أسفليهم 5 ولكنى أريد به الذوينا (8) 

ومن أجاز ذلك قال في الاضافة الى الياء : ذوى كقولهم : في » فهو كبقية 


() قال الاثير في المرجم الابى : وقوله : غير مماثئل ع هذا قيد في وم حمىم خاصة : فاذا ماثئل 
شينا من موازنه كان اعرابه بالحركات الظاهرة كاعرايه . وقال أبن مالك فى لمرحه : س ١‏ 
ص- +4 : وأشير بعدم عاثلة قرو! وقرءا وخطأ الى ثلاث لغات يكون فيها معربا بالحركات في 
حال افراده واضافته فيتال : هذا حيو وحموك 3 وجوء وحموفك ع وما وجموءك 557 الخ 3 

(0) في شرحه لتهيل جا ا اص 19 . 

() في شرحه لتهيل ج ا اص 560 , 

(:)ي شرحه لتهيل ج ا ص ١6١‏ . 

(ه) في : وكتابه المساعد عل تسهيل الفرائد ورقة كحظ . 

لق قال الشيخ عبادة العدوى يي حاشيته 3 الغذور م« بج ١‏ ص هد : قان المولف : ولا تحتاج 
الى شرح الاضافة في « ذوى ولافي والقمج يلا ميم لانمما لا تكونان الا مضافين ...ولا حاجة 
لقوئنا : لغير الياء في م ذوه لالها لاتفاف الى آلياء ء بل ولا لغير أصلا ... الخ 

(0) قال المعرد يي المقتفب م صل .+( دون فان اشيرت عن وامال» لم مجر ي الافظ الات 
قرلك وذوهم لايضاف الى المفس » تقرل + هذا ذومال . 

() قائله : الكميت بن زيد الاسدى من قصيدة هجا بها أهل اسمن تعصبا لمضي » والشاهد في قوله : 
م الذوينا » حيث جمع «اذوه جمع سلامة وم يضفه . راجع : والكتاب ج ؟ صن 7-40 
الزائة ب راصن للك اس م صن هوم 2 جم صن 41١‏ ء القر ج 5 ص 015 
ديوانه ج 7 ص ١١48‏ ه. 


-59852 


أخواه من هذه الاماء في اشثر اط اضافه الى غير ياء المتكلم معرب هذا - الاعراب» 1 


- من صاحب - : استراز). من اذى المشار بها الى مؤنث . 1 

وي شرح اللعامينيٍ 0 قلت : ولا وجه لهذا الاضاز » لكرة فكم قو | 
المعرسات . 

قلت : وذلك غير مانم من ذهاب الوهم اليها ؛ » كما نيه عليه اللصئم 0 
لا يقتضيه اشتراك اللفظ من الابهام المذهل عما الكلام فيه 


م هذه مار أكث الحتفين كبن هام في اللوة 0) وغره » اذلو قرا . 
اعتمادا على المقام لم يدفم ذلك عنهم ايرادها كالطائية 

أو قيدوها بالمعرفة كما صنم د المصنف » (5) في الكافية والعمدة » واستجاده ٠١‏ 
ابن هشام (ه) : بأن الاحتراز اثما هو عن ( ذى ) الطائية اذا بنيت . فأما المعربة 
فجارية مجحرى الصاحبية ع فكان, التقييد بمعنى صاحب يحرجها والقصد دعخوها » 2 
لتوهم اعراب الطائية بالاحرف الثلائة مطلقا » ولم يسمع فيها الا مجرورة كما صرح 
به آبو الفتح » ووزنه عند سيبويه ه فعل » يفتختين » حلفت لامه » بدليل 9 ذواتى 0 
في التثنية باعادة اللام » كما قالوا: أبوان/ في تثنبة (أب) كائنا | 
ده من ياب طويت أ وب قال الاخفش عمجا بذ . 


قال أبوا على والفتح : ولا يلزم لأنه (5) لما استمر تحريك العين محذنوف 5 ْ 
م يعتبر ردها لعروضه (/) » فتركؤها تركة كما قالرا : دموى « وقد ؛ (8) قال : 
الشاعر : 0 | ْ 
بديان بيضاوان عند علم (ه) ٠‏ ملم ةم ملي لللمية 


وف شرح الدمامينى ( 6 : ووزته ‏ فل » يفت الام والينء بدليل فوا مال 0 
وفيه نظر . ١‏ 


(1) وس لاص فكوا 2 

(0) في المرجم السابق . 1 ا 
)واب ١ص‏ 4+ ء 0+ حيث قال : اثالث ذو ممق صاحب ... وشرط الاوك سما 00 
ووهرةه نوم أن يكرن مع صاحب ‏ ... الخ . . ' 
(؛) والمستف» سائطة من بام 2' 
(ه) اذ قال في شور الذهب ب ١‏ مس ٠8‏ : مياذا ثم تكن وفره. عن ماعب كانت على 

« الذىع وكانت مبنية ... وهى لنة طيء ... الخ . 

8 ي وب : لانه كا امسر . الغه‎ )١( 

(9) لي وج : لعروضها .... الغ 6. 

(ه) وقدى ساتطة من : 0 

(9) سبق تحتيقه في مل 4لام 0 ' 

)6٠١(‏ وج ١‏ ص كار ه». 


- 591 


قلت : وهو بين الوجه واضحه )١(‏ » وان استدل به سيبويه » اذ لو كان 
الأصل الفتح « على » (1) مقنضى هذا الدئيل (م) لقالوا في الجمع : ذووا مال » 
كما في مصطفون ؛ فكانت الالف تسقط لمكان واو الجمع , ويفتح متلوها » دلالة 
| على المحذوف » غير أن الدمامينى رحمه الله على عادته قد أوهم أن ذلك من أنظاره » 
ْ وانها هو لاثير الدين وغيره » غير أن في كلام الاثير تدافعا » لاقراره ذلك فيما مر 
واتكاره هنا . 1 

وزعم الخليل أن وزنه ٠‏ فعل » باسكان العين » واوى اللام من باب قوة * 
فأمله ذو وني شرح الدمامينى (4) : وفيه نظر . 

فلت : ولته كشف عن وجهه ليقع النظر فيه » وقد يكون ان باب قوة قليل 
وفيه نظر ء اذ لعل الحليل أنه لا يرى » قلته » كما اعتد به ابن كيسان فقال : والوزنات 
محتملان . 

تم قال الدمامينى : واعلم أن اللام محذوفة في جميع تصاريف و ذو الا في 

قلت : وهو مدفوع بأنا لا نسلم عدم حذنها (5) فيها أيضا » كما (5) يقتضيه 
تصرين الكلمة من استحاثة عينها وأو! ورد لامها رجوعا الى الأصل باللجمعية » كما 
هو الأصل (7) بي الجموع ترد الأشياء / الى أصونها » ثم لا تحركت اللام منفتحا 
متلوها. عادت ألما فاجتمع ألفان : لام الكلمة والمجتلبة للجمع فخذفت الاولى 
ابثارا لبقاء الثائية » رعيا لا دلت غليه » وجىء بها (4) من أجله » وهو ابلتمعية 
المتقومة بها . ش 

ثم قال (4) : وعن بعضهم : أصل ذات ذوات كنواة » لقوهم في المثثى ذواتا » 
فحذفت العين » لكثرة الاستعمال . 

قلت : لا نسلم ذلك الاصل ء ولا المحذوف العين » بل اللام » لكوما طرفا ٠‏ 
والاطرف مواقع التغييرات » #المحذيف والاعلالات » وقياسا على ما يقابلها من 
المفرد الم كر » وهو « ذو ؛ المطبق على حذف اللام منه . 


)قي وج : واضح وات ... الخ .م . 

() وعل» ساقطه من سر م - 

() في مج : قاليا باسقاط اللا م ٠»‏ . 

(4) في المرجم السابق . 

() في وج : عدم عذقهما ... الخ . 

(5) ي مج» :كا لا يقتفصيه . 

(؟) في «جه كما هو شأن الجموع ... الخ م . 
(0)ي وس : به من ... ألخ و . 

(4) أى الدماميى في المرجم السابق ‏ 


-/7ؤ؟ - 


وي لمقرب أن ذو يقتضى موصوفا ومضافا اليه نحو ذو مال ؛: ومونثه ذات مال » 
هذا أصل هذه الكلمة » م :اقنظعوها عن مقتضاها ( وأجروها ؛ )١(‏ مجرى الاشماء , 
المستقلة > فقالوا : ذات: قدعة وذات عحدثة 2 ونسبوا اليها كما 2 (؟) من غير 

. عللامة التأنيث 3 قالرا الصفات الذاتية فاستعملوها على النفس والثيء م ظه 

١‏ وليه لماي 


قلت : والذى أراه أن علافة هذه ؛ التصرفات مما استعملها المحدثون َ يست 
من كلامهم ؛ فليس في شىء منها حجة كما نص على بعض ذلك صاحب درة الغواص 


في أوهام الحواص . 0 

والترام 'نقص هن - : وهو ما يستهجن ذكره : من العزرة والفعل اقيم 
وغير ذلك ؛ وثي الصحاح :وه كثية معني شيء :هذا هنك أى شيط » ومن 
هنوان والجمع. هنون .. ْ 01 


أعرف من اسلحاقه عبن حت أى الأسماء المذ كورة اعرابا بالحروف ع اوقد : 


أنكره الفراء فقال : : وأماما وينم في حال قدم وهن وهنة » أذلم تمد له في الواحد ١‏ 0 


تماما » ومن ثم لم يعده قوم منها! وقد اثبتها سيبويه فيها فقال : (؟) ومن العربا من . 
يقرل : هنوك (4) وهناك » .ومررت سبنيك فيجريه يحرى الأب ء ومن حفظ 2 
حجة على من لم يحفظ » وني الحديث: : ١‏ من تعزى بعزاء الحاهلية فاعضوه بهن أبيه . 
ولا تكنوا » (ه) وعن أمير المؤمنين على رضى الله عنه : وهن يطل هن أبيه ينتطق 
به وقال : 1 ١‏ 


رحت وي رجليك ما فيهنا 0 وقد بداهنك من المزر (5) 
أراد هنك » فأسكئه إسكان عضى , ' 


- وقد تشدد نونه > : أى هو كقوله : 


سس سك 5220م 
(1) ووأجررها, شاقطة من « »ا ١‏ 


(؟) ني بو : كا مرا من ...2 الح م" . 
(0) في د الكتاب ج كص ١6م‏ 0 م ١‏ . 
(4) ف ود : يقول : هناك وفئاك برهررت منيك . الم 7 


(0) أخرجه الامام أسمد في مسئده واه ص 0355 من حديث أبى 0 اكمب ل 
39 قائله الاقيشر الامدى ؛ واه المغير بن عبد الله 3 قال البغدادى 5 لحزانة : وهذا البيت 9 
: ثالث أبيات للا قيشر الاسدى ٠»‏ قال صاحب الاقاق وغبره 0 يوما فسقط هء,.فيدت 
عورته » وأبرأته تنظر اليه » فشكت منه » وأقيلت عليه ثلومه وتقول له ٠:‏ أما تبتجى 
ياشيخ من أن تبلغ بنفسك هذه الحالة » غرفم رأسه » وأنعد تلك الابيات . 1 
وقال ابن جى في اللصائص : وما أسكنوا فيه الحرف اسكانا صر يسا عا أنشده ‏ أى سيبوية - 
'من قوله : رحت وفي رجليك 0 ألبيت ٠»‏ يسكتون النوك البتة من وز هنك » ٠‏ باجم .* 
الكتاب بس + ض 7و5 الخصائض ب ١‏ ص إلاسدء دس م ص مه المحختسب جح ! 
ص ٠‏ - أنال الشجرى ج ؟ من 9م - المزانة ج ؟ ص 06 - البق ج 4 ص 401١‏ . 


0 


ألاليت شعرى هل أبيان ليلسة 
.وهنى جاذ بين لهزمتى هن )١(‏ 
كنى ببن المشددة عن ذكره © وجاذ يحيم وذال معجمة أى منتصب » ويقّال جذا 
وأجذ اذا اتتصب قائما . . واللهزمتان بكسر اللام والزاى عظمان نائبان في اللحيين 
تحت الاذنين كذا في الصحاح ؛ غير أن الشاعر استعملهما في جانبى الفرح على 
جهة الاستعارة ع وقد عد الحواليقى زفق التشدرد من لحن العامة . 


قلت : وقد حكئ الاندلسى قصره » قال ابن هشام (م) : ولم أقف عليه لغيره . 
-وفاء أخ وباء أب - : حكاها الازهرى () اللغوى لغة ذاكرا أنه يقال : 
أستابيت فلانا , أى أذته أبا » وفي الكشاف (2) في سورة عبس (5) : والآب 
المرعى لأنه يؤب أى يوم وينتج » والآب والأم أخوان قال : 
(/) جذمنا قيس ونجد دارنا ه26 ولناالآب بهوالمكرع (8) 


)١(‏ نسبه ابن مالك في شر حه للتسهيل لسحيم عبد بى الحدساس » وليس في ديوانه . وسكت الشتقيطى 
عن نسبته » وعده.صاحب معجم شواعد العربية مجهول القائل . ورواية ابن مالك والشتقيطى 
لقافية البيت : وهيدى بدل هن . والشاهد في قوله : «رهى, بتثديد النوث . 
راجعم : شرح التسهيل لابن مالك ج راص مغ المع راص 4م -الارر ب ١‏ ص -1١١‏ 
اسان س عي ص 0544 . 

(,) هو موهوب بن أحمد بن محمد بن الحسن بن اللخضر الخواليقى ابومتصور ابن أبى طاهر » قال 
التفطى : إمام في اللغة والنحو والادب وهو من مفاشر ينداد ء أخذ الادب على أبى زكريا 
أبن اللطيب التبريزى 
وقال اين الانبارى : ألض كتبا حسنة ٠‏ مها : شرج أدب الكاتب » وملبا المعرب» والكدسلة 
فيما تلحن فيه العامة ء إلى غير ذلك . ولد عام ([+45 وترثي عام 88ه). انظر : 
الازهة صن بابو الاتياء اس سو اص وعس - البقية سب + ص م.م -هدية المارفين ج ؟ 
ص 1487# 2 

(©) وتقل الشيخ يبن في حاشيه على التصريح راص ١١4‏ اذ قال : ولم يذكر فيه القصر» 
وقال المصنف -أى ابن عشام في شرج الشراهد - مألة في وطن » مضافا لغير الياء : اللغات 
الثلا ثة عواغر بها القصر © ولم أر من حكاه غير أبى البقاء في الباب والاندلى في شرح المفصل 
ولم يذكرا له شاهدا » ولا دليل في قوهم : هنوات » لانه قد يكون عل لغة من يستعمله بالاحرف 
الثلا ئه ‏ 

(4) انظر البذيب ‏ ب 1١١‏ ص و0 . والازهرى هو : أيومئصور محمد بن أحمد بن طلحة 
ابن نوح بن الأزهرى الهروى اللغوى الثافمى . امام عالم باللنة المربية » أخذ عن محمد بن جعفر 
المتذرى » وأخذ عنه أبوعبيد الهروى صاحب الغريبين ويكفيه شرفا وعلما تصئيف كتابه المشهور 
نبذيب اللغة ىن وله غيره . توي راحمة ألله عام (حموم) وقيل غير ذلك . 
انظر : « الأزهة ص "ممم - الائباه »م ص 1*١‏ اليفية ج ١‏ ص ١4‏ - وفيات الاعيان 
ب 4 صل #8" 6 , 

(ه) مس هم حص 55١‏ )2 : 

() وهو قوله تعالى : ووفاكبة وأباء آية : (” . 

)ني وج : غخدما قيس ... الخ و . 

)م ينبه الزغشرى ولاشارح شراهده » ولم اعرف قائله : و جذمناى أى اصلنا » وجدذم 
التوم أصلهم » ره المكرع» : أى المبل » يقال كرع الماء + أى تناوله يفيه » والمعى 
أن أصل الشاعر من قبيلة قيس ع ومرعاه وسبله نجد . 
راجع : والكشات بج + صن !٠٠‏ © 488 6. 


5582 ب 


وني شرح )١(‏ الدمامينى : فلعل من سمى الأب أبا بالتشديد مراع فيه من ! 
العنى ما روعى في. اسم المرعى: ٠‏ كما أن من مسمى الوالدة أما كوتما توم أى تقضد 0 
قلت : وهو ضعيف اذ قصاراه أنه شبهة الاشتقاق لا اشتقاق محض ء وهى 77 

مما يؤنس لا مما يعتمد ٠‏ وتبنى عليه الأقيسة » فلا يحسن اللختوح اليه . 

وقد يقال أخوح : نحو ما أنشده الفراء (؟) دليلا على أنه ( فعل ) بالامكان. ؛ 
| وقد يقصر حم وهما- : أنى أب وأخ فيقال : أباك وأخاك وحماك وأغا ١‏ 
وأا وحما رفعا ونصبا وجرا كعصى ء وهر الأصل من حيث وزنما ( فعل ) غه أن 0 
قصر (حم) مشهور نص عليه أصحابنا المغاربة » ومن ثم قدمه » ومنه قيل للمسر 
ا :0 
٠‏ ان أباها واد أباها أله قد بلغاني المجد غايتاها وم 0 / 


وأذكر قصر اخ : لكنه أجازه حشام عن معاوية بما رواه من قول أبى حنش حين قال له | . 
ل وقد بلك لاسا اجر رو 0 : هل لك قي ' ' 
غار فيه ضباء؟ لعلنا نصيب منها » فانطلق به حتى أقامه على فم الغار ثم قال له 0 
ضربا أبا حنش » ققال بعضهم ان أبا حنش لبطل » فقال أبو حنش ٠:‏ مكره أغخاك '. 
لا بطل (4) » فصار مثلا يضرب به لمن يحمل على من ليس من شأنه ٠‏ وقيل : . 
قائله عمرو بن العاص حين عزم عليه معاوية في الخروج الى مبارزة على رضى الله عله » ٠,‏ 
فلما التقيا قال ذلك عمرو استعطافا » فأعرض عنه ء وأنشد المصنف :7022 


أخاك الذى ان تدعه لملمة © .2 يحبك لا تبغى ويكفيك () من يبغى (8) 


ْ وان تجفه يوما فليس مكافيا فيطمع ذو التزوير والوشى أن يصغى 
قبل : ولا دليل فيه » لاحتمال نصبه بتقدير الرم . 


(0) فيما سبق اص ٠44‏ ا 0 
(م) قائله : أبوالنجم الفضل بن قدامة ء وقيل رؤبة بن المجاج » قال ابن عصفور في المقريب .: , 
ومن العرب من يستعمل التثنية بالالف على كل حال . ومن ذلك قوله : أن اياها وآيا ... الخ , 
' وهذا الشاهد كثير الدوران في كتب: التحو . راجم : والمقرب ب + صن «غ- العيى ب 011١‏ 
من +1-اللاثة ب م ص لمم -اين يميش اج ١‏ سس ام 6ج م صن وكا نه 
الس 1 صض ١8١١‏ » . ' : 

' (4) وانظر 1 الامثال ج ؟ 5000 

(0) في مج دو ...الخ 0 ١‏ 0 

لين لين ل اعرف قلي + أرق ذكرها لين مالك في شرح السييل لج لاس قلاع 01 
| والشاهد في توله : ه أخاك ٠‏ “حيث كات مقصوراً . . 


5 


قلت : وببذا )١(‏ يتبين سقوط قول الدمامينى (7) : لكن قصر ( حم ) أشهر 
قلة قصر أخريه 6 حت زعم عدم كوله فيهما رأما . 
فالصواب أن يعبر بالمشهور ؛ لا بالاشهر ؛ كما صنعناء وهو أيضا صنيع المصنف(7) 
وأثبر الدين (4) وغيرهما . 
-حذف لامائها ء» وصيرورة عا قبلها آخرا تعتورها العوامل قال : 
00 بأبهاقتدى عدىني الكرم ٠‏ ومن يشابه أبه فما ظلم (ه) 
وني شرح الدمامينى (5) قلت : ويحتمل أنه حذف الياء من الأول والألف 
من الثانى ضرورة » فان نقله أحد من الأثمة لغة فذاك » والا لم يغبت بالبيت قصر. 
قلت : وهو قصور » لانشاد حمزة / على ذلك قوله : 
سوى أبك الأدنى وان محسدا 
على كل عال يا ابن عم محمد (لا) 
وحكاية الفراء : هذا أبك » فدل أنه لغة » لا ضرورة : وحكى أيضا : هذا 
أخك وخمك ٠‏ وأبوزيد (8) : هذا أخخك . 





4 في وج :+ وعذا سقط قول الدماميى ... الخ‎ )١( 

(5) في شر جه للتسهيل س ١‏ اص 9إاظل, وعيارته + و لكن صر )0 حم أشهر ولذا كدمه »> 
وأما قصر وأب » فحكاه الفراء » وأتكر قصر وآ أخ» » لكن هشام أجازه ٠‏ واستخشهد 
عليه مما رواه من قوشم : مكره أخاك لايطل . 

(0) في شرحه للتهيل ج اص 44 . 

(4) في شرحه السهيل ب ١‏ وام . 

(ه) تائك : رؤبه بن العجاج في مدح عدى بن حاتم الطائى الصحابي الخليل رغى الله عنه » والشاهد 
كِ توله : و بأبه» و ويشابه أبه, حيث وردنا مئقوصا والاعراب على الحرف الصحيح 
السايق للحرف المحدذوف . 1 
راجع : «العيى ب ص ١١4‏ - التصريح ب ١‏ اص 54 ملحقات ديوانه ص ١85‏ . 

(ك) وب خاص حدظ». 

(؟) هذا البيت مذكور في مجالس تعلب بدرن نسبة ء» وكذلك ذكره ابن جى في المخصائصص. قال : 
ومن قال : هذا أيك قتفنيته : أبان وأبوانت » وأنغد : سوى أبك ... البيت . ذكر 
ذلك رواية عن محمد ين الحسن عن أحمد ين حي . والشاهد : كون و أبك » لغة وليس ضرورة 
باجم : مجالس علب من ٠‏ -الخحصائصض جح وراص ومس ب اللسان مادة وأبى » . 

(ى) انظر : ١م‏ النوادر ص 8ه » وعبارته : بروقال بعضهم : ولكن يقال . أب ء وأيان » 
كقولك يد ويداث + ودم ودنات ء قأراد الاثتين . 
وأبو زيد هو : سعيد بن أورس بن ثابت أيرزيد الانصارى ٠»‏ التحوى اللغوى قال ابن الدمر : 
ال المعرد : كات ابوزيد عالما بالتحو ؟». و يكن مثل الحليل وسصييوية .2 وكان ابوزيد 
أعلمى من الاصمعى » وأبى عبيدة بالتحو وكان يقال له : أبرزيد انحوى ٠»‏ وقد ذكر له 
ابن الندم يفا وعشرين مصلهقا . توي عام (0؟؟). 
انظر الفهرست ص 4ه الئزهة ص ه*١-الانياه‏ بج ؟ ص  #«‏ البنية جح ١‏ ص #مه 
هدية المارفين ب ١‏ ص 0مم ‏ ورفيات الاعيان سي ؟ عن 8لا" . 


+5 سه 


1 وأتكرها البصرية لغسة 0 ٠‏ 
. قال سيبويه )١١‏ : النسب الى حم حموى ولا يجوز غيره 3 ولو جاز هذا خنك | 
جاز فيه حمى كما تقول في الدنب الى يد (؟) يدى ويدوى. 


فتحصل في أب مصاحبتاً أخروف مضافا » فالقصر » فالتقص ء فالتشديد 
وعل ذلك ترتييها فصاحة ء وني أخ هذه الأوجه وكونه كدلو » وني حم مصاحيت .| 
الحروف فبنازه على ( فعل © بالواو فالقصر ء فالنقص » فقبناؤه على « فعل ٠:06‏ 
بالهمزة ء ثم على ١‏ : فعل » با » وعلى ذلك ترتيه فصاحة + نص على ذلك أثير الدين (5 
عن بعض أصحابنا المغارية . 1 


كنقص - يد ودم وربما قصرا -- : , : وهو حكم ذكره استطرادا. 


| قال أثير الدين (4) : من غلب عليه شىه استغرقه وليس من الضرورى ذكر ٠‏ 
ما شبه به هذا الكلم » ولا ضر بن علم النحو ء وأنشد المصنفا (5) لقصره يده . 


. .)59 يارب ساريات ما توس..لذا . الادراع العنسن أو كت السيدا‎ ١ 
.. والعنس بوزن فلس بعين مهملة أء فنون فسين مهملة » الناقة الصلبة‎ 

وني شرح النمامينى (/0 م قبل : ويحتمل أن ه البدا » في البيت تلنية ‏ معربا ,| 

حركات مقدرة .»2 لغة الجئعم ير تير عم. في عامة أحواله ؛» وحذفت النون ضرورة »2 


والتعسف فيه ضرورى . ِ 
قلت : وهو على قصوره يجعل: قائله الامام أثير الدين (8). 


ليس (4) بأد تسا مما نع هو في بيت نقص الأب ليس في تخريج ' 
ما يخرج عن قوانين العربية ومشهور الغات على أمثال تلك التخاريج وأشباه .ها هاثيك !' 


. م١٠ انظر : «الكتاب بس ؟ صن‎ )١( 
في وب : الى يدى يدي ... ايا‎ )0( 
في شرحه تتهيل س و ١ه وأآ.‎ )5( 
. في المرجم الابق‎ )4( 
. 9١ في شر الصهيل ب راص‎ )( 
وسئله قال ااشنقيطى في الدرر لؤسم » وقال‎ ٠» قال ابخداى في الغراقة : ( أفف عل قائد‎ )1( 
 رعشلا وهى لغة في د اليد » معروفة ؛ قال أبن برى : رجه ذلك أنه رده لام الكلمة ليها بشرورة‎ 
,. لغة في واليد»‎ «١ : كا رد الآخر لام أليه عند البرورة . رفي اللسانت : قال ابن سيدة‎ 
جاه متمما على ونعل و عن أبى زيد ء وأنثد البيت . باجم :. و المزانة ب * صن ووعا'‎ ' 
: . أبن يعيش بج 4 صن 6ه١-الدرر س ا ص اه‎ 
1 1 , (ل)ءرج راص واظه نتل بتصرْف‎ 
: و ١ه وعبارته/ : وبحتمل هذا البيت أن يكون اليدا تثنية عل له لغ من ! يثتى‎ ١ في شرحه ب‎ )4( 
' فل فلا يكون فيه‎ ٠» إلالف مطلقا وحذف النون عل د قوخم : بيك ثنتااء وييفى نائنا‎ 
. حيعة #بيسرتأ قي نبات در أيه الى دليل أخر‎ 
. لمل الصواب : ووليس‎ )5( 


7 الت 


المحامل ما ينعى على قاعله . 
وأما قصر ( دم ) فأنشد المصنف )١(‏ استشهادا له : 
غفلت ثم أتت : ييه 3 فاذا هى بعظام ودمها() 


- أو ضعف دم - : بتشديد ميمه كقوله : 

أهان دمك فرغا بعد عزته » ياعمرو بغيك اصرارا على الحسد (م) 
وقوله: 

والدم يجرى بينهم كالحدول (1) ٠‏ . 

وقد يثلث فاء فم > : أى يعتوره كل من الحركات الثلاث . 

منقوصا - : حال من المضاف « اليه ) (م6) ع لكون المضاف جزءه قال 
النحاس : حكى الكوفية في ٠‏ فم »؛ لغات لا يعرفها أكثر البصرية » قال أبو عمسرو 
الشيبانى : يقال : بالضم والكسر . ووافقه الفراء في حكاية الكسر » وحكى 


صيبويه (5) في ثثنيته فمان 7) . 


أو مقصوراح : كعصى فيقال : (8) قُ » بالحركات الفلدث فثليته 
مقصورا. كهو منقوصا » فهى ست لغات. ولم يستظهر المصنف بشاهد الا على الفتح » 
فقال أنشد الفراء : 


(1) في المرجع السابق 000 

(؟) ذكر هذا الببت مع بيتين آخرين في مجالس العلماء » ونسب انشادها الى ثعلب » ول يسم قائلها . 
وقال الزجاجى : فالدم ني موضع خفض عطن عل العظام ؛ ولكته جاء به على الاصل مقصوراً 
03 ترى 5 وقال 1 وكان الاصبىى يغول : اما الرواية : كاذا فى بعظام ودماء 5 
ثم قصر الممدود . وقال : واعل انه قد جاء عن الاعراب العرب أسماء نواقص بغير علة » وقد ذكر 
بعض 'النحويين لما عللا غير مرضيه ء قبا : يد ودم وم وأ وأب » وما أشبه ذلك » 
ورءايته : «ترشغه» بدل م تطليده . وقال الشنقيطى في الارر : لم أقف عل قائله . 
راجع : « مجالس العلماء صى +0م - آمالى ابن الشجرى ب + ص 4+ -المنصف لابن جتى 
ب ؟ ا ص م4١‏ أبن يعيش ب ها عن 4م الكحزانة س م عن 08م م 2 

(6) البيت من شواعد السيوطى ف المع ب ١‏ عن 7١‏ . وقال الشنقيطى في الدرر اللوامع ب ١‏ عن ١+‏ 
ل اعثر على قائله . والشاعد فيه : تضعيف وعيم» ر دمع . 

(غ) قائله : تأبط شرا ع كذاأ 5 أمالل ابن الشجرى + وصدرة : 

حيث التقت بكر وفهم كلها 

وقال ابن الشجزى : قال بعض أهل اللفة من العرب : من يقول : الدم بالتشديد كما تلفظ به 
العامة » وعى لغة رديثة . انظر الامالى ب 8# ص 84 . 

(5) و اليه ىن ساقطة من بسع . 

(5) في الكتاب اب ع ص #9م 2 

(؟) في وجو فوان . 

(8) في مج : يقال : فى ... الخ بقوط الفاء . 


لا د 


نيا ح ذا عينا سليم والهما 31 


وحكى ابن الاعرابى (5) بي تثنيته فميان وفموات 3 وأطلق فا فأفاد عدم تاس ذلك 1 
بالضرورات (8) : وعليه فقَولِ الفرزدق : 0 


هما نفنا في في من فمويهما  ٠‏ على النابح العاوى أشد رجام (4) 
فصيح لثبوت القصر وتثنيته بقول ابن الاعرابى : قاله أثبر الدين (68).. 


قلت : والاجود التعبير كستقيم بدل فصبح ضرورة عدم ثبوت الفنصاحة 0 
لجرد ثبوت القصر والتثنية بنقل ابن الاعرابى » وقد أجاز أيضاءذلك سيبويه (2)5 ,, 
وأما المبرد فتارة لحن الفرزدق لمجيئه بالميم مع الواو وهى يدل منها » فابلبيع بينهما .. 
خطأ » واستصوبه أخرى ؛ مجعل الواو بدلا من الماء.ء الحفتها وخفانها (8) . : 7 


| أوائما قال ذلك : قدا أن ليم لامن بي * الكلمة » و + ليس كقلك لبر 
لغة القصر مع اميم . 0 


- أو يضعف - : فم حال كونه » - مفتوح القاء - : بتتشديد ميمه + كما يدل :. 


0 . وعجزه : والحيد والنحر وثدىئ قد هما‎ )١( 
قال ابن جنى في الخصائص : عل أن مها - أى باب حر » رسهء وقم- مام يأت على أصله‎ 
, ١. البتة 6ه وهو معرب 6 وفو : حراء وسه اء وم فأما قوله : يا حبذا عينا ... البيت‎ 
'٠' البيت . فانه على كل حال ثم يأت عل أصله والشاهد : قصر ووفم» عل أنه لغة . قال الشتقيطى‎ 
. ١ صن 6 - جمهرة' أبن‎ ١ في الارر: لم أقف على قائل هذا الثعر . راجم : «الخصائش ج‎ 
: 2 41# دريد اس ع صن ومع داطمعاج كص م ص‎ 

)0 هو : أبوعيداله محمد بن زياد الاعرابى . قال أبن النديم : ت يط أبى عبدات بن مقلة . 
قال أبوالعباس ثعلب : شاهددت مجلس ابن الاعرابى ركان عصره 3 مائه اقساث » وكان يأل 
ويقرأ عليه » فيبيب من غير اكاب » قال : ولزمته بشع عشرة سنة مارأيت بيده كتايا . 
قط ء ترفي عام (١م؟)‏ انظر : القهرست ص 4ه -الأنباه ب م ص ١١‏ - النزهة 

ص .ه؟-هلدية العارفين' جا عا ص ؟5ا,. 


(0) في دج : بالفرورة ... الخ , . | 
(4) قال البغدادى في الحزانة : وهذا البيت آخحر: قصيدة للفرزدق قاها آغر عرو تائبا الى الله عر .وجل '' 
.ما قراط منه من مهاجاته الئاس أ» وقذف المحصنات وذم فيها فيها ابليس ٠»‏ لاغوائه ياه في شبابه . ' 
وقد أختلف ني توجيه هذا البيت » فقد ادعى الاعل الشتتمرى : لزوم المرع بين العوض والعو 1 
عنه » وهها الميم والواو » وقال البتدادى ؛ لا جسم ولقل اكلام 'سيبويه دليلا عل رأيه , 
وأن الفرزدق م يتلا غلاف ما ادعاه الشتتمرى ؛ وفي الموضوع كلا م طويل يراجعه من أراد ' 
الزيادة . داجع : الكتاب س م ص بم ؟:# ء المقتضب ج 7 صل م١‏ - المقرب | 
عاض 1+8 مالس البلماء ض 789 الخصائصض ب | ص (١06‏ ع ج 5 ص ١40‏ 0 
وله المحسب ب م ص مما اللزانة ب » ص 9وب اج + ص 841 - شواهد الشافية ‏ : 
ج 4 ص (١5‏ -الدررج ١‏ أصض 5ع -ديواته ص الالا # د ش 
(0) في شرحه لصهيل ج 89201١‏ 2 
(:) انظر ؛ و الكتاب اس ؟ ص 8م» . 
(0) انظر : و المقتضب + م ص لمه١ا»‏ : ثقل بالمعى . 
(8) وكلمة , ساقطة من براه . 1 


- 58د 


وعليه حكاية اللحيانى )١(‏ عن بعضهم ؛ أفمام » وهى لغة سابعة ‏ وأنشد يعقوب (9) : 
1 با ليتها قد خرجت من فمه (*) 
قال ولو خفف جاز » وأنشد بعضهم : 
الدما ضممت عدى ضمه 0 كطعم شهد ريقه وفمه (4) 
أو > : حال كوته : - مضمومها - : حكاه كراع فهى / ثامئة » وحكى صاحب 
البواقيت : الكسر مع التشديد فهى تاسعة » وخالف في ذلك أبوالفتح فأحال أن 
التضعيف لغة. 
وتلخص : أن هذه الكلمة مواد أربعا (م) : : فوه ع فم + وقم ى 2 وقم م » 
وأوهما الأصل كما زعم الأكثرون بدليل التصغير والتكسير والاشتقاق » كفويه 
وأقواه (5) » وما فاه بكذا » وفلان أفوه وتفوة (9) » ويدل للثانية فموان » والثالثة 
فميان ء والرابعة أفمام . 
- أو .نتيع > :الما لم يسم فاعله مشاكلة لما قبله  »‏ فاؤه > : ممْفْهًا » - حرف 
اعرابه - : عو هذا فم ورأيت فما ء ونظرت الى فم : فهى عاشرة . 





)١(‏ هوا : على بن حازم : وقيل : عل بن البارك ‏ أبوالحسن اللحياق' . قال ابن الانبارى 
قال ملية : كان اللحياف احنظ الناس للتوادر عن الكسائى ء والقراء ء» والاحمر ء له كتاب 
في التوادر أخذ عنه القاسم اين سلام . وهو من الطبقة الثانية من اللفويين الكوفيين » ولم يذكر 
أحد تار يس ولادته . أو وفاته . انظر : الازهة صن 5*#؛ -الائيام س + ص ووو 
إلِغْهة جح 5 ص وم الفهرسد صض 8غ 0 . 

(؟) هو : أبر يرسف يعقوب بن اماق السككيت » قال ابن الانباري : كان من أكاير أهل اللغة . 
أخذ عن أبى مرو الشيبال + والفراء ٠‏ وابن الاعراببى واخذ عنه أبوسعيد السكري » وأبوعكرمة 
القبى . وله مؤلفات كثيرة :6 ما : اصلاح المنطق . والمقصور والممدود » وغيرهما . 
وأغتلف في تار يخ وقائه أمسياً - 84؟ . انظر : النزهة ص هلاة _الاتباه ج 4 صاء١ه‏ 
- البفية ب عا ص وويع دوفات الاعيان ج خا ص همهم 0 . 

(*) ويعده : حبَّى يعود الملك في أسطيه . 
هذا الرجز اختلف في تسبته ع قال البغدادي في اللزانة : والبيت من أرجونة للعجاج . ونسبه 
ابن منظور ي لمان العرب » ومحقق المقرب لابن عصفور محمد بن ذؤيب العمانى الراجز + مخاطب 
الرشيد ء وثيل : لحرير. و«اسطم» الثىء . رأجع : « لمحتب ج (١‏ ص 4ب#- اصلاح 
المنطق صن 4م -المقرب + + سس ١75‏ أمالى الشجرى سج + ص هم المزانة بج م 
ص 9م58 <أين يبيش اج ١٠اص‏ سج الدررج و ص ١#”‏ اللسأن جح فاص 5م؟» 
+ لارا ص 488 بالتصائصض + م ص ١١؟هم.‏ 

(4) هذا البيت لم أعرف قائله » قال الاثثر لي شرحه على اتهيل ٍ ١‏ و ١ه‏ : وأنشد صاحب ' 
لتر قيص ٠١‏ وذكر البيت . في هذا القام . 

() لي «ب : أربعة ف الح 6ل 

(0)في وج : وأناه ع وما فاه يذا ... الخ , . 

(؟) في وباج : ومقوة ...ل الخ ال 


.ا 2 


وي شرح الدمامينى )١(‏ تبعا لابن قاسم (5) قيل : وهى أضعف اللشات, 0 

قلت : قائل ذلك أثير الدين (*) ء ولا شك أنه مقتضى تأخير المصنف اياها » '١‏ 
غير أن كلام ابن قاسم والدمامينى لم يتعرض لبيان مراتبها قوة وضعفاء وائما | 
تتبين بايراد لفظ الاثير يتمامه وهو (4) : والأفصح في «.فم » المخفف فتح فائه ١‏ . 
ثم ضمها » ثم كسرها ثم الاتباع » وهى أضعف اللغات » لآن سببه انما هو الأضافة ١‏ 
فاذا زالت فيتبغى زواله » وم يقل المصنف : حركة اعرابها ادراجا لنحو في بكسر ١ ١‏ 
الفاء تبعا لحروف الاعراب باعتبار جركة المجانسة . ش ا 


كما فعل بفاء مرء - : (ه) حيث أتبعث فاؤه » وهى اميم ' حرف اعر أبه 2 0 
وهى الهمزة » كهذا مرؤ ورأيت مرءا » ومررت بمرء وفيه لغات ثلاث : إخداهما || 
هذه الثانية الفتح مطلقا » وهئ الفاشية » وبا ورد التتزيل نحو : د يحول بين المرء ؛: 
وقلبه » (5) » والثالثة الكسر + وبها قرأ الحسن (/) الآية » وابن أبى اسحاق (8) :. 
يشم اليم . ظ 0 

-وعينى امرىء - : وهو مرادف لمرء » - وابينم '- : وهو وابن : زيدت ٠0‏ 
عليه الميم » نحو هذا امرؤ وابنع بضم الراء والنون » ورأيت امرءا وابنما يفتحها ٠‏ . 
ومررت بامرىء وابنم بكسرها:, ولغة أخرى وهى فتحهما مطلمًا » وانفعال الهمزة ‏ , 
للعوامل ٠‏ حكاها الفزاء. وهى' الاصل وأنشد : ش 


فانى امرأ والشام بينئ وبينه غ أتتنى بشرى بسرده ورسسائله  )8(‏ 


()مج لا ص وؤاظ 0. 

(0) في شرح السهيل ج ااص ١6‏ . 

(؟) في شرحه لصهيل ج اا ص 8ه . 

(؛) في باج ؛ وهو الافصح 2 الج م 

() في رس : ابرء ... الخ م ١.‏ ا 

(1) مورة الانفال » آية :4ع ل ١‏ 

| (0) هو : المسن بن على ين عبيدة) أبوحمد الكرخى . قال الحزرى : مقرىه كامل متصدر من ٠١‏ 
فيرخ بنداد » قرأ على سبط اللياط » .وأبى ختصور اين خيرون وأبى البركات خمر الكري ؛ ٠‏ 
قرأ عليه السيف على بِنْ الامدى الاصولى . 000 ١‏ ْ 
وقال مس الدين الذهيى : وسمم من قاضى المرستان » وأخذ العربية عن أبى السعادات ابن : 
الشجرى » وأقرا الناس' مدة .. زهو من الطبقة الثائية . توي عام (0مه) . أنظر : معرقة ٠١‏ 
القراء الكبار ب ١‏ ص وه -غاية. الماية ج ١‏ ص 554 4 . 0 3 

(ه) هو : عبدالوهاب بن فليح بن دباح. ء» قال ابن المزرى في غاية اللهاية :' هذا هو المعروف في' ٠‏ 

- نيه © وقال أيوالفضل الراز مما : وسبطه عبدالوهاب ابن عطاء بن فليح بن رياح أبواسماق. 
المكى إمام أهل مكة في القراءة في زمانه مدرق » أغذ القراءة عرضا وساعا عن دارد بن شبل '.٠‏ 
ومحمد بن سبعوث وغيرهم » وروى عن محند بن أحيد الغطوى »م نحمد بن يزيد وغير هما . 
كثير . وهو من الطبقة السادسة . انظر : ومعرفة القراه الكبار س « 0 اص 44 زّ ج غاية ١ ١:‏ 

الباية ب ١‏ ص غخ4 2.0 1 00 0 

(ة) هذا البيت م اعرف قائله + والشاهد فيه : فتح الراء من وامرىء: مطلقا , 


اكد 


قال : وأنشد أبو تثروان : 
أنتامرأ من خيار الناس كلهم ٠‏ تعطى اللحزيل وتشرى الحمد بالثمن )١‏ 


وعليها جاء تأنيث امرأة » وي الصحابح (؟) : ان منهم من يضم الراء مطلقا » فتكون 
ثلاثة » ولا تدخل أل على امرىء استغناء بدخوطا على مرء . 


وقال الفراء : بعض نويس يقولون (#) : الامرؤ الصالح والامرأة الصالحة 


قال أبو على : من سمع منه هذا لم يكن صحيحا : لآن الأكر خلاقه . 


واختلف ف وزن ١‏ امرىء » فقال -١‏ (5) : « فعا » بالتحريك ؛ ومن . 
مر ءىّ 8 ن م 


كال : ان سمعت به وجمعته بالواو والتون + قلت : مرؤن ء أو جمع تكسير قلت 


3 5 3 م سسكا ع 
امراء كابناء ع وأبوبكر بن شقير (2) : « فعل ١‏ بالسكون سكا بالاية ؛ وأما عرىء 


'بالتحريك من تغييرات النسب . 


واذا ثنيت ( ابنما ) فتحت النون (5) والميم » ولم تجمعه العرب ٠‏ وان جمعت (7) 
ابنا ء ولأ سمع تأنيثه كابن 8 
اعرايا هما من مكانين : الراء والهمزة » والواو والنون + وكذا في سائر الاسماء 
الستة كما يأتى ان شاء الله تعالى . 


ونجوهما - : أى امرؤ وابنم اتباعا »ع فوك وأخواته على الاصح > : من 


الأقوال العشرة في المسألة ٠»‏ أحدهما / : ما صدر به من اعرايها بالحروف وتصره بام 


(؟) وعبارته ب ١.‏ ص ++ ؛ فان جعت بألف الوصل كان فيه ثلاث لفات : فتح الراء على كل 
حال . حكاها الفراء » وضشمها على كل حال ٠‏ واعرانها على كل حال ٠‏ تقول : هذا 
امرأ . ورأيت امرآ » وعررت بامرا + وتقرل : عذا أمرئ ع ورأيت أمروا » ومررت 
بامرؤ ء وتقول : هذا آمرةٌ » ورأيت امرأ ومررت بامرىء » معريا من مكائين . 
ولاجمم له من لفظه . وهذه امرأة » مقفتوحة الراء على كل حال . 

(0) في ٠ح‏ : يقول ... الخ , , 

(؛:) هو : صالح بن اسحاق ابوعمر المرى البصرى . قال اين الانبارى : أخذ النحو عن أبى الحسن 
الأخفش وغيره ء وقرأ كتاب سيبويه عل الاخفش . وقال ابن الندم : وأخط اللغة.عن أبى 
زيداء والاصمعى 4: وطبقتهم » وله من الككتب : كتاب القواقي ٠.‏ كتاب التثنيه والجمع 
تكتاب الفرخح » كتاب الابئية »+ كتاب العروض » كتاب مختصر نحو المتعلمين » كتاب 
تفسار غريب بيويه » كتاب الابية والتعريف + توي عام (8؟؟) . انظر الفهر سك 
ص هه -الئزهة صن ١4#‏ -الاياه س + ص .م -الغية ج ٠‏ صضلم» . 

(د) هو : أحند ين الحسن بن العباس ين الفرح بن شقير أبوبكر النحوى البقدادى . قال القفطى : 
روى عن أحمد بن عبيد بن ناصر تصائيف الواقدى ٠»‏ توتي عام (717) . وعو كوله تال : 
م بحول بين المرء وكليه م 
أنر : الاثباه ج و اص ©#- اللزهة ص دوهع - الغة ب و ص 0*5“ . 

(5)ني برج : فتحت اليم واللون ... الخ 5 


(0) في وب : وأن جمعته جمعت اينا ... الخ م . 


6[ لا 6 لس 


في شرحه )١(‏ بأن الاعراب الما جىء « به » (9) لبيان مقتضى العامل ٠‏ فلا فائلأة في ' 
جعل (”) مقدرا ٠‏ متنازع فيه دليلا » والغاء ظاهر واف بالدلالة المطلوبة » ولا يمتح 
' منه أصالة الحروف + لصلاحية إلحروف المختلف الميئات » للدلالة » أضلا أو زائدا ٠‏ . 
مع أن في جعل الحروف المشار اليها نفس الاعراب مزيد فائدة » من كون ذلك ' 
ا لاعراب المثنى والمجموع على حدم 2 لفرعيتهما على الواحد » ولا منبوحة | 
عن اعرابهما بالحروف ء فاذا سبق مثله في الالحاد أمن من الاستبعاد فلم + بد عن : 
امياد 2 : 


ونازعه أثير الدين و4 :فى أن لا فائدة في جعل مقدر متنازع فيه دليلا بأن ل 
يتم الا على رأى من يرى الاعراب مقدرا في الحروف أى متلوامبا + أما على رأى ٠.‏ 
من يرى : الحركات قبل الحروف هئ الاعراب » وهو الازنى. ؛ والريعي (5) 0 
والأعلم ؛ كما سيأتى فله اذ ليس الأعراب مقدرا . اا 


اعرابا : 6 علم خروري م زيادة الاعراب عل ما الكلفة ١‏ ا 
من الرزوائد 3 والغرض أصالة هذه الخروف فتدافعا . . 0 


قلت ملا نسلم التداقم الا لو اعترف المصئنف ' بعدم كينونة ال خرف الأمنلى ْ 
اعرابا في وقت » وقد عرفت تسويغه اياه () بمختلف.الحيئات ء وفي قوله أيضمسا : 1 
ولا مندوحة عن اعرابهما (7) بالحروف ؛ بالحلاف الشهير في اعراب الممتى والجموع . 
بل لا يرى الاكثرون اعرابهما بالحروف . 0 
وقد رد أصحابنا لغارية. اما اختاره الصنف, بثبوت الولو في هذه اش 
وقد أحس المصنف (8)! .هذا فقال مرجحا الامج عنده : ان من الأسماء ' 
الستة ما يعرض استعماله بالواو' دون عامل » » كقولك : أبو جاد :هواز 3 فلو قامت 0 


. 0 أى المصنف في وس اا ص 45 تقل بتصرف‎ )١( 

(9) ديه ساقطة من راج »م , 

() ني وب : في جمله مقدرا يتتازع فيه دليلا الخ م 

(؛) في شرحه لتهيل ح ١‏ وهم . : 

(ه) هو : على بن عيبي بن الفرح بن صائح أبوالحسن الربعى النحوى . » من كبار من وهب الملا : 
الدقيق ©» والفهم السليم » والذكاء الحارق . 0 
أخذ عن السيراني » وأبي على القارسى » وشرح كتاب الابضاح لابى على وكتاب مغتصر الخرى 
ولد عام (ممم -وتوي عام '80*) . أنظر اللزعة ص #49 - الاتباه سج 8 صن لا8# 1 
البفية ج + ص ١ه١ا-هدية‏ العارفين سج 1١‏ ص 66م" 0 . : 

(5) ني ا : ملف اطيثات 0 الخ 2 

(لا)ي وج : عن أعرابه بالحروفا م . 

(8) في شرحه للتهيل ج اا صن «ه . 


ا 5 


الواو مام الفسمة الاعرابية لاوما توقفا على عامل » وني عدم ذلك دليل على / أن 
الأمر خلافه . 
وتعقبه أثير الدين )١(‏ : بمساواة الضمة اياها في عدم التوقف عليه «لما أطبقوا )1١(‏ 
عليه أن العرب » اذ تلفظت بأسماء العدد لمجرد العدد ولح تعد معدودات» ولا 
أدخلت عليها عاملا لا لفظا ولا تقديرا . أنها تضم بشرط عطفها على غيرها أو عطف 
عليها » كواحد واثنان » وثلائة واربعة » فقد تساويا . 
بل قد أبطل وأصحاينا (م) المغاربة » هذا الرأى » وأقره أثبر الدين بأن الاعراب 
زائد على الكلمة » فيفضى الى بقاء فيك وذى مال على حرف » مم اعرابها وصلا 
وانتداء » وهو مفقود قي المعر بات الا شذوذا » لك ككاية أبى بكر بى مقسم )5( 3 
عن تعلب « عن العرب » (5) : شربت « ما » يافتى » أى ماء . 
قلت : وهذا غير وارد على المصنف اذ ليس الاعراب (5) عنده هنا آلا . بالأحرف 
الأصلية فليس أمرا زائدا على البئية » فلا يدفم 0) رأيه بالايراد » ولو سلم فاتما 
بقالبما على حرف لكثرة (8) الاستعمال » كما قال ابن أبى الربيع (ة) : وأما 
قولهم :م الله » وايشن هذا فلكثرة الاستعمال »بخلاف )٠١(‏ بقاء المعرب على حرف 
وصلا لا ابتداء » فموجود كقوهم : مى ب لك في لغة من ينقل . 


< (:) في شرحه لتسهيل ج ١‏ ص و 0ه . قل يتصرف . 

ف مابين القوسين ساقط هن «<» . 

(م) مابين القوسين ساقط من لاب » . 

(4) هر : محمد بن الحن بن يعقوب بن الحسن ين المحسين بن محمد بن سليمان بن داود بن عبيدالله 
ابن مقسم أبوبكر المقرىء النحوى العطار البقدادى . قال التفطى : بحم ن ثعاب وأبى على 
ابن شاذان » ومن جماعة من أثمة الرواة » وكان ثقة ء وكات أحفظٌ الئاس لنحو الكوفيين 
وأعرنهم بالقراءات : وله في التفسير ميان القرآن كتاب جليل سماة كتاب « الالواره ؛ وله 
ِ التحق والقراءات تصانيفتف عدة . ولد عام (56+ --وتوي عام مم وذ كر ته أبن 
انندم عدة كتب ل أنظر : « الفهرست ص سم الانياه سج م صن -(٠١٠‏ البغية ع: ١|‏ ص 6» 

(:) ومن البرب و ساقط من « جم . 

(0) في وب + اذ ليس اعراب عله ... الخ 8 

)في مح د فلا يندقم رايه ...ء الخ 8م 

(8) في رس : كثرة لل الح 8 

040 هو : عبدالله بن أحمد بن عبيداللة بن محمد أبوالحن بن أبى الربيع القرعى الاموى والمثياف 
الاشبيل . قال السيوطى : امام أهل التحو في زماته » ولد في رمقسان سنة تسع وتسعين وخممائة 
:قرأ النحو عل الدباح والشلوبين وأخذ القراءات عن محمد بن أبى هارون التميمى © وأشذ عنه 
محمد بن عبيدة الأشبيل » وابراهيم النافقى » وروى عته بالا جازة جماعة سم أبوحيان . 
ومن مصنفاته : م« شرح الايشاح الماخص » القوانين في التحو شرح سيبويه » شرج 
الحمل ء وغير ذلك . توي عام 4ه" . 
انظر : و البغية ب ؟ من ه؟( . هدية العارقين ب وا ص 44 -درة الحجال ج ١‏ اص ١1٠١‏ 
- بر وكلمات جاه صن ل!اذ"”7 4ه . 

' » في «ج بحت بقاء .., الخ‎ )٠١( 


5+5 ب 


./ الثالى : أن! معربة بحركات مقبرة على أحرف العلة » وأنبع ما قبل الآخر ء فاذا قلت:‎ ٠ 
قام أبوك فالاصل : /نقام أبوك يفتح الباء ثم بضمها اتباعا لضمة .الواو:':‎ 
.' استئقلت الضمة ؛: فأحيلت . أو قلت : رأيت أباك بفتح الباء' قأصله‎ 3 
. لتحريكها‎ ٠ أبوك على الأصيل ل به اتباعا مركة لواو » نم عادت الواو فا‎ 
00 لا يقال : 0 الباء عارضة فلآ تنتهض موجبة لقلب الواو . لأنا‎ 
7» لانسلم عروضها اعتيارا بالاصل لانبناء الكلمة عليها » غير أنهم قدروا حذفها‎ 
فأتوا بحركة الاتباع 3 اجراء 'للباب على سكن » 'فعوملت هذه مع عروضها نعاملة‎ 
٠ الأصلية في ايجاب القلب بعدها » فلوحظ فبها جهة العروض من حيث الاتباع » وجهة‎ 
' الاصالة من حيث نيابتها / عن الحركة الاصلية » أوقلت مررت بأبيك فالأصل بأبوك‎ 
16 يفتح الباء » ثم بكسرها اتباعا لكسرة الواو ». م استثقلت الكسرة على الواو فحذفت‎ 

ثم استحالت الواو باء لسكونما وانكسارها لوا فصار بأبيك . 


و شرح الدمامينى )١(‏ ولا خفاء بم في هذه التقرير يعتى في هذا الرأئ من ' 
التكلنف » » للاتيانث بما يوجب زيادة الثقل من غير :داع اليه . وبعد فحروف العلة في. ؛ 
الاحوال الثلاثة عند سيبويه لامات وعينات كالالف في رحى وباب » وقد نص ٠‏ 
غلى ذلاك في باب ما يتغير . بالاضافة (5) الى الاسم اذا جعلته اسم رجحل أو امرأة فقال : !: 
وأما ما لا يتغير فأب وأخ ولوهما 3 تقول ) . هذا أوك وأبوك 2 كاضافتها . 
قبل أن يكونا اسمين » لآن (4) العرب لا ردته الى الأصالة » والقياس تركته على حاله !. 
في اسسية ركه أ في أعنية ون في رجل مسي م . 0 

: وأنت غير بأن لا تكلض فيه » لأن الاتبان بذلك لا يوجب تقل ال 
لو كان يتكلم به .مي ن وهو أمر تقديرى مستذعى (0) للصناعة التصريفية » وله ' 
أغلائر لا تنتشبيط كثرة » كتقديزهم : تحرك ما يقلب ألا من أحرف العلة كقام وهاب ٠‏ ” 
فيقال : أصله قرم وهيب يفتح'العين الأول وكسر عين الثانى ٠‏ وما ينقل منه كيقوم ' 


وباب فيقال (5) : أصلة يعقوم يبيب ١‏ بضم عين الأول وفتح عين الثانى © مم ٠.‏ ' 


سكون متلويبما ثم ينقلان ويعل الثاني »وكم يقول سيبويه « رحمه الله تعالى » (7) قي 
١‏ الكتاب : وهذا مثال ولا يتكلم ابه» جم ١٠‏ كم قد جهل الدمامينى أن صاحب هذا 





)وج ١‏ صن 5٠١‏ ر.» ول السكة وج تقدم وتأخير . ( 
()في الكتاب جح ؟ ص ١٠١4+‏ 3 

(©) في وج : تقول لغرب الما ا... الخ م 

(4) قي م كان ا 30 أأخ. ْ 

(5) في وج : الخ م 5 

(0 واج 2 فقول أمله .- ا" 

() عابين القوسين. ساقط من واج ») 

6 دده ساقط من راج »ا . ١‏ 


الرأي هو سيبويه » الا بحكاية غيره ذلك فقال : قيل : وهو مذهب سيبويه » .)١(‏ 
وقد أورد عليك قوله ني الكتاب (؟) »ع فد نعرفت قصوره عن مطالعته . 

قال المصنف (*) : وهو الأصح مرجحا اياه بما تقرر ني الاعراب : أن الأصل 
فيه أن يكون بحركات ظاهرة أو مقدرة ؛ فان أمكن التقدير مع وجود النظير لم يعدل 
عنه : وقد أمكن في هذه الاسماء وبغير ذلك » واذا روعى التقدير في القصور والمحكى 
' وال متبع ف نحو جاء الفتى » ومن زيدا ؟ والحمد لله > واغلام زيداه 2 عع عدم ظاهر 
. تابع للمقدر » فهو عند وجوده أحق بالرعاية . 

وائما اتبعوا في هذه الأسماء دون نظائرها من المقصورات كعصى لدخول (4) 
الاعراب احرف الذى قبل الاعراب دون أن يتغير معنى الاسم ني الحالتين الاضافة 
وعدمها . 

ولا التزم الاتباع فيهما » أتبع أيضا ملتزما في فيك وذى مال » وان لم يدخل 
فيما قبل حرف الاعراب منها اعراب ف حال من الأحوال حملا على أخواتهما. 

قلت : على أن ترجيحه هذا مما يبطل اختياره الأول » أن هذه الأحرف نفس 
الضمة . . الخ . 
الثالث : أنها معربة بالحركات قبل هذه الأحرف ٠‏ والأحرف اشباع » وهو قول - 

المازنى ء واختاره الرجاج ؛ ورده أصحابنا المغاربة بأن بابه الضرورات 


كموله : 


وانتنى حيتما يثنى الانسوى بصرى 
من حيث ما ملكسوا ادنوا فانظور (5) 


(1) مابين القوسين ساقط من وب» . 
(0) أي المرجع المذكور . 
(0) في شرحه لتهيل بج 1 ص 5ه . 
)يي لس © لوصول الاعراب له الخ ااا 
(ه) قائل : أبراهيم بن هرمة + وفي البيت روايات في بعض كلماته ع وقال ابن جى في سر 
| - الصناعة ب ١‏ ص 54 : وأنشدل أيضا » أى أبوعلى . والشاهد قيه : اشباع الفسمة في 
قوله : «فانظورى للفرورة »+ وقبل البيت : 
الله يهل أنا في تلفتنا ْ 5 يوم الفراق الى أحبابنا صور ‏ _ 
راجم : أنختسب ج ١‏ ص. همع الحزاتة لج ١‏ صن امه ءاج ع صن 00ا41 6 42 
ابن يعيش ج١٠‏ ص ١١5١‏ شرج شواهد المغنى ص دعبا الدررج #5 ص لا١؟»‏ . 
ديواله ص م١١-‏ شرح الملقات: السبع للزوزق ص م5 . 


- ؟ا١ا1-‎ 





وقوله: 
يحبسك قلبى مسا حييت فان أمست 
خبك عظدى ١‏ قش اليراب تريب 0 


وقوله : أعوذ بلله من العقراب + أى فانظر ء وترب اء والعقرب ٠‏ . 
وببقاء فيك وذى مال على حرف . 1 


الرابع : .أنها معربة بمتلو هذم الحروف / من الحركات , منقولة من هذه مرا 
وعليه الربعى . : ش 
ورده (؟) أيضا بأن شرط النقل الوقف » بشرط كون المقول آليه ساكناة. 
صحيحا والمنقول منه أيضا صحيح ع كقوله : 
| أنا ابن ماوية اذ (*) جد التصر (4) 
(أى القر) (0) ْ ْ 
ضعفه المصئف : بازوم جعل حرف الاعراب غير آخر مع يقاءا, 
الآحر » والتباس قتحة الاعراب با تستحقه البنية من الفتحة . 0 


الخامس : أنها معرية بها'غير منقولة » بل هى حركتها قبل الاضافة » فثبت الواو: 
رفغا ء لأجل / الضية » واستحالت ياء للكسرة وألفا للفتحة ء قاله الأعلم ' 
وتلميذه أبن أببى العافية » وقوم متأخرون . . : 1 
ورد / بأن هذه الاحرف اما زائدة فهو القول الثالث الِين الفساد » أوا' 
الإمكان لز جحل الاحراب ف الات امات مم وبجره الامات التى هى ' 
حروف عراب : والعبنات التى هى عله علد فد للامات بع ل 


السادس : انها عر اده 2 ن مكانين : بالمومكات والحروف معا ؛ وهو رأئ 0 
١‏ واغراء ٠‏ وبيطه مطل الأول » وأنه لا نظير له + قال عبدالرحمن بن 


(1) هذا البيت م اعرف قائله » والشاهد ليه مثل سابقه 0 في قوله : تريب 0 وهو من شراهد: الاثين . 

ا في دارتشاف الضرب اص 3588 6 .0 1 : 

. معطوف على : بأنه من باب ,الضرورات 2... الخ‎ )١( 

(©) في وج : اذا جد ... الخ 6 

(4:) وتمامه : وجاءت الخيل أثابئ' زس . اا 

1 اخطلف في بيك هذا ار جز + لفيا الكذاب السيويه لض السعديين اه وقال: السيوطى في عراه' 
المنى : نسب في الا يشاح لبعض السعديين + وقال في العباب قا :فك ا 
المنقرى . وقيل : قائله : عبيدالل 'بن ماريه الطائى . وقوله : وجد النقر» 
وأشتد » وهو بفتح النون وأضم القاف ؛ والاصل ؛ «التقره بسكون القاف : الي 
حركة الراء على القاف والتقر :. صوث باللسان . راجعم : الكتاب سن م ص 84+ - العيى: 1 
ج 4 صن ووه التصريح ج لاص ١4ج‏ -اشواهد المفتّى صن عم الدررج ؟ ص :[14 .: 

(0) «أى التقر» ماقط من وب»|. : 


5 


اسحاق )١(‏ : محال عند البصريين معرب 


من مكانين . اذ لو جاز أن 


يجعل في اسم واحد رفعان مثلا لحاز أن يجمع فيه اعرابان مختلفان وهو 


3 وبعدم ذلاك حالة الرفع ) 
ورد بعدم النظير (5) ع ونعدم 


مملوع . 
السابع : أنها معربة بالتغير والانقلاب حالتى النصب 

وهو قول الحرمى وهشام في أحد قوليه 

احداث عامل الررفع حائد شيا )2 وبامتناع كون العدم « علامة ) 39), 
الثامن : ان فاك ء وذا مال ٠:‏ معربان محركات ممدرة في 


الحروف : وغيرهما 


بالحروف ٠‏ وعليه الهيلى ؛ وتلميذه أبو على الرندى . 


ورد بما رد به الأول . 


وأما التاسع » والعاشر : فال الاخفش : الجر وف أدد اعراب » فاختلن قال إلسير اق : 


المعنى أنها معرية بحركات مقدرة ني متلو 


حروف العلة منع من ظهورها 


طلب حروف العلة حركات من جنسها . وقال ابن السراج وابن كيسان : 


بل المعزق أنها حروف اعرابب ولا اعراب فيها ظاهرا أو مقدرا 


3 نهى 


ذا التقدير أدلة اعراب » فيكون قولا التفسير مذهبين . 


وأورد ابن أبى الربيع 
الرفع النقل 3 وحالة لصي اليدل 4 وقد 


وغيره قولا حادى عشر : 


وهو أن فيها حالة (4) 
اجتمعا حالة الحفظ » فالاصل 


في جاء أخوك ١‏ أخخوك فحولت حركة الواو الى الخاء » وني رأيت أخاك 
أخحوك فعادت الواو ألفا فنصب يبحركة مقدرة على الألف »؛ وق مررت 
بأخيك بأخوك ثم نقلتحركة الوأ و إلى متلوها فاستحالتالكسرة (68)(باء)(3) 


| وهو موافق للرابع إلا في النصب . 


وي شرح الدعامينى )١‏ : فان قلت : معاد الضمير من قول المصنف : 


وتحوهما ما هر ؟ فأجاب : 


(1) أى : الزجاجى . 
(؟) قال الاثير في شرحه ج ١‏ و5ه : 


بأنه مم الفسمان الساشان ما اتبعت فَاوّه 


وأما المذهب السابع فرد بأنه يلزم فيه عدم النظيرء اذ 


يوجد في الاسماء المقردة ممتلة ال خر أو الصحيحة ما اعرابه كذلك ذا أمى؛ ن اعرابها على 


ماله نظير كان أولى ء ديار عامل الرفع لا يكون احدث 


ذاك علاامة للر فع 2 والعدم لا يكون علامة الاعراب ه . 


هذا الاثر عا » وعوءا يتمثى بع رأى رجال هذا لقن , 


عند قول المصئف بي باب اعراب المثى والجمع وليس الاعراب 
05 د« علامقن ساقطة من «رس» . 
. (4) ي جاء حالة النقلى الر قم )0ه الت »ام 
(2) لعل الصواب : ف 0 الخ م 
فق ريامن ساقطة من اميا 0 2 
(لا) برد إ اص ه؟ وا » تقل بتصرثا . 
(م) في سج : يأن القسمات ... الغ »ا 


5 1 


فيها شينا : ويكون عدم التأثير اذ 


الا أنه قد ناقض نفه فيما يأتى 
اتقلاب الالفت والوار ياء . 





كفوه وذو مال + وما أتبعت عينه وهو باقبها ٠‏ ثم قال : وقال بعض الشارجين ‏ 7 
بل معاده امرؤ وابنم ففاته ما قلثاه . ٠‏ 0 

قلت : وما اعتمده من ذلك حسن: » لولا أن المصنف كشف عن )١(‏ مراده ١‏ . 
أن المعاد أمرق وابنم وهو ما عليه أثير الدين (؟) وتلميذاه ابنا قاسم (0) » وعقيل (2)4 1 
نظرا الى.شمول الاتباع لكل من القسمين » ففى نسبة ذلك لبعض الشارحين قصورْ » 0 
وما مر أن المستقرىء من شرحه تى قال ذلك ؟ » انه البهاء ابن عقيل ء ولعل؛ غير .١‏ 
مؤلاء أيضا من سائر الشروح قائل بذك في هذا القام » بل قد عترت على ما انتج .| 
الدمامينى من ذلك منسوبا لبعض حواشى هذا الكتاب موجها تثنيه الضمير : بأن ١‏ 
نرم وين من جنن © فيحترل ألدا يرق اليه فاصنا أعرق فد حي أل 
وغوصا. : ش ااا 


-وربا قيل : ( فا ) دون اضافة صريحة نصبا- : وفاقا للاخفش تملكا ١‏ 
بقول العجاج . ش 


خالط من شلمى خياشيم وقفسا 6 ١‏ 
أئ خياشيمها ٠»‏ وفاها » بحذف المضاف اليه » منوى الثبوت ؛ باقيا على جالة ١‏ 
الغاف » قل الصنف (0 + ومن تير قو : ْ 


(0) ي شرح السهيل جب ١‏ ص ع6 
ْ () في شرح السهيل جلاصض 7لا. وعيارته : رقال المصلف : وهو الاصح الهما نحو أمرىء ' 
وابتم فلاتياع ... الخ .0 أ 0 
(:) في كتابه : «المساعد على تسهيل الفوائد ورقة */ وعبارته شرحا لقول اللائن , زنحوهما' : 
فوك.واخواته عل الاصم + : أئ تحر امرىء وابثم في. الاتباع » فاذا قلت : قام أبوك قأصله 1 
و أبوك » فاتبعت حركة الباء لحركة الوار ء فقيل : « أبرك , ثم استثتئلت السمة عل الواو منذفت 
كذلك تتبع الحر والتصب كا في: الرفع ء» وهذا مذهب سيبويه والفاربى وجمهور البصريين 6 . 
والمذهب الذى ذاكره أولا عوكوة الحسي نائبه عن المركات حو مذهب قطرب والزيادى وال جاجى ١‏ 
من البصريين اء وهشام من الكوفيين في أحد قوليه . 
(ه) قائله العجاج من أرجونة لويلة » وقبله : حتى تناعى. في سهاريج الصمًا .. قال البقذاذى في 1" 
الحزانة : على أن أصله ! وفاها ٠.‏ فحذف المضاف اليه ٠‏ تال أيوعى 1 أيضاح العمن : ..١‏ 
اعلرٍ أن با الحسن الاخفش قال في:قول الراجز : خالط من سلمى خياشيم وفا . أن التقدير زفاها 
فحدذف المفاف اليه . وقال البغدادى قي موضيع آخخر ' : كال ابوعل 5 البغداديات : أجرى . 
الشاعر ف م» الأقراد محرى الاضافة كُِ الضرورة » وذلك قوله : ٠‏ خياشيم » وفا قحم 
' الف «فا, أن تككون بدلا من اتنوين ع والمتقلبة عن المين سقطت الإلدقاء الساكنين لانه السا كن 
الاول ؛ وبقى الاسم على حرف وناحا د 4 وجاز هذا في !! اشعر الضرورة . وقال الممير د ي اللقتضب 
وقد لحن كثير من الناس العباج أفي قوله : خالط من سلمى خياشيم وفا . وليس عندى بلاحن 
لأنه حيث اضعار أتى به في قافية لا يلحقة ممها التنوين في مذهبه . 'راجع : ديوائه ص 1385- ١‏ 
معلا ءاج وا ص كه-العيى: ب راص ؟ول »م. ش 


(1) لي برشرحه هيل جح اا ص 9م20 


- 51١2- 


وداهية من دواهى المنون ‏ .2 يرهبهسا الناس لا فاهشا )١(‏ 
ومنع البصرية أن يفردإلا بالميم لامتناع حاقه التنوين وإلابقى على حرف :وهو اجحاف. 
وقال ابن كيسان : انما جاز لكونه موضعا لا يلحقه التنوين فحذف وبقى مفردا 
على حرفين » إذ الألف هى المنقلبة / عن العين » فلم يلزم البقاء على حرف . 
قال ابن هشام : وقد سئل عيسى بن عمر (؟) : أتقول هذا فويا ؟ فال : 
بل أقول قبح الله ذا فا » وهو دليل جوازه : وان لم تكن اضافة البتة » لا صريحة ولا 
منوية»وأفاد قوله : ورا التقليل؛ولم يسمع منه الاابيت العجاجءوهو من الضرائر . 
ولا مختص بالضرورة محوح : قول الشاعر : 
كالحوت لا يرويه شئء يلقمه ه - ويصبح ظمآن وني البحر فمه - (*) 
بل يجوز اختيارا خلافاً لأبى على «الفارسى»)(4) ١‏ بناء منه » (ه) أن اميم لا تثبت 
قال المصنفض (5) : وهذا من تحكماته العاربة من الدليل لوروده نظما وثثرا. 
وني الحديث : ٠‏ الحلوف / فم الصائم أطيب عند الله هن ريح المسك . ٠‏ (7) 
قال أثير الدين : (8) وسأل عبسى بن عمر ذا الرمة ء هل يقولون : هذا 
فمه؟ (9) ء قال : بل يقولون قبح الله ذا فا . 


ل سسسب 
(1) نسبه الاعل في هامش الككتاب للخنساء وليس في ديوانها » والييت من شواهد الكتاب وابن يعيش 
في شرح المفصل ٠‏ وقال سيويه ي الكتاب : فجعل للداهية فا » حدثنا بذك من نثق به . 
راجع : والكتاب ب ١‏ ص 4هإا حابن يعيش بج ١‏ ص ١١5‏ 0. 
(؟) هو : عيسى بن عمر الثقغى » ويكى بأبى سليبان » وقيل : أبى عحر . قال ابن الندم 
من طبقة أبى جمرو بن العلاه » وهو بصرى ع من متقدي, نحوى البصرة > وكان أخط عن 
عبدالله بن أبى اماق وغيره » وعن عيمى بن عمر و أخذ عنالخليل بن أحمد » وكان عيبى ضريراً 
أحد : قراء البصريين . توي عام ١49‏ - وله من الكتب كتاب «الحامع » + كتاب «المحل» 
اتظر : الفهرست ص 4١‏ الأزهة ص ١؟‏ -الانياه ج + مس 4«#م - البغية س + ص يمع 
غاية اللهاية ب راص 0531# . 
(؟) قائله : رؤبة بن النجاج أبوجحاف ٠»‏ كان اكثر شمر من أبيه واقصح + قال البغدادى في 
النزانة : روى أنه قال لا بيه : أنا أشعر متك » لانى شاعر وابن شاعر » وأنت شاعر فقط 
وقال يونس : هيا : أى رؤية وأبوه أشمر أهل القصيد » والبيت من قصيدة طويلة . قال 
ابن سيدة في التخصص : وقد أضطر الشاعر فأبدل من العين في فم » الميم في الاضافة » كا أيدها 
. في الافراد فقال : تصبح لمان في البحر فمه » وهذا الابدال إنما هو في الافراد دون الاضافة 
أفأرى الاضافة مجرى ى الافراد في الشعر للضرورة 
راجع : التخصصض + ١‏ ص 5+١-المقرب‏ ب ؛! ص 015 -العيى سج ١‏ ص 4"( 
المزالة ج وا ص ٠05‏ - التصريح ب اص 54 . ب لاص وم الدرر ب ١‏ ص »١١6‏ 
٠ )4(‏ القارمي و ماقطة من م ج» . 
(ه) وبناء مزه ن ساقطة من ودع ا 
(0) ني المرجع السابق . ١‏ 
(؟) أخرجه البخارى في صحيحه تي وج ١‏ ص مم - كتاب الصوم- باب فضل الصوم « من 
حديث أبى هريرة . وني عن 5*؟ من حديث أبى هريرة أيضا . 
(ه) في شرحه للسهيل ج ١‏ ص لام . 
(9) الموجود .في شرحه : هذا فو ... الج . 


45١6‏ ب 


' ووافق أبا على الفارسى أبو ال حسن بن عصف عصفور )١(‏ وغيره من تحاة () المغارية 
قال ابن عصفور : وأقبح من ذلك في الضرورة تعويضها مشددة كقوله :.' 
باليتهسا قد حرجت من قم , 3 حتى يعود الآمر ف سمي ف 
واللحبانى ياه 8 ونقل اانى جنم على أقمام . ٠‏ 
وبعد : ففوه أفصح من مه : لآن الحاجة الى أيدال الواو ميما' عند القطع 3 
عن الاضافة هى خوف سقوط العين اساكنين » ولا ساكنين حالة الاضافة ٠‏ :اذ لا ' 
تنوين في المضاف » فالأولى ترك ايدالها ميما ء. وقد مر حكاية جمع الفرزدق إبين 
الميم والواو فيما. أنشدناه من قوله : : 
هما قد نفثتا 2 مسن فموسبما(ه) 
جمعا بين اليدل والميدل منه . 
| وني شرح الحاجية () للرضى : وتكلف بعض معتذرا بأن قال : الميم بدل ., 
من الحاء التى هى اللام قدمت على العين 0 : 
وآخرون (/) : بأن الواو ئها هى بدل من الحاء » وليست البدل (8) منهسا': 
اليم : والواو أخحت الالف ؛ وهى أنحت ااء » ويدل ينها على تقار بهما تعاقيهما +" 
على عضة زلا ما ) لقوق عضاه وعضوات ٠‏ ا ال 
-وتنوب النون 'عن الضمة في '- : كل - فعل - : مضارع © ونم بقيده ١‏ , 
استغناء بأن الكلام ف المعرياتاء ول يعرب من الافعال سواه؛ء - اتصل يله :. 
ألف اثنين > : لامة كانت ,كيقومان الزيدان أو ضميرا كالزيدان يقومان :2 
أو واو جمع كذلك ٠‏ كيقومون الزيدوت ٠‏ والر يدون يقومون 8 : ا 


ومثل المصنف (4) العلامة بم يتعاقيول فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار» (أ). 
)0 وعبار ته قِ المقرب + +« صن 05 : وأنا الميم فأيدت م أربعة أحرف .. وقد تعد كُّ 0 


الضرورة نحو قوله : 
ينها قد حرجت ... البيت 


0 
(0؟) ني رأعى: نحاتنا المغار يه عن الخ ام 
(>) سبق الحطيقه يا ص 61١‏ . 
(4) انقلر صن ١3م‏ 


(0) سبق نقيقه في ص 5098 

: خعداا ص "559؟ هم‎ ٠١) 

(9) يلمج : وآخرون ضّ بأن ع الغ وى 

(ه)ني وج :ا منده ... الخ 0 .! 

(5) ف ضح السهيل + (١‏ ص ]له . ش 0 

4 أخر جه البخارى في صحيحه جا ١‏ عن ه١؟‏ - كتاب مواقيت العلا ة وتفلها ع باب 'فضل ‏ : 
صاحة العصر . ش 1 


511 ل 


ورد ذلك في مصنفاته فيغول : على لغة ٠‏ يتعاقبون فيكم ملائكة ) وهو ما يسميه 
النحاة : لغة أكلونى البراغيث . ٠‏ 

قال أثير الدين )١(‏ : وليس ما مثل به على ما زعم لرواية البزار (8) الحديث 
في مسنده مطولا مجودا فقال : « ان لله ملائكة يتعاقبون فيكم ؛ وني آخره « وتركناهم 
ووهم » (9) يصلون فاغفر لهم اللهم (5) يوم الدين » . 

وني شرح الدمامينى(8) : قلت : التقييد يجماعة أولى من الجمع » لشمول 
الأول نحو الزيدون يقومون ء وزيد وبكر وعمرو يقومون ١‏ بخلاف الثانى » لعدم 
شموله الصورة الثانية أصطلاحا » كما أن التعبير باثنين » "كما صنع المصنف أولى: 
عنه بالثنى لاختصاص المثنى عرفا بنحو الزيدان وشمول الاثنين له ولنحو زيد وعمرو. 

قلت : والحطب في هذا سهل : غير أنا لا نسلم استقرار العرف بذلك ء لاختلاف 
عبارانهم » فبعض (5) يعبر بالجمع » وهو الاغلب » وبعض (7) بالجميع » وآخرون 
بالجماعة » كما صنع المصتف (8) » بشهادة المستقرى لالفاظهم ف البسائط والمختصرات. 

أو ياء مخاطبة - : وليست الا ضميرا » الا عند الاخفش والازنى فحرف 
خخطاب » وائما « أعربت » (4) هذه الامثلة بالنون ؛ لأنها كما قال الرضى )1١(‏ 1 
لا اشتغل محل الاعراب وهو اللام بالفتحة المناسبة للألف » والضمة المناسية للواوء 
والكسرة المناسبة للياء ء لم يكن دوران الاعراب عليه » ولا علة بناء فيه + فيمنم 
| الاعراب بالكلية/ » فجعلت النون بدلا من الضمة لمشابهتها في الغئة للواو ٠‏ وخص 
هذا الابدال بالفعل اللاحق به هذه الأحرف الثلائة » دون يمخشى ويدعوا ويرمى » 
والقاضى وغلامى » وان قدرا الاعراب في عامتها ليكون الفعل اللاحق به تلك الاحرف 
كالمثنى والمجموع على حده ء لضارعة ( ألف ) يضوبان ( ألف ) ضاربان » و 
(واو) يضربون ( واو ) ضاربون :وان اتضح بينهم الفرق من حيث حرفية اللاحق 
للاسم وحملت ( ياء ) تفعلين على أختيها ( الالف ) و ( الواو ) في إلحاق النون » وانما 
جاز وقوع علامة رفع الفعل بعد فاعله من ( الالف )و ( الياء ) لكون الضمير المرفوع 


() في شرحه للتسهيل وج ا اص 00م . 

)١(‏ وهو : أيويكر أ-مد بن عبرر بن عبدالحالق البزار الحافظ البمرى صاحب المند الكبير . قال 
ابن العماد : روى عن هدية بن خالد وأقرانه وحدث في آخير عمره بأصبهان والعراق والشام . 
انظر ؛ الشذرات ب ؟ ص .+ - كشف الظئون ب ؟ ص 21١585‏ . 

(9) رهم”» ساقطة من وب » 

< (4)ني دج : فاغفرلهم الله يوم الدين ... الخ » . 

(5) م ب ١‏ 0 ف 2 17 م 

(0) في مج : ويمضهم ... الخ » , 

(9) في وج : رينضهم ... الخ ,. . 

(8) وصنيع المصنف التعبير بالحمع ء لا كا احتمل ترتيب الشارج . 

(ه) «أعربت» ساقطة من وجع . 

. ذقل بتصرف‎ : 78١ 2 في شرح الكافية ب ؟ ص 9ع؟‎ )٠١( 


ا 


الماصل كالخزء ‏ وخاصة اذا كان على حرف : ولا سيما وهو حرف مد ولين ه. 
قلت : وفي كل ذلك دليل على تقدير الفاعل ني « يفعل » بين اللام والحركة. » 
لظهوره قبل علامة الرفع ني عامة الأمثلة » قاله ابن خروف في شرح الكتاب  .‏ . 
'- مكسورة - : /نصب على الحالية من النون  .‏ بعد الالف - : حملا 
على نون المثنى بالالف » أو على الساكتين ؛ اذ أصلها السكون » كسر 
غالبا - : لغيره » وقد تفتح أكقراءة. بعض | السلف : ( أتعداننى )١(‏ « 9 
أبو طاهر أحمد بن على (؟) ني أكتابه لي القراءات العشر عن عبدالوارث (*) أخد 


رواه أبى عمرو ابن العلا » قال وهى لغة شاذة » وربما ضمت كقراءة بعضهم ': 
دلا يأتيكما طعام ترزقانه ٠»‏ (4) . 0 


مفتوحة بعد أختيها - : الواو والياء طلبا للتخفيف .: أو حملا على لون الجمع » 
لفرعية الأفعال عن الأسماء » لافتقارها اليها تركيبا » فكما فحت في : زيدون 
وزيدين فكذا في تفعلون وتفعلين . 


- وليست - : النون : - دليل اعراب (ه) ٠‏ خلافا / للأخفشض - : وابن 
درستويه قُِ زعمها أها دليله (5).مقدرا قبل الأحرف الثلاثة ع كما 5 غلامى. 1 


.قال أثير الدين (/) » وحكاه لنا صاحبنا أبو جعفر أحمد بن غبدالتور المالتى 


(0) سورة الاحقاف : آية : 107 لا 
قال صاحب الاتحماف صن م4 وواختلف في» اتعداتى , فهشام ينون واحدة مشددة 
عل ادغام تون الر فم 5 نوب الوقاية' ء وافقه الحسن ءؤابن خيصين خلفه » والباقون بنوئنين 
مكورتين خقيفتين : لونى ارخ 'والوقاية » ومر ذلك قي الادغام رفح ياءها نافع وابن 
كير وأبوجعفر . 

(0) هو : أحمد بن على بن عبدالله بن حمر بن سوار الاستاة أبوطاهر الحنفى مؤلف « المستنير»: في 


ا 


أسد يو ب ات طرف سند اشن ابي لطع لات ولتي 


المطار ع وعل بن محمد اخياط وغيرهم كذا قال ابن ابلمزدى : توي عام انطر غاية اللباية 0 
جح ١‏ عصس كلم 0 

(؟) هو عبدالوارث بن عبدالمنعم الإهرى النحوي اللقوى ابوالكارم . : 
. قال الققطى + صاحب أبى الملاء؛ بن سليمان المعرى » رحل من ف أببر» الى آبى الملدء + عمرة ] 


| النسان من أرض الثام » ولازيه ,أذ عنه جميع فنون الادب 6 ودجع الى يله ». وبع ٠١‏ 
عليه جماعة . 


وم يذكر تاريخ ميلا ده أووفاته . انظر : الأثياء ب ؟ ا ص 5١5‏ . 
()) سورة يوسفااء آية : مم . 01 2, : 

(ه) في بض فخ امن الاعراب ..! الخ : 

(0) يي وج : بدلوله مقدراً ... الخ 4 .' 

() في شرحه لسييل ب ١‏ كه ؟ مه . فنقل يتصرف . 


-ثما؟4 - 


صاحب كتساب رصف )١(‏ البانى في حرف المعانى )١(‏ عن السهيل » معتلا 
باشتغال تلك الحروف بالحركات المناسبة ا ع فكما منعت الاضاقة الى ياء المتكلم 
ظهور الحركات آخر. المضاف لشغله بالحركة المطلوبة لياء المتكلم فكذا هتاء فقيل 
له : فما بال هذه النون تثبت رفعا لا جزما » أو نصبا » قال : لأنها انما الحقت هذه 
الأفعال لوقوعها مواقم الأسماء » فهى من تمام دخول الرقع في المضارع » لقيامها 
مقام الأسماء » فكما قلت : ان زيدا يقوم » فرفعته ايقاعا له موقع قائم » فكذا 
ان الزيدين يقومان ء ملحقا اياه اياها » لحلوله محل قائمان ‏ فاذا لم يقع ذلك الموقع 
يلحن كما في لم يقوما ولن يقوما » لعدم صحة : ل قائمان » ولن قائمان » ومن 
ثم اذا دخل الناصب والحازم في نحو لن يضرب ذهب الرفع لعدم اخلاله محل الاسم + 
فعلامة الرفع على رأيه في بقومات ضمة مقدرة في الميم » وي النصب فتحة مقدرة فيها » 
وأما في الحزم فسكون اليم تقديرا . 

قال المصنف (”) : وهو ضعيف » لآن فيه دعوى تقدير (4) لا حاجة اليه » 
لاجتلاب الاعراب دلالة على ما يحدثه العامل ٠‏ والنون بذلك وافية » فدعوى اعراب 
غيرها مدلول عليه بها مردودة . 

وزعم الفارسى أن هذه الامثلة معربة ولا حرف اعراب فيها » قال : اذ لا يكون 
حرف اعرابها النون » لسقوطها للعامل : مع أنها من صحاح الحروف » ولا الضمير 
لأنه الفاعل ء ولكونه غير آخر ء و ٠لا‏ » (ه) ما قبل الضمائر من اللامات للزومها 
حركة ما بعدها من الضمائر : من ضم أو فتح أو كسر ء ولا يازم حرف الاعراب 


(1) في وس ؛ صرف الباق ... الخ ا 

. (؟) وعبارة. لمالقى في الكتاب المذكور ص 788 وما بعده : «الموضع الثالك : أن تكون علا مة 
الرفع في كل فمل البقه ضمير التثنية أوعلامتها : وهو الالف + وضيير الجماعة © المذكرين 
في الاصل أو علا مها » وهو الواو » وضمير الواحدة المؤتئة من انخاطبة » وهو الياه » وكان 
ذلك الفعل مضارعاً » نحو : الزيدان يضريان ... فالئون في جميع هذه علامة اعراب » حرف 
عند جميع النحويين الا السهيل أبا زيد فأنه يرى الاعراب مقدرا ي آخر الفعل ي جميم ذلك كله 0 
كا هو مقدر في الحرف الذى قبل باء المتكم في حال الرقم والتصب اء نحو : جاء غلاب 6 
ورأيت غلاى ء واحتج لذلك باثياء لا تطر على أصول النحويين ... فلينظرها في كتاب في 
شرح الحمل » وله في الكتاب المذكور أشياء خرج بها عن مقاييس العربية أداة نظرة الى ذكرها 

الج 


وأحمد بن عبدالنور هذا كان عالماً بالنحو » قيما على العربية + قرأ النحو على أبى المفرح المالقى 
وغيره . وله عدة كتب بالاضافة الى الكتاب المذكور توفي عام ٠٠#‏ . أنظر : البفية ب ١‏ 
ص بعس هدية العارفين ب ١‏ ص ١١#"‏ -درة الحجال ج ١‏ اص ١5#”‏ . 

(م) في شرحه للسهين ب ١‏ اص مه تقل بتصرفا . 

(4) في رج : دعوى تعدر ولا حاجة ... الم » . 

(ه) ولام ساقطة من ج . 


3 


وفي شرح الدمامينى 00 : ولقائل أن يقول : يرد هذا الاخير أن ذلك لا بنع 0 
كونه حرف اعراب » بدليل المحكى والمتبع والمضاف للياء . : 


قلت :انما هو أخذ من قول أثير .الدين (8) » وبين قول الفارسى والاخفشض 0 
مناسبة ء غير أن الأخفش يقول : / بتقدير الاعراب » فهو أشبه فلا يوهمنك أن 
ذلك من عندياته (5). 


ولمحذف ع : انون » - لخزما ولصبا- : نحو د فان ل تفعلوا ولن تفعلواه (ه)" .! 
فحمل النصب عل اللنزم لاختصاصه ‏ 'ولم يحمل على المشيرك وهو الرقع كما حمل ٠|‏ 
منصوب المثنى والمجموع ؛ على ,حده على مجروره » واتنتصب ( جزما ونصيا ) على ' 
الظرفية » أى وقت جزم ؤوقت نصب فحذف المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه ؛ 1 
نحو : جئتك صلاة العصر ؤقدوم لماج ولك ألا تقدر مضافا مع المعطوف جعصلا ٠‏ 
للأول منصبا على المتعاطفين معا. . 1 : 


وق شرح الدمامينى (56) الأول أحسن . 


قلت : بل الثانى ألطن وأرشق : ولم يملا من قبيل تزع الخافض ء العدم 7 
اقتياسه » فلا يصار اليه لغير ضرورة » وفاته أن يقول : وعلى المفعول له ( أى > ٠+‏ 
() لجل ابفزم ء ولاجل النصب ء وهو أظهرها كما صرح به أي اخلاصة مما . 
بين كلاميه ؤكما سأَذْ كره 0 : 


(1) ذكر هذا العلا م قبل الغارج الاثير قي شر حه ب ١(اص‏ مه ولعل شار حنا تقل عله » وكلام : 
أبى على الفارسى في كتابم, ٠‏ الايفساح + !ا ص 4ع بفكس مانباه اليه آلا اذا كان له' رأيين 
قي الموضوم » وهذا من البعد بمكان » :لان المقام لا بتسع ها » والأنهما يكونان متناقضتين » 
أي أن النون ليست 86 اعراب ٠‏ وهأ علامة اعراب في الافمال الخمسة » ومثل هذا ليس من 
شأن ابى على » فكلامه في كتاب الايضاح : فان تنيت الفاعل في الفعل المضارع المرفوع قت ا : 
لعلامة التثنية « ألغا» ولعلامة الرقع نونا مكسورة وذلك انحو هو يضربان ريذهبان ء وإن بسعته ٠.١‏ 
في الفعل المصارع المر فوع ألحقت اللجمم (وانا) ولعلامة ألرقع نونا مفتوحة » وذلك امم 00 
يضر بون ويذدبون فان كان هذا الفعل تخاطب مؤنث الحقعه لعلامة التأنيث ريام » مكسورا ١‏ 
ماقبلها > وللرقم نونا مفتوحة فقلت : أنت تذهبين ياهذه : كان الحق الفعل حرقا ناصيا | 
أو جازها حذفت هذه النونات فقلت لم تفعلا ولن تفملا ... الخ .. ش 0 
وعلى هذا فنسبه الرأى المذكود في الشرح لابن على مشكوك فيها » ولا يعقل ذلك ن امثال أبى على ٠‏ 
(؟) رج اا ص 5١‏ و2 ه. 
(©) ي امرجم السابق . 
(4) الواقع أن هذا الرد باطل » اذ لا مناسبة بين ما ذكره الدمايى وبين كلام الاثير علما بأن الدماميى 
صرح في أول كعابه لام وجوه الري ‏ هذا الكتاب لدية سوى شرح ابن قاسم 
امن ثشىء معدوم . 
(ه) سورة البقرة »+ آية م »م . 2 
(5) المرجع السابى . 1 
إفة دأى» ساقطة من رجه 2 


د 


. فك5 > ى يأعذه * 


“م قال : )١(‏ وعلى المصئف مؤاخذة من وجهين : أحدهما : أن قوله : 
وتحذف جزما ونصبا غير أن الحذف هو الاعراب كما هو مذهب اللجمهرر . 


قلت : لا نسلم عدم قضائه (؟) به ء « بل (") موضوع فيه » أذا حمل نصب 
المتعاطفين على المفعول له » كما صرح به قول الحلاصة (4) : 

وحدذفها للجزم والنتصب سمة. 

وانما ألزمه ذلك بناء على ما انتحاه من نصبها على الظرفية . 

ثم قال : (ه) الثانى أنك قد عرفت آنا أن الاخفش برى الاعراب في الأمثلة 
تقديريا » وأن ثبوت النون وحذفها دليل التقدير » فكان الصواب أن لو قدم قوله : 
ويحذف جزما / ونصبا ء ثم يقول : وليس ثبوتما وحذفها دليل اعراب خخلافا 

قلت : لا نسلم عدم مام قول الاحفش بقوله : وليست دليل اعراب . . . الخ 
لصراحته في. كون ثبوما دليلا نطابقة » وانطوائه على كون حذقفها كذلك التزاميا » 
مكتفيا عن الثانى بالاول لتلازمهما وايثارا للايجاز » بل لا نسلم كون حذفها كثبوا 
دلالة كما زعم ٠‏ وانعا تدل عنده ثابتة كما هو قضية كلام المصنف متنا وشرحا بل 
وغيره من عامة من وقفت على كلامه من أنمة العربية » بل قصروا الدلالة في قوله 
على الثبوت أيضا » وحينئذ فسققط ما ابتناه على ذلك سؤالا وجوابا من قوله : فان قلت : 
حمله على ذلك قوله : ولنون التوكيد جمعا لمحال الحذف على نشق فأجاب بأن ذلك 
محل بحكايته تمام قول الأخفش وليس جمع المحال بالذى يوجب ارتكاب هذا الاخلال 
لا مكان الجمع وعدم الاخلال ء بأن يصنع ما ذكرناه ثم يول : ونحذف أيضا لنون 
التوكيد فنتم القائدة ه . 
.و : ومحذف النون المذكورة أيضاً لنون التوكيد > : كراهية لتوالى الامئال 
نحو 1 ليقولن ما بحبسه » (5) « ليسجننته » (/) : فلا ينازعنك في الأمر » (8) . 


- وقد تحذف لنون الوقاية - : نحو « امحاجونى في الله » (4) » « أفةسير 


. أى الاماميى‎ )١( 

(0؟) في دب » : اقتضائية له ...- الخ . 

(؟) وبل موضوع فيهه : ساقط من وب »ج» . 

(4) انظر : شرح ابن عقيل عل الألغية ب راص 4لا م . 

(5) أى الدماميى في المرجع السابق . 

(1) سوية هود ء آية : مال 

() سورة يوسفا ا اء آية : مم 

(ه) سورة المج » آية : الاك . 

() سورة الانعام » آية : ٠6م‏ . قال سراج الدين أبوحفص في كتاب المكرر فيما تواتر من القرامات 
السبع صى 86 : قوله تعالى و اتحاجوى» قرأ نافم وابن عاصر يتخفيف النون » مخلافه عن 

هشآم والباقون” بالتشديد .. : 


3 ا 0 


ش ١‏ رد في اجماعيها ل يد :افك و ان أن حرج ٠‏ و0 الام 0 
كالآية / ني قراءة هشام عن أبى عامر (#) » والحذف نحو » أين شركائى الذين كنتم 
تشاقون فيهم ؛ (4) في قراءة نافع (ه) » وقرىء بالأوجه الثلاثة : ٠‏ أفغير الله تأمرونى 
أعبد أبها الحاهلون » . 0 
وأختلن و ى المحذوقة 2 فقال سيبويه : نون الرفع . » واغشارة ماجحا لياه 
بألا قد تحذف دون سبب ء ولم يعهد حذف الوقاية » مع فعل بحض غير ما ذكرء 
. وحذف ما عهد حذفه أولى ء وبأنما نائبة عن الضمة ».وقد حرفت نخفيفا 'كقراءة 
أبى عمرو (5) : «يأمركم » (7) قحذفت النون ؛ » ليؤمن تفضيل الفرع على الاصل » 


وبأن حذفها يأمن به حذف الوقاية » اذ لا سبب غيرها داع الى حذفها وحذف الوقاية 
آولا غير مأمون معه حذف ٠‏ نود تر عند التصبٍ واخزم » / وبأن الوقاية 





5 0 + سورة ار آي‎ )1١( 
قال ' أبوحقص في كتاب المكرر ص م١٠ : في الآية المدذكورة : و قرأ ثافع: بتخفيف النون‎ 
وفتح الياء © وابن كثير ا: بتشديد النون وقتح إلياء » وابن عامر : ينوثئين : الاولى‎ 
. مفتوحة والثانية مكسورة » أوسكون إلياء ؛ والباقون : بتشديد النون ؤسكون الياء‎ 

(0) سوررة الاحقاف : ليه :30 . ْ ِْ ْ 
قال ابوحفص في كتاب المكرر ص كور : «أتعداتي أن»م : قرأ هشام ٠:‏ بادقام النون 
الاولى ف الثانية . والباقون بالاظهار » وفتح الياء نافع وابن كثير وسكها الباقوث. . ٠‏ 

(9) هر : عبدلله بن عار بن يزيد بن تميم ين ربيعة بن عامر بن عبداته اليحصبى امام أهل الشام 

ف القراءة » والذى أنتهت اليه مشيخة الامراء مها . قال الحزرى : قال الحافظ أبوعمر : أخذ 
القراءة عرضا عن أبى الدرداء : وعن المغيرة بن أبى شهاب صاحب عثمان بن عفان . وقيل 
عر فض على عشمان نفسه قال الذهبى : قال هشام بن عمار : ححدثناً عراك بن الد 3 اخدثنا ني 
ابن الحارث » قال قرأت ت علل أبن عامر » وقرأ على المفيرة بن أبى شهاب ترثي عام مالع , 

1 انظر : « معرقة القراءة الكبار ب أا ص اغاية الباية سب 8 اصض «#؟4 #4 ٠.‏ 0 

1 (:) سورة النحل © آية : 7 - قال ابو حقص كن كتاب المكرر ص 5م : قر ناقم يكلر ْ 


النون والباقون بالفتح . 1 
(ه) هو : نافع بن عبدال رحن بن أبى انعيم أبو دوم ء ديقال : أيوننيم » ويقال. ٠:‏ أبوالمسن 
فيل أبوعبدالله ع وقيلن أيوعيدالر حمن الليى الذهبى : وأشهرهم : :أبوارويم 


قرأ على طائفة من تابعى أهل !المدينة وأصله من أصبهات ١‏ 0 أبرععر الداق. : قرا عل الاعرج + 
وأبى جعقر القارىء 5 وغير هم . وقال مالك : اقم مام الناس نك القراءة. . 01 
قال ابن الحررى : ,قال ابن مجاهد : وكان الامام الذى قام بالقراءة بعد التابمين مدينة رسول 
الله صل الله عليه وسلم نافع + قال + وكات عالما بوجوه القراءات . معيما لآ ثار الائمة الماضيين 
ليلد . 
انظر : ومعرفة القراء الكبار ب ١..:ص‏ هم اغاية الباية ج ؟ ص ا لا 
(0) أى : أبى عمرو بن العلاء . ش ١‏ 
(7) سورة البقرة . آية : /9.' .قال أبوحقص بي كتيب المكرر من ١١‏ : قولهتعالى.: «, كاه 
يأمركم » قرأ أبو عمر بكون الهراء » وروى عن الدورى اختلاس الحركة.ء و الباقون. با حركة 
الكإيلة ٠»‏ وايخركة رفعة) . 


ادك 





لو كانت ( هى ) )١(‏ المحذوفة لاحتيج إلى كسرنونالرفع بعد الواو والياء (1) ومع 
حذف نون الرفع لم يحنج الى تغيير ثان ه. 

قال ني الكتاب (”) في بعض أبواب نون التوكيد : ويقولون : هل تفعلن 
اذ كانت تحذف وحدها . وهم في الموضع أشد من ذلك بلغنا أن بعض القراء قرأ 
7 أتمحاجون ) (؛) وكان يقرأ ١‏ قبع تبشرون ) (8) وهى (5) قراءة أهل المدبنة 
استثقالا التضعيف ه . 


وذهب على بن سليمان (97) ع الأخفش الصغير (8) » وشيخه المبردء وأبو 
الفتح » وشبخه أبو عبى الى أن المحذوف نون الوقاية احتجاجا بحصول التكرار والاستثقال 
ا » فكانت بالحذف أولى » وبأن نون الرفع علامة اعراب ٠‏ فالمحافظة عليها أجدر » 
وبأن الوقاية حذ فت لكثرة الأمثال ني نحو انى وكأنى ٠‏ وانما دخلت في ذللك تشبيها 
بالفعل » فلو منع حذفها في بعض الأفعال لفضل الفرع على الأصل وبأن نون الرفع 
لعامل فلو حذفت لزم وجود مؤثر بلا أثر مع امكانه ء قاله أثير الدين (9) . 

قلت : وفيه نظر ء اذ لا استحالة في ذلك » وائما المستحيل كون الاثر لا عن 
مؤثر ء ألم تر إهمال بعض العوامل مع انصبابها على المعمولات وتبيثها العمل فيها. 
فلا تتفعل لها .» كولم ١‏ في قوله : 


. مهى» ساقطة من ورج‎ )١( 

(5) في برج ؛ الياء 5 حذفت .ل الخ بدون رأر . 

(50) مج ؟ ص ١84‏ 604 

(4) الظر سورة الأنمام ع آية رعم. 

(ه) انظر سورة الحجر اء آية : 4ه . 

(5) ي وج : أن الاخفض ... الخ و ء وفي مب : سليمان والاخفش .. الخ و . 

(7) هو : عل. بن سليمان بن الففق أبوالحسن الاخفش الصغر النحوى » قال ابن الاتبارى : كان 
من أفاضل علماء العربية » أخذ عن ثعلب »ع والمبرد » وفضل اليزيدى » وأخذ عنه أبوعبيدالله 
المرزبانى وغيرء .. توي عام )8١8(‏ قال اللسيوطى : أحد الثلاثة المشهورين © وتاسم 
الاخقشين المذكورين هنا . وقال ابن الندم : وكان يضجر كثيراً اذا مثل عن شىء من النحو 
وكان حافظاً للاخبار : توي عام (د!#0) غ٠‏ وله من الكتب : كتاب الانواء » وكتاب 
,0 التثنيه والجمع 6 وكتاب نا الحراد 1 . 
أنظر : فهرست ابن الندم عمى مم -الازهة ص م4+-الانباه ( ب + حص 85؟ - اليغية 
؟ صن ل0ا5١1‏ 2 ( 


(9) سبق تحقيقه الي ص ١؟؟‏ 


5 1 


واه أن » الناصبة في قوله: 
أن تقراءان عقن أسماء وبعكما . ٠.‏ لالبيت () 
وقوله: ْ ا 
أبى علماء الناس أن يخبروننى 
.نناطقة خرساء مسواكينا حجم !؟) 


وغير ذلك مما يطول إيرآده مع إمكان إعماله ع كوم ممئوعة الأعمال اذ ذاله يا ام 
ب مائع 3 كحمل بعضها. على ما للا يعمل لجامع بينهما سلاف الاصل والطاعر 3 
( مع عدم سوغان ذلك في ف عامتها) » وبآن نون الوقاية لما يط ر اليها عاد عدم:, 
ما يغنى الفعل الكسر وندت الرع تحصل با العلامة يع وقاينيا الفعل ذاكاء: تكان.: 
حذف الوثاية أول . 1 00 
.وندر - : باهسال الدال أى شذ  »‏ حذفها- آ 
مفردة -: أى مع عدم ملاقاة مثل »في الرفع نظما > : كتيوه :7 
أبيت أسرى وتبيتى تدلكى ٠.‏ وجهك بالعنبر والمسك لاني ا 


أى تبيتين وتدلكين : فالشاهد فيه من موضعين . 


لع الالا* 
الخ م 5 
ىق شو ألر ممص ء 
عير 





'(1) قال العيى ني شراهده الكبرى ! لم أقف عن اسم قائاه » والشاهد في قوله ,أ أن يفرات و سيت” 
اهيلت «أنى حملا عل “أختها أمماه المصدرية » خلا فا الكونين في زععهم أن وأني حي المخشفة.: 
من الثقيلة ء وكان أتصاها بالفعل شافاً . ٠‏ 00 
جع ١‏ و الي بج 4 صن م7 - عجان شعلب صن 99م - اين بيش اج ل ابس ا 03 
اس لم ص ١6#‏ الخزانة +؟ ص وهه - التفريح ‏ ؟ سس +58 شرم شراهد الممى ١‏ 
٠‏ ص 1١١٠‏ شواهد التوضيح عن مم1 ما : 
0م أعرثف قائله » وقال محتق شواهد التوضيح ص لهذ : لَم افطه عليه في كتاب والشامد. 
فيه مدل سايقه , 
(5) مابين القوسين ساقط من وب لمع داع | 000 : 
(4) قال ؛ البغدادى في المحزانة :.رهفا البيت لم أقف على قائله » وقال : «أررده اين, عصفور , 
في كتاب الضرائر © قال : أومنه حذف النزن الى هو علامة الرقع في .الفمل المضاراع لغير ' 
ناصب ولا جاز م تبيها لها بالفسة من حيث كانتا علامى رقع . كا قعل بالخركة في «أشربيه» . 
عن فو زهو ارق القيس : قاليوم أشره 0 البيت . وقال. اين جنى في القصائم ى 'ومألت 
أبا على - رسمة الله .- عن قرله : أبيت آى وتبيى َك ألبيتٌ فخضنا فيه > واستقر الامر:. 
فيه على أنه حذف آلنون من « تبيدين» "كا حذف الحركة للضرورة في قوله : «فاليوم أشرتب 
غير مستحقب . كذا وجهته سمه فقال لى : فكيف تصنع يقوله : و تدلكى » ؟ © قلت 
تجمله بدلا .من « تبيتي » ء أ حالا » فتحذف النون ء كا حذفها من الاول في الموضعين -. 
أى كون تدلكى بدلا أو حالا < فأطمأت الأمر على هذا » وقد يحور أن ؛ يكرت تي » ف موضع 
النصب باضمار وأن» | في غير الحواب العا | 
تلجع : واللسائض اج ١‏ صن ممم الخزاتة يام من جه الحصب جع عن ونا 
التصريح ب ١‏ ص ١١١-الدررج ١‏ عن 06؟١‏ ش 0 


558 سه 


وق شرح )١(‏ اللعلمينى كذا قالوا 

قلت : امميقاله (1) من شروح هذا الكتاب فيما علمت أثر الدين (”) والبهاء 
ابن .عقيل (4) . 
ثم قال (ه) : وايعم هذا ذا كن لقص جرد الاخبار يصورة حساك » ون 
أل معصد الانكار لحالها + و التعجب منها 4 أن تعدر :همزة الاستفهام الاتكارى أو 
لتعجبى » وتبعل (5) 1 ته « نصبا » بأن » مضمرة بعد الواو الحوابية . أى أبيت 
أسرى وتبيتى تدلكين (9) ٠‏ فإلشاهد من موضم واحد وهو تدلكى (8). 

قلت : وقد أوهم أن ؛ ذلك من مباحثه ومستخرجات فكره » اذ قد نبه على ذلك 
غيره أيضا ممن تعاطى شرح شواهد العربية » ولفظم : الشاهد في « تدلكى » وأما 
3 تبيتى ا : فيجوز أنه نصب « بأن » مضمرة في واب الاستفهام » حطذفت همزتم 

ألم أك جاركم ويكون ببنى 60 وبينكم المودة والاخماء (8)ه. 
على أن حمله على غير الاخبار خروج عن الظاهر ء لا لقرينة » فالعدول عنه متعين 
وأنشد صاحب / البسيط : 

ولا تغصيوا الناس أمواشسم ه اذا ماملكتم بأن تخصبوا )٠١(‏ 
بناء عل أن ولا ؛ نفى لا نهى ء. وأنشد ابن خروف في شرح الكتاب : . 
واذ يغصبوا الناس أموافهم. ه اذا ما ملاكوهم ولم يغصبوا )١١(‏ 


وهر صريح في حذفها » مع عدم ملاقاة مثل أو عامق » وقال أبو طالب / : 


لوس راص األاظ ا 


0) في دس : قالوا ... الخ . 
(م) في شرحه لسهيل جز و 4ه . 
(4) في كتاب المساعد عل تسهيل اافوائد ورقة لاظ . 
(0) أى الدماميى في المرجم الابق . 
)١(‏ ي وج : ويجمل ... الخ 3 0 
(؟)في وب ء ج : تدلكى ... الخ » 
(م) ني درج : يدلكين الجن اء 
(1) قائله : اللطيئة اسه : جرول بن أوس ع من قصيدة قاها تقريعا لازبرقان ويروى : 
آم أك مسلمان ر «١‏ محرعان بدل م جارعم » . 8 
والشاهد كيه صب المضارع دعد وار المصاحبة بأن مضسرة . 
9ه : الحتاب جح ١‏ صن ه؟غ - المقتضب 1# امن بوب - الحيى اج صن اا -ه 
شرح شواهد المقثى ض .5ه -ديوانه ص هه - الارر ب م ص 439١‏ . 
١ 0‏ ) استتهد بالبيت الأثير في شرحه عل التسهيل ب روهه . ولماعرض قائله , 
(1) نفس البيت السايق برواية أخرى . 


519586 سه 


فان يك قوم سرهم ما صنفتم 0ه ستحتليوها لاقحاغير ناهل(١)‏ - 
و>: ندر أيضا حذفها مفردة  »‏ ثرا -: كقراءة أبى عمرؤ / « وقالوا ساحران 
تظلاهرا » (؟) بتشديد الظاء ». أى تتظاهران » فحذف البتدأ وهو ضمير المخاطبين ‏ 
'وأدعميت التاء في الظاء وحدافت نون الرفع . ا 1 0 
وني الحديث : « والذى نفس محمد بيده لا تدخلوا الحئة حتى. تؤمنوا ولا.تؤمنوا 
حتى تحابوا ٠‏ (8) أى تدخلون ء ولا تؤمنون ء وني صحيح مسلم ٠‏ ابن الحجاج في 
قتلى بدر حين قال عليهم رسول الله صل الله صلى الله عليه وسلم فناداهم ٠‏ الحديث 
فسمع قول النبى صل الله عليه وسلم فقال يا رسول الله :. كيف يسمعون ؟ وأنى | 
يحيبون ؟ وقد جيفوا » (4) يريد : أنتنوا » يقال : جافت نجيف ء وجيفت واجتافت » 
أى : انتنت (هع قاله في القامرس (0) . ش 0 
قال أثير الدين (07 : والحق أن ذلك مخصوص بالشعر اجراء لها مجرى الضمة . 
قِ ذلك . 1 1 :1 001 00 
-وما جيرء به لا لبيان مقتضى عامل - : احتراز من حركات الاعراب ٠‏ 
من شبه الاعراب - : بيان لابهام ٠‏ ما » و( شبه ) بكسر فسكون © أو بفتحتين 6 
لغتان بمعنى الشبيه » أى من الامر المشابه الاعراب أى في. كونه حركة ضم أو فتح . 


(1) هذا البيت من قصيدة طويلة قال فيها ابن هشام في السيرة : فلما خشى أبوطالب دهياه العرب أن: 
يركبوء مع'قومه قال قصيدته ألى نعوذ فيها حرم مكة » وبمكانه مها ء وتودد فيها أشراك. 
تومه » وهو عل ذلك مير هم وغيرهم في ذلك من شمر أته غير مل زسول الله صل الله عليه : 
وسل » ولا تاركه لثىء أبداً حى يبلك دوه . .وذكر من تلك القصيدة أربعة وتسعين بينا وقال :! 
هذا ماصح لى من هذه التسيذة » وبعض أهل العم بالشمر ينكر أكثرها . انظر 8 الرو ص 
الأنف عماس 15 , : 0 
والبيت ذكره ابن. مالك في « شواهد الترضيح ص م١٠‏ برواية : 
فان سرقوا يسشى ماقد متعؤا  00٠6‏ البيث 
ورواية السيرة : ّْ ١ ٠‏ 
فان يك قوما نثثر ما صنعمم . وتعتلبوها لقعة غير باهل :٠١‏ 
قال السهيل في الروص ب + على +9 : وتوله : ولقعة غير باهل : الباهل الناقة الى لا ران . 
على اخلا فها » فهى مباحة الحلب »© يقال : ناقة مصرورة اذا كان على خلفها صرأر. يمنم 
الفصيل من أن يرضع .. والشاهد وله : ستحتلبوها» حيث حذ فت النون ‏ بدون ملا قاث مثل 
أو عاملى . 2 9 00 

9) سوية القصص ء آي : ما ' 0 

(م) ذكر هذا الحديث ابن مالك ني :شواهد الترضيح دوم #*1 م وقال : زمن :حذف النوث. عجرد' 
التحفيف ما رواه اللنوى . وذكر الحديث . ولصه في صحيح ملم > راص 8ه دكتاب 
الايمان : ولا تدخلون الحنة أحى تؤيئوا ىق تحابواة بثبرت النون من ٠‏ تذخغلون» . 1 

(4) أخرجه مل في صحيحه ج إم من ملاع 4ل كتاب الحنة وصفة تعيمها وأهلها ٠‏ 
باب عرس مقعد الميث من المنة أو النار ... الخ . اال 

(ه) في مب : أى أجعافت الغ وى 

20 00 ٠.8 ١159 سم ص‎ )5( 

(9) في شرحه للتمهيل - ١‏ اص وه . نقل بتصرف . 


551 - 


أو كسر ء وكونه آخر الكلمة لاحشوها أو أولها  »‏ وليس - ؛ هو حكاية ‏ : 
نحو من زيدا أو من زيد لقائل : رأيت زيدا أو مررت بزيد » ومذهب الكوفية أنما 
حركة اعراب » كما أوضحناه في شرح باب الحكاية من هذا الكتاب  »‏ أو اتباعا - : 
كقراءة ريد بن على )١(‏ » وغيره : ( الحمد لله » (؟) بكسر الدال » وقراءة 
والحسن » () للملائكة اسجدوا » (5) بضم التاء ثم كسرت للاتباع » اما لكسرة 
متأخرة « كالحمد لله ) » أو متقدمة نحو : « ٍ ام الكتاب © (ه) بكسر الهمزة في قراءة 
الأخوين ء وهى لغة قريش وهذيل وهوازث . 

وف شرح الدمامينى () : وأما (ب) لياء متأخرة كما في غلامى وعسيت بكسر 
السين . ٠‏ 

قلت : وسأورد عليك ما فيه ان شاء الله تعالى » وأتما يدخل في كلام المصنف 
اتباع الآخر بعده » لآن المقام للحركات المشبهة حركات الاعراب . 


أو نقلا - : كقراءة ورشض ١‏ ألم تعلم أن الله » (م)- أو تخاصا مسن 
ساكنين ح : تحو « من يشا الله بضلله » (9) د ولا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء 
من دون المؤمنين » )0٠١(‏ (11) . 


وفي شرحالدمامينى )١1(‏ فان قلت : الخمهور على أن كسرة ميم نحو ؛ غلامى ؛ 
لمناسبة الياء » فظاهره أن ليست اتباعية » فنقص المصنف عدها على رأيهم . 


00 
(؟) سورة الفاتحة » آية : ١‏ © قال صاحبه الاتحاف : وعن الحسنئ «رالحدد لله حيث وقع بكسر 
الدال اتباعا لكرة لام الحر بعدها . والحمهور بالرفم على الابتداء واللير بعده ء أى متملقه . 

(؟) «الحسن, ساقط من «>#» . 

(؛) سورة البقرة ء آية : 4م . قال صاحب احا البشر ص +15 : « واختلف في و لللا ثكة 
اسجدوا » وهو في خسة مواضع : هنا » والاعراف © والاسراء » والكيبف . وطه ء 
فأيوجعقر من رواية ابن حجاز » ومن غير طريق هبة الله » وغيره عن ابن وردان يفسم التاء 
حالة الوصل في الحمسة اتباعا لضم اليم » ولم يعتد بالا كن قاصلا » وافقه الشنبوذي ؛ وروى 
هية الله وغيرء عن ابن وردان أتهام كسرتها الضم ء» وصسح في النشر الوجهين عن أبن وردان 
والباقون بالكرة الفالصة على ابكر بالحروف . 

)م( سورة الز خرف ع آية ؛ * قال صاحب الأنخاف ص #905 : «قرأمن ف ام » يكير اطمزة 
حمزة والكائى وصلا ء فان ابتدها ضماها كالياقين في الحالين . 

(5) وس را ص لكظا,. 

(0) في ع0 : اليام 3 الغ » , 1 

(ح) سورة البقرة ع آية : كعوء ادوع المائدة » آية : مغ © الحج آية : ملاا. 

(ة) سورة الاتعام آية اد على 

. سورة آل عمران © آية : يم‎ )٠١( 

)١1(‏ مابين القوسين ساقط من « ج» 

)1١(‏ م« ج ١‏ ض 59 .2 مااء. 


59د 


فأجاب : بأن الاتباع ذا قيس با ذكرناه يعنى مما أورد عن آنا كان كلاس 
شاملا لحركة آخر المضاف » للياء » وليس ثم نقص ينافي تفسير الاتباع بها تقسدم ع 
وقد نص ابنه 41 ألما اتباعية . 

قلت : قد نص أثير الدين (5) با ينافيه فقال : فتلخص من كلامه أن لكات 
الأخمر ست ء ونقص سابعة : وهن حركات المضاف للياء غير مثنى ولا مجموعا على. 
حده على رأى اللحمهور ؛ اذ ليست بنائية عندهم , ولا من الحركات التى عدها (9). 


فهو - : أى ما خالف الحركات الست ء بل بل السبع (4) بناء على عد خركة" . 
المضاف للياء - بناء - : فالفاء اما رابطة لحوابالشرط ؛ ان قدرت ( ما ) اأشرطية 
أو داخلة على خبر المبتدأ مضمنا معنى الشرط / ان قدرت موصولة ء ولا يدفعه كون 
الفعل ماضيا » عله اذ ذاك / مستقبلا معنى ؛ كالذى أتاتى فله دزهم عل أنه 
بمكن دخوها باقيا على مضيه كما سيأتى ان شاء الله تعالى في باب الموصول .. ش 


وأنواعه - : أى البناء ؛ ‏ ضم - : كحيث وفن قبل ومن بعد » - وفتح - : 
كأين وكيف وكسر -ح : كترالب وأمس ع - ووقف >-: ككم ومن قد ان 
'وهذه التسمية لالقاب اليناء با ذكر » ولألقاب الاعراب يما مر (ه) لسيبويه وجمهون: 


البصرية بل عامتهم كما مر عن الرضى(5)» ومن ثم قال في الكتاب : (7) وانما ذكرت 
ال 0 1 


المعربات والبيات دون ألقاب الحركات > » وقد غلط لذن يما كر عنه أبو العلا 


(1) وعبارة ابن الناظم في شرح الالفية ص' 70 : لياء المتكل من الشمائر الى تتصل بالاسماء وغير ها . . 
وقد الزمت كر ماقيلها اتباعا ... الخ . : 
(0) في ترحه لعهيل ج ١‏ وده 6 40 تقل بتصرف . ش 1 
(0) قال ابن جى في الخصائص + م من ااه مخصوص: الكسرة ة قبل ياء لمتكم ومن ذلك قولك : 
مررت بغلا ى فالمهم موضع جرةٍ الاعراب المسشحقة بالياء والكسرة فيها ليست الموجبة تحرف الخمر » 
أما هذه هى الى تصحب ياء المتكم في الصحيح ء نحو : هذا غلاى © ورأيت غلاى + 
فثبانتها في الرفع والنتصب يؤذيك أما تت كسرة الاعراب ء وإن كانت بلفظها . 'أذا هذه 
الكسرة تكون قسما محالة' ٠‏ تهنى الحركة الابعة لآغخر الكلمة . 
'(؛) أى حركات آخر الكلمة وه : )١(‏ حركة الاغراب (؟) حركة المكاية (م) “حركة الاباغ 
5( حركة التقل (0) حركة التخلص من ماكنين (5) حركة البناء للد حركة المضاف لياه 
المتكلمة . 
(ه) انظر : وص 2007 »ه 
(0) بل ابن الحاجب يناه عل دبموى الشارج انظر : ص م0 هاش 4 . 1 
()ا > | ص ب . وعبارته : واأنما ذكرث لك ثمانية يجار » لا فرق بين ما يدخله ضرب من هذة 
الاربعة ء لا محدث فيه العامل و ليس شيء متها الا وهر يرول عنه وبين مايبى عليه الحرف بناء 
لايزول عته لغير شىء أحدث ذلك فيه من - العوامل الى لكل: عامل مها ضرب من ' اللفظ في 
الحروف وذلك الحرف الاعراب + تالصب والمر والرقم والحزم لحروفت الاعراب © وروت 
الاعراب للاسماء المتمكنة و للافمال المضارعة لاسماء' الفاعلين .:. الخ . 
(م) انظر : وص 0م21 . 


#558 


ابن أبى زرعة )١(‏ سيبويه في قوله : وهى تجرى على مانية مجار » بأن المبنى لا يتغير 
فكيف تكون له مجار ».ولاين كيسان » والزجاج » وعل بن سليمان (؟) » ومحمد بن 
الوليد.(#) » كلام في تصحيح كلام سيبويه مذكور في هذا المقام , 

. خامهة ء 

م يفرق المصنف لي ِي التعبير في جانبى الاعراب واليئاء » فعير بالانواع في الموضعين » 
وقد فرق ابن الحاجب (4) فعبر في الأول بالانواع ٠‏ وبي الثانى بالالقاب » ووجهه 
بعض بأنه لم يسم -حركات البناء والوقف أنواعا » لفقد ما يكون جنسا شاملا لها نظرا 
الى الأصل ؛ اذ الاصل المحصار البناء في شىء واحد وهو السكون بالنقل ء لاطباقهسم 
آن الأصل بي البناء السكون + فلما كان من حق البناء عدم شموله هذه الاشياء نظرا 
الى الاصل » لم يطلق عليها اسم الانواع » رعاية لحانب الاصل . والله تعالى أعلم » 
وهو الموفق سبحانه لا رب غيره ولا خير الا خخيره . 


() هر : أبر يمل بن أبى زرعة الباهلى التحوى البصري . قال القفطى : أحد أصحاب المازق > 
ومن قرأ عليه كتاب سيبويه © ولم يكون له تباهة المبرد وله تي التجو كتاب معلل حسن » 
وله نكت عل كتاب سيبويه لابأس بغرائدها ركان النحاة يسموئه : غلام المازف » 
لكثرة ملا زمته له ع وبعضهم ياميه : أبواليفة بن أبى زرعة واسمة في الحقيقة : ١,‏ محمد» 
وهو باعل ألتنسب ... وكان ثقة فيما يرويه .. توي عام رمع . انظر : الاثيام ب هب ص 184 
طبقات الزبيدي ‏ ص ١؟١‏ ». 

() أى الاخفش الصغير . 

(؟) هو : محمد بن الوليد أبوالحسن بن ولاد التمينى التحوى المصرى » أغذ عن أبى عل الديتورى 
وعن محمد بن حيان بمصر ء ورحل الى العراق وقرأ على البرد كتاب سييريه + وله قصة مع المبرد 
وأينه في شأن كتانب سيبويه ع توفي عام .هوءمه . انظر : وعدية العارقفئن ب 8 ص 5١‏ 
الانباء سج م ص 4؟؟ -طلبقات ابن قاضى شهبة ص +لام - البغية جح راض وه؟ . 

(4) انظر : شرحه للكافية سج ا ص 54+89 . 


ا 


٠ باب إعراب المعتل الآخر‎ ٠ 


اسما كان أو فعلا ‏ يظهر الاعراب بالحركات - : نحو زيد يقوم » - والسكون 
نحو لم يقم » لا بقال ظاهره أن الاعرابغير الحركة )١(‏ والسكون » وهو خلاف مامرء 
لأنا تقول : يطلق الاعراب ثارة على ما مر من حركة أو حرف أو سكون أو حذف» 
وأخرى على فعل المتكلم بذلك » تقول : أعربت الكلمة بالحركة » وأعربتها بالسكون 
اذا جعلتها معربة بواسطة الحركة أو السكون : على معنى جعل الحركة أو السكون إعرابا 
لها » فاذا قبل : ظهر إعراب الكلمة بالحركة أو السكون » فالمعنى ظهر أثر إعرابهيا 
بذلك ؛ فالمجرور ظرف لغو متعلق باعراب » على حُدذف مضاف » أى أثر إعسراب » 

وكلام المصنف يتمشى على الثانى ء ولا ممذور فيه . 

أو يقدر ح : أى الاعراب ‏ في حرفه - : كجاء الفتى بتقدير الفسمة في 
الألف » فالاعراب في نحو ذلك من ذوات الالف مقدر ء وهى عبارة الأكثر. 

وقسم بعض تحاتنا المغاربة الاعراب أريعة أقسام : ملفوظ ؛ ومقدير »2 ومنوى 
ومعتير ©) فالأول كريد 5 والثاق مو الملهى 3 لانقلاب الأثف عن باء مقدرة © 
والثالث كحيلى وأرطى » تعدم انقلاب الفيهما عن شىء » والرابع موضع الاسم المبنى 
نحو هذا. 

وهو : أى حرف (؟) الاعراب آخخر المعرب > : كالدال والميم 
آخرى زيد ويقوم » لا آخر المبنى » فلا حرف أعراب له . 

قال ابن بعيش : () وربما سمى آخر الكلمة مطلمًا حرف إعراب » قال : وعليه 
فالباء من « ضرب » إعراب ٠‏ أى حرفه » على معنى أنه لو أعرب أو كان مما يعرب 
كان محل إعراب . 

قلت : ولا يرد أن قضية كلام المصنف أن الاعراب بالحرف لا يقدر / © لآن 
الكلام في إعراب مقدر في الحوف وليس الا الحركة أو السكون لا الحرف اذ ليس 
مقدرا في حرف الاعراب . ش | 

وني شرح الذمامينى (4) : وظاهر هذا الكلام أن الاعراب بالحرف لا يقدر » 
وهو حلاف قوله بي باب الاضافة في مسلمى رفعا ء وكذا ينبغى أن يعد من ذلك نحو 
« ليسجئنه » » على اختياره أن المحذوف نون الرفع . 


)١(‏ في وب : الحركات الخ وى 

(0 في م ج ؛ أحرف ... الخ » . 

(0) في شرح المفصل' مجح ١‏ ص ذه ه , 
)ون لاص ؟ك مله 


ل 


5 قال )١(‏ : وقد يجاب ب بأن هذا وان كان مقدرا فليس في حرف الاعراب : 3 
والكلام اما هو ني المقدر فيه » وهو الحركة والسكون . 


قلت : وأنت خبير بعدم ظهور ذلك الظاهر » بل بعد استقامته بشهادة عقلل 
الباب لاعراب المعتل ء وهو لا يقدر في حرف إلا الحركات » فكيف يورد عليه © 
٠‏ أن ظاهره عدم تقدير الأعراب بالجر وت معويا إياه ء ومستيعدا لا ذكر جوابا عنه 
دنال حرف العليل ء وهل أضفف من هذا الإيراد ؟ , 


ور اع واب ف اتن أ التي سي ٠‏ و لت أن بسي »وال 7 
الاسم كمررت بالفتى . ظ 


وأن كان - حت الاعاب أوآشر اموب »يله : كالقاضى يرمى + 
-أو واوا - : كيغزو » يشبهاله - : أى الألف في كون حركة ما قبلها من 
جنسهما فخرج تخو : ضبى ودلو ءأوهذا القيد غير محتاج اليه بالنسبة الى الياء 31 
:'في الاسماء وأما الواو فلا ضرورة أنها لاتكون آخر اسم معرب ٠‏ رأسا» (6) ولا 
فعل معرب الا كذلك .كيدعو - وقبر . فيهما الرفع - : كالقاضئ يرمى ويعزو » 
. استثقالا أيضا »> فان كان غير منصرف “كمرزت يجوار فعلامة جره فتحة _مقدرة .. 


وأغفل لصتف من مسائل المنْقَرّض ما تقدر فيه الفتحة اتفاقا » وهو ما أعرين : 
عن مركب إعراب متضائفين آخر صدرهما باء كمعدى كرب ء وقالى قلا » تتزيلا ش 
. خلياء فيه متزلة يل ه دردبيس ؛ - للداهية :» والشيخ والعجوز والغانية . فكما لا تنفعل 
د هاثيك ؛ () للعوامل ل تنفعل ذى استصحابا الحكمها حالة البناء » وقد نبه على ذلك 
في باب منغ الصرف (4) + فقال في ثالث فصوله : يضاف صدر المركب فيتائر بالعوامل 
مال يل 0 ظ : 


وقد زعم لقراء أن اليا قد ترد آخر الفعل وملرها سكن فبظهر فيا علامة 


(1) أى الدماميى . | 

| رشق ونأسا”, ساقطة من ومو با» . 

فق م هاتيك » ساقطة 'مل «ر حم 6ه . ١‏ : 

(؛) انظر التسهيل #قيق بركات ص 78١‏ » وقد شت على هذا لباب في شرح ابن مالك فل أجده 1 
.ولعلة ساقظ: . : 1 


مد 


وكأنها بين النساء سبيكة 2 ٠80‏ تمشى بسدة ببتها فتعى )١(‏ 

ل وينوب حذف الئلاثة - : الألف والواو والياء عن السكون- : في 
المضارع نحو لم يخش ولم بغز ولم يرم ؛ المعاقبة هذه الأحرف الضمة » وأجريت في 
الحذف مجراها ء هكذا (9) قرره المشائخ . 

قال أثير الدين () : ونقول الذى بقتضيه النظر أنها حذفت عند الحازم لا به 
فان القياس أن يحدذف ابخازم الضمة المقدرة فيهما » غير أنه بلتبس بالمرفوع لو اقتصر 
على ذلك ع فحذف الحازم الضمة المقدرة وتبعتها هذه الحروف فرقا بين صورتى 
المجر وم والمرفوم هر 

وقضية كلام المصنف حذف هذه الحروف ء سواء كانت عليه ابتداء » أو بدلا 
من همزة كيقراً في يقرأ » ويقرى أي يقرىء : ويوضو في يوضؤ ء لكن فصل بعض 
ثانا المخاربة في الثانى (1) بين أن يقدر دخول اللنازم قبل البدل فيمنع الحذف . لعمل 
الكازم عمله : حذف الضمة قبل الابدال 3 أو بعده فيجوز حذفها نظرا الى لفظها 2 
وترارها نظرا الى أصلها ء هذا رأى المصنف (2) : وابن عصفور (5) . 


(1) قال الشتقيطى في الدرر : ل أعثر على قائق هذا البييت ء وني اللسان قال الفراء : واذا أسكن 
ناكيل الياء الاولى لم تدغم ع كقولك : هو يعي وبحي » قال : ومن انعرب من أدغم في 
مل هذا »+ وأنشد اشيم + م بين النساء ... البيثت . 
وقال : قال أبواسماق التسوى : هذا غير جائز عند حذأق الاحويين .ء وذكر أن البيت الذنى 
استشهد يد الغراء ليس 0 1 
وقاك ابن جى في لمحتب في قوله تعالى من سودة الاحقاف © آية : 8 وول يعى بطلتهن 
بقادر» : ما رراه شمرو عن الحسن « وم يمى » بكسر العين وسكون الياء » قال أبوالفتج 
هذا مذعب ترغب العرب عله 6غ وهو اغلال عين الفمل ع و تصحيح امه .ل و يأت هذا 1 
الفعل الاي بيت شاد أنشده الغراء 6 رهق تقول الشاعر 8 وكأنها بين الساء ... البيت تأعل 
العين ع وصحم اللام : ورقع مالم ترفعه العرب ... الخ . وقال الاشمول في شرحه : 
وأا قوله : ان بين النساء ... البيت فشاذ لايقاس عليه خلافا للقراء . راجع : المحتسب 
جح ؟ صن وعم اللسان ب ؟ ض 040 - الدررج اص +١‏ -الامول ج + صن لم0 . 

4 5 باب : كذا كررهة 2... الخ » يسقوط والحام» , 

(©) في شرحه لتهيل ب 1١‏ و١١‏ ذقل بتصرف شديد . 

(4) أى كوت الحروف بدلا من هرزة 

زه) أى الرأى الثان من اتفصيل » وهو الحخذف مطلتا جوانا » وهنذا بناء على قول الشارح أما ماني 
شرح ابن مالك + وما مثل به فلا يدل عليه » لأنه قال في ب ١‏ ص وه : اثلا ثة الى 
ايوب حذفها عن الكون ضى الالف والياء والواو اللذان يشبهائه حو : من عبد الله مخشه ويرهبه 
تحذف للجزم دياه عهدىاء وألف مختى ٠‏ وميار» يرجو ... الخ , 

)١(‏ قال ابن عصفور في المقرب ب ١‏ صل 44 و.ءه : وأما الحزم فله علامئان وهيا : السكون 
والحذن . فالحذف يِ صنفين من الاذمال أسدهيا :ما رفع مهما بالتون »> جزرمه محذفها + 
والآخر : كل فعل في آخره حرف علة غير ميدلة من هرزة جزمه أيضا محذفه ... فان كان 
مبدلا من هرزة تحو يقرا ويقرى ويوضو جاز فيه وجهان ء أحدهيا : حذف حرف العلة الحاقا 


بالممتل امحفس »© والثان : اضاته أجراء له مجرى الصحيح . 
لمعتل يمرى الصحيح 
5 


وقد رد عليه معاصروه غمن بعدهم بأن البدل المحض الذى ليس على التسهيل 
القيابى لايجحوز الا في الضروراتاء كما نص على ذلك: سيبويه )١(‏ وغيره كأبى 
على في الحجة » وابى الفتح » وأفرد. له في الخصائص (؟) بابا . 

وقال الفضراوى : يجوزان ' والائبات أحسن كقوله : 

عجبت من ليلاك وانتيابها. ء امن حيث زارتتى ول أورابها (”) 

أى أشعر بها من ورائى » اتتضى أن من ورأت بالفتح أى شعرت وهو ما لأثير 
' الدين (8) . ! 

قلت : وهو خلاف ما في القأموس (ه) » وهو أنه من (ورا) بالفضم مقتصراً 
عليه ١‏ . : : 1 

ومن الحذف قوله : أندده ابن عصفور : (0) 

ريع والا يبد( بالظلم بظلم )0 

ولا حجة فيه . لثبوت بدي يبدى كبقى يبقى » وحص ذلك أبن الضائع 
- وكان من أجله أصحاب الاندلسى- أيضاً بالضرورات » + الا في الضرورة -: 
استثناء من منطوق مامر كله من :ظهور وتقدير ونيابة » لآامن المسألة الاخيرة فقط 
بدليل مابعد من المسائل . ظ 


00( راس م اص 8غ2١‏ وما بعدها 3 . ١‏ 

(+) البيت عن شواهد سيبويه » و اعرن) قاثله قال الاعز. في هامش الكتاب ؛ الشاهد فيه تخفيث الممزة 
الساكة من قوله وأورام” » لما احتاج اليه من ردف القافة . ولرحتقها على مايجب ' لانها 
طرف ل بحزله » "عن أجل الردف؛ المضمر في القافية . زم ول أوراعها» : م اعم عااء 
وحقيقتة ل اشعريها » والالتياب': القصد . وفي اللسان عن الفارسى : وما أورثت الثىء 
أى : م أشعربه + قال : من حيك زارتتى ول أورابها » أضطر فأبدل . وأما قول ليد : ٠١‏ 
اتسلب الكأس و توار بها » قال : وقد روى : ولم “تور جا » قال : رويته واوراته : 
اذا أعلمته ... تمال : وقول الشاعر : واعاق فل أورأ يه تأحبيته » أى دعاق ىْ أشعريه 
وروأية صاحب الدرر : ول أدرى بها و وعليها فالقاهد : عدم حذف حرف العلة للجازم 
رقص صاخب الدرر على أن الرواية الارئي هى الصحيحة وقال : ول أقف عل قائله : وهو 

من أبيات الكتاب اللمسين . راجع : الكتاب اس م صن ١56‏ -اميم ج ١‏ ص 9ه 

الور جراص م9 اللسان ب 1١‏ ص هم١‏ ». 

(4) انظر شرحه لتسهيل وج ٠ .6 5١!لصضص 1١‏ 

(2) د جح أاحلن “77 0م وغعبارثه : وما ددلت بالفسم » وقد يشدد : ماشعرت ... الخ ٠.‏ 

(5) انظر المقرب م ج ١‏ ص ٠ه‏ »م . 

)في « بج :يدأ بالظم ... الخ إ» بائبات ألت ويداء . 

0م البيت من معلقة زهير بن أبى سلمى الإزفىه المشهور مدح الحارث بن أبى حارثة وهيم بن سنانب 


555 


وني شرح الدماميى )١(‏ : ومن مفهرمه ٠‏ لاقنضاء كلامه بطريق المفهوم 
ظهور.الحر كات الاعرابية في غير ما ذكر » فمن ثم استثنى مواضع من ذلك المفهوم . 

قلت : وهو مدفوع بأن ظهور الحركات الاعرابية في غير ماذكر مصرح 
به صذر الباب منطوقا مسكى منهء فليس مقتقراً الى أخذه مفهوماً مستثى منه . 

- فيقدر لأجلها - : أى الضرورة ٠‏ - جزمها - : فتثبت مقدراً فيها االحزم 
كقوله : 

هجوت زبان ثم جنت معتذرا 

من هجو زبان لم مجو ولم تدع )١(‏ 

وقوله : 

ألم بأتيك والابناء تنمى بها لاقت(”) لبون بى زيادة (4) 


المريين » ويذكر سعيهسا بالصلح بين عبس وذبيان ء ونحملهما الحمالة كذا في ديوانه . قال 
الاعلل : وقوله : «وجرىه يعمى : الاسد ء والحرىء : ذو الحرأة » وهى الشجاعة ع 
' وقوله : «والايبد بالظل يظلم «يقول : أن لم يط بدأعم بالظلل ء لعزة نفسه وشدة جرأته . 

والشاهد في قوله : «يبدى لآن الاصل : «يبدأ» مهموز اللام من «بدأى أبدل من المهمزة 

ألفا اضطرارا » ثم حذفت الالف للجازم » قيل : وهذا من أقبم القرورات . 

راجع : « ديوات زهير ص لا١1-‏ شرح القصائد العشر ص  #”+‏ المقرب لابن عصفور 

جح ١‏ ا ص .ه-الدررب ١‏ ص ؟9؟ 0. 

(0) ١ج‏ راص #كعظ,. 

)١(‏ قال العينى : لم أقف عل أسم قائله . وقال البغدادى في شواهد الشافية والبيت مع شهرته لم يعرف 
قائله . وي عامش الشافية : ينسبه بعشهم الى ابى عمرو بن العلاء » راسمه : زبان »6 يقوله 
للفرزدق الشاعر المعروف » وكان قد مجاه ثم اعتذر له , قال البفدادى : على أنه سكنت الواد 

من «بهجو» شذوذا مع وجود المقتضى لخذفها » وهوالحازم » قال ابن جتى في سر الصناعة . 
بحوز ايضا /ن يكون عن يقول في الرفم : هى .هجو ء فيضم الواو » وجريها مجرى, الصحيح 
فاذا جزم مكنها ء فيكون علامة الحزم على هذا القرل سكون الوار من « بهجو» ... الخ . 
رالممتى أنك هجوت واعتذرت فكأنك لم تبجو . راجع : « شرح شراهد الشافية ب غ ص 405- 
أماك الشجرى ب ١‏ ص و -العيى ب ١‏ ص 704 - شواهد التوضيح لابن مالك ص 0١‏ - 
المنصض لابين جى + #8 ص ١١6‏ ابن يعيش ج ٠‏ ص ٠١:‏ الارر اا ض 78اع . 

(0) في وج : هما قلت ... ال 0 . 

(4) قائله : قيس ابن زهير العبسى + من قصيدة دالية بسبب ماحدث بينه وبين الربيع بن زياد العبمى 
في قصة الدرع المشهورة . قال أبوزيد في نوادره : وقوله : «ألم يأتيك» قدر قبل المزم أن 
تكون اياء مضمومة » حى كأنه قال : هو يأتيك » كا تقول : هو يضربك © ثم بحذف 
الفمة للجزم ع فتقول : أن يأتيك كا تقول : أم يكرمك ... واتما بحوز هذا في الضرورة 
... الخ . والشاهد : إبقاء الياه مع الحزم » فيكون مقدرا . راجم : والكتاب ب ١‏ 
ض. ١6‏ ءاس ٠+‏ ص وه التوادر ص «.٠+-الحعب‏ ب ١‏ ص 59 6 95( -الخصائصس 
١‏ صن ببسام سرصتاعة الاعراب ص هم - أمالى الشجرى ب ١‏ ص 4م ء ١16‏ -العيى 
ج راص .م؟ -الخزانة يج م ص 86ه-المقرب ب ١‏ صن .ه- ابن يعيش ب لم ص 4؟ 
جح ٠١‏ ص ١١:‏ -الدرري ١‏ ص ه١؟‏ ». 


5902 سه 


وقوله : ْ ْ 1 
إذا العجوز غبضت 'فطلق! 2006 ولا ترضاها ولا تملق )١(‏ 

واعمد لأخرى ذات دل مونق 

لينة المس (9) كس الحرئق 

ومع ذلك بعض في الالف ء معئلا بتحرك أختيها نصبا في انر ورفعا في الشعر » 
قياسآ للرفع على النص ب فاذا دخل إخازم أسقط تلك الضمة ؛ وسلم الحرف المعتل + 
ولا يتأتى ذلك في الالف » ضرورة عدم محركها . ونصره أبن عصفون ع 
وأول ولاترضاها على أن اللحملة' حالية » ومثار الحلاف : اختلافهم قيما حذفه 
الخازم » فقيل : الضمة المقدرة: » وعليه فيجوز في الالف كغيرها » وقيل : 
الظاهرة » اذ قد تظهر ني الضرورات كما سيأتى . وعليه فيمتنع - في الالف » 
ونقل بعض . : أن لغة لبعض العر ب اقرار هذه الحروف مع الحازم في السعة . 

وزعم عض : أن ماورد من ذلك مجزوم بحذف الحروف ثم أشبعت الخركات 
فنشأت عنها الخروف الموجودة 0 فأما 'قوله تعالى : لان" دركا ولانختى 
ور(4) فاستدل به بعض على الأقرار بكونه يراه نبيا » وأوله السيراي على أنه 
مجزوم. حذف الالفاء والوجودة "١‏ ائما جىء بها رعاية للفواصل + كبى في 


(1) قائل هذا الرجز + 2-7 ٠‏ قال ابن جى فى كتاب المنتصف شبهت الالف يالياء 
قُِ ن ثيتت في موضم الحزم » فا قدر الحركة هنا وحذفها الجزم » وهذا بعيد 03 لان الالن 


لمكن تحر يكها أبدا 2( وقال قُُ شر صتاعة الاعراب : ا فأثيت الالن أيفا 5 مو ضيع الحزم 
تشبيها بالياء في ألم يأتيك » » على أن بعضهم قد رواه على الوجه الاعرفا : دولا قرضها 
ولا ملق ع . : 


أوقال ابن الشجرى في تخريج هذا ألبيت والذى قبله : وووجه ذلك أنهما نزلا « الواو وأليا » 
منزلة الحرف الصحيح + فقدر فيهمًا الحركة فكأن الحازم دخل ولفظ الفعل : «يأئيك » 
ا كتولك : يغبر بك و يخرج ؛ فاسقط الخركة المقدرة ع ؛ كا يسقّط الحركة 
الملفوظط ا ٠‏ الخ وهذا المعى. ؛ الذى يعنيه شار حنا . 
وقال البغدادى في شواهد الشافيه : أو يجوز تخريجه على أن «لا» فيه نافيه » والتقدير : فطلقها 
غير مترض لا ع ويكون قوله : 'لاولا ملق , معطوفا عل قوله : « فطلق » قاله ابن عصغور 
في كتاب الضر ائر . راجم : سر الضتاعة ج ١‏ ص وم المنصش ب + ص 1١6‏ - اللصائض 
ب راص لوو الخصص ب 18اا ص مه؟ + بج ١4‏ ص 4 -الشافية ج 4 ص 8ه؛ة- 
أمالى الشجرى ب ١‏ ص هم- الخزاثة + م ص «مه-العيى س ١‏ ض 7058 - ملحقات 
أديوانه ص وبوط -الدرر ج ١‏ أص خا » . 

(2 في مج : ذا دلال مولق انم لينة اللمس ... الخ , 

0 في وب : لا مات ... الخ ».1 , 0 : 

(4) سورة له » آية : وب« . قال الز محشرى يُِ الكتاب بج « ص بوه : ولا تحكى :و :اذ 
قرىء » ولا تخف» ثلائة أوجه /: ان يستأنف كأنه قيل : وانت لا تخنى'... أن لا تكؤن 
الالف المتقلبة عن اجاء الى عي لام الفعل » و لكن ز ائدة للا طلا ق ...وات يكون مثل قوله. : 
كأن م ترى قبل أسير أ مايا . ومثله في إملاء مامن يه الرحين للتكيرى جح 8 ص 1178 . 


امع 


الطتونا» )١(‏ » و(«السبيلا»(؟) في قراءة من ألبت . 


وقال بعض : انما الفعل مرفوع ٠»‏ واللحملة اسئئنافية » أى .وأنت لامخشى 
وأما قول الشاعر 


وتضحك مى شيخه عبشمية 022٠‏ كأنلى ترى قبل أسيراً بمانيا (") 


فقيل : الالف أشباع ٠‏ وقال الفاربى : بل لأن الأصل ترأى في لغة من 
قال : يرأى : فلما دخل الخازم حذف الالف » ثم نقلت حركة الحمزة ألى 
الراء وأبدلت ألفا ء كا قالوا : المراة والكماة (في المرأة والكمأة) (4) ومن 
رواه كأن لم ترئى فالتاء للخطاب التفاتاً من الغيبة » وعلامة جزمه حذف التون 
اذ اصله ترين 
تنيه :. يجوز لاضرائر اللحزم بعد حذف حروف العلة محاكاة لالم, بحذف منه 


نىء كقوله 





(1) سورة الاحزاب : آية : ٠١‏ . ونصها «وتظنون بالل الظتونا» . 

(:) سورة الاحزاب » آية : 5٠0‏ © قال صاعب اتحاف البشر ص 4٠‏ : .واختلف في « الظنونا 
هنالك » ووالرسولا وقالرا» و«الليلا رينا» قتافم وابن عامر وابوبكر وأبوجعفردٍ ألف 
بيد النون واللا م روصلا ووقنفا في الثلااثة للرسم » ورايضا هذه الالف تشيه برهاءى» والسكت » 
وقد ثبتت روصلا » ياجراء له مجرى الوقف ء. فكذا هذه الالف ع وافتهم الحسن والاعمش 
وقرأ ابن كثير وحقصس والكائى وخلف عن نقسه باثباتها 5 الوقف دون الوصول ٠‏ اجراء 
للفوامل محرى القوافي في ثبوت ألف الالف الاطلاق : وائقهم ابن بحيصن ٠»‏ والباقون بحذنها 
01 : لالها لااصل لها ء قال السمين : قوطم : تشبيها للفواصل بالتواني » لا أحب 
هذه اعيارة قالها مذكرة لفظا . 


7 


(+) قائله : عبد ينوث بن وقاص الحارل ؛ وأسمه : ربيعه بن كعب الأرب بن رييعة شاعر 
جاهل + فارس سبد أقرمه بى المرث بن كمب ع وكات تائدهم في يوم الكلاب الث الى بي تميم 
وفي ذلك اليو م أسر وقتل النسان بن جساس في ذلك اليوم ع وهوقائد بى تميم » فقعل ب به 
تعذيب وقبل اتتفيد القعل طلب مهم أن يطلقوا لانه » ليذم اصحابه ويندب نفسه » فأجابوا 
طليه » فقال تلك القصيدة الى مها بيت الشاهد . وقوله : « عيشمية» تسبة الى وعبد شمس» 
دالتى اسره في من بى مير بن عبد شمس اع وكان أهرج ٠‏ فلما قدم به قالت أمه لعبد يعوث 

من أنت ؟ قال : أنا سيد القوم » فضحكت وقالت : قبحك الله من سيد قوم ححين أسرك 

هذا الاهوج : ولذلك قال : وتضحلك مى ... الخ . وروى : مونم ترع بسكون 
الحمزة » وعليها فلا شاهد فيه . 
قال ابن مشام في المنى : وخربه أبوعل على أن وأصله» ترأى » بهمزة يعدها ألفا ... ثم 
حذفت الالف للجازم ٠‏ ثم يدلت أضيرة القا , 
وأخرجه ابن جى في الححصب عل أن الاصل : ونم ترى ثم أشبعت ت الفتسة فأنشأ عنها ألا ٠‏ , 
راجع . : المفضليات ص إره١‏ -الحصب بس ١‏ ص 1+ - اللزانة جح و ص 4زم -المنى 
ج اص 60مع- شرح شواهد المنى ص 508 ابن يعيش بج ه ص لاه هع س 4 ص 4١١١‏ 

(غ) دالرأة والكبأق» ساقط من وبع . 


لا 


دمن يتن ان الله معسه 00 ورزق الله منتاب وغادى (0) 
ومنه في الامر ما أنشده الغراء شْ ظ 7 

قالت شليمى اشر لنا دقيقا. . واشتر وعجل خادما لبيقاً 5 : 
.- ويظهر لأجلها في الضرورة جر الياء - : كقوله 1 

لا بارك الله في الغوانى اهل . يصبحن الالهن مطلب(”) 
وقسوله : 0 

ويوما (4) يوافى لطوى غير مافى 

وابوما ترى منهن. غولا تغولازة) 





ل .الغدادى في شواعد الشافية : : الأسل : «ومن يتق» الا أنه أسكن اجراء المتضل المافصل ':. 
أجراء للوصل مجرى الوقف . وال : د أقف على قتمة » ولا على قائله » و يكتب !١‏ 
ابن برس ولا السفدىي عنه شيا . | 
وقال أبن جنى في المحسب : أسكن قاف س يتق» استخفافا » أو اجراء الوصل على حد الوتفب . 
مقال في الحصائسس :: تحاف المركات للتخفيف وذ كر البيت . ورواية غير شارحنا من المراجم . 
الي ستذكر : «مؤثاب » وغاندىن :أي راجع من : اثعاب ع ممعنى ؟ أن . رقال أحمد بن فار 3 
ف كتابه : بالصابى» : اختلاف لغات العرب من وجوه : أسندها الأختلات 3 الحركات 0 
والوجه الآاغر : الاختلائا في الخركة والسكون مثل قولحم : لامع 0 و سكع ' 
أنغد الفراء : ومن يتى فان الله امع اه ... البيت . باجم : اللصائس ب ا ص 5.مة». 
دس 0 من لاو 6 هعس بالحصب اج ١‏ من دم - الصاحبى من -١9‏ الشائية + 
عن و«م الدرر جح ؟ ص اا 
3 عذا الرجز ثسيه أبوزيد 55 توادرة للمذافر الكندى ء وقال. : قال أبوحاتم : أسكن. د راشتره 0 
وهذا متكر في العربية. . وقال الخدادى في الشائية بيد ذلكر الابيات الي .لبا بيت الشاهد : وئاده , 
بمدها أبو محمد الاعرابى في «١‏ ضالة الاديب » سبعة ابيات وهى ... وال : هذه الابيات لكين ' 
أبن نفرة عبد لبجية ء وكان تزوج بصرية فكلفعه عيش المراق . راجع : ب« التوادر ص 00-04 
| الخمائس ج ؟ ص :04 عاج + صن 0ه -المتصف لاين جى اج ؟ صن 580 - القاقة , | 
وا ص 6م -المحصب بج أ اص 55" . 0 
(+) قائله : عبدالله بن قيى الرنيات ؛ من قصيدة في مدح عبدالملك بن مزوات ٠‏ والشاهد تحريك! ايا, ! ٠‏ 
من. «الثواف» واسراؤها عل الاصل الضرورة . قال اين جى في الحسائص : ومنه اجراء المعتل ': 
مجرى السحيح 3 حو وله 6 00 
لا بارك الله في الفواق ... البيت . ٍ 
راجع : «الكتاب + ؟ ص م - المقتضب اج راض #عوا ءاس م من 4نم -الحمضائصض ' 
ص و من #وساس م عن 497+ المنصف ب (اصض 50 ع ام -الحتباس (اصضل 111 
أمالى الشجرى' سج + ص - ديوائه ص م شرح شواهد المقى ص 6 انا :!١‏ 
مادة دغا» . 
() في دج : ديرم ا الخ ه . ؛ . : 
(ه) قائله : جرير بن عطيه من قصيدة بجو بها الاخطل » والشاهد في قوله : «وغير ماضى ».حيث .. 
حركت الياء في اماضى » الضرورة » والقياس أسكالها لانه أسم فاغل من عضى بممى '» “كقاضى ' 
من قفضى يقضى » وقال ابن جى في المنصما : وحتي البوعل عن أبى المباس أن أبا عا كان 0 
ينشده : وليس ماضيا حم فهذا لا ضرورة فيه ء ورواية الديواف : و غير ماضيا » كذلك . 
راجم : و الكتاب جم ؟* صن وه المقشفيب جح 1 صن 4 ١‏ - توادر أبى زيد عن .7 - 
اللصالس ب م ص 9و١‏ المتضف لس ؟ صن ١م‏ - العبى ١ا‏ اص 0م - أمالى الشجرى 
ىاكس 5م -ديوانه ص >2 4ه 


لال 


وقوله 8 
كذيم وبيت الله تبزى محمدا 
007 ولم تختضب سمر العوالى بالدم )١(‏ 
وقوله 94 ش 
ما إن رأيت ولا أرى في مدتى 
كجوارى يلعبن بالصحراء (5) 


ولو كنت حرا ذا وقاء جعلتنبا 
لعينك من دون العوالى مقنعا (”7) 


قلت : وعلى هذا ببى القاضى أبوالفضل (4) عياض قوله 
ونخصه بزواكى الصلوات 5 ونواحجى التسايم والرا كات 


من أبياته الشهيرة الى أوردها كتابه : الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى 
الله عليه وسلم » متمدحاً للمدينة الشريفة ومتشوقاً اياها » وهى هذه متبر كا بها . 


يا دار خير المرسلين ومن به ٠‏ هدى الانام وخص0 بالآيات 


عندى لاجلك لوعة وصبيابة 8 وتشوق متوقك 2 الحمرالت 


من مه - وقال الشتقيطى في الدرر ب ١‏ اص .م : نم أقف عل قائله » والناهد فيه : 
ظهور الكسرة في ياء بر العالى» . 

() قال البندادى في الحزافة : والبيت مم كثرة تداوله في كتب اللنة لم أقت على قائله » وقال فيه 
شرح شواهد الشافية : عل أن قوما من العرب يجحرون الياء مجرى الحرف. الصحيح في الاختيار » 
فيحركوها بالحر والرقم : وقال كي شرح الكاية إن هذا ضروررة وهوالمثهرر . 
وقال : قال ابن عصفور في كتاب الضرائر : فيه تمرورتان : أحداهها : اثبات الياء ع 
وتحريكها ء وكان حقه أن تحذقها » فيقول : كجوار » والثائية ؛ أنه صرف مالا يتصرف 
وكان الوجه ا أثبت آلياء اجراء لما يحرى الصحيح أن ملع الصرف ء فيقول : كجوارى . 
راجع : الثائية ج ه اص ع.؛بالهزانة ساس صن 50عه -أبالى الزجاجى ص 8م 
أبن يعيش س ١٠١‏ ص »1١١١‏ . 

() هذا البيت م اعرف تتمته ولا قائله والشاهد فيه قوله : «الموالى» مثل الابيات السابقة . 

(4) وهوعياض بن مومى بن عياض بن عر بن مومى القاضى أب والفضل اليحصبى البسى المراكثى المحدث 
المالكى ؛ ولد عام 405 2 وتري بمراكش عام +ءئه شحرية ‏ ع ومن هو شمرة وعاما 
ونبوغا » له مؤلفات عديدة ذكر مها صاحب هدية العارفين واس راص وءم» بجموعة مبا 
الاجوبة الخبرة عن الاسئلة انميرة » أخبار القرطبيين ع الاعلام في حدود الاحكام » شرح 

: » ترتيب الماارك وتقريب المالك في معرفة مذهب الامام مالك - الشفاء وغير ذلك 
كثير . وانظر نسيم الرياض في شرح شفا القاضى عياض ب م ص 48+ < الشذرات ج 4 
ص مم١‏ -الوفيات جح #" ص #م*#» . 


١ والسيوطى في ههرم الحوامع ج‎ » ٠08 صن‎ ١ البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ب‎ )١( 


5 


أوعل عهد ان ملأت محاجرى , 2٠‏ من تلكم الخدرات والعرصات”' 
لأعفرن حصون ثى بينها(1) .. ء | من كثرة التقبيل والرشفات 
'لولا العوادى والاعادى زرهما 
٠‏ أبننا ولو سحبا على الوجنات 
لكن سأهدى من جفيل تحبى / 
٠‏ لقطين تلك الدار والحجرات 
أذكى من المسك اللفتق تفخه ش 
ش | تغشاه بالاصال واليكرات 
وقد عارضها الامام العبدرى (؟) الحاجى بما جاريتة به ني ذلك من قولى سنة ست 
واربعين : 0 ْ ش 
.يا دار خير الرسل يامثوى المنى | 
| قلبق لأجلك ثائر اللوعسات 
بيك أنك مهبجا الوح الذى 00 ا 
يعتباده جبريل بالآبات 
مغنى الرسول ومنزل قد طالا ش 
1 فيبه تردد دائم البكرات 
يوم الملعاد بمجمسع الحسرات ٠‏ 
عندى لفقدك (") لوعة. عذرية اه 
وخشا. البلابل مضيرم الحنبات 
. ولواعجح لفح الفؤاد لبها 
ش وجوائج. ترضى (4) بالزفرات 


(0) في رب : العيدى الحاجى : وامية :. محمد بن محمد بن محمد بن محمد العبدرى ابن الاج أبوعبدالل .١‏ 
الصوي » القابى الدار » وقد نَزْل مصر بعد أن سمع ميلا ده ؛ ثم حج وسمم الموطا من الحافظ ١‏ . 


تقى ألدين عبيد الاسودى ؛ وحدك به 6 ولرم الشيخ أبا محمد بن أبى حجرة . وهو.صاحب ! 07 


كتاب المدخل الكثير الفوائد » كشف فيه عن معائب وبدع يفملها التاس ويتاهلون فيها وأكارها '.. 
نما ينكر . وبعضها ما محتمل » أكذا قال ابن حجر.: انظر : درة الحجال ب ؟ ص 2-118 
ثجرة الثور ب ؟ صن 14م - هدية العارفين ب ؟ صن 145 ». 0 
(م)ي «ب : لاجلك ... الخ »ا ء وفي واج : وحثى ... الخ ٠‏ © رقا رب : مضمرا ١‏ 
الحنبات ... ألخ » . ١‏ 
(4)ي وب : ترقصل بالزفرات ... الخ » . 


ب +54 سس 


لوناعاد المقدور أو يقضى العنا 

لسعيت قبل الرأس بالوجنات 
ولنمت من قرب عبير قد زرى(١)‏ رز 

بالممك مزفوراً لدئ النشسقات 
ولئن لأيت ولانأيت لانترن 

أسمفا عليك لالىء العميرات 
وعلى الذى ممسرقت به منك الذرى 
ا أزكى سلام عاطر التسمات 


- ويظهر لأجلها ‏ رفعها- : ني الاسم كقوله : 


وكأن بين الخبل () في حافاته 
ترمى بن - دوالى - الزراع(”) 


ا . 
وفوا خرار 0ه 


وعرق الفرزدق شر العروق ‏ 0م0206 تحميث الرى كابى الأزند(ي) 


وقال الآخر 
تراه وقد بذ الرماة كأنه 5 امام الكلاب مصفى الخد أصلواة 
تر م الكلاب مصتى الد أصلم(هة) 
وربل) توحدة ودال معجمة غلب » ومصغى الخد مميله 5 والاصلم مقطوع 


الأذنين من أصوهما . 


() يي واج : الحلق .., ألخ ا 
(0) البيت من شواهد السيوطى في شيع الموامع ب ١‏ ص 7#ه » وقال الشتقيطى في الدررج ١‏ ص "١‏ : 
0 أقث عل قائله »٠‏ وروايته : «اتدلى عن 0 بدل دترت عنل» . 
والشاهد في قوله : دوالى ء حيث ظهر رفع الياء . 
(؛) البيت من قصيدة هجو بها جرير الفرزدق ؛ والبيث » والاخطل ٠‏ وقوله كابى الازئد » 
من كبار الزند » إذا / تخرج ناره ٠‏ وفيها الشاهد »ع حيث ظهرت الضمة على ألياء . 
راجع : رثيوانة ض (١9‏ العيى بج وا ص #4 ؟ -الدررج ١‏ ص 9"_اوة. 
' (ه) قائله : أبوخراش اذل من قصيدة » ورواية ديوان المذليين والخصائص وقد فات ... الخ » 
بدل : ووقد بيذم . قال ابن جنى في الخصائص بعد البيت : تع ننه أن أصل قولك : 
هذا ميطى 'زيد : معطى زيد . فكأنه يقول : أنْ نمصغى» . وروى « مصغى » بح الياء 
قال الكرى في شرح أشعار الحذليين : تصب «مصقى» عل الحالك » وقوله : «وأصله 
يقول : كأنه من شدة ماصر أذنيه أصلم » وأصلم : مقطوع الاذنين » وهو بذلك يصف 
الفلبى » لأنه في علدوه الشديد ميل خده ويصفيه » وبخفض أذنيه وو مصفى » بالرقم خبر 
ل سر كأنه » وهو محل الشاهد أما على رواية السكرى ء فلا شاهد قيه . رأجم : وأشعار اطذليين 
ص و١١‏ التنصائص ج ١‏ ص مه( -المخنصت لابن جى ج 5 ص امه. 


545 


فموضيى عنها غنائى ل تكن ٠‏ تساوى عندى غير خمس دراهم(١)‏ | 
قلت : وعليه ببى شرف الدين البوصبرى الشاذل (؟) طربقه قوله في همزيته ': 
قي ٠‏ متاح المصطفى صلل الله عليه وسلم واهل. ببته رضوان الله عليهم أجمعين . 
وبر نحانتين طييهما ملكأ 2 الذى أودعتهما الزهراء 
كنت تزويهما اليك كا #0007 آوت من الخط نقطتيها الياء 
م شهيدين ليس بنسيى | 5 ألطن مصائيبهما ولا. كر بلام , 
اذا قلت على القلب يسلق فيضت ٠‏ 2 هواجسى لابنفك تغريه بالوجد رم ٠‏ 
- ويقدر لأجلها- : أى الضرورة تقديراأً ‏ كثيراً-: أو زمنا كيراً ع 
أو في الدعة > : تقديراً - قليلا - : ٠‏ أو زمنا قليلا  »‏ نصبهما- : أى -الواو ' 
والياء » أما تقدير نصب الياء اضرورة في الاسم فكقوله : ْ : 


ولوأن وائن باليمامة داره ْ 5 ودارى بأدنى حضرموت اهتدى با 


. 1» قال العينىي : هذا البيت أنشده الفراء » ول يذكر قائله » وقال أبوحيان : لم يعرف قائله‎ )١( 
. وذ كرقصته مم عبدالله بن العباس.‎ ٠ بل لعله مستوع » وقال ألميي : قلت : قائلة : رجل من الاعراب‎ 
, والقاهه‎ ٠ رمي الله عنه + وذكر ابيات مها بيت القاهد , وفعل مثله الشتقيطى في الدرر اللوامم‎ 
في قوكه : «تاوى» حيث رفعت الياء . : ش‎ 
1 ن0”+١ ص‎ ١ صن 7497 - الخزانة جح بم صل #«ءة  الدرر ج‎ ١ ألعيي جح‎ ١ : ناجم‎ 

(0) هو : شرف الدين محمد أيوعبدالله بن سعيد الدلامى ثم البوصيرى المنوقي سنة 54" صاحب قصيدة ١‏ ' 
النردة المشهورة المسماة بالكواكبْ الدرية في مرح خير البرية بالاضافة إلى قصيدة 'الهمزية الشهيرة 

ل المدائم النيوبة : وقد شرحا عدة شروح 6 وتناوطا العلماء بالبحث والتخميس دلالة على 
عظمتهما و وعظمة قائلهيا . أنظرا » كشش الظنون ب + ص ا ووم دهدية العارفين 
جح ؟ من م8١‏ - داتئرة الممارف لليستال ص اه ص "١١‏ وما بندها» . 0 
(؟) هذا البيت لم يعرف قائله » ققد أسكيت عليه العيي في شواهده الكبرى 3 وقال الشتقيطى في ,الدرر 0 
اللوامع : لم أقف على قائل هذا البيت : والشاهد في قرله : «يسلو» حيث أظهر الضمة عل .١‏ 
ألواو » تال العييبى : فدل عل أن المحذوق عند دخول لازم هو انضة الظاعزة الى كانت عل ”7 
الواو » وهذا عل رأى يمس النساة . بياجع : والعيى ١‏ اص كه« -اطمم اج ١‏ 
ض «ه- الدرر جح اا ص ٠#8ن.‏ : : 
(؛) قائله : مجنون بنى عامر » وامنه : قيس ابن معاذ » والبيت من قصيدة مشهورة طويلة » .. 
| والشاهد : تقدير النصب عل الياه الحذوفة للشرورة من قوله : رواش0 لان أصله : 'راشيا .. 
دوفيه تسكين ألياء من «واش» شذوذا + وحذ فت آلياء + لا لتقائها ساكنة مم نون التنوين . 
ورواية الديوات وغيرء : فلوكان واش . الخ .الا شاهد فيها » ولا شذرذ » واللاثى : 1 
العام المفسد مابين الشخصين » وأصلهة من وشى” الثوب أى لتشه. ونحسينه ع. واليمامية : يلد . 
في شجداء رحضرموت : مدينة | في ايبن . ال 
ناجم : الخزانة أس ع مس امهم الشافية ج 4 ص إلاءه.؛-اين يميش الي 5 ؛ 
ضن اه -شيراهد المتى صن هه -الدرر جح ١‏ ص © دييالك صن ١ه‏ . 


52 


وقول زهير. : 

ومن يعض أطراف الرجاج فانه 

| يطيع العوالى ركبت كل الخدم (45 
وقوله النابغة : 

ردث عليه أقاصيه ولبده ٠.‏ ضرب الوليدة بالمسحاة “اث .ام 
وقول الأخحر: 

أكاثر أقواما حياء وقد أرى 
صدورهم باد على مراضها(؟) 

أى باديا . 


وزعم أبوحاتم (4) ألما لغة فصبحة . 


)١(‏ هذا البيت من قصيدة طويلة قالها زهير بمناسبة تمام الصلح بين عبس وذبيان تال الاعل في نمي اأبمت. 
من عصى الأبر الصغير صار الى الامر الكبير ء وضرب الزجاج ١‏ الموال, .ا المان 
صدور الرماح وأعاليها ما يل السنان ء والزجاج : أسافل الرماح و الهم : 
انظر : «وشعر زهير صنعة الأعل ض 74 . والشاهد في قوله : المراللى ين سيك قدر انبعت ب 
على الياء , 

فق الييت من الصيدة مشهورة من القصائد المشر ؛ قال لتر يزى 5 شراحها : تيررفى رعءمك مايه 
أقاصيها « بالئاء للمقعول ؛ وهذه الرواية أجود ء» وأنه اذا قال ردت أقاصيها « تأقاصيها 
في موضع رقم » نأسكن الياء ؛ لأن الهمة فيها ثقيلة , واذا روى دردت, - بالبناء للفاعل 
فأقاصيهاً في موضع نصب ء والفتحة لا تستعقل » فكان يحب أن تفيم اليام » آلا أله عور 
وقوله : ولبدتع أى سكنت ©» و«الوليدة» اللادمة الثابة ع ور الثأدع) الرضم الناه, 
اللراب 8 راجع : و القصائد المشر ص هزه - المقتشب داعم صن ماده 3 
ص 75 ديوائة ص ١1م‏ . 

(ع) قائله: : الشماخ بن قمرار الذبياف من قصيدة » وروى : ب« قلر عم ى بدل و صاورهم هاو 

و تأرى وتغل و ومكان» باد دوه أجامل د بدل» وأكائر» . قال ابن جنى في والمنصفا» : 
ومن العرب من يشبه الياء بالألف ء لقرها منها » فيقول ؛ على صورة واحدة » كما تقول : 
هذه عصا » ورأيت عصاء ومررت يعصاء يلفظ واحد ء قال الشاعر أنشدناه أبو على : أكاثر 
أقواما . . . باديا على مراضها . وقوله : مراضها : من قوطهم قلب مريفى بالعدارة ٠»‏ وهو 
النفاق ع جعل قلوبهم بما فيها من عداوة له » وحقد عليه كأنها مريضة بذلك . راجم « ديوأله 
ص ه١؟‏ - الممنصث ج لاض ١١4‏ و. 

(4) هوا : سبل بن محمد بن عثان بن القاسم أبوحاتم السجستاى » ومن سكان البمسرة » قال ابن التديم 
كان كثير الرواية عن أبى زيد ء وأبى عبيدة : والاصمعى » عالما باللفة والشعر . قال 
المبرد : سمنته يقول' : قرات كتاب سيبويه على الاخفش مرتين . وذكرله أبن النديم عدة 
تعائيتف 0 مها : كعاب بر مايلحن فيه العامة م وكتاب ن المذكر والمؤونث » وكتاب ن المقصور 
والمندود”» وغيرها . اععلت قي تاريخ وفاته 3 قيل عام 0 خسسين - أو رفع و خمسين 0 
أو حمس وحمسين » أو مان واربعين ومائتين . انظر : الفبرست ص مه - التزهة ص 6ها 
الإنباه جح 8 صل به - البفية اج اص 5١5‏ سدهدية العارقين ب |ااصضص ١١أ:1ه‏ . 











5295 دك 


وأما تقدير نصبها في الفعل فكقوله 
ما أقدر الله ان يدنى على شحط . 
من داره الحزن ممن داره صول () 


والشحط بشين معجمة بزنة فرس البعد » والحزن شح الحاء المهملة فتيكون 
الزاء فون ضد السهل ( وهو). 032 مضع ببلاده العرب أوهو المعمى )بها 0 
' وضول بضم الصاد المهملة موضع . ! 


وأما تقدير النصب في في الوا ضرورة فليس الا في الفعل كقوله 
فما سودتى عامر عن وراثة ٠‏ أبى الله أن أسمو بأم ولا أب (4) 


وقوله : 0001 
اذا شئت أن تلهو ببعض جديئها 
ش ١‏ رفعنا وانزلنا القطين. المواللدا (م6). 


(1) قائله : حندج بن ين حتدج المرى ' أمن قصيدة ء والشاهد في قوله أن يدف براحيث قدر انب 
فيه للضرورة وآأيت الشاعر الياء ساكنة . وفيه شاهد آخر وهوا: شذوذ اما أقدر لله > 
لحدم قبول صفات الله الكثرة ©' وقد دجع السيوطى في الجمع : جواز التعجب من صفات الله : 
وماق على ذلك أدلة ٠‏ تاجع المي : ج ١‏ ص ممم -المم ب ؟ ص السررا 
ج ؟ ص 4؟؟1- شرج الحمامة ص 1891 . ْ 

(0) دوهور» ساتطة من موأ ب» ْ 

(0) في وب : الى هاهنا ... الغ » . ٠‏ 1 

() قائله : عامر .بن الطفيل بن مالك العسرى الحمدى ء كان سيد بنى عامر في' الماهلية. » وقد حفر 
الاسلام » واأختلف في إسلامه | والبيت من قصيدة له في ديباله » والشاهه في قوله : 
أن أممى حيث قدر النصبه عل الواو ضرورة . راجع : «احتسبي + ١‏ ص *«م١‏ 2 العيى 0 
ج اا ص 541 -الخزالة اس ع صن 7ره- شواهد المغى ص 6مه ‏ ديوالة ص 63١‏ . 1 

1 ): ه) قائله : الاخطل : من قصيدة يشبب فيها بنسوة » وو القطين» : الخدم ورواية الحصائص, 
«نزلن ؛ بدل , يفعن» ٠»‏ قال أبن جى في المسائص وشهت الواو في ذلك - أى الاسكان في موضع 
النصب - بالياء ء كا شبيت الياء بالالف . : 
دقل البغدادى في المزانة : وكان: أبوالعياس امبر يذهب الى أن اسكان هذه الواو في موضع التصب ' 
من حسن الضرورات ء وذلك :لآن الالن ساكنة في الاحوال كلها ٠‏ .فكذلك 'جملت هذه » ,: 
53 شبهت الواو قي ذلك بالياء » 'فقال الأخطل : اذا شعت ... البيت . والشاهد في قوله : 
أن تلهوه حيث قدرت الفتحة على الاو ضرورة . راجع : «الخصائص ج م ص 08م - , 
اغتسب ب ١‏ ص 5١١-المتضف‏ نس 8« ص ١١8‏ -الخزانة بج م ص همه ديوانه ٠‏ 
ج اص "ا" ل 00 1 


5 





' وقول كعب بن زهير رضى الله عله : 

أرجو وآمل أن تدنو مودتها 2 . وما إخال لدينا فيك تنويل )١(‏ 

فلعلك (5) أن تنجو من النار أن تجا 

مصر على صهباء طيبة اشير 9©) 

وأما في. السعة فكقراءة جعفر الصادق (4) رضى الله عنه : « من أوسط ما 
تطعبون أهليكم «(5) باسكان الياء » وقراءة بعض : أو يعفو الذى بيده عقدة 
التكاح» 3 وهذا من المصنف جنوج الى رأى أبى حاتم ع( وححيدك عما(5) عليه 
الجمهور : أن ول من الضرائر الحسنة قاله أثير الدين (97) . 

قلت : والحى ها عليه المصنف » لثبوت ذلك في السعة فصيحا كالقراءتين 
وبقدر ‏ رفع الحرف الصحيح -: ضرورة سواء في الاسم كقوله : 

رحت وف رجليك مافيهما . وقد بدا هنك من المثزر (4) 


وق الفعل كقوله. : : 
فاليوم اشرب غير مستحقب 5 انما من الله ولا واغل 69 


)١(‏ البيت من قصيدته المشهورة بالت سعاد : وبالكعية »© الى مدح بها رسول الله صل الله عليه 
وسل حين أسلم » وتقصته مشهورة ‏ قال ابن هشام في شرح الكعبية : وقرله : أن تدنوى 
بالاسكان محتمل لوجهين ©» أده | ن يكون أهرل أن المصدرية حملا على «ما» المصدرية 
... والوجه الثانى أنه أجرى الفتحة على الواو محرى الضمة للضرورة »© ورواية ديوائه : أرجو 
أرجو وآمل أن يجملن في أبد . ومالن طوال الدهر تمجيل 0 
وذاكر شارح البلدان رواية الشارح : راجع : والحزانة جح 4 صن 7 - شرح الكعبية ص "4# - 
العبى ج ؟ ص ؟ 4١‏ - التصريح ج ١‏ ص 8ه ؟ - الدرر ج ١‏ ص ١م ١+‏ - ديواله ص 14 ». 

(0) في وج : ضلك أن ... الخ م 

(0) البيت م أعرف قائك » والشاعد في قوله : ب أن تتجوى حيث قدرت الفتحة على الواو مثل الابيات السابقة . 

())عو: جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن عل ين أبى طالب الصادق أبوعبدالل امهف . قال 
ابن الحزرى في وغاية الهاية ج ١‏ ص 185 »م « قرأ على آبائه رضوان الله عليهم محمد الباقر » 
فزين المابدين » فالحسين فمل رشى الله علبم أجممين ... قرأ عليه حمزة » «ىر م بخان 
حمزة» في ثىه من قراءته الا في عشرة أحرف ... ولد عام +لم وتوني عام ه+١اه‏ انظر : 
برعدية العارقين ج ١‏ ص ١858م‏ . 

(ه) سورة الائدة » آية : هم . 

(1) في ١د‏ أ: على ماعليه ... الخ . 

(ب)اي شرحه لتهيل ب ا اص 54 . 

(0) سيق تحقيقه في ص م.م 

(1) البيت لامرىء القيس من قصيدة قالها بعد أن غرا بى أسد أعذا بثأر أبيه والشاهد فيه : تسكين 
الباء من قوله : و أشرب ٠»‏ في حال الرقع »+ ومن لايرى هذا جائزا ينشد البيت 2 فاليوم أسقى 
دأو فاليوم نائرب » كذا قال الاعللى في هامش الكتاب » وقوله : غير مستحقب : أى غير 
مكتسب . راجع الكتاب د ؟ ص إاهة؟ النوادر ض #١‏ الخصائصض ب ١‏ ص 4لا » 
جح عاص 0ور” . 40خ امحتب ج وا ص وذاء ١١١‏ الحزانة سي م ص .8ه - الارر 
جح راص ؟* ديواله ص ؟55؟م . 


- 5560 


وقوله : ْ 
سيروا ببى العم فالاهواز منزلكم : ا 
ش أو لبر ئبرا اهما تعرفكم  )1١(‏ العرب (5) .: 
وأما يُ السعة قي الاسم فكقراءة مسلمة بن': محارب ("): و وبعرلتهن » (4): 
باسكان التاء » وحكى أبوزيد : «ورسلنا لديهم: يكتبون » ليق باسكان اللام 00 


وفي الفعل كتقراءة أب عمرو : (وما يشعرهم» (5) باسكان ' الراء . 
وعنله : (ل) أن اسكان المرفوع من نحو « يعلمهم ) ع لغة تميمية » وغن: الفراء '' 
حراكات تقال من نوع أو نوعين . 0 


وخص ذلك البصرية بالضرورات: » وأنكر. المبرد الحواز لاضرورة ولا غيزها 0 
زاعما أن الرواية في البيت الاول' : وقد بدأ ذلك .» وني الثانى. » أسقى . وحكاية.. 
ويقدر -. جره - : أى الحرف الصحيح ضرورة كقوله :1 
بكل مدماة وكل ميقب 2060 بلقاه من معدنه في البحر جالبة (م) 
وني السعة كقراءة أبى عمرو : «الى بارئكم» (4).باسكان الهمزة ' وحمزة.. 


: 7 1 : ,.6 في رج : فا تعر لغرب .ل.. الخ‎ )١( 
: قائله : جرير من قصيدة هجوب العم » لاعاتهم الفرزدق عليه قال ابن جى ي الخصائص‎ )١( 
: وأنشد أبوعل رحية الله لحرير : سيزوا بنى العم ... البيت بسكون فاء و تعرفكم» وقوله‎ | 

و الامواز» : قال الصاغاق في التكملة والذيل :1 قال الليث : بر الاهواز» ليع كوريين : البصرة : 
وفارس لكل كورة “مها أسم.: ويجبمهين الاهواز . وقوله + جر تير » : هر قليم, 
راجع : «رديوانه ص م؛ - الخصائص جح راص ولااء جع ص بارعا ء آحلة الصحاح - 
ج م صن 6(" -المخصصض سح هاا ض 48ها 0 . 1 0 

(©) هو: ملمة بن عبدا بن سند بن محارب القبرى أبرتحارب النحوى . قال الققطى ': قديم: 
المهد » بن الطبقة الرابعة » قال ابن ملام : «كان عيسى بن مر أخذ عن ابن أبى اماق ». 
وأخذ يوني عن أبى نحرو بن العلاء وكان معهما مسلمة بن عبدا بن سعد بن محارب الفهرى ! 

. وكان ابن أبى أسحاق خاله »' . ول اعرف تاريخ ملحده أو وفاته . انظر : والائياه ب “؛ 

ص ؟؟؟ -البنية ب ١‏ ص بام غاية اللهاية ج 8 صن مؤة؟ 0 . : 

(4) سورة البقرة » أيه ا 

(ه) سوية الزغرف » آية : ١م‏ . 

(؟) سورة ‏ الاتعام » آية باووأا. 

4 أى : عن أبى عمرو ...الخ , : ا 

(م) هذا'البيت ل اعرف قائله ولا تتمته ء والشاهد ني قوله : « معدته» باسكان اللون » وتقديزجره . 

(9) سورة ابقرة + آية : 64 ال أب خنئص يُْ كتابه المكرر ص ١١‏ ع قوله تعالى 00 
الى بارئكم » » قرأ ابورو باسكان الممزة وروى عنه باغتلاس الحركة . وروى عن السوسى 
ابداها ياء ماكنة ... الخ .0 ' ْ 1 


-545- 


| وومكر السبىء» )١(‏ بتالاسكان ء ‏ وربما قدر جزم الياء في السعة - : تال 
المصمنف : (5) كقراءة كنبل (”7) : أنه هن يتى ويصر» (5) © وقيل 
الياء اشباع + أو أن الفعل مرفوع » ومن موصولة لاشرطية » فائبات الياء متبقن 
وليس اسكان الراء جزما » بل تخفيقا نحو : ١‏ وما يشعركم » في قراءة أبى عمرو 
(باسكان الراء) (ه) » وهو فصيح ء وان كان قليلا. » والظاهر مخريج التتزيل 
عليه : أو أجرى الوصل مجرى الوقف © أو مجزوم على المعبى ٠‏ لتضمن الموصولة 
| معنى. الشرط » بشهادة دخول الفاء . في" خبرها ع قاله أبوعلى . 


قلت : وهو أجود من دعوى أثير الدين (5) وابن هشام (ا) وجماعة © أنه 
عطف على التوهم كقوله : 
ش كذاك الذى يبغى على الناس ظالما . 
ش تصبه على رغم عواقب ماصنع(م) 
في جزم تصبه وهو خخبر الذى ء توهما تقدم اسم الشغرط » بلى الآية أقرب 
أن تحمل عليه من البيت » لاشتراك الموصول والشرط في لفظ «من» . 


(0) سورة فاطر » آية : 4# 
قال أبوحفص في المكرر ص ٠١+‏ : قوله تعالى : «ومكر السىمءم قرأ حمزة بالوصل بهمزة 
ساكنة » والياقون جمزة مكسورة ٠‏ واذا وقضف حيزة أيدل الهمزة ياه ووقف الباقون ببسزة 
ساكنة . 

(0) في شرح السهيل ب ١‏ اص 5١‏ . 

(م) هو : أبوعمر محمد بن عبدالرحمن بن محمد ين خالد. بن سعيد بن جرحة امخزوى مولاهم المكى 
شيخ القراء بالحجاز الملقب بقنبل » ولد عام هو( ع جود القرآن على أبى الحن القراس ٠»‏ 
وأخذ القراءة عن البزنى ء وانتبت اليه ريامة الاقراء بالحجاز » وقرأ عليه خلق كثير » مهم : 
أبوبكر بن جاهد وأبوالحسن بن شتيوذ » ومحمد بن عيى الحصاص وغيرهم توتي عام 8501 . 
انار : إر معراقة القراء الكيار ب ١‏ ص كما غاية اللباية ب ؟ ص 21١١8‏ . 

(4) سورة يوسف © آية :800 . ش 

(ه) و باسكان الراء و ناقط مل ررب 6س »م . 

(5) في شرحه للعهيل ج ١‏ و ©5خ .2 

(0) انظر : المفى اج ؟ صن ١5"‏ . 
القائل بالعلف عل التوهم ليس ابن هشام ٠‏ بل الفارسى كا جاء في المفنى : وقال يه الفارسى 
5 قراءة قنيل ... وجزرم ويصير» قرعم أن ومن » عرصولة ... واما جزم « يصير» 
على توهم معني «بن » . 
وقال الدسوتي في هذا المقام : أى وقال بالمطف عل التوهم في الجزوم الفارسى . وقال : 
قوله : على توهم معنى من «أى عل المنى المستقاد من ومن» الشرطية ء أى أنه عطف عل 
«يتقى» جزما عل مافيه من أت توهم أن «من» شرطية . وعل ذلك فانبه الشارح لابن عشام هو للفاربى 
أيضا أى أن « من » موصولة ضمنت معنى الشرط ثم توهم أن معنى « من » الشرط و لذلك ثبعت الياء 
وأق بالفاء » وعطف «ويصير» مجزوما» . 

(د) استشهد بالبيت الاثير في شرحه عل التسهيل مب ١‏ صن 58» ولم أعرف قائله » ولا ثتمته . 
رالشاهد في قوله : «نصبهى حيث جزم © على توهم تقدم اسم الشرط . 


49ل 


خااقفلة : 


تقدر حركات الاعراب قُ الحرف الصحيح غير ماذكر في ثلاثة مواضع : ١‏ 
المدغم نحو : «وقتل » داوود جالوت (1) : ( وترى الئاس سكارى 6 (5) والمحكى. | 
نحو من زيد ومن زيدا ومن زيد » على رأى البصرية » وعلى الاصح عندهم: : 

قي حالة الرفع أنه حركة حكاية لا اعرابية : والمضاف للياء على أصح الاقوال 6.' 
والله تعالى اعلم ؛ وهو لموفق سبحاته ؛ لارب غيره » ولا خير الا خيره ٠.‏ 


(1) سورة البقرة » آيه : 58١‏ . 
)١(‏ سورة الحج 3 آية ا 


-4غ؟ - 


باب اعراب المثى والمجموع على حده 


أى المتى باعتبار سلامة نظم الواحد فيه كا سلم في المثتى . ولحاق حرف 
العلة والتون + وتغيير ذلك الحرف حالى اللصب والحر » وهى عبارة سيبويه . 


وني شرح الدمامييبى : )١(‏ وكان حقه (أن يعرف) (5) كلا من المنى 
والمجموع ( المذكور) (8): إذ هو المقصود بالذات لكنه عدل الى تعريف التثنية والجمع . 
قلت : اثما عدل عن تعريفها : وان كانا كا ذكر لم اشتمل عليه المعدول 
اليه (4) من الفوائد » المتضمن تعريف المشتق متها ؛ لى وجه لطيف كا 


ستعر فه فكان ماصنعة أوجه 5 


التثنية جعل الاسم ح : قال المصنض : (ه) وهو أولى من جعل الواحد 
لآن المجعول مثى يكون واحدا كرجلين وجمعا كجمالين : واسم جمع كر كبين 

قال أثيرالدين (5) : وقضبته اقتباس التثنية في جمعها : وانمحا هى مقيسة 
في الواحد » وأما ادمع فصرحوا بامتناعه الا ضرورة أو ندورا » كقوله : 

تبقلت في زمن التبقل »| بين رماحى مالك ونبشل (07) 
وقوله : 

لأصبح الناس أو بادا و بجدوا 

عند التفرق في الميجاء جمالين (6) 


(1) م اس ١‏ ص 509 0 2 4ه .0 

(0) مأن يعرف » ساقط من راج » ٠0.‏ 

)2( ا المذكرر, ساقط عن ير خج» ‏ 

(:) في روج : اللمعدول الييما ... الخ » . 

(0) في شرحه للتهيل د ١‏ ص 585» بتصرفا . 

() في شرح تيل وج اص 10" بتصرها . 

(؟) البيت من أر جوزة طويلة لابى التجم السجل ٠‏ وقوله ومالك » ؛ قبيلة من هوزان ووسشل » 
قبيلة من ربيعة 0 والشاهد في قوله نر بين رماحى ع حيث ثنى « الرماج » وهو جممع رمح . وذلك 
ضرورة ء أو نادرا على ماقال الاثير . 
راجم : «الشافية سي عم ص 8#(" بالخحزانة س و ص 4.0٠‏ سمط اللآلىء ص 56هم- 
ابن يعيش + 4 ص هه!| »م . 

(ه) قال اللغدادى ‏ وقد ذكر با قله : أنشدها أبوعبيد القاسم بن سلام البندادى في أبثاله » 
وقال : استعمل معاوية بن أبى سفيان ابن اخيه عمرو بن عتية. على صدقات كلب »© فاعتدى 
عليهم » فقال عمرو بن العداء الكلبى هذا الشعر » وعمرو هذا شاعر أسلا مى مشهور . وقال 
اين عصفور في المقرب : وأما جمع التكسير فلا يثتى الا في نمرورة أو نادر كلام ء ومن ذلك 
قوله : لأصبح القوم أو بادا ... البيت » وروى يوم التفرق « بدل» بعد التفرق . 

باجم : مجالس ثعلب صن ١45‏ المقرب سج »# ص #)بالحزانة س م ص لمم ابن 
يعيش جح 4 صضضل 197 2. 


-55؟ - 


والويد مركا شدة العيش ' وسوع الخالة مصدرا » بوصمض (نه) )١(‏ رجل 1 
ويد © سوىء الخال 3 للواحد | والجمع , 3 وقد جمع دي ُ البيت 3 وقد خلا : 


وأما .١‏ سم الممع فمقصور أضا عل الشرورات » كقوله ؛ 
وكل رفيقى كل رجل. وان هما 


تعاطى القنا توما هما أحوان(*) 
فى قوما. 0 ْ 
١‏ (قلت)(4) : وهذا هو الصواب في انشاده » لاكا أنشده ابن هشام (6) : 
( قوما ) بالتنوين » على الافراد. ؛ وهما أخوان جملة خبر عن كل . 
ثم قال (5) وهذا البيت من المشكلات لفظا واعرابا ومعبى » م أخذ في شرح ؛ 
ذلك يما يطالع ف مغنيه (90) © ولى يقف عل لى ماهو الصواب أيضا في إنشاده ٠‏ ' 
شارحه الدمامينى فال (8) : “وقد اطال المصئف في في تقرير ازالة اشكال ما ادعاء :0 
وكان بناء على حرف والحد (8) وهو ثبوت تنوين قوما من جهة الرواية » واعلها ١‏ 
أقوماهما تثنية قوم مضافا الى الرفيقين » ولا إشكال حينئذ ٠‏ لالفظا ولا اعرابا , 
ولامعبى ع اذ المعبى أن كل رفيقين ثي السفر أخوان وان تعادى قوماهما وتغاطوا .. 
المطاعنة بالقناء وقد رأيت الببت ي نسخة من ديوان الفرزدق بفتحة واحدة » ٠.‏ 
وملكت هذه النسخة ٠»‏ وانما بعتى على شرائها ضبط البيت » والحمدلله والنة . 


للك زر به 0 شاقطة 0 لس © 1 : 1 

(1) هذا ليس يصحيع بل ذ كره ه الصطاح : بل عبارة الشارج تكاد تكون نفس عيارة صاحب الصحاج | ١‏ 
وهى : والويد بالتحريك : شذة” العيشن وسوم الحال » وهو مصدر يوصف به © فيقال ٠:‏ 
جل ديد م أ سيء حال + يتوى قه الباحة والجع ع كقوك رجل علك )6 شع 
فيقال : رجال أرباد كا يقال .عدرل + على توهم النمت بالصحيح » قال الشاعر لاصبح الى . 
أوبادا ... اليت مادة ووبدهز بس راص 54؟ . هذا اذا كان ما يقصده الشرح. ضحاح ٠‏ 


الموهرى ء أما اذا كان غيرء قالش اعلم . : 

0 قائله : الفرزدق + قال السيوطى في شواهد المننى : من شعر يزعم فيه أن الذئب رأى نارء فتاه 
وعاهده أنه يصاحبه » والشاهد في قوله : قوماهها » تثنية قوم ء وهواسم جمم . وقمل : 
أن «قوما» ليس مشى » وانما هو اسم جمع غير مثى © وني البيت توجيهات تراجع في مظاما . 
راجع : وشواهد المفنى ص نه الدرر ج + ص ٠‏ - ديوانه وج ؟ اص 06 05 

(؛) دقلت » ساقطة من م ج م . 

(ه) انظر.. . الفى ج ١ص‏ 304 . 

(5) في 55 6م أن هذا 2 الخ : : والقائل ابن مشا 1 في المرجم السابق . 

| )رج ١‏ صيامام رفاء 5 ا 

() انر » النصف امن الكلام عل مقى أبن مثا وم صمو ا 

(1) في واب د نهو .. الخ »ء : 


- #ةه١‎ 


قلت : وهذا(من ابن هشام) )١(‏ والدماميى قصوراً . لثبرت الرواية » 
وتحققها في البيت بثنية و قوم » كا صرح بذلك أثير الدين (؟) » ولو ظفر بذلك 
لم يتعلق بالضبط القلمى . 

وأما اسم الحنس فقد منعوا تثنيته باقيا على جنسيته » فان تجوز بوقوعه على 
بعض المنس .جازت نحو : لبنان وماءان أى () ضربان من اللإن ومن الماء . 

ثم قال المصنف (4) وليس اراد بالحعل وضع الواضع ؛ فيندرج في الحد ء 

نحو زكى (ه) من الموضوع لائنين » بل تصرف الناطق بالاسم على ذلك. الوجه . 
قال أثير الدين (5) : ولولا تفسيره اياه لكان الظاهر الاول » فيدخل نحو 
زوج وزكى » ثم يحترز بباقى القيود عن نحو ذلك ٠‏ لأن الثنية اصطلاحا من وضع 
الواضع » لاجل الحاعل المعبى به تصرف الناطق ء (اذ لاتصرف للناطق ) (97) 
الا بعد وضع الواضع .. 
القابل -: صفة للاسم ء احترازاً عن غيره ء مما تؤدى طنيته الى ' 
اجتماع اعرابين : كزيدان وزيدون » أو افراط الثقل كساجد ومصابيح » . 
وما استغى عن تثنيته بلفظ آخر غير مئبى 3 وهو ألفاظ العدد الا ماثة. وألفا 3 
(خلافا للأخحفش في إجازة تثنية عامة ألفاظ العدد) (4) تمسكا بقوله : 


فلن تستطيعوا أن تزيلوا الذى رسا ْ 
1 لها .عند عال فوق سبعين دائتم(48) 


وكل'(١٠)‏ وبعض وأجمع )١١(‏ وجمعاء » وأخوالهما ء خلافا للكوفية في غير 
الاولين ء وأفعل عن » وأسماء(؟١)‏ الأفعال » وماكان جملة في الاصل : 
كتابط شر » وبرق نحره » والاسماء المختصة بالنقى : كأحد وغريب ديار 


'(؟) وعبارته في التذييل « جح راض 5060و : وأيا اسم فائهم نصبوا عل أنه لا جوز تدنيته الا يي 
ضرورة شعر نحو قوله : وكل رفيقى كل رجل ... البيت نثى دقرعا» 
(©) في ١ج‏ : أو ضريان ... الخ ٠‏ . 
(4) في شرحه لسهيل ج ١ا‏ ص 56 . 
() في هج : في ذكى + والزكى بالقصر : الشفع من العدد . 
(1) في شرحه للسهيل واب ١‏ ص 05856 بتصرف . 
(0) مابين المعقو فين ساقط من داج 86 2 ١‏ 
(8) مابين القوسين مكرر في وصس» . 
(4) البيت من شواهد السيوطى في هيع اطوامع ج ا ص 4# - وقال صاحب الدر ر اللوامع ج رخص ما: 
م أقف على قائل البيت » والشاهد : تثنية و سبع ه وذلك على مذهب الالخفش في جواز تثنية 
جم ألفاظ المددى . 1 
)٠١(‏ عطف على قوله : وهو ألفاظ العدد ... الح 
(11)في دج : وأجمع جيعا ... الخ بدون واو المطف . 
)١0(‏ في وج : بأفمل من أسماء الافمال ... الخ » باسقاط واو العطف . 


د كه؟ ‏ - 


وأسم الشرط 2 والاسماء المئية. من وما وحدام ٠‏ قأما بازيدان ولا رجين " 
فيطرو البناء بعد اللثنية » وأمنا الموصولات ٠‏ وأسماء الإشارة فصيغ وضعت 
للتثنبة وليست مثناة حقيقة . ' ش 
قال أثير الدين ': وهو الصحيح .ورأى الأكثر » لاشتراطهم التتكير 'فيما ''؛ 
بثى .وهو لابزاوها التعريف » .والمركب تركيب المرج اذا أعرب ء خلافا للككوفية | 
لمحاكاته المحكى © ولا تحفظ تثنيته في شىء من الكلام » ومالا نظير له : ' 
كشمس وقمّر مرادا مهما الكو كيان والتيران » والاسماء الخارية مجرى الفعل © "' 
رافعة ظاهرا » الا في لغة أكلونى البزاغيث : وما كان مصدراً في الاصل كخصم ' 
على الافصح ٠‏ وأى في غير أبواب الحكاية » الا في لغة ضعيفة » والعلم الا منكراً. : 
ومن ثم لاتنتى. الكنايات عن ' الاعلام : كفلان وفلانه ع لعدم قبوها التتكير ٠0‏ 
وان لم ينكر ضم اليه عثله معطزفاً عليه كقول الفرزدق : 


ان الرزية لارزية مثلها 0 م2 فقدان مثل محمد ومحمد (609 7 
ملكان قد خلت المثابر منهما ١‏ 0 وفع الحمام 'عليهما با مر صد 
يريد محمد بن الحجاج بن يوسف 2ء وانخاه محمد بن يوسف : وقول الحجاج(؟) 1 
طابلغه مونهما : انا لله محمد ومحمد في ايوم . ا 

و في - البديع- ومنهم من يثنيه ' فيلحقه اللام : كالزيدان والزيدون غوضا ٠‏ 
غما سلبه من التعريف .17 ١‏ 0 0 
قال في الارتشاف(:) : وقول من قال (لاع) (ه) ملحقه :بل يبقى أمحاله : 
() في شرحه على السهيل ب ١‏ و50 بتصرفا . 1 
(0) ذكر ابره في الكامل : أن الحجاج رأى في منامه أن عيتين قلعتا ٠‏ فطلق طندين : هند بنت .. 
المبلب © وهند بيت أساء بن بمارجه ٠‏ فم يلبث أن جاءه نعى أخبيه من اليمن في اليوم الذى ١‏ 
مات فيه ابنه محمد » 3(ال : هذا والله تأويل رذياي » ثم َال : انا لله وأنا اليه زاجمون 
محمد ومحمد في يوم واحد ... ؤقال : من يقول شعراً يسليى ؟ فقال الفرزدق : أن الرئية 5 
.... البيتين . قال ابن عصفور .في المقرب » وانه كانا معرفتين باقيين على: تعريفهما » .م يثنا 
نحو قولك : زيد وزيد > اتريه| : زيد بن فلان » وزيد بن فلاان + ومن ذلك قول الحجاج : ١‏ 
ونا لل محمد وعمد في يوم» © يني انه واخاه » وفي ذلك يقول الفرزدةق : أن الرترية : 
البيت . راجم الكامل ب ”ا ص؛ ٠١‏ - المقرب ج عاص (4ء 45 ؛ شواهد المتى صن هلالا 7 
الدرر ب ١57‏ التصريح ج م ص مم١‏ -ديواله ج ١501١‏ 0 8 00 
() والحجاج هو : أبومحمد الحجاج إين يوسف بن الحم بن عقيل الثقفي . ومعروف من هوالحجاج. 
'وأخباره منتشرة في. كتب التاريخ . انظر : وفيات الاعيان سي م صى 4م العقد القريد ب ه : 
ص ١7#‏ امروب الذهب م ص ؟#5ا0. : : 
(4) وعيارته في ص م : وقال الاكثرون : اذا ثنت العمل بعد التتكير وأردت التعريف !اتيت ' 
ب وأل, عوما حماسلب من تعريف الملمية فقلت : الزيدان » وكذا في الحمم تقول : 


الز يدون رقول بن قال : لاتتضل ء'يل يبقى على حاله فقول : زيدان © وزيدرن قوك .1 


غير صحيح ء وكلام العرب على خلاقه . 
(0) ولام ساقطة من م« جم . ١‏ 


مك 


كزيدات وزيدون » كلاف كلام العربه . 


وفي شرح الدماميتى )١(‏ : وعلى (؟) الحملة » فهذا ‏ يعى اشتراط القبول ‏ 
ردم لى الجهالة . 0 


قلت :: وقد أورد عليك (غير) (4) ماهره مابه تتعرف اندفاع مثل هذه 
المناقشة . 

دليل ائنين - : احترازاً مما لادلالة له عليهما كاللخمع . وما لفظه الطثنية 
وليس بمعناها ع مما يراد به التكثير «ارجم البصر كرتين 5(1) ع وحتانيك » 
وهذاذيك ٠‏ أو الواحد : كالحلمين والمقصين ». وما ألحى العلامة تأكيداً لمعبى 
' الخنية كائنان وثنتان . 


- متفقين في اللفظ ح : احترازاً من أن يتلفا لفظا 2 فلا يئى كزيد وعمروء 
غالبا : لادائماً فقد سيمع القمران : في الشمس والقمر » رعيا للتغليب » 
أحذنا بآفاق السماء عليكم 00م لنا قمراها والنجوم الطوالم (5) 
والعمران يأ أبى بكر وعمر (رضى الله عنهما ) كقوله : 
ما كان يرضى رسول الله فعلهم 
والعمران ابويكر ولاعمسر 7) 


(0) وج رص ؟*؟5 و20 ».ا 
(0)ني وس : وبالحملة ... الخ ا 
(؟) في سب :ره الجبالة ... الخ ٠‏ . 
(؛) «غير» ساقطة من ررب » ., 

(ه) سويرة املك ء آية : 4 . 

(1) قائله : الفرزدق من قصيدة موجودة في ديوانه » والشاهد في قوله : «قراهان يريد الشيس 
والقبر » ونقل الزجاجى في مجالس العلماه ماقاله المفضل بمجلس الرشيد :. لان من شأن 
العرب اذا أجتمع شيئان من جنس واحد فكان احدهها أشبر سمى الآخر باسمه ع ولا كان القمر 
أشهر عند العرب واكثر في أوقات المشاهده وتدركه ليلا ونهاراً . سموا الشمس ياسمه » .وهى 
القمة في تسيتها أبابكر وعمر- أى في قوطم : - العمران في البيت الآقى - اذ كانت خلافه 
وقال ابن الشجرى في أماليه : والضرب الثالث من روب التثنية تثنية التغليب غ وذلك لالهم 
أجروا امختلفين بحرى التفقين بتغليب أحنهرا على الآخر © لحفته أو شبرته » وجاء ذلك 
مسوعا في أسماء عالحة كقوم : و للأأب والأام» : أبوان «والشمس والقمر : القبران 
ولآبى بكر وجمر- رضمى الله عنهما ‏ : العيران ٠‏ غليوا القمر على الشمس لحفة التذككير ... وقال 
الفرزدق : أخذتا بآفاق السماء ... البيت . راجع : مجالس العلماء ص +7 - أمالى الشجرى 
جح داص 4و ءاس م ص 8١|-المقتضب‏ ب 4 ص #85 شرح شواهد المفى من ١‏ » 
هدو ديوانه ص وءه أو ووه آسرار البلاغة للجرجاق ص #8014 » . 

(؟) هذا البيت م أعرف قائله + ولا تتمته » والشاهد مثل سابقه » وقد تكفل الشارح بتوضيحه . 


0 


وقالت (الحوارج) 60 : : ستوا بنا سنة العمرين » و« الابوان») في الأب 
والأم ع وفيه والخالة »6 ومنه ١‏ وزفم أبريه على العرش ه (5) و«الأمانم في ' 
الام والجدة 14 كقوله : : 0 


تحن ضربنا خالداً في هامتها 0م حتى غلداً يعثر في حمالته (م) 
يا ويح أمية وويح نخالته 

والزهدمان ١‏ في زهدم وكردم اببى قيس » (قال) (4) 

جزاني الزهدمان جزاء سؤء 22٠‏ وكنت المرء أحرى بالكرامة () 

وني البسيط » (والزهدمان) (7) في زهدم وقيس بن حرز ء والعمرإن 
لعمرو بن حارثة وزيد بن عمرو» والأحوصان : لالأحوص بن: جعفر وعمرؤ' 
ابن الاحوص ٠‏ والمصعبان : لمصعب بن الزبير ٠‏ وعيسى ء والبجيران : اليجير: 
وفارس ابى عبدالله بن سلمة: ». والحسئان : الحسن والحسين رضى الله (تعالى ٠)‏ 


(0) عنهما » والعجاجان : للعجاج وابنه رؤية » والاسودان : للتمر واللاء »1 21 


كفوله عائثة أرضى الله عنهما : قد رأيتا وما نا طعام الا (الاسرمان) (68: ا 
الثتمر وللاء » . 4١‏ ش ٠‏ 


قال المصنف )٠١٠١(‏ : فما ورد من ذلك مما مفرداه متفقا 00 انظ 2 فمقيس ,: 


كرجلين * أو مختلفاه فمحفوظ كالعمرين . ومن ثم نبهت بقولى متفقين في 
اللفظ غالبا . 1 . 1 1 1 


)0 « الموارج ع ساقطة من وميء».. 

(0) سررة يوسف © آيه 4 2.٠٠‏ 

() م أعرف قائله » والشاهد في ,قوله وأميه» يريد أمه وجدته . 

(؛) وقال» ساقطة من « +د» 00 : 

(ه) قائله : قيس بن زهير » كذا في اللسان ٠‏ والزهدمان : أخوان من بنى عبس »© قال ابن 
الكلبى ' : هيا زهدم -- أبناء حزن بن وهب ء وهرا اللذان أدركا. حاجب .بن. زوان ' 
يوم جبله + وليأسراه فغل. ققلبينا. ع وفيهما قيل البيت : «وقيل الزهدمان : ز هدم .وكردم , 


والزهدم : اسم قرس لحيم » وهو من اسماء الاسد ء» والصقر » وفر البازى . انظ + 
لبان جاه ص ذباد المجاح جح ؟ ص 0155 ١‏ 000 


(؟) «الزهسان» ماقطة من وأء ابم 

)9 « تعالى » ساقطة سس «وجم ا م 

(8) : الامردان» ساقطة من و جم . 3 0 

(4) أخرجه مالك في الموطأ وب ؟ا ص +++ » كتاب صفة النبى صل اله عليه وس من حدديث. 
أبى هريرة » من حديث طويل © برواية : الحمد لله الذى أشبعنا من الميد بعد أن | يكن 
طعامنا ألا الاسودان الماء والتعر . ال .. : 
و أخر جه الامام أحمد قي ملستلام و م ض ه15 رغيرها . 


يي شر نيه التسهيل ورب ١‏ اصن 4115 تقل . بتصرف . 
)١1(‏ في «ج + متفقاً في اللفظ ... الخ » , 


4م ل 


لبق 


قلت : فاطلاق المثثى اذا على الثاني بمقتضى ظاهر اللأن ( تجوز في التسمية 
وتوسع) (1) » فاندفم قرل الدمامينى (1) وقوفا مع الظاهر : أن هذا الكلام 
: من المصنف صريح في أن مثل العمرين والعمرين مثى وهو خلاف قوك : 
فيما يأتى (وما أعرب ) (#) اعراب المثثى مخالفا لمعناه : أو غير صالح للتجريد 
وعطف مثله عليه فيلحق به » والتناي بين الكلامين ظاهر . 

على أنا لانسلم صراحة كلام المصنف في ذلك . واتما (هو)(4) قضية 
قرله : غالبا » ها لا عفاء به . 

ثم قال : (ه) ولقائل أيضا أن يقول : لانسلم وقوع الثنية في ذلك مع بقاء 
الاسم على الاختلاف (5) اللفظى » واا وقوعها (9) بعد جعلهما متفقى اللفظ 
بالتغليب . 


| قلت : وقد أوهم أن ذلك من عندياته » وليس با ء اذ صرح يذللك 
غيره من عامة أثمة علم العربية » بل مقتضاه قول غيره بوقوع اتغنية مع بقاء اللفظين 
على الاختلاف ٠.‏ ولاقائل به تفسيرآ للتغليب ٠‏ ثم التغليب قا قال بعضص 
المحققين : الما يقع بشرط تصاحب الاسمين وتشاكلهما حى كأنبيا ى. 
كتشاكل (8) أبى بكر وعمر والتمرين والحسنين . 

ثم المغلب الأخف لفظا كا في العمرين والحسنين . لأن الغرض بالتغليب 
التخفيف » فيختار ماهو أبلغ خفة » مالم يختلفا تذكير وتأنيثا فيغلب المذكر . 

و-: متفقين (9) في المعنى على رأى - : لأكثرر المتأخرين) )٠١(‏ من منع 
تكنية المشئرك باعتيار مدلوليه ؛ والحقيقة والمجاز جميعا : كعين ناظرة وعين 
نابعة » أو عين مفقودة » وعين موردة . 

قال ابن الحاجب في شرح المفصل : وهل يجوز أن تأخذ المشترك فتثنيه باعتبار 
المدلولين نحو : عينان في عين الشمس والماء ؟ ٠‏ فأجاب باستظهار جوازه 
(شذوذاً)9١1)‏ ء» وقد تردد في بعض مصنفاته ف تثنيته وجمعه ياعتبار معانيه 


. » هابين القوسين ساقط من رب‎ )١( 
.0 في شرحه للسهيل مج اا ص 95# و2‎ )0( 
. نوما أعرب ع ساقط من مجع‎ )*( 
ودعو ساقطة من وجه.‎ )4( 
. أى : الاماميى في المرجع السابق‎ )( 
0 30)ي 3 : عل الاختلات في اللفظ 0 الخ‎ 
. )اي وك هه وتوعهما بعد الى الخ م‎ 
. » (م)ي وأءب ؛ كذنك كعائل ... الغ‎ 
, في وب : وني الممثى على رأى الاكثر متفقين مع متع الخ‎ )( 
. والمتأخرين ه ساقطة من وبا»‎ )٠١( 
. وغذوذا”» ساقطة من و جع‎ )1( 


ألاهة8© - 


وجزم بالمنع فق مقدمتة )١(‏ ع معتلا بعدم وروده قي كلامهم . 
قلت :. وعلى الشذوذ قول أبى العلاء : ش 
ألم ئر في جفى وني جفن منصلى 

< والمتصل : السيف ء والغرار : بكسر الغين المعجمة'النوم القليل وحد السيف ١‏ 

والمغطب السيف الذى به مشظب على وزن غرفاء أى طرائق في مثنهء وكوك 

الحريرى (*) في المقامة العاشرة (4) : 0 
قل لوال غادرته بعد بيبى ‏ 086 ندما سادما يعض اليدين سل . 
سلب الشيخ ماله وفتاه ‏ 26 لبه فاصطلى لظى حسرتين ' 
جاد بالعين دين أعمى هوام 0 عينه فاشى بلا عينين 
خفض الحزن يا معى قما. ء | يجدى طلاب الاثار من يعدعين 

والضالة المتشودة في الانشاد إلثالث (ه) . 


وو قد أوره على هذا الرأى تثنية العلم وجمعه » وتقديره : أن نسية:. 


)١(‏ رعيارثه قبا سي ١‏ ص هلم ؛ فقوله : لتدل على أن معه مثله من جنسه تتبيه على أن؛ الاسماء: 
المشتركة لا تثى باعتبار ما اشتركت فيه » واآئما تنى باعتبار كل واحد من مدلولا تباء'ء فاذا” 
قلت .: قرآن ء فائما تسثى به حيفين » أو طهرين لاطهراً وحيضا » وكذلك : اجونان” 
وما أشبههما » هذا هو المعروف من أستقراء لغة العرب . 1 
وقال الرضى في شرحه على الكافية ب + ص ١+‏ : وعند المصنف تردد في جواز تثنية الاسم" 
المشترك وجمعه باعتباز معالية امختلفة ... منع ذلك في شرح الكافيه ... وسوزه على الشذوذ 

() البيت٠من‏ شراهد الدمايتى ي شر حه على التسهيل ه ١‏ ص 58 ظ وعبارته : وعلى الطريقة ., 
المثل مول أبى العلاء : ألم ثر ي جف ... البيت . والشاهد في قوله : «عرارين' حيث: 
ثناه » ومفرده : «غرارة كما في الشرح . ولم يذكر في سقط الزلد . ! 

(م) هو : القاسم بن عل بن محيد بن عثان الحريرى أبومحيد . 1 0 
تال القفطى : أحد أثية اهل الادب واللنة » ومن / يكن له في فنه نظير في عصره ع فاق أهل.' 
زمانه. بالذكاء والفصاحة وتنميق العبارة وتحسينها . ولد عام (+غغ -وتولي عام )01١‏ .. 
أنظر الرهة ص ووم الاتياه ج ثم صن مم - البنية ب 5 صن لاه -اهدية العارفين ج 5 
عن 00م كشف الطون ب ١‏ ص لالملا١‏ 4 . ١‏ : 

(4) انظر : «مقامات الحريري ص ٠لا»‏ وقوله : ينى : أى غراقي » وقوله  :‏ وإسادماه 
والسدم : الندم » وقيل السادم الحزين المتحير . وقوله يعض اليدين » أى من شدة الندم - وقوله :. 
م« لفلى , أى لميب النار ء أى أن الشيج أخذ ماله » زالفتى اذ ماله م فاحترق بناز فجيعتين.: 
وقوله : « ساد بالعين » أى بالذهب ' و الففة . وقوله وهواه» أى حيه. وميله للغلا مو وقانفى», . 
أى عاد ورجع لا يبصر بمينه'ولامال لديه . والشاهد هنا » حيث ثى «العين» المشترك بين 
ألعين الباصرة والمالت ‏ 00 

(ه) ني وب : الاتشاد والثلاثة 3 الخ 0 


ال كاه 


المشيرك بين مسمياته ©. كا ُ بوضع المشترك كذلك ء وقد جاء الزيدان والزيدون 
اتفاقا » فاليجز القرءعان والقرؤٌ باعتبار المدلولين المختلقين » والمدلولات المختلفة) )١(‏ 


واجاب ابن الحاجب في شرح مقدمته (1) : و بأن مسمى العلم ذات شخص 
معين غير ملحوظ حقيقته في كونه آدميا أو غيره » فاذا أنضم اليه مثله مسمى 
آتحر » صح تثنية ذلك العلم » لأن مسمى الثاني من جنس الأول ) لاطلاق ابلدنس 
هنا على ما وضع صالحا (0) لاكثر من فرد ع ععبى جامع بينهما في نظر الواضع 
سواء اختلفت ماهيتهما كالابيضين لانسان وفرس ٠‏ لأن البياض هو الخامع » وليس 
ناظراً الى الماهيتين » بل الى صنفئثهما الى اشتركا فيها ١‏ أو اتفقت كالابيضين 
لانسانين : والبيض لافراس » وسواء كان التعليق بوضع واحد كالرجال والفرس : 
أو بأكتر كالزيدين والزيدين ٠‏ فان نظر كل من الواضعين في وضع كلمة زيد , 
ليس الى ماهية ذلك المسمى ٠‏ بل الى كونه متميراً بهذا الاسم عن غيره » أى 
ماهية كان حبى لوسمى يزيد انسان وفرس فالنظر في الوضعين (5) الى شىء واحد 
كا يي الايضين ء وهو كون تلك الذات متميزة عن غيرها بهذا الاسم . 
قلت: غير أن ماذهب اليه خلاف المشهور من اصطلاح النحأة » من 
اشتراطهم في الخنس كونه بوضع واحد ء فلا يسمون زيداً : وان اشترك قيه 
كثير ون جنسآ 

قال المصنف (8) :. والاصح ‏ الحواز » لأن الثنية وابمع >المطف © وات 
خيف لبس أزيل بعد التثنية بمزيل قبلها » اذ لافرق بين رأيت ضارباً ضربا وضاربآً 
ضربة » وبين ضاربين ضربا وضربة . 

وممن صرح بالحواز ابن الانبارى تمسكا بقوله صلى الله عليه وسلم : ٠‏ الأيدي, 
ثلاث فيد الله العليا » ويد المعطى ويد السائل السفل الى يوم القيامة » 2١‏ 
ويؤيده قوله تعالى : « تعبد المك واله آبائك ابراهيم واسماعيل وأسداق » (09 + 
وقولهم : «القلم احد الاسانين » واتحال أحد الابوين ء وخفة الظهر أحد البسارين 
والقربة أحد الشتائين » واللبن أحد اللحمين » ٠‏ وقول بعض شعراء طبيه : 


. ص مه‎ ١ مابين التوسين منقول من شرح اين الحاجب على الكافية وج‎ )١( 

(5) دج ١‏ ص ل َم ». 

(0) في « ج : صالحا على كثيرين من ... ألخ 8 . 

(4) في واج : الرضمين .., الخ م . 

(ه) في شرحه لتسهيل ج ١‏ ص 57 بمرف . 

(5) أخرجه الامام أحمد في مسنده يوس ١‏ ص 445 ع ولوس غ ص #0 من حديث عبدالله » 
وعالك ابن تضلة . 

(؛) سورة البقرة » أية : سالم1( . 


لاه مه 


كم ليث اغتر لى ذا أشبل غرئت 
فكأتى أعظم الليئين اقداما )١(‏ 
أى فكان أعظم اللينين اقداما اياى » فسمى نفسه ليثا مجازاً ء ثم ثى فقال :. ؛ 
ليئين ونظيره 1 


نالك كفت أسناهما كل بائس 


اه 
0 
01 


وأخراهما كفت أذى كل معتد(#) 
1 نار سة 2, فائسة كفت الأول (4) ٠»‏ والختارحة كفت الثانية . 
قال 3١‏ : ماده يشما كوله تعاى : ران الله وملائكته يصلون على التبي(5) 4 01 


فان اأواو اما عائدة على التماطقين ٠‏ أو على المعطوف فقط + مستغى يمخبره عن | 
العطر ف عليه رهق #منوع ٠:‏ لكوله استدلالا بالثاني عن الأول » كقوله : 1 


7 8 عندك راض والرأى غتلف(/) ' 


تحن عم عزلنا ماقت 
امكو كقوأه تعالى : والحافظين فروجهم والحافظات)(8) . . 





وهو ضسعيف والقوى 
0 أعرث عائله » كذا آل يحقق طواهد التوضيح » وقال : ولم اعرف أضبطه ألا كلمة وفكانى» 
فببى : فكاتى ع فسى اش أن يفتم على غيرى'ما غبى على . وقد أستشهد به ابن مالك أيضا , 
في شرحه للسييل ب لد ص 4 - وانظر شراهد الترضيح ص ١2‏ . : 1 
)5 انيت من شراعد ابن مالك 3 شرح السييل ب ١‏ اص ع5 ء وكال محققه : : اعثر عل قائله 2 0 
7 هأنا / إعثر عل اكتينه , و الشاهد 2 قوله , للنفسين » . 1 . 0 
5 د عن شواهاء أبن مالك 5 شر حه تبيل لج ١‏ صن 1 ٠.‏ وم اعرف قائله . 
(4) في ب س: الارل 00 الحم 005 ْ 
زه) أي : المسمنف في شرحه لتسهيل م ج ١‏ اص 014 لقل بتصرف . 
() سورة الاحزاب © آية : 65 . 00 
هق تلب في الكعاب لقيس بن الحطيم بن عدى الظفرى الاومبى © من فحول شعراء الحاهلية وقال . .' 
العينى : كال ابن هشام الخمى ': قائله : حمرو ابن أمرىء القيس الاتصارى » وكذا قال ابن . ' 
برى :وقد لبه الميى لقيس بن النطيم ء وكذلك فعل صاحب مفاهد التتصيض . وتسمه .: 
البندادى في المزانة من تصيدة لعمر بن امريء القين ع وهر جد عبدالله .بن رواحه 6 وفيه., 
كلام طويل ه وخلاف في للبته ٠.‏ 0 
والشاهد ؛ الحذف من الاول الدلالة الثاف عليه » أى : نحن . بما عندنا أراضون © وأفت :! 
ما عندك راض . : ١‏ : 
راجم : جمهرة 
ص مب - معاهد التنصيصض بج 1ص وم ١‏ - العيى 
آمالى الشجرى راص دواع .وم ملحقات ديوان قيس اص 01908 . 
(ع) سورة الاحزاب ؛ آية ؛ و" ). . 





١‏ ا 





القرثشى ص م الكتاب سي ١‏ صن مم المتتفب ب م ص 1١١5‏ 26 0 
1١‏ ص بوه -الخزالة ب ؟ ص الل لخ 


اخه؟ - 


( قلت) )١(‏ انما يقتضى اعتلاله ذلك الضعف الذى صرح به (؟) مرتين لا المنع 
على ضعفه لمع هنا التخاليف المستدل به وعليه معبى ٠‏ وهو ممنوع اجماعا + فتعين 
العود على المتعاطفين معآ » وكون الصلاة معبراً بها عن حمّيقتين مختلفتين ه . 
وأفر ذلك أثير الدين (*) وغيره من الشروح . 
والامام شمس الدين ( أبوعبدالله ) (4) البعلى تلميد المصنف في كتابه الفاخر (8)» 
قال : أنشدني شيخنا يعتى المصنف رحمة الله تعالى : 

عينان أحداهما عارت وثانية 

ش غارت ودمعى على العينين مسكوب0(0) 

يريد أن الناظرة عارت » والنابعة غار ماؤها » وعارت العين لغة في عورت قال : 

تسائل يا بن أحمد من تراه 


قال في شرح الكافية : ولاخلاف في عود الضمير عليهما عند أمن اللبس >و: 
عندى عبن مفقودة وعين موردة أعتهما للضيف فكما اجتمعا في الاضمار يجتمعان 
في الاظهار- . 
| وفي شرح الدعامييي (8) : قلت : الدليل ضعيف اذا لايلزم من مجرد 
الاجتماع في الاضمار جوازه ف الاظهار . 

قلت : بل يلزم قطعا » لأن المانع من الاجتماعين عند من يرى المع ما يعرض 
من اللبس المقتضى (4) للاشتراك اللفظى ». فتسويغه في احدهما دون الآخر نحكم 


(1) قلت ساقطة من ع 0# . 

(5 أى المصنش في المرجع السليق . 

(©) في شرحه لتهيل واس ا صض 8" »0 . 

(1) « ابوعبدالست » ساقطة من م سس 06 . 

'(ه) أىكتاب : , الفاخر لي شرح جمل .عبدالشاهر ورقة »١١‏ وعيارته : واحترز متفمين لفظا 
من المختلفين » وكليث وأسد ٠»‏ فانه لا يمكن تثنيته » فأما اتقلقهما معنى تأكثر المتأخرين على 
ملع تثليته واجمعه ٠‏ والاصح المواز © ومن صرح باز ذلك ابن الانبارى ... وما يؤكد قوهم 
القل أسد اللسائين ... 'وأنشدقى شيخنا : عينان احداهها ... البيت . 

(50) هذا البيت 0 اعرف قائله ٠‏ والشاهد 5 قوله : « المينين » . 

(9) قائله : عمرو بن أحمد البافل 6 وقد رواه ابن جى بروايتين هذه والاخرى ار 

وريت سائل عقى حض 
: أعارت ...ع لمء البيت 
والشاهد في قوله : « أعارت » أى سالت دموعها . انظر : والمنصف لابن جى ج اص 550 » 
ام ص 45 -ابن يعيش اس ٠١‏ ص ,ولا يسين على التصريح ج ؟ صن 580 ٠‏ 
(م) و ب را ص ١1‏ و2 ». 1 1 
(5) ي وأء ب : المقعضية للاشترالك ... الخ . 


5ه" سد 


القائلين به ١‏ 7 1 1 
قلت : لانسلمه » لاختلاف المقامين » يكون الأول في تثنية المشترله باعتبار ' 
مدلؤليه ‏ » والحقيقة والمجاز جميعا » والثاتي: في عود الضمير عليهما » » ولاشلك ' 
أن مانع الأول غير الثاني ء فاني يتخيل خلاف هذا الظاهر ذاك . : 
م 5ل :20 ولا طلاقه هنا في لان اد ا ْ 
اعتماداً عل ما يدق ٠‏ كا بل لق 017 : فان خيف لبس ازيل ب بعد | الثية ‏ 
مزه قبلها » فله قولان في المسألة » وذلك مما يدل على تضلعه » وكوله ريات 
من هذا الشأن :لا جهالة, وضعفاً . 1 
وأما قولحم : (4) الاحمران يي الذهب والزعفران » وذهب منه الاطيبان: : 
الشباب والنكاح » والمبدآن ليدأ الخائط + وهو أساسه وميدأ الخط » وهو التقطة' : 
فليس من هذا! النحو » ٠»‏ لكا زعم ابن عصفور (هغ بل مما انفق فيه للفظان وامعنيان + 
لكونها تثنية أحمر وأحمر ؛ وأطيب وأطيب » وميد وملدأ غ؛ وهى متفقة ' 
اللفظ والمعنى © اذالمعنى الذئ بينهما هو القدر المشترك المسمى. ببما كل منهما 6 . 
.فكما يقال : فرس وحمار أسابقان ء وامرأة ورجل قائمان » ودرهم وادينار . 
نافعان » فتكون طثنيته سائغة ةع فكذا هذه المثنيات . 0 
يزيادة ألف في آخره رفعا - : كقام الزيدان والباء متعلقة يجعل: الاسم . 
صدر المسألة » أو بدليل » ورفعا حال من المضاف اليه (آخخرز) لعائد الى الاسم , 
غل معبى مرفوعا أو ذا رفع » أو مصدر لرفع مقدر »2 والحملة نصب على الخالية 000 
أى حالة كونه رفع رفعا » أو ظرفا على حذف المضاف » قائم مقامه من المضاف ٠‏ 
اليه » أى وقت رفع فحذفا للقوة الدلالة عليهما . 1 
قال المصنف(5) : : خرج إله ٠‏ الصدر المجعول لائنين خبر أونعتاً 2 أو 5 
نحو هذان رضى . 1 ُ 


' أى الساميى في المرجع لماي‎ )1١( 


: . أى الدعاميى‎ )١( 
3 ني اح وقد اعتلت ايضا 5 الخ‎ )0( 
2.6 في وب : في الاحمراث ... الخ‎ ):( 


() ابن عصفور .بعل التق في الى فسمين_حيث قال في القرب + 2 من +٠‏ واذا اتفما في الفظ. 
والمنى ء أو الممنى الموجب للتسمية وكانا تكرتين ثنيا ء نحو قولك في المتفقى اللفظ. والمسى ': 
ارجلين- » وزيدين » في المتغقى اللفظ والمعى الموجب التسمية : أحمرين في : ثوب ا حمر 6 
وجير أخمر ... الخ . 1 
(1) ني شرحه للتسهيل واج ١‏ سن 35 نقل يتصرف . 


لت 


وريادة ياء مفتوح عا قبلها جر ونصباً - : كريدين -- تليهما - : أى الالف 
والياء » - نون مكسورة- : على أصل الساكنين اتفاقا في الحر والنصب ء 
وأما في الرفم فخالف الاندلسى ( بناء على رأيه ) )١(‏ : أن الساكنين اذا كان أوهما 
ألفا فالاصل تحريك الثاني ( بالفتح ) (؟) » زاعما أنه قول سيبويه » والحجة له » 
وعليه - موضع () غير هذا فالكسر عنده فرقا وبينها وبين نون اللجمع » 

وفتيحها- : ممنوع عند البصرية قاطبة » وعليه كلام العرب ع ويه ورد 
التتزيل . 

وقال الكسائى : هو مع آلياء ‏ لغة > : لبى زياد بن فقعس » وكان لايزيد 
عليهم فصاحة . 

وقال الفراء : بل بعضص أسد ء قاله (4) أثير الدين (8) . 

فقول المصنف ( كا قال أثير الدين ) (5) : منقود بعدم حكاية رأى البصرية 
من منع ء وبعدم تقبيده بحالى النصب والخر مع الياء . 

قلت : انما اعتمد المصنض في عدم التقييد في الثاني حكاية أبى الفتح الآنية » 
وأنشد الغراء : 

على أحوذيين استفقلت عشية 2 » فما هى الا لمحة وتغيب (7) 
والأحوذيان صفة جتاحيها (8) يصفها (4) بالحفة والسرعة . 


وقال أبوالفتح : فتحها بعض مم الثلهئة » حملا للواحد على الحالتين . وقي 
شرح الدمامينى )٠١(‏ بدل الحالتين الاثنين » قال : وأراد بالواحد الرفع وبالاثتين 


(1) وباء عل رأيه و ساقطة من و جم . 

(5) م ياتفتح , ساقطة من ني »م . 

(؟) لعل السواب : في موضيم العا 

(؛)ني وأءب : قال ... الخ »م . 

(6)ي ثرسه للتسهيل وج اا ص الا 6. 

(1) ما بين القوسين ساقط من و سجءب » أى ني المرجع السابق . 

() قائله : حميد بن ثور » من قصيدة في وصف القطاة » والشاهد في قرله : وأحوذيين» 
بفتح النون ء على أنه لغة قوم من العرب . 
راجع : واليى س (١‏ صن +ان( دآبن يعيش عع سن (م١-الدرر‏ جس 5 ص 5-895 

: التصر يح واص هيا ديياله من 88»# . 

(م) في : موس : صفة مافية ... الخ » . 

(1) في وب : يصفهما ... الخ » . 
قال الموهرى في الصحاح ٠‏ سج و سن #ببنى : الحوذ : الوق السريع ٠:‏ والاحوذى 
الحقيف في الثىء لحذقه » عن أبى جمروء وقال الشاعر : يصف جناسى قطاط + عل أحوذيين 
... ألبيت . ١‏ 

(ث) واس لاص 54ر2 ه. 


- 9335 


الخر والنصب 


| قلت : وعبارة أبى الفتح ما أوره عليك قال (1) : وقرأت عل أبى على ف 
نوادر أبى زيد الأنصارى » وأنشده أبوسعيد في شرح الكتاب : 


ان لسلمى عندنا ديوانا , ٠س‏ أخرى فلانا وابنه قلانا(؟) 
كانت عجوزاً عمرت زمانا 0 » فهى ترى مسيثها احسانا 
أعرف مها الحيد والعينانا  ٠ ٠‏ ؤمنخرين أشبها ‏ ظبيانا 
| ورد بأنه لابعرف قائله »ابل هو مصنوع . 0 
قال ابن هشام : وهو عندى مردود ع لأأن أبا زيد هو الثقة.فيما بنقل » / 
وقد كاد (*) أبوعلى يصلى بنوادرم » والبيت ثابت فيها » قال (5) وهو لرجل ١‏ ,. 
'من ضبة هلك منذ أكثر من مائة سنة » فوجب إطراح قول منكره » والشاهد ١‏ . 
فيه من موضعين » وظبيان تثنية ظبى على حذف -مضاف أى منخرى ظبيان ٠‏ 


: كال أبوسعيد : وليس المزاد (0) ٠‏ ظبيان » اسم رجل . 


ش اوزعم أبن عصفور(5) : :. أن من العرب من يفتحها مع الالف غير أن ذلك ليس : 
الا في لغة من يجعل اللثى بالألف تمسكا بالبيت .. 


وي شرح الدمامينى (97) : كذا بي شرح ابن قاسم (8) 2 وأقره :0 ذهو 7 
من العجب' » فان في البيت شاهدا على رد هذه الدعوى مقبولا ٠‏ 'لقول قائله + : 


مشخرين بالباء » ندل على عدم الترام أصحاب هذه اللغة الألف ٠‏ بل تارة يستعملو"! ١‏ 


20 ابن جى . 0 

(؟) قال ابوزيد في الوادره + وأنشده اللفضل لرجل من بل ضبة هلك مذ أكثر من عائة سل : 
أن لسعدى عندنا ديوانا 0ه : أعرى ذلا نا ... الاابيات دن ظبيان » اسم ادجل ٠‏ ارا : 
متشرى ظبيات > فحذف "كا قال عر وجل : « وأمال القرية ٠‏ . 1 

' وراد الشارح بقوله : والشاهد فيه من موضعين ؛ أى أحدضها : فتح نون المثى .» و القياس 1 
كسرها © والثاق ما أشار اليه أبوزيد : يقوله : أراد متخرى طبيات » وفيه شاهد ثالث ٠0' ٠‏ 

وهواجراء المثى بالالف في حال التصبب وقيل هذا الرجز نرؤية بن السجاج »: وهوفي نلحقات 

ةنازللا-١م4 ص‎ ١ ديوانه ص لاهذ أو 90 . راجع : التوادر ص 6١-العيتى' ج‎ ٠ 
».4٠ -المغرب ب ؟ ص‎ ١4# واج 4 ص لداع‎ ١84 ج عاص 5مس - ابن يعيش اج 8# ص‎ 

(؟) قي واج : وقد أكان أبوعلى ل الخ واء ا 

(؛) أى ابوريد في تواديه ص ١٠6‏ / 

(5) في وج : الراد من ظيات أنه اسم ... الغ : ْ 

للك وعبار قه في المقرب ب « ص 5 : «ووالاحسن في نون الاثدين أن تكون كس وقد 

الياء .., قأما قوله : 'أعرف مله الانتف والعينانا » فصنوع + ومن العرب من يستعمل 

التشية بالالف على كل حال ... الغ . 

في دج لاس 55] لد 


(4) مس رحس 59 ما 


535 د 


قلت : وان تعجن فعجب قوله: على قصور نسبته لابن قاسم ء لأن معنى قول 
ابن عصفور : ان أرباب هذه اللغة انما يفتحون مع أحد الاستعمالين لا ( منع) )1١(‏ 
كليهما » تأني يؤخذ (منه) (5) قصرلغة هؤلاء على التزرام الألف (). وقد 
دفعه أبضا بذلك عمنا (4) العلامة أبوالعباس أحمد بن أبى أبى بكر الدلائى , 
وكان من جملة الفضلاء في ضروب من العلوم » متضلعا من المغلرف والقهوم » 
طراز (ه) الردأبها المذهب رأسا تنوى الرواية والأدب رحمة الله تعالى . 


- وقد تضم - : مطلقا ع كما هو قضيته في الفتح » اعتماداً على أبى . 
الفتح » اذ ضم نون الغثنية واقع في الكلام » غير متّيد بالياء » وهو من الشدوذ 
مكان » ونص الشيباني 0 أنها لغة » حاكيا : هما خليلان مطلقا » وسمع من 
سيدة نساء أهل الحنة سيدتنا فاطمة بنت سيدنا ( تحمد) (9) ( رسول الله) (8) 
صلى الله عليه وسلم ورضى عنها : يا حسنان ويا حسينان تدعو ريات النبى صل 


(0) دممع » ساقطة من ير »م . 

(؟) رمه ساقطة من رج#» . 

(م) الذى يفهم من كتاب المقرب لابن عصفور ج 8 ص لام ع وما بعدها غير هذا لأنه أولا 
م يسعدل بهذا البيت على تلك اللنة » خلافا لما قاله ابن ام قاسم في شرحه وج ا ص »م 
ولما قاله شارحنا » بل أستدل بقول الشاعر : ان اباها وأبا أباها ... البيت . 
وثانياً : فرواية البيت في النوادر ص ه١-واين‏ قاسم : «ومنخران م © واين عصفور 
نسب لبعض العرب استمال الالف في الثنية عل كل حال » وعل ذلك بطل أدعاء الدماميى والشارج 
عدم التزام الالف عل هذه اللفة » اللهم الا اذا كان ذلك ني كباب آغر لابن عصفور فالله أعلم 
ري شرح الكافية آلر ضى رس 5 ص !لاا4» : «ولزوم الآلث قِ المتى في الاحوال لغة 
بى الخحارث بن كعب . 

(4) في مس : شيخنا ... الخ ٠»‏ . 

)0 قال صاحب اللان رب ب صن مخ+؟ى : الطراز : الحيد من كل ثيه ... ويقال للرجال 
اذا تكل يثىء جيد استتباطا وقربحة : هذا من طرازه , وفي النسخة وب » : طرل . 

)6 هر . المبارك بن محمد بن محمد ين عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباى ء يج “دين أبوالسعادات 
الخزرى الاريل المعروف بابن الاثير . قال السيوطى : من مشاهير الملناه و كابر التبلاء ... أخد 
النحو عن ابن الدهان © وبحي لبن سعدوت القرطبى وغيرها .. 000 
له من التصائيف : ١‏ الباية في غريب الحديث ٠»‏ جامم الاصول في احاديت الرسول » البديم 
في التحو : البلهر في الفروق في النحو وغيرها . 
ولد عام ( 44 ) وتوني عام (101 ) هذا وقد ذكر له صاحب «هدية المارفين > ؟ صن 65 
1 مصننفا . أنظر : و الائياء جم ص به؟ -البغية ب م ص 74م . وقد يكون اراد 
بالشيباق هو : محمد بن الحسن بن واقد الشيباف ٠‏ أبوعبدال الفقيه الحفى البغدادى ٠‏ توي 
عام دم( . هذا وقد ذكرله .صاحب رهدية العارقين بج ؟ صن لمم ه؛. مصنما وقال في الباية 
وغير ذلك : مها : الحامم الصخير في الفروع والخحام الكبير. » والخرجائيات ٠»‏ الرقيات 
في المائل المبسوط في الفروع ء نوادر الصيام » وغيرها . 22 

(0) وعمدى سلقطة من ده . 

(4) «رسول الهى ساقطة من هب م . 


7 ا 3 


لله عليه وسلم ٠‏ تغليبا للفظ أحدهما 3 وأنشد أبوعمر المطرزى )١١‏ غلام ' ثعلب 
الشهبر بالزاهد في كتاب اليواقيت : ٠١‏ 1 
0 با ابنا أرقتى اللقنان ٠. ١‏ فالتوم احالف 00 العينان م 000 / 
والقذان بكسر القاف وتشديد الذال المعجمة جمع قذة بضم القاف للبر اغيث 17 
كذا في الصحاح (4) »+ وف حياة الحيوان لكمال الدين الدميرى (ه) أحل مشيخة ؛' 
الدمامينى © وكان من أولياء الله المكاشفين : انه بالدال المهملة » عازيا اياة؛ 
لصاحب الحكم . أ : 
ونقل بعض نحاتنا المغارية/ : أن من العرب' من يلزم المثى الألف معرب ابام 
بالحر كات الثلاث اعراب المقردات: » وهو نباية ي الشذود.. 1 
- وتسقط - : التون ٠‏ - للاضافة > : نحو بل يداه مبسوطان ار 
3 أو للضروزة - (/07) كقوله : ٠‏ 
هما خخطتا :اما اسار ومنة . . واما .دم والقتل بالحر .أجدر (م)" 





(1) هو : محمد بن عبدالواحد بن أب هاشم أبوعر اللفوى الزاهد . قا أبن الانبارى : فكان من ' 
أكابر أهل اللغة » وأحفظهم لا ٠‏ أي كاب .دكا يرف لام شلب .وق ويل 
أبن أبى على عن أبيه » قال :: ومن الرواة الذين م ير قط أحفقظ منهم وأحل من :حنظه 


ثلا ثين الف ورقة لغة » فما يلغي . وذكر ابن قاض شهبة في طبقات التحاة له أكثر من عشرين | 
إمصنفا . ولد عام -85١(‏ ترتي علم م4") . ٠.‏ 00 
انظر : والتزهة صن *إلام -آلائياه بي م صن ١‏ - طبققات 'بن قاضى شهبه ص ماسم 
ألبئية ج ١‏ ص 54١-هديةا‏ المارفين ج ؟ ص ”«1» . 1 
(0) في مأعب : لالطمية ل الخ وى 00 1 
() البيت من شواهد هيع الموائع بج :1 ص 44 -وقال الشتقيطى في الدرر اللوامع ب ١‏ صن 68 : 
والبيت أنثده أبوعمر في كناب اليواقيت . واستشهد به الشيخ خالد في شرح اتصريع + ..١‏ 
ص م١‏ - والشاهد فيه ضم نون المتى في تموله : «الميئان  »‏ : 
()- راص هلم . : 
(0) وهو : كال الدين محمد بن أن إىعيد ألله وأبوالبقاء الدميرى ٠‏ الشافعى عالم عامل صالح , مجاب' 
الدعوات أغذ الفقه عن بهاء الدين السبكى : وجال الدين الاسنوى ٠‏ وكمال الدين. النويرى 
وأخدذ الادب عن برهان الدين القيراطى © وبرع في جميع الفنون » وله عدة مؤلفات مها :2 , 
أشزح المباج للنوروى » وحياة الحيوان . قال اين العماد فيه : وله كتاب ححياة الحيوان كبرى, 0 
وصغرى ء ؤوسطىق » أبان فيه عن طول ياعه وكتراة اطلا عه , 0 
وقد ذكرله أساعيل البغدادى .تس مؤلفات » وقال : وغير ذلك . : 
ولد صاحب ألثر جمة عام 717 وتري عام لمهم 2. انظر و الغذرات ' لا ص ولا ا 
هدية العارفين ج ٠‏ ص ١78‏ كشف الظنون ج اص كوك رة الحجال ج عاص 140؟1» . 
)١0(‏ سورة المائدة » آية : 54 .! ْ 
(0) في وج : أوا لقير الاضافة كقوله .1. الخ » . اا 
(ه) قائله : تأبط شر] ء واسمه : ثابت 20> وكنيته : أبوزهير بن جابر بن مقيان ؟ والبيت' '. 
.من مقطوعة من الشعر أوردها أبوتمام في شرح الحماسة » وقرله : و خطتا» تثنية بخطة ه 
وهى القصة والحالة » وحذفت اللون للضرورة . : 000 
راجع : اللماسة ص هم الخصائص ب م ص و.4-المزانة س م :ص 6وم. شواهد :. 
المغى ص ول*ه - الدررج ١‏ أصض ؟؟ :ج ؟ ص ا05. 0 


535 


في رواية من رفم أسار. 


2 


وقوله : 
لنا اعتز لبن ثلاث فبعضها ٠.0‏ الأولادنا ثنتا وما بيئنا عتز(١)‏ 


وقوله : 
لها متئتان خخظاتا كا . أكب على ساعديه التمر(؟) 
أى خخظتان وئنتان وححظاتان وزعم الكسائى وثعلب : أن خظانا فعل حذف 
ألفة لسكوتها » والاصل حظت » فلما تحركت التاء لألف الائنين رجعت الالف 
الى هى لام الكلمة 0 . 


قد سالم الحيات منه القدما (4) 


قال : وحن نرويه برفم الحيات ونصب القدم » وعكس البغاددة وقالوا : 
أراد القدمان ”ا قال : 


(1) البيت لم يعرف قائله » وقد ذكرء ابن جنى في الحصائص عند الحديث عل. قول الشاعر : قد سال 
الحياة مته القدما » فقال : وذهبوا الى أنه أراد : القدمان ء فحسذف النون ويتشدرن في ذلك 
كقوله :' لنا اعثز لبن ... البيت وقوله : ولبن» جمع لبون » وهى ذات الإن . راجع : 
و الخسائص ب م صن .4# ء شرح التسهيل لابن مالك > ١‏ صن 598 . 

(؟) قائله: : امرؤ القيس بن حجر الكندى من قصيدة طويلة ء قال الاعلم : قال يوسف بن سليمان 
ونذكر قصائد متخيرات ما لم ير وأبوحاتم » فن ذلك قول امرىء القيس مما روى أبوجمرو والمفضل 
وغيرهها » وكان الاصمعى يزعم أن القصيدة من الثمر بن قاسط يقال له : ربيمة بن شم 
وذكر القصيدة ومبها بيت الشاهد » وقال في شرح البيت المجان : متا الظهر » وقوله : 
خظانا : أى عثيرتا اللسم مكتتزتان صليتات » وحذف نون الاثنين ضرورة © وقيل : 
أراد غظنا » والاصل في الواحدة خظاة ء فحذفت الال ء لكولها وسكون التاء » 
فلا تحرككت التاء في الطثنية رد الالف ء وكلا القولين من أقبح الفر وراث اد راجع ٠:‏ د ديوانه 
ص .دم ءغ وم - مجالس العلماء ص ١١8‏ المقرب سي + ص 5ه( - الشاقية ب 4 من 1١١5‏ 
ابن يعيش اج 4 ص 38 . 

(0) وقد نقل ذلك أيضا عن ثعلب الزجاجى في ججالس العلماء عن 11١ ©1٠١5‏ 

(:) اختلف في نسبة هذا الرجز ء قيل لعبدال بن عبس » وقيل لابى حيان الفقسى » وقيل 
لماور بن هيد المبسى + وقيل للمجاج ع وقيل للدبيرى © وقيل : لعيد ب الجسحاس ع 
وقيل لغخبرهم » ولعده : 

الافميان والشجاع الشجعما 
والراجز يصف راعيا مخشونة القدمين » وغلظ جلدتهما » وأن الحيات لا تؤثر فيهما » والشاهد 
عذف الئون من المثى . راجع : والكتاب ب ١‏ سن م14 القتفضب ج ؟ ص 5-598 
الخصائض بس ؟ سن 8٠‏ -الخصص ب ١١‏ سن ٠١5‏ المتصف لابن جني جا لاص 216 . 


هه 





كأن أذنيه اذا تفوفنا : 206٠‏ تادمتا أو كلما نمحرفا(١)‏ 
أى قادمتان أو . قلمان بحرفان أء والذى ‏ يرويه : 

تخال أذنيه لظ تشوفا ' 2-060 قادمسة أو قلما حرفا ' 

قلت : وني محفوظى أن : هذا “البيت أنشد حضرة الرشيد(؟) : كأن أذنيه 
فنعى على قائله ‏ نصب الحرئين! ء قال الرشيد : لو قال ': تحال أذنيه لسلم من 
آقة اللحن » فاستعظم ذلك الحاضرون » وهو خلاف ما زعم أبوالفتح () أنه رواية . 

وأجاز الكسائي حذفها لا أضرورة 3 كمام الزيدا تمسكا بقوله 0 

أقرل لصاحبى ها بدالى 1 .6 معلم منهما وهما نجيا(4) 

أى تجيان 0 ورده الفراء بارادة الظرفية أى حيث ينتجيان ' بنجوة » كقولك 27 

هما قريبا أى مكانا قريبا. » وكذا يقدر هنا مكان النجاة : ويؤيد رأى الكسائى 3 
من كلامهم ما عزى للحجلة تماطب القطا (2) : 


00 قائل هذا الرجز : العساف ع واه : محمد بن ذؤيب البعل » ويكتى : أيا المياس"‎ )١( 
0 أنقد هذا الرجز في حضرة الرشيد.‎ ٠ وهوانن مخضرى الدولتين ع عاش مائة وثلاثين سنة‎ 
٠. 04 يصِمه قر‎ 
صن 506 : ووزعم‎ ١ رقد أجيب على هذا البييث بار بعة “أجوبة » قال ابن هغام في الفنى ب‎ 

قوم : أن وكأذ» 'تنضبا الحزأين وأنشدوا : كأن. أذنيه ... البيت ء فقيل : الحبر محذوف ' 


| أي محكيان > وقيل : اما الروأية تخال أذنيه » وقيل الرواية : قادمتا أوقلما محرفا بألفات .5 


من غير ثنوين على الاسماء مشناة غ6 وحدفت النرن للضرورة » وقيل أخطاً قاثله وهو أبوتخيلة 0 
وقد أنشده عضر رة الرشيد » قلحت أبرعمرر والاصسى ء وهذا وهم فان أبا مر توفي قبل الرشيد 
قال البغدادي في المزانة : وعل الغانث اقتصر ابن عصفور في كتاب الضرائر » وقال : 
أنغده الكوفيوك , 1 
راجم : الككاسل المبرد > ؟ ١41:‏ - المقد الفريد ج.ه ص .مانا التصائص ال 00# 
صا م؛ -القخصص اب ١‏ صن :0م - الخزانة ج غ ص ؟وم-شهاهد المنتى ص 16ه» . 
(؟) أى الحليفة هارون الرثشيذ بن المهدى" العبانبى .2 
(ع) لعل الصواب -<: اورووةة كِ جاء في الخصائضص جح + ض (”4 : «ورووه أيضا قال ' 
أذئيه 0 البيت ‏ . 0 : 
(:) قال صاب" اللناث : زذوى الفراء أن الكسائى أنثده : أقول لصاحبى ... البيت أيأة : | 
نجيان » فسذف النرن ء قال القراء. : هرا بموضع نجوى قفنصب نجيا على ذهب الصفة » | ' 
يراجم : اديب اللغة ١١‏ ض ٠٠‏ - اللسان جح 5 صل م - المع ١‏ ص 1-49 : 
الدرر ج ١‏ عن 201054 . 0 2 
(ه) قل الاتعرى فى الينيب قل اليك ؛ الحجل ١‏ اقب ع الراسنة حملة موصت ليشن 
العرب يقول : 'قالت القطا للخججل : حجل حجل » تفرتي الحيل ».موا خشية الرجسل ‏ 
فقالت الحجلى #قطا : قطاقطا .. بيضك ثنتا » وبيقى. مائنا . 
وقال ابن جى في اللصائص : وما ينسبونه الى كلام الطيور قول الحملة قطا قطا يقطو : ش 
ثقل في مشيه » واألقطا : ثر أ و أسيده قطاة . باجم : الهذيب اج اص 188 
السان ب 4 عى ١ه١‏ -اللصتائص لي !ا ص إ8##. 5 . ا 


511 مه 


قطا. قطا بيضك ثنتا وبيضى مائتنا ع لأى ثنتان ومائتان . 

قال أثيرالدين )١(‏ : ويجب تقيبد الحواز على القولين بأن لا يلبس بالواحد 
كهذان وهاتان . 1 

وفي شرح الدماميى (؟) : فان قلت : قيد بعض حلفها للضرورة بأمن 
اللبس ؛ فلا حذف في هاتان وهذان » والمصئف أخل يبهذا القيد . 

فأجاب : بأن الكلام ني المثتى » وليس منه اللفظان حقيقة ٠‏ بل من الصيغ 
المراد بها الاثنان . 

قلت : لا نسلم أن الكلام في المتى الحقيقى لاالصيغى ٠»‏ لول المصنف 
بعد أو لتقصير صلة ٠‏ لأن المشار به والموصول ني ذلك من واد (#) فيتعين القيد 
(ويضر تركه )(4) قطعا ‏ 

أو لتقصير صلة - : قال المصنف (ه) وأثيرالدين (7) وشمس الدين البعلى 
وغيرهم (/0) : يشمل صلة أل » ومثل ذلك المصنف بقوله : 

خليل ما أن انتما الصادقا هوى 

اذا خفتما فيه عزولا وواشيا(م) 


قال أثيرالدين : (9) ولا حجة فيه لاحتماله الاضافة . 
وصلة غيرها » كقول الاختطل كا عزاه اليه سيبويه وصاحب العباب : 
أبى كليب أن عمى اللذا ‏ .20 ققتلا الملوك وفككا الاغلال(١٠)‏ 


. ص لاه بتصرف‎ ١ يي شر سه التسهيل وس‎ )١( 
2.0 (؟) مدب راص وكاظ‎ 
في رج : واو وحد فيتعين ... الخ و‎ )9( 
. (؛) «ويضر تركه» ساقط من وب » بس » والذى في و ج» فيتعين الاخير قطعا ... الخ‎ 
. 56 (ه) في شرسه لتسهيل وج ا اص‎ 
. ي المرجم السابق‎ )5( 
. (7)اي رس : وغيره ... الخ هو‎ 
قال الشنقيطى في الدرر : لم اعثر عل قائله » وهو من شواعد السيوطى في المع ء والشاضد حذف‎ )8( 
. نون المثنى في قوله : « الصادقاع تقصير] للصلة ء لأن اصله ؛ الصادقان‎ 
ص 9غ -الدررج ااص 59» 8ه‎ ١ ضن 5+ أطيم ب‎ ١ راجع شرح التسهيل لا بن مالك ب‎ 
في المرجع السابق . ا‎ )1( 
هذا البيث من قصيدة تاها الاخطل يفتخر يقومه » وبهجو جريراً ء قال الشنقيطى في الدرر‎ )٠١( 
وني المآلة مذهبان : مذهب البصريين وهو محل الشاهد » ومذهب الكوفيين : فحذف النوث‎ 
. لغة في أثباتها‎ 
» فان ثنيث» الذى « ففيه ثلاث 'لغاث اللذات بتخفيف النون‎  : وقال ابن الشجرى في أمالية‎ 
قال الاخطل : أبنى كليب‎ ٠ واللذان بتشديدها ؛ والتشديد لغة قريش ء والذا محذن ألنون‎ 
البيت ©. هذا قول الكوفيين » وقال البصريون : انما حذفوا النون لطول الاسم بالصلة‎ ... 
ص لاا-‎ ١ -المتصف لابن جى ج‎ ١45 ص 6ه المقضب ب 4 ص‎ ١ راجم الكتاب ب‎ 
ص 504 - الهزانة بس م صن 4ة» - العبي‎ ١ صن ولم؟ -أمالى الشجرى ب‎ ١ اتنب ب‎ 
3 . ص هء3»‎ ١ جح را ص #84 -الدرر س راض ©« -ديوائه س‎ 


5 


(وقوله : 0 0 
هما اللتا لو ولدت تمسيم 0 ٠‏ لقبل فخر لما صميم(1) 7 
وني شرح النماميى (5) : توهما ان المستشهد به ابن قاسم () وحده 01 
قلت : وهو سهو » لأنه إمن “تقصير الموصول لا الصلة . . ا4 0 
. قلت : وقد أوهم أن ذلك من “تعقيباته وليس بها »اذ سيمه ابن عشام ١)‏ 
وغيره » ثم لانسلم كونه سهواً . لأنه أيضا تقصير للصلة » من حيث كونهما / 
| لموة ارتباطهما وتلاصقهما كالشىء الواحد » فتقصير أحدهما تفصيير للآخر » كا : 


:قال الفراء اجراء للاثنين محرى ‏ الواحد ٠‏ لعدم سوغان الوقف .على الموصول 1 
دون صلته » فضارت الصلة عوضا من النون 3 وهم يحذفون مما طال في كلامهم . 


وقال : سيوبه (ه) : وقد مثل لاسقاطها في الجمع ٠‏ بقول بعض ضية : 
القارجو باب الأمير المبهم (5) 
وقبله : : 
| الضاريوا ١‏ بالبيف كل عشمشم 
ويقول بعض الانصار رضى ال علهم : 


17072-22272222 قيل : ان هذا البيت للا خطل + والشاهد: فيه : ؛ 
مثل سايقه ٠»‏ وهو من شراهد السيوطيى في المع ج ٠‏ صن. 4غ - والفيخ خالد في شرع التصريح 
ب واس بوم وهذا الرجز ليس في ' ديوانت الأخطل : 

)مجر نص يعظ ».2 ١‏ 

(م) في شرح للسهيل رج ١ظز‏ ص 058 . 

(4) ما أطت عليه لابن حثام فيا هنا > أذ قال ف اتصريع ب ١‏ سن 05 : ولفض ريه ١‏ 
محذفون نك ٠‏ اللذان واللتان » قال : أينى كليب ...البيت وقال في و شترر الذهب ٠»‏ ج ١‏ ص لا2١1»‏ ؛ 
وش المذكر الذات رثعا والذين جرا ونصيا » ولثى المونث اللتان رفما + واللتين جرا وتصبا »+ ' 
ولك فمن تشديد النون وحذفها © والاصل : التخفيف والشبزت ٠6‏ وقال الشيخ عبادة في 'حاشيته | 
على الشذور : والحارث بن كمبْ وبمض ربيعة يحذفون تون اللذان واللتان في حالة ارق تقسييا. 
للموسول اطوله بالصلة لكونمهيا :كالثىء الواحد ... الخ , ا 0 

(ه) في ١‏ الكتاب» ب ذ ص 4غ 56 ما, 1 

(1) استشهد به سيبويه برواية : الفار جى بالاضافة » قال الاعلر 5 هامش الكتاب : الشاهد 

فيه أضافة و الفارجى » - وفيه الالف واللام الى مابمده . والشارحج ذكره شاهاً على لدف :: 
النون لاستطالة السلة 6 وأن سيبريه عثل به لذلك » وهذا التباس على الشارح © 'قسيبويه ٠‏ 
م مثل به » والبيت ل يعرف قائله » وقد أستشهد به المبرد في المقعضب اذ قال فان أشقطت, 
النون ؛ أضقفت وجررت فقلت, : مم الضار بو زيد » وها الشاتما عمرو ء» كا قال الشاعر , 
الفارجو باب الامير الهم : : 
وقول الفارج : أي الفاتم ء أور المهم», : أى المفلق . راجم : الكتاب ج ١‏ ص ولس ؛ 
المقتضب ب 4 ص 88| . | 1 : 


4ت ا 


الحافظوا عورة العثيرة لا 065 لأتيهم من ورائنا نطف(١)‏ 
وحذنت لا للاضافة » بل كما حذفت في اللذين واللتين حين طال الكلام » وكان 
الاسم الأول منتهاه الاسم الاخير 3 وهو مع المفعول عنزلة اسم مفرد لم يعمل قُ 

قال المبرد (؟) : ولم يمحنظ حذفها(ني)50) صلة أل ء ولم ينشدرا(») 
شاهدا على ذلك » غير أن قد سمع في الجمع » وقياس المثى عليه جلى » والاحتياط 
الوقف الا بسماع ؛ فان لكل تركيب خصوصيات وضعية تبطل قياس المختلفى 
الث كيب . 

قال أثير الدين (ه) : ونقص المصنف من أسباب حذف النون شبه الاضافة 
وذلك في موضعين » أحدههما : أثنا عشر واثنتا عشر . 

0 الثاني : قولحم :لاغلامى لك على مذهيه » ازعمه أن النون هناك محذوفة 
لشبة الاضافة » ولك في موضع الصفة . 


00 زاد ابن قاسم (5): والواقع قبل الضمير عند الاخفش وهشام في ضارباك 
لآن الكاف عندهما في محل نصب . 


وني شرح الدماميى (7) متوهماً أن قائل ذلك ابن قاسم : ولايلزمه الأول 
قلت : بل يلزمه قطعاً » أما الاول : فلأنه يقول به » كما عرف ذلك من 
رأيه. » وأما الثاني » فللتزامه في هذا الكتاب الاشارة إلى اقاويل النحاة » وفاقا 
أو خلافاً » جمعا لاطراف مسائل هذا العلم » فيقول : وكنذا الواقعة قبل 


| (0) اخملئف في ننبة هذا بيت ؛ والراجع انه لعمرو بن امرىء القيس الفزرجى وقد نسبه سيبويه 
لرجل من الانصار » وتال الاعلم : ويقال : هر قيس بن اللعطيم » وفسب في سقط الزئد للحارث 
أبن ظالم » المرى » قال الاعل في هامش الكتاب الشاهد ' فيه حذف النون من « الحافظين ٠»‏ استخقافا 
لطول الاسم » ونصب مابعده عل نية اثبات النون » ولوحظ على حذف التون للا ضانة مجاز . 
راجع : الكتاب اك وراص مهو المقتفب اج 4 ص م4و-اللمزانة ج ع؟ ص 168ا- 
جع عا ص  :..‏ سقط الزند ص ا١*١»‏ . 

(؟) عبارته في المقيضب برج + ص ه4١‏ لاتدل على ماقاله الشارج » وهى في مبحث قرول الشاعر 
الحافظو عوره ... البيت . فهذا لم يرد الاضافة فحذث النون بغير منى فيه ع ولو أراد غير 
ذلك لكان غير الخحر خطأ » ولكنه حذف التون لطول الاسم ٠‏ أذ صار ما بعد الاسم صلة له 
0 الخ وعليه فكلا م الشارح المنسوب للمبرد غير صحيح . الآ اذا كان ذلك في مكان آخر . 
ناته | ' 

(ع)'دي» ساقطة من « خم . 

(4) في مج : و يشهدرا شاهدا 0 الغ م . 

(ه) في شرحه لتسهيل وج ١‏ ص “لا 0 . 

(1) في شرحه لتسهيل «ج ااص ؟» », 

(9) رج لاص ووظ »2 


55359 ب 


الضمير على رأى الاخفش وهشام ١‏ ولا يرك ذلك سدى . 00 
- ولزوم الألف- : التي مطلقاً - لغة حارئية > : نسبة لبنى الحارث7 
ابن كعب. 00 

قال الكسائى : وهى أيضا لغة خشعم اء وهمدان . وزبيد . 

وقال أبوالحطاب : )١(‏ وكنائة : » وغيرهماز؟) . وب العنير وببى بيرم 
وبطون من ربيعة » وبكر بن وائل ء وبى عدوة + وأنكر. الأخيرة المبراد ١‏ | 
اجراء (؛) له مجرى المقصور : كقوله ٠‏ : 
| إن أباها وأبا أباهما ظ قد بلغا في المجد غايتاها (ه) 
وقول هريرة الحارثي فيما أنشده الفراء : ظ 

تزود هنا بين أذناه ضرية' 5 دعته الى هاني (5) تراب عفيم (9) 
وقول بعضص أسد .السراة قيما أنشده الغراء أيضا 

وأطرق إطراق الشجاع ولو رأى مساغا لناباه الشجاع. لسمما (م) 
وأنشد الكسائى لبعض بلحارث ش 
ظ فان ينبا سحبل ومضيقة | 0 مراق دم لن يبرح الدهر ثاويا (9) 





(1) هو : عبدالحميد بن عبدالحميد أَبو اللطاب » الاخفش الكبير التحوى . قال اين الاثبارى ؛ ! 
كان من أكابر علماه العربية ومتقامها » وأخذ عنه أبوعيدة معمرين المتنى . وقال القفطى : , 
أخذ عنه يونس » وهو من أئمة اللبة والتحى ع وله ألفاظ لغوية انقرد ينقلها عن العرب ء والاخفاش ١ ١‏ 
المشهورين اس النحاة ثلا نه ٠‏ أكبرهم هذا و يذاكر أحد تاريخ و لادته أو وفاتة 0 انظر ٠‏ 
لتزعة ص عه -الائياء ج جاص 300 البئية ج ؟ اصن 04 . 000 


(9)'ي رج : وبى الجهيم ‏ : 

لع أى : ولزوم الالف للثى . اله لل الخ ااام 

(0) سبق تحقيقه 5 صض 8*8 0 

(5) في برب : هاب التراب 3 الخ ا 0 

(0) كذنك نسيه صاحب اللساتن لمريرة لحار » -أبا الشنقيطى في الدرر- والمعلقون على شرح العمل 1 
لابن يعيش فالهم قالوا : لم نقف على قاثل هذا البيت مع أتتفاره في كتب النحو . باجم : :, 
أبن يعيش بج مص م6ذ اس ٠١‏ صن ١4‏ الدررج 5 ص ٠6‏ - السان ب 00000 

(ى) قائله :'المتلمى ء واسمه : جزرير بن عبدالمسيخ الفبعى الشاعر المشهور ورواية : « المؤاتلف " 
واتختلف » ... ولويرى # إماغا لتابيه ... البيت وعلها فلا شاهد في البيت . والشاهم ' 
لزوم الالف للكي عل اللقة الحارثية , راجم عجارات ابن الشجرى م مم' _المؤئلف ص 6ل 
ابن يعيش بج * ص مهذ - ديواله ص" ؟ 1 0 

() هذا البيت .اعرف قائله » والشاهد في قوله : ينبا جمبل » حيث لزم الالف للتثى م :7 
قال الجوهرى في الصحاح م + صن 7و(. : اللسحيل عن الادوية الواسعة و ميل أيضا اشم واد العيله ' 


سا لاد 


وسمع الأخفش أعرايا نصبحا من بلحارث يقتول : ربت يداه ووضعته علاه (1) 
أى بديه: وعليه . 


وبعضهم يول : لو أستطعت لاتيتك على بداى » وقال الراجز : 


اياك أن تبل شعشعان 8 حب الفؤاد مائل اليدان(؟) 
واها لسلمى م واها واها 7 هى الى لوأننا خلناها 89) 
ياليت عيئاها لنا وفاها 5 شمن يربى به أباها 


وي نوادره (4) أني زيد : لغة بلحارث قلب الياء الساكنة مفتوحاً متلوها ألفا » 
بقولون أخذت الدرهمان والسلام علاكم . 

وقال الفراء : يقولون : ان هذان قالا ذلك ء ورأيت هذان ٠‏ وعليه 
:6 قراءة وان هذاث الساحران (ه)» اي أحسن الأوجه . 


وأنكر المبرد (5) رأسا » وعو محجوج بنقل هؤلاء الثقاة عن هاتيك الطوائف . 


قال أثير الدين (9) : وهو القياس . غير أن جمهور العرب انما أرادوا 
الفرق' بين أوجه الاعراب : فقلبوا الآلف ياء دلالة على ذلاك . 1 


اوها أعرب إعراب المثبى الفا لعناه - : ي كونه مراداً به أكثر من 
اثنين نحو : «فارجع البصر كرتين ينقلب اليك الأبصر خاسئا وهو حسير» (8) 


)في لت ؛ أعلام ل الخ ا 

(0) هذا الرجز لم اعرف قائله ١‏ والشاعد فيه لزوم المثى الالف في تموله : اليدات . 

(م) هذا الرجز مختلف في تسبته » قيل : لابى التجم ء ويل لرؤية بن المجاج » وكذا في 
الشواهد الكبرى لليى رج ا ص ١5#‏ واج و ص »*8“١١‏ وشرح شواهد المفتى حص ١84‏ » 
مب والشاهد فيه مثل ماسبق » وفي البيت الاول شاهد آخر » وهو قوله : «رواها» فان 
معناها التعجب . 

(4) دض مه» . 

أزه) سورة طه ع آية : 5# . : 
وقال الفراء قي كتابه مما القرآن ب م ص ١8‏ : تقراءتنا ‏ أى قراءة نافع وابن عامر وأبى 
بكر وحمزة والكسائى وأبى جبفر ويعقوب وخلف بتشديد رإن» » وبالالف عل وجهين : 
احداها عل لنة بنى الحاريث بن كعب : يحملون الاثنين في رفعهما وتسيهما وشقضههما بالالشه . 
والرجه الآ خر » أن تقول : وجدت الالفب من هذا دعامة ع وئيست بلام فمل ٠»‏ فلما 
ثنيت زدت عليها نونا » ثم تركب الالف ثابتة على حاها » لاتزول على كل حال + كما 
قالت العرب ١‏ الذى» ثم زادوا نوئا تدل عل الحمع » فقال : الذين في رفعهم ونصبهم و خفضهم 
كا تركوا رهذان» في رفعه ونصبه وخففضه ء وكتالة يقولون : ,و اللأوت» . 

(5) انظر ص "م0" هامش رقم ؟ . 

(؛) في شرحه اهيل ب ١‏ و سيا . أى القياس لزوم الالف في لغة بى الحارث . 

() سررة الملك »+ آية : 4 . 


/ 


5/1 


أى مز دحر أو كليل 3 ولا بقع ازدحار أوكلال بكرتين فحسب 8 ٠‏ بل بكرات . 
ولحو سيحان الله وحنانيه ». وقول الراجز : ش 


ومهمهين قذفين مرتين )١(‏ 

قال القراء : أراد مهمة بعد مهمة 3 وقد يغى عن هذا الضرب التجريد . 

وعطف مثله عليه » وليس مع ذلك مثتى » لكون المعبى على التكثير- كقوله : 
لو عد قبر وقبر كنت أكرمهم 2٠‏ ميتا وأبعدهم عن منزل الذام (5) 


ألم ترارادته ابلمنس:» ومن ثم قال : أكرمهم ٠‏ والذام : العيب رمن و 
لغة في الذم » ومنه المثل : لن تعدام الحسناء ذاما » وقول جرير : 


نا ناك رجو متك نائلة. ٠‏ من رمل يبرين ان الخير مطلوب (4) 


ذا ارج ب في الكتاب مره لام الى + ومرة يام بن قسالة ؛ وقد حكي الام 
انسبتين كا هما 6 رهو غريب .. وكذلك فمل البغدادى في المزانة »'وقال : والصحيح أن ٠‏ 
هذين ألبيتين لخطام اائنى » وهو شاعر اسلا مى لا هيام كا تقدم . وقال الشنقيطى في الدرر :ا 
والبيت لخطام المحاشمى من رجز مشجهور. 1 0 
والشاهد فيه اعراب هذه الكلمات اعراب المثى مم دلالته على أكثر من اثنين ٠‏ لأن المسى على العكثين ,' 
وأنشد الفراء ي , كتابه معاق القرآن عند تقسير قوله تعالى : «ولمن ياف مقام ربه جتان 6 
سورة الرحمن ء آية : 44 قال : ذكر المفسرون أنهما بستاثان من بساتين الحنة » وقد 
يكون في العربية : جنة تعب ارب في أشمارها » أنثيل بيشهم : ْ 
ومهمهين قذين مرتين . ِ قطعته بالا م لا بالسبتين : 
يريد مهنها رسمنا واحد ... ذلك ان الشعر له قوائي تقيمها الزيادة والنقصان » فيحتمل مالا ' 
عجمله الكلا م 5 والقذف 3 البعيد سس الار ضص والمرت 2 الارض الغيدية ابي لااماء فيها.' 
ولانات . و المهمهة : القفر المحوف . راجع الكتاب ب ١‏ ص 941 6س 8 صن 805 م7 
معاق القرآن ب م ص 918 - اللمرانة ج اص 4ا” - الشافية ب. م ص غهت الارر ؛ 
ج كط اص و١‏ ل 00 00 
(؟) نسبه نسيه أبوتمام في الحماسة مع ابيات اربع بن عبيدات الزماى » شاعر جاهل ء قال المرزوق , 
والمراد به والاصل فيه لوعدت ا قبرآ الا أنه اختصر الكلام: ء وحذف «القبورة 
ودفع «قبرآ» على أن يقوم مُقَام الفاعل ٠‏ فلما رفعه وازاله عن سين الخال ... رد حرف .. 
المطف ...ارمع البيت : لروعدت القبور منوعة 6 الخ ٠.‏ وقال اين عصفور. قُّ :المقرب : 
رلا يجوز العطف وترك التية الا اذا أريد التكثير » نحو قوله : لوعد تبر وقير ... ألبيت ٠‏ 
ودوي ثلك الا بيات الحاحظ ف البيان: والتبيين منسوبة الى هرام الرقاثى . والشاهد فيه : أن 
تماطن المفردين لقصد التكثير . راجم : شرح الحماسة ص -١١59‏ البيان والتبيين ج ١‏ 
صن 5الا ءاج ع صن 5ءم اج ع ص وم بالمترب ب + ص 49- الفزانة. ج05 
ص ه284 . 1 : 1 ١‏ 0 
فق دهري ناتطة من ارأءابع. ْ 
(4) هذين البيتين من قصيدة. طريلة بمدح جا أيوب بن سليمان بن عبدالملك » وقوله : وايبرين 06 
اسم موضع ء يقال : رهمل رين + وقوله و ندى0 تسرع ٠‏ يقال : اشيددت الباقة ٠6‏ '' 
أى أسر عت ٠‏ وقوله ٠.‏ عرائكها , جمع عريكة ع وى الطبيعة ٠‏ والمراد ها : .الانقياد 
وقوله و لخمس. ) بكر الماء 3 من اظماء ألا بل 2 أى ترعى ثلاثة أيام ؛ وترد اليوم الرايع ,' 
والشاهد فيه مثل سايقه . والبيت من شواهد أبن مالك في شرحه للسهيل ب ١‏ ص 58» .: 
راجع : «دديواله صن «ج امم ب ١‏ ص 4٠‏ الدرر (١‏ ض ١١ا‏ ع . 


7 1ك 


تخذى بنا نجب أفى عرائكها 
١‏ حمس وخمسون وتأويب وتأويب 
الحمس اسم لمدة تيرك فيها الابل بلا شراب » وهن خمسة أيام أو ثلاثئة » والتأويب: 
سير الثهار : وهو نخلاف السرى ؛ والاسئاد سيرهما معا » وقول الأفوه 
الأودى : ٠‏ 
ان النجاة اذا ماكنت ذا بصر 
1 من جانب الغير إبعاد فإبعاد )١(‏ 
وربما اغنى التكرير عن العطف ء نحو : وصفا صفا وو دبكا دكاء (؟) 
آى صفا بعد صف © ودكا بعد دك . 


والما أعرب إعراب المثى » والمراد به الجمع دون التكثير » قوله تعالق : 
«نأصلحوا بين أخويكم:7) وقوله صلى الله عليه وسلم : «بالخجبار مالم 
يفرقا) (4) . 
وقول الشاعر : 
تلقى الاوزون في أكناف داراتما 
ش تمثى وبين يديا البر منلور(ه) 
أى بين أيديها . ش 
أو غير صالح للتجريد - : من علم التثنية » وهو ضربان : اسم جنس 


وعلم جنس © فالأول نحو : كلبى الحداد ع٠‏ والثاني باهر بن والدونكين 


قال أثير الدين(5) : وقول أعرالي : جنيك الله الأمرين ٠:‏ أى الفقر والعرى 


(1) البيت في ديوانه ص ٠١‏ ضمن الطرائف الادبية » وقد استشهد بالبيت ابن مالك في شرح 
السهيل + ١‏ ص 8م" . 

(؟) سورة الفجر ٠‏ آيعا 0000-7 

(ع) سورة الحجرات ٠‏ آية : .03١‏ 

(:) أخرجه البخارى في صحيحه ب 7 ص ١5‏ - كتاب البيوع - باب : الييعان بالحيار ما لم يفترقا - 
من حديئى حكيم بن عزام ء وعبدالته بن حمر رغى الله عنهما . وأخرجه مسل في صحيحه أيضا 
باج هم صن واء( ركتاب اليوع - باب خيار انجلس ' للمتبايين ومن حديث أبن حمر وغيرم 
رفى الله عتهم » اختلاف في بمض الالفاظ والتراكيب . 

() / يعرف قائله + وقد امتشهد به ابن يعيش في شرح المفصل عل جمع «أوزة» على أوزوث » 
وذكره صاحب اللسان في مادة «ردزذ؟ وهذه من شواهد ابن مالك في شر حه للتسهيل ب ١‏ ص 58 
والاثير في شر حه للتسهيل ج ومن و 4” في هذا المقام » وهو إعراب المثى مرادا به الجيع 
دوث تكثير + راجم وابن يعيش ب هو ص ههم. 


(0)في شرحه لتسهيل ب ١‏ وهلاة. 


الا 


وكفاك شر الأجوفين أى البطن والفرج ٠‏ وأذاقك الأبردين أى الغى والعافية 0 
وقوهم : لما هو وسط الشيء ': هو في ظهريه وظهرانيه : ولقيته بين الظهرين 
والظهرانين » أى في اليومين أو الثلاثة(١)ء‏ وقولهم معاوية وعمرو بى شرحيل 
ابن عمرو بن جوق : الحونان . 

قلت : إتما هذا مما اتفق لفظه ومعناه م مر يُ الأحمرين . الذهب: 
والزعفران 3 والأطيبين للشباب والتكاح. 03 ألخ . 

فملحىق به > : أى المتى وليس مثنى حقيقيا » وهو احبر ما أعربٌ .. 

وني شرح الدماميى ()! : فيازم آلا يكون مننى وقد عرفت افيه . 
ْ قلت : وأنت خبير بما يدقعه بما (4) أسلفتناه ء ثم هذا الحبر مستفاد من المبتدأ فلا 
أتسوغ 5 قال أثيرالدين (ه) خبريته لانه () مفروض الأعراب إعراب المثى ‏ 
فلا يحسن الاخبار عنه أنه ملحق بالمنى ني الاعراب ء فهو نظير ما منعوه من سيد 
الخارية مالكها ٠‏ لفهم الملكية من السيادة » فان تميل للالحاق معى غير ذلك صح: 
وكذلك كلا وكلتا : ملحقان به » إنبما مفردان لفظا مثيان معنى 6 
كاله 27 المضئف 5 ورةه الاثير عا سيلقي (8) عليك . 
ل مضافين الى عضمر>-: نحو جاء كلاهما وكلتاهما »ع ورأيت ت 'كليهما. 
وكلتيههما ع وهررتك يكايهما وكلتيهما 2 أما وقد أضيفا الى ظاهر ٠‏ فألفهما : 
لاز مه 3 معر بين إعراب المقصور 3 ولآن الاضافة الى المفمر تر منها الى 
المظهر : والاعراب باحر وف فرع. عنه بالحر كات ٠»‏ تفأعطى كل . ما يلائمة , 
أصلية و فر عية ع قاله ابن المصنف قي شرح الخلاصة (95) . ١:‏ 
(3) قي اراب عج 'اليوم 7 الح 0 
(؟) دمسة ساقطة من ماج » و انظر ص حلم . 


زع) روح ١‏ ص هم 00 ه00 

'(6) دب : عا اسلقناء . الخ ! د 

إ(ه) في شرحه لصهيل ب ١‏ ص 70 . 

(دك)ي مج : لا مفروفن .. ٠‏ )الخ 84 

.(0) في شرحه الصبيل وج ١‏ من "١‏ 0 

(م) انظر رامن 0ل" م . 1 : 

(9) وصض::١»‏ وعبارته د وفان قيل : ًُ كان لكحلد وكلعا حالات ف الاعراب '. 
ول خص اجراؤهيا بجرى المذى حال 'الاضافة الى المفمر . تقلت : كلا وكلتا اسمان .ئلا زمان 
للا غسائة ولفظلهبا مفغرد وممناهيا مث . . فليا كان لكلا وكلتا حظ من الافراد زحظ من 
التغنية اجريا في اعراءهما مجرئ المفرد ثارة » ومجرى المثى أخزى روخص اجرازهيا يجري التي 
عمال الاضافة إلى المضمر ٠ ٍ ١‏ لأن الاعراب بالحروف .. ٠‏ الج 0 : 


0 


: ولم يقطع بمقوليته )١(‏ له الدماميى فقال (5) : وأظن ابن المصنف 
قال كف شر الخلاصة .| 
ومطلقًا على لغة كتانة - : حكاها الكسائى والفراء راويا () عنهم : 
رأيت كلى أخويك ء وحاكيا (4) أيضا : أنهما قد يضافان الى المضمر مقصورين 
كهمامع الظاهر وأن قوشم : كلاهما وثمرا في موضع نصب ء أى أعطى 
كليهما ٠‏ وزدني مرا + وانشد  :‏ 


الى عمدت اليه مطيى 
في حين جد بنا المسير كلانا (ه) 

قال المصنف (5) : وني لغة كنانة هذه دليل على ضعف قول من زعم 
إعرابهما بحركات مقدرة في لغة الحمهور : وأن انقلاب ألفيهما جرا ونصباً » 
تشبيها بألف على ولدى »؛ لو جوب عدم اتقلابهما ياء مع الظاهر » في هذه 
اللغة ٠‏ أن لو كان. كذلك لوضوح عدم جوازه في على ولدى » وايضا فشبههما 
بالمتى أقوى منه يعلى ولدى » فتعين إلحاقهما بما يشبههما به أقرى . وأيذا فالقلب 
هنا مع عامل ملائم ٠‏ بخلافه في ذينك لحدوثه بغير عامل . 


و تعقبه أثيرالدين : (7) بأنه خلاف ما عليه أهل البصرة وأطال ي تقريره 
عا أ اثرنا تراكه » لسقم في النسخة الخائمرة لدى : غير انا سنبينه على ما عليه كلا 
الفريقين(8) وبذلك تتعرف عالفته إباهما . 


وني الكتاب : (4) وسألت الخليل عمن قال : رأيت كلا أخويك » ومررت 
بكلا أخويك . ثم قال : مررت بعليهما » فقّالك : جعلوها منزلة «عليك » 

جراً ونصباً : قلت : ول ل يقع هذا رفقاً فيقال : قام كليهما » فقال : إنما 
بسعملان خرورين أو منصوين » نحو من ولديه عليه » وقعدت لديه وتزلت 

عليه ء ولا يقال : يعجببى عليه : ولا لدبه : فلما فارق «كلاه في باب الرفم 
أجرى «كلا؛ فيه على أصله . 


(0) ي ثرحه السهيل برج ااص 58 و2 »). 

(؟) لعل الصواب راوين عليم . 

(؛) لعل الصواب أو حاكيين . . 

(5) هذا البيت لم يعرف قائله 0 وهو من شواهد الاثير في شرحه على التسهيل ج ١‏ و 09 . وقال 
الأو في شرحه ب ١‏ ص 8م : وبعضهم يعريه إعراب المتى مطلقا » ومنه قوله : تعم 
الذي عمدت اليه ..., البيت ‏ , 

, ص ؟لا بتصرنا‎ ١ في شرحه للتسهيل ج‎ )١( 

(؛) في شرحه لتهيل ج ١‏ وهلاا. 

(ى) انظر روص إلام ل مم8 . 

(94) درج 5 ص ؛١٠»‏ تقل بتصرف . 


هلا 


قال )١(‏ أثير الدين : والذى يقطع بفساد رأى (؟) المصنف : أن كلا وكلن . ْ 
مفردان لفظا كم مثئيان معبى ». معر بان إعراب المبى. (عدم ). () قلب ألفيهما ٠‏ 
في الثثية » فينقلب ألف كلا واوا كألف عصى ٠‏ وألف كلنا باه كألف ذكرى 
كقام كلواهما ورأيت كلؤيبما ومررت بكلويبما » وقامت كلتياهما » ورأيت 
كتيهما ومررت بكنيهما ٠‏ وكنا في لنة كالة لسارى الاضافين عندحم في 
ذلك . ٠‏ ْ 
ن : الأول : اخجلف في كلا وكلتا 5 فقال البصرية مفرذان 
لفظا مثنيان معنى كزوج تمشكا بلزوم الالف .مع لظام في لغة جمهور المرب » 
ولا كذلك المثى » ولابمكن دعوى أسبهما وردا على اللغة الحارئية أو غير ها: ممن (4) 
بلزم ( الالف) (5) مطلقا '» لاستعمال عامة العرب إباهما 'مضافين الى: المفلمر 
بالألف ء فلركان على لك ال م يكام به الا أهل لك القة ٠‏ وبلاخبار عنهيا 
بمفرد ء تحر «كلنا الحتين أ نت أكلها» () وقوله : 


كلا يومى أمامه يوم صد (/) 


وقوله : 
قفدت كلا الفرجين, نحسب أنه 


مولى المخافة تخلفها وأمامها (م) 


)مج ار0ى ع رثي مأك نم قل : والثى ل الهلا 

(0) ي دج : تقول للصنف ..١‏ ا » . 

(؟) و عدم سائطة بن ووه ء 

)في مج ١‏ ما لوهم . | 

١ )5(‏ الالف » ساقطة من و ج* . 

(0) سورة الكبف © آية : #8 . ٍ 

ع الشطر من الييت بهذه الرواية. /. اعرف قائله +٠‏ وم اجده ء وقد وعدته بروأية 7 : 

يوت طواله وصئل أروى ظنون أن تطترح ااظنون : 

رك الفاغ في لبه حل تسبي يمدح بها عرابة بن أوس رضى الله عنه . و « طواله » قيل 
موضم بيرقان فيه بثراء وقيل : بثر في ديار فزارة لبى مرة وغطفان . وتيل جبل» كذا: 
في بعجم البلدان ب + صن؛ 0+ وبعجم ما استعجم ب + صن باهم . و «أروىم : اثاث 
الاوعال : م الظنوت » القليل المامىت ؛ والشاهد فيه : الاخبار عن كلذ ن ممقرد . راجع : 
ديران الثاخ م 4ح الحصصب ج |ااص م - اللسان ج 1١*‏ ص 44١‏ أبن يميش 
ج " محص 203٠١١‏ 1 

(م) البيت من ملقة ليد ين دبيعة العامرى »قال اتبريزى في شرح 0 القصائد العشر ٠:‏ والفرج : : 

الواسغ من الارض »© والفرج - الثغر : والثغر » مو ضع أنخافة . وقال الاعلم . : ومول 

اقافة : شير , أن ع ممثاه أ: موضع لاف ومستقرها . وقال شارح الديوان : وقال الاصنعى 

أراد بامحافة : الكلاب » و ممولاها : صاحها 3 أى عدت وهى لا تعرف آأين ع[ مها , 3 

وخلفها : بدل من مولى »© بل هى شير ليتداً محذوف تقديره : هو , والشاهد مثل سايق !. 

راجع : الكتاب ب ١‏ طن ٠١+‏ -المقتضب ا ”# صن 5١وج‏ 4 ص ١4م‏ شرح 

القصائد العشر من 6م؟ -ديوائه ص **ا١‏ ابن يميش ب » ص6 46 9629؟١93,‏ 


ا اه 


لايقال : قد أخبروا عنهما أيضا اخبار الى ٠‏ لأنا نقول : يسوغ في المفرد 
لفظا المنتى معبى » رعاية كل من اللفظ والعى . 


قال أثير الدين : )١(‏ وقد أجتمعا في قول الاسود بن يعفر : 
ان المنيبة والحتوف كلاهما  200٠٠6‏ يوني المنية يرقبان سوادى (7) 


قاف أبن هشام في مغنيه : (”) وليس بمتعين لحواز كون يرقيان خسير 
المنية والمتوف ء وما بينهما اما خبر أول أو اعتراض ء ثم الصواب في أنشاده (4) 


فقال شارحه (الدمامييى ) (0) : ولم بئبين لى معبى البيت بتقدير ثبوت 


هذه الرواية » اذ المخارم جمع: مخرم بكسر الراء وهو منقطع أنف الحبل » 
هم . أفو أه النرعجا 
وهى افر جاج . 


وأجاب الشهاب (1) بن الشمثى : بعدم تعينه لحواز أنه هنا جمع مخرمه 
للمفسدة ومن خرم بالفتح عخرم بالكسنر . وباضافتهما الى ضمير اللثنية ٠»‏ وكذلك 
المبى الحقيقى . 


وقال الكوفية : مثنيان حقيقة » تمسكا بوجودهما بالألف رفعا وبالياء ‏ 
جراً ونصباً . 

وأجاب البصرية : أن قلب ألفيهما مع المضمر لالعامل حملا على ( لدى 
وعلى ) » للازمة الاضافة ‏ ء واتصال الضمير » كما مر عن الحليل وسيبويه (7) © 
وبالاخبار بالمبى عنهما في قوله ‏ : 


(0) هذا البيت من قصيدة مشهورة بكى فيها على ذكريات الشباب » ويرحب بلموت © وأنه لايد 
منه بدليل من سلفه » ورتئاول فيها حياته وما كان عليه » وهو من شعراء الحاهلية المقدمين 
الفصحاء » كف بصره في آخر حياته + وقوله : والحتوف» جمم حتفف » وهو الموت 
وويري» يعلو » وم اتخارم » جمع محرم 2 وهو متنقطع انف الخيل ٠‏ و و سوادى: اشخمى 
والشاهد : قوله «ايوي» لاا حظ اللفظ فافرد ©» وقوله : يرقبان : لاا حظ المسى فثناه . 
اراجع : «المفصليات ص 5١م‏ ثرح شراهد المغى صاى #هه». 

(9) «ج ا ص #5 ».2 

(:)ي م«+ بدي أنفاد البيت ... الخ » . 

١ )(‏ الدماميى » ساقطة من م ج » وانظر» كتاب المنصف من الكلا م على مفى ابن هشام ج عاض ااه 

(9) اي ا مر جع المذ كور . 

(7؟) انظر المفحة صن ولام . 


أ الال ل 


كلاهما حين جد اللخرى بينهما 
١‏ قد أقلعا وكلا أنفيهما ران )١(‏ 
واجاب البصرية : بما مر من جواز زعاية الامرين من اللفظ والمعبى ٠‏ وبحكاية 
البغاددة لكلتا مفردا في قوله :. ْ 
في كلت رجليها سلامى واحدة 
كلتاهم . قد قرنت بزائدة (؟) 
ورد د بإرادة كلتا فحلذف الالت ضرورة 5 قال 
. درس النا ممتالع فأبان (9) 
أى. المنازل . . . : ا ا 
٠‏ وقيا الإفصاح (4) : وأماا 'قلب ألفيهما مع الظاهر فلا أعرف للبصرية “نه .٠.‏ 
اعتذارا ٠‏ وكلهم لايسلمه مع حكاية الثقات كالفراء والكسائى (ه) إياه . ش 


وقال ابنا طاهر وخروف وأبه ذر 3 والحشى (5) 0 هى الغة قوم معاون 


(1) قائله الفرزدق قال الشنقيطى في الدرر : الضمير في قوله « كلاهما » لمضيدة بنت جرير وزو نإجها 
. ألا.بلق ء ونم يصب من جعله لفرسين 3 لأن الشعر للفرزدقٌ يعيبر به جريرا اذ ديج به ال بلق . 
'. قال أبن جتى في المصائص : فقوله :. كلا هها قد أقلما ضعيف » لائه جيل عل المعتى » وقوله : 
٠.‏ كلا أنفيها رابى قوى » لانه حمل عل اللفظ راجم : «النوادر لابى زيد ضن 0١ 2١95108‏ 
| المصائض ب ١‏ صن 481 ع اج جا ص 004 شرج شرافة التى صن 09ه- اليتى اج 9 / 
١ض ٠‏ التررج ١‏ صض ١١ا‏ ديواله ص 0" . 


(5) قال العتى : قا ثله : راجز من الرجاز ع ول أقش عل اسمه ٠‏ ومثله قالا صاحب الدرر لايع ' 
والبيت ف وصف تعامة . و الشاهد : ورود كلما بغرد . 00 
راجع : «العيى جح ١‏ ص ٠4‏ ب الحزانة ج ١‏ صن +5 -الاررج 1١‏ ص ١١‏ اللمان ١‏ 
مادة وكلد» . ٌْ 


(؟) وتمامه ٠:‏ نتقادمت بالحيبس والمويان ..قائله : لبيد بن ربيعة العامرى رضى الله عله »ع 
بن قصيدة في دبك 0 كل ابن سبل في الخصائص + ركد عافون بعص الكلة استفاف ؛ 
حذفا مخل بالبقية » ويعرضى لما الشبه ... وقول لبيد : درس المنا متالم فأبات + أراد 


المنازل . وقال اليقدادى في شواهد الشافية : وأراد : المنازل ٠»‏ جمع مازال » وهو حدذفت 0 


اس 0 وكال : على أن م أبان » فيه قيل : وزله و أقل, وقيل : وزله رفعال » . لالع 
اسم موضع ء وقال الجوهرى : اسم جبل وكذلك « أبان » يطلق عل الاثنين . باجع: : 
و المحتيب ب راص .م الخحصائص جح راص إلمء ع ؟ ص بسع الشافية ج > صن لاوم 
- العينى 05 ص 745 . التصريح. ا ص م١‏ - الفررج + ص مء؟- ديواقه” ٠‏ 
ص لسن 2 ا 0 ١‏ . 
)ني الواجاع ري الايضاج ع الخ ا 
() في وأا : كالكسائى والقراء ‏ ... الخ ». . : 00 
(0) هو : مصعب بن محمد ين مسعود الحشى الاندلى ابلياق أبو ذر ين أبى الركب . قال السيؤطى ١‏ , 
التحوى بن النحوى ٠»‏ قال في المغرب : كان من عنلماه نحاة الاندلس . وقال ابن الزبير : 
.* كان احد الائمة المتقدين من تصاتيفه : الاملاء على ميرة أبن هشام . ولم يذكر أحد' تاريخ 
١‏ ولادته أررقاته'. وقال صاحب هدية العارفين واج اص 0458 : توفي بلة 504 صلفا 
' :الاملاةٌ عل سيرة ابن. هقام . انظر والبنية ج ؟ ص.لام8» . 


3 


مثنى ع وعلى ما تقرر عن البصرية فليس عندهم معريين اعراب المثى » لأن 
القلب لا لعامل في الحالتين » وعلى ماتقرر عن الكوفية : مثنيان حقيقة » 
معربان اعراب الثنيات » وقد اتضح لك عدول المصنف عن كلا الرأيين آخذآ 
من )١(‏ كل منهما بطرف » لدعواء افرادهما لفظا لامععى » ولا يقوله الكوفية » 
وأنهما معربان اعراب المثى ولايراه البصرية . وهو ما وعدنا به آننا(؟) . 


: الثاني : (*) وزن كلا عند البصرية «فعل» كعى (4) © وألفها قبل : 
عن ١‏ واوا » لصيرورتها تاء في كلتا ء وقيل : عن «ياء» لقول سيبويه : 
لوسمى ببا مثناه لعادت ياء » وأما كلتا «ففعل » كذ كرى »2 فألفها للتأنيث 
والتاء يدل لام الكلمة » اما واو.ء وهو الختيار أي الفتح 3 أو ياء » وهو 
أختيار لشيخه أن على . وزعم الحرمى زيادة التاء 6 وضعف بوقوعها حشواً : 
أو بعد ساكن غير ألف . 

- ولا بغنى العطف عن التثنية - : وان كان الاصل » وائما عدل عنه اليها 
ايجاز؟' وتخفيفاً » كالاعلال الملترم » فكما لا يراجم (ه) التصحيح في مثل 
أعان واستعان فكذا العطف . 1 

وني شرح الدماميى(5) : وينبغى أن يقيد بالواو » ففى كتاب التصحيف 
الكبير التشكرى 7) : أنه لا بحوز في «قام زيد فزيد» : قام انزيدان » 
لاف قام زيد وزيد » قال : (4) ومن ثم امتنع قام زيد فعمرو الظريفان » 
لأن النعت كالمنعوت ع فكما لا يجتمع ال منعوتان في لفظه واحدة فكذا نعتاهما . 


قلت : ان كان سند المنع في التعتين عدم الورود فذاك » والافلا تسلم 
قياسهما على المنعوتين ء ضرورة استغنائهم في الوصفية يجريان ذكر المنعوتين 
دون ملاحظة (ترتيب) (4) رأسا . 


()ني ب : أخدا لكل مهما ... الخ . 

(0) انظر و ص و © 

. أ العبيه الثاق ... الخ‎ (١ 

(4) لي هج : كمع 0 الخ ا 

(0) ف «ب» لا يكاد يراجع 0 الخ م . 

(:) في شرحه للتسهيل «ج ١‏ حجن #8 و2 هه 

(0) هو : الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد أبو قلا ل السكرى اللغوى قال القفطى : العام 
الفاضل الكامل الرواية المتقن » صاحب التصائيف المحسان ع من أهل عسكر مكرم ؛ 
روى عن أبن دريد وطقته وله عدة مصنفات مها 5 كتاب - التصحيف المذكور كا ذكره له 
حاجى خليفة في كشف الظنون ب ١‏ من 41١‏ . وذكر له صاحب هدية المارفين ١0‏ مصفا 
ليس مها الكتاب المذكور . ولد عام 54# -وتوي عام عمم وقيل مومه ء انظر : 
وفيات الاعيان سي ٠‏ ص صم - هدية المارفين جح راص #بام- ممصم اللبلدان ب ”" صن 11026 » 

(م) أى : السكرى . 


(5) «ترتيب » ساقطة من لاج » . 


هلا« ب 


- دون شذوذ- : ولم يذكر عليه شاهد  »‏ أو اضطرار - : كقوله : 0 
كأن بين فكها والفنك | فارة مسلك ضميخت في سلك ')1١(‏ 


٠ |‏ أنجب عزس | ولدا وعرس 0) 

كأن بين خلفها والحلف ٠١‏ كشيف افعى في ببيس قف م2 : 
| ويحكى أن الحجاج بلغه أن رجلا من بنى حنيفة باليمامة يقال له :. جحدرع ' 
يقطع الطرق ؛ فاحتال حى 'ظفر به فقال : ماحملك على مافعلت ع قال 00 
جفوة السلطان وكلب الزمان : وجرءة الحبان » ولو بلاني الأمير لوجدني. ٠‏ 
من صالح الاعوان » فقال : اني قاذف بك مكبلا في حائر فيه أسد(4) ./: 
قد أجيع ثلاثة أيام » فأقبل اليه يتحر : ' © 

ليث وليث ثبي عل ضنك: 8 كلاهما ذو أنف ومملك (ه): 


أذ يكشف ال قناع السك | ٠.‏ فهو أحنق مترل ‏ برك 





٠. . هذا الرجز لنظؤر بن مرتد الاسدى ء قال البغدادى في المزانة : قال ابن برى في حاشيته على صحاح‎ )١( 
1 : 0 : الموهعرى : وقيله‎ 
ياحبذا جارية بن علك !ام تعقد المرط عل مدك‎ 

٠ 1‏ مشل كتيب |الرميل غيررك : 0 
قال البغدادى : قال ابن السيراي :: ني وصف امرأة بطيب الفم ٠‏ يريد : أن ديح المك 7 ' 

' مخرج من فيها ء وقال أيوحنيفة الاينورى في كتاب النبات الفار : جمع فارة ع وهى فار.' 
المسك ؛ وهى توافحه الى يكون لمك غيها شبهت بالفار وليست بقار » اما سرر ظاء المسك . 5 , 
والناهد : المعاطفين للضرورةاء وكان القياس أن يقرل : بين فكيها , راجع : وآمالى ١‏ 
الشجرى ج ١‏ ص ٠١‏ -الخصصض جح ١ض‏ ص ..+-س مر ساهء اللزانة ب م ص طوس ١‏ 

اع ابن يعيش اج ع ص مراءج ماص لوم . ش ٍ 

(؟) م اعرف تتمته ولا قائله. » والشاهد فيه مثل سابقه . 

(+) هذا الرجز لم اعرف قائله . و والقف» : قال الموهرى في الصحاح وج 5 ص 06م : 2 
بالفتح يبيس أخرار العشب 'وذكورها ... قال الاصبمى تف العشب اذا أشتد يبه » والبيت ٠17‏ 
من شواهد ابن عصفور في المقرب ج ١‏ ص 4١‏ . 

(:) ني دوج : وقد أجيع 3 الخ 0 

)62( وقد نسبه الشنقيطى في الدرر لوائلة بن الاسقع المبحابى رقى اله عنه وقال البغدادى في الحزانة : 
وهذا الشعر لوائله بن الاسقع وأررده له الكلا عى في السيرة النبوية في رقعة برج الروم » 
قال : كان واثلة بن الاسقع في خثل قبس بن هييرة في جيش عالد بن الوليد ٠»‏ فخرج. بطريق 
سن كبارهم » فبرز له واثلة + وهوايقول في حملته : ليث وليث ... الخ . ثم :حمل 
عل البطريق فقتله : وأورد الحاحظ تتمته وقصته في كتاب المحاسن عل غير الوجه ... الخ . ١‏ 
وقال الشنقيطشى : والصحيح أنه الححدر بن مالك الحنفى ٠»‏ وذكر القصة النى ذكرها الشارح : 
والشاهد مثل الابيات السابقة . قال ابن الشجرى في أماليه : التفنيه 'والميع المستعملا ن بالحروف 
أصلهما الكنية والحمع بالمطف ع: فقولك : جاء الرجلان » وسرت بالزيدين » أصله ؛ 
جاء الرجل والرجل » ومررت ابزيد وزيد » فحذفوا العاطف والمعطوف © وأقاموا حرف 
التثنية مقامهما اختصارا ... الخ!. راجع «أمالى الشجرى ب ١ص‏ ١٠و١١‏ المقرب لابن 
عصفور بج + ص ١4-اللزانة:‏ بي م ص .4م الاوزرب ١‏ ص ذاع. 0 


ل 


فرآن الأسد وحمل عليه ؛ فضربه جحدر بالسيف قفلى هامته 6 قاعجيه 
الحجاج ذلك » ففرض له ولأهله قوته » والخائر : المكان المطمئن + أوالبستان 
أو د كان هو مجتمع الماء » والمحك : اللجاج . 


قال أبوالعالية : )١(‏ لابنبغى لمن يريد الحج أن يماحك في الشراء » أى 
يشدد فيه . 


وي بعض النسخ عن التثنية والجمع : ومثاله قوله أنشده : الكسائى ؛ 
كأن يحيث يلتقى منه المحل 
من جانبيه ‏ وعلان ٠‏ ووعل(5) 

أى وعال ثلائة » وعليه قول الحسن أبن هاني : (") 

أقمنا به يوما ويوما وثالنا 2 ويوما له يوم الترحل خامس (4) 

قال المصنف : (ه) وأما استعمال العطف في موضم الجمع » فلا سبيل 
اليه ع لأنه اشق منه ني موضع التغنية بأضعاف كثيرة ء ولأنه ليس له حد ينتهى 
اليه » فتذكر (3) آحاده معطوفا بعضها على بعض » فلو دل عليها يبعض 
الفاظ العدد جاز كقوله : 1 


ولقد شربت عانيا وتمانيا ٠‏ وثمان عشرة وائنتين وأربعا (/7) 


)١(‏ قال ابن الحزرى في كتابه : وغلية الهاية جب و صص 5١9‏ : » أبوالمالية البندوىي ٠‏ شيخ 
لابى على الحسن بن خلف بن بليمة ٠‏ قرأ عليه بالقيروان عن قراءته على أبى عبدالله محمد بن 
سفيان صاحب «اطادىم) وكثاء ولسيه ٠‏ ولم يسمه . 

(؟) هذا البيت لم اعرف قائله » والشاهد : عطف المقرد عل إلى للضرورة الشعرية » وكان 
عليه أن يقول : وعال » كما ذكر الشارح » الا أنه من أجل الضرورة أرتكب ذلك . 
والبيت من شواهد الاثير في شرحه على التسهيل ج ١‏ و 9ل . 

() أى المشهور بأبى نواس الحكمى » عن الطبقة الاولى من المولدين ء شاعر مجيد . 

(4) قال ابن الشجرىي في أماليه : فاستعملوا التكرير بالماطف » إما للضرورة واما للتفخيم » 
فالفرورة كقول القائل : كأت بين فكها والفك ... الى أن قال : ومثله فيما جاوز الاثنين 
تولك أبى ثواس : أقناها يوما ... البيت . والشاهد فيه : تعاطف ماحقه الحمم »ع 
فكان عليه أن يقول : حمائية أيام . وقال ابن عصفور في المقرب : ولاايحوز العطف وترك 
الجمع الا أن يراد الكثير ... ولا يجوز فيما عدا ذلك الافي لمرورة تحو قوله : أقنا بها يوما 
... البيت . راجع : «الامالى الشجرية + ١‏ ص ١١-المقرب‏ بج ؟ ص 48 الدرر ب ؟ 
ص م6؟- ديوائه ص ١١١‏ بالحمريات» ‏ 

(5) في شرحه للسهيل وب ١‏ اص *لاه نقل يتصرف . 

. فتذكره» والمثبت كما في الاصل‎ «١ : ي جميع النسخ‎ )١( 

(ا) نسب في لسان العرب للا عثى ء وقد أستشهد به ابن عصفور في القرب ول يتسبه لقائله . والشاعد 
فيه مثل سابقه » وجاز لدلالة بعض ألفاظ العدد . وفيه شاهد آخر وهو : جواز حذف ياء 
د مال عشرة» كا تال ابن عصفور . راجم : «المقرب ب ١‏ ص وهم اللسان ب 1١‏ 
ص ١#1؟‏ الصحاح + ا ص 55وج - سذيب اللغة ج هر ص ٠‏ -وليس في ديوان الاعثى 


لاكم# - 


وقوله : ْ 
وردن اثنتين وائنتين وأربعا 0ه 
يبادون تغليسا همال المداهن )١(‏ 
- الا مع “قصد التكثير -: كقول جرير ْ 
| تخدى بنا نجب افنى عرائكها 
حمس 'وخمس وتأويب وتأويب (؟) 
ثم التكثير أن يراد أن المعى (7) ليس على شه شفع الوااحد ؛ بلى على أكثر . 


قال ابن الشجرى (5) : تقول للن. صدر منه ذنب تعلفه ( عليه ) (8) : 
صفحت عن ذلب وذنبا وذنب وذلب (0) » ولن تعدد عليه عطاء اسيك" 
مائة ومائة ومائة وماثة » نهو أضخم من أري ذنو وأربعماثة . 


شخصا مقي > ثم لال لك بحر (إجماعة) 09 هلا ليق لقا 
فقلت: قد قد أعطيتك عاثة ومائة فهو أبلغ من مائتين في هذا المقام . ش 


قلت : وسيلقى عليكُ ما يدفعه 2( وقال بعضص ( أصحابن ) () المغارية 1 0 
اذا استوفت الأسماء الاشراط. المسوغة للتثنية والجمع أمتنع العطف الا قاصد 0 
الكثرة كقوله : : 


لوعد قر وقد كنت أكرمهم . ٠‏ ميتا وأبعدهم عن مزل القام و60 . 


ألم ئر اعادة الضمير على القبرين جمعا في أكرمهم وأبعدهم آذلا بتصور في ١‏ 
المدح الاقتصار على اثنين » ومن ذلك قول الحكم بن المنذر بن ابخارود لشاعر لما ,'! 
قال رله) :)1١(‏ ما تريد فقال : : مائة » (فقال )(؟١):‏ بل مائة ومالةا » 


- 0 000 
(0) سيق تحقيقه: في ص الام هاش ارقم 0. 

(0) في «ج : أت معنى ليس ... الغ » . 

(4) انظر أماليه : ب ١‏ ص 15١1١‏ والكلام متقول بالعى ٠‏ 
)2 وعليه» ساقطة من روجع 2 

(5) ي وج : ذكر الذنئب والالة ثلاث مرات فقط . 
(لام وب لاص وعأظ » .1 ا 

(ه) ب جماعةع» ساقطة من ور جع . ظ 

(4) « أصحابتا» ' ساقطة من م جم . 

)٠١(‏ سبق تحقيقه إفي اص 05م هامش رقم ؟ 

ل وله ساقطة من جنع . ١‏ 

(19) «فتال» ساقطة من وأعس 1 2 


5 ادن - 





فعطن قصدا المبالغة والتكثير » لاستعمالهم العطف في مراضع التهويل والتكثير» 
نحو : «أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى » )1١(‏ وقول اسماعيل بن أني. الهم ء 


وقد قال له هشام بن عبدالملك : وما يمجبر كسرك ع وينفى فقَرك : آلف 2 


وألف وألفء ثم ذكر لكل ألف وجها يصرفه فيه (9) . 
أو مريداً للتفضيل كقرله : 
وكنت كذى رجلين رجل صححيحة 
ورجل رهى بها 00 الزمان فشلت (4) 


وتعقبه ٠‏ أثبرالدين (ه) محصول التثنية بقوله : كذى رجلين فليس فيه عدول عن 
التثنية الى العطئ واتما هذا من البدل ١‏ لتفصبا 8 اذ قد ثيا قبل ذلك » وائما جبىء 
برجل ورجل توطئة لذكر صفتيهما ' 


أو فصل ظاهر ح : 


قال المصنف (5) : نحو مررت بزيد الكريم وزيد البخيل ٠‏ ولو ثنيت وأعرت ٠‏ 


الصفتين جاز , 


وني شرح الدمامينى (/0) : كقول الى صل الله عليه وسلم  :‏ أذن الها 
بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف» (8) . 


, مورة القيامة » آية : مم‎ )١( 

. وقد ذكر هذه القصة ابن عصفور في المقرب اب ؟ ا ص وع‎ )١( 

(م) في رب لها 0 الخ وا 

(4) قائله : كثير عزة » وهو كثير بن عبدالر حمن بن أبى جمعه ء من قصيدة كلها مدح وئسيب 
بعزة ع وهى من منتخبات قصائده . وفي ديواته وقوله : «كنت »# : يريد وليتى كنت 


وغذا جرى كلامه عل مام التمنى . وقال الاعل ني هامش الكتاب : وصف كلفه يمن يجب | 


وحرصه عل الاقامة عندها » فخمى أن يكون أشل الرجل حي لا بيرح عنها ؛ وي توجيه معى 


البيت عدة أقوال » حكاها اللخشمى ٠‏ وذكرها -اليندادى قِ المزانة » والشاهد. : كونة. 


بالعطف لقصد التكثير . وفيه شاهد أيضا على بدل المفصل في المحمل , وأستشهد به سيبويه 


في باب بجرى التعت عل المتعوت » والبدل عل المبفل منه . بابيع + و ديوافه صن و2 
الكتاب ج ١‏ ص ه؟؟ الحزائة اج 5 ص 5" - المقتضيب ج 4 عن 8٠‏ اللعيى ' 


ج 4 ص 4ه؟ _شراهد المى ص 8148م . 
(0) ي شرحه للسهيل ج ١‏ و هلا ء أى تعقب بعضص أصحاينا ... الى 
(0)ا ي شرحه للسهيل ب ١ااص‏ "لا . 
(0) د ج ا عن مط 8 
)م أخرجه البخارى في صحيحه برج وا ص ج. ٠‏ كتاب مواقيت الصلاة + ياب الا يراد بالظهر 


الصلاة » باب استحباب الابرار بالظهر » ومن حيث أبى هريرة أيضا . وأشرجة “مالك في 


الموطأ داج كخاص هاء 5ض كاب وقوت الصلاة » بياب الهى عن الصلا ‏ . بالماجرة: امن 1 
حديث أبى هريرة وعطاه بن يمار . وأخرجه الدارى في سنه واج + ص 40م', كباب ' 


الرئائق » باب نفس جيم . 


3 ردن 5 


2 


في شدة الحر ه و وج ١‏ ص 0814 كتاب بده الحلق باب صقة النار » من. حبديث: أبٍئ : 
هريرة رضى الله عنه , رأخرجه مسل في صحيحه ٠ج‏ ١اصض 01878١‏ كتاب المباجد. رموائيْت ' 


7 


قلت : وهو مردود بما دفع به الأثير ماقبله )١(‏ . 

أو مقدراع- : كقول الحجاج وقد تعى له المحمدان ابنه وأختوه : أسبحان / 

الله محمد ومحمد لي يوم 2 أ محمد أببى ومحمد أخحى 2 وقول الفرزدق (1)5, 
السابق . 8 0 


وق شرح الدماميى : 0 ووجه ذلك أن افصل يزيل سس الحاصل باتك رار' ' 
مع المجاورة لا ماقيل ان ارادة. “كل و منهما ) (5) بصغة اقتقت ذلك “© بخواز 0 
مررت برجلين كريم وبحخيل |. 0 
قلت : لانسلمه ؛ لأن 7 أورده لقائل, تؤجيه للواقم في ذلك اتيف 200 
فلا بتقيد بايراد تركيب (ه) أآخره : فان للتراكيب خصوصيات ٠‏ وان سلم ' 
فهو أخذ من تمثيل المصنف النابة ق(5) ع تم لوسلم فلا يسلم زمع ) () الفصل !. 
الملقدر. ٠‏ 
وأما قوله (8) بعد اعتذار ؛ : وانما جاز ذلك مع كون الفاصل مقدراً : 00 
در منزلة فرظ ؛ فسلم + ولكن في هذا لقم .أن لانتصور ازال قل تقير» . 


ولا نحس خفة به رأسا » وهذا أوضح ( من ) (4) أن يوضج . . ٍ 
حم قال : )٠١(‏ على أن الحكم في ذلك يتبغى أن يعد قليلا » والواقع يشهد به || 
انل كا تفهمه ظاعر عبارة المصنف . 


| قلت : بل الا يشهد به الا بعد استقصاء كير » وقخض غير يس 
وليس منحصراً فيما ذكر ؛ أفكيف يشهد به ؟ 


ثم قال : ولقائل أن يقول لايكرة البيح و0١‏ نفك في عمد روخم ول ١‏ 
ارادة التكثير اللفظى ؛ ٠»‏ كا في أعطيتك مائة ة ومائة ع اذ المقام معام تعظيم وتفخيم 0 
لشأنه » فالعطف أليق به . ْ 1 


| : أى أن ذلك من البدل التفصيل‎ )١( 

(0) وهو : أن الرزية لارزية مثلها ... اليت وانظر ص 885.' 

(90) وج 5لا ص و'اظ ا : 

(4) د مهما » ساتطة عل الرا جح ينال : 

(0) في وج : تركيب مم آخر ... الخ » . 

() يي وبا لاج : ولى سل . الخ 20 

(0) ب«امع م ساقطة من جه . ١‏ 

(8) أى : الامامينى .في المرجع السابقا . 

(ة) دمن» ساقطة من راج ا. 
)5١(‏ أى : الاماميى. . 
)١1(‏ ولام ساقطة من (اج» . : ! 1 : 
(10) في وب : سح القك ... الع » وفي رأءج : ليح الفك . والقى نائبته مالي الاصل . 
)١١(‏ و محبدى ساقطة من ارج« » . إ ١‏ 1 


584 سسا . 


قلت : وهو مرفوع بأنا لانسلم ارادهم التكثير اللفظى ؛ ولا وجوده رأسا 
ف كلامهم © الحصرهم ا مرما صورته صورة المثبى في المراد به التكثير نحو 
و فارجع البصر كرتين ؛ (1) وهاتيك الشواهد السوالف غير واصفين اياها الا بما 
يتتغى كونه معنويا » بل هو كالصريح في كلامهم : غير معرجين على انه 
يرد لفظيا . وي المراد به مطلق الجمع محو : «أصلحوا بين أخويكم ؛ (؟) 


' والبيعان بالخيار إرء قوله 0 


تلقى الاوزون ي أكناف داراما .... البيت () 


| وأما نحو أعطيتك ماثة ومائة » فلانسلم عربيته » بل من تراكيب المحدثين . 
ما وقح 


وأما ما وة في كلام الفرزدق والحجاج » فالحق ما قال فيه إمام الآئمة أثير 
الدين (4) آثراً اياه عن تحاتنا المغارية : إن العدول عن التثنية لا اللفصل المقدر ؛ 
بل لفوات شرط من اشراطها ء» وهو تتكير المثى » وهذان الاسمان بخلاف 


وقال أبوعبداله محمد بن هام الفهرى المرواني (5) في مقربه : أصل 
التغنية العطف : والما عدل عنه + ابجازاً وم يلفظوا به الا ضرورة » كقوله : 
فقدان مثل محمد وعد . . 


والجمع جعل الاسم - : أى تجديد الناطق حالة له لم يكن عليها ابتداء » 
احترازاً.من أسماء الخموع : اذهى بالوضع اللسماعى في كل منها » فليست(5) 
جعل جاعل » قاله المصنف (97) 1 

وأورد عليه أثيرالدين : (8) مام ينطق (84) له بواحد من جموع التكسير 
كعبايد وشماطيط وتبادير . لاننفاء ذلك الحعل فيها مع كوا جموعا » 
لاستدعاء جعل الاسم وجوده + )٠١(‏ ومن ّم حد محاتنا جمع التكسير بأنه ٠:‏ 


(١)عورة‏ اللك ؛ آيه : 4 . 

(؟) سورة الححرات ء آية + ٠١‏ . 

(م) وتمامه - قوضى وبين يدءبا التين منثور . 
ألبيت من شواهد أبن مالك ني شرح الشهيل ب ١‏ ص مه ؛ وذكره صاحب اللان في مادة 
(دزز) وم ينباه لقائله » ورواية اللسان : تلقى الاوزين ... البيت » وقال : أى 
ان هذه المرأة تمحضرت ع فالاوز في داراتها تأكل التين » واما جعل ذلك علامة التحضر » 
“لان التين بالا رياف + وعتاك تأكله الاوز . ولم اعرف قائله . 

(:) في شرحه للسهيل دج ااص هلاي . 

(ه)ي «رأيوب : المرورى ان الخ ا 

(50) ي | <* : حمل 3 الخ 4 . 

() قي شرحه السدهيل «ج ١‏ اص 4لا» بتصرفا , 

(8) ي شرحه السهيل « ج ا اص 68ل0ا20 . 

(4) في روس : (/ ينطموا لهالل الخ ا 

)٠١(‏ في وج : الاسم وحجدمة اب الخ ا 


قم - 


الاسم الواقع على جماعة ٠‏ مينيا على واحد من لفظه » منطوق به أو مقدر ٠‏ 
متغير فيه بناء ذلك الواحد . اا 
قلت : والخواب أن كلام المصنف على ما الغالب فيها.ء وما أورده'7 
ذلك من الندور . بحيث: لايلتفت اليه » بل قد زعم جماعة : أن لكل 
هذه الجموع آحاداً مذكوزة في عحلها من باب جمع التكسير » وبهذا تعلم 1 
قول الدماميى )١(‏ كذا قال المصنف تبعا لقول ابن قاسم (5؟) ع تنكيتا إعليه. ١‏ 
قاله الأثير ايهاما الاعصول له . 


القابل ح : احترازاً مما الايقبل ككل مالا ثاني له في الوجود ١‏ 001 
والتمعين الا ماشل »ع والامنماء المختصة بالتفى كديار وغريت » واسماء الفل: 1 
الآ مائة وألفا » وما لاينكر نحال : والأسماء المختلفة الالفاظ الا مغليا بغضها' ' 
على بعض كالاشاعثة ني الأشعث وقرمه ٠‏ والمهالبة في المهلب وبنيه ء واللحيبين ©. 
في خبيب وأصحابه » كالخبيبين تثنيه خبيب وأخيه مصعب © تغليبا للأأول . 
رضى الله عنهما (*) لمكان الحلافة وهو عبدالله بن الزيير (5) » وكنيته ٠‏ 
أبو خبيب ء وانما الثاني نائب عنه » ويروى قوله : : ش 


3 0 3 


قدني من نصر الحبيبين قدى (ه) ْ 
بفتح الباء وكسرها ثثنية وجمعا والاسماء المشتر كات كالعين الناظرة والتابعة 1 


(1) في شرحه لسهيل ورج ١‏ ص اوكظ ٠»‏ . 

(0) يي شر احيه اتسهيل وج ١‏ صن اهم 0-5 

(0) في «أءب : عنهاء لكان ,,. الخ . : 

(4؛) هو : عبدات بن الزبير بر بن العوام! ع ''قال البستاف في دائرة المعارف ب ١‏ ص 4٠١٠ة‏ : «فارس 2 
قريش في زعانه ؛ وجا كم الحجاز ومصر والمن والعراق وخخراسات وغيرها » بويع له بالجلا قه ١01‏ 
فتول تفلك ايلاد زعاء تمع سنين + اول في السنف الثائية الججيرة (04هم ) وبريم لها منة 54ه 06 
وقتل سنهة وقيل الاعل وكتيته : أبريكر وأيوخبيب © وأنه : أساء بت أبى: بكر ' 
الصديق أخت: عائشة رضى الله عنما . وهو أول مولود ولد للمهاجرين. في المدينة بعد الطجرة 0 
0 الخ . وأخبار ابن الزبير لا تخصى ٠‏ ومزاياء لا تستقصى . انظر ذلك في مصانه . 

(0) وبعده : ليس الامام بالشحيح اللحد , . 
وقد اخعلف في تبة هذا الرجز . قيل : ثله : حميد بن مالك بن ريعى ابن قيس بن ضلة ١‏ 
الارقط > وهو شاعر اسلاءى من شعراء ل الامرية ومعاصر للحجاج . وقيل البيث ألا بى .2 

تخيلة » كذا قال الاعلم وصاحب الفصل ٠‏ وقال البغدادى في المزانة : ولا اعرف هذه النسبة . 
وقل : لابى بجدلة . . : 
قال أبوزيد في نواده : أراد الحبيبين ع فحذف ياء السب . قال أبو الحسن ؛ أخيرنا'” 
أبوالعباس محمد بن يزيد : أن الحيين ين هما عبداته ومصب النى اليد » وذك أن ميدات 
كان يكتى أبا خبيب . | 

داجع : ب الكتاب ١‏ صل بم - التوادر ص م66.٠‏ -الحتب اج ؟ ص + - “أمال ١‏ 
ابن الشجرى ج ١‏ ص 14ج 5 ص ١4*‏ - سمط الآلى ص وغ - أمالكى ابن الشتجرى ١‏ .. 
جع ص 4رلءج لاا ص ع4( الى سب ١‏ ص ولام -اللرانة ب ؟ من 29م )30 
م من 4+ - التصر يح جح راص ول الدررس ١‏ ص +4 اللسان مادة» . 


-1م؟ - 





وغير الميزان » والأسماء المركبة » وما جرى مجرى الفعل ف رفع الظاهر في 
الا في لغة ‏ أكلوني البراغيث » وما صلح للوقوع على الجمع كأفعل من «وكل ١‏ . 

وي شرح الدماميى : )١(‏ وقد عرقت ما يتوجه عليه من أن هده حوالة على 
بجهول . 

تلت : وقد عرفت مابه الدفاعه غير ما هرة . 

دليل ما فوق اثنين - : احترازا مما لفظه لفظ الجمع » وهو مثى معبى : 
وهو مقيس في كل شيئين من شيئين كقطعت رؤوس الكبشين » وغير مقيس 
كعظيم امنا كب م وضكمة الاوراك 0 وما لفظه ذلك وهو مفرد معبى + وغير 
مقيس » كشابت مفارقة ع وجمل ذو عئانين . 
وقوله : 

يطير الغلام اللحف عن صهواته (؟) 
يجعل كل جزء من المفرق والعثنون والصهوة مفرداً وعثنونا وصهوة مبالغة في العظم . 

"كنا سبق ح : اشارة الى اتفاق اللفظ غالبا والمعنى على رأى ٠‏ واللللاف 
في جمع المشارك كهو ف تثنيته ‏ بتغيير - : متعلق بدليل » احتزازاً من نحو 
مصطفين ومصطفيات ٠‏ اذ ليس تغييرهما دليل الجمعية » ودخل نحو رجل 
ورجال (") اذ لا تفهم جمعيته الا بتغييره ‏ ظاهر - : بزيادة : كصفر وصفوال 
أو نقص : كتخمة ء وتخم :© أو بتبديل شكل » كأسد وأسد » أو زيادة 
وتبدل : كرجل ورجال © أو نقص وتبدل : كقضيب وقضب » أو زيادة 
ونقصْ وتبدل : كقضيب وقضبان كذا قسم المصنف (4) . 

قال أثير الدين (ه) : ولانحرير فيه ٠‏ اذ لابد في كل من التبدل » لآن 

أو مقر - : نحو فلك ء اذيرد جمعا فالضمة فيه كهى ني أسد » ومفردا 


)عمج لاص مكظ م2 

(0) عجزه : ويلوى بأثواب المنيف المثقل . 
هذا البيت من معلقة أمرىء القيس المشبورة » ورواية يطيرج للا صبعى © ركد ررى : 
«ايزل» بفتح الياء وضمها ؛ ووالحفا6 يكير اللحاء : الخفيف . وقد تفتسم الحاء ») و 
وصبوات : و صبوة :و متعد الفارس من ظهر الفرس وهو المكان الذي يوضع عليه اللبد 
تحت السرج . قال الاعل في شرح الديوان : يسقط الفلام المف عن ظهره من سرعة عدوه 
وشدة دقعه . راجع : ديوانه ص هم القصائد المشر ص ١١١‏ . 

0 ي وحم اء رجل ورجل 6.. الخ 3 

(4) يي شرحه للتسهيل دبج ١‏ ص لاه . 

(ه) في شرحه للسهيل مج اا ص لاهن بتصرف . 


ل 


فهى فيه مثلها » ف فعل ٠‏ وكذا قوهم : هجان ودلاص جمعى هجان ودلاض 6. 
وهى الدزوع. البراقة » وشمال جمع شمال © للخلفية » فالألف في المقرد.' 
قيرها في جمعه » والكسرة غير الكسرة » فيتغير تقديراآ » هذا قول سييؤيه !' 

قال المصنف )١(‏ : وقائده الى ذلك قوهم في تثنيته : فلكان ء فعلم عدم 
قصدهم به ماقصد يجنب ونحوه ما اشترك فيه الواحد وغيره » فالفارق. عنده : 
بين مقدر التغبير وغيزه ٠.‏ وجدان التثنية وفقدانها . اا 0 

وقد خالف المصنف في اباب التكسير فاختار نحو فلك ودلاص اسما جمع ٠.‏ 
| مستغتياً عن تقدير التغيير » واستدل أصحابنا (المغاربة) (5) على أنها' جموع ٠‏ 
تكسير بمعاملة العرب. اياها في التصغير معاملة الجمزع . وجمعوها بالألف والتاء + ٠‏ 
فقالوا : دليصات وهجينات 2 وفليكات” 3 ولول ذلك أعيقد أنه اسماء يموع » " 


٠١‏ أذ لم بطرد في فعال وفعل جممها على وزن لفظهما حالة الافراد ع ويه بدقع 


دعرى المصنف : أنها أسماء جموع لعدم تصغير | سم الجمع الاعلى لفظه كرجيل 
وركيب تصغير رجل وركب . اه 
- وهو- : أى جعل الاسم القابل .الخ - التكسير - :0 سمى ابه > التغيير ' 
بنيته » تشبيها بكسر الاناء الذى تغير شكله » وتفككت أجزازء عائد الى! هيئة '” 
أخرى » كذا قال النحويون, . 

ورده ابن الطراوة بأنه لوكان كذلك لم يسم تكسيراً » لأن ذلاك مصدر ٠‏ 
«كسره اللوضوع لدكثير » وقد يقل تغيره + كفرس وخيل » ورد ء فلابصدق ‏ 
عليه اسم تكسير » ومن ثم لا تفول : ذبحت الكبش بالتضعيف ء ٠‏ بل ذبحت 
الغم ؛ فالانسب حيئئذ جمع؛ ( كسره تعميما للتغييرين . 0 

قال : (*) وانما هو مأخوذ من قولحم : بيت كسيرء أى واسع 6 
كأنه لسعته ذوكسور الى هئ جمع كسر للجانب كقوله : شْ 

واذا الرياح توالينت 020600 بجوانب البيت 2 الكسبير (4) 
لانساع بنية المفرد بأنفكاكها ع لقبول أبنية كثيرة . : 

قال الاندلسى : وهو بعيك مع فاسد لفظا 2 لعدم ورود كسر بمعى وسع ١‏ 
فكيف يلقب بالتكسي بذلك ومالا فعل له من المصدر نزر الوجود ء وأيضاً. فلم ” 


(؟) « المغاربة و ساقطة من م دى 9 ْ 
(م) أى ابن الطراوة . : 
00 هذا البيت م اعرف تمت ولا . قائله 1 


! اهمعد 


يقولوا تكسير بمعبى توسيع ٠‏ فيكون النحاة قد وضعوا له لغة وائما ملحوظهم 
أوضاع اللغة . 

ومن ثم لاتجد في هذه الصناعة ( لفظا عمترعا لا أصل له لغة » وايضا فائما 
اعتبروا الأكثر في الحموع ع وما اعترض به نادر » واذا كان أرباب اللغات) (1) 
وأهل الصناعات » قد لقبوا الأشباء بأوائلها كتسمية كتاب الحماسة ‏ وكتاب 
العين وغيرهما ©» وان كان المسمى ليس بالاكثر ؛ فالتسمية بالاكثر أنسب » 
وأيضا فيقال لابن الطراوة : كما سميته تكثيرآ : لاتساعه + لقيول جمد 
الابنية فسمه تكسيراً لقبوله جميع التغييرات » وحينئك فبناء التكسير فيه لهذا المبى . 

أو بزيادة - : عطف على بتغيير » - أي آخره- : (؟) ظرف لغو 
متعلق بزيادة » أو استقرارى متعلق: بمحذوف أى بزيادة كائنة في آآخره » 
وهو الواو والنون أو الياء » والنون كسلمون ومسلمين » والألف والتاء كسلمات 
-مقدر انقصاا - : قال المصنف : (") احتراازاً من زيادتي نحو صئوان ٠‏ فانما 
كزيادي حو زيدين في سلامة نظم الواحد » غير ان زيادتي زيدين مقدرتا الانفصال 
لسقوطهما في النسب ٠‏ لات زيادني صئوان ء» وسقوط نونه للاضافة » نخلافف 
نون صنوان . 
: قلت : وقصر الدمامييي (5) فعزى هذا الابن قاسم » غقال : ولاستقيم 
فان الزيادة ججموع المدة والنون ء وهذا المجموع لاسقط ٠»‏ وان سقط بعضه , 
للاضافة فليس المجموع مقدر الانفصال ببذا الدئيل . 

قلت : وهد مدفوع » بامتناع سقوطها استقراء » لولا تقدير انفصالهما » 
والا تسوى الزيادتان » نعم كلام المصنف في هذا المقام » كما قال أثيرالدين (5) 
غير محرر ولامحقق » لأن حركات الجمع كما مر غير حركات المفرد » فليس 
أصل و صنو ن؛ صنوا مزيدا عليه ألف ونون . 

قال : (5) وقد رد المصنف نفسه قول من زعم أن رفع المثثى والمجموع 
على حده بلا علامة » وأن ترلكه العلامة له علامة بوجوه . 

منها : انا تقدر (مغايرة الالف والنون في نحو : عندى اثنان وعشرون 
للألف والنون فيهما قبل التركيب : كا نقدر مغايرتمما) (7) والياء في : نعم 


. . عابين القوسين ساقط من و جهن‎ )١( 
. (؟) في المن تحقيق بركات : في الآخر ... الم ولي و+» في آخر .... الخ بدون هام‎ 
١ . سن 00اء بتصرف‎ ١ في شرسه للسهيل ب‎ )0( 
. اص 86" وه"‎ ١ في شرحه للصهيل ج‎ ):( 
. روم‎ 1١ في شرحه للصسهيل ب‎ )0( 
.. أى الاثير يي المرجع السابق‎ )1( 
. » (؟) مابين القرسين ساقط من وب‎ 


- 586 -ه 


اثريدان انتما يازيدان ء ونعم الزيدون ألم يازيدون » ومررت برجلين لارجين : 

م قال : )١(‏ و كا تقدر ضسمة: فلك ٠‏ جمعا غير ضمتة مقردا ‏ » وياء .« تحاف 0 
مسمى به غيرها منسوبا اليه 6 ومن ثم صرح في التسب قال :. (5) ( وأمثال ذلك - 
كثيرة ) (9) . : 0 

واذا كان المصنف قد قدر مغايرة الحروف والحركات على حسب وقوعها! 
في الاماكن ‏ المختلفة » فتقول مقتضاه : ان.حركات صنوان غير ها في | صنو 
الفرد : وحيتئد فلا يفتقر إلى احتراز عن زيادتي صنوان لتباين الحركاث في 
الموضعين بم . ْ 0 

وقضية كلام المصنف دخول نحو زيدون وزيدين في قوله : بتخيير ظاهر أ 
تغيير هذه الزيادة اللفظ المترد قطعا والا 0 بندرج ( صنوان ) في قؤله : 
بزيادة حّى ممتاج الى اخرأجه ء بتقدير الانفصال . 


لغير تعويض - : قال المصنف (4): احترازا من نحو سنين » لكونه. 
لكسير ا جاريا قُ الاعراب ! محخرى جمع التصحيح » ومعبى التعوريض فيه : أن. 
وأحده »٠نقوص‏ ستحق الجيرا قِ التكسير يزيادة ‏ مانقصض منه 20 جبر يد وادم 0 
أحيث قيل يد ودمى » فزيد قُ آخره ( زيادتا جمع التصحيح ع عوضا من: 
الخبر الفائت بعدم التكسير ء لحعلهما اياه شبيها . بمفعول لو كسر عليه 2 ولكرنٍ 
هذا اضر ب مكسرا حكما ؛ غيرت فاؤه غاليا , 1 ّْ 

وتعقبه (ه) أثيرالدين : بأن كونه تكسيريا جاريا ذلك المجرى ء لي 
في الفراية : لاستحقاقه الاعراب بالخركات من حيث التكسير » غير أنه. يدافعه' 
قوله بعد 8 فزيد في آخره) (2) زيادتا جمع التصحيح الخ فقضى عليه بأنه عادم| 
التكمير » فكيف يكون التكسير عادما للتكسير. »2 وبأن قوله : ولكون هذا. 
الضرب نكسرا حكما يوت فاؤه خروج عن أن يكرن تكسير؟ الا حكما وجبع | 
ذلك اضطراب قُ اكلام : 


, أى الاثير‎ )١( 

( أى المصنف : في شرحه ... الخ . 0 
(؟) ما بين القوسين غير مذكور في جميع انسخ 6 وأثبته من شرح الاثير » لتصحيح المعى '.' 
'(؛) في شرح للتسهيل جب ١‏ ص70 بتصرف . ش 
(5) ي شرحه للصهيل ب ١190م‏ . 
)١(‏ مابين القوسين ساقط هن مب » . 


ود 


وأجاب الاستاذ أبوجعفر بن )١(‏ الامام الي الحسن بن الباذش (59) : أنه 
. م يستوف الاشراط كثبين وقلين » وهو شىء كثير في الاسماء المحذوفات 
اللامات: المؤنئة بالحاء ٠‏ اذا لهذا الجمع مزية . وبابه مايعقل . فجعل في هذا 
الباب .عوضا من لام الفعل » المحذوفة . قال : وهو قول سيبويه . 


وزعم بعض أصحابنا المغاربة أنه اسم جمع لااجمع سنة » لتغيير نظم واحدة 
ولاجمع تكسير : لعدم اطراده في نظائره كهنة (9) بوشفة . 

قال أثير الدين (4) والذى أذهب اليه ان ستين وبابه مما شاع فيه هذا اللجمع 
مما لم يكسر انه جمع سلامة » وان فاته بعض شروط ما ينقاس فيه جمع السلامة 
في المذكر ولايدل فوات شرط أبمها ليست جموع تصحيح . 

ومن ثم (لا) (6) يقتاس هذا المع فيما ضارع سنة » لفوات بعض شروط 
قياسه من (1) تغيير حر كة سنة الى كسر اوضم » فحمل على أخواته مثل ثبة وقلة » 
حيث قالوا : بون جريا على أصل الحركة ( وثبون ) (9؟) اتباعا لحر كة الباء (8) 
ولايضر ‏ ذلك بكونه جمع سلامة التصحيح في المذكر ء كا لاا يضر تغيير بعض 
الحر كات في جفنات وحجرات بفتح الفاء والحيم وضمها . 


وهو التصحيح > : فشمل نوعى جمع المذكر والمؤنث  ».‏ فان كان ح : 
المع المذكور لمذكر فالمزيد في الرفع واو بعد ضمة > : ظاهرة نحو آية المؤمنون 
أو مقدر محو : «المصطفون» » «وأنم الاعلون » (9) فالفضمة مقدرة في الآالف 
المحذوفة للساكتين . 


(1) هو : أحمد ين على بن أحمد بن خلف الاتصارى القرتاطى أيوجيفر المعروف يابن الباذش 
التحوى اين التحوى . قال السيوطى : قال ابن الربير : عارف بالآداب والاعراب » أمام 
وى متقدم ع راوية مكثر ع أعذ عن أبيه وأكثر الرواية عته . ولد عام (وة -وتول 
عام 205 الظر البفية ج ١‏ ص ومم . وقال اسماعيل البندادي في هدية العار ذين ١‏ 
ص 4م توي سنلة .8ه ع صلماه الاقناع قِ ألقراءات السبعم ع وألفاية قُِ القران عللى طر يق 
ابن مبرآن . 

(0) هو : على بن أحيد ين خلف بن محمد الاتصارى القرتاطى الاتدليى أبوالجن المالكى ع 
المعر نفك بابن الباذقى اديب وتحوى + وعالم توي عام ممه . قال صاحب هدية المارقين 
حِ راص 9و5 : ومن تصانيفه : شرح أصول ابن السراج » شرح الايفاح لابى عل 
الغارسى © شرح الحمل الكييرة © شرح الكاي لاا بن جعفر التحاس » شرح كتاب سيبويه 
المقتضب من كلام العرب . 

() في ب : في انظائر سنة وشفة ... الخ . 

(4) قي ا مر جع الابق . 

(ه) دلاه ماقطة من «ج» . 

() في الاصل : أما تغيير ... الخ . 

() و« وثبوت» ساقطة من م +» . 

(غ) أى : حركة الثاء لحركة اياء , 

(9) سورة آل عمران ٠‏ آية د همل 


3 





دوي الخر والنصب ياء بعد كسرة 2 : ظاهرة نحو : , «رب سين رم 
أو مقدرة نحو «وانهم عندنا لمن المصطفين الأخيار » (؟) واكرمت المصطفين 6 
فهى مقدرة في الآلف المحذوفة للساكنين » ويشمل قوله (") : ( واو بعد ضِلْة ». : 
وياء بعد كسرة ) حلول الح كتين آخخر طالاسم وما تنزل. منزلته ء كام القاضون . 
ورأيت القاضين ومررت بالقاضين » لآن الاصل القاضيون والقاضيين'. 


٠‏ وتليهما -: أى الحرفين » - نون -: محركة للساكتين ء مفتو اط د 
تخفيفاً » أن توالى الامثال ثابت للكسر بعد الياء والضم بعد الواو 3 ع في 
الفتتح مأمون فتعين - تكسر ضرورة - : كقوله : ٍ 


عرين من عرينة ليس منا 0ه برئت الى عرينة من عرين (4) 
عرفنا جعفراً وبق أأبيه ' 3 وأنكرنا . زعانف آخر ين 


والزعانت جمع زعنفة بكسر الزاى » فاسكان العين المهملة » فألف قو 
مكسورة فماء. بعدها هاء تأنيث للقصير . ١‏ 1 


وي الصحاح , : )0 وأصل الزعانف أطراف 6 وأكارعه (5) . 


أتوعدني وراء بى راح ١‏ : كذبت تقصرن يداك دوي 20 
قال : (8) وهذا ألشده أبوعبيدة . 
وزعم بعض : أن منهم من يكسرها على الأصل وأنشد ؛ - 


: ١ سورة الفاتحة » آية : + . هذا وقد أثبت عبدالباقي عا : م7 آية في القرآن الكريم‎ )١( 

(0) سوية صن » آية : 40 .| ش ش 

(0) أى المصيئف ' 

(:) قائله : جرير من جملة أبيات أيغاطب بها نضالة العرف حين اعترض على جاه جرير غان 2, 
وكان غال فضالة مهم '. | 
قال البفدادى في الغزائة + الشاهد أن نوات ابشمع قد تكسر في الشر ورم الشعر ية» كنا في و آخرين؛ 
وقد يمكن أن تكون كسرة النون كسرة اعراب كا تقدم | تقل عن أبى على في باب' التثنية . 
... وقال : قال المحقن : يعني الرغى - : اذا كسرت الثوث فلا يكون ما قبلها الا :أليام ٠‏ '' 
وكذلك نص ابن عصفور' في كتاب الضرائر أن كسر نوت الحسمع لا يكون الا في حال النصب ' 
والففى ٠»‏ كا أن فح فوت انشية لايكوة الا كذلك . فلكرها شرطان : أحدضيا الشعر + ' 

وثانيهبا : الياء ... وقال أبن عصفور : ووجه كبر الئثوث : تحزيكها على أصل التقام | 

7 
دقل لم + ويقال : أن كسر تون ابيع لين بضرودة © وأا هو لنة قوم لي قاض 
كلا مه عل هذه اللنة . راجع. : ديوائه ص بالاه ‏ الخزانة ماص العبى اج 0 
ص 0م( -الاررج ١‏ ص ١١‏ - التصريح ج ١‏ ص كخم 6 . : 1 

(ه) وج ع5 ص 54 و. ١‏ 1 

(:) ني واب : وأكراعه 0 الغ 6 

(؟) انظر : ديوانث جرير ص لالام وفيه أن البيت بعده لاقبله . 

(0) أى : يعض أصحابنا . 


ا - 


وماذا يدرى الشعراء منى وقد جاوزت حد الاربعين )١2‏ 
وئال الفرزدق : 
وما سد حىولاميت مسدها ‏ .م الا الحلائيف من بعد النبيين(؟) , 


- قال (م) أثيرالدين (4) آثراً عن بعض أصحابنا المغاربة : أن منهم من 
يجعل اعراب هذا الجمع في النون منقوصا أو غيره : وعليه حمل المبرد (ه) الوارد 
من ذلك لا على الضرورة ©» وهو قول أبي جعفر بن الإمام بن الباذدش . 

قلت : وهو مدفوع بأن من الوارد مالا يسوغ حمله عليه كبيت جربر 


وتسقط - : النون - للاضافة -: كثيراً نحو : «غير ملل الصيد » (5) 
فأما قوله": ش 


رب حى عرند من ذئطلال 00 ء لايزالون ضاربين القباب (لا) 


)١(‏ قائله : حميم بن وثيل الرياحى شاعر معروف في اللاهلية والاسلام » من قصيدة » وفي 
نبة هذا بيت والقصيدة أد بعضها لسحيم أقوال مشهورة تراجع في مضانها . وقد ذكره 
صاحب الموضح في مبحث الاقراد » وهر اعتلاف أعراب التوائي وذلك على ثتم النون في بأد بعين» 
.وذكره على أن النون مككورة . راجم : «المقتضب + م من #ب#يم يج 4 صن لانا- 
الموضح ص م١‏ » (*#-الاصمعيات ص ١5‏ -الحزانة ج م ص ١+‏ -العيى ج ١‏ اص ٠١١‏ 
الارر بس و ص ؟9؟ ع . ١‏ 

(0) وقبل هذا البيت : 
أف لباك على ابي يوسف جزعا 35 ومثيل فدها للدين يبكيى 
قال الفرزدق ذلك عندما نعى أو الحجاج وابنه المحمدان تسلية للمجاج ٠‏ وتفيفا لوطأة المصيبة 
راجم : الكابل للببرد ب 8 ص إ١١-الموشح‏ ص ١‏ -الدررج 1١‏ ص 8١‏ - ابن يعيش 
جا اهم اصن ١4‏ » . 

() في وب : وقال الخ و 

(4) في شرحه للسهيل ب ١‏ ص و “#م بتصرف شديه . 

() وعبارته في الكامل جب * ص »٠١7‏ عند الحديث على البيت اللابق : (أما قوله ؛ الإ 
الخلائق من بعد النبيين د قخفض هذه النون » وهى نون الجمع وما فعل ذلك لانه جعل الاعراب 
فيها لافيما قبلها » وجعل هذا اللمم نحو : أفلس » وماجد ء وكلاب ء وكأن إعراب ' 
هذا كاعراب الواحد » وآأنما جاز ذلك ٠»‏ لان الحمم يكوت على ابتية شى © وأنما يلحدق منه 
يمنهاج التغنية' ماكان على حد التثنية لا يكسر الواحد عن بنائه » والا فلا » فان الجمع ؟الواحد 
لاختلاف ممانيه » كا تختلف معانى الواحد » والتثنية ليست كذلك » لانها ضرب وأحد » 
ولايكون اثنان أكثر من أثنين عدداً ٠»‏ كا يكون الممم . ثم .ذكر البيتين ٠‏ وانظر « المقتضب 
جح بم ص ١إ#م‏ ومابمدها . 

(2) سورة للمائدة » آية :وى 

(7) هذا البيت ل يعرف قائله » كذا قال العييى في شواهده الكبرى ب ١‏ صى 1١5‏ والشنقيطى في 
الدرر اللوامع دج أ ص 45١‏ 2 


5 


فخرج على حذف البدل : أى : ضارني القباب على حد قوله : 
رحم الله أعظما دفنوهسا: 5 سجستان طلحة الطلحات )١(‏ 


ودع أبوعل : أن القياب نصب بضاريين » اوأر اد القبالي بياء النسبة 


أى كافيا 2 اب لع ع يه ءلم بد لب ال لقا 


قلت : وقضر الدمامينى (0) فعزى ذلك لابن قاسم ا ثم قال : وفيه. نظر ‏ 1 
لأن الظاهر أله اعتقد التسكين لغير الوقف ٠»‏ ولا داعى ى أليه في لخريج ( البيت) م 
السابق ٠‏ لأنه للا حذف الساكنة ضرورة وقف عليه بحذف حر كته مع وجوب , 
فتحه ء لأنه غير منون » فلا ضرورة فيه من جهة تسكين المفتوح فيه للضرورة 

اذ لولا التسكين أبدل التتوين آلا ٠‏ فيلزم بقاء النتحة » كما في رأيت قاضيا .” 


قلت + اما نص ابن قاسم ام ما أوردته عن صاحب التخريج أني على غ 
وليس فيه أنه أس> كن المفتوحة على حدما في البيت » والما فيه أنه حذف الحدئ ٠.‏ 
الياعين بم أمكن الماقية + ره وجه الشبه بين ماي البيتين » لآن تشكين ': 
الفتح في الأول وان ل يكن ضرورة » فناشىء عنها ٠‏ فصح دعوى الضرورة ؛ 
فيه أيضا . 


قل : اله عل ان من أعرب بلخركات + وقيل الأصل لاب قوع . 
الحافض وأبقى عمله © كقوله 0 


(1) قائك : أبن قيس الرقيات » من قصيدة ير با « طلحة الطلحات » وهو أحد الاجواد المشهودين ؛' 
في الاملام : وأسيه : طلحة بن عبدالته بن خلف المراعى » ووصف ‏ بالطلحات ء لاله :' 
فاق في الحود خمة أجواد اسم! كل واحد منه طلحة » وقيس : شاعر قريش في الاسلام 0 
وكان رزبرى النزعة ١‏ ا 
لجع د الزلة ب ماس ندرا جوم - ابن يرش ج امن مه - التزر جا أس 55ل 
ديواله ص 8١‏ » . 

زفق وأحدى ماقطة من برجم ١.‏ 

(") رعل حد قوله» ماقط من ا« ج» . ١‏ 0 

(14) قائله 0 بشر بن خازم الاسدى اع وخمامه ‏ : رليس لحبها اذا طال شاف قال البغدادى في الخزاله 0 

على أت لوقف عل الاصوب بالسكوث لنة » فان وكائيا» مقفول مطلق © وه مصير مؤكد 
لقرله ٠:‏ كفى . وجاء في شراح سقط الزنده : فأجرى المنصوب محرى المرفوع » والخفوض 
ضرورة . وفي البيت كلام طويل يراجم في مضانه . راجع : «المقتضب اج ع ص ١-881‏ 
اللصائصض ب + ص م4 ء - المنصف لابين جى بج عا ص .١١8‏ : 

(0) في شر لشهيل ب ١‏ ص اكأراظ:. 

(10) «البيت » ساقط مل «ج» . 

(7) انظر و شرحه للسهيل اج ١اض‏ 558 . 


55358 


أشارت كليب )١(‏ 
والعرندسى : - الشديد » والطلال »2 بفتح المهملة : الخالة الحسنة واطيكة الحجميلة . 
ود وتسقط ‏ للضرورة > : كقوله : 
ولسنا اذا تأبون سلما مذعبى  ٠‏ لكم غير أنا ان تالم نسالم(؟) 
وقوله : ١‏ 
لو كنم منجدى حين أستخثك 
ْ ُ تعدموا ‏ ساعدا هبى ولا عضدا() 
قلت : كذا أنشدم أثيرالدين (4) شاهدا على المالة » ولا يتعين » بخواز 
سقوطها للاضافة » والاصل منحدي بياعى الجمع والتكلم » فأدغت الأولى 
في الثانية » ثم حففت بمحذف احداهما واسكان الباقية ضرورة » ولا يدفعه كوته 
نخلصا من ضرورة بضرورة »© لورود مئله انحتيارا 2 كا على نحوه ترج أب و الفتح 
في محتسبه (ه) قوله تعالى : « ولو تزلناه على بعضص الاعجمين» زاعما أن الأصل 


(1) قائله : الفرزدق ء والبيت بتمامه : 
اذا قيل أئ الناس شر قبيلة 3 أشارت كليب بالاكف الاصابع 
قال البغدادى في اللزائة : والبيت من قصيدة عدها لحة واربمون بتا للفرزدق تاقض بها قصيدة 
لحرير مجاه بها على هذا الروى ء وغالب أبيائها في كتب النحو . وقال : «واشارت» جواب 
واإذان ء وروى أبوعلى في تذكرته «أشرت» بدله » وقال : يريد : أشارت آلها بأنها 
شر الناس يقال : لاتكر خلانا » أى : لاتثر اليه بشي . 
وقوله : «كليب ٠‏ يعى : كليب بن يريوع رهط جرير» والشاهد في قوله : كليب حيث 
جاه بالحر » والاصل : الى كليب تأسقط الحار وايقى عمله » والاصل قصب المحرور بعد 
حذف الحار توسما » كقولك : شكرت لزيد ء ولصحت لعمرو : شكرت زيداً ونصحت 
عمرآ . كذلك قال العيى . وي البيت مناقشات وروايات لطيفة تراجع في مضانها . 
راجم : « ديوانه الى و ص ممع بالكخرانة جا ”م ص 554 علج 4 صل م١‏ ؟ - العيى 
لاص «وهاءب جاص 4وج شرم شواهد المغنى ص 1! -التصريح ج ١اصض‏ ؟(19- 
الدرر لج * ص لا" 2 . 

(؟) البيت من شواعد ابن مالك ي شرحه للتسهيل ب ١‏ ص الا + شيج الاثير على السهيل بج ١‏ 
و هم . والشاهد : حذف النون'ضرورة من مذعى » والاصل : مذعتين ء ول اعرف قائله . 

(؟) البيت من شواهد الاثير في شر خه عل اهيل ج ذو 4م ول اعرف قائله 2 والشاهد ي قوله : 
و متجدىى حيث حذفت اللنون والاصل منجدين , 

(4) ني المرجم المذكور . 

(6) وج 7 ص ؟عؤ» وعيارته : وومن ذلك قراءة الحسن : « الاعجميين » الشعراء » آية : 8و1 
منسوب آلى العجم . قال ابوالفعح : هذه القراءة عذر في القراءة المجتبع عليها ء وتفسير 
الفرض فيها » وهو قوله : عل بمض الاعجمين » + وذلك أن ما كان من الصفات على 
د أفمل » » وأنعاء ن قملاء» لا مجمع بالواو و التون » ولا مثرنية بالالف والعاء و إلا تراك تقول : 
قٍِ أحير : أحمرون ؛ وفي حيراء : حبراوات ؟ فكان قياسه ألا يجوز فيه الاعجمون » 
ولان مولته : عبماء » ولكن سببه أنه يريد : الاعبميون + ثم حدفت ياء النسب ع 
وجعل جمعه بالواو والتون دليلا عليها وأمارة لا رادها » كا جملت صحة اواو في عواور أمارة 
لارادة آلياء في : عبارير ... 1 
وقياس قول : «الاعجمين, لارادة ياء الاضافة في « الاعجميين0 أن يقال : في مؤيئه مررت 
بسرة عجماوات ٠»‏ فس بالتاءه » لانه في معبى : عجماويات وتظير فلك الطبيرون © لانه 
يريد : اطبيريون في التسب الل هبيرة . ' :1 . 


ههه 


«الأعجميين ؛ على اللسب فخففٍ بحذف احدى باءيها وهى المتحركة. » ثم الأبحرى '. 
لاجتماعها ساكنة مع ياء الجمع :. بل خرجه على ذلك أيضا الفراء : في لفات القرا ؛.. 
قال : وهو نظير قولهم في الأشعرى مشددا الأشرين عقنا ‏ وأندد نكيت : 


ولو جهرت قافية شرودا ٠‏ القد دلت بيوت الأشعرين (1) 
< أو- : تسقط - لتقصير إصلة -: كقوله : ظ 

الحافظوا عورة العشيرة ل الأتيهم من ورائنا وكف 0 
بنصب «عورة» ء وقوله :: ظ ظ ١‏ 

قتلنا ناجيا ‏ نقتيل' عمصرو! 0088 وخير الطالبى الثرة الغشوم 6 


| أده أبرافتع بنصب الثرة 2 وقراءة الحسن : والقييى الصلاة ) (؟) بالتصب . 


ات: ومعرف ليا فيا وعد ب من اقش واج ل وقد جل ل 
كوت «المقيمى) - جمعا ومفردا » غير ملتفت الى مخالفة المصحف . 


وأنشد المصدف (5) وغده في هذا المقام تبعا لسييويه 0) قول أشهب: بن 2 


2017 ابت جيك كتج ينه بيت آخريجر يا السريان بن اقيم + ركلا 
على شرط الحجاج » وقال : اللذكتور داود سلوم البيتين في المماف الكبيرة ج ؟ صن 264 | ! 
والشاهد : أن أصل. ‏ الاشعرين» : الاشعريين » حذفت الياء المتحركة تخفيقا » ثم الساكية ٠.‏ 

لالتقائها مع نياء المع . 00 : 0 
(9) سبق تحقيقه في ص ولام هامش, رقم ١‏ 
() هذا البيت ذكره ابن جنى في الحتسب نهذه الرواية » وم يسبه لقائله » كا سكت عليه محققاه » , 
٠‏ وكذلك ذكر صاحب اللسان ٠‏ أما أبوعل القالى في امالية فنسبه لعبدالرحمن بن -زيد العدوى برواية : ' 
غشوم حين يبصر متفاد !إ 5 وخير الطالبى الثرة النغوم 
وذلك مم بيات أخرى ٠‏ وكذاك عند الشتقيضى في الدررالرايم » غير أله م ينسبها لقائلها . 
راجع + «المحتسب ج 8 ص ءلم - أمالى لقال ج ؟ صن 555 -الميع ج ١‏ صاوو ) 
الدرر حاص ١4‏ اللسان ب ه ١‏ ض وم" . 
(4) سورة الحح ء آية : ول وعبارة اين “سجن في الحخصب ب 8 صن م : وومن ذلك قراءة :ْ 
' أبى أحاق والحسن » ورويت عن أبى عمر : «والمقينى الصلا ة » بالتصب ... أناد 0 
م المقيمين » فحذف النون تخفيفا ... ونحو » والمقيمى الصلاة» بيث . الكتاب : الحافظو 
عورة ... البيت » بتصب « العورأة » على ما ذا كرت لك » وقال الا عر : كتلنا ناجبا ع ألبيت. 
(0) وج ١‏ ض 85 ظدع ل ل 
(1) في شرحه للسهيل ج ا اص ها . 
()) في الكتاب ب راص 59 . ١‏ 


595 ب 


..)١( رميلة‎ 


وان الذى حانت بفلج دماؤٌ 
هم القوم كل اليوم يا أم خالد 


أى الذين . 


ورد نجواز كون الذى صفة للجمع معلوفا » أى الحى 6 وجمع دماءهم 
حملا على المعى » وخالف في باب الموصول فقال (؟) مانصه : وان عبى 
بالذى من يعلم أو شبهه فجمعه الذين مطلقا » ويغى عنه الذى في غير مخصيص 
كثيرآ وفيه للضرورة قليلا » وقال (م) في شرحه : اذا لم يقصد بالذى مخصيص 
جاز أن يعبر به عن جمع » حملا على « ما » نحو : ( والذى جاء بالصدق ‏ وصدق به 
أولتك المتقون » (5) فلولا ارادة الجمع لم يشر بأولئتك » ولاعاد عليه ضمير 
جمع ومثله : « كالذى يتخبطه الشيطان من المس © (ه) لكونه مضرويا مثلا 

الجمع » فان قصد مخصيص ء وجب الامام - تثنية وجمعا . الا ضرورة كقوله : 
أببى ‏ كليب ان عمى اللذا (5) 


وقوله : 

وان الذى حانت بفلج دماؤهم 4 
وقد مر أيضا تمسكه بالبيت الأول » اتمصير الصلة » فاضطرب رأيه » فتارة 
يتمسك بالبيت للحذف اختيارا » تقصيرآً للصلة وتارة يقصره :على الضرورة » 
وأخرى يفصل بين ارادة التخصيص »2 فتجب النون الا ضرورة على قلة » 
وطورا يطلق الحذف . 


(1) عاسم ابيه : تور ين أبى حارثة بن عبدالمدات . وسيب الشاده للبيت أن أشهب رف به قوما 
قتلوا بقلج » وهو موضم في طريق البصرة كانت فيه وقعة . وقال السيوطى في شواهد المنبى : 
وعزاه أيومام في الختار من أشعار القبائل لحريث بن محفض من جملة ابيات ذكرها . 
وقد استشهد سيبويه بالبيت على حذف النون تحفيفا لطول الاسم بالصلة من « الذين » وقال الاعلم ٠‏ 
في هامش الكعاب : والدليل غل أنه أراد الجيع قوله : «دماؤهم, . ويجوز ان يكون الذى 
واحدا يؤدى معي اجيم ... ورواية الحاحظ في البيان والتبين : إن الالى حانت يفلج .. البيت 
باجع : الكتاب هج وراص ؟5و-المقتضب بس غم ص الحتسب اس 1 اص هم[ 
المنصف لابن جتى ب راص «+ -أمالى ابن الشجرى ب ؟ ص لاءس -البيان ج 4 ص .هم 
معجم اليلدان جه عم عن *##م الخزالة ع + ص همءىه اللعيى ب ١‏ صن 48١9‏ - 
شواهد المتى ص لازاه » . 

(0) أى المصنف في عرحه للتسهيل ب ١‏ ص 3١١‏ . 

(0) أى المصنف في شرحه ب ١‏ ص 8١4‏ بتصرف . 

(4) سورة الزمسر 2 آية : مم , 0 

(0) سورة البقرة » آية : 0١٠‏ . 0 

(1) سبق تحقيقه في ص الام هامشن رقم ٠١‏ 

49 انظر هامش رقم ١‏ - من هذه الصفحة 


دل ل/إة5؟ ب 


وقد لقل الأئمة : أن الحذف لغة بلحارث وبعض" رببعة .٠‏ والاثبات' لغة ' 
الحجاز وأسد © غير مفصلين , بين ارادة مخصيص أو غير ه 3 نبه على ذلك أثير 
الدين ٠ | . )١(‏ 

وربها سقطت - : التو اختبيارا قبل لام ساكنه ت : كا قرىء في ٠0‏ 
الشواذ : «واعلموا أنكم غير معجرى الله»() بالنصب أحكاها أبوزين » ١‏ 
وؤانكم لذائقون العذاب»(") بالنصب في حكاية أي الفتح (5) » وأنشد : ' 

وساميح بما ظن به: 20٠6‏ حابسوا الاتفس عن سوء الطمع (ه) 


وقوله : 00 

وهم (5) متكلفوا البلد الحجزاما ول) 
وهو نظير قوهم في بى العنن : بلعنبر ؛ وي بى الخارث. : بلحارث وق .| 
شرح الدماميى (8) 000 الحاذف قدر النون ساكنة على الاصل ٠‏ ثم حذ فها : 
للساكنين ع كالتنوين في قو ْ 


() في شرحه لصهيل ب ١‏ 19م 2 ا 
(0) سورة التوبة » آية : مه » قال ابن جنى في النحصب ب م ص ١م‏ : لكن الغريب ١‏ 
من ذلك -أى حذف اللون - ما ححا أبوزيد عن أبى المال أر غير ه أنه قرأ : الرغير معجزى 0! 
إله» بالتصب ء فهذا يكاد يكوان لحنا ع لاله ليس معه لام التعريق المثاهة للذى ونحوه ع ا 
غير انه شبه و«معجزى» بالممجزرئ ... الخ » .200 1 ش : 
(*) سورة الصافات + آية : مخ ١‏ 
(4>) انظر : و المحتسب جح ؟ ص لمع . ١‏ 
(ه) قائله : سويد بن أبى كاهل بن حارثة اليشكرى + شاعر مقدم تفرم ».عاش في الخاهلية 
دهراً » وجمر في الاملام عمراً طويلا نقل اين قنية في الشسر والشعراء أن الحمسى قرئه في 


طبقاته يعثر 8 3 وأن أبا عبيدة 'اقرانه بطر فة والحرث بن احلرة وغيرهها )2 والبيت من كقضيدة ٠.‏ 


طويلة فضلها الاصممى عل غيرها' » وقال : كانت العرب تفضلها وتقدمها » وتعدها من 'أ 
| حكمهاء وكانت في الماهلية تسميها « اليتيمة» لما أشتملت عليه من الامثال 00 
وروى : « جاسر زا" بدلى ابسوزا , 4 :ل ماميح ) : أجواد ؛ و حاسروا أو حابسوا : , 
كاشفوها » أى مبعدوها من الطمع . با جع الفضليات صن 144 الحصب ج 8 صن 880 ٠‏ 
(5) قي مج : ورهوق .. ألخ , 8 7 
() هذا الشطر من البينت ذكره: السيوطى في هيم اطوامع » وقال الشنقيطى في الدرد الوايع الاش 
على قائله » .ولا تتمته » وروايئه : و متكفوا, بالنون + والشاهد مكل الايات السابقة ١‏ 
وهو حذف النون لفير الاضافة .هذا وقد ذكر ساي ار في شرحه عل التسهيل الشطر 7 الاول : 
وهو : يتولون ارتل قل قر يش 0 وهم . البيت . 
راجع : اشمع + ص هال الدررج ؟اصض م١‏ شرج الدماميى , ١‏ صل . 
0 رعن وظ ا 1 


هه - 





فالفيته غير 8 ولا ذاكرا الله الا قليلا )1١‏ 
وعليه فلا دليل في قراءة من قرأ «المقيمى الصلاة ؛ (؟) بالنصب على الحذف » 
تقصيراً للصلة لاحتمال كونه لطلاقاة اللام ساكنة » وهذا ما كنا وعدنا به آنفاً . 


قلت : وهو مدفوع بأنا لانسلم أن الحاذف أسكن النون » ثم حذف 
للساكنين » بل فر هن اجتماع شبه المثلين لتقارب ما بين النون واللام حرجا » وعدم 
إمكان الإدغام 3 من حيث المدغم قيه سا كن » ولو سلم : فلا يسلم ملاقاة النون 
اللام ساكنة ف هاتيك القراءة ٠‏ لإمحائها بالادغام في الصاد ء واستحالتها اياها 
به حبى لا أثرلها في النطق » فلملائي اذن (8) الصاد ء فليست كالقراءتين 
الأخريين ؛ والبيتين » لمكان (4) اللفظ باللام فيهما ساكنة » ر) (6) لوسلم 
فحمله على تقصير الصلة » حملا لكلام الله تعالى على الفصيح » وان كانت من 
الشواذ أولى منه على النادر » استعمالا . 


غالبا - : لا دائما ؛ لسقوطها قليلالا قبل اللام الساكنة كقراءة الأعمش (5): 


. قائله : أيوالاسود الدوّلى ضمن أبيات /الها عندما خالفت الرأة الى تزوجها ماوعدت به‎ )١( 
. وكيل غير ذلك‎ ١٠ والقصة مثبورة‎ 
قال سيبويه : وزعم عينى أن بعض العرب ينسب هذا البيت لابى الاسود الدؤلى ... لم تحذف‎ 
التنوين استخفافا ليعاقب المجرور ء ولكنه حذفه لا لتقاء الساكنين . وقال الاعلم : وي حذف‎ 
» تنويته لا لتقاء الساكنين وجبان ع أحدهها : أن يثبه محذف النون الحفيفة اذا لقبها ساكن‎ 
كقولك : اضرب الرجل » تريد : اضرين » والوجه الثاق : أن يثشيه مما حذف تنوينه‎ 
من الاسماء والاعلا م اذا وصف بابن مضاف الى عل » واحن مايكون حذف التنوين للضرورة‎ 
في مثل قولك : هذا زيد الطويل : لأن النعت والمعوت كالثىء الواحد » فيشيه بالمضاف‎ 
. وللفضات اليه‎ 
وقال ابن الشجرى في اماليه : والذى حن لقائل هذا البيت حذف التنوين لا لتقاء الساكئين‎ 
ونصب اسم الله تعالى » وأعتيار ذلك عل حذف التنوين للاضافة » وجر اسم الله » أنه لو‎ 
. أضساف لتعرف باضافته الى المعرفة او لو قعل ذلك لم يواقق المعطوف عليه في التتكير ... الخ‎ 
من وو اه «# ض 18م --الخصائص‎ ١ ص وم المقتضب ب‎ ١ رأجتع : «الكتاب ب‎ 
ص #وبم الحرانة جح 4م ص 4مه - الدررج ؟‎ (٠ جح راض 98ب آمالى ابن الشجرى ب‎ 
. © ١؟* ص .*؟  ملحقات ديواله ص‎ 

(؟) سورة الخج » آية : وما 

() في « ج : اللا في أيضا العاد .... الخ 5 

(4) لعل الصواب : لامكان 0 الخ . 

(ه) دنم » ساقطة من وصا» . 

(1) هو : سليمان أبن مبران الأعيشء أبومحمد الاسدى ٠‏ الكاهلى الكوتي . قال شمس الدين 
الذعيى : أصله من أعال الرى » رأى انس رغى الله عنه يصل » وروى عن عبدالله بن أبى 
أوني » وأبى وائل » بن وهب ٠‏ وابراهيم النخعى رمجاهد ... وكان مولده سنة أحدى 
وستين » قال ابن عبينه : كان الاعمش أقراهم لكتاب الله » واحفظهم للحديث » واعلمهم 
بالفرائض ء قرأ عليه حمزة الزيات وغيره » وروى عنه الحكر بن عيينه مع تقدمه . 
تولي عام )١48(‏ .. 
انظر : معرفة القراء الكبار ب 1١‏ ص هلا غاية الباية سج ١‏ ص ”١5‏ . وفيات الاعيان 
جح ؟: ص 5٠٠‏ ل 


- 599 


دوما هم ( بضاريى به من أحل ألا بأذن الع 0 . 
وي شرح الدماميى نا وكقراءة الحسن ا 


قلت : وهو خلاف ما أطبقوا. عليه » قال ' المصنف (#) : وهى غابة في ! 





الشذوذ » وقد خرجها صاحب الكشاف (6) على أن طرح النون للاضافة الى ': 

«أحد » (ه) وفصل بالحف كقوله .: ْ ْ 
هما أخوا. في الخرب من لاأخا له5(4) 

ثم قال : (/0) فان قلت كيت يضاف الى وأحد» وقد جر عن »2 فأجاتث 000 

بأن الحار جعل جزءاً من المجرور . 


وي شرح الدماميى 0 وفيه نظر . 


ا : 
قلت : قد يشير الى مارده ابه النقاد (9) كأثير ألدين )1٠١(‏ وغيره © أن الفصل: 
بين المتضايفون. من المرورات. ولايمكن دعواه يُ القراءة » لآن ما ادصى | 


وأما أنه جزم من المجروز فليس بشىء ء الأ مزيداء ثم جزء الشىء لاوا 
فيه . فالاوجه آن الحذف تخفيف وأن الى كون الوصف صلة » ولذلك نظائر ' 


في نظم العرب وتترها . 


'' سورة البقرة » آية : + . قإل أبن جى ف فامحتسب جح عو ص م١٠( : ومن" ذلك قراءة‎ )١( 
. ٠» الاعيش : ووما هم يضارى 08 من أحد » هذا من ابعد الشواز ء» أعنى حذف النون هاهنا‎ 
وامثل مايقال فيه : أن يكون| أراد :. وما هم بضارى أحد 3 ثم فصل بين المضاف والمضاف‎ 
آليه تحرف الحر . وفيه شىء آشخر وهو أن هناك أيضا من » في من أحد «غير أله أجرى ابخار:'‎ 
1 ٠ بجرى اجزه من المجرور ا فكأنه قال : (وما عم بشارى أحد » وفيه ماذكرتا‎ 

(0) دبج راص كاكظ 06 

مي شرحه لتهيل وج ١‏ صإ ٠108‏ 

(4)ي رج لل ص 5د" عا ل 

(5) في وج : أحداء فصل ...أل بسقوط الوا 

. (5) وعايه : اذا شاف يوما ثبوة تدعاهيا 0 
وقد اختلف في نسبته ٠ه‏ فقى الكتاب : لدرل بنت عبعية من بى قيس بن ثعلبة ع وي شواهد '. 
العيى : لعمرة الخشسية » والاول تر أخوا واثانية ترف أبنها . وفي نرادر أبى نيد ؛ 
وقالت امرأة من بنى سعد جاهلية » ول أحمها من المفضل » وذكر قبل بيت الشاهد با آخر 
وفي شرح الحماسة المرزوثي دن نس أبيات لمسرة ء الشدسية ترق ابنيها وفي الخصائص لابن / 
جى : لدرئ بنت عبعية . باجع : الكتاب سي ١‏ ص 1ه التوادر صن -١١5‏ الحصائص , 
جا راض مومه كور وس + ص وغ العيى بج ”# صن ؟غ - شرح الحماسة صن ١ ٠١88#‏ 

ب الدررج ١‏ ص 55 - اللسان مادة م أبى , . ابن بيش اج ع ص 15ا». 

() لى الزمثرى في الكشاف . ! 

(ه) في المرجمع السابق . ا 

(5) في وس : الناقد ... الخ وام 

)٠0(‏ في شرحه لتسهيل رج ١‏ عل فمه. 


2 -_ 


لايقال : كيف يجتمع قيد الغلبة والقلة المستفادة من ريبما مع تنافيهما ؟ . 


لأنا نقول : ليسا واردين على محل )١(‏ » فيتجه التناقي » يل مرجع 
التقليل سقوطها اختثياراً » والغلبة سقوطها قبل لام ساكنة بالنسبة الى غير ذلك 
مما تقع قبله اختباراً » مع أن كليهما ني الكلام عزيز » وبيائه : أن سقوطها 
' في السعة قليل » ثم هذه القلة منقسمة الى مغلوية » ومحلها ما سقطت فيه لاقبل 
لام ساكنة ء والى غالبة » ومحلها ماسقطت فيه قبلها . 

ع وليس الاعراب انقلاب الألف - : في التثنية ياء » ولا انقلاب - 
الواوا - : قُُ الجمع ياء - : خحلافا للجرمى » واختاره ابن عصفور (5؟) 
زاعماً أنه ظاهر الكتاب . 

قال السهيل : وهو رأى المازني » احتجاجا بأن الأصل قبل دخول العامل : 
زيدات وزيدوت » كاثنان وثلاثون » فاذا دخل الراقع م نحدث شيئا ء وعاد 
ترك العلامة علامة . فان ورد قسيماه قلبهما ياء بالاعراب » انقلاب الترفين 
جرآ ونمباً » ولااعراب في الحروف ٠‏ لاظاهراً أو مقدرا ؛ بل التغيير 
وعدمه الاعراب . 

ورده أبوالفتح : بأن جعل الاعراب ني حالين معبى لا لفظا » وفي حال 
لفظا لامعنى » تخالف بين جهتيه ني الاسم الواحد » بدليل أن القلب معبى » 
وائما اللفظ نفس المقلوب والمقلوب اليه . 

وأجيبا : يعدم الأزوم 3 اذالم يدع كونه لفظا حالة الرفم 2 فيلز م حالف 
الجهتين » بل إن الخرفين حالة الرفع اعراب ولااعراب فيهما » وعدم الاعراب 
فيهما قائم مقام - الاعراب 2 قيام التغيير مقامه ء» كذا فهمه المبرد 5 ضرف 

وقال ‏ المصنف (5) : وهو أى هذا الرأى مردود بوجوه » 
آحدها : أن ترك العلامة لوساغ علامة كان النصب به أولى ٠‏ لأن الجر الياء » 

» وهى به لائقة مجانسة للكسرة » وللرفع الواو وهى به لاثقة للضمة‎ ٠ 

وهى أصل ألق المثنى » فاستحالت ألفا » كما قيل في يوجل : باجل ٠‏ 
وني يوقعد ياقعد ء فلم يبق للنصب الا مشاركة الرفع وار . 


)١(‏ أى ل واحد » يعنى أن الحهة منفكة » وفي رأى لوقال المصنف في اللأن » وقبل لام ... الخ 
1 بزيادة واو لبعد عن الاحمالات . 
(؟) وعبارته في المقرب ج ١اص‏ هع : واتقلاب الالش ياء يكون علامة ال النصب في كثلية الاسام 
خاصة ... وعلامة للخفض في جمع المذكر السام ... وانقلاب الواو ياء علامة للنصب في جمع 
المذكر الال » وأما الحفض فملاماته أربعة ... وانقلاب الواو ياء ... الخ . 
)١(‏ انظر : المقتضب سج ا اص م6 )يج 5 ص 18# 2 188» د 
(؟) في شرحه لتسهيل ج ١ااص‏ هلا . 


0د 2 


الرايم 


3 


اسعلز امه مخالفة النظائر » اذ ليس في المعربات غير اللثى والمجموع 0 
حده ما ترك العلامة له علامة : وما أفضى الى ذلك دون ضرورة متروك . 


. أن الر لرفع أقرى وجوه الاغراب . فالاعتناء به أولى 2 و تخصيصه بجعل ا 


علاءته عدمية » مناف لذلك فواجب اطراحه . 


أن تقدير الاعراب :اذا أمكن راجح على عدمه اجماعا » وقد أزكن : 
بتقدير مغايرة الألف والواو في نمو عندى اثنان وعشرون لهما فيهما أقل' 
ركيب ها تقدر » كقامر في نعم الزيدان أنتما يا زيدان. » ونعم | ! 
الزيدوت أنم يازيدون : ومررت برجلين لارجلين مثلهما » وكا 
تقدر ضمة حيث مرفوعا بعد تسمية المؤنث به غير ضمته قبلها 10. 
وخسمة يضربون غير ضمة يضرب » وفتحة يا هئد ابنة عاصم ٠‏ غيرها 
3 انادى هند ابنة اعاصم : وكسرة قمت أمس غيرها في الامس 0 
وضصمة فلك جمعا غيرها مفرداً » وياء بخاني مسمى به منسوبا اليه 0 
وأمثال ذلك كثير. : 
ونازعه أثيرالسين )١(‏ ف كل هذه الأوجه . : 
أما الأول : قبأن الألف: (7) أصل برأسها ني الى كا بر أن القياس 7 
: ورود الثى با مطلقا عالقصور امريد في آخره آلف 
| لبس لام .كلمة » كا في حبق وقبعارى . ٠‏ 
وأما الثاني : فيما عليه الحرمى في الاسماء الستة » أنها معربة بالتغيير . 
1 والاتقلاب حالى النصب والخر (*) © وبعدم ذلك أحالة : 

الرفع) ؛ استدلالا بوجود ‏ الواو فيها قبل اللر كيب 
في قؤهم أيوجاد » فليس “في ارتكاب ذلك مخالفة نظير . 
قلت : :وهو. مدفوع بأن رأى الخرمى مدفوع عند عامة : 
أئمة: الغربية حبى الأثير يعدم النظير » وبعدم اخداث ' 
عامل الزفع اذ ذاك شيتا .. وبامتناع كون العدم علامة » , 
فكييل رض عليه مما هو بيله امثزلة ؟ أم كيف ْ 
يزيف 'ذلك الرأى هناك كغيره » ويعتبره هنا. ردأ 

على المصنفب ؟ وهل هو الا انحاء وتحامل ٠‏ 


وأما الثالث :. فبأن المعبى بالعدم بقاء الألف. ني النى والواد في ي المجموع ١‏ 


(1) ي شرحه لللتسهيل ج ١‏ ركام يتصرف . 


(0) في وب : 
(0) في وج : 


تبأن المثنى 'أصل ال الغرم ال 
الحر والنصب ... الج 1م 


ريد كك 


غير هغيرين © فعدم تغيير ها لازم لبقائهما 3 فالاعراب 
حقيقة : بقاء اللففل على حاله عند دخول الرافم 
بقاء اللفظ عتد التركيب على حاله قبله . 
قلت : قضيته وجود اعراب القسمين قبل الر كيب » 
ولا يقول به المعْرض ثم أى شىء أحدثه العامل اذ ذاك . 
وأما الرابع : فبأنه لايرل بما رد به » لزعمه أن فلكا مشترك بين 
المفرد وابتمع ع وأن هيئة فلك لهما هيئة واحدة » 
وانما يقول هذا غيره » فقد رد )١(‏ بما لا يصح عنده(؟) 
قلت : قصارى ما صنع أن بحث ني مثال » وقد أورد المصئف أمثلة شى 
فلاتسقط سمقوطه . 
ولامقدراً بي الئلائة : - فبقدر في الالف والواو الضمة ٠‏ وني الياء 
الفتحة والكسرة 3 وعليه الحايل وسيبويه 3 واختاره الأعلم والسهيى » ووجهه : 
أن أصل الاعراب : أن يكون الحركة » وقد أمكن تقديراً فليقل به ٠‏ ولأانها 
حروف لحقت أواخخر الاسماء لمعبى » » فكانت حرف اعراب » كألف التأنيث وياء 
الست 
قال الرضى : وفهم الاعراب من هذه الحروف يضعقه ع وغيرم : لا وجه 
لتقدير الفتحة ‏ في الياء لحفتها بدليل رأيت القاضى ٠»‏ بل المنى أبعد من ذلك 
لفتح متلو. ( يان ) 2 بل لازمه أيضا قلب الياء فيه لتحركها وانفتاح ماقبلها . 


وأجيب : بأمهم لما حملوا النصب على ابر (*) بالياء » أجروا على الياء 
حكما واحداً . نكما قدروا الكسرة في الياء حالة الحر ء قدروا الفتحة فيها 


| وأما قلب الياء فهو القياس » لكن عدل عنه فرقا بين المتى والمقصور » ومن 
ثم رمق الآصل بنو الحارث بن كعب وموافقوهم . 

ولا مدلولا بباح : أى الأحرف الثلاثة  »‏ عليه - : أى الاعراب 
حال كونه ‏ مقدرآ في متلوها - : أى الذى تتلوه الأحرف المذكورة » كدال 
الريدان والريدون والزيدين خلافا للاخفش والمبرد وامازني والزيادى . 

فاذا قلت : قام الزيدان © فعلامة افع ضمة مقدرة في الدال + أو رأيت 


)١(‏ في ورج : ققد صح عا ييل الخ 4م 
(؟) انظر : برص +617 . 
(0) في وب : قِ الياء ... الخ ام 


20 سه 





الزيدين فعلامة النصب فتحة مقدرة فيه أو مررت بالزيدين فكسرة كذلك . 
والاحرف دوال على ذلك ٠‏ وانما . منع ظهور الحركات شغل المتلو يا تقتضيه : 
الأحراف »ع وكذا القول قي الجمع ع هكذا فسره الرجاج والسيراق .0000 01 
وزعم أبوعلى : انما بع بكونا أذلة أنك اذا رأبتها » كان عتزلة رؤية. - 
الإعراب . : 000 
ورد المصنف )1١(‏ هذا لول : بأن الاحرف مكملة الاسماء ء لكونيات . 
٠‏ مزيدة لعبى كألف التآنيث وتائه » وياء النسب ء فلايكون متلوها محل إعزاب! . 
وبأنه لوقدر فيه لم يتخير كامممصور » وبأنه إتما جىء به لبيان ما يحدث بالعامل ١‏ 
والحروف وافية بذاك فلا مغدل عنها . 0 
- ولا النون عوضا من حركة الواحد- : خلافا للرجاج محتجا بثبوها, ١‏ 
مغ الألف واللام ثبوت الحركة . وولم تكن عوضا من التنوين ء لدخوله. فرقا. ٠‏ 
بين ماعو أمكن ني الأسمية » وما يضارع الفعل من ممنوع الصرف » فاذا ثتى الاسم . 
أو جمع بعد عن المحاكات ءأ ألم يكن شىء منه ماكيا له » فلم يحتج فيه الى . 
فارق » واعتذر عن حذفها للإضافة بأنما زائدة )٠(‏ »ع والإضافة زائدة » فكزهوا 
الجمع بين زيادتين 0 0 
ورده المصنف (#) : ينغ ١‏ على .رأيه أن الحروف هى الإعراب كا سأي ١‏ 
مافيه فقيام الأخرف مقام الحركات في بيان مقتضى العامل فلا حاجة الى التعويض ٠.‏ 
ولا هن تنؤينة -:.أى الواحد خلافا لابن كيسان قال : لحذفها. 
للإضافة حذف التنوين معتذرا :عن ثبانها مع و« أل ١‏ بتقويبا با حركة "مع بعدها عن | 
مؤجب الحذف من الآالف واللام لأنبا أوله والنون آآخره » ولا ,كذلك المضاف! . 
اليه للمباشرة النون . : ' 
ورده المصنف (5) شبوتباً فيما . لا تنوين 5 واحده كياز يداك ولا رجلين . : 
وأجاب أثيرالدين : (8)إيأنه بناء عارض ء ولم تدخخل أدائها النداء والنفى ... 
إلا على مثى مستحق للنون عوضا من تنوين الواحد » فبقى بحالة مع عروض ,١‏ 
البناء اعتدادا بالأصل ؛ وانما يرد شبوت النون في تثنية مالا ينصرف كأحمدان 06 
ولاتنوين في واحده » فتكون النون عوضا منه . 


() في «أءب : بأنها زيادة » والاضانة زيادة » فكرهوا .... الخ » . 
(0) ي المرجع السابق . ا ش ش 
(4) قي المر جم السابق . : 

(ه) ني شرحه للسهيل ج ١‏ و هم . بتصرف . 


اكمس 


وني شرح الدماميى )١(‏ : وأجيبي : بأن فيه تنوينا مقدرا » وكذا ني 
كل مالا ينصرف . 

قلت : وتقدير تنوين مالا ينصرف . مع قيام المانع منه من محاكات («الفعل) (؟) 
وبأن قيل به هديان لابلتغت اليه . 

ولامنهما -: أى الحركة والتنوين » خلانا لاببى ولاد (م) وطاخر 
والحزولى والاندلبى : قالوا : لوجود حكم الحركة وحكم التنوين في الاضافة . 

ورده رادا لمذهيين قبله . 

ولامن تنوينين > : قِ التثتية فصاعدا 2 الجمع » خخلافا لتعلب, 

ورده المصنف : بألها اذا لم تكن عوضا من تنوين الواحد فان لاتكون عوضا 
عن تنويتين فصاعدا أولى . وغيره بثبونها وقفا » ولوكانت عوضا منهما اومن 
أحدهما لم تثبت ع لحكيكم (؛) العورض حكم المعوض عنه . 


قلت  :‏ ولثعلب أيضا قول في الاعراب يضاهيه أورده الزجاج بي مسائله 
قال : وذهب ثُعلب الى أن الف المنى عوض من ضمتين 2 وواو الجمع من 


ثلاث 
ويلزمه اذا جمع مائة اسم أن تكون عوضا عن ماثة ضمة . 
وزعم ابوالفتح أنها قد تكون عوضا عن الحركة ‏ والتنوين . وذلك فيما 


هما (ه) فيه كزيد » وعوضا عن التنوين فقط : محو عصى وقاض + أو من 
الحركة فقَط : وذلك فيما لاينصرف ٠‏ وغير عوض رأسا كهتدان وجيبلان . 


قال بعض أصحابنا المغاربة : وهو مخطيط . 
وحكى اللضراوى عن الفراء : أنها نفس التنوين غير أنه حراك تزوما لأسا كنزن 


فثبت نونا » وغيره عنه ألما فارقة بين رفع الاثنين ونصب الواحد » أذ لوقلت : 
زيدا التبس بالواحد المنتصوب موقوفا عليه » ثم حمل على ذلكسا ثر التثنية والجمع » 


١)‏ جح اا ص ككظ هل 

(؟) «الفعل » ساقطة من ٠‏ #» . 

(0) هو أحمد بن محمد بن الوليد بن ولاد أبوالعباس التحوى التميمى المصرى قال الزبيدى : كان 
أبواسماق الزجاج يفضل أبا العباس بن ولاد ويقدمه على أبى جعفر بن النحاس ء وكانا جميعا 
تلميذيه . ومن تصائيمه : المقصور والمندود » والانتصار ليبويه من المبرد ٠‏ وهومن 
أحن الكتب وكات أبوالياس من أتقن الكتاب عل الزجاج » وفجمه . كذا قال القفطى 
توقي عام وعم . انظر : والانياه ج ١‏ ص 4ه-البغية ب ١‏ ص مخ -هدية المارفين 
ح ا ص "٠١‏ » , 

(8) في « ج : لحكمهم ... الخ ٠‏ . 

(0) في وج : عوقيه ... الخ . . 


وانما حذفت للاضافة تشييها بالتتوين ونم ذف مع «أل» لأن الاذ ضافة 5 0 
ماب الحذف أقوى . 


ورد بعروض الوقف ؛ 0 اعتداد به » وأيضا فقد يسوغ حمل التثنية على 


خلأفا لزاعمى ذلك ع : وقد عرفت أرباب هاتيك المذاهب على العيين . 


- بل الأحرف الثلاثة إعراب 5 - : وفاقا للكرفية وقطرب وتسب للزجاجين (1)'. 
« أبو اسحاق الزجاج وتلميذه أبو القاسم الزجاجى صاحب الحمل منسوبا اليه لأنه :. 
تحيمى (5) وجماعة متأخرة . | . 
قال المصنف : م لأن الاعراب إنما جىء به ينال يحدث بالعامل والمروف مخصلة , ' 
له فلا عدول عنها » وغيره من هؤلاء : لأن الحركات استوفتها الأحاد » مع أن 
| في آخر المنتى والمجموع على خده ما يصلح كونه إعرابا من حروف المد ٠‏ ومن ثم ' 
أعرب المكسر وجمع المؤنث السالم بالحركات » وائما أعربا هذا الاعراب لآن الألف . 
قد جلبت قبل الاعراب علامة اتثنية وا لواو للجمع » لمناسبة الالف لحفتة بقلة عددد(ة), 
لثتى » والواو لكثرته لثقله بكثرة عدد اللدمع . ثم حاولوا اعرابهما » لتقدم صلغهما :, 
عليه » فجعل فبهما ما صلح أن يكرن إعرابا » وأسبق ب الاعراب الرفع » ٠»‏ لكوته :غلامها . 
العمد ؛ فجملوا ألف الثتى وواو اللممع علامتى رفعيهما » ٠‏ فلم ببق من حروف الن ١ ٠‏ , 
وهى التى أول بالمقام مقام الحركات آلا الياء للجر والنصب. ٠‏ والحر ») (0) أولى ما : 
فقلبت الألف والواو فيه ( ياء ) فلم يبق للنصب حرف ء فآتبع ابثر دوة الرقع ب . 
لكونبما علامتى الفضلات . ! 


ورد شوت الألف والواو قبل دخول العامل في قوم قاصدين جرد العدد 00 
اثنان عشرون : ثلانون أربعون : ولو كانت إعرابا فقدت إلا بعده ؛ وبأن الاعراب . 
زائد على الكلمة » وبعدم تقديره لا يختل معناها » ولو :قدر ذهاب هذه الأحرف ' 
اختل / مدلوفا » لمجرء هذه الأشياء لأجله .» فدل إلا ليست اعرايا :! 
وسقوطها ترخيما » ولا يسقط له الا الحرف الاعرابى » ولو كانت اعرابا سقما , 
ما قبلها لكونما إذ ذاك كالحركة . 1 : 

وزعم بعض أصحابنا المغاربة :. أن هذه الأحرف اعتبارين : فمن حيث أكون: ٠‏ 
الحرف علة إعرابا » ومن حيث كونه أحد الثلاثة دليل إعراب وهو الاعراب نفسه .:. 


(؟) هابين القوسين ساقط من « باج » . 
(0) في شرحه لسهيل ب اا ص ١م‏ . 
(4) في دج : عدا المنى الخ 
(ه) وواطرة ساقطة من وجوء 


ساكءة ب 


قيل : وليس بشىء ء لأنها من حيث كونما محل إعراب محكوم لا بحكم غير 
الزائد ». ومن حيث كونها أدلة أو إعرابا فهى زوائد قتدافعا . 
العطف ٠»‏ فهو نظير خمسة عشر متضمنا له . 

_والنون لرفعم توهم الإضافة - : في بعض الصورٍ كعجبت من ينين كرماء » 
وناصرين باغين فلولا النون لم تعلم إضافته من عدمها  »‏ أو- : رقع توهم الاقرادع: 

قال المصنف )١(‏ وأثير الدين (؟) وغيرهما : وهو أيضا بين قِ مقامات / » 
منها : تثنية أسماء الاشارة » وبعض المقصورات نحو هذان الدوزلان في ثثنية بعض 
الحو زلى (08. 

قلت : وقصر الدماميتى (4) فقال : والتمثيل (ه) لذلك بنحو هذان كما 
صنع ابن قاسم (5) غير جيد اذ ليس مثنى حقيقة بل صورة هش 

قلت : ثم ليس الحكم خاصا بالمثتى الحقيقى بشهادة المآن + حتى يتجه 
0 الملحق به . 
جمع المتقوص حالة المر كمررت بالمهتدين + وانتسيت الى أبين كرام : 

لولا انون قي عله وأبامها كان الواحد كغيره . 

/وقال تير الدين : () وما أورد امصنف ي هذه الأحصرف 
تطصويل في هذا المختصر لا يستفاد منه حكم مصطفى 4 مصطفى » ولا حكم ف اختلاف 
معلى كلامى. وقد طول أصحابنا وغيرهم فيه وفي كون التثنية بالألف رفعا اللجمع 
السالم بالواو رفعا 03 وق حرهما ونصبهما بالياء وأبعدوا لذلك تعاليل » وهى اذا 
تأملت من الفضول . 

دواك كان التصحيح لمونث - : وسيأتى (8) مطرده آخخر الباب أو محمول (4) 
عليه ح : من تصغير ما لا يعمل من ال مذاكر وصفته نحو : درمهمات ؛ وجبال راسيات 
وهما مطردان ؛ وخودات وثيبات وشمالات وحمامات وسر ادقات وحسامات 3 
ولا يطرد . ش 


() ي شرحه لتهيل رج ١‏ و٠5‏ 0). 

(6) «الحزوك» : مشية فيا تثاقل . 

() في شرع لصيل + ١‏ ص لالظ هاء 

(0) في وج : بذ ب الخ ا 0 

ل م 0 

() في شرحه للصهيل ب ١‏ ىا 4٠‏ بتصرف 0. 

(4) في وب :- ابطر ده الت 0 1 

() في «أءب : وشمول ... اخ وما. أثبته نوافق لمتن تحقيق بركات . 


4# سس 





فالمزيد ألف وتاء - : لأوليتهما به (1) ء من حيث ورود كل منهما لتأنيث , 
واللجمع ؛ أما الألف للتأنيث فكحيل. » وأما للجمع فنحو رجال ٠‏ وأما الناء للتأنيت.. 
فظاهر » وأما للجمع فى » كنأة جبع كمء (0) + عكس تخمة وثتم »بل حكى ١‏ 


ابن إياز في ذلك ثلاثة أقوال : 

أحدهما : أن كلا الحرفين دال على كلا المعنيين . 

الآانى : أن الدال عليهما التاء والألف فرق بين الواحد واللجمع . 

القالث : أن أن الأنف للجيع ونا ليث » م قاب على هذا الجمع القلة. , 
وزعم بعض بعض اختصاصه يبا ؛ لقره من الثنية في السلامة ع فلا يستعمل في 

غيره . ٠‏ / 
وأنكره الرجاج + والحكاية عن انابغة من قوله لحان رضى الله عه ف يق . 

المعروف . ْ ا 1 0 

لنا الحفيات . . . . البيت () 0 

. أقللت جفانك » وقال (4) : إن التابغة لا يخفى عليه معانى الشعر وغوامضه حتى ٠‏ 

بعترض با لا يلاثم منصبه فصاحة وبلاغة » كيف والله تعالى يقول : ٠‏ هم في الغرفات ١‏ 

أمترث » زه + وحم فرعت عد رمم » (1) . 


لخدف لك لو سيت رجلا زيب أ لني أو لساء جمعه بالمرقين.ا ْ 


0 

(0) ف مب : ما علس الخ ١‏ اه 0 

ليق هذا البيت من قصيدة لحان يفعخرأ بأهله وقومه : قال العسكرى في كتابه والمصوت في الأدب ) ١١‏ 
قال الحسنئ بن عبدالله بن سعيد !: : أغير نا. أيوبكر محمد بن الحسن بن دريد قال : : أخير نا .' 
الريائى عن الاصمعى عن أبى 'جمرو بن العلا » قال : كان النابعة الابياق تضرب له قبة من ١‏ 
ادم بوق عكاظ » فتأتيه الشعراء تعرض عليه أثمارها---فأتاة الأعشى ) فأنقده أول من أنقد » , 
ثم أنقده حان : 8 1 
لا المفاة يلمسن بالفلسى 00م وأسيافنا يقطرن من نجدة دما 
قال التابغة : أنت شاعر ولكنك أقللت جفانك وسيوفك » وفخرت يمن ولدت وم تفخز يمن ' 
ولدك . قال الاعلى في هامش الكتاب ؛ والشاهد: في وضم , ابلفنات» وهى ا قل من العدد فقي١1.‏ 
الاصل » بكريها في الاصل مجرى الثثنية موشضم الحفان الى هى للكثير . راجع الكتانبا ج 5 إ, 
ص 189١‏ المصون ص « ) المقتضب بج ؟ ص دمو اج م ص 5. م -الحثب إج ١1١‏ 
ص 7م الخزانة سي س# ا ص ء4# العيتى ب ع ص «الزه الموشح ‏ ص 8١م‏ ديواته 
ص 1١78١‏ . 1 : : 

(4) أى : الرجاج 

(ه) سورة سيأ ع آية : وم . ْ 

0 4 : سورة الانقال »> آية‎ )١( 

(0) في شرحه للسهيل ج ١‏ ص كم . 


لالش ها 


مشروط بالخلو من تاء التأنيث > : فلا يجمع بهما ذو التاء, المذكور علما 
كطلحة وحمرزة : أولا كهمزة ولمزة ع وعير بالناء دون الحاء شمولا لنحو : أخخضت 

ون شرح الدمامينى )١(‏ : وانظر لأى شيء امتنم طلحون وقيل طلحات فأعطى 
حكم المؤنث اعتبارا بلفظه » وقبل في العدد ثلاثة (؟) طلحات اعتبارا بمعناه . 

قلت : أما امتناع الأول فلما أورد البصرية المانعون » توجيهها أنك لو 
جمعته ذلك الجمع فاما مع التاء أو دوتما . 

وني الأول جمع بين علامتين متدافعتين التاء الدالة على التأنيث ٠‏ والواو المدلول 
بها على ضده » فأما قولهم في ورقاء علما لمذكر : ورقاوون فليس جمعا بين متنافيين؛ 
اذ ليست الواو علم تأنيث ٠‏ بل بدل من الهمزة المبدلة من التأنيث » فلم يكن فيها 
دلالة » لنزوحها بكونها بدلا مما الميدل منه بدل من علامته . 1 
جزءا من الكلمة » للزومها حينئذ . لأن العلمية تستحد الاسم ونحصره أن يزاد فيه 
أو ينقص ؛ وني حذفها أداء الى ذهاب المعنى المدلول بها عليه . ومن ثم جوزوا جمع 
رويجل ونحوه من مصغرات هذا الجمع » وان كان منكرا . ولم يكسروه لا يفضى 
| اليه التكسير من ذهاب آله التصغير فيذهب به ما دل بها عليه . 
وأما جواز الثانى فلعدم الاخخلال بعذفها لمعاقبة تأنيئها تأنيث الألف والتاء. 
وأما قوهم : ثلانة طلحات فجيرا لا قد / يفوت من التذكير بالصيغة 
الظاهرة في تأنيث مدلوها . 

ثم قال : (م) ولأى شء / قبل : زبينب فلم ترد التاء في التصغير غ٠‏ تنزيلا 
للحرف الزائد منزلة تاء التأنيث ٠‏ ولم يقل في زينب منقولا الى المذكرين زينبات 
تنزيلا له منزلة طلحة . 

قلت : إنما ل ترد التاء في التصغير استطالة للفظ بما اشتمل عليه من الثقل المستكره» 
بعلامتى التصغير والتأنِث » وكلتاهما فرعية على ما فيه من الزيادة التى لا تنفلك عن 
البنية » فخفف بالاكتفاء عن بعض ذلك . 

وأما أنه لم يفل فيه منقولا الى المذكر زينبات » فتغليبا الحانب المعنى » من حيث 
كون المدلول أصل » لا سيما وليس فيه من التدافع ما في طلحة مجموعا بالواو والنون - 
المغايرة لما في محو عدة وثبة ح : علمين . 


(0)ي : وج : ثلاث طلحات ... الغ 6 . 
(م) أى الدماميتى : المرجم السايم . 


5١9823‏ سه 


قال المصنف : )١(‏ وقيدت اناه بالقائرة / تيا على ما صار علد نا من الثلاثى , 
المعوض من لامه أو فائه هاء التأنيث 3 10 له مع بالواو والنون والألتف ]لاب 0 
والتاء » مالم يكسر قبل العلمية كشفة ؛ أو يعتل ثانية كشية فبلزم جمعه بالالفء والتام. 
قاله ابن السراج أخذا من كلام سيبويه » وقلما ذكر هذا القيد أحد من أصحابنا . 
ومئله لاثير الدين (؟) وغيره من. شروح هذا الكتاب كاين قاسم 5 

قلت : وقصر الدمامينى (4)-فقال : قال ابن قاسم » والمراد بهما ما كانت ' 
ناء فيه عوضا من الفاء كعدة أو من اللام كثبة » فهذا الضرب اذا كان علما لكر 
جمع بالواو والنون نحو عدون وثبون . : : 
٠‏ ثم قال : (ه) والذى ينبغى أخذه في عدة وثبة ثلالة قيود : | 
أحدهما كون اناه عوضا » حتى ؛ لو كانت غيره م يجمع ما هى فيه هذا اديع ٠‏ 
القانى . : كون اللام صحيحة حتى لو كانت » (5) علة كدية امتنع جمعه إياه: 1 

قال : فان قلت : وقع في خطبة المخصص (7) لابن سيده أن أصل لغة 
لغؤة » قال : ونظيزهما كسرة وقلة وثية » فان لامامها واوات © حينتل: 
فلم يتأت التعبير بما ادعيته من صحة اللام » ضرورة أن لام ثبة واي بهذا . 
النص . . 
فأجاب : بأن في الصحاح (8) الثبة وسط الحوض الثايت ليه اه ؛ قال 
سيدة قال هناك : وكأن الثبة مقلوب ثاب يوب فاعترف بصحة لانها ا 
الأصل . | 7 
اثالث ٠:‏ كون الكلدة لا تكسير ها قبل العلمية كحالة « عدة »و و ثبة » حتى لو 
كبرت قبلها كشفة وشفاه جمعها هذا الجمع فتأمله . ش 

قلت : لا أرى فيه زيادة عل ما لغيره » الا دعواه صحة لام د ثبة ) معتلة: 
لعين تمسكا بما لابن سيدة بعد تصريحه ألا معتلة اللام من توهم اشتقاقها من ثاب يثوب . 
غير متحقق إياه ولا جازم به لقوله (4) بعد آتا بأداة انلك : وكأنة مقلوب تاب | 


(1)في شرحه للسهيل ب ١‏ ص وم . 

(0) ي شرحه للتسهيل ج ١‏ و ٠؟ى.‏ 

() في شرحه لتهيل ج ١‏ ص أه8 . 

(:) في شرحه لتهيل ج ١‏ | 187 ظا. 

' (ه) أي الساميى . 0 

(0) مابين القومين ساقط من 0 

(0) رج اا ص 5 ». ١‏ 

(6) رج لاص هخ# ». : 

(1) أى ابن سيدة في « اتخصص 0 ص لاا . 


ل 55١‏ سه 





يغوب + ولم يتيقن فيها قلا كما زعمه : لعدم إفصاح أدلته الاربعة فيها وهى كما 
ف فتح اللطيف من مصنفاتنا )١1(‏ : أن يكونٍ أحد النظمين أكثّر اتستعمالا فيكون 
الأصل ؛ والآخر مقلوبا عنه نحو( رعم! لى ) فانه أقل إستعمالا من ( لعمرى) وأن يكون 
احدهما مجردا من الزوائد : فيكون الاصل والآخر مقلوبا كاطمأن فأنه مقلوب عن 
« طمأن ؛ على رأى سيبويه بالهمزة. ة قبل الميم : وبعدها عند اللجرمى 

وي كتاب القاسم الصفار الخلا بينهما بعكس هذا ء وبي الارتشاف (5) ء 
وغيره لأثير الدين : وهو وهم ء وأن يكرن لأحدهما حكم هو للاخر ني الاصل » 
فيدل وجوده فيه أنه مقلوب مما (#) ذلك الحكم له في الاصل كأيس فانه مقلوب 
ئس ؛ ومن ثم صح صحته » وأن يكون أحدهما فائما للآخر في بعض وجوه التصريف» 
كما ثبت من فرع شواع (5) عن شوائم اذ يقال : شاع يشيع فهو شائع » دوت 
شعى (0) بشعى أو يشعو فهو شاع . 

وأما. الجوهرى وان صرح في الصحاح عا ذكر ففى كلامه تردد ء لإبراده 
للفظة في باب معتل اللام وقد جزم بعكسه صاحب القاموس (1) ؛ وهو الصحيح الذى 
عليه أنمة العربية / ؛ بل لم يذهب ذاهب الى أ سا مءتة العين الا أبو اسحاق 
الزجاج وخخولف. 

وقد أجار سيبويه « أن بقال » (7) في ريت عقا علما : ربون (8) وربات . 


قال أثير الدين (9) : و(١٠)‏ ينبغى منعه إلا مسموعا » لكون التاء لا عوضا 
من فاء الكلمة ولا من لامها . 


وي البديع لأبى السعادات(١1)‏ وهو أيضا نص ما في الكتاب : ان سميث 


بسنة أو ئبة أوظبة لم يتجاوز به ما سمع فيه قبل التسمية من سنين وسنوات وثبين 
وثيات وشبات وظبات لا غير » وقد روى غير سيبويه ف ظبات ظيين . 


()أى الشارح 8 
() ص 55 روعارته : فانت كانت الثاه عوضا عن فاء الكلمة نحو : عدة » أو لامها نحو: 
ثْة وسميت به رجلا » أو برب مخفا . قلت : عدون : وثبون ء وربون ». وعدات » 
وثبات ٠‏ وربات ©6'هذا هذهب ميبويه » وشالف المبرد في : عدون فقال : لابجوز 
ألا عدات » د محر عدرن . ولا ينبغى أن بجرز» ربون الا أذ سم . 
(59) في مرج : مما ذكر ذلك الحم .. الخ وى 
(4) في مج : شواء من شواع الخ وى 
(ه0)ي بو دون ساع مشعى ... الخ 6 
(1) انظر : والقاموس الحيط ب 1 ص وه" » . 
(؟0) «أن يقال » : ساقطة من راج» . 
(0) في مج : ربوب .. . الخ ع 
(4) في شير جيه السهيل موب ١‏ اص 8١‏ 0ه . 
)٠١(‏ في وج : ولا يبغى .. الغو 
)١١(‏ هو : المبارك بن محمد الغيباف أبوالسعادات ع المشهور بابن الاثير المالف الذكر في ص 4وم 
هاش ركم م 


- 51١5 


ومشروط أيضا بالخلو - من إعراب بحرفين - :فلا يسيع ما جعل علا مق 
نحو زيدين وعشرين محكيا فيها إعراب المنتى والمجموع 0 
وي شرح : الدمامينى )0 :.وهدذا الشرط والأثيان (؟) بعده شروط . الصحة: 
الجمع عموما : لا للجمع المذكر خخصوصا » وكلامه يوهم . ! 1 
قلت : وقد صرح () بذك أيضا غيره + ولا نسلمه لأن القام لشروط هذا 
الجمع بخصوصه « وهر » (4) لا يناني كونما شروطا في غيره . ش 


« وقد أشار المصنف. الى كلها بقوله (ه) فيما مضى : الاسم القابل غير أن ذلك 
إجمال وهذا تفصيله » 00 : 


/ ومشروط أيضا بالقلو , 
من تركيب اسناد - : كتأبط شرا وبرق جره ونحوهما ٠.‏ 


قال أثير الدين (7) ولا أغلم : في دلك خلافا - أو - : تركيب - مزج > : | 
كمعد يكرب وسيبويه » فلا / يجوز قام معد يكربون ولا سيبويبون » فان اختيج الى 
تثنية بعضها أضيف اليه ذوا + أو الى جمعه أضيف ذوو »ء ويقال في الأول كلاهما : 
سيبويه » وفي الثانى كلهم سيبوية » وبعضهم يعامل الممزوج تثنية وجمعا على حدة ‏ 
معاملته في النسب فيحذدف العجن ويولى آخخر الصدر العلامة 3 كقام السيبان ». والحلاف 
في تثنية ما ختم بويه كهو في اجمعه . ْ 


وق شرح الدعامينى : (8) وي الصحاح ‏ (9) ذكر المبره 5 تثنية عمر ويه' 
وجمعه العمرويبان والعمرويهون : وغيره أن من أعرب سيبويه وعمرويه مثنى وجمعا ٠‏ 
وم يشرط ذلك المبرد ؛ فمقئفاه أن جمعه حالة الاعراب في قول ابجميع 3 ؛ وأن 
محل اللحلاف حالة البناء » وأن المبرد لا بشتر ط الاعراب ء وان اشترطه قول الا كترين» 
ويؤيده ما في فصل « ويه ؛ أن من قال : قال سيبويه ورأيت سيبويه معربا إياه إعراب ١‏ 
ما لا يتصرف ثناه وجمع ؛ وقول من بناد في التثنية ذوا سيبويه أو كلاهما سيبويه » 


() مك راص ك5 واءا. ا 

(0) قي وج : والآق بعده 00 الخ ا : 

(0) يي وج : وقد صرح ايضا بذلك غيرةه ... الخ 0 . 

(؛) ووهو” ساقطة من ونياء؛ ج » , 

(ه) انظر وص همع-0١ة"‏ ,)2 ١‏ 

(0) عابين القوسين ساقط من لا بدرء ب » . 

(0) في شرح للسهيل وج ١‏ ص, 51م 

(0) رج رص م15 ر.م. ! ١‏ : 
(8) وعبارة الحوهرى في الصحاح اج را ص .يام : روذكر المبرد في تثنيته وجيعه العمرويروت: 


وذكر غيره أن من قال هذا مرويه وسييويه ء ورأيت حمر ويه وسيبويه 'فأعر به كنام وجمعه | 
ق يشرطه المبرد , 


- 1١19 


وي الجمع ذوو سيبويه أو كلهم سيبويه . وعليه فقول المصمئف مخالف للجميع 01). 
قلت : ولا تسلمه » إذ ليس في كلام الموهرى (؟5) ما يقتذى أن غير المبرد 
من عامتهم قائل بثنية هذا الضرب وجمعه بذلك الشرط إلا تمسكه بلفظة غير + وائما 
بريد بها بعض مريدى ذلك شرطا . 
وبذلك أن ليس ذلك رأى عامتهم (5) ٠‏ بل طائفة » منهم كا سألقى عليك 
أثير الدين : (4) والحق المنع مطلعا » فلا يثنى أو يجمع الممزوج (5) غير 
عتوم بوبه ء أو توما به الا في لغة » سواء في في ذلك اللغتان من بنى ومن أعرب » 
وهو الم عحيح ع كما صرح به الاثير قال : شبة الركيب الذى بين الأسماء الممزوجة 
والمحكية » ولعدم السماع . 
ثم قال : (5) وذكر أبو حيان خلافا ني المختوم بويه (0) والمركب المرجى 
هل يثى وجمع جع المذكر ؟ » وأن الذين « جوزوا ذلك » (8) جوزوا : سيبون 


وسيبويبون » ول يقيد بمن أعرب أو بنى ع ولا ذكر خلافا ني في معد يكرب ونحوه 
ولا قبد لحلاف بما قيده الجوهرىي وكلام الئلاثة مالف . 


عن 
0-8 


قلت : وأنت خمير بما فيه مر آنفا عن الأثير من تصحيحه المنم ؛ جارما به 
مطلتًا » لما مر بعد الحلاف في المختوم بويه » فليس في كلامه خخلاف ما المصنف » 


)١(‏ وقد ذكر الرضى في شرج الكانية ج ؟ ص ١85‏ بأى الميرد وغيره في نحو سيبويه » اذ 
قال : س والمرد ضجيز في نحو سيبويه : السيبو عات والسييوهوتث 6 مع بناء المزء الشاى 
وكذلك يلزم تجويزه في نحو خسة عشر علما . واما مع إعراب المزء الت فيهما فلا كلام أي 
تحويز ذلك » كا في بعلبك ومعد يكرب . 
وذكر الم جاق في الحامش عبارة تسخة أخرى فقال : وأما من أعرب فلا كلام في جواز تثنيته 
وجسسه » وهذه الرواية تؤيد رأى الشارح أن القائل بذلك البعض . وعبارة : ابن مالك 
في شرحه للتهيل ج ١‏ ص بم : «وأشرث ... وبقول : من تركيب إسناد او مزج 
الى نحو : تأبط ثرا وسيويه © فان هذه الانواع لا تشثى ولا نجمع ٠‏ فان احتيج الى كثنية 
ثيه ملبا أضيف اليه « ذوا» وان احتيج الى جمعه أضيف اليه وذوره ... الخ . 

(؟) هو : اساعيل بن حماد الجوهرى © صاحب الصحاح ؛ الانام أبونصر القارابى . قال 
التفطى : من أعاجب الدنيا » وذلك أنه من القاراب : احدى بلاد الثرك . وهو إمام 
ي عل العر بية ا ودخل ديار ربيعة ومضر في طلب الادب ٠»‏ واتقان لقة المرب » وله عدة 
كتب غير الصحاح . قال السيوطى قال ابن فضل الله في « المسالك » : مات منة ثلاث وتسمين 
وثلا ثسائة » وقيل : حدود الاربعمائة . انظر : الانباه ج 1١‏ ص ١94‏ ألبغية ج ١‏ 
ص 45 -هدية العارفين ج 1١‏ ص ٠١9‏ . 

(؟) في «جٍ : عامة ع يل 2 الخ وى 

(©) في شرحه للتسهيل ج و ١و‏ . 

(0) في مج : الممرزوج في غير ... الخ م . 

(5) أى الاماميى في المرجم السابق . 

(0) في الأصل : ومن اكركب ... الخ 6 . 


(ه) رجوزوا ذلك» ماقط من وه . 


5١19‏ سس 


2 قوله : )١(‏ عن أثير 0 : أن الذين أجازوا ذلك . . الخ ريف في القل 7 
وتقول عليه » ولفظه (؟) : وه ن التحوبين من أجاز جمع ما حم بوية ٠‏ واختلفوا ؟. 
فمتهم من لق العلا 15 سم بكماله » ومن حاذف ٠‏ ويه » ققد عرفت ضريحا من 
وده ومشروط أيضا ب له- : أى المذكر » -لن.يعقل - : فلا يقال 35 
لا حقون بي لا حق ا سم افرس, : ولا في سايق صقة له : سابقوك . 0 ١‏ 
قال المصنف 9(" : ولا حاجة الى. تتكب التعيير بمن 'يعقل امستدلا. يمسن ٠‏ 
بعلم / كما قعل بعض ؛ ادرزاجا لاسمائه تعالى فيما يجمع هذا الجمع » لأن العلم ‏ 
مما تخير به عنه تعالى دون العقل ٠‏ وباعثهم غير مأخوذ به ولا معول عليه الإ فيما .. 
سمع حو ( وانا. على دهاب نه لغادروت » (غ) قليسس إغيره تعالى أن جمع من ع أسمائه : 
سبحانه أو يخبر عنه الا بما اختاره لنفسه في كتابه العزيز أو على , لسان تبيه صا لى الله عليه ': 
وسلم . فاذالم يدع الى تتكب نفد العقل داع كان أولى من العلم : لكونه على الملقصود . 
أدل . ْ : 0 
قلت : : ومن ثم ذكر الوارثون من صقاته (ه) بعد مع أولى وعليين وغيرهنا. 
« مما ) (5) لا يقتاس . ش 
أو مشيه ( به » (/ام- ؛ وا رأتهم لى ساجدين ,وم تثيها لق الاقل. . 
بنسبة السجود » وقوله : ٍ 1 1 

فخالفنى دون الأخصللاء ليعسسهة 
٠‏ | ترن اذا ما سركت وتزيخر (4) 

الها قتية ماضصون حيث رمت بهم 


شراهم قات من السدم أجمنشر 





(١)أى‏ قول الدماسيتى الابق . 
() أى : لفظ الاثير في المرجم 'السابيق . 

(0) في شرحه للسهيل ب ١‏ امن +8 . 

(:) سورة المؤينون © آية :م١‏ إ 

(©) انظر راص 3؟؛ » 

(5) رما ساقطة من رما» . 

48 ب جه » سائطة من « جع , 

(+) سورة يوسفا » آية + 4 0 ١ ١‏ 1 1 

(:) هذان يتان ل أعرف تائلهنا ع رقد أستشهد يهنا اين ماك في شرحه التهيل ج ١‏ من 66 
اذ قال : ومن الشبيه من يعقل قول الشاعر يصف قوسا ولبلا : فخالقى دون ... الح ١‏ 
واستشهد بها الثثير في شرحه ج 1 ص ٠‏ أيضا في هذا المقام . قال الموهرى في الفساح ٠‏ 
ج ١1ا‏ اص 5558 : والئيع ١‏ شمر متخذ مله القبى : قاله الشماح : شرائح . النيع: يراها. :' 
القواس © الواحدة ليعة' © وتتخذ من أغصانها السيام . 1 1 


2١58‏ لا 


وما أحدن قول بعض الشعراء المتأخرين ملغزا في القوس والنشاب : 
ما عجوز بلغت عمرا # طصويلة ونتشيها الرجسال )03 
قل غلا جسمها اصفرار وم 
: تشك سقاء ا ولا عراها هزال 
وها قي الببين سوسم وقسم 
وبنوهها كبار (55) قسدر تال 
وأراهم لم يشبهوها في الأم 
ش أعوجاج وني البنبين اعتدال 
' ومن المشبه بما يعقل للدواهى والعجائب والأسماء المستعظمة » حو : أصابهم 
الأمرون (*) » والفتكرون (4) » والبرحون : وعمل م الأعملين : أى الأعمال 
العجيبة التى كانت (ه) تعمل غاية ما يراد منها فتوهمها منقادة » وقالوا للمطر الذى 
03 فأصبحت المذاهب قد أذاعت 


بها الأعصار بعسد الوابالين (5) 
وقول أبى صخر الحذلى : (7) 


تلاعب الريح بالعصرين قسطله 
والواباسون ومتار التجاويد 


والقسطل الغبار والقسطلة من النهر : حسه وصوته ء وبر قسطال بالكسر » وقسطلة 
الحمل هديرة . 


. اعرف قائل هذه الابيات‎ / )١( 

(أ) في رح-: اكبائر قدر ... الخ » . 

(م) قال الموهرى في الصحاح ب راص موم : ,ر والامران الفقر والطرم . وقال في ص ١م"‏ : 
م الفتكر ين يكسر الغاء وضمها ء والتاء مفتوحة والئنوت الجمع وم الشدائد والدواهى . وقال 

اي ص 1*0 : «والترحين » بكسر الباء وضمها . أى : الشدائد والدواعى . 

(4) في «رب : والمتكرون الخ و ْ 

(ه) في وج : الى كأنها ... الج ا 

(0) هذا البيت ذكر في اللان في مادة ووبل» ولم ينسب لقائله » كا أستشهد به ابن مالك تي 
شرحه اهيل ب ١‏ ص 4م ولم ينسيه لقائك أيضا » وم أعرف قائله » والشاهد في قوله : 
« الوابلين » حيث جمع جمع من يعقل , 

(؛) واسم قائله : عبدالل بن سلمة السهبى » أحد ببى مر حض ع شاعر أسلاى مواليا لب أمية 
متعصبا الهم ء واليت من قصيدة عدد أبيائها عشرون بيتا » وقوله : بالعصرين © أى 
الفداة والعشى » وقسطله : غباره وهو ناعل ويلا عب” و «الوابلون م تقطر . مو التجاويد » 
أضْله , : الأجاويد » جمع أجواد جمع جود » وهو المطر يقال : أصابهم أجواد من المطر » 
وهو المطر دون الويل .١‏ 
والشاهد في قوله : والوابلونث » حيث جمم جمع من يعقل . 


- 565 


- علما - : كزيد ؛ قال المازنى :غير معدود ؛ فمنع جمعه تصحيحا وتكثسيرا؛ 
بل وتثنية » وقال : أقول : .قام :رجلان كلاهما عمرو ؛ ورجال كلهم عمرو 1 
وقال أثير الدين )١(‏ : ولا أعلم . أحدا منع ذلك ء وقد قالوا : سنوا | نا سن 
العمرين » وقال : 2 : 
ما كان يرف سول الله فعلهم 
والعمران أبوبكر ولا عمرر) 
وإذا د ثى تغلييا فمع اتمادهسا لفظا و معزى أولى . ش : 
لا يقال : لو كانت العلمية شرظا لم يرد في الحكاية أبون لآنا نقول. : إذا:. 
هو من باب أمرون » فاتما جع بالواد والنون عوضا عن النقص | لوهم بالادغام, 
كذا قالوا . 0 
فان قلت شرط اللي ني شرط اكير لا بتى ويسع معلقا ومن م 
ساع دخول وأل 1 عليه في الحالين كالزيدان والريدون والزيود والهندات ت والمنود . 
قلت : إا مرادهم أن الاسم اذا كان علما: بشروظه صح إيراد الجمع عليه 
لكن بعد تكثيره : لا أنه بقى علما كائنا على تلك الحالة » وهو مما يحاجى به » فيقال *. 
أمر شرط وجوده لحكم فاذا وجد انتفى الحكم إلا بعد إزالة الأمر - المشروط ' 
وجوده ء فصار ف الحقيقة وجوده مشروطا للاقدام على الحكم . وعدم شرط 
لنبوت ذلك » وقد نظم ذلك ادر الدمامينى () لغزا فقال : /2 ' 


أيا علماء المتسل لا زال فضلكم 
مدى ٠‏ الأهر سبدو 2 منازل سعلدم '' 
ألم بكم شخص غرينب لتحسنوا 0 
: باأرشاده عند السؤال اقصده 

ها هويدى ما تسر فهمه 00 
ْ عليه لتهدوه الى سيل رشده 0 
فما (4) بال أعسر قد : طتسنم م 0 

ْ لأمر فا سم تقضى النحاة دسردهة 1 1 


9 2 4 في شرحه الصهيل ج‎ )١( 

(1).سبق في صن لدوم 

فرك انظر ؛ شرح الدماميى 3 التسهيل اج ١‏ صن ظ لام 
(8) في الاصل : : فيسأل ما أمر شر طمم و جوده 


لم فر .. 


30 


فلسا وجذدنا ذلك الأامر قالخلا 
متعم تسوت الحكم الابفةده 
وهذا لعمرى قي الغرابة غاية 
فهل من جواب تتعموك بسرده 
قال إمام الحرمين في البرهان : 
والذى استقر عليه نظرى ما أنا مورده الآن قائلا : كل اسم علم معرفة اذا 
أواجيع شرج بن وله حر 2 ع لزيد والتر تريد انام ققد عرقت . 
قال الأيارى في شرحه : وهو خيلاف ما عليه أئمة اللسان أجمعون لإطباقهم 
أن العلم لا يثى ولا يجمع الا بآل » فقوله : : أو قلت فقد ذكرت اجماعا من آم 
لثية واللممع يقير : أله أت ؛ المفرد » (701 علم ء ونحن الها أردنا تثنية أو جمعه : 
فلو أردناهما على التتكير حصل الشياع ولم يرجعا الى العلم بعينه . ول يحصل منهما 
مةّصود فيفوت الغرض منهما » فصح أن تقوله قول من لا حيط علما ببذه القاعدة . 
أو مصغرا- : نحو رجيلون ؛ ولا » (؟) تشترط فيه العلمية » لتعذر تكسيره » 
لأدائه الى (") حذف ياء التصغير » فيفوت ما جرء به لأجله . قلم ببق الا التسليم 
بأن بنيت الكلمة على التصغير ككميت وكيع جاز التكسير نحو كمت وكتع لملازمتها 
أو صفة تقبل تاء التأنيث - : كضارب ومؤمن وأرمل/ » فان مؤنثاتها (5): 
ضاربة ومؤمنة وأرملة » فتقولون ضاربون ومؤمنون وأرملون » فان لم تقبلها امتنع 
التصحبح » كأحمر وسكران في غير اللغة الاسدية » وصبور وجريح قاله المصنف(8). 
وأغفل مما لا يقبلها مما يصح () ما اختص معناه بمذكر كخصى ع وأسيم 
التنفضيل معر فا يأل أو مضافا الى نكرة تحو الحصيون والافضلون وأفضلوا بنى فلان 
قاله أثير الدين : (/). 
قلت : والثال الاخخير مدفوع بأن اسم التفضيل فيه مضافا الى معرفة لا الى ذكرة » 
ولو سلم فلا يسلم جمعه رأسا » لوجوب إفراده حينئذ » وف بعض النسخ تقبل تاء 
)١(‏ «المفرد» ساقطة من ياج» . 
(؟) ولاه ساقطة من «رج» . 
(0)في وج : اذا حدذف ... الخ » . 
(4) في ل موتئاها 0 الج م 
(ه) في شرحه السهيل - ١‏ صن هم . 


(5) في وب : يصحح نا م الخ 200 
()في شرحه لتهيل ج 1١‏ و9 ؟هة. 


ل١اة‏ سه 


التأنيث باطراد » وهو كما قال أثير الدين : (1) قيد حسن اء واحتراز | من نموا 
مسكين » لقرهم ني في مؤننه مسكينة » ومع ذلك فالقياس ألا يقال مسكينون وان قالوم ' 
لعدم اقتياس التاء في مسكينة - إن قصد معناه - : لا إن لم بقصد كعلامة وراوية ': 
مما يقبلها فلا مجمع هذا الجمع » وكذا لو بقبت الصفه على التأنيث كهمزة وضحكة .. 

قال ابن هشام : والذى عندى أن هذا لم يخرج مخرج الشرط بل مخرج: البيان ٠:‏ 
لمحل اذى تقبل فيه اناه + يدك على آله لم برده بيدا + أنه لم ينبس على ذلك في 
شرحنه. ١‏ 0 

- خلافا لاكوفيين - : في الشرط: ‏ / الاول - : وهو قيد الحلو من . ْ 
فأجازوا طلحون وعلانون جمع علانية للرجل المشهور : وربعون جمع 0 
القامة . واقتصر جمهورهم على ذلك . وابن كيسان منهم يقول بفتح عين الكلمة » , 
احتجاجا أنه لا جمع مالا علامة فيه من المؤنث على فعل بالسكون » فتحوا وقالوا ٠‏ 


أرضون ؛ وعورض لجمع أهل على أهلون بالسكون » ولا ينبغى أن يجعل شي» من 
هذا أصلا مقيسا عليه لشذوذ ما جمع بذلك . 


داع كوي الس الا واس من جع توب ل جيع تكب قو :ا 
عقبة الأعقاب في الشهر الأصم 00 000 


وإذ م أدى ك3 حذف التاء التى 'اعتل د به للمنع. والبصرية الوا : فكما زالت . 


وأجاب البصرية : بشلبوة ذا السماع وفساد القياس » وهو أن له ملازمة ؛ بين .. 00 


تكسير العلم التائى (4) ان لو سلم تكسيره ؛ وجواز جمعه بالواو والنون » لأن تأنيث' 

جمع التكير يعقب الناء المحذوفة » وليس لما جمع بالواو والنون تأنيث فيعقب "١‏ 
حون قامت الرجال دون قامث الزيدون ؛ حل أن الاعقاب في البيت قد (كون جسا ا 
لعقبة الثى» ‏ بمعنى الاعتقاب لا.جمعا للعقبة العلم ء وأنه أضافه بعد تنكيره الى جمع . 
ا خر مت اص د وار سلم علدية رد هذا بع + فهر من القلة يت أ 
يرد منه الا هذا البيت 1 


وف الشرط - الآثخر - : بكسر اللياء وهو قبول تاء التأننث إن تضضد 2 
معناه » تمسكا بقول قيس إبن رفاعة : ٠‏ | 


(1) في شرحه للسهيل ج ١‏ و بمة. ْ 0 

(؟) هذا الشطر من البيت استشهد به السيوطى في هيع الموامم وج راص ه4» وقال ٠‏ الشقييق 1 
في الدزر الوامه «وص 014 : ل اعثر على قائل هذا البيت ء» ولا عل تتمعهة » والشاهد فيه , ؛ 
أن الكو نين أجوزوا نحو طلحة: .جمع السلامة » وجعل هذا وجها للقياس ». لأن « الأعقاب ٠‏ ' 

. تكمير «عقبة » فحيث لكسر عله يحول تصحيحه عندهم . 

(") في وب : وأو أى الى . الخ ا 

() أى ف ااي .210000000 


- 218- 





منا الذى هو هما ان طسر شاريسه 


فجمع عانسا وهو من الصفات الواقعة قعة على الذكر والانثى بلفظ واحد وقوله : 

فما وجدث نسساء بنى فزار 3 حلائل أسودين وأحمسرين )232 
وأسود وأحمر مما لا بقبلها » لأن مؤتتيهما على غير بناء مذكريبما . 

وني الايضاح : وأجاز الفراء مسموعا » وكان ابن كيسان لا يرى به بأسا » 
و شأم اذا سمعوا لفظا في شعر أو نادر كلام أوردوه ب يابا أو فعلا ظ وليس باللنيد. 
دون الاسماء الجامدة محا كاة الاول الفعل بما فيها دائما 0 34 إذ ليست آلآ 
بالمشتق أو ما في حكمه » وهى اذا أجريت على مذكر » مجردة من التاء » أو على 
مؤنث للحقتها » كما هو شأن الأفعال » ولما كانت الحارية على النوعين مجردة بعدت 
عن المحاكاة : فلم تجمع » ونظيرها أفعل فعلاء وفعلان فعلى . 

وخالف الفراء في الخارية عليهما مجردة من علم التأنيث » فلم يجمعهما بالألف 
والتاء جارية على المؤنث لكونها حالة الحريان عليه مذكرة / بدليل إذا صغر تلحقه 


)١(‏ وقد نقل السيوطى في شواهد المفنى أن الاصبهاق قال : هر) أى البيت ب لابى قيغى بن 
الاسلت الاوسى في حديث ثعلب » واسمه نفير . بالاضافة الى النسبة الى ذكرها الغسارح 
ومثله فعل الشنقيطى في الدرر . 
والثاهد : أجواز جيع الصفة بالواو والنوت عند الكوفيين » مع كون تلك الصفة غير قابلة للثاه . 
قال العينى : وعند الحسهور في البيت شذوذان ٠‏ الاول أطلاق العانس عل المذكر » والاشبر 
استماله في المؤنث ء والثاق : جمعه بالواو والنوت . واستشهد يه ابن الشجرى في أماليه على 
أن رماع معبى حين »ء وقال : قال ابن السكيت : يريد : حين أن طرشاريه , 
وقوله : «طر» بالفتم » أى نبت » وقيل ٠‏ بالفتم ٠‏ والضم» وقيل : بالشم يمعى 
قطع . وا زهماى قيل : نافية » ووانم زائدة »: وقيل «ملى» ظرفية وان»م زائدة . 
رأجع : وأمالى ابن الشجرى ج ع ص 78 )العيى ب ١‏ ص 55979 الاررج ١‏ ص ١‏ 
- شرح شواهد المفى اص 15١لا*‏ . 

(؟) هذا البيت مختلف في نسبته » فالبهدادى في الحزانة وشواهد الثافية نسبه لحكيم الاعور بن عياش 
الكنبى من شعراء القام » من قصيدة مهل بها قبائل مشر وكذاك في شرح الفصل لاين يعيش 
والددر الوامع الشقيطى . 
و نسيه ابن عصفور للكميت » وهو موجود في ديواله ج 8 ص ١١5‏ . وقال صاحب معجم 
شواهد العربية : والصحيح فسبته الى حكيم الاعور . 
والشاهد : جمع و أسود وأجير» جبع تصحيح على مذهب الكوفيين » وقيل : المشهور أن 
القائل بذلك ابن كيسان بر وهو عند غيره شاد . 
وددى ل بدل وقزار» . 
راجع : والمقرب ب + ص 4مه-الثافية ب م ص ١#‏ اللزانة ج ١‏ ص1م ج "؟ 
ض ووم الدرر جد 1١‏ ض 8ع . 

(05) في وأعب : جمع 0 الخ ا 


(؛) في وب : هاتيك ... الخ بسقوط الباء م . 


0-2 


التاء » وإذا سمى بحائض مذكر يمنع الصرف + حملا لكليهها على المعنى أى ‏ 0 
ا لص ) وشخص حائض ٠‏ وأجاز الجمع بالواو والنون 8 والصحيح المنع . 0 سم 0.6 
المحاكات ؛ فإن ورد بعض في الشعر فضرورة + أو في الكلام فشاذ . 1 

وقد حكى يعقوب : )١(‏ امرأة نصف ونساء أنصاف ددجل نصف بجال 
أنصاف ونصفول . ١‏ 
وإنما جمعه أسم الفضيل مع عدم قبول مؤلته التاء الؤذنه بالمحاكاة ع لامتناع . 
تنكيره الا ضرورة © فقد الترا يه اريف لذ هر فرع التكر + تشارع التل 
قي الفرعية فحمل عليه . ', | 0 

وببذا الجمع جمع الخامد. العلم بالواو والتونٍ دون المتكر » لأن العلميسة 32 
فضارع الفعل ١‏ وكير أصل فبعد عن محاكاته أى الفعل . 1 : 

- وكون العقل ' لبعض مثنى - : كقوله في رجل وفرس : سابقان » أوع ٠:‏ 
لبعض » - جموع - : كقولك : في رجل وفرسين سابقون » - كاف : على 
أن لا سحاجة 3 لى اشتراط ط العقل بي المننى كما قال مير الدين 0 ْ 00 

قلت : وقد بوهم العندية قول الدمامينى: (9) : جريا على عادته : وادخمال 
لثثى ني هذا الحكم سهو ؛ لعدم اشتراط العقل فيه قطع. . 01 

-وكذا التذكير > : للبعض كاف  »‏ مع أتحاد المادة> : الاصلية فقول 
في امريء وامراة ومسلم ومسلمة 'وأحمر وحمراء وسكران وسكرى وابن. | وابنة 
وأخ وأحت وفتى وفتاة امرءان ومسلمان وأحمران وسكرانان وأبنان » وأخوان 0 
وفتيان » لا في رجل وأمرأة : رجلان » ولا في ثور وبقرة : ثوران » ولا ف غلام. 
وجارية : غلامان الا في لغة من قال : رجلة وثور ة وغلامة » لاتحاد المادة / 6 
يله اطع متهومة من هذه + يتب الثل واتذكير مملقا ء وان ترك اللي 
ل ال التثنية ولحسم. ْ ا 1 

قلت : لا نسلمه وان أذ الاتفاق في تعريف كل منهما ؛٠‏ لكون الأخل 2 
شرطا ف مطلق ما يثنى ويجمع ؛ وقد يغمض على متلقيه انصبابه. (ه) على ما التغليب, 


. انظر : و أصلااج المنطق ص '94” م‎ )١( 
. ووه‎ ١ في شرحه للسهيل ب‎ )0( 

(0) في شرحه السهيل ب راص وروظ . 
(؛) وج اص 56 و. ».2 : 

(0) في وج : انصافه عل ... الخ 00 


ه495 ب 





فيه بالتذكير فيحمل مالا تغليب فيه رأسا على ماهو فيه » فاحتيج )١(‏ الى التوقيف 
ومزيد / التنبيه 


اي اح 0 ان *ن حيث تغليب ب المؤنث» 
ضباع دون ضباعين . 


وحكى ابن" الأنبارى : وقوع ضبع على المذكر » وعليه فلا تغليب الا أن نقول 
ان منهم .من لا يوقع على المذ كر 3 ضيعان + ولا على المؤنث ١‏ إلا ضيع ؛ (؟) مثنيا 
هما بضبعان ٠‏ فتعين حيتذ تغليب المؤنث . 

وما أعرب مثل ح : إعراب»؛ ‏ هذا الجمع - : أى بالواو والنون ٠‏ - غير 
مستوف للشر و هذ فمسموع -: أى متصورعل السماع فلا يتعداه  .‏ كنحن الوارثون) 
« وانا لموسعون » »ع (١‏ نعم الماعدون » (4) »؛ ١‏ انا لقادرون ٠»‏ (ه) مرادا با البارى 

سبحاته وتعاللى ١‏ ولا لمم نى أن معنى الجمعية في أسمائه تعالى ممنوخ . وما ورد منها 
عمد فااتعطيم لعتصدار فيه على لى محل الورود ا قنك شال : رحيموك أو رحمانوك أو 


حكيمون قياسا عليهما . 


قال المصنف : (5) ولا أعلم أحدا يجيز الداعى أن يدعو الله تعالى بلفظ الجمع 
لابامه شماه , نب التو حيد 8 ' 


وأولى- : لكونه وصنا لا واحد له من لفظه ؛ فيعتير فيه لحاق التاء : وإنما 
أ اعد اب حمم المذى ا 
عرب إعراب جمع المذكر السالم وليس به . 


وعليين حدا قال أثيمه الدين 9895 : “كو له اسما مشر دا 31 هو شيع ف ف 


5 
3 


وال 1 حدم 3 م 08 وكأنه 5 الأصل )0 فعيل 0 هس العلو 3 فجمع هذا ادمع 


)في يج 2 فاجاج آل ... الع 0 
(5) و الاضيع » ك1 

(0) سورة المجراء آية : مم , 

(؛) عورة الذاريات ٠.‏ آية : “47 زم» . 
(8) سورة المعراج آية دامع 

(1) في شرح التسهيل ,رج ١‏ ص لامي . 
(0) ي شرج السييل وج ااص 6ه ». 
(4) في المرجم الابق . 


5١ 


مسى به أعلى الحنة » ونظيره مْن أسماء الأماكن صرفون (1) وصفون ونصييسوث 3 
والسيلحون ».وقنسرون » وتبرون » وداروث ‏ وفلسطون + قال الاعشى : 1 


ونحى اليه السليمون ودونها 
: صريفوت ي أنبادها والهسورنق ا 
وقول زيد بن عدى : 
| © /تركنا أخا بكرينق بصدره 0م بصفين مخضوب. العيوب من الدم (9)' 
وني الآثر شهدت صفين ٠‏ وليست صفون ؛ ووجه شذوذ هذه أنما مفرادات عوملت 
معاملة هذا الجمع ( لفظيا ) 449 ٠‏ . 
0 وني شرح الدمامينى : (ه» قال. المصنف وشارحوا كلامه : هو اسم الأعلى 
الحنة » كأنه ني الأصل فعيل من العلو , فجمع جمعما قل . وس به (5) مال 
يعقل » وعليه فيازم ألا شنوذ فيه ؛ لكونه علما منقوا لا 0) من جمع ء ولا 
ينفعهم دعوى أنه مسموع : لكونه لغير العاقل » : تخلاف نحو زيدون علما اذ 
أو سني بزيدون فيس استحن هذا الاعراب » إلا ترى لل تتشرين ولصيعن 6 ولا 
أيضا أن عليا في الاصل غير علم.ولا صفة + اتصريح الصنفٍ : أله اذا سمي 


بد الات + ويم مف مر ول نيوا ا ألا ذا مقاتة 


وجوججصججمي ستعجم جم ص 0888 : وصريفون0: بفتح أره ؛ ركس 
'ثانيه ©» بعد بررياء اخمت رزو ؛ م الغاء ء» على وزن « فميلوت » مو فيع مذ كور مخدد قي 
رسم «السيلحون» وقال في رص 0745» و«سيلحين» بفتم السين + وبالياء أخث الوا 
بها وبين اللام : اسم رض »: وللعرب فها لغتان : سيلحورن وسيلحين »© اذا كان 
الاعراب في الياء والرلو الزمت النوث الفتح . رقال في وص #اسمء' : صفين « بكس أوله, 
وثائه ٠‏ وتشديده موضع معرزوف بالشام » الذي كانت فيه الحرب بين أمير المؤمنين على ين' 
أبى .طالب ومعاوية © ويقال : أيضا : صفون ء كا يقال : تسروت .. . الخ وقال: 
في اب 4ه ص ٠م‏ : وتصيبين » بفتحم أوله » وكسر ثانيه : كورة من كور ديان 
ربيعة » وهى كلها بين الحيرة والشام . وقال في هم؟١‏ » » ويبرين » وريقال : يبرون 0 
عل ماتقدم في غيرها مضع ٠»‏ من الاسماء الى على هذا المثاك : وهو رمل معروف في 'خيان يق 
سعد من كيم . وقال في ج ١‏ صن جره : دارون ع ويضهم يقول : دارين » قيمم ‏ 
ياثون » وهى قرية في بلا د فارس على شاطىء البحر . 

(؟) وقد نسيه صاحب اللسان ب 9١:‏ ص 44 : للاعثى أيضا ء وليس في ديواله وقال ابن منظور 
الصريفون : موضع بالمراق . و الشاهد فيه أن العم منقول من الحمع بالوار وينصب ويجر بالياء ‏ ! 

(+) والشاهد فيه مثل سابقه ٠‏ قيل : سؤال ابو وائل شقين بن سلمة : أشبدت صفين ؟ 6 
فقال : نعم وبنست الصفون. . راجع : المع جح راص .وتالارر ب ١‏ ص 94ع ٠.‏ 

(4) و لفظيا» ساقطة من سرب »/. ' : ش ١‏ 

ا : 

(5) ف الاصل ': به أعل 'الحنة وعليه ... الخ . 

)يي الاصل + عن جنع .. ٠‏ الغ ْ 


-؟655- 


ش بذلك ؛ لأن راكب ثمج (1) هذا البحر ء وفائض الحجه أثير الدين اا آثره عن قائله 
المصئف بعد تصديره بما أورد عليك صدر المسألة (9) . 

وأما ثانيا : فلأنا لا نسلم / عدم اندفاع الشذوذ بكونه علما منقولا من جمع ء 
اذ قد يكون المع شاذا » فيكون المسمى به كذلك » لكونه فيها استصحابيا » فان 
كون ( علبي ) ف الأصل ٠‏ فعيلا» من العلو مجموعا هذا الجمع » ثم سمى به غير قاض 
باقتباسه » لعدم كون المنقول منه مقيسا من حيث عدم انصاف واحده المترهم بمقفتضيات 
القياس من هاتيك الأمور . وببذا أيضا يندفع قوله () : « ولا يشعهم دعسوى 
أنه من المسموع » لكونه لغير العاقل » بخلاف زيدون علما » . 

'واحتجاجه لذلك باستحقاق زيدون علم فرس هذا الاعراب فاسد لما بين المقيس 
والمقيس عليه من التباين البين » لتوفر دعوى القياس في واحد المقيس عليه » وهو 
زيدون اسم فرس . فلم تكن تسمية ما لا يعقل به بالضائرة (6) بعد تحقق أشراط 
القياس استصحابا للأصل المنقول عنه ء ولا كذلك المقيس وهو ( عليوك ) . 

وأما ثالثا : فلأن تمسكه بنحو قنسرين ونصينين بمراحل عما هو بصدده » لانتفاء 
الجمعية فيهما أصلا ورأسا كما اعترف آخرا بفقدانها أعلاما وصفات » فلم يبق 
الا أن تكون مفردات جوامع » وهذا أيضا مفقود . 
هساية الشذوذ . 

وأما رابعا : فلأن دعواه اندفاع الشذوذ بما ذكر آخرا عن المصنف من تصريحه : 
أنه اذا سمى بالجمع على سبيل التقل أو الارتجال ففيه تلك اللغات مؤيدا ذلك يفقدان 
قنسر ونصيب وبير أعلاما مدفوعة لسوق المصئف ذلك في ذى الارتجال » كما 
ستقف عليه ان شاء الله تعالى مساق الشذوذ تأنيسا لأقيسة أوردها هنالك نازعه فيها 
أثير الدين ‏ . 

وأما قي ذى النقل فلم يمثل إلا بما الاعراب فيه بالحرفين » وهو ما نقوله () 


وأما خامسا :()عورى أن عليا في الأصل لا علم ولا صفة مردودة بتحقيق 
الوصيفة فيها وزنا واشتقاقا » فأنى يتوهم نفيها ؟ » واما يدفع القياس فيها لا صفة 


لسع و ص جام + ايج + ماين الكامل ال طبر ... ويقاك : فيج كل 
شىء وسطه © رثبج الرغل مفظية , 

زفق أى : أول الحديث عن « عليين » . 

(م) أى : الاماميى , 

(؛) في وج : بالضائر بعد ... الخ و . 

(م) في وج : مائقله ... الخ » . 


59190 سه 





لعاقل لا » )١(‏ أصلا ولا حالا فتأمله . 


ولو سلم جميع ذلك فالمصئف ومن أورد قوله إِنما قالوا : توهما وتأنيسا لوارووا ' 
عالين / بصبغة ابيع معربا إعرابه لا تحققا بلمعيته كما يدل عليه ادخال احرف" 
مر ْ 


ثم قال (5) ام لاقل لوث خر علم بل جع مرصوق ب الأماكن لز 
كان اذا 3 لعدم الل كير والعقل . 


لخ وبر ين نالو إصثر لمأ فلا توعماك 00 
- وعالمين - : ووجه شذوذه كما قال المصنف (5): جمع عالم 3 ويواة 
اسم جنس لا علم ؛ لعموم العلم وخصوص العالين , ويس طن كوج . ْ 


دمن ثم منع سيبويه جعل الأعراب جمع عرب + لعموم العرب للحاضريسن ! 
وأهل البداوة » وقال بعض :يل بع © مرا به من يعقل » وفمل به ذلك » لتقوع ش 
جمعيته مقام ذكره موصوفا بماا يذل على عمّله . 1 00 

قال المصنف (5) : وهو باطل والا ساغ في غيره من أسماء الأجناس واقعة على | 
2 الكل وثيره » فيقاك في جمع شىه أ شخص مرادا به العاقل : شيقسوف .| 
وشخصون » وني امتناع ذاك ». دليل على فساد ما أقضى اليه هم . : 00 

وأجاب أثير الدين (5) : بأن ذلك .لا يلزم الا لو كان يراد قياسا ء وائما براه : 
.شاذا » لفوات شرط من شروطه وهو العلمية ه . 


بل زعم بعض أنه قباسى وجمع لا اسم جمع مرادا به العموم من العقلاء وغيرهم » 30 
كما / اختاره من المتأخرين بن ابن الضائع » ومفرده وان كان أسم جنسن ع. قفيه معن 
الوصف ء لكونه علامة على وجود صائعهء كما أشارالى ذلك صاحب الكشاف 00 وغيزه . ١‏ 


() دلا ساقطة من وجع . : 

() أى : : الدماميى في المرجع اسايق 

(©) الحق أنه ليس كذلك ١‏ لان الاثير : اعتيره اسما مقردا » بِيا الدمامينى اعتيره جمما > 
ولو سلمنا ذلك فهو من ترافق الخواطر » » علما بان شرج الاثير م يكن في حوزة الدساميئى كا صرح 
به في أول شرحه . 1 

(4) الواقم أ السق في شرح ج ١‏ اس .4 ل يقل كذقك ع ابل قله + ونا عللوة + اسم 
جم خصوس يمن يعقل + وليس جمع عام الغا. ش 

' (ه) في امرجم السايق . 

(0) في شرح اللسهيل اج ١‏ و00 - بتصرف .. 

(0) اذ قال في جب ١‏ ص مه وما بمدها : «رب المالمين» العام : اسم لذوى العلم من 
والثتلن © كيل : كل ما عل به. الخائق من الا جسام والاعراض . قان لم يسم 0 
قلت : ليشمل كل جنس جنس عاسمى ابه » فان قلت : هو أسم غير صفة ع وانما تم بالا 
والتون صفات العقلاء أو' ياقي حكمها من الاعلام . قلت : شاع ذلك لمعى الوصفية فيشْه 
دع الذلالة عل عي الم .000000 ْ 


ككفت 


وأهلين - : لأنه جمع أهل » وهو لا علم ولا صفة . 

قال المصنف )١(‏ : وحسن جمعه على شذوذه أنه قد ستعمل بمعنى مستحق 2 
فيقال : هو « أهل » (1) ذلك وأهل له فأجرىئ مجراه ٠‏ قال تعالى : « شغلتنا أموالنا / 
وأهلونا » مع ء « من أوسطما تطعمون أهليكم ؛(4) + وقال صلى الله عليه وسلم : 
و إن لله أهلين من الناسن ؛ (ه) ؛ ومثله قول الشاعر : 

وصارحم الأهالين أن سالموا العدا 

محدية الا مغساعفة الكرب (5) 
ولككن أخو المسرء الذين اذا دعا 


. ونظيره مخالفة للقياس جمع 9 مرء » على مرءين في قول الحسن بن أبى الحسن(/) رضى 
الله عنه : « أحسنوا صلاتكم أيها المرءون » وزعم بعض قياسية جمعه ع تمسكا بكونه 
صفة للا مر من قوم : أهل كذا وأهل له » وبقولهم : الحمد لله أهل الحمد. 
ورد بآن المجمرع هذا الجمع إتما هو ما يعنى القرابة . 


وأرضون - : بفتح الراء » وحكى إسكانا » ووجه الشذوذ فيها ظاهر » 
وقد تمحل المصنف (8) لخمعه كذلك ما يستعظم ويتعجب منه » لأن أعجب الأشياء 
ذو العقل » فألحق به الأشياء التعجبية في نفع أو ضر ء تنبيها على منصبها واستعظاما 


)2 م آهل م ساقطة من رج» . 

(م) سورة الفعم ء آية : 5١‏ . 

)0 سورة المائدة » آية : هم . 

(ه) أخرجه ابن ماجه في سئنه بوب ١‏ ص م" -المقدمةء باب فصل من تعل القرآن وعلمه ع 
من حديث أنس رفى الله عنه . وأخرجه الامام أحمد في مسنده برس ”# | ص ل8م١ا)0‏ من حديث 
أتن أيقا . واخرجه الذاربي في سلئه رب 5 صن م«م:و» كتاب فضائل القران » باب 
فضل من قرأ القرآن » من حديث أنس كذلك . . 

(5) ذكر البيتين ابن مالك في شرحه للتسهيل + ١‏ صى 8 في هذا المقام » ولم أعرف قائلهنا . 

(؛) الى في شرح الممنف ب و ص هم : «قول الحمن البصرى » وما في شرح الاثير : قول 
المين : أحنوا إملاء كم أمها المرؤوت ... وأملاءم جمم وملأع 2 وهو الحلق 6 
أى : احسنوا اخلاقم ... الخ . والحين البصرى هو : أبوسميد الحسن ين أبى الحسن 
يسار اليصرى ء قال ابن العماد : هو إمام أهل البصرة » وخير أهل زمانه » ولد لسنتين 
بقيتا من خلافة عمر » وسمم خطبة عتان »+ وشمد يوم الدار . وقال .: قال أبوعمر ورين العلاء 
ما رأيت أفصح من الحسن والحجاج . 
وقال أبن خلكان : وابوه مولى زيد بن ثابت الانصارى رضى ال عنه ؛ وأمه ين خيرةه 
مولاة أم سلمة زوج النبى صل الله عليه وسلٍ » وربما غابت في حاجة فيك نتعطه أم سلمة- 
رمي الله عا ثديها ... الخ . 1 1 
انظر : ووفيات الاعيان ج + ص 4ه-الشذرات ب ١‏ ص 5م( -هدية العارفين ج ١‏ 
ص 5١6‏ #6 

(4) في الرجم الابق . 


- 4508 


لحا » وبهذا علل الفراء عليين :. وقالت العرب : « أطعمنا مرقة مزقيين )١( ١‏ ويؤيد. 
هذا الاعتبار في أرضين حسن إيراده ني مقامات التعجب والاستعظام كقوله: 


وأية بلدة إلا أتينسا ٌْ 0 عن الأرضين تعلمسه نزار 25 


وقوله: 
لقد ضجث الأرضدون إِذ ٠‏ قام مسن بشسى 
إسدوس (5). خطيب فوق أعواد مثير (84) / 


وقيل : : إتما ذلك عوض من عدم تأنيثها بالتاء » فهى كسنة ونحوها يجامع التأنيث' 
المجازى 2 وعدة الأصول ونقصان ما حقّه ألا ينقص (8) » لكؤن الأرض اسما. 
ثلاثيا » فحقه الكون بعلم اللأنيث » فحين خلا منها نرل نقصه منزلة لام سنة » فاستويا 
في الجمعية تعويضا, | ومن ثم غيرت « راء ؛ (5) أرضين تغيير سين سنين . : 
وقبل لنابتها عن أرضه ١‏ وكونها معدولة عنها ٠‏ وافة الالياس لجمع إرضه 1 
- وعشرين الى التعين - + اذ من العلوم نا غير جموع + وأنا فاقدة الشروط: 
أرض » لسقوط التاء من مفردائها » اذا عد با المؤنث ' ١‏ و يكن من حقها ذلك 2 
فجمعت هذا الجمع تعوبضا » وعوملت بذلك ؛ العشرة ؛ (8) مع خلو العشرين سن 
معنى اببمعية ؛ أذ قد يعرب الثتى إعراب المع ؛ وغيرت عينها وشينها تخير سين 


إسنة وراء أرض 5 


0: ص "1 : المرق الى يؤتدم به سعروف‎ ١8 قال صاحب اللسان في مادة مرق ج‎ )١( 
واحدته مركة .. . القراء : سمعتث بعضهىن العرب يقوا ل : أطعمنا قلا ن مرقة مرقين. يريد””‎ 


اللحم اذا طبخ + ثم طبخ لحم آخحر يذلك الماه وكا كال أبن الاعار يا 0 
(؟) البيت من شواهد ابن مالك في شرحه للتسهيل + ١‏ ص ؤم » الول أي ضع الا + 1 
ص 45 © وقال الثتقيطى في الذررج ١‏ ص «٠‏ : ل( اعثر عل قائله . . 
والشاهد فيه : جمع «أرضين؛» جمع. مذكر سام مع عدم توفر الشروط 
(5) في وب :-عداد خطيب ... الخ ما ش ْ 
() نب في حائش الخصب ومسجم شواد المرية لكب ين سسدات » آنا الشتقير في الدرن ققال 0 
م اعثر عل قاثله . وقوله. «ضجت » تعبتا وملت » وبتو سدوس : قبيلة من المزب 06 
في الصحاح © وقالك ابن الكلبنى سدوس الى في بى شيبان بالفتح » وسدوس الى في طى بالفسم ٠‏ 
والشاعر بذلك .هجوهم » ويزعم أنهم ليوا أهلا للخطابة » والشاهد مثل سابقه . :. 1 
راجعم : م الغتسب ١‏ صن 8١5نرالاررج ١‏ ص ١9‏ - التصريح 1١‏ للا 
معجم شواهد 0 ش ١‏ 1 1 
(0) في دج : الا ابن ينقل ...ا الخ م ١.‏ 
(5) درامو ساقطة من برجم. ٠‏ 
4 5 لوح اه : أن عشر ين وأخواته . الخ 8 
(ه) «المشرة» ساقطة من م + » .! 


-4515 سمس 


واستضعفه المصنف )١(‏ : بأن ذلك لو كان مقصودا لم يكن واحد من هذه 
الأسماء مخصوصا يمقدار ولا يعهد ذلك في شىء من الجموع قياسية أو شاذة , 


وأعرب الرضى فقال : ولنا أن نحد المثنى بأنه اسم دال ٠‏ على مفردين في آخره 

ألف أو ياء ونون مزيدان فيندرج فيه اثنان ووه » وجمع المذكن: السالم بأنه اسم دال 

على : (؟) أكثر ني آخره واو وياء ونون مزيدان فيندرج فيه أولوا وعشرون (”) 
وأخصواته . 


وشاع هذ! الأستعمال - : أى الجمع بالواو والنون 0 رفعا ع (١‏ أو الياء 
0 : لأ فيما كسر كشفة وشفاه وشاة وشياه - من © : 
المعوض من لامه ع : لامن فائه كعدة وثبة . 


وفي شرح الدمامينى (ه) : ولامن عينه نحو « ثبة » كما تقدم (5) . / 


قلت : وأنت خير بما فيه مما تقدم » فلا يقال عدون أو زنون الا علمين لمن 
يعقل  »‏ هاء التأنيث - : لا تاؤه اخراجا لنحو بنت وأخت فلا يجمعان هذا ادمع 
مع حذف لاميهما  »‏ بسلامة فاء المكسورها - : أى الفاء فتبقى الكسرة يحالها 
كعضة وعزة ومائة نحو : « الذين جعلوا القرآن عضين » (7) » « وعن اليمين وعن 
الشمال عزين » (8) ع وقول الشاعر : ش 


ففضتاهم حتى أتى الغظ متهم 
قلوبا وأكبادا لهم ورئينا (4) 


() في شرحه اللتسهيل وس ا اص ١ه‏ . 

(؟) مابين القوسين ساقط من وام 3 

(0) قي وب : أو وعليرن وأحموائة ... الخ م 

(؛) ورقنام ماقطة من واج 0ه . 

(ه) م ب ؤ ص »هوظه أى : ولا المعورض من عينه ... الحم . 

(؟) انظر : صن 20و" . 

(0) سورة الحجر 2 آية : 51 . 

(8) سورة المعراج » آية : لوم 

(95) أسبه نسبه أبوزيد في نوادره للاسود بن يعفر من أربعة أبيات » وقال : وقوله رئينا جمع رله مهموز 
ورئات . وقال صاحب اللسان : والرئه : تجمز ولاتمهمز : موضم النفس والريح عن 
الإنسان دغيده » والطيع : رئات ورئوت عل ما يطرد في هذا النسو وأنشد البيت بدون 
نبة , : التوادر ص 4م أمالى ابن الشجرى س ٠‏ صن م5 -اللسات مادة وراىة 
جح ١4‏ 6 16 - العذييل والتكميل “اس ١‏ صن 8ه . 


5 00 


وقال: : 


ثلاث مين الملوك وف اها 
زدائى وجانت عن ووجوه الأهاتم 0 


وحكى الصنعانى : (9) عزون بضم.ألعين » ولعله مما جاء في مفرده الوجهسان ‏ ” 
-وبكسر المفتوحها - : /أى الفاء فلا تقر ء فتحته : بل تكسر نحو سنين , ٠‏ 
قال ا الصنف : 0 دقد روك ضمها . قال أثير الدين (5) : فنسى. إيراد : 
-وبالوجهين - : السلامة من التغيير. والكسر » - في المضمومهاب 

فاه كتين وبين يضم القاف إواناء وكسر هما ء ولا مات هذا لباب أبواع أ ل 

أو واو أو ياء فماثة ورئة من الياءئ لقوهم مأيت الدراهم وأمأيتها جعلتها مائة وأمأت» .: 

ورأت الصيد أصبحت رثئته ككبدته أصبحت كيده , : 


وصرح الجوهرى - : يأن لام راعزة و ياء ع بحلاف لام ( عضة ) فإما أواو' 1 
أو هاء (5) لورود التصريٍ عليهما . : 
ورا نال هذا الاستعمالٍ ما كسر - : كظبة وظيينٍ ؛ وقد كسروها. 5 : 


الزخشرى تي المفصل : .وقد رجم. الى القياس من قال : ثلاث مين ... البيت . قال ابن ٠‏ 
يعيش : وهذا وان كان القياس آلا أنه شاذ في الاستمال . وقال الميرد في المقتضب : وإنما 
جاز أن تقول : ثلاث مثين » أوثلاث مئات من أجل أنه مضاف © فشيته من جبة الاضافة '. 
«غير بقوهم ع ثلاثة أثواب + وثلاث بوار ه . وفي البيت : أبحاث شيقة ١‏ جع الها 
سْ أراد' التطويل + ورواية الديوان : فدى لسيوف سن ميم وبي ا ٠‏ :ناجم 
المقتضب اج م« اص .*«! - آمالى ابن ا ا 00 
ص !؟ » ؟؟ الحزالة سج م ض * ٠م‏ -العيى ب 4 سس لم - التصريح. ج ١‏ سن 0306 ' 
- ديواته جح راص موع ى | 
(0) هر : أبوبكر. عبدالرازق بر ن هام بن ناقم الصئعاق . قال ابن العباد : هو صاحب المعستفات أ 
روى عن معمر 6 وابن أجريج وطبقتهنا . وقال ابن خلكان : وروى عنه ألمة الابلام' 
في ذلك العصر » سيم : سفيان ابن غيينة » وهو من شيوخه » وأحمد بن حثبل » نويحي 3 
ابن معين وغير هم وكانت ولا دته 'في اسئة 5 -وتوقي في شوال سنة. 5١١‏ بالمن . 
أنظر : وفيات الاعيان ب "م أص +١5‏ القذرات + + ص «ا؟ -هدية المارقين 000 


)١(‏ قائله :. الفرزدق من قصيدة ري ي مدم سليمان بن عبدالملك.» ومجاء قيس وجرير . قال 


ش صن اككه و0 ١‏ 

(© في شرحه للسهيل بج راص إل 3 

(:) في شرحه للتسهيل ج ١‏ والاوا. : 1 

(2) وعبارته في «ج 5 ص 5١ه0':‏ والعغزة : الفرقة من الئاس لماه عرض من ألياء والممع 
عزى على «فمل 0 وعزون وعزؤن أيفا بالفم ٠‏ ولم يقولوا.: عزات كا قالوا : ثبات 
ام الخ . وال 5 ص مزه : بروقؤله تعالى : « الذين جملوا القران عضين ع والحدتها : 

م عفسة » ونقصائها : الواو واطاء » وقد ذكرفاه في ياب الطاء 
() في رج : فاعا واوا هيا : لورؤد 0 الغا 


(0) في وج : وقد كسرها ... ضبى ... الخ . 


 ة؟مثل‎ 


ظبى : وقالوا ظبات بالالف والتاء » ولامها واو لقوهم : ظبوته أصبته بالظبة )١(‏ 


قال 
ش وقوه أبى حبساب والظبيتا )١(‏ 


وقال : : 
تداور أإعانهم ينهم ى كؤوس المتايا بحد الظبينا (") 

وأجاز الليث بن الظفر (4) فيها ظبوات قياسا على عضوات وستوات ٠‏ واما المسموح 

فيها مجموعة بالألف والتاء ظبات » كما قال : 


تسيل على حد الظبات نفوستنا 
1 وليست على غصير الظبات تسيل (5) 


وهل هذا الطراز برة (3) قالوا : برئ وبرات وبرون » قال : 


كأن البرين والدسالج علقت » على عشراو قفروع لم بحخضد07) 


. في « الصحاح ج راص #لا»م : وألضية : حديدة عريضة يضيب سا الباب‎ )١( 

(0) قائله الكييت بن زيد الاسدى في وصف اليف ء قال العيتى : وهر من قصيدة يفخر بها 
بنعدناتية ٠.‏ ويب القحطانية » والشاهد في قوله : القلبينا . قال أحمد بن فارس في «الصاحيى» 
باب ما بحرى من غير ابن آدم مجرى بى آدم » في الاخبار عنه : من سين العرب أن تجرى الموات 
ومالا يعقل في يعس الكلام مجرى بى آدم »+ فيقولون في جممع وأرض » : أرضوث ء 
وي جمع بركره» : ركروكت» © وف جمع إرة إرون» © وتي جمم ننة اليف و«ظطبوت » 
وينشدون : يرى الراؤون بالتفرات ... البيت . 
وردايد اعم لا بن سيدة :هر كار أبى حباحب » وكذلك رراية والصاحبى» رأجعم : 
وديواته ج ع ص 58؟و-ا ع« اص جوم -الهذيب ج 1١١‏ ص (ه"ا اج ١4‏ 
من ووب - الصاحيى صن ووعء أمالى الشجرى ب ما ص هم -العيى ج 4؛ ص 495١‏ . 

(ع) هذا البيت م اعرف قائله » والشاهد فيه مثل سابقه . 

(:) تقال السيولى . هكذا سماه الازهرى © وقال قي البغلة : الليث بن نصر ابن يعار الخراساقف » 
وقال. غيره : الليث بن راغب بن نصر بن يسار . قال أبوالطيب : هو مصنف كتاب العين 
المنسوب لأليل » وروى عنه قتيبة أبن سعيد ٠‏ ولم يذكر أحد تاريخ ميلا دق ؛ أر وفاته . 

م اعرف قائله ‏ والشاهد : أن المموع جمع ظبة عل وظبات 6 وليس و ظبوات , . 

(1) قال صاحب لمان ب مرو ص وب* : والبرة : الخلخال حكاه ابن سيدة فيما يكتب بالياء » 
والجيع : براة وبرى ورين وبرين © والبرة : الحلقة في أقف البعير ... وقال الجوهرى 
قال أبوعلى . أصل البرة : بروة لأنها جمعت على برى مثل قرية وقرى ... وكل حلقة من 
سوار وقرط وخلخال وما أشبيها برة . 

() قائله + طرفة بن البد » من مملقته المشبورة + قال العبريزى : البرين : الخلاخيل » 
واحدتها برة ء والعشر : جر أملس مستوضميف العود » شبه عظامها وذراعها به للا سته 
ولاستوائه ٠‏ وكل ناعم خروع » ووم مخضد» لم يان » يقال : خصدت العود أخضده 
خفدا ء اذا ثنيته لتكره . وقال : والإاماليج : جمعم «دملج» » ركان تجب أن 
يقتول : دمالج ؛ فيجوز أن يكوت جمما على غير واحده : وبجوز أن يكون أشيع الكسرة 
تولدت نبا ياء ويحوز أن يكون يناه على « دملوج » وهو الوجه . 
راجع : وديواته ص ب؛ ) القصائد المشر ص 105 »ع . 


52598 ب 


والعشر كصرد 'ضرب من الشجر '. والبرة حلقة من صفر تجعل ني أنف البعير . 
فال : الأصمى : في أحد جابى أنه ؛ وريمساكانت من شعرء وعى ازا . 


يقال : ان ظبى وبر من أسماء الاجتاس + قل ينجن تمت وله ماسر : 


اقلت : وهو خلاف الظاهر . وغير ما نص عليه المصنف (0) وأثير البين 0 , 
وغيرهما من فحول هذا الثأن فلا يخفل به . : 


ونحو ورقة - : بالنصب عطفا على مفعول ١‏ نال ؛ وهو مإ كشسر وهى القفة . 
من المتقوص المحذوف الواو معوضا منها التاء » ولم يكسر : والمسموع منه ٠‏ رقون ». 
و« لدون) للمساوى في السن. قال : 


ارأيت لداجسن 0 35 ْ 0 “يسن أستسان اهفرام 9 


ومن كلامهم : وجدان اقيق 23 7 أفن الآفين . 


في بعض النسخ » والمسموع أ م قالوا في الحرة 6 أرض ذات حجارة سود أخزات.. 


. اص 5وعظ‎ ١ في شرحه على السهيل ج‎ )١( 

(0) في شرخه للشتهيل جح راص 2ه . 

(©) في شرح للتسهيل ج . و0ؤا. : 0 

(؛) البيت من شواهد اين مالك في شرحه للسهيل ج ٠‏ صن ١ه‏ ولم ينسبه » وذكره صاحب'٠‏ 
اللسان في مادة وولدىع ج ؤاص دم : برواية : رأيت شر وخفين ٠.‏ دشيخ لدى , 
... البيت ٠‏ وتسبه للفرزدق م وهو في ديوانه ب ١8‏ ص ١9؟‏ ع برواية رأين شروخمن . 
... البيت . وجعله صاحب معجم شواهد العربية من مجهولى القائل '. وقال الموهرى في الصحام ؛ ' 
ج اا ص 5١68‏ : ورلدة الرجل , ثربه » وإطاء..عوض سْ الواو الذاهية من أدله 00 
لانه من الولادة ٠‏ وهها لدان 3 والجمع . لدات ولدون . : 

(5) قال صاحب اللسان جار سن 2-7 : روبلاد حغول »و + كمزرة خالية 03 وأنشد : مثازها 
حشونا ... عل قياس د سنون ناوي مو ضع النصب والحر : حكين » مثل « ستين » وأنقد 0 
فأست بعد ساكها حثينا . قال؛ أبومتصور | حشون 6 جيع وسحشة» وهو من الاسماء. الناقئصة 
وأصلها : وحئة + فنقص مننا الواواء كا نقصوها من «زفة» وصلة وعدة ثم جملوها : :' 
على « حثين») كا قالوا : عزين وعضين » من الاسماء الناقصة . 0 

00 قال الموهرى 5 الصحاح مادة وورقى بج + ص ١١4‏ : «الورق الدراهم المضروية 0 
وكذلك : الرفة ٠‏ واطاهة عرض © رفي الحديث في الزكاة : اررق مع العشر . قِ 
وني اللسان مادة «وأفن» ب ١5‏ ص م١١‏ : الافن : النقص » ورجل 5 ومأفون 6" 
أنى : لاقص العقل ... ووفيه أيضا في مادة «وورق» ج ؟١‏ اص هه؟ : «قال اين ' 
سيدة : ؤربمما سميت الففة ورقا.ء يقال : أعطاه ألف درهم ورقة... وقال ابن لمم : 
الورق والرقة : الدراهم خاصة ... وجمم الورق' والورق : أراق + وجمغ الرقة ٠:‏ 
رقون + وي المثل : يران ارين تعن لل الافين ا وقال شعلب + وجدات لكين يغطى : 
أنن الاين » تيل معتاه 0: أن المال يغطى العيوب » أى حمق الأحمق . مه 


2580 سم 


كأنها أحرقت بالثار : الحرون بالواو والنون ء كما قالوا : أرضون . وقالوا : 
الأحرون أيضا كقوله : 


لاخمس الا جندل الأحرين )١(‏ 


وني الصحاح (؟) : كأنه جمع أحرة » وي غيره جمع أحرة تقديرا ؛ لعدم و جود 
أدة 1 
حرة . . 


وإضاة - : بكسرها أيضا للغدير » وسمع جمعه إضين بكسر الهمزة وحلف 
الآلث » وقال: 


الا أياضر رم أو نويا . مجصاريها كأسرية الأضيتنا (4) 


' والغدير : قطعة من الماء بغادرها السيل والمغادرة : الرك » وغدير فعيل على 
مفاعل من غادره » أو مفعل من أغدره ء وقيل : بمعنى فاعل ء لأنه يقدر بأهله » 
أى ينقطع عند شدة الحاجة اليه » والاياصر لحبل قصير يشد به حبل الحباء الى وتد » 
ومثله الأصار وجمعه أصر » والنؤى فعول جمع نأى للحفيرة حول الحباء خوف 
دخول ماء المطر » والأسرية جمع سرى ٠‏ وهو سيل الماء » وقد كسرت أيضا على 
إضاء قال : 


() جاء في اللسان جاه ص ؟6؟ مادة و حجررة أن سيبويه قال : وعم يونس أنهم يترلرت 0 
حرة وحررن بالواد والتون » يشهونه بقوم : أرض وأرضون لانها مؤنثة مثلها » قال ؛ 
وزعم يونس أيما ألهم يتولون حرة وأحرون غ٠‏ يى الحرار كأنه جمم وأحرةه ممم 
ينكل بها » أنشد ثعلب لزيد بن عتاهعية التميمى » وكان زيد المذكور لا عظم البلاه بصفين 
قد نهزم وخق بالكوفة » وكان على رخى الله عنه قد أعلى أصحابه يوم الحمل خمسمائة من 
بيت مال البصرة » فلما قدم زيد على أهله قالت له ابنته : أين خمس الماثة ؟ فقال : ان 
أباك فر يوم صفين الى أن قال : لالس الا جندل الاحرين . وني القان كلام طويل في 
هذا المقام » وقد ذكرهذه التبة الجوهرى في الصاح + راص +ءم) وانظر : آمالى ابن 
الشجرى ب + ص وه-الاشتقاق لابن دريد ص 5م١-الخصص‏ لابن سيدة ج ٠١‏ 
صض كم 0. 

(؟) في المرجم المذكور . 

(0) في رب : أراصر أو ثاياة . 

(4) في اللساث مادة وأيضاع جا خاا ص ++ : وأضاة وآضا ع كحصاة وسخصى » وأضاة 
وأضاء » كرحية ورحاب ورقبة ورقاب ء وأنقد ابن برى في جمعه عل و أضين و لطر ماج 
محافرها كأسرية الاضين . والبيت من شواهد ابن مالك في شرحه لتسهيل ج | ص 41- 
والشيخ خالد في شرح التصريح ج ؟ عن 5٠١‏ ... في غير هذا المقام . 


- خ5١‎ 


على « بكديون وأبطى كرة : فهن اضاء هافيات )١(‏ الغلائل (0) 0 : 
ومثلها (©) قناة » كسرت على قنى ء وجمعت على قنين » أنشد خلف الأحمر في 
مجلس يونس : / 0 1 ا ا 

إنك لسو رأيت ولن تريه ٠.‏ أكف القسوم تحرق بالقينا رهم 1 ' 
.وني الصحاح (ه) : الاضاة الغدير والجمع أضى مثل قناة وفتى. وظاهره أنه مفتوسم ١‏ 
الممسزة. ا 7 1 ٠‏ 00 

قال السيراني : المشهور فيه الكسر ؛ ولا أغلم من ذكر فيه المد (5) الا سيبويه 1 ١‏ ' 

- وإوزة > : بكسرها أيضا قال: 1 1 0 

تلقى الإوزون في أكتاف داراتمسا (/) 


وني تذكرة أبى على اما قالوا : احرة واحرون ؛ واوزة واوزون © مع أنه لا نتقص. 
فيه فيجير كما في ثية » ولا.(8) هو ثلاثى مجسرد من التاء » مع أنه يؤنث فيعوض, 
من التاء الذاهبة » بل رباعى يقوم رابعه مقام التاء » لأنه مضاعض » والتضعيف اعتلال ٠»‏ 
ويحذف في القوائي والأسجاع .نحو من شر ومن ضر ء ومن أنس وجان » وكأنه (ه). 
ثلائى معوض كما ني أرض ٠.‏ 0 

وان شئت قلت : لما الحقوا )٠١(‏ التاء تصغيروراء وقدام وأمام مع تجاوز الثلائة ٠»‏ 
جمعوا هذين وان تجاوز الثلاثة . 000 1 


(؟) قائله : التابنة الذبياف يصف ,دروعاً » كذا. في الصحاح واللسان » .واستشهد به أبن يعيش ' 
قي شرح المفصل ولم ينسبه ». وكذلك المعلقون عليه . وني الصحاح : ٠‏ رالكرة» بالضم ؛ ٠‏ 
البعر العفن تجل به الدروع » تقال النايغة علين بكديون ... البيت . وفيه : «والكديون » :. 
مثل : الفرحون : دقاق التراب عليه دردى الزيت تجل به الدروع قال النابغة » وذكر؛ البيت ؛؛ 
.ومثله في لسان العرب .. والشاهد جمع «١‏ أضاة» على « أضاء» . راجع : أمالى ابن" الشجرى : 
ج ١‏ ص لاه١ا-‏ ابن يعيش جا هص ؟؟-الآلان ب خا ص 8ه4؛ . ج (١‏ ص _ لامو ع3 
ج 18اا صن 4 - الصحاح ج لاص 98م 2 ج لاص 40# ع 4144 . ديواته ص54 .1,! 

(0) في مرج : ومله قناة 06 الخ » : : 00 ْ 

(4) هذا البيت لم اعرف قائله » والشاهد في قوله : «القنينا» حيث جمع جمم سلامة . 

(م) مج كص 4ه و. ١000‏ ْ 00 00 1 

(5) في اللسان جب وراص +٠‏ : « وزعم' أبوعبيد أن أضى جمم أضاة 4 واضاء جمع أفى 0 
قال ابن سيدة' : الاضاة : الام المستنقع من سيل أوغيره © والحمع آضوات وأضًا مفصوراً ' 

| مثل قناة وقنا » واضاء بالكسر والمد » واضون » كا يقال : سنة وسنون >6 فأضاة . 
واضى كحصاة وحصى » واضناه واضاء كرحية ورحاب . 0 

(0) سسبق في راصن 4لالاه ١‏ 5 

(ى) رولا ساقطة عن .م ج م . , 

(4) في وب» : ولا أنه ثلدق يعرض -.. الخ ا 

(00) في نج هلما أحق العا ... الخ و 


85 


وان شئت قلت : لا لم تثبت الهمزة في واحد إحرون » لم يعتدوا بها في العدة 
لعروضها » وكأمهم اما جمعوا ثلائيا وكذا إوزون في قوهم : إوزة » فال همزة غير 
لازمة . 

وان شكت قلت :لا كانت الحمزة انما لحقت في إحرون للتكسير كما كسر 
سين سنين كذلك كانت بمتزلة الحركة فلم يعتد بها » وهم مما يقيمون الحركة مقام 
احرف والعكس م 

قال أثير الدين : )١(‏ قد أطال النحاة في توجيه جمع إوزة وحرة هذا الجمع 
وملخص ما حوموا (؟) عليه : أن العرب لم تجمع هذا الجمع الا عرضا من شىء نقص 
حقيقة كالمحذوف الفاء أو اللام » أو ما كان يجب له ككونه مؤنئا بالتاء » أو نقص 
توهما : كإوزة وحرة » وطلب التعليل ني مثل هذه الأشياء لا محصل طائلا » ولا 
يوقف على ما يثلج الصذور واتما تلك خيالة وسواسية وضياع وقت غير حاصل ه. 

وني الموعب عن تعلب : أن فاك مجمع كذلك ٠‏ فيقال : فون وفين » وهو 
'غاية ني الغراية » وكأنه جبر للا (*) فات لام الكلمة » أما (4) العين فانما ذهبت لأحد 
الحرفين اللجمعيين الواو والياء . 

وقد جمعوا أيضا بذلك « ثديا » قال: 

فأصبحت النساء مسلبات .م طا الويلات بمددن التدينا(5) 
وقالوا في عزهاة للتيم (1) أو من لا يطرب للسماع أو من لا يقرب (4) النساء : 
عزهون (9) وقيل ؛ بفتحها. 


(1) في شرحه لسهيل وج ١‏ ص لمة». 

(0) في وج : باحره ... الخ ٠»‏ . 

(0) في بوب : ماحدثوا 2.. الخ 6 

(4) في وج : غس من فات ... الخ ى . 

(60) في وج : تأما العين ... الخ » . 

(2) ذكره صاحب اللانت 3 عادة بر ثدىن ج ما ض ع وم يلسية لقائله وقال : القدي : 
ثدئ المرءة » وف الح وغيره : الندى معروف يذكر ويؤنث وهو للبرأة والرجل أيضا » 
فأما كوله : تأصبحت النساء ... البيت فانة كالفلط ع وقد يجوز أن يريد : النديا : 
فأبدل النون من الياه . وهو من شواهد الاثير في شرحه على التسهيل ج 1 ص 8ه بدون 
لممسية . 

() في رس ع للالم اال الم 6 

(م)ي وج : لايغرب البساء ... الخ هم . 

(ة) في اللسان عادة بورعزةن ج لاؤ ص +٠١‏ : وقال الليث : جمم المزهات عزهون » 
تقط هنه الطاء والالف المحالة » لانها زائدة . 
وقال الجوهرى ج "»" ص 458 : والجمع عزاهء مثل : سعلاة وسعال » وعزهون بالضم . 


29 لس 


وقد يجعل إعراب 00 المعتل اللام و ف التون -: وهى (؟) لغة عيمية قال 
الفراء أنشدتى بعضهم : 0 ْ | 1 
أرى مر السنين أخذن منى. ٠‏ كما أذ السرار من الحلال (): 
وفي شرح الدمامينى (6) : قد يتجه على المصنف مناقشة وتقريرها : أن المعتل إللام ما 
لامه حرف علة فيخرج عنه نحو سنين على من جعل لام مفرده هاء ٠‏ فقال سنهات 
وعضون فيمن جعله كذلك » وأنه بلغة قريش السحر والعارضة عنديهمٍ الساحر. 3 
قال : 2001 
أعوز بربى من النافشات ه ‏ في عقد العاضيسة المعضة وم 
فلو قال :. المحنوف اللام لسسلم من ذلك ا 1 
قلت : أما غير قريش فالعضة عندهم كما قال الكسائى : الكذب والكهانة ١١‏ 
١‏ ثم الحواب عن المناقشة » (5) أن اطلاق اسم المعتل عليها عرف تغليبا لأحد الاستغمالين:: 
اما لكونه لغة الحمهور ؛ أو لكوذه فائقا ني بعض وجوه التصريف .: فيكون الاصل 
اللاخر ء ويدل عليه امتناع أبي على من تصغير سنين الابنبات + وان عد من المشكلاات 
فليس المصنف / في هذا بدعا . : 


-منونة غالبا - : وهى لغة عامرية » قال الفراء (0) : وأما بنو عامر فيجروتها 
في الاحوال الثلاثة » يفولوثٍ : أقمت سينا كثيرة وأنشد بعضهم : ' 


,.١ واعراب» ساقطة من ي جع‎ )١( 
: 1 : في وج : وهو لغة .. الخ لاا‎ )5( 
قائلة : جرير من قصيدة طويلة هجو عا الفرزدق + ودواية. الديوانت : رأيت مر ... البيت:.‎ )( 
':: ولعلها هى الصواب © لاله كا قيل : كان محكى قصة امرأة عنفته: على التصابى وقوله‎ 
0 السرار + آخر ليلة من الشهزٍ اذا كان ناقصا .. والشاهد : أن. بعض ببى ميم وبثى عامر يلزم.‎ 
صالاع-:‎ ١ الياء » و جعل الاعراب على التوث 1 راجع : «ديوانه ص د اشيع جح‎ 
0 . : 1 ' 5 لين‎ © ١ الدررج‎ 
0 : ١ ١ 0» "١ ص‎ ١ (4)ا وب‎ 
4 وقال : والعضة : المبعر‎ © +١١ البيت مذكور في اللسان مادةا برعضة» بج بلا١1 ص‎ )5( 
والقيل كالفمل ء والمصدر “المصدر ع مال اعوذ بربى . ا‎ ٠ * و الماضة الساحر‎ 
عضة والعاضة ول ينسبه الى قائله ء وأا 01 ل عليه‎ ... 32 8 32 
القوسين - ساقط من «ج»  !ا‎ 5586 
وعبارته في معالق القرآن ب ؟ ص ؟ة : رومن العرب من يجملها , بالياء على كل ا ا‎ )0( 
6 ويعرب نوجا » فيقول : عضينك » ومررت بعضينك وسنيك » وهى ككثيرة في أسد‎ 
. وميم » وعامر » وأنشد في بعض جى عامر : ذراق من تجد ... الابيات‎ 


3 


متى تنج حبسوا من سنين ملحة 
ش تنم لأخرى تنزل الأعصم القفردا )١(‏ 
ذرائى من نجد فان سنيته 
لعبن بنا شييبا وشيبننا همردا 
لمى اله تدا كيف تترك ذا الندى 
بخيلا وحر القوم نحسبه عبدا 


قال : وأنشدنى الكسائى : 


سنينا ما تعد ها حسالبا (؟) 


وقضية كلام المصنف أن جاعل الاعراب في النون واقع بالضمة وناصب بالفتحة 
وجار بالكسرة منونا (م) وغيره » / ومن ثم شبهه مرة 1 بغسلين» وهو ما انغسل 
من لحوم أهل النار ودماتهم () » ويمين أخرى » قاله أثير الدين (0). 

قلت : ولم أتبين موقعا لتنويع (1) التشبيه ضرورة أن كلا من المشبه بهما منون ٠‏ 

ثم قال : () أما اذا نون فظاهر ء وأما حيث لا تنوين فظاهر كلام الفراء 
متعه الصرف ؛ ومن ثم قال : عن تميم اذا طرحوا اللام من السنين لم يجبروا. ومعناه 
في اصطلاح الكوفية إعرابه غير مصروف لقوهم ني المنصرف : مجرا » وغيره غير 
يعخسرى. 


قال المصتف (8) : وبعض مؤلاء لا ينوك » وقد قال قبل : ومن العرب من 


)١(‏ قائله : الصمة بن عبدالله بن الطفيل ع وهو شاعر القشيرى » وهو شاعر أسلامى بدوى من 
شعراء بنى أمية » ويحده وقرة» صحبة مم رمول الله صل الله عليه وسلم » والبيت من قصيدة 
مشبورة قالها عندا خرج من بلا ده بسبب امتناع عمه من زواجه من ابنته وتفضيله غيره عليه 
طمعا في زيادة المبر . ورواية ابن الشجرى في أماليه : دعالى من نجد ... البيت . 
انظر : الأمالى الشجرية ب + ص مه - العيى راص .لاز الحزانة جح م صن 41١١‏ 
وابن يعيش سجاه ص ١١-التمريم‏ ج ١‏ ص لالام. 

(؟) ذكر البيت اليوطى في المع ب ١‏ ص 0+ - وقال الشتقيط في الدررج ١‏ ص ٠١‏ : ولم 
اعثر على قائله ء وقال : فيما يظهر اما لاحد خزاعة أوحرهم لالهم كانوا ولاة البيت . 

(©) ووغير هه ساقطة من « #د» . 

(:) والفسلين فيه عدة تفسيرات » قيل مايسيل من جلود اهل النار كالقيح وغيره وقيل طعام من 
طعام أهل الثار » وقيل ما انضجيه الثار من لحوم وسقط أكلوه » وقيل مر في النار الى غيد 
ذلك , انظر اللسان مادة و عثل هم ب ١4‏ ص لا 

(0) في شرحه للعهيل وب | اص 4و0 بتصرف . 

(0) في مج : لتنزيل ... الخ ع وفي «ب : لتثرين ... الغ م . 

0 أى الاثير تي المرجم السابق . 

(ع) في شرحه لتهيل مج :اص 5_8 ». 


- 258 


ايشيه سنين ونحوه بغسلين تاركا للتنوين لآن وجوده مع التنوين )١(‏ كوجود تنوينين 
ولا تسقطها- : أ النون الاضافة - : لتنزيلها منزلة نون مسكين 
في تعاور العوامل / اياها »' وان كانت زائدة كما أن نون عسلين كذلك ف 'قوله :: 
ذارنى من 'نحد فان سنينه 00 0 
- وتلزمها الباء - : (9؟) في الاحوالل الثلاثة تشبيها بغسلين » وهربا من اجتماع 
إعرابين في كلمة . ْ ااا : 
فأما قراءة الحسن : ٠‏ على من تنزل الشياطون ٠‏ (8) فتشبيها لزيادتى التكسير . : 
ابزيادتى الجمع المسلم » فتقل من اعراب الحركات اليه بالحروف (4) » وهو من 
| النشبيه البعيد الواقع منهم توهما ء وهو نظير ما حكى سيبويه من همز معابب ومعايش. 
وأجاز الأخفش كون شنين في هذه اللغة فعيل كالضعفين والغريب. » غير 
أنهم كسروا:الفاء اتباعا لتاليها وعليه فالنون بدل اللام . 0 
وي إيضاح الفارمى : من حقر سنين على هذه اللغة قال : سنين وسنينات أ 
.ومن حذفها قال : سنيات . :وقد أورد المصئف (ه) توجيها لاعراب هذا الضرب 
بالحركات  .‏ ! 00 
3< قال أثير الدين : (5) وهو ما لم نر إطالة كتابنا بذكره ه. 
وكذا آقول تأسيا به مع تيس ايراده . | 
ثم قال المصنف : () ولو عومل هذه المعاملة نحو ٠‏ وقين » جاز قياسا » وآن 
م يرد به سماع . ونازعه أثير الدين ف اقتضاء القياس اياه قال : (8) : بل مقنضى 
القباس (8) ' منعه » ولولا أن العرب جمعت ررقة » بالواو والثون لم نجزه قياسا 


(1) سبق قريها . 


(0) قي المن تحقيق بركات : وتلزمه الياء ... الخ ١‏ | / 

() سورة الشعراء » آية : 81؟ . وفي وج : الشياطين » قال أين جى في الحتسب «ج ؟ 
ص 1١77‏ )1 :- هذا مايعر ض مغلة للفصيح » تتداخل الحملتين عليه وتشاءبهما لدم وعل 

كل حال ف« الشياطيون» غلظ لكن يشهه » كا أن من هرزة نصائب «كذلك عندهم ... الخ ٠,‏ 
(4)ي رج : عروف ...2 الخ ام . 0 

(ه) في شرحه للتهيل ج ١‏ صن 55 

( في شرحه لتهيل وج ١‏ أصض 1٠١‏ 6. 

(90) في المرجمع السابق . ١‏ 

(4) أى الاثير ني المرجم السابق يتصرف . 

() م القياس » ساقطة من م <» . 


ار 1 ا 


قال المصئف : )١(‏ وقد فعل ذلك يبنين من قال : 
وكان لنا أبو حسن على 2ه أبابرا وحن لله بين (5) 
تشبيها بسنين في حذف اللام وتغيير نظم الواحد . 
ثم قال : ")ولو عومل بها عشرون وأخواته » كان حسنا إذ ليست جموعا 
فكان لما قسط في الإعراب بالحركات كسنين . 
ورده أثير الدين (4) : بشذوذ إعراب العقود الثمانية بالواو والنون فلا يضم 
إليه شذوذ آآخخر . 1 
وأما : وقد جاوزت حد الآر بعين (ه) » بكسر النون فضرورة إجماعا : وليست 
لغة كما زعم المصنف . 
ويتصب - : أى المعتل اللام المذكور حالة كونه ‏ كائنا بالالف والتساء 
بالنحة - : الخار الأول متعلق بكائن . والثانى بيصب + ولا يرد أن كائنا / كون 
مطلق ‏ وهو لازم الحذف »؛ إذ قد يجتمعان كما استوفينا القول في ذلك في باب 
المتد » - على لغة - : كما هو فول الكوفية » وقد مرت من ذلك أمثلة . 
قال الفراء : وقال أبو الحراح في كلامه و ما من قوم الا قد سمعنا لغاهم بنصب 
الناء » ثم رجع فخفضها : والعرب تقض هذه التاء نصبا » تقول : سمعت لغامهم 
وتفتحها 2 وكذا الثباة 8 
قال المصنف (5) : لا بعامل معاملة ثباة نحو عداة من معتل الفاء ه . 


وقد عومل بعضها كما (/) مر عن أبى عمرو قوله لبعضهم : كيف تقول 


(1) في المرجم الابق بتصرف . 

(0) قال العنى في شواهده الكيرى ج ١‏ ص ٠+‏ : قائل هذا أحد أولاد على ابن أبى طالب . 
رفي الله علة 0 

(م) أى المصنف في المرجم السابق . 

(:) في المرجع الابق . 

)6( حدره : وماد يدرى الشعراء مى + وقد .... البيت 
كائله - ميم بن وثيل الرياحى من قصيدة قصيرة رد فيبا ديات تعض الشعراء ويقارعهم 
ويفتخر بأبيه وعشير ته » وشاعته » وهو شاعر ضرم عاش في الحاهلية والاسلا م . والبيث 
توجهات تراجع في مظائها . وقوله : يدرى : يختل » والادياء : الفتل ٠‏ أى أنا قد 
كيرت . وروآية الأصمعيات وقد جاوزت رأس الار بعين » ورءاه : المرزياف فيالوشج ص ؟؟ 
اع : بفتح النون + وجمله مثلا للد قواء . راجع الاصمعياثت ص بهو - الكامل للبرد 
جرواص رس عمس ء ع«س - القتضب جام ص «س” - الاصابة سام ص 1١54‏ لس 
اين يميش ا هم اص ١١-العيى‏ ب ١‏ ص و -الخزانة ج م ص 6( - التصريح 
ال ص باب الدرر احج 1١‏ ض *«؟ ‏ معاهد النصيص + ١‏ ص 589 د 

() في شرحه لسهيل وج ١‏ اص 40 6 يتصرف . 

(7) انظر ا ص 6م 


257 سم 


حفرت أراتك » فقال اراتك شح » وقد مر تصريف هذه اللفظة أنها من ورأت أى : 
حفرت. 
مالم يرد اليه المحذوف - : أى مدة انتفاء رد المحذوق اليه » فما مصدرية (0) : 
ظر فية معمولة لينصب »© احتراز من نحو سنوات وعضوات ع فان نعببه بالكسرة .: 
لا غير . ٍْ 0 
ْ - وليس الوارد من من ذلك واحدا مردودا للام » خلافا لأبى على لفارني 72 
' في زعمه أن ما “ثيل من ذلك جمعا ني قوهم : سمعت لغانهم » وخرجت النحل ! 
اتا » واحد مردود اللام » والآصل لغوة » وثبوة * فاستحالت لحركتها وانفتاح | 
متلوها الواو ألفا . ٠‏ 0 
قال اللصنف : (1) وهو مردود بأُوجه : أله لم يسع في لغة ردها » ويما مرا 
من رأيت بناتك بالفتح » وهو نص في الجمعية » وبأن الهاء عوض عنها » قفى زدها'. 
جمع بين العوض والمعوض » وباقتضائه الاشار اك وهو خلاف الأصلء 7 
وبآن النحل اذا دخن عليها خرجت جماعات لا جماعة . : : 
والحواب : أنه معارض بأن الأصل عدم نصب المجموع بالألف 52 
| بالفئحة » وبأن المصنف قد أجاز « أن » (*/ ذلك من الاشتراك (4) » وأن القاء . 
حينئد بمنزلتها في حصاة ونواة '» لأنها حين'الرد غير عوضن فليس في ذلك جصع | 
يت العوض والمعوض ٠‏ منه » (9) ء وأنهن لازدحامهن ٠‏ في خروجهن © (5) دفعة | 
جعلن كأنبن جماعة وآحدة- صرح بذلك أثير الدين (7) .. ْ 





()في «أءب : ظرفية مصدرية 0.. الج ا 

(0) في المرجم المذكور . ْ 

زفق أن ساقطة من ررح ها ل ١‏ : 

(4) وعبارة الاثير أوضح وعى روما رد به المصتف لا يصلح أن يرد ابه لاله أجاز هو أن يأكون 
جر فلك » مشتركا بين المفرد والخمع » فكذلك هذا . 

(5) وعنةن ساقطة من ع0 . 

(5) في ع خرو جين » ساقط من ررب ل 


0م في شرحه السهيل وج راض ٠١١‏ 4). 


الاداخ25 - 


خامة : لم يحك المصنف خجلافا ؛ في أصل المسألة مع إطباق البصريين )١(‏ على 
' منعها أنكالا على اقتصاره فيما تنوب فيه الحركات بعضها عن بعض على ما عليه 
البصرية » وذلك قوله (؟) : « والكسرة عن الفتحة بي نصب أولات » والجمع بالأالف 
والتاء » فلم يخل كلامه من حكايته فة 


قلت : فاندفع قول الدمامينى (4) : والذى على المصنف من الاشكال أنه لم 
حك خعلافا في أصل المسألة مع منع نع البصربة (ه) إياها » وتقله نخريج أبى على منهم (5): 
وإن اقتضى المخالفة غير أنه لا يستلزم مخالفته الباقين » وينبغى (7) على قوله أن يكتب ' 
سمعت اللغاه دالاء “لا بالتاء كما هو الوقف حينئذ » والله تعالى أعلم وهو الموفق 


سيحانه لاارب غسيرة 0 ولا خير الا خسيرة . 


() في رأءب : البمرة الخ 6. 

(0) انظر شرح المصنف لتسهيل لاج ا اص 544 0 . 
(0)ي مج حلاينه ... الغ 6 . 

(4) ي شرحه لتسهيل رج 1١‏ ض #٠.‏ ظ 06 . 

(ه) راياها هي ماقطة من «٠‏ ج» . 

(1) أى : البعريين . 

1 (97) في دج : ويلزم 0 الخ 0 


2590 ل 


ظ فهرس الموضوعا ت (1) . 


أولا 2 فهرس القسم الدراسى 


ويشتمل على تمهيد ومقدمة وثلاثة مباحث . 
تمهيد 0 1 ٠‏ 1 
المقدمة 2 : وفيها ثلاث نواح ٠:‏ 
الناحية الأولى : الحياة السياسية يوجه عام لذلك العصر . 
الناحية الثانية : الحياة الأجتماعية في عصره ومدى تأثير ها فيه . 
الناحية الثالثة : الحياة العلمية في عهده وعلى الا خص علم اللفة 
وأهم العناصر التى أثرت فيه . 
المبحث الأول 
في التعريف بالمؤلف ويشتمل على مطلبين : 
ْ المطلب الأول : في بيان نسبه ومولده ونشأته ووفاته . 
الطلب الثانى 2 : في بيان طلبه للعلوم المختلفة ومتزلته بين علماء 
1 عصره . : 1 ش 0 : 
| المبحث الثاني 
ويشتمل على مطليين : 
المطلب الأول : في شيوخه وأقرانه . 
المطلب الثاقي : في تلاميذه. 
المبحسث اثالث 
في آثاره العلمية ويتضمن مظلبين : 
المطلب الأول : في بيان آثاره اللمية بوجه عام ٠‏ 
: : جه حاص ان حيث بيأن سيق وممستوياتة . 
والكتب التى تأثر بها أو أثر فيها مع نظرة الى 
ابن مالك وكتابه تسهيل الفوائد. والترجمة 
لبعض شراح التسهيل . 


١-ستكون‏ الفهارس العامة في نباية المجلد الآخير " 





5 


ا 


ال 
4 


وه : 
يام .2 
١ 3 1‏ 


و :. 


الباب 


الفصل 


٠‏ ثانية : فهرس القسم التحقيقى 


أولا : الفهرس الأجمالى ظ 


الصفحة 


نين 
اغرن 
1 
عم 
1 
لمان 
أخرض 
تفرس 


انان 


م2 


اخرق 


ثانيا 


رقم مسلسل الصفحة ‏ - 


دا محا اج الحم 


5-5 - 7 2. 


01“ 


44 
٠١‏ 
بكرن 
خرن 


حرا 
مه ١‏ 


ها 


و 


ىما 


الموضوع 

باب شرح الكلمة والكلام وما يتعلق به . 
تنبيه ش 

تنبيهات. 

باب إعراب الصحيح الآخر . 

خامة . 

باب إعراب المعتل الآخر. 

حانمة . 

باب إعراب المثنى والمجموع على خده . 
اخائمة , ش 
:-الفهر س التفصيلى للقواعد والأحكام 


القاعدة أو الحكم : 
مقدمة الشارح. 
مقدمة ابن مالك . 

باب : الكلمة والكلام وما يتعلق به . ا 
تنبيه : عقد المصنف الباب بشرح الكلمة لا 
محدها . 
مبحث الكلمة . 
أنواع الكلمة : اسم » فعل » حرف. 
تنبيه : الموتلف كلاما ٠.‏ . 
تنبيهات تعلق بمبحث الاسم . 
تنبيهان يتعلقان بمبحث الحرف . 


5-1 





رقم فسلسل اله 


ل ملل 
الفا ؟ 
ول 11 
1١5‏ 1" 
١‏ ينف 
لد شق 
ل ارق 
184 عق 
15 الو 
7" 1 
3" 1 
0000١‏ 4ه؟ 
وفنا 4" 
4" ان 
ين 20 
5م أمى” 
0“ وف 
6" باباما 
1 0 
ل يق 
اف 41" 
لفق 1 
بض كل 
8 مما 
وم ول 
ويسم ولف 


باب : 


440 - 


القاعدة أو الحكم : 
مميزات الاسم 
مميزات الفعل . 
أقسام الفعل . 


مميز ات الفعل الماضى 2 الأمر والضارع : : 
زمن الأمر . 


صلاحية المضارع المستقيل والحال . 


ثر جبح الخال وتعيينه 5 المضازع 0 


إنصراف لمضارع لل" المضى . 
إنصراف للاضى إل الخال أو الاسقيال ؛ 
احتمال الماضى المضى ١‏ والاستقيال ‏ . 
إعراب الصحيح الآثر. 0000 


الإعراب قُ الاسم . 


بناء الحروف و الأفعال إلا المضارع : 


علة إعراب المضارع وأحوال. بنائه : 
امتناع 1 إعراب الاسم 8 
الاسم اللمتمكن 5 


أنواع الإعراب . 


| اختصاص ابر بالاسم ٠‏ وابلتزرم 


بالفعل » وعلة ذلك . 
الإعراب الأضل وبالنيابة . 
علامات الإعراب الأصلية . 


نيابة الفتحة عن الكسرة 2 واكسرة 


عن الفتحة , 


تنييهان قِ مبحث تأنيث الواحد' ونصب جع 


المؤونث بالفتحة على رأى الكوفيين . 


نيابة الواو عن الضمة » والألف عن ْ 


الفتحة ٠‏ والياء عن الكسرة . ْ 
الأسماء السنة » وأحوالها ء وإعرابها . 


رهم 


م 


من 


00 


الى 


41 


برف 
1 
كت 
34 
14 
:1 


بحن 


وه 


64 
هم 


كه 2 


لاه 


الصفحة 


حفن 
قفن 
شان 
فيان 
يليان 


ان 
الاق 
لض 
امم 
لض 
ام 
سن 
وم 
نا 
اوم 


6 
058 
4 
40 
4 


باب : 


يأب 


0-0-7 


القاعدة أو الحكم 

نيابة النون عن الضمة . 

حلف نون الرفع في الأفعال الخمسة . 
البناء وأنواعه , 

إعراب المعتل الآخر. 

ظهور الإعراب وتقديره » وأثر 
الضرورة في إعراب المعتل الآخر . 
خائمة . 


: إعراب التى والمجموع على حده . 


التثنية 3 وعلامامها 6 وإعراب المثنى . 
نون المثنى ولغاما ٠.‏ 


حذف نون الثتى . 


ألف المنى ي لغة بنى الحارث . 
ما ألحق بالمثئنى . : 
حكم إقامة العطف مقام التثنية . 
الجمع : جمع التكسير » وجمع التصحيح 
علامات جمع التصحيح وإعرابه » 
وأحوال نون الجمع . 

حكم الألف ء والواو » والياء عند 
المصنف وغيره . 

جمع المؤنث وعلاماته . 

شروط تصحيح المذكر . 

الملحق مجمع المذكر . 

إعزاب المعثل اللام . 


خاعة . 





ل ١‏ 
ش م 0 1 2 ١‏ -- م 5 


ف شوج'ابّالشَهيّل 


- شاصض ‏ اه سر _ 


كدسيوى 
كور 


الرحك 
60 اه أت 11 1-7 
الأسَاذْ المسَائر بعليض "ارات والتريّك بجامقة قاريونسن 
, #ارلسيةو 
اكز الأول 


| باب كيفية التثنية وجمعبي التصحيح 9 
من المذكر والمؤنث- الاسم الذي حرف اعرابه ألف )١(‏ لازمة مقصور(؟)-: 
فالاسم قال المصنف (م) . إخراج للمضارع الذى حرف إعرابه ألف كيرضى . 
<< وتعقبه أثيرالدين (4) : بأن الحنس ناظم للمحدود وغيره فلا يؤتي به احترازاً . 
قلت : وقد مرت (2) منازعته في ذلك . 
نم قال المصنض(3) : (والذى حرف إعرابه إخراج للمبى كاذا (60 
وهنا) . لآن حرف إعراب الاسم على مامر تقربره في آخر المعرب + وألف 
٠‏ اخخراج المنقو ص كالقاضى > ولازمه (4) / إخراج للمئى على اللغة المشهورة 
' والأسماء الستة حالة النصب . 

قلت : وقد أورد كل ذلك الدماميى () عن ابن قاسم قصوراً وتوهما اختصاصه 
له ٠‏ فاعترضه بأن حرف الاعراب مطلق بالاشترالك العرفي على الحرف الذى 
هو تفسن الاعراب » كألف الزيدان رفعا عند من يرى ع إعرابه بالحرف » 
وعلى ماتعتورهة ضروب الاعراب افظا “كدال زد » أو تقديراً كألف عصى . 

قلت : وهو مدفوع بأن العرف إطبان أهل كل صناعة على أمر من الامور 
وم يطلقوه على المعنى الأول / فاندفع بهذا قوله )٠١(‏ : (فان أراد الأول فخطأً ء 
. ضرورة أنه لاشىء مما يعرب بالحروف ألفه لازمه حين إعرابه بها) لعدم إرادة 
المصنف وابن قاسم وغيرهما كأثير الدين وغيره ذلك ضرورة تصريحهم بحلافه 
دروجا على ما هو العرف ٠»‏ لاعلى ما ادعاه هو عرقا وليس به . 
ثم قال (11) : وإن أراد الثاني فلا حاجة إلى الاحترازعن المثتى المرفوع » 
. ضرورة عدم اندر اجه أولا حى خرج آخحراً . 
قلت : وهذا عجيب إذ لا انفكاك عن دخوله ٠‏ لاشتماله على ألف آخره 
: هى احرف إعرابه » فأني يتوهم دفعه وعدم الدراجه ؟ , 





١ )0(‏ ألف “» ساقطة من م جح » . 
(0) دقفي واس : مقصورة. . الخ , 

(0) .في شرحه للسهيل . + اص 15ى. 
(:) في شيعه اللسهيل «ر ع اص (١١‏ - ؟١81.‏ 
(ه) انظر ص 10 0176 . 

(5) في المرجع السابق . 

(/0) في وح : إذا.. الخ باسقاط الكات 
4 في مح : ملازم . . الخ . 

(9) في ثشرحه لتسهيل م ١‏ ض7١١1».‏ 
)٠١(‏ أي : الدمامينى في المرجع السابق . . 
(11) أي : الدمايتى . 


#7 سه 


نم قال (١م‏ : وأقرب مايقال : عندى أن المصنف لم يورد قولة : (لازمة) / 
احتراز أ وا تمي ريه عل دا" الوجه الثاني » وهو ماتعتوره ضروب الاعراب . 
:ا أودده استراناً لكا الت عليك لفه مصرحا بذاك + فهر 
ثم أجميع هذا أحذ وانتحال . من أثير الدين في (؟) المسألة بعد (م) > غير أن الأثير ' ' 
قد طبق المفصل ء عارفا (4) 86 تؤكل الكتف . فتازع .المصنف بارتكايه | ' 
مذهبا لايراه كا ستعرفه ؛ ولم يدع ا صنغ الدماميى اشتراكاً عرفيا في الاطلاق ؛ : 
بل أورد كلام المصدف على بصيرة » محيرزاً بما احترز به عما احترز عله » منازعا ٠١‏ 
إياه في بعض ذلك . ا 
فإن كان - : حرف إعراب الاسم + -ياء لازمه تلى كديره فمنقوص - ؛ : 
عرئي . 0 
قال الصنف(ه) : : فخرج 0 لقعل المضارع كبر فى . 
قال (/ا) : : ويحرف الاعراب : الل كذا الإشارية » ويقولى ياء المقوص (4) 
. وبذكر اللاز م ثما حرف إعرابه ياء غير لازمة » كالزيدين جمعا 2 والأسماء ,| 
لستة حالة اله » وبتى كسرة شحو ضبى ورمى . ش 
٠‏ قال أثيلدين : وهذا الرجل كثيرآ ما يقول شيئا ثم بنساه » قد قرر أن الأحرف 22 
الثلائة في التثنية والخمع غير حرؤف إعراب: » وإنما هى نفسها الإعراب » وكيفا ١‏ 
رز بالزوم من نحو الزيدين والأسماء الستة حالة لخر ؟ وليست الياء عنده حرف : 
إعراب » بل هى الإعراب نضيه ؟ أم كيف ممترز عما لم يدخل قبل الثزوم بحى 1 
يحترز عنه باللزوم ؟ وقد أورد الدماميى قصوراً عن ابن قاسم (9) ما أوردناه 0 
عن المصلفا . : 1 
ثم قال ٠‏ : وقد علمت ما يتوجه على احترازه بألفلازمة عما ذكره 0 
من المؤاخذة » وعلمت وجه الصواب في فهمه فاعتمده . 0 





(1) أى : الدمايتى . 

)22 انظر شرحه لسهيل م - ١‏ ص ١١‏ »م 

[ فرك يعد نر 00 

(4) في «ح : عرفا . . الخ . ٠‏ 

(ه) ف شرحه ات ص 4ف 1 

(1) الظرو ص« .4 ٠”١ا1». ١‏ 

(48 أى المصئف في المرجم السابق .« بتصراف » . ْ : 
(ه) لعل ما أثبته هر الصواب محخلات ما في الخ الأرئع فانه فيهما . ٠‏ ياءا لمقصور » رمو خطأ . 
(ة) انظرشرسه لتسهيل د ١‏ صا" ». 1 
(نمعأى: الدماينئ في شرحه للتسهيل وح رص #١‏ ظوا 


د4ةة- 


قلت : وقد عرفت احتراز المصنف باللزوم كنا حررتاه » وأن ليس القصد 
به أنه قرينة على إرادة ثشىء أصلا » وأن الاشتراك في حرف الاعراب كا زعم 
فقد عرفت إذن أن وجه الصواب في فهمه غير ماعند الدماميى » فتنبه ولا تتبع 
سبيل الذين لايعلموت . 

وإنما قيدنا المنقوص بكونه عرفيا لاطلاق اسمه على ما حذف منه حرف لاسيما 
المحذوف اللام ٠»‏ ومن ثم قسمه اللحرولى إلى قياسى وغبره + وجعل من الثاني 
أبا وأا وحما وبداً ودماً وأشباهها . 


فإن كان - : حرف إعرابه » همزة تل آلف زائدة - : احترازاً من 
نحو ماء وداء ء فإن الألف أصلية » لأن الحكم بزيادتها يوجب نقصا عن أقل 
الاصول ©» سفممدوده -: حو أكساء واجمراء وقراء وعلياء , 


قال أثيرالدين )١(‏ : وخرج يحرف الاعراب نحو أولاء اسم إشارة أو موصولا 
من المنيات فال" سمى ممدودا 


قلت : وقصرالدمامينى (؟) فعزرى ذلك لابن قاسم (5) 

قال المصئف(4) : (وذكر الاسم في هذا الرسم مستخى عنه » لأن المخرج 
به في رسمى المقصور والمنتقرص ما يشبهها من الأفعال المضارعة) . ولا يوجد 
فعل آخره همزة تلى ألفاً زائدة » بل مقلوبة كيشاء . 

قلت : وقصر الدمامينى(ه) أيضا فعزى ذلك لابن قاسم(؟) . 

قال أثيرالذين (0) : وقد وجد ذلك في قول زهير: 

فلم أر معشراً أسرواهديا 0م وم أرجار بيت يستباء / (8) 
وهو يفتعل من سباً بالهمزء والآلف إشباع . 


كك 5ك 

000 في شرحه للسهيل و سح ١‏ ص ٠١5‏ » بتصرف . 

(0) في شرح للسهيل »نر > ١‏ ص ؤم ظ » والواقع أن ذلك ليس بقصور » لان ابن أم قاسم ذكر ذلك من 
غير نسبة للأثير » وان الدماينى ليس معه من الشروح سواه كما قال في شرحه . 

لوف في شرسه للسهيل « + ١‏ ص (9 0. 

فق في شرحه للسهيل « - ١‏ ص 40 م بتصرفا . 

)6( في شرحه للسهيل و + ١‏ ص 8٠‏ ظذ » ويمتذر عن الامايتى بما تقدم , 

(0) في ثشرحه لتسهيل « ح ١‏ صن 6" 0 . 

(0) في ثرسه للسهيل م اح ااصض ١٠١5‏ 84. 

(8) البيت من قصيدة طويلة تزيد على ثلاثة وستين بيتا » ذكرها الأعلم الشنترى ضمن شعر زهير والسبب 
فيها : معاملة ينى عليم لرجل من بنى غطفات مولعا بالقمار » وماذا صتمرا به . قال الأعلم في شرحه 
البيت : وقرله : و أسروا هديا » : المدى : الرجل ذو الحرية » وهو المستجير بالقوم ما لم بجر أو 
يأخذ عهدا . . . وسبى و هديا » على معنى أن له حرية المدى الذى يبدى إل البيت الحرام » ويستياء : 
أي تونعذ امرائه » وقيل يستباء : من الياءة وهى النكاح ء وقيل : من البراء وهر القود , 
انظر : ن شعر رزشير صن م7١0‏ . 


- 5:53 


وأجيب : بأنه ضرورة |. وقال الأعلم .)١(‏ : هو' يستفغل :من الباءة! اوهو 
التكاح ٠»‏ وكأن 5) أتاهم فقا مهم مراراً فردوا عليه ماله 2 م .قامر حى قامر:. 
على زوجته فغلب فأحذت . وقيل :. بل يستفعل من البواء وهو القود » وكأن © ' 
أتاهم يستجير هم فقتلوه برجل مهم . ش : 

قال ابن هشام : : وبمثل لله عندى بأمئلة كثيرة لا تتحصر ء وذلك على قول . 
يونس (4) : أن نون التوكيد الحغيفة تقع بعد الألن وتبدل في الوقف ألفا ٠»‏ 
فإذا التقى الألفان استحالت! | ثانيتهما همزة » فتقول في : اضربان يازيدان ' 
اضرياء . ' 00 
قلت : وهذا عما نحن بضدده بمراحل أن الكلام فيما آآخره من الأفعا 
همزة تى ألفا زائدة . وليسل ما أشار إليه صالحا للتمثيل ٠‏ فإن الممزة / 
اضرباء ليست آتحر الفعل ٠»‏ وإلنما آخره الباء » والألف ضمير الاثتين غ: : 
فهى كلمة أخرى + والهمزة :بدل الألف اللمبدلة من نون التوكيد ء وهى كلمة ' 
أخرى ٠‏ فأين هذا من ' كلمة واحدة » هى فعل آخره همزة بعد ألن زائذة » 
وهذا ضرورى الايلائم تقوب ذهن الامام ابن هشام 3 ثم وقفنت عليه بعد لغيره. !أ" 
وقد تلبه إليه الدماميى (ه) وكأن ابن هشام رحمة الله تعالى (5) لظ الحيتة الصورية:؛ : 
وذلك ما(/ا/) لايعتبر في هذا القام . 0 

فاذا ثبى غير الميصورا والممدود / الذى همزته بدل من أصل - : نحو : : 
كساء ورداء - أوزائدة - : كمبْحراء وحمراء » فيشمل الصحيح كزيد ٠‏ والمعتل ‏ :: 
جاريا مجراه كرمى ورمى ومغزو وغزوء والمنتقورص كسبح ٠‏ والمهموز غير 1 
المندود كرشأ (8) لولد الظبية؛ وماء وضوء وثئء ؛: وما همزته أصل كقراء , 
ووضاء ء للكثير القراءة والوضبوء » وما (ة) همزته إلحاق كعلباء 0 


| ا 


)2 قي شرحة الشمر تغير وص مجم 

00 في دح » وكأنه أتاهم . . الخ , 

(م) ي١‏ ح : وكأنه . . الخ . 

(4) هو: يونس بن حبيب البصرى. ' 0 
قال ابن الأنبارى : كان من أكابر النحويين » أخذ عن أن عمر ابن العلاء » 'وجيع من العرب كما 

جمع من قبله » وأخذ عنه سييويه ‏ وحكى عنه في كتابه » وأخة عنه الكسائى » والقراء » وكان له نذاب 
وأفيسة تقرد بها » وذكر له ابن الندمم خمسة مؤلفات منها : معائى القرآن وكتاب التوادر 
الكبير . توي عام ( 8م١١‏ - عل الحلافا. 
انظر : « الفهرست ص عظ - الفة عن بع اك الاناة ح 4 ص مد - البنية ماص 816 ». 

6( في شرحه لتسهيل د 2< ١اص‏ الأ ظ 20 

)0ن( »تال » ساق من م 0ه 

0) في , سوعالا. 

(4) قال الجوهري : د : عل فل بالتحريك ك : ولد الظبية الذى قد تحرك ومشى 0 : 

6 وماو ساقطة من « اح » . 


لحقته العلامة - : أى الألف رغفعا والياء جراً ونصيا » ونون في الأحصوال 
الثلائة . 
دون تغيير - : إلا فتح متلو العلامة » وردياء المنقوص » لذهاببها بوجود 
التنوين » فإذا زال للعلامتين عادت . ولايرد نحو فائمان في قائم وقائمة » 
لكونه مفهوما مما أشار إليه قبل بقوله : وكذا التذكير هع انحاد المادة ٠‏ فحكم 
بتغليب المذكر فالعلامة إنما الحقت به فلا حذف , 

ما لم تنب عن تثنيته تثنية غيره )١(‏ ح : فلا تلحقه العلامة رأسا . 

قال المصنف(؟) : نحو سواء قِ اللغة الفصحى استغناء بتثنية مى 2 فيال 
' سيان لاسواءان » وحكى ابو زيد في كتاب الحمزة(”) وأبو عمرو : هما 
سواءان . وأنشد ابن فارس : (5) 

تعالى سمك حب دعد وتغتدى 

سواءين (ه) والمرعى بأم درين (5) 

وحكاه أيضا قي الإفصاح عن السكرى (/) > عن أي حاتم . 

وقال أبوعلى ني الحجة : إنما حكى عنه إجازته » ولم يصب فيها » وأورد 
المصنف(8) حكاية أني زيد هذه في شرحه مثالا . 

قال أثيرالدين (4) : ولاترد ء لأن همزة سواء عن ياء والأصل سواى من 





() في الان تحقيق بركاث » وشرج التسهيل لابن مالك بعد قوله : « غيره » غالها . 

() في شبرسه لتسهيل : لاض 958 . 

(0) رجعت الى تاب المز قلم أهتد إلى هذا النص . 

(:) أى أنشده شاهدا عل أن ٠‏ الدرين » يطلق على اليبيس » ويطلق عل الأرضى المجدبة وم ينسب هذا 
البيت إلى قائله ع انظر « معسم مقاييس اللغة س عاص ١الا؟‏ #. 

زه 5 و سوسواات . 

(05 2 البيت مذكور في السان مادة سواء س وص ١٠57‏ . ول ينسب لقائله » كما ذكر - في مادة 
ع سمط ىن لس لاض مور » إلا أن روايتهي الموضعين : تعالى نسمطحب . . البيت »وقال : 
سمطت الشىء لزمته قال الشاعر : تعالى نسمط حب . . . البيث . أى تعالى نلزم حبنا وان كات 
علينا فيه يقة » وقوله : أم درين ٠‏ : الأرض المجدبة » ولعل الصواب رواية اللسان ؛وان 
كانت رواية الأثير في شرسه عل التهيل : م 'مسك » بالكات . 
والشاهد ني : تثنية م سواء و ء قال أبن سيدة : هما سواء ان وسيان مثلان . 

(9) هو : الحم بن الحسين بن عبدالته بن عبدالرحمن بن العلاء بن أبى صفرة بن المهلب أبو سعيد 
السكرى النحوى . قال القفطى سممع يحى بن معين ء وأبا حاتم السجستاتى » و المباس الريائى » 
. ومحمد بن حييب اء وانتشر عنه من 'كتب الأدب شىء كثبر ؛ وكان حسن المعرفة باللقة والآنساب ©» 
وله من الكتب : كتاب : « المتاهل والقرى ه وكاب « الرحوشن » وجمع عدة أشمار ودونبا 
لشعراء العرب » مثل امرىء القيس وغيرء ء ولد عام م ؟١؟‏ - وترفى عام هلام ) . 
انظر : 0 الانياه سم اص ١4؟ ‏ النزهة ص ١١؟‏ - البغية م ١‏ من 8٠ه‏ 8 . 

() في المراجم السابق. . 

(5) في شرح أصهيل ,ا سا لاض 1٠١"‏ #4 . 


زه465- 


سويت فلايندرج حت قوله : غير المقصور والممدود الذى همزته بدل عن أصل 01 
أوزائدة فلم خسن الاستثناء 0 0 : ْ 0 
قلت * وقصر الدماميى فعزى ذلك لابن قاسم . 1 1 ا 
قال المصئف : (1) وكذا استغنوا غالبا بإليين وخصيين عن إليتين وخصيتين 6 
مع قوم غالبا إذا أفردوا : إلية وخصية » وربما قالوا : إلى وخخصى 3 
بمعى إلية وخصية 2 وقد قالوا :. إليتات وخصيتان . قال عنرة : ش 
مبى ما ثلتقى فردين ترجف أزوائف إليتك وتستطارا (؟) 
قال طفيل الغتوى :0000 . 
وان الفحل تنزع خخصيتاه  206٠ ٠‏ فيصبح جابراً. قرح العجان () 
وقال المبرد وثابت : م قال : إلية وخصية قال : إليتان ونخصيتان .: 
قلت : وقصر الدمامبى عن ١‏ مطالعة كلام المصنف فقال : قالوا : وأشار ': 
لم قال : وقضية كلام الصنفا أنه إذا لاب عن تيه عنية ره لافظة ‏ 
العلامة دون تغيير بل تلحقه مع التغيير ؛ وليس / غرض المصنف لقوهم .١‏ 
بذك إل سواء في اللغة الفصحى . 8 
قلت : اسل أن فك تي قلط .اذ عرب ف عر لك ريق 
إنصباب النفى على القيد دون المقيد » وانصابه عليهما جميعا : فاذا قلت  :‏ . 
ماجاء زيد مستبشراً احتمل نفى الاستبشار وثيرت المجىء :ع وهى طريقة » , 
ونقيهما مما وهى أخرى  ٠‏ وقضية كلام الصنف عن اثاية + فلم يتعين أن فلك 


5 7 


وإذاث نئ المقصور قليت 'ألف واوا إن كانت ثالئة بدلا منها -: أى الواو ا 
نحو عمى ؛ تقول عصوان لقوقم . : عصوته أى ضربته بالعصى » وقد يكلون | ' 





(1) في المرجم السابق , 
4 قائلة : عترة بن شداد العبسى بن أبيات قافا هجو با عارة بن زياد المبى الذي كان يحندة 


ويقول لقومه : إنكم أكثرتم ذكرء ع والله لوددت إن لقيته خاليا حتى أعلمكم أنه عبد وقال 
بلغد قول عمارة فقال تلك الأبيات بيجوه وقوله : فها أنا ذا: عمارا « في بيت قبل هذا البيث . ١‏ 
أراد :'ياعمارة » وتّوله : فردين : أى منفر دين أنا' وأنت » ولاسنين لكل سنا »و و الزالظة » ١‏ 
طرف الإلية الذى يل الأرفى إذا :كان الإنسان قاكما . 1 
راجع ؛ و ديوائه ص 4؟1 - آمالى البجرى < ١‏ ص ٠م‏ - اللئزانة لح © صن وهم - ابن 
يعيش سم 4 من 115 - اللسان س لاز ص ؟5989. 0 
46 وقد نسبه ابن مالك في شرحه عل التسهيل - ١‏ ص 48 «٠‏ لطفيل أيضا » وجاء في لساث الذرب 0 
: قال ابن برى : قد جاء ٠‏ خصيتان وإليتان » بالتاء فيهما » قال يريد ابن 0 


لاؤ ص ل#اه”# سس 
ن جافرا *» : 


الصعق : وان الفحل . . البيت '؛ يرواية .. فيفسى يدل فيصيح . وقوله': 
كبيرا عي و« ترح » : مكتمل /ه و و المجان » المنق . 


]هم د 


ها أصلان فيجوز فيها الوجهان كرحى لكونما بائية في لغة من قال : رحيت 
وواوية في لغة من قال : رحوت ٠‏ فللمئى رحيان ورحوان ؛ والواو أكثر . 
أو > : كانت ألفه ‏ أصلا - : لكونها في حرف أو شبهه كإذا وألا الاستفتاحية . 
فتشول : إذوان وألوان . 

(-أو - : كانت مجهولة - : لايدرى عن أى شىيء هى كخسا لمعي فرد 
وددا للهو واللعب 4 فتمول : خسوات وددوات (1) 2( 5 

اوقيل : خسا من حصأ مهموزا » وعليه فألفه عن همزة 

قال المصنئْ(١)‏ : ولقى بممعبى ملقى لايعياً به . 
| وتعقبه أثير الدين (*) : بأن ألفه عن باء نقلا عن أبي الفتح » واللجمع ألقاء » 
وهو فعل بمعبى مفعول ء كالقبض والتفض بمعى المقبوض والمنتفوض : فلتى 
بمعبى يلقى /لا ععبى ملقى .'والمعنى إنه نلساسته » وكوله تافها يلقاه كل أحد 
فلا بأخذه ». فبقى ملقيا لأجل ذلك » قلمثال الحيد الددا . 

قلت : وهو خلاف ماني الصحاح (4) : من أن اللقى بالفتح الشىء الملقى 
لموائه ع وأنشد . 

وكنت. لقى تجرى عليه السوائل (8) 

وما ني القاموس أيضا أن لقى ما طرح(5) 

وقد أستعمل الددا منقوصا كما في الحديث : ولس تمن دد ولا الدد مبى» (/7) 
. وصحيحا هتما بالنون يقال ددن » وبالدال » قالوا : دده . 





(1) مابين القوسين ساقط من نر » , 

(؟) في شرحه للسهيل , - ااصض 9و »م . 

(م) في شيحه لصسهيل و اح ئ(ض ٠١4‏ 4 . 

رفم لاض دوه 4 

(ه) ‏ وصدرة : فليتك حال البحر دونك كله . 
وقائلة : الأعشى ميمون من قصيدة الما لقيس بن مسعود الشيبانى حين وفد على كسرى بعد معركة 
« ذى قار ه وقوله : السوائل » : جمع سيل ٠‏ فجمعه جمع ٠‏ سائل » قال ابن جنى في الخصائص : 
وجاز أن يجمع م جزاء » على « جوارٌ لمشابهة المصدر اسم الفاعل » فكما جع « سيل » على سوائل» 
نحو كوله : وكنت لقى . . البيث راجع : ٠‏ ديوائه ص 107 - الخصائص ح- لاص 486 - 
اللان مادة « لقى ع ص #٠‏ ص "؟١‏ الأمال الشجرية سه ا ص ١4‏ ».ن 

(1) قال صاحب التلان : قال أبو الميثم : اللقتى : ثوب المحرم يلقبه إذا طاف بالبيت في الماهلية 
جمعه ألقاء » و اللقى كل شىء مطروح متروك . 

() ذكرء السيوطى في الفتح الكبير م - م ص ١١‏ ء أنه من حديث أنس في البخارى “كتاب الأديب 

والبيهقى وني الطبرانى في الكبير من حديث معاوية . وكتاب ابن عساكر عن أنس رنمى الله 


عله 0 


لاه - 


مالم تمل )١(‏ -: قيد .راجع إلى الأصل والمجهولة . ا 
قال المصنض(5) : والمشهور من هذين النوعين يعنى الأصل والمجهولة !7 
أن تعتبر حالما في الإمالة /» فإن أميلت كيبل ومتى ثى بالياء مسمى بما هى فيه 00 
أولا فبالواو كلل وأما ٠.‏ , د 
' ولي الإيضاح : (6) وما لم يسمع فيه تفخيم أو إمالة ع ولاعرف له اشتقاق 0 
فنص أبو الحسن أنه بالباء لغلبتها على الطرف ء واتساعها (ف) جالا في كلامهم 4 0 
ولا أعرف له بي ذلك مخالفا . 1 
وقلبت ألفهياء إن كانت يلاف ذلك - : فيشمل ما ألفه رابعة كرمى 1 
أو خامسة: كالمرتضى © أو و سادسة كالمستدعى ء أو ثالثة بدلا من باء كرض في 7 
إحدى اللغتين ء أو أصلا أميلت كبل وءتى ع فجميع ذلك ألفهي التنية ياه . ١‏ 
-لاإن كانت - : : الآلق 2 ثالثة > : لففظ . واوى مكسور الأول - : | 
كر ضى ورف » - أومضمومة ح: 'كضحى وعلى ٠‏ فتقلب فيهما واوا كرضوان | . 
وربواك وضحوان وعلوان » - خلافا للكسائى > : في إجازته تثنية هذين بالياه /.١‏ 
أيضا : قياسا على ما ندر من قولهم : رضيان ء ولاأخصوصية له من بين 7 
الكوفية بهذا الرأى ٠‏ فقد نقله أصحابنا المغارية عنهم قاطبة : غير أن الكساتئى ١‏ | 
عميد عصابتهم وحامل لواء رياستهم وأسولهم في عامة آرائهم . وقد عا 
اسندهم في هذا مشافهة العرب بذلك . ْ 
وأما البصرية فلا يعرفون فرقا بين المفتوح وغيره . 0 
والياء في رأى - : لبعيض العلماء »ع - أولى - : من الواو - يالأاصل | 
والمجهولة مطلقا - : أى ممالةٍ أملا. قال المصنف(ه) ومن النحويين من لابعدك . 
بالياء » ومفهوم قول سيبويه عاضد لهذا الرأى » لكونه أصل (0) في المجهولة ١‏ / 
أصلا يتنضى ردها إلى الواو إذا كانت موضع العين ؛ وإلى الياء إذا كانت موضع 7 
الام » اعتلالا بأن انقلابها ثانية عن واو أكثر منه عن ياء ء وأمر الثالئة 00 ١‏ 


(0) في ال تي بركاتا » وأفرح ) ابن مالك : ول الخ .وي د : ل . . الخ باسقاط ا ميم والواو. : 
() في فرحه لتبيل مح لاص كد ه. 1 
0( في ماح : ولم يسيم : . الح . 

(؛) في معدي اتساعها ,. . الخ أ. 

© في شرحه عل التهيل « داص كفو » بتصرفث . 
(5) في «أمءس: أصلا. .الع ! 

)2ن يِ م ب 0 اء ح : التلاثة . . الخ , 


اآه] - 


بالعكن )١(‏ . ونقل أثيرالدين )١(‏ عن بعض البصرية : أن الأصل إن أميلت 
كبلى ء أو قلبت ياء في حال من الأحوال كعلى وإلى ولدى ثنيت بالياء وإلا فبالواو » 
وهو أختيار ابن عصفور0) . 

وقد نص سيبويه على تثنية الثلاثئة بالواو » ولم يعتبر القلب . /- وتقلب(8) 
واوا همزة الممدود المدلة من ألف التأنيث > : كحمراوان » واقتصر عليه 
سيبويه (8) 3 وحكى . غيره استحالتها باء . 

وي صلعة الكتاب للنبحاس : إجازة الكوفية الأمرين 3 وإعا أوثر قلب 
الممزة . لكونما زيادة محضة . فهى بالابدال الذى هو أخ الحذف أجدر مع قصد 
الفرق . 

وأما كونها واوا دون (ياء» فلوقوعها بين ألفين » فجدوا في الفرار من 
اجتماع الأمئال » لأن الياء إلى الألفأقرب من الواو » ولتقارب الحمزة والياء . 

وبعض يؤثر استحالتها ياء » حرصا على ماهو أخضاء ولايرى في الياء 
ثقلا أصلا . 


(1) قال سيبويه في الكتاب ‏ » ص 48 : إعلم أن المنقوص . « المراد بالمنقورص هنا المقصور » 
إذا كان على ثلاثة أحرف فإن الألف بدل و ليست الزيادة كزيادة ألف حبل ٠‏ فإذا كان المنقوص 
من بنات الواو أظهرت الواو في التثنية » لأنك إذا حركت فلا بد من واو أو ياء » فالتى من 
الاصل أولى . 
وإذا كان المنقوص من بنات الياء أظهرت الياء . فأما ما كان من بنات الواو فمثل « قفا , لأنه 
من قفوت الرجل . تقول : قفوان. 
وأما الفتى فمن بنات الياء » قالو! : قتيات وفتيه » وأما الفتوة والندوة فإبما جاءت فيهما الوأو 
لضمة ما تبلهما » مثل لقضو الرجل من قضيته . . . فإذا جاء شىء من المنقوص ليس له فعل ثنيت 
فيه الواو » ولا له اسم ثنيت فيه الواو ء وألزمت ألفه الانتصاب » فهو من بئات الواو » لأنه 
ليس شىء من بئات الياء يلزم الانتصاب لا تجوز فيه الامالة » إنما يكون ذلك في بئات الواو » 
وذلك نحو لدى وإلى وما أشبههما . . فإن جاء ثىء من المتقوص ليس له فعل ثنيت فيه الباء » ولا 
أسم ثنيت فيه الياء وجازت الإمالة في ألفه ء فالياء أولى به في التثنية إلا أن تكون المرب قد ثعه » 
نتبين لاك اتتنيتهم من أى ألبايين . 

)0 وعبارته ل ١‏ » ظء١‏ : وذهب بعض البصريين إلى أن الحكم في الآألف المجهولة الأصل أنه 
تمتبر إمالتها كما ذكر آنفا أو القلاسا ياء في حال من الأحوال فان أمليت . . الخ 

() إذ قال في المقرب - + صى 40 : وان جهل الاصل ردت إلى الياء فيما سمعث فيه الإمالة » فتقول 
في تثنية م بل و إذا سميت با ؛: بليان » وان لم تمل قلبت واو » فتقول في ثثنية « عل ه إذا 

سيت لبا : بليان » فإن لم تمل قلبت واوا ء فتقول في تثنية وعل » إذا سميت بها : علوان . 

(:) في نعض نس المن : وتبدل , 

(ه) قال في الكتاب - ؟ ص ظه : إعلم أن كل ممدود كان منصرفا فهو في التثثية والجمع بالواو 
والنون في الدفم . . . فان كان الممدود لا يتصرف وآ ره زيادة جاءت علامة للتأنيث فإنك إذا 
تنيت أبدلت وأوا كما تفمل ذلك في قولك : غنفساوى وكذلك إذا جمعته بالتاء . 


-426 له 


والمازني © وعن العرب :قي زاكرياء الاقرار والقلب واوا .١(؟).‏ 0 
قرهم في تثنية (8) : لآواء وعشراء : لأواءان (4) وعشراءان . 0 
وف المخصص (ه) لابن سيدة : استحباب الكوفية في ألف الأنيث الممدودة|. 
كائنا قيلها واو : أن تثى باههزة تارة وبالواو أخرى نحو حلواء ولأواء + وأهي. . 
ذلك البصرية . ا 0 
أو قلبت ياء - : فقيل 'احمرايان وهما لغة فزارية ٠‏ حكاها المازقي .. 
قال المصنف(5") : و كلاهما يعبى الصحة والقلب , باء نادر . ْ 
ورعا قليت - : الهمزة - الأصلية - : كقراء اووضاء »واوا 0 
ففيل : قراوان ووضاوان رواه أبوعلى 3 وم يذاكر سيبويه ( إلا) (/) الاقرار . 
وفعل ذلك - : القلب واوا بالهئزة الملحقة - : ففيه تسامح + لأن, , 
الإلحاق جعل مثال على آخخر ٠»‏ ليعامل معاملته » فعلباء مثلا لعصبة في عنق البعير: : 
ملحق بسر داح / للناقة الطويلة على وجه الأرض بواسطة مازيد عليه » وليس:'. 
الملحق حقيقة هو الحمز . : 
وي شرح الدماميى (4) : ولك أن يجعل الملحقة صفة الكلمة فلا تسامح . ْ 
قلت : غير أن فعل ذلك إتما هو حقيقة بالحمزة لا بالكلمة » فقد' تخلص" ١‏ 
من التسامح بالتسامح . 0 ' 0 
-أولى من تصحيحها - < : فعلاوان بالواو أولى من علباءان باهمرة ٠:6‏ 
وجب أن همزة علباء بدل من ياء لاستقرار الاثفاق بالياء » بدليل درحايه .دون: 
الحمزة . فالياء هى الملحقة بناء علياء ودرحاء يبناء قرطاس . ١‏ 0 
وقضية كلام المصئيف أن الطهمزة هى الملحقة وإغا هى بدل . 
والمهمزة ‏ المبذلة من أصِلْ - : ككساء من ذوات الواو » ورداء من ذوات”" 
الياء . -. بالعكس - : من الملحقة فاقرارها أولى من قلبها » 'فكساءان أورداءات. 1 
أول من كساوين وردايين ؛ وهو رأى بعض أصحابنا المغاربة . : 





, ي آلمان تحقيق بركات : صسحت . . . الخ‎ )١( 

فرق في ١ه‏ : ياء الالح  .‏ 

(0) ١ه‏ في تقنية ع ساقطة من وب |« . 

فق في دس و للرواء ان . . الخ . (ه) وس 16 ص ر١!‏ بتمرف . 
() في ثرسه لسهيل و ساصض!١١٠ .٠»‏ 

)2 « إلاء ساقطة من م م » (8) حاص #8 رم. 


اكه ب 


وقال الحزولى : (ما انقلبت فيه عن أصل أو زائد ملحق بالأصل . فاجره 
إن شعت على الاصل أو أردت على الزائد » والأول أحسن » فسوى بين 
المسألتين » وجعل الأجراء على الأصل فيهما أحسن ٠‏ وهكذا نص سيبويه غير 

أنه عكس فجعل قلب همزة علباء أكثر منه في همزة كساء . )١(‏ 
وقال الأخفش في النسخة الوسطى : وإن كان شىء من الممدود مهموزا 

لغير التانيث كغطاء وقضاء وعلباء وحرياء فتثنيته بالهمزة » كغطاءين وقضاءين 

وحر باءين وعلباءين 4 وان شتت فبالواو وهى لغة 4 فبدا بالاحسن وهو الاقرار 

أم حكى أن غيره لغة » وسوى بين المبدلة من أصل والملحقة به (؟) ./ 
وقد تقلب - : البدلة من أصل . اياء- : سما في كتاب الهمز(”) 

لأني زيد أنها لغة ثالثة فزارية تحو كسايان (4) وسقايان . 
وي السيط ٠‏ أجاز الفراء والمازني قلب همزة حمراء ياء قالا : وهى لغة » 

قال المازثي : ردية . 
ولا يقاس عليه - : أى قلبها ‏ خلافا للكسائى - : والازتي والقراء . 
قلت : ولم أقف عليه لغيره » ولو سلم فالحواب ما أسلفناه جوابا عن 

قول (5) المصنف قبل خلافا للكسائى . 
قال أثيرالدين (0) : والحق القياس »ء لأنها لغة فزارية ع وما كان لغة 
قلت : وقصر الدماميى فعرى ذلك لابن قاسم . 
وصححوا مذروين - : بكم الميم والذال ا ملعجمة 2 وهما طرفا إلية 

الإنسان والفرس ٠»‏ وجابا الرأس » قال عنترة : 
أحولى تنفضى أستك مذرويها .06 لتقتلتى بها أنا ذا عمارا(4) 

ااا سسسسس م 

)0 قال ني الكتاب ‏ م ص ظه ء هه : إعلم أن كل مدود وكان منصرفا فهو في التثنية و اقمع ٠ ٠‏ 
و ذلك نحو قرلك : ردا آن وكا آن وعلبا آن فهذا الأجود الأكثر . . واعلم أن ناسا كثيرا 
من العرب يقولون : علياوان وحربا وان شبهوهنا ونحوهما بحمراء ... وعلبا وان أكثر 

من قولك كسا وان في كلام العرب لشبهها تحبراء . 

)0 في ماح : منه . . الخ , 

. يوجد هنا الكلام في كعاب الطمز ألفى لدي‎  )0( 

(4) يوس كاء ان ..الخ. 

(0) سرص زعظءو. 

(5) «قرل وماقطة بن وه 

)2 في شرحه للتهيل زر ح- اا صل ٠١6‏ 0. 

() هذا ألبيت هو أول قصيدة عنترة التى سبق الحديث عنها في من +#بم . وانظر الأمالى الشجرية 
راصن 8 ...ابن يعيش س 7 صن 5ه اط ص ١48‏ - الممتخ لمقتشب ا إاعل ١9١‏ ديوانه 
ص ١١4‏ »#6 . 


- 67# 


الألف رابعة ٠‏ كألف معزرى © غير ّ الكلمة 95 نبنت على طّ 3 0 
صحت صحة واو شقاوة لذلك . 


قلت : وبه يتدفع قول الدنامبيى : وهذا برد اعتراضا على قولنا في المقصور '- 
إذا تجاوز الثلاثة قلبت ألقه باء لاغير . ش 


ونص القالى أبوعلى (*) أنه لايفرد البتة » وأبو محمد بن السيد عن أي عبيد ,7 
عن أني عمرو حكاية مذرى مفردا . 00 1 
قال ابن السيد : (وأحسب أن أبا عمرو قاسه ء ووهم في في حكابته عن 7 
أني عمرو كا وهم لي أشياء كثيزة . ّْ 


وقال الممرد (8) : فلات يضرب أصدريه وأزدريه » ولا ينطقون فيه بمفرد () ) 
وفلان يضرب .مذرويه وهما تاحيتاه » وإتماا يوصف باللجيلاء 


. - وثئنايين - : بكسر المثاثة ‏ أوله تثنية ثى كردى ع .وهما طرفا العقال ء 
وقالوا : عقلته يثنابين » وأطبوا أن قياسه يثناوين أو ثناءين غ٠‏ لآن بعد الآلف 
المزيدة حرف علة » فلو أفرد إأبدل همزة » وهى بدل من أصل ٠‏ فيأني فيها 
الوجهان هن الاقرار والابدال © غير أن الكلمة لا البنت على التثنية صار كامتنى 
على علم التأنيث كسفانة , ا 


(1) هو : عبدات بن ملم بن قتيبة أبو: محند الكاتب الدينورى التحوى اللفوى . روى .عن أمثال امحاق ‏ 
بن راهويه غ ومحصد بن زياد الزيادى » وأبى حاتم السبستانى © وروى عنه ولده ٠‏ وابن 
ش درستويه ء» ومن ما لفاته : غريب القرآان » غريب الحديث » مشكل القرآن » نشكل الحديث » 0 
أدب الكاتب » وغير ذلك كثير '. توفى عام ( 505 ). انظر : , النزهة ص ٠١4‏ - الانياه : 
ح )ص ١45‏ - البغية - 6 صن ١8‏ - هدية العارفين ح ١‏ ص ١غ:‏ وفيات الأعيان ح م ص 645 | 

6 في ماح : مما . . الخ . 

9 هو أبو على اسماعيل بن القاسم القالى البغدادى » كان عالما يالنات ٠‏ تحويا ء» اخباريا » أخة.عن 
ابن دريد ؛ وابن درستويه ٠‏ واب بن الأنياري » وسمع من أبى يعلى الموصل » والبفوى ٠‏ ودخل 
الأندلس في عهد عبدالر حمن التاصراء فأكرمه.؛ وصتف له ولولده الحكم المستنصر ؛ ومن كتبه : 
٠‏ التوادر والأمالى ‏ والبارع في اللغة » وأخذ عنه من الاندلسيين الزبيدى » وتوفى سه (جد؟) 
انظر : د العير بح ع ص ظءء - الاتياء 1 ص 204 - البنية < ١‏ صن 406 - هدية المار فين 
جح إل ص م١5‏ #2 

(:) انظر : كتايه : الكامل س ١‏ صاء ٠ع‏ وفى المقتضب م راص ١و1‏ : قوهم : مذروان » 
رقفلا ن ينفض مذرويه » وانما حق هذا الياء » لأن الألف رابعة ء ولكته جاء بالواو » الأنه 
لا ينفرد له وأحد ع فهو منزله ما بنى عل التأنيث ما لا مذكر له , 
وقال ابن الشجرى في: أماليه - رو ص ١‏ : , المذروان » جانا الاليعين المقترنان » ومن 

كلام العرب : جاء ينفض مذروية ء اذا جاء يتهدد. » وهذا الحرف ما شذ عن نظائره ؛ وكان حقه أن 
أن يصير 'واوه الى الياء » كما ضارت الياء في قوطم : ملهيان ومغزيان : لأن الواو متى وقع 
' في هذا النحو طرقا رابعا فصاعدا وصحت الواو في و المذروين و . لألهم ينوه عل الكنية © 1 
فلم يفردوا فيقولوا : مدرى ع كما قالوا : علهى + فصحت لذلك كنا صحت الواو والياء ٠‏ , 
في العلا وة والنهاية » فلم يقليا ! لى الحمزة '» لأنهم بنوا الاسمين على التأنيث . . الخ . 

(1)5. م بين القوسين ساقط من م ح ب . 


ارت 4 ب 


قلت : وبه أيضا يندفع قول الدماميى : ويرد هذا أيضا اعتراضا على قولنا 
في الممدود الذى همزته بدل من أصل : أنه يوز فيه الاقرار والقلب واوا » 
لأن مفردهما في التقدير مذرى كعزى وتناكروا » على أن اندفاع كليهما بم 
في المان يعد تعليلا » كا نريدهما إيضاحا ؛ فلا موقم للإراد رأسا ٠‏ ولا للتصدى 
لدفعه . فكل من المسألتين(١)‏ وارد مورد الاستثناء من كل من قاعدتي المقصور 
والممدود ٠ ٠.‏ 

وقد يريد الدماميى بالاعتراض غيرما يراد بالتعقب من الرد والانتقاد » 
كنا يقتضيه لحن االخطاب وفحوى الكلام » وعليه فلا إيراد » وهو الحق والانصاف 

وقال أبوعبيد في الغريب المصئف : ثنيت البعير بثنايين غير مهموز » وهو 
أن تعقل يديه جمعيعاً بعقالين ويسمى ذلك الثناية » وعليه فهو من باب خصيين 
وإليين . 

- تصحيح شقاوة وسقاية - : نضب على المصدر النوعى/ مثل ضرب الأمير » 
أى صححوا هاتين الكلمتين » أى حرني العلة في آخرهما تصححاً مثل تصحيح 
شقاوة وسقاية » وهو لف ونشر مرئب الآول وهو شقاوة للاول وهو مذروان » 
والثاني وهى سقاية للثاني وهو ثنايان » الواو للواوى والياء لليائى . 

للزوم علامتى التثنية والتأنيث > : أى صححوا كلا من كلمى مذروين 
وثنايين لبنائهما على التثنية لزوما كما صححوا واو شقاوة وياء سقاية لانبناء كلمتيهما 
على التأنيث وعدم انفكاكها عنهما 2 حتى كأن حرف العلة وقع وسطا . 

وحكم ما ألحق به علامة جمع التصحيح - : لمذكر ومؤنث - القياسية < : 
أما غيرها فقد يتساوى الحكمان محو : حلائل أسودين وأحمرين » والعانسون 
وقد يتخالفان نحو : بنين وعلانين وربعين » فإن مقتضى القياس في ابن ابنون 
كنا يقال في التثنية : ابنان بإثبات الحمزة » وفي ربعين : ربعات »2 وف 
علانون : علانيات » كما يقال في التثنية : ربعتان وعلانيتان بثبات الياء والتاء 

-حكم ما ألحق به علامة التثنية - : فيثبت له مجموعاً بالواو والياء وبالألف. 
والتاء من التغيير وعدمه ما ثبت له مثى . 

والحاصل : أن الصحيح الآتحر غير المؤنث بالتاء » والمعتل الخارى مجرى 
الصحيح » والمهموز غير الممدود » والممدود الذى همزته أصل (اذا جمع 
جمع التصحيح لحقته العلامه دون تغيير » كما لحقته علامة التثنية » وأن الممدود 


)00( أى « مذروين » وثنايين ٠‏ . 


-5655- 


الذى همزته غير أصل )١(‏ ) ينال همزته في جمع التصحيح ما الها في التثنية (؟) ء 
فيقال في زيد وهند وعلى » وأمر مقضى » ومخبو » وأمر مرجوء وأمر مرحأو 
وارجاء '» وزكرياء 08 وصحراء » وعطاء علما لرجل » وسماء : زيدون 
وهندات وعليون (*) وأمور مقضيات ومخبوون » وأمور مرجوات ٠‏ ورجال 
مرجئون وأمور مرجئات وارجاءات » وزكرياءون وصحراوات وعطاعون 
وسماوات فتصحح ما تصحح في التثنية وتعل ما أعلى فيها (4) 

وأجاز اللمازني : قلب واو حمراوون همزة كا قالوا/ إدءون . 

قال أثيرالدين (ه) : وهو غلط لعروض ضمة الواو فهو كواو لتبلون 
ومحوه. 

إلا أن آخخر المقصور - / ككصطفى - واللمنقوص - : كالقاضى » بحذف 
في جمع التذكير - : كالمصطفون والقاضون » - ويل علامتاه -: أى جمع 
التذكير وهما الواو والياء  »‏ فتحة المقصور > : نحو «وإممم عندنا لمئ المصطفين 
الأخيار (5) »  »‏ مطلقا - : أى سواء كانت مثقلبة عن أصل كالأعل » 
أو زائدة كحبلى اسم رجل » فيقال : جاء الأعلون والحبلون » ورأيت 
الأعلين والحبلين » ومررت بالأعلين والحبلين . ش 

وأفاد قوله : في جمع التذ كير امتناع الحذف في جمع التأنيث » ووجه 
الفرق استثقال علامة. جمع التذ كير » فلا نجامع ياء المنقوص » ولا الياء والواو 
المنقلبة عن ألف المقصور » وعلامتا تصحيح المؤنث والتثنية خفيفتان مجازان 
تجامعهن 2 أما علامة جمع تصحيح المؤنث فالآلف مطلقا ولا حرف أخف منها 5 
وأما علامة التثنية فالألف رفعا ٠»‏ والياء المفتوح ما قبلها جراً ونصباً ء» يخلاف 
ياء الجمع فإن متلوها مكسور . 

خخلافا للكوفيين أي إلحاق ذى الألف(/) الزائدة > : سواء كانت للتأنيث 
كحبل » أو إلحاقا كأرطى » أو تكثيرً كقبعئرى أعلاماً لمذكرين » - 
بالممقوص - : فيضمون ما قبلها مع الواو ويكسرونها مع الياء » ويحذفون الآألف» 
فيقولون : حبلون وحبلين كا يفعل بالمنقوص نحو قاضون وقاضين ٠‏ ولا يفعلونه 
بغير الزائدة » بل يفتحون متلو الواو والياء كما مر. 


و ا 
)١(‏ ما دين القوسين ساقطا من م # » . 

.» و في العنية » ساقط من « ب‎ )١( 

(م) «١‏ وعليون » ساقط من م خم».. : 

(4) من قوله : ٠‏ الحاصل أن » الى هنا متقول من شرح المصنف بدون نسبة إليه . 
(0) في شرحه على التسهيل ٠‏ - اص لا١٠‏ ». 

فق سورة صل ٠‏ آية ؛ لاظء 

(0) « الألفاء ساقطة من و حم © ». 


- 152 ده 


قال المصنف(١)‏ : وأجازوا الوجهين في الأعجمى لاحتمال الزيادة وعدمها » 
نحو عيسى فإنه عبراني أوسرياني . 

ونقل أصحابنا المغاربة الحلاف عن الكوفية في المقصور مطلقا » ولم يفصلوا 
عنهم فقي الزيادة. ولاي الأعجمى . 

فقالوا : أجاز الكوفية ضم متلو الواو وكسر متلو الياء حملا على غيره من 
جمع السلامة » وليس مسموعا ولاجائزاً قياساً . 

قال أثيرالدين (؟) : وقال بعض وأظنه الرماني () . ما ظننت أحداً يقوله 
وكنت أتعجب لقول سيبويه : والضم خطأ حتى رأيته لبعض الكوفية » على 
أن ابن ولاد قد حكى في المقصور والممدود أن منهم من يقول : هموسون وعيسون 
بضم السين 3 وهى لغة .لم يذكرها سيو له 6 ولعلها وردت في بعض ألفاظ شدت 
عن القياس .١‏ 

-وربما حذفت - : الألف الزائدة ٠‏ خامسة - : كاللحوزلى بفتح اللحاء 
والزاء لمشية / فيها تكسر وتفككلك . 

فصاعدا - : كضبيغطرى بضاد معجمة مفتو خة قباء موحذه مفتوحة ٠‏ فغين 
معجمة ساكنة فطاء مهملة مفتوحة فراء فالف مقصورة 2 للأحمق الذى لايعجبك . 

في التثنية والجمع بالألف والتاء-: حكى الفراء : خوزلان وضبغطران 
والحوزللات والضبغطرات ٠‏ وقالوا : هراوات بفتح الحاء جمع هرادى الذي 
هو جمع هراوة بكسرها » وأنشد : 

تروح في عبية وإعانة ‏ اء على الماء قوم بالحراوات(4) هوج(ه) 

قال المصنض(5) : وهو دليل أن ذا الألف الأصلية قد ينزل منزلة ذى 
الألف الرائدة » ولم يتعرض ني الأصل الحذف الأصلية . 





. في شرحه للسهيل  اص ظ١٠١ - بتصرف‎ )١( 

(0) في شرح السهيل ح اص ه١٠1‏ . 

(5) هو : على بن عيسى بن على بن عبداته أبو الحسن النسوى الممروف بالرومانى © أغذ عن أبى 
بكر بن السراج وابن دريد » وأخذ عنه أبو القاسم الدقيقى . 
قال ابن التديم : من أفاضل النسويين والمتكلمين البغداديين » تفئن في علوم كثيرة من الفقه والقرآن 
والنسو والكلام » كثير التصرف والتأليف - وذكر له ثمانية عشر كتابا منها : ى شريم كتاب 
سيبويه ها واه نكت سيبويه و وان أغراضى سيبويه » وغير ذلك . ولد عام ( 741 - وتوفى 
عام 44؟). 


انظر ؛ و الفهرست ص #+ة -الانياء س + ص له؟ - الازعة ص ١س‏ - البقية س ؟ ص ٠18م,‏ ' 


(:) في مس »ع عراوة: ١‏ 

(*) البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل - ١‏ ص ه١٠‏ - » والأثير في. التذييل والتكميل 
راص ه١٠‏ - ولم أعرف قائله . وانظر مماتى الترآان للقراء > ؟ صن 2١‏ ». 

, ١٠١6 في شرح التسهيل ح اص‎ )١( 


- 6١ 


وي شرح الدماميى : وي إهراوات شذوذات ثللاثة ) جمع صيغة منتهى 
الجموع » وعدم قلب الألف باءء وحذفها مع كونبا في أصل » إذ هى بدل 
لام الكلمة ؛ وليست نفسها أصلا : 


ظ قلت : وهذا ضرورى مله علم التصريف ء غير أن ناقل ذلك ومجيزه القراء ٠.0‏ 
ورأنه أن )1١(‏ عراوى وأشباهه (؟) ليست مجموعا على فعائل فبلزمه ما قاله الدماميني 0 


تقليداً المصنف 2 بل هو عنده فعالا » فالألف على رأيه زائدة 3 لالام الكلمة (#) 


على أن ما عزاه المصنف "من ذلك للكوفية عزاه الفارمنى للبغاددة » وزينه في التذكرة | 


بشذوة المسموع منه » وفساد قياسه على النسب » لأنه باب تغيير . 


وكذا الألف والطهمزة من قاصعاء- : وهو أحد محرى البربوع » -.. 
ونحوه - : كلخنفساء وعاشوراء وباقلاء وقرفصاء فتحدفان أى الألف الخامسة ' 


والهمزة حذف ألف المقصور الخاسة » فتقول : قاصعان وخنفسان وعاشوران 0 
وباقلان وقرفصان . - ولا يقاس (4) على ذلك > : المسموع من .حذف ألغا ١‏ 
المفضورة المزيدة / حامسة فصاعدا ولازه) على حذفها والممزة من قاصعاء ' . 


لقلة الوارد من ذلك . ٠‏ 
خلافا للكوفيين - : في| اقتياسهم عليه .. 


قال المصنف : (والمصنفون (5) من غير هم يقبلونه غير منقاس ) . وسمنء 7 
في قوله ببائية لا تبعيضية لما في الإفصاح عن ابن الانبارى : أنهم قالوا اختفسان 00 
وحوصلان سماعا » وقاس عليه مثل صورياء وزكرياء وأروياء » وأشباهها ' 


من ذى ألفين بعد .أربعة فصاعدا . وحكى غيره باقلان . 


(وعاشوران ع ولم يحك شيئا من ذلك سيبويه ولا أجازه » وإما هى شواذء .. 


قال (9) : وحكى جميع ذلك : السيرافي عن الكسائى(8) ) وعامة الكوفية قال : 
ولا يعرفه أصحابنا ولا شتونه غ فصح أن غير الكوفية لايرى ذاك . 


ونقل آثيرالذين (4) عن بعض أصحابنا المغاربة في المقصور الزائد على ثلاث 1 


الإجماع على تثنيته بالياء . وهو خلاف ظاهر المين /. 
4ك 

(0) في مس دولا يقال عل ذلك :أن الخ . 

)2 في واس : وشبهه . (0) في وب : لا لام كلمة , 

(:) في واولا يقال عل غ . ١‏ 

4 وولاو عائطة من ىن مه .5 7 

زفق في ,ام ع ب : والتصفون , . الخ . 

(«) آأى ٠:‏ ابن الأنبارى. ْ 

(4) ما بين القرسين ساقط من « 8 . 

() في ثرحه للسهيل ناس راصن ٠١6‏ 96. 


ل 00 





وعن أني الحسن بن سيدة )١(‏ إجازة الكوفية فيما طال من الممدود حذف 
حرفيه الآخرين » وعليه فقول المصنف : ولا بقاس على ذلك راجع إلى قوله : 
وكذا الألف والهمزة لاإليهما » والألف المزيدة » لأنه أقرب مذكور » غير 
أن قضية كلامه في الشرح كا قررناه رجوعه للمسألتين جميعا . 

- وحذف تاء اللأنيث عند تصحيح ما هى فيه - : يخلاف تثنية ماهى 
فيه فلا تحذف كفتاتان وفاطمتان . 

- فيعامل معاملة مؤنث عار منها - : أى التاء ‏ لوصح(؟) > : غير 
أن متلو التاء المحذوفة إن كان ألما ردت إلى أصلها فتقول : فتبات وقنوات في 
فتاة وقتاة . أو همزة مبدلة فكما لا ني التثنية » فتقول : في سقاءة وباقلاءة : 
سقّاءات وباقلاءات . 
له ابه , : 

ومثل المصنف(4) بسماوات . 

قال أثيرالدين (ه) : وهو ماغلط فيه ء إذ ليس مما الكلام فيه (5) لفقدان 
الناء . 

قلت : فظهر إيهام قول الدماميى(/) إثر نقله ذلك قلت : التمثيل هنا 
بسماء() سهوء إذ ليس مما نحن فيه . لأن الإتيان بأذاة الحكاية مما يوهم 
٠‏ الاخمتراع والعندية » وإن كان هذا أمراآً واضحا لاعترى فيه » لايقال : 
ألف باقلاء للتأنيث » فكيف للحقتها التاء » لأأنا نقول : وقع في الصحاحين 
"١‏ الباقلا مشداد اللام مقصور © فاذا خففت ومددت الواحدة باقلاءة فصرحا 
أن الأآلف/ فيه للتأنيث . ش 





(1) وعبارته في المخصص ,م - ه١‏ ص ١١5‏ » : وقد حكى الكوفيون أشياء لم يذكرها البصريوت » 
فقالوا : جوز فيما طال من هذا الممدود حذف الحرفين الأخيرين ء فأجازوا في ٠‏ قاصعاء وختفساء 
وما ثياء و ونحو ذلك .أن يقال : قاصمان » وماثيان » وقاصعاوات ع ومائياوات . . الخ . 

(؟) في» الان تحقيق يركات 00 صحيح . . . الخ . 

(5) في ثرحه للسهيل ,اح اص #8 ظا» . 

0( في شرحه للصهيل و ع اص ٠١6‏ م. 

: (ه) في شرحه لتسهيل م د اص ٠١4‏ » بتصرفف . 

0 بر فيه » ساقطة من ,م م ىن . 

(0) في ثشرحه التهيل راح رص 0+ ظاه. 

(م) في و اس :بماوات..الخ. 

(ة) اتظر م الفشاح للجوزهرى >< 0 ص لاه١‏ 6اء 


6 ب 


وقد توهم ابن هشام : أنهاله » فحكم يعدم صحة الثال » قال :..ولا / 
أغعرف سقاءة » ولسب للمقصور » إذ في الصحاحين : )1١(‏ وامرأة سقاءة ١‏ ' 
وسقاية . ْ 1 ا 
- ويقال في المراد به من يعقل من : أب وابن وأخ وهن وذى : بنون > ١.1:‏ 
' وشواهده لا تحصى وأبون - : قال المصنق(9) : كقراءة بعض السلف : 1 
وقالوا نعبد فك وإله أبيك (8)» لتبيينه بثلائة : إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ٠ ٠‏ 
وفيه تسمية العم أبا تجوزا » ويحتمل أنه مفرد ٠‏ مبدل منه إبراهيم معطوقا عليه . 
والداه » على البدل التفصيل ء وحينئذ فقد جعل إبراهيم وحده أبا ليعقوب ' 
تشريعا له (4) » لكونه أبا له ء فيكون أقل (ه) تجوزا للحروج إسماعيل بذلك | 
عن الأبوة » وليس في عمود نسبه ء ومن قرأ بالجمع أو توهم الجمع في أبيك ١‏ 
فقد أكثر المجاز فجعل العم ٠‏ أبا اه 

وقال أبوطالب : 
أم ترني من بعدهم هرسله 20ء ‏ بفرقة حر من أبين كرام(0) 
(أى النتى صلى الله عليه وسلم) (0) 


وأنشد ابن دريد : (م) 





. 00 ص ظ4ة4‎ 1١ أنظر : م العماح للجوهرى ا‎ )١( 
0 ٠ . ١٠١5 في شرح السهيل ح اص‎ )0( 
١ سورة البقرة آية : 18# . قال ابن جنى في المحتسب لس وص 8١و :ريسن ذلك قراءة ابن‎ (0 
, ٠. عباس والحسن وبحى بن يعمر وعاصم الححدرى وأبى رجاء خلات : إله أبيك م بالتوحيه‎ 
' قال أبى الفتح : قول ابن مجاهد بالتوحيد لا وجه له ء وذلك أن أكثر القراءة : م واله 1 يائك».‎ 
. جمعا كما ترى » فإذا كان و أبيك » واحدا كان مالفا لقراءة الجماعة » فتحتاج حيقذ إلى أن‎ 
٠١ يكون م أبيك ع هنا واحدا في معتى الجماعة » فإذا أمكن أن يكون جمعا كان كقراءة الجماعة...‎ 
0 وطريقة ذلك أن يكوت أبيك ب و أب » عل الصحة » عل قونك للجماعة : هؤلاء أبون أحرارء‎ 
١ | أى آباء أحرار . . . ويؤكد أن المراد به المماعة ما جاء بمده من قوله : ابراهيم واسماعيل‎ 
, | » واسحاق ٠و فابدل الماعة من أبيك » فهو جماعة لا ممالة » لاستسالة ابدال الأكثر من الأقل‎ 
0 . فيصير قوله تعالى : « وإله أبيك «كقوله : وإله ذويك » هذا هو الوجه‎ 
1 , في راس: بكونه . , الخ‎ 4 
١  .علا...زوجنابازسو في‎ )0( 
ورواية البندادى في الحزانة ب ؟بص ه4” ألم ئر أنى : . البيت » ومثله رواية ابن جنى في‎ (00 
: عل قراءة ابن عباس والحسن لقوله تماك‎ ١١9 ص‎ ١ المحتب . قال ابن جنى في المحتسب سح‎ 
. و وإله أبيك » : عل أنه ابين حذفت التون للاضافة » قال ابو طالب : ألم تر أثى من بعد . . البيت‎ 
ْ ْ . » ما بين القوسين ساقط من « ح-‎ )9( 
١ | » (م) هو : أيويكن بن الحسن بن دريد الأزدى : أخذ عن أبى حاتم السجستانى » وأبى الفضل الرياثى‎ 
' ٠ وعبدالر حمن أين أشى الأصيعى » حتى أصبح من أكابر علماء العربية » واللغة » والأنساب‎ 
١ والأشعار » وتتلمذ عليه أبوسعيد السير اي » وأبو عبيد ال المرزبانى » ويكفيه دلالة على ما عليه‎ 
| من العلم كتاب الممهرة » والاشيقاق : وله كتب أخرى أوصلها ابن النديم إلى تسعة عفر كايا‎ 
0 . 1) 55١ ولد عام ( «9؟ - وتوفى عام‎ 
00 .091 صن‎ ١  ةيقبلا‎ - اللزهة صن .و؟ - الاثباء ح # ص وو‎ - 3١ انظر : م الفهرست ص‎ 


154 م 


كريم طابت الأعراف منه .| وأشبه فعله فعل الأبين(١)‏ 
قلت : وأنشده الدمامينى(9) فعل الأخينا » وهو خلاف ما أنشدوه 
وقال : 
فلما تبين أمواتتا يكين 0 وفديننا بالأبين 0) 
وأحون  :-‏ أنشد ابن دريد : 
كريم لاتفيره الليالى »2 ولا اللأواء عن عهد الأخينا(؛) 
وأنشد الفراء : ش 
فقلنا اسلموا إنا أخوكم 6 وقد برئت من الإحسن الصدور(ه) 
وأنشد غيره : 
وما رحم الأهلين أن سالموا العدا 
مجديه إلا مضاعفة الكرب (5) 
ولكن أعموالمرء الذين إذا دعوا 
أجابوا بما يرضيه في السلم والحرب 
وقال : 
وكان لنا فزارة عم سوء | ٠.‏ فكنت له كشر بنى الأخينا(/ا) 





20 هذا البيت ذاكره ابن دريد في و جمهرة اللفة > عا ص موظ ولم ينسبه لقائله » وكذلك فعل ابن 
منظور في االسان مادة « أبى ١8 2 ٠‏ ص > برواية كرع .. يفد بالأعم و بالأبينا . ملم أعرف 
قائله . 

)2( في شرح التهيل - ١‏ ص أم اظل 

00 قائله : زياد أبن واصل السلمى من جملة أبيات » كذا قال ابن السيراتي في شواهد الكتاب » 
واليغداد في الحزانة » وزياد بن واصل من شعراء بتى سليم © رعو جاهل » وقد ذكر البيت 
سيويه في الكتاب تقلا عن الخليل بن أحمد جوابا عن سؤال والى أن قال : وأنشدنا من لان به : 
فلما تبين . . البيت راجم : « الكتاب ‏ ؟ ص ٠١١‏ - شرع أبيات سيويه > اص 50١5‏ - 
اللصائص - اص كظام - الحزانة ‏ ؟ ص ولا؟ - المحتسب ح ١‏ ص ؟١١.‏ 

)0 ذكره ابن دريد في جمهورة اللفة م # ص م4 » من غير نسبه لقائل + واستشهد يه الأثير 


في شرم التسهيل > ١‏ ص 1٠١‏ » ول أتمكن من العثور على قائله . 

زه( قائله : العباس بن مرداس مخاطب ثقيفا بعد هزهتهم مم هوازن في غزوة حنين » كذا في سيرة 
ابن هشام عل هامش الروض - ؟ ص 788 وكذلك نسبه له المبرد في المقتضب - ؟ ص 104 - 
وانظر : تجالس العلماء ص ٠‏ 7# - والأمالى الشجرية - + ص مخ - الخصائص ؟ ص 488 - 
واللسان مادة و أشا ع س هالا ص 7١‏ الحزانة > م ص /ا؟ . 

(6) ذكر البيتين ابن مالك في شرح التسهيل « - ١‏ ص ٠١5‏ ه ولمْ أعرف قائلهما . 

6 قائك : عقيل بن علفة المرى من مرة غطفان ء كذا في نوادر أنى زيد » وقال : البغدادى في 
الحرانة : أنشده الصاغاى في العياب ونسيه الى راقم بن هري وقد رجعت الى ديوان رافع فلم 
أجده فيه . . والظاهر أن هذا البيت لعقيل بن علفة » وعقيل من شعراء الدولة الأموية » وهو 
بن القصحاء المجيدين . راجع : م التوادر صن 141/111 - المقتضب  ١‏ ص 174 - الحزائة 
عاص وباب - اللسان مادة و أغا يسخااص 5١‏ . 


- #5680 





وهنون - : قال : ا6ا 0 ' 

أريد هنات من هنين وتلتوى ؛ 9 على وأني من هنين هنات (1) 

-- وذوو> : ولا بستوثي العدد شواهده 3 والقياس يُُ هذه الألفاظ موافقتها 01 
التثنية » غير أنها خالفت ء فقياس ابن ابنون كابنين مثنى » ولكنهم لل حذفوا !' 
همزة الوصل فتحوا الباء تنبيها! أن أصلها الفتح » وقياس أب وأخ وهن أبوون , ٠‏ 
وأخموون وهنوون ٠»‏ برد لامانها كالتثنية » غير أن التضريف أفتضى حذف]' 
الواو » وأما ذوو فلا موقع لذكره هنا لموافقته التثئية . ش 

وني شرح الدمامينى (9) : كذا قالوا . 

: ويحتمل نحو أبون وجهين أحدها : أن اللاصل أبوون م أتبعوا :.: 

إباعيم في القره المضاف ٠‏ ثم استثقلوا فحذفوا الحركة من لام الكلمة »م 
حذفوا اللام للسااكنين , : : 

قلت : ولم يرد في هذا اوجه على أن افسر وب اقاء اتصرين حذف : 
الواو وهو ما أطبقوا. عليه . ' 0 
قال المصنف(”7) : وأما قوهم في أب دأ وهن : أبون وأخون وهتون »1 
فأصله : أبوون وأخوون. وهنؤون بالإتباع » ثم حذفت ضمة الواو تحفيفا 21 
فالتقى ساكئان فحذفه مابقهما » وبقيت ضمة العين مباشرة لفظا ١؟)‏ لواو 
الجمع . ويقال في غير الرفع. : أبين » والأصل : أبيين » ثم عرض السكون ١‏ 
والقلب والحذف ./ . 

2 أثير الدين(8) : لا البع في الاعراب متلو الآخحر حذفت الضمة من : 
الواو رة فعا ء والكسرة من الياء جراً ونصبا » فاستحالت لكسرة متلوهاياء / ع ' 
فالتقت الواو ساكنة مع واو الجمع : والياء ساكنة مع ياء التمع ٠‏ فحذفت 7 
للسا كنين ٠‏ ثم قال الدماميى (5) : والثاني : أممم لم يردوا اللام ء بل استعملوه 0 
ناقصا كحالته مفرداً غير مضاف » وهذا أسهل ».وهو الذى يتمثى عليه ظاهر , ' 
كلام المصئف ع لأنه بصدد ما اخختلف(/ا) فيه حكم النثنية والجمع . 

| : 

(1) البيت من شواهد ابن مالك في شرح اتسهيل - ١‏ ص (٠١4‏ - وذكر في السان العرب وح ٠؟‏ ,. 

صْ +74 و ولم ينمبه أحدها ء وم أعرف قائله . : ' 
زفق وراص 8م ظاء نقل بتصرف . 
فرك ل شرح التسهيل ين س اص 1١٠6‏ 0. 
2 يي م . : الفط الواو قِِ الجمع 
للع في شرح التسهيل ح (اص ؟ تراظء.: 
)0 في المرجم السابق , ٠‏ 
(9) في م :ما اختفى. فيه الال 


- 115 


قلت : لاتسلمه » وإئما يتمشى على الأول كا صرح به المصنف فيما أورد 
عليك من كلامه » وأطبقوا عليه رعيا للمخالفة الصورية المقتضاة للتصريط . 

وأيضا فقد تظافرت نصوصهم على أن من لغته النتقص في الأسماء الستة التزمه 
في عامة أخوانا. » إفراداً .وتنية وجمعا » غير مخالف بيئها » كا خالف 
بينها » باجراء الجمع ٠‏ لغته انم » والتثنية ٠‏ لغته التمام » 
هوي جراء الجمع على من لنقص على من م 
فاندفعم قوله )١(‏ 

وعل التقدير الأول : لاتخالف بينها في التقدير » وإن حصل اختلاف 
عارض ء وكذا القول في أخواته ه . 

فأنت بير بما هو الحق في ذلك مما عليه المصنف وغيره » من اعتبار التحالف 
الصورى » وبفساد عشية كلام المصنف على الوجه الثاني . 

ثم قال (9) : ولا يمكن على الوجه الأول أن يقال : لم يتبعوا » ثم الا 
ردوا اللام قليرها ألفا » ثم خذفوها للساكنين لاقتضائه يقاء العين مفتوحة كما 
قي المصطفين . 

قلت : وهذا من الظهور والابتذال ٠‏ بحيث يتحاشى مثله من الفضلاء 
أن يورده بي كتابة . : 1 

وأما ذو فقيل : فيه ذوو بتصحيح العين() بعد فتحة © ولم يفعل به 
من (6) الاتباع مافعل بأخواته » لإفضاء ذلك فيه إلى حذف عينه يعد حدذدف 
لأمه » فتخلص من ذلك بردفائه الى حركتها الأصلية » كا فعل في التثنية . 

قال المصنف(ه) : ولو قيل في جمع حم : حمون لم بمتنع غير أني لا أعلم 


ورذه أثيرالدين (5) بأن القياس يأباه لشذوذ جمع أخوائه هذا الجمع فلايستعمل 
قياساً / عليها ه . 


وأفاد قول المصنف : من يعقل أن غيره إنما يجمع بالآلت والتاء . 
وني بنت وابنة وأخت (/9) وهنئة وذوات : بنات - : في كل من 
ااا سمت 


(1) أى الاسامينى . 

() أى الدمامينى في المرجم السابق . 
(م) ١,‏ العين » ساقطة من و جم 5.6 

(:) دعن ء ساقطة من م حم ». 

(0) في شرح الهيل سه اعن ١٠7+‏ . 
() في ثرح التهيل حاص .1٠١‏ 
زفق ي وأء با ءسوورهات. 


ا 01 


جمع بنت وابنة » المقول في : تنيتهما بنتانت وابنتان . فمخالفة الجمع | للنثنية 
ف ذلك ظاهرة . ! 

وأخوات' > : عذف التاء » ورد المحذوف » مخلاف التثنية » اقول 
فيها: أختان » وكان القياس بنتات وأخحتات في بنت وأخت ء لتغيير البنية لأجل 
تاعيهما )١(‏ » وإسكان ماقبلها إء قأشبه ثاء ملكت ومن .ثم جمع بينها (1) 
دونس وبين ياء النسب ء غير أنه هنا وافق على امتناعها » لأن لاقها وان الت 
ا اي » ب متصوسة بن ايراد ا مؤنت ء ونه كافظ التقيل 


دلالة على التأنيث . 
وهنات > : من غير رد كاللنية © وإنما أوردها تنسها على 2 أن 
لها استعمالين ٠‏ : مخالفة وموافقة » وإلا فحذف التاء بانفراده لا بعد مخالفة . ش 
قال + 


فقالت لى النفس أشعب ٠‏ الصليع واهتبل 
لإحدى الهنات المعضيلاؤدت اهتياهار؛ة) 


- وهنوات -ح : فردها خلاف التدنية فهو نظير سنوات وعضوات 
قال : : 

أرى ابن تزار قد جفاني وملبى ., 2٠‏ على هنوات كلها متايع (5) 

< وذوات- : بغير رد وجوبا » وني التثنية وجهان : ذاتا وذواتا » 
فهى .نظير القنوات قِ قناة » 5 وجوب حذف كانبيهما 2 فباشرت الألف 
المنقلية من العين ألف الجمع 34 فاستحقت الفح والرد 58 فقيل : ذوات عدف 
اللام ٠‏ ولوردت قبل ذويات وهى غلك سيبويه باع . 

وأمهات - : بزيادة الام خلاف التثنية ‏ في الأم من الناس أكثر 
من أمات - : عوافقة . التثنية الى هى القياس 3 وكان حق «أم » أن لا مجمع 


هذا الجمع : لأن ذلك حكم مالا علامة فيه من أسماء اجا المؤنثة كعنز 
وعناق » غير أنهم جمعوها با فلحقت بما يأياه السماع كسماوات وأرضات >.. 





() في «ب : تامهان, 

زفق في و : بيئهما 2. 

(*) «عل» سائطة من رأ ب». : 1 

(4) قال أبن متطور ف اسان سس .٠م‏ ص 14 : وأنشد أبن برى للكميت شاهد المنات : وقالت' 
لى التفسس . : 

© بيت من شواهد بن مالك في شرح التسهيل م ١‏ ص ٠١7‏ » وذكر في لسان العرب في مادة و هنا غ 
٠٠١‏ ص 946 ء ول ينسبه أحدهما ؛ اذ قال ابن منظور : والمناة : الداهية » والجيع كالحيم : 
هنوات » وأنغد يعنى ابن الأثير : على هنوات كلها تتايع . 


لهاع 





وزادوا الىاء قبل العلامة في الناس عكس صنيعهم ني البهائم » وقد جمع بينهما من قال : 
إذا الأمهات قبحن الوجوه .| فرجت الظلام بأماتك )١(‏ 
اومن ورود الآأمات قُ الأناسى قول كلثوم بن عياض :-- 
حماة الفنيم آباء كرام .2 وأمات استعارا (؟) فأنجدوا() 
وقول عبدالله بن عمرو النخعى : 
أوائك أماتي (؛) رفعن مقامى(ه) ٠.‏ إلى طالع في ذروة المجد (5) صاعد (0) 
وغيرها - : أى الأم من التاس بالعكس + : من ذلك © فأمات 
فيه أكثر من أمهات » ومن ورود أمات فيه قول حميد بن لور : 
وأمات أطلاء صغار كأنها 5 دمالج يتلوها لتنفق بائم (8) 
وربما قيل في أم أمهة قال قصى بن كلاب : ش 
/ إني لدى الحرب رخى اللبب 
عنك تناديهم بال وصبباه 4 


معترم الضربة عال نسبى .| أمهتى خندف وإلياس ألي 





0 نيه الغدادى في شواهد الشافية : لمرار بن الحكم » وقال : كذا قال ابن المستوي وغيره »6 
وتال : عل أن الأغلب اعمال « الأمات » في البهائم و « الأمهات » في الانان ع وقد جاه 
السك كما في البيت » وذكر هذه النسبة صاحب معجم شواهد المربية ص +70 - أما الشتقيطى 
في الدرر فقد قال ٠‏ :. والبيت لم أعتر على قائله » ومثله فمل المعلقون على شرح ابن يعيش ء وشارج 
شواهد المفصل ء وقد ذكر ألبيت ي الصحاح واللسان من غير نبة لقائله , 
وقوله : ٠‏ تيحن ع من قبحه يقبحه - بفتح المين فيها » بمعنى : احزاه وشوظه » أما ضم العين 
ذهو لان الحسن ء وقؤله ٠‏ فرجت » بالتخفيف من باب « ضرب » لنة ي « فرج ٠‏ بالتضحيف» 
ععئى : كشف - راجم : الشافية مغ ص م.م - أبن يعيش م ١٠٠١‏ ص ”7 ء 4 - الفصل 
من 06م الصحاح حا صن ودع - اللسان ح 16 صن 460 مادة و أمم » الدرر ح 1 صن 5). 

ف في بح : والحدود استقارا . 

فرق وقد تبه ابن مالك في شرح و وص م١٠‏ » أآيضاك لكلثرم بن عياض أيضا . وم أعرف 

من ذكره غيرهما . وتوله : أنجد : ارتفع ٠‏ وقوله : استغار : عبط . 

ل( في داح : وأمات . . الخ . 

للك في وح : مقاتى . . الخ , 

لق في ول.: صادع . . الخ . 

فق كذلك نسبه لعبدال بن عمرو التخعى أبن مالك في شرح السهيل - ١ع‏ م١٠‏ - ول أجد من 
استشهد به غير هما . 

(م) استشهد به ابن مالك في شرح الصييل - زع م١٠‏ - ونب لحميد بن ثور كذلك . 

(9) وقصى بن كلاب قائل هذا البيت هو أحد أجداد النبى صل الله عليه وسلم » وقوله : ه هال » 
اسم فمل زجر للخيل » وتتوينه للتتكير » وقوله و هب » و : خبى ه اسم قمل دعاء للخيل © أى 
أقدمى وأقبل كذا في القاموس © وقوله ؛ أمهتى عندث ء يريد : أم جده مدركة بن الياس بن 
مغر ء وكذلك قوله : و إلياس أب » جده إلياس 6 و « ختدف : امرأة من اليمن بنت عمران 
ابن الحارثت قضاعة » وأسمها الحقيقى : ليل. 
راجع : شواهد الشانية - ع عى .م وما بعدها - جمهرة الفة ‏ 0 عن 989 - روس الأنق 
كص # - الفزائة لس م ص دوج عرضا المحتسب ل ص 194 - اللسأن ح 4 صن 596 ). 


- 416 


وعن الفراء من قال * أم قال : أمات ؛ ومن قال أمهة قال : أمهات م 
قال : وأنشدني )١(‏ بعضهم ': ش 
تقبلتها (؟) من أمة لك طالما ٠‏ | تنازح في الاسواق منها فخارها . 
وعليه فلا عخالفة بين جمعه وتثنيته ٠»‏ وهو يلاف كلام المصنف 5 واللملدت: 
في أن المهاء أصلية أو زائدة محله علم التصريف » وقد أوعبت لنظر فيه في فت | 
اللطيف(”) ! 0 
والمونث - : حالة كونه ملتبسا ابام اه حر جقة وغرفة رمدو 
- أو مجردا - : منها نحو ,دعد وجمل وهند . 0 0 
والظاهر عدم احترازه بالمؤنث عن / المذكر » ٠‏ بل ذكر توطئة لذكر 
التجريد كشفا عن حال المسألة: . ٠‏ 0 
وليبس في كلامه ما يفيد اختصاص ؛ هذا الحكم بالمجمع بالألف واقاء ؛ 0 
غير أنه وإن لم بنص عليه ضرورى » لأن(4) المؤنث إما يسئحق ذلك الجمع ١‏ 
ثلائيا ت : كا مثل لاكجيئل ' علما لضيع - صحيح العين - : احترازا؛ 
من نحو دولة ونور علمى مؤنث » وتارة ونار ودعة ورم » ووهم أبن الخبار : 
في ذكره (ه) الفتح في نحو سورة . 1 
ش وي الافصاح : إن هذيلا تقول ؛ ديمات بالفتح في عامة الياب ء وكلهم” 
يقول : عيرات جمع عير بالفتح . | 0 
ساكته > : بالهاء مافا ومضافا إليه ء أئ.ساكن العين : احترازا؛ 
من نحو اشجرة وسمرة (5) ونبقة ٠.‏ لابالتاء .ع حالا من العين لقوله! : 


'قبله : صحيح العين » وبعده ‏ غير مضعفف -ح : احبرازا من نحو جنة 
بتغليث الفاء  »‏ ولاصفة - : احترازا . من نحو ضخمة وجلفة وعخلوة »: 


فليس إلا الاسكان - تتبع عينه (9) فاءه في الخر كات مطلقا مطلقا - : سواء كانت!. 

فتحة أو ضمة أو كسرة فتقول ! : جفنات وغرفات وسدرات بفتحتين بي الأول .٠‏ 
وصمتين قُ الثاني وكسرتبن 5 الثالث ء ودعدات وجملات وهنداث كذالك ا 
- وتفتح وتسكن اح من الاسكان لا التسكين تشاكلا. للا لفاظ ع سا يعك ' 
الضمة - : كغرفات وغرفات وبعد - الكسرة  _‏ : كسدرات وسدرات , 





220 في وب : وأتشد بعضهم . . الخ . ١‏ 

(؟) البيت بتمامة ساقط من( جم لان 

() هو كتاب في الصسرف من من مؤلقات الشارع ., 
للق ِي مح : ولآأن . . الخ , : 

رم في محا :اي ذكر الفتح  .'‏ الخ : 

(5) «موسمرة ء ساقطة من ىن حم». 


لامج لم 


نليس في المفتوح الفاء إلا وجه - وي الضمومها ثلاثة كالمكسورها . وإا 
حكموا أن الفتح في جفنات إتباع لاغير ؛ مع احتمال أنبا كفتحة خطوات 
وسدرات : ولست اتباعية قطها ‏ لأن الفتح في هذين هربا من ثقل الاتباع » 
وهو في جفئات منتف » فالفتح إتباع ليس إلاء ومن ثم تخقف بالاسكان خطوات 
وكسرات »© ولا يفعل ذلك لحفته بجفنات » وإنما الترم الفتح في مثله )١(‏ مع 
حفة السكون الكائن . في مقرده ٠‏ فرقا بين الصفة والاسم » وكانت الصفة 
بالسكون أحق ٠»‏ ثثقلها باقتضائها موصوفا » ومحاكاتمها الفعل » ومن ثم كانت 
احدى علل منع العرف ء ثم اعلم أن إتباع الضمة في نحو غرفات لغة حجازية 
وأسدية ؛ والاسكان لغة تميمية ولبعض قيس من العرب / . 

وأما الفتحة فذكر الأخفش وأصحابنا المغارية ألما لغة . قال : وماكان 
أوله من هذا مضموما أو مكسوراً فإن بعضا يفتح ثانيه أبدا فيقول : كسرات 
وظلمات ه. 

وقد روى قوله : 

ونا رأينا بادبا ركباتتا ٠‏ 60 على موضع لا تخلط الحد بالخزل(؟) 


بالضم والفتح . 
وعليه فهو جمع الجمع ء ورد بن العدول إلى الفتح تخفيفآ أسهل من دعوى جيح 
' الجمع ؛ إذ لايصار إليه إلا بدليل قاطع ٠»‏ لعدم اقتياسه » ورده السيراقي 

برقم : ثلاث غرفات بالفتح قوهم إياه بالضم . 
وني المصباح لابن المصنف : إن الضم الأصل عند عامة النحاة » لكونه 

اتباعا لحركة الفاء » ومن م اتفق في المكسور والمفتوح » والاسكان عندهم 

تخفيفا كما أن كذلك العدول إلى الفتح . ش 
قال أبوالفتح : وهو أدل دليل على خفة الفتحة ع الحربهم إليها من الضمة 

فرارهم إلى السكون . 
وعندى أن الفتح اتباع لتاليها » وأن الاسكان تسليم للجمع بإبقاء العين 

على حدها . : 

ااا سسسسشممم 

() في وسءي شخفة , . الخ . . 

6 لبيت من شواهد سيبويه ني الكتاب - ؟ ص +م؟ - ولم ينب لقائله » إذ قال سييويه : ومث 
المرب من يفتح العين إذا جمع بالتاء » فيقول : ركبات وغرفات » سمعنا من يقول في قول 
الشاعر : ولا رأينا باديا ركبائنا . . البييت » و بنات الواو ذه المتزلة . . الخ وم أعرف قائله » 
والشاهد : في قوله : ركياتتا . ] 


ب الا دس 








وقال سيبويه (1) : (منهم من يدع العين ساكنة) فدل على أصالة الكون | 
وعروض الفتح والضم .2 . ' 
وأبو على والجماعة يرون الاسكان تحفيفاً عن الضم » واحتج أبوعل قي 
الحجة بعدم ورود السكون عل على الفتج إلا نادراً في الضرورات ٠‏ فلا يحمل عليه ؛ 
الجمع الشائع » ولا يلزم ٠١‏ بل الفرق بين بين الفتحتين والضمتين والكسرتين . ' 


وقد يستعملون الفتح فيما خف عليهم بخلاف ما ثقل ه . :0 
وتمنع الضمة قبل الياء - : فلا يقال في زبية : زبيات . ولافيى ' 
كلية كليات ٠‏ اتباعا لحر كة الفاء » الما يؤدى إليه من قلب للياء واوا » لانضمام ... 
متلوها : بل فالسكون أو الفتح . 0 
وق الافصاح : ول / يسمع كليات بالفتح » ومن يرى أن الفتح معدول 
به عن الضم » يقول 2 لما لم يكن ضم لم يكن عدول . 0 
وقال أبوالفتح : القياس عندى فيه كائنا بالفتح / ألا تقلب الياء ٠»‏ لأله ‏ ' 
هنا بمترلة السكون : 
وقال سيبويه (؟) : ومن قال : خطوات بالتثقيل » فقياسه كلوات به » ١‏ , 
غير أنهم لم ينطقوا به إلاكليات مخففة » فرارا(4) أن يصلوا إلى مايستنقلون . . 
والزبية الرابية التى لا يعاوها لماء » وهى أيضا حفرة للأسد الحفرهم إياها .. 
في الاماكن العالية . : 


وتمنع أيضا - الكسرة قبل الواو - : فلا يقال : في(ه) رشوة رشوات ٠‏ 
إتباعا لخركة الفاء » لا يؤدى إليه من قلب الواو ياء (5) » لتطرفها والكسار' 
عر ا 0 
قال أبو الفتح تقول.: رشوات كما(/) تقول كليات 'ء لكون الفتحة ١‏ 


: :.ومن العرب من يدع المين من الضمة ي «وقملة » فيقول‎ ١2: وعبارته في الكتاب - ؟ ص‎ )١( 
0 0 ١ . غرفات وخطوات‎ 

4 وعبارته في الكتاب - ؟ا ص ١١‏ > عو : وأماما كان ى فمله » فإنك إذا كسرأنه على إيناء ّْ 
أدنى العدد ألحقت الثاء وحركت العين بضمة ء وذلك قولك : ركبة وركبات . . . بئات الواو . 
هذه المنزلة قالوا : خطوة وخطوات وخطى , . . وأما بنات الياء إذا كسرت عل بناء الأكثر» . 
فهى بمازلة بئات الواو » وذلك قولك : كلية وكل ومدية ومدى وزبية وزبى + كرهوا أن 2 
جمعوا بالتاه فيحركوا العين بالضمة. فتجىء هذه الياء بعد ضمة » فلما ثقل ذلك عليه تركره واجئ أو| ' 
ببناء الأكثر » ومن خفف قال : كليات ومديات , 

(؟) مبهء ساقطة من و ب »م . ْ 

(4). لعل الصواب : من أن . . الخ (0) في » ساقطة من م خم . ّْ 0 

(5) في « -: عن قبل الواو ياء في 'الحياة والصحيح : قلب الواو الخ . وكلمة ى في الحياة زائدة 7 
لغير معتى . ' 

إف4 في هب 6س : رشوات قولك كليات . . الخ . 


- 1975 








في نية السكون » هلم يلم سيبويه )١(‏ هنا بالفتح . 
قال ابن هشام الفضراوى : وأظنه غير مسموع . 
والمبرد في رشوات ومديات يسكن إن شاء وإن شاء أتبع(؟) - باتفاق > : 
راجع للمسألتين جميعاً . 

وتمنع أيضا الكسرة - قبل الياء بخلف - : نحو لحية » فمن البصرية من 
فكانت ثلاث كسرات . 

قال أثيرالدين (*) : وعضد الأول ابن عصفور وبعض مشايحنا . يعدم 
احتفائهم باجتماع ضمتين وواو في خطوات حيث الاتباع » فلم محفلوا باجتماع 
كسرتين وياء في لحيات . 

وني شرح الدماميى(4) قلت : وقد يقال : بعدم لزومه ٠‏ فد اجتنبوا 
الكسرتين إلا في إبل وبلز» وألفاظ بسيرة على تردد في لبوا © كا اجتنبوا 
الفضمتين بلا نزاع نحو علق . 

قلت : وهو عين توجيه الفراء المنع مطلقا » كا ستعرفه إن شاء الله تعالى » 
لاثىء قاله من عند نفسه » فلا يوهمئنك . 





)١(‏ قال ي الكتاب باع صن عمو : وبا كان ى فملة » فإنك إذا كسرته على بناء أدثى المدد 
أدخلت الثاه ' وحركت العين بكسرة . . . وبناء الياء والواو هذه المئزلة » تقول : لحية وى 

- وفرية وفرئ ورشوة ورشا ؛ ولا يجسمون بالتاء كراهية أن نجىء الواو بعد كسرة » واستتقلوا 
الياء هنا بمد كسرة فبركوا هذا استثقالا » واجتزؤوا ببناء الأكثر » ومن قال : كسرات » قال : 
لحيات .. . وقد كزت فعاة على ٠‏ أفمل ٠‏ وذلك قليل عزيز ليس بالأصل » قالو! نعمة وألعم . . . 
وكرهوا أن 'يقولوا ذلك في رشوة بالتاء » قتنقلب الواو ياء ؛ ولكن من أسكن فقال : كسرات 
قال : رشوات . 
هذه خلا صة ما في المقام » ول يذكر سيبويه رواية الفح . 

)١(‏ الواقع أن رأى المبرد ليس كذلك » ولا أعلم من أين أتى الشارج هذا وإتما يقول المبرد في 

: الطب - م عى 44( : ومن كان يقول رشوة فيكر أوله...فإنه لا يحوز له أن يقول 
فيه ما قال في م سدرات وكرات لأنه يلزمه قلب الوا ياء ء فتلتبس بئات الوا و ببنات الياء أ 
ولكنه يكن إن شاء » ويفتح إن شاء » فيقول : رشوات ورشوات.... 
ومن قال : مدية : » فإنه لا جور له جمعها على منهاج قرله : ظلمات ٠‏ لأنه يلزمه قلب 
اليا واوا » ولكن يسكن إن شاء » فيقول : مديات وإن شاء فتح . 

(0) ي شرح اهيل ١‏ ص ١١١‏ , هكذا قال الأثير » بل وقال أيضا : قال الا ستاذ أبوالحسن : 
ويقول في جع فدية : فديات بتسكين العين وفتحها وكسرها . 
إلا أن ابن عصفور / يفهم منه ذلك في المقرب إلا إذا كان له رأى ؟ غر ني كتاب آخر ء بل فال 
في وا ص وه.: وحكم الاسم المجموع بالألت والتاء كحكمه في الحنية إلا أن تكون فيه العام » 
أو يكوت على وزن : فمل أو فعلة أو فعل أو فعلة , . . وإن كان معتل اللام جاز فيه ما جار في 
الصحيح نحو : خطرات وغرفات إلا نر فعلة » من ذوات الياء » وقعلة من ذوات الواو © فانه 
ممنع: فيهما الا تباع . 

)وس لاص "9م ظه 


3 


ويمنع ‏ مطلقا عند الفراء - : فلا يحوز عنده فعلات بككسرتين ». كان : 
من باب رشوة » وهو المتفق على منعه » أو مدية وهو المختلف فيه » أوهتد ' 
وهو الكائر عند غيره » ثم ذلك عنده - فيما لم يسمع - : أما ما سمع .فيقبله ' 
غير مقتاس / محتجا بأن فعلإت يتضمن فعلا: وهو مهمل إلا نادراً كابل :.!١‏ 
وما .استثما ُ الافراد حى كاد يمل قاوول اسكقاله في الجمع (1) » لأثقليته! | 

من الافراد . 0 

ورد بأخفيته من فعل بضمتين : فكان يحب أن أمثلته أكثر من أمثلته 06 
والاستعمال مخلافه: : فأى تصرف أفضى إلى ما هو الأحق الأكثر وجب إيثازه 00 
جبرا لما فات من كثرة الاستعمال . 0 


ويؤيده أنم لا يكادون يكنون عين إبل ؛ بخلاف فعل فكثيراً مايسكن: , 
وبأن فعلا من أبنية الجمع . بخلاف فعل فهو أجدر بالحواز » وباستعمالهم فعالات '. 
جمعا لفعلة كنعمة ونعمات » وقد صرح سيبويه بعدم اجتنابهم استعمالة ١ ٠‏ .. 
كا لايجتنب فعلات . (7) 

وقال الأخفش : كل مالكان على فعلة فثلث القاء فجمعته بالناء حركت / 

انيه على أوله 2 فتقول في ركبة ركبات ولي تمرة ثمرات © وق كسرة كسرات 0 
فبدأ ببذه اللغة » نم قال : أوركا أسكنوا ثيه إلا القت فلا يسن إلا ضرورة 00 
نم استدرك لغة من يفتح في ظلمة . ْ 


- وشذ جروات- : بكبْرتين .ء افيه من الكسرة 6 قل الواو ‏ وقدافع ١‏ 
أتفاقا : ولو جرى على القانون التصريفى لاستحالت الواو ياء » وف ذلك تغيير '' 
كثير 2 ؛ للجمع بين تغيير .حركة المفرد وتغبير لامه . فيحاكى - جمع التكسيز » 
(قمن ثم اتفق على منعه (6) . !) | 0 
والتزم فعلات- : بالفيح- في > : جه اعبة ع : بابش ل 
اللام فسكون الحيم » وهى صفة ء فيقال شاة لحبة أى قل لبنها - وغلب - : : 
الفتح ‏ في ربعة - : بسكون الباء » وهى أيضا صفة » بعبى معتدل القامة ٠‏ 
من الرجال والساء » وإثما غلب الفتح فيهما - لقول بعضهم لحبة وربعة: - : ١‏ 
بتحريك عيى مُفرديهما » فالتزم في الأول ٠‏ ء وغلب في الثاني » والقباسٍ في 2 


(١)ي‏ م عدي الجميع . . . . الخ ب. ٠‏ 
(؟) إذ قال في الكتاب - + ص ١86‏ :أوما كان.٠‏ فملة » فإنك إذا كسرته على بناء أدئى المدد أدعلت 
ألعاء وحركت العين بكسرة » وذلك قولك : قربات وسدرات وكسرات » ومن العرب من يفتح العين 
1 فتست عبن م فعلة » وذلك قولك : قربات وسدرات . | 
(7) ما بين القوسين ساقط من واح ول 
(4) لعل الصواب : بتثليت الفاء » لان اللا م فاضم لظروف الاعراب . 


49/4 د 


'لغة جنهورهم التسكين ع لنوصفية © والعلة في الأولى مأخوذة من كلام سيبويه(1) 

وقد ذكر الأبدى عنه : إنما قالوا : لحبات بالتحريك لأن منهم من يقول : 
الحة في حالة الافراد » فأجمعوا عليه في الجمع . 
وقيل للا لزمت التاء مفردها 3 لكونها صفة مؤنث 34 ولا مذكر لا 2 صاروت 
لزومها / إياها كالاسماء » نحو جفنة وقصعة . 
وقال ابن الحاجب : بل وضع الحبة وربعة اسمين » ثم وصف بهما ملحوظا 
في ذلك الأصل »© فبقيا مفتوحين . 

قلت : وهى دعوى بجردة عن الدليل ء فلا يحفل با ء وإن أقرها 
الدماميى (؟) لإجماعهم على الوصف بها مطردا » ووضوحه فيهما (©) اشتقاقيا » 
وأيضا فقد صرح أصحابنا المغارية بأتهما (4) مما استعمل استعمال الأسماء » 
فمقتضاه وصفيتهما وضعا عكس دعواه . 

وقال المصنئ(ه) الأكثر بظن أن بحبات جمع لحبة ساكنة العين » فيحكم 
بالشذوذ » لأن فعلة صفة لا تجمع على فعلات بالتحريك ٠‏ وقائدهم إليه عدم 
اطلاعهم على ثبوت فتح المفرد » وهاكذا اعتقادهم في ربعات أنه جمع لذات 
. السكون 3 ونا هو جمع لذات التحر يك قاله أبن سدة (") . 

ولابقاس على ما نذر من كهلات - : بالتحريك بل يقتصر على الوارد 
منه » فرقا بين الصفة والاسم على ماهر من ثقل الأول » وخفة الثاني » فعادل 


١‏ م" 





| () انظر ؛ الكتاب -؟ صى 7.04 ء وقال سيبويه تي مبحث : م ربعة » وأما ربعة فإنجم يقولون 

7 رجال ربعات » ونسوة ربعات + وذلك لأن أصل ٠‏ ربعة » اسم متونث وقم عل المذكر والمونث 
فرصفا به » ووصف المذكر بهذا الاسم المؤنث كما يوصف المذكر بخمة حين يقولون : رجال 
خمسة » وخسة اسم مؤنث وصف به الماكر . 
وقال ابن سيدة في المخصص - ١07‏ ص 74 إعلم أنه لا علاف بين النحوييين أن الرجل إذا 
سى باسم في 1 خره هاء التأنيث ء ثم أردت جمعه جممته بالتاء » و استدلوا على ذلك بقول العرب : 
راجل ربعة ورجال ربعات » وبقوهم : طلحة الطلحات . 
وقال المبرد في المقتضب - « ص 140 : وأما قولحم في جمع ربعة : ربمات في قولحم : امرأة 
ربعة ورجل ربعة » فلآنه بجرى عندهم مجرى الاسم ء أذ صار يقع للمؤنث والمذكر عل لفظ واحد 
يمتزلة قولك : فرس للذكر والآنثى + كذلك إنسان وبعير ......وإت كان اللفظ مذكرا » 
كما أن ربعة في اللفظ منونث . 

(؟) في فرسه التسهيل رح اص «" ظداه. 

م في م ح : نفيها. . . .الخ . . 

(4) في وس : ما استسل . . . الخ , 

زعي شرحه على التسهيل ٠‏ - اص ١١١‏ بتصرف . 

' () ني المخصص م ب ص ١48‏ : أبو عبيد واذا اتى عل الشاة بعد ثتاجها آربعة أشهر فخف لينها 

وقل فهى ‏ اللجبة من المعز خاسة . ابن السكيت : هى من الشأن خاصة ء وقال مرة : شاة 

لحبة ولحبة والحبة فمم بها » وقال أبو عل : وقالوا : شياه لحبات » فحركوا الثاني وأسله التسكين 

لأله وصف حقه السكون في هذا النحو » ألا تراهم قالوا : عيلة وعبلات » ولكن من قوم : 

شاء لحبة فوقع على هذه اللغة » و إلى هذا السو ذهب سيبويه , 


ه# 4 - 





ثقل الصفة ثقل الخركة / - خلا لقطرب - : محمد بن المستنير تميق أسييويه 
في إجازته القياس عليه 
وي المخصص )١(‏ : : الأننى كهلة والجمع كهلات بالاسكان 3 وهو القياس 
لمكان الوصفية » وقد حكى التحريك عن أني حاتم ٠‏ ولم يورده النحاة بما شذ 
ُ هذا الضرب . 0 
وسو في - : جمع لخحبة القياس > : من الاسكان ء وإن كان' 
الفتح المسموحع ء وفاقا 4 العبامن - : محمد بن يزيد الثمالى المبرد (؟) تلميذ ' 
المازني وشيخ الرجاج . ( ١‏ 0 
وقضية كلام المصنف هنا ١‏ وق قوله : والتزم د تا 
في جمعها ساكنة إلا الفتح .. 00 
وقد ذكر أثير الدين (4) أ: احتمال أن ذلك استغناء يجمع إحداهما عن جع 
الأخرى ٠‏ فلايكون جمعا للجبة بالسكون . 0 
والذى عليه أصحابنا أجواز الأمرين في جمع لحبة وربعة ء قالوا :. فمن 
سكن فرعاية للوصفية » أو فتح فلاستعمالهما استعمال الأسماء موالاة العوامل 
كقام ربعة وحليت لخحية . : 


ولا يقاس فعلات -ا: | بالسكون ‏ اختيار؟ - : أى. في وقت' اخختيار 
وسعة ‏ فيما استحق فعلات - : بالتحريك بل في وقت اضطرار وضيق /' 
كقوله : 1 ٠‏ 00 


وحملت زفرات الضجى فأطقتها 

: ومالى بزفرات العثيى يدان (ه) 
وقوله : : 
وتسسريح النفس من زفرانما() الى 


لق ويشل هذا الكلام في المحكم نا ع ص 0105 . 

(؟) المرد م ماقطة من و ب  »‏ . 

(؟) اذ قال في المقتضب م - م ض ١48‏ » بعد حكاية رأى سيبويه : وقال قوم : بل حرك ء“لأله | . 
لا يلبس بالمدكر » لأنه لا يكوت إلا في الإناث.» ولو أسكنه مسكن عل أنه صفةكان مصِييا . 

)0( في شرح االتسهيل عل التسهيل ( م اص 1١١4‏ 0. 

(ه) قائلة : عروة ابن حزام العذرى ع كذا ف الدرر والمقرب لا بن عصفور » وقال العينى 
أعرابى من بنى عذرة من قصيدة طويلة » قال ابن عصفور » وأما غير ذلك ا 
العين -فتفتح العين » ولا بجوز الاسكان إلا في ضرورة نحو قوله : وحملت زفرات : . 000 
البيت و الشاهد : تسكين « زفرات » ضرورة . 

00 0 5 صن 4 الارر س١ صن‎ ١ راب : المقرب حل ص ره - العيئى س 4 صن هه - المع ح‎ ٠ 

)6 قال العينى : أنشده الفراء وم ينسية' إل راجزه ء وقبله :عل صروف أو دويلاتها ه بدلعنا ١‏ : 
المة من انها ه وتستر يح . ٠‏ الخ والشاهد مثل سابقه , انظر : و الخصائص اا صض 515 
- العينى ح 4. ص 4540 517 أبن يعيش اه ص 4, شواهد الشافية ‏ 4 صم١‏ وما بمدجاء. 


- 491- 





رحلن لشقة ونصين نصبا ‏ 2 20٠6‏ لوغرات الحواجز والسموم(١)‏ 
وأنشد ابن الأعراي _ 
تا حاجب اجتنين الشام إن عا 3 حمى ذعافا وخصبات وطاعوثا(؟) 


وأنشد الزجاج في نواهره لأعرابية : 
فاجدث خيرهما من جنب صاحبه 0 ٠١‏ دهر يكر بفرحات وترحات (7) 
وقال : 1 
فراع ودعوات الحبيبتورع(4) 0 * 0 . 6ه 0 ٠‏ 
إلا لاعتلال . اللام - : كظبيات وشريات جمع طبية وشرية » حكاه 
المصنف(0) عن أبي القتح » والمحفوظ التحريك كقوله :- 
له ياظبيات القاع فلن لنا ٠‏ ايلاى منكن أم ليلى من البشر(”) 
أولشبه الصفة - : كمولهم : أهل وأعلات سكونا وفتحا » والأول 
أشهر » وأنشد سييوله : 
وهم أعلات حول قيس بن عاصم 2٠‏ إذا أدلحوا بالليل يدعون كوثرا(/) 





لق استشهد به أبن جتى 3 المحتب و ح ؟ صااهة » عند قوله تعالى . . من سورة الحجرات 6 
آية : ؛ : رمن وراء الحجرات » اذ قال : وقد اسكنوا المفتوج » وهو ضسرورةء قال لبيد : 
رحلن لشقة . . . البيت . و و الوغرات : جمع وغرة وهو شدة الحر - انظر ديوانه ص ؛ 188. 

(0) استشهد بالبيت الآثير في التذييل والتكديل - ١‏ عن ١١4‏ ظ » وقرله ذعافا ج : أى قاتلا » 
قال الموهرى في الصحاح  ١‏ ص 4" : الذعاف السم » وطعام مذعوف » وذعفت الرجل سقيته 
الذعاف » وموت ذعاف : سريم . يعجل القتل . . 
وني اللمان : الدعاف | بالدال المهملة مثل » الذعاف , بالذال المعجمة » والشاهد في قوله : 
رحصبات ء حيث سكن المين . ولم أعرف قائله . ' 

(م) هذا البيت ل أعرث قائله » ولا من استشهد به » والشاهد في قوله : فرحات وترحات » حيث 
سكنت العين فيهما مرورة . 

(4) هذا الشطر من البيت ل أعرف ثتمته ولا قائله » أو من استشهد به والشاهد في قوله : ودعرات » 
حيث سكنت العين ضرورة . 

(ه) في شرحه على التسهيل  ١‏ ص 1١١١‏ . 

() قائله : عبدالله بن عيرم العرحبى من قصيدة » والشاهد في قوله : « ظبيات > بتحريك العينٍ 
بالفتم راجع :و العينى س غ عن هذه التصريح ؟ من 558 6 . 

69 قائله : افخبل واسمه : ربيع بن ربيعة بن عوف بن تال بن أنف الناقة » قال البقدادى في المزانة : 
كذا في الا نساب للكليى . وقيل : اسمه : ربيعة بن مالك بن ربيعة بن عوف أحد بنى أنف 
الناقة : والبيت من جملة قصيدة , 
قال سييويه في الكتاب : وقالوا : أعلات فنفقوا » شبهوها يصمبات حيث كان ه أهل » مذكر 
تدغله الواو والنوت » فلما جاء مؤنثا كمتونث ٠‏ صعب م فمل به كما مل يمرن م صعب 6 ء 
وقد قالوا : أهلات ٠»‏ فنقلرا كما قائوا أرضات » قال المخبل : وهم أهلات , . ..البيت . 
وال البغدادى : عل أنه ب و أعلة » باعتبار اسميته ع ولهذا فتح عيئه » وفيه رد على سيبويه 
في زعمه أنه جمع وأهل , > والكوثر : الحواد الكثير البطاء . انظر : ٠‏ الكتاب س؟ من 141 
الحزاثة م م ع «#م+ - ابن يعيش سو هعس مم - اللسان مادة م أهل » 


ا 








: يمسن أهل ء فقد حكاه الفراء » فإذا قلت‎ ٠  ةلهأ والأولى أنه جمع‎ ٠ 
امرأة كلبة ففيه الفتح أعتباراً بالأصل : والسكون اعتبار؟ بالغارض ع' اوقد‎ 
٠ ٠8. يسكن «وفعلات» المصدر كحرات تشبيها بالصفة إذ قد يوصطا له‎ 

قال أبو الفتح ظبيات أسهل من رفضات وهى أسهل من ثمرات . : 

قال أثير الدين )١١‏ وأصحابنا / لا (9) يستثنون ص ١‏ فعلة ) الاسم شيئا 0 
بل سواء في ذلك عندهم صحيح اللام ومعتلها مصدراً أو غيره . ا 

- وتفتح هذيل > : ابن مدركة عين جوزات وبيضات - : ما 
عيته حرف ولين لا حرف مد لين » جريا على القياس » وإتما أسكنت عامة الهرب ! !: 
لاستدعاء التحريك ابدالها ألفا * وم يعتبره هذيل »2 لعروض التحريك عروضه ٠'‏ 

في نحو جيل وحوب مخففى جيشل وحوأب لماءمن مياه العرب قال : 000000 
هل هى إلا شربه بالحوأب.  ٠.‏ فصعدى من بعدها أو صوب (7) 
وما هو اسم لا صفة فلا يحوز في نحو غيلة بفتح الغين المعجمة للمرأة السميئة » 
ولاتي نحو جونة للبيضاء والسوداء » ويقال لعين الشمس لا شودادها عند المغيب » 
بل هذيل وشائر العرب في ذلك على الاسكان:» كغيلات وجونات قال شاعر 

أخوبيضات رائح متأوب ااه رفيق بمسح المتكيين سبوح(4) 

وقال ابن خالويه في شواذ القراءعات قرأ : رثلاث عورات (ه) » بالتحريك 
ابن أي إسحاق ٠‏ قال : وسمعت ابن الاعرالي يقول : قرأ به الأعمش » 


(1) في شرح السهيل - ١‏ عن 3١4‏ ظ . 

() دلاء ساقطة من و امه ا : ١‏ 

(0) ذكره ٠‏ االموهرى في الصحاح اص 5 - اذ قال ٠:‏ والحواب بوذ : ماء من مياه العزرب 
ابن الشبير في أثاليه ح خاص 20 6م ييه أل قال 

(؛) قال الزممخرى في المفصل : م إذا اعفلت - أى المين في الاسم - فالا سكان " كبيضات دجوزات 
وديمات ودولات إلا في لنة هديل إء قال قائلهم : أخو بيضات رائم متاوب . 
وقال ابن جنى في المحتسب : ورينا جاه الفتج في العين إذا كانت واوا أو ياء كما قال المذلى : 
أبو بيضات رائح . . البيت » وعذره في ذلك أن هذه الحركة إنما وجبت في المع وقد سبق 
العلم بكونها في الواحد ساكنة » فصارت الحركة في المع عارضة فلم تحفل ء وي هذا يعد . ٠‏ الخ 
دفي البيت محث وأسم يراجم في أمضائه ٠‏ وخلاثف في كون الشاعر يصف جمله أو فرسه » 
أو يصف ظليما » وهو ذ كر النعامة .. 
'راجع : ٠‏ المفصز ص ١و١‏ - شؤاهد الشافية سج هو ص ١١+‏ الكرانة سح م ص وم4ةأف 
المحتسب - ١‏ صن مه.- شرح تصريت الاي ح ١‏ ص 548 - التصريح حاص وول 
الدرر اع اص 5 6 2. 

ك4 سورة الور ؛ آية :لم 


خا ل 





واين يجاهد(١)‏ يراه لحنا ء» وإنما هو من قبيل الرواية ٠‏ وإلا فله وجه في العربية 


صحيح 2 فتميم يقولون رومضات وجوزات وعورات ., وسائر هم وهو المخنتار 


سكن . 
واتفق على عيرات - : بكسر أوله وفتح ثانية جمع عير بكسر فسكون 


مؤنثة اليل الى تحمل الأتقال : أو قافلة الحمير » ثم كثر حتى قيل في كل 
. قافلة » لأنها تعير أى تذهب ونجئنء ‏ شئوذا - : من وجهين : جمعه بالألف 
والتاء » وفتح العين » والقياس الاسكان ٠‏ لمكان كسر الفاء كديمة(9) » 
فلم يكن ني فتح يائه "كما ني بيضات من اتباع أو نخفيف» لأن السكون أخف 


من الخركة 8 
وجوز ابن الحاجب(") في كافيته الوجهين في ديمات من غير شذوذ » ثم 


قال : وحكم «عير» حكم ما تقدم . وعليه فيجوز عيرات فتحا وسكونا ء 


غشيت ديار التى بالبكرات هء ‏ فعارية فبرقة العيرات(4) 
قال الأعلم هنا .مواضع الأعيار وهى الحمير » وثي المصباح تبعا المسيرد 


والزجاج : العرب كلهم يمّولون : عيرات جمع عير بالفتح مفسراً إياه / 
بالجمار . 


(1) هو : أحمد بن مرسى بن العباس بن مجاهد التميمى . قال الحزرى : أيويكر بن مجاهد البتدادي ٠‏ 7 
شيخ الصنعة » وأول من سبع السبعة » ولد سنة حمس واربعين ومائتين بسوق العطش يبقداد » 
قرأ على عبدالر حمن بن عبدوس عشرين ختمة » وعلى قتبل المكى » وعبدا بن كثير ء وغيرهم 
وررى الحررف عن أبثال إسحاق المراعى » توثي عام 594 . 
انظر : «غاية النهاية جح ١‏ ص س١‏ - هدية العارفين + ا ص 5ه »م). 

فرق ف 0 : لداامة .ل الخ , 
فلم أجده اللهم إلا إذا كان في مرجم آخر. | 
ولقد تناول الرضى في شرحه هذا المبحث اذ تال في - م ص ١4.٠‏ : وأما م فعلة ي يكسر 

الفاءه وفلى مؤننا كهند » كان كانت مضاعفة فلا يجمع بالا لف والتاء الا يسكون العين نحو 

و قدات » وان كانت ممعتلة العين ولا يكون إلا ياء إما أصلية كبيعة » أو متقلبة كديمة فلا 
عند غير هديل . 

(:) هذا البيت أول أبيات ذكرت في ديوانه » قال الأعلم في شرح الديوان ص 4١9‏ : البكرات : 

جبيلات بطزيق مكةاء كأنها شيهت بالبكرات من الايل » والبرقة : أرض فيها حجارة ورمل ٠‏ 

والعير ات هنا مواضع الأعيار وهى الخمير ؟ وعارية موضع » ويروى : عاذمة بالذال . 

وقال : وصض أن الديار التى غشيها مستقرة بين هذه المواضع والشاهد في قوله : العير ات 5 


986 ب 





ورد بأنه باطل هنا ع لقول سيبويه : وقد مجمعون مالا هاء فيه 0000 
من المؤنث » فإما يجب أن يورد هنا ماهو مؤنث مجرد من الناء , 1 
وقال / الزجاج : إنما عيررات جمع عير للعظم الناتني في الكتف » أو القدم ٠.‏ ' 
وهو مؤنث » فقيل : وما الدليل عليه ؟ فقال : قال بوفس كل شيثين منفصلين ٠‏ 
في الإنسان مؤنثان كرجلين عضدين » والصحيح أنه جمع عير للإبل ‏ اقلق : 
كانت الرواية “بفتح العين لكإن القول قوله . 0 


)م 5 وح : بالتاء أي المؤنث : 
ساءكة؟ - 


فصل في أشياء تتعلق بالمتى كلية(1) 


' وإن ذكر غيرها استطراداً -- يم في التثنية من المحذوف اللام مام في 
' الاضافة - : فكما تقول : قاضيك وأخوك وأبوك وهنوك وحموك تقول : 
| قاضيان وأحوان وأبوان وهنوان وحموان . 1 
الاغير - : فكما لا ترد لام يد وغد في الاضافة لا تردان في التثنية(؟) 
تتمول : يدان وغدان » وببانه كا قال المصنف(م) وأثيرالدين (؛) وغيرهما : 
. أن المحذوف اللام يتناول المنقوص العري في غير النصب المنون (ه) والأسماء 
الستة » واسما واستا ويدا ودما وفما وحرا وغدا وظبية وسنة ونحوها ٠‏ والمتم 
منها لي الاضافة : المنقوص العرني وأب وأخ وحم في أكثر اللغات » وهن 
في لغة . ' 

قلت : فاتضح قصور الدمامينى (3) وخطأه في قوله : قال ابن قاسم (97) : 
محذوف اللام قسمان : قسم يرد ي الاضافة / فيرد قِ التثنية وهو المنقوص © 
فتقول : قاضيان كما تقول قاضيك » ثم اعتر ضه بأن ليس ذلك موضوع المسألة 
في شىء ء لأن الاتمام [نما فرض في محذوف اللام » وليس القاضى بالمحذوفها 
في الافراد أصلا » فإيراده في هذا المقام سهوه . 

فأنت خبير بما قاله المصنف وهو أعرف بمقاصده ء وماقاله أيضا غيره » 
فقوله : والقاضى ئيس بلمنقوصها خطأ صراح » لذهابها منه متونا ع كما بذلك 
قيدوه » ومن ثم سمى منقوصا ..(4) 

وربما قيل ٠‏ أبان - : قال أثير الدين (4) : وهى لغة تلزم النقص إفراداً 
وإضافة . 





00 ع كلية » ساقطة من م م » . 


0) ني مرب دلا ترد أن في الاضانة » يقول . . . الخ . 
زفق في شرحه للسهيل « - اص ١١4]‏ 4 
(:) في فرحسه للسهيل «, - راص 9ااظ»ه. 1 
4 5 غير سم : المنون ... الخ . باسقاط الواو 
69 في شرحه للتسهيل هن ح راص 4« ظ ه. 

كي 


فق عرحه للتسهيل و س ( ا ص 6" 0 . 

(4) قد يلتمس العذر لسامينى لأن ابن قاسم هكذا قال ونم يقيد المنقوس بالمنون في غير التسب 
كما قيده المصئف والشارج . 
وما وقع فيه ابن قاسم وهم فيه الأثير + إذ تمال في شرسه راض ١١8‏ : المحذوف اللام 
جملة اسماء ذ كرت في علم التصر يف وهى تنقسم قسمين » قسم منها إذا أضفتها يعود ذلك المحد وف ) 
وقسم منها لا يعود : فالأول هو الاسم المتقوصص بقياس وأب وأخ . . . . تقول : هذا قاضيك 
وأشوك . . . فإذ ثنيت رد دت لام الكلمة فقلت : قاضيان وأخوان . 
تكلا هما يعمل المنون وغبرء علما بأن غير المنون لم محذف منه ثىء . 

(و) في عرس لتهيل و داص ١١١6‏ ه. 


ام) - 





قلت : وقصر ادام زا عن مطالعة كلامه . فعزى ذلك لابن سم 0 
قال المرزردق : 

واصرفا الكأس عن اللمنا 3 هل 

لايذوق اليوم كأسم:ا 3 0 
وأنشد المصنف : م ١:‏ 

إذا كنت عبوى الحمد :والمجد مولما 

ولست وإن أأع 8 أباك جادة | 

1 إذا 1 ترم ما أسلفام بمماجد 
( صوابه بأجد ليوفق أرشد ف البيت الأول ) زه) أى أبان لك » فقطت | 


النون للاضافة لقوله : بما أسلفاه . 


و بفدى بالابين زفق 


ورده ير الدين (0) باحتماله الافراد . مقصورا ٠»‏ وعليه فضمير الاثنين 0 
للأب والأم المعطوفة عليه محذوفة : وبحسن الحذف أن المقتدى به بي اللجدا 
الوالد » 0 في ذكر الأم. امتهانا. للاسم . . 

قلت : وأنت خبير ما فيه من الضعف وائتكلف الذى لا مزيد عليه : 

وأخان - : وهو أيقَئًا على هاتيك اللغة . 

قال الفراء. : من قال هذا أبك قال : أبان . 

2 وبديان ودميان . ودموات أوفموان (/ا) - 3 على لَعْة من جعلها مقصورة 3 0 
وقد مرات شواهدها 3 - وقالوا قي ذات ذاتنا على اللفظ ح- : دوب رد وهر 00 
الأقيس : لقوهم ني المذكر :إذوا مال . لاذويا حفظا على عدم تغيير المفرد ' ؛ 
لامذكراً ولامؤتا . قال : : ش ١‏ ا 





١ )1(‏ في المرجع المذكور ؛ وليس ذلك بقصور كما تقدم . 

(0) قال صاحب اللسان - ١6‏ ص ١‏ : قال أبن برى : شاهد قوهم : أبان في تثنية أب وقال الفرزدق + 
وذاكر مذ هذا الرجز ؛ ومعه غيرء | . وليس في ديواته ., . 

[فو4 إح التسهيل جح راص 3١8‏ . 

فق قال أبن مالك في شرح التهيل - ١‏ ص ١!‏ : ومن التزم النقص في الافراد أو التزمه في 
التثية ٠»‏ وعلى ذلك قيل : أبان وأمان » ومنه قول ل رجل من طبىء : إذا كنت تجوى. . . البيتين . 
وم أعرت ثائله . ١‏ 

(5) . ما بين القوسين ماقط من واد ولمل أرى أن الفلا في رواية الشارع بيت الأول لأن زواية 
المصنف والأثير في شرحيهما : برناشد . .وعليه فلا أثكال , 

(5) في امرجم السايق , ٍ 00 

69 د وضوان » ساقطة من جسيع اسع ء وأثيها ا في امن يق بركات » وشرح المصئف 0 ' 
و الأثر 


اكخك ا 


بادار سلمى بين ذاني(1) العوج(؟) 
ثم المحذوف اللام كا مر » والألف منقلبة عن الواو » ولم نحذف هربا 
من الاجحاف . 
قال أثير الدين (م) : ونقل أبوالقاسم خلف بن فرتون الشتريبى خلافا عن 
عماة يلدنا : أن حذف اللام هو رأى المشايخ بغرب الأندلس ؛ وعكس نحاة 
قرطبة » والظاهر الأول , لآن الحذدف منه أكثر من الثاني . 
وذواتا على الأصل > : الذى هو الأكثر نحو « ذواتا أفنان » (4) وه ذواني 
أكل (ه) ١‏ والألف فيها عن ياء -- ويثى اسم الجمع - : نحو وقد كان لكم 
آية في فتتين(5) 2 «ويوم التقى الجمعان (/) » وقوله صلى الله عليه وسلم : 
ومثل المنافق شثل الشاة العائرة بين الغنمين» (8) 
وقول الفرزدق :ادم 
. وكل(4) رفيقئن كل رحل وإن هما 
تعاطى القنا قوما هما أخوان )٠١(‏ 
وف شرح الدماميى )١١(‏ : ووقع لابن هشام بي مغنية (1) يهذا البيت غلط 
أوجب أرتكابه (1) بسن لا حاجة إليه ٠‏ وقد بينا ذلك في الحاشية الى كتبناها 
عليه . )١15(‏ . 
قلت : وقد أورد ذلك في شرحه لذلك الكتاب غير أنه قصر في البيان لتعلقه 


للق في بح : بين ذات الموج - . . الخ . 

00 تال صاحب اللسان ه م ص ١١4‏ : وقول بعض السسديين أنشده يعقوب : يادار سلمى . . . الخ . 

وقوله : وذاتى العوج » : كأنهما مومعان كذا في الدرر اللواجم راض 2.14 وبعده: 
جرت عليها كل ريع سهوج ه من عن يمين الخط أو سماهيج و أعرف اسم قائله » ووانظر : 
أمالى ابن الشجرى - ؟ ص 584 . 

(م) في شرح السهيل ح اص ١١1‏ ظ : نقل يتصرف . 

() سورة الرعين 2 1ي44:3 ا 

(ه) سورة سب » آية: ؤا 

فق سورة آل عمران 2 آية ؛ م١‏ 5 

22« سورة آل عمران » آية: هو١ ٠.‏ 

6ن أخرجه سلم في صحيحه و ل 4 ص 7145 » كتاب المنافقين من حديث أبن عحر رمي أله عنه . 
وأخرجه الإمام أحمد في لله راس لاص لاع ل هم ومن حديث عبدالته بن عبر أيضا . 

(9) في واس ء وكان رفيقى . . . الخ . 

.»804 سيق محقيقه في ما ص‎ )٠١0( 

(09) س رص هوم ظافء : 

)١0(‏ و في مغنية » ساقطة من « ح » وانظر المغنى رسا صامء؟ - 5*5 6ه 

. في وح : تعسفا. . الخ‎ )١( 

,# 5# انظر : الشمنى عل المفنى واس #ا ا ص‎ )١4( 


اهم - 


"كما مر (1) » بما وجده / مكتوبا بلسان القلم على بعض نسخ ديوان الفرزدق ١‏ . 
من ضبط «قوما» في البيت بفتحة واحدة لاهنونا ها في المغبى » والعجب كيف ؛ ' 
غفل عما أورده هنا كغيره من الآئمة مصرحين بتثنية قوما فيه » وقد يكون 2 
وقوفه على اليقين متأخراً عما وقع في: كلا شرحه وحاشيته . بل هو الحق لتأخر, ؛ 
شرحه لهذا الكتاب عن حاشيته على ذلك لتصنيفه إباها / بالديار المصرية ع ووضعه:. 
هذا الشرح بالديار الهندية » وهناك توفي رحمة الله » وأما شرحه لذلك الكتاب ! ' 
فالظاهر تقدمه على شرحه لهذا الكتاب لعدم جزمه في الكتايين معا با جزم به في ؛ 
هذا من إنشاده البيت على الصواب غير معردد فيه . 1 


قال المصنضط("؟) : مقتضى الدليل أن لابئى /ما دل عل جمع ») لأن الجمع ! 
بتضمن التثنية » غير أن الحاجة داعية إلى تعاطف الجموع 5-9 إلى تعاطفل 77 
الالحاد » فاذا اتفق لفظا جمعين مقصودا تعاطفهما استغبى فيها عن العطفف ., 
اي انقاء هم جا عن عطف الواحد عل الواحد ٠‏ مام جع عدم ب الوا 

من استلزام تثنيتهما اجتماع إعرابين في كلمة » واسلامة 2 منتهى اللجتموع'من هذا ' 
انع جاز جمعه جمع .تصحيح ٠‏ ”ا في قولمم أباق أباقون 2 وف ضراحب 17 
صواحبات 0 في الحديث ق يعض الروايات و إنكن لصواحبات يوسف(2) ؛ 0 

لوخ اشية الخس سوفا بره كنا المائع من: تثنيته مائع من تكسيره + 7 . 
وذ كان شب الواحد شرط في صحة فلك كان ماخر أنه » أو 0 فلن تم 
كانت تثنية | سم الجمع أشد (4) منها في الجمع ه . 1 

فقضية كلامه متنا وشرحا قياسبى تثنية اسم ابلمع ء وجمع التكسيرء مام 07 
يكن مما لاانظير له في' الآنحاد + كته اللحموح فبمتع تيته » لم قضيته شرح" 
' جواز جمع هذا اللجمع » بل صريح لفظه بالواو والنون وبالألف والتاء . 706 ' 
قال أثيرالدين (ه): : والذى مختاره.ونطق به أكثر كتب أكثر(ة) النحاة  .١‏ 
1 مئع قياس جمع الجمع » سواء كان جمع تصحيح أو تكسير » ثقلة (0) أوكترة. » 


20 اانظر و صن 4لا ل ولام وال : 
(؟) في شرحه لتسهيل و - اص 1١8‏ » بتصرف . 
(9) أخرجه أبن ماجه في ستته ى لم م صل م4 » كتاب فضائل القرآن باب فضل من قرأ القركن » 


من -حديث عائشة رضى الله عنها » رسام بن عبيدة . وأخرجه الإنام أحمد في مسئده و - 4 ص 
07 من حليث أبي موسى ' 


4( في بده : أشبه » وي الأصل أكثر وهو الصواب . 
(ه) في شرحه السهيل ىا اص »'1١07‏ , 
(9) أكثر ١‏ ساقطة من م مي . 7 ١‏ 
فق أي «ب ؛ بقلة . . . الخ . 
-184- 


ويوقف فيه مع السماع . وكل وارد من ذلاك تادر » وهو ماصرح به سيبويه 
والحرمى والفراء وغيرهم من القدماء والمتأخرين ٠‏ فمختار المصنف غير مختار . 


قلت. : فتلخص أن ما كان على صيغة منتهى اللجموع غير مثى إجماعا . 
ووهم الحاربردى ثي شرح تصريف ابن الحاجب فقال : إتما أميل نحو : يتامى 
ونصارى » لاستحالة ألفيهما في التثنية ياء مفتوحة » بحواز تثنية المكسر على 
١‏ معبى جماعتين »2 قال : 

بين رماحى مالك ولبشل(١00)1‏ 0ه فا ع ع ااه 

وعليه فيقال يتامبان ونصاريان ه . 

وإنغا. يثتى لوسمى به » أما مع بقاء الجمعية فلاكما قد عرفت  »‏ ويختار 
«فقد صغت قلويكما» (؟) 

وقطعت رؤوس الكبشين  .‏ أو معنى - : نحو الكبشان قطعت منهما 
الرؤوس ء كذا مثله أثير(*) الدين وابن قاسم (4) وغيرهما . 
ابن المصنف وغير واحد بقوله : : 

رأيت اببى البكرين ني حومه الوغى 

ش كفاغريئ الأفواه ‏ عند عرين(5) 
00002 

فإن الأفواه غير مضافة لفظا بل معبى ٠»‏ والتقدير كفا غرين أفواههما » 

أى كأسدين فاتحين أفواههما عند عرينهما ذائدين عن أشبالهما . 


(0) -وقبله : تبقلت من أول التبقل » بين . . . الخ 
والبيت من أرجورة طويلة لأبى النجم المجل + يفخر بقبيلته بنى عجل التى رعت أي تلاك 
الأماكن المبقلة » ولم تخف من رماح قبيلتى مالك ونمشل لعزها وقوما . 
قال البغدادى في شواهد الثافية : عل أنه مجرز تثنية الحمعم ء لتأويله بالحماعتين . ومالك : هو 
مالك بن ضبعة رئيس هوازن ء ولمشل هو : مشل بن دارم رئيس ربيعة . 
راجع : م شواهد الكشاف - 4 س بام؛ - شواهد الثافية ‏ 4 ص ١8‏ - ابن يعيش - 4 
ص اهو( الحزانة س راصن 4١8١‏ #. 

02 سورة التحرحم ©» آية: 4 . 

(0) في شرح التسهيل س اص ااا ط. 

الك في شرح السهيل ع اص 0” . 

م( في شرح السهيل ص لاض 74 ظ. 

(5) 'قال الشنقيطى في الدرر اللوامع م دص 386 :لم أغرف قائله : والبيت من شواهد يسين في 
حاشيته على التصريحج وص ١+7‏ والأئير في التذييل والتكميل - ١‏ ص ١١‏ ظ » وابنٍ 
مالك في شرح التسهيل - اصض'5١1‏ . 


دام مخ - 


إلى متضمنيهما - : كا مثل » إحترازا .من نحو: قبضت درهمى(1) ' 
الزيدين » كما سيأتي حكمه - لفظ 'الإفراد على لفظ التثنية > : فرأس الكبشين! ' 
بإفراد الرأس مختار على رأسى ' الكيشين بصيغة المتى(7) ع وكذا الكبشان قطعت, : 
متهما الرأس مختار على الرأسين » ومختار - لفظ الجمع - : كرؤوس الكبشين سا . 
على لفظ الإفراد - : كرأس الكبشين » وإذا اتير على الافراد / المختار: على! ' 
التثنية أنتج اختيار الخمع عليهما (*) » لأن المختار. على شىء مختار عليه , 'ثتىء: ' 
تار على ذلك الذى اختير عليه . ْ 0 
الجمع ثم الإفراد ثم التثنية . ووجه ترجبح الجمع أن المتضائفين كشىء وأحجد ٠‏ : 
فكرهوا الجمع بين تثنيتين » واختير لفظ الجمع إذ قد يعير .به عن الإثتين مع ؛ 
فهم المعبى.؛ ولكونمما بمنزلة (4) الثبىء الواحد معنى شرط أن لايكون لكل 2 
منهما إلا شىء واحد لالتباسة إذا كان له أكتر . 0 

فلو قلت : قطعت / آذان: قاصدا أذنيهما امتنع 5 وقوله تعالى : و والسارق . 
والسارقة فاقطعوا أيديهما (5) 6 فإبما لمراد أعاتهم ء وكذا قرأ ابن مسعود (5) 0 
إذ المشروع أولا ني القطع اليمين. » ولآن المبطوش به هى الإيمان . 0 

واعتل الفر اء لذلك بأن! أكثر أعضاء البدن أثنان : كالعينين والحاجبين ” 
فإذا كان فيه واحد أقيم مقامها 2 فمن ثم جمع 3 وكأنه مع نظيره أربعة 0 
ائنين . ٠.‏ : 1 1 1 





(60اي راح : درهمين 0 . 

(0) تي وح : بصيغة المعنى 

فق في وباء ح : عليها ام 

(4) في«ب : ممتى الشىء . . الخ ؛ 

(9) سورة المائدة ©» آي :م" 3 1 0 

(0) هو : سيدنا عبدالله بن سعود بن غافل بن حيهب بن شمخ بن مخزوم أبو عبدالر حمن المذل'المكى ١‏ , 

الصحابى الحليل » أحد السابقين - والبدريين والعلماء الكبار » أسلم قبل عمر بن الحطاب ٠‏ 
عرض القرآ ن عل النيى صلى الله عليه وسلم » وعرض عليه الأسود وميم بن حدلم و'الحارث . 
تقال الذهببى : شهد بدرا ء وأحيّر رأس أبى جهل ء فأتى به التبى صل الله عليه وملم » وكات ١‏ 
أحد من جمع القرآ ن عل عفد رسول الله صل الله عليه وسلم » وأقرأء » وكان يقول + حفظت ٠‏ 
من في رسول الله صل الله عليه 'وسلم سبعين سورة » قر] عليه علقمة » ومسرون »؛ والاشوده.... 
ركان يخدم النبى صلى الله عليه و سلم » ويلازيه » و تحمل تعله » ويتولى فراشه ووناده وسواكه : 
وظهوره . وكان التبى صلى اله عليه وسلم يطلعه على أسراره ونجواه » وكانوا لا يفضلوت: , 
عليه أحدا في العلم . و الكلا م في هذا المقام يطول وتحلو . أنظر « غاية النهاية  ١‏ .مغ - ٠:‏ 
معرفة القراء الكبار  ١‏ ص "م م . ش 

(9): في - : قال ابن سعيد . . الخ. 


# ارق ع 


والتزم الفراء الاخبار عن الوانحد اخخبار الاثنين . 

قال المصنض(١)‏ : وكان الافراد أولى من التثنية » لأخفيته مع حصول 
المراد به ٠‏ إذ لايذهب وهم في نحو : أكلت رأس الكبشين » إلى قصد معبى 
الافراد » ومن ثم أورد في الفصيح كا في الحديث في وصف وض النبى صلى الله 
عليه وسلم » مسح أذنين ظاهرهما وباطنهما (؟) » ولم ترد التثنية إلا ضرورة 
كقوله :00" ْ ْ 

فتخالسا نفسيهما بنوافذ ٠‏ كنواف العبط الى لاترقع () 

أو في نادر من الكلام لقول سيبويه (4؟) : وزعم يونس ألم يقولون : 
ضربت رأسيهما زاعما سماع ذلك من رؤية أيضا ه. 

قال أثير الدين (ه) / وماذهب إليه من أرجحية الافراد على التثنية خملاف 
ما عليه أصحابنا : أن الأقصح الجمع ثم التثنية » وأما الافراد فقال أستاذنا 
ابن. الضايع : لم يرد إلا في الفضرورات أو نادر من كلام كقوله : 

كأنه وجه تر كبينقد غضبا ى )- مستهدفا لطعان(*) غير تذيبيب(/) 





ْ )0 في شرح التسهيل - ١‏ ص 1١١5‏ بتصرف . 

0 أخر جه أبو داود في سئئه براح (اص 08 -4م؟ , كتاب الطهارة » باب صفة وضوء النبى صلى 
الله عليه وسلم » من حديث المقدام بن معد يكرب . وأخرجه ابن ماجه في سنته « حلاص (6١‏ » 
كتاب الطهارة » باب ما جاء في مسح الأذنين » من حديث بن معد يكرب أيضا . 

و أخر جه الدارمى 3 ستنه بر عد | حس هلا١‏ » كتاب الصلاة » ياب في مسح الرأس والأذنين » 
من حديث شقّير بن سلمة عن عثمان ابن عفان رضى ألله عتهما , 

(م) قائله أبو ذؤيب الهذلى » من قصيدة طويلة مذكورة في ديوان المذليين حاص 4١0‏ . 
وضمير التثنية عائد عل الشجاعين المذكورين قبله » قال السكرى : جعل كل واعد منهما يختلس 
. نفس صاحيه » يطمن هذا هذا عوهذا وهذا ء ليختلس نفه »ع وقوله : ٠‏ توافذ م يقول : كل 
طمته نفدت حتى يكون طا رأسان فهى اقذة » وقوله , : م لعبط»ى : واسدها د عبيط »و 
م« العبط» : الحلد الى حيح © وثحر البمير الصحيح من غير مرنمن . 
وراجح : الأمالى الشجرية ‏ وا ص ١١‏ - الدرر + اص ١0‏ - اللسان > ٠١‏ ص 5م 
مادة و خلس » . 

(:) انظر : , الكتاب س ع صن 5١1‏ # . 

(ه) في شرحه للسهيل « خراص اا ». 

للك في م ب ؛ لقتال . . الخ . 1 

(؛) . قال البغدادى في المزانة : وبيت الشاهد قافيته رائية لا بائية » وهو .من قصيدة عدها ستة عششر 
بيعا للفرزدق هجا بها جريرا نمكم يه وجمله أمرأة ء وروايته : .. مستهدفا لطعان غير ملجمر. 
وقد استشهد به ابن بعيش في شرح المفصل ف هذا المقام على هذه الرواية » وذكر المعلقون عليه 
جملة أبيات قبله ويمده » وأن القائل ها : هو الفرزدق في هجاء جرير 
أما ابن الشجرى فإنه ذكر رواية الشارح »© ول يسم قائله . 
راجمع : أآمالى الشجر  ١‏ ص ١١‏ - اللزانة س م ص 714 - وليس في ديوانه الفرزدق » . 


ب لالمة - 


وعليه قراءة أي الحسن )١(‏ ؛ « فبدت لما سؤتهما (؟)» بالافراد 

ؤقال ابن عصفور : وقَذ أبدى (”) للقياس وجها في ود ضع الع موضع ‏ ! 
الثية » ومنهم من يخرج باللفظ على أصله من الشية فال قطعت .رأسى 
الكبشين ؛ قال الفرزدق : 


ها (؛) في فؤادينا من الحم والحوى 


:فييرأ منهاض ١‏ الفؤاد المسقص (ه) 


وقال الآأخر: 


تذود بذكرالل عنا من اليسري(5) 6 إذا كان قابانا بنايحفان (/م' 


وقد جمع بن اللغتين من قال::# 


ظهر اهما مثل ظهور الرسين (8) ٠‏ 


5 
2 
85 
5 
5 
. 





00) 


ليق 


هو : روح بن ميؤمن أبوالحسن الهزلى البمرى المقرىء » صاحب يعقوب الحضربى ٠‏ قال ابن 0 
الحوزى : وقال الأهوازى : هو ابن عبدالمومن بن قرة بن شالد البصرى . وقال الدانى .هو ' * 
ابن عبدالمؤمن بن عبدة بن ملم . عرض عل يعقوب الحضرمى وغيره » وروى الحرؤف عن 
بن دسي وغيره . عرض عليه العليب بن الحسن بن حمدان وغيره ؛ وروي عنه البخاري. . 
صحيحه 2 تولي عام ( 874 - وقيل : مج أو مم7 . 1 
ار : غاية النهاية د ١‏ ص وم؟ - معرفة القراء الكبار ح ١‏ ص ١08‏ 0 . : : 
سورة الأعراف )اآأية :وى قال ابن جنى 5 المحتسب - |اصض ##؛؟م #قرأ م سوبمهما ٠»‏ 0 . 
واحدة مجاهد . ووجه ذلك أن البئة في الأصل « فعلة » من ساء يسوء » كالضربة و القعلة .فأناها 1 
التوحيد .من قبل المصدرية التى ؛ فيها 


فإن قلت إن الفلة واحدة من بيشيها والواحد معرض لغية واطيع قيل : قد يوضع لوال | 


في 
ع( 
)6( 


5 
زف 


2) 


موضع المماعة 

0 : أبدى اقيان ٠‏ الخ 

قي ': لا في : : 

بيت من شراهد انناب فر أنه برواية : بجا ني قؤادينا من الشوق واشوى. . . البيك و الشاهه : 
في فؤادينا و ذكر مشى على الأصل - والمطرد المتعمل أ يحرج مشناه إلى لفظ المع عم ا 
« المنهاض » : الكسر بعد الخبر'. قال الأعلم : وهذه الرواية أصح ء لأنا. من قصيدة. فائية' ٠١‏ 


مشهورة . راجم : و الكتاب 2 ناص ٠05‏ المع س ١‏ ص وهب الارر سم ١‏ صن 2-88 
ضانه > صن 9ن : : 
في بورح : من الشري , 00 
لشفل ف قل لام ب داس دم : وهذا البيت أظنه لعروة بن حرام » أو لكمب ١‏ 
صاحب ميلاء . 0 


هذا الرجز اخثلف في نسبته فمتهم من نسبه هيمان بن قحافة » ومنهم من نسيه لخطام المجاشمي 0 


وقبله : ومهمين قذفين مرتين وقد استشهد به سيبويه على تثنية المضات عل الأسل في موضعين من : 


كتايه س راض 51١‏ واس وض 595 , 


| وذكره الز جاج في إعراب القرآاث م ص 0م”؟ » في باب ما جاء ني التنزيل من المع يراد ْ 


به التغنية . وقال : لان الطنية جنع في المعلى ؛ لأن ممنى الميع : ضم غىء إلى اشىء فهو 
يعج عل القليل والكثير ء وأنشدوا : رمهمهين قذفين . . . البيثت . : 
وراجم : و الحزاثة ه م ص لاب الشافية ‏ ع ص ع4 - المينى ح غ ص 4م -ايسين 
جح كاسن ١55‏ 00. ْ 


!| شامع سا. 


ومنهم من يضع المفرد موضع الاثتين » ووحهه أنه 5 أمن اللبس وكره 
الجمع بين تثنيتين فيما هو كالكلمة صرف لفظ التثنية الأولى إلى لفظ المفرد » 
لكونه أحف ء وهو نباية في القلة كقوله : 

حمامة بطن الواديين ترنمى 2 . سمّاك من الغر العوادى مطير ها(١)‏ 
أراد بطى الواديين فأفرد . 

وقال (5) أيضا : وأما إيقاع المفرد موقع التثنية فكقوله . 

كأنه وجه تركيين ... البيت . 
وهو موقوف على السماع . 

وقال رادا ما اعتل () به الفراء : لوكان كما زعم وجب انزال العضو 
الواحد متزلة اثْنين » فيقول : .قطعت رأس الكبشين » وهو ممنوع . 

وقد عقد(4) الأخفش بابا في النسخة الوسطى فذكر الجمع ممثلا إياه بما 
أحسن وجوههما كم قال : وتمد يجوز هذا أن يكون اثنين )2 وأنشد :- 


وظهراهما مثل ظهور الترسين» . 

و وفتخالسا نفسيهما ؛ . 1 

و5(4) يلم بالافراد » فدل على امتناعه (/) عنده » وكذا صنع سيبويه (4) . 
وقال االحضراوى : وقد أجاز الكوفية العدول إلى لفظ المفرد لأصالته » وأنشد . 

وكأنه / وحجه ث كيين . 3 

وحمامة بطن الواديين 





(1) قائله : توبة بن الحمير كذا في الدرر اللوامع - ١‏ ص ١‏ - والمقرب لابن عصفور - 6 ص 
م( - ونسبه العينى للشماخ بن ضرار . 
وقال ابن عصفور. في المقرب : ويجحوز وضصم صيغة الجمع للا ثنين بقياس . . وقال : وبجوز 
أيضا الثثنية . . . ودرن ذلك في الحسن وضع المفرد موضعهما » نحو قوله + حمامة بطن الواديين , . 

البيت أنظر : م العينى - 4 ص 6م - امم . 

(؟) أى ابن عصفور . 

0( في «. : ما اعتد . . الخ 

ع في وح : وقد ذكر. . - الخ . 

(0) أي البيت المذكور قريبا . 

( أى :لم يذكر . . الخ . 

(0) في م م : امتناعهما . . الخ . 

ك4 انظر : الكتاب و « ص 1 0* : إذ قال في : هذا باب ما لفظ به سسا مثنى كما لفظ بالجمع » 
وهو أن يكون الفيآن كل واحد منهما يحض شىءه مفرد من صاحبه » وذلك.قولك : ما احن 
رؤوسهما » وما أحن عراليهما . 


كثمة - 


وأجازوا : ضربتث رأمسى الربين » وجدعت أنف العمرين » وما أحمن 0 
وجه المحمدين . 0 
وحمل البصرية الببتين على | المرورات » بل وقد وافقهم بعض كالسيرائي 1 
قال في شرح الكتاب : الوجه الأكثر جمعه 0 ثم تثنيته وإفراده معتلا بالاكتفاء , 
بإضافته إلى المثبى ء فيعلم بذلك تثنيته » ويقول العرب : عيى لا تنام ٠‏ أى ٠.١‏ 
عيناى . / ا 


قلت : فقول الساميتى 00 : : البصرية لايقيسون الافراد حلاف الكوفية '.. 


مرجحين عليه التثنية . والمصنف خالف الفريقين » فرجح الافراد غير صحيح ٠‏ ' 
إذ قد وافق الكو فيه على ذلك الررأى جماعة نصريوت فوجب أن يشول | وجمهور 0 
البصرية لا بقيسون 23 عدم اقتياس البصرية إياه قاطبة . وليس كذلك 22 
لما علمت. 0 
وني البسيط : وأجاز الفرام - إثتين برأس شاتين وبرأسى شاه على إرادة : ؛ 
الرأس من كل شاة في الأول'ء وإرادة : رأسى هذا الحنس الثاني ٠‏ تمسكا ! 
بكأنه وجه تركيين » وقراءة (5) الحسن . 0 

وأما دعوى المصنف : وروده في الفصيح فله طريقة نير الاستدلال :. 
بما في الحديث . وقد نازعه أثيرالدين في الاستدلال به بما مرت منازعته هواافي:'.. 
غير ما مقام (4) ١‏ : 

قال (ه) : : وإذا كان الأصل التئنية فعدل إل الجمع كراهية اجتماع تثنيتين 0 
فيما هو كالكلمة 2 ولاشتراك الجمع(5) والتثنية لك معبى الاجتماع ٠‏ فكيف 0 
يكون المفرد الذى لم يشركها فيه أولى من التثنية الى دلالتها على ما وضعت عليه ٠١‏ 
حقيقيةة. » ودلالة المفرد على التثنية مجازية ؟ بل مقتفبى القياس ألا بدل على :2 
التثنية إلا بما وضع لها ء غير أنه الما عدل إلى المجاز بمرجح كان أقرب المجازين . 
إل التئنية أولى 2 ول عحفظ من ورود المفرد قِ المسئلة إلا قراءة امسن وه '. 
شاذة . ١‏ 

وزعم جماعة متأخرون : أنه لم يرد على الأصل » أى التثنية إلا مع الاضافة 
إلى ضمير التثنية لكونه مفردا لفظا . فكأنه لم يضف | إل عية » وهر كي | 
يونس اء وبه وردت الأأناشيد السالفة » وعليه فيمتع قطعت رأمى الكبشين . 


20 
() في شرحه لتهيل ير اح اص ه"” وام . 

00( سبق أن القراءة لمجاهد كما في المعتسب ء أنظر صن 440 

لوق 5 وس : بالا سعدلا ل , : 

(:)2: أنظر : الحوازم في فصل 57 الربط من الكلام ء وفي شرح الأثير. 
(0) أي : الأثير في شرحه للتهيل وات اص ١١8‏ , بتصرف . 

0ن قي 0 العفنية والجمع .ا 


امة4 سا 





وي مغنى اللبيب(١)‏ : وجب الطنية في نحو : 
وكلا أنفيهما راني(؟) 21 . 
لعدم إضافة كلا إلى الواحد ولا إلى الجمع . 
ورده شارحه اللماميى : بأن المنصوص أن كلا وكلتا يضافان أبدا إلى 
كلمة دالة على اثنين إما بالحقيقة والتنصيص نحو : كلتا(") الحنتين» واحدهما 
أوكلاهما (4)» أو بالحقيقة والاشراك . نحو كلانا للاشتراك فيما بين الائتين 
والحماعة » أو بالمجاز » كقوله : 


إن للخير والشر مانا ٠.‏ وكلا ذلك وجه وقبل (ه) 
فانه حقبقة في الواحد مشارا به الى المثنى . 


قال : واذا كان كذيلك فلم لانجوز اضافة وكلا؛ الى الجمع ع مرادا 
به اثنان مجازا ء هذا مما لا بظهر لنعه وجه . 


)١(‏ أن هذا الكلام غير مسلم ء لان ابن عشام لم يقل ذلك » وعبارته في س ١‏ ص 8٠6‏ : وبجوز 
:مراعات لفظ « كلا وكلتا » في الا فراد شحو : كلتا الحنتين آتنت أكلها ومراعات معتاهيا » 
وهو قليل » وقد اجتمعا في قوله : 
1 كلا هما حين جد السير بينهما 08 قد أقلما وكلا انقيهما راببى 
وشارحنا نقل هذا الكلام من شرح الدمامينى > ١‏ ص 0ه وعبارته : قال ابن هشام : وتجب الغنية 
في ......إك أن قال :هذا نصه في معتى اللبيب . 
* وهذا يدل عل أن الدماميى نقل خطأ عن المغنى © فوقم شارحنا في نفس اللطأ , 
وبناء على ذلك تسقط الماقثة بين الشارح والدمامينى بادعا. الثانى : جواز إضافة م كلا ه 
إلى الحمع جازا ورد الأول عليه . أما شرح الامامينى عل المغنى - م ص 55 فليس فيه مثل 
هذا الكلام . 

(1) والبيت بتمامة : وكلا هما قد جد الحرب بينهما 

قد أقلما وكلا أتفيهما رابى 

قائله : الفرزدق .بجو جريرا ببب تطليق ابنته من زوجها ابن زوجيه بفدية والشاهد على ما 
القلته عن المغنى في هامش رقم « ؟ » مراعاة لفظ و كلا » ومعناه ء فقد رأعى المعثى إذ تمال : 
7 أقلعا » وراعي اللفظ اذ قال رابى ه وم يقل : « رابيان » : وقوله : رابى « اسم فاعل 
من « ريى » وربو الآنف ارتفاعه عند التعب . راجع : د نوادر أبى زيد ص ١59‏ - الخصائص 
حاص 45١‏ - العيتى اؤاصض +1 - شواهد المنى ص 0ه ٠‏ التصريح حاص 2.15 
وهو غير موجود في ديواته » . 

(©) سورة الكهف : آية ؛ 5 

(4) سورة الاسراء ء آية مم . 

(ه) قائله : عبدالله بن الزبعرى القرشى من قصيدة قالما في معركة أحد قبل إسلامه ال أبن عصغور 
في المقرب : وقد يضاف إلى ما لفظه مفرد » واذا كان واتما على اثنين نحو قوله ؛ إن للخير 
وللشر. . . البيث . ومثلها في جميع ما ذكر كلنا . 
واستشهد به السيوطى في المع عل لزوم إضافة كلا إلى معرفة مثناه لفظا أو معنى أنظر : 
م المقرب - ١‏ ص +8١‏ - شرج شواهد المقثى صن 44 - الميع - ؟ صن مه ب الدرر مم 
ض 596 ه06 


ؤأؤة سه 


قلت : بل له وجه ظاهر ,ء وذلك أن ما اجئج به من الضمير واسم الإشارة 
مسلم دلالتهما على اثنين خقيقة واشتراكا في أحدهماء ويجازا في الآخر .أ. 
ولا كذلك الجمع مراد به )١(‏ اثنان » فإنه لا دلالة له رأسا على ما أريد به 
من ذلك إلا مجازا ؛ ولايسلم هنا فإن للركيب خصوصيات نجب ارعايتها .. 


والاهتبال (7) مها . 0 
وقد يكون اما تع لاني / الفتى والقبح الصورى بين ( كلا) والممع الراه 
به ذلك . 0 
فإن. فرق متضمناهها أختير الافراد - :0 نحو «على لسان داوود ْ 


وعيسى بن مرجم (0)5 4 . : 
وفي حديث زيد بن ثابتأ و حتى شرح الله صدرى لا شرح له صدر أ'ٍ كن 
وعمر ». (4) ش 
قال المصنفاه) : ولو جىء في مثل هذا بلفظ الجمع أو الثنية جازم , 
فالمختار إذا عنده في المسئلة الإفراد بل قضى في الكافية على لزومه . ' 
قلت : والذى عليه كما مر أصحابنا وجمهور البصرية عدم اقتياس وضما ‏ 
المفرد موضع (5) التثنية مع الاضافة إليها غير مفرقة 2 وإذا لم يقس فلأن لا يقتاس:” 
مع عدمها أحق ء إذ موجب اجتماع تثنيتين قد زال تغريق المتضمتين فلذا ينيغ ش 
أن يكون حال المع / في عدم القياس . ْ 
قال أثير الدين (/) : والذى يقتضيه النظر عدم اقتياسها هنا : بل تقول : 
ضربت رأسى زيد وعمرو» فإن ورد خلافه اقتصر على مورد السماع . 
فأما «على لسان داؤود وعيسبى بن مريم (2)8 فيحتمل أن لا يراد 35 
الحارحة إِذْ قد يذهب به مذهب الرسالة والقصيدة ومذهب اللغة دلكاد ٠‏ وحينئل' : 


فليس اللسان جزءا من كل من داوود وعيسى عليهما الوم فلا دليل في الآية 1 
كا زعمه المصتف . 00 





)0 في معي با . . الخ 

(؟) () الاحبال : الاغتنام والاحتيال 3 و التحين 2 كذا في اللسان . 

إفية) سورة المائدة » آية : هلا . أ 

2( أخر جه البخارى ني صحيحه و لم م ص 888 ٠‏ كتاب فضائل القرآن » باب جمع القرآت . : 
روحع ص ”54 » كناب الاحكام » باب يستخب لكاتب أن يكون أمينا عاقلا .عن ححدويءث ٠‏ 
زيد بن ثابث . : , 
وأخرجه الإمام أحمد في ملده رس ماص 4م١‏ » من حديث زيد كذلك . 

لك شرت على السيل . ح ان 10 

4 في وح : بو .الخ ا 

)20 في شرحه اهيل وا من لظ اه يتصرف . 

(ه) سورة الائدة » آية مهنا :. 


-145- 


وربما جمع المنفصلان - : وهما ما ليسا جزءين ولاكجزءين مما 
أضيفا إليه كالدرهمين والدينارين والثوبين » /- إن أمن الابس > : كنا ورد 
في الحديث : وها أنخرجكما من بيوتكما » )١(‏ و( إذا أويتما إلى مضاجعكما(؟)) 
وهذه فلانة وفلانة تسألانك عن إنقاقهما على أزواجهما ألما فيه أجر(”)0 ولي 
حديث على وحمزة رضىالله عنهما وفضرباه بأسيافهما » فإن يف لبس امتنع 
كشرصت دراهما ٠.‏ 1 

وذكر المصنف في شرح الكافية : اللجمع دون الافراد فاقتضى ظاهر الكتابين 
امتناعه .وإنْ أمن اللبس . ٠‏ 

- ويقاس عليه وفاقا للفراء - : لأنه أصح » لكوفه مأمون اللبس مع 
كرة وروده قِ الفصيح . 

قلت : وني مجامعة التقليل المفاد بربا للقياس مالا عفى في التدافع . 

ومطابقة (4) هذا الجمع العناه أولفظه جائرة - : فالأول كقوله : 
قلوبكما ينشاهما الأمن عادة ‏ .م إذا كانت الأبطال يغشاهم(ه)الذعر(”) 
قال المصنئ(/0) : ونظيره قول عنارة : 

مى مانلتقى فردين ترجف ء زوانئف إليتيك 2 وتستطارا (8) 

فننى تستطارا لأن الزوانف ني معنى التثنية لإرادة الزائفتين وهما طرفا الإليتين . 





(9) أخره مسلم في صحيحه رس + ص (١5‏ - كتاب الأشربة - باب جواز استعباعه غيره إلى دار 
من ثيق برضاه بذلك « من حديث أبى هريرة ء وئصه : , نرج رسول الله صل الله عليه وسلم 
ذات يوم أو ليلة » فإذا بأبى بكر وعمر » فقال : ما أخر جكما من بيوتكما هذه الاعة » الخ . 
020 أخرجه البخارى في صسيحه و - م ص ١4.‏ - كتاب المهاد والسير - باب : الدليل على أن 
اللمس لنوائب رسول الله صل الله عليه وسلم ؛ والماكين ..الخ. من حديث على كرم الله 
"0 وجهه, 1 
(م) أخرجه سلم في صحيحه و + ص ٠١٠١‏ » عن زيتب امرأة عبدالله أى ابن مممود » قالت : 
: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم بأسيائهما » فان خيف لبس امتنع كقبضت دراهنها . 
قال رسول الله - صل الله عليه وسلم « قصدتن يا معشر الناء » ولو من حليكن . . « وفيه : 
و قالت : فخرج بلا ل » فقلنا له : انت رسول الله صل الله عليه وسلم » فأخيره أن أمرأثين 
بالباب تألانك أتجزى الصدقة منهما على أزواجهما » وعل أيتام في مجورهما ...الخ . 
ليع 5 المئن تحقيق بركات : « ما هذا الجمع . . . الخ . 
كك في راوس :ا يعشاهما . . . . الخ . . 
000( البيت من شواهد يسين عل التصريم - ؟ ص ١+‏ » إذ قال : إعلم أنه يجوز بعد مجىء المع 
مراعاة لفقله ومراعاه معناه فمن الأول . . .ومن الثانى قوله : قلوبكما يعشاهما . . البيث » 
ول أعرف قائله . 
(0) الواقع ان القائل هو الأثير ني شرحه اللتسهيل - ١‏ ص ظ . أما المصنف فقد استشهد به عند الحديث 
عن إنابة تعنيه عن تثنية. أو عدمها إذ قال في ص مه : وقد يقال في التثنية إليتان وخصيتان » كال ٠‏ 
عنترة : متى اما نلتقى . . البيثت. (8) سبق نحقيقه في ص 408 . 


4969 سا 


(وعل ذلك حمل أبو اعباس قول الشاعر : 
. أقامت على ربعيهما جارتا صفا َه كيتا الأعالى جوئتا مصطلاهماز١)‏ 


نأعاد ما أضيف إليه «المططلى» على الأعالى » لكونما مثناة معنى ١‏ قال | 


وهو نوجيه حسن ) (5) 
ورده أثيرالدين (") بما محله الصفة المشبة , 
والثاني كقوله :- ْ 
عليل لا للك نفوسكما أب 0060 فإن لا فيما به دهيت أسى (1)4 
فال : لما ودهيت رعاية للفظ » ولو أنه اعتبر المعتى لقال : هما ودهيتا » 
وأا الأولى مفتوح الهمزة بعبى يممى الزن » والثال مضمومها جمع أسوة . 


وفي شرح الدمامينى(ه) : وني الحقيقة ليس هذا الحكم خاصا ببذه المسئلة. ١‏ | 


لل كل شىء له لفظ ومعى متخالفان تجوز رعاية الفظه ومعاه ٠‏ 


قلت : وكوله كذلك” لا يونجب عدم إبرادة هنا ء لعدم مهام اللخصوصية 00 


ويعاقب الافراد التثنية ج : أى يقع موقعها فهى هنا(ة) الأصلاء 





)6 قائله : الشماخ بن ضرار الغطفاتى! عن قصيدة عدج بها يزيد بن سريع الألصاري ‏ 


وقوله : سارنا صفا و فاعل » أقامت » وو ألمفا » المخر الأملس » واد جارتا ع الائفتيان ١‏ 


اللنان توضعان قريبا من المير » ونيوضمع عل الثلا ثة القدر و و كمتا الأعالى » مضاف ومضاف 
إليه صفه و جارتا صفا » و ٠‏ كمت » : الحمرة الشديدة المائلة للسواد . 
قال الأعلم : يعنى أن الأعالى من الإثنتين لم تسود لبعدها عن مباشرة النار »و « جونتا مسطلاهيان : 


سفة ثانية و ارما صفا , ٠‏ وابلوئة : السوداء » والمصطل : اسم مكان الملاه » أى الاحتر اق | 
بالنار. فالمصتف مثى على رأى امبرد :في إعادة الفمير على ٠‏ الأعال » أما سيبويه فيري أن. 


أن الضمير في « مصطلا هما » لقوله : « جارتا صما » وغليه فلا شاهد في البيت . 
وقال ابن جتى في الخصائص : راعلم أن العرب إذا حملت على المنى لم تكد تراجع الفط ء 
كقولك .: شكرت من أحسنرا إلى إعل فمله » ولو قلت : شكرت من أحسن إلى على فعلهم جاز » 


فلهذا ضف علدنا أن يكرن « همان من ن مصطلاهنا م في قرله : و كميتا الأعالى ٠»‏ البيت عائد 


عل الأعال ني المسنى ء إذ كانا أعليين اثنين » لأنه موضع قد ترك لفظ الثنية حملا على المعتى ؟ ‏ 
لأنه جعل كل جهة منهما أعل كفقوم : شابت مفارقه ؛ وهذا يمير ذو عبانين » ونحو ذلك ء | 
أو لأن الأعليين شيثان من شيتين . ! فإذا كان قد انصرف عن اللفظ ال ده صنت سار 2 . ا 
لأنه انتكث وتراجم 'ء» فجرى إذغام الملحق » ونوكيد ما حذف . . الخ : المصائص : 


من .+4 - أمالى المرتقى ا م صن لف عن 0 


. اس الدرر م + ص ١8+‏ - ديوائه من 5.8 - المقرب م ١‏ من 0141. 
)22 ما بين القوسين من كلام المصنف في شرح التسهيل ح ١‏ صن (١8‏ - 119. 
(0) أنظر شرسه للتهيل ع اص 7+١‏ ظ . 


0( م أعرف قائله.» وقد استشهد به أبن مالك في شرج التهيل. - 1 ص ٠ ١١8‏ والأثير في الأييل: 1 . 


والتكميل - ١‏ ص - ويسين في حاشيته عل التصريح < ؟ ص #8 ص 1١757‏ 
ل" . 


() في - + الأصل منا. 
-4954- 


في كل ائثنين لايغنى - : بفتح الياء مضارع غتى بالكسر أى اسستغى 
أحدهما عن الأتحعر - : كلعينين والأذنين والحاجبين والحفين والنعلين 
والخوريين ؛ كانا جزعى ما أضيف إليه أم لاء وسواء أضيفا أم لا فتقول : 
عيناه حسئة ء وعينه حسنتان » وعينه حسئة ء وعيناه حستتان + وهو الأصل 
والأكر . 


فالأول كقوله : 
وكأن في العينين حب قرنفل 202860 أو سبلا كحلت به فامبلت(2١)‏ 
وقرل امرىء القيس : 
من زحلوقة ذل ء ابا العيناك ‏ تتنهل() 
وقول الأخخر: 
سأجزيك عذلانا بتقطيعى الصوى , 

إليك وخفا زاحف تفطر الدما 0م 
وعلى ذلك ببى مهرة الكتاب قوله : 
مربنا ببتزني مشيله 286202020 مثل اهتزاز الغصن الرطب(5) 
فمقلبى ترتع تي حسنه | ومقلتاه أحرقت قلبى 





2) 


(0 


زفي 


4 


قائله : سلمى بن ربيعة الضبى ٠‏ أو سلمان بن ربيعة كذا في توادر أبى زيد وغير ها ؛ وهو 
من جملة أبيات . قال المرزوقى في شرح الحماسة : يقول : ألفت اليكاء لتياعدها - يعنى 
تماضر زوجته المذكورة في البيت قبل - ضاعدت العينان وجادتا . وقال : وقرله 

و كحلت » : إخبار عن إحدى العينين + وساغ ذلك لا تي العلم من أن حاتيها لا تفترقان , 
وقال اين الشجرى في أماليه : والثالث : أن تثنى المضو وتقرد الخبر؛ لأن حكم العينين أو 
الأدنين أو القدين حكم واحد » لاشتراكهما في الفمل ٠‏ فتفول : أذناى سمعته . . . ومنه قول 


| سلمى بن ربيعة السيدى : فكأن في العينين . . . البيت . 


راجع : م توادر أبى زيد ص ١9‏ - أمالى الشجرى س ١‏ ص 1 - شرح الحماسة ص 8419 - 


يسين على التصريح ح ؟ صن لالم" » . 


هذا ألبيت عن ازج » ويروى رحلوفة بالقاء » وهما ممعتى ع و الز حلوقة : مكان الانز لاق » 
وقد شبه امرو القين القير بالزحلوفة » لآنه مكان انحدار الموتى . 

وقال ابن جنى في المحسب : وم يقل : تنهلا ن + لكوهما كالعضو الواحد راحم : « المحتسب 
وص .مو - جبهرة اللقة م ١‏ ص وو - أمالى الشجرى - داص ١م١1‏ - جمهرة اللنة 
راص ١4‏ - أمالى الشجرى < ١‏ صن 18١‏ - الدرر س و ص 8؟ - اللسان مادة « رزلل « . 
هذا البيت ذكره البقدادى تي المزانة عرضا - « ص +لام إذ قال : وأنشد الفراء » ثم ذكر 
البيت برواية : .: حفا واحد يقطر الدما فقال : يقطر ء ول يقل : يقطران ء لأنه يحور الاخيار 
بالواحد عن الاثتين الذين لا يكاد أحدهما يقارق الآخر مثل « الحفين » . وم أعرف قائله » وقد 
استشهد به ابن مالك في شرح التسهيل < ١اص‏ ؟١1.‏ 

م أعرف قائله » ولا من اللتشهد بذلك ٠‏ والشاهد تي قوله : فمقلتى قرتع » ومقلتاه أحرقت. 


حيث أفرد | 


اهأ - 


وقال بعضهم : 
أشركت عيناه ظالمة 0 ٠‏ في دمى ياعظم ما جنت(١ )1‏ 


أى فالملتا وتنهلان » وتقطرات + وأحرقتا » وظلتين » ومن هذا الضرب :٠:‏ 


قوله : على دقة فيه يتبينها المتأمل الفطن قول (؟) عدى بن الرقاع : 


600 


زفق 


فيه 


(0 


60 
0 


وكأنها وسط الساء أعارها ' ٠‏ عينيه أحور من جآدر جاسم( 
وستان أقصده النعاس فرئقت | 0ه في عينه سنه وليس-- بنائم . 
قال الأصمعى وهذا أحسن ماقيل في فتور الحفرن . 

ومن الثاني قوله :-- 


إذا ذكرت عينى الزمان | الذى مضى 
قصحراء بلخ ظلتا تكفان (4) 

ومن الثالث قوله : : 

ألا إن عيناك لم تجد يوم واسطا  206٠‏ عليك يجارى دمعها لحمود (5) . 


وقول زهير بن أب سلمى : 


كأن عينى وقد سال السليل بهم (5) 
وعبرة ما اهم لو) أنهم أمم(م) 


كذلك ل أعرث قائله » ولا من استشهد به ء والشاهد في قوك : : عيتاه طالة » حيث أفرد الضفة. 
هكذا جاءت العيارة في الم الا ربع : قوله : على دقه . ٠.‏ . . الخ ولعل قد سقط 

من القول الثانى لفظ : : رهو». أو بجمل « قول عدى ع بدل من « قوله , قبله . . : 
قال المسكرى في ١‏ المصون ص ١١‏ » ؛ قال الأصمهي : أحسن ما قيل في المين فول عدى بن : 
الرقاع : وكأنها بين النساء . . البيثين . وقوله « وستان » :من وسن ء فهو رسن : أى تُمتى ‏ !0 
عليه » ولي اللسان عن أبى زيد : يوسن فيها الا تسان وسنا » وهو عَثى يأغذه » وامرأة ومني 1 
ووسنانة : فاترة الطرف ٠»‏ شبهت, بالمرأة الوستى من النوم . وقوله : رنقت : تميأت + قال ١‏ : 
المرد في الكامل : يقال : رتق الإسر : إذا مد جناحيه ليطبر . 
راجع : « الكامل -< ١‏ ص4١‏ ب المصون ص ١٠6١‏ - شواهد المفتى ص «وة - الشعر والشعزاء 0 
ص 507 - التصريح ح ا صض!أ4١؟‏ 0 ١‏ 
البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل - ١‏ ص 18١‏ ون يبه لقائله » كما ذكره ه الشنقيعلى 
في الدرر ول ينسبه كذلك . والشاهد : افراد و عيتى 0 ورتثيه ظلتا وتكفات . 
نسب في شرح حماسة أبى مام لأببى عطاء أقلح بن يسار المندى من قصيدة رثى با يزيد بن 


عمر بن صبيرة الفزارى الثى قتله المتصور برامط . 


في سن مال (07) في وس دهاعم ١‏ 
البيتين من قصد _مدح با زهير هرم بن سئان ع وقوله و مال الليل على : أى سار فيه مير ا 
سريعا لما انحدروا فيه » والسليل ': واد وقوله : ن وعيره ما هم م : أى هم سبب يكائى' » 
و « الأمم » : القصد والقرب » و ٠‏ الغرب » : الدلو العظيم . 

قال الأعلم : شبه دموعه يما يسيل امن الغرب - وهو الدلو - وباقؤلىء ٠‏ الذى انشع سلكه 'في 
تنائثره واتحداره . 

أنظر : شرح زهير ص ركه 10. 

و الشاهد اراد العين والغرب في قوله : كأن عينى . . . غرب . . الخ . 


ب168؟ة - 


غرب على بكرة أو لؤلؤ قلق في السلك خخاربه (١)ربانه‏ النظم 


وعينان قال الله كونا فكاتتا ‏ م26 فعولان بالألباب ماتفعل اللحمر(") 

وقضية كلام المصنف اقتياس معاقبة المفرد للمثى فيما ذكر » وهو خلاف 
قول بعض أصحابنا من قصره على الضرورات مع احتمال بعض ذلك للتأويل . 

قال أثيرالدين (4) : ومثل هذه الأحكام إتما تثبت بنص لا يحتمل » أو 
نقل عن مستقريه عن العرب كالخليل وسيبويه والكسائى من مشافهى العرب في 
ديارها . وأما متأخر جد قد خلصت إليه أبيات يسيرة محتملة للتأويل » فحاول 
أن يستنبط منها الأحكام فلا» بل لا يسمع منه مع أن الأصل ما تقرر من وجوب 
كون كل من المفرد وابخمع طبق مدلوله » وقد وردت أبيات واقع فيها المفرد 
موقع المثى ولم يقس النحاة من ذلك شيئا غيرما مر من نحو : قطعت رؤوس 
الكبشين 2 وما وقع لحلاف فيه بين الفراء وغيره 5 

وربما تعاقبا - : أى الأفراد والتثنية » فوقع كل منهما موقع 
ماهو بالأصل له للاخر  »‏ مطلقا - : أى وإن لم يكونا مما مر كاليدين والحفين » 





: الل4 في « ب : خان به . . الخ , 

)١(‏ هذا البيت ليس لمنترة كما قال الشارح » وليس موجودا ني ديوانه » ولا رأيت من نسبه إليه 
غيره » وإنما لعلقمة بن عبدالله بن عبدة » الملقب : بالفحل » وهو من الشعراء الفحول » وقد 
طارج امرأ القيس » وهو في الطبقة الرابعة من الشعراء » والبيت من قصيدة تحدث فيها عن نأى 
حبيبته وبكى لفراقها » ووصف الظمن » ثم وصف دموعه ثم شبهها بما يفيف من الدلو العظيمة . 
و و الغرب » . جلد ثور يتخذ دلوا » و « الدهماء : الناقة » و « حاركها » : ملتقى الكتفين 
ومعنى « تخط به » تسرع به » و « القتب » : أداة الساقية » والشاهد مثل سابقه . 
راجع : ه ديوائه ص مه - المفضليات صن موث - الارر - 5 صن 0ه 6. 

(0) قائله : ذو الرمة » قال الزجاجى في مجالس العلماء : حدثئنا بعض أصحابنا قال : حدثئتى أبو 
جعفر أحمد بن محمد قال : حدثنا الزيادى عن الأصبعى : أن الفرزدق حضر مجلس ابن أبى 
اسحاق » فقال : كيض تنشد هذا البيت : وعينان قال الله . . . البيت » فقال الفرزدق : كذا 
أنشده » فقال ابن أبى إسحاق الحضرمى ما كان عليك لو قلت : ٠‏ فمولين » ؟ . فقال الفرزدق : 
و لو شت أن أستب لسبحت » . . . فقال ابن أبى إسحاق : لو قال فمولين لأخير أن الله خلقهما 
وأمرهما » ولكته أراد : هما يفعلا ن بالألباب ما تفعل الحمر ء وقال ابن الأعرابى : فعولين »© 
ومن قال : فمولان جعله نمتا للعينين » وجعل ( كانتا ) مكتفيا . . الح والشاهد : الموافقة بين 
المينين وما بعدها في التثنية . 
راجع : ه مجالس العلماء صن وم - الخصائض حم م صن 708 - ديوائه ص م١7‏ - شواهد 
المغنى ص 1١9‏ - الا قتراح للسيوطى ص وه ديواله ‏ ا ص هلاه . 

(8) في شرح التسهيل - اص 1١١١‏ . 


- 4597 - 





ولا من المزال عن لفظ التثنية لأجل الاضافة نحو : « أنا رسول رب العلمين(١)‏ 
«١عن‏ اليمين وعن الشمال قعيد (7) ) وقول حسان رضى الله عنه 

إن شرخ الشباب والشعرالأسود ‏ 2 هال بعاص كان جنونا (م) 

مما وقع المفرد فيه موقم الى » ومن عكسه قوله : 

إذا ما الغلام الأخحمق الأم ساقى 

بأطراف أنفيه استمر فأسرعا (4) 

هكذا استدل المصنض(ه) بالاية والبيتين . 

قال أثيرالدين (5) : ويمكن تأويل جميعها . أما الآية الأولى فيجوز أن 
ذلك » وأما الثانية فيجوز(/) أن قعيدا فيها محذوف من الأول لدلالة الثاني على 
أنه من الأبنية الواقعة خبراً عن المفرد » وقسيمه كصديق وخير . وأما : إن 
شرخ الشباب يخرجه الأكثرون على الحذف أيضا » أى إن شرخ 0 ما لم 
يعاص كان جنونا » والشعر الأسود كذلك وأما ساتبى بأطراف / أنفيه فتعبير 
عن عن ثُتى الأنف بلفظ المتى جازا 2 وليس الأفراد مرادا 2 ومن ثم جمع الأطراف 
لإضافته إلى المتى معبى معنيا به البخشان الاذان / للأنئف » قال : وهو أحسن 
من محمل المصنف لا يلزم على ماصنعه من مجازين غير مقتاسين لوضعين : وضع 
المنبى مو ضع المفرد ووضع الجمع مو ضعه ايضا ٠.‏ 

وأما على صنيعنا فأحد المجازين وهو التعبير بأطراف عن طرفين » نظير 
قطعت رؤوس الكبشين والآخر التعبير عن البخشين بالأنفين(8) ه. 





(0) سورة الشعراء » آية ١6:‏ . 

(0) سورة ق ا ء آية: 0( 

(؟) قيل إن هذه الأبيات التى منها بيت الشاهد هى لابن حسان عبدالرحمن كذا في الحيوات ح م 
ص م. ٠‏ قال ابن الشجرى في أماليه ح ١‏ ص 6.05 : في حكم الأخبار عن « العشر والحراج » 
يئز لان منزلة شىه واحد '» لاتفاقهما في أنمما من الحقوق السلطانية »ء فجاز أن مخبر عنهما نخير 
يكرد + وتطر انلك تو خسان +إا رج الشباب . . . البيت . 
وقال ابن عصفور في هذا المقام : ولا مجوز الإفراد إلا في الشمر نحو قوله : إن شرخ الشباب . 
البيت أو في نادر من الكلا م » أنظر : المقرب ح ١‏ ص هوس7 - ديوان حسان ص 58١‏ »2. 

(١‏ م أعرف قائله » وقد استشهد به ابن مالك في شرج التسهيل - ١‏ ص ١١١‏ والأثير في التذييل 
والتكحيل + ١‏ اص ظ في هذا المقام » والشاهد : وقوع المثنى 8 المفرد, » زهو 
قوله : « أنفية » . ورواية المصنف : سامنى » بدل «٠‏ ساقتى » و « مقارعا و يدل » فأسرعا ». 

)0 في شرح السهيل + ١اص.‏ ١١ا‏ 

. ط تقل بتصرف‎ ١١١ في شرح ح اص‎ )١( 

(10) « فيجوز 2 ساقطة من ررح ى» . 

)2( 0 بالأنفين » ساقطة من مر حم » . 


58 سس 





قلت : فقول الدماميى (1) : ولا يخفى احتمال هذه الشواهد للتأويل والأبواب 


لاتثبت بالمحتملات تبعا لقول ابن قاسم (؟) : وهذه الشواهد محتملة للتأويل قصور 
قاصر وإبمام . 


وقد يقع أفعلا ونحوه :- أى تفعلان ‏ موقع أفعل ونحوه - : أى 


أى تفعل » والمعنى أن الواحد قد يخاطب مخاطبة الاثنين » أى بما يخاطبان به 
قي الأمر ونحوه 2» وهو المضارع 3 فيقع (7) افعلا موقع أفعل » وتفعلان موقع 
تفعل » وقد حمل على الأول قول الحجاج : ياحرسى اضربا عنقه . 


وقول امرىء القيس : 

قفانبك من ذكرى حبيى ومنزلى . (4) 

قال أثيرالدين (ه) : ويؤيده قوله بعد : 

أحاز ترى برقا أريك وميضه(؟) الى جره العية لففة فزن 
قلت : وهو بعيد لبعد مابين المستدل به وعليه » فالأجود الاستدلال بقوله 


إثره بعد بيت : 
ا 


0 
(0 
00 
6 


6) 
(030 


في شرح التسهيل - اص و»اظ . 

في شرح التسهيل حاص 0ا” . 

في «ح : فيقول أفيلا . . الخ 

تمام البيت : بسقط اللوى بين الدخول فحومل . 

والبيت أول معلقته المشهورة » وقوله : ومن ذكرى » ذو من » تعليلية » أى : لأجل ذكرى 
حبيبى. وقوله : بسقط اللوى « متعلق بكائن صفة لأزلى ومحل « بين الدخول » الحر صفة 
لسقط . والشاهد في قوله : قفاتبك و حيث خاطب الواحد بالائنين » وني البيت شواهد أخرى 
منها أن قوله : نبك فإنه جواب الأمر » فلذلك جزم ع لآن جواب غير النفى إذا أخل من 
الفاء وقصد الحزاء جزم » لأنه جواب شرط دل عليه الطلب . ومنها أن حرف الا طلااق لا يلحق 
الكلمه ني الوقف إلا في الشعر إذا أريد التغنى والترنم » وذلك في قوله : م متزلى » قال 
يلحقون الألف والياء والواء ما ينفون وما ينززلاً نهم ارادوا مى الصوت وذلك قوهم لا مر 
يلحقون الألف والياء والواو ما ينون وما لا ينون لآ نهم أرادوا مد الصوت » وذلك قوطم 
لامرىء القيس : قفانبك . البيت ومنها أن الفاء الداخلة على الأماكن بممتى « إلى »م قال البغدادى 
في المزانة : أى منازل بين الدخول إلى حومل . . الخ . الى غير ذلك . 

راجع : «المحتسب ح ١‏ ص 4غ - الشافية < 4 ص 5845 - العينى ح 4 ص 4غ - الكزانة 
ح 4 ص لاوم أبن يعيش ح ؛ ص 186 2 4 ص 9#" .2 4لاء وم- ٠١‏ ص 8١‏ - شرج 
المعلقات ص بع - دلائل الاعجاز ص 56+ ء م١‏ - أمالى الشجرى +8 ص ه” »ه. 
في شرح التسهيل ح اص ١١+‏ » وعبارته : قال ابن يسعون : ويمكن أن يؤيد هذا القول 
بقوله : آحار ترى برقا أريك وميضه . وعليه فليس القائل لذلك هو الأثير » وإن سلمه . 
وعجزه : كلمع اليدين في حب مكلكل ٠.‏ 

والقائل هو : امرؤ القيس كما أشار لذلك الشارح » وهو ني معلقته التى منها البيت السابق . 
وقوله : م أحار » : ترخيم « حارث » وعلته في الترخيم غلبته لكثرة استعماله بالتسمية » 
ويروى : أصاح اولك أجاد وا اميا ارت اج أو اا ساح ا 0 
تحركهما بسرعة » من قولهم : لمع بيده إذا أشار بها . وقيل : ان أصل ترى « أترى » ؟ ثم 
حذفت همزة الاستفهام . 

راجع : الكتاب - ١‏ ص وس - ديواله ص 4١‏ - شرج المعلقات ص ١١٠١‏ »م . 


-5161 


1 ترى بعر الآرام في عرصاتما(١)‏ 

وقوله تعالى « ألقيا(؟) في جهم ١‏ . 

وعل الثاني قوله حت 

فإن ترجراني يا ابن عفان أزدجر 

وإن تدعاني أحم عرضا ممنعا(*) 

وقوله 3 

فقلت لصاحجى لا تمسانا 3 بنزع أصوله واجدز شيحا(؛) 

قال المصنئ(ه) : والقصد بذلك التوكيد والاشعار بإرادة التكرار ه . 

وما ذهب إليه من ذلك قول أن الفتح والمازني والبغاددة تمسكا بقوله أيضا : 
خليل قوما في عطالة وانظرا  ٠‏ آنارا ترى من نحو بابين أم برقا /(5) 
وقوله : 
أنعمة لكما عندى فتطلبها ‏ م أم من غرامى إليه مالكم وصب 7) 





: وعجزه : وقيعالها كأنه حب فلفل‎ )١( 
والقائل لذلك امرىء القيس من معلقته المذكورة » وروى : بعر الصير ان » جمم صور »© وهو‎ 
: وقيمان‎ ٠ القطيع من الظباء أو من البقر. والعرصات : جمع عرصة © وهو الساحة‎ 
قاع » وهو مستنقم الماء . قال الأعلم في شرح الديوان : الآرام : الظلباء البيض © ويعلى : ا‎ 
| ل ل ل ى‎ 0 
والشاهد فيه : أن. « ترى م خوطب به مفرد فكذلك ما قبله وهو قوله : قفانبك فهو مثله خوطب‎ 
. به مفرد‎ 
1 سورةق : آية 4 ؟.‎ )0( 
نسبه صاحب اللسان لسويد فقال : إن العرب ربما حاطبت الواحد بلفظ الاثنين كما قال سويد‎ )( 
: بن كراع الكليى : وإن تزجرالى يابن . . . البيت . وذكر ابن سيده في المخصص اذ قال‎ 
كما أريد بالتثنية الافراد في قولة: وان تزجرانى . . البيت » وفعل مثله الحوهرى في‎ .. 
- +958 الصحاح راجم : اللسان  لا ص 4م18 - المخصصض - ؟ ص ه - الصحاح ح ااص‎ 
. 12# الشافية ح “م ص 558 © ح وص‎ 
نسب في الصحاح واللسان ليزيد بن الطثرية وجاء في اللسان : قال ابن برى : ليس هو ليزيد بن‎ )4( 
. الطئر ية » وإنما هو لضرس بن ربعى الأسدى » وحكى ابن يعيش النسبتين‎ 
وقال البغدادى في شواهد الشافية : والبيت من أبيات للمضرس بن ربعى الفقعسى الأسدى » وذكر‎ 
. الأبيات‎ 
ْ وقال : قال ياقوت فيما كتبه على الصحاح : « هذا البيت الذى عزاه إلى يزيد بن الطارية وجدته‎ 
لمضرس بن ربعى الفقعسى وعوض « صاحبى » فقلت لحاطبى » قرأت بخط الملا ل أبى ا‎ 
١ الغناهم وذكر أنه نقله من خط اليزيدى. والشاهد في قوله : « نحبسانا » حيث خاطب الواحد‎ 
ٍ مخطاب الاثنين » ثم عاد الى الافراد حيث قال : واجدز شيحا » . وفيه شاهد صر : وهو‎ 
إبدال الثاء دالا إبدالا غير مضطرد في قوله : م واجدز « افتعل » من الحز » وأصله : اجتز.‎ 
الشافية ح # صن لم56 » 4 ص م4 - العينى ح ع‎ - ١١0 ص‎ ١ - راجم : , المقرب‎ 
. 6 494 ص‎ ٠١ اص 458 ابن يعيش ح‎ ١ - ص ١ه اللسان ح لاص 6مط١ - الصحاح‎ 
. 3١١١ صا٠( في شرحه للتسهيل ح‎ )5( 
. ول أعرف قائله‎ - ١١0" ذكره الأثير في شرحه لتهيل - و ص‎ (030 
. كذلك استشهد به الأثير في المرجم المذكور » ولم أعرف قائله‎ )0( 


لم © نمه 


وقوله : 

فقال قوما ولكما مع خطاب الواحد بشهادة ترى وتطلبها » وقد أوضح ذلك 
المازني : بأن أصل قفا : قف(١)‏ قضاء وني كل من الفعلين ضمير فحذف 
أحد الفعلين وثى الفاعل 5 

ورده بعض أصحابنا المغارية : بمدافعه التأكيد الحذف. 

قال : وقد زعم الأخفش أن من قال : قام الذى ضربت بحذف العائد 
لايقول : ضربت نفسه . 

كال أثي الدين 000 : بل فيما أجازه هؤلاء لبد لقرافه 2 وآذات الام 
فبخوز أنه وقف على النون الحفيفة ٠‏ فأعادها ألفا » ثم أجرى الوصل محرى 
الوقف ١‏ ويجوزي : 

فإت ترجراني ياابن عفان 

أن الطاب لاثنين والنداء لواحد ء هما تقول : 1 50 :5 

قال أبو جعفر النحاس : أكثر من يخلط في هذه الأشياء (ه) من ليس إماما 

ل وقد تقدر تسمية جزء باسم كل فيقع الجمع موقع واحده(؟) ع- ١‏ 
كشابت مفارقة » وإتما(0ع) للانسان مفرق واحد . 
قال : 

قال العراذل ما مجهدك (8) بعدما 

شاب المفارق واكتسين قتيرا(4) 

ات 
للع في ,رح :قف وقف . . الخ . 
20( 5 ل ص ١١#‏ » بتصرف . 
699 في وح : قالا ,- 
(4) استشهد به الآثير 1 في المرجم السابق » ولم أعرف قائله . 
(ه) في وب : الأشياء وليس .. الخ . 


(5) في وبا ويح : الواحد » وفي :و حد . . الخ . 

0 69([ 

43 في براح : ما لحهلك . 

(9) قائله اس اه لل الكتاب : ومثل ذلك قولك : 
المفارق في مفرق » جعلوا المفرق مواضع 0 : المفارق » كأنهم سموا كل موضع مقرقاء 
قال الشاعى ...دو هو" خر ين ؟ تقال - المواذل , 
والقتير : الشيب ٠‏ و أصله : الغبار 
راجع : الكتاب س م« ص مم١‏ - ديوانه ص هم5 © . 


أ.6ه - 





قال 
تمد للمشى أوضالا وأصلاياز!) الى لعدةا ليف لفلف اميه 
وقال العباس عم رسول الله صلى الله عليه / وسلم ورضى عنه : 
بل نطفة ت ركب السفين وقد 20٠‏ أبلحم (1) نسرا وأهله الغرق(؟) / 


ذو عثانين » كأنه سمى كل جزء من السفينة سفينة ثم جمع . ويجوز أنه أرادره) 
السفينة وحدذدف اللحاء ضرورة كول أن طالب : 


وحيث ينيخ الأشعرون ركابهم ‏ ه٠0‏ بمفض السيوف من أسافونائل(5) 
أى ونائلة » وأساف ونائلة صنمان . 


أو - يقعم موقم مثناه - : أى منتى واحد الجمع ٠‏ كقولحم » 
عظيم المناكب والحواجب والوجنات وعظيمة الأوراك 2 ورجل شديد المرافق 
والكواهل والغوارب ٠‏ والثنادى » وهى جمع ثنودة بالمثلثة » /وهى من الرجل 
كالثدى من المرأة وعلى ذلك قول أبي ذؤيب : 


فالعين بعدهم كأن حطدقها .ه سملت بشوك فهى عور تدمع(7/) 


)١(‏ ذكر هذا الشطر من البيت العسكرٍ في كتابه « المصون في الأدب ص 86 » ولم يذكر تتمه ولا 
قائله » وقال : و تجمع العرب الشىء وإن كان واحدا . . . وقال. : تمد للمشى أوصالا وأصلابا . 
وم أعرف قائله . والشاهد ني قوله : أصلابا حيث عبر بالحمم عن المفرد . 

0020( في وح : وقد نحم سيرا . . الخ , 

(+) أى العياس بن عبدالمطلب » وبيت الشاهد من جملة أبيات قاا في الثناء على النبى صلى الله عليه 
وسلم. وقال ابن الشجرى في أماليه : وقوله : « يل نطفة تركب السفين « يعنى في صلب نوح 
كما جاء ني التنزيل : «وآية لهم أنا حملنا ذ رياتهم في الفلك المشهون » . 
راجم : و أمالى ابن الشجرى - م ص بامم ٠»‏ أمالى الزجاجى ص وى » اللسان ١٠ادة‏ و خصف ». 

(4) ف الأمالى ىن اس عاص ”4١‏ 0ل 

)2( بر أراد» ساقطة من م حم » . 

49 هذا البيت من قصيدة في مدج النبى صل الله عليه وسلم » وذكر فيها مقاطعة قريش لحم » وهى 
الأمالى : أراد نائلة » و «١‏ نائلة وأساف » : صتمان . 
انظر : « أمالى الشجرى ح م ص ١4م‏ - معجم شواهد المزبية ص 08م - ديوانه ص ١‏ ». 

(0) هذا البيت من قصيدة مشهورة طويلة تزيد على الستين بيتا بككى بها أولاده الحمسة الذين. ماتوا 
بالطاعون . وأظهر فيها حزنه وألمه بسبب تلك الفجيعة المضنية . 
وذكر اللسكرى رواية أخرى للبيت غ؛ وهى : 
فاذا ذكرتهم كأن مطاري ه كحلت بصاب فهى عورتد مع وقال : قال الأصمعى : « حداقها » 
جمم حدقة » فأراد الحدقة وها حوها ء» كما قالوا.: حسنة اللبات » وإمما لا حدقتان » وهذا 
مثل قوم :.« رجل ذو مناكب « و« جمل غليظ المشافر » وه عور » : جمع « عوراء» 
و وسلمت ©»: فقثت. 
راجع : « ديوان اطذليين ح ١‏ ص ه - المفضليات ص 4+١‏ - المصون ص وم - يسين على 
التصر بح كدص م5 العينى ح م ص #و؛ ‏ اللسان ح م ص 59١‏ ». 


6.5 سه 


فأراد بالعين العينين وبالحداق الحدقين ٠‏ وبقوله : فهى عور فهما عوراوان . 
وقال الأصمعى : أراد الحدقة وما حويها كعظيم الخافر والمتاكب . 


وقوله : 

أشكو إلى مولاى من مولاتي 2086٠‏ تربط بالحبل أكير عاتي )١(‏ 

وعقد ابن خالويه (؟) لذلك(”) في كتاب وليس 6 بابا » فقال : يقولون * 
رأيت ترائبها وإنما هى تريبة واحدة . 

وني شرح الدمامينى(4) : وكان ينبغى للمصنف أن يقول : فيقع الجمع 
والتثنية موقم واحده (8) ». واللجمع موقع مثناه فقد قالوا في قوله : 

ليت خذل هزبر عند نخيسته . بالرقمتين له أجر وأعراس(5) 
إنه من تثنية الواحد وي قول الفرزدق : 

عشية سال المربدان كلاهما .م سحابة موت بالسيوف الصوارم (7) 
ولايقاس على شىء من ذلك . 

قلت : لا نسلمه ء لكون الرقمين في البيت الأول مفرد معرب إعراب الى 


)١(‏ هذا البيت استشهد به ابن مالك في شرح التسهيل - ١‏ ص #؟١‏ ولم يذكر قائله » وكذلك ذكره 
البغدادى في الحزانة عرضا - م ص لمء+ - ولم يتكلم على نسبته » ولم أعرف قائله . والشاهد 
في قوله : م أكيرعاتٍ فقد أطلق الحمع عل المثتى » لأن له كراعين . 

(؟) هو: الحسين بن أحمد بن خالد بن حمدان أبو عبدالله الغمذائى التحوى ٠‏ كذا قال السيوطى . 
أما ابن الأنبارى فقد قال : وأما عبداش بن خالويه فإنه كان من كبار أهل اللغة » أخذ عن أبى 
بكر بن دريد » وأبى عبدالله الزاهد . وقال ابن الندم : وقراً عل أبى سعيد السيراني ٠‏ 'وخلط 
المذهبين » وترقي نحلب في خدمة ينى حمدان في سنة ( سبعين وثلا ثمائة ) وذكر له عشرة كتب» 
منها : كتاب الا شتقاق » والحمل - إعراب ثلائين سورة وغيرها. الظر : « الفهرست ص 
هه التزهة ص ززم - الاتياه حلاص 84م - 

(ع) لذلك ساقملة صن رد 

4 «اص ه# ودا» 

(ه) في «ب : واحد من 21 008 

(1) نسبه السكزى لأبى ' ذؤيب الذلى ؛ وقال : قال أبر نصر : وإما هى أى القصيدة التى منها 
بيت الشاهد - الك بن خالد الحناعى وقد كرر السكرى هذه القصيدة مرتين مع أختلاف في 
التَرتيب بين الأبيات » أى ذكرها في شير أبى ذرزيب » وشعر مالك بن خالد . و واهزبر : 
العشديد ؛ و بن خخيسته » : أجمته » و أجر و : جمع «جرو وو و أعر اسه و : انائه > واسهده 
م عرس » وهى اللبوة » والرقمتات : بلدة . ورواية الديوان : ليث هزير مدل عند . . الخ » 
والشاهد في قوله : بالرقمتين » حيث أطلق المثنى على الواحد . 
راجع : : ديوآن الحذليين ح اص 85؟ - 448 - أبن يعيش سا ه ص 6 ١٠٠ل‏ سن 7# هل 

(؟) قال أبن جنى في المصائص : ويدلك على لاق المجاز بالحقيقة وسلوكه طريقته في أتفهم أن 
الغرب قد وكدته كما وكدت الحقيقة » وذلك قول الفرزدق : عشية سال , , البيت وإنما هو مربد 
واحد فثناه مجازا لا يتصل به من مجاوره . . وألبيت من قصيدة فى هجاء جرير . راجمع : اللصائصس 
وح ؟ ص مه؛ - النقائض ص **٠‏ . ديوات الفرزدق > وك ص "١‏ 6. 1 


امهم - 





كالبخرين والدونكين )١(‏ وكنانين أسماء أمكنة قد مرت إشارة المصنف 0 
إليه بقوله متنا : « وما أعرب إعراب المبى مخالفا لمعبى وغير صالح للتجريد' . 
وعطفٍ مثله عليه (؟) . فلح » » وصرح به أيضا شرحا . وبكون () «المربدين 12 
في بيت الفرزدق مقصودا به معى الغنية حقيقيا » كما يدل عليه التأكيد بكلا 
لمانع(4) من إرادة الواحد كما لاخفاء به . : 





)60 في معجم ما استعجم ‏ ؟ ص 4ه : الدكادك عل لفظ جمع دكداك موضع في بلا د بنى أسد . 
ويروى : فالدوالك ء رهر أيضا هتاك مجاور الدكادك , ٠‏ 
(؟) وعليه» ساقطة من م« حم » . | 
ا () قيرح رلكرله..الخ. ١‏ 
0( في و : فكك المانمين من ارادة . . الخ , 


22.5 مده 


فصل > : فيما مجمع بالألف والتاء قياسا » وما يجمع بهما سماعا 

يجمم بالألف والناء - : جمعا : قياسا - : أى ذا قياس أو مقيسا  »‏ 
ذو تاء التأنيث - : مبدلة في الوقت هاء كثمرة » أولا ء كبنت وأخت ء 
مسمى بهما أولا » وكذا كيت وذيت علمى مذكر أو مؤنث » نحو: كيات 
وذيات قاله سيبويه . )١(‏ 

مطلتًا - : يعم "ا قال المصنف(؟) العلم واسم الحسس » ولمدلول 
فيه بالتاء على تأنيث أو مبالغة » كفاطمات وطلحات وستبلات ولشابات » 
وقد أطلق كما قال أثيرالدين بقوله : مطلتًا مما فيه التاء أسماء لا مجمع بالحرفين ؛ 
منها : شفة وشاة وأمة وامرأة وفلة في النداء » فيجب الاحتراز منها ء ولا يطلق 
مكان التقييد . 

قلت : وقصر عن مطالعته الدماميى (") فقال : قال ابن قاسم (4) واستدرك 
على إطلاق المصنف أسماء فيها الثاء ولا مجمع بها والآلف . 

ثم قال ٠‏ أما شفة وأمة فلا يردان لآوله ني المخصص (ه) : صرح أبوعلى 
أن شفة إذا جمع جمعا مسلما رد ماذهب في واحدة كا صنع بالتكسير » نحو 
شفهات لا شفات . 

وني الصحاح(5) : أن الناقص من شفة (الحاء) لقولحم : شفيهة وشفاه ١‏ 
ثم قال : وزعم قوم أن الناقص منها واو لقولهم في الجمع : شفوات(/) وحكى 
في المحكم /الجمع أمة : أمثلة منها أموات . 


)١(‏ في الكتاب ير س عم ص ٠١9‏ » : إذ قال : م وإن سميت رجلا ب وذيت و ألحقت , تاء» 
التأنيث نتقول : ديات , . الخ . ' 

(0) في ثرحه لسهيل و اص ١8684‏ ». 

ع ي شرحه للسهيل و ع اص 6" 0 

)0 في شرحه لتسهيل و - اص م؟ » وليس هذا بقصور كما سبق . 

(ه) وعبارة ابن سيده في المخصص - ١‏ ص لم1 : قال أبو على : وهنا التكير في شقة ويابه 
ما ذعيث لامه ترد فيه ما ذهب في الواحد ء ولو جمع جمعا مسلما لرد إليه ما ذهب منه كما فمل 
ذلك في التكسير » فقالوا شفهات » وم يقولوا شفات » كما لم يقولوا أمات في جمع : أمة 
و يختلقوا في أن الذاهب من ٠‏ شفة » هاء » لان التصريف لا تحيل عل غير ذلك . 
وقال ابن سيدة في المخصص - 1 ص 6م : ولو سميت رجلا بشفة أو أمة » ثم كسرته لقلت : 
آم في الثلاثة إلى المشرة » وني الكثير : آماء » ويجوز أموان. . وتقول في شفة شفاه لا يجوز 
غير ذلك . . . ولا تقول في الشفة إلا شفاه في الحمم القليل والكثير » لأن العرب ل تستعمل 
فيها غير الشفاء قبل التسمية » ولا يقال فيها شفات ولا آمات » لان العرب تجتنب ذلك فيها 
قبل التسمية . 
وقال سيبويه في الكتاب م ؟ ص 44 : ولو سميت رجلا شفة أو أمة » ثم كسرت لقلت : 
آم ني الثلاثة الى المشرة » وأما في الكثير فأماء » ولقلت ي شفة : شفاه » ولو سميت امراة 
بشفة أو أمة لقلت :آم وشفاه وأماء » ولا تقول : شفات ولا أمات » لالهن. أسساء قد جمعن 
ولم يفمل يبن هذا . 

0 سبص 150 م 

6 قال سيبويه في الكتاب م ؟ ص ١5+‏ : هذا باب ماذهبت لامه - قبل التصغير - فين ذلك دم . ٠٠‏ 
ومن ذلك أيضا شفة ء تقول شفيهة ؛ يدلك على اللا م هاء شفاه » وى ذلك أيضا عل أن ما ذهب 
من شفة اللام » وشافهت . 





02802 سم 





قلت : ١‏ / وأثير الدين لا يسلم صحة ما صرح به أبوعلى من أن ذلك لغة منقولة » ' : 
إذ قد يقوله قياسا » وكذا ماني الصحاح عن أولئك القوم » كا يدل. عليه . 
لفظة الزعم الدانة على عدم ارتضائه وثقته بقول قائله » ولامائي المحكم أيضا' 
اذ لم يعزب عليه » وهو ما هو تضلعا واستقصاء لا في الكتابين » وغيرهما من ' 
أمهات اللغات ع فمَذن يقوله أيضا قياسا من غير فحص )١(‏ وتتقير عن كوله' 
مسموعا وقوفا مع الظاهر من تأنييى الافظ والمعبى » ولو سلم فنسبة ذلاك إلى المحكم ' 
أيضا قياسا ع عملا بمقتضيى الظاهر فلا محسن منهما . ٠‏ 

- وعلم المؤنث مطلقا - : أى عاريا من علم الأتيث كرينب وسغدى :. 
وعفراء » وملتبسا بها كسلمة » .فتقول : زينيات وسعديات وعفراوات وسلمات 0 

قال الأثير(6) : وقد أطلق أيضا في موضع التقييد » إذ يستثى من. قبد ما 
جعل علما شاة وامرأة » ومرأة وفلة مما مر(4) © استئناؤه والعدول عن فاعله 7 

ق اللغة كقطام ورقاضش 2 وكذا تسلمته قِ هذه اللغة ضرورة أن التثنية وابجع | 

يردان إلى الأعراب والتأثر بالعوامل » وهو يداقع البناء . ش 
أما في لغة د اجون كقطامان ورقاشان » وقطامات ورقاشات . 

الب ا : 
قال أثير الدين (5) : ولا أعلم أحدا ذكر هذا الشرط غيره . 

وصفة المذكر - : 5 «أيام معدودات(07» وجبال راسيات(8) ٠‏ وأغفله ‏ . 

ابن عصفور 3 لاالمؤنك : كحائط وطالق وصبور وجريح 3 جاريين على مؤونث 0 
الذى لابعقل - : / لاالعاقل كعالم وفقيه وكاتب ء فظهر وجه قوله تعالى : 
فعدة من أيام أخر(ة) » م كون الأيام جمع يوم وهو مذاكر ع وآخر جمع 
أخحرى 03 وهو مؤللثك . ١‏ 





() في مح ء محصل . . الح . | 

(0) «رسرص ؟ءخ مبحث و أمة ى وص ثم؟ « مبحث ”, شفهة). 

() في ثرت على السهيل « ح اص ١١4‏ ظ », تقل بتصرف . 

(:) دمر ساقطة من برحه. 

)2( لمم يعربوها إعراب ما لا يتصرف. 

(1) في المرجم المابق . 

(9) سورة ابقرة أ آية عور د نوو , 

)0 هذه ليست آية » وأنما الآية هى:: وقد ورد راسيات م سورة سبأ آية : ١١‏ . 
6 سورة البقرة » آية :6ه١‏ . ش 


أيهم د 





وقد تعرض لذلك ابن الحاجب في أمالى القرآن ٠ )١(‏ فقال : وإتما جمم 
هنا على وفعل: وهو في المفرد جمع آحرء لأنه للأيام وواحدها يوم » وانما 
يقال فيه آخر باعتبار أصل آخر » أن كل صفة لموصوف مذكر مما لا يعقل 
فأنت بالحيار أن تعاملها معاملة الجمع المؤنثة » أو معاملة الجمع المذكر » أو معاملة 
اللفرد المؤنث . : 

تقول : هذه الكتب الأفاضل والفضليات » والفضل والفضلى ٠‏ فالأفاضل 


عل لفظه مذكراً » والفضليات والفضل إجراء له مجرى جمع المؤنث ٠‏ لكونه 


لا يعقل » والفضللى إجراء له محرى الجماعة » وهذا جار في الصفات والأخبار 
والأحوال ومن ثم جاز أخر نعنا للأيام » إجراء له مجرى الجمع المؤنث » ولولا 


ذلك لم يستقم . 


ومن ثم لو قلت : قام رجال ورجال أخرء لم بحر حتى تقول : أخرى 


أو أخرون ؛ لكونه أن يعقل . 


ومصغره - : كدرعهمات وفليسات 3 لا مصغرا لؤنك : كأرينب »> 
وخنيصر 2 تصغير أرنب وخنصر » فلايقال أرينبات ولا خنيصرات , 

واسم الجنس > : لاالعلم » كيحبي ومومى وعيسى وزكريا -٠‏ المونث 
بالالف - : مقصورة أو ممدودة فيعم الاسم نحو : بهمىئ وميميات ؛ وصكراء 
وصحراوات » والصفة كحلة (5) سيراء وحلل سيراوات وامرأة حبلى وتساء 

بليات '. 

وأفاد قوله : بالآلت أن ليس كذلك ما أنت بغير () علم » كقدر ء 

وشمس »2 وناقة سرج 2 فلا جوز قدرات ولاشمسات ولانياق سرجات . 


إن لم يكن فعلى فعلان أو فعلاء أفعل - : كسكرى ؛ وحجمراء » 


٠‏ فلا يقال سكريات ولاحمراوات. 


قال بعض أصحابنا المغاربة (4) : وإن ورد ثىء منه في الكلام وقف فيه 





< ( «ورقة م » وعبارقة : ني وله تعال : « فعدة من أيام أخر » : م آخر جمع أخرى مثل قولك : 


فضل وففمل » وأما آخر فيجمع على ٠‏ أواخر » مثل قولك : أفضل وأفاضل » وآ رين إت كان 
لن يعقل كقوله تعالى : م وآخروث يضربون » وإنما جمعم ها هنا عل قل ع وهو في المعنى 
جمع آخر لأنه للأيام » وواحدها يوم » ويوم !ما يقال فيه آخر : باعتبار أصل 5 غر. . . الخ . 


< (,) قال الموهرى في الصسام ح ١ص‏ 4مس ؛ والسيراء: بكسي السين وفتح ألياء: برد فيه 


خطوط صفر' ء قال الثابنة : 
صفراء كالسيراء أكمل خلقها ىح كالفصن ني غلوائه المتأود 
(). أى : علا مة التأنيث . . : 
9ع المغاربة هو ساقطة عن ن < م . 


مد 


وقياس جمع الكوفية «أجئر» على أحمرين ٠‏ أن بقولوا : حمراوات ١.6‏ 
وقد صرح بإجازته الفراء » وقضية كلام المصنف : أن مالا أفمل له من الصفات! ' 
كامرأة عجزاء أى كبيرة العجيزة » وديعة عطلاء وحلة شوكاء » لم يمنع جمعه ٠١‏ 
وقد صرح بذلك ني شرحه )١(‏ أمعتلا بأن المنع في حمراء تابع لمنع التصحيح في أحمر 
وهو مفقود في عجزاء وأخخواتها' فلا منع ع على / أنه سمع في خحيفاء للناقة البى خيفت! 
أى انسع ضرعها ٠‏ ود كاء للأاكة المنبسطة وكلاهما نظير عجزاء . 0 

قال أثير الدين(؟) : ومقتضاه جوازه في وغتراء» ووعفلاء)» وورتقاء» 0 
إذ لا أفعل لا . والذى ينبغى, القول به المنع إذ ليس المانم ما ذكر » بل عدم : 
استعمالحم إياه ء لاكونه () , لا مقابل له خلقه » لأن العقل والرتق والغذرة ' 
مما أخص به المؤنث ء فيجب إجراء فعلاء من هذا الضرب مجرى ما وضع له'.: 
أفعل » ألم تر إجراءهم الفعل .الذى لا مؤنث له على فعلاء من هذا الضرب مجرى ‏ 
ماله فعلاء 2 فلم يجمع بالواو والنون كرجل أكر وآدر وآلا , فلا يجوز : 
أقرون ولاآدرون ولا آلون ء لا يعلم خخلافا بين أصحاينا فيه ع فكما أمتنم ١‏ . 
متابله من المونث بالألف والتاء . : 

وأما جمعهم وخيفاء » و ددكاء» بذلك ففغاية في الشنوذ © وقد أجروهما(؛) . 
مجرى الاسماء + ألم.ثر دكاء 'جارية على المذكر في قوله تعالى ': «فلما نجلى ربه : 
تلجبل جعله دذكاء(ه)» في قراءة المد ء كما جاء : «ليس في الحضراوات ٠‏ 
صدقة (5)؛ لكون المراد بها البقول »بل صرح أصحابنا بالمنع في مثل ذلك ,هم ١‏ 

- غير منقولين إلى الاسمية حقيقة - : كسكرى وحمراء علمين لمؤتثين” : 
فالمقول فيهما حيئئذ سكريات وحمراوات  »‏ أو حكما - : كبطحاء 4 إ3 . 
هو في الأصل صفة مقابلة لأبطح. ء غير أن غلب استعمالها / مستغنية عن . 
موصوف » فضارعت الأسماء » فجمعت جمعها فقيل بطحاوات . شْ 

ثم قد علمت أن ٠‏ ني غير منقولين(0 » عائداً إلى كل من فعلى فعلان ء وفعلاء . 





: 01١5: سخعاص‎ )1( 

. في شرحه للتسهيل و عد اص 158 و .0 تقل بتصرف‎ )١( 

(0) في الأصل : أو كونه . . الخ . ' 

4 في وح : أجورهم . . الخ . : 0 

() الأعراف آية : م4١‏ قال صاحب المكرر فيما توائر من السبع : ص 5غ قرأحيزة والكمائى ٠‏ 
بألث بعد الكاف وهمزة مفتوخة من غير تنوين وقفا ووصلا والباقون بالتنوين بعد الكاف » ١‏ . 
الوقف عل ألف التنوين لمن ينوب » ووقف ممزة على الألف بدلا من الهمزة مع المد والتوسط | ٠‏ 
'والقصر » والكائى على همزة ساكته . 01 0" 

() ذكره اليرطي في القتم الكبيرٍ وم موص 9د ع أنه في سن الدار قطنى »امن عديث أأنس | 
و طلحة رضي الل عنهما وسنئن الثر منذى وابن ماجه ؛ من حديث معاذ رضى الله عنم 0 
برواية ليس في الحضراوات ركاة » ٠.‏ 

(90) مغيرء ساقطة من ماح » . 00010 


الاؤرية - 


أنعل ٠‏ وحقيقة وحكما ؛ تقسيم لنقلهما إلى الاسمية » فيلزم أن كلا من فعلى 
وفعلاء قد نقلا حقيقيا » ونقلا حكميا ء أما الأول ققد وجد فيهما مسمى 
هما مؤنث . 

وأما الثاني فقال أثيرالدين )١(‏ : لا يحفظ في فعلى فعلان أنه عومل معاملة 
الأسماء ٠»‏ ومقابلة في الأصل صفة على فعلان » فإن وجد كان التقسيم صحيحا 
وإلا كان قاصراً على فعلاء أفعل ٠‏ وتبعه على ذلك شرو ح(5) هذا الكتاب . / 


م اعلم أن الاستثناء في قول المصلئف : غير منقولين منقطع » » لأمهما حالة 
النقل لم ببقيا مؤثين لفعلان (”) ولا أفعل » لتحجير التسمية بهما » أن يكون 


لهما مذكر على البنيتين . 

وإنما ذلك حالة وصفيتهما لاعلميتهما . وني إدراكه غموض قاله أثير 
الدين (4) 

- وما سوى ذلك ت : المتقدم من الأضرب اللحمسة - مقصور على السماع - 


: قال المصنف(8) : فيندرج في ذلك نحو شمس ونفس (5) عوأتان وعنان ع 
وامرأة ضبور وكف. خضيب ء وجارية حائض ومعطاز » فلا يجمع شىء من 
نحو هذه الاسماء والصفات بالآألف والتاء إلا إن سمع فيعد شاذاً » كسماء وسماوات 
وأرض وأرضات ٠.‏ وعرس وعرسات ع وعير وعيرات ٠‏ وشمال وشمالات 
وخحود وخودات » وكيب وثيبيات » وأشد من هذا جمع بعض المذكرات اللحامدة 
المجردة كحمام وحمامات »© وحشام وحسامات » وسرادق وسرادقات ٠»‏ وكلها 

مقصور على السماع ه . 

فجعل أشذ من المذ كورات جمع بعض المذ كرات الخامدة . 

قال أثيرالدين (0) : وهو ما اضطرب فيه أصحابنا » فنحى بعضهم منحى 
المصنف كابن عصفور ني أول قوليه (م) . 

وف البسيط : والقياس المطرد أن لا مجمع أسماء الأجناس المذكرة بالآألف 
والتاء » وشد منها أسماء جمعوها (4) بهما بدلا من تكسيرها . وهى حمام » 





للق في شرحه الصهيل و ل راض ه8١‏ ظام , 
(0) انظر : ٠‏ شرشى ابن أم قاسم وا لاص مع » والدمامينى و حلاص 8م ظه. 
[ففق قُِ داع : مؤشين تعلاات . . الح , 
(:) في الرجم الابق. 
(ه) في شرحه للتسهيل « + ١اص‏ ه8١‏ » بتصرف . 
(0) « ونفس , ساقطة من م سم . 
(9) في شرحه للتهيل ين حلاص 5؟١ .٠»‏ 
إ(ه) في مدني أولقوله. 
69 في ع : فيهنا . . الخ , 


لافيت مه 


وساباط ع وسرادق وأيون # وخيال وسجل ء ومكتوب ء ومقام ٠»‏ وأوان 
وهى حديدة تكون للرائض 2 ويوان بكسر الياء وضمها ء لعمود في الحباء. 1 
وشعبان » ورمضان » وشوال: » ومحرم + ولايستعمل في غيرهما . 01 
وقاس )١(‏ بعض جمع جمع المكبر من المذكر. والمؤنث الذى لم يكسر » اسما 
أوصفة » كحمامات وسجلات وسرادقاتٍ وجمال سبحلات ونخلات وسبطرات »2 
فإن كسر امتنع إلا سماعا كجولق وأرنب وخنصرء فلا يقال : جوالقات 
أو أرنيات ء 1 خنصرات » لقرهم : جوالق وأرانب وخناصر » وشذنوق 
وبوقات وعرس وعرسات © وضفدع وضفدعات » لقوهم : أعراس وضفادع . 
ومن ثم لحن أبو الطبيب في قوله : 


إذا كان بعض الناس سيفا لدولة ٠‏ ففى الناس بوقات له وطبول (5) 
جمع بوقا على بوقات مع تكسيرهم إياها » وهو رأى ابن عصفور(؟) . 
آخرا » وظاهر ':الكتاب(4) ه 5 أيضا لغيره . ! 
قلت < وتلحين أي الطيب : مع ورود السماع ما استعمله 5 ذلك قصاراه 9 

أنه . استعمل الشاذ » وهو ما عليه الكوفية قاطبة » من قياسهم عل الشواذ 6 
كا نص (ه) عليه أثير الدين “نفسه وغير واحد . : ا 
خاتمة : .قد اتضح بما قزرناه أن المقتاس من الجموع بالألف والتاء استة ١‏ 
أشرب عل مر تربره ٠‏ وآن فول امن : وما سوى ذلك مقصور على الماع | 


كان أو صفة ‏ © وقد صرح قِ الكتابرة) بامتناع جوالقات » 5 قال : 
للق في وح : وتمياس . . الخ : 
زفق البيت من شواهد ابن جنى في المحتسب ع ١‏ عن 40؟ ؛ وص 5و١‏ رايع ا ص59 ١‏ 


وهو من قصيدة ملح ها سيف الدرلة .: قال ابن عصفور في المقرب : وقد قالوا : أعراس » 20 


ولذلك لحنوا المتبى في قوله : اذ كان بعض الئاس . . البيت ٠‏ فجيم ٠‏ بوقا » على و بوقاث » ١‏ 


مع أن « أبوقا » جائز . راجم. : ٠‏ اللقرب - ؟ مض 01 - الدرر ح ١‏ ص + - ديواته. - ؟ 
صض لم5 40. ' 

(م) الحق أن الشارح ل يحالفه الصواب بْ في ترتيب هذا المقام وبالأخص فيا يتعلق برأى ابن عصفور » 0 
وخلاصة القول أن ابن عصفور. » يرئ رأيا واحدا وليس رأيين ن كما ادعى الشارح نقلا عن 0 
الأثير أنه كال في 'الغرب < ؟ م ١ه‏ + ركل اسم لا علاقة فيه أيضا التأنيث » المذكر أو 0 
لونك غير علم إذا م تكسرة المرب نحو : حمامات وسجلات , . . فإن كسرتة لم عجر لجمعة | 
بالألف والعاء » فلا يقال خنصزات لأجم قد قالوا : خناصر. . إلا أن عحفظ شىء من ذلك فلا ١‏ 
يقاس عليه نحو تقولهم : بوان :. وبوانات. ١‏ لخ . أيه أن الذى ل يسمع له اتكسير تجمع ٠‏ جمع ' 
مزؤونث ما لم و باد 6 أناما عر فقف اد الساع في عله جنع سلامة . اعلما ' 
بان- الشارج لى بحسن النقل عن الآثير » ولذلك وعم فيما وقم فيه . 

ع6 انظر سراح لاص ١98‏ » . 

(ه) درنص » ساقطة من ير مخ »م 

() وسكص هؤ١1‏ 2 . 


.أت سه 


جمعوه )١(‏ بالتاء » وهم يكسرونه ء كقولحم : بوانات(؟) وبوان ٠‏ كا 
قالوا عرسات وأعراس ٠»‏ وقد قال بعض في شمال شمالات . 
قال :2 
رما أوفيتفي علم 08600 ترفعن ثولي شمالات (") 
قال البدر الدماميى (5) : ومن أظرف مامحكى في هذا المقام أن ششخصا 
ممن يدعى الفضل زعم أن حماما يجمع قياسا على حمامات » فتوزع بأن حماما(ه) 
مذكر ليس فبه قياسا ما يقتضى جمعه كذلك » فقال سبحان الله كأن كل حمام 
لايكون إلا للرجال . وإتما أردت حماما للناء » فسبحان واهب العقول » 
وهو تعالى أعلم والموفق سبحانه لارب غيره ولاخير الا خيره . 





)00 5 النسخ الأربع التى لدى : « جملوه » وعيارة سييويه في المرجم المذكور : ٠‏ وزيا تعره 
بالتاء وهم يكسرونه عل بناء الحمم » لآنه يصير إلى بناء التانيث » فشبهوه بالمونث الذى ليس 
فيه هاء التأنيث وذلك قوم : بوآنات وبوان للواحد » وبون للجمم » كما قالوا : عرساث 
وأعراس ». فهذء حروف محفظ » ثم يجاء بالنظائر » وقال بعضهم في شمال : شمالات . 

(0) في السمخ الأر بم : بوقات وأبوان . . الخ . 

فق قائله : جذمه الأبرس بن مالك بن فهد الأزدى ٠»‏ وقوله : و علم » بفتح العين : الحبل » وق | 
يمعنى على » ونون التوكيد في « يرفعن » زائدة للضرورة » وجملة « يرفعن ه في محل جر صفة 
وعلم . أنظر : ٠‏ الكتاب ح 5 ص ١١8‏ ب العيتى س م صن 4 4ع - اللئزانه 4 صن لاذه 
-شرح شواهد المفتى ص 91" » . 

(؛) في شرحه للتسهيل داس اص 5م اظ و. 

() في وء : بأن حمامات . . الخ . 


داأامه - 


باب المعرفة والنكرة 


ا كان كثير من الأحكام الانية مبنيا على التعريف والتدكير » وكانا كثيرى 
الدور ف أبواب العربية /» أخذ في الكلام على المعرفة والنكرة » ولح يتعرض 
لتعريف شىء منهما كا سنورده عنه إن شاء الله تعالى » بل حصر المعرفة بالعد 
حادفا بعض أقامها » ومن نورد بعض ما للغويين من الحدود موثرين البداءة 
بالتكرة » لسبقيتها لا كما صنع المصنف تبويبا وتقسيما » وإن كان كل 
واسعا . فنقول : التكرة ما علق في أولى أحواله على الشياع في مدلوله . وقيل : 
بل هى الاسم الصالح لكل فرد من جنسه على سبيل البدل . 

وقال قوم : إنما هى الاسم الموضوع على الشباع في جنسه إن اتفق أن له جنسا . 

وقد خاض أئمة العربية في هذا المقام في التكرات باعتبار العموم والخصوص ء 
فقالوا : أنكر التكرات /شىء ء ثم متحيز ء ثم جسم ء ثم نام ع ثم حيوان 
ثم ماش ء ثم ذو رجلين » ثم إنسان » ثم رجل ء وبيانه أن التكره إذا اندرجت 
حت غيرها غير مندرج نحتها غيرها ؛ فهى بالإضافة إلى ما أندرج نحتها أعم : 
وبالإضافة إلى ماتندرج تحته أخخص . )1١(‏ 

وقال ابن الضائع : المعاني المدلول عليها بالألفاظ قد تكون متبابنات » حى 
لابقع بينها تداخل رأسا » كفرس وأسد وحمارء فلا ينسب بعضها لبعض 
بعموم أو خصوص » وقد تتداخل » وهى إذ ذاك إما متساوية كإنسان وضاحك 
وفرس وصاهل » ومختبر ذلك بإدخال (كل) على أحد الاسمين » فيخير 
عنه ثانيهما » ثم تعكس جاعلا الحبر مع كل مبتدأ عخيرا عنه بالاسم الآخر »| 
فإن صدق كل من الكلامين فليس أحد اللفظين / بالنظر الى ذلك المعنى أعم من 
الآخرء بل هما فيه متساويان » نحو كل إنسان ضاحك وكل ضاحك إنسان ٠‏ 
أولا متساويين بل يكون أحد المعنيين أو المعاني أعم والآاخر أخص » وهذا 
ضربات : ش ْ 
أحدهما : أن يكون أحد المعنيين أو المعاني أعم من وجه وآخر أخص من 
آخر كإنسان وأبيض ء نحو كل إنسان أبيض )١(‏ فهذا كذب» لكون الزئجى 
إنسانا وليس أبيض » ومثله كل أبيض إنسان . 

ثانيهما : أن يكون أحد العنيين باعتبار دلالة (9) اللفظ أعم بالاطلاق 
ال سس 
)0 آنظر : الكليات لأبى البقاء ص بوهم »ع وقال الميرد في المقتضب - “ما ص دوز : تأنكر 

الاسماء قول القائل : شىء » لأنه هبهم في الأشياء كلها » فإن قلت : جسم نهر نكرة » وهو 

أخغص من ٠‏ عى » كما أن حيوان أخص من جم . . الخ . 


0( أي وح : فهى كذب . . الخ . 
م( بدلا لة و ساقطة من رح » . 


ل #أآهت-ه 


والآخر أخص كذلك » ويختبر أيضا بإدخال (كل ) على أخد الاسمين تخير؟ '! 
عنة بالثالي , فإن صدق قليس؛ الخير أخص من المخبر عنه وهو ما أدخلت ١‏ : 


عليه كلاء ثم اعكس قتصير 'الداخل عليه كل خبرك وتصير الير مخيراً عنه 


مضانا إليه كل ٠‏ فإن كذب فالداخل عليه كل وهو المخير عن أخص من اكير ١‏ 
وهو 0 » وهذا أهو: المبى بقوطهم : أنذكر الاشياء كذا ثم كذا 00 

: كل جوهر شىء وهدا صادق ضرورة أن الثبىء هو الموجود » وكل 0 
جوهر موجود )١(‏ متحيز» أئ شغل حيزا ء فلو عكست فقلت: كل شىء ,: 
جوهر » أى كل موجود متحيز كان كذبا ء» لأن الأعراض أشياء موجودة | , 
وليست جواهر متحيزة ٠»‏ بل كاد(؟) يككون كفرا . فقرلهم : أنكر النكرات ١‏ : 


شىء إنا يعئون : : التكرات انبرج بعضها في بعض المنفاضلة عموما وخصرضا . 
لا يقال : معلوم أنكر من شىء : لوقوعه على المعدوم ء لأنا نقول : 


رب شىء ليس معلوما لنا » فلفظة معلوم من حيث هى ء الا بالنظر إلى العام ١‏ 
يست أ من وه على الاطلاق ١‏ فلا بد أذ كل كه مطوم ف تال 6 


وي شرح الدمامينى () بدل من الأسماء منها . 


قلت : وهو تحريف.للتقل عنه لنظا ومعتى ء فتأمله . فلفظة (معلوم) ' 


إضافية » لاينبفى أن تقدر بما وضع على ذات من حيث هى تلك الذات(4) . 


تم أعلم أن رأى سيبويه (ه) والحماهير أن التككرة أصل و المعرفة طارية » : 
ألم رخو وأل» على ام 1 والإضافة والمضمر اختصار تكرير(0) المظهر 7 





600 في أ حا وكل وص مويله جور شيو .الع . 
هق قي د : بل كان أن يكون كفرا الخ 


(ع) عرص بم ظام. 


(4) ولفظ المضنف ح وص ه١١‏ : من تعرض _لحد المعرفة عجز عن الوصول إليْه دون 'استدراك 
عليه » لأنْ من الاسماء ما هو معرقة معنى'نكرة لفظا » وعكه , 

( قال في الكتاب ع راص 5 +( ! واعلم أن التكرة أخف عليهم من المرقة وي أفد تمكنا » 
لأن التكرة أول » ثم يدغل عليها با تعرف به » فمن أكثر الكلا م ينصرف في التكرة 
وقال في م ص 7١‏ : هذا باب تشمية المزنث . . فكل مؤنث شيء » والشىء يذكر م قالتذ كير 
أول ..وهو أشد تمكنا » كما أن التكرة هى أد تمكنا من العرفة . وقال السيوطي في الاشباء 
والنظائر ح ع ص وقال صاحب ابيط : النكرة سابقة عل المعرفة لأربعة أو جه : 
وقال : ومع أن الشكرة أسل لإا إذا اجحيمت مع المرقة غلبت المرفة » عوك : هذا رجل 
وزيد ضاحكين » فيتصب عل المال » ولا يرم عل الصفة . 8 . وقال : قال ابن هشام في 
لذ كرة : يدل عل أن الأصل في الأسساء النكير أن التعريف علة مع الصرف وغل الباب. كلها 
فرعية . : 


زلف في «ح : بتكرير . . . الخ , 


-621١5 


والمشار نائب مناب المظهر ء فلفظ (ذا) مستغنى به عن زيد الحاضر » ومن ثم 
لا يتناول اسم الشخص إلا حاضراً . 

وعكس الكوفية وابن الطراوة فقالوا : من الأسماء ما لزم التعريف كالمضمرات 
وما التعريف فيه قبل التنكير كمررت بزيد وزيد آخحر » وما التنكير فيه قبل التعريف 
كنا قال سيبويه ء فضم عامتها إلى هذا الضرب غير صحيح . 


وانفصل الأندلسبى بعدم اعتبار سيبويه من حالى التعريف والتنكير إلا حال 
الوجود لاما تخيلوا » وحيتئذ فيصح كون التنكير قبل التعريف . لأن الأجناس 
هى الأولى ء ثم الأنواع ؛ ووضعهما على التتكير » لعدم اختلاط الأجناس . 
| بعضها ببعضها كالأنواع » والاشخاص هى الحادث فيها التعريف للاختلاط » 
ويدل عليه أنك لا جد اسما معرفة إلا وله اسم نكرة » وتجد جمهور التكرات 
لامعرفة له . )١(‏ 
ْ فالمعرفة مضمر وعلم ومشاربه - : كانت وزيد وذا - ومنادى > : / 
. والمراد به التكرة المقصودة » وأما العلم كيا زيد فمعرفة بغير النداء على الصحيح 
المختار عند المصنف ء وازداد بالنداء وضوحا » وزعم جماعة تعريفه بالنداء 
بعد إزالة تعريف العلمية - وموصول - : كالذى والى وفروعهما » وتعريفه 
بالعهد الكائن قُ صلته » وهو رأى الفارسى وسيلقى عليك رده »© والأخفضش 
براه بأل » وما ليست فيه كن وما في معبى ما هى فيه ء وأما أى فبالإضافة » 
وعليه فلا يعد الموصول قسيما لذى الأآداة ولا المضاف ‏ ومضاف - : إلى 
معرفة إضافة / محضة : كغلامى وغلامك وغلام زيد وغلام هذا » وغلام 
الذى في الدار ع وغلام الرجل - وذو أداة - : نحو الفرس وأم حمار- 
وأعرفها - : عند المصنف () »+ ضمير المتكلم - : كأنا لدلالته على ' 
المراد بنفسه » وبمشاهلة مدلوله » وبعدم صلاحيته لغيره » وبتميز صورته » 
ثم ضمير مخاطب(م) - : كأنت لدلالته على المراد بنفسه » ومواجهة مدلوله 


ثم العلم - : لدلالته على المراد به حاضراً على سبيل الاختصاص ء 
وني بعض النسخ : ثم / العلم الحاضر قيل (4) » وهو أحسن ء إخراجا لنحو 
أسامة ٠.‏ ثم ضمير الغائب السالم من ابهام - : كزيد رأيته » فلو تقدم اسماث 
وأكرره) ء كقام زيد وعمرو وكلمته لتطرق إليه إبهام » لاحتمال عوده إلى 
الأول وإلى الثاني » فنقص اختصاصه . 

() في صوبد» وشا 

)2( انظر شرسه للتهيل واس راض (١١86‏ 4. 

(0) في المان تحقيق بركات : المخاطب . 

(:) م« قيل م ساقطه من ى« ب م . 

(6) في النسخ الاريع : هكذا » ولمل الصواب : أو أكثر. 


دا هآاهق8ه- 


على عوده إلى الأول أولاء فإن - وجد فلا يبام وإلا فهو الأقرب(؟) حتما ' 


ولاليام . : 
ْ قت + ول كل ين كا لو د رجي له + فم عل تتضى .ا 
الظاهر من إعام قم 
وقد زعم بعض : أن ضمير التكرة نكرة » لعدم دلالته على خاص من ' 
بين أمته 3-0 ١‏ 1 


قال أثيرالدين (4) : والصحبح الأول » فتخصيصه إياه من حيث هو مذكور '. 
كا في المعرفة ء لأن العائد عليها نما خصصصها من أمتها كون المدلول سبق تعريفه !.أ 
لتعين الضمير با في مفهوم المعرفة إثما هو بالعرض من عوده على معرفة » فقد | 
اشتركت النكرة والمعرفة في أن تخصيص الضمير لما إنما هو من حيث عوده على ..١‏ 
مذكور ء وكا يدل عليه تجئء الحال منه قويا'ء كررت برجل معه صقر | ١‏ 
صائدآ به غذاً » فصاحب الخال المضاف إليه » وقد عاد على نكرة اا 

وفي شرح الدماميتى (8) إثر نقله عن ابن قاسم (5) قصورا : إن الصحيح | 
الأول (/7) لتخصيصه إناه من حيثُ هو مذكور مقتصرا عليه إنما يم هذا لوكان ١‏ . 
المذكر المعود عليه مخصوصا قبل محكم كجاءني رجل فأكرمته ء أما ولا اختصاص ١‏ 
قبل: نحو ريه رجلاء وياقا قصتاء ورب رجل وأخيه » فتتى أن يكونا ./ 
نكرة . ْ 

قلت : ثم هنا إغارة على قول الرضى (ه) بعد كلام : ولا يعترض بالضمير 0 
راجعا إلى نكرة مختصة قبل بحكم من الأحكام » كقام رجل فضريته ء لأن .١‏ 
هذا الضمير لهذا الرجل القائم دون 'غيره . وأما الضمير في نحو رب, شاة سلختها | 
فنكرة كنا في : ريه رجلا » لعدم اخخصاص التكر المعود عليه بحكم أولاء ‏ 
فلا يوهمنك الدماميى أن ذلك له شرحا للايهام بقوله : وضغي | أن يكون ذكرة ' 
بعد جزم الرضى بتتكيره . ' : 

قال أثبرالدين (9) : لا أعلم أحداً فصل هذا التفصيل ني المضمر فجعل 





(1) سسا ص و0 

(0) 'في ب وس : الأقرب. 

() في شرج السهيل ,اج رص 2168 

(0) ارس( صيالالاو) ا 

(5) في شرحه السهيل ,ا راص ٠» . 14٠‏ 

2ع « الاول + ساقط من ا 5 ١‏ 

)0 قف شرح الكافية نر س #ا ص هذا 26 

(5) في شرح السهيل ,اس اصن ١8١‏ ظاء 


(+) أى أقسام الضمائر, 


ل 5 


العلم أعرف من ضمير الغائب إلا هذا الرجل ء ولمعروف أن أعرفها 
المضمر على الأطلاق + ثم العلم . 

تم المثار به والمنادى - : كلاهما عنده في مرتبة » لأن تعريف كل 
منهما بالقصد . وني بعض النسخ بعد المنادى : وتعريفه بالقصد لا يحرف التعريف 
| الثم الموصول - : قال المصنض(١1):‏ وهو بحسب صلته » فيكمل تعريفه 
بكمال وضوحها وينقص بنقصه وهو كا(؟) مر رأى الفارسى . 

وزد بأن الصلة متزلة من الموصول منزلة الحزء منه » فكما أن جزء () 
الثىء لا يعرفه فكذا ما نزل منرلته . 

وذو الأداة-: كلاهما (4) عنده أيضا ممنزلة (ه) » لأن تعريف كل 
منهما عهدى . 

وفي شرح الدماميى () : فخقه أن يقول / وذو الأداة العهدية . 

قلت : وهو أوضح من أن ينبه عليه » لعدم إطلاق الأداة عرفا على غيرها » 
وني بعض السخ ثم ذوالآداة » فجعله بعد الموصول . 

قال أثيرالدين (7) : والموصول عند أصحابنا من قبيل ماعرف ( بأل) 
كما يقوله الأخفش . 
إلى المضمر في رتيتة » وهو شوء زعمه بعض النحاة » ومذهب الأئمة القدماء : 
أن أعرفها الضمير / وهو ماعليه سيبويه والجماهير . 

وقال العبيمرى(8) : العلم ٠‏ وعزى للكوفية -- وزعم جماعة : أنه اسم 
الاشارة » وعزى لابن السراج ع وقوم : أنه ذو الأداة » لوضعهم لتعريفه 





() في شرح التهيل م راض ١5١9‏ ». 

زفق عند تمداد المعارف وذكر الموصول في صن هاه 

() جرّء ساقطة من م جح » . 

. أى الموصول وذو الأداة » وني -س : أيضا عنده‎ (١ 

(ه) قيمع : ممزلته . . الخ (91) اس رص ابام ظاه 

(90) في شرح التسهيل م سح اص ؟"1ارو». 

5 هو : عبدالله بن على بن اسحاق الصيمرى النسوى أبو محمد . قال القغطى ؛ قدم مصر ء وحفظ 

| عنه شىء من اللغة وغيرها وكان فهما عاقلا » وصنف كتايا في النسو اسماء : ٠‏ التبصرة » وأحسن 
فيه التعليل على مذهبب. البصريين . 
وقال السيوطى : له «٠‏ التبصرة » في التسو ه كتاب جليل » أكثر ما يشتغل به أهل المغرب 3 
أكثر أبو حيان من النقل عنه ء وله ذكر في جمم الحوامم » وم أعرف تاريخ مولده أو وفاته . 
أنظر . : و الانياه س م ص م38 - البنية - م ص وغ - كشف الظنون ح لاص وم" - 
بر وكلمات حم مض أ 0ه . 


بالااآه- 


أداة بخلاف غيره » ولم يذهب ذاهب إلى أن المضاف أعرف » إذ ليس تعريقه' ٠١‏ 
إلا بأحد هذه » فاستحالت دعوى الأعرفية فيه » ضرورة أنه لايكون أعرف ٠.0‏ 
ما تعرف به . : ش 0 
قال أثيرالدين )١(‏ : والذئ تلقيناه من مشائخ الأندلس : أنه المضمر » !١‏ 
تم 'العلم » ثم اسم الإشارة » ثم ذو الأداة . وأما المضاف ففى رتبة الحمضاف ! 
إليه » إلا المضاف للضمير ففى رئبة العلم » وهو قول سيبويه» وعليه .ينوا !. 
مسائل النعوت . 0 
وذهب البرد (8) إلى أن المضاف دون ما أضيف إليه مطلقا » ورد يتحو ٠١‏ 
٠‏ وواعدناكم جانب الطور الأعن (*")) وقوله : 0 
كتيس الظباء الأعفر اندرجت لله 2 
ش أعقاب تدلت له من شماريخ هلان (4) 
وقؤله :- ش ' 0 
كشاة الكناس الأعفر اندرجت له ه كلابب رآها من بعيد فأحضرا (م) : 
والنعت لا يكون أخص » أوقيل أعرفها الأعلام وعزى لسيبويه ثم المضمرات 0 
ثم ذو الآداة ثم أسماء الإشارة :ء واختار العلم أثيرالدين (3) ثم المضمر ثم الميهم :'١‏ 
09 ذو الأداة 8 ْ أ 1 ش 0 





)١(‏ في شرح التسهيل م - ا ص (#او. 
وانظر : الانصاف ض ##«لو” ا ٠: ١‏ 1 0 
0( ونقل الاكتور عضيمة في هامش المقعضب - 4 ص 9ىم؟ اعتر اضى المبرد ي' نقّده للكتاب على قول 30 


سيبويه : والشاف إل المعرفة يوصف بثلاثة أشياء : يما أضيش كاضافته ٠‏ وبالألطه ... 


راللام : وبالاسماء البهمة . . قال : قال محمد : أصل ما ذكر في الصفات أن الأخص يوصفا , . 
بالأعم » وما كان معرفة بالألف! واللام ' ». والا سماء المبهمة » فهو أخص ما أضيف الى الألفا 2 
واللام . : 0 
ْ ثم ذكر رد ابن ولاء عليه ! فليزاجم . 
(0) سورة طه ع اآية الم : : 
(:) نسبه ابن جنى في المنصف لامرىء القيس © وقد استشهد به عل لفظ « انضرج '» لأن رؤايعه : © : 
0 الأغفر انضرجت له » وقال 0 انضرج » : « فشق » ويقال : انضرجت العقاب انشراحا : 0 
إذا اغطت من الحو. كاسرة © إواتضرجت الطريق : اتسعت . 0 
والشاهد هنا : وصف المضاف إلى: ما فيه الألف واللا م بما فيه الألف واللام » وليس الأول دون 1' 
الثاني تعريقا كما قال الميرد ٠‏ فالأعفر » . صفة لتيس الظباء . وقد ذكر 'الشطر الثاني في : : 
المحكم ن بن سيدة » إذ قال :و و ثجلان » جبل معروف ٠»‏ قال امرئ القيس : عقاب تدلت من , 
شماريخ لبلا ن. وقال : و و ثبلان » أيضا موضع بالبادية . أنظر : و المصئف س عاص 19- 0 . 
المحكم س يواض +١8‏ - ديواله ص 98 .٠0‏ 
(ه) هذا البيت لم أعرف قائله » ولا يمن استشهد به » والشاهد فيه مثل سابقه . اي 
)١(‏ وعبارته في شرح التهيل - ١‏ ض و«لاط : والذى أخعاره وأذهب اليه هو : أن أعرف الممارف ١‏ ., 
هو العلم © ثم المضمر . . الخ : 


لماه - 


وذلك أن العلم جزءى وضعا واستعمالا » وبيانه أن المضمر وضع ضمير 
المتكلم منه لكل متكلم ء والمخاطب لكل تخاطب » والغائب لكل غائب » 
فيصلح لكل متكلم أن يعبر بأنا عن نفسه » ولكل مخاطب تعبيره عنها بأنت ؛ 
ولكل غائب تعبيره )١(‏ عنها بهو » فهى موضوعات كلية لاختصاص لبعض 
بها دون بعض ء غير أنها إذا استعملت / عادت جزئية » وكذا اسم الأشارة 
صالح لكل مشار إليه ٠‏ فإذا استعمل في فرد كهذا قائم لم يشرك المسند إليه في 
القيام أحد . وكذا أل صالحه للتعريف » فإذا استعملت في منكر عرفته وقصر ته 
على تىء بعينه . ش 

وقد يعرض للمفوق مايجعله مساويا - : لفائقة . قال المصنف(7) : نحو 
فإن الموصول بمترلة الاسم العلم فيهما . 

قالوا : وإنما قالوا : وامن حفر بر زمزماه ء لأآنه مثئل واعبد المطلياه » 
وكذا لو شهر شخص يزيد وبالخياط فيستوى ذو الأداة والعلم أو يحمله ‏ 
فائقاً - : 
٠‏ قال المصنضن(م) : كقول من شهر باسم لا شركة له فيه لمن قال له من وراء 
جدار : من -أنت؟ أنا فلان فإئما استفيد البيان بالعلم لا بالضمير : فقد صار 
العلم فائقاً له في هذه الصورة . 

وقد مثل ذلك (4) المصنف(0) أيها : فقال : كقولك لرجلين حضراك 
دون ثالث : لك مبرة بل لك ء فأبهم بمجرد هذا اللفظ لا يعرفان المعطوف 
من (5) المعطوف عليه . مالم بعضصد اللفظ بمواجهة أو نحوها ء بخلاف قوله : 
للكبير منكما مبرة بل للصغير أو بالعكس . أو يقول : للسابق منكما مبرة 
بل للمتأخر . فإنهما لايرتابان في مراده بالآول والثاني . 

فقد عرض لذى الآداة والموصول ما جعلهما فائقين وضوحا لضمير الحاضر . 

وفي شرح الدماميتى (0) : إن أراد فائا للا قبله فالمساوى أيضا فائق لا قبله 
كائنا بينهما مرتية أو أكثر فينبغى أن يزيد أو فائقا المراتب كلها ٠‏ فلابمئل له 
. إلا عا فاق الضمير : وعليه فتحسن المقاسمة . ويكون المساوى نوعين ماساوى 
ا ممم 
)١(‏ تعبيره ساقط من « ا 0 . 
(؟) في شرح السهيل : ناح 0ص م8 بتصرفا . 
لأ ني شرح التسهيل : « - اص م١١‏ بنصرفا . 
(:) ذلك ساقطة من لاا » . ش 
)2 ق شرح اتهيل - حا اص ١١10‏ », 
69 في - : ( لمعطوف والمعطرف عليه » . 


قف برج اصن لاعار. » 


ا داؤاه- 





ماقبله بلاتخلل مرتبة بينهما »وما متخلله ذلك : إذ المعوى ماويا لما فوقة م أ 
والعيارة صادقة على النوعين قلت : لم يرد من ذلك المصنف شيئا » وإما أزاد 71 
أن المفوق سواء بمرتبة أو بمراتب ء قد يعرض له ما يصيره مساويا لفائقه ع ابأن. 2 
يتساويا رتبة ء أو فائقاً له فيها :» فيستحيل الفائق مفوقاً » والمفوق فائقا ٠‏ كا أ ' 
مرت / أمثلتها . غير ملاحظ كون المساوى / لغيره رتبة فائقاً أيضا لا قبله نظرا ؟ * 
إلى ذلك التخلل رأسا ء فإنه أمر ل يتعلق به غرض ؛ ولاتحته طائل » فالصواب 0 

ما صنعه المصنف ء وأندفع أن عليه أن يزيد تلك الزيادة . ٠‏ 


والنكرة ماسورى المعرفة | - : وقد مر ذكرها . فتميزها يوجب تيز 0 
التكرة » فلك رحمة الله تعالى: في بيان كل منهما هذه الطريقة » فذكر أقسام ١‏ , 
المعرفة » ثم جعل النكرة ما عداها ٠‏ لا رأى أن تمييزها بالتحديد عسير » 


ومن ثم قال في شرحه )١(‏ ما حاصله : من تعرض لحد المعرفة عجز عن الوصولك "١‏ 


إليه دون أستدراك عليه » لأن من (1). الأسماء ما هو معرفة معى نكرة لفظا + ٠0‏ 
كعام أول » وأول من أمسى > إذ لا شياع في مدلولمما بوجه ء فكل منهما 0 
مين اء وم ايستسلا إلا متكرين وعكسه كأسامة : لكونه لفظا كحمرة |: 
1 الصرف ٠‏ والاستغناء عن الإضافة . ودخول الآداة عليه » ووضفه 0 
7 دون التكرة » واستحسان وروده مبتدءا وذا حال كأسد شياعا . د 


وما الوجهان فيه : كواجد أمهء وعبد بطنه ء فأكثر العرب يجعلهما ' 
معرفة اعتبارا باللفظ ٠»‏ وينصبهما على الحالية » وبعض نكرة : اعتبارا بالمعنى ١‏ 
كررت يرجل خير منك ع كا عليه حمل المحققون قوله تعالى : «وآية'الهم 0 : 
الليل نسلخ منه التهار(6) :4 فجعلوا نسلخ صفة لليل » والحمل غير موضوف , 


با إلا التكرات ء وينصبها أيضا على الخحالية ء وكذا ذو الأداة الحنسية 0206 


ومن ثم ينعت نعت المعرفة تارة والتكرة أخرى » | كرت بالرجل خير ملك » 0 
كا عليه حمل المحققون .قوله :تعالى :. و ١‏ وآية لهم الليل نسلخ منه النهار(ة) » ١‏ , 
فأحسن ما يميز به أن تذكر أقشام المعرفة ثم تقول" : وما سوى ذلك نكرة:ه. 
وتعفيه أثير الدين (ه) : بأنة كلام ظاهرى ‏ خمال من التحقيق على ما فيه 0 
من النقود . لاا 
أما أولا : فإن دعواه أن لأشياع أي مدلول عام أول وأول من أمس بوجه 00 
ولى يستعملا إلا نكرتين » فَفر بين الاستعمال والوضع ؛ أما لفظ عام فلاشك 0 





)١(‏ ماص 56ر5١‏ أى المصنت ا 

(0) في و لا لأن منها الأسماء .1 الخ . 

(©) سورة يسن ٠‏ آية ولام 0 

(4) سورة يسن » آية: لام . إ 

(0) في شرح التسهيل - اص 184 : لقل بتصرف . 


ءات - 


(م) وني شرح الأثير : 


أول من أُمْس ء فحذف الموصوف قائمة صفته مقامه » ولااميراء في شيوع 


مدلول يوم ء غير أنه للا وصف بأول » وعين عام من عامك ويوم أدل من 


. الذى يق يومك 2 وقد تقوم قرينة لفظية أو حالية تعين المراد ببعض آلحادها » 


نحو : قتل أبو ملجم اليهودى رجلا عظيما : فيفهم ضرورة أنه أمير المؤمنين 


على ابن أني طالب رضى الله عنه » وعليه عامة التكرات الواردات في التتزيل 


مرادا بها الأعلام نحو : وعلمه شديد القرى ذو(؟) مرة» فيعلم أنه جيريل 
عليه السلام » ولايدعى ذولب تعريف شديد القوى » ونظيره : «إنه لقول 
رسول كريم (") »6 وهو محمد صل الله عليه وسلم ني عدم دعوى أحد كون الوصفين 


معرفتين » فكذا (4) حكم عام أول 2 وأول من أمبى » وإث عيلنت القرائن 


المراد بها ققد / لاح الفرق في ذلك بين اأوضصع والاستعمال . 

وأما ثانيا : فإنما بطلق على أسامة ونتحوه معرفة تجوزا » إذ لا تباين بين 
أسد أسامة إلا في أحكام لفظية » ومثله الحكم على «ليس» بالفعلية لوجود 
أحكام الأفعال فيها . 

وقد قال سيبويه (ه) رحمة الله تعالى : هذا باب من المعرفة مابكون فيه 


فيه (/9) فرد دون آخر له اسم غيره » كقولك للأسد : أبو الحارث وأسامة » 


وللثعلب ثعالة » وأبو الحصين » وللذئب أبو جعدة (م) » وفرق بين أسامة 


أسامة فنا بريد هذا الأسد غير قاصدا الإشارة إلى شىء قد عرفه بعينه معرفة زيد 


ولكبه أراد. هذا الذئ كل واحد من أمته له هذا الاسم . 
قال (9) : وقد رام بعض من بميل إلى المعقولات أن يلتمس لأسامة ونحوه 
سس اط ااا سهد 


ش 60 في وح : يوما . . . الح . 


() سورة الجم ء آية :8 . 

(0) سورة الحاقة : آآية .4٠١‏ 

2 في دس : فهذا حكم . . . الخ . 

(ه) في الكتاب سس ١‏ صن 108 

() هكنا ني الخ الأريع ء وني الاصل :متها . 

(0) في الأصل : به . 

وذكر من هذا النوع أسماء » ومعناه إذا قلت : هنا أبوالحارث أوهذا 
هذا ثمانة » أنك تريد هذا الأسدء وهنا الثعلب » وليس ممناه كمنى زيد » وإث كانا 
بعرفةاء وكان خبرهما نصبا من قبل أنك إذا قلت : هذا زيد » فزيد اسم لسى قولك : 
هذا الرجل إذا أردت شيكا بعينه قد عرفت الخاطب . . الخ . 

(9) ى الأثير في المرجم السابق . 


1ه 


وجها يندرج به في المعارف فقال : يقال : إن أسداً وضع دلالة على شخص ':: ٠‏ 

'معين غير ممتنع أن يوجد منه أمثال » وأسامة لا باعتبار الشخض بل على معبى ! . 
الأسدية المعقولة الممتنع إمكان وجدانها خارجا . | اا 

وأما ثالثنا : فلاحتمال (أل) في (الرزجل خير منك) الزيادة أو علمها!. 
بإبدال خير من المعرفة كالعكس ». كما ورد بدلا من المعرفة الغير(1) الممكنة ‏ ' 

التتكير » كقوله : /22 | 00 0 

فلاوأبيك غير مشنك إني:  2-٠‏ تيوذينى التحمحم والصهمل(). 
وأما رابع : فإن جملة نسلخ حالية لانمت اليل . ١‏ 


وقد حد بعض أصحابنا المغاربة المعرفة بأنها : الاسم الموضوع على أن يخص ٠١١‏ 
مسماه . وبعض : أنه الموضوع عل أن يخص الواحد من جنسه . 0 

قلت : وقد أورد العضد (م) ني هذا المقام كلاما نفسيا يشتمل على بياث المعرفة ' ' 
والنكرة ٠‏ وتميبز أقسام المعارف بعضها من بعضن ٠‏ فقال : التعريف يقصد 1 
به: معين عند السامع من حيث تعيته (4) ء كأنه مشار ليه بذلك الاعتيار. 20 

وأما التككرات : فيقصد بها التفات النفس إلى المعين من حيث ذاته غير ملاحظ .١‏ 
فيها تعينه وإن كان معينا في نفسه » لكن بين مصاحيته التعيين » وملاحظته فرق , ٠:‏ 
جل » ومهد في تصوير ذلك: مقدمة. هى : أن فهم المعاني من الألفاظ بمعولة ٠‏ : 
الوضع والعلم به » فلابد من قنصد المعاني(0) ممتازاً بعضها عن يعض عند السامع » ٠‏ , 
فإذا دل باسم على معتى » فَإما بذلك الاعتبار ء أى كون المعبى معينا عنده .١.‏ 
ممتازا في ذهنه ملحوظا معه أولا» فالأول المعرفة والثاني التكرة . 0 


0 . لعل الصواب : غير م لأن الأفسم: صم دغول م أل ع عليها‎ )1١( 
' : (؟) نبه أبوزيد ي نوادره لشمير بن الحارث: الضبى مع سجملة أبيات سبعة » وقال : قال أبوالحسن‎ 
1 أنشدنى هذه الآبيات أبوالعياس أحمد نحى إلا البيت الأخير. , . وقال : وروىه فلا وأبيك‎ 

خير منك ء يكسر الكاف » ومن روى ؛ و خير منك ه فكأنه قال : هو خير مئك » ؤمن : 

خفض بدله من الأول » إذ كان نكرة وكان الأول معرفة . وقال ابن عصفور في المقرب ه ' 

ولا يشترط في بدل الدكرة من المعرفة أكثر من أن يكون في ذلك فائدة » نأما كونها من لفظ 

المبدل منه ».أو موصوفة » ففير. مشروط » بدليل قوله : فلا وأبيك غير , . . البيت » فخير 

منك بدل من أبيك » لأنه نكرة'؛ وأبوك معرفة . راجع : المقرب - ١‏ من 740 ب النوادر 00 

صن - 180 ب اللزائة ل و صن 19م لس مكماوى 0 

(؟) هو : عبدالرحمن بن أمد بن عبدالغفار القامى عضد الدين الإ يحبى الشاقى المشهور بالتقد » ١‏ 

قال السيوطى ؛ قال في الدرر : كان إماما في المعقول ٠‏ قاءما بالأمول .والمعانى والمربية » 


أخذ عن مشائخ. عصرء » وأخذ عنه شمس الدين الكرماتى » والتفتازاتى » والضياء القرمى ٠.‏ 


وله عدة تصانيف » منها : شرح مختصر ابن الحاجب. ولد يمد السيممائة » كذا قال السيوطىن 2 . 
في البغية م 8 صس. ولا : أنظر : كشف الطئوث ‏ ؟ ص ١846#‏ ه. وانظر : هدية العارئين . 
ع اص 519 » وقد ذكر له ١6‏ مصئقفا » وقال في آخر الكلام : وغير ذلك , 
()) في وب تعبيئه . , ألخ , : 1 


م في اح : المعنى . . الخ , 


اككامت 





م قال )١(‏ :' والإشارة إلى تعين المعبى وحضوره إن كانت بجوهر اللفظ 
سمى علما © إما جنسيا إن كان الممهود الحاضر جنا وماهية كأسامة » أو 
شخصيا : إن كان فرداً منها كريد أو أكثر كأبانين علما على جبلن . 

وإن لم يكن (؟) يجوهر اللفظ فلابد من أمر خارج عنه مشار به إلى ذلك * 


>الإشارة في أسماء الإشارة » وكقرينة التكلم واللحطاب والغيبة في الضمائر 
وكالنسبة المعلومة من جملة وغيرها 5 الموصولاات » والمضاف إلى المعارف » 
وكحرني اللام والنداء في المعرفات بهما . 


فظهر أن معبى التعريف مطلمًا : هو العهد في الحقيقة » غير أنه جعل أقساما 
خحسسة بحسب ثفاوت ما يستفاد منه » ويسمى كل قسم باسم مخصوص » وأن . 
الأعلام الحنسية على قلتها أعلام حقيقية » كلأعلام الشخصية » إذ في كل 
إشارة يجوهر اللفظ إلى حضور المسمى في الذهن . 

قال سيبويه : إذا قلت : أسامة فكأنك قلت : الضرب الذى من شأنه 
كيت وكيت ء وإن الفرق بين أسامة إذا كان موضوعا للجنس من حيث هو 
بحسب الإشارة وعدمها كما مرء وأما الأسد فالإشارة فيه بالآلة دون جوهر 


. اللفظ ه ‏ 


قلت : وهو خلاف ما مر عن أثيرالدين أن نحو أسامة إما يطلق عليه معرفة 


تجوزا إذ لا تباين بينه وبين أسد إلا في أحكام لفظية » إحتجاجا بقول سيبويه السالف . 


* وقال ابن الحخاجب(م) : العرفة ما وضع لشىء بعينه ٠‏ وأورد أقسامها 


| ثم قال : والتكرة ما وضع/ لثىء لابعينه . 


قال شارح كلامه المحقق الرضى : إما قال بعينه احترازا عن التكرات 


ش ولا بريد به أن الواضع قد قصد حال وضعه واحدا معينا 2 وإلا لم يندرج فيه 
إلا الأعلام » إذ الشسمائر » والمبهمات ؛ وذو الأداة » والمضاف إلى أحدها 


صالح لكل معين قصده المستعمل » فالحيى ها وضع ليستعمل في واحد بعينه 
سواء كان مقصود الوضع كما في الأعلام . أولا كا في غيرها ء ولوقال : 
ما وضع لاستعماله ني شىء معين كان أصرح ه. ١‏ 
يعبى المعثبر بي المعرفة هو التعين عند الاستعمال » دوت الوضع » إدراجا 
للأعلام الشخصية وغيرها » من المضمرات والمبهمات وسائر المعارف » فإ 
لفظة آنا مثلا غير مستعملة إلا في أشخاص معينة ؛ إذ لايصح أن يقال : أنا 
مراداً به متكلم لا بعينه. » وليست موضوعة لواحد منهما » وإلا كانت في 





() أى العضد . 
هع م يكن ن ساقطة من و « » . 1 
(م) شرح الكافية للرضى - اص ١58‏ . 


5م ع 


غيره يجازا ولا لكل منها 2 وإ كانت مشتركة 2 مو ضوعة أوضاعا 000 
أفراد المتكلم ع فوجب كو نبا. موضوعة لفهوم_كلى شامل لكل الافراد / ويكون ‏ ' 
الغر ض من وضعها له استعماها: ىِ أفراده المعينة دونه . 0 

وقد أولعم كبير من الفضلاء بهذا البحث حبى لقد وضعوا فيه الأوضاع . 0 
ومدوا فيه الأطناب والاسهاب'. 0 


والظاهر ما أفاده بعض الحداق ١‏ أن موضوعة لكل معي متها وضنا والحدا !. 
عاما ء فلا يلزم كونما ازا في شىء منها ولا الاشتراك(١1)‏ وتعدد الأوضاع ؛ 7 
ولو صح ماذكروه لكان أنا : وأنت وهذا(؟) مجازات لاحقائق لها » إذ لم0 . 
تستعمل فيما / وضعت هى له من المفهومات الكلية ٠‏ بل الا يصح استعماها .١‏ 
يها أصلاء وهذا مستبمد جد » وكيف يا > ولوكانت . كذلك اأخدام ‏ 
التمسك في ذلك بأمثلة نادرة . ' ا 0 

- وليس ذو الإشارة قبل العلم خلافا للكؤفيين > : أو الفراء خاملة 7" 
كا قاله بعض أصحابن » أو ابنا كيسان والسراج يل بعد ف يي 
إباه: عليه به ع احتجاجا علازمة الإشارة . علاف العلم 03 وبأن تعر بفه حسى وعقلى 
لاف العلم, فقلى لاغير » وتغريف() من جهتين أولى منه من جهة + وبأنه | | 
بقدم عليه عند الاجتماع  ٠‏ كهذا زيد . 0 

وفي الافصاح : واختلفوا. في في الأعلام والمبهمات . فالأعلام عند صييويه ١‏ 
أعرف . وعكس الفراء .| | اا 

وبقوله () : قال ابن السراج وجماعة » وهو مذهب الماطقة حر قالوا 0 
إتا :تعر ف العلم + لصيرورته “كاسم الإشارة 3 وأجاب المصنف (5) عن الأول 0 
بأذ اروم الثىء "سن خير موجب له مزية على ماله ذلك لل هوف لوم + بلا 

تثبت المرية ض لغير ذى اللزوم على ذى اللزوم كا يثبت لنفسك غلى غيرك مزية » 1 
تعرف بالإضاقة مع عدم لزومه لحا ء ولم يتعرف غيرك بها مع الزومه الها » ١‏ . 
دم يتعرف خيرك با مع لزومه ها وكا نيت لجع( مزية على الكمام في | 





)0 في وس ء والاشتر اكه . . . الخ , 

)0( في وح : وهله . . . الخ , 

زفق في مح م اختلفت . . الخ . 

(1) يمح : وتعريفه , , الى 

له أى صاحب الإقصاح . 1 

9ه في شرح التسهيل ب رع راص 098. 

(0) اي النسخ الأديع : للجميع والمثبت ماي الأصل . 


1 58م د 








جاعوا الحماء الغفير » بحيث عد الجمع(١)‏ معرفة غير مؤوله بنكرة ع مم عدم 
لزوم وأل: وأول الحماء بها مع اللزوم . 

وعن الثاني : أن اللمعتبر في التعريف الدلالة المانعة من الشياع » سواء حصل 
ذلك من جهة أو من جهتين » فالمعتبر في ترجبح التعريف قوة منع الشياع وزيادة 
الوضوح » ومعلوم أن اسم الإشارة وإن عين المثار إليه يحقيقته لا يستحضر به 
على التمام » ومن ثم لا يستغنى غالبا عن صفة تكمل دلالته لاف العلم » 
ولاسيما علم لم تعرض فيه شركة ٠»‏ إسرائيل وطالوت وأود » وتزارء 
أومكة ء ويترب. 
وأجاب غيره عن اثالث : بأنهم تا فعلوه تغليبا لنقريب كأنا وأنت قمنا / 
لاقمتما » ويقولون : أنتما وزيد قمتما لاقاما . 

والذى نقله الرضى عن الكوفية أن الأعرف العلم م الضمير ثم المبهم ثم ذو 
الأداة . نظرا إلى أن العلم حين الوضع لم يقصد به إلا مدلول واحد معين ؛ 
ععيث لا بشركه في اسمه ما بمائله » وإن اتفقت مشاركة فبوضع تان » مخلاف 
:سائر المعارفا. 

ولاذو الأداة' قبل الموصول .. ولامن وما المستفهم بهما معرفتين » 
خلافا لابن كيسان في المسألتين ع : احتجاجا في الأولى : يأن ذا الأداة يوصف 
به ؟) الموصول نحو : «قل من أنزل الككتاب الى جاء به موسى (9) ؛ والموصوف 
به إما مساو أو دون الموصوف. © ولا قائل بالمساواة » فثبت كون الذى أقل 
تعريفا من الكتاب . 

وأجاب المصنئ() : بأنا لانسلم وصفية الذى ني الآية » وإتما هو 
بدل أو مقطوع ء أو الكتاب علم بالغلبة » لأن المعنيين بالحطاب بنو إسرائيل » 
وقد غلب عندهم على الثوراة » فالتحق بالأعم ؛ فلم يلزم من وصفه بالموصوف 
جواز وصف غيره مما لم يلتحق با . 

قال (ه) : وبالأول يجاب من أورد نحو : «لايصلاها إلا الأشقى الذى 
كذب وتولى » وسيجنبها الأتقى الذى يوت ماله يتزكى(5) ) وقد مر أن الموصول 
قد تتضح صلته وضوحا تنزله رئبة العلم ٠‏ وذلك ممنوع في ذى الآداة غالبا لاعار ضأ 
له ها عرض ١‏ للنجم والصعن » من الغلبة الملحقة بالأعلام الخاصة ه . 





| () في الس الأريعم :عد الجبيع. والثبت ما في الأصل . ْ 
(7) هكنا ني السخ الأريع » ولمل الصواب : يوصف بالموصول ء بدليل المثال والشرج . 
(0) سورة الأثمام ٠‏ آية: ١ه‏ . 

: (4) في شرح السهيل « ح اص ١١9‏ . 

(ه) أى المصنف في المرجم السابق . 

)0 سورة اليل » آي 16 . 


2 ت؟2 سه 


وفيه تسليم أنه لاقائل بالمساواة بين الموصول وذى الأداة » وهو لمن ' 
نصه في هذه النسخة » وعليها أكثر النسخ . وقد مر عن أصحابنا المغازية : / 
أن الموصول معرف بأل كا هو رأى الأخفش )١(‏ ع فهو قسم من ذى الأداة . 

' فيجوز وصف ذا الأداة له والعكس لتساويهما غ فمن الأول قرله : 

أنا لرجل لغرب الذى تعرفونه 

:خشاشا كرأسى' الحيسة المتوقد (؟) 
وقوله : 
أأنت الملالى الى أت سسرة 0٠60‏ سمعنا به والأرحبى المقلب() 


ش والأى الكريمة السابقة ٠‏ ومن , كلامهم : بالفضل ذو فضلكم الله 6ت 
به ء والكرامة ذات أكزمكم الله (ه) 5“ . 0 
ومن الثاني(5) قوله تعالى : دقل آؤنبتكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند .., 
بجم 07 0 الآية » فوصف ألذين ' بقوله : «الصابرين والصادقين اولقاتين ‏ 
والقين والمستغفرين بالأسحار 00 : 
: قلت : كذا أطبقوا على التمثيل بالآية لا وصف من الموصولات بذى الأداة 0 
وهو .بين الفساد » ضرورة أن. (أل) في عامة هذه الأوصاف موصولة لا معرفة .. 
نهى من وصف الموصول بمثله لابتى الأداة » وليست كالمؤمن(ة) / والكافر ٠‏ 
والعالم والجاهل: » مما اسم الفاعل فيه لابمعى الحدوث بل كالصفة المشبهة . ' . 
. وإنما أول الآية المصنف بالبدل وغيره ءالما ثبت في النسخة الى شرح"عليها ! ٠‏ 
أن الموصول أعرف » فلا يكون 'نعتا لذى الأداة حشرا أن يكون النعت أعرف 0 
من المنعوت » وهو أى الموصول لا يكون مساويا ولا أقل منه تعريفا . 
)١(‏ ألطرص 16م . شظ 


[ف4 قائله :طرف بن العبد اليكرى » وهو من معلقه المشهورة الى تزيد عل المائه بيت » وقوله : ا 
٠‏ الضرب : اللقيف الحم » واعزب كانت تمدع بظة للحم » وروى : ه أنا الرجل الطندء ع 0 





في الأمرر ذكاء ومضاء 0 وقوله + «كرأس الية , : لأن العرب تقرل لكل تغط متحرك : 
رأسه كراس الحية , والمتوقد : الذكى , راجع : ديوائه ص ؟ه - المعلقات المشر ص 188 - 
الدرر س اص ١8‏ ه والشاهد : وصل ‏ 'ذى الأداة بالموصول . 1 
زفق البيت من شواهد السيوطى في الحيم > راص الم » وذكره صاسب الدرر اللوايم ساصض ١4‏ 01 
هلم ينسباء وقال العنقيطى : والرواية الصحيحة : المغلب بدل المهلب . : ا 
والشاهد مثل 'سابقه . 
(4) لفظ والله» ساقط من و جع م . () لفظ ء الله » ساقط من اونا 8 . 
[69 وهو وصثت الموصول بذى الأداة ا 0 
(9) سورة آل عمرأن اء آية . 
() سورة آل عمران و آية : با( 
() في وأيف وب : من القع .الغ . 


اككام هه 


واحتجاجا في الثانية : بتعريف جواببما نحو : من عندك ؟ فتقول : زيد » 
وما دعاك إلى كذا ؟ » فتقول : لقاؤك والحواب طبق السؤالك . 

قال المصنضف() : وهو ضعيف ء لأن تطابقهما غير لازم » ولانزاع في 
صحة أن يقال فيمن عندك : رجل من بنى قلان وفيما دعاك إلى كذا : أمرمهم ٠.‏ 

وأيضا فهما قائمان مقام أى إنسان وأى شىء » وهما نكرتان فكذا ما قام 
مقامهما » والتمسك بهذا أقوى منه بتعريف الحواب » لأن تطابق شيئين قام 
أحدهما مقام الآخر ألزم وآ كد من تطابق الحواب والسؤال . 

وأيضا فالتعريف فرع » فمن ادعاه فعليه البيان بخلاف التتكير ه . 

واستجاده أثيرالدين . (7) 


اا سس بص سيب 0 
)١(‏ في شرح التسهيل - راض 1+٠‏ »2 بتصرف . 
(؟) في شرح التسهيل و ع اص 698او.» 


5097م ده 


خاتمة : أعرف المضمرات عند أصحابنا المغاربة المتكلم » ثم المخاطب ء 
م الغائب ء وأعرف الأعلام أسماء الأماكن ٠‏ ثم أسماء الأناسبى ثم /أسماء 
الأجناس » وأعرف الإشارات ما كان للقريب م للوسط » ثم للبيعيد . 

وأعرف ذى الأداة ما كانت فيه للحضور ء ثم للعهد الى ٠‏ وأسماء 
الأجناس لا يعرف تعريفها من تنكيرها إلا بالاستقراء )١(‏ قمما هو معرفة : أبن 
أوى(؟) 2 ومما هو منكر : ابن لبوت وابن مخاض » ومن ذى الوجهين : 
ابن عرس » تقول : هذا ابن عرس 0*) مقبل ومقبلا» وأما ابن أوبر قزعم 
سيبويه لامتناع صرفه (84) ؛ والمبرد تنكيره (ه) للخول الأداة عليه كقوله : 





فق يوس : الا بالاستفراق . 

في حياة الميوان - اص مه :ابن آوى جمعة : بنات آوى » ولا ينصرف © وكنيته : 
بو أيوب وأبو كعب ء وأبو وائل » وسبى ابن آوى » لأنه وأوى إلى عواء أبناه جنسه + وانظر : 
عجائب المخلوقات ح 8 عن ١8١‏ . 

(+) ابن عرس : ني كتاب عجائب المشلوقات للقزوينى - ؟ ص 18١‏ : حيوان دقيق طويل ؛ هر 
عدو للفأر ء يدخل جحرها ويخر بها » وبحب الحل والجواهر فيسرقها . 

(4). قال في الكتاب  ١‏ ص 788 : وإذا قالوا : بنات أوبر فكأنهم قالوا : هذا الضرب الذى من 
أمره كذا وكذا في الكمأة ..... ومثل ذلك : ابن وى كأئه قال : هذا الضرب الذى سمعته 
أنه معرفة أن ى أوى » غير مصروف ؛ وليس بصفة , 

)2 الواقعآن المبرد في المقعضب م يقل كذلك » بل ذكر و بئات أبر »في يابين فقال في : ح 4 ص 44 : 
باب ما كان معرفة يجنسه . . . وذلك قولك للأسده : أبوالحارث وأسامة يافتى . . . ومن ذلك 
قولحم لضرب من الكمأة : بنات أوبر يا فتى . . فهذه كلها معارف . ثم خرج دخول الا لغنه 
واللام في البيت على لمم الأصل ء أو التعريت يبد التتكير » إذ قال له 4 عن 44 : فإن دغول 
ال لف واللاام على وجهين : أحدهما : أن يكون دخرهما كدخوكما في الفضل والمباسى . . . لأن 
أوبر ه نمت نكرة في الأصل . والآخر : على قولك هذا ابن عرس آخر » تجملك نكرة » كما 
تقول : هذا زيد من الزيدين » أى هذا واحد من له هذا الاسم تلمم مله 
وقال في هذا الحزء ص ووم ؛ هذا باب المعرفة الداشلة على ألا جناس : إعلم أن الأشياء التى 
لا تستصحب فبستاج إلى الفصل بين بعضها وبعض ثلحقها ألقاب كمي جنسها من جنس غيرها م 
وذلك قولك . أم حبيس وهذا سام أبرص . . . وهذه بئات أوبر لضرب من الكمأة . . فهذه 
الأشياء معار ف © وهذه الأسساء موضوعة عليها كزيد وعمرو ٠‏ وليس معتاها معني زيد وعمرو. .٠.‏ 
ولكتما ممتاها : هذا ألضر ب من السباع » وهذا الضرب من الأجناس التى رأيتها وسمعت بها , 
وقد قال الدكور عضيمة في هامس المتتضب سه غم ص 48 : فهو عل وفاق مم سيبويه هنا . 
:أنا في نقده للكتاب فقد ناقش سيبويه في اسعدلاله لعلمية و بنات أوبر ه ثم اخثار رأى الأصمعى : 
بأن م آل , في البيت المح الأسل قال : 

ه زعم أن قوم لضرب من الكمأة : هذا بئات أوبر معرفة » وإتما حيته في تعريف هذا الضرب 
ونتكيره : ترك حرف ما ينصرن منه في النكرة » ولا ينصرف في الممرفة . فإذا رآاء لا ينصرت 
علم أنه المعرفة » لأنه لو كان نكرة انصرف » أو يراه ملع من حرني التعريف علم أنه لو 
كان نكرة دخلا عليه » كنا دخل عل ابن المخاضص . . فأما بئات أبر فلا دليل فيه ببرك حرفه : 
لأن و أوبر » أثمل الذى هو صفة ولا ينسرف في معرئة ء» ولا نكرة ء وقد دغل عليه حرفا 
التعريف ء فدل عل أنه كان قيل دخرضما نكرة + قال : ولقد جنيعك أكمؤا . . . البيت أنظر 
الإنتصار صن مم( - ١4‏ قال الد كتور عشيبة : نهل نقول : إن المبر د كان في نقدء 
للكتاب يرى أن بنات أوبر نكرة » ثم قال : بعلميتها في المقعضب وقال : 

بيدولى أنه كان مترددا بين التولين في نقده للكتاب ء ثم استقر على العلبية في المقتضب . 

أنظر : المفثى - اص وه . والشمتى م اص 1١١4‏ . : 

كاه - 


ولقد نبيتك عن بنات الأوبر١)‏ 5 وه و 6ه ووه 00000 
وكل ذلك على تفاوت المعارف واخختلاف مراتيها . ش 


وقد خالف في ذلك أبوتحمد بن ٠‏ حزم (؟) الظاهرى افزعم تساويها وغدم 


تفاضلها ٠‏ فلا بصح أن هذا أعرف من ذاك ولا المكس ء تدا في كلك إل 


. أن المعرفة مععى لا يتفاضل ٠‏ فلا يصح عرفت هذا أكر من ذاك . لاتقلاب 


ورد بأن امرافهم بأن هذا عرف من ذاك (") ء أن تطرق الاحتمال إليه 


أقل منه إلى الآخر » قلم يكن بد من تقسيمها إلى ما يتطرق إليه الاحتمال ومالا » 
ومحدودهما تتميز ماهية كل. منها ء ويظهر تفاوتها. تعريفا ء والله تعالى أعلم » 
وهو الموقق سبحانه ع لارب غيره » ولا خير آلا خيرة . 





للق وعجرزة ؛ وقد جنيتك "أكمذا وعاقلا » زلقد , , , الج 


في 


فق 


ورواية المخصص - ااص 5؟(' :.ولقد تجوتك أكمق الخ . والبيت / ينسبه أحد » وقد 
استشهد به كثير ون انظر : العينى ل ١‏ ص مة4 - مجالس : ثعلب صن هوه 2 اللصائص 
م ص مه المقتضب - ؛ صن مغ - المحتسب ‏ ل صن 84؟ - المتصف - ماص 984 
التصريح سخ اص ١٠١١‏ . . 

وقوله : جئيتك : الأصل : جنيت لك » ثم ضمن معنى : أعطيت . و و بنات أوبر 0 
كماة صغار مزغبة في لون الثراب أ» وعى رديئة . : 
هرو : على بن أحبد بن سعيد بن حزم بن غالب الأموى » .فارسى الأمل » الأندلس أبو محند 
الظاهرى + كان شافعى المذعب » ثم انتقل إلى مذهب أهل الظاهر » و لذلك قيل فيه : الظاهرى ٠‏ 
ولد بقرطبة عام 4ه8 وتو عام 450 . 1 

قال ابن خلكان : « وكان حافظا عالم. بعلوم الحديث وفقه ء» مستنبطا للأخكام من الكتاب والسنة » 
بعد.أن كان شائمى المذهب فانتمقل إلى مذهب أهل الظاهر » وكان متفئنا في علوم جمة عاملا ' 
قال ياقوت : مبلغ تصانيفه في الفقه والحديث والأصول و التاريخ والنسب والآدب والزة 
على المخالفين نمو من ::.٠‏ مجلد غ٠‏ ومن جملته : الإحكام لأصول الأحكام . وغير ذلك : 
أنظر :و وفيات الأعيان م صن مجم - دائرة المعارف ليستائى - ١‏ ص 44# - معجخ 
الأدباء  ١١‏ ص همم - هدية العازفين - ١‏ صن +45 - الغذوات ح ؟ ص 555 . 


يراس : من ذلك , الخ, 


.اه - 


وباب المضمر») 


وهو والضميرعبارة البصرية ٠‏ وأما الكوفية فيقولون : الكناية والمكتى. )١(‏ 
وهو ة: الاسم الم وضوع لتعيين مسماه ‏ مشعرا بتكلمه أو خطابه أو 
غيبته - : فالاسم جنس يشمل المعرفة والتكرة » وإثما تركه إلى جعل الحنس 
صفة. اتكالا على وضوح المعى . 
قال المصنضف(؟8).: وخرج بالوضع المنادى ع والمضاتق ء وذو الأداة » 
وبالتعيين - وهو جعل المفهوم معاينا () لسامع أو في حكمة النكرات ء 
وما بعده العلم » والمشار به » والموصول : لصلاحية كل من الثلاثة لكل 
' حالة على سبيل البدل ٠‏ مخلاف المشسمر » فإن المشعر منها بإحدى الأحوال الثلاثة 
غير صالح لغيرها . 
ونازعه أثيرالدين (5) على عادته في التجوز بالحنس كابن عصفور ؛ وقد 
مر جوابه في غير موضع . 
قال(ه) : ثم ليس الموضوع مخرجا كما زعم الثلاثة ع بل كل منها » أى 
هذه الأراكيب »+ أى يارجل وغلام زيد » والرجل وضع لتعيين المسمى » 
وكأن الوضع عنده مختص بالمفرد قبل التركيب » وليس كا توهم بناء على ما 
تقتضيه قواعد الجماعة . 

وأما على ما اخترناه في العلم » وني سائر المعارف ؛ فإن الموضوع للتعيين 
إنما هو العلم » وباقيها وضعت كليات ٠»‏ ثم بالاستعمال بتعين المسمى 2 لا بالوضم 
: كنا مضى تشر بره ه/ 

ومثله للعضد  .‏ 

قلت : وقد أوهم السامييى() أن ذلك من مباحثه فقال بعد إيراده قول 
المصئف : وفيه نظر ء لأنا لا نسلم إخراج الوضع للثلائة » ضرورة أنبن معارف 
وكل معرفة موضوعة لثىء بعينه » وغايته أن تعين المبى تارة يجوهر اللفظ ‏ 
وأخرى بخارج عنه » وهو لايناني كون المعرفة موضوعة لشىء بعينه » فالحق 
أن قوله : الاسم جنس يشمل القسمين(/) » والموضوع لتعيين مسماه ٠‏ مرج 
التكرات ع ومشعر .. الخ يمخرج عا عدا المضمره . 


000 ي - : والكنى . . الخ . 

(0) في شرح السهيل : ى لاص ©1١7٠‏ . 

(0) في واس : مميتا . . الخ.. 

(4:) في شرح التسهيل - اص ١١١‏ ونقل بتصرف . 
(ه) أى الأثيز في المرجم السابق . 

() في شرحه للسهيل نياع روص #8اظ ع.. 
فق أى : المعرفة والتكرة 5 


اد آاليآاتم - 


وأحسن من هذا وأخصر قول ابن المدجب رم : ما وضع لمتكلم أو عخاطب 7 
أوغائب . اف 
ومنه كد : أى من افر 3 م واحب الحفاء -> :5 وهو ما لأعلفه ” 
ظاهر: »> ولا مضمر متفصل . ' 
قال أثير الدين (؟) : وهو: اضطلاح غريب لا ثعرفه . لغير المصنف . 0 
وإنما قسمه أصحابنا إلى مستبكن وبارز + ويقولون أيضا : : إلى متصل ومتفصل . . 
جاعلين المستكن . قسما من المتضل ع ثم ماكان واجب الحفاء » أو جائره 1٠‏ 
أو مستكنا » لا سوع دعوى ' و ضعه لتعيين مسماه لاستدعاء الو ضع وجود() : 
لفظ ع بل هذا المدعى من الضمير عدمى ولا وضع فيما / كان عدميا 8 : 


قلت - / وهو همردود عم الي شرح للحته (1) لابن هشام ما هر أن المراد "أ 


بالألفاظ ما هو بالقوة » وما نهو بالقعل والضمائر المستكنة من الطراز الأول .7.' 


ات تر استحضارها عند اطق (0) بما بلابسها من الأفعال » استحضارة لاخفاء ٠:‏ 


وهو المرفوع قارع ذى الهمرة - : كأقوم » أو النون ات :0 
كنقوم » - ويفعل أمر المخاطب - : المفرد المذكر ع فلفظة المخاطب "قيد | ٠‏ 
للذكورية والإفراد -ومضارعه - : أى المخاطب المذ كور 3 كتقوم ‏ وأسم ١‏ 
فعن الأمر مطلقا - : سواء كان لمفرد مذذكر أو غيره ع كنزال يازيد , 
وبازيدان ويازيدون © ويا هنذ وياهندان ويا هندات . 0 

قال أثير الدين (5) : ونتقصض من أماكن وجوب الحفاء اسم القعلٍ لمضارع 0 
كأوه بمعبى أوجع ع وأف بمعبى أتضجر وتحوهما 3 فوجب أن يشول : ٠‏ 
وهو المرفوغ بالمضارع ذى النون والهمزة » اواسم فعله ) ويأئي بياقيها وفيا 
شرح الدماميى (0) : والانفصال عنه متأت » بأن ما استدركه في معنى المضازع . 
ذى الحمزة » فإن أوه بمعبى أتزجع وأف بعبى أتضجر » فاستغيى عن ذلك . 

وأما اسم فعل الآمر » وإن أمكن الاستغناء عنه بفعل الأمر » قوجه تخضيصه .| 
بالذكر أنه ذكر تمهيداً لقوله : مطلقا » إذ ليس بآت في فعل الأمرء ضرورة. | 





)0 ٍِ شرج كافيته راض 4ك مزء' 
00( في شرح السهيل م ح ١‏ ص 181.ظ . 
(*) في ب : وجود اللفظ . 1 

2 اللمحة كتاب لأبى حيان » وهو مختصر .يقع ي سبعة أبواب » وقد سماه الشوكائى : ٠‏ الكو اكب 0 
' الدرية شرح اللمحة البدرية » ذكره الأزهرى في' شرح التصريح ( حا حاص ه ) والبقدادى ٠‏ 
في اغدية : ح اص 458 .: 

2 في ح : با لا يلا بسها . . ال م 
(5) في المرجع السايق.. : 
(0) اح رص معاظ ا 


الات هه 


أن وجوب خفاء ضمير منوط با إذا كان للمفرد المذكر فقط بدليل قومى وقوما 
وقمن . 

قلت : وأنت خبر بما في هذا الانفصال من الضعف الموجب عدم الالتفات 
إلية 2 ضرورة عدم نجام الاستغناء عن أحد النوعين بالآاخر » عا اداه من 
ذلك : بل لاعمكن رأسا بذلك . ش 

ومنه جائز الخفاء - : وهو ما يخلفه ظاهر أو ضمير متفصل . 

وهو المرفوع بفعل الغائب - : كزيد قام » أو يقوم ٠‏ أو ليقوم » لحواز 
أن يخلفه ظاهر ٠‏ كريد قام أبوه ؛ ويقوم أبوه ٠»‏ وليقم أبوه » وكذا سائرها. 

أو الغائبة - : نحو هند قامت ء وتقوم » ولتقم . 

أو معناه (1) - : أى فعل الغائب ء أو الغائبة ‏ من اسم فعل -ت : 
نحو زيد هيهات - أو صفة - : نحو زيد ضارب ومضروب ء وهند ضاربة 
ومضروبة - أو ظرف - : نحو زيد عندك - أو شبهة - : وهو انار والمجرور» 
كزيد في الدار » فجميع هذه متحمل لضمير جائز اللنفاء » لأن الظاهر والمتفصل 
مخلفانئه » كذا قال المصنف. (؟) 

وتعقبه أثيرالدين () بعدم اطراده في عامتها ء فإن اسم الفعل يرفع 
الظاهر دون المضمر البارز » لحواز هند هيهات دارها ٠»‏ وامتنتاع هند ماهيهات , 

قلت : وتقسيم هذا الضمير إلى واجب الحفاء وجائزه رأى جماعة منهم 
ابن يعيش (4) وابن هشام في شرح القطر(ه) ء وخالف في التوضيح(7) 





6 5 بع نسخ الممن : وما في معناه » كذا قال بركات ص : ؟؟ 

() في ثرح التييل حر وص 188 . 

| (م) في شرحه لتهيل ح اص 0ا#اارء. 

4( وعيارة الز مخشرى في المفصل -ه م ص م١٠١‏ : والضمير المستر يكون لازما وغير اذم 0 
فاللا زم في أربعة أفمال ؛ افعل وتفعل للسخاطب ٠‏ وأفمل ونفعل » وغير اللا زم في فمل الواحد 
الغائب وي الصفات » وقال ابن يبيش في هذا المقام ص ٠١4‏ : وهذا الضمير المستير على ضر بين 
لازم وغير لازم » والمراد بقولنا لا زم : ألا يسند الفمل إلى غيره من الأسماء الظاهرة » 
والمفسرة - ذوات الملاقة » وذلك تحى : أقوم . . وما عدا ها ذكر من الأفعال لا يلزم اسحار 
الضمير فيه فاعرقه . 

(ه) وعبارته ني ص 44 : « فأما المستتر فينقسم - باعتبار وجروب الا ستتار وجوازه - الى قسمين : 
وأجب الاستتار و جائزه ٠»‏ ولتعنى بواجب الا ستعار : ما لا يمكن قيام الظاهر مقامه . . و نعنى 
بالمستتّر جوازا ما يمكن قيام الظاهر مقامه' . . , الخ 

فق وعبارته في اص 45 وص ٠١5 4 01١١‏ ؛ وينقسم إلى بار » وهو ماله صورة "كام 
قمت » وإلى مستتر » وهو مخلافه » كالمقدر في « فم » . . . وينقسم المستثر إلى مستتر وجوبا 
وهو ما لا. محلفه ظاهر . ولا مير متقصل . . . وإى 'مستار جوازا » وهو ما تخلفه ذلك 
نحو زيد قام , , . ثم قال : هذا التقسيم تقسيم ابن الك وابن يعيش اء فيه نظر : في حبق : 
زيد قام واجب »© فإنه لا يقال : قام هو على الفاعليه ٠‏ الخ , 


- 67 هه 


فأوجب النفاء في كل مإذكراء مانعا جواز : زيد قام هو مثلا على الفاعلية .., 

بقام وأما زيد قام أبوه » أو ماقام إلا هواء فتركيب آخر أسند فيه القيام إلى ! ' 

سبى زيد أو ضميره المحصور بالا ولو قلت | :انيد كام مهو » فهو توكيد ‏ ' 

المستكن ء لا فاعل ٠‏ كما نص عليه بعض . ا 

وي وض الدمامينى (1) : :وهو قضية كلام المصنف وغيره . 

: إنما قضية كلام المصنف()) العكس من كون الضمير فاعلا لا توكيد ‏ ' 

كال عفاي 2 وقد صرح سيبويه (0) بامتناع قام بمعبى قمت وقام هو ء وأجازهما 0 

وعن اللمبرد (4) إجازته اخبتياراً على معبى الحصر . ١‏ 
وأنشد على بن سليمان الأخفش الصغير مريداً له : ْ 
أصرمت حبل الى أم هم صرموا ٠‏ ياصاح بل صرم الحبال هم(ه) . 

قلت : وقصر الدمابيى (5)' فعزى بعض هذا لابن قاسم مقتصر؟ عليه » 





1 : » وس اص ؤلرار.‎ )١( 
00 ؛ فاك سين المديث عل الفسير الواجب الفاء قال : فإن قصد تركيده‎ ١61 (؟) أنظر : شرحه راص‎ 
. أنا » بعد أثمل‎ ٠ جىء بالبارز المطابق » وهو‎ 
. أ مد أخديث عل الخائر الطفه فلم يتكلم عل فرعي الشميل‎ 
00 من ٠؟؟ ؛ والا ضصمار الذى ليست له علاقة ظاهرة نحوا:‎ ١ - لوق قال سيبويه في هذا المقام‎ 
. فمل ذلك‎ 
فملت ولا أنتما ؛‎ ٠ وقال في ص مام : واعلم أنه لا يقع أنت ني موضع التاء النى في‎ 
0 ولا يقع »مهفي موضع المضمر الذى في. ه فمل » لو قلت : ل هو م يز إلا أن يكون‎ 
: 3 : «65١ ع الذى قاله المبرد في المقتضب يناء أعل اطلا عى المحدود ليس كذلك إذ قال في س اص‎ 
' إعلم أن كل موضع تقدر فيه عل المضبر. متضلا ء فالمتفصل لا يقع فيه : تقول : قمت * ولا‎ 
٠١ فإن خبر عن ذكر كانت علامته في النية » ودل‎ : ٠+ قام. أنا . وقال في ص‎ : 
' عليها ما تقدم من ذكره » فقالأ: زيد قام » وزيد ذهب . وقال في مس ءعا؟ : واعلم أن‎ 
0 , المذكر الواحد لا تظهر له علاامة في الغعل » وذلك قولك : زيد قام ع وإأما صمير في البية‎ 
1 > أنت.. لا تقم موقع التاء وأغواتها في غربت وغربا‎ ١ وقال في م ص ؟١؟ : وكذلك‎ 
وزيد قام يا فى فيقع الضمير, أي النية . أ‎ 
. وقال في س وو سس ونام : والمشّمر الذى له علا مه له حو قولك : زيد قام » وهند قامت‎ 


إذا فالبرد لا يجميز إقامة المنفصل, ممّام المتصل . وقال الداكتور عضيمة في هامش المقتضب م ١‏ 1 


ص 7617 بعد ما نقل الملاف المذ كور في الشرح عن أبى حيان في شرحه : وام يتناول. نقد : 
المبرد لكتاب سيبويه هذه المسألة ؛ أنظر مح الأثر سا اص 590لاظ, 00 
(6) قائله : طرفة بن العبد البكرى ء وقد ذكرء أبن الشجرى في أماليه  ١‏ ص ٠غ‏ في سياق الحديث '1. 
عل قبح استعبال ضمير النصب مؤقع مير الرفم إن قال : ومثله في ضمير الرقم قول طرلة :. ١‏ 
أصرمت حبل . . . البيت برواية : الوضال هم . وأنظر : و الطمع م اص 98 . ا 0 
ل( الحق أن الدمامينى لم يكن كذلك بل .استوفى الموضوع مناقكة ونقلا عن العلماء انظر شرحه 3٠‏ 7 
ص ؤاو. وقد تقل: هذه الآراء أبن فاسم في شرحه سا لاض 4١‏ . 00 


44م 


لكن أجاز / سيبوبه في وهو ومن «أن يمل هو(١)»‏ ومررت برجل مكرمك 
هو ء أن يكون تأكيدا أو فاعلاء وإذا جرى الوصف على غير ما هو له وأبرز 
الضمير كان فاعلا إجماعا من أهل المصرين . 

وي التصريح (؟) : والحق أن ماذهب إليه المصنف وابن يعيش مشكل » 
لأنه حاله الإبراز لا يخلو أن يكرن متصلا أو منفصلااء والآول متعذر » والثاتي 
غالف لا أصلناه إذا أمكن الاتصال لا يعدل عنه إلى الانفصال إلا فيما استثى . 


قلت : وهو مندفع بعدم [طباقهم على ذلك الأصل » كما عرفث مما أورد 
عليك أن سيبويه وهو رئيس العصابة البصرية + والحرمى أحد زعمائهم : 
وغيرهما أجازه في السعة » بل أجمع الفريقان عليه عند جريان الوصف على غير 
أو معناه أنه عخرج لنحو : أنا هيهات وأنت هيهات : وكذا ني سائرها ٠‏ بع 
جواز الاستتار في. جميعها بالتقرير الذى قررناه . 
. قلت : وهو مدفوع بالتزام إخخراج أشباه هذه الأشياء » ضرورة حضور 
مرفوعانما . | 

وأما أنها جائرة الحفاء لا واجبته بالتفسير السابق فمندفع بتعذر بروزها فيها 
إلا تأ كيدا 4 فليست إلا واجية اللمفاء . ش 

أما نحو أنا هيهات ع فقد مر(4) تصريح أثيرالدين بامتناع هندما هيهات 
إلا هى » مع جواز ماهيهات إلا دارها . وإذا امتنع / فيه مع عدم التعذر فكيف 
معه 9 . 

لا يقال : قد منعت البروزقي نمو أنا ضارب وأنا مضروب إلا توكيداً ؛ 
مع جوازه. ي نحو زيد ضارب ومضروب على الفاعليه والنياية عنها عند المصنف 
'وغيره من هانيك الطوائف » لأنا تقول : بوضوح الفرق بين ما منعناه وما 
أجازوه 3 يأن الو صفين ق الأول عمنزلة فعل المضارع التكلمى كأنا أضرب 
مبنيا لافاعل أو المفعول » وقد أجمعوا على وجوب الحفاء فيه فكذا ما يمتزلته ء 
تخلافهما في الثاني فقد أجاز البروز فيه من ذكرناه تنزيلا له منزلة فعل الغائب . 

وأما الظرفين فلما تقرر من وجوب حذف متعلقهما » وصيروربهما نسيا 
منسيا .» فأني يتعقل في مرفوعهما يروز ولاعيروا عنه ؟ والقائلون بتحمل الظرفين 
إياهما كأين » ولبروزهما حالين لاتوكيدين . 
ااااسسسسم 
00 سورة البقرة + آية ة (0) وعساصض 1١5‏ عه 


0 في المرجع المذ كور. 
(4) أنظر : ص 54 » 


ج29 عد 


وأما أنا ما في الدار إلا أن فلا نسلم خروجه باصطلاح المصنف لكوئة استشناء .' 
مفرغآ » وليس الأمر عام ., ' 


والتقدير(؟) أناما (5) في الدار أى ما ثبت فيها أحد إلا أنا » ومتنع قديرة. 
أناما ثبت فيها إلا أنا لامتناع الاستثناء حيث لا عموم . ْ 


ومنه > : أى من الضمير - بارز متصل -: وهو ما لابيتدا يفاولا 
يقع بعد إلا أختيارا » وعكسه (*) 'المصنف ‏ .وهوا- : أى المتصل : إن: عى: , 
به المعى بنفعل - : أى المتكلم المعظم نفسه أو مشارك »ع نا- : أى لفظته : 
خبراً لهو ء أى ولمتصل المراد به المتكلم عظيما أو مشاركا (نا) ‏ في الإعرابا ' 
كله - : .نحو «ربنا إننا سمعنا (4) وتجوز. في قوله : الإعراب ضرورة أن:: 
المضمرات مينية فلا إعراب » .وإما أراد أن لو(ه) وقع مكانه معرب كان مرفرعا ٠‏ 
أو منصوبا أو مجروراً ء وقد كثر تجوزه فيها بنسبة الاعراب إليها : كا جوز 
ابن بابشاذ() في قوله : أونون ١‏ ناه .اسم قاله أثيرالدين (/0) » وأضحابنا ” 
المغاربة في ذلك أشد نجوزا » لقولهم : مرفوع الموضم ومنصوبه ومجروره. . 


- وإن(8) رفع > : المفضمر البارز المتصل (بفعل ماض ) 099 فتاء ١>‏ 


وني شرح الدماميى )٠١(‏ : وهذامرهم ء لآن ونا لاترقع بلقل ُ 
الماضى » وهو إذا ارتفع لا.يرتفع إلا به خاصة ش 


قلت : وهو مدفوع (11).: :. بأن. قوله : وإث رفع عديل قوله في الإعراب؛ : 
كله ع قخاصة التاء الرفع فقط بالاضى »2 لاف ما.» ضرورة نصيه وجره' . 
به وبغيره . ش( 1 


للق و والتقدير » ساقطة من و لح » , 

(0) في - : وليس الأمر عام أنا ما'في' الدار أحد أو ما ثبت فيها أحد الا أنا . الخ . : 

(6) وعيارته في شرحه للسهيل - اص ١55‏ :ما لا يقع بعد إلا ولا يتفنى' عن مباشرة امامل 
لفظا وخطا . | 0 

(4) سورة آل غمران آية تل 

() و«أن لو ع ماقط من ب جح 6 

(5) عو : طاهر ين أحمد بن بابشاة أبو الحسن التحرى المصرى . ْ 
قال ابن الأخبادى : كان من أكاير النحوين » حن السيرة ع متتفما به وبتضائيفه » وله عدة 
مؤلفات منها : شرح كتاب الحمل للز جاجى » ومقدمة في التحو ء سماها : الحتسب * وكان' 
عل مذعب البصريين توفى عام:( 84+ ) وقيل بعد ذلك . أنظر : النزعة ص 51م م الاتباء. 

اس بوص هوب البغية س + صضن' لا١‏ س.هدية العارفين  ١‏ اص 458 . : 30 

م8 في شرسه على التسهيل ‏ اصن ١7+‏ ور. 

ل في المان تحقيق بركات : و وان زقم بفعل ما هى فتاء وا ص ؟؟ . 1 
مكذلك في شرح اين مالك ١‏ صن 18 + دشي الأثير ‏ راص ١87‏ و.» 9 0 

(9) ما بين القومين ساقطة ص جميع النسخ وثبت في المن ولي شرحى ابن مالك والآثير كما ذكرت , 

)0٠(‏ رس راصفة"8 وده : ش 

. وعو مدفوع وساقط من م سه‎ )١1( 


كيت 


تضم المحاكاة الضمة حركة القاعل * وخص التكلم جا ؛ 
لأن القياس وضع لتك أولا / 3 المخاطب ؛ نم الغائب 
وتفتح المخاطبي - : نحو قمتاء فرقا بينه وبين المتكلم وتخفيفاً ع 
وتكسر للمخاطبة - : فرقا » ولم يعكس بكسرها المخاطب © وفتحها 
للمخاطبة » لأن خطاب المذكر أكثر ٠‏ فالتخفيف به أولى ء وايضا هو مقدم 
على المؤنث ء فنخص بالتحفيف » هلم ببق للمؤنث إلا الكسر. 
وقال ابن كيان : لما كان المتكلم إذا أخير لايكون إلا واحداً : وإذا 
خاطب فقد يخاطب أكثر من الواحد ألزم الحركة الثقيلة مع أسمه ٠‏ وفتح 
اسم من يخاطبه » لأنه أكثر ؛ ويعطف بعضه على بعض »2 وكسر المونث » 
لأن الكسر من علامات التأنيث . 
وقال بعض : إنما ضمت للمتكلم + لأن الكلام منه واخباره عن نفسه 
أكثر منه عن غيره ٠‏ فاستحق كون حظه من مركا الحركة الأولى . 
وعن بعض الأئمة : أن لغة لربيعة ردية وصل فتحة. الضمير وكافه بالألف 
كقمتا ورأيتكا » ووصل كسرتبما بياء » وقد أجتمعا في قوله : 
رمييه فاقصطدت 3 فما أخطأت الرميهر١)‏ 
سهمين مليحمطين ٠‏ أعارتكيهما الضبيه 
وني الأثر : وإن كنت قرأنيه فقد وجدتيه» . 
وتوصل - : التاء حالة كولها ء - مضمومة بميم (5) وألف للمخاطيين 
وللمخاطبتين - : نحو هل ضربتما يازيدان وياهندان » وإثما ضمت فيهما إجراء 
محرى الواو: » لتقاربهما مخرجا » قيل والضمير هو التاء » والميم زائدة 
وقال.الصقلى : إنما زيدت وقاية للضمة زيادة النون يوضريتى © وقاية الففحة . 
التثنية واللجمع > وقد نحذف الواو وإن كانت جزءاً . من الضمير تشبيها 5 
ليس جزءا . 





00 قال البغدادى في س دعص 4+١‏ : كذا أنشدهما أبوحيان في تذكرته عن أبى النتح بن جنى . 
وَل يسم قائلهما . وذاكرهما الجوهرى يي الصحاح راص #ه؟ ولم يذكر قائلهيا > رقال : 
وأقصد السهم : فقتل مكانه » وأقصدته حية : فتلته » واو أعارتكيهما » بزيادة الياه من إشباع 
الكسرة . 

(6) في بمض نسخ امن بألف وميم . 
فرق يا مأعر بو حم» : قفي لمحربين . 


أ لاه دك 


وبنون. مشددة للمخاطبات -.: نحو قمئن / ياهندات فجىء بحرفين في الؤنث . 0 
كا جىء ببما في المذكر . ا ِْ 0 
وق بعقى المقدمات : إن أصل ضريئن ضريعمن 6 فأدغمت اليم في, لنون 010 
والنون هنا بإزاء الواو في ضير الجماعة . ٠‏ ٍْ 
ورد : بأن أحرف(١)‏ وضوى مشفر» لاتدغم في مقاريها . 
مال أثيرالدين (؟) : والذى أذهب إليه أن هذه العايل غير محتاج إليها 0 
لكونبا تعليل وضعيات ء والوضعيات لاتعلل .. 0 
ويستثى من قول المصنض, : ( وتفتح المخاطب) .. (أرأيت» بمنى 052 


ويجوز وصل هذه الكلمة بالكاف ء فَإِن لم يتصل با وجب لا ما يحب مع سائر ! ١‏ 


الأفعال من تل كير وتأنيث وتلنية وجمم وإفراد ء وإن وصلت بها وجب ها 
الفتح والإفراد مكتفى بالكاف عن إلحاق العلاقات الفرعية كقوله تعالى : '«قل!: 
أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله م4 وكنا الاثنين نحو أرأيتكما ء وللمؤنث :. 
نمو أرأينك ٠‏ وللممعها أرأيتكن 5 وقد أو لهم عل عله لد في غم 
هذا المقام . ١‏ 


- وتسكين. م ايع إن لم يلها ضمير متصل - نحو قمتم أولى- : ' 
من وصلها 1 ا 3 كا هى اللأصل « بدليل لزوم 2 قي التثنية »' ومن . 

جع إليه متصلا بالميم ضمير نصب متصل كضربتمواء لرد الضمائر الأشياء, ' 
إل أصوفا غالبا » ومن وصلها قبل همزه القطع » ومن أسكنها قبل غيرها كقراءة ” 
ورش ء ومن الأختلاس وهو ضمها غير موصولة وم يتعرض له متنا ٠‏ قال(4) :. 
لقلته » وإن كان من الإسكان أقيس . 


وني شرح (ه) الدساميى : ولاينتهض هذا علراً له في هذا الكتاب 6 
فهو مشحون بالشواذ » بل أشد الشواذ ء نعم يكون هذا عذراً في مثل كتاب ' 
سيبوية » والإيضاح 03 والمفصل » والمقرب وكافية ابن الحاجب . 1 :0 

قلت : إنما أخذه انتحالا: من أثيرالدين في غير هذا الموضع 'مستدركا على 
لصتف مض الغواذ » غير عاكر له في تركها / لشلوذها.» معنلا بم قالة. 
اللعاميى مع شدة إنكاره عليه إيراد أمثالها ٠‏ ومع ذلك فليس بالبين عدم قبول : 





(1) فيح : بأن حروف ضوى مشفر ... الخ . 

() في شيج .التسهيل ١  :‏ صن 1180 ظ.. 

(؟) سورة : الانمام آية :6 

(4) أى المصنف في شرح التسهيل - ١ص‏ 158 . 
(0) رص وم ظاو. 


مامد 


عذره بذلك ء وإنما(١)‏ ينقم عليه إيرادها » أما إعراضه عما لا تدعو الحاجة 
| إلى سماعه من بعض الشواذ » فضلا عن استعماله حى في الضرائر » فمما لابتجه 
رده ء فإلزامه إيرادها(؟) جريا على عادته : للمنقومة (*) عليه بمنزلة أمره 
باستدامة سلوك طريقة نعى عليه سلوكها » وهو شىء لا محتمل . 

وإن وليها - : أى الميم - لم بجز التسكين - : بل تقول : ضربتموه 
ولاتقل. ضربتمه  »‏ خلافا ليونس -: في إجازته : الدرهم أعطيتكمه » 
كا تقول في المظهر . ش 

قال المصنئض(4) : ولا أعلم له في ذلك سماعا إلا ما روى ابن الأثير في(0) 
غريب الحديث من قول عثمان رضى الله عنه : «أراهمى الباطل شيطانا (5) ٠‏ 
وقيانه أراهموني » ولو ورد هكذا كان شاذا من وجه آخر غ٠‏ وهو (/0) تقديم 
غير الأخص مع الاتصال . فكاف القياس : أرانيهم الباطل شيطانا . 

وتعقب قوله ‏ خلافا ليرنس - أثير الدين  )4(‏ : بشقراءة الكسائى والقراء 
« أنلزمكمها (9)» بإسكان ثانية )٠١(‏ اليمين تخفيفا . وبما قال سيبويه (11) : 
«وزعم يونس أنك تقول : أعطيتكمه كا في المظهر . والأول أكثر وأعرف» : 

ويعبى بالأول ماقدمه من قوله : أعطيتكموه . 

وي بعص شروح الكتاب : ورتما حذفت وأسكنت قِ أعطيتكم 2 مو الاسها 
واوا بي الطرف ثالبة لضمه ء فضارعت ما رفض من كلامهم © نحو : قلنسو » 
فعندما وصلت بالضمير صارت حثواً فعاد الحرف إلى أصله , 

قال سييويه (؟1١)‏ : 7 زردوه باللام . 

أى ردوا اميم إلى الضم من أجل لام التعريف في نحو : أعطيتكم اليسوم 
ولتحريكه بحركة الأصل » لا أضطر إلى التحريك » وأما من لغته الاسكان 
فيكسر للساكنين . ه 





للق في «- : وأما ينقم ايرادهما . . الح . 

(0) في مب : إرادة . . الخ , 

49 في وب» : المقلمة . . الخ . 

(4) في شرح الصهيل ح اص 1# . 

() + في » ساقطة من - . 

له أنظر شواهد التوضيح س وم ء والنهاية لابن الأثير ناس ؟ صن +*الاؤ - 4لا١‏ ه. 

(0) قال الأثير في شرج التسهيل و حاص مم1١‏ : وهو أنه إذا أسند الفعل إلى مفعولين »6 وكانا 
ضميرين ٠‏ فإن ضمير المتكلم يقدم على ضمير المخاطب وعلى ضمير الغائب وضمير المخاطب عل 
ضمير القائب . وهذا معنى الأخص وغير الأخص في الشرح . 

(6) في شرح التسهيل - اص لا١ااظ‏ . 

زه( سورة هود + آية 5 للق في م - : بإسكان ثانى الميمين . 

)١1(‏ أتظر : الكتاب س اص هما . (؟1) ف المرجع السابق 


مم د 


قال : وأما قوله(1) : ولا أعلم (؟) له في ذلك سماعا » فقد علمه 
بونس وسيبويه وغيرهما » فلم : تكن جهالة المصنف يه بالضائرة . 01 

وأما تخريجه ما ف الغريب على! أن القياس أراهموني فقد أفسده بقوله بعد : 
ولو ورد هكذا كان أيضا شاذاً: » مبينا وجه الشذوذ » وبين الغذوذ والقياس 
قلت : وهو مدفوع بأن قياس ذلك الوارد جريا على القواعد ما ذ كر » 
وذلك لايدافع شذوذه من وجه آخر. 1 1 

وأما قوله : آخخرآ فكان القياس : أرانيهم (م) / الشيطان باطلا » فهو 
عكس مراد الإمام عثمان رضى 'الله عنه . لاقتضائه أنه الذى رآهم شيطانا ‏ 
لكون الفاعل ضميراً لمتكلم قبل: دخول همزة التكلم . ٠‏ 

قلت : (4) وقصر الدمامينى (ه) هنا أيضا عن مطالعة كلام المصنف فأورد 
ِعضِهٍ عن حكاية ابن قاسم إياه . ش 

- وإن رفع بفعل غيره - ؛: أى الماضى كالمضازع والآمر: ‏ فهو نون 
مفتوئحة للمخاطبات - : نحو باهندات اذهين وانئن تذهين . أو الغائبات - : 
تحو المندات يذهين ‏ وألف(3) ثثنية. غير المتكلم : محر : افعلا » وهل. 
تفعلان » وهما (/) يفعلان - وواو المخاطبين < : كيازيدون فوموا وأنتم تقوموا 
أو للغائيين -.: نحو الزيدون /يقومون - وياء للمسخاطبة - : نحو ياهتد افعلى 
وهل تفعلين - وللغائب مظاقًا < : أى كان مستارا أو بارز؟ - مع الماضى ماله ٠‏ . 
مع المضارع - : نموازيد ضربه وهنذ ضربت والزيدان ضربا والهندان ضربنا ٠‏ | 
والزيدون ضربوا والهندات ضربنٌ » كما تقول في المضارع : زيد يضرب وهند | 
تضرب » والزيدان يضرياك ٠‏ والزيدون يضربون + والهندات يضربن ٠‏ وفتحة 
ضريا عند البصرية فتحة الماضئ » وعند الفراء من أصل الآلف . ش 

' والحاصل أن هذه الضمائر ' الأربعة إن رفعت بالماضى» فهو للغائب لا غير 
أو بالأمر فللمخاطب لاغير ء أو بالمضارع فلهما في وقتين لا على الاجتمام ٠‏ | 
وكل ذلك يعلم من كلامه » كنا يعلم أن ياء المخاطبة لا ترتفع بالماضى وهو واضح . 
ضروريا . 1 ْ 1 شْ 





() لى الأثير في امرجم الابق|. 

(0) ى المصتف . إٍْ 

زفق في رب : أراتيهم الباطل شيطانا ؛ . الخ . 

2( الواو ساقطة من و« » . : 1 ١‏ 1 

(0) في شرج الصهيل سم راص وخ ظ. وكيف يسبى هذا قصورا : والدماميتى لين ممه إلا 1 
شرج ابن قاسم كما تقدم ومثل هذا يعد تحامل من الشارح | | ارا 

() في المن تحقيق بركات : لشنية قير . . الخ . » وكذلك ما في شح المصئف . 

(0) في رح :وهو يفعلا ن . . الخ ١‏ . 


- 04 -_- 





٠‏ إنما 


وربما استغنى معه - : أى الماضى - بالضمة عن / الواو- : كقوله : 
فلوأن الأطباكان حولى .26 وكان مع الأطباء الأساة )١(‏ 
قال أثيرالدين (؟) : وقضية قوله : (ربما) أن ذلك قليل » وبعض أصحابنا 
أنشد البيت على سبيل الضرورة . 

قلت : وحرف الدمامييى عنه النقل فقال (*2 : ( قال أبوحيان : وهو ضرورة 


لانادر ع ها يفهم ظاهر كلام المصنف ٠‏ وبين النقلين عنه فرق فتنبه ٠‏ وقال : 


إذا ماشاء ضروا من أرادوا ٠‏ ولا يألو :هم أحد ضرارا(4) 
وأنشد الكسائى : / 

وإذا احتملت لأن تريدهم تقى 0 0٠‏ دبروا فلم يزداد غير تمادى(ه) 
وأنشد أيضا : ٠‏ 


إذا ما الأقربون من الأداذٍ ٠‏ أمال صفاحا وطيئا (5) , 
فربول من الاداتي 


ذكره الفراه في معانى القرآن إذ قال : وقد تسقط المرب الواور » وعى واو سماعة اكتفى 
بالفمة قبلها فقالوا في نمربرا : قد ضرب ٠ء‏ وني قالوا : قد قال : ذلك ء رعى في هوازن 
وعليا قيس . . . وأنشدنى بعضهم : فلو أن الأطبا . . البيت . 

وذكره ثعلب في مجاله ء وقال : فقصر « الأطبا في أول البيت ومده في آخيره + وأصله المد » 
وأما قوله : كان حولى « فإنه ١‏ كتفى بالفسة عن وأو الجسم . 

وقال العينى في شواهده الكيرى : ذكزه أبن عصفور وغيره ء ولم أر آحدا عزاه إلى قائله . 
إذا فيه شاهدان : حذف وار الجسم والاكتفاء بالفمة » وقصر الممدود ع في قوله : «الأطيا » 


'ووكان حرلى ,» . 


ف 
فرق 
(4). 


راجم : معاتى القرآاث ح و صن ١و‏ - مجالس تلب ح رصن م - العيثى - 4 صن ١هه‏ ب 
الحزانة ىه ؟ صن وهم" - ابن يعيش ح لاض هم.ة ص ١م‏ الدرر س راص #”. 

في شرح التهيل حاص ه١١‏ ظ. 

في شرح السهيل - اص ٠1ر.ه‏ 

ذكره السيوطى في شواهد المقنى برواية : إذا شاءوا أضروا. . البيت وفي المفنى برواية : 
د إذ ما شاء ضروا..0 

وعل رواية السسيوطنى لا شاهد فيه » لآن محل الشاهد والبحث : حذف واو الحباعة وبقاء الضمة. 


. وقد أورده الفراء في معاتى القرآن في ميحث البيت السابق ء قال : أنشدتى بعضهم : إذا 


ما شاء روا . . الخ . وقال محققه : أورد اليغدادى - هذا البيت - في شرح شواهد المنتى - ؟ 
ص وهم وقال وهذا البيت مشهور في تصانيف العلماء » ولم يذكر أد منهم قائله : وكال 


الشنقيطى في الدرر لم أقف عل قائلة . 


600 


راجع : معانى القرآن 1 ص 4١‏ - المفنى م « ص ١85‏ - شواهد المفنى حس 9وم - 
الحزانة ‏ لاضن ووم - الدرر ع راص 4” .ىم 

هذا البيت قال فيه صاحب الدرر اللوامع ٠د‏ - ١‏ ص 74 0ه لم أقف عل قائله . 

والاستشهاد به خروج عن مقتضى المن » لأن مقتضاه حذف واو الحماعة وبقاء الضمة مم 
الفمل الماضى »© وهنا الفعل مضارع » وهو قولهء : و يزداد ه. والغريب من الشارع عدم 
الإشارة لهذه الملاحظة . 

هذا البيت لم أعرف قائله » ولا من استشهد به » والشاهد في قوله أمال ن حيث حذف واو الجبع 


ويقيت الضسمة . 


41م 


: أى شاعوا ويزدادوا ء وأمالوا' .. 


: قال أثيرالدين (1) : وثقل بعض أن من العرب من يقول : الزيدونه قائم 0 
اجتزاء بالضمة وأنشد :+ 2 ١‏ 007 


0 وقلت لشفاع ()) المدينة أوجف‎ ٠ جزيت ابن أوني بالمدبنة قرضة‎ ٠ 
أى. أوجفوا فأسكن للوقف »2 وقوله : ش‎ 
يرف رعق افرع عقي‎ ٠. )4( فلو أن الأطباء كان حولى‎ 
وهو يؤيد عدم إرادة الأثيز إبطال دعوى المصنف الندورء ويحقق التحريف ظ‎ 


عة ل ١‏ 
قال المصنف (ه) : وأنشد السيراني : 

لوأن قومى حي نأدعوهم حمل .6 على الحبال الصم لانهد الحبل : 
شبواعلى المجد وشابوا واكتبل0) .عد لور لوه فلن 
أى حملوا واكتهلوا ٠‏ فحذف اكتفاء بالضم ء ثم وقف فأسكن . 


'وقد يكون أفرد مراعاة الفظ قوم » لكوئه أسم جمع ؛ وهو مخبر اغله 2" 
إخبار .الواحد ٠‏ كالرهط صنع كذا » والنفر رجل © والركب سار ء ومن ١‏ 
ثم صغر تصغر المفرد كرهيط ونفير وركيبء فراعى المبى أولا » فقال: : ' 
أدعوهم » واللفظ ثانيا فقال : حمل » قاله أثيرالدين(/) ٠»‏ فإذا أحعمل. .هذا . 
وهو الأرجح لم يكن للمصنف فيه دليل على دغوآه . ا 


:وزعم بعضهم : أنه نادر» ويؤيده ما قِ الكشاف (م) : قرأ طلحة "ابن 0 


سس متكت 

(). في المرجم” السابق . 1 

(0). في دس»ء وقلت لشافم المديئة أواجف . 1 : 

() قائله : حميم بن مقبل « قال الأعلم في شواهد الكتاب » ومعنى ٠‏ أوجفوا» : أحملوا رحلكم ‏ . 
على الوجش . وهو السير السريم » ورؤاية الكتاب : ابن أروي » والمراد به : عيدنا عثمات | . 
بن عفان ©» رضى الله عنه » أو الوليد بن عقبة » وهو أخ لسيدنا عضان من أمه » كذا قال .الأعلم . 000 
أنظر : و الكتاب س ؟ من 7:8 ل ديواتهة ص 1919 8. 00 

(4) سبق تحقيق ألبيت بعمامة أي ص 841١‏ . 

(ه) في شرح السهيل « حر اص ١84‏ . 

() استشهد بالبيت ابن يعيش في شرح المفصل:ء 'وقال المعلقون عليه 
أنظر : م أبن يميش سس خصضص ١م‏ 30.84 

(0) في ثيس عل التسهيل - راص 9م؟ ظ. (4) 9 ص58 8. 


:م نقف عل نسبة هذا لبيك .1 


-6490 سه 


مصرف() : «قد أفلح المؤمنون(؟) ٠‏ بضم الحاء ء وعته وأفلحواة وحمل 
على لغة أكلوني البراغيث » أو على الأبهام والتفسير » وإما هم بغير واو اجتزاء 
بها عنها كقوله : 

فلو أن الأطباء كان حولى 5 ووة وقهة ووو وه 

قال المصنض(*) : وربما فعل ذلك مع فعل الأمرء وأنشد : 

إن ابن الأحوص معروف فبلغه 
| في ساعديه إذا رام العلا قصر(4) 
أراد فيلغوه : 

ورده أثيرالدين(ه) : باحجمال أن حركة الغين إتباع لحركة الحاء أو نقل 
ذات(5) الماء ثاويا / للوقف ثم أجرأ الوقف مجرى الوصل فحرك اللاء , 

قلت': وأنت حير بما فيه من التكلض والضعف الموجب طرحه . 

وليس الأربع > : من النون والألف والواو والياء ‏ علامات - : كتام 
التأنيث . 

فالنون علامة للجمع المؤنث ع والألف للغنية » والواو للجمع المذكر » 
والياء للمؤنث . | 

- والفاعل مستكن - : فيها استكانة في زيد فعل وهند فعلت ‏ خلافا 
للمازني فيهن > : أى الاربعة أنها علامات كا يقول اللمهرر » في نحو قاما أخخواك » 
وقاموا أخوتك » وقمنئن أخيواتك فجىء بالعلامات فرقا . 

قلت : وقصر الدمامينى(/) فعزى شبهته هذه إليه عن حكاية ابن قاسم 





)600 هو : طلحة بن مصرف بن عبرو بن كمب أبو محيد - أو أبو عبدالله - الحمداتى اليانى الكومى . 
قال ابن الحزرى : تابعى كبير ع له اشتيار لي القراءة يتسب إليه ع قال العجل : اجتمع قراء 
الكرفة في مزل الحكم بن عيينه فأجمعوا عل أنه أقرأ أهل الكوفة فبلغه ذلك » قذهب إلى الأعمش 
فقرأ عليه ليذهب عنه ذلك . أخذ القراءة عرضا عن إبراهيم النخنى » والأعيش ء وهو أقرأ 
منه وأقدم ‏ . توفي عام : م 1١7‏ ه أنظر : و غاية النهاية - ١‏ ص 74# . 

فرق سورة المزمئوت » آية :1 2 1 

(م) في المرجم الابق . 

(4) انسبة محقق شرح تهيل ابن مالك : لأبى حية الشمرى ء أما البندادى في المزانة فقال » وقول 
الآغمر : أنغده الفارسى برواية : إن ابن أحوص منرور. . . البيت ول يئسيه . راجم : 
المحتسب سا اص ١95‏ المزائة س وو ص هده »ع . 

(ه) في المرجم السابق.. 

)0 في شرح الأثير : أن يكون نقل حركة الماء إلى الغين الساكنة فصار : فبلفه تاويا الوقث . ٠‏ الخ ٠‏ 

(0) في شرحه سم لاص ٠‏ و, والحق ألا قسور وإنما هو تحامل بن الشارح كما سبق وعبارة أبن 
قاسم في شرسه له واص 48 : وشبهة المازتى أن المفير لما استكن في د فعل وتعلق » استكن في 
التثنية والمع وجيء بالعلامات للفرق » كما جىء بالتاء في « فملت » للفرق . 


"هم - 


ْ قال الرضى (3) : ولعل ذلك خملا (ا) المضارع على اسم سم القاعل , » واستنكارا 1 
لوقوع الفاعل بين الكلمة وإعراما . 0 
قال المصننر) : وما زعمه المازني من ذلك باطل ٠‏ وإنما هئ أسماء '' 
مسنداً إليها الفعل ؛ دالة على مسمياما دلالة النون والألف من « فعلنا ه والتاء :من .١,‏ 
وفعلت» ٠‏ ولأن المراد منها مقهوم 3 والأصل عدم الزيادة » ولأنها لوكانت 1 
حروفا دالة على أحوال الفاعل دلالة تاء (فعلت) جاز حذفها في نحو الزيدان قاما » ٠.‏ 
والزبدون قاموا » كا جاز حذف التاء في نحو : ٍْ 


فان الحوادث أودى بها /زة) . ش 6 00-00 --35-5 للك 0 
ولا أرض أبقل بعالا (ه) ‏ .2 0 و ووم فقه 


بل كانت الآلف وأخحواتها أحق بالحواز » لأظهرية معناها من معتى التأنيث ١‏ 
لعدم الولوق بدلالة علم التأنيث على التأنيث ٠‏ للحوقه المذ كر تكثير أ كراوية 7 
وعلامة » وهمزة » ولمزة » فدعت الحاجة إلى التاء اللاحقة الفعل » ولاكذلك. ١‏ : 
في 'علامى الثتيه (8) والجمع ؛ لعدم اعتقاد خلو ما اتصلتا به من مدلوهما 0 
فذكر الفعل على أثر واخدة (/) منهما (8) مغن عن علامة تلحق الفعل . 0 


ولا ثم يستغنوا بما يلحق الاسم عما يلحق الفعل علم أن لهم داعيا إلى التزامه 0 
غير كوله حرفا © وليس ذلك إلا كوله اسما مسندا إليه الفعل . 


. ومن ثم لم مجر حذفه بوجه ء' وإلاكان الفعل حديثا عن غير محدث عته » 0 
وهو مهال هم. 1 





() في شرح الكاية لس حاص 28 
(؟) في د: حمله. . الخ : 
0) في شرح التسهيل - ١‏ ص !١84‏ ابتسرت . 
(4) وصدر البيت : فإن تمهدينى وى ل ام : 
وفائله : الأغثشى ميمون من قصيدة قي مدج رعطا عبد المدان بن الديان + سادة نجران من يبلن 0 
الحارث بن كعب ؛ والأصل : أودت © فسذفت التاء جواز ورواية الديؤان : ألوى بها . 0 
راجع : الكتابا ح ١‏ من 988 د أمالى ين الشجرى ‏ ؟ صن 48م - العينى اح م ص 405 ل 
اللزانة اس 4 من هلاه . ' 
| أبن يعيش ح وس 46 ع 4 عن 5 » 49 - التصريج  ١‏ صن هام - ديواله صن 66 . 
زه( وصدره : فلا عزنة ودقت ودقها ٠‏ ولا أرض . ٠‏ الج 
. قائله : عامر بن جوين الطائى. » قال إل في شواهد الكتاب : الشاهد. فيه : امذث 
التا" من بقلت » لأن الأرنمى مم المكان ء فكأنه قال :.ولا مكان أيمّل إبقالنها » ويرؤى: 
أبقلت إبقالها بتحقيف الطمزة » إداجم الكتاب م١‏ ص 74١02‏ والحتسب سم عا صن الات ' 
المصائصض - 7 ص ل 2 000 (1) فى - : التانيث و الجمع الخ.. ' 
(2)0 في الأصبل - آئر واحد. . الحم (م) في وبء :مها . . الخ ١.‏ 


- 618 - 








قال أثبرالدين(١)‏ : وهو كلام مطول . قال : وإنما يضعض رأ المازني 
أنها لو كانت حروفا لزم سكون لوث الإناث (؟) » وألا يسكن آخر الفعل 
لها كتاء التأنيث . 

قلت : ونسبة الدمامينى(”) هذا التضعيف للمصئف تحريف محض وخخطأ 
صراح . 

وخلافا - للأخفش - : وجماعة  »‏ في الياء - : لمواققتهم المازني 
على أنها علافة تأنيث ٠:‏ كتاء التأنيث والجمهور على اسمية البواقي ع وشبهتهم 
أن فاعل المضارع المفرد لا يبرز بل يفرق بين المذكر والمؤنث بالياء أول الفعل 
للغبية » ولما كان اللحطاب / بالتاء قِ الحالين احتيج إلى الفرق فجعلت الياء علامة 
للمؤنث فقالوا : لتقؤمين ياهند » كذا أطبقوا على تعليله عن الأخفش وموافقيه . 

قلت : وقصر الدماميى عن الوقوف عليه إلا بواسطة نقل ابن قاسم » 
فقال(4) : قال ابن قاسم : وشبهة الأخفش أن الخ. 

قال المصنف(8) + وهو مردود أيضا بما رد به القول قبله » وشثىء آخر ء 
وهو أنه جعل (ياء) افعل كتاء فعلت » فيقال له : لوكانت الياء كالتاء لساوتها 
اجتماعا مع ألف الاثنين » فيقال : افعليا كما يقال : فعلتا » غير أنهم لم 
يقولوه ء فعلم أن مانعه كون ذلك مستلزما لاجتماع مرفوعين لفعل واحد » 
وهو ممنوع » واستدل الحمهور بهذا وبعدم ثبوت كون الياء علامة تأنيث في غير 
هذا المقام » فيحمل هذا عليه » وقد ثبت كونها ضميراً اتفاقا في مثل ضربينى 
وبأن علامة التأنيث لم تلحق المضارع في موضع من آآخره ء وبأن الافعال المضارعة 
نم يرتفع منها بالنون إلا ما اتصل به ضمير » وإعا برز هنا لما وجب بروزه في 
التثنية / والجمع ٠‏ وهو البس ع وإذ لم يبرز فيهما التبس. بقعل المفرده » 
فكذا هنا بلتبس بفعل المذكر لو ثم يبرز ٠»‏ إذ تقول : تفعل في خمطاب المذكر . 

قال اثيرالدين (5) : وكلها مدخول ٠»‏ أما الأول : فلاعتزامهم على التسوية 
في المتثى بين المذكر والمؤنث خخطابا ء فقالوا : تمومان فيهما » فعلهم (/0) 
في الماى» إذ قالوا فيهما قمتما » وفرقوا الإفراد فقالوا : تست بالفتح في 
المذكر والكسر في المؤونث . 





() في شرح السهيل حر اص ١1ار.‏ 
(0) في الأصل : رلا يكن , . الخ . 
(0) في شرح السهيل حا اصن +١8‏ ظ. 
(4) في شرح الصهيل > اصن ++ ظ. 
(ه) في شرح التسهيل ح اص ١68‏ . 
(5) ي شرح السهيل - ١‏ ص ١6١‏ و. بتصرف شديد . 


() في الاصل: كنا فملوا . 


لا©4ه6 ب 


وأما الثاني ٠:‏ فلقولهم مدر : هذا وللمؤنث : هذه . 





وأما الثالث : فإنما لحقت لمن آتحره حذر اللبس » لاشتراك صغة الذكر 0 


والمؤنث قِ العاء ٠‏ فاحتيج 17 فارق . 
وأما الرابع : فيمئع الحصر إلكونه. محل التزاع . 0 
ويسكن آتحر المسند إلى التاء والنون ونا -: كفعلت وفعلن ويفعلن ‏ ' 


| وافعلن » ولا وليس إلا ماضيا. مع الثاء و (نا) ء بغلاقة مع النون فماض 2 
ومضارع وأمير. : 1 


وعدل المصنف عن التعبير بلام المسند إلى آثخر المسند إدراحا لنحو : سلقيت 0 
فإن المسكن آعره الالال ع وعلة الاسكان عند الجماهير : توالى أريع متمحر كات 0 
ني شيئين فهما كشىء واحد ء لأن الفاغل كجزء من فعله » وما هذا في الاضى » 0 
ثم حمل المضارع عليه » وأما الأمر فأسكن )١(‏ استصحابا 000" 


وضعفه المصئف(5) :: بأن. الحكم عام والعلة تاصرة عن أكثر الأفعال » 


لعدم. وجدان التوالى في غير الصحيح بس الحمابى كانطلق 4 والكثير 0 توالى 0 


فيه » فرعايته أجدر . ثم التوالى ليس مهملاء بل / مستخف بالئسية 'إلى 21 
بعض الأبنية بدليل علبط وجندال وعرئن 3 والأصل : علابط وجنادل عنك 0 
البصرية » وجنديل عند الكوفيدبة وعرفان ع ولو(”) كان منقوراً عنئه 0 
طبعا » مقصود الاهمال وضعا ء لم يتعرضوا له دون ضرورة في الأمثلة المذكورة ' 
وأشباهها » ولسدوا(ة) باب التأنبث بالتاء في نحو : بركة(ه) ومعدة . 2 ' 


قال (5) : ومن العجب اعتقبارهم عن (ثا) التأنيث بأنها في تقدير الانفصال » 0 
وألبا بمتزلة كلمة ثانية (0) ء مع أأنها جزء كلمة مفردة غير مستغتى بها » فيحسن 
السكوت عليها ولا عنها » فيقوم غيرها مقامها » بخلاف تاء فعلت » -فإنها ٠0‏ 
جزء كلام تام (4) ء قابلة للاستغناء عنها ٠‏ كفعل زيد ومافعل إلا آنا ه. 0 


واختار هو أن الوجه تمييز الفاعل: من المفعول في نحو : أكرمنا وأكرمنا : 
ثم حملت التاء والنون على دنا لتساويهما رفعا اتصال وصحة . 


)2 إي داح : فاستسكن . . الخ , ا 

(0) 'انظر شرحه لتسهيل ح لاص (١98‏ . 

(0) في محعدوإن كات...الخغ. , 

(4) .و ( لدرا) مسطوف عل قوله : ( لم يتعرضوا ) 
2 في وح : فكرة . . الخ.., 8 

قف أى المصنف 5 ص 19 . 

(؟) ياه : تأنيث . . . الخ , 

(ه) وتام بن ساقط من حم . 


45م - 


قال أثير الدين (1) : وهذه التعاليل تسويد للورق: وتخرص على العرب في 
موضوعات كلامها » وكان الأجود أن يضرب عن هذا كله صفحا . 
ومحذف ما قبله - : أى آخر المسند إلى الثلاثة ‏ من معتل - : للساكثين 
عام (؟) في كل معتل - وتنقل حركته - : أى ذلك المعتل + الثابتة له في 
الأصل من الضمة والكسرة فقط لقوله بعد : وإن كانت فتحة » - إلى فاء 
الماضى الثلاثي - : كطلت وخفت ء والأصل طولت وخوفت » فتقل ما للمعتل 
من الحخركة الثابتة قبل انقلابه ألفا ني طال وخاف إلى الفاء . 
وقضية كلامه أن لانقل في المضارع والأمر(”) ؛ وإنما محذدف حرف 
العلة كخفن (4) ولا تخفن ‏ (ه) وإن كانت - : الحركة الكائنة للمعتل المحذوف 
قبل استحالته ألفاً - فتحة أبدلت بمجانسة المحذوف - : فإن كانت واوا أبدلت 
ضمة أو ياء فكسرة . 
- ونقلت - : إلى الفاء كقلت وبعت ٠‏ فأصلها قولت وبيعت بفتح العين 
٠‏ غير أن الفتحة أبدلت بمجانسة الواو في فعل القول وهى الضسمة ٠‏ وبمجانسة الياء 
| قال سيبويه : وأما قلت: فأصلها فعلت معتلة من فعلت ٠‏ وإتما حول 
إلى فعلت تحويلا لكركة الفاعل عن ماها . 
وقال أيضا : وأما فعلت فمعتلة من فعل يفعل » ولو لم يحولوا كان حال 
الفاء كحال فاء قلت . 
وزعم ابن الحاجب : أن الضم دلالة على الواو » والكسرة دلالة » على 
الياء. » لا للنقل / مدعيا أنه الصحبح ‏ احتجاجا بأنه لولم يكن / دلالة ”ما قاله 
بل نقلا كا قالوا ء لزم نقل وزت أصلى إلى وزت خالفه لفظا ومعبى . ورد 
بأن الكسرة لو دلت على الياء لدلت عليها في خفت واللزوم باطل . 
فأجاب : بأن دلالة الضمة والكسرة حيث لم يكن مراعاة بيان البنية » إذ 
لو فتحوا في قلت وبعت لم يدل فتح الفاء على فتح العين » أما مع إمكانما في خفت 
وهبت » فلا دلالة لما عليهما . 
- وربما نقل - : أى وقع نقل حركة عين الفعل المعتل الأجوف إلى فائه - 
دون إسناد إلى أحد الثلاثة > : الثاء » والنون » ونا  »‏ في زال وكاد > : 





)١(‏ في « شيحج التسهيل ح اصن ١4١‏ ظد. 
(0) في دح : وعام . . . الخ . 

فرق م والأمر و ساقطة من وم جم » . 

40 في وب : كخف . . الخ . 

)0 في وآأء - : ولو كانت . . الخ . 


ا ل 0 





كقوهم : مازيل (1) زيد فاضلا ء وقول أني خراش الهذقل : 
وكيدت ضباع القف.. يأكلس جثى 
وكيد حراش يوم ذلك يتم (5) 
قال سيبويه : حدثى أبو الطاب أن ناسا من العرب يقولون : كيد زيد 
يفعل كذا . ' ش| ش 
قال الأندلبى : وجسرهم على ذلك 'أنهم: أمنوا اللبس حيث كان هذا الفعل 


ب أخبى كان وعسى - : احترازا سس زال بمعبى (5) ماز أو ذهب أونحول » 
ومن .كاد بمعى احتال أو أراد أو مكرء ويضبطهما قولك (ه) : ماضى يزال 
ويكاد ء» فإن مضارع (5) ما عمعى' ماز يزيل ع ومضارع كاد بتلك المعاني يكيك :. 

| - وحركة ما قبل الواو والياء مجافسة - : فيضم متلو الواو كيضربون » 
ويكسر متلو الياء كتضربين . 1 
فإن مائلها - : قال المصنف(/) : أي إن (8) كان آآحر/المسند إلى 
الواو واوا ء أو آخر المسند إلى) الياء 'ياء ه . ٠‏ | 
قلت : فقط قول الدماميى(4) : أى مائل ما قبْلالحركة المجانسة بأن كان 
واوأ: قبل ضمة كأنم تدعون » , إذ أضله تدعوون » أو ياء قبل كسرة كأنت 
ترمين » إذ أصله : ترهيين + قال : وهذا الكلام مبى على أن حركة الحزف 
بعد الخرف . 1 1 1 
ووجه سقوطه مافيه من إجراء الكلام على غير مقتضاه )1١(‏ الظاهرى”ء 
35 03 8 | : 
وما يعطيه الث كيب » أن المعنى :. وإن مائل ما قبل الواو والياء الضميرين الحركة 
() في وح :مازال » وهو خطأ من الناسخ ٠‏ 
(0)' البيت من ضمن خمسة عشر بيتا مذأكورة في أديوان المذكيين » وقد ذكر صدر البيت برواية : 

نتقعد أو ترضى مكانى ' خليقة . . البيت ورواية اللسان : وكيد ضباع القف ذلك يتيم . 

أنظر : و ديرات امذليين ص ٠8؟1‏ - المنصف لابن جتى ا راص 808 - أبن يعيش > ٠١‏ 

ص عن« - الللان مادة ل كيد ول 1 1 
(0): رله » ساتطة من م + » . : 
فق في راح : بمعنى ضار . . الخ , 

(ه) في وح : وضبطهما قرلك . . الخ . | 

() تيوح:فإن مضارع تلك المت صار يزيل . . الخ . 

6 و اللمصنف و ساقطة من وح » وإنظر شرحه على التهيل و حاص ١98‏ 08 
ل د أن » ساقطة من وبا ء سم » ., . 

4 في شرح على التهيل راح اصن (4 ز.00. 

. ي ع :غير مقتضى الظاهر. ؛ الخ‎ ),٠0( 


لاشركآة سه 


المجانسة له » بأن كان واوا مضمومة لاما للكلمة كأنم تدعون والأصل تدعوون 
أو ياء مكسورة كذلك كأنت ترمين » واللأأصل ترميين . 

وإلى )١(‏ ما ارتكب من اللحطل فيه من ذلك التفسير المصرح(؟) بقبلية الحرف 
الممائل وبعدية الحركة المجانسة مدعيا أنه بناء على القول : بأن الحركة بعد احرف 
وهو خخطأ صراح ووهم فاحش كا لاخفاء به لمن تأمل ‏ أو كان > : متلى الواو 
والياء ‏ ألفا خذفت (#) - : أى المذكورة من الثلاثة ‏ وولى - : الضمير - ماقبله 
ا-:أى المحذوف ‏ ماله - : غير مغير » فتبقى حركة العين في تدعون » 
واليم في ترمين » والشين في مخشون على حاها »ء ‏ وإن كان الضمير واوا 
والآخعر - : بكسر الحاء ‏ ياء - : نحو ترمون أصله ترميون ء فآئخر الفعل 
ياء والضمير واو - أو بالعكس ح : نحو تغزين أصله تغزوين - حذف الأتحر > : 
وهو الياء(4) من ترميون ع والواو من تغزون . 
ش وقضيته أن الحرف حذف وحده ع ونقلت حركته إلى متلوه . 

وقال في الشرح(ه) : استثقلت ضمة على ياء مكسور ما قبلها في ترميون 
وكسرة على واو مضموم ما قبلها قي تغزوين » فحذفت الضمة والكسرة نخفيفا » 
ثم الواو والباء للساكنين » ثم خيف على واوالضمير في - ترمون ء وياء 
الضمير في تغزين ‏ الانقلاب إلى الواو والياء فجىء بالحركة المجانسة ليسلم 
. الضميران وممل (5) هذا الكلام علم التصريف » وهناك أورده النحاة » والمصئف 
ذكره هنا وليس محل ذكره . 

-() ويأتي ضمير الغاثيين - : جمع غائت - كضمير الغائبة (م) لتأوهم 
جماعة - : لا على وجه الحقيقة نحو : «وإذا الرسل أقتت (ة) 





(1) في وب :الى ما ارتكب . . الخ بسقوط وار العطف . 
(؟) في دس : الصراع بقبلية . . الخ. 
(0) في الآن تحقيق بركات : ألفا حذف وول . الخ . 
(4) في وح : وهر الوار . . الخ وهو غطأ من التاسغ . 
. (0) أى : المصنف في شرحه يرح اص ١١98‏ » بتصرف . 
زفق في مرا : وعل هذا . . الخ . 
ك4 في الآن تحقيق بركات : حذف الآخر » وجعلت الحركة المجانسة عل ما قبله + ويأتى ضمير 
القائبين . . الخ » وكذلك ما في شرحى ابن مالك والآثير . 
' (4) في المتن تحقيق بركات : كضمير النائية كثيرا ع لتأوهم . . الخ وكذلك ما في شرحى ابن مالك 
والأثير » وهو الصواب » بدليل قوله بعد : وكضمير الغاتب قليلا . 
له) سورة المرسلات » آية (١١:‏ . 


6245م 


وقولهم : الرجال وأعضادها » 'وقوله : ا 
قد علمت والدتي ما ضمت 6.60 إذا الكماة بالكماة. التفت(١).‏ 
إذا الر جال ولدت أولادهًا 1 2060 واضطربت هن كبز أعضادها(؟) 
وجعلت أوصابها تعتادهدها 200 فهى زدوع قد دا .حصادها ' 
وقال حسان بن ثابت رضى الله عنه : ظ 
وقال الله قد يسرت جندا  ٠.‏ هم الأنصار عرضتها اللقاء(؟) 
وفي شرح الدمامينى (4) : واطلاق هذا القول من المصنف اما يصح على ١‏ 
رأى الكوفية » فأما البصرية فمنعوا في جمع السلامة : الزيدون قامت ملعهم ] 
قامت الزيدون : وقد وافقهم ي: ذلك الباب فوجب موافقتهم في هذا ولا يطلق . 0 
قلت : إنما كان ينبغى تخصيص ما هنا با هنالك جمعا بين الكلامين » , / 
وليس في الاطلاق ما يقضى بالمخالفة: قطعا كما لاخفاء به / » ثم هذا أخذ (0) ١‏ 
من مقلده ابن قاسم (5) تبعا لأثيرالدين (1) وليس شيئا (8) تنسبه إليه من نفسه . ! 
وبعد فلا يخلو ضمير الغائبين أن يعود إلى جمع سلامة » أو جمع تكسير 2 . 
أو اسم جمع ء فإن عاد على الأول كالزيدون فلبس إلا بالواو كالزيدون خرجؤا » , 
وبمنع خخرجت على ذلك التأويل: ٠.‏ 0 





للق قائله : جحدر » واسمه : ربيعة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة » ويروى: إذا الرجال بالرجال : 
| التفت . والشاهد في قوله : ن التفت » حيث أنث » لآن المراد المماعة . ا0ا000 
والكماة : جمم كمى ع وهو الفارس التام البلاح وهو الشجاع ؛ أو لابن السلاج . 0 0 
شاهد آخر ء وهو : بجىء الاسم المرفوع بعد إذا » وهو عل تقدير ففل عند البصريين » والكوفيين ' ' 
ييزون وقوع البعدأ بعد إذا . راجع : شرح الحماسة للمرزوقي ص لاءه - أبن يعيش 12 2< 

ص 4"1ه. 1 1 ' 
)غ2( هذا الرجز ورد في العقد الفريد بتر تيب غير هذا الثر تيب » ونسبه لأعرابى . والشاهد في قوله : ,. 
7 ولدث ء واضطربت » وسعلت حيث قصد المماعة فأنث . أنظر : د العقد الفريد س م ص 495 :7 

ابن يميش سس نواص ٠١#‏ - الخيوان س لاضن 6م ه. . 

)0( هذأ البيت من قصيدة تالا حسان رضى الله عنه هجوا بها أبا سفيان ابن الحارث قبل فتح “مكة ٠‏ | 
وقيل : في يوم فتح مكة » وزواية اللسلن : قد أعدوث جندا . وروى : قد أرسلت جندا ٠١‏ , 
وقوله ' يسرت ,ممنى هيات + ويقال : بعير عرغة للسفر إذا كان قويا عليه » وفلاث عرضة] . 
الخصومة ؛ إذا كان مطبقا ها :يريد : الأنصار عرضة للقتال » أى أقوياء عليه . 1 
راجع ؛ ديوائه ص 4ن - اللان وص 44 6. 1 

كك( رع لس ١ؤأر.‏ » 

(ه) في و : أغذه من . .الخ . 00 كه 

() وعبارة ابن أم قاسم في شرحه عل التسهيل : ١ ٠‏ ص 44ةء : ولا يجوز عند البسريين في « الزيدينه. . 
ومره من جمم المذكر السام ب ذلك ع فلا يقال : الزيدون غخرجت . . الخ , 0 

49 انظر شرحه للتسهيل ماس اس ١47‏ و. 4 

(8) في وب : وليس بثىء منه . . الخ . 


لساء.26 نه 


أو على الثالث جاز بالواو ويضمير الإفراد كالرهط خخرجوا وخرج. 
وني حوائى الصحاح لابن برى(١)‏ المصرى أن قيس بن دريج لما دخل مكة 


أذ أصحابه يدعون الله تعالى » ويسألونه المغفرة 3 وبقول هو : يارب/ ليل » 
فقالوا : ويحك هلاء سألت المغفرة ؟ فقال : 


دعا المحرمون الله يستغفرونه ‏ 204.0 بمحكة شعثا أن تممحى ذلوبها (؟) 
فناديت يا رباه أول سثولى ٠‏ لنفسبى ليلق ثم أنت حسيبها 
فإن أعط ليل في حياتي لابتب 260 إلى الله عبد توبه لا أتوبها 


و#ضمير الفائب قليلا - : قال المصنف(6) كقوله : 
وإني رأيت الصامرين متاعهم 20 عوت ويفى فارضخى من وعائيا(4) 


وقول عنترة : 


تعفف بالأرطى لا وأرادما . رجال فبذت تبلهم وكليب(0) 





0600) 


0 


0 
04 


0) 


عو عبدالته بن برى بن عبداخبار بن برى أبو محمد المقدسى المسرى التحوى الاقوى ء قرأ على محمد 
بن عبدائلك الشتثر ينى كتاب سيبريه » وقراً على اللزولى » وصنف :« اللباب في الرد على 
ابن اشاب ٠‏ في رده على الحريرى في درة الفواض » حواش على الصحاح ٠‏ وغير ذلك » 
ولد عام( جوع - وترفى عام ممه ) . أنظر : الاثياء ى ع صن 1١١‏ - أليقيه ح ؟ ص 84 - 
الغذرات س اص 509 . 

نسب البيت الثافي الشقيط في الدرر س + ص 9١8‏ لمجنون ليل » وقال : على أن زيادة عاء 
السكت في الوصل من الضرورات : والشاهد في البيت الأول ني قوله : « ذنوبها » حيث أعاد 
الضمير متنا مقردا لقصد جماعة المحرمين . 
وي ديزات مجنون ليل » واسمه: قيس بن املوح بن مزاحم ص 40+ : كان لما دخل مكة 
وأحرم هو ومن معه من الناس جعل يسأل ربه في لل ء ققال له أصحابه : هلا سألت الله أن 
ير حك من ليل » وسألته المقفرة ع فقال تلك الآبيات . 

في شرح التسهيل + اص 19-4 : بتصرفه . 

ذكره صاحب اللسان في مادة و صمر و سم وا ص م1 ول ينسيه » والصامرين من صير يصمر 
صمرا وصمورا : مخل ومثم » والشاهد في قوله : بموت » حيث أفرد ضمير الفائب » ئه 
قال : موت من ثم + وامن ذكرت . 

قائله : علقمة بن عبدة بن النعمان » وهو الملقب بالفحل » وليس لعنترة كما قال الشارح » و البيت 
من ١‏ قصيدته الى مطلعها 

طحابك قلب في الحسان طروب م ابعيد الشباب عصر حان مشيب 
وذلك ني مدع الحارث بن جيلة بن أبى شسى الفسانى حتى يفرج عن 
علدة . 

وقوله : تعفق : أى استمر » والأرطى : نوع من الشجر الذى يدب به » جمع كلب » ويذت ' 
سبقت وغلبت . والشاهد مثل سابقه , 


واجع : ديوانه ص مم - المفة لفضليات ص «وع - توادر أبى زيد صى 8ه - المقرب - ١‏ 


أيه شاسا الذى كان أسيرا 


اص (إه؟ - العينى دج صن ١٠‏ - اللان ‏ ؟١‏ صن ه؟1 8 


[إههمه 


لتأوهم بواحد يفهم الجمع - : فيأول في البيت الأول عن * م أو من ذكرء : 
وف ٠‏ الثاني جمعهم 3 أى 0 رادها جمعهم : وهذا التو جيه يصضعف ' : الانتصار ديه 0* 
للكسائئ ي حذدف لفاعل + والفراء في فسبة العمل إلى العاملين . 0 

مال المصتضن(١)‏ : وقد أجاز سيبويه : ضريت وضربى قومك بالنصب 
أى ضربوني » فأفقرد على تقدير (1) وضربى من ثم . 


'وأنشد أبو الحسن الأخفش !: 


وبالبدو منا أسرة يحفظونتا , 2 سراع إلى الداعى عظام كراكره  )9(‏ . 
فأفرد ضمير الأسرةالنسيته الحفظ إليهم فساغ تأويلهم بحصن أو ملجأ ٠»‏ ذ قجاء 0 
الفضمير وفق ذلك . ْ 0 


قال أثيرالدين (4) : ولاحجة له في البيت الأول ء لاحتمال أن يل ١‏ 
بدل الصامرين والخبر عنه ٠:‏ كا تقول : الزيدون برهم واسم » مكنيا عن 
نفاده (ه) بالموت يجازا » وهو أأسهل من إجازة الزيدون خرج » لما فيه من هدام 
التواعد بالبيت الفذ (5) الشاذ المختمل لتأويل . 0 


قال و0 : وأما قوله : وقد 'أجاز سيبويه - ضربت وضربى قومك فلم 0 ا 


زه (م) مطلتًا ء ولاأن هذا من أمثلته » وإبما قال (4) : 
وإن قال : ضريى وضربت قومك فجائر » وهو قبيح . وإنما أجازه(١1)‏ | 
على قبح ورداءة قي باب الإعمال لا مطلقا “قا هو قضية كلام المصاسفطة: 2 0 
لكن على قلة . ْ اا 
أو لسد واحد مسدهم 2ل : قال المصنف(١١):‏ كقوهم : هو ان ظ 
الفتيات وأجمله » لكونه بمعبى. أحسن فى فأفرد الضمير خثلا على المعبىء 
ومثله قوله تعالى : ووإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه )1١5(‏ 9 





وقول الراجر : 
()١في‏ المرجم السايق ص ١. ١4٠١‏ (0) فيب : ضربتى. بسقوط الواو .7 
(م)2. م أعرف قائله » وهو من شواهد' ابن مالك في شح التهيل © وفي الصحاح : الكرا كر جمع 
كركره © والكزكره : 


الجباعة من الناس » انظر الصحاح - ١‏ ص 9#" . 
(4) في شرح التهيل ح اص ١49‏ ظ. 


2 أى المتاع ٠‏ وعل ذلك فيموت راجع للبتاع 8 1 ١‏ | 
. () في الأصل : الفرد ٠‏ 0 أى الآثير في المرجم السابق . 
9 أى سيبويه. | ل( أى سيويه في الكتاب س (اصضص .6١‏ 


)٠١(‏ قي مع : وانما أجاز عل لالء 
(11) في المرجم السابق . ! 
(0) سورة التحل ٠‏ آية 355 . 


امت - 


وطاب ألبان اللقاح وبرد(١)‏ 


قال أثير الدين (؟) : وليس مثل الآية في شىء ٠»‏ لتفريقه بين جمع التكسير 
لعاقل وجمعه لغيره كا سيأتي حكم الثاني قريبا . 

قلت :: وهو رأى الفارسى زاعما سوغان الأمرين : الإفراد واللحمع » لقوهم 
تارة : هو أحسن فبى » وأخرى هو أحسن الفتيات » فتوهموا حالة الجمع 
ذلك (") » فأفردوا.رعيا لكثرة ما يوردونه مفرداً 
1 وقضية كلام سيبويه أن الإفراد بمنتزلته في : ضربى وضربت قومك » 
أى هو أحسن الفتيات وأجمل هن ذكرء وعليه أصحابنا المغارية » لقوله 
صلى الله عليه وسلم : «خير النساء صوالح نساء فريش ٠‏ أحناه على ولد في 
صغره » وأرعاه على زوج في ذات ا الفممير فيه لد المفرد 
مسد الجمع قال : أحناها » لكون المفرد هنا 

ويعامل بذلك ضمير الإثنين » الات ب أل لفل تر ؟ 1 
فالأول كقوله : 

وهية أحسن الثقلين جيذدا ٠‏ وسالفة وأحسته قذالا(ه) 

والقذال كسحاب : جماع مؤخر الرأس » ومعقد العذار من الفرس خلف 
ءالناصية » وقوله : 





(1) ذكر هذا الرجز صاحب اللسان في مادة م كند » ' » وقال وأنشد ثعلب : 
إذا رأيت أنجما من الأسد ‏ ه جنتهته أو الحراة والكند 
باب سهيل في الفضيح ففسد هء وطاب ألبان اللقاح فبزد 
والشاهد في قوله : فبرد ء حيث أفرد الضمير مراعاة للمعنى . 
وأنظر شرح ابن مالك المذكور . 
(؟) في شرح السهيل - اص 144 م. »م 
(م) ١‏ ذلك ع ساقطة من م م م . 
0( أخغر جه البخاري في صتحيحة وا ]1 من ٠4؟‏ 3 كتاب التكاج وروص 4م05 ككتاب النفقات » 
من حديث عروة وأبى هريرة » مم اختلاف في رواية بعش الكلمات . 
واخرجه الإمام أحيد في مسلده نس | ص 84" واو واس 4 ص 1١‏ ع من حديث أبى عريرة 
4 قائله : دو الرمة » ورواية الديوان : الثتلين خخدا » ورواية اللمان : ن وجها» ورواية الكامل 
المبرد » واللزاتة : وأحسنهم قذالا » وعليهما فلا شاهد , قال ابن جنى في الخصائص : 
ومن ياب الواححد والماعة قوطم : هو أحسن الفتيان وأجمل » أفرد الضبير » لأن هذا موضع 
يكثّر فيه الواحد » كتولك : هو أحسن فتى في الناس ٠‏ قال ذو الرمة : ومية أحسسن . 
البيت ٠»‏ فأفرد الضمير مع قدرته على جمعه » والقذل : ما بين الأذن والنقرة . 
داجع : 0 ديوائه صن 4+5 - الكامل - م من 4ه - اللصائص - © م 414 - الخزانة 
- غ ص 1١4‏ - يسين عل التصريح ا + صن ٠04‏ - الدرر - ١‏ ص 4+ - اللسان ‏ 4 ١١‏ صل 


#ومهة - 


شر يوميها. وأغواه ها ٠‏ ا ركبت عتر بج جملا(١)‏ | 


وني شرح الدماميى(؟) :' وقد يتوهم أن البيت الأول مما يرد به تأفيل . 
الفارسبى 2 »> لعدم صحة | وقوعا واحد الثقلين / هنا إذ لا يغرد » فلا يقال 


أحسن ثقل » ولا أحسن الثقل: » لأن له أن يقول يصع أحمن هيه جنا ١‏ 


وليس شرط الواحد أن بكون: من لفظ المذكور . ْ 
قلت : لانسلم أن ليس شرطا.ء وإلا اتسع مجال التأويل » فلم تنضبط ١7‏ 
المسألة » ولو سلم ففى قوله هذا تسليم » » لكون الثنى ني البيت على معبى الثتية » ١‏ 
وهر غبر مسلم له ولافى الاني » لأن منى أحمن القلين جمع لكوفه من ١‏ 
أحسن الحلائق » ولأن المراد: باليومين الأيام » أى . شر أيامها حقبقة يومين ١‏ 
ثنين » فهما من المثى المعنى به الدع » لاشفع الواحد » فلا يجوز هذا أحسن ؛ 
ولديك وأنبله » لمنع سيبويه إلقياس على : (هو أحسن الفتيان / وأجمله » 
'فمنع القياس على الوارد من ذلك مثئ مراداً به الجمع فكيف. يقاس (7) ) عليه 
المتى الذى يشفع 0 ْ 
. وني الإفصاح : وإمًا جاءوا به : لأن الثقلين جميع الحن والإنس 0# 
جمع فعاد الضمير على معى اللجمع على قلة ومنع .القياس عليه ه . 0 
وحيذ فدعوى المصنف الكارة كا قال أو الدن بوجود بيت أوبيتين ليس بالحين . 
: وأما الثاني : فكان الحديث : وأخير النساء صوالح نساء قريشس أحناه على 0 
ولدذ«(4) قال المصنفر(ه) : وكأنه صلى الله عليه وسلم قال : أحبى هذا 
الصنف » أو أحنى بن ذكرت ء وهو كثير. : 


قال أثير الدين (7) : فأين كثر ته و بورد (7) إلا هذا الأثر » ع نهد ' 
ألا يكون لفظ الرسول صل الله عليه 4 وسلم ٠»‏ لإجازهم ٠‏ التقل بالمعبى » 





نحزيف الأعاجم الرواة . 

)60 ) في لسان العرب روايتين في نسي هذا البييت » إحداها : عن الأصمعى أن اسرأة من علسم أيقال +١‏ 
لما : عنز قالته مين سبيت » والثانية : عن ابن يرى بعد قصة طويلة أن قائلك : أحد شعراء . 
جديس ضين أبيات. أغرى © وقوله : واشر يرميها : منصوب عل الفلرفية متعلق بركبت :2 و : 
م الحدج , دنوع خاض من أمراكب النساء . والشاهد في قوله : وأغراه » فهو مثل إلبيت 1 
السابق . 1 1 


راجم : و اللسان ح لا ص 6 شرج ين مالك رسن زور - الرر اسن 59 6 
(؟) س#«اص )ع ظا. 0 . : 
إفة ما بين الفوسين ساقط من دب ا 85 

(4) أى' الحديث السابق ص «هها, ْ 
4 في شرح السهيل ‏ اصن 14١‏ .7 
69 في شرح التسهيل - اص 844 ظ. 
[(69 يدح بول يرد الا . غم 


688 دس 


قلت : وقد امخذ الأثير هذا وزرا في الرد على المصنف » وقد تازعه 
الففلاء من معاصريه فمن بعدهم في ذلك بما استوفينا القول فيه في غير مقام . 

عم قال )١(‏ : وقد ذكر سيبويه أن قولحم : هو أنبل الفتيان وأجمله غير 
. مقتاس » فلو كاث َي زعم المصنف كيرته (؟) قاسه . 

قلت : وهو مدفوع ببطلان اللازم » فكم من كثير غير مقتاس . 

ودونه - : أى أفعل التفضيل بأني ضمير الاثنين كضمير الواحدس 
قليلا- : كقوله : ٠‏ 

أو الذئب يعوى كالغراب ومن يكن 

ش شريكيه يطمع نفسه كل مطمع (5) 

أى ومن يكونا أى الذئب والغراب شريكيه » أى ومن يكن هذا الضرب 
أو ما ذكرته . 

قال هبة الله السيد ابن الشجرى (5) : جعل الذئب يعوى والغراب يصيح 
بمنزلة الواحد فأعاد عليهما ضمير الواحد لكثرة اصطحابهما (ه) في الوقوع عل 
الحيف »ء ولولا ذلك قال : ومن يكونا . 

قال أثير الدين (5) : وليس في البيت دليل على دعوى المصنف » لاحتمال 
إفراد ضمير يكن عائداً على من » ويكون شريكيه من المقلوب » إذ ثى شريكا 
٠‏ مراد! به الإفراد » وأفرد الضمير المتصل به التثنية ؛ والتقدير ومن يكن شريكهما 
وقد ضعفت العرب هذا الضرب من القلب في التثنية » فثنت المفرد » وأفردت 
الى ه .. 





() ى الأثير ني المرجم السايق . 

() ياوب: من كثرته . . الخ ., 

(م) قائلته : غضوب + وهى امرأة / من رهط ربيمة بن مالك أغى حنظة » من جملة أبيات ثلاثة 
ذكرها أبوزيد في ترادره . 
وقال ابن جنى في الخصائص : وقد توضم وامن ه للتثنية 0 0م وأنشدوا : أغو 
الذئب . . . البيت : اودع ضمير و من » ه في » يكن عل لفظ الإفراد وهو اسمها » وجاء 
به شريكيه غيرا ل و يكن » عل ممتى التثنية » فكأته قال : وأى اثنين . كانا شريكين 
لمعت أنفسهما كل مطمع . عل هذا اللقظ أنشدناء أبو على » و المذهب فيه عن الكسائى » 
أعنى : عود التثنية على لفظ « من ه إلا أنه عاود لفظ الواحد بعد ن حمل عل معنى التدنية 
بنوله : تطمع نفه © ولم يقل : تطمع أنفسهما . . الخ . 
راجع : والتوادر وض 114 - المتب - ( صن 90 - الخصائض - ؟ سن 478 - أمالى 
الشجرى بت اص ١ث١ء“9‏ 6 . 

(:) في أثاليه لص و١‏ , 

(ه) فيوب:اصطحاب وقوعهما . .ال . 

() في شرح التهيل - اص ١44‏ ظء. 





| دوج اقل في قي اسم تفيل : عدم اطراد قيام القرد فيه مقا الاين 
والحماعة . 1 : 

ولابقام : قوله : لارام يعامل بذلك ع شامل لضمير الغيبة » وليى' 
الحكم في هذا القسم كذلك 3 ء فتتوجه على المصنف مناقشة ء لأنا تقول :'' 
لانرجع الإشارة إلى مجموع ما نقدم من الاتيات كضمير الغائبة كثيراً » و كضمير .١:‏ 
الغائب قليلا » وإنما ترجع إل الأخير فقط ٠‏ 0 

- ولمع الغائب غير العاقل ما للغائية - : نحو «وإذا النجوم انكرت ' 
وإذا الحبال سيرت وإذا العشار عطلت وإذا الوحوش حشرت ء وإذا البحار سجرت59)) . 
أو الغائبات - : نحو «إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض وابكبال| ؛ 
فأبين أن محملنا وأشفقن منها » (م) اا 0 

وني شرح الدماميى (8) : وكان الأولى بالمصنف لو عبر بدل الجمع باللمجاعة ٠.‏ 
ليدخل فيه دخولا ظاهراً نبو ومن آياته الليل والنهار والشمس: والقمر(ه) « الاية.. 
وقال تعالى» ( خلقهن ) و يتقدم جمع صنتاعى . . ٍ 1 

قلت : وأنت خبير بما به اندفاعه بما مر / من اطلاقهم الجماعة أيضا يمعى ‏ . 
٠‏ إطلاقا عرفيا . ثم أمثال هذه المناقشات مما يترفع عنه المحصلون » لسهولة' : 
ال فد » وإئما نظرهم إلى المعانمي واستقامتها الذى هو الغرض الأقصى والمقصود 
الأهم » ورما عومل امل الواحد المذكر ء كقوله ‏ تعالى : وإن لكثم. في 2 
الأنعام لعبرة نسقيكم مما في نطونه » (3) فيتبغى أن يول 7) أو (8) الواحد .| 
الدع قاله أثير الدين (ة) .2 ! 0 

وفعلت ونحوه أو . من فعان ونحوه بأكثر جمعه - : أى جمع جمع المؤنث./ ٠.‏ 
غيرْ العاقل ' » فالجذوع اتكسرت أولى من أنكسرن ء وكذا إن كان الفضمير ':: 
غير مرفوع ٠6‏ كما هو المعبى بنحوه » فكسراما أحسن من كسراهين 4 ا 
وأقله - : أى الجمع وهو ابتداء - والعاقللات - : عطف عليه مطلقا ‏ '- : 
سواء كان جمعا مسلما أو مكشرا ء بصيغة القلة أو غيرها ع.- ببالعكس'ك : ,” 
خبره » فالنون وشبهها أولى من التاء وشبهها » ففعلن ونحوه أولى من فيلت 





لع الصواب : ويعامل . . الخ . كما:في لمن ء وهذا تكون م لا» زائدة . 
)02( سورة التكوير. اآية ام 0 

(0) سورة الأحزاب ٠»‏ آية عب ٍ | 

4 وعدا حن 55 ر.» : 

)2 سورة فصلت » آية :لا ى 

() سورة التحل اء آية : ه 

[64 أى : الصئف . 

49 و أو » ساقطة من و ع . 

م( انر شرسه الشسهيل , + ذم 0146م 


ا ساكوههة سه 


ونحوه » وكلاهما كير فصيح ) نحو ؛: (والمطلقات بر بصن بأنفسهن(1١)‏ 
والاية) إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن (*) 1 إذا جاعك المؤمنات 
يبايعنك () » وفي الحديث «فهن عوار عندكم» . 

ومن الوجه الآخر ء الحندات حرجت وقوله : 

ولست بسائل جارات يبى ٠ ١‏ أغياب رجالك أم شهود(؛) 


أى لم يقل : رجالكن ؛ وي الجمع المكسر » ١‏ إذا طلقتم النساء فطلقوهن' 
لعدمن ) . (ه) 
ومن الوجه الآخخر فيه : «وهم فيها أزواج مطهرة (5) ٠‏ والنساء وأعجازها ع 
وقوله : 1 
وإذا العذارى بالدخانت تقنعت 
واستعجلت نصب القدور فملت (9) 


درت بأرزان العفاة مغالق : بيدى (8) من قمع العشار الحلت 
وقد جمع بينهما من قال : 
ولوأن ما في بطنه بين نسوة ه | حبلن ولو كانت قواعد عقرا(ة) 


وقد يوقع عت : مبنيا للفاعل من أوقعم ‏ فعلن - : مفعولا به - موقم 
فعلوا - : أى في موقعه ؛ أى محل وقوعه  »‏ طلب التشاكل - : فاعل يوقم 


. آية :م؟؟‎ ٠ عورة البقرة‎ )١( 

)2ن سورة الممتحنة ٠‏ آية : ٠١‏ 

(0) سورة اللممتحنة » آية : ؟1 

4 استشهد بالبيت يسين على التصريح م خدااصس 158 » وقال : قال المصنف : ساء هذا » يعنى : 
الإفراد مع أكون المخاطب جسما في الاسم ٠‏ قال : ولست بائل . . البيت » ولم أعرف قائله . 

م( سورة الطلانت ؛ آية ل ١‏ 

. سورة البقرة ©» آية ه»‎ )١( 

(0) قائلهما ؛ سلمى بن ربيعة من بنى ضبة ء أو سلمان بن ربيعة » وذلك من جملة أبيات ذكرت 
في نوادر أبى زيد وحمامة أبى مام » وروي : و تلفت » بدل م تقئعت ء او م قامت بأرزاق 
العيال + بدل م دارت بأرزاق العفاة » وقوله : و فلت » : أدخلت اللحم ني الملة ٠‏ وهو 
الرماد الحار . والعفاة : جمع عاف » أي الأضيان وطلاب الممروف ؛ وقيل ؛ هم الدين يعفونك » 
أى . يأتونك يطلبون ما عندك : والغالق : قداح الميسر ء وقمع المشار : قطم السئام للعشار 
التى قد أتى عليها من حملها عثرة أشهر . ٠‏ 
والشاهد : إفراد الضمير العائد على جماعة النسوة في قوله : تقنمت واستعجلت وفملت »> 
راجم : م النوادر ص ١؟١‏ - الحماسة صل 20١‏ أبن يعيش م ه ص ٠١4‏ - الثرر م ١‏ 

1 ض 8 

69 في لواح : بيدن من الخ . 

(9) البيت من شواهد ابن مالك ي شرح التسهيل - ١‏ ص ١+*‏ - كما ذكره صاحب اللسان في مادة 
«عقر» د ص ه55 ء ولم ينسياه » ول أعرف قائله , 
والشاهه فيه : أته مرة أعاد الضسير موافق الجميع في قوله : ه حبلن » ومرة أفرده في قوله وكانت». 


دا لاه 


كما في الحديث : « اللهم رب السمرات وما أظللن ورب الأرضين وما أقلان ' 


ورب الشياطين وما أضلان »)١(‏ فإن القياس وما أضلو اومن أضلتء فعدل 
إلى أضلان مشاكلة إلى أقللن وأظلان نحسينا للفظ - كا قد يسوغ < : طلبٍ التشاكل !' 
لكلمات أخر غيرما لها من لحكم 2: 00 ٠‏ 1 ْ ا 0 
قال المصنف() : كما ني الحديث أنه عليه الصلاة والسلام قال لنسائه : ١‏ 
وليت شعرى أيتكن صاحبة الحمل الأدبب تنبحها كلاب الحوءبث() 0 وإها بابه .. 
1 الأدب 6 فأظهر مشاكلة للحوءفب » والأدب الكثير الوبر » وي حديث. عذاب : 
القبر : :لادريت ولا تليت(0)4 بقلب واواتلوت مشاكلة لسريت . ا 
. قال الخطاني(ه) : يقوله المحدثون : ها كذا تليت » والصواب ابعليت ' 
افتعلت » من الألو بمعنى الاستطاعة » أى لااستطعت من قولك : ما ألوت ١‏ 
هذا الأمر . : 00 0 
ووجه آآخر : أنه أتليت بتشديد التاء الأولى ٠‏ ولمعنى الدعاء عليه أن لانتل 
إبله » أى لا تتلوها أولادها أى لا تكون لها فتتبعها ه. ش 


وفي شرح الدماميى (5) وهو معبى ركيك لا يناسب المقام 3 
قلت : بل هر قوى(/). مناسب اء والمعنى : لاتلى بعض ألفاظك أو كلامك 





)60 هذا الحديث في :« مجموع الأحاديث التجدية ص 5 2 م » منسوبا إلى النسائى » عن هيت . 
' رضى الله عنه + أن النبى - صل الله عليه وسلم - لم ير قرية يريد أن يدغلها إلا قال حين يراها : . 

« اللهم رب السموات . . الحديث . 1 ٠‏ 

وأخرجه الترمذى في م« وح مهم » عن بريدة بن الحصيب : علمه التبى - صل الله عليه وسلم > :٠١‏ 
خالد بن الوليد سين شكى إليه: الأرق 'برواية أخرى ٠‏ وقال الترمذى : ليس إسناده بالقوى» : ' 
وأنظر شواهد التوضح ص و . . 0 0 
(؟) في شرح الصهيل ح اص *#؟8ا . :ْ 0 
(0) الحديث في فتح البارى و - م١.‏ ص وه و من حديث ابن عباس - رضى ات عنه - وف البداية : : 
والنهاية و اس + صن و ونسبه إلى البزار والحديث مروى عن عائقة - رضى الل عنها ». 

: ولكن ليس فيه : و ساحبة الكل الأدبب » وعليه فلا شاهد . وأعرجه الإمام أحمد في مسنده‎ ٠ 

ل ساك صن لان اح لا در والحاكم راح ”اص 01١١‏ . 1 0 

0 أخرجه البشارى في صحيحه و ل ١‏ ص 1مم ع كتاب الخنائز » باب الميت يسمع شفق الثمال » , .: 
من حديث أنس رضى الله عله . ٠‏ 00 
وأخرجه أبو داود في سئئه و 2م ص .وه ع كتاب السنة » باب المسألة في ألغن : من لعديث 7 
أنس آبما . وأخرجه الإمام أحمد في منده واس ماص 0550م من حديث أنس كذلك و . 
() هو أبو سليما ن حمد بن محبد بن إبزاهيم بن اللطابى ابسعى ء' من ولد زد بن اللطاب أغى عمر, ٠,‏ 
رضى الله عنه » ركان يشبه بِأَبَى: عبيد بن سلام. » وكا حجة صدوةا ء وله مصئفات ع منها :..: 
غريب الحديث ؛ شرح البخارى > شرح أبى داود وغير ذلك » ولد عام 7١5‏ وتوفى عام 4ه”).. ' 

أنظر : ٠«‏ وفيات الأعيان س م صن 6(« - العير س م صن وعم - البغية ‏ ااص 45؟ 4* , 

(1) وسدص 4١‏ طو. ا ٍ . 00 

(0) هرم ساقطة من دن ماه . 


الا غره© ده 


بعضا على النطق )١(‏ بما فيه نجاتك على القول الحق ٠‏ أخذا من() قوم : 
أتلت إبله » أى كان لها أولاد تتلوها » وليس المراد الدعاء على الميت بأن لا تتل 
إبله ء» فإن هذا مما يتحاثئى عنه منصب هذا الإمام . 
ورواية المحدئين صحيحة على الاتباع » وإذا قالوا : حسن بن ع فيأتون 
بكلمة تامة تناسبا وتشجيعا » فلأن يغيروا كلمة أخف وأسهل / ومن - وزن- : 
' كقولهى : أنحذه ماقدم وما حدث » يضم الدال » وهئأة ومرأه ٠‏ وفعلته 
. على مايسوك وينؤك » وإذا أفردوا لم يقولوا إلا حدث بالفتح وامرأة ٠‏ وأناءه 
ينيعه » ومن ذلك قوله صل الله عليه وسلم : وارجعن مازورات غير مأجورات 
«(*) وقولهم : الغدايا والعشابا » وهو رأى ابن خروف وداود بن يزيد 
' العدى(5) في ينوك أنه استعمل متعديا بنفسه مشاكلة ليسؤك » فإن أفرد تعدى 
. بالحروف(0) كا ني ١‏ لتو بالعصبة (5) » أى لتتىء العصبة . 
- ومن البارز المتصل في الحرو النصب ياء للمتكلم - : نحو : ربي أكرمن(/) 
و وكاف مفتوحة المخاطب - : حو وماودعك ربك : (8) وأما كاف ذلك 
فإلخطاب لاالمخاطب - ومكسورة للمخاطبة - : نحو وقد جعل ريك نحتك 
سريا دة)ه » ولو أتصل بها هاء الاضمار كالدرهم أعطيتكه » وابحية كسوتكها . 
. وأعطيتكه وكسوتكها » فلا يصح / أو لاتشيع حركتها . 
وحكى سيبويه )1١(‏ عن بعض إشباعها » قال : وذلك قولك : للمؤنث 
أعطيتكيه » وني التذكير أعطيتكاه وأعطيتكاها . 





(0 في وسيما فيه ..الخ,. 

(0) ني مس : أعذا وقولهم . . الخ. 

(م) آخشرجه أبن ماجة في سئئه واس وا ص ١#‏ هاى كتاب الحنائز » باب ما جاء في اتباع النساء المنائز » 
من حديث عل كرم الله وجهه . 

(:) هو : داود بن زيد أبو سليمات الفرتاطى السندى . 
قال .السيوطى : روى عن ابن الباذش » وأغذ عنه ولازمه إلى أن مات . وكان غزير الادة » 
كثير المشية عند قراءة القرآآانت والحديث » وكان آخير النساة بغرناطة » والزهاد بها » ولد 
بعد ( ١٠مغ‏ - وترفى عام ( 0786) . 
أنظر : والبفية م اص 4آه . 

(5) في وب : بالحرف . . الخ . 

(6) سورة التصص ٠‏ آية :كلا . 

(0) سورة الفجر » آية :+16 . 

, 6": آية‎ ٠ و4 سورة الفضحى‎ ١ 

(5) سورة مريم » آية :54 . 

)٠١(‏ اذ قال في الكتاب م + عن 845 : واعلم أن ناسا من العرب يلسقرن الكاف التى هى علامة 
الإضمار إذا وقعت بعدها ( عاء ) الإضمار ( ألفا) في التذكير ء و (ياء ) في التأنيث | » لأنه 
أشد توكيدا في الفصل بين المذكر والثونث . . وذلك قرلك : أعطيكيها وأعطكيه المؤنث وتقول 
في التذكير : أعطيكاء وأعطيكاها , 

و عنهاه ساقطة من - > وفيها : ذلك حورها . 


-2624- 





ولست مخيرمن أبيك وخعالكا ؛ 5 ولست محير من معاطلة الكلب (1) 


وها : أى يجموع هذا اللفظ - للغائبة - : نمو وقد أفلح من زكاها وز ١‏ 

وني البسبط : قيل : الضمير مجنوع الماء والألف ء قال اللميراني : إجماعا 1 
تمسكا بلزوم الألف » وقيل :| بل زائدة مقوية لفتحة الماء الفارقة بين المذكر ؛ ٠‏ 
والمؤنث متولذة عنها » ولزمبْ لمفائهاً ء بخلاف الواو فتثبت مطلعًا » وأجاز .:. 


عليه قوله : ' 


ولبنهت نفنى بعد ما كدت أفعله (م) 


. أى أفعلها ؛ وهى ضعيفة + وقوله : 


/ 66( أعلقت بالذئب حبلاثم قلت لذ 6.0 أنللق بأهلك واسلم أب الذئب‎ ٠ 


أماتقود به شاة فتأكلهسا 0.ء وأن تبيعه لدى بعض الأعاريب ١‏ 


وهاء : بهمزة بعد ألق -- مضموهة للغائب - : نحو «قال له صاحيه ١‏ 
وهو يخاورة (1)5 والحاء وحدها . الفضمير » والواو مقوية للحركة » لكونها 


نظيرة الكاف والباء في غلامك. وغلامى ء ولأنه متصل » وحكمه الكون على . 
حرف »ء والواو مقوية للحركة » بدليل حذفهم إياها وقفا . 0 





0) 


00 
6 


0 
)6ن 


هذا البيت / أعرف قائله ولا من أستشهد به » والشاهد ني قوله : وخالكا » حيث أشيم الكاف. 
دون هاء الفمير . : 1 
سورة الشمس » آية 45. . 

صدرة : فلم أر مغلها خباسة وَاحد . 


وقائله : عامر بن جوين الطائى :» وفي اللسان : أو أمرؤ القيس © وقيل : عابر بن الطفيل » ' 
: : كقفت + , 


والشاهد فيه : حذف الألف من:ضمير المونث في الوتف ء تأفمله أصله “: أفملها » قيل : ثم '. 


وقوله : و خباسة » أى ظلامة »: ورجل خبوس : أى ظلوم » ومعني د منهت 0 


حذفت الألف وتقلت حركة اطاء إلى ما قبلها . 


وقد استشهد به غير واحد ومنهم :سيبويه على نصب « أنمله باضمار و أن هن ضرورة ء قال الأعلم :. 
في هامش الكتاب : ردخول و أت و عل خبر كاد » لا يتسل في الكلام فإذا اضطر الشاعر | ' 
أدخلها عليه تشبيها لها بعسى » لاشترناكهما في ممنى المقاربة ٠‏ فلما أدخلها بعد و كاد » في الشعر : 


ضرورة توهمها هذا الشاعر مستخضلة » ثم حذفها ضرورة . 


وقال العينى ': وقال غير سيبريه! : أصله , لأن أفمله ع ثم خذن ليكون مقيولا من أجله ٠6‏ . 
مثل : عسيت أن أقوم أى للقيام .. راح :د الكتاب - راص هوؤ - المقرب ح راص ٠ا؟‏ - ١‏ 


الغينى ع ص 4.١‏ - أمالى البهيل ص 4م - الدرر - ١‏ ص سم ع س راص ١8‏ - اللسان 


مادة و لحيس ااء 


هذين البيتين لم أعرف قائلهما ء ولا من استشهد بهما » والشاهد فيه نعل سايقه ». وذلك في' قؤله : '١‏ 


و تبيعه » حيث حذف الألف لآن أصلها : تبيعها . 
سورة الكهت ء آية ا ا". 


لسامكاكة - 


وحكى السيراي : أن الشمير المجموع من الحاء والواو قول الرجاج ء 
وقيل : لادليل )١(‏ في حذفها على زيادتها » بدليل الحذف في ضربكم وعليكم 
مع أصالة الواو وان وليت - : هاء الغائب ياء ساكنة > : كفيه وعليه - 
أوأكسرة - : أكبه وأهله - فيكسر(؟) ها غير الحجازيين - : كما مثل . 

قال المصنف : لغة الحجاز في هاء الغائب مطلمًا الضم ؛ وهو الأصل 

كضربته » ومررث بها ء ونظرت إليه . ولغة غير هم الكسر بعد الكسرة أو(") 
. الياء الساكنة إتباعا » وببذا قرأ القراء إلا حفصا في :وما أنسانيه إلا الشيطان(4)» 
وو بما عاهد عليه الله (ه) : وحمزة ي» لأهله امكثوا() »6 في الموضعين فإمهما 
قال أثيرالدين() : ولاخصوصية بذلك للحجاز ٠‏ بل قد شاركهم في 
ذلك غيرهم . : 
قال الفراء : قريش والحجاز ومن جاورهم من فصحاء اليمن يرفعون الماع 
وَزثما اديلت الفاء على() ( يكسرها) مع صحة جعله / شرطا » لأن ها 
٠‏ بعدها خير ابتداء ممذوف » على حد وومن عاد فينتقم الله منه (8) 6 أى فهو 
ينتقم » وكذا هنا أى فهر يكسرها ء فالحملة اسمية » فلم تصلح ابلحملة إآ 
ذاك أن تكون شرطا . 


قال المصنف(١٠1)‏ : ومن العرب من يكسر ( هاء) الغائب بعد كسرة مفصولة 





'() في وبم لا دلالة في حذنها .. الخ . 
() في امن تحقيق بركات : كسرها غير . . الخ . 
0 في وس : وألياء . , الخ . 

: 177 سورة الكهف © آية , جب - قال ماحب المكرر فيما ثواتر من القراءات الميع سس‎ (١ 
ووما أنائيه » : قرأ حفص : يفم اطاء '» و'ي سورة الفتح وعليه الله م . وأمال الألت‎ 
. الكسائى من ٠و أثانيه » محضة » وورش بالإمالة بين بين » وبالفعحم » والباقون بالفتح‎ 

(ه) سورة الفتح اآية وعل. 

0( سورة عله » آية ٠١:‏ . قال صاحب المكرر ص 1* : قرأ حمزة يضم الماء في الوصل » 
والباقون بالكسر . وقر! أبو عمر بادغام اللام في اللام يخلاف عته . 

)49 في شرم التهيل - اص ١407‏ ف. 

| (م) انظر امن في الصفحة السابعة . 

[6 سورة المائدة » آية 0همظى . 

. 114 في شرسه السهيل - اص‎ )٠0( 


أكهة -ه 


بسااكن كقراءة "ابن ذمكوان (أ) ( أرجثه وأخاه (5)» وظاهر كلامه اقتياسه . 
وحكى غيره عن تغلب ألهم يقولون : فيهم / بكسر الماء '» قال ولا أدزى ١‏ 
أيطر دون ذلك ف ( منه ومنهما: ومنهمه ) فما طل الماء ساكن "غير الياء أبلا؟ 0 
قال الفراء وهى : لغة مرفوضة !. 0 
- وتشبع حركتها (5) : وهو الأصل ع كله وبه . 0 
- ويختار الأختلاس' بعد 'ساكن مطلقا - : سواء كان حرف علة كنيه 1 ' 
وعليه ع أو صحيحاً “كنه وعنه أ 'وقاقا لأني العباس المبرد (4) - : لاعتضاد ١‏ . 
رأيه بالسماع وخلافا لسيبويه (0). في ترجيحه الإشباع بعد الساكن لصحيح » 0 





(6) هو : محمد بن مليمان بن أحمد بن ذكوات أبو ظاهر البعليكى المؤذن من نزلاء صيدا ع أخذ 
القراءة عرضا.عن هارون الأخفن » وأخذ عنه القراءة.عرضا عبدالباقى بن الحسن + وجعفر 
. ابن أحمد بن الفضل ء وروى عن!أحمد بن محمد بن بمحى + وزكريا بن بحى اللنة » وغيرهم » ' 
ولد عام ( 54 - وتوفى عام مم - أو. 000 0 
انظر : معرفة القراء الكيار ‏ ١أص‏ هه - غاية النهاية ح م صن لم4١‏ 0 . 

[48 قال ماحب المكرر ص 4١‏ : « أرجه » قرأ أبن كثير وأبو عمرو وابن عامر مهمرة ساكلة » 
والباقون بغير همزة وسكن اطاء عابصم وحمزة ؛ وضمها ابن كثير وأبر عمرو وهشام » والباقون” 
بكر : ووصلها بياء في الوصل ورش والكسائى »“ووصلها يراو في الوصل ابن كثير وهشام 
والباقون بغير 3 الوصل © وقال 
والحاصل من ذلك : أن قالون قرأ بثير همزة » وكس الهاء مختلة » وورش بغير همزة أيضا » 
وكر اطاء موصولة بباء وابن ن كفير بهمزة ساكنة وضم الشاء موصولة بواو : وأبو عمرو جمرة. !! 
ساكتة وضم الطاء مختاسة » وهشام كأبن. كثير » وابن ذكوان بالطهمزة وكسر اطاء #تلسة » وعاصم 

وحمزة غير همزة وسكون اطاء إه والكسائى بغير همزة وكسر اماه موصولة بباه . : 

(0) ي المن. تحقيق بركات والين الذى في الشرح + اص ١4#‏ . «وتشيمع حركتها بعد امتحرك 1 
وختار. . 

(4:) قال الممرد في لضب - ١‏ من يم : و( هاه ) وما يعدفا في ضري ومررت يه وها أحكام 
وذلك أن أصل هذه الهاء أن تلحقها» واو » زائدة ء لأن أهاء خفية » فتوصل بها الواو إذا وملت» 


وإ وقفت م تلحق الوا .. فإ كانت هذه اطاء بمد واو أو ياء ساكتتين ء أو آلف ء فالتى 1١‏ 
حختار حذف حرف اللبن بعدها . وإنما حدفت اليا والواو ع لان الطاء شفية ع والحرف الى ١‏ : 
يلحقها سا كن .ء وقبلها حرف لين ماكن » ٠‏ فكره الجيع بين حرفي لين ساكنين لا يفصلهنا | 
إلا حرف فى 


وقال في ص 8م : فإن كان قبل الماء حرف ساكن من غير حروف المد واللين' فأنت مير 1 - ٠:‏ 
إن شعت أثبت » وإن شعت حذفت . وقال في ص 511 : فإن كان قبل اطاء حرف ساكن ليس ' 
من هذه الحروف »© فإن سيبويه و الخليل: : مختار ان الاتمام » والحذف عندى أحسن رذلك قوله : 
و منه آيات محكمات ٠‏ . 

م( قال سيبويه بشأن هذا الوضع قي م ص ووم : و هذا باب ثبات الياء و الواى في الحاء التى عى 
علامة الإضمار وحذنها م » قأما الثبات فقولك : خرجوزيد وعليهى مال . كما جاءت وبعدها 00 
الآلت في المونث ء وذلك قولك: : ضرها زيد وعليها مال ؛ فإذا كان قبل الطاء حرف لين 'فإن | ؛ 
حذف الياء والواو في الوصل أن لأن الماء من مرج الألف . . فإن لم يكن قبل هاء التذكير 
حرف لين أثبتوا الواو والياء في الوصل » وقد تحادف بعض العرب الحرف آلذى بعد الهاء إذا كان | , 


ما قبل الاء ساكنا » كرهوا حرفين ساكتين بيتهما حرف خفى نمو الألث ء فكما كرهوا التقاه ': 
الساكنين في أيد ونحوهما » كرهوا أن لا يكون بينهما حرف قوى » وذلك تزل بعضهم : مله 0 


. يا فتى » وأصابته جائحة ٠‏ والإتمام أجود + لأن عا لكت بين وي الى الأب 0 
متحرك » فإن كان الحرف الذى قبل اهاء أ مشحركا فالإثيات ليس إلا » كما ثبعت الألت في التأنيت . ! 


اكه ب 


أما بعد المعتل فكقول أني العاس » لا يعرض في الإشباع من اجتماع مثلين 
ينهما حرف خفىء فلآ بأني ذلك في الألفاء لكن حمل على أخويه . 

وني شرح الدمامينى (1) : والحق أن لافرق ٠»‏ لأن المضعف اجتماع ساكنين 
ينهما حرف خفى مطلقا لا بقيد التمائل ء الموافقة الخصم على مسألة ضرباه » 

قلت :. إذا كان مرجح الأختلاس بعد حرف العلة نما هو عنده كما صرح 
به تمائل المكتنفين وخفاء المكتنف بالفتح لم تدل موافقته على مسألة ( ضرباه) على 
رفض ذلك الموجب إلى اجتماع ساكنين بينهما حرف خفى » لكونه عنده شطر 
علة » وإتما تمامها اجتماعهما مع التمائل الموجود في الحرقين محمولا عليهما النالث 
ثم الحمل وإن كان الأصل عدمه » غير أنه من الفنون / المقبولة . 

والحاصل أن موافقة اللتصم على مسألة ( ضرباه) إنما هى بطريق المحمل اعتباراً 
باجتماعهما بذلك القيد واعتدادا به فرارا من ثقل التمائل » فلا (؟) ندل الموافقة 
على إهداره وعدم اعتباره ما يدعيه . النمامينى فتأمله . () 

قال سيبويه (4) وأبو عمرو : وحذف الواو والياء بعد حرف اللين أحسن » 
والإتمام .عربي » فإن لم يكن لين قبل هاء المذكر(ه): أثبتوا الحرفين وصلا » 
وقد يحذف بعضهم إذا كان متلو الحاء ساكنا كراهية لحر فين ساكنين بينهما حرف 
خفى كالألف » فكما فروا من الساكنين » فكذا من عدم الفاصل بالمتحرك » 
فنصا أن العرب تثبت في نحو : مته وأصابته » وأن بعضا يحذف ؛ وهو خلاف 
قول المصنف : من اعتضاد رأى أي العباس بالسماع . 

قال أثير الدين رم : وكأن هنذا الرجل قليل الإلمام بكتاب سيبويه . 





(0 وس: رص لواظ4 0 

زفق في وح : فلأنه من الموافقة . . الخ . 

429 وتحرير المقام : ان الدماميني أورد أورد ما اعترض عليه في شرحه بتوله في الصفحة المذكورة : ٠‏ 
و وفاقا لأبى العباس المبرد ع وخلافا لغيره في قولحم : لا بختار وبعد الساكن مطلقا » يل مقيدا 
بكونه متلا ء فنسو : عليه » ورموه بالاتباع فيهما متفقا على مرجوحيته » لأنه هو الذى يعر 
فيه اجتماع مثلين بينهما حرف خفى فلا يأنى ذلك في الالف © ولكن حمل عليهما . 
وهذا ما أشار إليه الشارع بقوله : لما يعرغى في الإشباع . ويقوله : أنما هى عنده - أى الدساميني - 
كما صرح به » ثمائل المكتنفين . . الخ . وي رأى الحق مم شار حنا © لأن الثقل الحاصل 
بالتمائل أقوى منه مع التخالف » ولأن الحمل معمول به في النة العربية » وان كان الأصل عديه 
كما قال » وعرافتة النصم على مسألة و ضرباه م بطريق الحمل لا يظل اشتراط التماثل في 
وما يغيرنا إذا قسمنا و اجتماع ساكنين بيتهما حرف الى قسمين أحدهما بطريق الأسالة » والثانى 
بالحمل عليه , وما أكثر ذلك في لغتنا » مثل حمل و عام على ليس . . الخ , 

)0( أنظر م هامش رتم ؟ .دص 4ه" . 

(0) فيو :قبل هذا المذكر . . الخ , 

() في شرح السهيل - اص 6ؤااى. 


"6 مه 





قلت : ويدل للمبرد أنه لم 'يقرأ بالإشباع مطلقا إلا ابن كثير(١)‏ > وأا 
بائي القراء فيختلس بعد الساكن مظلتًا معتلا أو صحيحا »؛ ولم يقرأ أحد بالإشباع 


وفي شرح الدمامينى(1) : وكان من المصنف أن يقول : بعد ساكن معتل 
اتفاقا وصحيح وفاقا لآ العباس ع وبعد صحيح على الصحيح . 1 

قلت : وليس بين(”) ماني الماّن وما قاله إلا التصريح بموافقة سيبويه للمبرد 
في حكم لمعتل ء وأما في الصحيح فلا يفيد اختياره فيه عكس رأيه ٠»‏ فلم تخل 
كلتا 'العبارتين: من دخخل الاجمالا .30 ٠‏ ' 

وقد تسكن أو تمتاس الحركة بعد متحرك عند ببى عقيل > : بضم العين 
ويى كلاب اختبارا- : قال الكسائى : سمعت أعراب عقيل وكلاب 
يقرلون: : ( «إن الإنسان لربه لكنود (5)» بالحزم » ولربه بغير إتمام » وله 
مال (ه) » وله مال وبهما قرأ أبو جعفر (5) (له وبه) » ويعقوب(7) ( بيده 
ملكوت(0)8 بالاختلاس ٠»‏ وعند؛ غيرهم اضطرارا كقوله : ش 





)00 'وهو : عيداش بن كثير بن عمرو بن عبداتة بن زادات بن فيروزان ابن هرمز + الإمام أبو معيد 
المكى الدارى ٠‏ إمام أهل مكة في القراءة » فارسى الأصل ء قال اين الحزرى ولد مكة 
سنة م4 © ولقى بها عبدالله بن الزبير أ» وأبا أيوب الأنصارى » وأنس وقال ابن حلكان : أحد 
القراء السبعة » توفى سنة ١١١‏ إممكة رحمه الله تعالى . 
أنظر : « غابة النهاية ١.‏ ص م44 » وفيات الأعيان س م صن 4١‏ - الشذرات حار ص 907 61. 

(0) س لقص 1 ظها. 1 ش 

(؟) ٠د‏ بين » ساقطة من راح  »‏ 

(#:) سورة العاديات + آية :2 .أ 

0 بابين القرسين ساقط من راح 7.6" : : 

(1) أبو جعفر كثيرون © وفي اعتقادى هو : أحبد بن صالح أبو جعفر المصرى ء أحد الأعلام » 
المولود عام سبعين ومائة . قال ابن المزرنى : قرأ على ورش » وقالون » وله'عن كل منهما 
.رواية ء وغيرهما . وروى عنه كثير ون .ملهم أحمد بن محمد الرشدينى ء وغيره » تونق 
عام 44 3. اا 1 
أنظر : و غاية النهاية - ١‏ ص ؟5 ب شعرفة القراء الكبار - ١‏ ص ١55‏ ». ا 

() .هو : يعقوب بن اسحاق بن زيد بن عبدالل. بن أبى أسحاق أبو محمد الحضرمى البصرى .. قال 
الحزرى : أحد القراء العشرة » وإمإم أهل البصرة ومقريبا » أخذ القراءة عرضا عن سلام الطويل » 

ومهدى ابن ميمون ‏ م وغرهما » وروى عن سلام حرف أيَى عمر بإدغام » وسيع 
الحروف من الكسائى وغيره . كانا يعقوب أعلم زمائه بالحروف والاختلاف في القرآن وتعليك » 
توفى عام خمس ومائتين . انظر ؛ م غاية النهاية س ١‏ ص غم - معرفة القراء الكبار -' ٠١‏ 
ص .م١‏ د وفات الأعيان ص عدص "84٠١0‏ 0 . 1 


(0) 'سورة المرمتون +آية بهم - ويلين ) آية : هم. 


56م 





وأشرب الماء ماقي تحوه عطش إلا لأن عيونه سال واديها(١)‏ 
.وقوله 6 

عسى ذات يوم أن تعود ها اللوى 

ْ على ذى هوى حيران قلبه طائر(؟) 

وف الإفصاح : إسكانها متحركا ماقبلها لا يحوز عند سيبويه إلا ضرورة ء 
وكذا تحريكها/ بلا صلة إلا محذوفا ماقيلها نحو : ويرضه لكم: (”") وماسواه 
ضرورة 34 وإجراء للوصول خرى الوقف » وهو عند أبي الحسن لغة . 

وقال الفراء : أصله الشعر . 

وإن فصل المتحرك - : وني شرح اللعاميى(4) : ولو قال الحركة كان 


قلت : ويبعار ضه أن الأنسب بقوله بعك + ساكن المتحرك 2 وكل واسع 
لتلازمهما بتنزيل أحدهما منزلة الموصوف » والاخر منزلة الصفة»ء» 


في الأصل - : متعلق بفصل لا بالمتحرك وهو ظاهر ضروريا - ساكن 
حذف جزما - : تحوا: يؤده إليك « (0)8 5 ونصله جهم » (30) والأصل يؤديه » 
ونصليه  »‏ أو وقفا - : نحو «فألقه اليهم 67 والأصل ألقيه - جاوزت 
الأوجه الثلائة - : الاشباع ٠‏ نظراً الى اللفظ ٠‏ لاتصال الما بحركة » والاختلاس 
استصحابا لما ثبت للهاء قبل الحذف »ء لعروضه والعارض غير معتد به غاليا » 
والاسكان » نظراً إلى وقوع الماء موقع المحذوف الذى حقه الإسكان لولا اعتلاله 
فأعطيت ااء ما استحقه المحل من السكون ع ثم الاختلاس والإشباع كل منهما 
مع الضم مطلقا » ومعه أو مع الكسر إذا تقدمت كسرة . 


() قال ابن جنى اي السعسب ح راص 744 : منهم من يكن الهاء المضمرة إذا وصلها فيقول : 
بررت به أمناء وذكر أبو الحسن أنها لغة لأزد السراة . . . وروينا عن قطرب قول الآخر : 
وأشرب الاء. . . البيت . وقال في الحخصائص - اص 807١‏ وما بعدها : وليس إسكان ااه 
في و له» عن حذن لحن بصنعة الكلمة » ولكن ذلك لغة » ومثله ما رويناه عن قطرب : و أشرب 
الماء .' , البيت » يرواية : م نحوه عطش » » فقال :و نحو هو ا بالواو ٠‏ وقال : نو عيوله ه 
سا كن اطاء , 
وقال ابن عصفور في المقرب + ؟ ص +هم وما بعدها : والأحين إِذا حذفت الصلة أن تسكن 
الحاء » حتى تكون قد أجريت الوصل مجرى الوقف ء إجراء كاملا نحو قوله : وأشرب الماء. . 
البيت . : 

وهذا البيت ل أ من نسيه إل قائله ٠‏ وانظر اللزالة د م سن 6ه 4 ال اعرد 1 سن 54 م 

69 هذا البيت م أعرف قائله » ولا من استشهد به ء والشاهد فيه مثل البيت السابق . : 

(0) سورة الزس اء آية ولا 
فق بر حم لاض 9ذو »0 
(ه) سورةٌ البقرة ع آية :ولا . 
() سورة التساء » آية: هؤ١ل.‏ 
90) سورة التسل » آية به؟ . 
ا مهثكم هه 


قال أبو اليقاء : |وقرىء « بؤده إليك »)1١(‏ على لخمضة أوجه يؤذه 
بالإسكان مختلسا » يده بالكسبر مشبعا ٠»‏ يؤده بضم الماء محتلسا ء» يده بضمها: 
مشبعا » وثبت في بعض النسخ بعد هذا وإشباع كسرة التأنيث في نحو ضربتيه . 
وأعطيتيه لغة ربيعة » وقد أسلنبنا الكلام على ذلك . 0 
- ويل الكاف والهاء ني الثنية واممع ما ولى الناء > : نحو ضربكما غلامكما.. 
وضربين غلامهن ء ومن كسر في (به وفيه) كسر في :بيهم وفيهما 
وبهم وفيهم » وببن وفيهن © ومن ضم ضضم 0 
وني الإفصاح : إن كان قبلها كسرة أبو ياءء فأكثر هم يكسر 0 وبعضهم” ! 
يضم 2 وهو قليل فيقول : يبما وفيهم . 0 
قال أبو عمرو : والضم: مع 'الياع أكثر مئة ع الكسرة 3 وأناسى ' من ٠.١‏ 
العرب في (هم) إذا كسروا ألحقوا الياء » وهم ميم وعامة قيس + وقوم من 

أسد > وفثة من قيس يسكتون الميم « وتسكينها أعرف إن لم يلها ضمير متصل(5) ٠‏ 
(وفيه لاف يونس إن وليها (”) ) - وربما كسرت الكاف فيهما- : أى 3 ؛ 
التننية والخمع - بعد ياء ساكنة: أوكسرة - : نحو فيكما وفيكم وفيكن » (وبكما) |1 
ويكم وبكن (4)) بكسر الكاف فيهن . ش | 0 
' حكى الفراء عنالتمر(ه) : السلام عليكم » قال ولانعلم أحدآ من العرب ١‏ 
وسيبويه (5) أيضا عن ناس من بكر بن وائل » قال : وهى رديه جدأ » . 

سمعنا أهل هذه اللغة بنشدون: للحطيئة : ش 

وإن قال مولاهم على جبل حادث ‏ 0 
من الدهر. ردوا بعض أحلامكم ردوا(/) 


ااا سمح ا ا 1 
00 سورة آل عمرات » آية هب زانظر : إملاء ما من يه. الرحين - ١‏ ص 1٠‏ - والتبيان في , 
إعراب القرآن -ه اص +7؟. وعبارته : و يؤده ه : فيه مس قراءات : إحداها : كسي 
الماء ع ووضليها بياء ي اللفظ . . الخ , ش 
0) فيو ءضيين. مس وريما كرت . .الخ . 
(4) ما بين القرسين ساقط من « < ؤم + . ٠‏ 
م( في الصاح أ ١‏ ص 404 : وأثمر أبو قبيلة 6 وهو : تمر بن قاسل ابن هنب بن أقصى , . . . ٠‏ ! 
بن ربيعة” والنسبة إليه : نمرى ؛ بفتح الميم . . الخ . : 
(م) في والكتاب ‏ _0غضص 4١؟‏ 04 . 1 : 
[49 هذا الييت من قصيدة قالها الحطيئة' في مدح آل قريع ع وهم حى من ميم أ وي ديراله : بمدح : 
بنى سعد والمراد بالموك : ابن المم في هذا المقام » ويروى : كل حادثة » يدل و جل » وقاك ٠.‏ 
المبرد - بعد ححكاية ما كاه سيبويه - وذكر البيت : وهذا غطأ عند أهل النظر مردوه . 
راجع : والكتاب - ع ض 44؟ - المقتضب - راص .7؟ - فيرائه صن ٠ 14١‏ 


كاكم ا - 





غير أن سيبويه لم ينقل ذلك إلا بعد الكسر(١)‏ 
ونقله الفراء فيما قبل ذلك ساكن » وانضم من مجموح النقلين أنها ربما 
كسرت في الجمع المذكور ع كائنا قبل الكاف ياء ساكنة أ وكسرة » وهل 
. أت ذلك (1) تثنية ع نحو : بكما وفيكما » وجمعا مؤلثا نحو : بكن وفيككن » 
كا ني المأن . ؟ 
قال أثيرالدين (") : يحتاج إلى مزيد نقل . لأن التحرى فيه أحوط ء فقد 
يحمعون بين المتفرقات ويفرقون بين المتماثلات » خلو سكن متلو الكاف غير ياء 
نحو لم أضربكما فانضم . 

وكسر ميم الجمع > : أعم أن (4) يكون في مير رفع » أو نصب 
أو جراء - بعد الحاء المكسورة ة- : كعليهم » احترازا من المضمومة « تتوقهم 
الملائكة (ه) فلا تكسر ‏ باختلاس قبل ساكن ح : نحو «بهم الأسباب(5) »0 
١‏ يوفيهم الله ولا) » «عليهم القتال» (46) . 

وبإشباع. دونه > : أى الساكن نحو : دومن يولهم يومئد دبره:(4)) 
و تشاقون فيهم 0)٠١(‏ وفيهم إحسان 3 وعليهم جلالة . 

أقيس - : من ضمها / لثقل الحروج من كسر إلى ضم ء ومن إسكانما 
قبل المتحرك . لأن الصلة هى الأصل . 

وني شرح الدعامينى )١١(‏ : وني قوله أقيس نظر » وإنما حقه أن يقول : 
أسهل » وإلا فالأقيس الضم »؛ لكونه أصل حركة واو الجماعة . 

قلت : وقد أوهم على عادته أن ذلك من مباحثه وإنما ائتسبى في ذلك بأثير 
الدين » وقد وجه الأقيسية الأثير بغير ذلك توجيها فقال : وإتما كان الكسر 





)١(‏ وعبارة سيبويه في المرجع السايق : وقال ناس من. بكر بن وائل : من أحلامكم ويكم ء شبهها 
بالماء لأنها علم إضمار » وقد وقعت بمد الكسرة © قاتبع الكسرة الكسرة ٠‏ حيث كانت إضمار » 
وكان أخف من أن يضم بعد أن يكسر . 

[ف6) في وح د في ثثنية . . الخ . 

(م) في شرح السهيل حا اص ١45‏ ظ. 1 

(4) هكذا في جميع الخ » ولعل الصواب : أعم من أن يكون . . الخ . 

(ه) سورة التحل ٠»‏ آية:.هم؟ . 

. سورة البقرة » آية :؟55|‎ )١( 

0) سورة الور » آية :ه؟ . 

(م) سورة البقرة » آية : 745 - والساء » آية بلا . 

(ه) عورة الأثفال » آية :5ؤ١ل.‏ 

. آية : باو‎ ٠ سورة النحل‎ )٠١( 


مس اص 15 ود 


هم سد 











أقيس للاتباع» وإذا أتبعوا في الكلمتين مع انفصالهما فلآن يتبعوا فيما هو كلمة 
أولى ١‏ (1) ٍْ ش 


وني شرح الدمامينى (1) :! وماكان أحسن اللفظ والمعى لو قال : في 
الأول : أيسر » وفي الثاني أشهر: فيكون الركيب ها كذا : وكسر ميم 
الجمع بعد اهاء المكسورة باختلاس قبل ساكن وبإشباع دونه أيسر . ْ 
وضمها قبل ساكن وإسكانما قبل متحرك أشهر - : 
قلت : لكن. تفوته النصوضية على الأقيسية المذكورة » على أنه لم يصنم ١‏ 
فيما بالغ في استحانه إلا أنه فقَر الكلام » ولم يودعه مما يورئه حسنا وقبولا من :2 
الأمور البديعية شيئا » ورب ترسيل أبلغ من تسجيع » بل هو المؤثر عند البلغاء , 
وأدباء الفصاحة . : 00 ١‏ ش 0 
أما ضمها قبل ساكن فكقراءة الأكثرين : « بهم الأسباب 6( وأما إمكاتها ,' 
قبل متحرك فكقر اعنهم : «ومن بوهم يومئذ (4) 6 كأنهم فروا من توالى كسرات ١‏ 
وياء في نحو بهم »2 فخففوا بحذف الصلة وما .تولدت 'عنه من الحركة ..(0) 0 


وربما كسرت - : اليم قبل ساكن مطلقا - : وإن لم يكن قبلها كسرة | 
ولاياء ساكنة كقولة : : : ٠‏ 





(1) بل عبارة الأثير 5 شرحه س را ص .وا ليت كذلك » وإنما هى : وما كان الاشباع | ' 
أنيس » لأن أصل الضمير أن يونضل يحرف « باء آو واو أو ألف » في حالة الإفراد » فإذ اثوا. ٠:‏ 
وصلوا اميم بآلف » فإذا جمعؤا زادوا في المذكر' ميما ووصلوها بواو أو ياء عل ما تقزر 16 
وكذلك في المونث يزيدون أيغنا نونا مغددة . وعل هذا فلم يكن الساميتى متأسيا بالأثين في:: 
نقده المصنف بل من مباحثه » وليس كما قال الشارج » وليس ذلك بغريب وإنما هو من: ضمن 

ها تحامل به عل الاماميئئى عفا اله عن المميعم .. 00 

(+) المرجم السابق . 1 : 

0) سورة البقرة » آية 4155 . 

(4)) سورة الاثفال ٠‏ آية بلكلل ٠‏ 1 

)0( ولقد أعجيتنى عبارة المرادى ف هذا المقام وحصره للموضوع إذ قال في شرسه س ااض 850 : ٠‏ 
فإن كانت اللاء مكسورة فكدز الميم باختلاس قبل ساكن نحو « بهم الأسباب ع أفيس من الفم | 

3 للأتباع » وإن كان الضم هو الأشهر ء ولذلك قرأ به أكار القراء بإشباع ميم الجمع قبل متحرك '. 
وهر معلى قوله : دون ساكن أقيس » لأنه الأمل » وإن كان الإسكان هؤ الأشهر » 'ولذلك ' 
قرأ به الأكثر نحو ؛ واومن يوطم يومئذ » + رأ النهاية : فيهم فيه فيهم فيهمو ؛ فيهم | 
فيهمو فيهم فيهسى فيهم » عشي لغات في كل م هاه فيهن بعدها ميم وقعت بعد كسرة"» إلى أن . 
قال : وقد قرىء باللغات العشرة: في قوله : دن انعمث عليهم » : سمسة مم كسر الماه » وشممسة' 
م ضمها . . الخ , : 1 ١‏ 00 


اهامس 


فهم بطانتهم وهم وزراؤهم .| وهم القضاة ومنهم الحكام(١)‏ 
وقوله 8 : 
ألا إن أصحاب الكتيف وجدمهم ٠‏ هم التاسس لما أخصيوا وتمولوا(؟) 





() استفهد بالبيث ابن جتى في المتسب في هذا المقام » إذ قال : فأما قول الشاعر - ورويناء عن 
قطرب : فهم يطانتهم . . البيت + قال : فقوله : وهم القفاة » ومنهم الحكام فيحتمل كسر 
اميم وجهين ه أسدهما : أن يكون حركة للتقاء الساكنين . والآخر : أن يكون مل لغة من ' 
قال ؛ م عليهمى فحذف الياء للتقاء الساكنين من اللفظ » وهو ينوهما في الوقف . 
ووجه ثالث": أن يكون عل لغة من قال : م عليهم » بكسر اميم من غير ياه . وم أعرف قائله . 
راجم : الحتسب سه واص هع ؛ 458 - اللصائص وم ص 7م1١‏ - ابن يعيش سم # صن 41519. 
4 قائله : عروة بن الورد » وروى : ... كما الئاس ا أمرعوا وتموئوأ » وعليها فلا شاهد » 
والكلام فيه مثل البيت السابع . 
راجم لمحتب م وا ص 46 - أبن يعيش عام صن ١١‏ - ديوأئه صن ٠١‏ 8. 


ساكأككهمه- 


فصل في نون الوقاية : 

-- يلحق )١(‏ قبل ياء المتكلم > : مفتوحة أو ساكنة أو محلوفة مدلولا عليها 
بالكسر » - إن نصب بغير صفة - : يشمل الفعل مطلقا » واسم الفعل 3 
'وإن وأخواتها نحو : أكرمنى ويكرمى وأكرمتى متصرفا كما مثل أو جامدا نحو: 
هبنى وعساني وعليكنى ورويدني وإنى وكأننى » إحترازا (من) (0) أن ينصب 
بنصفة كالضاري عند راءيه منصوبا ء فلا تلحقه النونت » واختلف / في لحاقها 

التعجب 0 1 أحسنى وما أجملى 6 : قال 

البصرية : حكمه في ذلك حكم سائر الأفعال » وأجازه الكوفية وبعض أصحابنا 
نحو ما أحسنى وما أجملى ء ولعلهم قالوا : قياسا لمكان أسميته (6) عندهم » 
قال بعضهم : فإن كان منهم سماع / فذاك » وإلا لم ينبغ الاقدام على الحذف . 

قال أثيرالدين (4) : وقد صرحت بذلك العرب فوجب قبوله . 

قلت : وعلى ذلك بى بعض مشائخ الأندلس قوله . 

ياحسنه إذ قال ما أحسبى ويا لذاك اللفظ ما أعذيه 
من أبيات أوردها فيما مر(ه) . ش ا 

أو جر بمن أو عن - : نحو ممى وعى ٠»‏ بإدغام النون الساكنة في 
الوقاية . 

1 أو قد أو قط ح : وكلاهما بمعى حسب » كقدلٍ وقطى » وهذا تصريح 
بما عليه الخليل وسيبويه أن الياء محرورة مضاف إليها » وسيأني إن شاء الله تعالى 
ورودهما اسمى فعل » فيستعملان استعمال أسماء الأفعال » فيلزمها النون » كما 
أجاز الكوفية الوجهين للاعتبارين . 

قال أثيرالدين (5) : والذى أختاره أن من قال : قدني وقطى فهما عنده 
اسمأ فعل / ء أو قدى وقطى فبمعى حسب الياء في موضع جرء ويحوز أن 
: ليست فيهما للوقاية بل من البنية ليكاية الكسائى قطن عبدالله بجر عبدالله ونصبه » 
وعلى الأول فهو مبى على الفتح تشبيها بقطى الذى هو اسم فعل . 

وقال الحضراوى : من نصب مم النون آنيا بياء المتكلم لزمه أن يقول : 
فق في امن تحقيق بركات : و تلحق ٠‏ . 
(0) ومن وعائطة من (أء ب). 
(0) ني (ب) د آسميتها. الغ . 
)2 4 وح اتسهيل - ١ا‏ ص ١١١‏ ظ. 

ىى 


(ه) أى أوردها الأثير في المرجع السابق . 
)١(‏ في شزحه س اس 58أ١ااء‏ بتصرنا . 





أثاه ا م 


أويجل - : بمعناهما » والياء مجرورة كبجلى(١)‏ .. 

أو لدن - : تحو وقد بلغت من لدي عذراء (5) نون > : بالرفع 
فاعل تلحق  »‏ مكسورة للوقاية > : عن الكسر في. الفعل واسمه أو مشبهة » وعن . 
مطاق الحركة ني المبنى على السكون » والأصل اتصاها بالفعل » وإئما اتصلت ؛ 
بغيره تشبيها يه . 00 1 000 0 
قال المصنضف/) : أولى الأفعال بها الأمرى » إذ لو اتصل بياء المتكلم دوتما”” 
ارم محذوران : التباس ١‏ ياء المتكلم بياء المخاطبة » وأمر المذكر بأمر المونث , 
قمن ثم سمبت وقاية لالأنها وقت الفعل من الكسر ء للحاقه إياها مع ياء المخاطبة. | 
فلما صحبت الأمر صحبت أخويه ' واسم الفعل وجوبا » ليدل بلحاقها على نصبء . 
الياء » ولو جعلت مع المضارع أضلا لم يمتنع لصيانتها إياه من خفاء الاعراب' , 
وتوهم بنائه » فاحترز بها كما احترز ني حو يضربان فجىء بالنون نائبة عن الضمة 
ولم يحتج إلى ذلك ني غلامى » وإنما أكتفى بتقدير الاعراب لأصالته فيه » فلايزال ‏ 
إلا سيب جل © وقد يؤيد اعتبار وقاية الفعل الكسر بأنه كسر يلحق الاسم مثله 06 
وهو كسر ماقبل ياء المتكلم ,» لاكسر ماقبل ياء المخاطبة » لاختصاصه بالفعل 
فلاحاجة إلى صون الفعل منه ‏ وهو فرق حسن غير أنه مرتب على مالا أثر له في 
المنى » بخلاف ما اعتيرته لترتيبه على صون من خلل ولبس فكان أولى ه. ٠‏ 

قال أثيرالدين (4) : وهو إكثار في التعليل وفضول . ا 

وحذفها مع لندن وأخوات ليت جائر - : أما لتدن فكقراءة نافع »' : 
| وأني بكر(ه) ومن لدني. عذرا ؛(5) . أ 


(1) قال صاحب اللسان مادة « يجل» 1# صن 40 : ويجل : معنى حسب قال الأخفش:: هى, : 
ساكنة أبدا » يقولوت : بحلك » كما يقولوت : قطك ٠‏ إلا أنهم لا يقولوت : يجلنى ‏ كما. , 
يقولون : تطنى » ولكن يقولون : يمل ويجل » أى حسبى » قال لبيد : . . . ممل: الآن. .. 
من العيش يحل . به 1 

(0) سورة الكيف آية : كلا . 

(م) في شرح التسهيل - اص ١48‏ » يتصرف . 

(:) في شرحه لتهيل ا اص 5ولاظء : 

(ه) هو : القاسم بن زكريا بن عيسى أبوبكر البندادى المطرز . قال ابن المزرى إمام مقرىء حاذق؛ , 
تمه عارف 03 عر ض عل الدورى 6 وأبى دو ل 3 والقاسم بن يزيد الوزات 6 وعر غنس عليه , .١‏ 
أحمد بن عبدالر حمن الأهوازى '» وروى .عنه القراءة أبويكر بن مجاهد وغيره . قال الذعيى : 
وكان ثتة حجة » إماما مصنفا » أثنى عليه الدار قطنى » وغيره © توفي في صفر صنة حمس 
وثلثمائة . أنظر : معرفة القرام الكبار س لاعس ه4١‏ - غاية النهاية س #اصص ١‏ سا هدية | 

العارقين س اص 95م . 1 000017 

(0) سورة الكهف »© آية : وب : قال صاحب المكرر ص 09 . قرأ نافم بضم الدال وتخفيف ٠‏ 

النون » وكّرآ شعبة كذلك إلا أنه يشم الدال » فتصير ساكنة قريبة من الضم » والباقون : بضم, ' 
. الدال وتشديد النون ء وورش يفلظ اللام 1 0 


خظ كلام ب 





قال المصنض(١)‏ : وزعم سيبويه أن عدم لحاقها من الضرورات » وليس 
بها ء لوروده في الفصيح كالقراءة » ولايحوز أن الاسم فيها ٠‏ لده والنون 
وقاية » لتحرك آخره ء وإنما جىء بالنون صونا للأواخر من الحركة » فلاحظ 
فيها لا آخره متحرك وإنما يقال فيه مضافا إلى الياء ‏ لدى ‏ صرح بذلك سيبويه . 

'قال أثيرالدين (؟) : وما ذهب إليه من التخيير: هو ماعليه أصحابنا المغاربة 
كالخزولى وابن عصفور والأبدى () . 

وأما سيبويه فاقتصر على لحاقها » ودعواه عليه أن حذفها من الضرورات 
ليس ما زعم . 

.وأما أخوات ليت : فإن وأن وكأن ولكن ولعل ٠‏ فيجوز فيها الأمران » 
ووجه اللحاق أنها للا عملت عمل الفعل » أجريت مجراه فيه تكميلا للشبه . 

قال المصئش(4) : وكان مقتضى الدليل استواء ( ليت) وأخوانها لحاقا » 
تشبيها بالأفعال المتعدية » غير أنه اسغقل في غيرها للتضعيف ». فحسن الحذف 
تخفيفا والثبوت للشيه » ولامعارض له في (ليت) فلزم في غير نذور . 

ولا نقص شبه (لعل) » لتعليقها غالبا متلوها بتاليها /»ء وأنها جارة على 
لغة ضعف موجب اللحاق » فكثر لعلى وقل لعلى كقوله : 

فقلت أعيراني القدوم لعلى أخط بها قبرا لأبيض ما جد(ه) 
وكون المحذوف نون الوقاية من الأربعة(5) :الأول قول الأكثرين من أهل البلدين 
وقيل الأولى ٠‏ وقيل الوسطى : والصحيح الأول » لكوما طرفا » ولتعيئها في 
لعلى ؛ وهو رأى سيبويه . ْ 

وهو-:أى الحذف مع ويحل» وولعل» أعرف من الثبوت > : 
قال : 





. ١19 في شرح التهيل - اص‎ )١( 
و‎ ١66 فك في شرح السهيل ح اص‎ 
هو : على بن محمد بن محمد بن عبدالرحيم الحشنى الابدى أبوالحسن . قال السيوطى : قال أبوحيان‎ (0) 
في النشار : كان احفظ من رأيته بعلم العربية وكان يقرىء كتاب سيبويه قما دونه . وقال‎ 
السيوطى : قال ي تاريخ غرناطة : كان نحويا ذاكرا للخلاف في التحو ع من أحفظ‎ 
أهل وقته لحلافهم » من أهل المعرفة بكتاب سيبويه » والواققين على غوامضه . توي عام ( لف‎ 
١و4 أنظر : البغية ح + ص‎ ' 
. 1١6١ (؛) في شرح السهيل ح اص‎ 
. 8١5 سبق متحقيقه في اص‎ 1)6( 


() لى : إن وأن ذكأن ولكن . 


ل[ يات - 


ألا إنتى شربت أسود حالكا . 3 ألا يجى من الشراب ألا يجل12) ٠‏ / 
وفي الصحاح (8) قال الأخفش : هى ساكنة أبدا ء يقال جلك كقطك'» 
إلا أ م لايقولون يحنى "كا يقولون / قطى ولكن يحلى ويجى » قال لبيد رضى 


الله عله , 

فى أملك فلن أخلفه >0٠.‏ يجل الآن من العيش يحل(6 ه ' 
وهو بحسب الشبه منه بقط وقد م لتساويهما في الثلائية والاشتقاق منهما » قالوا : 
أبجله لصي ء أ اه ون ليس / وليت ومن وعن وقط(4) وقد بالعكس - : 


وقضية كلام لصتف في ذلك تساويها ٠»‏ أنا ليس فمقتضى القياس الاثيات ' 
ثباته في عساني : قال بعض العرب ,: عليه رجلا ليسى » وكذا في ليتء 
إذ لامثلين ولامتقاريين يلتقيان .١‏ ش 


قال المسنضره : وم برديسى اولالتى إلا نظنا ا كقوله : 


)١(‏ قائله : طرفة بن العبد من قصيدة لامية » ويروى: سقيت بدل شربت و « من الحياة » بدل ه من 
الشراب و والمراد بالأسود : كأس المنية » ؤقيل : السم ء أو الماء الفاسد : وقال أبو زيد ني 
أتوادره : ويعنى بالأسود : المام وأقوله : ٠‏ جل + : ياتى حرف جواب بمعنى عم ع وأسيا 
مرادفا لحسب » وهو المراد هنا » وقوله و ألا يحل » تأكيد لثانى . والشاهد حذف نون الوقاية 
'من د تجل » وهو الأعرف . راجع : التوادر صن #م - ديوائه صن ٠ ٠‏ - العيتى ا ص م6 
شوأهد المننى عس م4" . 

فق لاض مول 

(؟) قال البغدادى في الحزائة : وهذا بيت من قصيدة البيد بن ربيعة الصحابى " 3 أء ذكر فيها أيامه 
ومشاعده » وما جرى له عند التعمان بن امتذر ملك الخيرة » والتأمف عل موته » ورواية الحزانة 
دشح المرزوقى للحماسة ؛ وعتى أهلك فلا أسفله , . البيت . والشاهد مثل سابقه . راجع : 
شرح الحماسة صل 91؟ »لدع - الحزانة ‏ موص 4م ديوائه ص ٠68‏ . 

)0( في المتن تحقيق بركات : وقد وقطا ٠‏ الى 

(5) في شرح التسهيل ‏ اص ١)8‏ + بتصرف . 

فم صدره : عددت قوس أكمديد الطيس' ٠‏ قائله : رؤبة ين العجاج ؛ وهو من الرجز المندس » 
وقوله : عددت : من العد والاحصاء » والمديد : مثل العدد » قال العينى في شواهده الكبرى : 
يقأل : هم عديد الحصى والترى في الكثرة ء والطيس : الرمل الكثير . والشاهد : حذف نوت 
:الوقاية من و ليسء» خاصن بالشعر . أداجم : و العينى - ١‏ ص 44ج - الخحزانة لس كدص 2456 
4ه 6 ح ة ص 1ه - التصريح - ١‏ ص ١١١‏ - شرح شواهد المقتى صن لم4 © 18ل - 
ملحقّات ديران. ححن (08١؟‏ . 


5لوم مه 


وقوله : 

كنيه جابر إذ قال ليتى ه208 أصادفه ويذهب بعضض مالى(1) 
وقوله : 

فياليتى (؟) إذا ما كان ذاكم  20٠‏ وبحت وكنت أوهم ولوجارم) 


وقد نص يعض أصحاينا على جواز الحذف مع « ليس 4 في السعة » وصيبويه مع 
دوليت» إنه من الضرورات . ّْ 


قال (4) : وقالت الشعراء : لييى إذا اضطروا ٠‏ كأنهم شبهوه بالاسم 
حيث قالوا : الضاري والمضمر منصوب ه. ش 


وقال الفراء : وكلاهما جائر .» وقضيته جوازه اختيارا . 
وأما مع «من وعن») وقد وقط « فنادر » ونص وبعض على اختصاصه 
بالضرورات كقوله : 
ْ لست من فيس ولاقيس مب ى(8) 
وقال : 
قدي من نصب الحبيبين قدى(") 


» قائله : زيد الحيل ء وهو : زيد بن مهلهل ع وكان من المولفة قلويهم ثم أسلم وحسن إملامه‎ )1١( 
وذلك في بيث‎ ٠ يصف رجلا من بئى أسداء وكان يتمني لقاء زيد » فلما لقيه طمنه زيد فهرب‎ 
: قبل هذا . وكذلك جابر كان من أعدى أعدائه » يتمنى لقاءه ء فلقيه فطمنه فهرب » ترله‎ 
> وكمتية جابر 4ه في محل نصب صفة لمصدر محذ وف تقفيره : تمنى مزيد أمنيا 'كتمنى جابر‎ 
وجملة « ويذهب » حالية . والشاهد في قوله : « ليتنى ه حيث عذفت لون الوقاية » وهذا‎ 
.1145 ص 845 العينى سرخاصض 45م ب الحزانة - وا ص‎ ١ - خاص بالشعر, راجع : الكتاب‎ 

'(؟) في (ب) : فياليتنى الخ . 1 

(5) قائله : ورقة بن نوفل القرشى © وابن عم جذيمة رضى الله عنها من قصيدة جيمية قافا لما ذكرت 
له جديمة عن غلامها ميسرة ما رأى من رسول الله صل الله عله وسلم في سفره » وما قاله بحيرة 
الراهب في شأنه . والشاهد فيه مثل سابقه . راجع : العينى + ١‏ ص 18 - التصريح 1 
ص .١١١‏ 

49 أى سيبويه في الكتاب - ١‏ ص 5م . 

(5) وصدره : أا السائل عنهم وعنى * قال المينى ؛ قائله مجهول لا يعرف . كذا مال صاحب 
التحفة » وقال ابن الناظم في شرح الآلفية : فأما د من وعن ع فلا بد معهما من النون » نحو : 
منى وعنى » إلا فيما نذر من إنثاد بعض النحويين : أجا الائل . . ألبيت » وقال ابن عقيل 
في شرح الفلاصة : ثم ذكر أن د من » وعن » تلزمها نون الوقاية » فتقول منى وعنى - بالتشديب 
ومنهم من يحذف النون ء فيقول : منى وعنى - بالتخفيف - وهو شاذ » تقال الشاعر ؛ أبها 
السائل . . البيت و « قيس » أبو قبيلة من مضر » وهو فيس بن غيلان ء و و قيس » الثانية : مر فوع 
على أنه :مبتدأ » لأن ٠‏ لا» لا تعمل إلا ني التكرات . والشاهد في « منى » حيث حذف تون 
الوقاية ضرورة . راجم : العينى -ه ١‏ ص 809 - شرح ابن الناظم ص 58؟ - ابن عقيل - ١‏ 
صض 11١5‏ 

(5) سبق تحقيقه في اح 415 . 


ت9#ت هد 


وقضية كلام المصنضف(١)‏ والحزولى جوازه فيهما اختيارا 0 
قال أثيرالدين (9) : وليس أكذلك » بل لايحوز إلا ضرورة ٠»‏ كا صرح به ش 
| وني شرح الخلاصة (م) لإبن الصنف : قدى وقطى في كلامهم أكثر منه " 
بالنون » وهو خلاف قوهم ! ظ 
ل وقد تلحق مع اسم الفاعل وأفعل ٠‏ التفضيل - :حملا على افع ابطريق . 


ليه :ولا ل قي من كر لامشطت + ول حلت علا سكن 
يستحقانه » فالأول كقوله ٠:‏ . 


ظ وما أدرى ؤظى كل 1 6 2 أمسلمى إلى قومى شراحى(4) , 
وقوله : : | ش 
| وليس الموافيى ليرقد خائِنًا ٠‏ 0.0 فإن له أضعاف ما كان أملارهم ' 
وأنشد ابن طاهر في تليقه على كتاب سييويه : | ْ 
وليس بمعينى ولي الئاس متع ٠07‏ 7 صديق إذا أعبي على صديق(9) | 





)0ن في شرج السييل سرض 1610 .| 
00 شرح السهيل - ١ص‏ 194 م. 


في في ص56 . ١‏ . 00 
(4) قائله : يزيد بن محرم الحارثى إأد ابن محمد الحارثى » قال ابن جنى في المحتسب بعد 'ذكر 01 
البيت : يريد : أمسلمى » وهذا شاذ كما ترى » فلا وجه للقياس عليه . وقال ابن .عصفور .: 


ي المقرب : وإذا كان معمول انم الفاعل ضميراً متصلا م تثبت قيه نون ولا تنوين © بل تقول : 
ضاريك » وضارباك » وضاريرْك » وقد يثبنا في الضرورة ٠‏ نحو قوله :وما أدرى وطلى. 0 
البيت. وقوله : وظئى كل ظن' ء قيل : الواو بمنى' : مع ع والتقدير : وما أدرى مع ظلى 1" 
كل ظلن » وام كل ظظلن » تأكيد للأرلى » وقيل : وظق كل ظن : جملة اعتر اضية وعليه و 71١‏ 
وظتى م مبعدآ وو» كل ظن.» خيره » وجملة : و أسلمنى : في ل نصب عل الفعولية | 
لقوله : وما أدرى » وشراحى « فاعل » أسلمتى » وهو مرخم شراحيل لغير نداء . راجع : 
المحتمب ‏ ؟ ص + ؟؟ - امقر - ١‏ صن 840 - الدرر + ١‏ صن ع4 - العيتي ١‏ ص 886 
اليسر المحيط سم باص 1851١‏ : 1 0 

(ه) قال العينى في شواهده الكيرى : / أقف عل اسم قائله » رقا محقق شواهد التوضيح : أوقائله :.١‏ 
مجهول . وقوله ؛ « الموافيتى #أاسم فاعل من واي ٠‏ والألف واللام بمعنى و اللىء وصرحع | 
صلته اسم و ليسى »-والخبر ٠‏ خائبا » واللام ني. م ليرفد » و « القام» في « فإن لد» » التمليل » ١‏ , 

و « الموافيئى : الذي يأتينى: » لأنه من الموافاة » وهو الإتيات » يقال وفيت فلانا : إذا ١‏ , 
أتيته :و وليرقد » : ليسطى أء من الرفد » وهو المطاء . ويروى: آملا بدل أمل . راجم : : 
شواهد التوضيح ص ١15‏ - النى < ١‏ ص ممم - الدرر - ١‏ صن 45 - الأشوني حلا 

: .١١4 ص‎ 

(5) قال محقق شواهد التوضيح : قائلة مجهول » والبيت من شواهد الأشمرنى ول أعرف قائله »العام ١‏ : 
مثل سايقيه. راجم : شواهد التوضيح ص ه١١‏ والاشموئى اص 1١١4‏ 1 


كاه م 


وقوله : 

ألاقى من سراة الناس يحملنى  2٠‏ وليس حاملى إلا ابن حمال(١)‏ 
أنشد المصنض(0) الثلاثة الأول زاعما أن النون فيها وقاية الحقت الصفة تشبيها بالفعل 
وزعم غيره أنها فيها والرابع(م0 تنوين ء جاعلا إثباته نظير إثبات نولي التثنية 
والجمع مم الضمير ضرورة ٠‏ كقوله : 20 

ا هم القائلون الخير والأمرونه (4) 
وقوله. : 

ولم يرتفق والناس محتضرونه (5) 
وهو رأى هشام ف مسلمنى : زاعما كسر التنوين اساكنين » وأجاز على 


ذلك : زيد ضاربى » والياء منصوية عله 0 


قال المصنضف(5). : ومعيينى والموافيى يرفعان توهم كونهما في ذلك تنوينا » 
لعدم رد ياء المتقوص" منونا / عند نحريك التنوين » الملاقاة الساكن نحو أغاد ابنك 
أم رائح » وثبوت ثانية ياءى معيبى دال أن النون المواليه ليست تنوينا بل وقاية ؛ . 
ومن هم جامع أل في الموافنى » وأيضا فلمنون إذا اتصل / بما هو منه كشىء واحد 
ااا سمت 
)0 قال المبرد تي الكامل : مما أنشده أبو محلم العدى » وذكر جملة أبيات منها بيت الشاهد برواية : 

ألا فتى من بنى ذبيان يحيلنى هم ولين يحيلتى إلا أبن حال 

وتال : وأنشد بمضهم : وليس حاملى إلا اين حمال .٠وقال‏ ؛ وهذا لا يجوز في الكلام ٠‏ لأنه 

إذا نون الاسم لم يتصل يه المضصمر » لأن الضمير لا يقوم بنفه »© فإبما يقع مماقبا للتنوين ٠‏ 

وقال ابن يعيش في شرح المفصل وتقول : ضربتى » ولا تقول ضاربنى ع فإن قلت : قد جاء 

ضاريتى » تال : وليس حاملى إلا اين حمال . فقيل : من العاذ الذى م بلتفت إليه مع أن الرواية 

الصحيحة : وليس يحملنى . . الخ . راجع : الكامل ‏ ص 58م » 54ج - أبن يميش - “ 

ص "214 
() فيثرم التهيل حا اص 1١1 6 ١9١‏ . 

(م) في (ب) : من الرابع » أى أن النون في الأبيات الثلااثة والبيت الرابع تنوين . 
(4) وأعجزه : إذا ما خشو يوما من الأمر معظما . 

ذكر هذا البيت في الكتاب > وص 9و - والفزائة - باص لم١‏ - ول يباه > واكتفي 

نويه بقوله : وقد جاء في الشعر فزعموا أنه مصنوع » وقد روى في المفصل وغيره : هم 

الآمرون الخير والقاعلون .. البيت . وقال المبرد في الكامل < (حس 884 ص : وقد روى 
سيبويه بيعين محمولتين على الضرورة » وكلاهما مصنوع » ولين أحد من النحويين المفتشين يجيز 
مثل هذا في الضرورة » لما ذكرت من انفصال الكناية » وهما : هم القائلون . . البيت © وم 

يرتفق والتاس . . . البيت . 

4 وعجزه : جميعا وايد المعتفين رواعقه . ْ 

ذكر هذا البيت أيضا في الكتاب » ولم ينبه لقائله » قال الاعلم : يقال : عثية المعتفون ٠‏ وهم 

السائلون ع واحتضره الناس جميم للعطاء فجلس لهم جلوس متصرف هتبذل غير مرتقق مثر دع . 

ول أعرف قائله . أنظر : الكتاب سح رصن وو - الكايل - اا ص 5814 . 
(:) في المرجع السابق . 


أ باه - 


حلف تنويله نحو : وابن زيداه ع ولا يقال : وابن زيدلاه » أن زيادة البدبة 7 
كجزء المندوب » وكذا باع المتكلم. عع متلوها » ومن ثم كسر كسر متلو 0 
باء السب . ش ا . ٠‏ ش 0007| 


وأجاز الكوفية إثيات التنوين محركا » نحو :.وابن زيدناه + وأيضا فمقتضى 
الدليل مصاحبة النون الياء في الأسماء المعربة » حفظا لما. من خفاء الإعرات , ' 
فلما منعته كان كأصل متروك » فنبهوا عليه في بعض أسماء الفاعلين ع كا في - 
الاثبات » وقراءة بعض السلف : «هل أنم مطلعون » )١(‏ بتخفيف الطاء وكسر .. 
النون . ا 0 

وني البخارى أن النى صل الله عليه وسلم قال لليهود : وهل أنتم صادقوتي:(9) ١‏ 
كذا في ثلاثة مواضع في أكثر النسخ المعتمدة. . 0 

وأما الثاني فقال المصئف :| لا كان لاسم التفضيل شبه بالفعل. معئى ووزنا ' 
خصوصا بفعل التعجب اتصلت به النون بي قول النى صل الله عليه وسلم : «غير :.١‏ 
الدجال أخوفى عليكم؛ () والأصل أخحرف مخوفاتي » فحنف ااضاف إلى ': 
الباء قائمة هى مقامه » فاتصل بها أخحوف معمودة بالنون ء "كا فعل بأسباء - 
الفاعلين المذكورة وعليه فأخوف من فعل المفعولين كأشغل من ذات النحييين ١‏ 
وأزهى من ديك » وكقوله صل الله عليه وسلم : وأخخحوف ما أخاف على أمّى 


+ سورة الصافات آية 4ه. وني المحتسب م ع ص 8198 و 386 : ومن ذلك قراءة أبن عياس‎ )١( 
هل‎ ٠ وأبى مراج » وابن أبى عمار عبدالرحمن » وأبى عمرو - يلاف - وابن محيصن:‎ 
إنتم مطلعون » . قال أبى الفتح : يقال طلع : إذا بدا » وأطلع : أقبل » فهى عل هذا : هل‎ 
أنتم مقبلون . . . قال أبو الفتح :: قال أبو' حاتم : لا يجوز إلافتح التون من م مطلموت »ه‎ 
: أو مخففة ء قلى : وقد شكلها بعضض الخهال بالحشرة مكسورة النون ؛ قال‎ ٠» مشددة الطاء كانت‎ 
ياء » يعنى لوقوع ياء المتكلم‎ ٠ وهذا خطأ 6 لو كان ذلك لكان مطلعى ». تقلب واو مطلعون‎ ' 
بعدها » والأمر عل ما ذهب إليه أبى حاتم إلا أن يكون على لنة ضعيقة وهو أن يجرى اسم الفاعل‎ 
يطلمون » . وقال أبو حيان في‎ ٠ بحرى‎ ٠ بجرى الفعل المفنارع لقريه منه » فيجرى « مطلعون‎ 
. : . البحر المحيط ا لا ص 41" : وقررأ الجمهور : مطلعون ه بتشديد الطاء المفتوحة وفتح النون‎ 
وقرأ أبو عمرو في رواية حسين الحعفى « مطلعون + بامكان الطاء وفتح التون » وهى قراءة‎ 
ابن عياس وابن محيصن وعمار ابن أَنِى عبار و أبى سراج . . وقرأ أبو البر هم وعماربن أبى عمار‎ 
فيما ذكرة خلف عن عمار « مطلعزن » يتخفيف الطاء وكسر التون'. ورد هذء القراءة أبو حاتم‎ 
وغيره لسعها بين ( نون ) المتكلم » والوجه بطلعنى » كما قال.: أو مخرجى هم . وتال‎ 
» الز تمشرى في الكشاث . م ص 0415 ؛ وثرىء مطلعون فأطلع م بالتشديد . . ومطلمون تأطلع‎ 
بالتخفيف . . . وقرىه : مطلمون بكمر النونث ء أراد مطلعون إياى ع فوضع المتصل مو‎ 
المنفصل » وكقوله : عم الفاعلون اللير وا لآمرونه ء أو شبه اسم الفاعل في ذلك بامضارع لتأخ‎ 
7 , بينهما » كأنه قال : تطلمون » وهو ضحعيف لا يقع إلا في الشعر‎ 

(0) أخرجه البخاري في - 4 ص ؟؟ باب ما يذكر في اسم النبى صل الله عليه وسلم رواية عروة 
عن عاتشة عن النبى صل الله عليه وسلم ع وزواية المواضع الثلاثة في هذه النسخة : « فهل أنتم 
د صادقى م بدون ون . 0 ١‏ ا 

)2 أخر جه مسلم في صحيسه في -ه لم | 190 في كتاب الفّن و أشراط الساعة , 


هلاه - 


' الأثمة المضلون6(١)‏ ويمكن أنه من أخخاف » لاطراد صوغ اسم التفضيل وفعل 
التعجب من أفعل عند سيبويه » وعليه فالمعتى : غير الدجال أشد إلى أخافة عليكم 
من الدجال © ويجوز أنه من باب وصف الحاني مبالغة بما توصف به الأعيان 
كشعر شاعر 2 وخورف حائف » وموت مانت ) وعجب عاجب » ْم يضاع 
أفمل باعتبار ذلك الى / نحو : شعرت أشعر من شعره وخوني أخوف من 
خوفك » ومته قوله صلى الله عليه وسلم : و أشعر كلمة تكلمت بها العرب 
كلمة لبيد 0 . (5؟) 
ألا كل شىء ما خلا الله باطل () / 

وقول الشاعر : 

يداك يد خيرها برنجى  .‏ وأخرى لأعدائها غائظة(4) 

فأما الى خخير ها يرنتجسى 03 فأجود جودا من اللافظة 

وأما الى شرها يعفى  ٠‏ ففسى العدو الها فائظة 
وتقدير الحديث مسلوكا به هذه السبيل : وف غير الدجال أخرف خوقي 
ٍ فحذف المضاف إلى غير قائمة مقامه » فاتصل أحوف بالياء معمودة 
بالنون على ماتقرر . 

وهى - : أى نون الوقاية ‏ ( الباقية) (ه) في فليى > : من قوله : 





للق أخرجه أبو داود ني سنته - + ص م( - ووغ ء كتاب الفّن » باب ذكر الفين ودلائلها ؛ 
من حديث ثوبان » وهو حديث طو يل برواية :ىن إنما أشحاف عل أمتى الأهمة المضلين » ٠.‏ 
وأخربه الارامى في سنته ‏ م ص 01م - كتاب الرقائق » باب في الأ“مة المقلين » من حديث 
ثوبان أيضا بالرواية السابقة . وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ‏ 4 صن م؟! © اه ص 108 , 
4+ ا من حديث شداد بن أوس وثوبان » مرة برواية : م إنى لا أعاف على أبتى إلا 
واخرى :9 ما أخاف على أمتى . . الخ. وثالئة : ٠‏ وإنى اخاف فل أبعى . . الخ . وم 
أعثر عل رواية و أخوف ما أخاف . . الخ ع وقد ذكر السيوطى في الفتح الكبير ه 1 ص وه - 
رواية : و أخوف ما أخاف عل أمتى الموى و طول الأمل « أو » كل متافق عليم اللسان ». 

زفق أخرجه مسلم في صحيحه - + ص 44 - كتاب الشعر » من حديث أبى هريرة رضى الله عنه . 

(0) سبق محقيقة في من ال . 

(4) قال المينتي في شواهده الكبرى : قد قيل : إن قائله : هو طرفة بن العبد ابكرى » وقيل : إن 
هذه الأبيات من جملة أبيات أخر لبيد بمدح بها رجلا بأن إحدى .يديه يرتجى منها امير 
والأخر فيظ عل الأعداء » وقوله : ه ه للافظة »م : البسر 6 وااء تلمبالفة » يقال : فلان 
أسيع من لافظة » أى بحر اء وأنه يلفظ بالعثبر والموعر » ويل غير ذلك و ٠‏ فائظة » يقال : 
نال نفسهء رفاضت نفسه » وهما لحجتان للعرب ء قال صاحب اللسان : فاظت نقسه » كذلك 
حكى المارنى عن أبى زيد قال : كل العرب تقول : فاظت نفسه » إلا بتى ضبة فائهم يقولون 

. فاضت ثفسه بالضاد . راجم : العينى رص إلاماء الاأن جح وص الام 

(0) « الباقية » : سائطة من ( + ) , 


أى فليتى » فحذفت الأولى وبقيت الثائية . ش 
قال المصنف9؟) : كا أنها الباقية في : «أفغير الله تأمروني أعبد 0(#).ه . 
قال أثيرالدين (4)' : _فنظر بما اختلف فيه ٠‏ كا مر الكلام عليه في آآحر | 

باب إعراب الصحيح الأثر . ' ١ ٠‏ 
لاالأولى - : هئ الباقية من نون الإنان ‏ وقاقا لسيبويه (ه) - : وخلافا 

للمبرد وبعض أصحابنا . ش ّْ 

| وني البسيط : الإجماع عليه لأنه ضمير الفاعل ٠‏ فهو أولى بالبقاء » وقاله 5 

الحضراوى أيضا ء وابو الفتح |ء ومن لايحصى كارة . قاصرون الحذف عل ؛ 

الضرورات وسهله اجتماع الأمثال ء واختاره أثيرالدين52) » وعد المصئف عن 

هذا كله الى اختيار ما في المئن(/) .. ش ْ 





)0( قائله : عمرو بن معد يكرب .» وقوله : « الثغام » : جمع ثغامة » وهو الشجرا ذو الثمار والأزهار 
البياء , و ٠‏ يعل , : من الملل أء» وهو الشرب اثثائى + قال العينى : فكأنه يترك فيه المسك 
مرة بعد هرة » و « يسو » : محزان © و د الغاليات » : جمع فالية » من فل الشعر أخذ القمل 
منه © و ١‏ قليتى » :“جمم المونث الغائب © وأصله : فلينتى ٠‏ فحذفت نون الإناث » وبقيت 
ون الوقاية وهى نحل الشاهد . زاجم : الكتاب ح وا ص 168 - العيتى  ١‏ ص إلام © 
شرح الحماسة صن 744 »ء الحزائة ح لا ص ه4 » الدرر - ١‏ ص 4# ء اللسان مادة و فلا 6. 

(0) في شرح التسهيل - اص 2364. ش 

(0) سورة الزمر آية : 4ه ا 

(4) في شح التسهيل ح راص مول اظ, 0 

(ه) قال في الكتاب - ١‏ ص ١١4‏ في معرنس الحديث عن نون التوكيد : وإذا كان قمل المع مر فوعا 
ثم أدخلث فيه التون الهفيفة أو الثقيلة حذفت نون الرفع  .‏ . وقد حذفوها فيما هو أشْد من ذا 0 
بلغنا أن بعفى القراء قرآ : اتحاجوانى. ووكان يقرأ : فيم تبشرون وهى قراءة أهل الماينة وذاك 1١‏ 
لأنبم استعقلوا التضميف ٠‏ وقال عمرو بن معد يكرب_ترآه كالثفام . البيت يريد فليتتى . وقال ' 


ابن هشام في المننى ٠‏ ؟ صن *١‏ في هذا المقام : و نحوه « تأمرنى » يجوز فيه الفك و الإدغام و النطق 00 


بنون واحدة » وقد قرىء بهن في السبعة وعل الأخيرة » فقيل النون الباقية نون الرفم » ويل '٠‏ 
. نون الوقاية وهو الصحيح.. وعلل؛ الدسوتى الصحة بقوله : أى لأن نون الرفعم وإن سبق غهد ' 
حذفها في الحملة عند الناصب والحازم ». فحذفها مألوف مخلاف نون الوقاية + وما عهد حذفه 
آولى بالحقف من غيرء . 000 
(5) في المرجع الابق . : 
(9) أنظر : ص ٠.م‏ من هذا الشرح . 


ساءره - 


فصل اق صيغ الضمائر المنفصلة : 
| من المضمر متفصل في الرفع - : لاني النصب ء وأما الحر فليست فيه 
١‏ الضمائر إلا متصلة منه - : أى المتفصل في الرفع ‏ للمتكلم أنا - : فالضمير 
عند البصرية الحمزة والنون / وأما الألف فزائدة لحذفها وصلاء وإئما ثبتت وفقا. 
لبيان الحركة ء إذ لولاها سقطت فيه وألبست بأن الحرفية » ويكتب بالآلف لا نبناء 
. اللعط على الوقف والابتداء » وتعاقبها هاء السكت ء كقول حاتم : هذا فزدى 
أنه (أى قصدى أنا) )١(‏ . 

ومذهب الكوفية أن الضمير مجموع الثلائة » بدليل ثبوت الألف في قول 
حميد بن" لور : 

أنا سيف العشيرة فاعر فوثي . حميدا قد كذريت السناما(؟) 
واختاره المضنف » والصحيح أن (أنا) لثبوت الألف ني الحالين هو الأصل ؛ 
وهى لغة تميمية » وبا قرأ نافع قبل همزة قطع في : وأنا أحي » (") وابن 
عامر فى : «لكنا هو الله رني4(0) أى لكن أنا » ولمراعات الوصل فتحت النون 
في لغة من أسقطها » مدلولا عليها بالفتحة كقولهم : أم والله . ولم فعلت ء 
كنا قال : 1 1 

ب أسدخ أكته لمه 0.0 لو خافك الله عليه حرمه (0) 





(1) عا بين القوسين ساقط من (ب ) © ( خ ). 

0 قيل : م« حميدا , بدل من الياء في « فاعر فنى ٠‏ و تمل : أنه متصوب عل المدح باضمار قمل © و 
و يذريت ٠‏ : علوت ذروة الستام » وجملة و قد تذريت » حالية . أنظر : الحزانة - ؟ ص 58٠‏ 

9 سورة البقرة آية : مه٠ ٠»‏ قال صاحب المكرر ص ١١‏ : قرأ نافم عد الألف من ١‏ أنا » 
فصير مدا منفصلا » والياقون بالقصر . 

4 سورة الكهف آية +* ؛ قال ابن جنى في المحتسب ح م ص 74 : ومن ذلك قراءة أبى بن 
كب والحين :« لكن أنا هو الله ربى » وقرأ : ن لكن هو الله ربى » ساكنة النوث من غير 
ألف - عيسى الثقفى » قال أبوالفتح : قراءة أبى هذه هئ أصل قراءة أببى عبرو وغيره : 
م لكنا هو الله ربى » نخنفت همزة م أنا , بأن حذفت وألقيت حركتها على ما قبلها قصارت 
و لكننا , ثم التقت النونان متحركبين فأسكنت الأولى وأدغمت في الثائية » فقلت : م لكنا » 
خأنا على هذا مرفوعة بالابتداء » وشيرة الحملة » وهى مركبة من ميتدأ وغير . 

)6( نسب هذا الرجز صاحب اللسان لام بن دارة برواية : 

يا فقمى لم أكلته لله . . الح . وقال العينى في شواهده الكيرى : لم أقف على اسم راجزء * 
وقال : قال أبو الفعم في شيرج ديوان المتنى : يقال لم غيلت» ولم فملت ٠‏ قال الراجز : 
يا فقبسى م أكلته له . . الخ. وقال : وذكر بعض الفقلاء أن الضمير المنصوب في قوله : 
م أكلته + يرج إلى الكلب » يعتى : كلبا أكله هذا الإنان . , الخ . والشاهد في قرله : 
| أكلته » حيث حذفت الألف من و ما م الاستفهامية . يمد دخول حرف ابغخر علمها .را 
المين - 4 ص ووه - الميوان ‏ راص 1لام 6 ؟ صن ١94‏ » 4 ص !4 - اللسان + 5 
ص لام؟ > خخ - 


الهم -ه 


.لأن ما وضع على خرفين من البنيات إنما يينى عل السكون كن وعن .1 
3 محذوف الألف ني وصل,( عند )(1) غير تيم > : وأما تميم فيثبتون في الحالين 1 
قال الفراء : وهى لغة الحجاز وبعض قيس وربيعة ع قال : وأنشدني بعضهم : ٠:‏ 

أنا أبوالتجم إذا قل العدو(م) ش 


وقد يقال-:في أنا هنا : بإبدال همزتها (هاء) كا قالوا! 
إياك هياك » ونحجوه كثير وعكسه قليل ل وآن ) > : عل وزن 006 
قال الفراء : من العرب :. يطيل الألف فيقول : آن ويحذف الأخيزة »., 
وي شرح الدماميى (4) :أ وفهم بعض من قوله : يطيل أن الألن إشباع  .‏ 
. قلتره) : الذي فهمه أثي البين(5) وغيره . 


ثم قال(/0 : ونقل ابن إياز عن الفراء ألها(8) مقلوبة (أنا) (9) وهو صريح ..١‏ 
ني عدم إشباعية الألف » وليس قوله ' : بطيل صرحا فيهما وإنما هو ضبط للفظ »| 


لبفهمه الناظر على وجهه ٠ ٠ ٠.‏ 
| قال المصنف(١٠)‏ : ومن قال : آن فعلت بالمد » فقد قلبءكا قال ' 


بعض في رأى راء ء قال : ْ ْ 
وكل خليل راءنى فهو قائل 2 ٠.‏ من أجلك هذا هامة اليوم أوغدز11) 7 


(1) « عند » ساقطة من جميع النسخ وموجودة ي المتن تحقيق بركات وفي الشرج . 
(؟) ل أعرف قائله ولا تتبته » والشاهد إثبات الألف في « أنا » في حالة الوصل' , 
4١‏ «وآن » غير مذكورة في ان تحقيق بركات » وفي سآن الشرج : : وأن وآن , 
(4) عاض :4 ا ظ. 
(0). في (-) :قلت هو الذى الغ, 
()' أنظر : شرحه للتسهيل - اصن ١64,‏ ظا' 
(90) أى الدماميتى في المرجم السابق ‏ . ' 
(0) في( 2 0 مقلوبة . . الخ . 
(5) في( ( : أنا الع ٠‏ ولمل الصراب ,نات ع , 
)٠١0(‏ في شرح السهيل > اص 15570168 . 
)١1(‏ قائله : كثير عزة + ؤقيل غيره ٠,‏ قال الأعلم في هامش الكتاب : يقرل ؛ من رأءلى وقد آثر 
. الشوق والحزن في قفضى بأن المي قريب التزول عل » ويثقال فيمن قارب الموت ؛ إمما عي 
هامة اليوم أو غد » أى هوميث في يومه أو غده » قيل : وأصل و عامة » طائر. يخرج من رأس 
. اميت عل ما تزعم الأعراب ٠‏ وقال ابن الشجرى ني أماليه : وقد جاءئى هذا التركيب لغية ردوا 
فيها اللام » وهى لنة التقديم فيه والتأخير ٠‏ وذلك قوم : راء مثل راع ؛ أخروا همزته!» 
وتدموا ياه » فصارت ألقا » لتحركها وانفتاح عا قبلها » فوزته و فلم ٠‏ قال كثير عزة أو 
| غبراء : وكل خليل راءنى البيت . راجع : الكتاب س ؟ صن 1*١‏ الأمالى > ١‏ ص 15» 
| لان ماذة و رأى » ديوالة  ١‏ صن 852 - العقد القريد ‏ ) ص 4444. . 


إلبهة - 


. ولا ينبغى دعوى الأشباع »لاختصاصه غالبا بالضرورات ء (أما أنها ليست إشباعا 
فظاهر) )١(‏ . 
قلت : إنما الظاهر عكس مدعاه وقوفا مع الظاهر . 


ثم قال (؟) ويدل على إرادته الاشباع دون القلب تصريحه بحدف الإخير » ٠‏ 


فدعوى غير ذلك خروج عن جادة الصواب »؛ فلا يلتفنت0) إليها . 
ثم قال (5) : وأما دعوى القلب فلا ثبت يقوم عليه » و(أنا) شبيه 
بالحرف » فينافيه القلب » لأنه ضرب من التصرف ء والحروف وما يحاكيها 
غير قابلة له . 
قلت : بل الظاهر أنه مقلوب ء كا قاله الفراء والمصنف لأكثرية استعمال 
أناه وقلة استعمال و آنه وهو مما يضبط به القلب »ع كا عرف في مله » 
ولايدفعه مضارعته الحروف ء وهى لا تقبلهء لكونه ضربا من التصرف » إذ قد 
وكيين في ببى ذودان منهم 3 غداة الروح معروف كى(0) 
بل قد تصرفوا بغيره في بعض البنيات » كإبدالهم همزة (أنا) » (هاء) كا 
في المن ء وكإبدالهم عين نعم زحاء) وإحاء) حتى عينا وألف وماه هاء 
في مهمى على رأى ٠٠‏ وكاف الخطاب شينا » وهمرزة (5) / الاستفهام وهاء» 
في قوله : 
وأقي صواحبها فقلن هذا الذنى  ٠‏ منح المودة غيرنا وجفانا(/) 





(1) ما بين القوسين من "كلام الدمامينى 

(0) « ثم قال » ساقط من ( م ) والقائل الدسامينى في المرجم السابق . 

(0) في (ب) :فلا يتبت لها . | 

(4) أى الدعامينى . 

(60) هنذا البيت لم أعرف قائله .ءولا من استثهد به . 

() في (21 -): وكهمزة الغ . 

(9) قال المعلقون عل شرح المفصل لابن يميش : أنشد اللحيانى هذا البيت عن الكسائى لحميل بن معمر 
المذرى » وقال : و أراد : : إذا الذى فأبدل الماء من الحمزة » وقالوا : وقال المجد الفيروز 
بادى : و الطاء من حروف المسجم على خممسة أوجه : وهى : ضمير للغيبة » وحيرف للغيية » وهام 
السكت » والمبدلة من همزة الاستفهام - وهى محل شاد هنا - وهاء التأنيث 6 عمقل : رحمة. 
وقاك ابن عصفرر في المقرب : وأما الحاء فأبدلت من أربعة أحرف ء وعى ؛ الحمزة » والآألف» 
وألياء » والتاء » إلى أن قال : ومن همزة الاستفهام : أنشد الفراء : وأتى صواحيها . . البيت . 
وقال الجرهرى ني الصحاح : وقد تكون الماء بدلا من الحمزة مثل هراق وأراق + قال الشاص : 
وأتى صواحبها. . البيت . وتال البندادي في شواهد الشافية : وقائله : مجهول ء ويشبه أن 
يكون من شمر عمر بن أبى ربيعة المخزومى» فان في غالب شعرء أن النساء:يتعشقه»وقال: ويروىوأتت 
صواحبها. الخ , وروي الأزهرى ني التهذيب عجزء كذا : رام القعليمة يعدنا وجقانا . 
راجع : المقرب - ١‏ ص 198 - الصحاح لاص 4لاه - الشافية ه 4 سن الا - ابن 
يعيش حم ٠اصض‏ "47 6 1# , 


ااه - 





والأصل إذا الذى بهمزة الاستفهام ٠‏ وغير ذلك مما يتمع نطاقه مع الحكم بالعلوة . 
فيه حذرا 7 من هدم القواعد . 
وأن- : بهمزة فنون ساكثة » حكاها قطرب ء فهى(١)‏ لغات خمس . 
- ويتلوه > : أى الساكن: النون ‏ في القطاب تا حر فية كالاسمية لفظا : 
وتصرفا - : كأنت أنت أنتما ألم أنئن » كا تقول في الاسمية : ضربت ضربت ١‏ . 
ضربتما ضربتم ضربان 3 وفاقا للبصرية 3 فهو عندهم مركب من أسم وحرف ء 01 
ومن ثم إذا سموا به حكوا : فقالوا : قام أنت ء ورأيت أنت اء ومرارت !1 
بأنت » واختاره المصنف مقتصرا عليه . 0 
| وزعم الفراء أنه يكماله الضمير ؛ فقال : أخذت التاء من .مواد فضمت | 
إليها «أن » فجعلت اسما واحداً .. ْ | 1 
بن كيسان : أنه التاء (؟) في فعلت مكثرة بأن ٠‏ وانختاره أثير اللدين نم 
ف سم التاء في ضربت وفروعه ء وفائدتها هنا في أنت وفروعه فائدمها .. 
في فعلت وفروعه » ولم يثبت أن التاء للخطاب في كلامهم ٠‏ فيحمل عليه 
هذا » وقد ثيت كونها اسمية تحمل عليها . ٠‏ 
وزعم بعض القدماء : أن (أنت) مر كب 3 (ألف) أقوم وإنون) ': 
نقوم و(تاء) قمت ء و(أنا) مركب من (ألف ) أقوم و(نون) قمنا » وهو | 
قول 'ينبغى الإعراض عنه ء وعدم التشاغل به ٠‏ 0 
- ولفاعل تفعل حد : / وهو المعظم نفسه والمشارك ‏ نحن 0-5 م مركا . ' 
للسا كنين » و مه إما لدلالته على المجموع الذى حقه الواو ء قاله الرجاج 02 
أو لتضمنه معبى التثنية والجمع ٠‏ فأعطى أقرى الخحركات » وهو رأى القراء 


وتعلب . ٠‏ : 
وقال المبرد : بل لكونيا كقبل وبعد ء لتعلقها بشىء ٠‏ وهو الاخبار ١‏ 
عن ائنين فصاعدا . 0 ش 0ن 


وقال على بن سليمان : بل لأنه لمر فوع » فحرك بما يشبه الرفع .' 
 '‏ وللغيبه جوع : للواحد المذكر - وهى - : للواحدة المقة .0 
وجمهور البصرنة أن الف لضمير (هو) ورهى) يجملتهما '» وليست الواو' ‏ ! 
والياء مزيدتين للمد لتحركهما » ومن م ثبتتا وقفا . ْ ْ 
(0 في (ب) هي لات . . الخ. 00 
زفق في (-) : التاء في د فعلت 6 ٠‏ الخ .. 
() في شرح التسهيل لح راص 5ه1 ظ 
همه - 


وزعم الكوفية وابن كيسان والزجاج : اسمية الحاء » وزيادة الواو والياء 
تكثيراً » نمسكا بحذفهما في قول بعضهم : (ر)ع و(ه) وبي التغثنية والجمع . 
وتأوله ابن كيسان على سيبويه لإنشاده : 
بيناه في دار صرف قد أقام بها (1) 


وقوله : 
دار لسعدى إذه من هواكا(؟) 


وأجيب .: بأن الحزف ضرورة » والتثنية والجمع ألفاظ مرجلة . 
وهما - : للمثى مطلفًا ‏ وهم - : لجمع المذكر . وهن - : لجمع 
المؤنث . 
ومذهب أني على أنها يجملتها الضمائر , 
وقيل الأصل : هو ما وهو مو وهون » وهذه زوائد على أصل الضمير 
1 الذى هو وهوه فضمت الميم كا ضمت تاء أنتما وأثم ؛ فاستتقلوا الضمة عليها 
فحذفوها فنكنت ٠»‏ فحذفت الواو استخفافا دون الآلف والميم والنتون حذرآ 
إلبس في الأولى » ولكون الأخيرتين غير حري مد . 
ولميم الجمع 5 الانفصال ماما في الاتصال - : من اسكانها وإشباعها 
واختلاس الحركة . غير أن خلاف يونس غير وارد هنا » إذ لا يتصل بها 





(1) البيت من شواهد سيبويه في الكتاب والسيوطى في اطمع » والشنقيطى في الدرر اللوامع عولم 
.ينسيوه لقائله » ونم أعرف قائله . قال الأعلم في هامش الكتاب : أراد : بينا هو » 
الواو » ثم حذنها ضرورة » فأدخل ضرورة على ضرورة » تشبيها للواو الأصلية بوار الصلة ء 
وتمام البيت : حينا يعللنا وما تعلله . راجع : الكتاب ح راص ؟! » الارر 1ص 15 - 
ميم عااصضص ١ك‏ . 

)١(‏ : وقيله : هل ترف الدار عل تيرآكا م ذار....الخ. 
وهذا الرجز من الشواهد المجهولة القائل ء وقد أنفده سيبويه في باب غرائر الشعر » على أن 
الياء حذفت ضرورة » والاصل : إذ م من هوأكا . قال ابن جتى في الخصائص : تأما قول 
أبى العباس في إنشاد سيبويه : دار لسمدى . . البيت » انه خرج من باب الحطأ إكى ياب الإحالة » 
لأن الحرف الواحد لا يكون ماكنا متحركا في حال + فخطأ عندنا » وذلك أن الى قال : م اذه 
من هواك » هو الذى يقول ني الوصل هى امت ع فيكن الياء » وعى لغه معروقة » فإذا حذفها 
في الوصل أضطرار! واحتاج إلى الوقف ردها حيتئد فقال : هى + فصار الحرف المبدرق به غير 
الموقف عليه » فلم يحب من هذا أن يكون ساكنا متحركا في حال » وما كان قرله : و إذه » 
على لنة من اسكن الياء لا على لغة من حركها ء من قبل أن الحذف ضرب من الاعلال » والاعلال 
إلى المواكن لضعفها أسبق منه إلى المتحركات لقوتها . وفيه ثاهد آخر » وهو : أن د هوى» 
من و هواكا » مصدر معنى اسم المثمول © أى : من مهوياتك . راجع : الكتاب ح زا ص 8» 
أمالى الشجرى - م ص م١7‏ ء الشافية ح غ ص 84٠‏ ء العقد الفريد ح ؛ ص 6م١‏ - الخصائص 
راص وم الحزانة ح اص 759 . س راص وم - ابن يعيش - م ص49 - اطيع 
> راص  5(‏ الدرر: ا اص 6" . 


اقبت م 


وتسكين هاء هو وهى بعد الواو والفاء و اللام وثم جائر > : الا فيهما 7 
من مخالفة النظائر » وكونبما على حرفين متحر كين ثانيهما حرف لين » وليس ] 
ذلك في غيرهما : بل قيما بناؤه عارض كالمنادى » واسم (لا) وفيما حذف !1 
منه حرف 5 (أن) على رأى من لم يجغل الآلف من أصل الكلمة '» فعدل إلى :. 
تسكين أولهما مع الحروف المذكورة. » لكثرة استعمالها » وكونما بمترلة جزء | 
ما تدخل عليه ٠‏ أعتى : الواو ٠»‏ والفاء ء واللام » وحملت عليها (ثم)0 + ؛ 
وعدم الاسكان لغة الحجار » وعكسيولهجد . ش 


وأما وجه بنائهما :على حركة فقصدا لامتيازهما / عن ضمير الغائب المتصل ١‏ 
لكونه (هاء) مضمومه لفظا و (واوا) ساكنة ء أو (هاء) مكسورةو(ياء) 20 
ساكنة فلو سكن آخرهما التبس المتفصل بالمتصل » ولم تحفل بذلك قيس وأسد ٠‏ ' 
فقالوا : هو قائم » وهى قائمة » لأن موضع المتفصل غالبا يدل عليه » 
فيؤمن التباسه بالمنصل ع٠‏ وذكر الغائب » لأن من الأماكن ما يتشاكلان فيه » , 
نحو : من أعطيته زيد » .ومن لم أعطه هند » فيجوز أن الضميرين منصويان | 
على. المفعولية » أو منفصلان على لغة قيس وأسد ع فيرفعان على الابتدائية'» ' 
والعائد ممذوففء واللأصل من أعطيته هو زيد » ومن لم أعطها هى هند » 
ثم حذف العائدان » لفعوليتهما واتضالهما وانسكن )١(‏ آآخر (هو) و(عى)» 
فعادا كالمتصلين . شْ ٠‏ ش 

ويجوز أن الأصل : هو واهئ : كا هى لغة همدان .ع ثم خففا وتركت 
الحركة مشعرة بالأصل . 0320070 ا 

ال وقد نسكن بعد همزة: الاستفهام - : كقوله : | ٠‏ 

فقمت الطيئمرتاعا وارقبى ‏ .2006 فقلت أهى سرت أم عادتي حلم(؟) 
ويعد ‏ كاف اللحر -: كقوله. : /. 0 





(0) ي (ب ) : واآسكن آخر. الخ . 

(1) اختلف في نسبة هذا البيثت مم أبيات أخرى » فقد نسبها البغدادى في اللزانة وني شراهد الشافية 
؛ المرار العدوى » ونسب ي هامش الخصائص لابن جنى ٠‏ وشرح الحماسة لأبى نمام لزياد بن جمل. 
وزاد الأخير : وقيل زياد بن منقذ » وقبل ألبيث : 00 
زارت رويقة شيشا بمد ما هجعوا اه لدى نوحل في أرساغها القدم 1 
وروى : فقمث للزور بدل : الطيفْ ء وأرقنى »ع والشاهد إسكان ن أطاء م من « أهى سرث » 
مع همزة الاستفهام » والطمزة جازية مجرى واو العطف وفائه » ولذلك أسكتت اغاء » ود أم ع 
في قوله : أم عادنى » للمعادلة ء أي : أى هذين الأمرين حاصل . راجم : الشافية ‏ 4 ص 15٠١.‏ 
الفزانة - + ص ١5م‏ - الخصائص.- ١‏ ص 0.6 ع س لاص 880 .؛ شرح الحماسة ص 1755 
- الدرر اص "م ؛ جا كرض ١908‏ . 1 


ْ اكه 5 





وقالوا أسل عن سلمى برؤية شسبهها 
من الثبرات الزهر والعين كالدما(١)‏ 
وقد علموا ما هن كهى فكيف لى 
سلو ولا أتفك ‏ صبا متيما 
قال المصنئعل(؟) : وم برد بعدهما إلا ضرورة ه. 
وقرأ ابن حمدون(م) : ولكن هو الله رني»(1) «دوأن يل هوه (0) 
بالإسكان. فيهما . 
3 وتحذف الواو والياء اضطراراً- : لاختيارا كقوله : / 
بيناه في دار صرف قد أقام بها 0 جبنا يعللناو ما تعلله(5) 


وقيوله : . 
وقوله : 


سالمت من أجل سلمى قومهاوهم ‏ ء عدا ولولاه كانوا الفلا رممازم) 


وتسكنهما قيس وأسدح : نحو : هو قام : وهى قامك > بإسكان 
الحرفين » غير حافلين بالتباس المتفصل بالمتصل لنذوره » ولما مر أن الغالب أن 





() ذكر البيت الثانى الشنقيطى في الدرر اللوامم » وقال : لم أعثر على قائله وذكر الشطر الأول 
من البيت الثانى في همع الموامل » وذكر البيتين ابن مالك في شرح التسهيل » وم أعرف قائله » 
والشاهد في قوله : كهى » حيث سكن الاء بعد كاف الحر. راجع : شرح ابن مالك - ١‏ ص ١81‏ 
طبع راض 5١‏ - الدرر حاص 30 , : 

)2 في شرح السهيل - اص ا15 . 

© هو : محمد بن حمد أبو الحن الواسطى الحذاء . قال الذههى : سمع الحروف من سعيد بن أيوب 
الصريفينى ء وقرأ القرآن عل تنبل » وعل بن عون » وروى عنه القراءة اين مجاهد » وعل 
ين سعيد بن دؤابة ء وأبو أحمد عبدالله بن الحسين » وقال أبو طاهر بن أبى هاشم : كان من أهل 
الثقة والاتقان . توفى عام ( )©٠١‏ وقيل بعدها » كذا قال الخزرى ء أنظر : معرقة القراء 
الكبار س و ص +٠١‏ - قاية النهاية ‏ 7 صن ١9‏ . 

افق سورة الكهف آية :م5 . 

(ه) سورة البقرة آية : 586 . 

(+) سبق تحقيقه في ص 40ه . 

(9) نبة الأعلم في هامش الكتاب للعجير اللولى ء وكذلك البغدادى في الحزانة » وقال : قال أبو 
الحمن ء سمعت من العرب قول المجير الملوى : فبيناه يشرى. . البيت » وقوله : ٠‏ يشرى » يمعنى : 
بيع » لأن المقصود الضد ء والرحل : كل شىء يعد للرحيل ؛ و « الملا ط » : الحتب © وهو 
ما ولى العضد ٠‏ وقيل : مقدم السنام : وقيل : جانيه » قال الأعلم : البيث في وصف بعير 
أضل عن صاحبه قيئس مه » وجعل يبيع رحله © فبيئا هو كذلك سمع مناديا يبشر يه راجم : 
الكتاب س و صن 4( » الحزانة ‏ م ص ووم - الصحاح - ؟ ص 4لام . 

() البيث من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل - ١‏ ص ١98‏ ء ول أعرت قائله » والشاهد فيه مثل 
البيتين السابقين . 


#اثاكيم ب 


موضع التفصل يدل عليه فيؤمن الباسه به . قال : 
أدعووته بالله ثم قتاقنيه 3 لو هو دعاك شم م ينعروام 
وقال : ْ 0 
وركضك لولاهو لقيت الذئى لقوا. 006 فأصبت قد جاوزت قوما أعاديا(م) ٠:‏ 
وقال : 0 ظ ش : 
إن سلمى هى الى لوتراءت' 0020880 حبذا هى من خخلة لوتخالى(). 
أى تخالل ٠‏ فأيدلت الباء من | أحد حرلي التضعيف . ١‏ 
' وني الإفصاح : وأنكر الزجاج سكونما ع احتجاجا بأن خركة كل مضمر ٠‏ 
٠‏ الفح إذا ' اتفرد كأنا » فكما لا يستقيم إسكان نونه لايسكنان . ْ 
ورده الفاربى : بإسكانه في «أنت» لكون التاء حرف خطاب , 
وتشددهما هيدان -: ميم ساكنة فدال مهملة كقوله : 
وإن لساني شهدة يشتفى ببا. 6م2020 وهو على من صبه الله علقم(6) 
كالتفس إن دعيتبالعنض آبية ١‏ 206 وهى ما أمرت باللطف تأتمر(ه) 





)00 م أعرف قائله » ولا من استشهد به » والشاهد فيه تسكين الهاء و الواو من و هو » في لغة قيس .وأسد . ا 
)0 البيت من شواهد السيوطى في همع الموامع ١‏ ص 1١‏ - وقال الشنقيضى في الدرر ١١‏ ص م5 : 
م أعثر على قائله ٠»‏ والشاهد : مثل سابقه . 

2 البيت من شواهد ابن مالك في شرع التسهيل < ١‏ ص ه١1 ٠‏ ول يبه لقئلة » وقال صاحب | 
اللسان » وأما قول الذلى : إن أسلمى . . البيت .. إتما أراد : لو مخال » فلم يستقم له ذلك ١, ٠‏ 
ادك من ألم الائية ياه ٠‏ وروايته؟ أن سني لهي ا لو ترانى . . البيت + أنظر + اللسان | . 
عا ص 580 . 1 : 

ك6 ال البنى هذا البيت أنشده غطرب وم يعزه إلى قائله » ويقال : إنه لرجل من هيدان » وشله . : 

التصريح 3 وقال البغذادى في المزانة : قال ابن هشام ف شرح شواهده : هذا اليت : 
0 الفارسى في التذكرة عن قطرب .والبعدادين » وفيه أربعة شواهد 'ء أحدها : تشديد واو !:' 
م هو ه والثانى تمليق الحار بالحائد » لتأويله بالمشعق ء وهو ٠‏ علقم » الو أقع خيرا عن الضمير » ' 
لأنه ني تأويل « شديد أو صعب » والثالث جواز تقديم مسسول الحامد المزول بالمشتق إذا كان ظرفا . 
آلر ابع جواز حذف العائد المجرور بالحرف مم اختلافث المتملق ع والتقدير : هو علقم عل 
من صيه الله عليه ٠.‏ راجم : الي - و ص وه - اللزاتة - م ص 4.0 ع ابن يعيش لج 8# 1 
صن 59 - لتصريع. | عي 15 - النزر | عض لا0 2 ح 6ن 10م - شواض الي ١‏ 
صض 84م ء. 
(ه) البيت من شواهد السيوطق في المع » والشنقيطى في الدرر : لم أعثر عل قائله ٠‏ والشاهد : 
تشديد اياء من ٠‏ هى , عل لغة عمدان . راجم : الممع اح راصن 10 الترر حاص 58. 


لايم - 


ومن المضمرات ( إيا) > : وفاقا لسيبويه )١(‏ والمحققين و خلافا للزجاج 
- : وكذا الحليل فيما زعم ابن عصفور : في دعوى أله اسم ظاهر مضاف إل 
المضمرات »ع لكون إياك ععبى نفسلك . ش 

وزيفه المصنف(؟) بوجوه : 

أحدها : أنه بخلف ضمير النصب المتصل عند تعذره » لتقديم أو غيره 
خلف ضمير الرفع المتفصل ضمير الرفع المتصل » عند تعذره » فنسبة المتفصلين 

|وأجاب/ أثير الدين (#) : بأنا لا فسلم أن إيا وحده الخلف » بل #موع 
إيا ولواحقه . 

الثاني : أن بعض المرفوعات كجزء من رافعه » وقد ثبت. لضميره منفصل 
: فثبوت ذلك أضمير النصب أولى » إذ لاشىء عن المنصوبات كحزء من ناصبه . 

وأجاب(4) أيها : بأنا تقول به غير أن لايتعين أن ضمير النصب إياه 
تمفردة . ١‏ 
موضعه فهو مضمر © أو مصدر : أو ظرف ء أوحال . أومنادى » ومبايئة(ه) 
(إباع لغير المضمر متعينة » فتعين كونه مضمراً . 

وتعقبه أثيراندين (5) بأنا لا نسلم الملازمة » لأن لبعض الظواهر خصو صيات 
تلزمها © ولا نمجوز في غيرها . 

وهو ':أى إياي النصب كأنا في الرفع - : ني أن كلا ضمير 
منفصل - لكن يليه دليل مايراد به من متكلم أو غيره - : حال كونه ‏ اسما 
مضافا اليد - : لأنه لما وضع بلفظ واحد افتقر إلى مايدل على المراد به + فقيل : 
إياى وإيانا وإياك وإياك وإيا قا وإياكم ؛ وإياكن ء وإياهء وإياها » وإياهما ‏ 





(00) قال في الكتاب - و ص .مم : هذا باب علام المضمرين المنصوبين : إعلم أن علامة المضمرين 
المخصوبين و إيا »ما لم تقدر على الكاف التى في ريتك . و وكما » التى في رايكما . . ثم قال : 
هذا باب استعماهم , إيا » إذأ ثم تقع مواقم الحرون التى ذكرنا » فمن ذلك قولحم : إياك رأيت » 
واياك أعنى » فائما استعملت م إياه » ههنا من قبل أنك لا تقدر على الكاف » وقال الله عز وجل : 
'وإنا أو إياكم لعل هدى أو في ضلال مبين » من قبل أنت لا تقدر على « كم» ههنا . 1 

(0) في شرح اتسهيل - ا ص 9ه١‏ - بتصرفا . 

' (م) في شرح التهيل - اوعس 9و١‏ ظ بتصرف . 

(:) ى الأثير في المرجم الابق - بتصرف . 

(ه) في (: سح ) : وماينته ايا . . الخ . 

(0) في المرجم الابق بتصرفا . 


كبارت ب 


وزياهم ء وإياهن © فإيا في الصور كلها ضمير نصب متقصل مضاف إلى' م 
هو (ياء) المتكلم وركام اللحطاب » و (هاء) الغائب 1 
وفاقا للخليل والأخفشن والمازلي - : لوجوه )١(‏ : 
أحدهما : أن الآسم المجرور بالإضافة خالفها فيما رؤاه الخليل : 
بلغ الرجل الستين فإياه وإيا |الشواب . ' 
قال يعض" أصحابنا : ا لشذوذه » وإمكان أن (إياع هذه 3 
ظاهر بممعى ذات الثّىء مثلها. في : 
دعى وإنيا خالن انم فلا تقطعن عرى نياطه 
اثاني : أنها لوكانت حرفا لاستعملت مجردة من اللام » وتالية لا ع كاسم:. 
الإشارة . : بل أولى لرفع توهم . الاضافة هنا » فان ذهاب الوهم اليها مع إيا. : 
أمكن منه مع ذا . إذ قد يل غير الكاف (إيا) » ومن ثم يختلف في حرفيةة . 
( كاف) ذلك ء لاف كاف إياك . ٠‏ 1 
وتعقبه أثير الدين (؟) : بالكاف في نحو : النجاك ورويدك زيدا فإما 000 
ولا تلحقها اللام ء» فلا يقال ' : النجالك ولارويد لك زيد . 1 


الثالث : لوكانت حرفا جاز تجريدها /من اميم في الجمع جوازه ف تحو :' 
(من يفعل ذلك متكم ) 0 . 
وتعقبه الأثير(4) أدضا ٠‏ أيكاف أرأيتك » فإلها حرفية غلى أصح للذاهس ّْ 
ولا تجرد منها 3 فلايقال : أرأيتك يازيدوة ‏ . 0 


الرابع : أنها لوكانت كذلك لم يحتج م إلى ايع : في (إياى» كام يع بن ا 
المضنومة في (أنا) . ْ 0 

وتعقبه أثير الدين (ه) : بعدم لزومه » لآن التفصل المرفوع مباين الكيا. 
للمرفوع المتصل ع وعيز بنفسة فلم يحتج إلى التاء . 0 
1 انامس : أن غير الكاف من الواحى / ( إيا ) جمع. على اسميته مع 5 
مختلف في اسميته معها » فلا برك ما أجمع عليه .ا اختلف فيه 8 ثم تلحق الكاف؛ ٠‏ 
بأخوام! » إجراء الجيع على سان . 00 


(1) أنظر شرح التسهيل للمصنف - (اص 81١-14٠‏ بتصرف . 
)١(‏ في شرحه على التسهيل ح اص 15١‏ و 2 بتصرف . 

() سورة البقرة آية : وم : 

(4) في المرجم السابق . 

(ه) فالمرجم السابق . 


64.05 سه , 








قال أثيرالدين )١(‏ : وهو صحيحء وبه تقول ء وعليه الفراء : إذ قد 
| ثبتت اسمية هذه اللواحق حين اتصالها » فهى باقية على اسميتها » ومبى أرادوا 
انفصالها زادوا (إيا) وعمدوا (إيا) (؟) بها ء أى قووها() بهذه الزيادة » 
' لتسقل بالانفصال . 
3 أورد المصنف(؟) على نفسه ما ملخصه : أن هدا الرأى مقتضى إضافة 
الضمائر » وهى لاتضاف . لأن الإضافة » إما التخفيف » وهو مخصوص بما 
يعمل عمل الفعل » وليس كذلك (إيا) » أو للتخصيص ٠‏ و (إيا) لكونها 
' من أعرف العارف عن ذلك غانية » ولأنها لوكانت مضافة لزم اضافة الشثىء 
إلى نقسه . 
فأجاب(ه) بما ملخصه : اختيار ألا التخصيص ء فلا تداقم كون (إيا) 
ضميرا ء لتصيير التتخصيص المضاف معرفة إن كان قبلها / ذكرة » وإلا أزداد بها 
وضوحا ازدياده بالصفة كقوله : 
علا زيدنا يوم النقا(هع)رأس زيدكم ه20 بأبيس ماضى الشفرتين يمان(/) 
. ولاحاجة إلى انتزاع تعريفه » وقد يضاف علم لا اشتراك فيه على تقدير وقوع 
الاشتراك المحوج إلى زيادة الوضوح » كقوله ورقة ابن نوفل : 
ولو جائي الذى كرهت قريش 226٠0‏ ولو عجت(8) بمكنها عجيجا (4) 


. فاذا ساغت اضافة ما لااشتراك فيه »-فسوغانها فيما فيه اشتراك أحق ( كإيا) 


لكونها قبل إيراد اللواحق صالحة أن يراد بها واحد من أثنى عشر معنى » فالاضافة 


اذا لحا صالحة وحقيقة بها واضحة » وكات انفرادها بالإضافة دون الضمائر ٠‏ 


' كاتفراد ( أى ) بها دون الموصولات 
وقد رفعوا توهم حرفية ماتضاف إليه بإضافتها الى الظاهر في : وإيا الشواب » 


(1) في المرجم السابق . 1 

(؟) كذانفي الأصل ء أما في (أء حس ) : عمدوا بيانها . . الخ . 

(0) في (-):أى:خروها بهله. الخ . 

(:) في شرح الصهيل > اص 15١‏ . 

. () أي المصنش في المرجمع المأكور . 

(0) في(ح) :يوم الدغا رأس . . الخ , 

: (6 .ذكر هذا البيت في شرح المصدف للتسهيل -. ١‏ ص ١5١‏ - وفي شرح شواهد المفتى ص ١68‏ - 

1 واللزانة ح اص 0مم - لح ماص 151 ء ولم ينسب في أحدها لقائله » وقال المبرد في الكامل 
- عاص ١007‏ : وقال رجل من طىء : وكان رجل منهم يقال له زيد من ولد عروة بن زيد 
المير قاتل رجلا من بنى أسد يقال له زيد ء ثم أقيد يه بمد : 
علا زيدنا الحمى رأس زيدكم »م البيت. وقد رويت كلمات هذا البيت بروايات محتلفة .. 

(8) في (ب) :ولو عجبت بمكنها عجيبا . 

(5) ذكر هذا البيت أبئ مالك في شرح التسهيل - ١‏ ص 157 ول أعرف من ذكره غيره . 


 هقةإاس‎ 


والاحتجاج بهذا للخليل (1) على ' سيبويه (5) كاحتجاجه (©) هو على يوفش 
بقوله : ش 1 
دعوت لا نابنى مسلورا ‏ .> فلبى ولبى بدى مسور(؛) / 
لا عليه يونس من أن (ياء) البيك لاللثنية » بل كياء لديك » فاحتج عليه : 
بثبوتها مع الظاهر وإلا لم تثبت معه . ش ش ْ 
وأما الرامه إضافة الشىء إلى نفسه فملتزم معتذراً عنها بما اعتذر عنها في جو : 
جاء زيد نفسه » وأشباه ذلك : : 0 
إن المضاف ني مثل ذلك دال على أعم من مدلول المضاف إليه » فإن المراد ,. 
بنفس وعين حقيقة الذات » فهو صالح أن يكون المضاف اليه وغيره (ه) . | 
وني شرح الدمامينى () :اوهو في الحقيقة منع » لكون الاضافة في ذلك | | 
الثىء إلى نفسه ء فكيف يلتزم المصنف في (إياك) مثلا أنه من إضافة الى ء الى ١‏ . 
نفسه ء ويعتذر بهذا الاعتذار ؛ مع اشتماله على منع الشىء بعد تسليمه فتأملة . ٠‏ 
قلت : لانسلمه ء لأنه بحسب الظاهر من هاتيك الإضافة » وهى ممنوعة 1 
وجوابه جواب ما أورد على قولحم : لا يضاف الشىء الى نفسه من نحو : كل | ' 
الدراهم » وزيد نفسه ء» بل. من إضافة الأعم الى الأخص ء 'قاله الشهاب ؛ 
أحمد بن الشمنى جوابا عن إيراده اياه أيضا على صاحب المغفى ٠‏ ' 0 
وقال أثيرالدين () : والذى بقطع بيطلان ماذهب اليه أن (إيا) ضمير "١,‏ 
مضاف إلى مضمر اجماعهم على ابناء المضمرات » فلوكان كنا زعم 4 لزم إعراب , 
(ايا) للروم اضافتها » بل يكون اعرابها أوضح منه في (أى) اذ قد تنفك اعن ١‏ | 
الإضافة لفظا ء ول يذهب أحد إلى أن (إيا) من إياك وتحوه معرية . : 





000 م الخليل م ساقطة من (ب )0 . 
(0) فيز ): وسييويه . . الخ .' 
(م) في الأصل « شييه باحتجاج سيبويه على يوئس » انظر الكتاب > ١‏ ص ١115‏ . اا 
)2( قال صاحب اللسان بعد ذكر كلام نقله عن الحوهرى » وأنعد للأسدى : دعوت لما نابتى . ٠.‏ : 
لبت . واستشهد به سيبويه في الكتاب وم ينب لقائله » وسكت عليه الأعلم » وقال البقداضي , . 
في الخزانة بعد كلام طويل حول البيت : وهو من الآبيات الحسسين التى لا يعرف لما قائل. ١‏ أما , , 
الجوهرى في الصحاح فقال : حكى. أبو عبيد عن الخليل أن أصل التلبية الإقامة بالمكان . .وقاك : : .. 
3< وأنشد : دعوت لا تابنى . . الييت٠:‏ والملاصة أن هذا آلبيت ل ينسبه أسد إلا . صاحب اللسات » ؛ ١‏ 
إذ تال : وأنشد للأسدى وقال بعده يسطر واحد : كما قال الأسد ى أيضا : دعوت فتى أجاب١‏ : 
فتى دعاء , . . البيت , رك الكتاب - و ص 5ن - المزائة - و ص م سم ص 881 ٠‏ 
شواهد المفنى ص مه - اللسان مادة و لبى » - الصحاح مادة ن لنيى م جح ؟ صن ٠.845‏ ا 
(ه) مثقول من شرح الداميتى هيل حاص 14 . 
(0) عرص وها ظء 1 
6 في شرح التسهيل > إصن [5اا ف 


ااه س2 


وقد أبطل أصحابنا رأى الزجاج والخليل بأن المضمر لوكان مابعد دلا 
لم بمنع من وقوعه بعد العامل مانغ » فكيف تقول : : ضربت إياك / وامتناعهم عن 
النطق به دليل على 'أن المضمر إتما هو (إيا) وكان داعيهما أنه وجد مضافا في 
إيا الشراب وهذا غير قادح ء لأأن (إيا) هذه ليست هائيك كا مرء وبأنه 
لم يغبت قط اسم ما لزم إعرابا ما في غير المصادر والظروف » وليس مخصوصا يباب 
كأعن قُ القسم . 

ومذهب الفراء .: أن إيا دعامة تعتمد عليها اللواحق ٠‏ وهى الضمائر توصلا 
إلى الانفصال » ورد بأن الزائد لايكون في جل الاسم ء وإنما يكون أقل . 

لا حرفا حلفا أسيبو نه “ومن واففه ح- : كأي على » وعزاه صاحب البديع 
أيضا إلى الأخفش » تمسكا بأن الضمائر لاتضاف ء ولا اعتبار بما شذ من وإيا 
الشواب » بل (إيا ) فيه بمعبى حقيقة » فكأنه قال : فإياه وحقيقة الشواب » فلم 
ببق إلا ألها ضمير » واللواحق تدل على ما أريد بها من تكلم أو خطاب أوغيبة 5 
لما علم من اشتراكها » على ماعليه البصرية في التاء بعد/(أن) في (أنت وأنت) 
وأخونهما وقد مضى . 

فتحصل في إياك وأخواتها على رأى البصرية ثلائة أقوال : 

قول سيبويه أن إيا ضمير واللواحق حروف . 

ومذهب الخليل : أنها ضمير واللواحق ضمائر على ثقل المصنف . 

ورأى الرزجاج والحليل على اختلاف التقلين : ألْها اسم ظاهر واللواحق 
ضمائر . ٠‏ 

وقد زعم الكوفية أن الضمير (إيا) بلواحقه لا بفرده ؛ فهى خمسة آراء . 

ويقال أياك > : بفتح الهمزة مع تشديد الياء » ويهما قرأ الفضل الرقاثى 
وتروى عن عل رضن اطشاعته 6 ب واياك - : بالكسر والتخفيف / ويبا قرأ 
عمرو بن فائد » - وهياك م : بإبدال الهمزة المكسورة هاء مع تشديد  »‏ وهياك: - 
بإبدالها مفتوحة مع التخفيف . 

قلت : ولي شرح الدماميى(١)‏ : التشديد بدل التخفيف وهو خلاف ما 
أطبقوا عليه . 
ْ١‏ فصل : في الأماكن الى يجب فيها انفصال الة لضمير » أو مختار » أو يتساويا » 
وما يتصل بذلك : 


(0 ح رص وياظء 





59م 


'- بتعين انفصال الضمير -: وي شرح الدماميى (01) : القابل لذلك اع 
وإلا انتقض بنحو : إنما مررت بك . قلت : ليس المحصور الضمير بمفرده '١‏ 
نتيجة الانتقاض ٠‏ وإنما المحصورٍ هو يجاره » وذلك في اثنتى عشرة صورة :- 
إن حصر بإنا - : كقول الفرزدق + | 

أنا الذائد الحامى الذمار وإتما ظ ٠‏ يدافم عن أحسابهم أنا أو مثل(9) 
والذائد بمعجمه أوله ومهلة آخره : الطارد » أى أنا الذى أطرد عنهم مايسؤهم » 
والذمار بكسر المعجمة : ماتلزمكٍ حمايته » والأحساب : جمع حسب بفتح 
السين » مأخوذ من الحساب 6 لأنهم يحسبون مناقبهم ويعدوها عند المفاخر » 
قاله في تحفه العروس . والاستشهاد بالبيت مبنى على أن وما» من إثما كافة . 

وني شرح الدماميى م : وقد يقال : بموصوليتها » و(أنا) خبر ء وفاعل ‏ 
يدافع ٠‏ مستكن عائد على (ما) » ولا يفوت الحصز المقاد بإئا . لحصوله على ..١‏ 
طريق : المنطلق. زيد : غير أنه فيه أطلاق وماه على من يعقل لغير ضرورة . ! 

قلت : وقد أوهم على عادته أن ذلك مما ابتدعته » وليس به » إذ تقدمه إليه 1 : 
سعدالدين (4) » ولفظه : ولا يجوز أن (ما» موصوله اسم (إت» و(أناع 00 
خيرها ء أى إن الذى كان يدافع' » لأن أنا الذائد دليل أن الغرض الاخبار 'عن ' 
المتكلم بصدور الذود والمدافعة عنه © وليس بالمستحسن. أن .يقال : أنا الذائد ::١‏ 
والمدافم أنا مم أنه لاضرورةا في العدول عن لفظ « من » إلى وهاه وهو أظهر ١‏ 
يي المقصود » ولا يرد أن الفعل غائب وقد أسند إلى ضمير المتكلم 2 لأن غيبة 
الفعل وتكلمه وخطابه باعتبار المشند إليه .. فالفعل في نحو : مايقوم إلا أنت ليس ! 
غائيا ‏ ولو سلم فالمسند إليه حقيقة المستثنى منه العام وهو غائب . | 

قال المصنف(ه) : وكقوله (5) : ْ 

وكأنا يوم قترى . إنما نقعصل إباتا/) 





1 س اص مع اظاء ا‎ )١( 

5 هذا البيت من تصيدة عارض بها جؤير وذمة وهجاه ء وكان من قبل ذلك الفرزدق قيد نفسه ونذر 

ألا يهاجنى أحد ؛ ولكن جرير لج في هجاء قوم الفرزدق + وقذف نسامعم » فقال تلك القصيدة 0 

التى منها بيت الشاهد ؛ وروى أنا الفارس الحامى . . البيت ورواية الديوان : أنا الضامن الراعى . . 

البيت راجع : و العييى لح و ص الام - شواهد المفثى ص ووب - الدرر اللوامع ح ١‏ صن؟.م 
الانيابى على السعد س م م هه ديوائه ح عاص ١89‏ »6. شْ 

[فرف في المرجع السابق . ا 

(4:) انظر : تقرير الأنبابى عل شرح : السعد - ؟ ص دنه 

(ه) في شرسه للتهيل , حا اص 56! 00 : 

[69 3 و اح: كقول اللض.. . الخ . 1 

4 نسبه صاحب المزائة لذى الاصيم : العدو انق ضمن أبيات ٠»‏ وكذلك ابن يميش في شرح المفصل ؟ , 
ونسبه سيبويه في الكتاب © والزاعخشرى في امفصل لبيض اللصوص ‏ وذو الأصبع .من' شغراء , 
الجاهلية و حكمائها » والمعنى الاجمال أن قوم الشاعر أوقعوا ببنى عمهم » فكأنهم قتلوا أنقنهم » 1 
وقوله : « قرى» موضع ركم نيه القتال . راجع : و الكتاب ح ١‏ ص 10١‏ - 586 - ابن 0 

يعيش 2 ماص (١و‏ ل ع«9ء ورا الحزانة < لاص 1١5‏ #. 


لاطآؤأه ع 


ووهم صاحب المفصل )١(‏ في جعله من إيقاع المنفصل موقع المتصل وليس منه , 
. إذ لو قال : إتما نقتلنا لجمع بين ضميرين متصلين فاعل ومفعول مع أتحاد المسمى ع 
في الشعر من (إيا) . 
نم قال (4) : فمن ذلك قول حميد الأرقط : 
إليك حبى بلغت إياكره) 

فتحو هذا مما استأئرت به الضرائر » إذ الوجه : حتى بلغتك » لولا انكسار 
الوزن ٠‏ ثم أورد قوله : كأنا يوم قرى البيت لا لاختصاص مافيه بالضرورات 

بل لوقوع (إيانا) فيه موقع أنفسنا » فبينه والأول ملائمة لوقوع «إياه في 
الموضعين موقعا غيرها به أولى /. 
| غير أن في الثاني : من معبى الحصر المستفاد بإنما (5م) ع ماجعله مساويا 
للمقرون بإلاء فحسن وقع (إيا) فيه حسنة بعد إلا وهو مطرد ٠‏ فمن اعتقد / 
شذوذه فقد وهم ه. 
وقد زعم سيبويه (/) : أن الفصل بعد (إما) من الضرورات ٠‏ وخالفه 
٠‏ الرجاج 3 لكونها قِ معبى المحصور بأداتي النفى والاثبات عنده ٠‏ ول بلحظ 
. ذلك سنيو له ْ لعدم إفادسا ال خصر وضعا 3 3 لاتفيدة كنا ولبتما 5 
وعن أصحابنا : أن الصحيح ما عليه سيبويه » إذ لوكان هذا موضع فصل 
لم يؤت به إلا منفصلاء كما لايجوز إلا ذلك مع إلا . 
وقول العرب : نما أدافم عن أحسايهم وأمثاله دليل على أن الموضع للوصل ء 

وآن الفصل ضرورة . قلت : ولاحجة فيه لاتحصار قوهم : ذلك حيث الغرضص 
قصر المدافع عنه ء لأن المعى إذ ذاك : إنما أدافع عن أحسابهم لاعن أحساب 
' غيرهم ع فهو بمتزلة : ما أدافع إلا عن أحسابهم » أما والغرض قصير 
المدافع بالكسر فليس إلا الفصل . 





. ١١8 ١57 النظر : المفصل ص‎ )١( 

(0) أى :غر الز شري . 

(م) وفي الكتاب سر راص إلا؟ - ممل. 

)5( م ثم قال 4 ساقطة من , ح » والقائل : الزعئشرى في المفصل ص ٠ ١١9‏ 

2( وصدرة : أنتك عنس تقطع الأوراك 
وإلعنس : الثاقة الشديدة » و تقطم الأوراك : تقطم الأرضين التى هى منابت الآراك » والمعنى : 
سارت هذه الثاقة إليك حتى بلغتك . راجم الكداب س وو سوم الحزانة ح اص 4١05‏ - 
أبن يعيش ح عا ص 3١8‏ . 

() فيح : المستفاد بان أأخ . 

زفق لأنه قال الكتاب ن ه ١‏ ص +هم : هذا باب ما يجوز في الشعر من د إيا » ولا يحوز في الكلام . . 


الخ . 


56ث له 





وحعذ فلا 'تخلو من معنى| الحصر أصلا . ْ 

وقال الصفار )١(‏ في شرح الكتاب : وأما الاسم الذى في معتى المقرون :بالا :. 
الزجاج يجوز : إتما صرب زيدا أنا » وسيبويه بمنعه الا ضرورة ع وهو أشد ٠‏ , 
لإمكان الاتصال » فلا يعدل غنه ٠‏ بخلاف إلا > إذ لايمكن أن يتصل تعويلا ' ٠‏ 
على تبيين القرائن » فتبين أى الشيئين المحصور من الفاعل أو (1) المفعول ٠‏ فقياس ' 


ذلك على إالاخطأ ه. 


وي مطول (”) التفتزاني :' وقد نقل في تضمن «إنماه معبى «ما والاو!” 
مناسبة عن على ابن عيسبى الربعى » وهى أنه لما كانت كلمة «إن» لتأكيد اثبات : 
المسند للمسند اليه . ثم اتصلت بها «ما» المذكورة ء ناسب: أن. تضمن فعبى ' ' 
القضرء إذاليس إلا تأكيداً الحكم على تأكيد » وذلك أن نحو : زيد جاء لاعمرو .١‏ 
من برد المجىء بينهما ء يفيد إثباث المجىء لزيد صرحا (4) ء وضمنا(ه) في ٠‏ 
«لاعمرو» 3 لأن المجىء للا كان مسلم اللبوت لأحدهما فإذا نفى عن عمروا 
ثبت لزيد ضرورة . 0 ا 

قال(5) :-فإن قلت : هذا إثبات على إثبات لا تأكيد على تأكيد ؛ فأجاب 252 
بأن الثاني : أى: الاثبات الضمى . تأكيد قطعا ء وأما الأول فتأكيد أيضا بالنسبة'. 
إلى نفس الحكم لكونه مسلم / الثبوت. قبل ذكره ء ويجب أن يعلم أن هذه مناسبة,. 
لوضع (إنما) متضمنة معنى «ها» ووالا» فلا يلزم اطرادها حتى يكون كل 
كلام فيه تأكيد على تأكيد مفيدا للقصر » مل : إن زيدا لقائم ‏ ه. 


قال أثير الدين (97) : وقد أولم أكر أصحابنا المتأخرين بالقول : بإفادة! ' 


رأى الكوفية » وأنشدوا للفرزدق : : 
أنا الضامن الراعى عليهم وإنما 206.0 يدافع عن أحسابهم أنا أو مثل(8) ْ 
قالوا : والمعنى مايدافم عن أحسابهم إلا أنا أو مثلى . : 





(1) هو : قاسم بن عل بن محمد بن سليمات الأنصارى البطليوسى الشهير بالصفار » كذا قال النيوطى. 
في البغية م + صن 0 وقال : قال في البلنة : صحب الشلويين » وابن عصفور » وشرح: 
كتاب سيبويه شرعا. حسنا يقال : إنه أحسن شرو حه » ويرد فيه كثيرا على الشلويين باقبح رد. ؛ 
توثى بعد الثلاثين وستمالة. أنظر: كشف الظئنون - لاص م؟ ١4‏ . : 

(0) في - : الفاعل والمفعول . . الخ . ٠‏ 

(0) ص"«اور11. 1 

(:) في الأصل : صربحا في قولك : زيد جاء الخ , 

2 يُُ الأصل : وضضمنا قي قولك : لا عمرو . . الخ . 

(؟) آى التفتازانى في المرجم السابق . 

(0) في شرح التسهيل م وص ١١‏ ط بتصرف . ' 

)0 سبق تحقيقه برواية : أنا الذائد الحامى . . البيت » ولعلها رواية ثانية انظر ص 9954 . 


لاككم - 


| قلت : :وقد نسب أثيرالدين(1) في هنا المقام المصنف إلى الغلط الفاحش 
| والجهل بلسان العرب ع منعيا أن ذلك قول لايؤثر عن أحد ء ثم تلا آيات 
من كتاب الله عز وجل مستندآ فيها إلى تغليطه نحو : :إنما أشكو ثبى وحزني إلى 
الله (؟)» « إئما اعظكم بواحدة (8)» « وإنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة«(6)4 
وإئما توفون وجوركم بوم القيامة (5)» . 

قال (5) : ولوكان كا زعم كان الركيب ‏ إنما يشكوا ببى وحزني أنا- 
وكذا سائرها ه., 

وهو هجوم بالتخطئة من غير ثبت . 

قال بباء الدين بن السبكى(/) في عروس الأفراح (4) : ولسان حال ابن 
مالك يتلوا : (إتما أشكى تى وحزني إلى الله (8) لآن قوله الصواب ٠‏ وليس 
منفردا به » وتحقيق ذلك - أله ببى قوله ذلك على قاعدتين : 

إحداهما : أن إنما للحصر وهو ما عليه الأكير . 

والثانية : أن المحصور بها الأخير لفظا » وهو ما أجمع عليه أئمة البيان 
وهو غالب الاستعمالات . 

وإذا سلمت له القاعدتان صحت دعواه : إذ لو وصل الشمير التبس المراد/ . 
إذ موضوع : إثما قمت ء لم يقع مى إلا القيام » فلو أريد به : ماقام الا أنا » 
لم يفهم » بل لا سبيل إلى فهمه الا أن تقولم : انما قام أنا » "كما تقول ماقام 
إلا أنا . 

وبه علم سقوط استدلال الأثير » لأن كلا منها قصد منه حصر الأخير لا الفاعل 
ولو قصد حصره انفصل ع هما قاله ابن مالك اجماعى ممن )٠١(‏ سلم المقاعدتين » 





() ف المرجم السابق . 

زفق سورة يوسما آية :كم . 

() سورة النمل آية تال.ء 

لق سورة سيا آية :5 8 

)6 سورة آل عمران آية: مه١‏ . 

() أى الأثير في المرجم اللابق . 

(0) هو : أحمد بن على بن عبدالكاتي بن على بن تمام السبكى بهاء الدين أبى حامد . قال السيوطى : 
كانت له اليد الطولى في اللسان العريى والمعانى والبيان . . وشيح في شيج مطول على الخحاوى)» 
وشيج مطول على متصر ابن الحاجب ٠‏ وكمل شرح المنهاج لأبيه. ولد عام 9* وتوفى عام 
«بايا مكة المكرة . ولي هدية العارفين ح ١‏ اص 1١7‏ .: ولك عام ورلا وتوفى عام الالاه. 
وانظر : البغية حلاص 4#”# - 

(6) سس كص مولا . 

(9) عورة يوسف آيةجدهم . 


. في : فم سلم . - الخ‎ )1١( 
ش لاوم ل‎ 


ولا :يرد عليه نص سيبويه )١(‏ القفصل على إلا ضرورات ٠‏ لبنائه على ماعلم من 
رأيه : أنها ليست حضراًا. ٠ ٠‏ 0 
وإجازة ارجا الأمرين بناء على أنها وان كانت حاصرة فليس من شرط ‏ / 
حصرها تأخير محصورها :. بل قد يفصل مجغولا قرينة على حصر الفاعل :وقد 
يوصل جعلا للقرينة غير ذلك . . 
فمن خالف. ابن مالك في المسألة لم يخالفه ني هذا الحكم , بل فيما' بى -عليه 
من القاعدتين إما في الأولى . أو في الثانية . ٠ ٠‏ ْ 
وظهر أن الصواب معه . وانظر قوله : إن' حصر بإتما » ولم يقل ان وقم 
بعد إتما » فإنك إن تأملته لم تسنتطع . أن تقول خخلافا لسيبويه . إذ لا بقول0 : 
بالحصر ببا ء» بل يرى أن الأجؤد الحصر بها » فلم يتواردا على محل واحد . 
ولوقيل لسيبويه : ماتقول في الضبمير محصورا با : لم يدر مايقول ١‏ ولعله يرى 


الفصل .8 : 
قلت : وقد أوهم الدماميى أن ذلك من مباحثه إيهاما. يعرف من نحو قؤله 
فلا تم (9) . : :0 


ويرد على زاعم أن المحصوز بها الأخير قولك : إتما قمت ضرورة أن معناها 
لم بيقع مبى إلا القيام » وليس! الآخر . بل الآخر ضمير الفاعل . ولو .قصد 
حصره كا مر انفصل . وقولنا صلى الله عليه وسلم : (إتما يأكل آل محمد 
من هذا الماك ليس هم فيه إلا الأكل (4)) فإن المراد به ما ذكرء الا أن يكون له ! 
تأويل ء وقوله تعالى : «ائما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء ‏ ' 
في الحمر والميسر(ه)» أى مايريد الا أن يوقعها فيهما . ومقتضى هما ذكروه ٠‏ 
أن المعبى : ما يريد أن يوقع(0) العداوة الا(9) فيهما ء وقوله تعالى : (أن' 
تقولوا إنها أشرك آباؤنا من قبل (8)) فان المعتى لم يقع الا أن أشرك آباؤنا من قبل 


ومقتضى قواعدهم أن المراد : نا أشرك آباؤنا الا من قبل ٠»‏ إذ لم يشر كوا من 





(1) انظر ص ١٠ه‏ الآنية . : (0) أى سيبوية . 

و4 هذا الكلام من قبيل تحامل الشارع على الاماميتى © وليس يصحيح . ٠‏ 

(:0. أخرجه البخارى في صحيحة « م ص +.١‏ » كتاب فضائل الصحابه باب مناقب قرابة رسؤل 

شْ | اله صل الله عليه وسلم و ل 4 ص ١74‏ كتاب الفرائض باب قول النبى صل الله عليه وسلم : 

لا نورث ما تركناه صدقة » و كم + ص .اؤ »م كتاب المغارى » باب حديث' بنى النضير > 

' الكل من حديث عائشة رضى الله غنها . وأخرجه ملم في صحيحه د م ص ١0م؟١‏ »م كتاب 
' المهاد » باب .قوله صل اله عليه وسلم : ولا نورث ما تركناه صدقة » من حديث عائشة أيضا. 

(0) سورة المائدة » آية : (ه ل ش 

(0) في وب » :ما يريد أن يوتعها الا فيهما . . الخ , 

0 في - :أى نهنا. . الخ. ‏ ؛ 


(0) سورة الأعرات ٠»‏ آية/ ؟لا!!. 


لبذت - 


بعدنا بل من قبلتا » وقوله تعالى : ويا قوم إا فتنتم )١(‏ به » فمقتضى ماقالوا : 
أن المعنى مافتنتم إلا به » ولبس المراد » إذ لا صحة فيه للقصرين القلبى 
والافرادى © إذ لم يدعوا أنهم فتنوا به وبغيره » ولا بغيره فقط » فيتعين أن 
المراد : لم يقع الا أنكم فتنتم به . 

وقوله تعالى : «إذا تضبى أمراً فائما يقول له كن فيكون (4)5© فيلزم على 
ماذهيوا اليه أن التقدير : ما يقول له إلا كن » وليس المعبى عليه . وقوله تعالى 
«إنما يأتبكم به الله إن شاء(م)» وهذا على مقتضى ماقالوا : أن المعبى : مايأتيكم 
به (4) الله إلا إن شاء ء ليس المراد ء وانما المعبى : ما يأتيكم به إلا الله بدليل 

أنه جواب و فأتنا بما تعدنا إن كنتم صادقين(0)2 . 

قال أثيرالدين (5) : ول يورد المصنف في المسألة خلافا لامتنا ولااشرحا 
وناهيك من اهمال خلاف بين سيبويه والرجاج . 
أو رفم > : الضمير - يمصدر مضاف إلى المنصوب - : معبى لا لفظا » 

ولا يصح إجراؤه على ظاهره 3 لامتناع إضافة المصدر إلى المنصوب » وذلك تحو: 

عجبت من ضرب / زيد أنت ء وزيد عجبت من ضربك هو قال : 

بنصركم تحن كنتم ظافرين فقد أغرى العدا بكم استسلامكم فشلا (0) 
فلو نصب بالمصدر المضاف إلى المرفوع لم يجب قصله » بل يترجح » كعجبت 
من ضربك . ومن ضربك إياه » لايقال : يجب فصله في بعض الصور » 
كلو قلت :: عجبت من ضرب الأمير إياه » وعليه فيجب جعل المنصوب أي 
كلام المصنف صفة للضمير ء والتقدير : أو رفع بمصدر مضاف إلى الضمير / 
المنصوب » ليصير المعنى : أنه اذا نصب بمصدر مضاف الى الضمير المرفوع 

م يجب الفصل » فيسلم من النقض بمثل هذه الصورة » لإضافته فيها إلى ظاهر 

لا إلى ضمير مرفوع . لأنا نقول : لانسلم وجوب انفصال الضمير قي صورة 

النتقص ٠‏ بل يجوز اتصاله بأن يفصل بين المتضائفين كعجبت من ضريه الأمير » 
بجر الأمير نظير قوله : 





. سورة طه » آية :ا هة‎ )١( 
. عورة غافر » آي هئ‎ ):( 
١ , سورة هود د آية: م"‎ )( 
. في :عا ياتكيم به الا الل الا ان شاء الخ‎ ):( 
. سورة الاعراف آية للا‎ © 
1 . ١١#” في شرح السهيل - وص‎ )5( 
“ذكره العينى في شواهده الكبرى وم ينسبه وذكره الشنقيطى في الدرر وقال ول أعثر على قائله»‎ )0( 
ش وقوله : أي أشل من الاغراء » قال العينى ومن أغريت الكلب عل الصيد » وقوله : « فشل ه‎ 
بنصركم » جار وجرور‎ ٠» : بفتح الفاء والشين من و قشل » بكس الشين » وهو المي » وقوله‎ 
يبلق يكنعم » والمصدر مضاف الى مقعوله » وقوله و نحن ن فاعل بالمصدر » وجملة و ققد أغرى»‎ 
. حالية » وقوله : و فشلا » نصب عل التعليل » أى لاجل الفشل‎ 
. "64 انظر : و العينى سس اص همعم - الدرر - اص‎ 


- 6592 


ا فإن نكاحها مطير حرام (1) 0 
3 رواية جر مطر ء على حد قراءة ابن عامر : «قتل أولادهم شر كائهم 7(1) 
بتصب الأولاد وجر الشركاء . ْ 0 
أو : رفع بصفة جرت على غير صاحبهاع : وفاقا للبصريين نحو 
زيد. هند ضاربها هو؛ وقولم : ش ش 00 
غيلان مية مشغوف بها هوم ' 0م 2 بدت له فحجاه بان أوكربا() ‏ 
٠‏ وني شرح الدماميى (4) : قال المصئف في الشرح في باب المبتدأ : إن المرفوع !. 
بالفعل كذلك :إذا حصل إلباش » نحو : زيد عمرو يضريه هواء فليس لاللحيد ٠‏ 
تقييده المسألة هنا بالصفة » ثم إطلاقه الصفة مردود بمسألة زيد قام أبواه لا قأعدان'. 
فقد جرت على غير صاحبها:» ولم يفصل ٠‏ : 000 
<< قلت : قد أوهم أن ذلك بما انتقده » وقد تقدمه إلى الأول بعضهم » فقال :.. 
وقوله بصفة الخ بقعضى أنه لؤرفع بفغل جرى على غير صاحبة لم يجب الابراز 
وفيه تفصيل إن ألبس أبرز نجو: زيد عمرو يضربه هواء أولا ء لم يحب انفاقا. 
تحواة زيد هند يضربها 1.8 00 0 
قلت : وي دعوى الاتفاق ما أفيها . 000 
وإلى الثاني أشار أثيرالدين:(ه) كما أشار إلى ذلك ابن قاسم (5) » وإياة قلد. 
الدمامينى جريا على عادته . أ ش ٠‏ الا 
ولفظ الأثير : وقد أجمل المصنف في هذه الصورة مكان التفصيل » وأوهم ' 
الوفاق مكان لكلاف ء نأما الأول : فأبرز لفقد العلاقة اللاحقة نظراً إلى التكلم : 
١‏ وقسيميه إذا جزت على غير من هى لهاع حذراً من اللبس اللازم مع عدم الإروزء, : 





(0() وصدره: لثنْ كان التكاح أحل شىء 
ورواية : السيوطى يق شواهد المغنى : مان يكن التكاح . . البيت . قائله : الأخوص :: , 
١‏ | عبدالله بن محمد الأنصارى' » شاع مجيد من شعراء الدولة الأموية . راجم : « العيغى ساعن ١1455‏ 
-شراهد المغنى ص باوب - ؤمهو -الأشونى حاص 4لا؟ 0. ااا 
؟): سورة الأنعام » آية 4 “م20 قال ابو حفص في المكرر ص 0# : قرأ ابن عامر بضم الزأى؛ , 
وكرالياء »:ورفم لام.« كتل:» ونصب دال و أولادهم ى وشركائهم بالياء مجرورة الحنزة 6 .. 
و الباقون بفتح و الزاى »و «أالياء » ونصب م لام » قتل » وكسر ن دال ع أو لادهم وشركائهم 
بالواو مرفوعة اطمرة . ا . - 
4 قائله : ذو الرمة » وهو من شواهد النيوطى في اليم » وابن مالك في شرح التسهيل '» + 73 
ص 1١6‏ - وانظر : المع 2 اس ”59 والدرر م رص وم ملحقات ديوائه ص 5١6١‏ 0: 
()) عاص 5اأ د يب : : : 
(0) في شرح السهيل - اص 1١4‏ م. 
() في شرحه للتسهيل ح اس 5م . 


هند ضارباها أو ضاربوها » إذ يحتمل أنتما » أو تحن ء أو أثم . أو نحن ء 
ثم حمل مالا لبس فيه على ذى اللبس فقيل : زيد هند ضاربها هوء مع عدم 
اللبس لولم يقع إبراز » اذ لا بتصور الا أن فاعل الصفة ضمير زيد » وإلا عرت 
الحملة الواقعة خيرآ من روابط » ولايحوز استتاره هنا » إلا أن يكون ضمير 
تثنية أو جمع ء أكتفاء بتثنية الوصف وجمعة نحو : مررت برجل قائم أبواه 
لاقاعدين » وبرجل قائم آباؤهم لا قاعدين ٠‏ فلا يقال : قاعدين هما ولا 
قاعدين هم . ١‏ 

وأما الثاني : فإن الكوفية لايلتزمون انفصاله إلا حذراً من اللبس ء أولم 
تكرر الصفة ء فإن أمن أو تكررت لم يلزم ؛ فيجوز في : زيد حسنة أمة عاقلة , 
هى ؛ وني : زيد هند ضاريها هوء أن لاتأني به منفصلا لتكرر الصفة في الأول » 

قال )١(‏ : وقد ناقض المصنض كلامه هنا بكلامه في باب المبتدأ » لتعيينه 
هنا انفصال الضمير » جارية على غير صاحبها » وإجازته الاستتار هناك عند 
أمن اللبس وفاقا للكوفية + فاستثى حالة لم يستثنيها هنا . 

أو أضمر العامل - : كقوله : 

وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها 

فليس إلى حسن- الثناء سبيل (؟) 

قال المصن ف" : كقوله : | 

:فإن أنت الم ينفعك علمك فانسب 

لعلك تهديك القرونب2 الأوائل(4) 

. فأنت فاعل فعل مقدر مطاوع لينقعك ع أى فإن لم تنتفع بعلمك لم ينفعك علمك » 
كما سيصرح به في باب الاشتغال من هذا الكتاب يوله : وقد يضمر مطاوع 





() أى الأثير في المرجم السابق . 

0( نسبه الشنقيطص قِ الدرر السمؤل بن عباد الغساتى اليهودى ؛ وقال المرزوئي قٍِ الحياسة : 
هو لعبد الملك بن عبدالر حمن الحارثى » ويقال إنه الول . وعكس التبريزى غ فتسبه أولا 
للسمول » ثم قال : ويقال : إنه لعبدالملك اخارثى » وهو من قصيدة طويلة . والشاهد تعيين 
اتفصال الضمير إذا أضير عامله ء فالضمير مرفوخ بقمل محذوف يفسره م حمل » المذكور . 
راجم : » الحمامة صن 111 المع س راصن م4 الازراح ١ص‏ 8" . 

(0) في شرحه السهيل ع اص 1١١68‏ . 

(4) قائله : لبيد بن ربيعة العامرى من قصيدة طويلة يرثى با النعمان بن المنذر ٠‏ والتى يقول فيها : 
. آلا كل شىء ما خلا الله باطل . . البيت . وقوله :. انتب : أى أذكر نسيك من آباء وأجداد » 
تعرف أنك ماضى في سبيلهم - والشاهد مثل البيت السابق . أنظر : ديوائه صن ١6١‏ - العيتى 

سراصض 5١4١‏ الدرر سر اص +*1. 


د أء ا - 


للظاهر فيرفع السابق / : وصراح به أيضا هنالك في شرحه . وكذا فيا شرح . 
الشافية . ٠‏ ْ 0 
وذهب ابن عصفور وبعض أمجابه إلى أته فاعل يقعل عذوف يفسره العلى 14 
وليس من باب الاشتغال ٠‏ والتقدير : فإن ضللت.لم يتفعك علمك . 0 
وخرجه السهيل على و ٠‏ | 
أحدهما : أنه ابتداء وسهله وجود الفعل في الحملة » كنا أجاز سيبويه ' 
الرفع بالابتداء بعد أداة الشرط إذا كان في اللحملة المطلوية الشرط قعل هو خير. . 
نحو : إن الله أمكنى من فلان . 0 
الثاني : إن أنت في موضع نصب كا وضع التصوب موضع المرفوع ي 
في الحديث : ومن خرج إلى الصلاة لا ينهزه إلا إياه» 3 
- أوأخرا- : نحو : إياك نعبد. وإياك نستعين» )١(‏ . وإنما تعين لأقمال ١‏ 
في الموضعين » لعدم إمكان كونه كالخزرء من العامل المحذوف أو المؤخر. 


.- أوكان - : العامل - حرف نفى - : نحو : «ماهن أمهاتهم(؟) »2 ,«وما| . 
أنم , بمعجزين » (7) وقوله : , | 000 
"٠‏ إن هو مسئوليا على أحلد ه. إلا على أضعف المجانين(5)/: 
إذ لواتصل وجب / استتازه » | لكونه مفردا غائيا مثلا بعد تقدم ذكر زيد » فيقال : 
زيد ماقائما » على أن وما» متحملة ضمير زيد فيؤدى إلى الاستتار في الحرواف ء 1 
وهو خلاف لغتهم » وإنما هذا على لغة الحجاز َك إعمال «ما) وأهل العالية . 


ف إعمال «إن) . 1 
وأما ميم فموجب الفصل عندهم كون العامل معنويا ٠‏ لار تفاعه عتدهم . . 
أوفصله - : أى العامل عن الاتصال بالضمير -متبوع > : تخو : ' 


( يحرجون الرسول وإياكم ١ )5( ١‏ لقد ا و آباؤكم ) (5) وقام القوم وأنت؛ ؛ 


وحى أنت. وأكرمتهم حي إباك 3 فإن أردت حى الحارة امع : لابتع | 





(1) سورة الفاتجة ء. آأية : ه. 

(5) 0سورة المجادلة آية : م 

(0) سورة الانعام آية : وبل ! 0 

4 البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل - ١ص 1١0‏ والسيوطى في اشع خرص 6و 
وقال الشنقيطى في الدرر ح ١اص‏ 5ه : وهذا البيت لا ينلم قائله وذكر رواية أخرى للبت 
رشى ا . إلا على حز به المتاحيس . 1 ١‏ 00 

0 سورة الممتحنة آية : ,١‏ 0 

(9) سورة الأنياء آية : 6ه, 


81.5 سد 


جرها الضمير » وأجازه المبرد تحو : حتاك ع قرقا بين العاطفة والحارة » ومثله 
أيضا سيبريه )١(‏ بقوله : كنا وأتم ذاهيين » وأنشد : 

مبرءا من عيوب الناس كلهم 5 فالله يرعى أبا حرب وإيانا(؟) 
وأنشد غيره : 

ولكنى خشيت على عدى 2 06 سيوف القوم أو (8) إيالك جار (4) 
وقد خالف بعض فخص المصل في (ايانا واياك ) في البيتين بالضرورة وقك 
مرزة) إبراد رد أثيرالدين : هذا القول ي باب العطف . 

وم يقل المصنف : أو كان الضمير تابعا إدراجا لا أورده الأثير في تفسيره 
لقوله تعالى : «وإياى فاتقرن» (5) أن إياى مفعول مقدم ء والياء في « فاتقون » 
ت وكيد له » فهذه صورة وقع فيها الضمير تابعا » ولم يفصل لاتصاله لفظا بالعامل » 
ولا يتصور مثله إذا فصل العامل عن مباشرة الضمير متبوع فتعين الفصل.. 0 





2 بل قال ني الكتاب - ١‏ ص 88٠١‏ : وثقول : إنى وإياك منطلقان » لأنك لا تقدر على الكاف » 
ونظير ذلك قوله عز وجل : و ضل من تدعون إلا إياه » فلو قدرت على الماء ي رايته م تقل : 
إياه ء وكقال الشاعر : مبرءا من عيوب .0 . البيت . ١‏ 

20( البيت من شواهد سيبويه في الكتاب د اص ١8م‏ © وشرج الأعلم وم ينسباه » واستشهد 
به السيوطى في المع ١‏ ص م8 ع وقال الشنقيطى في الدرر ح ١‏ ص 4١‏ : / أعثر على قائله » 
واستشهد به ابن مالك في شرح التسهيل ء ١‏ ص +11 . ول أعرف قائله . والشاهد : استعماهم 
م إيانا » وهو ضمير متقصل ٠‏ 

زفق في ح : وإياه . . الخ . 

(4) ذكره سيبويه مم بيت قبله وهو : 

لعمرك ما خشيت عل عدي جه سيوف بنى مقيدة الحمار 
وقال : ويروى : رماح القوم . ول ينسبهما سيبويه ولا الأعلم » إذ قال الشاهد ي إتياته بإياك » 
إذ لم يقدر على الضمير التصل بالفمل > وقال : هجا قوما » فجعل أمهم راعية حمر ؛ وقوله : 
سيوف القوم : أراد قوما بأعيانهم مدحهم وفشمهم » وعطف « إياك على السيوف » والتقدير : 
وعشيتك عليه » ولو عطقها على القوم لقال : أو سيوفك » فأعاد السيوف مع . الضمير المجرور » 
لأن ممير الحر لا يتفصل . انظر الكتاب - اا ص 398٠١‏ . 

(ه) لعل الصواب سيأتى إيراد رد الأثير » لآن باب المطف لم يأت بعد . 

6 سورة البقرة آية : 4١‏ . 

قال الاثير في البخط الحيط - اص 4؟٠‏ : الكلام عليه اعرابا كالكلام عل قوله : «٠‏ ايأى 
قارهبون » وقال في ص و( > 105 : ايان منصوب بفمل محذوف مقدر بعده لانفصال الضمير » 
واياى ارهوا » وحذف لدلالة ما بعده عليه . . . فتحتمل الآية وجهين : 
احدهما : أن يكرت التقدير : اياى ارهبوا تنبهوا فارهبوك فكون الفاء دغلت في جواب الأمر 
وليست مؤخرة من تقديم . 
و الوجه الثانى : ان يكون التقدير : وتنيهوا فارهيون » ثم قدم المنمول فاتفصل » وأخرت 
الفاء حين قدم المفمول وقعل الامر الذى هو ثنبهوا محذوف + فالتقى بعد حذفه حرفات : الواي 
الماطفة و الفاء التى هى جوراب أمر: » فتصدرت الفاء مقدم المقمول وآخرت الفاء اصلاحا للفظ » ثم 
أعيد المفمول عل سنيل التأكيد » ولتكميل الفاصلة » و على هذا التقدير الأخير لا يكون ٠‏ اياى ه 
مفمول لفمل معذوث » بل معمول لهذا القعل الملفوظ يه ع ولا يبعد تأكيد القصمير المتفصل بالضمير ' 
المتصل ء كما أكد المتصل بالمتفصل ي نحو : ضربعك اياك . 


أ مه ل 





دأو لبى > : الضمير ». - واو المصاحبة - : كقوله : 
فآلت لا أنفك أحذو قصيدة 26 تكون:وإياها بها مثلا بعدى(١)‏ 2 


وقوله : 1 : 
فكان وإياها كحران لم يفق 0ه على الماء إذ لاقاه حبى تبددا(؟) ١‏ * 
-أو - : ولى - إلا - : كقوله تعالى : «أمر ألاتعبدوا إلا إياه()» وقول ' 
الشاعر : 1 


.قدعلمت سلمى وجارااتهبا ٠. ٠‏ ما طعن الفارس إلا أنارهم ‏ ' 
- أوع: ولى - أما > : نحو : قام أما أنا وأما أنت وقوله': ١‏ 0 
ابلك أوني استعان فليل أما ه20 أنا أو أنت ما ابتغى المستعين (ه) ' 
أوح : ولى - اللام الفارقة - : بين إن الثافية والمخففة كقوله : ظ 
.إن وجدت الصديق حقا لإياك ٠‏ فمرني فلن أزالك مطيعارم ' 
وقال الأخفش ني كتاب المسائل إثر تمثيله بان كان زيد لصالحا : فان جثت بما 





(1) قائله : أبو دوين خالد بن غالد بن محرث الحذلى » من قصيدة يوجه فيها اللوم لقالد غ2 لأنه 
غدر به فيما أمنه عليه » وهو توطيد العلاقة بينه وبين معشوقته المسماة ' : أم عمر » ولكنه استأئر 
مها لنفسه . قال العينى: : فآ ليت : أى: حلفت من الإيلاء وهو اليمين » و « أحذو : بالحاء المهملة 
والذال الممجمة » من حذوت الئعل بالئعل حذواً إذا أسويت احداهما على قدر الأخرى » والْحبو : 
التقدير والقلع .» ويروى : أحد وبالدال المهملة » من قولهم : حدوت اليعير إذا سقته » ويروي: 
فأقسمت لا آنفك » وأذرك وإياها:ء وأدعك ء وأكون وإياها » ويروى: تكوئان تلمك مثلا 
بعدى. ٠:‏ ٍ : 
. راجع : أشعار المذليين ‏ م صن 4١م‏ ب العينى ح اص 796 - الدرر ح اص 8٠‏ . 

زع ذكره سيبويه في الكتاب ول ينسيه > . ونسيه الأعلم لكعب بن جميل 2 وروايتهما : وكان 
وإياها . ... البيت قال الأعلم : يقول : كان غرضا إليها ء فلما لقيها قتله الحد سرورا بها 
فكان كالحران ء وهو الغديد العطش. أمكنه الماء » وهو بآخر رمق ء فلم يفق عنه أنقذ بطنها » 
أى أنشق » يقال : قددت الأدم إذا اشتفته . 1 1 
راجم : الكتاب - ١‏ ص ١6١‏ - الحيل: للزجاجئ ص ١‏ . 

لو سورة يوسف آية 400+ . 0 : 
وقيل : هو للفرزدق » والأصح الأول 3 لآنه ف يعبت في ديوان الفرزدق . وروى : ما قطر 
الفارس بدل : ما طعن . انظر :.الكتاب م وا ص ولام - شواهد المغنى ص و(ب*# - ابن 
يعيش م ماص ١+١‏ شرع الحيامة ص 411 . 0 00 

(0) : قال العينى في شواعد الكبر ح راصن ووم. :م أقف عل .اسم قائله » وقوله : م فليل » أمر 
من ولى الأمر يليه : والشاهد : فصل الفضمير لوقوه بعد و أما ه وتمذر الاتصال © وقال العينى : 
ومواضع الانفصال التى يتعذر فيها الاتصال اثنا عشر موضعا ء منها ان يل :م أها م 

» ذكره العينى بي شواهده الكيرى ول ينسبه . وقال الشتقيطى في الدرر لم أمثر على قائله‎ )١( 
والشاهد فصل الضمير الواقعم يدل اللام الفارقة . راجم : العيثى ا 9اضن12.م - الميع‎ 
٠ , ١١86 ص «4 التمصريجح س لاض‎ ١ رص م08 - الدرر سه‎ 


664 سه 


لا يحتاج الى مفعول أوقعت/اللام على اسم )١(‏ الفاعل » كإن قام لزيد » فان 
كان مضهراً قات : إن قعد لآنا . 

وكذا قال في النسخة الوسطى موافقة للكونية على تأويل إن بالنافية واللام يععبى إلا . 

وأما على رأى البصرية فيمتنع إلا في الأفعال الناسحة . لكونها عندهم (إن) 
المخففة لا تدخل الا على التدأ وناسخه ء ولا بتخيل أن لوعبر المصنف بلام 
' الابتداء كان أجود شمولا لنحو : إن الفاضل لأنت بالتشديد لأمرين : أن اللام 
الفارقة ليست عند أبوى على والفتح والبغاددة ابتدائية » وأن الفصل ني ذلك لا (7) 
للام.ء لحصوله قبلها من حبث خبرية الفمير (لإن) . 
أو نصبه > : أى الضمير - عامل في مضسمر قبله غير مرفوع إن اتفقا 
رتبة - : يأن كانا ضميرى تكلم أو خطاب أو غيبه : كعلمتى إياى » وعلمتك 
إياك » وعلمته إياه » فلوكان فرفوعا كعلمتى وجب الوصل » وكذا زيد 
' ظنه قائما لعمل ظن في الفاعل المستكن وي معمول منصوب » وقد اتفقا رتبة » 
. وإما وجب الفصل مع استيفاء الأشراط » اذ ليس الثاني ( أبدا) (5) الا مثل 
الأول لفظا » ومتحدا به معبى ٠»‏ فاستئقل اتصالهما » ولا بوهمه الاتصال أيضا 
هن التكرار . 
0 - وربما اتصلا-: أى الضميران حال كونبما ‏ غائبين إن لم (4) يشتبها 
لفظا - : تجو ما حكى الكسائى : هم أحسن الناس وجوها ع وأنظرهموها » 
وكقول .مغلس بن لقيط : 

وقد جعلتنفسى تطيب لضغمة  20008٠‏ لضغمهما ها يقرع العظم نابهاز(ه) 





() في الأصل : أو وقمت اللام على الفاعل . . ال . 

() فيح : في ذلك للام محصول . . الخ . 

(م) م أبدا» ساقطة من ( ج) . 1 

(4؟) ومعتى الاشتباه : الاتفاق في الإفراد وفرعيه » وعدمه » والاتفاق في التذ كير والتانيث © وعدمه. 


. 2 ذكر البغدانى في الحزانة عدة توجيهات ذا البيت ع وقال : وقد اختلمه العلماء في معثاه 6 
وقال : ويتبغى أن نورد الآبيات التى منها هذا البيت وسببها حتى يتضح المعنى ويزول الاشكال » 
فان غالب من تكلم عليه لم يقض على ما ذكرنا » قال أبو محمد الأسود الأعرابى في « ضالة 
الأديب » وهو ما كتبه على نوادر أبن الأعرابى : إن مفلس بن لقيط » وهو من ولد معبد بن 
نفلة كان كريما حليما شريفا ء وكان له إخوة ثلاثة أحدهم : أطيط بالتصغير » وكان أطيط 
به بارا » والآخران وهما : مدرك ومرة مما ظين له » فلما مات أطيط أظهر! له المداوة . . ثم 
رئى أطيطا فقال : ذكرت أطيطا والأداوى كأنها ». كل من أدمم يستشف هزومها 
إلى أن قال : وقد جملت ثفسى . . . . البيت . 

وقال الأعلم : والضنمة : الضعة ء ومته قيل للأمد : ضيغم » وهذا الشاعر وصف شدة أصابه 
جا رجلان » فيقول : قد جملت نفسى تطيب لإصابتهما بمثل الشدة التى اصابتى بها » وضرب 

. الضفمة مثلا ء ثم وصف الضفمة فقال : يقرع العظم ناءها » فجمل لها نابا على السعة والرجلاث 
مدرك وهرة. راجم : الكتاب < ١‏ ص 6 مم - العينى راص عممء الحزانة - عاص 6١وعه-‏ 
أمالي ابن الشجرى - ١ا‏ ص وم » ؟ ص 1١١‏ - ابن يعيش م ص 39١٠‏ . 


ام 5 


وكقول الآخر.: ا 10 
0 لوجهك ني الاحسان بسط وبهجة ٠‏ أناطماه قفو أكرم والدرى 7 / 
وو اية في القلة » والوجه :: الانفصال ء فان اشتبها لفظا تعين الفصل انحو :.: 
الدرهم أعطيته إياه . “1ه 00 
وأجاز بعض الأمرين في ضمير المتكلم وقسيميه مطلقا . . ا 0 
وف كلام سيبويه (1) ما يدل على جوازه في الغائب لقؤله :. الكثير ني كلامهم :: 
أعطاه إياه » فاقتضى جواز ؛ أعطاهوه / واقعا في كلامهم على قلة . 000 
والحق كما قال. أثير الدين (*) : ان في ذلك تفصلا وانتقاداً على المصنق. ١‏ 
أما الأول : فبآن تقول : إذا. اتفقا: رئية » فإما ضميراً تكلم أو خطاب' ٠‏ 
أوغيبة » فإن كان الأولى كإنحتى إياى فلاختيار الفصل ء ويحوز منحئينى ' 
وإن كان الثاني فكذلك أيضا ؛ ويحوز الوصل على ضعف » كأعطيتكما .كا , '' 
واعطيتكن كن .. هذا مذهب الكسائق وأصحابنا المغاربة . ومنع الفراء الوصل , ٠.١‏ 
ش وإن كان اثالث : فإما أن بتحدا رتية أو يختلفا » فانت كان (4) الأول 20 
ش وإن كان الثاني ء كأن يكون أحدهما مفردا والآخر مثى أو مجموعا ٠‏ أو 
أحدهما مذكراً والآخر مؤننا فالكثير الفصل نحو : الدرهم أعطيتها إياه » ٠١‏ 
وأعطيته إياها » ويحوز أعطيتهوها وأعطيتهاه . 0 ش 
' وقال سيبويه (ه) : فاذا ذكرت مفعولين كلاهما غائب قلت : أعطاهؤها !. 
ولو قلت : أعطاهاه جاز » وهو عرب » ولاعليك بأييما. بدأت من قبل غيبة . , 
كل منهما ء وليس أيضا بالكثير » وأنما الكثير . أعطاه إياه مه 0 
قال أثيرالدين (5). : وهو محجة لا عليه الكسائى وأصحابنا من سوغان الأمزين ' 





.١ قال الينى لم أقف على اسم قائله !» وقال الشنقيطى في الدرر :لم أعثر على قائله مع كثرة من‎ )1١( 
' ١ استشهد يه . وقوله : د بسط »م: : أى بغاثة » وقوله ه أنا طما » ؛ من أنال ينيل أناله : إذا‎ 
37 بلغ ووصل » وقوله : قفو » :. من قفوت إثره اذا تبمته » قال العينى : اتباع أكرم الوالدين»‎ 
.١ : أنا ما » الرفم صفة لبسط وبهجة . والشاهد‎ ٠ : أراد : اكرام الآباء والأسلاف » وحل جملة‎ 
١ أن الضميرين اذا اتحدا رئية فلا يعمين الفضل » بأن كانا للغيية » وأختلت لفظهما تذكير ! وتأتيقاء‎ 
00 ١س وإفرادا وثثنية وجمعا . أنظر .: العينى > اص 45ب - المع - راض 5# الدرر‎ 
0 .. ٠١4 ص .4 - التصريح اح اصن‎ 
. (؟) أنظر : الكتاب سراض 6وثم‎ 
: . اص 155 إأ. نقل بتصرف‎ ١ - فق في شرحه التسهيل‎ 
. في جميع نسم الشرح : فان كانا الأول . . وأن كانا الثاني . . والصواب ما أثيته‎ .)4( 
في الكثاب س اص 6مم . ش‎ )5( 
. قي المرجع السابق‎ 5 


5 0-2 


في الغائبين مطلتا : امحدت الرتبة أم لاء لقوله : والكثير أعطاه إياه » فبدأ 
أولا بالمتحد وثانيا بالمختلف . 22 

وأما الثاني )١(‏ : فلاستدلاله على الوصل ف الغائيين إذا اتمحدا(؟) رتبة بقوله : 
لضغمهماها » ويحكاية الكائى وإنما أورد ذلك أصحابنا فيما أحد الغائبين 
فيه مجحرور » وهو نظيره غيبة ا فيمتلم عندهم الا ضرورة كبيت المغلس أو في 
نادر من الكلام كحكاية الكسائى . 

وإنما غر المصنف إنشاد سيريه بيت عفب قوله : والكثير في كلامهم : 
أعطاه إياه » وقد قال بعد : على أن الشاعر قد قال : وأنشد البيت . 

قال ابن خروف : قوله : (على أن) متعلق بفعل يفسره ماقبله كاتتا 
في معنى الالتفات ء لكونه لمخفوض كثر غيره ٠‏ وسيأتي القول : فيما أحدهما 
مخفوض إن شاء الله تعالى ‏ 

وإن اخختلفا رتبة > : بأن كان أحدهما تكلما والآخر / خخطابا أو غيةٍ : 
جاز الامران ع : من(*) الفصل والوصل نحو : الدرهم أعطيتكه وأعطيتك 
إياه » وليس ما ولى متهما الفعل كا رأيت الا متصلا. ثم لايخلوا والى شر 
أن يكون أقرب من الآخر أو أبعد » فإن كان الأول جا في الثاني بحو : 
ظننتك إياه والدرهم أعطيتك إياه » وظننتكه وأعطيتكه » وزيد ظلنتنيه وظتق 
إياه » والدرهم أعطيتنيه واعطيتى إياه » ولم يذكر سيبويه(4) فيه وصلا. 

وذكر غيره الفصل ٠‏ واختافوا عن سيبويه ء فقال السيرائي : لايرى 
الفصل في أعطانيه » وان كان الوجه في أعطاه إياه . 

وقال الأندلسي : الأفصح أعطاني إياه : مثل ما هو الأفصح من أعطاه إياه . 

وان كان العاني(ه) فأربعة آراء : 

أحدها : تعين الفصل نحو : زيد ظننته إياك ء ويمتنع ظننتهوك » 
1 وأعطيتهورك وعغليه سيبريه (5 . 
الثاني : جواز الأمرين والفصل أجود ع وعليه المبرد وطائفة قلماء . 





-  فنصملا وهو : انتقاد الأثير‎ )١( 

(0). في الأصل : إذا اخعلفت الرتبة ٠.‏ الخ 

(0) في -: كالفسل والوصول . . الح . 

(4) لعل الصواب : إلا وصلا ء لأن عيارة الأثير : ه ولم يذكر سيبويه أي هذا الا الاتصال . .الخ . 
أنظر : شرحه عل السهيل - (اص 5أؤلاظ. 

(ه) وهو ان يكوت ما يل الفعل أبعد من الآخر . 

)١(‏ قال في الكتاب - حاص #4خم : فان بدأت بالغائب فقلت : أعطاهرك ٠‏ فهو في القبح ء 
وأنه لا بحوز, , . وأما قول التحويين : قد أعطاهرك و أعطاهونى فانما هو شىء قاسوه ف تتكل 
به العرب فوضعوا ألكلام في غير موضعه » وقياس هذا لو تكلم به كان عينا . 


50 


الثالك + كالول اللا أن يكون ضمير مثى أو جماعة مذاكرين فيجوزان 1 
والفصل أحسن نحو : الدرهمان أعلطيتهماك والغلمان أعطيتهموك » والزيدان ظننتهماك 
والزيدون ظننتهموك وعليه القراء . ْ 

والرابع : كالثالث إلا إن كان الأول ضمير المؤنثات فيسوغ الوصل كالدرامم 0 
0-0 ؛ وعليه الكسائى ٠‏ وإتما يعضد السماع منها الأول . ْ 

ووجب في غير ندوز- تقديم الأسبق رتبة مع الاتصال - : فيقدم 
المتكلم على المخاطب »ء وهو على الغائت نحو : ياغلام أعطانيك زيد » والدرهم 
أعطانيه عمرو © ويتنم أعطا كئ وأعطاهوني وأعطاهوك وهو قول سييويه 03 
وفاقا المسموع واقتصارا ‏ عليه 34 وأجازه غيره قياسا ٠‏ 

قال سيبويه )١(‏ : فإن بدأ بالمخاطب قبل نفسه ه نحو أعطاكى » أو بالغائب 
قبل: المخاطب نحو : أعطاهوك فقبيح لا تكلم به العرب » غير أن النحاة قاسوه . 

قال المصنف(9) : ولا يعتضد من /أجاز القياس بوهم : عليكى لتقدم ١‏ 
الكاف فيه » وهو قاعل مغى © فيتزل تقدسها عليها منزلة تقدم الناء في أكرمتى 
فلاجرى مجراها ( كاف ) لاحظ: لها 5 ف الفاعلية ككاف أعطاك ع وإتما ذلك 'ي 
الغالب ©» ودر غيره عا حكى ابن الأثير (م) ني غريبه من قول عثمان رضى الله عنه : 
«أراهمى الباطل شيطانا » (4) دم انانب عل المتصل ٠»‏ والقياس والمسموع 
اا ٠.‏ 
أراهم إباى ء ٠‏ فلو تقدم ضمير 0 هم أنه الذى كان فاعلا قبل وروة '1 
همزة النقل » غير أنه كان يبثى اذا ندم ضير بلعم لقصل » كأراهم إياى ! 
اباطل . شيطانا . ش 
إياه ء وأعطيته إياك » غير أنه مقيد اتا الس + أما ممه فتمين تدم |1 
الفاعل معى ٠‏ نحو : ١‏ زيد أعظيتك إياه . | ش 0 

تعلافا للمبرد » ولكثير, .من القدعاء - : في أجازهم تقديم غير ١‏ الأسبق 1 

الاتصال كأعطيتهوك 2 3 ذلك / فالفضل عندهم سن » وقد مر مائي 1 
المسألة من الخلاف . : 1 
(1) انظر التعليقة رقم 5 في الصفحة ,السابقة . 

(0) في شرح التسهيل ح ١(اص |.1١8‏ 
(0) في الأصل : اين الانبارى. في اغرييه . 
2 هذا الحديث سبق في ص 8١‏ يأ انظر النهاية سالا صني لالز اح هلالا 


6( في شرج الشهيل ح اص 109 ظ. 


رةه هه 





وشذ إلاك - : بعكس الكاف من قوله : 

ومانبالى إذا ها كنت جارتنا .هء ألا يحاورنا إلاك دبار(١)‏ 
حيث جاء بالضمير متصلا إلا وحقه الفصل . 

وني شرْح(؟) الدمامينى : حيث أتي بالضمير منفصلا بعد إلا وحقه الوصل . 

قلت : وهو هما طغى به قلمه فهو سهولا محالة . 

علا يقاس عليه > : بحيث استعمل مثله اختيارا » ثم المناسب الهذه المسألة 
إيرادها يجب قوله : أو الا من صور الانفصال الاثنتى عشرة . 

والبصرية على أن اتصاله بإلا ضرورة ء وهو سند زاعمى أن إلا غير عاملة 
في المستنتى النصب ء وإلا اتصل بها الضمير اتصاله بإِن وأخوائها » بل أجازه 
جماعة كوفيون وشرذمة بصريون . 

وني كتاب الواضح موردا صاحبه قول الفراء : أن إلا مركبة من «إن» 
المخففة و ولا» العاطفة » مدغمة نون الأولى ني لام /الثانية » فاذا أورد يعدها 
منصوب كان () لأن ٠‏ أو غيره كان (4) للاء والدليل على صحة رأيه قول 
العرب : قام القوم إلاك » فوصلوا (الكاف)ع بالا تغليبا لعمل «إنه في الأصل. 

وقال بعضهم : قاموا إلا أنت » فعطفو بإلا وأبطلوا حكم «ان» فانظر 
الى قوله (ه) : قول العرب : قام القوم إلاك » فلو لم بجر الا ضرورة ها احتج به 
ولا أطلق القول فيه . 

.قال المصنئن(5) : ومن رأى العامل (إلا) لم يعد ذلك من الضرورات » . 

بل جعله مراجعة لأصل متروك معتذراً على نحو : قاموا إلا إياك باستمرار الاستعمال 
بالانفصال . 





(1) قال العينى في شواهده الكبرى : أنشده القراء ولم ينسبه ألى أحد » وقال الشنقيطى في الدرر : 
م أعثر .على قائله مع الاستشهاد به . و « ما » الأولى نافية » والثانية زائدة » لآن اذا الشرطية 
تختص بالمل الفعلية فلا تكون مصدرية ٠‏ لتحتم تأويلها بمفرد + إلا إذا فسرئا م اذا م بمعنى : 
حين » فيجوز أن تكون مصدرية . راجم ؛ المينى - ؤ ص 708 » الخصائص ح ١‏ ص 7٠9‏ © 
؟ ص هو( - الحزانة حم م ص مءغ - ابن يعيش - م ص ٠١+ -1١١‏ - التصريح ١‏ 
ص هه ١99:6:‏ . 

(؟) حه وص 90+ و. بل ما ذكره ال«سامينى ليس كذلك وعيارته : حيث أتى بالفسير متصلا بعد 
إلا. » وحقه أن يكون منفصلا كما تقدم . الخ. ولعل النسخة التى عند الشارج فيها خطأ 
من الناسخ . أو من باب التحامل كمادته . 

(0) ى : النصب لء لآت . 

(:) أى :ان كان ما بعد ها غير متصوب تمل العطف بلا . 

(5) أى : قول صاحب الواضح . 

(5) في ثرح اللهيل - اص ١١82‏ ه: 49ؤ5ل. 


ساكول سه 


وق يعض النسخ القدعة 9م زر بعد ) فللا يقاس عليه 3 ولايحوز اح لذ» 
خلافا لابن الأنبارى" 0( فيهما . 0 
قال المصنف قُ شرحه (*). : وأما تجويز ابن الانبارى « حبى ك » فد 
مسموع له ؛ إلا إن جعلت (حى) جار ةّ 4 » وهو أيضًا مفتقر الى نقل: 3 لاستغنائهم 
المضمر بالى أعن رح ) استفاويم عثل عن. ( كاف) التشبية.: وقد يرد 
دخول الكاف عل ضمير الغائب أ وم برد دخول ( حى ) على ضمر أصاذ م . 
قلت : وقد واف ابن الانبارى على إجازة «حتّى ك» الفراء وهشام تمسكا 
فلاوالت لايلقئى أناس! ٠.00‏ فى حتى ك يابن أني زياد (4)! 
وقد أمعنا الكلام على ذلك ني باب حروف الحر . 
الا يقال : الحكم شذوذ إل قاض بعدام . القياس عليه ٠‏ وحينئل فيستغى 
عن قوله : .فلايقاس عليه » لآن تقول : ابن (0) الأنبارى وغيره ممن أوردناه 
حالف 5 الأمرين : شذوذ إإلاك ونفى القياس أء وعلمه فتظهر فائدة الااثيان 
بالحملة الثانية: » 7 استلزام المخالفة في الأولى المخالفة في الثانية ٠»‏ ضرورة 
جواز المخالفة في' شذوذ 77 .| لكونه عند المخالف كيرا » دون نفى القياس 
عليه ٠‏ لعدم بلوغه في الكثرة الحد المسوغ لاقياس عليه . 


فمن ثم لم يستغى بالأولى عن الثانية : 00 
- ويختار اتصال نحو (هاء ) أعطيتكه - : من كل ثان ليس .برا في الأصل 
ومن ثم لم يرد أي القران إلا متصلا نحو : «أنلزمكموها » (5) واذ بريكهم ١‏ الله 
في مناك قليلا ولو أراكهم كثيراً 0 ٠‏ وعليه أقتصر سيبويه . (6» 





() أن هذا الكتاب. كما جاء.في شرح الآثير. . ا 0 
(:) وابن الانباري ججاعة » ولعله : عبدالر حمن بن محمد بن عبداته بن أبى سعيد أبو البركات كثال ٠‏ 
الدين الأنباري النحوى المشهور : :صاحب المولفات المعروفة » التى منها : الانضاف في مسائل 013 
الثلاف » الاغراب في جدل الاعراب .. ميزان العربية ».حوائى الإيضاح » وغير ذلك ء أخذ ا 
عن أبى منصور الحواليقى © ولاأزم ابن الشجرى ؛ وسمم عن أبيه وعيدالوهاب الأتماطى ٠١‏ 
وغيرهم . ولد عام ( 016 - وتوفى عام بابره ). انظر : الانياه < + صص 114 - اليغية . 
اح ع صن كلم 0 
29 عاض 59ل . 
[لل4 ذكره العينى في شراهده الكبرى ومكت عل قائله » واستفهد به الأشمونى والسيوطى في انع . 00 
وقال الشتقيطى في الدرر : / أعثر عل قائله . راجع : | العينى ح + ص 5168 - الأشمونى | 
. عاص 0ع داطمم وو ص 5# الارر ح وا ص ١١‏ الحزانة عرضا ح عم ص 01١4١‏ ». 
)202 في - : نقول : أث الانيارى , .الخ 1 1 
() سورة هود آية :م؟. ٍ 
2 سورة الانفاق آيد :م . : ١‏ 8 
(ه) قال في الكتاب - ١ا‏ ص 4مءم : فإذا كان المفعولات تعدى اليهما فمل الفاعل مخاطبا وغائبا فيدأت - , 


سا ءأا' سه 


قال المصنئ(١)‏ : / وظاهر كلامه لزوم الاتصال » وأجاز غيره غيره » 
ويدل عليه (؟) قول الى صلى الله عليه وسلم : (ان الله ملككم إياهم ولوشاء 
للكهم إياكم 1() 

قال أثير الدين(4) : بل ظاهر كلام سيبويه أحسنيه الانفصال + وأتي بمصداق 
ذلك من كلامه بما يطول إيراده . 

وقد مر أن الأندلسى (ه) : ارتكب أن الأفصح أعطاني إياة ٠‏ وتأول 
كلام سيبوبه »؛ وهو من البعد بمكان وخلاف اخختيار المصنف » وحتار ‏ انفصال 
الأخير من نحو وفراقيهاه-: من قوله : 

تعزيت عنها كارها فتركتها 200٠0‏ وكاك فراقيها أمر من الصبر (5) 
من كل ضمير منصوب بعصدر مضاف إلى ضمير قبله هو فاعل » ومن نحو - 
«ومنعكها» - : من قوله : 

فلا تطمع أبيت اللعن فيها ٠‏ ومنعكها بشىء يستطاع(7) 
من كل ضمير منصوب بمصدر مضاف إلى ضمير قبله وهو مفعول أول أو ياسم 
: فاعل مضاف إلى ضمبر كذلك كقوله : : 

لاترج أو خش غيرالله أن أذى وافيكه الله لا ينفك ماموتا(م) 

قال المصنئف(4) : وانا المختار في أمثال هذه الثلاثة الانفصال ء غير أنه 
ترك الى الاتصال لعدم تأني الوزن الا به ه. ْ 





بالمخاطب قبل الغائب  .‏ وذلك قولك : أعطيتكه » وقد أعطاكه . . وأنما كان المخاطب أولى 
٠‏ بان يبدا به من قبل أن المخاطب أقرب الى المتكلم من الغائب . 
() في المرجع السابق ء وقوله : وظاهر كلاب . الخ . أى كلام سبيويه . 
(؟) أى عدم اللزوم . 
(م) الحديث من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل - ١‏ ص ١١4‏ وشواهد التوضيح ص ٠١‏ »© ولي 

الكتابين صرح برفعه الى النبى صل الله عليه وسلم وقال عبدالباقى محقق الثانى : لم أقف عليه . 
(4) في شرح السهيل - اص ١6١94‏ . 
(١‏ انظر ص +5007 والمراد بالأندى في هذا الكتاب هو : أبو على الشلوبيتى . 
(1) قائله ؛ ععى بن طالب الحنفى من قصيدة يظهر فيها حنيئه الى وطنه ء أنظر : العينى -- 1 ص 8٠8‏ 
(0) نه أب تمام في الحماسة من أآبيات أربعة لرجل من بنى "ميم ني هامش الحماسة : عو عبيدة 
'بن ربيعة بن قحطان . . كذا ني كتاب الميل لابن الأعرابىي ص م ٠‏ وأكد هذه النسبة البغدادى 
بي اللزانة » وقال : وعبيدة بن ربيعة مصغر عبدة بالتأنيث وهر شاعر وفارس جاهل » ونسبه 
العينئ لزجل من بنى .ميم وغيره فقال : قد ذكر في الخماسة البصرية أن قائله : قحيف العجل » 
ويقال قائله : رجل من بنى تميم » وأبيت اللعن : تحية الملوك ني الخاهلية » ومعناها : أبيت 
أن تأتى من الأمر ما تلمن عليه . راجع : شرح الخماسة ص و١5‏ © ١458‏ - للعينى - ١‏ 
1 ص ».8 شواهد المنتى ص ممم - المزاتة ل عاص 1١"‏ . 
(4) قال العينى في. شواهده الكبرى  ١‏ ص مءب : استشهد به ابن مالك ولم يعزه إلى أحد وم أقف 
. عل اسم قائله » وهو من شواهد التصريح اص لاه1. 
ا() في شرحه لتسهيل ح راص 10٠١‏ . 

- 111١ 


فمقتضاه أن :الاتصال ضرورة .. 1 0 
قال أثير الدين (1) : وليس كذلك بل هو عربي ء وإن كان الكثير الانفضال ‏ | 
وهو مفهرم كلام سيبويه . || ' ش ا 
وإثما مثل المصنف بفراقيها , » ومنعكها مما أضيف اليه المصدر مما هو أقرب ١‏ 
رتية من تاليه » وهو. فاعل أو :مفعول أول : لأنه إن أضيف مما هو ابعد من | , 
الضمير بعده تعين الفصل نحو : زيد عجبت من ضربه إياه » ويمتنع من ضربهها .١‏ 
إلا ضرورة نحو لضغمهماها » وحكانة الكسائى / السالقة كذا قال أثيرالدين(7) ,١ ١‏ 
قلت : وليست الأمثلة الموزدة /مما الإضافة فيه إلى أبعد ما المصدر .مضاف ١|‏ 
اليه لتساوى الضميرين بعداً .! . 0 


ففى التمثيل بها دخل . ْ 0 
وقد أقام المسألة في الارتشاف(”) فال : وإت تساويا في القرب أو البعدا » : 
فالفصل نحو : هند عجبت من أضربه اياها » ويمتنع من ضرببيها الا ضرورة © . 

تحو «الضغمهماها» . أوني نادر كانظرهموها . 0 

ْ وان لم يكن فاعلا أو مفعولا ٠»‏ والضمير للرفع اتفصل تالى المخفوض. كريد ١‏ 
عجبت من ضربك هو » ومن ضري أنت . ا 0 

وح من محرو ء - وخلتكه0 -: من كل ثاني أحد أفعال القلوب + ١‏ 
فالانفصال به أولى » لكونه خبرآ في الأضل وقد حجزه عن الفعل منصوب آخخر(؟) | 
كقوله :2 ْ : ٠‏ : 
أخى حسبتك إباه وقد ملتت 20600 أرجاء صدرك بالأضغان والإحن , 

قيل ويرجحه أنه منصوب. بجائز! التعليق والالغاء وهو معهما ليس. الا متفصلا » أ 
فاتقصاله مع الاعمال أولى . / ا 

وردهما المصنف في شرح الكافية باقتضائهما جواز انفصال الأول "أيضنا 1/2 

وهو ممنوع » واختار هنالك . وي الحلاصة الاتصال معتلا بأنه ثاني منصوفي :. 

فعل ع فكان بمتزلة الثاني قُ وأتلزيكموها ء(هة) 1 0 
ورده أثير الدين (5) بما / يطول .. 

(0) في شرحه لتسييل - اص 59ا . 
(0) في المرجع. السابق . 

. ١١١ يعن‎ )0( 

زفق في -. : منصوب وآ غمر. : ألخ . , 


(ه) سورة هود آية : 4؟ . | 
)0 في شرع للصسهيل - اص 4١لا‏ . 


- 11١5 





بلغت صنع أمرى برأ خالكه 8 إذلم نزل لاكتساب المجد مبتدرا(١١)‏ 
ما وقع خبرآ لكان أو احدى أخواها » في أفصحية الاتصال » وفاقا للرماني 

قال المصنض(5) : اذا حجز ضمير خلتكه عن الفعل منصوب آخر مخلاف 
هاء ننه اء فاله خبر في الأأصل » غير أنه شبيه بباء ضربته في عدم الحجز إلا 
بضمير مرفوع » وهو كابزء من الفعل ء فكأن الفعل هباشر له ء فكان 
مقتضاه أن لا ينفصل ( كهاء ) ضربته » غير أنه أجيز انفصاله مررجوحا لا راجحا ) 
خلافا ألسيبونه وموافقيه © رولا ) (م) دليلا على ذلاك وجهان : 

أحدهما : أن الضمير المشار إليه منصوب با لا حاجز له الا ما هو كجزء 
مله ع فضارع مقع ولا لم حجزه عن الفعل إلا الفاعل » فوجب له من الاتصال 
ما وجب لأول المفعولين » وحيثْ ّم يساوه وجوبا في الاتصال فلا أقل من كونه 
راجحا . 


الثاني : أن كلا الوجهين مسموع فاشتر كا جوازا ء» غير أن الاتصال ثابت 
نظما ونيرآ 6“ولم يثبت في غير الاستثناء الفصل الا نظما فكان الوصل رجوح 
بكونه أكثر استعمالا » فمنه نظما دون ضرورة قوله : 

كم ليث اغتر لى ذا أشبل غرئت فكانى أعظم الليثين إقداما() 
لتمكنه أن يقول : فكنته أعظم الليثين اقداما » بناء على أن أعظم بدل من الضمير 
ومفسر له على حد اللهم صل عليه / الرؤف الرحيم . 

ومنه نثرا قوله صل الله عليه وسلم لعائشة رضى الله عنها : ١إياك‏ أن تكونيها 
يا حميراء «وقوله صلى الله عليه وسلم في ابن ميادره) : وإن يكنه فلن تسلط 
عليه والا يكنه فلا خخير لك في قتله(0»)5 وقالوا : عليه رجلا ليسى . 

وقال سيبويه (/) : بلغى عن العرب الموثوق بهم أنهم يقولون : ليسى 





)١1(‏ ذكره المينى في شراهده الكبرى - ١‏ ص 85؟ ول ينسبه » وقد استشهد به ابن مالك في شرحه 
المذكور » واستشهد به صاحب التصريح - ١‏ ص ٠١9‏ والأشموتى راص .١15‏ 

(0) في شرحه للسهيل - اص ١9١‏ . 

(م) «ولنا » ساقطة من م . 

(4) ذكر هذا البيت ضمن شواهد التوضيح » وقال محققه : م أقف عليه » وم أعرف أصبطه الا 
كلية م فكأنتى فهى : فكانتى » وروايته : كم ليث أغربى . البيت » انظر : شواهد التوضيح 
ص +54 رقم الود # ١‏ 

(0) في جميع التسخ لابن ميادة . . الخ . وهو اخطأ . 

(6) أخرجه البخارى في صحيحة + ١.ص‏ ومم. كاب المنازة » باب اذا أسلم الصبى فمات » 
هل يصل عليه ؟2. 

(0) في الكتاب ‏ رعس ١م"‏ . 


11920 س 


وكذا كاتى » ولم يحك في الفصل ثثرا إلا قولحم ني الاسطناء : أنوني ليس إياك 220 


وهو متعين الفصل في غير الضرورة اقرع (ليس) و زلا بكرن ) فيه موقع إلا ؛ 
فعومل الضبير بعدهما معام بعدها + فلايقاس عليه مائيس مث . 
'وأما الاتصال في : ْ 
| إِذ. ذهب قوم الكرام ليسبى )١(‏ ْ 
فم الضرورات ع لكونه أستثناء » ولولاه كان الاتصال أجود كا تقدم:٠.‏ 05 
. وهو خلاف تقل سيبويه (5) عن العرب . ش 
قال أثير الدين () : والعجب له أنه يأخذ من كلامه (4) مايدل على الانقصال : 
ويعكده دليلا لختاره من الاتصال . ْ 
ويترك (ه) نصوص سيويه عن العرب ؛ أن الفصل هو المختار الذى لابكادون / ١‏ 
يقولون غيره » وان كان بعضهم أخيره أنهم ربما نطقوا متصلا . 0 
'وقال سيبويه (5) إثر إيراده قلة حسبتنيه وحسبتكه : وذلك لأن حسبيت 
بمنزلة كان في اختصاصهما(). بالدخول على البتدأ(م) والمنى عليه » ألا ترق 0 
عدم أقتصارك على الاسم بعدهنا .» كا لاتقتصر عليه مبتدا : فالمنصوبان بعد 00 
حسبت بمنزلة المرفوع والمنصوب: بعد ليس وكان ٠‏ وكذا الحروف بمنزلة حسبت 
وكان ء لأنبما يجعلان البتدا والمبى عليه فيما مضى يقينا وشكا » وليس فعلا 
أخحذته إلى غيرك كضربت وأعطيت ه. 1 
فدل على التسوبة بين حسب وكان : وقد أسلف أن الكلام : كان إباه 1 
وليس إياه وحسبتك إياه .9 |0 | 0 0 
وقال (9) أيضا : وقد أورد مسألة : عجبت من ضريي اياك وان العرب ١‏ ' 
قد نطقت به متصلا » ومثل ذلك كان اياه لقلة كانه » ول تستحكم هذه الحروفف ' 
هنا لأنا لانقول. كاننى ولاليسىء ولاكانك ء فصارت اياه )٠١(‏ هنا متزلتها 0 
3 : ضربي(١١)‏ إياك . ش 





١.106 سبق تحقيقة في ص‎ 1)١( 

زع وجادته لي امرجم السابق :أ ومفل ذلك كات اياء هع لآن م كانه » :ا قليلة وم تستحكم هذه الحريف : 
ههناء لا تقول : كانتى وليسنى 'ء ولا كاك فصارت و إيا » ههنا بمنزلتها في ضريي اياك » 
وتقول : أتون ليس اياك » .ولا يكون اياك » لأنك لا تقدر على الكاف ولا اغاء هنا . ٠‏ الغ . 

©)). في شرحه للتسهيل > 1ا ص ل 

فق أى سييويه . : 

(0) فيح : ويدل نصوص . الخ . ود أثيت ما ني الأصل ١‏ وهو الصواب . 

(1) في الكتاب سس ردص 4ه" ٠‏ 50 . 

00 2 0 ا الغ 

(2) في-: ٠.‏ الخ , 

ل :دا قي ا ب اص لمم ٠.‏ يتصرف 8 

. الع‎ ٠ , فيب : نصارت اياك هنا‎ )٠١( 

(11) في ع :في ضرب اياك . . الخ . 

0 : 


ثم قال )١(‏ بعد : وبلغى عن العرب الموئوق بهم أنهم يقولون : ليسى 
|وكذلك كاتى . قائظر الى تصريحه هنا : أنك لاتقول : كاتتى ولا ليسىء 
وصيروه إياك هنا بمنزلتها أي ضرلبي إياك . 

حم قال : ويلغى ' الخ . 

وإنما أراد بقوله : لاتقول : كاتى أن الفصل هو كلامهم . ولما كان 
عكسه قليلا جدا كا قال : لقلة كأنه احتاج الى أستاده بالرواية » إذ ل يشافه 
بذك العرب ء وإنما استقر لديه بلاغا عن الموثوق بهم + لعدم احتياج المسموع 
المشهور الى استدلال . واتما يستدل على (؟) الغريب . 

ثم قال الأثير(") : وأعجب من هذا المصنف(4) كيف ادعى ثيوت الاتصال 
نأرآ ونظما وعدم ثبوت الفصل ني غير استثناء إلا نظما ؟ وهى مكابرة عظيمة . 

سيبويه يقول : كلام العرب الانفصال » ولم يسمع غيره(ه) » واتما هو 
شىء بلغه عن بعضهم . 

وهذا المصنف يقول : لم يغبت الا نظما ٠‏ وكأنه يتلمح من الكتاب مبادىء 
النظم فيستدل* به من غير استقصاء للا قبله وما بعده » وكم شىء فاته من علم 
سيبويه لقلة إلمامه بكتابه . 
قال (8) : وأما قوله (/م : ومن الوارد منه متصلا دون ضرورة » وانشاده 
البيت هلولا (4) نقل سيبويه جواز الاتصال قليلا لم يكن (1) الا أنه ضرورة لعدم 
اتزائه إلا كذلك » ودعواه تمكنه أن يقول : فكنته أعظم ٠‏ بناء على دعواه 
في الضرورات وليس حكمها )٠١(‏ عرفا ما ابتبى عليها ه. 

وف اللسيط : الأحسن الفصل ». وقد سمع قول أبي الأسود : / 





() أى : سيبويه في المرجع السابق . 
(؟) فيح : يستدل عن الغريب . الخ . 
(0) في شرحه لتسهيل ع ااص ١07اااظ,‏ 
(:) يعتى :ابن مالك . 
زه( أي ب :لم يسممع غيرهم . . الح . 
() أى : الأثير في المرجم السابق . 
(0) أي : المصئف 
(0) فيح : فلو تقل سيبويه . . الخ . 
(9) يب:لَ يكن الا ..الخ. 
)في س : حكية . . الخ . 


- 5١6ه‎ 


فإن لايكنها أوتكته فإنله 0 2 أخوها )١(‏ غذته أمه بلبالهاو. 
وقال الوليد ابن عتبة :2 : ش ش 0 
وشر الظالمين فلا تكنه (#) 
وحكى أنه قيل لبعضهم : أن فلانا يريدك ء فقال : عليه رجلا لي / . 
وي باب ' الاستثتاء من البديع : ومبى اتصل الضمير منصويا بهما فليس ااا 
منفصلا في الأكثر 3 كأتاني القوم ليس إلا إياك. » وقد ورد المتصل قليلا كليسى : 
ِ ليسك ع وليسى» وعن النئ صلى الله عليه وسلم أنه قال لزيد اليل رضن الله. 
عنه : «ماوصف لى شىء ف الجاهلية فرأيته في الأسلام الا ورأيته دون اوصنا. 
ليسلك » يريد إلا إياك . إٍ : 1 
وقد صرح ابن الحاجب(4) وجماعة أن المختار في خير كان ٠‏ ماعليه سسيبويه 0 


ووجهه المحقق الرضى () بأن اسمها ليس فاغلا حتى يكون كالحزء من فعله . 
وانما الفاعل حقيقة مضمون اللجملة 3 لأن الكائن في : كان زيد قائما دا ع 
ككا أن ذلك جار في عامة التواقص + وقال عمر بن ألي ربيعة : ١‏ 

لأن كان اياه تقد حال بعدنا . عن العهد والإنسان قد يتغيرر. 


)00 فيح : أخوه . . الخ . ١ 0 ١‏ 
() أى أبو الأسود الدؤلى المشهور' » قال البغدادى في . الزانة : قال شراح أبيات سيبويه : إوشراح 
أبيات أدب الكتاب : سيب هذا الشعر أن مولى الأمود الدؤلى كان عسل جارة الى الأعواز » 
وكان اذا مضى اليها تناول شيئا من الشراب فاصطرب أمر البضاعة فقال أبو الأسود هذا الشعر ٠‏ 
ينهاه عن شرب الهمر » وقيل هذا البيت : 00 1 
دع الممر تشريبا الغواتى قاننى ٠‏ رأيت أخاها بجزئا لمكانها 00 1 

وقال العينى في شراهده الكيرزى : ٠‏ فان لا يكنها » : الفاء تفسيرية » تفسير معنى الشر ل 
من البيت قبله » واسم و يكنها أ» صمير يعود على الآخ في البيت السابق ؛ واطاء ضمير . اللسرء ' 
وقال البى في شواهده الكبرى : م فان لا يكنها ,» : الفاء تفسيرية ٠‏ تفسير معنى. ' الشرط "١‏ 
من البيت قبله » واسم ٠‏ يكنها » ضمير يعود على الأخ في البيت السابق ء واطاء ضمير. اللس ٠‏ ' 
وأسم و يكنه » ضمير الكبر واطاء ضمير الأبخ في البيت السابق أيضا » والمراد بالأخ : التبيدء .١‏ 

وقيل : الزبيب. راجع : الكتاب < ١‏ ص ١؟‏ ) المقتضب - اص مه - المقرب ١‏ ص , 
5 العينى د اص ١إج ‏ الحزانة س وعخص 4585 . : ٍ 
ليع م أعرف تنمته ولا من استشهد به غيز الشارج 
)4( اذ قال ي شرح كافيته عى م : والمشتار في خير كان وأخواتا الانفصال الخ وام كات : 
كذلك من جهة أن خبرها ليس'مفعولا على الحقيقة ء وانما هو في المعنى حكم فاعلها » والمغنى ٠‏ 
فيه الخبر على ما كان عليه . فأجرى في الانفصال مجراه قبل دخوطا , الخ , 
(0) في شرحه للكافية ‏ عاص 6( . : 
(5) هذا البيت من قصيدة طويلة عظيمة » قال العيئى : ذكر المبرد ني الكامل أن ابن عباس ارضى ': 
الله عنهبا سمع الكلبة التى منها هذا البيث ) وعد أبياتها أمانين » فسفظها من مرة . وقوله' 2 7 

لآن كان : اللام توطنية للقسم » : لأنها وطأت الحواب ومهدته له » ء و و ان » شرطية » وجوابها : 
لقد حال » وا سم كان الناقسة ضير يعود إلى « المخير» في البيت قبل هذا الييث وه اياه » غير 
وكات » وهو محل الشاهذ ء والفسير في ٠‏ حال ه هي نفس الفمير في كات هم والحملة من قوله + 
د الانسان قد يتغير ى حالية . أراجم الديوان ص 1 - العينى وص وح ل الفزانة م م !. 

ص +45 ابن يعيش - م ص ٠١7‏ - المقرب - ١‏ ص هه - التصريح  ١‏ ص ه١1:‏ 


-535- 


: وقال لخر‎ ١ 
لا نرى فيه عرياؤا)‎ ٠  ارهش لبت هذا اليل‎ 
ولا مخنى رقيياا‎ ٠ يس إياى وإيباك‎ 


- وكهاء و أعطيتكه(؟) ٠‏ - : أيضا في اختيار الوصل . 

خلف ثاني مفعولى نحو « أعطيت زيداً درهما» في باب الاخبار > : وفاقا 
للمازني » فاذا أخبرت عن الدرهم ني هذا المثال قلت : الذى أعطيته زيدا درهم 
تمسكا بالأصل الذى هو الوصل . 

ورجح الفصل بعض فتقول : الذى أعطيت زيدا اياه درهم » على قاعدة 
الاخبار من وضع الضمير موضع المخبر عنه » موافقًا له إعرابا وتذكيرا وفرعية » 
وإفرادا وفرعية . | 

وائما يتأت ماعليه المازني بعدم مراعاة موضع المخبر عنه ء لوجوب “اتصاله 
بالفعل . 

قال أثيرالدين(”) : فمن ثم كان الأولى عندنا(ة) الفصاله » ويرجحه أيضا 

وجوبه عند خوف اللبس ٠‏ حيث لا بعلم كون ثاني مفعولى أعطيته ثانيا إلا بالرتبة » 
نحو ؛: الذى أعطيت زيدا اياه عمرو » في أعطيت زيداً عمراً . 


- ونحو ضمنت اياهم الأرض - : من قول الفرزدق : 


(1) قائلهما عم بن أبى ربيعة » وهما في ديواته » وقد نسبه يعضهم للعرجى وهو عبداله ابن عثهان 
بن عفان رنمى الله عنهم » ولعل الشارع مشى على النسية الثانية » ولذلك قال : وقال آخر. 
قال الأعلم : و ٠‏ ليس » في البيت يمحتمل تقديرين » أحدهما : أن نكون في موضع الوصف للاسم 
قبلها » كأنه قال : لا نرى فيه غريبا غيرى وغيرك » والتقدير الآخر . أن يكون استناء منزلة 
د الا » ؛ وعريب بمعتى : أحد » وهو بيممنى معرب ء أى لا لرى فيه متكلما تخير غنا ويعرب 
عن حالنا . وقال البغدادى : وقوله : م ليت هذا الليل شهر » قال أبوالقاسم معيد الفارقى فيما 
كتبه في تفسير المساتل المشكله في أول المقعضب للمبرد : وقد روى في ٠‏ شهر » الرفع والنصب 
جميعا وهو عندى أشبه بمعلى البيت ٠‏ وكلاهما حسن » وقد قضينا هذا في كتابنا تفسير أبيات 
كتاب سبويه »؛ والنصب عل أنه خير لكان مقدرة » أو منصوب على الظرفية متعلق يمقدر. 
راجع : الكتاب -ه ١‏ ص 78١‏ » المقتضب - عاص مه »ء ديوائه ص ١#م4؛‏ - #«ا0وخ الحزانة 

. < لاص 49١4‏ - أبن يعيش ح ماص و7 0 18 0ل 

0020( في المان تحقيق بركات » وأغلب الب روح الأخرى : وكهاء , أعطيتة » هاه نر كنته » » وشلف 
ثانى . . الخ . 

(؟) في شرحه السهيل ح اص ١١١‏ . 

(4) ثيس دكان الأول عند اتتصابه . . الخ . 


2-7 


إفيحلفت ولم أحلف على فند.  26٠‏ فناء بيت من الساعين معمور(١)‏ 
' بالباعث الوارث الأموات قد ضمنت ٠‏ اياهم الأرض في دهر الدهارير:. 
وويزيدهم حبا إلى هم 0-: من قول الآخخر : ١‏ 
وما أصاحبمن قوم فأذكرهم ٠.‏ إلا يزيدهم حبا الى هم(؟) 
- من الضرورات - : من استعمال المتفصل مكان المتصل في كل منهما 06 
مع عدم داع غير الضرورة » فهم الآخير فاعل ( يزيد ) في البيت الثالي.. : 
قال المصئف9) : فظن بعض جوازه اختيار؟ . معتلا بأن قائله لوقال ١:‏ 
بزيدوهم » .فجعل المتصل وهو (الواو) فاعلا » والمتفصل توكيدا لصح ء وهو , 
وهم.ء لمافيه من الجمع يبن ضمير ين متصلين. : أحدهما فاعل » والآخر مفمعول ١٠‏ 
وهو منوع في غير الأفعال القلبية ه . 0 
فادعى أن الأصل في البيت : .يزيدون أنفسهم ثم صار يزيدوهم + ثم 
فضل ضمير الفاعل ضرورة : اا 
قال أثير الدين (4) : وظن هذا الظان صحيحء وإنما الفاسد مدعى المضنف,- 
لل اعتقد أن الضميرين لمسمى ع وليس كذلك ٠‏ بل فاعل يزيد ضمير القوم ٠‏ 
أو الحى على ماني حماسة (5) أني تمام أن صدره : 1 
لم ألق بعدهم حيا فأخيرهم 
فمفعول يزيد راجع الى (1) من جرى ذكره ممن فارقهم لي قوله : 





(:) وقد نسبه ابن جنى في الخصائص لأمية'بن أبى الصلت ء قال العينى : والصميح والأكثر أله. 
الفرزدق من قصيدة بمدح بها يزيد بن عبد املك » وبهجو يزيد بن المهلب وجراب القسم في٠‏ 
00 البيت بعده » وهو : ٠‏ 0 
لوثم يبشربه عيسى وبينه ٠‏ 6< كنت النبى الذى يدعو إلى التور ا 
والفند : الكذب » وفناء البيت : 'ساحته » واخراد به : البيت الحرام أعزه الله » والباعث الوازث ؛ ' 
من أسماء الله الحسنى ؛ مقسم ببما ولونممنت : معنى تضمنت ء أى اشتملت عليهم. » أو ! 
تكفلت بأبداهم » والأرض »ء قاعل م منت » والاهر : الزمن ع والدهارير : الزمن, السابيف» ' ' 
وقيل القديد » و محل و قد منت » حال من « الآموات » » ويحوز أن تكون صفة ء لأن الأموات : . 
جنس فيه معنى التنكير . راجع : الخصائصض حر اص 8١0‏ ع باص 60و( - الميتى ع 1١‏ 1 
ص 4لام د المزانة ‏ م ص 404 - أمالى الشجرى - ١‏ ص 4١‏ - التصريح سراصض ا ء١٠ا‏ 
ديوان النر ذدق م (اص 5١4 - 51١7‏ 8 ؛ ا 
()) ؛ أخطف في نسبة هذا البيت » فملهم من نسبه لزياد بن حمل بن سعيد بن عسيرة > وقيل : الزطاد. | 
1 بن منقذ » وقيل : للمراد بن منقذ ء وقيل : ليدر أخى اراد بن سعيد » وهو من قصيد طويلة, 0 
راجم : شرح الحماسة ص ١545‏ - العينى راص :وهم - شواهد المغنى ص ه8١‏ - الشعراء! ١‏ 
ص وباو - اليرانة - عرها - أاص 89# . 1 
(0) في شرحه اهيل راص 10# . 
()) في شرحه للسهيل ح- ردص ١08‏ . 00 
(ه) انظر شرح الحماسة ص ١045‏ أء أى برواية أخرى . 
() فيس : راجم على من جرى. الخ . 


خا 


0 وحبذاحين تمسىالريح باردة  2٠‏ وادى أشى )١(‏ وفتيان به عضم(؟) 
حمل بن سعد بن عميرة بن حريث العدوى » وبنو العدويه حى من ميم » وكان 
قد أتي اليمن » وتزع الى وطنه ببطن الرمت » وهو من بلاد تميم . 

والمعتى : ألا يزيد القوم المصاحبون أولئك الفارقين حبا لذكرهم اياهم / 
وامتداحهم 8 1 

وحينئذ فيصح أن يقال : ألا يزيدونهم لاختلاف مدلول الضمير ٠‏ لآن 

وتبعه ابن هشام في مغنيه (”)'فقال : وحامله على مرعاة ظنه أن الضمير(؛) 
لمسمى واحد . وليس كذلك »2 فان مرادهم أنه مايصاحب قوما + فيذكر 
: قومه لحم الا يزيد هؤلاء القوم قومه حبا اليه » لا يسمعه من ثنائهم عليهم(8) . 

ورد شارحه الدماميى (5) : بأنه قدرما لا دثيل عليه في البيت » لتقديره(/) 
هم بعد ذكرهم وثنائهم عليهم( )8‏ ليكون سببا لزيادهم أياه حبا في قومه » وهو 
: في غنية عن ذلك » لحواز أن المراد : اذا صاحب قوما فذكر قومه أى تذكرهم » 
زاد هؤلاء القوم المصاحبون قومه حبا اليه ء لايشاهده من امحطاط رتبة هؤلاء عن 
مرتبة قومه ففيه / اشارة الى (9) فضل قومه على كل من يصاحبه من الأقوام . 

وقد قال في الصحاح )٠١(‏ : يقال : ذكرته بلساني / وبقبى وتذكرته 
بمعى . 

قلت : وأنت خبير بما في هذا الرد من التهويل والانحاء مع سهولة الخطب 
فيه ويسارته » لأنما تقادير قام عليها الدليل » واحتفت بها القرائن » وليس 


00 في - : وادى أشيا . الخ 

(؟) هذا البيت من القصيدة التى فيها البيت السابق « أشى ٠»‏ قال السيوطى في شرح شواهد المغنى : 
بضم الهمزة وفتح الشين المعجمة : أكمة ببلاد تميم » تصرف ولا تصرف . وقال العينى : أسم 
موضم » يروى مصروفا وغير مصرف »© و« هفم » : بضبتين جمع هضوم » وهو ألطاوى 
الكشح » وقال المرزوقى في شرح الحماسة : هضم ؛ جمع عضوم ء وهو المفاق في الشتاء » وقيل : 
هضم : أى هضمون المال . أى يكرونه وينفقوله » راجم شرح الخماسة ص ٠4؟١‏ 

: ألعينى - ١‏ ص «اه؟ - شواهد المفنى ص ١"8‏ . 

(0) عرص وهر .2 

( في الأصل ؛ الضميرين . . الخ . 

(0) في به ثنائهم عليه . . الم . 

() في شرحه المننى - ١اض‏ ؟و* . 

(0) في - : لتقديرهم لمم . . الخ . 

(4) فيب :عليه ٠‏ ليكون . . الخ . 

(5) في ح : على فضل . . الخ . 


* مادة و ذكر وى سر اص او‎ )٠١( 


115 ب 





فيها ماينعى على مقدرها أصلا ورأسآً » ثم ما أبداه من ذلك احتمالا لا يدفع ماعليه 
غيره من هذين الإمامين 2 مع أأنه م يصنم شيئًا مع اعهامه أن ذلك من حير عاته 
اذ ذاك قول المعترض عليه :ابن هشام رحمة الله في شرح الشواهد .)١(‏ » ولفظه. : ..١‏ 
ومعنى البيت أنه مايصاحب من بعد قوءه قوما فيذكر قومه الا يزيد أولتك القوم | 
قومه حبا اليه » للا يرى هن تقاصزهم عن قومه « أو لما يسمع من الثناء عليهم » 0 
وانذكر على الأول بالقلب ٠‏ وعلى الثاني باللسان » ويشهد للأول فأخبرهم . 
وقد زعم أبوحيان : أن ابن مالك حرف صدر البيت » وأن الصواب : 
الم أل بعدهم حيا فأخبرهم » . 
ولامستند له ء الا أنه وجذه في حماسة أبي تمام هكذا » أو الذى أورده ابن 5 
مالك رواية ابن قتيبة في طيقات الشعراء ٠‏ والمبرد ء غير أنه أورده بالفاء فقال : ' 
فأنت تراه كيف انتله وأغار(؟) عليه ٠‏ معترضا عليه بما هو المخترح له ع 0 
موهما في ذلك كله أنه من عند ياته: ونتائجه . ش ا 
وكان من الأمانة والديانة ' عزو ذلك إليه 8 مرجحا إليه على ما في مغبى (*) 00 
البيب » إن لالح له مقتضى المرجيح . : 


. 1590 انظر ؛ شرح شواهد المغتى للسيوطى د لاض‎ )١( 
! . في سم وأغرى عليه . . الخ‎ )( 
' (م0) ساص؟55.‎ 


فصل -: في ذكر مفسر ضمير الغائب ع وبعض أحكام ضمير الغيبة ع 
وسبب بناء المضمر » وذكر مراتبه » ومايفعل عند اجتماعهما : 
الأصل تقديم مفسر ضيير الغائب > : عليه » لوضع الواضع اياه معرفة 
: لابنفسه » بل بسبب المعود عليه » فان ذكر غير متقدم عليه مايفسره بقى مبهما 
لايعرف المراد به حبى بأتي مفسره ء وذلك على خلاف الأصل ٠»‏ واتما حملهم 
على عخالفة مقتضى وضعه بتأخير مفسره في بعض المواضع قصدهم للتفخيم والتعظيم 
| في ذكر ذلك المفسر مرتين » فالاجمال أولا والتفصيل ثانيا فيكون كد . 
وأما ضمير المتكلم والمخاطب فتفسرهما المشاهدة . 
- ولا يكون - : المفسر المذكور - غير الأقرب - : إلى الضمير » فإذا 
: قلت : لقيت زيداً وعمراً يضحك فمستكن يضحك لعمرو لا لزيد . 
20 وني شرح الدمامييى(١)‏ : وينبغى أن المراد غير المضاف إليه » أما هو 
فليس الضمير له الا بدليل » وعليه قول ألي الطيب : 
أفاضل الناس أغراضا لدا الزمن ‏ 2206 يخلو من الهم إخلاهم من الفطن(؟) 
قلت : وهذا مما وقع الاطباق عليه . 
ومن ثم نوزع أبوحمد بن حزم الظاهرى في استدلاله على تحريم جميع الحتزير : 
لحمه وعروقه وغضاريفه وجلده بقوله تعالى « أولحم خترير فاله رجس2))"5 لا ألزم 
' بتحليل شحمه فقال : اسم ان عائد على الحترير » لأنه أقرب ء وائما ذكر 
اللحم أولا لأنه المعهود أكله لمن يأكله ء لا على جهة حصر التحريم فيه » ثم دل 
على أقرب مذكور. 0 ْ 
على أن تقبيد الدمامينى الأقرب بغير المضاف اليه خلاف الظاهر » وجور 
عما علبه أثئمة هذا الشأن قديما وحدينا » من إقرارهم الافظ على إطلاق من تناول 
المضاف اليه كغيره (4) ء واخعراجهم ايأه عن أن يكون معود| عليه غالبا » لكون 
غير المحدث عنه » وهو دليل عدم ارادة المضاك » ما صنع المصنف . 
< وقد يرد معوداً عليه كقوله جل اسمه : دومن يرد ثواب الدثيا ثوته منها 
ومن يرد ثواب الآخرة نوته منها» (6) وقول الشاعر : / 





() عاص مار 1 
(؟) البيت قصيدة طويله قالها المتنبى في مدح أبى عبدالل محمد بن عبداس القاضى الانطاني » 
قال المكبر في شرح الديوان : والممنى يقول : القضلاء سن الناس للزمان كالأغراض ٠‏ يرميهم 
. بنوائبه وصروفه » ويقصدهم بالمحن . . . وهذا من أحسن الكلام . انظر ؛ الديوان 4ه ص ؤ٠5.‏ 
(م) سورة المائدة آية : 168. 
(4) في ح: كفير . . , الخ 
© سورى ل عمرات آية : م#١‏ . 
ش اد لكاب 


أج ل المرء يستحث (1) ولاندرى 2 اذا يستغى حصول الأماني 


وأجاز بعض قياسا عليه : غلام هند ضربت » ا 
ادا على قبي ذلك وإمعات (؛) النظر فيه غير هذا مقاما . : 
فقال الدماميى (ه) 1 أزا فيه نلصا + ويلبغى إجراؤه على سألة ما إذا ش 


تعقب الاستثناء أو الصفة مثلا أشياء متعدده ء فمن قال هناك : بالعرد الى الأخير 0 
قال به هنا ء أو الى الجميع فكذلك لا الى الاقرب فقط فتأمله . 


: (لاضرورة)(5) الى القياس على ماذكر ء ولاالى الردد فيه » , 

و ٠‏ القوع ( عندهم )(/) ف هذا الا القرائن المحتفة بالكلام ء الكاشفة عن ١‏ 
المراد فكما تعين غير لأقرب مفسرا للضمير تعيئه والأقرب مفسرين له أيضا 4 
كا الأشارة الى ذلك بقوله : الا بدليل - : على أن المراد الا بعد حو : « ووهينا ٠,‏ 
له :اسحاق ويعقوب/ وجعلنا قُ اذريته 'النبؤة والكتاب 8(0) فضمير ذريته لإبراهيم 0 
لا لإسحاق ولا يعقوب ع ا لكونه المحدث عنه من أول القصة الى آخرها » ولحو : , 
« قآمنوا بالله ورسوله واتفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه »(4) فان فاعل « جعلكم » 
لاسمه تعالى لوجود الدليل عليه . 


قال بعضهم : اذ تقدم اسمان مستويان اسنادا كان الضمير للأقرب إلا لدليل ٠‏ | 

قال ابن هشام 1 ومن خفى مايتعلق عبذا المقام جعل صاحب الكشاف الراجم . 
في(١٠)‏ رمن مثله) )1١(‏ لأبعد مذكورء. وهو «ماتزلنا» وأقربه وهو و عدا ) | ١:‏ 
ان قدر الظرف صفة سورة » وإيجابه عوده للأقرب وهو العبد ان علق « بفأتوا» ١‏ . 


وكثير يستشكل هذا الفزق ٠.‏ 





)0 في اح :ايسحب 00 الخ . 
)0620 ا 
نفع ب : والكلام عل . : 

4( ل : و أمن انر سس الصواب : وانعام النظر الخ . 

(0) في شرح لتهيل حر اص 48ادر. ش 

لق ولا ضرررة » ساقطة من (ح-)1. 

0) » عندض » ماقطة من (2) : 

(4) سورة المتكبيت آية : ٠‏ 

(1) ' سورة الحديد آية .: ب 

000 لي ع ماقطة عن 0 ٍ 0 

)ياو السديد يل من سرْرة اليقرة آية : ++ وهى , وأن كتتم ويب ما نزلنا عل عبدنا توا : 
بسورة كائنة من مثله » والقمير لا انزلنا » أو لعبدنا . وبحوز ان يتعلق بقوله : «افأتو »!.' 
0 والفسير لعيد .. .وقال , والكلام مع رد الضمير الى المنزل أحسن ترنييا » وذلك أن الحعيث!.. 
في المنزل ١‏ لاي المتزل عليه ؛ وهو سوق اليه ومربوط به فحقه ان لا ينك عنه برد الصمير ١‏ . 
الى غيرهء . 


]ات 


فأجاب يعض : بأنه ان عاد الى وها » وعلى ١‏ بفأتوا » فالميى : فأتوا 

من منزل مثله سورة » فيكون المطلوب منهم هو مماثلة ذلك المنزل بهذا المتزل 
لاممائلة سورة واحدة منه بسورة هن هذا ء والظاهر أن المقصود خلافه بدليل 
بقية آى التتريل في مثل ذلك ه. ش 

ورده التفتازاني(1) في حاشية الكشاف(؟) : بأن اضافة الثل الى المتزل 
لاتقتضى اعتبار موصوفها . ألا ترى أنه اذا جعل صفة لسورة لم يكن الى : 
سورة من منزل مثل هذا القرآن » بل من كلام ع وكيف يتوهم ذلك له ء» 
واللقصود تعجيزهم عن أن يأتوا من عند أنفسهم بكلام مثل القران . 

ولو سلم فما ادعاه من لزوم خلاف المقصود غير بين ولا ميين . 

والحمواب عن الأشكال : أن هذا الآمر تعجيزاً باعتبار الأني به » والذوق 
شاهد بأن تعلق « من مثله » بالاتيان يتمتضى وجود المثل ورجوع العجز الى أن 
يوني منه بشىء ء ومثل البى صلى الله عليه وسلم بشرية وعربية موجود بخلاف 
مثل القرآن بلاغة وفصاحة . شْ 

وأما وهو صفة للسورة الموصوفة فغير مقتضى وجود المثل » بل ربما اقتضى 
انتفاءه حيثث تعلق به أمر التعجيز . 

وحاصله : أن قولنا : اكت من مثل الحماسة ببيت يقتضى وجود المثل » 
مخلاف اثت ببيت من مثل الحماسة . 

وهو - : أى المفسر بكسر السين ‏ إما مصرح بلفظه > : وهو الأصل 
والغالب على ضمير الغيبة نحو : «وإذ ابتلى ابراهيم ربه و (") أو مستغبى عنه 
يحضور مدلوله - : أى المفسر ‏ - حسا - : أى جضورا محسوسا . 

قال المصنطفدم؛) نحو : دهى راودتى عن نفبى: (ه)» قالت احناهما 
يا أبت استأجره د(0) فاستغنى بحضور مايعود عليه الضمير في (قال) و(هى) 
و(استأجره) عن ذكره لفظا ». 





للك هو: مسعود بن عمر بن عبدالله الشيخ سعدالدين التفتازانى . قال السيوطى : عالم بالنحو 
والتصريف واعانى' والبيان والأصلين والمطق وغيرها . وله ثرح العضد ٠‏ شرج التلخيس »> 
مطول » وغير ذلك . ولد عام ؟0 - وتوفى عام «١‏ © وقيل : 94# أنظر : البغية 
وص وحج؟ ‏ هدية العارفين - «# حص 459 . 

(0) فيح وص .١م‏ ء وقد أطال المناقشة في هذا المقام . وانظر تفسير الفضر الرازى في هذا المقام 
وص .م١‏ وما بمدها . ففيه حث شيق مخالف فيه التفتازانى . 

(0) سورة البقرة آية : 50 . 

(:) في شرحه التسهيل حا لاص ١4‏ . 

(0) سورة يوسف آية :56 . 


6 سورة القصس آية :850 . 
159 سلس 


قال أثيرالدين(1) .: وليس ا زعم الحوازر عود الضمائر المذكورة الى ماقيلها ' 
فضمير (قال) الى يزسف ء دفي : الى أهلك وأستأجره : الى. موبى ولا ٠‏ 
كنت عن نفسها باهلك ولم تقل لي » كى هو عنها بضمير الغيبة / في (هن) ١‏ ' 
راودتى غير حاطب اياها بأنت رأوديتى (5) 3 أو مشيرا اليها هذه رأودتى » 0 
وكل "ذلك على سبيل الآدب في الألفاظ والاستحياء من اللنطاب الغير اللائق بالأتبياء ع 
فأبرز الأسم في صورة الضمير الغائب تأديا مم المللك وحياء(”) مله 1 

قال(5) : وكأن المصنف تخيل أن هذا 0ت اشارة الحضور صاحب الضمين » 
فاعتهد الاستغنامع غ١‏ عن المفسر ضور مدلوله حمات) فجرى ال مير مجرى اسم 0 
الأشارة » ل ماذكرناه . 010 

أو -:: مستخنى .عنه ' نحضوار مدلوله - علما > : تحو : (إنا أنز لناه قِ ليلة 2 
القدر (ه) أى القرآن : اذ يعلج من الانرال ني ليلة القدر الكائنة في رمضان 'أن ١‏ : 
المتزرل القرآن » مع قوله تعالى.: ١‏ شهر رمضان الذى أنزل / فيه القرآن (5) . 

أو - : مستغى عله يذاكر ماهو ح : أى المفسر بالكسر 0 
أى بذ كر ىع يكون مايه يه الشسر جز لذلك الم كور . ش 

قال المصنف(/) : ْ 
أماوى مايغنى الثراء عن: الى 0 اذا حشرجت يوما(م) وضاق بها الصدر(ة) 
فضمير حشرجت وبا للنفس ؛ لكن استغنى عن ذكرها بذكر ماهى له جزء 
وهو الى ».ومن ذلك : من كذب كان شراً له وه اعدلوا هو أقرب للتقوى؛(١١)‏ 
وقوله : : د ٠‏ ْ 0 
واذا سئلت اللحير فاعلم ألما ظ 020286 حسبى تخص با من الرحمن(١١)‏ 20 





)1( شرع الشهيل ح ١‏ عن 16 اط » يتصرف . 

(0) فيح : رأوتى. الى ْ 

(5) فيس : واحيام مته . . الخ . ا (4) أى : الأثير في المرجم السابق . 

)2( سورة القدر : آية : ١ . 1١‏ 4 سورة البقرة آية : هلم( . 

(/9) في شرحه للتسهيل > راص ١04‏ . 

(8) يع : اذا حشرجت يومان قام بها الطرز . . الخ . : 

(4) قائله : حاتم الطائى يخاطب بها امرأته « هاوية » وكانت تلومه على كثرة المطاء . وفي اللسان 

م الحشرجة » : تردد صوت النفسن وهو الغرغرة ف الصدر » وقال الموهرى : الحشرجة : 

القرغرة عند الموت 6 وتردد التفسن ع وحفرية امال : صوته يردده في حلقه » ورواية اللنان 

وابن الشجرى في أماليه : لعمرك ما يغنى الثراء. . البيت . راجع : الديوات صن 9م - امالى 

| الشجرى ح ؟ صن وتسم - الدرر ١‏ صن 44 - الصحاح ح ١‏ ص 148 - اللسان ‏ م ص 81. 

)٠١( 1‏ سورة المائدة آية :م 8 : 

)١(‏ به عق شي اليل لا بن ماك ل سس 0 : لكعب الغتوى والقاعد إعادة الضمير على 
المسألة لأنها جزء مدلول : سكلت . 


0 


وقوله : 

إذا نبى السفيه جرى إليه 2 م26 وخالف والسفيه إلى خلاف )١(‏ 
أى كان هو أى الكذب . واعدلوا هو أى العدل » وفاعلم أنها أى المسألة والفضمير 
في ذلك أحد مدلولى الفعل ء فهو جزء منه ء وكذا جرى اليه أى السفه ع 
وهو أيضا جزء من مدلولى الفيه ء لأنه ذات متصفه به . 

'-أوكل - : نحو : (ولايتفقونها في سبيل الله (؟) » فالضمير للمكنوز » 
مستغى عنها بذكرما هى له كل » وهو الذهب والفضة - وقوله : 

ولوحلفت بين الصفا أم معمر 6٠  .‏ ومرونا بالله برت عينها() 

قال المصنض(4) : تأعاد الضمير الى مكة ء لكون الصفا جزءاً منها » 
وذكر الحزء مغن عن ذكر الكل أحيانا . 

قال أثير الدين(ه) : ولابتعين ء لاحتمال عوده على الصفا » بمعبى الصخرة / 
لاشتراكهما ني الطواف ببما » فهما طرفان ينتهى فيه إليهما . 

وربما وقعت بأدني سبب نحو : وعشية أوضحاهاء(؟) . 

قال المصنضف(/) : ويمكن أن من ذلك : « كل من عليها فان (8)» فالضمير 
للدنيا » وان لم يحر ها ذكر ني الصورة . لأن الحارى ذكره بعضها وهو دال 
على الكل . | 

أو نظير - : حو : له على درهم ونصفه » أى نصف درهم آخر . 

وق شرح الدماميئ (4) : كذا قال المصنف وجماعة . 

.قلت : لم يقل ذلك المصنف ء ولامثل بهء إنما قاله أثير الدين(١٠)‏ ومقلدوه 





(1) قال الشتقيطى في الدرر اللوامع : ل أعثر عل قائله » وقال ابن الشجرى في أماليه : ومثال إضمار 
المصدر لدلالة أسم الفاعل عليه قول الشاعر : اذا لبى السفيه . . البيت , ولم يسبه لأحد ء ولم 
أعرف قائله » راجع : م« الأمالى الشجرية س + ص 5.4 - الدرر < و اص 4+ - الخصائص 
م ص 4غ - معانى القرآن للقراء - ١‏ ص ٠١4‏ - الحزانة ى ؟ ص ممم - المحتسب - 1١‏ 
ص 11/٠‏ . 

() سورة العوبة آية : 4م . 

(+) استشهد بالبيت ابن مالك ني شرح التسهيل - ١‏ ص ١5‏ - وقال محققه : لم أعرف قائله » وأنا 


كذلك , 
0( في شرح السهيل - ا ص .1١98‏ 4 في شرح التسهيل - امن 46لاذ اظر 
لق سورة النازعات آية : 45. (0) في المر جع السابق , 
(8) سورة الرحمن آية :55. (و) ساص حاظ. 


)١(‏ في شرح التسهيل - (اصض ١704‏ ظ. 


لات؟خ - 


قال ابن(1) الصائغ(1) : وهو خطأء إذ (5) ليس الذى عليك نصف درهم 
آخر » وإنما المراد : ومثل تصّفه » فالضمير عائد على ماقبله لفظا ومعنى '» 
ونظير ذلك عندهم قوله :2 ٠ ١‏ 

زقالت)ر4)ألاليتما هذا الحمام لنا .| الى حمامتنا ونصفه فقدزه) 
أى .ونصف احمام آخخر مثله. عدداً » وقوله : ٠‏ 

:وكل أناس قاربوا قيد فحلهم 7 008680 ونحن خلعنا قيده فهر سارب(5) 
أى قيد فحلنا 2 وقوله : ٠‏ 

كأن ثياب راكبه بريح ظ . خريق وهى ساكنة المبوب 607 : 
وعبز أصحابنا المغاربة(4) عن ذلك بعود الضمير على ظاهر(4) لفظا لامععى ٠.‏ ' 





: : . في سح : ابن الضائع‎ )١( 
(؟) هو : محند بن عبدألرحمن بن على بن أبى الحسن الزمردى شمس الدين بن الصائغ الحتفى التحوى»‎ 
قال اليوطى : 0ن اشتغل بالعلم » إوبرع في اللغة والفقه وأخذ عن الشهاب بن المرحل » وأبئ‎ ' 
وسمع :الحديث عن الديوسى » والحجار » وأبى الفتح اليعمرى»‎ ٠» .حيان والفخر الزيلعى‎ 
وله مصتفات منها : شرح المشارق في الحديث © وشرح ألفيه بن مالك » والتذكرة في النحو وغير‎ 
صن هه١ وهدية العارفين‎ ١ ه. أنظر : البغية -ه‎ 7+٠ وتوف عام‎ .7٠١ ذلك, ولد قبل عام‎ 
: : . 1١1 اس عاص مولت درةٌالحجال س نا صن‎ 
00 . في - : أمليس . . الخ‎ .)0( 
.)+ «قالت » ماقطة من (ب ) و(‎ )4( 
. (ه): قائله : النابغة الذبيانى :من قصيدة يعثذر بها الى النعمان بن المندر وأوها : يا دارمية بالعلياء فالسند'.‎ 
البيت . وقد استشهد به ابن الشجرى ني أماليه في إعمال « ليت » واهماها » وكذلك سيبويه في‎ ' 
: 6 الكتاب وغير هما . وفيه أحاث وفؤائد جمة و تخريحات تراجم في مضائها , وقوله : و الحمام‎ 
» نصفة‎ «٠ أى 4 بممعتى : معم + و‎ ١ وإلرقم عل الاهمال » و‎ ٠ جوز قيه النصب على الاعمال‎ 
» بالر فع والنست عطلف عل '« الحمام » و « فقد » يممتى : حسب ء وهو مبتدأ محذوف الخيرا‎ 
فحسيى ذلك . راسم : الكتاب م راصي 7# - العيئى ء ؟ ص 4هم - الخحزانة‎ : 
541 واس 0وم - شرح شواهد المغنى صن باب أمالى ابن الشجرى  ؟ صن‎ 
قائله : الأخنس بن شهاب بن شريق التعلبى: » وهو شاعر جاهل ديم من قصيدة قامها يسبب 'ثثجت‎ )5( 
تغلب في البلاد بعد حرب البوس » لآن المهلهل قد شتتهم ؛ ورواية المفضليات ؛ أوى كل توم‎ 
قاربوا . . . البيت والسارب : الذافب'في "الأرضى » والممنى : أن الناس غير نا 'لا يجثر ئون على‎ 
. التنقل من موضم آلى 1 خر مخلاف التغلبيين فالهم أعزاء يذهبون حيث شامو! لا يقدر أحد على منعهم‎ ' 
. ابن يعيش حلم ص 8ه‎ - ١٠١84 راجم : المفضليات ص‎ 
فق م أعرف قائله » ولا من استشهد به » وقواه : ريح خريق 0 قال ابن سيده في المحكم - 4ه ص‎ 
5ه" :م وريح خريق : شديدة ء وقيل : لينه سهلة فهو ضحد »© وقيل راجعة فير منتئرة‎ 
السير. وقال ابن دريد في الجمهرة  #؟ ص *51 : وريح عريق لينة سهلة » وقد سمت العرب‎ 
, ص ع ؛ وغهيت الريح هبوبا ء وقالوا : هبا وليس بالعالى في اللغة ؛‎ ١ - مخراقا » وقال في‎ : 
يمنى' أن المعروف انما هو الحبوب والهبيب » .روهت‎ ٠ : وقال آبن سيدة في المحكم  4 طن هل‎ 
الريح نبب هبوبا وهبيا : ثارت قال المرهرى في الصحاح راص ١١11م وهبث الريح‎ 
.١ . هبوبا وهبيا أى هاجت » والحبوبة : الريخ التى تغير الغبرة » وكذلك الحبوب واطبيب‎ 
١ . ) ( ٠ (ه) «الغاربة , ساقطة من ( ب)‎ 
: . فيح : ظاهرء‎ )5( 


ككلك-ه 





ومن هذا الطراز: ظننى وظننته زيداً قائمآً » فمفسر الحاء قائماً » لكن 
. نفظا لامعنى » ولما خفى هذا الوجه على ابن 'الطراءة منع المسألة رأسا . 
1 وقوله تعالى : دوما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره» )١(‏ أى : من 
| عمر معمر آخخر أو من عمر غير المعمر » فأعيد الضمير على غير المعمرء لآن 
ذكر المعمر مذكر به لتقارب معنييهما » فكان مصاحبا له استحضارا ذهنيا . 

وتحرير القول في ذلك : باجتلاب ما للمفسرين في الآية ملخصا فتقول : 
اختلف في معبى «من معمر» فقيل : يزاد في عمره ٠»‏ بدليل مقابلته بولا ينقص 
من عمره ء وقيل : يجعل له عمر » وينييى عليهما أن المتكلم عليه ني الاية 
شخص واحد أو شخصان ٠‏ فعلى الثاني هو شخص واحد ء قالوا : مثل أن 
يكتب عمره مائة » ثم يكتب تحته مضى يوم » مضبى يومان » وهكذا » فكتابة 
الأصل 'هى التعمير / والكتابة بعد هى النقص ع قال : 

حياتك أنفاس تعد فكلماً ٠‏ مضى نفس منها انتقصتبه جزعاً(؟) 
وقال أبو العتاهية : 

ان مع اليوم فاعلمن غدا 5 فانظر بما ينقضى مجىء(”) غده(4) 

ما ارئد طرف امرىء بلذته 3 إلا وشثى* موت من جسيدهة 
وعليه فضمير عمره للمذ كور » والمعمر المجعول له عمر طال أو قصر . 

وعلى الأول هو شخصات والمعمر المزيد قي عمره © وحينئك فالضمير لمعمر 
تعر ء إذ لايكون المزيد في عمره منقوصا من عمره ع وعلى هذا النحويون 
قاطبة من قدمائهم ومتأخريهم . قالوا : فيقال عليه : هب أن المعمر الثاني 
غير الأول أليس قد نسب النقص من اللمعمر الى المعمر » لآن المعمر كما قلم من هد 
قي عمره . ش | 

ويجاب : بأن الأصل حيئئذ ومايعمر من أحد . 

قالوا : وسمى معمرا باعتبار ما آلت اليه حاله كقوله : 

قتلت قتيلا 0 بر الناس مثله (ه) 


فالضمير إنما هو باعتيار الأصل المحول عنه اللفظ . 
3 
(0) سورةفاطر آية: .١١‏ 
(7) + أعرت قائله » وهو من شواهد الدماميتى في شرحه و الشاهد فيه معنوى. 
(0) في س: يجىء غذا . . الخ . 
(4١‏ ني ديوانه ص ٠+‏ . قال أبو المتاهية » وقد أخده عن قول بعض البلغاء ما نقصت ساعة من أمسك 
الا ببضعة من نفسك . وذكر ثلاثة أبيات منها البيتين المذكورين . 
(ه) م أعرف قائله ولا تتمته أو من استشهد به غير الشارج . 


- 


قال ابن هشام : وقد يكون شبيها بهذا عندى قوله تعالى : «فاقطغوا + ٠”‏ 
أبديهما(؟)» فائما صح الجمع هنا مع إرادة يد واحدة من كل منهما لا مجموع' بدى 00 
كل منهما » لا أريد بالآيدى لكان » فلما أطلقت اليد (؟) مراداً بها اليمين » . 
جاء ايع ملاحظة للمعى الأإصلى لا اعتبارا للفظ . | | 

أو مصاحب بوجه مات : قال المصنف (8) : كالاستغناء. كستلزم عن ْ 
مستازع نحو : «فمن عفىيٍ له من | أخخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء اليه بإحسانار4) 1 
فعفى يستازم عاقيا » فأغى ذلك. عن ذكره(ه6) * وأعيدت الهاء من ١‏ اليه » 1 


وي شرح الدماميى (3) : وهركلام تقد الواحدى(») في البسيط عن الأزخرى 0 
ورده ء ولا أستحضر الآن وجه الرد وليس البسيط بموجود عندى الآن . 


قلت : لكنه اعتمده في الوجيز ء بل لم بعرج على غيره فيه . 


ولفظ الوجيز : فمن عفى أى ترك له من دم أخيه المقتول شىء وهو أن يعفرا 0 
بعض الأولياء فيسقط القود ٠‏ فاتباع بالمعروف» أى فعلى العائي الذى هو(م) ولى 
الدم أن يتبع القاتل بالمعروف ٠‏ وهو أن دطالبه بالمال من غير تشدد ووأداء اليه » 0 
وعل الطب منه أداء تأدبته رهم للمال الى العاثي « باحسان ) وهو ترك العلل : 
والتسويف ه . 0 


ونحو قوله : ْ 00 
فانك والتأين عروة بعدما  ٠.‏ دعاك وأيدينا اليه شوارع(١0'‏ 


لكا لرجل الحادى وقد تلع الضحى 
ش وطير المنايا فوقهن: أواقع 


3 سورة الانمام آي :م5‎ )١( 
! في س : الأبد مرادا . . الخ‎ )5( 
. (05 قرف في شرحه لتسهيل - راص‎ 
. . 0 لفق سود شه‎ 
. يح دعن ذكر. . الخ‎ )5( 
0 1 سالص ككال إٍْ‎ )( 
0 قال القفطى : الآمام المصنف ع المفسر‎ ٠ هو : على بن أحند بن محمد بن على أ بو الحسن الواحدى‎ )0( 
... التحوى » صنف التقفسير الكبير 6 وسماد « البسيط » وأكثر فيه من الاعراب والشواهد اللغوية‎ 
٠0 ومن رآه علم مقذار ما عنده من علم العربية » وضئف « الوسيط » في التفسير أيفا ؛ وهو‎ 
| توفى عام‎ ٠ مختار من « البسيط , أيضا ء و نم الوجيز » و « شرح ديوان المتنبى » وغير ذلك‎ 
.348 ص‎ ١ > مدع 2 أنظر : الاثياه < ؟ ص م70 ل البنية ح »ا ص ه؛١ - هدية العارفين‎ 
0 , وهو , سائطة من ( ح) ا (و) في (ب ) : أداء تأدية . . الخ‎ )4( 
00 قال المينى ني شواهده الكبرى : م أقف عل اسم قائلهما » وذكرهما صاحب اللسات وم يتسيهنا‎ )٠١( 
.. وقوله : التأبين : من ابئت الراجل رئيعه - والشوارع : مرتفعة وتلع : ارتفع » وكوله:‎ 
1 د أواقم » : الاصل : وواقم بقلب الواو همزة . انظر : العينى عاص 4ه - الما‎ 
. 546 مادة ( وقم ) ح لاص‎ 


لامككاب 


فالحادى يستلزم إبلا محدوة فأغنى ذلك عن ذكرهن »© وأعاد ضمير فوقهن 
ْ عليهن » ومثله : و حى توارت بالحجاب )01 ففاعل توارت الشمس 0 و 
تذكر استغناء / عنها بذكر العشى » ويجوز أن الماعل ضمير ( الصافنات » / . 
| وقد يتغى عن ذكر صاحب الضمير بذكر مايصاحبه ذكراً واستحضاراً : 
وما أدرى اذا عمتأمرا ه086 أريد اللخير ايبما يلببى(؟) 
أالخير الذى أنا أبتيه .| أم الشر الذى هو يبتغيى 
وقد يعاد على الصاحب المسكوت عنه » لاستحشاره بالمذكور ء وعدم صلاحيته 
له نحو : (إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهى الى الأذقان »() فضمير هى للأيدى 
| بمصاحبتها الأعناق في الأغلال : فأغنى ذكر الأغناق عن ذكرها . 

وقد أكر المصنف أنواع مايفسره مايفهم مز من سياق الكلام وم يتقدم مفسر ه 
ولا تأر . 

قال أثير الدين (4) وأصحابنا : قسموا ضمير الغائب الى ها بتقدمه مفسره 
لفظا ورتبة : كضرب زيد غلامه + أو لفظا لارتبة : كضرب زيدا علامه » 
أو رتبة لا لفظهة كضرب غلامه زيد + والى مايفسر مايفهم من سياق الكلام : 
وهو ماعلم المراد به » ولم يتقدمه مفسره بوجه من الأأوجه الثلائة ؛ ولا تأخر 
تحو : «ماترك على ظهرها من ذابة(0)» «حى توارت بالحجاب (5)) فأثرن به 
نقعا(/ا)) وقوله : 

كأن هزيزة بوراء غيث(4) 


أى : على ظهر الأرض ع وحبى توارت الشمس ٠»‏ فأثرن بالمكان / كأن هزيز 
األرعكدك . 





,”9 : سورة ص آية‎ )١( 

(؟) قائلهما : المثقب العبدى من قصيدة طويلة ذ كرت في المفضليات » وقد ذكرهما العينى في : شواهده 
الكيربى ضمن قصيدة . نسبها لسحيم بن وثيل » قال : وقال الأصبعى : هذا الشمر لأبى زيد 
الطائى » والحق أن القصيد للمثقب العبدى كما قال المففل ٠‏ وأن بيتى الشاهد من هذه القصيدة 
انظر : المفضليات ص مهم - السان ح ١6‏ ص #ءم » الميتى ‏ وص م4١‏ - القزانة 
جح وص 4989 . 

(0) سورة بين آية دم 

(:) في شرسه للتسهيل ح راص ١68‏ . 

() سورة قاطر آية :م4 

(5) سورة صن آية: 50 . 

فق سورةٌ العاديات آية ١ن‏ 

ل هذا الشطر قائله امرك القيس » وقد تقدم ضمن الابيات المشتركة بينه وبين التزم ي ص ١4‏ 0 
وانظر العمدة لا بن رشيق جح لاص 5١”‏ . 


- ا 


والى ما يأخحذ شبيها من الذى لمسره مايفهم من السياق ٠‏ ومن ٠‏ الى بفسره. 
ماقيله بوجه ما ١‏ أى لايتقدم سيره ذكر ٠‏ لكن تقدم ماهو من لفظ المفسل ) .أ 
وان لم يكن الفسراء وهو ضربان ْ 

أحدهما : الصمير العائد على المصدر المفهوم من فعل أو صفة نحو : «أعللوا ': 
هو أقرب التقوى(١)»‏ . 00 

إذا نممبى السفيه جرى اليه (5) . 00 

الثاني : العائد على مالم يذكر ٠‏ لكن ذكر قبله ثىء بشرك الشىء الذى ١‏ : 
يعود عليه لفقلا. .» كعندى درهم ونصفه 0 : 

- ويققم الشبير اللكمل معمول فعل أو شبيه- : أى الفعل تحر : قارب ١‏ 
غلامه أو غلام أخيه زيد ‏ - على مفسر صريح -: كا ستلقى عليك أمثلته » : 


كثيرآً ان كان المعمول مؤخخر |ألرتية ح- نحو : ضرب غلامه زيد » وغلامه , ' 


ضرب زيد .» وضرب غلام ! أيه زيد ( وغلام أخيه ضرب زيد) 8 + 0( 
وما أراد أخحل زيد ؛ وضرب جارية يحبها زيد » فهذه وتحوها مندرجة لحت 20 
المكمل معمول فعل '» ضرورة إكال المضاف اليه المضاف . ومعمول الصلة . 
الموصول : تكميل مابفاعل أراد المثل به ع ومعمول انصفة الموصوف 5 تكميل 11 
وجارية ٠‏ بفعل (5) « نحبها ) . 0 


وكأول الأمثلة قوله تعالى ! :. ١‏ فأوجسٍ 3 نفسه خخيفة موسى (8)) وكثانيها . 
قوهم . « في بيته يؤني. الحكم (1)3 ع و واشبى تؤوب الحلية ٠)‏ فان 0 
في موضع نصب يوني + واماء, للحكم » وقد تقدم العامل والمفسر » وشى حال | 

.من الجلية ؛ وفه راجع عليهم » وقد تقدماهما . : ! 


قال المصنف (8) : : والكوفية بمتعون مثل هذه وسماعه عن اقسساء ل 


عليهم . 


. صسورة الائدة آية :م‎ )1١( 
١ . ال4١ سبق نحقيقه في ص‎ )( 
ما بين القوسين ساقط من (ح).!‎ )5( 
. في رأ -) : بفاعل ... الخ‎ )2 
١ . : , سورة طه آية :لا‎ )0( 
|. وذكرت قمة.‎ ٠ قال صاحب مجم الأمثال د + صْى +* : هذا مما زعمت العرب عن ألسنة البهائم‎ )5( 
1 .188 25١ ذلك. وانظر المستقمصى في أنثال العرب للزعشرى - وص‎ 
١ قال صاحب مجيع الأشال. - ١ن مهم : م وذلك أنهم يوردونث إيلهم وهم محتمعون » كاذا‎ )0( 
صدروا تفرقوا » واشتغل كل واحد منهم بحلب ناقته م يؤوب الاول فالاوك ع يضرب في أختلاف‎ ١ 
157 الخ . وانظر : المستقصى في أمثال العرب للزعشرى  ؟ ص‎ ٠ . الناس وتفرقهم' في الاخلاق‎ 
. (08 في شرحه لتسهيل ح راص‎ )4( 





ات 


قال أثيرالدين(1) : وهو تخليط في النقل عنهم ١‏ إذ قد فصلوا في الضمير 
إذا تأخر العامل عن المفعول والفاعل بين كونه متصلا بالمفعول مجرورا © أو بما 
أضيف الى (5) المفعول نحو : إرادته أخذ زيد ء وغلام أبيه ضرب عمرو فيجوز . 

أو منصلا (به في)0) موضع نصب فيمتنع نحو : ضاربه ضرب زيد » 
إذا كات الراجع ىُ مو ضيعم تصب ء فان كان قي مو ضع جر جاز جواز غلاميه 
ضربه زيد . ش 
أو منفصلا عنه فيمتنع تقديم المفعول تحو : مارأى أحب زيد » وما أراد 
أحب عمرو: ويوم يوم بتخلص بكر ء ويوم يقوم بحشر خالد » وإذا قام 
سرك زيدك © ومابيعجبه يتبع أخوك(ة) . 

فمنع عامتها الكسائى والفراء » اعتلالا بأن في أحب وأراد ضميراً مرفوعاء 
وهو لاينوى به التأخير » لأن ذلك مركره . 

وأجاز ذلك البصرية » احتجاجا بأن المضمر المرفوع متصل بالمنصوب » 
وهو منوى التأخير » فليس إيصال المرفوع به مما يدفعه عما يسوغ له اجماعا / » 
فان قدمزه) العامل جاز ت المسائل عند الكسائى والفراء نحو : أخخق ما اراد زيد . 

قال ابن كيسان : بل ينبغى أن يكون أقبح ء لعدم جعل (ما) اذا كانت 
مقدمة ألا بعد زيد » واذا كانت بين الفعل وزيد فقد وقعت موقعا غير مراد به 
التقديم والتأخير » فيجب ألا يحسن . 

وكرابعها قوله : 

شر يوميها وأغواه للها 06اء ركبت عنز محدج جملا(5) 
لأن شر يوميها ظرف ركبت » وعنز اسم لامرأة من طسم قبيلة من عاد » كانوا 
وانقرضوا » ويقال : إن عنزً أخذث سبية فحملت في حدج » وهو بالكسر 
مركب من مراكب النساء وألطف لا في القول ع فقالت : هذا شر يومى أن 
صرت أكرم النساء . 

وكخامسها قوله. : 

ماشاء أنشأ ري والذى هونم ٠.‏ يشأ فلست تراه ناشئا أبدا(/6/ 
لم200 
2 في شرحه للتسهيل < اص 105 و. 
(0) في (ح) : اليه . . الخ , 
() «بهي , ساقطة من ( خ). 
زع في ( - ) : أعوه. . الخ . 
(9) سبق نحقيقة في ص هلا5 . 

التسهيل - اص هنا؛ ء اذ قال وبثال: نما أراد أخذ زيد قرل 


6 استشهد به ابن مالك في شرحه عل 
رجل من العرب : ما شاء أنشأ . . البيت وم أعرف قائله . 


0-3 ا 0 


ويقدم أيضا الضمير المكمل معمول فعل أوشبهه - قليلا ان كان مقدمها : أى ' 
الرنية » كقول: حسان بن ثأبت .رضى الله عنه برثي المطعم بن عدى جد نافع أ 
ابن جبير : ا 
ولو أن يدا خلد الدهفر ؤاحها 200 
من الناس أبقئ مجده الدهر' مطعما(ة) 
وقول غيره : ظ ظ ظ 
كسا حلمه ذا الحلم أنوات سؤذد. . ورق نداه ذا الندى في ذرا المجد(؟) : 


وقوله : : : : 
لما رأى طالبوه. مصعبا ذعروا اء وكاد لو ساعد المقدور ينتضر(م) / ..' 
وقوه : 1 ' 1 


لقد حاز من- يعنى به الحمد. أن أني 

ْ أمكافأة الباغفين والسفهياء (4) 

وأنشد أبوالفتح : : 0 
ألا ليت شعرى هل يلومن قوفه . .2ه زهيرا على ما جر من كل جانب(ه) 





(1) ومطمم المرثى 'مات وم يسلم : يهو أحد الذين نقضوا الصحيفة التى كتبتها قريش على بنى هاشم | . 


وبنى الطلب » وكان مطعم قد أجار النبى صل الله عليه وسلم حن قدومه إلى الطائف لما دعا 7 20 


ثقيفا إلى الإملام ؛ وأجاره لما طلب منه ذلك حتى يتمكن من الطواف بالكعبة المشرفة » ومن '.. 
أجل ذلك بكاء حسان بن ثايت ‏ رضى انه عنه بتلك القصيدة التى منها البيت والشاهد :. عود . 
'الضمير على متأخر لفظ ورئبة وهو المضاف الى لفظ الحد العائد على الذهر . ويروى : 
فلو كان محد يخلد اليوم أما'جدا ه من الئاس أنجى . . . البيت . 
أنظر : ديوائه ص ١١7‏ - شواهد المنتى ص ولام - العيتى - ما ص 4990 . 
() 'ذكره العينى في شواهده الكبرى ولم يمرج على أسم قائله » وقد بدأ بمعنى البيت » كما ذكره . 
. السيوطئ في شواهد المفنق وقال : لم يسم قائله _ والمعى : كسا حلم الممدوح صاحب الحلم.' 
ثياب السيادة ؛ وأعطى عطاء عظاء صاحب العطاء في أعلا مراتب المجد » و« رقى م بتشديه , 
القاب : من الرقىي وهو الصعود والارتفاع ع والشاهد مثل البيت السابق في قوله : و حلمه .. 
ذا الحلم » . انظر : العينى - » ص و44 - شواهد المغثى ص هلام . 0 
فرق قال العينى قٍِ شواهده الكبرى حم وص ٠٠١‏ : قائله : أحد أصحاب مصعب ين الزبير بن العوام أ 
رضى الله عنهما من قصيدة يرثئ|) با مصعبا لما قتل والشاهد في قوله : طالبوه مصعبا ‏ حيث عاد ١‏ ' 
الفمير على متأخر لفظا ورئية] . ش 0 
4) استشهد به ابن مالك ني شرح التسهيل  ١‏ ص ١04‏ . لم أعرف قائله . 0 
) قائله : أب جتدب بن مرة القرذى ضيئن. مجموعة أبيات » وهو شاعر جاهل والشاهد في قوله : ٠‏ 
يلومن قومه زهيرا - ححيث عاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة . وهو من القليل . انظر : المزانة . ' 
راص ١4١‏ - شرح أشمار الغذليين خخ اص 881 . ْ 


.- 
صية يح 


0 


وقوله : 


جزى بئوه أبا الغيلان عن كبر هه وحسن فعل ا يجزرى سثمار )1١(‏ 


وأنشد أبوعبيدة : 


لا عصى أصحابه مصعبا ء أدوا إليه الكيل صاعا بصاع(؟) 
قال المصنض () : والنحويون إلا أبا الفتح يحكمون بمنع نحو هذا . 

قلت : وقد أجازه قبله أبوعبدالله الطوال (4) من الكوفية . 

قال أثير الدين(ه) : وقد ذكر أبوجعفر الصفار الاجماع على منعه » إلا ما 


ذهب إليه الطوال » وتبعه أحمد بن جعفر (5) أنه خص جوازه بالشعر . 


قال أثيرائدين : وهو الأحوط. 
قال المصدف(07) م والصحح جوازه أى مطلقا 2 لوروده أي الابيات المذ كورة 


. وغيرها ه. 


00 


[فرق 
لك 


6) 
203 


زفق 


وقد رام بعض تأويل جميع ذلك > وهو يعيكث 4 ولحوازه وجه من القياس 4 





قائله : سليط ين سعد ء وقوله :د سثمار » : اسم رجل بنى قصر الحورئق الذى بظهر الكوفة 
للنعمان بن امرىء القيس الأ كبر ملك الحيرة » وهو قصر عظيم م ير العرب مله » فلما انتهى 
من بنائه رمق به التعمان من أعلاه وقد اختلف ني السيب ء وأهمها : خوفا من أن يبنى مثله لغيره > 
نصار مثلا يضرب لسؤ المعاملة . والشاهد وله ؛ جزى بنوه أبا الغيلان » حيث عاد الفمير 
عل متأخر لفظا ورتبة . راجم : أعالى ابن الشجرى ‏ زرا ص ٠١١‏ -الخحزانة > راص -1١68‏ 


العيئى مع ص هم( الدرر اا ص 48. 


20 


قال البغدادى في اللزائة : البيت من قصيدة للسفاج بن بكير بن معدات الير بوعى . رثى با 
يحجى بن شداد بن ثعلبة بن بشر أحد بنى ثعلبة بن يربوع » وقال أبو عبيدة : هو لرجل من بنى 
قريعم رلى بها محى بن ميسرة صاحب مصعب بن الزبير » وكان وفيا له حتى قتل معه . ونسبت 
اليد في الفضليات لسفاح بن بكير أيضا بعد قصيدة أخرى ء وقال المفضل : قال أحمد بن 
عبيد : وأنقدها أبو عبدالل مرة أخرى © وذكر ال صيدة » وكان البيت فيها برواية : لما جلا 
الثلاث عن مصعب » أدى اليه القرض صاعا بصاع وعلى هذه الرواية فلا شاهد في البيت . داجع : 
المفصليات ص 78 : الخزانة ح اص ١4.0‏ - ] صن 890 . 

في شرحه للسهيل حاص ١08‏ . 

هو : محمد بن عبداهه الطوالى التحوى » يكثى أبا عبدالله » من الكوفيين » أحد أصحاب الكسائى ‏ 
حدث عن الأصممى , قال ابن الندم : ولا كناب له يعرف © قال تعلب كان الطوال حاذقا 
بالعر بية. توفى عام 74# . انظر : الفهرست ص م5 » البنية ‏ اص 5٠+‏ . 

في شرحه السهيل سح ناض ١80‏ ي. 

هر أحمد بن جعفر: الدينورى أبو على » شن ثعلب . قال القفطى : تزيل مصر ه التحرىم 
أصله من ديئور ٠‏ وقدم البصرة » وأخذ عن المازنى ؛ وحمل عنه كتاب سيبويه » ودخل بغداد 
وقرأ على المبرد . وصئف |« المهذب » في النحو ؛ وضمائر القرآن © وتوفى عام 885. أنظر: 
الاثباه ‏ اص م7 » البغية ح راص وء.م ‏ هدية العارفين < ١‏ ص 98 . 

ِي المرجم السابق . 


كت 








وهو كثرة تقدم المفعول على القاعل ٠‏ فجعل الكثرته كالأصل ء فيلومن 5 
زهيرا جار مجرى ما أصله هل يلومن زهيرا قومه . 0 
قال المصنط9(١)‏ : ولآن: جواز نحو : اضرب غلامه ازيدا- أسهل: من 
جواز نحو ضربوني وضربت الزيدين - ونحو ضربته -زيدا على إبدال 05 
من الماء » وقد أجاز ‏ الأول البصريون »© وأجيز الثاني اجماعا » حكاه :ابن... 
كيسان . وني كليهما ما في ضرب غلامه زيدا من تقديم ضمير على مفسر, | 
مؤخر الرتبة » لأن مفسر واو ضربوني -معمول معطوف على عاملها 16.. 
والمعطوف ومعموله أمكن في أستحقاق التأخر(؟) من المفعول بالنسبة إلى الفاعل 12. 
بخواز 0 المفعول “على الفاعل اختياراً كيرا 2 وقد ب00 0 0 
ذلك مجوز إبدال ظاهر من مضمر ر الامقسر له غير - ضربته زيدا.. - واللهم ص 
عليه الرؤف الرحيم ء لأن البذل تابع » وهو مؤخر الرتبة ومؤخر في الأستعمال | 
لزوما 04 ولاكذلك المفعول ع( العدم لزوم تأخيره مه 
| قلت :. وقد تعقب أثير الدين(4) تنظيره مسألة - ضرب علامة زيدا ‏ بمشألة . 
- ضربوني وضربت الريدين - أخروج. المنظر بها عن القياس في مسائل مسطناه » ., 
والخارج عن القياس لا يقاس عليه » ولايشبه به ء وكذا دعوى الاجماع 00 
باطلة لذهاب الأخفش إلى جواز : ذلك وأباه غيره . 3 
٠‏ قالازه) : : وهذا شأن المصنف يدعى الاجماع فيما استقر فيه الخلاف . 
والأمثلة السابقة . احترارا من نحو ضرب غلامها جار هند ‏ فصاحب الضمير 0 
الذى هو مبتدأ لم يشارك الفاعل : .الذى هو غلامها ‏ ني العامل الذى هو ضرب ء 0 
ضرورة أن هندا مفو ض بالاضافة 0 وغلامها رفع بضرب )2 ولا مشاركة | بين 1 
عامليها رأسا . ّْ ْ ش 
ووجه الفرق بين إجازة 0 ومنع الثانية » أن صاحب الضمير إذا شا ركه 0 
في عامله أشعر به لدلالة الفعل المتعدى على فاعل ومفعول » فإذا افتئح الكلام 1 
بفعل وولبه مضاف(0) الى ضمير » علم أن صاحب الضمير فاعل إن كان المضاف 1 


)01( في المرجع السابق . 
(0) في (-) : المتأخر. 
لوق في (أء ب) : بجحب من تقدم . بزيادة ٠‏ من ع .. 
فق في شرح التسهيل .ء ١‏ ص 1007 ظ. 

ك4 أى : الآثير في المرجع السابق .. 
(5) في (-س ) : المضاف . . الخ . 


156 لس 





منصوبا » ومفعولا إن كان مرفوعا » فحيث لامشاركة له لم يكن قبله مايشعر(١)‏ 
به فيتأكد المنع » ولتقديم المفعول والفاعل بالنسبة الى الضمير المتصل بالفاعل أو 
المفعرل أحكام جمة ني مسائل عديدة » خلها باب تعدى الفعل ولزومه » وقد 
أوردناها هناك . ش 

ويتقدم - : الفمير على مفسره ‏ أيضا - : مصدر آض رجعء وهو إما 
مفعول مطلق محذوف العامل » أئ : ارجم الى الاخبار بتقديم الضمير على مفسره 
رجوعا غير مقتصر على ماقررئه » أو حال محذوفه /العامل والصاحب » أى 
أخبر بتقديم الضمير على مفسره راجعا إليه » واذكر تقدمه على مفسره + فيكون 
حالا من ضمير المتكلم . ْ 

غير منوى التأخير - : حال من مستكن يتقدم »إن جر > : الضمير » 
يرب -: نحو : ربه فى ء أنشد أبو العباس تعلب : 

واد رأيت وشيكا صدع أعظمه وربه عطبا أنقذت من عطبه / 
- أورفع بنعم - : نحو نعم رجلا » وقوله : 

نعم امرءا هرع لم تعمر نائبة . الا وكان لرتاع بها وذرار؟) 
وزعم الكوفية أنه لاافاعل مضمر في نعم » بل المرفوع بعدها الفاعل بها كا أوردنا 
ذلك الرأى في ذلك الباب . 
ْ -أوشبيها - : أى نعم نحو زرساء مثلا القرم»() وظرف رجلا زيد ٠‏ 
ثم اختلف : هل هذا الضمير معرفة أو نكرة » واختاره الرضى(4) تمسكا 





(0 في(ح) :ما يشمره. . الخ . 

(9) لسبه محقق شرح التسهيل لأبن مالك لزهير بن أيى سلمى © وهو غير موجود في ديوانه » وقد 
جعله صاحب معجم شواهد العربية ما جهل قائله . واستشهد به صاحب التصريح عل التوضيح 
في موضعين ولم ينسبه لقائله » والشاعد في قوله : ٠‏ فنعم امر حيث رفع م نعم » ضمير| مستتر| 
على الفاعلية » و « امرأى تمييز مفسر له ء والتقدير : نعم هو أى المرء هرم » وهو مخصوصس 
بالمدح . وفيه شاهد آخر ء وهو قوله : الا ركان لمرتاع , حيث كانت الحال مؤكده لمضمون 
الحسلة قبلها مقترئة يالواو وكان الفمل ماضيا . راجع : شرح التسهيل لابن مالك < ١‏ ص 181- 
التصريم اسم راص إوماء ؟ صن وو - معجم شواهد العربية ص 188 . 

[فيق سورة الأعراتف » آية: “!ا 

(4) قال الرى في الكافية ح + ص ه : واألما يقتضى ضير الغائب تقدم المفسر عليه » لأنه وضعه 
الواضع معرفة لا بنفسه بل يسبب ما يعود عليه » فآن ذكرته ولم يتقدمه مفسرة بقى جما متكرا 
لا يعرف المراد به حتى يأتى تفسيره بعده » وتنكيره خلاف وضمه . . وقال : فان قلت : 
فهذا الفضسمير الذى هذا حاله يبقى على وضعه معرفا أم يصير نكرة لعدم شرط التعريف : أعنى : 
تقدم المفسرء قلت الذى آرى أنه ذكرة . كما يجىء في باب المعرفة . وقالك في صي 198 : 
وأما ان لم مختص المعود اليه بشىء » قيل : نحو أرجل قائم أبوه » واظبى كان أمك أم حمارء 
كما بجىء البحث فيه تي باب كان » ونحجو : ربه رجلا ويئس رجلا » ولعم رجلا » وياضا 
'قصة » ورب رجل وأشيه ‏ فالضمائر كلها نكرة اذا إيسبق اختصاص المر جوع اليه حكم ...الخ. 


ات17 - 





باتفاء شرط التعريف فيه من أتقديم الفسر؛ والمعروف تعريفه. ٠‏ غير أنه أبقص) 
تعر يفا ثما كان يُ الأول 2 الإبهامه قبل ورود اللفسر ء ومن مم ساغ دخول - . 
| رب- عليه + مع اختصاصها بالتكرات , ل 
ونا حكم بعريف مع اتا تدم الفسر ء اذ ئيس شرطا عن من يرى ذلك ١‏ 
وإنما الشرط وجود المفسر متقدما ا أو عر . 0 
بعده ع فهو كالمضاف الكس يكم المضاف اليه غ٠‏ وهر ظاهر في ريه 
رجلا وعم أو بكس رجلا - وساء مثلاؤ١)‏ لأآن التمييز بعدها إتما الغرض :1 
التفسير ٠‏ - أو - : رقع ء بأول المتنارعين > : 0 
كقوله :' . . 
جفوني وم أجفالأخلاء إنن 0 ٠‏ لير جميل من خلي مهمل/(0) 
وقد منعم الكسائى والفراء () ذلك .نا عرف بي باب الاعمال ‏ 
أوأبدل منه المفسر- : بالكسر كحكاية الكسائى : : اللهم صلى عليه اروف" 
الرحيم . ش ١‏ 
وقد مر دعوى المصنف لجع على جوار نحو ضربه ابييل 
زيد من الفاء » ورد هاتيك الدعوى 0 
أو جعل - : المفسر بالكسر: خبره- : أى الضمير المفسر الفح نحو 
«إن هى الا حياتنا الدنيا» (5) . 1 
قال صاحب الكشاف(ه) ! : وهذا الضمير لا يعلم مايعنى به إلا بما يتلوه :0 
وأصله ‏ إن الحياة الا حياتنا م وضع الضمير موضع الحياة ٠»‏ مدلولا ليها 
بالجير ومبيلة 2 0 





(1) سورة الأعرات » آية : بابل : ١‏ 

(؟) قال العينى في شواهده الكبرى أنعده الفراء ٠‏ وغيره ولم يعزوه لأحد » وقال السيوطى في شواهد . 
المغنى : لم يسم قائله ٠‏ وقال الشنقيطى في الدرر : ل أعثر عل قائل هذا البيت . وقوله : والأخلا: .١‏ 
تنازعه و جفولى وم أجث يحسب الظاهر » ولكن أعمل الثانى ع وأضمر الفاعل في .الأول . 
على شريطة التفسير وقوله : م لفير جميل » متعلق بقؤله : ه مهمل » وهو خير م إن و من 007 
خليل ٠‏ صفة لقوله : ٠‏ لغير جميل » أى لغير جميل كائن من خليل . والشاهد ني قوله :' جفونى | ' 
ول أجف الأخلاء ٠»‏ حيث أضمر في الأول الفاعل العائ عل متأخر وهو , الأخلاء » زاجم : ! 
العينى - 2 صن 14 التصريح أ ١‏ صن 01م اميم راصن 169 ؟ صن ٠١4‏ -الدرن : : 
سر اص م4 ب راص 3118 0000 

(9) في ( ح ) : متم القراء والكسأنى ذلك . . الخ . 

(4؛) سورة المزمنون آيةا: 0م . إ 

(5) أنظر الكثاف س م ص #8 |. 


الكوكب 


قال )١(‏ : ومله : 
0 هى النفس نجمل ماحملت» 8 وهى العرب تقول ماشاءت»(؟) 
قال المصنف*) : وهى من جيد كلامه غير أن في تمثيله ببى النفس وهى 
العرب ضعفا ء لإمكان جعل النفس والعرب بدلين ‏ وحمل وتقول خبرين . 
قال ابن هشام في مغنيه (4) : وي كلام ابن مالك ضعف ء لإمكان وجه 
ثالث لم يذكره » وهو كون هى ضمير القصة فان أراد الرمخشرى أن الثالين 
بمكن حملهما على ذلك لا أنه متعين فيهما فالضعف في كلام ابن مالك ه. 
وأجاب شارحهزه) الدمامينى وأورد ذلك (هنا) (5) أيضا : بل ظاهر عبارة 
. الزمخشرى أن حمل الثالين على ( كون ) (/) المفسر فيهما خبراً متعين ويكفى 
من حاول القدح إبداء. محتمل آآخر ؛ كا صنع ابن مالك ٠‏ أما أنه يلزم إبداء 
جميع المحتملات فلاء لأن الغرض إبطال دعوى التعيين » وهو حاصل بابداء 
ماعتمله اللفظ . 


قلت : لانسلم أن الغرض إبطال دعوى التعيين ني الثالين » بل إظهار قصور 
نظره فيهما ء ثم عبارة صاحب الكشاف على مانقل ابن هشام صريحة أن الثالين 
من قبيل الآبة » في كون المفسر هو الخبرء ولايخفى أن مراده بذلك الظهور 
دوث القطع » فلايرد عليه احتمال آخر ؛ اذ ظهور / النىء لا يناي احتمال غيره 
: هكذا ظهر لى : ثم وقفت عليه للشهاب أحمد بن الشمى على ذلك الكتاب . 


قال أثير الدين(8) : ولم يذكر أصحابنا في الضمير المفسربما بعده غير منوى 
به التأخير أن يكون مفسره الحبر » بل مما يفسره السياق . وأبطل ماذهب إليه 





() أى : صاحب الكشاف . 

(؟) ذكر البيت بتمامة الزعخشرى في الكشاف »: وذكره أيضا ابن هشام في المفنى وذكر الشطر الأول 
صاحب ٠‏ فتح القريب المجيب اعراب شواهد مقنى اللبيب ٠‏ وقال : لم أعثّر على قائل له ولا 
على ثتمة ء وكأنه يعتقد أن الشطر الثانى من بيت آخر + وان كان لم يتكلم عليه البتة . وأنا 
م أغثر عليه في غير ما ذكرت . راجم : الكشاف س + ص 78 المنتى ح] ص 14- 
تم القريب المجيب ح وص ١٠9١‏ . 

(0) في شرحه للسهيل س راص ١6١١‏ . 

(:) سم ر_كص ٠4‏ . وقال الدسوقى في حاشيته : فالمراد بالضعف الاعتراض. » وحاصل الكلام 
أن الزمخشرى ان كان قصده الحصر فيما قال فيرد عليه أنه يصح فيه هذا الثالث » كما يصح فيه 
الثانى الذى اعتر نمس به ابن مالك ويرد على ابن مالك أن ظاهره انه لا يعترض على الزحشرى الا 
ما قال » أنه يرد عليه هذا الاخير أيضا » وإن أراد الزغظرى عدم التعيين بما قاله هو مم 
أنه يرد عليه هذا الأغير أيضا . وقد يجاب عن ابن مالك بأن القادح في أمر لا يلزمه أن يقدح 

. بكل قادح يقدح في ذلك الأمر + فيكفى أن يقدح فيه بواحد‎ ٠ 

: (ه) انظر حاشية الشمنى على المغنى م + ص ١٠‏ و شرح الدمامينى على التهيل - اص 4ع ظ. 

() معنا » , مائطة من (ب ) . 

)2و( كوت » : ساقطة من (ح). 

(ه) في شرح السهيل ح ؤا ص هلااظ . 


# /1 عد 











المصنف > بأن احير اذا كان مضافا الى شىء أو موصوقا بثشىء عاد ذلك الضمير 3 
على الخبر بقيد إضافته وصفتة ء وحيئئذ التقدير : ان حياتنا الدنيا إلا حياتنا , : 
الدنيا ٠‏ وهو ممنوع. منع ما غلامنا العالم إلا غلامنا العالى » لإفضائه الى عدم أن افادة ‏ 
الخير الا مفاد المبتدأ . ْ 


ومن 9 منعوا : ا رب الدار مالكها ‏ وسيد الخارية مالكها . 


قال( : وليس في كلام الزغشرى دليل على ما انتحاه لصنف لقوله 0 
قر :مداولا عليها بالخير ل مي » أما بي به أن سباق هذا لكوم ملأل .. 
أن الضمير هو. الحباه » فيكون المفسر أيضا هو السياق لا الخير ه. ا6 0 

قلت ؛ وقد ضعف الدعاميى وقصر عن :مطالعة كلامه فقال(؟9) : وانتقد 0 
بعضهم قول المصنل : إن الآية من قبيل مافسر فيه الخبر الضمير المخير عنة ١ ١‏ : 
'وساق بعض ما أوردناه جاهلا أن قائله الأثير وإلا صرح به كما ذلك شأنه ء يعلم 
ذلك ابر بعيع ف شرح . . 0 
لويد إذا ١‏ كان مذكراً توه قل حو الله أحد ؛ (م على أحدا للحتملات ؛ : 
وضمير القصة إذا كان مؤنتا' نحو رفإنها لا تعمى الأبصار:(4) .١‏ 0 

وقال ابن الجبار : وضمير الأمر» وضمير الحديث فهى أربعة أسماء ١‏ , 
بصرية 1 ' 00 : 0 

| -وضمير المجهول عند - : النحاة ‏ الكوفيين - : لهل المعود عليه » ؛ ٠‏ 
و تسمية الأولين. أولى ٠‏ لتسميتهم إناه بمعنأة ٠‏ مخللاف الأخير بن 2 فباغتبار ١‏ ؛ 
وصفه غ وهو اسع يأني صدر : الحملة الخيرية » دالا على قصد التكلم استعظام 
السامع حديثه قبل الأخذ فيه / 0 محكوم على موضعه بالاعراب مقسر ا يعلده . 


. وأنكره ابن الطراوة زاعما حرفيته السماع والقياس » 


. أما الأول : فلآن العرب لم تذكر قط الأمر بهذا اللفظ في .هذا لمعرض ولا 0 
الشأن ٠‏ فلم تقل : كان الأمر زيد قائم ولا الشأن زيد ضاحك » وأما «وقل هو 0 
«الله أحد و(ه) فائما معناه - ليود الله :والمصمود له - وشحوه ٠‏ 0 





درق أي 1 ثيبر الدين . : 

زف أن السنى في شع الشبيل - امن 44 ا 
(9) سورة الاخلاص آأية : ا 

4( سورة الحج أية 0.06 

(0) سورة الاخلاصض آية؛ ١‏ 


- 17 





وأما. الثاني : فإن الحاء في إنها أمة الله ذاهية ‏ حرف كافوإن» أن تعمل 
كف وماء في إنما زيد قائم » وأما م كان وليس وان» مما لاهاء معها نحو 
وإن من يدخخل الكنيسة يوما ٠‏ ايلق فيها جآفرا وظباء(١)‏ 
وكان زيد منطلق ‏ وليس عمرو ضاحك » وأشباههما فملغاة إلغاء ظن . 
وأيضا ففى ماذهبوا اليه تدافم » لجعلهم الحملة من البتدأ والخبر خبراً عن 
الناسخ في نحو : إنه زيد قائم » وكان عمرو ضاحك » واسم الناسخ الذى هو 
ضمير الأمر مفسر بالخير » ومن شرط الخبر أن يكون مجهولا » والمفسر أن 
يكون معلوما . | 
قال الأندلسى وغيره : أخطأ ابن الطراوة وغلط ٠»‏ أما أن الماء كافة فغير 
. ملتفت اليه ء لأنها لم تثبت حرفا في غير محل التراع » فاخخراجها عما استقر لحا 
غاية في الفساد . 

وأما إلغاء كان وليس اذا(؟) لم يظهر لمما عمل فكذلك » لعدم ثبوت 
فعل مع تقدمه ؛ وإنما ألغيت ظن متوسطة أو متأخرة على ضعف . 

وأما ألهم لم يصرحوا بالأمر والشأن في هذا المعرض »© فقول من لم يفهم 
عن النحويين » اذ لم يقولوا ؛ ضمير الأمر والثأن على أن هو المحذنوف » 
وإنما هو محويم على المعى بتقريب . 

وأما أن الخبر يكون مجهولا فلم يفهم ما مرادهم بمجهول » اذ لايصح أن 
يخبر الا. بما يفهم معناه » لعدم إخبار أحد عن معلوم بلفظة أعجمية غير معقولة 
المعبى »وائما أرادوا أن المجهول نسبة المسند الى المسند اليه » فيككون معلوما 
بصح كونه مفسرا وبكونه مجهول اللسبة صح كونه خبرا . 

ثم لو لم يكن فيما ارتكبه الا خلاف ماعليه أثمة العربية قاطبة منذ زمن الخليل 
وسيبويه. فمن بعدهما من أهل البلدين وغيرهم من الأمصار ني عامة الأعصار لكان 
خليقا بالطرح والرفض . 





)01( قائله : الأخطل » واسمه : غياث بن غوث بن الصلتك التغلبىي © الشاعر المشهور ء وقيل أسيه 
غير ذلك ٠‏ والأخطل نصراتى وقد مات عل نصرائيته » وان كان مقدما عند خلفاء بنى أمية 
لمدحه لحم ء قال صاحب اللزائة : قال ابن السيد في شرح أبيات ابلمل : هذا بيت للأخطل » 
وكان نصرائيا » ولذلك ذكر الكنيسة + وقال ابن هشام اللشمى ني شرحها :لم أجده في ديوان 
الأخطل » ونسبه النيوطلى في شواههد المفئى له أيشا . وذكره ابن الشجرى في أماليه وم ينسبه 
لقائل » كما فعل ابن عصقور في المقرب » والفاهد : إلغاء ( إن ) عند غملها » عند ابن الطراوية, 
راجع أمالى ابن الشجرى س راص 6ؤ؟ - المقرب س لاعن ه١٠(‏ ©» *؟١‏ - اللزانة - ١‏ 
ص ووم ه باص 4# اين يعيش م صن (١١6‏ - شواهد المنتى صن ١91‏ - الدرر ٠‏ 
صض ١١8‏ . 

(0) في(ب) : إذا لم يظهر . . الخ , 

6ك - 


وتازعهم أثير الدين )١(‏ : في 'دعوى / عدم ثبوات الهاء حرفا بما عليه سييويه . 
من أكوها عندهم في إياه ونحوه حرقا دليلا على مايراد بزيا من متكلم أو مخاطب ١‏ 
أوغائب وان عدم تقدم النبوت لايدل على بطلان المدعى . 1 0 

ألا ترى دعواهم حرفية الفصل (1) ». وعدم كوله ذا موضع من الاعراب » 0 
ولم بثبت ثبت ذلك قبل . . ٍْ 1 ' 
آنا دقعهم إلغاء (كان وليس ) بعدم يوت إلغاء فعل هع تقدعه فممسارض : 
بادعاء مضمر لم يلفظ به في |موضع معهما . ٠‏ 
| وأيضا فمذهبه ني ظن مذهب الكوفية من جواز إلغائها متصدره ع اق 
الردود كلام غير محقق له. 20 ' ْ 
قال الرضى (0) : وانما لزم كونة ضمير غيبه دون الفصل ٠‏ اذ يكون ' غاتها 1 
وحاضرا » لأن المراد بالقصل: هو البتدأ فتبعه غيبة وحضورا ء والمراد بهذا .. 
الضمير الشأن أو(4) بعناه كنا مر ء فلزم الافراد والغيبة كالمعود (ه) عليه ». إما : . 
مذكرا وهو الأغلب ني نحو : وقل هو الله أحد» (1) أو مؤننا نحو: «فاذا هى | 
شاخصة أبصار الذين كفروا» (9) وهو راجع في الحقيقة الى المسؤول عنه بسؤال ‏ 
مقدر تقول مثلا : هو الأمير ! | مقبلا » كأنه سمع ضوضاء وجلبة » فاستيهم ١‏ 
الأمر » فسأل ماالشأن والقصة © فقلت : هو الأمير مقبل » أى الشأن هذا ٠»‏ ' 
فلما كان المعود / اليه المتضمنه السؤال غير ظاهر اكتفى في التفسير يخبر هذا الضمير ْ 
المتعقبه بلا فصل لتعيينه المسثول ,عنه وثنبيهه إياه ء قال : فد لاح عدم الاتيان '. 
بالحملة بعد الضمير المجرد التفسير » وانما هى كسائر أخبار البتدءات ». لكن ١‏ 
سميت تفسيرا للا قررته » والقصد ببذا الابهام ثم التفسير تعظيم الأمر وتقخيم ١‏ . 
الشأن » وعليه فلا بكرن مضمون اس الأ شيا عقيا > فلا يقال ملا: : أهو /' 
الذباب بطير , ْ 0 
-و(لا)20) يفسر ‏ -: مير الشأن إلا يجملة > : وفاتا لبصرين » 0 

لا مفرد » خلافا لمن خالف كا سيأني ع خبرية - : لا طلبية » ولا إنشائية(9) ٠‏ ' 
فلا يجوز هو أضرب نه | ٠‏ ولا هو والله لأفعلن . 0 





)١(‏ في شرحه هيل - ١اص‏ ماء 
(0) أ : ضمير الفصل . 01000 
(0) في شرح الكافية ‏ بصن ا" . ؛ 
(4) في (ح) : رأما معام . . الخ .| 
(ه) في (ح) : كمعوم عليه . 8 
ين سورة الاخلاصض آية. : 

4 سورة الأثبياء. آية : به ١‏ 

(ه) دلاء ساقطة من (ح). 

(ُه) في () :نهر يجوز . . الغ . 


2 0 


-مصرح يجحزئيها - : فلا يحذف بعض الحملة المفسرة ٠‏ لأنها مؤكدة به 
معنى : ومدلول به » على فخامة مدلولها “ واختصارها مناف لذلك » فلايجوز 
نما لابحوز ترخخيم المتلوب » وجذف حرف التداء منه ع ولامن المستغاث . 
خخلافا للكوفيين - : والأخفشض - في نحو ظننته قائما زيد- : إذ جعلوا 
الهاء ضمير الشأن ء ورفعوا/ زيدا بقائم : وفسروا الضمير بالراقع والمرفوع 
فقد فسروه بمفرد » ضرورة أن اسم الفاعل مع فاعله مفرد لاجملة .| 
قال المصنض(1) وأثيرالدين (؟) وغيرهما تبعا للزجاج : وهو مردود بأن 
سامعه يسبق إلى ذهنه كون زيد ابتداء مؤخرا » وظننت ومفعوليها خبراً مقدما » 
وذلك مفيت(") للغرض الذى لأجله جىء بالضمير » لأن من شرطه عدم صلاحية 
الضمير لغير ذلك حبى محصل به من فخامة الأمر ماقصده المتكلم . 
قلت : وقصر الدماميبى(4) فعزى ذلك للمصنف وحده » وزاد أن ذلك نم 
يغبت في لسان العرب » وليس في شرح المصنف عدم ثبوته كما زعم » وإما فيه 
ما أورد عليك . 


3 


مم قال : قلت : التخريج خاص ببذا التركيب » لم تقصر المسألة عليه 
عند الكوفية » فمن مثلها عندهم : ظننته قائما الزيدان أو الزيدون » ولايأتي 
هنا ذلك التخريج أصلا . 

قلت : إنما فرض الكوفية والأخفش المسألة ني خصوص هذا الأركيب » 
فهى عندهم مقصورة عليه كا صرحوا به . ش 

قال الرجاج : ولايحيز البصرية ما هو بقائم زيدولاما هو قائماً 
زيد ولا كان قائما زيد على إضمار الأمر » واتما أجاز ظننته قائما الزيدان 
أو الزيدون ٠‏ فيما علمت يحيز الفراء من الكوفية كما عزاه اليه الرضى ع واياه 
اعتمد الدمامينى فأشرك عامة الكوفية معه من عند نفسه . 

ولفظ الرضى(0) : وأجاز الفراء تفسير ضمير الشأن بالمفرد مؤولا بالحملة » 
فأجاز كان قائما زيد » وكان قائما الزيدان أو الزيدون على أن قائماً خبر الضمير ١‏ 
ومابعده رفع به ٠‏ وأجاز ظننته قائما زيد أو الزيدان أو الريدون وليس بقائم 
أخواك » وما هو(؟) بذاهب الزيدان » على أنه خبر مقدم واسم ليس « أخواك» 
أو / ضمير الشأن ه. : 





)00 في شرحه للتهيل - اص 1828 . 
(0) في شرحه للسهيل حاص 0١هلاظ.‏ 
[ 9غ في شرح المصنف ': مفوت . . ال . 
(4) في شرحه للتسهيل - ١‏ ص ٠ه‏ و. ودعوى القصور غير مسلمة كما تقدم غير مرة , 
(ه) في شرح الكاقة س 0ص م3 . 
- 181 سه لم 


فقد عرفت أن رد الزجاج والمصنف والأثير وغيرهم إنما هو على ماعليه جمهورهم 1 
من قصرهم المسألة على صوص ذلك الركيب » ويبعد أن ذلك رأى عامة ؛ 
الكوفية » من حيث اطباق أثمة البصرية على ايراد خصوص هذا الأركيب وتواطتهم ١‏ . 
على. دفعه با ذكر ‏ وهم ماهم (1) حفظا لآراء الكوفية واضطلاعا با ١ ٠‏ 
فلا يشذ عنهم (؟) أن ما للفراء من ذلك قول جميعهم » وللكوفية تفاريع في هذا ١‏ 
التوع مذكورة في باب كات ,. 0 

59 قال الدمامينى () : فإن :قلت : إنما تكون الصفة مع مرفوعها(4) مفردة ٠.‏ 


حيث لم تعتمد. 6. أما وهى معتمادة نحو : ماقائم الزيدان ٠‏ كا ههنا فهى معه ‏ 


جملة 83 ا 1 1 
افأجاب : بأن شرط المعتمد' عليه كونه نيا أو استفهاما »:وهو مفقود في ١‏ ' 
الال . ! ش ْ 0 


قلت : إنما تلقفه من اعتراض الرضى(ه) على السيرائي » ونصه : ولجان ١‏ 
السيزاني : ماهو بذاهب أخواك :: لأن الصفة وفاعلها في نحو : ماضارب الزيداة ٠‏ 


جملة / » لكونبا ايتداء غانياره). عن الحبر ع فالباء داععلة في خبر وما وفيه | : ش 


نظ ء لأن الصفة وفاعلها انما تكون جملة حيث اعتمادها على أداة نفى أو استفهام ١‏ 
لا على البتدأ عند البصرية . . 7 ٠‏ 0 
وبعض (لا) () ييز اليس بذاهيين أخواكولاماهو بذاهب زيد ٠‏ | 
على أن في ليس ضمير الشأنْ » لوجوب كون تفسيره جملة » ولا تتصلدر ١‏ | 
وأما دوما هو بمرحزحه من العذاب أن يعمره (8) فيجوز أنرهو) ضمير ' 
التعمير المتضمنه يعمر (2(و) (0)4 أن يعمر وبدل منه ء أو أله راجع الى ٠‏ 
أحدهم ) ووزأن يعمر» فاعل: « بز حزحه 6 نمو مازيد يناقعه فضله هءم | 0 
# قال الدماميى :)٠١(‏ وقد يقال : انما يم هذا على رأى الشارطين 7 
لذلك » أما على قرول الأخفش, ومن يرى رأيه (فلا) )0١١(‏ . 





(01) في (ح) :رهم ما هو حفظا ...الخ . 

0) في ).عه أن..الخ. 0 , ' | 
() في المرجم السابق , ٍْ (6) في (-) + مرفوعة مفردة . . الغ . 
(ه) في المرجم السابق . + ( في (ح) : فالبا. .الخ. 

(0) «دلاه ساقطة من (ح) . : 

(0) عورة البقرة آية :95 . ا 

(ه) «الرار » ساقطة من ( ) . | 

)1١(‏ في المرجم السابق . أ 

, ) - ( فلا » ساقطة من‎ ١ )1١( 


14ت 


قلت : الأخفش وموافقوه وهم الكوفية انما يرون عدم الشرطية في ابتدائية 
الوصف وعمله ء كا حكاه عنهم السهيل » قائما قصاراه عندهم الأمران ع 
أما أن يرتقى به مع ذلك الى كونه جملة فلا. 
وح : خلافا لحم أيضا في -إنه ضرب ع : مما لم يسم فاعله ‏ أو قام > : 
على حذف المسند اليه غير مراد » وهو عند البصرية غير مستقيم » لا فيه من 
٠‏ التدافع لافتتاحه بما يقتضى التهم بالمحدث عنه » واختتامه محذف مالايد منه » 
: ولامتناع حذف الفاعل ونائيه عندهم . 
٠‏ وإفراده لازم - : لتفسيره بمضمون الحملة من نسبة الحكم للمحكوم عليه ؛ 
ولا تثنية فيه ولا جمع ‏ 1 
وكذا تذكيره > : لازم نحو إنه أنحواك قائمان » وإنه إخوتك صالحون 
ما ُ بله مؤنث - : نحو انها هئلك حسلة » واعها جاريتاك ذاهيتان © وانها 
اماؤك مطيعات . 
٠‏ -أو مذكر شبيه به مؤنث - : نحو : إنها فمرجاريتك ‏ أوفعل بعلامة 
تأنيث > : محو : وفائها لاتعمى الأيصاره(١)‏ وقوله : 
على أنها تعفو الكلوم واقا ‏ ه26 توركل بالأدني (؟) وان جلمايمضى (”7) 
فير جح تأنيعه - : في المسائل الثلاثة (5) باعتبار الفصة ٠‏ على تذكيره 
باعتبار الشأن - : إيثارا للمشاكلة : نحسينا للفظ ممم اتحاد معنى القصة والشأن » 
ومن التذكير قول أني الطيب : / 





() سورةالحج آية 45. (؟) في (-) : توكل مادجى وان . . الخ . 
() قائله : أبوخراش الحذلى ؛ واسمه : خويلد بن مرة » شاعر محضرماء أدرك الاسلام فأسلم وحسن 
إسلامه » وألبيت من جملة أبيات ذكر سببها في الأغانى وفي عدة مراجم أخرى»؛ وروي : بل 
الها تعقو . . البيت » و الشاهد : تأنيث الضمير ني قوله : « أنها » لأن الفعل فيه علامة تأنيث » 
وهو تعفى » قير جح التأنيث باعتبار القصة على التذكير باعتبار الشأن . وقرله : م تعقو » 
تتسعى وتذهب من عقا المتزل يعفو عفوا وعفاء اذا درس » وقوله : والكلوم» : الحراحات ء 
والمقصود هنا : الحزن » وقوله : 5 توكل » : بالبناء المفعول عن وكلته يأمر كذا توكيلا اذا 
فونمته أليه ٠»‏ أى الزمته الزاعا . راجع : م« الأغانى ولا صل هزم - أشعار اعذليين ص 
اصن .90( القزائة س اص مع - الخصائض - ؟ صن 17١‏ - شواهد المذئى ص 48١‏ - 
الحماسة ص 9 هلا . 
(:) وهى : ان وليه مؤنث أو مذكر شبيه به مونث » أفمل بعلامة تأثيث . 


ب 14# سه 


وانلا يكن لحم غريض فإنه 206 تكب على أفواههن الغرائر(١),:‏ 
وتول الآخخر : : ا 00 00 
فخلت له نفس النصيحة إن 0 اه عند الشدائد تذهب الأحقاد(؟) 
فلوكان المؤنث في الحملة بعد مذكر لم يشبه به مؤنث(0) فضلة أوكفضلة + / 
لم يكترث بتأنيئه » بل يذكرا الضمير كقوله : ٠‏ 0 
1 ألا إنه من يلغ عاقبة الموئ <٠‏ مطيع دواعيه يبو ببوان(4) 
وقوله تعالى : 3 إنه من بأت ربه مجرما فان له جهى » (ه) فذكر :الضمير » مع, 
اشتمال الحملة على جهم المؤئثة أ الأنها في حكم الفضلة » من حيث كون المعى : ' 
من يأت ربه مجرما يحزيه جهام » ولذلك لا يكترث بتأنيث ماولى الضمير من 
مؤنث شبه به مذكرء» بحو ؛ إنه شمس وجهك.ء. ولا بتأنيث فاعل فعل : ولى' 
الضمير / بلا علامة تأنيث نحو  :‏ إنه قام جاريتك . اك 
قال أثيرالدين(5) : ول يذكر أصحابنا هذه الأرجيحات ٠»‏ بل جوزوا الوجهين ' 
بعد .ضمير الأمر والقصة نحو.: هو أو هى زيد قائم ٠‏ وهئ(/0) أو هواهلد ' 
ذاهية » وكانت زيد قائم © وكان هند ذاهبة » وإن كان المستحسن التأنيث ١‏ ؛ 
مع التأنيث ٠»‏ والتذكير' مع التذكير ء وعليه البصريه . 0 





(1) قائله : أبو طالب عم النبى صل الله عليه وسلم من قصيدة في رثاء أبى أمية بن المفيرة بن عيدالله : 
وكان قد خرج الى الشام فمات بموضع يقال له : و سر سسيم » هذا ما اتفق عليه أغلب الشراح .. . ٠‏ 
وجاء في تقريرات السير افى جامش كتاب سيبويه تعليقا على قول الاعلم الشتتمرى : مدج بها" ' 
رجلا بالكرم - قائلا : هو مافر بن ابى عمرو القرشى المجاشعى . والصواب الرأى الأول 6 .. 
والذى نقله صاحب المزائة عن شراح أبيات سيبويه وأبيات الممل » وقال : وغلط بعضهم!. 
فزعم أنها مدح في مافر ين أبى عمرو » وفحش القول قول ابن الشجرى في أماليه : أنها مدج , 
في النبى صل الله عليه وسلم ورواية اللمزائة : فإلا يكن . . البيت ٠‏ والقصيدة مذكورة 
في شواهد المننى وات ل يذكر 'بينها بيت الشاهد » وعلى ذلك فقول الشارح ؛: قول أبى ١‏ .الطيب' ' 
' ئيس بصواب » بل الصواب عا أثبته . وقوله : غريض : الطرى من اللحم » وم تكبا.ه 0 
تصب ٠‏ و و الفرائر » : وهئ العدل يكون فيها الدقيق والخنطة وغيرهما . والشاهد في قوله ؛ : 
فإنه هم تكباء حيث ذكر :الضمير ل غير الراجع لأن الراجم التأنيث كالييت الابق .| . 
رأجم : الكتاب - ١‏ ص ناه - الحزالة حم عاص 19/79 - العيثى ح © صن 8188 . ّْ | 
(2)9 تسبه صاحب الحداسة لعريف القوافى الفزارى » واسمه : عوف ين معاوية بن عتبة » وهو 
شاعر مقل من شعراء الدولة الأموية » والبيت تسمن أبيات قالها : لا أذ الحجاج عبينة بن أسماء 
فحيسه » وكان حاقدا على عيينة يسبب مفارقته لأخته التى كان قد تجوزها » ولكن رقت له نفسه 
وتأم بأمْ عيبنة وهذه شيمة الكرماء وقوله : فلت : قال المرزوقى في شرح المماسة : أى أصفت' ' 
عند ذلك نفئ له النصح © لأ الضغائن تفارق عند الشدائد . انظر : شرح الحماسة صن 1561.: 
: . والشاهد مغل نابقه . : 
(0) في (-) : به جملة فضلة . . الج . ا 
(4) البيت من شواهد بن مالك في شرخ التسهيل  ١‏ ص ١*+‏ . ول أعرف قائله . والشاهد في قله : ' 
ه إنه من يلغ عاقبة الموى » ليث أن المونث فضلة وهو م عاقبة » واقغة بعد مذكر» فلا تأثير ٠.‏ 
هاء ولذلك ذكر الفمير في ( إله » , 
(0) سورة طه آية , هنو ٠000010200.‏ 
(5) في شرسه للتسهيل - ااصض اما اظ. 
0) في (ب): وه أو هى هندا. . الخ . 


544 


وفي شرح الدمامييى (1) : وعلى ذلك يتمشى ماني تلخيص المفتاح من 
التمثيل بقويهم : هو أو هى زيد قائم وإن اعترضه التفتازائي . 
معترفا باقتضاء القياس » وهو صحيح لامطعن فيه . و بورد البصرية على نحوه 
مسموعا / ينمسك به في الحواز إلا قراءة من قرأ : «أولم تكن لهم آية أن يعلمه 
علماء ببى إسرائيل » (؟) بتأنيث تكن » ورفع « آية» . 

وقد أولها أصحابنا المغاريه » فلم يصادف إعياء اللماميبى موقعا . 


والمنقول عن الكوفية أن الضمير بحسب المخبر عنه » إن مذكرا فمذكر 
أو مؤننا فمؤنث »© فيمتنع عندهم ‏ كانت يك قائم وكان هند قائمة » ورد 
بإنه أمة الله ذاهبة . ش 
ومن أحكام هذا الضمير : أن يعطف عليه ولا يؤكد(”) ولا يبدل منه ؛ 
ولا يتقدم خيره ولا جز عه : 
وأجازه السيرائي تمسكا بقوله : 
| كان ابن , المراغة (5) .60060.0. البيت 


خفى كان ضمير القأن »وسكران ابن المراغة ابتداء وخخبر . فقد 
قال الرضى (8) : ولا يعود عليه ضمير هن خخيره وان كان جملة » وكل 
سس كم 

)602 رص .ماظ. 

)0 سورة الشمراء آية : ١90‏ . قال أبر حفص 'ي كتابه المكرر ص هم : ٠‏ قرأ ابن عامر بالتاء 
الفوقية » ورفع و آية » والباقون بالياء » ونصب و آية 6 . 

زفق في (ح) : ولا يذاكر ولا. .للخم . 

2( والبيت بعمامة : أسكر ان كان ابن المراغة إذ هجا ه نميا بجى الشام أم متساكر . قائله : 
الفرزدق » قال الأعلم : وأراد يابن المراغة : جرير بن الحطفى » وكان الفرزدق قد لقب أم 
جرير بالمراغة » ونسبها الى أنها راعية حمير » والمراغة : الآتان التى لا تمينم عن الفحول . 
ري هذا البيت عدة توجيهات اعرابية زيادة على التوجيه المستشهد له تراجع في مضانها . ودأى 
السير افى الذى ذكره الشارج بشى عليه ابن خلف ؛ وقال ابن هشام مبطلا هذا الرأي : وضمير 
الشأن يسود على ما بمده لزوما » ولا يجوز الجملة المفسرة له أن تتقدم هى ولا شىء منها عليه » 
وقد غلط يوسف بن السير افى اذ قال ني قوله : أسكر أن كان ابن المراغة إذ هجا . . . البيت. 
في بن رفع , مكراث واين المراقة » وأن ه كان » شأنية » وابن اكراغة وسكرات مبتدأ وخير » 
والحملة خير ه كان » والصواب أن م كان » زائدة . راجم : الكتاب - اصن "5# - 

. اليزانة م عا ص 0و - شواهد المفثى صن 04م ٠‏ 

)0( في شرح الكافية سه ؟ ص م؟ . 


84862 مس 


: قال ابن الحاجب )١(‏ : وحذفه 'منصويا ضعيف إلامع أن المحففة افلوم. 
ويعمل فيه الابتداء أوأحد نواسخه . 


فييرز(8) -: تحال كونة -مبتدأً - : تحؤوهقل هو الله أحد ومو وهو : 
محرم عليكم [خراجهم )4(١‏ خلافا للفراء والأخفش فلم يجوزاه الا معمولا للفتلى ؛ ٌ 


وأما و أحد» في الآبة عند الفراء 'قبدل من اسم الله تعالى . قاله في البسيط © وهو 
غريب »ع لاتساع ماله في لسائهم وجموم وروده 5 كلام الله تعالى . 


دوعه: حال 'كونه اسم ما - : كقوله أنشده المضنق(0) : . 
. وما هومن يأسو الكلوم ويتقى 2 ٠‏ نات لحر علقم ابطزوم.. 
وذهو ‏ اسم وماء وابكملة بغده في حل نصب على الخبرية .. 
وي شرح الدمامينى70) : : أوائما يتأتي الاستشهاد به اذا ثبت أن قاثئله ممن 
يعمل وما إعمال «ليس» . ' . ْ 
لت :ار ارهد آل اسهد بس ل اهرب في يها فيل 
وسيبويه والكسانى . 


وف المبسوط «م) : : وقيل : بمنع:أن اسم وما» ضمير الشأن » ومن جوزه 
أوجب تقدم إلا على ابلدملة نحو ما هذا لازي قائم » لكون المبى : ما الحديث 
الأ ذلك ء قال ١ : ١‏ 


ماهى الاشربة باهوب ء فصعدى من بعدها أو. صوني(9) 


() الي عافيته ص وم . قال في شرحها : يعنى في مثل : ان من يدشل الكئيسة يوما. . لبيك وما 
ضعف من حيث كان حذفا لضمير'مراد لا دليل عليه . وقال : يعتى ؛ حذفها منصوبا لانم :في 
' « أن اذا خففت كمثوله تعالى :.ن وآخر دعواهم أن الحمدلة رب لعالمين » وما التز موا ذلك 
. لأنه قد ثبت أن « إن » المكسورة اذا خففت. جاز اعمالها » كتوله تعالى : م وان كلا لما ليوفينهم 
ربك أسافم » مع كونا أبعد عن شيه الفعل من الفتوحة ع فأن بجوازالسل أجدر. لأف كر 
لأن المخففة على « إن ع المشففة مزية في الفمل . 0 

(؟) ف المن نحقيق بركات : ويبرز ات . وكذلك ما في شرح ابن مالك 

[لوق أسورة الاخلاص. 0 0000 

(4) سورة البقرة آية :ام ٍ 

(0) في شرح السهيل ب رس هر . 

٠ س١ صن 16 - والسيول ني افع‎ ١ البيت من شواهد بن مالك في شيعه للتسهيل أ‎  )( 

وقال الشنقيطى في الدرر اللوامم خراص ه»؛ : | أقف عل قائله .. 0 

9 م ١‏ من »م 


60 في شرح الأثير سح ا ص 6م١1‏ ظ وقاله في المبسوط, : اغتلف في وما » اذا عملت هل يلممتها 1 


ضمير الأمر والشأن أولا ٠»‏ وقال فيه : واما إنمسار الشأن فقيل يحوز عل جهة الانفصال » فيقول:: 
اما هر زيد قائم ب ويجوز دخول ه الا و كما في الخير, لكنه لا بد من تقدم م إلا » هل الحبلة.: 
: فيتول : ما هو الا ريد قاتم . 

(ه) سبق هذا البيت بروأية 0 ..البيتِ » وم أعرف قائله » ولا من استشهد به . والشاهد : 
أن اسم و ما ٠‏ لا يكون ضمير الشآن الا اذا تقدم المسلة بعدها وإلاع. 8 


5 





وكذا ني الاستفهام نحو : ما هو إلا زيد قائم . 


ضمير الشأن اسما «لا0 كما نقله ابن قاسم في شرحه (5) . 


وح حال كونهمنصوبا في باني إن > : تحو «وانه لا قام عبداللة (0)5 


وزعنم كما مر(4) ابن الطراوة ورود «إن» أحيانا بلغات » فلاتعمل في ضمير 


أمر ولائي غيره » وعليه جاء إن هذان لساحران :(0) وإن الحاء ليست الشأنية 
| في-إنه زيد قائم ‏ بل حرف كافاء كما منع في ربه رجلا كونها كذلك ء 


وظن - : كقوله : 
علمته الحق قلا يخفى على أحد 2 ه وكن(5) مقا تئل ماشعت من ظفر(7) 
- ومستكن في باب كان - : كقوله : 

إذا متكان الناس صنفان شامت ه وآآخر مين بالذى كنت أصنع (م)/ 


وقوله / 


هى الشفاء لدائى لو ظفرت بها 8 وليس منها شفاء الذاء مبذول(ة) 





() في المرجم “السابق . 1 
(؟) حرص لاه . وعبارته : ٠‏ وقيل لا يجوز أن يكون أسم و ما » شأنا ء ومن أجازه قال : 


يجوز دخول ١‏ الا ه عل الحبر » فيبطل العمل » نحو : ما هو آلا زيد قائم . . الخ . 


(م) سورة الحن آية :ور . 

(4) انظر صن ه58 وما بعدها . 

ز( سورة طه آية : م5 , 

و) في (ح) : فكل سحا . . الخ . 

(0) البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل - ١‏ صن 16 - والسيوطى في المع ا ص لا - 


وقال الشنقيطى في الدرر اللوامع - ١‏ ص 5 / أقف على قائله » وني معجم شواهد العربية ص ١6٠١‏ 
يجهول القائل . 1 


)م قائله : العجير السلول ٠‏ وهو شاعر إسلامى ع قال سيبويه : قول العجير سمعناه من يوثق 


' بعربيته » وثّال الشتقيطى في الدرر : شاعر اسلامى يحتج يشعره + وهذا الاضمار على رواية 
الرفع في قوله : « عستفان » لأن ن الئاس » مبتدأ و « صنفان 6 خبره » والملة مفسرة الفسمير 
في موضع الحبر ل « كان » قال الأعلم : لو م يضير لنصب الخبر فقال : صنفين » ويروى : 
مسنفان . انظر : و الكثاب - ١‏ ص 5+4 - توادر أبى زيد ا ص ١5١‏ - ألعينى -؟ ا ص هم - 
أمالى ابن الشصيرى سس + ص 88م ب الدرر س ١‏ ص 458 - أبن يعيش ل ١‏ صن لال "م صن 115 - 
/ا صن 21٠٠١‏ 


(4) قائله : هشام بن عقيل أخو ذى الرعة » والشاهد : أن في ٠‏ ليس ه ضميرا معكنا » وابلملة 


بعدها مفمرة له ؛ قال الأعلم : والتقدير : وليس الأمر الذى هو شفاء دائى مبذ ولا متها » 
والشاعر بهذا البيت نصف امرأة بحبها وهى تبجره ٠»‏ فيقول : وساا شفاء لما أجده وأحس به 
من داء حبيها ؛ فلو غيرت رأبها لشفتى . راجم : الكتاب - وو ص 5م - ع*؟ - المقتضب 
4ه صن ٠١١‏ - ابن يميش - ماص ١١5‏ - شواهد المفتى ص 7,١6‏ . 


- 49# 


| وعليه فيجوز : كان زيد قائم . 
. وأنكر الغراء سماع هذا 0 3 وهر ع بقول بعضهم : أوكان. 
وخالف ابن الطراوة فرعم مغ غير عاملة رم 1 ١‏ 
ل وكاد -: كقوله تعالى. : .ومن بعد ما كاد يزع قلوب فريق م00 
في قراءة حمزة وحفص . | : 
وق البسيط : أجمعوا على كونه في بات كان وأحواتا 2 وظتتت وأعوات . 
واتختلفوا قي أفعال المقارية +' فجوزه سيبويه (*) نمسكا بقراءة حمزة وحفض . 
وأحسن المصنف رحمه الله في التعبير بكاد دون عسى » لغلية اقتران خبر ها بأن. . 


وقد قيل إن إذ ذاك غير ناسخة ء فلا بضمر فيها الشأن ‏ بل ولوقيل 0 
بكونها ناسخة ء إذ لايفسر ضمير. الشأن بأن. وصلتها . : 


قال الرضى (4): ليس بالمشهور إضمار الشأن في أفعال المقاربة الا في 05 


الناقصة . ١‏ : 
- وبى المضمر لشبهه بالحرف وضعا -: فيما هو موضوح منه على حرف 
أو حرفين ء لنيابة الحروف عن الأفعال في معانيها » والأغلب كون الفعل ٠‏ 
ثلائيا ورباعيا فلما نابت عنها وضعت على الاختصار بأحط منها وضعا يحرف 
أو أ حرفين ؛ فإذا ورد اسم موضوع على الوضعين شاكل بذلك الحرف ء فأعطى ؛ 
» نم حمل البراقي عليه إجراء ا على سأن » ولأصالة ما وضع منها عل 
حرف ُ حرفين ٠,‏ ' 0 
وافتقارا - : لكون' المضمر لانم دلالته على مسماه الا بضميمة عن . 
مشاهدة 3 أو مايقوم مقامها فأشيه بذنك الحرف )2 لعدم فهم معناه, غالبا .' 
أو جمودا : من حيث لا يتصرف فى لفظه بوجه اء فلا ينى ولا بيع . 
ولإبصفر 2 وأما هما وهم ونخن فألفاظ وضعت للاثتين وابممماعة . : 





)00 قال سيبويه في الكتاب - ١ص‏ 55 : وقال بعضهم : كان أنت غير منه ء كأنته قال : إنة 
أنت غير منه » ومثله ٠‏ كاد تزيم قلوب فريق منهم » وجاز هذا التفبير لأت ا مناه ب كلدت . 
تلوب فريق منهم تزيع . . الخ . ١‏ 

(؟) سورة التوبة آبة : 1١١٠‏ . قال أبو حفص في كتاب المكرر عن م4 :« قرأ حفص أوحمزة. 
بالياء على التذ كير : و الباقرن بالعاء عل التأنيث » وأدفم أبو عبرو الدال » من ه كام ترج 0 
في التاء مخلات عنه . ا : , 

زفي انظر هامش رقم (1) . : 00 

(4) في شرح الكافية ‏ ؟ ص 4 +٠‏ وعبارته : » وليس بمشهور إضمار الشأن من أقعال المقارية الا ٠:‏ 
في وكاد غ ومن الأفعال الناقصة إلا في كان وليس . : 


5 في (-) :الا في كان , 
فلات 


أو للاستغناء -: وني شرح الدمامينى )١(‏ : وهذا قسيم شبه الحرف ء 
فدل على عدم انتحصار علة اليناء في مشابية الحرف » وقد أسلفناه . 
قلت : وقد أسلفتا ما به اندفاعه فراجعه . 
والمراد أن المضمر مببى للاستغناء عن إعرابه . 
باءتلاف صيغة لاحتلاف المعاني(؟) - : ففقد داعى الاعراب فيهما » 
وذلك أن اللفتضى لإعراب الأسماء توارد المعاني المختلفة على صيغة واحدة والمضمرات 
غانية باختلاف صيغها لاختلاف المعاني عن الاعراب » ألم ترأن المتكلم اذا عبر عن 
نفسه خاصة فله تاء مضمومة(") رفعا » وعن غيره ثاء مفتوحة في التذكير مكسورة 
ف اللأنيث » فأغنى ذلك عن الاعراب لحصول الامتياز دونه قاله المصنف(؟) . 
قال أثي رالدين(6) : وليس بثىء لأن المعاني المجىء بالاعراب(5) لأأجلها 
هى الفاعلية والمفعولية والإضافة » وليست هذه الأحوال العارضة للضمير من 
التكلم (7) واللحطاب والغيبة دالة على شىء من المعاني الاعرابية » فلا يصح الاستغناء 
بها لعدم 'دلالتها عليها . 
وأعلاها - : أى الضمائر ‏ اختصاصا ما تلمتكلم » وأدناها ما للغائب ‏ > : 
وهذا كما قال أثيرالدين(م) : مقهوم ثما أورده صدر باب المعرفة والتكرة : إن 
أعرفها ضمير المتكلم » ثم ضمير المخاطب » ثم ضمير الغيبة السالم عن إيمام » 
غير أنه أعاده ليفرع عليه ما أفاده قوله : 
ويغلب الأخص عند(4) الاجتماع > : فتقول : أنا وأنت فعلنا » ولاتقول 
فعلتما » وأنت وهو فعلتما » ولاتقول فعلا. 
03 - فصل : في ذكر ضمير الفصل وأحكام تعلق به » - من المضمرات > : 
الضمير - المسمى عند البصريين فصلا - : لفصله بين شيئين ولايستغنى بأحدهما 
عن الآخخر ٠‏ ولانفصال السامع عن توهم الخبر تابعا ٠‏ فالاتيان به يوضح خبرية 
الثاني » ولايره - أنت أنت القائم ‏ . من حيث عدم سوغان وصفية أنت » 
لأنهم ا وجدوا ذلك في بعض الآسماء حمل سائر الباب عليه . 





() س لص عهاظء 

0) في (-) : لاختلاف المعنى . . الخ . 

زفق في (-) : فله تاء مضمرة رفعا . . الخ . 

(4) في شرحه للتهيل ‏ اص 185 , 

(0) في شرحه لتسهيل - (اص ١88‏ اظ, 

49 في (-) : المجىء اعراب . . الخ , 

(0) في (-) :من المتكلم واللطاب. . الخ . 

م في شرح التسهيل - :ا ص 1١85‏ ظ. 

ل( في المن نحقيق بركات : في الاجتماع ٠»‏ وكذلك شح المعلفه . 


- 116 


وقيل الأجود انه فصل ين احبر والتانع / لكونه أعم من اللعت اع لوقوع'. 
الفصل بعدما لا ينعت ». وقبل ما لاينعت به . : 00 
وقال الخليل وسيبويه(١)‏ ؛ سمى به » لقصله الاسم قبله عنما بعده » ودلالته 7 
على أن مابعده ليس من تمامه بل هو خبره ء ومثال هذه المعاني واجد . ٠‏ 
- وعند الكوفية عمادا - : لكونه حافظا لما بعده حبى لابسقط عن الخيرية. , 
كالعماد في. الببت الحافظ ناشقف من الوقوع » أو للاعتماد عليه في هذا المعنى ». ' 
فالفصل أخص » اذ كل مأ. وضع الفصل كتاء التأنيث . والاعراب ممتمد 
عليه في المراد به ولم يفصل شئء من شىء » واذا كان أخص فالتسمية به أولى. 
الحصوصه ء لاشتمال الأخص : على الأعم »؛ ضرورة عدم تحقق الأخص يبون : 
الأعم ٠‏ فيكرن أعم فائدة ٠٠‏ فيكون أولى ٠‏ أشار الى ذلك أثيرالدين 00 
وقرر وجه الأولوية ابن الحاجب في شرح المفصل على غيرها طريقة فقال : : 
تسمبة أهل البصرة أقرب الى الأصطلاح ٠‏ لتسمية الثىء باسم معناه / في ' ! 
أكثر الألفاظ » ولا كان المبى في هذا الضمير الفصل كانت تسميته به أجدر' من !. 
تسمية الكوفية ؛ لتسميتهم اياه باسم ملازمه + فكانت تسمية البصرية أظهر 2 : 
وسماه بعض الكوفية دعامة ٠‏ لأنه يدعم به الكلام أى يقوى ويؤكد .: *! 
وبعض القنماء صفة 3 ودقعه سيبويه (9) .2 1 ْ 
وقد ذهب الأكثر الى حرفيته متخلصا لها تخلص الكاف الها مع أسماء الأشارة ٠‏ 7 
والحليل وغيره الى أنه كغيره. من الفسمائر سوى أنه لا موضع له . 
وصحح الأول ابن عصفور مستدلا (بعدم) (©) كونه ذا موضع .1 
قال أبوعبدالله محمد بن على بن محمد الأنصارى الالقى الشهير بالشلوبين : 
الصغير(؛) في شرح الكراسة : وليس بشىء لأن ذلك نفى عارض »ع قصاراه ٠‏ 
(1) قال سببويه في الكتاب م ١‏ ص 4م ا اعلم أنهن - أى هو وأنت ونحن وأنا وأخواتين - لا ' 
يكن صلا الا ني الفمل » ولا يكن كذلك الا في كل فعل الاسم بمده يمتزلته في حال الابتداء © ٠.‏ 
واحتياجه الى ما بعده . . لأنك 'اذا ابتدأت الاسم فاتما تبتدئه لما بمده . _ . فكأنه ذكر م جو م 37 
ليستدل المحدث أن ما بعد الاسم ما مخرجه ما وجب عليه وأن ما بمد الأسم ليس منه هذا تقسير .: 
الخليل . . . وال : واعلم أن ما كان مصلا لا يغير ما بعده عن حاله التى كان عليها قبل أن يذاكر. '': 
٠‏ وذلك قولك : حبت زيدا هو'خيرا منك . ش 0 
(؟) اذ قال في الكتاب  ١‏ صى 40س : وقد زعم ناس أن ٠‏ عو ,. ههنا صفة . فكيف يكون صفة . 
وايس في الدنيا عربى يجملها صفة المظهر » ولو كان ذلك كذلك لخاز : مررت بعبدالل' هو ١‏ 
نفسه اء فهى ههنا مستكره لا يتكلم با العرب . ويدخل عليهم : إن "كان زيد لو الاريف . . 
ولو كان صفة لم يجز أن يدخل عليه اللام . 1 : 
(©) و بعدم » ساقطة من (ح) . 0 , '٠‏ 
(4) قال السيوطى: : أذ العربية والقراءات عن عبدالله بن صالح ٠»‏ ولازم ابن عصفور مدة إقامته ١‏ . 
' عالقة » شرح أببات سيبويه شرحا مفيدا ٠‏ دكمل شيج شيخه ابن عصغور على الحزولية + مات ٠:‏ 
في حدود سلة ستين وسعمائة » عن تحر أربعين سنة'. نظر : البغية - ١‏ ص لا8١ا‏ . 0000 


.8262 ب 


أنه لازم لأكثر الأسماء » ولاينتفى الأصل لانتفاء العارض » وإتما ينتفى 
الثىء بانتفاء وصقّه الذاتي . 
| ويقع. - : الفصل » - بلفظ ع : الضمير - المرفوع (المنفصل) )١(‏ 
مطابقا عر فة - : كائنة ‏ قبل ه: أى قبله » أى ضمير الفصل في الإفراد 
وضديه ء والتذكير وضده » والتكلم وقسيميه نحوه وإنا لنحن الصاقون وانا 
لنحن المسبحوت )(؟) وه أئنك لأنت يوسف»2)1(6) وان هذا هو القصص الحق4(0) 
فلو كان قبل الفصل متكرا نحو ماظنتت أحدا هو القائم وان كان أحد 
هو القائم وكان رجل هو القائم - امتنع على رأى سيبويه (5) والبصريين . 

وأجازه الفراء وهثام ٠‏ والمعروفه إجازة الكوفية مثل قوله : 

فللا يك موقف منك الوداعا (9) 

وعليه فيجوز فيه الفصل » فالكوفية قاطبة على جوازه » ولا ختصوصية للفراء 
وهشام . | 

قلت وي كلام ١‏ لمصنف إيقاع ( قبل ) مقطوعة عن الاضافة صفة » وقد 
منع سيبويه وجماعة من المحققين وقوع الغابات صفات ما لا تقع صلات 
: ولا أخبارا قاله أثير الدين وغيره . 

وي مغنى اللبيب : ويشكل عليهم « كيف كان عاقية الذين من قبل كان 
أكثرهم مشركين ؛ (,) على أن من قبل ظرف مستقر واقع صلة . 

وتعقبه شارحه الدمامينى : بأن الصلة كان أكيرهم مشركين» والظرف 
لغو متعلق يخبر كان والتقدير : كيف كان عاقبة الذين كانوا (4) من قبل » فلا 





أشكال . 
)١(‏ : « المتفصل », سائطة من (ح) . (0) سورة الصافات آية : 58ؤو- ككل 
(0) سورة يوسف آية .98٠9:‏ (4) سورة آل عيران آية: م5 , 


' (ه) قال ني الكتاب  ١‏ ص ه 4م ؛ واعلم أن ه هو ء لا بحسن أن يكون فصلا حتى يكون ما بعد ها 
معرفة » أو ما أشبه المعرفة , .كما أنها لا تكون في الفصل آلا وقبلها معرفة أو ما ضارعها » 
كذلك لا يكون ما بمدها الا معرفة أو ما ضارعها . لو قلت : كان ريد هو منطلعًا » كان قبيحا 
حتتى تذكر الأسماء التى ذكرت لك من المعرفة أو ضارعها . . الخ . 

() وصدرة : قفى قبل التفرق يا ضباطا ه 
وقائله : القطاعى عمير بن شييم التغلبى » وهو مطلعم قصيدة قالما في مدح زفر بن الحرث 
الكلابى ؛ وكان قد أسرءه بئو أسد في نواص النزيرة يوم الابور وكانوا ينووت قعله » فأنتذه 
زفر وحماء وحيله معه وكساه وأفدق عليه المطاء فبفحه بهذه القصيدة وغيرها »© وحض قيس 
وتغلب على السلم ».وني هذا الييت. كلام طويل يراجم في مضافه . راجع : الكتاب ح اصن 
مم ء المقعضب س 4 ص مه ب الحزاتة ‏ راض 51م . 4 صن 54 الدرر > أ عن هدء 

0٠6 00‏ - شواهد المغثقى صن 14م . 

(0) سورة الروم آية:-8) . 
(8) «كانوا » ساقطة من (ب ) . 


اومظك- 


: يك . وهو حمل بعد تاج عن اراد بالآبة إل سحل وتكلض غير مقبولين . 
بل استظهر الإمام الرصاع' : أن الآية واردة عليهم » والتأويل فيها 06 
مع اطلاعه على التأويل المذكوراء ولكنه لم محفل به للفرق المعنوى بين كون اللفظ '' 
ع الآاية استقراريا » وكونه: فو ٠‏ كا هو واضح المتوسين . 0 0 


منسوخحة م َك لأبتداء يمف | التواسخ كأمئلته السابقة . ١‏ 
وملخصه : أن بتوسط بين البتدأ والخير أو معمولى الناسخ بالشروط الآتية : ' 
ذى خبر -: صفة ثالثة ب بغد- : 'أى كائن بعده بقطعه عن الإصافة 7 


مع كونه صفة الخبر» ففيه مامر  »‏ معرفةع : صفة ثانية اللجير » يعبى ' أن 
لير يكون معرفة كالبتدا ومتسوخة 34 غ :ل زيك هو لقائم - وظنت .| 
مشر أو علا أو ميهما > أو أدا أو مضانا ل أحدما. - ككان زيد هو أخوك . 
أوكان صاحبك هو زيد . ١‏ 0 
١‏ ورعم الفراء امتناح النصبا والفصل متعرفا بغير «أل» ككان زيد هو أخوك ١‏ 
أو صاحب: الحمار » وأجاز - كان عبدالله هو أخاك ‏ بمعى الأخ لك ء غير 
بجوز إياه أي زيد وعمرو. ' ا 
وأما ذو الأداة فاما في باب دماء أو غيرها » فان كان الأول امتنع لقصل : 
نحو 0 0 ١‏ 
: لآن نصبه توهما لحدوث الباء. » وهى لا تدخل على 52-07 0 
٠‏ ( وإنكان الثاني فإما كي باب ب ليس أو غيرها : » فان كان الأول فالرقع عند ١‏ ' 
الوجه نمو ليس زيد هو القائم : ومجوز النصب الذي هو الوجه عند البصريين(7) ١‏ 
. وان كان الثاني فاما مدخول لام الفرق نحو : ان كان زيد هو القائم فيمتنع الفصل 00 
ولكن يحب الرفع » وهن مقتضى تعليل سبيويه (4) ٠‏ لأن الفصل إما جىء به ١‏ 
أولا فرقا بين النعت واللحير فيمبتنع: التصب عدم دخول اللام على النعت . ش 0 
ومن ثم منع سيويه (5) وقوع : (هو) وأخوائه صفات عند ورود الام © 
رادا على زاعمى ذلك . أ ا 
)0 ني ان تحقيق بركات » وكذك اما في شرج الصف : باثى الابتداء . . الخ . ' 
() في (ح) : : عى ع لأن . . الخ . شْ 
2( ما بين القوسين ساقط من (ب) . 1 1 00 00 
ع( قال في الكتاب ‏ راص 4نم بأرائما نشل » لانك اذا قلت : كان زيد الظطريي ء فقد مول ! 
٠‏ أن تريد بالظريف نعتا لزيد » قأذا جقث يبو أعلمت أنها متضمنة الخير 0 
(0) اذا قال في الكتاب ‏ اص 46م : وقد زعم ناس أن ٠‏ هو » ههنا صفة. . ولو كان صفة ٠0‏ 
| لم يج أن يدل عليه اللام » لأنك لا تدشلها في ذا الموضم عل الصفة فتقول أن كاذ نيه 1 
لظريف عاقلا » ولا يكون هو زلا نحن ههنا صفة وفيهما اللام . : 


اسه 


وأجاز المبرد )١(‏ التصب لأن الفصل عنده إنما جىء به دالا على أن الحبر معرفة 
أو قريب منها . 

وإن دخلت عليه قاء الحزاء نحو : أما زيد هو فالقائم» فمنعه سيبويه والفراء ء 
لأن دخوها دليل عدم وصفيته » وينبغى جوازه على قول المبرد(؟) . 

وان دخلت ولاه النافية على صيغة المضمر نحو كان عبدالله لا هو العالم 
ولا المقارب . فالبصرية على جواز الفصل والنصب لعدم تغيير ولاه من هذا 
شيثا : ويفرق بها بين النعت والمنعوت اتفاقا ء نحو : برجل لاهو قائم ولا جالس 
وأوجب الفراء الرفع فيهما جميعا . 

وان دخلت عليه صيغة (إلا) (") » نحو : ما كان زيد الا هو قائم الكريم 
فالبصرية والفراء على امتناع الفصل / والنصب . 

والكائى على الحواز » لأن المعنى ‏ ما كان زيد إلا الكريم » وان كان 
الكلام في معبى مادخلت عليه الا ع نحو : - إنما كان زيد هو القائم - فهى عند 
الفراء كالمسألة قبلها . 

وإن لم يدخخل على الحبر ولاعلى صيغة المضمر من ذلك شىء » فإما أن الحير 
جامد أو مشتق . فان كان الأآول جاز الفصل نحو : «إن كان هذا هو الحق 
من عندك :(1) . 

أو الثاني » فاما رافم ضمير الأول أو سببيه » فان كان الأول ٠‏ فإما أن 
يتقدمه ماظاهره التعلق به » هن حيث المعنى أولا ء فان تقدمه » نحو  :‏ كان 
زيد هو بالحارية الكفيل ‏ ء فإن أردت : أن بالحارية في صلة الكفيل لم تجز المسألة 
إجماعا » رفعت الكفيل أو نصيته » أولا في صلته » فمن جاعل ذلك تبيينا » 
ومنهم من يرى الكفيل بمنزلة الرجل ؛ والرفع في الكفيل هو اليين » فإن نصبت 
الكفيل لم نجز المسألة عند الفراء بوجه . 

وعلى أصول البصرية : اذا جعلت « بالحارية» تبيينا جاز النصب في هذا 
الوجه خاصة , لأن التقدير : كان زيد هو الكفيل كفالته بالحارية . 

وان لم يتقدمه جاز الفصل ء نحو : كان زيد هو الكفيل بالخارية » وظننت 
زيدا هو القائم وان كان زيد هو الحجس الأم . 





00 إذا قال في المقتضب - هع ص ٠١‏ : وتقول : كان زيد هر الماقل تجمل « هو » ابتداء والعاقل 
خيره . وان شئت قلت : كان زيد هو العاقل يا فتى ٠‏ فتجمل , هو , زائدة ء فكأنك قلت : 
كان زيد العاقل . وإنما يكون هو ء وهماء وهم ع وما أشبه ذلك زائد بين الممرفتين » أو بين 
المعرفة وما قارءبها من النكرات » نحو : خير منه » وما أشبهه مما لا تدخله الألف واللام . واما 
زيدت في عِذه المواضم » لأنما معرفة ء فلا يجوز ان تؤكد الا المعرفة . 

() وهذا المع والحواز مبنى عل العلة في ذلك » لأن سيبويه جمل الفصل للفرق بين النعت واللير » 
والمبرد جعله ليدل على ان الحير معرفة أو قريبا منها . 

<) ,إلا » ساقطة من (2) . (:) سورة الأنفال » آية 5" . 


ال 1:6 


وان كان الثاني وهو رفعه السببى ٠‏ فَإما أن الفضمير مطايق اله 7 بلعلا 
فان كان الأول نحو -ظننت زيدا هو القائم أبوة » وهو القائم جاريته + فيمتنع 
الفصل فيه عند البصرية . ّْ 060 
| وأجاز الوجهبه لكانى » وفصل الفراء بين كون الوصف خلفا من موصوف 
| وحكى الأخقض لصغر على بن ليان عن بصي إتكار اللدلف . 

وإن كان ا 5 نحو : : كان ازيد هى القائمة جاريته » فأجاز الفصنل 

فل يحور قا ولانضا : 4 ٠‏ ققدم الى () على الظاهر . | 

وإذا عطفت بالواو + فان|لم يذكر الضمير بعدها ء نحو : كان زيد هو 
المقبل والمدبر جاز الوجهان ء أو ذكر واختلف اللحبران نحو : كان زيد هو القائم 
وهو الأآمير ؛ فيمتيع عند البصرية والفراء إلا الرفع ء قالوا : لشذوذ زيادته.ن' 
فلا مكن في كل مقام ٠‏ وأيفاافان فيه معى التأكيد ».فلا يلف عليه كا 


١‏ أو اتفقا لضن كاذ زيد هر قبل وح الدر/» قالع في الامقي فق 
عند البصريين ء وأجاز النصب: الفراء وهكام . 00 

أو عطفت بلا ء ذاكرا بعدها الغمير نحو - كان زيد هو القائم لا هو القاغد 
رفعت على قول البصريين ونصبت على قول هشام ٠‏ وإن لم تذكره / نحو كان 
زيد هو القائم لا القاعد جاز الوجهان اتفاها . 

'وإن عطفت بولاكن 4 نواد كان زيد هو القائم ولكن .هو القاعد ؛ وجب 
٠‏ الرقع عند البصرية والفراء. 8 وأجاز الوحهان هشام . ٠‏ 

- أو كعرفة في أمتناع دخول الألف واللام عليه - : قال سيبويه (4) : 5 

أن الضمير لا يقع فصلا حتى تتلوه المعرفة أو ما أشبهها ما طال » ولم تدخله الألن 
واللام فضارع زيدا وعمرا نحو - غخير مئلك ع . دمثل (ه) - وافضل منلكٍ 0 
عر مقا كا يح حنى تر لأساء ال كدرة امف أو ماضارعها من لكات 
ولم تدخله الألف واللام ه. 





(0 في (1)ءأملا. الغ 
(؟) وهو عدم الضمير للاسم . 
.)١(‏ وهو الفمير ؛ وهو (هى ). 
(4) في الكتاب - اصن 558 , 00 ٠ ١‏ 
(ه) ي (-) : رشمل وأفضل منك . . "وي الكتاب :.ومثلك أفضل . . الخ . ' 
49 في (ح) : وأشر منك . . . الخ . . 

5 كمه 


قال أثيرالدين(1) : وما ذكره اذا كان الثاني نكرة أن شرطه عدم قبول 
الألف واللام كالمجمع عليه » غير أنه اذا وقع بعد الضمير فعل مضارع . 
فأجاز بعض كونه فصلا ء نحو : كان زيد هو يقوم ء حكاه سيبويه . 
قلت. : وهو قول الحرجاني ٠‏ لتشاكلهما » جاعلا من ذلك : «إله هو 
يبدى ويعيد»(5) وتبعه العكبرى (#)» فأجاز الفصل ني ٠‏ ومكر أولئك هو 
يبور » (4) وابن الخباز ي شرح الإيضاح » ولي شرح الحاجبية المحقق (ه) 
الرضى : وأجاز بعض وقوعه قبل مثلك وغيرك كرأيت زيدا هو مثلك أو غيرك 
أو هو غيرك . وجوز أيضا حو رأيت مثلك هو مثل زيد - لكونها كالمعاطف 
في أمتناع دخول «أل» عليها ء ولا دليل عليه الا مجرد القياس » ولا يثبت 
بمجردةه )2 وإلغاء الضمير ليس بالهين فيتبغى الوقوف على السماع 3 
ولم يثبت إلا بين معرفتين ثانيهما ذات نحو د إني أنا أخوك(5) ه. 
وهو مصادم لقول سيبويه » ودعوى الأثير : انه كالمجمع عليه . 
ل وأجاز بعضهم وقوعه بين نكرتين #عرفتين - : في امتناع دخول ‏ 
أل نحو ماظننت أحدا هو خير منك ء وما أجمل أحدا هو أفضل مئلك » فأحد 
با فيه من معتى العموم شبيه بذى الأداة اللحنسية . وخير منلك شبيه بالمعرفة 
5 امتناع دخول الأداة عليه . 

'وحكى سببويه(/7) إجازة أهل المديئة إياه بين نكرتين كهاتين » ووافقهم 
الحزول . ش 

وعن يونس : أن أبا عمرو رآه لحنا ولم يجعله فصلا تاليا لتكرة ٠‏ كا 
لا بقع وصنما ولا بدلا لكر , 


وحكى ابن الباش : جوازه عن أناس / كوفيين نحو : «أن تكون أمة 
هى أرني من أمة(م) . 





: و. وقد تصرف الشارح فتقص وزاد » ومما زاده قوله‎ ١80 في ثرحه للسهيل > اص‎ )١( 
. و حكاء سيويه » ع وما نقصه وليه لنفسه قوله : و وهو قول الحرجانى‎ ٠ 
.١* سورة البروج آية:‎ )0( 

قرف وعبارته في كتاب : « البيان ني إعراب القرآان سم ص 185 » : قوله تعاللى : « ومكر أو لعك» : 
ميتدأ » والخبر « يبور .»٠‏ و «هورى فصل » أو توكيد ويجوز أن يكوت رأى هو م مبعدأ » » 
و ويرر » الخبر ؛ والحيلة , مكر م . 

(:) سورة قاطر آية 201٠١‏ 

(ه) س روص هع »ء وقد تصرف الشارح حتى كاد أن يفسد المعنى » والصواب كما جاه في الأصل 
في آخر ما لقله : ثانيهما ذات اللام » أو معرفة أو نكرة هى أنمل التفضيل » وكذا جوز 
بعفبهم وقوعه قبل المضاف الى المعرفة كقوله تعالى : ٠‏ إنى أنا أخوك » . 

. سورة يوسف آي :ةع‎ )١( 

(؟) في الكتاب س راص 0و" . 

(م) سورة السل آية :4ه , 


ال 1866 





وني شرح. الكتاب للصغار وأجازوا افصل بين ! سم الا وخيرها » تحو:. 
لارجل هو منطاق » وأول بأن هوه ابتداء عبر عنه لان والحملة الخير .. 
وربما وقم بين حال وصاحبها - -: كضربت زيداً هو ضاحكا ٠‏ كا ْ 
الأخفش قُ الأوسط عن بغضهم » وعليه قراءة : وهؤلاء بناقي من أطهر ' 7 
لكم )1١(»‏ بنصب « أطهرة(؟) وم يتل الآاية » فإن اتفق ورورد نحو مزرت... ؛ 
بزيد هو ضاحكا - كان قاطفًا بما .ذهب إليه » وعلى .أنه لم يأخذه من “القراءة: : 
فير ثقة ء لامجهل مكاته علما وإحاطة بأساليب كلام العرب + وان ل يمحفظ 7 
ذلك الخليل وسيويه . ٍْ 1 

وبعد ققد اختلف في الفصل بعد ته م الكلام نحو - هذا زيد هو خير منك 6 
فأجازه عيسى ٠‏ وثل الأاية بالتصب ا وهو عند ابن.. العلا واللخليل وسنبويه ,' 
٠‏ لحن ء قالوا : ولو سلغ - ضربت زيدا هو أفضل منك » وهو خطأً 
بكل علة(”) قبلت(4): في المجىء بالفصل . 0 

قال أبوعمرو : وقد اختير أبن مروان(ه) ف ذه : يعبى القراءة '. 5 
الحن ء وهو رجل من أهل اللدبية » وجو لكا تقول : المشتمل رهم بالفطأُ ,١ ٠‏ 
وقد خرجت على أن « هؤلاء بنائي »'جملة مستقلة ء اوهن » آما تأكيد لستكن : 
الحبر أو مبتدأ. ودلكم» الخبير » وعليهما فأطهر”) حال . : 





: سورة هود آية :يهن‎ )١( 
. 0 فق أل ا‎ 
. في (ب) : بكل حيلة قيلت‎ )©( 

(4) في (ح) : قيل في اا 


4 قال ابن الحزرى : هو محمد بن مروات المدنى القارىء » ذكره ه الدانى وقال : وردت عنه الزواية ‏ . 


في حروف القرآن » وذكر عن,أبى حاتم اللسجستانى أنه قال : ابن مروان قاريء أهل المديئة » '' 

قلت : ان كان هو محمد بن مروان بن الحكم أبى مام ء فقد فال عنه أبو حام : يجهول ءأوالا , ' 

فلا أعرقه » وقد روى الدائى عن الأصبعى أنه قالى : قلت لأبى : أن عيسى بن عمر لحدثنا . . 

قال : قرأ ابن مروان : ٠‏ هن أظهر لكم » قال : : أحتبىمن لله انف :غاية النهاية < لأ ص 

. . 551١ 
0 . في (ح) : كما تقول اشتمل بالقطًا . . الع‎ )5( 
' وقال ابن جنى في المحتسب اح راص وو ع نم : ومن ذلك قراءة سعيد بن جبير » والحسن‎ 69[ 
١ بالتصبي.‎ ٠ هن أطهركم‎ ٠ : مخلاف » رمحمد بن مروأن » وعيسى الثقفى » وابن أبى اسحاق‎ 

وقال : ذكر سيبويه هذه القراءة وضعفها » وقال فيها احتبى ابن مروان في لحنه » واما. قبح '.: 
ذلك عنده ء لأنه ذهب الى أنه جعل ٠‏ هن ٠‏ فصلا » وليست بين أححد الحزءين هما مبتدأ وخير ' 


ونحر ذلك , . . وتمال : وانا من بعد أرى أن هذه القراءة وجها صحيحا » وهو آن تجمل م هنم 7 ' 


أحد جزأى المملة » وتجملها خبر ١‏ لبثاتى » كقولك : زيد أخوك هوا ء ويجمل + أطهر و حالا ٠0:‏ 
من 0 هن » بناتى ه والعامل فيه. معنى الاشارة لقولك : هذا زيد هو قائما أو جالسا: . فَأمًا ما .١‏ 
ذهب اليه سيبويه ففاسد كما قال هُ . وسيبويه لم يذكر الآية وأنما ذكر أمثلة منها :ما أن أسد ‏ : 
هو خير منك وما إخال رجلا هر أكرم متك » فلم يجملوء فصلا وقبله نكرة كما أنه لا يحون | 
وصفا ولا بدلا لنكرة . . . . وقال ؛ وما أهل المدية في لون هم وهنا مثزلة بين المرفين » 
ويجعلونها فصلا في 0 الموضوعا | ».وعم يونس أن أبا عمرو رآهء لخنا » وقال احتبى ابن 
مروان في هذه في اللحن . الكتات ب وص 99م . وقال المبرد في المقتضب ب 4 ع ه١٠‏ : 0 
٠‏ أنا قرا أعل الية ٠ه‏ هلاه اتن هن هر لكر» قهى لحن فاحل * ران ل عراة ين ١‏ 
مروآن » وم يكن له علم بالعربية » راتما فسد لان الأول غير محتاج للثانى . : 


امه 


قال. صاحب الغنى(١)‏ : وفيهما نظر + أما الأول : فلجمود و بناتي» / 
وعدم تأويله بالمشتق ء فلا يتحمل ضميرآ عند البصرية . 
قال شارحه الدعاميى )1١(‏ : قد بمنع عدم تأويله ٠»‏ لكونه في معبى - 
مولودال . 

قلت : ورده ابن الشمتى 0" بأن لا ضرورة تدعو الى التأويل » فلايصار اليه . 

قلت : /بل الضرورة قي ذلك لائحة وهو إجراء التخريج على القانون 
البصرى . 

قال الرصاع : وما رده به الشيخ غير مقبول ء لتأويل ابن عصفور اياه 
بذلك » قال : تقول : مررت بنساء بنات أى مولودات ه. 

وعبارته في شرح المقرب : هو توكيد للضمير المستكن في « بناتني » على 
أنه ني معنى المشتق ع ويدل عليه قوهم : مررت بساء بئات لعمرو فوصفوا 
هاه 

فقد تبينت بقوله (4) : وقد بمنم أن ذلك هن مخترعاته ء» وليس با . 

ثم قال(ه) : وأما الثاني فلا متناع تقدم الحال على عاملها الظرني عند أكثرهم . 

ورده شارحه الدماميى (5) بشذوذ القراءة المخرجة على ذلك ٠‏ ولاحرج 
في تخريحها على قرول غير الأكثر .ء وليست كيرة القائلين بالتوجيه لإطراح قول 
الأقلين » بحيث لا بلتفت اليه » ولا مخرج تركيب عليه » ولقد حجر المرتكب 
لذلك واسعا . 

قلت : وقد أوهم أيضا أن ذلك مما ابتدعه وليس به . 





(1) سح بأ ص كخ78١1‏ . 

6 وعبارته في حاشية الشمئى عو ص “ماما : وي الشرج : لا تلم أنه جامد محش » أذ هو في 
معني : مولوداتى 3 فيكرن في معنى المغشتق فيستمل الضيير .2 

لفق الررجع المذكور .١‏ 

(4) أى : الدمامينى قي المرجم السابق . 

)6( أى ابن هشام في المرجع السابق » قال الدسوقي في تعليقه على قول ابن هشام : عل عاملها الظرفى : 
أى لأنه عامل ممنوى © والعامل المعتوى لا يتقدم الخال عليه عند الأكثر بل عند الأقل » و مخرج 
القرآ ن: على القول الشعيف لا يصح » ولو كانت القراءة » واما مخرج القركن عل الأقوال 


8ه 


قال الرصاع : وأما ما ارد به' الثاني : فمن اللعلوم. أن 5 المسألة 7 
| أربعة أقرال(1) + والاعراب لاينحصر على قول من ذلك ه. 1 0 
وقال بعض العرب : أأكثر أكلى التفاحة هو نضيجة . وحمل على 0 
انتداء وهو خبر واي موضم خب الأول والتقدير هو اذا كانت نفبيجة .22 
وأجاز الكوفية الفصل في: تجو مابال زيد هو القائم ‏ وما شأن عمرؤ هو ٠‏ 
ابخالس » وأتكر ذلك البصرية . م 
ش وأجاز الكسائى والفراء ١‏ مرربت بعبدالله هو السيد الشريف » ولثن لحقته . 
لتلحقن هو ابنواد 2 3 وخرجت فاذا بعبدالله هو القائم . وقال لفراء : 
ورد بأنه الوساغ ساغ + خرجت فاذا. عبدالله ع ععبى وجدته » دلايجيزه ش 
قال القراء : رسع لكاي : كنت أرى أن العقرب أشد لسعة 0000 | 
فإذا أنا الرنبور اياها بعينها » دبألل 'الكلام على المسألة الزئبورية في باب الابتداء 0 
ان: شاء الله تعالى . حا -_--._. 
وتقول تفريعا على رأى الكوفية ني تفسير ضمي الشأن بغير اللحملة : 0 
هو القائم زيد ء جاعلا في كان ضميرا مجهولا ‏ والقائم الحبر ناص ليه 
رافعاً به زيداً » واذا تقدم «ظننت» مفعولاها جاز الفصل بينهما نحو : 0 
هو القائم ظننت ٠»‏ فان اكتنفلها نحو - زيدا ظننت هو القائم ف فقال 005007 
قُ جوازه نظر . ا ش 





)0 قال أثير الدين في البحر المحيط ' د ه ص 417" بعد ذكر من قرأ د أظهر » بالنصب : ؤرزيت 
هذه القراءة عن مروان بن الحكما ».وخرجت هذه القراءة على أن تصب « أطهر » عل الخال » .' 
فقيل : هؤلاء مبتدأ » وبناتى هن مبتدأ وخير في مرضصم رقم خير م هؤلاء » وروى هذااعن ١‏ 
الميرد . وقيل : « هؤلاء بناتى مبتدأ وخيراء و « هن » مبتدأ و « لكم ع خيرء ؛ والعامل , 
قيل : المضمر + وقيل : ٠‏ لكم ) ها فيه من سسنى الاستقرار . وقيل + ه هؤلاء بنتى » متنأ . 
وخيراء و فصل وا ألهن » حال ؛ ورد : بأن الفصل لا يٍ يقع الا بين جزئى المع 
ولا يقع بين الحال وذى الحال ,! وقد أنجاز ذلك بعضهم » ولدعوى ى“السماع فيه عن العرب الكنه 
تليل . ونقل الشبنى في حاشيته أعلى المغنى ح * صن 18# عن السفاقسى في اعرابه اذ قال : : 
ووهن » تدأ وى لكم , غيزه » و ١‏ أظهر » حال » والعامل ما في هن من معتى التؤكيد . ' 
بتكرير ال معنى ع وقيل : و لكم » بما فيه من معتى الاستقرار . وقال الزعْشرى في الكشاف 
ا موص عم؟ بم ذكر من قرأ بنصب و أطهر » والقدح فيه : وذلك أن انتصابه على أن يمل . 
حالا قد غمل فيها ما في « هؤلاء]» من معنى الفمل' » » كقوله : ,هذا بعل شيشا » © أو بنتصب 
و هؤلاء, بفعل مقمر ء كأنه قيل : خذوا هؤلاء » وبناتى بدل » ويعمل هذا المفسر في الحاك'» ' 
و د هن » فصل وهذا لا يجوز لأنْ الفصل عنتص بالوقوع بين جزأى الحملة . وقد خرج له نوجه .: 
لا يكرن , هن » فيه نصلا » وذلك أن يكرن » حؤلاه » مبتدأء و ه بناتى هن » جملة أي مومع | 
خير الميتدأ » كقولك :هذا أغئ) هو ؛ ويكون و أطهر » خالا . : 

(0) في ثشرحه لسهيل ح اص همأ . 


الداخ©؟ - 


وربما وقم > : الفصل ‏ بلفظ الغيبة بعد حاضر قائم مقام مضاف - : 
كقول جرير : 

وكائن بالأباطح من صديق يراتي إن أصبت هو المصابا(١)‏ 
والقياس : يراني أنا المصاب مثل : «ان ترني أنا أقل6(؟) وهو استدراك 
قدمه من قوله : مطابتا لمعرفة قبل ء لمخالفة متلوه لكونه في البيت بلفظ 
الغنبة » ومتلوه بلفظ الحضور . 
فقدره ( المصنف على قول الأكثر(4) : يرى مصاني إن أصبت هو 
المصاب فحذف المضاف للياء وأقامها لظا مقامه ع٠‏ وطايق بالفصل 
المحذوف لا الثابت ه. 

ويجوز أنه توكيد لضمير ( الفاعل )(ه) والمصاب اذ ذاك مصدر كقوهم : 
جبراله مصابك » أى مصيبتك » أى يرى مصالي هو المصاب العظيم . 

ومثله حذفا للصفة «الآن جثت بالحق 2(6) أى البين والا كفروا يمفهوم(/00 
الظرف « فلا نقيم لهم يوم القيامة ورزنا #(8) أى نافعا ٠»‏ لأآن أعماهم توزن بدليل : 
«وفمن ثقلت موازينه(9) الآية . 

وأجازوا : سير يزيد سيرا بتقدير الصفة » أى واحدآ ع والا لم يفد ء 
قاله في مخبى )٠١(‏ اللبيب تبعا للعكيرى في المصباج . 





(1) البيت من قصيدة ممدح بها جرير الحجاج بن يوسفاء فقوله : م ان أصبت » جملة اعثر اضية 
بين مفعول « أرى » و « يراني » معثى يعلمتى » وفاعله ضبير يعود عل قوله : ن صديق » © 
ومحل جملة م يرانى » خبر وكائن » وقوله : بالأباطح : كان في الأصل قبل التقدم ) صفة 
لقرله : ٠‏ صديق ٠»‏ فلما قدمت عليه أصبح حالا منه » وقرله : م من صديق © تمييز لقوله : 
وكائن و في هذا المقام خبرية تفيد التكثير ككم الحبرية ومعتى قيام ضمير الحاضر مقام المضاف 
أن التقدير : يرى مصابى هو المصاب ٠‏ لأن ضمير الفصل وقع بعد مير الحاضر وهو المتكلم + 
وكان المفروضمى أن يقول : يرانى أنا المصاب ؛ لأن ضمير الفصل جب أن يكون عوافقا لما 
قبله في الغيية و المطاب والتكلم » من أجل وجود ممنى التأكيد فيه » ولي هذا المقام أححاث شيقة 
تراجم في مضانها. أنظر : الديوان ص ١١‏ - المغرب < ١‏ ص ١١5‏ » المزانة ‏ 5 ص 4 48- 
ابن يعيش س م صن ١١‏ 6 4 صن نم١‏ - شرح شواهد المفنى سن ولام - الارر دا ص 15 © 
51. 

(0) سورة الكهف آية : وم. 

(م) في شرسه للتسهيل - اص م١1‏ . 

(4) في (-) : الأكبر من مصابى . . الخ , 

١ )0(‏ الفاعل » ساقطة من (ح) . 

(9) عورة البقرة آية : الا . 

0 في (ح) : لمفهوم . . الخ . 

(0) سورة الكهف آية : ٠١٠١‏ . 

(5) سورة الاعراف آية .م - والمومنون آية : ٠١5‏ . 

. ١89 أى ؛ ابن هشام في المننى سم 7 ص‎ )٠١( 


وما- 


قال(١)‏ : وزعم ابن الحاجب أن الصؤاب الإنشاد ‏ لو أصيب باستاو | ' 
الفعل الى ضمير الصديق » وأن هو توكيد له ء أو لضمير برى » اذ لا يقول ١١‏ 
عاقل : يراني مصابا اذا أصابتى مصيبة (9) . ٠‏ 00 

قال(/ : وعلى ماقدمتاء. من تقدير الصفة لايتجه الاعتراض . 


وتعقبه شارحه الدمامينى (4) بأن الصفة المشار اليها + إنما قدرها على جل . 
المصاب مصدراً » لااسم مفعول . 1 
' وكلام ابن الحاجب على المكس » أى اذا كان اسم مفغول لا مصدرًا . 
ومن ثم جعله اني مفعولى يرك 3 والأول / الياء 3 ولد | لا ذلك ماضح 
بحسب الظاهن .. ٠ ١‏ 
قلت : وأنت سخبير ربأن مثل ذلك ) (ه) لا حفى على من هو أحطا من ' 
متسب ال ل يا 3 فكيف درجم 3 ولكنه يرى تقدير الصفة على تقديرء 0 
- قال الدعاميى (7) ١‏ : وأن أقول : ان الاعتراض الذى أشار اليه' ين . ٠‏ 
لخاجب غير منجه مع الإعاراضن عن دي الصفة وذلك أن مبناه أن مصابا 1 
كل ل لين لي + أأصاب» حي وله ملم أ مفعرل ا لل 
فواضح » وأما المعرف فلاقتضاء المقام من ا حصر المفاد تعر يمف الحزئين والفصطل 
التفدير ١‏ ( اقتضاء ) (م) لا بطاق دفيه , أم تر افتضضاء نحو زيد هو الحوؤاد ٠‏ 
تقدير حو البياض نما هر النهاية قي 'الوصف المقنضى بالفتح . وهذا ماعليه 
أئمة العر بية قاطبة » ومن م إقدره ابن هشام ومن قبلهء كصاحب الصباح ٠‏ 


0 وأما ما انتحاه الدماميى من عدم التقدير » فهو ماعليه أثمة المعان » أعنى 
ألهم يقولون في .نحو المثال لاغيره . 


(1) أى ابن عشام في امرجم المذكوز . ' 0 

(0) قال الدسوقى في حاشيثه على المفنن : واحاصله أنه لو كان ذلك الفمل منداً لفمير المتكلم 
والمعصاب اسم مفعول » كان المعنى : اذا أصيب أى أصابتنى معسيبة يرانى الصديق مصايا » 
وهذا لا يقوله عاقل ٠‏ لعدم الفائدة فيه فضلا عن هذا الشاعر أل م .. واذا قدر مضاف قبل ألياء ١‏ 
لزم اتحاد المبعداأ واخيرا» ولا قئة فيه » فين أن القبل سنة لضي الصنيق » أى أن ذا 

0 أ : ابن هشام . 

() أى اشارج المعنى حارس 4غزا. 

0( ل من ( ٠.)‏ 

(1) في (ح) ابه لك . . الخ .ا باسقاط الواو . 

7( في شرح لصهيل رص ١م‏ ظ. 

«١ )8(‏ اقتضاه , ساقطة من (ح) . ' 





: اه 


ثم لانسلم تعريفه ني البيت بأل » أى ليست في ذلك بالمعرفة ٠‏ واتما ذلك 
شأن الحزفية » وهذه موصولة , ولاعبرة با عليه المازلي لوضوح فساده » 
كنا يأني إن شاء الله في محله » فدعواه أنه معرف ( بأل ) باطل 0 وكم (قد)(١)‏ 
أورد مثل ذلك متاقشة (الأئمة) (]) » غير متساهل ولامتجاوز عنهم في 


ثم قال( : والحصر مستفاد من هذا التر كيب استفادته من زيد الفاضل 
أى لا غيره . | 

قلت : وكذا هو مستفاد أيضا من تقدير - مصات ‏ مصدرا كما اعيرف 
به الدعاميي آتخر؟ ؛ على أن السهيلى على إنكار إفادة تعريف الحزءئين الحصر + 
كما سيورد عليك قريبا . 

ثم .قال(4) : وكذا المعبى في للبت ء أى لو أصبت أنارآني المصاب » 
يعنى : ألا يرى المصاب إلا إباى دون غيرى © كأنه لعظم منزلته عنده وشدة 
صداقته . له تتلاشى عندة مصائب غير صديقة هذا فلا غيره مصابا » ولا يرى 
المصاب. إلا إباه مبالغة + فلمنى صحيبح متجه دون تقدير صفة كما رأيت. 

قلت : أجود من هذا ماقاله بعض أصحابنا وأقره أثير الدين(0) إجراء للفصل 
على ظاهره أنه للا كان عند صديقه بمنزلة نفسه حبى كان اذا أصيب كان صديقه قد 
أصيب ء فجعل ضمير الصديق عتزلة ضميره ع فمن ثم أكده » لأنه نفسه 
في اللمعبى مجازا وتوسعا » فهو من باب زيد زهير. 

ولا يتقدم > : الفصل - مع الحبر(5) المقدم - : وفاقا لحمهور البصرية 
والفراء وهشام؛ من الكوفية » فلا يحوز تحو : هو القائم كان زيد ‏ وهو القائم 
ظننت زيدا ا . 

قال المصنف(/7) : كعامة المانعين ٠»‏ لأن فائدة الفصل صون الحبر من 
توهمه تابعا » ولاتوهم مع تقدمه » ضرورة أن التابع لا يتقدم المتبوع ء 
فتنتفى فائدته إذ ذاك فتنتفى المسألة ه . 

1 وي شرح (4) الدعاميى قصور كذا قال المصنف »© وفيه نظر 3 للروم 
امتناع .الاتيان به حبث انتفاء تلك الفائدة ٠‏ واللازم باطل » بدليل ‏ كان زيد 
مم20 
فق وقد و ساقطة من (ب » ) . 

(0) ,«الأثمة » ساقط من ( خ). 

(-) أى : الامامينى في المرجم المذكور . 

(4) آي : الدمامينى كذلك . 

© في شرحه التهيل - اص ١48‏ ظ. 

(1) في (ح) :مم المخير المقدم . . الخ . 

(,) في شرح التهيل ١‏ ص ه١١‏ . لقل بتصرف . 
6 سا راض 7# مار 


1ع - 


هو القائم ‏ بالتصمب ولحوه ! ٠ ١‏ 1 
قلت قد أجاب عن ذلك اكبرام أئمة العر بية كالفراء وغيره ء ول يدر . 
ادنك السماميى بابثناء القصا ل على الرفع أو على الخفض 3 وذلك في خير زومت . 
النافية فإن النصل عندهم فيه بترع الخافض ©2. فهر فيه / طارىء لاأصل ء 
اصاس حصت ( مبما) )01 نصب ١‏ م لصبة الا في مركره اأمل 6 
وذلك م 6 3 التقديم . 0 
3-3 : في إجازة التقديم مع الخير مقدما . 
قال هشام : 8 قوم من . أصحابنا إجازة الكسائى أياها ء واغبوني ,أ 
بعفهم أنه ثال لها أأجرت - هو القائم كان زيد -/ قال تلقال هشاع 000 
وحفتد اعنه ‏ الإحالة . ١‏ 1 : 1 
كلام المصنف إشارة الى أن فرض المسألة في تقدمه مع تقدم احير وجده أء 
وأدا حيث تقدم ١‏ ظلنت» مففولاهاا نحو زيدا هو القائم ظننت » فلا ينشرج ٠,‏ 
في الأن . وقد مرت اجازنباءاء فان اكتنفاها فقد/ مضى تردد الأثير في ذلك . 
فلت : وقصر الدماميبى 0 فتال : قال ابن. قاسم : فلو تقدم الأول 1 
وتاخر الثاي حو زيدا ظننت اهو القائم ففى جواز ذللك نظر) . 
- ولا موضع اله (من الإعراب ) (5) على الأصح - : الذى عليه البصرية ع !7 
قالو! : لآن الغرض به الاعلام من أول: الأمر بكون مايليه خبراً لا صفة 00 
نت فيه به احرف اذم يرث ب الا لع في غيره » فلم يحصل له موف 
م الإعراب . ش : 
ونظيره على هذا القول ٠‏ أساء الأفعال » فيمن (8) يراها غير معمولة لقره » ١‏ 
0 0 *ل) اخرصولة : خلانا تلكرفية في جعلهم اياه تركيدا لما قبله » ٠‏ له جل عنيهم ‏ . 
ول بين في شرح من المخالف, . 
ْ قال مويه (5) : لو كانا كما زعموا. بخاز - مررت بعبداقة هو تقسه » ثم ١‏ 
قال : ويلخض عليهم ‏ إن كان ريد هو الظريف - وان كنا (7) لنحن الصالحين ) : 





(9 د عساء ستقطة من (-). وفي (ب) : بها . . الخ . 
(9) في عيت تهيل - وا صالكه ود : 
افيف وعيثرة ابن قاسم في شرحه اهيل ح راص .و : فرع : لو تقدم مفعلا ظذتت عليها جاز القصل 
عو : زينا هو المائم فلتت ء وان تقدم الأول وتأخر الثانى نر : زيدا ظلننت هو القائم أففى : 
جواق ذلك فظر . ونسبة القصور الدماسنى غير واضحة » فان كان المراد به أنه | يذكر كلام 
: ابن تقاسم يتمامه فله وجه » وال يكن هذا قليته أقصح اعنه : 
(4) ممت الإعراب ء سائطة من ( -) . 
(0) في (ح ): فسن يراها. . الخ 
فق ي التكتاب - دعن 4م .وق زعم ثلى أن و هو ه ههنا صفة فكيف يكون صفة وال في 
1 لدنيلا عرتى بجعلها صفة.لمظهر ولو كان كذلك لخاز مررت . .الى 
(9) هذا مجرد مثال وليس بآية . : 


اكه 


فالعرب تنصب هذا 3 والندويون أجمعون ولا يكرد هه ولو صفة أى توكيدا » 
وفيهما اللام . 

ثم قال ١(‏ : فصارت هو وأخواتها بمتزلة ما اذا كانت لغرا . في عدم تغييرها (؟1) . 
ما بعدها عن حالة قبل أن تذكر . 

م اختلف الك وفية : فتمال الكسائى : ممله باعتا م لعدم . والشراء باعتيار 
ما قبله » فمحله بين البتدأ والخير رفع ء وبين معموى ١‏ غن » نصب . وبين معمولى 
و كان ع رفع عند الفراء ونصب عند الكسائى 6 ون معمرن 9 إل » بالعكس. 

وإنما تتعين فصليته إذا وليه متصوب وكرت والللام داج حو لادان كات زيد 
لمو الفاضل 2 وان ظننت زيدا لهو الفاضل 3 إذ نتم كاله الشماع . تنصب نما بعدة 
وتابعا لدخول اللام عليه » - أو ولى- اسما ‏ ظم -: متلهويا كما قيده 
بذلك أثير الدين (م) ء وتركه المصنف لوضوحه نحو اضت زبدا هو اتم + فتتعين 
الفصلية أيضا » لامتناع كونه ابتداء نتصب ما بعده ١‏ و بية خصب ما قبله ٠‏ . فاذا 
تقرز ذلك فقول المصنف : أو ولى ظاهر عطف كما قاد نسم (؟) : على قوله : 
قرن باللام » لا على قوله : وليه » لأن تعيينه الفصيلة مسروى بان يله منصوب. 

قلت : وقد أوهم الدمامينى (2١‏ أن ذلك م أعإله امنتحنةة وليس له 5 
ذلك شىء . 

ثم قال ( : لكن المصنف أخل بتقييد الظاهر كد نه منصوبا : لعدم تعييئه 
الفصلية غير منصوب ؛ نحو كان زيد هو القاتم ه خراز كون هو يدلا . 

قلت : وإنما تبع في ذلك مقلده ابن قاسم (/) . وقد عرفتك أنه من تتييهات 
الأثير (4) التى لم محتفل بها المصنف اعتمادا على وضوحه . فم ول يرا نحو : 
وكنت أنت الرقيب عليهم » () جاز الوجهان + بر انل : أن يكون تركيدا . 

وبعد : فتحرير القول في الفصل : انه في نحو و كنت أنت الرقيب عليهم» )٠١(‏ 
و إن كنا نحو الغاليين 11) تمل الفصلية والتوكيد . حون الايتداء » لانتصاب 





. أى سيبويه.ي المرجم اللمذكور‎ )١( 
. في (-) : تعيين عاما بعدها » وهو خطأ في النقل‎ ):( 
في شرح اهيل حا وص هذا ظه.‎ )0( 
. 5٠ في شرح اهيل ع اص‎ )4( 
في شرحه لتهيل - اص ؟ه و.‎ )0( 
. أى الدمامينى‎ )0( 

4 قي المر جم السابق . 

69 في شرحه المذ كور. 

(5) سورة الائدة آي 1١110:‏ . 

. 1110 : سورة المائدة آية‎ )٠١0( 

. 41: سورة الشعراء » آية‎ )١١( 


مهكد 


ما بعده » وني نحو : « إنا لتحن الصافون وإنا لنحن المسبحون » )١(‏ ونحو : ريد 7 
هو العالم » وان عمرا هو الفاضل القصلية والابتداء دون التوكيد » لدخول اللام في ٠,‏ 
الأؤلى ؛ ولكون ما قبله ظاهرا تي الثانية والثالثة ء ولا يؤكد الظاهر بالمضمر » لأنه ١‏ 
ضعيف والظاهر قوى . ّْ ش 00 
ووهم 9 أبو البقاء (م) فألجان ف : و إن شانئك هو الأبتر »'(4) التوكيد سلا ش 
وقد بريد أنه توكيد لمستكن « شانبئك » لا لنفس شانئك » ومحتمل الثلاثة في مح : 
أنت الفاضل » ونحو « إنك أنت: علام الغيو ب )لهم 
ومن أجاز إبدال الضمير من:() الظاهر أجاز ني نحو كان زيد هو الفاضل 
البدلية . 0001 ْ | 0 
ووهم (/0 أيضا : فأجاز ني نحو «-تجدوه عند الله هو خيراً » (8) كونه بدلا من ١‏ ؛ 
. ومن مسائل الكتاب : قد جربتك قفكنت أنت أنت » الضميران مبتدأ وخبر » 
والحملة خبر كان » ولو قدرت: الأول فصلا أو تو كيدا لقلت أنت إياك » والغميرفي 
« أن تكون أمة هى أربى من أمة(9) » ابتداء » لآن ظهور :ما قبله يمنع التوكيد » 
وتنكيره يتملح النصل . ٠ ١‏ ْ 
وني الحديث': « كل مولوذ يولد على الفطرة حتى يكون أبؤاه هما اللذان 
مبوذ انه أو ينصرائه )5١(‏ ان قدر: في ويكون ».ضمير لكل » فأبواه ابتداء » ( هماع 





. سورة الصافات آية : 56 -؟5ل‎ )1١( 

00 في (-) : وزعم أبو البقاء . . الج , : 

(0) اذ قال في كتاب الاملاء سح ؟ ص 2ة؟ : و وهو مدأ » أو توكيد » أو فصل . . الخ . : 

(4) سورة الكوثر آية :#. 0 

(ه) سورة المائدة أية ١١5:‏ . : 

. (5) في (-) : الضمير والظاهر . . الخ م 

(0): أى : أبو البقاء . ١‏ (0) سورة المزمل آية 3١:‏ , | 

(ة) سورة البحل آية : ؟هة ع قال أب البقاء في كتاب الاملاء - لا ص 817 وهو قصل . أو. 0 
بدلع أو توكيد ‏ . الخ. إٍ 00 0 1 

0 أخرجه البخارى في صحيحة ح (أاص ه8١ من حديث أبى هريرة بألفاظ متقاربة تختلف :عن‎ )٠١( 

لفظ الشارج » في كتاب المنائز » باب إذا أسلم الصبى فمات هل يصل عليه ؟ وقي ص 7846 


' باب ما قيل في أولاد المشركين ء في كتاب التفسير سورة الروم - عاص ع"( - وفي كتاب (' 


:  هجرخأو‎ . » ط : عيسى البابى الحلبى‎ ١44 القدر » باب الله أعلم بما كانوا عاملين < غ ص‎ ٠ 
' في صحيحه فن حديث أبى غريرة وابن مير بألفاظ مختلفة أيضا في كتاب القدر » باب‎ 

كل مولود يولد عل القطرة - ها ص مه - وها يعدها -- ظ صبيح واولاده . وأخرجه ,أبو 
داود في مننه و كتاب السنة - باب القدر سس + 844 - من عون المعيود 6 :. وأخرجه الترندى 
في جامعه ( كتاب القدر سام ص 990 - من فة الأحوذى ) . وأخرجه مالك في الموطأ (كتاب 
الحنائز ص 765 - تحقيق محمد عبذالياقى _ وأخرجه أحيد في مسئده ‏ ا ص : 587 + 5105» 
جوم ع .ره ء لم4 ع وأخرجه من حديث جابر بن عبداته أيضا ني - ع ص مهم ؛ وانظن : 
فيض القدير جح وص ##. 2 إ 1 : 


لا54ك سل 


إما ثان وخبره ٠‏ اللذان » والحملة خبر ١‏ أبواه» واما فصل » وإما بدل من د أيواه» 
على رأى من أجاز إبدال الضمير من الظاهر ؛ و ١‏ اللذان ع خير و أبواه » . 

وان قدر خائيا « فأبواه » اسم كان و وهماء مبتداً أو فصل أو بدل » وعلى 
الأخيرين هو بالياء . 

وهو مبتدا عخبر عنه بما بعده عند كثير من العرب > : وحكى اللخرمى أنها 
لغة تميمية » وأبو زيد : الهم يقرؤون : ١‏ تجدوه عند الله هو خير وأعظم أجرا » 
ش وغيره « إن ترنى أنا أقل منك مالا وولدا » )١(‏ وقرا عبدالله (5) : وما ظلمناهم 

وقال سيبوه (4) : بلغنى أن رؤبة كان يقول : أظن زيدا هو خير منك » 
وقال قيس بنى عامر : 

أتبكى على لبنى (ه) وأنت تركتها 2 وكنت عليها بالملا أنت أقدر(ة) 


اسيم 

() سورة الكهف آية: وم . 

(0) وما أكثراسم ( عبدالله ) وبعد الرجوع الى الببحر المحيط للأثير وخيرئه يقول : وقرأ عبدالله وأبو 
زيد النحويان : « الظالمون ٠‏ بالرفم الخ . وبعد الرجوع الى غاية النهاية وجدت المسوب الى 
التحو من أسماء و عبدالله » ثلاثة » فرجحت أن يكون المقصود هو : عبدالله بن أحمد بن سليمان 
بن سهل بن سلكويه أبو محمد الأصبهانى النحوى . قال المزرى : روى القراءة. عن جعفر 
بن محمد الأدمى عن ابن سعدان » وابن البزيدى ء والدرر ؛ وروى عنه محمد بن شنبوذ وغيره. 
انظر : غاية النهاية سه ١‏ صن 4.5 ؛ البحر المحيط حلم ص 1010. 

(م) سورة الزخرف آية : +7 . وقول سيويه في الكتاب . ١‏ سس 46م : وناس كثير من المرب 
يقولون : « وما ظلمتاهم ولكن كانوا هم الظالمون ه . وهذه قرام شاذة عن رسم المصحف 
الإمام » والثابت في المصحف الامام : ه الظالمين » » بالنصب » وقد نسب أبن خخالوية في شوذه » 
ص ١55‏ قراءة الرفم الى أبى زيد التحوى . 

(4) في المرجم السابق . (ه) ي (-) : على ليل . . الخ , 

لع واسم قائله : قيس بن ذريح بن سنة » وقيل : بن الحباب بن سنة بن طرفة بن عتوادة بن عابر » 
وقصته مع « لبتى ٠‏ مشهورة ء وأن هذه القصيدة التى منها بيت الشاهد فالا بمد خخروجه من 
بيت زوج لبنى التى كان قد فارقها كرها من أبوية » وأنه دغل هذا البيت وم يكن يعرف أنه 
بيت لبنى » وقيس يبكى في طلريقة ويندب نفسه ويويعخها على فعلها . ورواية المبرد في المقعتضب : 
. تبكى عل ليل وأنت . . البيت » وقوله : و الملا » ما اتسم من الأرس » وقد استشهد به 
سييويه على اللغة التى كل ما كان فصلا اسما مبتدأ ع وترتفم ما يمده » ولو جعله الشاعر قفصلا 
لنصب ما بعده . راجع الكتاب ل و عن 6هء المنتضب - 4 ص ه١٠١‏ - ممتار الأغانى >< 4 
ص مهة١ا.‏ 


60س 


خاتمة : قد أورد عليك فوائذ الفصل بحسب اختلاف مقالات القوم . 


وقال السهيلى : انما فائدته الاختصاص » فاذا قلت : كان زيد القائم كان إخبارا 
عن زيد بالقيام » واحتمل مشاركة غيره اياه فيه . أو قلت : هو القائم ء أفاد اختصاصه 3 
به دون غيره © وعليه « ان شانئك هو الأبتر» )١(‏ أى (1) المختص بالأبتر دولك . : 
والآية نزلت في العاص بن وائل؛ 062 ة ومنه عنده.) وأنه هو أضحك وأيكى واله ١١‏ 


هو أمات وأحما 1( (5) :2 وانه هو أغنى وأقنى واله هو رب الشعرى )(ه) ردا عل 00 


من بدعى أنه يضحك وييكى ٠‏ ويعيت ويحبى ؛ ويغنى ويقنى ء وأن للشعرى ربا : 
غيره تعالى . 3 
٠‏ وقال تعالى : « وأنه خلق لق الزوجين » (0) لا لم يدع أحد الخلق والانشاء » ورد 3 

بأنه ليس فصلا في الآيات » أما ما بعد الضمير فيه ( فعل) فلا اشكال » وأما ٠‏ هو ٠‏ 
| الأبر» و « هو رب الشعرى » فيحتمل الابتدائية والتأكيد لاسم إن : على دخل في 
لثانى تقدم ؛ والله سبحافه أعلم وهو الموفق للصواب لا رب غيره ولا خير الا خيره . 





٠ سورة الكوثر آية م‎ )1١( 

(؟) في (-) : ان المختص . . الخ , 9 

(+) و في "البحر المسيط م يم 14 :.ه نزلت في الماص بن وائل كان يسم الرسول صل أله 

عليه وملم بالأبتر » كان يقؤل : دهوء اما هو دجل أيتر لا عقب له.؛» لو.هلك انقطع ذكره 

راسترحتم منه . . . الخ . وفيه , وقيل : أبو جهل » وقال ابن عباس لما مات ابراهيم. بن 
دول الله صل الله عليه وسلم رج أبو جهل الى أصحابه فقال : بثر عمد ء قاتزل الله تعال . :2« 
م إن شانئك هو الأبترى . , الخ ١.‏ 00 

فق سورة التجم أآية 459 ك0 ا (ه) سورة التجم يه ' مع سا هينه 

.)١(‏ سورة النجم آية : م4 1 1 ش 


ا 


07 باب الاسم العلم 4 


وفي شرح الدمامينى )١(‏ : ولا أدرى ما وجه الاتيان بالموصوف ؛ وهو الاسم ء 
مع أن العلم عندهم مستعمل استعمال الأسماء . 
قلت : ما أشبه مثل هذا بأن يورده أصاغر الطلبة » لا الأمائل من أهل التحصيل 
لسهولة اللطب فيه + واذ قد قال ذلك فإنى لا أدرى وجه قوله : مستعمل عندهم 
استعمال الأسماء لتحقق كونها أحد أنواعها لا مستعملا.استعمالها , 
وهو المخصوص - : جنس بشمل سائر أنواع المعارف. قال المصنف (؟) 
وتعقبه أثير الدين (”#) : بأن الحنس لا يؤتى بها احترازا بل شمولا للمحدود 
وغيره ء وإنما الأتى به تمييزا الفصول . 
قلت : وقد مرت منازعته في ذلك بما تكرر إيراده . 
وفي شرح الدمامينى (5) : وهو الاسم المخصوص » فالاسم جنس ولكن 
حذف للقريئة الدالة عليه » والمخصوص إخراج لاسم لجنس . 
قلت : وهو كما رأيت كلام من لم يطلع على صنيع المصنف في شرحه . 
مطلقا - : لا مقبدا نحالة دون أخرى إخراجا للمضمرات » فان كلا منها 
مخصوص: باعتيار صلاحيته لكل تبر عن نفسه » وكذا اسم الاشارة » فانه لفظ وضع 
غير مخصوص باعتبار صلاحيته لكل متصف بالحال وحاصل في المحل . 
تعليقا (5) أو غلبة - : ببان لصنفى الأعلام » لا إخراج لشىء خيف دخوله » 
| والمراد بالتعليق تخصيص الشىء بالاسم » قصدا لتسمية المولود له ابن زيدا - 
والغلبة تخصيص أحد المشتركين أو المشتركات بشائع اتفاقا » كتخصيص عبدالله 
بابن عمر والكعبة بالبيت » وتصنيف سيبويه بالكتاب . 
وبعض يرى ذا الغلبة لبس علما » وإنما أجرى مجراه » وهو اختيار ابن عصفور 
كما ستقف على إمعان القول فيه في محله إن شاء الله تعالى . 





() ع لاض 5ه ىا 

)١( '‏ في شرح التسهيل م ردص 4هُ١‏ . 

(؟) في شرح السهيل - ١ا‏ ص ١508‏ ظ. 

()) عرص عوظا, 

(0) في (س) ؛ لتحصن بيه مشارا . . الخ , 

() في الأن محقيق بركات : غلبه أو تعليقا . . الخ , 


لم 





غير مقدر الشياع > : إخراجا للشمس والقمر ونحوهما » فإنبما خصوصان . 


فعلا شائعان قوة . 


أو الشائع الخارى يجراه - : أى المخصورص ي اللفمل ع روهز علم بع 
كأسامة للأسد » ودؤالة لاذئب » وشبأة (1) للعقرب ء فانهما أعلام في النفظ العدم..: 


إضافتها ولحاقها الأداة » وتوصيف بالمعرفة دون التكزة » وترد مبتدا بها بلا شرطء 


وصاحبة حال '». ولا ينصرف يمنها' ذو سبب زائد على العلمية ».وهذا الحد مستقرا. ٠.‏ 
أكثره من قول ابن عصفور (؟), : هو اسم علق في أول أحواله على شىئه بعيته في 
جميع الأحوال.من غيبة وتكلم وخطاب » وقال () : فقولى : سم علق في أوك . . 


أحواله على شرء بعينه تحرزا من المعرف باللام أو الاضافة فانة 8 لكرة في في جميع 


الأحوال الخ » وتحرزا في المشار اليه غير الواقم على المسمى الا حال الأشارة والمشضمر ٠١‏ 
لعدم رجوعه عليه الا حال لفية أى كان الف 2 وحال تكلم ان كان للتكلم وحال / 


خبطاب ان كان للخطاب . 


وزعم بعض :أذ إطلاق العقة على نحو أساة توسعا + العدم تباين. معام 


ومعنى أسد ١‏ وإئما يتباينان في أحكام .لفظية 


ورد بأن إجراء العرب تم أسامة يجرئ المعاوف + ونحو أسد يجرى لبكرات 0 
دليل على افتراق. مدلوليهما » اذ لواتحدا معنى لم يفترقا لفظا » والقواعد تأبام فتعين ‏ 


طلب الفرق . 


وأسامة الحقيقة: الذهنية حقيقة ( : فإطلاقه على الخارجى لا بطريق الحقيقة . 


قال الرضى [ف4 :وم بصع بكونه مجازا ولا بد منه في القرد الخارجى نعل ش 





)00 في شرج ابن مالك التسهيل ٠»‏ وؤشبوة المقر ب . . الخ , 


افع في المقرب - ١اص‏ ؟؟؟ . 


(؟) أى : ابن عصفور .في غير المقرب . 

(4) انظر شرح الرضى للكافية > بوص ؟١١‏ . 
(©) ها بين القوسين ساقط من ب 005 

() يالأسل كل كلى عقل بخزئياته . - أ . 
١ )9(‏ في المرجم المذ كور. : : 


-4ا- 


فقال ابن الحاجب (4) : الأعلام الحنسية وضعت أعلاما للحقائق الذهنية المطلقة 7" 
(كما أشير باللام ف نحو اشير الحم الى الحقيقة الذهنية ) «8» ؛ فكل من هذه الأعلام ':: 
. وضعت لحقيقة ني الذهن متحدة ‏ فهو غير متناول غبرها وضعا » واذا أطلق على فرد: 1 
من الأفراد الحارجة كهذا أسامة مقبلا فليس بالوض مع بل بمطابقة الحقيقة اللرهنية ٠‏ 
لكل فرد خارجى مطابقة كل علم 20 كل اليه الحارجة نحو الانسان “حيوان ؛ 
: ناطق ء فأسد موضوع حقيقة لكل .فرد من أفراد الجنس خارجا على وجه التشزيك ١‏ . 


مذهيه ١‏ اذ ليس موضوعا له ؛. وقال )١(‏ : أن الحقيقة الذهنية والفرد الحارجى 
بمطابقتهما له كالمتواطئين . 

قال الأندلسى : فلاتقول في أسد معين في الخارج : أسامة كما تقول : الأسد 
لأن المطابقة للحقيقة الذهنية خخارجا ليس الا شيئا من هذا الجنس مطلقا لا واحدا 
محصورا لأوصاف المعرفة » وكذا بنبغى عنده أن لا / يقع أسامة على ابلهنس المستغرق 
خارجا ؛ إذ ليس في الحقيقة الذهنية معنى الاستفراق » كما ليس فيها التعيين » فلا 
يقال : إن أسامة كذا الا الأسد الفلاني . 

قال (؟) : والحامل لهم على هذا التكلف في الفرق ألهم رأوا لنحو أسامة : 
. وثعالة » وأني الحصين ء وأم عامر أحكام الأعلام لفظا من منع صرف أسامة » وترك 
إدخال اللام » وغير ذلك » ومع ذلك فنطلق على المنكر يتخلاف نحو أسد وذئب 

قال (") : وأقول : اذا كان لنا تأنيث لفظى كغرفة وبشرى وصحراء ؛ ونسبة 
لفظية ككرسى فلا بأس أن يكون لنا تعريف لفظى ء باللام أو بالعلمية كما في أسامة 
5 

( وفرق بعض أهل المعقولات بأن - أسدا ‏ وضع على شخص لا يمتنع أن يوجد 
منه أمئال ؛ فوضع على الشياع ء وأسامة وضع على معنى الأسدية المعقولة التى لا 
يمكن وجدانها خارجا » ولا أن يوجد منها اثنان ذهنا » ثم صار أسامة بقع على الأأشخاص 
لوجود ذلك المعلى فيها . ) 4 

وقال ابن إياز في اطلاقه على الواحد من اللحتنس : إنما صح باعتبار ما فيه 
من الحقيقة الحنسية ء مع قطع النظر عن مستحضرات ذلك الواحد ) 59؛ . 

وقال سيبويه (ه) كما أوردناه في باب المعرفة والتكرة : ( هذا باب من المعرفة 
يكون فيه الاسم خاص شائعا في أمنه ليس واحدا منها أولى به من الآخر . فجعله 
معرفة خاصة شائعا . 

والظاهر أن ذلك في المعنى غير مناف وصفه بكونه خاصا وصفه بالشيوع ١‏ 
إذ يبحمل على المعنى المتقدم . 

وما استعمل قبل العلمية لغيرها منقول منه - : أى المستعمل لخير العلمبة 
متناولا ولا ما كان / قبل النقل . عينا : كجعفر وأسد » ومصدرا : كسقر وفضل ء 


() أى دابن الحاجب في المرجم الايق . 
(0) أى : الأتدلين ‏ - 

(0) أى : الرضى ف المرجم المذكور . 
(:) ما بين القوسين ساقط من (ب) . 
(ه) في الكتاب ع اص 57م . 


-556- 


واسم فاعل : كحارث وغالب 0 وأسم مفعول : كمسعود ومنصور »© وصغة 
مشيهة : كحسن وسعيد » وفعلا ماضيا : - كشمر وكعب + ومضارعا كتة كتغلب 
ويشكر » وجملة من فعل وفاعل ظاهر أو مضمر بارز أو مسثار : كبرق نحره - 
وأطرها في قول المذلى : ١‏ ش ا 0 
على أطرقا بيات الميام 20 إلا الثمام وإلا العصى )١(‏ 
وقرل الراجر : 0 0 
نيعت أخواك بتى يزيد ٠‏ 0ه ظلماعلينالهم فديد(') 


1 ول يرد عنهم علم منقول من جملة اسمية » وفعل أمر دون إسناد » إل ه اصمحاة ' 1 
إفلاة انهالية » فقد زعم بعضهم نقله من الأمر بالصمت وأنشد : ْ ش 
أشلا سلوقية بانت وبات لها ١‏ حش اصمست في أصلابها. أود 06 


قال المصنف (5) ٠‏ وذلك أعندى غير صحيح لوجهين : : 
الهمزة والثاني مضمومها ومضموم اميم » وأصمت بغلاف ذلك والمتقول لا يغير. 
00( تائله : أبو ذؤيب المذى ء واسبه : خويلد بن خالد بن محرث بن عضر » شاعر جامل إسلاعى » ؛ 
كان في عهد النبي صلى الله عليه د ولم يرء » توفى في عهد ميدنا عثمان رضى ال عنه » '. 
رحن سن بار اللجاحدين في سبيل الاسلام » يقال : علك له ينوت خسسة في عام واحد بأراة .. 
بالطاعوك » رقوله : و أطرقا » اسم مقازة ء وقيل اسم بلد ع وقولك : ," لعو" ياي لا 
ل قري لبيرت وقول :د المسى + : جمع ,عصاة ع وقصد يفك قدا متيو لحان يي 
يعتى أنه يعرف ديار المحبويةا ». وآأنها كانت بتلك المفازة » ولكن درست تلك الديار زبليت ‏ , 
خيامها آلا ثمامها وعصيها فانها بقيت. وقوله ؛ عل أطرقا : متملق بقوله : « عرفت » في ألبيت, , 
السابق » ومرضعها التصب عل الخال من الديار » وقوله : و باليات , منصوبة على الحال أيفا .. 
من الديار » وقوله ء ن الا الثمام م الخ » استثتاء منقطع لأنه من مو جب اء وعلى رواية :الرقع ‏ .: 
فمل الابتداء و الخير عذوت . والشاهد قوله : ٠‏ أطرقا , حيث نقل علما. على المفازة أو البلا من * 
1 فمل وفاعل . واجع : أشعار الحذليين سح ؤ ص ٠٠١‏ اراتك ١‏ رس كن 0 0 
() لبه العيتى لرؤية بن العجا | وقال البتدادى في اللزانة : هذا البيت في غالب كتب' النحى : 
ب أطفر لقائه + ول يمزء أذ لقائه غير الينى . .وقد ذكره ضاحب لمات مادة « تتشي راي . 
سن وام ول ينسيه . وكثير من المراجع ل ينسبه ؛ وما ذكر العيني هو الصواب » لانه واث . 
لم يوجد في ديوانه فهو أي ملحقائه ص ١+‏ . والشاهد في قوله : ٠‏ يزيد » فإنه علم منقول من . 
أفيل . رأجم : « العيق ح ١‏ ص وم - الفزائة ح ا ص 15١‏ - ابن يش - 1 عن 54 7 
٠‏ التعريح اص ١110‏ - 4 ا صن 513 اك 
(؟) قائله : الراعى » واسمه : عبِيْد بن حصين النمرى عن قصيدة ندح بها عبدالته بن معاوية .بن أبى 
لبان + وكله : , أشل ملوقية » فاعل أل . يعود عل قوله : أطلس في الببث فيك ٠‏ .+ يليام 
4 الفائعي . وأشليت الكلب دعرته » والاشلاء : الذعاء » وقوله : سلوقية : أى كلاب يلوا | 
سلوق ‏ + 00 موضام تنسب اليه الكلاب السلوقية والدروع - وقوله : اصمت : 
القلا: » قال ني اللسان ٠:‏ القيته ببلاه » اصمت : اذا لقيته بمكان قفر لاا أنيس به 6 
وشى عمل الشاهد . راجم! الفرانة س # صن ]م1 ب أبن يعيش له ١‏ ص 1 
الان حم عدص *5” . أا2 : ل ش 
(م) في شرحه للصهيل حلاص (19. 


هلكات 


والثاني : أنه قيل : اصمته بالهاء » ولو كان أمرا لم تلحقه » واذا انتفى كونه 
منقولا من فعل أمر ؛ ولم يثبت له استعمال في غير العلمية تعين ارنجاله . 

وتعقبه أثير الدين (1) : بأن أصل الهمزة الوصل من صمت يصمت إذا سكت» 
كأن إنسانا يقول ذلك نصاحيه ني الفلاة يسكته تسمعا (؟) لنبأة أحسها » فسميت لذلك 
وقطعت الطمرة . 

قال أبو الفتح : وقطع الهمزة من « اصمت ٠»‏ مع التسمية به خاليا من الضمير 
هو الذى شجع النحاة على قطع نحو هذه الحمزات إذا سمى بما هى فيه . 

وأما قوله : ولو كان أمرا لم تلحقه الحاء » فابلحواب أنها لحقت / في الال 
على هذا الحد زيادة في إيضاح ما انتحوه » واعلاما لمفارقته موضعه من الفعلية » 
لعدم لحاقها هذا الخال فعلا . ش 

وزعم ( بعض ) 750 أنه قد ينقل من صوت نحو ببة -- فتى لبعض بنى هاشم 
وهو عبدالله بن الحارث بن نوفل لا كانت أمة ترقصه به وهو صبى بقوها : 

مكرمة محهة ٠.600‏ 0 تحب أهل الكعبة(4) 

والببة الغلام السمين ء قاله ابن خالوية » وقد بببت الصبى فهو بب وببة . 

وما (ت) سواه مر جل - : وهو إما مادة وصورة وهى الأجناس الأول 3 
إذ لو كانت منقولة ترم التسسلسل ٠‏ أودون صورة بأن بتلفظ بمواد لم يتكلم بها في 
المتكرات غير أن صيغها كصيغ الدكرات - كفقعس » وخندب ٠‏ أو دون مادة 
وهو الأسماء المشئقة ونحوها أي التكرات وربما كانت في الأعلام . 

وأنكر بعضهم المريجل رأسا » وهو ظاهر الكتاب (5) - وعكس الزجاج فأنكر 
المنقول ع والمرنجل عنده ما لم يقصد في وضعه النقل من محل آخر » ومن ثم زعم 





)١(‏ في شرحه للتسهيل - اص 165و 

(؟) في (ب) : سمما . . الخ , 

(0) « بعشى » ساقطة من ( ح ) . 

(4) قائله : هند بنت أبى سفيان بن حرب بن أمية . قال الحوهرى في الصحاح يقال للأحمق الثقيل؟ : 

ش ببة » وهو أيضا لقب عبدالّ بن الحارث بن نوفل والى البصرة . . وهو أيضا اسم جارية قال 
الراجز : ه لأنكمن ببه و قال العينى وهو مخالف لكا ذكره آهل العربية من أن المراد من م ببة » 
في قوله : و لأنكحن ببة. » وهو عبداله بن الحرث . وقد ذكر هذا الرجز أكثر كتب اللغة. 
وقوله : تحب : أى تغلب أهل الكعية في المال. . رابجع . : العينى - ١‏ ص 808 الصحاح 
م راص مم الحصائس م م صن 5١0‏ أسرار البلاغة للجرجاتي ص مم7 ن أبن يعيش 
سارواصض عم ب الدرر س راص #«ع ‏ اللسان س راصن 8١96‏ . / 

(0) في (-): ولا سواه. . الم , 


0( انظر ا راص 55# وما بمدها . 


ا إالاكت 


زيادة ‏ أل - في الخارث » وعليه مواقت لمتكوات بالعوض لا القصد » وقول 
ما حفظ له أصل في المتكرات + وعكسه المرئجل . 0 

أوقيل :اما سبق له وضع فيها » وعكسه المرتجل » ومتكر المرتجل في الأعلم !.. 
يقول : سيق الوضع ووصل ألى المسعى الأول » وعلم مدلول نلك اللفظة في التكرات ‏ 
وسمئ بها ؛ ثم جهل ذلك الأصبل » فتوهمها المسمى مرتجلة . ْ 

قال 0 الدين )١(‏ : وتقسيم العلم إلى منقول ومرنجل. نظرا إلى الأغلب إلا 0 
فما علمته بالغلبة لا منقول ولا مرنجل . 0 

-وهو- : أى المرتجل - إنا مقيس: وهر ما سلك به سيل نوه من | 
التكرات وزنا كغطفان . --وإما شاذ- : وهو ما عدل به عن ذلك إما ‏ يفك 0 
ها يدغم - : كمحب فان قياسه الادظام » لأنه مفعل من الحب » وذلك حكم كل 
مفعل مما عينه ولامه صحيحان في مخرج واحدا كمد ومثر »وم يدم كوه | 
علما » وقد بقع ني الأعلام ما لابسوغ في الأجناس . ش 

فان قلت : فهلا قيل في مهدد / نحوه . 1 0 

قلت : لعدم وجداننا لمحبب أصلا يصرفه الى أنه فعلل ولو كان آثرناه على ' ٠‏ 
رودا انون ا )سب في لجلا با ويا في يب فد اا 
ضرورة » ولا كذلك مهد 8 0 ش : 1 
اعرف بأنستاته دخا ما يفك ل دي قانا ميمه أصاية ) لحل ماد ل 11 
مبحق يحعفر » ولا فى اندفاعه يود الفممير الى العلم المرتجل نجل » وهو منقول لا مر نجله. 00 

قلت : ليس لأثير الدين اعتراض عل المصئف في هذا المقام رأسا لا في كتايه ' ؛ 
التذبيل (*) ء ولا في الارتشاف » فمن أين وقع له ذلك . والظاهر أن ذلك شىه . 
غيله عفوظا له وليس به ء والسجب من اقدامه على إثاته في كتايد من شي لينا + 
وقد اعترف أنه لم يحضره كتابا أثير الدين أيام شرحه لهذا الكتاب 000 


| وقد وقع في القصل م يقتظى أن عل اقيم هو اليل لا مطل العم (48. 


أو فتح ما يكسر - :لمحو : موهب وموظب » ومواله ؛ من وهب ووظبا / ' 
ووال » ولقياس كسر عينتب نحو - موعد وموعودة » لأن ذلك خكم مقعل ها 





للق في شرع لتسهيل ل من 5و طا 
(0) سلخصسض مو 00 
(5 عرص كورظ. ! 
)2( ال الزطشرى فيه من .+ بمسا تكلم عل أنواع امنقول السنة من غي تعرض القياس أ شذوذ ؛ 
والمر نجل عن نوعين قياسى وشاذ » فالقيامى نح : غطفات وعمران . . والشاذ نحو بحب | 
وموهب . . الثم, : 


8171# سد 


فاؤه واوء ولامه صحيحة » ولا يدعى أن الرزن فوعل وفوعلة لفقدان مادة ‏ م ظ 
باء و ام ه ب ء فتثبعت زيادة الميم » وشلوذ فتح الميم . 

-أو كسر ما يفتح > : نحو - معدى كرب والقياس - معدى )١(‏ - 
بالفتح كمرسى ومسعى / ومأوى ومثوى (9) . ١‏ 

وني المنهج ) لألي الفتح : قال أحمد بن يحبى : هو من عداه الكرب وجاوزه 
واتصرف عنه » وهو شاذ لمجيته ملى مفعل بالكسر » لكون لامه معتلة » وبابه يفعل » 
ومثله : مأوى الابل . وتوهم الفراء أن ثامنى العين - من هذا وليس كلك 
لأصالة ميمه , ٠‏ | 

أو تصحيح ما يعل ع : تحو ‏ مدين ء ومكوزة » وحيوة » فإن القياس 
مدان ء وحكازة ء وحية بإعلال الياء والواو » كمقام ومفازة » لاقتضاء التصريف ذلك 
كما يعرف هنالك ان شاء الله تعالى . 

' وإعلال ما يصحح - : تحو ‏ داران .» وماهان » والقياس دوران وموهان 

كما 5 نظير هما من التكرات كابخولان 2 والطوفان 2 والدوران . 

وما عرى من إضافة ح : كعيد الله  »‏ وإستاد - : محو : برق حره » 
ومزج - : نحو بعلبك -- والمراد به ركب من اسمين متزل ثانيهما متزلة هاء 
اللأنبث  .‏ مفرد- : نحو زيد وزيلب . 

وأورد عليه أثِير الدين (4) وتبعه ابن قاسم (0) والدمامينى (5) موهما أنه من 
إيراداته ‏ أنواعا من المركب عارية مما ذكر نحو إنما ‏ مما تركب من حر فين » أو 
حرف وأسم نحو يا زيد » أو حرف وفعل نحو قد قام . والأنواع الثلائة نحكى 
ولا تعر ب . 

قلت : إنما يبتبل (/) المصنف من ذلك بما ركيته (8) العرب مسمى به كالأضرب 
الثلاثة التى ني المن ء لا بما ركبته غيرها من هذه الأشياء » ضرورة أنه لا يخفى على 
من هو أحط منصبا من اللصنف فكيف به . 





, في (ب) : ممعدى كرب بالفتح الخ‎ )١( 

(0) في (ب) : ومأوى وبشرى . . الخ . 

(©) في (-) ؛ وفي المنهم لأبى الفتح . . الخ . وقد ذكر في كتب ابن جتى التحوى باسم المبهج . 
وهى الصواب . 

(4) في شرسه التسهيل - اعن ١٠١4‏ ر. 

)2( قال في شرسه في هذا المقام  ١‏ عن +5 : أى العلم ينقسم الى مقرد ومركب فالمقرد ما عرى 
من اضافة واسناد ومزج حو زيد + والمركب ما لم يعر منها . . . الخ . 

(5) في شرحه التسهيل - اص #هاو. 

0) في الان - ١6‏ عي ١١د‏ در كلمة فاهتبلها » أى اغتتمها » وتمال : واغتبل الصيه : 
بناه وتكسبه والصياد متبل الصيد أى يختثه . 

() في () : ما ركيت , . . الى 


دراه 


وما لم يعر > : من الأضرب لثلاثة ‏ مركب - : وقد عرفت أمثلتها. 1 
- فذو دق الاسناد جملة - : كبرق جره وشاب قرنأها . 1 ا 
وذو الإضافة كنية - : إن صدر يأب أو أم 3 كأني بكر وأم بكر - وخير 
كنية ‏ : إن عفد ذلك كعيد الله وعبدالرحمن . 


0 وذو المرج ان ختم بغير وبه أعرب غير منصرف - : للعلمية عي 

فلا ينون » ويرفم بضمة وينصب ويجر بفتحة © نحو جاء معدى كرب ء وزأيت 
معدى كرب » ومررات بمعدى كرب © وهى اللغة الفصحى. وقد. بضافت : 
.ضرورة.( صدره ) 759 الى عجره » فيعامل. بما تقتضيه 'حاله من صرف وغيره / » 
ويعامل أيضا بذلك الصدر الا في فتحة الحرف العليل حالة النصب فلا نظهر . : كرأيت 
معدى كرب ؛ وزاد ف باب منع الصرف وجها ثالثا وهو البناء تشبيها بخمسة. عشرء 
وترك ذلك هنا اعتمادا على إيراذه هناك » لكرنه 05 الأنننب به (5).. ١‏ 


اقلت فأندفع قول الدمامينى (ه) : وتقص المصنف لغة أخرى وهئ بناؤه » وأنه !أ: 
لو قال : وقد يبنى لاستوفى اللغات . وطابق «قوله : في اللختوم بويه وقد يعرب ٠.‏ 


ندوإن ختم “بويه. كسر - : أأتى يبن عللى الكسر » .فقيل :هذا سيبويه » 
ورأنت سيدوية +. ومررت سمبولة - وقد يعراب غير منصرط - : وفاقا الجرمى 0000 
تذكر فيه سييريه غير الناء » واقياس ايقتشى ( مع ) لله غيرة + الاماج لانم | 
بالصوت وصيرورتهما شيئا فعومل مغاملة الصوت فبنى / ء ونون إذا ذكر . ْ 


قال أثير الدين : فان كان ما أجازه الحرمى مسموعا 0 


أن سعد في قله شاع " ' 0 


-وربما أضيف صدر ذى الاسناد الى عجزه ان كان - : العجرء 0 
ظاهراح- : قال المصنف 3ش : واذا كان المر كب جملة ثانى جزعيها ظاهر فمن 0 
العرب من يضيف أول ابلزعين الى الثاني فيقول : جاه برق جره . 1 1 


)00 قو ف سناد ال قو + د الاضافة غير مذكور في المن تحقيق بركات . 
(0) م صدر » ساقطة من (ح) . : 
00 في (ح) : كونه الأنسب . الخ : 0 
(4:) بل الموجود في المن تحقيق بركات ص 0م : وقد يضاف وقد يبنى »م وجاء ني الامش ؛, هذه 
البارة - يمنى ؛ وقد يتن ! : : 0 ش 
(0) في شرحه التسهيل - لاص مه ظا. 
(5) « منع» سائطة من (ح) . 00 
(0) في شرحه للتسهيل حاص 194 و. 
(ه) في شرحه لتسهيل ح اص 15955 . 
(ه) في شيّحه لسهيل د اص 558 . 


لات 


قال أثير الدين )١(‏ : ولا يقتاس » بل نصوا أن ما سمى به ما يعلم (؟) فيه 
إسناد أن ليس الا الحكاية » فلو سمى بزيد قائم أو قام زيد لم نمز إضافة صدره إلى 
عجره . 

قلت : وليس مقتضى المن ( إلا ) «"ه ذلك ء للاتيان (4) فيه / حرف 
التقليل » وهو يدافع القباس » وقضية كلام الأثير : أن مقتضاه خلافه » وقد كشف 
عن ذلك قول ابن قاسم (5) : وتقييده بالشرط دال على اقتياسه عنده . 

قلت : ولا أسلمه » وإئما هو محل السماع ومورده . نعم مقتضى ما أورد عنه 
في الشرح اقتياسه لتصريحه انه لغة قوم » وما كان كذلك سائغ القياس » كما صرح 
به الأثير في غير هذا مقاما . 1 ا ش 

فلو كان العجز مضمرا مستقرا كيزيد في : 

نينت أخولى: بى يزيد | 

تعينت حكابتهء لأن اضافته اليه تنقله من الاستتار والرفغ الى البروز والفض » فتقول 
يزيده » فيتغير لفظ العلم . 1 

أو.بارزا كما لو سميت بكنت » فأضفت صدره الى عجزه قلت : كاني» كما 
تقول : غلامى » فيتغير أيضا . 

وأجاز الإعراب بعض في :قمت دعلما » فتقول : جاء قحت » ورأيت 
قمتا » ومررت بقمت بالتنوين » والح ركات الثلاثة على التاء » ووجه بأن الكلمتين 
كالكلمة الواحدة لشدة اتصال الفاعل بفعله » ومن ثم ينسب اليه كنتى. 

وني شرح الدعامينى ( : لو قال المصئف : الى عجزه بالتذكير كان أجود ء 
لكونه تفسيرا للضمير المذكر » ولأن تسميته بذلك مجازية باعتبار ما كان عليه . 

قلت : والواقع هو ذلك ني غالب النسخ » وقلما نجده بالتأنيث طموحا الى أصله » 
وهو غير مستتكر الوجه ولا مستبشعه . 

- ومن العلم -- : أعم من أن يكون مفردا أو غيره - اللقب > : وهو ما أشعر 
برفعه مسماه أوضعته ‏ كزين العابدين وأنف الناقة - وورش وكرز - ويثلوا 
غالبا اسم ما لقب به > : إذا كان الشخص اسم ولقب وجمع بينهما غير مسند أحدهما 





, ١54 في شرحه السهيل  اص‎ )١( 
. في(ح) :ما ليس فيه استاد . . الخ‎ )0( 
.- )-( فق و إلاه» ساقطة من‎ 

(:) ي(2) : ذاك الاتيان فيه .. الخ , 
(0) ف شرحه السهيل م اص 59 . 
() عرص مه اظ. 7 


د هلاك دا 


إلى الآخر كقام عبدالله جمال الدين » واستظهر بغالبا على ما وقع فيه اللقب مقدما ' 
كقوله :2 .2 اه ش 
أبلغ هذيلا وأبلغ من يبلغها ه .عنى حديثا وبعض القول تكذيب(1) 
بأن ذا الكلب عمرا خيرهم نسبا ه ببطن شريان يعوىئ حوله الذئب 
وربما سقط لفظ ( غالبا ) من بعضها » وقد اجتمع الأمران ني قوله :. 
أنا ابن مزيقيا عمرو .وجدى م أبوه مذي ماء السماء (؟) 
فقدم اللقب أولا وأخره ثانيا » وإنما جعل تاليا لأوضحيته من الاسم غالبا » فقدم ' ؛ 
غير الأوضح لتكون فائدة لذكر الأوضح » ولمضارعتة اللقب للصفة » وهى متأخرة عن ؛ : 
الموصوف , ولآن اللقب غاليا: ينقل من اسم غير إنسان كبطة ء فلو قدم توهمه . 
مسماه الأصل » وذلك بتأخيره مأمون » فقدم الأهم وجعل اللقب تاليا له .ملتيسا '' 
بإتباع > : إما بدلا أو عطف بيان وهو أولى » لكون اللقب أشهر من الأسم 
مطلقا (م) ح : سواء كانا مركيين كعبدالله أنف الناقة » أو مفردين كسعيد كرز ع ' 


أو مختلفين - كعبد الله بطة ء وزيد زين العابدين ‏ أو قطع > : عن التبعية »:إما 22 - 


برفعه خبر ابتداء محذوف ء أو بنصبه مفعولا كذلك . - أو باضافة ع : الأول ١‏ : 
إلى الثاني ان كانا مفردين > : ان لم يمنع مانع ككرن الاسم مقرونا ب « أله : 
كالخارث قفه (4) ء أو اللقب: / وصفا في الأصل مقرونا بها كهارون الرشيد '': 
ومحمد المهدى » نص على ذلك :ابن خروف . 000 ا 0 

وجواز الإضافة مع امتناع المانع رأى الكوفية والزجاج وهو الصحيح » والاتباع '. 
أقيس 6 والإضافة أكثر . وأوجبها جمهور البصرية من ججتهنى الصناعة والسماع : 0 


(1) نسبها أبن مالك في شرح التسهيل نه ١‏ صن ١44‏ » لحندب أخت عمرو ذى الكلب » والصؤاب !' 
أنها : جنوب أخت عمروا » كما تمال الغيئى في شواهده الكبرى - راص ووم - وكذلك افمل ' 
صاحب معجم شواهد العربية ص: 4 وقيل لريطة بنت عاضم ؛ والبيتان من فصيدة ترثثى بها , 
أخاها عبرا . وقوطا : « بطن شريان » : اسم موضع ع يعمل منها القسى . والشاهد ي قوله : 2 : 

بأن ذلك الكلب عمرا م حيث قدم اللقب عل العلم وهو من غير الغائب . . . . واستشهد به السيوطى ٠.١‏ 
في امع س اص 01 . وانظ : الدرر - اص 45 . : 0 

(؟) قائله : أوس بن الصامت بن قيس بن أحرم النزرجى الأتصارى » أو عبادة ابن الصامك رإضى ١‏ , 
الله عتهما » وقد شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صل الله عليه وسلم » قيل : وهو. اللى ' 
ظاهر من امرأته وؤطتها تبل أن تكفر فأمره الرسول صل الله عليه وسلم أن يكفر بخمسة عشر ' 
صاعا من شعير عل سكين مسكينا .. وقوله : « مزيقيا ع : .لقب عمزو من ملوك اليمن » قيل : 

' أنه كان يلبس كل يوم حلتين ع فاذا جاء الماء مزقهما كراهية أن يليسهما ثانية » أو يلبنهما ' 
غيره ء فلقب بذلك » وقيل غير ذلك ء أنظر : العينى - ١‏ ص 40م اللزائة عرضا - ١اص ١‏ : 
15 1 . 

(0) في المتن تحقيق بركات » وشروح :: المصنف والآثير وابن قاسم والدماميتى :. « باتباع أ تلم 0 
مطلقا » أو باضانة أيضا م . فالاطلاق على الثلاثة أى الاتباع و القطع والإضافة . 

(4) القفة : الرجل الصغيرء» أو القصير 'الضميف + والأرئب . 


تللكت 


أما الأول (1) : فللزوم إضافة الشىء الى نقسه » واللازم باطل » فا ملزوم مثله » 
لوجوب مغايرة المتضائفين . 
| وأما الثاني (7) : فقولحم في شخص مسمى ببحيى ملقب بعيئين لضخامة 
عينيه : هذا يحيى عينان بالألف رفعا ء والا قالوا : عينى بالياء . 

٠‏ وأجيب عن الأول : بأنه من إضافة المسمى إلى الاسم » فمعنى : جاء سعيد 
كرز مم بالاضافة » جاء مسمى هذا الأسم (4) . 

قال المصنف (ه) وغيره : وائما أول الأول لأثه معرض للاستاد اليه » والمسند 
إليه حقيقة إنما هو المسمى » فيلزم أن يقصد بالثاني مجرد اللفظ . 

وعن الثاني باحتمال أنه على لغة من يلزم المثنى الألف مطلقا . 

ثم ما ذكر من النظر على القول بوجوب الإضافة يأتى مثله حال الإضافة على 
القول بالخوازر » فهو مشرك الالزام قما كان جواب المجيز فهو جواب الموجب . 

وقد:اعتذر المصنف (5) عن سيبويه في كونه لم يذكر الإضافة » بأنها على خلاف 
الأصل لا فيها من إضافة الشىه الى نفسه المحوج الى التأويل ٠‏ فبين استعمال العرب 
نا اذ لا مستند لما الا السماع » بخلاف الاتباع والقطع » فأمْهما على الأصل » فلم 
يحوجا الى التأويل . ٠‏ 
-ويلزم - : العلم - ذا الغلية - : وهو كل اسم اشتهر به بعض ما له 
' معناه اشتهارا ناما كاين عمر والنابغة » حال كونه ‏ باقيا على حاله -: من الاختصاص 
' الحاصل يسببها » واحترز بذلك من أن يقدر زوال اختصاص المضاف اليه ابن - 
فيتخير حال المضاف نحو ما من ابن عمر كابن الفاروق وابن الحليفة الصديق . 

وني شرح ابن قاسم (/) : كالفاروق » وهو سبق قلم » أو تحريف من التقلة 
لأن الاخبار عن ابن عمر لا عن عمر . 

أو يقدر زوال اختصاص ما فيه « أل » فيجرد ويضاف » كقوهم : أعشى قيس 
اسيم 
(1) أى : جهة الصناعة ٠.‏ 
ارق أى : جهة السماع . 
(م) الكرز : رج الراعى , 
4( قال ابن أم ملسم في شرحه على التهيل  ١‏ صى م١‏ : و نما كانت الاضافة عل خلاف الأصل » 

لأن مدئول الاسم واللقب واحد ء فيلزم اضافة الشىء الى تفسه » فيؤول الأول بالمسمى » 

و الثاني بالاسم » كأن التقدير : جاءنى مسمى هذا القب » فيتخلص من إضافته إلى نقسه ٠‏ 
(ه) في شرحه لتسهيل - اص ١9*‏ . ش 
(0) في شرح السهيل ح اصن 5#| , يتصرقه . 
[ 49 وص 44اء قد يكون ذلك في نسخة الشارح أما التسخة التي بين يدى فيها : واحترز بقولة : 

باقيا مل حاله ء أى عل علميته » من أن يقدر زوال اختصاص المضاف اليه م أبن ه فيتفير حال 

الضال » نحو : ما من أبن عمر كاين الفاروق » وعل ذلك فيسقط الاعتراضس . 


2 


وأعشى تغلب » ونابغة بنى ذبيان ونابغة بنى جعدة + وقوله ؛ 

ألاأبغ بنى خلف رسولا. . أحقاأن أخطلكم هجاني )١(‏ 

وقوله اا ا 
ولو بلغت عوا السماء قبيلة .2< لزادت عليها نبشل وتغلب 006 
قال المصدف : وأشرت أبضا الى تغبير الخال بالنداء فيعرى من الأداةا. 

كقول النبى صلى الله عليه وسلم في دعاء ٠‏ إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن »(4) وقؤله :. 
با أقرع بن حابس يا أقرع ٠.‏ إنك إن يصرع أخحوك تصرع (ه) 
-ها عرف به قبل > : أى قبل العلمية » لل. علم أن له تعريفا سابقا 0 


() قائله : النابفة المعدى من قصيدة هجا بها الأخطل وبنى. سعد ين زيد مناه » ومدح بها كنب بن '! 
جعيل » وذلك لقضائه عل بنى سعد ؛ وقد كان بين التابغة المعدى الصحاء ن اطليل دين الأعطل | 
مهاجاة . وقوله : « بنوا خلط » : رهط الأخطل . قال الأعلم : والرسول هنى مزق 
الرسالة » وهر مما جاه على مففول من أسماء الأفعال كالوضو ٠‏ ونظرها الألوك وهن الرسالة . 
أيضا ٠.‏ وقوله : « حقاه في ممنى الطزف © و ه أن » ومدخوها في تأويل مصدر فاعل لقعل .| 
دوف تقديره : ثبت > أو فاعل للثارف نفسه على الحلاف » نحو : أعندك زيد » أو معدا ٠‏ 
مؤخر وخبره الظرف السابق .؛ قال البغدادى : والدليل على أنه جار مجرى الظرف وقوعه خيرا ' 
عن المصدر دون الخثة م كما أن ظرف الزمان كذلك , قال الأعلم : جاز وقوعه ظرفا وهوا. 
مصدر في الأصل لا بين الفعل والزمان. من المضارعة . والشاهد قوله : أخطلكم » حيث حذفا . 

مله ىر أل» ولا يزول بذلك الاختصاص . راجم : الكتاب وص 4د - المزانة - 16 
اصن ذو العينى  ١‏ صن 5.04 - الارر - ١‏ ص 4# - ديوائه ص 1514 . : 

لو نسبه صاحب اللسان لفرزدق » ثم قال ؛ ونسبه ابن برى الى الخطيئة الأزهرى » تررواية ابن مالك , 
في شرح السهيل واللسان : فلو بلغت عوا السماك . . البيت + قال الخوهرى في الصحاج ا 
من متازل القمر » بهد ويقصر اع وعى عمسة أنجم » يقال وك الس الى 


دأيى هذا التفسير يتفق مع رواية الشارجح . والشاهد مكل سابقه في قوله ٠:‏ نمشل و ا 
اللسان - ور ص 540 - السحاح ح وص وله - مادة وعوى » ديس في حيرات المي 
ولا الفرزدق . . . 


(0) في شرح اهيل - اص 5و١ ١‏ 

)4( أخرجه مالك في اموطأ < ؟ ص 45.0 - وده - كتاب الشمر ء ياب ما يؤسر به من التبوة 6... 
من حديث تحيى بن سعيد راضى لله عنه وأخرجه الإمام أحمد في مسئده - اص 4١9‏ من تحديث ؛ 

. عبدالر حمن بن خنبشض رضى أله عله : 

2( اختلف في نسبه هذا الرجز ع فقيل هو لعمرو بن خشارم البجل » وقيل : لحرير بن عيدالله البجل » ؛ 
' وسبب هذه الأرجوزة أن ابن الأعرابى ذكر في نوادره أن جرير البجل تنافر هو وخالد ين ,: 
أرطاة الكلبى الى الأقرع ٠»‏ أي تحاكما اليه » وبعد أخذ أقوال' الطرفين حكم لحرير ٠‏ فيل : 
فقال عمرو البجل : تلك الأرجوزة » ولكن مم تظافر أغلب الروايات عل ذلك فانتى أؤيد ! 
أن القائل ؛ جرير البجل . لآنه هو صاحب الشأن » وما دخل عمرو البجل في ذلك » وهذه النسبة . 

هى التى وردت تي الكتعاب . والأقرع : من عظماء الماهلية وعلمائها » ثم صار من أجلة الصحابةء 1 
ير البجل رضوان الله عليينا » أما خالد الكلبى فائه جاهل » ومات عل ذلك » وتلك ١‏ 
. الواقعة حصلت قبل الاسلام ٠‏ ذاجم : الكتاب < لاص - القشب حوس 1206 
أمالى ابن الشجرى - ١‏ ص 8+ ب ألعينى - 4 ض .م4 - اللزانة - م ص 0م - ابن يميش ١‏ 
خخص او - شواهد المننى صن باجم - الدرر > ١‏ ص 40 - التصريح سالاصض 4م 


لماكب 


التعريف ب « أل » كالتابغة » والإضافة كابن عمر » وتعريفا بحردا وهو ما بالعلمية 
فيحفظ عليه ما تعرف به قبلها  »‏ دائما إن كان مضافا > : فلا يفصل أبن عمر ونحوه 
| عن الإضافة بحال ء أى لا يزايله المضاف اليه حالة اختصاصه رأسا . 

وي شرح الدمامينى )١(‏ : والصواب أن لو قال : ذا إضافة ع قد نبهناك 
على تسامحه في مثل ذلك . 

قلت : يحتمل أن ذلك ل قاله من مشاكلة قوله بعد : ان كان ذا أداة » وأنت 
خبير بأن ذلك لا ينتهى الى عدم استصواب صنيع المصنف »ع وإما الصواب ذكر 
الأولوبة: على أن لا أسلم حسن هذه المشاكلة رأسا » لدروج المصنف على ما هو 
المعروف من تعبير هم عن هذا الضرب من المعارف بالمضاف » وعن ذلك بلذى (5) 
الآداة » والمعرف بالأداء » والمعرف أمر لا معدل عنه . 

ويحتمل أنه لا للمشاكلة » بل لأن الاضافة أعم » لصدقه على ذى الغلبة وغيره » 
٠‏ مخلاف المضاف فغير صادق على الأول . وقد تعرفت جوابه ثما أورد عليك أول 
شقى الترديد من دروج المصنف على ما هو والمعرف عندهم من ذلك التعبير . 

وغاليا - ؛ عطف على دائما أى يستصحب لزوم ما عرف قبل العلمية 
إن كان ذا أداة ح : كالصعق (#) / والعوى والديران » والنابغة » فلا / تزايله 
الأداة غالبا » وربما زايلته كقوله : 

ونايغة المعدى بالرمل بيته ‏ ه عليه صفيح من تراب مصوب (4) 
وقوله : 

إن لنا عرزى ولا عزى لكمره) 





() عاص 65 ى. 

648 في (ب) : بالأدأة بسقوط ونىهة. 

(0) ي(ح) : كالميون والعوا . . الخ . . 

(). قال البغدادى في اللزانة ‏ ؟ ص ١١5‏ : ولا يخفى أن هذا البيت من قصيدة عينية لمسكين الدرامي ‏ 
. . الخ . وذكر بعضا من القصيدة. منها البيت الذى ذكرءالشارح . وهو في الكتاب - ؟ ص 4؟ 
- والقتضب م ص #بام - وأمال الشجرى ‏ ؟ ص 5١4‏ - واللان مادة م تبغ » 
رويتث قافيته بعدة روايات وغى : مر صع وموضمع . والشاهد في قوله : و ونابغة وحيث زايات 
د أل » نابغة » ولو قليل ‏ 

)6( استشهد به ابن مالك في شرح التسهيل - ١‏ ص ه14 - هكذا بدن تتسيم في هذا المقام » وم يتسيوء 
واكتفى بقوله : وكقول الآخر » ول يعلق عليه محققه بثىء + واعله لم يكن شطر بيت ٠‏ لأن 
الأثير قال في شرحه على التسهيل ح ١‏ ص ١40‏ ظ : وقد يحذن ٠‏ أله كقولهم : إن لنا عزى 


ولا عزى لكم . 


4 


إذا دبران منك يوما لقيته: ٠‏ أؤمل أن ألقاك يوما باسعد(١)‏ 
وهذا خلاف الحزولى ني الكراسة . 0 
وقد يكون. العلم بالغلية » فبلزمة أحد أمرين . : إما اللام : كالاريا والايراة . 
أو الإضافة كاين عمر . ٍ 1 

ومأ عليه المصنف هو الصحيح » الهذه الأناشيد » وحكاية ابن الأعرابي : :. هذا : 
عيوق طالعا » ركذا يصنعون / إسائر أسماء النجوم الغالبة (5) » غير أن النجريد من '.؛ 
الأداة قليل . ؤمنه حكاية سيبويه (#)' : هذا يوم اثنين مباركا فيه : و فأل » في . 
الاثنين وسائر الأيام لا للتعريف خلافا للمبرد (6) فاذا زالت عنده ضارت نكرة ٠»‏ ' 
وأبطل بورود الحال منه في حكاية سيبويه . 0 
ْ والصحيح كما هو رأى الجماهير: : أن أساء لأام الأعلام توهمت فيها الفة .. 
بدخول ٠‏ أل » عليها ٠‏ كه في الخارث والعباس .ثم غلبت فصارت كالديران 





(1) قال العينى في شواهده الكبرى :م أقف على امم قائله » ولا رأيت أحد ١‏ من النحاة عزاه إلى ٠‏ 
أحد ء وقال الشنقيط في الدرز :.ل أعثر عل قائله . وقوله : م الدبرات » : علم بالقلنة عل '': 
الكوكب الذى يدبر الثريا » وهو خمة كواكب ء وهو خاص به ء قال سيبويه : ولا ايقال :٠١‏ 
لكل غىء صار بعلف شىء : دبران » وقوله : و عدران . : المراد به عدا إلا أنه أخرجه على أصله .. 
لأن و الغد » أصله : غدو » وقؤله : و أسعد » : جمع سعد وسعود وهذا النجم : وهى عثيرة » 0 
أرب مها في بيع امن ودار » ومنة أغرى . والشاهد مثل مايق . راج : العيتى' س 1 ' 
من نه د الادر جح (س [4 ٠‏ : 

(؟) ي (-) : المالية . 00 1 

فق حبار في الكتاب حي ص 48 : اعلم انا غدوة ويكرة جعلت كل واحدة منهنا اسا لمأن 6 1١‏ 
كما جعلوا أم حبين اسما .لدابة معروفة ء فمثل ذلك قول العرب :هذا يوم أثنين مباركا فيه». و اتينك 0 
يوم اثنين مياركا فيه » جعل ائنينْ اسما له معرفة كما تجمله اسما لرجل . . الخ . 00 

(4) هذه الدعوى تكررت في كتب رجال هذا الفن » وهى أن « أل ع في أيام الأسبوع للتعريف متهم 
الر ضى في الكافية ‏ ؟ ص 11 اذ قال : قال سيبويه. يكون اثنان علما لليوم المعين بلا لام ٠‏ , 
تقول : هذا يوم اثنين مباركا فيه .: ورده المبرد ؛ وقال : هو حال من التكرة » قال ياولا ' 
يكون علما ألا مم “اللام لكونه :من الغالبة . وقال السيرطى في اطمم راص 94 : القامس 
مذهب الحمهور أن اسناء الأيام أعلام توهمت فيها الصفة فدخلت عليها ه أل » التى للمتع كالمارك.. : 
وخالف اللمبرد فقال : الها غير أعلام ولامانما للتعريف » فاذا زألت سارت نكرآت  .‏ وقال 
الدكتور عضيعة في هامش المقتضبٍ للميرد - # ص 5؟ : وكلام المبرد هنا صريح في أن أسماء , 
أيام الأسبوع "أعلام بدليل قوله : وتقول فيما كان علما في الأيام في تصغير سبت . . وقال في ١‏ ' 
سس بام : والمبرد انما شالف إسيبويه في أن أجاز تصغيزها ه ول يخالفه ني علميتها . اؤقال ‏ 
الميرد في م ماص لمم : وأما قوهم : الثلاثاء والأربعاء يريدو ثالثالث والرابع فليس ممندول + ' 
لأن المعنى واحد ء وليس فيه تكثير » ولكنه مشتق ممينى اليوم كالعديل والعدل. . الا أثنى 
أفهم من كلا المبرد الآنى ما يؤيذ ما 'نقله الرضى ؛ و السيوطى ومخالف الد كترر عضيمة » وهر 
قرله : في ه ما ص 0م# : وكذلك لزوم الألف واللام هذه الأيام كما يلزم الجم والدبرات ٠‏ 
لأنهما معرفة ء وقد أبان ذلك الأحد والاثئان لأنه على وجهه . وقرله في ؛ ص 706 : فأما 
قرهم : العجم اذا أردت اثريا فائه معرقة بالألف .واللام مجعول بهما علم » فان فارقتاه راجع 0 
الي انه نحم من ' النجوم لان قال بلزوم الألف واللام له الأام كلزومها في م اتيم ٠6‏ ب : 


االلشاههةه- 


والنجم مشتقة من معنى الصفة » فالسبت وهو القطع » والجمعة من الاجتماج 2 
وسائرها من الو احد والثاني والثالث والرايع واللخامس ؛ وقد وصف بالعدد من 
قال : مررت بنساء أربع . 


ومثله - : أى ذى الأداة في الغلبة البائي على علميته في مطلق ازوم « أل » 
وتزعها منه في الأحوال المتزوعة فيها منه كالتداء » وثقدير زوال الاختصاص ؛ لا في 
لزوم ما عرف به » لأن تعريف هذا الضرب إنما هو بالعلمية » و ( أل » ) فيه مزيدة 
زلا 41١)‏ للتعريف ٠»‏ وإنما دخلت مع العلمية لا قبلها . 
| ما قارنت الأداة نقله - : كالنضر والنعمان ‏ أو - : قارنت - ارتجاله > : 

قال المصئف ‏ (7) : وهذان الضريان أحق بعدم التجرد لقصد الأداة فيهما 
في (م) النسمية قصد همزة أحمد وياء يشكر وتاء تغلب » بخلافها ني تحر الأعشى 
فمعرفة » ثم عوض بعد زيادتها شهرة وغلة أغتتنا عنها » غير أن الغلبة مسيوقة 
بوجودها وحاصلة بمصاحبتها » فلم تنترع مع () قصد التعريف ء كما لم تنتزع 
المقارنة للتعل والارتجال هك . 

قال ابن قاسم (ه) : غير أن في التمثيل بالنعمان لما قارنت الأداة نقله نظر » 

الكونه خلاف تمثيله به في الخلاصة (5) ء لا هى فيه للمح وهو ما نقل مجردا منها . 
زقلت: وقد نظر في شرح الحلاصة أيضا ني التمثيل به لما هىفيه للمح الصفة) (7) 
قال (8) : لأنه مثل به في شرح التسهيل لل قارنت نقله » وعليه فالأداة لازمة 
يخلافها كائنة للمح . 





() ولا » ساقطة من (ح) . 
() في شرحه لتسهيل حا اص 1619 . 
«١ )0(‏ في ه ساقطة من (ح) . 
لق في (-) : ما قصد . . الخ . وني الأصل : ٠‏ ما دام اتعريف مقصودا . الخ . 
0( في شرحه للتسهيل < ]لاض 54 . 
69 أى : المصئف © وغبارته ؛ 
وبعض الأعلام عليه دخلا م لمح ماقد كان عنه نقلا 
كالفضيل والحارث والتممانت » . الخ : 
قال ابن عقيل ني شرح ٠الألفية‏ < ١‏ ص ١44‏ : ثم ذكرني هذين البيتين أنها تكون لمح الصفة » 
والمراد بها الداخلة عل ما سمى يه من الأعلام المنقولة مما يصلح دخول ٠‏ أل ء عليه . . وعل المنقول 
نن أسم جنس غير مصدر كمولك في هو تعمان ع النممان » وهو في الأصل من أسماء الدم . . وأشار 
بقوله : « المح ما قد كان عنه نقلا ‏ الى أن فائدة دخول « أل ٠‏ الدالة على الالتفات الى ما نقلت 
عنه من صفة » أو ما في معناها . . الخ . 
(97) ما بين القوسين ساقط من (ح) وانظر شرح المرادى للخلاصة > ١‏ ص 73١56‏ . 
)6 أى :اين أم قاسم ء انظر باب المعررف بالاداة في شرح المرادى للألفية . 


اممك- 


فمحصل اعتّراضه التمثيل في الكتابين. أنه قد تدافع . 

ولي شرح الدمامينى )١(‏ : وليس يجيد » لآن يله في الألفية لا هى فيه المع 
إنما بأتى حيث التسميه بنعمان دون أداة » وهنا لما إذا سمى بها مقرونا بها فلا تناقي ٠‏ : 

قلت : وقد أوهم أن ذلك من أجربته المقنغة » وليس بها » إذاقد تقدمه اليم (0) . 
أبو الحسن بن الصائغ ي شرح الألفية : ولا تناقض بين كلاميه ‏ يعنى المضنيف 00 
إذ يحمل ما هنا على ما لم تقارن فيه التسمية » وهناك على ما قارفت.. 


5 فلو سيت لبانس لمت . 0 
: : والحق أن الاعتر اض متجه 2» والتدافم لازم , 3 اج مدع له ء الا قي 
اخواب من بكلف ما لات .+ ويل مال ديل عله وما ور / توعى 


لآ حقيقة له . 


“قال المصئف (4) : ومن الأعلام القارن وضمها وجوه » أل » اسم ( اشع تماق 
المتفرد به » وليس أصله الإله كما زعم الأكثرؤن (ه) » بل 00 
دلالة جامعة لعامة الأسماء الحسنى . ولا ينعكس ء ولو لم يرد على زاعم أن أصله! . 
الإله إلا بكونه دعوى لا دليل عليه لكان كافيا » لاختلاف اسم الحلالة والإله ثفظا 
ومعلى ٠‏ 0 ْ ا 
أما الأول : فلن أحدهيا في .الظاهر الذى لا عدول عنه دون دليل معتل ! 
العين » والثاني صحيحها مهموز الفاء » فهما مادتان وصيرورببما . مادة - 0 
وزيغ عن سبيل التصريف ٠‏ | 1 

والثاني : فإن اسم الله خلاص ربا تبارك وتعالى جاهلية واسلاما » ولا كذلك 1 
الإله. اط ا 0 


ومن ثم يستحضر بذكر الله مدلولات عامة / الأسماء » وليس مستحضرا بلإله | 
إلا ما استحضر بالمعبود ‏ وقول بعض الأنصار رضى الله تعالى عنهم : : 
سام الإله وبه بدينا! 0 ولو عبدنا غسيره شقينا(5)' 


() ح رص ووهاظء 

() في (ح) : اليها 

() أى : أبو. الحسن بن الصائم . 

(4) في شرحه للتهيل حا اص «59ة| . 

(ه) «بل ٠‏ ساقطة من (خ) . ْ 

(5) قائله : عبداش بن رواحة الأنصارئ رضى الله عئه © قال صاحب اللسان : وبدئت وبديت , ٠‏ 
ابتدأت » وهى لغة الأنضارى , , وقال : قال ابن برنى : قال ابن خالوية : ليس أحد يقؤل : ': 
بديثت » بمعنى بدأت الا الأنصاو. داجم : اللساث ماده ٠١‏ بدن > وراص وب الور م : 


.١١86 ض‎ 


الألامه- 


بين في ذلك ء ثم لا يخلو مراد الراعم من أحد أمرين : 
أن الهمزة حذفت ابتداء » ثم أدغمت اللام ( ني اللام ) ©211١‏ أو نة ثقلت حركتها 

الى أول اللانين » وحذفت هى بمقتضى النقل القياسى . 

والأول باطل ؛ لكونه دعوى حذف ( فاء ) بلا سبب ء ولا مماكات ذى سيب 
من كلمة ثلاثية التفظ ء مع أن حذفها أشد استبعادا من العين واللام » لأن الأطراف 
وما يتصل(؟) بها أحق بالتخيير من الأوائل ٠‏ وأما علاقها من« رقة » ععنى ورق 

والثالي : وهو دعوى نقل حركة الهمزة أجدر بالبطلان ٠.‏ لاستلزامه مخالفة 
الأصل من وجوه: أحدها : نقل حركة الهمزة في كلمتين لزوما ولا نظير له . 

الثاني : نقل حر كة همزة الى مثل ما بعدها » وهو يوجب اجتماع مثلين متحركين ) 
وهو أشد ثقلا من تحققها بعد ساكن . 

الثالث : تسكين المنقول اليه » وهو موجب كون النقل عملا كلا عمل » لآن 
المنقول اليه كان ساكنا ثم حرك بحركة الحمزة إبقاء عليها وصونا لها من محض الليذدف 
فإذا أسكن فات ذلك الغرض » وعاد الحر إلى حاله قبل النقل ء فكان التقل بمنزلته 
في بنس » فيقال : ( بيس ) ء ثم يسكن /» فيقال : ( بيس ) ء ولا يخفى استهجانه » 
بع كونه في كلمة ء والمدعى في اسم الله من كلمتين فهو أشد استبشاعا وأحق 

الرابع + ادغام المنقول اليه فيما بعد الحمزة » وهو عن القياس بمعزل ء لآن 
المزة الول المركة في تقديراثبوت » فإدغام لوه في تاليها كإدغام أحد التقصلين 
في الآخر » ه ختصرا . 

وما ذهب اليه أن من الأعلام ذا الغلبة » وهو رأى الحزولى من أصحابنا المغارية . 


وصحح ابن عصفور (5) وغيره منهم جرياما مجرى الأعلام » وليست أعلاما 
حتيقية لأن تعريفها بالاضافة أو الأداة » ومن ثم لزمت في الثريا ونحوه . 

والدليل على أن نمو ابن عمر - غير علم » أن الاسم الواقع عليه إنما هو 

ورد بأنه من توقيف العبارة على بعض محتملاتما » فمن حيث التوقيف هى 
أعلام 0 وقد يكون. لاسم واحد عبارتان يعبر بهما بطريق العلمية 4 وكأنه لا يعتى 
بالعلمية الا وضع اللفظ على المسمى فرقا يبنه وبين أشباهه . 


لع « في اللام » ساقطة من (ح) . 

(5) في (ح) : وما يتعلق بها . . الخ . 

(+) قال ابن عصفور في المقرب م ١‏ ص ؟+؟ : فإن كان معرفة بعد إسقاطها ء نحو : الحسن كانه 
ْ من قبيل الاعلام . 


م5 - 


قال أثير الدين )١(‏ : والذئ يقطع بعلميتها (؟) حكاية ابن الأعراني (") وسيبويه '' 
نزع الأداة » فلو كان التعريف با استديم اقترانها ء والمراد مع حذفها هو المراد ٠,‏ 
من الأداة ‏ صالح ها > : أى الأداة - ملموح به الأصل - : المنقول”' ' 
منه ‏ وجهان - : إدخال الأداة طموحا الى الأصل » وتركها غير مطموح إليه » .. 
واحترز بالصلاحية من المنقول من فعل كيشكر ع ويزيد . فلا تدعله الأذاة إلا 
ضرورة كقوله : ْ ا ا 

رأيت اليزيد بن الوليد مباركا .6 شديدا بأعباء الخلافة كاهله (6) , 
أو عروض تتكير ء وقضية امن : اذا لمح الأصل جواز الوجهين » وليس كذلك ٠ ٠‏ 
بل إن لمح جاز والا فلا » فالونجهان مرتيان لا مفرعان ٠‏ وأكثر: وخحولا على الصفة 
كالحسن والعباس » ثم على المصدر كالفضل » ثم على اسم العين كالليث . : 

وقال ابن المصنف (ه) الإمام بدر الدين محمد : وأكثر هذا الاستعمال في . - 
المنقول من صفة ء وقد يكون في المنقول من مصدر أو اسم عين حريان المصادر .. 
وأسماء الأعيان. يحرى الصفات :» وصفا بها على التأويل . | ْ 

قال ابن يعيش (5) : والذى يدل على ثعريف هذا الضرب بالعلمية لا. باللام 
قولهم : أبو عمرو بن العلاء »:ومحمد بن الحسن بطرح التنوين من عمرو ومحمد ٠.‏ | 

وقضية امن أيضا » أن جواز الوجهين قياسى فيما لمح أصله » ولو صح كان ٠‏ 
أكثر الأعلام المنقولة جائرهما كزيد وعمرووبكر وخالد وأحمد ومحمد » ولا سبيل ٠‏ | 
كما في مغنى اللبيب (/) اليه » فينبغى حمل كلامه عليه على معنى ورود ذلك في العربية . . 
بوجهين مع كوته سماعها . ١‏ ' 0 

سوقد ينكر العلم تحقيقا : / قال المصنف (8) نحو رأيت زيدا من الزيود »  .‏ 





, بتصرف‎ ١55 في شرحه التسهيل - اص‎ )١( 

(؟) في (-ح) : يقطع بعمليته حكاية : . الخ . | 

(+) أنظر ص +8١‏ وقوله : « وسييؤيه » لين للأثير وإما.هى من إنشاء الشارح . 

(4) قائله : ابن ميادة » وقد سبق تحقيقه في ص 58١‏ . ش 

(ه) وابن م ساقطة من (-) أى قال هذا ني شرح الألفية ص 4" . ' : 

() في ثرح المفصل > اا ص 48# » :وعلل هذا بقوله : و لأن ابنا مضاف إلى العلم. » فجرى مجرى : ' 
أبى عمروواين بكرء ولو كان م العلاء معرنا باللام لوجب اثبات التنوين » كما يثبت ممم | : 
ما يعرف باللام » نحو : جاءئى :أو عمرو بن العلاء » وإذا ثبت أنها أعلام » فهى غيرا محتاجة , . 
في تعريفها إلى اللام الخ . ٠‏ : 0 

(0) عاض 1م . ١‏ 

(0) في ثرحه للسهيل تح اص 5١1‏ . 


مم - 





وما من زيد كزيد بن ثابت . وقضية ولا أبا حسن )١(‏ لها » وقول نوف(؟) البكائى : 

ليس موسى بنى إسرائيل وإنما هو موسى آخر - أو تقديرا - : كقول أي سفيان : 

لا قريش بعد اليوم ٠‏ وقول بعضهم : لا بصرة لكم » وقوله أنشده المصنف : 
أزمان سلمى لا يرى مثلها  ٠‏ الراءون ني شام ولا (ني) (*) العراق (4) 


وقوله : 03 0 00 0 
إذا ديران منك يوما ليته 5 امل أن القاك غدوا باأسعهد 2,١‏ 


وقد تعرفت(7) من هذا أن ل التحقيق ما إذا حصل في ( العلم ) اشتراك عارض ء 
بأن يسمى به اثنان أو أكثر ٠‏ ول التقدير إذا لم يحصل ذلك فعلا . 

-فيجرى مجرى نكرة > : لم تسبق العلمية تنكيرها » فيصرف إن كان 
تمنوعا » كرب إبراهيم رأيت » ولا يتأخر عنه الحال كغيره نكرة ء وبهذا التقدير 
يندفع ما قد يرد أنه اذا نكر العلم فهو نكرة ؛ فما معنى جريانه مجرى النكرة . 

ويسلب - : العلم ‏ التعيين بالتثئية والجمع -: مصححا أو هكسرا غء 
مذكرا أو مؤنثا » كقوله الأسود بن يعفر : 

فقيل مات الحالدان كلاهما ٠‏ عميربنى جحرات وابن المضلل(/) 


أراد خالد بن نضلة ء وخالد بن قيس المضال ؛ وأنشده صاحب المفصل (8) : وقبل 
والصواب بالفاء 3 لأن قبله : 


فان يك يومى دنا وإخاله ه كواردةيوما الى ضم منهل (9) 
الطفيل : العامران ٠‏ وقوله : 


ل أنظر : الكتاب ح راص موم »؛ والمقتشب اح عاص 5م , 

(؟) وهو : توف بن نضالة البكائى التابعى مام دمشق . 

١ )0(‏ في وساقطة من (ح) . 

(4:) البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل د اص *7«70اء وذكره صاحب اللسان في مادة 
موعرق » ١٠١‏ اص والاء وقال : نكر ٠‏ عراق , لأنه جمل كل جزرء منه عراقا . ولم ينب 
في الكتابين لقائل » و آنا لم أعرفه . 

د« سبق عفيقه 5 صن هكم" 2 

(1) في (-) : وقد تعرف من . . الخ . : 

(0) والشاهد : إدخال الألف واللام على العلم المثنى ء لأآنه قد سلبت علميته بالتثنية » والمراد بالخالدين : 
من بنى أسد شخائد بن نضلة بن الأشتر بن جحوان ابن فقس » وخالد بن المضلل بن مالك بن الاصغر . 
والممنى : ان كان قد دنا يومى واقترب أجل فلست بأول الموتى وتبلى مات الخالد أن » وهما 
سيدان عظيماب. راجم : المفصل ص ١4‏ - أبن يعيش ح (اصض 5 ؟؛ ا - الصحاح مادة 
د خلدى ح وص ه8؟ - اللان مادة بر خلد م , 

(0) انظر : الفصل اص 94 

(5) أى هذا البيت قبل البيت السايق للأسود بن يعفر . 


ممه - 





أخالد قد علقتك بعد هند فشيبنى اللحوالد والح نود )١(‏ 


وقول رؤبة : 1 0 

بنصب أكرم عل الدج » ؛ وقول زيد بن ثابت لعمر رضى اله عنهما : هؤلاء المحمدون ٠‏ 
إلباب» عه بن أني بكر » وحمد بن طلحة ؛ وحمد ابن حاطب » وعد بن مسلمق. . 
قال أثير الدين () : وني.هذا ايل ل واضع ورد على زاعم أن العم نوع 
التثنية والجمع » وقد مر إيراد هذا الرأى ني :ذلك الباب(1) 
ش وي شرح الدمامينى (8): :: وينبغى أن شول وجب التنكير عند إرادة ألشية 
زوابميع ) 650 حثرا أن يتوهم بتغير العبارة أن هذا شئء تالف لا تقدم بالنسبة '. 
إلى الشكير . 
قلت ؛ وهو توهم بعيد لا بهجبس في خلد أحد » فلا يحفل به » ولا يوب ما : 
أوجبه من ذلث وانما هو من التفان في العبارة ء ومن ث لم يعرج عليه غيره ( من الشرروح ٠‏ . 
ولا باله باله ) ولاه . ا : 0 
فيجير حرف التعريف ع :إن أريد تعريفه + والا فايس أقعد ليك من العلم .. 
المفرد ء وقد قالوا : لكل فرعون موسى » ورب زيد لقيته » فكذا تقول : رأيت ... 

زيودا وهنودا » قال : 8 1 1 





00 قائله : جرير بن عطية الشاعر امخهور من تصيدة طويله في الحجاء » وقد استشهد به سيبوية على . ! 
جمم العلم جمع تكسير ء قال 'الأعلم . : والشاهد في تكير خالد وهند » والأكثر في كلامهم : 
تلم الأعلام سن المؤنث ء كما أن ذلك أكثر في المذكر . والشاهد هنا : سلب التعيين من" العلم ' ؛ 
المجموع ؛ ولذلك دغلت ٠‏ ألا » . داجع : الكتاب - 0 ص مه - السان مادة عند ح ؛ | 
ص .45 - الديواثه ص :١5١‏ 1 
)0 امتشهد بهذا الرجز سيبويه مرتين » قال سييويه : باب جمع أسماء الرجال والنساء ٠‏ إعلم أنك ': 
إذا جمعت اسم رجل فأنت بالهثار » ان شعت آلحتقت الوأو والنون في الرفع: والياء والنؤن في 
الحر والنصب ء وان .شتت كسرته للجمع قال الأعلم : وإنما تقال : أكرم السعدينا » لآن السعود ٠. ١‏ 
في العرب كثبر # مل سعد ين مالك في سبيمة » وسعد بن ذبيان في غطلفان » وسمد بن بكر في عؤازان » ا 
ارسعد بن هذيم في قضاعة » وروية من بلى معد بن بنى مناة بن بميم ٠‏ راجع : الكتاب - ١‏ 
سن 41ل تح 5 سن ذه - القتضب اح ومن 216 - أبن بيش ح دمن 5غ - ملحقات ٠‏ 
أديواله ص ١6١‏ . 
0( في شرح للصهيل اص 2140 : 
(4) أى : باب التثنية والجمع : 
(0) ح رص وواظء 
«١ )(‏ الحمع » ساقطة من (حم) . 
(0) عا بين القوسين ساقط (ب) . 
)0 في (-) : فليس أن قمد من .. الخ . 


كم 


رأدت سعودا من شعوب كثيرة 5 ولم أر سعدا مثل سعد ابن مالك )١(‏ 
وقد ضمن البدر الدمامينى هذا البيت زمن صياه مادحا المصنف فقال : 

حبا (؟) طالبى علم اللسان ابن مالك مطالب فضل لم تشن بمهسالك م 

وكم من سعود للنحاة رأيتها . فلم أر سعدا مثل سعد ابن مالك 
وليس جبرا في الحقيقة » بل هو كسائر النكرات مرادا تعريفها . 

( تم الحبر )  »4«‏ إلا في ( نحو ) 060 جماديين- : مما الملتى فيه اسم لمتعدد 
متلازم ولكل من ذلك المتعدد اسم من ذلك اللفظ بالحقيقة » فلا يسلب العلمية بالتئنية» 
والعلمية. هنا شبيهة بها في أسامة ؛ لتسميتهم كل شهر بعد ربيع الثاني جمادى ٠‏ وقياسه 
إذا ث ثنى أن ينكر كغيره من الأعلام » فاذا أريد تعريفه جوء باللام أو الإضافة : ولم 
يفعل ذلك به . فدل على بقاء علميته كقوله 


حتى (5) إذا رجب تولى وانقضى ٠١‏ وجماديان وجاء شهر مقبل (7) 


وعمائين - : وهما جبلان هذيل متقارين »2 اسم كل منهما عماية / 3 
أنشد المصنف (68). 
لو أن عصم عمايتين ويذيل  ٠.‏ سمعا حديثك أنزلا الأوعالا (4) 


(1) قائله : طرقة بن العبد من قصيدة قالها حين أطرد فصار في غير قومه » وقد تطرق فيها الى مدح سعد 
بن مالك » قال الأعلم : وبنوا سعد قبائل شعى في ميم وقيس وغير هما » وروابيته : 
تر عيئى مثل 'سعد بن مالك وسعد بن مالك رهط طرفة بن بكر بن وائل ٠»‏ والشاهد في قوله : سعود 4 
حيث أكسر فيه سعد . راجم الكتاب ‏ ؟ ص *4ه - الديوان ص ؟١٠‏ - اللسان مادة ٠‏ سعد » 
ه صن ٠01‏ - الصحا خراص 884؟. 

(0) في (ب): كفى طالبى . . الخ . 

في انظر شرح الامامينى لتشهيل 2 راص 0ه و. 

2 و ثم الخر » ساقطة من ( باء خ). 

2( في المان تحقيق بركات » وشرح ابن مالك والأثير والدمامينى وابن قاسم : ١‏ الا في نحو جماديين » 
فنحو ساقطة من جميع النسم التى لدي 

لق ٠‏ حل ع ساقطة مز ( ست . 

(+) قائله : أبو العيال لهذ من قصيدة كتيها لمعاوية حيتها كان هو وأصحابه أي لاد الروم محصورا » 
وهو شاعر مخضرم أسلم وماث ني خلافة معاوية » والقصيدة مذكورة في ديوان أشعار الحزليين 
ص #م4 2< برواية : حتى إذا رجب نحل فانقضى . . البيت وقال العينى والششيطى :لم 
نقف عل اسم قائه . والشاهد . أن جمادى اذا ثنى م تلب علميته مخلاث غيره » وفيه شاهد 
آخر وهو أن الوا و لا تدل على الترتيب » لآن رجب بعد جمادين . راجع : ديوان افذليين 
راض 1س4 - العيتى - 4 ضن ه8١‏ الدرر ل ؤ ص ؟١‏ يي سم لاا صن 80# . 

(م) في شرسه السهيل حا اص 5١“‏ . 

69 قائله : جرير من قصيدة هجوا بها الأخطل » وي التهذيب للأزهرى » قال ابن افر : 

بياض في الرَسم . : والأصم : الوعل ول السك لابن سيد والأعس ين الظاء و لوصول : 

ل ك اه بياض ا وقول ا 0 جيل بتجد ع 

والأوعال : جمع وعل » وهو تيس الحبل . راجم : الديوانت ص 06 - التهذيب حم ؟ 

ض ذه المحكم - اص 4مع ‏ اللسان س وا اص 9؟؟ . 


لامك ل 


- وعرقات > علم لاقف ا اليج 0 
الذى لايعدل عنه . 
وني شرح الدمامينى (*) : وهو ما كان 06 بلع فيه علا لون قلي 1 
معنا (ه) مواضع اسم كل منها (5) غرفة » وإئما عرفة وعرفات مرادفان وقد مر 
قول (0) القراء : أن عرفة مولد وئيس يعر خض ء ورد ما في الصحيح : «اججج | 
عرفة (8)). ْ 1 
قلت : ولاتغفل عما نبهنا عليه من فساده وعدم استقائه بجا لا مزيد عليه عند ١‏ 
قول المصنف في باب إعراب الصحيح الآخر : وقد يجعل كأرطاة علدا نشد على ١‏ 
ذلك يد الضنين » ولا يوهمنك قوله ني الموضعين (4) . 1 : 
ثم قال , ملق : واعلم أن كلام الصنف مشكل ء لأن الإستثناء إما راجم .الى ' ْ 
ا لحملة الأولي 2 أو الثانية » وكلاهما باطل . ١‏ 
٠‏ أما الأول ان مهافت ) جنع + ول اب لوده اين وقد 
علمت أن ( عرفات ) ليس جمغا لعرفة ‏ وإثما هو وعرفة مترادفان . ا6ا” 
قلت: بل أقول برجوعه اليها كما صرح به أثير الدين )١١(‏ ء وابنا قاسم 05 3 
وعقيل وغير هؤلاء » وأجزم أن عرفات جمع لعرفة كما صرح به المصنف والأثير 0 
ومن لا يحصى كثرة من أثمة اللسان كما مر في الباب المذكور (1) . ْ 
ثم قال :)١4(‏ وأما الثاني : فلن مقتضاه أن ما ذكره من المسطنبات كلها يسلب ١‏ 
فيه العلم التعيين غير أنه لا مير بحرف التعريف ولا يخفى بطلاه . ظ 0 
قلت : لا معنى للتردين بين أمرين / أحدهما : شرورى الصحة والآخر بين 





() في شرح التسهيل حر اص 5١5‏ . 

(؟) في شرج السهيل - ١‏ ص الاواراظ . 

فرق سم اإاضل 2ها .ا 

(:) في () : كان فيه الجمع . . الع . 

(0) في (ب) : ليس هنا . مواضع . .الخ . 

(5) في (ح) : كل منهما . . الخ . ' 

(0) ص ١اة؟.‏ 1 
(م) سبق تحقيقه في ص 54٠١‏ .0( 

(6) انظر ص 848 . والظر شرح الصنف - (اص 18 
١١‏ أى الدماينى في المرجم السابق. !. , 

)١1(‏ في شرح السهيل ح اص ظء 
(19)ي شرح السهيل حاص 68 . 

. 588 أى باب اعراب الصحيح الآخر في ص‎ )١0( 
. أى الدمابينى في الرج السابق‎ )١4( 


0-7 


البطلان واضحة » وقد عرفت ما أورد عليك أن أحدا لرجوعين وهو الأول المراد » 
' وما نيل فيه قادحا غير قادح . ا 
ثم قال )١(‏ : نعم يمكن جعل الاستثناء منقطعا فلا برد هذا فتأمله . 
قلت : وهو مدفوع بأن لا ضرورة تدعوا إليه » ويدل على بقاء علمية هذه 
المستئنيات أنها لا تضاف ولا تحلى » لعدم افتراق المسمى بها » وما لا يفترق من المشتركات 
في العلمية عار (9) عنٍ الأداة تثنية وجمعا ؛ وقد ثنوا الأعلام الحنسية وجمعوها 
كالشخصية فقالوا : الأسامتان والأسامات . 
قال أثير الدين (”) : ويجب أن ذلك ( نظرا ) «04 إلى الشخص الخارجى لا 
إلى الكلى الذهنى لاستحالة ذلك فيه . 
وذكر أبو الفتح عن بعضهم : أن تصغير الترخيم (8) سالب للعلمية ء وأبطله 
بشقوله : 
أتبت (5) حريثا زائرا عن جناية ٠‏ وكان حريث ني عطائى جاهدا 7) 
وإنما ( أراد ) وث8» الحارث بن وعلة الذهلى » ولو نكره أدخل اللام عليه . 
ومسميات الأعلام أولو العلم > : من الملائكة » وأشخاص الإنس وابلتن » 
والقبائل » كجبريل (9) وزيد ٠‏ والولحان وربيعة . ْ 
ْ وما محتاج الى تعييئه من المألوفات -: كالنور » والكواكب » والكتب ع 
والأمكنة : والخيل » والبغال » والحمير ء والإيل ٠‏ والبقر ٠‏ والغنم » والكلاب ء 
والسلاح ‏ والملابس . كالبقرة وزحل ؛ والكامل ومكة : وسكاب ودليل » ويعقوب 
وشذقم» وهبلة وواشق » وذى الفقار والحضرمى لرداء النبى صلى الله عليه وسلم . 
( قال ابن هشام : ومنه أسماء الكتب ٠»‏ وهى عندى من الأعلام النوعية لا 
' الشخصية ؛ ألا ترى أن كل نسخة من نسخ الفارسى) 01١١‏ العضدى يسمى الإيضاح 





(1) أى الدمامينى . () في(ح) :عان عن . . الح . 
. (م) في شرحه للتهيل - راص ١90‏ ظ. 
(4) « نظرا » ساقطة من (ح). (ه) في (ب) : تصغير التقخيم سالب. الخ , 


(1) في (ح) : رأيت حرينا . . الخ . 

69 قائله : الأعشى ميمون من قصيدة في مدح هوذة بن عل الحنفى » وهجاء الحارث بن وعله بن 
مجاهد الرقاشى . وقوله : « جناية , : بعد » وصتر الحارث للتحقير والام . والشاهد : أن 
التصخير لا يسلب العامية . واستشهد به ابن الشجرى في أماليه على ورود البر موجب » والمراد 
به التفى ٠»‏ ولذلك قال : أى لم يعطنى شيئا . راجم : الديوان ص ٠١١‏ - أمالى الشجرى 

سرض 58م الدرر اج راض م4 . 

لق 0 أراد 0 ساقطة من © . 

(ه) في (ح) : جبريل. . الخ . باسقاط الكاف . 

. ما بين القوسين من (سب)‎ )٠١( 


-ؤمك- 


لا ا 
كان بمتزلة أسامة أجرأ أ من ثعالة » فهو علم جنس في الألوفات. 

- وأنواع معان > : نمو - ابرة للبرة » وفجار الفجرة » وخياب بن .هباب 
للخسران دواد : أفواع 3 3< أعيان لا تؤلف غالبا > : كأني الحارث وأسامة ..١‏ 
'للأسد ٠‏ وأني جعدة للذئب ' 


. قال سيبويه (1) : إذا قلكت : هذا أبو الحارث فَإئما تريد هذا الأسد الذى سمغت ١‏ 
داسمه أو عرفت أشبامه ولا تريد أن تشير الى شىء قد عرفته بعيله ' 
معرفة -زيد - وإتما المراد : هذا الذى كل واحد من أمته له هذا الأسم ه , 

فيكون الاسم فيه شائعا ني 'أمته ليس واحد منها أحق من الآخخر. 

. قال المصئف (5) : فجعله نخاصا شائعا في حالة واحدة./ + فخضوصه باعتبار ': 
تيينه الحقيقة في الذعن » وشياعة باعتبار أن لكل شخص من أشخاص نوعه قسطا ْ 
من تلك الحقيقة خخار جا 1 

وأما أنواع المألوفات : فإن الأعلام موضوعة الأحادها لا لحنسها » واستطرد ١‏ 
بفاليا ) على ما وضع بلا من الأعلام النسية ما يؤلف من الأعبان - كن الدخقام.. 
للأحمق »وهيان بن بيان للمجهول العين والنسب نحو . هيان بن بيان لا تقبل روايته » 
وهذا الحديث برويه هيان بن يان » أ يرويه مجهول العين والنسب + وأني لضام . . 
لنوع الفرس . 

- ومن - : العلم النوعى أما لا يلزم التعريف >.: ٠ ٠‏ 

قال المصنف (") :لا كان ذا الصنن خصوص من وجه + وشباع من آخر ' 
جاز في بعضها استعماله ثارة معرفة فيعطى لفظه ما تعطى المعارف الشخصية وأخرى ١‏ 
نكرة فيعطى ما تعطى التكرات .| ' ْ 00 

ويعنى / بالنوعى نوعى المعائقٍ . ومأخذه السماع ٠»‏ وذلك محو فيئة وغدوة » 
وبكرة وعشية » كأناني فينة غيا منوثة أى الحين بعد الحين ء أو منونة » أئ حينا .. 
بعد حين ٠‏ وكذا الباق مقصودا بِهِ ما يقصد بالمحلى عهديا أو جنسيا كما يفعل بأسامة» 7 
غير أن لك في غدوة وعشية أن ثنونها مؤولا إياها بمجرد من ( أل ) وليس لك ذلك ١‏ ' 
في أسامة » ولا علة لذلك إلا محض الاتباع لا صع من السماع ه . ْ 

ولم يسمع ذلك في نوعى الأعيان :. 

ؤمن الأعلام -: الحنشية الأمثلة الموزون بها ع : لدلالة كل متها 

ا --م-2252522مككككا 
() في (ح) : فاذا قلت . . الخ وانظر الكتاب س لاص 55# . 


0 في شرحه لتسهيل حلاص 4*؟!. 
(0) في الرجم السابق . 00300 ١‏ 


-540- 


: على المراد دلالة متضمنة الإشارة إلى حروفه وهيئاته » ومن ثم تقع بعدها الذكرة 
حال ء وتوصف بلمعارف نحو : لا ينصرف ( فعل ) المعدول ٠‏ بل ينصرف غير 
معدول . 1 

وليشت ملازمة للعلمية » بدليل قولك : أفعل ‏ لا ينصرف علما » فالمراد 
وقد يكون من الأعلام الخنسية الأمثلة » لآن كل موزون به كذلك . 

ثم إجراء الأمثلة مخرى الأعلام . 

قال الرضى )١(‏ : اصطلاح رع » ( للنحأة ) 0؟؛ ضرورة عدم ورودها ا 
سانهم ء وإما ذلك اذا عبر بها عن موزوثاما غير داخل عليها ما يقتضى تنكيرها 
رككل ) و ( رب ) و ( من ) الاستغراقية » وغيرها من أمارات التدكير . 

فما كان منها بتاء (م) التأنيث > : كفاعلة وزن ضاربة - أو وزن (4) الفعل 
به أولى - : كأفعل وزن أحمد . 

وأما الخاص بالفعل فتجب حكاية موزونه نحو استفعل فعل ماضى : ودال 
على الطلب » واتفعل لازم » كما نص عليه من أصحابنا المغارية عن أصحابنا (ه) 
ا حضراوى. 

أو مزيدا آخره ألف أو نونح : كفعلان وزن ( ربان ) - أو ألف الحاق 
| مقصورة - : نحو : فعى وزن ( حبنطى ) ولا أثر للممدودة كفعلان (5) بوزث 
علباء أودفعلال)(/)بوزن « قسطاس » لم ينصرف إلا منكرا > : تحبر ( ما ) مجعولة 
موصولة : وجوابها مجعولة شرطية » ( نحو ) «14 كل ( فعلة ) صحيح العين مجمع عل 
( فعلات » إن كان اسما » و ( فعلات ) إن كان وصفا ء وان فعلان لا ينصرف. 
وما من فعلان مؤنئة فعلى إلا منع الصرف ٠»‏ وكل أفعل غير علم ولا صفة منصرف. 

قال سيبويه (9) : قلت الخليل في قوله : كل أفعال مرادا به الوصف لا بنصرف ء 
كيف قلت : لا بنصرف ؟ وقد صرفته . 





)0 وعبارته في الكافية ‏ « ص مم١‏ : وقد أجرى النحاة في اصطلاحهم من غير أن يق ذلك في 
كلام العرب الأمثلة التى يوزن بها اذا عبر بها عن موزوناتها مجرى الأعلام إذا نم يدخل عليها 
ما بختص بالنكرات ككل ورب فقالوا : فملان الذى منونثة فعلانة منصرف ء فوصفوه بالمعرقة ع 
ونصبوا عنها الحال كقوهم : لا ينصرف أفمل صفة . . الخ . 

(؟) « للنحاة » ساقطة من (ح) . 

(0) في المن تحقيق يركات : بعاء تأنيث وكذلك شروح المصنف والأثير والدامينى إلا شرح ابن قاسم 
فهر مثل ما في شرحنا . 

(4) في المكن_تحقيق بركات : أو على وزنه الخ . وكذلك ما في شروح : المصنف والاثير وان قاسم » 
الا الدسامينى فمثل شارحنا . 

(ه) 0 في (ح) : عن صاسينا . . الخ , 

(1) في (س) ؛ لفملان بوزن . . الخ . 

(90) في (-) : خملان يوزن . . الخ . 

(م) « نحو » ساقطة من (ح) . 

49 في الكتاب - لاص 28. 


-541 


فقال : ( أفعل ) هنا مثاك وليس وصفا في الكلام » إنما زعمت ما كان على 
هذا الثال وكان وصفا لا يتصرف ء وإثا انضرف / لكوته منكرا : ولو أشرت ب ؛ 
إلى معلوم لم ينصرف للزنة والعلمية نحو ( أفعل ) لا ينصرف اذا كان صفة فانك لا ' 
تصرف ( أفعل ) ». كأنك قلت : هذا البناء , : 


- وإِن كان على زنة من منتهىأ التكتنير - : نحو مفاعل )١(‏ ومفاعيل ‏ أو ذو :آلف ٠‏ 
تأنيث - : مقصورة أو ' ممدودة كفعى وفعلاء ‏ لم ينصرف مطلقًا - : معرفا أوا : 
منكرا نحو : كل فعلاء يعرب ظاهرا » وكل فعلى يعرب تقاديرا » وفعلاء يوزن حمراء » 0 
دف يوزت حل . 20000000 1 
: لقان صلحت الألف لتأثيث وإلحاق - كفعلى (9) بالفتح ء وفمل بالكسر ' 
لورود ألفيهما .تأنيئا كسكرى وذكرى » وإلحاقا كأرطىٍ ومعرى ‏ جاز (#) في" 
الخال اعتباران ‏ : إِنْ حكم بثأنيث ألقه امتنم مطلهًا » أؤ بإلحاقة امتنع معرفا ا 
وانصرف منكرا » وعامة هذه الأبنية مختصة بالأسماء . : 


فأتفلت (4) من كلامه ضبان : ما كان من أبنية الأسماء وليس شيئا مما ذكر 1 
فبجب صرفه أخذا من مفهوم كلامه لعدم إيراده في واجب المنع ولا سائغ لوجي 
جفاعل ( اسا ) تجمع على / فراعل / أو ( صفة ) تجمع على قعال أو قعل » وماكان . 

من أبنية الأفعال غير مامر نحو فل مثلت العين » فإن أريد به العموم أعرب مصروقا.. 
كالذى مر : أو خخصوصية الفعلى ( حكى ) 060 نحو - ضرب ( وعلم ) 50) وظرك' .: 
أفعال قاله (/) الدمامينى . 0 

قلت : وني جعل الضرب الأول منفلتا..من كلام المصنف ع اناف بع 
من مفهومه تدافم لاخفاء به . 0 0 

قال الحضراوى : اتفق أصبحابنا في أمثلة الأوزان على حكابتها مستعملة (م)' ٠‏ 
للأوزان خاصة كضرب وزنه فعل 3 وانطلق وزنه انفعل » وإن' استعملت' للأسماء' . 
مرادا بها جنس يوزن فحكمها إحكم أنفسها:وهى أعلام » فإن كان فيها مع الغلفية... 
. مانع :منعت كفعلان لا ينصرف ». وإن لم يرد بها بها ذلك » بل حكاية موزون مذكور معها» , 0 
فستهم من منع ( هنا ) 090 فاعلة لعلمية هذه الأئلة » وهذا علم مؤنث بلقا ٠‏ . : 


(1) في (ب) : أو مفاعل . . 

(0) في (-) : نمل . 0 بامقاط الكاف . 1 
(0) دفي بعس تسم الممن : جاء في المفال . ٠‏ الج ٠‏ بدل : م جاز » الخ . 
(4:) أى : خرج من كلامه ... الخ .؛ كذا في الأصل . 

(5) « حكى » ساقطة بن (ب) . أ 

() « وعلم » ساقطة من (ب) . ظ ش 

(0) في شرحه للسهيل - ١‏ ص 8ه إو. 

(4) في (ب) : ستميلة آلا أوزان ,. . الخ . 

(9) معنا » ساقطة من (ب)  .‏ : 


475و 


ومنهم من أوجب حكاية موزون به » وهم الأكثرون فيصرفه » وإذا قال : وزن 
عائشة قاعلة منعه » إذ لا حكاية توجب تنويله . 

وإن قرن مثال - : من الأمثلة ‏ با ينزله منزلة الموزون فحكمه حكمه - : 
وفاقا لسيبويه )١(‏ صرفا وعدمه نحو مررت برجل فاعل » مكنيا به عن فاضل ‏ 
أو أفعل مكينا به عن أفضل ء فتصرف الأول » وتمنع الثاني مطلقا ء لأن ذلك حكم 
المكنى عنهما . 1 

وخالف المازني فأوجب الصرف. وأنكر ذلك عليه المبرد مستصوبا قول سيبويه 
قاله المصنف . 

وحجة المازئي :. أن أفعل هنا مثال للوص ف وليس وصفا بدليل صرف ( أفعل ) 
في نحو كل أفعل » إذا كان صفة منع . ش 

ورده المبرد (؟) : بأن ( أفعل ) ني هذا رجل أفعل صفة في اللفظ ء يخلافه في 
كل أفعل ء فليس المراعى ما مثل به : بل حكمه لفظا وصحخه السيرائي 
غير أنه أوجب الصرف » إعتلالا بأن أقصى أحوال ‏ أفعل ‏ في الوصفية أن يكون 
كأربع موصوفا به : وما بتلك (7) المتزلة واجب الصرف . 

قال ابن للضائع : وما قاله محتمل » والصحيح نظر سيبويه » لوضع أربع على 
الاسمية » فوصفيته الطارية غير حفول بها » ولح يستقر ( أفعل ) في لسانهم على أحدهماء 
فوجب أن يراعى فيه حكم الحاضر له . 

قال (4) : وقد حكم للكناية حكم المكنى عنه ء ألم تر منعهم صرف - فلان - 
وليس في الحقيقة علما (8) » لا كان كناية عنه » وحذفهم تنوينه في « فلان ابن 
فلان (5) » إلى غير ذلك أحكاما » وهو في: رجل أفعل ليس في الحقيقة صفة » بل 
كناية عنها » فيجبله حكم المكنى عنه ؛ ولا يرد ورود الصفة على هذا الوزن مصروفة 
كأرمل لفقدان علة صرف أرمل في ( أفعل ) هذا » ومع ذلك فالأغلب في ( أفعل ) 





() اذ قال في الكتاب - + من ٠‏ : وتقول : اذا قلت : هذا رجل أقعل / ينصرف على كل حال 
وذلك لأنك مثلت به الوصدف خاصة ء فصار كقولك ؛ كل أفمل زيد نصب أبدا » لانك مثلت 
به الوصف خاصة . 

زع قال في المقعضب م م ص +م؟ وما بعدها : تقول : كل أفمل في الكلام يكون نعتا فغير مصر وف 
وان كان اسما انصرف . وقال : وعلى هذا تقول كل أفعل في الكلام » يريد به الفعل فهو مفتوج » 

لأن و أفملا » مثال + وليس يفمل معروف ع وموقعه بعد ن كل » وهومفرد يدلك على أته اسم . 

ولكن لو قلت : كل أثعل زيدا » فأخلصته فعلا . . ونظير ذلك قولك : هذا رجل أفمل فاعلم » 
فلا يصرف ١‏ أثمل ٠»‏ لأنك وضعته موضع النعت » كما وضعت الأول موضع الفمل ٠‏ هذا قول 
الخليل وسيبويه . 

(©) في (ح) : وما كان بذلك المازلة ... الخ 

4 أى : ابن الضائعم . 

(ه) في (ب ): علمااء بل كتاية . . الخ . 

(0) في ( ح) :اين فلانة , . الخ , 


54ل 


الصفة المنع » لت الوارد دون شرطى )١(‏ منعه نباية في القلة . 
وي مهاية أحمد بن اللماز : والمثال والممثل أربعة أقسام : منصرفان : نحو : 
وغير متصرفين نحو : حب مثاله فعلى ٠‏ ومثل غير منصرف ومثاله منصزف ' : 
نحو زينب - مثالها ( فيعل ) ومقابله - يرمح مثاله ‏ يفعل ‏ ووجهه أن كلا .:. 
من الممثل والمثال اسم مخالف للآاخر » فيعطى كل منهما حقه ء وما أدخلت غليه ‏ ” 
ركلا ) من الممثل بها التى أو عرى متها ( كل ) "كان منوح الصرف ٠‏ تقول : أفعل . 
اساي عل امل ؛ فلا يصرف أفمل. ؛ لو قلت كل أل مرف ء لأذإفاف . 
- كفا بعض الأعداد المطلقة - : عن المعدوذ » ل لم تقيد به لا مذكورا ولا ١‏ 
عقوت » وأا دل با على جرد العدد أعلام » لدلالة كل مها على حقيقة مي الال 
مانعة من الشركة متضمنه الإشارة إلى ما ارتسم منها ع ممتوعة الضرف اذا أنضم ١‏ , 
لى العلمية غيرها سبيا للمئع نحو .: ستة ضعف ثلاثة . قاله أبو الفتح في سر الصناعة 3 
وأثبته في بعض نسخ المفصل . ْ ااا 
قال ابن الحاجب / : والظاهر أن جار الله أثبته ثم أسقطه . قال (5) : 
إثباته أن « سنة » مبتدأ / » فلولا علميته كنت مبتدءا بالتكرة. . 


قال ر) : ثم أسقطه اضعفه » ووجه ضعفه : أداؤه الى علمية عامة أسمام ٠:‏ 
الأجناس » إذ ما من نكرة الا ويصح استعمالها كذلك نحو رجل خير من مرأة »:أى ١‏ : 
كل رجل ٠‏ وذلك في كل نكرة ة قامت قرينة على عدم اختصاص الحكم يجنسها ٠.‏ 
حتى جاز ذلك في غير المبتدأ نحو . غلمت نفس ما أحضرت ) (5) ه. ' 0 


قال المصنف (ه) : ولو عومل هذه المعاملة كل عدد مطلق لصح ء أو عومل ؛ 
بذلك غير المعدود من أسماء المقادير لم بجر ٠‏ لوقو الإختلاف في حقائقها + علات 2 
المعدود ء فلا نحتلف حقائقه بوجه . 


ْ وينى باخخلاه أن الرطل مثلا تلن باختلات الواضع ؛ فلا يدل على حقيقة / ْ 


معيئة , 


أما الددد : فالثلالة ثلثة عند كل أحد » وني كل قطر م وفي كل لقة .. 


. وهما : عدم دخول و ثاء » التأنيك ء وكونه اسما في الأصل‎ )1١( 

(0) أىء : ابن الحاجب ء أنظر ٠‏ شرح الرضى على الكافية ‏ م ص ١0‏ . 
(©) أى : اين الحاجب . 

(4) سورة التكوير آية : + ! 

(ه) في شرحه للتسهيل - اص ل 


- 1844 مس 


وإئا وافق المصنف في المسألة صاحب المفصل غير عاز اياها اليه » كسا صنم 
صاحب رؤوس المسائل ؛ غير أن المصئف لم يورد بي ذلك خلافا » يلاف صاحب 
رؤوس المسائل » فقد نص عن بعض مشائخه أنها مصررفة . 

وفي النهاية : ومن )١(‏ الأعداد ( ما ) (؟) أخذه من سحرث هو مقدار متعين 
في نفسه » لا مختلط بغيره 5 

تقول : ستة ضعف ثلاثة لا تصرفها للعلمية والتأنيث ٠‏ وكذا ما يحاكيه 
مما العلتان فيه نحو :مائة ضعف خخمسينء وألف ضعف خمسائة فتصرف »وست ضعف 
ثلاثة» لا تصرف ( ثلاثة ) لتأنينه » وكونه أكثر من ثلائة كسعادء وأنت مير في 
( صرف )«؛» ( ست ) لأله كهند » وكذا خمس » وسيم » وتسم » وعشر »2 
وتقورل : أربع نصف ثمان لا تصرف أريع ء للعلمية ووزن الفمل كأحمد ء وثمان علم 
مؤنث حكمه عند سيبويه (4) كجوار مسحى به » وعند يونس تقول : يجوارى بالفتح. 

وكنوا بفلان وفلانة عن - : أعلام أولى العلم من مذكر - نحو زيد > : 
ومؤنث نحو هئد - : اوفيه لف ونشر مرتب قزيد لفلان » وهند لغلانة كقوله : 

ألا قائل الله الوشاة وقوهم فلانة أضحت خغلة لفلان (5) 

قال الرضن (7) : فيجريان مجرى المكنى عنه امتناعا من الصرف كما مر ء 
ولا يجوز تنكير فلان كسائر الأعلام : فلا يقال : جاءني فلان وفلان آخر بوضعه 
كناية عن العلم » فالثاني كالأول علمية » وان كان المكنى عله قد ينكر » والفرق 
بينه وبين مررت بزيد وزيد آخخر - إرادتك واحدا لمن سمى زيدا » وليس متأتبا 
في فلان . 

ولا يئنيات ولا يجمعان » وأمرهما غريب في اق الناء للمؤنث وهو علم » وإثما 
تلحق فارقة بين الصفات كضارب وضاربة ء لحريانها على الأفعال » وأما ني أمرىء 
وامرأة 3 وتحوهما فيسهله التدكير . 

وقال ابن الحاجب : وفلان وفلانة من أعلام الأناسى خاصة من باب أسامة » 
لانطلاقهما على كل علم منها » فهما موضوعان لحقيقة أعلام من يعقل © إذ ا 
حقيقة ذهنية » كما ذلك لحنس الأسد . 





)60 في (ح) : من الأعداد . . الخ . باسقاط الواور . 

(0) وهاه ساقطة من (ب) . 

فرق و بغيره » فقول » ساقطة من (ح) . 

لق د صرف » ساقطة من ( - ) , 

)6( انظر : الكتاب س ؟ صن 5هما- لام - كرة . 

(9) استشهد به الميوطى في همع الموامع - ١ص‏ 4 ول ينسبه لقائله ء وم يذكره الشنقيطى في 
الدرر اللوامع ؛ ولسبه ماحب معجم شواهد العربية ص “4م : لعروة بن حزام » وأنه مذكور 
يي أمالى القالىس ماص 3556 . 

0) في شرح الكافية س عاص 177 بتصرفا . 


ا ©54- 


وقال )١(‏ تبعا لابين السراج' : ولم يثيت استعمالهما إلا حكاية » كقوله تعالى 0 


ديا ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا » (9):. 
ونقضه المحقق الرضى (©) بما روى الأصمعى عن مرار العيسى : 
سكنوا شبيئا والأخص وأصبحت 0 نزلت منازهم بنوا ذييان (4) 
وإذا فلان مات عن أكرومة » رتقعوامماوزنئمدهبنفئلان 2 
ويقول معن بن أوس المزني : ْ | ش 
أخحذت بفنى (ه) لمأل حتى نبكته وبالوالدين حتى ما أكاد أدان (5): 
وحتن سألت القرضى عند ذوى الغنى ش 
ش ورد فلان حاجتى وفلان 
وقال يعقوب بن السكيت : : اها | كنيت الآدميين قلت : فلانا , 


فان تلك ألفاظ ء وعليه قاذا قلت : قال زيد :جاء للا ؛ قماه جاء مسي فاك 


وانما مسماه لفظ وليس كزيد في : جاء زيد لآن مسماه ذات . 


' . أى :اين الحاجب‎ )١( 

20( سورة الفرقان آية : م؟ .| 

(0) في شرح الكافية حم وص ه18 + , 

)4( قال البندادى فى اللزانة : والممإجؤد في نسخ الشرح المرار العبى - أى مثل شارحنا . : وهو 


تحريف وتصحيف من الفقسى ا ء اذ بئيس من الشمراء المرار العبسى وكأنه حرف بالنظر الى . 


' قوله - أى' الرضى - : نزلت منازطم بنو ذبيان » قان عبسا وذبيان أخوان . . الخ .: وقال 


البندادى : والبيتان للمرار الفقنسى قد سقط من بينهما بيت » وقوله : م شييغا » : اسم عاء' 


جنى تنلب ء أى موضع ماء ت وقوله : « الأخص.» واد لبنى تغلب » و « بتو ذبيان » : 


سم أصبحت ء وجملة و نزلت:» خبرها بناء على جواز وقوع الماضى خيرا عن الأفعال الناتصة » 
له بحن أل ومة و متلقة خال عوفة + أي متصرفا عن أكرومة » را الأكروية »؛ 1 


٠‏ الذكر الحميل من الكرم » وقوله : د زقعوا » » : من رقت الثوب رقما اذا ع جعلت كان لطع 


خرقة ء وقوله : « المعاول هأ : قال صاحب ‏ الصحاح : المعوزة والمعوز بكر اوهما : الثوب ,. 00 


الخلاق » أى تا : معاوز . أنظر ؛ م الحزائة سام ص 3 ؟ الصحاح ! ا 0 
ص 7# 1 إن ْ 
(ه) في (ج) : بين امال . . الخ . 


معن هذا من الشعراء المجيدين الفخول ع وهو من ممضرمى الحاهلية والاسلام » ذكر ذلك ابن . 
حجر في المخضرمين من الاصابة ا وله مدائح في أصحاب النبى صل الله عليه وسلم . وتذا كفا 


بصره . قيل : أن عبدالله بن العباس ين عبدالمطلب مر بممن هذا ء فقال له : كيف حالك ؟ 


فقال : ضعف بصرى »© وكثر عيالى وعلى ديون » قال : وكم دينك ؟ فقال عشرة آ لاف درهم 0 


قبعث بها ليه . ثم مر به من الند فقال : كيف أصيحت يا معن ؟ قال , أهذت بفنى لال حتى 
ا . البيت يقال أغذ العام وأعذ به ء عل زياد ااه أو اع صمنت مي تسرف > . 
و نبكته : فنيته . و الشاهد في قوله : ورد فلاث حاجنى و فلات راجع :.الحزافة < # ص :500 


وات 


وني شرح )١(‏ الدمامينى : ويمكن أن يجاب بأن معنى ‏ جاء فلان ‏ جاء مسمى 
مسمى فلان » فكما صيح الاسناد الى لفظ زيد » والمراد مسماه صح الى فلان والمراد 
مسمى مسماة' ء ول" إشكال » وكذا القول في فلانة 8 


قلت : استشكال ابن هشام على إمامته وتقدمه مثل هذا عجيب ع وجواب 
الدمامينى عنه بما يقتضى النردد من لفظة الاماكن مع ثقوب ذهنه وتوقد خخاطره 


أاعجت . 


وح : كنوا بأبي فلان وبأم فلان عن ألي بكر وأم سلمة > : رضى الله 
تعالى عنهما » فالأول كناية عن كنية مذكر » والثاني عن كنية مؤنث عاقل ٠‏ وق بعض 
النسخ ‏ وأم فلانة ‏ وهو تحريف من النسخة ورطهم فيه ما سبق من اقتران فلانة 
بفلان وما تأخر من اقتران الفلانة بالفلان » وذكر لفظ الآم أيضا والتمثيل بأم سلمة 
وهو مؤنث / اللفظ فقط كحمزة وطلحة وكذا ‏ بالفلان / والفلانة عن - : أعلام 
البهائم الألوفة من مذكر ومؤنث - نحو لاحق وسكاب (؟) > : على طريقة اللف 
والنشر » ولا فرق بين أسمائها وكناها » كما قاله الرضى ٠»‏ وأغفله المصنف ء وإنما 

أدعلوا اللام فرنًا . 
قال الرضى (*) : وكانت كناية أعلام البهاتم أولى باللام » لأن أنس الانسان (4) 

بجنسه أكثر » فهو عنده أشهر من أعلام البهائم فكأن فيها نوع تنكير . 
وأما ابن الحاجب فقال : فزادوا اللام فرقا » مجعولة ني علم ما لا يعقل » لآن 
علميته دخيلة على ما يعقل » لأن أصل الباب له فكانت زيادها في الأقل أولى منها 
في الأكر ء تقليلا للريادة . 
وه : كنوا ‏ بهن وهنة- : مفتوحة العين أو هنت -: ساكنتها 
عن اسم جنس - : مذكر أو مؤنث + فهن لاسم اللحنس المذكر كرجل - وهنة 
لاسمه مؤنا كامرأة  »‏ غير علم - : صفة لاسم اللمنس ٠‏ فمن ثم انصرف هنة 
. ويدخل جميعها اللاام » لآن ذاث التأنيث محذوفة المتلو » واحترز « بغير علم » 
من نحو أسامة من أعلام الأجناس » فلا يكنى عنها بذلك . 
وحكى الرضى (ه) وغيره أنه ربما كنى ببن عن علم العاقل » سيرا لاسمه كما 
في قول ابن هرمة يمخاطب حسن بن زيد : 





() عرص حدهاظ, 

(0) في (-) : وسابق وسكاب اسم فرس . . الخ . 
(م) في شرح الكانية ح عاص 10 . 

() في ( 1ع ح ): الآنس..الغ, 

(ه) في شرح الكافية ح عاص م١3‏ . 


- 5 


الله أعط_اك فضلا من عطيته 0 على هن وهن فيما مضىوهن (1) 


يعنى عبدالله وحسنا وابراهيم يسى .حسن بن حسن ٠‏ وكانوا وعدوه شيئا وم ينجزوه . 
وي النهاية. : هن وهنة :: كناية عن نكزة عاقل وغيره » وبصغران ويثنيان 
ويجمعان » كعندى هنية أى جويرية » واشتريت هنيا أى غليما . 
وقال المضراوى : يشال قل اح لا يصلح وعنده هنوات وهناك ظ الاق 
ل ابن بقى (0) : ويقال في الآدبين أيضا : حنت ا بامكان الين وضلا 
تك 7 غير هم : هنة وصلا ووتفا . 


وما أورده المصئض هنا وفيما بعد إنما هو استطراد في الكتاية » والاقتصارا ' 
على كنايات الأعلام » لأنما المتعاقة بالباب - م > : كنوا ‏ بهنيت عن جامعت: | 
وموم - : *ن الأفعال التصويد 7 ثرها كمقدمات الجماع 3 وم (ورد المصنف - 
لاست ومسست » وباشرت: » ورفات » وباضعت » وغيرها » لإردافه ذكر ( هن ). 
بما يشاكله من كناية أخرى » مأ'موذة من لفظها استطرادا » ولايرد أن ( هنيت ) ياي .. 
و( اشن ( واوى ء لحواز إددال الأولى من الثانية 2 أى الياء من الواو / إبدالا غير 
منقاس (5) كما في الصاح (4) الاشارة الى ذلك بهوله : وهنيت كناية عن فعلت : 
من . قولك : هن . 00 ش 
وغ : كنوا بكيت -أ: بسكون الياء مخففة - أوكية- : بتقيلها :, 
وبذيت أوذية - : بالتخفيف في الأول والتتقيل في الثانية » والتاء في عامتهما مفتوحة .. ! 
أو كذا عن اللدديث ع : قال؛ في :الياب : ولا تستعمل كيت ولا ذيت الا مكررتين 0 
قال ابن هشام وهو العروف / 3 وأهمل المصئف التنبيه عليه , 


- وتكسر (0) أو تغدم نام كيت وذيت ت : فتكون الناء مثلثة الحركة والكلمة 16 
)00 هذا البيت من أبيات ثلاثة ذكرأما ثعلب في مجالسه » وذكر قصة ابن هرمة مع حسن بن زيد 6 ' 
' وهو جد الحسن بن عل بن أبى ظالب كر ال د » وكان واليا عل المدينة. :١‏ 





ر الشاهد : الكثاية يبن عن العلم بلن يعقل . : جالس تعلب - راص وعم - الحرافة لح 8# 
. ص وه؟ - الذرر سح راصم ١‏ 
00( يي أ بن سد ب عد ارت أبو القاسم بن أبى . الفضل . .. 


يعرف بابن بقى . . كذا قال اليو طى قي البغية ح ١‏ صن وهم . وقال ابن. الزبير : كانت له 
إمامة في اللفة وعلم العربية » رؤى عن أبيه وجده » وأبى بكر إن سبحو و وعم أبن سوط اا . 
وأبو الخطاب بن شليل . ولد عام ( باماه - ومات يقرطبة عام 556 - ه) و وأنظر : الشثراث : 


حاص ١١5‏ - هدية العارئئن ح ؤاص ١و8‏ . 
(©) قال الرضى ي الكافية ‏ لا سن 188 ٠:‏ والقياس : هنوت ع لآت لامه » واو » ع بدليل: | 
منوات . . الخ . . 
زعم سخا ص هكة, : 
() في غرسي الأثير » وابن مالك ؛ وقد تكس . الخ , 


-98- 


يقال المرسل بحديث : قل : كيت وكيت » أو ذيت وذيت ء بفتح التاء وكسرها 
وضمها » وليس مع التشديد إلا الفتح ء وقد بقع مكانه كذا وكذا . 

قال بعضهم : يقال : كيت وكيت وذيت وذيت بالعطف وغيره . 

قال ابن بقى : وهى كناية عن الحديث المراد إيهامه . 
قال الرضى )١(‏ : وإنما بنينا لآن كلا منهما كلمة واقعة موقع الكلام 

من حيث هى لا تحتمل إعرايا ولا بناء » لأنهما من عوارض الكلم لا الكلام .7 
رأورد : أله كان يجب عدم يناما كالممل , 


وأجاب : بجواز خلو الحمل عن الأعراب والبناء » لأنهما من صفات المفرد 
وهو ممنوع الخلو منهما » فلما وقع المفرد موقع ما لا إعراب له في الأصل ولا بناء » 
ولم يحر أن يخلو منهما مثله » بقى على الأصل الذى ينبغى كون الكلمات عليه وهو 
. البناء » إذ يكفى بعض امبنيات اللتالى عن الأعراب عربه عن سبب الاعراب » فصار 
ذلك العرى سبب البناء » كما قيل : عدم العلة علة العدم . 


قلت : وهو مدفوع بأصالة الاعراب ني الأسماء » وحينبذ فلا يفتقر الى سبب 
1 في اجتلابه » / ومن ثم لا يقال : لم أعرب الأسماء ؟ وإثما يقال في المعدول به عن 
ذلك الأصل من مينياتها :لم بنيت؟. 

ثم قال (5) : فان قلت : فقد وضعتا كناية عن ذوات المحل من الحمل نحو : 
( قال فلان ) (") : كيت وكيف أى زيد قام . وهن (4) في محل نصب . 


وأجاب بعروض الاعراب المحلى في اللحمل » » فلم يعتد به » وبناؤهما على الفتح 
استثقالا للياء كما في - أين وكيف - » ولكومما ني الأغلب كناية عن ابخملة 
المنصوبة المحل » وعلى الكسر والضم تشبيها يمير وحيث . ش 

ثم قال (ه) : وهما محففان من كيية (5) ودبية بحذف اللام وإبدال التاء منها 
كما في بنت » والوقف عليهما بالتاء كبنت ٠‏ ومنهم من يستعملها على الأصل » 
فليس حيتبذ الا مفتوحتين استثقالا للتشديد » والوقف عليهما بالهاء » ولا ما هما ياء / 
لاواو. ولفقدان مثل حيوت » وأما ( واو ) حيوان فبدل عن (8) الياء » كما علم 


(1) في شرح الكافية > .م ص 6ه بتصرف . 
(؟) فى : الرضى في امرجم المذكور 

(م) مقال فلان ساقطة من ب ) . 

(4) في الأصل : وهو . . الخ . 

(0) أى : الرضى . 

(0) ني الأصل : كية ودية. . الخ , 

(0) في (-) : فبدل عن الواو الياء » كما . . الخ . 


وك ب 


في فن الصرف الا عند امازني ؛ ولم يدع أن أصلها - كوية وذوية ‏ لكون التاء : 
فيهما بدل عن اللام » فلو كانت العين واوا قلت : كوت وذوت . ٠‏ 
أما تاءاهما فلكونهما عبارة عن القصتين . 
وقد حكى أبو عبيد القاسم بن سلام : كيه بالهاء مكان ناء مفتوحة ومكسورة. . ش 
خاتفة : محل كيت النصب وإن كان مفردا ٠‏ لكونه كناية عن مفرذ . 
قال أبى على : إذا قلت : إكان من الأمر كيت وكيت » فكان شأنية عبرا 
عنها بكيت وكيت » اليايه عن الحملة » ولا يكون اسمها كيت وكيت ع كنا لا..' 
يكون جملة . ' : 
قال ابن هشام لله هر هذا الإمام ما آم تظره . قال : وسألئى سائل بم يتعلق - :1 
من الأمر حيث شأنية ؟ بل كيف يكون اسمها شأنيا ويتعلق بها مجرورا ؟ وتؤدى 3 
معنى الششأن . فقلت : الظاهر أنه. بأعنى مقدرا . : 
وني شرح الدمامينى )١(‏ : وأنت خمير أنه بلزم على ما قاله الفارسى واستحمنته 0 
ابن هشام تفسير ضصمير الشأن بغير جملة مصرح مجزعيها . 0 
قلت : اما ذلك لكون كيت مع إفراده كناية عن جملة » ومن ثم ادعى تكولا 3 
في محل » وحينبذ فليس استتكاره تفسير ضمير الشأن با لكونما غير جملة مصزح 0 
مجرعيها بأولى من استنكار دعوى المحلية لها » فإقرار أحدهما ورفع الآخر نكم 
محض . والله تعالى أعلم » وهو الموفق سبحانه لا رب غيره » ولا خير إلا خيره . 


(0) ا ص لادور. 


دهعل 


« باب الموصول »؛ 


اسما وحرفا ‏ وهو - : أى الموصول حالة كونه ‏ من الأسماء > : ولايرد 
أن الصحيح منع ورود الحال من المبتدأ » لأنا تمنع أن الضمير مبتدأ في الأصل » لآن 
التقدير : وتفسيره من الأسماء » فذو الخال ضمير مضاف اليه محذوف مدلول عليه 
بالمقام ٠‏ ضرورة أنه بصدد التفسير والبيان » فقام مقامه المضاف اليه » فارتفع وانفصل 
كما أشار اليه ابن هشام ني إعراب الدليل لغة البيان . 

وي شرح )١(‏ الدمامينى : وعكن أنه حال من ضمير منصوب محذوف أى أعنيه 
من الأسماء والحملة اعتراض بين المبتدأ والخبر إيضاحا للمراد . 

قلت : وكيه 3 تكلنف . 

وأما أنه من مستكن ( افتقر ) بعده فممنوع لامتناع تقديم معمول الصلة أو الصفة 
على الموصول أو الموصوف الذى هو ما في - ما افتقر - : وهو جنس يشمل 
الموصولات وغيرها من المفتقرات . 

قال أثير الدين (؟) : وجاء - بما -- وهو لفظ مشترك والحدود تصان على 
الألفاظ المشتركة ه . 

قلت : وكان الصواب عنده مكان ما افتقر المفتقر » كما اععترض بنحو ذلك 
قول المصنف صدر الكتاب : حد الكلام ها تقسمز من الكلم اسنادا الخ . وقد 
مضات منازعتنا اياه هنالك فلتراجع  )”(‏ أبدا > : 

قال المصنف (4) : إتحراج للنكرة / الموصوفة بجملة لافتقارها حال الوصفية (5) 
اليها والى عائد » غير أن الوضع بالأصالة لمفرد » وتؤول الحملة به » ويغنى ذكره 
عنها فالافتقار الى ما تؤول به لا اليها » وان صدق ظاهرا أنه (5) اليها فلا يصدق 
عليه أنه كائن اليها أبدا » بخلاف الموصول بها فإنه أبدا عند ذكر الموصول ء وأقره 
أثير الدين (/) وغيره . 

قلت : وقصر الدمامينى (8) فقال : وي شرح (4) ابن قاسم ما معناه : أن 
الجملة الموصوف بها في تأويل المفرد ( فلا تصدق على التكرة ألا افتقرت الى جملة. 





(1) ف المرجم المذكور . 

(0) .في شرحه لتسهيل > اص 7١١‏ و, بتصرف . 

(0) أنظر ص ؟لنار- باز , 

(4) في شرحه للتسهيل ح اص 7١8‏ . 

() في (ح) : الوصيفة إلى والى عائد . . الخ . 

(1) في الأصل : أنبا مفتقر اليها » فلا يصدق عل الافتقار اليها أنه كائن أبدا . 
(0) في ثشرحه للتسهيل ح لاص 3١١‏ . 

(8) في شرحه للتسهيل - اص لاه ظاء 

(هة) ساصة". 


ا آؤ ولا مه 


وتقه : أنه جملة قطها » وكون؟ في تأيل القرد ) 1ه غير طرجها عن تيتا 
حملة ه. 

وأنت خبير بم اعتبزوه في لك من اموضيع ( بالأصالة للمفرد في النعوت والأخبار 
والأحوال » لأصالة الإفراد فيها :» لاف الصلات .فإن الوضع فيها ) 05١‏ بالأأصالة 
للجملة » فلم بعتد الا بما هو أصل في كل . 

قال المصنف () : ومن ثم اذا وقعت الصلة ضفة موصولا بها الألف واللام 
وجب تأويلها بفعل » ومن ثم تستعمل ما ضية المعنى وحاضرته ومستقبلته » وإذا 
(لم تقع 04١‏ صلة ) 050 لم تعمل الا في. حضور أو استقبال ه . 
ش وأما أن التأويل غير مخرج إياها عن التسمية بالحملة مر لا يلغت إليه في هذا 
المقام » اذ لا يناط حكم بالتسمية| . ولا أن التراع فيها . 

إلى عائد 2 : أى ضمير. أقال المصينف 49 وأثير الدين 00 وغيرهما : 
احترازا من حيث وإذ وإذا. فإنها أسماء أبدية الافتقار الى جملة غير أنها مستغنية عن 
عائك . | ش 
ولي شرح الدمامينى (8) :رج الموصول الحرتي واذا وحيث وضامير الأن: ؛ 
قال لق : وقال أبو حيان وتبعه ابن. قاسم : : اتما خخرج الموصول الحرقي بقوله : 


الأسماء » وفيه نظر » إذ ليس قوله : من الأسماء قصالد واقها في التعريف حي يككواث 0 


مخرجا » وانما هو قيد في حيز المعرف بالفتح » وما ذاك الا :مثابة أن يقال : الكلمة '١‏ 
اسما لفظ وضع معنى مقرد » فيتقض بالفعل والحرف / » فيجاب بتروجهما بقواه : 
اسما ومثله لا يسمع . ٠‏ | ! 

قلت : وهو قصور اذ ذاك مقول / المصنف نفسه » وائما أثير الدين في ذلك آثر 
لا مبتدع » ولم يوردوا ذلك عبن أن الاخراج لفصله (١٠)من‏ الأسماء (فان (11) 
ذلك ) ما لا يتوهم على الكبراء.؛ بل نتحاثى عن ذلك مناصيهم » بل من حبث 
جربا ذكر لأسا صدر اد فصا قية ع ذك الراد لقي لأ فصلا رجا ب 





. عا بين القوسين .ساقط من ( خ)‎ )١( 
. 6 2ن ما بين القوسين ساقط من (ب‎ 
. في المرجم السابق‎ )0( 

(4) في (-) :نُ يوضم صلة. الخ. 
(0): عا بين القوسين ساقط من (ب ) . 
(0) فالمرجع السابق . 

(9) في المرجع' السابق . 

ل ما ص مة رك 

(ة) أى : الدعامينى . | 
)1١(‏ في (ح) + الاخراج لفظيه من . . إلخ 
() و فان ذلك » ساقطة من (ب) وامذ كور فيها : عن الأسماء مما لا يتوهم . . الخ . 


إِذْ كما يخرج بالفصول المعدة لذلك )١(‏ في تحتف بالكلام قرائن تدل على ما أريد به » 
0 
أهل العقولات 2 يعلم ذلك الخبير بكلامهم في مصتقاتهم . 

ولفظ المصتف 0 : نبهت بقول : من الأسماء على أن الموصول الحري 
م يقصد دخوله ني الحد » بل قصد الاقتصار على حد الموصولات الاسمية » واحترزت 
بالعائد من حيث وإذ وإذا . 

وقال أثير الدين (4) : الموصول الأسمى والحري كلاهما محصور بالعد » 
فلا يفتقر في تعريفهما الى الحد » وقد حدهما المصنف فيين_ و هن الأسماء » أنه ب 

قلت : فمّد تببنت من كلامهما أن من الأسماء ‏ إنما أورد قرينة على اختصاص 
الحد بأحد نوعى الموصولات » وهو الموصول الاسمى » لا أنه فصل من قصوله . 

أو تخلفه - : نحو (ه) : أبو سعيد الذى رويت عن اللحدرى رضى الله تعالى 
عنه > والمجاج الذى رأيت أبن يوسف » وقوله : 

فيارب ليل أنت ني كل موطن ٠‏ وأنت الذى ني رحمة الله أطمع (5) 
أى رويت عنه ورأبته » وي رحمته . 

وقال أبو على في التذكرة : وقال رجل يخاطب ربه : وأنت الذى في رحمة 
الله أطمع » حملا على المعنى » أى في رحمتك ومن الناس من لا يرأه ه . 

وقال بعض أصحابنا المغاربة (/) : لم يحز هذا سيبويه في خبر الابتداء فكيف 
في الصلة . 

-و-إلى جملة صرعة - : أى ملفوظا بها » إما فعلية أو اسمية كالذى 
قام أبوه » والذى أبوه قالم . /-أو مؤولة - : أى ذات تأويل أى طريق حصوفا 
التأويل نحو الذى عندك » أى استقر. » ومررت بالضارب أى الذى بضرب أو 
خصرب. 





. ني (-) : لذلك من تحتف . . الخ‎ )١( 

() في( - ) :لآ أريابها . . الخ . 

(0) في شيحه للسهيل - اص ه١5‏ . 

(:) ف شرحه لتهيل - اصن 56*؟ و. 

(ه) قال الأثير في شرحه ح راص 80٠١‏ : وقوله : أر خلقه ليشمل ما وقم الربط افيه بالشاوير 
النى هو الموصول ع من حيث : المعتق » وهو خلف من الضمير ومئه ما روى كلانهم : 
سعيد الذى رويت . الخ 

(1) نبه السيوطى في شواهد المفتى » من 084 لمجتون بنى حامر وليس في ديوانه . 

١ )0(‏ المغارية » ساقطة من (ح) . 


ل كك 





بلفعل ‏ ظ ظ 
قلت : وبما قلناه ي لصريمة واللزولة بندفم + دعوى الاين (1) : أن 5 
البارة قلقا. ْ 0 
لأن الذى في الأمثلة الثلالة ليبس جملة مأولة بشىء + لإرادة المصنض بالصراحة ' 
والتأويل ما ذكر » ؛ بل هو أوضخ من أن يوضح غير طلبية - : وفاقا الجمهور. 
قال المصنف(؟) : لأن الغرض بالصلة وضوح الموصول » وم يتحصل معثى 
الطلبية بعد » فهى أحرى بألا يحصل بها وضوح غيرها ه . 
وني شرح الدمامينى 000 إثر إيراد نفظ المتن فأما قوله : 
دإني لرام نظرة قبل الستى على وان شطت نواهاأزورها 9) 0 0001 
فالعبلة كما ف مخ مغنى اللييب (ه) وغيره « أزورها » » - ولعلى محذوفة الخبر ء وابلدملة . 
اعتراض » أو هى قول محذوف: مثل قول أني الدرداء رضى الله عنه : ة وجدت 1 
( الناس ) 050 أخبر ثقله » أى مقولا فيهم ذلك . 
قلت : وهو غير واقع موقعهاء بل و خاط عض + ضرورة عدم شمولة ليج . 
للطلب كما صرح به التفتازاني (1) وغيره من أنمة علم العربية ء وائما يشمل الطلب. . . 
ما أودعه / بعضهم قؤله : : 
دعا مبيا استفهاما أمرا'بمينا 2.٠‏ وعرضا وتخفيضا معا شمل الطلب (م) 
ومفعول أخبر محذوف أى أخبرهم وهاء ( ثقله ) سكت » أو ضمير إفراد نظرا إلى 
لفظ الناس ء أو كل أحد . ! 





)١(‏ في شرحه التسهيل ‏ اص أل 

6 في نيع لتيل ع راس 506 , 

(5) في المرجع المذكور . م : 

(4) قائله : الفرزدق من قصيدة مدح با يلال ين أبى بردة » قال البغدادى ني اللزانة : وآخر انيت 
بعيد من أصله + والرواية .الصحيحة : لعل وان شقت عل أناها . وروى أيضا : وإنى الرلع 
نظرة . . البيت . راجع : الحزآنة كص (اغم4 ؛ ووم - شواهد المقنى صن .,٠١‏ 

(0) جح اص 45 - 46 . ش ش : 

(>) « الناس و ساقطة“من (ح) ١  .‏ 1 

(0). قال في شرح المطول ص 4 ع د فالانشاء ضربات : طلب كالاستفهام والأمر وألنهى © ونحق 
ذلك , وغير ذلك . وغير طلب أكأفمال المقارية . . والقسم ء ولعل ©؛ ورب. . الخ ى, 

(4). / أعرف قائله . وهو من كلام المتمدين للمربية . 


1 


قال الميداني )١(‏ : مجواز رفع الناس على الحكاية » ونصبه بوجدت أويأخير. 

'وأجاز الكسائى جملة الأمر والنهى نحو : جاء الذى اضربه أو ( لا ) 073 تضربه 
وحكم الدعائية الحبرية اللفظ عند المازني حكم هاتين عند الكسائى » نحو : الذى 
رحمه الله زيد » رعاية لصيغة الخبر دون معناه » ومقتضى رأى الكسائى موافقة 
المازني بل هو أحرى ء لأنه إذا أجاز مع صيغة الآمر والنهى » قمع صيغة الخبر مرادا 
بها الدعاء أجوز . 

أو انشائية - : وهى التى حصول مضمونها مقارن (*#) لحصول لفظهما » 
كبعت واشريت ع وهذا حلاف ما (:) قسم الكلام اليه 2 أنه خبر وطلب . 

وقد جعل (5) الحمل هنا ثلاثا خخبرا وطلبأ وإنشاء » وتقسيمها الى تحبر وإنشاء 
هو الصحيح ٠‏ قاله أثير الدين (/) وغيره . 

قلت : ومنه ومن غيره أخل الدمامينى (8) قوله : وي كلام المصنف جعل 
الطلب قسيما للإنشاء » وانعا هو قسم منه . 

وإنما لم يسغ وقوع الانشائية صلة لأن الصلة معرفة للوصول ٠‏ فلا بد من تقدم 
الشعور ععناها على الشعور بمعناه . 

قال المصنف.(4) : والمشهورتقييد )0١(‏ المموصول بها بكونها معهودة » وليس 
لازها ع اذ قد براد معهود ١١(‏ 4 2 فتكون معهودة نحو : ٠‏ واذ تقول / للذى أنعم 
الله عليه وأنعمت عليه (؟١)‏ وقوله : 





(1) هو : أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد الميدانى النيسابورى . قرأ على الواحدي وغيرء . 
قال القفطى : وقد اشتهر بأدبه » وعرف في البلدان بتصانيفه المسان المشهورة » قرألٌالأصول 
وأحكامها » ثم أخذ ني التصنيف فأحسن كل الاحسان . ومن تصانيفه : د الامثال » » الأتموزج 
في النحر ٠‏ المصادر ء وغيرها . توقى عام ( ه؟ه) . أنظر ؛ الاثياه ح اص (8( م 
البّزّهة ص .وم - البفية م ١‏ ص 54وج - معجم الأدياء ‏ ه ص ه4 - هدية العارفين م ١‏ 
ص ام 

(0) دلا» ساقطة من (ح), 

(0) في (ح) : مقرد لحصول . . الخ . 

(©) «دماء ساقطة من (ب ) . 

(0) في (ب): قسم الكلام إلى أنه . . الخ . 

(9) أى : ابن مالك جمل ذلك , 

00 في شرحه للتسهيل - حاص ٠١١‏ ظ . 

)0 في شرحه لتسهيل - ١‏ ص مه ى. 

(5) في شرح للتسهيل - اص 8٠4‏ . 

, ني (ب ) : تقد الموصول . , الخ‎ )٠( 

. أى : يراد بالموصول معهود فتكرن صلته معهودة‎ )١١1( 

(؟١)‏ سورة الأحزاب آية روم 0 


اتدل لك 


ألا أيها القلب الذى قادة الموئ ا أفق أقر الله عينك من قلبٍ )١(‏ 
وقد يراد به المنس فتوافقه نحو ؤ كمثل الذدى ينعق بما لا بسمع إلادعاء ونداء» (9) ..١‏ 
وقوله : ْ 1 0 
ويسعى إذا أبنى ليهدم صالمى 5 وليس الذى يبنى كمن شأنه الهدم (5) . 1 
ورما قصد اتيم فتبه كقوله ثعالى : ٠‏ ففشيهم من اليم ما غشيهم (4) ٠‏ وقوله : 
. فإن أستطع أغلب وان يغاب الموى 2 فمثسل الذى لاقيت يغلب صاخبسه (ه). 
وقوله : 1 ١‏ 1 : 

وأنت إذا أرشلت طرفك رائدا ه لقليك يوما أتعبتك المناظر (5) 

رأيت الذى لاكله أنت قادر ٠»‏ عليه ولا عن بعضه أنت صابر 
وأجاز هشام وقوع ليت ولعل وعسى صلات نحو : الذى ليته منطلق » أو لعله منطلق ١‏ 
أو الذى عسى أن يخرج زيد » نمسكا في ( لعل ) بقوله : : 

. وإني لرام نظرة . . . البيت |0 . 

ولمشهور انشائية عسى لكونها ترجا فى نظيرة ( لعل ) ؛ 
| ون نم ولا) دوه يول ب غير أن دعول رح ) عه في ؛ هل يع ا 
كتب عليكم القتال » 040 ونحوه » وؤقوعها خيرا في قوله : 

. أكثرت في العذل ملحا دائما ا لا تلنون إني عسيت ( )٠‏ صاتّما .' 





)00 الببت من شواهد ابن مالك في شرح ١‏ اهيل - ومن 005 ول ييه وم أعرف قائك . 
)2 سورة البقرة آي : 11 ٠‏ : ل 
(0) قائله : معن بن أوس المزنى » قال البقذاد ى في في الفزانة : وروى أن عبدالملك بن مروات قال : ' 
يوما وعنده عدة من آل بيته وولده : ليقل كل واحد متكم أحن شعر سمعه ع:فذكروا لامرىء : 
القيس و الاعثشى وطرفة حتى أتو أعلى محاسن ما قالوا » قال عبدالله : أشمرهم الذى يقول » وذكر ١‏ 
أبيات من قصيدة مين التى منها بيت القاهد . قالوا : من قائلها يا أمير المؤمنين » قال : بمعن ٠‏ 
بن أوس المزنى . أنظر : الحزانة > عاص . 1 ّْ 
4 سورة طه آية : هلا . : . 
© بيت من شواهد السيوضى في اع ١ن‏ 0م ع وقال الششيطى في الندر ١س‏ 88 : 
لم أعثر عل قائله ء والشاهد : أن الموصول. قصد به التعظيم . فأهمت صلته , ْ 
(1) البيتان من شواهد السيوضص في امع وقال الشنقيطى في رص > 7٠‏ وم ينسيهما وذكزها ْ 
ابن الانبارى في كتابه الانصاف سن 408 وحكى عن الأصمعى أن امراة أنشدتهما » وم أعرف | 
قائلهما . 1 
(0) سبق عقيقه 5 الل 007 
(م) دلا » ساقطة من ( ). 
0 سورة البقرة آية : 85؟ . 00 ١‏ : 
)٠١(‏ قائله : دؤية بن العجاج وهو مذاكور في ملحقات ديوائه ص ه ١‏ - وقال البغدادى : ول أجده 
في ديرانه » ويروى : م لا تلحنى » بدل م لا تكثرن, والعذل : الملامة . راجع : شؤاهد 
المفنى ص 444 - الحزانة ح 4ص لام مقرب < ١‏ صن ٠ ٠١‏ الخصائص ع اا ص لمة - 
لس اص 1١0‏ . 8 


| السشكعلات 





دليل خبريتها , وقد يجوز أنها صلة )١(‏ ( لذا ) مرادا به الذى على أحد محتملاته في 


قوله : 
وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا ‏ . سوى أن يقولوا إنه لك عاشق (5) 
وقوله : 


وماذا عسى الجا يبلغ جهده 2 . اذا نحن جاوزنا حفير زياد (7) 
وأول المانعون البيت السابق بما مر سابتقا (4) » وزاد أصحابنا المغارية (ه) بأن لا تكون 
تعجبية » ولا مستدعية كلاما قبلها . 

أما الأول : فلان التعجب انما يكون من خفاء السبب والصلة موضحة فتدافعا 
ثم هو بناء على خبرية فعل التعجب » وأما على إنشائيته فوجه المنع ظاهر . 

وف الإفصاح : تقع جملتا الشرط والحزاء » ونعم ويئس صلات اتفاقا » وفي 
التعجبة خلاف ه , 

وأما الثاني : فكأن تقول : جاء الذى حتى أبوه قائم » ضرورة أن ( حتى ) 
يتقدمها ما يكون غاية له . 

ومنع بعض القدماء الوصل بالقسم وجوابه إذا عريت القسمية من راجع الى 
الموصول ‏ جاء الذي أقسم بالله لقد قام أبوه » وبالشرط والحزاء عارية احدى 
الحملتين من راجع اليه أيضا كجاء الذى ان قام عمرو قام أبوه . 

وأجازه أصحابنا المغارية (3) قياسا وسماعا » أما الأول : فلارتباط الحملتين / 
وتلاصقهما صارتا كابحملة الواحدة لامتناع كل منهما آلا مقرونة بالأخرى (/) 
فاكتفى فيهما براجع اكتفاءهم به في ابحملة الواحدة . 





() في (-) : أنه صلة . . الخ . 

(0) جاء ي شرح الحماسة أن هذا البيت وبيتا آخر قاهما جميل المذرى وقال اليغدادى : وقد روى 
صاحب الأغانى هذين البيتين مع أبيات أخرى لمجنون بنى عامر » وهو قيس بن الملوح المشهور 
بمجتون ليل » وقال : وكذلك نسبهما ابن نباته المصرى ي شرح رسالة أبن زيد ون الى المجنون 
إلا أنه أورد بعدهما بيتين آخرين . راجع : شرح الحماسة ص م#جم1 - المتتشب م + ص 
بور الخكرانة س ا ص همه ديرأن يجنون ص ٠١#"‏ , 

(م) قائله : الفرزدق » وذلك حين هروبه من الحجاج بن يوسف لم توعدم بالقعل » وفيه شاهد أن 
آخران وهما : أن و عسى ترفم السببى على رواية رفم م جهده ه وجى» خير وعى و يدوت 
د أن » وهو قليل و م جهده ه يروى بنصبه على المفمولية » ورفعه على الفاعليه بيبل » و 
و حفير زياد » موضع يقع بين الشام والعراق » و « زياد » هو ابن ابى سفيان أخو معاوية 
كان أميزا بالعراق . راجع : الحزانة م باص .م١‏ - الدور - ١‏ ص ٠١8‏ - التصريح ١١١‏ 
ص وء؟ ديواته س لاص 1١١568‏ , : 

(١‏ من قوله : و سابقا » وزاد ء آلى قوله : ه كجاء الذى أن قام عمري قام أبره » في (ب) غير 

| عرئب ما بعده وما قبله » والصواب ما تقلناه عن « أو و م ». 

(0) « المفاربة » ساقطة من ( - ) . 

)2ش « المغاربة ع ساقطة من ن ب ه ده.٠‏ 


(07) في (-) : بأخرى . . الخ , 


كاهلا د 


وأما الثاني : فقوله تعالى : ١‏ وإن .منكم لمن ليبطئن (1) » فان القسم وجؤايه 17 
صلة لمن »؛ والتقدير : وان منكم للذى والله ليبطئن . 00 


ش لا بقال : ان « من » نكرة أي لانسان لبيطئن ع لأنا تقول : لا بد لمن الدكرة .١‏ 
من صفة وجملة الصفة لا تخلو من راجع الى الموصوف » فاذا ثبت في القسمية وقوعها '!' 
صفة ثبت كوبا صلة ٠‏ كذا قالوا .. ا 0 

والحق كما.ني شرح الحاجبية (5) للمحقق الرضى : أن الموضول به في الحقيقة ' / 
جملة جواب القسم وهى خبرية » وأما القسمية إن كانت إنشائية فليسث مذ كؤرة ' : 
الذاما بل تقوية للجملة وتأكيدا لها . ْ 

قلت : وقد أوهم الدمامينى () أن ذلك من عند ياته وليس به . 

: قالوا : ومن السماع قوله تغالى : ٠‏ وإن كلا لل ليوفينهم » (4) فما موصولة 7 
خبر - ان مدخولة للامها » - ؤليوفينهم - جواب قسم محذوف والقسم وجؤابه ١‏ 
صلةَ ل ما ) , : ش 0 

قلت : والقول فيه كالذى قبله '» لا يقال : ما زائدة لا موصولة ء لأنا تقول : 
بمنعه ما فيه من دول حرف التأكيد على مثله كذا قالوا : : 


قلت : وهو. المدفوع بأن الممنون دخوها ولا فاصل: » أما حيث الفصل كالآية 
فلا » كذا ظهر لى » ثم وقفت عليه لأبي الحسن بن الضائع قال : ألم .تر أن القسم 
أيضا فاصل تقديرا . 0 ا 0 


1 . : سورة النساء آية : 9لا,‎ :)١( 
. (؟) انظر هامش شرح الكافية حم + ص: 0م أى ان القائل عو الشريف الحرجانى وليس الرضمئى'‎ 
00 ْ 20 في شرحه للسهيل ح راص ١ه فا‎ )0( 
قال أبو نحيان ني البحر المحيط - ه ص +58 بعد ذكر أربع قراءات‎ .1١١ : سورة هود آية‎ )4( 
في الآية :فأما القراءة الأولى » فاعمال | أن » مخف كاعماها مشددة » وهذه المسألة فيها لدف :ع‎ 
ان ». يبطل عملها . وذهب البصريرن الى أن إعماهًا جائز لكنه‎ ٠ ذهب الكوفيون الى أن تخفيف‎ 
قليل ؛ الا مم ' المضمر فلا يحوز إلا إن ورد في شعر » وهذا هو الصحيح لتبوت ذلك في. لسنانت‎ 
العرب . وقال : وأما « لما » فقال :الفراء :'فاللام فيها هى اللام الداخلة على خير و أن ع وى وماى‎ 
والحملة من القسم المحذوف وجوابه‎ ٠ موصونة بمعن الذى » كما جاه :', فاتكحوا ما طاب لكم‎ 
: 5007 ليفينهم » صلة لما نحو + وأن منكم لمن ليبطئن ع وهذا وجه حسن وقال في ص‎ ٠ الذى هو‎ 
» ' وقيل : « ها م نكرة موصوفة »؟ وهى لمن يعقل والحملة القسمية وجوابها قامت. مقام الصفة‎ 
لآن المعنى : وان. كلا لخلق موثي عمله ؛ ورجع الطبرى هذا القول واشتاره . وقال المكبرنى‎ 
في الاملاء ص +4 ويقرأ بالتخفيف والتصب ء وهو جيد » لأن « أن ه محمولة على الفمل » والفمل‎ 
إن » على الوجهين‎ ٠ يسل بعد الحذف » كما يسل قبل الحذف » نحو : لم يكن ول يك ء وني خبر‎ 
ليوفيتهم » و و ما » خقيفة زائدة لتكون فاصلة بين لام ه أن غ ولام القسم»‎ ٠ 'وجهان : أحدهما‎ 
كراهية تراليهما » كما فصلوا بالألف بين النونات في قوظم : احسئان عنى . والثائى أن الخير‎ 
«ها» وهى نكرة : أى الخلق أ جمع . وقال الزعخشرى في الكشاقف - اص 46؟ : وان‎ 
كلا » التنوين عو عن المضاف اليه : يعنى وان كلهم ء وان جميع المختلفين فيه م ليوقيئهم:»‎ 
لما » موطئة القسم ؛ و « ما » مزيدة والمعنى : وأن جميعهم.‎ ٠ واللام؛ في‎ ٠ جواب قسم محذوف‎ 
1 1 : 0 . وات ليرفيئهم‎ 


5 0 0 





قلت : وليس بشرء لحصول التلاصق لفظا لولا ‏ ما - . 

نم قال (1) : وأيضا فلا يمنع (؟) ‏ جاء الذى لأضرينه - من عنده أدلي مسألة 
من اللغة . 

ورده أثير الدين () : بأن ليس للغة في هذا يجال » وإنما هو معنى لا يخالف 
فيه أحد من العقلاء لقبول الفطرة السليمة مثله 

قلت : وليس المعنى عنده من اللغة الا أنه من المسائل الصناعية » ولا شك في 
صدق وصفها بأنها من اللغة وأما أنه أراد بها الآلفاظ اللغوية المفردة فيدفعه المقام » 
ثم لا دخل للفطرة السليمة ) 049 في الأمور اللغوية قبولا وردا . 

ثم قال (ه) : ثم أى فرق بين الوصل والحبر » وقد أجازوه يجملة الشرط 
والحزاء لما بينهما من شدة / الارتباط . 

ومن ثم إذا ارتيطت الحملتان بالفاء جاز أيضا كون الراجع في أحدهما مستغنى 
يوجوده فيها عن كونه في الأخرى » كما أجازه أبو على(5) ني - الذى يطير الدياب 
فيغضب زيد ء وعليه الأندلسى في قوله : 

إن الخليط أجد البين 07 فاتفرقا (8) 


فأجاز رفع - البين - فاعلا بأجد » والراجع لاسم ( إن ) «3! انفرقا لارتباطهما 
بالقاء . 


ا 02 

(1) أى : ابن الضائع . 

(0) في (ب): فلا تضرب ‏ . .الخ . 

(م) في شرحه للسهيل سا خض 529 ظ. 

(4) ما بين القوسين ساقط من ( ح ) . 

(0) أى : الأثير في المرجع المذكور ء بتصرف . 

() وعبارته في الإيضاح المقدى - اص 4ه وما بعدها : ولو اخبرت بالذى لقلت : الذى ضربته 
زيد فلم تذكر « أنا » لفلهور الضمير ني الفعل وان شئت حذفت الماء . . وتقول : يطير الذباب 
فيغضب زيد > فان إخبرت عن زيد قلت : الذى يطير فيتضب زيد الذباب . فان اخبرت عن زيه 
قلت : الذى يطير الذباب فيغضب زيد » ففى د يقضب » ذكر مرفوع يمود الى الذى وريه 
خبر المبتدأ الذى هو الذى. . ولو قلت : يطير الذياب ويغضب زيدا فاخيرت عن الذياب م جر ؛ 
الذى يطير ويغضب زيد الذباب » ولا : الذى يطير الذباب ويفضب زيد » اذا أردت الاخبار 
عن زيد كا جاز مع الفاء لأن احدى المملتين أجنبية عن الصلة . 

(0) في .(-) : فاقترفا . الخ . 

)0( قائله : زهير بن أبى سلمى من قصيدة يمدح بها هرم بن سبان وعجزه : وعلق القلب من أسماء 
ما علتا . قال الأعلم في شرح الديوان : الخليط : المخالط طم في الدار » ويكون واحدا وجماء 
وقوله : ٠‏ أجد البين ع : اجتهد ني البين وحققه وأصله ء من ابلد » والبين : الفراق » والفرق > 
انقطع وثتفرق . انظر الديوان ص 9ه . 

49 0 ان ,م ساقطة من (خ) . 


4 ولأ سمه 


تنبيهان : الأول قال ' ابن معام : /ويرده عل طرد هذا التعريف 0 


من ) الواقعة ذكرة » يعنى لأبدية اتقارها الى عائد وصفة . 


الى نحو ذلك بلحواز وقوعها ثامة كما صرح به الفارسى 


قوله : 


ونعم من هر في سر وإعلان (”") 


إلى . 


م قال (ه) وأ سل لقره حال موصوفت ل عاد وصفة ‏ ميلم زوع 


كون الصفة جملة (1) بجواز -- مررث من معجب للك . 


' الشاهن أذ هذا الإيراد في شرحه عل التسهيل وم أتمكن من الحصول‎ ٠. أى تعريف اسم الموصول‎ )١( 


عليه . وقد ذكر في المغثى ١‏ ص 94م » حمس استعمالات لمن حتى قال : وموصولة نحو 


.' ألم تر أن“ الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض « ونكرة مرصوفة ء'ولهذا أدخلت عليها‎ ٠ 


(رب) في قوله : رب من انضجت غيظا قلبه . . البيت ووصفت بالتكرة حو قو : مررث 
يمن معجب لك . وقال : زيد في أقسام ٠‏ من » قسمان آغران أحدما ان تأتى نكرة تامة , 


وذلك عند أبى على ٠‏ قاله في قوله : ونعم من هو في سر وإعلان لثائى .: التوكيد ع وذلك ! 
قيما زعم الكسائى من أنها ترد زائدة جما » وذلك حهل عل قامدة الكرقي يي و الا 1 
وأنشد عليه . فكفى بنا فضلا على من غيرئا . فيمن خفظ « غيرنا م وقال : ولنا انها نكرة .. 
موصوفة + أى على قوم غير نا ٠‏ الخ . وكلام ابن هشام هذا يضعف رأي الدماميتى ويقوى رد , 
الشارح عليه . وقد رد الشيخ , عبادة المذوى في حاشيته عل الشذرور راص ١44‏ ا إيراد . 
أبن هشام عند قوله : ما افتقر.: الخ . .اذ قال : قال القيشثى : أى افتقارا متأصلا » لآن الثىء : ٠‏ 
إذا أطلق انصرف للفرد الكامل مه » و الافتقار المتأصل هو اللازم الدائم فخرجت النكرة الموصوفة, .' 


باحملة » لأنها لا تفتقر اليها افنقارا متأصلا » واما تفتقر ا ما دانت موصوفة بها ه . وقال :' 


وبه اندفم ما يقال : أن التعريبٍ يشمل النكرة الموصوفة يجملة » الأنها 3 تفتقر الى الاتصالا يجملة.'. 
وحاصل الاق : ألا لا تفتغر ذاما الى جملة لأنها.قد تكون قامة ؛ وقد تكرن موصوقة يمره | 


والانتصار النسنث > رهر الصواب عتدى, علانا الشار . 
(0) حاص مهءر. 


[699 وصدره : قلعم مزكأ من ضاقت مودله »م ولعم. البيت قال البندادادي في اللزاثة : : 


م أعثر على قائله. » وقال العيئن : أنشده أبو عل وم يعزه إلى قائله ٠‏ وقوله : مزكا :'مفيل : 


اسم مكان من زكأك معتى : لحأت » فهو مزكأ ع معنى : علجأ . : العينى - ١‏ صن ١‏ 


0 - الزالة < 4 شن 116 الود < عن +6 ل سن 116 2 انان ةو 1 . 
(4) «كلام » : ساقطة من (ب)  .‏ ' 


(5) أى الدمامينى في المرجم اسايق . 


(5) ي(ب) : كون الصفة جملة لأن وة ضم الموصول على أن إطلقه التكلم بلوا زه + واف يدو 7 


لا فائدم يُُ هذه الزيارة ٠.‏ 


لوالاب 


فلت : وليس بشىء لاطباق / أئمة العربية على خلافه ورده » وإنما أجازه 3 


لا ينبغى أن يكون مستند الدع ( كلام ) 49, أحد من الأثمة حتى ب رع بان سس . 


قلت : وهو مدفوع بأنا لا نسم جوازه مطردا » بل هو من الشذوذ بحيث لا 
يعرج عليه فالتمسك به نفيا للزوم شىء منفرد . 

الثاني (1) : انما وجب كون الصلة جملة لأن وضع الموصول على أن يطلقه 
المتكلم على ما يعتقد أن المخاطب يعرفه » يكونه محكوما عليه حكما معلوم الحصول له 
| إما مستمرا نحو ه بسم الله ( الذى )118 يبقى » ويفنى كل شىء . أو الذى هو باق » 
أو ني أحد الأزمتة نحو - الذى ضربنى (*) أو أضريه ء أو الذى هو ضارب . 

أو يكون متعلقة حكوما عليه بحكم معلوم الحضور له مستمرا أو في أحد الأزمنة 
نحو : الله الذى يبقى ملكه (4) ء أو ملكه باق ء وزيد الذى غلامه ضارب » أو ضرب 
غلامه . 

أو يعتقد أن المخاطب يعرفه بكونه » أو كون سيبه حكما على شه دائما أو في 
شْ بعض الأزمنة نحو : الذى أخوك هو ء أو (ه) الذى أخوك غلامه » أو الذى مضرر 
٠:‏ بك هو أو غلامه , 

قال الرضى (5) : فهذا يصلح (/7) مستندا لأشياء : 

أحذها : أن الموصولات معارف ( وضعا ) 80 لما مر أن وضعها على أن يطلبها 
المتكلم على ما تقرر علمه عند المخاطب » كما هى خاصية (5) المعارف. 

ومن ثم وجب كونها خبرية » ليكون مضمونما حكما معلوم الوقوم للمخاطب 
قبل حال الحطاب » والحملة الانشائية طلبية أو غيرها » غير معروفة المضمون إلا بعد 
إيراد صيغها . 

قال )1٠١(‏ : وبهذا سقط اعتراض من قال : ان الموصول قد تعرف بالصلة 
وهى جملة » فهلا تعرفت بها التكرة الموصوفة » فينبغى ألا يكون في قولك : لقيت 
من ضربته . فرق بين كون ( من » موصوفة أو موصولة ء لأنا تقول : كما مر : إن 
تعريف الموصول بوضعه معرفة » مشارا يه الى المعهود بينالمخاطيين )١١(‏ بمضمون 





)0600 من قوله : الثانى حتى قوله : ومن ثم وجب كونها خبرية + متقول مئ شرح الكافية الرضى 
ع اصن 5ه" ل 

فق و الذى ٠‏ ساقطة من ( - ) . 

(0) كذا في الأصل وني (-) أما ما ني ( أ ) و (ب) و (د) : ضربته. الخ . 

١ )4(‏ ملكة » ساقطة من ( ح ) , 

(ه): ه أو » ساتطة من ( ح ) . 

(5) في شرح الكانية سا لاعن 6م . 

[(69 ي ( ع : يصم . . الخ , 

زم و وضضعا » ساقطة من لب ) . 

49 في (-<): كما فى خاصة العارف . . الخ , 

)٠0( |‏ أى : الرضى في المرجم السابق . 

(11) في شرح الكافية : م بين المتكلم والمخاطب » . . الخ . 


ؤ ألا 


صلته ء فمعنى : لقيت من : ضربته على الموضولية. : لقيت الانسان الممهود ايكون 
مضروبا لك » فهى موضوعة على أن تكون معرفة بصلتها » وعلى أنها موصوفة. : القيت” 
: إنسانا مضروبا لك » فانه وان حصل تخصيص عمضروبية المخاطب » فليس وضعيا 4“ 
لوشع انان تاذ ؛ لا خخصيص فيه ؛ لاف ( الذي ) و (من) الوصولة » فل 
وضعها على أن يتخصصا بمضمون صلتيهما . : 


والفرق بين المعرفة ( والتكر ) 2١9.‏ المخضصة : أن تخصيص العرة , وضعى. 
باصق إن ةر واي ) 11 الخصصة :ل لخصيص لمر وي 
الكرة بوصف لا تشارك فيه » ومع ذلك فلا تسمى بذلك معرفة ء لكونه غير وضعى:. 
نحو : رأيت اليوم رجلا يسلم عليك وحده قبل كل أحد.. وكذا ل إني أعبد إناه 

خلق السموات: والأرض . اا 0 


:0 لايقال : الحمل نكرات فكيف تعرف ال موصولات وتخصصها ؟ » لأنا نقول 1 ْ 
لا نسلم تتكير اللحمل ؛ ولو سلم فالمخصص في الحقيقة اجتماع (9) الموصول والصلة.'. 0 
وزعم بعض أن تعريف الصلة لأجل ضمير ما ل المعرفة » وفيه نظر ؛ لأن. 
ذات الضمير من الدمل عندهم أيضا ذكرة » ورا أراد أله لولا الغمير م تكن عخصصة 
اذ لم يكن له به اذ ذاك تعلق بوجه (*) . : : 
وهو : أى. تفسير المؤصول - من الحروف ما أول - : جنس يتناول 7 
صه من أسماء الأفعال لتأويله بمصدر معرفة أن م ينون » وثكرة أن تون » والفمل: ْ 
المضاف اليه تحو ( حين )440 قلمت قمت » أى حين قيامك » ونحو ‏ هو - ب من قوله:. 
تعالى : « هو أقرب للتقوى © (5) فإنه بمعنى العدل . ان 
قال المصنف (5) : فاحترزت من نحو هذه الأشياء بقولى : مع مايليه بمصيرت :1 
فإنا مؤولة بمصادر لا مم شىه يليها يلاف اروف الوصولة فامها مؤدة ف 00 
بمصادر / مع ما يليها من صلاتما . 0 
ونازعه أثير الدين (م) : بأن مدلول اسم الفعل ثقظ الفعل » ٠»‏ فكيف / يؤول؟! 
بالصدر ؟ ولو كان مؤولا به على مذهبه كان له مضع » وهو لاايراه » لأنه من حيث . : 


00 ه والتكرة : ساقطة من (بم) ؛ 1 ال 
آآفة في شرح الكافية : و تقبيد الموملول بالصلة » كما أن ه رجل طويل » لا تخصيص في كل واحد: : 
ا عل الاتفراه » وق حصل الشخصيص بهذا الوصف تالمتصرد أن تتبيد الشى» بشي» تتصيمي © :. 

وان كان المقيد به غير خاصض' وحده :. :0 
(؟) "الى هنا انتهى كلام الرضى ع يتصرف . 
(4). ه حين : سائطة من ( ا ) . 
() سورة البقرة آية : *ام؟ . | 
(5) في شرحه لسهيل ح وص 0١+‏ . 
7( في (ب) : فمؤولة , الخ » في شرح المصئفب فائها تؤزول بمصادر الخ , 
43 في شرحه للتسهيل ١‏ ص 704 ظ. | 


الات 


التأويل لا بد لذلك المصدر من موضع » ويلزم / من حيث عدم الموضع أن لا يكون 
مؤولا. 

وأما أنه يتناول - هو من الآبة الكريمة فلا يقول به أحد من العائد على شىء 
غير مؤول بذلك الشىء » لو قلت زيد هو الفاضل معربا هو مبتدأ لم تقل يتأويله بالاسم 
العلم الذى هو زيد » أو خرج أخوك . فقال قائل : هو من أهل احير لم يدع تأويله 
باسم مضاف الى ضمير وهو ( أخوك ) عائد على ضمير المصدر المفهوم بما قبله غير 
مؤول بمصدر . 

ثم إن الحروف المصدرية قليلة جدا فا مناسب أن تعد لا أن تحد ه . 

بل الأولى في كل من نوعى الموصول أن لا يحد كما نبه على ذلك . 

ومن ثم لم يحده في الخلاصة )١(‏ » والكافية (؟) الكبرى » وكذا ابن هشام في 
تامع » والقطر (") ٠‏ وحده في شذور الذهب (5) . 

ولم يحتج الى عائد - : لعدم قبوله اياه لحرفيته » احبرازا من الذى الموصوف 
به مصدر محذوف قائم هو مقامه نحو : « وخضتم كالذى خاضوا (ه) ؛ أى كالدوض 
الذى خاضوه » محنوف ( الحوض ) قائم مقامه ( الذى ) محذوف العائد لانتصابه 
بالفعل متصلا به » وحذف مثله كثير » فالذى واقع على الحوض » فهو بمعناه » غير 
أن لا بد لها من عائد يسلم التعريف للحرف المصدرى . 
قلت : وقد تعرفت مما تقدم أن ليس المراد بالتأويل السبك بل التفسير ومن 
ثم مناغ له دخؤل ضمير المصدر وغيره » ولو حمل التأويل على السبك ل يندرج 
تحت طىء كلامه الا الحرف المصدرى . 

قلت : وني شرح الدمامينى (5) فيما وقفت علبه من نسخ شرحه مثله غير أن فيه 
وولولا » بدل « لو » وهو مما طغى به القلم لامما زلت به القدم . وقد يكون من 





: ص لا1‎ ١ < وعبارته : موصول الأسماء الذى الأنثى . . الح . قال ابن عقيل في شرح الخلاصة‎ )١( 
ينقسم الموصول إلى اسنى وححري © وم يذاكر المسنف الموصولات الحرفية . . وقال : نترل‎ ٠ 
6 المصنف : موصول الأسباء احير ازا من الموصول الحرفى .. وأا المومول الاسنى ف و الذى‎ 
, للبفرد المذكر. . الخ‎ 

(؟) «ورقةه ه وعبارته : م الموصول من الاسماء ما لزمه عائد وجملة » أوشبهها فذكرت الأسماء 
تنبيها عل أن بعض ما يسمى موصولا غير اسم » وسيأتى ي.ذكره وذكر العائد ليخرج ما يشارك 
الاسم الموصول في الانتقار الى جملة دون عائد » كاذ » وحيث ٠‏ . وعلى هذا يكون ابن مالك 
قد ذكر حد الموصول » ملافا لما ذكره الشارج , 

() في ص ٠١١‏ » وعبارته ؛ م ثم الموصول » وهو الذى والتى ٠»‏ واللذان واللتان بالألت رقعاء 

وبالياء جرا ونصيا . . الخ . 

(4:) وعبارته تي ح وص ١44‏ :ن الرايع الموصول ء وهو ما أنتقر الى الوصل يجملة خبرية ع 
أو ظرف + أو مجرور ثامين ء أو وصف مريح »؛ والى عائد او خلقه . ' 

(ه) سورة التوية آية : 54 . 

(؟) أنما النسخة التى لدى ع ففيها : م لو » أنظر ‏ اص 4ه ظ, 


الا 


تحريف النسخة » غير أن لا داقع لورود اسم الفعل على المصتف عل كل من التخين . 
السبك والتفسير » وهو من الى التى مر عليها الدمامينى وغيره وهم عنها معرضون. ' 

9 قال )١(‏ : وعدم الاحتياج الى .عائد لا يدفم صحة تعلق العائد به » والواد. 
الثاني لا الأول » وإن كان الأولى التعبير بما يقتضيه .2 ٠‏ 0 


قلت : وهو صحيح غير أنه منذفع ما قررنا به عدم الاحتباج شرجا الما 
على أنه لا يتعين الذى في الاآية كما ذكن » » لإجازمهم فيه حذف النون أى كالذين . 
كوه كلفد الود في مني يج أ كاضع الذى خاضوا »2 أو يكون قد جيع | 


وقد جوز المصنف (م) وفاقا للكوفية كون الذى مصدرية منسيكا متها ومن" 
صلتها مصدر فهى حرفية غانية عن العائد » أى وخخضتم كخوضهم . ا 

فمن الأسماء الذلى والتى للواحد والواحدة ح- : عاقلين أم له 3 وي كلامه ‏ 
:افيف » وبا بهم لأنهما كالأصل لخي هما فان غبرهما اذا أشكل أمره استدل عل . 
موصوليته +صلائحية موضعه -للأول إن كان مذكرا وللثاني إن كان مؤنا . 1 


! . وأصلهما عند سيبويه -- لذى والتى - كعنى وشجى ء واليء أصل + وعند‎ ١ 
الكوفية : الأسم الذال وححدة 4 أوالياء واللام مريدتان لسقوط الياء في التثنية » وأخذفها" ش‎ 1 
0 . في الشعر » ولاسكان الذال زيدت اللام إمكانا للنطق. بها ساكنة‎ 


وأجاب البصرية : بأن ليس 'تثنية حقيقية '» وأما حذف الياء ة في الشعر 'فمن' ؛ 
الشذرذ كان . فلا يدل على ازيادة » وحم من أصل عذوض للضرورات . 


وعن الفراء : أن أصل التى «-تاء » الاشارة » والسهيل أن أصل الذى « ذُو » ': 
عمعنى صاحب » وفما تقديرات متصفة لاأرى بسعلها في كتاني هذا » لأا من فضوا . 
هذا العلم . 1 

' -وتشدد ياؤهما مكسورتين ح : للساكنين كقوله أنشده المصنف : 


)0( أى : الدمامينى في شرسه لتسهيل ا اص خهاو. ْ 00000 
(؟) عبارة المصنف في شرحه ليست كذلك » بل"قال في - ١‏ ص !١١‏ : ولا كانم الذى ى'قد يوصف 
به مصدر » ثم بحذف المصدر ونقام :هو مقامه ». فيصدق عليه حيئئذ أنه مؤزول ما يليه مدر . 
١‏ عم أنه ليس من الحروف الموصولة ء احتر زت منه بعدم الاحتياج الى عائد » فَإِن و الذى » المونضوقف 0 
به مصد هل ما قدرا لا يستغنى عن عائد » وثال ذلك قوله تعالى : ٠‏ وخضتم كالذى خاضوا. 
٠»‏ أى كالفوض الذى خاضوه . :ولعل شارحنا نقل ما ذكره عن الأثير في شرخه إذ قال في م :'١‏ 
ص 4.,ماظ بعد ذكر رأى المصنف في شرحه : وجوز الكوفيْون والمصئف أن تكون الذى .. 
مصدرية » فانسبك مثها ومن غبلتها مصدز وتكون حرفية لا يعود عليها ضمير. وقال ونومم ١‏ 
هذه الاحتمالات لا يتمين ما ذكر في الآية . وعليه قجواز موافقة المصلف للكرفيين قد تكون 7 
في كتاب آخر غير شرحه المذكور . 1 : 


ظ إلا 





وليس المال فاعليهبمال ٠.‏ وإن أغناكإلاللذى() 
وأنشد غيره : 1 ش 
وإث أنفتعه إلا االذى 2  .‏ ”نال بهالعسل(5)...البيث 


وعلى الأول (”) : فهو استثناء مفرغ » والذى واقع على شخص ٠»‏ والتقدير : 
وليس المال فاعلمه بمال لأحد الا للشخص الذى ينال به العلاء . 


وعلى الثاني (4) : فهو استكناء من المال » واقم عليه الذى لا على الشخص لأن 
ْ التقدير : وليس امال فاعلمه بمال وان أنفقته الا المال الذى تنال به العلاء . ويروى: 
: وإن أرضاك . 
<| وقضية كلام المصنف بناؤهما على الكسر / وان ذلك فيهما جائز » ولا تدل 
| روابته على الأول لحواز أن الكسرة اعرابية محدثة بالخار ء وائما الدال عليه بالأخرى. 

وصرح اللتزولى : أنهما مع النشديد معربتان بأنواع الحركات كما في - أى - 
فلا يكون في إنشاد المصنف دليل على بنانهما . 

وأجاز بعض أصحابنا فيهما البناء عليه والخرى بوجوه الاعراب . 

قال الرضى (ه) : ولا وجه لاعراب المشدد اذ ليس التشديد موجبا للاعراب» 
وليس محفوظا لي التى ه . 

وحكاه المصنف والخرولل وأكثر أصحابنا 3 

قال أثير الدين (1) : وكأن المصنف اعتمد على أبي موسى في الكراسة حيث 
تعرض لذلك . 





4 عذان البيتان مذكوران ني آمالى أبن الشجرى . ؟ ص هم ع وف اللسان مادة « لذا »و وخزانة 
الأدب - +« ص بروع - والدرر - ١‏ صى ده » وغير ذلك وم ينسبا لقائلهما عند الخمم » وقد 
رويت بعفس ألفاظهما بروايات مختلفة » فقد روى : من الأقوام بدل : وان أغناك » و ه ممتهنه » 
بدل و ويصطفيهن » والمعئى : وليس المثل ني الحقيقة ما لا لإحد الا لذى يريد بسببه علو الدرجة 
في المجد » ويختاره للقريب والبعيد . والشاهد تقديد ياء م الذى » مكورة للتقاء السااكنين . 

() أ الشنقيطى. في الدرر اللوامعم م ١‏ صص هه » هذا البيت بقوله : العلاه وتصطفيه © وذكر 

1 نفس الأوجه في الاسثناء التى ذكرها الشارح . وقال : ثم يعلم قائله . 

(م) أى : على الرراية الأوك . 

(4) أى على الرواية الثانية . 

() في شرم الكافية . م ص 4٠‏ . وقال الرضى : وحكى الزغشرى أنه على الضم كقبل وبعد » 
وفال : قال الأندلى : لعل اللزولى سمعه بضم كنا هو امنقول عن الزتعشرى ثم رآه في الشعر 
المذكور مكورا تحكم باعرايه , 

(5) في شرح السهيل ح راص ٠٠5‏ ظا. 


ا ه#الاسه 


وأما المتعرضون / مر الغات الذى كالدينورى بي المهذب ء واغروى 0 
في الأزهيه 5 وابدوهرى في, الصحاح 5) فلم يوردوا ذلك في مصنفاتهم . 


أو مضمومتين - -: وهو نازخ عن القياس كما أنشد المصنف 5 
أغض ما استطعت فالكرم الذى . يألف الخلم إن جفاه بسذى (0) 
قال أثير الذين (5) ' : ولا حجة فيه بلمواز أن الخركة إعرابية . 
أو محذفان - : أى ياعاهما ساكنا ما قبلهما - : كقوله : 
فلم أر بيقا كان أحسسن ببدجة ه من اللذ به من 1ل عزة عامر (/) 
وقوله : ٍْ 
ما لذ يسومك سوعا بعد بسط يد 
بالبر الا كمشل البغى عدوانا (8) 


دقوع : | 





)60 هر : على بن. محمد المروى التحوى » بن « هراه » وهى احدى 'مدن خخراسان المشهورة : ما 1 
القفطى : قدم مصر واشتوطها: » روى عن الأزهرى . وهو أول من أدخل نسخة من كتاب 
0 الصحاح الجزهرى مصر. صئف كتابا ي النحو من عدة مجلدات وغيره بالاضافة لكجاب ‏ * 
« الأزعية » ولد عام ( ام -إوتوفى عام 416 ) انظر : مقدسة الأزهية ص 4 ع الانياة ح 9 
ص 0١‏ ب اليقية ‏ ا ص هعم .- هدية المارفين > ١‏ ص 585 . 0 
49 وعبارته في ص ١‏ 9 إعلم أن الى على مذهيا سيبويه وسائر البصربين ٠‏ لذى ‏ على ونا على ! 
03 وشجى » وتحوهما » وعم وشح أسم الفاعل عمى يعمى + وشجى يشجنق »© روزن م لذئ ىن ؛ ٠‏ 
فعل » وان الآلف واللام دخلتا عليها التعريف , والدليل على ذلك أنك تقول دم الذى قام. زيد » ش 
فهذا التشديد الذى في اللام يدل على أن أصلها م لدى ع وأن الألف واللام دخلا على حرف من نفس 037 
الكلمة ء فأدغنت الام التى جاءت مع” الألف في الام التى في قوله :م للى و . ْ 
[69 اذ قال في مادة لذى ‏ م ص +4ه :.« لذى » الذى اسم مبهم للنذكر مبتى ممرفة »ولا يكم | 
إلا بصلته ء وأصله : ه لدى » فأمعلت عليه الائف واللام ء ولا يجوز أن ينعا مت لتتكيره؟ ٠‏ | 
وفيه أربع. لغات . . الخ . 1 
(4) في شرح التسهيل ع روص 088 . 0 
420 استشهد به السيوطى في اكع لان وه »ول الفتيلق في الدرر > ١‏ ص .ه اش 
(5) في شرح التسييل ل اص 01 . : 
(0) كذلك ذكر السيوطى فين الميع ه و١‏ ص 6م » وقال الشتقيطى .في الدرر :)م أ عل أقائه 
: مع كثرة ورزوده ء حذف ألياه من اسم.الموصول واسكان ما قبلها . 
(4) البيت من شواهد ابن مالك في شرج التشهيل ح< اص ؟9١؟ ٠‏ و أعرف قائله ٠‏ والشاهم مثل 
: سابقه . 
(9) كتلك نهد به ان مالك وم أعرف قائه » والامتفها ل ما ميق . 


<3 


وقوله : 
وكنت والأمر الذى قد كيدا ٠»‏ كاللذ تربيزبية فاصطيد(1) 


1 وقوله : 
فقل للت تلو ك ان نم 0ت أراها لا تعود بالتمسيم (؟) 
وقوله : 


أرضنا الات آوت ذوى الفقر والذ ٠‏ فأضحوا ذوى غنى واعتزاز () 
-أومكسورا-: كقوله : 

لاتعذل الذ لا ينفك محتسياً 2 ٠.‏ حمداولو كان لا يبقى ولايذر (؛) 
وقول بعض تيم : 

والذلو شاء لكت صخرا ٠ه‏ أوجملاأصممشمخرا(ه) 
وأنشد المصنف(5) رحمه الله : 

شغفت .بك اللت تيمتك فمثل ما0 0 بلكها بها من لوعة وغرام (/0 


فقول الفراء : ولم ينشدوا على هذه اللغة (4) » كما ثقله عنه الدينورى والحروى 


والجوهرى ليس كما زعم . 





: نسبه السكرى لرجل من هذيل مع بيتين 1 خرين برواية : نظلت في شر من اللذكيد . وقال‎ )١( 


ويروى في البيت الثالث : و صائدا فصيدا » و« اصطيدا » وقال : « تزيبى زبية 0: 


زبية » سن اللذ» يريد : الذى, أنظر ؛ ديوان المذليين - + ص 01+ - الحزانة ح اص م4 - 


واح ةو ص إلاة. 


(؟) قال ابن الشجرى في أماليه : أنشده الفراء » والتميم : جمع ميمة وهى التعاويذ » وذاثره 
ماحب اللزانة » وحكى ما ذكره أبن الشجرى » ولم يتسباه لقائله » وقال صاحب الدرر : 
م أقف عل قائله . راجم : أمالى الشجرى - ؟ ص م.م - اللهزانة < م ص 44 - الدرر 


اح إاصض 5م . 
0( ألبيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل > ١‏ ص 8١8‏ . ولم أعرف قائله . . 
0غ البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل » و أعرف قائله . 


(0) ' ذكره ابن الشجرى في أمالية وم ينسبه » وقال البغدادى في المزائة : ولا أعلم قائل هذا البيت» 
وقال : قال شارح شواهد الموشح : ضير وكانت » لدنيا أو الأرض » والبر : خلاف البحرء 
والأصم : من الصم ء أى الصمت الذى لا جوف له والمعنى : هو الذى لو شاء أن يكون برا 
لكان » ولو شاء أن يكون جبلا لكان , راجم الأمالى ح + ص ه.م - الحزانة < ؟ ص 448. 


(51) في شرحه سا ص 15؟. / 

(0) البيت من شواعد ابن مالك في شرح التسهيل - ١‏ صن +81 - والسيوطى في اليم اا ص 6م » 
وقال الشتقيطى في الدرر - (اص 4ه : لَ أعثر عل قائله . 1 

(4) أى لنة كسر الدال أو التاء مم حذف الياء » والعبارة كما في شرح الأثير : وقال فراء : 


يقتول : هو اللذ قال ذلك ء ول ينشدوا على كسر التاء دون ياء شيئا » لكن ذكر ذلك فيها الدينورى 
والمروى ء والموهرى . أى فنسبة عدم الانشاد للقراء غير مسلمة » وكذلك نقل الحروى والجوهرى 
كما في الازهية والصحاح » بل القائل لذلك الأثير. قال الحروى في الأزهية : منهم من يقول : 
د اللذ ع عحذف الياء وكسر الذال ء قال الشاعر : واللذ لو شاء. . . البيت . وم يذكر الجرهرى 
في الصحاح شيا من ذلك » بل وم يذكر هذه الغة صلا . وعل ذلك أمكن تصحيح العبارة » 
ولعل الشارج قد العيس عليه الأمر » أو ان نسخة الأثير التى عنده تختلف عن نسختى . والل 


أعلم بالصواب . 


الاطالا ا - 


وخص بعضص عامة هذه التتصرفات بالضرورات» » وليس كذلك 2 لنقلها أئمة ' ” 
اللغة )١(‏ لغات , 0 ا 0 1 
' - وتخلفهما ‏ : أى ياء (1)ايهما في التثنية علامتها > : أى التثنية + اوهى !0 
الألف رفعا والياء جرا ونصبا » كمام اللذان واللتان » ورأيت اللذين واللتين » ومزارت ' 
باللذين واللتين . , 0 ْ 00 
والقياس الاثبات كلشجيان » غير أنهم فرقوا بين تثنية المبنى والمعرب » تفريقهم '. 
في التصغير اذ قالوا : اللذيا واللتبا فأبقوا الأول مفتوحا » وزادوا في الآخر .ألفا .': 
عوضا عن ضمة التصغير . واخختص هذان المنيان بالحذف لا لم يلن لياءيهما خظ في ١‏ '' 
الحركة فبقيتا ساكنتين ء ثم حذفت عند الشنية للساكنين . ٠‏ اا 
وقضية كلام المصئف : أنهما 'معربات (") » وبعض يراهما صيغتين مرنجلتين ١‏ 
للتثنية غير على الؤاحد كذان وتان + وذين وثين الإشاريتين . اه 
-مجوزا شد نولا - : أى التثنية على لغة قيس وتميم . 
وقضصية كلامه جوازه مم الحزفين © وملئعةه البصرية مع الياء » وليس كذلك 0 
لقراءة ابن كثير : « ربنا أرنا اللذين أضلانا » (84) . 
قال المصنف (2) : وهو عوض من الياء المحذوفة . 


- ومجوزا ‏ حل فها ‏ : أى النوك » وهى لغة بالحارث بن كعب ء وبعض ١‏ 
ربيعة استطالة للموصول بالصلة كقوله : 0 00 


. أبنى كليب ان عمى اللذا . قتلا الملوك وفكك الأغلال (ه) ' . 


() في ( - ) : أنمة اللغات لغات . . الخ : . 
0) فير سم أى ياسما. الخ 00 اا 
() وعبارت في شرحه السهيل  ١‏ عن *1* « ولا كانت التغنية من خصائص الأسماء المتمكنة » ! 
و لحقت ٠‏ الذى والتى » » وكان لحاقها لها معارضا لشبهها بالحروف إعرابا في التثنية » كما جعلت 
. إضافة « أى » معارضة لشبهها بالحروف تأعربت . ش ا 
0 سورة فصلت : آية. 85 . قال أبو خفص في كتابه « المكرر ص ١١١‏ ه : « قرأ ابن.. كثير ا 
أو المكى والبوسى » وابن عامر: أو الشامى وشعبة : بسكون « الراء ‏ في م أرنا م . واخظلس 
' الدورى كسرة الراء ؛ والباقون بالإكسرة الكاملة » وقرأ المكى .أو ابن كثير بتشديد النون » وله 7.. 
فيها المد والمتوسط ؛ والقصر » .وهو مذهب الممهور ٠‏ والباقون بالتخفيف ٠»‏ وليس لمم في 0 
الوصل الا التصر » وهم في الوقت, الثلاث.. ‏ ومثل هذا قال السفاقسى في كابه غيث النفع يبانس ' 
ابن القاصع ص 5؟؟ . أله 000 0 
() في شرحه للتسهيل - ١١‏ ص +1؟ وعبارته : « وجوز تشديد النون عوضا عن المحلث + ولا ! 
كان الخذف مستضلا في الأفراد بوه ما لم يكن التعويقى لازما بل جائزا . والرأى ما قاله الشازج 1 
من أن أبن مالك اختلف مع نفسه قفى المثن ذكر الحواز وهو الاختيار » وني الشرح استطرد 
وقصل . 0 : 00 


(5) سبق تحنيته ف ص 000 


١:‏ لامالا 


وقوله : 
وقوله: 
فلا حبص عن اللذين تثتية والذين جمعا ما لم يضطر شاعر كقوله : 
أبنى كليب ان عمتى اللذا 

وان عتى بالذى من يعلم > : نحو : « الذين هم في صلامهم خاشعون (5) 6 
أو شبهه - : وهى الأصنام المعبودة دون الله تعالى وسبحانه تنزيلا لها بالعبادة 
منزلة من يعلم نحو : ٠‏ أن الذين تدعوا من دون الله عبادا أمتالكم »  )4(‏ فجمعه 
الذين مطلقا - : أى بالياء في الأحوال الثلاثة (0) . 

قال المصنف (5) : لا كانت الغنية من خخواص الأسماء المتمكنة ولحقت الذى 
والتى جعل لحاقها هما معارضا لمضارعتهما الحرف » فأعربا في التثنية » كما جعلت 
إضافة ( أى ) معارضة لمضارعتها الحرف » فأعربت ولم تعرب أكثر العرب « الذين » 
وان كان الجمع من خواص الأسماء المتمكنة لاختصاص الذين بأولى العلم وعموم 
الذى - فلم بحر على سين اللجموع لفظا ومعنى . 

وفي شرح الدمامينى (/) : وهو معارض بمنع المصئف كون العالمين جمعا 
لعالم فتأمل . ش 





.5* 4 ص مم4 للأخطل ع أما ابن الشجرى في أماليه ح ؟ ص‎ ١ - نسبة العينى في شواهده الكبرى‎ )١( 
نقد قال , أنعده النراء فقط » وقال اليغدادى في القزانة  م عى م ١ه : وقد فتشت أنا ديوانه‎ 
2. فلم أجده فيه‎ 

فق أى : المصنف ج لاص 5١4‏ -. 

0 سورة اللزمنونت آية :15 

فق سورة الأعراتف » آية: 4وا 

() أى : الرقع والنضب والحر. 

3( في شرحه للسهيل - ١‏ ص م١5‏ . وقال الرضى في شرح الكافية > ؟ ص 4" » : وواعلم 

: أن حق الاعراب أن يدور على الموصول » لأنه هو المقصود بالكلام » وأا جىء بالصلة لتوضيحهع 
والدليل ظهوره في ن أى ٠‏ وكذا في م اللذان و اللتات » فيمن قال باعراهما . وقال الرضى أيضا 
في ص .4 : ٠‏ وتثنية الذى والتى : اللذات والتان يحذن اليامين » وجاز تغديد النونين » إيدالا 
سن إلياء المحذوفة » وهل هما معربان أو مينيان ؟ على الللاف الذى مر في « ذان وتان » » وقد 
جاء : اللذان و اللتان في الأحوال الثلاثة في غير الأفصح » والأولى القول : باعراءبما عند الاختلات 
كما مر. وقال : قال جار الله : إعراب المع لنة من شدد ألياء في الؤاحد » وهذا كما قال 
الحزونى : ان ٠‏ الى ى شدد الياء معرب + فكان أصله : الأيوث » فخففت احدى اليامين » ثم 
عمل به ما عمل ب « قاضو » . 
0) - اص هوه ظء 


ؤكثلا ا - 


قات قلت : والحواب (1) أن الصنف مالك طريقة خيره من قال يجمميته حقيقة ش 
تلونا في الاجتهاد » وكم له في هذا الكتاب » وقد يوجه بورود / الذى - للعاقل 1 
وغيره » فيجوز أن الجمع وارد عليها مرادا بها العاقل » ولا مجمع مرادا بها غيره 1 
إلا مختلطا يغهره » كما صرح به ابن الصائغ . 0 


قال (؟) : ولو قبل بجمعية الذين وعدم تثنية' اللذين ضرورة حذف الياء ' من 
جمع ال منقوص دول كثنية تثنية لكان رأيا : 


قال ال أن الدين 0 : والنى . عليه به الحققون أن الذين - والذين يبت 0 
تكو > ومن تي سا ايدان" والزيدون الام » ولا يتعقل تتكير الموصولات ش 
فلا تتصور تنينها وجمعها حقيقين » والا لقيل في الثنية د اللذيان واللتيان كالقاضيان - 
والغازيان . 


ويغنى عنة - : أى لذي . الذى أي غير تخضيص كيرا - : : بأن كان 0 
المراد اهنس لا أفرادا منه على الخصوص ء فيأنى الذنى بصيغة الافراد كثيرا موصوفا 0 
به مقدرا مفردا للفظ مجموع نحو : 1 والذى جاء بالصدق وصدق به أولئك هم ': 
المتقون » (4) أى اللجمع أو الفريق الذئ جاء بالصدق ؛ فله جهتان :. مسب اللقظ ١‏ 
المع » فروعى المعنى فعاد عليه ضمير الجماعة ». ولولا إرادة الجمع لم يخير غنه 
مجمع » ولا عاد عليه ضميره  »‏ وكذا قوله تعالى : «كمثل الذى استوقد نار » (ه) 
ومن ثم أفرد ني انتوقد » وجمع في « بنورهم ؛ . 0 

ومنه عند المصنف (5) : كما يقوم الذدى يتخبطه الشيطان من المس د 
وليس كذلك (8) » لحواز أن الى مفرد » بل هو أظهر . 


و -يغنى الذى عن الذين ل فيه - : أى التخصيص - القرورة قليلات : 


(1) في ( - ) : والحق أن المسئف .:. الخ .: 

(). أى ؛ ابن الصائغ . 30 

(0). في شرحه لتسهيل - ١‏ صن 707 تضرف" . 

(4) سورة الزير آية مم 2, 0000 

(0) سورة البقرة آية : باو - وتمامها' ٠:‏ لهم كل ال اموق ار ذا أضات نا حول قف 
الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا ييسرون + . 

() في شه لسهيل ح اص 04( . ' 

(90) سورة البقرة آية: ولام ١0.‏ . : 

4 ل يذذكر الرضى في شرح الكافية حم ؟ ص :٠.‏ » هله الآية » بل ذكر الآية التى. قيلها »> وقوله 00 
ثعالى' ٠‏ دان جاء بالصدق وصدق به أرلتك هم التقون » . 00 


١‏ و 


كقوله أنشده المصنف )١(‏ : 

وإن الذى حانت بفلج دماؤها 8 هم القوم كل القوم يا أم خخالد (؟) 

وني شرح الدمامينى () : ولا مانع أن يكون مفردا موصوفا به مقدر مفرد اللفظ 
جموع المعتى » أى : وإن الجمع الذنى أو الحنس الذى . 

قلت : والثاتي ممنوع بنع إرادة الحنس في البيت خيرورة أن الشاعر انما أراد 
قوما مخصوصين بشهاذة وصفه اياهم با لا أبلغ منه » وأنه لا اعتداد بغيرهم قوما 
. تي خصال الكمال » وكمال اللتصال . 

ومثل ذلك غير متصور في اللحنس (4) رأسا . 

.قال أثير الدين (ه) : ولا يعرف أصحابئا هذا التفصيل ء يل أنشدوا البيت على 
المواز فصيحا لا على الضرورة انشادهم على ذلك قوله : ش 

يارب عبس لا تبارك في أحد » في قاتم منهم ولافيمن قعد(5) 

ولا الذى قاموا بأطراف المسد 9 


وقوله : 
وبت أساقى القوم إخوتي الذى » غوايتهم غبى ورشدهم رشدى (/) 
وقوله : 


أولبك أشياخى الذى تعرفوهم (8) » 
وربما قيل الدون رفعا ح : عل المشهور ني لغة طىه إجراء له مجرى ما جمع 





. في المرجم السابق‎ )١( 

(6) سبق نحقيقه في ص 910" . 

(م©) ساص حدظ. 

(4) نسخة الامامينى التى عندى لم يذكر فيها لفظ م اللمنس » يل المذكور : و اليش »ء أى قال ؛ 
وان الخمع الثى » أو الليش الذي » وعل ذلك تسقط مقولة الشارح لآنه لا. فرق بين الجمع 
والميش » مخلات لنظ م الحنس ع ولعل نسخة الشارح ذكر فيها الحنس يدل : الحيش هع وهذا 
خطأ من النقلة والنساخ . وقد سبق الدمامينى الرضى في هذا التفسير اذ قال - 6 ص 40 : ويجوز 

' في هذا آي البيث - أن يكرن مفردا وصف به مقدر مفرد اللفظ » مجموع المعنى ء أى : 
وإن الجمع وإث اميش الذى . . الخ ى, 

(ه) في شرح التهيل ‏ اص ٠١0‏ ظ » نقل بتصرف . 

)0 هذا الرجز أنفده الأثير ني شرحه عل التسهيل م ١‏ ص ٠007‏ برواية : الا الذى قاموا بإطراف 
المسدء ول أعرف قائله ء والشاهد أن م الذى م أغني عن الذين من غير ضصرورة . 

(0) كذلك استشهد به الأثير في المرجم المذكور » وم أعرف قائله » والشاهد فيه مثل سابقه . 

)4 ألبيت من شواهد الأثير أيضا في المرجم السابق » واستشهد به السيوطى في الشمع - ١‏ صن 96م 
أذ قال : وقيل : ان الذى كمن ء يكون للواحد والمثنى والجمع يلفظ واحد + وعليه الأخفس 
قال : أولتك أشياخى ... الخ . وقال الأثير :م يسع ذلك في المثنى . وقال الشنقيلى في 
الارر - زا ص +ه : ل أعثر عل قائله » ولا تثمته » وانظر معجم شواهد العربية صن ااه . 


ك١‎ 


الود والثون رف ٠‏ وباياء والنو جرا ونصبا ء مراعات التشاكل ( الصورى) ا؛ 
نحو : نصر الذون آمنو على الذين] | كفروا - وقوله : 
نحن الذيون صجوا الصباحنا 3 يوم النخيل غسارة ملحاحا (؟) 
قال الممصنف 89 . ْ ش 0 ا 
: وقال غيره من أصحابنا : لغة: هذيل » وغيرهما : لغة عقيل » وأنشد الأولان' : 
؛ وبنو نوجية النون كأنهمع ٠ه‏ محط مخزمةمنالحزاز(:) 
' وقد يقال : لذى ولذان ولذين ؤاتى(6) ولاني - : بحذف «أل» م نكل .. قا 
المصنف © : دبا قرأ بعضٍ الأعراب قال أبو عمرو : سمعت. أعرابيا 1 
بالتخفيف : 00 صراط الذين أنجمت عليهم ١‏ () . 


قال أثير الدين )60 : وَل بوراد المصنف على دعواه من ذلك سوى ذلك » فإن 
كان سئدهة ذلك بي جواز نخفيف !البواقى كان فاسد القياس ؛ لأن المسموع نباية إفي 
الشغذوذ » وهو شبيه بالحذف ني أقول بعضهم : لس سلا م عليكم مخذ ف التنوين 
عل أرادة :أل » وذك عل قول زاعمى أن عرف فى الا من الموصولات با ه. . 





82 « الصورى » ساقطة من ( + ) .؛ 

(5) نسبه به أبو زيد في توادده لأ بى حرب. بن الأعلم من بنى عقيل ء وهو جاعل برواية : تمن لين 
' صبحوا صباحا . . وذكرْ العينى في شواهده الكبربى » والسيوطى في أشواهه المغنى ع 
و الشتقيطى أدرر تيد بالامالة ليك حرب بن العجاج ٠‏ أو ليل الأخيلية أو غير ها 
والصواب ما صدر تابه . راجع : النوادر ص ٠غ‏ - العينى ح ١‏ ص 488 الخزانة عرضا 
)اض دده - شواعد القثى طن 2+8 - الدرر ح لاص ١ه‏ التصريم ح ١ص‏ +106 

(6) | الشارج نقل هذا الكلام من شرع الأثير - ٠‏ ص 008 وهو مخالف في بعضه لما في شرح الصنشاء 


وعبارة ابن مالك في شرحه < 7١4 ١ص ١‏ : وعل كل حال ففى : « الذى والذين » شبه بالشجى 
والشجين في اللففل و بعضى المعتى ؛-تلذلك م مجمع العرب عل ترك إعراب « الذين » بل اعرابه في 
لغة هذيل مشهور ع فيقولون : «: نصرت الذين آمنوا على الذين كفروا » . ومن ذلك قؤل 


| بعضهم : وبنو نويجية الذون . . الييت اذا فالمصتف لم ينسب هذه اللغة لعلىء ٠‏ بل نسبها لمذيل. ء 
: والعجب من الأثير كيف فمل ذلك أما شارننا فهو تاقل عله . 

١ )4(‏ اسعشهد به ابن مالك في شرح التسهيل » ونم ينسبه لقائله » كما أغفكه محققه وقال ابن الشجرى 
في أماليه : ومنهم من يقول في الرقم الثدث : + دمي لغة هذيل + وعل هذا أنشد من سنعتهم 
هذا. البيت : وبتو نوبتجية الذون . . ولم يذكر قائله . وقرله : « معط م : جمم 
أمعط #١‏ ع مقط شعره للة أصاية > دقو + ,خزمة : أبيضى الأطراف » ورواية أبن 
الشجرى واللسان من الخزان م يالئنون جمع : خزز » وهو ذكر الأرانب وقيل : ولدها » 
ل سرد وصردات ء وأرض عترة. : كثيرة الخزان . انظر , الأمال - + صن «.+ - اسان 
مادة ع خخز » ,' ' : 

(05) في المئن محقيق يركات دلي ع ولثاتة © دلاتى . الخ 

(5) في شرح التسهيل ح اص 2818 1 

00 أسورة الفائحة .. آية ؛: + : 

(8) :في شرح التسهيل - اص م١7‏ .إنقل بتصرف . 


لكلاب 


وني كتاب الشواذ لأني محمد عبدالسلام السلامى المقرىء: قرأ أبي بن كعب )١(‏ 3 
وابن السميع » وأبو رجاء (؟) بتخفيض اللام حيث وقع - الذى - جمعا أو مفردا » 
فقد ثبت ورودها أيضا ني الأفراد والقاعدة في الغنية أنها بلفظ الواحد ٠»‏ فيجىء فيهما 
أيضا , : 

وفي شرح الدمامينى ) : وقد يكون مسمى التثنية جمعا تسمية لغوية . 

قلت : وهو خلاف الظاهر فلا يعمل بمقتضاه . 

ثم قال (4) : ومن المستبعد عند كل أحد أن يختففوا الواحد دون المثنى . 

قلت : بل لا بعد فيه أصلا » ولو سلم فالأحوط الوقوف على ما لا احتمال معه» 
وهو أئبت وأحوط من الاقدام على اطلاق القول بالتخفيف في المثنى لذلك ولو سلم 
قاتما ذلك في المذكر فيجب محرير الشواهد في لتى ولاني ‏ . 

-وبمعنى الذى الألى (ه) ح : بوزن العلى » فتكرن العقلاء كقوله : 

رأيت بنى عمى الألى يخذلوننى ٠ه‏ على حدثان الدهسر إذ يتقلب (5) 





(1) هو: أبى بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية أو المئذر الأنصارى المدنى . قال ابن 
المزرى : ديد القراء بالاستحقاق » وأقرأ هذه الآمة على الاطلاق » قرأ على التبى صل الله عليه 
وسلم القرآان العظيم » وقرأ عليه النبى صل الله عليه وسلم يعض القرآان للارثاد والتعليم . 
وفال : وقد بسطت ترجمته في الطبقات الكيرى, . وروى حماد بن سلمة عن عاصم الأحول عن 
أبى قلابة أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : « أقررٌ كم أبى بن كعب » فانه هع كوتنه 
مرسلا صحيح الاسناد , وقال الذهبى : عرض القرآن عل الثبى صل الله عليه وسلم » أخذ عنه 
القراءة ابن عباس » وأبو هريرة »> وعبدالله بن السائب وغيرهم . شهد بدرا والمشاهد كلها » 
ومناقبه كثيرة . وأختلف في تاريخ وفاته »فقيل سنة «تسع عشرةووقيل سنة عشرين « وقيل سنة ثلاث 
وعشرين ء وقيل غير ذلك . أنظر : ععرفة القراء الكيار م ١‏ ص *م - غاية النهاية  1١‏ ص 81١‏ 

(0): هو : عمران بن "ميم » ويقال : ابن ملحان أبو رجاء العطاردى البصرى التابعى الكبير . 
قال ابن الخزرى ٠‏ ولد قبل المجرة باحدى عشزة سنة » وكان مخضرما ء أسلم في حياة التبى صل 
الله عليه وسلم ولم يره وعرض أنقرآن عل ابن عباس » وتلقته عن أبى مومى » ولقى أبا بكر 
الصديق وحدث عن عبر وغيره من الصحابة رضى الله عنهم . روى القراءة عنه عرضا أبو 
الأثهب العطاردى » وقال : كان أبو رجاء متم القرآن في كل عشر ليال توفى عام 1١8‏ 
انظر : غاية النهاية سه باص 504 - الشذرات سا اص 15١‏ . 

(0) ع وروص فحواظء 1 

(:) أى : الدمامينى في المرجع المذكور . 

6ن في المئن نحقيق بركاث : * والأرلى » بالواو ٠.‏ 

(1) نسب في الدرر اللوامع » ومعجم شواهد العربية لمرة بن عدى الفقعسى » وقيل لبعض بنى فقعس » 

وفي الحماسة البصرية لعمر بن أسد الفقعسى ٠‏ وذكر في التصريح عل التوضيح ول ينسب لقائله » 
إذ قال : و ممع المذكر العاقل كثير! ولغيره » أى غير العاقل قليلا : الأآلى » عل ورن المل » 
ويكتب يغير وأو » قاله الموضح في شرح المحة » مقصورا على الأشهر كقوله : رأيت بنى 
عمى ..... البيث . وقال الصبان : فيلزمه د أل » أى الألى » فلا يشتبه بإلى الخارة » وهذا 
يكتب ينير واو تخلاف م أولى » الاعارية فتكتب بواو يعد الحمزة ء لعدم م آل و فلا تشتبه بإلى 
الحارة . راجع : ال شيع 5 اص مم ب الدرر سم لاص لاه - التصريح ساص 179 - 
معجم شواهد العربية حن 5" . 


ااا 





قال ابن عصفور )١(‏ دشن | لكين + وقدزد فلؤت كامياق ‏ 
وقد استعملت ذون ألف ولام كقوله : 


أ أنتم ألى (0) جثتم مع لقل والرباء . طرم رهذا شخصكم غير طائر 0 
ولفظها كلفظ لاشاريا ١‏ ش 1 
ا قال أثير الدين (4) : ورسمهما في الخط سواء . / 0 
ورد تلميذه ابن قاسم (5) بأن رسم الاشارية بزيادة واو بعد الآلث بخلاف 0 
الموصولة (5) استغناء عنها 9 بأل » واستعمانها دونما فادر . 1 
والألاء- : بالمد كقول كثير : ْ ٠‏ 
أبى الله للشم الألاء كأنهم . سيوف أجاد القسين يوما صتقالها (/0)'.. 
- واللاء > : بوزن الراء كقول الآخر : 
من التفر النلاء الذين هم اذا ٠‏ يباب رجسال حلقة الباب تمقعوا وم 


)0 ادق رق شيع أ اس مد :ملم لأ يعض ال ف تق على من يقل ٠‏ 
ومن لا يعقل من المذاكرين ه!. 0 
() في (ب) : آأنم اذا جسم :.. الخ . : ْ ا 
)6 هذا البيت استشهد به الأثير في التذييل والتكميل - اصن . ٠‏ والمرادى في شح التسهيل - ١‏ 0 

ص 9*؟ » والشاهد : أن م الألى!» قد تستعمل بدون « أل » والبيت لزياد الأعجم كذا في.ديوان ..١‏ 
الحماسة :.ح لاص ١9١‏ والسلة ع راص ١06‏ . 

2 وعبارته كما في المرجع السابق 2 تلفظ نلفظ م أ مشتركة بين أن تكون موصولة وبين أن تكو : 
مشارا بها » ولا تكون بممنى ' أصحاب البئة . 
(5) وعبارته في شرحه عل التسهيل <.١اص‏ إلا : قبل : ورسمهها في اللط واحد » وفية نظر الآن 00 
3 رصم م أولى » الاشارية بواو زائدة بعد الألف » وأما الموصولة ٠»‏ فلم يرد فيها واو +مالآن ' 
استعمالنا بالألف واللام كاف في التفرقة واستعمالها دوتها قليل , ا 
() في ( -):الموصول. . الخ ., 1 
افق البيت من قصيدة لويلة يمدح بها عبذاللك بن مروان » وكثير : تصفير كثير ء وهو أبن عبد الررحمن : 
بن جمعة المزاعى المشهور بكثير عزة بنت جميل بن حفص » وله معها حكايات وثوادر مشهورة » 
وأكثر شمره في الحديث عنها أنظل : الديوات صن لام - العيثى ح ١‏ صن 84 - الدزر 1 صن لاه 
التصريح جح اصن ١0‏ ا ش : 

' (4) اختلف في تسبه عذا البيت » فقيل : لأببئ الربيسى الثعلبى الذبيائى من جملة أبيات أخرى قاها ٠‏ 
3 حين سرق ناقة كان عبدالله بن جمفر بن' أبى طالب علفها وسواها ع وهذا الرأى قاله صاحب 
الخزانة نقلا عن رواية أبى سعيد الكرى في كتاب اللصوص . ويل : لغيره . وقداؤرد ' 
1 بروايات محتلفة » قال البندادى في الخحزانة : وجميع من روى هذا البيت رواه : عن الثثر 
البيض الذين » أو : من التفر الشم الذين . وغ أر من رواه : من الثفر اللاه الذين ؛ آلا التحويين » 
وقال : وقد أورد البيث الفراء في تفسير سورة الذاريات عند قوله : و أله لحق مثل ما أنكم 
تتطقون » وأورده أبو عل في إيضاح. الشعر في موضمين . أنظر : ساني القرآن للفراء - #.ص / ' 
هم - الخزانة س وص وووا, 20 : 


- لف - 


وقول كثسير : 
ترون عبوت اللاء لا تطمعوتها * ويروى بريها النجيع المكافح )١(‏ 
وأنشد الفراء لبعض سليم : 
فما آباونا بأمن منه ه علينا اللاء قد مهدوا الحجرورا (؟) 
والمشهور وروده ععنى اللاتى . 
١‏ واللائين- : بوزن القاضين . مطلتقا - : أى رفعا ونصبا وجرا » وهى 
لغة أكثر هذيل كقوله : 
من اللاعى يعود الحكم فيهم ه ويعط ون الحزيل بلا حسساب (") 
أو جرا ونصبا - : كقوله : 
| وانامن اللائين ان قدروا عفوا ٠‏ وان أتربوا جادوا وان تربواعفوا(4) 
ونمجوز أنه على لغة من يبنى . 
واللاعون رفعا - : وهى لغة لبعض هذيل كقوله : 
هم اللاءون فكوا الفل عنى ه بروى الشاهجان وهم جناحى (5) 
ويجوز حد ف النون منهما أى اللائين واللاؤن » كالبيت السابق . وككقراءة ابن (5) 





للق هذا البيت من قصيدة طويلة يرئى با عمر بن عبدالمزيز » ورواية الديوات : ويروى بريات 
الفسجيج المكافح : وقوله : المكافج : المقيل » يقال : كفح المرءة وكافحها : قبلها غفلة. 
وهو من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل - ؟ ص 5١؟‏ - وائنظر الديوانت ص 1810 . 

(0) اتفقت المراجمع المذكورة أدناه على نسبته لرجل من بنى سليم » قال العينى : الاستشهاد فيه 
في ثلاثة مواضع » الأول ما ذكره الشارح » والثانى : فيه جواز حذف الياء من م اللاء ». 
والثالث : فيه شاهد عل الفصل بين الصفة والموصوف » وذلك لأن قوله : د 1 باؤنا ه موصوف » 
وقوله م اللاء ى صفة » وقد فصل بينها بقوله : ن بأمن منه علينا م راجع : الامالل الشجرية 
نوص مء# 6 العيئى د واص 484 - الدرر سح و ص لاه - التصريح - (اصض ١١98‏ . 

فق قائله : كثير عزة + وذلك من قصيدة ممدح بها عبدالمزيز بن مروان ٠‏ وقد استشهد به ابن مالك 
في شرح التسهيل  ١‏ ص 8١5‏ , انظر : الديوان ص 58١‏ . 

(١‏ قال الشنقيطى في الدرر ه ؤ ص باه : ل أعثر على قائل هذا البيت » وهو من شواهد ابن مالك 
في شرح التسهيل - ١‏ ص 8107 . وقوله : «٠‏ عفوا » الآرلى من العفو ء والثانية ممعنى أعطوا » 
وقوله : و أتربوا » كثر مالم وقوله : م تربوا و قل ماحم ء أى الهم يعطون في حالتى الغنى 
والفقر . 1 

(0). البيت من شواهد ابن مالك ني شرح التسهيل  ١‏ ص 7١97‏ . وقال الأثير في شرح السهيل - ١‏ 
ص 7١١‏ : وقوطم : اللاؤون : هى لغة لبعض هذيل » يقولون : اللاون في الرخم » واللاثين 
في الحر والتصب ء و آنشد هم اللاؤون فكوا . . البيت © وقال الشتقيطى في الدرر م ١‏ ص 58: 
م أعثر على قائله . 

() قال الأثير في شرحه للتسهيل  ١‏ صن 05* : وابن مسعود هذتى » وسيم الكسائى هذيا يقول : 
هم اللاؤون وضعوا كذ . 


ا هلاما_- 





مسعود وهو هذلى ٠:‏ للامى يولون من نا نهم » )1١(‏ وسمع الكسائى : هم الامو 1 
0 ظ 0 
37 الفارسى 5 لير ازيات عن بعض البغاددة : هم اللاعى فعلوا . 
ل المصنئف زفق : والصحيح أن الذين - الذى مرادا به من يعقل 4 ٠‏ وأن. ش 
00 مرادفا الذين! ه . :0 
- وجمع التى : اللاتى واللامى - : بوزت القاضى فيهما نحو : و 'واللاعى 1 


بسن من المحيضش 1( () فيمن قرأ بالياء  .‏ واللواتى : بوزن الفواعل: ' ' 
وبلا ياءات - : فهى ستة ألفاظ 00 


قال المصنف (4) : وإثبات الياء هو الأصل ء وحذفها تخفيفا واجتنابا للاستطالة » ١‏ 
وقد بالغوا حتى حذفوا التاء والنّاء من ( اللاتى واللوائى ) فقالوا : اللا » واللوا . 
ولم أجد حجة على ذلك الا تصديت الرواة . 


قال أثير الدين 49 : وعدم وجدانة هو غير دليل على عدم الوجود 4 وهذا 1 
أيضا مرجعه اللغة » وليس من شروط تقل اللغة أن يحد المتأخر ني ذلك نقلا عن العرب ‏ . 
بصريح لفظها ؛ بل يكفى قول اللغوى : العرب تقول كذا . 

5 - واللوا (5) - : كقوله : ؛ أنشدة المصنف في : بعض نسخ شرحه 0 : 

' جمعتها من أيتق عكار ٠‏ من الوا يشرفن بالمبراز (8) ٠.‏ 





)0 سورة البقرة آية : .مم , : 
(0) في شرحه للتسهيل ح راص 178. 000 
(؟) سورة الطلاق آية : 4+ , قال أبو حفص في كتاب المكرراا ص 38 :و واللائى ة في الموضبعين 0 
قرأ ابن عامر والكوقون بالهمزة أ» وياء بعدها » وقرأ قالون وقنيل بافمزة ولا ياد يعدها » وكأ 1 
ورش واللزى وأبو عمرو بتسهيل' المميزة مع المد والقضر ء ولا ياء يفده . ولليزى وأبى عفرو ١‏ 
ش وأيضا أبدال الهمزة ياء ساكنة مم اد ل غير . ومثل هذا ذكرء السفاقسى في كتايه : فيث فيك : 
النفع ص 59856 : 5 
(4) في المرجم السابق . : 
(5) في شرح لصييل لح رس ونم . 
(5). في المن تحقيق بركات : وواللا واللوا . الى 
(90) س رص ١ . ١‏ 
ل واستشهد به الأثير أيضا في شرحه للتسهيل - اص وذكره ٠‏ صاحب اللسان في مادة و لني" » 
عع اختلاف في رواية بعض ألفاظه » ول نينسباء وقال الشنقيطى في الدرر س ١‏ ص مه : / أغثر 
: عل قائله : « عكار » : جبع عكرة ء وهى القطمة من الابل » وقوله : يشرفن » من شرفت 
الناقة كاد أعلا فها » وقؤله : بالصر ٠‏ والصرار ككتاب + وهو خيط يقد فوقٌ: خلف 
الناقة » لآلا يرضّمها ولدها ء وذكر صاحب اللسان أنه ثلقى عمن. يوق بروايته ٠:‏ شددث » 
بدل و يشرفن » أى شددت ضروعهن بالصرار. 


"الا 


واللا > : أنشد المصنف قول الكميت : 
وكانت من اللالا يعيرها ابنها ٠‏ اذاها الغلام الأحمق الأم عيرا )١(‏ 
وقول الآخر : 
فدومى على العهد الذى كان بيننا  ٠‏ أمأنت من اللاعالهن عهود(؟) 
قلت : وعكس أثير الدين (") فأنشد عن المصنف الثاني للكميت والأول لغيره ء 
والأول الذى رأيته مثبتا في شرحه . 
_واللواء - : بالمد » قال ابنا قاسم (4) وعقيل : ومجوز أن أصله اللوائي 
افحذفت التاء » ثم قلبت الياء همزة لوقوعها طرفا بعد ألف . 
قلت : وهو تكلف لا مزيد عليه » وتعسف لا داعى اليه » على أن في صحته 
عندى بالقانون التصريقى نظرا » لعدم وقوع الياء فيه بعد الألف وقوعا حقيقيا » للا 
حجز بينهما من التاء المحذوفة » ولو سلم عدم العروض لم يعمل بموجبه ء لآن شرط 
الاعلال كون لمعل إثر ألف مزيدة(ه) » وذلك غير معقول ثي البنيات كالموصوللات 
لعدم انقعاها للتصريف فلا تقابل بأحرف الميزان » بل لا أرى ذلك فيه سائغا رأسا . 


واللاءات مكسورا - : أى مبنيا على الكسر في الأحوال الثلاثة » أو معريا 





لك قال صاحب اللسان في مادة م لتى اح +٠‏ ص ٠١١‏ : التى ولقانها : وهن : االلاء واللائى » 
واللا فعلن ذلك » قال الكميت : وكانت من اللا . . الييت » واستشهد به الأثير في شرحه عل 
التسهيل ح وص 7١١‏ . وذكره ابن الشجرى ني أباليه ح ١‏ ص .م في هذا المقام منسويا 
الكبيت ء وهو في ديواله >< اص 5١١‏ . 

2ن نسبه الأثير في شرحه عل التسهيل - ١‏ ص ٠١٠١‏ للكميت » وذكر في اللسان مادة « لوى » وم 
ينسبه » واكتفى بقوله : ومثله - أى البيت السابق - قول الراجز : فدومى على المهد . . البيت . 
وقال ابن مالك في شرح التسهيل : وال 1 غير : فدومى عل . . البيت » وذلك بعد بيت الكميت 
السابق , ومغله مل ابن الشجرى في أماليه ‏ م ص 9.4 » وعل ذلك ليس هذا البيت للكميت . 
وليس في ديواله . 

() في شرحه للتسهيل < و ص 8٠8١‏ و. والنسخة التى لدى من شرح الأثير تنسب البيتين للكميت » 
فبعد ما ذكر البيت ألثانى قال : والبيت للكميت ثم قال : وقال الكميت : فدوعى على العهد . , 
البيت . أى ليس في شرح الآثير عكس . 

ل( وعبارته ؟ شرحه للتسهيل ‏ و ص 7*5 : و ويحجوز ني اللواء » أن يكون ؛ أصله اللواتى ع فحذفت 
العاء » ثم أبدلت همزة . . الخ . وقال أبن يعيش في شرح المفصل حم ص ١47‏ : ويقولرن 
في جمع م التى ع اللاني عل وزن القاضى واللائى واللاء يغير ياء » كما قالوا في الذى : الألى ء فأتوا 
به عل غير الواحد . ١‏ قالوا : هن أللاء » بغير « ياء م كما قالوا : اللواف واللوات ء ولعل 
ابن يعيش يرى أن أصل ٠‏ اللواء » : « اللوائى » التى أصلها الللائى » وليس أصلها ن اللواتى » » 
وهذا التخريج لا يتعارض مم القواعد الصرفية التى أشار اليها الشارح » وهذا توجيه سليم في 
نظرى. وقال.ابن مالك ني شرحه لتسهيل ‏ ؤ ص 8١8‏ : والأظهر عندى: أن الأصل في ٠‏ الوا 
اللواء » وفي اللا واللاء ثم قصرا , 

(ه) قال ابن عقيل في شرح الملاصة -ه و ص 0١‏ : و تبدل الهمزة عن كل ه واو »ء أو دياءه 
تطرفتا ووقعا بعد آلف زائدة نحو : دعاء وبناء » والأصل : دعاو وبناى . . الخ , 


الالالال 


إعراب أولات - : بالفمة رفها والفتحة )١(‏ جرا ونصبا 20 أنشد الصنف ( 1 


أولئتك إخوانى الذين عرفتهم 5 واخوانك اللاءعات زين بالكتم 40 8 
بكسر التاء وضمها . 0 ' 
قال أثير الدين (ه) :وم يذكر فيه يعض أصحايا الا لاه » وؤاد - الي 2 
بياء محضة ء و - اللاى - بالسكون . 


قال (5) :ولا ثثيت ثيت لغة بقوه تعالى ٠١‏ والاى يمن »0 بخواز أن النتكان . 
للادغام . 1 1 : 
وتعقبه تلميذه ابن قاسم (8) . : بأن الذى قرأ بالاسكان لم يدغم فنا أن ألتكات. 
لغة كما قيل ؛ أد لب المزة ا م / أمكنها تيا أروققا امك » ثم أجرى ' 
الوصل مجرى الوقف » أو أزاح افمزة من مكاما وأبقى الام » أو أخرها وقسدم ‏ 
الياء » ثم حذف المهمزة كما قعل بهار . ْ 


وأما اللاني بكسر الياء فقيل بدل من الممزة فرعا اق المنز » كما أن تسبيلها . 
في قراءة ورش وأبى عمرو فرع ها لا لثة مستقلة . ١‏ 


_والالى - : على زنة العلا » وقد مر فهو مشترك بين + جمعى الذئ والتى كقوله : 
فأما الأيسكن غور تباسة م فكل فتا #تثرك المجسل أقصم ٠‏ )0 


: , الصواب : والكسرة الغ بدل : والفعحة الخ‎ )١( 
' فق لأن « أولات » نجرى مجرى جمع المؤنث السام » فتعرب إعرابه » نهى ليس جمع مؤنث سال‎ 
0 . 'حقيقة » لألها لا مفرد لا من لفظها » ولذلك كانت ملحقة به‎ ٠ 
٠١: اللاء » مُعنى التى اذا جنم‎ ٠ ص. 5١؟ : م ويقال أيضا في‎ ١ - وعبارثه في شرحه للتسهيل‎ )9( 
.١  . اللاآنت ء معريا ومينيا على الكسر) ب ومته قول الشاعر : أولتك اخواني . . البيت . ألخ‎ 
6 يقال الرضى في شرع الكانية > ؟ ص ١غ + وقد يقال : للاآث كللامات مكتورة له‎ 
. 6 أو معرية اعراب المسلمات‎ 
:'٠ : كما أورده صاحب الما برواية‎ » 1١ ص‎ ١ - لبيت من شواهد الأثير في شرحه عل التسهيل‎ 040 
0: أخدائى » بدل وأاخواتى » ذأ « أخدانك ء بدل م اخواتك » ورواية ابن مالك في شرح العسهيل‎ « 
00 ؛ ول ينسيه أحذهم‎ ٠ بدل ع اخيوانى واخوائك‎ ٠ أخواتى واخوائكِ‎ 0: 8١0 الح وص‎ 
. 6 وقال الشنقيطى في الدرر > ١ص مه أعثر عل قائله . وقوله : ه الكثم » بالتحريك‎ 
0 . . نيت مخلط بالحناء‎ 
. 3٠١ في شرح لتسهيل ح راص‎ )60( 
١ 8 0ه أى : الأثير في المرجم المذ كون‎ 
. سورة الطلاق ء آية : 4 » انظر توجيه القراء للآية فيما سبق‎ 4) 
1 1 , ال١ في ثرحه للسهيل - اص‎ )0( 
' قال العينى :م أقف على اسم قائله ء واستشهد به اين مالك في شرح التسهيل - واص 715 ول‎ )4( 
,» ينسبه » ونسبه صاحب الللسان في مادة م قصم » لعمار بن راشد ؛ وروى :2 قسم , بالقاف‎ 
: » والمراد بالحجل : الفلخال ء و أو أفضم م بالفاء : الكسر من غير بينونة » أما و أقصم » بالقاف‎ 
... والغامر بإلك يصف فقيات غور تجامة يفل السيقان الذي يتيب عع. كني‎ ٠ لبو الكسر يينونة‎ 
الملا خيل . : العينى خراص 498 . ْ ش‎ 


5 


وقوله : 

تبذ )١(‏ الالى بأتينها من ورائها ٠‏ وان نتقدمها الطوارد نصطل (؟) 
وقد (*) جمعا ي قوله : 

وتبل الألى يستائمون على الألى ٠‏ تراهن يوم الروع كالحد أالقبل (4) 


وقد برادف التى واللاتى دات وذوات - : قي لغة طٍء وذكرت ذات 
بيانا للأصل » وإفادة له ء ودفعا للا يتوهم أنه جمع اللتى » والا فهو في مقام مجموع 

المؤنث  »‏ - مضمومتين مطلمًا - : في الأحوال الثلائة كقوهم (5) : 
بالفضل ذو فضلكم الله به ٠‏ والكرامة ذات أكرمكم الله به(3) 

(أى بها ) وام فحدذف الألف - وحركت الباء يحركة الماء » أى أسألكم بالفضل 

والكرامة » وهو لرجل من طرء قال الفراء في لغات القرآن : سمعنا أعرابيا من طىء 

يسعل ويقول : فأورده . وقوله : 
جمعتها من أينتق مدوارق 2 هم ذوات ينهض من غصير سائق (8) 

أى التى ينهض . 
وقد ثنى ذات ذواتا رفعا » وذواتى حرا ونصيا » فيعرب إعراب ثثنية ذات 

بمعنى ضاحية . 

ااال سس 

() في (ب) ١‏ تفه الآلى. .الخ. 

(؟) استشهد به الأثير في التذييل والتكميل  ١‏ ص 8٠١‏ » وقال : قال يصف كلابا وبقرة وحشية : 
«تبذ الألى . . البيت . ولم أعرف قائله . 

(0) في (ب ) :وني جميعها في قوله . . الخ . 

(١‏ قائله : أبو ذزيب الذلى من قصيدة طويلة » قال السكرى في ديوان المذليين : أى + تبلى القوم 
الذين يستلتمون على و الألى » الخير التى تراها كالحدا القبل » أى لا ينفلت من كان في هذه الصفة 
من المت ء « يستلثموت : يلبون اللامة وهى الدرح » كالحدا القبل » أراد : كالحدا المفزعة » 
قكأن في عيونا قبلا كأنه حول , راجم ديوان الهزليين - ١‏ ص 4# - العينى م لاص 40868 
الدرر جح اص لاه . 

(0) في - : كقوله : بالفضل . الخ . 

(0) في (-) : ذكر على أنه بيت من الشعر » والصواب أنه نثر كما في ( أ ء ب ) وكما جاء في شرج 
التسهيل لابن مالك وروى القراء عن بعض قصحاء العرب بأففل كو . . الخ . 

(0) ا أى باه ساقطة من (يي6 .0 

49 قائله : روبة بن العجاج » والضسمير في « جممتها م عائد عل النوقة المذكورة في بيت قبله » و 
د أينق : جمع ناقة » وأصل ناقة : توقة > تجمم على أنوق جمع قلة » استثقلت الضمة على الواو 
فقدمت الواو فضارت : أونق © ثم قلبت الواو ياء قصادت ٠‏ أيتق » ديمع على أيائق » فهو 
جيم الجمع » وقوله : « موارقٌ » جيم مارقة 6 ماخودة من مرق السهم من الرمايا » فالشاعر 

يشبه النوقٌ بالسهام التى تمرق من الرمايا » في سرعة جرءها وسيقها » وقوله : من السوق بفتح 


السين . راجع : المقرب ل وص لاه - العيثى - لاص ؤس) - الدرر ح ا ص مه - 
ملحقات ديواتله ص ١8٠١‏ . 


54لا ب 


وحكى )١(‏ غير المصنف إعراب ذات الموصولة بالحركات الثلائة إع راب( : 
صاحبة . 0 ش : 


قال أثير الدين (*) : ونقل لنا شيخنا الامام بباء الدين أبو عبدالله محمد ابن ابراهيم' 
بن أبى نصر الخلبى المعروف بابن النحاس حكاية إعراب ذوات الموصولة ء: كهئ". 
بمعنى صواحب / قال (4) : وهو غريب . 0 


ل وبمعنى الذى وفروعه - : من المؤنث المفرد والمنتى والجمع مطلقًا » من:. 
وما : فيراذ بكل منهما المفرد والمنتق والمجموع 3 والمذ كر والؤنث ؛ غير أن 
لكل بالنسبة ‏ لمن يعلم وغيره اعتيازا تذكر عند تعرض المصنف له' ان شاء الله تعالى. 
وذاع : فيطلق على ما ذكر من إفراد وفروعه وتذ كير وفروعه . - غير ملغى> : : 
فإن ركب ( ذا ) مع ( ها ) أو ( من ) فيصير المجموع اسما واحدا مستفهما به امو ' 
لاذا وعماذا تسأل بإثبات الألث لتوسطها » وربا تعين كقول جرير , 0 


ياخزر تغلب ماذا بال نسوتكم ٠‏ + لا يستفقن الى الديربن تحنانا (ه)؛ 
وقوله : : 1 ش 0 
وأبلغ أباسعد اذا ما لقيته ٠‏ ,نذيرا وماذا ينفعن نذير () 


)١(‏ في (ب ) : وحكي غير الموطولة المصنف . ا 
(؟) في (ب ) : اعراها صاحبة الخا. وقال الرضى في شرح الكافية - م صن ١4؛‏ : وفي وأثر ي': 
الطائية أربع لغات أشهرها ما بر أعنئ : عدم تصرفها مع بنائها » والثانية حكاها الحرؤلى : ٠‏ 
« ذرا » لمفرد المذكر ومثناه ومجموعة » وذات مضمومة لمفرد المؤنث ومثاناه ومجموعة .. وإلثالثة 
حكاها أيضا - أى الحزولى - وهى كالثانيةء الا أنه يقال لمع المونث : ذوات مضمومة أفي جميع ١‏ ' 
الأحوال . والرابعة حكاها ابن الدهان :؛ وهى تصريفها تصريف « ذو ه ممعثى صاحب7» أ 
إعراب جميع متصرفاتها » حملا النوصولة عل التى ممنى صاحب ء وكل هذه اللفات طائية . 
(0) في شرحه سح راص ١٠١؟‏ ظ ؛ 
(4) أى الأمام بباء الدين ابن النحاس| و بقية كلامه كما جاء في شرح الأثير : والأفصح في و ذات » ٠‏ 
الأنثى ولا تجبع ع بل تكون «اذات » المؤنثة المفردة ومثناها ومجموعها » وأن يبنى عل الضم 
حالة الرقم والنصب والحر . ' ٠‏ 1 : 
)0( هذا الييت من قصيدة طويلة بيجو :بها جرير الأخطل » والشاهد ني قوله : ٠‏ ماذا بال » حيث ركبت 
« ما »م قصارت أسما واحدا دالا على الاستفهام . راجع : ديوانه ص موه - شرح شواهد | ' 
المننى ص الال الدرر > اص 5ه ., . ا 
)3 استشهد بالبيت ابن مالك في شرح السهيل < ١‏ ص 0 ٠»‏ والأثير في التذييل والتكميل '+ ٠ ١‏ 
ص ؟١5‏ © ولم ينسباه لقائله ء :وم أعرف قائله » والشاهد فيه مثل سابقه . 00 


ولا 


وهو أرجع الوجهين في قراءة أبى عمرو : « ويسثلونك ماذا ينفقون قل العفو )١(‏ © 


بالنصب أى ينفقون العفو » وحيث بقع الذى بعدها نحو « من ذا الذى يقرض الله قرضا 
<سنا » (؟) وقوله : 


فمن ذا الذى يشفى من الحب بعدما 

تشد به بطن الفؤاد وظاهرة (”) 
' ويجوز أنها موصولة فيهما » فيكون جمعا بين الموصولين » فيخرج إما على أن الثانى 
توكيد . أو خبر ابتداء / حذوف » أو بأن يكون (ماذا ) كله اسم جنس ععنى شىء 
' أو موصولا بمعنى الذى ع على خخلاف في تخريج بيت الكتاب : 
ْ دعسى ماذا علمت سأتئقيه .8 ولكن المغفيب خبرينى (1) 
فالجمهور كما ني مغنى اللبيب (ه) : أن ( ماذا ) كله مفعول ( دعى ) ثم اختلف 


ل2س1سا11كتتتكتكتكت 

)00 سورة البقرة آية : 9١؟‏ . قال أبو حفص في “كتاب المكرر ص 1١‏ : قرأ أبو عمرو برفم 
الواو والباتون بالنصب . وقال أبو محمد مكى في كتابه : الكشف عن وجوه القرآءت السبع 
١ -‏ ص ؟وع : قوله : ٠‏ قل العفو » قرأ أبو عمروى بالرفم » ونصب الباقون » ووجه القراءة 
بالرقم : أنه جعل و« عا » و و ذا اسمين ٠‏ ذا » بمعنى ج الذى وار ما هن استفهام » تقديره 
أى شَيء الذى تنفقوله . ف وما » ميتدأ » و د الأى و خبره » فيجب أن يكون الحواب مرفوعا 
أيضا » من ابتداء وخير » تقديره : الذى تفتونه العفو . فيكون الحواب كالؤال في الاعراب . 
وقال ص م#ة؟ : ووجه القراءة بالنصب أن تكون و ما ىاو وذاء أسما واحدأ في موضع نصب 
بن ينفقون و فيجب أن يكون الحواب منصوبا أيضا » كما تقول : ما أنفقت هم فتقول : 
درهما ء أى : أنفقت درعما ء ولا هاء محثوفة مم النصب » ولا ابتداء مضمر مع النصب إبما 
تضمر فنعلا تنصب به د العفو » يدل عليه الأول تقديره : يسألونك : أى شىء ينفقون » قل 
يتفقون العفو. وعل ذلك فليس النصب قراءة أبى عبرو كما ادعى الشارج , 

(0) سورة الحديده آية 4١ل‏ 

() قائله : ابن الدمينة'» وهو في ديوائه ص 184 من جملة أبيات برواية : فماذا الذى يسفى . . البيت. 

(4:) اعتلف في نسبة هذا البيت » فمن قائل : انه من أبيات الكتاب مجهولة القائل » وقال العيئى : 
هو لسحيم بن وثيل الرياحى © وقال السيوطى في شواهد المغلى : للمثقب العبد » والراجح 
أنه يجهول القائل » لأنه لم يذكر في قصيدته المذكورة في المفضليات والموافقة له في الوزن والقافية . 
راجم : الكتاب س راص 0ء؛ - الميثى - ١‏ ص محم؛ - الزانة - م ص 64ه - شواهد 
المنتى ص ١9١‏ . 


(0) « اص ١ه"‏ . 


ااا#و 


فال السيرافي وابن خروفا : موصول بمعلى الذى . والفارسى : نكرة تعنى ىه | 
قال (1) : لثبوته في الأجئاس دون الموصولات (؟5) . 0 


وقال ابن عصفور :ول يو أذ وماذا ) مفعول (دمى ) لوجوب الطدرية. 
للاستفهام » ولا ( لعلمت ) لعدم إرادة أن يستفهم عن معلومها ما هو ؟ ولا لمحدوف ”2 
يفسره سأتقيه » العدم املية اذ فاك لعلمت ء بل لماع استفهام مدأ » و-افا- . 
موصول خبر » وعلمت صلة '» وعلق ( دعى ) عن العمل بالاستفهام 1 


قال ابن هشام 5): /وأقول : اذا قدرت ( ما ) بمعنى شىء أو موصولة 4 . 


يمتنع كونها مفعول ( دعى) وأنا أنه لم يرد أن يستفهمها عن معاومها فلازم له جاعلا ' ش 


( ماذا ) مبتداً أو خبر ا ودعراء تعليق ( دعى ) مردودة باختصاص التعليق بالأفعال. ٠‏ 
القلبية . 0 


فإن قال : ائما أردت أنه قرر الوقفعل ( دعى ) فاستأئق ما بعده ؛ رده! اقول 
الشاعر : ( ولكن) » لوجوب تخالف تاليها ومتلوها ء والمخالف هنا ( دعى )0 
وا معنى : دعى كذا ولكن أفعلى كذا . 

وعليه فلا يح استثناف مالعد ( دعى ) ء اذ لا يقال : من في الدار فإتى أكرمه ». 
ولكن اخبرينى عن كذا . ا . . 

قال شارحه الدمامينى : وأورد أيضا في شرح هنا الكتاب (4) : وفيه تسليم ْ 
امتناع إعمال ما قبل « ماذا » فيها لمكان الاستفهام . د 


(1) : أى : الفارسى . ا : 0 

(؟) وقال الرضى في شرح الكافية - أو ص 48 : « وذا يعدم ما » الاستفهامية أما الكوفيون فيجوزون ' 
كون « ذا» وجميم أسماء الاشازة موصولة بعد ٠‏ مام إستفهامية كانت أولا ‏ اسعدلالا :بقوله :, 
٠.‏ وما تلك بِينيك » أى ما البى بيسيئك » وم يجوز البصريون ذك الا في م ذل» بشزط كونه. , 
بعد و ما » الاستقهامية » اذا لم:تكن زائدة » ففى نحو : و ماذا صنعت » بحتمل كونبها زائدة » 
و عمق « الأى » وقولك : ماذا الذى صتعت + نص فيا الزيادة » ومئله م اذا و بعد.و امن م ' 
الاستفهامية . وقال ابن الحاجب! !في شرح كافيته ص 7٠‏ : وفي م ماذا صنعت »م وجهان أحدهيا : .. 
ما الذى وجوابه ركع. » والآخر ؛ : أى شىه وجوابه تصب ٠‏ أى أحدهما أن يكون'د ما » استفهامية ٠‏ 
و ( ذا ) معنى الى » فيكون: التقدير : أى شىء الذى صنحت ء فلا تكون ٠‏ ما ماو الا ميدأ .: . 
لععذر أن تسل الصلة فيما قبل موصوطا ء أو يعمل جزء من الخير في المبتدأ » وتكوت وإذا 6ه : 
معتى الذى في موضع ردقم عير ها زالآخران تكوث ب ماذا » بكماها معني : أى شىء قيكوت, .: 
التقدير, : أى شىه صنعت » فتكون , ماذا » في موضع نصب بضنعت ء 'فتكون المملة فعلية قدم, ,' 
مفعولها ع لتضمته معنى الاستقهام 6 ووجب نصيه لأن الفمل تسلط المقعولية . ٠‏ الخ . “وقال ** 
رضي ف سن جه ج 5 بعد كد طويل : وقد جاء م ذا » زائدة بعد د مان الموصولة © قال : 
دعى ماذا علمت , ليت . لع وهذا الرأى مالف لمن قال ء أن ي عاذا ى ممجموعهه أسم: 
موصول . 1 

(0) ف المرجم السايق » وعبارته :أونقول اذا قدرت و ماذا » ممعئى ب الذى » أو ممعنى 0 
عمتنعم كولها مفعول ٠‏ دعى وقرله : ل ير أن يستفهم عن معلومها لازم له . الخ اذ 

(4) رص .حاظلء 1 


ين 5 


وقد صرح بعض التأخرين بجوازه فيها دون سائر أدوات الاستفهام ٠‏ وان 
كلام العرب على ذلك . 

قلت : المصرح بذلك مالك بن المرحل وهو أحد أدباء الأندلس وشعرالها 
غير أنه ضيق العطن )١(‏ في هذه الصناعة » ليس معدودا من فحوهًا » وقد دارت 
. ببنه وبين أبى الحسن بن أبى الربيع » وهو أحد فحول هذا الشأن في عصره مراجعات 
في مسألة د كان ماذا ؛ فقال مالك : 

واذا عابوه جهلا 9 دون علم كان ماذا 
فرد إجازته تلك ابن أبى الربيع بقوله : 

كان ماذا ليتهما عدم 0ه جنوبا قر بها نلم 

ليتننى يا مال لح أرها إنما كلتار تضطرم 
وصلف قِ المنع مصنفا . 

قال أثير الدين : وألسنة الشعراء حداد والا فلا نسبة بين ابن أبى الربيع وابن 
المرحل ٠‏ ققد ملا بن أبى الربيع الأرض نحواً . 

( قلت ) 0 : وقد أذكرنى ذكر ابن المرحل قوله وما أحسنه : 

مذهبى تقبيل ( خد) 5 مذهب ٠ه‏ سيدى ماذا ثرى في مذلعبى 

لا تخالض مالكا في رأيبه . فيه يأحذ أهل المغسرب 
وأما تمسك المصئف في التوضيح (ه) للجواز بقول عائشة رضى الله عنها في حديث 
الأفك : « أقول : ماذا » (5) أو قول بعض الصحابة : فكان ماذا » فقد نازعه 
فيه أثير الدين بما أورد عليك غير مرة » مما نوزع فيه هو . 


ال-2 

)١(‏ قال الجوهرى في الصحاح مادة و عطن »م : وفلان واسع العطن والبلد اذا كان رحب الدراع.. 
والشارج قصد المقابل لذلك أى ات هذا الشاعر قاصر الذراع في هذه الصناعة » فكيض ممتج 
الدمامينى برأية ؟ حالما بذلك رأى فحول هذا الفن . 

زفق قال الفيخ يسين عل التصريح جاص ١84‏ ؛ وقد وقم في شعر ابن المرجل : م وكات ماذا » 
فانكره آبن أبى الربيم ؛ فصنف في الرد عليه - أى على ابن أبى الربيع . مصنفا » وأنشه 
لنفسه : عاب قوم . . البيتين . ١‏ ش 

(0) «قلت ه :صاقطة من (ب) . | 

(4:) ( خد ) ساقطة من (ب) وفيها : لا تخالف ملكا . . الخ . 

(ه) وعبارة التوضيح ص 705 : وي : أقول ماذا ؟ شاهد عل أن و ماء الاستفهامية اذا ركبت 
« ذاه تفارق وجوب التصدير ؛ فيعمل في ما قبلها رفعا ونصيا » فالرفعم كقولهم : كان ماذا » 
والنضب كقول أم اللؤمنين رضى الله عنها : أقول ماذا . وأجاز بض العلماء » وقوعها مييزاء 
كقولك لمن قال : عندى عشرون : عشرون ماذا . 

3( انظر : صحيح البخارى ؟ صل هكل 2 


ا 


١‏ قلت ) )1١‏ : غير ل امي ال لل ع الع رمرم ليا ل 
سلا وخلفا . 


عر استعمالة ثلا » وهر كونها موصولة أو لور موصوفة . ' : 


ولا يعنى المصنف بالالخاء الزيادة كما هو قضية كلام بعضهم . لعدم جواز 5 ش 
الأسماء عند البصريين قاله أ يدا الدين 00 ا 


قلت : وقد صرح م الرضى. 03 بزيادما في البيت فقال : وقد جاءت ( ذا ) , 
أل )داه ما » الوصولة وأنشد ايت () وهو خلاث قوق بن هشاع () وه .. 
الدين وغيرهما . 0 

ولا مشار به ع : بابلشر عطفا على ملغى » - بعد استفهام بما- 0 
أو من - : وفاقا . لأ كبر أصحابنا » نمسكا بقول الأعشى ميمون : ' 


وقصيدة تأتى الللوك غرية . قدقاا ليقال من ذا قلطارهم ' 


وزعم الككوفية كون ١‏ ذا وجميع أسماء الاشارة مرصولة بعد ( ما » الاستفهامية ':: 
وغيرها ع تمْسكا بقوله تعالى : « ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم » 0 00 
أى الببن » ٠‏ وما تلك بيمينك » (4) أى وما التى . : 


لق د فلت » ساقطة من (2) 00 | | 

(؟) في شرحه لسهيل ح ١‏ صل ١٠١‏ ظ وعبارته : مبحث المصنف في الالفاء : قوله : غير ملقى » 0.. 
أن يعئى بالالغاء الزيادة » كما 'يفهم من ظاهر اصطلاح النحويين '» فليس قوله بصحيح. »“-لآن ' 

الأسماء لا تلغى, »أى :لا تراه » وذ عنى أنا ركيت «ماء وصاد لمجو اسم .استتفهام ا 

لوك انظر : ص ؟ لا مامش رقم 8 , 

() في الأصل : م زيادة . .ع الخ , ! 

(0) وهو قوله : 00 

دعى ماذا علمت سأتقيه . . . البيت : : 

(5) معبارته في المغتى ح اص .+ : السادس أن تكوت ر ماع استفهاما » و و ذا» زائدة . أجاز ١٠‏ 

جماعة » متهم ابن مالك في نحو :| و ماذا صنمت » وعل هذا التقدير فينبثى وجوب حذف الألف 
نحو , / ذا جكت » والتحتيق أن الأسماء لا تزاد . 

06 اليبت ضمن قصيدة طويلة قالها الأعشى في مدح قيس بن'معد يكرب » ورواية الديوان ص 8م ١‏ 
وشرح التسهيل لابن مالك ج ١‏ ص 7888 ع والجمع ح اص 4م ء والدرر حاص 4ه ؛: : 
وغريبة تأتى الملوك حكيمة . . / البيت . والشاهد أن « ذا » بعد 0 ما أوسن » الامتنهابيتين 1 

| موصولة ؛ وليست اسم إشارة . 1 : 

() سؤرة البقرة » آية : هم 205 


(ه) سورة طه + آية :بار . 


#4 


وقول الشاعر : 

عدس مالعياد عليك إمارة ء نجوت وهذا نحملين طليق )١(‏ 
وأبى ذلك البصرية إبقاء لاسم الإشارة على أصلها » ودفعا للاشتراك الذى هو خلاف 

ش الأصل وحملوا « تقتلون » و : يمينك » و ( ونحملين  »‏ على الحالية » وحذف العائد 

من « تحملين ؛ لكونه كالحذف من الصفة أو احير . 

أو يكون « بيمينك ٠‏ متعلتا بما ني تلك من معنى الإشارة أو بفعل مضمر على جهة (7) 

البيان » أعنى بيمينك قاله ابن عصفور 0 . 

ورده ابن الضائع بعدم تعدى « أعنى » بالباء » فهو تخريج ضعيف لا يعول عليه » 
فالحالية أشبه . أو على أن -- تحملين وطليق ‏ خبران غير مستغنى بأحدهما عن الآخر 
في تمام الفائدة » فهو في معنى ‏ حلو حامض .- ويقضان هاجع . 
قلت : فاندفع قول الدمامينى : وقيل : : تحملين وطليق » خبران ويرد عليه بأن ليس 
المراد الاخبار بأنه محمول . ١‏ 

و بمعنى الذى وفروعه أيضا  »‏ ذو الطائية > : أى المنسوبة الى طىء » لاستعماهم 
إياها موصولة » أو من تشبه بهم من المولدين كأبى فراس وأبى تمام حبيب 
بن أوس » والحسن بن وهب ء وغير هؤلاء ‏ مبنيه - : عندهم - غاليا > : كجاء 
ذو قام » ورأيت ذو قام » ومررت بدو قام » ومن كلامهم : « أرى ذو تروت 4 
فلا وذو تي السماء بيته » وقول حاتم : 

ومن حسد يحور عللى قومىي ٠‏ وأى الدهر ذو لم يحسدونى (4) 





(1) لبه العينى في شواهده الكبرى هامش الحزانة ب ١‏ ص 449 : ليزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميرى» 
وكذلك اللبغدادى في الحزانة ب + ص 4١ه‏ » وما بعدها » وهو ضين قصيدة خاطب بها بغلة » وله 
قصةٌ طويلة مشهررة » و تلخيصها ؛ أنه كان قد هجا عباد بن زياد بن أبيه وكتب ذلك عل الميطان » 
فلما ظفر به ألزمه أن بمحوه بأظافره حتى تغررت أنامله » وطال حبسه حتى شفع أهل اليمن 
فيه لدى معاوية » فقبل شفاعتهم وأطلق سراحه » ثم قدمت له بغلة من بغال اليزيد فركبها. وقال : 
عدس ما لعباد . . الخ . : و « عدس » قال صاحب الغزانة : وروى عن اليليل أن و عدس » 
كان رجلا عنيقا بالبغال أيام سليمان عليه السلام فاذا قيل طا ذلك انزعجت وأسرعت » وعباد : 
هو : عياد بن زياد بن أبى سفيان . وانظر : «١‏ الحزانة ب و ص 4ح » والمحتسب ج 6 ص 4ه 
والاشونى + ١‏ صن 1١١‏ ؛ والدرر ب ١‏ ص 6ه ع وغير ذلك , 
والشاهد : أن و هذا » اسم موصول بمعتى الذى ٠‏ عل رأى الكوقيين. 

(؟) و جهة 0 ساقطة من م ب 10 . 

(6) هذا الكلام منقول عن شرح الأثير ب ١اص 31١8#‏ و. وكلام ابن عصقور : من أن أو يكرن 

وقول الشارح : أو على أن تحملين وطليق خبران الى قوله : هاجع. من كلام أبن عصفور 
كما جاء في شرح الأثير . 

4 قائل البيت ؛ حاتم بن عدى الطائى ى د من » في هذا المقام للتعليل متعلقة يقوله : - « يتجرد ه 
أى : لأجل الحسد جور عل قومى » وأى و استفهامية أضبيفت الى الدهر . والشاهد : أن د ذوه 
بمعنى الذى » وهى ذو الطائية وجملة بن م محصدوئى م صلتها » والعائد ممذوف تقديرا فيه . 
انظر : م العينى ل'٠اص‏ ١أه#ة‏ ه0. 


اه"#/ا - 


أى الذى لم يحسدونى فيه وقول آخر : ٠‏ 
ذاك خليل وذو يواصلنى) | ٠‏ يرمى وراعى بأمسهم وأم سلم )١(‏ 
وقال : ١‏ ا ش 
وقولا لمذا المرء ذو جاء طاليا ٠‏ هلم فان المشرني الفرائض 59) 
أظنك دون المال ذو جثت تبتغى 0 وستلقاك بيض النفوس قوابيض : 
وحكى الأزهرى (*) اللغوى : استعمالها بمعنى الذى وفروعه قال ومنه قوله : 
فان المال مال أبى وجلى ٠ه‏ وبيرى ذو حفرت وذو طويت (4) ٠.‏ 


أى بيرى التى حفرتما . 
وذعم ابن عصفور أن واقعة عليه مذكرا على معنى القليب (0) تظلير قوله : 





(1):. نسبه العينى يهاش ازا ج ١‏ سس 44 ل لبي بن ة أحد يني يولاة من شعراء ااي » 
وقال : ركب ابن الناظم وأبوه صدر البيت على عجز بيت آخر » فإن الرواية فيه : 
وان مولاى ذو يعيرنى: 0000 لا إحنة بيننا ولا جرعة 
ينصرنئ منك غير معتذر #0 ودالى بأسهم وأمبلة 
1 وي رواية الجوهرى : وذو تعاتبنى واء والشاه : أن « ذوام» مسى الذى » وسياتى ‏ أن 
الشطر الثانى شاهد على أن م أم » تخلف ين أل ع . 
: وانظر ؛ شواهد المفنن ص 9ه١‏ . 

(؟1) نسيه المرزوقى ف شرح الحماسة ن؛ ص » لقوال الطائى » وكذلك نقل هذه التسبة ضاحب 
الحزانة ب ؟ ص 548 - 4١ه'‏ لا وقوال شاعر اسلامى: أدرك الدولة العباسية © قال العبرين : 
وقد قال هذه الأبيات في : ساع جاء يطلب إبل الصدقة » وهو أمية بن عبدالته بن عمرو .بن عشان 
بن عفان » ورواية الحماسة والخراتة: : ذو .جاء ساعيا » والفرائض : الاستان التى تصلح لان 
تؤخذ في الزكاة و ٠‏ هلم ؛ تستعمل: اسم فعل » وعليه فلا تتفير عن حالة واحدة في التأنيث والتكنية 

المع ٠‏ دن لغة الحجاز » وتستعمل ااه للتنبيه » وقد ركيت ممم « لم » وهى فعل ع قتؤنث 
وتثنى و تجبع ؛ وعلى الاستعمالين تكون الميم مفتوحة . : 
انظر : الانصاف ص #م” - والاشمونى د ج اص 197 » . والشاهد مثل سابقه , 

فرق أنظر : م تهديب اللغة. جاه ص! 44 »م . ١‏ 

0 نسب هذا الييث فسن أبيات أخرى في الحماسة ص .4ه - والفزاثة ج ؟ ص 01١‏ » والدرر 
ج اص كقه 2 
لسئان بن الفحل الطائى » وهو شاعر إسبلامى في الدولة المروائية » قال صاحب النزائة في نْب 
هذه الآبيات : أنه اختصم حيان من ي العرب الى عبدالرحمن بن الض لك : وهو والى المدينة في 
ماء من مياههم ؛ وعبدالر حين مظاهز لأحد «الميين ٠‏ ققال سنان تلك الأبيات مخاطبا بها عبدالر.حمن. 
ورواية النسخ م [ » و « ج ه فإت امال . . الخ . ا 
انظر : أمالى ابن الشجرى ج لا ص ٠5‏ دم ل أبن يميش ب م ص 1300 ع اج به ص 46 .. والقاهد 


ذكره ه الشارج : 
م( قال الموهرى في الصحاح مادة و قلب » ب ١ص‏ 4و : و « القليب » البثر كبل أن تطوى: » 
تذكر وتثرنث © وقال أيو عبيدة ؛: هئ البر المادية القديمة و جمع القلة م أقلبة » . . والكثير : 
و قلب و . وقال صاحب اللمات فلس امادة سج عاص 18 , يكال كس : القليب اسم عن أسماء 


لبر البدىء والعادية » ولا بخص ببا العادية ع قال : وسميت قليبا ٠‏ لأنه قلب ترابها » وقال أبن 
الاعرابى : القليب ما كان فيه عين وإلا افلا . الخ 


كعات 


يا بير يا بير يلى علدى م لا يزعن فعرك بالدلى 

حتى تمود أقطع الولى (1) 0 ء 

وحكى الحروى في الأزهية (؟) : أن بعض طىء يثنيه ويجمعه جمع ذى الصاحبية . 
قال ابن السراج : ويتعين إعرابه حينبك . 

واستظهر ب« غالبا » عن إعراب بعض إياها » تشبيها بالصاحبية » لتشاكلها 
لفظا » حتى لقد حكى بعض : أنها متقولة عن الصاحبية » لاشتراكهما » توصلا 

الى الوصف ء كما حكاه أيضا ابن درستوريه في الارشاد » وأبو الفتح في المحتسب » 

فإما كرام موسرون اتيتهم 0 فحسبى من ذى عندهم ما كفانيا (9) 
ومنه في أحد التخريحين : اذهب بذى تسلم أى بالذى تسلم 

قال المصنف (4) : ومنهم من يقول : رأيت ذات فعلت وذوات فعلن ء 
بمعنى التى واللائى كما مر (5) التثبيه عليه . 

وأطلق ابن عصفور (5) القول بتثنيتهما » وأظن حامله على ذلك قوفهم: 

ذوات بمعنى التى واللاتى فاضطربت لذلك عنه ه . . : 

ااا سيم 

هق هذا الرجز استشهد به الكثير ون من هذا الفن » فقد ذكره أبن سيده في المخصص ج ١8‏ ص م4١‏ » 

ص لاما » ج بار ص لم - وأبن الشجرى » في أماليه ج ١‏ ص مه ١‏ . والبغدادى في الخزانة 
25 ص ووه ذكره عرضاً ء ولم ينسبه أحدهم لقائله » ورواية الحزانة : يا بثرنا بثر بنى 
على . . الخ . ورواية ما عدى الشارح : الأزحن 0 . 

والشاهد فيْه كما قال ابن الشجرى : أن يكون حمل الكف عل المضو ء كما حمل الآخر ٠‏ البأد» 
عل القليب في قوله يا بشر . . . الخ .. 

(0) وعبارته ليست كذلك » بل هى في ص .م وما بعدها : ومنهم من يقيم مقام الذى م ذم ه 
ومقام التى دذات » رعى لغة طىء + فيقولون : ذو قام زيد و وذات قامتٍ هند» . . . ويجمل 
هؤلاء ع ذو » رفعا في كل حال موحدا في التثلية والممع . . . ومنهم من يقول : ٠‏ ذو ٠‏ يممنى » 
الذى للمذكر والمؤنث جميما وي كل حال . . . كما جعلوا « من » وى ماء للمذكر والؤنث 
والاثنين والجمع ... . وربا ثنوا وجمعوا الوا : د هذان ذو لعرف واوا م هؤلاء 4ه ذوو 
نعرف وو و هاثان ذواثا نعرف ور » هؤلاء ذرات نعرف » ويرفعون « ألتاءه من ه ذوات . . . الخ . 

فق نسبه صاحب الحماسة ص ه١1١‏ » والمينى ب اص 0؟! - وابن يعيش ج م ص 1١48‏ - 
والفنقيطى في الدرر ب ١‏ ص ؤه : لمنظور بن سحيم الفقعسى الكو شاعر إسلامى مقل © 
وذلك ضمن قصيدة في هجاء امرأته » وقد روى بدل : ٠‏ لقيتهم » : أتيتهم » و ه من ذو ٠‏ من ذى. 
وانظر ؛ التوضيح عل التصريح وص *«م١‏ . والشاهد أن م ذو ه منقولة عن الصاحبية » 
كنا ذكر الشارج 

(4) في شرسه لسهيل و بج اص 9؟؟ 4. 

(ه) في شرح المصنف ج ١‏ ص 778 عند قوله : و بمعني م الأى و وفروعه م ذو » في لنة ىم - 
وبناؤها هو المشهور » وبعضهم يعربها بالحروف كما يعرب « ذر » معنى صاحب »© ويروى 
بالوجهين قول الفاعر : فإما كرام موسرون . . البيت . 

فق اذ قال في المقرب ب ١‏ ص اه : وتقول في تثنية « فو » الطائية : ه ذوا » في الرقع »م وذويىه 
في النصب والحفض : وي جمعها م ذوو و في الرقم » و و ذوى » في النصب والحفض » وتقول 
في تثنية هو ذات » : د ذواتا ه في الرفم » و ١‏ ذواتى » في التصب واللفض » وفي جمعها : 
و ذوات » يشم و التاء و في الآأحوال كلها . . . الخ , 


لذ 


قال أثير الدين )١(‏ : بل نقله صاحب الأزهية (؟) ؛ وابن السراج عن العرب. 
' وبمعنى الذى وفروعه أيضا أى > : وفاقا للجمهور ٠‏ وخلافا لثعلب في .١‏ 
اختصاصها عنده بالامطهام وامزاء + وهو حجوج بقوله تعال :607 لتترعن من ١‏ 


كل شيعة بهم أشد على الرحمان عتيا:» 00 وقول الشاعر 
نايت بنى مالك . ع فسلم عل أبينشم أفضل (4) 
وقوله : ٠‏ : 
ْ فأدنوا الى حقكم يأخذه 4 ٠‏ شتتم وإلا فأيكم وأيانا(هم ' 


أما النساء فأمورى أيبن ع أرى * الحب أفلا فلا أنفك مشفونا (5) 


مضافا إلى معرفة لفظا > : وهو الأقصح نحو : يعجبنى أى الرجال .وأى . 
النساء عندلك » ويحتمل الإفراد والتثثية والججمع . 0 

وزعم بعض أن الفياس إضافته إلى نكرة.» لتعريفها كأخواتما بالصلة » وإنما . 
يستفاد بالإضافة بيان جنسها » وتكفى فيه النكرة » وإتما عدل عن ذلك استقياحا 
لاضافة ما هو معرفة إلى ذكرة ة لبعد ما بينهما (/) وحينبذ فإضافتها إلى المعرفة تحنينا 
للفظ ء وإزالة للقبح » لا أن ها أ ثرا. في التعريف . : 

وزعم آخرون : أن إضافتها إلى المعرفة إفادة لتعريف جنش من وقعت عليه 
« أى » والصلة إفادة لتعريف عيئه » فلها معرفان من جهتين متباينتين » ولا نظير 
له » على أن بعضا على حكاية إضافتها إلى نكرة وأغفله المصنف » وهو نزر الوجود.ء 
كيعجينى أى رجل عندك » وأى رجلين» وأى رجال وأى امرأة » وأى امرأتين ٠‏ 
وأى نساء . 





(1) في شرحه لصهيل و سب لاص 314 0. 

(؟) انظر هامش رقم م * ع الصفسة السابقة . ' 

ليق سورة مريم » آية :وه . : 1 

(4). انسبه العينى وعنه نقل المعلقون عن شرح أبن يعيش ج مص 140 ء واج 4 ص 38 ء وجاك 
اص هه . وصاحب معجم شواهد العربية ص وه؟ - وقال صاحب المزالة ب ؟ ص 00#: 
والبيث لم يبلفنى قائله » وقال ابن الانبارى حكاه أبو عمرو الشيبانى يضم ٠‏ أبيم و عن فسان » 
وهو أحد عن تترخذ عنه اللفة من الطرب ه ء فغسان قائل أليبت . وهو غسان بن وعلة بن مزة 
أحد بنى مرة بن عباد » وقال السيوطى في شرح شواهد المتنى ص 784 : لرجل من غسان » وقال 
صاحبٍ الدرر ب ١‏ ص ٠.٠‏ : والبيث لنسات ين وعلة. والشاهد : أن و أيا » تستممل موصولة , 

)2( ليت من شواهد ابن مالك في شرحه لتسهيل ب ١‏ ص 556 + وشيج الأثير التسهيل ج ١‏ ع 516 أ 

0 ولم أعثر على اسم قائله ‏ 1 1 1 

والشاهد مثل سابقه . : : 

)3( بيت من شواهد أبن ماك في شيعه عل اهيل » ول أ عل قاله ٠‏ والشاهد مثل سايقية', 

| (19) في واج » لبعد ما هو بينهما ل 


م7 





- أو نية - : كيعجبنى أى عندك » فيحتمل الوقوع على مفرد أو فروعه من المذكر» 
وفروعه من عاقل أو غيره . 
ولا يلزم استقيال عامله - : بل يجوز مضيه كأعجبنى أيهم قائم » وفاقا للأخفش 
وموافقيه من البصرية » وخلافا للجمهور ني التزامهم استقباله » كيعجينى أيهم يقوم » 
أى « الشخص الذى يقع منه القيام كائنا من كان » فلو جعلت معمولة للماضى خرجت 
عن وضعها العمومى » ألا ترى لو قلت : أعجبنى أيهم خرج لم يقع إلا على من وقع 
منه الخروج . 

وقد سئل الكسائى ني حلقه يونس هل يجوز - أعجبنى أيهم قام فمنعه ‏ قيل : 
ولم؟ فلم يلح له وجهه ٠»‏ فقال : أى كذا خلقت. 

ولم يمثل سيبويه )١(‏ الا بالمستقبل . 

وقضمية كلام المصنف في شرحه (؟) عدم التزام الكوفية استقباله » وقد علمت 
منعه الكسائى وهو عميد تلك العصابة . 

ولا يازم ‏ تقديمه > : بل هو كغيره من الأسماء » تعمل فيها العوامل متقدمة 
ومتأخرة نحو - أحب أيهم قرأ » وأبهم قرأ أحب - خلافا الكوفية > : 

قال المصنف : ولا حجة إلا كون ما ورد على وفق ما قالوه () . 

وقد يؤنث بالتاء موافقا للتى (5) - : كقوله : 


إِذا اشتبه الرشد ني الحادئات ه فارضى بأينها (ه) قد قدر (5) 





)62 انظر الككتاب بج راص باو" وما بعدها . 
6 وعيارته في ب ١‏ ص 70# : ولا يلزم استقبال عامله ولا تقدممه » كما لا يلزم مم غيرء ء وقال 
الكوفيون : بلزوم ذلك » ولا حجة م إلا كون ما ورد على وقق ما قالوه . 
وعليه فليست قضية كلام المصئف كما قال الشارح » بل اثفاق الكوفيين مع رئيسهم وهو الكسائى . 
بدليل قوله : ولا حجة هم إلا كون . . الخ , 

(0) في «جسه ما قاله . . . الخ , 

. في «+» : موافقا للائى . . . الخ‎ (١ 

)6 في ٠١‏ + : بأينهن قد . . . الخ . 

)5 البيت من شراهد ابن مالك في شرحه للتسهيل ب ١‏ ص 75# - والأثير في شرح التهيل ب ١‏ ص 
وام - والسيوطى ف اللميع ج اص 4م - وذكره الشنقيطى في الدرر ب ااص 56 - مم 
ينسبه أحدهم لقائله » وذكر صاحب معجم شواهد العربية وم يذكر قائله - ونقل الشتقيطى كلام 
ابن كيسان بطريقة أخرى فقال : وحكى ابن كيان : أن أهل هذه اللغة يثنون م ايا م ويجمعونها 
فيقولون مثلا : اياكما أخوان » واياهم أخوتك » والشاهد في البيت تأنيث م أيا ه بالتاء مثل 
« التى 4 . 


ام اذ 


وعن أبن كيسان : أن أمل ء هذه اللغة يثنون ويجمعون نحو أياهم وأيتاهن وأيوهه زم 1 
وأيوهن » وكذا حاها عندهم إفرادا, وإضافة إلى نكرة ٠‏ وأغفل ذاك الصنف . 0 


: وبمعنى الذى وفروعه- : من المذكر وفروعه » والمفرد وفروعه » ب الألت ' ٠‏ 
ا ١‏ يكوة لف واحد مظنا لقام والقائمة » والقائمان والقائمتان والقائمون : 


خللاذا للمازنى ومن وافقه - : كالأحفش في حرفيتها - : سوى. أن. 
المازنى يراها معرفة » والأخفش موصولا حرفبا قاله المصنف (؟) » وعكس أثير ٠:0‏ 
الدين(7) واللجمع , بين التقلين أن ٠‏ أل » في كل منهما معرفة فقد توافق المذهبان تعريفا . ْ 


قال الرضي : وإنما لحلاف حيث لا عهد 4 أما حيث العهد نحو جاء غارب ' 
فأكرمت الضارب » فالحرفية اجماعا .. ش 


واحتج القائل : إن موصول حرفي بتخطى العوامل إياها كقام لضارب ورأيت 
الضارب ١‏ ومررت بالضارب 1 ولا موضع « لآل : وليس اسم الا وله موضع. 
وأيضا فهى من الأسماء الظاهرة أنْ لو كانت اسما وليس منها شىء على حرقين أحدهما 7 
وصل » فصار الاسم في الحقيقة على حرف » وأيضا فهمزة الوصل » في « أل » - 
مفتوحه مفتتحا بها » وليست الا مكسورة في الأسماء الا ما شد من'« أعن الله » زانما , 
تفتح فيها حرفية كالرجل والغلام '» وأيضا فكان يجوز الفصل بينهما وبين صلتها '١‏ 
معمول الصلة أن لو كانت موصولة اسما كقام : أل » زيدا ضارب + نظير :للع 
زيدا ضرب, : 


: في « ج : وأيومن و أيتامن وكذا . . الى‎ )١( 
ه : واذا أريد به الثزنث جاز إشاق النأه به » موضولا‎ 4١ وقال الرضمى في الكافية م ج؟ صن‎ 
1 . كان أو استفهاما » أو غيرهما ع' نحو : لقيت أيهن لقيت + وأينهن لفيت‎ . 
وقال الأتدلسى : التأنيث فيه شاذ » كما شذ شذ في : كلتهن » وخيرة الناس وشرة الناس » ريض‎ 
١ العرب يثنيها ويسسها أيضا في الامتضهام وغيرء ء نحو اياهم أخواك » وأبوهم إخوتك + وما‎ 
. أشد من التأنيث و مجوزهها : تصر فهم في باب الاعراب‎ 
زفق وعبارته في شرحه ب اص 8584 : وزعم المازنى أن لألف والام تسريف ء ون الفمائر‎ 
3 |... عائدة إلى موصوفات محلوفة . وهذا ضعيف‎ 
' ظ : وفي كولها موصولة خلاف > ذهب أبو الحمن الاعف‎ ١6 ص‎ ١ وعبارته في شرحه ب‎ )8( 
الفلام » ش‎ ١ إل أنجا حرف تعريف » وليست موصولة » ف ه أل ع في « الشارب » كت و أل في‎ 
شي كر ىل اتدل امازنى عل أنها لخزف موصبول لا اسم بنخلق الامل عله إل‎ 
. صلتها لا اليها , . , الح‎ 
وقال الرغى في شرح الكافية ج ؟ ص بام : اعلم أنهم اعتلفرا في اللام الداخلة على اسمى الفاعل‎ 
والمفعرل 'ء مثال المازنى : هى حرف كنا في سائر الأسماء المامدة تر الرجل زالفرس > وقال‎ 
. غيره : إنها اسم موصول » وذهب الزتخدرى الى أنها منقوصة من م الذى م وأخواتها . الخ‎ 
37 و. : وقال المصتف في الشرح : وزعم المازنى أن الآلف واللام للتعريف‎ : 7١ وقال في ص‎ 
, وهذا لثى حكاء عن المازني هو الذى حكيناء نحن عن الأغفش‎ 


ْ 4لا 


وزاد الأندلسى انتصارا لهذا الرأى : أن لو كانت اسما كانت قاعلا » واستحق 
قائم البناء » لاهماله حينئذ » لمكان كونة صلة » ولا يسلط على الصلة عامل الموصول 

وأجيب : بأنها مع الاسم كالشره الواحد ء كما هو شأن الموصول وصلته » فإذا 
كانت الصلة اسما مفردا » كانت أشد اتصالا وافتقارا إليه » فجعل الفاعل جملة 
و أل » ومدخخوها نحو قام الضارب » كما لو قلت : هذه بعلبك في صيرورة مجموعهما 
اسما واحدذا . ش 

وأما أن الاسم الظاهر لا يرد على حرف فباطل بما حكى من قولهم : « أم الله » 
وهمزته وصلية مع كوته معربا » فكان المبنى بذلك أجدر . 

وقد آجاز سيبويه )١(‏ قياسا : اذا سميت بالباء من اضرب أن نقول : « اب 6 
: ملحا اياه بهمزة الوصل معربا » فصار على حرفين ابتداء » ووصلا على حرف. 
ألم ترنح « أب » على حرفين ابتداء فاذا وصلت في نحو م من اب لك 4 عاد 
على حرف » بل ربما ورد الاسم المعرب على حرف في الخالين كالذى حكاه ابن 
مقسم عن ثعلب ( شربت ها ) 259 . 

وأما أن الحمزة الوصلية مقتوحة فتشبيها بالمعرية » وأما عدم الفصل بالمعمول 
فلما بين « أل » من شدة التعلق والارتباط » يخلاف صلة الذى » لكوما جملة » بل 
ذلك لازم أيضا لصاحب هذا الرأى » لكوما عنده موصولا حرفيا » والموصول 
الحرني إذا لم يعمل ساغ الفصل بينه وبين صلته حو : ما + تقول يعجبلك ما اليوم تصنع ؛ 
أى صنعك اليوم » فكذا ينبغى على قياس رأيه في : الضارب » بخلافها اسما موصولا 
مجعولا مع صلته كشىه واحد على رأى زاعمه فيمتنع بين جزءى بعلبك . 

وأما الجواب عن مقالة الأندلسى : فهو ما قاله المصنف (”) ء وأقره أثير الدين (4)» 
أن مقتضى الدليل ظهور عمل الموصولات ني أعجاز الصلات » لآن نسبتها منه نسبة 





زفق وعبارته في الكتاب ب ١‏ ص +5 : ولو سميت رجلا بو أب » قلت : هذا إب © وتقديرء 
3 الوصل : هذا أب: كما نرى يريد الباء وآلف الوصل من قولك : ٠‏ اضرب » وكذلك كل شى» 
مثله لا تغيره عن حاله » لأنك تقول ؛ « أب ٠‏ فيبقى حرفان سوى التنوين » فاذا كان الاسم 
ها هنا في الابتداء هكذا ل يختل عندهم أن تذهب ٠‏ ألفه » ني الوصل ء وذلك أن الحرف الذى يليه 
يقوم مقام الألف » ألا تراهم يقولون : « من أب لك » فلا يبقى الا حرف » فلا يختل ذا عندهم 
اذا كان كيئونة حرف لا يلزمه في الابتداء » وفي غير هذا الموضع أذا تحرك ما قبل المسزة في 
قولك : ذهب أب لك وكذلك ن إب ء لا يختل أن يكون في الوضل على حرف » اذا كان لا يلزمه 
ذلك في جميع المواضع . | 
وقال في ص 54 : وات سميت رجلا بالضاد من « ضرب ع قلت : ضاء » وأن سميت بها من 
« راب + قلت و ضى » . وان سميت بها من ضحى قلت : «٠‏ ضو » وكذلك هذا الباب كله ع 
. وهذا قياس قول الخليل » ومن خالفه رد الحرف الذى يليه . 

(؟) م شربت ما » ساقطة من « ج ». 

(0) في شرحه لتسهيل د ب اص ]5 . 

(؛) في شرحه التسهيل ماج اص 8١0‏ م2 »م. 


]ةلاسم 








عجز المركب منه » غير أن ذلك منوع ٠‏ لكون. الصلة جملة » وهى غير منفعلة . 
للعو امل » فلما أذ ردت صلة « أل ) جرء بالإعراب على ذلك المقتضى لعدم المائع . . 


وني شرح الدمامينى 0 : وفيه نظر © .لأن حق الاعراب أن يدور 9) على . 
الموصول » لكونه المقصود ؛ وإنما اجو بالصلة إيضاحا ء بدليل ظهور 'الاعراب : 
في «أى ») الموصولة ‏ كقام أيهم ضربته » وفي اللذان واللتان على القول بإعرابهما ٠‏ . 
واللذون على لغة . : : اه 


قلت : وأنت خبير ما في ! هذه المعار ضة من الضعنف الذى لا يقاوم امة سمج 0 
ذلك الدليل ءغ ما في ذلك من الإغارة على ما في شر الرضى () والانتخال منه 
ح ار ضى 
نسخا وساسخا » وقد أوهم أن ذلك مما أعمل : فيه فكره مرشحا ذلك بلفظ النظر . 


وأما أنه ظهر الاعراب في «أى » وما معها فلما قا م بكل منها مما عد به متفاصلد ْ 
عن صلته أو كالمتفصل من الاضافة في « أى » كما زعم أنها المعرفة لها » فليست 7 
كغيرها من الوصولات في شدة طموحه الي صلته وافتقاره الها اتا منها التعزيق» !” 
بل هى والمضافة اليه كغيرها| من الأسماء المتضائفة استغناء عما. بعدها » ومن 7 
تصرفهم في ألفاظ غيرها مما أورد من ذلك بالتثنية والجمع فأكسيها من ذلك شبها ' 
صوريا بالمتحققة الاعراب ( من مثنيات ) (5» غير ها والمجموعات على حدها ع 
مع ما علم أن التثنية والتمع كالتصغير والتكسير ثر جع الأشياء الى اصوها , 


وحينكل فما احتج: به من ذلك استدلال بنسج العنكبوت . 


قال المصنف (ه) : وزعم للازنى أنه ألا» سرف » وأذ م الصبار عافدة. 
على موصوفات محلوفة . ش 


ورد بأ لخذف الوصوف مان ل بحلاف في غيها إلا ضرورة ليت 1 
ع داك ؛ سلاج انكر لأكارية حقف التكر . 


6 دج اص 6]كر. 6 0 ٍ 

زفق في «ب » : أن يكون على الع ٠‏ 

60 انظر الكافية ب ؟ ص 4م : وعبارته : واعلم أن حق الاعراب أن يدور عل الموصول » لأنه 0 

هو المقصود بالكلام ؛ وإتما جىء بالصلة لتؤضيحه ؛ والدليل ظهور الاعراب في « أى » الموصولة » 

نحر: جاءني أيهم ضربته ؛ ورأيت أهم ضربته » ومررت بأنهم ضريته لالخ . 
اذ العيارة منقولة عن الرضى كما قال الشارح وأن إبطال الشارح لدليل لهور الاعراب ىٍِ 
« أى »ع وما معها هو الصؤاب لا استدل به على ذلك في نظرى . ' 

ليق ما بين القوسين ساقط من م سب م ٠.‏ 

)6 في شرح التسهيل اج ١ص‏ 894 , 

00 م أن » ساقطة من م اجو 


#9هلابت 





الاستقبال والأمر بخلاف ذلك لتسويفها عملا ماضيا » فعلم أنها غير المعرفة » بل 
موصولة بالصفة لوجوب تأويلها بالفعل نظما له في حكم اللحملة المصرح مجزعيها > 
اومن ثم وجب العمل مطلقا » وحسن العطف في تحو « فلمغيرات صبحا فأثرن »)١(‏ 
و إن المصدقين والمصدقات وأقرضيوا الله » ه (؟) . ش 
ورد أيضا بدخوها على الفعل في نحو : 
ما أنت بالحكم الترضى حكومته »* 
والحمار اليجدع » والصبى اليرضع ع كما استدل به أبى برهان على موصولبته. 
قال المصئف (م) : وهو قوى ء لأن حرف التعريف في اختصاصه بالاسم 
كحرف اتتفيس في اختصاصه بالفعل » فكما لا يدخل ذلك على أسم 
فكذا هذا على فعل . 
وعلى اللحملة الاسمية كغيرها من الموصولات في قوله : 
من القوم الرسول الله منهمم (4) 
وعلى: ألذرف في قوله : 
ش من لا يزال شاكرا على المعه (5) 
وتوصل الألف واللام بصفة - : من اسمى القاعل والمفعول والصفة المشبهة 
كالضارب والمضروب والجس . وي البسيط : أما الصفة المشبهة فلا » 
لضعفه وقربها من الأسماء » فإذا دخلت عليها فعلى حذف الموصوف » وعود العائد 
عليه في نحو : مررث بالحس وجه أبيه . 
وقال صاحب المغنى () : لأنما للثبوت فلا تؤول بالفعل » وهذا كانت الداخلة 
' على اسم التفضل معرقة اتفاقا . 





6 سورة العاديات ؛ آية : م * 4 . 

() سورة الحديه » آية :ه١1‏ . 

(م) .في شرح التسهيل بج اا ص 588 . 

0( وقد التشهد به ابن مالك في أغلب شروحه ء وكذلك أبو حيان » وذكرء اليوطى في المع 
جح لاص وهاء ول ينسيه حدهم وقال صاحب الدرر ج ١‏ ص 51 - : وم أعثر على قائله » 
وقال العينى في شواهده هامش اللزانة ب ٠‏ ص باب - : أنشد ابن مالك للاحتجاج » و يعز 
الى قائله + وحمام البيت : هم دانت رتّاب بنى معد » والشاهد دول د أل : على الحملة الاسمية . 

' (ه) ولمام البيت : فهىي حر بعيشة ذات سعة . 
وهو في شرح ابن مالك عل التسهيل ب ١‏ ص 550 ء والأثير في التذييل والتكميل ج ١‏ صن 514" 
وقال العينى في شواهده الكبرى ب ١‏ ص 409 ؛ قائله راجز م أقف عل اسبه » وهو من الرجز 
المسدس » أى عل الذى معه وثال الشنقيطى في الدرر ص ١؟‏ : ل أعثر عل قائله . والشاهد دخول 
م آل ء عل الظرف » وهو كوله : و المعه م . 

69 اص ؤه . وعبارته ؛ و أل و على ثلاثة أوجه » أحدها أن تكون اسما مرصولا » يبمعنى 
ألذى وفروعه + وغى الداخلة في أسماء الفاعلين والمفعولين قيل والصفات المشبهة » وليس بشى* » 
لأن السفة المشبهة للثبوت . . الخ . 


م 


قال الرضى /١(‏ : وإنما ذلك مع تضمنهاً الحكم ٠»‏ لنقصان مضارعتها الففل 6 
وين م لاترصل بلأصدر عدم تقديره بالفعل مع ضميمه « أن ٠.٠‏ وهو معها في تقدير ‏ 
المفرد ء وليست الصلة إلا جيلة . 1 


وقال ابن الحاجب (؟) ما التزم في صلة « أل » كونما اسم فاعل أو تفمول : 
فقط للا بينها وبين الحرفية من المشاببة لفظا » أما الأول فواضح ء وأما الثانى فلانها ' 
للتعريف مثل الحرقية . 000000 00 00 
<< وتعقبه الدمامينى. (") : بأ الحرفية معرفة لا دخلت عليه + بخلاف الموصولة: 
فمعرفة بصلتها الداخلة هى عللها باعتبار ما اشتملت عليه من العهد . كما هو : 
الصحيح ني تعريف الموصول كما من » فأين أحدهما من الآخر بحسب المعنى. ْ 


قلت : إنما قال ابن الحاجب : لأنما للتعريف ولم يقل معرفة » وإبما يرد الاشكال '' 
على الثانى دون الأول لأن معنى كونها للتعريف استعمالها في مقاماته و كأل ) ولا .: 
يستلزم إفادتها إياه » وكم أورد الدسامينى مثله نقدا علل. غيره من: الكبراء ء ولا ' 
بساعهم فيما يرتكبون في ذلك من التسامح » مع ارتكابه إياه في غير موضع ٠‏ كما 
نبهناك عليه فيما مضى  .‏ | ا 0 


نم قال الدشمينى (6) : قال المصنف : والصفة لمشبهة لا تقع صلة للألق واللام .... 
قلت : إتما قال المصنف : عكسه . ولفظه (0) : وعنيت بالصفة المحضة ٠‏ 
. اسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهات بها بها ء فصرخ يخلاف ما نقل عله ./ 
محضة- : إحترازاً مما يوضف يذ(ه) مما ليس مشتقا كأسد » أو() مشتنا وغلبِت» / 
عليه الاسمية كأبطح ٠‏ كل إمكان. منبطح من الوادى » م غبت على الأدض . 


60 في شي الكاتية واب م ص 90اء 0م و يتصرف . 0 
(؟) وعبارته في شرح كافيته ب ١‏ عن +0 ثم شرع في تين أذ سلة لآلف والام لا تكرث الاراسم . 
ْ فاعل او اسم مفعول » وان كان معنى الذى » .كأنهم بما رأوها التعريف » وهى موافقة للألفا . 
والام في نحو الرجل نظا وني » قصدرا آلاتدعل إلا عل م تدغل عليه تك النشاي الذكورة. . 
وخصوصا بالحملة الفعلية . . الخ : 
ليف في شرح اسيل ,اب راص 96 ظوا 1 
:1( في شرحه المذاكور ج ١‏ ص 78 .د. والحق أن عبارة الدماميتى ليست كذلك بل هى : تعيل اسم 
الفاعل وا سم المقمول + قال المصلف : : والصفة المشبهة وقد صرح جماعة بأن الصفة امشبهة لا بتكون 
سلة لفالف واللام , 31 
ولعل الذى أوقع ف في هذم افا اخعلان نسخته من شرح الماميثى عما لنى لنقص فيه ». 
وهو كمادته يتلمس للدمامينى أدنى ملايسة . 
م في شرحه لتسهيل ب ١‏ ص 584 » وقد قال في باب إعراب الصحيح الآخر.. ص 47 : 
تناول قولنا: « أو يصحب الألت بف ولام » الرفة والؤائدة » والمصمولة فالممرقة وقول تعلق + 
٠‏ مثل الفريقين كالأعمى والأعمم . » فجعل و أل » الداغلة على الصفة الشبهة ممرفة لا موصولة.. 
(0) في م جييب.ا محا . الخ . 
(9) في ١‏ اج : ومستقا مممة الخ : 


44 


المنسعة » و « أجرع » لكل مسنو ء ثم اختص بالأرض المستوية المرملة التى لاتنبت » 
وو صاحب » لكل مصاحب غاليا على صاحب الملك » و « راكب ؛ وصفا لكل 
منصف بالركوب ء ثم غلب على راكب الإبل دون غيره » وعلى رأس الحبل . 
قال الشاطبى : ويدل على انسلاخ الوصفية منها أنها لا تجحرى صفة على موصوف» 
ولا تعمل عمل الصفات ولا تتحمل ضميرا . 
وقد توصل - : الألف واللام بمضارع اختيارا > : قال المصئف )١(‏ : 
كقوله : 
اما أنت بالحكم الارضى حكومته 0ه ولا الأصيل ولاذى الرأى وابليدل (5) 


وقوله 8 
يقول الحنا وأبغض العجم ناطقا(”) ‏ ه الىربه صوت الحمار اليجدع (4) 
وقوله : 1 
ما كاليروح ويغدو لاهيا فرحا م مشمرا ستديم الحزم ذا رشد(©) 
وقوله 8 


وليس اليرى للخل مثل الذى يرى 2 * له الخل يوما أن يعد خايلا (5) 





. 37874 في شرح لتسهيل ج اص‎ )١( 

(0) قائله : الفرزدق مع بيت آخر هجا ببما رجلا من بتى عذرة فضل جريرا عليه » قال العنى 
في شواهده ب وا ص 1١١‏ - والأصل في ذلك ما حدثه ابن الكلبى : أن رجلا عن بنى عذرة 
دخل. عل عيد الملك مدحه ع وعنده جرير والفرذدق والأخطل » فلم يعرفهم الأعرابي ء ققال 
له عبدالملك : هل تعرت أهجا بيت تي الاسلام ؟ قال نعم » قول جرير : فقض الطرف . 
بيت تقال : أحسنت ع فهل تعرف أمدح بيت قيل في الاسلام ؟ فقال نعم قول جرير : ألستم 
خير من ركب المطايا .. ألبيت . فقال : أصبت وأحنت » فهل تعرف أرق بيت قالته العرب 
في الإسلام ؟ . قال نعم قول جرير : إن العيون الثى . . . البيت © قال : أحسنت فهل تعرف 
جريرا ؟ قال : لا والله ء» واني لرؤيته مشتاق » قال : فهذا جرير » وهذا الفرذدق » وهذا 
الأخطل » فأنقد الفرؤدق البيعين » و أنشد الأخطل بيتين أيضا » والشاهد دخول و أل ن عل المضارع. 
أنظر : الدرر ب راص 4١‏ - والاشمونى جاص ١85‏ ؛ 1١586‏ 

(م) في «ب : نطقا . . . الخ , 

6 نسبه السيوطى في شواهد المننى ص 1١57‏ » والعينى في شراهده الكبرى » ج اص 4510 © 
لذى الحرق العلهوى » وهو : ديئار بن هلال ء من شعراء الخاهلية » وقال الآمدى في المؤتلف 
والمختلف : اسمه قرط » والبيت ضين قصيدة » والينا الفحش من الكلام » والعجم جمع 
أعجم » والمراد : الحيوان ء واليجدخ:: من الخدع وهو قطم الأذن . والشاهد في قوله : 
م اليجدع , حيث دخلت و أل » على المضارع , 

(0) البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ب و ص 80م - والأثير في التذييل والتكميل ج ١‏ 
ص م +١‏ - والسيوطى في المع ب ١‏ ص وم - وقال الشتقيطى في الدرر ج اص :5١‏ 
م أقف على قائله . والشاهد في قوله « اليدوج عثل السايمين . 

)0 البيت من شواهد ابن مالك ني شرح التسهيل ج ١‏ ص 16؟ - كما ذكره الاضونى في شرحه ب ١‏ 
ص 14١‏ - ول ينسبه أحدهما ع ول أعرف قائله . والشاهد في قوله : ٠‏ اليرى » حيث دخلت 
م آل » على المضارع . 


هلام 


وقوله أنشده أثير الدين (1) : ' 

ويستخرج البربوع من نافقنائه 0ه ومن ججحره بالشيحة الينقضع(م) ' 
فذو المال يؤتى ماله دون عر ضه لا نابه والطارق اليتعمسد *) 

قال المصنف : (5) : وغنده أن مثل هذا غير مخصوص بالشعر لعمكن قائل 
الأول أن يقول : ' ا 0 ا 
٠‏ ما أنت بالحكم المرضى حكومته » 
والثاني أن يقول : | ا 

إلى ربه صبُْوتِ حمار يجدع : 
والثالت أن بقول : 0 
ما من يروح» 

والرابع أن يفول : ' 
وماهان يرىء 

واذ لم يفعلوا ذلك مع استظاعته أشعر بالاختيار . 

وأيضا فمقتضى النظر وهل الألف واللام » إذ هما من الوصولات الاسمية ٠‏ ْ 
بما توصل به أخواتها من الحملةا الاسمية والفعلية . فمنعنا ذلك حملا على (5) المعرفة. 
اشاكهها لظا ٠‏ وجعات صلتهما ما هو جمل معنى ورد لفظا ء ماللا لدخول . 


ني شرح التمهيل ج ١ص‏ 07١؟‏ ظ. ْ 
49 نسبة أبو زيد في توادرء ص 5أ » “اه : لذى اللرق الطيوى ضمن أبيات سبعة » إلا أنه رواه : ' 
بالشيحة ٠‏ المتقصع » ء وقال وقال أبو مممد الموازمى عن الريائى : م اليتقصع » قال أبو 0 
سعيد سعيد : وقرأت أنا عليه : « المتقصع »1 .. قال أبو الحسن : ورواه لا أبو المياس : فيستخرج , ' 
الير بوع , . . الينتقصع »+ قال : هكذا إرواة أبو زيد. . . والرواية الحيدة عنده ٠‏ المنقصم م ٠‏ 
وقال : لا يجوز إدخال الآلف الام عل الأفمال » فان أريد بها : الذى كان أفسدنى العربية 2 . 
وكان لا يلتفت الى شىء من هذه :الروايات التى تشذ عن اللإجماع والمقاييس . 
وقد اختلفت الروايات في بعض ألفاظ البيت ؛ قال البندادى في اللزانة ج ١‏ ص ١١‏ وما.بمدها : 
وقوله : بالشيحة : رواه أبو غمرو الزاهد وغيره تبعا لابن الاعرابى : ذى الشيحة ء وقال ؛ 1 
لكل .ير بورع شيحة عند جحره ع وقيل : سن جحره بالشيخة - بالغاء » هي رملة بيضاء . 
في بلاد بنى 7 أسد وحتضلة . : 1 ١‏ 
الينقصم : يقال : تقصع لير بوع دغل في قاصوعائه » فهى صفة للجحر , : 
ف البيت من شواهد أبى حيان في التذييل والتكميل ج ١‏ ص 5١8‏ © وم أعثر عليه في مكان آخر » / 
ولا عرفت قائله ., ١ ١‏ 
والعاهد في الشواهد اللدسة المذكؤرة واليد » وهو واضح من الشرح . 
5 في شرح التسهيل ج 1 :510 | نقل بنصرف ٠‏ 
(ه) «آل , ساتئطة من م جه. : 


5ؤلات 


المعرفة عليه » وهو اسم الفاعل وشبهه من الصفات » ثم كان ني التزام ذلك إيهام 
أن و أل )١(:‏ - معرفة » لا اسم موصول ٠»‏ فقصدوا النصوصية على مغايرة المعرفة » 
'فأدخلوها على مشابه اسم الفاعل من الأفعال . فلما كان الداعى ذلك » وفيه إبداء 
ما مح ابداؤه ع وكشف ما لا يصلح خفاؤه استحق كوله ما يحكم فيه 
بالاختيار ولا بخص بالاضطرار » ولم يقل ني أشعارهم » قلة الوصل بالحملة الاسمية ه. 


وحاصله كما قال أثير الدين وغيره : (7) أن الضرورة عنده عبارة عما لا 
مندوحة عنه لشاعر ء وليس بمرضى إذا لا يلتزم الشاعر تخير جميع العبارات الممكن 
أداء المنصود بها » فقد لا يحضره وقت 9(”) النظم إلا عبارة واحدة » في تحصيل 
الغرض فيكتفى بباء ولو فتح هذا الباب أتسع الخرق » لإمكان دعوى الاختيار بي 
كل ما تدعى ضروريته (4) لتمكن الشاعر أن يقول غيرها عبارة (ه) » معنيا (5) 
غير ذلك » تركيبا يتم به الوزن » وهذا أسهل على من يتعاطى النظم وتقريض الشعر ؛ 
بل لا يكاد يعوزه في عامة الأشعار وغالبها » وهى طريقة كما تراها » وإتما المعول 
اعايه في تفسير الضرورة مالا يوجد الا في الشعر » أعم من أن تكون عنه مندوحة 
أم لا. 1 
وني شرح الدمامينى 0 : وقد ظهر لى هنا وهو أنهم أجمعوا أن جملة الصلة 
لا محل لحا » وهذا على إطلاقه باطل » ويجب التفصيل بين صلة « أل » وغيرها » 
فالصلة ني الثانى عديمة المحل قطعا » ضرورة عدم حلول المفرد ملها » وأما 
صلة « أل » حيث توصل بالمضارع إما اختيارا كما يراه المصئف ء أو اضطرارا كما 
يقول غيره : أو جملة غيرها اضطرارا اجماعا » فيتيغى أن لا محلا بحسب مقتضى 
العؤامل "قي ذلك الخال من رفع ونصب وجر » فهى ني مثل : إني لك الينذر ف (8) 
حل رفع » وني - لا أحب اليروح للهو (4) في محل نصب » وني :0 ما » أنت 
بالحكم الترضى » في محل جر . 
وهذا من الغريب أن يثبت للجملة بحسب محلها أنواع إعراب الاسم لا بطريق 
التبعية في الأضرب الثلائة » وهى شىء منها » وهذا ما نحكم به المحاجات . 





للق في اج : حملا للمعرقة , . . الحّ. 

(:) أى كالدمامينى في شرح التهيل ج اص 56 2 89او. 

. في ماج دعن النظم .. الخ‎ )( ٠ 

(4) في وج : ضرورته. . الخ . 

(ه) في م٠‏ عبارة و : ساقطة من ونه ٠ه‏ . 

اق وب > اج : معنا . . الخ . 

49 امرجم السابق . 8 

(4) وعبارة السامينى : فيسكم بأنها ني محل نصب في مثل قوله : 
لا تنشب الحرب انى لك الينذر من يزانما فائق . 
وهذا المثال غير مذكور ني شرح المصنف » وهو من شواهد الاثير في شرحه ب ١‏ ص 1١7‏ ظء 

(4) « اليو , ساقطة من ج » . 


#لاغ/طا - 


وقد يعتذر عن تركهم ‏ .ذلك باختصاص الاستعمال بالضرورات 2 أو افيه 


وني قليل فن الكلام » وفيه ماالا يخفى (1) . 


قلت : وقد أورد هذا الكلام أيضا في باب الخال متبجحا به زاعما راي 


عل الول تيا د بأنا لا نسلم أن كل جملة وقعت 
قم الفرد ها محل من الاعراب وإعما ذلك للواقعة موقعه بطريق الأصالة » والوضم 


ل » الموصولة ليس المفرد بطريقها » كما في الموصولات الاسمية غ؛ 0 
سلم فَإنما ذلك للواقعة موقم ما له محل من المفردات ٠‏ والمفرد الواقم صلة لآل :. 
لا عل له » وها الإعراب فيه بطريق العارية من ٠‏ أل » نقل اليه لكونما بصورة الحرف » 1 


كما في « إلا ١‏ بمعنى غير . 1 

وقد ألغز بذلك الأستاذ أبو سعيّد بن لب (؟) فقال 0 : 
حاجيتكم لتخبرواما اسبان وأول إعرابه ني القاني 
وذاك مبنى بسكل حال ٠‏ هاهو(؛) لناظر كالعيان 


كذا ظهر لى ء ثم وقفت عليه لابن الشمنى » » على أني أقول : لا أتفقل إغرايا:. 
لأل رأسا 3 لينائها كسائر الموضولات ٠‏ فكيف يزعم انتقالا ؟ والاعراب الموجود > 
في الصلة إنما هو لتنزيلها متزلة الشىء.الواحد لشدة اللصوق فضارعت غيرها من الأسماء ؛ : 
المفردة المعربة » لفقد داعى البناء »ع يخلاف غيرها من الموصولات فقد يفصل بيئه': 
وبين صلته . وبحذف أحدهما دون الآخر » ولا كذلك في « أل » فانصيت العوامل 1 
على المجموع انصبابة واحدة ؛ فأعلى حكم المعربات بناء على ما عليه اجمهور. 


من موصوليتها . 
وأما على دعوى تعريفها فلا إشكال » يلين المي اي كناذعرةة... 
وبميتدأ ونخبر (8)- : عطفا على «مضارع  »‏ أو ظرف اضطرارا' خ 
يي الأمرين ء “فالأول : كقوله : ولا يعلم دخوها في غيره : 
من القوم الرسول الله منهئم ٠.‏ هسم دانت رقساب بنى معد (66 [ 


: 0 . وغفيه ما لا مخفى - في سب - موضوعة بعد : قلت‎ )1١( 
والصحيع ب‎ ٠, , والذى في ب : وفيه قليل من الكلام قلت ؛ وفيه ما لا مخفى زتد . .الخ‎ 


ما أثبتناه في الضلب كما في و أ م ى ٠‏ جه وكما هو في شرح الدماميتى . 

(؟) ف دائرة المعارف للبستانى و ب ١!ص‏ 558 0 : هو أبو سعيد .فرج بن أحمد لب التغلبى الفرناطى . . 
العلامة ء كان من أهل الخير والذكاء والديائة . . . وله تصانيت مقيدة » وأشمار لطيفة . . . . 

. وكانت ولادته سئة 7١1‏ - وتوافى في ذى الحجة سنة بولام . 1 

«١ )*(‏ فقال » ساقطة من م ج 6 . | 

(4). في ه ج : بما هو كالناظر . . ...الخ ٠.‏ 

2( في م ج : ومبعدأ أو غير . 1 أل . 

)0 سبق في صن “لاه اء والشاهد دخول ه آل » على المبتدأ واللبي . 


اهلا 





وقد زعم بعض زيادتها فيهء 
والثالي كقوله : 

من لا يزال شاكرا على المعه 5 فهوحر بعيشه ذات سعة )١(‏ 
أى الذي معه 

تتمة : ذهب الكوفية الى أن الأسماء المجرفة 9 بأل ؛ - والمضاف آلى معرفة » 
والأسماء المدكرة » والتكرة المضافة الى نكرة يجوز استعماها موصولات كقوله : 

لعمرى لأنت البيت أكرم أهله ٠‏ وأقعد في أفيائه بالأصائل (؟) 

فأكرم صلة البيت » أى لأنت الذى أكرم » وهذه دار زيد بالبصرة فالمجرور 
صلة ‏ دار زيد إذا كان له داربالبصرة » وبغيرها ( دار ) 60 » وأنشدوا للنابغة : 

بادار مية بالعلياء فالسند 2 ه أقوت وطال عليها سالف الأبد(؛) 

وهذا رجل ضربته » وأنت رجل تأكل طعامنا » وهذه دار رجل دخلت» 
فالحمل الفعلية الثلاث صلة للنكرة . 

وأجازوا تقديم المعمول على رجل نحو أنت طعامنا رجل تأكل ٠‏ ووصل 
كل من المتضائقين المنكرين : كهذه دار رجل أكرمت دخلت » فاكرمت صلة 
رجل م ودخحلت صلة دار ٠.‏ 

وأول جميع ذلك البصرية » أما 
فعلى حذف الصلة » وجعل أكرم خبرا ثانيا » أى لأنت البيت المحبوب عندى أكرم 
أعله. 

وأما الوارد بعد التكرات فصفة لا صلة ء وأما باليصرة (ه) » وبالعلياء ففى 
موضع الحال ع بثاء قِ الثاني على رأى مجوز الخال من المنادى © وعلى رأى غيرة 
متعلق بأعنى مضمرة » على جهة البيان نحو للك بعد سقيا . 





.0 سبق تحقيقه في ص م #إلا‎ )١( 

(؟) البيت : لأبى ذزيب المذل ضمن قصيدة جاءت في شرح أشمار اطذليين السكرى واب اعن 14# » 
وهو من شواهد المزانة ب + ص 4م » والاثير في شرح التهيل ب ١‏ ص 4١؟‏ »؛ والدرر 
ب اص أذ . 
والشاهد واضح من الششرجح 8 

٠ )*(‏ دار ساقطة من وب هم . 

(4) هذا البيت أول قصيدة قالما النابغة الذبيائى في مدح التعمان بن المنذر معتذوا عما بلغه عنه من وشى 
الوشاة في أمر المتجردة . والشاهد أن الخار والمجرور صلة لدارمية . 
راجع : آمالى ابن الشجرى ب ١‏ اص بادا ء سجارلص عم ء واللزانة س وموس 41١4‏ »© 
والعينى ب و ص 36+ - والكتاب ب ١‏ ص 54م ؛ والدرر ب اص 5١‏ اج ؟ ص 541 0. 

(5) آى : في المثالين المذكورين الثانى والثالث اللتين مثل هما الكوفيون . 


44لا 


ويجوز حذف عائد غير الألف واللام - : وأما عائدها فسبأتى حكمه إن شام '. 
الله تعالى - إن كان -: ضميرا - متصلاك: احتر ازامن المنفصل كجاء الذى إياهأ كرمت» '. 
فلا يحذف رأسا » لفوات فائدة الفصل التى هى التخصيص عند أرباب المعاني والبياك » 
رزقناهم سفقون ؛ (5) لاقنضاء اتحاد الرتبة إيجات الفصل . وعدم اقتضاء اللقام 0 
أحد الأمرين . 00 

قال السفاقسى : وليس 7 لاشتراطهم في المحذوف اتصاله .' 

قلت : وتعقبه شيخ مشائئنا الصدر الرئيس أستاذ أثمة المغرب في عضره في العلوم . 
اللسانية بأسرها أبو الحسن بن الزبير : بأن ذلك مقيد بكون داعى الفصل غراضا 
معنويا » لافادة الحصر » كجاء الذى إياه أكرمت » لآن حذفه مناف لذلك . أما 
وهو أمر لفظى فلا مائع كالآية ه . 1 

وقد صرح بذلك أيضا جمال الدين بن هشام في شرح الكعبية 5 ١‏ فالصواب 
ما صنعه العكبرى من تقذيره منفصلا متصويا -: لا مرفوعا. أو مجرورا 3 0 





00 وعبارته في « إملاء ما من به الرحمن ب ١‏ ص ؟1 » : من متعلقة بينفقون » والتقدير : وينفقون ٠‏ 
عا رزقناهم ٠‏ » فيكون الفعل قبل: المفعمول » كما كان قوله : يؤمئوت ويقيمون كذلك . وإنما ٠.‏ 
خر الفعل عن المةمول لتعوافق رؤس الآى » و هرما » مممنى الذى 6 و و رزقنا » يتمدئ الى ' 
م ا ا ا 
رزقتاهم إياه » ويحوز أن تكون و ما » تكرة : موصوفة يمعنى شى .ا الى 
() سورة البقرة > آية : لم 1 0 
زفرة وقد ذكر ذلك عند قول كمب رضى الله عله ص لال و 8كار وعم . فلا يغرنك ما منت أوما 
وعدت . . إلا . الأمانى والأحلام تضليل . : 
إذ قال : و و قوله : ما بنت م تمل وما أوجهاء أسدها : أنا تكون موصولا امنيا يمني 
الذي . .ووزث و منت » نعت ء وأصله / منت على وزن « فعلث » حسم وهو متعد لاثنين . 
وهما محذوفان في البيت » والتَدِيِ اذا جعلت وما » اسما و منتكه » أو منتك أياه . 00 
وقال : فإن قلت : كيف جوزت/تقدير المقعول الثاني عل الوجهين الأولين - أى كون ونام ' 
موصولة أو تكرة - غيرا منقصلا » يم أنهم نصوا على امنتاع حذف المائد التفصل تمي ؛ 
جاء الذى إياه أكرمت » أو ما أكرمت إلا إياء ؟ : 
قلت : اما استنع ني نحو ما اورذته . لأن حذفه في المثال؛ الثافى مستلزم حدق و إلا 0 فيوهم أ 
نفى الفعل عن المذكور ». وانما المراد ثفيه عما عداء ء وأما المثال الأول فإن فصل الضمير فيه ٠9‏ 
يفيد الاختصاص عند البيانى 2 والاحتمام عند السحرىي فاذا حذف فاما يتبادر ' للذهن الي “تقديره 
مؤخرا على الأصل » فيفوت الفرض الذى فصل لأجله . 1 : 
وأما الفمير في البيت فإنه يستوئ معناه متصلا تحملا ومتفملا )فلا يفوت بتقديزه منصلا عرض ع" 
وببذا حلب عن سؤأل يورد في نبو قوله تعالى : وما رزقناهم ينفقون » وتقديره : أنه إن قدر : 
بر وما رزقتاهيوه » لزم اتصال الضمير ين المتحدى الرتبة وذلك قليل في ضمير هتنم في غيرةءولا ‏ , 
يحسن حمل التنزيل على القليل » وإن قدر : ٠‏ ه رزقناهم إياء » لزم حذف العائد اللتفصل واثواب 0 
الثانى » وأن المائد المتتصل لا ين حذنه عل الاطلاق . : 00 


الاعهبا اب 


فسيأتيان - بفءل - : وهو كثير نحو « أهذا الذى بعث الله رسولا )١(‏ © وآمنا 
عا أنزات مصدفا » )١(‏ وقوله : 

كأنك لم تسبق من الدهر ساعة هه إذاأنت أدر كت الذى كنت تطلب (*) 
وقوله : 

وحاجة دون أخرى قد سمحت بها ٠‏ جعلتها للتى أخفيت عنوانا (4) 

وإنما جاء بالوجهين قوله تعالى : ٠‏ وما عملته أيديهم (0) 6 وفيها ما تشتهيه 
الأنفس (5) » وقرأ أبوبكر وحمزة والكسائى بالحذف فيهما » ووافقهم ف تشتهى - 
ابن كثير وأبو عمر » - أو : منصويا - بوصف - : وهو أجاية في القلة 
كقوله : 

ما الله موليك فضل فاحمدته به » فما لدى غيره نفع ولا ضرر (7) 
وقوله : 


وليس من الراجى يخيب با جد 2ه إذا عجزه ل يستبق يدليل (8) 





)6 سورة الفرقان + آية 41 . قال العكيرى في ٠‏ كتاب الإملاء ب ؟ صن 15# » :وني الكلام 
حذف تتديره : يقولون : « أهذاء والمحذوف سالءوالعائد إلى الذىء محذنوف أى.: يمه . . . الخ . 

(0) سورة البقرة » آية 4١:‏ . 

(*) اغتلف في نسبة هذا البيت : قال البقدادى في المزانة ب اص 06غ ؛ تسبة صاحب الحماسة 
البصرية إل عمرى بن أسد الفقسى » وذلك ضمن أبيات أخرى » وقال : ونسبه التبريزى فقال : 
قيل : هو لمرة بن عداة الفقعسى منسوب الى فقعس بن طريف أبى حى من أسد » ويروى: 
و ليلة» يدل : و ساعة » . انظر شرح التسهيل لابن مالك بج ١‏ ص 5؟؟ . والشاهد ي قوله : 
و تطلب ,م حيث حذف عائد اسم الموصول + أى تطلبه . 

(:) نسبه أبى نمام في الحماسة صى ١١5‏ » وصاحب اللان مادة : ن عاأن ه ومحقق المحتسب ج ؟ 
ص 44( - لسوار بن المضرب السمدى ء ونقل محقق الحماسة ص ١5.‏ عن التبر يزى أنه قال : 
سمى بامضرب بتقديد الراء » لأنه شبب بامرأة » فحلف أخوها ليضر بنه بالسيف مالة ضربة » 
فقرب نقضب » فسمى عضريا ورواية الحماسة : و« سطت و ورواية المحتسب : عرضت ا بدل : 
فستحت وسمحت ع ولي اللسان سنح به أظهره . والشاهد مثل سابقه أى : اخفيته . 

و4 سورة يسين ء آية : هم . قال أبو محمد مكى ِي كتابه : 

د الكشف عن وجوه القراءات السبع و ب ؟ ص 8١5‏ , : حذفوا الهاء من صلة « ما » لطول 
الاسم » وهى مرادة مقدرة . 

(). سورة الذغرف ء آية :الا . 
قال مكى في كتايه المذكور ب + ص 858 : قرأ نافم وابن عامر وحقص : بالحاء على الأصل » 
الأنما تعود على الموصول 2 وهو ه ما م يممثى الذى » ولانه بالماء في مصاحف المديئة والشام » 
فاتبعوا الخط . وقر] الباقون غير و هاء وى حذفوها لطول الاسم استخفاقا . 

[(49 استغهد به الأثير في التذييل والتكميل ب ١‏ ص ١؟7‏ - وابن مالك في شرح التسهيل بج ١‏ ص 51596 - 
و الشيخ غالد في التصريح راص م34 - والأشموتى ول ينسيه أحدهم لقائله » والشاهد حذف 
الضمير المنصوب بالوصف ء والتقدير : موليكه ‏ 

() البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ صن 84؟؟ - والأثير في شرحه كذلك ب ١‏ ص 5150 - 
وال محقق الأول : م أعرف قائله . والشاهد ذكره الشارج . 


الاؤإمضهلا- 





أى : موليكه ومن الراجية ٠.‏ فلو انقصب بغيرهما (1) كجاء النى إنه فاضل ء 
اوكأنه » لم يجز . : 1 
لاايقال :لا نسلمه فقد قددزوه منصوبا بغيرهما ني قوله تعالى : ٠‏ أبن شركائى 
الذين كنتم ترعمون »5 أى ترعمون أنهم شركاء لأنا نقول : بعدم اتعين : 
ذلك التقدير » أى قدروه أيضًا - تزعموهم شراكاء . ولو سلم فالمعتمد: - 
بالحذاف المعهود به المشتمل على الفسير لا الضمير ٠‏ ورب شىءه » يجوز تبعا 6. يمتتع 
استقلالا » كحذف الفاعل في !نحو : زيدا ضربته نبعا الفعل » و الفاء » في نحو : 
فأما الذين اسودت وجرههم أكفرتم » 5 . ش 
وأغفل المصنف شروطا فيا المسألة نص عليها غيره (: (4) : أحدها : أن يكون 1 
' غير متبع اء فلا يجوز جاء الذى ضربت نفسه أو وزيدا ؛ على رأى ابن السراج » ْ 
: وأكتر أصحابنا المغاربة » وأجاز ذلك الأخفش والكسائى » واختلف عن القراء» ' 
وأجمعوا على ورود الحال منه إذا كانت مؤخرة عنه تقديرا (ه) » فإن كانت مقدمة . , 
. فيه (3) » فأجازها تعلب ومنعها هشام . 1 | 
الثانى : / ١40‏ ب أن يكوزن متعينا للربط _وإلا امتنع - كجاء الل ضريت . 
في داره ه إذ لا يدرى أهر الضارب أم غيره ؛ قاله ابن عصفور وغيره .. 
الثالث : أن يكون الفعل ناما لا ناقصا : كجار الذى كنته » 





0 0 أى بغير الفغل أو‎ )١( 
1 : آية:‎ ٠ (؟) مورة القصص‎ 
قال المكرى في كاب الإلام يا راس +98 عند الحديث على قوله تال : و ويوم رمم يا‎ <١ 
1 ثم نقول الذين أشركوا أين شركائ كم الذين كنتم تزعمون » الأنعام » آية يه‎ 
. 'ومفعولا م تزعمون »ع محذوفات :إلى تزعمونهم شركاءكم » ودل على المحذوف ما تقدم‎ 
3 :  دهاشلا وإنما نقلنا هذا الكلام » وان كات في غير آية الشاهد 'لاشتر ا كهما في محل‎ 
, ١ زعم 6 يطلب مشعولين كقوله : وم‎ ٠ : وقال الزمخشرى في الكشاف ب ماص 189 : فإن قلت‎ 
0 أزعمك عن ذاك معتزلا . فأين هما : أء قلت محذوفان تقديرء : الذين كنم تزعموهم شركائى‎ : 
1 , ويحوز حذف المفعولين في باب ظننت ء ولا يحرز الاقتصار على أحدهما‎ 
٠ وي إعزاب القرآن المسوب للزجاج ص ؟41 في مقام إضمار المنعول ؛ قال : كما أضنمرت‎ 
. في قوله : « -.أين شركائى الذين كنم تزعمون » أى : تزعمولهم اياعم‎ 
: . ١... '(؟) سورة آل عمران » آية:‎ 
00 الثانى الثالث إِدْ قال : وأقفل المصنف رين‎ ”٠8 ص‎ ١ ذكر الأثير في شرحه عل التسهيل: ب‎ )4( 
١ 0 ,. . في جواز حذف المضمر المنصوب بالفمل » أحدها : أن يكون الضمير متعين الريط يه‎ : 
والثانى : أن يكون الفيل تاما ع فإن كان ناقصا لم يحز حذف الضمير المنضوب . . الخ‎ 
: ص ؟ل : وزاد قير المصئف شرطين > أحدهمًا‎ ١ + وقال ابن أم قاسم في شرحه على التسهيل‎ 
. . ذكره أبن عصفور وغيره » الثانى أن يكون الفمل الذاهب له قاما‎ . ٠. , أن يكون متعينا للربط‎ 
0 - 2 وفيه نظر.‎ 
, وقال : فرع : إذا حذف المائد النصوب بشروط نفى توكيده والسق عليه خبلاف . . . الخ‎ 
0 . أى أن الشرط الأول ذكره أبن قاسم في شرحه‎ 
للق في واج : عنه تقا] .. الخ‎ 
. أى التقدير‎ 40 


2 


وكلما طالت الصلة ازداد الحذف حسنا » كجاء الذى ظننت قائما » أو أعلمسست 
بكرا منطلقا » أى ظننته قائما أو أعلمته بكرا منطلقا . 


أو -: كان متجرورا بإضافة ناصبة له تقديرا > : نحو « فاقض ما أنت 
قاضى » )١(‏ أى قاضيه وجاء الذى أنا ضاربه الآن أو غدا » وقوله : 


ويصغر في عينى تلادى إذا أتت ٠.‏ يينى بإدراك الذى أنا طالب (؟) 
وقوله : 

لعمرك ما تدرى الضوارب بالخصى . ولا زاجرات الطير ما الله صانع(”) 
وقوله : 

سأغسل عتى العار بالسيف جالبا ١‏ على قضاء الله ما كان جائيا (4) 
وقول طرفة العبدى : 

ستبدى للك الأيام ما كنت جاهلا ٠‏ ويأتيك بالأخبار من لم تزود (ه) 





600 سورة لله ء» آية : #8 . 

(49 قائله : سعد بن ناشب بن ماذن بن غبرو بن ميم ء وهو شاعر إسلامي » قال محقق الحماسة : 
كان من شياطين العرب » وهو صاحب يوم الوقيط في الاسلام بين تميم وبكر بن وائل ء والبيت 
ضمن قصيدة من تسعة أبيات ذكرت في حماسة أبى مام ص 50 . 
وقال البندادى في اللزانة بج ماص 444 : قال شراح الحماسة : سبب هذه الأبيات : أنه كان 
أصاب و عا » » فهدم بلال بن بردة داره بالبصرة وحرقها » وقيل : ان الحجاج هو الذى هدم 
داره » والبيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل والأثير في التذييل والتكميل ج ١‏ ص ٠؟؟‏ - 
وروأية المراجم المذكررة : الذي كنت طاليا . 
وتلادى : مالى القديم » وخصه لأنه عزيز على النفس » قال العينى في شواهده الكبري ج ١‏ ص 19١‏ : 
وفيه هذا الكلام عل أنه كما يخف عل قلبه ترك الدار خشية العزاد العار » كذلك يقل في عيئه 
انفاق المال عند ادراك المطلوب ٠»‏ قال المرزوقى في شرح الحماسة ص 7٠١‏ : فأما تموله : وكنت 
طالبا » فقد حذف منه الضمير العائد على « الذى ىن كنت طاليه . 
وهو محل الثشاهد . 

فرق ألبيت من شواهد ابن مالك ني شرح التسهيل ب ١‏ ص .78 - وقال محققه : قائله لبيد بن ربيعة 
العامرى » و ذلك من قصيدة دثى با أخاه أربد . واستشهد به الآثير في شرح السهيل ج ١‏ ص 
ذ؟ . انظر ديواله ص 1١١‏ 

والغاهد يدث الشبير المجرور © أى : صائعه . : 

(4) البيت لسعد بن ناشب + وهو من القسيدة التى منها البيت الذى قبل سايقه كما جاه في الحمامة 

لأبى مام ص +0 - وقد ذكره العينى في شواهده هاش اللزانة ب اص 201١‏ . 

قال المرزوقى في شرح الحماسة : ويروى : ه قضاء الله » بالرفم والتصب ء فإذا رفعته فإنه يكونت 
فاعلا لخالبا على » و و ما كان جالبا ‏ في موضع مفعوله » ويكوث القضاء بممنى الحكم . . وإذا 
نصب القضاء فإنه يكون مفعولا اليا وفاعله » و ما كان جاليا » ويكون القضاء : المورت المحتوم 
والقدر المقدور. . . والمعنى ؛ جالبا الموت عل جاليه . 

2( هذا ألبيت من معلقعه المشهورة » ضمن القصائد العشرة شرح التبر يزى ص «٠٠‏ ع وانظر : ححاشية 
الدمتهورى عل الكاقى في علمى العمرو ض و القرافي ص 49 ., وائظر ديوائه صن 87 , 
والشاهد واضح من الشرح + وهو حذف العائد من قواله : جاهلا . : 


ا هط 


كذاقالوا : (1) ْ ْ 
قلت : ولابعين » لاحمال أنه من الطراز الأول ؛ أى ما امير قيمع 90م 
امنصوب لا مجرور » وما زلت أسستشكل انزع بكونه مجرورا ء وأورد ذلك على قول ٠‏ 
الخلاصة . 0 1 
٠‏ كذلك حاف م يوصق تفضا 58 كأنت قاض عد أمرمن فقي | 
لا لاضاظة » تقل ذلك نه يل لين 0 وغيره + وعله سقط هذا سي؛ : 
فلو جر بإضافة غير صفة كقام الذى وجهه حس نأو صفة غير ناصبة تقديرا كقام ' 
من زيد ضاربه أمس امتنع الحذف . ' 
ودعوئ ابن عصفور : أن إحذفه نماية بي الضعف مردودة بودود» ف لقرآن 
العزيزر واتساعه مالا في الفصيح . | 
وأجاز الكسائى حذ فه يجرورا بغير لوصف ء فيحذف معه امقناف إليه تخو- ٠‏ 
اركب سفيئة الذى تعمل » أى تعمل سفينته تمسكا بقوله : ٠‏ : 
أعسوذ بالله وآياته 1 .من باب ما يغلسق من خسارج (68 
أى : يغلق بابه » وأول عبل' حذف المضاف وإقامة المضاف اليه مقامه ٠‏ فعاد 
.مرفوعا فاستكن في الفعل» أى.يغلق هو أى بابه » ولا يحذف بابه كما زعم الكسائى » 
لكونه مفعول ما لم يسم فاعله » وهو بمنزلة الفاعل . 
- أو - : مجرودا - يحرف جر يثله معنى » ومعلقا لوصول أوزهم موصوف . 





)01 أى قال ببعض هذه الشواهد ابن مالك في شرحه ب ١‏ ص 150 . 000 
وذكرها كلها الأثير قي شرحه اق ل وقال : وأورد شيوخنا هذا الحذف على أنه ئ 
(9) وقيه ع ساقطة من واس م ,2 ١‏ ْ 
(0) في المرجع اسايق 6 وحبا 5 لاقي :عل أن من النحوبين من يزعم أن هذا الضمير يس جرؤرا 
بالإضافة بل هو منصوب » وحذف الضمير من الوصف لاتصال الفمير به لا للإضافة . 
وعلى ذلك فالشارح مختلف مع الأثير ني هذا المقام لأ ن الأثير حكى فصاحة 'الحذف عن شيوشه ا 
على أنه يجرور » وحكى بصيغة ,الزعم على أنه ليس مجرورا ء في رأى أن الللهة منفكة © لان ١‏ 
الضمير في مثل هذه الخال مجرور 'متصوب أى من حيث كونه مضافا الى وصف محرور لأن.من 
خصائص المضاف اليه الخر © ومن ححيث. كوله مفعولا منصوب. كما تقول القاعدة المتواترة : 
من إضافة الصبفة الى مقعوهًا أو فاعلها 
وأما كون التنوين محذوفا لاتصال الضمير “ فنير مسلم لأن الضمير وإن كان متصلا فهو محذوف » 
١‏ ولا منع المحذوف الملفوظ به » وعل ذلك فلا يسقط هذا القسم . والحق مع تقسيم ابن. مالك. 
(4). استشهد به الأثبر في التذييل والتكميل ج ١‏ ص ١؟١؟‏ » والسيوطى في المع جا ص ٠5؟‏ وذكره 
صاحب الارر ب ١‏ اص مه ع ؤقال :ل أعثر غلى قائله وسكت على تسبته الأو لان » والذى 
اثبتوه أنه استشهد به الكسائى على صحة رأيه » والشاهد ذكزه الشارج 
(ه) فيوج: أو الموصوف بة. ‏ . ٠‏ 


دهمت 


يه - : أى الموصول » يعنى أن المتعلق به جار الموصول أو الموصوف به مثل المتعلق يه 
جار الضضمير فالأول نحو : د يشرب ثما تشربوث ؛ )١(‏ . 

أى منه 2 وقرله : 

نصل الذى صلت قريش لهم ولعيده ولو جحد العموم(؟) 


والثاني كقوله : 
إن تعن نفسك بالأمر الذى عنيت ٠‏ نفوس قوم سموا تظفر بما ظفروا () 
أى له وبه » (؛) وتشمل الممائلة ما أحد المتعلقين فعل والآخر صفة بمعناه كقوله : 
وقد كنت تخفى حب سمراء حقبة ٠‏ فبح لان منها بالذى أنت بائح (ه) 
فلو تباين الحاران اتفق متعلقاهما أولا » امتنع الحذف إلا ضرورة كقوله : 
فأصبح من أسماء قيس كقابض على الماء ما يدرى بما هو قابض (5) 
أى عليه . وقوله : 
فثّلت لها لا والذى حج حاتم . أخوتك عهداإننى غير خحوات (7) 


سس ددم 

() سورة المؤمنون ا ع آية : م" اء 

فق إمسشهد به ابن مالك في شرحه ب ١‏ صن .م7 - والأثير ني شرح التسهيل ج ١‏ ص ١8؟؟‏ * وابن 
عصفور في المقرب ج | ص ؟" - وابن هثام في القطر ص ١١١‏ - قال ابن هشام - أي : 
نصل للذى صلت له قريش . 

لو ايت من شواهد ابن مالك في شرح التهيل ب ١‏ ص 781 ٠‏ وقال محققه : لم أعرف قائله » وفي 
شرح الأثير اهيل جا اص 1511 ء 

(:) في مسد يه وله....الغ, 

4 قائله : عتترة بن شداد العبسى من قصيدة حائية » وقد استشهد به أبن مالك في شرح السهيل ج ١‏ 
ص ١م؟‏ » وذكره ابن جنى في المصائص ب م ص .4 ع واستشهد به صاحب التصريح © ١‏ 
ص ؟اغ؛ - قال البينىي في شراهده الكبرى ب ١‏ ص 408 : قوله : م لان و أصله : الآن » 
فيذن الشاعر منه الطمزتين » ويقال : و لان و لغة في م الآن ه . 
والشاهد : كون الرابط المجرور بالباء المسذوف أي به » أى مثل هذا جائز وان اختلف المجروران 
معملقا » لأن قوله : « بالذى م متعلق يفعل وهو: ٠‏ بح وو وبه» متملق باسم وهر و بائح ه. 

6 هذا البيت استشهد به د أبو حيان في البحر المحيط وب ع ص * ع ؛ » و/ ينسبه إلى قائله » وم 
أجده في سواه . والشاهد أن الحذ ف هنا ضرورة لاختلاف الحارين » لأن الأول ٠‏ الياء ٠»‏ و الثانى 
دعل ع . 

6 نسبه أبوزيد في نوادره ص 50 : للعريان بن سهلة المرمى ثالث بيتين الا أن روايته : فقال 
يحيبا والأذى حج حاتم . البيت » والعربان من شعراء الماعلية وقال أبو ريد : والذى حج 
ام ء أراد : بيت الله الثى حم حاتم . وقال البغدادى في اللزانة :'ووواية أبى زيد ليست 
كرراية الجماعة » وقال : قال أبو عل في الإيضاح الشيرى : ٠‏ لا واللى حج حاتم » حمل 
م الذى ٠»‏ ضربين : إن عنى « بالذى ٠‏ الكعبة » فذكر عل أنها مرادفة البيت » كما تقول الكعبة 
والبيت والمسجد ء فالضمير في حي محذوف . . . فالمعنى : الذى حجه نام » وبأن عي « بالثى » 
أله سبحانه » فالتقدير : لا والتى حج له حاتم . 
وقال البدادى : قال أبن جل في إعراب الحماسة : سألنى أبو على مرة عن قوله : فقلت له لا 
والذى حيج حاتم . . . البيت فقلت له : يجوز أن يكون أقسم بلله عز وجل » أى : والله الذى 
حج احاتم بينه ء ثم حدن المضاف ء قصار حيه ء ثم حذف الضمير على العادة من الصلة ٠‏ 


اذا #© هما - 


أى إليه» لتعلق حرف القسم يفعله » وإليه )١(‏ فحج . 


'قال أثير الدين(؟) : فإن تمائل معنى فقط امتنع ٠‏ كحلات في الذى حلات بهء 
لتبادر أنه ؛ فيه » أن لو حذف . : 


قلت : وقضية الآن جوازه ٠‏ لعدم اشتراط المثلية فيه لفظا ؛ طموحا إلى جانب 
المعنى » وتغلييا للتماثل المعنوى 9 وهو الحق . 


وقصر الدماميتى(4) فنسب ما أورد (ه) عن الأثير لابن قاسم » ثم قال : قلت : 
فبرد هذا على المصنف إذ لم يشارط المثلية لفظا . 


قات قلت : وهو مدفوع يجوازه عنده » لا ذكر . | : 

ثم قال أثير الدين (5) : فإن تماثلا لفظا ومعنى » واختلفا متعلقًا امتنع المنق» 
كمررت بالذى 0) مدث به , ' 1 

قات : وقد عزاه الدمامينى أيضا. لابن قاسم ؛ وهو كبا رأيت قصرر(/). 


'فأما قوله تعالى : « فاصدع بما تؤمر » (4) فليس التقدير : « بما تؤمر هه 
فيكون من اختلاف المتعلق ؛ لورود ٠‏ أمر » متعديا بنفسه ء فالتقدير : عا تؤمره» 
ثم حذف حذفا مطردا . 1 


فأما ما أنشده الفارسىي : 0 


| وإن لساني شهدة يشتفى ببسا. ١‏ وهو على مسن صبه الله علقسم ( 0 ش 
وقوله : ا 
فأباغن خالدبن نضلة ‏ ء والسرء معنسى بلسوم من بن يشق١١١)‏ 


() أى : خوان اليه . 
فق في شرحه التسهيل واج ١‏ ص 91١‏ ا » يتصرف ل ْ : 
[49 في رأى الحق مع الآثير » لآله وإناسلم الطموح الى جائب المعنى ألا أنه عند عدم وجود الإلباس 
الذى أشار الأثير بقوله : لآنه لا يدرى ما المسذوف أعر ٠‏ فيه » ار عو ٠‏ به ٠‏ والنى يتباذر 
الى الذهن أنه و فيه و لتقدم ذكرة . 
[ 43 الحق ان ليس ذلك تقصيرا من الدنامينى لأن ابن هشام عكذا قال » ول ينسبه للأثير - وأن 
الدماميثى لا بمتلك شرح الأثير وهذا من بين ما تحامل يه شار حنا عل الدمامينى . أنظر شرح ابن 
أم قاسم ب 1ص 74 > وشرح الدماميثى اج ١‏ ص 06 ظ . 
600 قي ٠ج‏ هما أوردة ... ل 
(5) قي امرجم السابق . 00 
00 وه : كمررت عن سردات 4 .الخ 
(8) انظر هامش ا 1 
(و) سورة الحجر ْ 
)1١(‏ سبق تحقيقه في وأعي 606 6 ل 
ش )١١(‏ البيت هن شواهد ابن نالك في شرح اهيل ب ١‏ سس 361 » والأثير في شيج التسهيل ب ١‏ ص 
+7 ء ولم أعرف قائله والشاهد واضح من الشرح . 


| اشوهلاب 


فضرورة أى : وهوعلقم -أى مر على من صبه الله عليه - ومن يثق به 

وفي بعض النسخ(1) : أو حرف متعين» أو مجرور بمثله . . . الخ. 

ومثله المصئف بالذى سرت يوم الجمعة أى : فيه » والذى رطل بدرهم أى : منه » 
وكأنه قاسه على خبر المبتدأ ‏ بل قد صرح بذلك قائلا : وحسن الحذف تعين المحذوف 
تحسينه في الخبر » والموصوف أجدر بذلك لاستطالته . 

قال أثيرالدين (9) : ولا يتبغى اقتياسه عليه الا بثيت عن العرب ٠‏ بل لم يذكر 
' ذلك أحد في الصلة . 

ونقص المصنف : #) من مسائل الحذف : أن يجر العائد بما جر مثله عائد 
على الموصول بعد الصلة كقوله : 

ولو أن ماعابحت لين فؤادها » فقسا استلين ( به ) 440 للان الحندل(0) 
أى عالخت به » قاله في الكافية . 

وخحضص ذلك غيره (5) ف البيت ونحوه بالضرورات . 





(:) ومثل هذا الكلام غير موجود ني النسخة التى بين يدى . وكذلك امال التى ذكره الشارح بعد 
غير موجود أنظر ابن مالك ب زا ص 88؟ »© وما بمدها . 
والشارج اعتمد في ذلك على ما يبدو على شرح الأثير : إذ قال في ب ١‏ ص ؟؟؟ : وثبت في بعض 
الس : أو حرف معمين أو مجرور مثله معنى ومتملقا الموصول أو موصوف به . 
وال : وشرح ذلك الصنف فقال : مثال المجرور بحرف متمين : الذى سرت يوم الجمعة . . الخ . 
(؟) ف شرحه وص »90 ظ. وعبارته : وهذا الذى ذكره في صلة الموصول ذكره أصحابنا في 
خبر المبعدأ ول يذكروه في صلة الموصول ء ولا ينبغى - أن ينقاس عل ذلك ولا أن يذهب إليه 
الا بماع ثابت عن العرب . . . الخ . وأنا ألتمس عذرا لمصنف حتى مخرج ما أدعياه أن 
المصنف م يقل ذلك + ولعه من زيادة الساخ -. لأن هذه العبارة التى ذ كرأها / تثبت فيما اطلعت 
عليه من نسخ المصتف وم يشر اليها بركات في امن الذى حققه » ولعل ذلك من باب تلمس العترات 
للمصتف 


(9© الحق أن المصنف لم ينقص ذلك بل ذكره في ب ١‏ ص 7# ء إذ قال : وقد يحذف المائد المجرور 
لوجود مشله بعد الصلة كقوله : لو أن ما عالحت . . . البيت . 
قال : أراد لو أن ما عالحت به لين فؤادها فقسا » فحذف و به » المتصل ب م عالحت » استغناء 
عنه بالمتصل ب « استلين » وان كان بعد الصلة ء لأته عائد على م ما ع والكلام واد . وإك 
مثل. هذين أشرت بقوك : وقد بحذف المجرور حرف » وان م يكمل شرط الحذف . 
ولا أعلم كيف فات على الشارح بثل ذلك » وهو كثير الانتصار المصنف . 
وقد سلك في ذلك مسلك ابن أم قاسم والدمامينى في شرحيهما إذ قالا بذك »© أنظر شرح الأول 
جح راص 4لااء وشرح الثانى اج لاص 58 ظ . 

(4) وبهى ساقطة من واج ه. 1 

)0 قائله :. الأحوصس ابن محمد بن عبدا بن عاصم بن ثابت من قصيدة بمدح بها عبر بن عبدالمزيز 
الأمرى, 
و داستلين ىن غير و أن »و و الحندل ٠‏ : تائب قاعلى و استلين وو ٠‏ للان » جواب ٠‏ لو » 
وفاعله مير « الحندل » » وفقسا » معطوف عل الصلة بالفاء » واستقنى عن الضمير اككتناء 
بالفمير المحذوف وهو سن به و ء وذلك لا في « الفاء » من معنى السببية . 

(5) قال الأثير في المرجم السابق بعد ذكر كلام المصئش : وهذا عند أصحابنا ضرورة »© إذ عرىي 
من شروط جواز الحذف . : 


لاهلا 


وأن (1) يدخل ابثار على لضاف إى الموصول » كمررت بفلام الذى مرت 


قال أثير الدين 00 وال ثلاثة 3 .ع أحدها :أن لا يكون الجرور : 


وف شرح الدمامينى (م ١‏ :ألا حاجة للمضنف بذكره لنصه بي باب الفاعل على | 
إمتناع حذف الفاعل وحده ؤثائيه مثله . ْ 00 


قلت وهو على ما فيه من قصور نسبة ذلك لابن قاسم مدفوع بأن إيراده: (5): : 
ذلك الحكم في ذلك الباب غير قاض بمساواة النائب إياه فيه . اذ قد يتصف با يدافع ,. 
اتصافه بذلك . 1 0 
ولو سلم فاسقاطه هذا اتكلا على ما سيذكر هناك ما يخل بالفهم ‏ ويقود إل . 
الوهم » لأنه مما بيغض عل المتعلمين ». ويشوش على أذهان المتفهمين على أنا لا أنسلم. : 
إهمال المصنف إياه » لانخراطه في سلك الرواجع المرفوعة » وقد نبه بعد على ما يسوغ , 
حذفه منها ومالاء كما انفصل يه ابن: الصائغ عن إبراد بعض إياه على مئن الخلاصة.. شْ 


ثم قال أثير الدين (ه) : الثانى : أن لا يكون ثم فير آخر يصلح لاربط 0 
كمررت بالذى مررت به في داره . ا 


وف شرح الدمامينى (5) قلت وهو أيضا مستغنى عنه » ضرورة أنه قداعلم ‏ 
أله لابد للمحذوف من قرينة دالة عليه وليس في هذه الصورة ما يدل عليه فلاتحلف 6 .. 
عملا هذه القاغبة الثامة المعاومة: . 


قلت : وهو على ما فيه من ذلك القصور مرذود بأن ملاحظة لقرائن في 'أمثال 0 
هذه المقامات غير معول عليها ؛ ومن ثم اعتمد هذا القيد ابن عصفور وغيره واستجاده : 
الحذاق لا يُ ذلك من ضبط القواعد » وإحكام القوانين ٠»‏ ونحقيق المسائل «.عالا : 
يقتضى نقضا »2 ولاستدعى خللا » ولو سلم فإما تلقفه من ابن الصائغ (9) نجوايا. 
عن إيراده أيضا على الخلاصة ٠‏ فلا يوهمتك العندية . 


(5) ومثل هذا قال الأثير في المرجع | | السابق :و يستوف المصنف ما بجوز حذف حرف المر والشمير ' 
معهاء ,إذ ذاكر المرصول والؤْصوف بالمؤصول + وترك قسما آخخر وعو : أن يكون الحرف , 
دخل على المضاف الموصول 2 فإن ‏ حكيه حكم الموصول والموصوف بالموصول . . . الخ ٠.‏ 

[(49 في المرجعم السابق » نقل بتطرف .' 

زفق ١‏ ص 36 ظ ء وقد ذكر ذلك في مقام الرد عل ابن قاسم مم الرد على شارحنا في نسبة القصرو'. 

. لدمابينى يكون ما تقدم غير مرة‎ ٠ 

4( أى : الممئف . ْ 

(5) في المرجم السابق . 

(5) وسارص ب#محاظ ولا 

(9) في ماسب : أبن الفائع . . . الخ . 


5 


م قال أثير الدين )١(‏ : الثالث : ألا يكون محصورا نحو : مررت بالذى ما 
مررت إلا به ؛ أو إنما مررت به . 

وفي شرح الدمامينى : قلت وهذا من الطراز الأول ٠‏ فقد صرح المصنف في 
باب تعدى الفعل ولزومه : أن المفعول المحصور ممنوع الحذف . 

قلت : وهو على ما اشتمل عليه من ذلك مدفوع بما عرفت ء مما أورد عليك 
من ذلك الطراز » بل قد أجاب ابن قاسم في شرح الخلاصة عن عامة هذه الأشراط : 
بأن المصنف إنما أورد من الشرائط ما اختص بالباب » والشروط المذكورة لأمور 
أخرء لها أبواب آخر . 
وقد يحذف منصوب صلة الألف واللام - : وفقا لبعضهم كقوله : 

ما المستفز الحوى محمود عاقبة هه ولو أتيح له صقر بلا كدر(؟) 
أى : هاالمستفزه الحوى. 


والجمهور على منم الحذف ني مثل ذلك ء واخختلف فيه الكسائى ٠‏ وهو بناء 
على الحلاف ني هذا الضمير منصوب هو أم يجرور » فذهب الأخفش إلى الأول . 
والحرمى والمازنى إلى الثاني » وأجاز الفراء الأمرين واعتبر (”) ذلك سيبويه بالظاهرء 
فحيث جاز فبه جاز في الضمير » نحو جاء الضار بازيد أو زيد ء فإذا قلت : الضار 
باهما غلامك الزيدان جاز في : هما : أنه في موضع نصب أو جر ء وحيث وجب 
النصب فيه وجب في الضمير نحو : الضارب زيدا فإذا قلت : الضاربه زيد غلامك» 

وقال بعض أصحابنا ممن أجاز الحذف : إن كان الوصف مأخوذا من متعد 
الى واحد فالاثيات أجود ‏ محو جاء الضاريه زيد » بل الحذف قليل - كجاء 
الضارب زيدا » ومن متعد الى ائنين أو ثلاثئة حسن الحذف » استطالة للصلة » وهو 


. في المرجع السابق بتصرف‎ )١( 

(؟) استشهد به ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص 788 - والأثير في شرح التسهيل > ١‏ ص 1897 م 
والسيوطى في المبع ب ١‏ ص وم - والعينى في شواهده الكيرى ج ١‏ ص 440 - والشنقيطي 
ني الدرر ب ١‏ ص خه - وغيرهم » ولم ينسبه أحدهم لقائله » بل قال صاحب الدرر : م أعثر 
عل قائله » وقال العينى : أتيح : على صيغة المجهول » و « صفو » فاعله نائب عن المفعول » 
واللام والباء كلاهما يتعلقان بقوله : ٠‏ أتيح » » فإن فلت : قوله : و ولو أتيح له عطف على 
ماذا ؟ قلت : عطف على محد وف تقديره : أن لم يتح له صفوى ء وإن أتيح له » فان فلت : 
جواب « لو ونا هو.. .الخ . 
فلت ؛ محذوئ تتديره ؛ لو أتيح له صفو لا تحمد عاتبته » والحملة الأولى تدل على هذا » و 
ولو » ههنا شرط » ولو دخلت عل المتقبل لا يظهر فيه المزم . والشاهد حذف منصوب صفة 

« الآلت واللام و كما ذكر . 
(5) من قوله : « واعتير ذلك » الى قوله : قال أثير الدين ملخص من شرح الأثير سا اص 55# . 


لاثاةلا 


ذى الائة أحمن ء كجاء القنه زيد نطلا والعطيه زيد مزهنا » والعلمة ٠١,‏ 
٠‏ ومنعه بعض حيث لا دال عليه » كجاء الضارب زيد » للجهالة بحال المرجوع .. 
إليه من إفراد أو فرعيه + أو تذكير أو فرعه » فلو دل عليه » كجاء الرجل الضاريه ' 
زيدا استقبح حذفه . اا ” : 

وي اسم الفاعل الأعوذرا) من ذى ثلاثة أقل قبحا منه في ذى الاثنين 086 
ذى الاثنين من ذى الواحد . 1 0 

قال “قال أثير الدين "م : وها عل به القبح من هاتيك الجهالة لازم نحو : قام من 

- فيلزم قبحه ء ولم يقلا به أحد . 

00 . وقال الي ل تكاد شمع حذفه » وربما جاء شعرا‎ 0١ 
7 وح : قد يتخذ في العائد : - المجرور بحرف وإن لم يكمل شرطه الملاف -- : كنول‎ 
0 حاتم : ظ‎ 
0 ومن حسد يحور على قومبلى . وأى الدهمر ذو لم يحسدونى رم)‎ | 
٠ أ فيه » وقول الفرزدق : ظ‎ 
.١ :)8( إلى الأرض ان ل يقدرالخيرقادر‎ ٠ لعل الذى أصعدنى أن يردنى‎ . 
كفي في - أعطوا السائل وان جاه‎ ٠ » أن لم يكمل‎ ٠ أى إليه ء لايقال : الراك في‎ 
0 ' ©. على قرس‎ 

وبعض يراها عاطفة عل مقدر ضد المذكور » أى :إن م ينتى ون جاء 54 
كما سيأنى بيانه في الحوازم ء واعتبار ذلك في المتن فاسد ضرورة . . 00 

لأنا نقول : التحفقيق - وله ماعب الكناف» لي في شل ققد حال 
لا.عاطفة فلا إشكال . : 0 
ولا عدف - : العائد - الرقوع إلا - : حالة كونه ميدأ - : لا فاعلة 00 
كجاء اللذان ضربا ء أو نائبه كقام اللذان ضربا » ولا خيرا : كقام الذى الفاضل 
هو ليس خبره جملة <ت : اسمية أو فعلية  »‏ ولا ظرفا- :“أو شبهه وهو المجرور» ١‏ . 
فإن كان بعض ذلك امتنع المناف + وإن لم يكن بعض فلك جاز . : 


(1) و حمسن , ساقطة عن واج » . | 
فق في المرجم: السابق تصرف . : . 
(9) سبق تحقيمّه في وراص م#/ا 28. : 0 
() البيت من شواهد ابن مالك في شريعه عل التسهيل ج ١‏ سس ١‏ ء وأبى حيان في التذييل والتكميل '": 
جح اعحس !10؟ ا . : 1 
وانظر ديرات الفرز دق ' ب أص 


لال ل 


بلا شرط آخير عند الكوفيين -: فيجوزون ‏ قام الذى فاضل فصيحا 
و -: يحوز ‏ عند البصريين بشرط الاستطالة في « صلة) )١(‏ غير أى > : 
نحو « وهو الذى في السسماء آله وف الأرض 1ل4(؟) » وما روى من قوم : ٠‏ ما أنا 
بالذى قائل لك سوءا » » وقوله : : 

فأنت الحواد وأنت الذى 0ه إذاما التفوس ملكن الصسدور*) 

جدير بطعنة يوم اللقفاء 9 يشر ب منها التساء التلحورا 
غاليا - :لا دانئما » لقراءة بعض : «نماما على الذى أحسن(؟) و (مثلا مابعوضة)(ه) 
بالرفع فيهما » وقوله : 


. » وم صلة » ساقطة من ىس ج‎ )١( 

(0) سورة الزرخرث »ا آيهة: 4م . 

(+) قائله : الأعشى ميمون من قصيدة في مدح هوذة بن على الحنفى تزيد على الثلاثين بيتا » وهو في 
ديوائته ص لاء٠١‏ - ١١١‏ م 
وقد استشهد به الآثير في شرح التهيل ب اص 4؟5 . 
والشاهد : حذف العائد المرفوع بالابتداء مم طول الصلة . 

(:) سورة الأتعام ء آيتة : ١54‏ »ع قال أبن جنى في المحتسب نس اص 884 :وه قراءة ابن 
يعمر » وقال : هذا مستضعف الأعراب عندنا » فحذفك البتداً العائد عل ٠‏ الذى م لان تقديره : 
ماما على الذي هو أحسن وحذف « هو » من هنا ضعيف » وذلك أنه إنما يحذف من صلة ٠‏ الثى ه 
الهاء المنصوبة بالفعل الذى هو صلتها » نحو مررت بالذى ضربت ؛ أى ضربته . . . . فالهاء ضمير 
المفنول : ومن المفعول بد » وطال الاسم بصلته فحذفت الام لذلك ٠‏ وليس المبتدأ بنيف ولا 
فشلة فيحذق تخففا ع لا سيما وهو عائد الموصول . 
وقال صاحب الإتحاف 75١‏ : وعن الحسن والأعيش ٠‏ الذى أحسن » بالرقع على أنه خير محذوف» 
أى : هو أحسن » فحذف العائد » وان لم تطل الصلة » وهو تادر . 

(ه) سورة البقرة » آية 5١:‏ . 
قال ابن جنى ف المحتسب ب ١‏ ص 44 : وهى قراءة ربة بالرقم ء وقال قال ابن جاهد : 
حكان أبو حاتم عن أيى عبيدة عن رؤبة . 
وقال أبو حيان في البحر المحيط ب ١ص‏ !1 بعد ترجيه قراءة نصب م بعوضة ه : وقراً 
الحاك و ابر اهيم ابن أبى عبلة وروؤبة بن المجاج وقطرب : ٠«‏ بعوضة » بالره واثفق المعر بو 
على أنه خبر « ولكن اختلفوا فيما يكون عنه خبرأ » فقيل : - خبير مبعتدأ محذوف تقديره : 
عو بعوضة . وفي هذا وجهان » أحدهيا : أن هذه الحملة صلة ه لما و ٠‏ ما » موصولة بممتى الذى» 
وحذف هذا العائد . وهذا لا يصمح آلا على مذهب الكوفيين » حيث لم يشر طوا في جواز حدّف 

هذا الضمير حول الصلة . 

وأما البصريون فإنهم اشر طوا ذلك في غير « أى » من الموصولات وعلى مذهبهم تكون هذه القراءة 
عل هذا الفخريج شاذة » ويكون إعراب م عا ه على هذا التخريج موصولا'ء التقدير : مثلا الذى 
هو يعرضة ‏ . ١‏ 
والوجه النائى : أن تكون م ماع زائدة » او صفة » وبعوضة وما بعده جملة كالتفسير لما انطوى 
عليه الكلام السابق » وقيل : خبر مبتدأ ملفوظ به وعو م ما كه عل أن تكون استفهامية . . 
والمختار الوجه الثانى لسيولة تخريجه . . . الخ , 


اكات 


من يعن بالدمد لا ينطق بمااسفه ولايحد عن سبيل الحلم والكرم 00 
- وبلاشرط في صلتها- : كقوله :000 

إذا مسا أنيت بسنى مالك ه فسلمعلأييم أفضل () 
وحسن الحذف معها افتقارها إلى * شيكين : الإضافة والصلة ٠‏ فكانت أطول + وكان ٠‏ 


التخفيئ بها أجدر : ققد أوره غير الصف وم بلوازالحذف أشراطا : أن لايكون ٠.‏ 
معطو فا : كقام الذى زيد وهو منطلقان '» أو معطوقا عليه : كقام الذى هو وزيد ؛ 


فاضلان » وأجاز الفراء في هله ؛ ولم يسمع مع ما فيه من وقوع العاطف صدرا 000 
وأن ايكون محصورا : كام الذى ما : في الكار إلا هو » أو لي معناه :كفا الذى ٠:‏ 


وأن لا بقع بعد حرف ان نفى :كقام الذى ما هو قائم » أو بعد لولا كلام 
الذى لو لا هو. لقمت . 1 : 
ومم حصول بعض: هذه ققَال بعض أصحابنا : بقلته في غير أى . 0 
نم هذا حكمه كائنا جزءا انصلة ‏ أو معمولا لا » فإن كان بعض معبوفا جا .. 
نحو أين الرجل الذى قلت أو زعمت أى الذى قلتإنه يأتى ١‏ أو زعمت أنه يأتى» ا 
أو نحو ذلك مما المعنى عليه » قال الله تعالى : « أين شركائى الذى كنم تزعمون(4) © ١‏ / 


أى انهم شركانى. 00 ٠‏ ا 
وهى - : أى أى ‏ حينئل > : أى إذا : حذف المتدأ الذى هو الصدر بالشروط 02 17 
السالفة . 00 ش ٍْ 





(1) قال العينى في شواهده الكبرى جا ١‏ ص +44 « لم أعرف قائله » وكذلك قال الشنقيطى في الدرر ٠‏ 
. ج زا ص 4 - والبيت من شواهد ابن مالك في شرج التسهيل » وكذلك الأثيد » وذكره السيوطى , 
في الممم . : 
والشاهد : حذف العائد المرفوع بالابتداء مع قصر الصلة » أى : ما هو سقه » وعدا مذهب الكوفيين 
أما البصريون فيعتبروئه شاذا . : ٠:‏ 

(1) سبق تحقيقه في ل 0 
حلاف هذا لبعد روا الع | 1 : 
وعبارة ابن ام قاسم في شرحه ج ١.ص‏ 0* » وهو أوضح من غيراه : وأما في صلة « أى م0٠‏ 
فيجوز ,حذفه عند الفريقين بلا شرط »» غير ما تقدم : من اكون المير غير جملة ولا ظراف ء ' 
وذكر خم المنف في جوار حذف المبتدأ العائد شروطا , . . الخ . 3 

0 سورة الأنعام » آية : م 


0 


باقية على موصوليتها مبنية على الضم -ت : وفاقا لسيبويه(١)‏ والجمهور 
كيعجبنى أمهم قاثم » « ثم لتتزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ٠‏ (؟) 
' وسلم على أيهم أفضل ٠»‏ تشبيها بالغايات في حذف بعض ما يوضحها من الصلة المبيئة 
للموصول » أو لأن قياسها لنقصاما البناء » وإنما أعربت أحيانا حملا على نظير ها 
« بعض » ونقيضها ٠‏ كل ؛ يجامع عدم انفكاكهن عن الإضافة التى هى من عوارض 
الأسماء » فإذا لزمت عارضت ٠‏ فوجب البناء فلم يؤثر » فإذا نقص من صلتها 
المبينتها رجعت الى ما عليه أخواتها من البناء ‏ غالبا - : والا فقد قرأ طلحة ومعاذ : 
٠‏ أيهم أشد » () بالنصب حملا على ما ذكر » وهو رأى الكوفية قاطبة » وبعض 
البصرية . 

قال الخرمى ؛ خرجت من البصرة فلم أسمع منذ فارقت الحندق إلى مكة 
أحدا يقول : لأضربن أيهم بالضم ١‏ لتحقق إعرابها استفهاما وشرطا ء» فتكون هنا 
معربة أيضا . 
00 وقال الزجاج : ما تبين لى أن سيبويه غلط إلا ني موضعين هذا أحدهما » لتسليمه 
إعرابها مفردة فكيف وهى مضافة وقد اعتذر سيبويه : بأنها مما بعدت عن أخواتما 


بحذف أحد جزءى الابتداء غيروها تغييرا ثانيا لآن التغبير يأنس بالتغيير . 





)١(‏ وعبارة سيبوية في الكتاب ب ١‏ ص مف بعد ذكر رأى الحليل وتخريحه برواية الريع »ودأى 
الكوفيين » وتخريج يونس ذلك قال : وأرى قولهم : اضرب أهم أفضل . عل أنهم جعلوا 
هذه الضمة: مئز لة القعحة في ن خمسة عشر » و ,مز لة الفعحة في ر الآن » حين قالوا : من الآن الى غد » 
فغملوا ذلك بأهم حين جاء مجيثا لم تجىء أخواته عليه الا قليلا » واستعمل استعمالا لم تستعمله أخواته 
إلا محيقا » وذلك لا يكاد عربى يقول : الذى أفضل فاضرب + وأشرب الذى أنضل حتى يقول 
و هو » ء ولا يقال : هو ما أحسن . حتى يقول : ما هو أحسن » لما كانت أخواته مفارقة 
بإعر انها إذ له » لا تستعمل كما استممل خالفوا باعرابها اذا استعملوه على غير ما استعملت عليه 
أخواته إلا قليلا . . . وأما الذين نصبوه فقاسره . 

89 سورة مرم » آية: ؤو؟ع . 

(؟) الآية السابقة » قال الأثير في البحر المحيط ب + ص ٠١4‏ بعد ذكر قراءة الرمعم والنصب + 
وهاتان القراءتات تدلان على أن مذهب سيبويه أنه لا يحتم فيها البناء إذا أضيفت وحذف صدر 
صلتها » وقد نقّل عنه تحتم البئاء » وينيغى أن يكون فيه مذهبه البناء والإعراب . 
وني إعراب القرآن المنسوب للزجاج ب + ص ىم : فأما قوله : ثم لنتزعن « الآية > فعلى مذهبه 
من هذا الباب » والتقدير : أهم هو أشد فحذف « هو , فلما حذف و هو » دخله نقص . فعا 
إلى البناءه » لأن « إيا و انما أعرب من جملة أخواته » اذ كان ممعنى م الذى » حبلا عل البعض 
فليا ثقص عاد إلى البناء . 
واستبعد أبوبكر - ابن السراج - قول سيبويه » وقال : لو كان مينيا لكان بناؤه ني غير الإضافة 
أحق وأجو » ولا يلزم ذلك » لأنه على تقدير اضافة لازعة مع الحخذف ٠‏ وكلزوم الألف واللام 
في م الآن , . 
فان قلت :لم استحسن : لأضرين أيهم أفضل » وامرر عل أيهم أفضل » ومثله قوله تعالى : 
« ثم لتنزعن عن كل شيعة أيهم » بإضمار و هو » ... ولم يستحسن : بالذى أفضل » ولأضرين 
الثى أفضل . . . فالحواب « قال » : لان « أيهم أفضل م مضاف » وكأن المضاف اليه قام مقام 
المحذوف »؛ و م الثى » ليس مضاف مخالف د أيهم » فأما اذا لم يكن ٠‏ أى » مضافا فهو في نية 
الأضافة اللازمة . 


3 


وقال الرضى(١)‏ : لما خز وها الصدر بتيت كأخواتما ا موصولات . 2 595 
أن شيئا إذا فارق أصله لعارض كان شديد التروع إليه ه .. 


ولا خفاء بضعف هذين الاعنذارين . وقد حمل بعض سماع. المرمى عل أنه 
لغة قوم لحكاية سيبويه خلافه جمعا بين الحكايتين . وإلا قينس البناء » وأما قياسها (؟) 
عليها هاما وشرطا فممنوع بتمامها هناك ونقصانها هنا » فلو وصلت بظرف” 
نحو : لأضرين ء أيهم في الدار » امتتع اناه كحافا موصولة يجملة مصرح جزعيا. 
وني بعض التصائيف ما يقتضى بناءها موصولة بالظرف . . ١‏ 


قال المصنف : (#) وإعرابها ينل مع قلته قرى » لأعرابها شرطا واستفهاما , 
قولا واحدا » لمخالفتها غيرها من أسماء الشرط والاستفهام بإضافتها » ومراقتها 
« لبعض ؛ معنى » مضافة الى معرفة » و و لكل ؛ - مضافة ال ذكرة . 


والموصولة أيضا غالبة لغيرها من الموصولات باضافتها 2 غير ألها لا تنفك مضافة 
إلى المعرفة » فوافقت في المعنى: « بعضا » دون «كل » فضعف بذلك موجب إعرزابها 4.- 
فجعل لا حإلان من البناء والاعراب ء وكان أولى أحواها .باليناء ما يحذف.., 
فيه شطر صلتها ء مع التصري بما تضاف اليه لعدم استحسان حذف ذلك الشطر فيها ‏ 
ولا في غيرها إلا لإنزال ها تضاف اليه منزلته » وذلك مستلزم. تنزيها حينيذ منز له 
غير مضاف » لا لفظا ولا نية|» وإنما أعربت لاضافتها فاذا صارت في تقدير ما لم : 


تضف ضعف سبب إعرابها فبنيت غالبا . 


-. خلا فا للخليل ويونس - : في منعهما بناءها » فإن ورد ما ظاهره ذلك كالآبة' 0 
على القراءة المشهورة » فمخرجها على أنه استفهامية محكية هى وتاليها بقول مخذوف 
فالتقدير عنده : « ثم لنترعن من كل شيعة 4(1) الحنس الذين يقال : فيهم «أيهم أشد ع 

ويونس على الاستفهامية كذلك.ء غير أنها مع تاليها في موضع مفعول متلوها . 
معلا عنها » لعدم اختصاص التعليق عنده بالأفعال القلبية » فى عندها رقع بالابتداء ' 
لا مبنية . 0 
قال في المغتى (هع : ويرد الأول أنه لا يجوز - لأضرين الفاسق - 5 
بتقدير الذى يقال فيه الفاسى ( هو ع 50 » والثانى : اختصاص التعليق بأفعال القلوب » !: 
وتبعه الدعامينى (00 ٠‏ ' ْ 0 





0ن في ه شرح الكافية ب ؟ ص لزه » . 
(؟) في «١‏ ب : وأما قياسها عل أنها استفهاما . . . . الخ ع. 

(0) في شرحه للتسهيل ماج اص 984 و, 

(4) سورة مريم ء آية :58 , 

(60) «صاص "لم 2.0 ش 

(5) د هو » غير مذكورة في جميع نسح الشرح بينا هى موجودة في في المننى ‏ . 
6 في شرحه للتسهيل م اج ١ص‏ 84 ر. 6 


5 


قلت : وهو مدفوع بأنه لا يرئ الاختصاص بها كما ذكر » ونص عليه 

غير واحد » وقال بعض الكوفية : ( إتما المعلق ) 419 و شيعة ه بما فيه من معنى الفعل » 

أى - لنترعن عن كل - من ينشيع - في أيهم أشد . 

00 وقال الكسائى والأخفش : إنما مفعول ‏ نتزع ٠‏ كل ٠‏ و« من » زائدة » 
وجملة الاستفهام مستأنفة وذلك على قوها في جواز زيادة ٠‏ من » في الإيماب . 
قال في المغنى (” ) : ويرده انه ل ثبت زيادة ومن » في الإيجاب . 
قلت : وهو مدفوع بثبوته بما لا بحصى كثرة من الشواهد نظما وثثرا » كما 

أمعنا الكلام على ذلك ني باب حروف الحر . 
وإنما يبطل آراءهم ما أنشده سيبويه من قوله : 

فسلم على أيهم أفضل (") 

بالضم » وحرف الحر لا يتعلق » ولا يجوز حذف المجرور ودخول الخار على معمول 

صلته » ولا ستأئف ما بعد الحار . 
وأجاز صاحب الكشاف (4) وجماعة كونها موصولة مع أن الضمة إعراب » 

فقدروا متعلق « تتزع 6 من كل شيعة وكأنه قيل : لنتزعن بعض كل شيعة » ثم قدر 

أنه سئل من هذا البعض ؟ فقيل : هو الذدى هو أشد ء ثم حذف المتدآن المكتنفا 

الموصول , 1 
قال ابن هشام (©) : وفيه تعسف ظاهر . ولا أعلمهم استعملوا أى ا موصولة 

مبتدأ . 

قلت : لاأرى فيه تكلفا رأسا بل هو حسن جميل . 
قال برهان الدين : والمعنى على ما قاله صاحب الكشاف حسن متمكن » وإضمار 

البتدأ جم الوجود فلا تكلف فيه ولا تعسف . 
وزعم ابن الطراوة : أن « أيا » مقطوعة عن الإضافة قمن ثم بنيت » وأن هم 

أشد ميتدأ وخير . 





. 6 ما بين القرسين ماقط من م ب‎ )١( 

(6) فيا الصفحة اللاكورة . 

(0) سبق تحقيقه في ص 9 0ثلا ع . 

فق حكى صاحب الكشاف في ب ؟ ص ١ه‏ و ٠ن‏ قول الحليل » وسيبويه » ثم قال : ويل : 
أجم هو أشد ويجوز أن يكون التزخ واقعا على م« من كل شيعة ع كقوله سبحائه : ه ووهبنا 
له.من رحمتنا » أى لننز عن بعض كل شيعة ء فكأن قائلا قال : من.هم ؟ فقيل : « أهم أشد عتيا ه. 
وقد ذكر المكبرى كتابه الإملاء ملخصا لتوجيهات قراءة الضم بين الإعراب والبناء » وهى خلاصة 
لطيفة فلتراجم في ب ان .1١١5 6 1١8‏ 

4 في المغتى واب اص ”م ه. 


فالا - 


وأبطل برسم الضمير متصلا بأى ء وبالإجماع: على إعرابها غير مضافة ٠‏ وأنكر 
علب ورودها موضولة ء قال : ولم يسمع أيهم هو فاضل جاءنى . 
وإن حذف ما تضاف اليه أعربت مطلقا - : حذف صر صلتها أم لا » نحو 
أضرب أيا هو قانلم » واضرب أيا قائم.ء وقد مر )١(‏ إجازة الخليل ويونس: ب 
اضرب أى أفضل » يحكاية الأول وتعليق الثانى ٠‏ فسيان عتدهما إضافة « أى » وعدمها. 
قال أثير الدين (9) :.ؤهذا الإعراب دال على تمكن « أى » في الإضافة. » 
لاستغناها (") عنها نفظا » وإلحاق التنوين بها عوضا من المحلوف فشاببت كلا بذلك. 
- وإن أنثت< : أى الموصولة -. بالتاء > : لإرادة معنى التى - حينئظ -.: 
أى اذا حذف ما تضاف اليه - لم بمنع الصرف > : أى ليس هنالك الا التأنيث- 
خلافا لأبى عمرو - : بن العلاء » تخيلا لتعريفها. زيادة على التأنيث »© وإثما تملع 
العملية لا مطلق التعريف المتخيل . 0 ْ 
قال المصئف (4) : وإنما ذلك » لأن التعريف بالاضافة المنوية شبيه بتعريف 
العلمية » ومن ثم منع ( جمع ) المكد به » لأن فيه عدلا وتعريفا بالإضافة المنوية ؛ 
فكان كالم المعدول » غير أن شبه ه جمع» بالعلم أشد من شبه و أية » ؛ لعدم استعمال ' 
ما يضاف اليه » لاف « أية » فإنه أكثر .من عدمه فلم بقو الشبه ه . 00 
فسلم أن امتناع صرف « جمغ » للتأنيث والتعريف المذكور » ثم فرق بينه وبين 
« أية » بما ذكر ء وهو أحد الأقاويل وقد زعم بعض أن ذلك للعدل والعلمية كما 
قدرناه في باب التوكيد ١.‏ | ْ 0 
_المخبر به أو عوصوفه > : )20 أى الموصول المخبر به عن تحاضر .> : 
قال أثير الدين (3) : وإنما ذلك في الذى والتى وفروعها » ول بمثل المصئف 





() ايوص همه - هزه » الذى تقدم في هذا الشرح تمثيلها لأى المقطوعة عن الاضافة » وقذ ذكر 


ذلك سيبويه في كنابه ب اص م04 إذ قال بعد مناقشة طويلة لرأهما : ومن قولمما : اضرب ١‏ | 


أى أفضل . وأما غبرعما فيقول : أشرب أيا أفضل » يقيس ذا عل الذى وما أشبهه من الكلام » 


ويسلم ذلك الضمة في المضاف لقول العرب ذلك » وأجرواه أيا ه عل القياس » ولو قالت ١‏ 
العرب : اضرب أى أفضل لقلته ء ولم يكن بد من متابعتهم ع فلا ينبقى لك أن تقيس عل الشاة | : 


المنكر في القياس . . . . ولو جعلوا و أيا » في الانفراد ملز لته ,مضاقا لكانوا خلقاء . . الخ , 
فق في شرحه لتسهيل و ب ١‏ صن 185 » يتصرف . 1 1 ْ 
(؟) أى : لاستنتائها بمحناها عن الاضافة لفظا . 00 
(4) في شرحه للتسهيل د ب ١‏ ص 585 » أى : ان المسنف محكى بذلك تعليل أبى عمرو لمم صرف 

د أآية » أما رأيه هو فهى مصروفة . . ْ ٠:‏ : 
(ه) في المأن تحقيق ٠‏ بركات ه : م أو. مرصوف » لالخ 
)0( في شرح اتسهيل « ب اص 350 ء نقل بتصرف . 


| ساكوالاب 


إلا لضمير الحطاب فقال )١(‏ : الإشارة ' بهذا الى نحو أنت الذى فعل » وأنت 
فلان الذى فعل » وأنت رجل فعل » ففى فعل الأول راجع ألى موصول عمير به » 
. وني الثانى الى موصول موصوف مخير به » وفي الثالث الى نكرة مخير بها » والمخبر 
عنه في الأمثلة الثلاثة حاضر مقدم » وقد جىء عضمر خبره غائب معتبرا به حال الخبر » 
ولو جرء به حاضرا معتبرا به حال المخبر عنه جاز ء لأن المخبر عنه وبه شىء واحد 
في المعنى » واعتبار الثانى أى الحبر أكثر وأقيس . 

وني حديث محاجة موسى آدم عليهما السلام ‏ أنت آدم الذى أخرجتك خطيبتك 
من الحنة » فقال آدم :.أنت موسى الذى اصطفاك الله يرسالته ( وني (؟) رواية - 
أنت الذى أعطاه الله علم كل شىئء واصطفاه على الناس برسالته ) و 
ومن اعتبار حال المخير عنه قول الفرزدق 

وأنت الذى تلوى الحنود رؤوسها ه اليك وللأيتام أنت طعامها (4) 
ومثله قول قيس العامرى (8) : 

وأنت الذى إن شثت نعمت عيشتى ٠‏ وإن شثت بعد الله أنعمت باليا(5) 
ومن اعتبار حال الخبر قول الفرزدق أيضا : 

وأنت الذى أمست نزار تعده . لدفم الأعادى والأمور الشدائد (7) 
وأنشد أثير الدين (8) : 

وأنت الذى آثاره في عدوه ه من البوس والنعمى لحن ندوب(4) 





, أى الممنف في شرحه لتسهيل واج اص ه"( م‎ )١( 

(؟) هابين القوسين ساقط من و ج ه . 

() اخرجه البخارى في صحيحه و ب # ص وه( - كتاب التفسير - سورة طن من حديث أبو هريرة 
وابن عباس رضى الله عنهما . 

5( البيت من قصيدة قاها الفرزدق في مدح عشام بن عبدالملك وهى في . ديوانه ب اص 5789 . 
وقد استشهد به ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص 5م" - والآثير في التذيبل والتكميل ج ١‏ 
ص 787 . والشاهد واضح من الشيج . 

4 في م ج ؛ قول قيس المعرى . . . . الح . 

)١( :‏ هكذا كانت نسبة الييث في شرح ابن مالك التسهيل ب ١‏ ص 85 - والتذييل و التكميل للأثير 
ب ١‏ ص لام - وتقل محقق الأول : أنه روى في شرح شواهد المغنى متسوبا لمجنون ليل قيس 
بن الملوح هكذا : وأنت التى إن شتت أشقيت عيثتى . . وان شتت بعد الله أنعمت باليا . 
وروى هذا البيت في ديوان جميل بئنية ص لا١٠‏ برواية : وأتت التي ان شنت اشقيت عيثتى . . 
البيت . وحو في ديران مجنون ليل ص م7 : والشاهد فيه مثل البيت السابق . 

(9) البيت عن قصيدة مدح بها الفرزدق عيسى بن غصيلة السلمى . 
انظر : الديوات ب اص ١59‏ . 

(م) في شرحه عل التسهيل وج اص 5١7‏ و2 م. 

لم نسبه صاحب المفضليات لعلقمة بن عبدة بن النعمان بن قيس » من قصيدة في مدح الحمارث بن أبى 

' شمر الغسانى شفاعة لأعيه شأس الذى أسره الحرث » وعلقمة من شعراء الماهلية المجيد ين وفحوطهم » 

وقد استشهد به السيوطى في الممع ب ١‏ ص م - وقال صاحب الدرر : لم أعثر عل قائله . . 

انظر : المقضليات ص 5وم - والدرر بس (اص +5 . والشاهد : اعتبار حال الخبر كما 


حورضيةة 


وتقول في المتكلم - أنا الذى فعلت أو فمل 2 وأنا رجل فعلت أو فعل 2 اعتبارا ش 
يمال الموصول أو الموصوف وخال المخير عنه قال : 


أنا الذى فررت يوم الخرة . والشيخ لايفسر إلامسرة 

: ٠ ْ : وقال‎ 

وأنا الذى قتلت عمرا بااقنا ٠‏ وتركت تغلب غير ذات سنام() / 
وقال مولانا على ابن أبى طالب ل( رضى الله عنه ) 10 

أنا الذى سمتنسى أمى . حيسدرة ه أضرب بالسيفر قاب الكفرة (*) 
وقال آخر: : 1 ش 0 

. أنا الرجل الضرب الذى تعر 0 ٠‏ حشاشا كرأس الحية المتوقد (04) 7 
قلت : وهذه المسائل. محتاج الى مزيد تحرير وتقييد » وقد مر تخصيص" الأثير ْ 
الأمرين بالذى والتى وفروعها / أ وزاد بعضص أصحاينا المغاربة الاخبار بذو وذات 0 
الطائيتين » وبالآألف واللام وأما غيرها “فليس الا العود غائبا نحو :: أنا. 
من قام - وأنت من ضرب » ومتنع - أنا من قمت ء وأنت من ضربت زيدا » 


() نسبه المبرد ني المقتضب + 4 ص 1١+‏ :ل لمهلهل : وفال محقق المقتضب : ونسبه الفارقى في ' 
الأبيات المشكلة ص ١78‏ : لهليل كذلك » أا الراجموث لان يبش ب 4 من 0٠‏ فقد قال + 


م نقف على نسبه هذا الببت » ورواية المقتضب : ٠‏ قتلت بكرا ه ورواية ابن يعيش : | قتلت ‏ 
بكرا . . وتراكت مرة. . والشاهد في قوله : قتلت ٠‏ والكثير : قل . 

والمراد بالستام : العز. ْ 
والمّنا :جم تنا » يحب بلألق + لأنك تقول في جسه نوات » كذ قال ان ولاد في التضور .. 
والممدود . 000 


6 و رضى لله عنه » ساقطة من 0 ج 8 . : 
(؟) بناء على رواية البغدادى في الزانة ى ب ع ص موه ء 84ه هن أن الشطرين ن ملفقان ء لألبنا : 
سدران لبيدين » والسبب في هذه الأرجوزة أن مرحبا اليهودى شرج يوم خبير مستمدا إلقتال . ْ 
وذكر أرجوزة » فبرز له عل : كرم الله وجهه وارنجل :لك الأوجوزة . ٠‏ 
واستخهد الميرنى في الحمع ب ١‏ ص 6م - وقال الشنقيطى في الدرر ب ١‏ ص ؟5 : استشهد به 
عل أنه يحرز الحضور وألغيبة في ضمير الموصول المخبر به عن حاضر مقدم . وقال ابن الشجرى ' 
في أماليه : . . . ونظير ذلك إعود ضمير المتكلم ألى الموصول إذا وقم الملوسول عيرا عن !.. 
ضمير متكلم كقول آمير اللومنين : أنا الذى سمتنى أمى حيدرة . | 
وذكر المرزوقى في شرح حماسه أبى ا 
هلاء؛ - وقال : والوجه ١م‏ شبته ,:حى لا تعرى الصلة من ضصمير لوصول » وقال 
والوجه : سته » وباب الصلاث والصفات تتداعل وتتشابه . 1 
(4) قائله : طرفة بن العبد من مملقتهأ المشهوزة ص 144 - وقد استشهد به السيوطى في المع أج 0 3 
ص 5ه - وائظر الدرر اللوامع نه راص 58 و و الرجل الضرب» ::أى الحفيف » و والحشائ م: ' 
الرجل الماضى » ىا « المتوقده : السريع الحركة . والشاهد مثل سايقه . 


ار ا ل 


قال أثير الدين )١(‏ : ووهم بعض أصحابنا فطرد الحكم في جميعها كما هو 
قضية كلام المصنف . 

واحترز بمقدم عن أن يتأخر نحو الذى قام أنا وأنت » فتتعين الغيبة » وهو 
رأى الفراء ومقتضى أصول البصرية » وهو الصحيح » لأن الموصول إنما يكون 
ضمير متكلم أو عخاطب معنى اذا أخبر عنه بأحد الضميرين » أو أخبر على الضمير 
به لا قيل ذلك » لامتناعهم من الحمل على المعنى قبل نمام الكلام . 

وأجاز ذلك الكسائى مع التأعير نحو : الذى قمت أنا » والذى قمت أنت» 
وتبعه الاستاذ أبو ذر مصعب ابن أبى بكر المشتى . 

وللتكرة (؟) الواقعة خبر الناسخ ما لا قبله » كقوله : 

أحسار بن بدر قد وليت ولاية 2 ٠‏ فكن جرذا فيها تخون وتسرق (") 
يروى بالتاء والياء » وقوله : 

وكنا أناسا قبل غزوة قرمل ٠‏ ورثنا الغنى والمجد أكبر أكبرا 
وني الحديث : « إنك امرؤ فيه جاهلية » (4). ويروى فيك . 

وحكم المحلى بالألف واللام واقعا خبرا للحاضر حكم النكرة في عود الضمير 
عليه غائيا ومطابقا للضمير كقوله : 





© وعبارته في شرحه ج ١‏ ص 5897 : ووقع لبعض أصحابنا وهم في ذلك ء فقال وقد ذكر الموصولات: 
ويجرز في جميعها اذا وقعث بعد ضمير متكلم ء أو مخاطب » أو تعيد الضم عليها كما تعيده على 
الاسم الظاهر اذا وقعت بعده + أعنى ضمير غيبة » وأن تعامله معاملة ضمير المتكلم أو المخاطب * 
لأن الموصول هو المتكلم أو المخاطب في الممنى ء ثم مثل هذا القائل بالذي » وهو ظاهر كلام 
المصنف » لأنه لم يشترط أن يكون الذى وفرعه فقط » وهو وهم كما ذكرناه . 

(؟) معطوف عل قوله ٠‏ في ص اا , الاغارة هذا على تحر : أنت الذى فمل . . . . الخ . 

(©) نيه المبرد في الكامل بج ١‏ اص 05م لأنس بن أبى أنيس مع أبيات أخرى الها في حارثة بن 
بدر الغدانى حين ولاه عبيد ألله بن زياد د سرق » وهى احدى كور الأهواز ٠‏ ومثل هذا 
الكلام جاء في أمالى المرتضى اب راص 4م ء وقال في ص مهم - : وهله الأبيات تروى 
لأبى الأسود الدولى » وأنه كتب بها الى حارثة لما ردت اليه م سرق » . 
ونبه البكرى أي : .. . معجم مأ استعجم ب « ص 4؟7 » لأبى الأسود الدولى - أما صاحب 
العقد الفريد في ( و ب + ص ١4؟‏ » فنسبه لأنس ابن أبى أنيس » ونسبه صاحب كتاب الحيوان 
ب عاص اا ع به اص هع+ » لأنس بن أبى زياى الدئل . « وقال ابن قتيبة في » عيون 
الأخبار بإ صلمه ٠‏ : ولى حارثة بن بدر ه سرق فكتب إليه أنس : أحار بن بدر. . . الأبيات » 
وقال العينى في م شواهده الكبرى ب + ص 44 » قائله : أبى بن زنيم مخاطب به الحارث بن 
بدر حين ولايته و سرق » و و جرذ م غيرب من الفأر » ويجمع على : جرذات . » 
ونيه شاهد 1 غر وهو و أحار ٠‏ فهر ترخيم :م حارثة » . 

)0( أغرجه البخارى في صحيحه د ب ١‏ ص هع كتاب الإيمان 6 باب المماسى من أمر الماهلية » 
ورج عو ص مه, كتاب الأدب ء باب ما ينهى عن السياب واللعن » من حديث أبى ذر رضى 
الله عنه . وأخرجه أبو داود في سننه و ب ؟ ص +58 م كتاب الأدب » باب في حق الملول 
من حديث أبى ذر أيضا . وأخرجه الإمام أحمد في مسنده وس اص 151 ع من حديث أبي 
ذر كذلك . 


ولا - 


ظ العمرى لأنت البيت أكرم أهبله ٠‏ وأفعد في أفيائه بلأصائل (0). 

وتقول : أنا الرجل يأمر اروف » وأنت الرجل يأمر بالعروف . 

ويحوزأمر ء كقولسه : ٠ ٠‏ 

وإ لقوم سا تر الل و ليق . إقااسا رأئة امسر وسلسول (0 

وتأمر كقوله تعالى : « بل أنتم قوم تفتنون ؛ (4) وقول الشاعر : ش 
وأنت اصرق فت ليك أاتي | 

وذكر الفارسى : أن الحمل على اللفظ أكثر (ه) في الصلة والضفة . 


إذا قلت : أنت الذى قمث لم بعد على الموصول. سير » بل عل الت 0 


كما لا يعود على كل من خبره شىئه اذا قلت : أنتم كلكم بينكم درهم . 


- مالم ( يقصد ) 000 تشبيهه - : لى المخير عنه » - بالمخير به فتنعين الفيية ل : ا 
نحو أنا في الفتك الذى قتل عروة الزجال » وأنت في الشجاعة الذى قتل مرحبا » 1 
وقاتل عروة الرجال هو البراخئ (/0): وقاتل مرحب البهودى هو مولانا على رضى ' 
الله عنه » فإنما أردت“تشبيه نفسك بقاتل عروة لا أنك هو » والمخاطب بمن لايلحق . 
شأوه (8) » لا أنه هو » فاما المعنى, على اضمار مثل ؛ ولو صرحت بها تعينت الغيلة » ٠‏ : 


فيس الوصول من حيث:العنى ضمير التكلم أو المخاطب . 


00 قائله : أبو دؤيب المذل من قصيدة » كذا في شرح أغبار المذليين ب واص ١40:‏ - والدرر . 
اللوامع جا اص ٠‏ - والخزإنة ب ؟ ض ومغ - والمحلى بالآلف واللام خو : د البيت ٠»‏ 
والحاضر المخير عنه هو , أنت ٠‏ و الضمير العائد هو المضاف الى ٠‏ أهل وأفياء » ولي البيت “كلام 
طويل وخلاف بين الرصريين والكوفيين في توجيهه » ززيادة على ما استشهد به الشارح ٠‏ أنظر ١‏ : 


. الإنصاف ي ,مسائل الحلاف ص م0 . 
0( 3 وا : الموت ٠.‏ لالخ اا : 
(*) نسيه المرزوقى في الحماسة ص ' 0 .» ص 1١4‏ - لعيد الملك :عبدالرحيم الحارثى زهو 

شاعر إسلامى ' » وقال : ويقال إنه للسمؤل بن عاديا اليهودى : وذلك من ضمن أبيات . 


محقق شرح الحماة و ص ٠‏ لم يذكر التبر يزى النسبة الأول في صدر الإنشاد » ولكنه ذكرها 0 


قبل تفير البيت الأول قال : ويقال إنها - أى القصيدة : لعبد الملك بن عبدالرحيم 


عت الخصائص + + مس ٠6١‏ - : نية التبريزى فقط ء وروايت : وإنا أن . >" . البيث »+ ' 


والشاعر بذلك ,مدح قومه وعشيرتة » وأنهم أفضل من قبيلتى عامر وسلول . ٠‏ الخ 


(4) سورة الثمل » آي : 0 وقال الأثيز في البحر المسيط ول باص عبر /! ثم انتقل إلى الإخبار 
عنهم بحاهم فقال : د بل أنتم قوم تفتنون ٠»‏ أى : تختيرون » أو تعذبون > أو يفتتكم القيطان + . 
بوسوسته اليكم الطيرة » أو تفتنون بشهواته » أي تسفعوت بها . . . وهذه أقوال يحتملها لفظ . 
.اه تفتون » وجاء ه تفنون » باه امطاب على مراعاة ٠‏ ألم » وهو الكثير في السان العرب ... . 


تقول العرب : أنت رجل تأمر بامعروف لالخ 
2 في واج : من الصلة . لالج 8 

[(69 و يقصدى ساقطة من وب 06 | ١‏ 

(9) في هب : البراق » ولي م ج : المبرص 0 . 

(8) وهو سيدنا على كرم الله وجهه . 


| اول#اباا 


ودون التشبيه يجوز الأمران ( إن وجه ضميران ) 41١9‏ > : من الحضور 
والغنية مو : أنا الذى قام وأكرمت زيدا » وأنا الذى قمت وأكرم خالدا » وقول 
يعض الأنصار : 

نحن الذين بايعوا محمدا ٠‏ على الجهاد ما بقيناأيدا) 


وقوله : 
أأنتاهلال الذى كنت مرة م سمعنا به والأرحبى المغلب(7) 
وقوله : 


وأنا الذى عرفت معد فضله ٠.‏ ونشدت عن حجر بن أم قطام (4) 
والأحسن البداية بالحمل على اللفظ ١‏ ومنم الكوفية الجمع بين الحملين غير 
مفصول يينهما. شْ 

وأجازه البصرية نحو الذى قمت وخخرج » وإتما جاء السماع مع الفصل كالبيئين . 
- ويغنى عن ابلحملة الموصول بها ظرف أو جار ومجرور- : كعرفت الذى عتدك » 
أو ني الدار » - منوى معه استقر أو شبهه - : ككان وثبت وحصل ٠»‏ فالتقدير 
استقر عندك ٠‏ أو في الدار » أو كان أو ثبت وتحوه . 





(1) ما بين القوسين غير مذكورة في جميع نسخ الشارح » وهو موجودة في المان نحقيق يركات ص 598 
وني شرح اين مالك ب ١‏ عى 960 . ولي شرح الأثير ج ١‏ ص 815 ظ ء وشرح أبن أم قاسم 
ج ا مض لالة . 

(؟) البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص 85؟ ء والتذييل والتكميل للأثير > ١‏ ص 
؟ - وقال الشنقيطى في الدرر ب ١‏ ص 7+ - :.لم يعرف قائله : والشاهد في قوله : بايعوا 
وبقينا . حيث ود ضميران الأول للغيبة والثانى الحضور + وم يقصد التشبيه فروعى اللفظ 
مرة والمعنى أخرى . 

() البيت ذكره ابن مالك ني شرح السهيل ب ١‏ ص "7 - والأثير في التذييل والتكميل ج ١‏ ص ١14‏ 
- ورواية السيوطى في الطمع ب وص لالم . و والأرحبى المهلب » وكّال الشنقيطى في الدرر 
ب وص 4 : والرواية الصحيحة  :‏ المعلق » بدل ٠‏ المهلب » . وسكت على نسبة البيت » وقال 
ابن عسفور في المقرب واب اص "5 » : ويجوز في ٠‏ الذى والتى ه وتثنيتهما وجمعهما إذا 
وقع غىء من ذلك بمد ضمير متكلم أو مخاطب الحمل عل اللفظ » فيكون الصمير العائد عليهما 
غائبا » كالضمير العائد على الأسماء الظاهرة » والحمل عل الممنى »© فيكوث الضمير العائد عليه 
عل حسب الفسبير ألواقع قبل الموصول » وإن شئت حملت في جميع ما ذكر بعض الصلة عل 
اللفظ » وبعضها عل المنى ء الا أن الأولى أن يبدأ بالحمل عل اللفظ : ويجوز الابتداء بالحسل 
عل الممنى ء ومن ذلك قوله : أ أنت اغلالى . . . . البيت . . 
والشاهد ني البيت : مراعاة المعنى في قوله : ه كنت » ومراعاة اللفظ في قله : : سمعنا » . 

(4) قائله : امرؤ القيس الكندى » وهو ني ديوائه ص 90ه؟ - من قصيدة قالحا مجييا بها سبيع بن عرف 
بن مالك بن حنظلة » حين سأل امرؤ القيس سبيع فلم يعطه غ وعرضص سبيع به في أبيات . فيها ذم . 
والييت من شواهد الأثير ني التذييل والتكميل ب ١‏ ص 784 - وتقله صاحب الدرر اللوامم 
ب اص ع4 - وقال الأعلم ني شرح الديوان ‏ : وقوله : ونشدت من حجر : أى رفعت ذكره 
وفخرث به اذا رفعته » وإما ذكر : أن ممد عرفت فضله » لأنه من اليمن » وليست معد منهم » 
ناذا عرفت معد فضله وأقرت به فائر العرب أقرب الى ذلك وأوك به . 
والشاهد مثل سابقه ٠‏ أى مراعات المعنى أولا ثم مراعات اللفظ . 


الا 


لا يقال : قضية كلام المصنفْ أن هذا المقدر غير الحملة لأنا تقول : المراد 
بالحملة الموصول يها هى الملفوظة 'المعينة صدر الباب » يقوله : وجملة صرمحة » 
فالمقدرة مغتية عن الملفوظ بها :وفاعل هو العائد - : على الموصول كما مثل ؛ 
ففى استقر » ونحوه راجع الى الموصول أو ملابس به ح : أى العائد » نحو 
الذى عندك أخخوه زيدا ع وه لايس لعائد الموصول وهو مرفوع باستقر المنوية 
وي شرح الدمامينى )١(‏ : وي كلامه إشكال ء فإنه إن كان ١‏ فاعل » 
عطفا على ٠‏ ظرف » فالمستغتى عنم عن فمل لا جملة » أو على استقر » فالعائد لا يكون 

نويا . 


قلت : كلا العطفين صحب صحيح سالم من إيراد شىء من ذلك . ْ 
أما الأول : فلأن المعلى : أنه يغنى عن الحملة الصريحة الموضول بها ظرف وقاعله ٠‏ 
المستكن فيه متنقلا من فعل النصؤل والاستقرار عاد على اسم الملوصول ٠‏ فأنئ 
يلزم من ذلك أن المستغنى عنه عنه فعل :لا جملة أم كيف يتصور له 
وأما الثانى : ١‏ فك الم أن الم النكررة يسنتى عنها بالظرف أو المجرور؛ 
والمنوى مع كل شيئان : فعل الحنصول ء وفاعله المستكن فيه العائد على الوصول 
غير 'متنقل منه الى أحد المذكورين . 
وأا أ لا ايكون ني نا أراد أ لا سكن فال ضروري» ره 
ذلك فمدفوع يعدم نحيله : 
- ولا يفعل ذلك - ؛ الاستغناة عن الحملة بالظرف أو المجرور بفعل ‏ ذى 
حدث نخاص - : كضحك وجلمن + ونحوهما من الأفعال الدالة على كون خاص ع 
فلا يقال : جاء الذى عندك أو في الدارء أى : ضحك عندك أو ي الدار» لعدم الدلالة 
ما لم يعمل مثله - : أى: ذى الحدث اللخاص - في الموصول - : كنزلنا 
لل الارحة :يراه البارحة - أو ج : في موصوف به- : أى الموصول 
كحكاية الكسائى (5) : تزلنا المتزل الذى البارحة » أى : نزلناه البارحة . 
٠‏ قال أثير ير الدين "0 : : وق كلامه إخلال بقيد » ؤقياس فاسد في موضعين ,: ٍْ 
أما الأول (4) : فلوجوب تفييد الظرف بالقرب من زمن الاخبار » لاستاع 0 
الحذف مع البعد . 
قال الكسائي ولا يحذفون الصلة الا مع قرب من الظرف كترلنا 
المتزل الذى أمٍ أو البارحة » أو الذى 1 نقا 2 ولا يقولون : الذى يوم ا حيس 
أو يوم الجمعة . 





(1) روج ئصض هكف همه ا ء 
)(0), 5 00 : اكحكاية السائى . . “الخ : 

م( ي شيعه على الصهيل و ج اع 004 ظ 6ل 
(4). وهر الإخلال ' بالقيده . <' : 


“بيات 





وأما الثانى )١(‏ : فلاقتياسه المجرور على الظرف » مع عدم تصور القرب 
والبعد فيه كالظرف » ولاختصاص تل السماع با موصول الموصوف به » وعيلى كل 
فيجب الوقوف مع السماع فلا يستعمل منه الا ما قالوه . 
وقد يغنى عن عائد الحملة ظاهر > : .نحو ما حكى الكسائى : أبو سعيد الذى 
رويتعن الكدرى رضى الله عنه » والحجاج الذى رأيت ابن يوسف » وقوله : 

ان جمل التى شغفت حمل ه (ففؤادى (؟) وان نأت غير سال ) 170 
وقوله : 

سعاد التى أضناك حب سعادا ٠ه‏ وإعراضهاعنتك استمر وزادا (4) 
لايقال : هذا محض تكرار لقوله صدر الياب أو خلفه » فإن المراد يلف العائد 
الاسم الظاهر كما بين هنالك » لأنا نقول : المفاد هنا قلة وجود اللحلاف » كما 
أشعر به حرف التقليل » وليس مفادا نمة . 
فصل - : في أحكام « من » و ما ؛ موصولتين » أو شرطيتين أو استفهاميتين» 
من وما ني اللفظ > : أى باعتبار لفظيهما - مفردان مذكران-: كغيرهما 
من ال موصولات » مما يستعمل مفردا مذكرا » فتخصيص الحكم ببما غير جيد » 
فالأحسن لو قال : ما كان من الأسماء الموصولة مفردا مذكرا لفظا » مالفا معناه 
للفظه » وهو « من » و ١‏ ماء ني الاستفهام » و « أى » ني الأفصح. و ه ذو وذات» 
في الأفصح ؛ و ٠‏ ذا 0 ثالية « من » أو : ما (ه) الاستفهاميتين» و « أل » قاله أثير 
الدين (5). 

قلت : وني عد « ذات » منها نظر ظاهر » لتوافق لفظه ومعناه تأنيا . 
فإن عنى ببما - : أى و من» و وما» ‏ غير ذلك > : أى الإفراد والتذكير 
من تثنية أو جمع أو تأنيث ‏ فمراعاة اللفظ فيما اتصل يبما : من صلتهما » إن 
كانتا موصولتين » أو فعل شرط » إن كانتا شرطيتين » أو استفهام ان كانتا استقهاميين 


)١(‏ وهو كون القياس فاسد . والمراد بالموضعين في قوله : وقياس فاسد في موضعين »م : اقتياس 
' المجرور عل الظرف » واختصاص السماع بالموصول الموصوف به . 

(؟) الشطر الثانى ساقط من هد بم . 

9 استشهد بالبيت ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص مم؟ - ولم أعثر على اسم قائله » والشاهد 

: في قوله : د يحمل م ححيث قام الظاهر مقام المضمر » وقد استشهد به الأثير في التذييل و التكميل 
هج اص 56١‏ . 

(4) هذا البيت من الشواهد التى تداولت كثيرا في كتب النحو ولم يعرف قائلها » والشاهد في قوله : 
و حب سعادا » حيث أغنى الظاهر عن الضصمير » أى حبها . انظر : ٠‏ شرخ التصريح ب ١د‏ ص 
ص ١4.‏ - الشذور ب اص ١6١‏ الأشيونى :+ و ص ١١+‏ - التذييل والتكبيل بج ١‏ 
ص .70 - شرح ابن مالك للسهيل ب ١‏ ص ه"؟ . 

)2 في «بى : ما أو من الاستفهاميتين . . . الخ . (0) في فرحه للسهيل جاب أ ص (اظاه. 


2 


-أو- : فيما اتصل - با أشبيينا - : قال المصنف: وأشرت بذلك الى كم. 
وكأين (1) ففسر مراده بهما . ' 1 : : 0 
قال أثير الدين : ولولا اقتصاره عليهما لا ندرج في ذلك ما استدركناه (00).أ 


قلت : وحرف الدمامينى () التقل عن المصنف فزاد لفظة ٠‏ نحو » داعقة على, 
د كم » وائما لفظه أوردتاة . . 


ْ نم قال (4) : وفٍ شرح ابن قاسم اطيق أن المصنف خص د كم وكأين ع 

ولا خصوصية ( بل كل لفظ له لفظ ومعنى كمن وما وأى وأل ٠‏ فمشارك هما » 

.ولولا تفسيره بكم وكأين ! | لفسره مهذه أيضا . : : 
قات : وهواكما رأبت قصور (5) عن مطالعة كلام الأثى .. 


نم قال (/0 : فأما اعتراضه بتخصيص المصنق يما لا خصوصية 83؛ ) له فمردود 
بعدم إيراد المصنف اياهما الا لضرب من التمثيل » لا للحصر ء ممثلا بما ( لا 10 
يحفى اء وثنيبها على عدم اختصاص ذلك بالياب , . 


قلت : وهو مردود با على نقله المحرف من إدخال لفظة و نحو » عل كم وكأين؛ ! 
ومن ثم ساغ دعوى أن إبرادهما لضرب من التمثيل '» وليس كما زعم » لا أوراد؛ 
عليه من لفظ المصنف : لمقتضى التخصيص باقتصاره عابهما » غير آت بما يدل 
على المشاركة من لفظة نحو + مثل أو كاف التشبيه . 00 


ثم قال )٠١(‏ : ثم قوله - يعنى . المصنف : أشرت الى. ' حر : دكم وو دكين 6 
ظاهر قي عدم اختصاص لمكم ” المذكور بهما : 


قات : لو سلم التقل من التحريف لسلم الظهور ء لكنه خلاف الواقع في شرح ' 
المصنف » ولامحتمل سقوط لفظة « نحو » مما حضرنا الآن من نسخ -الشرح نيدت ' 
به من جزم الأثير وأين قاسم من اقتصار المصنف على » ٠‏ كم وه كاين » ناتف ْ 


00( م جد كلق . ...الخ : 

(؟) والمسندرك هو قوله قبل : فنخصص الحكم تهما . . . . الخ . 

() في ثرسه لسهيل دب لاض 58و ه. 

(4) أى الساميئى في المرجم السابق . 0 

)2( أ شرحه الصهيل و جا صن 4ل ه وعبارته :و وليشن هذا المكم خاصا : بو من ونام مق 

1 الموصولات » بل ما. كان منها مقردا مذ كرا في الف وأريد به غير ذلك ء ة فهو مشازك شا 
فيما ذكر" نحو ؛ و ذا » المواصولة ؤأى وأل . . 

030( لق أن لا تسو كا قم قر مرة © آذ الوا نل الم من قرع الأثر ول ييه ل 6 

والدمامينى اعتيد عليه » لعدم 'تملكه لشرج الأثير أثناء تأليفه لشرحه » بديل ما يأتى عن الشارح . 

(؟) أى الدماينى في المرجم السابق . ٠‏ 

63 ما بين القرسين ساقط من م ج » . 

69 دلاء ساقطة من م جه.' : 

. أىق الدمامينى في المرجم اسايق‎ )0١( 


ا 4لالاات 


ذلك جزما أن زيادما مما استأثر به الدمامينى على ما في نقله عن المصنف 
من الضعف ٠‏ لاعثرافه في غير مقام أنه لم بحضره أيام شرحه لهذا الكتاب شرح المصنف 
ولا غيره إلا شرح ابن قاسم - فأنى له أن ذلك لفظ المصنف؟ حتى يستدل به على 
مدعاة ., ' 

عم قال : (1) أما ذكره لآل فغلط » وذلك أيضا لازما المصنف لإطلاقه . 

قلت :لم يبين وجه الغلط » ول (1) يلح له وجه ء لكونما مما له لفظ ومعنى » 
فتقول جاء القائم فأكرمته اعتبارا للفظ » وفأكرمتهم اعتبارا للمعنى » ثم لا خصوصية 
لابن قاسم بذنك » وقد أوردها أيضا أثير الدين كما أسلفناه (7) مستدركا اياها على 
المصئف ٠‏ والبهاء بن عقيل » وإتما الغلط في الاقدام عل التغليط من غير ؟بت . 
أولى - : من مراعاة المعنى ء وهو نخير مراعاة » وإنما ذلك لكونه أوسع مجلا 
ني لسالهم نحو : ١‏ أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله (4؛) » ومئهم من 
يستم اليك ٠‏ (0) » ومنهم من يؤمن به(5) «ومنهم من ينظر اليك» (87) لكيلا تأسوا 
على ما فاتكم ولا تفرجوا بما آتاكم « (8) وو عم نأظلم من كذب بآيات الله وصدف 
عنهأ : (4) « ومن يعش عن ذكر الرحمن تقيظ له شيطانا فهو له قرين» .00١(‏ 

ومن مراعاة المعنى.: : ومنهم من يستمعون إليك )١١(6‏ « ومن الشياطين من 
يغرصون له ويعملون (؟1) ء وقول امرىء القيس : 

فتوضح فالمقراة ل يعف رسمها ٠‏ لا سجتها من جنوب وشمثل (5؟1) 
: وقول الفرزدق : 1 

تعش فإن عاهدتى لا تخوننى ٠‏ نكن مثل من يا ذلب يصطحبان (15) 





(1) أى السامينى في المرجع المذكور . 0 في مآء ب دولا يلوج له...الغ. 
(م) الظر : داص 4علالا 8ه (4:) سورة آل عمران آية: 569١‏ . 

ل سورة الأتعام » آية: مم 8 لج سورة يولس » آية +٠:‏ ., 

0) سورة يونس اه آية :48 . (0) سورة الحديد ء آية: "م8 , 

() سورة الأتعام ع آي :188 . )٠0(‏ سورة الزخرف » آية :5" , 
)1١١(‏ سورة يونس اع آية :49 . (19) سورة الأنبياء » آية: هم . 


)١( '‏ البيت من معلقته المشهورة التى أوها : قفانبك , . الخ , و د توضح »ء والمقراة » اسما موضمين 
ما بين - أمرة الى أسود العين » وأسود العين : جبل » وهى منازل كلاب » و « المقراة » في 
غير هذا المكان : الغدير الأذى يجتمع فيه الماء . وموضع م توضح والمقراة م جر عطف عل » 
حومل في النيت قبله » و حل الشاهد : اعتبار محل ٠‏ ما ٠‏ لأن لفظها مفرد مذ كر ء وممناها مؤنث » 
لأنها واقعة على : « الحنوب و الشمال » و لذلك قال : و نسجتها ؛ ولو اعتير اللفظ لقال : نسجها » 
وقدر الأثير في شرحه بممعنى : م التى » فمال : أى ألتى تسيتها . ١‏ 
انظر : و المنصف يٍ ماص 7*0 - وحائية الدمتهورى على من الكاني ص ١م‏ - ثرح القصائد 
العشرة من ٠ه‏ - شواهد المغنى ص "85 06 , 

)604 البيت من قصيدة يذكر فيها الفرزدق قصة استضافة الذئب له في بعض أسفاره » وكان قد نزل 
بأرضى في البادية واقدا ثارا » غأتى اليه الذيب ٠»‏ وأخد يرمى له قطع اللحم حتى أشيعه » ثم 
طلب منه ألا مخون أحدجيا الآغر حتى يكونا مثل الرجلين المصطحبين , 
أنظر : و الكتاب ب و عن 4.4 - الفزانة ب ١‏ ص ١غ‏ - الدرر سب اص 4؟ - شواهد 
المننى ع جنمواء ووم - ديواته س م ص 884 بن والشاهد مراعاة المعنى مثل البيت السابق . 


اهباب 


ما لم يعضد المعنى سابق > : على الفمير سواء سبق على الموصول كقوله : ٠‏ 
وإن من النسوان من هى روضبة2 ٠‏ تيج الرياض )١(‏ قبلها قتصرح(/) ١‏ ' 
وقورله : ' اه 
فمنهن من تسقى بعذب مسبرد ٠‏ ْ 1ه 
أو لا كقوله تعالى : ١‏ ومن يقنت متكن لله ورسوله وتعمل عالطا 4/6 
( في قراءة أبى عمرو وتعمل ) 050 بالتاء الفوقية . 


فتختار مراعائه - : أى المعنى ' على اللفظ ؛ للا حصل من الاعتضاد. لمقوعا 
جانب العنى » غير أنه م بنش عن ترك مراعاته عظور (5) فساغت رعاية الفظ أيضا . 
- أو :لم يلزم بمراعاة| اللفظ لبس - -: كاعط من سألتك » ولا يجوز 
من سألك .» وأعرض عمن مررت بها . ولا يسوغ عمن مررت به  .‏ أو قبح - : ! 
نحو : من هى حمراء أمتك » فلو قلت رعاية تلفظ : من هو أجمر أمنك ا أو من . 
هر حسراء أتلك كان مستهجا قيعا ‏ فتجب مراعة ان" : في الأمزين 7 


- - : كانت الصفة ما يفرق باثاء بين مؤثتها ومذكرها كسحنة » أو 
00 ْ : 


خلافا لابن السراج د بى بكر في نحو: من هى محسنة أمك -: في . 
اجا ل لد هرو عسي لك ضيه و 
وتحخوه من الصفات الحارية على المؤنث عارية من العلامة يخلاف أحمر لعدم إجراء .. 
مثله على مؤنث يرما . 1 ْ 


1 ورده المصتف (/9) : أن فيه من: القبح قرييا () مما في : من هن أخمر أنك 2 
وقد وافق عل منعه » فوجب اجعناب هذا أيضا . : 


)0 في هاج حوظا. ...الع 0 : 0 : ٠‏ 
زهق4 نسبه العينى في الشواهد الكبرى ب اص 499 : لحرآن العود » واسمه : عامر بن الحرث بن. 
ش كلفة - وذلك من قصيدة في وضف النساء » قال العبنى شبه بض النساء بالروضة التى تتأعر في' : 

هيجان نبانها » وتثقق أزهارها عن غيرها من الرياضي » وأوراد بها : النساء التى تتأخر عن ٠‏ 
الولادة في وقتها » :وهر تكبيه بليغ. ٠‏ والشاهد مراعات المعنى فأنك وذلك لتقويته يذكر النسوان 3 
قبله . والبيت من شواهد أء لتصريح: عل ٠‏ التوضيح جاص .1١1١٠‏ 06 

(0) سورة الأخزاب » آية: "م . 

(4) عا بين القوسين ساقط من م جاه .. 

4 ماج : محذور. ث .لالخ 0 00 0 

)6 في شرح أبن مالك واج راص ء : من هى محسن . . الج ٠‏ وفي واب ؛ من محسن ...الج . ! !' 
سقو هوا أو ع 7 * ش 0 

(0) ي ي المرجع السابق . 00 

(. في (ب» من الج ما في من مو أحمر الخ , 


ساس 


قال أثير الدين )١(‏ : ولأصحابنا غيرها طريقة » » قالوا : تقول : إن حملت 
على اللفظ » من قام هند » ومن قام أخواك » ومن قام إخوتك 7 أو على المعلى : 
من قامت هند » ومن قاما أخواك » ومن قاموا إختوتك . ولك الجمع بين الحملين 
والأحسن البداءة باللفظى نمو « ويعبدون من دونه ما لا بملك لهم رزقا من السموات 
والأرض شيئا ولا ستطيعون و (؟) » ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل (*) ) 
بالتاء الفوقية » ويجوز العكس (4) اتفاقا ان وقع بين الحملتين فصل نحو : من يقومون 
في غير شرء » وينظر في أمورنا قومك » فإن لم يفصل نحو : من يقومون وبنظر في 
أمورنا أمتنع عند الكوفية . 
: وم يجعل البصرية للفظ أثرا » واتما ورد السماع مع الفصل ني الحمل على المعنى » 
6 اللفظل ها كذا . 

ونقل عنهم أبوسعيد (0) إجازة(") : من قام وقعد : أو من قام وقعدت والعكس» 
وعنهم (/) الأندلسى اعتبار الفصل وعن الكوفية عدمه . 

وني البسيط : أجمع النحويون أن العرب قد ترجع من الواحد إلى الجمع ومن 
المذكر إلى المؤنث (8) »2 ومن لفظه إلى معناه » دون عكس . 


قال (4) : واستخرج ابن مجاهد عكسه من آية سورة الطلاق )٠١(‏ ه. 
ووهم في ذكر )1١(‏ الاجماع . 


وإذا. كان الضمير المحمول على اللفظ عبرا عنه بتاليه فعلا بفعل » فليس إلا 
الحمل على اللفظ(؟) أو المعنى ( نحو من كان يقوم أخواك » ومن كانا يقومان 
أخواك » وعتنع : من كان يقومان أخواك :» حملا على اللفظ والمعنى ) 2199 . 





)١(‏ في شر اتسهيل و ب ؟ ص ؟ ظ » : وعبارته : ولأصحابنا طريقة غير هذه التى سلكها المصدف 

1 في الحمل عل اللفظ او على المعنى . 

0) سورة التحل » آية : «ملا . 

)2( سورة الأحزاب » آية : ”١‏ . قال مكى في م كتابه الكشف عن وجوه القراءات ج ١‏ صني 
4 ع : قرأ حمزة والكسائى بائياء » وقرأ الباقون بالتاء في م تعمل ه . 

(4) وعبارة الأثير في المرجم السابق : م ويجوز أن يبدأ بالحمل على المعنى ثم تحمل على اللفظ بائفاق 
من النحويين إن وقمع بين الحماعين فصل . . . الخ . 

(5) أى السيرالي , 

.» # ساقطة عن و«‎ ٠ من‎ « )١( 

(0) في واب :وعن الأندلس . . . الخ , 

(هى) الواو ساقطة من م ب م . 

(ة) أى : صاحب البسيط . | ٠‏ 

)٠١( |‏ وهى قوله تعالى : ٠‏ ومن يؤمن بالله ويل صالحا ندخله . . . الخ . آية : 01١‏ . 

(11) ني ١ج‏ : ووهم في ذلك الاجماع ... . الخ . 

(؟١)‏ في م ج : اللفظ والممنى . . , الخ . 

. © ما بين القوسين ساقط من م ج‎ )١0( 


أو اسما مشتقا (1) جاز الحمل عليهما على الاطلاق (1) تحر - من كان بحسنا .| 
أعراله ‏ ومن كان محسنا أختلث , ومن ان حسنة أختلك » ومن كانت سن أختل 0 
وعلى جواز اللجمع بين اللحملين الكوفية. قلطبة » وجمع من البصرية » وهو الصحيح. ١‏ 


وأبى ذلك ابن السراج » وهو محجوج بقوله تعالى : ٠‏ وقالوا لن يدخخل ايبن ': 
الا من كان هودا أو نصارا »'(7) » وقول الشاعر : 1 00 


وأبقظ من :كان منكم ناتما 


ومورد الحواز : الصفات المقصول بين مذكزها ومؤنثها » فإِن كان غبرها: 
وكانت صفة المذكر والمؤنث راجعة الى مادة واحدة » وأدى الحمل الى جعل ضصفة ' 
أحدها للآتحر + فمنعه الكسائى ء وأجازه الفراء » نحو : من كان حمراء ؛ أخملا 
٠‏ للاسم على الافظ والحبر على المعنى . ومن كانت من النساء أحمر جاريتك ؛ ومن .. 

كان ن حمر جار بتك ' لتوافق الصفتين مادة توافق قائم وقائمة . وصححه. بعض !!. 
أصحابنا . ٠‏ ا 


ْ بإ م ترجع إلى مادة .وأ الخمل إلى لك » فعى بض هزلاء على عه 
إجماعها.  ٠‏ ْ 
وقال بعض أصحابنا : منع الكسائى والفراء الحمل على لفظ الذكر ؛ فيقولان : ْ 
من كان عجوزا جاريتك » لا من كان شيخا جاريتك » ولا من كان غلاما جارتك, 
إلا في لغة من قال : شيخة وغلامة : قال. : ١‏ 


ونضحلك منى شيخة عبشية . كان تر قبل أسيرا نيا (ه) 1 

وهر كضة صر حى أبوها 35 مازها ين الغلامة والغلام (6): 
والأحسن (8) عتد الفراء : من كان عجوزا جاربتك » ومن كان أمة جاريتك 1.: 

مستقبحا + بل مانعا ( من ) 09/9 كان شيخًا أو غلاما جاريتك » لقلة شيخة وغلامة .' 


. أى أخبر عنه بفعل أو اسم مشتق . . . الخ‎ )1١( 

(؟) في «'ج : عليهما اطلاقا حر ...الخ . 

(0) سورة البقرة ٠»‏ أآية : 351١١‏ ., 

2« سبق تحقيته في وا صن 06 وأ 0 

© نسبه أبن يعيش لأوس بن غلفاء المميمى وروأيته : يسلهبه مرى ٠...‏ ابيت + رفك | 
حين وصف فرما + وأراد بالمر يخي : :. الكري النسب ء والخيل عند المرب ا أنساب » وقيل : 
صريحى : نسبة الى ٠‏ صريح » وأهو فرس لعبد يفوت بن حرب والشاهد أن ٠‏ النلامة » لغة قوم . 
أنظر : شرح المفصل ب ه ص إباه - شرع الشافية ج 6 ص 2800 . 

() قي مجه : وأحمن عند القراء |. .. الم 

(9) «من ع ساقطة من م جم . ! 


هلالا ب 


قلت : وهذا يدافع مقتضى الاستئتاء والأحسنية )١(‏ من جواز ‏ من كان 
شيا أو غلاما جاريتك ( عنده ) 0479 ومقتضى أصول البصرية جواز كل ذلك » 

وإن لم يخبر عنه بتالبه حمل على اللفظ فحسب عند الكوفية نحو : من ضربته 
أجمعون قومك حملا على المعنى » وبمنع نصبه تأكيدا للضمير على معناه / 6800 /أ 
لامتناع الحمل عندهم عليه » الا حيث لا يمكن [ظهار () المعنى لفظا » ومقتضى 
أصول البصرية جوازه » وهو الصحبح بشهادة : لدخله جنات نجرى من نحتها 
الأنهار ععالدين 6 (5) لكونه حالا من الضمير » محمولا على معناه » وعامل الخال 
والضمير شىرء واحد + وتمتنع حاليته من (من) لوجوب اناد العامل في الخال 
وذيه. - كجاء (8) زيد مستيشرا ‏ بل قد يكون العامل ذا حال نفسه » متضمنا 
معنى الفعل كهذا مستبشرا زيد. (5) ولم يتضمن من ذلك المعنى ٠.‏ ' 

ويمتنع أيضا أن العامل فيها العامل في « من ٠‏ » لامتناع عمل المعنى المجرد عن 
اللفظ في الال » وإعا عمله (7) الرفعم خاصة ومما وقم الحمل فيه على اللفظ خخاصة 
قرلهم ‏ تعجبا ‏ : ما أحسن زيدا (8) ٠‏ وإن كان موجب التعجب صفة مؤلثة 
.أو صفات متعددة . 

وعلى المعنى خاصة قوم : ماجاءت حاجتك » أى أية حاجة صارت حاجتك . 
(فان حذف وهى ؛ سهل التذكير > : ) (4» 





60 في » ب : لحواز : من كان . . . الخ . 

(؟) وعند , ساقطة سن م < ع . 

زفق في ٠‏ بولا يمكن ظاهر المعنى . . . الخ . 

ع سورة الطلاق » آية : ١١‏ . قال الزجاج في كتابه م إعراب القرآان ب ؤ ص ٠٠؟‏ 2 (0ام »؛ 
فأما اذا كنيت عنه بالجمع ٠‏ ثم تكتى عنه بالمفرد ء فانهم قالوأ : لا حسن » وقد جاء التتزيل 
لات ذلك قال : م ومن يمن بالله ويعمل صالما - يدخله . . . الخ . فجمع ٠ه‏ غالدين ه 
بعد إفراد اللفظ ع ثم قال ؛ م قد أحسن الله له رزقا » فأفرد . . . الخ . 

2 في « ج ؛ وجاز : زيد مستبشرا . . . الخ . 

6 في م ج : أو لم يتضين . . . الخ . وأما لا أرى ذه المملة في 

69 في : ب : عمله اللفظ خاصة . . . . الخ , 

(ه) في مجٍ هما أحسن زيد . . . الغ . 

(9) ها بين القوسين ساقط من «٠‏ أ ؛ و رب وو واب» وهو موجود في المان تحقيق بر كات ص مم > 
وفي شرح المصنف ب ١‏ ص 88م ء وشرح الأثير ب 0 ص ١‏ ظ ء وفي شرح ابن أم قاسم ج ١‏ 
ص م/اء قال : وأجاز - أى ابن المراج - في نحو : من هى محسنة أن يقال : من هو تحسن 
أك ؛ ومن عمسن أمك » وأما من محسن أمك فعريث ء وهذا قال : أى المصتف : فإن حذف 
عى » سهل التذكير تايالغ 


5 


ويعتبر المعنى بعد اعتبار: اللفظ كثيرا - : نحو : د ومن الناس من يقول آمنا. ' 


بالله وباليوم الآتخر وما هم بمؤمنين « )١(‏ » ومنهم من يقول ايذن لى ولا تفتنى ألا 
في الفتنة سقطوا (9) ١‏ ومنهم من عاهد الله () » ثم قال : قلما آتاهم من فضله (14). 


وقد يعتبر اللفظ بعد ذلك - : نحو : « ومن يؤمن بالله ويعمل صالنا تدخلم 


جنات مجرى من تحتها الأنمار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله لسه رزقا » زه) 
د ومن الئاس من يشعرى فو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوًا 
أولبك لهم عذابٍ مهين » وإذا تتلى عليه آياتنا ) (5) وقال الشاعر : 0 


لستممن يع أو يسكينو . ن إذا كافخته خيل الأعادى0). 


وني القصريات للفارسى : قالوا في قراءة أبن عمرو ٠‏ ومن بيقنت منكن لله ورسوله 


0) 


060 
زفق 
00( 
)6( 


49 


00) 


00 


سورة البقرة ء آية :م , قال الزجاج في كتابه إعراب القرآن « ج ٠‏ ص 14. : هذا باب. 
جاء في التازيل من لفظ. : من وما » . كنى عنه مرة على التوحيد + وأخرى عل الجيع 'وكلاهما: 
حسن فصيح ذكرء سيبويه «افمن ذلك قوله تعال : « ومن الئاس من يقول آمنا ... الآية 6" 
فكنى عن و من ٠‏ بالمفرد حيث قال : ه يقول » ثم قال : «٠‏ وما هم بمؤمنين » قحمل عل المعنى : 
سورة العوبة »2 آية : 44 ؛. 

سورة التوية » آية : وو : 

سورة التوبة : آية : هلا .: : : 
سورة الطلاق © آدية : ١١‏ ء) قال الزجاج في المرجع السابق ص ”90٠‏ : فجمع 0 خالدين . بعد. 
إفراد اللفظ » ثم قال و قد أحْمن الله له رزقا ٠‏ فأفرد . . . . الخ , : 
سورة لقمان ء آية : 5 - *« . قال أبوحيان في البحر المحيط ب * ص 4م1١‏ : بدأ أولا بالحمل.. 
على اللفظ فأفرد ني قوله : : من يشتري ٠‏ و « ليضل هنو « يتخذجا» » ثم جمع الفمير في قوله : 
« أولتك لم ٠‏ ثم حمل على اللفظ فأفرد في قوله : ه واذا تقل ٠‏ . . . الخ . ومن في : « من ' 
يشترى ه موسولة » ونظيره في « من ه الشرطية قوله': « ومن يؤمن بالله ٠‏ فما بعده ء تأفرد ثم ١‏ 
قال : م خالدين » فجمع ء ثم قال : و قد أحسن الله له رزقا ع فأفرد » ولا نعلم ما جاء ني القرآن . 1 
ها حمل على اللفظ ثم على المعنئ ». ثم اللفظ غير هاتين الآبتين .. ْ 00 
استشهد به ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص 94١‏ - والأثير. في شرج التسهيل ب ؟ اص + - 
وم أعرف قائله + والشاهد اعتبار الفظ بعد اعتبار الممنى و و يكع » بكسر الكاف وضنها » أى.. 
ضعف وجين . ' 

سورة الأسراب » آية : إن« . , 0 

قال أيوحيان ني البسر ب * ص 8؟8 ء وقرأ الحمهور : د ومن يقنث » يالاكر ء لحملا عل 
لفظ و س » وتعمل.بالثاء نملا على: المعنى . . . . وقرأ المحدرى والأسوارى © ويعقو ب في. 
رواية : ٠‏ من تقنت » يتاء التأنيث حملا عل الممنى »اوبها قرأ ابن دامر في رواية » ورواها. 
أب حاتم 2 عن أبى جعفر وشيية وثافم وقال ابن شالويه : ما سمعت أن أحدا قرا :و ومن 
يقنت » إلا بالناء ؛ وفرأ السلمى وابن وثاب وحمزة والكسائى بياء من نحت في ثلائتها . أى: 
يقنت ء. ويعمل » ويونا .| ٠ ٠0‏ 1 الا 


00 


يخلافه بعن الحمل على اللفظ فإنه تفسير )١(‏ . 
قال : ابن هشام : وانظر قوله : قالوا ء فهو مقتض لبطلان مسألة امن . 


وني شرح الدمامينى (5) : وهى اعتبار اللفظ أولا 3 كم المعنى ثانيا ٠‏ ثم اللفظ 
ثالغا » ولا يلزم من امتناع الثانية امتناع الأول فتأمله . 


فلت : بل هو أشد إلباسا وتشويشا على الذهن ء لولا القرائن المحتفة الرافعة في 
المسألتين » فأى فرق يعتمد بين عكس قراءة أبى عمرو ومسأله المئن » فالحق تسليم 
الملازمة كما قاله ابن هشام (”) . 


والشرطية في ذلك كالموصولة نحو د ومن يبعش عن ذكر الرحمن نقيض له 
شيطانا فهو له قرين 4 (5) . 


وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ‏ حتى إذا جاءنا قال يا 
ليت ببنى وبينك(ه) ه ني قراءة من أؤسرد فاعل و جاء ؛ ومن ثناه فهو ضمير 
العاشى والقرين ٠‏ والآتيان السابقتان » والبيت حجة على صاحب البسيط في دعواه 
الاجماع أن العرب قد ترجع من الواحد إلى الجمع » ومن المذكر إلى المؤنث» 
ومن لفظه إلى معناه لا من معناه إلى لفظه . 


وتقع « من » و ؤها» شرطيتين -ه: نحوه من يعمل سوءا يحر به » (5) ومن 
ايت الحكمة فقد أونى خيرا كثير! (9) ٠‏ و 6 وما تفعلوا من خير يعلمه الله (/) 


» ومن يقنت يقرأ بالياء حملا عل لفظ ه من‎ ٠ + 1417 وقال المكبرى في كتابه الإملاء ب ؟ ص‎ )١( 
» وبالتاء حملا على معناها » ومثله و « تعمل صالحا و ومتهم من قرأ الأولى بالتاء » و الثانية بالياء‎ 
وقد قال بعض النحويين هذا ضعيف » لأن التذكير أصل ء فلا يحمل تبعا للتأنيث ء وما عللوا به‎ 
. » قد جاء مثله في القرآن ء وهو قوله تعالى : م خالصة لذكورتا ويحرم عل أزواجنا‎ 
- خيره‎ ٠» ص 588 قائلا : و و خالصة‎ ١ وقد ذكر مخصوص هذه الآية في الكتاب المذكرر ب‎ 
أى « ماه وآنت عل المعنى » لأن ما في البطون أنعام » وقيل : التأنيث عل المبالغة كعلامة ونساية‎ 
. ويقرأ : و خالص » يفير تاء على الأصل‎ ٠ ...ون نحرم » جام على التذكير حملا على لفظ و ما‎ . 
ص ١لام : واذا ثبت وصح أنه يحوز ويسن المود‎ ١ وقال الزجاج في كتابه إعراب القرآن ب‎ 
» إلى الإفراد بعد الممع » كان قوله : هو وقالوا ما في بطون ع الآية » تذكير يعد التأنيث‎ 
. لأنه أنت و خالصة » حملا على معنى التأنيث » ثم عاد الى اللفظ‎ 

4 واب : ١‏ صن ل 0 

(©) وأنا لا أرى وجها لما قاله الشارح » بل الرأى ما قاله السامينى لأن المسئف قال : ويمجير المعنى 
بمد اعتبار اللفظ كثيرا ء أى يعتبر اللفظ ء أولا ثم المعنى ثانيا » ثم قال : وقد يعتبر اللفظ بعد ذلك » 
أى يعد اعتبار اللفظ ثم المعنى ء وهذا هو تفير السامينى. ء وكيف لا يوجد فرق بين عكس 
القراءة ومسألة المتن ٠‏ لأن المصنف يعتبر اللفظ ثم المعنى » بينما عكس القراءة تستلزم اعتبار 

. المعنى أو لا ثم اللفظ وعل ذلك فلا بطلان لمسألة المكن كما قال ابن هشام‎ ٠ 

(4) سورة الزهرف » آية : كسداءه لا" عه" . 

(0) سورة الزغرت ء آية :هم ,. 

. ١؟#"‎ : سورة النساء » آية‎ )١( 

0) سورة البقرة ٠‏ آية: 554 . 

(4) سورة البقرة » آية : باؤز , 


لاهلا 


د وما يفتح الله الئاس من رحمة فلا مسك ها » (1) . 

واستفهاميتين - : نحو من إله غير الله » (؟) ومن أصدق من الله حديثا (5: 
' وما تلك بيمينك يا موسى : (5) 8 قال فرعون وما رب العالمين » (8) ٠‏ . 

- وذكرتين موصوفتين - : انحو : مررت بن معجب لك + وما معجب لك + ' 
ألا رب من تغتشه لك ناصح 0 » ومؤتمن بالغيب غير أمسين (5) '! 


وقوله : 0 0 
ريما تكره التفنوس من الأمر ٠‏ عاله فرجة كحلالعقال ٠.  )0/(‏ 
وقورله : اك 0000 


ربا امامل المؤيل فيهم ٠‏ (وعنا (8) جبح بينهن الهسار 40:) 


() سورة قاطي ا آية :8 .: 
() سورة القضص » آية : ولا . 
شرف سورة الساء ء آية : لام : 
(١‏ سورة طه أ آية :لا( .., 
(ه) سورة الشعراء آية :؟م 3 : 
(5) البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ صن ؟8؟ - والأثير في التذبيل والتكميل ج ؟. 
: اص ه- وقال سيبويه في الكتاب ب ١‏ صن ١0؟‏ : وقال الآخر : ألا رب . . . البيث وسكت 
عليه :الأعلم كذاك وم .ينسبه !١‏ وقال الشتقيطى في الازر اس وا صن 4ه : لم أعثر على قائلة . 
والشاهد : تتكير ومن » ووصفها بقوله : ٠‏ نلصح » ومحل ٠‏ تغتشه ه وصف أيضا . : 
(0) اختلف في نبة هذا البيت » فقد نب في الكتاب ج رص .بم ؛ لأمية ابن أبى الصلت .: 
وقال المينى في الشواهد الكبرى: جر ض 4م4 + قائله : أميه بن أبى الصلت »وذكر في الحماسة .١‏ 
البصرية أن قائله : حفيف ين عمير ليشكرى » ويروى : أنه لنهار بن أخت مسيلمة الكذاب » .١‏ 
والأول أشهر وقال الشنقيطى في الدرر ب ١‏ ص 14 : والبيت لأمية بن أبى: الصلت وقال البندادى ٠.‏ 
في النزانة ج ؟ ص 4ه : وألبيت الشاعد قد وجد في أشمار. جماعة » والمشهور أنه لأنية بن . 
أبى الصلت من قصيدة عدتها: تسعة وسبعون بيتا ذكر فيها شيئا من قصص الآلبياء . . , الخ ٠‏ ., 
والشاعد أن ب ما » نكرة موصوفة يجملة » تكره » والدليل على ذلك دخول و رب » عليها ٠.‏ 
() الشطر الثانى ساقط من «ب و . 


(4) قائله : أبو داود جارية بن الحجاج الأيادى » وقيل اسه ؛ حنظلة بن الشرفى © قال البغدادى ٠٠‏ 
في المرانة ب 4 ص وما : وألبيت من قصيدة طويلة عدتها ثمائية وسيمون بيتا . وهو من عظمامٍ 
الماهلية في الشمر . 020 | ا 0 
والحامل : اسم جيع م الحمل كه كالباقل ء وهو القطيع من الإبل عم رعاته » والمثؤيل' : اسم ' 
مقمول من أيل الر جل اذا أتمذ الابل واقتنا » والمهار : جمع ه مهر ع يكسر الميم في الجيع وضمها . 
في المفرد » وهو ولد الفرس » كذا قال الجوهرى و « الحامل ه مبتدأ » والمزيل : صفة له » ٠‏ 
و و فيهم » خير المبعدأ » وقيل' , الحامل : غير مبتدأ محذوف تقديره : هو الحامل © و ذ فيهم ه 

في موة الحال ؛. وعل كلا الإعرابين : الحملة صفة « ما ه والعناجيج : الميل الطويلة الأعناق » : 
بالرقم ممطوفة عل , الحامل » وجملة : بيتهن » صفة لمناجيج » والرأبط عذرف تقديره :رقيهم + 
راجع. : و ابن يميش وم ص راع انم - شرح شواهد المفتى ص 65+86 . 00 


اثلا - 


ويمكن أن من ذلك : و هذا ما لدى )١(‏ عتيد » أى هذا شىء لدى عتيد . 
وقصر بعض أصحابنا المغاربة موصوفية « من » بحال تنكبرها » وليس كذلك ء 
لورود وصف الموصولة نحو قام من في الدار العاقل . . 
وشرط الكسائى : وقوعها (؟) موقّعا لا يقع فيه الا التكرات نحو : ربمنا عالم 
أكرمته » رب "#) من أتانى أحسنت اليه . 
وقوله : 
' ربما أنضجت غيظا صصدره ٠‏ قد تمنى لى موتالم بطع (4) 
وأنشد المفضل الفصيى : 
ألابا سلمى قبل الفراق ظعينا ه نحية من أمسى إليك حزينا (ه) 
نحية من لا قاطع قبل واصلى ء ولا صارم قبل الفراق قرينا 
بمخفض « قاطع » فأنكره الكسائى وأنشد بالرقع جاعلا « من » موصولة ء أى نحية 
من لا هو قاطع . 
فقيل له : كيف تصنع ببيت الفرزدق : 
إنى وإياك إذا حلت بأرحلنا ٠ه‏ كمن بواديه بعد المحل مسطور (5) 





)١(‏ سورة ق ع آية: م؟ 
قال المكبرى في كتابه الإملاء ب ؟ا ص 889 : ولي « ما » وجهان : أحدهنا حى نكرة عاو 
« عنيد ه صفتها » و ١‏ لدى » معمول ٠‏ عتيد » وبحوز أن يكون م لدى » صفة أيضا ٠‏ فيتملق 
بمحذرف ء و وما وصفتها خير « هذا م . والوجه الثانى : أن تكون و ما » مممنى الذى» 
قبل هذا تكون رما » مبتدأ » و سن الذى » صلة . و « عتيدى حير « ما» والحملة خير م هذا ع 
ل الخى 

(؟) لعل الصواب : وقوعهما ليشمل « ماس و « من ه٠.‏ 

(0) في م ج» :دما من أنانى . . . الخ . 

(4) قائله : سويد بن أببى كاهل اليشكرى من قصيدة طويلة ذكرت في «. المفضليات ص ٠» ١98‏ عدا 
' مائة وثمانية أبيات » وقال الأصمعى فيهما : كانت العرب تفضلها وتقدمها وتعدها من حكمها » 
وكانت في الحاهلية تسبى , التيمة » لا اشثملت عليه من الأمثال وسويد من الشعراء المتقدمين 
المخفرمين من الحاهلية والإسلام » وقد روى البيت الشاهد بروايات أخر © وفيه كلام طويل 
يراجم في مضاته ‏ 
انظر : و الحزاثة ب ع ض 45ه - والدرر ب راص 019 - وابالى ابن الشجرى ج ؟ ص ,»1١59‏ 

(ه) نسب ابن الشجرى البيت الثانى في أماليه ج ؟ ص .8؟ للأسود بن يعفر اليشكرى » وقد ذكر 
البيتين الأثير في التذييل والتكميل ج ؟ ص ٠‏ . 

(1) البيت ضمن قصيدة تالا الفرزدق في مدح يزيد بن عبدالملك » وإياك : خطاب له » و م حلت » 
أى : الابل تزلت ء والمعنى : اثى أذا أخذت ومالى اليك كرجل مطر وهر بواده ومحله . 
قال سيبويه في الكتاب ب ١‏ ص 854 : وقال الخليل : ان شئت جعلت م من » منزلة إنسان » 
وجعلت : ما م مازلة ن شىء » تكرئين .. . ومن ذلك قول الفرزدق:انى وإياك . . . البيت. 
والشاعد : جمل « مطور » صفة ل ور من » . وانظر : ن شرح شراهد المفنى ص أألااة. 


كاملا _- 


| فأعربا موصولة نبواديه » وممطون تكرير لمن » أى بدل منه كأنه قال : كمطبور 7 


بعد المحل» ورد بأن ذلك غير (1) :دافم رواية المفضل(؟) » لضعف البدل باشتقاقه » 


وإنما بابه الحوامد » لكونه في نية التكرير » وما لا يختص من الصفات يجنس 0 
الموصوف كمطور لا تباشره العوامل الا ضرورة. » فحمله على البدلية ممتوع فيها » 
ولا داعى اليه » لفساده » بدليل رواية المفضل »وقول حسان رضى الله عنه : 


فكفى بنا فضلا على من غيرنا ٠‏ حبالتببى محمد إياتا ) 


صل الله عليه وسلم . لروايته مخقض « غير » فعتا . ٠‏ 00 

. وللكسائى أن بدعى زيادة و من » في البيتين » أى نحبة لاقاطع » وعلى غيرنا » 3 
لأن من أصول الكوفية زيادة الاسماء وهو رأسهم . 3 ٠‏ 

قال المصنف(4) : وأجاز الأخفش تنكير « أى » ووصفها قياسا على ٠‏ من وما ' 0 
نظرا إلى أمكنيتها في الشسمية منهما (ه) » فهى أحق أن تستعمل معرفة ولكرة ٠‏ 
موصوفة وتامة » وقد وصفت في النداء » فليس وصفها في غيره ببدع ؛ غير أن السماع 1 
3-2 ويوصف بما على رأى > : انحوا:؛ لأمر ما جذع قصير أنفه » (5): 


قال المصنف () : والمشهور أنه فيه زأئدة منبهة على وصف مراد لائق . 
بالمحل . وزعم جماعة : أنها اسم موصوف ء والأول أجود » لثبوت زيادة ؛ ما ) 0 
عوضا عن محنوف » كأما أنت منطلقا انطلقت » ومن كلامهم : حينما تكن أكن » ' 


6 د ذلك غير و ساقطة من واج ع . أ 
() و راواية و ماقطة من «ب » ٠6‏ , : 00 0 
(). هذا البيت اختلف في نسبته + فابن: الشجرى في أماليه مرة نسبه في و ج 6 ص 1194 ه لكعب بن 
مالك الأتصارى اللزرجى أحد الثلاثة الذين خلفوا حتى اذا ضاقت عليهم الأرض هما رحيث, + 
| ومرة أخرى في وو ص #11 » نبه لحان بن ثابت رضى لله عنهم' » ولسبه العيتى في الشواهد 
الكبرى ب ١‏ ص 41 » لكمب وحسان المذكورين » وزاد : يشير بن عبدالرحمن بن. كسب . 
. ونسبه صاحب الدرر ج ١‏ ص 7١0‏ » لكعمب وحسان + وزاد : عبدائ ين رواحة ضى الله عنهم . ١‏ 
ونسب في الكتاب بج اص 19م :للأنضارى ٠‏ وقال الأعلم : الأنساري حسان » واستشهد ' . 
به ابن عصفرر في المقرب و ج ١‏ نمس 508 » ولم يذكر قائك » وقال عحققه : هو لكعب بن مالك 0 
الانسارىي ء وقيل غبره . ا 0 : 
ونسبه السيوطى في شواهد المننى أ بم - لكعب وحسان وبثير بن عبدالرحمن رضى. انه 
عنهم » وهو موجود في ديواته كعب بن مالك ص 4م؟ - وغير مذاكور في ديوان حسان . : 
واباء في م بنا م زائدة داخلة على : الفاعل 'أو المنعول ٠‏ و و حب » بالرقم فاعل على أن و: نا » 00 
مفمول : وبدل اشتمال على المسلأعل أن'و نا » قاعلا » ى و نضلا » ييز ع ويروي :«شرفاء 0 
يدل م تقلا ه28 : ا : : ٠:‏ 
2 في شرحه اللتسهيل و جا لاص 549 6. 
() أى نون وي وهاء. , 


(5) قالته الزباء » لما رأت قصيرا مجذوعا ء انظر » مجبع الأمثالك ج 5 ص 195 »: 


(0) في المرجم السابق , 


ما - 


فزادوها عوضا من الإضافة » وليس في لسانهم نكرة موصوف بها جامدة جمود 
وماء الا مردفة بمكمل كمررت برجل أى رجل » وأطعمنا شاة كل شاة » وهو 
رجل ها شئت من رجل فالحكم على ٠‏ ما » المذكورة بالاسمية واقتضاء الوصفية 
حكم بلا نظير له موجب اجتنابه ه . 


وم يورد أصحابنا في ورودها صفة خلافا . 

قال أبو محمد بن السيد البطليوسى : ومنها و ما ؛ اللخارية مجرى الصفة » وهى 
ثلاثة أضرب : ضرب يراد به التفخيم والتهويل كقوله : 

عزمت على إقامة ذىي صباح 0 . لأمر وماء يسودمن يسود(١)‏ 
لعدم حصول السودد الا بعظائم الأمور » وقول امرىء القيس : 

وحديث الركب يوم هنا ٠‏ وححديث ماعل قصره("؟) 
أى حديث طويل - وان كان قصيرا . 
وضرب يراد به التحقير كقولك لفاخر بما أعطى : وهل أعطيت الا عطية ( ما ) 080 


وضرب يراد به التنويع » كضربت ضربا ما » أى نوعا من الضرب » وفعل 
فعولا ما » أى نوعا من الفعل » وقوطم (؟) : أفعله آثرا ما » أى نوعا من الإيثار » 
فائر مصدر على فاعل . 





(1) نسب في الكتاب و ب ١‏ ص 1١5‏ ه لرجل من خشعم ه ول يسمه » وذكره ابن الشجرى في أماليه » 
ب اص 6ىم١‏ - ولم ينسبه لقائله » وكذلك أبن جنى في الخصائص ب اص 78 - ولكن محققه 
ننبه : لأنس بن مدركة المثعمى ٠‏ ونسبه له الزمخشرى في المفصل ص 40 - في مبحث إضافة 
المسبى الى اسبه » أى أنه أضات : ذى » الى ٠‏ صباح ع وهو اسيه . وها ليس ما نحن فيه ع 
وقال البغدادى في الحزانة م ب اص 44 0 :قال أبو محمد الأعرابى في فرحة الأديب : 
هذا البيت لأنس بن مدركة المتعمى » وسببه : أن الشاعر قصد قوما بالغزو هو ورئيس من قومه » 
وكل واحد يرأس قومه ء ولكن رجعم صاحبه وقومه » وبقى هو وأصحابه » فباث قريبا 
من الغزوين » وصبحهم وغنموا منهم الخير الكثير + فعند ذلك قال البيت الشاهد ومعه أبيات أخرى. 
وقد ذكره أبن عصفور في « المثرب ب ١‏ ص ١٠١‏ ه في مقام استعمال م ذو صباح » متصرفة في 
لغه حثعم . وانظر : المقتضب ب + عن م4" 264 

(؟) ذكر هذا البيت ضمن أبيات في ديواته شرح الأعلم الشتعمرى صن 7١‏ قال الأعلم - يوم هنا 
ه قيل : هو يوم معروف ء وكان ١و‏ هنا ٠‏ اسم موضع اججمعوا فيه . . . . وقيل : إله أراد 
به اليوم الأول هكذا » ويقال : راهنا ى : كناية عن اللهو واللعب . وقال صاحب اللسان 
راس لاعس هلام ء : وأنشد الأصمعى لامرىء القيس : وحديث الركب . . . البيت وانظر 
الصساح ب ]ا صن 628٠١‏ 86. 
وقال آلبكرى في ٠‏ معجم ما ستعجم ب 4 ص 6ه؟١‏ و : وهنى ع بشم أوله مقصور ء عل وزن 
« هدى 0 : موضع » قال امرق: القيس : وحديث الركب . . . . البيت . والشاهد أن عا م 
دالة على التغخيم والتهويل . 


(؟) موعاء ساقطة من واس ىه . 
(4) في ١‏ ج : وقرله أفمله . . , الخ , 


لدأه#خلاز _ 


وقال الأستاذ أبوالحسن بن عصفور : وتقول في الصفة : فعلته لأمر ما ٠»‏ أى 0 
لأمر عظيم » والتفخيم من واقع دما» لامع » لاستعمالهم الإبيام في 0: 


مقامات الشخيسم - و ففشايهم من اليم مااع عنسيهم) (1) ف الحاقةاما ١‏ 
الحاقة؛ (؟1). ١‏ 


قال (”) : : وغير ممكن دعوى زيادنها ٠‏ لقلته صدر العمل وأواخرها, 3 
وقلما يرد من ذلك إلا قوم : افعله آثرا ما ء وقوله : 


وقد ما هاجتى فازددت شوقا .: بكاء حمامون #اويان 2 


وني إحدى الروابتين : وقد هاجنى 2 ولإعطاتها التعظيم » ولا تستعمل ٠‏ هنا 
الا مقصودا(ه) » ولو كانت مزيدة لم يكن هناك ما يعطيه . 


- ولا تراد ؛ من »- : وفاقا للبصرية والفراء ٠‏ لإمكات اسميتها 

و--. خلافا الكسائى - : تمسكا بقول عثارة : ٠‏ 
باشاةمن قنص لمن حلستاله أ حرمت على وليتهالم تجسرم0) ١‏ 

وقول حسان رضى الله عله © © ش 


فكفى بنا فضلا على من غيرنا ٠2‏ حب النبى محمد إيانا (/) 


للك سورة له 3 آية فى 

[فق4 سورة الحاقة » آية سب و, 

(0) أى :ابن عصفور 0 ' 7 

2( بيت من شواه الأثيد في الثنيل واتكميل , ب 8س ٠“‏ ء قال : : وفي إخدى 'الروايتين :' وقد 
هاجتى . . . البيت . 8 
والرواية الأو : وقد ما هاجتى . / . البيت ء وم نجد ذلك إلا في الشعر , 
و أعرف قائله والشاهد أنا وما ٠‏ فيه زائدة 6 وذلك عل قل 

(5) في « ج: مقصورة . ' 

649 لبيت من قصيدة قاها عتترة بن شداد المبسى ؟ رهى من المعلقات المشهورة ٠»‏ وتسمى : المذهنة » ا 
وسيبها : أن قوما سبوا أهله » فكر عليهم وفرق جبعهم » وقتل منهم الكثير » وأنقذ أهله 
وأثاربه » وكان كل ما كر عليهم لبوا طلبه » وبعد الظفر » قال تلك القصيدة ذكر فيها ذلك » 
ورواية شرح المعلقات العشر ص 6؟ - وشرح شواهد المغنى ص 48١‏ : يا شاة ما قنص . . البنينك. 
و دياشاة» كناية عن المرأة » مثلأ قوله تعالى : : « تسم وتسعون نعجة » المراد بالنعجة : المرأقء 1 
أستعيرت ٠‏ التعجة » المرأة كما استمار عنرة د الشاةع ها »و « من ه عل رأى الكسائى زائدة - 00 
| وعل رأى البصريين نكرة موصوفة بقوله : ٠‏ فنص ع وهو مصدر مويل باسم القاعل ٠‏ وأصل 
. الكلام :يا شا رجل قائص ٠.‏ 0 ا" 
قال التبريزى : ه لمن حلت » أى : لمن قدر عليها ٠‏ وقوله : ٠‏ خرمت عل » فعناه :اه 0 
امن قوم أعداث , 
وأنظر : و اللزانة ج ؟ ص 044 أ ابن يعيش ب 4 ص ؟1 هيوان ص 16 ع . 

فق سبق تحقيقه ص هلا هامش 8 |. : 


رلا ا 


صلى الله عليه وسلم - وقول الآخخر : 

آل الزييرسنام الملجد قد علمت ٠‏ ذاك القبائل والاثرون من عددا )١(‏ 

فأجيب : بأنها فيها ذكرة موصوفة 2 فهى في بيت عشرة موصوفة بقنص ١‏ على 
تقدير : يا شاة رجل قنص ء أى : ذى قنص © وهو أرجح » لأنه تقدير شائع 3 
إذ ليس فيه الا حذف مضاف وإقامة المضاف اليه مقامه » وأمثاله كثير ع وثي بيت 
حسان رضى الله عنه موصوفة بغيرنا » وهو بين سهل المنال . 

وأما في الانشاد الثالث فالتقدير : من بعد عددا فأضمر ناصب لعدد موصوفة 
دعن »). 
ويمكن أنه اسم مو ضوع مو ضع المصدر الذى هو و عد ه ووصماببه » قاله 
ابن عصفور على أن الرواية في الأول : يا شاة مما قنص يزيادة : ما » قاله المصنف(؟) 
والغاة كتاية عن المرأة . 

قيل : إتما أراد زوجة أبيه » يقول : حرم على تزويجها » لتتروج أبى إياها » 
أى ليت أبى لم يتزوجها حتى كانت نحل لى . 

وقيل : إما أراد حرمت على باشتباك الحرب بين قبيلتها وبين قبيلته ٠‏ فتمنى 
السلم بين القبيلتين » توصلا الى تروجها . 

قال( البدر ) (") الدمامينى في شرح مغتى اللبيب _: وقد أنشدنى شيخنا 
شمس الدين العمرى رحمه الله إجازة » قال : أنشدنى أثير الدين أبو حيان قال : 
أنشدنى أبو جعفر بن الزبير ؛ قال : أنشدتى القاضى أبو حفص عمر ( بن عمر ) 43؟ 
الفارسى لنفسه » وقد 9©» هديت له جارية فوجدها ابنة سرية له » فردها وكتب 
إلى مهديها : 

يا مهدى الرشا الذى الحاظه ,. تركت فؤادى نصب تلك الأسهم (5) 


السسسشمم 
)600 البيت من شواهد ابن الشجرى في أماليه + ص 708 » والسيوطي في المهيم 
و ص +4 ساء وقال الشنقيطى في الدرر ب ١‏ مس ”١‏ : لم أعثر على قائل البيت المستشهه 

. به , وقال اليندادى في المزانة ب + ص م 4ه : وهذا البيت مع كثرة هورانه في 'كتب النحو 
لا يعرف له قائل » ولا ثدبة : وقال : وقال الأند لسى ف شرح المفصل ؛ الرواية : والأثروت 
ماعيدا » وزيادة وما.ى جائزة لا علاف فيها » وروى : و ذاك المغيرة ع بدل : ذاله القبائل ». 
والأثرون : جمع أثرى . وهر أقمل تفضيل من ثريت بكس الراء » أى : كارت بك » 
قاله صاحب الصساح 

زفق في ثرسه للسهيل د جح اص 549 6.ء 

١ )(‏ البدر » ساقطة من م بج » . 

(4) وابن عمر » ساقطة من م به »م . 

(ه) في « ج » لتفسه قال عديث له.. .. الخ . 

(+) قال الدماميتى في حاشيته عل معنى البيب ب ١‏ ص 4.١‏ : « أنشدني شيخنا شمس الدين البعل ٠ ٠.‏ 
أتفدنى القاضى أبز حقص عير بن عير القارسى :يا مهدى الرشًا . . . الأبيات . 


"الاأرلا __- 


ريحالة كل المنى في شمهبا2 ٠‏ لولا المهيمن واجتناب المحرما 
ماعن قلبى صرفت واتمسا ٠ه‏ صيدالفزالةلم يح المحرم 
إن الغزالة قدعلمنا سرهبا .ه قبل الممات وليتنسا لم تظلام 
ياويح(١1)‏ عنترة يقول وشنفه 3 ها شفنى فشذدا وم يتكلم : 
ياشاة من قنص لمن حلت لنه ه حرمت على وليتها 5 تحجرم 1 
والمراد بائزبير في البيت (5) ابن العوام ؛ حوارى.رسول الله صل الله عليه وسلم؛ ' 
وابن عمة صفية بنث عبدالمطلب 3 واين أخى خيد نحة رضى الله عتهما (") 3 'وأول” 
من سل سيقا في سبيل الله » | ستشهد يوم لحمل سنة ست وثلاثين في جمادى الأول + 
وسنام المجد أعلاه » مستعار من سنام البعير والأئرون من الأروة . 1 0 
قال الجوهرى (4) : إوهى: كثرة العدد ع وخر عطف عل سام لبد 
لاعلى لقإائل ٠‏ 007 ظ 
وإغا نصالمضنف على زيادة أ«من» على اختلافهم فيها دون ما المتفق على وزودها . 
زائدة » لأن كلامه في دماو(ة) الأسمية » و دمان الزائدة حرف » وأما ه من افاسم : 
دائما حتى عند زاعم الزيادة 0 ش 0 
- ولا تقع - من على أما لا يعقل الا : حالة كونه ‏ منزلا منزلته ع- : : 
أ من بعقل حو.. 0 ومن أضل من يدعوا من دوف من لا يستجيب ل إل بوم اقبم)؟ . 0 
فعبر يمن عن الأصنام » لتتزفا منزلة العقلاء » وقوله : ٠‏ اا 
' بكيت الى سرب القطى إذ مزون بى ٠‏ فقللت ومثل بالبكاء جدير 08 ' 
أسرب التطاهل من يعير جنا مجه 22 ٠‏ لعلىعلى من قدهريت أطير : 
وقول امرىءالقيس : 2 | | ْ 





(1) في (اب ويا ليت عرة , . , الخ, 
(؟) وهو :آل اتربير سنام المجد.. . . البيت المتقدم . 
(0) في ه ج:رضى الله عنه. . [الخ. 
0( انظ , الصحاح ج * ص 4905 0.286 
(ه) دوعا ساقطة من و ج مو . . 
(9) سورة 0 6 آية رواب 0 
(7) قال العينى : العباس بِنْ الأحنف »ء ويقال : يجنون بلى عامر والأول أشهر ٠‏ وأتقية 
بد لش أسد مو عق لقي بعلب » ومرين قي من الطويل . ' 
نظر : ٠‏ العينى ب ١‏ ص 4# + التصريح ج ١‏ ص 18 - القرر ب راص 4م ع . والشاهد ؛ ٠‏ 
ل لمق را : هل من يعي » وذلك لا تاد سرب القطا كنا ينادى المإقل » 
نزها بازلة اسن يعقل . ١:‏ 1 


لخبلا سس 


ألا عم صباحا أبها الطلل البالى ٠.‏ وهل يعمن من كان في العصرالختالى(١)‏ 
وهل يعمن من كان أحدث عهده 8 ثلاثين شهرا في ثلاثة ألحوال 
فأوقعها على الطلل كما حياه ء وناداه معاملا اياه معاملة العقلاء كالباكى الى السرب 
وي شرح الدعامينى (0) : وقد يقال في ببت امرى» القيس : ان من كان في 

' الحصر الذالى صادق بالطلل وغيره » قيكون من القسم بعده . 

قلت : وهو غاية في التمحل والبعد » ثتوجه الخطاب خاصة الى الطلل وليس 
جامعا ني الظاهر لمن يعقل بشمول» كما في القسم بعده» فهو كغيره من المعاهد والرسوم ء 
والليالى المستطالة » وغير ذلك ما تزل بالإقبال عليه متزلة من يعقل كقوله : 
| ألا أمها اليل الطويل ألا انجلى 2 . بصبح وما الإصباح منك بأمثل (*7) 
. وغير ذلك مما لا يضيطه الحصر . 
ب أو يجامعا لهع: أى من يعقل - بشمول (4) - : ( تو ) ده ١‏ ألم تر 


)١(‏ هذين البيتين من قصيدته أللامية المشهورة مذ كورة في ديوانه شرح الأعلم ص 5 وما بعدها » ورواية 
الكتاب بي #ا ص ا؟؟ : وهل ينعمن . . . البيت وقال الأعلم ني هامش الكتاب : وأنشد في 
باب عل كل فمل تعداك الى غيرك لامرىه القيس : وهل يتممن . . . البييت ٠‏ 
وقال : الشاهد فيه : بناء المستقبل من « نعم » أن يبنى مستتبله على د يفمل » بالفعم ء ألا أن 
هذا جاء ثادر! » ومثله حسب بحسب . وي البيت شاهد على استعمال و هل » في الاستقهام الاتكارى) 
وشاهد : عل تأكيد المضارع بالنون بعد الاستفهام » لآن أصل ٠‏ يعمن ه ينعن ء» كما وردت 
الرواية بذلك » ولأن أصل و عم ء أنعم » حذفت منه الألف والثون تخفيفا » ويجحوز في ه عم » 
الفتح والكسر ء لأن أنعم مفتوح المين ومكسورها » وقد كانت شحية اماهلية » وقيل : من « وعم » 
يعم » مثل وعد يعد » على مثال : من عين » وني المقام مباحث تراجع في مضافها . 
أنظر : و العينى اس لاص #م4 ب الدرر س عاص 75 - شرح شواهد المفنى ص 84٠‏ - 
التصريح ١‏ اص ١#‏ - . 

(0) وس اص و ظ و نقل بتصرف . 

ليق البيت من معلقة آمرىه القيس بن حجر الكندى المشهررة » انظر شيخ المعلقات التسم لأبى جعفر 
النساس ص ١16‏ - وديوائه شرح الأعلم ص وم - : قال ابن الشجرى في أماليه ب ١‏ ص ه*؟ -: 
ود ينادون الأوقات » بمعنى , الاشتكاء لطولها ء أو المدح لها بما نالوا من السرور فيها » فمن 
الاشتكاء لطول الليل قول امرىء.القيس : آلا أنها اليل الطويل . . . البيت . 
وقال العباس في معاهد التنصيص بي ١‏ ص 4م - : والإصباح : الصبح وهو الفجر » أو أرل 
النهار ٠‏ و الانجلاء : الازكشاف وممتاه : أنه تمنى زوال ظلام الليل بضياء الصبح » ثم قال : 
وليس الصبم بأمثل منك عندى » لاستوائهما في عقاساة الهموم وقال أبوجعفر النحاس : ومعنى : 
وما الإصباح منك بأمثل : وما الاصباح بأل متك » ف و منك ينوى بها التأخير ء لأنما في 
غير موضعها ء لان حق وا » أن تم بعد و أفمل » . 
ورواية الديوان : وما الاسباح فيك بأشل . قال الأعلم : أى أنا أبدا مفموم في اليل وفي الصباح . 
وانظر : ١‏ العينى 4 ص 907( والتصريح ب ١‏ ص 7٠05‏ - والأشمونى اص 35١١‏ . 

(4) في المتن تحقيق بركات :و شمول ع ركذلك ني م شرح الأثير س م ص + ظ » وشح ابن أم قاسم » 
واب راص ون و . آما شرح المصنف فهو مثل شارحنا : ن بشمول » وكذلك ما في شرح الاماميني 
وس ئص ككاظ و. 

4 و نحو ,م ساقطة من واب » . 


-4م4ا - 


أن اله يسح له من في السموات والأرض » )١(‏ فمن في السموات والأرض؛ بعم. 0 
العاقل وغيره ‏ ويدل عليه قوله تعالى : « وإن من شىه آلا يسبح بحمده » (1) ومنهم ' 
من يعشى على رجلين » (7) لشمول الماشى على الرجلين الإنسان وغيره كالطير ٠‏ 
وقوله تعالى : ١‏ أفمن يخلق كمن لا يخلق » (5) ومن ثم قال جرير ا أنشد 1 


ياحبذا جبل الريسان من جبل ٠2‏ وحبذا ساكن السريان من كان (ه) 
قال له الفرزدق : وإن كانوا قرودا » فإما (5) قلت : ومن ول أقل دعا» 8 . 


ووجه انفصال جرير أن « من » في من يعقل أظهر » وإن كانت صاحة لقره 


عند الاختلاف .. 1 
وحكى الفراء : اشتبه على الراكب وجمله ؛ افلا أدرى من ذا ومن ذا ع 007 
أو باقتران  )9(‏ : نحو: « ومنهم من يمثى على أربع )1١(‏ « من » على غير ,' 


العاقل لاقير انه بالعقل فيما فصلت بمن )١1(‏ وهو كل دابة . 





١ : أية‎ ٠ سورة التور‎ )1١( 
4 : آية‎ ٠ سورة الأسراء‎ )0( 
,. سورة الترر »> آية : ه4‎ )0( 
: 0 ١١ : .سورة النحل » آية‎ )4( 
' ١ هذا لبيت من قصيدة قا جرير بن غطية بيجو بها الأخطل » واستشهد به ابن عصفور في القرب‎ © 
: على اسمية م حبذا » بدليل كثرة دخول احرفه‎ : 18٠+ وابن يعيش ج إلا ص‎ - 4٠ جح اص‎ 
..١ النداء عليها . وامتشهد بها على لزومها الاقراد والتذكير » ومثل ذاك قعل السيوطى في إطبع‎ 
بعد ذكر بيت آخر » وهو: : ش‎ » ١١0 ج ؟ ص 8م . وقال صاحب الاررر ج 7 ص‎ 
ْ وحبذا نفحات من بمانية 4ه . تأتيك س قبل الريان أحيانا-‎ 
: :قال : استشهد بهما على أن م ذا » لا تنبع » وتلزم الافراد والتذكير وان. كان المخصرص‎ 
» نفحات » مخصوص « حبذا‎ ١ لاف ذلك « فجبل » "خصوص و حينا » الأول وهو مفرد » و‎ 
الثانى » وهو مجموع ؛ وانظر : ديوان جرير ص 45 . والشاهه في هذا ,للقام واضح من‎ 
ٍْ . الشرح‎ 
0 . في (ب ماء ج اما قلت . . : . الخ‎ )5( 
00 » ص +7 : » قال له الفر زدق : وان كانوا قرؤذا‎ ٠9 رتصحيح الاو كما في شرع الأثي واب‎ 4 
: من » على ما لا يعقل » لاجل الإختلاط» فأجايه جرير بأن قال : أتما قلت‎ ٠ فوخ أن يقع‎ 
| . من م وم أقل وها و‎ «. 
انظر : , معاتئى القرآان للغراء ج ؟ ص 8ه ه.‎ )4( 
: . . إنسان صلحت « من » فيهما جنيعا‎ 
وقال محققه في اغامش : وفي تفسير القرطيى :« ومن ذا.» . وفيه :٠ن وحمله بالحاء:بدل‎ 
١ . فتح » الميم هو ما يئاسب المقام‎ «١ وجملة » بالحيم . فوجود « واو » العطف - و‎ ٠ 1 
» ف المين تحقيق بركات ص 5"م' : أو افتران . . . الخ وكذنك شح الأثيد « ج ا صاظ‎ )4( 
: . والرادي وب اص 44 » خلاف شرح المصفق فهو كشارحتا‎ 
. سورة النور » آية : ه؛ سبقت‎ )٠١( 
. د البامع ساقطة من م بع‎ )١1( 


وفيه : من ذا من ذا » حيث جمعهما وأحدعها 


*4#لا رب 


ومن كلامهم : خلق الله الخلق » فمنهم من يتكلم » ومنهم من لا يتكلم » 
فأوقعوها على ما لا يتكلم لاقترانها بالعاقل في المفصل يمن » وهو الحلق لوقوعه على 
العقلاء وغيرهم . وقالوا : أصبحت كمن لم يخلق » أى : من قد مات » فأوقعوها 
على العاقل ٠‏ فإن أريد به المعدوم » فأجازه الفراء » ومنعه بشر المريسى .)١(‏ فقال : 
من للناس » ومن لم يخلق فليس بشىء » فبأى شىه شبه به . 

قأجاب الفراء بإيقاع العرب « ما » على المعدوم » نحو : ما شاء الله كان » وما 
م يشأ لم يكن » فكما جاز في « ما » فكذا « من 2 . 

وصحح أصحابنا رأى الفراء : بأنها لا تخرج بذلك عن موضعها 
لوقوعها على عاقل موجود أو معدوم متوهم » لحعل (؟) العرب المتوهم شيئا » 
قال عمر بن أبى ربيعة : 

وهبها كشىء لم يكن أو كنازح » به الدار أو من غيبته المقابسر؟) 
فأوقع شيئا على المعدوم » وهو من لم يكن كقوله الآخر : 

)4( لتخافكك النطف التى لم تخلق‎ ٠ وأخفت أهل الشرك حتسى أنه‎ ٠ 
. فأوقع النطف على من لم يخلق‎ 

- خلافا لقطرب - : محمد بن المستنير البصرى تلميذ سيبويه ء وهو الملقبه بذلك 
وغيره في جواز اطلاقها على غير العاقل بلا شرط مصحح ٠‏ نمسكا بقوله تعالى : 
د ومن لستم له برازقين » (ه) وكأنها عنده محمولة على البهائم قالالمصنف (0) : 
وهذا القول غير مرضى » إذ لا دليل عليه » ولا حوج إليه ه. 


سس مك 

(1) هو : بشر بن غياث بن أبى كري المريسى أبو عبدالرحمن » الفقيه الحنفى » المتكلم ء أخذ الفقه 
عن أبى يوسف الحنثى ‏ . 
قال ابن خلكان : , . . وكان مرجثا » واليه تنسب الطائفة المريسية من الحرجئة ....وكان 
يناظر الإيام الشافعى رضى ان عنه ء ركان لا يعرف النحو » ويلحن لمنا فاحشا . . . الخ . 
وذكر له صاحي هدية العارفين كتاب م الكجج في الفقه » . 
أنظر : و وفياث الأعيان ب ١‏ ص +0؟ - هدية العارفين ب ١‏ ص ؟م؟ - معجم البلداف ج 4 

. صض 2١8‏ لا, 

0) في وب : يجمل ...ل ألخ ‏ 

(+) قال محقق الديوان : و وهبها» اعددها واحسبها : ونازح به الدار » أى : بعدت داره عن دارك ع 
يريد : ظن هذه المرأة واحدا م ثلاثة أشياء » اما شيثا لم يكن فأنت لا تعرف عنه شيئا » وما 
صديقا بعدت داره فأنت لا ترتقي رؤيته » وإما حبيبا مات © فأنت يائس من لقائه » انظر 
الديران ص ٠١١‏ - والشاهد واضح من الشرج . 

- 694 ص‎ ١ ثائله : أبو نواس من قصيدة في مدح الرشيد » قال صاحب معاهد التتصيص ج‎ (١ 
والشاهد البلاغى : الفلو :ء وهو آدعاء ما لا يمكن عقلا ولا عادة » فإنه ادعي أن النطف غير‎ 
. المخلوقة تاف من سطوة الرشيه‎ 

1 وانظر : الديوان ص ؟5 . 
(ه) سورة الحجر آية:١٠؟‏ . 
() في شرحه لتسهيل راج لاص 74# هء 


د لفلا 


3 ولأن المراد كما قيل : الرقيق (1) والبهائم » لآن الجميع خلق للمنافع » غير .. 
أن الأول أظهر (9) 2٠.‏ | اللا 
- وما ني الغائب لما لا يعقل أ( وحده ) 80 : > نحو : - أجبنى ما صنعت. ‏ 


قال المصنض (4) : واحترزت به ني الغالب » من نحو 0'ما متعك أن تسجد ' 
لل خلقت بيدى : (0) وقول بعاضهم : سبحان ما سخ ركن لنا . ( يعنى 259 قل:تطلق .: 
على آحاد ذوى ا وهو رأى أبى عبيدة » وابن درستويه » ومكى بن أبى طالب».. 
وابن خروف من متأخرى أصجحابنا المغاربة » زاعما أنه قول سيبويه نمسكا بما ذكرء. ' 
وقوهم : سبحان ما سبح الرعد:يحمده » وقوله سبحانه  :‏ والسماء وما بناها والأرض* 
. وما طحاها ونفس وما سواهاء(!)ومعلؤم أن بانى السماء » ومسوى النفس هو الله تعالى» : 
'وقوله تعالى : ٠‏ ولا أنتم عابدؤن ما أعيد » (8) ومعلوم أنه الله جل وعلا . وأبى. 
ذلك سائر أصخابنا » فقال السهيل : إنما عبر بها » لأن السجود له » من حيث كوله ‏ 


فق في وب : اليهاكم والرقين . . ١‏ , الخ . 0001 . ١‏ 0 
(0) قال الأثير في تمحريج الآية : في البحر الممحيط سج ه ص 40٠‏ : والظاهر أن ٠‏ من » أن ينقل » 
ويراد به العيال والممالك والخدم الذين. عسبون أنهم يرزقوهم » ومخطئون ».فإن ا هو الرازق . . 

يرزقكم واياهم . وقال الفران في كتابه : معانى القرآن ب 8 ص 6 : فلن في موضم: لصب . 
يقول : جغلنا لكم فيها المعائش والعبيد والاماء , : 0 1 
وقد جاء : أنهم الوحوش والبهاتم . ع و ومن م لا يفرد بها البهاتم ولاءما سوى الناس.. فان ' 
يكن ذلك غل ما روى » فترى'أنهم أدخل منهم المماليك على' أنا : ملكناكم العبيد والإبل' والغنم ‏ ' 
وما أشبه ذلك فجاز ذلك . 1 0 . ش ا 
وقال المكبرى في كتابه الإملاء بض ع* : والمراد بمن : المييد والإماء والبهاهم . » قاتها .' 
مخلوقة لمنافعنا . ْ : ١‏ 0 0 

49 ما بين الملامتين ساقط من «٠‏ أ يزو ان ب عاو و اج » وهو مذكور في الآن تحقيق بركات ص 88م 16: 
وشرح الصنف وج ١‏ ص 154١‏ وشرح الأثير و ج ؟ ص 4 ظ » وشرح الدمامينى وجا صن الحظة, 
كعودظعء وثرح ابن قاسم برس اص 8١‏ 6. 

(4) في شرح السهيل و ب ١ص‏ 14؟ 0 . 

(0) سورة ص 2 آية: ولا .| 03 . 

(5) د يعنى » ساقطة'من وب «. 220 ' 1 : 

(9) سورة الشمس آية يام 2 ؟ع ً* . قال الأثير في البحر المحيط ب م ص هك ': واو ما نا 
في قوله : ٠‏ وما بناها -» وما ضحاها » وما سوأها » ممعنى الذئ » قال الحسن © ومجاهد وأيوا 
عبيدة » وأختاره الطيرى » قالوا : لأن م ما »«يقع .عل أدل عسي ىا ا 000 
إعراب القرآان المتوب اليه ب ع صن 9ه : وما قوله : والسماء وما باها ع وما يندها. 6 
فقيل : و ما » مصدرية » أى : والسساء وبناها » والأرض ودحوها » ونفس وتسويتها ؛ وقيل :. 

وماى ممتى دمن » © أى :' والسماء وشالقها » والأرض وداحيها » اولفس ومسويا .:. الخ .. 
وقال الزعشرى في الكشاف ب'؛ ص ممه؟ : جملت م ما:ن مصدرية في : وما بناها » وما طلحاها 00 
وما سواها » وليس بالوجه غم لقرله : ٠‏ فألمها ه وما يؤدى أليه من فساد النظم » :و الوجه :'' 1 
أن تكرن 'موصولة » وإنما 'أوثرت عل ٠‏ من ه لإرادة معنى الوصفية » كأنه قيل : أوالسماء ' 
والقادر و العظيم الذي: بناها » :إونفس والحكيم الباهر الحكمة الذى سواها , : 1 
وقال المكبرى في كتاب الإملاء ب «# ص 588 . و وما » في المواضع الثلاثة بمعنى ٠‏ من »6 
وقيل : مصدرية .. : ' 0 اا 

(439 سورة الكافروثُ » آية :مل 


الوا - 


كالقبلة لا من حيث هو عاقل . ولأنه حين الحلق لم يكن عاقلا » وإما نفخ فيه الروح 
بعد مدة . 


ورد بآن السجود إنما وقع بعد نفخ الروح » لقوله تعالى » ٠‏ فاذا سويته ونفخت 
فيه من روحى فقعوا له ساجدين » (1) وعتب إبليس على امتناعه انما كان بعد الأمر 
وامتثال الملائكة » وأولوا وسبحان ما سخركن لنا » وما سبح الرعد يحمده » بأن 
وما » ظرفية مصدرية » أى : مدة تسخير كن ع وتسبيح الرعد بحمده » وعليه 
فسيحات علم غير مصروفف . 
| | كسيحان من علقمة الفاجر (0) 
وليس أصله سبحان الله بحذف المضاف اليه » لوجوب تنوينه حينئل كقولة : 
سبحائه ثم سيحانا يعودله ٠‏ وقبلتا سيج االودى وابحمد () 
وأما (ومايناها ٠‏ (4) الآيات » ولما خلقت بيدى: و وما أعبد » فإنها مصدرية 
أى وينائها وطحوها وتسويتها ونخلقى » وعبادتى » أى : عبادة مثل عبادتك » على 
أن المصدر في : لحلقى وعيادتى بمعنى المفعول » أى : لمخلوقى ومعبودى » كدرهم 
ضرب الأمير (ه) ء ونسج اليمن . 


0037 كك 

() سورة الحجر » آية :8ع . 

() عسل بيت وصدره : أقول : لما جاء فجره . . . البيت. 
وقائله : الأعشى ميمون من قصيدة في هجاء علقمة بن علاقة الصحابى الخليل » و بمدح فيها عامر 
بن الطفيل بن عمه » والقصيدة في ديوائه ص ١88‏ . 
قال سيبويه في الكتاب ب ١‏ ص م10 : زعم أبو الحطاب أن ه سبحان الله ه كقولك براءة الله من 
السوءه » كأله يقول أبريء براءة الله من السوء » وزعم أن مثله قول الشاعر ( وهو الأعثى ) : 
أقول للا جابني . . , الييت أى براءة منه . 
قال الأعلم : الشاهد فيه نصب ٠‏ سبحا ء على المصدر ولزومها للنصب من أجل قلة التمكن » وحذف 
التدوين منها » لأنها وضعت علما الكلمة » فجرت في المنع من الصرف مجرى عثمان . أنظر : 
و أمالى أبن الشجرى واس لاص 40م المقرب اب ١‏ صن ١44‏ - ابن يعيش ج (اصن 50 - 
المسائلصض ب +#ا ص ١590‏ ©» , 

اليف نسب في الكتاب ب ١‏ ص 114 : لأمية بن أبى الصلت ء وقال الأعلم : ووجه تتكيره وتلوينه 
أن يشبه ببراءة ؛ لأنه ني ممتاها وقال ابن الشجرى في أماليه ب ١‏ عن 844 : وإنه علم للتسبيح » 
غإن نكرته سرثته ع كما قال أمية بن أبى الصلت : سبحانه ثم سبحانا . . . البيت . 
وقال : في ب + ض 70٠‏ وقد تطموه من الاضافة ونوئوه ء لأنه نكرة » وذلك في الشمر كقوله 
أمية بن أبى الصلت أنقده سيبويه : سبحانه . . . البيت وقال ابن يعيش + ١‏ صن ام - في البيت : 
وفي تلويئه وجهان » أحدهما ؛ أن يكون نكرة » والثانى : أن يكون معرفة الا أنه نون ضرورة. 
وقال البغداذى في اللزانة ب م ص بام » س م ص 40م ء والشتقيطى في الدرر ج ١‏ صن 186 - 
نب البيت لورقة بن نوفل من أبيات قاما لكفار مكة لا رآهم يمذبون بلالا على اسلابه ء وقال 
البغدادى : و نسبت هذه الأبيات لورقة السهيل أيضا وكذتك المافظل أبو الربيع الكلاعي في 
لي كيل اذ تلك الأيات لزيد بن ععرن بن تفيل + والصواب أنه لأسية بن أبى الصلت ., 

(4) الآية السابقة . 

(0) أي : مضروية ء ومنسوج اليمن . 


سكعاقااء- 


وقالوا : وضمير :ونان وطعاط وسواه »ل تاق + وإنل جر له ذكرة 
:م علم أن فاعل ذلك هو الله سبحانه : 

وقال ابن الضائع : والأولى أن التعبير بما ٠‏ مشاكلة للا تعبدون : وقد يوان 
فا زا) ما لا يجوز ابتداء » وهو جم الوجود في القرآن وني السام كه مكروا ومكر 
الله ) (5) , 


1 وزعم السهيل عدم وقوعها على غير أو العلم الا بقرينة من التعظيم والإيامء 
:فأوقعها عليه سبحانه فيما مر إيراده » من 'حيث المراد التعظيم ؛ فالمعنى ان الذى 
بنى وطحى الأرض العظيم . (7) . 0 
قال (4) :وأا أيد» شوغ قوعي عل ال سحا ايع وتظي لبود 
وأن الحسد يمنعهم أن يعبدوا معبوده كائنا من كان . ' 1 
وزعم المقرى في اللامع : أنه اذل" كان لا تدرك صفته. » ولا تعلم حقيقته » فهو ' 
كما جهل » تلق ماع عليه » جاعلا من ذلك و سيحاتة ما بيج الرعل جمدم 6.. 
وهو قول مردود . 0 
وخص أصحابنا. وقوعها على حاد أولى العلم بمقامات الاستغبات في لحقيقة! 
إلا عن عاقل ٠‏ ألم تر أنه اذ قيل : جاء زيد » فاستعجم عليك الاسم » فاستئيته », 
فقات جاءك مه ء ففى المقيقة م تستثبت عن زيد ‏ لانتفاء علمك » أزيد قام أم غيره ؟. 
وإما استثبت عن العاقل من جيث فاعليته . 03 
وبمقامات الاستفهام. بها غن صفات المقلاء. » بدليل قولك : ما زيد ؟ تشياب' 
بكاتب أو عام » ؛ فهى مع وقوعها ظاهرا على كاتب مثلا من صفات زيد ء فهى سؤال”. 
عن الصفة » وليست من جنس العقلاء » ألم تر أنك اذا قلت : ما زيد ؟ فإ تعنى ,1" 
ها صفته » وقول المجيب : كاتب » جواب على المعنى » ولو أجاب على اللفظا قال : 
صفته كتب ء فقام كاتب مقامه 0 ْ 
ولسوع : أى ما لا يعقل كاثنا ‏ مع من بعقل ‏ روه يجد ماق 
السموات وما في الأرض من دابة )ا(ة). 
وفي شرح الدمامينى (5) : وكان الحيد أن لو قال : : وت تقع على من يعقل مختلطا ٠‏ 
بده » فك الاج الى الاعتذار إطلاتها على العاقل » وأا عل غير العاقل. فهو 
لأسل ْ ١ ٠‏ 


للق في داج :له عا لا يحوز, . ... الخ . 
(0) سورة 1 ل عمران ع آية , هه . 
فيش يُُ 0 ج : فعظيم . . . الخ . | 
(١‏ أى السهيل . 

(ه) سورة اللحل » آية : ه؛ 


(5) مب اص لاك و ». 


هلاب 


قلت : بل الحيد ما صنعه المصنض نظرا الى أن مركزها الأصلى ٠‏ وموقعها 
الوضعى ما لا يعقل فمن ثم صدربه » مثنيا بورودها له مختلطا بغيره » فحسن موقع 
كلامه واندفع ما تخيله المنتقد مفسدا لنظامه )١(‏ . 
ولصفات من يعقل - : وهى عبارة الفارسى » وعير عن ذلك أصحابنا بوقوعه 
على أنواع من يعقل نحو: « والسماء وما بناها » أى وبنائما » » ومثل (؟) ذلك المصنف(”) 
بقوله تعالى : 0 فانكحوا ما طاب لكم من النساء » (4) . 

ون الكشاف (ه) : وقيل : ما طاب ذهابا إلى الصفة . 

قال التفترانى : استعملت « ما » في النساء مع امختصاصها أو غليتها في غير 
العقلاء » لأن هذه التفرقة إنما هى حيث إرادة الذات : أما عند إرادة الوصف كما 
في : ما زيد أفاضل أم كريم ؟ » وني الموصولة : كأكرم ما شئت من هؤلاء الرجال» 
أى : القائم أو القاعد » أو تحو ذلك » فهو بكلمة وما » بحكم الوضع على ما ذكره 
المصنف ؛ - يعنى صاحب الكشاف والسكاكى وغيرهما ‏ وإن أنكره بعض » 
والمراد هنا الصفة » أى أنكحوا الموصوفة بأى صفة أردتم من البكر والنبب ء والشابة 
والنسيبة والحميلة » وأضداد ذلك » على غير ذلك من الأوصاف . 

وقيل : المراد الموصوقة بانتفاء التحرج والنضيق ي تروجها . وقد خفى 
معنى قوله : ذهابا الى الصفة على بعض الفضلاء » فزعم أن معناه الوصف المأخوذ 
من المذكور بعد 3 ما 6 ء فمعنى « ما طاب » الطيبب ؛ وهو صادق على العاقل وغيره » 
وا وها سخركن ١»‏ المسخر . 

“وأنت خبير أن السؤال غير سافط بمجرد ذلك ه . 

وق شرح الدمامينى (5) : ولو عبر المصنف يمن يعلم إدراجا لنحو : أفمن 
عخلق 007 وم والسماء وما بناها » (م) كان أولى » لعدم إطلاق لفظالعاقل عليه تعالى. 





)١(‏ والرأى ما قاله الشارح » ولا أعلم كيف فات عل الدمامينى مثل هذا الفهم حتى استدرك على 
المصئف ء وينزم أن إطلاقها عل من يعقل أصل » بدليل قوله ممترها : أن لو قال : ويقع عل 
من يعقل مختلطا بغيره » أو يلزمه استواء الاطلاقين على الأقل » وليس كذلك . 
و لذلك قال المصنف في شرحه و ب ٠ص‏ 84؟ »ع : وله مم من يعقل ء أى : ولما لا يعقل مم من 
يعقل . . . . الخ . 

(؟) هكذا في جميع النسخ » ولعل الأوضح : ومثل لذلك . . . الخ بزيادة الام الخارة . 

() في المرجم المذكور . 

)2( سورة النساء ع آية مل 

(0). وب وص و4 » وقال الزمشرى : ولأن الإناث من العقلاء يجرين مجرى غير العقلاء » ومنه 
قوله : تعالى : « أو ما ملكت أهاتكم . . . . الخ . 

[(69 موب اص كلا و. 2860 

649 سورة التحل » آية : ١‏ سبقت . 

(4) سورة الشمس © آية : م سبقت . 


52 


قلت : وأنت خبير ينه اتراض متذل بين من يتعاطى علم الربية من أضاغر , 
الطلبة )١(‏ . ٍْ 00 
ش م هذه امسأ الواقعة متنا من ذكر الفاص بعد العام »فإ صفات من يمل م . 
. مصدوقات ما لا يعقل فهى بعض ما تناوله العام المذ كور أولا 5١‏ . 0 
5 ونلمهم' أمره - : وفاقا للسهيل » قال المصنتف () : كأ ترى شبحا اتقدر . 
إنسانيته وعدمها ٠‏ فتقول : انظر ما هناك » وكذا لو علمت إنسانيته واستبهم عليك ' 
حالة ذكورة (4) وأنوئة » ومنه « إن نذرت لك ما في بطنى محرراً » (ه) ه . 
وبعد فحيث لا النفات الى ألشىه من حيث هو » فجعل متعلق الحكم ( غير) 059 
اعتبار وصف زائد جيوء ما » نحو «الما خلقت بيدى (/0 » فإن العتب إنما هوا لعلدم , 
امتثال الآمر بالسجود . لا له » مع كون المسجود له عاقلا . 1 
وني شرح اللعامينى (8) :أ و كذا ٠‏ ما في بنى ٠‏ (ه) إذلم ترد إذ فاك ذكورة.. 
من أنوثة . 001 0 
٠‏ قلت : وهو مردود بما أطبقوا عليه ؛ اذ لفظ دما » وان عم ال كور أوالإناث . 
لكن التحرير وهو أن بعتق الولد لحدمة بيت المقدس » انما كان اكور دون الإناث ش 
بشهادة :قات رب إفي وضتها أثثى » (600/ 1 





)00( في وأنء وباءة طليه .ال : : 

() وأنا أعتير مثل هذا الأعتر اض] من الدمانينى مجرد محل 'ء وبالاضافة الى ما ذكره الشارح' .. 
فان ابن ماللك بصدد وضع قواعد نحوية عامة . ' 1 

لوق في شرحه للتسهيل « بج ١ص‏ 44؟ 0 بتصرف . 

(0) في مج : أنوثة وذكورة . . . الغ . 

(5) في سورة آل عمران » آية أ مم . 

70201.26 «وغير » ساقطة من و سس‎ )١( 

(9) سورة ص »© آية ؛ وبر 3 

(م) وس اص بياخ ظم6. إ 

[(69) سورة 1ل عمران ٠‏ آية رامو 

(:1) سودة آل عمرات » 5ية : دم » قال الأثير في البحر حيط ب ؟ عن 0م06 ونا بندفا » في ؛ 
هذا المقام : وذكر المفسرون سبب هذا الحمل الذى اتفق لا مرأة عمران + فروى أنها كانت عاقرا » ؛' 
وكانوا أهل بيت + لهم عيد الها مكانة » فبينما هى يوما في ظل شجرة + نظرت الى طائر يلق في ؛ 
خاله » فتحركت بها نفسها للولد » فدعت الله تعالى أن بيب لا ولدا » فحملت ٠»‏ ومات .عيراتن ' 
زوجها وهى حامل ع فحسبت الحمل ولدا » فنذرته لله حبيسا للدمة الككنيسة أو بيت المقاس ١٠‏ 
وكانت من عادتهم التقرب بيبة أو لادهم لبيوت عباداتهم . . . . وكانت: الحارية لا تصلم لذلك ٠»‏ .. 
وكان جائزا في شريعتهم وكان على أولإدهم أن يطيعوهم . : : 
وقال الزشرى في الكفاف ب ٠‏ ص'ه؟غ : فان قلت : فلم قالت ده إنى وضلتها. أنثى ٠6‏ : 
وما أرادت الى هذا القرل ؟ » قلت : فالته تحسرا عل ما رأت من خيبة رجائها » وعكس تقديرهاء : 
فزنت الى ربها » لأنها كانت :.جو وتقدر أن تلد ذكرا ء ولذلك لثرئه محررا اكسداتة . ٠‏ 


ْ ااسعجولات ا 


ثم قال : « وليس الذكر كالأنثى )١(‏ » أى() : وليس الذكر الذى طلبت 
امرأة عمران كالأنثى التى وهيت . 
- وأفردت - : وما » حال كولها ‏ نكرة ح : فخلت (") من صلة وصفة » 
وتضمن شرط أو استفهام » وذلك في باب التعجب » كما أحسن زيدا » على رأى 
البصرية » إلا الأخفش ء فجوز موصوفيتها وموصوليتها » والحملة بعدها على 
الأول والثانى في محل رفع ؛ تخلافها على الثالث فلا محل لها صلة » (4) وخخبر الابتداء(ه) 
عل الأخير (؟) محذوف حتما مقدرا شىء عظيم أو تموه . 

وي باب نعم : 9 كخساته غسلا نعما » ودققته دقا نعما » أى : نعم شيئا » فهى 
نصب على التمييز عند صاحب الكشاف 90) وجمهور المتأخرين » كما استوفينا 
البحث في ذلك في ذينك البابين . 

| وني نحو قولهم : إنى مما أن أفعل » أى من أمر أن أفعل » فما بمعنى شىء » وإن 
وصلتها في موضع خفض بدلا منها » والمعنى بمنزلته في « خلق الإنسان من عجل (8) » 
تكثيرا. لعجلته » حتى كأنه خلق منها . 

وزعم السيراني وابن خروف » والمصنف (4) ناقلا عن سيبويه إياه : أنهسا 
معرفة تامة بمعنى الشرء » وأن وصلتها ابتداء مخبر عنه بالظرف . 

قال ابن هشام : وعليه فلا يتحصل للكلام معنى طائل . 
وقد تساويها ٠‏ من ٠‏ عند أبى على > : الفارسى فتكون نكرة تامة قالهئي قوله : 





() الآية السابقة . 

[فو4 وأى ٠»‏ ساقطة من « ج ». 

[(649 م فخلت من + ساقطة من ن ج » . 

عم في مو أع:طا صفة. . . الخ وهى سائطة من ير بج »ا . 

(ه) في م ب :وخبر المبندأ 

(:) في « ج :على الأخيرين.. .الخ . ظ 

20 قال الزمخشرى ني : م إن تبدوا الصدقات خنعما هى , تي الكثاف ج اص 4# :و ماه في 
والعما » : ذكرة غير موصولة ولا موصوفة » ومعنى :« فنعما هى » : فنعم شيثا إبداؤها » 
وقرىء بكسر النون وفتحها » وقال في آية سورة النساء رقم و 8ه » : ن ان الله نعما يمظكم به ه: 
فيو ج راص همه »«مان إما أن تكون منصوبة موصوفة بيعظكم به » وإما أن تكون مرقوعة 
موصولة به ء» كأنه قيل : نعم شيئا يمظكم به » أو نعم الثىء الذى يعظكم به . 

089 سورة الأنبياء » آية : “م . قال الأثير في البحر ج + ص 069 : ولما كانوا يستعجلون عذاب 
الله وآياته الملجئة الى الاقرار والعلم نهاهم تعالى : عن الاستعجال ء وقدم أولا ذم الانسان على 
إفراط العجلة » وأنه مطبوع عليها » والظاهر أنه يراد بالانسان عنا اسم الحنس وكوله خلق من 
عجل وهو على سيل المجالفة ع لا كان يصدر منه كثيرا » كما يقول دمكثر اللعب : أنت من 
لعب . وقال الزمخشرى في الكشاف ب ماص ؟باه : كانثوا يستمجلون عذاب ابه وآياته . . , 
فآراد نميهم عن الاستعجال وزجرهم . . كأنه قال : ليس ببدع متكم أن تسجلوا »2 فإنكم 
مجبولون على ذلك » وهو طبعكم وسجيتكم . . . الخ . 


(9) في شرحه لتهيل ير ب اص 584 ,٠0‏ 


الاؤلا د 


فكيف أرهب أمرا أو أراع ع 004 ٠‏ وقد زكأت الى يشر بن مروان (9) : 
| فرعم أن ٠‏ من ء اثانية تصب عل التميزء مفسرا با فاعل نعم المتكن تفسيزه 
في لما ء وحو ادا غير عه بلحم قله صوصا بدح ' أو خير ابا 
محذو و في سرو اعلان ؛ متعلق بنغم . 

وقال غيره : ه من » موصولة فاعل » وقوله : هو ع ابتداء خيره ٠‏ هوا 
آخر معذوف على حد قوله :| ش 

أنا أبو النجم وشعرى شعرى (") . والظرف متعلق بالمحلوف © لا فيه م 

معنى الفعل ء أى ونعم من هو الثابت حالتى السر والعلن . 

قال ني المغنى (4) : ويحتاج الى تقدير « هو » ثالت » ؛ يكون مخصوصا بللدح. 
بل والى رابع » على القول بأن المخصوص خبر ابتداء محذوف ء ويقال : زكأت اليه 
أى أت قاله في الكتاب عن أبى زيد » وقد خبلى منه الصحاح . ش 
وقد تقع الذى مصدرية - :: حكاه أبو على في الشبرازيات عن الأخفش عن 
يونس » ولا تاج إذ ذلك إلى عاد ٠‏ لكرنا حرف » حاملا عليه () ٠‏ ذك الى 
بيش الله عياده » (5) . ش 


قال أبو على : وربما حمل عليه وخضتم كال خاضواء 00 أى كخوضهم 





0( يِ 9 ج: أو أدوع به . الى 
(؟) قال العينى في شواعده الكبرى ج ١‏ ص 46) : أنشده أبو على وم يعزه الى قائله . وقال البغدادئئ في 
الحزانة ب وا ص ه١١‏ : لم أقف عل قائلهما ومثل ذلك قال الشنقيعطلى في الدرو ب اا ص اه 
8 » : من زكأت الى فلان : لمأت اليه . والشاهد أن و من ء تكون نكرة مثل « ما » 
كبا ذكر الشارج 8 : 
انظر م : اللماث > مادة و زكأ ه وشيح شواهد المفنى من 041 8 . 2 
(") قال البندادى في الحزانة ى داعس ١1م‏ : على أن عدم مغايرة امير للمتدأ ئها هو للدلالة عل الشهرة ‏ 
أى شعرى الآنت هو شعريى المشهور المعروف بنفسه . , . والبيت من أرجوزة لأبى التجم المجلى . 
وذ كره الزتخشرى عند قوله تعال : والسابقون السابقون ٠‏ قال : والسابقوت من عرفت الهم . 


كقول أببى التجم :هد وشعرى شغرى 0 كأنه قال : وشعرى ما انتهى اليك وسعت بفصاحة ١‏ | 


وبراعته , 
وانظر ٠‏ و القسائس ب م سن 000 - أن إن الشجرى ج عن 546 . 
(4) أي : مغتى اللبيب م سج 0ض و" م6 . . 
(5) في و جب : حاملا عليه ذلك نحو ذلك الذي. ٠‏ . الخ , 
(5) سورة الشورىء آية :م ْ 
(0) سورة التوبة © آي :وه . 


5 


وهو رأى الفراء في : ١‏ تماما على الذى(١)‏ أحسن » جاعلا أحسن فعلا مسندا إلى ضمير 
موسى ء أى تماما على إحساله . 


قال المصئف(؟) : وهو صحيح وبه أقول دوهو اخختيار أبن خروف وسمع القراء : 
أبوك بابدازية الذى يكفل (”) وبابحارية ما يكفل » أى بالحارية كفالته . 


قال ابن خروف: وهو صربح 6 قي ورودها مصدرية ع ومنه قول عبدالله 
ابن رواحة رضى الله عنه : 


فبت الله ما آثيك من حسن20 ه في المرسلين وتصرا كالذى نصروا 
أى كنصرهم » وقول جرير : 

يا أم عمرو جزاك الله مغفرة ‏ ه ردىعلى فوؤادى كالذى كانا زه) 
وقول عمرو بن ربيعة : 

لو أنهم صبروا عنا فنعرفه(7) ٠ه‏ منهم إذا لصبرنا كالذى صبروا (7) 
وقول جرزير : 

دعانى أبو سعد وأهدى نصيحة ٠‏ الى ومما أن تغزالتصائح(8) 

لأجزر الحمم كلب نبهان كالذلى ه دعا القاسطى حتفه وهو نازح هه 





: ص 95668 و مأ نصه‎ ١ ء قال الفراء في كتابه م معانى القرآ ن » ب‎ ١١4 : سورة الأنعام » آية‎ )1١( 
آماما على المحسن » ويكون المحسن في معنى جمم + كما قال : « إن الإنان لقى خسره‎ 
الذى » على‎ «٠ تصديقا لذلك . وان شئت جملت‎ ٠ ماما على الذين أحسنوا‎ ١ : وثي قراءة عبداله‎ 
معتى وما » - أى مصدرية - تريد : أماما على ما أحسن موسى + فيكون المعثى : “ماما على احسائه»‎ 
أحسن » ها ما تنوى بها‎ ٠ ويكؤن « أحسن » مرفوعا » تريد : على الذى هو أحسن ع وتنصب‎ 
المفض . لأن العرب تقول : مررت بالذنى هو خير منك » وشر منك ء ولا تقول : مررث‎ 
. ويالنى مثلك . . . الخ‎ ٠ بالذى قائم . . . وكذلك يقولون : مررت بالذى أخيك‎ 

(0) في شرحه للسهيل جد ب اص ولا ء.. 

(؟) في واب : الذى يكفى . . . الخ . 

0( في داب : وهو الصحيح لالع 

(ه) البيت من قصيدة طويلة تاها جرير في عجاء الأخطل » وهى في ديرانه ص 044 . وروابة 
المحتسي ب «ا ص ومؤ : و صالة و مكان و مغفرة » . والبيت من شواهد ابن مالك في شيج 
العسهيل ب ١‏ ص 45؟ . والشاهد أن « الذى » مصدرية » أى ككونه . 

4 في و اج : فتعرفهم . . . , الخ , 

(7) البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ صصى *«4؟ - والبيث في الديران ص ١١١‏ © 
وروايته : ولوق أنهم صبروا عمدا لتعرقهم . . . البيت والشامل مثل سابقية . 

(م) اليبتان ذكرهما ابن مالك في شرح التسهيل ١‏ ص 847 » وحكاهما بقوله : وقال الآخر : 
دعانى . . . البيتين . وتسبهما أبو حيان في شرحه على التسهيل لحرير . وليسا موجودين في 
ديرائله . 


-44/ا- 


قالوا(1) : ولاحجة ف شرء من ذلك » فأما الآية الأولى فالعائذ فيها محذوف» 
أى يبشره » والأاصل : يشر به فلم حذف ابثار انتصب ( الفمير ) 050 قخلاف | 
كما عرف. 0 0 
وأما الثآئية : فالتقدير كا لخوض الذى خاضزوا ء أو الفريق الذى خاضوا :1 
أو كالذين على حد قوله : | : 

وإن الذى جانت بفلح دماؤهم (3) 


قالت * وهوامردود باختصاص الحلف بالمقيس (4) عليه على قلته بالضروزرات . 
كما مر عن المصنف (0) وأقره أثير إلدين في قوله : ويغنى عنه الذى في غير تخصيص | 
كثيرا » وفيه الضرورة قليلا » فلا يقاس عليه التتزيل . 

وأما الثالفة : فقيل ؛ الفاعل ضمير اسم الله » أى : على الذى لم 
الله تعالى » أى أحسن ن إليه وهو موسى . . 0 

وأما سماع الفراء : فأما باخارية الذى يكفل » المجرور متعلق تحذرف : 
أى كفيل بابخارية » مبدلا منه الذى يكفل ء أو ,على إضمار أعنى » كما يقرره بع | 
أصحابنا في كثير من المجرورات » وإن كان غير متعد وضعا بالياء . ' : 


وأما بالخحارية مأ يكفل 2 فما مصدرية » والمجرور متعلق عمصدر عذوف | أى: 1 
أبوك كفالته بالحارية كقوله : 00 : 
وبعض الحلم عند الجهل للذلة إذعان (5) 

إذ قدروه إذعان للذلة إذعان 6 . 

ل متهم الأثير في شرح على التسهيل ٠‏ ج. ١‏ ص ٠١‏ د » وعبارته : ولا حجة في شيء ها ذكر ع ! 
عل أن يو « الذى » مصدريةا» ولا أمها تتبع 1 معرفة أو نكرة لا تقبل دون صلة » لآن الكوفيين . 
يقولون : قالت العيب كذا » ويكون ذك عل قياس ما فهموا هم عن العرب ٠‏ . 

0( الضمير » ساقطة من «م ج » . 

زفق سبق تحقيقه في ص 0و7 هامش 1١‏ . 

فق قي , 0-3 : بالمقيس اليه , الخ 

4 في شرح لسهيل رج اص ١!‏ 4 514 6. : : 

زفق قائله : شهل بن شيبان الزمانى وه عار جامل قيم » وكلا من قرسا ويعة التيوفيق 6 

1 والبيت سابع عشرة أبيات ذكرت ني ديواله الحمامة ص 9م - قال المرزوقى يا ص20" : 
يعتذر عن تركهم التحلم مع الأوداء' والأقارب . . . والتقدير .: بعض الحلم إذعان .للذلة عند 
جهل الخاهل » وهذا اذا توكم أن المحتمل انما فمل ما فله خوفا وعجزا + لا ميلا مه الى اإتجاوق , 
ءالخ : 

واستشهد به الأشونى لوصا ومرره : في إعمال الصدر ء اذ قال كما لا يفضل بين 
الموصول وصلتهء وآنه ان ورد ما يوهم ذلك أول » فمما يزهم التقدم قوله : وبعض الحلم عند لاه 
١‏ ايت لبن الم من قو وال اسلفة يا اباي ابل محارت لا 
20« د إذعات ع سائطة من م ج» ؛ 1 





لاحح شيم 


وأمابيت ابن رواحة رضى الله عنه : فيحتمل أن ألأصل كالذين فحذفت 
النون » أى كنصر الذين نصروا » ويجوز أنه صفة لمصدر محذوف والعائد محذوف 
أى كالنصر الذى نصروه . 

وأما بيت جرير الأول : فالتقدير فيه كالفؤاد الذي كان ع والشىء 
يشبه بنفسه باعتبار حالين » والمعنى إن قلبى كان سليما )١(‏ فيما مضى » والآن قد 
شفه السقم ء فرد به الى حالته السالفة . 


وأما بيت ابن أبى ربيعة فكبعض تأويل الذى نصروا » وأما بيت جرير الثانى : 
فوجه دعوى المصنف مصدرية الذى فيه : أن الفاسطى نصب بدعوى »© وددتفه 
فاعله ؛ ولا عائد على الذى . 


قال أثير الدين (؟) : وتأويله عندى أن و الذى ٠‏ نعت لمصدر محذوف هو الدعاء » 

أى دعائى دعاء كالذى دعا القاسطى » ففى دعا راجع الى الذى » جعلا للدعاء داعيا » 
على حد قولحم : و شعر شاعر 6 » وحتفه حينئل خبر مبتدأ محمذوف جوابا لمقدر » 
كأنه م قيل : ما الذى دعاه ؟ - قال :اهو حتقة ء أى : الداعى هو الحتف» 

ويحتمل أنه بدل من مستكن دعا . 
قال (4) : وتأويل هذه النوادر أصوب من إثبات قاعدة كلية » بما يحنمل مالفا 

ما استقر في اللسان العربى » مع ما في دعوى المصدرية من إثيات الاشيراك بين الاسم 
والحرف بغير ثبت » وقد ثبتت اسمية الذى بكونما فاعلة ومفعولة » ومجرورة » 
ومبتدأة » ومثناه ومجموعة ٠»‏ ومؤلثة » وعائد عليها الضمير » ولا يعدل عن الحكم 
المقطوع به لا لا يقوم عليه دليل ولا شبهة . 
| وموصوفة بمعرفة. - : وفاقا للفراء (0) والفارسى - كمررت بالذى أخيك - 
أو شبهها في امتناع لحاق أل ح : حكى الفراء ‏ مررت بالذى مثلك - قال (5) : 
ولا يقولون : بالذى قائم » وأجاز ني « تماما على الذى أحسن) (/0 كون الذى موصوفة 
بأحسن » على أنه اسم تفضيل مجرور بالفتحة » قال : لقولهم : مررت بالذى 
خير مئك » وبالذى مثلك » لكونها بمنزلة المعارف في امتناع كونما مدخولة لآل . 





)0 ما أثبته موائق لما في شرح الأثير ب م ص ٠١‏ ظ » ولي مأم ؛ و ج :اث قلبى كان سقيما 
فيما مضى والآن قد شفه السقم . . . . الخ . 

(؟) في شرحه لتسهيل م > ع ص ٠١‏ ظ هو . 

(©) في «ب : كالنىي قيل . . . الخ , 

(4) أى : الأثير في المرجم السابق ص ١١‏ و. 

(©) كما سبق في كتابه « معائى القرآآان ب راص 58م و وانظر ص 5١4‏ هاش رقم ٠١‏ » من 
هذا الكتاب , 

() أى الفراء في المرجعم السابق . 

(0) سررة الأتعام ا . 


الا أمم- 


وأنشد الكسائى : 0 
إن الزييرى الذي 'مثل الحللم ٠ )١(‏ مشى بأسلابك في أهل الحرم(9) : 
حتى اذا كان هما اللذينلئى. 2 » مثل اللعصديلين المحملجين(7) 
بنصب مثل في البيتين صفة للموصولين : | 
قال أثير الدين (4) : ولا حجة في شىء من ذلك ؛ لاطلاق الكوفية القول بشبوت شىه :. 
عن العرب » إذا كان على قياس ما فهموه عنهم . ولا اعتقدوا أن « مثل » تابع للذى؛ 0 
وأنه لا صلة له » زعموا أن العرب تقول : مررت بالذى خير منك » ومررت بالذى ‏ 
مثلك » وبالذى أخيك » وكل,١‏ قياس ؛ على فهم الرجزين (9) ٠‏ | : 
قلت : ويتحاشى منصب الكسائى والفراء وغيرهما من أعلام الكوفية أن يقولوا (5) ' 
الثىه لم نقله العرب » قالت العرب : كذا » اعتمادا على ما فهموه منهم قي بعض / 
التراكيب . مع وثوق أئمة سلا وخلفا بروايتهم وابتنائهم عليها ما لا يضبطه الحضر » , 
ولا حيط .به العد من الأحكام الدينية . ش 1ه 
قال ( : وقد أول البصرية ذلك على حذف الصلة وإبقاء معموها » والمعنى ‏ 
إن الزبيرى الذى صار مثل الحلم وكذا حتى اذا كان هما اللذين عادا مثل الجديلين. . 
5 فصل - : في أى موصولة أو غيرها (4) -- تقع أى شرطية - : نحو و أيا ما تدعوا. 
فله الأسماء الحسنى © (3) وأنشد المصنف )5١(‏ : شْ 00 


0( ف وب » ج : م الحلم »م بلحي 1 
(؟) استشهد به ابن مالك في شرح السهيل ج اص 585 . ١‏ ا 
. وقال الفراء ني « معائى ' القرآن ب ؟ مى 18م » : إذا جعلوا صلة الذى معرفة أو نكرة لا:تدخلها 
الألف واللام » جعلوها تابعة ألثى » أنشدني الكساتئى ان الزبيرى الذى مثل الحلم . . . البيث ١١.‏ 
و «الحلم : واحده : حلمة أقال الجوهرى في الصحاح اس ١1‏ مادة م حلم م : الحلمة : ّ 
القراد العظيم . . والخلية ايضا دودة تقع في جلد الفاة الأعل + وجلدها الأسفل »: هذا لفظ:. 
الأصمعى .ء فإذا ذبم لم يزل ذلك الموضع رقيقا . والمعنى : أن هذا الرجل الضميف ابتزك ' 
٠‏ ثيابك وسلبك . والشاهد ما تقدم عن الفرآء » وما أثار اليه الشارح . اا 0 
(0) البيت من شواهد ابن مالك في شرح اتسهيل » والأثيز في التذييل والتكميل وابن يعيش؛ في شرح 
المفصل والسيوطى في اطمع أ وم ينشبه أحدهم لقائله » وال صاحب الارر ج 1 صن :59 5" 
| أعثر على قائله » وكذلك المعلقون غلى شرح ابن يعيش 0 ب «اص ٠68‏ ع قالوا : م تعثر على : 
لسبة هذا البيث الى قائل . والشاهد مثل سابقه . 1 ! 
(4) في شرحه التسهيل د سج لاص 3٠١‏ »م وانظر هامش رقم م من ص » نقل 'بتضرف ... 
للق أى :ما أنقده الكسائى والأصمعى 8 0 : 
(1) في « ج : أن يقول الثىء . : . الخ . ' 
(9) أن : الأثير. في المرجم المذكور . 0 
و4 في المأن. تحقيق بركات : « وتقم بالواو » وكذلك ما ني شرح أبن مالك و ج 1١‏ ص 147 4 وشيرح:. 
الأثير مس اص ألاياه. 3 
[الى سورة الأسراء 0 آية : حلا . )0 في شرسه التسهيل واج !اا ص 1419 0 . 





لا لاا عمس 





أى حين تلم بى تلق ما 6 شئت من الحير فاتضانىي خليلا(١)‏ 
واستفهامية > : نمو م فأى الفريقين أحق بالأمن قل أيكم زأدته هسيذه 
إعانا» (") م فبأى حديث بعده يؤمنون » (5) . 
وصفة نكرة مذكورة - : كمررت برجل أى رجل » وفارس أى فارس 
وقبوله : 

دعوت امرءا أىامرىء فأجابنى ٠0‏ فكنت وإياه ملاذا ومؤلا (ه) 

فإن أضيف الى مشتق من صفة يمكن التمدح بها (5) كانت للمدح بالوصف 
المغتق منه الاسم المضاف إليه . 

فاذا قلت : بفارسى أى فارسى ع فقد أثنيت بالفروسية خاصة . 

أو (/) الى غير مشتق »ع فالئناء بكل ما يمكن التمدح به » كمررت برجل أى 
رجل ء أى الكامل في الرجولية 1 

قال الفارسى في القصربات : إذا قلت : برجل أى رجل » فالأول غير الثانى: 
لوحدة الأول (4) وجنسية الثانى ٠‏ لأن أيا بعض ما تضاف إليه (9) » وإنما لم توصف 
بها المعرفة » لكونها بعض المضاف اليه )٠١(‏ » ولايتصور ني الصفة » لأمها الموصوف 
لا بعضه و « أى » وان لم تكن مشتقة ففى حكم الشتق . 

قال بعض (أصحابنا ) 0١1‏ وأنما أعطيت معنى الاشتقاق » لككونها استفهاما في 
الأصل » فإذا قلت : برجل أى رجل ؛: فكأنك قلت : لتباهته ( وكماله ) 015١‏ 
يتطلع الى السؤال عنه والعجب من أحواله » فيقال : أى الرجال هو ؟ هذا أصله » 
ومن ثم أعطيت معنى الكمال زائلا عنها الاستفهام » فعمل فيها متلوها » وأبقى فيها 
إعيامة ع إفادة لمعنى المبالغة . 





(5) واستشهد به أبو حيان في شرح التسهيل ج اص 01١١‏ . 

و السيوطى في همع الحوامم ج اص 45 ء ولم ينسباه الى قائله » وقال الشنقيطى في الدرر 
: و٠‏ ص *١‏ : ل أعثر على ائله » والفاهد على أن « أى » شرطية . 

(0) سورة الأنمام » آية: ذم . 

(0) سورة التوية » آية : 4؟١‏ . 

(4) سورة الأعراف » آية :مم١‏ . 

(ه) البيت من شواهد ابن مالك في شرح اتسهيل ب ١‏ ص 42 ؟ ٠‏ اذ قال :- ومن شواهد الواقعة صفة 
لتكرة قول الفاعر : دعوت امرأ أى. . . البيت واستشهد به الأثير في التذييل والتكميل ب ؟ 
ص 1١‏ ع والسيوطى في الشيع ب ١‏ ص 48 » وقال صاحب الدرر ب ١‏ صن 70١‏ » / أعثر على 
قائل بيت الشاهده ,202 

() في « ب : مكن التمدح به . . . الخ . 0 في ١‏ ج ؛ والى غير مشتق . . . الخ . 

(م) في مج : لوحده الثانى © وشفشية الثانى وهو خط . 

(و) ١‏ اليه , ساقطة من « اج 6 . (40 في و أء ب : بعض المضافة اليه . . . الخ . 

. » م وكماله و ساقطة من م ج‎ )١١( . ٠» ء أصحابنا » : ساقطة من م ب‎ )0١( 


[د اوم 


وإنما تكون صفة لنكرة مذكورة ‏ غالبا - : لا دائها » والا فقد يحذف موضوفها 

كقوله : ْ 0 
إذا حارب الحجاج أى منافق ! 6" علاه بسيف كلما هيز يقطسع (01 

أى : منافقاأى منافي . : ش ش ش 


قال أثير الدين (5) : وهو عند أصحابنا باية في التذور ء الفارقة : أى ع سائر 
ال عدم جواز . حذف موصوفها قائمة هى معامه ‏ لآن المقصود بالوصف 


قلت : وحرف (") م الدماميت. (4) النقل » فعزرى ذلك للمصنف 'ضعفا وقصورا . 
قال بعضهم : لا يعنون بوصيئيتها أنما أبدية المريان على ما قبلها ؛ » لورودها 


تارة صفة. 
وحالا لمعرفة -: كقوناه 

فأومأت إهاء خفياب لتر ٠0‏ فللهعينا حبر أبمافستى (0) 
أنشده الصنف (0) بنصب أى غلى الحالية . 


' وأصحابنا بالرفع ابتداء وخبر » وقدروه : أى فتى ( هو ) «/6 


)00 نسبه ابن مالك في شرح التسهيل ج١١‏ ص 148 » الفر زدق - وهو في ديواله ب راص 6زه » : 
: و استشهد به الأثير في التذييل والتكميل + ؟ ص ١١‏ - والبيت من قصيدة في مدح الحجاج ب وراجع 01 
الدرر الوامع ج اص ا# .| 
1 والشاهد : حلاف الموصوف في غير القالب . ومقتضى القواعد أن تعرب « أى » عنا مقعولا به » 
اذ حلت الصفة محل الموصوف بعد حذئه - تأعربت إعرايه. » فجعلها صفة انما هو بحسب الأصل . 

(؟) ني شرحه للتسهيل م ج + ص ١١نظ‏ ء وعبارته : وهذا عند أصحابنا في غاية النذور ؛ قالوا : 
فارقت م أى » سائر الصفات في أنه لا يحوز حذف الموصوف واقامتها مقاءة لا يقول : مررت 1 
بأى رجل + وذلك لأت المقصود الصف بأى انما هو التعظيع والتأ كيد » والحذف يناقض ذلك . 

(9) في م جب : وقصر الدمامينى . . . الخ . 

(4) في شرحه لتمهيل واب اصن 44 ف 6م : : 
وعبادة الصنف ٠»:‏ وأثرت بقولى .. . مذكورة غاليا » الى نذور قول الفرزدق : إذ حازب 
9 يكرن الدمامينى غير محر النقل كما أشار الشارج » لانه ذكر أن التذور الذى يقابل : 
الغالب جاه من عند المصئف ء في كلامه , 

(ه) تنسب هذا البيت في ديوان الحمابة » والكتاب » وشواهد المينى الكيرى : للراعي الثميرزي » 
من قصيدة قاها منابة نرول الضيون عليه » وكانت إبله قد عزقت عنه » فتحر ثاقة من رواحلهم » 
ثم صبحت الراعي إبله » فأصطى ريما ناقة مثلها وزاده أخرى ٠»‏ وتمجب من فطتة أبنه حبار ٠‏ 
وقيل : ابن أخته أو أغيه » ووضف قصة ضيوفه في تلك القصيدة 

| أنظر : « الحماسة من ٠08‏ ا الكتاب - ١ص‏ 0.8 - التيتى ج م ص ع6 - التزائة ْ 
ع ص مه - الذرر ب ١ا‏ ص الا 0 . . ْ 
0 في المرجع السابق . ا 
69 و هرا ساقطة من «ر ج »م . 


اال *ثلى عه 


وم يذكروا ورود د أى » حالا رأسا . 

قالنوا : وإنا هى أقسام خمسة : موصولة » وشرطية » واستفهامية » وصفة 
لدكرة » ومناداة . 
ويازمها - : أى : أيا ‏ في هذين الوجهين > : من استعمالها صفة وحالاً » - 
الإضافة لفظا ومعنى - : بخلافها موصولة ء أو شرطية » أو استفهامية فلا تلزم لفظا - 
الى ما بمائل الموصوف -- : أى المعلق به وصف » بأن يكون ذا حال أو صفة تابعة - 
لفظا ومعنى - : نحو برجل أى رجل » وبغالم أى عالم » لا برجل أى عالم ؛ ولا 
بعالم أى رجل 2 - أو بمعنى لا لفظا - : 

قال المصنف )١(‏ نحو -. دعوت امرعا أى فتى . 

قال () أثير الدين (”) : وينبغى أن يحتاط في الحواز ويتوقف » لأن الوصف 
بها حلاف الأصل » وإتما قاله المصنف قياسا . 

قال ابن هشام : وهو قياس جيد » لأنها كالواقعة حالا في المعنى وتلك تضاف 
الى الف ذى الخال » كمررت بعبد الله أى رجل . 

وفي شرح الدمامينى (4) : وبقى على المصنف : ووصلة لنداء ما فيه « أل » 
فنازمها حرف التنبيه » والإعتذار بإيرادها (0) في باب النداء معارض بإيراده وفوعها 
شرطية في باب الشرط » فلم لم يستعد بذلك هنا وانما هذا مقام استيفاء أقسام الشىه 
فلا ينبغى أن يغادر منها شيئا (5) . 

قلت : والحواب أن إيراد الشرطية ( هنا ) 0/0 غير مستغنى عته بذكرها في 
ذلك اباب » كما استغنى عن ذات الوصلة بإيرادها فيه » لا أورده قرقا بين وقوعها 
صفة واستعماها شرطية » من لروم الاضافة لفظا ونية بي أحدهما » وعلمه في 
الأخرئ » ولا كذلك الوصلية » لعدم فائدة تناط بإيرادها في هذا الباب . 

5 وقد يستغنى في الشرط والاستفهام بمعنى الاضافة ان علم المضاف اليه : 





)0 في شرحه السهيل « ج اص ه4؟ ». 

(0) في « ج:قال المصنف . . . الخ . 

فق في شرحه لتسهيل م ج ؟ ص ؟١‏ » نقل بتصرف . 

5( باج وص مه ظ ع نقل بتصرف . 

(ه) في م ج : بإيراده في باب . . . الخ . 

() ف النسخ التى ندى ر شيا » بالتصب » وما في الأصل عند الدمامينى شىء بالرقع لائه يبنى القعل 
المجهول وهو و يغادر » فكان « شىء » نائب فاعل . 

(/0ا) و هناا ي ساقطة عن مج » , 


ا ا8حم- 


نحو ه أي ما تدعوا فله الأسماء الحسنى 4 (1) وما ورد في حديث اين مسعوه رغ 
الله تعالى عنه : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ١‏ أى الأعمال أحب إل الله ؟: 
قال : ٠‏ الصلاة لوقتها » قال قلت : ثم أى ؟ قال : بر الوالدين» قلت : ثم أى؟ 
قال احهاد في سبيل 50 ( الله ) 059 » وني بعض الأحاديث : من أبر يا رسو الله؟: 
قال : أمك قال : نم أى »قال : أمك 0 . ش 


وأى فيهما - : أى الشزط والاستفهام - بمنزلة كى مع النكرة - ١‏ ولكونا 
منزلتها ء » قيل ثي الشرط : أ رجل تشرب أضريه » وأى رجين تضرب أضرييا > 
وأى تضرب أضربهم » فتطابق بالضمير ما تضاف اليه . ش 


وني الاستفهام أى رجل أغوك ؟ وأ رجلين أخواك ؟ وأ رجا خوك ؟ 
قتطابق به أيضا . . 8 

- وبمتزلة بعض مع المعرفة - : ومن ثم تقول في الشرط : أى الرجلين قرب 
أضربه » وأى الرجال تضرب أضربه فتفرده . : 
وق الاستفهام : أى الرجلين أخوك ؟ وأى الرجال أخوك ؟ بالإقراد بع 


: رلا تمان لأ صدرا ء ذلا تقدميسا العرامل الا بغار » بشرط تلقه بالقمل 

.بعدها » الا في الاستفهام الاستثباتى. ‏ - أيا ربت » أو ضربت أيا +. لقائل : 

ضربت رجلا . : : 

ولاتقع-: أى - نكرة موصوفة خلان للأخفش - : ني إجازته مررث بأى: 

معجب لك » قياسا على ١‏ من »0 (5) و ( ما » تي قوم : رغيت فيما (هر) :هم 

خير من ما عندك . إٍْ 0 
وكثى نا فصلا على من غيرنا 9ا) 


)0ن سورة الامراء » آية : ٠‏ - قال بالزغشرى في الكشاف ب ١‏ ص لام : واتتوين قله أيام. 

ش عوض عن المضاف اليه » و «أما » صلة ليام الؤكد لا في أى » أى هذين الاسين سسيقم وذ كرتم , 
و قله الاسباء التق 6 , ْ 
وقال الأثير في البحر' المحيط, ب + ص : والتنوين : قيل عوض عن المضاف اليه وم ما ع: 
زائدة مؤكدة » وقيل : « ما نم شرط .2 ودغل شرط عل شرط .. اذا شاهد : الاستقناء عن 'الاضافة ' 
لفظا » لأن المضاف اليه معلؤم ما سبق من قوله تعالى : م قل أدعو الله أو ادعوا الرخمن , :..١‏ 

أ(؟) أخرجه البخارى في صحيحه زب ١‏ ص ٠١١‏ - باب مواقيت الصلاة.- أى باب فضل: الصلاة 
لوقتها » . وفي م جأوا ص ١4‏ كتاب المهاد والسير - باب فضل المهاد ع . ولي أن ج 4.؛ 
ص 47 - كتاب الأدب - باب قول الله تعالى ٠:‏ ووصينا الانسان بوالديه » وكل ذلك محديث!' 
بن سعود رفضى الله عتهما مع الاختلاف في بعض الألفاظ , ١‏ 
وأخرجه مسلم في صميسه وج لاص م0 م كاب الإعانا ٠‏ باب: كون الإعان با أفضل 
الأعمال » برواية « أنى العمل . . . الخ . 

() لفظ الحلالة : ساقط من م بإب م ل 

)0 في م« أ ء ب : قياسا على دهان » ومن هاي . . . الخ , 

(ه) وهر ع ساقطة من ماب > ع ,. 

زفق شطر بيت سبق نحقيقه في ع ص 84لا 0 . 


الى 0 


بل في دعوى أن ١‏ ما » نكرة موصوفة في : مررت بما معجب لك نظر ء لكثرة زيادتما 

بين الخار والمجرور 2 أي ععجب لك 2 إن سمع : رأيت مامعجياً وسرنى مامعجب 

لك » منسع المجال ثبتت موصوفيتها » وقد )١(‏ مر الاستدلال على موصوفيتها بقوله : 
رما تكره التفوس من الأمر . . . البيت (؟) 


وليس بقاطع ١‏ لاحتمال نبيئتها » وه من الأمر : في موضع مفعول نكرة » 
أى شيئا من الأمر » ويجرور ١‏ له » للمفعول المحذوف. 


وأخرج بتكرة نحو - يا أيها الرجل + لوصفها بالمعرفة . 
. وقد محذف ثالثها في الاستفهام - : كقول الفرزدق : 
. تنظرت نسرا والسماكين أى هما ٠‏ على من الغيث استهلت مواطره (1) 
- وتضاف فيه - : أى الاستفهام الى التكرة بلا شرط - : في إضافتها إليه 


نمو : أى رجل عندت. 

- وإلى المعرفة بشرط إفهام تثنية - : نحو أى الرجلين أفضل ؟ وأيهما أقضل ؟ 
أو جمع - : نحو أى الرجال أفضل ؟ وأيهم أفضل ؟ . 

- أو قصد أجزاء - : نحو أى زيد أحسن ؟ أى : أى أجزائه » ومن ثم تبدل 
منه وجهه ء أو عينه وتجيب بذكر بعض أجزائه . 

- أو تكريرها - : أى : أى حال كونها ‏ عطفا بالواو- : ( أى ) 45؛ معطوفة 
به ( أو ذات عطف ) (5» أو تكرير عطف ء كقوله : 


ا سسمااااما0ا0اةاي0ا0ا0ااك0ك 

(1) رفي ص ؟غلا 0 . 

2( سبق تحقيقه في ص 7ه هامش رقم وم وقد ذكر الشارح هنا احتمالا آخر » وهو أن تكون 
وما » زائدة كاقة لرب عن الحر مهيئة لدخوطا على الفعل نحو : ربما يود الذين كفروا ه . 

4 البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل في ص 1510 > 115 » وني المرة الثانية نسبة الفرزدق » 
كما استشهد به الأثر في التذييل و التكميل ب ؟ ص ؟١‏ . 
قال ابن جنى في المحسب + وا ص 4١ » +٠‏ : واذا جاز أن تخفف الثقال مع كونها اصحاحا 
وغفافا » نتخيف الضعيف الثقيل أحرى وأولى » فمن ذلك قوهم في رب رجل : رب رجل ... 
وي أى » أنشدنا أبوعلى للفرزدق : تنظرت نصرا . . . البيت . 
وقال في ص م١١‏ بعد ذكر البيت الشاهد : أراد : أبهما » فاضطر الى تخفيف الحروف فحذف 
ألياء الثانية حل وم يقل : أو هما فيرد الواو الأصلية » لأنه لم يبين الكلمة على حذف الياء 
البتة » فيرد الواو » فيقول :اوها » لأنه انما اضطر الى التخفيف هناك وهو ينوى الحرف 
المحذوف كما ينوى الملنوظ به . 
و وتصرع هو نصر بنى سيار » راجع الديوات و ج لاص #407 0 

(4) د أى », ساقطة من و ب ه, 

(ه) ما بين القرسين ساقط من م به »م . 


ل[ /ماءلمم - 


فائن لقيتك خاليين لتعلمن . ». أبى وأيسك فارس الأحنزاب )١(‏ 
قال أثير الدين (؟) : ونقص/ المصنص أن تكون مضافة الى المفرد المعرفة جنسا ()» ' ” 
. ومعطوفا عليه غيره بالواو » نحو : أى الدينار دينارك » وأى البعير بعيرك 2 وأى 0 
ازيد وعمرو وجعفر قام .0 , شْ 00 


ورما الدرج ذلك في على أقوله : أو جمع » لإرادة اسم الحنس هنا بالخضيع!' 
. ولآن الثانى في معنى : أى هؤلاءاقام »غير أن | لمصنف مثل للجمع بأى الرجال أفضل»1. 
وأبهم أكرم » فدل على أن لا شعور له بالمسئلتين ٠‏ وقد نص عليهما أصحانا . 


ولا يعطف عل « أى ؛ فلو قلت : أى القُوم (4) وزيد جاء ء لو يحزالاا. 
جاعلا زيدا عطفا على فاعل جاء مقدما عليه على حد قوله' : 1 


وأنت غريم لا أظن قضاءه ! ٠ه‏ ولا العنزى القارظ الدهر جائيا (ه) | 
أى : لا أظن قضاءه جاعيا » أولا العتزى القارظ . 21 
ووجه النع. ما فيه من عطت ( تخبر ) 50, عنه على مستفهم عنه » وهو منوع. . 
لو قلت : أزيد وعمرو منطلقان ء سائلا عن انطلاق زيد » مخيرا عن انطلاق ١‏ '! 
عمرو ءلم ير . 00007 ا 
قلت : وقصر الدمامينى على مطالعة كلام الأثير فقال 7) : ولي شرج ابن : 
قاسم (8) قيل : ونقص أن يقضد به الجنس » نحو : أى الدينار دينارك » فأوره ١‏ 


(1) استشهد بالبيت أبن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص ٠ ٠44‏ والأثير في التذييل والتكميل + ؟ ١‏ 
ص ١١‏ - والسيوطى في الطمع ب:؟ ص ١ه‏ - والشيخ خالد في التصريح ج ؟ ص ٠ ١#‏ م١1-‏ ! 
وقال العينى في شواهده الكبرى لح م ص 488 : لم أقف على أسم قائله » وقال المنقيطى في الارر 
ج وص 8داء ل أقف على قائلْ هذ! البيت . : ا 
والشاهد : أن « أيا » لا تضاف إلى مفرد معرفة الا اذا كانت مكر رة بالواو . 

زفق في « شرحه التسهيل م ج كص ١*‏ و.». 1 

() في الأضل : أو معطوفا . . . . إلخ . ٠‏ 

2 و الوأى ى ساقطة من « ج » «“ 0 0 

(0) قائله : ذو الرمة من قصيدة طويلة في مدع بلال بن أبى بردة بن أبى مومى الأشعرى , وقواله : ٠١‏ 

, . أى كل واحد منهما غرمم صاحبه و ( العئزى ) نسبه الى عنّزة بن أسد بن ربيعة‎ : ٠ وأنت غري‎ «٠ 
7١ » ابن نزار بن عدنان » كذا في م لجمهرة أنساب العرب ص 54 » و « القارظ » : من وقرظ‎ 
١ * محركة : ورق اللم أو مر السنطأء يدب به و د القارظان » : يذكر أن ابن عنزة وعامر ابن رهم‎ 
٠١ * وكلاهما. من و عنزة و » خرجا في لب القرظ فلم يرجا » فقالوا : لا آ تيك أو يؤوب القارظإن‎ 
وهو مثل يضرب في انقطاع الغيبة . ش ش‎ 
. » ١"ه١ال راجم : « ديؤان ذى الرمة ج :ع صن‎ 

() و مير ى ساقطة من م بج م . : 0 : : ١‏ 1 

(9) في شرح التسهيل ٠‏ ج ١‏ ص 3 إظ » نقل بعصرف . والحق أن لا قصور » كما سبق غير. مرة 

7 مثل هذا . 30 : : 


4 ماج اصاكم ». 


ممم 


بعض ذلك » ثم قال (1) : وقد عرفت أن مجرور ‏ ني » من : ونضاف فيه للاستفهام » 
فتخرج الموصولة والموصوف بها » لكن يلزم خروج الشرطية وهو مشكل » المساواتما 
في ذلك الاستفهامية » وعليه ففى كلامه نقض فتأمله . 


قلت : ولم يفت ذلك المصنف لإشارته إليه بقوله قيل : وأى فيهما بمنزلة كل 
من التكرة ء ومتزلة بعض مع المعرفة » كما عرفت متحقيقه هنالك (7) + فليس في 
كلامه ما توهم نقص . 





)١(‏ في و شرح التسهيل رب اص ١”‏ و.د»م. 

(؟) أرى الحق مع الدماميتى » وأن في كلام المصئف نقص » لأن رد الشرح غير مقنع » لانه ما يضير 
المصتف أن ثنى الضمير هنا مثل ما تقدم » ولا تكفى الاشارة على فر تليمها ء لأن إفراد 
الضمير هنا مع تثنيته هناك يدل على اختلاف المقصود عند المصنف »© عليه يبطل ما تممه الشارح » 
ويصح اعتراضي الدمامينى . انظر : صن 55٠‏ و ١؟5‏ »م . 


ءلم 


فصل : ني الموصولات الحرفية » وأحكامها » وقد مر تعريفها . 
من الموصولات الحرفية ( أن » > : الثنائية الوضع بشهادة قوله : 
الناصبة مضارعا - : إخراجا للخفيفة والمفسرة والزائدة » ولكل 
من هذه محل يخصه » واتا الخاجة هنا الى بيان ما توصل به » ومن ثم قال : - 
وتوصل بفعل متصرف - : لا جامد ٠‏ كليس وعبى : وأما ( وأن عسى 
أن يكون » )١(‏ « وأن ليس للإنسان إلا ما سعى » (؟) فمخففة فيهما . 
مطلقا- : أى سواء كان مضارعا نحو « أن تقول نفس » ) وماضيا نحو 
و أن جاءه الأعمى ٠»‏ (4) أو أمرا كحكاية سيبويه : كتب اليه بأن قم (5). 
فأما الأول فإجماعا » وأما الثانى فخالف فيه ابن طاهر » قال:(5) لأن الداخلة 
على المضارع تخلصه للاستقبال » فلا تدخل على غيره » كالسين وسوف » ولآنبا 
لو كانت الناصبة حكم على موضعها بالنصب ء كما حكم على موضع الماضى بالحزم 
بعد « إن » الشرطية ولا قائل به . ٠‏ 
قال في المغنى (7) : والحواب عن الأول أنه منتقض بنون التوكيد » لتخليصها 
المضارع للاستقبال وتدخل على الأمر باطراد » وبأدوات الشرط ء فإنها أينما 
تخلصه مع دخوها على الماضى اتفاقا . 
وعن الثانى (8) : أنه امبعا حكم على موضع الماضى بالحزم بعد « إن » الشرطية 
لتأثيرها القلب للاستقبال في معناه » فأثرت الحزم ني ممله ء» كما أنها في الناصبة لما 
أثرت التخليص للاستقبال في معنى الممارع أثرت النصب في لفظه , ' 


' وتعقبه الدمامينى (9) في التعليق الذى كتبه عليه بالديار المصرية : بأن ليس 





() سورة الأعراف » آية مم١‏ . 

(١؟)‏ سورة النجم » آية بوم 3 

(0) سورة الرسر »+ آية؛ 5ه . 

43 سورة عبس » آية : ؟ . 

(ه) وعبارته في الكتاب ب ١‏ ص ولاخ : وأما قوله : كعبت اليه أن افمل » وأمرته أن قم » فيكون 
على و جهين » على أن تكون ن أن » التى تنصب الأفعال ووصلتها حرف الأمر والنهى » كما 
تصل الذى بتفعل اذا خاطبت حين تقول : أنت الذى تفعل » فوصلت ٠‏ أن » يقم » لأنه في موضع 
أمر كما وصلت الذى بتفعل : و أثباهها اذا خاطبت » والدليل على أنها تكون و أن » التى تنصب» 
أنك تدعل الباء » فتقول : أوعزت اليه بأن افعل . . .والوجه الآخر أن تكون متزلة « أى » . . الخ. 

(5) و لأن » ساقطة من م ج » . 

(9) م« جدتص 158 ». 

)م أى : الحواب عن الثانى » وهو قول ابن ظاهر : ولأنها لو كانت الناصبة لحكم على موضعها 
بالنصب . . . الخ , 

(9) انظر : « شرح الدسامينى على المغنى هامش المنصف من الكلام عل معنى ابن هشام بر ب ١‏ ص 5١‏ 0. 


-مك5١‎ 


بين تأثير الأدات تخليص ( العنى الى الاستقبال وتأثيرها نصب اللفظ تلازم بدليل 
سوف. 1 
قلت + وأجاب عنه الشهاب بن الشمتى في النصف (0) : : بأن ليس 'في, عبارة 
ابن هشام ما يقتضى التلازم ».ولو سام .فالتأثير النفظى لازم لوجود المعنوى لا لماهيته ؛ 
ولازم الوجود لا يجب ثيوته لكل فرد من الأفراد » بل قد يثبت لبعضها فقط » ,ككون 
الشخص 0 ذا ظل في ي الشئس بأنه لازم لوجود الشمس غير ثابت بعس اأفرادة 
.كالهواء م . ش 
وأما الثالك : فخالف فيه المحقق الرضى (4) وأئير الدين (0) ء وزعغما 6: 
أن كل شىء سمع من ذاك فإن (7) «أن » فيه تفضيرية » احتجاجا بأنهما إذا قدرا, . 
بالمصدر فات معنى الأمر ٠‏ ورأنهما (8) لم يقعا فاعلا أو مفعولا » لا تقول' أعجبنى | 
أذ قم » و لا ) 40» كرهت أن قم + كما يسوغ ذلك مع قسيميه . 0 


وأجاب في المغذ فى ( مه أن فواتث معنى الأمرية, في الموصولة بالأمر 5-9 
ااتقدير بالمصدر كفوات معنق المضى والاستقبال في ال مو صولة بالماضى واللضادع 
عند التقدير المذ كور 


وني شرح الدمابينى (4) :: وفيه تسليم ثفوات معنى الأمر وهو قابل للمنع ؛ 0 








(1) في الأصز - لتخليص .. . . الخ . ١‏ 

(9) فح رص لكت عم 6ه 201 ش ١‏ 0 

(*) في الأصل : ككون اللسم . .أ. الخ .' وهو الصواب » بدليل قوله بعد : لبعض أقراده كاطواء . . 

(4) وعيارة الرضىى في الكافية ب اصن 4؛"٠‏ : فتقول : إن وليها فعل 'غير متصرف © كفاميته ٠‏ 
أن ليس عندنا شىء » فهى 'مفسرة أز' مخففة » وان وليها قعل متصرف من غير حرف عوض. أحتملت': 
أن تكون مصدرية . وأن تكون مفسرة ولا تحمل المخففة » لعدم العرض وذلك كقوله ثعاللى 
٠‏ ونودى أن بورك من ني ان » معنى « أى بورك » أو معنى : بالمباركة » ولو قلنا : م أن: 
بورك : معنى الدعاء » فهى مفسرة لا غير » وكذا في نحو : أمرته أن قم . 0 
وقال في ص 86 : والصدر الموزل به « أن » مع الأثر لا يقيد مسق الأمر » فقواك : كتبت 
اليه أن قم ء ليس ممنى : بالقيام » لأن قولك : بالقيام ليس فيه معتى طلب القيام » بخلاف» 
تولك : أندقم » ويتبين هذا أن صلة ٠‏ أن » لا يكون أمر ]| » ولا نميا » شلافا لما ذهب اليه سيبويه,. 

وأبو على ولو جاز لحاز ذلك إي « أن » المغددة و « ما وكى ولو » ولا يجوز ذلك اتقاقا . 
م( وعبارة الآثير في شرحه ب م ص 1اأظ : ولا يقوى عندى وصل ٠‏ أن م بفعل الأمر لوجّهين. 6 
' أحدهما : أنه أذا سبكت من ذ أن » وفمل الأمر مصدرا فات معنى الأمر المطلوب » الالو 

عليه بالصيئة » ففرق بين : كتبت اليْه بالقيام » وكعبت اليه بأن قم . 1 
والثانى أنه لا يرجد من لسان العرب. : يعجبى أن قم ؛ ولا أحيبت أن قم ء ولا عجبت من 
أن قم » فكون ذلك مفقودا في لنائهم دليل على أنها لا توصل بقمل المر . .مالغ * 

00 في م ج: وزعم أن كل كل . 1. الال 

9 فإن » ساقطة من ( ب »0 . 

69 في م جذزواما ل. .٠‏ الخ : 

(ة) ولا » ساقطة من ي جر ى . ' 

0 . » 158959 وج اص‎ )٠١( 

01م جح اص 59 و. تقل بتصرء. ديد . 


ال لزت 


فقد جرت عادة صاحب الكشاف بتأويل الموصول بالأمر والنهى بمصدر مأخوذ من 
المادة الدالة على الطلب ٠‏ فإذا قيل : كتبت اليه بأن قم » أو بأن (1) لا تقم فالمعنى 
بالأمر بالقيام أو النهى عنه . 

قال (؟) : في « أن أنذر قومك 6 (”) في سورة نوح : أن الناصبة للفعل » أى 
إنا أرسلناه بأن أنذر قومك ٠‏ أى بأن قلنا له أنذر ء أى بالأمر بالإنذار » فلم تفت 
الا الدلالة الصيغية ه , 

قلت : وهو عدول عما تقتضيه الصناعة من التأويل بلفظ الفعل الطلبى الموصول 
به الحرف المصدرى الى غيره طموحا الى جانب المعنى / ونجوزا في السبك توسعا 
في التأويل ؛ والتحقيق خلافه . 

ثم قال (4) : ولو سلم فلا نسلم أن فوات معنى الأمرية كفوات معنى المضى 
والاستقبال » وذلك أن السبك مفوت لعنى الأمر أصلا ورأسا » لعدم دلالة اللفظ 
عليه حيئئذ بوجه » وليس السبك بمفوت لا على معنى الزمان الماضى والمستقبل بالكلية » 
وإنما الفائت الدلالة الوضعية فقط ء والا فالزمان مدلول عليه التراما » ضرورة أن 
لا بد للحدث من زمان ء يخلاف معنى الأمر فيفوت بالكلية ولا يلزم من اغتفار 
الأول اغتفار الثانى . 


' قلت : وقد أوهم رحمه الله أن ذلك من عند ياته 3 وقد تقدمه أبن الصائغ 00 
وليس بتمام » كما قال ابن الشمنى (3) : لأن الذى ألزمه ابن هشام أثير الدين إنما 
هو (/) نفس المضى والاستقبال + ولا شك على هذا الفرق في عدم الدلالة عليهما 
عند التأويل بالمصدر وضعا والتراما . 


ثم قال ابن هشام (8) : والحواب على الثانى أنه إنما امتنع ما ذكره » لأنه لا 
معنى لتعليق الإعجاب والكراهية بالانشاء » لا كما ذكر » ثم ينبثغى أن لا يسلم 
مصدرية ٠‏ كى » لعدم وقوعها فاعلا أو مفعولا » وإئما نخفض بلام التعليق . 


ثم بما يقطع به على بطلان قوله حكاية سيبويه : كتبت إليه بأن قم . 


,» «بأن» سائطة من مرب‎ )١( 

620 أى : صاحب الكشاف » إذ قال : في ب 4 ص 11١‏ : ون أن أنذر » أصله : بأن أنذر » فسذف 
الخار » وأوصل الفعل وهى « أن »م الناصية قفعل . . . الح . 

(©) سورة نوح ٠‏ آية: 1 . 

(4) أى : الاماميتى في المرجع السابق . 

(ه) في ٠١‏ ب :ابن الضائم . . . . الخ , 

() في كتابه : و المتصف من الكلام عن ج اص 5١‏ ». 

[(69 في الأصل : هو فوات نفس المفى . . . الخ 

(0) ف الننى واج اص لا م. 


-خ#ام- 


وأجاب (1) : باحتماها (8) الزيادة مثلها في قوله : 

لا يقرأن ( بالسور (0) (4) وهذا وهم فاحش ء لأن حروف الزيادة أو ' 
غيرها إنما تدغمل على الأسماء أَوْ ما في تأويلها ه . ا 

قال ابن الصائغ () : أين الانشاء اذا قدرت بالمصدر ء بل أين اللحملة © إن 
هى اذ ذاك الا مفرد » ولا يمتتخ تعلق عامة الأفعال به » ثم لوسلم ذلك في الكراهية: . 
والإعجاب (5).» فماذا يفعل ببقية الأفمال ان طرد الحكم » فلا معنى لنفى. التعلق ١‏ 
عن هذين خاصة فان قال هما في كلام المستدل » قيل : إتما وقعا(/) على سبيل التمثيل ٠.‏ 
م 0 00 3 
قلت : وبهذا يتبين خطأ اللمامينى ني التعليق (8) : أى مانع من تعلق الإعجاب 
والكراهة بالانشاء أى أعجبنى الأمر بالقيام » وكرهت الأمر به . وقد أسلفنا أن . 
الموصولة بأمر ( أو نبى ) 43» مقدرة مع صلتها بمصدر طلبى » واذ ذاك فلا يظهر . 
مالع ه . اذ لا تتعقل انشائية ني لفظ الأمر » في أعجبنى الأمر بالقيام » وكراهت ٠"‏ 
الأمر يه > حتى تدعى تعلق إعبْجاب و كراهية بها 2 لكونها مصدر أمر ولا دلالة 
للمصادر على الانشائية إجماعا » ما لم تنب عن الأفعال الأمرية كه ضرب الرقاب»(١1):.‏ 

وندلا.زريق المال . ؛ ش 0 

والدعائية ‏ كسقيا لك - ورعيا ‏ » فقد يدعى فيها اقتطافا من أفعالها » والحق. 
خلافه . 1 © ش 5 





(2)1. أى : أبو حيان أجاب في شرحه للتسهيل م ب #7 ص ١4‏ و. و. 0 وقد حكى هذا الكلام ابن هشام ١‏ 

في المغنى ناب (اصن 197 ا ْ 00 

(؟) في و ج : باحتمالمما الزيادة . ؛ . الخ . 

() «وبالسور » ساقطة من م ج » انظر ملحق الشواهد ص ه 6 . 

(4) آلبيت بثمامهء : : . 

هن الحرائر لا ريات أخبرة هم سودالمحاجر لايقرأن بالسورا 2 0 , 
قائله : الراعئ النميرى » وهو شاعر مشهور ذكره الحمحى في الطبقة الاولى من الشعراء الاشلاميين: . 
وضمير م هنْ: و عائد على د عزة ون وابنتها:٠‏ ليل 0 وجارانها في أبيات قبل هذا البيت » و و الحرزائر» , 
جيع حرة يضم الحاء وهى الكرعة » :خلاف الأمة . والأخمرة : جمع خبار ‏ وهر "ل ما . 
يبر ء والمحاجر : جمع حجر :' العين وهو اما يدو من التقاب » والشاهد : زيادة الياء . 
انظر شواهد المغنى ص 5م" -المتصف من الكلام للشبنى ج راص 51١‏ . : 

4 في دب : ابن الضائع . . : الخ . | وقد ذكر الشمتى في كتابه و المنصف من الكلام ج ١‏ ص 58 » 

“هذا الكلام ع وهو متقول منه 1 | ' : 

(:) أى : التسجب كما في الأصل [ ' 

69 5 0 ج : وقم . . . الخ . بالافراد 8 

6 أى : تعليق الدماميتى على المغتى ىر جالاص 60519. : 

49 وأد مى و ساقط من م« + » وقال الدمامينى : في تعليقه على المغنى وجاص 560 , : وكذا وصل , 
م أن » المصدرية بالأمر والنهى: منظور فيه أل المعنى + من حيث كان الغرض أن تكون هى ٠‏ 
وما بعدها ني تأويل المصدر ؛ وهو حاصل ء سؤاء كان الفعل خبريا أو إنشائيا . ْ 

. » سورة محيداء آية : وهى : د فضرب الرقاب‎ )٠١( 


4م - 


وم 


وأما أنه أسااف أن الاوصولة بأمر أو بي مقدرة مع صلتها عصدر طلبى ) قيرلك 
أسافنا (1) تحن أن التحقيق غيره وقوفا مع مقنضى الصناعة . 

ثم قال (5) : ومتجه أن يقال : لم يقم دليل للجماعة على أن الموصولة بالماضى 
والأمر هى الناصبة للمضارع » سيما وسائر الحروف الناصبة لا تدخخل ( على ) 099 
غير المضارع . قدعوى خلافه أن من بين أدوات النصب خروج عن النظائر . 

قلت : لا تسلمه ع بل تأويلها ( مع تاليها ) «06 بالمصدر » وهو شيرء لايستأئر 
به المضارع عن غيره من قسيميه دليلهم » ( فهى ) ذه؛ كما قال المحقق الرضى(5) : 
في الماضى لمجرد المصدرية ٠»‏ وثي المضارع مصدرية ناصية مخلصة للاستقيال » يعنى 
لعدم احجمال افظط الأول النصب 3 لبنائيته 3 ولا موضعه (/0) 2 لا مر عن ابن هشام 
جوابا عن إلزام ابن طاهر (8) » ومثله في ذلك الآمر » وإما (9) خص المصدرية 
بالتوعين ء لا مر )٠١(‏ اذ لايرى مصدرية الموصولة بالأمر(١١)‏ كأثيرالدين » بل 

فليست الموصولة بأحدها الا الموصولة بباقيها يجامع السبك . 

وأما أنها تدخل على أضرب الأفعال دون سائر أخوانما الناصبة فلعراقتها في 
المصدرية » وكونها أصلا للنواصب . ومن ثم يقدر بها غيرها ولا تقدر به » وتصرفوأ 
فيها بالإظهار ( تارة ) 0179 وبالإضمار أخرى وجوبا ني الأمرين وجوازا » حتى 
لقّد أهملوها أحيانا » وليس ذلك لغيرها . ش 

ثم قال (15) : ولادليل لهم أيضا على أن الواقع بعدها فعل الأمر أو التهى موصول 
حرني لاحتمال كل موضع تقع فيه كذلك ؛ لتفسيرتيها ء أو زيادتما . فالأول 


. 06 الظر م ص «الم‎ )١( 

)2( أى الامامينى في شرحه للتسهيل « ب ١‏ ص 14 ظ » رتعليقه على المفنى وجا اص ١#‏ م, 

(م) «عل : ساقطة من | » ج » وعبارة الدمامينى في شرحه للتسهيل : ٠‏ لا تدخل عل غير المضارع » 
فادعاء خلاف ذلك في أن ٠‏ أن » من بين أدوات النصب . . . . الخ . 

3ع امم تاليها » ساقطة من « ج » . 

ل( م فهى ٠‏ ساقطة عن م جه . 

6 و وعبارة الرضى في الكافية ب + ص باهم : وأما « أن » المصدرية فلا تدخل إلا على الفعل 
المتصرف ؛ وهو إما ماض كقوله تعالى : « لولا أن من الله علينا » أو مضارع » وله فيه خاصة 

: تأثير ان 1 خران : نصبه م وتخصصه بالاستقبال . . . الخ , 
(0) أى: لدم احتمال لفظه وموضعه . 
(ه) انظر: رص الم "*". 


(و) فيم ج:وان خص ... الخ » . 
)٠(‏ انظر : ناض 15آم 135. 
)11١(‏ ىو ج: الموصولة باللام .... الخ . 


(؟١)‏ «تارة» ساقطة من وج» . 
)١6(‏ أى الدماميئي ني المر جعينالمذ كورين . 


والم- 


نحو :)١(‏ أرسلت اليه بأن قم + وبأن لا تقم ء فأن فيه زائدة كراهية دخول اقارن ١‏ 
على الفعل في الظاهر » وامعلى كتبت اليه بقم أو بلا تقم + أى ببذا اللفظ (0) فإنما. . 
دخلت في التحقيق على ما هو اسم فتأمله . ظ : 
قلت : وهو مدفوع بأنه خلاف الأصل من غير داع ٠+‏ و خخروج عن الظاهر ٠"‏ 
الذى هو التمسك بأصالة الحرف » وتمكته فيما وضع له من المصدرية » وحيد عما ١‏ 
عليه النحاة قاطبة الى.دعوى الزيادة » والقول بالحكاية » وإحالة الأفعال أسما مع 
إمكان البقاء على ال موضوع الأصل » ووضوح معنى المصدرية » وتأتى التأويل 0 
وضوحا لأخفاء معه ‏ على أن' وصل الآمر والنهى بهذا الحرف متسع المجال 0 
الاستعمال 0 وهو ثما يدفم القول بالزيادة ودعواها . 1 
ثم لا موقع لذكر الأولية في كلامه » بل لا معنى لها رأسا بل إن قسيمها . 
ومنها « أن »- : بفتح الحمزة وتشديد النون - وتوصل بمعموليها - : 
اسمها وخبرها » مؤولة معها بالمضدر » فإن كان الحبر مشتقا فالمصدر المؤول به , 
من لفظه » فتقدير بلغنى أنك تنطلق أو منطلق : بلغنى انطلاقك أو الانطلاق » . . 
ومنه : بلغنى.أنك في الدار » أى استقرارك فيها » لآن الحبر ني الحقيقة هو المحذوف '١‏ 
من استقر أو مستقر . 0 0 
أو جامدا قدر بالكون » كلخد أن هذا زيد ؛ أى كونه زيدا ٠»‏ لصحة نسبة ' 
كل خير جامد إلى لخر عنه بلفظ الكون » شمر : هذا زيد » وإن *؟ شئت كأين زيداء '١‏ 
' لاتحاد معناهما . 0000 
وقال الرضى : يقدر زيدتيك » لآن ياء النسبة اذا لحقت الاسم متلوة العام 1 
أفادت معنى المصدر » كالفروسية والضاربية والمضروبية . : 


وزعم السهيل : أن » المؤول بالمصدر انما هو الناصبة لافعل » ٠‏ ملازمتها ايا متصفاء ؛ 
وأن المشددة ائما تؤول بالحديث! ء قال : وهو قول سيبويه » ويؤيده ورود خخيرها ؛ ' 
اسما محضا » كعلمت أن الليث الأسد ء وهو لا يشعر بالمصدر . 0 


1 ومتها كى وتوصل بمضارع مقرولة بلام التعليل لفظا -- ره لكلا شواء و6 


() ماذكر الشازح يلف عما في شرح الدماميتى ٠»‏ وييدو أن الشارح أسقط النرع الأول ؛ وهوا. 
كونها تفسيرية والذى ذاكره يتتاسب مع التوع الثانى وهو كونبا زائدة . وعبارة الدمامينى ٠‏ 
في شرحيه : فالأول نحو : أرسلت اليه أن قم » أو لا تقم » ومنه ‏ انا أرسلتا فوحا الى قومة .. 
أن أنذر قرمك 0. 0 
والثانى نحو كتبت اليه بأن قم » أو بأن لا تقم فأن . . ش ا 
.وما هو مثبت في الصلب اتفقت عليه النسخ الأربع ولعله بن مق اتساخ وان كان بدا لإتفاك | 
السخ. عل ذلك : : 

(5) !في وب : فإنها دخلت . . . . الخ . 

() سورة الحديد ء آية ؛ م 


اكلم 


أو تقديرا - : نحو - جتتكى أراك « وكى لا يكون دولة » )١(‏ ولا تتعين 


مصدريتها الا مقرونه باللام لفظا » والا فتحتمل ذلك » و كونها تعليلية جارة ويجب 
حينئل اضمار « أن » بعدها » ومثله في الاحتمالين قوله : 


أردت لكيما أن نطير (؟) بقربتى (#) 


فكى هنا إما تعليلية مؤ كدة للام ٠‏ أو مصدرية مؤكدة بأن 2 ولا تظهر بعدها الا 
ضرورة كقوله : 


)00 
0( 
في 


0459 


فقالت أكل الناسس أصبحت ماتحا ٠‏ لساك كيما أن تغر و تخدعا (4) 


وعن الأخفش : أن كى جارة دائما ٠‏ وأن النصب بعدها بأن ظاهرة أو مضمرة . 


ويرده تحو- ١‏ لكيلا تأسوا » (5) فإن زعم أن ٠‏ كن » تأكيد للام نمو : 


سورة الحشر آية دلا 

ف 0 ج : وكيما . . . الخ . بسقوط اللام . 

مام البيت : وتتركها شنا ببيداء بلقعةن . 

في هذا الشاهد كلام طويل فصله علماء النحو » واختلف فيه رأى الكوفيين والبصريين فالكوفيون 
يرون جواز إظهار « أن » بعد «كى » توكيد لا » ود ليلهم هذا البيت » والقياس عل توكيد 
يعض الكلمات لبيضشس . 

وآرل اليصريرون ذاك : بكونبها كانت مقدرة فظهرت > أو زائدة . 

وأفسد كلا الاحتمالين الكوفيون : بكون «كى ٠»‏ هى العاملة بنفسها : ولو كات العمل عل 
تقدير ٠‏ أن » لعملت حين الظهور » ويكون زيادتها ابتداء ليس بمقيس . 

وقال ابن يعيش ب لا ص ١4‏ ع ب فاص ١5‏ : وتلكون ن كىى حرف جر معتى د اللام و 
وينتصب الفعل بعدها بإضمار « أن » بمدها » لأنه من الأصول المرفوفة » وقد جاء ذلك في 
الشير. . . . ودخول «٠‏ أن » بعد وكى ٠‏ اذا كانت حرف جر ضرورة + ولشاعر مراجمة 
الأصول المرفوضة ء وأما ظهور ٠‏ أن , بعد ٠‏ لكى » كما أبعده . وأما البيت الذى أنشدة فليس 
بمعروف ولا قائله ٠‏ ولن صح كان حمله على الزيادة والبدل من م كيما ه - كما يبدل الفمل 
عن الفعل اذا كان في معثاه قاعرقه . 

وقال صاحب التصريحم بج ؟ ص ١+؟‏ : فكى تحتمل أن تكون مصدرية » لدخول اللام قبلها » 
وتحتمل أن تكون تعليلية » لتأخر « أن ه يمدها » فان كانت مصدرية فأن مؤكدة ها لمعنى السبك » 
وأن كانت تعليلية فاللام مؤكدة لا لمعنى التعليل » وكونها تعليلية أولى من كونها مصدرية » لآن 
تأكيد الحار يجار أسهل من تأكيد حرف مصدرى حرف مصدرى قاله الموضح في المواشى . 
وانظر : الحزانة ج + ص همه - الأشيونى ”مس 2خ[ . 

اختلف في نسبة هذا البيث » والأصح أنه لمميل بن مممر المذرى صاحب بثيئة »> وليس هو لحسان 
بن ثابت رضى الل عنه » وليس موجودا في ديوائه فال شارج التصريح ب مد ص 1# .7# 1 
هو ميل بن عبدالله » لا لحسان خلافا للز خشرى + وقال العيئى في شراعده الكبرى ب ٠”‏ ص 744 ؛ 
قائله جميل بن عبدال صاحب بثينة كذا قاله الزعخشرى ٠‏ وتيعه عل ذلك أبو “حيان ويقال : عي 
لحسان بن ثابت رغى الله عنه » والأول أصح 

انظز : و الحزانة ب ما صن 4 مه - والدرر اللوامع ب 0م ص هم - 

والشاهد في قوله : و كيبا أن » حيث ظهرت م أن ه ضسرورة . 


(0) سبقت قريبا . 


الاقم - 


ولاللما بهم أبدا دواء )١(‏ 0 
ولا تخلو وى » من التعليل » فمن ثم لزم مقارنتها اللام لفظا أو تقديرا ولا .. 
تتصرف تصرف ١‏ أن ٠‏ فتقع مبتدأة أو مفعولا أو مضافا اليها » أو مجردة بغير لام 
التغليل . 00 ْ اا 
- ومنها وها » وتوصل بفعل متصرف - : احترازا من نحو عسى وليس ١‏ وشك | 
قوله :2 0 ش 
أليس أميرى في الأمور بأنتما ٠‏ بمالستما أهل الحيانة والغدر  )90‏ 
وأكثر ما توصل بالماضى نحو 0 وضاقت عليهم الأرض بما رحبت » (©) وقوله: 1 
يسر المرء ما ذهب اليالى (4) ا 
وفي البسيط : أنها أصل في السبك ء لعدم ألاثيان ببا مع الفعل الا لذلك بخلاف | 
أخواتها » فإن لها تخليصا وعملا » ولا تكون سابكة الا حيث سوغان وما » الموصولة | . 
الاسمية موضعها » وعموم الفعل بعدها » ومن م لا تقول : أريد ما تخرج وتقول (8) : ,” 
أحب ما تصنع » لإبهام ٠‏ ما » في الوصل » فلا تلح للمخصوص » فلا يكون الفعل ب .. 
بعدها مخاصا . د 0 
وأبطل كلا شرطيه: من صلاحية الموصولية » وكون القعل بعدها مبهما. 





)0 قائله :.مسلم بن مغبد الوالبى قال البغدادى في اللزانة ج وص 4م . قال أبو محمد الأسود: ‏ 
الأعرايى في ضالة الأدب : كان السبب. في هذه القصيدة أن عسلما كان غائيا ففكت أبله المصدق, ‏ 
أى لعامل الزكاة » وكان رقيع وهو : عمارة بن عبيد الوالبى عريفا » فظن مسلم أن رقيما أغراء 6' 
وكات مسلم ابن أخت رقيمْ وأبن عمه » وصدر البيث » فلا وألل لا يلفى لما بى  .‏ . ولا للما . . ٠.‏ 
البيت وني رواية : فلا وأبيك لا يلفى ومسلم : شاعر إسلامى في الدولة الأموية. والشاهد : 730 
تأكيد اللام الأولى باللام الثانية ني قوله : د للما » من غير ذكر المجرور ؛ والقياس :لا لا .: , 
انظر : الخزانة : ب م ص بأو - وشرح شواهد المغنى ص .6*٠8‏ ْ !ا 

(؟) استشهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميل ب ١‏ ص ٠١‏ - ول ينسبه لقائلم وكذاك العينى قي . 
شواهده الكبرى ب وا ص 4+9 ا وسكت على نسبته » وقال السيوطى في شرح شواهد المغتى . 
ص 010 : لم يسم قائله . واشمزة للتقرير » وقوله ٠:‏ يما لستما ى يروى بالباء والقام » .ما 
وهاه موصول حرثي ووصلت ب و ليس », نذورا ء وعليه لا تحتاج الى عائد ع وقيل : #1 , 
موصول اسمى ؛ والعائد محلواف . : . ١‏ : 
والقاهد : وصل هن هما ٠»‏ بليس شذوذا , 

(0) سورة التربة » آية : ه؟ ل 

| (:) وعجزه :وكان ذهابين له ذهابا . 1 3 
البيت من شزاهد الزعشرى ني المفصل ص +81 - في مبحث وما » المصدرية' واستشهد يه الأثير' 
ي التذييل والتكميل ب م ص :18 - وابن مالك في شرح التسهيل ب ( صن 1٠65‏ - والسيويى 
ي اهمع ب ١‏ ص ١لم‏ - والشيخ خالد في التصريح جاراص 4م ل وم يسبه أحدهم » وقال 
الشنقيطى في الدرر ب وص هه :لم أعثر عل قائله ». وقال حقق « المفصل » : م أر من فسيه .٠‏ 
والشاهد أن : وها » المصدرية أأكثر ما توصل يالماضى . 0 0 

( في ٠‏ ب : وأقول أحب . . . الخ 


مامد 





أثير الدين (1) بالاية والبيت . 

قلت : وقد ذكر السهيل بعض عا في اللبسيط فقال : لا بد في صلة ١‏ ما » 
من كولها فعلا غير خاص + بل مبهما يمحتمل التنويع نحو - ما صنعت © ولا يجوز 
ما 'جلست » ولا ما نجلس . 
غير أمر - : يشمل الماضى ء كما مثل والمضارع نحو ١‏ لا تصن ألسنتكم 
الكذب » (؟) أى لوصف ألسنتكم » احترازا من نحو عجبت هما قم ١‏ أو مما اخرج. 
وتمختص - : عن غيرها من الحروف المصدرية ‏ بنيابتها عن ظرف زمان > : 
ومن ثم تسمى المصدرية الظرفية » خلافا لصاحب الكشاف (5) في ٠‏ أن » حاملا على 
ذلك * وأن آتاه الله الملك + (؛) و ١‏ الا أن يصدقرا » (ه) أى (5) : وقت أن آناه 
الله + والا حين أن يصدقوا » وأنشد على ذلك بعضهم :- 

وقالوا ها لا تتكحبه فإِنه . الأول سهم أن بلاقى مجمعا(/) 


أى وقت ملاقاته جمعا » ولا يعرف ذلك الأكثرون » مع احتمال ما احتج به للتعليل 
أى لأن آناه الله » وكذا الآية الأخرى والبيت . 


() وعبارة الأثير في شرحه ب ١‏ ص ١4‏ ظ : وما ذكره - أى صاحب البسيط - من أن شرط الوصل 
ها صلاحية وقوع و ما » الموصولة الاسمية موقعها » وأن الفعل الواقع بعدها لا يكون نخاصا 
باطل ء وأكثر ما تكون صلتها ماضيا » قال تمالى : ٠ن‏ وضاقت عليهم الأرض بما رحبت » وقال : 
يس المرء ما ذهب البيت أى ذهاب الليالى » وفي « مما رحبت » وهذا البيت بطلان قول صاحب 

البسيط. 

(؟) سورة التحل » آية :115. 

(6) وعبارة الزعشرى في الآية الأولى ب ١‏ ص ب#المم ء مم ء : ٠‏ أن آتاه الله الملك » متملق ٠‏ بحاج ه 
على وجهين أحدها : حاج لأن آتاه اسه الملك » على معنى : أن إتيان الملك أيطره » وأورثه 
الكبر والعنو ء فحاج لذلك أو على أنه وضع المحاجة في ربه موضع ما وجب عليه من الشكر على 
أن آتاء اش الملك . . . . والثانى : حاج وقت أن آتاه الله الملك . . . . الخ , 
وقال احمد بن المستئير في هامش الكقاف : والوجهان قرييان من حيث الممتى ٠‏ الا أن بينهنا 
في الصناعة فرمًا » وهو اما المستعمل المصدر في الأول مفعولا من أجله : وبي الثانى ظرفا . . . الخ . 
وقال الزغشرى في الآية ب ١‏ صص ممه : فان قلت : ما تعلق هو أن يصدقوا ى وما محله : قلت : 
تعلق بعليه أو مسلمة » كأن قيل : وتجب عليه الدية أو يسلمها الا حين يتصدقوا عليه » ومحلها : 
النصب عل الظرف » بتقدير حذف الزمان » كقوهم : اجلس ما دام زيد جالساء ويجوز 
أن يكون سالا من و أهله : جمعتى الا متصدقين . 

4 'سورة البقرة » آية :لمهم 

© سورة التساء ء آية : 9وى, 

(1) في ج : أو وقت أن . . . الخ 

49 قائله : تأبط فرا » واسمه : ثابت بن جابر بن سفيان الفهمى © وسمى يذلك لأنه تأبط سيفا . 
قيل لأمه أين هو؟ + فقالت : تأبط شرا وخرج » وهذا أشهر ماقيل في ذلك . والبيت من أبيات 
قاطا بسبب خلف وعد امرأة عيسية بزواجه حينما علمت أنه سيقعل قريبا ء لكثرة جناياته في 

الأحياء ء عند ذلك انصرف عنها وقال ثلك الأبيات , 
قال المرزوقى في شرح الحماسة ص 441١‏ : بحوز في قوله : و أن يلاتى أت يكون موضمه رقنا 
بالابتداء » وخبره و لأول فصل » والملة في موضم خبر ه أن و . . . ويجوز أن يكون « يلاقى » 
في موضع نصب ء على أن يكون بدلا من اغاء في « إنه ٠‏ . انظر : الدرر ج اا ص 5٠١‏ . 


-14م4- 


موصولة ثبي الغالب بفعل مناضى اللفظ مثبت ع : تحو : و مادامت السموات 0 
والأرض لق )6ع ولا أصحية؛ ما ذر “شارق . أو نفى بلم - : كقوله : 
0 8 أخا الحلم مالم يستعسن يمهو 09 
تلوف ما نطوفتم نأوى . اذوو الأسوال منا والصديم رم 
إل حضر أسافلهن جوف 3 وأعلاهن صضاح مقسيم 

- وليست -: وما المصدرية ‏ اسما - 
وفي شرح الدمامينى (4) : وكان حقه التصربح بنك . ولا وض أن انيف . 
في الظرفية مخصوصها لا عام في كل مصدرية . : 
قلت : وقد تقدم اليه البهاء بن عقيل يسيك ١‏ اللفظ بذلك وأثير الدين (ه) ' 
وابن قاسم (5) بالتصريح به - فتفتقر - : بالتصب جوابا للنفى -الى ضمير خلافا (8) . 
الأخفك وابن السرا ح : وبعض الكوفية فاذا قلت , بعجبنى ما صلعت © فتقديره ,' 
عند سييويه والاكثر : صنعاك + وعدجم : الصتع الذى صنعه فحذف للقانرن: 83 . 
ورد بقوله : : . ش ١‏ 
عالستما مل الحياثة والغدر (4) 





00 20. سورة هود ؛ آأية با١١ؤ سد يءؤ‎ )١( 
ص 04 - والآثير في التذبيل و التكميل + + ص‎ ١ استشهد بانبيت ابن مالك في شرح التسهيل ج‎ 0) 
1 . وروايتها : ولن يلبث‎ - 5 ١ 
0 وقال الشنقيطى في الددراج اع 0ه : م أعثر على قائله والشاهد واضح عن الشرح . ا‎ 
' البيعين مع أبيات أخرى نبها صاخب الحباسة ص 070؟١ - ليرج بن مسهر ين. جلاس حد ينى‎ )*( 
' جديلة > كذا ي المؤتلف والمختلق وهو بن المصرين © ومملق البيتين : أن الإنسان مهما طالت‎ 
. 0 » حياته » وأترف في ملذاته » وأكثر من السعى في سبيل ذلك » وائنا سواء الاغنياء والمعاموت‎ 
07 / مصير نا القيور الموصوفة بالحوف الأسفل » وأن أعاليها نصبت عليها حجارة كالسقوق ا‎ 
٠| «'والشاهد أرقه‎ - ١8١ المؤتلف والمختلف ص ١م -.شرح شواهد المغنى ص‎ ٠ : انظر‎ | 
/ 1 . الشارج‎ 
١ مج وص عدار 0 أ‎ )0( 
0 : اظ وعبارته : نيام ما » المصدرية غذم غيلاف , الخ‎ 1١ ك4 في شرحه للتسهيل « ب * ص‎ 
٠ في شرحه ج ١ص لم ء وعبارته : ذعب سيبويه والحمهور الى أن « ما » المضدرية حرف فلا‎ )1( 
| تفتقر أل ضمير وذهب الأخفش وابن ن السراج وجماعة من الكوفيين الى أنها اسم مفتقر الى ضمير‎ 
الخ ا‎ . 
. ١ وأنا لا أرى في إجابة الشار عن اعتواض الدمامينى كفاية.» وكان عليه أن يقول ؛ أن المقام‎ 
0 ! . وإنه ليس ما عاد في الفمين الى أقرب مذكور‎ ٠ يحدد ذلك‎ 
!| ص 860 م وشرح الأثير يواج وا‎ ١ وشرح المصنف م ب‎ ٠ في المثن تحفيق بر كات ص مم‎ .)9( 
ظ و وشرح ابن أم قاسم «أج داص 0م » : علافا لأبى الحسن وآبن السراج الخ‎ ٠6 
00 (ه) انظر قول ابن مالك في ص ملام : ويجوز حذف عائد غير الألف واللام » أن‎ 
. | لك سبق تحقيقه في ص 18م هامش‎ 


الآ ل 


إذ لا يتأتى تقدير راجع )١(‏ . 

وقال ابن يعيش في المفصل (؟) إثر حكاية قول الأخفش ومن معه : فيجوزون : 
أعجبنى ما صنعت ء أى صنعته » لتعدى الفعل فجاز تقدير ضمير عفعول » لا ما 
قمت لقصور الفعل فلا يقدر فيه » ولا ما ضربت زيدا لاستيفائه مفعوله » فلا تقدير 
آخر فيه. (*) 

ورد : بأن المقدر ضمير! لمصدر » لا المفعول به ء فلا فرق بين نوعى المتعدى 
والقاصر'ء والمستوفى وغيره في جواز التقدير . 

وألزع ابن هشام صاحب الكشاف القول بمصدرية ١‏ ما » مع عود الضمير عليها ع 
إذ جوز مصدريتها في « ما أترفوا فيه » (4) مغلطا له في ذلك . 
1 وأجاب الدمامينى (0) : بأن ليس في كلامه تصريح بأن مجرور « ني » عائد 
' عليها : فيحتمل عودة على المصدر المفهوم من « ظلموا » و 3 في 4 المصاحبة كالتى 
في « فخرج على قومه في زينته » (5) أى : واتبع الذين إترافهم مع ظلمهم . 

قلت : فقد أوهم أن ذلك من ابتكاره » وقد تقدمه عليه صاحب التقريب » 
اعتراضاء على جعل صاحب الكشاف « وكانوا مجرمين » (؟) عطفا على « أترفوا » 
أى اتبعوا وكونهم مجرمين ٠‏ فمّال صاحب التقريب (8) : كما نقله عنه الطيبى : 
وفيه نظ لأن وما» موصولة لا مصدرية » لعود ضمير فيه اليها » فكيف تقدر 
مصدرية » اللهم الا أن يعود الى الظلم » بدلالة ؛ ظلموا » ه . 

ثم لا يتجه الإيراد إن لو صرح صاحب الكشاف » كما قال الإمام الرصاع : 





1 00 أي : بعد تقدير « ماع ممعنى د الذى » لعدم الرابط . 

. #» ١5١5 خمصض‎ + ١ فق‎ 

ف قال ابن أم قاسم في شرحه للتسهيل ب ١‏ ص 8 ؟ بعد ذكر رأى ابن يعيش : وفيه نظر ظاهر و لمله 
يقصد ما رد به الشار 
وقال الدماميتى في شرحه ب وا ص ١لا‏ و. في هذا المقام : فاقط من جهة أن الضمير الذى يقدر 

. ضمير المصدر لا ضصمير المفعول به. 

(:) سورة هرد »م آية ١١١‏ » وعبارة الزتخشرى في الكثاف جح اص ة' : وبجوزل أن يكرن 
المعنى في القراءة المشهورة : إنهم اتبعوا جزاء إترافهم ء وهذا معنى قوى ٠»‏ لتقدم الاتجاء ع 
كأنه قيل : الا قليلا من أنجبنا منهم وهلك الائر. . . وقال : فان قلت : علام عطف قوله : 
بروكانوا جر مين ؟ قلت : م أترفوا + أى : اتبعوا الإتراث » وكونهم مجرمين . . . أو 
عل « اتبعوا » ؛ أى : اتبعوا شهواتهم ٠‏ وكانوا محرمين بذلك , 
وعبادة ابن هشام في الفني جح داص 5054 : وللزشرى غلط ء فإنه جوز مصدرية مما » في : 
واتبع الذين ظلموا ما ترفوا فيه » مع أنْها قد عاد عليها الضمير » وندر وصلها بالفعل الحامد 
ينالخ 

(0) في المرجم المذكور . 

(9) سورة القصص © آية: هلا . 

(؟) سورة هود © آية ١١5:‏ , 

(4) وهو أبو حيان النحوى الأندلى > وقد يسمى المختصر المقرب لابن عصفور أنظر كشف الظنوت 

. 0 اص ما‎ + « ١ 


امه 


أ وما مصدرية حرف والاقع خلاق » فلمل برى اسنيتها + كما يقول لحف 
وابن السراج وبعض الكوفية » فأنى يلزم الغلط .00 2 
وتوصل - : ما المصدرية مطلقا - يجملة اسمية - : ( على رأى ( وفاقا : 
للسير افي والأعلم وابنى خروف وعصفور في أحد رأبيه » وجماعة » سكا بقؤله : ْ 
ْ أحلامكم لمقام امهل شافيسة ٠.‏ كما دما كم تشفى من الكلب (5)': 
وقوله : ١ : ٠‏ ش 0 
أعلاقة أم الوليد بعدمبا اء أفنان رأسك كالتغسام المخلص (00 . 
. وتأولهما المانعون على أن ' مأ كافة , 


قال المصنف (4) : وامحكم عليها بالمصدرية أولى (0 » لأنا وصلتها في موضع . 
جر بالكاف في البيت الأول 3 وبإضافة الظرف في الثانى 3 ول يضرف شرء عما: ١‏ 
( هو ) دده له ء فلاف الحكم بأنما كافة » وأيضا فمن مواقع وما» اللصدرية الاي . 





() وعل رأى » ساقطة من السخ الأريع » وهى موبجودة في في الآن تحقيق بركات ص دم > شيع .. 
الصنف صن ٠ه‏ » وشرج الأثير ب 1 ص و١‏ ظ . وشرح أبن أم قاسم ج راص 0ه . ارا 
(0) قائله : الكميت بن زيد الأسدئ من الشعراء المقدمين الذين لهم علم بلغات العرب وأيامهم : من 
قصيدة من البسيط » وهو من شواهد علم البلاغة » قال صاحب معاهد التتصيص ب 8 ض 14 : ا 
والشاهد في البيت عند -البلاغيين ! . التفريع' » وهو : إثبات حكم لمتعلق أمر بعد إثباته تلق له .' 
آخر عل وجه يثمر بالفرع أوالتعقيب فههنا فرع عل وصفهم بشفاء أحلامهم لسقام اهل ١.‏ 
بشفاء دمائهم من :الكلب .ء ومعناه عند التحويين : أن الممدوحين أد شراف سلماء » فأخلامهم' : | 
تشفى أسقام الحهل : أى : يرأهم الخهال فيتعلدوث متهم الحلم ء كنا أن دناعم تشقى عن فاه 
الك . ش 
والشاهد في قوله : نكما دماؤكم تشفى » حيث أن « ما » وصلت يجملة اسمية . ْ 
() قائله : المراد الفقمسسى - والغلاقة : الحب » وأفتان : أغصان » جمم و قن » استعارها لقصل .. 
الرأس. » والثفام : قيل : هو شجر اذا يبس ابيض 6 وقيل : نبت له نوار أبيض » فثبه الشيب '' 
في سواد. الشعر ببياض النوار في خضرة النبت ء والمخلس من النبات : الذى خالطت خضرلة:بياض : 
زهره. والشاهد مثل سابقه ٠‏ : 
' وفيه شاهد آخر كما جاه في الكتاب ب و ص +٠‏ ع 84# والمقرب لابن عصفور ج١١‏ صا ٠‏ 
وز - وهر نصب م أم الوليد غ' بقوله :.ن علاقة و.لأنها بدل من « تعلق ».قال ابن عضفور ٠:‏ 
التقدير : أتملق أم ولي . وقال سييزيه : وما أجرى يجرى الفعل من المصادر قوله :أعلاقة. . 
7 أم الوليد : . . . الخ . 0 
د رق الاجاء 0 كنا بعلت و لعل ٠‏ أخوانيا ٠‏ قال 00 00 
وصلت بها لتهيا الخملة بعدها كما فعل ب و قلما وعى و ما ٠‏ مع الحسلة في محل جر باضافيها الى . 
وابيعد و 
انظر : : و أمال ابن الفجرى ب ؟ ص م6 - الفزانة ب + ص #ووع - ابن يعيش جه ص 10084 
(؛) في عرسه لتسهيل و ب اص 5260 ه. 
(ه) في «١‏ ج : عليهما' بالمصدرية أولا ٠‏ لأنما . . . الخ , 
(5) « هو هو ساقطة عن وب » . , 


0595م - 





عن الظرف ع وقد يضاف )١(‏ الى الحملة الاسمية إضافته الى الفعلية » فإذا وصلت(9؟) 
بكلتا الحملتين حين وقوعها موقم ذلك الظرف سلك بها سبيل ما وقعت موقعه » 
ش فكان الحكم يجواز وصلها بالاسمية راجحا على منعه . وهذا لو فرض عدم السماع : 


فكيف وقد قال : 

واصل خليلك ما التواصل تمكن ٠‏ فلأنت أو هو عن قريب ذاهب (6) 
وقال: 

فعسهم (؟) أبا حسان ما أنت عائس (0) 


وإذا ثبت وصلها ظرفية بالحملة الاسمية لم يستبعد وصلها بها غير ظرفية ه . ملخصا . 
وأبى زكرياء التبريزى:وأبى البقاء العكبرى ‏ التالية غالبا مفهم تمن -: قال البهاء 
بن عقيل والبدر بن قاسم () : كود وأحب وتمنى ١‏ واخخثار » تفسيرا لمفهم تمن 

وقصنر الدمامينى (7) فعزاه للثانى دون الأول ؛ ثم اعترض عد أحب وأختارب 
مما يفهمه » قال لعدم الترادف بينهما وبين تمنى ء ولا تلازم معنويا » اذ قد يحب المرء 
الشىء غير متمن حصوله » إما لعارض في الطلب » أو لحصوله عنده » فأنى يفهمان 
٠‏ التمنى . 

قلت : وأنت ير بأن الب والاختيار ثما يفهم التمنى ويحاذيه » ولا التفات 
الى حصول الأرادف او لا حصوله » اذ ليس من شرط الافهام » بل وللترم التلازم . 

وأما دفعه تعارض معارض () أو الحصول ٠‏ فغير محفول به لعروضه ء فأى 
لا يفهمانه . 





(1) فى : الظرف . 

() أن تمعاو, 

)0( البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ج ١‏ صصى 704 - والأثير ني التذييل والتكميل ج ؟ 
ص ١و‏ - ول أعرف قائله . 
والشاهد : مثل سابقه . 

(4) في « ج : فعاين أيا حسان . . . الخ . 

(ه) كذلك هذا الشطر من البيت من شواهد اين مالك في شرج التسهيل ب و ص 04+ والأثير في التذييل 
والتكميل ب ؟ ص ٠١‏ » ول يكملاه أو ينباه » وذكر في اللسان مادة ه عوس » هكذا ‏ قال 
الموهرى في الصحاح مادة « عوس » ج ١‏ صن 4+8 : العوس : الطوفان باليل © يقال : عاس 
الذتب اذا طلب غيئنا يأكله . والشاهد مثل السابق عليه . 

(5) في شرحه للسهيل : ج اص 8م »م. 

(0) في شرحه التسهيل « ب ١‏ ص 7١‏ ظ و ولا معنى - في نظرى - لنسبة القصور للدعامينى © وليس 

1 الا من باب التحامل من الشارجح . 

(ه) في « ج : العارض معارض . . . الخ . 


"1م - 


قال أثير ألدين )١(‏ : والوارد من ذلك : ود ويود نحو ٠‏ ود أكثير من أهلى !: 
الكتاب لو يردونكم من بعد إيانكم كمارا ك5 ود الذين كفروا لو تغفلوبٌ عن 1 
أسلحتكم () ) « ودوا لو تدهن فيدهنون ) (5) ١‏ يود أحدهم لو يعمر ألفسنة 9(:6): , 
« يرد المجرم لو يفتدى (5). ش 1 اا 

قال ابن هشام 5 : وأكر ورودها بعد ود ويود . 
واحترز بغالبا من قول قتيلة أخت ضرار 

ما (كان ) 40» ضرك لو مننت وربما ه من الفتى وهو المفيض المحنق (4), 
لقد طوفتفي الآفاق حتى ٠»‏ بليت وقد أنى لى لو أبيد )٠١(‏ . 


وقوله : ْ ْ . 
أصبن الطريف بن الطريف ومالكا ٠ه‏ وكان شفاء لو أصبن الملاقطا !01١(‏ 
وقولله : ش! ش ش 


وربما فات قوما جل أمورهم 5 من التأنى وكان الحزم لوعجلوا )١١(‏ 





: و. وعيارئه : اختلف في و لو » هذه التى ذكرها 6 ذهب‎ ١١! في شرحه عل الشهيل ب ؟ ص‎ )١( 
': الممهور الى أن م لو » لا تكون مصدرية وهو قول أشياخنا » وذهب ألفراء و أبو على وأبو زكرياء‎ 
التبريزى » وأبو البقاء المكبرى وهذا؛ المصيف إلى إثيات ذلك من لسان العرب ء وخرنجؤا علية‎ 

1 مواضم من القرآان من ذنك فؤله تعالى ٠ ٠‏ يود أحدكم' لو يعمر ألف سنة ٠‏ .. . الغ :. 1 

(؟) سورة البترة » آية : ١٠١5‏ 3 . : 0 

0( سورة الساء » آأية : م١٠25‏ "' 

2( سورة القلمى » آية: و .' 

ره( سورة البقرة » آية 5ه ١‏ 

() سورة المعارج » آية : ١١‏ : 1 

(0) في و المفنى. » جا اصن 8٠08‏ 0. 

١ )8(‏ كان , ناقطة من م ج ».ا : : ٠:‏ 

(4) البيت من شواعد ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص +ه؟ - والأثير في التذييل والتكميل ج ؟ 

اص ١56‏ - وقد لسباء لقتيلة أيضا » وقتيلة هذه : بنث النظر بن الحرث بن علقمة » يقال / إن:” 

رسول الله صل الله عليه وسلم قتل أياها يرم بدر + فكتبت اليه أبياتا التى 'منها هذا البيت فلما ' 

بلنه'ضل الله عليه وسلم رق لا وبكى حتى ملأت الدموع لحيته وقال : لو بلغنى شمرها قبل أن.: 

أقتله لمفوت عنه - انظر : ن :الدرر اللوامم ج ؤ ص 4ه » . والشاهد أن م لو 0 ل تخىء بعذ. 

ما يدل على الشمن ع فهذا وأنثاله جاء على غير الغالب ‏ ا 0 

060 البيت من شواهد أبن مالك و الأثير: في المراجم المذكورة في الييت:قبله وم أعرزف قائله » والشاهه. 

' فيه مثل سابقه , ا 0 0 

(11) البيت استشهد به الأثير. في التذييل والتكميل ب « ص 1١‏ , وم أعرف قائله » والشاهد مثل شايقه ... 


. ٠ . © ص 05 ؟ » للأغشى » وان كان غير موجود في ديزافه‎ ١ نسبه محقق شرح ا لتسهيل لابن مالك و ب‎ )١١( 


وتال: المحقق : أو للقطامى . أونسيه السيوطى في شرح شواهه المغنى صٍ. ٠0.‏ - القطابى من . 


قصيدة مدح بها عيدالواحد ابن سليمان ابن مروات والبيت ليس ني قصيدة القطامى المذكورة في.. 
جمهرة أشعار العرب ص 4ه . ' ا 0 


مل 


والتقدير منك » والبيود ؛ وأصابتهن » وعجلهم » وقال امرؤ القيس : 

تجاوزت أحراسا إليها ومعشرا ‏ ه على حراما لويسرون مقتل )١(‏ 
يبروى بمهملة من الإسرار » وهو الإظهار والإخفاءء فهومشتركء وبالعجمة يعنى : 
الاظهار فققط» والمصدر المنسبك من لو وصلتها في محل جر بدل اشتمالمن مجرور على . 

وأول المانعون نحو : يود أحدهم لو يعمر ألف سنة » (5) بأنها شرطية وأن 
مفعول « يود 6 وجوايها محدوفان ؛ والتقدير : يود أحدهم التعمير لو يعمر ألف سنة 
لسره ذلك » ولا خفاء بما فيه من التعسف . 

قال ابن هشام (#) ويشهد للمثبت قراءة بعض : ١‏ ودوا لو تدهن فيدهنوا » (54) 
عطفا على تدهن لا كان ععنى أن تدهن . 

وف شرح الدمامينى (5) : ولبس بشىه » وإتما الذى ينبغى القول به أن : فتدهنوا » 

نصب بأن مضمرة » والمنسبك منها وصلتها عطف على المسبوك من ؛ لو ؛ وصلتها » 
فتأمله., 

قلت : وليس بشرء لأنا لا نسلم جوازا إضمار « أن » بعد ١‏ الفاء » هنا » لأن 
ذلك حيث العطف بها على اسم ليس في تأويل الفعل كقوله : 


لولا توقعم معتر فأرضيه (5) 





» انظر القصائد العشر ص 8م - ويروى : تخطيت أبوايا إليها‎ ٠» البيت من معلقته المشهورة‎ )١( 
: أحراسا ن جمع حرس ع كسيب وأسباب وحجر وأحجار » أو جمع‎ ٠ وأهوالا اليها . و.‎ 
: و و معشرا » أى قومها » و و يسرون » : معثاه‎ . .١ حارس © كخادم ؛ وعليه فهو : جمع‎ 
يظهرون من أسماء الأضداد . ويروى : بالشين المعجمة » أى : يظهرون » يقال : أسررت‎ 
ألثوب » أي نشرته . قال التبريزى : ومعنى البيت : إنى تجاوزت الاحراس وغيرهم حتى‎ 
الحزالة‎ | ٠ وصلت اليها وهم همون بقتلى ويفزعون من ذلك لنباهتى وموضعى من قومى . أنظر‎ 
. 0 58١ ها ص 5و - شرح شواهد المغتى ص‎ 

(0) سبقت قريبا . 

(0) في « المغتى جح راص 7م 0 وعبارته : ويشهد للمثبتين قراءة بعضهم : « ودوأ لو تدهن 
فيدهتوا » يحذف النون + فعطف ٠‏ يدهتوا » بالنصب على ٠‏ تدهن ه لما كان معناه : أن تدهن. . , الخ . 

(4) سورة القلم » آية : و سبقت قريبا . 

(0) وج اص عل ظ» 

() ولمام البيت : ما كنت أوثر أتراب على ترب . 
وهو مجهول القائل » قال المينى في شواهده الكبرى بج ؛ ص م4" ه : / أقن على اسم قائله » 
وقال الشنقيطى في الدرر ج + ص ١١‏ . / أعثر على قائله » وهو من الشواهد النتشرة في كب 
النحو . و . « المعثر » : المعترض المعروف »ء قال صاحب التصريح ب م ص 4؛؟ : والآتراب 
جمع ترب بكسر التاء المثناه وسكون الراء ؛ وترب الرجل : من يولد في الوقت الذى يولد فيه » 
فيساويه في سنه ء» والمعنى : لولا توقع من يصرف عن فعل المعروف وارضائه ما آثر الشاعر 
المساوى لغيرء في السن على الماوى له في سته . الا أن الشتقيطى في الدرر م يرتضى هذا التفسير 
حيث قال : وهذا التفسير لا يخفى أنه غلط » ولم ينتبه له والصواب أن م إترابا » بكسر الهمزة 
مصدر أترب الرجل بمعتى استغتى » والترب بالفتح مصدر ترب الرجل معنى :افتقر » 
والمعنى : لولا توقع ممتر فأرضيه ما آثرت الفنى على الفقر » أى : سواء عندى كنت غنيا 
أم فقيرا » وهو الصواب في رأى لأن ذكر و المعتر » وهو المانع المعروف يدل على أن المقام 
مقام غنى وفقر . 


تة ”ام 


وجب الرغع ' وعلى قول التمافينى العاف مز على ممموع ‏ حرف وفعل صريلح» . 
ذلك المجموع أي تأويل اسم » وهو يؤجوب الرفع أولى قاله الشهاب(١)‏ ابن الشمتى,' 


ولو سدم فَإتما أخذه من أحد توجيهى المصنف لنصب الفعل مقرونا بالقاءم:. 
كما سبلقى عليك قريا ء على أن ما ذهب اليه ابن هشام قول أبى على على ما حكساه 0 
عنه المصنف . : 3 


وقصر الدمامينى عن مطالعته » قال في تذكرته : وقد حكى هاتيك القسراءة ؛ ْ 
وقد حمله على المعنى كأنه قال : « ودوا لو تدهن فيدهنوا » (؟) كما حمل ' 
١‏ أ لم يروا أن الله الذى خلق السموات والارض ول بعى بخلقهن » بقسادر » ( على 
:أو ليس بقادر » (4) ه ., 


: وه أضا أحداما وج ب القراءة ير دين في بجره (5) + ولنظة : وجمهور ' 
المصاحف على إئبات النون 0 


ونقل هارون : أنه في بعضها 0 ١‏ فيدعنوا » » ولنصبه وجهان . 
أحدهما : أنه جواب ه ودوا 4« لتضمنه معنى ليت :. 


والثانى : أل على توهم الق بن » أ ودوا أن تدحن فيدهنوا » عطقا على اتوهم . 
ولا نجه هذا إلا على رأى جاعل ٠‏ لو » مصدرية بمعنى « أن » . . : 


قال ابن هشام (5) : ويشكل على هؤلاء دخوفا على ٠‏ أن » نحو « وما عملت 
من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا » 0) . 


وجرا أن ٠ل‏ ا ات عى عل علوت مقدر بندهاء أ لنت أن 
ش قال(8) : وأورد ابن مالك السؤال » فأجاب با ذكر » وبأنه من. ابابا 
تو كيد اللفظ مادق حر و فاج سبلا » (0) » والسؤال في الآ مدفوع من أصله.». 


ااا سس 

)١(‏ انظر « المصنف من الكلام ج ؟ صن ٠١‏ لع 

ع4 سورة القلم > 7يآ : و سبقت قريبا . ٠‏ 

زفق سورة الأحقافت » ينه 

(4) سورة يسين > آية ؛ ١‏ مكذا في جميع الشخء وتصميح الآية :و أر ين اذى علق اسموات 
والارض بقادر عل أن يخلق لهم بلا مو الملاق العليم  »‏ 

5 انر : «البحر حيط ج + صن 504 » . 

() في « المفتى سج وص +#واو#ا 

[4 سورة آل عمران ٠»‏ آية م 

)0ن أى : أبن عشام في المرجم “اا معبارته :و وأورد ين الك السؤال أيه فلو أن لنا كرة ع 

1 ١ وأجاب مما ذكرنا. ع‎ ٠ 

(9) سوررة الأبياء 3 آي | 1 


مم 


إذ ليس ١‏ لو » فيها بالمصدرية ء وثي الحواب الثانى نظر » لشذوذ توكيد الموصول 
قبل بجوء صلته » كقراءة زيد ابن على : ١‏ والذين من قبلكم » )١(‏ بفتح الميم . 
وصلتها- : أى « لو » المصدرية ‏ كصلة وما» - : فتوصل بفعل متصرف 
٠‏ غير أمر. 

وقضيته كما قال أثير الدين (؟) : وصلها بفعل منقى يلم نحو : وددت لو لم 
تقم -. 
| قال «”0 (وقد) (4) اختار أن توصل بجملة اسمية » مستدلا لصحته (28) 
ولا محفظ ذلك في « لو » نحو : وددت لو زيد قائم فينيغى أن يفيد . 


قلت : وقصر الدمامينى (5) فعزى ذلك لابن هشام » ثم قال (/) : وقد 
جاء قوله : « يود لو أنهم بادون في الأعراب » (8) ولو هذه مصدرية » واقعة 
بعدها ؛ أن ؛ وصلتها » وفوعها بعد « لو » الشرطية حو: : ولو أنهم فعلوا ما بوعظون 
به 0 (9) وقوله: 


)0 سورة البقرة » آية : و يا أيها الناس أعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم » . 
قال الزعثرى في الكشاف ب ١‏ ص 8م » : وفي قراءة زيد بن عل » والذين من قبلكم » وهى 
قراءة مشكلة ء ووجهها على إشكاطا أن يقال : أقحم الموصول الثانى بين الأول وصلته تأكيداء 
كما أقحم جرير في قوله: 

يا تيم تيم عدى لا أبالكم 
تيم الثانية بين الاول وما أضيف أليه » وكإقحامهم « لام » الاضافة بين المضاف والمضاف اليه 
في : « لا أبالك » وقد ناقش السيد الحرجانى عبارة الزشرى مناقشه لطيفة في الطامش جديرة 
*بالرجوع ايها لمن أحب » . 

وقال الأثير في الحر المحيط بج ١‏ ص هو بر : قال أصحاينا : وهذا الذى ذهب اليه باطل » 
لأن القياس اذا أكدت الموصول أن تكرره مع صلته » لأنْها من كماله ء واذا كانوا أكدوا 
أحرث المر أعادوه مع ما يدخل عليه لافتقاره اليه » ولا يعيدوونه وحده الا في ضرورة » فالأحرى 
أن يفعل مثل ذلك بالموصول الذى الصلة متزلة جزء مته . , . , 
وتخريج قراءة « زيد » على أن يكرن ٠‏ قبكم » صلة و من » و « من » شير مبتدأ محنوف » وذلك 
المبتدأ وخيره صلة للموصول الأول وهو « الذين 1( والتقدير : والذين هم من تبكم . . . الخ , 

[فق في شرح التسهيل , ب اص ١‏ ظذه وعيارته : ى وذكر المصنف أن « ما » توصل بفعل منفى 
بلم » وظاهر كلامه أن ٠‏ لو ه توصل بذلك . . . . الخ . : 

[فية أى الأثير ؛ واو قدنب ساقطة من برج هم . 

(4) أى : المصنف . 

« قي وب : يصحه . . . . الخ . 

649 في شرحه التسهيل ه ب ١‏ ص 7١‏ ظ ى وعبارة الدماميتى : و قال ابن هشام وقد احتار المصئف . . . الخ 

. والعيارة “كما ذكرها ابن أم قاسم في شرحه للتسهيل د ج ١‏ ص 8غ » ول ينسبها لأحد » كما ذكرها 

الآثير كذلك » كما تقدم . 

(7) أن الدماميتى . 

() سورة الأحزاب » آية: ٠١‏ . 

(1) سورة السام » آية : «ه . 


م - 


ولو أن م | أسعى لأذى معيشة )١(‏ 


وسيبو نه : على أن الموضع رفع' بالابتداء ( بعد الشرطية ) ١؟2)‏ فمقتضاه كونه كذلك 
بعد المصدرية » فتكون قد وصلت بالحملة الاسمية على هذا الرأى . 0 

نعم يبغى أن يقيد الاسمية بهذا التوع ‏ ولا تدخل على الاطلاق ء فتأمله .. 

قلت : ابن هشام وغيره كالمصنف » ٠‏ وأثير الدين » وغيرهما ء لا يرون 
صحة ذلك القياس 6 ؛ لتصريحهم بعدم ورود وصلها مصدرية بالحملة الاسمية مضرحا. 
بها ي وقت : فموضع ٠‏ أن » عندهم رفع على الفاعلية لا الابتدائية ع كما صرح ١‏ | 
به المصنف () وابى هشام (5) فيما مر بك من قولهم جوابا عن إشكال دعوي 
المصدرية بدخوها على أن » في نحو « تود أن لو بينها وبينه أمدا بعيدا '(ه) بل مقتضاه ‏ 0 
أن لا يسلموا الحكم ف في المقيس عليه '» وهو الشرطية - في نحو الآية والبيت ‏ وإن.. 
قال به سيبويه » لعدم ورود الشرط فيها إلا جملة فعلية . 1 
ش قال أثير الدين (5) : وما بيعد ورود و لو » مصدرية أنه لا يحفظ من بكلامهم . 
دخول الحار عليها »ع كعجبت من لو خرج زيد . - ( في غير فيابة > : )278:0 . 


وتغنى ‏ -: لو الصدرية - عن النمنى -: تقول وددت لو جاء زيد 





(1 قائله : امرؤ القيس من قصيدة طويلة في ديوانه ص ١١8‏ - قال الأعلم : أى : لو كان سعي!. 
لأقرب عيض وأدناه لكفاتى ليل من امالك » وم أطلب المللك . وفي البيت شاهد آخر ومحث . 
طويل انظر : المقتضب ب 4 ص 74 , والكتاب ب ١‏ ص ١غ‏ والعيئى ب ” صن هم - و الخصائص 
ج ماص امم ل والمقرب ج ١‏ ص 15١١‏ - والفزائة ج ١‏ ص مه١‏ - الكتاب ج ١‏ ص'١4‏ و 

(؟) ما بين القوسين ساقط من «ربْ »م والشارح قد تصرفك في كلام الدمامينى تصرفا شديدا لير اجع: 
في اسراص الار. 0 

() اذ قال في عرحه ج وص 5ف؟ : ولا توصل الا بفعل متصرف ماض أو مضارع وها المراد 

1 بقولل ٠‏ وصلتها كصلة و ما ».في شي ثيابة » وأكثر التحوين لا يذكرون » ل لو » في الحروف 
المصدرية . . . . 
دقال ف سن 502 + ف قبل : كين دغلت ء لوه الصدرية عل أناء ف نحو :الو أن 
لنا كرة » ؟ - سورة الشعراء » آية :7 ٠‏ فالحواب من وجهين أحدهيا أذة لوم معلق 
على « ثبت » مقدر! رافعا لان فلا يلزم مياشرة حرف مصدرى . 

و الثانى أن يكون من ياب التوليد اللفظى 6 وهواين أحسد . . ٠‏ الى 

49 إذ قال في المننى اب لاص 8م : وجوايه أن « لو و ما دخلث عل فعل عذوف مقدر بعد ه لو ». 
تقديره تود لو ثبت أن بينها .. ٠.‏ الخ , 1 

0ن( سورة آل عمران ع آية امم 

(0) في شرحه للصهيز وج بصا كر ظ ما 


649 ما بين القوسين سأقط من جميع السيخ التى لدى ؛ وهو موجود في التن تحقيق بركات ص 82 . 


وشرح المصنف ١١‏ ص ٠‏ » وشرح الأثيرج ؟ ص ١٠١‏ ظء وشرح ابن أم قاسم ج ! ص لل . 
و معتى ذلك كما قال الأثير فيا شرحه ب « صن 1١‏ ظ : يعنى أن رماع تنوب عن ظرف زمات 0 


ولا تنوب و لو » المصدرية عن ظلرف* مان » فهما وان اشتركا ني الصلة » فقد اختصت ختصت وامااة 
بالنيابة , : . 


فأكرمه ء ثم نحذف الفعل فتقول : لو جاء زيد فأكرمه - فينصب ( بعدها ) ١١‏ 
الفقعل مقرونا بالفاء - : كقوله : 

سرينا اليهم ني جموع كأنما ه جبال شرورى لو تعان فننهدا (؟) 

قال المصنض#) ولك في نصب نتهد وجهان : أحدهما وهو الأوجه عندى : 
أنه جواب تمن إنشثائى كجواب لبت ء والآأصل : وددنا لو نعان » فحذف فعل 
الودادة مدلولا عليها بلو » فأشبهت لبت إشعارا بمعنى التمنى دون لفظه » فجوزيت 
جوابا (4) . 

والثانى : أن ذلك من العطن على المصدر » لأأن « لو » والفعل في تأويله » وقد 
يعطف على المصدر فعل » فينصب بإضبار «٠‏ أن » كقوله : 

لقد كان في حول ثواء ويه 20 م تقضى لبانات فيسأم سائم (ه) 


وكقراءة السبعة الا نافعا : والا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا» (5) بالنتصب 
عطفا على وحيا . 


وذهب الفارمى ني تذكرته : أن مثل ‏ لو نعان فننهدا ‏ جار مجرى و لو » 
١‏ التى بمعنى الطلب أىأعاتنا الله فتنهد . وفي : « لو أن لنا كرة فتكون؛ (7) أى احدث 
لنا كرة . 





للق ما بين ! القوسين ساقط من جميع النسخ التى لدى ء وعى مذاكورة في المن نحقيق بركات ص 8" » 
وشرح المصنف ب ١‏ ص .50 ء وشرح الأثير ب ؟ ص ١١‏ » وشرح أبن أم قاسم جاص هه » 
و شرح الدماميئى جب (اصض الا ور. 

(؟) قال العينى في شواهده الكبرى ب 4م ص +1١7‏ © : ل أقف عل اسم قائله . و « شرورى » 
اسم جبل لبنى سليم © و ١‏ فتنهد » أى : فتنهض ومته المناهدة في الحرب ٠‏ واستشهد يالبيت ابن 
مالك والأثير في شرحى التسهيل والشاهد في قوله : ٠‏ لونعان » حيث أغنت و لوه عن فعل التمنى » 
فنصب الفعل بعدها ياضمار « أن » والشارح يتكفل بتوضيح ذلك . وانظر : « الأشموئى ج + 
ص 0757 . 

(0) في شرحه غل التسهيل « ب اص 59890 ». 

0( وعبارة المصنف : فكان ها جواب كجواب « ليت » . . . الخ , 

() قائله : الأعشى ميمون من قصيدة في هجاء زيد بن مسهر الشيبانى » وفي الأغانى ج ؟ ص 541 : 
وأثوى : أنزل ٠»‏ والثراء الإقامة » قال الأعشى : لقد كان في حول ثواء ثوينة . . . البيت. 
وهو ني ديواته ص ١0‏ - وقال السيوطى في شواهد المننى ص 8١8‏ : ولي الاغانى عن يونس 
قال : كان عبرو بن الملاء يضعف قول الأعشى : لقد كان في حول . . . . البيت - يضعفه - 
جدا ويقول : ما أعرف له معنى ولا وجها يصح . وقال أبر عبيدة : معناء : في ثواء حول 
ثويته » واللبانات : الحاجات واحدها : لباتة » وقال الأعلم في الكتاب بج اص “15 
: ويروى : نقضى لبانات ويسآم سام بالنتصب عل اضمار « أن م والعطف عل ٠‏ تققى ٠‏ . 
انظر : م ابن يبيش ب ماص 40 - أمالى ابن الشجرى ب اص 95# , 

(1) سورة الشورىء آية : ١ه‏ . 

00( سورة الشعراء + أية : م١٠‏ 


-584مس 


قال (() : وأما الزعخشرى فقال : جيه معنى التمنى نحو : لو تأتينى فتحدثتى » 7 ' 
كلتك تأي لتحدشى + فإ أراد ما أردك فذلك . 001 


أو أنها حرف موضوع التمنى كليت فلا » لاستلزامه منع مجامعتها فعل الشتلىء ١‏ 
كما لا تجمع ببنه وبين : لبت » » لأن الفرض بحروف امعانى النابة عن أفعال على ١‏ 
سبيل الانشائية » فلا مجمع بينهما ؛ » لكونه جمعا بين ثائب ومنوب عنه » ومن ثم .١‏ 
لا مجمع بين ه لعل ؛ والّرجى + ولا بين هالا ؛ واستثى فلو وضعت كلمة التي 
ساونها في امتناع ذكر لفظه + ق بحر تمنيت لو تفعل » والواقع مخلافه . . 0 
20 ثم قال (5) : فإن قلت : فكيف دخات لوا الصدرية على و أن , ؟ لجاب | 
يجوابيه السابقين (") . 1 0 
قلت : وني ثانيهما ما قد عرفت (4) 

| قال أثير الدين (ه) :أنا دعواه لف فل الوحادة » مدلولا عليه يلو فخلا 
الأصل + وإثبات لمصدريتها » وهو ما عليه أولتك (5) . ْ 
وأما ثأنى وجهى النصب ٠‏ فبناء على تسليم هذا الرأى () . 
وأما كابته عن الفارسى أن ٠‏ لوه ممعنى الأمر فيجب حمله عل إشرابا مني ١‏ . 

( التمنى ) «4» وهو طلب » بدليل جمعهم ها بين جواب منصوب بعد القاء » وآثعر 
باللام كقوله : 1 3 
فلو يش التايسر عن كسب . فيخبر بالذلائب أى زير(4) 


() "أن اين مالك في شرنه اج واسن امهم . 06 
وعبارة الكقان ب “م ص ١5‏ ١؛‏ :و 0 لو » في مثل هذا الموضع في معنى ‏ التمنى كانه غيل 0 
ليت لنا كرة » وفاك لا بين مس و لور وو و ليت »من الاق في التقدير » ويجوز أن تكون 
على أصلها » ويحذف الحواب وهو : لفعلنا كيت وكيت . : 

0( أى المصنف . : 

(0) انظر : ص 11١1١‏ 

(:) أى من رأيى الفارمى والز هري السابقين . 

8 في شرحه للتسهيل ٠‏ ب ١‏ ص 117» بتلخيص شديد ‏ 

(1) أى : بعض الكوفيين ومن معهم 'من. المتأخررين كالتبر يزى © كما في الأصل .. 

فق أى : وهو أن و لو » مصدرية. : 

(+) والمنى » ساقطة من « ب »م .ا اال 

(9) قائلهما : المهلهل : واسمه : مرو القيس بن ربيعة » وسمى مهلهلا : لآته أول من هلهل الغبْرء ؟ ٠‏ 
أى : أرقه “ ويقال إنه أول من قصد القصيد » والمهلهل : خال امرىه القيس بن حجر + والبيتين 
من قصيد قامًا ,للا أدرك بثأر أشيه كليب » وذكر فيها ما كان يبنهم وبين أعدائهم من حروب :.١‏ 
وأيام . قال العينى في شواهده الكيرى ب 4 ص م45 : والذنائب : ثلاث هضبات بنجد ؟ ١‏ 
وبها قبر كليب, و « زير » الذئ يخالط النساء ويشهى حديئهن لغير شر » و و« يوع الشعثمين.0 : ش 
قيل : هو موضع © وغيل : الشعثمان : شعثم وشعيث ابنا عامر بن ذهل بن ثعلبة . ١‏ 
انظر : و المفصليات ص ١٠١4‏ 2 والاشونى ج اص 9" . 
والشاهد : أن جواب ٠‏ لو » قداجاء باللام بعد جواجا بالفاء 6 وهو قولة ٠:‏ فيخير » قوله : 
م لقرعينا » , . . 


أ امى ا 


بيوم الشعشمين لقر عينا ه وكيف لقاءمن نحت القَبور 

وفي شرح الدمامينى (1) : ويمكن أن « يخبر ٠‏ ليس نصبا جوابا للتمنى بل بأن 
مضمرة ؛ وهو وصلتها مصدر فاعل بحصل مضمرا » والحملة من الفعل والفاعل 
عطنا على الشرطية » أى فلو نبش المقابر عن كليب » فحصل إخباره بما م ( بعده) 65 
لقر عينا » وعليه فلوهى التعليقية على بابها » ولا تمنى (*) أصلا . 

قلت : وقد كفانا مؤونة دفعه آخرا بأن فيه إضمار « أن » في غير أماكنها 
المعروفة » فهو مثل : تسمع بالمعيدى خير من أن تراه . 

ثم قال (4) : ويمكن أيضا أن لا تمننى ء بأن يدعى أن النصب بإضمار 
و أن » بعد الشرط ء تشبيها بالنفى ء والتقدير : فلو حصل نبشى المقابر » فالإخبار 
« لقر عيئا 4 فهر عطف على مصدر متصيد من فعل الشرط . 

قال (ه) : وإذا جوزوا مثلا على قلته في الشرط ١‏ بأن 6 نحو : إن تأتنى فتك رمنى » 
بالنصب » من حيث فرض الشرط فهو غير موصوف بالوجود حقيقية » فأشيه النفى » 
فأجرى مجراه نصبا ء لا اقترن بالفاء (5) أو الواو بعده » فهو ني « لو » لدلالتها 
وضعا على انتفاء الشرط أجوز . 

قلت : وهو مدفوع بأن السماع على قلته إنما أورد ني الشرط « بأن » ورد 
غيرها من أدواته ؛ تشبيها بالنفى » لما ذكر من عمل فرض الشرط المقتضى عدم 
الوجود حقيقة » فقياس الشرط باو عليه » ودعوى الأجوزية فيه مع عدم اعتضاده 
بالسماع ومن ثم أطبقوا على أن وجه النصب (/7) بعدها إشرابها معنى التمنى قياس 
لا بلتفت اليه » ولا يعرج بحال عليه . 

ثم قال (4) : على أن المصنف لا حكى ندور النصب باضمار « أن » في غير 
المواضع المشهورة جوازا ووجوبا قال : وف القياس عليه خلاف ه . 

فللياحث ارتكاب مذهب القائل بقياسيته » ويخرج البيت عليه . 

قلت : وهذه العلاوة أجدر بالدفع » وأحق بالمنع » لمدافعة النذور والقياس » 
ولا يلائمه رأسا ولو سلم فإئما يقاس على نوع ما سمع لا غير . 





)1١(‏ و بج اص الا م2 ه6. 

(؟) « بعده » ساقطة من م« 7 م . 

ف قٍِ م جوولا تمن أصلا . . . . الخ , 
(4) أى الدمامينى 

(ه) في م +:قالوا لالخ 

(5) في م ج : بالفاء والواو . . . . الخ , 

(,) في م : أحدها أسرانها معتى . . . الخ . 
(8) أى : الدمامينى في المرجم السابق . 


91م - 


قال رم : ويمكن أيضنا أن يقال : بأذ هلو » في ليت التمنى ء أو مفية 
عنه على الرأيين » وفعل الإخباز نصبٍ في جوابه » وقوله : « لمرعينا 4 جواب 0 
ولو » أخرى شرطية محذوفة ٠‏ والتقدير : لو وقع ذلك لقرعينا . 1 
. قلت : وهنا أشد تكلفا » وأنزح: عن الظاهر الذى هو أن التواب المذكؤرة 7 
الى دعوى تقدير ما لا.داعى اليه ولا نظير له » وذلك لامتناع حذف الأداة الشرظية .. 
الا نادرا من الكلام » بشرط كوإن المشروط به « أن 2ه لعراقتها في الشرط » وأمنا ١7‏ 
غيرها من الأدوات جازمة أو غيرها فلا ؛ » فكيف بما تجوز ني تسميته شرطا ؟ على ٠‏ 
أنه إغارة على أثير الدين وإعبام الإختراع 3 غير أن الأثير انما أوردة نصبا على جواب. 
التمنى مشربة معناه » معدول بها عن موضوعها الأصلى من الشرطية » وهو الصواب. 

| والدمامينى على غير ذلك » إفتورط في الغلط . 


ولفظ الخثير ةق : وليست « لو » هذه. قسما موضوعا للتمنى ؛ وإنما أشريه . 
تجوزا » فكأنه نطق بليت . ا 


0 دن نم جمعت العرب ين إجواءا ااه ذلك وين جواء بم الع وأنقه 0 
البيتإن . 0 ١‏ 
ثم قالارم : فقوله : فبطبر. ملاحظة لحانب «١ليت‏ » ولقر » لموضوعها .١‏ 
الأصل . وحسن اللممع بين اللنوايين أن الأول عطف على مصدر متوهم ٠‏ فالعنى : ش 
لو: حصل نبش فإخبار لمر عينا :. ٠‏ 


قال(4) : وأما دعوى المصنف مصدريتها ف « فلو أن لناكرة (ه6) لا 0 


نعلم من ذهب اليه غيره (5) ٠‏ وانما هى الامتناعية » مشربة معنى اللمنى » محذوفة 
الحواب ( ومن م انتصب الحواث ) 07 بعدها مقرونا بالقاء , 


(1) أن : الدمابينى . ْ 
يي شر الصهيل و ج لض 10 اه . 
(0) أى: الأثبر في امرجم السابق . , 
(4) أ : الأثير في المرجم الذكور . 
(6) سورة الشمراء. » آية: .و 3 ْ 
(5). بل قال بذلك الرضى في الكافية ل »من مم في مبحث حروف المصدر ء بوعبارته : وإمنها 
ذ لو » اذا جاء بعد فعل يغهم منه نعنى التمتى » نحو قوله تعالى : وودوا لو تدمن ي 0 
وقد يستغنى ب و لو » عن فعل الثمتى ؛ فيتتصب القعل بعدها مقّرونا بالقاء. نحو : لو كاثْ؛لى 
مال تأحيج » أى : أمنى وأود لو كان لى مال » قال تعال : ٠‏ لو أن .لنا كرة فأكون من 
١‏ المؤمنين . . ا 1 
020 ما بين القومين ساقط من اب وأ. 


لومم 


قال(١):‏ وذكر أبو مروان عبيدالله بن هشام الحضرمى (5) :ألما بمعنى 
التمنى لا تعتاج كالامتناعية الى جواب » واختافوا في قوله . 

فلو أنها نفس تموت جميعة » ولكنها نفس تساقط آنفا(*) 
فقيل : إنها فيه للتمنى » فلا جواب لما ء لأنه لا طال سقمه تمنى هجوم الموت » إرهاقا 
لنفسه دفعة . 

وقيل امتناعية » محذوفة ابللواب » أى : لاسترحت ٠»‏ والحق أن المشربة معنى 


التمنى امئنانية . 





() أى الأثير في المرجم اللسابق . 

(؟) هو ؛ عبد الله بن عمر بن هشام أبو محمد وأبى مروان الحضربى الإشبيل . قال السيوطى : 
قال : الصفدى : أحكم العربية » وكان شاعرا فاضلا » تصدر بمراكش للاقراء » وصنف الإفصاح 
في اختصار المصباح » وشرح الدريدية » وغير ذلك . توفي عام ( ٠مه‏ ). 
انظر م البغية بج + ص ١*7“‏ - هدية العارفين ج ١‏ ص 5484 م . ش 

(6) قائله : امرؤ القيس بن حجر الكندى من قصيدة جاءت في ديوانه ص 7868 » قال الأعلم في شرج 
الديوانت ص م** : وقدمه : « فلو أنها نفس » لم يأت ٠‏ للو ع بجواب ء وحتمل ثقديرين » 
أحدهيا ؛ أن يكون المراب محذوفا لعلم السامع بما أراد » كأنه قال : لكان ذلك أهون على » 
ونمو ذلك مما يقوم به المعتى » والتقدير الثانى : أن تكرن ٠‏ لو »م بعنى التمنى © فلا تحتاج 
الى جواب » وقوله » «ن مموت جميعة م : يعتى نه مريض ء فنفسه لا تخرج عرة » ولكنها 
موت شيئا فشيثا » وهذا معنى قوله : م تساقط آثفا م أى تتساقط شىء بعد شىء » انظر : د ابن 
ابعيش ب 4 ص_ لم 0# . 


#مم د 


فصل 
في الصلة والموصول باعتبار الثرتيب والحذف وغيرهما من الأحكام المتعلقة بذلك 


الموصول والصلة كجرءى اسم - : وأشبه الأسماء بهما المركب المرجى » 
كبعلبك » لماينة الفرد هما ( إفرادا ) 19 والمضاف وابلدملة بتأثير الصدر في العجز - 
فيقدم لوصول » وتأخر الصلة » ومتع فصل - : - بأجبنى - ١‏ لا غره » الحملة 
المسمية والاعتراضية 3 لتأكيدها الصلة وتببيتها » فالقسمية كقوله : 

ذاك الذى وأبيك يعرف مالكا ه والحق يدفع ترهات الباطل (5) 

وني الحديث : وأبنوهم يمن والله ما علمت عليه من سوء قط (”) 

والاعيراضية كقوله تعالى : « والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وتر هقهم 
ذلة» (4) 

« فوترهقهم ذلة » من مام الصلة » لكونه عطفا على ٠‏ و كسبوا ) وقد فصل بينهما 
بجزاء سيئة بمثلها » وهى جملة » و ١‏ الباء » مزيدة في الخبر » لأن فيها بيانا ل« وترهقهم 
ذلة » لأن جزاء السيئة يمثلها من زهق الذلة لهم . 


وقد عد أصحاينا القسمية من الاعتراضية . 

' وقضية كلام المصنف في شرحه (0) : أنهما قسيمتان » لقوله : ولا يدخل 
القسم ني الأجنبى » لتأكيده الموصول بها ولا الاعتراضية كقوله : 

ماذا ولاعتب في المقدور رمت اما » محظيك بالنجح أم خسر وتضليل (5)» 





. » ها بين القوسين ساقط عن ( ب‎ )١( 

[ف6 قائله : جرير من قصيدة مخاطب ها بحى بن عقبة الطهوى »؛ انظر : الديوان ض .4 - والمراد : 
« بمالك » قبيلة مالك بن حنظلة من مميم » ورواية الديوان واللصائص ج اص 5م58 - : 
٠‏ تعرف مالك » والشاهد في قوله : ٠‏ الذى وأبيك يعرف » حيث فصل بين الموصول وصلته 
بالقسم وهو جائرز . 
وانظر : « المقرب ج ١‏ ص 58 - وشرح شواهد المغنى ص 7١م‏ . 

٠‏ (م) أخرجه البخارى في صحيحه ب # صن 1١59‏ م كتاب التفسير » سورة التوبة » من حديث عائشة 
رضى الله عنها , 

(4) سورة يولس ع آية :1 ؟ . 

() ج اص 550١‏ . 

() هذا البيت من شواهد ابن مالك في شرح السهيل ب ١وص.85‏ - والأثير بي التذييل و التكميل + ؟ 
ص 19 - والسيوطى في المع ب ١‏ ص هم - وقال الشتقيطيٍ في الدرر بج اص 590 0 
أعثر على قائله . والشاهد الفصل بين الموصول وصلته بالحملة الاعتراضية . 


اده “لخم - 


قال (1) : ففصل بين ١‏ ذا »و هرمت » بولا عتب في المقدور » لأنها فيه توكيد ' 
ولا بتعين أن وذا) موصولة » لاحتمال أن جموع « مادا ) استفهام ٠‏ وهو ش 
أحد محاملها السالفة (؟) ٠‏ 00 
ثم قال (م) : والحالية أولى ألا تعد أجنبية كقوله : 
إن الذى وهو مثر لا يود حر 20م بفاقة تعاريه بعدإلراء90) 00 
فالعامل في الخالية : يعود وما عملت فيه الصلة 'فهو منها » فليس أجنبيا » ومماا .' 
لا يعن أجنبيا النداء التالية لمخاطب كقوله : ا 
وترعى بلادى والحسوادث جمة ٠‏ طريدا وقدما كنت غير مطرد (8) . 
وأنت الذى يا سعد بؤت بمشهد (5) ٠.2‏ كريم وألواب المكارم والحمد | 
فإن لم بتله (/) عد أجنبيااء وأمتنع إلا ضرورة كقوله : 
نش فان عاهدتى لا تخلوننى ٠.‏ تكن مثل من يا ذئب يصطحبان (8)ه ‏ 
وني شرح الدمامينى (4) : وهذا الكلام من المصنف يقتضى أن لحمل الاعتراضية , 
والندائية التى أوردها غير أجنبية » ومن ثم لم يستثنها » وفيه نظرء لأنها أجنبية مغتفرة ٠‏ 
قلت : بل هو صربح كلامه لا مقتضاه ٠‏ وليس عليه في ذلك عتب » ولااينجه | 
عليه اعتراض » لا أبداه توجيها مما أورد عليك من قوله » مما أقره أثير الدين(١١)وغيره ‏ 
استجادة له . 000 اه 





() أ المصنطة. 00 

(0) انظر ص ٠م‏ . ٍْ 

(©) أى المصئف في شرحه لتسهيل اج ١اص 5١‏ . ْ 0 

© البيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهئيل » والأثير في التذييل والتكميل ب ؟ ص ١4‏ - والسيوطى! 
في اطمع اص وم وقال, الشتقيطى في الدرر ب ١‏ ص 16 : / أعثر على قائله © والشاهد: 
في قوله : الذى هؤ مثر لا حود » حيث فصل بالحملة الحالية . ا 

(0) البيت الثانى موجود في ديوان حسان ابن ثابت من'جملة أبيات في د ص 1١4‏ » قاطا في رثاء سعد 
بن مماذ رضى الله عنهما » أما البيت الأول الذى ذكره الشارح فهو غير مذكور في الديوات »' 
وابن مالك في شرح اتسهيل جو ص 1١‏ لم يذكر إلا البيت الثانى وكذلك صاحب الدرر. اللوامع]' 
جح اص 50 ورواية أبن امالك : وآنت . . . يقت بمشهد . . . . البيت . ورواية الادرر :.: 
كرم وأثواب السيادة والحمد والشاهد فيه : الفصل بين الموصول والصلة ء بالنداء وهر 

: قوله :ىن يا سعد 6ه ., إٍ ش 0 

() يا معد أنث بمشهد . . . وهوا خطأ , 

(9) فى المخاطب . : ٠‏ 01 

(8) سبق تحقيق البيت وهو للفرزدق وذلك في ص موه هامش ١١‏ » الا أن الشاهد هنا : الفصل بالتداء' 
غير الثالى لخاطب ©» وذلك عد أجنيا . اا 0 1 

() ص رص نلاظطا. ْ 

)٠١(‏ في شرح السهيل و ج اص هاا ظا» 


خم 


_إلاماشذء: .كقوله : 

وأبخغض من وضعت الى فيه هه لسانى معار عنهسم أذود )20 

ففصل بين فيه ولسانى » وبين ما يتعلقان به وهو « وضعت » بالى الأجنبى لتعلقه 
يما قبل الموصول من أبغض (5) » والتقدير : وأبغض من وضعت فيه لسانى الى 
معش . 

فلا يتبع الموصول > : بشىء من التوابع الحمسة تفصيلا لا أجمله ني فلهما 
مالمما - فلا موز : مررت بالضاريين وإخوتك زيدا ء ولا بالضاريين كلهم زيدا » 
ولا بالضاربين المحسنين زيدا ء ولا بالضاريين إخوتك زيدا » بانا أو بدلا  »‏ 
ولا مجير عله - : فلا يحوز : الذى زيد أكرمته » والذى محسن أكرم زيدا » أى 
الذى أكرمته زيد » والذى أكرم زيدا محسن . 
1 ولا بستثنى منه > : فلا يحوز : قام الذين إلا زيدا أكرمتهم بل قام الذين 
أكرمتهم إلا زيدا . 

قبل تمام الصلة - : تتقاضاها الثلاثة الأفعال (©) » وهو قيد ني كل منها » 
أو تقدير تمامها : قال أثير الدين (54): كقوله : 

لسنا كمن جعلت أياد دارها ه تكريت تمنع (ه) حبها أن يحصدا (5) 

فإن ظاهره أن (/) ١‏ أياد » بدل من من » ني رواية من جرومن مستكن جعلت 
في رواية من رفع » وقد فصل به بين الصلة من جعلت وبين معموئيها من « دارها 
تكريت ١‏ فيؤول على تقدير التمام عند جعلت ء وينصب دارها تكريت بمقدر مدلول 
عليه بجعلت » وكذا العمل قي نحوه . 





لق البيت لم يعرف قائله » وقد امتشهد به ابن مالك في شرح التسهيل ج ١‏ ص ١8؟‏ » والأثيد في 
التذييل والتكميل ج ؟ ص ١!‏ والسيوطى في الجيع جا اص 8م - والشنقيطى في الدرر 
و ص 44 - والشاهد : الفصل بين الصلة وموصرمًا بأجنبى وهو ٠‏ الى » لأن « الى » متغلق 
ب و أبفض » والأصل : أن يؤخر بعد قوله م لسالى » . 

6 ولمل الصوّاب : وهو أبفض . . . الخ . وما أثيته ما في التسخ الأديع . 

فق وهى : لايتبع » ولا بخير عنه » ولا يستثنى منه . 

(4) في شرحه التسهيل ناج «#ا ص 6ا و-» 

0( في لاب + تملع دارها أن تخصد . . - الخ . 

(؟) قائله : الأعشى ميمون من قصيدة طويلة قالها : بعد ما أغار الحارث بن وعلة على بعض سواد العراق» 
وهو في سلطنة كترى © فغخضب كسرى و ب منهم رهائن 6 قأبى قومه > ويذكر الأعشى 
في هذه القصيدة : أنهم بدوا لا يستذلون وليسوا كأياد الذين أقاموا في تكريت »2 وهو بلد على 
دجلة » فعالحوا الزرع والحرث ورضوا بلموان انظر , اللصائص جح ناص 4١‏ - » ج اصن 
و؟ - آمالى ابن الشجرى ج اص ١941‏ 5 

0) في ج : ظاهرها . . . . الخ . 


لالم 





قلت : وقصر لين 9 فز ذك لابن | قاسم ء ثم قال وف لظ 6 


قلت : لا نسلمه » لأن بعض ذلك مالا يصو تأويله بمثله » ولو سلم فالتقدير ,. 
بذلك ونحوه خلاف الظاهر المنوع ‏ فيرتكبما أمكن » ؛ اجراء للثرا كيب على قانونها الصناعى . ا 


وحفظا للقواعد من الهدم » وقد زعم بعض أن هذا من الفصل الضرورات .. 


وقد ترد صلة بعد موصولين أو أكثر مشتركا فيها > : فالأول كقوله ٠+‏ 


هل الذى والتى منا بآصرةا 3 وان نأت عن مدى مرماهما (1) الرحم زم . ش 


قرابة » فمنا صلة مشترك فيها! الموصولان (5) » وكان القياس الذين بترك. العطض؛ '. 


تغليبا للمذكر ؛ لكن عدل إلا الإفراد أبضاحا للمذكر والمؤنث ٠2‏ 
والثانى : نحو جاء الذى والى والذان أكرموا زيدا » وقوله : 7 
من اللواتي والتى واللاتتى هأ يزعمن (ه) ألى كبرت لذاتى (). ش 
وأنشد المبرد في المقتضب () : ا 
بعد اللتيا واللتيا والتى + إذا علتهسا أنفس تردث (8) 





00 في شرح التسهيل راج اص إ# ل أ 


والحق ان لا قصور » لان ابن أم قاسم ذكر ذلك في شرحه للتسهيل ج ٠.‏ ص 4م 0 ول أيضيه. 
ليده و اللماينى اقل عن واللائمة بقع على ابن. أم قاسم .» لأنه نقل كلام الأثير دا 


000 ف ناج : مرماها الرحم الخ 


(0) استعهد بالييت ابن مالك في شرح التسهيل ب ٠ص 5١‏ - والأثير في التذييل ولعي و 
ص ٠١‏ - والسيوطى في شيع ب ١‏ ص هم وقال صاحب الدرر ج ١‏ ص: 56> : ل أعثو على '.' 
قائله . والشاهد : جيه موصولين مشتر كين في صلة واحدة وهى منا بأصرة + والآصرة : القزاية .. .: 


ك4 قٍٍ « باودوان كان القياس . الا 
ره( في وب : زعمن النى ل الى 


زفق هذا البيت في الساث مادة م لتى ؛ ولم ينب لقائله » وقال البتدادى في الفزالة ب ؟ ص هم -: 0 
والبيت لا أعرف ما قبله ولا قأئله مع كثرة وروده في كتب النحو » وقال : على أن جملة » "7 


يزعن صلة الموصول الأخير » وصلة كل من الموصوئين الاولين محذوفة للدلالة عليه بصلة الثالك.. 


ويحوز أن تكون صلة لموصول الأول » وصلة كل من الأخيرين محذوفة وهذان الر أيان غالفان . 1 
لرأى الشارج الذى جمل الصلة للثلاثة ؛ وهذا يتفق مع الرأى الثالث للبغدادى. التى يقول : ويجوز ٠‏ 


أيضا أن نكون صلة للموصولات الثلاثة: لاتحاد مدلوطًا ء وقال : ولا جوز أن تكون صلة الثاني , ٠‏ 


فقط ء هذا تقرير المحقق أى الرضى ؛ 
في داج ؟_1صضاكم؟ 0 . 
(4), البيت نب في الكتاب ب ١‏ صن جلا ج ؟ ص ١١‏ : للمجاج » وهو من أرجوزة موجودة | 
: في ديوائه ض ه + * رقال الأعلم : استشهد به في الكتاب على حذف صلة الى اختصارا لتلم.. 
السا بما أراد هذا تقدير سيلويه . : 
أنظر : أمالى ابن الشجرى ب ١إص‏ 14 - المزانة ج ١‏ ص ده - ديواته ص 4لالأ : 


مكلام - 


قال ابن هشام : وأما قول ابن الشجرى : لم يأت للأولين بصلة اكتفاء بدلالة 
صلة الثالث على ما أراد » كما أن الأمر(١)‏ كذلك في بعد اللتيا والتى - فمردود. 

وف شرح الدماميني (7) : ولا أدرى ما وجه الرد . 

قلت : هو بين الوجه لانحة » لأن كون « يزعمن » و ١‏ اذا علتها ؛ . . . الخ 
صلة للموصولات الثلاثة على سبيل الاشتراك هو التلاهر » فدعوى اختصاص 
أحدها بها دعوى خلافه بما لا دليل عليه » وتقدير ما لا حاجة اليه (). 

أو مدلولا بها على ما تحذف (؛)- : قال المصنف (ه) كقوله : 

وعند الذى واللاتى عدنك احنه ه عليك فلا يغررك كيد العوائد (5) 
وقوله : 1 

من اللواتى والتى والللاتى(لا) 0 البيت 

قال أثير الدين (8) : ولو أنشدهما دليلا على اشتراك أكثر لناسب. 

وقد يحذف ما علم من موصول ع : اسمى » لذكره الحرني بعد » وفاقا 
. للأخفش والكوفية والبغاددة . 

قال المصنض(4) : للقياس والسماع . أما الأول : فقياسا على جواز حذف 
-( أن ) مكتفى بصلتها إجماعا » مع أن دلالة صلتها عليها أضعف من دلالة صلة 
الاسمين عليه » ولاشتمال صلة الثانى على راجع اليه » وأيضا فهو كالمضاف » وصلته 
كالمضاف اليه » وحذف المضاف للدلالة عليه جائر . 





. في ج : كما أن المذكور كذلك . . . الخ‎ )١( 
في ج اص إلاداو.‎ )90( 
(؟) أى دعوى ابن الشجرى اختصاص الثالث بالصلة ء وأنها دلت على صلة الاول والثانى » أى‎ 
. هذه ألدعوى لا دليل عليها وهذا التقدير لا حاجة اليه‎ . 
. في ج :على عنوى . . . الم‎ )4( 
. في شرحه للتسهيل + اص 180 »م‎ )0( 
١ واليوطى في ن الميع ج‎ - 7٠. البيت من شواهد الأثير أيضا في التذييل والتكميل ج + ص‎ )5( 
ص 5 : م أعثر على قائله و الشاهد أن الصلة الموجودة‎ ١ ص 8م » وقال الشنقيطى في الدرر ب‎ 
1 دالة عل المحذوفة‎ 
. سبق قريبا‎ )9( 
ظ . ولو أنشد هذا دليلا على 'أن الصلة مشترك فيها أكثر من‎ ١9 وعبارته في شرحه ب اص‎ )4( 
. يزعمن » صلة للموصولات الثلاث على سبيل الاشتراك فيها‎ ٠ موصولين التناسب . فيكون‎ 
» إذا علم‎ ٠ وعبارته في شرحه ج 5 صصى 884 : واذا كان الموصول اسما أجاز الكوفية حذفة‎ )9( 
لأن ذلك ثابت بالقياس‎ ٠ وبقرهم يي ذلك أقول » وأن كان خلاف: قول البصرية الا الأخفش‎ 
. والسماع‎ 


/ 


ؤم _- 


وأما الثانى : كقول حان رضى الله عنه : | 

أمن بجو رسول الله منكم 5 وبمدحه وينصره سواء )١(‏ 

وقول ابن رواحة رضى الله عنه : ا 

فوالله ما تسم وما فيل منكم ه ععتدل وفق ولا متقارب(0: 
وقول بعض طىء : ا : 

ما الذى دأبه اختياط وحسز م ه وهواه أطاع يستويان(0) | 0, 
قال(4) : وأقوى الججج قوله تعالى : « وقولوا آمنا بالذى أتزل الينا” 


وأتزل اليكم (ه) » أى وبالذى أنزل اليكم » » نظير فوله تعالى : «آمنوا بالله ورسوله». 
والكتاب الذى نزل على رسوله » والكتاب الذى أتزل من قبل (5) ) ْ 
وأعترض دعواه الإجماع أثير الدين 20 بأنه ان أراد ما يتتصب بإضمار ١‏ أن »؛ 
بعد الواو والفاء في الأجوبة الثلاثة و «أوه و «حتى» ولامى دكى» والححود ؛ فاللكلاف. 
افيه موجود » أو غير ذلك © فكذلك كما يأتى (4) ء وماورد من ذلك مخضوص . 
بالضرورات عند البصرية » والآية بينة الأويل . ' ' 
غير الألف واللام - : فلا يجوز جاء الضارب زيدا ومكرم ا خالدا ٠‏ أي 
والمكرم . ١‏ 





(1) البيت من قصيدة مد بها حسان التبى صل الله عليه وسلم » ويهجو بو أبا سقيلن » رماي الديوان 

: ص ١‏ : ثمن م 2007 . البيت , 
قال محمد المنانى في شرح الديران : يقول : لا نبال يكم » فان هجوتم أو مدحتم ونصرتم فذلك 
عندنا على حد سواء » إِذَ لا يضيره هجوكم ولا يعوزه مدحكم و تصركم. القتضب ج ؟ ص 199 
المحتسب جح اص 4# ع والاشيوئى ج اصن 004 . : 1 
والشاهد : حذف: الموصول ؛ والتقدير : ومن مدحة ل .ل الخ , ١‏ : : 

(؟) نسبه أبن مالك في شرح التسهيل طسان بن ثابت » وهو غير موجود في ديوائه » وذكره الشنقيض 
في الدر ر اللوامم في ج اص مدع ج »صا هع - وي الموضمين نسبه لعبدالئه بن رواحة دغى 
ألله عنه , 


قال صاحب الدرر استشهد به :على جراز حذف الموصول وبقاء الصلة وقدره بقوله ؛ قال البغداد” 
في هذا البيت : أراد ما نلعم | » .فحذق الثافية و أبقى ا موصولة : ولا جوز العكس . لأآنه لا 
موز حذف الموصول وإبقاء صلته عند البصريين.» وني سبيل التسهيل ما يدل على جواز حذف ما علمء 
من صلة و'موصول وعللى ذلك يصح ما في الأصل . 

0 لبيت من شواهد أبن مالك في شرح التنهيل ب ٠١‏ ص 544 والأثير في التذييل والتكميل ج وص .5 
- وم أعرف قائله والتقدير |: والذى. هواه أطاع » أى الشاهد. حذف الموصول وبقاء الصلة ‏ , 

(4) أى : المصنف في شرحه التسهيل ج راص 518 . 1 

(ه) سورة التكبوت ٠‏ يداع 

(1) سورة التساء ع آية.: ١65‏ 

00 في شرحه للتسهيل + ؟ ص 000 ليس بصحيح ولا اجماع فيه » لآنه ان أراد . 

(4) أى : في باب تواصب الفعل . 


ال 40م سه 


و-: ما علم ‏ من صلة غيرهما > : أى الألف واللام كقوله : 
أبيدر الألى شبو ا لظى الحرب وأدرأوا ش 
٠‏ شذاها على اللائى فهن لكم أما(١)‏ 
(أى اللاتى لم يشبنها أى اللائى لم يشبوها) )١(‏ وقوله : 
أصيب به فرعا سليم كلاهما . وعز علينا أن يصاباوعزما ) 
أى وعزما أصيب به وقوله : 
نحن الألى فاجمع جو . عك ثم وجههمإإلينا(4) 
أى عرفوا بالنجدة وعدم الاكتراث بكثرة الأعداد . 
ولا تحذف صلة حرف الا ومعمولا باق - : نحو لا أفعله ما أن حراء 


مكانه » وما أن في السماء نجما » أى ما ثبت : أى فحذف ثبت باقيا عمله من ١‏ أنه 
وصلتها . 


وبي العبارة تجوز ء لآن الصلة المجموع لا الفعل فقط » غير أنه اطلقها على بعض 


أصابعهم(0) » وما جعل بعض أنامل بعض الأصابع . 


قلت : فقول الدمامينى (د) : د فالأحسن أن لو قال : وقد محذف المعل الواقع 


صدر صلة حرف مع مرفوعه ويبقى المنصوب ء أو بدون المرفوع إصلاح فيه 
تطويل » وإنما الأرشق والأرجز ما صنعه المصنف اعتمادا على ما ذكر » ومن ذلك : 
ها أنت منطلتا انطلقت ٠‏ أى لأن كنت : فحذف ( كان » وهى صلة وأن » باقيا 
معمونها » وقوهم : كل شىء امم (/) ما النساء وذكر هن أى باعدا النساء وذكرهن . 





0) 


0( 
ليق 


2) 


6 
0( 
ف 


البيت من شواهد ابن مالك ي شرح التسهيل ب ١‏ ص 818 - إذ قال : ومثال حذف وصلة الاسم 
العلم بها قول الشاعر : أبيد . . . البيت فحذف صلة اللائى للعلم بها » وهذا من الاستدلال 
بالمتقدم » وهو كثير في ذا الباب وغيره . واستشهد به الأثير في التذييل والتكميل » ولم أعرف 
قائله . 

ما بين القوسين ساقط من م ج » . 

نسب الييت للخساء صاحب الدرر اللوامع ج ١‏ ص 58 © وكذلك صاحب معجم شواهد العربية 
راص .سم » وقال : وليس في ديوانها وهو من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ج اص 58؟ - 
والآثير في التذييل والتكميل ب ؟ ص هم - وقال الآثير : أي وعزما ما أصبناه به . 

قائله : عبيد بن الأبرص من قصيدة مخاطب بها أمرأ القيس بن حجر الكتدى انظر الدرر ج ١‏ ص 
ص غه - أمالى ابن الشجرى ب و ص 4؟ و ج 7 ص ١94‏ - العينى في شواهده الكبرى ج ١‏ 
ص .4ع - وقد تكفل الشارح بذكر الاستشهاد . 

سورة البقرة » آية ١6+:‏ . 

في شرحه للتسهيل داج اص "لا وم. » 

هكذا في جميع السخ . وكذلك شرحى الأثير ب عاض .م ظ والدمابيتى ج اص 6لا و. 
أما شرح ابن مالك ففيه : ومن ذلك قول العرب : كل شىء مهه ما النساء وذ كرهن ٠‏ 

وني الللان مادة ج مهمة » المهه والمهاه : الغىء الحقير اليسير وقيل ؛ المهاه : التضارة والحسن . 
وفي شرح ابن أم قاسم : ب ١‏ ص 4١‏ : ومنه قولحم : كل شىء مهمه ما النساء وذ كرهن . . الخ . 


51م- 


-ولا- : يحذف - مؤأصول حرني الا أن > : لكثرة استعمالها » فأؤثرت ' 
يحواز الحدف . » لإمكان الشعؤر: بها: عند حذفها ء بخلاف: أخواتا . ٠ش‏ 


ثم تارة ييطل عملها » وهو الكثر » وتارة ييقى » وهو ما يذكر إن شام الل تعلق 
في باب إعراب الفعل . 1 ٠‏ اا 

وأما الأول فنحو:: ٠‏ ومن آياته يزيكم البرق )١(‏ » وقوله ٠‏ 2: 
فجاءت به وهو ثي غزيةا ٠‏ فلولا نتجاذيه قدا غلب (6)' 
وقول الفرزدق : 0 0 

ألا إن هذا الوت أضحى سلطا . ه وكل امرىء لايد ترمى مقاتله مح 
وقوله أيضا : 0 ٠ ٠‏ | 

فحق أمرى» بيت الأفارع بيته هم وصعصعة النهر الحزيل. المواهب (4) 

يكون سبوقا للكرام الى اللا ٠‏ اذا(ه) فصل المقياس بين الحلائب 
وقول تى الرمة :001 ٠‏ 

وحق لمن أبو موسى أببوه يوفقه الذى نصب الحبالاره) ! 


وقول الأتعر : 0ك 
أو ليس من يناعم 3 ما خطب عاذلتى وما خطبى (/0: 


00 إما أن يملق ون‎ : ١١9 سورة الروم ء آية : 14, وقال الأثير في البحر المحيط ج لاص‎ )١( 
.١ فيكون ني موضع نصب و « من » لابتداء الفاية أو يكون : « يريكم عل إضمار,‎ ٠ بير يكم‎ ٠» آياته‎ 
أن مأ‎ ٠ وأذو. . . فلما حذف » أذ أرتقع الفمل » وليس هذا من المواضع التى يحذف فيها‎ 
0 : قياما - , الخ‎ 

زفق استشهد بالبيت ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ عن + و يشبه لقائله » وكتلك عفقه ع '' 

1 واستشهد به الأثير أيضا ني شر التسهيل وم أعرف قائله . وأصل الكلام : فلو لا أن تجلؤبه » 

: ثم حذفت م أن » فارتفم القعل . . 

49 بيت من شواهد ابن مالك في شرح اهيل ج ١‏ من +09 - ونب للفرزحق أيشا + وهر ف . 
ديوائه ج + ص ١١5‏ - والتقذير : أن ترمى - فحذفت أن » والغرض رثاء أبيه . . 0.1 

4( كذلك. نسبه أبن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص «85 للفرزدق » ومثله الآثير في التذييل والتكميل : 

اج راص ١؟‏ و«المراد : أن يكون مسبوقا » فحذفت و أن » فارتفم الفمل © وقوله : ( القياس ) 0 

الغاية » والملائب : المسابقة . ! 30 

) في شرح التسهيل لابن مالك : إذا اتصإل . . . الخ . : 

5) وهو من شواهد ابن مالك والأثير مثل منابقه » وقد نمباه أيضا لذى الرمة . واكراه أن يوققه 1 
لكن حذ فت « أن » فازتفم الففل . أنظر : ديوائه جك ماص 3645 - سمط اللآلى ص ١8‏ 0457 . 

م أعرث قائله » وقد استشهد به اين مالك و الأثير مثل الأبيات السابقة » والأصل : أن أماقام»... 
ثم حذفت «' أن » فارتقع الفمل . 1 : 


57م - 


وقول التحر : 

وقالوااما تشاء فقلت ألهو 0 إلى الإصباح آثر ذى أثير دلك 

وقول بعضهم : أذهب الى البيت خير لى » وتزرنى خير للك » وتسمع بالمعيدئ 
خير امن أن ترأه ؛ وبيض ذلك مؤول على غير إضمار « أن » 

قلت : ويحتمل أن من ذلك قول الشريف الرضى : 

جزعت لولا خطاب المشيب وإنما 2 ٠‏ يقع الشباب مد الكمال فثورا (؟) 

والشيب أن فكرت فيه هفورد 0 لابد بورده الفقى إن عمرا 

أى أن يورده » ويحتمل أن الحملة صلة مورد معترضا بينهما يجملة لا بد . 

- وقد يلى معمول الصلة' الموصول إن لم يكن حرفا > : لامتزاج احرف بالصلة 
أشد من امتزاج الاسم بها » لانتفاء اسميتهما بدونا ء فلو تقدم معموله كان بمتزلة 
وقوع كلمة بين جزئى مصدر » ولا كذلك تقدم معمول صلة الاسم غير ٠‏ أل » 
لأن له تماما بدوليها . 

ومن ثم جعل إعرابه إن كان معربا قبلها » ولا يجرء الاعراب قبل تمام المعرب» 
وما له من التمام بدونها جاز الاستغناء عنها (#) وعن معموها إذا عملت » يلاف 
الموصول الحري قاله المصنف (4) 


ومقتضاه العموم قِ كل حرق. 





.)١(‏ البيت لعروة ابن الورد البى من أبيات يتحسر فيها على « سلمى » التى سباها في الماهلية » و لكن 
ذات مرة قدم بها الى أهلها في الأشهر الحرم فقدموا له الشراب حتى سكر . . وأقر أمام الشهود 
أنها اندي ننه » وعندما صحا من سكره أنكر ذلك » فأتوا بالشهود » فطلب منهم أن ثبيت معه 
نفملوا » فقال تلك الأبيات . 
وأستشهد بالبيت الزغشرى في الكثاف ب + ص 8١5‏ عند تفسير الآية المذكورة ني الشرح فقاك : 
في « يريكم » وجهان : إضمار 0 أن » وإنزال الفعل منزلة المصدر . وبهما قر المثل ٠»‏ تع 
بالمعيدى خير من أن تراه » وقول القائل : وقالوا ما تشاء . . البيت ٠.‏ _ 
وقال شرح شواهد الكشاف ب 4 ص 41١5‏ : ويقال في المثل « آثر فى آثير « أى : أوك كل 
شىء يؤثرا له . 
والشاهد مثل الأبيات قبله . 

(؟) لقد يشت ديوات الشريف الرضى فلم أجد هذين البيتين فيه . والشاهد مثل الآبيات السابقة . 

(؟) وعنها » ماتقطة من ماب م . 

(9) ف شرحه للتسهيل م ب اص 5565" .ه., 


عمد 





قال أثير ٠‏ اللدين (0 وفص ره »أجافي خر امل + - كعيت عازيد . 


أما الأول : فلعمله قيهاأء وأما الالى : فلكوته معها في تقدير اسم واسيد 00 
تخلافه غير عامل » لعدم أقتضائه الصلة » الا من حيث المعنى 5 فضارع الوصول:. 
الأسمى . ْ اا 


قلت : وقصر اللي ازى القصيل أعن حك ابن اسع 90 اغا 
غير دام عليها ها مع اختلاتهم : في جمودها . ١‏ 
قلت : وهو ممنوع. بمنع ذعوى الأطباق » فقد أجازه بعض . 
قال أثير الدين : وهؤ القياس الأن دما حرف مصدرى غير عامل إلا إن 
ثبت منع تصرف دام فيتجه المنع . : 
قلت : وبالمتع صرح ابن هشام الحضراوى في الإفصاح » واين اللصنف 060 
والمحقق الرضى (5) , : 


)0 في شرحه ج + ص ١؟‏ وعبارته : أطلق المرف - أى المصنف » وينبئى أن يقيد بكوته أنامبا. ” 
كما قيده غيره مثل ٠‏ ان وكى وأنه » . فإنه لا يجوز أن يليها معمول شىه من صلائها . . . وظاهر 
هذا التعليل أنه عام في كل موطول حرفي ء وقد ذكرنا أن التحويين فرقوا بين ماء كان عاملا من ' 
الحروف المصدرية » وبين ما ليس بعامل ء فمنعوا أن يقدم مسول:الصلة عليها إذا كان الموصول' ' 
عاملا » وأجازره إذا كان غير عامل ء وعليه المنم في العامل 0 
إن الموصول قوى تشيثه زالصلة نمن حيث أللفظ » ومن حيث المعنى ؛ أما من حيث اللفظ فكون ؛ ' 
'عمل فيها » وأما من حيث المعنق فكونه معيبا في تقدير اسم واحد » وهو المصدر ء فلما قوى ٠.0‏ 
تشبثه من الوجهيين الماكورين لم تكن لتفصل بمعمول الصلة بين الموصول الحرقي وبينها : 

وأما اذا م يكن عامل فأنه أنذاك شبيه بالاسم افوصول من حيث اقتضاء الصلة في غير عمل فجاز ١‏ ! 
أن تقدم معمومًا » وأن يفصلابه به .بيئها وبيله , 

00 في شرحه التسهيل ب ١ص‏ ؟#أظ . | 0 

زفق ف شرحه ج ١اص‏ 6 » دم يفصل المصنف دي الحرف بين م العامل وغيره » وقد فصل غيره 6 ٠١1‏ 
فأجاز ذلك في غير العامل . . أ ومنع في العائل . . . وتعليل المصنف . يقتضى إطلاق المبنع 1 
وعلى ذلك تأين التصور » دلكن الشارج كعادته داكما يتلمس الطين في أفكار الامااينى ‏ محق 0 ' 
أو بير حق سامح الله الحميم .! 0 

(4) أن الامامينى في المرجع السابق 6 ١‏ وعبارته : « وما يدل على أنه لا فرق في الموصول المرفيد / 
العامل وغيره أتفاقهم على منم تقديم خير « دام » عليها . . . الخ . ْ 

)2 وعبارته في شرح ألفية أيه ص 0 » +ه : وأا التقدم فجائز الام و ذام » كما قال : وكل 0 
سبقه دام حضر. أى منع . 8 . ولا يجوز نحو ذلك في « دام » لالها لا تعمل الا مع ماه المصدريةء» ' 

و 4 ما » هذه ملتزمة صدر الكلام . : 
69 وعبار ته في شرح اكانية + سن 007 : وأما ما دام « فلا خلاف ي امتناع تقدم خبرها عليها 0 
كما ذكرنا. . 

وقال في ب وص .+ فلقول ' : الوصول ولصلة كبزي ام ء وقد ثيت الموصول اع ١ ١‏ | 
لكون الصلة ميئة له ؛ فيجب قصل التأخير ء فلا تتقدم الصلة ولا جزء منها عل الموصول . لغ 


- 844 


والآلف (1) واللام ح : فلا يحوز في : قام الضارب زيدا » قام أل زيدا 
ضارب . 

قال المصنف (؟) : لامتزاجها بالصلة » إذ قد تفصل « أن » عن صلتها بلا النافية 
نمو : و وحسبوا أن لا تكون فتنة () ٠‏ بخلاف الألف واللام » تشبيها بأداة 
التعريف. 

-ويحوز تعليق حرف جر قبل الألف واللام - : الموصولة - بمحذوف 
دل عليه صلتها - : وفاقا لابن السراج وأبى الفتح ع وهو أحد قولى المبرد نحو : 
و وكانوا فيه من الزاهدين (4) » « إني لكما لمن الناصحين (8) » « وأنا على ذلكم 
من الشاهدين (5) »و «وإني لعملكم من القالين 6) » وقوله : 


ربيته حتى إذا تعددا .م كان جزائى بالعصى أن أجلدا (8) 


)00 في المئن تحقيق بركات ص مع وفي شرح المصلف ج ١‏ ص ٠١‏ وثرح الأثير ج اص إولاظ : 
أو الألف واللام . . , الخ , 

(0) ي شرحه ب اص 85858 نقل بتصرف . وعبارته : باستثناء الآألف واللام فامتزاجها بالصلة التى 
توصل بها أشد من امتّزاج « أن ٠‏ بالفعل الذى توصل به ٠‏ لأن ٠‏ أن »قد تفصل عن الفعل بلا الثافية .. 
الخ . 

(0) سورة الائدة : آية ونا. 

0( سورة يوسف »© آية :0 .؟ ؛ قال المكبرى في كتاب الإملاء : قد ذكر مثله في قوله : « وإله 

في الآخر لمن الصالحين «سورة» اليقرة » آية : ١٠‏ - وقال فيها  :‏ في الآخرة » متعلق بالصالحين » 

أى : وإما من الصالمين ني الآخره . والألف واللام عل هذا التعريف لا بمعنى الذى » لآنك لو 
جعلتها بمعنى الذى تقدمت ‏ الصلة على الموصول » وقيل هى بمعنى الذى ؛ و ( في » متملق بفمل 
محذوف بينه بر الصالحين » تقديره : إئه لصا في الآخره » وهنذا يسمى التييين و نظيرء 
ربيته حتى اذا . . البيت تقديره كان جزاءى الحلد بالعصى » وهذا كثير في القرآان والشعر. 
وقال الزعئشرى في الكشاف ب ؟ ص ٠.4‏ : وقوله : ٠‏ فيه » ليست من صلة الزاهدين لآن الصلة 
ألا تتقدم على الموصول » الاتراك لا تقول : وكانوا زيدا من الضاربين ٠‏ وإنما عو بيان » كأنه 
قيل : في أى شىء زهدو فقال : زهدوا فيه. : 

(ه) سورة الأعراف 6 آية : إلا . 

03 سورة الأنبياء » آية :5ه . 

(0) سورة الشعراء » آية :م١١‏ . 

(+) قائله : السجاج من أبيات بشكو فيها عقوق ابته إياه . وقد روى يعضهم بين الشطرين : وأخى 
نمدأ كالحصان أجردا . 
أستشهد به بن جنى في المحتسب ب ؟ ص ٠م‏ : على حدذف المضاف : وتقال + وكان مككات 
جزائى الخلد بالعصا . وقال في شرح تصريف المازنى : ب م ص 15٠‏ و فأما ما أنشده من قوله :» 
وكان جزائى بالعصا أن أجلدا » ففيه نظر. وذلك أن معناه وكان جزائى أجلد بالعصا فان قدمه 
على هذا التقدير فخطأ لأن الباء في صلة ٠‏ أن ع و محال تقديم شىء من الصلة على المرصل » ولكنه 
جمل الباء تبيينا . وانظر الميثى ب 4 ص 4٠١‏ - الدرر ب اص 55 4 س 78 ص5 4؛ ج_ 
ض 811 ., 


8م - 


وقوله : ٠‏ ا 
أبت الأعادى أن تبذل رقابيا(١)‏ 
لامتناع تقديم شئة من الصلة على الموصول » حرفا كان أو اسما . 00 
| وخرج ذلك بعض على التوسع ني الظروف والمجرورات » وأختاره ابن الضائع » . 
وعلى أن و أل » معرفة لاموصولة » بدليل جواز نعم القائم زيد » دون نعم الذى ٠‏ 
قام زيد فكانت بمتزلة - نعم الرجل زيد بناء على رأى المازنى » وعلى تقدير [ضمار ... 
أعنى :فيه » والجبر دمن الزاهدين»» وكذا سائرها وهو رأى المبرد وهو ما يعير؛عنه ' : 
بالتنبين كذلك بعد سقيا ورعيا ؛ وليس المجرور دالا ني الصلة » وعلى أنها شبيهة . . 
بالمعرفة » فهو متعلق بالصلة » وهو رأى ابن الحاجب . 1 00 
قال : في أمالى القرآن (7) ف وقاسمهما إنى لكما لمن الناصحين (*) : الظاهر ' . 
تعلق المجرور بالناصحين لكون المعنى عليه » ولا يرتاب أن اللام إنما سبقت لتخصيص | 
معنى النصح بالمخاطبين » وإنما فر الأكثر من ذلك لما أطبقوا عليه : أن الصلة لا تعمل ؛ 
في متلو الموصول . ْ 0 
والفرق عندنا أن. و أل » على صورة الحرف المتزل جزءا من الكلمة فصارت ' ! 
كغير ها من الأجزاء غير ما نعة التقديم » ومن ثم استأثرت عن باقى الموصولات. بكون ١‏ ' 
الضلة صفة » وذلك ( ما) (4) لا خخفاء به » فلا حاجة إلى التعسف . ١‏ 
قال المصنف (8) : وكثر ' الحذف قبل « أل » داخلة عليها « من » التبعيضية » 1 
ااي ذلك من الأشعار بأن المحجذوف بعض من ذكر بعد فتقوى الدلالة عليه .2 , 
-ويندر ذلك > : التعليق - في الشعر مع غير ها حت أى الآداة أو الكلمة ا 0 





() وصدره : فإنى آمرق من عصبة خند فيه . ورواية المقتضب ب 4ص 4و1 ع : أبت للأعادى | ': 
ان تذبحج رقاما . وقائله : عمازة بن عقيل بن بلال بن جرير ء كذا في المقعضب قال الميرد : : 
جمل « للأعادى » تبيينا » ول يدخل في صلة م أن إن الخار والمجرور متعلق بمحذوف يدل :': 
عليه المذكور ويفسره » لأنه تي الصلة ولا يتقدم ما يتعلق بالصلة على الموصؤل . وانظر ه المنصفا, ' 
ج عاص .م( ل وأبن يعيش اج لاا ص 59 6 . 0 

() في دورقة مم» وعيارته :و الظاهر في ن لكما » في مثل هذا ونحره أنه متعلق ب و الناصكين 6.. 
ويجرزه ء لأن الممنى عليه » ولا يرئاب في أن المعنى : إلى من التاصحين لكما » وأن اللام ٠١‏ ' 
إنا جينء بها لتخصيص معنى التصح بالمخاطيين وائما قرأ الأكثرون لما فهموا من أن صلة الموصوك' .: 
لا تعمل فيما قبل الموصول والفرق عندنا أن الالف واللام لما كانت صورءها صورة الحرف إلازك, ٠‏ 
جزءا من الكلمة فصارت كقيرهاا من الاجزاء التى لا تمنع التقدم ع ففرق بينها وبين الموصولات: ' 
كذلك ٠‏ كما فرق بينهما بالاتفاق' في جعل هذه الصلة آسم فاعل أو مفعول لتكون مع اطرف| . 
كالاسم الواحد ء و لذلك ثم توصل بجملة اسمية » لتعذز ذلك » وهذا واضح ولا حاجة إلى التعسف . ٠‏ ' 

فيش سورة الاعراف » آية : ١؟.‏ 

(؛) وحماى ساقطة من واس و. ! 

(0) في شرسه الشهيل د ب ١اص‏ 5079؟ » نقل بعصرف ٠‏ 


45م- 


ومن ثم أعاد الضمير عليهما مؤنئا ‏ مطلقا - : سواء جر الموصول يمن أولا » فالأول 
كقوله : 


لا تظلموا مسورا فإن لكم ه من الذين وفوافي السر والعلن )١(‏ 
أى واف لكم من الذين وفوا » والثانى كقوله : 
وأهجوا من هجاني من سواهم ٠‏ وأعرض منهم عمسن هجاني (1) 


قال المصنئف ") : أراد أعرض عمن هجانى منهم ( عمن هجانى منهم ) 40 
على سبل التوكيد ء ثم حذف « منهم » من المؤكد ء وما سواهم (5) من الموكد . 

قال أثير الدين (5) : والأحسن عندى أن التقدير : وأعرض عمن هاجى (7) 
منهم » لأن تقدير الوصف أسهل من حذف موصول وصلة . ٠‏ 

ومعها - : أى الأداة » أو الكلمة التى هى الألف واللام - غير مجرورة 
يمن - : لنصه على كثرة الحذف مجرورة (8) بها كقوله : 

تقول وصكت صدرها بيمينها ‏ . أبعلى هذا بالرحى المتقاعس (4) 


لع ألبيت من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص 77 والسيوطى في المع ج اص هم - 
وقال صاحب الذرر الوامع ب ١‏ ص 55 : لم أعثر عل قائله والشاهد : تقديم المجرور المتعلق 
ما دلت عليه الصلة والموصول غير أل وهو مجرور . 

(؟) نسب هذا البيت في شرح الحماسة ص 406 : طابة بن خشرم بن كرز شاعر عذرى وذلك من أبيات 
ثلاثة » وقد استشهد به ابن مالك في شرح التسهيل ب ١‏ ص 58؟ والأثير في التذييل والتكميل 
ع ع«اصضس ١#‏ 20 
وقال صاحب الدرر اللوامع ب ١‏ ص 5 : / أعثر عل قائل هذا البيت والشاهد واضح من الشرج . 

(0) في شرحه للتسهيل م جا اص 5584 2.6 

(4) عا بين القوسين ساقط من م ج »م 

)0( في « + : وماسواه من . . . . الخ . 

(5) في شرح اللصهيل باج امن 15و29 0 

() في دباء ب ؛ عاجانى » وهنذا شطأ » والنى أثبعه ما في الأصل ء وعبارة الأثير : و فيكون 
اللحذون اسم فاعل » لأن تقدير الوصف أسهل من حذف موصول وصلته . ٠‏ 

(8) أى يندر التعليق في الشمر مع غير الآلف واللام » ويندر معهما غير مجرورين يمن ويكثر معهما 

| مجرورين يمن كما تقدم . 

(9) اختلف في نسبه هنا البيت ء فسبه أبو نمام في الحماسة شرح المرزوتى و ص ن14 : لهذلول 

الي كعب العتيرى » حين رأته أمرأته يطحن للأضياف فقالت : أهذا بمل . . . فقال : تقول 
و صكت .. . . البيت » وقال الميرد ني الكامل ب ١‏ ص 0+ : وما يستحسئ ويستبجاد: قول أعرابى 
من بتى سعد بن زيد متاة بن غيم ء وكان مملكا » وذكر أيياتا منها بيت العاهد . 
وي العقه الفريد ب ١‏ عن 4 : وقال أبو محلم السعدى : تقول وصكت .. . البيت . . . وثال 
ابن جنى في النصائص + ١‏ ص ه4١‏ وقول الشاعر أنعده أبو المباس : تقول وصكت .. , البيث. 
وفال محققه : هو لنعيم بن الحاريث بن يزيد السمدي » والصحيح الأول والشاهد : تكفل به الشارج. 


لاخ ل 


وقوله : 00 ا 
فإن تنأ عنها حقبة لا تلاقها ٠.1‏ فإنك مما ألحدثت بالمجرب (1) 
وقوله : ش 

فتى ليمن بالزاضى بأدنى معيشة ٠ه‏ ولافي بيوت الح بالمتولج(؟) 

فبالرحى متعلق بمحذوف مدلول عليه بمتقاعس صلة « أل » والتقدير : متقاعس ١‏ 
بالرحى ء وثما أحدثت متعلق دلول عليه بالمجرب ٠‏ أى : فإنك مجرب مما أحدئث 
ولا بمتولج في ببوت الحى ٠.‏ ؛ 

' قلت : والدمامينى (") في إتقدير التعلق في الإنشاد الأول استظهاز ما لا ظهور ' 

فيه. (4) معترضا قول ابن قاسم (0) : والتقدير : متقاعسا بالرحى تبعا ١‏ لقول 0 
المصنض(5) أراذ أبعلى 07 هذا. كائنا بالرحى أو متقاعسا بالرحى 

فقال (8) : الظاهر أن يقدر متقاعس أو المتقاعس والذكور بد » جار على 
قراءة ابن مسعود «م وهذًا (5) بعلى شيخ 00٠١‏ . 


(1) قائله : امرئٌ القيس الكندى من قصيدة طويلة قالا بسبب نراعه مم علقمة » وادعاء كل منهما 
أنه أشير من الآخر ع فسكما أم جنْدب المرأة التى تزوجها امررٌ القيس من على عندما نزل عليهم » 
فطلب أمروٌ القيس أن يصف كل بنهما ناقته وفرسه » وأرتجل تلك القصيدة التى منها بيت الشاهد 

وارتجل علقمه قصيدة أيضا ٠»‏ ففضلت أم جندب علقّمة » فطلقها أمرؤ: القيس ء وتزوجها علقمة . ٠‏ 
' انظر الى اب ؟ صن 115 - الديوان ص ١17‏ - الارر ب ١‏ ص 1+ - التصريح ب ١‏ ص 0 

٠٠+ ٠‏ والشاهد ذكره ه الشارج : أ 

(0) قائله : الشماخ بن ضرار الغطفاتى الصحابى من قصيدة » وقد استشهد به السيوطى في الممع ج ١‏ 
ص هم - انظر الدرر الوابع ج ١‏ ص ١0‏ - الديوان ص م - العقد الفريد ج ١‏ ص 154 » 
؟ا اص بقن - مرح الحماسة للمرزؤئى جح 4ه ص ١١08‏ والشاهد واضح سس الشرج . ش 

(9) في شرحه التسهيل ب اص #لاار. (4) وفيه , ساقطة من « اج »م . 0 

(5). في شرحه لتسهيل جا اص ١و‏ عا (0) في شرحه للتسهيل ج اص 50؟ 0 . 

(0) في برب : أراد بعلى » بامقاط هنزة الاستفهام . 

(4). أى : الدمامينى في ليع المذ كور . (ك)افي بإب : وهوق « بعلل شيخ ». . . الغ وهو خط . 

' سورة هود اء آية ؛ ؟‎ )١( 
. شيخ , بالرقع غير بعد خير»‎ ٠ قال صاحب اتحاف فضلاء البشر ص 04س ؛ وعن المطوعى‎ 
٠ 444 والحمهور د شيضا » عل الحال من قاعل م أألد ى . وقال أبو حيان في البحر اللحيط ص‎ . 
وقرأ ابن.مسعود وهو في مصحفة والأعمش « شيخ » بالرفع » وجوزوا فيه ري:« بعلى » ان يكونا‎ 
. خيرين اكقوظهم جلو حاشن‎ 
: وقال المكبرى في كتابه الإملاء ب ؟ ص ؟4 : يقرأ ه شيخ * بالرذ وفيه عدة أوجهاء أحدها‎ 
» بعل » بدل منه وشيخ ه الخير والثانى ن يكرن « يمل عطف بيان,‎ ٠ أن يكرن ه هذا.» مبتدأ » و‎ 
مبعدأ ثاتيا » م شيخ خيره © والحيلة خير‎ ٠ يمل‎ ٠ و وشيخ «الخبر والثالث : أن يكون‎ 
«عنا » والرايع : أن يكون « بعل , خير المبتدأ . و « شيخ » خير ميتدأ محذوف أى هو شيخ‎ 
والخامس أن يكرن : و شيخ خبرا ثأنيا . والسادس : أن يكرن « بعل وشيخ » جميع خيرا‎ 
. واحدا كنا تقول : هذا حلو حامضى . والسابع : أن يكرن : و شيخ » بدلا من د بعل‎ 
5 سن 44م : ومن ذلك قراءة الأعمش, وهذا بعل شيخ , الرفع”‎ ١ وقال ابن جتنى في الحتسب ج‎ 
, شيخ » من أربع أوجه : وذكر يعضا نما ذكره العكبرى‎ « 
والرفع في « شيخ » محوز من لخمسة‎ : 41١ ص‎ ١ دقال مكى في كتاب مشكل إعراب القرآن ج‎ 
0: . أوجه تركناها لاشتهارها‎ ' 


اافالم- 





وعلى الأول يحتاج إلى تقدير المتقاعس خيرا لمحذوف : ولا داعى إليه . 
قلت : بل الداعى إليه أوضح من شمس الضحى ٠»‏ وهو إجراء المقدر 
' على ما هو الأغلب » والأفصح ني لسانهم من النصب على الخالية » المتظافر عليه 
جمهور القراء في « وهذا بعلى شيخا » عخلاف ما درج عليه من هاتيك القراءة » 
والعجب أله إنما فر من تقدير ابتداء للمتقاعس وهو مما لا بنبغى تنكبه » لقوة الدلالة 
عليه واتساع نطاقه » وهذه السألة والتى قبلها مما تستأئر )١(‏ به الضرورات . 


١‏ 6 قي , ج :جا .ل . الخ 


44م 


خاهخمة : ' 


أجاز الفراء تقديم معمول صلة ٠‏ أن ٠‏ عليها كأعجبنى العمل أن تشرب » 
والكائى تقديم معمول صلة ٠‏ كى ؛ كقام زيد العلم كى يعلم » وحكم المصدر 
المتتحل حرف مصدرى » والفعل في امتناع تقديم شىء من معمولاته عليه حكم الحرف 
المصدرى . 


فأما قوله : 
وبعض الم عند الجهل للذلة إذعان )١(‏ 
وقوله : 
حلت لى حمر وكنست امرءا ٠ه‏ عن شربهافي شغل شاهفل 
فخرج على حذف العامل » مدلولا عليه بالمذكور ء أى إذعان للذلة إذعان » 
وكنت امرءا مشغول عن شريا . 


انتهي المجلد الثاني ويليه المجلد الفسالث 


فق سبق تحقيقه في صس ٠٠م‏ هامش رقم ٠»‏ . 


61م 








٠‏ صنب 
28 له 7 5 جاجه ه لى 
سَحائ اليحصيل 
في شرج'كناب الشهيّل 


م تا حيرا كر له | ساعن - 
مع زراميت بوصية مولقه 


ركيت فت لك ظايط رلا 


امم ص 


7 الدخور . 
دنه سس يسنا 2 هر يو 
سل لباوت الروك 
الأسسَازْ المسَاير بكليَك' لدبا والتريك بجامقة قارنوشسن 
اكز الأول 
المج لرالغالك 


وهو ماوضع لمسبى - : يعم كل موضوع لمسمى من معرفة ونككرة وهو 
أبعد الأجناس » فيجب اجتنابه يي الحدود والرسوم . 


-وإشارة إليه - : فخرج ماعدا اسم الإشارة . 


قال أثير الدين(1) : وم.يورد ذلك على طريقة الحدود والرسوم من حبث لم 
يأت يجنس وفصل . 

قلت : ومقتضى صنع الدماميتى (؟) أنه على هاتيك الطريقة » والظاهر » 
الأول » على أن اسم الإشارة محصور بالعد » فهو غبى عن الحد . 

والاعتراض بأن عامة المضمرات » وكافة المظهرات داخلة في هذا الحد فلايطرد 
للإشارة بالمضمرات إلى المعود عليه » وبالمظهرات إن كانت نكرات (9) 
إلى واحدة من ادنس غير معين(4) ء أو معارف إلى وإحد معين » مندفع بأن 
الغرض بالإشارة الحسية : بخلاف مانقض به ء ولم يقيد في المان بذلك » 
لأن مطلق الإشارة حقيقية في الحسية دون الذهنية . 

وقضية هذا أن لا يشار بأسمائها إلا إلى مشاهد محسوس قريب أو بعيد » فإن 
أشير بها إلى غبر محسوس » أو إلى غير مشاهد ء فلكونه بمتزلة المحسوس المشاهد . 

وأما لزوم الدور بذ لفظ (الإشارة) في كل من المعرف فقّد مر اتدفاعه 

واشباهه في غير موضع بأن الإشارة في قوله جزء من المحدود ولا يلزم من توقف 
المحدود على الحد توقف جزء المحدود أيقها عليه الحواز كون معرفة ذلك الحرء 
ضرورية أو مكتسبة من غير ذلك الحد) (0) . 

وهذا بناء على دعوى أنه على طريقة الحدود ء والحق أنه لاعلى طريقتها . 
وأجود ما حدبه : أنه الموضوع للمعين حال الإشارة » فالموضوع العين جنس 
يشمل المعارف » وحال الإشارة فصل يخرج سائرها ويخص اسم الإشارة . 





)١(‏ في شرحه 199ص6؟ و. وعيارة الأثير :وم ماه مببمة يتبغى أن تجئب الحدود والرسوم .... وهذا 
الذى أورده ليس على سبيل الحدود .... وأحسن ماقيل في حد امم الإشارة : هو الموضوع' 
لمعين في حال الإشارة » فالموضوع لممين جنس يشل المعارف » وفي حال الإشارة فصل مرج 
سائر المعارف و بخص امم الإشارة . 

(+) قال السامينى في شر حه .جاص +0ا و , عقب قو |.بن مالك ٠‏ وهوما وضع لمسمى » جنس يشمل 
التكرة والمعرفة » ثم قال عقب قرول ابن مالك وأثار إليه و فصل اخرج ماعدا أمم الإشارة » 
تتمبير الدماميى ب « جنس ٠0‏ و هفصل «١‏ يبين أنه تمريف . 

05 في مج ء ككرة ... الغ . 

4 في مج : متعمين ... الخ . 

(ه) من قوله + «الاعتراض بأن ... إلى هذا ملخصض من ثرح الدعاسيى برضاو . 


ا 


| دوهوء: أى اسم الإشارة ‏ في القريب > : حال كونه مفر دا مذ كرا 1 
اوفات ‏ خب حو) ومايتها 0 ممق بعحلوف واتدير أعي في اقرب ما ١‏ 
مذكرا ء والحملة اعتراضية ‏ ا 00 ْ 

وألف رذا)» عند البصرية اعن أصل (0) + وعنك الكوفية والسهيل زائدة 3 0 
احتجحاجا بقوطهم في التثنية « ذان» فلم يبق سوى الذال . 
وأجيب : بأنها غير مثناة حقيقة ٠‏ بل صيغة موضوعة للتثنية » 007 
تتكيرها ».ولو سلم فإما سقطت أولى الألفين للساكنين » معوضا عنها تشديد . 
التون » وقد رد ما زعموه بأن ليس في الأسماء الظاهرة المستقلة على حرف(9) . 
| ثم اختلف الأولون ٠‏ فقال بعض » : منقلبة عن ياء'ء فالعين واللام 77 
المحذوفة ياءان » وهو في الأصل ثلاني الوضع . 00 
والآخرون عن واو من باب ٠‏ طويت» واحتج الفريقان على الأصالة بقوهم 0 
في التحقير «ذيا» : والأصل ذييا » فقد عادت الألف ياء كلام الكلمة مدغما 
فيها ياء التحقير على ماتقرر في بابه (4) . ش 


وفي شرح الدمامينى () : وقد يعارض بما قاله ابن يعيش : : أنك إذا سميت به 00 


:قلت ١‏ ذاء» فتزيد ألفآ أخرى » م تعيدها همزة » كما تفعل بالثنائيات مسي ابا 00 
كائنا ثانيها ألفآ . ٠‏ 


تلك : العرية لباقو عل ره + لكوك دهم لاي لوقع و وقد : 





(0 أن المبعذا واللير . 

00 (لمل الصواب متقلية عن أصل) .. 

(0): لعل الصواب :, وونا هو عل | حرف 6 . 

2( انظر تفصيل هذا المقام 5 كباب « الاتصاف 5 سائل الثلاف » لابن 
رقم وه ساسص” ”7 . 

(0) جرصع؟ ظ . برقال : هذا سك الاماء الى لا ثالث ها وضعا إذا كان ثانيها ألفا ا . 

وانظر شرح المقصل لابن يعيش م177١‏ » اذ قال : وإذا صغرنا م ذا» ونحوه من 0 

أسعاء الإشارة فَإئما نصغره وهو على معناه من الأسمية الذى وضع له 8 إلى يزيد ذلك اتلك كو 1 
سيت بذا لقلثت : هذا ذاء فتزيدها ' ألفا أخرى » ثم تقلبها همزة لاتّاع الألفين » كا اا 
تقيل ولا» إذا سميت به لاوا ولو كان أصلها' ا 0 
هذا ذاى فتأتي بالياء الأصلية ولا تقلبها لووعها بعد ألف أصلية كا تقول : ناى دناى ٠‏ 


الأثبارى » مسألة 


همهم سا 


تكون ثنائية عنده(١)‏ . وهو هاذهب إليه أثير الدين ء ونصه(5) : ولو 
ذهب ذاهب إلى انه ثنائى الوضع نحو دما وأن الألن أصل لامتقابة عن ثىء » 
لأن أصل البنيات وضعها على حرف أو حرفين لكان مذهبا جيداً سهلا » قليل 
الدعؤى ء كذا ظهر لى ‏ ثم وقفت عليه للسيراني قال () : «ذا» على حرفين 
كا ء فلما صغروا ألحقوا وياء » تتميما للتصغير » وكانت (ياء» لكونها أكر 
اللواحق . أه . ٠‏ 

قلك : ومازلت أستشكل دعوى أنقلاب الألف عن أحد حرثي العلة » 
وأن وزنه (فعمل) (4) » محرك العين أو ساكنه » لآن ذلك ضرب من التصرف 
المختص به متصرفة الأفعال ومتمكنة الأسماء » حبى وقفت عليه للخشى (0) في 
شرح الكتاب عن حكابة أثير الدين قال : وذكر اللحشى في شرح كتاب سيبويه 
أن ذا» لا يطلب له وزن ولا أصل : كا لا بلتمس الحروف ٠»‏ وأن قوما ذهيوا 
إلى ذلك » فالأنف أصل على قولهم كهى ف دما دوه ولا . 

قال (5) : غير(/) أنه لما كان اسما يثى ويجمع ويحقر ؛ غلب عليه حكم 
الاسمية » فطلب له أصل ووزن . ه. 





() إذا كات الشارح يتصد بالضمير ابن يميش فالحق عثلافه ولان ابن يعيش لم يكن من يقولون بثتائية 
اسم الإشارة » بل يقول بثلائيته » أما مانقله عنه الدماميى ٠‏ وما أثبته في الامش رقموه» فامما 
هوي مقام الرد عل القائل بثنائيته بدليل قوله في ص م٠‏ : عل أنه لرذهب ذاهب إل أن 
وذاه ثناتى » وليس له أصل في الثلائية نحو : من كم «في البهمة » وأن ألفه أصل كالالث 
في «لذا وإذا» 0 أر بأسا » لمدم اشتقاقه و بعده عن التصرف ... الخ وبدليل أنه قد قال في 
ص؟؟١‏ : وفذام إشارة إلى مذكر ء يهو ثلاثى ء ووزته «قمل» ساكن العين محذوف 
اللام » وألفه منقلبة عن وياء» فهو من مضاعف الياء من باب حبيت وعييت © هذا مذشب 
البصريين » قالوا : أصله و ذي» على لفظ « ححى وعل » ثم حذفت اللام لضرب من التتخفيف 
فيقى « ذى» ساكن الياء فقليت ياءه ألقا لثلا يعيه الأدوات نحو وق بأى ها .., 
وتال فان قيل : هلم حكمم عليها بأنبا من' ذوات الثلاثة أوهلا كانت ثنائية وكن وكره ؟ 
قيل ؛ لأن ذا اسم منفصل قائم بنفه قد غلب عليه أحكام الاسماء الظاهرة نحو : وصفة 
والوصف به. وتثنيته وتحقيره ء فلا غلب عليه شبه الأسماء المتمكنة حك عليه بأنه ثلائى ... الغ . 
(؟) في شرحه س_ص8؟ار. 
(*) أى السيراني . 
(؛) «فمل »م ساقطة من برب »م 
مه( هو : محمد بن عبدال بن ثعلبه بن زيد المشنى القرطبى أبوعبداشقال السيوطى : كذا قاله 
في المعرب . وقال ابن الفرضى : محيد 'بن عبدائلام رقال : هو عالم جليل . كان نحويا 
لغويا شاعراً » زاهداً رحل ولق أبا حاتم السجسناني . وجاء إلى الأندلس بعل كثير توي . 
عام (8955) . 
وفي هدية العارفين : اللشى : الحافظ أبوعبدالله محمد بن عيدالسلام بن ثعلبة القرطى اللغي 
المعروف بالمشنى » وهومن ذرية ثعلبة اللحشتى الصحاتي ... قال في تذكرة الحفاظ له تصانيف 
مها شرح كتاب الحديث . 
أنظر « اليغية جوص؟*؟ ١‏ - هدية العارفين با ص81 » 
() أى : اللشي . 
(0) في ج : قال قيره : أله . ... الخ . 


ب[ لأهخاب 


قلت : وأنت خبير بما في 'دعوى تثنيته » وأما دعوى جمعه فمردود (0) 00 
بأن ليس جمعا للظ .ء وإنما ذلك: صيغة محتلبة للدلالة على جمعية: المشار إليه !م . :٠ ١‏ 
فإطلاق أنه جمع ١‏ لذا» تجوز ؛ ولبس في ذلك ما يستدعى تطلب أصل اله ع 
أو وزن ٠‏ (أويوجبه) (5) . 


'وعلى قول البصرية من التماس الأصل والوزن إجراء ها بجرى متمكنة الأسناء 
لا ذكر فتقول : ذاه اسم على حرفين ء وأقل ابنية الأسماء الكون على ثلاثة 
فالساقط حرف ع والأظهر أن (") ١م‏ الألت ٠‏ يائية ٠»‏ لغلبة الياء على اللاماتث 
والواو على العينات ء غير أن الامالة مسمعت فيه فوجب كوما دياء ٠‏ وإن كانت 0 
قد تعتور ذوات الواو » فمن جغل الألف عن ياء منع كون اللام عن واوا لفقدان 0 
مثل (حيوة ) (4) إلا على رأى الازفي(ه) . ش 


م هذه الألف يحثمل أنها العين أو الللام ٠»‏ فمن رأى الأول .قال : 
اللام السكون نمو « ذى» فلا يمسن قلبها ألما ٠‏ فلما وجدت الألف 'علم اتقلانبا 
عن متحرك هو العين » غير أنْ القائل : بكونبا اللام قلبت وإن كانت ساكنة ١‏ 
لل اعترى هذه الكلمة من الإعلال » فلم يحفل يقلبها ألا بع سكوتا كا برها 
ساكنة في «ياء جل وطائي (5) » . 


وأما وزنه فميل «فعل ») رك العين ع وقيل : ساكنة ع لأنه الأصل ' 3 
غير أن الأظهر الأول » لكان القلب ء لأنه 0 عن المتحرك أولى عينا أو لاما . 


وقد سأل اين المهلب(م) أيا الحسن بن الأخضر عن وزن : ذا » فقال : «فعل » 0 
بالتحريك + فقال ابن المهلب أخطأت . 


قال الحشنى :. فذكرت ذلك لان عبدالله زأي) (9) الغافية » فقال ' 
الصواب قول ابن الأخحضر » وم قاله ابن المهاب خطأ . ١‏ 


(1) لعل الصواب : فردودة 3 الح 8 
)2( وأو يوجهه » ساقط 'من وببام ' 
49 ق وود : | أن الام م . 
(4) «محيرة”» سم. رجل : : 0 
(0) إدى 0 أن عين الاسم قد تكون دياءن مع كون الم واوا . والجمهرر لا يجرزون ذلك' . 
69 نِ لابه : 5 يا جل 2 وناطى وطاني . الخ , ل 
في 5 وب : لآنه عين المتحرك . ب الخ 00 
(8) هو : مهلب بن حسن بن بركات بن: المهلب -البهشى أبوانحاسن المصرى.ء ‏ التحوى ءامن !' 
: أهل البهنسا إحدى كور مصر القبلية ٠٠.‏ 0 
قال القفطى : دشل بمصر ء وقرأ على جاعة. منهم : أبوند بن بدى ء وهو آخثر 
مويه 5 
وقال السيوطى رأيت له تأئينا الفئد التحوية فضا وثرس) » وعرجاد لطيف ء ينو 1 
عندى مخطه وم كرأحد تار يخ 30 أو وفاته ..أنظر : الانباه جمعوص ممم البغية '- 
ساصض 017١‏ 0 1 
(؟ة) «١‏ أني » ساقطة من ياج » . 


١" لاطيمُ‎ 


ولم يستوف المصنف ما يشار به للمفرد المذكر القريب إذ يقال فيه : ذاء ,همزة 

بعد الألف مكسورة ء وذاءه بهاء بعد الممزة مكسورة ؛ قال الراجز : 
هذاءه الدفتر خخير دفتر )١(‏ 

تم ذاك -: بدون لام للمتوسط » وهى المرتبةٍ الوسطى للمفرد المذكر . 

ثم ذلك > : بلام ‏ وآ لك - : بلام وهمزة مفتوحة بها ممدودة وهى هذه 
ألرنية القصوى له ونقص وذائك ببمزة بعد الألف . 

وما ذكر من تقسيم المشار إليه إلى المراتب الثلاثة هو المشهور » ويأتي قول 
من يراها مرتيتين دنيا وقصوى . كا ذكر ذلك المصنف(9) أيضا . 

-وللمؤقة > : الفردة القريبة عشرة ألفاظ » ني - : بتاء مكسورة 
فياء ساكنة ‏ ونا - : بثاء فألف وته > : بتاء مكسورة فهاء ساكنة ‏ وذى -: 
بذال معجمة مكسورة فياء ساكنة ‏ وذمح : بذال كذلك فهاء ساكنة . 

بو تكسر الهاءان > : من « ته » و١ذه»‏ - باختلاس > : أي عدم إشباع » 
لاختطاف الحركة - وبإشباع للحركة فتتولد منها ياء . 


وذات - : قال ابن هشام : بتاء مضبوطة بالكسر » ولست على يقين 
من ذلك © فإن صح فهى .للساكنين . 

ثم نيك - : بكسر التاء ‏ وتيك > : بفتحها ء وهو قاض يجواز (تي) 
بالفتح » للقرينة إلا أن يدعى اختصاصها بالمتوسط : والبعيد كاختصاص (1 لك ) 
بالبعيد ‏ وذيك - : بكسر الذال » وانكره تعلب » فهى ثلاثة ألفاظ المؤئثة 
المفردة المتوسطة . 

ثم تلك > : بتاء مكسورة فلام ساكنة وهى الفصحى ‏ وتلك - : بفتح 
التاء ء حكاها هشام . ْ 

وتبلك - : بكسر التاء واللام وياء بينهما » أنشد الفراء : 


. وعجزه : في كف قرم ماجد مصور‎ )1١( 
والبيت من شواهد أني حيان في التذييل والتحيل ب؟ص؛9؟ وء «السيوطى في الطبع جاص ها؟‎ 

وصاحب التصر يح عل التوضيح جراض؟؟ ١‏ ء والارر اللوامعم دا ص49 © والكل أ يتكلم 
على قائله » ,أنا لم أتمرف عل أسمه . و«الشاهد من الشرج . 

فيه في شرحه للتسهيل جداصضصم؟؟ . 

(0) البيت من شواهد التذييل والتكميل جلاص4؟ ظ ء وشمع المرامع جاصس06؟ وفهما : أنشد 
الفراء ... وقال صاحب الدرر اللوامع جروصو: ( أعثّر على قائله والشاهد في قرله « تيلك » 
ىم هو واضح ص الشرح . 


لاكعَلم- 


- وثتالك > : وأنغد :)١(‏ أيضا للقطامى : 

تعلم أن بعد الغى رشدا 2007 وأن لتالك الغمر اتقشاعاز؟) 

'وتلى الذال - : من و ذاءم ‏ والناء - : هن (اتاء 4 - في التثنية علامتها - : 
بحوا: ذان وتان رفعا وذين وتين إجرا ونصبا » وم يئن غيرهما من ألفاظ الإشارة: . 

مجوزا تشديد نونها - : نحو : ذان 0ء وتان بالتشديد ء وخالف بذلك ١‏ 
وبحذف الألف تثنية الأسماء المتمكنة إذ لا نحذف إلا شاذا من المتمكنة 3 بعض 
ألفاظها سماعا » بل تغلب فيها . 

وقضية المن جواز التشديد يي الاحوال الالاثة 3 (5) 2 وهر رأى لكوي 

وخص ذلك البصرية بالألف 0 محجوجون بقراءة بعض السبعة به مع ألباء 
في (احدى ابتى هاتين) )0 ١‏ 

وتليها - : أى النون فيهاما الكاف وحدها - : أى جردة 1 عن للم 0 
في غير القريب - : أى في حالى التوسط والبعد نحو : ذانك وذانك » وذبنك ٠‏ + 
ودينك » وتانك وتانك » وتينك 0 وتينك تخفيفاً وتشديداً . 

قال المصنف (ه) : وقلت7: (وحدها في غير القربب). تنبيها أن اللام ‏ ! 

الكاف في الطغنية مجامعتها في الإفراد » وأن للمنى. المثار أليه بعيدا” ماله 0 

و » استشلاللا للام ' بعد النون 0 

.' قال(5) : وزعم جماعة أن غرض من قال : وذانك ٠»‏ مشددة تثنية ذلك » ١‏ ؛ 
( يعبى أن ذانك بالتشديد للبعد ؟كا صرح به أضحابنا) 2070 ويبطله جواز التشديد ٠.‏ 
في ١ذين‏ وين ؛ .وما هو (8) جبر ا فات من بقاء ( الآلف المستحقة أن لامتفرء 





(0) أى ؛ القراء . 00 ش ٠‏ 
زفق روى م غذلمهة» بدل و لعالك » وذاشييى مكان « الغمره والبيت ضمن قصيدة طويلة قالما القطاى 00 
تملية لأخيه : وعبد قيس » الذى ذكر بي التصير . لان بى أسد قد أوقعوا يبى تغلب في 
تواحى الخزيرة' والقطاى مهم 3 فأسره بن وأسد ٠‏ بعزيوا عل قثله » ولكن « زفر ين الحاريث ه 
حال بينه وبينهم » وحماه وكباه وأعطاء مائة فاقة ٠‏ فقال القطاى تلك القصيدة ع انها 
« زفره ويحث الفريقيين على التصالح والشاهد تكفل به الشارح . : 
أنظر الدرر اللوامع جاصة+ أ الديوان صن 40 م . 
: () أى : الرقع والتصب والمسر .: شْ 
(4) .سورة القصص + آية /ا؟ ٠‏ قال أحمد الدمياطى ني كتابه الإنحاف ص41 وشدد النون ,من 
"م هاتين » ابن كثير »+ وذاكر بثل ذلك أبوحئصس 5 لكايه المكرر ص /اة 5 : 1 
أ أن هذه القراءة تر جيح لرأى الكوفيين بجواز تشديد ون وذات وثاثتع مطلقا » وليس 0 
: التشديد مقصورا على حالة الرقم كا ادعي « البصر يرن ه رعى حجة علوم , : : 
(ه) في شرحه لتسهيل وجاصض:9؟ 98 .. 
(:) أن المصنف في المرجع الابقا . ' 
49 ما بين القوسين 5 لام لشارج . 
(م) أى: تعديد التون . ِْ 


1 لاعخمه- 


كا لاتحذف ألف المقصور » ويؤيد جواز تشديد اللذين واللتين وجيرآ لما فات 
من بقاء) )١(‏ ياء » مفرديهما بقاء ياء المنقوص حالة تثنيته ه . 

و تعقيه أثبر الدين (؟) : بأن التشديد في ذين وان » والخالة هذه جواز 3 
وي ذانك وتانك حالة البعد لزوهى » فلا يدل جوازه حالة القرب على عدم جعله 
لزوميا دليلا على حالة البعد والثشىء قد يلزم دلالة على شىء ء وإن كان جائزاً 
في أخرى. 

وأما أن التشديد جائز فباطل بعدم لزومه مع أن حذف ألفى ذاوتا » وياءعى 
الذى والى لازم في التثنية » فوجب كون الحائر واجباً » وكونه جائزاً دليل 

قلت : فسقّط قول الدمامينى(#) : وقال بعضهم : التشديد عوض من 
الآألف المحذوفة ,» وهو حسن لاجتثائه من أصله بما ذكر. 

وزعم المبرد : أن ثانية النونين بدل لام ذلك وتالك » كأنه أدخل اللام 
مكسورة بعد نون التثنية. » إذ قد (4) تدخل اللام ( بعد) (ه) مام الكلمة ع 
كا بي ذلك وأولنك ٠‏ فاجتمع المتقاريان ء فقلبت اللام نونا كما هو القانون(5) 
ثم أدغم أول المثلين في ثانيهما . 

وإنما قلبت هنا الثائية إبقاء للدلالة على التثنية . 

قلت : وقد عرفت (/) أنه الرأى الذى أبطله المصئف مرجحا غيره مما توزع 


)١(‏ مابين القوسين ساقط من « ج+» 

(؟) في شرحه للتسهيل +اص14اظ + وعبارته : ومازرعم أنه يبطل ذلك القول جواز التشديد 
في نون و ذين وتبن » ليس بصحيح ء لأن التشديد والخالة هذه هو على عبيل الحواز والتزامه 
في و ذانك وتانك » في حالة البمد هو على سبيل اللزوم فلا يدل جوازه ... بل قد يلزم الثىء 
دلالة على ثىء في حال : وإن كان جائز؟ في حال أخرى 0 

وال : وقوله : بل التشديد جائر . لوكان بائرآ لكان لازما ء لأن حذف 

ألف ذا وتا» في الغثنية » و وياء» الذى واتى في التثنية لازم » فوجب أن يكون 
الخائز لازما » فكونه جاء جائزاً دليل عل أنه ليس يجائز » فيطل ما زعم ... الخ . 

(©) في شرحه للسهيل ‏ جاصضص74 د .» 

0( 5 واب »م قم تؤكد اللام بعد مام كا قُِ 58 الخ 5 


ه) سر بعدى ساقلة من وب ه 
() الح أن ذلك لين هو القانون ٠»‏ لأن القياس في الادغام قلب أول المثلين إلى الثاني والذى 
يؤيد ذلك قول الفشارح : «وإتما قلبت الثانية إبقاء للدلالة على التغنية « أى بقاء النون » 
فقوله : هو القافون م غير عملم . 
9( 5 اسه 2 وقد عرفت جوايه أنه الرأى 2 الخ . 


ااكلماتب 


قال أثير(١)‏ الدين : (و)(5) سألى شيخنا الإمام بهاء الدين محمدبن إبراهيم 
(ابن ) (#) النحاس الحلى رحمة الله. تعالى عن « هذان» بالتشديد » ها التون 
المزيدة ؟ . ٍْ ش ش 

فقلت : الأولى . 
فقال : قد قال الفارمنى قي التذكرة : الثانية حذرة من الفصل بين ألف 
اتغنية ونوا . 0 

فقلت : إذن بكثر العمل لزيادتنا إذ ذاك نونا متحركة ء ثم أسكنا الأولى(4) . 
فتحركت بالكسبر للإدغام على أصل. الساكنين » وعلى ما التحيته فإنما زدنا .' 
ساكنة وأدغمنا فقط١ء‏ وهو أحسن: تقليلا للعمل . ٠‏ 0 

وقد يقال ذانيك - : وتانيك ' بإبدال أخرىده) النونين باء » وقد مر , 
منع البصريين التشديد مع الياء : فإذا أرادوا البعد التزموا الابدال فقالوا : ذينيك : 
وعن أبن كثير أنه قرأ « فذانيك » (5) بنون حفيفة فياء ساكنة ع هذا رأ ٠‏ 
البصريين » كما حكاه الحفاظ كأثير الدبن وغيزه 68 . 0 
.قلت : وقصر الدمامينى (8) فقال : وبعض يزعم أن الياء بدل من الثون ؛ 
الثانية » م قال : اوقد يدعى إشباع .نون التثنية متولدة منبا ‏ الياء ', : 





(1) في شرحه لتسهيل ج9+صه؟ و.' 
(0) الواو ساقطة من «رج»م , 
ةا « أبن ,0 ساقطة من ب . 00 ١ ١‏ 
(؛) الصواب كا في الأصل باص 8 او : ثم أسكنا الأول وأدفنا » أو زدناها. ساكنة ٠‏ ؛ 
ثم أسكنا الأولى وأدغمنا » فتحر كت لأجل الإدغام بالكسر على أصل التقاء الساكنين ... الخ . 
(ه) أى : النون الثانية . ٍ 
49 سورة القصص » آية : . أأى و كذئيك بر هائات سن ريلك و . 
(,) وعبارة الأثير في البحر المحيط جلاص ١١‏ : وقرا ابن كير وأبوجمر . فذافك بتشديه ' 
النون + وباقي. السبعة بتذقيفها وثرأ ابن سعود وعييئ وأبو نوفل واين هرمر . ' 
فذائيك ٠‏ بياء بعد النون المكسورةووهىي. لغة عذيل » وقيل : بل لغة ميم ء ورواها 
شبل عن أبن كثير . ش ٠‏ 1 
وقاك أبوحفص في كتاب المكرر. ص +4 : وفذائيك» قرأ ابن كثير. وأيوسمرف . 
بتشديد النون والباقون بالتخفيف ,. . ْ ' 
وقال أحمد الدمياطى في الإتحاف ص١4‏ : وقرأ وفذانيك» بتغديد الثرن أبن كثي:. 
وأبوحمرو وعل ذلك ابن كثير من القراء السبمة » ولكن هذه الرواية الى ذكرها الشارح ' 
. 'م تقبت عنه في طريق السبعة المشهورة وما ذكره الأثير حكاه بقيل بناء على رواية شيل . : 
)م 5 شر يه للتسهيل واس :لا و 0 0 1 : 
والشارح سامحه الله لم يتوان في نبه القصور للامامينى حتى على أتفه الأسباب ‏ 


ال؟كلمب- 


قلت : وهو مردود بأن باب الإشباع الضرورات كقوله : 
وإنى حيثما يثى الهوى بصرى ١‏ وحيثما سلكوا أدنو فأنظور(١)‏ 
وقسوله : 

أعو بالله من العقراب(؟) 


وقد يقع في شذوذ من الكلام » عخلافه في « ذانيك » (") ونحوه فلغة معروفة » 


فلا تحمل على الإشباع .. 


59 قال (4) : ويؤيده حكاية المهدوى (ذانيك) بالتشديد والياء » فهو 


إشباع لا غير . 


قلت : لو سلمت صحة هاتيك الحكاية زه) لم نسلم الحمل على مقتضاها + 


لا قررتاه م الشذوذ والضرورة . 


فإن قلت : فقد أتي المصنف بحرف التقليل ؛ وهو يلام ما قرر من الشذوذ : 
قلت : إنما قلل طموحا إلى ماهو اللخمهور من اللغتين الآخريين لا لأنه بمتزلة 


من الشذوذ » فهو نبى وإضائٍ » لا حقيقى »© فتعرفه . 





)00 هذا البيت ذكره' ابن .جى في كتابه «وسر صاعة الإعراب إذ قال أنشدي أبوعل ... البيت 


لفق 


وذكر بيع قبله وهو : 
الله يمل أنا في تلفسا يوم الفراق إلى أحيابنا صور 

وذكر هذين البيعينت صاحب الفزانة » وقال أنشدهما الفراء . 

وأنشد ابن جنى في المحسب جاصمه؟ في هذا المقام بيت الشاهد فقط وقال : 

وأتغدنا أبوعل : وألى حيشما ... البيت » وقال : هكذا رواه أيوعل يسرى 
من «رسزيت » ء وقال : ورواه ابن الإعرالي يشرى بالشين مسجمة أى يقلق ويحرك 
الموى بصرىء وقال : وما أحسن هذه الرواية وأطرنها . 

وقال ‏ أبوجعفر أحمد بن النحاس في شرج القصائد التسم المشهورة « القسم الثاني ص ١ه‏ 
وعند قول عنترة : » يلباع من ذفرى ... البيت » سمعت أبا الحسن بن كيسات يقول : 
«يقال» لبع يبع + رعو يبتم 0 ثم أشيم بالفتسة فصارت ألفا كا يقال ... أغدر 
فانظور ... فقال محققه : هو لإبر اهيم بن هرمة . 

وقال محقق كباب الخصائص لابن جتى : تسبه الزوزني عند قول عتترة في مملقعه : 
« ينباع من ذفرى ... -البيث » إلى أبن هرمة » وهذا اشتباه فإن لابن هرمة بيكاً ينشد في هذأ 
المقام ... وهو : وأتت من الغوائل وقد تايع الزوزني ابن جماعة في حاشيته 
على شرح الخارير دى للشافية ص٠4‏ . 
وتمامه : الشائلات عمد الأدناب . ش 

' أعرف قائله وقد ذكرء السيرطى في شواهد المتى ص هوهلا وانظر معجم شراهد 
العربية من؟45؛) . 


ليف يِ لواب 0 : قي دانك وغوه ... الخ 8 


3 
0) 
4 


أى : الدمامنى في المرجم السابق . 
بل حكاية المهدوى التخفيت » كا قال الأثير في البحر انحيط جلاص8!١‏ : وقال المهدوى : 


بل بلغتهم التخفيف م يعى هذيل . 


-15م- 


وي الجمع مطلقا - : أى مذكرا ومؤنا عاقلا أو غيره - أولاءات : 
بالمد وضم الهمزة الأولى وكسر الثانية ع نحو أولاء ذهوا أو ذهين 0 وأولاء 
الأيام انقرضت. 3 قال تعالى : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئنك كان 


عفنيه مسكولا) )١(‏ . 
وقالك الشاعر : ٍ ٠‏ 
ذم المنازل بعد متزلة اللو ؛ والعيش بعد أولئك الأيام(؟) 


ووزنه غند المبرد دفعال » ,كالغثاء وزثا لا انقلايا » وعند الزجاج «فعل » 
كهدى . زيدت آخره ألفا فاستحالت الثانية همزة + كما يِ الذعاء والتداء » 
حيث زبدت ألف قبل حرف العلة » فانقلبت همزة ء والفرق بينهما أن همزة 
الدعاء عن ألف متقلبة عن الواو 3 وق أولاء » عن ألف غير منقلبة عن ثيه . 


لوقك يلون - :. وهى لغة حكاها قطرب , 


| قال المصنف() .: وتسميته تنوينا مجاز » لعدم مناسبته شيئا من أقسام 
التنوين . والصواب : أن صاحب هله اللغة نما زاد نونا بعد الحمزّة » زيادتها 
قِ وضينن » غير أن وضيفا» () معرب ؛ فصار حرف إعراب وه أولاه » مببى 
فسكنت نوته لفقد موجب الحركة . 


3 إلحاق « جعمر) وئوت (") وأولام,‎ ٠ )» ضيفن‎ «١ وتعقيه أثير (ه) الدين' بأن نزك‎ ٠ 
00 لالثىء » وأيضا ققد اختلف في نون ضيقن » أزائدة فوزئه #فعل» أم أل‎ 
0 . من ضيفن جاء بالضيف‎ ٠ ف «فيعل‎ 


)0 سورة الاسراء آية : ال 04 : 
(؟) قائله : جزير ابن عطية من قصيدة بجو فيها الفرزدق ٠‏ وررى الأقرام « بدل » الأيام : ْ 
« وعليها فلا شاهد » لأن المقام ب إطلا قا سم الإشارة على العاقل وغيره وقد استشهد بالبيت 
الممرد في المقتضب في غير هذا المقام وهو قوله وذمع فيجوز في الذال الضم و الفتح والكسر ء 
وأللوى» امم موضع. والمنازل : جمع مزل أومئز لة .وقافيته في الديوان : 'أو لبك الأقوام 
انظر العيى جاصل +٠8‏ 6 أو ص17 وشرح المنصل لابن يعيش جاصم م1 3 
والمقتضب داص 101896. 5 
(*) في شرحه السهيل ج«اصض70؟ 10 . 
() في ج : سيقن ... الع .| : ان 
() وعبارته في شرج التسهيل ج+اضه؟ لد : وليست هذه النون في الزيادة كئون و ضيفن 0 ! 
لأن نوت « ضيفن » زيدت للإلجاق بجعفر فجىء بها للإلحاق » وتوت برأولاءن 0 يفت بها 
لوه 1 
وأيضا فق فون وضيفن ع خللدنا أهى زائدة فيكون أصل الكلمة ضيف » أم أصلية فيكون 
وزئه : «فيعلا» ويكون من و سيفن » الرجل » أى جاء مع الضيف ه, : 
وجمهور النحويين يرون أن النون زائدة عل م ضيف » لأن الفيفن » : عن يجىء عم <١‏ 
الضيف متطفلا » وقيل : «الشيفن ». من «ضفن» فالتون. أصل ع والياءه زائدة 5 
ينا : ضفن إليهم يضفن إذا أتاهم مجلس إليهم كا حكاء أبويدة .7 ١‏ 
9 : التنوين لي وأرلام ‏ 


61668 





وني شرح الدماميى )١(‏ : وفيما قاله المصنف نظر » أما أولا فلأن قطريا 
إذا نقله تنوينا » فمعناه أن قائله يثيته وصلا لاوقفا . يتأتي تأويله بماذكر . 


قلت : قد يكون قصارى قطرب أن سمع نونا يعد تمام الإشارة فتحتمل 
التنوين إحتمالها غيره » فتسميته إياها تنوينا لا فهمه لالما سمعه من ثبوتها وصلا 


وسقوطها وقفا » فمن ثم نازعه المصنف في التسمية » لمخالفتها من أقسام التنوين . 

ثم لانسند للدماميى إلا مجرد تسمية قطرب إياه تنوينا » وليس بكاف . 

ثم قال الدماميى (5) : وأما ثانيا فلدعوى الرضى أن التنوين فيه للتنكير كصهدم) 
فهو م أقسام التنوين المعروفة » وإن كان وأولاء, معرفة 3 فتكون فائدته 
البعد حى يكون المثار إليهم كالمتكورين . 

قلت : وأنت خبير بما فيه من التهافت واللنطل »؛ وكيف وامم الإشارة 
ما لا نكر في وقت ؛ ولو سلم فكيف يفيد بعده ؟ » وأعجب (من ذلك ) (4) 
جعل دعوى الرضئ وفهمه حجة على المصنف هن غير استظهار بثىء إلا مجرد 
قوله ذلك (ه) . 


ثم قد أشار الدماميى إلى فساده بقوله : وفيه بحث لا يحخفى . 
قلت : وهذا باسم الدقع أولل منه باسم البحث ع لوضوح فساده . 
-ثم أولئك - : بالد للمرتبة الوسطى . - وقد يقصران -: أى أولاء 


(1) وس : اصإلار. 

(0) ف امرجم الابق . 

() وعبارة الرنمى في شرح الكافية جاص١؟‏ : ولبلمعها وأولاء» ... وقد ينون مكسورا 
ويكون التنوين للتسكير كصه وإن كان أولاء معرفة » فيكون فائدتها البعد حى يصير 
المشار إليهم كلمتكورين ‏ فيكون وأولاده كأرلتك , 

(4) من ذلك ساقط من و جع . 

(0) ليس لدى الشارح إلا مرغس الرد على الامامسى فاكتى في هذا المقام بتكميل الألفاظ من التهافت 
واللطل ولم بجد غيرها لأن أمامه عقبة كأداء وهو الرضى ٠‏ وعل فرغس مجارات الشارج 
خصه المشبه به لا يوصف بتعريف ولا تنكير عل ما أعلم ٠‏ وكذلك المشبه : وهو أولاء» 
وعليه فالتنوين هنا اصطلح عل تسميته تنوين تنكير المقابل لتنوين التمكين و لذلك ولغيره قال 
الرضى في مقام الفرق بين تنوين التنكير والتمكن في ج+اص؟١‏ : أجدها لتنكير نحو صه 
ومه ... قيل : ومختص بالصوت وأسم الفعل ... وإنما اختصس ثلوين التتكير بالأسماء 
لكونه موضوعا لتعيين الذات المدلول عليها مطابقة في الدال .... وثانيهما للتمكن وممعتاء 
كون الاسم معريا + إذا تتنوين التنكير والتمكن ليس المقصود بهما : المرجود في آأخر 
التكرة والمعرفة » وإتما هو البتى والمعرب » وأسم الإشارة من المبنيات قصح أن يكون 
نوين وأرلاءع» للتتكير . وهل ذلك فلا معبى لقوا الشارح : وركيف وام الإغارة 
لا ينكر في وقف . ولامتى لقول الساميى ووفيه بحث لانخى » إلا إذا كان يقصد 
غير ما أثبته ع ولامعبى لقول للشارح : ووهنذا باسم الدقم ... الخ . 

ولا بكون من قبيل تسميته بالتنوين مجازا كما قال ابن مالك بل هو من قسم تنوين التتكير. 


2 


وأولئك فيقال : أولا وأولاك » وهى لغة تميمية » كنا أن المد لغة الحجاز 
قاله الفراء . 0 ْ شْ 0 

.لابقال في عبارة المصنف تجوز.» لإطلاق «المقصور» اصطلاحا على ما حراف 
إعرابه ألف لازمه ء» و«أولاء» مبى فألفه غير إعرابية » أى محل إعراب » ؛ 
وإنما محله الكلمة بأسرها » لأنا نقول : إتما قال « يقصران » فهو كقوهم تقضر ‏ 
الكلمة أى لا تمد ألفها » وم يطلق نفظ « المقصور والاصطلاح فتقرر ب الثاني 
دون الأول قاله الدماميى )١(‏ . 


قلت : وليس بشىء ٠‏ بل لافرق في ذلك بين اللقصور » وغيره من الأوصاف 
والأفال والمصادر . 


وقد قال ابن الحاجب (؟7) تعريفا لكل من المقصور والممدود : المقصور : 
ما آخره ألف مفردة 3 والممدوذ ما بعدها فيه همزة 2 فعم إطلاقه كلامن ضراني 
(المعرب والمبنى) () كإذا ومتى وذا وأولاء : وإلا كا اعترف بذلك شراج 
الشافية (4) وغيرهم. . ا 


وعن الفراء : إطلاق الممدود على نحو : جاء وشاء ع وقد د أطبقوا عل : 
: إطلاق كل منبما على هؤلاء وهؤلا 3 وبه نتبين عدم استقرار العرب على اختصاص 0 
إطلاق المقصور على ضرب العرب . ١‏ 


00( وعبارثه 5 شرحه للتسهيل اصع باظ : وفي قوله - يقصرات بومامحة بالسبة إلى 
الاصطلاح إِذ المقصور عندهم إماكان. حرف إعرابه ألفا لازمة بو «أولا» مبنية » فالألف 
الى هى آخره ليست حرف إعراب يمعنى أنبا محل للإعراب وإثما التى في محل الإعراب الكلمة 
بأسرها . وقد يقال : إما ينم هذا لوأطلق لفظ « المقصورى وعَولم يطلقه » وأما ' نشل 
قولك : , تقصر الكلمة » أى الا عد ألنها 0 فلا نسم أن فيه تسامحا » بل استعاله عيذم 

(؟) في الشائية ساكص794 0م . 

(؟) المعرب والمبى د ساقطة من «ج» 

(4) لقد اطلمت على بعض شر وح الشأفية )6 ومتهم الرنمى في جوص +++ إذ قال الا يسمى 
بالمقصور والممدود في الاصطلااح إل الاسم المتمكن فلا يقال : إن « إذا وهتى وما ولا 
مقصورة ء وأما قولحم : ١‏ جزلاء» مقصور أو مدود ع فتجوز وقصد لفرق بين لغى 
هذه اللفظة . : : 

والسيد عدات بن عمد المي اللعروف ب , لقره كارم في شر الشافية إذ قال: : 
المقصور ما في آخره آلف » بن الأسماء المتمكنة إذ الأفمال والحروف وغيرالمتمكنة لا يقال 
فها مقصورومدود .وأما قولمم) في «هولا وهولاء» مقصور ودود فتسامح في العبارة) 
وعل ذلك فل يقولا بما أدعاه الشارح . 7 

ثم انظر قرل ابن يعيش في شرح الفصل في عذا المقام إذ قال في جوض؟؟ : « المقصور 
واللملود » ضر يان ص ضر وب الأسماء المتمكنة + إذ الأفمال والحروف لايقال فهماا : 
متصور ء ؤلامدود فأما قولهم و ي در مؤلاء وهولا» دود ومقصور فتسمح في المبارة . 0 
كأنه لا تقايل الفظان قبما قالوا مقصور وعدرد معما في أسماء الإشارة منشبه بالظاهر من بجهة | 
وصفها والوصف ما ... الخ . 


ام 


بضرب المعرب ء فلايطلق كل منهما عندهم على الضرب الآخخر إلا بضرب من 
التجوز . 

كم أولا لك - : في الرتبة القصوى - على رأي - : أى رأى من يرى 
أولئك بالمد للوسطى + فليس للقصوى سوى أوللك كقوله : 

أوللك قومى لم يكونوا أشابء 2 وهل برث الضليل إلا أوللك(١)‏ 

-وعل رأى > : وهو من لايراه كذلك بل للقصوى ‏ أولله > : بالمد 
للمرتبة الدنيا » ثم أولاك للوسطى ء ثم أولئك بالمد وأولالك بالقصر كلاهما 
المنتصوص (؟7) فالحلاف في أولئك أهو للوسطى » ويدل على الأول قوله (5) . 

ياما أميلح غزلان شدن لنا من هاؤ ليائكن الضال والسمر(؛) 

لعدم مقارنة هاء التنبية ذا اليعد . 

وقد يقال هلاء - : بإبدال الهمزة وهاءه كهياك في إباك وهما في أما : 
وهو متسع المجال بل هو ١‏ هلاء 4 أولى اسحمالا للضم . 

_- أولاء #7 يضم همزتيه - وقد تشببع الضمة قبل اللام > : نحو أولاء 
وأوائك بإشباع ضمتيهما » وهما لغتان عربيتان » حكاهما قطرب قال 
الأندلسى . ' 

وقد يقال هؤلاء (ه) - : مثل توراة 2 وأنضد : 

تجلد لاتقل مؤلاء هذا بكى للا بكى حفر علبكازة) 





)١(‏ نسيه عيدالسلام هارون في ممجم شواهد المربية لآأخى الكلحية ٠‏ أما صاحب الدرر اللوامع 

فائه قال : ولم أعثر على قائله والشاهد واضح من الشرح . 
أنظر : نوادر أني زيد ص4ه١-وشيرح‏ المفصل لابن يعيش +١٠اصضصلن"‏ »4 . 

48 في ج : للمقصور ... الخ . وهو خطا . 

زليه قي ب 00 كقوله . الخ ٠.‏ 

(4) سيق تحقيقه في ص5١‏ 

(5) أي حكى ذلك الأندلسي عن بعض العرب ٠‏ أى أنهم ينطقون « هؤلاء» بفتح الطاء وسكون 
الراو مخنف من هؤلاء . 1 

(5) ورواية ابن يعيش في. شرح اللفصل والبغدادى في اللزائة : تجلد لا يقال .... أسفا وغيظا 
وقال صاحب اللزائة : وقال الشلويين في حاشيته عل المفصل : كثر و هؤلاء» في كلامهم 
سس خففره فقالوا هؤلاء قال الشاعر : تجلد لا يقل ... البيت . وقال البغدادى : فالقافية 
في رواية الشلويبن كافية وم أددي أى الروايتين صحيمة » لأني ل أقف عل شىء بأكثر 
من هذا :. وسكت كل من البقدافى وابن يعيش عن نسبة هذا البيت ثقائله » وقال المملقون 
على شرح المفصل لم نقف على نسبة هذا البيت لقائله » والشاهد في قوله : هؤلاء » حيث 
أسكن الواو ووه م تجلد» تصبر وتحفظ من الحزع ء وه تقل مجزوم ء ب و لاع التاهية . 

انظر : ط صوص .*47. ابن يعيش جلاص1*56 . 


لم 


وخرجه الفارسى(١)‏ أن الحاطريات على أن الأصل بمؤلاء) - ٠‏ فحذفت 
لألف ثم أسكن تشبيها بعضد ثم أبدلت الحمزة مع سكونها بعد فتحة واوا » 
تنبيها على حركتها الأصلية' : وأسهل منه أنها أبدلت واوا على غير قياس ء 
ْم استفقلت الفممة على الواو فأسكنت. فحذف الألن للساكنين حذفها اعتباطا 


في قوله : ! ئْ 
وأتي صواحبها فقلن هلها لذى مح المودة غير نا وجفانا(؟) . 
وأقره الدماميى (8) مستحستنا إياه . 1 
قلت : وهو خلاف ماعليه !أ أئمة التصريف : .أن الهمزة في ذلك استفهامية 
أبدلت هاء "كا نبهنا عليه فيما متى ؛ وهو أقعد من دعوى حذف الألف اعتباطا 
إذ لاداعى إلى ارتكابه . ٠‏ 
وك : قد :يقال - الاك ط : ١‏ يضم فتشديد اللام مقصوراً ٠:‏ 5 بعض 
أئمة اللغة » وأنشد : : 


(60 نبه الشارح هذا الكلام الفار ني خطأ عل ماييدو » لان كتاب الحاطريات ليس للقاربى 
ولا هو من مترلفاته بل عو لابن جى 2 كما جام في خيرانة الأدب بداص١7اة‏ قال أبن حى 
في الخاطريات الأصل-هاءولاء » فحذفت الألف وان كانت ساكنة بمد فتحة تنبيها عل حركها 
الأصلية الخ 
وقد ذكر لأساذ عل النبار عت القسائص في مقددت عند الحديث عن نؤلقات ابن جى 
أن كتاب «الخاطريات» من أ ضمنها. » وقال في ص4+ ١+‏ «الخاطريات» ويذكره 
المؤلف هكذا : ووما أحضرفيه من الخاطر من المسائل المنثورة © مما أمللته أو حصل في 
.آخر تعاليق عن لفسى وغير ذلك مما هذه حاله وصورقه . 1 
وورد في كشف الظئرن نحت اسم « الفاطرات » وفي الحزانة أيضا في جاص 20٠‏ إذا 
الصراب وخرجة ابن جى في الخاطريات ©» وليس القارسى والله اعلم ٠‏ 1 
(0) .قال المملق على شرع المفصل لابن يعيش :. أنقد هذا الييت عن الكسائى خميل ين ممم رالمنزى 
وقال : أراد : رأذا الأى» فأيدلت اهام من اطمزة 0 
وقال : وقال اعد الفير و نادي ؛ الهاء من حروف مسجم اعلى خمسة أدج 3 إل 
أن قال : الرابع : المبدلة عن همزة الاستفهام ء قال : وأي صواحيا . 
والضواب كا قال الشارج بعد . دوإن هذا البيت في مقام غير ري أن نا ان 
الألت ع والشاهد 5 البيت إبدال همزة الاستقهام هاعم فلا داعى لارتكاب هذا الغطظ ١‏ . 
أنظر ؛ ؛ أبن يعيش ده اص 145 معجم شوأهد العر بية حلام" 6 , 
9و4 م جوص4لاظ وعبارته: ... فخففنا الألف لالتقاء 'الساكنين وإذا كانت قد خذفت 
وأتي اصواحها . . البيت > في قول فهذا أجود ء والقول الآخر في البيت .أن 
الأصل «رأذا الذىم 3 .د فأبدلت همزة الاستفهام هاء ه 1 
ربهذا يتبين توجيه الدعاميى أوعر ضه القولين في البيت » وأن اعتراض الشارج هذا ' ليس 


ل 


من بين ألاك إلى ألاكا (1) 

وقد مضى ألما للرتبة الوسطى 

ومن لم ير التوسط > : وهو قضية كلام القدماء ‏ جعل المجرد للقرب 
وغيره للبعد - : كامنادى فإن أحرفه ضربان . 

قال المصنف(؟) : وهو الصحيح ؛ ويدل على صحته خمسة أوجه : 

أحدها : إجماعهم أن للمنادى مرتبتين ء وهو شبيه به » ليقتصر فيه عليهما 
إلحاقا للنظير بالنظير . 

ورده أثبر الدين بمنع الشبه » لأن المقبل عليه بالخطاب ليس المشار إليه 
بل غيره ء وهو اسم غائب مخبر عنه إخبار الغائب ؛ بحلاف المنادى فإنه المقبل 
عليه » تحويا زيد اصنع كذا (4) . أو لقد صنعت . 
قال (ه) 


أدارا يحزوى هجت للعين عبرة فماء الموى يرفض أو يترقرق(5) 





(1) التى أنشده أبوعلى الغلويين بدئيل 0 ابن مالك في شرح السهيل جاص١7١‏ : وذكر 
أبوعل الشلويين ... و وقال أبوعل أيضا : حي اللغزيوت وأرلا كن بالقصر والتشديد » 
وأنغد من بين ألاك إلى ألاك ٠‏ وقال أبوحيان في شرحه على السهيل جوصهاظ : 
وعدوا أيمًا للرئة الوسطى ٠‏ ألاكم بتشديد الام . قالك : من بين ألالك ... البيت . 

وقال صاحب الدرر اللوامع جوص.ءه : لم أعثر عل قائله - وأنا كذلك لم أعرقه 
ولا وقفت على ثتمة البيت . 

(؟) ي شرحه للتسهيل :جاص؟0؟ وعبارته : لنحويين في اسم الإشارة مذهيين أحدهما أن له 
مرنبتين ‏ : ابعيدة وقريبة . والثاني : أن له ثلاث مراتب . الأول هو الصحيح » وهو 
الظاهر من: كلا م المتقدمين ويدل على صحته خسسة أوجه أحدها ... الغ , 

(0) في شرحه السهيل سوص5٠‏ ظ نقل بتصرف . 

(4) في وج : ولقد صنعت .... الخ . 

() في الأصل' : كا قال .,. الخ . 

© قائله : ذو الرمة ضمن قصيدة طويلة يصف فيه دارا بعيتها > فيها محبوبته فهاجت أشواقه 
واحزاته , 

قال الأعلل : الشاهد فيه نصب : ودارآى لأله منادى متكور في اللفظ ٠‏ لاتصاله 
بالحروربعذه ء» ووقوعه في موضع صفته ع كأنه قال : أدارا ستقرة محزوى فجرى 
لفظه على التتكير وان كان مقصود بالنداء معرفة في التحصيل وو حزوى» موضم معهود 
لذيه : والمراد عمماء الطوى : الدمع : وويرفض» ينصب متفرقا ويترقرق : أى بجعل 
الدمع 5 العين . 

أنظر : الكتاب حرص 11م © العينى جوص5م؟ ع ط جاص١١‏ »؛ ديوأله صؤه؟. 


16م م 





وقال : 1 ٠‏ 0 
ألايا نخلة من ذات عرق |0 عليك ورحمة الله السلام(0) : 
دار سلم فلا يلزم من تشاركهما في في شىء ماتساويبما في عامة الأحكام . 


الثاني : أن المرجوع إلبه في مثل ذلك النقل لا العقل » وقد روى لقزاء 0 
أن تميما يقولون : 


وذاك » ودتيك» بلا لام : حيث يقوهما الحجازيون بها (*0) ء وأن ليس 


م لغتهم (4) استعمال الكاف 'دونها فعلم أن ليس لاسم الإشارة على اللغتين إلا 
رتيتات : أحدهما للقرب والآخر لأدني البعد مد وأقصاء أ : ش 1 


' ورده أثير(ه) باقتصارهم : في بعض اللغات على معنى «ما» ولا افظ لم 0 
تعير له على الى القابلة » ولا يلزم من تعقل معنى ما ني الوجود أن يوضع ' له 0 
ف ؛ فلا صمح تقل نقل الفراء فلم : نضع تميم للرتبة القصوى لفظا يعبربه عليها اقتصارة ‏ 
على الوسطى ع كا لم يضع الحجازيون الوسلى ما يعبربه عنها ‏ اقتصاراً. على ١‏ أ 
القصوى . | : 


قلت : وهو من التكلف عحيث لاباعفت ولايعرج بحال عليه (5) . 


. الثالث : أن التتزيل () لم إيرد إلا بمجرد من الكاف واللام معا أو بمصاحب 
هما معا » أعنى غير المثتى والمجموع . فلوكانت إلى المتوسط بكاف مجردة 


عن اللام لكان القرآن العزيز غير جامع لوجوه الإشارة ع اوهو مردود بقوله 
تعالى : «وأنزلنا عليك الكتاب؛ تبيانا لكل شىء(م) ٠‏ . 


() قال البندادى في اللزانة : دقال شراح أبيات الحمل وغيرهم : بيت الشاهد لايرف 
قائله . وقيل : هو للأحورصض 
وتببه له الشنقيطى في" المرر لامع قٍِ أربعة مواضع في جاص 148و 40( واس اص ١9‏ 
11 وذكرن : ابن الشجرى في أمالية” بدون نسبه م كذلك ابن جى ي. الخضائص ٠‏ ونقل 
ماذكره صاحب .اللزانة . 
وله : «تخلة» كتاية عن المرأة ء ووذات عرق» امم مكان بالفجاز وفي البيت 
شواهد .أخرى وأعاث لطيفة ترااجع في. مضافها . 
انظر ن الخصائصض باصم واج وص ل فو وام - آمالى ابن الشجرى جا ص18 . 
(0) أأى: ان من توجيهات المصلف الهمسة . 
(0) أى: الخ 0 
() أى: المجازيين . : 
(0) .فلي شرحه للتسهيل ” ص١5‏ »أ ١‏ 
(5) وأنا أرى ما رأه ٠‏ الشارح » لأن الأثير استعمل الفرضيات ومقام محثنا تقعيد القواعد بناء 
على اللغات المشهورة . , ْ 
(9) أى القرآن ..العريز. أى لم يأت فيه اسم الإشارة إلا مجردا » من اللام والكاف سال 
أومصاحيا طنا مما . ا 0 
(8) سورة الكل آية : هم . 


ا كت 


ورده (1) أيضا بأنه أشبه بكلام الوعاظ » ولا يلزم من عدم وروده فيه عدم 
كونه في لسائهم » فكم قانون تحوى شهير فصيح لم يرد فيه » وليس لأحد 
دعورى احتواء التنزيل على عامة اللغات والقوانين النحوية . 

وأما التمسك بالآية فمدفوع بأن ليس المعنى أنه مبين لوجوه الإشارة وجميع 
المعاني الكمالية » إنما هو عالم مخصوص » والمراد تبيانا لأصل كل شىء من أصول 
الديانات والأحكام التكليفية » وإلا فعدد ركعات الصلوات الخمس ١‏ ومانجب 
فيه الركاة وما لانجب ومبى نجباء وعلى من تجب لم يتبين فيه . 


الرابع : أن التعبير « بذلك » عن مضموم كلام على أثر انقضائه شائع في 
التتزيل' وغيره ء ولاواسطة بين النطقين بحو :. ذلك ما كنا نبغ(5) » وذلك 
ليعلم أني لم أخنه بالغيب(م) « وذلك تأويل مالم تستطع عليه صبراً(؛) ؛ « ذلكم 
حكم الله (8) ») . 

ورده(3) أيضا : بأن كون اللفظ الموضوع للبعد يستعمل في القرب غير 
دال على أن ليس للمشار إليه إلا رتبتان . 


قلت : لانسلم أن الإشارة في نحو الآى المتلوة للقربب ٠‏ إذ كثير ما يذكر 
المعنى المتقدم بلفظ ذلك » لأن المعافي غير مدركة بلحس فكأنما بعيدة » وعلى 
هذا الأسلوب الإشارة في الآبات كما صرح به التفتزاني(7؟) » وهو المستجاد ء 
على .أن هذا الوجه من أدلة المصنف نباية في السقوط . 

الخامس : لوكانت المراتب ثلاثة لم يكتف في التغنية والحمع بلفظين لا فيه 
من الرجوع عن سبيل الإفراد 2 وق اكتفائهم د سبذان وذانك وهؤلاء ) «وأولتك » 
دليل على استواء « ذلك » وأن ليس إلا رتبتان ولا التفات إلى من جعل تشديد ذانك 
دلبلا لبعد » وتخفيفه دليلا للقرب » كا مرأنه جير لا حذف من المفرد » لاستعماله 
جردا من الكاف استعماله مقرونا بها » ولا إلى زاعم أن أولا لك دون أولئك 


(5) آى الأثير في شرحه للتسهيل باصم ه. 

() عورة الكهف » آية : 54 . 

(0) سورة يوسف آية : 85 . 

(:) سورة الكهف آية : 6م . 

(ه) سورة الممتحنة آية : ٠١‏ ء والآية :م ذم حم ان عم بكم وال علم حكيم » 5 

(5) في شرحه للسهيل جاص0؟ و. ْ 

(0) وعبارته في كاب المطول على التلخيص ص78 : «ولفظ» ذلك « صالم للإشارة إلى كل 
غائب عينا كان أومعى » بأن يح عنه أولا ثم يشار إليه نحو جاءني رجل فقال ذلك الرجل 
وغربى زيد فهالى ذلك الضرب ع لأن المحى عنه غائب . ويحوز على قلة لفظ الحاضر 
حو : فقال هذا الرجل ء وهالتى هذا القضربه أى : هذا المذكور عن قرب »© فهو 
وإن كان غائبا لكن جرى ذكره عن قرب ع فكأنه حاضر » وقد يذكر المعنى : الحاضر 
المتقدم بلفظ البعيد نحو : بالل العظيم وذلك قسم عظيٍ لأفملن ٠‏ لأن الى غير مدرك حسا 


ب الالم ب 


للدعد » لتملة أولا لك » ومسيس الحاجة إلى جمع ذلك ع ولخلو التزيل من إشازة 
إلى جماعة بعداء » وهو باطل بأماكن جمة منهاء فثبت ماأردناه والحمد لله '. 
ورده )١(‏ أيضا 9 بأنا لا نسلم أنه اكتفى قي التكنية بلفظين 3 أما الأول 
'فلقرلهم في الوسطى .. ذانك وتانك .وني القصوى : ذانك وتانك بالتشديد:'» . 
وذانيك وتانيك بالابدال » وأما أنه لا التفات إلى من جعل تشديد ذانك .... الخ 
فباطل ( بعى (1) تا أورد عنه قبل ؛ فلا التفات إلى قوله هو 
وأما قوله : ولا إلى زاعم أن أولا لك ... الخ فقد عرفت عدم إمكان كر 00 
القصوى ء المكان وها التشبيه '. 1 0 
وأما ما ألزم من خلو القرآن من إشارة إلى جماعة بعداء ثم أبطله قفر لازم ؛ 0 
إذ .قد يستعمل ما للجماعة ! لو مبطى للبعدى نجوزا وتوسعاً ولايدل كون أولئك 
يرد في التتزيل أن لايكون موضوعا للرتبة القصوى في لسانهم ْ 
-وزعم الفراء أن ترك اللا له لغة نيم > : وقد عرفت اعتماد المصتف إياه 
على ما انتحاه كما هو ثاني أدلته الحمسة وم . ش 
.قال ابن هشام : الذى صرخ به الفراء : أنه لغة أهل. يمد من ميم وي 
وأسد وربيعة 2 فذ كر أربعة طوائف لا طائقة واحدة (5) . 
وتصحب ها(ه) التنبيه) المجرده --: من الكاف ‏ كثيراً - : نحو : 
هذا ايوم بتع الصادقين صدقهم (5) ) و هذا يوم لا ينطقون 97/(0) هذا كتاينا 
ينطق عليكم بالحق (2)8 . ْ 
00 أى الأثير في شرحه للتسهيل أ ص 1 0 
00( يعى 0 ساقطة من «با» ش 
(0) الطرر ص 58م . : 
ل( قال الشيخ عباده في حائيته على لذور الذهب جاصضم 114 تعقيبا على قول بن هشام في في الشرح. : 
وبالقصر في لغة ميم » : وقيس! !وربيعة وأسد ذكر ذلك الفراء في ٠‏ لغات القرآن» . 


وقال الشيخ خالد الأزهرى في شرحه على التوضيح جاص ١١8641507‏ عند قول" ابن 
هشام : (مدوداً عند الحجازيين' مقصوزاً عند ميم » . 
ين وديعة وأ ذكر ذلك الفراء. في و لات القرآن» ولم مخصه بتميم كا قاله الموضخ 
5 حواشى السهيل ©» ومن خبله تقلت 
(ء) جاءت زؤهاس باهمزة في لمن تحقيق. بركات ص 4١‏ وشرح ابن مالك جاص 7م :والصواي 
أن وهاه المذكور ليس بمد ألفه همزة » وإنما جو عل على الكلمة المركبة من هاء فألف ‏ . 
(5) عسورة المائدة آية 21.ورؤ . : 
(0) سورة امرسلات © آية : وم ال 
(ه) سورة الحائية » آية : 58 .' 


كلامب 


-والمقرون بالكاف دون اللام قليلا- : “كقوله : 


رأيت بى غبراء لا يتكرونى | ولا أهل هذاك الطراف الممدد(ا) 
وقول ذى الرمة : 
وعليه فينجوز هاتا وهاتاك : وعليه قول بعضهم : 
الوحش إلا أن هاتا أوان كنا الخط إلا أن تلك( ذوابل(4) 
مها الوحشس بو 


وأطلق(ه) هنا وقيد في شرحه بأن لايكون مثى ولا مجموعا . 

ولفظه : ولا تلحق أيضا المقرون بالكاف تثنية وجمعا : فلا يقال : 
هاذانك ولا هؤلتك ( كأن واحداهما ذاك وذلك » فحمل على ذلك مثناه وجمعه ' 
لتفرعهما عنه » وحمل عليهما مثى ذاك وجمعه لتساويبما لفظا ومعى . 


قال أثيرالدبن(5) : وهو بناء على زعمه أن ليس للمشار إليه إلارتبتان » 
وقد أوضحتا فساده 8 


)١(‏ قائله :' طركه بن العبد ء وهو من قصيدته المشهورة © والشاهد اقتر ان أسم الإشارة بالكاف 
دون أللام كما هو واضح من المن « والغيراء» الأرضى ء وينوعيراء : الفقراء وقال 
العيى : قال المبرد : و أراد ب غيراء اللصوص ٠‏ وم يسمعم من أحد غبرمه عار 
, الطراف » قبة من أدم يتخذها الأغنياء ء و «المحدد» : أى البيت الذى حد بالأطناب . 

قال التبريزى : « الطراف » لفظه لفظ الواحد ء ومعتاه معمنى الجمع » ومعى البيت 
أنه عخير أن الفقراء يعرفوته » لأنه يعطيهم ع والأغنياء يعرفوله لخلا لته . 
انظر : «المعلقات المشر صالا١ا‏ ع الدر ر اللوامم عرض وماء النيى جاض١١4‏ - 
(0) هذا البيت من شواهد أي حيان في التذييل والتحيل +؟صضه؟ و. 
والدماميى في شرحه لتهيل جاصه0او. وذكره صاحب الدرراللوامعم يدون تسبة 
لقائله والشاهد مثل الذى قبله . ٠‏ 
ورواية السخة ب : فلو حتمت ... البيت . 
و السحم جمع الاسحم عبى السود جمع الأسود » يعى القربان ٠‏ و« تردى» 
تذهب في ديواآن ذى الرمة رص ٠9؟)‏ روايته : «إلاح وضعفت مى ... الخ 2« 
(*) تسبه العباسى في معاهد التتصيح لان نمام من قصيدة كالما في مدح الوزير محمد بن عبدالملك 
الزيات والغاهد في قوله : وهاتا» كا هو مفهوم من الشرج ورواية العباسى إلا أن هاثا 
الخ 
بيت شاهد. بلا غى وهو المائلة ٠‏ أي أن يكون ماني أحد الفقرتين أو البيت عل 
ما يقابله من الآخر في الوزن دوت القافية . و «هها الوحشن» بقره و والحظه مرفا 
السفن بالبحرين وإليه تتسب الرماح الحطية . انظر معاهد التنصيض ب ص١١٠‏ ديواته 
ضريكة 5 وا 

(4) في دأ : تلك دواويل ... الخ . 

)0 أى : الممنف في شرحه لتهيل صساص04ا؟ 20 . 

(5) في شرحه للتسهيل ج؟كصم؟ رو . ولقل بتصراف . 


ام ل 


وبرد على قوله في الجمع : 0 

من : هاؤ ليائكن الضال والسمر(١)‏ . 

وأما زعمه أن لايقال : هاؤلئك) (؟) فبطاطل السماع الفائبى . ' 

قلت : فتبين إيهام قول الدمامينى (6) تبعا لابن قاسم (4) تبعا للأثير(ه) . ' 
فتبين أن كلام المصنف متنا وشرحا منقود « أن ذلك من نقوده » وليس منها ا 

وزعم أبن سعون(5) : أن 3 لا تستعمل إل" بباء أوها 0 والكاف 2 
آخرها » كبيت ذى الرمة (97) » وعليه فلاترد للرئبة الدنيا 05 ثم » في الأمكنة / 
سوى أن هذه بذانما » بخلاف هاتيك(0) ٠»‏ وعليه فيقال : في أى موطن يلزم 2 : 
التنبيه . للإشارة ؟ غير أن ني حديث الإفك. « كيف تيكم ١‏ ش 

وفي شرح الدماميى(9) : أو كيف (تيكن ) )01١(‏ : الشك مى الآن . 

قلت : لكتى لا أشك ني أن الواقع الأول دون الثافي(1) - 

قال أثيرالدين(؟1) : وإن كانت الإشارة باللام أوقائم مقامها مما يخقص بالمتزلة ‏ - 
القصوى لم تدحل «ها» التنبيه » فلا جوز (؟١)‏ هذلك » ولا هاتاك » ولا هذانك 





)١(‏ سبق تحقيقه لي ص 5م؟ 

(؟) مابين القوسين ساقط. من «ب » 

[49 في شرحه للسهيل داصضه؟7 و . : 

(4) وعبارته في شرحه لتهيل جاص4#5 : ومقتفى كلامه - أى المصنشف - جواز دخول 
دها” عل المتى مخفنث النون ومشددها وعل الممع » لكنه قال في الشرح : «إت المقرون 
بالكاف ي التفية والجمع لا يصحبه ها » والسماع يرد عليه في الجمع قال : من هؤليائكن 
الضبال والسمر © وهو تصغير , هؤلاء؛ 8 

4 5 اماه لأثير الدين 53 الج . 1 

: 1 . ا هوا: يوسفا بن يسعى بن 'يوسف بن إيسعون' التجيى الباجل‎ )١( 

قال السيوطى : .ويعرف أيضا بالششى . ال ابن الوزير : كان أديبا تحريا لغويا 
صنف : المصبامج في شرح'ما أغتم من شواهد الإيضاح « وغيره . 00 
توي في حدود «1.00ه,0 أنظر :: البغية اجوص9#م ء هدية العارفين ج؟ص؟وه 

69 أوهوا: قد أحتملت قُِ فهاتيك ... البيت السايق . 

() أى: دتمم المكانية .و ولي » الإشارية!. ٠‏ 

0( اص ولا وز , وعبارة الدماميى :كين ليم أو كيف تيكن » الشلك مبى .* 

. . «4 ذدتيكن , ساقطة من اج‎ )٠١( 

(11) أى أن الذى جاء لفظ « تيكو لا «تيكن» في وباب حديث الإفك, من كتابا المغازى 30 
في صحيح البخارى حيث قالت عائشة رضى الله 'عنها . : 

. اما يدعل على رسول الله صل الله عليهاوسم فيل ثم يقول كيف نكم ؟ ثم ينصرف . 

(١01)ي‏ شرحه للصهيل 7٠ص‏ مءاظ .0 / 

(؟1) وعبارة الأثير : فلا يقال : هاذلك ولا هاتالك ولاهاتلك ء ولاهائيلك ولاهاذلك ولا 
ذييك ولا هاتالك ولا هاتينيك ولا هاز لالك ولاهازلاك ... الخ . : 


-495- 


وملخصه : أنها لاتجامع دالا )١(‏ على الرتبة القصوى دون الدنيا والوسطى » 
وهو دليل ماعليه .غير المصنف أن المراتب ثلاثة . 

قال(؟) : ولم أقف على ما انتحاه المصنف في ذلك لأحد على كترة مطالعى 
مصنفات أهل هذا الشأن . 

واعتل المصنض(*) لعدم المجامعة بكراهتهم كثرة الزوائد وليس بالحسن 
لاستينار كل .منهما بمعبى لايدل عليه الزائد الآخر : فاللام مشعرة بالبعد » 
والكاف باللحطاب » ودهاء» بالتنبيه . 


وزعم بعض أن اللام أيضا للتنبيه » ومن ثم لا يجتمعان ٠‏ وليس بشىء لكونمها 
دعرى محخردة . 

وقال السهيل : الأطهر(4) أن اللام دالة على تراخ وبعد ني المشار إليه » 
وأكثر ذلك ني الغائب » وماليس يحضرة المخاطب ٠‏ و ذها» تنبيه للمخاطب 
على النظر ٠‏ وإما ينظر إلى ما بالحضرة . 

وفصلهما - : أى ١هاء)‏ التنبيه فالحاء ضمير غيبة عائد على الكلمة السابقة 
من وها »(ه) الموضوعة للتنبيه » وعليه فتكتب متصلة بما قبلها » ويجوز رسمها 
منفصلة على (أن) (3) اسم ظاهر مرادا به(/) مسماة من حرف التئبية والمعنى أن 
«وهاء المراد به التنبيه  .‏ تفصل من - : اسم الإشارة 

المجردة - : عن الكاف ‏ بأنا وأخواته - : من ضمائر الرفع المنفصلة 
كأنت وتمن - كثير > : في لسائهم كما في حديث السائل عن أوقات الصلاة : 
وها أنا ذا يا رسول الله)(8) صلى الله عليه وسلم ء ونحو : ها أنا ذى © وها 
نحن أولاء » وها أنت ذا ء وها أنت ذى ء وها أنتما ذان » وها اتتماتان » 
وها أنم أولاء » وها هو ذا : وها هى فى ؛ وها هما ذان , وها هما تان ء 
وها هم أولاء 3 وها هن أولاء . 


60 أى لا تجامع رما التثبية مادل عل إلرتبة التصوى و تجامع ادل عل الرانبة ألقر بي والوسعلى 
... الخ . كذا في الأصل . 

() أى الأثيرني المر جع الابق . . 

(0) في شرحه لتسهيل سداص4؟7؟ «وقوله : » المصنف وساقط من ده 

زفق ف وفء: الظاهر أن 3 الخ 3 

(5) لعل الصواب : 'وهى'ها ‏ «الموضوعة ... الخ . 

(1) وأن» ساقطة من و جم 

(07) لعل الصواب « ظاهر مراد ه ماذكره الشارج من هذا التفصيل من قوله : وغصلهاه مأخوذ 

هن شرح الاماميني جاصضل86 ولكله لم ينسبه . 

(4) أخرجه البخاري في صحيحه جا صوج - كتاب العم » باب من سأل علماء » وهو مشتفل 

في حدينف فأتم الحديث ثم :أجاب الائل من حديث آلي عريرة . 


اهلاخ 


وقد ذكر ا المصنف المشكلة ' صدر فصل اثالث من بإب تيم اكد عل 


كلمات مفتقرة إلى ذلك . 


-ويغيرها - : أى بغير أنا وأخواته (- قليل (1) - : ) كقول زهير : 
تعلمن ها لعمر الله ذا قسما 0 فاقدر بدرعك وأنظر أبن تنسلخ(؟) 


قال المصنض(م) وغيره : وكقول النابغة : 


ها إن ذى عذرة إلا تكن نفغت فإن صاحبها مشارك النكد (4)' 
وأنشد صاحب المفصل : ' ش | 
ها إن تاعذرة إنلم تكن قبلت 2 فإن صاحبها قد تاه في البلدرهم 





للق ٠‏ قليل » ساقطة من راج 0 


00 


استشهد بالبيت سييويه 5 باب « مايكون قبل الخلوف به عوضا عن اللفظ لراو» “قال : 
وذلك قولك أي ها الله ذا » تبت ألف ادها ها» لآن الذي بعدها مدغم ومن العرب من يقول : 


| أى هاالله ذا . فيسذف الألف الى بعد لاه ع ولايكون في المقبم ههنا إلاأشرء 


00 
(0 


لأن قوم وهاه صار عوضما من اللفظ بالواو فحذفت تخفيقاً على اللسان ». و« ألا تري أن 


الواو لا تظهر ههنا كا تظهر في قولك : «واللهم فتركهم الواو ههنا البتة يدلك على أنها 
ذهبت من هنا تخفيفاً عل اللسان' . 

وقال : «وقدم 4ه رهام كا قدم وهام في قوم : برهاهوذا » وها أنا ذا م 
قول اللليل وقال زهير : تعلمن ها لعمر ... البيت . ٠‏ 7 

قال الأعل : الشاهد فيه تقذم' مها الى للتنبيه على «ذا» وقد حال بينهم بقوله 
و لعمرالله » والممى تعلمن. لعمر الله هذا :ما أقسم به ونصب وقماء على المصدر الموكد » 
ماقبله » لآن معناه أقسم فكأته قال : أقسم لعمرالله قسما » ومعنى” : تعلين واعل أ 
ولا تستعمل إلا في الأمر : ورواية الكتاب واللزانة والديوان : أين تنسك م بدل» تصلخ 
و و نأتصد» ..بدل : فأقدر , ١‏ 

وهذا التوعد وجهه زهير للخارث بن ورقاء الصيداوى » وكان قد أغار على قومنه 
فأخذ إبلا وعبدا وإذا لم يرد غُليهم ما أخده . 

انظر : ١‏ الكعاب جلاص ٠9١6140‏ ب لاص 4008 6 الدرر اللوامع جاص 0ه «ديوائه 
ص كلم عه . 
في شر سه جاص 6171/6 والراذ بغير 6 ٠‏ الأثير في شراحه اجلاصض 78 و . 0 
هذا البيت ضمن قصيدة : مدح أبها التابغة الدبياني النعمان بن المنذر ملك الميرة واعذر فها 
ما افترى عليه في القصة المشهوزة مع المتخل » والمتجردة زوجة النعمان . ٠‏ 

وروي : ها إن تا ... الخ أ. «دوى: فإن صاحيها قد تاه في البلاد - وروى أبوعبيدة : 
وان هاعذرة ... الخ . وعلية فلاشاهد فيه . 

والشاهد على رواية الشارج : الفصل بين وهام التنبيهية وبين و ذىن بنيز أنا وأخواته 
وهر قليل » سواء كان لقصل بالقسم كا فيالبيت لايق أ بنيرء » لكا هنا ء فقه 
فصل ب وإن م . 

انظر : الديوان اص م1107 الدرر اللوامم لاص م010 , 
هذا البيت هو نفس البيت السابق إلا أنه 5 برواية أخرى : انظر . م شرح أبن يعيش 
سلاص 11411١‏ سلاصملافاء ديوان التابغة صىلا؟ برواية ومشارك التكدىج . ' 


كام - 


قال(١)‏ : والعذرة بكسر العين المهملة والذال نوع من الاعتذار . 

ورده أثير الدبن(؟) : بأن ليس من جنس ما فصل به بين «ها » التنبيه و«ذى» 
في ذلك ء فيقال : قصل .بينهما بإن إذا لوقلت : هذى إن عذرة لم يكن كلاما . 

قلت : ولانسلمه() بل نقدر أن الأصل إن هذه عذرة . ثم قدم التنبيه 

مفصولا(:) بينه والإشارة بإن » كا على ذلك عول عامتهم . 

وأنشد اسيبوية ١‏ 

ونحن أقتسمنا المال نصفين بيننا فتلت لحا هذا لما ها وذاليازه) 

ففصل بالعاطئن(5) بين التنبيه والإشارة . 


وف شرح(7) الدماميى : قلت : وفيه تعسف بتقديم بعض ما في حسيز 
العاطف عليه . 


قلت : البعض المقدم هنا مما لا يحفل به ٠‏ إذ ليس مما يعتمد بالعطف فيختاره 
العاطف حوزا معتبرا » وإنما هو حرف فضله مشوق للتنبيه » فلو حدذف لم يختل 
به نظام الركيب . 


ثم قال(8) : وبظهر لى أن دها» هذه اسم فعل بمعتى خذى ء ولاغبار 
عليه . 


قلت : بل عليه غبار متراكم . لكونه عدولا عن الظاهر ء من كوله 


(1) أى ابن يعيش في شرح المفصل جلاص ١١4‏ وعبارته: وهو للنابفة أى الييت السابق الشاهد فيه 
إدخال رها» الى للتنبيه على «إن» والعذر والمعذرة والعذرى بالكسرة كالر كبة والحلسة 
عمى الخال . 

والذى يفهم أن القائل لذلك هو المصنف ء ولكن هذا التفسير ليس مرجوداً في شرحه 
داص هام وأنا رجعته لابن يعيش لأنه تناول تفسير لفظ م عذرة » ىم ذكرت ٠.‏ 

(؟) في شرخه التسهيل جااصهة؟ ىر . 

و6 في «با» : ونسل بل .0 الخ . 

2 في 02ج : مفص ولا كيه والإشارة . ١‏ 

(5) ذكرء سيبويه ولم ينسبه بينما الأعم نسبه للبيد بن ربيعة » وقال البغدادى في الحزانة وكذلك 
نسبه الأندلسى في شرح المفصل إليه ء أى لبيد وقال : وأنا لم أره في ديوائه » وقال 
أبن يعيش : إن البيث للبيد » والشاهد فيه قوله : هذا لما هاوذاليا » يريد رهذائيا 
والواقع أن البيت موجود في ملحقات ديواله ص50م . 

ورداية سيبويه والبغدادى وابن يعيش : «فقلت هم هذا ... الخ . ولملها عى 


الصواب . : 
انظر : الكتاب وا صن4 لام وص ة*4» الدرر جاصض 665٠0‏ شرج ابن يميش جم 
ص١١‏ , 


(5) في اب : «بالعطف ..., الخ , 
49 بصي لا 5 1 
(ه) أ الاناميى في المرجم إلسابق , 


لالخ ل 





تنبيها منصبا على اسم الإشارة مفصولا عنه مدلولا بالمعطوف عليه من ابلحملة المصدرة 
باسم الإشارة » مدخولا للتنبيه غير. مفصول )١(‏ » إل دعوى اسم الفعل الذي . 
تنافره صحبة الضميرين لتحمله أصمير اللحطات + : 

م لاموقع لام الفعل أي هذا المقام كنا يشهد به الذوق السليم والفهم (؟) 
المستقيم . : ش 

ثم قال( : ويظهر أيضا ني كلام المصنف التقاد » لأن لنا صورتين يقع 
الفصل فيهما كثيراً بين «ها» التنبله واسم الإشارة » وليس شيئا من « أنا » وأخواته ع 
إحداهنا الكاف نحو زأهكذا عزشك »(4) وقوله : ش 

ش عا ها كذا يا سعد: تورد الإبل(ه) 

ويرد على الأصل كقوله :1 | 

:ويلمها في هواء الحو طالبة : ولاكهذا النى في الأرض مطلوب(2) , 





() قوله : إل دعورى» متعلقة يقنوله : :عدولا عن ألظاهر . 


0) في جح : راطع .ل الخ .ل 
(م) أى الساميى في المرجع السابق أ 
لق سورة التحل : آية : *4 ١0‏ : 8 
(ه) هذا من الأبثال ء» جاه في القامرس مادة « شرع» وشرحه تاج العروس ©ء وفي حديث 
عل رفى اله عنه أن رجلا سافر.قي صحب قم يرجع برجوعه إلى أهله فاتهم أصحابه ترقموا 
إلى « شريح » فسأل أولياء المقتوال البينة » فلما عجزوا عن إقامتها ألزم القوم الأإمان ‏ » 
تأخيروا عليا محم شريح ‏ فقال متمثلا : 0 
أوردها سيد' وسعد مشتمل : يا سعد لا تروى سذاك الإبل 
ويروى ما هكذا ياسعد تورد |الإبل 8 1 0 1 
ثم قال : إن أهون الس التشريم ء ثم فرق على بينهم وسأهم واحداً واحداً فأقروا بقتله 
نقتلهم به ء والتشريم : إيراذ الإبل مورد شريعة سهل الشرب انظر القاموس الخيط 
خ_٠ض5غع‏ تاج العرومى جدض5556 . 0 
(5) تسب في الكتاب والخزانة لامرئء. القيس ضمن قصيدة » ورواية صاحب الخزانة لاوالى 
يْ هواء الحو طالبة ... إلبيت : وكذلك .رواية الأعلمٍ في شرحه لديوان أعريء القيس . 
وتسبه سيبويه في الكتاب +«صض؟0؟ للنعبان بن بشير الأنصارى . برراية الشارج . 
وقال ابن رثيق في العمدة جاص هه : وأما دعبل فقدمه «أى أمرىء القيس بقوله الي 
وصت عاب : ويلمها من هوناء ... البيت وهذا عند دعبل أشعر بيت قالته العرب . 
و الصحيح. أن البيت لامرىء القيس إلا أنه ورد بروايتين ء وفيه عدة شواهد سنا 
ورود الكاف قبل مهاه اتبيه كما هو الأصل . ومبا مايحرز في قوله ٠‏ واسمهان. من ضم 
اللام وكسرها فالضم عل القاء حر كة الممزة عليها والكسرة على إثباعها الحركة الميم . ومبها 
رفم : مطلوث» خيلا عل مرضع الكاف » لأنها في تأويل مثل © وموضعها موضوع 
دع » ولوانصب حملا على اللفظ. » أوعل التمييز لحار » والمسى : الشاعز يصف عقابا 
تتبع ذئبا م« فتعجب سبا في شدة. طلبها ومنه في سرعته وشذة هرويه . انظر الكتاب 
داهم ور ساصض7١١‏ ديواتله صصةا؛؟» . : 


اكلام - 


قلت : لانسلم أن مدخول(١)‏ وهاه التنبيه الإشارة مفصولا بينهما » وإثما 
مدخوها أداة التنبيه لااسم الإشارة كما صرح به فيالاية صاحب المتتى50) » 
بل ليس بالواجب لحاقها د الإشارة حى يتمحل في كل مقام وجد فيه 
التنبيه غير داخل عليها تبه عليه بعض . 

بل جوزها جماعة ني نحو (ها أنت ذا تفعل ) كون التتبيه غير منوى به الدخول 
على الإشارة تمسكا بقوله تعالى : «ها أنم هؤلاء (5) ٠‏ وإلا لم يعد بعد أنتم(ه) 
كا هورأى سيبويه () فيما برد عليك من قوله : 


وقد حكى الأخفش.: : ها إن زيداً منطلق » وقال الشاعر : 


أبا حكم ها أنت نجم مجالد 
ها إن تا عذرة . . . البيت (/9) 


وقال الفراء : إذا وصلت المبى (م) بمبهم وأخبرت عنه بالفعل فالعرب 
تلحق التنبيه(ة) المببى 5 دها » أنا إذا أقوم ولا يكادون يقولون أنا . 


بل جعل المحقق الرضى )٠١(‏ دخوله الإشارة أولويا مطلقا » وليس لمدعى 


() في ب ومدعله وها 
() ذكر صاحب الى في جدص44! في حرف الكاف : « كذاى يرد عل ثلاثة أوجه . 
أخدفيا : أن تكون كلمتين باقتين على أصلهما وهما ٠‏ كاف » التشبيه و وذاه - 
الإشارية .. ثم قال وتدهل عليها «هاء التنبيهية كقوله تعالى : « أعكذا عرشك 9 وإن 
كأن ليس في كلام صاب المتى الفصل بين وهاه وأسم الإشارة ولا متم الفصيل - إلا 
أنه استدل بالآية الى استدل بها الدساميى وعللى ذلك فل حجة لهام في ا » وره الشارج 
عتبول . 
زفي أسم ساقطة مل ين ضع , 
(4) سورة النساء : آية : ١١4‏ وغى : 
وها أنت هؤلاء جادلم عنهم في الحياة الدنيا ف يحادل الله علهم يوم القيامة أم من يكو 
علهم وكيلا» . | 

(ه) في دب» بعد الى كما ... الخ , 

() إذ قال في الكعاب جرص 4لا" : وقد تكرن برها في «هاأنت ذام غير مقدمة ولكنها 
تكون لتنبيه بمنزلها ني هذا يدلك على هذا قوله عز وجل : هاأتم هؤلاء « فلو كانت » 
ها هذه هى الى تكون أولا إذا قلت : هؤلاء لم تمدهاء ههنا بد أَنم . 

(0) سبق تحقيقه في ص 4لالم . 

(م) في وج ؛ وصلت كن ممم ...ا 

(9) في وج : التبيه المكى كها ل الخ , 

)1١(‏ وعبارت في شرك الكافية جاص ؟ : يعى وهاي إنما تلسق من جملة المفردات امم الإشارة 
كتير لأن تعريف اسم الإشارة في أصل الوضع ع جا يقد بها من الشكل من اللاة ألمي 
فجرء في أوائلها يحروك بنبه بها المشكل الخاط حي يلعفت إليه ويتظر | أى ثىء يشير من 
الأشياء الخحاضرة لل الحا 1 


كلام 


© أل وس يدانت رلا مع لكان بعل عل مها في مركزه' . 
تأ يهب اويل نكل مقام وجد فيه انيه ير ساق الإشارة ٠‏ أم كيب 


ولوسلم : فالفصل بكاف النشبيه “كلاقصل + لكثرة. اعتناقها اسم الإشازة 0 
| كقوله : أ 1 
ولق باذ كل فلا طرت ولا أتسس) 

حتى لقد تكون معها كالكلمة الواحدة مركبة من كلمتين مكنيا بها عن غير 
العدده ؛» لعول أثمة اللغة : 1 

قيل لبعضهم : أما بمكان كذا (وكذا) (4) وجد ء فقال : إلى وجاقارة) 
فنصب بإضمار أعرف ء وكا في الحديث : .يقال للعبد يوم القيامة. أذ كر . يؤم 
كذا وكذا فعلت كذازة)» أو عن العدد فتوافق ق كأى في أمور مستقصاة في ذلك 


: اليبات(لا) 
)١(‏ لعل الصواب : يوثق به الغ . 


(0) قال سبويه في الكتاب جاص 4لا؟ ': وزعم أبوالخطاب أن العرب الموثوق بهم يقولوت : 
وأنا هذا وهنا أنا» وقال .: وحدئنا يونس أيضا تصديقا لقول أن الحطاب ٠:‏ أن 
العر ب تقرل : هذا أنت تقول كذا وكذا لم يرد بقوله هذا أنت أن ينرفه نفسه كأنك 
تريد أن تملمه أنه ليس غيره ©.:هذا محال ٠‏ لكنه أراد أن يتبهه كأنه قال : الحاضر عندقا, 
أنت ء و الحاضم القائل كذا وكذا وأنت ٠»‏ وإن شعت لم تقدم وها في هذا الباب أ 

: قال تعالى : ثم أنم عؤلاء تقعلون أتفم ٠,‏ . 

9ع هذا البيت من شراعد ابن هشام قُِ المنى خاصة9١‏ 5 عبحث كذا | وذكره السيوطى 
في شراهده ه وم يعلق عليه بثىءه . 1 

وقال الشمى في كتابه المنتصف! من الكلا م سداصضص8 1 : الكاف للتثبيه و رذا» للإشارة 
إلى ما_تقدم قبل هذا ليت » 'كذا قيل ؛ ولا بحتمل أن يكون النى ( وأملمى اثزمان 
فأنا الآن مسلوب الطرب والآنس . وأنا م أعرف قائله , 

(4) «وكذاء ساقطة من باع ١‏ ْ 1 

© قال الجوهرى | الوجذ » بالميم نقرة: في الخبلة يجشسع فيها الماء وانجمع . : وجاذا الصحاح 
جوص0اا؟ . أى إذا أردت نفب »..وجاذا فهو منصوب بإضمار و أعرف » فالفاء فاه 
الفصيحة . كا في المفنى وعبارة سيبويه ف هذا المقام جوص9 1١‏ -وحدثى من يولق اله .: 
أن بض العرب قيل له : أما بمكان كذا وكذا وجد وهو موضم بمسك الاء نقال بل 
وساذا أى فأعرف ها وجاذا 3 

(9) آخره البخارى في مموعيطةه ص11 » كتاب الأدب باب سير المؤمن عل نفسه من أحديث 
ابن عمر برواية إن رجلا سأ ابن عمر: كيف سمعت رسول الله صل لَه عليه وسلم يقول 

في النجوى؟ قال : و يدنو أحدم من ريه حى يضع اكتف عليه » فيقول حملت كذ! وكذ! 
فيقول : نمم » ويقول : حملت كذا' وكذا فيقول : نعم ... ال : 

49 يعى باب وكذا» فقد ذكر ابن هشام في المغى وساصوواء أن قلي توافق «كأىة 

في أربعة أمور : الث كيب 3 3 والإمام > و الافتقار , 


 مههء‎ 


ثم قال(١)‏ : الثانية اسم الله تعالى في القسم عند حذف الخار نحو : لاها الله 

قلت : وهذا من الطراز الأول(؟) » من كون مدخولها غير ما الكلام 
فيه من اسم الإشارة » بل أين اسم الإشارة في المثال فيدعى وقوع الفصل بينه وبين 
حرف التنبيه (5) . ش 

- وقد تعاد - : «رها» التنبيه ‏ بعد الفصل توكيدا > : تحوها أنم هؤلاء(؟)» 


قال أثير الدين(5) : وهو خلاف ظاهر قول سييويه () : وقد تكون رها»ه 
في وها أنت ذا» غير مقدمة ٠‏ لكنها بمنزلتها في «دهذاه يدلك عليه قوله تعالى : 
دها أنم هؤلاء ' فل وكانت المقدمة مصاحبة أولاء لم تعد مع أولاء . 

' ومقتضى . كلام المصنف : تقديمها ثم إعادتها تأ كيدا . 

-والكاف - :'مع أسماء الإشارة ‏ حرف خطاب - : اتقاقا ‏ يبين 
أحوال المخاطب - : من إفراد وفرعية وتذكير وفرعه ‏ بما بينها () إن كان 
اسما - : نوا ذاك وذاك وذاكما وذاكم وذاكن ٠‏ كأكرمك وأكرمك وأكرمكما 
رأكر مكم وأكرمكن ٠‏ ولإيتوهم أنبا اسم مضاف إليه : لامتناع إضافة أسماء 
الإشارة . 


وإتما حمل الحجماعة على دعوى الحرفية تجردها عن معبى الاسمية بما دخخلها 
من معبى الحرفية من. إفادتها معبى في غيرها كون امم الإشارة المصاحية(8) مخاطيا به 

ثم أورد أن لنا أسماء كثيرة مفيدة معنى في غيرها كأسماء الاستفهام والشروط 
مع بقائها اسمية  .‏ 


(1) ى الدماميى في المرجع السابق . وبقية كلاعه : نحو ولاها الله ذا ء يقال بقطم الممزة 
ووصلها » وكلا هما مع إثبات الألف من وها وحذثها . 
0 والأول» ساقطة هن به . 
(0) لاأعر كيف يقول الشارح مثل هذا الكلام الهم إلا إذا كانت تسخته من شرح الدماميى 
مثل ماقال : وقد أثبت أن المثال في مبحث امم الإشارة » وإذا كانت نسخته غير ذلك 
فلا عذر إلاداء التحامل اللهم أجرنا . 
وأصل ممثيل الدمامينى في كتاب سيبويه ‏ جاص 4لام م إذْ ذكر القصل بالواو بين 
رهاى وا الإشارة قف بيت آبيد السابق م.. هاوذا لياه م" قال : وزعم- أى 
المليل أن عثل ذلك « أى ها الله ذا إنما هو وهذام إذا فاعتراض الشارح ماقط , 
(:) سورة الساء ء آية : وءل 
(ه) في شرحه جاص59ار. 
() انظر الكتاب سوصوبام ء وتمام كلامه : لوكانت مهام ههنا هى الى تكون أولا 
إذا قلته : رهؤلاء”» " تعد ب هاى شهئا بعد أن » : 
(9) في «ج» بيبا ولمان نحقيق براكات ص . 
م إذا كانم وكذلك مافي شرح الأثير جواص9١؟‏ وشرح اين مالك جاص074؟ . 
(م) أ المصاحية لكات . 


أغق ع 


وأجاب : بأنها دالة على معثى في نفسها وني غيرها ٠‏ وتقرر أن الحد الصحيح 
للحرف : أنه الذى لا يدل إلا على معى في غيره» لاهادل على معى في غيره.. 

- وقد يغى « ذلك؛ عن «أذلكم» - : أى يكتفى بكاف الطاب مفتوحة 
ف خطاب جمع المذكر ‏ ع كنا مخاطب المهرد المذاكر © نحو : «فما جزاء من يفعل 
ذلك منكم(1) » « ذلك خير بكم وأطهر(؟)» . ش 

وليس لما ذلك حال اسميتها. ا فلا يجوز ديا زيدون أكرفك عمرو» أى 
«أكرمكم» » وقد وبجه ذلك إبوجهين : أبو الحسبن بن الباذش 09 + 

أحدهما : أنه أقبل على خطاب فرد من ن الجماعة لخلالته » وام راد له وهم . 


الثاني ي : أنهم بخوطبوا جمعا على معى اسم مفرد شامل (4) هم ٠‏ فهم مز 
(يا فريق ) أو ديا جمع؛ ( ذلك خير لكم ) وقد يوز الإفراد والتأنيث على معى 
الفثة والفرقة في هذا الوجه هم ., 7" 1 

(وغير المصنف حكى لغتين أخربين : 0 

' إحداهما : الاكتفاء بالكاك مفتوحة مفردة مطلفًا : فهى في تتخطاب غير 00 
الفرد المذكر كهى في خحطاب: المفرد المذكر . 

الثانية : فتحها مطلتًاء بي خنطاب المذ كر ٠‏ ؤكسرها مطلقا في خطاب الؤنث 
غير لاحقة ا ش ْ 
والصواب : وقد يغى ذلك عن غيره . 

قلتت : الانسلمه » إذ لم يعمد إلاما هو الثابت والأفصح من هاتيك اللغات 
بل أين التقييد(؟) في كلامه ؟ وما ذكر]| إغناء مخصوصا غير حافل بغيره » وقد 
يكون لعدم تنوه علدة , . 

قال الزجاجى أبواقام في جدلة : قد ترد كاف الخطاب في مثل هذا موحدة 


0( سورة البقرة : آبة : وم 0 

(؟) سورة المحادلة و 0 5 

() وعبارته كا في شرح أثير الدين السهيل +ءص»؟ ظ . إفراد الكات إذا خوطب به جناعة 
لقو له عرز وجل ؛ باذلك يوعظ أبه .م و « ذلم توعلون به» له تأوؤلان أحدهيا أن يقبل 
بالحطاب عل وأحد عن الحماعة .... الخ . 0 

(4) أي من أسماء المجموع الى تقع على الجماعة . 1 

(1)5 امن قوله : وغيرالمصلدف ل هنا منقول0 من شرو ابن أم قاسم جادص44ه وقد فقله 
٠‏ الفسابيق أيقنا ‏ : 

69 برساص"الام .» 


490 يدانم أجل الم عه» وذتع, اعامة . 


ل آايخ د 


في الاثنين والجمع متروكة على أصل. الحطاب . 

وني تفسير أبي إسحاق الثعلى في « ذلك يوعظ به(١)»‏ الأصل في ( ذلك) 
أن الكاف بحسب المخاطب + ثم كثر حتى توهموها من نفس الحرف فقالوا : 
وذلك » بكاف موحدة مطلقًا . 


قال المصنف(؟) : ولم يغن (أن) عن (أنم) 2 إذ قد يستغى 


.بالذال والآلف عن الكاف عند تقدير القرب أوقصد الحكاية » نحو : هذا 
ماتوعدون ليوم الحساب ()) «وهذا من شيعته وهذا من عدوه(4)» ومايستوى 
البحران هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج(ه) » فساغ الاستغناء بالكاف عن 
مصحوبها : ولايستغى بالهمزة والنون عن التاء فلم يستغن بالتاء عن الميم ه. 


وهو تفريع على رأى الحمهور : أن التاء لمحض الخطاب لا ضمير . 
-وربما استغنى عن اليم بإشباع ضمة الكاف - : أنشد بعض الكوفية : 
وإنما المالك ثم الهالك ذو حيرة ضاقت به المسالك(5) 
وهل يكون النوك إلا ذلكو . 

قال المصنف(/؟) : أراد ( ذلكم ) فأشبع الضمة مستغنيا عن اليم بالواو 


الناشئة عن الإشباع . 


قال أثير الدبن(م) : ولا دليل فيه » وإنما هذا عندى من تغيير الحركة للقافية 


لارتفاع القوائي قبله » فغيرت فتحة الكاف إلى الضمة كنا ورد فٍ قوله : 


)60 
60 
[فيق 
)2 
إفى 


فق 


020 
0 


سررة البقرة » آية : ؟+8؟ ,. 

35 شرحه للتسهيل جوص6؟؟ ٠‏ . 

سورة ص ء آية ا # 

سورة القصص + آية : ١٠‏ 8 

سورة فاطر + آية : ١+‏ والآية : ووما يستوى البحران هذا عذب فرات سائمم شرابه 

وهذا ملح أجاج . 

هذا الرجز من شواهد شرحى التسهيل لا بن مالك سداس5!؟ والأثير سبكصس0* وروايتهما : 

كيف يكون ٠‏ بدل » وهل يكون وقال صاحب الدرر ةروس.0٠‏ لم أقف على قائل هذه الأشطار . 
وقولك «النوك» قال الحوهرى النوك بالضم : الحمق قال قيس بن الحطيم : وداء 

النوك ليس له دراء . والتواكه الحماقة ... الم . 

في شرحه للتسهيل- جاصلالا؟ » - 

في شرحه للسهيل جاكص80 م بتصرافت . 


الام 6 


شأترك منزلى لببى نمم 0 | وألحق بالحجاز فاستريحا(١) ١‏ 
فغير الفسمة إلى الفتحة ضزورة © بل هو في الأول أوجه ٠‏ لآن ا خركة 
بنائية غير مقتضاة لعامل ء بخلافها. في «فأستريحا» لكونا الإعرابية . 


قلت : وي شرح السمامينى (؟) وني شرح ابن قاسم(”) ( قيل) فحكى بع 
مأوردناه عن. الأثير جهلا بقائل . : 


2 قال(4) : «وهنا اعتر اض ساقط » غير. هبين وجه السقوط ء وذلك 
ثم الا محفل به به لكونه دعوى نجردة غ٠‏ مع فوة الاعتراض ووضوحه واستماله 

من المحافظة على ما هو ابمادة من حمل المسائل على قانوم للخرى من وفق متتنبى 
الصناغة . 


| - وتتصل به وأرأيت» موافقة «أخبرنيه - :إلا التى بمنى (أعلمت» 
لكرن الكاف مع الثائية ضمير المفعول واجبا فيها وني ألناء المطائقة » نحو 
«أرأيتك منطلقة ) وورأيتكما منطلقين ) 3 و «أزيتكم منطلقين » و١‏ أرأيتكن 
منطلقات» ويقال في جوامين 3 العم » أو ولا» يخلافها مع الأولى فإنها تتصل. بها 
هذه الكاف مغنيا لحاق علامات الفروع بها ح اك الكاف عن لحايها 
بالتاء - : محو أريتك يا هند زايدا' ما صنع و«أرأيتكما» و ١«أرأيتكن‏ » 
إفراد التاء وتذكيرها في عامة الأحوال ». ويتبين المراد بها بما يلحق الكاف . ' 

وهى حينئذ مجردة عن معنى الاستفهام فلا تستدعى جوابا لآ د ينعم أو 
,لا » ولا اتصالها بالكاف + كا أده امن لإثياتها لها هذا المعبى قبل ورود الكاف 


0١‏ نسب هذا البيت لعي قُْ هامش النزانة و ج#4ض ١‏ وم ع و الشنقيطى في الدرر اللويع عداصْأه 
جاص ١ه‏ »0 للمغيرة بن 'حتين بن خر و التميسى الحظل وهو شاعر إسلامى من شعراء الدولة 
الأموية . 

رقال البغدادى في اللزانة جاص ”اص +1 رجعت إلى ديوان المفيرة فل أجده فيه واستشهد 
له سييويه 5 الكعاب بولجاص 4480498 8 يلسبه وكذاك الأعلم . 


قال سييوية 0 : وقد بحوز النصب يي الوا جب 5 اضطرار الشعر و نصبه قٍِ الاضطرزار 


من حيث أنتصب في غير الواجب وذلك لأنك تجمل : أن ع العائلة فا نصب في الشعر اضطرنار 
وقول الشاعر سأئرك .. البيت . 
اوقال أب وجعقر النحاس في كتايه شرح أبيات سيبويه: ص815 : وهذا حية أنه تب 
و فأستر حا ى. وين هو جوايا بالثىء ماه يتصب جوابا ©» ولكنه نصبه شبهه ذلك وليس 
بالحية , 
وذكر ابن عصفور في المقرب والجوص؟50 م بدون نسبة » وقال محققه :: . مجهول لقائل . 
4 «ا+عاضص"الا و0.2 2 ا 
(0) جرص44 وعبارته : « والأبيات . تتزن بالإسكان' فإن كان معتمده في الم الرواية فهو 
من باب تغيير الحركة ء لأجل القانية فلا حجة فيه . 
وزاد الدمانيى على ذلك قائلا : يعى لاسمال أن يكون كاف الخحطاب من | لوفكم 
مفتوحة أرمكسورة © ولكبها | ضمت ,لمكان القافية .. . الغ . : 
() أى: الدماميى في المرجم اللسابق . 


]هلم 


فدل أن وجود الكاف مسبوق بإفادما لا موقوف عليه ء وف التنزيل ٠‏ قل أرأيتكم 
إن أتاكم »(1) دف لأرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم(5) « قل أرأْيتم ماتدعون 
من دون الله (5) 1 . 

قال أثير الدين (4) وابن هشام وغيرهما : و( أرأيت) هذه منقولة من (أرأيت) 
بمعبى (أعلمت) ؟ لا بمعنئ (أبصرت) ء لتعديها إلى اثنين » وهو إنشاء منقول 
إلى إنشاء » لكونه استفهاما أولا وأمراً ثانيا » لصيرورته يعبى أخير . 

قلت : وعزو الدماميى (ه) ذلك لابين هشام وحده قصور. 

وعكس_الرضى في شرح الحاجية ء فزعم تقلها من البصرية أو العرفانية » 
كأنه قبل : أبصرته وشاهدت حاله العجيبة وأعرقتها أخبرني عنها . 
فلاتستعمل إلا استخبارا عن الأحوال العجببة والأمور الغربية المستظرفة . وربما 
جىء بعدها بالمنصوب الذدى كان منعولا به نحو ( أرأيت(5) زيدا ) » وقد بحذدف 
حو ١‏ أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله . . . الآية (لا) «وليس « كم » مفعولا 
به » بل حرف خطاب ء ولابد سواء أتيت بذلك المنصوب أم لاعن استفهام 
بيت الحال المستخير عنها ظاهرأ ء نحو ١‏ أرأيت زيدا ما صنع» ء «وأرأيتكم 
إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهزة هل يبلك(0)8 أو مقدرا نحو ١‏ أرايتك هذا الذى 





, +4٠ : سورة الأنمام » كآية‎ )١( 

(0) سورة الأنيام » آية :1 5ع . 

و4 سورة الزمر © أيه داوم ل 

(4) وعيارته في شرحه ( بجع+ص.+.١ع)‏ رأيت هذه هى العلمية دخل علبا همزة الاستفهام 
فهى تتمدى إلى انين » فإن استعملت على أصل موضوعها جاز أن يتصل بها الكان ضصمير؟ 
منصوبا ء ويطابق الفمير المنصوب الضمير المرفوع في إفراد وتانية وجمعم وتذكير وتأنيث 
وكات القمير متعولا أولا ومايمده مفعول ثان ... الخ , 

وقد قال مثل هذا الكلام أبن أم قاسم 5 شير جه ىن خراص 858 »0 . 

وقال الآثير في البحر امحيط جؤموص5١١‏ موكرن» أريت وأريتك» ععنى أخير ني 
نص عليه سيبويه والأخفش والفراء والقارسى وأبن كيسان ؛ وغير هم وذلك تفسير معى 
لا تفسير إعراب ٠‏ قالوا : فتقول العرب : أريت زيدا ماصنم » فالمفعولك 2 الأول 
ملتزم فيه النتصب ء ولا يجوز فيه الرفع عل اعتبار تمليق أرأيت « وهو جائز في « علمست 
ورأيت » الباقية على معى علمت الحردة من ممبى و أخبرني » لان مأخبرني» لا تعلق » 
فكذلك هما كان بمعناها . والحملة الاستفهامية في موضع المفعول الثاني . 

(ه) في شرحه لتسهيل ج١ص+#اظ‏ وأما كون الدساميى قصر في نسبة أريت مى أعلمت 

فهذا صبحيح ولاعتر له » لانه مذكور في شرح أبن أم قاسم وشرح الأثير كا ذاكرت . 

وأما قوله : «وهو إنشاء ... الخ . فليس مذكورة؟ في الشرحين المذكورين ولعله 
مذكور في شرح ابن هشام الذى / أتمكن من الحصول عليه ٠‏ إذاأ فلا قصور ينسب للامابيى 
في القول التاق . 

(1) ج+ض؟م؟ ء وعبارته : بر ومعى « أرأيت » أخير »+ وهو متقول من رأيت على : 
أبصرت » أو عرفت كأنه قيل : أبصرته و شاهدت ... مي قال كما زعم ل 

(9) سورة الأنعام ٠.‏ آية :0ع 


افاعم 


كرمت غلى (01)» أى هذا الكرم. لم أكرمته على ؟ و«لأن أخرتى » استثناف ! 
وقد تكون الحملة المتضمنة استفهاما جوابا الشرط نحو : أرأيتكم إن أتاكم (5) 0 
الآية » و«أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صل0»50 ©2.ثم قال 1 «أم يعلم (4) : 
معتر ضا بينهما ب «أرأيت إن كان و(ه) .تأكيداً » ولاعل للمتضمنة الاستفهام., 
لاستثنافها بيانا الحال المتخير عنها ع كأنه قيل » لا قيل «أرأيت زيداه :/ 
عن أى شىء من حاله تستخبر ؟ فقلت : «ها صنع » وليس الحملة المذكورة . 
اني مفعولى رأبث كا زعم ...؟ 1 
وي شرح الدماميى (5) : وقيه أمور منها : : ١‏ 
أنه ل ببين وجة نصب « زيدا» في مثال (أرأيت زيدا ماصنع ؟])ء» ولاايصح]: 
أنه على تزع الخافض »2 أى أخبرني عن زيد » وإن كان في كلامه إشارة إليه 3 
لعدم اقتباسه ني مثل هذا '. ش ش 
قلت : وقد قاسه بعضي مطلقا » وهو قول الككوفية قاطبة ٠‏ أفي تمنع.. 
اصحته ؟ ا 1 : 
م قال : ولامفعولا (م) «أرايت لانسلاخ معنى الرؤية من هذا اللفظ : 
لنقله إلى طلب الإخبار.. 
قلت : لانسلم السلاخه رأسا ء لطموحهم إليه كا أفاده توجيه المحقق". 
الرضى عاكسا ماذهب إليه غيره من. النفل من رأى العلمية فينتصب به منظورا : 
فيه إلى موضوعه اللأصى على أن كونه أمريا معبى قد يكون استلزاما » وهو 
مايقتضيه توجيه الرضى السابق ! فليس " النقل حقيقيا » وحيئدذ فلا إشكال 3 
ثم قال(4) : والذى يظهر لى . : أنه على حدذف مضاف ؛ لدلالة الاستفهام : 
أن المطلوب معرفة خبره لا ذاته 0 : : 
قلت : وليس. بشىءء لكونه دعوى ملم ينطق به يوما في تركيب كر ؛ 
ابتذاله واستعماله نظما ونثراً . متصرفا فيه بحذف لواحقه الخطابية تارة » واتتزال !أ 
منصوبه )٠١(‏ أتخرى ء ولم يتصرفوا فيه في وقت بذكر ذلك المضاف . ش: 


. سورة الإسراء » أية : عه‎ )١( 

() مسقت . 7 

(0) .سورة الملق ع آية : قءء( .' 

4 سورة الملق » آية : .05١‏ 

[ل34 وجاصكلاظ» . ٍ 

(/9) أى الدماميى في المرجيع السابق ..! 

4 بل مولا مقعولا ب كا في شرح الاماميى . 
١ )94(‏ أن الدماميى . 

)في بوب و اخيز اله منصوبة .6 الخ . 


اسكممب 


5 قال(1) : ومنها دعواه أن الحملة الاستفهامية قد تكون جواب الشرط 
مستشهدا عل ذلك بقوله تعالى : «أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة 
هل يبلك إلا اللقوم الظالمون(7) » ء وهو مشكل بعدم اقترانما بالفاء ٠»‏ مع وجوب 
الاقتران با في مثل ذلك ء وكذا ني الآبة الأخرى0) . 

قلت : لانسلم وجوبه في مثل ذلك + فقد أجازه أبوالحسن (4) ومن رأى 
رأبه مخرجا على ذلك : «إن ترك خيراً الوصية للوالدين(0) » فقد يكون درج 
مدرجه في ذلك © ولو 'سلم فقد بريد أنه جواب معنى لا صناعة ء ولا مانع 
منه ما قد يقع مثله نظائره من الفضلاء المحققين تجوزا واتساعا واعتمادا على وضوح 
المقام 3 واعتناء بتحقيق المعاني . 

ثم قال : ومنها أن كلامه مالف لكلام ابن هشام من وجهين : جعله 
(أرأيت) منقولا من (أرأيت) بمعنى (أبصرت ) أو (أعرفت) » وألما ليست 
متعدية إلى مفعولين » وأن الحملة بعدها استئنافية لا ثاني مفعوليها . 

قلت : وأنت خبير يأن مخالفته قول أبن هشام لاتزرى بما اعتمده هو » 
من ذلك الاتجاه ماذهب إليه انجاها لاخفاء به » فليس قوله حجة عليه في شىء 
اللسان عليه (5) , 

وقد أوردنا كلام الرضى هذا في باب الأفعال الداخلة على المبتدأ والحبرء 
وإنما جريا إلى تكريره ما ألزمه الدماميتى هنا ء هما استدعى المقام عدم الاعتراض 
عئنة . 

-وليس الاسناد مزالا عن التاء- : إلى الكاف خلافا للفراء > : في 
دعواه أن و التاء و حرف خخطاب و«الكاف» الفاعل » لكونها المطابقة للمسند إليه . 





(1) أى الدعاميى . 

(0) سورة الأثعام د 7000 

(م) وه : «أرأيتك هذا الذىكرمت على لأن أخرتن ورقم 08 سورة الإسراء . 

(:) آى أن آبا الحسن الأخفش يرى جواز تقدير الفاء » قال أبو حيان في البحر المحيط «جاص؟ » 
وذكر عن الأخفش أن ذلك على إضمار القاء» . 

)6 سورة البقرة © آية :1880 . 

() إن رد الشارح غير مر كز » وليس فيه إلا الولوع بالتسلط عل الدماميى وليته أبطل 
كلام الدماميتى بم قاله أبوحيان في هذا القام في البحر المحيط سج+ص؟؟(» وغيره 
إذ قال : «والحملة من قولهى هل يهلك «معاها الثى ؛ أى مابهلك إلا القوم الظالمون 
ولذلك دخلت وإلا» وهى - أى الحملة © في موضع المفمول الثاني لأرأيتكم ٠‏ والرابط 
محذوت ء أى هل لك به ء والأول من مقفمرك « رأيتم , محذوث © من ياب الإعمال 
كا قررئاء . 

وقال في د ص١1‏ »0 بعد ذكر عدة آراء : مر فتقول : الذى نختاره أنها باقية على 

حكمها من التعدى إلى أثنين الا 


لالم ب 


1 ورده المصنف١١)‏ : بصحة الاستغناء عن الكاف دون التاء ع ومالا يستغى 

عنه أولى بالفاعلية مما يستغهى عنه(9) ء وأنها م تقع قطا مرفوعة » وأن التاء ٠‏ 

كوم بنامتها في غير عمل النزاع إجماعا يلاف الكاف فلا يعدل عما ز ثبت هما ' 
دوت دليل 


وقال أبوعل في مسائله العسكارية : والنى يفسد ريه أن الناء هى افاعلة وموضعها 
رقع ع وبمنعم فاعلان لفعل واجد بغير .عاطف , 


ورد : بأن الفراء لابرىة : فاعلية التاء فلا فاعلين لفعل واحد . ٠‏ 
ْ قال أثبر اللدين (6) : وف | محفوظى : أن الكسائى يرزى مفعولية الكاف . 


”قال أبن هشام (4) : ويلزئه صِحة الاقتصار على المنصوب في نحو : أرأيتك 

زيدا ما صام . لأنه المفعول الثاني . :ولكن الفائدة لا تتم عنده فلا يقتصر عليه '» 
وأما ٠‏ أرأييتك هذا الذى كرست على 0 فالمقعول الثاني محذوف أى لم كرفت 
على وأنا خبر مله ا ٠:‏ 


قلت : وهو ما أسلفناه ص المحقق الرضى (5) ٠‏ وإنما 7 بعك المصنف 
خلات الكسائى 32 لعدم لبوته غنده 8 ورعا أفهم كلام الأثير قي ذلك أيضا . 


قلت :+ فاندقع قول الدمامينى 000 : وكان يجب عل المصنف حكايته, . 


قال أبوعلى : فإن قلت : للم تكن ٠‏ أرأبتك » مما يتعدى إل ثلالة 5 فأجاب, : 
بأنها لوكانت من ذلك القبيل كاز تعديها إليها في غير هذا الموضع م » لككنه لم بز 
:فاتدقم الاعتراضل ء «ولأر أيت» هذه ' أحكام قد استوعبناها في ف أنعال القلؤب . 


)00 في شرحه للصهيل جاص م 0 / ٠‏ 
(؟) اى الكاف وعبارة المصنف : ./ ولأن التاء محكوم بفاعلتها على غير هذا الفعل بإجماع. : 
والكان يخلا ف ذلك , الى 
(0) في شرحه للسهيل' عاصض51 نا . « وعبارته : المذهب الثالث قول بعضهم : إن الككاق. 
ا موضع من الإعراب وهو التصباء وفي محفوظى أنه مذهب الكسائى .١‏ : 
وقال السيوطى في 3 لمؤامع: وجرصلالا” : الرأى أغالث أن الكات قي موضع 
٠‏ نصب ؛ وعليه الكسائى 0 
)2 قال 5 المغى في هذا الام وجاص” ةل كوزو وأما الكاف غير الخارة فنوعان : مقسسر 
اعلتصوب أو يجرور ... وخرف؛ معنى الا مخل اله . ومعناة الخطاب » رهى, اللدحقة لام 
الإشارة نحو : ذلك والشمير, المتفصل .... ولا رأيت بم ( أخيرني و نحوه أرأيتك 
هذا الذي كرمت عل قالعاء' ١‏ فاعل » والكاث حرف خطاب ع هذا هو الصحيح » 
وهو كول سييويه 2 هذا الفراء فقَال : « التاءع' حرف غخطاب والكاتف قاعل .» 
لكوتها المطانقة للمئد إليه ٠‏ ويرده' صحة الاستغناء عن الكاف . 
وقال الكسائى : التاء فاغمل.» والكاف مقفعول ء ويلزيه ... الخ . 
)6( سورة الإسرام > أيه : 155. 
١ )5(‏ انظرو ص 00 ش 
48 3 شرحه للتسهيل جاص لظ ووعيارته : » وكاث ينبغى المصنف أن ع منا أبنا 
مذهب شيخ القراء وهو لكاني فإنه يقول . .. الخ ى, . 


اخ - 





-. وتتصل - : هذه الكاف ‏ يهل > : بعبى ايت )١(‏ . 


وني المحكم(؟) : قال أبو عبيد : سمع أبومهديه رجلا من العجم يقول 
لصاحبه : «زوذه)(*) فأل عنه أبومهدية فقيل : يقول : عجل(5) » 
فقال (هم) : فهلا قال : حيهلك ؟ فقيل له : ما كان الله ليجمع هم إلى 
العجمية العربية . 


_والتجاء (5) - : ععبى أسرع ل ورويد - : بعتى أمهل  )/(‏ 


قال أثير الدين (8) : احترازاً من والتجا(ة) و«رويد» المصدرين كا سيأتي 
ذكرهما في ذلك الباب(١٠)‏ . 


قلت : وقصر الدماميى )١١(‏ عن مطالعة قوله فءز ذلك لابن قاسم (؟١)‏ ع 
ثم قال : فيصير الاحتراز ضائعاً بالنسبة إلى (حيهل) ولوقال : اسدى فعل 
كان ححسنا . 


قلت : قصاراه أن جعل أقل الجمع اثنين وبرشحه أمران : ماعلم ضروريا 


. لى شر حها معى « عجل » كا سيأقي في خير أي مهدية لكان أوى‎ )١( 

ل جاص 5د 7 )0 

(0) في وج :ا رق ذه/ وي الحم +م«ص5 0م : «روزد”ى وفي اللان : «وزذ زود» 

رةه . 

(:) في وب » أعجل وي الم و أعجل » أيضا . 

() أى : أبومهدية . : 

(0) وي اللسان مادة و تجاع.في و جء؟٠ص1075‏ » قال أبوحنيفة المنجى : الموضم الذى لا يبلفه 
اليل ٠‏ والنجاء <- السرعة في السير رقد نجا نجاء ممدود ع وهو ينجو في السرعة جاع 6 
وهو ناج سريع » ونجوت نجاء » أى : أسرعت وسبقت وقالوا : النجاء النجاء و التجا 
والنجا . فمدوا وقصصيروا ...... وقالوا , التجاك » قفأدخلوا الكاث للتخصيص 
بالمطاب ولا موضع لا من الإعراب © لأن الألف واللام مماقبة لل ضافة ففبت أنها ككان 
ذلك وأرأيتك زيدا أبومن هو. 

وي الصحاح الجوهرى مادة « تجاى جوص؟ده » ونجرت أيضا نجا مدود » أى أسرعت 
وسبقت » والناجية والنجاة : النائة السريعة تنجو عن ركها » والبمير تاج . 

(0) في دج « معى , أقبل » وهو غطأ . 

(4) في شرحه السهيل حرصم ظ . 

(ه) ألصواب : التجاء بالمد كا ني الأصل . 

. أ : باب أسماء الأقمالا‎ )٠١( 

(11) في شرحه لتسهيل جاص الاظ. 

(؟1) يي شرحه للتسهيل داص هه م وعبارته » تتصل ركاف » الحطاب أيضا عيهل » فتقول : 
حيهلك والتجاك . بمنى أسرع ورويدك ممنى : أمهل ء واحترز بقوله : أسماء أقمال 
من يكون النجا ورويد مصدرين ... الخ . 1 

وليس في فعل الدماميى قصور كا تقدم غير مرة ٠‏ بل هو تقل بآمانة . 


سكمقم- 


أن «حيهل » )١(‏ لاينفك اسم 'فعل ٠»‏ وتقدمه (0) مايرد بالوجهين من تينك 
اللفظين » ٠‏ فعلم بذلك عدم قصندة الاحتراز عنه . 1 ْ 

وربما اتصلت - : هذه الكاف با لى وأبصر- : فعل أمر ب وكلا-: 
الردعية -- وليس ونعم وبئس وحسبت- : نحو بلاك وأبصرت زيداء أو 
كلاك وليسك زيد قائما . قا : 1 

ظ السك جاعلى كابنى جعيل00 

وتعمك «الرجل زيد ء وحسبتك عمرا منطلقا » وهو اية في القلة 

قال المضنض(4) وحمل عليه: أبوعل قوله ‏ : 

. لسان السوء تهديها إلينا ١ ٠‏ وحنت وما حسبتك أن نارهم ' 

فرارا من الإخبار” عن اسم 'العين بالمصدر إلى كون الكاف لمجرد الحطاب » 
فما. بعدها ساد مسد مفعولى (حيت) كقراءة بعض وحسبوا ألا تكون فتنة(5) 
بنصب ( تكون )2 . 0 





00 في وأبحيهلا ... الخ . : 
فق 3 روصتا وتقدم رماو ل الخ . 
(+) هذا الشطر من البيت “استشهد به أبوحيان في التذييل والتكميل باص +١‏ ظ» وقال! ؛ 
واتصالها ببذه الكلمات قليل : جدآً أمثال ذلك : بلاك ... وليسك زيد قائما > قال 
الشاعر : أليسك ... الخ . وذكره . صاحب الدرر االوامع جاص١ه ٠»‏ وقال : ل أجثر 
على قائله ولم يكمل الشطر الثاقي. . 000 
(4) في شرحه للتسهيل جاص م078 'وعبارته ؛: وروى أيضا اتصاها بيل ... وحسب أنغد 
أبوعل ': وحنتك وما حسبعك أن تحينا . وأجاز أن تكون فيه حرفا خطاب ع وجيله 
على ذلك وجود « أن» بعدها فإنه إن يكن الأمر كما قال لزم الاخبار بأن' والقعل عن أسم' غَين 
وذلك لاسبيل إليه في موضع يخود فيه ممصدر صريح نحو : رزيد ريضى 0 فكيف بها في 
موضع لاف ذلك . ! ْ 
() قال أبن مالك في شرحه لتسهيل ممم : وأنفد أبوعل : لسان السوء... ‏ النيت 
واستشهد به السيوطى في اطمع ج١ص77‏ وقال الشنقيطى في الدررج1 ص اه 1 5 
على قائل هذا البيت والبيثت مذكؤر في شواهد التوضيح صر ١4‏ - بدوث نسبة إلى قائل . 
ورورية صاحب الدرر ا وجئتك وما حسبتك . أن : 
(5) سورة الائدة » أية :كلو ا 


قال أحمد الدمياطى في كتاب إنحاف فضلاء البشر م ص١‏ 4+ 0:- فأيوعمر وحمزة رالكنائى : 
ويعقوب وغخلث برفع الئون على أن وأنء تغففة من الثقيلة 2 وأسمها' ضمير الشأن محذوت أي : ٠‏ 
أنه وولا». نافيه و م تكون» تامة » و وفتنة» فاعلها » والحملة اغبر» أنه ون حسبا »م ' 
حينئذ التيقن و و لا» للشك ء الآت «أن» الحففة لا تقع إلا بعد تبقن 2 وآفقهم اليزيدى 0 
والأعمش » والباقون بالتمب: » على أن « أن » الناصية للمضارع دلت على قعل تق 0 
بلا , ولاه لا تمنع أن يعمل ماتبلها فيما بمعدها من تاصب وجازم وجار » ون حسب » 
حيتة على بابها من آلان لآن الناصبة لا تقع بعد عل والمخففة لاتقم بعد غيره . 


ءامد 


قال أثير الدين(١)‏ ؛ ومحتمل أن الكاف مفعول أول و «أن» زائذة على رأى 
الأحفض ف إجازة النصب بالزائدة . 

قال تلميذه بدرالدين بن قاسم(؟) : وأن تكون مصدرية وهى وصلتها بدل 
من الكاف ساده مسد المفعولين كقراءة حمزة : «ولامحسين الذين كفروا أنا 
على هم( ) بالخطاب . 

وقد بنوب ذوالبعد عن ذى القرب لعظمة المشير - : قال المصنف(4) 
تحو وما تلك بيميتك 'يا موسى(5) ) أو لعظمة - المثار إليه> : نحو «ذلكم 
الله ربكم(5) ٠‏ « فذلكن الذى لمتنى فيه : (/) بعد إشارة النسوة إليه » بهذا - بقوهن : 
وما هذا بشراً» (8) والمجلس واحد لأن مرءى يوسف عليه الصلاة والسلام كان 
عند امرأة العزيز أعظم(ة) منه عند النسوة ء فأشارت إليه بما للبعد إعظاما له 
وإجلالا » كذا قالوا )١٠١(‏ 


قلت : وعندى عكسه ؛ لدعواهن الملكبة له جزما وبتهن الحكلم بها 3 
بشهادة ماني أداتي النفقى والاستثناء من القصر وترفعهن به لقرابة جماله ومباعدة 
حسنه لما عليه من محاسن الصور إلى مالايرين(11) أرفع منه من الأجناس الملكوتية؛ 
للا ركز الله تعالى ني الطباع ألا أحسن من الملك "كنا ركز فيها أن لا أقبح من الشيطان 
ولو علمن أجل من ذلك لتسامين به إليه . 





(0) في شرحه للتهيل ج٠اص00‏ ظ وعبارته» وبحتمل البيت تخريجا آخر » وهر أن يكون 
الكاث ضميرا مشعولا أول 3 و أنه زائدة و « تحين » 5 موضع المفعول ألثاني 3 
فلا نكون وأن» مصدرية » وهذا على مذهب الأخفش في إجازته أن و أن» الزائدة تنصب 
وقد ذكرئا ذلك في باب إعراب الفعل وعوامله . 

2( في شرحه للسهيل جا ص18 » يتصرف . 

(م) قال صاحب كباب وإتحاف فضلاء البشرم واختلف في «ولانحسين الذين كفروا » 
ولا تحسين الذين يبذلون» فحمزة باللطاب قهما وافقه المطوعى ع واللطاب له على الله عليه 
دسم أو لكل أحد و ١‏ الذين كقرواة مقعولك أول وا «أنما على هم . بدل مله سد مسد 
المفعولين ولا يازم منه أن تكون عملت في ثلاثه » إد - المبدل منه في يه الطرح + و 
وعام موصولة أو مصدرية .... « والباقون بالغيبة كيهما مسنئدا إلى م الدين » فيهما » 
وإنما في الأول سدت مسد المقعولين . 

فق 5 شراححه للتسهيل « ساصؤلا؟ ا 

(ه) سورة طهاء آية : 6( . 

)١(‏ سورة الأتعام » آية : ١٠١*‏ وسورة يونس آية : # 6 وسورة الزمر ٠‏ آية :ع 
وسورة فاطر ء آية :+ 1١#‏ 6 وسورة غافر » آية : 546515 . 

(90) سورة يوسف > آية : عم . 

)م سورة يوسف »؛ آلة : #١‏ . 

() في وجع كان عند امرأة العريز كان أعظم بيزيادة ركان » الكانية . 

)٠١(‏ القائل لذلك المصئف في المرجع المذكور والأثير في شرحه للتسهيل ج+٠ص78‏ وابن أم قاسم 
في شراحه اللتسهيل خرص 88 0. 

(11)في وج: مالا يرون ... الخ . 


 مكا‎ 


وقد ينوب ب ذو القرب عن ذى البعد » لحكاية الخال ح : نحو : وكلا مدا , 
هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك(١)‏ » هذا من شيعته وهذا من عدوه(؟) ؛ . : 
وقذ يتعاقبان مشارا. بهما إلى ما ولياه - : وفاقا للجرجاني وطائفة تمسكا. : 
بقوله تعالى ( متصلا ) (”) بقصة عينى عل نبينا وعليه الصلاة والسلام : « ذلك :: 
نتلوه عليك من الآبات والذكر الحكبو(1)4 . ظ ظ 
تم قال : وإن هذا هو القصص الحق(ه) » وهم مايشاؤونٍ عند ربهم ذلك. , 
جزاء المحسنين(5) « هذا ماتوعدون ليوم المساب(7) » ( إن ي ذلك لذكرى» (م). ' 
«إت 5 هذا لبلاغا». (5) وقول الشاعر : 
ش تأمل جنانا إتى أنا ذلك(١5)‏ 2.2 
وأبطل السهيل التمسك بالبيت' بأن المراد : ذلك الذى كنت تحدث عنه ! 
وتسمع به هو أنا . قال : وإنما جرأهم على ذلك قوله تعالى « ذلك الكتاب لاريب -٠‏ 
فيه(11) ) لأنهم يرون المى :' هذا الكتاب لقوله سبحانه في آية أخرى :. و وهذا : 
كتاب "أنز لناه مبارك(؟١)‏ 0 فصار هذا و«ذلك) بععبى . 0 
وبقال لهم لاسواء » لأن الإشارة ني آبة البقرة إلى ما حصل بحضرتنا منفصلا' . 
عن حضرة الربوبية بالتنزيل » فصار مكتوبا بالحروف مقرؤا بالآلسنة فالمعى . 
ذلك الكتاب الذى عندك + وإما يقول المتكلم هذا لما عنده » وذلك لما عند المخاطب ؛ 
أو غيره » وقرله تعالى )١+(47 ١‏ 4 بحروف التهجى وهو وتقطيع(14) الحروفف . 





() سورة الإسراء » آية : ٠١‏ , 
هق سورة القصص » آية : ١٠‏ . 
© « متصلا» ساقطة من « » . 1 
(4) سورة آل عمران ء أيه : وه ْ 
() سورة آل عمران ع آية : عه 2ا 
(5) سورة الزسر ء؛ آية : 4ع . 
64 سورة ص » آية : "م4 . 
(4) سورة فى » آية : بوم , 
(ة) سورة الأنياء » آية : (٠8‏ 2 | 0 
)٠١(‏ وصذره : وقلت له والرمح بأطر مقنه . ... تأمل ......., ألبيت قائله القفاف بن نديه 
الصحا لي الحليل » وذلك فسن أبيات يذكر فيا أخذه يشأر معاويه بن مرو وأغى اللشياء »> ' 
وكان ء وابن عم له ؛ قتله مالك بن عماد سيد بى شخ ابن فزارة » والقصة مشهورة” 
في أيام العرب بصورة مطولة . ورراية اللزانة جوض470 ووالارر جاص ه»: , 
ه تأمل غفاقا م ... الخ : بدل و« حتانا» والشاهد عل أن « ذلك معنى هذاه أى * 
أنا هذا . : . : 
)١١(‏ سورة البقرة » آية : ؟ . 
)1١9(‏ سورة الأنعام ع آية امهل . 
)١0(‏ غورة البقرة » آية : 0١‏ . 
)١4(‏ دالواو ساقطة من م جه . 


اككم- 





ورسم القرآن(1) بها حرفا فحرفا » والافظ بها [نما هو في حقنا » وحين لم تذكر 
الحروف المقطعة قال : ٠‏ هذا كتاب أنزلناه(؟) » لكونه عتده سبحانه على ماهو 
عليه حقيقة » وهو عندنا متلو ومكتوب على ما يليق ؛ فافنضت البلاغة والإعجاز 





فصلا بين المقامين وفرقا بين الإشارتين . 


وقد يشار بما للواحد إلى الإثنين - : نحو دلا فارض ولا بكر عوان بين 


ذغربم: . أى ذلك الفارض والبكر وقوله : 


. إن الرشاد وإن الغى في قرن بكل ذلك يأتيك الحديدان(4) 
وقوله : ْ 

( إن الخير والشر مدى وكلا ذلك وجه وقيِل١(©)‏ 
أى كلاذينك ٠‏ 


وإلى الجمع -: كقوله : 

ولقد سشمت من الحياة وطوظا 2 وسؤال ذا الناس كيف لبيدرة) 
وقول مسكين الدرامي : 

وبيتأ الفى يراجو أموراً كثيرة أي قدر من دون ذاك متاح (/ا) 


أى من دون أولئك. الأمور . 





)0ن( وما , شاقطة من و جه . 

(0) سبقت الآية . ' 

() سورة البقرة » آية : م5 . 

4( هذا البيت مذكور بنفس الرواية في كتاب أشعار المذليين ج+اص8١#‏ ضمن أبيات منسوبة 


() 
(0 


260 


لاي قلا به الطابنجى عم المنتخل » وذلك عندما حصلت تلك المعارك الطاحنة بين بى ليات 
وذكره الشريف المرتقى في أماليه صوص ممه ضين أبيات برواية : 
واللير والشر مقرونان في قرن بكل ذلك يأتيك ‏ المديدان 
وتسبه ليود بن عامر المصطلق . 
واتفق صاحب اللسان في وسوئ#*صض!615 مم الشريف المرتضى في النسبة والرواية ء 
ونسب ألسبة لابن برى » ونقل البندادى في الحزانة وجواصض١؟١»‏ عا ذكره الشريف 
استطرادا والشاهد في قوله ه بكل ذلك م أىكل ذينك م . 
و البيت من شواهد أني حيات في التذييل جلاص"0م ظ » رابن مالك في شرحه وساصض١78»‏ 
سبق نتحقيقه في ص 451 , 
قائله : لبيد كا نيه ابن مالك في ترحه و جاوص 5840١‏ و والأثير في شرحه سا8" ظا عم 
وكذلك صاحب اللان في عادة وتصب 0 وقال إبن جي يي المحتسب وس#اصض4ة١ا»‏ وجازآت 
يوك على الناس "كلهم صفة مقردة > تصورا لمسى الملة والحماعة » ورهى بلقظ الواحد » 
كا جاز للبيد أن بشير أيضا الى الناس بلفظ الواحد في قوله : وولقد سثمت ..: البيت » . 
ألبيت من شواهد ابن مالك في شرحه وجا صضص١٠8؟»0‏ والأثير في فرسه سكصض#8 ظه ,. 
وكذلك يسين في حاشيته على التصريح وجاصة؟1 1 والشاهد راضح من الشرح , 


61م - 


وعتمل الإشارة | إل المصدر المنهوم من («ايرجو) أى : ذلك(1) الرجاء » وعليه 
فلا حجة في البيت ٠‏ بل يحتمل ‏ سائرها التأويل .» فلا نحن مستندا في إثبات شىة ‏ 
6 من ذلك لغة , ٍ 
ويشار إلى المكان بهنا - : نحو( إنا ها هنا قاعدون(؟) » حال كونه لازم 
الظرفية ح : فلا بيقع قاعلا ولا مفعولا » ولاستدأ أو تحوها . 


أوشبهها - : بأن بحر يبعض الحروف كن وإلى كقوله 


قد أقبلت من أمكنة من ها هنا(") ومن هنه (4) 
وتحو « هلم .إلى هناع . ش | : 
معطى ما لذا ست : الإشارية ١‏ من همصاحبة - : لها التنبيه وكاف 


الطاب نحو : ها هنا وهناك أو للام والكاف نحو هنالك 2 ومن - مجرد(ه) -: 
منها ومن اللام 3 فتشول إشارة ' | إلى القريب : هنا 6 والتوسطا هناك 4 والبعيد 
هنالك . 


. وكهنالك - : إشارة إلى البعيد‎ ٠ 


مس بفتح الثئة وتشديد الم ٠‏ فتلزم ظرفية أد جرا من أد ل 
نحو : «وإذا رأيت م رأيت تعيما وملك كبير! 0 (5) . 


وليست مفعول رأيت - وإن زعمه بعضهم العدم تصرفها ير ما تكواء 
وإئما المفعول معذوف 2 الما اختصاراً 4 أى : وإذا رأيت م المؤعود 0 أو 
اقتصارا أى : وإذا وقعت رؤيتك م في ذلك لكان وقمت قعت على نعيم وملك 


وي شرح الدماميى (1) انر «ثم» 2 قول العلماء « ومن م كان 


كدذاع هل معناها معبى ١‏ هنالك / أو معبى « هنا » الى للقزيب ؟ والظاهر الثاني . 


1 () في وبع ذاكى .' ا 
(؟) سورة المائدة ؛ آية 35 0 
زفق في «ج» من هاهنا ومن هنا ومن هته . 
٠‏ (4) هذا البيت أستشهد به أبن جنى في المصيف و داص:ه١‏ » على إبدال الألف «هاء» في اغزه 
1 وهنهى + لأن الأصل وعنام » ومثل ذلك قال ابن يعيش في شرحه المفصل جص ١”‏ 
وجسخضص؟ . وجوصام ء إسءاصمسمم *ن وقال المملق عليه في جاص 10178 : 
. ويستشهد عل أن «هنتاى المْحفقة » يقال فيها : هنه «في الوقف » وكذلك قال صاجب 
الدرر اللوامع وخعاص؟ ) وقالا: : وهو من الشواهد الى 0 يعرف قائلها . 8 
(5) في رج» ومتجرد ل الخ . 
69 سورة الإنان 3 آية 00 5 ١‏ 


(9). برجاصلالا .»ا 


6مس 


قلت ؛ بل الظاهر الأول لأن لمعاني لوقتها » وغموض إدراكها بمنزلة 
الأشياء البعيدة ء وأشير إليها بما للبعيد كما مر عن التفتازاني في لف ظ(١)‏ تلك» 
معتلا يشمل سائر أسما الإشارة . 

وهنا بفتح الماء وكسرها - .: وتشديد النون ع يشار بهما إلى المكان 
البعيد ع فلا يلحقهما كاف ولالام ؛ لدلالتهما على البعد بوضعهما » فلا اشتراك 
فيهما » ولايتصرفان أخذا من تشبيههما نالك (5) قال : 

كأن ورسا خالط اليرنيا  ٠‏ 2 خالطة من ها هنا وهنا(#) 
وقال بعض أسد : 

فلما صار تنصف الليل هنا وهنا نصفه قسم السوى(4) 

وقد يقال هنت موضع هنا - : كقوله : 

وذكرها هنت ولات هنت(ه) 

أراد هنا ولات هنا . 

وقد بصحبها - : أى هنا فتحا وكسرا_الكاف ح : نحو هناك 

وقد يراد ببناك وهنالك وهنا الزمان : فالأول كقول الأفوة : 

وإذا الأمورتعاظمت وتشاببت فهناك يعترفون أين المفزع(5) 

وكقوله تعالى : « هنالك ابتلى المؤمنون ) (9) بعد قوله سبحانه: «إذ جاؤوكم 
من فوقكم »(8) وقوله . 





. انظر وصءلام‎ )١( 

() في مرج: عناك لل الخ , 

ف البيت من شواهد ابن مالك في شر حه و جاص 581 » والأثير في شرسيه وا ساصض"9” ر. )ا 
والسيوطى في اشيع ؛ عرص هلاه وقال المتقيلى في الدررن جاصض١ة7‏ : م أعثر 
على قائله ء وروايته : كأن ردينا شالط لل البيك . 

5( البيت من شواهد أني حيان في التذييل والعكميل ب جم+ص جم و وقال في شأنه : وقال 
أعراي من بى أسد ... الخ . زأتقد اليت © ول أعرف اسمه . 1 

(ه) هذا الرجر من شواعد ابن مالك 5 شر سه بنرساصض 081 والأثير في شراحه وطااص" ”7 ر.ه 
وقال الشتقيطى في الاررر سجاضءه» : ل أعثر عل قائله ولا ابه . 

© الأفره لقب له ع لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان » وأسمه : صلاة بن عمرو 
ابن مالك » وابيت من قصيدة له ء والشاهد أن وهناك ع قد يشار با إلى الزمان » 
وأصل وضهها في الإشارة إلى المكان . والبيت من شراهد ابن مالك في شرحه «جاصض81؟» 
والأثير في شرسه و سوصض مج ظ , والسيوطى في اشيم « جاصضم"؟» والعيى في الشواهد 
الكبرى عاش اللزانة وجحاصض؟2»1 . 

(0) سورة الأحزاب ٠»‏ آية : 1١‏ .., 

(0) سورة الأسزاب 2 آية :5 .03٠١‏ 


سداقكمهت 


تلوم على أن أمنح الوره تفحة. وما وما تو والورد ساعة 00 


وقمت إليها باللجام ميسرا ١‏ هنالك يحزني الذنى كنت أصنع 0 
أنشدها المصنف59©) . ش 


قال أثير الدين(”) ؛: ولاحجة ني ذلك : لاحتمال الإشارة إلى المكان فكأنه 
قبل قي ذلك المكاث الذي كان حالكم ف زهنه كيت ووكيت 03 وكذا التأويل ف 2 
الأبيات بعك ل . : 


والثالث كقوله : 
حنت نوار ولات(4) هناحنث ٠‏ © وبدا الذى. كانت نور أجلت( 


فهو عند المصنف' إشارة إلى زمن اء وهو نصب على الظرفية. » وحنت 
في موضع رفع بالابتداء » لتأوله بالمصدر: عبرا عنه بالظرف قبله ».أى ولا حنان 

2 هذا الوقت . ا 

)00 قائل هذه الأبيات : الج ' الى ؛.وهورجل من الحوارج + ذكر ذلك المرزوقي 
في شراحه للحاسة ء ص844 »0 وقال محققاه : وذكره المرربانٍ في المسم مررء؟ة, 
وقال : قال وعدى بن سمروين صويد بن زبان الأعرج الطائى المنى > دقيل سويد 
ابن عدى ؛ وهر مخفرم ء أددك الماهلية والإملا م » وذكره ابن حجر قُْ الإصاية 
عاكلا" غ ١‏ 1ك»ع. 1 

ودواية الجاسة : تلوم على أن أعطى الورد لفحة .... البيت 

و«المحاسر» : المتكشتف الرأس ع 'وان مشمعلة» : جادة 5 العدور ء ومعى ذلك أن 
زوجته كانت ' تلومه لإيثاره فر سه بلين تاقته » دي حالة اشتداد غضها واضطراها © 
يقول : يكفيى وبجزيى الفرس : بما كنت أقده له وأذهب إليه في تلك الال مهيئا 1 
اللجام للدفاع والقتال . ١‏ 

والشاهد في البيت_الثالث حيكث “أشار إلى الزعان ناك , 

(0). في شرحه للسهيل وجاص525» . 

فرق قُُ شرحه للسهيل «سرعص0* ظ 200 

(4) في سجه ولات حين هنت وهو أغطأً . 

ك4 هذا الييت ومعه بيت آخر اختلت كف 'السيته لقائله 6 السيهة ٠‏ الآملى في المؤتلت و اتن 
ص ه١١‏ » فقال : ومهم شبيب! بن جميل التذى كان بنوقتيبة بن معن الباهليون أسر وه 
في حروب كانت بيهم وبين تغلن 2 فقال شبيب - يخاطب أمه وهى بنت جمروين كلثوم ‏ :0 
حك نوار. 0 البيتين . ١‏ 

ولسيه الشتقيطى قي الاررن جأاص7 00 لشبيب » ثم قا ل : وقيل لبجل ابن فض 
اله فيه : نوار بنت مرو بن كلقوم لما أسرها يوم وف ركب بها الفلاة خوفا من أن يلحق 6 
وبعد هذا البيت بيت ثاث ولاثالك طما . : 

وكذلك العيئ تسبه المما ء وك صاحب الدزالة قول الآمدى والقول الثاني . 

' وأجنت : أخفت وسرت »ع والشاهد أن وهنا» قد يشار بها إلى الزمان وإن كانت: 


في الأصل يشار بها إلى المكان . ؛ 


كمه 


وزعم ابن عصفور )١(‏ : أن «هناء اسم ولاته عاملة فيه معرفة كما في 
قول الأعشى : 

لات هنا ذكرى « جبيرة » أومن جاء منها بطائف الأهوال (7) 

أى لات هنا حين ذكرى جبيرة » أى لات هذا الحين حين ذكرى جبيرة . 
قال المصنف0) : وزعم بعض التأخرين أن هنا اسم ولات, . أى 

ليس ذلك الوقت وقت حنت أى وقت حنان . 

ورده بمخالفة استعمال ولانت» الملحقة بليس » واستعمال «هنا؛ لأن | 
الأولى إتما يكون «لحين» محذوفا نحو وولات حين مناص 5(6) أى وليس الحين 
حين متاص 6 ودهنا) خلافه(ة) اسما © ولاتزام الثاني الظرفية ٠»‏ غير منفكُ 
عنها إلا مدخولا عن أو إلى » وأرتفاعه اسما للات مناف لذلك . 


ورده أثير الدين(5) بنص سيبويه على رفعها الحين مثبتا كقراءة(7) بعص : 
دوللات حين مناص » بالرفع» . 


)١(‏ في المقرب «ج+اصهء١١٠»‏ وعبارته : «وأما لات فلم ترفم با العرب إلا «الحين» 
مظهراً أو مفسيراً .... وتعمل في الحين معرفة وذكرة ع لاختصاصها يه » ومن إبتماطا 
فيه معرفة قول الأعثى ٠.‏ 

فأعملها ف وهنا م وهو معرقة . 
(؟) هذا البيت ضين قصيدة طويلة تالا : « ميمون بن قيس الأعثى في مدح الأسود بن المنذر أخى 
النعمان والقصيدة في ديواله رص ؟؟» . 
وقد استشهد به ابن جتى في المصائص . جاص404 عه في باب التجريد » إذ قال بعد 
ذكر البيت : وهى نقسها الخانية بطائف الأهوال وكذلك في الحتب د جاص9ة"» 
وذكره العيتى في شواهده ‏ ج٠ص+ ٠١‏ , وابن عصفور في المقرب و ج+اصض١١٠‏ » 6 
1 والشتقيطى في الدرر ج١اصةه‏ » . والشاهد مثل سابقه ع وقد أوضحه الشارج ‏ 

(0) في شرحه لتهيل و جاص1م؟» . 

(4) سورة ص »© آية : #ا. 

(0) في الأصل : دوها مخلاث ذلك © فلا تكون أسم ولانته . 

(9) في شرحه للتسهيل بو جاص 4ل وا. ع ولص سيبويه في كتايه وجاصم؟ 0 ملا تكون » 
ولاته إلا مع لحن .تضمر فيها مرفوعا وتتصب و ألحين ع لآنه مقمول به © وم مكن أمكها - 
أى ليس » وم يستعملوها إلا مضمراً فها ؛ لآنجا ليست كليس في الخاطبة و ....ونظير 
رلاثى فى أنه لايكون إلا مضمراً فيه وليس ولايكون» في الاستشساء إذا قلت : أتوني 
ليس ري » ولايكون بشر » وال : وزحموا أن يعضهم قرآ : دولات حين 
مناص » وعى ثليلة ... الخ . 

(+) تال أبوحيان في البحر المحيط ٠‏ جلاص84م9* 0 : وعن عيسى بن خعمرو : وولات حينه 
بالرفم « مناص 6 بالفتح ... وذكر هذه الرواية ابن خالوية في كتاب الشواذ ه وعل ذلك 
فلا يصح إبطاله - أى اين مالك بالقراءة الشاذة » ولأن سيبويه حكى ذلك بالزعم وهو نحل 
العف » بالإضافة إلى ماذكر الشارح بعد , 

وانظر : الكتاب ساصخ؟ . 


 ملكالاب‎ 


قلت : وهو ماصرح به في الخلاصة(1) مصرحا بقلته » وبنص أبن عصفور (1) 
السايق على تصرفها باستعمالحاً أسما للات . 


.وي شرح الدماميى(”) : وأحسن من ذلك أن «هنا» مضافة إلى جملة 
بعدها » فهى بمعبى «حين» واس : لات ؛ محذوف » أى حنت وار وليس 
الوقت حين حنانها . : : 
: قلت : وهو وهم فاش وخطاً صراح »© لا علم ضروريا أنر؛) أسماء 
الإشارة لاتضاف ثم هذا بناء؛ | عن إعمال ولات )ره) إعمال ليس 3 دليس 
منفقا عليه كما بأتي في محله إن لشاء الل تعالى . 


- وبى اسم الإشارة لتضمنه معناها - : لأن الإشارة من المعاني الموداة ' 
بالجروف ء كالتتبيه » والاستفتاح 3 والرجى' 3 والتشبيه 2 والنفى 2 والتمىئ 
وغيرها » فكانت حتيقة أن يوضع لما حرف يدل عليها: كغيرها من المعاني الزائدة 
على مدلولات الأسماء. والأفعال: » واستغتى .عن ذلك بتضمن اسمها لمعناها : 

فمن 3 م م الإشارة بأنه 1 الدال وضعا عل ملي وإشارة إليه 17 
احرف ف سنن به عن وضله حادم الشرة + فنا م نين مق ام 


له عله أحق . 
00 إذ قال : ١‏ 
نوما للات في سوى جين عمسيل : وحذف فى الرقع فشا ء والمكى قل 
وقال اين عقيل قي شرح القلاا صة] :ا رب و الكثير 5 لان العرب حدذف اعها 


وبقاء خيرها ,. الخ . اأظر شرح ابن عقيل جص 1م ووم ل 
0( انظر'ص 5م هامش رقم 00 

1 والمقصود د من هذا الكلا م أن؛ ابن عصغور يرى أن أسم ولات» يكو مذ كور كا ل 
وهو ما يراه المصنف من القليل! وما مثل به ابن عصفور دليل على أن أسم لات » 
يكون لفظط وألحين , وما يرادفة . 

وفي هذا المى قال ابن عقيل في شرح الخلاصة «وجاص909» : وأثار بقوله : : 
« وما للات في سوى حين عمل 0 إلى ما ذكره ه سيبويه : من أن لات , لا تعمل إلا في الخين 
وأختلف الناس فيه . فقال قوم : المراد ألها لاتعمل إلافي لفظ الحين » ولا تعمل 
فيا رادنه كالساعة ونجرها . توقال توم : المراد أنها لاتعمل إلا في أسماء الزمان » 
فتعمل 5 لفغ الاين وذما رادقه أمن #أصاء از مان 1 مكلام الممنفت عمل للق و لبن وجزم 


بالئاني 5 في التسهيز 6ء ا 1 . 
ع اين مالك يي التسهيل 0 سا0 » مبحث إلحاق «وماء المجازية بليس : «وتلحق 
مها .. وأناى الثانية قليلا ,2م لا» كير 3 ورئعها مغر قة تادر 03 ودلات» بالتاء 


تختص بالحين أر مرادفة » بقتصراً عل منصوبها بكثرةاء وعل مر فوعها بقلة ».+ 
[فيقا «جاصي لالظ , . 
4 فق « + » أسم الإشارة . 
(5) في بوبه ليت ٠»‏ والظاهر أن الدساميي يرى في هذا لمقام أن د.هنا» خرجت عن كوتا 
اسم إشارة .» وإذا كان كذلك فلامسى لرد الشارح عليه ؛ وإلا فالحق مع الشارج.:: 
(5) انظر ماقاله الشارح متملقا بالحد د أوك, اباب اسم الإخادة . 00 


لمكم - 


قال المصنضف(١)‏ : ومقتضاه بناء كل اسم إشارة » لكن عارض(”©) لي 
« ذين» ١‏ وتين» مضارعتها مثنيات الأسماء المتمكنة » فأعربا كما مر التنبيه عليه()ه . 

قلت : والذى عليه المحققون كما (4) مر أنها صيغ مرنجلة للا ثنين لا نثتية 

أوع : لشبه الحرف وضعا - : نحو ذا وذى : مما وضم منها على 
حرفين وضع الحروف » ثم حمل سائرها عليها » لانها فروع كهؤلاء » أو 
كالفرع كهنا وأخوانها » هما ليس فرعا لذا أو ذى » غير ألما كالفروع لإمكان 
الاستغناء بهما عنهما : والمستغى به أصل للمستغى عنه . 

قلت : وأنت خبير أنه عدول عما عليه عامة البصرية إلا أبا سعيد أن ذا 
الإشارية ثلاثية الوضع(8) . 

- وافتقارا - : لاحتياجه ني إبانه مسماه إلى مواجهة أو ها يقارنها » 
ما يتنزل منه منزلة الصلة من الموصول . 

ومقتضاه أيضا بناء عامتها . 


. في شرحه لتسهيل وساص829؟:‎ )١( 
٠. في الأصل : وعارضهه‎ )0( 
. انظر شرح المصنف و« ساصض*١5 م6‎ )*( 
: انظر م صعإلاه قد سيته الدمامينى إلى ذلك » وعبارته في شرحه وجاصيلالاظ 4ه‎ )4( 
وقد عرفت أن ثم من يقول : إن ذان وئان صيغتان مر تجلتان للرفع ء» وذين وتين صيفتان‎ 
. مرتجلتان للنصب والسر ... الخ‎ 
. » ٠6٠2صور انظر‎ )5( 


ككلم - 


خاتهمية : 


اعتل سيبويه لبناء أسماء الإشارة بشدة توغلها في الإبيام ٠‏ فضارعت .بذلك ‏ ! 
الحروف 3 بدليل أن « من ) تبعيضيه مطلقًا » وأى شىء أردت يه ذلك .أنيت 
من ء كا بشار بذلك إلى كل موجود . 0 


وابن الطراوة بعدم التقار على مسماها 0 م ترا وخا لامع إلا حال الإغارة ْ 
غير لازمة زوم ريد وعمرو ٍ : 


ورد بازوم عامة الصفات!ء لمدم إطلاق ضاربٍ مثلا على عن أتصنف به 
إلامادام متصفا به . ٍْ ْ 0 


والله أعلم » وهو الموقق) سبحانه » لارب غيره » ولاخير إلا خيرة . ٠‏ 


باب المعرفة بالأداة 


وهو أجود- كنا قال ابن هشام من قول الخلاصة(١)‏ : أداة التعريف 
إذ لابتخيل إذا قيل ذلك أنه معرف بأداة » وليس(؟) أداة تعريف . 
وكا هنا عبر في الكافية() . فكانت الخلاصة بالأخصر أجدر . 


وهى أل- : حرف ثنائى الوضع كهل ٠‏ والتعبير عنها حينئذ « بأل » 
كا هى عبارة الخليل أولى منها بالآلف واللام ء هربا من التطويل » وإجراء 
على ما هو العرف في نظائره كهل حرف أستفهام(؛) » و «قد» حرف تحقيق 
وقضية كلامه أن المفيد للتعريف «أل» بيكماها . 


لا اللام وحدها - : ولا دخل للهمزة في أصل الوضع 
نخلفها - : 

أم > : ني لغة حمير وبعض طىء كقوله : صلى الله عليه وسلم : 
« ليس من أمبر أمصيام في امسفر» (5) ( رواه) (7) النمر بن تولب رضى الله عنه » 
وقوله . : 


ذاك خليل وذو يواصلنى 20 يرمى ورائى بأمسهم وأمسلمه(م) 


() إذ قال : المعرف بأداة التعريف : 
أل حرف تعريفاء أو اللام فقط فنمط عرفت قل فيه والنسط» . 
انظر شرح الحلا صة لانن عقيل « جاصلالا١ »1‏ 

[689 5 الاج اه و ليس أداة لمعه الخ . 

(0) في ورقة : ١١‏ وأىابن مالك في كانيته . 

ك2 ف و <: وأل حرف تحقيق ا الخ 

(0) انظر مايأتي بعد في هذا المقام من كوث الحمزة زائدة في أل عند سيبويه . 

(5) هذا الحديث استشهد به الرضى في شرح الكافية و ج٠اص١1»‏ ورواه عن النمر بن تونب 
رفى الله عه أيضا . والحديث مذ كور في كثير من كتب السئة لكن ليس برواية النمرء 
وقد أخرجه الامام أحمد في مسلداه و ج+أ#ص> 4# ٠ن‏ من ثلاث طرق ء أولاها : عن كمب 
أبن عاصم الأشعرى كا عنا م والثانية والثالثة عن 'كمب أيضا لكن فيها وآل» مكان أم» . 

دلي جامع الأصول «اجلاصضلاح 4لا*4 ٠»‏ : عن أي موسى الأشمرى + قال لرسول الله - 
صل الله عليه وس - أمن امير أمصيام في امسفر ؟ فقال رسول الله - صل الله عليه وسلم : 
ئيس من آمير .... ألخ , 

خرجه ا رزين . 

69 ورواهن ساقطة من وب0م 5 : 

(8) نسبه العيى في هامش اللزانة و جاص454» لبجير بن غنمة أحد بى بلان الطائى » 
وهو شاعر جاهل ٠‏ وقال العيى : ورا كب أبن الناظم وأبوه أيضا صدر البيت عل عجر 
بيت آخر سبق في ص96/ا . 


-5آأ.طظكب 





قيل : وهى مختصة بما لا ندغم لام التعريف في أوله من غير الأربعة عشر خرفا(١),‏ : 
وهى : الناء والثاء والدال بوالذال والراء والزاى والسين والشين: والصاد أوالفاد” ' 
والطاء والظاء والنون واللام نحو . : قلم وكتاب بخلاف رجل وفاس ولباس .. ْ 


قال ابن هشام(؟): : وحكى بعض طلبة اليمن أنه سمع في بلافهم من يقول : 
خذ الرمح واركب امفرسْ » ولعل ذلك لغة بعضهم ؛ بدايل بيت الاي 
ودخوها في الحديث على النوعين . ش 

وليست اهمزة- : أوصلية - زائدة خلافا السييويه - :بل أملية رف 
الخلبل » وعزاه أصجابنا لابن كيسان . 


قال المصنف 070 : : وهو الصحيح عندى لسلاته من وجوه كيدة خالفة. 
للأصل 3 وموجبة لعدم النظير 08 1 


أحدها : تصدير زيادة فيما لا أهلية فيه للزيادة وهو الحرف . 


ورده أثير الدين(4) بعدم لرومه 3 إذ قد زعم النحاة زيادة أولى لان لعل 0 
ومثله همزة وأل) . : . ا 


ورددزة) أيضا بأن لالحجة فيه للخليل على زعمه : دي و سيو 
أن «أل» حرف ثتاثى موضوع على حرفين مبدوين بهمزة » ول دليل فيما ذكر 
على صحة رأى الخليل أنه أصليةن؟) . 1 


الثالك : افتتاح حرف بجمزة .وصل ء ولا نظير له , 


وعارضه الأثير 0 دم النظير أيضا فيمًا ادعاه رأيا للخليل وهو تدان 
همزة قطع ملتزم وصلها : 1 


)١(‏ قال الدسوتي في حائيته على الني وجاضزه» : أن يكون أرها حرفا من :الحروف 
القمرية » وهى الى لا تنلب اللام فتدغم قبا ٠‏ ابل تظهر فيها اا لايتاب القمر النجوم. 
ويجمعها : أبغ مجك وخجف عقيمة» وياتي الحروف شسية » ا لا تغلب الام فبا 
و تمنعها من ظهورها كا مع العمس من التلهوز . 

(5) ي و المغى خاصاه 0 0 1 0 ٠‏ 1 : 

(0) في شرحه للتسهيل مجاص 0180 وعيارته : عل أن الممحيح عندى قول الخليل. لسلامته : 

0 : ١ . الغ‎ ٠ . 1 

(4) في شرسه للتسهيل ص27 .ع . 

)2 أى الأثيز في المرجم السابق . 

ف أى د همزة فطع » كا في الأصل ولي رأى أن رد الأثير غير سمل لأن الحرف الموضوع من 
الأصل لاايكون زائداً » وكيف ' يكون. مو أل » 'حرفا ثتائيا بالوضع وتكون . الحمزة غيدٍ 
أصملية . 000 0 0 

| 


كلاد 


الرابع : لزوم دتح الوصلية بلاداع ولا نظير له » قال(١)‏ : واحترزت باللزوم 
ونفئ الداعى من(؟) همزة «أعن »في القسم » لورودها بالوجهين : الكسر 
والنتح حذراً م من الانتقال من كسر إلى ضمتين دون حاجز حصين » ولم تضم 
هربا من توالى الأمثال المستثقلة » فإن جعل داعى الفتح ني «أل » طلب التخفيف 
لكارة الاستعمال لزم حذور آخر أن التخفيف مصلحة متعاقة باللفظط فلاير تب 
عليه الحكم إلا مشروطا سلامة من مفسدة متعلقة بالميبى كخوف اللبس 2 وهو 
هنا لازم : لالتباسها وصلية مفتوحة ببمزة الاستفهام » فيعاملها الناطق با 
يلائمها من إبدال ‏ وتسهيل © فرقا بين الجبر والاستفهام » وهو مستلزم وقوع 
البدل 2 حيث لابقع البدل هينه لعدم بوت الوصلية مبدوعا بغيرها » فإذا فعل 
أحد الأمرين بعد الستفهامية وقع البدل حيث لا تقع ء وفيه ترجيح فرع فوجب 
إطراحه . 
حامس : أن المعهود استغنا هم بالخركة المنقولة إلى الساكن . عن الوصلية حو 
«رزيدا» . والأصل ديرأ زيدا و(" . ول يفعل ذلك بالأداة المنقول إليها 
الحركة | إلا شاذاً » وإنما يبدأ بالهمزة على المشهور من قراءة ورش في مثل « الآخرة ) 
أو هو لي نحو «رزيدا ؛ ممنوع رأسا » قلوكانت وصلية زائدة للتعريف لم يبدأ بها 

مع النقل » ٠»‏ كا لا يبدا بها الفعل المذكور . 

وأجاب أثير الدين(4) : بتصر فهم ف الفعل مالا يتصرف في غيره 3 فناسب (8) 
أن تقر همزته معه خلاف الخرف فغير متصرف فيه ع فكان إقرار همزته راجحا 
على حذفها مع النقل » وقد جاء حذفها غير شاذ لا كا زعم بل هما طريقتان للعرب 
وإن كانت إحداهما أشهر لا تقرر أن « أل » حرف ء وأصل الحروف أن لايتصرف 
فيها » والاعتداد بالعارض أقرى ني الفعل منه في الحرف + لكونه تصرفا كنا ذكر. 
السادس . : لوكانت وصلية الم تقطع قِ قوم : ياالله » وقول بعضهم : 
أفأللّه لأفعلن » تعويضا من حرف الثر لاختصاص قطع الوصلية بالضرورات 
وهذا الذى ذكرته قطع في الاختيار روجع (5) به أصل متروك وأعترضه(/) أيضا 
بأن قطعها في هذين نزر الوجود » وإنما العمل بالأكثر . 


(1) أىالمصتف . 2 

0) في ب : الذاعى عى من همزة .... الخ . 

(6) نقلت حركة اطمرزة إلى الراء قبلها » فاستغنى عن همزة الوصل . بسيب حركة الراء 
المنقولة من الطمزة ., ٠١‏ 


(4) في شرحه للتهيل و بء؟ص#ام اط » وعبارته : اقلت : الفرق بين رأث» والفمل 
ظاهر » وذلك أن الفعل يتصرف فيه كثير ء وققع فيه التغييرات فناسب .... الخ . 

4 في وج : فوجب أن لا تقر .,.. الغ 

(6) في الأصل 5 ورجم يه .... الخ م 

(0) أ الأثي في المرجع السابق . 


ل.؟أ سه 


واحتج غير المصنن الخيل بوقفهم عليها ٠‏ يقولوق ؛ أل ثم يتدكرون ْ 
فيقولون الرجل » وأنشد سييويه : ْ 0 
دع ذا وعجل ذا وألحقنا بأل | بالشحم إنا قد مللناه لم 


فوقفب على الام 3 وليس إلا لكونها ثنائية وإتما ينهض ردا. عل ذاعم 0 
أن المعرف اللام لا على قول. سيبويه لثتائيتها عنده . . : 


وعن الحليل أنه أحتج على أنبا بمتزلة «قد» بقطع وأل» في أنصاف الأبيات ١١‏ 
كقول عبيد(؟) 0 ش ا 


يا خليل اربعا واستخبرا. أل 2 منزل الدارس عن أهل الحلال0) : 
مثل سحق البرد عفا بعدك. أل قطرر معناه وتأويب الشمآال ٠‏ 


وهى أببات طرد فيها ذلك كثيرة . 


)١(‏ قال سيويه في الكتاب و جعكض 54 »م وقال الحليل : وما يدل عل أن وألن مفصؤلة 
من -«الرجل » ونم يين' عليها : وأن الألف واللام باز لة وقد اقول الشاعر : 1 
ادع ذا ...... بذل .0 بالشحم 0.6 ألبيت 

| وقال : قال - أي الخليل - هى ههنا كقول الرجل وهو ينذكر اقدىء قذ قعل .. | 
وقد لبه سيويه 5 مقاب آخر وهو و لص ؟ لغيلا ن أبن حريث الريعى الراجز 38 1 
وكذلك نسبه العيى له قي شواهده الكيرى و جاص ١٠ه‏ »م وقد ذكره ابن 2 في الخصائص ' 
عاص 09951 برواية! : عجل 'لنا هذا وألحتنا بذا أل . ٠‏ الشحم , . البيت؟'. وذكره ' 
أيضا في كتاب ١‏ المصنف « ص7 » برواية 1 اتمميو دل 0 الشحم . عدر : 'البيت١‏ . 
ورواية الشنقيطى في الدرر و جاص 5ه » وقال «استشهد به السيوطى في ٠‏ الطمعنة 1 
سولاء عل أن و ألو يملتها حرف تعر يف بدليل . الوقوف عليها في البيت؛ 0 
وقال العينى ع الاستشهاد به : أ ن يعضهم اتدل به للخليل في له : إن حزق ! 
التعر يف هو م أل وذلك أن الشاعر وقف عليها 3 ثم أعادها فهذا يدل عل قو 'أعتقادهم : 
لقطعها ء الذى 'يدل على أن 'حرف التعريف هو و«أل» وانها منزلة وقدم 3..: الخ . ١‏ 
وقال الأعل : والشاهد في قوله : «وبدذلم وأر اد : بذا الشحم قففصل 0 
التعريف من « الشحم الما احتاج إليه من إقامة القافية. » ثم أعادتها قٍ «والعخم » الما 
استانف . ' 
وقال أبوجسفر الحا قُُ شرح شواهد سيبويه و ص44؟», : أراد : وأختنا بام ْ 
فأدخل اللام في القافية/ الأولى » ثم أستأنف الألف واللام في البيت القاقي . . ا 

(0) أنظر هاش الصفحة النابقة .2 : 

[فرف ذكن هذين البيتين ابن .ا جى 5 اللصائص ومع_صهةهة؟آ ١‏ وما بعدها 559 تيدة عداتها ا 
4 بيتا ء وقال : موعلى :ذلك أى التطوع مالا يلزم - نا أتثدناه أبربكر ين' على ' 

1 عن أنى إحاق لعبيد من قوله : يا خليل أربعا ... الأبيات ء وقال في و ضي8ه09.: : 
فقاد القصيدة كلها على' أن آخر مصراع كل بيت انها منته إل «لا6» التعر يف غير ١‏ بيت 
وأحد . وعبيد هو : عبيد بن الأرص : 

واربعاع» أمر للإثتين » من ديع يريع إذا وقف و انتظرةء ووالمدل 3 بكسر 
الحا جمع د الخحلة ىه وغى جاعة البيوت ور صحق» : الالى » أى : إن المزل قد سحق , 
وصاز كاليرد البالى »' وتأويب ' الثال : رجوعها وئره عبوها » انظر' :. ديواله : . 
وصدهةءؤه » والعيى!: 0 0 


2 


قال أثير الدين(؟) : والذى يجب المصير إليه إجراء الثىء على ظاهرة وضعا » 
ولا يعدل عنه إلالمرجح قولى » والظاهر في همزة الأداة أنها وصلية » وهى 
كذير ها من همزات الوصل '» وأما أنها ابتداء تقطع في ضرورة المتكلم » وليس 
مما اختصت به عن غيرها . 1 

وأما أنبا تبدل وتسهل فحذراً من اللبس السابق ٠‏ ولو كانت قطعية للخامعت 
همزة الاستفهام ؛ ولحاز الفصل بينهما بألف جوازه في همزات القطع ه . 

قال الملصنفٌ(؟) : وأما سنيونة فهى عنده زائدة معير ا عتها ب رأل» 53 
صنع الخليل فقال في باب عدة ما يكون عليه الكلم(”) : « وقد جاء على حرفين 
ما ليس باسم ولا قعل « فذكر أم وهل ولم ولن ومن وما ولا وان وكى وبل » 


وقد وأوويا وييٍ. 


ثم قال(4) : «وأل تعرف الاسم كالقوم والرجل » وقال ني(0) مقام آخر : 
ووإتما هى حرف بمنزلة قده . 

ثم قال : «ألم تر أن الرجل (يقول)(5) إذا نسى فتذكر ولم يرد قطع 
كلامه : ألى كقدى » م يقول : كان وكان» » وهو موافق لا روى عن 
العلل (/37) ٠‏ فلولا نسبته إياها للزيادة في مقام آخر لحكم عوافقته الحليل مطلتا 
غير أن الحليل يحكم بأصالتها مقطوعة في الأصل كهمزة أم ٠‏ وأن سيبويه مع حكمه 
بالزيادة يعتد بها إعتداده بهمزة نحو استمع محيث لا يعده رباعيا فيعطى استقباله 
من ضم الأول ما بعطى استقبال الرباعى اعتداداً ببمزته ع وكذا يعد أداة التعريف 
« اللام 0 وحدها مع القول بوصل همزمها زائدة . 





لل قٍِ شير ححه للصهيل « خلاصضظه"” رو.» 
6 ف شير سه للتسهيل وو حاص م5 0 2. 
)2 اثئقار الكتاب و حاص ه750 0 ل 


(4:) أى سيبويه في الكتاب ين سوصضم* 097 . 


(ه) ي وبان ‏ : و وقال ي موضمع اآخر ( وعبارثه في : لج_اص5 010 واعل أن الألف 
الموصولة فيما ذكرنا في الأبتداء مكورة أبدا » إلا أن يكون المرف اثالث مضموما 
فتفمها ...... وتكون موصولة في الحرف الذى تتعرف به الأسماء هو الحرف الذى في 


قواك ؛ القوم والرجل والناس ء وإما هما حرف مزل «فد وسوف ء وقد بينا 
ذلك نيما ينصرف ومالا ينصرف ء آلا ترى أن الرجل إذا لى ... الخ . 
)3ن( بر يقول» ساقطة عن «رجه. 
(0) انظ هامش رص 7ه رقم 001١‏ 
وقال سيبويه في الكتاب ى ج_اص”*0ا؟ 0ه : وزعم الخليل : أنها مفصولة كمد وسوف 
ولكنها جاءت لمعى كا بجيآن للمعاف . 
وقال في بر جاص؟” » : وزعم الحليل أن الألت و اللام اللتين يعرفونث بهما حرف 
واحد كقد » وأن ليست واحدة سبما منفصلة عن الأخرى كأنقصال « ألف » الاستفهام 
ُِ قوله . أأريد ء ولكن الآلف كالف » مأم» في : وأم اهن © رهى برصولة 
كا أن ألف نأيم» موصولة ع حدثنا بذلك يونس عن أب عمر . وهو رأيه . 


هئ - 


قال10) : وقد اشتهر عنذ د التأخرين أن الآداة اللام قط 3 وأن المعير عنها 
« بالآألن واللام ) تارك ا هو الأولى وكذا المعبر عنها « بأل » حتى قال ف 
اذك . عن الحليل أنه د يسميها «أل» دون «الآلت ولام كا لايقال في.: 
ش : القاف والدال ه . ٍ 0 
وبقال عليه : إما أن 3 لداة منية على همزة الرصل ع ٠‏ فيتتحد الرأك قيمع 
78 . ش 0 
قال أثير الدين9) : 5 تمرة الثلاف إذا قلت : قام لقو ؛ فعلى قول 0 
سيبويه حذفت الهمزة لتحرك متلوها . 00 
' وعلى القول الآخر :لم تكن ثم همزة البتة » لعدم الحاجة إليها . 
٠‏ واحتج بعض من عزا لسنيبويه أن أداة التعريف ١‏ اللام » وحدها بأوجه 0 
أحدها : أن الحممزة تحذف وصلاء وأجيب بما مر أن ذلك لقيف ةا 
وأيضا فلا ينتهكض دلياد أنبا اللام : وحدها . 1 
الثاني : تخلى العامل إياها كرزات بالغلام » ولوكانت في الأصل. وأل» كقد 0 


كانت قي تقدير الانفصال ١‏ | واكان يجب وقوعها قبل الا ر كالخروف غير 0 1 


الممتز جة بالكلمات دكهل بريد هررات» لامبل زيد عرراث »© فلولا أن حرف ١‏ 
التعريف بمنزلة الراى من زيد لم يتخط بالعامل . ْ 


والحواب : أن تقدير النفضل لايرتب عل كثرة الخروف بل على 1 إفادة 0 


معبى زائد على معى المصحو ب :6 ولوكان المشعر به حرفا واحداً كهمزة 5 الاستفهام ١‏ . 


وعدم الانتفصال يرتب على مغى ممازج لمعى المصحوب كسوف . 1 
الثانث : أن التتكير مدلول عليه بالتوين » وهو حرف واحد ء فوجب كؤن-0. 
ذلك في التعريف » إذ يبحمل الثىء ء على ضده كما يحمل على ندم . 0 

. والحواب : “أن ذلك غير لانم بل الاختلاف بهما أولى » إجراء لكل على : 


5ن أن الصف في جاسكم 6 . ١ ١‏ 
(؟) وعبارئه في «الارتفاف ص#*١»‏ : « باب المعرقة بالأداة : ذكر أصحابنا فيها مذهبان » 
' أعدفيا : مذهب جميع التحاة إلا ابن كيسان : أنمها أسديه الوضع ؛ وف اللام > 
واللا لف وصل جى « بها وصلة إلى النطق بالساكن » والعاني : مذهب ابن كيسان 'أنها 
ثنائية الوضع نحو : قد وهل :: وهمزنها همزة ة قطلم » وههذا المذهب نمل ابن مالك 0 
أنه مذهب الحليل » وهمرما همزة .توصل معتدا با في الوضمع . وعزى المذهب الأول * 
إل التأخرين » وني كلام سيبويه ما يشهد لهذا المذهب الذى تقل ابن مالك عن الليل: » 
وهو محالت لنقل أصحابنا أنه بمذهب النحاة إلا ابن كيسان » وهذا الفلات في الأداة قليل 
الحدوى ؛ وبعضض الألسنة خال من أداة التعريف كلسان الثرك .... الخ 


.وا 


طريقة واحدة لفظا ومعبى : ولو سلم فبشرط تعذر حمله على نده » وقد أمكن 
الحمل عليه قتعين اللحنوح إليه(١)‏ . 

فتقول : التعريف في الفرعية نظير التأنيث » فاشتر كا في استحقاق علامته » 
والتدكير نظير التذكير أصالة فيجب اشتراكهما خلوا منها ع فإن وضع للتنكير 
علامة » فحقها الاتحطاط عن علامة التعريف تنبيها أنه الأحق : لفرعيته وأصالة 
التدكير وذلك موجب كون علامة التعريف حرفين وهو المطلوب ٠‏ وأيضا فالتعريف 
طار طرو اللغنية » فسوى بينهما يجعل كل منهما حرفين . 

قال ابن إياز : ومن آبات التنكير ولا» الحنسية فهلا حمل عليها التعرييف . 
الرابع : أن نحو رجل والرجل ف قافيتين لا يعد إيطاء » وليس إلا لشدة الامتزاج 

قلت : وقد نقل المصنف في شرح الكافية(؟) عن سيبويه ما عزاه هنا لبعض 
المأخرين فقال ها نصه : اللام وحدها المعرفة عند سيبويه والهمزة قبلها وصلية 
زاكدة . 

والذى نقله أصحابنا في الأداة قولان : 


أحدهما : أنه اللام » قالوا : وهو مذهب النحويين من أهل البلدين قاطبة إلا 
ابن كيسان . 


الثاني : قول ابن كيسان : إنها «أل» والهمزة أصلية لاوصلية » وهو ماحكاه 
المصنف عن الحليل تبعا لصاحب المفصل() . 


وقد رد ذلك عليه أبو الحجاج يوسف(5) بن معزوزء وقال : إتما قول 


فق يي بج : الحنوح عليه تعرم الخ : 

() في مرركة الي. 

() وعبارة الزممشرى في المفصل رص 1590 » ثالممرفة + مادل على شىء بعينه + وهر عل خمسة 
أضرب : العلل .... والداخل عليه حرف التعريف . 

وقال في برص 5؟7, : وهذه اللام , وحدها في حرف التعريف عند سيبويه واطمزة 
قبلها وصل محلوبة للابتداء مها كهمزة ابن واسم » وعند اللليل أن حرف التعريف «أل» 
كيهل ويل ...ل الخ 

وقال ابن يعيش يُُ شراسه ن «هوص65 »# :1 د وأما الداخل عليه » الآألف واللا م » : 
فحو : «الرجل والغلام » إذا أردت واحداً بعينه سعهوداً بينك وبين الخاطب .., الخ 
' وقال في : «جوةص/١ا»‏ : «واللام فى حرف تعريف وحدها + واطمزة وصلة 
إلى ااتطق ها ساكنة » هذا مذهب سيبويه : وعليه أكثر البصريين والكوفيين ناعدا الخليل 
فإنه كان يذهب إلى أن حرف التعريف «أل» بمزلة وقدى في الأفمال » فهى كلمة 
مركبة من الهيزة واللام جميماً كثر كيب «هل وبل » وأصل الممزة أن يكون مقطوعة 
عنده » وإنما في الأصل تخفيقاً لكثرة الاستعمال .... الخ , 

(4) في هدية العارفين , جخ+اص9مه» : أبوالحجاج يوسف بن مفزوز القينى الأندلسى التحوي 
امالك المتوق سنة 5+6اء صنفا شرح الإيضاح لأف عل الفارسى في التحو ؛ و كتاب 
النبية على أغلا ط الزغشرى في المفصل وما خالف فيه سيبويه . 

وانظر كشف الظنوت جوص؟١؟‏ عند الحديث على شراح , الإيضاح » لأف على القارمي . 


لالا.ة - 


الخليل وسيبويه واحد ١‏ إلا وصلية أ» ولكتد فهم حفيره فهم سوم » لأ في ا 
ظاهره إشكالا » وساق ما سيلقى عليك من النصوص عن سيبوية . 1 : 


<< وأستظهر أثير الدين من' تكلام اإنام فيغر موضع من الكتاب كتوه فيب 
إرادة اللفظ بالحرف الواحد : )١(‏ : 


وزعم الحليل : أن الألف واللام المعر فين حرف واحد كقد 3 وأن ليست 


ْ واحدة متهما متفصلة عن الأخرى اتفصال أل الاستفهام في « نحو أزيد» 2 دكن 0 


الألن كهى ني أيم من أيم / الله وهى وصلية . | 
3 قال : (5) «وقالوا. في الاستفهام آلرجل » ٠‏ تشبيها بألف «أخمر»: 
حذرا من التباسه بالخبر » فهذا قول الحليل وأبم الله كذلك ع وقد يشبه الثىء . 
بالشىيء في موضع وخالفه في أكثر للواضع » . ١‏ ا 
وقال(# : ني باب عدة ما يكون عليه الكلام متكلما عا جلة من لحرو . 
الثنائية : «وأل معرفة للاسم كالقوم والرجل أ 6 00 ئ 
وني البسيط : أداة اتعريف قبل : هّ « أل ؛ جملتها 3 وخخصها اتقو 
باللام ه. ا 
ش واخلف فيها على القول يزيا هل هى همزة أره آلف فقيل الأول 6 
ومن ثم إذا تقدمتها همزة |الاستفهام ل نحرك | اعتمادا عليها » » فيلزم اناما فرقا., 
بين الاستفهام والخبر » فأئبتت ساكنة فأبدلوها ألفا على قياس الأبدال . ْ 
وقيل : الثاني » ولذلك 5 5 ثبتت مع ألف الاستقهام غير مبدلة 3 لعدم اليه 

إلى تحريكها إحالة ها همزة ') وقد أطالرا في للسأتا ومدوا أطنات القول فيها . 
- قال أثيرالدين(4) : اختلافهم فيها ليس شيئا إذ لا يؤدى نطقا لفظيا ولأممنى. 
كلاميا » وإثما هو إضاعة أوقات وتسويد أوراق » فيتبغى الإعراض عنه وعدم 
التشاغل به .' ٠‏ 0 
ْ ومن التمس لوضع المفردات معنى وعلة تقتضى له خصوصية ذلك 0 
فهو معزل عن العقل .| . 03 
3-3 م ذكره لفظا تيد مصحريا بالأئف بصريا كان شمر القرطاس :أن سده هما 1 
تثعم الرجل لشائم رجل يحضرنك ١‏ سيا وس + 0ك أبس ل رعو 


)0 انظر و الكتاب ساص”2 م1 

م( أى سييوية ك الكتاب جاص 4ه . 
[49 أي سيبويه في الكتاب وجاصى0١*‏ و . 
(4) في شرحه ء لتسهبل س4 6 


رودق بد ' 


رسولا فعصى فزعون الرسول0(١)--أو‏ - : حضور علمى(؟1) -: نحو : 
«إذهماي الغار(؟) ) « إذ يبايعون نحت الشجرة4(0) 3 إذ ناداه ربه بالوداد المقدس»(ه) 
فالغار » والشجرة ٠‏ وال لوادى ؛ لم بجر هما ذكر : ولاهى مبصرة حال الحطاب 
- فهى عهدية - : وأنواعها كا عرفت عنده ثلائية(3) » وقد يعرض فيها 
الغلبة ولمح الصفة كا ني البيت » والنجم والحارث قاله أصحابنا 


وإلاح : يعهد مدلول مصحوبها بشىه من ذلك - فجنسية > : نحو : 
« إن الإنسان لفي خسراللا) . 

(قال(4) ابن عصفور : وهى المحدثة ني الأسم معنى الحنسية نحو دينار منطلقا 
على كل . دينار على سبيل البدل » فإذا 56 وأل» ودل على الشمول » 
بتخلاف نحو (لبن» لوقوعه على جنسه » فإذا عرفته فقد عرفت الجنس ولم تصيره 
تلامذته الأذكياء : يأن «أل»ه في الدينار واللين سواء » 
واد أدخيلت على كل فجنسية 2 أو على شخص فعهدية 2 ولم يقل أحد بدلالة 

سم النكرة على الكلى نحو : لبن» » وإنما يتناول اللجميع » فصدقه على الاحاد 

ل ٠‏ وإما الذى يعطى الكلى المعرف « باللام » محتفة به قرينة دالة على ذلك 
إذ قد يقال : «الدينار» مشاراً به إلى شخص بعينه » وه اللإن» مشاراً به إلى قطعة 
بعيتها ء فإذا ملت : اللين : أسوق من العسل »© والدينار أنفس م الدرهم 
فهم المعى الكلى . 

فقال ابن عصفور : فأنت تقول : «اللبن والماء» في الحنسية غير متقدم 
عهداً في جنسيتهما بيلك وبين مخاطبك فتتخيله على ذلك » وإما أدخلت د اللامع 
لما علم أن هذبن الجتسي' ن معلومات ضرودة عند كل أحد 3 ولا يعد عندى أى 
أن تسهى ا معر فة للجنس عهدية » لأن الأجناس عند العقلاء معلومة مفهومة 2 
لتقدم المعرفة بها فهى في نفوسهم معهودة + وإتما الممنوع أن تسمى معهودة بمعنى 
أنه تقدم فيها عهد بين المخاطبين . 


وتازعه لمكب 


() سورة المزمل » آية : 5( . : 
)2 أى حفور لم ييق له ذكر » و يكن مشاهد حال الخطاب . 
(0) سورة التوبة ء آية : ٠غ‏ , 
(4) سورة الفتح » آية وهر . 
(ه) عورة التازعات ء آية : 1١5‏ . 
(1) أى : الحسى بتقسيمة البصرى والسمعى » والتوع اثالث العلمى » وهو تسم وآطد . 
(9) سورة العصر » آية : مم . 
(م) من هنا حتى قوله : ثم اعل أن تقسيم «أنه ... الخ . 
ملخص من شرح الأثير م ب«وصوء ظ 192 22م . 


اة3. 35س 





فقال التلميذ : إغا سماها جتسية الخاصية إعطاء الحنس بها » ولو كان كا , . 
ذكر الأستاذ لم يكن فرق بينها والعهدية . والفرق أن الشخصية داخلة في اسم متقدم ٠‏ 
فيه عهد بين المخاطبين » مع أستقلال الاسم دونها بإفادته » والحنس في اسم 
غير مستقل بإفادة انس دومها 3 فلها من إعطاء الاسم الكل جزء دلالة . 

والشخصية أصحبت المعهود خخاصة » ولم يدل مع الاسم عليه : 

قال الحزولى : ويعرض .في الخنسية الحضوركخرجت فإذا الأسد » إذ 
ليس بينك وبين مخاطبك عهد في أسد بعينه »وإئما أردت فإذا هذه الحقيقة فاجتلبت .١‏ 
«أل » تعريفا لها 5 لانعرافها عند كل أحد واهم(١)‏ الحنس معلق على الحقيقة ». 
ومن ثم يقّع على ما أقل منها وكتر ء فلين واقع على جميع اللبن وعلى القطعة منه » 
لوجود. حقيقته فيها وجودها في جميع اللإين. | 

ثم اعلم أن تقسيم «أل» إلى عهدية وجنسية هو ما عليه الجمهور. | 

وزعم ابن معزوز (8) : أنها للعهد الذهبى لا غير » سواء كان محلاها واحداً .: 
أو اثنين » أو مايقع على انس ٠‏ ذهابا إلى ما عليه السكاكى وغيره من فرسان ٠‏ 
البيان "ا عرف في ذلك الغفن0”) . 1 


وقد قسمها أصحابنا إلى ستة أقسام للعهد ني شخص أو جنس ء أو لتعريف | 
الحضور أو للغلبة أو للمح الصفة أو بمعنى الذى والى » وعليه فلا يقال : يعرض 
شي الخنسية الحضور» ولاني العهدية الغلبة ولمح الصفة » لأآن قسم الثىء لا يكون 
ثم الحنسية قسمان ‏ فإن خلفها كلى -: حقيقة دون تجوز - فهى للشمول - : 
يحو : «عالم الغيب والشهادة )(4) :وخلق الإنسان" ضعيفا ١(ه)‏ . أىكل غيب 
وكل شهادة » وكل إنسان ‏ مطلقا- : أى باعتبار الأفراد واللخصائص © قاله 


01 


المصنف(5) وأقره أثيرالدين(/07) وغيره . 


() أن : أي الحسن بن عصفور . 

زفة أى أبوالحجاج يوسف ‏ ين منزول . | 

(0) جاء في المطول « صة* ه : ووقد أن الممرف بلام الحقيقة لواحد من الأفراد باعتبار ' 
عهديته في الذعن ٠‏ لمطابقة ذلك الواحد الحقيقة » يعنى يطلق المصرف بلام ' الحقيقة الذي 
هو موضوع الحقيقة المتسذة في الذمن عل فرد موجود من الحقيقة ٠»‏ باعتبار كونه ممهوداً / 
في الذعن وجزئيا من جزئيات تلك الحقيقة مطابقاً إباها » كا يطلق الكل على كل | 
جزئى من جزؤياته » وذلك عند قيام قرينة دالة على أن ليس القصد إلى نفس الحقيقة من حيث 
هى هى » بل من حيث الوجود + لامن حيث وجودها في ضمن جسع الأفراد بل'. 
بعضها. ... الخ . 

(#) سورة اتعمابين » آية : ١‏ . 

(ه) سورة النساء » آية : ه”م . ٠‏ 

(0) في شرحه للتسهيل وجا ضل١٠19»‏ .| 

(9) في شرحه للتسهيل م جوص1١4اظ‏ » , 


وي شرح الدماميى2١)‏ : ولولا تفسيره بذلك 2 لحمل عا إلى شمول الأفراد 34 
لكونه المراد بالشمول عند الإطلاق , 

وأما إذا استعمل مصاحبا للقرينة على إرادة الخصائص فلا يراد منه شمول 
الأفراد ضرورة وجود المائع من إرادته . 

وأما ما صنعه المضنف فغير جبد فتأمله . 


قلت : وهو عباية في الاعتساف ٠»‏ لتخصيصه الكلام ببعض مشموله دون 

تخصص ٠»‏ لتسليمه خلافة «كل » في عموم الخصائص أيضا ٠‏ ولابضر احتياج 

إرادما إلى قرينة ٠‏ فإن المفيد له في كلتا الحالتين أل »ثم فيه قبول عن استعمال 

كلمة « مالقا » بل من الكاشف عما انتحاه هو وم يقل لصتف : لشمول الأفراد 

م لو صرح به لم . عتد إن حمله على ما إذا م يقيد بقريئة صارفة عن 

7 الأفراد إلى إرادة المصائص . قمن ثم تواطؤا على تفسير المصنف وأقروه(؟) 
فليس الحيد إلا ماصتعه المصئض وموافقوه لاما اعتمدة هو من ذلك . 


- ويستثى من مصحوببها > : أى الحنسية » نحو « إن الإنسان لفى خسرء إلا 
الذين آمنوا وعملوا الصالحات0(”) الابة . خلولا أقتضاء الابة شمول الحقيفة 
والإحاطة بأفرادها لم يستئن منها . 

وإذا أفرد - : مصحوب الإحاطة » - فاعتبار لفظه فيما له من نعت - : 
نحو : «والحار ذى القربي والخار الحنب5(0) الايصلاها إلا الأشقى الذى كذب 
وتولى »(8) . 

وني شرح الدماميى(6) : وقد يقال : إن «أل» في ذلك لتعريفالماهية 
لاللشمول » كا ستعرفه(/؟) . 

قلت : إن أراد. الحقيقة الطبيعية فممنوع »: بإستحالة الإحسان إليها وصليها 


() وعبارته في جاص لالار » ظه : «عطلما» أى حالة كونه مطلقا » وهو' شمول 
الأغراد » فإنه هو المراد من الشمول إذا استعمل مطلفًا : وأما إِذا استعمل مصاحبا أقريئة 
تدل على إرادة الخصائص فليس القرينة عليه » وتتزيل كلام ااصنف عل هذا حسن » 
لولا أنه فسره بأن المراد بالإطلا ق ما هو باعتبار الأفراد والخصائص أى قهو للمثول سواء 
تعلق بالأفراد أو بالخصائص وهر غير جيد ختأمله , 

(1) انظر شرح الأثير ني المرجع السابق » وكذلك شرح ابن أم قاسم عل التسهيل «جاص١١1»‏ 
وعبارته : بر وقوله : مطلمًا يعم الأفراد والخصائص سيم ال 2057 

وعل ذلك قا ذكره الدمامينى مجحرد تمحل ومحاولة لارتكاب الشطط الذى لا يدل إلا على 

الولوع بالرد على المصلف قسامح الله الحميم . 

إفيق سورة العصر 3 آية 1 7 

(:) سورة الساء » آية ؛ 5م , 

(ه) سورة اليل ٠‏ أآية : هوءهؤ . 

(5) «عاصملاظ ,2.2 

() اتظراوصن29515 . 


١(ااة‏ ب 


بل لا نمكن رعايتها رأسا » أو مايراذ بها في نحو : ادخل السوق واشتر اللحم » 
«وأتحاف أن بأكله الذئب)(١)‏ من إطلاق ملاها على فرد موجود من أفراد اللقيقة 
اعتباراً بكوته جزلا ٠‏ حيث قيام القرينة ٠‏ على أن ليس القصد تلمس الحقبقة 
من حيث اهى هى : بل من حيث الوجود + لافي: ضمن جميع الأفراد » . 
بل بعضها ‏ ؛ بخلاف مقتضى الا يتين(؟) من توجهه الإحسان والإصلاء إلى "كل فرد 
بخلافهما على دعرى الماهية » فيكفى: الإحسان إلى أئ فرد من أفراد الأولى » 
وصل فرد. من أفراد الثانية 27 . 
وصبك به تزوحا عن الراد بي 


وأئمة البيان . 


قال المصنئ(ه) : ويلحق به أيضا ما بسميه المتكلمون تعريف 0 
اشير اللحم 2 لأن قائله إعا يخاطب من يعى بقضاء حاجته » فقد صارنما 


لأجله معهوداً بالعلم » فهو أي حكم المذكور أو المشاهد . 


ومن غغيره - : أى التعت كالحال والحبر » نحو : («وخحلق الإنسان 
ضعينا» (5) أى كل إننان ٠‏ وقولك : تصدق بالدينار صحيحا » فاعتير .١‏ 
لفظة في الحال الواقعة مله فأفرد ا أولى - : من اعتبار معناه . ش 


أما في النعت فكحكاية الأخفش : أهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض . 


وفي' شرح الدمامييى (/) : كذا مثل به بعض 3 وفبه نظر اء إذ ليس المراد 
أُهلك الناس كل دينار وكل درهم . ٠‏ 
قلت : وفيه 'قصور وإبهام اختراع » أما الأول فلأن الممثل به المصلفم ‏ 


)0 سورة يوسفا © أية : ١*9‏ د 

2( أى وواغار ذى القرفي والخار الحئنب وو لا يصلاها إلا الأشى الذى كذب وتولن» . 

فق وقال الز مخشرى في هذا المقام ا 0 : ووقد عل أن ن كل شى يصلاها » ركل 
تن بحنبها » ولا مختص بااصلى أشى الأشقياء » ولا باانجاة ٠‏ أتق الأتقيامع , * 

'وعليه فلا تكون رأل» الماعية ا قال الدماميئى لما لزم عليه من ذلك المحذور ٠»‏ وقد 

حي الآثير في البحر المحيط « حجموص4م: » ما ذكره الزعتشرى في سبب نزول الآية » 
وسكت عما ذكرناه عر عن الزعقشرى ٠‏ 

30 وانظر ص م+5» . 

م( ف شرح الكافية الشافية « ورقة 0 . 

() سورة الساء . آية : مع . 

١ ١ 5 0 «جاصض0”8‎ 6 

(8) في شرحه لتسهيل « جاص١41؟»‏ وعبار ته : ووالأكثر تي نعت مصحوب الإحاطة وشخيرهء ؛ 
موافقة اللفظ » كقوله ثعالى : «وابفار ذى القرف والخار الحنب » ... وموافقة المعى , 
دون اللفظ كقوله تعالى : ٠‏ أوالطفل الذين لم يظهرو! على عورات التساء» وحك الأخفش : 
أهلك الناس الديئار الحمر والدرهم البيض . 


قلس 


وأثير الدين(١)‏ وغيرهما من وقنت عليه من الشرو ح 3 والتفتازاني(؟) 3 وغير 
هؤلاء من فضلاء فى النحو والبيان . 

وأما الثاني : فلأنه إغارة على قول الشيخ بباء الدين بن السبكى في عروس(*) 
الأفراح : «أن اسم الخنس التكرة المراد به المطلق غير دال على الوحدة » فيمكن 
القول مجواز رعاية معناه »ع فيجمع باغتبار ما تحت تلك الحقيقة من الأفراد . 

قال : وهو أظهر تي قولمم : «أهلك الناس الدينار الحمره مما قاله أبن مالك 
من كون الأداة فيه استغراقية » وقد بسطت القول على ذلك في مسألة الحقائق 
الشرعية » ني شرح المختصر . ش 

وقد علم بذلك أن الآداة تكون جنسية والمراد جملة ذلك الحنس لا باعتبار 
العموم » بل بكون المدلول الحقيقة كلها كائنة بمعنى العموم المجموعى . وينبغى 





)22 قٍِ شرحه للتسهيل :و +اص١اظ‏ » فقد حىق ماذكره المصنف . 
وال ابن أم قاسم في شرحه وجاص١١01.‏ 
وإذا أفرد مصحوببا جاز يما له من نعت وغيرة كالحال والخير وجهان : اعتبار لفظه 
واعتبار ممئاه + واغتيار لقظه أولى . 
فن اعتبار لنظه قوله تعالى : «والار ذى القرلف والخار الخنب ه .... 
٠‏ ومن اعتبار معناه ‏ وهو قليل - قوله تعالى : « أوالطفل الذين لم يظهروا» ٠»‏ ومثله 
ما حى عن الأخقش : «وأهلك التامن الديثار الحمر .... الخ . 

)060 إذ قال في المطول « صلام » : رولا تناني بين الاستفراق وأفراد الاسم لآن الحرف الدال 
على الاستغراق كحرف الثى ولام التعريف أى يدخل عليه : أى على الاسم المفرد حال 
كونه مجردا عن الدلالة عل معنى الوسدة » كا أنه جرد عن الدلالة على التعدد » م إيما أمتنع 
حينئذ وصفه بنعثت الحمع نحو ١‏ الرجل الطوال » للمحافظة عل التشاكل اللفظى » ولأآله- 
أى المفرد الداخلة عليه حرف الاستغراق- صستى : كل فرد لا مجموع الأفراد + ولذا 
امتئم وصفه ينعت الميع عند الحمهور وإن حكاه الأخفش في نحو : « الديثار الصفر والدرهم 
البيضس » .... الخ : 

(0) «+اصع»7 » من شروح التلخيص + وقد ذكرابن السبى في هذا المقام بحا شيقاً مطولا 
وني ختامه قال : « تنبيه » تلخص أن الألف واللام على أقسام : حدها : جنية نقط كقولك 
الرجل غير من المرأة أى : حقيقة الرجولة خير من حقيقة الآفوثة . 
الثاني : عهدية عهدا شار جيا كالرجل لمين . 
' الثالث : عهدية ذهنا ء ونمى بالخارجى ما كان السامم يعرفه ء وبالذعى : ما اتفرد 
المتكم بمعرنته اء وإلا فالمهد لاايكون إلا في الذهن . 

الراب» : عهدية جنية كقولك : أكرم الرجل الحجازى تريد : جنس الحجاز في 
جواب من تال : حفر حجازي . 

اللاميسن : كذلك » وهو ممهرد ذهى لا شارجى كالثال المذكور حيث لم يكن في 
جواب . 0 . 

السادمن : استغرائية جنسية مثل ؛ إن الرجل الماهل خير من المرأة . 
| السايع : استفراقية جنسية عهدية كامثال المذكور مريدا به الحجازى. 

الثامن : كذلك والمعهود ذهى 1 

التاسع : جنية + ولكن يريد جملة ذلك الحنس لا باعتبار السوم » بل يكون المدلول 
الحقيقة كلها » وهر يميى المموع المجبوعى ... الخ , 


”_”اة ب 


أن يجعل منه : « عالم الغيب والشهادة :(1) إفادة لعلم الأفراد والمجموع معا(؟) ء 0 
فإن المجموع ني الاثبات يستلزم الأفراد ©٠فمن‏ ثم قدمنا أن في جزم المصنطب/ 
يعبى صاحب التخليص(”) أن الأداة فيه استغراقية ينا ه مختصراً . 
قال المصنف(4) وأثير الدين(ه) وقيرهها : (ومن موافقة المعى دون اللفظ 
قرله تعالى : ١‏ أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء))(5) . ْ 
وفي شرح الدماميى 20 : ولادلالة في فيه » لاستعمالهم الطفل بأصل الوضع ٠‏ 
قلت : قد أوهم أيضا ( أن ذلك )زم مما ابتدعه ٠‏ وإتما هو كلام البهامء ‏ . 
ابن السبكى بحروفه(9): . ا ْ 0 
0 في غير النعت فكقوله تعالى ديأعبا الإنسان , إنك كادح» 0٠١‏ م: : 
« لتر كبن17(0) يمتح الباء خطابا للإفسان » وبالضم خطابا للجنس » قاله ‏ + 
صاحب الكشاف (15) . ٍ 0 


0ن( سوزة التغاين أية 0 5 

(0) .في واب : هو امجموع ... الخ . ْ 

(©) .أى تلخيص المفتاح » وهو الحطيب الأزوش . 

(4) في «شرحه التسهيل جاصض591 :0 .. 

© اي شراحه السهيل جاص ١‏ 4اظ 0 

00( سوزة الاورء آية : 5”#» 3 

(0) مجرصعلاظ 206 

(ه) «أن ذلك سائط من «ب, . : 

(ة) وعبارة ابن الب في عرو س الأفراج ووجاص17” و : ولايشهد له - أى المصنف - : : 
قوله تعالى : «أو الطفل الأين لم يظهروا٠ءعل‏ عورات النامى ء ولادلالة لك فيه » 
لأن اطفل يستعيل بأسل الوضع اتجمع. كا .سبق » بل لوكاتت الألف واللام فيه . 

0 . سورة الانشقاق » آية : ه‎ )٠١( 

. آية :ور‎ ٠ أى : «لتركين طبقا عن طيق» سورة الانفقاق‎ )١1( 

(؟١)‏ وعبارته في و جاص .؟» : قرىء و تتركين ه على خطاب الإنسان في «ياأها الإنسان» 
ولثر كبن بالضم عل خطاب الحنس ء لأن التداء الجن » وو لتركين ٠‏ بالكسر على خطاب 
النفس » و وليركين ى بالياء عل « ليركبن الإنسان و . ْ 

وقال أسمد' الدمياطى في كتاب ب الإتحاف ص م#مه 0 : واغتلت في «الركين»ع فابن 


كثير وممزة والكسائى وخلف يفتح الباء على ' خطاب الواحد 3 روعى فيه خطاب الإئسان ٠٠0٠‏ 


المتقدم الذ كر » أى: لتركين هولا بعد' هل 7 وافتهم ابن مخيصين والأعمش 2 زالياقون . 
بضلها عل خطاب الجمعم » روعى في بممى الإنسان ٠‏ إذ المراد به الحس » وشمة ألام ' 
تدل ٠‏ عل واو المع . : 


00 


وأنشد اللحياني': 

وليس يظلمى في وصل غانية إلا كعمرو وما عمرو من الأحد(١)‏ 

قال(؟) : :فلو قلت : ها هو من الإنسان . أى من الئاس أصبت . 

وإنما قال المصنف : « وإذا أفردم لأن مصحوب «أل» الكنسية إن ثى 
أو جمع امتنع فيما له من نعت وغيره إلا اعتبار ( اللفظ) () ٠‏ نحو نعم الرجلان 
وقد أفلح المؤمنون )(1) . 


وقوله : 1 

فإن النار بالعودى تذكى وإن الحرب أوله الكلام 

- فإن خلفها > : أى الأداة وكل » لا حقيقة بل - تجوزا فهى لشمول ختصائص 
الجنس على سبيل المبالغة - : نحو : أنت الرجل أى الكامل في الرجولية » أى 


الجامع الخصائصها > 0 بغيرك » لقصوره عن رتبة الكمال » إذ لو 
قيل : أنت كل رجل ساغ مبالغة في كاله وتناهيا فيه ء وني الحديث : «دكل 
الصيد ني جوف الفراء؛ (5) . 


قال الحسن بن هاني أبو نواس 
ليس" من الله عسككره أن جمع العالح ق واحدرك) 


(1) قال صاحب التصريح في «جوصض.٠٠»‏ : «وأطلق «أحدا, وله استسيالات ٠‏ الأول 
وهو المستعمل في العدد نحو : «أحد عشر » : الثاني : مرادث الواحد ممثى : المتقرد 
تحو : برهو الله أحد» » الثالك : مرادف إنان » نحو: «رورإن أحد من المشركين 
استجارك و ٠١‏ الرابع : أن يكون احا عاما في جميع من يعقل » نحو هسامتم من أحده 
وهو المراد هنا ٠ه‏ وهذا ملازم للتنكير غالبا » ومن تعريفه قوله : وليس يظلمى , 
البيت . 

قاله الموضح ي الحواثى 2 وم يعرف قائله . 

فق أى اللحياق . 

() والفظ» ساقطة من ال« م . 

(:) سورة المرمنون ء آية : 1 . 

(ه) قال الزعشرى في : «١‏ : «المستقصى في أمثال العرب ج؟#ص04+ : » تصيد قوم فاصطاد 
يعضهم أرنبا ٠‏ وبعفضهم ظبيا أو بعضهم قرا : أي حملوا . قجاوًا بصيدهم صاحهم 
قطر حوه بين يديه ٠‏ فال ذلك © أراد أنه أكبر الصيد فاذا اصطيد فهو بمئزلة كل الصيد ٠‏ 
وقال : ووقد ضربه الذبى صلى الله عليه مس مل لا سا حين قال له : يا أياسفيان 
لمتلبسه . 

(5) ورواية العياسى في و معاهد التنصيص » +اص169م : وين لله متلكر , 
وهذا البيت كتبه أبوفواس للرشيد ضبن أبيات أخرى في ندم الففيل ين اأربيع 3 رس 
الإعجاز للجر جات وص 05355516150 

والشاهد هو أن لفظ «كله مخلتف «أل» تجوزا ء» أى يصح أن يكرن العى : 
أن يجمع كل العالم في واحد » مبالغة في شمول خصائص اد 


لهاك 


وهو كمول السلامى أني لحن محملر بن عبداشر) وكان عير شعراء العراق. 


يِ عضد الدولة . 


إليك طوىع رض البسيطة جاعل ' قصارى المطابا أن يلوح لها القصر(؟) 
وكنت وعزمى ني الظلام وصارمى 2 ثلاثة أشبار كما اجتمع ‏ النسر 


وصبرت آالى بملك هو الورى 22١‏ ودار هى الدنيا ويوم هو الدخر 
' وأخذه القاضى أبوبكر الأرجاني(”) فقال : 

ياسائل عنه لما جئت أمدحه + ٠‏ هذا هو الرجل العارى من العار 

لقيته فرأيت الناس في رجل ْ والدهر ني ساعة والأرض فيالدار 


الطيب . 


ولكن أ. بن الثريا من الثرى » على أن هذا المعتى ني الشطر الآخر من قول يأ 


هى الغرض الأقصئ ورؤيتك المنى 2 ومنزلك الدنيا وأنت الخلائق() . , 
غير أنه لم يستوفه » لإعراضه عن ذكر اليوم » وعكس ذلك بعض الشعراء(ه): 





. هو حمد بن عبدالله بن محمد بن ين البغدادى أبو مسن السلاى اغتزوى الأديب‎ )١( 


:( 


لوه 


004) 


20) 


.» قال ابن خلكان : قال الغمالبى في حقه : هو من أشمر أهل . العراق قولا بالإطلاق‎ ٠ 
: : : ا‎ '  . وشهادة بالاستحكاق‎ 
. انظر : «وفيات الاعيان جع رمه -هدية المارفين ج9اصيلاه ه‎ 
. هذه الأبيات الثلاثة مذ كورة في | وفيات الأعيان بي سوص!؟ه -ا١ة ه‎ 
. عو : القاضى اصر الدين أبوبكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني‎ 
قال اين شلكان : كان قاضي م نستر ؛ وعيكر © ومكرم وله شمر رائق يي جايةة‎ + 
. الحسن ... الخ . وله: ديوات مطبوع‎ 
وال ابن لساد في حقه : قاقى تر » وحامل لواء الشعر بالمشرق © وله ديوان‎ ّْ 
يفت الممزة وتشدبيد‎ ٠ مشهور .؛ روى عن أبن ماجة الأسبري ... الخ . وأ« أدجان‎ 
الراه وقتح الحيم وبيد الألف نزت : بلد صغير من عمل الأهواز . والبيتين ذكرهيا ابن‎ 
خلكان في ويات الأعيان بغ صن"مه - با.:'.‎ 
-911 العير جاص‎ - ١ الشذرات بع صرلاة‎ - ١ ه١ انظر : وفاته الأعيان جاص‎ 
ْ 1 . »١94صاج هدية العارفين جاص4م ع . ععجم البلدان‎ 
هذا البيت من جملة قصيدة في س الحسين بن إحاق الحوضى قال العكبرى في و شرح ديوات‎ 
المتبى جوص.مم و : المنى :يريد : أن بلدك المطلوب والمقصد » وهى الغرض‎ 
البعيد أبعد .ما يطلب ء فإدًا باغها. إننان بلغ أمانيه كلها فلا يطلب 'بعدها شيئا والدنيا كلها‎ 
1 | 0. منزلك وأنت جميع الاقيا‎ 
*: في وفيات الأعيانت وجاص75 4 : و وهذا الشاعر هو.: منصور بن باذاث ع وقيل هو‎ 
. بكر بن النطاج والله اعلَم‎ . 


لاألكدت 


فقال 


في أني دلف القاسم بن عيسبى العجلى(١) ٠‏ وكان مدحه فلم يحصل له منه 


ما في تفسه : 


أى : 


دعينى أجوب. الأرض في فلواها فلا الكرم الدنيا ولا الناس قاسم 
وهذا كقول بعضهم 2 ولا أدرى أيهم أحل من الآخر. 


فإن رجعم إلى الإحان فهولكم عبد كما كان مطواع ومذعان(؟) 


وإن أبيم فأرض الله واسعة لا الناس أنم ولاالدنيا خخراسان 

ولتكف القلم عن شوطه ع فهذا ميدان يتسع فيه المجال0) . 

أم هذارة) الضابط يتناول الاستغراق العرئي نحو : جمع الأمير الصاغة ‏ 
صاغة بلده وأطراف مملكته ء» فإن دكلا» تخلف الأداة فيه تحوزا » وليست 


لشمول الحصائص ٠»‏ بل الشمول بعض ما يصلح له اللفظ مما ذكر. 


الجما 


وما قيل : إن المثال مبنى على رأى الازني » وإلا فاللام في اسم الفاعل عند 


هير موصول 3 مندفع ما قاله التفتازاني : إن الحلاف إنما هو في اسم الفاعل 


بمعنى الحدوث دون غيره نحو : المؤمن والكافر والعالم واللجاهل » لقوهم : 


هذه 


الصلة فعل قُ صورة الاسم قلايد فيه من معبى الحدوث(هة) . 


» هو : الأمير أبو دلف القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل العجل » صاحب الكرخ‎ )١( 


فق 


فرق 
فق 
)6( 


الوزير البغدادى » قال ابن العاد ي حقّه : أحد الأبطال المذ كورين الممدو حين » والأجواد 
المشهورين © والشعراء المجيدين ... الخ . 

وقال أبن. شلكان + وكان أبودلف المأكور كربما سريا جواداً مدما » شجاعا 
مقداما ٠‏ ذا وقائع مشهورة وصائم مأئورة » أخذ عنه الأدياء والففلاء » وله صنعة 
3 العئاء ٠‏ وله 57 الكتب كعاب : اليزاة و الصيد وو كتاب 06 م السلاج » وكتاب : 
سيانة الملوك وغير ذلك . 

انظر : وفيات الأعياث جغصم+* - الشذرات جءوصلاه - العير جاص6 8م » هدية 
العارفين ١+‏ ص8١‏ » . ش 
قال ابن شيلكان في وفيات الأعيات وجوصالا : ثم وجدت هذين ألبتين قد ذكرها 
السمماني في كتاب «الذيل» في ترجمة أن الحسن على بن محمد بن على اليلى ٠‏ تقال : 
أنشدني القاضي على بن محمد البلثىي متمثلا للأمير أي الحسن على بن المنتجب © ولعله سمم 
مله وأنقد البعين . 
هذا أعتر اف من الشارج بأته جنوح لفزعته الآدبية وهويته البلاغية . 
في وب : ثم هذا ضابط يتناول .... الخ . 
وعبارة التفتازاني في ١‏ المطول ص9مء8م» : «فإن قلت : الصاغة جمع صائْمْ » واللام 
في اسم الفاعل واسم المثعول اسم موصول لا حرف تعريف عند غير المازتي » فكان التمثيل 
مبى على مذهبه » قلت : الحلاف إنما هو تي اسم الفاعل والمفمول يمتى الحدوث ع لأنهم 
يترلون : إنه فعل في صورة الاسم » ولذا يعمل » ويان كان بمعتى الماضى © وأما 
ما ليس بممعى الحدورث نحو المومن والكافر والصائغ والحائك فهو كالصفة المشبهة واللام فيه 
حرف التعريف اتفاقا . 


لالااة5 ب 


أحدهما : أن تخصيض الصنن القسم السابى بذ كر اماه من مصحوب : 
الأداة(؟2 يمتضى أن هذا لقسم مخلافه . ولا مائع أن يقاله : زيد الرجل؛ إلا 1 
ش في الشجاعة . 2" 0 

قلت 0 قطعاً لمدافعته المبالغة المقتضية اشمول الخصائص 0 
فأني يسوغ الاستثناء , ! 

ثم قال(4) 04 الثاني أنه أسقط فسما وهو ماللا حلفها فيه لا حشقة ولأجازا 
اوهو ماهى فيه لتعريف اللاهية .. 0 

قلت : وهو قصور غما أورده عن المصنف أنه لا براه رأما ء ولا هي 
عنده من طراز العهدية كا قد عرفت(82) , 

تنبيهات الأول * يشرط يُ عموم ذى الأداة المذكورة كون مادته غير 
صارفة سن . العموم كالبعض 3 والخرء والنتصف 3 والثلث بالنسبة 3 البافي » 
ْ فإذا قلت :- يدت البعض من الدراهم 3 . وأكلت الثلث من الرغييف فلايتخيل 
عموم الأبعاض والاثلاث » وإن دخل كي إطلاقهم 3 و تما ذللك لعدم :أستعمال 
هذه الكلمات غالبا إلا لإرادة عدم الاستيعاب » ومن 5 احتبيج إلى تأويل قوله 
تعالى : (بعض الذدى ى يعدكم (0): وقوله + 

لولا الحياء ولولا الذين عبتكما ببعض ما فيكما إذ عبتما عورى(/) / ؛ 
بما بعضه ع أو بعضا فيه أبمحتى كل . ش 000 





(1). يم جاص فلاظ 0 0 

زع يي اج : فيعتفضى الخ 

(؟) في وج : حصيصية .., الخ 

(4) أى : الدساميى في المرجم السابق . | 00 

© فالدماميى بى كلامه هذا عل قوله 5 «وصة. وى إذ قال : «وقد يقال : إن وأله 
في ذلك لتعريف الماهية )0 لاالشول . 1 9 01 

0 1 غافر ع آية نه؟. 


© نب الزشرى ني الكشاف لابن مقبل ع وقد استشهد به عند تفسير قوله تعال : .«لوماتائينا 
بالملائكة إن كنت من الصادقين » إذ قال :. زوليم ركبت مع ,لام ووما» العتيين' » 

: امتناع. الثىء لونجود. غيزه ومعى التحضيضن ». وأما هله ٠‏ فلم تراكب. إلا بسع 

0 وحدها للتحضيض . قال ابن مقبل : لوما الحياء .... البيت . ٠‏ 
وثّال شارح شواهد ,الكثات قُِ وجاصكم10» والشاهد في « لوه ركيت بع والاء 
أو وما وقد استشهد,به أبن عصفور في المقرب :«#وجاصي٠‏ 01 في مثل ما استشهد به 
الزعشرى ع ولم ينسبه القائله . وروايته : لولا الحياء و باتني ألدين ... البيت. ومكله 
رواية :صاحب الدرر اللوامع وجاص8م 0 1 . 


الماك 


قال الشيخ بباء الدرين(1) : ولم زر أحدا أجاب بأنه اسم مضاف يعم جميع 
الأبعاض . 

قال(؟) : فإن قلت فقد قال المناطقة : إن الحزئية المسورة ببعض لا تناف 
صدق الكلية لصحة : بعض الإنسان حيوات . 

فأجاب : بأنا لاندعى ٠‏ امتناع الصدق » وإنما ندعى الغلبة » ثم البعض 
والحزء والثلث قد يعم اعتباراً بغيره نحو : الثلث أكثر من الريع » والبعض 
لأبطلق على الكل » وكذا لو قصد العموم في أشباهه من ماهية أخرى ع كقوله 
صل الله عليه وسلم : ٠‏ الثلث كثير (9) » أىكل مال فثلثه في الإيصاء كثير . 

وإذا قوبل البعض بالبعض فتارة تحتف به قرينة يمكن القول معها بالعموم 
بحو : « والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض »4(2) أى كل واحد ولى الآخخر . 

وتارة يحتف ( به ) (5) ماينافيه حو : « ولقد فضضلنا بعض النبيين على بعض6(1) 
لعدم إمكان تفضيل كل منهم 'ء عليهم الصلاة والسلام على الآخر ء بل البعض 
الأول المفضل جميعهم إلا واحدا » أو جماعة متساوين » والثاني : المفضل 
عليه جميعهم إلا نبينا محمداً صل الله عليه وسلمءأو المراد بالآأول(/) محمد صلى الله 
عليه وسلم © وبالثاني ماعداه » وقد أطلق(8) البعض والكل في المسألة موافقة 
لكثرة الاستعمال » وإن منع اللأكثرون من أقترالهما بأل . 

ومما يشاكل البعض استثناء من العموم أي بعض المراد لفظه «الآن» لعدم 
قبوها التعدد » فلاعموم فيها(9) جريا على رأى أثيرالدين أن اللام للحضور » 
وعلى القول بزيادتها » كا قاله غيره فليست مما الكلام فيه في شىء . 





ل أى : السبكى في عروس الأفراح بحروص م* » وما ذكره الشارح من قوله : تتبيهات 
الأول إلى ما يمد هذا من كلام السبكى عند حديئه عن « الألف واللام » ضمن تراعده المشهورة » 
إذ قال : و القاعدة الثامنة : » يشتّرط في عموم الاسم الذى تدخل عليه هذه الأداة أن تكون 
مادتة للا. الخ الى 

() أن بهاء الدين بن السبكى في نفس المرجع . 

() أخرجه البخارى في صحيحه في و ساصه78 - باب الحائز ‏ باب ري الى صل الله 
عليه و ع سعد بن حولهم : من حديت ابن وتاص رضى الله عنه : ولي جا ص8 -1١١‏ 
كتاب الوصايا - باب الوصية بالثلث م من حديث بن عباس رنمى الله عنهما . 

رقي وجم عروجم باب هجرة النبى صل الله عليه وسلم  .‏ صل حديك سعد 
ابن مالك . 
وني ++#ض هم - كتاب المغازى - باب حجة الوداع » من حديث سعد أبن مالك أيفا . 

(4) سورة التوبة » آية : إلا . ش 

© وبه ه ساقطة من و جه أى تكون معه قريئة «تناني العسوم ء كذا في الأصل , 

(5) سورة الإسراء ٠‏ آية : امف 

(؟) أن بالبمعشى الأول » كذا في الأصل . 

(م) في الأصل : « وقد أطلقنا في هذه المسألة لفظ البعض والكل تبما لكترة الاستماك .... الخ . 

)0 في الأصل : وفلا عموم فيه إذا قلنا : إن الألف واللام فيه الحضور » كم هو رأي الشيخ 
في حيان . 


اكاك 


الثاني(). : قد تقرر إن اللام للشمول حيث لاعهد : أما يت الميد 
فلاء لكن هل الأصل العنوم ؟ حى يقوم دليل على عدم إرادته ٠‏ فية نظا 
ولآئمة الأصول في ذلك اضطراب ء والآخذ بظاهر عبارتهم يحكى. في ذلك. 
قولين » وثمرتهما تلوح حيثُ لا قرينة على إرادة عهد » وشك في أنه مراد أولا.. 
مراد » فهل يبحمل على العموم أم لا؟ . - 
استظهر بعض الفضلاء(؟) الأول قال : فإن قلت : إذا كانت القريئة. 
صارفة إلى العهد وعنم الحمل على الغموم فهلا صرفم العام بالأداة ‏ إلى “العهد ابقرينة. 
السب الخاص اعتمادً على 'أن العيرة بتخصوص السيب الا بعموم القظ. 0 
فأجاب () : (بأن)(4) تقدم السبب قريئة أنه مراد لا أن غيره غير مراد 1 
فنحن نعمل بمقتضى هذه القاغدة فنقول : دلالة هذا العام على محل السبب قطعية ' 
وعلى غيره ظنية » إذ ليس في السبب مايثبتها أو ينفيها . 


اثالث(ه) : ينبغى أن يعلم أن مدلول مادل عل الماهية : بناء على زأى من 
ار ورود الأداة هيه إبن لعي هى لا يقي . 


قال إمام الحرمين في البرهان : قال بض من احوم على التحقيق 5 برد. 
مشرعه : المصدر ضالح للجموع وهو ني 'حكم المشترك بين مسميات » فهو : صالح: 
الأحدها على البدل ؛ وهو زلل وذهول عن مدرك الحق . وأوردز) ما معناه :. 
أن المصدر مو ضوع الحقبقة لا لاستعمالة في الواحد أو فرعيه على البدل »؛ غير 
ملحوظ شىء من الثلاثة ناقلا. عن سيبويه في نحو « ضربت ضربا كثيرا » أن «كثيرا ٠)‏ 
.صفة » والموصوف لا شعور اله بالصفة وإلا جرت مجرى التأكيد » مستغنيا عنها ‏ ' 


وقد تعرض - : بكسر الراء 'وضمها للقانون ‏ زيادتها في علم > : ' 
كقوله : : 0 0 


)0 أ العنبيه الغاي » وهذه م القاعذة العاشرة من قواعد ابن - السبى في عروس. الأقراح ٠‏ 
و جاص0"؟ » وغبارنته :5: و القاعدة العاشرة : :قرر أن' الألن واللام للعموم عند عدم, 
المهد ؛: وليست للعموم عند قريئة المهد ؛ ‏ لكن الأصل فيا العسوم حبى يقوم دليل عل.. 
خلاته ء أو الأصل أنا نوضوعة للمهد حى: يقوم دليل على عدم إرادته ؟ وفية نظر ٠:‏ 
وكلام الأصوليين مصضطرب] .... الخ . : 0 
() المستظهر هو ابن السب في : الدج السابق . 
(0) أىابن السبى , 
2 « بأنت, ساقطة مل راج » ا . 
6 (0) عافي هذا التنبيه الثالث م عا في القاعدة الحادية عشرة الى ذكرها ابن السبكى . 
() أى : إمام المرمين . 


لاء.؟]ة ب 


باعد أم العمرو من أسيرها . حراس أبواب على قصورهار١)‏ 


وقوله 


عوير ومن مثل العوير ورهطه بوأسعد في ليل البلابل صفوه 


وقوله 

ألاودماء لاتزال مراقة على قنة العزى وبالنسر عندما(؟) 
وقوله ٠‏ 

ولقد حنيتك: كوا وعساقلا ولقد بيتك عن بنات الأوبر() 


للق 


زفق 


ليق 


أى أم عمرو وعوير ونسر وهو صنم وعن ينات أوبر 


قال اللسيوطى في شرح شواهد المننى روصم( » : أنقده الأصمعى شاهداً على زيادة 
رأك» في الع 3 وم ينسيه لأحد .... يريد أم مرو , ' 

وقال ابن هشام في المنى م جوصكه » ف هذا المقام : الوجه الثالث أن تكون زائدة 
وهى نوعان : لازمه وغير لازمة ء فالآأولى كالى في الأسماء الموصولة . 

الثانية : نوعان : كثيرة واقعة في الفيح ء وغيرها » فالأولى : الداخلة عل 
عم متقول من مجرد صالح ملموح أمله كالحرث .... والثانية نوعان : واقعة في الشعر ع 
وواقعة في شذوذ من النثر » الأول كالداخلة على « يزيد وعمرو» ني قوله : باعد أم العمرو 
. . . البيت » وقوله : رأيت الوليد بن اليزيد » . 
نسبه العينى في شواهده هامش المزافة و جوص50.0, لعيرو بن عبدالحن »: وقال : وقيل : 
ترجل جاهل مجهول الأصضل ء والأصح الأول . : 

وقال البغدادى في الحزانة وجعص.4؟ 0 : وبيت الشاهد أول أبيات ثلاثة لعمر بن 
عبدالمن ء ثم ذكرها ». وقال : كذا أنشد هذه الأبيات أبوعل في التذكرة القصرية 
عن ابن الأعرانى » وابن الأنيارى في مسائل الكلاف + وابن الشجرى في أماليه . 

ورواية ابن جى في المنصف و بخص 84؟١1‏ » : أما ودماء ... البيست 

ورواية ابن الشجرى في أماليه , جوص#41 » : أما ودماء مائرات تخالها ... البيت : 
وال : ون دماء مائرات , : مترددات و مار » الدم عل وجه الأرض مور إذا ترده . 

ورواية البقدادى : أما والدماء المائرات تخاها .... البيت , 

وقنة العزى : أعلاها » وقتة الخبل أعلاه : والتسر : اسم صئم كان يعيده والشاهد 
زيادة و ألع' في قوله : «التسرع . 
قال العيى في شواهده الكيرى هامش الحزانة ٠ن«‏ جاصلهة) » : أنشده أبوزيد ولم يعزه ©» 
وهو من الكابل . 

وقال ابن جني في النصث و جمص4+؛ ه : وأخيرنا أبوعى أن أبا عثئان قال : سألت 
الأصمعى عن, قوله : ولقد جتيتك ... البيت ء قال » الألنف واللام في « الأوبر» 
زائدة + ومثل ذلك قال في المصائص و ج+صهه » وجنيتك : جنيت لك © والأكز: 
جمعم الكرء ع وهى من' النبات » والساقل : الكبار والبيض . وبنات الأوبر : كأة 


طا زغب ©» وى ردية ,. 


ساأكآكأت 


ساوء:في -حالك : كقراءة بعضهم : ٠‏ ليخرجن الأعز منها الأذل(1): 
أ ليخرجن الأعز مها فللا » وقول يعضهم ١‏ : أدخلوا الأول فالأول' أى أولا. 
فأولاء وقولهم : مررت بهم الحماء الغفير » والحماء من الحم ير 
'والغفير من الغفر ؤهو السعر؛ٍ أى 'مررت بهم حال كرهم جماعة (كثير ين )(5): 
ساترين لذيك وجه الأرض ش 00 


وهو صفة للجماء » وقد الا جماء غفير بالحذف . 1 


وقوله : : 
دمت اللنميد فما بنفك منتترا ْ عل اعد في سيل الجد والكرمدم) 


الدرهم حكاه البغاددة , 0 ش 


(1) «سورة المنافقون آية : 5 قال أيوحيات في البحر اغيط « جوص؛97؟» : قرأ اطمهور': 
و ليخر جن » الأعز منها الأذل «قالأعز» فاعل » «ووالأذل مفعؤل» ... وقرأ١الحسن1‏ 
وابن أنى عبلة في انخختياره : «التخرجن» بالتونت ونصب و«الأعر والأذل م. 


فالأعز مقعول والأذل حال .... و-دكى الكسائى والفراء : أت قوما قرأوا ١‏ ليخرجنة . 
بالياء مفتوحة ء وضم الراء.. » فالفاعل «الأعزه ونصب «والأذل, 0 الخال ' 3 
وثال : ويجى, الحال بصوارة العرفة متأول عتد البصريين غ .فا كان مها بال 
فمل زيادتها لا أنها معرفة! . : 
وقال مكى في و«سشكل إغراب القرآن جوص 1م » « قأما سس قر ٠‏ ليخر جن ل بفتم ٠.‏ 
الياء » خالفعل غير متعهاء أنه من « خرج » الكت يتب د الأذل , على الحال + بوالحال'. 


لايكون فيا الأ لف و اللام إلا قي نادر » يسمع ولا يقاس عليه ٠‏ حك سيبويه : ادخلوا : 
الأول فالأول ٠‏ تصيه على' الحال. . : . 
ئرقة «كثير ين » ساقطة سس عابم . 

(؟) « حملا للفعيل » ساقطة من لاب 0 . : 0 
(4) البيت من شواهد ابن مالك في شرحه «جاص741» والسيوطى في همع الموامع 00 
. والشاهد ' فيه زيادة «أل» في الحالك وهوقؤله .: ب الحمدع 0 1 : 
وقال أبوحيات ف شرحة بالجلاص47 .»م : قزاد وأل» يُ الخال » وهررا, |إمذهب ' 
الجمهور » وذهب بعض التحويين إلى أن الحال تكون معرفة وذكرة » تعلى هذا المذمبم '' 

لا تكون وأل» زائدة في الخال . 1 : 
وقالك صاحب الدرر الوا «مجاضمء» : 1 أعتر على قائله هذا" البيت 01 


)2( ف دبع المشر . ٠‏ الخ ١ ١‏ 


الك]كآأاسه 


وقال : 
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس ياقيس عن عمر(١)‏ 
وف الحديث : وإن(؟) امرأة كانت تبراق الدماء» ٠»‏ والأصل تبراق » 
دماؤها فأسند الفعل لضمير المرأة مبالغة » فانتصدب المسند إليه تمييزاً ع ثم 
أدخجلت عليه الأداة . : 

دوع : في مضاف إليه تمييز > : كقول أمية بن ألي الصلت بمدح عبدالله 
اين جرعاث : 

له داع بمكة مشمعل وآعر فوق دارنه ينادى(")- 

إلى ردح من الفيزى ملا | لباب البر يلبك بالشسهاد 


والمشمعل : المبادر » والدارة : أخص من الدار > والردح : جمعم ردح 
للجفنة العظيمة » والشيزى : خشب أسود تتخذ منه القصاع . والليك : الحلق 2 
والشهاد : جمع شهد 0 ش 
وأما الكوفية : فالأداة عندهم غير زائدة ني ذلك » لإجازئهم تعريف 
التمييز . 1 
- وربما زيدت فلزمت - : نحو - اليسع والآن » خلافا لأصحابنا المغاربة . 


)220 قائله - راشد بن شهاب بن عبده اليشكرى شاعر جاهل ء وذلك صمن قصيدة خاطب ما 
فيان قييلته من بى يشكر » ويخيرهم بما سيأتيهم من الشدائد مايستدعى الصبر » وخاطب 
قيس بن خالد الشيباني وغيره نما كان من قراره من الأخذ بثار مرو : أى لما عرقت وطابت 
نفسك عن قتيلك الذي تعلتاه 5 1 

وقال العينى في «جوص"8.ه» : قائله : رشيد بن شهاب © ولعله شطأ في الناسخ 
والصواب أنه راشد . 

والشاهد : زيادة, وأل» في التمييز : وهو «النفس »م لأن حكمة التدكير » ودخلت 
وأل» للضشرورة الشعرية ٠‏ انظر «المقصليات صصر١١”‏ عم . والدرر و ج+اصى؟5 ه . 

(؟) أخرجه مالك في الموطأ م جوص+* غ كتاب الطهارة باب المستحاضة » من حديث أم سلمة 

رفى الله عنها . 

وأخرجه أبوداود في سئنه و جوص8*» كتاب الطهارة » باب المرأة تستحاض » 
من حديث أم سلمة أيضا . 

وأخرجه الدارى في سننه « جوصةةؤع كتاب الوضوء » باب غسل المستحاضة 
من حديث عائقة رغى الله عنها . 

وأخرجه الإمام أحيد قُِ مسئده بر سخاص 852 0 من حديث أم سلمة . 

(0) نسبه صاحب اللسان في ومادة» شيز جلاص +٠:‏ ؟ 8 لابن الزيمرى وقال الشنقيطى في الارر 
م« جاصمه م : والبيت الثاني لأمية بن أي الصلت ٠»‏ وقيل : لأبى الصلت بممدح عبدالله 
ابن جدعان . 

والشاهد في « لباب البرى لأنه مضاف إلى مميزة » وحقه التتكير . وقال ابن عصفور 
كِ والمقرب جرص"157» : فأما قول بعشى العربه : الحمسة عشر الدرهم فالألت 
واللام الداخلة على ١‏ الدرهم» زائدة فيه ء وكذلك قول الشاعر : إلى ردح ... البيث . 
و «لباب البرى متصوب ملا بعد إسقاط حرف الحر » أى : ملا يلياب البر . 


-19ة - 


واخختار أيرالينر0 + يي الثاني نم للحضور كا مرء. وكالى في الأسماء 


والبدلية في نحو : يسن بالرجل خير منك > : أن يقول كذا 
أولى من النعت ( والزيادة > : ) (؟) 

قال المصنف00) : ذم أسهل من دعوى الحليل : أن خجير منك عت 
اللرجل على تية «أل0 . !ا ش 0 

ودعوى أني الحسن(4) ١‏ : زيادها بي « الرجل + لا ثي كل باز من فرج 
عن الظلاهر غ» بدعوى الأول تعريف خخير »2 والثالي تنكير رجل بحلاف | اليدلية. 
: لتقريرها كلامى المتبوع والتابع على ظاهرة فكانت أولى . 

قال أثير الدين(5) : لكى يازم المصنف الإبدال بالمشسق وهو ضغيف غ 
ومن 5 عدل عنه الشيخان() . 


أوقد تقوم - : الأداة - قي غير الصلة مقام مير - ؛ 


قال المصتف(4) : كررت بحسن الوجه لتنوين « حسن » ودفع لوج م 
على معبى حسن وجهه 3 فالأداة عوض من الضمير . وبه قال بعض أهل اممرين : 
وأنكر ذلك على بن محمد بن عل بن خروف. 


٠‏ وقد أشبع الصنف هنا في . المسألة الكلام ٠‏ وأسناه تمن في باب الصفة 
قال(9) : لا كانت دا مغنية عن الضمير إجماعا في تحر و مروت برجل 
فأكرمت الرجل » جاز إغناؤها عنه في غيره ٠»‏ لاستوائهما ني تعيين الآول' "ا 


(1) في شرحه و جرصع4 ظا”م ل : 
(؟) «الزيادة » ساقطة من جميع النسخ وهى موجودة في المن وشرح المصنف وشرح الأثيرا . 
(9) وعيارته ف شرحه رن حاص957؟ »م : وأشرت بذك ... إلى قول سيويه ي باب" « بجررى' 
نعت المعر فة ليها" « ومن الأعت : ها سن بالرجل مطلك ٠‏ أو خير منك أن يقعل ذاك 
وزعم الحليل أنه إنما جرى هذا عل نية الألف واللام » ولكنه موضع لاتدخله الألشق ”' 
واللام » كما أن الحماء الخفير على فية ألغاء الألف واللام نحو : طرا قاطبة « فحكم الخليل 
في المقرون بالألف واللام المتيم مثلك وخر منك بتعريف المنعوت والنعت ... وعندي. 


9 أسهل مما ذهب إليه من البدليه » وتقرير المتبوع والتابع على ظاهرهما . 


(١‏ أيوالحسن سعيد ين مسعدة! مروف بالأخفش الأوسط © وهو المراد في كتب التسواء فإ 
أريد : الأخفش الأكبر :أو الأصغر ذكر ذلك . : 

ل أى دعوى الخليل وأ الحلن . 

زفق في شرحه التسهيل «جلاص]4 ظا» يكل حصرف . 

00 أ العليل وأبوالحسن . 1 

)4 4 شر جه غاص 0144 . 

(5) ى المصنف في المرجم السابق . 


8 1458 ده 


ومن ثم لم يختلف في جواز ': حسن وجه أبيه 3 بخلاف وحسن وجه أب" . 
إذ ليس هناك ضمير ولا أداة © والمنع به أجدر ع كا هو رأى سيبوبه . 

ورده أثير الدين(1) : بأن المغنى مجموع الأداة ومدخوطا » وهو بخلاف 
مررت برجل حسن الوجه ١‏ لقيام الآداة فيه وحدها معام الضمير . 

قال : وأما دعواه إغناء الأداة إجماعا عن الضمير ضساقط ه . 

وشمل قوله : «في غير الصلة » باب الصفة المشبهة . ونحو : ضرب زيد 
الظهر والبطن و «فإن اللححيم هى المأوى:(؟) «فإن الخنة هى المأوى:(”) . 

وس لايرى ذلك حذف الضمير . ش 

وأما الضلة فلائقوم فيها الآداة ذلك المقام ٠»‏ فيمتنع الذى ضربت الظهر والبطن 
أى ظهره وبطنه . 

وأما أبو سعيد الذى (رويت) (4) عن الحدرى فغير مطرد . 

نم بي المثال كما قال أثير الدين(ه) : نظر . إذ ليس الأداة في الحدرى بالقائمة 

مقامه » وإنما القائم الاسم المعرف فليست هله المسألة . ولامررت برجل 
فأكرمت الرجل نظير برجل حسن الوجه . ولا وفإن النة هى الأوى» ٠‏ 
لأنها وحدها هنا القائمة . وهناك الاسم المعرف . 


وقضية كلام المصنف عدم ورودها خخلفا عن الظاهر . 


4 في شر حه للتسهيل و جوصضءع اظ «» وعيارثه 59 وهذه غفلة ؟ ١‏ تفن مأل عن الفمير 
في« فاكرمت الرجل » بل ,آل ”, وما دخلت عليه هى الى أغنت عن الضمير © بوقامت 
مقامه » مخلاف » مررت يرجل حن الوجه ٠‏ فإن «أل, وحدها قامت مقام الفمير 

الث 
٠. 2‏ . 2 2 9 1 8 

زفق سورة النازعات 3 أية : 9" قال مث يي مشكل إغر اب القر ان : « جاصرلكه 4 0) 
ولكن في الخبر حذف عائد » به ينم الخير تقديره «فإن الححيم هى المأوى له » فإن الحنة 
ص المأوى له » »© وثيل تقدير : هى مأواء والألنف و اللام عوخص من المحلوف . 

ليق سوزة النازعات ٠»‏ آية :1 4١‏ . 

(4:) «دويت» ساقطه من ووبا» . ١‏ 

(ه) / يقل الأثير : في المثال نظر » وعبارته : «وما ذكر المصنف من أن «أل» تقوم في 
الصلة مقام السمير ... الخ . 

والممنف لم يقل ذلك في شرحه ٠»‏ بل قال في «سداصلاة؟ ؟ى» : وإذا صمح التعريف 

فلا يقاس عليه إلا ماسمع له نظير ء ولايقدح في صحته عدم استعماله في صلة وغيرها 

على سبيل الاضطراد ...الخ .وقد سيق أن قال في الاآن : و وقد تقوم في غير الصلة مقام 
الفسير» ومعتى ذلك أنه في الصلة لا تقوم مقامه ء فكيف يقول الأثير : موما ذكره 
المصنف ... الخ ؟ » علما بأن الأثير هو الذى ذكر المثال المذكور ولم يذكره المصنف . 

إذا فليس في كلام الأثير : «في المثال نظره ولا يستقيم أن يكون رد الأثير موجها 


للمصنف 


ه175 - 


المسميات . : 


وقال أبوشامة() : في قول الشاط : بدأت بباسم الله في النظم أولا » 
أن الأصل في نظمى مجوزا يابتها عن الظاهر وعن ضمير الحاضر . وقد أجازه 
بعض في الثاني تمكا بقوله 


قالتبنات العم باسلمى وإن ل كان فقيرا معدما قالت وإن(4) 
أى بنات عمى . 
وملخص: ما في و أل » ضربان : 
اسمية :. وهى الموصولة وقد مضت في بابها . 
وحرفية : وهى ثلاثة أضرب : عهدية ': وجنسية ء وزائدة ؛ وزاد بعض ذات 
الماعية وهى : مالا نظير فيها إلى عموم ولاخخصوص كادخل السوق واشتر اللحم . 
وقد مر .عن المصنف وابن معزوز والسكاكى وغيرهم أنها عهدية لاغير(ه) 


وأما الحضورية ففالوا : ترد فٍ أربعة مواضع : بعد إذا الفجائية كخرجت 
فإذا الأسد . 1 إٍ 


وبعد “أسماء الإشارة نحو بهذا الرجل ٠»‏ وني النداء كيا أبها الرجل وني الآن 
والساعة وما معناهما من الأزمنة الجاضرة 6 وليست في غيرها حضورية إلا لدليل 
كقوله . 1 


)غ602 «في» ساقطة من را ج» . 8 0 

(0) سورة البترة » آية : #١‏ . وعبارة الكشاف: و جوص؟+؟*؟*» أى أسماء المسميات » 
فحذف المضاف إليه » لكوثه معلوما مدلولا عليه بذكر الأسماء لأن الأسم لايد له من مسمى 
وعوض . منه د اللام ٠»‏ كقوله : « واشتعل أ الر أس 30 الخ . ش 

فمنا ذلك أن «أل ) قامت” مقام الأسم الظاهر وهو المشاف إليه ‏ 

(6) هو : عبدالرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثان شهاب الدين الدمشى الشاقعى المشهور بانى 
شامة .٠‏ قال السيوطى : لشامة كبيرة كانت عل حاجبة الأيسر 6 ولد سنة تسم وتسمين 
وخميائة بدمشق » وقرآ القراءآت عل العام السخارى » ومع بالإسكندرية من عيسى بن 
عبدالمزيز وغيره » واعتى بالحديث ٠‏ واثقن الفقة » ربرع في العر بيد ع وصلا : 

انظم المفصل للزخشرى ء مقدمة في النسواء البسملة » وغير ذلك » توي عام 558 . 
انظر : البغية جاص*ا,* ‏ الشذرات جوصمؤع - هدية العارفين جاص084.. ٠‏ 

(4) تسب هذا البيك لرؤبة بن العجاج كذا في شزاهد المننى ص »مه ء واللزانة م جوكص١7»‏ 
وملحقات ديواته وصضكما» ع وهامش المقرب لابن عصفور ن دا صسلانا؟ » . والشاهد 
نيابة « أل » عن ضمير الحاضر ‏ 

وفيه شاهد آخر وهو حذف الشرط والتزاء بعد «إت» أى وإن كان كذلك وصيئه . 


(ه) الظر ررض لاوج وما بمدها . 


3 


فأنت طلاق والطلاق عزيمة لاثة ومن يمخرق أعق وأظلم(١)‏ 

وق رواية من رفع ثلاث » 0 لعدم إمكان إرادة جنس الطلاق > إذ ليس 
عزيمة ثلاث 2 فلم يبق إلا أن المراد الطلاق الحاضر المقتضية فأنت طلاق. . 

وقيل البيت : 

فإن ترفقى ياهند فالرفق أيمن وإن تخري ياهند فالحرق أشأم 

وقد ذكر للبيتين(؟) : قضية وهى أن الرشيد كتب ذات ليلة إلى القاضى 
يوسف (يسأله) () .: ماذا يلزم إذا رفع « الثلاث» أو نصبها ؟ 

قال أبويوسف : هذه مسألة محوية فقهية : ولا آمن الخحطأ إن قلت فيها 
بالرأى . فأتيت الكسانى وهو في فراشه » فال : إن رفع ثلاث طلقت واجدة » 
لأنه قال :. طلاق » ثم أخير أن الطلاق الثام ثلاثء أو نصبها طلقت ثلاثا » 
لأن المعنى أنت طلاق ثلاثا » وما بينهما اعتراض + فكتبت بذلك إلى الرشيد 
فأرسل إلى بجوائز فوجهتها(ة) إلى الكسائى ه . 

هكذا تذكر هذه الحكاية في المجاميع الأدبية » وهى في المبسوط كتاب 
في فقه أني حنيفة على خلاف هذا وهو : 1 

وذكر ابن سماعة أن الكسائى بعث إلى محمد بن الحسن فتوى فدفعها إلى فقرأتها 
عليه ما قول القاضى. الإمام فيمن قال لزوجته وأورد البيتين . فكتب محمد : إن 
رفع ثلاثا وقعت واحدة وإن نصب فثلاث ٠‏ لأنه إذا رفع فقد ثم الكلام ٠‏ فقوله : 
أنت طلاق(ه) 6م ابتدأ » والطلاق (عزيمة ثلاث : أونصب كان . بمتزلة 
فأنت طلاق ثلاثا » 9 ابتدا والطلاق لل الخ) رت . 

قال في المغنى(/) : وأقول : إن الصواب أن كلامن الرفع والنصب 
عتمل(8) لوقوع الثلاث والواحدة . 


. 
6 


(1) ذكر هذا البيت ابن هشام في المغى «+اص5ه» في مبحث دأل» مع بيتين آخرين من 
بنها اليت الآتي بعد ء كا ذكرها البندادى في الحزانة و ج_ص54» وذكر تفصيلات 
شيقة ومباحث دقيقة وتوجهات لطيفة » كا جاءت هذه الأبيات في شواهد المغى م ص ١١8‏ » 
والكل لم يتكلم عل قائلها . 
و الشاهد واضح من الشرح . 

(؟) بل الأبيات ثلاثة وليست بيتين » والثالث هو : فيبى بها إن كنت غير رفيقة ... فا لامرىء 
بعد الثلاث مقدم . 

(0) ويسآلفى ساقطة من رربا» . 

(:) في وأء ب : فوجهت عا إلى الكسائى ... .الخ . 

م( في وج : أنت طلاق ثلاث ع ثم .... الخ . 

(5) مابين: القوسين ساقطة من « ج» . 

(0) موسائصض كاه »ما 


23 5 وج : محسمل الوقوع لوقوع الثلاث والواحدة ... الخ . 


#الاأك سه 


أما الرفعم فلأن « أل » ني الطلاق إما لمجاز لجنس نحو : زيد الرجل أى المعتد به ' 
وإما للعهد الذكرئ نحوه فعصى فرعون الرسول )١(:‏ والطلاق المذكور عزيمة »2 ٠‏ 
ولا تكون للجدس: الحقبقى حذرا من الإخبار عن العام بالخاص © ا يقال الحيوان ' 
إنسان ٠‏ وهو باطل ؛: إذ ليس كل حيوان إنسانا ولاكل طلاق عزعة ثلاثا .. ٠‏ 

قال ابن الصائغ : يقال له : ما الماتع أن تكون بمعتى الكل(؟) المجموعى 
لكل فرزد ع والمعبى أن جموع أفراذ الطلاق ثلاث ورده الشهاب ابن الشموني(”) 
بأن ليبس من معاني اللام » وإن كان من معان كل ولايازم من أنما عنزلة كل 
في بعض معانيها » وهو الكل الإفرإدى أن تكون بمنزلتها في البعض الآخر من ٠.‏ 
الكل المجموعى » كا صرح به التفتازاني في مطوله(4) فقال : المفرد المدخول” , 
للأداة الاستغراقية بمعهى كل فرد لا جموع الأفراد » ومن 9 امتنع وصفه ينعت 7 
الجموع عند الحمهور » وإن حكاه الأخفش “في نحو الدينار ' الصفر والدرهم 


البيضص هه 
ثم قال ابن هشام(ه) : فعلى المهديةاتقع (الثلاثع (5) بمعنى ) إذا عم 
أنبا مراد الشاعر . ا 0 


قال الشهاب(/) : فاندفع قول ابن الصائغ » يقال له : () هذا كلام 
من يتعقب هذن الإمامين(8) أبن قاعدة الشرع ؟ إذا أحتمل اللفظ وفوع الثلاث 
والواحدة. فإما تقع الواحدة ه . 

ووجه اندفاعه أن تلك القاعدة : حيث 1 يعلم 'إرادة الثلاث والحقى أن كلام : 
ابن هشام ( إنما هو) )2٠١(‏ طموح إل | مقتضئ اللفظ مع قطع النظر عن أنية أو قاعدة ْ 
شرعية اع كا يفص عنه قوله : ام اللطاب :هذا مايقتضيه الفط بع قلع 
النظر عن شىء آخخر. 00 ' 

ثم .قال ابن هشاعم : والحنسية 3 . واحدة كنا قال الكساتى .. 





() سورة المزمل اء آية :015 . 
ف في وج : ممى ٠‏ كل الجموعى .. الع 


ليها في «كتابه المنصف من الكلام م ؛ ومقولة. ابن الصائخ مذكورة في نفس ١‏ 
المرجم ٠‏ وعبارة ابن الشمى : ٠‏ بأقرل : ليس الكل المجموعى مفى من معان الكلام .© 
وإن كان بع من معاني كل . ١‏ 

49 بوص لام » . 00 

(ه) في والمغى جرصهده , وعبارته : ١‏ 


و فعل العهدية تقع الثلاث ء وعل المنسية نقع واحدة كما قال الكسائى وأما النصب ': 
فلأنه محتمل لأن يكون عل المفعول المطلق وحينئذ يقتقى وقوع الطلاق الثلاث 0... الخ . 
قم « الثلاث » ساقطة من م ج#هاء ١‏ 
(0) في المرجم السابق . 
م 5 واب وج أهذا 555 الخ ٠.‏ 
6 في وج : من قاعدة الخ 
)1٠١(‏ وإما هون ساقط من باج » . 


3-0-2 


وأما النصب فلاحتمال أن تكون على المفعول المطلق » وحيئئذ فيقتضى 
وقوع الثلاث ١‏ إذ: المعى : فأنت طالق ١‏ 3 3 ثم اعترض بشوله : والطلاق 
عزعة . 

قال الشهاب(١)‏ : ولقائل أن يقول : إنما تقتضى المفعولية المطلقة وقوع 
اثلاث إذا كان عن الطلاق الأول ء» أو عن الثاني » واللام للعهد » وأما(؟) 

قلت : قد أورده مورداً التعقب » ولاموقع له رأسا لحعله ابن هشام نصبا 

من الأول م صرح به تقر يره : ( فأنت طلاق ثلانا) "8 . 


م قال ابن هشامر؛) : ولأن تكون حالا من مستكن عزعة ع وحينئد لا يلزم 
وقوع الثلاث » لأن المعيى : والطلاق عزية إذا كان ثلاثا » فإنما بقع مانواه . 

وتعقبه شارح كلامه الدماميى (5) : باحتمال الكلام وقوع الثلاث على تقدير 
العهد أيضا بأن تجعل عهداً ذكريا . 

قلت : وقد أوهم على عادته أن ذلك من تعقباته وليس بها » إذ قد تقدم 
إليه ابن الصائمغ (5) . 


وقد أجاب عنه الشهاب(/) : بأن ابن هشام لم يلزم الواحدة على تقدير الحال 
من مستكن غزيمة ء وإتما نفى لزوم الثلاث » وهو صادق باحتمال الثلدث 
اعتبارآ بعهدية اللام » والواحدة اعتباراً بغيره . 


ثم قال ابن هشام(م) : هذا ما يقتضيه اللفظ . وأما الذى أراده الشاعر 
المعين فهو الثلاث لقوله بعد : 
فبيئ بها إن كنت غير رفيقة وما لامرىء بعد الثلاث مقدم 


. في المرجم السابق نقل بتصرف‎ )١( 

(؟) وعبارته في المرجم السابق : « وأما إذا كان مفعولا مطلمًا الطلاق الثاني » واللام الجنس 
فلا يقتضى ذلك . ٠‏ 

زفق ثم قال : ممم أعبر من بيهما بقوله : والطلاق عزرمة . 

إذا ليت موثلاث» مفعول مطلق من الطلاق الثاني » غبطل احتال الشهاب . 

)0( في المنى تخاصيكهة 00 

ل( في هامش م المتصف مد من الكلام جاصضص5١1‏ 0 وعبارتم : (وفيه نظر ٠‏ أما أولا فلأن 
الكلام محتمل لوقوع اثلاث على التقدير الذى ذكره بأن تجمل « أل للمهد الذكرى » كا 
تقدم له في أحد وجهى الرفعم ٠‏ كأنه قال : والطلاق الذى ذكرته ليس بلقو ولا لعب » 
بل عو معزوم عليه حالة كوله ثلاثا ... الخ . 1 

(1) انظر حاشية الشهاب في « جلاص؟١‏ ام . 

(9) في المرجم السابق . 

(4) في الرجع السابق . 


]ةب 


ْ وزاد أيضا أولعك البعض من أقسام (الأداة) (01) الى للغلبة 3 وابى المع 
الصفة © ويدل الهمزة يُ اسم ابله ‏ تعالى ٠ ١‏ وي الناس 2 والأصل ع إله وأناس : 
فحدذفت الممزة معوضا منها. اللام, 6 فهى خممسة أقسام غير ماهر ) ومراسجعها: 
في التحقيق إلى هاتيك الأقسام » من الحنسية والعهدية والزائدة ء وليست أقساما. 
ا مندرجة في الثلاث . ' ' 
-- فصل - : في تعداد الم فوعات والمتصوبات والمجرورات »2 وهو 
كالتوطئة للا بعده من الأبواب . 
مدلول إعراب الاسم ما- ثبىء داهو -: أى الاسم د نه : 
. أى بذلك الشىء - عمدة - : فما ذكرة موصوفة أو : ما هو به دفضلة أو : 
ما هو به بينهما - : أئ العمدة : والفضلة . 1 


قال الصنف(1) : العمدة عبارة عما.لا يسوغ حذفه من أجزاء الكلام بدليل ش 


والفضلة عبارة عما يسوع جذفه مطلقا إلا لعارض . 


وأعترضه أثيرالدين 0 : أن لنا من الأجزاء 'مابسوغ حذفه لدليل وليس. 
عمدة » كالفعل في نحو دزيد» جوابا لقائل : أجاءك أحد » أى جائى زيد 1 
وما لايسوغ ذلك قيه مع الدليل :ويسمى . عمدة ©» كالفاعل ونائيه » وبأن نا 

عن السد “دف مطل إلا امار + كالتدً حيث اع + والخير في تجو : 
لولا زيد لأكرمتك . : 

والحاصل أن العمدة مالاب الكلام بدونه الفظا أوتقديراً » والفضلة خلاف. 
العمدة ؛ وما بينهما هو المضاف إليه 2 لكونه في موضع يكمل العمدة, ع كجاءا 
عبدالله » أو الفضلة كأكرمت اعبدالل » أو بقع فضلة نحو زيد ضارب! 
عمرو »ع وبأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى(؟) 1 

فالرفع للعمدة > : قال لأشدية (ه) الاهتمام بها » لأن علامته الأصلية : 
الفمة * وهى. أظهر الحركات ». لكونما من الواو » ومخرجها من الشفتين 
.وهو المخرج الظاهر » بخلاف قسيمتيها : الفتحة والكسرة ء لكونهما عن الألف 
والياء » وعممرجاهما. من باطن القم » ولإمكان الإشارة إلى الضمة بالاشمام . 
عند سكون ماهى فيه وقفا وإدغام لاف غيرها . 


لق والأداةن ساقطة من م عبرم" 

(0) في شرحه للسهيل وجاص مرو 0 

فرق في شرحة التسهيل و جلاص45 و ١‏ عظة. 

2 م تعالل ى ساقطة من و خم . ' ١‏ 

(0) في وب» ولشدة» وعبارة المصنئفب يٍ وعرحه سراصيمة5» وونما كان الاهيام بالعمدة. 
أغد من الامتام يثبر ها جعل إعرايه بالرفع لأث علامته الحا : 


2 


8 


وهما - : أى العمدة ‏ مبتداً أو خبر -: ويشمل خبر المبتدأ وإن 
وأخواتها ‏ أو فاعل © أو نائبه 2ت : 

وم يذكر التائب صاحب المفصل(١)‏ إذ عد المرفوعات ٠‏ ولا أخرجه من 
مد الفاعل لتسميته إباه فاعلا » ومن ثم قال : في ياب الإضافة (؟) : وتضاف 
الصفة إلى فاعلها نحو معمور. الدار » ومؤدب الخدام . 

أو شبيه به- : أى الفاعل ‏ ( لفظاح : ) () كاسم كان وأخوانها . 

وي شرح ابى قاسم (4) وعقيل : وإطلاق الفاعل عليه مجاز » للمشابهة . 

قلت : أما المصنف فلم يطلق ذلك عليه » وقد يطلقه غيره ٠‏ فاتيك 
العلاقة , 

وأصلها - : أى المرفوعات ‏ البتدأ » أو الفاعل » أو كلاهما ء 
أصل ح : أقوال ثلاثة . 

قال أثير الدين(ه0) : وهو خلاف لانجدى شيئا » أى لا تبى عليه أحكام 


قلت : وقصر الدمامينى(5) : فعزا ذلك لابن قاسم + ثم قال متعقبا : 
بل تظهر فائدته في أولوية المقدر عند الاحتمال » كما إذا دار الأمر بين كون 
المحذوف فعلا والباتي فاعلا » أو كونه خبراً والبائٍ ابتداء » ”ما في زيد جوابا 
لقائل من قام ؟ فيحتمل ١‏ زيد» الفاعلية أى قام زيد » والابتدائية بتقدير : 
زيد قام فإن قيل بأصالة الفاعل ترجح الأول أو المبتدأ ترجح الثاني . 

قلت : ولم يعتبر ذلك أحد من أمة اللسان » كا أشار إليه أثير الدين وغيره ©» 
بل صرح ابن هشام (7) : بكون الباتي خبراً مطلقا » ونصه : إذا دار الأمر 


(5) إذ قال في « صم! م : ذكر المرفوعات » الفاعل هو ما كان المسند إليه من فمل أوشبهة » 
وقال : مو ومضمره في الأسناد إليه كظهره س وقال : في ص4! ع : و ومن إضبار الفاعل 
قرلك ... الج . وقال في وض 55 » : م قصل وقد دىء الفاغعل ورآقيه مضمر ... الخ 8 
ثم قال ولي ص «م» : والميعدا والقير ... الخ . 

() وعبارته في وعس »همع« م» : «والإضافة اللفظية : أن تضاف الصفة إلى مفمرها ... أو 
إلى فاعلها » كقولك : زيد حسن الوجه ومعيور الدار» ... الخ . 

(0) «ولفظاء. ساقطة من م« ج» . 

(4) أى شرحه لسهيل وخاص 5١٠(م.‏ 

( 5 شرحه لسهيل وج ماص 78 ظ و . 

() في شرحه ووس رص ومو.» بل قال ذلك ابن قاسم في شرحه ورج (ا ص »٠١5‏ © وعبارته : 
وواختلث في أصل المرفوعات فقيل : الفاعل » وقيل : كلاها » والملاف في ذلك لانجدى 
فائدةى . 

وعل ذنك قلا سور . 
49 قُِ المفى رس ص 296٠١‏ 51ه؟ و . 


-195 م 








بين كون المحذوف قعل والباني: قاعلا ع وكونه مرتداً والباي خيراًٌ ٠‏ فالثانٍ. 
أولى ». لآت المبتدا عين الخير » فالمحذوف عين الثابت » فيكون حذفا كلا حذف . 
فأما الفعل قغير الفاعل » ٠‏ الهم إلا إن عضد الأول(١)‏ : رواية أخرى قٍ ذلك 
الموضع(؟) + أو موضع آخر شبهه » أوآت على طريقته » فيكون أولى . 
فالأول() كقراءة شعبة : ويسبح(4) له فيها» بفتح الباء وابن كثير 
دكذلك يوحى إليك وإلى الديبن من قبلك الله العزيز الحكيم (0) يفتح الجاع . 
وبعضهم : «وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركازهو(0) » 
ببناء ار نلا لم يسم فاعله ددخ المعل والشركاء » وكقوله :0 ١‏ 





(0) أى كرت المحذوف الفمل » والموجؤد الفاعل . 
(؟) في الأصل : ودفي. ذلك امو ضع آخر يشيه » أو بموضع أت على طريقه » 8 
(9). أى إذا ماعضد المحذوف برواية أنرى كذا قال الدسوي : 
| (4) سورة النور » آية +# ٠‏ قال صاحب المكرر فا توائر من القراءات السيم ص 6م :قرأ 
أين عامر وشعبة بفتح الباء الموجدة ٠»‏ والباقون بكسر الموحدة . 
وقال الداني في , كتابه التيسير: ص 159ع : وقرأ ابن عامر و أبويكر » « يسبح الها 
| بفتم الباء » والباقون بكسرها» 0 
وقال أحيد ' الدمياطى يُِ كتابا الإئحات ص 4م » : و واختلف ف د يسيح » فابن 
عامر وأبوبكر بفتح الموحدة مبنياا للمفعول ؛ وثائب الفاعل « له» وهو أولى من الأخيرين 
و«درجالن حيتتذ مرفوع بمضمر ) وكأنه جواب سؤال » كأنه قيل : من يسبحه ؟ فقيل 
ورجال» ويجوزأن خبرعذوف » ل : : المسبح رجال ع و الوقف في هذه القراءة على و الآصال » 
والباقون : بكسرها على البناء الفاعل » وفاعله مو رجال ٠‏ ولايوقف حيكشذ على «الآصال م .' 
(0) «سورة الشوريئ » آية : م قال: الدمياطى في « الاتحاف ص 4194 » فاين كثير بفتم الحاة. 
مبتيا للمقعول » والثائب إما إليك و'إما. ضمير يعود إلى ذلك » لأنه معدا » أى مثل ذلك الاعماء 
يوحى هوإليك كذا ي الدرر . وجعلة ضمير المصدر ضعيث ع واسم وال تعالل 'قاعل عقدر 
امشراء كأنه قل : من يوحى ؟ قيل : لوحي الله » وثاليا » صفتاه » وافقه أبن محيصن , 
89 ( سورة الأنيام » آية : بوصو او كاك الداني كُِ وكاب 7 اير ص لاء ؤع ابن عامرو وكذلك 
: نين » يضم الزاى وكسر الياء « قعل » برقم اللام ٠‏ أولادهم » بتصب الدال « شركائهم ٠‏ عتففض: 
الممزة 
والباقون : بفشح « الزايع ونصب! | واللامع و خفض الال ع ودفم وأشمزة, . : 
وقال مثل ذلك الدمياط ف ه الانحاف ص ه؟ ووزاد بأن قال : وهى قراءة متواترةٌ 
صحيحة ٠‏ وقارئها ابن 0 القراء السيعة سندا وأقدمهم هجرة من كبار التابمين الذين: 
أغذوا عن الصسابةٌ كمثان بن عفان وأف الدرفاء .... الخ . ١‏ 
وكذلك قال صاحب امكرر في دوعن 886819 ه ونقل هذه القراءة في م مشكال إعراب , 
القر آن وا ص ؟9؟ » أى أن المذكورين ذكروا أن قراءة ابن عامر مخففش و شركائهم 6 1 
وتال مك في رص ١94؟»‏ : ومن قرأ «ذين» ا 00 دقتل م .. 
ورفع وشركاء» حملاعل المعى كأنه. قيل :من زينة لحم ؟ ع يل : شركاوهم .... وقد 
زويت عن ابن عامر . ١‏ 
دعل ذلك فر يرال الشلرح حي تسب راءة رق و شركاء» لان هامر ال مك في إل وليه 


- ]لكب 





ليبك يزيد ضارع لخصومة ومحتبط .مما تطبح الطوائح(١)‏ 
فيمن رواه مبنيا للمفعول . ش 

فإن التقدير بسخحه ه رجال 2 وبوحيه إليه 3 اوأرينه ل 3 ويبكيه ضارع 
الفعل فيهن ١‏ لقاع 

والثاني كقوله تعالى : «ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ؛ (؟) فلا يقدر 
الله خلقهم ٠‏ بل خلقهم الله (5) لورود ذلك في مشبه هذا الموضع (وهو) (4) 
«ليقولن خلقهن العزيز العليم »(0) . 

والثالث(5) : نحو : «قالت من أنبأك هذا قال انبأني العليم اير » (7) 
دقال من يحبى العظام وهى رميم ء قل محمييها الذى أنشأها أول مرة؛ (ثم) ه. 


وعلى ذلك المصندف وغيره من النحاة وفرسان البيان . 
وأما ماتضخيله الدمامينى (8) : من ذلك اعتباراً بغير معتير . 
نم قال(١6)‏ : فإن قلت : إنما الترجبح هنا بمطابقة السؤال ء لكونها جملة 


ألسمية 5 


(1) تسيه العباسى في ن معاهد التنضيص ج ؤا ص ٠م‏ م ء رغى الدين في شح شواهد الكفاف 
ص 017 » و الشتقيط في الدررو ج ؤا ص ؟4١‏ ولشرار أبن مثل يري أعاه يزيد بن 


وقال البتدادى في المزانة سج راص ده ١‏ » : وهذا: البيت من أبيات لبشل بن حرى على 
ماني شرح أبيات الكتاب لابن خلف من مرثئية يزيد ... الخ . وكذلك قال محقق الخصائص 
بولسا ص ”وى 
ونسب في الكتاب + ١‏ ص ه4١‏ للحرث بن نبيك ؛ أما الأعلر فقالى : وأنشد في الباب 
للبيد : ليبك ... البيت . 
ووضارع ٠»‏ : ذليل ضعيف » م مختبط » ؛ سائل » « تطيح م : جلك ٠»‏ قال الجوهرى: 
طوحته الطوائح : قذفته القواذف . 
(؟) سورة الزخرف > آية : لام . ش 
() قال الدسوقي : و أى بحيث يجعل « اله مبتدأ والخير محذوف » وفيه أن هذا خلاف المبحث » 
لأن أصل المبحث أن الموجود يحتمل أنه خير أو فاعل » واتحذوف محتمل أنه مبتدأ وحمل أنه 
فمل » فالأولى أن يقول : فلا يقدر : ليقولن هواش » بل يقدر خلقهم الله.مو. 2 ٠‏ 
وهدذا هو الصواب » وم يفطن لذلك الغارج . 
(4) موهوء ساقطة من دب 6 . 
(0) سورة الرعرف ء آية :و 
() وهو قوله/ي مواضم آثية على طريقته . 
(0) سورة التحرم ء آية : م . 1 . 
(م) سورة يسين ء آية : ملا و؟ . والشاهد في الآيتين ذكر القغل وهو : ثبأني وبحييها . 
(4) وهو قوله السابق : بل تظهر فائدة في أولوية المقدر عند الاحمال ... الخ . 
)٠١(‏ أى الدماميى في المرجسع السابق . 


1س 








قأجاب : ١‏ بأنه اسمية صورة فعلية حقيقية : وبيانه أن أصل من قام اع 
(أقام) )١(‏ : زيد أم عمو أ خالد ؟ لا أزيد قأم أم عمرو أم خالد يٍء 
ودذلك الأولوية الاستفهام بالفعل , 3 لتغيره فبقع فيه الإببام 3 و أريد الاختصار 
جىء ب« من ا دالة إحمالا على تلك الذوات المفصلة منالك ٠‏ و متتصسمنه لغنى 
الاستفهام » وله تصدرت على الفعل » فعادت الخملة اسمية ( صورة) (5) 
لعروض تصدر مايدل على الذإت . 1 
وني الحقيقة هى فعلية ٠‏ فإن 'أجيب بالفعلية طموحا إلى جانب الحقيقة ققد 
حصلت المطابقة معبى : أو بالإإسمية إعتبار بالصورة حصلت لفظاء فإذا أ 
لاترجيح لمجرد اللائقة لخصوها فيكلا الصورين ٠‏ فبقى فبقى الترجيح بأصالة الفاعل ٠‏ : 
وإن قلنا : بأصالة كليهما : : استوى التقديران ء لفقدان المرجح ١‏ فعد ظهر 
جدوى اللملاف ما رأيت» . 


قلت : وهو انتحال لكلام السيد الحرجاني (") منحرفا فيه عما عليه التفتازاني 
والمحمقون من أئمة العر بية قاطية معجا به ومشجحا ء قائلا1) : هذا يق 
لمقال م ودع عنك ماقيل وما: بقال » وليس للدماميى من ذلك إلا نسخة .ء 
وإن أوهم على عادته أنه من أخراعاته العجيبة واستنباطاته اللطيفة ٠‏ ومع ذلك 
فهو من التكلف بحيث لايلتفت: إليه ٠‏ ولا بغرج بحال عليه » لآن كون الهمزة 0 
أصلا. لأدوات الاستفهام غير بالغ بها استحالة ابلحمل الاسمية فعلية ؛ وكوك 0: 
اسميتها صورية فقط » وأن الحقيقة فعليتها إلغاء بغانب اسمية ومن » الاستفهامية | 
فإنه مالا قائل به ء ولاذاهب: إليه » بل هو هوس محض ء إذ قد سئل(0) 0 
تأرة عن الذوات » وأخرى عن الأحداث » فيقع كل من حرف الاستفهام واشمه ١‏ : 
موقعا لا بلاتم غيره © والواضع حكيم ايوق الاي غير مواقعها )2 فلا يسام ش 
أن كل ما وقعت فيه « من » فهو في الحقيقة للهمزة كا زعم . 


وما أحتج (به)(ك" : من أولوية الاستفهام بالفعل ... .. الخ ٠‏ بتساو كز 
فرلا فلاعفل يداع فدعواء مور 80 الفعلية نظرآ -على زعمه إل جانب 


)0 و أقام» ساقط من مج »ا 2 

(؟) «صورة» ساقطة من « ج» 0 

زم) انظر هامش . و المطول ص 1414,» . 

(4) أى السيد الحرجاني . : 

() في وب : وقد سأل 'قارة ... الغ . 

(5) ربهه ساقطة من رج » . 0 

(07) قال الجوهرى في مادة دسو »جم ص ١80‏ » : ويقال : جاست الإبل تتساوك أى تتبائل 
من الضعف' في مشيها . : ١‏ 00 

(4) في دب : فدعواه صورة عين الفعلية الخ . 


ال 0 


المعنى . والاسمية طموحا إلى الصورة اللفظية فلاترجيح بمجرد المطابقة ساقط ء 
ضرورة عدم إإغاء اسمية الاستفهام المحققة » ورفضها إعتباراً بما تخيله ع توهما 
لاثبات له أن الوضع الهمزة منصبة على الفعلية وحيئذ ( فيندفع) )١(‏ ما اعتمده 
نما لم يذهب إليه أحد من الترجيح بأصالة الفاعل أو المبتدأ » معتقداً إياه سالما من 
النقد واللحدش : مظهراً بذلك جدوى الخلاف الى نفاها الكبراء والمحققون من 
أهل الرسوخ في هذا الشأن » فتعرف ذلك ولا تتبع سبيل الذدين لا يعلمون . 

والتصب للفضلة - : لأن علامته الأصلية فتحة ع وهى أخخفض الحركات 
لتعينها لا جعلت الضمة للعمدة والكسر للمتوسط بيلهما والفضلة ‏ وهى - : 
أى الفضلة ' مقعول مطلق - : والمراد به المصدر بأضربه الثلاثة مؤكداً أو نوعا 
أو عدداً - أو مقيد > : يبه أو فيه أو له أومعه - أو مستلى أوحال أو تمييز أو 
معيه بالمفعؤل به - : وهو المنصوب توسعا من ظرف أومصدر ؛ أومرفوع 
في باب الصفة المشبهة . | 

والخر لما بين العمدة والفضلة - : لأن علامته الأصلية الكسرة » وهى 
لاثقيلة ثقبلة ولا خفيفة خفيفة » (فناسب كوما) (5) للمتوسط بين الرتبتين . 

وهو المضاف إليه - : وقد عرفت وجه توسطه بما مر (؟) صدر الفصل 
وتوجيه اختصاص هذه الأشياء الثلاثة ثما عبى به المصنف وغيره . 

قال أثيرالدين(4) : وهو فضول . 

- وألحق من العمد بالفضلات المنصوب في باب كان - : أى خبرها ؛ 


لكونه بر ابتداء بي الأصل ) وي باني ‏ إن ولاح : أى أسماؤها لكوهما 
ابتداءين أصلا . 


وني شرح الدماميى(ه) : وبقى عليه المنصوب بي ياب ظن ٠‏ وهما مفعولان 
لكونهما ابتداء وخبرا في الأصل . 

قلت :' لانسلم صحة استدراكهما . لعدم عد البصرية إياهما في الملحقات 
لقوة الأفعال القلبية » وشدة انصبابها على مفعوليها ء لوضعها دالة على التعلق 
بالثىء على صفة ء وهو غير متأت إلا بين شيئين » فهى متعلقة بهما ناصبة 
إياهما نصب أعطى مفعوليه » ولاكذلك المنصوبات الأخرى ٠‏ "كا ستلقى علبك 


. «نفينتدفم ه ساقطة عن مجعم‎ )١( 

(؟) وفاسب كوبا ساقط من بوبم . 

(0) انظر ص « 8 5ة» . . 

(غ) في شرح التسهيل و ب ؟ سى 44 و . » وعبارته : « وهذه العلل قي اختصاسي العمدة بالفمة » 
والفضلة بالفتحة » وما بيتهما بالكرة ء وذكرها المصتف وغيره ء وعى غير ممتاج 
إليا . 

(ه) وموسا ص إباظه. 


هته 





زيادة في وجه | ناته بي في موضمها . ؛ قهما فضلتان حقيقة بشهادة التشبيه مفعول 7 
أعطى . : 
ثم قال(1) : ولايقال : قد دخل في قوله : «مفعول مقيذ» . لآن ذلك ' 
في نصب الفضلات وليس هنا منها . 7 ْ 
قلت : وأنت خبير ما أورد عليك أنهما من الفضلات ٠‏ وحينئذ فيندقع 
قوله 3 وعلية بالفعول ضربان : عمدة ع وفضلة 3 فلايدخل أحدهما 5 
الآخر. ش ' 


. أى الدماميى‎ )١( 


ير 3 


خاتمهيسة : 


فأما الأول : فقال ابن عصفور(١)‏ : يرفع الاسم إذا كان عدداً مجرداً 
معطوفا أو معطوقا عليه » نحو : واحد واثنان وثلاثة وأربعة . 

قال(؟) ': وكأن ما حدث فيه: من التر كيب بالعطف قائم مُقام العامل في 

قال أثيرالدئ( : والعجب للأستاذ أنه أورد ذلك في باب مايدخخل المعرب 
من ألقاب الإعراب مع ما علم ضروريا أن الإعراب تغيير أواخخر الكلم لاعتوار 
العوامل إياها ٠‏ نأني يوجد إعراب ولاعامل إن هو إلا تدافع ( تحضص) (4) 

قلت : لانسلمه لإقامة العطف - كنا صرح به . الأسئاذ ‏ مقام العامل ع 
قهو بمازلة اعتوار العوامل © فأني يلزم مافت أو يتخيل(9) . 

ْم قال الأثير(؟) : والذى ينبغى القول به : أن تلك الحر كات لا إعرابية 
بل شبيهة بها ؛ حادثة عند حصول الثر كيب العطفى » وقد أورد البصرية في 
المرفوعات اسم «ما» الحجازية » وتابع مرفوع أو جار مجراه أى المرفوع . 
٠‏ وأذكر الكوفية 51 يأني ارتفاع الاسم عدا ب-ومهام »© وزعموا(ل/ا)» أنه 
بالابتداء » والرفم عندهم من تمانية عشر وجها مرجعها ماذكره البصرية ‏ 
إلا في موضعين . 

أحدهما : ما ادعاه الفراء أن «لولام الامتناعية رافعة لتاليها » وقد يخى 


ذلك عليه : كا ستعرفه في الفصل المورد فيه حروف التحضيض » من باب 


تنميم الكلام على كلمات مفتقرة إلى ذلك . 





)١(‏ في المقرب و جاص وو وعبارته : وأما الاسم قيرفم إذا لم يدخل عليه عامل لفظا ولا 
تقديرا : وكان مع ذلك معطوفا على غيره » أومعطوفا غيره عليه » نحوقولك : واحد واثنان 
إذا أرذت مجرد العدد لا الإخبار . : 

(؟) أى ابن عصفورعل رأى الشارج » وإن كان هذا القول غير مذكوري المقرب > ولعله موجود 
في مؤلف آخر غير المقرب . 

[فق4 في : شرحه للتسهيل و ب ؟ ص 4: و . » والأستاذ هو ابن عصقور . 

(4) « محص » ساقطة من «ب 0 . 

2 في «أءبءج : يتخيل ... الخ . ولعل الصواب : ٠‏ تخيل» من غير وياء» , 

() في المرجم السابق ٠.‏ 

زقق8 في وأءباءج : زعا عا الخ , 


لسالس 


.والثاني : ما زغموا :من ارتفاع الاسم بظرف رافع غيره ٠‏ أو بغير ظرف 
كذلك )١(‏ . 0 | 00 

فأما(؟) الأول فحيث ‏ لامها مقام ظرفين معبى نحو : زيد حيث عدرو 
ل من ال - سكا لآن ا معيى : زيد في همكان فيه عمراو » فحيث 

أوأما البصرية 2 قعمرو عندهم رفع بالابشداء والجير محذوف مدلول عليه 
بالمعى . ١‏ ا شْ 1 
والثاني : كل اسم مشتق خبر للبتدأ أولما أصله ذلك نحو : زيد قائم - فزيد 
رفع بقائم الرافع غبره من الستكن فيه ٠‏ ولو قدر خلفا من موصوف رقع الا 
واستكن فيه ضمير المبتدا . '(والموصوف الذى صار لقا منه ه فإذا قلت | زيب 
القائم - فزيد رفع لقم السكن فيه ني ابنأ () فلو قدر خلفا من موصوت 
رفع أربعة أشياء ١‏ . 

أحدها : البتدأ ء والثاني : |ضميره : والثالث : عائد الملوصوف 'الذى ضار 
علفا. منه(؛) ع 0 عائد دأل» . ٠‏ 

وثاد الأعلم ': : بالإهمال جاعلا منه : (يقال له لبراهيم() 
فإير اهيم رفم عنده لد من : العوامل . | 1 

وأما الخارى يحرى المرفوع ٠‏ فالمشبه به نحو : يا زيك” الظرنف والمحكوم 
له حكمه » كقام هؤلاء العقلاء - ويأيها. العقلاء » وما هوني عل رفملا 
كا(5) : قام من رجل عاقل ‏ أو مرفزع مقدر كريد يضرب (/) + أى 1 
ظرف أو مرفوعا معبى - كا قام. غير زيد وعمروء كلا ذيد وسمرد. : 

قال أثير الدين(8) : وعندى أنه اعطف على توهم ماقام إلا 

ومئه عند الكوفية - ضارب زيد مندا العاقلة برفع العاقلة . 


وأما المنصوبات : فخير وما» الحجازية » و«لاولات» .أختيها : واسم.. 
ولاه التبرية » و وألا» التمنبة نانع وأخواتها وتوابع المنصوب . : 


١ )1(‏ أى أن الاسم مرتقع اسم غير طرف قد ارقم هذا الاسم غخيره . 
(؟) في وج : أما الأول » ... الخ يعنى ارتفاع الاسم بالظرف وذلك مثل بر حيث» . 
(6) . ما بين القومين ساقط من م جه . | 
(4) يب بعد - صار خلفا منه فإذا قلت زيد القائم -إلى قوله : ب صنار ملفا متها , 
امكرر. 1 1 . 
(ه) اسورة الأثبياء ؛ آية 5.21 ا 
(5) في وب: كقام من رجل . ال 

069 لعل الصواب : زيد يضرب وخارج ل الخ 8 
[ 0 في شرح اهيل وج لاص 0.0106 . 


لالظ ب 


وأنكر الكوفية كا بأل ني محله إن شاء الله تعالى(١) ‏ نصب الاسم خيراً 
ل رما» زعما كا مر انتصاب الأسماء من تثمانية عشز وجها ء مرجعها ماعند 
البصرية الثلاثة : 

أحدها : النصب على القطع : كقام زيد أزرق © أى الأزرق © فقطع 
عن الإتباع . ش 

وأنكره الفراء حيث لايراد تأكيد . ونازعه هشام . 

الثاني : النصب على الحلافاء نحو لو تركت(5) : والأسد .لأكلك » 
وقد عرفت وجه نصبه عند البصريين (07 . 

الثالث : نصب اللخبر بعد «١‏ ما » الحجازية بنزع الحافض كذا قال أثير الدين(4) 

قلت: وفيه نظر لعدم مخالفته(ه) أصول البصرية مخالفة الأولين » ومخالفة 
ا موضعين 2 وجوه الرفع لقوهم بنزع الحافض قُ الحملة على حلاف بينهم قِ 
اقتياسهم 3 وإن أطبقوا قِ المسألة على نولاق 8 

وزاد السهيل : النصب على المفعولية المعنوية ء وإن لم يكن هناك عامل 
لفظى » وذلك في الإغراء » وابن الطراوة بالقصد في الأشتغال تحو: زيداً 
ضربته ء ويحرى مجرى المنصوب المشبه به تحو : لارجل ظريفا » أو محكوم 
له حكمه ‏ كرأيت. هؤلاء العقلاء » أى في محل نصباء كا رأيت من رجل 


ولاامرأه . 
أو منصوب مقدر كقوله : 

فألفيته يوما يبير عدوه ' ومجر عطاء يستخف اللعابرا(؟) 
أي ميرا . 


وزعم الكرفة " اتتصاب الاسم بمفعو لية متبوعة معى » نحو : ضارب زند 
هندا العاقل ٠‏ تلصب « العاقل » . 


() في «ج : كا يأت إن شاء الله تمالى في محله .... الخ . 

(؟) في «ب دلو تركته والأسيد .... الخ . 

(+) أي : عل أنه مفعول ممه عندهم . 

(:) في المرجع الابق . 1 

(0) في وب وب : لعدم خالفة أصول الغ الى 

() قال العبى في شواهده هامش الحزانة وب 4 ص م١‏ » م أقف عل أسم قائله : 

و ديير» من البوار وهو الحلاك » و« مجر» من الإجراء اسم للمطلية وم المعابر» 1 

معير وهو المركب © والشاهد قوله : ووبجره» حيث أنه اسم معطوف عل «يبيرة 
مم : ومبيرج فهو من قبيل عطف الاسم على الاسم تقديرا » ولذلك قال الشارح : مييرا . 


ؤةظ- 


وأما المجرورات : فيجررا) الاسم بالحرف أو الإضافة © أوكونه تابعا 
لمجرور »© أو جار جراه + وهو المحكوم له حكم المجرور » اكررت تخمسة؛ 
عشر كرام » أو ممفوض مقدر كقوله .: 


بات يغشيها. بعضب باتسير | يقصدني أسوقها وجائرر) 
أى قاضد وجائر . [ 0 
أو متوهم كقول. زهير : ْ 

بدالى أني لست مدرك مامفضى ‏ 21 . ولاسابق شيثا إذا كان جائبار) 


وله تعالى أعلم ‏ وهو الموفق سبحانه لارب غيره 3 ولاخ إلا خيره . 


للع يدج : نتجر الاسم مه الخ م : 
(؟) قال العيى في رج 4ص ؛لا١1» ٠:‏ ل آتف عل اسم راجزء . | 
وذكره البقدادى ني المزانة وأ + ص ه4”» وقال : على أن ١‏ جائرم معطوف عل 
«يقصدم ع لكونه بمى الفعل ٠‏ :أى : يقصد وبجرز .... وثقال : أورده القراء .. ٠‏ الخ 3 
وكذلك استشهد به أبوعلى في إيضاح الشعن » وابن الشجرى في أماليه وم ينسبه أحد مهم , 
إلى قائله » ولثم ,أر له تتمة ء وهوبيتان من. الرجز المسدس . وقد استشهد به الفراء هرتين: 
في كتابه معاني القرآن جا ص١5‏ . ج؟ ص ١98‏ عند تفير قوله تعالى, : ٠‏ ويكلم. 
الناس في المهد وكهلا » فقال' : «والكهل مردود على « الوجه, - أى وجا وكهلا - « ويكل 
الناس ع ولوكان في موضع « ويكل» ومكلما كان نصباء والمرب تجمل يفعل فاعل إذا كافا 
في معطوف مجتمعين في الكلا م قال الشاعر : بت أغشيها بعضب .... الييت . وعند تفسير + . 
و لاهية قلويهم » ال : « منصوية عل العطف عل قوله : ذزوهم يلعبون 4 لان قوله ب ورهمر 
يلعبون » ممازالة لاعيين ٠‏ فكأته :إلا استمعوه لاعبين لاهية قلويهم 2 ومثله قرول الشاعر : 
يقصدني أسوتها وجائر 0 
وقال أبن الشجرى في اليه :سن ادوع علف اسم الفاعل على يفعل وعطف يقعل عل 
سم الفاعل جائز » لما بينهما من المضارعة الى استحق 3 و يفعل » الإعراب : واستحق بها : 
1 الفاعل الإعال .... فلذلك 38 ز عطف كل واحد مهما على صاحيه » وذلك إذا جار : 
وقوعه في موضعه كقرلك : زيد يتحدث وضاحك » وزيد ضاحك ويتحدث .... فن عطف : 
الاسم على الفمل قول الراجز ز : بات ينشنها ... و «عضب» : سيف ء وفي الأصل صقة' 
بمسى : قاطم » ويعشيها : يطعمها العثاء » و« ينشهاه عل روايه ابن الشجرى : من: 
النغاء وهو الغطاء » وضمير المرنث للإبل وهو دليل على الكرم » وقال الى : الضمير المرأة : 
التي عاقها زوجها بالسيف ؛ وقال البندادئ : ولا خى أن هذا غير مناسبي لياق ألكلام ». 
وهو الصواب . و« يقصدم يتوسط ء و «أسوق» جمع ساق عل القلة . : 
() هذا البيت ذكره ه سيبويه في الكتاب سيع مرات » فق وج لاص 16ج نسبه لسرمة الأتصسارى ' 
وقال الأعلم : وبروى لزهير » وماغداها نسبه لزهير . . 
وقال في ج راص 0 ه؛ , : وسألت الفليل عن قوله عز وجل : وفأصدق وأكن من الصالحين و ٠‏ 
فقال : هذا كول زهير : بدالى أني ,..... آلبيت فاإنما جر هذا » لأن الأول قد يدغله الباء » 
قجاموا بالثاني وكأنهم قد أثبعوا الباء م فكذلك هذا . انظر الكعاب ب ١‏ ص #م 4186134٠‏ ' 
ب لاص غ04 ؟ : جع ص 4560 ؛ اللصائص جاص 7897 مث . 


- كك 


يامب الابتشداً 


وهو ما عدم حقيقة أوحكما عاملا لفظيا - : لامعنويا ف.وما» يشمل 
الاسم الصريح والمؤول به تحر « وأن تصوموا خير لكم )١(0‏ - وتسمع بالمعيدى 
خير من أن تراه(؟) - وأأنذرهم أم م تنذرهم() » أى الإنذار وعدمه » 
والمضارع تحرداً هس ناصب وجازم لحو : وم 3 والوصف الغاني عن الخبر 
مما عدم عاملا لفظيا حقيقة » ونمو هل من خالق غير الله » (4؛) وبحسبك درهم » 
والواقع بعد لؤلا» ولعل . إذا جرا مما عدمه(ه) حكما لاحميقة » لتلبسه به 
وهو بي رب متصوض دون لولا ولعل . 

قال( أثير الدين : ولامختص بما جر يحرف زائد كنا زعم المصنف وغير )007(٠‏ 
بل بجرور رب كذلك كرب عالم أفادنا . 

من مخير عنه -- : إخبارا لفظيا - : نحو زيد ثلاني ؛ أو معنويا- 
كريد قام » وهو بيان ل «ما» فخرج الفعل المذكور ٠‏ للإخبار به لااعنه . 

قال المصئض(م) : ومن الأخبار' عما ليس اسما في اللفظ قوله تعالى : 
سواء عليهم آأنذرتهم أم ل تنذر هم (4)) أى سواء عليهم الإنذار وعدمه ه., 

وكصيته أن سواء خبر مقدم أو اللاملة في موضع المبتدأ 3 وهو أحد قولى الفارسىٍ 
مقتصراً على عكسه في الأغفال قائلا : بعدم الراجع حينئذ » لأن الحملة هى المبتدأ 





(0) سورة البقرة » آية : 4ه31 . 

(0) قال الميداني في م مجع الأمثال ب ١‏ ص 184 » ويروى : «ولأن نسمع بالمعبدى خير» وم أن 
تسمع » وير وى «السمع .بالمعبدى لا أن رامع والختار : ٠‏ أن تسمع » يضرب لمن خير ه ير 
من مرآه » ودخلت الباه على تقدير : تحدث به خير » قال المفضل أول من قال ذلك المتدرين 
ماء الباء . وذلك عند قصة العلمة » أنظر المرجم المذكور . 

(م) سورة البقرة » أآية : + 

63 سورة فاطر » آية : م 

(0) أى العامل ‏ 

له ف شرحه وج اص ه#4ظ 6 . 

و4 وعبارته : هيل من الحروث ما ليس بزائد وجعل حكمه في دخوله على المبتدأ حك الحرف الزائه 
وذكورب» تقول : رب رجل عام أفادنا » فرجل مومه رقم بالابتداء وهو ميتداأ » وقد 
جر حرف جر غير زائد . 

4 في شر حه للسهيل رج وص 44ياظ »ه وعبارته : »ومن الإخبار باعتبار المعى ©» والمخبر 
عنه في اللفظ د اسم قوه تاك .. الآية .. الخ . 


() سورة ة البقرة آية : 


ل 14س 


في المعبى والتأويل ع وبه قال الزجاج )١(‏ . 
وزعم بعض أنه رفع بسواء على الفاعليه مغنية عن اللخير . 


ع 


وأكثر ورود سواء قبل الكبلة المصدرة باهمزة المعادلة بأم . وقد تحذف 
نحو واضبروا أولا: تصبروا سواء عليكم )(9) أى أصبرتم أم لم تصيروا ٠»‏ وقد 
اترد فعلية مسلطة على اسم استقهام » كسؤاء على أى الرجال ضزبت قال : 

سواء عله أى حين أتيته ْ < أساعة نس تتعى أم 'أأسعد(#) 
ويرد أبيضا بعده ماعرى , عنه أى الاستفهام » أى من المتعاطفين وهو الأصل تجوت 
د سواء منكم من 5 القول ومن جهر به)(4) وقوله 

صحيحات العيون ن وعورهارة) 

3< 53 -: اتتمة بيان دوماع إدخحالا لأحد قسمى المبتدا 3 كوه 

امسندا إليه "كا مراء ومسيدا كالأمثلة بعد . ولمعى به نحو : وضارب أو 





© وعبارة الزجاج في « كعاب إعر اب ١‏ القركة حراس للاكه : وسواء عليم » ابتداء وقوله :* 
أ أنذرتهم أم لم تنذرهم » استفهام بى الخير في مو ضع: الرفع : خبر ٠‏ سواء » والتقدير : سواء 
علمم الإنذار وراك الإندذار » والحملة حبر و الذي ... وقال في رص ١05‏ » وقدر قرم 
أن الاثذار مدأ » وثر كك الانذار عطف عليه ء وهو سواء» شير » والأول أوجه » ولكته غل 
هذا الخبر عنه.مقدر وليس في القظ ‏ ف وعل الأول اين عنه في اللفظ , 1 

وقال في معالي القرآن , ج ١‏ ص 4144١‏ » وار فم سواء بالاجداء » وتقوم ‏ و أرتهم 
| أم م تتشرهم » مقام الذبر ع كأنه أ أمكز له قرلك : سواء علهم الإنذار وتركه » وسوائء موضوع 
موضع ومتو, . أى إن الزجاج' قال بالقول الثاني تلفارسى وهو ماجاء في كناب الإغفال . 

(؟) سورة الطور» آية : ٠ ١+‏ والآية » أصلرها فاصبروا. ... الخ 0 

(؟): قائاهء زهير ضمن قصيدة في ملح :هرم بن مئان + وروأية المقتضب : أماءة من جعة 
م يأمعه . : 

قال الدكتور عضيمة في هامش المقتضب وجأاص م5 . والتحويون يحيزون في إعراب 

سواء في مثل هذا وجوها كثيرة أ: . 

أل وسواءى خبر مقدم والحملة: 'بعدها مؤولة بمصدر بدون سابك مبتدأ » والتقدر : محيتك 
في ساعة نحس ء وبحيئك في شاعة سعد مستويان . 

(ب) «سواءء مبعداً والحملة بندها خبرها ولا تحتاج إك رابط ٠‏ أنه نفس المبعدأ في المعى': 

3 سواء ميتدأ واما' بعدها. فاعل أقنى عن الخبر ؛ ويحسن ذلك عند الاعتاد , 


د- وسواءق خير لبعد محذوف ء والتقدير : الأمران سواء » بينهما بثّوله : أساعة محسن 
1 جثتنا أم بأسعد 8 ١‏ 

أنظر شرح الكافية لرغى, ج ؟ ص 48 4528؟ » والكتاب جاص وغ ء ديوائة 
ص م1 . 


. والكثاتف جاص 58650 ء والإملاء ب را ص م »؛ والبحر المحيط جاص 4 4, 
9 سورة الرعصند ء آية ي .2.096 إ : 
23 وصدرة : وليل يقول الناس في ظلماته » سراء ... ألبيت . 
وهو ضمن .أبيات قاها : مضرشس بن .ربعى الأسدى ١‏ وهو جاهل قال البندافى في الحزاتة 
ردس رثك ص 9١‏ وقال غلام ثعلب إفي كناب اليوم والليلة : يقال إن أشعر ماقيل في الظلمسة 
قول مفرس وآنغد بيت الشاهد و بيتا آخر . والشاهد واضح من الشرج . 
انظر : المؤتلت وامحتلت ص 58م . 


- 555 





مضروب؛ من مشتقات الأسماء » أو جار مجراها باطراد » نحو أقائم الزيدان » 
وما' مضروب العمرون . وما ذاهية جاريتك » وما قريشى أبواك » وما كريعة 
نساؤكم 3 وأقرشى قومك 3 وأقرئئ أبوك . 
قال سييويه(١)‏ : ومن قال + ذهب فلانة ٠‏ وأحاضر القاضى امرأة . 
قال أثير الدين(؟) : وبرد على المصنف ‏ لا نؤلك6) أن تفعل ع للحعلهم 
إياه من هذا الضرب مع عدم وصفيته ) لكونه بمعبى لا ينبغى لك أن تفعل ء وقد 
سمع قولك تفعل مجردا عن الناني من باب قائم الزيدان ني قول الأخفش . 
ساب - : وصف لوصف » إحرازا من نحو : أخواك خارج أبوهما . 
رافع- : على الفاعلية أو التيابة ما انفصل - : من ظاهر كقوله : 
أقاطن قوم سلمى أم نو واظعنا أن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا(؟) 
أو مضمر نحو : أذاهب أنتما » وما ذاهب ألم » إحترازا من المتصل لعدم 
سده مسد الخير . 
قال المصنف(ه) : وذكر الأتفصال أولى من ذكر الظهور ع لشمول 
المنفصل النوعين(”) » وكلاهما يسد . 
وني شرح الدماميى(/) : ولو عبر بما استقل كان أظهر » حذراً من توهم 
إرادة الضمير المنقصل » وهو غير متعين اتفاقا ع دل مئعه جماعة ٠»‏ والصحيح 
الحواز ه . ش 
قلت : المصنف لا يعبأ بذلك اعتماداً على وضوح المقام » ثم ف ذكر الانفصال 
ما ليس في الاستقلال من ترجبح ما عليه البصرية من اللحخواز الذى لا يراه الكوفية . 
وتظهر ثمرة اللحلاف في التثنية والجمع . 


)22 في الكتاب برح اص 8+9» وعبارته : ومن كال : ذهب فلانة ء قال : أذاعب قلانة » 
وأحاضر القافى أمرأة ... الخ . . 
60 في شرح التسهيل رباص 46 ظ » وعبارته : موترد عل المصنف مسألة : لا نتلك أن 
تفمل ... الخ . تقل يحصرف . 
(9) في اللسانت مادة م تأل ج4 ص 357 » : ونأل أن يفمل أى يلبغىن ١‏ ء فؤلك ع ميتدأ » 
ووأت تفمل» فاعل به . 
(4) قال انسينى في جو ص ؟ذه : ل أقف عل اسم قائله . وهى من اللسيط وقد استشهد به 
أبرحيان في ١‏ التذييل والتكميل + ؟ ص 5: ظ » وهو من شواهد الأشمولي « جا ص »16١‏ 
و ١‏ التصريح جج وص لاهرد»وشدكور الذعب ص ١هاه‏ . 
والشاهد في قوله : « أقاطن قوم سلمى » حيث سد الفاعل مسد الخبر وهو وقوم سلمى » 
والحال أن اسم الفاغل معتمد على ما يقريه من الفعل وهو الاستفهام . 1 
م في شرح التسهيل » جد ااص #4اظ . 
() أى : الظاهر والمضمر غير المتصل . 
(69) «دا ص ٠مه‏ 0 


كر . 2 


فالكوفية عنعون إلا اطابقة نحو أقائمان أنتما وأقامون مجعلا لأثتما 
وأنم » ابتداء مؤخيرا » قالوا : : لآن الوصف صف إذا رفع ما يسد جرى مجرى الفعل 
وهو لا يفصل مئه الضمير. ١‏ والصحيح الأول للعياس والسماع . 

أما الأول<1) : فلبروز ضمير الصفة جارية على غير من هى له اتفاقا. من 
الفزبقين بخلاف .الفعل واقعا موقعها فليس 'معه إلا مستكنا ٠‏ (فلا ينكر) (1) 
خلافها إياه بانفصاله “في ممو : أقائم, أنتما . 

وأمارص الثاني فكقوله : , | ْ 

: خليل ما واف بعهدى أنتما .7 2 إذا / تكونا لى عل من آنا 40 . 
فلا باسط خيرا ولا دافع أدى 7 من من الناس إلا تم الومشررم ‏ 
أنشده أثير الدين وتلميذاه(/) ابنا | قاسم(م) وعقيل وغيرهم . : 

.قلت : اوهو خخطأ صراح م | للا فيه من الحصر المجوز ذلك في الفعل تحوب 
ما قام إلا أنت- - ففى الوصف أجد ركذا ظهر لى ثم وقفت عليه لبعضهم, . 
© وقد مجاهل الدماميى فقال(5) رادا على ابن قاسم إنشاده ظانا. اختصاصه .يه : ..١‏ 
والمانعون إنما أعتلوا بأن الوصف إإذا رقع سادا جرى مجرى الفعل 3 وهو لايفصل 0 
ضمير ه 9 وأنت ( خبير) ٠(‏ 0ش بعدم تأني هذه العلة رمع) (1١ا)‏ الحضر بإلا فتامله. . 1 


(1) وهو القيساس : 
(؟) «فلا يتكرى ساقط من ربا» .. 
(#) وهر: الاع . 0 0 

2 تال العينى في بس راص +زهم + لم أقف على اسم قائله ء ومثك قال! الشنقيظى فيه الارو . . 


جاص 7١1‏ ء وقال : مع كاة الاستشهاد به » وهو من شواهد التصريح > ١‏ ص ١57‏ » 00 


والأشوني ج اص »1١0‏ وبرشذور. الذهب ص ١١‏ » . والشاهد في قوله : نوما واف أ 
بهدى أنَا» حيث سد الفاعل وهو , آنبا» مد الخير » وذلك يعد اعبام المبِأ عل النق وأهذا 0 
الشاهد عل إبطال رأى الكوفيين ومن تبعهم ء لأنه لا يصح' أن يمل , أنيا » عدا وه واب » 00 
. غير مقدم ‏ لآنه يازم عليه الإدبار عن الث بالقرد... 0 
)0 5 وب :ايا آل آدم 03 
(1) هنا البيت م أعرف قائله . 3 د كر ه حى الدين عبدالحميد في تحقيقه لشرح ابن عقيبل 0 : 
ج[ ص 17| وم يلسيه لقائله » كما استشهد يه من' ذكرهم الشارح . والثاهد مكل . 
2 في دشر حه للتسهيل + ا ص 5غ و.0 . 
رك( في شرحه للتسهيل « ج ةا ص 5" فلم . 
)0 في شرحه التسهيل « ج اا ص عد لماء 
)٠١(‏ وخبيرع ساقطة من م ,م . 
)١١(‏ ومع » ساقطة من وب م . 


158 سه 


قال ابن هشام في الخهة الحامسة من مغى اللبيب(١)‏ : والبيت الأول 
وقوله تعالى : «أراغب أنت عن آلى ) (؟) ما يقطع به على بطلان مذهب 
المانعين » لأن دعوى ابتدائية الصمير مؤد ثي البيت إلى الاخبار عن الإثنين بالواحد ٠»‏ 
وني الآية إلى فصل العامل عن معموله بأجنى . 


وفي شرح الدماميى() : وقد أجيب عن الأول يعى في شرح الكتاب 
المذكور(ة) - باحتمال ابتدائية «أتتما» مخبراً عله بالحملة الشرطية بعده » وجوابه 
المحذوف ع مدلولا عليه بقوله : زها وافا بعهدى» ,ع والتقدير أنتما يا خليل 
إذا م تكونا لى على من أقاطع ء فما أحد واف بعهدى . أى إن عدم قيامكما 
معى على من أقاطع سبب في عدم وفاء أحد 3 إذ ليس سوا كما في مرتبتكما عندى 
في خلوص المودة وصدق الإخاء » فإذا لم تساعداني نم بف بعهدى أحد أبنائكما . 


قلت : وقد أوهم على عادته أن ذلك من أختراعاته : وليس منها » 
تقدمه عليه ادي زو ك1 نقله النجم سعيد(5) في شرح الحاجبية وقد 2 
بذلك الدماميى في شرح ذلك الكتاب(/) 34 ولم بعزه إليه هتا(م) إهاما وتصنعا > 
َ/ فيه من التكلن ما لاخفاء به . 

ثم قال(9) : وعن الثاني : باحتمال تعلق ابخار في الآبة بمحذوف » 
والتقدير -. أراغب أنت ترغب عن آبّى » وعليه فلا فصل بالأجنى بين العامل 

قلت : وهو خروج عن الظاهر المتواطىء عليه المحققون ٠‏ كا قال ابن 
الشمى ( إلى دعوى خلافه) )٠١(‏ فلا يحفل به . 


)1١(‏ ج15 ص 41١41١‏ ء وعبارته : وما يقطم به عل بطلان مذهيهم - أى الكوفيين وابن الحاجب 
وغيرهاقوله تعالى : « أراغب أنت عن اطى » وقول الشاعر: «خليل ما واف بعهدى أن , 
فإن القول بان الفمير مبتدأ كا زعم الزخشرى في الآية مو دإلى فصل العامل عن المعمول بالاجنبى 
والقول بذلك ف البيت مؤد إلى الإخبار عن الإثنين بالواحهد . 

شق سورة مريم ع آية : 45 . 

زفق في جاص ءذو.» 

(:) أى : شرح المفى . 

زفق ذاكره ه حاحجى شلفية في كشف الظئنون ررس 7 صل ا 1 4ن ضمن شراح الكافية إِدَ قال : 
د ومن شروح الكافية شرح الإمام ركن الدين الحديثى » الحسن ين محمد العلوى المتوني بالموصل 

سنة 1016 » وهو مثل شرح الرضى بخثا وجمعا ء بل أكار منه ل الخال 

قال السيوطى في « البقية اج ١‏ ص 41 » : شارح الحاجبية »لم أقف له عل ترجمة 
وشرحه هذا كبير » جمله شرحا للمتن والشرح الذى عليه المصتف © ونيه أبحاث محسنة . 

ه64 أى : شرح المغى لامي و ب 6 ص 2006 . 

2 أى ء في شرحه للتسهيل , 

(4) الى : السام في المرجع السايق ‏ 

. » ما بين القوسين ساقط من وب‎ )1١( 


ه516 


ومما بقطع أيضا بالخواز فصل الضمير نا ععلف على هذا ١‏ الوص نمو : 
قائم الزيدان » بل قاعدهما ‏ قاله المازلي . : 
ولو قيل ': زيد قاثم » فقلت منكرا : أقائم هوء رفعا ا 
وتقول : أقاتم أخواك أمم قاعذهما وهو الوجه .. اا 
وحكى المازني : أم قاعدان 3 فأضمزه متصا 3 وعليه قوله 1 
فأبهما أعمل في «ظلوم » من نسي وتاراكة لزم الصا في آم متم 
. لولا أن البيت وارد على وفق! | حكاية المازاي . 


وي شرح الدماميى(1) ؛ وعلى تقدير العطبف مع كون الضمير متصلة ار رد 
على المصنضف إشكال ٠‏ لأن المعطوف على البتدأ مبتداأ ٠‏ ولاخيي هناء لدم | 
رفم الرصف منفصلا بل متصلا . : 0 
قلت : وهو مردود بأن لاحكم للشاذ » فلايزد. عليه ولاعلى غيره ٠‏ | ظ 
- وأغنى - : عن الحبر في .(0) الاكتفاء به + وحسن اللسكوت عليه | 
كالخير : احترازا من حو : أقام أبواه زيد ء لعدم إغناء الفاعل » من جيث ,. 
لانم به كالخير فائدة » فزيد مبتدأ » وقائم خير مقدم © وأبواه رقع يه . 
قال المصنف9") : إن دقام ) ابتداء ع و ١«زيدم‏ الجير » مع كون المخبر 


عنه منكرا » والمخير به معرفا » كا قال سيبويه(4) في مررت يرجل خم | 


منه أبوه جاعلا وخير ٠‏ ابتداء » و«أبوه: الخبر . ' 
ورد بلزوم عود الضمير من متعلق المبتدأ على الحبر المتأخر لفظا ورتبة .' 
واعترض بأنه نظير ما أجازه أبوالفتح من مو ضرب غلامه زيدا . 01 
قال أثيرالدين(ه) : وقد ذهل الثلاثة من المضنف والراد والمعترض "عن ١:‏ , 





(1) في وجلص ع١مظ‏ ه. ! 

(؟) تيو«ج» :وفي عدم الاكتفاء .الخ وهواخطأ . 0 

00 في شرحه التسهيل وج ١‏ ص 44 ظ 2 وعبارته ويحوز كون » قام مبتداً عمير عنه بريد عط 3 
قال سيبويه في « مررت » مررت برجل غير منه بوه » فخير عنده مبتدأء رو أبوه» شير 6.: 
مع أن الأول نكرة + والثاني مغرفة » وسياقه, يان ذلك وأمثاله , 1 

(4) في الكتاب وب ١‏ ص 584 هافي باب. ما جرى من الأساءالىي تكون صفة مجرى الأسماء الى , 
لا تكون صفة بووذلك أثمل مله .. . فلما جاءت مضارعة للاسم الذى لا يكون صفة البتة إلا '. 
متكرها كان الوجه عندهم فيه الرفم ' ع إذا كان النمت لاخر > وذلك قولك : مررت برجل: ' 
حسن و أبوه » ومع ذلك. أيضا أن الاجداء بحن فبن .... قلما جاءت مضارعة للأسماء الى ': 
لاتكون صفة وقويت في الاجتداء كات الوجه فها عندهم الرقع إذا كان النعت للآغر وذلك 1١‏ 
قرلك : مررت يرجل غير «امنه أبوه » ومررت يرجل سواء عليه اتقير والشر .... الحم .. 

(0) في شرحه لتسهيل وج ؟ ص لااظ »6 . : 


46 ب 


قاعدة أن الوصف القائم مقام الفعل إنما يكون ابتداء حيث أغبى مرفوعه عن الكبر 
لكرنه الحدث عن ء وأيواء غير مثى في هذء الصورة لعدم استقلاة مع الوصف 

قلت : وقد أجاب عمنا التحرنر الصدر أحمد بن أني بكر الدلائى )١(‏ » 
وكان أحد الفضلاء وأعيان العصر رحمه الله تعالى : بأن المصنف لا يرتبن باشتراط 
ماذكر ثي هذا الوصف » وإنما ذلك بي الرافع ما يغنبى عن الحبر » محيث لا خبر 
له إلا ذلك ٠‏ امل . ولاكدلك هذا . 
لآ خخير لهذا المبتداً الخاص رأسا حَى بمحذف مغْنيا عنه غيره 17 عسدة > ولو 
تكلفت تقديره لم يتأت ء لكونه عنزلة الفعل معى » وهو لاخبر له ومن ثم ثم 
بفاعله كلاما , 

قلت : وأنت خبير بما يدفعه من تفسير مرادهم بالإغتاء بما مر صدر المسألة . 

وأما ما تخيله فمنبعث من قلة التأمل ولوعا بالنقود والاعتراضات 

م قال(7) : ولو فسر إغناؤه بكوته مكتفى به » أى ستقلا مع الوصن 
المذكور كلاما. ع احبرازا عن نحو : أقائم أبواه زيد ‏ كان حسنا ©» وعليه 
فزيد ابتداء مؤخرء» وقائم خبر مقدم لامبتدأ ٠‏ وأبواه فاعل به » ولا يجعل من 
الباب وفيه نظر فليتأمل . 

قلت : وأنت خبير بأن تفسيره هذا هو ما عليه المصتفن وأئيرالدبن وتلميذاه 
لكن نجاهله بالإتيان بلو المقتضية الغرض والتقدير » إيباما لتفردء بذلك . 

ونص المصنف(4) : واحترزت بكون المرفوع مغنيا من نحو : أقائم أبواه 
زيد لانفصال الفاعل فيه مر تفعاً بوصف سابق 2 غير أنه غير مغن حيث لايحسن 
عليه سكوت © وليس مما الكلام فيه 3 بل - زيد ابتداء ع2 وقائم خبر مقدم 6 
وأبواه رفع به هم . 

م ليته كشف عن. وجه النظر ليقع التأمل فيه . 

ثم قال(ه) : يل أقول : لورفم منفصلا فقيل : أقائم الزيدان أو قاعدهما 
وفسر الإغناء بالاكتفاء به ورد عليه من حيث افتقار مرفوع الوصف إلى غيره 
تأمله , 


(0 أى: : عم الشارج » ور جمته عند الحديث عن مشائخ الشارح رحم الله الحميم . 
(0) أى : في شرحه لتسهيل وب ١‏ ص ١م‏ . ثقل يتصرف . 

49 أى الدمامي في امرجم الابق . 

0 ل شرم اسميل جا سن عل عه 


أى الدماميىي . 


147ةس 


' فلت : وأنت لاتمرى فيا حسن الاكتفاء به » والسكوت عليه عائدا على‎ ٠ 
غتره » وافتقاره إل مرجوع إليه غير قادح في .ذلك ء وإتما الذى يقال :إن ا‎ 
1 ,.. سحل المصئف إعهاما وإماما وترديداً 2 وجمعا بين ماهيتين‎ 5 
01 والثاني ما يقتضيه عطئ الوصف أن الاسم : قسيم‎ ٠ فالأول في لفظة ومأ»‎ 
. في الموضعين والرابع جمع نوعى المتدأ فيه‎ ٠ الصفة » والثالث في لفظة «أو‎ 


م هو حلاف وأا اكد : ان ادا رع بير فم يندم عملا افق ...| 

وقد حدده أثيرالدين(1) :| بأنه : الاسم المنتظم منه مع اسم مرفوع به شامل .| 
للخير مسنداً للميتدا را دا مرفي بالوصف 0000 
الحملة نحو زيد ام 2 وأقائم زيد ء وأبوه قام من «زيد أبوه قائم » » واحعرز 0 
بها من نحو ١‏ قاكم أبواه » من زيد قاكم أبواه ) إذ لا يسماها(؟) . 

والابتداء كون ذلك -:: العادم حقيقة أو حكما عاملا لففظيا - كذلك خ : 
المذكور من كونه مخيراً عنه .؛ أو ْصفا للا أنفصل وأغى . : 

وهو : أى الابتداء - يرق الميندأ ' والبتدأ- : يرقم - الخير- : ش 
وفاقا لسيبؤية . ا شْ ئ 

قال قُ الكتاب ("1) : وفأما الذى ينبى عليه اش هو هواء. فإن الذى مبيئ 3 
عليه يرتفع به “ما ارتفع هر الابتداء وذلك قولك : عبدالله متطلق » لأنه: ذكر ٠‏ 
لينبى عليه المنطلق » لآن لمنبيى عليه المبتدأً مترلته » وعليه جمهور البضرية ,' 
ونسب للميرد(ة) . 0 1 


ورد بأمور ١‏ 
أحدها : أن البتدأ قد يرف فاعلا نحو : القائم أبوه(ة) ضاحك »ع فلوكان . . 
الرفع للخبر. لأدى إلى إعمال وأحد في معمولين رفعا من غير تبعية ولا نظير. له . ' 


)0 ف شرحه جاص 40 ظ » 7 
() أى لايس جملة . ا : : 
49 وج وص مب ؟ ». وعبارته : زواعل ان المبتدأ لابد له من أن يكون المبى عليه شيعا هوهو ١  »‏ 
أو يكون في كان أو زمان ٠+‏ وهثه لثلاثة يذكر كل واحد مها بعدما يتأ ء فآنا الف يخ ... 
عليه ثىء هو هو . .. الخ 0 
(14) لقد صرح املد في المقتضب في ثلاث مواضع : بأن العامل في المبتدأ هو الابتداء والغامل في ' 
احبر الابتداء والمبعدأ » فى يب ؤ ص44 » قال : قولك : زيد منطلق فزيد مرفوع. بالابتداء .٠,‏ 
والخير ركم بالابتداء والمببدأ . وي وج ع ص ؟٠‏ »قال : وحيث كان خير فاته ' اق ا 
مرفوعا بالكد ٠‏ كما كان المبتدأ رفعا بالابعداء . 0 
وق وس ١06‏ ج 4 » قال «قأنا ده المبتدأ “فبالابتداء » ومعى الابتداه : التثبيه والمريه ..١‏ 
عن العوامل » وهو. أول الكلام, . ٠.‏ والابعاء والمبعناً يرقنان الخير م . 0 
إذا فالميرد برى أن احير رفوع بالاجداء والمبعدأ وليس بالمبعداً فقظ كما ذكر المصنف . 


(ه) في ١‏ ج : القاكم أبواء .. 0 


لالرككاتت 


قال أثير الدين(1) : وأجاب شيخاى الأبدى(؟) وابن الضائم (*0 : ختلاف 
الجهة ع نإن طلبه للقاعل غير طلبه للخير ٠‏ وأما المنوح عمل ومين من ابهة 
واحدة كر فعه فاعليه . 


الثاني : أن البتدأ قد يكون جامداً » ومقتضى (جموده) (4) ألا يتقدم 

الثالث : أنه قد يكون ضميرا ؛ وهو لايرفع عائداً على مايعمل فكيف 
على غير عامل . | | 

وأجابا(ة) : عن الأمرين بأن عمل البتدأ بطريق الأصالة لا بحق الشبه » وما 
ذكر من عدم التصرف .والإضمار لا أثر له إلافيما يعمل للشبه » فلا فرق بين 
ظاهره ومضمره ولابين جامده ومشتقه . 

خلافا لمن رفعهما به : أى الابتداء وهو الأخفش وابن السراج(/) 
والروماق . 

قال ستاو : ولايصح لأربعة أوجه . : 


: أن الأفعال. أقورى العرامل 3 ولاشىه منها يعمل رفعين دون اتباع 
فإذا المعبى عاملا كان أحنق ألا يعملها دوله ه. 


وقد زعم بعض أن رفع الثبر بطريق التبعية لمبتدأ وعليه فقد عمل المعنوى 
إياهما بالإتباع كاللفظى . 


والثاني : أن المعنى المنسوب إليه عمل ويمنع وجوده دخول عامل على مصحوبه(ة) 
كالتمبى والتشبيه أقوى من الابتداء » لعدم منع ( ملق وجوده ذاك(ر١١)‏ » والأقوى 
غر عامل إلا قِ شى. وهو الال فالابتداء لكونه أضعف أحق بذلك . 


)1١(‏ في شرحه للسهيل ,جك اص 46 و». 

(؟) أى : أبوالحسن الأبدى , 

(0) أي : أبوالحسن بن الفائم . 

لع « جمود و ساقطة من وج »م . 

(*) أى فليس البتدأ عاملا في اللبير , 

[اق4 أى : الأبدى وابن الفات 

4 قال ابن السراج في وكاب الأصول في النحو ب وعس م؟ : 57 » : المبتدأ ما جردته من 
عرامل الأسماء ومن الأفعال والحروف > و كان القصد فيه أن تجمله أولا لثان » مبتدأ به دون 
الغمل » يكرن ثانية شبره ؛ ولا يستغني وأحد مهما عن صاحيه » وهما مرفوعان أبدا » فالمبتدآ 
رفم بالايتداء والمير رفع هما » نحو قولك : الل رما ... الخ . 

)م في شرح التسهيل وس-اص أأظ و2 

(9) في وج : مصحوها ... الخ . 

8 في ربو : من وجرده ... الخ‎ )٠١( 

)1١(‏ في موج: ذلك الخ 


5145م 


ورده أثيرالدين(1) بأنة : قد عمل في الاسم والخير والحال فهى اثلاثة ع 
' والابتداء في اثنين » ققد انحط عن اللفظى درجة ., ْ 0 
| اثالث : أن الابتداء مبى ثم بلمبتدأ لاشتقاقه منه ٠‏ والمشتى منضخن معنى 
7 من جوازه تقدعه على المبعداً تدع لعامل العنوى الأضعف : 3 وهو مع العنوى 
الأقوى بمنوع : فكيف بالأضعف ؟ . : : 

3 ورده أثيرالدين( .: أبأنا لانسلم أن الابتداء قائم بامبتدأ فقطاء بل 1 
والخير ) ٠‏ فلم يتقدم معمول العاما مل المعنوى على أحد ١م‏ معمولى الابتداء (أو)(ة) 
على الأخسر . ١‏ 

الرابع : أن رفع احبر خادث بعد معنى الابتداء » ولفظ المبتداً فكان يمتزلة " 
. حدوث الحزم بعد معبى الشرط ومتضمنة من الأسماء » فكما لا ينبب الخز] 
لنى الشرط بل النضمته فكنا رقع اميد للخير . : 

ورده أ ير الدين(ه) : ندم اتجاهه إلا على أن الابتداء معد معنى قائم لبعد قط 
وقد ملعوهة . ١‏ 

قال المصنف(5) وأ من ذلك رأى البرد أن 'الابتداء ء راقع للخبر بو اسعلة 
المبتدأ(/) وله دونها . 


وهو أيضا مردود باقنضائه .كوه العامل معبى متقويا بلفظ ء لعا هو أن 
العوامل 'اللفظية : كالفعل متقويا بواو المعية » وربما تقوت الألفاظ بالمعئ لتقوى ' 
المضاف معى ١‏ اللام ) أوة من » فالقوك + بأن _الابتداء معى عامل مقوى بالمبتدأزم) 
لانظير له : : 


وقد نظر ذلك بعض , أبإعمال الأداة الشرطية قٍِ الشرط بنفسها »2 وابلمواب 
بواسطة فعل الشرط » وليس كا زعم ضرورة كود الآداة والفعل لفظن فلم(ة) 


00 ف «شرحه اللتسهيل ب ؟اص مغ ظ» وعبارته : قلت : اسل أن الى واشيه ل سل 
إلا في ىه واحد » بل قد عمل ني الاسم والقير وفي الخال الخ ا 

في في شرحه لتهيل نج 8أص 15م. م 

(0) في برج : يل احدى ممموال .... الخ : 

(4) «أو» ساقطة من وب » ج». 

( في امرجم السبابن .٠‏ 0 00 

(0) أي شرح اتسهيل واج أ ص 40 و و وعبارته : أنثل من قول من قال : الابتداء ‏ ردقم المبتداً : 
و اليد معا قال أتى المباس : الابتداء رقع المبتدأ ينفسه أ ورقم الخبر بواسطة المبتدأ :وهو 2 
ايضا مردود ...الج 9 

(0) 'فقد سبق ما قاله المبرد في المقعضب هامش رقم م ص +44 « وأنه لم يذكر الؤاصطة إلا إذا 
كأن في مكان آخر قات أعم . 0 ٍ 

ل في لدج : عما لا نظير به ال 8 

() في وج :فر يدع أن يقوى .... الخ . 


يكن بدعا أن يتقوى أحدهما بالآخر » مخلاف الابتداء والمبتدأ فمعنى ولفظ ء 
فلو قوى اللفظ بالمعنى كان سهلاء يخلاف العكس » لاقتضاء عدم النظير .0 

أو ح : رفعهما ‏ بتجردهما للإسناد - : كا يقوله اللجرمى ٠‏ والسيرائي 
وجماعة بصريون وعزاه الفراء للخليل وأصحابه لا يعرفونه . 

واعترض بأن التجرد عدمى(١)‏ فلا يؤثر . 

وأجيب : بأن العوامل في لسانهم(؟) في الحقيقة علامات لا مؤثرات ٠‏ والعدم 
المخضوص أى(؟) عدم الشىه المحين يصح كونه علامة لثىء خصوصيته . 

والقرق بين هذا الرأى ( والأول أن التجرد للإسئاد وصف مفيد بقيد واحد 

من كونه للإسناد » أى إسناده إن كان خبرآ) أو (4) وصفا رافعا لكتفى بهاء 
أو للإستاد إليه إن كان مبتداً غيره » خلاف الابتداء » فعبارة عن أوصاف 
متعددة ء وهى المشروحة (ه) بي الحد المشار إليها بقوله « كون ذلك كذلك ») . 

قال : (المصنف) (7) : وهو أيضا مردود بما رد به الول قبله (7) وفيه 
رداءة زائدة من ثلدية أوجه : 

أحداها : جعل التجرد عاملا » وإنما (هو)(8): شرط في صحة عمل 
الاشناء . 

قال أثير الدين(9) : ويعكس بأن العامل التجرد والابتداء شرط في عمله . 

الثاني : أنه جعل تجردهما واحدا وليس كذلك ٠‏ فإن تجرد اللمبتدأ للإسناد 
إليه » أو إلى ساد مسد الخبر ء وتجرد اللحبر للإسناد إلى المبتدأ فقد تباين التجردان . 

وأجاب أثير الدين(١1)‏ : بأن اتحادهما من حيث الدلالة » والاشتراك في 
القدر المشرك دون ما مخص كلامنهما فليسا تجردين بل تجردا واحداً . 

الثالث : إطلاقه التجرد غير مقيد » فلزم أن ليس ابتداء ولا خبرآ ما جر . 
مهما بزائد » نحو : ما فيها من أحد » وهل أخو عيش لذيذ بداتم . 





00 في لا : التجرد ممى فلا يؤر ... الغ . 

() في وب » يأن العوامل في الحقيقة :لام 0 ال . 

(*) في وج اللمخصوص إل عدم ... الخ . 

(4) ما بين التوسين ساقط من « ج» . 

زه) في وج : وهر المشروح الخ 

(5) «المصنش » ساقطة من و جم والمراد بقوله : و وهوهم رفم البعدأ واللير بالتجرد للإسناد » 

وانظر شرحه عل التسهيل « جا ص 48 و.» . 

(0) وهو قول الأخفش وابن السراج » والرماني القائلين برفعهما بالابتداء . 

6 داهو » سأقطة من م ج » 0 

4 كِ « شرحه للتسهيل وب ب ص 44 ظ » وعبارته م وهذا يسكس بقول التجرد والتعرية 
هر العامل » و الابتداء شرط في عمل العجرد 8 

(0) ني امرجم السابق . 


ل أم56أه-ه 





وأجاب أثير الدين(١)|:‏ بأن لاضرورة إليهء للا تقرر ني عامة الأبواب ,أن 
الزائد كلا عامل » :بل رجح ابن عصفور وبعض التأخرين هذا الرأى 'قالوا: : 
لؤجود التجرد رافعا بشرط الركيب بوجه ما . كالذى حكى سيبويه : إنهم 
يقولون : واحد وائنان وثلاثة وأربعة »عند سرد ألفاظ العدد دون قصد الاخبارز 
بها » أو عنها إقامة للعطضف مقام العامل في إفادة التركيب ٠»‏ فإن (فقد) (؟) 
عدم العطف كانت موقوفة » فكذا المسند إليه والمسند مرتفعان. في تر كيب الأول 
بالإخبار عنه » وتراكيب الثاني بالإخياريه . : 


أو رفع بالابتداء الممتدا وبهما - : أى الابتداء الا اير - وهز 
للزجاج وأصحابه » وعزى | للمبرد(”) . 0 


ا6ا 0 ورد بلزوم امتناع تقديم الخير :2 لامتناع تقديم المعمول إلا والعامل متططرف ؛ أ 
ولابرد بلزوم اجتماع عاملين على معمول » أنزة) العبل عند صاحب (هذا) (8 . 
الرأى لمجموع الأمرين لا كل. منهما . 
أو قال ترافعا - : أى المبتدأ والخير » فكل منهما عامل ومعمول . 2 وهو 
للكوفية . | 
وفصل بعض عندهم بين أن يكون في اللير ذكرء أى ضير ». فالبلدا 
رفع' به » أى الذكر. » وإلا ترافعا » وكأتهم لا رأوا «زيد» ضربته مرفوعا ؛ 
. وبمزايلة الفعل الحاء منصويا نسبوا ذلك للضمير » » فعندما وجدوا الرفع فيما لا ضمير 
فيه وأما واس القائم زيد ل حكموا بالترافع . 1 : 
٠‏ وي الموضح : : أن الكوفية في مثل : «زيد قالم )» أن زيداً رفع بقائم ا 
وقام رقع ابه » والضمير رفع بمعى قأئم , لليابته مناب اسم فعل: جميعا , 
فلا الاسم ينفصل من الفعل ٠‏ ولا الفعل ( ينفصل ) (5) منه . , 0 ' 
ش وقد انتتهض طوائف البضرية للرد. عليهم » وتواطئوا على فساذ تلم ء 
. فقال المفصل(0 عتهم : لأن الضمير اسم جامد . 
قلت قلت : وابلواب عنه ما أجاب به الأبدى وابن الشائع(8) عن ثاني الرودود 
على القول الأول ْ ٠‏ ش 


(0 في المرجع اللسايق . ١‏ 
(؟) وفقدع ساقطة من وبا» ٠.‏ 
(؟) الظر عامش ورقم غ ص 0545 . 
49 في وج دلا المبل عند 1.... الخ , 
)( و هذا م ساقطة من وح و 3 
(6©9 دينفصل ع ساقطة من وأءابع . 
(9) أى حاك التفصيل من البصزيين . 
(4) انظر وس 0وةو. 


56م 


ولأنه يكون في الصلة » فلو عمل عمل فيما قبل. الموصول » ولأن البتدأ 
قد يرفعم غير الخبر والخبر غير البتدأ » نحو : القائم أبوه ضاحك أخبوه 
فلو ترافعا عمل: الاسم رفعين دون اتباع » ولآن الحبر قد يكون جامدا والخوامد 
لاتغمل » لأن رتبته بعد المبتدأ ورتبة العامل ( قبل المعمول ) )١(‏ فتدافعا » ولأن 
يكون فعلا فلو عمل فيه استحال فاعلا » ولأنه كالصفة ولاتعمل في الوصف » 
ولأن العامل اللفظى مؤثر في المبتدأ » والخير اللفظى  »‏ واللفظى لايبطل باللفظى . 

قال المصنف(؟) : ولو صح مازعموه لكان لكل منهما في التقدم رتبة 
أصلية » لأن أصل كل عامل أن يتقدم معموله . 

قلت : فلزم تقدم الثثىء على نفسه » لأن المتقدم على المتقدم على الشىء متقدم 
على ذلك الفى» . 

م قال المصنف0*) : فكان لامتنع : صاحبها في الداراء كا لا يمتنع ب 
في داره زيده -. » وامتناع الأول دون الثاني دليل على أن التقدم لا أصلية للخبر 
فيه (؟) ه. 

ولأن العمل تأثير » والمؤثر أقوى من المؤثر فيه .» فتدافعا بإفضائه إلى كون 
النىء قوبا ضعيفاً من وجه واحد ». إذ كان مؤثراً فيما أثر فيه . 

قال أثيرالدين(ه) تبعا لأني الفتخ(0) : والذى تختاره ويقتضيه النظر ماعليه 
الكوفية » لاقتضاء كل منهما الأتحرء وما كان مقتضيا للشىء وليس مستقلا ينبغى 
كونه “عاملا فيه > 





. 0 . «قيل المعمولى ساقط من وده‎ )١( 

(0) في شرح. التسهيل و ب ١‏ ص هو . » وعبارته : «وأما كون المبتدأ والخير مرقوعا أحدهما 
بالآخر فهو قول الكوفيين ء وهو مردود أيضا ء إذ لو كان احير راتما للمبتدأ كا كان المبعداً 
رافما تخبر لكان لكل مهما في التقدم رتبة أصلية .... الخ . 

(0) ف المرجم- السابق . 

(4) في مج : لا أصلية فيه ممير . 

0 في شرحه للتسهيل وساص عهمظ 6ه 0 

(1) فأبو الفتح لم يقل بقول الكوفيين » بل قال في وكتاب الخصائص ب ١‏ ص 1١‏ » : ألا ثرى 
أنك لوسألت رجلا عن علة رفِم و زيد» من نحو قولنا : زيد قام أعوء فقان لك : ارتة 
بالابتداء لقلت : هذا قول البصريين . ولو قال : ارتفع ما يعود عليه من ذكره » لقلت : 
هذا قول الكوفيين ... الخ . 

قال في وص »٠١8‏ وإنما تقال التحويون : عامل لفظى > وعامل معنوى ...كر رت 
بزيد » وليت عمراقاكم » وبعضه يأتي عاريا عن مصاحبة لفظ يتعلق بهء كرف المبعدا 
بالابعداء ... الخ ١‏ 

وقال في موعى.4؛١‏ : ؛ ومن ذلك قول البغداديين : إن الاسم د تفع بما يعود عليه من 
ذكرهء نحو : زيد مررت به ... فار ثفاعه عندهم إنما هر لأن عائدا عاد عليه » غار تفع 
بذلك العائد ء واسقاط هذا الدليل : أن يقال لحم : فنحن تقول : زيد هل ضريته ؟ . 
وأخوك مى كلمته ؟ » ومعلوم أن ما بعد حرف الاستفهام لا يعمل فيما قيله . 

وعل ذلك فأبوالفتح ل يقل بر أى الكوفيين الهم إلا في مكان آخر فال أعل . 


- 56959020 


وأجاب(١)‏ عن هاتيك الردوه » أما عن الأول والثاني فإنا لم تختر ارفاع ٠‏ 
المبتدا بالذكر بل بالجير . : لك 
وأما.عن الثالث ٠‏ بالاف جية ار ؛ ني إحداها على جه افاطية » 1 
وأما عن الرابع فإنه دم إلا في الأفعالن أو ما هو و بطريق الشبه 1 2 5 
بطريق الأصالة ٠‏ فلا أثر لتصرفب أو جمؤد . ' 00 
وأما عن الخامس : فمعارض بما وقع الاطباق عليه من قوهم : أيا. تضرب . 
اضر ب ء فرتية فعل الشرط بعد أداته » وهو عامل في ) سم الشرط ٠‏ ولا يئزم 
أن رتبته قبل اسم الشرط 2 ولاتدافع في ذلك . ا 
وأنا عن السادس : فبأنا أنا لانسلم أن عامل الفمل لواقع موقعه > ولو سلم | 
ْ قلت وفيه ٠‏ (نظر) لم *: لإلغائه اجات الفعلية الصريحة أعتبار؟ اباسمية: 
المنوب عنه » وأنت خبير بها فيه . : كه 
وأما عن .السابع : فلأنا الانسلم أن الجير كالصفة في هنا ء. إذ لايشنه أحد. 
ركى الاسناد يمالا إفتقار إليه في كيفية الإسئاد . 00 


0 وأما عن الثامن : فإنا نيحد اللفظى مبطلا عمله باللفظى » : ره ماقم رجلا 

وليس زيد قائما » ثم تقول : ما قام من رجل ء وليس زيد بقاتم . ١‏ 
وأما عن التاسع : وهو رد المصنف- فبانتقاضه باسم الشرط وفعله ٠‏ قلم : 

يازم أن الأصل تقدم كل عامل معموله » وأيضا فالعامل التحوى ليس مؤئرا في. 

الحقيقة حى يلزم تقدمه على أثرم ا بل ع ع ا أ 1 

من وجه متأخر عنه من آخخرا. 00 
لم ليا ارس لدب اليكو يا سرب زايد و و 

وأما تقدم احبر فلأنه محط الفائدة والمقصود من ع الخملة » لآن الغرض من الابتداء. 

: بالااسم الإخبار عنه 4 والغرض: وإن كان را وجوداً غير أنه متقدم قصدا 00 

وهو العلة الغائية » وهو مابقّال فيه -: أول التكرة آخر العمل فيرفم كل صاحبه : 

بالتقدم كن فيه + اهما حي اكعمل اشرط في كلة التوطام والشرط . 


)١( '‏ أى أثير الدين في المرجع الشابق . 
)2ن أنظر م« ص كثلةه . 
(9) « نظره ساقطة من وج ها .! 
فق إليه» ماقطة من واج م .0 . 


3624 


في الآخر نحو ١‏ أياما تدعوا»(١)‏ فأداة الشرط متقدمة على الشرط ء لكوما 
المؤثرة لمعبى الشرط ». متأخرة عنه تآخر الفضلات عن العمل » وحينئذ فهما 
أصلان ف الرفع كالفاعل . ْ 
وأما امتناع صاحبها في الدار » وجواز ‏ في داره زيد فليس كذلك ء 
بل لأن وضع الخبر أن يكون تاليا للمبتدأ لفظا أو نية : والبتدأ الأول لفظا أو 
رتية(؟) ء لأن الأصل مطابقة المعتى للفظ ء فيبدا بالمسند إليه + ثم بالمسند ع 
لكونه حديثا عله . 1 
ومن ثم كان وضع الفاعل على خلاف الأصل ٠‏ لعدم هاتيك المطابقة » فحين 
التبس المبتدأ بضمير ما في الجبر تأخر مفسره لفظا ونية » لكونه في مركره الأصلى 
من وقوعه تاليا فامتنع ع إذ لبس من المسائل المستثنيات » وإثما جاز قي دارم 
زيد - ء لأنه وإن تقدم لفظا فالنة به التأخير الذى هو هركزه الأصلى . 
وأما عن العاشر : فباختلاف جهى القوة والضعف ء لآن جهة طلب المبتدأ 
احبر غير جهة طلب الخير إياه »ع كنا في اسم الشرط وأدواته . 
وقد رام :نعص المرق بين عمل المتدأ والجير ء وأداة الشرط وفعله : 
أن العمل قِ الأول واحد وهو الرقع » وثي الثاني تلف » لكون أحدهما جزهما 
قمن ثم جاز فيه دون الأول » وهو مرفوع باختلاف جهى الرفع ٠‏ فلافرق . 
-. ولاخبر للوصف المذكور - : وإنما مؤول به ع وليس مسنداً إليه» 
لشدة شبهه بالفعل - : فأضارب الزيدان بمتزلة يضرب الزيدان » فكما 
لايفتقر الثاني إلى مزيد ني تمام الحملة ء فكذا الأول » ولآن المطلوب من الخير 
مام الفائدة بوجود مساك ومستلد إليه 34 وهو حاصل بالوصف وهر قوعيه 8 
قال المصنف(*) : ومن ثم خطىء من عده من المبتدآت المحذوفة الأخبار 
لأن المحذوف(؟) ما لوقدر له خبر لم يلزم من تقديره ذكر مالا فائدة فيه » 
وهذا عخلافه . 
ولذا - : المعنى الذى هو شدة الشبه وبإعماله عمله من رفع الفاعل ونصب 
المفعول . ' ش 


(): في مج : أياما تدعوا فله الاساءالحى ٠‏ سورة الإسراء» آية : 11٠١‏ . 
02 في مب : أو فيه ل الخ ا 

رم في شرحه للتمهيل ررس ا صض ٠.216‏ . . 

(4) في وج :لأن المحذرف مالو ... الخ . دفي الأسل : لأن المبتدأ المحنوف الخحبر لو قدرت له 


خسر! .... الخ , 


568 


- لا يصفر > : فلا تقول : أضويرب الزيدان - ولا بوصف - : فلا يجوز ل : 
أضارب عاقل الزيدان ولا أضارب الزيدان عاقل . ْ 0 


ولا يعرف يم فلايقال : القائم أخواك 8 : 
قال ابن السراج : لأنه قد تكمل اسما معرفة ولا تقوم المعارف مقام الأفعال. ا | 
- ولايثى ولا جمع - : وفاقا لكثير ٠:‏ لتتكنه ني الفعلية بالاستفهام والتقى + , 


فلايقال : أقائمان أخواك ( وأقائمون ) 0١‏ إخوتك برفع ( أخوالك واخوتك ) (5) 1 
على الفاعلية . ٠‏ 


إلا على لغة ( يتعاقبون فيكم ملائكة )(م) -: وقد أمعنا لكادم أعليا 
ي باب الفاعل » وليس ختصا نفام هد الأشياء عن في هذا التركيب * بل سنا 


واعتل ابن السراج لامتناع القائمان أبواهما أخواك : با فيه من تثنية الام 
قبل مامه . 1 : 
قال القاضى ٠‏ أبو محمد بن حوط الله (ع) : والمنم من التثنية والجمع غلط * 
بدليل « أو مخرجى هم )(8) : ١‏ / 1 
وقد يكون خبراً مقدما » أوعلى لغة بلجارث . : 
قال ابن هشام : ولا يدخل عليه ابكار ومن ثم ارد جغل صاحب الكشاف ‏ 
وهل من خالق غير الله» (5) من الباب قال : والصواب أنه ابتداء وخبرء ول , 
يتعرض المصنف الحكم الويف المذكور حالى مطابقته إفراداً » كأقائم ازيد 1 


00 + وأقامون , ساقطة من « ج:» : 

4 ما بين القوسين ساقط من م +8 

رةه سبق تخريجه في 80 09116ا. 1 

(4) هى ) عبدا بن سليمان بن بداود بن عبدالرحمن بن سليمات بن تمر ين خوط الله الحاري: الأندى' : 
القافى أبو محمد قال السيوطى : قال في النضار كان عبدال هذا فقيها جليلا أصويا نحويا 
أديبا شاعراً كاتباً » ورعا ءأديئاً ». حافظاً ثقة » ميل إلى الاجتماد » ويغلب عليه طريقة الظاصر.. 
ولى قضاء اشبيلية وقرطبة وغيرها . ولد عام ( 4ه وتري بغرناطة عام 215 ) + : 

انظر : و البغية ج + ص 4غ - الشدرات جه ص مه -هدية المارقين ب 1 ص مه 4 » ٠.‏ 

)2( أخرجه البخارى في صحيحه ج ١‏ من + - كتاب بدأ الوحى » من حديث عائقة أم المؤشين 
رضى الله عنهما : 
والحديث طويل » ويتلخص معاه في : أنه عرص عل ورقة بن نوفل قصة يدم الوحى م | ... 
فاحابه ورقة بقوله : ياليتى أكون حا إِذ بخر جك قومك » ققال صل الله عليه وسلم : ١‏ 
مخرجى هم م . : 0 
تود شليقة في هاش (1) دهي : «انظر استدلال القانمى ابن حوط الله بالحديث + أكصييخ . 
المعنف 5 الاستدلال بالحديث . : 037 

(1) سورة فاطر » آية :ام 


اكههة - 





وغيره كأقائمان أخواك وأقائمون إخوتك » وعدم مطابقته كأقائم أخواك » إتكالا 
على ماعرف ني المختصرات : أن الفاعلية إنما تتعين حيث لا مطابقة ولاخفاء عا فيه . 
ولا جرى 0 الوصف المذكور ‏ ذلك المجرى - : من كونه ابتداء 
رافعا مكتفق به . - 
بإستحسان إلا بعد استفهام >- : بالهمزة وغيرها . 


قال المصنن(١)‏ : نحو أقاتم الزيدان ؟ وهل معتق العبدان » وما صانم 
العمران ؟ ومن خاطب البكران ؟ ومبى ذاهب التالدان ؟ وأين جالس صاحياك ؟ 
وإياك قادم. رفيقاك . ش 


- أو لقى ح : با يصلح لباشرة الاسماء ء وفاقا لحمهور البصرية « كا 
ولاوان وليس » غير أن ١‏ ليس ؛ مرتفع بها الوصف اسما ا » وما يليه رفع به سادا 
مسد خيرها . وكذا الحكم بعد «ها» الحجازية بأشراطها ٠‏ فإن عدمت» 
أوكانت (5) تميمية فالوصف ابتداء راقع مكتفى به . 


قال أثيز الدين(؟) : والمشهور من أدوات التفى «ما» » ومن أدوات الاستفهام 
أطهمزة ٠»‏ فالأحوط أن لايئيت ت ركيب مع (4) غير هما إلا بعد سماع . 


وف النهاية إن أسماء الاستفهام فرضى في الاعتماد ء وهو موافق لإطلاق 
المصنف متنا » وتصرحه شرحا . 


قال المصنض(ه) : ولاحسن عند سيبويه() إلا بعد استفهام أو نفى 


(0) في شرح التسهيل « ج ١‏ ص ه4 و .0« وعيارته : ٠‏ وأشرت بقولى .: ولا يجرى ذلك المحرى 
بامتحسان : إلى ان الوصف المشار إليه لا بحسن عند سيبويه الابتداء به على الوجه الذى تُقرر 
إلا بعد استفهام » أو تلى .... وقال في ص هع ظ : ولم أحص من الاستفهام همزة ولا غير ها 
عم أن أدوات الاستفهام كلها مستوية في تسحيح الابتداء بالوصف المذكور على الوجه 
المذ كور » فكما يقال : أقائم الزيدان ؟ يقال : هل معتق العبدان ... الخ . 

2ن يِ وج : أو كان 557 الخ 5 

(2) وعيارثه قي وحاكص 14م : وأطلق المسنف الاستقهام والنى ليشمل أدواتها . ... هكذا 
قال المسلف في الشرح » وهو قياس عل الهمزة » والأحوط ألا يقال مها تر كيب إلا بعد 
الساع '» وذكر من أدوات الثى ما ولا ...... وهذا قياس على و«ماى والأحوط التوقف 

(4:) في «وج» : تر كيب ما غيرهإ ؛ وهو خطأ . 

() انظر هامش رقم « ١‏ » . 

(5) وعبارته قي و« الكتاب سراص هلا؟ 0 : وزعم الخليل أنه يستقبح أن يقول : « قاتم ريد ) 
وذلك إذا لم تجعل « قالماى مقدما مبنيا عل المبتدأ » كا توخر وتقدم فتقول : ضرب زيدا 
حمرو > وخمرو عل « رب » مر تقع 3 و كان الحد أن يكون مقدما ويكون وزيدن مؤخراء 
و كذلك ء هذا الحد فيه ان يكون الابتداء فيه مقدمااء وهدا عرف جيد » وذلك قولك : أنا .... 
فإذا لم يريدرا هذا المعمى وأرادوا أن بححلوه فعلا كتوله : يقوم زيد وقام زيد تبح ء لأنه اسم 
وإتما -حسن عندهم أن مجرى مجرى القعل إذ! كان صفة جرى على بوصوف > أوجرى على اسم 
قد عمل فيه ... الخ . 


9 باللات؟ - 


فإن كان دون أحدهما قبح عنده غير مُنوع وهو قضية كلامه في باب الابتداء 0 
ولا معارض له في غيره . ومن زعم منعه ذلك دونهما فقد قوله مالم يقل 
قال أثير الدين(1) : وليس في كتاب سيبويه ما يقتضى استحسانه بعد أحدهما(؟) ‏ 
وإتما فيه . استقباح الحليل : دقام زيد» على أن لايكون «قاتم » خبراً مقدما . 
وقد نص سيبويه على قبحه مجعولا بمنى : بقوم أو قام ©" لعدم استحسانه 
عمله إلا صفة أو خيراً . ١‏ 


خخلافا للأخفش - : في عدم أشتر اط » (اعتماد) (#) الوصف نمسكا 
بقوله : ظ ْ ١‏ ظ 

خبير : بنوورهب فلاتك ملغيا : مقالة في إذا الطير مرت(4) 
وقوله 0 00 ظ 0 ٠‏ 

فخير نحن عند الناس منكم ' إذا الداعى المثوب قال يالا(ه) 


إذ لو جعل بنوهب في الأول ابتداء خب عنه ٠‏ يخبير» لزم عدم المطابقة فتعينت 
ابتدائية « خبير» رافعا لمكتفى به من (:بنوهب) . 


وأجاب الحماعة باستواء المفرد وفرعية في - فعيل نحو , والملائكة بعد ذلك - 


(1) في شرحه للسهيل و ب اص «هاظط» ! 

© أى الاستفهام أر البق . 

فة اعباد » ماقطة من وو ج» . : 8 

(:) قال اعنى في شواهده هامش الجزانة دلج ١‏ ص 14ه ؛ : قائله : رجل من الطائيين' » ونم 
أقت على اسمه » وهو من الطويل : 

ومثل ذلك جاء في « التصر يم على التوضيح سا ص لاه إذ قال اين هشام فيه : ولا حجة " 
للكوفيين والأخفش في نحو قول بعض الطائيين : خيير ينو طب . .. الييت . خلافا للنافلم وابه 
لمواز كون الوصف غيراً مقدماً » وإأإتما صح الاخبار به عن الجمع لانه على فميل . الى 

والبيت من شواهد الأثير في شرحه راج ١7‏ ص #هاظ » والمرادى ١‏ في تبره ب إا ص ع" ل 0 
و والأثموني جاص ؟19 0م واطم| اج راص 4 » و«الارر جا ص05 ». وورينى 
طب م : حى من الأزد . 

(ه) نسبه ابوزيد في « توأدره ع 5١‏ » هر اين سمعود الفمى ممع بيت آخر وقال : قال أبوحاتم 
قوله : فخير نحن © يريد : فتحن عند |إلنالى خير .نكمء والمثوب : الذى يدعو له الناس 
يستنصرهم © ومته التنويب في الأذان وهو إعادة بعضه بعد القضائه » وقول : يالا : أرأة 
يال بى فلان » فى صوت: الصارخ الملتغيث . 1 


.وقد ذكرم البغدادى في « الخزانة نب ١‏ صن 584 » في مبحث المنصويات ؛ وال : عل 
أن . اللام خلطت بياء أراد : أنه خلطت إلام الاستناثة الحارة بيا حرف النداء وجعلتا كالكلمة ' 





الواحدة وحكيتا كا تحى الأصوات ٠‏ وصار امجموع شعار للاستئاثة وذكر البقدادى في هذا | 


المببحث ١‏ ثلاثة مذاهب ؛ كا ذكر اين أجي في و اللصائص ب و ص كلك جم ص 552 » ' 
' ياذلة حصلت بينه وبين أب على لفارنى في هذا المبحث أيضا فلثراجم . والبيت من شواهد 
المفى ص هذه » . : 


ذاهة- 


ظهير» (1) وحسن أولئك رفيقاء(؟) «فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا» (#) . 
وةال بعض العر ب : هن صريف ‏ وقال : 
فلوأنك فييوم الرخاء سألتى طلاقك لم أيخل وأنت صديق(4) 
كنا ذلك شأن «فعول » تحر وهم العدوء (ه) و« أنا رسول ربك 5(8) . 


ولو جعل ف الثاني خخير ) خيرا مقدها ود تحن » ابتداء لزم الفصل بين اسم 
التفضميل و« من 0 ٠‏ وهما كلمتضائفين بمبتدأ وهو أجنى منهما » فتعين كون 
( خير» أبتذاء 2 وتحن دفاعلا به 8 


وأجاب ابن خروف : بأنا لا نسلم ابتدائية « تحن » ولا فاعليته » وإتما هو 
تأكيد لمستكن و خير» خير ابتداء عذوف اء أى فنحن خبر نحن + كا تقول : 


أنت قائم أنت . 


قال أثيرالدين : وأما على ما قررناه من الختيار رأى الكوفية من الترافم قلا 
أجنى منصولا له 3 لمعمو لية الابتداء الخبر كا أن ومن » الخارة المفضل 
عليه متعلقة © 


ثم قال/) : لا نسلم أن اسم التفضيا و دمن » كالمتضائفين » وإلا أمتنع 
لقصل بيهم بالتمييز وبالفاعل وبالظرف والمجرور » لامتناعه بأحد هذه ( بيتهما )(8) 
فلم يجريا مجراهما . 


ولو سلم عدم معمولية المبتدأ للخير ما ضر الفصل ضرورة كونه ضرورة (4) . 
وقد وافق الكوفية أبا الحسن(١1)‏ في عدم الاشتراط » غير أن الوصف عندهم 
مرفوح نتاليه كالعكس عا لى قاعدمهم 1 


وف الترام إفراده وتجرده من ضمير مجوزين إجراءه مجرى اسم جامد فيطابق 


 : آية‎ ٠ سورة التحر م‎ )١( 

زفق سورة السام ء أآية : 4 

2 سورة يوسف . أآية ب عم . 

(4) هذا البيت استشهد به النحويون في أغلب كتبهم ول ينسبه أحدهم » فقد قال البغدادى فيه 

مع 'بيت في والحزاتة جم ص 458 » آخر : والبيتان أتشدما القراء ول يعزهيا لأحد . 

وقال الشنقيطى في « الدررج ١‏ ص ٠٠م‏ : ل أعثر على قائله 
وقال السيوطى في شرح شواهد المتى وص 6١٠1م‏ : ل أر من ذكر قائله : 

(ه) سورة المنافقون »آية : ع 8 

(1) سورة مريمء آية :19 . 

(9) ل الأثير في المرجم السابق . 

(4): « بيتهما » ساقطة من وج »ال 

(9) أى ضرورة شعرية . 

. أى أبوالحمن. الأخفش : في عدم اشثر اط الاعيّاد على الاستفهام والثى‎ )٠١( 


ب502ه5 ب 


ثاليه » أو جعل نعغت متؤى مطابق للآتخر إفرادا وضديه » فلابد إذ ذاك من مطابقة 
وإذا .تقدمت همزة الاستفهام وحرف النفى الظرفين نحو أني الدار زيد » ٠‏ 
وما في الدار زيد ء فأجاز الأخفشن أن يرفعا إجازته ذلك دون إعتماد '. 
وأبي ذلك سيبويه .إلا معتمداً على :أحد الحرفين وأجازه معتمداً“ بوقوعه خبرا 
وقال الحضراوى : إذا أعتمدا فالأكثر على رفعهما تاليهما ارتفاع الفاعل لاغير . 
وأجاز الوجهين بعض كا يرى الأخفش إذا لم يعتمدا . 
وفي البسيط : واختلف في الظرف, وفي المجرور هل في تقدير اسم الفاعسل 
أو الفعل ؟ وعلى الأول فيرفع الظاهر معتمدا على الهمزة تحو أي الدار زيد . 
وقياس حروف النفى مساوانما إياها ٠ ” ٠.‏ 
وقال بعض أصحابنا : إنما يرفعان إذا وقعا خبراً أو صفنة أو حالا والصحيح ٠‏ 
عدم إعمالهما معتمدين على نفى أو استفهام يخلافهما معتمدين على غيرهما .. | 
وأجرى ني ذلك - : المذكور: من كون المرفوع بعد الوصف مكتفى به ٠.‏ 
- غير قائم ونحوه - : نحو غير مضروب ٠ 1 , ٠‏ 
-مجرى ماقائم - : فتقول:: غير قاثم الزيدان » وغير مضروب العمران » 
فيسد المرفوعان مسد خير وغيرة . 000 | 
قال المصنف(١)‏ : إذا قصد النفى بغير مضافا إلى الوصف فيجعل غير مبتداً 
ويرفع مابعد الوصف به ء كنا لوكان يعد تفى صريحاء ويسد مسد الخير . ش 
وعلى ذلك وجه الشجرى قول الحكمى أي نواس . 


.غير مأسوف على زمن | يتقضى | باهم والحرن (5) 
(1) في شرحة لتسهيل وب اص هؤوظى .| - 


(؟) قال البغدادى في المزانة وب ١‏ ص +1507 م ٠:‏ أورده مثالا لإجراء : غير تائم الزيدان مجرى : 


ماقاتم الزيدان ء لكونه مناه » وتخري' البيت عل هذا أحد أقوال ثلاثة ؤهو أحسئها » وإليه ٠٠1‏ 


ذهب ملك النحاة الحسن بن فى فزار » .زابن الشجرى أيضا في أماليه .... وقال : فلماكانت 
«غير» للمخاطبة في الوصف ؛ وجرت لذلك» مجرى حرف الى » وأضيفت إلى اسم المنعول 
المسند إلى الحار والنحرور » والمتضائفان مئزلة الاسم الواحد سد ذلك مسد الحملة . 

وقال : والقول الثاني لابن جى. وتبعه. اين الحاجب + وهو أن «غيرع خير مقدم » والأصل . 
زمن ينقضى بالحم والحزن غير «أسوف عليه » ثم قدمث عليه وما بمدها » ثم حذث «زمنه 
درن صلقته ... ألم .. : 1 

والثالث وهو لابن اللشاب : أن د غير خبر لأنا محذوفا » ومأسوف مصدر كالمعسول 
والميسور أريد به اسم الفاعل » والتقدير : أنا غير سف على زمن هذه صفته . 

انظر : . أمالى ابن الشجرى ب راصن 58 و 'الدررة ب ١‏ ص كلان واج سن "؟1) 
العيى ساس 205١“‏ . 1 


5 





وقول الخحر: 

غير لاه عداك فاطرح الله .ه و ولاتغترر بعارض(١1)‏ سلم(؟) ه. 

يعنى أن غير ابتداء لاخبر له » بل لما أضيف إليه مرفوع يغنى عن الحبر » 
لأنه في معنى النفى » والوصف بعده مخفوض لفظا وهو ني قوة المرفوع بالابتداء ؛ 
فكأنه قيل : ما مأسوف على زمن ينقضى مصاحبا للهم والحزن » فهو نظير ما مضروب 
الزيدان والنائب عن الفاعل الظرف . 

قال ابن هشام : وهو مشكل التراكيب ٠»‏ وقد سأل على بن أني الفتحم أباه 
عنه ء فأجابه بأن «غير» خبر مقدم ع والمقصود : ذم الزمان الذى هذه حاله » 
والأصل : زمن ينقضى بالهم والحزن غير مأسوف عليه » ثم قدمت «غير» 
وما بعدها ؛ ثم حذف زمن دون صقته » فعاد مجرور على (على) غغسير 
مذكورء لأتي "الاسم الظاهر مكانه » واختاره ابن الحاجب . 


قال ابن هشام : فإن قلت : ففيه حذف الموصوف مم عدم إفراد صفته » 
وهو في مثل هذا ممتنع . 
فأجاب : باختصاص العم بالنتر » وهذا شعر فيجوز فيه كقؤله : 
م أنا ابن اياطخ )07 


() يوج : ولا تثير بعارض ... الخ . 
(؟) غال اد بن عقيل في شرح الألفية و ب اص : وتثقول : غير قائم الزيدان ففير : مبتدأ 
وقام محفوض بالإغاة والزيدات : فاعل بقام سد مد شير غير... ومنه قوله : غير لاه © 
عداك ... البيت © فقير ميتدأ » ولآه : مخقوضص بالإضافة . وعداك : فاعل يلاه سد مد 
غير غسير. 
.وقال ىالدين بي فامشه : لم أقف هذا الشاهد على نسبة إلى قائل معين . 
والبيت من شواهد أنى حيان في التذييل + م ص وه و . » وشرح المرادى لتسهيل ج ١‏ 
صض 61١١5‏ د 


(0) البيت بتامه : أنا ابن جلا وطلاع القنايا متى | أضع العامة تعرفوتي 

نب في الكتاب ب ؟ ص » : لمحم بن وثيل بن بر فوع » وقال سيبويه : كأنه قال : 
أنا ابن الذى جلا . وقال ابن عصفور في المقرب ب ١‏ ص 8#ء ؛ فأما قوله : أنا ابن 35 
... البيت فإن م صلا » متحمل لمر فهو محىء لانه جملة . وقال البغدادى في المزانة 
ب اا ص ١١4‏ : وهذا البيت قصيدة لسحم بن وثيل الرياح » وليس هو لعرجى 
كا توهمه التفتازاني في المطول ء وانظر السبب في القصيدة في الحزانة وقال في صن ١١8‏ : 
و محم شاعر برف في الماهاية والاسلام » عده الى في الطبقة الثانية من شعراء الاسلام . 
قال ابن دريد في جمهرة اللغة +8 ص ١١4‏ : واللا : الأمر الواضح المكشوف ء كال 
سحم بن وثيل : أنا أبن جلا ... البيت وانظر : و الهزانة اج اص 18م المقصل 
ص ١١4‏ , ومعجم شواهد العربية صن 4١0‏ . 


0-3 لت 





أى أنا ابن رخل جلا الأمؤر» وقوله: : 
ترصى بكفى كان من أرمى البشس )١(‏ 
أى بكفى رجل كان 0 ْ 1 0 ْ 1 
قال أثير الدين(؟5) : وهذا التخريج نباية 5 التكلف وهو عادة (”) أي 
الفتح ٠‏ وشيخه في. مجيئهم بالتخريجات: المتكلفة الى لا تكاد تلسظها العرب . 
:قال أبوالفتح , : وإن شئكت قلت : هو محمول على المعبى ا (حمل) 4 
على ذلك : أقل 'امرأة تقول ذلك + فلا خير رأسا ء لآن «أقل » مبتدأ مضاف ٠‏ 
إلى «امرأة ) موصوفة بتقول ذلك ؛ فصار بمنزلة : (ه) قل امرأة تقول ذلك » : 
فلم يحتج دقل؛ إلى خير. 000 ٠‏ ْ 
وخخرجه ابن الحشاب(5) : على أن «غير) خبر المحذوفا . و١مأسوف)‏ ' 
مصدر جاء على « مفعول » كالصور والميسور مرادا به اسم الفاعل والمعتى : أنا 
غير آسف على زمن هذه صنته “ وهو ظاهر التعسف . 
وف شرح الدمامينى (/08 بدل ابن الفشاب ابن الحباز . 
قلت - والصواب الأول (م) 1 





' قال البغدادى في الحزانة 9 ص 05 : وهنا الشاهد قلما خلا مه كتاب نحرى » لكليم‎ )١( 
يعرف قائله » وروايته : جاءمت بك كان من أرى البشر ... الخ . وكذلك كانت رواية.‎ 
والقخصائصض جاص 5090م :قال ابن جى : أى بكى رجل أؤ‎ - ١884 ص‎ ١ المقتضب بج‎ 
٠ إنان كان.من أرى البثشر » فقد رؤى غير هذه الرواية » روى : «بكى كان من أرى‎ 
: الشر» بفتح هم ومن أى : بكو سس هو أرى البشر ع و ركان على هذا زائدة » ولوم‎ 
: تكن فيه إلا هذه الرواية لما جاز القياس عليه » والشاهد : أن جملة كان مم غسيره المستتر صفة‎ 
: ٍْ , لموصوف محذوف مرورة‎ 

وانظر : والمقرب + اص 80م - والأشوني ج 4 صن 808 2.. أومسجم شوأهد 
العربية ص 18١‏ . 1 ' 1 

2( في شرحه دجأ ص ه05 

فق (أب» ساقطة من و« ج» . 

2( « حمل » ساقطة من برج » . : 

(ه): في «جه أقل » والصواب ما أثيته لآنه موافق لا في شرح الأثير جع ص 60مه» . 

(5) هو : عبدالله بن أحمد بن أحمد بن اللحشاب أيومحمد التحوى القدادى ‏ 

قان القفطى ,: أخذ النحو عن أن بكر القطان » وأبى الحسن على الفصيحى الاستر يادمى» . 
وى السعادات ابن الشجرى ٠‏ وأبى منصور الخواليى - شرح جمل عبدالقاهر » والمقدمة لابن ٠‏ 
هبيرة ء واللمع لابن جى تري عام (5097ه ) . ١‏ : 
انظر : و الأنياهه ج ١‏ ص وه اليغية ب ؟ ص 4؟ - وفيات الاعيان جم ص 409٠8‏ /' 
الشذرات ج؛ ص ١١؟١؟»‏ . : . ْ 0 
() مجاص تفظ,. 0 
(م) بدليل ماقاله الندادى في المزانة كا منيق في هاش ورقم «اص ممه . 


11د 





ويحذف الخبر - : حذفا 'جوازا - : أى جائزا فهو مصدر بمعى الفاعل 
أو حذف جواز ٠‏ فأقام المصاف إليه مقامه ء فهو باق على المصدرية . 

القرينة - : تحو وزيد» لمن قال «من تي الدار ؟) وإذا قلت : زييد 
وعمرو قاكم . فخبر الأول محذوف وفاقا لسيبويه لسلامته من الفصل ٠»‏ ولا فيه 
من إعطاء الخر للمجاور. 

وقيل : بر الثاني وقيل بالتخيير(١)‏ : وصححه بعض أصحابنا » ولا يجوز : 
زيد قائمان وعمرو. 

وحكى أبو حاتم : هند وزيد قائم ‏ فالمحذوف خبر الأول 2 أى : قائمة . 

قال المصنض(7) : ومن ذلك بعد «إذا » الفجائية. ء كخرجت فإذا السبع » 
وهو عزيز جداً ١‏ ومن ثم لم يرد ني القرآن إلا ثابتا نحو ( فإذا هى حية(7) ١‏ فإذا 
هى بيضاء » (5) فإذا هم جميعا) (ه) وفإذا هم قيام60(10) ه . 

وهو صحبح بناء على ما اختاره من حرفية «إذا» وفاتا للأخفش ء ويرجحه 
قوهم ٠‏ خرجت فإذا إن زيداً بالباب» بكسر وإن» لعدم إعمال تاليها في متلوها . 

قلت : فاندفع اعتراض أثيرالدين (7) بأنه بعدها واجب الذكر حيث لادال 
على حذفه . 

وأما المثال : فإذا نفسها الخبر » وهو ظرف مكان ء أى فبالحضرة السيع . 

قال (8) : وهو قضية كلام سيبويه (9) . وما تلقيناه من مشائخنا » ومن 
نم ساغ وروها خبراً عن اللثة . ه 





(1) في رج» : «وثيل بالتخبير وقيل شير الثاني ,وصححه ... الخ : 

فق 5 شرح التسهيل بحروص هوظى وعيارته : » ومن الحذف المائز الحذف يعد 
إذا المفاجأة ... الخ . 

زفة سورة طه » آية : 3٠‏ . 

فق سورة الشعراء » آية : 5 . 

(0) سورة يسين ء آية ؛ مه , 

(5) سورة الزمرء آية: 5 . 

(:) أى الأثير ني وشرحه ثم + صى 5ه , وعبارته : وأما قوله تعالى : م فإذا هى حية» إلى آخر 
ما ذكرفا جاء في القرآن فإنما لم يحذف الخيرا» لكوثه لا يدل على حذفه دليل » وم يمكن جعل 
إذا في الآيات خبر] » لأن المقصود الاحبار عن المبعداً الذى بعد إذا بأشياء لم تكن معلومة 
لامع إلا من ذكر الخير ... الخ . ْ 

)0 أى الأثير ني شرحه التسهيل رج اص ووظ» . 

فق قال في ن الكتاب » س ١‏ ص 0914 : ولإذا موضم آخر يحسن فيه ابتداء الاسم بمدها » تقول : 
نظرت فإذا زيد يغربه عمرواء لأنك لوقلت : نظرت إذا زيد يذعب لحسن . 

وقال في وص ه*:ه : ووسالت الحليل عن قوله عز وجل : «وإن تصبهم سيئة بما 

قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ٠‏ سورة الروم آية : م - فقال هذا كلام معلق بالكلام الأول » 
كا كانت القاه معلقة بالكلام الأول . وهذا ها هنا في موضع قنطوا ء 5] كان الحواب بالقاء 
في موضم الفغل . 


5 


وهو المنقول عن المبرد )١(‏ 3 وابت بري كا أوضح(؟) ذلك في باب المفعول' 
المسمى ظرفا » وكان لايقدر لها خبراً » لاستقلاها وما هى فيه كلاما تاما . 

قال م ولباب فا تأبيل حرج 0 مواردها ء إذ لا معى لقولك' 
1 م1 0 ف ذلك ' الو حصوله 3 لدم سوغان” و لمان 

عن الخثة . : 1 

قل ريم : ونحوز أن الجبر محذوف » وإذا ظرف لذلك الخير .غير ساد: 
عميدة ا أى ففى ذلك الوقت السبع: بالباب .ع فحذف بالياب لدلالة قرينة خرجت 
عليه . ونجوز أن ظرف الزمان ضاف إلى الملة الاسمية » وعامله محذوف' ٠‏ 
ص م قاله المصنف -. --- يعبى ابن الجاجب (0) 34 أى ففاجاات وقت وجود ١‏ 

غير أنه إخمراج لإذا عن الظرفية » لكونها مقعول «فاجأت؛ ‏ ولاضرورة إليه». 
أعدم تصركا ١‏ ( إذا» الظرفية على على الصحيخ . ١‏ 

وأما الفاء الداخاة عليها فعن الزيادى أنها جواب شرط مقدرء ولعله أ راد : 
أنبا دفاء) السيبية المراد منها لزوم ثاليها لمتلوها 2 أى مفاجأة السبع لازمة الخروج . 

وقال أبوبكر مبرمان(5) : عاطفة حملا على المععى » أى : خرجت ففاجأت ' 
كذا وهو قريب م. ١‏ ش ش ش 0 





0 قد ذكر المبرد م إذا م الفجائية عدة | مزات + إذ قال في ؛ المقتضب جاص لاه رةه «٠‏ :, 
«ول» إذام موضع آخرء» وهى: الى يقال ها : حرف المفاجأة » وذلك قولك : خرجت"٠‏ 
فإذا زيد » وبينا أسسير فإذا الأسد . فهذه لا تكون ابتداء ٠‏ وتكون جواباً لمزاء كالقاء , ' 

وثال في وج م ص لا١ا»‏ : فأنا مإذا» الى تقم للمفاجأة تهى الى تسد مسد الخير 
والاسم بعدها مبعدأ . وذلك قولك : جنتك .فإذا زيد » وكليعك فإذا أصوك » وتأريل هذا : 
جعت ع ففاجأني زيد » وكلمتك » نفاجأني أخوك » وهذه تننى عن الفاء . ١‏ 1 
وقال في ص 74؟ » : وتقول : رجت من الدار فإذا زيد » فمعى م إذا و ها هنا المفاجأة 6. 
نلو قلت على هذا : خرجت فإذا زيد قاتما كان جيدا , لأن معني فإذا زيد » أى ؛ فإذا زيد, 
قد وائقى . 1 
٠‏ وم ذلك أن إذا» الشجائية رف ا أن لكام مها جملة أسية عل سي جملة فعلية . 

(0) فى : الأثير في اللرجع المذكور . | 0 

(0) في شرح الكافية وس حاص ٠١“«‏ 0 :. وعبارته : و واختلف فيا » فتقل عن المبرد أنه 
طرف مكان » فمل قوله : يحوز أن تكون خير البتدأ الذى بعدها » أى فبالمكان اسع | 

...آل 
0 أى : الرفى في المرجع المسابق . ٠‏ 
(ه) وعبارته يس الكافية و ج١1‏ ص 5٠‏ » :- وقد بحلاف احير جوازا ؛ مثل : خرحت فإذا' ٠‏ 
السيم. ١‏ 
(0) هو اند نال بن إحاعيل أبوبكر الآزى » المعروف مبرمان م بفتح المي وسكون الموحدة» ' 
. المتوقي عام 465+ هء وله عدة تصائيف » مها : شرح كتاب سيبويه ؛ وشرح' شوأهد سيبويه ١‏ 
كتاب صنة شكر المنعم » كعاب العيون وقير ذلك . انظر : «اكشط الظئون ب ؟ ص لم؟#4١‏ * 
هدية العارفين جم ص ”17 م , ١‏ : 


-534- 





قلت : وقد انتحل الدماميى9١)‏ : أكتره مورداً بعضه سؤالا وجوابا إهاما 
على عادته الاخبراع . 

ثم قال(" : واللائق للمصنف تقدبمه لقرينة على جوازه ٠»‏ ليتناول صورقي 
الحذف الخائزة والواجبة . 

قلت : قضارى مافيه أن حذفت في الثانية مدلولا عليها بذكرها في الأولى » 
ولو سلم فإنما قلد في ذلك قول : الحاجبية (*) : وقد يحذف البتدأ لقيام قرينة 
جوازا » كول المستهل : الحلال » والخير جوازا نحو حرجت فإذا السبع 
ووجوبا فيما التزم(4) : في موضعه غيره » مثل : لو لازيد لكان كنذا . 

لاو دة: حذفا ل وجوبا - : أى 8 واجبا 2 أو : حذف وجونبا »6 
فقعل به ماهر (8) . 

قلت : واقتصار الدمامينى على الأول تبعا للرضى(1) » مع مافيه من 
استعمال المصدر في غير مرضعه قصور » ثم تنظيره(7) بزيد عدل فاسد لا في المنظر 
به من المالغة المقتضية ذللك فيه دون المنظر اللحالى منها . 

بعد لولا الا متناعية - : نحو : لولا زيد لملك عمرو- وفاتا لما عليه 
البصرية : أن المرفوع بعدها رفع بالابتداء » وسيأتي خلاف الفراء والكسائى 
في ذلك في فصل حروف التحضيض من باب تتميم الكلام على كلمات مفتقرة 
إل ذلك . 

وقال الرضى (8) ويمتنع أن جواب لولا خبرها » لخلوه عن الفائدة في 
الأغلب 03 فخيره مجذوف وجوبا الحصول شرطى وحوب الحذف من القرينة 
الدالة على الحبر المعين وهى لفظة « لولاه الموضوعة لإفادة امتناع الأول لامتتاع 
الثاني » كا يمئء في حروف الشرط ٠‏ فلها دلالة على أن خبر المبتدأ بعدها موجود 
لاقائم ولا قاعد ولاغير ذلك » ومن اللفنظ الساد مسدا اير وهو جواب «لولا». 





(1) في ثشرحه لتسهيل رج رص اهءكمورانم . 

(؟) أي السامينى في المرجع المذكور . ْ 

() وب وص هم وأى : قلد الامامينى اين الحاجب . وهذا في نظرى لا يعد جوايا على الاعترراض 

4( في وج : ألزم 536 . : 

لق أي ؛: عند قول الأن السايق : و جوازا م . 

(5) إذ قال في شرح الكانية نس اص “١١م‏ : قوله : جوازا ووجوبا نصب عل المصدرية 
أى : حذنا واجبا » أو جائزا » , 

22 أى ‏ الاماسيتى في شرحه لتسهيل « جا ص 6م و.» : 

() في شرح الكافية وب و سن ٠١4‏ » » وعبارته : و فقال البصريون ؛: الاسم الرفوع يمد 
ولولا» ببتدأ » ولا يجوز أن يكون جواب م لولام خبره كا مر في و أما زيد فقاتم ه لكوته 
جملة خالية عن العائد إلى المبتدأ في الأغلب ٠‏ كا في ؛ لولا على هلك عمررء فخيرء محلرف 
وجريا ... الخ : 


ه416 ب 


غالياا-ت : وسقط من بعض انسخ » وهو أجود 3 لعدم جبهة 
الوجوب(١)‏ الغلبة ؛ لاقتضاء الأول وجوب الحذف 3 والثاني غلبته : 3 فهو من ابابا 


الخائر : ومخال كون الشىء. واجبا جائزاً » ولأن المشهور من مذهب اخمهور 
وجوبه بعدها مطلقا , 1 : 

قال المصنئف(؟) : وا وجب بعد لزلا ٠‏ الآأنه معلوم متتضى و لول 
لدلالتها على الامتناع بوجوذاء والمدلول علنى امتناعه هو ابلحواب © وعلى. وجوده: 
هو البتدأ » فإذا قيل : لولا زيد.لأكرمت عمرا لم يشك أن المراد وجود «زيده 
مانع من [كرام عمروء فصح الحذف لنعين المحذوف » ووجب لسد ابلوابٍ 
مسدة وحجلولة محله . ٍ : 


والمراد بالثبوت هنا الكون() : المطلق لا المقيد » فلو أريد مقبد ألا ديك 
عليه امتنع الجذف . تحو :. لولاازيد سالمنا ما سلم » ولولا عمرو عندنا. هلك أ 
وقول صل الله عليه وسلم : :دلولا قومك حديثوا عهد بكفر لأسست البيت على 
قواعد إبراهيم )(4) . : 00 

أو مقيد مدلول عليه جاز الأمران » نحو لولا أنصار زيد حموه مائها 0 
وقول المعرى في صفة سيف : 

يذبب الرعب منه كل عضب فلولا الغمد عسكه لسالا(ة) 

وما ذهب إليه هو رأ الرمائي » وابن الشجرى » والشلوبيين > وأغفلة 


7( في مسب عاسة الوجود .ا الخ .000000 0 
| () في شرص اتهيل وجا ص هع ظ» وعبارته: موإما وجب ذف اللير بعد لولا 
الامتناعية » لأنه معلوم يمقتضى .- ٠‏ الى : : 

' () أى : الوجود غير المقيد بأمر زائد على الوجود وذلك كابتناع الحواب لجرده وجود لبعد : 
: أما الكون المقيد فهو عند امتناع الحواب تمى زائد على وجود المبتدأ » وذلك مثل _لولا زيدا 
سالمنا ما سل فزيد مبتدأ واجملة وسالتاء الخير » لأن وجود زيد مقيد بالمسالة » ولا دليل: 

يدل علبا لو حتف . : ْ 

للق أغوجه البشارى في محيحةا ب زا ص 5م ابام -باب من شرك يمف الاختيار عافة أ يقميا 
. فهم بعض الناس.. من حديك عائعة رضى الله علها » مع أغتلاف في بض ألفاظ الحديث 03 
(0) هدًا البيت من قصيدة طويلة -- من. الوافر ء وفيه كلام طويل ء» وتوجيبات مختلفة راب : 
في 'مضافها > تقال العينى في شواهده الكبرى هامش هشزاة » الأدب : اعلم أن البيك ذكرم 

التمثيل لا للاستشهاد ء لأن الممرى لا محتج بشعره .... ووجه التمثيل : أنه ذكر الخير:. 

بعد الولام فإله في مثل , هذا" الموضع بحوز ذكر احبر وتركهء فإنه لو تقال : لولا الغيه: 
لالا ء عل تقدبر : لولا الفند يمكه ضح الكلام والمنتى ولكنه أخقار ذكر المي 

دفما لإجام تعليق الامتناع عل نفس الغمد “بطريق المماز. : 

انظر ؛ : اسقط الزئد :نس و صن ١١4‏ ن العبى ب لاص .وه الدرر االوامع ‏ + 0 

ص باب - المشقرب جاص ومه ١ ٠.‏ ا 


لاككةك - 


الأكثرون » ومن ذكره بعد لولا قول ألي عطاء السندى : )١(‏ 

لولا أبوك ولولا بعده عمر ألقت إليك معد بالمقاليد() 

قلت : وقد زعم ابن الشجرى أن من ذلك : ٠‏ ولولا فضل الله عليكم ورحمته(؟) 
وليس متعينا للحواز تعلق الظرف بفضل . 

قال أثيرالدين(”) : وما اختاره غير مختار » وإتما المختار ما عليه الأكثرون 
من وجوب كون الخبر كونا مطلقا محذوفا . 

فإذا أريد المفيد امتنع أن تقول  :‏ لولا زيد قائم » ولاأن تحذفه بل تجحل 
مصدره المبتدأ » نحو لولاقيام زيد لاتيتك » أو تدخخل «أن» على المبتدأ نحو : 
لولا أن زيداً قائم » مصيرا«أن» وصلتها ابتداء محذوف الحبر وجوباء أو مبتداً 
لا خبر له » أو فاعلة ل دثبت؛ محذوفا على اللحلاف . ومن ثم لحنوا المعرى . 

قال ابن هشام(1) وليس نحيد » لاحتمال تقدير «١‏ يعسلك » بدل اشتمال » 
على أن الأصل أن يمسكه» ثم حذفت «أن» وأرئقع الفعل . 
طرق الحديث من قوله عليه الصلاة والسلام : ٠‏ نحن الآخرون السابقون يوم القيامة 
بيد كل أمة أوتوا الكتب من قبلناه(/) على أن الأصل :أن كل أمة فحذفت أن وبطل 
عملها فيمكن تخريج البيت عليه بتقدير فلو أن الغمد . 

قال(8) : وهنا الحذف نادر غير أنه غير مستبعد قياسا على حذف » أن 





() واسمه : أفلح بن يسار بن أسد بن حخصين الأسدى » منشأه الكوفه » و أبوعطاء من مخشراى 
الدولتين ء وقد مدح ببى أمية وبى هاشم ء» وقد مات في آخر أيام المتصور ء وقد كان يوما 
مع ابن هبيزة ء وهو يبى مدينته الى قم على شاطىء الفرات »؛ فأعطى ناما كثيراً ولم يمطه 
عو » فأقرص شعراً يدل على غضبه ء فقال له يزيد بن عمر بن هبيرة : وك يبل لاتك » 
فقال عشرة آلات درهم © فأمر بدفعها إليه » فقّال قصيدة مما بيت الشاهد في مدحه . انظر ؛ 
و دائرة المعمارف البستاني وب اص اه وما بعدها ., 

والبيت ذكره البستاني برواية : لولا يزيد ولولا قبله مر ... الغ 

(؟) سورة النور ؛ آية : ٠؟‏ . . 

(0) في شرحه الصهيل رسع ص حوداظء . 

(4) في المغى وصسا ص هلاركه . 

(ه) انظر شرح المقى رسا ص م7 و س9 ص 56م . 

40 في كان وشواهد التوضيح و التصحيح عل مشكلات رامع الصحيح صض 15864 مولع . 

(0) أخرجه البشارى في صصيه وب ١‏ صس 0د 1ع في وكتاب الممعة » باب فرص ابلسمة» 
من حديث أب عريرة + برواية : وبيد أنهم أوتوا -.. الخ 

© أى أبن مالك في المر جم المذ كور » وعبارته في و ص 1١14‏ ه : وو بيده ممبى غير » والمشهور 
استماها متلوة ب و أن » كقوله صل الله عليه وسل : « نحن الآخرون ... الحديث , وقال : 
والأصل في رواية من روى : بيد كل أمة» بيد أن كل أمة ء فسذفت « أن وبطل عملها » 
وأضيف ويده إلى البعدآ والفير اللذين كانا مسول وأنى ء وهذا الحذف ... الخ . 


بالاأاكةا ب 


فتاخيهما ! ني الصدرية ونش كلهما لفظا وقد حمل على حلف و أن » بعض قؤل اير 
رضى الله عنه : «ولولا ينزها حورلا الخحبطتها  )1١(‏ ه, 00 

فلت : وقد اعترض_ كلا التخريجين صاحب اتصربح(1) بما قاله ابن هام 
نفسه في شرح شواهد ابن الناظم .من تقدير سيبويه(). : من لد شولاء أى أن 
كانت واعترض بلزوم حذف بعض الاسم وإبقاء بعضه . 


قال(؛) : وبلزم مثله قي نخر بيج الدماميى . 
قلت : بل هو أحرى بالرفع لوجود ذلك في الناصبة للمضارع في الفطيح ». 
لاتساع مجال الحذف فيها انساعا يكاد يبلغ حد الاظراد نحو ه ومن آباته يكم 
البرق ؛ (0) ١‏ 
الا أيينا الزاجرى أحضر الوغى (5) 


و «تسمع بالمعيدى» ٠‏ وغيرها مما لايضبطه الحصر ء بل قاسه بعضهم 0 
مخلاف ناصبة الأسماء فلا يكاد يسمع فيها إلا نادرا فقد تباين التخريجات » وتباعد 


. 10 هؤ.: شطر بيت كا تقدم 'انظر ص‎ )١( 
افق انظر : جاص هلازا م.‎ . 
شق في لكي ا ل‎ 
00 . الفيخ غالد الأزهرى في المرجع السابق‎ : 6) 0 
قال أبوحيان في توجيه الآية في « البحر حيط لاص لاخلا‎ : 0 (0 
يكون في موق نصب ©.وءو من و لابتداء الفاية ' ؛‎ ٠ أما أن يتملق .د من 0 ب د يريم‎ 
 هتايآأ فيكون التقدير ي هذين. الوجهين : ومن‎ ٠. أويكون م يريم ه عل إضماز كار‎ 
إراءته ليام البرق © فن آياته في موضع رقم عل أنه شير المبتدأ م وال الرماني ؛ عسل‎ 
أن يكون التقدبر : ومن آياته يريم البرق يها » وحذف لدلالة ومن » علها . ال ا‎ 
1 . تمامه : وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدى‎ )6( 
ش وهو لطرثة بن العيد من معلقعه المشهورة © وهو من شواهد ألز حشر ى في الكفاف في عدة‎ 
مواضع انر ' شواهده 4 ص 715و وكره محقق و النحتسب اب ؟ صن 288 ع وانظمر‎ 
القصائد العشر ص 177 هم . ش‎ 
0 وروى : بهذا اللامى » وأما اللانمى أن أحضر الوغى‎ 
'قال: التبر يزى في شرح. المعلقات : عل إضشمار و أن » » وهذا عند البصر بين خطأ » لأته‎ 
أضمر بال يتسرن - أى ملا سل عل كل حال » مذكور؟ وعلوقا - وأضله » فكاله أضمر‎ 
صن +40 » : وقد جاء رقعه. عل ثيه هو قليل في؛ الكلام‎ ١ وقال سيبويه في الكتانيا ب‎ 
عل «مره أن تحفرها » قإذا لم يذكر «أن» جعلوا المنى بمنزلته في «عسينا نفغمل م وهو في‎ 
+ الكلام قليل لا يكادزن يتكلمون به فإذا: تكلموا به فالفمل كأنه في موضم أسم متضوب‎ 
كأفه تال : عمسي زايد قائلا'» ثم وضم ويترل» في مرضيه ء وقد جاء في الشعر قول_طرنة.‎ 
٠ . بن العبد : آلا أبهذا. اتزاجرى البيت‎ 
1 والممى : لأن أحضر الوغى‎ ٠ أحضر» لحذف الناصب‎ ٠ قال الأعل : الشاهد في : رقع‎ 
5 وقد مجوز السب بإضمار م أن ه ضرورةء وهو مدهب الكرفيين. وانظر المقتضب. وب‎ 
١ . 4 عض وم د"(‎ 


اكاك - 





مابينهما » وهذا أقعد من قول الشهاب بن الشمنى )١(‏ ردا للتخريج الثاني . 


إن بيت المعرى غير متأت فيه ذلك التوجيه ( لكونه (؟) من المولدين) (*) 
بخلاف الحديث » بل هو من سقط كلامه ومرذول أجوبته . 


ثم بعد فراغى نما سطرته وإبرازى ما انتحيته » وقفت لشبخ مشائخنا الإمام 
ان عاشر الفاسبى(4) على ما يوافقه . 


ثم قال ابن هشام(ه) : ويحتمل تقدير و يمسكه» اعتراضا » وقيل. يحتمل 
الحالية من الجبر المحلوف . 


٠. 0 


ويرده قول الأخفش : إنهم لايذكرون الحال بعدها ع لكوله خبراً معبى . 


وعلى التخاريج الثلاثة (59) يخرج أيضا قول تلك المرأة . 


هلع في حاشيته عل المفى باج لاص 058 , 
وابن الشمى هو : أحمد بن محمد بن حسن الإمام تى الدين بن الشمى » قال السيوطى : ... 
أما النحو فلو أدركه الخليل لاتخذه خليلا » أويونس لأنس بدرسه » وشى عته غليلا . صنف 
شرح المفي لابن هشام » حاشية عل الشفاء » وغيرها ولد عام( ١0م‏ بالإسكندرية وثوي 
عا ولام م) . 
أنظر : «الغية ب رو عى وبام ‏ هدية العارئين ب ١‏ ص )1١89‏ . 

(؟) و لكونه م ساقطة من وب »م . 

(0) «لكوته من المولدين م ساقط من « جه . 

2 هو : ابومحمد عبدالواحد بن أحمد بن غل بن عاشر بن سعد الأتصارى » الأتدلى ثم القانى » 
الفقيه المالى الشهير المعروف باين عاشر » وقد توثي عام ٠١4٠‏ . وقد كان إماما عالما ورغا 
متفدتا في جميع العلوم » قرأ على المحقق أحمد الفقيه » وعثان اتلمطى » وأحمد بن الكفيف » 
ومحد الشريف المرى وغير هم كالشيخ محمد القصار » وابى الفضل قاسم بن أب العافية 1 

قال الى : ولاشك أنه فاق أشياخه في التفئن في الترجيهات والتعليلات ... وكان ذا 
معرفة بالقراءات وتوجهها ء وبالتحو والتقسير ء والإعراب ؛ والرسم والضبط وعل الكلام 
.. وبعل الأصول والفقه » والتوقيت » والتعديل » والحساب والفرائضى » والمنطق والبيان 
والعروض والطب وغير ذلك . 'وله عده مصتفات مها : الاعلان بتكميل مورد الظمآن ؛ الخمع 
.بين أصول الدين وفروعه » شرح مختصر الفيخ خليل وغيرها . 
انظر : وخلاصة الأثر ج” صن 6ه -هدية العارفين ١‏ صن .5# النشر المثاني ج ١‏ 
صض ١88‏ 0 ., 
(0) ف المغى وجا ص ؤلا؟.. 
() ى : الابدال ء والاعتراضن والطلالك . 


لاككك- 


تطاول هذا الليل وأسوداجانبه 2 وأرقى ألا خليل الاعبهزام' 
فوالله لولا الله تمشى عواقنه لزعزع من هذا السرير جوانبه.. 
وللبيتين حكاية وهى أن أمير المؤمنين عمر بن الحطاب (رضى) مر ذات ليلة 
بببت قائلتهما فسمع إنشادها إياهما فسأل عنها فإذا زوجها في جيش الغزو » فقال:: 
إنه سأل ابنته حفصة أم المؤمتين رضى الله عنها كم تصير المرأة عن زوجها ؟ غ' 
:فقالت منتة ( أشهر) (؟) فجعل ذلك منتهى غيبه الرجل عن أهله : والله أعلم . 
وزغم ابن الطراوة : أن جؤاب «لولاه أبدا الحبر » ويرده أن لا رابط 
قال أثير الددين( : وقال شيخنا أبوالحسن بن أني الربيع : أجاز قوم : 1 
لولازيد قائم لأكرمتك . ولولا عمرو .جالس لقمت . ْ 
ويرده عموم السماع .. وإنما الوارد -- لولا قيام زيد » ولولا جلوس 3 : 
لوح : يحذف أيضا وجوبا ‏ في قسم صريح - : تحو : لعمرك الأفمان ؛ 
وأعن الله لأقران . : 
وضابطه : كل مبتدأ في الحملة القسمية متعين للقسم كالمالين ء كا استوفينا ' 
القول فيه في باب القسم » فإن تعينه دال على تعين الخير المحذوف » والعمر بالفتح 
,والضم بمعى 2 ولا يستعمل ١‏ ممع اللام إلد مفتوحا ٠.‏ ش 
واحترز بالصريح مما يستغمل افيه القسم صالخا لغيره » نحو : ل 
فيجوز »ع نحو على عهد الله لأفعان » وعهد الله لأفعان » لاستعمالة قسما 
وغيره » فلا بشعر بالقسم إلا بذكر المقسم عليه . 0 
وعكس ابن عصفور وجماعة فأجازوا فيه حذف المبتدأً 3 والتقدير لقسمى 
عمرك وأنم له » ومن م لم يذكروا الألة في محذوفات الأخبار . ١‏ 


لم رقمة تلك المرأة مشهورة ؛ قال السيوطى في : وشرح شواهد الى ص 4558 : قال) . 
1 الحافظ أبويكر ابن أي الدنيا ني كتاب الأشراف : حدتّى أن عن مد بن إحماق عن سليمان 
ابن جبير » مولى بن العبائى .وقد أدرك الصحابة » قال : مازلت أسمع حديث عم هذا : أنه 
خرج ذات ليلة يطوف بالمديئة » وكان يفمل ذلك كثيرا » فر بامرأة مفلقة علها بانها وى 
تقول : فأسمع الها عمر ‏ ولذكر عدة أبيات مها بيتى الشاهد : ثم تنفست الصعداء وقالت ' 
لمان عل ابن الخطاب وحشى في بيى » دضية وجل + وظة فقن ع قال عر يرسك ان! 
فلما أصبح بعث إليها بنفقة وكسوة » وكتب إل عامله يسرح إليها زوجها . وانظر : ابن 
يعيش ان جه ص 889 » . وقوطا : و مخثى » إما بدل أشال» عل أن الأسل :أن ا 
مم حذفت و أنه وأرتقم الفعل » وخير المبتدأ محذوى ء أى : : لولا الله خشية عواقبه: موجودة 
أو أنه جملة ممترضة بين المبعداً والخواب ء والخير محذرنة » أو أنه حال من الخير اغذوف 3 
00 « أشهر و ساقطة من و ده 3 


(0) في شرحه للتسهيل وجرصيواوظو. 


لءالاةد 





وبعد واو المصاحبة الصريحة > : في المعية » نحو : أنت ورأيك ٠‏ ء وكل 
عمل وجزاؤه " وكل ثوب وقيمته » وكل رجل وضيعته . 

وضايطه : كل مبتدأ عطف عليه بواو المعية » وفيه كا قال الأخفش 
في الأوسط : قولان أحدهما وهو للكوفية : أن «وضيغته » اللمبر »؛ لمكان 
واو المعية : ولو صرح بع لم يحتج إلى تقدير الحبر » فكذا مع الواو » لاستقلاله 
كلاما تاما . 


واختاره ابن خروف( وقال) )١(‏ : وإن قدر مقرونان(؟) فلبيان المعبى . 


ورده المصنف (؟) بازوم مثله ي كل مايلتزم فيه ( حذف )(4) الخبر 0 ولابقول 
به ء فالقول :ما قاله غيره . 


الثاني : ما عليه جمهور البصرية أن الخبر محذوف وجويا ء لدلالة الواو 
وتاليها على المصحوبية » لنيابتها مناب « مع» ولو جثت بمع مكان الواو استقل كلاما . 
قال الرضى (ه) ::وفيه إشكال »ع إذ ليس في تقديرهم هايسد مسد الخبر 
بحذف وجويا ء» وإنا قلنا ذلك لمكان تثبة الخبر » فمحله بعد المعطوف 
وليس بعده مايسد ذلك المسد » ولو جاز أن المعطوف الساد لم يتجه رد تقدير 
الكوفية ني «ضري زيدا حاصل ٠»‏ » بأن ليس هناك ساد ٠‏ إذ يقولون بتآخير 
الخبر(ة) عن مركزه فسد . 


ولو قلنا التقدير :. كل رجل مقرون وضيعته » أى هو مقرون يضيعته ع 
وضيعته مقرونة به ع نظير : زيد قائم وغمرو » م حذف «مقرون » وأقيم 
المعطوف فقامه ؛ لورد البحث ي حذف خبر المعطوف وجوبا من غير ساد . 


قال(/) : ويجوز أن المعطوف جار مجرى المعطوف عليه في وجوب حذف() 
خبره » على أن الظاهر. أن حذف الخبر في مثله غالبا لا واجبا . 


وني لمج البلاغة  :‏ أنتم والساعة في قرن » فلايكون إذن من الباب 
فلايرد إشكال هم ٠‏ 


4 د وقال و - ساقطة من واه 8 

(0) في وج ء وأى قدر مقررنا فلبيان اللممنى ... الخ . 

(0) في شرح الشهيل د باص 45ر ٠.‏ وعبارئه : وقلت : يلزم أبن خروف أن يكرن 
الأمر كذلك في كل موضع لعزم فيه حذت امير » ولا يقول بذلك » فالقول ماقاله غيره : 
أن اللير معلرف ... الغ . 

(؛:) وحذف ه ساقطة من ويه . 

© في شرح الكاية وب اص 8م١٠‏ 1ه . 

(5) في الكافية : إذ لهم أن يقولوا أيضا تآغر الحال عن مله فمد مسد اللير . 

00 1 ى الرغى في المرجع المذكوز , 

(ه) في اسه حلفه خيرء , 


ب الاة ب 


قلت : 'وقصر الدماميى (1) فنسب توجيه وجوب السابق مع إطباق جمهور 0 
أئمة البصرية عليه لابن قاسم . ْ 0 

1 قال (م) : أحذاً وانتحالا مما أورد عن الرضى إشكالا إيهاما للاختراع : 1 

قلت : وهو مشكل بأن ليس ب ليس الخبر مع حتى إذا قامث الواو مقامه وسدت 0 
مسذدهة وجب الجذقويء؛ وإنما” اللخبر مقرونات الذى قدرم ؛ بعى أبن قانم ‏ : 
بعد امتعاطفين » وليس ثم مايسد مسده . ثم ساق “جمهور ما اجتايناء عن الرضى : 
غير عاز إياه إليه . ش 

. ونقل القولين أبوا معالى أحمد بن الماز الومل شارح الدرة » وتسب / 
الحذف للبصرية. » والاستغناء عن التقدير للكوفية كما قلناه . 1 

. وأا أثيرالدين(4) فتقل عن الأخفش الأوسط حكايتهما عن النحاة إجمالا 0 
من (غير )(0) عزو أحدهما إلى أحد الفريقين » والأتبر للاتجر. 0000 
وقرون ابن أي الربيع : كل زجل مع ضيعته وضيعته معه » كا صنع 1 في زبد | ! 
وكاتبه » وعمرو وفرسه ع حيث المراث عدم مفارقة كل لصاحيبه » فقدر 
خير ين وجعل الكلام. جملتين .' 0 

ومن هذا الطراز أنت أعلم ومالك » على بعض 'الآراء الآييسة 0 
في اباب اللقعول ممه إني شام لق تماق د ش : 

. واحترز بالصريحة مما تحتمل المصاحبة ومطللق العطلت ء نحو زيد وعمروا» 
قاصدا معي المعية > فلك الإتيان باللجير 3 فتمقول مقروبان 2 والاستغناء :عله 
أيكالا على فهم السامع من اقتصارك (على ) (5) معى الاصطحاب . 

و-: محذف أيضا وجؤبا ‏ قبل حال د كان المبتدا أو معمزلة 2 : 
بإضافته إليه - مصدراً عاملا في م | مفسر صاحبها - 

والثاني حر أكثر شرب السويق ملتون 2 فقائما » وملتوتا حالاون » وضرني 


(1) في شرحه التسهيل وجأاص 485 ر.ه. 

زفق في شرحه للتسهيل وب ااص 41١0‏ . 

() أى الساميى » أى : ما قاله الرنم فيما سبق ه 08 
4 في شر حه للتسهيل ٠ج‏ ] ص ادبو 1 

(0) وغيرى ساقطة من وج »  .‏ , 

(5) وعلع. ماقطة من وأء بم 0 


لاوا 





وشرني مصدران ٠‏ وضري عامل في «(زيد) ء. (وهو)(١)‏ مفسر صأحب 
الخال المستكن في البر المقدرء أو المتصل به » ددر ٠‏ إذا كان » ,أو ضربه 
قاتما » كا سيأتي إن شاء الله تعالى » فمستكن « كان» أو المضاف إليه « ضرب» 
هو صاحب الحال : ومفسر ذلك الضمير هو و زيد » وكذا القول في :« أكثر» (6) 
شري السويق ملتوتا . 

وأصل ار كيب : ضري زيداً إذا كان قانما » أو ضربه قائها : وأكثر 
شربي السويق إذا كان ملتوتا أو شربه ملتوتا . 

وأحترز بكون المصدر المشار إليه عاملا في مفسر صاحب الخال من مصدر 
ليس كذلك » نحو شرب زيدا قائما شديد فإن تدأ فيه مصدر عامل في صاحب 
الحال وفيها. » فلم تصلح أن تغى عن خبر» لكونها من صلته 

وشمل ما كان مقرلا بالصدر أوفاعلا به معي ع خم نامك خاحكا ٠‏ 


بريئا » ومعظم 0 ٠:‏ 

ورده أثير الدين(4) : يعدم وروده إلذ قُ المصدر ء وأسم التفضيل مضافا 
إلى المصدر أو المؤول به . 

وي الإقصاح إنه ممتبر ني كل مصدرء وفيما أضيف إليه إضافة بعضص 
لكل أوكل للجميع ٠»‏ والمعى : ن يكون المضاف مصدراً معى ٠‏ مجحو 
أكثر شرني(ه) وأقل شري وأيسر شري السويق ملتوتا » وكل ركوني الفرس 

.دراعا. 

أو ع : كان معمول البتداً - مؤولا بذلك - : المصّدر المقيد » لحو 
أحطب مايكون الأمير قاثما . 

وقضيته منع كون البتدأ نفسه مؤولا بمصدر فيمتنع : أن تضرب زيداً قائما ؛ 
وأن ضربتء وفاقا للجمهور ٠»‏ وأجازه بعض الكوفيه . 

وقال ابن الأنبارى : أبطل الكسائى والفراء وهشام : أن تضرب عبدالله 

قَاتما ء وأطبقوا على إجازة : الذى يضرب عبدالله قائما ء وما يضرب عبدالله 
قاتما + قياسا على «الذى» . 


. ووهوء ساقطة من و جه‎ )1١( 

0( وأكاره ساقطة من و حون . 

قف في شرح التسهيل و ب ١‏ ص 45 ر. ه وعيارئه : وومثال كوت المصدر العائل في مفسر 
بصاخب الال معمول البتدأ قرلك : كل شرف السويق ملتوئا ... الخ . 

(؛) في شرح السيهيل بم ص وهداظ ٠‏ . 

زه في وج : أو أبل , الخ 


اام 


ووجه المنع قي وأن» أنها / عملت في تاليها ضارعت الأدوات وتناءت عن ٠‏ 
الصدر » فاستع فيها ماجاز فها كلا قبل . ش 

ورد بأن المصدر أيضا عامل . 

وقيل :ا فلك » لأ الال غير سادة سد الي إلا وميا :وخر غير 
واقع خيرآ لأن وصلتها . ٍ ٠:‏ 

وبعد فما.ذكره المصنف من الإضمار منشروطا بما ذكر يستدحى شَليم أربعة 
أشياء مختلف فيها . ٠‏ 

أحدها : أن ذلك المصدر أواء عامله رفع بالابتداء . 

الثاني : أنه محتاج إلى خسير . ٠‏ 

اثالث : كون الخبر محذوفا لا ملفوظا : 

الرابع : أنه مقدر قبل الخال . 

فأما الأدك ققد د ذعم بعض أنه فاعل محذوف (1) » والتقدير - يقع 0 

ورد بأنه حذف مالا دليل على تعيته ء بلواز تقديره : قل أو عدم 00 
ولاسبيل إلى إضمار مالا يتعين ©'مع, أنه إذا دار الأمر بين كون المحذوف أأولاه ْ 
وثانية ٠‏ فكونه ثانيا أولى » لكونه. موضع استراعحة » والذى. يقطع ببطلاته 
دخول النواسخ عليه كقوله : - ! ش 

إن إخشارك ماتبغيه ذا ثقّة ١10‏ الله مستظهراً بالحمد والخلد(؟) 

وقول : كان ذ ضريه() نيدأ قائما . ش 

٠» 0‏ فمعبى غربي زيداً قآئما : ضربت أو أضربه قائما ع © نظير أقائم' 
الريدان 8 ا 
ورد بعدم حسن الاقتضار. عليه حسته على الفاعل 8 
وأما. الثالث والرايع : فسيآتيان ,' 


6 يداب : محلوف ... الخ . : ْ 
(0) البيت من شواهد الأثير في د شرحه للتسهيل .ب + ص مه و.ع واللمرادىي في شرحه و ١+‏ 
صل ل كن 2 : 
'وقال قيلي في «التررب اس 14اء استتهد 4 عل وجروب حداف خير و إن 7 
إذا مد سال مسدة 6 ولم أعرف قائله ١ : .١‏ ش 
م( في واب : ضريته أو الخ 


5 


وذهب؟' الكوفية إلى أن حو : قاتما » حال هن معمول المصدر لفظا ومعبىء 
والعامل فيه المصدر الذى هو البتدأ والخبر مقدر بعد الخال وجوبا ء» أى ضرني 
زيداً قاثئما حاصل . ْ 

وأبطل بإطباقهم على أن معبى «وضرني زيداً قاتما : ما أضربه إلا قاتما ع 
وليس مستفاد إلا من تقدير البصرية والأخفش الآتي مختاراً المصنف » كنا صر جيه 
جمال الدين محمد بن عمرون الحلى١١)‏ . ' 

وبيانه : أن اسم الحنس ‏ وهو مايقع على القليل والكثير بلفظ واحد 
إذا استعمل غير محنف به قرينة تخصص بعض مايقع عليه وكل 6 فهو لاستغراق 
المنس في الظاهر » أخذا من استقراء كلامهم . 

فمعبئ : التراب يابس » والماء بارد بي مكان فيه هاتان الماهيتان حالمما كذا . 


كان مناقضا لظاهر ذلك اللفظ . 

وأما حيث احتفاف قرينة الخصوص فهو للخصوص ٠‏ كاشتر اللحم ء 
واشرب الماء ضرورة امتناع اشتراء اجميع وشرب الجميع . 

فإذا تقرر هذا حكم أن الحنس المصدرى غير مقيد عند البصرية بحال » بل 
الحال قبد في الخبر فيبقى المنس عاما » فيكون المعنى : كل صرب متى واقم 
على زيد حاصل حال القيام » وهو مطابق ا أطبقوا عليه من ما أضربه إلاقاتما . 

وأما عند الكوفية فالحنس مقيد بالحال المخصص له فيكون المعنى : ضرني 
زيدا المختص يحال القيام حاصل » ولا يطابق المطبق عليه » إذ لا بمنتع من -حصول 
الضرب المقيد بالقيام حصوله بالقعود أيضا في غيره وقتا 3 فليس إذن في تقذيرهم 
معبى الحضر المراد المتفق عليه » وهذا أيضا مبطل رأى ابن درستويه » لعدم 
تعقل الحصر في -أضرب زيدا قائما . 

ويفسر رأىئ: الكوفية من حيث اللفظ أن ئيس في تقديرهم ما يسد مسد اللجبر» 
وقد عرفت عدم وجوب الإضمار إل سادا لفظه مسدهة . 

وكذا القول ني: (قرله: )(57) أكثر شربي السويق ملتوتا ء أن معناه إن 
شربي له ملتوتا أكثر منه غير ملتوب . 


, هو : محمد بن محمد بن أبى عل بن ألى سعيد بن عمرون ججال الدين أبوعبدالله الحاى التحوى‎ )١( 
أخذ النحو عن ابن يعيش وغيرء ء وممع من ابن طبر زة » وجالس بن مالك وأَخْد عه الهاه‎ 
. ابن النحاس » من تصافيه : شرح المفصل ولد عام (.4وه تقريباء وتوتي عام 46؟)‎ 
. ١؟4 ص («؟ -هدية العارفين ج وك اص‎ ١ انظر البغية ب‎ 
. (؟) دقولهع ماقطة من وج»‎ 


د هولاة- 


فلونمجنا نبج الكوقية من تقديره: ‏ أكثر شربي إياه ملتوتا حاصل ١»‏ لم 
تمحصل على المعنى المتفق عليه » بحواز )أن يقوله من شربه ملتوتا عشرا مثلا » 
وغير ملتوت ألفا مريدا بأكثر. شرن السؤيق ملتوتا تنعا(١)‏ ع لكونه أكثر 
شربه ملتوتا . ٍ 0 

- والخبر الذى سدت ع : الجال : مسدة مصدر مشاف إلى صاحيها - : 
نحو(؟) - صربه قائما » وشريه ملتوتا ء وكؤنه قائما » على ما قررني الصور 
الثللاث . ١ ١‏ 

لازمان مضاف إلى فعله - : أى صاحب الخال ء» يقوله : سيبويه(*2 


والحماهيز » فالتقدير عندهم : إذا كان قائتما في الأولى والثالثة ء وإذا كان .'' 


ملتوتا في الثانية » إن أردت الاستقبال أء وإلا قدرت «إذ» الموضوعة للماضى . 


وإنما الخبر حقيقة متعلق الظرف يمن وصف أو فعل سما في : زيد عندك 
ووكان» بي جميعها تامة » وإلا انتصب عنها قاتما خبرا ء» وليس كذلك 
وإلا جاز تعريفه » وامتنعم وقوع الحملة الاسمية موقعه مقرونة بالواو كقوله 
صل الله عليه وسلم : أقرب مايكون العبد من ربه. وهو ساجد(؛) © وقول 
الشاعر : 0 


خخير اقتر اب من المولى حليف رضى ْ وشر بعدى عنه وهو غضبان(ه) 

وفاقا للأخفش -: ٍ ٠‏ 

لأنه أقل حذفا مع صحة المعنى ء 'إذ لم يحذف عنه إلا خير مضاف إلى مفرد 
لاف رأى أولئك (5) ٠‏ فقد حذف منه خبر ) ثم نابت عنه مع فعل وفاعل » 
لكون الأصل : ضرني زيدا مستقر إذا كان قائما . 


0( في وب ؛ لأنه أكثر ... الخ . . : 1 ٠‏ 

(0) أى : غرف زيد شريه قائما , وأكثر ثرفى السويق شربه ملتوتا » فضربه » وشريه خيرات | 
وكل مهما مضاف للهاء » وهو صاحب أخال ‏ . ' 

[في4 وعبارته في ١‏ الكتاب ب واص ووز و :: هذا باب ما ينتعصب من الأساء والصفات » لأنها 
أحوال تفع فهاء الأمرر ء وذلك قولك:: هذا برا أطيب منه زطبا » فإن شثت جعلته حينا قد 
مشى + وإن شثت جعلته حينا مستقبلا »:وإنما قال النامس : هذا منصوب عل إضمار- إذا كان 
فيما' يستقبل وإذ كان فيما مفى ... الخ . 

0( أخرجه مل في صحيحه وج ص 4ع + كتاب الصلاة - باب مايقال في الركوع والسجود ٠‏ . 
من .حديث أفف هريرة . ا ا 1 

(ه) البيت من شواهد الأثير في شرحه للتسهيل :« ب ؟ صن 158 + والمرادى أي شرحه أيضاء 
+ م ص 1١١١‏ ووكل مما لم ينسبه لقائله » وقال العيى في شواهده الكبرى هامتى الحزانة ' 
رص وباه و :م أقف عل اسم قائله وقال صاحب الارر وج ١‏ ص لالم لم أعثر عل 
قائل البيت الشاهد وححل الشاهد قوله : م وهو غضبان» حيث أن الخملة الاسمية الواقعة حالا ٠‏ 
سدث مسد الخير عن المبعدأ » وهو قوله :'م شر بعدى 8 . ْ 

(0) 0أى سيبويه والمبهور السابق ذكرهم . ! 


الات 


وفي قول الأخفش أيضا حذف المصدر وبقاء معمؤله » ودلالة المعمول على 
عامله قوية . ٠‏ 

وأما في قول سيبويه : فقد بقى معمول (عامل) )١(‏ أضيف إليه نائب 
عن ابر الأصلى من مستقر ونحوه » فضعفت الدلالة لبعد الأصل بكثرة الوسائط . 

وأيضا فالحاذف على تقدير الأخفئضش أبين(؟) عذرا في الحذف » لتمائل 
لفظى المحذوف والبتدأ » فاستثقل وقوى الباعك على الحذف. 

وليس في قول القائل : ضرلني زيدا ضربه قائما ‏ تعرض لوقوع غير الضرب 
المقارن للقيام بزيد أو وقوعه بل تعرض به لما تعرض بضربته قائما » قاله المصنف(م) 
تقريرا لترجيح رأى الأخفش . 

أما الأول (4) فلاترجيح به رأسا "كما قاله أثيرالدين(0) لعدم اللفظ به ومجامعة 
الظرف . ومن ثم انتقلت أحكامه إلى الظرف ٠‏ ومحمل الضمير » ورفع الظاهر 
وغير ذلك فكان المحنوف الظرف فقط . 

فقد تساوى الرأيان (5) من حيث الحذف . 

وأما الثاني (؟) : وهو كثرة الوسائط فمينى على الأول : قبطل ببطلانه . 

وأما أنه أبين عذرا للتمائل » فهو أبعد لدعوى الحذف : فلا حاجة إليه 
لاستفادة معتاه من لفظل المبتداً 5 

قال(8) : فإن قلت : فقد تقيد هذا الخبر بالحال . 

فأجاب : بأن الخال المقيدة له هى مايككون في المعبى وصفا للمبتدأ أو( حالا) (ة) 
عنه » فهى صورة و حال.ومعبى خبر» نحو » وهذا بعلى شيخاء ١ )٠١(‏ فتلك بوهم 
خاوية: )1١(‏ وقائما في المسألة من وص المفعول لاالمبتدأ » فليست مقيدة له 
في تقدير الأخفش . 





. م«عامل ه ساقطة من و بام‎ )١( 

(؟) في ١‏ ب : ألين عذرا ... الخ 

(0) في شرحه عل السهيل ب ١‏ ص 145 و 4.2 . 

(4) وهوقول المصئف : وأما قول سيبويه : فقد بى معمول عامل .... الخ . 
(5) في شرحه عل السهيل ب ؟ ص 56١‏ . 

(5) أى : رأى الأخفش وسبريه . 

00 وهو المثرتب على رأى سييوية . 

(ه) ى الأثير في المرجع السابق . 

(5) في شرح الأآثير للتسهيل : أو غير عنه ... الخ . 

, سورة هوداء آية : ولا‎ )٠١0( 


, سورة التمسسل »؛ آية : 8م‎ )١١( 


الالاك بت 


قلت : ولم يرض المححقن الرنمى قول البصزية . قال(١)‏ : لا فيه من , 
التكلفات الكثيرة من. حدذف هه إذا» مع الحملة المضاف إليها ولم يثبت في غيره '' 
مقاما . 0 ْ ْ ش 
2020 ومن العدول عن ظاهر ٠‏ كان », الناقصة إلى معن التامة » لأن معنى حاصل ‏ 
إذا كان قائما ظاهر في معبى الناقصة . ؤمن قيام الخال مقام الظرف ولا نظير له . 

وإغا أوقعهم دغرهم فيما يم التزام اتحاد العامل 5 الخال فلا دليل 1 
ولا ضرورة ليحئة 7 1 

واللحق حواز التناين 0 كا ذهب إليه اناي . 

فتقول : تقدير : ضحرني زيدا قأئما » حاصل قائما » بإعمال احاصل 
قُ |.لحخال 3 وضري يي ذيها من الياء أو زيدا 5 وحدذف العامل 3 الخال من 
كائ: ن أو حاصل ؛ ٠‏ لكونه مطلقا عانا لعامة الافعال » حنف في زيد عاك أرق 
عاملها ' َه ٠‏ : . 

وقد عزى إلى الأخفئن ' ع أسحاي ‏ اغا ساد مسد ار لأ ف فير 4 
فصار بمنزلة - ضري زيدا في حال كونه قائما . ش 

وبه قال الخرمى 5 افع والأعلم » وابن كيسان “كما سيلقى عليك . 
إيراده . : 

وعن القارسى أن عضد الدولة كان يرى حذف المصدر اختيارا » لرأي". 
الأخفش . 3 واستطالة للكلام .. : 

واستحسته أبوالقاسم سن أني القاسم . ْ ٠‏ 

' وأكترهم > 1 حذف المصدر مدلولا عليه بالمعمول غ٠‏ وهو قول سنيو به وإن 
كات ربا قرره يا . ا : 
مقاما . | ش' | 5 

وإعا كان احبر الظرف لاغير عند سييويه (1) وشيعئه لتقديره محذوفا والحذف . 
توسم -- فالظرف أحمل له وقدر زمانيا الكون الال عوضا نه وبدلا » وهى'. 
بالزمان أنسب » لكونبها توقيتا كالزمان للقعل من حيث المعبى . ومن ثم قدير ٠‏ 


. (1) أى : الرغى في شرح الكافية وجا مض ١٠اع.‏ 
() في الكتاب وس دص 6ؤل» . 


ااملاكاتب- 


الحال سيبويه(١)‏ «وبإذه في قوله تعالى : ووصائفة قد أهمتهم أنفسهم ؛(1) 
فقال : إذ طائفة.في هذه الال . 

ولكون البتدأ حدثا هنا وظرف الزمان مختص بالإخبار به عنه دون ابلكثة فهو 
أخص به من المكان . واختص التقدير بذ وإذا دون غيرهما من الأزمنة لاستغراق 
« إذ» للماضى و «إذاه للمستقبل ء» وكان المقدر بعدها كان التامة من حيث لايد 
للظرف المقدر من فعل أو معناه مظروفا له »ولابد أيضا للحال من عامل » وأصل 
العوامل الأفعال . » فقدرت كان تامة دلالة على الحدث المطلق المدلول عليه بالكلام . 


- ورفعهما (”) ع : أى الصفة الكائنة حالا بأن(4) مجعل برا > : للمبتداً 
بعد أفعل -:: حال كونه ‏ مضافا إلى ماح : حال كوئها ‏ موصولة بكان 
أو يكون جائزا - : وفاقا للأخفش والمبرد(ه) » نحو أخخطب ما كان أو يكون() 
الأأمير قائم ‏ برفم «قائم » نجوزا مبالغة . 

قال المصنف(087 : وفيه أرتكاب مجازين : إضافة «أخطب»(8) مع كونه 


)00( في الكتاب رس دعن 419 » . 
ف سورة آل عمران ء آية : 4 ه١1‏ 8 
() يي المثن محقيق بركات : ورفعها وكذلك شرح الآثير . 
(4) في سج : بل تجمل ... وهو + 
(») قال البرد في م المقتضب بم س ١0م‏ فأما هذا البيت فينشد على نروب :الحرب أول 
ما تكون فتية اع وسعى بزيتتها لكل جهول 
مهم من ينشد : الحرب أول ما تكوت فتية يجمل أول ه ابتداء ثانية » ويجمل الخال يسسد 
مسد اللبر وهوء فتية م فيكون هذا كتولك : الأمير عب ما يكون قاتما » وقد بيثا خصب 
هذا في قول سيبويه ودلنا على موضع في مذاههم . 
قال الد كتور “عضيمة في الطامش. البيره مأفقة بع ييه في هذا ع ورد عليه اين ولاة .. 
انظر و الانتصار صن ٠٠‏ غ١‏ 1ه 
وقال المبرد في ص *ه5» : ومبم من يتشد : الحرب أول مانكون فتية بريد الحرب 
نتية في هذا الوقت . 
ومْبم من ينشد : الحرب أول ماتكون فتية . عل غير هذا التفسير الأول » ولكن عل 
قوله ؛ أول ماتكون تسعى بزينتها أنتية » فقدم. اكالم 
دسم من يتشد : المريي أول ما تكون فتية . أراد : الحرب فتية » وهو أول ما تكون 
ومهم من ينشد : الحرب أول ما تكون فتية بالنصب - فخير أنها أول شىء في هذه الحال » 
فهذء الوجوء يدل عل ما بعدها : 
ولوتال قائل : معثاء : نا أول ما تكون إذا كانت فنية » عل قياس : هو برا أطيب منه مرآ 
كان بيدا . والبيث المذكور لسر بن معد يكرب وهو مطلع قصيدة قلما جوابا لسؤال سيدنا 
جمر لله : صنل الحرب ء فكأنه قال : الحرب في أول وقوعها تغر من لم بجحرءها حّى يدل فا 
تبلكه » انظر المقد القريد وب ا عن #وء4دن وعيوت الأخبار وا ص 90١8:1؟(»‏ 
والروض الآنث وجاعن لهله . 
() في ج :ما يكون أو يكون ... الخ . رهو غلا . 
زفق يت اهيل ١7‏ ص 40 و » وعبارته : أ ليلزم من ذلك ارتكاب مجازين أحدهها إضافة 


(0) في مج وه . 


لاكلاةا ب 


من صفات الأعيان- إلى ومايكون ؛ الكائن في تأويل الكون » والإخبار : بقائم » . 

مع أنه من صفات الأعيان عن أختطب ما يكون مع كونه كونا ني المعى » لكون. 
الفضيل بعض مايضاف إلبه قصدا | للمبالغة الف بابها بأول الحملة فعضدت 

برها مرفوعا ه. 1 

قال أثيرالدين(١)‏ : ومن ثم اتتع :رفع ٠‏ قائماه في ضري زيدا قائما ٠‏ ' 

إذ لم 'يفتح أول الحملة عمجازر.  ١ ١‏ 


وقد وجه ذلك ابن الدهان( ! أ كا نقل عنه ان النحاس بجعل و أخطب 1 
مضافا إلى أحوال محذوفة » تقديرة : .أخطب أحوال كون الأمير » فل زفي 
رقاماع ه, 


د بأن قائما من صفات الأعيان لا الأحوال » فالمطابق القيام لا قائم ى 
: أحسن أحوال زيد السرور أو الضحك لاالشاحك ولا السار. 0 


بل منع المبرد ‏ أحسن ما يكون زيد القيام أيضا ء لآن أحسن في الحقيقة.. 
لزيد فلا مخبر عنه بالقيام . : 


وأجازه الرجاج 2 وهو أل بلعلك « أحمن » وإن كان لزيد مضدرا بإضافيه”. 
إلى دماه المصدرية . 00 00 


وأجار ابن النحاس أن وما كر مؤصوفة 3 فيكون الأمير والعائد عذرف / 
خبر يكون ناقصة » أى أخطب أحؤال يكون الأمير فيها قائما.. وما للعموم نحو , 
« ويعبدون من دون الله مالا يضرهم | ولاينفعهم (1)7 بدليل الإشارة إلبها ب« هؤلاء 
شفعاؤنا عند الله (8) وهى أيضا | 'كناية ' عن الأحوال . ٠‏ 


فيتجه قول الأخفش ه. 
وهو أيضا مجاز لا مر. 


)0 في شرح التهيل اب ؟ عن 1701451 . | 
(؟) هو : سعيد بن المبارك بن عل بن عبداله أبوحيد المشهور بابن الدهاث النحوى البغدادي ٠‏ سم : 
من ابن القاسم بن . الخصين » ومن أن غالب أحمد ين الحسن » وغيرهيا , : 
قال ابن شلكات : وكان سيبويه بمصرء.ء وله في النحو التصائيف المقيدة منبا:» شرح كتانب * 
الإيضاح والتكملة » وهو : : عقدار 6 مجلدا ».ومنها و القصول الكبرى» وه الفصول الصغرىم' 
وشرح اكتاب اللمعه ه لابن جى وكان في زمن أن محمد المذكور بيخداد من النحاة : ابن الحواليق» ‏ 
وابن الفشاب : وأين. الشجرى » وكان الناس ير جحون أبا محمد المذكور عل ابباعة الم كورين 
مع أن كل واحد مهم إمام . ّْ 
: وقد لكر له “صاحيا علي ماري 71 مصنفا ء قال : وغير ذلك . : 
انظر : وفيات الأعيان ج 1 عن 81م » هدية العار فين وص (وم ع دائرة المعارت 
البستاني ب عن ولاح ه.ا ا 
(0) سورة يرنس » آية م1 , 
(4) الآية السابقة , 


35 


وأجازوا أيضا التقدير : أزمان كون الأمير قاتما ء وعليه ؛ فَإِذ وإذا . 
المقدرتان خبران بأنفسهما عن ١أخطب»‏ لكونه إذ ذاك زمانا » لإضافته إليه 
ولايستنكر خروجهما عن الظرفية باستعمالها مرفوعين لورود ه ني قوله : 

وبعدغد يالحف نفسى من غد )0 إذا راح أصحاني ولست برائع(١)‏ 

فأبدل «إذا» من وغده | 

وفي. التتزيل: : «ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا» (؟) وقالوا : جثتنا بعد 
إذ كام زيد . 

بل أجاز أبوالعياس فيهما الرقع الصريح ء» ويؤيده ظهوره في : أخطب 
ما يكون الأمير يوم الجممعة - إذ قدر «أخطب» زمانا فإن قدر كونا نصبت » 
وكانا يي مو ضع تصب 2 وكومبهما خارجتين عن الظرفية مما لايراه اللحمهور. 

فتحصل في المثال أربعة آراء  :‏ كون وما» مصدرية ولاحذف» 
(أو) 2م المحذوف أحوال مضافة إلى الكون ٠»‏ أو أزمان مضافة . أو وما» 
نكرة موصوقة والأول الظاهر . 

وفي شرح الدمامينى(4) : وأنت خبير بما في قول المصنف : مضافا إلى 
دهاع من المسامحة ع ولاينجيه منها قوله : موصولة بكان أو يكون فتأمله . 

قلت : لانسلمه 'ء لكون المضاف إليه في الحقيقة المجموع » ضرورة 
صيرورة المعنى مضافة إلى دماء وصلتها كان أو يكون » وإلا لم يكن فرق بين 
قوله للك والاقتصار على الإضافة إل وما حون قيد . 


(1) هذا البيت. نسبه أبواتفرج في الأغاني ب م١‏ ص ؟١‏ لان الطمحان القينى واسمه حنظلة بن الشركي 
وقيل : ربيعة بن عوف إن عنم بن كنانة بن جسر + شاعر فارسي من الْنضر مين » قال أيوالفرج 
أخبرني عمى قال : حدثى عبدالله بن سمد قال : حدثتى محمد : بن عيداش بن مالك 6 عن إمماق 
قال : دخلت يوما عل المأمون فوجدته حالر؟ متفكراً فير نشيط فأخيذت أحدئه يملح الأحاديث 
وطرفها ء أستميله ليضحك أو ينشط » فلم يفعل وحضر بيالكى بيثان فأنشدته إياها وها : 
ألا عللا في نرح انوائح ‏ به وقبل نوز . النفس بين الموائج 
وقبل غد يالهف نفنى عل قد إذا 0.6.00006 .)0 البيث 

فتنبه كالمتفزع ثم قال : من يقول هذا وحك ؟ قلت أبوالطسحان القيى يا أمير المؤمئسين 
قال : صدق واله ع أعدهاء على . فأعدتهيا عليه حت حفظهما ... الخ . 

وكذاك نسببيا له صاحب الياسة في وص 01١555‏ . 

وقال شارح شواهد المفى ص 7074 ه نسبه جباعة إل هبة بن خيرم . 

وذكر بيت الشاهد ابن الشجري في أماليه وج ١‏ صن 958؟ 6 760» ول يئسبه كقائله . 

قال المرزوتي في شرح الحاسة المذكور : 'وقوله : هإذا راح أصحانٍ» يجوز أن يكون 
«إذاه في موضم اللير بدلا من غد » ... ويجوز أن يكون نصباً بدلا من موضعه من غد 
وأرو عل غلع ,., 3 . 

() سورة آل عمران عه آية :لم . 

(0) وأو ساتطة من وبه . 

زفق واس عامو 20.2 


اها 


روف فش ار » أن لق ا عب حلا دمصي ص 
دون ضرورة ممنوع > : 


قال المصنف(١)‏ : وأشرت به إن نحو ضري زيدا قائم بتقديرا. وهو 
قانم فحقه المتع مطلقا لمضبارعته . جاء زيد راكباء» بتقدير : وهو زاكب » 
غير أن الضرورة أبابحت حذف المبتداً مقرونا بالفاء في جواب الشرط كقوله .: 


بى ثعل لا تتكموا العنر شربها | بنى عل من يتكع العتر ظلهرم 0 
أى فهو ظالم وهو أضعف بإجازة حذفه مقرونا بواو الحالية أولى +. ظ 
وم يبين(5) وجه الأضعفية . 


قال أثيرالدين : بل هى في الشرط أسهل » ضرورة أن جواب الشرطة 

( لابد)(؟5) من كونه جملة »©. وكوبها اسمية ضرورى النواز » فإذا. حذدف 
. دل عليه بطلب الشرط » لاف الال سادة مسد اللير فقد أخطف في قيم الملة ش 
مقامها . ٠‏ ْ 
وإتما جاز بعد غير لصريح لا مر(تة) من المبالغة اللفقودة في للثال : 


وأثار الصنف ه بدوثضرورة ‏ إلى سوخان رفعه مقتضى ها خيرا ه لضربي» + : 


وجا ابن الدهات رفعه عنه مقسرا : يتحو ثابت أوداثم » عا بقال. : 
الأمر بيننا قائم » والحر ب قائمة على ساق ء وهو مالا قائل بمنعه .1 


- وليس التالى « أولا؛ مرفوعا باع : كما يقوله القراء » . قال لاختصاصها. ْ 
بالأسماء ٠‏ كسائر العوامل . 


- ولابفعل مضمر - : كا يقوله الكسائى » كا في : أو ذات سوار اطمقي . 


)00 في شرح لتسهيل واب ؤأص 45و 6 : : 
(؟) البيت من شواهد الكتاب وب ١‏ صن 485 و > وسكاء بقرل الإسدئ: وقال الأعر 5 
في الباب لرجل من بى أسداء ولمنية العبى في هامش المرانة ب + ص 44 » لفلاث' الأسدى . 
وذ كر صاحب اللمان مادة و نكم » قائلا : وثتكمه حقه : حبسه عنه » وتكعة الور ومنله : 
منعه إياه ء أنشد سيبويه بنى ثعل ... البيت + وانظر احعب وجاعن #وزع» , ! 
و الشاهد : حذقه البتداً مع الفاء الواقعة في جواب 0 »كا قال الشاررج 
وال حسن الحذف أذ «ون» الشرطية قربية من الوصولة » فكأ ترهم ونه موصؤلة 
إن كان قد استصملها شر طية. . 
() أى: 
[49 ولايد ا 8 
© انر وص بالاؤ ». 


امود 


قال الرضى(١1)‏ : وهو قريب من وجه ؛ لأن الظاهر أبْها «لو» المفيدة 
امتناع الأول لامتناع الثاني » دخلت على «لا» ولزمت الفعل » لكونها أداة شرط 
فبقيت مع دخوطا عليه غير مزائلة لمعناها الوضعى » فمعبى ١‏ لولا» زيد هلك عمرو» 
فينتفى الأول » أى وجود زيد لامتناع الثاني » وهو هلاك عمرو ء والتفاء 
الانتفاء ثيوت . فمن ثم أفادث ثبوت الأول وانتفاء الثاني إفادة «لوإياه في : 
لوم تأتى شك . 000 
| قلت : وسند الكسائى : ظهور الفعل في بعض المواضع كقوله : 

فقلت بلى لولا ينازعبى شغلل (؟) 

وغيره مما سيورد عن(”) المصنف مجيبا عنه . 


وني الغرة : كان الكسائى يرفع الاسم بعدها بفعل مضمر » تمسكا(؟) بانتصاب 
الخال بعدها في قولهم : لولا رأسك مدهونا كان كذا  .‏ ' 

قال الرضى(0) : وإنما حمل البصرية على أن قالوا : هى كلمة بنفسها ء 
لا داخلة على ولا وجوب :تفسير الفعل فضمرا بعد «لو» ولايفسر بعد لولا » 
وثىء آئخر : وهو امتناع دخحول «لاه» على الماضى إلا دعائيا . وي غير جواب 
القسم إلا مكرراً في الأغلب ٠‏ ولا تكرير بعد لولا » فمن ثم أوجبوا رفع الاسم 
. بعدها مرتدءاً . : 

ونص الفراء عن بعض القدماء أنه رفم بلولا » لنيابتها مناب : لولم يوجد ء 
ولوم محضر. . 

ورد بقوهم .: لولا زيد لا عمرو لأنيتك » ولا يعطف بلا بعد النقى . 


000 في شرح الكاقية و جاص +١٠١٠1عم‏ ا 
() وصدر هذا المجز : ألا زعمت أساء آلا أحها . 
وقائله : أبو ذؤيب اطدل مطلع' قصيدة من الطويل ء انظر « شرح أشعار الهذليين السكرى 
لاض ممه . 
قال البغدادى في م المزاتة ب 4 ص 44 ع : واعل أن لولا فيه سواء كانت ٠‏ لوم الشر طية 
مع « لاه أو الامتناعية لابد لها من جواب » فجرابها إما في ما أوجبه ٠‏ بل * قيلها ء أو البيت 


الذى يليا وهو : 
جزيتك ضعف الود لما اشستليته وما إن جزاك الضعف من أحد قبل 


وثال مخصوص بيت الشاهد ؛ على أنه قد تجىء المملة الفعلية بعد « لولاه غير التخصصية 
وإنما كانت هنا غير تخصيصية ء لأن الحض طلب بحث وإزعاج والشاعر لم يرد أن يحث نفسه 
على منازعه الشذل » وإما يريد الاعتذار عن القيام يمحيتها بهذا المانع ... الم . 
وانظر ابن يعيش جب ه ص 1:58 - وشواهد المفى صن 05 ب والدررج ١‏ ص لالاه . 
(9) في وب : عل المسنف ... الح , 
(4) في مج : نمسكا في انتصاب ... الى 
ل( في شرح الكافية جاص ١٠١4‏ . 


لامكب 





ولايرى الفراء ذلك كذلك + بل لما استغنى الاسم بها ادقع 3 ارق ْ 
الفاعل: بالفعل . 0 07 
قال المصئف(1) : والقولان. مردودان باستلزامهما مالا نظير له » إذ ليس 
في كلامهم. حرف رافع غير ناصب » ولاحرف التزم بعده إضمار فعل راقع » 1 
ولاما يستلزم عدم النظير! مع وجود ذى النظير :غير: مقبول + ا 
وأيضا فإن البتدأ أضْل المرفوعات على ماتقرر في فصل إعراب الاسم , 5 
فأى() موضع :وجد فيه أسم مرفوع- حسمل للابتداء وغيره فالابتداء' نه أول. . ٠‏ 
وأيضا فإذا حكم بابتدائيته بعد و لولا» كان المحذوف من اللحملة مؤخخرا أو 0 
بفاعليته كان مقدما ء والأواخز بالحذف أجددر وحينئذ فيجب ربج ما وقع 0 
مخلاف ذلك كقوله : : ْ 
أى أن بحسبوا فحنفئا 5 () وارتفع القعل. » الي اداء على حد ْ 


ل السمع بالمعيدىة ٠.‏ 00 1 
وربما دخلت ولوه على ولاه مرادفة دللم ٠‏ فيتخيل أنها الاتاعية ولك ٠‏ 

إياها كقوله : 0 شْ 0 ْ 
قالت أمامة لاجثت زأئرها ْ هل رميت ببعض الاسهم السودرة) : 
لادر ذرك أني قد رميتهم . لولا حددت ولا عذرى .لحدود أ 

1 أى الوم أحد '2 والحد والخرمان ع وورود ولاه مح *“دلى: جم جل الوجود ! 

كقوله : ْ 0 


() في شرح التسهيل جاص 40و . ووعبارته : ٠»‏ وروى الفراء : أن لولا الاسجناعية هى ! 
الرافعة للاسم بعدها », | ودوئ غيره من الكوفيين : أنه مرقرع يمل مضمر ء. والتولات | . 
مرحودان .. الخ ١‏ ا 

زف4 في وج : فإن كنا موضع .. 00 

0( م أن ساقطة من هب . ١‏ : 

(؟) نبهما ابن الشجرى في, أماليه ب ؟ ص 51١‏ » للموع أحد. بن فر من سليم ا ين منصور » 
وكذلك البغدادى في اللزانة و ب اص ١١١‏ + وقال : ووبمدهها بيتان آخران.... قال : 
ورروىي هذه الأبيات الآر ب بع أبوممام في كنابه و مختار أشمار الغبائل » لراشد ين عبدالله السلمى . 


و وأمامة » :زوج ؛ وو الأسيم السودع : نبل معلمة بسواد ٠‏ وعددت ب حرمت ' : 


ومنمك » والمذري : :اسم بمنى المسدرة . والشاعد أشار إليه الشارح بقوله 000 أده . 
. الخ 8 أ 1 
والبيث أستشهد به ابن يعيش في شرح المفصل وج را ص مه ءوض م ض 145 » . 


مه - 


لاهم إن الحارث بن .جبلة زنا على أيه ثم قتلهر١)‏ 


وأى أمز سيء لافعله 
وزنا بتخفيف النون رواه يعقوب ء وأصله «زلأ بالهمرة بمعى ضيق » 


وروى بتشديدها » والأصل : زني بامرأة أبيه ٠»‏ فحذف المضاف ملثيبا « على »2 
عن الباء . وقول أني خخراش الهذلى . : 


أن تغفر اللهم تغفر جمسا وأى عيد نلك الاألا؟) 
وأما قوله تعالى : « فلا اقتحم العقبة(80) ٠‏ فقد أوردنا في غير هذا مقاما للرجاجء 


وصاحب الكثاف وغيرهما بما أغبى عن إعادته . 


قلت : وقد أجاز الرضى (4) دخول الامتناعية على الفعلية كرأى الكسائى » 


ولفظه : وربما دخلت لولايعنى الامتناعية على الفعلية وأنشد البيتين . 


69 هذا الرجز تسب لشهاب بن العيف العبدى » وقيل : لعامر بن الميف أخى شهاب بن العيف » 


2 


إن 
2 


قاله : في الحارث بن أبى سمر الغساني الأعرج من بى جبلة ؛ وكان إذا أعجبته امرأة من قيس 
أرسل إليها فاغتصبها . والحارث أحد ملوك غسان في الماهلية . 

وقيل + إنه لعبد المسيح ين عسلة .. . 

قال ابن سيدة في : كتاب المخصص ب 5 اص #مع : وقال بعضى اللنويين : وزنا 
فلان على فلان بنير عمز و ضيق علية وأنشد : لاهم إن ... البيت ولاهم : يريد : اللهم » 
أى : ياله » فسذتف دوأله لغرودة الشعر . 1 

وانظر : والحزانة ج 4 سن 788 - شرح شواهد المتى ص 5+4 اللسان مادة وزنا» 
ابن يميش سا ص 9١١1و‏ . 

والفامد أن ولاه مم مه أى غم يفعله : 
اختلف في نسبة هذا الرجز ء فبعض العلماء اتفق مع ما ي الشرح ٠‏ وعلهم أبن دريد في كتاب 
جمهرة الفة ١‏ ص وهء إذ قال : «والحم الكثير من كل شىء- قال الراجز ٠.‏ 


” أبو خرائن الخدلى: :أن ثفن اللهم-"...- البيت أى لم يل بالذنب وم يقاررب... . . 


: ه عند الحديث عل قوله‎ 9١5 والعيى في شرح شواهده الكبرى هامش الهزانة ب م ص‎ ٠ 
إني إذا ما حدث آنا ... البيت قال : قائله : أبوعراش اذل ء وقيله : أن تغفر الهم تغفر‎ 
» 888 جما ... البيت . وهو من الرجز المسدس والسيوطى في شرج شواهد المفى وص‎ 
قال : قال السكرى في أثماز هذيل » قال الأصبمى » : أخبر.نا آبن أب طرفة الملل قال : قال‎ 
. أبرخراش وهو يسعى بين الصفا والمروة » وأتشد البيت‎ 

وجاء في آغر شرح أشمار المذليين ب م ص ٠541١‏ » : مانسب لأآفى خراش في غير هذا 
الكتاب وذكر بيت الشاهد من ثلاثة أبيات في ص 44+! - وشله جاء في أمالى اين الشجرى 
سراص 14و ء بس م صن 4و » . إلا أن البغدادى في المزانة ء ب ١١‏ ص مهم » قال : وزعم 
المينى أنه لابى راش اذى وهو خطأ .., قإن هذا البيت لأمية بن أنى الصلت قاله عند موته » 
وقد أغذه أبوغعراش وغمسه إلى بيت آخر » وكان يقوطما وهو يسمي بين الصفاء والمروة 
.ل الس 

وقال في وسج؟ ص 5لاه : وتكون ولاء مم الماضى ميز لة ولمع مع المضارح في المبى 
كقرله تعالى : وفلا اقتحم المقبة » أى لم يقتحمها ء وقال أمية بن أن الصلت : أن تغفو 
الهم ... البيت أى لم يل بالذنب . 
سورة اليلد » آية : 1١‏ . 
في شرم الكافية جم ص ٠١8‏ , 


--هخ؟أ - 


والحق اختصاصها بكون رفوع ب بعدها ابتداء ‏ 


- خلافا للكوفيين - : وقد عرفت أن ليسن القائل به عامتهم بل بعضهم 
وهو القراء. » ولا أن عامتهم قائلون : إنه رفع بإضمار فعل » وا هوا 9 
والمصنف كنا ترى أجمل ء وقد .يكون لكونهما رئيسى هاتيك العصابة . ١‏ . 

م لا يبعد أن المصنف مطلع على أن غيدهما من أهل مصر هما قائل به أيفنا 
لوفور حظه ؛ وكونه ريان من هذا الشأن متضلعا من مسائله ء وله اليد الطولي 
فيه » ا اععرف له يذلك فضلاء + عصرء فمن يدجم . 

عن تقدير الخير إغناء ا مرفوع بالوصف - : نحو انم الزيدان .كا 
مر عن اين درستويه وابن بابشاذ(١)‏ اعتلالا بوقوعه موقم الفعل ٠‏ وقد شق 
رده بعدم حسن الاقتصار عليه حسنه على فاعل الوصف الذكور” 

:ولا (تغتى) (؟) الواو-:: المعية في : كل رجل وضيعته ‏ عن : 
تقديره كا مر(”) عن ابن خروف ء» اعتلالا بكونه مستفلا كلاما وإن قدي فلبيان 
الى » وهو أيضا قول ابن عصفور . : 

وي شرح الإيضاح العضدى ونسيه إل الكوفية ابن الخبازء وقد عرفت 
| وجه دفعه ثما أسلفتناه .٠)5(‏ : 

قال المصنف(6) : وهو رأى مهجور . : 

ولاتغنى ‏ المحال؛! > : أيضا في : ضري زيدا قائما ‏ عن اتقديرزه 
. تشبيها بالظرف ء لكون الآركيب في معنى : ضرب زيد في حال قيامه ؟ وهو 
قول الكسائى والغراء وهشام .واين كيسان ع: واستضعفه المصنك(5) . 

قلت : وققنية كلامه متنا وشرحا أن الحال في قول عؤلاء سادة مسد اير 
وليست عينه » ونقل غيره عنهم ألما الحبر لاسادة مسده ,. 
المشار إليهما - : صفة للواو والحال  »‏ خلافا لزاعمى ذلك" - 


. المذكور ني المسائل الثلائة وقد عرفت المخالفين . ثم اختلفوا في الحال الكورة. | 
فقَال الكسائى وهشام : هى محتملة ضميرى رفع ء أحدهما لصاحب . الحال 0 


(1) انظر وص 46١ه‏ . 
فق وتفى و ساقطة من و به ١‏ 
(م) النظر : مص ككوه 3 
4( أى فسية كون الواو معى مع وغى الثير . 1 ا 0 
62 في شرح التسهيل جاص 40 1و وعبارته : و وهنذا الأى ذهب إليه ابن خروف هر 
مذعب نهجور . ١‏ 00 


69 في امرجم المذكور . 


لاكمظ ل 


والآخر للمصدر ٠‏ إذ لا انفكاك للحال من راجل إلى صاحبها » والخير من 
راجع . إل مبتدله . 

وإنما يرتفع بما عاد عليه ني أحد رأيهم ١‏ فاحتاجوا إلى دعوى تحمل نحو 
دقاما» إياه » ليرفعه حى قالا : )١(‏ يجواز توكيدهما نحو : ضربي زيدا قائما 
نفسه نفسه ء وقيامك مسرعا نفسك نفسه ٠‏ فإن أكدت القيام معهما أيضا قلت : 
قيامك مسرعا نفسك نفسه نفسه بتكرير النفس ثلاثا 

وقال الفراء : لا ضمير فيها. للمصدرء بخريانها على « ذيها » إفراداً وفرعيه 
وإئما نصبت وهى خير على الحالية عند هؤلاء . لكوها خلاف البتدأ » وهو 
عند هم أصبا , 

وقال ابنكيسان : إنما أغنت عن الحبر تشبيها بالظرف كما مر ء فاقتضى 
أن مذهبه غير .مذهب أصحابه ء وكأنه المشار إليه مثنا . ٠‏ 

وقد أبطل رأعد؟) الكسائى 5 / وهشام بعدم 00 إعمال العامل رفعا في معمولين 
إنأه انتفى عوده على شيئين متبابنين إفراداً وتنية » من حيث عوده عل مقره 
ومثبى 2 وتثنية اسم الفاعل وإفراده بحسب ما يرجع, من الضميرين »© فلزم كونه 
مفردا مثى في حال ٠‏ ولايعقل . وأما تأكيد » امم ين فقياس » قالوا : فاسد 
مببى على قول فاسد غير معضود بسماع . 

م تشبيه ابن كيسان إبأها بالظرف ليس بشثىء ٠‏ لاقتضائه الخواز مع اليثة 
نحو : زيد قانما ٠.‏ لكونة في معبى : هو في حال قيامه . 

وقال المصنف(4) إبطلاله : أما أن يقدر عامل الحال أولاء والثاني باطل 
لاستلزامه الاستغناء عما لا يستغتى الظرف عنه ٠‏ مع كوته أصلا بالنسبة إليهما . 

ولو ساغ .مع المصدر ساغ مع غيره » فيقال : «زيد قاتما . وإن قدر 
لم يكن إلا مثل المقدر في الظرف » فكما تقدر في زيد في حال غيام » زيد مستقر 
في حال قيام » تقدر : ضربي زيدا مستقرا قائما'» فيلزم الإخبار عن الضرب 
بما للضرب وهو محال ء وما أففى إليه محال . 

وقد أغفل المصنف من المذاهب ما سلض عن الكوفية : (ه) أن اللببر محمذوف 
بعد الخال مقدرا حاصل أو ثابت » مع طفوح المصتفات به وتظافر نصوص الكبراء 


)0ن أى الكسائى وهام . 

0( لمل الصواب : زأبى"... م00 
(5) في هج : يمد إعال العامل ... الخ . 
لق في شرح التسهيل ج ١‏ عن ا و . 
(ه) انظر :ب وس طلاوه . 


ب-لالهمة ب 


عليه » كصاحب الإفصاح » وأني محمد بن السيد البطليومى وغيرهما .' 
ونقله الرغى )١(‏ وأثيرالدين(؟) » وقد عرفت(5) وجه إبطالة با لا وجه لإغادته . : 


وتلخص من مجموعها.: إجماعهم على رفع ضرني امن ضري زيدة 
قانما ٠‏ فقيل : على الفاعلية بإضمار فعل ٠‏ وقيل : على الابتدائية » ثم 'قيل : 4 
لاخبر له اكتفاء بفاعله ٠‏ وقيل بل له خبر » فقيل ملفوظ وهو الحال على اتلاف 
في التقدير « وقيل محنوف ء :فقيل بعده » وقيل قبله ٠‏ فقيل تقديره ضربه قائما »/ 
'وقيل : إذ كان أو إذا كان » .وعلى كل فيجب الاقتصار ببذه. الحال الملكورة 
على مورد السماع لتزوحها عن القياس فلا يعدى بها ماسمع : من كون لبعد 
مصدرا © أواسم تفضيل مضافا إلى المصدر أوما أول به . ش 


وأما قرفم : حكنك بسيط.ء أى : مثينا » لمن حكموه ٠‏ عليهم وأنشرا 
فشاذ . 


واقياس رفعه ءالصلاحيته للخهرية ا» غير أنه نصب على الخالية » والير. 
محنوف, أى حكلمك لك مسمطا وشذوذه من وجهيه النصب على الحالية 
مع الصلاحية المذكورة » وأا لامن معمول المصدر ٠‏ وائما صاحيها ضمير . 
'المصدر المستيكن ,. 


ولايص ماعن لكان 3 لامتتاع وصن النوات بالفوة واثرى إن عصفور 


خيال لأم السلسبيل ودوني ” ممسيرة شهر لبريد اللأبذب(4) 


فخيال ابتداء وإن كان منكر؟ً لوصفه بالمجرور يعده ء والخبر . مخشوت: 
وجوبا لسد الحال من ١‏ ودونه مسيرة شهره مسده من حيث لاحقيقة للخيال حصية »:' 1 
الحواز أله خبر ابتداء مضمرء أى هذا خيال + ا 


(0) انظر : شرح الكافية ب راص ٠١٠1و‏ . 
() في فرحه للسهيل وب؟ شضش 56ر.ه . 
(©) انظر : وص “#لاؤو» ., له 
(4) قائله ؛ البعيث بن حريث . وهو البعيث الحتق »: وذلك ضمن عثرة: أبيات ذكرها: صاحب. 
المانة من 09م , أ : 
وقد ذاكرء ٠‏ ابن جنى في والخصب ج ١‏ ص 208 عند يحث قوله تعالى : ٠‏ مذبئبين ن قائلا. 0 
« المذيذب » أى المهيز القلق الذى لآ ث يثبت في مكان ٠.‏ 1 
وذكره أبوسيات ثي الببحر حيط" وجج س بالا” » قائلا : الأبدية - الاضطر اب عث 
ليبق على مال . قاله أبن عرفة 7 1 
وقوله - و شيال » ميتدأ أ وخيرء عنرن »2 أي أناني أو زاري » قال المرزري في شرح 
الحاسة المذكوررة ص لالا؟ : كأنه قال : خيال لحذه المرأة أتاني أو زارني » وبيبا مسهرة 
شهر لبريد المسرع المتعجل' ... ؤقال : فإن قيل :لم نكر فقال : خيال ا الملسبيل 9 
قلث : يجوز أن يكون قد يرى خياطا عل هيثات مخخلفة » فاعتقد لاخعلات هيثت أنه عدة عهالاث 
فلك تكره » كأنه قصد إل واحد بها . : : 


دخفخة - 





- ولاعتنع وفوع الحال المذكورة >-.: أى السادة ذلك المسد ‏ قعلا خخلافا 
للفراء - : وسيبويه في منعهما ذلك هربا من كثرة عخالفة الأصل ٠‏ لأن سدها 
خلاف الأصل ٠‏ كا أنه وقوع الفعل موقعها كذلك فلا يحكم يجوازه .؛' لكونه 
خلافا إثر خلافاء وقد دلت العرب على عدم اعتبار مااعتيره بوقوع الحملة الاسمية 
ذلك الموقع » فلولم تقع الفعلية كذلك جاز قياسا على الاسمية » كيف وقد 


سمع كقوله : 
ورأىعينى الفنى أباكا يعطى “الحزيل فعليك ذاكا(١)‏ 
وقوله : 


عهدى با في الحى قب سربلت بيضاء مثل لمهرة الضامر(؟) 

وني الإفصاح : ولاحجة في الثاني » لاحتمال أن المجرور الخبر » أى عهدى 
واقع بها ء وعليه فالحملة حال من مجرور الباء . 

والصحيح الحواز » وعليه الأخفش والكسائى وهشام » وعزى لسيبريه(”) 
وأنشد البيت الأول . 

وحكاه ابن خروف عن الفراء » وعنه اين عصفور المئع كالمصنف . 

ونقل ابن أصبغ (4) الحلاف عن الكسائى . 

وقال ابن عصفور أيضا : وإنما يمنع الفراء المضارع المرفوع (0) 





(؟) نب ف الكتاب ب و ص مه -لرزية بن المجاج ع وأيد هذه النية الأعم » والشنقيطى في 
الدرر اللوامع - ب ١‏ لال - وهو موسود في ماسقات ديؤاته ص ١١‏ . 
والشاهد في تموله : « يعطى الحزيله حيث رفع الفعل مالا سد مسد الخير واستشهد يه 
سيبؤيه عل تنصب و الفى و وما بيده بالمصدر وهوم رأى» ‏ 
(؟) قائله : الأعثى يمون بن قيس من قصيدة طويلة تعد ستين بيتا » انظر ديوانه دص 188 ه 
وذلك في هجاء .علقمة. بن علائة .. وعدح فبا عامربن الطفيل ء في المافرة الى حدثت بينهما » 
كذا في الديوات . ورواية الديوان : هيفاء مثل ... الخ . 
والشاهد مجى» الخال الاد مسد الخير فبلا » وهو و سريلت ه . وفيه شاهد آخر وهو بجىء 
الشامر» دون وكام و ٠.‏ 
انظر : الدررب و ص بان أبن يعيش ب مص 1٠١١‏ ©» ج0 ص88 6 . 

4 وأنا' أرجسهء لأنه قال في وجا عن هذه : وملنه قرطم : نمم أذلي زيدا يقول ذلك ء قال 
رؤية : ورأى عيى الفي ... البيت . 

(4) هو : محمد بن أصيغ بن الفررج المشرى أبوعبدالله المالى المفى المتولي عام 8076 . من تضائيفة 
أنضية الرسول صل الله عليه وسل ء انظر : هدية المارفين ج ؟ ص 318 ه . 

وفي النسجة وب : ابن اصيم » بالمين المهملة . 

(0) وقد لخص السيوط هذا الموضوع في وهيع الموأمع ج ١‏ صن ١١6٠١5‏ عند ذكره مسائل 
تتملق بالمقام » فقال : المسألة الثالثة : في جواز وتوع هذه الحال فيلا أوال : أحدها ؛ وليه 
سيبريه والفراء المئسمع . 0000 

والثاني : المواز "2 وعليه الأخفش وآلكسائى وحشام وان مالك لسباعب قال ورأى عى 
الفتى ... البيت . وقال : وعهدى عا في الحى ... البيت . 

والثالث المنع في المضارع المرفوع ء لأن النصب الى في المفرد موض عن التصريج بالشرط م 
والمضارع المزفوع المرفوع ليس في لفظه ما يكتنف منعب الشرط + وعزى للفراء . 


ساكهقكا- 


- ولاح : يمنع وقوع الحال المذكورة أيضا  »‏ جملة اسمية بلا واو وفاقا : 
للكسائى > : والفراء ؛ وخيلافا أسيبؤيه والأخفش : أن الال غير سادة إلا وهى . 
اسم منصوب ء والحجة عليهما قوله : 1 00 
عهدى بها الحى الجميع وفيهم ١‏ مثل التفرق ميسر وندام(١)‏ 
وقوله : ْ 0 ٠‏ 

خير افير اني من المولى حليف رضئ . وشر بعدى عنه وهو غضبان(؟) 

قال المصنفر) : والمشهور عن غير الكسائى :عدم استغناء الحال المذكورة: 7 


وهى جملة اسمية على الواو ع اعتلالا يعدم الورود ء ولم يره الكسائى ملتزما: . 
عدم سدعا ذلك الند » كا لم يكن متزما له + ويه أتيك ١‏ . ' 


أن .الواقعم خلافه » وياب القياس أمفتوح ه . : 
وقال أثير الدين(4) : ومن أجاز حذفها فما أبعد ٠‏ 
ولم ينصر, . الصنف(ه) في الاسمية مصحوبة بواو على خلاف 8 بل نقل عن" 

ابن كيسان : إن قلت : مسهزتك أنخاك قائما أبوه » ومسرتك أخاك هو قاثم 005 

جازت المسألتان عن . الكسائى وحده: . شْ 

جفت بالواو قبل الضمير جازت. في كل قول ه. 

تف الأجاع عل قل وقد ده سيره . 
وأما حيث لاواو قمنعها بعض ' أ وعزى للفراء » اعتلالا بان الواو الرافعة. ١‏ 
الاسم » وحذف الزافع منوع . ش 





49 قائله لبيد كذا في الكتاب وب ذا ع أو » وذلك في وصفٍ دارغلت بن أهلها » فذكر مالكان. 
عهد بها من أجتاع الحى مع سمة الحال م والمميع : الحتمموت والميسر : القبارعل الحزورء والتدام : 
المنادمة » كذا قال 9 . والشاهد : في قوله : وفهم ميسر ودام ٠‏ حيث أن الحملة الاممية 0 
في موصع تنصب عل الما ء وفى سادة مسد غير وعهدي» , 0 
. وقد ذكره سيبويه لاستشهاد آعرا» وهو : : نصب والحى» بسهدى ؛ لأنه في مبى : 7 

وقهء أذكره الشنقيش في « الارر االواسم, جاص ملاء شمن الحديث مل البيت يعله > : 
ول ينسبه . انظر : وديوان بيد مل هه؟» . ١‏ 

(؟) سبق قي وس 4لا1» . ااه 00 

4 خرا لشمل 75س اع ط دعاك ١‏ وواشهور ين قول النسويين غير الكسائى : ' 
ن الخال الى “تسد مسد الخبر إذا حانت جملة اسية لاتستغى عن الواوء والذى حملهم عل ٠‏ 
ذلك أن الاستمال ل يرد يخلافه فأنتوا بلتزامه ول بر الكمائى ذلك . تالخ ا 

(:) في شرحه لتسهيل وجاص هاظو. ' 

2«( في شر ه للتسهيل واب ؟ ص 560اظ ا 


ألفف- 


والبصرية في المسألة على وقق الكسائى » ومقتضى قول سيبويه المنع ء لمنع وقوع 
الاسمية مصحوبة بالواو حالاء ؤكونها محذوفتها(١)‏ ثان عن كويبا' بها » فهو 
أولى بالمنع ء قاله أثيرالدين) . ٠‏ 

وتعقبه الدمامينى () بأنا لانسلم أن كون الاسمية بالواو الأصل » يل الأصل 
في ربطها الضمير (لأنا في المعبى حكم على صاحبها كالخبر » ووصف له 
كالنعت » و كل منهما مقتصر في ربطه على الضمير) (4) فكذا أيضا فيما بمعناها(ه) . 

قلت :. وإنما أخذه من قول المخقق الرضى(7) توجيها لرأى الكسائى . 

وجوز الكسائى نجردها عن الواو » لوقوعها' موقم خبر المبتدأ » فتقول : 
ضري زيدا أبوه قائم 2 كا في : كلمته فوه إلى في . 

ومن قول ابن هشام(/) في فصل روابط الحملة بما هى خبر عنه : أحدها 
الضمير ؤهو الأصل + ومن ثم يربط(8) به مذكوراً » كزيد ضربته » ومحذوفا 
مرفوعا ء نحو وإن هذان لساحران:(4) إذا قدر : هما ساحران ٠‏ ومنصوبا ء 
كقراءة ابن عامر(١1)‏ : 

«ووكل وعد الله الحسبى:(١١)‏ في سورة الحديد . أى وعده . 


)و أى : الواو » أى أن الحملة الاسمية بدون ووأوء . 

(0) ف المرجم المذكور . 

(9) في شرحه للتهيل دس ا عن 14مو.» أى تعقب ا مصتف ... الخ . 

(4) مابين التوسين ساقطة من و بم . 1 

(0) في الأصل : ممناهما ... الخ , 

(1) الواقم أن الرضى لم يوجه رأى الكسائى ء وم يقل ما ادعاء الشارح » انظر : شرح الكافية 

سٍاصه١٠‏ . بل حك رأى الكسائى فقط . 

(0) في الفى رسع ص لاله . 

(م) وبهه ساقطة من وس» . 

(5) سورة طء آية : 58 . 

)٠١(‏ هو : سليم بن عيمى بن سليم بن عامر أبوعيسى » ويقال : أبوحمد الحنى الكوي صاحب حمزة 
الزيات » وأخص تلاميذه . 

قال الذهبى : وهو النى خلف. سْمزة بالاقراء في الكوفة » قرأ عليه خلف بن هشام البزار 
وغيره توفي سنة مان وثمائين أوتسع وثمائين ومائة » وقيل : سنة ماثتينت . 
انظر : ومعرفة القراء الكبار ب ١‏ ص ١١٠٠‏ - غاية الجاية س اا عن 8١8‏ »ه . 

: السيمة في القراءمات ص 578" هة‎ «٠ وثّمال ابن مجاعد في كتاب‎ . ٠ : سورة الحديد » آية‎ )١١( 
» كلهم قرأ : «وكلا وعد امه الحستى م غير ابن عامر » فاته قرأ : ه وكل م بثير ألف رفما‎ 
وكذلك فى في مصاسف أهل الشام‎ 

وقال الامياطى ني كتاب « إتحاف البشر في القراءات الأربمة عشر عنس 5.4 » . واختلف 
في «وكل وعد ات » هنا ء قاين عامر برقع اللام على أنه ببتدا و و وعدالل الخبر والعائد 
محذوف ؛ أى : وعده الله ... والياقون بالنصب مفمولا أول ل موعدم تقدم غللى فمله 
أى وعد اله كلهم الحسنى . 

وتال أبوحيان 5 و البسر ابيط + م.ص ١١4‏ ه : وقرأ ابن عامر وعبدالرارث من طريق 
المادر » أي : ددكل ه باترفع » والظاهر أنه مبعدأ » والحملة بعده في نوضع الحير » وقد 
أجاز ذلك الفراء وهشام » وورد في السبعة » فوجب قيوله » وإن كان غيرها من التحاة 
قد خص حذف. الضمير النى حذف من مثل و وعد » بالشرورة . 


ا(كأأك 


ومجرورا » نحو السمن منوان بدرهم ٠‏ أى منه ء وقوها : )١(‏ - زوجى : 
امس مس أرب واريح ريم ررب 1 ف على أن اللام غير معاقبة للضمير » وقوله : 
سيحانه : وولن صبر' وغفر إن ذلك لمن 'عزم الأمور» (؟) أى ذلك مله . 


ولوسلم أن الضمير أصل في اللفملة ل نسلمه في اللحملة الحالية ع يل تدعى . 
أصالة الواد فيها ‏ كا قال أثير الدرين(”) - لأمور أحدها : كثرة الربط فيها(4) ؛ 
كثرة تشف على الربط بالضمير . ' ' . 


الثاني : ما هم عليه حرصا من الفرق بين كونبا حالية واستنافية وخهرا ونعتا . 


الثالك : اختصاصها با لا مجال فيه للضمير » لكونبا قيداً » وقد يكون ' 
غير المقيد نحو ه لان أكله الذئب ونحن عصبة 6(ه) وجاء زيد والشمس طالعة » ٠‏ 
« وبعثت والشمس على رؤوس(52) التخيل » « صل رسول الله صلى الله عليه وسلم 0 
والشمس الم تظهر من حجرما 607(6 وقوله : 00 


سرينا ونجم قد أضاء » (8) 
وقوله : 
حماها' وطير في الدماء كروع؛ (4) 


 قوسولاو مما لابحصى كثرة ء يخْلافها. خيرً وضفة ء فإنها عين المخير عه‎ ٠ 
صريحا أو بتأويل . ْ ش‎ 


() أى : امرأة من الساء اللاي اجتمعن وتعاقدن عل أن يصفن أزواجهن حضرة الاي صل الله عليه 
ول ء وهن إحدى عشر أمرأة » ويعرف هذا الحديث بحديك أ المع : 
: والزرنب : نبت طيب' الرائحة '».وقيل : شمر طيب” ' الرائحة »"أى إن إذوجها. كالارنب 
١‏ في لمونة اتمسدا ولينه > وكالزرنب قيب الرائمة .7 1 0 
زفق سورة الشورى ©» آية ب مال : 1 0 
(6) أى قال فيما سبق : ومن أجاز انها إنما أبيد . وقال : وكونها محذوقها فإن عن كوتا : 
بها » فهو أولى بالمع . : : 0 
(:) في وج : الريط بها .... الخ , 
(0) سورة يوسف ء آية : ١4‏ 
() قفي وج :دعل أطراف .. ٠‏ الغا. أ | 0 
(90) أخرجه البخارى في محيحة وس لص ولع ٠»‏ س_اص كهلا ع باب. المراقيت » : 
من -حديث عائشة رشى الله عم 2 برواية : ووالشيس مم تحرج من برها : 


ري َل الي في شوامده الكبرى هامش. ألنزانة جرس دوه م أقف عل اسم قائله » و البييت 1 
«سرينا ونجم قد أضاء فذ بدا ْ 0 محياك أعى ضر كل .شارق : 
وقال الشنقيطي في الدررج ١‏ ص 08 ه : لم أر من نسب هذا البيت إلى قائله » وذاكره ء شابرج : 

0 شواهد المغفى ص 57م . : 
(9) وسدرء : أغرإذا ماشد عقدا لذمة : حماها ... البيت » وقد استشهد به الأثير في العديول : 
والتكميل ب لاص ؟/اظ . : : 00 


الكفوه 


ومن ثم منع سيبويه سدها مسد الخبر رأسا يخلافها مفردة لاناد معبى النائب 
والمنوب عنه » فقياس الخحالية عليهما فاسد ‏ 

الرابع : تصريحهم بإغتاء الضمير عنها في نحو واهبطوا بعضكم لبعض 
عدو(١).‏ » «وبوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهم سود :(1) والمغى 
عن الثنى ء فرع عن ذلك الى *. : 1 1 

المامس : دعوى الفراء وضاحب الكشاف شدوذ الربط بالضمير مفردا 
عنها » والأصالة تدافم الشذنوذ » ولاحجة عليهما في الآيتين » لاحتمالهما 


غير الحالية . 
فقد قال مكى بن أي طالبر”) باستئناف الأولى(4) إخباراً منه تعالى بمعاداة 


وغيره(ه) في الثانية : أنها في موضم المفعول الثاني » وهى رؤية قلب ء 
وكذا ماروى سيبويه(3) من كلمته فوه إلى في ؛ محتمل الاستئناف من غير . 





لوق سورة الأعراف » أآية : 4؟ . قال مى في كتاب : و مشكل إعراب القرآن سا ص 9١8‏ 0 : 
و يعضك ليعشى عدون ابتداء وخير في مومع الحال » وكذلك : م ولك في الأرض مستقر ومتاع 
إلى حينم وقال الزمخشرى في الكشاف ب ؟ صن «7 ه : و اعبطوا » اللطاب لآدم وحواء 
وإبليس » وه بعصم لبعض عدوي وضم المال » أي : متعادين > يعادما إبليس ويعاديانه . 

' والمراد هالفسير الذى أغتى عن الواو هو المضاف لبعض , 

(+) سورة الزمر » آية : ٠٠‏ . قال المكيرى في كتاية والإملاء س؟ صن ه!؟»: ورسرههم 
مودة و الحملة حال من « الذين كفروا» لأن «ترىع من رؤية العين ء وقيل : عى بممى 
العم » فتكون الخملة » مقمولا ثانيا » ولو فرىء : ووجوهعهم مودةء بالنسب لكان عل 
بدل الاشيال . 

ومثل ذلك قال الز مخغري في الكثات رب ا ص 106 089ء 

م( هو: مكى بن أبى طالب حموثى بن محمد بن مختار التيسى المقرىء . أبوحمد قال القفطى : 
أصله من القيروان » وسكن قرطبة ».من أهل التبحر في علوم القرآن والعريية . وقال : فن 
تصائيفه : « المداية إلى بلوغ الأباية ٠‏ في معاني القرآت وتفسير وأنواع علومه مبعون جز - 
وذكر له ثبت بتصائيفه تزيد عل المائه مصنفاً . ولد عاموهه* -وترلي عام 41 - 
انظر : الأنباء ب م ص ١م‏ - اليغية ب ؟ ص 5948 ه . 

(4) لقد نقلت ل ماقاله مى في الكتاب المذكور فيما سبق وم يقل غيره » إلا إذا كان له رأي 

() انظر هامش رقم » . 

(1) وعبارته في الكتاب ب ١‏ ص 0و١‏ ه : ووإذا قال : شاة يدرهم وفإن» بدرهم ليس بجمبى 
على اسم قبله » وما جاء ليبين به السمر ... فالباء ههنا بمنزلة «إلى» في تولك : وفاء إلى 
في ٠‏ ولم تبن على ماتبلها . وكذلك ما انتصب في هذا الباب » وكات ما بمده مما يحول أن يبى 
على ما قبله جاز فيه الرفع » ولا يجوز أن يبى عل ماقبله في هذا الباب . 

وقال في ص ه46١‏ - ويعض المرب يقول : وكلمته فوه إلى في و كأنه يقرل : كلمته وفوء 
إلى في ء أ كلمته وهذء اله » فالرفم عل قوله : كلمته وهذه » حاله » والتصب عل قوله : 
كلمته في هذء المال .... وإذا قال ,-كلمته فوء الى في » قائما يريد أن يخير عن قريه منسه"» 
وأنه شافهه وم يكن بينهما أحد . 


ا#ك1ك- 


ويحوز اتباع .المصدر المذ كور وفاقا له - : أى الكسائى ‏ أيضا - 
نحو: ضربي زيدا. الشديد قائما » وشربي السويق كله ملتوتا . 

قال المصنن(١).:‏ ومن منع احتج بعدم السماع » وأن الموضع ( موضع) (0) , 
اختصار 6 ومن أجاز لم يعتد بعدم لودو متنا لسيس الماجة إلى استعمال مامنعوه . 
أحيانا » فاجازته توسعة + ومنعه (7) تضييق 

قلت : لانسلم سوغان استعمال مامتعوة » لكونه خلاف لغتهم ومصادماها . 

وني شرح اللماميى(4) : لم يذكر المصنف للموافقة شاهدا . 0 ١‏ 

قلت *: وأنت خبير بقصوره عن نطالعة كلام المصنف مما أورد عليكِ منه . ْ 

ثم قال(ه) : ومنعه غيره يعنى: الكسائى ء لغلبة معبى الفعل عليه : ْ 

قلت : وهو ماوجه به الرضى(1):: ولهذا ذهب ابن درستويه إلى أن لا خير :' 
لهذا .- . وقد عرفت فساد كل: من القول والتوجيه مما اسلفناه (7) . ْ 

أن الصدر لابقع موقم هذه الخال 3 من حيث لا مناسبة بينه وبين 1 ' 

لزمان * بحلاف الحال المثنتقة ء ولا يجوز فيها » لكونما كلشف » لاع التجوز , 
في الثىء الواحد مرتين(8)  .‏ ' ش 

قال أثيرالدنرة) : وقد أغفل المصنف نسائل تتعلق بالممألة . 

أحدها : إجازة السيراني وأ, بن السراج : كون هذا المصدر مدخولا و لكان؛ : 
الناقصة تحو : كان ضري زيدا قاتما ! اء واستقبحه ابن عصفور بأن تعويض الحال ٠٠‏ 
إنا هر بيد حلف. لبر وحلف غيرها ستهجن. . : 


: إذا كنيت عن المصدر السادة الال مسد خيره -. كضرلي زيدا ْ 
هو 0 2 فأجازه البصرية والكسانى . 7 





() في اح السهيل. جاص 40 ظه . وعيارته : وومن منع احج يكون الرضوع موضم .١‏ 
حونج وأن الماع م يرد فيه إنباع. . الخ .ا 1 1 : 

2 مومع سائطة من وه . 

ليق في و اج : توسعة وسعة اتضييق ... او 

49 فعاض ومراء. ا 

68 أى الدماميى في ال مرجع السابق . 

4 في شرح الكائية » وي رص منرم . 

(0) انظر ب وض همذ . :وما بمدها ١‏ : 

© وفي عيارة الشارح غموض » وإليك عبارة الأثير لوضوحها في شرحه عل التسهيل ج ؟ ص #ياظ 
وهى : دولا جور أن تقع المصدر مضع هذه المال ء لآنه لامناسبة بينه وبين الزمات » لأنهم 0 
إنما عدلوا إلى الحال المشتقة قمئاسبة » وهذء المناسبة لا تحفظ ولام صورة الحال الأصلية »' ١‏ . 
ولا يجوز اتجرز في الحال » لكونا. كالظرف 2 لآأنه لا يتجوز في الثىء الرواحد. مرتين .' ٠‏ 

() في الرج السايق © 000000 


ألسمقأاتب 


وإعراب هو ابتداء » وقاتما حال سادة . 


والكسائى يرفع « الضرب» بالرافم من وهره مرتقعا (١هو»‏ بقائم بناء على 
مذهيه .. ومنعه الفراء )١(‏ . 
أو مظهر ء فلا يجيز : مسرعا قيامك مع إجازته : مسرعا قمت » لانيناء 
الحال على الشرط الذى لا يقع إلاآخراً » نحو قيامك إن أسرعت » وسكوتك 
إن أنصفت » ولايقال : إن أنصفت سكوتك . 

وأجازه الكسائى وهشام » كائئة من المضمرء نحو : مسرعا قيامك » 
3 بحوز : مسرعا قمت » ومسرعا تقوم ٠‏ لامن ( ظاهر) (17) السرعا قيام 
زيد .ا 

فلوكان المصدر متعديا » نحو : شربك السويق ملتوتا » فمنعه الثلاثة(”) 
وأجازه البصرية مطلتا(؛) » خلافا لمن قال : لا نقل عنهم . 

قال أثيرالدين(ه) : بل مقتضى قولحم اللحواز إن قدر الحبر مقدما ء والمنع 
إن قدر مؤعرا . 

وقال ابن الدهان : لابمنع تقديمها قياسا . ومن حفظ حجة على من لم بحفظ 

وني الإفصاح : ذكر السيراني » أن الزجاج(5) على إجازة : قاتما ضربي 
زيدا - حملا للحال على الظرف في تحو اليوم القتال . كأنك قلت : إذا كان 
قاتما ضري زيدا يقع . 

الرابعة .0 أبطل الكسائى والفراء وهشام تقدم الخال مقفعول المصدر 2 
نحو: ‏ شربي ملتوتا السويق » وعن البصرية جوازه . 

قال أثير الدين(7؟) : ولعله لايصح للفصل ( بين المصدر) (4) ومعموله ببا(ة) 
سادة . 


(0 في شرج الأثير #تسهيل : ه وقال الفراء : لا يجوز ذلك » لآن المكى » - أى الضمير - مثل 
د زيد » لا يرفعه إلا ما يرقم وزيدا وجمراء والحال لايرفم زيدا ولاجمرا . 

(5) وظاهره ساقطة من م جه . ْ 

(6) وهم : الكسائى .وهشام والقراء ء أى منموا التقديم فلا يحوز عندهم : ملتوتا شربك السويق . 

() أى : سواء كان المصدر متمديا أم لازما » ئقلا علّهم . 

(ه) في عرسه السهيل وج اص 4.256 . 

(5) فيو جء : ذكر الزجاج أن السير افي ... الخ . 

(0) في المرجم السابق , 

(8) هابين القرسين ساقط من وج » . 

(ة) أى بالحال . 


لاهث85ةه 


المامسة : أبطل هؤلاء أبفا " عدم الحملة الاسمية مقرونة بالواو() على , 
المصدر متعديا نحو -وهو(؟) ملتوت شري إي التسويق 3 وأجازه الكسائى قاصراً '. 
نحو: وأنت راكب حسبك . ومنعه الفراء » لعدم رقع الحال متقدما. . 1 

السادسة : أجمعوا على إبطال : أكلك متكثا الطعام ‏ لأن الطعام في 

صلة الأكل » ومتكثا خيره » ولاتاتي الصلة بعد الخير . 1 


واستشكله الأثير بما مر من اللبلاف في جواز. شربك ملتوتا السويق . فأى : 
فرق ين المسألتين , 0 


: أجمعوا على جواز دخول لام (إن) () وفاء. أما على الخال ٠:‏ ! 
و : ل حبك لراكيا ولا حبك أطي ١ ٠‏ 
الثامئة : أطبقوا: على منع : ماحسبك (4) براكب ء لتغبير الباء نصبا ! 
لحال » وهو مفسد للمسالة. ش : ٠‏ 
التاسعة : منع الفارسي (0) : علمى بزيد كان .ذا مال » علي أن علمى './ 
ابنداء متعلق تعلو متعلق به المجرور » وكان دي موا ضع خبره مستكنا فيها اسمها 4 راجما ” 
إلى العلم » ووذاء خيرهاا . لمآله إلى «علمى ذومال» ؛ وليس «ذومال ٠»‏ ' 
نفس العلم 6 ولا يمنزلته .. : 
والمسألة سائغة على وجوه : 
أحدها : ألها من باب : ضرني زيدا قائما. . أى : كائنا ذا مال وقد : 
ل عه باد مل ماس 09 من الكوية من دير لير ماخر لون ٠‏ أ 
علمى يزيد كان قائما واقع . 9 
الثاني : ها أجازة الأندلبى في يعض تقابيده على الإيضاح(/07) : أن د كان » 9 
اقصة عائد مستكنها عل العلم ء و وذا مالع حال سادة مسد خيرها . شْ 


(0) في وج: بوار. الغ ينون ألش ولام . 
(0) في وج :وض طعوقا .... الخ . | 
© ان ساقط من 8خ 6 
0 في دب : فا حسيك راكب . الغ الإسقاط. اليا . 1 
(ه) وعبارته في الإفصاح عاص ٠٠‏ : ولما كان خبر المبتدأ إذا كان مفردا هو المبتداً في : 
المسى ٠‏ أومازل منزلته لم يحز : علمى بزيد كان ذا مال ع لآن يرتقع بالاجداء » ى. , 
بزيد» في اتومع انصب بالمصدر . أولما كات وفي موضم غير المبئدا يجب من أجل ذلك ٠'‏ 
أن يكون في وكات ه ضمير يمود إلى المبتداً ذلك الفسير هو وعلمىء في المعى » ووذا مال ه. ' 


خبر وكان» واسنسالت المسألة من حيث لم يكن قراك : وذا مالو هو وعلمى» » ولوقلت  ٠.‏ 


ولي بزيد كات يوم اللممة » كان مستقيما'» لأن « يوم المسعة» يكرن غيرا عن وعلسص ». . 

لآني أقول : كان علمى بزيد يوم الملمة » فيكون ظرف الزمان عير عن الحدث النى عسو : 
على » ولا أتول : كان علمىي ذامال . ١‏ 

ل) انظر وص «مو» . 

(؟0) انظر هامش والإشاح و جرس ١ع‏ . 


. 5 





وسن 


وأطبق من يعدن على رده عا يطول )١(‏ . 
الثالث : أن كان زائدة ع وهو أسهلهاز؟م . 
- ويحذف البتدأ أيضا جوازا لقرينة > : تحو ‏ «من عمل صالحا فلتفسه 


أسا فعليها » (*) أى : فصلاحه لتفسه وإساءته عليها ء وقوله : 


قبل لى كيف أنت قلت عليل سهر داتم وحزن طويل(4) 


وقوله 8 


إذا ذقت فاها قلت طعم مذاقه معتقة مما يحىء به البحجر 


وي شرح الدماميى (8) : وكات الأحسن تقد القرينة لا أسلفناه في حذف الخير . 


قلت : وأنت خبير بما به اندفاعه » وأن الأحسن صنع المصنف مما أورد 


عليك في حذف الخير . 


ول يتعرض المصنف الا إذا دار الأمر بين كون المحذوف مبتدءاً » وكوته 


خبراً أيبما الأولى ؟ وقد أختلف فيه . 


فقال الواسطى() : المتدأ ء لأن الخير محط الفائدة . 
وقال العيدى0) : المبر » لآن الحدف في الأعجاز أولى » والتجوز أواخر 


(© انظر : « شرح التسهيل للأثير ع لاص 5ه 2 


(0 


ليف 
(١‏ 


020 


أى أن يجمل «علمى » ببعدأ ء و و يزيدى شبره ء و دكان» زائدة . ووذامالع حال »> 
أى : علمى بزيد في وقت كونه ذامال . 
سورة الخائية ؛ آية : ١٠‏ , 
ذكر البيت صاحب مماهد التنصيص في موضمين » وقال في «جاص 0+5 :لم أعرف قائله 
والشاهد.: حدف المستد إليه للاحتراز عن العيث مع ضيق المقام » وهو قوله : قلت عليل » 
أى : أنا عليل ء فحذف المتدا وقال في ص 40 »0 والشاهد فيه هنا : وقوع الحملة الثانية 
مستأنفة جوابا عن الحملة الأولى المتضمنة للؤال عن سبب مطلق » أى ما بال علتك ؛ فقال : 
سهر ء وذلك لأن العادة جرت بأنه إذا قيل : فلان عليل أن يسأل عن سبب علته» لا أن 
يقال : سبق علته كذا أو كذا , لاسيما السهر والحزت ... الخ  .‏ ' 

وانظر : دلائل الإعجاز ض ©2١88‏ . 
> : اص #مر.» . 
قال السيوطى في البنية ب ؟ ص 85م هو : هيةالله بن منصور ين متكد الإمام أبوالفضل 
الواسطى المقرىء التحوى . 

قال : كذا ذكره الذهى » وقال : سمم من ألى الفتح المندائى » ومات سنة ثنتين وأر بعين 
وستالة . 
هو : أحمد بن بكر بن أحمد بن بية العبدى أبوطالب . 

قال ياقوت : كان نحويا لغويا » قيما بالقياس ء قرأ عل السم. اني » والرماني » و الفارسى 
وروى عن أف عمر الزاهدء وعن القاضى أبو الطيب الطيرى وله : شرح الإيضاح » شرح 
كتاب الحري توي عام (1405) . . 

انظر : معجم الأدياء جه ص 581 - البفغية س١‏ ص مه1- وفيات الأعيات 
حاص 2.0١١١‏ 


ب لاة56 - 


الحمل أسهل ء نقل ذلك ابن إإياز . 


و-: يحذف - وجوبا. كالمخير ا لمجرد ملح - 
نحو الحمد لله الحميد » وصلى الله على محمد سيد المرسلين 


أوذم -م: نحو أعوذ أبالله من إبليس اللعين » ومررت بزيد الفاسق. . 
أوترحم ح : نحو مررت يزيد المسكين . 
قال. المصنضف(١)‏ : وإعا الأرموا فيها حذف. الفعل » إشعارا بانشايها 3 
كما فعلوا في النداء » إذ لو أظهروا لأوهم الاخبار . 
ثم التزم في الرفع حذف المبتدأ إجراء للوجهين على سئن . ّْ 
وقال أبوعل : إذا ذكرت ضصفات المدح أو الذم وخولف في بعضها فللافتنان 


ويسحى قطعا ٠‏ وللتنبيه على شدم هذا. الاتصال التزموا حذدف الناصب والرافع. . 3 
جعلا له في صورة متعلق من متعلقات ما قبله .. 


واحترز بمجرد مدح . - الخ أن يكون لغير ذلك » فيجوز الأظهار 4 0 
مررت بزيد الخياط فتقول : هو البياط أو أعنى الخياط . 1 


وقال الشاعر : ٍ ١‏ : 

نفسى فداء أمير المؤمئين إذا ؛ أبدى التواجد يوما باهل ذكر(؟) 

الخائض الغمر والميمون طائره خليفة الله يستسقى به المطر 

قلت : كذا أنشدهما أثير اللدين في هذا المقام يجوازا الاظهار » رئيس كذلك ؛ 
لكون للقام فيهما تمدحها لاغيرا كا لاخفاء به . 

- أو بمصدر: بدل من اللفظا بفعله - : نحو - سيع وطاعة » وقول يعض 0 
من قبل له : كيف أصبحت ؟ أ: تحمد الله وثناء عليه » أى : أمرى حمد الله ْ 
حكاه سيبويه () عمن. يوثق بعريته ؛ وقوله . 00 


. في شرحه قتسهيل اس م له‎ )١( 
(؟) قائلهما الأخطل من قصيدة في ف مدح :عبدالملك بن مروان » ا ال فل‎ 
: وهذه القصيدة من غرر قسائد الأخطل مخاطب فا عيدالملك بن مروان يقول فبا‎ 
5 قداء .. ال‎ 
» مدح عدالملك بن مروات » ووصف اليوم بايداء العواجد‎ 1 ٠ وقال الأعلى في عامش الكيعاب‎ 
. ش لغدته وبسالته » وجمله ذكرا مبالغة. بالفدة‎ 
. . ورواية الكتاب : ويوما باسل ذكر ؛ أما رواية الديوات : فهو غداء أمير المزمتين‎ 
٠: . باسسل ذكر‎ 
'. والباسل : الكريه المنظر‎ 
. انظر : و ديوانه ج لاص ليذو ووو - الكتاب جاص غ4؟‎ 
وعبارثه : و وسمعنا بعض العرب الموثوق به يقال له كيف أصبعت ؟‎ - 1+١ ص‎ ١ في الكتاب ب‎ 49[ 
فيقول : حمد الله وثناء عليه ؛ كأنه يحمله مل مضير في فيته .هو المظهر » كأنه يقؤل : أمرى‎ 
0 . وشأني حيد أله وثناء عليه‎ 


ش -0- 


فقالت حنان ما أني بلك ها هنا أذو حاجة أم أنت بالحى عار ف(١)‏ 

قال المصنض(*) : والأصل النصب ء لكونه مصدرا بدلا من اللفظ بالفعل » 
فالترم إضمار الناصب هربا من المع بين البدل والميدل منه » ثم حمل في ذلك 
الرفم عليه » وربما ظهر الرافع » أنشد أبو الفتح في الخنصائص : 

فقالت على اسم الله أمرك طاده وإن كنت قد كلفت مالم أعرد(7؟) 

- أو بخصوص في باب نعم > : أو (4) بتسن نحو : نعم أوبتس الرجل زيد » 
وساء رجلا بكر » أى:: هو زيد ء» وهويكر. 

والصحيح أنه ابتداء مخبر عنه بما قبله كما عرف في ذلك الباب . 

- أوبضريح(ه) الفسم > : نحو في ذمى لأفعلن » أى : ميثاق أو عهد ‏ 
قاله الفاربى » عكس دعواهم في : لعمرك لأفعلن قال : 

تسور سوار المجد والعقفلا وف ذمتى لكأن فعلت ليفعلا() 

قلت : وقد حصل للدماميى بثر فيما شرح عليه من المن فلم يورد ما عدا 
الأول من المسائل الأربع » ثم قال( : ومقتضى كلام ابن قاسم أن المصيف 
أورد يي امن وجوها أخر فأورد ما فيها . 





(5) قائله : المذر بن درهم الكزى كذا في شرح شواهد الكشاف ص مه -وقال البغدادى في 
الئزانة ب ١‏ ص +0؟ : والصواب : تقول موضم : قالتء وهذا البيت من جملة أبيات 
للمنذر بن درهم الكلى ع ذكرها أبوحمد الأعرانىٍ في فرحة الأديب وياقوت في معجم البلدان 
عن أى الندى . وذكره سيبويه في الكتاب ب ١‏ ص ١١١‏ -ولمَ ينسبه » قال الأعلم : الشاهد 
فيه رفم م حنان » بإضمار مبتداً » والتقدير : أمرنا حنان » ونحوه مما يقوم به الممى ؛ وهى 

رمه نائب منات المصدر الموضوع بدلا من اللفظ بالفعل , 
وانظر : والدررج اا ص 015 . 

2( في شرح التسهيل ب ١‏ ص 7غ ظ . 

(6) قائله : عمر بن أن ربيعة » انظر : ملحقات ديوانه ص ؟م؛ - واللصائص ج ؟ ص 09م - 
وقال ابن الشجرى ني الأمالى ب ١‏ ص 0+0 : وجاء الحذف في قوله تعالى : و طاعة وقول معروف 8 
فقيل : تقديره : أمرنا طاعة » واج صاحب هذا القول بقول الشاعر : فقالت على اسم 
الله ... البيت فقال : قد أظهر الشاعر المبتدأ المحنوف في الآية , 

(4) في وج : في باب تعم رويس ... الخ . 

(ه) في المن تحقيق بر كات : أو يصريح في القسم 8 

()4 نب في الكتاب ب + ص ١6١‏ - لليل الأخيلية » في مبحث فون التوكيد اللفيقة ؛ وكذلك نسبه 
العيى لما » وهو اي ديوانها ص ٠١١‏ - وهو بن قصيدة تهجو ا النابنة الحمدى » وتفضل عليه 
و سوار!» بن أوقي القشيرى » وذلك ردا على هجاء النابنة ها » ورواية الكتاب تساور سوارا . 
والشاهد ؛ توا ٠.‏ في ذمتى و حيث حذف فيه المبتدأ حذفا واجيا . قال العيى : دفي ١7‏ 
ص +لاه ه وقد قيل : في جعل وفي ذمتىه قسا صريحا نظر ع لأنه ذكر في حدذف الخبر 
أن القسم مأيشعر بمجرد ذكره » وقوطا: وفي ذمتى م لايشعر بمجرد ذكر » لأنه محتمل 
أن يكون في ذمي دين أو عهد » فلا يفهم القسم إلا بذكر المقسم . وانظر : الحخرانة 
م ص ا 

() أى: الدساميى في شرح السهيل ج ناص ي#دظ . 


-54ة- 





ثم قال(1) : : ول تحضرني نسسخة ثانية من التسهيل أحرر منها هذا امحل أ 
ولم أجد هذا الكلام في المن لذى بين يدى الآن » ولعل أحرره عند التمكن من 
مراجعة فسخ امنن إن اشاء الله عالق ه. 

ومن مقامات الحذف وجوبا أن يذكر الشاعر منزلا أومنازل يتغزل فيها.» 
ثم يقول : دار' فلانة أو ديار فلانة كا قال : 


اعرف رس الدار قفرا منازله ٠‏ © كوشى اليمان زخرف الوشى ماله .. 
م قال : 00 0 

.ديار سلمى إذ تصدك ني وإذحبل سلمى منك دان تواصله(/) ٠.١‏ 
وقال * ش ٠‏ ا 


عل تعرف اليوم رسم الدار واطللة. كا عرفت برسم الصبقل الحللا . 
ديار المروة إذ أهلل وأملهم بالقادسية نرعى اللهو والغزلا(6 ! 


اقلت : من هذا الطراز قولى (من )(4) قصيدة مشتملة على ضرب من 


الغزل : ْ 1 
هل تذكرين مام ليلتنا ‏ <2 في حاجر حيث الهوى وفق(2)0 , 
أم هل لمريعنا بذى ملم | من نجعة جل بها الموق 
حيث الجمائل فيه باسمة وعيرن أزهار . با زرق 


وصوادح بال سساجعة له وكام نجل له قق 
سوح() رفلت بها ذيول صبيا 2 .ومعاهد (00) بندى: بها. العشق 


)0 أى الدماميي في المرجع اسايق . ْ 1 
2( تائلهنا - أ 6 : طرفة بن العبد البكرى » ددوالة ام في شواعه الكيرى ج ١‏ ص اه 
.6 ..ء تحفر منأزله كجنن اليماقي زخر ف الوثئى مائله. , 
و الشاهدم مجىء لفظ ه دار» مضبافا إلى 'أسم الخبوبة » وهى خير مبتدآ عذوف انظر : ٠‏ لعز 
ب ١و‏ ص ه4١‏ ت ديوانه ص 1١07‏ 
(+) قال سيبويه في الكتاب جاص 4 : ومن العرب ٠‏ من يرقم الديار كأنه قال : تلك ديار 
مية .... ومثله لعير ين أبف ربعة : هل 'تمرف .... ألبيعين فإذا رفمت فالذى في نفسك 
أما أظهيرت » وإذا نصبث فالذى في نفسك غير ما أظهرات" . والشاهد : رقع و ديار» عل 
إضمار مبتدأ » والتقدير : تلك ديار » وجاز ذلك لما تقدم من من اذكر رسم الدار والطيل 
الدال علها . أنظر : ملحيقات ديرانه ص 4م1٠‏ . ش 
22 ومن » ساقطة سن وجع 7 
4 طبعا هذه الأبيات مس إنشاد الشازج ننسةه استطرد ذكرها هنا بمناسبة التزل . لا غير 0 علنا 
بأن الغارح من كبار. الأدباء له ديوان شمر كا أشاريت لذلك المر اجم اطتصة . 
وقوله : و سوح » قال الشرهري في الصساح ب ١‏ ص ١8٠١‏ : ساحة الدار : باحتها » والممع ': 
ماج ء ؛ وساحات دس أيضا مثل بدنة الع 1 ,0 
() في هبه : .. الخ بدل سوج . 
00 في دجه ا فيه الخ ف 


ا السشاميءأ ده 


ومن ذلك قولهم : - من أنت زيد 2 أى مذكورك زيد » وهو أولى من تقدير 
سيبويه(١)‏ : كلامك. زيد » لعدم الاخبار عن المعاني بالذوات ع ضرورة أن 
زيدا ليس كلاما ء لانتفاء التركيب (؟) » وعلى التقديرين فالمعتى : أن شخصا 
ذكر زيدا » وليس أهلا لذكره فقيل له ذلك . 

وبروئ بنصب زيد على إضمار فعل وجوبا » أى : تذكر زيدا . 

ومن ثم قال ابن طاهر في الرفع : مذكورك . جعلا للمقدر في الرفع 
ذلك تعظيم زيد وإجلاله ؛. ونحقير المخاطب وإذلاله , 

ومن ذلك قولحم : لاسواء ؛ يقال : عندما يسوىق بين شيئين أو أشياء 
فقدره سيبويه هذان لاسواء 5 وغيره ‏ لاهما سواء ٠.‏ 

وقالها المختار ببن أني عبيد حين قتل عمر بن سعد بن أني وقاص وأبنسه 

قال() : عمر بالحسين وحفص بعلى بن لحسين ولاسواء » ولم يكن 
ولاه لكون المعبى ولايستويان » فكما لا تكرر مع الفعل لزوما فكذا مع ما جمعتاه . 

إن 

ومن ذلك بعد - لاسيما مر تفعا بعدها الاسم نحو لاسيما زيد ؛ أى لارى 
الذى هو زيد . 

وي المصادر المنتصبة توكيدا لنفس الحملة إذا رفعت نحو و صنع الله 4(0) 
وعهد الله ؛) (وصيغة الله ) (ه) و كتاب ألله ا 





)١(‏ في الكتاب ب ١‏ ص ١48‏ » وعبارته : م وبعضهم برفم وذلك قبل » كأنه قال : من أنت 
كلامك أو ذكرك زيد ؛ وإنما قل الرفع » لأن إعبالهم الفمل أحسن من أن يكون غير ا لمصدر 
وليس به.ء ولكنه مجو ز على سعة الكلام , 

648 في هامش «١‏ ج» تعليقه وهى : لوقال : الفائدة كان أحسن . 

() أى الختار بن أل عبيه . ٠‏ 

(؛) سورة التحل ء آية : هم . قال مك في كتاب مشكل إعراب القرآن رج؟ ص ١6١168‏ : 
وصنع اللهه : نصب عل المصدر ٠‏ لأنه تعالى لما قال : م وهى تمر مر السحاب ه دل عل أنه 
تعالى صنم ذلك » فسل في وضع الله ه و يجوز نصبه على الاغراء . ويجرز الرقع على معى : 
ذلك صنع الله . ول يذكر الزمخشرى في الكشاف جواز الرفعم ٠»‏ وكذلك الأثير في البحر الخيط 
ولي الاخير مناقشة لكلام الرمخشرى , 

(ه) سورة البقرة ع آية : ه٠١‏ . قال الأثير في- البحر المحيط ج١1‏ ص١١‏ : قرأ الحمهور 
و صبنغة الله بالنصب » ومن قرأ برفم وملة » قرأ برفم وصبغة » قال الطبرى + وقد 
تقدم أن تلك قراءة الأعرج وابن أي عبلة » فأا النصب قوجه على أوجه أظهرها أنه منصوب 
أنتصاب المصدر المؤكد عن قوله : وقولوا آمنا بالله .. .. وأما قراءة الرفع فذلك خبر 
مبتداً محلوف ء أى : ذلك الإيعان صينة الله . 


-- ٠٠.١ - 


- وإن ولى معطوقا - : بالواو كا قال أثيرالدين(1)- على المبتدأ فعل خ : 
أو وصف بشهادة: شاهده كائن' -: لأحدهما واقع على الآخر - : أو ملابسه ء 
نحو : عبدالله والربح يبازيبا وأخوك والدنيا لأمها وقوله : 
واعلم بأنلك والمنيه شارب بعقازها ...(؟) ٠‏ 
ل صحت المسألة - : عند البصرية » على إضمار خبر سادة مسد الال 
مستغنى با لدلالتها عليه » أي يخريان يباريها » ولتضمن الخيرا ضميرها' . 
وعند الكوفية على معنى يتباريان » ولاتقدير رأسا ء لآن من ١باراك‏ فقد بازيته 3 
ثم لافرق بين أن يدل الفغل أو الوصف عل التفاعل كالمثال .صدر المسألة ١١‏ 
أو لاكبائي الأمثلة » وقولك : زيد وعمرو تضربه » وقريب. منه قول 'أمير / 

المؤمنين على بن أني طالب رصى الله عنه : «فهم والحنة كن قد رآها» . 

:قال المصنفن) : ماع ان الانبارى على 'صحة المسألة .بقوله : 

واعلم بأنك والمنية . . البيت ا 

قال أثير الدين(5) لاحتمال لمية الواو و وشاربة خبر وأنن عا 2 تقول : 
إنك مع هند بحسن إليها .. كا أقتاسه الكوفية نحو - إن زيدا وعمرا ثم ». أى 
مع عمرو ء فليس المخبر. عنه إلا واحدا تمسكا يقوله : 





0 وعبارته في شرح التسهيل ب؟؟ أص قاو. : مثال ذلك ؛: وعبدالش والريع يباريها ه فجن | 
ومائ » والم أظهر » لأن عبدالله عدأ ع واو الريح و معطوف عليه » والمعطوف: .على 
المبتد بدا 6و ويارجا» غيل عن المبتدأ الواحد » ويبى الآخر لاغير له. » فلوم يكن 


الواو صحت إجماعا ٠‏ ومن أجازها من البصريين جمل مير المبتدا من محذوفا تقديره : عبداللّ ٠7‏ 


والربح يجريان يارها » دببادها» قي موضع نصب عل الحال واستغى بها عن الخير ١‏ ' 
لدلالتها عليه , 00 
(؟) ذكر هذا الطرف من البيت مكذا الأثير في شرح اتصهيل س؟ ص +لاوى 20. إذ قال - :"قال 0 
| المصئف في الشرح واستدل أيوبكر الأتبارى 7 صحة هذا الأستمال بقول الشاعر : واع 1 
بأنك .. . البيت » وذكره .الشنقيطى في الدررج1 ص هلاء وقال : استفهد به عل ١‏ . 
مذهب ابن الأثباري ع واين مالك + من أنه يرز أن يوت مبتدأ و معطوفث عليه يوار ه 1 . 
و تمده قمل لإحدهما . ونقل المرأدي ني شرحه للتسهيل ج1 ص ؟١!‏ مقولة المصئف مثل الأثير 1 
واستشهد به الشيخ يسين في حائيته عل اتسرح جلا صض1اها © وم ينسبه أحدهم وأنام فش ١‏ 

على قائله . 800 ْ 
(0) “في شرح التسهيل ١+‏ ص م4و أ. وعبارئه : وواستدل أبويكر بن الأتبازي صل ضحة هذا : 
١‏ 7 بقول الشاص ... . الخ 
(4) وعبارته في شرح التسهيل ج؟ ض .لاو . : ولا حبة فيه » لأنه لا يتعين أن تكون الواء ..١‏ 
العطن إذ تمل د تكون دارع ويكون و شارب ع خيرا لآأن في قوله : و بأنك » التقذير : 

بأنك بع النية شارب . ,. الغ . 


000 


فإنك والكتاب إلى على كرابعة وقد قد الأديم(1) 

خلافا لمن منع (9؟) - : من الفريقين : 

قال أثيرالدين(”) : وهو الأظهر » وقوفا مع الظاهر : أن يباريها ‏ ونحوه 
خير عن أحدهما'ء فيلزم إضمار خير الآخر ء فإن لم تكن هناك واو صحت 
اجماعا . أوعطفا بغيرها كالفاء أو ثم امتنعت اجماغا . 

'وعن هشام عن حكاية ابن الأنبارى جوايا له أحدهما : ما مر عن الكوفية » 


والثائي : ما ملخصه : أن الواو هنا كهى(]) بي : كل رجل وضعته ويباريها 
حال لعبدالله والريح . 


وعن تعلب : جواز إبقاع اسم الفاعل موقع ( يباريها ) » فإن قدر : مباريها 
حالا نصب » أو خيبراً عن عبدالله والريح اسكت ياؤه » وجىءه بعده بكناية 
صاحبه من المعطوف عليه ء فقيل : عبدالله والريح مباريها هو . 

وفي شرح الدماميى (ه) : وما رأه البصرية من ذلك باطل » لكون ابلحملة 
إذ ذاك حالا من ضمير بحريان ء فاذا أولت بالوصف كان التقدير ؛ هباريا لما 
ومتنع حينئل كوله حالا من ذلك الضمير . 
| قلت : وأنت خبير بأنه ليس فيه ما يقتضى المنع » لاحتواء الوصف ومتعلقه 
المجرور(5) » على راجعى صاحب الحال ٠‏ ولو سلم » فلا يسلم لزوم التأويل 
بالوصف (وقوفا مع الظاهر الحملى وهوكاف في الصحة ) 7) على أن ما في الوصف 
من معنى الفاعلية يسوغ الحالية ء فلم يتجه الابطال . 

أى فرق بين التأوبل المذكور والوقوف مع الظاهر » حَبى يسلم الابطال 
مع الأول دون الثاني » مع أن المعارض فيهما واحد هو : بتأويل الخال وذيها 
إفراداً وتثنية ٠‏ ولاينعكسان عنه في الحالين . 





)١(‏ هذا البيت مذكور في نوادر أب زيد ص 4+؟١‏ » إذ قال : وقال أبو الحسن ويقال : حم 
الأديم . محل حلا » فهر اذ افسد وتثقب قال الشاعر : فانك والكتاب . . . البيث 
ودوايته : وقد حل الاليم . ومعى البيت : أنت تسعى في إصلاح قداتم فساده كهذه المرأة 
البى تدبع الأدح الح الذى وقعت فيه الخلمة فنقبه وأفسدته » فلا يتفم به + والبيت للوليد بن 
عتبة ابن أبى عقبة من أبيات بحض فيها معاوية عل قتال على . كذَا قال صاحب اللسان مادة 
« حل ه جه 1 ص 58م - وانظر شرح الأثير للتهيل سم سن 7٠‏ . 

6 أى : عن متمها . . . الخ , 

(م) انظر هامش ص 9لا رقم 201١‏ . 

(4) «الكاف ه ساقطة من وج » . 

(ه) وجرا ص وومط ٠»‏ وعبارثه : «ولايصح ما سيله البصريوث عليه ؛ لأن الحملة حيئئذ 
حال ... الخ . 

(5) «انخرورء ساقطة من د مه . 

(0) ها بين القوسين ساقط من وب ه . 


ا امء اسه 


ثم قال(1) : ولا يطرد أيضا محمل الكوفية في نحو : 
والية شارب بعقًا رفار) . 
فالمتع ‏ كما قيلن -متجه » والذى يظهر لى صحة قوشم (6) . 


وأما(ة) أنه : غير مطرد مبوع ء لإمكان تأويل تحوا زيد والمنية شارب 
بعقارها : بزيد والمنية. ملتبسان. ؤهذا لايعوزك بي مكان أصلا . 


قلت : ل أقف على قائل ذلك على كثرة ما طالعت في المسألة من كتب العربية » 
ليسائطها » ووجائزها من :شروح هذا الكتاب وغيرها ما يطول تعداده . 


وكيف وقد توسع الكوفية نبها فحماوها على عامل أسهلي ما اختصوا به مااي 
. البيت من جعل ( شارب»؛ خبراً, عن اسم أن والواو للمعية قاسا غندهم مطرداً 3 
فلم يكلوا ذلك إلى غيرهم . : 

والدمامي حم الل تعال لم بطم عليه والا ل ينج إلى ما أورده من ذلك جواب ْ 
غير شاف » من حيث عدم اشتماله على ما اشتمل عليه صنع الكوفية » نحملا ٠‏ 
على المعبى من تقدير يتباريان في المثال الأول ٠»‏ لتشاكل المؤول والمؤول به حنا ' 
وقبولا ع : اشتملا عليه من المغاتي ال مسشعدة » غلاف ماصنعه من معى الالتباس 01 
قإنه باية 4 في التوسع الى لا يعد بمثله القواعد . 1 


' ولو درجنا على مثله مدرجا لاتسع ارق ء ولصح من المسائل الممتوعة مالا 1 
يضبطه الحصر » لاحتمال تطرقه في عامة الآبواب : بل لايكاد يعوز ذلك' أحدا 0 
فيها » كما اعيرف بذلك نفسه : 0 


ثم قال(ه) : وفات المصنف التنبيه على ثلاثة أمور : كون العطف 017 0 


وكون الداع بعد العلوف وصذ أيضا ' »2 وكون الفعل أو الوصف واقعا على ملايس ْ 
الآخر أيضا . ش 


3 من ذلك شى 0002 . ٠‏ ْ 


() أى الدماميى ني ب 1 

(؟) أي البيت. السابق » وهر قوله: : واعل بأنك والمنية ... الغ . 

في أى الكونيين . : 0 

0 وعبارته : وما ذكر من عدم اراد لين بسميع » إذ يمكن تأديل مكل : زيد والمنية 0 
الخ 

(0) فى ؛: السابنى في المرجع السابق 1 

(5) ولهو ماقطة من راج » . 1 : 

0 ليت الشارح.ذكر لنا ولو شر حا واحد من الشروح الى سيقت الدماميى » وقد تبعت شرحى : 

الأثير والمرادى فلم نجد فيهما ذلك » والحق مم الدماميى + وليس للشارح إلا الولوع بالتضدى © .: 
للدمانيى عق أو يقير حق فسامح إلله الجميع . 1 


لمهأ 


وقد يغنى مضاف إليه المتدأ عن معطوف فيطابقهما احير > : 

وفاقا للكسائى وهشام : 

قال المصنضن(١)‏ : وقد يقصد إشراك المتضائفين في خبر فيثى نحو راكب 
البعير طليحان » أى راكب البعير والبعير طليحان » فحذف المعطوف لوضوح 
المعبى هه 

فلو قدم نحو طليحان راكب البعير ( أبطلاها ) (؟) © إذ لم يقم دليل 
سابق على تثنية الخبر © والمرفوع المخبر عنه واحد , 

قال ابن الأنبارى : وإتما جاز الأول ء لأن التقدير : البعير والراكب» 
وامتنع . الثاقي » لتثتية الوصف مرفوعا من غير سبق دليل » ولا تأخير ائنين 
مرفوعين مبناه عليهما . 

وني البديع : وأما راكب الناقة طليحان فعلى حذف هضاف إلى الخبر » أى 
أحد طليحين » وبجوز أنه على حذف المعطوف كقوله : 

أقول له كالنصح() ببى وبينه هل أنت بنا في الحج مرتجلان(؛) 

وجوز بعض : غلام زيد ضربتهما ١‏ وإنما يأتي على الأول » فمن ثم 
عول عليه المصنف »© والطلاحة : الاعياء من السفر . 

والأصلْ تعريف: البتدأ - : لأنه المسند إليه » وعدم إفادة الاسناد 
إلى مجهول إلا محتفا بقرينة . 

وأما الوصف الرافم لمكتفى به فلايتفك متككرا ء لكوته مسندا » وإما 
المسند إليه مرفوعه قاعلا أو نائيا . 

وتنكير الخبر - : لأن نسبته من اللمبتدأ نسبة الفعل من الفاعل » والفعل 
يلزمه التدكير .» فرجح تنكير احبر ٠‏ لكونه إذا كان معرفة مسبوقا بمعرفة أوهم 
كونبهما موصوفا (ه) وصفة /الهما المصنف (6) . 


() في شرح التسهيل ج١١‏ ص حه؛ةو. 

عق أيطلا ها ع ساقطة عن «زميا» وي دوجم : أبطالها أذ ...الخ . 

زفق في «وجء تي النصم .. . الخ . 

(؛) البيت من شواهد الأثير في شرحه على التسهيل و« جا ؛ ص ءلاظ» . 
ول أعرف قائله . 1 

(0) في وج» كونبهما وضعا » أو صفة لل الى 

() في شرح التسهيل ج١‏ ص 48 و . وعبارته : و وأيضا فإن نسبة الخير من المبعدأ كتسية الفعل 
من تاعله 'ء والفعل .. . الح . 


ساهء.أ مه 


قال الرضى (1) : رأما لاف بابتغاء كون المسند مجهولا فليس بشىء 000 
إذ ينبغى أيضا كوه معلوما | كالمسند إليه . 1 

وإعا لمستخحق الحهالة النسبة كنسية أخوة المخاطب إلى زيد في زيد أعوة ؛ : 
لا نفس الأخوة : 1 ١‏ 0 

وقد يعرفان > : نحو : ١!‏ الله رين وربكم )١(6‏ ومحمد رسول الله ص الله ' .١‏ 
عليه وسلم » وإذا تعرف الحي ركان أحط فائدة منه منكرا ٠‏ لعدم استفادته منه'. 
إلا النسبة إل الممتداً ٠‏ لا ثبوته لعلمك إياه» 4 ويشيرط أ قيه عمو كونه معلوم 1 
النسية » إلا مدخولا لمعت التعظيم حو : أنا أنا .» وقد الختلض في أبهما الممتدأ 0 
فقبل : الأول. ء تساوت الرتبة نحو الله ربنا » أم لاغر[: زيد افافل ).| 
والفاعل زيد م وهو المشهور . | ش ٍْ 0 

وقيل : بجواز كل مهما مبتدأ أو خير مطلقا وهو قول القدماء » وأني علا 
وظاهر الكتاب في باب كان :. أ ش 

وقال أبوبكر بن الصائغ الشهير بابن باجة في قوله : 

أردت قصيرات الحجال وم أرد قصار الحطى شر النساء البحاتروم : 

أن البحاتر المبتدأ » وشر النساء الخبر » لأنه أعلم ٠‏ لأن القصر من العنوب !7 
والقصائر بعض معيبات النساء:. وسلم له ذلك ابن السيد (4) على 7 37 3 
وأجاز العكس » لأن الأول هيو الثاني » واذا علم من ٠‏ أحد الشيئين .أنه الأخخر عا 

من الآخر أله الأول ٠‏ فحصلك الفائدة عتجا بقول زهير: ٠‏ 

وأما أن يشولوا .قد أبينأ فشر مواطن السب الإباء(ه): 

قال (5) لامتناع دخول القاء على الكير . 00 

قال الخضراوى (7) ': وهو وهم فاحش + لامتناع كون المواب إلا 000 
فأييم تقدم كان صدرا فتدخمله الفاء » نحو : أما زيد ففى الدار » وإن كان , 





للق في شرح الكافية ه ج١‏ ص ١١9‏ » 00 
4 سورة الشوري 3 آية 0 3 58 


كم قائله : كثير عزة وقبله : وأنت انى حبيت كل قصيرة + ال ول تمل بذك اتسائر . 


ورواية-الشنقيط في الدرر ج1 ص م0 » وصاحب اللسان مادة وقصرع جا هى ٠‏ 
عنيت قصيرات . .. وقال صاحب اللسان : وأنشد الفراء؛ : وأنث الى حبيت كل قصيرة . 
.. وشر النساء البائر ء زاليتر + وبحترٍ : القصير . ش 
. انظر « الديران ص 554 -. ابن يعيش ج< ص 88 . 
49 أى في مسائله ١‏ 
ل( البيت من شواهد الأثير في شراح التسهيل +؟ ص الا ظ . وهو من. قصيدة طويلة يذكرنيها ' 
ساملة بى عل لرجل من بنى خطفان امولع بالقمار أنظر ديوان زهير ضعة الأعلم ص 1*4 . ؛ 
3ن أى : ابن السيده . 1 
(0) أى ابن عشام الحضراوى . 


مكيياأاته 


زيد في السجن ففى الدار عمروء وإبا الحجة في قوله تعالى » (إك شر الدواب 
عند الله الصم البكم )١(9‏ . 1 

وقيل : المشتى الحبر وإن تقدم نحو : القاتم زيد . 

وني مغنى ابن(؟) هشام : والتحقيق أن البتدأ ما كان أعرف أوكان المعلوم 
عند المخاطب ٠‏ كأن يقول من القائم ؟ فتمول : زيد القائم » فان علمهما جاعياً 
للنسبة فالمتقدم المبتدأ . 

و-:قد ل ينكران - : نحو - أفضل من زيد أفضل من عمرو 

بشرط - : حصول - الفائدة > : قيد راجع إلى المسألتيين0) . 

قال المصنف(4) : ونبهت .بذلك على أن عدم حصوا مانع من كون الركنين 
كلاما معرفين أومدكرين » وم يشرط سيبويه في الإخبار عن الذكرة سوى حصوها . 

ورأى المتأخرون أن يس كل يهبتدى إلى مواقعها » فمن مقل ومن مكار 
مورد مالا يصح : أو معدد لأمور متداخلة . 

قال ابن الدهان ‏ وما أحسن ماقال : إذا حصلت الفائدة فأخبر عن أى نكرة 
ووكمع لابن الحاجب في شرح المفصل وغيره أن أوجب تنكير الخبر 2 وأنك 
إذا قلت : زيد القاثم . فانما الحبر مقدرء أى محكوم م عليه بالقيام » وليس 
القائم في الحقيقة احير . 


لاني غيره » لندور حصرطا خالة من جميع ماسرد » كقول من خرقت ل 
العادة برؤية شجرة ساجدة » أو سماع حصاة مسبحة : شجرة وحصاة سبحت 
قاله المصنل(8) . 

وخرج بل أن فيهما معنى التعجب 2 وهو أحد المسوغات عند غيره(ة) » 
وخبر الابتداء ‏ بأن يكون - : المبتدأ » فهو ظرف استقرارى. » أى حصول 
في الغالب عن تنكير الحبر ثابت بأن يكون البتدأ وصفا - : نحو : ضعيف 





() سورة الأتفال » آية : مم , 

64 برح؟ ص 0١١:‏ . 

(0) أى تعريف البتدا والفير ‏ أوتتكيرهما . 

(4) في .شرح التسهيل ١+‏ ص ١4و‏ . وعيارته : وونهت قائلا : بغرط الفائدة على أن عدم 
خصوطا مائع . .. الخ . 

(ه) في المرجم السابق, » وعبارثه : ووقولى : وحصوطا في الغالب بكذا وكذا تنبيه على أن 
الفائدة قد يندر حصوها في الأخبار عن نكرة ة خالية عن جميعم ماذكر » كقول من خرقت 
له العادة .ىل الخ , 

(؟5) أى غير المصدف . 


لا ...ل( - 


عاذ بقرملة ء أى : إنسان أضعيف التجأ إلى مثله : والقرملة شجرة. ضعيفة '. 
لال جريرة 00000 12 
كأن الفرزدق اذ يعوذ مجاله . مثل الذليل بعوذ نحت القرمل(0) . 
وي شرح الدماميى (5) : 7 وقد يقال : إتا الميتدأ في التحقيق الحلوف ' 
وص موصوف »ل عن ا ْ 
: إها لمح اقائل الرصت دوت كوثه مقة لشى . 3 وقد لاتشمراة ‏ 
ولو سلم 3 فهو إغارة عل قول.. ابن عشام . 3 وإعيام الاختراع مرشخا :ذلك : 
بلفظة التقليل . 1 1 
1 ونص 'ابن هشام : و ذلك قرلهم : ضعيف عاذ بعرملة ٠‏ إذ الأصل. 
دجل ضعيف ء فلمتذا قُ الحقيقة المحذوف وهو موصوقا. 1 0 
٠‏ - أو موصوفا بظاهر - /: نحو «ولعيد مؤمن خير من مشرك(") ا لوال 
وق الخديث : «سوداء ولود خير من -حسناء عقيم ١‏ (9) . 
وبعضهم' يسمى هذا حلفا » أى عن موصوف . أى امرأة :سوداء 03 
أو مقدر > : نحو ١‏ اسمن منوان بدرهم ا أى منه . 
قال المصلاف 000 : ومنه إقوله تعالى : ؛ وطائقة قد أممتهم أتقسهم ٠‏ 00 0 
من غيركم » وهم المنافقون: (8) وقول الشاعر : ْ 
اي لأأكثر مما سمتى عجيسا شح وأخرى منك تالسسوفا(8 
أى : يدك منك . ْ 


(1) .هذا البيت من قصيدة أطويلة أ أموجهة اللفرزدق © أنظر الديرات ص 45*؛ - » دلي في ليث . 
٠‏ شاهد نحوى » وانما استشهد:به الشارح عل معى لفظ « القرمل » . : 
49 س١‏ ص فر .6 . 0 . 
زفي سورة البقرة » آية' : 0 . 
4( سورة الأنعام ع آية : 8 أ 07 
(ه) ذكره السيرطي في الفتح . “اكير ١‏ و51 ص 4157© في الطيرائي الكبير من حديث : إعاويةا. 
ابن حيدة , . 
() في شرح التسهيل جرا ص 48 و , : 
0) سورة آل عمران ٠»‏ آية ١‏ 4ه١!.‏ 
(8) أى الطائفة الى أهمهم أنفسهم . 
(9) كذلك استشهد به الأثير في شرح التسهيل جم ص 09و . ول اعرف قائله . 


ل 0 


قال أثيرالدين(١1)‏ :. ولابتعين ع لكونه موضع تفضيل ٠‏ فقد يكون 
المسوغ(9؟) وأنشد : 

وما برح الواشون حى ارتموا بنا وحبى قلوب عن قلوب صوادف”) 

أى : قلوب منا عن قلوب مهم - أوعاملا- : 1 

قال ابن هشام(4) (ني مغنية) إما رفعا نحو قاتم الرزيدان : عند من 

وي شرح الدماميى (ه) : وليس هذا هما تحن لصدده ٠:‏ لأن الكلام 5 أحد 
قسمى المبتدأ ء وهو المحكوم عليه » وهو مايقول فيه النحاة : لابد من كونه 
معرفة أو قريبا. هنبا . وأما الرافع مكتفى به فمحكوم به » فيجب تتكيره ع 
فلا ضرورة (إلى) (5) الاعتذار عن كونه نكرة تامة مخصص . 

قلت : ورده ابن الشمى(7) بأن كلامه في كلا قسميه بدليل ماسيقوله في 
المسوغ السابع .0 

قلت : وهو أن يكون ف معنى الفعل » وهو شامل لنحو عجب لزيد » 
وضبطوه(6) بأن يراد التعجب ولنحو وسلام على آل ياسين» (4) و«ويل 
للمطففين» )٠١(‏ وضبطوه بأن يراد به الدعاء » ولنحو : قائثم الزيدان عندى 
من جوزها ء وعليه ففى نحو : ماقام الزيدان مسوغان كما ني «وعندنا كتاب 
حفيظ» )0١١(‏ . 


وأما منع الجمهور فليس لعدم المسوغ بل إما لفوات شرط العمل من الاعتماد 
أو شرط الاكتفاء بالفاعل من تقدم النفى أو الاستفهام » وهو أظهر لوجهين : 


(1) في شرح التسهيل جع ص 59لاو . 

(0) أى : التفصيل هو المسوع . 

(؟) البيت من شواهد الأثير في شر حه عل التسهيل ٠‏ <؟ ص ١لا‏ و .ه . 

(4) «في مغنيه » ساقطة من « دم . انظر المنى ب؟ ص ١١6‏ مبحث « مسوغات الابتداء بالتكرة ٠»‏ 
وعبارته : « والثاني أن تكون عاملة_» إما رفعا ء نحو قائم الزيدان عند من أجازه » 
أو نصيا . ... الخ , 

(5) قال الشمى في 'كتابه المنصف من الكلام +0 ص ١8‏ : والذى أجازه : الأخفش والكوفيون 

(5) «جرا ص ممظ ور 

() والىء ساقطة من « جم . : 

49 في كتابه : « المنصف من الكلام ١7‏ ص 1١8‏ » وعبارته : وأقول : ليس كلام المصنف 
- أى ابن هشام - في أحد قسبى المبتدأ » وهوالمحكوم عليه ء وإما كلامه في كلا قسميه 
بدليل ... الخ . 

43 في وج»ع وضبطه بأن . ... الخ . 

69 سورة الصافات » آية ؛: ١".‏ . 

. 1١ : سورة المطلفون » آية‎ )٠١( 


, 14: سورة ق ء آية‎ )1١( 


داكة.,1اه 


أنه لا يكفى مطلق الاعتماد ' » فلا يسوغ كون قاتم ابتداء في نحو زيد أقائم ‏ 
أبوه وإن اعتمد على المخبر غنه : وهم م يشت طرا لصحة تمر - اقم الزيداة- 
كون الوصف معبى الخال أو الاستقبال )١(‏ مه 1 


أو عاملاا نصيا كنحو ( :أمر نمعروف صدقة )(؟) وأفضل منلك جاءني 0 
ضرورة كون عل الظرف نصيا بالصدر أو الوصف . أو جزءا تحو- غلام إمرأة . 
جاءني في ( وخمس صلوات اكتبهن اش و" . 


.قال ابن ' هشام ) (4) : وشرط هذا كون المضاف إليه منكر كا مل 0 
أو معرفة والمضاف مما لا بتعرف بالإضافة نحو مثلك لا يبخل » وغيرك لايجود . : 


وف شرح الدماميى (ه) : ولاحاجة إليه لفرض السألة فيما المبتدأ تكرة 00 
' فهو بي غنية عن التنبيه عليه 5ه . ْ 


وأجاب ابن الشمسى (3) : بأنه شرط هبين للواقع »؛ تخصص للمدلول كلام : : 
لأن قولنا : عمل المبتدأ الحر » مسوغ للابتداء أعم بحسب المفهوم من كون ٠‏ 
المضاف إلية منكراً أو معر قا 3 والمضاف مم لا يتعرف بالإضافة ع وان سواه 1 
بحسب الصدق ! شْ شْ ش 


قال المصنف(7) كقوله : 
عندى اصطبار وشكوى عند قاتلى فهل بأعجب من هذا امرؤسسها #و. 


واعير ضه زان هشام) 4 باحتمال كون الواو حالية وهو مسُوع . 


)01 من قوك :قلت رهوا٠‏ إق هنا هو المسوع السابم الشار إليه » انظر : المتتى ج35 اص 
١1+‏ - مأ . ١‏ 
هق أخر جه الأمام أحمد في مسلدة ا ( ده بص 158-1539 » من حاديث أى ذر رغى الله عله 00 
(0) أخرجه مالك في الموطأ « ١+‏ ص 015 كتاب صلاة اليل ».ياب الأمر بالوتر من جديث ٠١‏ 
عبادة بن الصامت ., 0 
: وأعر جه أبوداود في ملله و« ج1١‏ حن /5158 / كتاب الصلاة و باب من ل يوئر : من حدي 1 
عبادة أيضا . وأخرجه الإمام' أحمد في مسنده ع جه اص 818 6 من حديث عبادة كذلك ' 
وأخرج الدارى ني سته وج( ص :/67» كتاب الصلاة » باب في الوتر من ديك ,: 
عبادة أيضا 1 . 
١ (0‏ اين هشام ‏ ساقطة من وج أى قال في الي وج؟ ص 01١1١5‏ 
2( اجا اص وم ظا» ٠.‏ 
(5) في كتابه : المنصف من الكلام ج5 ص 01١١8‏ .2 00 : 
(0) في شرح التسهيل 1١+‏ ص 48و . وعارته : « و مثال الابتداء بنكرة لآأجل عطفها قول 0 
ّ الشاعر : عتدى اصطبار. . ٠‏ الخ ١ ١ ١‏ 1 : 
ل كذلك استشهد به الأثير في شرح الشنهيل ج؟ ص #لاو. 
وانظر شواهد المفنى ص م5م ١‏ ول أعرف قائله . 
(ة) وابن هشام » ساقطة من «رجء أنى قال في المثنى مو جم اص 5١١اه‏ . 


دامآا١‏ أ - 


قلت : الظاهر أنها عاطفة كما هو مقتضى المقام من الاخبار بأمرين متدافعين:, 
اصطباره وشكوى قاتلته كما هى حال المتحايين من نحمل كل منهما أعباء الوجد 
يصاحيه © لا الاخبار باصطباره حال شكوى قائلته » فإنه مما لاموقعم له ء 
ولو سلم بالقرابة في الأول أشد » والمعنى معه أرشق وأوفق بعجز البيت . 

ثم قال(1) : ولو سلم العطف فثم صفة مقدرة مقتضاة للمقام » أى شكوى 

قلت : إتما مقتضبى المقام إنصاف كل منهما بما وقع الاخبار به غير منظور 
فيه إلى كون الشكوى عظيمة » بل ولا إلى كون الاصطبار جميلا » وإنما أراد 
القائل ( الاخبار) (؟) باجتماع أمرين متدافعين بالغين حد القرابة . 

م قال (م) : على أنا لا تحتاج إلى شىء من هذا المكان (4) الاخبار بالظرف 
المختص وهو عجرده مسوغ . 

قلت : وقد تقدمه إليه أثيرالدين وإياه أعتمد(ه) . 

ثم قال(5) : وكأنه توهم أن التسويغ مشروط بتقدمه على النكرة ٠‏ وقد 
أسلفنا أن التقدم لدفع توهم الضفة . 

قلت : قد اشترط ذلك جمهور التحاة أوكلهم » فلم يكن ف ذلك المصنئف 

على أن قوله : وقد أسلفنا سهو ء إذ لم يقدم ذلك ولا أسلفه في موضع من, 
ذلك الكتاب » وإعا أورده بعد في رابع المسوغات(/9) . 

م قال(8) : وانما لم يجب هنااء لحصول الاختصاص بدونه » وهو 
ماقدمتاه من الصفة المقدرة ء أو الوقوع بعد واو الحال ء فمن ثم جاز تأخير 
الظرف 7 في «وأجل مسمى عنده ») (8) , 


(1) أى : ابن هشام في المرجع السابق . 

(؟) والأخبازه ساقطة من ,ج20 . 

(م) لى : ابن هشام في المرجع السابق. ., 1 

(4) في الأصل : من هذا كلية-ء فان المير هنا ظرف مختصض . . . الخ . 

4 وعبارة الأثير في شرح التسهيل جم ص الاو . 3 ولا بتعين ما ذكرء المسئتفثف ع الله 
قد تقدم هنا على التكرة ظرف » وهو مسوحٌ لحواز الابتداء بالنكرة » وقد ذكر هذا المسوح 

(:) أى ابن هشام في المرجع السابق . 

(0) اذ قال ابن هشام في ب؟ ص ١١١‏ : والرايع من المسوغات أن يكون خبرها ظرنا أو 
مجرورا ..., وشرط الفير فيهن الاختصاص ... وأقول : وإما وجب التقدم هنا 
لدفع توهم ألصفة . . . الخ . 

(4) أى ابن هشام في المنتى +5 ص ١١١‏ . 

لق سورة" الأنعام » آي :عمال 


-1١١١5- 


قلت : وقد عرفت ماني كل من تقدير الصفة وكون الواو للحال وأا 
استظهاره بالآية فغير مسلم كنا ني الكشاف )١(‏ أن تقديم المبتدأ فيها لأن المعبى .٠.:‏ 
وأى أجل مسسى عنده تعظيما الشأن الساعة ة فوجب 0 خربان هذا المعبى فيه ٠٠.‏ 
5 أو معطوقا عليه > : 2 3-5 ٠وطاعة‏ وقول معروف (") ) أى أمثل 3 
وقوله : ْ ش 0 
.غراب وضبى أعضب القرن ناديا بصرمم وصردان. العثى تصيخ(4) 
قال المصنفره» : قوم : 1 شهر ترى وشهر ثرى وشهر مرعي ](9) | 
فيوم علينا ويوم هنا ويوم تساء ويوم نسر(/0) 00 
قال أثير الدين (م) : : والمسوغ فيه عند غيره التفصيل » وقد أورده أصحابنا 00 
2 المسوغات وأغفله المصنف هم . : . 
وقضية المن أن مطلق العف مسوغ » وبعض يشترظ كرون أحد الاين 
ما يصلح مبتدأ . . . ١‏ 1 
- أو مقصودا به العموم © : كقول ابن عباس رغبى الله عنهما 00 
خير من جرادة ؛ وقيل : عمرا » وهو ما ني الموطأ أن رجلا سأل عمر عن جرادة؛ ' 
قتلها وهو محرم + فقال لكعب تعال حبى محكم فقال كعب : ذرهم ء فقال 7 
عمر : وإنك لتجد الدراهم - ثمرة خير من جرادة؛ (9) . 1 0 





020 بجلا ص 06 00 
(؟) ١في»‏ ساقطة من وب » . 
(0) سورة محمد » آية : 8١‏ .| ا 
(4) استشهد بالبيت الآثير في شرح التسهيل ج؟ ص 7 . وقال + فابتدأ بغراب وهو إلكرة!: 
ا 03 وفيه! موع' 2 وهو وصفه بأعضب القرن 3 و أعثر علي قائله . 
زفق اح السهيل جا ص مغ ظ .. 1 
٠ 7 00)‏ الداني في مجم الأمثال' ب ص .70م : يعنون شهور الربيع : أى يمطر وأ 0 
ثم يطلع الثبات فترآه ع ثم يطول فتزاء النعم » وأرادوا : شهر ترى فيه » وشهر لرىا | 
فيه فحذفا ... واتما حذفث . التنوين من «ثرى ومرعى » في المثل © لمتابمة « ثرى» الى ١‏ 
هو الفعل . 0 
(0) قائله : الشمير بن تولب بن قيس 3 شاعر مقل أدرك الماهلية وال فسن إملانه .. وألبيت ' 
من قصيدة رائية . : ْ 0 
قال سيبويه في الكتاب جاا اص 44 : وقال النمير بن تولب وسمعئاهء من المرب يتشدوته ١‏ 
فيوم علينا ويوم لنا . . .. البيت » يريدون : ناء فيه ونسرفيه . وانظر : «العيى ': 
ف ص و4ه - الدرر جااص ١5لا‏ » ومجمم الأمثال : ١+‏ ص 0570ء ا 0 
(4) في اح السهيل ج؟ ص الاي . 0 
43 أعريت اماك 0 الموطأ شرح الزرقائي جم ص 540 » . برواية : والشثمرة خير من جررادة » ٠‏ 
قال الزرقالي : من أمثال المرب المشهورة » يمى د فإما فبا قيفة عن طعام . 


- 1.١115 


قال(1) ابن قاسم .: وهو ضربان : عموم شمول نحو : كل يموت ء 
وعموم بدل كقول ابن عباس أو عمر الذكور. 


قلت : واستظهر ابن الحاجب في شرح المفصل أن العموم في « ثمرة » استغراتي 
بما في إيراده (؟) غمرض وإملال . 


أو- : بأن يكون مقصوداً به الابهام > : 
قال المصنف0”) : نحو ما آحسن زيدا . 


قال أثير الدين(4) وأصحابنا : يرون ان المسوغ ماني «ما) من معنى التعجب»ء 
ومنه عندهم عجبا لزيد ولم يره المصنف اكتفاء بالابهام 2-78 


قلت : .وقد جعل ابن الحاجب(ه) المسوغ في «ما» التعجبية » وي نحو 
شر أهرذا ناب : مافيهما من مععى(5) الفاعلية المعنوية . 

واعتّرضه المحقق الرضى (/) بأن المحكوم عليه إذا اختص بعين الحكم فأنت 
حاكم على غير المختص ء فلايم قوم تعليلا لكون المبتدأ معرفا أو مختصا : أن 
الحكم ينبغى كرنه على مختص » ولوكفى الاختصاص الحاصل من الخبر بحاز 
الابتداء بأى نكرة تقدم عليها أولا » لحصول المخصص في الصورتين عند المتكلم ‏ 
ضرورة علمه أن أحدهما ني الدار. 


فنقول : لو كفى الاختصاص الحاصل عند المتكلم في جواز تنكير المبتدأ 
لحاز الابتداء بأى نكرة مخصوصة عنك المتكلم 3 وإنما يطلب الاختصاص علك 
المخاطب على ماذكروا ولوكان المجوز للتنكير في أرجل في الدار أم امرأة 
معرفة المتكلم أن أحدهما لزم امتناع ‏ أرجل في الدارء وهل رجل في الدار» 
لعدم لفظه «أم ؛ الدالة على حصول الخبر عند المتكلم . 


أو تالى استفهام - : و نحو ٠‏ آاله مع الشزم) وهل فى فيكم. لأن الاستفهام 


(1) في وج : قال ابن هشام + والصواب ما أثبته » انظر : شرح ابن آم قاسم ج١‏ صن ١١‏ 
وعبارته : والمقصود به العسوم على مربين ء جموم شمول نحو : كل بموت ء وحموم بدل 
نحو : آمرة خير من جرادة . 

(1) لعل الصواب : من خشموض ... الحم . 

(©) في شرح التسهيل ١+‏ ص مغ ل ء وعبارته : و ومثال الميداً بها لقصد الابهام : ما أحسن 
ريدا . 

(4) في شرح التهيل ج؟ ص **ا ظ . نقل بتصراف ء 

() وعبارته في شرح الكافية ج١‏ ص 4؟ : وباب ما أحد خير منك : تخصص بما حصل 
من إفادة العموم » وباب شر أهر ذاتاب : فإنه تخصص بشيبه بالقاعل ٠‏ اذ معناه : 
ما أهر ذائاب الآ شر » قالوجه الذى: تخصص به الفاعل حتى جاز أن يكون نكرة حاصل له . 

(5) «ومعى و ساقطة من و جه . 

(00) في شرح الكافية دا ص هلم .» 

(0) سورة الحل آية ؛: 58 . 


21# سل 


. سواء كان بالهمزة أو غيرها عن |خبر معين يطلب تعبيته بالحواب ء فأشبه العموم 
لياص فكان مسوغا . أ 
وخصه ١ابن‏ الجاجت و في منظوستزا) باهمزة المعادلة بأم 20 ون كذلك , 0 
+ أو ع : تالى -لُفى - : نحو ما رجل في الدار » 'وما أحد خير منك». 
لعموم النكرة في سياق اانفى ٠‏ وحيلئذ مدلوهًا جميع أفراد الس فضارعت 
ا بأداة الاستغراق 0 قالوا . ' 
ورده المحفق الرضى () بأن التخصيص أن مممل لبعض الحملة شىء ليس 
لسائر أمثاله » وأنت اذا قلت :اما أحد خير منك فالقصد أن عدم الحيرية ثبت | 
كل قرد قود :افلم شخمض بض القراد أجل مدوم بشوه و كيف واتلصوصن 
ضد العموم » بل الحق أن يقال : إنما ذلك( أنك عيتت المحكوم عليه 
كل فرد رد » ولو حكمث بعدم الميرية على واحد ممين لم محصل للسخاملب 
فائدة ء» وكذا كلمات الشرط ' نحو : من صمت تجا » إنما حصلت الفائدة 
. لتعين الحاصل من العموم (؛) لا يتخصيصها بلىء » وكذا كلمات الاستفهام ه'. 


اقلت : وبه يندفع قول الدهامينى (ه) : ولا فى أن التكرة هنا في سياق 
النفى فالمقصود بها العموم فقد اندرج ذلك في قوله : «أو مقصود ابه العموم ») 
لا عرفت مما حققه هذا الفاضل أن ليس العموم امسو فاته الشخصيص + » لتضادهما 
بل تعيين المحكوم عليه 
و لو سلم فنا الملحوظ جائب التخصيص لا العموم لتشبيههم تالى التفى 
بالمعرف بالأآداة الحنسية . وإنما كونه في ذلك السياق(5) سيل .الى ذلك لا أن أداة 
العموم المقصودة . 
ش ولو سلم بالفرق بين ما العموم فيه مستفاد من جوهر اللفظ وبين ما أقيدة 
من غيره » والقام أيضا حى لولم يكن غموض ء فكيف مع تحققه؟ . 


ثم بعد كتى ما اعتمدته » وتسطيرى ما اتتحيته وقفت على ما به تقديت 
آخرا لابن هشام » وتغرفت أن امنه أخذ الدمامينى الإيراد وأدى الحخواب ولوعا 
بالردود والتعقبات :وليس من حسن الديانة . 00 


)١(‏ وعبارته في ١+‏ ص «7غ42؟ : وملنه باب : أرجل ثي الدار أم امرأة + فإنه تخصص 
بشبوت الخبر لاحدهما » وإما سثل عن التعيين . 

02 في شرح الكافية وجلا ص نوع !. ْ 

لوق في وب : لأنك ,0ل الى ا 

(1) في وب : لا تخصصها ل الخ . 

(ه) في شرحه لسهيل ,جا ص 5مو. م, 

(5) في وج : في ذلك القياس وسيلة. . . الغ . 


الات 


أوح : تالى ‏ لولا - : تشبيها بتالى النفى كقوله : 
لولا اصطبار لأود ىكل ذى مقة- لا استقلت مطاياهن للظعن(١)‏ 


سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محياك اخفى ضؤه كل شارق؟7) 
وقوله : ظ 

أغر إذا ماشد عقدا لذمسة حماها وطير في الدماء كروع 2 
وأنشد الصنف : (4) 

عرضنا فسلمنا فسلم كارها علينا وتبريح من الوجد خائقه(ه) 


قال أثيرالدين : (5) ولايتعين لاحتمال تعلق المجرور بتبريح » » فالمسوخغ 


وا يسوغ به الاستشهاد إذا جعلت من تعليلية متعلقة محائقة » وإياه اعتمد 


المصنف وان لم يصرح به . 


وان 


600) 


020 


إفي4 
4 


0) 


إف4 
49 
م 


أو : تالى ‏ فاء الجزاء > : نحو ان مضى عير فعير في الرباط . 
وف شرح الدماميى (7) : ولا يخفى أن المعى فعير آخرء فالمسوغ الصفة المقدرة . 
قلت : وقد أوهم أيضا أن ذلك مما ابتدعه » وإتما هو لابن هشام(8) » 
أورده 5 الجامع مسوغا . 


استشهد به الأثير في التذييل والتكميل ج؟ ص +#اظ » والسيوطى في المع ج! صن 6٠١١‏ 
وقال الشنقيطى ني الدررج؛ ص 75 : ل( أقف على قائل هذا الشاهد » وقال العينى في شواهده 
الكبرى ١+‏ صى+ه : أقول ء / أقن على اسم قائله ع والشاهد في قوله : « أصطيار» 
فهو عبتدأ مع كوله نكرة » والمسوغ لذلك وقوعه بعد و لولاج لأا من جملة الخصصات . 
سبق تحقيقه في. ص 1075 هامش رقم + . والشاهد هنا كون النكرة وأقعة بمد واو الحال 
وهو مسوعغ للابتداء بهما . 

سبق تحقيقه في ص ١95‏ هامش 6 . والشاهد مثل سابقه . 

في شرح النسهيل ١+‏ ص م4 ظ . وعبارته : وومثال التالية واو الحال قول الشاعر : 
قائله : عبداش بن عبيد بن الدميئة الحشمى ٠+‏ شاعر إسلامى » قال المرزوقي في شرح الماسة 
ص +175 : أختار له أبوتمام في هذه الحماسة ست مقطوعات ©» وكى ذلك شاهد اعلى متز لته 
ورواية الديوانت :ص «ه؟ » «وقفنا فسلمنا م ء وروى : من ألفيظ « بدل ٠0‏ من الوجد 
٠‏ والتبر يح : التشديد والوجد » وخانقة : أعتلاً صدرها من الوجد : الى ما فوكه ححبى 
خسقه » والشاهد : مثل ما قبله . وانظر : شواهد المننى ص 58م . 

في شرح التهيل جم ص الاظ ء يكل بتصرف ‏ 

دجا ص كمو .060 . 


انظر : مالمنى جخاص كاذه . 


هؤ.ء.أا- 


أوع : الل - ظرف متتص > : قالو لو : با يصلح للإخبار عن غعو- 
« ولدينا مزيد ؛ )1١(‏ « وعلى أبصارهم غارة ؛ 0 . : 

قلت : (فأندفع) (م) قول. الدماميى : (4) (ويلزم المصنف إجازة عند ٠+‏ 
رجل مال » لاختصاص الظرف بالاضافة إلى التكرة » كما أطبقرا على إفادة / 
إياه » فالصواب. أن “يقال : أو ظرف يصلح يحروره للاخبار عنه ) (ه) ا 
لا عرفتك من عدم اخختصاضه بإِيراد وإن أوهم بل صرح المصئف » وابن هشام .» 
وأثيرالدين وغيرهم بعدم الاختصاض في نحو المثال إلغاء له ؛ من حيث عدم أقامته . 


:'ولفظ المصنف(5) : : وقيد (/0) بالاختصاص تنبيها على أنه لوجىء غير مختص 
م يفد الاخباربه (8) آحو 0 : 
أو> : تالى - لاح يدت :.أ : الظرف المختص حو : في الدار وجل" . 
. قال المصنف(8) : وأشرت أبقولى : أو لاح به الى انار والمجرور امخض : 
نحو : لك مال ء وإلى اللحملة المشتملة على فائدة نحو : قصدك غلامه رجل .» 
فإنه : جائر جواز- عندك رجل م لآن ف تقديم هذه الحملة وشبهها خبرا ماني 
تقديم الظرف من رفع توهم الوصفية 'مع عدم قبول الابتداء ه, : 
'قال أثير الدين(١1)‏ : ولا أعلم أحدا أجرى هذه الحملة مخرى اللرف والمجرؤؤزر 
إلا هذا المصنف. 502 2. ْ ش ١‏ 


'وشرط الهيل ١‏ في المجرور ! | كونه معرفة . 


أو بأن يكون دغاء ٍ تمووسلام على آل ياسن ٠0010‏ اويل ْ 
للمطففين(7١)‏ وأمت قُ الجر لافيك: ٠‏ وخخير بين بديلك . 


وإنما جعل المصنف هذا عطفا على قوله أولا : بأ يكو وصفا » ول يفل 
فيه ء كما فعل في غيره دفعا لتؤهم غير المراد . 


فق سورة ق » آية : وم . : 

(0). سورة الحاثية ٠»‏ آية : مم . ؛ 

فق د فاتدفع » ساقطة من « ج » ل 

ك( في شرحه التسهيل وجا ص 85د ا 
(ه) في د+جه مجرورة الاخبار عله ,'. , الخ 
(5) في شرح السهيل جااص م4 ظ :. 

(9). في مج : وقيل بالاختصاصض . : . الخ . 
4 و نحن ه ساقطة من « جم 8 8 

(ه) ف المرجم السابق . : 

٠ 0)‏ شرح اتسهيل ج؟ ص 9لا 2 الام . 
)1١(‏ سورة الصافات » أية 0 3 


(19) سورة المطففون » آية : ١‏ 1.2 2 


١‏ السكاملت 


إذ لو قال : أو دعاء لربما توهم أنه مجحرور عطفا على ما قبله : فيكون 
التقدير ‏ أو تالى دعاء » فأتي بما يفيد التصوصية على المراد . 

وقد مضى أن المسوغ ني هذا النوع ما فيه من معبى الفعل . 

وأما قول ابن الحاجب(١)‏ : في سلام عليكم أنه مختص بنسبته إلى المسلم 
لكون الأصل سلمت سلاما © فسلاما المنصوب منسوب الى المتكلم ء فاستمر 
- وبل لك - ويل لك » لأن معبى « ويل » الملاك ولو قدرت أيضا : ويلك لك*) 
كان خلفا من القَول » بل المراد مطلق الملاك لك » فالأولى أن تتكيره رعاية 
لأصله حين كان مصدرا متصويا : ولا تخصيص فيه ء إذ نخصيصه بالنظر إلى 
المخاطب . إِتما كان يذكر الفعل الناصب والمسند إليه . 

قلت : وهذا ما أسلفناه أن المسوغ ما فيه من معبى الفعل . 

قال(4) : وإتما تأآخر الخبر مع كونه جارا ومجرورا لتقدم الأهم(ه) 2 
والمتبادر إلى ما هو المراد » اذ لو قدمت الخبر فقلت : عليك ٠»‏ فقبل أن تقول 
سلام » فربما يذهب الوهم إلى اللعنة » فيخال أن المراد ‏ علليك اللعئة . 

وهذا » المخزل أبوتمام وترك الانشاء على ما حكى ء الما ابتدأ القصيدة وقال : 

على مثلها من أربع وملاعب (5) 
فعارضه شخص كان حاضرا فقال : لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . 


وبعد المصراع : 





إل في شرح “كانيته رساا ص 84؟» . 

)2( ف شرح الكافية نر ج]ا ص ٠9م‏ . 

(0) في مب : أيضاويل لك .. .. الخ . 

(:) أى : الرغى في الكافية . 

للق ف وب : لتقدم الاسم ل الخ 7 

(5) قال ابن ألى الأصيم في تحرير التحبير ص 44 ؛ وما بعدها : يمى هنذا النوع التوليد » وقال : 
اليويد ضر يان : من الألفاظ ء ومن الماني ع فالذى من الألفاظ على مربين أيضا : 
توليد المتكل من لقظه ولفظ غيرء » وتوليده من لفظ نفه : وقال : ومن توليد الألفاظ 
توليد المعبى من -تزويج الحملة المفيدة » ومثاله ماحى أن أبا حمام أنشد أبا دلف : على 
مثلها 0لا الخ . ْ ٠‏ 
فقال أبودلف : من أراد نكتة قمليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » قوله بين الكلابين 
كلاما ينائي غرض أب مام من وجهين أحدهما : خروج الكلام من النسيب الى الجاء يسبب 
ما انضم اليه من الدعاء » والثاني خروج الكلام من أن يكون بيتا من شعرالى أن صار نثرا . 
وبيت ألى نما قصيدة بمدح يبا أبا دلف القاسم بن عيسى العجل ٠‏ وتعتبر من عيون 
قصائده في المدح أنظر : الديوآان ص 8١‏ . 


- ١.١97 ال‎ 





تذال مصونات الدموع الواكب(١):‏ 
س أو ع : بأن يكون ‏ جوابا- : مو : درهم » 'جوابا لا عدكة أى : 
| حرهم عندى , 0 1 0 0 
قال المصئف9؟) ولا يجوز أن التقدير : عندى درهم إلا على فعف. 3 
لوجوت كون الخواب طبق طبق السؤال ؛ والمقدم البتدأ في السؤال:: فكان المقدم 0 
ي. الحواب » ولأن الأصل تأخير 'الخير ع فترلك ي. مثل : : عندى درهم اء العام ١‏ 
الوصفية ٠»‏ وذلث مأمون فيه جوابا ٠‏ فلم يعدك عن الأصل بلا سبب . | 00 
| قال أثير الدين(م) : ولم بقل أخد بضعف عدم المطابقة وإن كان الأرجح ١‏ : 
المطابقة 2 ألم تر تجويزهم الوجهين قُُ الحملة الإشتغالية الحوابية وان كان الباق : 
ي. الإعراب عدم أولى . ٠‏ | 
قلت + ١‏ لصيف لإيسلم ادنم عباتيك المعار ضة:' » لوضوح السو ها سيغزره 
الدماميى نفسه تبعا لصاحب الكشاف وغيره » كنا قرر في « وأجل مسمئ عنده ؛ (8) . : 
: وإنما جاز رجل جاءني جوابا لمن جاءك ؟ ولم ير ذلك ابتداء » لأنه بإذا ٠١‏ 
وقع جوابا عام أن المراد م 0 أى أى :رجل لا أسميه جاءني » لاستدعاء 
السائل التعيين وم يعين له . ٠‏ : ّْ 
وأما ابتداء فلا يعلم 97 (أراد المتكلم كتمان بيان عينه أولا؟ وعلى "١‏ الثاني 0 
لايتحصل منه فائدة . ١‏ 1 
م قوم إلى فك + جنا يل »ويه بعد 
قلت : وليته كشف على وجهه ليقع البحث فيه . 


ثم قال : م كيف يول - يعى نى المصنف : لايحوز ء ثم يسلم احواز 0 
على ضعف . ظ 0 
)6 ورداية الديوا : أذيلت مصبونات الدنوع السواكب . 

(5) في المرجع السابق . 0 
[فق في شرح السهيل ج11 ص مما وعبارته : وغير مطابقة الحواب السمؤال في الاعراب الانقول 0 
إن ذك هواضعيف اء بل هوجائر * وان كان الأرجح الطابقة...... الغ . 0 ا 


6 في شر حه التسهيل ' ٠‏ ج١‏ 643 
م سورة 'الأفعام 3 آية : 


)0 أى الذماميى , والكلام : لقره : واما جاز رجل جابثي , الى هذا في المرجم السابق 0 
6 أى : الدماميى . : 1 


دكخاء1ا سه 





قلت : ساء الدماميى سمعا فساء جابة » وذلك أنه حرف كلام المصنف 
بنقله عنه : ولايجوز أن يكون من التقدير عندى درهم الا على ضعف » فمنع 
الحواز الا مقيدا بالضعف ء فكأنه قال : ولايحوز في حال من الأحوال إلا في 
حالة الضعف » أى لايحوز الا ضحيفا ء وليس في ذلك كا قد عرقت من 
تدافع(١)‏ . 1 

أو > : بأن يكون- واجب التصدير - : تحو ‏ من في الدار » وكم 
عبدا لك » وجاز الابتداء بمن وكم منكرين ء لكونهما بمنزلة ماسبق بالاستفهام 
لتضمتهما معى حرفه . 


أوع : بأن يكون ‏ مقدراً إيجابه بعد نفى - : نحو شر أهر ذاناب5(6) 
وشىء جاء بك » ومأرب دعاك إلينا » أى ما أهر ذائاب لا إشر ؛ وما جاءبك 
إلاثىء ء وما دعاك إلينا إلا مأرب ٠»‏ قال : 


قدر أحلك ذا المجاز وقد أرى وألي مالك ذا المجاز بدارر) 
وقال. : ش 
قضاء من الأشقى بسهم قضائه 2 وأغرى بسيل الخير كل سعيد(؛) 


أى ما أحلك ذا المجاز الا قدرء وما رمى الأشمّى الا تمضاء » وذو المجاز 
سوق كانت في الحاهلية عظيمة . 


قال بعض أصحابنا : لا يقال : شىء جاء بك الا(د) لمن جاء في وقت لا يجاء 


ل وكلام الشارح وجيه ء لأن عبارة الدماميى المتقولة عن المصلف محرفة © اذ قال الدماميى 
قال المصدف : ولا بحوز أن يكون التقدير : عندى رجل لأن مخالفة الحواب لوال 
فهى تختلف مع العبارة الى نقلها الشارح عن المصنف . 

(؟) قال الميداني في مجم الأمثال ج١‏ صن ٠«م‏ : يقال : أهره إذا حمله على الحرير » ى 
«شر» رقم بالإبتداء » وهونكرة ٠»‏ وشرط التكرة أن لا يبتدأ بها حتى تخصصى بصفة كتولنا 
رجل من بى ميم فارس + وابتدأ بالتكرة ههنا من غير صفة ع وإما جاز ذلك ٠‏ لأن 
المعنى : ما أهر ذا ناب بر إلاشر» وذوالتاب : السبع »ع يغرب في ظهور أما رات الشر و مخايله . 

() قال البغدادى في الحزانة جا ص 04م - بعد ذكر بيت آخر بعد بيت الشاهد : قائل هذين 
البيتين : مؤرخ اللمى كا قال أبوعبيدة في المجم » وهو شاعر أملدى من شعراء الدولة 
الأمرية » وقال القفطى في أنباه الرواه ج؟ ص ١58‏ : قال الفراء : يما صار الكسائى 
الى زنيويه - وهى قرية من قرى الحبل - وهو مع الرشيد في سقره الى خرسان اعتل 
فتثل : قدر أحلك ذا النجيل وقد أرى : ... . البيتين » وقد روى : ذا التجيل 
وذا النخيل - مكان : ذ! المجاز ع وقال الزمخثرى في المفصل م ص ه١١0‏ : وقد 
أجاز المبره : أبى وأخى + وأنشد : وأبٍ مالك ذو المجاز بدار , 
وانظر.: شرح شواهد المننى ص +هم - أمالى ابن الشجرى سم عن 0م - أبن يعيش 
عم صن "9" وال 

(4) هذا البيت لم أعرف قائله . 

(ه) والاو ساقطة من وباه . 


لمالؤأأءأ مه 


في مثله الا لهم » وكذا ن أعر اب الافي وقت لاي لكاب ف الالشر. 
وجرت بذلك العادة » والا فالكلب كثيرا ما بير لغير شر . : 


اقلت : ونحقيق ها صر به المحصر قِ المسألة(1) م ديار باب الاني 
على ماج ينهم ها كثر فتراج لي ذاك لفن . 


وزاد الرضى(5) وقوع النكرة ب بعد «أنا» نحو أما غلام فليس عندك أ 
وأما جارية فلا أملكها . وغيره؛ خيره ء ما لايحصى كتصفير نحو رجيل؛ . 

قال أثير الددين (”) : : وعكن أندراجها : ف الوصف لكوته إيام معنى 2 وجملة 

في الممن في ذلك ثمانية عشر نوجا(4) . فقد تحصل أن جمهور النحاة على وجوب 
كو الميدا عرف أو أن خصيص ما ء ال إن شاجب لأنه كوم عليه ٠‏ 
والحكم عل على :الشئنء ء بعد معرفته ه . ١‏ 
وهى علة مطردة في الفاعل مع عدم اشتراطهم فيه لاتعر, يفا ولا تخصيصا » 


بل قد التزم ذلك فيه زاعما اختصاصه بالحكم التقدم عليه » وقد مر رد اذ ذلك 
الاعتبار. 


- والعرفة خبر التكرة عند سيبويه في نحو : كم مالك ؟ > : 


قال المصن ضف (6) : لأن أكثر ما يقع بعد الاستفهام التكرات والحمل والظروف 
فتعين اذ ذاك كون ا سم الاستفهام ميتدأ نحو ب هن قائم ومن قام ومن عندك ء 
فحكم عليها اباي » وعلن المعرفة بالحبرية ء إجراء للباب على سانء 
حملا للأقل عل الأكره. : 0 


|وقال غيره : (ها» تي ما أنت وزيد عند سيبويه() ابتداء » وأنت الخبر ع 





00 في وج : ف وضيق أرباب . .. الخ. . 
2ن في شرح: الكافية وجاا ص كمه .' ّ 1 
(؟) في شرحه لتسهيل جم ص علاظ » وعبارته : وأن يكون مصغرا نحوه : تجو : ريل 
عندنا » وهذا بمكن أن يدخل تحت قول المصنف : وموصوفا ٠‏ لأآن التصغير وصف. في 
. الى فكأنك قلت : رجل صغير الحرم عندتا . 1 
(4) أى : نرعا من المسوغات 20 
6 في شرح التسهيل ١+‏ ص ه4 ظ ء وغيارته : وفجمل الشكرة يعدا + والممرلة غير ااء 
أن وقوع ما بعد أحاء الاستفهام ذكرة وجملة وظلرفا أكثر من وقوعه معرفة » وعند وقوحه 
غير معرفة لا يكون الا غير | نمو : : من قالم » ومن قام ... الخ , 
00( وعبارته في الكتاب 0-0 ص ١١‏ : ومن قال : ما أنت وزيدا » قال : ها شأن عبدالله 
وزيدا ء» كأنه قال : ها كاث شأن عبدألله وزيدا » وحمله .عل ركانو لآن وكات ةن 
يقع ههنا »© والرفم أجرد و أكثر ِ في : ماأنت وزيد» » وار في قولك : ماشأن عبدال 
دذيد أن وأجود ٠‏ كك قلا : ماشاك مداق وهأ ويد ...ع . 


- 10 


وغيره يعكس © ورأى سيبويه أرجح» لأن معبى الاستفهام كالتعريف يحسن 
الابتداء بالدكرة » فهما كلمعرفتين ع والمتقدم منهما 24 وكذا قال في 
كم أرضك . 


ورأى 'غيره أن المستفهم به هو المجهول »؛ والمستفهم عنه معلوم للمخاطب 
فلايعبر به » وهو ني الحواب خبر يكن في السؤال كذلك . 


كال المضنض(؟) : والكلام على أسع التفضيل كهو على أسماء الاستفهام . 
و-: ذلك نحو أقصد رجلا خير منه أبوه -: كان القياس نصب 


« خير» نعتا للنكرة قبله » لكن منع منه أن اسم التفضيل لا يرفع ني الفصيح الظاهر 
إلا في مسألة الكحل . 


وبي شرح الدماميى(5) : ولم أرما يثلج الصدر في توجيه قول سيبويه 
إن المعرفة خبر التكرة في - خير منك أبوه . 

قلت : إنما قصر به أن مقلده ابن قاسم(م) لم يخص في المسألة » بل قال(4) 
تبعا المصنف واععازا : والكلام على اسم التفضيل كهو على أسماء الاستفهام . 
ولاهى أيضا مسطورة فيما بتعاطاه من كتب القوم كآمال المفصل لابن الحاجب ء 
وشرح عقدمته الرضى : ومغى البيب لابن هشام الماهرى . 

وإئما رددها المصلنف نقلا عن كتاب سيبويه » وقد حررها أثير ادبنو 
رحمة الله بما مر : أن القياس نصب اسم التفضيل جاريا على ماقبله » لولا أنه 
الظاهر في الفصيح إلا في المسألة لم كورة ٠.‏ 

قال(5) : فلم جعلت بدله تي أثال وصما غيره فقلت : أقصد رجلا محسنا 
نك أبوه لكان منصويا أحسن له مرفوعا 6 سوى أنه لا كان محل ما رفع به 
ها بعده 6 ترك مرفوعا بالابتداء ٠‏ تيرتفع ابه أبوه وجعل أبوه خبرآ حبى لايخلوا 
اسم الته لتفضيل من العمل فيه(؛) إذ كان القياس أن لو نصب وصفا أن يعمل فيه » 
هذا مع مافيه في المسوغين من تعلق المجرور بد8) وقر به من المعارف بعدم قبوله الأداة . 


دق في شرح السهيل جز ص مغاظ , 

(5) وجر ص كوظه. 

(0) في شرحه للصسهيل دوجا ص »١١84‏ . 

(؛) «قاله ساقطة من «+» . 

)( في شرحه للتسهيل « ١‏ ص #لاظ )0 

(5) أى الأثير في المرجم الابق ء وبارت : «ولوجعلت مكان, أنضل وصفا غير أفمل 


التفصيل لزم الظاهر © فقلت + نقر : أقصد رجلا ممنا لك أبوه » لكان كونه منصوبا 
ا 0 م أفضل » محل ما رفع به مابعده ترك مرفوعا 
بالاعداء ,0 الخ 

(0) في رب : اذا كان القياس .. . الخ . » 


49 « © ساقطة من وج » . 


- ١.١] 


- والأصل تأخير الحبر ح : لأآن المبتداً كوم عليه » ولابد من وجوده 
قبل الحكم ٠‏ فقصد أيضا ذلك في الفظ توفيقا بينه وبين امن , 


. وقال المصنف(١)‏ : بل لكونه عاملا في الحبر تقدم كسائر .اله وامقّ غلى 
معمولاتها ٠.‏ سيما عامل لا يتصرف » ومقتضاه لزوم التأخير » أنه أجيز تفده 
تشبيها له بالفعل ني كونه. مسندا + وللمبتداً بالفاعل في كونه مسند إليه ».غير 
أن ذلك مشروط بالسلامة من اللبس. ع كما أشار إليه بقوله : 


ويجوز تقديمه - : نحو : قائم زيد ‏ إن 0 بوهم ابتدائية امبر -: 
بأن : كانا معر فتين أو نكرتين مصبحوبتين بالمسوغ 3 ولا مبين لأحدهما من الآخخزء 
فأيهما المقدم فهو البتداً محوا: زيد أخوك ء وأفضل منك أفضل منى ء فان 
كلا منهما صالح للخبرية عنه وبه' ٠‏ وليس المراد تساويهما رتبة قي التعريف والمسوغ 
3 بوهم لفظ المصنف في الحلاصة(؟) » وابن هشام في التوضيح(*) » وقلدهما 
في ذلك كثير: ٠‏ بل في مطلقى التعريف والمسوغ » كما صرح به غير واحد » فالمتكلم 
قدر قُِ الخال الأول علم المخاطب «ازيدا » وجهالة نسبة الأخوة : فلو' عكس 
انعكست النسبة » اذ يكون المخاطب عالما أن له أخا ء وجاهلا كونه زيداء فمن 
ثم أمتنع التقديم إلا وهناك قرينة مميزة . ش 

والمسألة خلافية فمجيز غير ::ملتفت إلى الانعكاس طمونًا إلى حصول الفائدة 
للمخاطب قدمت أو أخرت » ومانع رعيا الإنعكاس . 


قال أثيرالدين(84) : وهى منألة جرت بين عظيمين من علماء بلدنا ء وهما 
الأستاذ أبو محمد بن السيد » وألوبكر ابن باجة أدت إلى مكالة : وتزاع و تعصب 


حتى أمل ني ذلك ابن السيد وأورد الحكاية السايقة(ه) . | 
فلوكانت هناك قرينة جاز التقديم » كقول حسان رضى الله تعالى عنه : 
قبيلة ألأم الأحياء أكرم , ْ وأغدر الناس بالحيران وافهارة _ 


00 ف شرح التسهيل جو ص م4 ظ . . وعبارته : وقد تقدم الإعلام بأن الميتدأ عامل في الدبرا 8 
واذا كان عاملا فحقه أن يتقدم كا انقدم أسائر العوامل على معمولاتها . . : الخ . 

00 إذ قال : فامنعه حين يستوى الحزآن ' | عرفا » وذكر عادى بيان " ' 

(0) إذ قال تي جد ص ١+١‏ وما بعدها : وايحب في أربعة مسائل ء أحدها : أن مخاف التباسه 
بالبيدأ ء وذلك اذا كانا معرقتين » أومتساويقين ‏ أي النكرتين في التخصيص - ولا 
قريئة 2 نحو : زيه أخوك ء إأتضل منك أنضل مق . 

4 في شرح اسيل ج" ص ولا ظاعى 

فق انظلر ناض 4ه . 

(5) بيت الشاهد من اخمسة أبيات. في هجاء 'هوازن جاءت في الديوان ص 5ه - والشاهد : 
جواز تقدم الخبر عن المبعدأ مع مساوائها في التعريف لأجل القريئة » وهى عود الضمير العائد 

عل القبيلة ‏ والتقدير : أكرنها ألأم الأحياء » ووانيها أغدر الناس » ولذلك قال 
أبوحيان قُ شع التسهيل ج7 ]ص هلاو : أى أكرمها الأم الأحياء . وانظر : الإرر 
س4 ص لا 0 : 


5.59 سه 


وقول الآخر : 

وأغناهما أرضاهما بنصييه 2 ٠<‏ وكل له رزق من الله واجب(١)‏ 
أى : أكرمهما الأحياء » وأرضاهما بتصيبه أغناهما » وقوله : 

بنونا بنوا أبنائنا وبنائنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد(؟) 

وقوهم : أبو حنيفة أبو يوسف ء وذلك أنا نعرف كا قال الرضى : أن 
الخبر محط. الفائدة فما يكون فيه التشبيه الذى تذكر اللحملة لأجله فهو الخبر » ولايخفى 
أن المراد تشبيه بى الابناء بالآباء » وأني يوسف بأبي حنيفة ء فمع التقدير 
لا حصل لبس لامتناع تشبيه الأعلى بالأدني ومن ذلك قوهم : 

جانيك من يحى عليك وقد 2 تعدى الصحاح مبارك ابخرب() 

وقول أني تمام : 

لعاب الأفاعى القاتلات لعابه وأري ايحنى اشتارته أيد عواسل(4) 

أى الذى تعود جنايته عليك » يعنى العاقلة » فمن بجبى : ولعابه ابتداء » 
لأن المعبى عليهما . ش 

ومن تقديم البر مع مساواته المبتدأ تتكيراً لوضوح المعبى قوله صلى الله عليه 
وسلم : «مسكين مسكين رجل لانفع له4 . 





(1) البيت من شواهد الأثير في شرح السهيل ج, عن ه0اى . وقد حكام أيضا بقوله : وقال 
الآخر من غير عزو لقائله » ول اعرف قائله , 

)02 قال البتدادى في الفزانة جو ص 7١#‏ : وهذا البيت لا يعرف قائله مع كثرة شهرته في كتب 
التحاة وغير هم » قال العيى : هذا البيت استشهد به الئحاة على جواز تقد الخبر ٠»‏ والفر ضيون 
على دخول ابناء الابناء في الميراث وأن الانتساب الى الآباء : والفقهاء كذلك في الرصية » 
وأهل المماتي والييان في التشبيه ٠‏ ولم أرأحدا عزاه الى قائله ء وقال البنداده : ورأيت 
في شرح الكرمانٍ في شواهد شرح الكائية للخبيصىأنه قال : هذا البيت قائله : أبوقراس همام 
الفر زدق بن غالب . 
وانظر :: «ابن يعيش سا صرافة ©» 85 ص!8١ا‏ - الدرر جؤ صن 5لا . والانصاف 
في مسائل الحلات جا ص 15 . 

(م) ذكر هذا البيت مم آخر بعده في العقد الفريد +ؤ ص .م - أثناء بياث قصة حصلت بين 
الحجاج بن يوسفٌ ومليك بن سلكة » ولم يعر لقائله » ولم أستطع التعرف عل قائله » 
واستشهد به الأثير في شرح اتسهيل ج؟ ص هلاو . وقال : فس بجنى هو المبعدأ ٠‏ و 
و جانيك و الخبر » أى كاسيك الذي تعود جنايته عليك . 

(4) قال البندادى في الكزانة جو مص +١م‏ : وهذا البيت أحد أبيات عشرة في وصف القلم من 
قصيدة لأنى تمام مدح بها محمد بن عبدالملك الزيات , والآأرى بفتح الممزة وسكون الراء : 
مالزن من العسل في جوف الكلية 5 والحى : بقعم الحيم و القصر : العمل 03 ىر واشتارته .: 
استخر جته » يقال : شار فلان العمل اذا استخرجه » والعراسل : جمم عاسلة أى : 
مستخر جه العسل . وانظر : ويسير على التصريح ج؛ صن بموم - ديواته ص 8580 . 


- 1.159 


أوا عه لم يوهم تقديمه ا فاعلية المبتدأ ‏ : بكون خبره فعلا رافعا مستكنا » 

نحو زيد قام + لا في التقديم. من مع كون اللحملة مركبة من قعل وفاعل :6 ١‏ 
فلو أمن اللبس ببروزه يُ التثنية وابلسم محر نحو : الزيد ان قاما » والزيدون قاموا 0 
والهندات قمن » جاز على الأصح » واخاره المصلف . 0 

| قال(1) : ولا يمنم من ذلك احتمال كوتنه على لغة : أكلني ابواغيث : 
أن تقديمه من هاتيك اللغة أكثر والحمل على الأكثر راجح . ال 

ومئعه بعض حملا على المفرد 3 لأنهما فرعاه 2 إجراء للباب بجرى واحداً » 
فان ورد مثل : قاما أخواك . خمل على أن الآلن علامة على تلك اللغة ع كتاء 
قامت زينب أو فاعل مبدل منه مابعده' . 

فلو رفم ضميراً منفصلا أو ظاهرا سببيا جاز ٠‏ كا قام لذ هو زيد ع وقام 
أخوك زيد » أو أجنبيا قبح نحو -ضربه أبوبكر زيد » أى زيد ضربه أبوبكر». 
لتصديرك الموضع بالا يصح كونه(؟) له فتبى .الكلام على الفعل . ْ 

وقال يعقوب : وقرىء ١‏ وسع ١‏ كر سيه السموات والأرض 0( » على معق 
السموات والأرض وسغها كرسيه (4) . ْ 
اد أو- طم يقون بالفاء + : نحو الذى يأنيبى فله درهم فيمتنع تشبيها 
لليتاً باسم الشرط » وخيره جوابه . ونظراً إلى أصل الفاء الذى هو اتعقيب.. 
لد أوع له يقرن باإلا” لفظا - : نحو - ووما محمد الا رسول و(ه) 
صل لل عليه وسلم - أومعنى - : نحو وإها أنت نذير:() - في الاختيارت ؛ 

.فيارب هل الابك التصر ير نجى! . علييم وهل الا عليك المعول(07 . 

والأصل : وهل المعول الا عليك . 

- أو - : لم يكن - : خبراً تدأ - مقروة(8) بلام الابتداء 00 لزيد 





(1) آي المصئف في الشرح جاص 46 0. 

2ن وله و سائطة من و جه 3 ١‏ 1 

(©) سورة البقرة » أآية هه» - قال الأثير في البحر المحيط س؟ مض ونام قر المبهرر 
ورسعمه بكنر اللين » وقرىء شاذا بسكوتها ء وقرىء أيضا : ووسعم» بسكونها 
وضم الب » ور السموات والأرضش». بالرقع ميدأ وخيرا . 

(4) فيوس : وعم كرسيه ... الم . - 

(ه) سورة آل عمران ء آية ؛ ؛؛١و‏ . 

(5) سورة هود . آية 56 018 | 

(1)0 قائله : الكميت بن زيد الأسدى ؛ من قصيدة يرثي بها زيد ين عل وابنه الحسين » وعد 

: بي هاشم انظر : والاررب١ا‏ ص 0١لا‏ - 0 جا ص 1108 - العيى جا ص 84م . 
(4) في المتن نحقيق براكات ص 0ع : يكن لمقرون.. . الى : 


5١1]‏ س' 


قام 
عليه 


٠»‏ فلا يجوز : قائم لزيد ء لآن أقترانه بها يؤكد الأهتمام بأوليته » والتقديم 
مناف ء وأما قوله : 
خالى لأنت » وفن جرير خثاله ‏ . ينل العلا ويكرم الأخوالاز١)‏ 


فقيل اللأم زائدة في الخبر كقوله : 


أم الحليس لعجوز شهريه ترضى من اللحم بعظم الرقبة(؟) 
وقول كثير : 

أصاب الردى من كان يبوى لك الردى وجن اللواني قلن عزة جنت(”) 
(فهن لآولى بالحنون وبالردى وبلسيئات ماحيين وحيت)(5) 


وقد زيدت مع المبتدأ في قول الحنساء : 
وينقى لحموم فى حرا أسفةوره) 
وقبل على إضمار ابتداء » أى هو أنت . 
ويضعف الأول : أن زيادة اللام في الحبر خاصة بالشعر قاله ابن هشام(5) 
والثاني : أن الجمع بينهما وحذف المبتداً كالجمع بين متنافيين ع قاله أثير 


الدين(/7) وغيرة . 


لل 


فق 


فرق 


قال العيى في شراهده الكبرى ج١‏ ص 5هه : م أقف عل اسم قائله ع ويروى : ومن ميم 
اله » ومن عوف غاله » وقد وجه أيضا باحعالين »ع أحدهما . أن يكون الأصل : 
الخالى أنت ٠»‏ فأخر اللام الى الغبر ضرورة » والثاني : أن يكون أراد : لأنت غالى » 
فقدم الفير عل المبتدأ » وبان كاتت فيه اللام ضرورة . وانظر : التصريح ١>‏ ص ١4‏ - 
الأشوي اجا ص 1١١‏ » . 

قال العيى في شواهده الكبرى ١+‏ ص وه : قائله : رؤية بن الحجاج © ونسسيه 
الصغانٍ الى عنرة بن عروس ٠»‏ وهوالصحيح . والييت موجود في ملسق ديوان رؤية ص ١7١‏ 
ويحوز أن يكون وأم الملبس » مبتدأ » و« لعجوز» خبر مبتدأ محذوف تقديرء : للهى عجوز 
والحملة خير المبتدأ الأول . وانظر : و الهزانة ب؛ ص هلام - شرح شواهد المثنى عن ه8١٠‏ 
- الدرر جا ا ص 611١7‏ 2 

البيت الأول ذكر في الديوان ص ٠١7‏ من مجموعة أبيات اذ قال جاسمة : وقد وردت أبيات 
نسيث لكثير » ول تدخل في هذه القصيدة حب الرواية التى أثبتناها » وهذه هى الأبيات 
وسردها سبعة مها ألبيت الأول فقط ... وذكره أبو الفرجح في الأغاني من نممن أحد 
عشر بيتا متسوبا لكثير عزة في جه ص ٠م‏ - أما البيت الثاني وهر محل الشاهد فليس موجودا 
في ديوانه ود ذكر البيتين الأثير في شرح التسهيل متسوبتين لكثير في س8 ص "الال : 
إذ قال : ومن زيادة اللام في الخبر قول كثير عزة : أصار الردي . . . البيئين . 

ما بين القوسين ساقط من « جه . 

في ديوان الهساء صن وه : وقالت من مجزر للرمل : ء مرهت عيى فعيبى . © بعد 
صخر عطفة وذكر مجموعة أبيات منها بيت الشاهد » وذلك في رثاء أخيها صخرا . 

في المغنى وسطا ص ©4؟» . 

في شر حه للتسهيل +57 ص الاظاء وعبارته : والزيادة أولى من أعتقاد كومبا للتأ كيد 3 
وحذن المعداً » لأن مضمونبا مؤكد با فيتافيه الحلاف , 


اه؟.ءأ - 


قلت : وقد كشف عن وجهه في شرح الى فقال : ولقائل أن يقول : 
إنا بأتي أن. الو كان المؤكد بالام المبتدأ المحذوف وهو د مني » وإتما المؤكد إأسبة !,؛ 
03 إليه.: ظ : 
0 قلت : ولوسلم أن الكد النسبة » وهو ماص رح له ابن مشامز») 40 
زم عدم ان لأ كول مؤكداً نسة إليه يوك الاحمام ذكره ١‏ ولمذها. 
بعد مناف لذلك . 1 : ْ 1 ' 
ثم قال : سلمنا أن امرك امعد ٠‏ لكن لا نسام التنانئي + لأن المحذوف ؛' 
لدليل في حكم الثابت. وقد صرح ٠‏ الخليل وسيبويه بجوار حذف المؤكد وبقاء ْ 
التأكيد في نحو همزرت يزيد وجاءني أخوه أنفسهما بالرفع على تقدير :هما هما ١‏ 
صاحيباى(؟) أنفسهما . والنصبٌ على تقدير : : أعينهما أنفسهما . 
| قلت : وقد أجاب آخراً باحتمال أن مراده أن مقام التأكيد مقام بيط »1 
ومقام الحذف مقام إيجاز واختصار والخمع .بين التأكيد والحذف جمع بين متنافيين . ا 


أوح: لم يكن خبراآ - لضمير الشأن > : نحو : اهو زيد منطلق اء 
لو تآخر اححمل الشأية والأعيد ٠‏ بل في تليره إخراج عما وضع ل انفخيم . 
بذكر الابهام ثم التفسير : ْ 0 


أو- :لم يكن خبراً لشبهه(4) - : أى : ضمير الشأن » نحو : كلامى 6 
زيد منطلق فلو أخر ل يفد شيئا ضرورة علم السامع بذكره أولا : أنه كلامى كلافك 0 ' 
فكأنك قلت : كلامى هو كلابى » قاله المصنطل(ه) وغيره(؟) . ش 


قلت : وقصر الدسامينى (/) فعز اه المصنف فقط . 


. ثم قال(م) : وفيه نظرء إذ قد يقال : بإفادته أن ذلك كلامك لاكلام غيرك 
إذ قد يكون ماتلفظ به الإنسان كلام غيره حاكيا إياه . 0 


() وجر ص باومظ 0 . : : 

(؟) ف المغتى جا ص ومم - وغبارته : وأنا اللام غير العاملة فسبعة : لام الابتداء وقائدتها ١١‏ 
0 : تأكيد مضمون الحملة » وهذا زحلقوها في باب «دإن» . . . وتخليص المضارع ' 
مال . وقال. الشمى قف كتايه: المتصف ج؟ ص 4١‏ : والمراد مضيوت الحملة : الئسية 
الاسنادية المفسر بتعلق أحد جزئى الكلام بالآخر . . . الغ . اا 

(0) في وج» : صاحبان أنفيهما ! . ٠‏ الخ ا. 

)4( في امن تحقيق بركات د .أو شييه . . . الغ . 

2( في شرح التسهيل جا ص 4 و . : 0 

8 مهم : الأثير في شر حه على التسهيل جم صلا ل . والمرادى في شرح التسهيل جا ص ١١5‏ . 

(0) في شرحه لتسهيل ج١1‏ ص لاماظ . : اا 0 

() أى : الساميى في المرجم السابق . 


-10584- 


قلت : وهو مردود بأنه خلاف الأصل ٠»‏ سيما وليس هنالك مايقتضى 
الحكابة من أداتها فالتمسك بالأصل الأصل والعدول عنه لقرينة جور عن جادة 
الصواب فلا يلتفت إليه ٠.‏ 


أو :لم يكن خبراً ‏ لأداة استفهام - : نحو _ أيهم أفضل أوع: 
أداة اشر ط ع : نحو من يهم أقم معة ا. 

أو - : لشىء ‏ مضاف إلى أحدهما- : (أى اللفظين في الأداتين ) )١(‏ 
عو - غلام من عندك(1) 3 وغلام من يقم أكرمه » فلو قدم ني هذه الصور كان 
مفوتا لما تستحقه الأداتان من الصدارة » وهو مالا يسوغ ارتكابه . 

وزاد أصحابنا أن يكون خيراً لكم الجيرية نحو : كم غلام عندى » أولمضاف 
إليها' نحو - وزيركم ملك زار. أوكما التعجبية : كما أحسن زيدا ء أو البتدأ 
مقدم قُ مثل : نمو الككلاب على البقر » وأمت في الجر لافيك . أو خبر1 
لضمير متكلم ء أو مخاطب . - وهو موصول سائخ التثنية واللجمع . 

أو موصوف وقد عاد الضمير من الصلة أو الصفة مطابقاً نحو أنار”) ‏ الذى 
فعلت . وأنا رجل فعلت » خلافا للكسائى » أو لا تضمن معبى الدعاء معرفة ونكرة 
بحو «الحمد لله ؛(5) والويل لزيد » و «لعنة الله على الظالمين»(8) ونحو سلام 
عليك(5) وويل لزيد » وخير بين بدبك » وفدى لك أبي وأمى . 

فأما لله الحمد » وقوله : 

له الويل إن أمسبى لا أم هاشم قريب ولا البسباسة اينة يشكرا(/) 

فقال أثيرالدين(8) : رج عخرج الخبر الثابت الذى لايرجى ولا يطلب . 

أو يكون جملة غير محتملة صدقا أوكذبا نحو زيد اضربه » وزيد هلا ضربته 
وكذا ما زيد بقاتم على اللغتين (9) . وسيرد عليك الحلاف في هذه . 

وأورد الحزولى : أن يكون الخبرا محذوفا عن مبتدأ معرف نحو لولا زيد 
لأكرمتك ٠»‏ وزاد ني الإفصاح : ضربي زيدا قائما . والمبتدأ بعد «أماء ( نحو(١٠)‏ 


. ما بين القوسين ماقط من مجه‎ )١( 

إالق4ق 02056 من علدى 0 

(0) وأناء ماقطة من وب »م . 

(4) سورة الفائحة ٠‏ آية : 221 

ب( سورة هود ء أية : لم١‏ 8 

زلف في مج : لام عليكم ... الخ . 

ف3 البيت من شواهد الأثير في شر حه على التسهيل حجان س بالاو . ولم أعرف قائله . 
2 ف شرح التسهيل ج«؟ ص بالار .» 

(9) أى : التميمية والحجازية . 

, ونحو أماى ماقطة من وب م‎ )٠0( 


أ[ 11# ع 


(تحو)() 00 


ويجوزر: في داره زيد :إجماعا - : لآن الجبر همنوى التأخير 5 فالمفسر ا 
مقدم فيه . 00 1 
وقد قدح أثيرالدين() في صحة الاجماع : بأن في المنألة. خلافا !.. عن, : 
الأخفش نقله الصفار » (عنه) (4) إذا رفع : زيد» بالظرفاء لأنه حينئة: , 
في محله » من حيث عامليته أ» فيلزم تقديم الضمير المفسر . 70 اا 
قال ابن قاسوزه) معرضا به : والإجماع صحيح على جعل : في فاره ! 
نجبرا 18 ْ : 1 ْ . 0 
قلت : وأتحذه الدمامينى (3) فأسهب. ني الرد على الأثير دعوى عدم الضحة , ': 
إنهاما للاختراع بما يطالع في شرحه . ْ 0 
- وكذاء : يجوز تقديم ما اشتمل على عائد على ما أضيض إليه . الميتدأ '. 
صالخا للحذف ع وإقامة المضاف إليه مقامه نحو (/) ني داره قيام زيدتم و2 
نحجو(م) في دارها عبد هندات : مما لا يصلح ؛ فيجوز ‏ علد ع : أني الحسن 3 
الأخفش - : في المسألتين . ٠.‏ 00 
قال المصنف (5) : وبه أقول » لأن المتضائفين كشى» واحد » فإذا كان ' 


)١(‏ في دب : لعدم أركان القام :1 , الى 
وهذا الكلام لا معي له . : . 
(0) (خر) ساقطة من 'جميع النسخ! »: وعى لثبته في المئن تحقيق بركات » ولي شرح الأثير جم" ١‏ * 
ص مالا هاا وهى غير مذ كورة قي شرح المراد 11١51‏ : وشرح الدمابيى جا ص لافاظ . 0 
(9) في شرحه للسهيل جم ص الا ذم . 1 ا 
(4) «عنهى ساقطة من وب ورر جك أى نفل أبوجعفر الصفار عن الأخفش ذلك . : ٠‏ 
)6 في شرحه لتسهيل ١+‏ صن ١١5‏ 2 أى معرضا بتدح الأثير في الأجاع علما بأنه هد نقل أ 
06 ماذكره أبرجمفر الصفار عن الأخفش . ٠‏ 00 
)١(‏ في شرح الشهيل ١+‏ ص مهو . والحق أن دعوى الشارح أن الدمامينى أخذه من ابن أم قاسم . 
ليس بصحيحة ء لأن ما قاله الدمابيى غير موجود في شرح ابن أم قاسم ء الا أن الشارج 0 
ساعه ألله متحامل على الدماميي: » ويتلمس في المثرات » وهواغير مصيب في هذا المقام > ٠‏ 
وما ذكره الدماميئ ف الرد على الأثير في غاية الحودة والقوة' » والحق له. ونظرا ذلك 
يذكر الشارح كلام الدماسيتى !ء وإليكه : ورام الشيخ ابوحيان أن يتدح في نقل-الاجاع ' 
قي المسالة المذ كررة فقال : هى ممتلعة عند الأخنض ع لاله مل وزيداه قاعلا > 
وانما يم هذا لوقال الأخفش أ:. برجوب الفاعلية » أما اذا قال : بجوازها فالمألة: عنهه ١‏ 
جائزة على الابتداء » فصدق قوأله : ان المسألة جائزة باجاع وما يزيد هذا .أن المصض. قال '!: 
: : إن الاخفش يحين : في دارم قيام زيد . . . الخ . ش 
(9) في «ج : في داره قائم زيد': 
() مر ساقطة من وب وا ! 
ل ف شرح التسهيل جاا ص 6ع وأ. 


لاخك؟,1 ا - 





المضاف مقدر التقديم بوجه ما كان المضاف إلبه مقدرا معه ع غير أن تقديم ضمير 
ها يصلح أن يقام مقام المضاف أسهل . 

ومنه قوهم في أكفانه درج الميتا» وقوله : 

عسعاته هلك الفبّى .أو ناته فتفسك صن عن غيهاتك تاجيا(١)‏ 

قلت : وي دعرى المصنف الصلاحية المذكورة في المسألة الأولى نظر : 
لعددم إشعار المضاف إليه حينئذ بالمضاف رأسا الا التراما كسائر أحوال المضاف 
إليه فتأمله . 

قال أثير الدين(؟1) : والكوفية على منع المسألتين ٠»‏ والبصرية كالأخفش 
على اللمواز . وكلاء الصنف يوهم غخالفتهم إياه . 

وقد نقل الصقار “لله اللنع إن رقع بالظرف » وهو واضح ؛ فينبغى للمصنف 
ع ن الأخفش التفصيل » » فلو أضيف ير إلى عائد على مضاف إليه المبتدأ نمو 
غلامه محيوبت زيد © أو جملة مصدرة ضاف إلى ضميره مجو أبوه ضر به 
عمرو فمنعه ابن كيسان عن النحويين قاطبة » » فلو زدت اسما فقلت : أبوه ضربه 
عمرو زيد.» والفعل لعمرو » وضمير أبوه لزيد ء جاز عند البصرية على 
التقديم والتأخير » لإجازتهم - أبوه صاثم زيد . 

ويجوز تقديم الحبر إذا كان أداة استفهام - : نحو كيف أنت ؟ وأين 
بيك ؟ © 

وحكى ابن ن إياز عن أي الفتح جواز ‏ زيد كيف على تقدير كيف هو ع 
فكيضف خبر هو والحملة خبر وزيد» وعليه قول بعضهم كا أنشد فيه بعض 


أصحابنا . 
أما أنا قبسام ضيت الفؤاد وأنت كيف 
فأجابه المخاطب : 
حالى وخالك واحد وأنا التفيل بغير سيف 
فلو م يكن الثير تقس استفهاما بل مصحوبا(١)‏ به نحو زيد هل غريت - 
الحبا. ١‏ 


() هذا البيت لم أعرف قائله » وهومن شواهد ابن مالك في شر حه المذ كور : 

(0) في شرح التسهيل جلا ص هلام . وعبارته : وما ذكر المصئف من أن الأخفش أجاز المألتين 
هو قول البصريين وذكره جواز ذلك متشوبا ألى الأخفش يوهم أن غيزه من البصريين مخالفه 
و ليس كذلك © ومثم تم الكوقيون المألتين . . . الخ . 00 

فرك ل وج بل محصور به شحو . ال 


لاةؤ؟ء أ 


- أو - : كان مضافا إليها - : أى الأداة نحو صبح أى يوم السفر ارك 


مصححا(١)‏ تقدعه الابتداء بالكرة - : نحو - في الدار رجل ٠‏ وخخلفك امرأة . 
قال المصنف( )5‏ : وقصدك أغلامه رجل . 


| أوحع : كان - دالا بالتقديم على مالا 009 يفهم بالتأخير - : نحو لله ادره 
ويه من ابكمل التعجبية 34 3 اتعرااف التعجب ما إلا بتقديم الخير . 


- 


من الحمل الاستفهامية القصود با التسوية لكون المعبى بام 
وعدمه ع فلو قدم ٠‏ تفريم أو هم استفهاما حقيقيا وذلك بتقدم الخير 


. وقال السهيل : مما يكتنع تقدعه تفاقا ‏ سواء على أقمت أم أقعدت » فالحملة 7 
غير سواء(؟) : ؤليس سواء ابتداء] قُ المعنى ء وإلا كان في الخملة عائد ؛ 7 : 
وليس فيها » لعدم كونها خبراً حقيقة » لأن المعنى : سواء على القيام والقعوة » 0 
فالقيام إذا المبتدأ ولاضمير في المبتدأ عائد على الخبر البتة .» فكذا في هذه الحسلة ':: 
الواقعة موقع المبتداً النى هو الانذار » هذا تفسير أبي على(/07) ومن ذهب ' 


مذهيهم 3 ولا يصح لقوهم : سيان زيد وعمرو ع ولا سيان قعدت أم قنت - 
ولاسواء قفعدت أم قمت حى تقول : على أو عليهم 3 لعدم إرادتك اشتواء 0 
: الشيئين يُُ صفة هى شماء كا اوقلت : سواء زيد وعمرو مسويا بيتهما سنا ' 


أو قبحا أو نحوهما . 


وإنما المساواة في عدم لات ؛ كلا أبالى أكان هذا أو ذاك ؟ ع فق '" 
المساواة إلى فعل القلت من عدم المبالاة » وإذا فقد التفات القلب إل ١‏ 
شىء فقد العمل به » فصار معبى. : سواء على لا أبالى ولا ألتفث ٠‏ والحملة ٠‏ 
الاستفهامية في موضع مفهوم لاأبالى كما هو ني موضع مفعول لا أدرى » وصار ش 


عاد معبى 


)6 في وج : مصحويا تقدمه .:. الخ 


(0) في شرح التسهيل ج١1‏ ص وواظ » وعبار ته : «وكذلك النكرة الخير عتها جار ومجرور 7 ٠‏ 


مختص ع نحن لك مال » أو يجملة متضمنة كا تحصل الفائدة ٠‏ نحن : قصدك علامه رجل ء 


فلولا الكاف من قصدك لم يفد الاخبار بالحمملة . . . الخ 
(0) 'في وج : عل ما يفهم ..0 الم . ولي رب : عل مالم يقهم .. , الخ . وما ألته 
هو الموافق ل وأ وال تتيق بركات . 1 
(4) في المرجع السابق . 


04 +مورة البقرة »> آية :ب ان 0 


زافق في هامش «أ» عيارة : قف على هذا التحقيق » والسر الدقيق : المنقول عن ابن قاسم 0 


الهيل رغى الله عنة . 1 
(0) وعبارته في الإيضاح العضدى + ص .«هي» : ورواذا كان يملة فلابد من ذكر يعود من 

أن يكون من هذين الفربين م قيل : هذا كلام محصول عل الممثى والتقدير فيه : سؤاء 

عل القيام والقعود » فيكون » سواءه على هذا التقدير خبر بعداً . 1 


ءات 


الفعل كجرور على وعليهم الذى لولاه ما جازت المسألة » وإنما جىء بعلى دون 
غيرها » لآن معبى سواء عليهم 4 : لا يبالون » فالضمير في «عليهم ٠‏ بمنزلة 
فاعل يبالون » فلابد منه في المسألة » كما لابد منه في « ثم بدالهم»(1) دذا أنذرتهم» 
(1) وه ليسجننه » - ليس فيموضع ( رفع) (”) أبدا بل في موضع نصب بعد فعل 
القلب : لأن معبى يدا : ظهر + وهو هنا ظهور قلب لا بصر ء قلابد له من 
فاعل وهو مجرور اللام ‏ فقد آل العتى إلى العلم » ورؤية القلب ء» فكأنه 
قال : ثم رأوا ليسبحتنه » ففاعل رأى يحرور اللام كما أن فاعل يبالون محرور 
«على» إذا قلت : سواء عليهم . 

وقد قال سيبويه(؟) بنصب الثاني من له صوت صوت حمار: على المفعولية » 
وأن الفاعل مجرور اللام ؛ والمعنى يصوت أو يبدى فكذا الفاعل هنا فورض 
« عل » واللام والحملة الستهم معها ٠‏ والمؤكدة باللام هى المفعول بالمعبى الذى 
أوضحناه . : 

وعليه فسواء ابتداء لفظا لا معنى» ومن ثم لم يكن له خبر في 'الحقيقة » كما 
في «حسبك ينم الناس » لا كان في (5) معى أكفتاء فخالف باطن الكلام 
ظاهره » فلم يكن له خير ٠»‏ كا لم يكن لأكفف من حيث لا يخبر عنه » ونظيره 
أقائم زيد في : أن قاثْما ابتداء لظا » وزيدا فاعل به » ولاخبر » لكون 
المعبى : أيقوم زيد » وكل مبتدأ في معبى النعل » فخيره منروك ٠»‏ رعاية 
للمعى المتضمنه » ولذلك نظائر في أبواب جمة من العربية ه. 

فتحصل من ذلك أن سواء مبتدأ وابكملة مفعول (5) . 

قال أثيرالدين(/) : وهو مذهب غريب . 

أوع : كان الخبر ‏ مسندا دون أما الى أن وصلتها - : نحو « وآية 
لهم أنا حملنا ذرياتهم (6)8 قيل ثلا يلتبس بإن المكسورة » إذ لوجىء(4) بالحير 





لق سورة يوسم © آية الو #8 

(؟) «الواو ساقطة من وا جه . 

(0) «رفع» ساقطة من وج» . 

(4) في الكتاب +؟ ص لالا! وما بمدها . 

(5) في اس : المعى . 

() في شرح التسهيل للأثير ب؟ ص 4لاظ : بعد ذكر كلام السهيل : وتلخص من هذا كله 
ن الحملة بيد سواء إما مبتدأ وسواء الحبر » وإما حير وسواء المبتدأ » وأما فاعل بسواه 
وسواه مبتدأ'؛ وإما مقعول وسواء مبتدأ . 

() في شرح التسهيل ١+‏ ص هلاظ . وعبارته - وللسهيل في هذه المسألة مذهب عريب » 
قال مائصه .. . الخ . 

(4) سورة يسين ء آية : ١غ‏ . قال المكبرى في الإملاء ب؟ ص ٠١#‏ و رأناء جوز 
أن تكون غير مبتدأ محنوف أى : هى أنا » وقيل فى مبتدأ ء و وآية لحمء اللبر . وجاز 
ذلك لما كان لأنا تعلق مما فيها . . . الح . 

() في وجه : إذ لوجاء بالخير , . . الخ . 


1.1 لم 


بعد حبر المفتوحة إما طرفا نحو أ أن زيدا قائم عندى » أوغيره نحو - أن زيدا 
قائم حولا شبهت بالمكسورة وم ترفغ اللبس الفتحة الحفيفة 2 لكؤن الموضع 
المكسورة لصدارتها » بخلاف المتتوحة قا يأ في عله إن ام ا 1 


ولا يدفعه أيضا ورود خبر الابتداء بعد خير «أن» » إذ قد يظن أنه خير 
بعد خبر أن المكسورة » أو نعلت الظرف يخبر «ان» وإذا تقدم الخبران عرف 
ضروريا أنه خبر الابتداء » ولس ي خبر أن المفتوحة ء لكونها موصولاح رفيا . 


وقد عرف أن ما قي لحيل الصلة لا يتقدم الموصول 3 ولامائي حور خبز 
المكسورة لايتقدمها )1١(‏ » لصدارتا ١‏ . : 


فإذا تعينت لخبرية المقد م والكسورة مع (5) معموليها لا تصلح للابتدائية , لأن) 
جملة » ولا لكونا البتدأ» نعين أن ما بعد الخير هى المفتوحة لا غيرها .. 


وقيل : إنما قدم حذر التباسها بأن عمعى لعل . 
وقيل : هربا من تعرضها للتوأسخ ». ومن جملتها »ان فيستتقل اجتماعهطًا ب 
وأجاز ذلك الأخفشل والفراء! » وأبوحاتم قياسا على وأن» الناصبة للمضارع 


نحو «وأن تصوموا خير لكما() . فان وليها أما جاز إجماعا نحو أما أنك 
خارج فلا أصدقك » وقوله : | 00 


عندى اصطبار وأما أنى جزع! يوم النوى فلو جد كاد يبربى (14) 

لانتفاء المحذور » لأن الحملة التامة لاتوسط بين ١‏ أما» وفائها »قلا الباس 
بالمكسورة » على أن لزوم تقديم الثير عند فقد د أما » مشروط ٠‏ -كا قال ابن عصفوز 
يكونه ملفوظا » فان حذف لم يلزم تقديره مقذما تحو لو أن زيدا قائم لقعت 


ع 


- وخ : كان مسندا ‏ إلى أمقرون بللا لفظا - : نحو ما في الدار إلا زيد 


ل أومعنى - : نموا - في الدار عمرو» ‏ وك : كان ملكا 


1 8 . . في وب : لتقدمها‎ )١( 
. في «ج : معا معمولها . .الغ‎ )9( 
سورة البقرة آية لل 5م‎ 0 
هذا تام ل مي نكب الو شرا رن قائله » قال لين في شواهده‎ 06 
: 107 الكبرى : ج١1 ص 5ه لم أقنا على اسم قائله » وقال الشنقيطى في الدر رج ص‎ 
وقد‎ ٠ م يسم؛ قائله‎ : 9+١ م أقف على اسم قائله 3 وتال السيرطى في شواهد المنتى ص‎ 
استشهد به المرادئ. في ل اهيل + ص لاؤؤ “اذ قال : فان وليئها و أماه از‎ 
التقدم بلا خلاف © قال : : اصطبار . . . البيت والشاهد :' جواز تأخير الخير يند‎ 
1 دأما» حين كانت لبعدا و أنه وملا .» وقال العيثى : وذلك أن المبتدأ اذا كان أن‎ 
أو .خوف التباس‎ ٠ المفتوحة وصلها يجب تقدم امبر خونا من التباسن المكسورة بالمفتوحة‎ 
دأفه المصدرية بالى بمعنى لعل + ثان ابتدى. بأن وصلها بعد «أما» لم يلزم تقدم المبى».‎ 
. بل يحور التقدم والتأخين .. كا ٍ البيت المذكور‎ 


لب#950.| ب 


- إلى - : مبتدأ - ملتبس بضمير ما التبس بالحبر - : كا ني الحديث 
ومن حسن إسلام المرء تر كه مالا يعنيه )١(‏ » وقولهم : على الثمرة مثلها زيدا » 
ومغرض عن وعد أخوها ‏ وقوله : 

أهابك جلثلا ومابك قدرة على ولكن ملء عيى حبيبها(؟) 


فحبيبها ابتداء ملبس بضمير العين» وملءعين خبر واجب التقديم » اذ لوأخر 
مقدما عليه حبيبها عاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة » فالتزم تقديم الخير أمنا ٠‏ 
من المحذور . 


وني شرح الدمامييى() : ولا يصح التمثيل بالآولين(4) » لكون الخبر 
فيهما كونا مطلتًا محذوفا » ويصح تقديره مأخرا صحة اللفظ به كذلك ء لكونه 
خاصا نحو على الله عبدالله متوكل . 

قال(ه) : ولايصح انه بناء على التجوز المشهور من تسمية الظرف نائبا على 
الكون المطلق خبرا » لعدم تأديته لدعواه(2) أن الضمير الملتبس بالحبر وهو الثمرة 
فيلزم أن الخبر هو ابتار . ش 

قلت : لانسلم أن المراد بالالتباس ذلك أعبى اتصال المجرور يجاره » والمضاف 
إليه بالمضاف » وان كان كذلك ي المعود منه 9 واعا عى به العلامه الكائنة بين 
المستقر والمستقر فيه » من كون الأول مظروفا للثاني ومتعلقا به » ولاخفاء 

5 ما ألزمه الدمامينى من كون الحار على اتفراده حيتئذ يكون الخبر ملتزما 
توسعا في العبارة وتجوزا . وإن كان الحبر مجموع الخار والمجرور » بل ذلك 


00 أخرجه مالك في الموطأ « جم ص 5٠‏ » كتاب حن الحلق + باب ماجاء في حسن الخلق . 
من حديث على بن حسين بن عل رفى الله عله . 
وأخرجه ابن ماجة في سلنه وجا ص 5١1١م‏ كتاب القن » باب كف اللسان في الفتنهة 
من حديث ألى هريرة رفى الله عله . 

(؟) قائله 3 نصيب بن رباح الأكير ؛ كذا في شوامد العيى ج| ص لاله + وشرجح الحياسة 
للمرزوي ص مم١‏ - واستشهد به الأثير في شرح التسهيل ب؟ ص 4لاظ » والمرادي 
في شرح التسهيل أيضا ١+‏ ص ١١7‏ . وصاحب التصريح ج( ص ١75‏ - اذ قال : 
وكذا اذا عاد على مضاف اليه امير نحو : قول الشاعر > رهق : نصيب بالتصغير الأكير 
ابن باح » وهو عيد أسود لبتي مروان لانصيب الأصغر حوكى المهدى » يخاطب امرأة : 
أهابك آجلا لا . , . البيت : فملء خبر مقدم . وحبيبها مبتدأ موخر... الخ . وانظر : 
الاثموني ١+‏ ص 0١م‏ - وديواته ص 58 . 

(0) «رجذ ص حوظ > ثقله بتصرف <. 

ك0 رهما : رفن خسن أسلام المرء » 2 و باعل التبرة مثلها زيدا ‏ 

(ه) أى : الساميتى في المرجم السابق . 

() أى/ الدماميى . 


ب 1# د 


شأن المصنف في غير باب ء كقوله في المسألة نفسها (بعد) )١(‏ : ويغبى عن 
الجر باطراد ظرف أو حرف جر . : : 
وني الخلاصة : واخبروا بظزف أو يحرف جرء لشمول الأول الاضافة؛ 
قال المصنف(؟) : وذكر الألتباس أولى من ذكر الاضافة لشمول الأول: 
الأضافة ما ني البيت » وغيرها نحو : معرض عن هند المرسل عليها  .‏ , ! 
وزاد بعض أصحابنا على الثمائية (6) : أن يكون «كم» الحيرية نحو كم؛ 
درهم مالك + أو مضافا إليها نحو صاحب كم غلام أنت . ش 


' أو مقدما(؛) في مثل نحو - في كل واد بنوسعد . : 
أوتدخل الفاء على المبتدأ نحو ل أما .في الدار فيد » أوكون الخبر اسم إشارة 
ظرفا نحو ثم زيد » وهنا جعفر أء فيقدم وجوبا تقديم هذا على زيد في الاخبار 
توا هذا زيداء لا زيد هذا .: : : 


ولا أرآه ميدوعا به القراء. جعلها كا مرزه) أعرف:' من العلم 3 لأن تقدمه ا 
كان للإشارة » وقد ثبتت متقدمة: في : هنا زيد وآم خالد » فكذا هذا زيد ... 
( وفيه والذى قبله نظر) (5) . 1 


وقد عرفت من ذكر أماكن الوجوب في الظرفين أن ما سوى ذلك بناء على: 
رأى البصرية سائغ الوجهين » كان الخبر اسما رافعا ضميرا المبتدأ أو سببه » أو فاصبا. 
ياه را تام زيد ونام أبيه .اع وري زيفاا+ وضرب أغاما يد د 
ومنع الكوفية تقديم الحبر ؛ في عامتها » وعزى للخليل . شْ 


والصحيح الأول 2 لمكاية سيبويه(!) - مشنوء من يشتأوك 3 وتميمى أنا 3 
وخز صفتك » وأرجل عبدال قال : 0 
إل(4) مالك ما أمه من محارب: أبوه ولا كانت كليب تصاهره(ة) 


02 بعدا» سائطة من اباء : 

زفق ع التسهيل +1 ص وعاظ نل يتصرف . 

)0( 3 الأموال الغالية الى يجب فيها تقذم شير المبتدأ . 

(4) أى : قد استعمل مقدما . : . الخ :. 

)2( 5 رأي القراء في ناب لمارف إفي الشرح ٠.‏ 

)0ن( ما بين القوسين ماقط من دجام 

(0): في الكتاب جز ص هلا؟ . 

(4) جنيع الراجم : الى ملك 0 , أ . علات تيع الشرج : ا 

للق قائله : الفرزدق بن هام بن غالب من قصيدة في مح ال ليد بن عبدالملك ابن عروان © 
ودواية الديوان : «أبوها» » وقال ابن جى في الحصائص ج” ص 464" : وأما قول' 
'الفرزدق : الى ملك عا أمه . ..' البيث :» فانه مستقيم ولا خبط فيه ,. وذلك أنه 0 7 
الى ملك أبوه ما أمه من محارب > لف ما آم أبيه من محارب. ء وهذا كل الاستشهاد , 
٠‏ العينى 1١+‏ ص ووه - الدرر جا ص لم - المبع 5 ص ١١8‏ أ - 
اص 076 ء ا 0 


-#6يلد 


وقال : 

قد كلت أمه من كنت واحده(١)‏ وصار منتشبا في برن الأسدرم) 
قال : ٠‏ 

فى ابن الأغر إذا شتونا() وصف الزاد في شهرى قاح(4) 


| أى من يشنؤك مشلؤ » وأنا تميمى » وصفتك خز » وعبدالله رجل » وأبوه 
ما أمه من محارب ومن كنث واحده ‏ قد ثكلته أمه »وابن الأغر إذا شتوناره) فى ' 

وعن الكسائى والفراء إجازة التقديم » حيث الضمير غير مرفوع » وبمنعانه 
مرفوعا نحو: قائم زيد . والصحيح المنع عن الكوفية مفردا كان احبر أو جملة 
مفرقين بين «قانم زيده وضربته زيد » فمئعوا » وبين دفي داره زيد» 
فاجازوا , 


قالوا : لعدم الاعتماذ على(7) هذا الضمير » ضرورة أن المقصود : في 
الدار زيد فااعا حصل الضمير بالعرض . 


كا أجازوا ‏ ضرب غلامه زيد ٠»‏ لأن الم د اضرب الغلام » واتفق 
صرب صرب 2 
ان كان ا مضروب غلامه » ورد بالسماع . 


وذهب ابن الطراوة مذهيا غريبا في تقديم الخبر بناء على مذهب له في الواجب 


والممتنع والخائر . 


)0 في ج : من كان واحده , , . الخ . 

(؟) قائله ؛ حسان بن ثابت رغى الله عنه من قصيدة قالها عندما أثابه الى صل الله عليه وسلٍ 
مكان الشربة الى ضر بها من ابن المعطل عندما اتهمه وغيره بالكلام في عائشة رضى الل عنها » 
كذا ني الديوان ص ١١94‏ وما بعدها » ورواية العينى : ويات منتشيا ... الخ . ورواية 
الديوان ص ١5٠‏ : من كنت صاحيهة ... الخ . 
قال الممردى والكامل 1١7‏ ص ٠٠‏ : يقرل : من كنتت واحده قد ثكلت أمه وهو الشاهد 
أى ٠:‏ تقدم احير - وهو ثكلت أنه ع وتأخير المبتدا »ه وهو ومن 'كنت واحدهة ولذلك 
جاز عود الضمير من اللير عل المبتدأ » وهو وعن» والواقم وان كأن متأخرا في اللفظ فإنه 
متقدم في النيه » وانظر العيى ج1 ص مه . 

(0) في ج : إذا استونيا . . . الخ . 

(4) قائله : مالك بن خالد المدل في مدح زهير بن الأغر اللحياني » ورواية شرح أشعار اطدليين 
جر ص وه - واللسان مادة م قبح ه جم ص اه - وشرح التهيل للأثير ج؟ ص ١و‏ . 
فى ما ابن الاغر اذا شتونا م وجب الزاد ني شهرى قبحاح . 
وكال السكرى : ودمان زائدة : وقال صاحب اللسان : م وشهرى قماح ه شهر | الكانون 
لما يكره فيهما شرب الماء الا على ثقل ... وقيل : سمى بذلك » لان الابل فيهما تقامح 
من الماء فلا تشربه , والشاهد في قوله : فى أبن الأغر إذا شعونا » لان الأصل : ابن 
الأغر اذا شتونا فى . 

() في وج : اذا استوينا ... الخ . 

() في وباه ؛ بل هذا ... الخ . بدل عل هذا . 


.امه 


فالأول : عنده رجل قائم '. وتحو ‏ هما لاينفك الوجود عله .00 ' 
'والثاني : نحو لارجل ولاقائم ٠»‏ إذ يمتنع ‏ أولا رجل في الوجود ولاقام . ش 
والثالث : مثل - زيد وعمرو بلدواز خلو الوجود منه . 


كر : : فلر كب من واجبين " رادجل 3 ا 3 روم 6 فائدبّه 
ومن واجب وجائز صحبح تو - زيد قم » ومن متم وجائرا؛ أومن واجب 
وممتنع غير صحيح نحو زيد لاقام ورجل لا قالم ؛ » لكونه اكذيا محضا ؛ إذ معنام' 
لاقام 5 الوجود. : 1 


وكذا من جائزين نحو زيل أخوك ٠‏ لكونه معلوما سوى أنه بتأخيره صار ٠0١‏ 


واجبا » فصح الاخبار عنه للحهالة المخاطب به ء فصار الحائز يتأخيره واجبا . 
ااا 0 5 
فركب الكلام من واجيين فصار - يمترلة قم رجل رجل + فلا يقدم عنلاه 
الخير إذا كان واجيا . ٠‏ 
وتأول عامة هاتيك المثل الموردها سيبوبه © فقال في مشنوء من بشسؤك 
دعاء » أى شنى من يشتؤك فكأنه ابتداء بفعل 
ورد يأمبا دعوى مجردة »2 ولوكان دعائيا لنقله سيبويه . 
قلت : وفيه نظر اذ قصارى سيبويه أن حكى الأركيب 3 وهو عرضة للأويل 
ولاخنع منه عدم فهم سيبويه إياه! عم » بل كونه دعائيا قوى الاحتمال ٠‏ كما 
حفاء به . : 00 


وقال(”) في تميمى أنا : جواب لقائل :ما أنت ؟ أى : أن 0 

فخذف البتدأ » 'فأني بأنا توكيداً . ا 
ورد بأن لا دليل عليه » وأن:ني. حذف المؤكد من التدافع ما قد عرفة .. 
وأما خر صفتك : فزعم أن التقدير من خخز فابتدىء(4) بالمجرور كا ذلك 

العمل عنده ني هذا درهم ضرب الأمبر» أى من ضريه . وخرجه الخليل .على 

إضمار : هو' رب الأمير . 0 : ٠‏ 
ورد بلزوم جواز هذا راقؤد الى أى : من اللخلن » والعرب' لا تقوله . 

)06 أى : ابن الطراوة . : 

(؟) يوب : العدم أقادة .... الخ 8 


م أى ابن الطراوة . ا 
كك( في رس : قابعدأ باغرور. . . الخ ٠.‏ 


ل 


وأما «أرجل عبدالله ) فالثائي فاعل بالأول » أى : أكامل عبدالل ء قال(١)»‏ 
لعدم قصد السؤّال عن كونه رجلا لكوله ضروريا . 
ورد كوفه بمعبى الكامل غير موجب فاعلية عبدالله به . وإتما قصاراه أن يعمل 
في الحال كأنت الرجل علما . 
قلت : وهو هردود بإطباقهم على جواز رفعه الظاهر » كريد أسد أبوه 
على فاعليه أبوه(؟) بأسد » وقوله : أنشده المصنف وغيره : 
وليل يقول الناس من ظلماته سواء صحيحات العيون وغورها(*» 
برفع أعاليها وكسورها بمسوحا وساجا لتأويلهما بسود . 
وأما دعواه(4) صيرورة الخائر بتأخيره واجبا فغير مسلم » لانحاد معناه 
مقدما ومؤخرا . أى هو شخبر ني الحالين » وإلا صار الفاعل بتأخيره عن المفءول 
وتقديم المفسر - : وحده على البتدأ ‏ إن أمكن مصحح - : لتأخير 
الخبر تجو زيدا أجله محرز وزيدا أجله أحرز . 
نخلافا للكوفيين - : في منعهما الا هشاما- : مهم فأجازهما وفاقا 
للبصرية . ْ 
203 - ووافق الكسائى - : عميد هاتيك العصابة البصرية ‏ في جواز نحو زيد 
أجله محرز - : ثما الخبر فيه وصف . 
لافي نحو زيدا أجله أحرز - : مما هو فيه بالفعل فوافق الكوفية . 
قال المصنئ(ه) : وإذا التبس بضمير اسم ملتيس بالخبر » وأمكن تقديم 
صاحب الضمير- صحت المسألة » عند البصرية وهشام الكوني نحو زيد أجله محرزء 
أو أجله أحرز. 





() أي : ابن الطراوة . 

[48 في داج 0 على فاعلية أسد 0 أيوه . .. الخ . 

(+) قائليما مضرس بن ربعى بن لقيط » قال البعدادي في اللزانة جا ص 141 : قال غلام 
تعلب في كتاب اليوم والليلة : يقال : إن أشعر ماقيل في الظلمة قول مضرس » وانشد 
ألبيتين ه ومسرحاي أي : سودا » ورعاجاو أي : كثيفا » قال اللغدادى : كال 
ابن مالك : رقم «الأعالى والكسور» يمسوح وساج » لإقامهما مقام : سود وكثيف » 
وقال ابن السيرائي : ذهب بمصوح الى سود » وباج الى كثيف . وانظر حاسة ابن 
الشجرى ص 8لالا . 

(4) أى. : ابن الطراوة فيما سبق . 

(ه) في شرح السهيل جا ص 9و4 ظ . 


ل 12 سما 


ووافق الكسائى قي الأول ! لا الثانية هه 


وقال غيره : وتقول : زيد أبوه ضرب أو يضرب اجائزة عن البصرية وهشام 
وخخحطأ عن الكسائى والفرام . ' 1 

فان قلت : زيدا أبوه ضارب فأجازها البصرية والكسائى ء وأحالها الفراء هّ. 

قال المصنئف : وعضد أبوعلى قول الكسائى : بأن المبعداً وخيره المفرند 
بمنزلة الفعل وفاعله » فكما لا يتنم زيدا أحرز أجله 2 لا يمتنع زيدا أجله 
محرزء لعدل الفصل بين الناصب والمنصوب بأجنبى مخلاف ‏ زيدا أجله أحرزاء 
فإن الأجل وان كان خيره الفعل, غير أن الاخبار به خخلاف الأصل ء لأن الأصل 
استقلال الكلام بالفعل والفاعل. » فعد المبتدأ قبلها أجتبيا ء» مخلافة قبل اسم 
الفاعل ء فان اتصاله به على الأضل ٠‏ وهو تيل جدل لا ثبوت له عند التحقيق!» 
لعدم إيقاع الحملة موقم المفرد الا لتؤدى معناه » وتقوم مقامه » فلا يعد ماهني 
له خير أجنيا ل لكا الايعد أجنبيا ما القرد لخي . 


معموله مثلاف الفعل ؛ ٠‏ لوجوب لماع ١‏ يت هم سر 5 
١‏ والصحيح نا ما عليه ١‏ البصريه : النسوية 57 الحوازين + بل الأخير به أجدر 
لكون العامل فيه فعلا بخلاف الأول . 
فمن منع الأخير دون الأول فقد رجح فرعا على أصل : أومن متها فق 
ضيق رحيبا » وبعد قريبا . ويشهد للبصرية قوله : : 
خيرا المينغيه جاز .وان رن بقض فالسعى قُ الرشاد رشاد(1) 
فهو نظير الثانية . 1 
وي البسيط : إذا التبس الفاعل بضمير المفعول وقدمتهما فقلت : 
أجله أحرز » وزيدا غلامه ضرب فأكثر القدماء أحالها » وجوزها شام والأعرون 
لأن المفعول لما تقدم عاد عليه الضمير » فعاد بمنزلة أجل زيد أحرز زيدا » وإذا 
عاد الضمير على غير متقدم في قوله تعالى : وما ترك على ظهرها )1(١‏ من دابة » 
ووحى توارث بالحجاب5*) ١‏ وه بلغت الرائي» (8) فهنا أجوز.. 


0ن البيت من شواهد اث ف اليل وسيل جم ص امل ع وائر ادى في شرح التسهيل ١+‏ 
ص ١١7‏ وم أعرف قائله, والشاهد 5 قوله : بخير ١‏ المبتغية ع حيث قدم سدول 


00 سورة فاطر » آية : ه48 . 
0) سورة ص ء آية : #م . 
(4؛) سورة القيامة ء» آية : ##م . ' 


- 12 





فصل - : في تقسيمات وأحكام نتعلق بالخبر ‏ احبر مفرد - : 


قال المصنض(١)‏ : وهوما العوامل الأسماء تسلط على لفظه عاريا من إضافة 
وشبهها » أو ملتبسا بأحدهما نحو- زيد منطلق » وعمر ضاحك » وبشر قاثم أبوه . 

قال(؟) وليس الثالث جملة عند المحققين » لتسلط العوامل على أول جرية . 

وني شرح الدماميى (6) : وقد يقال : الخبر في ٠‏ منطلق وقائم أبوه؛ ليس اسم 
الفاعل بمفرده ء بل المجموع منه ومن مرفوعه مضمراً أو ظاهراً » وليس لعوامل 
الأسماء تسلط على المجموع أصلاء واتما لها تسلط على اللحزء الأول . 

قلت : إنما غايته أن تسامح كغيره في الاطلاق إيجازآ واتكالا على ما عرف 
في أوليات هذا الفن بديهيا » أنه لابد لاسم الفاعل وغيره من عامة الأوصاف من 
مرفوعات »ع غير أنها لما كانت المعتورة للعوامل مرفوعاها الظاهرة والمتحولة نسب 
الحكم إليها دونها » فقيل في قائم من نحو زيد قائم ‏ بر » وان كان المجموع 
الخبر » كا قيل : مسند إلى زيد وان كان المسند إليه حقيقة مستكنة » وإنما المجموع 
المسند إلى زيد» كا صنعوا ذلك في عامة النواسخ وغيرها حتى قالوا في : القائم ب 
من نحو القاتم زيد مبتدأ » مع أنه لاحظ كذلك (4) المجموع في الابتدائية . 
وإتما المبتدأ والمبند إليه الاسم الموصول عند عامهم الا امازني والأخفش على ماهر 
من نقل المصنف وغيره » وكل لذلك نظرا إلى التسلط المذكور . 

واعتماداً على وضوح اللمقام » بل أقول : لاحظ للدماميى في الإيراد رأسا » 
وإن أوهم التفرد باجتلاب حرف الشك . 

واتما مورده النجم سعيد في شرح الحاجبية » ما اعترف به بعد جالبا نصه من 
قوله (ه) : المفرد بالعوامل المتدأ تسلط على كلمة منه ء» وذلك بأن يكون كلمة 
واحدة نحو زيد غلام » أوأكثر نحو زيد قائم أخوه » ولكن تسلط العوامل 
على كلدة منه وهى ‏ قائثم ‏ .وقد عرفت أيضا ماني عبارته من التجوز الذى 
لا انفكاك عنه لأحد . 


)١(‏ في شرحه للسهيل م ج١‏ ص ٠ه‏ و.ه 

(؟) أى : المصتف في المرجع السابق . 

(60) «+طر ص همو.ء” 

(4) في وج : لاحظ له لذلك . الخ . 

(ه) أى : النجم سعيه كا في شرح الداميى المأكور . 


0 ؤ”.ااب 


وقال ابن الحاجب في شرح اللفصل )1١(‏ لم يمختلف أن اسم الفاعل ووه من . 
الأوصاف ليست جملا لأمرين : أن الحملة ما استعمل للافادة ) ولاكذلك 000 
وأن وضعها لإفادة معنى في ذات متقدمة الذكر(؟) » فاذا استعلمت مبتدءاً: ترح ٠‏ 
بها عن ذلك الوضع » ومن مألما خرج بعضها عن هذا المعنى » وجعل بمعى الفعل 
مشروطا بسيق مايكون كالعوض عما كان يستحقه: ؛ أؤكان الدال على إخراج» | 
عن وضعه الأصلى جاز كونه مع مرفوع جملة كالقائم الزيدان . 0 
٠‏ والمخالف في - زيد ضار ب غلامه » يمعله جملة موافق على ما ذكر . 


ونما الملاف في ضارب غلاماه » لعل هو مثل - أضارب الزيدان؟ فمن جوزه. .. 
آخر الصفة عن موضوعها الأصلى منتعملا إياها استعماله الفعل . 


عه ولاشك ف تعريفها ها عرف به الكلام إن جعلت مرادقة » وبأ جعلت . 
أعم لصدقها مثلا وجب أفرادها بتغريف . , 


وقال ابن هشام (9) : هى عبارة . عن الفعل وفاعله كقام زيد » واليتدأ وججيره 
' كزيد قاثم ‏ وما كان بمترلة حدما + نحو ضرب الس » وأقائم الزيدان » كان ٠.‏ 
زيد قائما : وظتنته قائما . 0 : ٠‏ 


دفي شرح الدماميى (5) : أن بال الأول وهو ضرب اللص ا فبمتزلة ل 
الفصل فليس ما نزل متزاته بل هوالفاعل تقسه ,” ش 


قلت : صاحب المفصل لايرى الفاعل ومالم يسم فاعله متحدى الفهوم فل 1 
يدكر النيابة 3 غير أنه لا تشاكلت أحكامها » ؛ بل أنحدت سمى النائب فاعاد استغناء 0 
بأصله » فلم ينوب له أصلا (9) . ١‏ 1 


فالحق ما قاله الي هشام من التتزيل على الاصطلاحين . 0 


)00 في «ورقة امزى وعبارته ٠‏ ” : م مختلف أحد أن اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبمة ' 

: نه ليس جملة مع ضسيره المرفوع به في مثل قولك : زيد ضارب © وزيد مضرؤب 6 ؛ 
وزيد حسن اع فضارب ومضروب وخسن مفردات باتقان » وإن كان لايد ها من مرقفع . 
غير المبدآ »ع وسيب ذلك أمرئان : . 
أحدمما : أن المملة هى ال تستقل بالاقادة ياعتبار المنسوب والمسوب اليه » وهذه أ ليست .* 
كذلك » خرجب آلا تكون جملة . : 
الثاني خدأة وضع هه الأه عل أن تكون سنصدة من فى 4 ء لآن وضنها عل أن 
ينيد معى في ذات تقدم ذكرها » فاذا استعملت مبتدات غرجت عن ونعها . ٠‏ 

)2( « الذكرم ساقطة من ي جع ,' : 

(©) ف المغى جع ص +" . 

(4) « حرا صضكؤر.و. أ 

2( في - * يابة المفمول عل الفاعل 0 0 

(5) اذ قال في المنصل ص م١‏ !ا و ذكر المرفوعات » الفاعل : هوما كان المسند اليه من قعل '' 

3 أوشيه مقدما عليه إبداع . ' ا 


62ل 3ت 


ثم قال (1) : وأما الثاني وهو أقائم الزيدان ‏ فمما نزل منزلة المبتدأ وخيره » ٠‏ 
فإن الوصف ابتداء غير أن ليس المرفوع خبرة ٠‏ بل بمتزلته كنا أسلفناه عن جماعة . 
قلت : وأنت خصير بما مر بأن هذا الوصف فعل في صورة الاسم ١‏ فليس 
ابتداء كما زعم بشهادة كونه مسندا إلى مرفوع عكس المبتدأ » وتسميته فاعلا 
ومن ثم خطىء متكلف إدراجه في حد المبتداً الأول بالتماس تقدير بر ساد 
مسده الفاعل ء بأن ليس له أصلا من خير حتى يحذف مسدوداً مسده . 
ولو تكلفت له تقديراً لم يتأت » لكونه ععى الفعل ٠‏ والفعل لاخير له » 
فمن ثم ثم لقاعله كلاما من بين سائر الصفات . 
ومن ثم أيضا لايصغر » ولايوصف ء ولايعرف ء ولايثى ١‏ ولا مجمع ‏ 
إلا على لغة ويتعاقبون فيكم ملائكة (1) ٠‏ كما مر الامعان فيه بأوضح من هذا 
في غير موضع » ولوراه ابن هشام حقيقيا ما أنزله منزلته . 
ثم قوله (م) : "كما أسلفناه عن جماعة غير صحيح ء لعدم إسلافه ذلك عنهم 
ها زعم في مقام من المقامات . 
ثم قال (4) : وأما الرابع وهو ظننته قاتما فإيراده فيما يتنزل منزلة أحدها 
مشكل » لأنه في التحقيق جملة فعلية منتضمة من فعل وفاعل » فليس مما نزل منزلة 
الفعلية » ولا منزلة الاسمية . 


قال (ه) : فإن قلت : فلعله مما نزل منزلة الثانية رعابة للأصل من كون أول 
أو الخير . 


فأجاب بلزوم كونبها جملة اسمية إنه لوكان ذلك ملحوظا وهو باطل » ضرورة 
أنها بعده مفردان لاتصباب. الناسخ على كل منهما . 


قلت : ورده الشهاب ابن الشمنى (5) بأنا لانسلم ذلك اللزوم » وإنما اللزوم. 
أنهما بمنزكة الحملة الاسمية على أن في شرح اللخلاصة (7) لابن مصنفها ما يقتضى 


, أى الدماميى في المرجع السابق‎ )1١( 

(؟) اخره البخارى في صحيحه د -ؤ صن ه٠١اه‏ كتاب مواقيت الصلاة » باب فضل صلاة 
العصر » من حديث أل هريرة . 

(6) آى الدماميى - وقد تتبعت شرحه فل أجده أسلف ثيئا . كا قال الشارج . 

(4) أى الاماسيى في المرجع السايق . 

(ه) أى الدسايى ني المرجم اسايق . 

لق في كتاب المنصف عن الكلام ب؟ ص 1١١5‏ . 

(9) وص 4لا . 


- 1٠.583 


أنهما جملة تسلط الناسخ عل جز'يها » لقوله : من الأفعال أفعال واقعة العافيرم: 
على مضمون الكملة » ؛ فتدخل أجزأى الابتدام بعد أذها الفاعل فتنصبهما مقعو لي 
فلت : .وقد أيد ذلك شيخ مشاينى أوحد عصره العلامة ابن عاشر الفإبى في' 
شى المغى بقول ابن هشام في التنبية الأول » وترجمته أنقسام الحملة الى ضغرى, 
500 : مافشرت به الحملة الكيزى هو مقتشى كلامهم وقد يقال : 
كنا تصدر يمبتدأ تصدر أيضا 'بالقمل (7) نحو - ظننت زيدا يقوم أبوه . 


: وقوله (4) بعد في اتقسام الكير إلى ذات وجه وذات وججهين : وهى ‏ اسمية ! 31 
الصدر فعلية العجر تحول زيب: يقوم أبوه كذا قالوا ويتبغى أن يزاد عكس ذلك قي 
أتمو- ظتنت زيدا أبوه قائم ». بناء على ماقدمناه . ه . : 


ووجه التأييد في الموضعين أوضح من شمس الضحى . : ٠‏ 
قلت : وإذ قد تبينت ذلك عرفت أن لاحاجة إلى ما أورده الدعاميى بعد من . 
تعريفى الخملة بناء عل ما تل من قاد قول ال اا 

وقال المصنف(0) . تعريفا ها : ماتضمن ٠‏ جزين » ليس لعوامل الأسماء : 
تسلط على لفظيهما أو لفظ أحدهما » نحو.- زيد أبوعمرو » وبشر حفص أخوه : 
قلت :. وحرف الدمامييى النقل فقال (5) : وقال ابن قاسم (9) تبعا للمصنف : 
شا تجن ف لل النساء دا عله أ سيا 
قالم) : : فخرج بذكر الأسناد نحو صاحب زيد. 0 
الإسادز 0 5 فمن اين اجتليه أ 00 

5 قال )١1١1(‏ : وقوله : لعوائل الأسماء كذا هوني النسخة الى ١‏ , بيدى ؛ 
والظاهر أنه سقط منه كلمة أ ليس » اذ لابتأخر لفظا جزئى جملة الخبر من شحو 
نيد أبوه.قائم بدخول ٠‏ كان ] أو د ظن » ؛ على ما هى عنه شير .. 8 


(1) في الأصل : نمانها على . 
(؟) وسمر ص وعو. 
( في ج : بالفاعل ل 00 
(4) أى ابن هشام في متي . ج؟ اص 0 
6 في شرح التسهيل ١+‏ ص +6 و .<> 
69 في شرح السهيل جا ص حم ظ ./ : 1 0 0 
69 5 شرح السهيل +1 ص ه١١‏ - وعبارته : والحملة : ماتضمن جز ثين لا لعوامل, الاسام 
: تسلط عل لفظهيا أولفظ أخدهم .. 00 00 
(0) أى الدماميى في المرجم السابق . 
4 دقد عرفت هو ساقط عن وسم ا 2 
)1١( :‏ وكنك ليسي في لف ابن آم امم ذكرالاناد كا سيق . 
)١١(‏ أى الساميى , : 


ااعل لدت 


لاختلال المنى دونما(؟) . وتردد الدماميى في ذلك كا هو قضية استظهاره ضعف . 


ثم قال (") : ولايخفى فساد هذا التعريف » لاستلزامه أن لا يكون ‏ أبوه 
قانم من زيد أبوه قائم ‏ جملة » لأن لعوامل الأسماء تسلطا على أحدهما نحو : 
زيد كان أبوه قاما » وزيد إن أباه قائم » باعتيار نقله من الرقع الى النصب فتأمله . 
قلت : ولامخفى فساد دعوى الفساد جما » ضرورة ألا تسلط على أحدهما 
خبرا ببما عن زيد - والمجموع من احملة الكبرى في حوز (؟) الناسخ حيث الناسخ 
نحو كان زيد أبوه قاثم » أو إن زيدا أبوه قام ع أولا 5 حوزه حيث لاناسخ 


. 


نحو زيد أبوه قائم »كا هو مراد المصنف ٠»‏ فما أورده من ذلك غير وارد فتأمله . 
ثم اعلم أن ابحمهور على حصر الخبر في القسمين . 


وذهب ابن (ه) السراج على أن الاخبار بالظرف والمجرور قسم برأسه » نقل 
ذلك عنه الفارسى في الشيرازيات » والعسكريات » تقال : وهو مذهب سن 


والمفرد مشتق ح : قال المصنش(5) : وهو مادل على متصف مصوغا من 
مصدر مستعمل » كضارب ومضروب » وحسن » وأحسن منه » أو مقدر «كربعة » 
وه حزوار» (7) ودكعملس » (8) للغلام القوى ( أو الرجل (4) القوى) والضعيف 


. ولقظة و ساقطة عن م جع‎ )1١( 

(؟) أما النسئة الى عندى فيوجد غها لفظ ولاج مذكورة في هامش الصفحة رقم 1١8‏ - وعليه 
قلفظة ولاع و وليس» سواء ٠‏ ويكرن بناء عل ذلك فقد أنتظم المسى » واتفق كلام 

ابن أم قاسم والمصنف . 

(©) أى الساميى في المرجم السابق ‏ 

(4) في ج : في جواز الناسخ ل . 

(0) قال ابن السراج في كتاب الأصول في التحى جا ص 8ه : وخبر المبتدأ ينقسم الى قسمين : 
أما أن يكون هو الأول في المعنى غير ظاهر فيه ضميره تحى : زيد أخوك ...ل.ل أويكرن 
غير الأول » ويظهر نيه ضميره نحو قولك : عمرو ثمرلته .... وخير المبتدأ النى 
هوالأول في المعى على ضربين » فضرب يظهر فيه الاسم اللى هو الخبر نحو ما ذكرنا من قولك : 
زيد أخورك » وزيد قائم » وضرب محذف منه الخحبر » ويقوم مقامه ظرف له » ولك 
القرف عل ضربين : إما أن يكون من ظروف المكان » وأما أن يكون من ظروف الزمان- 
أما الظروف من المكان نحو قولك : زيد خلفك » وعمرو في الدار. والمحذوف معى الاستقرار 
والحلول وما أشبههما » كأنك قلت : زيد مستقر خلفك » وبجمرو مستقر في الدار » ولكن 
هذا امحذوف لايظهر لدلالة الظرف عليه » واستغنائهم به في الاستمال . وأما الظرف من 
الزمان . . . الخ . 

(0) في شرح التسهيل ب١‏ عن .وو . وعبارته : والمراد هنا بالمشعق : مادل صل متصف.ء 

(؟) .قال ساحب الصحاح ب عن ه-” : والخزاور : الراوى الصقار الواحدة حزورة » 
وهى ثل صنغير ء والحزور أيضا : النلام اذا اشند وقوى وخدم . 

(ه) قال صاحب الصجاح ج1 ص 454 : العملس : بتشديد اللام مثل و العبرمى » قال 
أيضرو .: السل : القوى عل السير اريم . 

(5) ما بين التوسين ساقط من و جه . 


ب 1687# 


فهو ضد 3 وقفاخر بالضم الضخم الوئة وقفاخر من الصفات ' الى لامصادر لها 
ولا أفعال ؛ فتقدر لا مصادر. تقديرها لأفغال غير مستعملها . 


وغيرهت : وهو بخلاف ذلك كأسد وحجر . 


قال أثير الددين )١(‏ : والذنى نقول به في نحوربعة |2 وحزور » وقفاخر 01 
أنها غير مشتقة من مصادر مهملة فيحتاج الى تقديرها » ولكنها جارية مجرى المشتقات '.. 
كنا قال الصنف في باب اتعت في نحوجرشع » للفليظ وصحصح : للشديد» ‏ 
وشمردل بإهمال الدال » وقد تعجم. : الطويل 1 وذى » الصاحبية » ولا يلزم مل 
استعمالها أوصافا وأخبارا أنها مشتقة » اذ قد يكون اموصوف به والمخبربه جامدا ٠.»‏ 
كنا قد عرفت ني ذلك الباب . / : 0 


- وكلاهما أى المشعن وغيره - مغاير للمبتدأ لفظا متحد به معبى - 00 
زيد قاكم وهذا بكر. 00 1 
ش - ومتحد به لفظا دال على الشهرة وعدم التغير - : 
كقول شاعر طىء فيه مشتقا : - 0 
خليل خليل دون ريب وربما ٠‏ الآن امرؤ قولا فظن خليلا(0), 720 
أى خليلى من لاشك في خلته » ولابتغير أن حضوره وغيبته » وقول علقية + 


ٍِِ 


ومطعم الغنم يوم الغنم مطعمه اي توجه والمحروم ‏ مخروم(" ! 
| وقولهم : المشثوم مشئوم ٠١‏ وقول (أبو) (4) النجم فيه غير مشتق : ش 
| أنا أبو النجم وشعرى شعرى (0) : 

أى شعرى على مائبت في النفوس من جزالته لم يتغير عن ذلك . 


0 . في شرح السهيل ++ ص مو . ذقل بتصرف‎ )١( 
, استشهد بالبيت كلا من الآثير في شرح التسهيل +1 ص كماظ » وابن أم قاسم في شرحه أيضا‎ (0 
0 . جا ص م؟١؛ - ول أعرف قائله‎ 
' وقد نسبه الأثير في, التذييل والتكميل +؟ ص *ه ط والمرادى في شرحة أيضا حو ص 1و‎ )( 
لملئمة ؛ وهر عن قصيدة طويلة تحدث فها عن ناى الجبية » ويى لفراتها » ووصف‎ 
,( الفلعن » الى أن قال : والثى جعل الغ له طعمه فسيطعمه في يوم الم أينما ترجه » ومن‎ 
00 حرمه فليس يتاله » والشاهد في قوله : والمحروم محروم‎ 
! ١ وذكر البيت ابن أبن الاصبع في « تحزير التحبيره في مبحث الازدواج » برواية :لوطم‎ | 
٠, واحروم‎ ٠» النصر يوع 'النصر مطعمه . . ! البيت وقال : ققوله : ومطعم النصر مطعيه‎ 
|. بحرووم »+ ازدواج. 2 والفرق بينه وبين التجتيس الممائل اختلاف ممى الكلمتين في التجنين‎ 
0 : : . واتفاقهما في الأزدواج‎ 
. افق و أبو» ساقطة من و جه‎ 

رن سبق تحقيقه في وص مولام ,! 


.أ سه 


قال ابن الحاجب ني أمالى المفصل : واتما جاز على تقدير مضاف هو مثل - 
وصح تشبيه الثىء بنفسه باعتبارين » أى وشعرى الان مثل شعرى فيما مضى » 
أى هو المعروف المشهور بالصفات التامة . ٠‏ 

وفي_شرح الدماميى (1) : وينبغى أن يزاد أو يكون لكل ممما متعلق مغاير 
لمتعلق الآخر نمو « والسابقون السابقرن (؟) » أى الى الخيرات ٠»‏ وإلى الحنات . 

قلت : وهو مستختى عنه لشدوليته للقسم الأول من قول المصنف : وصدقه 
عليه كا لاقاء به  .‏ 

وقالوا : كان ذلك والناس ناس » وقال : 


إذا الناس ناس واللاد بعزه واذ أم عمار صديق مساعف(”) 
وحكى اللحليل : أنت أنت ٠‏ قال : 
هذا رجائى مصر عند عائذة 0 وأنت أنت ناديت من كثب(4) 


وأنشد أبو زيد 
رموني وقالوا يا خويلد لم ترع فيحت وانكرت الوجوه هم هم(ة) 
ومغاير له مطلقًا دال على التساوى -: في الحكم ‏ حقيقة - : نحو 


« وأزواجه أمهامهم (3) » أى في التحريم والاحترام حقيقة ‏ أو مجازا - : كقوله : 


.ه.و5١ ورحاا ص‎ )1١( 

(؟) سورة الواقمة ء آية : ١1ا,‏ 

6 ورد هذا البيت في اللبان مادة: سعف والخصائص جم ص #مم - وأما لى أبن الشجرى ١+‏ 
ص 44؟ - والتذييل والتكميل ج؟ ص # مط . ورد قي ذلك من غير عزو » ولم اعرف 
قائله ء قال ابن جتى في الخصائص جم ص مم : وقوله : اذا الئاس ناس رأى : 
اذا النان اخرار ء واليلاد احرار . 

(4) البيت من شواهد الأثير في التذييل والتكميلجم ص «م ظ ء وفكره ابن حي في الخصائص 
جم صن 07م » وم ينسبه أحدهم وقال ابن جنى في ص 88م : وأنت نت © الى : 
وأنت المعروف بالكرم » وروايته : هذا رجائى وهذا في مصر عامرة م ألبيت . وم 
أعرف قائله . 

(0) قائله : أبوخراش اطذلى » وهو مطلع قصيدة افصح فيها عن افلاته من أعدائه عندما التى بهم 
في الطريق في حالة استعداد له » ولذلك قصة تراجمع في مضالها » ورواية السكرى في 
أشعار المذليين جم ص ١8١*‏ : رفوني وقالو... فقلت وانكرت . البيت © وقال 
السكرى : «رفوثي» أى سكنوني » وكان أصلها : «رفؤونيج قال أبرسميد : واهل 
الحجاز يبيزون فترك المزة . وكذلك رواية المزانة جؤ ص ١١م‏ - والحصائص ج؟ ص 
بام” » وقال ابن جنى في ص لمم : وهم هم أى هم الذين أعر نهم بالشر والنكر لم 
يستحيلوا وم يتغيروا . وقال ابن أي الاصيعم في « تحرير التحبير ص 85م : وقد 
يجىء التكرار بالاسماء المضمرات أو المبمات » كا يجىء بالمظهرات كقول المذل : رفوني 
وقالوا ... البيث . 

(9) سورة الاحزاب » آية : 5 . 


ت1.5 - 


ومجاشع قصب خوت أجوافها 0 لو ينفخون من اللخؤورة طاروا(1)... 

أى مساوون للقصب الحاوية الأجواف ني طيرانها بالتفخ ء وخار الرجل 
خؤورة ضعف . 0 : ْ 

- أوقاكم مقام مضاف - : نحو «(هم درجات عند (5؟) الله ؛ ولكن البر م 
انقى (17) » أى ذو درجات » وبر أمن اتفى . 

وقدره الرجاج : ولكن ذو لد( 
المصنف » ٠‏ بل يأني أيضا 4 في الحا والمجرور ققد قال ارسي فيه أجملم د سفاية 
الحاج(5) « الآبة » التقدير كإيمان من آم ٠.‏ 

وقال بعض ني. : ( والعاقبة (/) للتقوى) أى التقدير : لذوى التقوى . 

: وليس بشىء انا لإفسلم دعوى الابهام » لعدم مقنضيه لأن الثقام 

8 الخبر ولايقتضى الحكم على فرد منه بأمر اختصاص ذلك الحكم به لحواز 
اتصافب غيره له أيضا 3 ولوسلم لم يسام ان التقدير 5 الأبة الأولى كذلك ع واعا 
يقدر أجعلم أهل سقاية » ولا أن 3 الثانية تقديرا رأسا » وحينئذ فيسقط الاستدلال 
عليه( . ْ 


)١(‏ استشهد بالبيت الأثير في التذييل زالتكميل ١+‏ ص 86 و . وابن أم قاسم في شرح التسهيل 
جا لم١١‏ اوم اعرف قائله . ورواية الأثير والمرادى 0 ومجائم قصبا هوت 
ألييت ‏ 00 0 
(0):سورة .آل عمران » آية : 5-37 . 
(©) . سورة البقرة عاآية : هما 
١ )4(‏ النى وجدته في « معان القرآن » الرجاج ليس كذلك » بل قال في ١‏ صا ١آاه؟‏ : « ولكن 
البر من اتى» المعبى : ولكن البر: بر من اق مخالفة أمرالل عز وجل » أما كتاب إعزناب 
القرآن المتسوب للزجاج فل يتكل :على هذه الآية في هذا المفمار بل تكلم على قوله تعالى : 
وولكن البر من آمن بالله, البقرة ؛ آي «باو - اذ قال في ص ه؛ : (أى : و 
ذا البر) وآن : ولكن البر بر من: آمن . ثم مال محققه في الامش : التكملة أى مابين القوسين 
من تفسير أب حيان ( 7؟ عى + ) ,وفيه بعد هذأ : وقاله الرجاج » , 
وي معاني القرآن للزجاج في الآية إالمذكورة (ج١‏ ص 7+8) : والمعنى ولكن ذا ابد :من 
آمن بالل ء ويجرز أن تكون : دلكن البر بر من آمن بات ., الخ م . 
(8) جح ذا صن .كو .ه 0 
(5) سورة العوبة » آية : 6 وتمام الآية و وعمارة المسجد الحرام كن آمن بلله واليوم الآخر, 
(0) سورة طه » آية : ١##‏ ., وقَالَ الأثير: في البحر المحيط جه ص 541 : و العاقبة أ 
|| الحيدة ع أو حسن- الناقبة ' لأهل التقوى . : 
ك4 كال المكيرى في بركتاب الأملاء » م ص ١7‏ 0 والتقدير :1 اجملم أصحاب سقاية الحاج , 3 
و يكون التقدير ': كإممان من آمن' » يكون الأول هو الثاني . وكأن. المكبرى لا يرى” 
أد يكرد 1 . ولذلك كال : أريكون التقدير الخ و يتكلم الأثير في اليسر ابيط .جه صء 0 
على كلا التقديرين « بيئما الزعتشرى: في الكشاف ج؟ ص ١4٠‏ تكل عل التقدير الأول فقط. . 
أذ قال : أهل سقاية الخ ٠‏ لاك مك شاع لامقالة” الدماسيي » لاثه ذكر التقدير ين 


-45.لا- 


أو مشعر بلزوم حال يلحق العين بالمعى > : وفاقا لسيبويه نحو زيد صوم » 
جعلا له إياه مبالغة . 

قال المصنض(١)‏ : وليس على تقديره ذو د كا يقوله المبرد(؟) » لصدقه 
حينئذ على من صام ولو يوما يخلافه غير مقدر به فائما يصدق على المدمنه » ولاعلى 
تأويل الوصف كا زعم الكوفية . 

والمعيى بالعين - : نحو 3 مهاره صائح ؛ وليله قائم 8 والنهار مبصر »2 
وشعر شاعر » وموت مائت وقوله : 

أما(”) الغبار ففى قيد وسلسلة والليل في جوف منحوت من الساج(4) 
يجازا > : راجع إلى المسألين . 

قال أثير(ه) الدين : تقسيم المفرد إلى ذلك نكثير . 

ولايتحمل غير المشتق ضميرات : كهذا زيد » لعدم اشعاره بالفعل _- 
مالم يؤول بمشتق > : فيتحمله ٠»‏ كهذا أسد » مؤولا بشجاع » ويرفع الظاهر نحو 
زيد أسد أبوه . 

قال المصنئن(7) : وجاز أن ينصب التمييز والخحال كقوله : 

نخرنا بأنك أحوذى وأنت البلكساء بنا لصوقا(لا) 


() في شرح السهيل ١+‏ ص.ه و . وعبارته : دوقد يكون الاير لفظا ومعتى مشعراً حال 


تلسق العين بالمى . والمسى بالعين » فالأول كقّرلك : زيد صوم © تريد يذلك الميالنة 
كأنك جعلته نفس الصوم » ولايراد بذلك : فوصوم ٠»‏ ولأن ذا السوم يصدق عل القليل 

والكثيز . وهو صوم لا يصدق الا على المدمن الصوم » وكدلك ما أشيه , 

0ن( أنظر : المقتضشب بم ص50 . 

0 في ج : أنا البارغ , 

(4:) البيث من شواهد سيبويه في الكتاب ١+‏ عن .حم - اذ قال : فكأنه جمل البار في قيد 
واليل في جوف منحوت © أو جعله الاسم أوبيشه ؛ والميرد في المقتضب ب هم صن 01 0 
وقال : فجمل البار نفسه في القيد والسللة » واليل نفسه في جوف المنحوت ٠ه‏ واما 
يريد : أن هذا المذكور ي نمارء في القيد والسللة وبي ليلة في بطن المنحوت © ولمْ يعزه 
احدهم لقائله 3 والشاعر يسف محبوسا يقيد في البار ويغل في سلسلة 2 ويوضعي الليل في 
خشبة منحوتة . 

. . في شرح التسهيل « ب؟ ص 4 وه وعبارته : و هذا التقسيم في الهير المفرد تكثير من المصلف‎ (١ 

0( في شرح التسهيل جؤة صن ٠واظ‏ . وعبارته : وواذا رفم الحامد القائم مقام مشتق ضمير | 
أو ظاهرا جاز أن ينصب بعد ذلك مييزا او الا 1 

(9) وقد نقل قول المصنف هذا الأثير في التذييل والتكميلب؟ عن غمظ » وما أثبته مالي التسخ 
الأد بع التى لدى ء أما رواية الأثير فهى : وأنت البلكاء بنا لصوقا وهذه هى الرواية 
السحيحة ٠‏ لأن .و البلكساء ه لم توجد في المعاجم الى عندى ء ولآن رواية الأثير. تعفق مع 
ما في اللسان جم ص بممواى ال قال صاحيه : و يلسك و البلسكاء : ثبت إذا ألصسق 
بالعوب عز زو اله عنه: » قال أبرسعيد : سمعث اعرابيا يقول بحضرة أى العميل يسمى هذا 
النيث الذى يلزق بالثياب فلا يكاد يتخلص : بتهامة البلكاء » فكتبه أبوالميغل وجمله 
بيعا من شمر ليحفظه » قال : خيرنا بأنك أحوذى » وآنت البلكاء بنا لصوقاً . 
والشاهد : نصب ولصرقان بالبلسكاء . ْ 


124 د 


والبلكاء حشيشة تلصق بالثباب كثيراً ؛ والأحوذى : الحفيف في الشىء” 
لحذقه - عن عن أني اعمروؤ(ا) . ٠‏ وقال الأصمعى : المشمر في الأمور' : الهر فيها 


وقالوا : : مررتث بقوم غرب أجمعون أى فصجاء » ومررت بقاع عر فج كله 


أى خشن ء وقوله :' 
وليل يقول الئاس من ظلمائنه ١‏ سواء صحيحات العيون وعورها(ة) | 
كأن لنا منه بيونا حصينبة مسوحا أعاليها وساجا كسورها 


فأول مسوما وساجا بسود » فرفع هما الظاهر » واذا رفع للتأويل لظاهر 
فالمضمر أولىء اذ قد وجد مالا رفع الظاهر رافعا للضمير . 
ودأى الكمائى تحمله إياه ١‏ مطلتا طلقا مؤولاأم لاء وخالقه المصنف فقال : خعلافا 
قالوم : وهذا القول مع شهرة انتسابه الى الكسائم ئئ دون تقييد فعندى استيعاد 
لإطلاقه » لكونه دعوى مجردة عن لديل مقتحمة بقاثله أو عرسبيل » والأشبه 
أنه (4) إنما حكم بذلك في جامد عرف لمسماه معنى لازم لا انفكاك عنه 4 ولامندوخة 1 
منه » كالاقدام والقوة للأسن ع والحرارة والحمرة للنار 3 فان ثبت هذا المذ كور 00 


فقد : هات المحذور؛ وأمكن أن يقال معذور وآلا ف فضعن رأبه في ذلك بين واجتنابيه 0 


ونقل هذا القول ابن الصنن في شرح الللاسة )6")ء ؛ ركذا صاحب البسيط » 
والانصاف00) » وزاد نقله. عن الروما . | 

قال أثير الدين توهينا 1 وكم الكوفية من قول ضعيتف اودارى لو 0 

عليها دليل » ٠‏ كدعواهم ان أصل مندٍ « من اذوه كم » كاف التشبيه وه ما » الاستفهامية 00 
وه اللهم » يا الله أمنا بخير . 0 

ورد رأى الكسائي بعدم جواز العطث على المتحمل مؤكد؟. نحو - هذا أعواة ش 
هو وزيد » كما تقول : زيد قام هو وعمرو هم . 


زفق «دأى أبى عبر ين العلا . : 
20( سبق محقيقه في ص هلاء ٠‏ .. والثاهد فيه مثل هناك . 


[49 أى المصنف في شرح الشنهيل جا صن ٠ه‏ ظ . 
(:) أى الكسائى ٠.‏ 
4و وحن 15 »ء 


البصريين . الا ان ابن المصنف ‏ وصاحب الانصاف تسباه للكوفيين لا الكسائى . وده . 


الات 


قلت :. وسألقى عليك جوابه(١)‏ عن الرضى » وهو أن معى زيد أخوك ‏ 
متصف بالأخوة وهذا زيد ‏ متصف بالزيدية » أو محكوم عليه بكذا . لأن 
الحبر عرض فيه معنى الأسناد بعد أن لم يكن ٠‏ فلابد من رابط . 

قال(؟) : وهو الذى يقدره المناطقة بين المبتدأ والخبر » وعليه فالحوامد متحملة 
للضسمائر » غير أنها لا لم تضارع الفعل لم ترفم ظاهرا كالمشتق ء ثم لح نجر على 
ضمائرها الترابع .0 

ويتحمله المشتتق > : حال كونه ‏ جيرا ب : لجو زيد قائم - أونعتا - : 
نحو برجل كريم ‏ أوحالا ح- : كجاء زيد راكبا» ففى قائم وراكب ضمائر 
مرفوعات بها : والمعبى بالمشتق ما مر بيانه » وإلا ففى المشتقات مالا يتحمله كالاللات 
وأسماء الزمان والمكان. . 

مالم يرفع ظاهراً لفظا - : نحو الريدانت قائم أبواهما ‏ أو محلا - : 
نحو زيد مجروربه » ودغير المغضوب عليهم(”) » فلا يتحمله . 

ويستكن الضمير - : في الأشياء الثلائة . 

قال المصئف(؟) : اجماعاء لعدم الحاجة اليه . 

إنت جرىق متحمله على صاحب معنام - : تحو - زيد هند ضار بته 3 
فظاهرة الورجوب » وليس كذلك (ه) . 

وقد أجاز سيبويه (3) في نحو مررت برجل مكرمك هو - توكيدية الضمير 
وفاعليته » ويتبين الفرق بي التثنية والجمع . 


)00 أى الكسائى ١‏ انظر شرح الكانية للرضى ١+‏ ص 47 0 

(؟) أى : الرغى في المرجع السابق . 

[فق سورة الفامحمة » آية 00 

(4) في شرح التسهيل ١+‏ ص .٠ه‏ ظ ء وعبارته : «وفلوكان المراد صدور الضرب من البتدأ 
ووقوعه على الأول لاستكن الضمير بإجماع ٠‏ لعدم الحاجة إلى إبرازه . 

(ه) وقال المصنف في شرح التسهيل ب١‏ ص .١ه‏ ظ ء وعبارته : درواما الخير المشتق اذا لم يرفم 
به ظاعر لا لفظا نحو : زبد تام غلامه »محلا نحو : عمرو مرغوب فيه فلا جد من رفعه ضميرر 
فان جرى رافعه على صاحب معناه استكن الضمير دون خيلات » فان برز فالبارز مؤكد للمستكن 
وان جري رافعة على غير صاحب معنا لزم ابرازه عند اليصريين والكوفيين عند خوف اللبس 
الال 

() اذقال في الكتاب جم ص ١4+‏ : «فان قلت : مررت برجل معه امرأة ضاربها - جررت 
ونصبث على ما فسرت لك » وان شئت قلت + ضار جما عو » فنصبت » وان شتت جررت 
ويكون زر شون واصكا المضير في ١‏ ضارها ‏ 3 حى يكون كأنك ل تذكرها » وان شئت 
جعلت و«هو» منفصلا + فيصير ممنزلة اسم ليس من علامات الإضمار » فتقول : مررت 
برجل ممه امرأة ضارها هو » فكأنك قلت : ممه امرأة ضاربها زيد » ومثل قولك : 
مارما هوقوله : مررت برجل معه امرأة ضارما أبوه » اذا جعلت و الآبى مثل زيد الخ. 


- 1١.150 


فعلى الأول تقول : مررت برجلين مكرمين هما بتثنية الوصف ء وعلى الثاني 
مكرمك هما بإفراده . ا ٠‏ : 00 

وي الإفصاح : أجاز بعضن أهل عصرنا : زيد عمرو ضاريه هو على ,أن 
الضاربية لعمروء والمضروبية إزيد رافعا للضمير بالضارب فاعلا أو توكيدا؛ : 
محتجا بعموم قول سيبويه وغيره ؛. 00 

ولايجوزعندى بناء على رأى من0يرى الابراز دفعا للبس ء لأن إبرازه مع ١‏ 
عدم اللزوم ابقاع فيه 0" اتريان عق غير صاحب معتاه » وهو لقص . ا لمنا ٠20‏ 
' اعتزموا عليه . 0 

. قلت : وبه كنت أقول قدبما مستشكلا جواز الابراز؛ بناء على ما ذكر حَبى 
وقفت عليه معزوا لصاحب هذا الكتاب ابن هشام . الحضراوى . 


لد والاحع : يحر متحمله على صاحب معناه - برز - : اتفاقا. من أهستل 
البلدين إن غخيف اللبس نحو - زيد عمرو ضاربه هو ؛ ووفاقا(١)‏ للبصرية إن أمن. » 
نحو زيد الفرس راكبه هواء مرفوعا على الفاعليه . ٠‏ 

3 تقول : المندان الزيدان ضاريتهما هما ع واهندات الزيدون ضاريتهم هن"‎ ٠ 
> بافزاد الوصض ورفعه المتفضل وأكذا على طريقة الكوفية رافعا للضمير على الفاعلية‎ 
وان رفعته توكيدا للمستكن قلت ضاربتاهما هما وضاربائهم هن » والمسموع‎ 
الإفراد في عامة الاحوال » الأ على لغة «أكلوني البراغيث» إجراء للصفة رزى‎ 
: » الفعل ؛ فكما أنه لايتصل به رافعا المنفصل علامتا التثنية والجمع فكذا الصفة!‎ 
0 نحو : الزيدان ماقام الاهما + والزيذون ما ضرب عمروالا هم + وكذا‎ 
: . )1( فضل ضرورة نحو : ألا يزيدهم حبا الى هم‎ 

1 )( وإتما عومل المتفصل تلك المعاملة الحكمهم له حكم (السبى وهو ظاهر)‎ ٠ 
٠ إذ قالوا : ان زيدا م يضر به ! إالا هو.ء فيعدون فعله الى مضمره (4) المتدل‎ 
: كنا قالوا : أن زيدا لم يضريه: | الا غلامه » ولاكذلك المرفوع المتصل في غير‎ 
.: فقدت وعدمت » وباب ظننت‎ 


وما تكو عا عماس له » لل -مررت برجل ضاريه عمرو ١‏ عبرو قارة / 
وكذا زيد مررت برجل به هر : هو به . 


(0 في مبمء س ؛ وفاقا .الغ 1 بسقوط واو العطف . 
)0 ذكر هذا الشطر في التبديل والتطيل ج؟ ص كحهاظ . 

زليه ما بين القرسين ساقط من «ب »| . : 

(4) في وسه : آلى شميره المتصل .2 . الخ . 


المايهر[ات 


تم تقول 8 «محبه هوه على أله خبر مقدم ٠‏ ثم أجربته صفة للأول رافعا 
للمبتدأ على الفاعلية تاركا له منفصلا على ما كان يلزمه مبتدأ اشعاراً بحكم أصله . 


وي شرح )١(‏ ابن قاسم : وشنى أن حمل قول المصنسش : «متحمله) 


على ما هو أعم من الصفة والفعل اعتمادا على تصربح المصنف في شراحه بوجوب ' 


الابراز في الفعل حذر اللبس نحو غلام زيد ضربه هوء اذا أردت أن الضاربية 

قلت : وهو خروج عن الظاهر » وعذول عما الكلام فيه من الصفة . 

وأما أن المصنف صرح بذلك فقد قارعه فيه أثير الدين() اعتلالا » لبروز 
الضمير فيها دون الفعل بأنما اذا تحملته لم يكن هناك مايبينه الاجربانها على من هى 
له » إذ لاصورة للضمير لفظا » لاستكناته فيها فاحتيج جارية على غير من هى 
له الى الابراز ء فلزم انفصاله » لعدم استحكام الصفات في اتصال ضمائر الرفع بها 
استحكام الفعل ء لاتصال الضمير بالفعل على وجه الاستتار » واللفظ به ع 
كائنا كالخزء منه . 


ومن ثم أسكن له آخره في نحو ضربت ‏ »ء ولايتصل بالصفة الا مستكنا 
غير مجعول كالجزء منها ؛ فلما لرم الابراز حال جريانما على غير من هى له بما 
ذكر (لزم) (4) انقصاله . 

والفعل لايعدم مبنيا » اما جريانه على من هو له » نحو زيد قام ء أو اللنظ 
الموضوع له نحو قاما وقاموا » والعلامات اللاحقة للفعل كأقوم ويقوم » فلم يحب 
الى الابراز جاريا على غير من هو له الا عند خحوف اللبس كالمسألة السالفة فيبرز 
الظاهر . ه . 1 

قلت : وقد نازعه في ذلك ابن قاسم (0) مبهما لاسمه إجلالا له ».وتبعه 
الدعاميى (5) جهالة بقائله فقال : وقال بعض : لايجب الابراز بل اذا خيف 
اللبس أزيل بتكرير الظاهر الذى هو الفاعل » نحو زيد عمرو يضربه زيد . 

قال(/) : وقول المصنف أقوى لضعف وقوع الظاهر موقع المضمر الافي 


هقامات التضخيم . 


.ولا٠١ وجلا ص‎ )١( 

(0) في شرح السهيل جض ص ٠وط‏ . 

(0) في شرح السهيل ج؟ ص 6ىو. وعبارته : ومازحمه المصئف من إبراز الضمير في هذه 
المألة مخالف لا تقدم من ذكر الظاهر الذى هو الفاعل » وعلة بروز الضمير في الورصف دون 
الفعل : أن اذا تحملته الصفة لم يكن له ما يبينه . . . الخ . 

(:) ولزم» ساقطة من وج» . 

(ه) في شرحه للتسهيل وجا ص ١٠99م‏ . 

(5) ف المرجع السابق . ْ 

49 أى ابن أم قاسم في المرجم السابق , 


ب 63.أ[ هش 


:قلت ١‏ تلم ضمق لسو درون فاخ تلك لمات وال كان كر 
وقوعه فيها . 


قا أليرالدين(1) : من قصر التكرير على فلك تقد زاد شرطا لم يره سيبويه ٌ 


معتيرا . 
وقد أجازوا : أجل زيد أجرز زيدا : قاله ابن السراج » وقال : 
لا أرى اموت يسبق الموت شىء 0٠‏ نغص الموث ذا الغنى والفقيرا(0) ' 


ولو سلم فائها ذلك شرط في بلاغته » وليس نظر النحوى الا الى صحة الرُكيبٍ 7 
واستقامة استعماله ء أما ما وراءً ذلك فمن وضيقة البياني » وليس النظر اليها. 2 
القدح فيه بمثل ذلك عند ألمة هذا النأن ضعيف . 


- وقد يسكن عد : 
وني شرح النمان 0+0 سبكا لل : وقد لابستكن ‏ 


قلت : فاقتضى تساوى الوجهين » وليس كذلك ء فان الابراز هو لسع : 
المجال » يمخلاف عكسه ققليل حبى لقد أول : بعض المتعصبين للبصرية سند الكوفية 7 ' 
فيه كما ستعرفه وانما يسوغ على قلته - ان أمن اللبس وفاقا الكوفيين - : فيجوز 2 . 
عندهم ‏ يدك باسطها أنت ١‏ وهند زيد ضاربته هواء وهند زيد ضاريته(ة) '! 
تمسكا بحكاية الفراء : كل ذى عين.ناظرة اليك » وقوله تعالى : « فظلت أعناقهم | 
لها خاضعين(0) . وقراءة ابن أني عبلة .: وحبى يؤذن لكم الى طعام ' غير ناظرين ‏ ' 


(1) في المرجع السايق . : ٠‏ 0 

)0( نسبه ابن الشجرى في أماليه جو ص 14 : لعدى بن زيد » ونسب في الكتاب لابنه سوادة . . 
أبن عدى ٠ء‏ وتسبه اليندادى في الحزائة جؤ ص مما : لعدى أبن زيد » وقال : 
وقيل : لابنه سوادة بن عدى: والصيح الأول © وثسبه الأعل ومحقق النسائص 'سم. 
ص ماه : لواد بن عدى ءْ وقالا : وقيل : لأمية بن أبى الصلت ء قال الأغل : 

استشهد به على اعادة الظاهر مكات المضمر > ويه قبح » اذ كان تكريرء في جملة واحدة » 
لأنه يستفى بمضها عن بعضى كالبيت ع فلا يكاد يجوز » كقولك : زيد تحريت زينا » 
اا كانت أعادة في جاين بن ٠‏ كقراك : زيد فسنت وزيد أمس . : 

(5) مجرد ص عوظة. 

زفق في دب : ستكنا بحكايةه وموعلا : 

4 سورة الشعراء » آية 5 4م 


؟آمة.أه 


إناه»(1) بجر غير ع وقوله 


وإن امرءا أسرى اليك ودونه 022١‏ سهوب وبيداء سملق(؟) 


لمحقوقة أن تستجيى لصوته وأن تعلمى أن المعان موفق 


وقوله 


ترى أرباقهم متقلديها إذا صدأ الحديد على الكماة(*) 


وقوله 


00 


4 


ان الذى هواك آسف رهطه لحديرة أن تصطفيه خليلا(:ة) 


سورة الأحزاب ء آية : مه و الصحيح : الا أن يؤذن لك م الآية» : قال : ابوحيات 
في البحر المحيط جلا ص +*+؟ : ومعبى : «غيرنا ظرين م قحال » والعامل فيه محذرفث 
تقديره : ادخلوا بالاذن غير ناظرين » » كا قرر في قوله : « بالبينات والزبره + أى : 
غير متتظرين وكته » أى وقت استوائيه وتميئته » وقرآأ الجمهور و غير» بالنصب على الخال 
وابن أى عبلة بالكسر صفة لطعام . 

وقال الزعشرى في الكشاف وم ص إلا؟ وما بعدها : « غير ناظرين م ع حال من و لاتدشلوا» 
وقم الاستثناء على الوقت والحال معا . . . وال : وعن ابن أب عبلة أنه قرأ « غير تاظرين » 
يجرورا صفة لطمام » وليس بالوجه + لأنه جرى عل غير من هوله » فن حق ما هوله أن 
يرز الى اللفظ ء فيقال : غير ناظرين إناه أَنتم » كقولك : هند زيد ضاريته هى 
وقال الأثير في البحر : رحذف هذا! الضمير جائز عند الكوفين اذا لم يلبس ... الغ . 
وال مكى في كتاب « مشكل إعراب القرآن ج؟ ص ٠٠٠‏ » : ولصب «غير» على الخال من 
الكافث والميم في و لك » والعامل قيه ٠‏ يوذ » ولايحسن أن جيل مغير» وصفا للطام » 
لأنه يلزم نيه أن يظهر الضمير الذى في , ناظررين .2 2. الخ . 

قائلهما : الأعثى ميمون بن قيس ء وكنيته : أبوبصير » من فحول شعراء الحاهلية » 
من قصيدة في مدح الحلق بن خنثم بن شداد بن ربيعة » وهى في ديوانه ص ١١5‏ وما بعدها 
قال البندادى في اللزالة + صوهه»0 قال ابن تتييبه في كتاب الشعراء : مم كسرى 
أنوشروان يوما الأعقى يتفنى بهذا البيت وهو مطلع بيى الشاهد » فقال : مايقول هذا العرفب 
قالوا : يعن بالعزبية » قال : فروا قوله : قالوا : زعم أنه سهر من غير مرض 
ولاعشق ء قال : فهذا اذا لصنى . وقال ابن الشجرى في أماليه برجا ص5١"‏ »2 : 
واعل أن الكوفيين خالفوا البصريين في التزام ابراز الفمير اذا جرى عل غير من هوله خيرأ 
أوئمًا . واحتجوا بقول الأعشى : وان أمرءا أسرى .. . البيتين . قالوا : وقد أجرى 
اسم المفعول وهوتوله : « محقوقة» على اسم ان برا وهو للمرأة انخاطية . 

ورواية الديوان ... فياف تتونات وبيداء خيفن » أى : فلات واضعة . ورواية ابن 
ورواية ابن الشجرى ؛ والبندادى : ... من الأرض موماة » وبيداء أو مما ملق . 
البيت ذكره ابن الأنبارى في كتاب الانصاف ١+‏ ص 4# : وقال قترك إبرازه ٠‏ ولق 
أبرز لعال : ( متقلدهاهم » كلما أضمره و يعراره دل عل جوازه »+ واستثهد به الأثير 
في التذيبل والتكميلج؟ ص (ام و . ول اعرف قائله » وي كتاب الانصاف إجابة البصريين 
على بثل الشاهد , 1 

استشهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميل ج؟ ص لاموط . وم اعرف قائله . وآسف 
و قال صاحب الصحاح : واسفه : أغضيه , 


إم.1أ - 


وقوله 3 1 1 
قومى ذرىالمجد بانوها وقد علمت, بكنه ذلك عدنان وقحطان() ' 


فناظرة خبر دكل» وليس له + ول يقل هى ٠:‏ كا أن وخاضعين» صفة - 
لأرباب الأعناق جارية على الأعناق ولم يبرز (وكنا : «غير ناظرين» ضصفة! , 
«طعام : وليس له » ولا إبراز فيه » و ١‏ محقوقة ؛ صفة للمرأة جارية على امرئي»ء 1 


ونم يبرز ) (1):و «متقلديها ؛ على الأرباق : وليس ها ولا بروز. له أ» وبانوها على ٠‏ : 
ذرى المجد لفظا » وهو معى لقومى ؛ فاستخى باستكنانه فيه لأمن الليس .. ش 

قال المصنف0*) : وتكلف بعض المتعصيين للبصرية » وزعم أن التقدي في '' 
حكاية الفراء : ألحاظ أو أجنفان كل ذى عين » فهو على حذف مضاف ء أوأن ٠.‏ 
المراد بالأعناق في الآية الجماعات ع كما قالوا : أتانا عنق من الناس ٠‏ وأن لا ضمير .: 
في المحقوقة لرفعه « أن تستجيبى إء وأنت رعاية للمعى » أى. : المحقوقة استجابتك » ْ 
وكذا الحديرة اصطفاءته : أو أن محقوقة وجديرة خبر ابتداء محذوف ء» أى ٠‏ : 
لأنت عحقوقة » ولأنت جديرة بأن تستجيى ء أو بأن تصطفيه » أوهما جملتان في 
مضع خير وإن» في ابيت قبله يمع الحفوقة خهرا مما عن أن تستجبي» .وأ ١‏ 
الأرباق مقحم في الانشاد . 1 0 

الثاني أى تراهم متقلديها أي متقلدى الأرباق ' معاملة للمضاف الى الغىء 000 
معاملة ما أضيف اليه حيث جاز اللفظ بالمضاف اليه » كقوهم : اجتمعت ,أهل | 
اليمامة » لسوغان اجتمعت اليمامة مرادا أهلها » كما يجوز في : ترى أرباقهم متقلديها ‏ 
لسوغان تراهم متقلديها » أى الأرباق ‏ أو هو على حذف مضاف» أى ترى أصحاب | . 
. أرباقهم متقلديها رعيا لذلك المجذوف . ا 


وني الأنشاد الخامس أن التقدير : قومى بانوا ذ, ذرى المجد . 


وق مثله تخريجا خلاف بين أبوى(4) « على 0 والفتح موردا 5 باب الاشتفال . 
وي عامة ذلك تعسف فلا عدول اليه . 


ولم يتعرض المصنف لمطابقة بقة الحير اللمبتدا تذكيرا: وافرادا وفروعهما » فتقول : 


)0 أستشهد بالبيت الأثير ي شرح ١‏ التسهيل كن ص ام و.. واين أم قاسم في شرحه أبنها جا 
ص ١٠١‏ - وصاحب التصريح ج١‏ ص ١5+‏ - وابن عقيل في شرح الخلاصة ١+‏ ص1م0م ': 
- وقال محققه : هذا الشاهد غير منسوب الى قائل معين فيما بين أيدينا من المراجع والقاهة . 
في قوله : بانوها » حيث استير الضمير المرفوع به . . 
وانظر الارر جا ص الا . | 

00 ما بين القوسين ساقط من « ب 0 08 

(9) في شرحه السهيل جا اص ٠‏ واظ ٠‏ نقل صرف . 

(4) انظر : آمالى اين الشجرى ج١1‏ ض 19م 


4م26[ س0 


إن كان المبتدأ هو اللحبر معبى جازت المخالفة بحسب اللفظ نحو الاسم كلمة » 
وفاطمة (1) » هذا الرجل مسمى بفاطمة أو غيره (صفة ) (؟) بالموافقة . وقد 
مخالف ان كان التأنيث مجازيا كقوله : 


والعين بالاتمد الخارى لمكحول (”) 
أو جامدا فليس الا على التحقير نحو هذا الرجل امرأة » أو (4) التكبير » 
كهذه المرأة رجل . ش 
وأما بالنسبة الى الإقراد والجمع » فان كان المبتدأ مفرد اللفظ والمعبى فالمطابقة 
نحو زيد قائم » الا اذا كان ذا أجزاء فتسوغ المخالفة من حيث سمع » نحو 
الثواب أخخلاق 'ء والبرمة أعشار ولايقتاس ٠‏ فلا يجوز هذا الرجل أعضاء ٠‏ مم 
أنقسامه إلى أعضائه . 


وان كان عكسه والخبر قابل للتثنية والجخمع جامدا فيمتنع الا على نحو - هذا الرجل 
أسد ء فتقول : الرجال رجل واحد ء أى هم على قلب رجل واحد » ورأى 
واحك . 


أو مشتقا فالمطابقة نحو الرجال قيام » غير مفرد الا بتقدير موصوف مفرد 
اللفظ دون المعى كقوله : 
ألا ان جيران العشية رائح دعتهم دواع للهوى ومنازح(ه) 


() في ج : هذا الرجل ولعل الصواب : أى هذا الرجل .. . الخ . 

(؟) «صفة» ساقطة من رجه . 

() وصدره : اذ هى أحوى من الريعى حاجية . . . والعين . .. 
قائله : طفيل القنوىي ع والشاهد : تذكير نر مكحول» وهوخير عن العين » وهى مؤنثة 
لأنبا معى الطرف . وقال الأعلم : وبجوز أن يكون خبرا عن «الحاجب » فيكون التقدير : 
حاجبه مكحول بالائمد والمين كذلك ٠»‏ فلا تكون فيه مرورة إلا أن سبيويه حمله عل المين 
لقرب جوارزرها منه . . 
ونه شأهد آخر » وهوؤأن و حارى: نسبة الى الميرة المديئة المشهورة الى كانت مسكنا للوك 
العرب » وذلك عل غير القياس » كما نسبوا الى «غره بالكسر د غرى» بالفتح . 
راجع : «الكتاب جر ص ٠4؟‏ - ابن بعيش جب ٠١‏ ص ١١‏ - المنصف جم ص 8م- 
الديوان ص وم . 1 

(:) في جد أو عل التكبير .... الخ . 

(0) استشهد بالبيت ابن جى في الحتب ج+؟ ص ١١4‏ وذلك عند الحديث عل قوله تعالى : 
وما ان مفاتحه لينؤى سورة القصص آية 74 . بقراءة بديل بن ميسرة © بالياء التحتية » 
أذ قال : ونحو القراءة قول الآحر . ألا ان جيران ... الخ فأغير عنه بلفظ الواحد » 
لأنه أجراه مجراه . وذكر هذا البيست السيوطى في اطمع برجم ص +018 لكن في مقام آخر 

' قال الشنقيطى في الدرر ج؟ ص 78؟ : استشهد به على أن ياء مفاعل لا يجوز حذفه الا في 

الضرورة كامثال في البيت » قال : والأصل : مناديم » لأنه جمع مندوحة » والمندوحة 
الأرض الواسعة . وقال : وم اعثر عل قائل هذا البيت . وانظر شرح الأثير السهيل ج؟ 
ص مماظ . ورواية غير الشارح : للهرى ومنادح . 


26ه5أ سه 


قيل : وليس بجيد » وقيّل : .أن أريد بابلدمع كلية جاز » “كقوله 0 
نصبن الهوى ثم ارتمين قلوبا : بأعين أعداء وهن صديق(1): 
أى 8 وكل واحدة منون صديق »© قيل : ومله و وحسن أولئك رفيقا»90) 
حيث لم يقل رفقاء » لإرادة “كل مهم رفيق ٠.‏ 3 
قلت : ولاحبجة فيهما ء لا علم ضروريا أن فعيلا ير به عن المذكر والؤنث . 
وفروعهما » وحيث لا قبول؛ كاسم التفضيل » فان كان يمن كان في معى الجمع , 
أو مضافا الى جامد اسم جمع جاز ر(كهؤلاء أؤل حزب .»: وأحسن قتيل | ٠‏ أولاء : 
م يمر كأن تقول : أول رجل بل أول الرجال .. 0 
' أو الى مث مشنق فمجيز بلا تأويل نحو ) (0 كهؤله أول طاعم » وقوله تعالى : 
رولا تكونوا. أول كافر بهار غ ونيز بتأويل - حذقب 'أسم جمع 2 أى خزرب 
طاعم ؛ وهو المبره . : 
1 أو عل معنى الفعل '» أى . : أول من طعم . : 
ب المبتدأ مفرد اللفظ يجموع الى 2 والحير صفة أجان الافراة غود 
اخيش منهز 1 
١‏ جمد قاذ إلا مب اما . ' ْ 
قال الزجاج : اليش رجل نكرة » لتوهم التقليل » أما إذا عرف العنى فينسوغ ' 
نحو - جيشهم اما هو فرس ورجل » أى هم خيل ورجال » أى ليسوا كثيري ‏ 


الأتباع . 1 
أو كه » أن مجموع انظ مفره الى حو - زيد اسم جل + ؛ فحكمة تحكم . 
المتحد اللفظ والمعى . : 


- وابفملة اسمية - : نحو أ زيد أبوه قائم ؛ وتتدرج فيها المصدرة يحرف عامل . 
٠‏ في تدأ كا الحجازية » وأ نحو - زيد ما هو قائما » وزيد إنه قائم 5 وزيد إن 
عمرا ضاريبه . : . ' : 

وأنكر ذلك الكوفية ٠‏ والصدرة بام الشرط غير معمول لنعه ‏ نحو فيد 
من يكرمه أكرمه ٠‏ ٍ ش 


)١(‏ قائله : جرير من قصيدة في مدح الحجاج » انظر الديوان ص روم - واللسان مادة ,دق م" 

1 +1 ص 0# - ونسيه صائتب زهر الآداب ص 44 - لمراحم الل ء والسمى الأدك : 
ورواية الديوان : دعون الموى .... باسمهم وهن صديق . ! 

(0) سورة الساء » آية : كا 000 

(6) ما بين القوسين ساقط من «ب» . 

(4؛) سورة البقرة » آية : .14(١‏ 


أوفعلية - : نحو زيد قام أيوه » مندرجا فيها الشرطية المصدرة حرف 
أواسم شرط معمول فعل الشرط نمو - زيد ان يقم أقم معه ٠‏ وزيد أيهم يضرب” 
أضربه 2 والمضارع العامل في ظرف مستقبل نحو - زيد يقوم غدا اتماقا والمدخول 


خرف التنفيس وفاقا للجمهور نحو ريد سيقوم » أوسوف يقوم ) وخخلافا 
والفعلية المتقدمها معموها تحو ‏ زيد عمرا ضرب أو يضرب ٠»‏ ومنعها بعض 
( اللحققين ) )١(‏ 


وزعم السيد الحرجاني(7) أن الأسناد الى الحملة من حيث هو الى «زيد» بل 
القيام في نفسه مستد الى الأب » ومع تقديعه(”) مسند الى زيد - . 


وأما المجموع المركب من زيد ومن القيام والنسبة الحكمية بينهما .فلم تسند الى 
«زيد) » ومن ثم ثم أولوا ‏ زيد قام أبوه قائم الآب . 

وأما دعواهم أن الخبر الحملة بأسرها فمن الاتساعات الى لا يلتبس معناها . 

وزاد ابن هشام (4) في أقسام الحملة الظرفية + وهى المصدرة بظرف أو جار 
ونجرور نحو أعندك زيد ء وأثٍ الدار عمرو مقدرا «زيدا» فاعلا بالظرف أو 
الخار والمجرور » لا بالاستقرار المحلوفا » ولامبتدءا مخيرا عنه بهما » وعليه 
فالاخبار في نحو(ه) : زيد ني الدار أبوه ٠‏ وبكر عندك أخوه , لا باحدى 
تينك اللحملتين اعتبارا لذلك الاعتبار . 
ولا يمتنع كونبا(؟) ح : أى الحملة كائنة برا للمبتدأ - طلبية - : نحى . 
زيدا اضربه ‏ خلافا لابن الأنبارى(/) - : ومن وافقه من الكوفية » نظرا 
الى أن الخبر ما يحتمل الصدق والكذب » وينبغى منعه الانشائية غير الطلبية لغير هذه 


. » «المحققين م ساقطة من وب‎ )1١( 

(؟) هو : عل بن محمد بن على الحنى الشريف الحرجافٍ . 
قال السيوطى : قال الحميى ف ثار مجه : عام بلاد الشرقق » كان علامة دهره » وكانت 
بيله وبين الشيخ سعدالدين مياحثات ومحاورات ف مجلس تيمورئنك » وله تصانيف مئيدة » 
مها : شرح المواقف للعضد » وشرح التجريد لتنصير الطومى » ويقال : إن مصنفاته 
زادت عل خمسين مصنفا . 
ترئي عام (14- وقيل : 15لم) . انظر م البغية ج؟ ص ١56‏ . 
وانظر : حاشيته عل المطول ص 0م » وعبارته :« أقول:أجيب عن ذلك بأنه لا اسناد للجملة 
من حيث هى الى زيد . . . الخ 

[فية في وج : ومع تقبيده مسد الى زيد ..- الخ . 

(4) في المفى جم صن 0 9506 , 

4 ول لحره سقظة ل وج 

فق في وج : ولا مم كوبا . 

(0) في المن تحقين بركات ص لم4 : ان لابن الانبارى وبعض الكوفيين » وكذلك ماي 
شرح الأثير ج؟ ص مماظ . وشرح اين مالك نفسه ج1 صن ٠ثواظ‏ . 


بالاهءأ ب 


العلة » وهو وهم أوتمهم في فيه اشتراك لفظ الخبر بين ما يقابل الانشام » 0-0 
خير الميتدأ . ٍْ 0 
١‏ وئيس الراد الثاني عند خيرهم م جلها » "كا أن ليس القامل من فل طي 16 
ومن ثم يسمون الظرف خبزا في محو ‏ زيد عندلك » مع انتفاء ذلك الاحتمال . :: 
وإنما الحبر عتدهم هو المجرد الممستد لمخاير الصفة المذكورة .. 1 

قال السيد في حاشية المطؤل(1).: وم يرد النحاة أن خبر المندأ يجن 05 
المبتدأ على منى أن يحت كون نسته ايه موقعة موجبة ليتجه اختصاص هذا الوجوب . 
بالكلام المبرى والقضية الموجبة . ظ 

وأنما أريد أنه يحب اعتبان نسبته الى امبندأ سواء كانت مرفوعة أو موضوعة! ' 
أومشككا نبها. » فندرج في إذلك اللرف في مر أزيد عندك » من: حيث : 
التقدير - أزيد حاصل عندك © واعتبار النسبة بالثبوت فيهما مما لاينبغى المنازعة ١‏ 
فيه » خرورة أن المبتدأ نما ذكر لينسب اليه بطريق من الطرق حال من أحواله » '. 
ويرتبط به بوجه من الوجوه حكم من أحكامه » وهو الفرق بين ضربت زيدا ٠‏ : 
وزيد ضربته » اذ حكم بمفعولية زيد في الأول. » وابتدائيته في الثاني ١‏ مع وقوع | 
فعل الفاعل عليه في الصورتين/» لإيراده في الأول بيانا للا وقع عليه الفعل ٠‏ وفي 1 
الثاني أسند اليه حال من أحواله » وحكم من أحكامه . 0 

ومن ثم صرحوا بأن معى : زيد أبوه منطلق ء زيد منطلق الأب ». وعليه . 
فمعتى الحملة الانشائية ة طلبا كان أو غيره » وإن كان حاصلا معها , غير أله ' 
ش قائم بالطالب والمنشىء » فاذا قلت : زيد اضربه فطلب الضرب صفة قائمة ة بالتكلم ' 
وليس حالا من أحوال زيد ١‏ الا اعتبارا بتعلقه به » أو كونه مقولا في حقه 0 
واستحقاقه أن بقال فيه » ولايد من ملاحظة هذه الحيثية في وقوعه خيرا ء فكأنه. ': 
قيل : زيد مطلوب ضريه . ' 00 1 

أومقول(؟) في حقه ذلك أء لا على معنى الحكاية » بل على معنى استحقاقه 0 
أن يقال فيه » فيستفاد من لفظٍ ٠‏ واضريه» طلب ضريه » وين ريط بالتدأ مع . 
آخر لايستفاد من قولك : اضرب زيدأ . 

وامتناعه من احثمال الصدق والكذب بحسب المعتى كول لاني استعماها. ْ 
بحب الى اثثالي . ا : 

قلت فلت : وهو ناة في الحسن . 


() في ص ااه ., 00 : 
)62 في دأ ء ج : أو فول لياحقه .... الغ . 


ساابةء [ ع 


وقد أورده الدماميى(١)‏ لم يعزه اليه » بل قال : كذا قرر هذا المجال, 
بعض المتأخربن إيباما للغرابة وهو مبتذل بين المتفهمين لكتاب التلخيص » والمتحققين 


معانيه من شروحه وحواشيه . 
لايقال : إما ساغ جعل الخبر مفردا لكونه منتظما به مع ماقبله خبر يحتمل 
الصدق والكذب والآمر والنهى » وما يحاكيهما غير متنظم منهما مع المبتدأ قبلها 
ذلك . 
لأنا تقول : بقع الحبر أبضا استفهاما مننظما منه مع المبتدأ خبر » نحو - كيف 
أنت ؟ وأين زيد ؟ ومى: السفر ؟ فلا يمتنع قياس الحملة الطلبية عليه لولم يسمع » 
فكيف وقد قال الله تعالى : « بل أنم لا مرحبا بكم » (؟) وقال الشاعر : 
قلب من عيل صبره كيف يسلو صائيا نار لوعة وغرام(”) 
قال الرضى(4) : وأيضا فقد أطبقرا على جوازه ني نحو - أما زيد فاضربه . 
قال الشهاب بن الشمبى(0) : وفيه نظر © فإن إطباق غيرهم غير لازم » 
واطباقهم وغيرهم ممنوع ألا ترى الى حكاية المصنف - يعنى ابن هشام(5) - منع : 
زيد اضربه عن ابن الأتبارى ومن معه . 
ولا > : يمتنع أيضا كونها - قسمية خلافا لثعلب - : فقيل تعليله لأن نحو - 
لأفعان لاحل له ٠‏ فاذا ببى على مبتداً فقيل  :‏ زيد ليفعلن صار له موضع . 
قال(/) : ولبس بشىء ٠»‏ لأنه انما منم وقوع الخبر جملة قسمية لا جملة. 
هى جواب القسم » ومراده أن جملتى المَسم وجوابه لايقعان خبرا ٠‏ لعدم انفكاك 
أحدهما عن الآخر » وجملتا القسم والحواب تمكن المحلية لهما نحو قال زيد 
أقسم لأفعلن . ش 


)00 في شرح التسهيل جااصض اذو 

(؟) سورة صصراء آية : 56 . والآية : وقالوا بل أن لا مرحيا بع أنم قدمتبوه للا 6 
فبئس القرار» . 
قال الز مخشرى في الكشاف ج؟م ص هلام : » يريدون : الدعاء الذى دعوثم به علينا » 
أن أحق به ء وعللوا ذلك بقوهم «أئم قدمتموه لثا» والضمير للعذاب © أو لصليهم 

() استشهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميلم ج؟ ص 6 و . وقال : قول الشاعر وهو رجل 
من على 3 وكذلك قال الشتقيطى في الدرر جو برك واستشهد له ويسين 0ه في حاشيعه 
على التصر يح «داا ص +*05 و الشافد : جواز الاخبار بالحملة الطلبية 58 

(4) في شرح الكافية رجز ص ١ه‏ . 

(ه) في حاشيته على المغى م ج؟ ص 1١‏ 0. 

ف في المغى جم ص 217 ل 

020 أى ابن هشام في م ج؟ صض 65١‏ 


لاكهم,! مه 


وني شرح الدماميى (1) : وهو تسليم لصحة الاعتلال : بأن صيرورة مالا 
محل له ذا محل باطل . اه 1 01 

ويرده أن كل جملة أخبر بها عن ضمير الثأن لاحل ها قبل الاخيار بها عنة. 
وبعده تصير (؟) ذات محل نحو هو زيد(؟) قائم : فهى: ئي محل رقسع ش 
قلت + لانسلم أن مقتفاه لتليم "كا زع » وإما مقتضاه منع وقوع ا 
: خيرااء لعدم أنفكاكها عن القسمية ٠‏ واستقلاها بالحبرية » لا لما اعتل به / 
استحالة فاقدة المحل ذات عل » 'فان ذلك شيء لا دليل عليه . في كلام 4 
وكيف يتوهم علية تسليم الصحة وقد فسر(؛) التغسيرية : بأنها الفضلة الكاشفة !* 
حقيقة ما تأ )6 : 0 0 0 
| قال( : وقولى انفلا : ١‏ احترازا عن - المفسرة لضمير . الشأن + لكشفها.' 
حقيقة المعنى المراد بها » وا ا موضع اجماعا لخيريتها حالا أوأصلا ء وهو قيد! 
أهملوه ولابد منه ه . 0 ش ا 
00 وإياه.اعتمد الدمامينى (00. في الرد . 


ولو سلم فهو خلاف ما حققه في غير هذا امقام من شرح ذلك الكتاب : أن ْ 
الحملة قد تكون ذات محل وفاقدته. باعتبار يبن كالحخيرية والتفسيرية هاهنا . 0 قإن !: 
مقتضى الأول نوت المحلية 3 ومقتضى .الثاني عدمة . ا 0 


ثم قال ابن هشام(م) : وإنا الماذع عنده إما ‏ كون جملة اقم وما 
فلاتقع خيرا » اذ ليست اللجملتان هنا كجملبى الشرط والحزاء ع لآن. الثانية ّْ 
ليست معمولة. لشثىء من الأول » ومن ثم منع بعضهم وقوعها صلة . 7 : 
وإما كون جملة القسم انشائية » ( والخبر ) (4) لابد من احتماله الصدق والكذب .. 00 


:قاك(١6)‏ : وكل منهما ملفى . 


. وجا ص لحاظ‎ )1١( 

(0 في ج + تطرقات ... للع ومواغطا . ش 

(9) والعبارة ف شرح الدماميى هى : 0« وودبعد الاخيار تمير ذات محل من | الأعراب 0 آلا ترى : 
أن تولك . ابتداء : زيد قات » لامحل لما من الاعراب ريصح جعلها برا لضمير' الشأن 6 
فتقول : هو زيد قاثم » قصب في حل دقع؟ ١‏ | 

4( أى ابن هشام في المغى ٠‏ ج1؟, اصن 05 وا. 

(5) في ج : متأملتة » وهو غطأ| . 

[63 أى ابن هشام في المغى ٍِ؟ ص مة / نقل فيه صرف 0. 

49 أى في الرة ألسايق عثد قوله : ؤيرده أن كل جملة .. . الخ . 

(8) في المغى «دجس؟ ص 51» تقل يتصرف . ١‏ 

[ 63 ذو الوه ساقطة من « جه : 00 : 

(0) أى ابن هشام في ص ؟5 «أوعبارته : » وبعد فمندى أن كلا من التعليلين ملغى. »: أمسا 
الأرل 2 ٠‏ الخ لقل بتضرت 8 1 1 


مايا 


. أما الأول : فلارتياط الحملتين ارتباطا ضارتا به كجملة » وإن لم يكن هناك 

وأما الثاني : فلأن احتمال الصدق والكذب انما هو ني الحبر القسيم للإنشاء ع 
لا في خير المبتدأ » للاجماع على أن أصله الافراد » واحتمال الصدق والكذب 

وعلى جواز : أين زيد ؟ وكيف عمرو ؟ 

قال : وزعم ابن مالك ورود السماع بما منعه ثعلب وهو قوله تعالى : 
«والنين آمنوا وعملرا الصالحات لندخطهم في الصالحين(1)» «والنذين آمنوا 
وعملوا الصالحات .لنبوئتهم من ابخنة غرفا»(؟) « والذين جاهدوا فينا لنهدينهم 
سبلنا )(0 وقوله : 

جشأت فقلتاللذ جشثت ليأتين واذا أناك قلات حين مناص(4) 

قال(ه) : وعتدى لا استدل به تأويل لطيف » وهو أن المبتدأ في ذلك ضمن 
معبى الشرط ٠‏ وخخيرة منزل منزلة االحواب ع فاذا قدر قبله قسم كان الحجوات 
له » وكان خبر المبتدا المشبه جواب الشرط محذوفا » استغناء يجواب القسم المقدر 
قبله » ونظيره استغناء يجواب القسم المقدر قبل الشرط مجردا من لا « التوطئة قوله 
تعالى : «وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن ؛ (5) أى والله ليمسن أن لم ينتهوا 

ولا يلزم تقدير قول قبل اللحملة الطلبية خلافا لابن السراج - : فإذا قلت 
زيد اضربه » فالتقدير : أقول أضربه » حذرا من جعل الطلبية خبرا بناء على أنه 
ما يحتمل الصدق والكذب » وقد عرفت فساده(/) 8 

وان اتحدت -ح : الحملة الواقعة خبرا ‏ بامبتدأ - : الذى هو خبر 
عنه ل معبى ع : أى أنحد معبى الحملة ومعتى المبتدأ » أو أتحد معناها ملتصتا 


)١(‏ سورة المسكبوت © آية : هوا 

(؟) سورة المتكبوت ٠»‏ آية ؛ مه . 

[فية سورة المعتكبيت » آية : وه . 

لق البيت من شواهد ابن عشام في المفى جا ص 7+ 2 وذاكره الشمى في حاشيته ج؟ ص 17 ع 
وقال : وفاعل « جثأت » ضيير يعود عل النفس » والمناص : التأخر والفرار » وذكر 
السيوطى يُُ شواهد المنى ص ١لم» ٠‏ والأثر في التذييل والتكميل؟؟١‏ ص فحماظ »2 و 
ينسيه أحدهم  »‏ وذكره صاحب معجم شواهد العربية ١7‏ ص #.؟ - ول اعرف قائله . 

(ه) أى ابن هشام في عن م5 . 

(5) صعورة الائدة » آية : بسب . 

(9) انظر صى « ٠١٠5‏ » فابن السراج جمل القول المقدر هو الحبر والحملة الطلبية محكية به في محل 
نصب ء أوفي محل رفع إن قدر : يقال اك » أو مقول لك أمريه . 


- ١.11 


بالمبعداً » فمعى : نصب ط التمييز عن النسبة »: والياء للمعية أو 
الالصاق . ش ْ 

اهى : أ الجملة انا ادك لبنأ مت + وهو حل جملة عر أي 7 
.عن مفرد دال على جملة كحديث » وكلام » ومنه ضمير الشأن والقصة » والمضاف <١‏ 
الى حديث أو قول 3 تحو ؛ افضبل ما قلته أنا والنبئون من قبلى لا اله الا قرام . 
و وهجيرى الي بكر لا اله الا الله » . 


قال أثبر الدين(7) : أى قوله : قِ الطاجرة إلا اله الا الله , 


قلت : : وقص رالدماميى () عن مطالعته فعزا ذلك لإإن قاسورة) فاعتر ضيه / أن ' 
ليس معنه إلا دأيه وعادته مستظهرا. على ذلك با في الصحاح المهجير مشبل : 


لعتيق وكذا المجير أو لا هجير (9) . ٠‏ | 
قلت : إتما الأنسبه قول الأثير للأمته الاشتقاق من صدور وقت الحاجرة . 


وأما كونه دأبا وعادة فتازح عن ذلك » وكات أبلغ باعتبار, 'اصدور ذلك 2 
منه في كل أحيانه غير محتص يخين منها . : 

أو بعضها - : أ ابزلة ٠.‏ وهى كل جملة متضمنة ما يدل عليه لبعد ٠‏ 
بإشارة أو غيرها نحو ١‏ ولباس التقفوي ذلك خير»(5) « والذين يمسكون بالكتاب 1 
وأقاموا الصلاة [ إنا لانضيع أجر المضلحين)(/1) فيحصل به ما يحصل بالضمير مع ٠‏ 
الاعتناء ومزيد اشناء 34 فجملة ذلك شير « ليست المتحدة بالميتدا الذى 3 بان 
التقوى ‏ وإنا المتحد به بعضها وهو أسم الإشارة ويكثر الانحاد لفظا ومعى 
تعظيما لأمر المتحدث عنه أو به لبو (« وأصحاب اليمين)(8) . 


() أخرجه مالك في الموطأ جا 5 - »+١6‏ كتاب القرآت » جاب مالجاء في الدعام'. 
وص ند ؟١؟4‏ - «#؟و/ اكتاب : الج ع ياب جامع الحج » من حديث طلحة بن ٠‏ عبد الله 
ابن كرير . 1 
(0) في شرح الأثير للتسهيل جم كوظ ء وعبارته + وقوهم : وهجرى أى بكر لا اله 0 
ا الإ اشع أى قوله .: في الحاجرة لا اله الا الله . 0 0 
(5) في شرحه للتسهيل ١+‏ ص ١وظ‏ » وليس في ذلك قصور . اا 
49 في شرحه لتسهيل ١+‏ ص ١8١‏ . وعبارته : مثال أتحادها بالمبعدا : هجيرى أى. بكر !' 
لااله الا الله + أى قوله في الماجرة » وعى كل جملة أخبر بها عن مفرد يدل على جملة 
كحديث .2 00. الخ : . 00 
(5) وعبارة الدماميى في المرجم السايق : وقلت : انما معناه : دأبة وعادته قال في احاح 
٠‏ والطجير مثال الف : الدآب ' والعادة » وكذا المجيرى والأهجيرى . وفي النسخة ل 5 
والا قجيرا . وانظر الصحاح مادة أو عجرم جاا ص 11١١‏ . 
)١(‏ سورة الأعراتث » آية : 85 .' 
(0) سورة الأعراف ء آية : ,76و . 
(م) سورة الواقعة » آية 100 


- 1.11] 


- أو قام بعضها مقام مضاف الى العائد - : وفاقا للأخفش والكسائى نحو 


والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن )١(6»‏ أى يتربص أزواجهم 2 


قم 


الأولى يورئون مجداً ويعنو ن بتأثيله يدوم أثيلا(؟) 


أى يدوم جدهم أثيلا . 
وي شرح الدماميى (*) : ويعارضه ما وقع له في قوله : 
0 وعزة ممطول معبى غريمها() 
وسيأتي الكلام عليه ان شاء الله تعالى . 
قلت : وقد أورد عليك مافيه في ذلك المحل(©) . 
وخرج الآبة بعض أصحابنا على حذف مضاف معتد به دون اللفظ أى: وأزواج 


الذين يترفون منتككم » فهو ( نظير) (5) قوله : 


)0 
لوك 


ليق 


04 


0) 
(3 
000 


يسقون من ورد البريض عليهم بردى يصفق بالرحيق السلسلل(7) 





سورة البقرة »+ آية : "5 , 

البييثت استشهد به الأثير في التذييل والتكميلب؟ ص حدظ ء ولم اعرف قائله . قال صاحب 
اللسانت مادة وأثلو س ١+‏ صم : والتأثير : التأصيل وتأثيل المحد : بناؤه ©» وفي 
الصحاح جم ص ١44‏ : والتأثيل التأصيل » يقال : مجد مؤثل وأثير . 

برجا ص !57و . » 

وصدره : قفضى كل ذى دين فو غريمه 0 وعزة .... الحم 1 
والبيت لكثير عزة ابن عبدالرحمن من قصيدة طويلة في ديوانه ص ١4#‏ - قال الميى في 
شواهده الكبرى ردم ص م : وكان السبب في هذا أن كثيرا كان له غلام عطار بالمديئة » 
وربما باع نساء العرب بالنسيئة » فأعطى عزة ٠‏ وهو لا يعرفها شيئا من العطر فطلته أياما 
وحضرت الى حانوته في نوة ع فطالبها » فقالت له : حبا وكرامة ما أقرب الوفاه وأسرعه 
تأنفد البيت . 

والشاهد : كون «غريبمها مبتدأ ثان ء وومطول» خبره ع والخملة مها خبر المبتداً 
الأول وهو م«عزة» ويقال : مطول بره ء ب ومعى )ع خال من الفيمير 5 و ممطول »8 
والصفتان جاريتات على الغريم لاعل عزة والتقدير : وعزة غرمها ممطول حال كوله معي 
وعليه فلا تنازع . 

وانظر : الأغاني سه ص ه؟ - وابن يميش ١+‏ ص م - الارر ج؟ ص 56؛| - زهر 
الآداب ص ١9؟‏ . 

أى باب التتازع . 

نظير» ساقطة من « ج» . 


البيت من قصيدة لحسان بن ثابت رفى الله عنه في مدح آل جفنة ملوك الشام » وهوقي ديواله ٠‏ 


ص ١++‏ - وروايته : ورد البريصس نو بالماده . قال البكرى في معجم 
ما استعجم ج١‏ صن 845 : البريص : يفتح أو له وكر ثانيه وبالصاد المهملة : موضعم 
بأرض الشام » قد ذكره حسان في شعره ». والبريض بالضاد:الماء القليلء وروى - الشطر 
الثاني : «كأسا تصفن » وعليه فلا شاهد » وروى في طبقات الشعراء : خمرا يصفن . 
وانظر : ابن يميش جم صهم - الحرانة سوم ص 584 - الدرر- س8 ص 6154 


1.6 سس 


أى ماء بردى »6 قعاد الفامير من يصفق فى وعلى المحذوف 2 لا على بردق . 

قال(١)‏ وقد يكون على ما قال سيبويه(؟) في « والسارق والسارقة 6 ,| الى 1 
ما يتلى عليكم ٠‏ ثم ابتدأ - يتريصن تفسير للمتلو . : 

وقال الأخفش : لتقدير ‏ يتربص بعضهم . 

استغلته عن عائد(4) ج : الى المبتدأ » أو هو جواب الشرط «منْ ) 0 
إن اتحدت », والاا د : شىء من هاتيك الأمور الذكورة - فلا - : تستغى اعله ' 
نحو - زيد قام غلامه 3 أو أبوه قائم , 8 

قال أثير الدين(ه) : وقد رتب المصنف الروابط': ترتيها قلقا غير مصطلح القوم. 3 0 
ولاجامعا لحا ء أو متبها على ما اتفق عليه منها وما أختلف فيه » فأورد مما هر 0 
مستوفاة فقال : الحملة إما نفس المبتدا / معنى أولا ع قات كانت الأول فلا رايط 
حو هجيرى أني. بكر لا اله الا الله 6 وهر زيد منطاق . 

أو الثاني : فلابد من رابط . 

فأما سواء على أقمت أم قعدت » فقال الزجاج والفاربى : سواء ابتداء والحملة 
الخبر ولارابط لكونما إياها معى وتأويلا ؛ اذ التقدير : سواء على قيامك وقعودك: .. 

والزمغشرى (7) وهو ظاهر قول الفارسى في الإيضاح (/) وجماعة : المبتدا 
الحملة مؤُولة باسم مفرد © وسواء الحير وبعض سواء المبتداً والدملة في موظع 
الفاعل مكتفى به . 1 : 

والمتفق عليه منها خمسة أشياء : ضمير المبتدأ :وتكرار لفظه © وأكثر مواقعه 
التهديد والتضخيم نحو والحاقة ما الحاقة ؛(8) « القارعة ما المارعة (8) ) والتقدير 
الحاقة أى ثىء هر 2 كا تقولة : أى رجل زيد معظما إياه ومفخما كقوله :١‏ 





)00 أى بعيض أصحابه الذين عرجوا الآية ١‏ 

(1) استشهد مها سيبويه في الكتاب 5 ص عب - عل قراءة العامة » برقع « السارق والسارئة» ش 
وقال : فقد قرأناس ؛ « والسارق والسارقة» وو الزانية والزاني» وهو في العربية. على 
ماذكرت لك من القوة + ولكن أبت العامة الا القراءة بالرفم . ونسب ابن خالوية قرزاءة 
النصب في شواذه ص 7م : الى عيسى بن عمر . وقال الأثير في اليحر الميط جم ص 45 : 
وقرأ عيسى بن جمروابن أي عبلة : «والسارق والارقة , بالنصب عل الاشعثال . ١‏ 

49 سورة امائدس )» آية : مم . ! . : 

(:) في التن تحقيق بركات. : عن المائه . . 

(ه) في التذييل والتكميل ج؟ ص ١٠9و‏ . ونقل يتصرف . 

() أنظر : المفصل ص 84 . 

زفق +1 ص 5 » 

(0) سورة الحاقة : ١‏ . 

.(9) عورة القارعة ؛ آية ١‏ . 


العكيوس 


ليت الغراب (غداة) )١(‏ ينعب دائما ٠.‏ كان الغراب مقّطع الأوداج(؟) 
والأشارة اليه والعموم تحو : 
فأما الصبر عنها فلا صصيرال) 


وقوله : 


وأما القتال فلا قتال لديكم (1) 
وعطف جملة بالفاء فيها ضمير على عارية منه هو الخبر كقوله : 


وانسان عيبى بسر الماء تارة فيبدوا وتارات (ه)يحم فيغرق(5) 
وقوله . 
إن الخليط أجد البين فاثفرقا وعلق القلب من أسماء ماعلقا(/) 


000 
(0 


2 


(4 


0-6 
ل 
سيا سبع 


00 


في رواية من رفع البين . 


و غداة» ساقطة من «اج»م . 

ذكره ابن الشجرى في الأمالى ج١‏ ص +++ + وقال : والتكرير لتعظيم على ضر بين أحدها 

استماله بعد تمام الكلام . . . والضرب الآخر : مجىء تكرير الظاهر في موقم المضمر قبل مام 
الكلام كقول الشاعر : ليت الغراب ... . البيت » ومثل في التأزيل : «الحاقة 

ما الحاقة ىن 

واستشهد به أبوحيان في التذييل والتكميل ج؟ ص .4 ظظ ء ولم اعرف قائله » رانظر معجم 

شواهد العربية ج١‏ ص 9لا . : 

وصدره : الا ليت شعرى هل الى أم جحدر : سبيل قاما . . . الخ . 

وهومن قصيدة لإرماح بن أيرد المعروف بابن ميادة » يشبب يأم جحدر بنت حسات المرية » 
احدى نساء بى جذمة : فسلف أبوها ايخرجها الى رجل من غير عشريته ء ولا يزوجها 
ينجد ٠‏ فقدم عليه رجل عن الشام فزوجها اياه » فلق عليه ابن عيادة شدة ... فلما خرج 
بها زوجها ألى بلاده أندئم أبن ميادة يقول : ألا ايت ... الخ كذا في الأغاني جم 
ص 70؟ والشواهد الكبرى لعيى ب١‏ ص #*ه - والدرر +ة ص 4* وآمالى ابن الشجرى 
جا ص 86 والشاهد : حيث سد العموم مسد الضمير الراجع الى الميتداً . 

وعبزه : ولكن سيراي عراض المواكب . أو : ولكن دفم الشر بالشر أحزم . 

قائله الحرث بن خالد اللخزوى » وهو من جملة أبيات في هجاء بى أسد بن أب العيش بن أمية 
والشاهد مثل سابقه : انظر ابن يعيش جلا ص#+م - «و ص ؟١‏ - الحزالة ج1١‏ ص7١؟‏ 

- والعينى ج! صلالاه . أمالى ابن الشجرىي ١+‏ ص ه58 . 

في + : وتارة ...الخ . 

قائله : ذو الرمة غيلان بن عقبة من قصيدة طويلة : والشاهد : استغتاء الحملة الواقعة خيرا 
عن الرابط » وذلك حيث عطف عليها جملة أخرى بعاء السببية . لأنها نزلت الحملتين منزلة 
جملة واحدة ؛ فأكتق مهما يضمير واحد . 

راجع العيى ج١1‏ ص هلاه - الدرر ج١1‏ ص 4لا - المقرب ج١1‏ ص سم - الديوان 
دا ا ص 25٠8١‏ 

استشهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميلج؟ ص ٠وظ‏ . ولم اعرف قائله والشاهد فيه : 

مثل سابقه سواء يسواء . 


-ه1.5أ د 


والمختلف فيه : تكرار المبتذأ بمعناه نحو زيد جاء أبوبكر ء كائنا كنية(؟) 
زيد » فمنعه سيبويه » وأجازه الأخفش . وابن خروف تمسكا بقوله تعالى :: 
« أقمن زين له سوء عمله فراءه جسنا فإن الله يضل من يشاء: ويهدى من يشاء(؟) . 

أى : فان الله يضله . وبقوله :تعالى : «أن اللين آمنوا وعملوا الصالحات إنا 
لانضيع أجر من أحسن عملا( » أى لا نضيع عملهم . 

ورد : بأن الخبر في الأولى مخذوف مدلول عليه بها تقدمه وهو الذبن كفروا لهم 
عذاب شديد » والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر : كيير(4).» 
والمعبى وأفمن زين له سوء عمله فراءه حسنا ) دكن هدى لغوله : بعد : فإث 
الله يضل من يشاء ويبدى من يشاء » . 1 0 

وبأنه في الثانية ؛ أولتك هم جناتره) » مسترضا بينهما ب «إنا لا نض أجر 

من أحسن عملة) , 


وقال ابن عصقور : انما الرابط محلنوف ع أى : من أحسن عملا متهم . 

قال : وينبغى إجازة ما اتتحاه الأخفش من إقامة ظاهر هو اليتدأ معنى مقام 
مدر أ عه »اش أنه ترد الوجود . 1 

| إذا المرء لم يش كي أرفكت - حيال المنايا بالفنى أن تقظعارك) / 

وحسنه أبوالفتح في خصائصة(/) بأن العائد ليس بلفظ الأول » فصار ع إلة 
الضمير . : 

والعطف بالواو مكان الفاء حو اليل جاء زود وراكبا وفاقا هشام » وشخلافا 00 
للجمهور 4 في شرط كون العطاقف بالفاء 3 ووقوع المضمر مكان الظهر المتضل ' 


:. أى : وأبوبكر» كنية لزيد‎ )١( 

زفق سورة قاطر » آية : لم . : 

(5) سورة الكهف. » آية : .م ١!‏ 

(1) سورة الكهف ٠»‏ آية : إ”# ؛ 

زفق سورة الكهف ٠‏ آية 0 

)60 قائله + الكلسبة المرني عبيرة إن عبد مناف بن عرين ع أحد فرسان بى تميم وساداتها » 
وهومن جملة أبيات يعتذر فيا نسبب إفلات حزيمة بن طارلن التغابى من قوم الشاعر بعد إغار نه 
علهم وأخذ إبلهم » ورواية المفضليات ص +« واللزانة جو ص 5م( واللمائص جما 
ا ا الهوينا . والكرمة : قيل قيل الحربٍ » وقيل إشدسا وقيل : 
النازلة + وهى المقصودة هنا 

فق وصاده في ج] مس 4م + ويمكن أن يله جاعل سيب الحمن » رفك لأنه عام بعد لنظ 
الأول أليق » وعاد مخالفا للا ول شايه خلافه له المشمر الذى هو أبد امخالف للمظهر . . . الخ , 


1,56 سه ا 


به العائد نحو : « والذين يتوفون منكم(١)‏ » الآ وقد مر مافيه (؟) . 


وقد محذفا ح : العائد ‏ إن علم - : احيرازا من لحو ضربته في داره 3 


إذ لايدرى أن هناك محذوفا رأسا » ومن نحو زيد هو اقائم 2 وإن أجازه بعض 2 
إذ لا دليل على حذقه . ْ 


ونصب يفعل > : 

قال المصنف(*) وأثيرالدين(4) وابنا قاسم(ه) وعقيل(5) كقوله : 

ثلاث كلهن قتلت عسدا فأخزى الله رابعة تعود(/) 
قلت : وقصر الدمامينى (8) فعزى ذلك لألي قاسم . 

قال(9) : ومثله غيره بقوله تعالى : « أفحكم الحاهلية يبغون(١٠)‏ ؛ ثم قال : 


وفيهما نظر ء لأن كلا من المسألتين ستأني . 


يعنى عند قول المصنف : «٠وقد‏ يحذف بإجماع » ٠»‏ وقوله ويضعف ان كات 


المبتدأ غير ذلك » كا هنالك أورد المسألتين على وهم له في إيراد أحدهما في أحد 
الموضعين كا ستعرفه . 


60 
60 
فو 


(0 


(2) 


00 
000 


)0 
إف3 
080 


قال(11) : ولم أتحقق له الآن مثالا »الما من النظر فجرده , . 


سورة البقرة » آية : 84؟ . 

انظر : و«ص ١ه١١»‏ ., . 

في شرح السهيل ١+‏ ص ١ه‏ و وعيارته : «ونصب بفعل أو صقة لفظا ومحلا » فثال 
المتصوب يفعل لفظا قول الشاعر : وثلاث كلين . . . الخ . 

في التذييل والتكميل جاص +4 و . وعبارته : «واحترز بقوله : ونصب من أن يكرت 
الضمير مرفوعا فاته .لا يجوز حذفه . ومثل مانصب بفعل قول الشاعر : ثلاث كلهن 2 .٠.‏ 


البيت . 

في شرحه عل الشهيل جا ص ١١9‏ وعيارته : بوقان نصب بقمل جاز حذفه كقوله : 
ثلاثة كلهن ... البيت » وهكذا أطلق المصنف » وتال غيره : ان كان الفعل ناقصا 
لم جز حذفه ... الخ 


في كتابه : «المساعد على تسهيل الفوائد ورقة ١؛‏ و. 

ألبيت من شواهد سيبويه ني الكتاب ب ص 44 ول ينسبه لقائله » وقال اليغدادى في المزرنة 
جو ص *«باة : وهذا ألبيت وان كان من شواهد سيبويه ل يعرف ما قبله ولاما بعده ولا 
قائله . وقال سيبويه : فهذا ضعيف والوجه الاكثر الأعرف النصب . وقال الأعلم + 
كان الوجه عند سيبويه أن يكرت « كلهن » حملا عل الفمل ع وقد ثبت أن الاختيار عندى 
الرفع على ما يوجبه القياس . . . لآن كلام لا بحسن حملها عل القمل'» لأ اصلها أن تأي 
تابعة للأمم مؤكدة كقولك : ضربت القوم كلهم ٠»‏ أومبتدأة بعد كلام كقولك إن القوم 
كلهم ذاعب فان ملت : ربت كلا القوم وبنيتها على الفمل قبحت الحروجها عن الأصل 
وقال ابن الشجرى في الأمالى بو ص 81م : وكذلك اتقدوا برئم كل ١‏ ثلاث كلهن . 
البيت و الشاهد حذف الضمير من قوله : قتلت » لأن الاصل فكلهن عدا . 

في شر حه للسهيل جا ص 59 و . 

أى الدنانيى . 

) سورة المائدة » آية :ا عه 


(1) أى الدماموى في المرجم اسايق . 


- 1.6 





قلت : وهو كلام مصدره قلة التأمل » ؛ لصدق مانصب بالفعل على ماني كل 

من البيت والآية مما أضطرب فيه أهل المصرين فاختصه الكوفية بالضرورات .) 
وأجازه البصرية على ضعف . وما أجمع على استعماله مطردا كما سيصرح به المصنن 
بكل من المسئلتين في محله » فصح التمثيل من المثالين في الموضعين باعتبار الاجمال 
أولا والتفصيل ثانيا . 


وإيضاح ما بي كتاب الفاخر (1) غل جمل عبدالقاهر مس 7 الدين البعن 
أحد نجباء تلاميذ المصنف ونصه :؛ والضمير في حذفه على ثلائة أضرب 


أحدها : مالا يجوز حذفه اتفاقا "كا إذا كان مرفوعا نحو اخوتك قاموا '. : 
قلت : وهو مفهوم إن نصب . 

الثاني : ايوز اقاقا وهر م ادا فيه وكل + والضير «فعول شر - وك 
قد أ صبحتثت أم اليار تدع ' ْ 1 ٠‏ على ذنيا كله م أصنع (0) 


لثالث : ما اختلف في جواز حذفه ء وهو ما هو فيه غير كل مع نصب 
الضمير مفعولا ٠‏ فمنعه الكوفية |اختيارا وأجازه البصرية فيه ضعنيفا © كقراءة 
السبلمى(4) : «أفحكم الحاهلية يبغون(م) ) وقوله : : 


)0 انظر : « ورقة مع ل كوو الى 

هق اسورة الحديد » آية : 00 ' : 

(0) البيت من أرجوزة لأ النجم العجل' » وقيه أيضا شاهد بلاغمى » قال العبانى في مامد التتصيعن 
وجلا ص كودع : إن «كل» اذا تقدست عل التق لفظا وم تقع معمولة قعل التق عم الث 
كل فرد مما أضيف اليه دكل » وأفاد ثتى أصل الفمل عن كل فرد ‏ ومن ثم أت بكل .مر فوعة 
عادلا عن نصها غير الهتاج الى تقدير ضمير ؛. لأنه لا يفيد ننى يوم ما ادعتة أم الميار . : 
وأم الخيار : زوججته . وقال الحعيى ج4 ص 4؟١؟»‏ : يررى بالرفع و التصب فالر ف 
. ميد وم ضلع خيرة . راجع الخصائص جاص 88؟ ل المقتضب ج1؛ ص 9ه« - 
الكتاب ج١1‏ صن +ع - 04 - الدرر سا ص 4009 . 

(4) هو : سويد بن عبدالعزيز بن مير :أبومحمد السلمى الدمشى » قامى بعلبك » قرأ القن عل 
مي بن الحمارث 2 وأخذ عنه الربيع بن ثعلب وغيره ولد عام شمان ومائه 3 دتدي عام أديع 
وتسعين ومائة . 

. أنظر ٠‏ معرفة القراء الكبار ج: ص 114 - غاية النباية جد ص 8981م . 

(0) 'سورة الائدة » آية , .هم قإل الآثير في البحر الغيط ب" ص 5.06 » :قرا الحسهور 
أنسم '٠‏ بنصث اميم ع وهو متمول «يبغون ) وقرأ السلمى واين وثاب وأبو رجاء » 
'والأعرج : وأنحم الجاهلية » بزفع الميم عل الابتداء 6 والظاهر أن اللبر هو قوله م : 
0 يبغون» وحسن حذف الضيير قليلا في هذه القراءة كون الحملة فاصلة » وقال:ابن مجاهد : 
حذا خلأ وقال اين جتى في لحمب 17 سن 5٠٠‏ وما بمدها : ومن ذلك قراءة يحى وإيراهيم 
: السلمى : 5« الحاهلية يبغونب”» بالياء ورفم الميم ٠.‏ قال ابن ماهد : وهو خطا »> 
ا عرج : لا أعرف في العربية : و أنحم» وقرأ وأفحم, نصبا ء 
قال أبو الفح :' قول ابن مجاهد إنه خطأ: فيه سرف 2 لك وجه غيره أقوى © وهر جائر. 

في الشمر. . . الخ . : 


ماكلاكء| - 


ثلاث كلهن قتلت عمذدار١)‏ 

: أو - : نصب  بصفة - : كقوله‎ -١ 

غتى نفس العفاف المنى والخائف الإملاق 2 لايستغنى (9)() 

أى غنى نفس العفاف المغنية » فيحتمل كا قال أثيرالدين(4) : كون العفاف 
ميتدها » والمغنية مبتدا ثانيا وغنى نفس بر الثاني واللحملة خبر الأول » والمعى : 
الذى يغنيه العفاف غى نفس . 

ويجوز أن غبى نفس ابتداء لإضافته » أو كونه نعتا لمحذوف أى : إئسان 
غى نفس 3 والعفاف ابتداء ثان والمعنية خخيرة 3 والحملة خبر غى نفس والمعى 
غبى نفس العفاف يغنيه . 
أو جر حرف تبعيض - : نحو السمن منوان بدرهم ء وقول اللحئساء : 

كأن لم يكونوا حمى يتقى إذا الناس إذ ذاك من عزبز(ه) 
أى : من عز منهم ٠.‏ 
أو ع : جر - بظرفية - : كقوله : 

فيوم علينا ويوم لنا ويوم نساء ويوم نسر(») 

أى نساء فيه » ونسر فيه » وقوطهم : شهر ثرى وشهر ترى وشهر مرعى 
أى شهر ترى فيه النيات » فالشاهد في السجعة الثانية . 
أوح : جر حرف - مسبوق مائل لفظا أومعمولا - : كقوله 

اصخ فالذى توصى به أنت مفلح فلاتك الا في الفلاح مناقسا(/) 

أى أنت مفلح به » بحذف العائد » لكوثه مسبوقا تحرف ممائل لفظا ومعمولا 


)000( سبق تحقيقه في ص 1١106‏ . 

(؟) مابين القوسين ساقط من « جع . 

(0) استشهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميل بم ص ؟وو. »ء و«المرادى في شرح التسهيل 
جراص ؟؟ - ول ينسبه أحدهما » وم أعرف قائله . 

(4) في المر المذكور ء نقل بتصرف .ء 

(ه) هومن أبيات قَالئها اللدنساء في رثام أخرها وزوجها » قال ابن الشجرى في: أماليه جا ص ١4؟‏ 
قالت المناء واسمها تماضر بنت مرو بن الشريد السلمية تب من هلك من قومها وتفخر بهم : 
تعرفى الدهر نهشا ‏ وحز وأوجمى الدهر قرعا وغمرا 
الى أن قالت : كأن لم يكونوا ... الآبيات . وانظر شرح شواهد المقتى عن 5894 - 
الديوات ص ام . 1 

(1) سيق تحقيقه في ص 03١١١‏ . 

(0) استشهد بالبيت الأثير في التذيبل والتكميلج؟ ص كاظ ء والمرانى في شرحه عل التسهيل 
جو سن ١9١8‏ - وم اعرف قائله . 


لاككل,1 - 


وقوله تعالى : « أيحسبون أنما عمدهم به من مال وبنين » نسارع لهم في الخيراات/(١)‏ 0 
أو ح : جر - باضافة اسم فاعل - : كقوله 
سبل المعالى بنو الأعلين سالكة 2١‏ والإرث أجدر من يحضى به الرندرو) 
أى : سالكتها » وخرج بذلك نحو - زيد قائم غلامه . : 
ومنع بعض حذف المجرور بالاضافة مطلهقا . 
ومحدذ فم - : العائد - لإجماع إن كان مفعولا به والبتدا كل - 
كقراءة ابن عامر السالفة(24) 3 وقول أبي النجم ‏ . ٠‏ 
وق شرح الدماميى (2) : كنذا قول الآخر : ثلاث كلين قلت عمدا . 
قلت : وهو مردود بما أورد(") عليك عن شمس الدين البما لى من انشاد البيت 
شاهدا على الخائز في الكلام على ضعف بناء على (أن) (/7) البند ثلاث "ا 
مؤكدا مع تنكيره بكل من حيث إفادته 4 وساعٌ الابتداء به من حيث وصفيته ٠.١‏ 
معبى » وهو ما عليه البصرية 3 'وجماعة كوفيون والمتأخرون من عامة أهل الأمضار 1 
كالمصنف وأثيرالدين وغيرهما 2 وهو الصحيح » خبلاف ما عليه الفراء ومو افقوه 0 
من الكوفية انه كل كا هو قضية صنيع الدماميى . ش 
أوشبهه - : أى كل - بي العموم والاققار < : من كل مفتفر عام بن 
موصول وغيره تحو -- أ هم يسألى أعطيه » باء على أن وأيا؛ موصولة ٠‏ درجل 
يدعو الى الخير أنجيب 2 وآخر عير عخير أطيع 2 وأكثر السائلين أعطى : 


قال أثيرالدين(8) : ودعوى المصنف الاجماع في ذلك باطلة » إذ ل يقل » . 0 


. إلا الفراء في نقل ء ومع الكسائى .في آخخر . 
ويضعف - : الحذف ‏ إن كان المتدأ غير ذلك - : أى غير ذكل : 
وشبهها » والعائد مفعول 3 كقنراءة السلمى السالفة(8) وقوله : 0 


)0 سورة المؤمنون » آية : ا مه. ٠:‏ 
0 كذلك امتشهد به الأثير في التقييل والتكميل 57 ص 48 ظ ٠‏ والرادى في شرحه عل السهيل ١‏ 


جر ص 0؟( - ول يتسبه أحدهم .. وم اعرف قائله . 
0 في المين أنحقيق بركات صن 8غ - وشرح الأثير 0 ص ؟واظ 2 وشرح المرادى: ط1 0 ١‏ 
ا : وقد محف 2ل ٠‏ الال 


(4*) أي قوك تعالى : «وكل رعه ا اله الحسلىه انظر ص ١٠١55‏ 
(ه) «وعاص ع؟كوحظ . 

(5) انظر : ص 56و١١‏ 

49 م أن ساقطة من م ج» ٠.‏ 

(0) في شرح التهيل >7١؟‏ ص 1 

(9) انظر ص ١٠١١5‏ . ْ 


ا ءلاء اا د 


أقومك يدعو من نأىعنه قومه فيكفى ويلفى آمنا نوب الدهر(١)‏ 
وقوله : 
وخالد ‏ محمد ساداتنا بالحقى لا محمد بالباطل(؟) 


برقع « قوملك » و «خالد» أى : يدعوهم ومحمده » هكذا رواه : ابن 
الأنبارى وأصحابه . 

قلت : وقد سلك أصحابنا المغاربة في جواز حذف العائد غير ما المصنف » 
فقالوا : الرابط إن كان ٠‏ مرفوعا لم بحر حذفه مبتدءاً أو غيره فلا يحوز : 
الزيدان قام » ولا الزيدون ضرب »2 وأجازه بعضهم إن كان مبتدأ كقوله : 

إن يقتلوك فان قتلك لم يكن عارا عليك ورب قتل عار(؟) 

أى هو عار . 

قلت : وقد أخبرني من أثق به أن شيخ مشائخنا قاضى الجماعة أبا القاسم بن 
النعيم بفاس المحروسة كان له درس ني مغى اللبيب » فلما بلغ منه هذا البيت أتفق 
أن عدا عليه بعض الطلبة فقتله » وذلك يوم الدمعة سنة ثلاث وثلاثين وألف 5 
كنا أشار الى ذلك أديب عصره وعميد مصره أبوعبدالله المكلاني بقوله : 

وقاضى الور ىأودى شهيدا وإنه لفى داره دار النعيم بمتزل4(2) 

“فكان من “أعجب الاتفاقات رحمه الله تعالى : 

وثي البسيط : ويجوز حذف دهوه من زيد هو قائم . 

قال أثيرالنين(ه) : وليس بثىء لعدم الدال عليه » لصلاحية قائم استقلالا 
بالحبرية . 


. الم أعرف قائله . ولا ما قيله وما بعده‎ )١( 

فق نسبه ابن عصفور في المقرب للأسود بن يعفر إذ قال في وج( ص 4م١0‏ : والضمير إن كان 
مرقوعا لم بحز حذفه » وإن كان متصوبا لم يجز حذغفه الا في الشعر نبو قول : أبن يعفر 
و خالد تحمد .. . البيت » التقدير مخمده سادتنا واستشهد به الأثير في التذييل والتكميلب؟ 
ص +وو.. والمرادى في شرج السهيل باص ١١7‏ ولم يسباه لقائله ٠‏ وانظر بعجم 
شواهد العربية جا ص 558 . 

(م) قائله : ثابت قطفة » واسمه ثابت بن كعب © وقيل : ابن عبدالرحمن بن كمب العتق 
وهو شاعر فارسى عن شعراء الدولة الأموية » وكان من أصحاب يزيد .بن المهلب » والبيت 
من جملة أبيات في رثاء يزيد المذكور » ويذكر فيا غذلان قومه إياه . 
وقال البندادى في الحزانة جع صن ١614‏ : عل أن الأخفسش استدل به على أيه ورب ه ©؛ 
نبهى مبتدأ » ووعارن خبرها » وتال الشارج انحتق رأى الرضى : الاولى أن يكون 
وعاره خبر مبتدأ محذوف ع والحملة صفة مجرورها . وانظر الدرو ج١‏ ص م”؟ - آمالى 
ابن الشجرى جم اص ١.م‏ - شرح شواهد المفى صن هم . المقرب جا صن ٠؟؟‏ - 
ديواله ص 4غ - المقتشفب ج” ص 55 . 

(4) والبيت ليس فيه شاهد نحوى : وأنما ذكر للاستشهاد للمناسبة . 

(ه) في التذييل والتكميل ١+‏ ص «و م . و نقل بتصرف . 


[|. 1 سس 


منع الحليل : ليس زيد قائم ء بتقدير :اهو قائم » وإن كان منصويا ... 
نير فمل لجز حذقه نحو - زيد لكأن أسد » ويفعل ناقص فكذلك نحو الصديق . 
كأنه زيد » قاله باينا ا 0 : 
لست ؛ خلا ان ورا ف لدو عل حكي لصيل ول ل 
أبن الأنبارى المنع . 00 ' 
أو متصرف. فالبصرية. على على. المع إلا الضرورة » سواء أدى الى تبيئة العامل | , 
وقطعه » نحو زيد ضربه عمرو ء أم لا كزيد هل ضربته ع وزيد هلا ضربته 
وزيد إن تضر به أضربه 2 كان البعدأ كلا أو غيره » ونصوا على شذوذ :قراءة , 
ابن عامر() : : ْ 
قال أثير الدين(4) : وسلك لأدب في ذلك شيخنا الاستاذ أبو اسن أن 
أبي الربيع فقال. : ورد ثي الشعر دقل الكلام . قرأ ابن عامر : ووكل وعد ! 
الله الحسى (5) . ا ش : 
وأجاز هشام - زيد ضرب اخختيارا ؛ والفراء وموافقوه من الكوفية .حذفه ' 
علنا على اسم استهام حو - أيهم شرب + أو #كل » نمو - كل رجل ضريت ؛ | 


وقوله : 
ثلاث كلين قتلت عدا( 
و دكلاء كقوله : ٠‏ 
أجزءا يطلب آم قريها .| ْ الوا ماكلا بينهما تعريضا 


() في المرجع المذكور . ْ 0 

0 ) يكن ذلك كد ان تسم »ولي فيه تي »ول يذكرء ان كفي شريه وال 
لابن قاسم ماليس له ويتمقب عل الأثير بكلامه و للتأ كيد أنظر شرح ابن م 1 
ص +18 . فلا تجد فيه عشل هذا الكلام . والله أعلم بالحقيقة . 

فيه للآبة : ووكل وعد َه الحسي » سورة الحديد آية : 8ل وانطر ص الل 0 

(4) في المرجم السابق . ٍْ 

9 سورة 5 الحديد » أآية + 1 

(5) سيق تحقيقه في وص 81١560‏ , ا 0 
(0) استشهد هذا الرجز الأثير في التذييل والتكميل ج؟ ص 4ووظ برواية : أوجزا بطلن » ' 
ركلك كانت رواية الشتقيشى في الدرر ج١‏ م 94 * فى السحيحة » وقال الفنتيطى : 

م آعثر عل قائل الرجز .2 | 


لم1 -ه 


وإنما أجازوه ف هذه الصور خاصة » لأن اسم الأستفهام من أسماء الصدور » 
فلا يتقدمه اليه » فمضارع الموصولات : وهى لاتتقدمها الصلات فكما جاز من' 

وأما كل وكلا ونحوهما من ألفاظ الشمول فلدخول الكلام مبدوئا مها معى 
مأولما الصدارة » فإذا قلت : كل القوم ضربته » فهو بمنزلة ما من القوم الا من 
خبربته » أو كلا الرجلين فبمنزلة ما من الرجلين الا ضربته » ويدل على دخخول 
الكلام معى وما مدخولا لألفاظ الشمول قوله : 

وكلهم حاشاك إلا وجدته كعين الكذوب مدها واحتناما(١)‏ 


فادخال «الاه على خبر «كل » اذا كان المعبى : مامنهم الامن وجدته 2 
فأشبهت بذلك الموصول 3 فسا الحذفه . 

وقال المراء : لا أضمر الحاء الا مع ستة : كل ء ومااء ومن ع وأى 
في الاستفهام » ونعم » ويئس ء نحو : نعم الرجل أكرمت ع وبئس الرجل 
أهنت بناء على رأيه أن نعم ويئس مبتدءان : 

وقال ابن عصفور ': (والصحيح )(؟) (7) فيها كغيرها المنع ؛ ويؤديا الى 
التتهيئة والقطع 3 وان ورد بعض ذلك وقف معه . وجاز بي الصلة دون الخبر 3 
لعدم أدائه الى ذلك فيها دونه ء لعدم إعمانها في الموصول » ولكن أسماء 
الأستفهام وكل وكلا لسوغان اعمال توالى الاستفهامات فيها ٠‏ كا بعد كل وكلا » 
وأيضا فالصلة والموصول كشىء واحد فاستطيل بها بها الموصول 4 فحسن التخفيف 
وليست ألفاظ الاستفهام والشمول مع أخبارها كذلك فيسوغ التخفيف . 


وقال النحاس(4) : أجاز سيبويه في الضرورات - زيد ضربت © وأنكره 
أصحابه والكسائى والفراء ء وعن المبرد : لايضطر الى هذا التساوى ( في) (ه) 
المرفوع والمنتصوب وزنا(5) . 


وأجاز الكسائى والغراء : كلهم ضربت » ورجل ضربت أفضل من رجل 
تركت ؛ لأن كلا إحاطية » فمعى كلهم ضربت لم ب ببق أحد الا ضربته » فلما 
صار المعى الى الكرة صار(/) الفعل كأنه صلة للتكرة . 


. استشهد به الأثير في العذييل والتكبيل ب؟ ص 4و ظ ء ولمْ أعرف قائله‎ )١( 

زفق و والصحيح » ماقطة من و ج» 

في في «ب : فيا لغيرهما . .. الخ . 

(4) في شرح التسهيل للأثير جم اص عاظ : وقال أب وجعفر الصفار : أجاز سيبويه ني الشعر : زيد 
ضرابت » ومنع ذلك الكنائى والفراء . . . الخ . 

(5) «فيء ساقطة من م ج» 

49 أى ‏ لأن وزن المرفوع والمنصوب واحد 3 لا أضطرار . 

(0) وصار» ساقطة من و جه وقها : الفمل كان صلة . ٠‏ الخ 8 


,1س 


وأجاز الفراء أيضا الرقع فيما يب اله الصدر » مثل مثل كمه ودأى» وفي. 
كل مالا يتعرف نحو من وما ء أى : لابتحلى بأل » ولم يجز ذلك في حو : 
زيد وعمر ء قال : لكثرة الكلام بما لايزائل الصدرية . 0 

إن يد مفعولا على قل وقد عرف موضعه بالرع ‏ فأجرى غل ذلك مفصمرا. 
لها )١(‏ اماء . ْ ْ 
٠‏ وامتتع في نحو - زيد وعمرو ء لكأرة التلمب به تقديها وتأخيرا . 00 0 

وإن جر الضمير بالاضافة امتنعم » كان أصله النصب أم لا 2 نح ب نيد 
أنا ضاريه ٠‏ وزيد قائم“غلامه . : ان 

ويعض(؟) يرى الحذف إن كان الأصل النصب . ا0 

أو بالحرف وأدى الى التهيثة والقطع. امتنع أيضا نحو - زيد مررت ابه 0-6 
أو لا » جاز ء» نحو : السمن منوان بدرهم » وقوله : : 0 

: إذا الناس اذْ ذاك من عزبز هه‎ ٠ 

أى منهم وقولة سبحائه في أحد الأحتمالات ةإت الذين آمنوا وصلوا. 
الصالحات إنا لا نضيع أجر 3 أحسن عملا)(؟) أى منهم .١‏ , 

ولص ذلك بعض فقال : لايجوز حذفه الا بشرط أن لايكون فاعلا ‏ : 
ولا مفعولا لم يسم فاعله » ولا مؤديا الى اللبس كزيد ضربته ني داره ولا الى ! 
إخلال ‏ كزيد قام غلامه ع2 لإخلال الحذف بالتعريف ' المستفاد مس إضافة .. 
الغلام » ولا الى التهيثة والقطع . 000 
ش قلت : وتبين بما أورد أن ما أودعه البق لقال ورج مقر كا 
| قاله أثير الدين(©) من وجوه :1 : 

أحدها : أنه إذا نصب بفعل أو وصف قد يحذف ء وقد عرفت قصر ١‏ 
لبصرية إياه على الضرورات فل تعجب كان أوغيره . 007 

الثاني : أنه إذاا جر بحرف تبعيض فقد يجوز ٠‏ وقد عرفت تقيده بان لأيؤدى | 
الى الميئة والقطع نحو الرغيف أكلت منه . 0 

الثالث : إذا جر تحرف ظرف فقد يحذدف لمسكا بقوله : زويوما انام" 
ؤيوما نسر 2 )(5) أى فيه وقد عرفت منعه. » للتهيثة والقطع . الك 


(0 في وجل اهام ... الع . 
() لي في سيا وبنشهم يرى: . . الغ . 


(©) سبق تحقيقه صن م69١‏ 5 ' 
)2 سورة الكبت > آية : 1 8 
(6) في شرحه للتسهيل ج) ص 40و . 
() سيق نحقيقه في ص ٠١٠١١‏ .. 


ا م 


الرابيع : إعرابه -- ويوم نساء ء وشهر ثرى »© ابتداء محبرا عنه بالحملة٠‏ 
بعد © وليس متعينا ع لاحتمال أنه ابتداء عذوف الخير 13 أو خير ابتداء 
محذوف وونساء» و«نسر0 ووثرى» جمل موصوف بها » وهو أقعد . لأن 

الحامس : إجازته الحذف مخبرا باسم الفاعل » وقد منعه أصحابنا المغاربة » 
وخصوا ما ورد منه بالضرورات . 

السادس : دعواه الاجماع حيث البتدأ «كل» أوشبهه . عموما وافتقارا 
وقد عرفت قصر جوازه على الفراء . أو عليه مع الكسائى . 

السابع : إلحاقه ما أشبه « كلا» عموما وافتقارا بها في الحخواز ممثلا بأبهم الموصولة 
وقد قال أثيرالدين(1) : لا أعلم له فيه سلفا » بل إن ورد بعض ذلك ففى 
الفرورات . 

النامن :. فرقه بين كل ضربت » فيجوز إجماعا » وزيد ضربت فيضعف » 
ولا فرق بينهما عند أصحابنا . 

التاسم : نقله عن البصرية جواز - زيد ضربت اختيارا » وعن الكوفية 
اضطرارا » وإنما هو رأى هشام منهم . 

وأما الكسائى والفراء فمنعاه مطلقا ء وقصره البصرية على الشعر » وهذا 
اضطراب ثي المسألة للمصنف كثير . 

ويغنى (5) عن الخحبر باطراد ظرف - : نحو زيد عندك - أوحرف 
جر - : ومجرورة »2 ففى كلامه نجوز ء نحو زيد في الدار - تام - : صفة 
للحرف احترازا من الناقس » وهو مالايعهم ممجرد ذكره ©؛ وذكر معموله 
متعلقه نمو بك وفيك وعنك » أى : واثق بك © وراغب فيك » ومعرض 
عنك » لعدم إفادته . 

معمول : ذلك الظروف أو لجار التام قي الأجود ح- : هن القولين 
- لاسم قاعل. كون مطلق - : قاذا قلت : زيد أمامك » وعمرو في الدارء 
فالتقدير : كائن أمامك ء وكائن في الدار . ونحوه كستقر وحاصل ء هما لادلالة 
له على الكون المقيد » احتراز! مما يدل عليه » كزيد في الدار تريد ضاحكا مثلا . 


. في شرح التسهيل ج؟ ص وعواظ‎ )١( 

6 يُ المن محقيق بركات ص م؛ وشرح الأثير ج15 ص ؟ؤو غ؛ رشرح المرادى جا ص "م؟١‏ 
وشرح الدياميى جواص +وو. وبعد قول المصنفى ويضمف إن كان المبندأ غير ذلك » 
قوله : ولا مختص جوازه بالشعر خلاف للكوفيين اذا فهر ساقط من تس الشرح . 


ا هلا.!| بد 


وني شرح السمامين ىلم قال ابن عقيل : فلا يجوز إذ ذاك ع والصواب 
فلا يغى عن الظرف . 1 ٠‏ : 

وأا جوازه بشرط وجواد الدليل فلا بمنعه أحد ومن - من لى يفلالا أل . : 
من يتكفل لى.به » ويصح النفس مقتولة » غير أن » المقيد المحذوف غير.واجب: 
الحذف » ولاينتقل ضسير أمنه إلى الظرف + ولايسمى خبرا ٠‏ ولاعله ادق 
ولايصدق عليه أنه مغن عن الخير ٠‏ يدليل صحة اللممع بينهما . . 


اقلت : لم يقع ذلك في شرح (5) إن عقيل رأسا » وإها هو تقول أوجبه قلة, 
التحرى ٠‏ ف النقل :١‏ ولفظ ابن عقيل : ونبه بمنطلق ؛ على أن اسم فاعل . 
كو ميد كضارب لاج عن جرد ذكر رف + فأنت ترا بي مذ بدو 
من ذلك . 

قال المصنض(4) : أن أصل الخبر الافراد ٠‏ والفعل جملة إجماعا ع ' 
وا سم الفاعل عند المحققين مُقرد : والمفرد أصل وقد أمكن فلد عدول لي ؟ 

قلت : وفيه تجوز إذ ليست اللبملة الفعل وحده بل هو ومرفوعه . 

الثاني : ألم لا نطقوا به كان :ذلك » وسيأتي ان شاء الله تعالى . 

الثالث إن دير فم لايق عن لقدير اسم قاطي + ييل عل ا 
في موضع رفع ء واسم الفاعل: مغن نقديره » وتقدير مايغى أولى . 1 
1 قلت : وهو مرفوع بما في شرح الحاجية(ه). للمحقق الرضى : : إن صيرورة ' 
الحملة ذات محل لل عل كونا دير ترد مأعوذ مه ؛ بل يكفى وقوعها ‏ 
موقم مفردها .. 

قلت : وقد أورده الدماسئى ه) موهما أل من عندياته فلا يوهمتك . : 00 

الرابع .: أن تقدير اسم: الفاعل صالح لجميع الاماكن ٠‏ وبعضها لابصلم ' 
فيه(/) الفعل '» ٠‏ نحو آنا عندك قريد » وحيث فإذا عندك زيد ٠‏ لعدم نوالات . 
لفعل أما واذا الفجائية فمن ثم كان أجود . ْ 0 


(1) «وعاصمةو. 

2ن في كعابه . : « المساعد عل تتنهيل الفرائد ورقة 4١‏ ظ . 

2( قال صاحب الصحاح ب؟ ص .مع و زننه : أزتعه بىء أنبسه به » وهر يزن بكذا ». 
ويقال : أزله بالامر مثل أظلنه, إذ أتهمته 0 

(4) في شرح اتسهيل جاص 58أو . وعبارته : ويدل على ان تتدير 3 الفاعل » وك أديعة 
وجه :وقد تصرف الشارج في عبارة الصف . 0 ١‏ 

)6 وجاا ص اؤأو 0 ١‏ 

00 في ثرح لسيل جا سن عوط . 

(؟) في وج ؛ فيه الغ . 


اكلاءكب 


وفاقا للأخفش تصريعا ولسيويه ايعاء لا لفعله > : وعزى أسيبويه ويه 
:ال أبر ملل والزمخشرى » ونسبه ابن الحاجب للأثير » ورجح بتعيينه للوصل . 

وقال المصتفد١)‏ : وليس بشىء » لآن الظرف الموصول به واقعا موقعا 
لأيننى فيه المفرد ء لتأوله واقعا فيه يجملة » المخير به واقعا موقعا هو للمفرد 
بالأمالة » واذا وقعت فيه ابهملة أولت بمفرد » فلا يعامل أحدهما معاملة الآثر . 

وعورض بأن الموضع للمفرد . 

ولا للسندا - : كا بقوله ابن خروف » وابن أن العافية زاعمين أنه 





تالو] : عسل فيه التصب ء إذ ليس الأول في المعبى » واأنما يرفعه كائنا 
سس 

قال ان خروف : الما العامل فيه عند سيبويه المبتدأ » كا نص في أبواب 
الصفة المشهة » قال : وهو مذهب قدمام البتصرية . 

قال | لشف (*) . ويبطال من سبغة أوجه : 

أمنفبا! + أنه تاف ما أشتهر عن البلدين © مع عدم دليل يبوجب إظراححه . 

وعارثيه أثير الدين(4) : بنقل ابن خروف أنه رأى قدماء البصرية . 

قلت : إنما قال المصنف : بحلاف ما اشتهر عن أهل اليلدين » وليس منتافيا 
لنقل ابن روف خخلافه عن قلماء البصرية ء فالرد عليه بمثل ذلك إنحاء كثير 
وتامل من الأثير . 

1 قال(ه) : واما دعواه عدم الدليل فليس كا زعم ب اذ كا أعمل المبتداً 
قّ اللدر كائنا ايه رفعا أعمل فيه كاثئنا غيره نصبا » ومبى أمكن نسبة العمل إلى 
ملفوظ كان أولى من المقدر ع وقد أمكن بما ذكرناه . 

قلت :.وفيه نظر لاستلزامه عدم النظير ء من حيث أن نسبة المعمولات الخبرية 
من المتداً نسبة واحدة لاتختلف سب الحتلاف مفهومانها » كا أن نسبة الفاعلين 


() في شرح اهيل ١+‏ ص؟ه ظ : وعبارته : ورسح بعضهم تقدير الفعل أنه معين وصل 
الموصولاء وهذا ليس بثىء ء لأن الظرف ...2 . أل . 

(؟) يارج : كات اياه . . . الغ . 

زليه في المر جع السابق ص لظ . 8 

(4) في شرح التسهيل +5 ص 8ه - وعبارته : وقلت : أما قوله : إنه الف لا أشبر 
عن البصرية والكوفين فليس كا ذكر ٠»‏ ألا ترى الى نقل ابن خروف وغيره أنه مذعب 
متقدى أهل البصرة . 

(ه) أى الأثير يي المرجع السابق . 


ا ١.‏ د 


من الفعل كذلك ع وذلك يوجب انحاد العمل ودعرى اختلاقه بحسبها مما ليقو 
عليه دليل . : : 

وقد سلم ارتفاع الخير في شو - 7 يوسف أبوجنيفة. » مع دعواه التباين 
تينهما » منظرا إياهما نحو - زيد خلفك ع كا سيرد عليك قريبا فكيف يفرق 

وأنا أن نسية العمل الى ملفوظ إذا أنكن أولى فسلم ؛ ولكن في غير هذا 
المقام , 

الثالي12) : ان قائله موافق على أن المبتدا عامل رفم ء ومحالف بدعوى 
كونه عامل نصب . وما أتفق عليه أو اذا أمكن مما اختلف فيه » ولاريب في 
إمكان تقدير خبر مرفوع ناصب الظرف 6 فلا عدول عنه . 


ورده أثير الدين(؟) بأنه لايوافق على الاطلاق » بل فيما ليس ظرفا . 


الثالثك70) : أنه يلزم ركيت كلام تام من ناصب ومنتصوب 2 ولأ ثالث 
ولانظير له ٠‏ فوجب إطراخه . ' 1 


واعترضه أثير الدين(4) أيضا بأنه لايازم 4 لمركبة من مرفوع و منصوب 
فصار نظيره : إن زيدا فام في تركيه من منصوب ومر فوع . 


قلت : وفيه نظر © » لتركب النظربه من أربعة ناصب ومنصوب ومرفوع () 
من الفعل وفاعله المتحمل » ولا كذاك المنظر . 1 : 
الرابع : أنه قول يستلزم ارتباط متباينين ولانظير له + ومن ثم يكن كلاما. 
نحو زيد قام عمرو » حى يقال : اليه أونتحوه . . 
ورده أثيرالدين(5) أيضا : بان نظيره أبو يوسف أبوحنيفة ف حصول الربط 
بهذا المركيب الخاص بين التبايتين حصوله بالماص نحو : زيد خلفك » 3 
الاسام 5 ئ نحو أبويوسف أب و حنيفة تبأينا 4 جعادة لأحدهما غين 
ف » ادعاء مبالغة بي التشبيه 3 قليس نظير زيد خخلفك 3 ما النافي (01 في 
المتساندين ضرورى . 


)00 أى من مبطلات عمل المبعدأ . : 

(؟). في المرجم السايق » وعبارته : قلت : لانوافق على أن المبتدأ عامل رفع على الإطلاق | » 
بل الأناك عل أنه عامل رقم إذا كان الحير هو الأول » أما إذا كان المبر ظرفا فلا . 1 

(6) من المبطلات > لكون البعداً عامل في الظرف إذا كان غبراً , ْ 

'(4) في المرجم السابق »م ص 41 ظ 0 

(ه0) ومن » ساقطة من وبا 

فق في المرجم السابق . ١‏ 

0) في محم :اها العباين في . . : الخ , 


اخا. ١‏ م 


المامس : أن نسبة الخبر من الميتدأ كنسبة الفاعل من الفعل ( والواقع موقع 
الفاعل من المنصويات لايغنى عن تقدير الفاعل ء فكذا الواقع موقع الخبر مها . 

وأعترضه (1) أيضا بأن ليس نسبة الحبر من المبتدأ نسبة الفاعل من الفعل ) (؟) 
فيلزم ما ذكر » وانما نسبته من البتدأ نسبة الفعل من الفاعل بجامع أن كلامنهما 
محكوم به 3 كا أن المبتدأ والفاعل محكوم عليهما . 

السادس : أن الظرف واقعا موقع الحبر من نحو زيد خلفك نظير المصدر 
من 'نجو-ما أنت الا سيراً في أنه منصوب مغن عن مرفوع » والمصدر منصوب 
بغير المبتدأ فوجب كون الظرف كذلك الحاقا للنظير بالظير . 


السابع : أن عامل النصب في غير الظارف المذكور اجماعا من ابن خروف 
وهنا لايكون غير فعل أو شبيه به أوشبيه شبيه به » وذلك ليس مشروطا في المبتدأ 
فلا يسوغ انتصاب الظرف المذكور به . 

وأجاب أثيرالدين() بأنه زعم أن الظرف نصب البتدأ نفسه غير' مخرج للمبتدأ 
عن محاكاة الفعل أو محاكاة محاكيه يجامع الاقتضاء ه . 


قلت : وقد أخل المصنف بثامن واضح الدلالة على مدعاه » وهو ظهور 
هذا المقدر المرفوع ناصبا الظرف المذكور فيما أنشده أبوالفتح من قوله : 

لك العز إن مولاك عز وان يبن فأنت لدى يحبوبة ا مون كائن(4) 

ولا للمخالفة - : كا يقول الكوفية عن حكاية ابن كيسان والسيراي . 

فاذا قلت : زيد أخوك فالأخ زيد ء وزيد خلفك ء فليس الحلف زيدا » 
الكوفية قاطبة انتصاب المحل » لكونه خلاف الاسم التى المحل حديثه ء 
وليس هناك ناصب لانلفرظ أومقدر » بناء على ضعف المحل والضعيف لاجمل 
من الحر كات الا أخذما من الفتح . 


() أى الأثير في جم ص حوظ . 

(؟) ها بين القرسين ساقطة من م ج» 

فق في المرجع السابقز . 

(4) قال العينى في شواهده الكيرى ج١‏ ص 044 : لم أقف عل أسم قائله . وقال الشنقيطى في 
الدرر ١‏ ص ولا : م قف عل قائله » وقال السيوطى في شواهد المغى ص 47م : 

يسم قائله . والشاهد قوله : وكائن و حبيث صرح بذكره عل وجه الشذوذ وذلك لأن 

الاصل اذا كان لحر ظرفا أومجرورا يكون كل مبما متعلقا بمحذوف واجب الحذف نحو : 
زيد عندك , 


() لى غير ابن كيسان والسيرالي . 


دا ؤلزءأا - 


وفائدة - زيد خلفك. : أن الطب حال على مرفيع زيد غير طاح الى استقوار 1 
أو غيره من قيام أو قعود . 
وخالف مهم تعلب فزعم أن المحل نصب بفعل محذوف . 
'وقد التهض طوائف الإصرية|للرد عليهم بوجوه : 
أحدهما : أن تحالف المتباينين معت تسبته إلى كل ملبما كتسيتة إلى الاخيرء 
' قاعماله ىق أحدمم ترجيع بلامج 4 
حو أبو يوسف أبرحيفة ٠‏ وزيد رخ © وجار صائم اه وأنت قطي رهم 
درجات » فلو صح اعتبار المخالفة عاملة ني الظرف المذكور(١)‏ 3 عملت في هذه 
الأخبار وتحوها لتحققها فيها . 1 : 
كلت : (59) فالحواب ما مر امن ادعاء كوت أحد لتساويين 00 غير الآخر في 
عامة الامثلة مبالغة وغلوا في النشبيه . ا 
ناعمل صلا جم عل ليكوث ير عنص هذ ذا كان ا كين ب 
الرابع : أو سا ا اعتبار المخالفة أ الكوفية أن لامسل ف ارق 
اماد في الظرف لقريه مله دن . 00 
نخلافا لزاعمى ذلك - : وقد غرفث المخالف في - كل وج من هاتيك 
الوجوه المحكية ع والمعمول عليه مها عندهم القولان الأولان . : 
أحدهما : ما صدر به المصنف عختارا له أنه اسم فاعل كون مطلق لتلك 
الوجوه السالفة الى أجودها : أن أن الأصل في الثر ااثراه كا صدر به لصنق ؛ 


قال الرضى(5) : ولانع م أن عنم . قالوا : إنما كان أضلا ذلك ع أنه لقأل 


١ 


المقتضى نسبة أمر الى آخر © فيئبغى كون المنسوب شيئا واحدا كالمنسوبة إليه : » 


00 في ج : بجملت في وهو خط . 
(؟) في ج : والحواب . .. الخ ؛, 


[فرق 3 وج : المتساندين 0 م 
0( في اج : امحالف ... لغ ٠١‏ 
)6( ف بوب : عنتصة . الخ . 


() في الكافية ج1١‏ ص م9 1 


لاءلقء| ب 


والا كانت هناك نسبتان أو أكثر فيكون خبران أو أكثز لاخبر واحد ٠»‏ فالتقدير 
في - زيد ضر ب(١)‏ غلامه : مالك (5) لغلام ضارب . 

وابتواب أن المنسوب يكون شيئا واحدا ها قلم غير أنه ذو نسبة في نه 6 
فلا يقدر مفردا © فالمنسرب إلى زيد في الصورة المذكورة ضرب غلامه الذى 
تضمتته الحملة ه . 

وي شرح الدماميى (*) وأنت خصير بما أسلفناه عن بعض المحققين : أن «الااسناد 
في الغملة من حيث هى جملة إل المبتدأ فتذكره . 


قلت : وقد عرفت أنه السيد الحرجاني في حوائى المطول » وأبسهمه هنا ما 
صنع هناك إعرابا 4 وهو مبتذل بين متعاطى ذلك الكتاب (4) . 

وما يعزى للظرف ع : مرادا به ما يشمل اللخار والمجرور - من خبرية > : 

وني شرح الدمامينى (ه) : أو نعتية أو حالية » أو كونه صلة » وكان منه التنبيه 
على ذلك . 

قلت : لانسلم حقية ذلك » لعدم اقتضاء المقام ذكر هاتيك الأمور » لنزوحها 
عما الكلام فيه . يخلاف التبرية . 

اوت : من ل عمل قِ حو زيد عندك أبوه ء حيث يقال : 
أبوه فاعل بالظرف - في الأصح كوله - : أى ما يعزى إليه من ذلك - لعامله :- 
لا له وفاقا لابن كيسان ء وظاهر قول السيراي . 

فإذا قلت : زيد 'خلفك على رأى من يرى العامل ني الظرف غير المبتدأ من 
اسم فاعل أوفعل . فتسمية الظرف خبر! مجاز واما هو في الحقيقة العامل المحذوف . 

أوقلت : زيد عندك أبوه » فليس الظرف العامل حقيقة » وائما هو فاعل 

سم الفاعل العامل في الظرف المحذوف ٠‏ غاليا مئه الظرف ع خخلافا لأبوى 

عل ولف فى «حوى اتا الحكم إلى الظرف في ذلك عله اجاج . بأن الحكم 
لو كان للعامل الحاز قائما زيد في الدار - جوازه لو أبرز العامل . 

وأجيب بأنه للا حذف وصار سيا منسيا ضعف أن يتقدمه المعمول . 

والذى عليه البصرية أن المتحمل هو الظرف متقدما على البتدً أو متأخرا 


فل في «ب : في ضرب زيد غلامه . . . الخ 
(؟) في الآصل : زيد مالك لغلام ضارب . 
(9) وجياص موظ . 

(4) انظر ص ١٠١٠5‏ . 

)2( وعاا ص عوطهه 0 


30 


وزعم ابن خروف أن لاضمير فيه عند سيبويه والفراء الا متأخر؟ 2 والا قا 
أن يؤكد ويعطف عليه » ويبدل منه » كا ذلك شأنه متأخر؟ . : 


ومنع سيبل ارتفاع" الاسم بعده فاعلا بالاستقرار مع كونه نخيرا أومفة ' 
بل بالابتداء كا يرتفع به في أقائم زيد . ا 
فإذا قلت : زيد في الدار أبوه » مبتداأ لافاعل . : 
قال : فان قلت :.أليس (يرتفع- زيد ‏ بقائم )١()‏ فليرتفعم هناك 7 
فأجاب : بأن الفرق أن اسم الفاعل مشتق وفيه لفظ نفع : ورف 
ها هو مع يتعلق بالحرف ويدل عليه »فلم يمل كالقعل ١ ٠‏ ظ 
وي الإفصاح : المجرورات اذا كانت معتمدةٌ على ماقيلها » أى ضفة ' 


أو حال أو خيرا فالا كرون أن: ما بعد. المجرور مر تفع به ارتفاح الفاعل لاغير 2 1 
والمجرور في موضع الصفة. > أو الخال أو الخير . 1ه 


ْ وهم من يرى المجرور والحالة هذه خيراً مقدما 2 وابفملة إما صفة أوخال ١‏ 
أو خبر ؛ وجوز الوجهين بعض ٠‏ م إيقول أبوالحسن في المجرورات والظروف ! 
(غير معتمدة) (9) . ش 


٠‏ وكلام سيبويه محتمل » وكل (0) تأول على مذهيه . اا 
- ورا ). اجتمعا - : أى 'الاراف وعامله الذى هو اسم فاعل كون مطلق 2 
اجتماعا ‏ لفظا : أى ملفوظا به أو ذا لفظ كقولك +" : ْ ' 
لك العزان مولاك عزوان بين ١‏ فأنت لدى بحبوحة الهون كائن(4) 
وني شرح الدمامينى (ه) : .قد بمنع دلالة كائن هنا على الكون المطلق المرادٍ به ' 
مجرد الحصول » بحواز إرادة اللبوت. الرسوخى وعدم الزلزال (5) . 1 
قلت : وهو خلاف الظاهر .. وما أطبقوا عليه من كوله العام .. : 





)1١( .‏ مابين القرسين ساقط من وباءا ' 
(؟) ' وغير معتمدة » ساقطة من « جه 
(0) في دج : وكل أول عل . 2 
49 سبق تحقيقه في ص 009 0 : 0 
(ه) في وجا ص #م#هظه وعبارته في حاشيته على المغتىي ب ص ١١4‏ :: ولقائل ان يقول : ,.١‏ 
ش لانم تعلق : لدىم بكائن » بل ,محذوف » وهو خبر ه كائن » الذى هو أسم قاعل من كان !. 
الناقصة » سلمنا انه متعلق بكائن » الا أن وكائنان في البيت كون خاص » وهو تيوت ٠‏ 
وعدم التزلزل » فهو أسم فاحل من كان يممنى ثبت » وحيثة لالشاهد في البيت إٍْ 
(5) ف الاسل .: التزلزل . 2 ' 


وقد دفعه الشهاب بن الشمنى(١)‏ : بأن معى الثبوت هو العام الذى يقدر 
مستظهرا عليه بكلام التفتازائي . 
وم قوله تعالى : «فلما رآه مستقراً عنده (؟) « فزعم ابن عطية() أن 
هو المتعلق المقدر في أمثاله قد ظهر . 
قال أبن هشام(؛) : والصواب قول ألي البقاء(ه) وغيره ان معناه هنا عدم 
التحرك » لامطلق الوجود والحصول فهو أكون خاص . 
وزعم اين الدهان : أن و عنده ٠»‏ ليس معمولا لمستقر هذا . 


قال ابن هشام : إذ ليس المراد به الكون المطلق ٠‏ وانما يعمل في الظرف 
المطلق لاالخاص » فسن لم يدر هنا مر . وتعقّيه الدماميى (5) بأن كون المراد به 
الخاص قد سبقه إليه أبو اليقاء , 

قلت :. لاموقع لهذا التعقب بعد عزو ابن هشام ذلك لأني البقاء وغيره كنا مرء 
والدماميى لا يتكره . 

نم قال : وأما أن الظرف لايعمل فيه الا الكون المطلق فغير صحبح»ء 
لخواز عمل اللخاص فيه قطعا » غير محذوف الا لدليل ٠‏ اللهم الا لعارض 
ككونه مثلا أو شبهه 

قلت : إتما أراد ابن هشام بالظرف الاستقرارى _ ٠‏ كا يقتضيه المقام ع 
لكون الطلق + لا ناص كا سأوضحه بعد . 


لابن : فان قلت : اذا قبل : : زيد على الفرس » على أن المراد راكب 


» 1١4 في حاشيته عل المقى ج؟ ص‎ )١( 

(0) سورة النسل » آية : 4٠‏ 

(0) هو : عبدالحق بن غالب بن عبدالرحيم - وقيل : عبدالرحمن - بن غالب بن ممام بن 
عطية الفرناطى » صاحب التفسير . قال السيوطى : قال ابن الزثير كان فقيها جليلا » 
عارفا بالاحكام والحديث والتفسير نحويا لنويا أديبا روى عن أبيه أب بكر + وأ عل 
الفسالي 03 و الصفدي وعله »: ابن مضاء » واب القاسم بن سبيش وغير هما ولد عام 
(١4م4‏ - وتوني عام ب«هه - وقيل : ١ئه‏ أو 45ه) . انظر : البغية ج؟ ص 08ا- 
نفح الطيب جه ص 888 © ج د صن 2+ دائرة المعارف البستافى ١+‏ ص 504 

(4) في المقى واج؟ ص م4 

(5) وعبارئه في كتاب الاملاء س7 صن “لاا : وومستقراه أى ثابتا غير متقلقل وليس بمبى 

1 الحصول المطلق » أذ لو كان كذلك لم يذكر . 

4 في الرجع اسايق , 

ى الدمامينى 
() أى الدماميتى في شرحه عل المثتى 15 ص ١54‏ ه 


ءا - 


والحذ عن جاثر » أو مستقر أولامرادا به بحسب القرينة راكب ع فهو مستقرء 
والخذف واححسا . 1 : : 


قَلك : وتعميه(!) الشهاب .: 3 الشمتى (؟) بأن كون الظرف استقراريا إنما' بمو 
لتعلقه مي مطلق الاستقرار. فاذا أريد عستفر معبى راكب لم يكن الظرف المتعلق: به 
مستقرا : بل لغوا » وم يكن ذف واجبا بل جائرا لدليل . 

0 9 لخن 58 وتوهم جماغة امتناع حدذف الكون الخاص مر دود بالاجماع 
على جواز سلف الخير مدلولا عليه حيث لامدلولا ٠‏ فكيف عنع وجوده مع 
كوته الدليل ومقويه . : : : 


قلت : لانسلم دلالة لمحموال الظرفي كعندك » ولاتقويته لكل مر وفات 
الخر ام فتعينثك ظر فيتة المطاق © وحمل الأجماع عن ماليس معمول اكير 
فيه اظرفها . 

9 قال8) : واشتراط النحويين الكون المطلق 3 إتما هو لوجوب الحذف 
لالخوازه . ْ 1 

اقلت : قد صرح بذلك ابن شام في غير موضع من تصائيفه وخيره + فلامنى 
لأير اده. دليلا عليه : بل لاموقع له رأما . 


م قالوه) : فد استبات شرت عدم أنجاه كوت ( عنده » غير امعمول لستقر 
الأ كور ْ 

اقلت : وأنت خبير أن المستين باتجاهه ضرورة احتياج الظرف /) المستقر 
الى ( مطلق ) (م) المعصول إلى متعلق .» بعبى مطلقه ء» لأذ(ة) المذ كور 
بمعبى العادم الزلزال » فكأنه قيل : فلما رعاه راسخا ء أى غير منتقل 'كاثنا 
عنده + ولالمرى في صحته واتجاهه معبى وصناعة . 


| 3 ولابغنى ظلرف زمان غالبا عن خبر اسم عين - : ؛ خلا بقال : ز 
اليوم » لعدم إفادته »: يلاف 3 العى كالقتال اليوم » وجطلاف المكان 
خلفك . 


)00 ي عاش - 1 - قف انظ تقب اهاب بن الف الدساميى نإ تباي في الحسى .+ 

(؟) في حاشيته عل المغتى بم ص 1١84‏ . 

شق أى الدساميى في شر حه عل التسهيل خراصض#ة ظام 0 

(0) أى الدماميى في المرجع المذكور . 1 

() أى الدماميى في المرجع السابق .: وعيارته : «فقد استبان لك أن ما زعمه ابن الدهان من' أن ١‏ 
«عنده» ليس مممولا أستقر ال كور غين مشجه . ش ش 

(5) في ج : له عدم . . الخ ٠,‏ 

0) في ج: والمستقر . ٠‏ الخ ., 

(8) « مطلق » ساقطة من وبا 1 

() في ج هلا أن ... المع . ! 


ب6ثل.1أ- 


كال المصنف؛١(١)‏ : وأثشرت شولى : وغاليا» إل أنه قد يخبر عن العين 
1 
ا 


با لز مات لدليل ب“ كوك أعرقة المي 98 اليوم م وعدا مر 6 وقول الآخر : 


جار الخبيص واهم لفان 2 وشاتي إذا أرادت تجيغاز؟) 

فشأني ميتدا وهو أمسم عين 2 وررإذاع خبره » وهى اسم زمات . 

قلت : فسقط قرول الاساايييئز 097 وقد نص للصنف على أت قول أمرى»ء 
القيس مما بقدر وله مضافه ولم يتلم على قوله : ور غالبا فينبغى التمثيل (4) 
بنحو : فلا كسرى بعلده + وزيك ب يوم طيب م 


وأنت مير عا اشتمل عليه هذا الكلام من القصور والاقدام من غير ثبت. 

3 8 000 0 00 5 3 . 8 5 9 

3 قال له) د قال لعن قاسم 253 قطنم الرئحه عل جلف مضاف أى 
شرب نجمر ء ووحدونك أمر 


5 
| 


عبر فيدوشنا أمر + أذ ليس الأمر 


ظ 5 
كي 


م أعر ضهؤلا) : يأك ا 





أسم عين . 
قلت + 0 يقل ذلك أبن قاسم تت ضما أنه أسم عين فانه ما ليو هم عليه » بل 
استطرادا وإيضاحا المعو ١‏ 


7 يشب سم : اإسى ألدين 3 أسم 


0 5 
حو : اطلال الليلة والردل.. شهرى رايع والصيد شير ى ربيم » رزياك حين بغل 


؟:. 





8 عه 
ء وقتا دون وقت م 


لعي 7 واسليلو:: 


ال 
لك ل والتكميل جم سن 6 كل . رودايعه 


قّ مادة برخم ع لجل من 1515 )2 فسن ثلاله أبيات بدوث نسبة 
| أشتهينا مجيعا . أذ تقال : و«المجيع : يرب عن الطمام » 





(؟) استعهد بالبيت الأثير في اذا أردث نيعا 6 


وقد ذكر هذا البيت |! 
إلى قائل » برواية” 
وهو ممر يعجن يلين > وقال 
إن في دارنا ثلاث حياك فودنا أن لو وضعن جميما 
جارني ثم هرتي ثم شاي قاذ ها وضشمعن كن ربيعا 
جارقي للشبيسش2> والمر للفار رشاق ‏ إذا اشتمهيطا مجيما 
ومثله فمل صاحب الللان في مادة «ويجم» جر مس .١م‏ ء وقال : كأنه قال : وشاتي 
إذا اشكمينام ., 
والخبيص : قال صاحب اللسان مادة و خبص» جم ص0 865١ا»‏ : اللبص قملك الخبيص 
في الطنجرة . واللبيص : الملواء الأيوصة . 
وخيبص الحلواء تخيصها خيصا » وخبصها خلطها وعملها . وم اعرف قائل هثه الأبيات . 
() في شرحه لتسهيل « ١+‏ ص ع#اواظه 
(4) أى يتبقى التمثيل لغير الغالب يتحو . . . الخ . 
(ه) أى الساميى في شرح التهيل جا ص "5 وم . 
(0) انظر شر حه للتسهيل ج١‏ صن ١١١‏ 
(0) أى الدمامينى في المرجع السابق . 


همهفأ هه 


1 والتئج شهرين ع واجاج زمن أبن مروان » ومتى أنت وبلادك. أى الى 


وقد من الشميو لك عن ا منغ ميل + بجنت الوق نطو 1 
أو جررت بفى ء وأولوا الوإرد على حذف مضاف . 1 0 
ش وأجازه جماععية بشرط تضّمنه معنى الشرط نحو الرطب إذا جاء 5 0 

وطائقة دون ذلك اذا أقاد واذا وصف + ثم جر بفى جاز » نحو نحن في يوم ليب .. 
أوْ في يوم صائف . 0 كك 


وقال أبوالحسن بن عبدالوؤارث (1) ؛ وهو ابن اخت الفاربى : هو على 

' ظاهره 2 ولاحذف لظهور الملال > م استتاره 1 ظهوره 2 فلما اختلفت به,' 

الأحوال جرى جرى الأحداث, . : 0 

قال الحرجاني : ويوضحة أن ليس علما للمئير كالشمس والقمر 5 افاقا. . 

هر اسم يتاوه في حال دون احا » والاسم اللوضوع ل القمر »فنا قبل : 
الملال صار 0 0 


ش ومن ثم قال ابن السراج() : قلت : الشمس اليو 3 والقمر الليلة 35 
د توقعه 2 فلا يضمن تلاك على الحدت 2 


أو تعن إضافة معبى إليه - : رفي بعضها «اوتنوه شاع انوى 00 
ذكرها أبدالاين60» , وغيره . 0 


0 الت م وه ف شرح أب اسم () »ير أله ل يعزما لاكثر شيخ ء تفى‎ ٠ 


اكاريتها » ؛ بل في صحتها لإهجال أثير الدين وغيره اياها نظر » وذلك مكل 


(1) هو: أب والحسن محمد بن الحنن د بن محمد بن عبدالوارث النحوى . قال ابن الانبازي كات أ 
نحويا فافلا » أخذ عن ابن أب عل الفارمى » وأغذ عنه أبوبكر عبدالقاهر المر جائيا توي ' 
عام (#481) 1 
انظر التمزهمة ص 47م - الاثياه جم صن 115 - معجم الأدباء جما ص كيل ااا 
ألبنية جا ص4 م : : اا 0 

(؟) في كتاب الأصول في النحو ١+‏ ص هه ووعبارته : » فان قال قائل : وأنت قد .تقول : . 
اليلة الحلال » والطلال جثة:ء فن أين جاز هذا ؟ فالحراب في ذلك أنك - إما أردت... 
الليلة حدوث الملا ل ء ولآنك! انما تقول ذلك عند توقم طلوعه ٠»‏ الاترى أنك لاتقل :.!! 
الشمس أليوم ٠‏ ولا القمر اليلة » لاله غير متوقع 2 

فرق في شرح التمهيل ج؟ صن 4ه و . ٠‏ وكذك مافي امن حقيق بركات ص 44 . 

0( اجا ص كوم 0 ا . 

0 جا ص هن وعبارته 8 وقرله : أو يعم إضافة معى اليه ٠»‏ دي بعش اسع 

وينو. . . الج . 0 1 


كما 


يوم ثوب تلبسه » ولكل ليلة ضيف يؤمك » وقوله : 

أكل عام نعم نمحووته يلفحه قوم وتنتجونه(١)‏ 

وقوله : ش 

أفي كل عام مأتم تبعثرنه (؟) 

أى : تجدد ثوب اء وإتيان ضيف ء وإحراز نعم » وحدوث مأتم . 
كذا ‏ أو مسئول به عن خاص > : قالوا نحو -- ني أى الفصول ١‏ وني أى 
شهر أو عام تحن من تاريخ فلان . 
ول بتضح لى المراد بذلك إلى الآن » وأظن أني وقفت على كلام لابن أني الربيع 
في شرح الايضاح » ولعلمى أكشف عنه واحرره عند الوصول الى الديار المصرية 
ان شاء الله تعالى , 


قلت : ولا أدرى وجه تردده » بل لامعنى للتوقف فيه مع وضوحه . 


ويغى' - : ظرف الزمان ‏ عن خبر اسم معبى مطلقا - : أنى سواء 
وقع في جميعه أوبعضه كا ستقف عليه فان رفع -: اسم المعبى - في جميعه :- 
ح : أى الظرف نحو دوحمله وفصاله ثلاثون شهرا »() « غدوها شهر ورواحها 
شهر: (؟) 


)١(‏ ذكر البغدادى في المزانة بؤ ص 195 : أن هذا من أبيات قامًا رجل من ضبة في يوم الكلاب 
الثاني ء وذكر أن شراح أبيات الكتاب قالوا : هوقيس بن حصين بن يزيد الحاري . 
وقال العيى في الشواهد الكبرى : +( ص ة؟ه : صبى من بى سعد 6 وقد قيل : إن 
اسم هذا الصرى : قيس بن الحصين الحارثي وقال الاعم في هامش الكتاب +( ص 56 : 
استشهد به في رفع « نعم » لأن قوله : تحوونه» في موضع وصفه ء فلا يعمل فيه » لأن الئعت 
من نمام المنعوت + فهو كالصلة من الموصول » فا لايعمل فيه لايكون تفسير الفعل مضمر 
في معناه . .. ونصب «كل عام» على الظرف وان كان بعده العم » وهو جئة » لأن 
المى : تحوون النعم كل عام » فالظرف عل الحقيقة انما هو للاحتواء © لاللنعم » ويحوز 
أن يكون التقدير : أكل عام حدوث نعم حو فحذف اختصار + لعل السامع كا يقال : 
الليلة اهلا ل ء أى طلوعه وحدوئه . 

(؟) وعجزه : عل محمر تويتوه ومأرضا . 
. كائله : زيد اميل الضاقي » كذا في الكتاب ج١1‏ ص 0+ - وأبن يعيش جة ص كلا . 
وفي الصحاح ١+‏ ص 5.” : «وانحير يكسر الميم الفرس الحيجن . . . الخ 
قال الأعلم في هامش الكتاب : الشاهد في رفع ومأتم م ٠‏ لأن م تبعثونه ه في موضع الوصف 
فلا يعمل فيه .ل : 
كا تتقدم » فا لايسل لا يكون تفسير الفعل مضيراً في معناه . 

() سورة الاحقاف ع آية : ١54‏ 

(:) سورة سبأ ء آية : ؟٠١‏ 


ب الإى 1ت 


أوح  :‏ أكرهم- جره الحع أشهر معلونات ا - وكان ذكرة - 
كنا مثل -. رفع عد : كالآى المتلوة ‏ غالبا - : أى رفعا غايا لير الرقع 1 


وأما وهو معرفة فيجوز الوجهان إجماعاء نحو - امك يوم خيس , وصوعاق ‏ 
اليوم » غير أن الآصل والغالب النصب . ش 


- ولم يمتنع نصبه ولاجره - :.يفى نحو - الصوم - يوما وف يوم . ْ 
ومنع ذلك الكوفية صونا اننظ عما بوهم التنصيص فيما يقصد به الاستغراق 2 
بناءء على افادة د فيا وإياه » أىا التبعيص كلا خكاة عنهم السيرائي 34 وليس + ىه 1 
وانما هى لمجرد الظرفية بحسب الواقع في مصحوبها . 1 
قن ثم ضيح + في الكيس ملؤه الدراهم . 0 
- وربما رفع خبرا > : بالنصت حلا من الثائب » وهو الزمان الموقوع 
قي بعضه - : الحو الزيارة يوم ابلدمعة ٠‏ سواء في ذلك المعرف والمتكر ء 
قال النابغة : 1 : 
زعم الغراب بأن رحلتنا نمدا . وبذاك خبرنا الغراب الأمودوم . 
بروى بنصب غد ورفعه .| ' ! 


قال المصن 0 : :. والوجهان إجماعا » غير أن التصب أجوه” ٠‏ لأن احرف : 
معه أيسر 3 واستعماله أكر . 1 : 


ورده أثير الدين(4) بالرام هشام الرفع في التكرة : 


وتحرير القول في المنألة :! الظرف الزماني ان وقع خبرا بلثة فقد مر الكلام ... 
20 عليه 4 أو لزمان 3 افان كان غير أنام. الاسبوع كان على قدر الممتدأ ١ه‏ ع( ونزفم 0 
نحو زمان تخروجك الساعة ٠‏ | فان كان أعم جاز الأمزان نحو - زمان خروجك 7 


يوم مع » قرع على لجاز » يجعل الخروج ظرة مستغرقا لليوم أجفع 2 
وتتصب على الحقيقة . ش 0 


(01. سورة البقرة 0 آية + 9و١‏ . : ش ا : 
649 ذكر هذا البيت ابن جى في المنصف جذ ص 14٠١‏ واستشهد به السيوط في اطبع جا صو » . 
١‏ عل جواز الوجهين الر قم و النتصب ق: خير الزمان ال موقوع ي بعضه » وانظر : الدررج١‏ ا 
ص 6لا نع وشو من قصيدة التايغة الى وصف بها المتجردة زوج النعمان بن المنذر : ٠:‏ أنظره ديوائه 
ص 4م . وم ط المكتبة الاهلية بيروت ٠»‏ وانظر جمهرة اشعار العرب ص لا , 0 ا 
)في شرخ التسهيل ج١1‏ اس 06 ظاء وعبارته ١‏ بنصب وغده ورقته + وذكر ذلك البيافي 
00 و الوجهات في هذا ا موضوع جائزان بإجماع . .الخ , 
(4) في شرح التسهيل ج؟ ص وؤاظ, : وعبارت " : وفذهب عشام الى أنه يلزم فيه ارق 0 
فتقول : ميعادك يوم يومان : . . الخ . : : 
(0) في وبه : وركم . . الحا 


5 0-3 


وان كان في أيام الأسبوع ء نحو - اليوم الأحد لا اللجمعة أو السبت . 

فالوجهان وفاقا للبصرية ٠‏ وسيلقى عليك الخلاف في ذلك عند تعرض, 
المصنف له , 

وان وقع خيرآ المصدر وكان معرفة فالوجهان » أو نكرة فأوجب الرفم هشا 
نمو هيعاذك يوم أو يومان وأجاز الوجهين الفراء ء والبصرية » حكاه َ 
الأنبارى والسيراي . 

وفصل بعض عن الكوفية بين أن يكون معدودا فيختار الرفع ؛ وقيل النصب ء 
حو القتال يومان 0 لصيرورته ف معى ما الثاني فيه الأول ء ألم تر أن اللعبى- 
أمر ذلك يوماث » أولا ع فالتصب الأجرد 5 حو القتال يوم الجمعة ء اذ 
ليس بأمر ء لأن المعبى : وقت الجمعة ٠‏ ولمستند في ذلك ورود السماع به 
نحود غدوها شهر ورواحها شهر » )١(‏ 

قيل : وليس بشىء لعدم دلالته الا على أن الرفع ني المعدود أحسن منه في 
غيره » أما أنه الأفصح فلا . كيف والنصب الحقيقة والغالب . 

ّم ذلك حيث لا استغراق للحديث » وأما حيث الأستغراق فالوجهان والتزم 
الكوفية الرفم » نحو صومك اليوم . 

والمضاف الى المصدر نزلته حو -- أفضل قيامك يوم اللجمعة بالرفع والنصب . 

ويحوز نصب المصادر على الأوقات » فاذا كانت أعم من الزمان الواقعة خبرا له 
فالوجهات . نحو زمن تحروجك خلافة الحجاج » أو مساوته قالرقعم » نحو 
زمان خروجك خفوق النجم . 

أو خبرا لغير زمان فالوجهان عند البصرية من غبر تفصيل » نحو قيامى صباح 
الديكة : وخروج الأمير » ونخروجكم وخروجنا على استقباح للرفع (5) بناء 
على أن القيام وقت اللخروج . 

وفصل الكوفية بين كونه معدوداً فالرقع أجود 2 نحو » تخروجى نحلافة 
الحجاج » أولا » فالتزموا الرفع ان كان أعم نحو ولادة زيد ظهور الأزارقة » 
ول يشترطوا كون المصدر معلوم الوقت . 

قال أثير الدين(4) : ولا أحفظ -نقلا عن البصرية الا ماعزى للزجاج من عدم 
إجازته ذلك الآ فيما يعرف نحو قدوم الحاج ع وخفوق النجم » فلو تلت : 
لا أكلملك قيام زيد » جاهلا زمن القيام فمنعه . 


)0ن سورة سبأ )» آية : م21 

هع م دلالته, ساقطة من ( + » 

(0) في وج : الرفمع .. . الخ , 

(4) في شرح السهيل ١>‏ ص ١٠١٠1و‏ 


لمدكفء!ا م 





قلت : كذا أورده أثيرالدين في التذييل والارتشاف ء وليس من الباب في شوم ١‏ 
اللهم الا أن يكون استطراديا فقد يحسن » والمقدر بالمصدر غير جار مجراة في ؛ 
انتصابه وقتا 2 فيمتنع خر وجلك أن يصيح الديك وما تصيح الذيكة وإذا أأخبر ُ . 
للصدد عن مصابر اكير مراد به زمن وجب القع ٠‏ نحو - ظى بك الصدق » , 

وظنى بها حفظ ١‏ بعين ورعية' 0٠‏ لا استودعت والظن بالغيب وامع رم 7 

أى مظنوني بها ء أو صاحب ظلى . 00 
ل ويفعل ذلك - :الع - بللكان التصرف - : احتّرازا ما لايتصرف ء : 
كعندى )7١‏ »ء فيجب لصبه . : 1 ١‏ 0 
كرة - : نحو الو جاب + والشركوة جاب » ون قاموأت ع 
ش قال الصضوي : ومن زم أن رأ الكفة وام الرفع فقدوهم 


وهر جوحا - : عطف على رأجحا - ان كان > : المكان - معرفة > 1 
نحو زيد أمامك ودارى غخلف دارك . 1 


- ولايختص رفع المعرفة بالشعر » أوبكونه بعد اسم مكان » خلافا للكوفيين - : : 
فيمنعون الرفع في نحو زيد؛ خلفك أوأمامك 55 ضرورة ويحيزونه في انح ا ' 
دارى خلف دارك ء» أو أمامها مطلقا في الضرائر وغيرها » وهذا ملخص ': 
اما للمصنئف في شرحه . ش ش ش 00 
1 وفصل أثير الدين(4) فقال : الشف المكاني إذا وقع خبراً فإما عن غير الاماكن '' 
والمصادر أو لأحدهما » فان كان الاول ( فإما مضاف أوغيره ) (ه) فان كان الاول : 
فإما إلى نكرة أوغيرها .-فان ,كان الأول . نحو زيد خلف حائط وبكر وراء : 
جيل ؛ فأطبق أهل المصرين على جواز الوجهين . 0 

أو الثاني( نحو - زيد خلفك - فأجازهما البصرية » والتزم انمب الكرفيةا أذ 
علأء » فإن ملأه فالأجود الرقع : نحو زيد مكانك يجعله المكان مجازا لملثه إياه . 


)00 احفهد بيت الأ في الفيل واتكبيل ج؟ من .0٠و‏ . ول مرف قاله . 
(9) الي بد كله ال :ْ 

١ (0‏ شرح التسبيل ا و 

(4) في شرح السهيل ج؟ ص ٠‏ ا . 

زفق ما بين القوسين ساقط عن وب ٠»‏ 

() بأن كان خبرا عن غير الاماكن والمصادر وكان مضضافا الى معرقة . 


اءة.طا - 


وان كان(١)‏ الثاني : أى غير مضاف ( وكان) مصحويا(؟) عن فالوجهانء 
نحو زيد قريب مننلك وناحية من الدار . 

وقالت العرب عن حكاية سيبويه(1) عن يونس : هل قرييا مك أنحد . 

وقال الكسائى(5) والفراء وهشام : يقال : عبدالله قريب منك بالوجهين 
والأكثر النصب في بعيداً منك(ه) . وأجازوهما في : إن قريبا منك الماء على 
قلة(ه) ٠»‏ وان لم يصحبها » وفيه « أل ٠‏ فالوجهان عند البصرية . 

والتزم الرفع الكوفية نحو زيد الامام أواليمين أوالشمال » وإن جرد منها معطوفا 
عليه منكر مثله فالرفع الاجود عند الكوفية ء وسوى البصرية بينهما نحو - 
القوم يمين وشمال ٠»‏ وزيد مرىء ومسمع . 

أو لم يعطن عليه مثله رفعه الكوفيه لاغير » والوجهان عند البصرية نحو 
زيد خحلفا » فان كان الظرف محتصا لم يجز لارفعا ولانصبا » نحو زيد دارك 
الا فيما سمع من نحو زيد جنبك » أى : ناحيته جنبك وقالتم العرب : لا 
خصان جانى أنفسها وجانبتى أنفسها() . 

قلت : كنذا أوردوه » وليس من الياب م الا بتقدير ابتداء ممذوف 


أى هما جانى 2 فلا اذ ذاك موقم » ولايقاس عليه زيد ركن الدار » ولارفعا 
.ولا نصيا . 

وقالوا : زيد قصدلك بالنصب على امحل » أى : مكان قصدك » ولم يقولوا : 
زيد قيامك . 


وأجاز سيبويه(8) الرفم من حيث جاز ‏ زيد خلفك . 





(1» وكان» ساقطة من و ج» 

22 في وبماب : مصحوبا من ... الخ . 

(©) في الكتاب ١+‏ صن «#ه؟ ع وعيارته : موزعم الكليل أن النصب جيد اذا جمله ظرفا » 
وهو مازلة قول العرب : هو قريب ملك » وهوقريبا متك » أى : مكانا قريبا منك » 
حدثنا يونس : أن العرب تفول في أكلامها : هل قرييا منك أيد كقوطهم : هل قربك 
5 


(:) في وب : وتال الفراء و الكسائى 0ل الخ 


4 جد لال 3 
زفق عل قلعته 0 ٠‏ الخ ى برف والماءه ونصيها . 
0020 : 5 الكتاب ١+‏ ص ٠ : ٠١١‏ يقال : هما خطان جاذزى أنفسها » يبى : الحطين 


الذين التفا جذى أنف الظبية . 
(4) قال في الكتاب ١+‏ ص .م ؛ ووأما قول العرب : أنث مث سراى ومسمع فانما رقعوه 


لأنع جعلوه هو الأول 6 حتى صار مزلة قوطم : أنت مثى قريب ... كا قالوا : 
زيد قضدك ء اذا جعلت القصد زيدا » وكا بجوز لك أن تقول عيداشه خلفك اذا جملته 
هو الحاف . 


ا[أة.أا سه 





و عققه الشراء 3 ٍْ 
وان وقم غمرا المكات تالورجهات تمق - مكات خلفك(1) . 


عن قصد الناحية + فان "كان مختصا فالرقم لاغير غ تحو - موعدك ركن الدار» ؛ 
وموعدلة أ 2 د ترا لقمس م امنب ل ذللك سب ١ ١‏ 


وقالوا. : عار 2 537 ظٍِ 1 الدبر «الرقع 3 على أن المنزل هو الشري 3 والنصب ؛.! 


5 2 








9 4غ وسائنب() الطاق 3 فير فم على أن الموعد: : 
رك يأب ٠‏ الم ذات واطاف0) 34 ولايقاس ٍ على المسنتعمل' ' 
يغ : مُأ ما لأيكثر 1 0 


الباب ع و طقسا ا معي , 


بالتسسب زة)» 0 امستتعات 


ميا 


وى 


1 مو عاك فت القدس » ومديئة الي جعفر 5 


عية وان كان .الثاني » وهو وقوعه نخبر للمضادر .: 





وطاق اللترم 3 0 ملكا ا 
مو القتال. لفك ء والشر سم قداسك فالتسب . وقد اتفضح بما ذكرناه أن في! 
كلام المصنف(" تقصيرا ناد 1 0 








أما الذو! ومة © فلعا. م |: عا 


قد سا ١‏ الكاني ير اله اه بن أسماء الأما كن والمصادر 000 
ومن شير شأ كأسام ى ‏ ألتاس كم 1 






وأما ألنائٍ عإت 2 3 برقم المكاقي المتعسر فب بعد أسم .عبن 567 الخ ١‏ 

م ص التمصيل بين 59 مون - شباقا 1 ل نكرة أ بر لاحب 1/1 0 من 0 وأن ماأضيف' 1 
آليها أوأصحبها(ز/) سائم الرجيين + وما 0( يسحيها معطوفا عليه مدر مثله الأوجه : 

' عند الكوفية الرفم » وسوى البصرية بينهما . 0 
وغير 'معطوف عليه مثله ذال و ججهان م عند البصرية والتزم القع الكوفية 6 


3 الصسحييح 5 النقل حرنهم الا 8 5 9 اصوزة أأمتم (ئ4) : إن من زعم أن ىف فيه . 








(1) أى بالرفم والتم 00 ْ 00 
(0) ماني نسخ الشرح : باب البراز » ولفظ البراز ليس له معتى في هذا المقام . اونا أثبته .١‏ 
. ما في شرح الأثير على السهيل + ض ٠١١‏ ظ . قال الجوهرى في مادة و برد» ١+‏ ص 815 : | 
والبردات : المصير ان 3 وكذلك م الابردات» وهيا الغداة والمثى . 
(0) في ب : وجانب الدار ع وأ م الطاق » قال الجوهرى في مادة وطوق 0 ج؟ ص 016 : 
«والطاق »: ما عطفٍ من الابنية والممع : المطاقات والطيقان قارني معرب » والطاق : 
ضرب.من ألثياب . : : 0 
(4) فيج : ياب الوراز والدار .. . الغ . 
)0 في ب : عن اختصات . . .الغ . ١‏ 30 
(5) في ب : في كلام الدماميى وهواغطاً » ولفقى المصئف أو لدماميى ساقط من وب » 
9 فياه مساحب ٠...‏ اخ ع وفي اج : مصحوب بن أل ء وان ... الع . : 
)4 وفيا ب ه جاه أو صسها أ ... الخ . 
(5) في ج : لامارهم .2لالج . 0 00 
(0) فقي شرح التسهيل ١+‏ ص #موا. وعيارته : ومن زعم أن مذهب الكو فين قي هذا نزام ؛ 
الرقع فقدوهم . 1 


١.65‏ ب 





التزم الرفع فقد وهم ٠‏ لقول ابن الأنباري: اذا أني خبرا لأسامى الناس مفردا عن 
الإضافة رفعه الكوفية لاغير » وجوزه البصرية كزيد خلف . 

وقال الفراء : العرب تقول التقى الحيشان فالمسلمون جانب » والروم جانب » 
ولايحوز في الحانبين إلا الرفع للتدكير . 
للتعريف . 

أو قلت : فالمسلمون جانب من الروم والروم جانب من المسلمين ء فالوجهان 
لضارعته المضاف . قال : 

عشية لا عفراء منك بعبدة فتسلو ولا عفراء منك قري ب(١)‏ 

ومن اللحلل أيضا ما في قوله(؟) : ولابخص رفع المعرفة بالشعر ٠‏ أو بكونه 
بعد اسم مكان خملافا للكوفين ١‏ لتفصيلهم فيه بين ما بحسن فيه فيختار 
رفعه ء نحو متزله ذات اليمين وذات الشمال ٠‏ ومالا فيؤثر نصبه » نحو منزلك 

ويكار رفع المؤقت ع : وهو المحذوف 3 كيوم أو بومين أو ثلاثة أيام 3 
وفرسخ وميل » فخرج المبهم نحو  :‏ أنت مى زمان » فلا يجوز لا رفعا ولانصبا 
كا يمتنع في المختص » نحو زيد دارك ٠‏ أوبستانك أو المسجد » - المتصرف 
- : احترازا من ملتزم النصب كضحوة معينا ‏ من الظرفين > : الزماني والمكاني 
بعد اسم عين مقدر » إضافة بعد إليه - : وفاقا للأخفش نحو 
أنت منى يومان أوفرسخان » أى بعدك منى يومان أوفرسخان + فلو اختقص 
لم بجزاء لارفعا ولانصبا ء كما مر ء إلا إن قصد المقدار » وقام على ذلك 
دليل نحو زيد مبى المسجد الحامع ع فليس الا الرفع لحكاية الكسائى والفراء : 
زيد مى الكوفة 6 ولاوجه لنتصب الكوفة . 

وأجاز الفراء ‏ هو مى مكان الحائط منك نصبا على المحل » ورفعا بتأويل : 
قدره مبى قدر مككان الحخائط منك . ويجرى مجرى الظارف في ذلك المصدر ء قالوا : 
هو مبى فوت اليد ودعوة رجل ٠‏ وعدوة فرس بالرفع » بإضمار(/) المقدر » 
والنصب على المحل . 


() قائله : عروة بن ححزرام » وكذا في اللصائس » وذكره صاحب الللسان في مادة « قرب : 
ج) ص ١/8‏ من غير نسبة لأحد ع وهوي ديوان عروة ص 4٠‏ . ْ 

(؟) أى المسنف في شرح التسهيل ج! صل 08 و . وعبارته : وفإن كان اسم المكان ممرفة 
منصرفا اختير النصب ء وجاز الرقع عند البصريين » ولم يجز عند الكوفيين الا في الشمر 
وإذا كان امير عنه اسم مكان ء كقرلك : دارى شلفك ء وملزلى أمامك »؛ ويكار 
رفم النلرف متسرفا . . . الخ وانظر : ص 1ه لظ ١‏ 

فرق في واب : فالضمير . وهرا”ث 


67ءاسه 


وقيل : .بل التقدير : بنى وبينه فوت اليد ء لكا قدر في هو منى فرسخان 
أى إيى وبينه هذه المسافة » فيلزم رفعه كا هو قول صاحب البسيط . 


وقدره' أبوعلى 5 ذو مسافة أ 'فرسخين 8 


.ورجح 3 ن هشاء(١)‏ القاهرى تقدير الأخفش جريا على القاعدة من تسيل 
المحذوف ما 0 8 وقد قدر مضافا لاعيتا عه الى تقدير ع آخر مع 
3 لق 


به الظرف ء فهو أولى من تقدبر أبي على شيئين محتاج معهما إلى 0 

وني شرح الدماميى (1) : وقد يقال : تقدير الأخفش أيضا محتاج إلى تقديز 
شى م آخر يصح معه الاخبار 3 اذ ليس فرسخان .هو البعد : ولايصضح أن حمل 
عليه ٠‏ فيحتاج الى تقدير مصحح للحمل » أى مسافة ما بعدك مبى فرسخان . 

: ورده الشهاب ابن الشمى : .بن البعد معسدر مراد به هنا محله » ف 

108 فرسخان عليه . وتعلق المجرور به » لما علم أن الظروف كافية فيها. رائحة 
الأفعال ه ( وحينئذ) (*) فلا حاجة. الى ما ابتناه على ذلك سنالا وجوابا مما أودغه 
-- ويتعين ن النصب في حو لأوأنت مبى فر سخين») ععبى : أنت من أشياعى 
ما سرنا فرسخين إن : أى مدة ميرنا ذلك + لأن منى خبر أنت + أى كائن م 
أ من ارتفاعى » نظير « فمن» إنبعى فإنه مى (5) « وقوله صلى الله عليه وسلم : 
«سلمان مناه زه) مخلاف أنت مى فرسخان (إذ ليستسمى خبرا بل متعلقة 
بذلك المقدراء والخبر فرسخان) (5) 2 قوله (/ا) : ما سرنا فرسخين تفسير 
' معتى. : لآن ناصب الظرف الجير المقدر المتعلق به لاما قدر . وإن أوهم ظاهره ذلك 
وهو كتقدير سييويه -. ما دمناز(م) نسيز فرسخين . 


وق تقدير المصنن حدذف لوصول وصلته وبقاء معموهًا » وهو تمنوج :. 
بل تقدير سيبويه أبعد لما فيه من زيادة تقدير « دام » الناقصة باقيا معمول خبرها 3 
وان كان كل تفسيرا معنويا . ْ : 


6 في المغى سان اص باء ؛ وكات ثر جيحه التقدير الأخفش بتفدير و 0 
فق راجا ص كةر .0» 
(9) رو حيئذ » ساقطة من ب ج» 


(4:) سورة ابر اهم » أية ا 

(5): ذكر السيوطي في الفح اكير ٠ج‏ ص ٠٠‏ » أنه من حديث جمروين عوف. 2 وهوواق الطب أن 
الكبير » ومتدره الحام 0 

(5) مابين القوسين ساقط: من ,رب »م', 

(0). في ج : وقولنا . :. والقائل : الصنض في الين : 

(8): في مأ غ و «ج» : مادمت تسير تح . وعبارة سيبويه في التكتاب دجا ص ءءء 
| تقول أنت منى فرتخين » أى : أنت مني مادمنا شير فرعخين فيكون ظرنا كا كان سائيك 
لي شبه بالمكان . / 


1.980 سا 





ولحراز تعلق الظرف بتعلق «هنى») فلا حاجة لتكلف تقدير آخر © لنيابة وما » 
وصلتها عن ظرف الزمان » فلا بد له من ناصب ء فليكن الناصب له ناصب 
فرسخين من أول الأمر » ولاحاجة إلى تقدير . 

قال علب : ولأنه لادليل على المحذوف : ولاضرورة تدعو إليه ٠‏ ولا#وز 
دعوى الإضمار إذا استقل الكلاء بنفسه . 

وأجاب البصرية : بأنه تفسير معبى لا إعراب © لأنه اذا أخبر بكونه من 
أشياعه مادام يسير فرسخين دل على أن ليس منهم ني أكثر من ذلك . 

وبي شرح الدماميني(1) : إذا كان المقصود تفسير المعبى الم يكن لترجيح 
تقدير المصنف على تقدير سيبويه بقلة المحذوف وجه . 

قلت : وهو مندفع بأن لتعليل المحذوف اعتباراً على كل من التفسيرين هربا 
من الهدر وتكثير الحشو وإن كان لابنطق بكل منهما . 

ثم قال50) : ثم لاأدرى ما دعاه في وجه النصب إلى حمل الكلام على مايباين 
معناه في وجه الرفع » مع إمكان تقدير ما بأتلف به الكلامان معبى من غير احتياج 
إلى تكلف ء بآن يقدر : بعدت مى فرسخين ء فحذف الفعل للقرينة فاتفصل 
فح ا 50 

: إنما أورده المصنف تبعا لسيبويه وشيعته على فرض ذلك القصد ٠‏ كما 
صرح به اللصنف ف شرحهومم وليس مانا نصبه على غيره قصرا » وأيضا فموجه 
الصورة قبلها في الرفم انما هو الأخفش » وعليه يتوجه السؤال أن لوباين الكلامين 
باعتبار وجهى الاعراب » ولم يرد ذلك عنه . 
ولو سلم فقد أوهم على عادته أن ذلك مما اخترعه وأعرق فيه جبينه 4 وإنعا 
هو قول سيبويه والمبرد من عامة البصرية أنه نصب على التمييز عن النسبة ؛ أى 
تباعدت فرسخين » فالفرسخان ميعدان كا أن الماء في امتلا الإناء ماء مالىء . 
ويحوز أله نصب على المصدزية (4) » كدنوت أنتملة (ه) » أى : دنوا 
أتملة » أى : دنوا تاما » ها قيل في : « ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات1(6) 





)00( ال ص 4و ظ0 . 
)020 2 ابي في المرجم السا 


)0( : ليس ماقا . .ب لخ 
49 5 : عل المصدر كدنون ... الخ , 
للق في وج : المله له » أن ... الخ . 


قف سورة الأنعام .6 آية : ه5١‏ ال المكيرى 5 كتاب الاملاء سا ص 55109 : قوله 
تعالى : ودرجات بي قد ذكر لي وله تعالى : واتراقم درجات سس تشاع الانعام اآية م 
... وقال'في صن ١اه؟‏ : «ودرجات» يقرأ بالاضافة ع وهو مفمول « نرقم .٠‏ ويقرأ 
بالتنوين و « من » على هذا مفعول اداتركم” و- و درجات » ظرف أو حرف الح محذوف مها 
أى : الى درحات . وقال 9 5 ومشكل إعراب القر آن جا صن +517 : ودرجات ٠»‏ 
أى : الى درجات قلما حذئ الحرف نصب . 


ب ©ه5.أ- 


وأما البرد فهو عنده نصب على المحالية من ضمير الخير 2 أى ذا مسافة فرسحخين 
وقد عرفت في ذلك رأى سيبويه . 1 

- ونصب اليوم ان ذكر مع اللجمعة ونحوها 4 ما يتضمن عملا > : : 

كالسبت. والعيد والفطر والأضحئى والنيروز والمهرجات كما في الخمعة من معني 
الاجتماع ٠‏ والسبت من معى الفطع والعيد من معبى العود 2 . والفطر والأضحى 
من معبى الافطار والتضحية »© والنيروز: والمهرجان من معبى السرور- جائرا - 
إتقاقا خبره نصب» فتقول ل : اليوم الجمعة » واليوم السبت » بنصب اليوم ٠‏ وكا 

ثرها ؛ لإشعار ذكرها بعمل واقع في اليوم عن أن المصنف م يذكر الاضنحى 
المهرجان . 
1 لا إن ذكره مع الأحد وتحوه ؛ مما لابتضمن عملا - : كالائتين والثلاثاء 
والأربعاء 6 ٠‏ مما لايلحظ فيه. عمل » فلا يجوز النصب اء ضرورة أن 
الأحد هنا بمعى الأول » والائنين معبى الثاني والثلاثاء بمعبى النالث والأربعاء 
معتى الرابع والميس بمعنى الخامس ٠0‏ فيتعين الرفع فيهن . لأن النصب إثها , 
هو على معبى كينونة شئء فيها ٠‏ ولاشىء كائن فيها بخلاف الجمعة مثلا » لتضمنه 0 

معبى الاجتماع ٠‏ فيكون اليوم ظرفا له . ْ 

خلافا الفراء وهشام - : في إججازتهما النصب في اليوم مع سائر الأيام فاذا 
رفع جعل عيبن مأ بعده © أونصب فعلى معى الآن » فكان عنزلة الأحد يكت ف 
هذا الوقت . : 

وبيانه أن. الان أعم 2 الأحد والأثنين ٠‏ فجغلا واقعين فيه ع كا تقول في 
الوقت(١)‏ هذا اليوم . ْ 
1 قال المصنف(2؟) : وقد أورد سيبوبه(”*) ما يقويه ء» لإجازته - اليوم 
يومك بنصب. اليوم بمعبى الآن القوفم : أنا اليوم . أفعل ذلك ٠‏ غير قاصد 
يوما بعيله . | 

واعترض بأن معنى لبوم يومك ١‏ : : أليوم شألك وآمرك النى تذكره به فأجرى 
مجرى واقم وموقوع فيه بحلاف اليوم الأحد 5 00 


00 ه في ألوقت م ساقاة من ينب » ' 
(؟) في شرحه للتسهيل ج17 ص 87م6و2. » 
(0) قال في الكتاب س١‏ ص م.+ : فأما اليوم الأحد » واليوم الأثنين » فإنه لا يكون الا 
رفما » وكذلك الى الحسيس ء لاله لين يصل “فيه ء كأنك أردت أن تقول : الليامس 
والرابع ‏ وكذلك : اليوم خسمة عشر. من الشهر + وانما أردت هذا أليوم مام خيسبة 
عشر من الشهر .. ومن العرب؛ من يقول اليوم يرمك ؛ فيجعل الأول دلة الآن » 
لأن الرجل يقول ٠‏ انا اليوم أفعل ذاك ع ولايريد يوما ببينه . : 


|الالكقلياب 


ومقتضى القواعد.البصرية في غير أسماء الأيام من أسماء الشهور ونحوها الرفع 
في بحو الوقت الطيب المحرم » وأول السنة المحرم ٠‏ واليوم يوملك بتقدير هذ! 
الوقت وقتلك » ولايجوز النصب في شىء من ذلك . 

وني الخلف عير به عن الظهر رفم ونصب ع : 

تقول : ظهرك خلفك . فمن نصب فعلى الظرفية » أو رفع جعل الظهر 
نفس اللدلف » لكونه ظرفا متصرفا . 

وما أشبههما - : 

أى الخحلف والظهر - كذلك - : أى في جواز الرفع والنصب ء نحو 
رجلاك أو نعلاك أسفلك . وقرىء : « والركب أسفل منكم»(١)‏ بالرفع والنصب . 

- فإن لم يتصرف > : الظرف كالفوق والتحت لرم نصبه - : وإن كان 
هو الأول في المبى . 

ومن ثم قال الأخفش : العرب تقول : فوقك رأسك فينصيون « الفوق» 
إذ لم يستعملوه الا ظرفا . والقياس الرفع » لأنه هو الرأس » غير أنهم لم يقولوه . 

ولايحتلفون في نصب التحت من : تحتك رجلاك . 

وقال خطاب : إن أخبرت عن أحد هذه الظروف يخبر رفعته » وكانت 
إسماء غير متضمنة شيئا كسائر الأسماء » نحو : خلفك واسع ٠‏ وأمامك خفض 
كا تقول : زيد قائم . 

وقال العكبرى(؟) ني قوله تعالى : دفاضربوا فوق الأعناق» «فوق» ظرف 
لاضربوا » وفوق الأعناق(/) الرأس . وقيل مفعول به » وقيل : زائدة . 


ورد(ة) بأن الظرف حل للفعل » وبعدم تصرف «فوق:؛ وبعدم ثبوت 
زيادة الأسماء . 


)١(‏ سورة الأنعام آية : ١245‏ قال الأثير في البحر المحيط ج4 صن ..د» : وقرأ زيد 
ابن على «أسفل ٠‏ بالرقم ع اتسع ني الظرف فيجمك نفس الميتدأ مجازا » والركب : هم 
الأربعون الذين كانوا يقودون العير أى : عير أب سفيان . . . الغ . 
وقال مكى في «كتاب . مشكل إعراب القرآن ج١‏ نمس 40+*0 أسفل و نعمت لظرف محذرف 
تقديره : والركب مكانا أسفل متم » وأجاز الأخنش والفراء” والكائى : وأسقلى 
بالرفم » عل تقدير محذوف من أول الكلام تقديره : وموضع الركب أسفل متم . 

(؟) انظر : آملام ما من يه الرحمن ج؟ ض ع 

(*) سررة الأنفمال. » آية , 5 . 

(:) الذى قال هذا الدمايى في شرحه ١+‏ ىده و . وعبارته : وي الثلاثة نظر » لأن الظرف 
مل القبل .. . الج . 


بالاة.ء! سه 





قال أثير الدين(1) : وأجاز الرفع بعض فيما كان من اللسد محو فوقلك, 
رأسك .» ونحتك رجلاك » وخلفك ظهرك » حلاف ما ليس مله ع محؤاب 
فوقك قلنسوتك ء وتحتك نعلاك فيمتنع فيه » وهو تفصيل ضعيف . 

قلت : وعزو الدماميى (؟) لأولتك عن حكاية ابن قاسم قصور . ( : 

وي بعض روايات: البخارى « وفوقه عرش الرحمن “م) برفع فؤْق بناء على 
تصرف فوق .2 : 0 

وهذه(؟) مسائل هن البابه ٠‏ 

اأحدها أجاز يونس وهشام : زيد وحده إجراء له مجرى عنده © وتقديراه 
زيد مكان التفرد 2 وعليه فيجوز تقدعه 2 نحو وحده زيد 4 كفى داره زيد:. 

وقال هشام : ويجوز أنه نصب يقمل مضمر + كا قبل : نيد إقالا وإدارا 
أى شيل ناا ويدير إديارا . ١ ٠١‏ 


ل : وحكى الأصمعى عن العرب وحد يحد ء ونظيره في ذلك - ازيد 
أمرم لوز وسعل قصته الأولي وحالته الأول(ه) . 


فذهب هشام إلى خلافة وحدة وحد ا ء نخخلافة الإدبار والإقبال أدر وأقل . 7 
وسماه(2) منصويا على اللبلاف . . 1 


وقال(/) : لايجوز - وحدةٍ .عبدالله ٠‏ كا لايسوخ إقبالا وإديارا داق . 
وملعم أصل المسألة الجمهور ع وهم محمجوجود بالسماع . 


الثانية : قال الكسائى : العرب تقول : القوم خمستهم » وخمستهم وعشرتهم 3 
بالرفع خبر عن إتقوم » والنصب ذهابا(م) بها مذهب وحدهم © ولم يقل : 
وحده بالنصب الا ني هؤلاء الأمكنة . 0 . : 


)0 في شرح السهيل ج] صن + ل » وعبارته : «وقال بعض النسويين إنه جوز هذا فيما 


كان في الحد . . . الح 8 : 
زفق ف شرح التهيل 1 ص قز 5 وعيار ته 5 دو وقال ابن قاسم : واختار لعضهم : الرقع 
: فيما كان من الحسد . .. الخ قشامج اه الشارج ع وهو يكيل القصور الدماسبى في كل شاردة 


1 وواردة » ظر يسم القائل بيته لا ابن أم قاسم ولا الأثير فكلهم يمك يقال ببضهم 1ا” 
() أخرجه اللبخارى في صحيحه .و م ص.++ وى كتاب الحهاد ياب درجات اجاهدين امن 


حديث أن“ هريرة رغى الله عئه وأخريه الامام أحمد في مستده و« جخ ص 550 اا )2 
من حديث أن هريرة أيضا . ١‏ 1 
(1) افيا : وهذه أحدى مسائل . : . الخ . 


0 في مأه وعاله الأول . ٠.‏ ال . 
(0) في ج : وسمره ... الخ . ' 
لفق أى هشام . 

(8) وجا ساقطة من وبيس 


ا4كت.ءا - 


الثالئة : قال سيبويه(١)‏ : لايحوز - زيد دونك بالرفع قاصدا للمكان ٠‏ 
وأجازه غيره قاله : ابن أصبغ . 

وقال الفراء : سواك . ومكانك » وبدلك ء ومحوك . ودونك لاترد مرفوعة 
على اختيار . وربما رفءوا » قال أبوثروان : أتاني سواؤك . 

وقال أيضا(؟) : الرفع في سوى » وبدل وغيرهما أقوى منه ني «دون»ء لأن 
انفراد هذه الحروف أكترمن انفراددون ( فقد قالوا : هما سواءء وقد يفرد «دون» 
نحو هذا رجل دون) () أى خسيس ع ويعرب بوجوه الأعراب . 

الرابعة : تقول : زيد مثلك : فترفع وجوبا . خلافا للكوفية » فإن عندهم 
من الْمَسم الثاني من قسمة المحال الممسمة عندهم »ء وهو قرنك ء وسنك » وشبهكُ 
ولدنك » ومثلك » اذا وقع خيرا أو نعتا جاز إعرابه إعراب الأسماء ٠‏ ونصيه 
نحو : زيد سنك وسنك » ومررت برجل مثلك ومثلك » فاذا وقم فاعلا 
وجب رفعه . نحو قام سنك ومثلك . ولاجاز-هم محلية مثلك أجازوا وقوعه 
صلة ء وأني ذلك البصرية ء لمنعهم أن يكون محلا ء فان(؛) نقل : زيد مثلك 
بالنصب وجب قبوله . وأما سندهم في وقوعه صلة الموصول فد أوله البصريون(ة). 

وقال هشام : خدتك وقرنك ليسا الا معرفتين » ولاينصبان على المحل . 

وي الواضح : اذا اجتمع المحلان متفقى المعبى وفق بين إعرايهما ء فقيل : 
عبدالله مثلك شبهك وشبهك مئلك وكذا قرنك سنك» وإن خولف بين اعرابهما 
لم يستنكر نحو عبدالله مثئلك سنك بنصب الأول على المحل ورفع الثاني على التكرار 
أى عبدالله مثلك عبدالله شبهك . فان أختلف معتى المحلين اتير تباين اعرابهما 
نحو عبدالله مثلك سواك وان وقق بينهما فليس مردوداً . 

الخامسة : إذا قطع الظرف مبنيا على الضم لم يقع خبرا ولاصفة ولاحالا 


)١(‏ وعبارته في الكناب جر ص ٠١4‏ : وأا دونك نهر لا يرتفم أبدا » وإ قلت : هو 
دونك في الشرف لأن هذا إنما هو مثل'» كا كان هذا مكان ذا في البدل مثلا . 
(0) أن الفراء , : 


(*) ما بين القوسين ساقط من برباه 
©) في ب : فاذا .... الخ 
(0) في ج ؛ البصرية .2.2 . الخ . 


ةة1.3 سه 


ولاصلة » ووه صاحب الكشاف في جعله : مافرطم ؛ من ٠‏ ومن قبل مافر طم (1) 
ابتداء ووما» مصدرية »© ومن قبل » احبر 0 أى : ومن قبل تفريطهم في يوسف 
وقد أمعنا الكلام عليه في غير هذا مقاما من هذا الكتاب . 


- ويغتى عن بر اسم عين باطراة - : بحيث لايتخلف في وقت ء فهو 17 
أبدى الإغناء » أى لازمة ا أطبقوا عليه » وفاعل يغتى مصدر يؤكده - : 9 
أى الخبر حال كون المصدر المؤكد ‏ مكررا - : كائنا تكريره عوضا عن اللفظ 
بالفعل ء» كا تواطئوا عليه تحو- زيد سيرا سيرا ء قالوا. : والأصل : يسير! : 
سيرا » فحذف الفعل مستغى. يإضماره ٠‏ وجمل تكريره بدلا من اللفظ اء 0 
هربا من اجتماع عوض ومعوض منه . 0 


وي شرح اللماميى(؟) : : وكان ينبغى لمن بقدر في زيد في الدار كائن : : 
أن يقدر في زيد سيرا سائراً » وممن قدره استقر أو يستقر سارا ويسير » غير 
جم ايتددفا ا ال 


: انما قدره فعلا تبعا للوارد حيث عدم وجوب الاضمار كأنت سيرا فقد 


ليت عرب عل 0 ٠‏ كما أنت 
نات لدى بحروحة امون كاورك) . 


أنشده أب والنتح ونوزع في كونه استقراريا كا مر : 
'فمن ثم افترقوا في المقدر حيث المعمول ظرف فرقتين » فناظرة .الى ما هو الأصل 


5 ٠ سورة يوسف » آية : عم د وعبارة الزمخشرى 5 جا ص لام : و ما فرطم‎ )١( 
يوسف 0 فيه وجوه : أن تكوت ومان صلة » أى : ومن قبل هذا قصرتم. في شأن وف‎ 
وم تحفظوا عهد أبيم » وأن تكون مصدرية » على أن محل المصدر الرفم على الابعداء وخيره‎ 
الظرف » وهو ومن قبل ه .. . أو النتصب عطفا عل مفعول « ألم 0 وأن تكون‎ 
. موصولة + بمعبى : ومن قبل هذا ما فرطتموء .... ومحله الرقم أو النصب. عل الوجهين‎ 
وقال العكبرى في والإملاء ج؟ ض لامع : في وماى وجهان : أحدهيا هى زائدة ا‎ 
و دوعن » متعلقة بالفعل » أى : فرطم من قبل »؛ والثاني : هى مصدرية ء وفي موضعها‎ 
اثللاثة أرجه 'أحدفيا : رفمعل الابتداء » و ومن قبل » خيره : أى تفريطم في يوسبف‎ 
» عن قبل © وهو ضعيف » لأن «قبل» اذا وقعت خبرأ أوصلة لا عن الاضافة.‎ 
لعلا تبى ناقصة . والثاني : موضعها نصب عطفا على معمول « تعلموا » تتديره ألم تعرفوا‎ 
: أغذ أبيك عليك الميثاق وتفريطم ني يوسف . والثالث ': هو معطوف على ,اسم أن ب تقديرة‎ 
وأن - تفزيطم من قبل في يوسف » وقيل : هو ضميف عل هتين لرجهين » لآن فينا‎ 
فصل بين خرف العطف والمعطوف » وقد بينا في سورة التساء » أن هذا ليس بثىء فأما خير‎ 
» وان » على الوجه الأخيرا فيجوز, أن يكون وفي يوسف » وهو الأولى ع اثلا بجمل « من قبل‎ «٠ 
1 ص 43707 . فلير أجع‎ ١ عبرا . وقد ذكر مثل هذا في مشكل إعراب القر انث‎ 

00( وجاا ص مدو 

(0 فيج : فيأعل . 


0 با 3 


في الاخبار من الافراد ومعتيرة بماله الاصالة ني العمل هن الفعل في ثلاث فرق » لأن 
منهم من لايرى العامل لفظيا رأسا » كاين خروف وابن أني الءافية وموافقيهم 
والكوفية قاطبة » فكأن اعتباره فعلا حيث مصدرية المعمول أجدر وقفا مع السماع 
ورعاية لعراقة الأفعال ني العمل دون غيرها من سائر المصادر والصفات العوامل» 
ضرورة أنها محمولة عليها في ذلك » فكانت العناية بها في العمل أكثر ٠‏ واعتيارها 
فيه أجدر . 

ومن ثم أيضا تمالئوا على إضافة المصادر الى الأفعال » وإمكانما بها دون غيرها 
مما يسوغ عاملا » وإن كانت المصادر وأصوها على النحو البصرى وتواطتوا على أن 
مجامعة أحدهما الآخر ني غير ما باب جمع بين العوض والمعوض عنه . 

ومن ثم أصاروها بدلا من اللفظ بأفعالها دون أوصافها » فتأمله فإنه من المحاسن . 


ثم قال(١)‏ : وكان حق المصنف أن يصرح بالوجوب ء إعلاما بوجوب 
الحذف في ذلك ٠»‏ وليس الاطراد بمغبى عن ذلك لثبوته مم كل من الوجوب 
والحواز ء فلا دلالة له على أحدهما معينا » إذ لا إشعارا للأعم بالاخص 

قات : وهو مدفوع بتصريح المصنف بالإغنياء موصوفا بالاطراد » والا فلا أثر 
لابرادهما متنا فأفاد الوجوب 

وقد استشعر(؟) بعض ذلك بعد فقال : فإن قلت : اللمتبادر من اغناء الثىء 
عن الثىء سده مسده » وكونه كعوض منه فقّد فهم المراد من الوجوب . 

فأجاب ؛ بأنا لانسلم أن المتبادر ذلك » لقوله (*) بعد : «وقد يغبى عن الخحبر 
غير ماذكر من مصدر ومفعول به وحال ( فانه لانزاع هنا أن الاغناء انما هو على سبيل 
الحواز » وأنه لامانع من مجامعة العامل للنائب عنه من مصدر وغيره ه . 

قلت : وهو ذهول عنما قررناه من التصريح بالأمرين الاغناء والاطراد » وعما 
اشتمل عليه ما أوردوه دليلا على مدعاه من لفظة التقليل المقتضبة عدم اطراد الاغناء 
في ذلك . فقد اتضح أن كلام المصنض عار عن الخلل لا كما توهم . 

أو محصورا - : عطف عل الخال السابقة » أى ويغنى عن الخبر المذكور 
مصدر يؤكده حالة كون المصدر محصورا . 

قال المصنف : (4) محو نما أنت سِيرا ‏ 


» .وو٠ ص‎ ١+ أى الدساميى في شرح التسهيل‎ )١( 
(؟) أى الدمامينى في المرجم المذكور.‎ 

(0) آى المسنف : 

(0) ي شح التسهيل ١7‏ سس 7ه و. 


-1١ ١٠69 - 


ومثله سيبويه (1) بما والا : سواء كان ذا أداة نحو ما أنت الا القرب أم لام 
أو أضيف نحو ما أنت الا سير البريد ٠‏ وضرب الناس أ لا تحر الا ضيا| 
أو شيرا . وهذه أمثلة سيبويه | .. ١‏ 

قال أثيرالدين(؟) : وتقول ما أنث الا تسير سيرا فتظهر الفعل . 

قالوم) :. فإن قلت فكيف الجمع بينه وبين ما مر أنه بدل من اللفظ بالفعل ' 
فلا يظهر وراءه » وقد ظهر هنا . ٠‏ | 

فالجوات : ما كال أسيبويه(4) : ان الأخبار اذا كان عن شىءره) متصل”! 
دزمن الاخبار وجب الإضمار يخلافه منقطا 3 أو إنه بسير قي قي المستقبل فينجوز الأظهار . 

قلت : وقصر الدمامينى (5) عن مطالعة كلامه فعزاه لابن قاسم ١‏ 

وقد يرفم - : المصدر المقنى عن الخير مكررا أو محصورة. . كا صرح يه 1 


أثير الدين(/) وغيره نحو : زيد سير «سير» » وما أنت الا سير «سير» ء وما أنت ١‏ ' 
إلا شرب الإبل ٠‏ يحعل الآخر الأول ميالغة . ْ ش 


وق حوائى ى أبن هشام : وفاعل يرقع للمحصور خاصة هربا " من توكيد المجازء . 
وهو حلاف ما للأثير وغيره كنا عرفت ش 


وإذا أخبر بمصدر عن عين فرايان : 





)00 , كال في الكعاب ج11 ص م15 : هذا ياب ما يتتصب فيه المصدر كان فيه الألف ٠‏ واللام 
أُوم يكن فيه » على اضمار الفعل الروك اظهاره لأنه بصير في الأخبار والاستفهام ابدلا من . 
اللفظ بالفمل » كا كان الحذن بذلا من أسذر في الأمر » وذلك قرلك : ما أنت الا سيرًا ع ' 
وإمما أنت سيرا سير| » وخا أنت آلإ الغرب الغرب ؟ وما أنت الا متلا تتلا 4روما , 
أنت الا سير البريد سير البريدا فكأته قال في هذا كله : ما أنت الا تفعل فملا 6' وما أنت ' 
الا تفمل الفعل » ولكنهم حذفوا القعل لما ذكرت لك . وصار الاستفهام والخيرامازلة . 
الأمر والهى + لأن الفعل يقع| ههنا كا يقم فهما . ا 

[ه4 في شرح التسهيل ١7‏ ص 56١31و‏ 2 

(0) أى الأثى . 0 : 

' (4) الذى استعطت الشور عليه في الكتاب جاص 4( ما في هذا الم إذ قال : م وجاز لك أن ! 
تجعل عليه المصدر » وهوغيره في قوله : أنت'سير وسير» ع فل يجز حيث أظهر عندهم غيره 
كا أنه لوأظهر الفمل الذى عو بدل منه لم يكن الانصبا » كالم يجز في الاضمار أن تضمر ' 
بعد الراقع ناصبا » كذلك م تضبر يعد الأظهار ٠»‏ وصار المبتدأ والقعل يمل كل واحد مهما |.. 
على حدة في هذا الباب » الا يدخل واحد عل صاحيه .. 1 

(0) في باء ج : عن سير متصل . 

(7) وعيارته في +ذا ص هوو. : د قال ان : والير في هذه الأمثلة متصل بز مان الإخبار 0 
| يتقطم ».فان أردت : انه سار ثم أنقطل وأنه يسير في المستقبل اظهرت الفمل فقلت + 1 
ما أنت الا شير سيرا ء نص عليه سيبريه» . وكان نقلى الدماميى بأمانة انظر شرج اين ٠١‏ 
أم قاسم جا ص 18 ٠‏ ولس في ذلك قصور كا قال الشارج , 

زفق في شرح التسهيل جم ص 5١1و‏ . 


5: اسه 


أحدهما ': أنه مبالغة يجعل الذات عين المصدر » وهو قول سيدويه(١)‏ . 
وثانيهما : أنه حرف عن أصله ‏ 
ثم اختلف فقيل : المصدر بمعبى اسم القاعل ؛ فمعنى ‏ عدل ‏ ثي - زيد 
عدل ‏ عادل © وهو للكوفية . : : 
وفيل : إنه على حذف مضاف أى ذو عدل » وهو للميرد(؟) . 
وقد يغنى عن الحبر غير ما ذكر من مصدر - : لاتكرير معه ولاحصر ع 
نحو زيد سيرا ء أى يسير سيرا . فأما قولحم : انما العامرى عمته أى يعم عمته 2 
فنظير : إنما أنت سيرا ع فهو من الكثير المطرد . 
قلت : وضعف الدمامينى (6) فقال إثر التمثيل بنحو زيد سيرا : أى يسير 
سيرا : ويتبغى أن بنظر ني وجه قلته فانما غاير ماقبله بوجوب الحذف هناك » 
وجوازه هنا . ٠‏ 
ثم قال(4) : وقد بقال : إن الغائب ذكر العامل معه فكان الحذف قليلا . 
قلت : وأنت خمير بأن لاوجه للتردد في مثله وضوحا ؛ للا أسلفناة . 
(ه)و- مفعول به - : كقولهم : إنما العامرى عمامته © وتحو « والذين 
انخذوا من دونه أولياء ما تعيدهم (5) د وأما الذين اسودت وجرههم أكفرثم » 
أى يقولون : ما نعبدهم + فيقال لهم : أكفر ثم » ومن ذلك الزنبورية 
عند المصتف ': حسبت أن العقرب أشد لسعة من الرنيور قاذا هو إياها » أى 
يساويبا » فحذف الفعل فانتفقصل الضمير . 
ويمتنع أنه ما أوقع فيه ضمير النصب موقم ضمير الرفعم شذوذا ع 
كا شذ في موضع جر فيما حكاه الفراء : هررت بزياك ثم قال : 
وأنشد الكسائى . 
(1) إذ قال ني الكتاب جز ص م؟! وما بعدها :ين وأما قولك : إبما أنت سير ء فاما جملته 
خبرا لأنت » ولم تضمر فلا .... وقال : وويان شئت رقمت هذا كله » فجملت 
الآغر هو الأول ع تجاز عل سعة الكلام . 
() إذ قال في المقعضب جم ص ٠م‏ : وبات شئت قلت : زيد سير ويافى ء فهذا يجوز على 
وجهين » أحدهيا أن يكون : زيد صاحب مير ... الح . 
وقال في الكامل  ١+‏ ص بام؟» في قول الخنساء : «فاتما هى اقبال وادباره : يجوز أن 
تكون نعتها بالمصدر ولكثرته مها ء ويجحوز أن تكون أرادت : ذات إقبال وإدبار » 
فحذفت المضاف » وأقاست المشان اليه مقامه , 
(م) في شرح الشهيل جا ص مقى. 
(4) أى الدساسينى ني المرجم السابق . 
(0) في المأن تحقيق بركات : « أو مفمول به ... الح . 
(5) سورة الزمر .آية : م . قال مكى قي ومشكل إعراب القرآن 1 مضل 05897 : 


والذين اتخذوا ىن : ابتداء » وخبره محذيف » تقديره : والذين اتخذوا من دونه أولياء » 
قالوأ ما تعيدهم . .. الخ 7 
اده 


وهى كا اا وبين سيبويه والفراء وبين سيبويه بحظارة 0 
الرشيد » وقيل بحضرة يحى بن اند البرمكى وكان من خبرهم أن سبيويه قدم على. ٠ ١‏ 
البرامكة فعزم يحى على الجمع بيته وبينهما » فجعل لذلك يوما ء فلما حضر سيبويه ١‏ 
تقدم إليه الفراء وخلف» فسأله خلف عن مسألة فأجاب » فقال اخطأت» ثم سأله ثانية 1 
وثالثة وهو يجيب » ويقول له : أخطأت: » فقال هذا سوء أدب » فأقبل إليه الفراء ققال ١‏ 
إن في هذا الرجل حدة وعجلة ولكن ما تقول : فيمن هؤلاء أبون » وهمزرت 0 
بأيين كيف تقول على مثاله من وأبت وأويت فأجاب ٠‏ فقال : أعد النظر ع فقال ‏ : 
لست أكلمكما حتى يحضر صاحيكما ء فحضر الكسائى فقال له : تسألى أوأسالك ..١‏ 
فقال له سبيويه : سل أنت فسألهُ عن المسألة المذكورة » فقال سبيويه فإذا هو هى 0 
ولايجوز النصب وسأله عن أمثال: ذلك » نمو حرجت اذا عبدالله القائم » فقال : 
كل ذلك بالرفع ٠‏ فقال الكسائى العر ب ترفع كل ذلك وتنصبه » فقال يحى : 1 
قد أحتلفتما وأنتما رئيسا بلديكما فمن يحكم بينكما ٠‏ فقال الكسائى : هذه العرب 0 
ببابك قد سمع منهم أهل البلدين فيحضزون ويسألون » فقال يجى وجعفر : أنصفت 0 
فأحضروا فوافقوا الكسائى 2 . فامبتكان سيبويه وأمر له يحى بعشرة آلاف رع 00 

. يقال : ا العرب أوئوا على ذلك : وأنهم علموا منزلة الكسائى عند الرشية‎ ١ 

ويقال : :نم قالوا : القيول قول الكسائى + ولم ينطقوا بالنصب ء وأن /” 
سبيويه قال ل ليحيى مرهم أن ينطمّوا بذلك » فان ألسنتهم لاتطوع به فلم يفعلوا ٠‏ ' 


ولقد أحسن ن الامام العلامة رائيس الادباء غير مدافع في 'عصره أبوالحسن حازم 0 
ايبن محمد بن حازم الأنصارى اأنددى 00 قيما أنشده أثير الدين لنفسه عدينة تونس , 0 


(1) البيت من شواهد الرهى عل النكانية قال البندادى في الحزانة اب + ص 04م : عل أن ١‏ 
الكاف قد تدخل عل الفمير المتضوب المتفصل » لضرورة الشعر كا هنا » قال ابن عضفور ‏ 37 
في كتاب الضرائر :دعن وش صينة فصر أنصب النفصل يكل فير الرع لقصل ا ا 


في موضيع خفض يكاف التشبيه » وذلك قوله : فأجمل و ٠.‏ البيت . » يريد 0١‏ 


كأنت آسر » قوضم و إياك »ع : موضمع « أنت » للفرورة ‏ » 9- قضنى .عل « إياك ». بأنها ' 
في موضم «أنت » لأن الكاتف لاتشجل في سية اكلام عل مفسر الا تكون صبنته صبة | 
ضمير رقم متفصل ع وقال اليغدادى . ٠‏ » والشتقيطى في الدرر ج؟ ص بالا : م أطلع عل قائله . 0 
وقال صاحب المقد الفريد في بإ ص 1١85‏ : وما يجوذ في الرسائل وكرهوه في الكلام أيا 0 
مثل قوهم : كلمت د »: وأعنى اباك » وهو جائز في الغعر . وقال الشاعر : 
وأحسن وأجمل ... البيثت » ولم ينسبه لقائله 1 ا ا 
(؟) قال السيوطى : شيخ البلاغة زالأدب + قال أبوحيان : هو أوحد رمائه في النظم والنثر : 
والنحو و اللنة والسرضن » وعل البيان » ويروى عن جماعة يتاربون ألفا ء وعله ' 


أبوحيان » وابن رشيد.» .من مصتفاه : سراج البلغاء في البلاغة » كتابا في القوائي » 0 


في الحو عل حرف الم » ولد عام (508 -وئوتي عام 584) . انظر البئية 
جا ص 4ه . 


الكغاكد 


في قوله هن منظومته في النحو : حاكيا هذه الواقعة : )١(‏ 


والعرب قد محذف الأخبار بعد اذا 
وربما نصبوا بالحال .بعد اذا 
فان توالى ضمسيران اكتسى بهما 
لذاك أعيت على الأفهيام مكله 
قد كانت العمّرب العرجاء أحسبها 
وني الحواب عليها هل اذا هو هى 
وخطا ابن زياد وابن حمزة فيما 
وغاظ عمرا على في حكومته 
كفيظ عمرو في حكومته 
وفجم ابن زياد كل منتحب*) 
وظل(5) بالكرب مكظوما وقد كربت 
قضت عليه بغير الحق طاشفة 
من كل أجور حكما من دوم قضى 
جسادة قي الورى عمسنا فكلهم 
فما الى (8) ذمما فيهم معاهدها(ة) 
قاصبحت بعده الاتفاس كامنه 
وأصبحت بعده الأنفاس باكية 
ولبس يخلو امرؤ من حاسد أضم 
والغبن في العلم أشهى محاة علمت 


اذا عنت فجأة الأمر الذى دهما 
ورعاز؟) رفعوا من يعدها ريبما 
وجه الحقيقة من أش كاله عمما 
أهدت إلى سيبويه الحتفوا والعمما 
قدما أشد من الزنبور وقع حمسى 
أو هل اذا هو إياها قد اخختصما 
قال فيهما أبو بشر وقد ظلما 
بالبسه لم يكن في أمسره حكما 
ياليته لم يكن في أمره حكما 
من أهله إذا غدا منه يفيض دما(4ة) 
بالنفس أنفاسه أن تبلغ الكضمسا 
حى قضى هدرا(؟) ما بينهم هدما 
عمرو بن عثمان مما قد قضبى (ل)سدما 
تلفيه منتقدا للقول هنتتقسا 
ولا المعارف ني أهل النهى ذتما 
في كل صدر كان قد قظم(١٠)‏ أوكظم 
في كل طرس كدمع مسح واقتجما(١١)‏ 
لولا التنافس في الدنيا للا أضما 
وابرح الناس شجوا عالم هضما(؟1) 


قلت : وهى قصيدة امتدح بها الملك المنصور صاحب افريقية موجودة بايدى 
متعاطى علم العربية أنشد في بعضها وناولى سائرها شيخنا الامام حامل رأية ضروب 
علوم اللسان على كاهله في عصره أبوعبدالله محمد بن ألي بكر الاسحائي الدلائى عام 


أحد وأربعين وألف 4 ومطلعها : 





)١(‏ 'انظر : قصائد ومقطوعات صنعة أبى الحسن حازم القرطاجى » من ضين ذلك القصيدة 


النحوية ص م58 - 0م . 


(0) في بعض روايات القصيدة : وبمدما رئموا 
(0) وفي رواية : كل منتحب .0ل الخ . 


(4) في بعص روايات القصيدة : ذما 
(5) وفي رواية فظل ىلل الخ . 

[ 63 وي دواية : هدما , . . ألم . 
(1) في دب » هرما . . . الخ . بدل سدما 
(4) في دواية القصيدة : قما النبى 

(9) في دواية القصيدة : ف 

5 : في رواية القصيدة‎ )٠١( 

)1١(‏ في رواية القصيدة : سح واتسجيا 
)١(‏ هذا البيت غير مذ كور في وب, . 


ع6 
357 
5 


11١١6 


0 الغ 


الحمد لله معلى قدر من لما وجاعل العقل ني سبل الهدى علما ٠‏ 


وأما سؤال الفراء فجوابه:أن' أبون - جمع أب ٠»‏ وهو كا مر ل قعل 
يفتحتين : فاذا بى مثله من + أوى - أو - وأى قيل : أوى أو وأى كهرى , 
م يجمع بالواو والتون فتحذف الآلف حذفها في ني مصطفى مدلولا عليها بالفتحة فيقال : 0 
أوون ٠‏ أو وأون رفعا » وأون أو وأين جرا ونصبا . 0 

وليس هذا مما يخفى على سبيوية ٠‏ ولا على أصاغر الطلبة : ونكت كأ قلا 
أبوعثمان اللمازني : دخثلت بغدادا فألقيت على سائل | فكنت أجيب فيها على ٠.‏ 
مذهى ويخطنوتى على مذاهبهم . 1 
وأما سؤال الكسائى فجوابه ما" قال سبيويه غ) وهو وحه لكلام غمر وتزا 
هى شاخصة » )١(‏ «فاذا هى بيصاء (5) زفاذا هى حية» 00 , 1 
© وأما فاذا هو إياها ء وإن ثبت فنازح عن القياس » واستعمال الفصحاء .. 
كالجزم بلن » والنتضب لم 3 دامر بلعل وسبيويه وأصحابه لاحفاون . بأمئال : 
ذلك » وان تكلم به . : . . 
| اوقد ذكروا ل توجيهه ماللخصه في عق اليب(ة) ١‏ داق عرق ام 1 
وجدت » فجاز نصبه المفعول ».ومع ذلك فهو ظرف عير به عن تاليه ٠‏ اله , 
أبوبكر بن الحياط(ه) . 0 

ورد بامتناع نصب المعائي المفاعيل الصريحة » واثم تعمل في الظروف والأحوال. 
وباحتياجها على زعمه(50) الى فاعل .والى مفعول آخر ء فكان حقها أن تتنصب . 
أو أو أذ ضير النصب استعير مكات الرفم قاله المع ١‏ وزقهد له علدا 
الحسن : «إياك يعبد )(ل) بيناء الفعل ل ع غير أله لايتأني فيما أجازوه' 


00 . سورة الأنبياء » آبة‎ )١( 

زفق سورة الأعراف > آية : 64 . 

49 سورة طه ء آية : ب ا 

(4) وجلا صو » نقل بتصرت ١‏ . ش ش 0 

(0) هو ؛ محمد بن أحيد بن متضور ر أبوبكر الحياط النحوى » من أهل' سمرعئد »ع مم قدم إلى 7 
العراق » واجتيع مع إبراهيم بن السرى الزجاج. » وجرت بينهما متاظرة ع واخدذ علها | 
الزجاجى » والفارمسى » من عصئقاته ٠‏ معالي. القر آن التحى الكبير ٠»‏ المقنع » وغيرهاا . 
ترق عام 0 . 1 
انظر : « انز مة صن لاع لال الاقياه. من صن 1 سيم الأدياء لا1 ا 
البغية جا ص 48 » . : ! 

() أى : أب بكر بن المياط . ش 

(0) سورة الفاتحة » آية : ه - قال.صاحب الامحاف ص ١١١‏ : وعن الحسن « تعبدة, 
بالياء من نحت مضموعة المفنرل 3 استعار صمير التصب الر فم والتفت اذا لأصثل : 
أنت تعد ٠‏ 


0-1١١6 


من : فاذا زيد القائم - بالنتصب » فينبغى أنه نعت مقطوع » أوحال على زيادة 
وأل » وليس ذلك مما يتقاس . 


ومن جوز تعريف الخال » أو زعم «عمل (إذا» عمل «وجدت» ء وأنها 
رفعت «عبدالل» بناء على عمل الظرف ٠‏ وإن لم يعتمد فقد أخطأ » لنصب 
ووجدت» الاسمين » ولعزة وجود الخال بافظ المعرفة » وهو قابل للتأويل أوأنه 
مقعول به ء والاصل : فاذا هو يساويها ء أو فإذا هو يشبهها : ثم حذف الفعل 
فأنة 3 : : وهو ١‏ 530 أيضا . 

ونظيره قراءة على رضى الله عنه : «وونحن عصبة» )١(‏ بالنصب ع أى : 
تلوحجد عصية . ش 

وأما قولة تعالى : «والذين امْحْنوا من دونه أوياء ما نعبدهم » 5 على أن 
التقدير : يقولرن : ماتعيدهم فإنما حسنة أن اضمار القول مستسهل عندهم . 

أو أنه مفعول مطلق . أى فاذا هو بلسع سعتها » ثم حذف الفعل » 
كا تقول : ما زيد الا شرب الابل . ثم حذف المضاف تقله الأندلسى() ني 
حوائى المفصل عن الأعلم قال : وهو أشبه ما وجه به النصب أو أنه نصب على 
الخال من مسنكن الحبر المضمر » أى فاذا هو ثابت مثلها » ثم حذف المضاف 
فاتفصل الضمير وانتصب في اللفظ على الحالية ؛ على سبيل النيابة كما قالوا : 
قضية ولاأبا حسن لها » على اضمار مثل ع قاله ابن الحاجب في أمالى المفصل(4) 
وهو غريب 3 أعى انتصاب الضمير حالا وهو بناء على إجازة الحليل : له صوت 
صوت حمار(ة) بالرفعم صفة لصوت » بتقدير مثل . 


وأما متيو نه فاصتضعقه مستقيحا إباه 2050 


للق سورة يوسهف © آي :م . قال العكيرى قي وكثاب الاملئء سج ص ٠ه»‏ وقرىء قي 
الشغاذ م عصبة ع بالتصب ع وهو يعد » ووسهه : أن يكون حذف الخبر وتصب هذا 
على الخال : أى و نحن نتعصب أر نجتمع عصبة . 

0 سورة الزمر » آية : 0# , 1 

(0) أى أبو عل الشلوبيى . 

4 في م ررقة ولاو مو » وقد أطال البحث في هذا المقام. . 

0 في نخ الشارح بالشكير » وما في المغبى ١1+‏ ص 99» صوت الحمار . وقال الدسوي في 
الحاشية : وقوله : صوت الخسار » صقة لصوت الأول الذى هو نكرة مم أن هذا معرفة 
لأنه مضاف للمعرفة » ولاتوصف التكرة بالمعرفة » وجوابه أنه عل حذف »© أى + 
مثل صوت الحمار وما في الكتاب ج١1‏ ص ١8١‏ : ورْعم اللليل : انه يجوز : له صووت 
صوت الجسار » لأنه تشببه » فمن ثم حسن أن تصف به النكرة . 

() وعيارة سيبويه ني الكتاب ج+ؤا ص ١6١‏ : وهذا قبيح ضعيف لا يجوز الا قي موضع الاضطرار 
فلو جاز. هذا لقلت قصير الطويل تريد : مثل الطويل » فلم بجز هذا ٠‏ كا قبح أن تكرن 
المعرفة حالا كالتكرة الا في الشعر وهو في الصفة أقبح . 


١١١“ 


ومن أجازه المصنف(١)‏ لقرله : إذا كان المضاف الى معرفة لفظه مثل لجاز .: 
خلف المعرفة إياها ني التنكير تحو ‏ مررت برجل زعيم ٠‏ باللفض صقة ؛. 
وهذا زيد زهيرا ١‏ بلتعب على اخال ء كتفرقوا أيادى مب ويد سيا . 


زيد قائما ء وقراءة أبير الؤمنين على السابقة وحكاية 0 اللغوى : ع 
مسمطا أى حكمك لك مكيتا . ؛ ْ 

: وعلى ذلك خمرج المصنف قول النابغة الجعدى : 

وحلت سواد لقلب لا أنا باغيا ش سواها ولا عن حبها متراخخيا(؟) : 
أى لا أنا أرى باغيا . ٠ ْ ١‏ ْ 
قال : وهو أقمد من جعل إولا؛ عاملة أي امعرفة . 

قلت : وعزى اللمامينى () ذلك لبعضهم جهالة بمخرجه وقصورا . 

- وقد يكون للمبندأ خبران فصاعدا بعطف > : اتفاقا نحو زيدك فقيه: » 
وشاعر وكاتب . ١ ١‏ 


ل وبغير عطف - : نحو : ووهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فغال 
لا يريد ؛ (4) وقوله : 00 1 001 

امن يك ذاابت فهذابتى 0( مقيض مصيف مشتىر(ه) 
وأنشد المصنف() في هذا المقام : ْ 


)22 في شرحه للتسهيل جا صن 48 . أ 

(؟) هذا البيت من قصيدة رق بها الثايغة. المعدى اينه مماريا وأخاه » وروى : لا أنا مبتغى » 
ولا فرق بين الروايتين ني الاستشهاد . 02 
وفي أعراب : ولا أنا ياغياعاحتالان. » أسدهما أن حمل و أناع مرقرعة بفعل مفسير » 
وه باغيا ه منصوبة عل الحال تقديره : كما قال الشارج : لا أرى باغيا . الا آنه لما أضير 
الفمل بر الفسير: . والثاني : أن متجمل « أثاى ا ع والفمل المقدر بعدهء خيره: > 
و« باغيا» منصوب عل الحال كذلك ويكون من باب الاستفناء بالمعمول عن العامل . أويكرن 
ولاه عاملة في م أنا. عل العذوذ ء وهواحمال ولا في المعارف . 
داجع : «العينى بم ص ١4١‏ - أمالى ابن الشجرى ج١1‏ صن 8م؟ - شرح شوأهد 
المغى من ؟1م - الدرر جر صن هه - ديراته صن 101١‏ » . 

49 5 ص التهيل ١‏ ص وواظ' . وعبارته : موشرج بشهم عل ذاك قرل النابغة 


ك2 سورة درج ل آية ل د ان د يلا ١‏ ا 
4 تسد المي ف شر اهل و لكر اجا م 9ه - لرؤبة بن السجاج ع وذكرء سيبويه) في 
الكتاب جا عن 20# - ول ينديه وسكت عنه الأعلم -. وانظر : العقد الفريد جه ص ه- 
أمال أبن الشجرى ج؟ ص وه«” .2 ' : 
() يه أ : وقوله وأئغد المصنط ... الخ . 


واكاك 


ينام باحدى مقلتيه ويتقى 20 بإتخرى(١)‏ الأعادى فهو بقضان هاجع(؟) 

قلت : وفيه نظر + لكونه مما تعدد فيه لفظا دون معنى ع٠‏ فليس نظير الآية » 
والبيت قيل : هما تعدد فيهما لفظا ومعبى . 

وفيه حلاف ع فأجازه قرم مطلقا سواء كان الحبرات فصاعدا من قسم المفرد 
أو الدمل . أو مركب منهما » نحو زيد كاتب شاعر وزيد أبوه قائم أخوه 
اخارج » ( وهند منطلقة أبوها خارج) (7) © وزيد أمه منطلقة خارج . 
نحو زيد قائم ومنطلق ٠»‏ وزيد قام أخوه وأبوه مسافر » الا أن يزيد إتصافه 
بذنك في حين فيجوز » نحو : الرمان حلو حامض + أى مز على رأى غير المصنف 
من يراه متعدداً ء فان كان تي وقتين فلا يجوز » نحو : زيد ضاحك راكب . 

قال أثير الدين(4) : وهو اخختيار من عاصرناه من الشيوخ . 

ومن منم قدر لكل غير الأول مبتدءاً » أو جعل الثاني صفة للأول + وهو 
اختيار ابن عصفور (ه) 3 وجمع غفير من أصحابنا المغارية . 

والصحيح الخواز »ع كا في النعوت ٠‏ وقد أجاز سبيويه ‏ هذا رجل منطلق 
على أنهما خبران . 

وليس من ذلك ما تعدد لفظا دون معبى > : 

نحو الرمان حلو حامض ء أى مزاء وزيد أيسر أعسر أى أضبط » 
وهو الذى يعمل بكلتا يديه » وهو أبيض أسود ء وقائم قاعد » أى مضطرب 
الرأى » ويقضان هاجع . أى متخوف . 

وزعم الأخفش في المسائل الكبيرة أن الثاني ليس خبرا ٠‏ بل صفة للأول » 
والمعى حلو فيه حموضة ٠+‏ وليس قولحم : إنهما جميعا خير واحد بشىء . 


واختلف هل فيهما ضميران أو واحد تحمله الثاني » لتنزيل الأول منه منزلة 
الحزء والحبر بتمامهما » أو عائد من معتى الكلام » كأنك قلت : هذا مز » 





6 في وب : بالاخرى . . . الخ . 

(؟) نسبه العيتى في شواهده الكبرى ب١‏ عن 557 ميد بن ثور الغلالى من قصيدة يصف با الذلب » 
وهوي ديواتة من 1٠١8‏ . 

(؟) ما بين القوسين ساقط من «ب 6 . 

(4) شرح السهيل و ج؟ عن م١٠1‏ و. ه 

(ه) وعبارته في المقرب ١+‏ عى 4م » : ولا يقضى البعدأ أزيد من خير واحد من غير عطلف » 
الا يشرط أن يكون الخبران قصاعدا في ممنى خبر وأحد » نحو قولم : هذا حلو حايض »+ 
ى خر ا 


1١15١5 - 


0-5 


لامتناع خلو الخبرين منه ١‏ وانقراد أحد هما أبه ؛ اذ ليس الأوى به من الآثخر. 5 
وإت يكون فيهما مار واحد 0 ٠‏ لامتناع إعمال عاملين قي معمول . 


أو ان فيهما'ضميرين : لصبرورة اتقدير : كله حاو وكله حامض ٠‏ ولي 
المراد . 


وزعم بعض تحمله كون كل متهما » لاشتقاتي 2 ا كل نه خا عل 
حياله 3 لأن القصد جمع الطعمين » أى فبه حلاوة وفيه حموضة , 


قال أثير الددين(1) : وهو اختيارى ١‏ لآن كونهما خبرين غير مخرجهما عنما 
استقر في احبر المشتق من التحمل ٠‏ وتظهر الثمرة في تحملهما أوأحدهما في نحو 
هذا البستان حلو حامض رمائه » افع الأول غير متحمل بتعين رفع الظاهر بالثاني, . 


وعلى تحمله يسوغ أنه من باب الاعمال بناء على جواز التنازع في السبيى | المرفوع'» 
وقد أمعنا الكلام عليه هتالك » ونقل بعض أصحابنا عن أني على منع أرتفاعهنا 
خيرين اذ لارافع لاثنين ء قال : ولابسوغ كون الثاني صفة لامتناع وصف 
الحلاوة بالحموضة » ولاأنه بدل : 3 العدم إرادة أحدهما » ولاخير ابتداء محذوف 
لصيرورة الكلام جملتين » وائما. المراد جمع “الطعمين ء (1) لا أنه هذا وهذا . 


وقيل : ليس خارجا عن الصفة , » فكان الخبر. هو الأول موصوفا الثاني 
أى حلو مكسور بالحخموضة » كحاله مبتدءا شمو : الحاو الحامض هذا السكنجيير » 
فالحامض فيه صفة فكذا في احير . 


'وقد توصف الصفات متنزلة متزلة الحوامد » تمررت بالضارت 15 
وقوله : 


كم عام عام أعيث مذاهيه | وجاهل جاهل تلقاه مرزوقاض 
هذا الى ترك الاؤهام حائرة ش وصير العالم . التحسرير زنديقبا 


وذكر أبلفتح أنه راجع آي على فا وعشرين سنة في عود الضمبر في هذا لقصل 
حبى تبين له . ويروى عنه : فلم يحصل ما يسن اكتية . 


)١(‏ في شرح التسهيل ب؟ ص وعاو. وعبارئه : ووالذى أختاره : أن كلا مما تحيل 

ضير من التنأ » وأذ كونمها خبرين في وقت واحد لا يخرجهما مما اضر في الير 
٠‏ الخ 

زفق ا + الأنه هذا وهذا . ٠.‏ الع 1 

() قائلهما : أحيد بن.يحى بن اضاق بن الراوندنى ». قال العبامى .في مماهد التنصيص ١< ٠‏ 
ص 08# : وحكى البلشى في كتاب: : محاسن 'خر انان : أن ابن الراوندى هذا كان من 
المتكلمين » ول يكن في زمانه أحدق منه بالكلام م وقال : والشاهد البلاغى فيما!: 
وضع المظهر الذى هو اسم الاشارة موضم. المضمر لكمال العناية يتمييز المند اليه © لتخصيضه 
محم بدينى غ6 وهو جمل الأوهام أحائرة .» والعالم المنى زنديقا , 


أت ١5أااه‏ 


وف شرع 0 ع لا أب حيان أن أبا على فيما نقل لنا عتم 


ونبعه بعض من فص كلامه غير أنه جزم بذلك عن أي عل فقال ؛ قال 
أبوعلى » : والصواب خلاف ءا قالاه ٠‏ ففى التنبيه على مشكا الحماسة لأني 
الفتح لما تكلم على قول الأعرج . 
لا جزع اليوم على فوت الأجل 
أنه يبموز جعل الظرفين صفتين لزع » على أن العائد من مجموع الصفتين ٠‏ "كما 
هو شأنه من الخبر الى المبتدأ في : هذا حلو حامض من مجموع الحبرين . 


قال(1) : وقد راجعت أبا على فرأيت أن في كل من الحبرين معبى الفعل 
فلاح ٠‏ (لى)(5) من قوله : ماكان مخفى منه أكثر من أربعين سنة : أنه إنما 
يريد أن العائد المستقل به جميع يع احبر » وانما هو من مجموع الاسمين » (4) فأما 
كل منهما فلاعالة أن فيه ضرا + فحيئئة تلجت النفس بقوله ه . 


قلت : أما أن ذلك واقع ني كلام (ه) أني حيات فمسلم » وأمازة) أن بعض 
من للحص منه جازم بذلك فقد يكون من (07) غير المشاهير . ممن ثبت له ذلك 
وصح عنده جزما عن القارسى . 

وعلى كل فلانسلم أن الصواب خلاف قوهما » كا زعم » احتجاجا بما في 
ذلك الكتاب ٠‏ لكونه خلاف ما صرح (8) به الفارمى : أن المحتمل هو الثاني 
كا نصه (4) للنقلة عنه + لا مجموع الاسمين الذى عليه أبو النتح فهما لانقلا عنه 
صرغا » ولو سلم فقد. يكون للفارسى قولان » فلا تدافع بين النقلين . 


وحينئذ فالصواب نرك الاستصواب » لا كا صنع الدماميى فتأمله . 


وني البديع : لا يفصل بين هذين الخبرين : ولايقدمان :على المبتدأ عند 
الأكثرين » ولا أحدهما : وأجازه بعض . 
- ولاك : من ذلك أيضا ها تعدد لتعدد صاحبه حقيقة - : 


() جاص موظ ., 
(0) أى أبوالفتم في التنيه على مشكل المياسة . 
ف ولىه ماقطة من وأ » ج » . 
(4) في وب : لاعن كل مهما فلا ... الخ . 
(ه) وكلام ع ساقطة من و ج»م . 
(1) وأن» ساقطة من مو ج» . 
49 ومن ع ساقطة من «ج» . 
49 في وبا خلاف ما نض ... الخ . 
(5) في ج : الثقلة . .. الخ . 
١أكأكأاه‏ 


نحو بنوا زيد فقيه وشاعر وكاتب ؛ وقوله : 
بداك يد خسيرها برنجى ‏ 00 وأخرى لأعدائها غائطلة(١)‏ : 
وهذا الضرب صورتان : 0 00 
إحداهما : أن لايكون المخير عنه'(؟) من أسماء متعاطفة . : 
والثانية : أن يكون مثنى أو جموعا © فاذا اختلفت الأخيار العطف بالواو 0 


لاغير 2 تحوا: : زبد وعمرو قائم وقاعد والريدان فقيه وكاتب » والعمروث 
فقيه وكائب وشاعر ء و1 أي اليات ٠‏ : 


أوحكما - : عا الحياة الدنيا لعب وفو وزينة وقاخر يكم 0 
وتكاثر في الأموال واأولاد» وض وقوله : 0 
المرء ساع لأمر ليس يدركله ٠‏ والعيش شح واشفاق. وتأميل :4 ١‏ 


وبعد : فتعدد الخير ٠‏ كا قال المصنف(ه) ثلاثة أضرب : 


أخد : أن يتعدد لفظا ومعى لابتعدد المخبر عنه » وعلامة هذا التوع 
صخة : لسار على أحد الخبرين أو الأخبار وهد! الضرب يستعمل بالعطف اتفاقا : » 
وبغيره على الصحيح "كا مر . ا 


الثاني : أن يتعدد لفظا لامنى » لقيام التعدذ فيه مقام خبر واحد ولايستعيل ٠‏ 
٠‏ بالعطف » لآن مجموعه متزلة مفرد » خلانا لأ على في إجازته هذا حلي . 
وحامض . : 

الثالث : أن يتعدد لتحدد ضاجبه » ولاستعمل دون عطف . 


فا كان من لغرب الأول صح أن يقال ف : خبران أو ثلاث بحسب تدده » 
فيه عند الاقتصار .على بعض المجموع 


- وإن 'توالت مبتدات - :: : نحو زيد عمه اله (5) (أخره) (/7) أبوه 


لع قال المينى في شواهده الكيرزي جا ص ]له : قد قيل ان قائله : طرفة :بن العبد البكرى 
وأتعدد فيل بن أحمر » وهو من جملة أبيات ذكرها من المتقارب . 00 

(؟) ومن ساقطة من واه ا 

(0) سورة المديد ؛ آية .: .ع 2 ' أ 

)0 البيت من شواهد الأثير في التذييل والتكميل بم صر ٠١‏ ظ ء والمرادى في شرح اهيل 7 
جو ص م؟1 ول ينسبه ألحدمما! ع وم اعرف قائله . 1 

)0( في شع اهيل +1 بن 

69 فى دج : خاله أبوه أخوه قائم | . . الخ ., 

[49 و أخره , ساقطة من وباغ . ' ١‏ . 


ا ؟الاا- 


قائم 3 أخمير عن آتخرها >< : الذى هو أبوه 35 مجعولا هو أى الأخير - وخبره ع : 

الذى هو قائم 3 خير متلوه ا الذى هو «أخوه » فيالمثال - والمتاو - : 
الذى هو خاله فيه الى أن يخير عن الأول - : الذى هو زيد بتالبه - : 
الذى هو عمه مع ما بعده > : من نخاله أخوه أبوه قائم . - ويضاف غير : 
الميتدأ ‏ الأول الى ضمير متلوه - : كا عرفت ٠»‏ فكل مما بعد زيد الذى هو 
الأول مضاف الى ضمير متلوه » فيصير المعبى : أبو أخى خال عم زيد قائم » 
وتدو ‏ زيد أمه أنمواها عمهما )١(‏ قائم . والمعبى عم أخوى أم زيد قائم . 

وليست الاضافة شرطا » بحواز : زيد غلام له كتاب له مفيد» . 

أويجاء بعد خبر الآخر بروابط البتدات أول لآخر » وقال لتلو > : 
تمو زيد هند الأخران الزيدون ضاربوهما عندها بإذله . 


والمعنى : الزيدون ضاربوا الأخوين عند هند بإذن زيد . 

ويتفرع عن الطرفين ثالث مركب منهما : وهو نمربان : 

أحدهما : أن يتقدم بعض البتدات المعرات ء ويتأخر بعض غير معرى 
فيحتاج الأول الى ضمائر أخيرة نحو زيد عمرو هند أبوها منطلق من أجله عنده . 

وتلخيصها : أخمو أني هند منطلق من أجل عمرو عند زيد . 

الثاني : عكسه نحو زيد غلامه أبوه عمرو العمران منطلقان من أجله 
عدة ع . 

وتلخيصه : العمران منطلقان من أجل عمرو عند غلام زيد . 

وقد يركب تركيبا آخخر ثلاثيا : بأن يتقدم المعرى © ثم نيه بالمشتفل + ثم 
ولانظير لتركيبها (؟) في لسالهم ء وإبعا اقتضتها الصناعة (9) . 

ونظيرها أن يقال : أعلمت زيدا عمرا قائما إعلاما حسنا أمامك يوم الجمعة 
ضاحكا ء وهندا عائشة منطلقة إعلاما قبيحا وراعك يوم الحميس باكية . 

وي مقتضب(؟) المبرد » ولباب الحد في مسائل موضوعة للتمرين والاختبار» 
وأما أن لها وجوداءي كلامهم فلا . 





(60 في «ج : عمها قاثم ... الخ . 
)١(‏ في وج : لركيمم في ... الخ . 
(0) في وج : وإعا اقتضته .. . الحم . 
فق وجزر من +١5‏ ومابعدها . 


11١919‏ سه 


خير 
عدم 


فصل - : فيما يجوز دخول الفاء فيه على الخبر ومالا ‏ تدخخل الفاء على 
المبتدأ - : وإن كان مرتبطا به ارتباط الفعل بالفاعل ء فكان الأولى 
دخوها على ثىء هن أخباره ؛ لعدم الخاجة اليها كا لايحتاج الفعل والفاعل 


إلى ذلك © غير أنه قد يعرض ما يقتضى الدخول فتارة يكون ‏ وجوبا - : 


أى 
قأما 


واجيا ٠‏ أو ذا وجوب : وذلك حيث الحزءان ‏ بعد أما. د ؛ نحوا/ب 
الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم )١()‏ « أما السفينة فكانت لمساكين 


يعملون في البحر» (؟) . «فأما نمود فهديناهم» () . 


وكيفية الدخول متقرر مع : أما» في آخر فصول باب تتميم الكلام على كلمات 


مفتقرة إل ذلك . 


إلا بي ضرورة - : كقوله : 
فأما القتال لا قتال لديسكم ولكن دفع الشر بالشر أحزم(4) 
وأنشده المصتش(8) : 

ولكن سيرا في عراض المواكب 


أو في نذور (5) - : من الكلام » كا ني الحديث أما رسول الله صلى 


الله عليه وسلم لم يفر(/) 


وني شرح الدماميى(8) : ومثله ابن قاسم بقوله صلى الله عليه وسلم : أما 


بعد ما بال رجال » (84) وهو سهو ء إذ ليس من البتدأ والحبر في ثى» . 


600 


0 
الى 


سورة البقرة » أآية : ؟؟ . 

سورة الكهف » آية : ولا . 

سورة فصلت » آية : ١لا(‏ 

سبق تحقيقه في ص 4م4١‏ الا أن الشاهد هنا حذف الفاء اضطرارا » علا نه هناك فالشاهد فيه : 
الربط بالسموم كا سبق . 

في شرح التسهيل جا ص 45 و . 

«أوفي ونذوره ليست موجودة في المان تحقيق بركات ص ٠زوء‏ الا أنه قال في الامش« ف » 
د دالا في ضرورة أرتدرء أو مقارئة » وني وشده أرقي ندور مقارئة . 

أخرجه البخارى في صحيحه وب؟ ص لمغة١اءم‏ كتاب الحهاد » باب من قاد دابة غيره في 
الحرب . من حديث أنى إسماق . و وسم ص 59وج كتاب المغازىي نباب قوله ثعالى 
و ويوم نين » الآية وأخرجه مس في صحيحه سم ص 1101 كتاب المهاد » ياب في 
غزوة حتين ه من حديث أ اماق أيضا . 

وجا ص كوظ . 

أخرجه البخاري في صحيحه +م ص 80 »م كتاب البيوع - باب إذا اشترط شروطا في البيع 
نحل » من حديث عائشة رضى الله عنها . 


- 1116 ا 





الذى شرح عليه لفظه - دأو نذور» (3) ولا في ق نسلخة أثير الدين(؟) ولاعند 0 
المصنف 26 بل ولاني تتميم الكلام ع لقوهم فيه :2 : «ولاتحذف في السعة الا بمع 
قول يغنى عنه محكيه » . فد خل الكتاب في البابين منها فاتما أوردها ابن قا 
إذن تبرعا ننبيها على أنها قد تحذف نثرا على قلة » وان لم يكن هنالك قول محذوف : 
غير ملتفت إلى كون المدخول عليه خبرا أوغيره ٠‏ , | ْ 
وافظهرس) : وقد أعاد المصنض المسألة ني باب تتميم الكلام على كلمات 
مفتقرة إلى ذلك ع وقوله في ألفيته (4) : اا 
وحذف ذى الفاقل في نر اذا | َم بيك قول مها قد نينا 
يدل على أنها قد تحذف نثرا دون قلة . : 
ومنه ما ترج البخارى من قؤله صل الله عليه وسلم : «أما بعد ما يال أقوام 
يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؛ (ه) بنا على طريقته في الاحتجاج بما ورد 
بي الحديث هم . : 
فأني خطر نيه الحطاً والسهو بذلك 2 واما الغلط. والوهم مم من اللماميى 7 


قد انضح للك . ا 


وله - : في - مقارنة قول أغنى عنه المقول - : نحو «٠:‏ فأما الذبين 
' اسودت وجوههم أكفرتم ؛(7) أى فيقال لهم أكفرتم . ٠‏ 
وي شرح الدماميى (8) : ومقتضى جعل هذا قبيما الغرورة والتادر جواذه 

سرعة اه 8 
: وأنت خبير بأن ليس في نسخة المن لفظة «أوئذور لما عرفتك فلا 
مقاسمة بين مقارنة القول والندوز رأسا(ة) . ' 


() الظر الشرح ج١‏ ص 1١٠‏ | , 
() انظر شرح الأثير ج؟ ص #١٠٠اظآ‏ 
(0) اى لفظ ابن أم قاسم جر ص 9+٠‏ . 
. (4) انظر شرح إبن عقيل بغ ع ؟ هع 1 
(ه) نفس الحديث الأسبق » ورواية البخارى : هايال زجال . الخ 
قال الشيخ محمد نحى الدين في هامش شرح ابن عقيل جة ص 54 6 : كن تخرج هذا الحديث . 
على تقدير القول » فيكون من النوع الذى يكثر فيه حذف الفاء كالآية » والتقدير : أما بيه . 
تأقول :.مابال رجال '» وقد روى أن السدة عائشة رضى الله عنْبا - قالت وأما الذين 
' جمعوا بين الحج والعمرة طافوا طوافا واحداً «فهذا على حذف القاه ؛ وليس ط تقدير 
قول قطعا ع لاله اخبار عن ثىء مفى . 
)2ن( في آللان تحقيق بركات + أو مقارالة م كا سبق . 
[49 1ل عمرآن ء آية : ا 
(م) «وجنص حفحظع .2202 000 : 000 
(9) ولكن كيف يسل للشارج عذا مع ألها ثابتة في النسخة الى شرخ عليبها الدمامينى ع مثل ثبوما 
عنده » وعل. ذاك تصح امقاععة .ء ويكون كلام الدماميى هو أحق . ْ 


5 


وثارة يكون جوازا > : أى بجائزا أو دا جواز . س بعد مبتدأ واقع 
موقع امن» الشرطية - : نحو الذى يزورنا فهو مكرم - والذى يأتيبى فله 
درهم ©؛ غير مريد بذلك شخصا معينا ٠‏ 
تفمل فهو حنن يي أل البتدأ تارة لي يفعل متضمنا لمنى الشرط فيقم موق 
« من )1 , 

وأخرى . لا يفعل فيقع موقم «ما» أخختها ‏ لما ني الموصول والموصوف من 
العموم : فلو قصد بالموصول أو الموصوف تخصيص : نحو : الذى يزورنا 
له درهم مراذا به شخص بعيته امتنعت خلافا لبعض . 
الأغراط ٠‏ لذهاب معبى الحزاء اذ ذاك ويؤيده عدم الورود . 

وقال اللصنض(١)‏ : «بعد مبتدأ» إذ لوكان قيله » نحو : له درهم 
الذى بأتيبى امتنع لعدم دخوها على صريح الحواب الا آثخرا » وقد مر له وجوب 
تأخير الخبر مقرونا بالفاء » وكان قياس هذا الحبر لزومها إياه لمضارعته الخزاء 
غير أنه من حيث جزاء حقيقيا جاز نجريده منها مع قصد السبيبة » وحيث التجريد 
فقد تلحظ السببية » فيكون أى التجريد جوازيا » وقد لا ء» فيكون وجوبيا . 

وهو ب : أى البتدأ الواقع موقع ما ذكر ‏ وأل » الموصولة مستقبل 
عام - : وفاقا للكوفية والمبرد . 

قال المصنئ(9ع) نحو «السارق والسارقة فاقطعوا أيدبهما ر#)0 « الزافية 
والزاني فأجلدوا(4) » قال : فلو قصد مضي أو عهد فاق وأل» شبه «من » 
و وما؛» فامتلعت , 

ومنع ذلك الجمهور 3 وتخحرجوا الآبة ونحوها : على حذف الخير 03 أى 
فيما يتل علبكم السارق والارقة » وفيما يتل عليكم الزانية والزاني » أى 
حكمهما . 


ولم يورد المصنف خلافا في المسألة » لامتنا ولاشرحا ء» فدل على عدم اطلاعه 








() أى في المأن المذكور . 

() في شرح التسهيل جا ص مه و. 
() سورة الائدة ٠‏ آية : م# . 
(4) سورة التور » آية : 8 


-دلااكاا-ه 


قال أك ثير الدين(١)‏ : وي كلامه نقد وما لقوله : بعد ميتدأ أو واقف 
.٠‏ الخ . وليس البتدأ أل» بل هو وصلته ومن ثم ظهر فيها الإعراب .. 
قلت لانسلم أن المجموع من «آل » وصلتها المبتداً » وإتما هو (١‏ أل 
خاصة ا أطيقرا عليه » عا أن اليتدأ في جر : غلام زيد قائم - المضاف . 
لا المتضائفان ٠‏ ولا أثر ف ذلك لشدة الارتباط والامتراج . : 


وأما إن الإعراب ظهر فا الصلة فلشدة اللصوق والاعتناق » ومن ثم لابفصل ‏ 
بينهما كغيرهما من الموصولات . ١‏ 
ولكونه أيضا على صورة الحرف » فهو“'فيهما بطريق العارية ع كما عمالتوا . 
عليه حى لقد ألغز فيه أبوسعيد بن لب من أصحابنا المغاربة فقال : ْ 
حاجيتكم لتخبر (؟) واما اسمان وأولك إعرابه في الثاني 
وذاك ٠‏ مينى بكل حال ها هو التاظر . كالعيان : 
وي حاشية الكشاف للتفتازائي : والكمهور أن اللام الموصولة اسم موضوعا ّْ 
برأسه ألزم دخول الاسم لكونه في صورة احرف التعريت »2 وظهر إعرابه | 
في ذلك الاسم غ فهو اسم في صورة الحرف 3 وصلته فعل في صورة الاسم ه .7 
على أني لا أتعقل كا مر غير مرة إعرابا لأل رأسا » وان أطيقوا على ما.ذكر 
لافتقارها كغيرها من الموصولات دائما . : 
وأني يتعقل إعراب المحكوم عليه بالبناء ء فالوجه ما عليه المازني والأجف ٠‏ 
على خلاف في النقل عنهما » وقد أمعنا الكلام في المسألة في باب الاشتغال . ' 
.وني شرح الدمامينى (6) : ولااجة بلصنف ال التراط العموم بعد تراط . 
كون لمبتدأ حالا محل من وما الشرطيتين 0 
قلت بل لاغنى عنه (4» لعدم امتقامةالنى أن لواف عنه بم قبله من الأمور .ا 
الثلائة وغموضه أن لوطوى ذكر التميع » استغناء باشتراط ‏ كون المتدأ واقعا. 
موقع دمن وماء المذكورتين كا يعرف كل ذلك بديبيا . 0 
ولو سلم » فَإنما ا ذلك لكون القام أبضاحيا عتاجا فيه إلى مزيد اليه » الا فيه ' 


(1) في شرح السهيل ب؟ ص وعبارته ‏ وري كلام المصيف فقد من جهات أسنّعا لا 
أنه قال ٠:‏ بمد مبعدأ واقم موقع د من » الشرطية أو و ما» أغتها 0 وهر ه أل اللوسولة ا 
وليس دأل؛ . .. الخ 0 

(؟) «لتشيرواهة ساقطة من و جما 

(0) وصجر ص كتوفوظ». ٍ 

(4) وبه» ساقطة من رجه 


- ا١1١1لقاام‎ 


من الغموض » على أن المناقشة بأمئال ذلك مما لامحفل به المحصلون لسهولة 


الحطب فيه .. 
أو غيرها ح : من الموصولات العامة المستقبلة الصلة حال كونه ‏ موصولا 
بظرف -ح : كقوله : 
ما لدى 'الحازب اللبيب معارا فمصون وماله قد يضيع(١)‏ 
أوشبهه - : من ابخار والمجرور . 


قال المصنئ(؟) : نحو : ووما بكم من نعمة فمن الله 0 (") 

وقد أورد ابن الحاجب رحمه الله في أمالى المفصل في الآية (إشكالا) (4) 
مضمئة (ه) : أن الأول ني الشرط وما أشبهه سبب في الثاني » وني الابة بالعكس» 
لأن الاول هو استقرار النعمة بالمخاطب » والثاي : كونها من الله : وليس الأول 
سببا فيها لثاني » بل فرعه . 

فأجاب بما محصله : أن جواب الشرط ليس الا جملة ؛ والمسبب فيها 
إما مضمونها نحو إن جثتى أكرمتك فالاكرام هو المضمون مسببا عن المجى»ء . 

وأما الحطاب بها على معى أن الإعلام بها هو المشروط . نحو ان اكرمتى 
البوم فقد أكرمتك أمس » فليس الاكرام الواقع أمس هو ابلدواب ٠‏ لاستحالة 
تسببه عن الاكرام الواقع اليوم » غير أن الإعلام بذلك مسبب ء على معتى  :‏ 
ان أكرمتى اليْوم » فهو سبب اعلامك أن قد اكرمتك أمس » والآية من هذا 
الطراز لكونها مسوقة إخبارا لقوم استقرت بهم نعم جهلوا مسديها . أوشكوا 
فيه(؟) فاستقرارها مشكوكة أو مجهولة سبب الاعلام بأنها منه تعالى » فاستحق أن 
الشرط والمشروط فيها على بابه ه . 

وقال أثيرالدين(7) : العرب تقيم السبب منزلة المسبب » مستغنية به عن 
ذكره » فلمعبى : وما بكم من نعمة فاشكروا الله عليها » فأقيم سبب شكره 
تعالى على النعمْ » وأنها منه مقام الشكر مستغى به عنه . 


(1) استشهد به الأثير ني التذييل والتكميل ج؟ ص ١١١‏ و - والمرادى في شرح التسهيل +1 ص١١‏ 
- ولم ينسبه أحدهم ء وقال الشنقيطى في الدرر ب ص 04ا» : ( أقف عل قائل هذا البيت 
والشاهد : جواز اقتران خير المبتدأ الواقع موصولا لغير و أل بالفاء » إذا كان الخبر ظرفا . 

(؟) في شرح التهيل ج1١‏ ص وه و. : 

(؟) سورة التحل » آية : مه ., 

(4) واشكالاى ساقطة من وب » 

(ه) في «به : في أمالى المفصل الآية ما مضمته 0ل العا 

فق في ج : قها ...2 الخ . 

(0) “في شرح التسهيل ج؟ ص ١١1و.‏ 


15١١94‏ هس 


وقال الرضئ١١)‏ : لايلوم , أن الأول مع القاء سبب الثاني 3 بل اللازم أن ما 
بعدها لازم لمضمون ماقبلها كا في الشرط واللخزاء ٠‏ ففى قوله تعالى : «ومابكم 1 
من نعمة فمن الله (؟) أكون النعمة من الله لازم خصول الشكر منا فلايغر نك دعوى : 
بعضهم . أن الشرط سبب للجزاء ه :. 2 
وسيأقي تحقيقه ني حله اناشاء الله تعالى . ْ 0 
| أو ع : موصولا ‏ ابفعل صالح للشرط - : نحو ب «ووما أصابكم 0 
من مصيبة فيما كسبت أيديكم :(م) فما موصولة لا شرطية ٠‏ بدليل سقوط الفاء. . 
في قراءة نافع واين عامر" » اخترازا من كون.الصلة جملة اسمية » نحو : الذى ‏ 
أبوه محسن وهر مكرم 9 .| | ظ 00 
وصرح ابن الخاج(4) باجازة الفاء » نحو : الذى هو بأبى فله درهم 00 
قال : ولامانع منه ء أو فعلا غير صالح للشرطية وهو صور : ١‏ 
إحداها : أن تكون الأداة قد باشرته » نحو : الذى إن يكرمى ألكرمه 1 
هو مكرم .+ فتمتنع » لاستيفاء الشرط جزعيه في الصلة » فلا يكن له جزاء ان :: 
إذ الفاء انما تدعل على الخبر أء لكونه جوابا لها معبى » وقد اخذت جوابا :0 
فلو دخلت لزم أن للشرط جوإبين وهو ممنوع . | 
وإيضا فاذا دلت خبر الذي كان بمنزلة. الشرط ولايدخعل إسم الشرط لاه 
الشرط ؛ فكذاءما يمتزلته . ٠‏ : 
وأجازه بعض تحر - الذى إن تطلع الشمس ينظر إليها فهو صحيح النظر' ' 
نظر الى (ه) استقلال الشرط والزاء . - أن 
وقد أجاز الفراء وجماعة |: كون الشرط جوابا للشرط تمسكا بقوله تعالى : 
(فإما يأتينكم منى هدى » فمن تبع هداى (5) ...0 الآية . . 
الثانية : أن يكون. الفعل,هاضيا معبى ٠‏ تحر : الذى زارنا أمس له ذرهم . 
فتمتنع ؛ وأجازها بعض تمسكا بقوله تعالى : «وما أصابكم يوم التقى اللتمعان |' 
فبإِذْن الله » (/0) ٠‏ وما أفاء الله عل رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولاركات1)8(0: 
ضرورة مضى ذلك الامر لفظا بومدى. ٠‏ مقطوعا ونوعه (4) صلة وأخيرا . : 





)02 ل ست الكافية 0 0000 - و عهار نه م وولا بلزم م القام أن يكون الأول سييا؛ . 
ا ٠.‏ الخ 500 1 0 
(0) سورة التحل 03 آية ل 5 

لوق سوره الشورى 3 أية : 0 ٠.‏ 

(4) في ب : أبن الحاجب . | 

() في وج : لاستقلال . 

() سورة طه » آية : ٠ ١ ١8#‏ 
9 سورة آل عمران , آية :0 3555 2.' 
(0) سورة الحشر : آية 5 . | 

49 في دباه : مقطوعا بكوته صلة 8 


-1١١56- 


وأجيب : بأنه على معى التبيين » أى : وما يتبين إصابنة إياكم ٠‏ وما 
يتبين افاءة الله على رسوله تظير ‏ : 0 إن كان قميصه قد من قبل » )١(‏ أى بان 
يتبين كون قميصه قد من قبل ٠‏ وقوله : ا 

إذا ما انتسبنا لم تلد ني لثيمة (؟) 

أى بتيين عدم ولادة اللثيمة إياى . 

الثالتة : أن يكون مستقيلا مصحوبا بالسين أو سؤف ء أو لماء أو لن 
أو قد . أو ماء نحو : الذى سيأتيى أو سوف بأتينى » والذى لا يأتيى له 
درهم » وكذا سائرها » يخلاف لم ء على أن في أشتراط الصلاحية خلافا . 

فقد أجاز ذلك بعض دون اشتراطها » نص عليه ابن عصفور ٠»‏ لعدم كونه 
إن وجهه عدم مشارعة الصلة اذ ذاك فعل الشرط . أو نكرة - : بالرفع 
عطفا على « أل » أو غيرها » يعنى أن ما تدخل الفاء خبره من المبتدآات أحد أشياء ع 
[ما « أل » أو غيرها من الموصولات » أونكرة ‏ عامة موصوفة بأحد الثلائة - : 

قال المصنف(6) : نحو : رجل عنده حزم فهو سعيد ٠١‏ وعبدالكريم فلا 
يضيع ونفس تسعى لنجاها فلن تخيب وخخص ابن الحاج(4) ذلك بكل . 
فلوكان فاعل ما يقع صلة أوصفة خاصا لم يجزه فمن ثم كانت النكرة ) (ه) ولابد 
عامة ولم يشترط ذلك بعض . 





00 سورة يوسف ع أية :جم 0 

(؟) وعجزه : ولم تجدى من أن تقرىء به يدا . 
رهو من شواهد الفراء في « كتاب » معان القرآن ١>‏ ص 5٠‏ » عند قوله تعالى : فل تقتلون 
أنبياء الله من قبل . .. «سورة البقرة » آية : »4١‏ وقال فالحزاء للستقبل ٠‏ والولادة 


كلها قد مضت + وأستشهد به الزعشرى في الكتشاف عند قوله تعالى : م ستكتب ما يقول . . . * 


وسورة هرم آية : عبدى وقال ' شارح شاهد الكشاف ص ١٠مم‏ : أى تين و 
بالانتساب أني لست بابن لثيمة .. . ويجوز أن يزيد به التمريض بكون أم الخاطبة لعيمة . 
والبيت ثاني بيتين لزائد بن صعصعة الفقعسبى » وكانت له امرأة اسمها عبيدة » وكانت أمها 
سرية ع وهى المخاطبة وانظر شواهد المغنى ص هم . 

(0) في شرح التسهيل ج١‏ ص 4ه و . وعبارته : «وومثال التكرة العامة الموصوفة بأحد الثلاثة 
علده حزم فسعيد ع وعبدالكريم فنا يضيع أونفس تسعى في نجائها فلن تخيب . 

(4) هو ؛: أحمد بن محمد بن أحمد الازذى أبوالعياس الابشبيل » ويعرف بابن الحاج » قال 
السيوطى : «قرأ عل الشلربنى وأمثاله وله عل كتاب سيبويه إملاء » ومصئف في الامامة 
وفي علوم القراقي » ومختصر خصائص ابن جتى ٠‏ ومصتف في حم السماع » ومختصر 
المنتصفى ة وغير ذلك أنظر : و البغية ج١1‏ ص ؤه" هو , 

(ه) ما بين القوسين ساقط من وب » 


هاا١؟١‎ 


وأما حكاية الكسائى : الدار الى أسكنها فمعطاة فثاذ من وجهين ١‏ تين ١‏ 
1 الفاعل » ومعهودية الدارا . وخرج على زيادة الفاء » أو الندور . 
أو مضاف إليها - : بالرفع عطف على موصوفه » أى : أو ذكرة جامة.. 


مضاف اليها بثىء - مشعر بمجازاته > حو : كل رجل عنده حزم فسعيل ٠‏ 
والأمئلة السالفة مدخولة لكل .! قال : 00 


رجو فواضل ب 3 وكل خير. لديه فهو مسكول(1) 
ويروى : فهر مبذول ٠‏ وأنشده بعض :' ' اا 
نرجو فواضل رب سيبه ديم . وكل خخير لديه ' فهو مأمسوك 





وأجاز لقراء : ضارب عمرا له دثار » لكونه معنى كل رجل ارب 


تيح الع 2 أن الشيه المسوع للفاء © مفقود إذ ليس ضارب موضونا 0 
- أو موصوف - : بالرفم أيضا عطفا على نكرة ٠‏ أو على «أل » متعلقا . 
به - بالموصول المذكور - :. نحو « والقواعد من النساء اللاتي لايرجون نكاحا ' 
فليس عليهن جناح(1) « وقوله : : ٠‏ 
“صلوا الحرم باللحطب الذى تحسبونه يسيرا فقد تلقونه متعسرا (”#ا) : 
| وني هذا خلاف » فقد صخح بعض أصحابنا المنع ء قال : لأن اسم الشرط ٠‏ 
لابقع بعده إلا الفعل ظاهرا أو مضمرا . ولا كذلك الموصوف بالموضول ٠‏ فلييس 01 
المخر عنه شبيها باسم الشرط. 3 فتأول الأية : على أن القواغد ابتداء خخبره 0 
اللاي غ قهو معطى الفائدة ») والحملة المقرونة بالفاء مرتبطة بها بالى قبلها . 
ويجوز أن القواد ابتداء » واللائي ابتداء ثان » على أن الرابط محدذوف ء أئ : ١‏ , 
نكاحا لمن . والخبر : فليس عليهن جناح» » وشاغت الفاء لوقوع الحملة تجبرا ' , 
عن اللاني » وهو موصول متضمن معبى الشرط . وكان للقواعد قسمان من(5) ؛ 
.لايرجون نكاحا ء فحكم أن لاجناح عليهن © ومن يرجونه فعليهن إياه . 


. 0نسبه صاحب المفضليات : لعبدذه بن الطبيب بن عمر بن وعلة من الفضرمين > أدرة الوم‎ )١( 
. فأسل 3 وذلك من قصيدة قالها بعد وقعة القادسية 4 حين التى المسلمون بالفرس في وقعة بابل‎ 
'  . وسيية : عصاوء الكثير‎ 
, ص ١١١و . والمرادى في شرح اللتسهيل‎ ١+ واستشهد بالبيت الأثير في التذزييل والتكميل‎ 
إلا أنه برواية : سييه رم و وتهر تأنول . وقال الشتقيطى في الدرر جر‎ . ١151١ جا ص‎ 
صن ولا : / اعثر عل قائله , 1 ا اه‎ 
ا‎ 320 ٠ +٠ : رشق سورة النور » أية‎ 
٠ (؟) . البيت عن شواهد الأثير في التدييل التكميل جا مر رررط ؛ والمرادى في شرح الشهيل‎ 
جر ص ١عذ وا ء ول أعرف قائله , : 1 ش‎ 
. في داس ب ولايرجون 2.2 الخ‎ 00 


-ا١١؟9‎ 


وأما البيت فحمل على زيادة الفاء » أى : قد تلقونه » كما قال : والصغير 

أو مضاف إليه : أى الموصول » نحو قول زينب بنت طارية اترلى 
أحاها : 

يسرك مظلوما ويرضيك ظائا وكل الذى حملته » فهو حامل(١)‏ 
وقولك : غلام الذى يأتبى فله درهم . 

وي شرح(؟) الدماميى : يعبى أو مضاف الى الموصوف بالموصول ٠»‏ مثل : 
غلام الرجل الذى يأنينى فله درهم » وأنشد البيت () ع ثم قال : وانما الكلام 
في المضاف الى الموصوف بالموصول لاني المضاف الى الموصول . 

قلت : وهو خلاف الظاهر © وما أطيق عليه شروح هذا الكتاب » فلا معرج 
عليه ولا التفات إليه . 

وقد تدخل ع : الفاء ‏ على خبر كل مضافا الى غير موصوف - : 
تشبيها بأسماء الشروط ني الابهام . 

قال المصنف(4) : كما ورد في بعض الأذكار المأثورة عن بعض السلف : 

وقول الأفوه : 

وكل قرينة فإلى افقراق ولكن فرقة تفرى اللاما(ه) 

وني شرح الدمامينى : (1) وانظر قول المصنف : «مضاف» بالتدكير وابخر » 





١+ والمرادى في شرح التسهيل‎ ٠» ظا١١١ كذلك نسبه الأثير في التذييل والتكميل ج+؟ ص‎ )١( 
ص ه9, نسبه من ضمن‎ ١+ ء لزينب مثل الشارح الا أن أبوعل القالى في أماليه‎ 16١ ص‎ 
أبيات أخرى العجير اللولى اذ قال ؛ وانشد أبويكر عن أنى حاتم العجير اللولى » وذكر‎ 
الأبيات الى منها بيت الشاهد » وروايته : ... فهو حامله . ونسبه الشنقيطى في الدرر‎ 
. ص ون : لزيب بنت الطثرية ترق أخاها يزيد‎ 1 
مبعداً‎ ٠ والشاهد : يجىء الخبر مقرونا بالقاء إذا كان المبتدأ مضافا الى الموصول لأن مكل‎ 
: . مضاقا إلى د الذيع واللير » فهو حاملة‎ 

(0) «وجر ص بلاوظءه. 

49 م ينشد البيت بناء على تفسيرء هو ء وإبما أنشده بناء عل تفسير ابن أم قاسم . والذى مثى 
عليه الشارح نفسه ء اذ قال : ومثل ابن أم قاسم بقرلك : غلام الذى يأتيى قله درهم » 
وتقول زينب بنت الطثرية تر أخاها , يسرك مظلوما . . . البيت . 

() في شرح التسهيل وجا ص 14هى. ».. 

(5) هذا البيت لم أجده في ديوان الأنوه الاودى المذكور ضمن الطرائف الأدبية . ولعله من القسم 
الذى ل يعثر عليه ٠‏ لأن صانع الطرائف الأدبية قال : شعر الأفوه الأودى عن جزه مخروم 
ميتور . . 

() وسجز ص لاو ظاه . 


-1159 


في النسخة الى بيدى الآن كذلك 2 ولايصح كوته صفتوكل ؛ لكونه معرفة 

ل تقرر أن الكلمات المراد منها مسميانها لاط أعلام » محو ل زيد اسم ' 
ونام فعل » دمن حر . ْ ش 

قلت : لما لذى تواطات عليه تخ الآن تعب «مصاف عل اللي من ول ». 

مراد به لفظه' » فتطلب الوجه لا حرفه بعض النقلة برودة » وإتما الواجدب أولا . 

ش الفحص عن تصحيح لفظ المان واحتشاد مايمكن )1١(‏ من نسخة » والاهتمام بضبطها'' 

حتى بغلب على الظن أن ذلك نفظ مصنفها ٠‏ فحيئئذ يلقمس الوجه لا ظاهره مالف 

للقوانين . اله 0 

أما الاقدام على أن ذلك قول المصنف من غير تتقير وتوجيه البحث عليه . 

مما يستوحش منه الفضلاء .| 0 

أوات : مضافا - الى موصوف بغير ما ذكر - : كقوله : 


كل (امرىء ) (؟) مباعد أو مدان فمنوط (*) بمحكمة المتعال 2 
و : تدخل الفاء أيضا - على خبر موصول غير واقع موقع من الشرطية,!' 
ولا - : واقع موقم ٠‏ وما أختها < : تجو ووما أصابكم يوم التقى . 


( الجمعان) (ه) فباذن الله (6) لتعين مدلول وما ونحقق مضى أصابكم » 1 
فنتفت مضارعة الشرطى معى » غير أنه اعتبر فيه مجرد الشيه اللفظلى . 1 
وفي الحديث : الذى يشق رأسه فكذاب» . 


'والعرب مذهب معروف في رعاية المشاببة اللفظية كما مر. » وإجازة.. بعض 
ذلك مع مضى الصلة معنى » فالمصئف موافق له ء وقد عرفت تأويله . 1 


- ولاتدخل على خبر غير ذلك » خلافا للأخفش - 


قال المصنضف(9) : أجاز الأخفش الفاء في خبر ما لايشبه أداة الغرط ٠‏ محو: 
زيد فمنطلق ٠‏ زاعما أنهم يقؤلون أخوك فوجد » وتمسكا بقوله : ش 


(6 في وأ ع ب : طامكن ونسخه ,.. الغ . 

[فف « أمرئيء » شاقطة من « جم 5 

زفق قي وج : فمثاط . 

(4) استشهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميل 25 ص 115 والمرادى في شرح اهيل ج31 

' وقال الشتقيط, في الدرربو ص ولو 0 أعثر عل قائله » وذكره السيوطى:‎ - ١١ ص‎ ١ 
'.. في شواهد المنتى ص 40م - أوسكت عل لسبته لقائله. . وأنا لم أعرفه أيضا . والشاهد‎ 
0 جواز اقثر ان الخبر بالفاء :اذا كان المبعداً مضاف الى غير ما اذكر.‎ 

(ه) والحبعان» ساأقطة من و جم . 

() عورة 5ل حمران » آية :556( . 

(0) في شرسه السهيل رجا ص 24و.ه.. 


-ا1١550-‎ 


وقائلة خولان فائكح فتاتهم واكرومة الحبين خلو كا هيا )١(‏ 
وقوله : ش 


قال() : ولاحجة ني ذلك ٠»‏ لكون المعبى : هذه خولان . وأن أصل 
الثاني : انظر فانظر ع فحذّف الفعل فانفصل مستكته » فأنت فاعل فعل مقدر مفسر 
بالمذكور » على أن مسهل زيادتما في تحوه كون الخبر أمرا » كا سهلها كون 
العامل أمرا مفرغا في نحو : زيدا فاضرب ٠‏ «إلى ربك فارغب » (5) « لتطرق 
الأمر(ه) الى ما تعلق به معنى المجازاة ‏ فالقائل : زيدا فاضربه » بمنزلة قائل(5) 
ما يكن من شىء فزيدا أضرب » أو مايكن من شىء فزيدا اضربه ء فلا يلزم 
من جوازه جواز : - زيد فمنطلق » إذ ليس الخبر أمرا فيتطرق الى ماتعلق 
به معبى المجازاة ه , 


وأجازه الفراء » والأعلم وجماعة نفيا أيضا » نحو زيد فلاتضربه » 
كان المبتدأ موصولا أو موصوفا بالشرط السابق وغير ذلك تمسكا بقوله : 


» وقال : فقد سمعم من العرب تتشده‎ - 0٠١ استشهد بالبيت سيبويه في الكتاب ج١1 ص‎ )١( 
: وتقول هذا زيد فاخسربه اذا جعلته وصفا ولم تجمله خبرا . وقال الأعلمٍ : الشاهد في قوله‎ 
خولان » فانكح فتاهم > برقم «خولان» عنده عل ممى : هؤلاء خولانت » لامتناعه أن يكون‎ 
والقاء داخلة على خبره » لأنه لايحوز : زيد فمنطلق ء. عل الابتداء والخيرء‎ ٠ مبتدا‎ 
قال : والقول عندئ أن رفعه على الابتداء والخير في الفاء وما بمدها : لأنه في معني المنصوب‎ 
: والفاء داخلة عل فمل الأمر عل تعلقه بأول الكلام‎ ٠ اذا قلت : خولان فانكح فتائهم‎ 
لأن حك الآمر أن يصدريه »+ فمن حيث جازت الفاء مع النصب جازيت مع الرفع » ولو جاز‎ 
زيدا فضربت لحاز زيد فضربتهاء وقد بينت علة هذا في كتاب النكث . وقال البغدادى في‎ 
الخزانة ج! ص م١8 - والشنقيطى في الدررج؛ ع ولا : والييت من أبيات سيبويه‎ 
. الحمسين الى لم يعرف الما ناظم‎ 

(؟) نب قي الكتاب ب١‏ ص .لا - لعدى بن زيد بن أبدب العبادى » وكذلك في عيون الأخبار 
ج؟ ص ١١5‏ - صدر قصيدة » وقال السيوطى في شواهد المنبى : حمسن 454 وكان الأصمعى 
وأبوعبيدة يقولان : عدى بن زيد في الشعر بمنزلة سهيل في النجوم يعارضها ولا يجرى معها . 
وقال الأعلم : الشاهد في قوله : أنت فائظر » وتقديره عل ثلاثة أوجه ء أسدها : 
أن يكون «أنتى محولا على فل مضمر يفسره ما بعده » قيكون في المرفوع على حده في 
المنصوب إذا قلت : زيدا فاضريه ء والوجه ألثاني : أن يكون مبتداً وخيره مضمر » 
والتقدير : أنت لالك فانظر » والوجه اثالث : أن يكون غبر مبجدأ مضمر » كأنه قال 
مالك أنت غ وقد بين سيبويه الأوجه الثلاثة . ويحرز أن يكون « أنت , معدا » وخيره 
«فانظر» ء لأن معى : أنت فانظر » وأنت انظر سواء » والفاء زائدة مؤكدة لمنى تعلق 

(©) أ المصتف في المرجع السابق . 

(4) سورة الشرع ء آية : م . 

4 ف دب اه : المير : 

(5) في ب : سن يكن .. . الخ , 


- ا١١؟6‎ 


يارب موسى أظلمى وأظلمنسه .قاصبب عليه ملكا لايرحمه(١)‏ شْ 


. وني الافصاح : أن أبا على مننع دخوها خبر نحو : زيد ء لاشعارها باستتحقاق . . 
تاليها لتاوها وأجازه الأحفش زائدة حاكيا ما 3 43 ولايعرف ذلك سييويه . 0 


وأجاز أبوعلى والفتح. : زيادتها : في الأمر والنهى. مطلقا » حاملين عليها : ْ 
٠وربك‏ فكبر ٠»‏ وثيابك نطهر] (9) . 1 


وقال الرجاج : ١‏ فليذوقوه؛) (6) خبر هذا » تشبيها و والسارق والسارقةو(4) 3 


. وخطأة الفازسبى ٠»‏ قال :'إذ ليس في هذا'من : معنى الفعل شىء ٠‏ رفي 
«والسارق والسارقة » ما استحق به العقاب» وعليه فاسم الاشارة عند أني على مفعول 0 


فعل مضمر نحو زيدا فاضريه 3 و«حميم » خبر ايتداء مضمر . 
وقال الأخفئش : الميتداً الموؤصول إذا ضمن معنى الشرط لابعمل فيه ماقبله . 


وتزيلها كت : أى الفاء -١‏ نواسخ الابعداء - : أى وترفع حكمها من 
الحواز 3 إذ لبس المعبى أن النؤاسخ دخلت .على تركيب فيه الماع فر التتها 2 ونا 
اهو أنبا دخلت عليه جائرا دخوةا 3 فأزالكت الحواز باقتضائها الع . 


: قاله أثر الدين(ه). معير ضا على المصنث إبامه دنحوهًا عليه مصحويا بالفاء 
لقوله )5١‏ : إذا دهم ل بعض النواسخ على مبتدأ دخخلت الفاء في خبره . 


قلت : : وقد أوهم الدماميى (9) أن ذلك مما بتدعه بيانا لمعى لأصل فلا يوهسك . 


.- إلا إن وأن > : بكس الأولى وفتح الثائية - ولكن على الأصح‎ - ٠ 
1 : راجع الى الثلاثة . إٍْ‎ 
» 1١١ استشهد به الأثير في التذبيل والتكميل جم ص 3.115 : والسيوطى في الجيع ج1١ صن‎ 000 
.: ١ ص ٠م مم أعثر على قائل هذا الرجز'» ؤقال البندادئ في‎ ١+ وقال الشنقيطى في الدرر‎ 
, : على أله نمرورة » والقياس ؛ أظلمنا » رواه أبوعل في إيفاح‎ : +8١ الزائة ج؟ ص‎ 
٠0 الشمر عن أحمد بن بحى الشهير بثعلب .. . قال : معناه : أظلمنا » كقوله :. أشترى‎ 
' ال الكاذب مثى ومنه » أى : متا 6 فالمش : أظلمنا فاصيب عليه . وم يتكل البتدادى‎ 
+ عل كاله ء وعذا اليحث غير ببحك القارح ع وقد استشهد با اين عصقور في الترب‎ 
. ص ؟١م د في باب الاضافة . وانظر : التصريح +ا ص 99؟‎ 
. والشاهد : جواز دغول الفاء على كل شير هو أمر أونهى بناء على مذهب الفراء دلقم‎ 
5 سروررة الاثر ا آية : و‎ )0( 
3 » سورة صل ء آية , : لام » والاآية : وهذا فليذوقوه حميم وغسات‎ )0( 
06 سورة المائدة ع آية‎ )( 
(ه) وعبارته 1 في الشرح ج؟ ص 119 #4أزر : فقرل والمصنف - : اذا دخل بض‎ 
١ التوامخ عل مبتدا دخلت القاء في خيره . . . الخ . يدل على أن التاسخ يدشل عل نبأ‎ < 
: دخلت الفاء في خبره » وليس .كذلك ء بل اذا دشل الناسخ فلا يدغل الآ على مبتدأ لا يكون‎ 
:  ءاقلا ألفاء خيره © وليس الى أنه اذا دخل: أزال‎ 
. أى المصتف في شرحه جؤ ص 4ه و‎ 69 
. لأن الدماميى ذكرفي شرحه جا صن 44 و . ما تضمتته عبارة الأثر‎ 69( 


واكاك 


قال المصنف(١)‏ : مالم يكن الناسخ ‏ إن وأن ولكن ٠»‏ فالها ضعيفة العمل 
ومن ثم جاز معها العطض على معبى الابتداء ولم تعمل ني الحال لاف كان 

وليت ولعل فقوية مغيرة بدخوها المعنى الكائن مع الابتداء مانعة بدخوها العطيف 
على معنى الابتداء صالحة للعمل في الحال فقوى شبهها الأفعال فساوما في المنم من 
القاء ه . 

واعئرض أثيرالدين(؟) قوله : ومن ثم جاز العطف معها على معنى الابتداء : 
بأن رأى سبيويه والمحققين المئع . 

قال : والعجب للمصنف أنه نص على جواز ذلك إجماعا في باب :أن » 
جاهلا للخلاف ء» لاسيما خلاف سيبويه كا ستقف عليه . 

وقوله(*) : مالعة بدخوفا العطيف على معى الابتداء » بايراده هو الليلاف 
في ذلك الباب آنا ستعر فه أن شاء الله تعالى 


وقال ابن عصفور : ها تدخل حبر ٠‏ الفاء من الموصولاات إن دخلت عليه 
وليت ولعل » ونحوهما 0 تدشحله القاء » لعموم تشاكل الموصول واسم الشرط 
إذ ذاك . ٠‏ لعدم اعمال ما قبل الشرط فيه » فلاوجه لدخوها الا زئدة غير مقتاسة في 
خبر ( إن » نحو : ان الذين فتنوا المؤمئين والمومنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم (4) 
لمعاملتهم أن زيد قائم » د معاملة» زيد قائم لا انحدا معي 3 بدليل : ان زيدا 
قائم وعمرو ء وك كذلك سائرها ء فعاملوا ‏ ان الذى يأنيك فله درهم 
معاملة ‏ الذى يأتيك فله درهم ه . فخص دخحوفا بِإِن . 


واحتج المانع بتحقيقها الحير » ولي الشرط تردد ٠‏ واخخراج عن صريح 
الخير » فلا يجتمعان » وهو رأى الأخفش . 

وقد ذكر المصنف الخلاف ني الثلاثة » فأفاد أن لا لاف في المنع في البواقى 
وق ذلك تفصيل وخلاف . 

وملخصه مالأثيرالدين(ه) : أن الناسخ إن دخل على المبتدأ ١‏ لمستوثي الشروط 
فان كان ليت أو نعل أو كان امتنعت الفاء » وفي لعل لاف إن أللبقها بعض با لا 
يغير معى الابتداء ٠»‏ فأجاز الغاء تمسكا بوصل الموصول بها في قوله : 


(1) في شرحه للعسهيل وجا ص عهظ» . 
(؟) في شرح السهيل ج؟ م 4١١1م ٠‏ 
(0) أى المصنف في المرجم السابق . 

(4) سورة البروج + آية واعل, 

(ه) في شرح التسهيل جما ص 4١١اظ‏ .6 


ب لم1١1‏ ب 


واني لرام نظرة قبل الى ١‏ على وان شطت نواها أزورهاروم | 
وقد مر (؟) تأويله . 00 كه 0 
وعلى تسليم الوصل بها » فى شىء مشترك بينها وبين كأن ٠‏ فينبغى أيضا 
دخوطا في خبر كأن « دخوطا ني خبر الثلائة في المأن خلافا للأخفش في أحد قوليه : . 
وهو محجوج بقوله تعالى إن الذين كفروا وماتوا. وهم كفار » فلن 
يقبل من أحدهم ملء الآرض ذهبا ؛() « إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا 
خوف عليهم ؛(5) « إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار + 
فلن يغفر الله لهم 5(6) « واعلموا أنما غنمتم من ثبىء فأن الله خمسه »(5) وقال 
الشاعر : : : ااا 0 
علمت يقينا أن ما حم كونبه © فسعى امرىء في صرفه ليس نافع (/00) 
وأنشد أثيرالين : ا ا 
. بكل داهية ألقى العداة وقنّْد 0١‏ يظن أني في مكرى بهم فزع (0) 
كلا ولكن ما أبديه من فرق 0 لكى يغروا فيغربهم بي (4) الطمع) 
قلت : وهو مدفوع بأن. المجرور من لام كى ومدخوها الخبرء وم تدخل الفاء » 
وأما فيغريهم فعاطفة كما لاخفاء به . وقال الأفوه . 00 ْ 
فوالله ما فارقتكم قاليا لكم 20١‏ ولكى مايقضى فسوف يكون(060) 0 
وان. كان ني. الناسخ تحقيق كعلمت . فظاهر' كلام ابن السراج المواز : 
بحو : علمت الذى يأتيى فله درهم . ٠‏ ْ 0 





. ال١6 سبق تحتيقه في ص‎ )١( 

(9) الظرصض 7014 . / : 

(0) سورة آل حمران ء آية : روا. 

(4) سورة الاحقاف ء آية : و , ! 

(5) سورة محيد ء آية : وم : 

(0) سورة الأنفال © آية .ل 1 1 1 

69 استشهد به الأثير 5 التذييل و التكميل 7م ص 4١ااظ‏ ء م أعرف قائله © والشاهد 03 
دخول الفاء عل شير و أنى وعى قولة : فسعى ابرىء . 1 1 

(4) انظر التذييل والتكميل ج؟ من +١!اظ ٠»‏ وكذلك استشهد به الاششوني في ١+‏ ص *؟؟ . 
و أعرن قائله . ورواية الآثير ::فكى يعروا . والشاهد : دغول الفاء على شير م لكن غ: 
وهو قوله : فيغريهم . 0 اا ااا 

09 ليس اعم اط ا ال ا ا ١‏ 

)1٠١(‏ كذلك نسبه للأفره الأودى الأثير في التذبيل والتكميل ب؟ ع ١١8‏ ظ + والشنقيطى في! 

.- «88 صن‎ ١+ الدرربو ص هم ع وهو من شواهد العيى ب ص 006 والتصريم‎ ٠ 

والاشموني با ص ه50 - 1م؟ :. ولي البيت شاهد آخخير » وهو عدم كل ولكن». 
عن العمل بسبب دخول ٠‏ فاع عليها : والشاهد في هذا المقام مثل السابق. , 00 


500 


واستظهر المنغ أثير الددين(1) : بأنها إذا دخلت الحبر كان إنشاء للشرط والسبب 
والاخبار بمعلوميته إخراج عنهما(؟) ٠‏ لآن الغرض التعريف بكيفية الخبر عندك 
وبي اعتقادك 3 فليس حينئدك إنشاء 3 اولا تحقيق فيه كظننت فالمنع : 

والأخفش يرى دخوها زائدة . 

أو كان الناسخ « كان» + فان كان بلفظ الماضى فلا : أو المضارع فظاهر 
قول ابن السراج الخواز . 

وأجازه الفراء في خبر الموصوف بالموصول مدخولا لأن نحو ان الرجل 
الذى يأتيك فله درهم » نمسكا بقوله تعالى : إن الموت الذى تفرون منه قانه 
ملاقيكم 0( . ش 

والصحيح المنع » كا مر تعليله عند قول المصنف : «أو موصوف بالموصول 
المذكور» (14) . 

وخرجت الآبة : على أن خبر « إن » الذى ٠‏ وفانه ملاقيكم جملة مرثيطة بالفاء 
با قبلها »ء ووجه ارتباطها اعتقاد العرب : أن من فر من شىء كان سببا في لقياه » 
كاقال : 

إن الحبان حتفه من فوقه (ه) 


فيجعل الحبن سببا في قرب المخوف . وقال زهير : 





للك في التذييل والتكميل ب؟ مض 2.15١4‏ ظال 

(0) أى الشرط والسبب . 

(6) سورة الجمعة ع آية : م - وعبارة الفراء في معاني القرآن جم ص م١١‏ - وما بعدها 
أدغلت العرب الفاء في خبر « إن» لانها وقمت عل الذى » والذي حرف يوصل »؛ فالعرب 
تدخل ألفاء في كل خير كان أسمه ما يوصل مثل ؛ من © والذى والقاوؤها صواب © وهى 
في قراءة عبدالله ': إن الموت الذى تفرون منه ملاقيكم ىن ء ومن أدل الغاء ذهب بالذى الى تأويل 
الخزاء إذا احتاجت الى أن توصل ؛ ومن ألى الفاء فهو عل القياس » ولو قلت : ان 
ضاربك فظالم كان جائزا ع لأن تأويل : أن اريك ء» كتولك : ان من يشر بك 
فظالم » فقس على هذا الاسم المفرد ألذى فيه تأويل الخزاء فأدخل له الفاء 0 الخ 

(:) انظر ص 99١1م‏ . 

(ه) هذا مثل عن الأمثال العربية » وهو من رجز ذكره الميدائي في مجمع الأمثال +ة ص -1٠١‏ 
وقال : الحتف : الحلاك © ولايبى منه و فعلى وخص هذء المهة + لأن ألتحرز ما ينزل 
عن السماء غير ممكن ء ويشير الى أن الحتف الى ابلبان أسرع منه الى الشجاع ©» لانه يأتيه 
من حيث لا مدقع له . قال ابن الكلى :' أول من قاله : عمروين أمامة في شمر له » وكانت 
ومرادء قتلته » فقال هذا الشعر عند ذلك وهو قوله : 


لقد حسورت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه ‏ من قوقه 
كل امريء مقائل عن طوقه رالثور محمى ألفه ‏ بروته 


ويضرب مثلا لقلة النقم بالحذر من القدر . وانظر اللسان مادة جم حتفام س١١‏ صن 0م" . 


-اا١55-‎ 


"ومن هاب أسباب النية. بلفنها ولو رام أسباب السماء سلم(1). 
فجعل هيبة أسباب المنية شرطا في لقياها . 
وبي الحديث أو لأثر ؛ من خاف من شىء سلط عليه » . 


وقيل : «النى يدل ومن الوته » فاليه به موالاة إن » فهو بمترلة : 
إن الذى تفرون منه , 


)١(‏ وهو من مملقته المشهورة » 4 والمثايا يئلنه وويروى 
الشطر الأول :١‏ ومن يبغ اطراق ‏ - اللسائس' ج87 عن #84 »م 
راجع : والقصائد العشري ص و 


- 1 ْ_ 1 


خافة + 


ان أعملت هذه العوامل قي اسم آخخر جاز دخول الفاء » نحو : إنه الذى 
أتبى فله درهم ؛ وان زيدا كل رجل يأتيه فله درهم . 

وإذا جئت بالفاء في خبر ما فيه مغبى الحزاء امتنع العطف عليه قبلها عند الكوفية 
وأجازه ابن السراج '. 


والله تعالى أعلم وهو الموفق سبحانه لارب غيره © ولاخير إلا خخيره . 


- 11١96 


وباب الأفعال الرافعسة الاسم الناصبة اللخبر » 


بحر الاسم والخبر على الإضافة ع ونصبها على المفعوئية باسمى الفاعل . 

لابقال : إتما هو للثبوت والاستمرار » فالقياس أن لايعملا ٠‏ لأنا نقول : 
يدفعه أن وأل» فيهما موصولة ع فهما بمنزلة المضارع المراد به الاستمرار » 
كجاء الذى يعطى الدراهم » ويكسو الثياب ء أى : الذى شأنه ذلك . 

وقد(ا) ذهب الكونية الى أن هذه الأفعال غير رافعة » وإنما المبتدأ على رفعه . 

والصحبح ما في اللان » وفاتقا للبصرية » بدليل أتصال الضمائر بها » وأيضا 
فيبطل قول الكونية : لزوم الفصل بين العامل ومعموله بما ليس معمولا له » وكان 
القياس أن لاتعمل » اذ ليست أفعالا حقيقية لآن دخوها دلالة على تقييد احير 
بالزمن المبينه » فكان زيد قائما » بمنزلة : أمسن زيد قائم ء ويكون زيد قائما 
بمتزلة غدا زيد قائم . ش 

وإتما علمث عند سبيويه وشيعته تشبيها بعوامل الأفعال الحقيقية » فرفعت 
الاسم تشبيها بالفاعل من حيث التحدث عنه » ونصبت الخبر » تشبيها بالمفعول . 

وزعم الفراء : أن انتصاب أخبارها تشبيها بالحال » فكان زيد ضاحكا 
عنده كجاء زيد ضاحكا احتجاجا بورود ابحملة والظرفين في موضع الحال » ولس 
شىء من ذلك في موضع المفعول به .» وبعدم حسن وقوع الماضى خبراً الا مع قد 
كحاله حالا » وبعدم الكناية عنه كنايتك عن المفعول به في : ضربت زيدا بفعلت به 
بل ان كنيث في باب كان » قلت : كان زيد كذا كما يكى عن الحال يجاء زيد كذا . 

ورد بوقوع الحمل قِ مو ضع المفعول والحجال ع كقلت زيند قائم ع وجاء 
زيد يضحك » والمجرور ء "كررت يزيد » والظرف متسعا فيه . ش 

وأما قبح وقوع الماقى خيرا لها بعد قد تشبيها بالحال فليس كما زعم » لوروده 
خيرا لها في القرآن » ومالا يحصى كثرة من كلامهم . 

وتوسلم فليس الداعى مضارعة الخال » بل كون التاسخ إن كان ماضيا 
م يكن للاتيان به كبير فائدة » لفهم المضى من الخبر ء فان جىء يقد حسمن 
لتقريبهما إياه من الحال . 

وأما الكناية : فيكنى عن المفعول في باب : القول بكذا ء يقول القائل : 
قال زيد عمرو قائم » فتقول أنت : قال زيد كذا ء. ويدل لسيبويه ومرافقيه 
ورود الخبر مضمرا ومعرفة كالمقعول » ولايضمر الخال ولايعرت » وجامداً 
وغير مستغى عنه ء والخال بانها الاشتقاق » ومستغنى عنها فتعمل هذا العمل : 


في وسء وملعب الخ . 


- 15# 


- بلا شرط ء كان + وأضحى » وأصيح ء وأسى ( وظل » وباب .٠26‏ 
وصار ء وليس -- ٍ 0 0 
أى تعمل هذه الثمانية موجبة ومنفية وصلة وغير صلة » ولاخلاف في فعليتها ' 
الا 3 ليس 6 فرعم أبوبكر بن شقير ء والفارسى ني أجد قرأيه » وجمع من , 
أصحابنا ألا حرف »2 غير حافلين باتصال الضمائر المزفوعة يها » ولابتاء اتأيث» 1 
لعدم انطياق حد الفعل عليها 3 والمشهور ما عليه الجمهور . 1 ْ 
ووزنما «فعل » بوزن «علم» ولزم تنفيفها هربا من ثقل كسرة الياء واولا ا 
جائر أن يكون ١‏ فعل ٠‏ بالفتح » لصيرورته الى ولاس »6 ولايضمها لصير ورته ..' 
باتصال ضمير المتكلم والحطاب. الى «الست» يضم اللام » وقد سمعه' الفراء شبوذا 1 
فدل على أنه بالكسر مرة وبالضم أخرى نادرا . ١‏ 01 
قال ابن هشام اللحضرواى : ويمتنع أنه بالفرم » لتعديه © وعدم دود : 
الضم ني المعتل )١(‏ العين ياء الا, في هيؤ الرجل . 
وأما كان ففعل بالفتح لا بالضم ٠‏ كا زعم الكسائى ء والا ل يقولوا : ١‏ 
في اسم فاعله كائن 3 حكاه عنه صاحب المحل أبوغام المظفر بن أحمد(؟) التحوى . . 
قال : وخالفه عامة أهل المصرين . 1 
ب وصلة > : بالنصب عطقا على الحال السابقة من بلاشرط » أى : وبجمل ٠‏ 
:العمل المل كور وصلة ‏ لا الظرفية - : المصدرية » أى المقصود بها وصلتها 
التوقفيت ٠2‏ ل دام -: ور : لا أكلمه ما دام زيد قائما » ولا أصحيه ما دام 01 
جاهلا . ٍْ ا 
واحترز عن غير الظرفية 3 فلا تعمل بعدها ؛ قن ولهامنصوب فل الحا 
كيعجبى ما دمت صحيحا » أى : بدوامك صحيحا . ١‏ | 
وتعمله - منفية .بثابت النفى (8) - : لفظيا م زال زيد عراس 6 0 ش 
معنويا ٠»‏ لحو - قلما يزال عبدالله ذاكرا . ا 0 
قال المصنطفل(؟) : وقد نناول قولى امنهى عنه 2 ٠‏ لكونه معبى منقيا 2 ع0 
بليس كقوله : ْ 0 


() يوب : في معتقل المين الخ . 1 
(؟) قال السيوطى في البغية : هو مظفر بن أحمد بن أن غاتم المسرى التحوى المقرىء » من جلة 
المقرئين بمصز ء» مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة 8 
هلم يكل عل مؤلفاته » وهل هر صاحب لحل أم لا . الظر البية ج7 عن 85٠0‏ . 
(0) في وج ؛ بثابت المتى الخ , ' : 
(4) في شرح التنهيل وجا ص ي#واظه . 


الس كلألات- 


ليس ينفك ذا 0 واعتزاز كل ذى عفة مقل قنرع(1١)‏ 
وبغير » كموله : 
غير منفك : أسير طوي 0... كل وان ليس بعتبر (؟) 


وما يع بعل حر(" أبيت أزال أستخفر الله ع أى له أزال 3 وقوهم 8 
لاينشأ أحد ببلد فيزال يذكره » قاله القراء في كتاب الدع ومن أمثلته فيه : 
ما يعترينا أحد فنزال نعيئه » أى : لانزال تعينه . 


واحترز بثابت النفى ( عن ) (4) أن تدخخل عليه همزة التقرير حو : ألست 
تزال تفعل » وألم تزرل تفعل ع فتمتنع © لكون التقدير إثباتا » فلو أريد 
مجرد الاستفهام عن(0) النفى جاز . 

مذكور غالبا - : كالامئاة » و(قد) (5) يمحذف ء نحو تالله تفتتوا 
تذكر يرسف 0( أى : لاتفتنوا » وقوله : 

تنفك تسمع ما حبيت :... بالك حتى تكونه (م) 

أى لاتشفك » وقوله . : 

تزال حبال هيرمات أعدها ها ما مشبى يوما على غفة الكمل(9) 


قال العيى في شواهده الكبرى +؟ ص 7# والشنقيطى في الدررج!ا ص م : / لقف عل 
اسم قائله 0 واستشهد به أيضا الأثير في التذييل والتكميل ج؟ ص 1١١5‏ ظ نقلا عن المصف 
أوقال المرادى في شرح التسهيل ١+‏ ص م١‏ : وشمل قرله يثابت التى : كل ناف حى 
ليس نحوقوله : ليس يتفك 0 . . البيت . . 

(؟) وقال صاحب التصريح في داا ص هم + ومثاله يمد التى بالاسم قوله : غير متفك ... 
البيت » ولم يسم قائله » وذكره الشنقيطى في الدررب ١‏ ص ١م‏ . ول يتكل عن قائله » 
واستشهد به الأثير في شرح التسهيل بم ص ١١5‏ ظ والمرادى في شرح التسهول 
+1 ص مم١‏ . (*) وتصحيح العبارة كا ني شرح الآثير : « وما يقع بمد أييت نحو ... الخ . 

(4) «من» ساقطة من (ج) 

)2 ف دج : عل الى . . . الخ . 

() «قدع ساقطة من م جع 

(0) سورة يوسف آية : مم , 

(4) قال العيى جم ص ولا : قائله : خليفة بن عراز ٠‏ قال كذا قاله : أبوعبيدة في كتاب 

' شرح الأمثال » ومثل هذا قال البعدادى في الفزائة ج ص اح - وهوشاعر جاهل » وقال 
الشنقيطى في الدرربِ؛ ص لم : والبيت لهليفة ابن براز » وليس براز كا قال العييى و البفدادى 
ومعى البيت : انك لا تزال تسمع هوت فلان وفلان حى تكون أنت الميت : 

(4) هذا البيت من أبيات ثلاثة لليل أمرأة ابن قحفان جوابا لزوجها سالم حينا لامها على امتناعها 
عن إعطائه حبلا يقرن به الال الى اعطاها لأخيا عند زيارته إياها » إذ قالت : ماب 
عندي حبل » فال : هلى الال وعليك الخيال » وأنشد تلك الأبيات فرمت اليه مخمارها 
وقالت : صيره حيلا لبعضهما وأنشدت : 


حلفت مينا يا ابن قحقان بالذي تكفل بالارزاق في للبل واللحبل 
تزال حبال. . .. الخ . وتزل جواب القسم وائراد وال لاتزال » فحقف ملا» والحبال 


العبود » والمبرمات : المحكيات . 
راجع والحاسة ص /االا١‏ - أبن يعيش جلا ص و١١‏ - اللزانة ج4ة ص م4 . 


- ١١56 


قال أصحابنا 13 المغارية )زم ولايتقاس الذ والفعل مضارع جوايا لقسماء 
وقد حذف شنوذا مع الماضى في قوله : 
| اعمر أني دهماءز) الت عزيزة 2 على أهلها ما فتل ار تشيري 


وقد ورد ( أبرح) بغير ١‏ أداة نفى غير جاب به قسم ضرورة » كقوله م 
وأبرح ما أدام 5( الله قوهمئ محمد الله منتطقا: جيذا 6 


فقيل ' : ولاه عذوفة ٠‏ أى لا أبرح ؛ وقيل : غير منفى لا لفظا ولاتقدياً. 
.والمعيى : أزول عن أن أكون ذا نطاق وجواد ما دام الله قومى ‏ لكفايتهم إياى . 
متصل لفظا - : كا رأيت ‏ أوتقديرا - : وليس الفاصل اذ ذاك. 
الا فعلا قلبيا » كقوله : 01 3 00 
ما خلتى: زلت بعدكم ضمتا أشكو إليكم حموة الألم (3) 
أى خلنى ما زلت ء وخلت هنا يقينية » وهو أبضا غريب » والضمن ذو 
الزمانة في جسده من بلاء أو كسر, » واللحموة السورة ء وقوله : 0 


)١(‏ «المغاربة » ساقطة عن « ج» 

(0) في ميء : الى عتراء .+ . الخ.. : 

لوق ألبيت عن شواهد الاثير فيا التذييل والتكميل جم عن ١١5‏ ؛ والمرادى ف شرح اتسميل. 
+1 ص م١‏ - وقد روى الشطر الثائي د عل وان قد قل مها نصيبا . : 1 

وقال البندادى ف .رولية ألبيت + ص ه؟ - لقلا عن القراء في تفسيره : اواتشيق 

0 : فلا وأبى دهاء زالت عزيزة » وكذلك رواية أبن عصفورفي المقرب ج١1‏ ص 4 - 

وقال مخققه : وهومن الابيات الى لايعرف قائلها . 9 

وراجع و الدررج1 ص إلم اس :شواهد المغى ص ١م‏ , 

) لفظ واشهم ساتئطة من وج» . , ١‏ 

6 قائله خداش بن زهير بن رييعة الشامر المشجور . 3 كذا في شواهد المي جم ص 54 -: وهامش' 
المقرب لابن عصفور ١+‏ ص 44 وقال الشنقيطى في الدررج! ص ١م‏ لم اقف عل قائلهما 6 
يريد : هذا والذى قيله 8 وهر من شواعد الاثير في التذييل والتكميل ا ا و 
وامرادى في شرح السهيل جر ص *؟١‏ . 

69 ذكره الموهرى في الصسجاح مادة وضمنع ج؟ ص كحم؟ © وقالك : وأتقد الأحمر: 0 
ماخلتنى زلت . .. ألبيت' » وذكره في مادة خمى )اص 4586 01 يعزه لقائلة . قال 
المي في ب؟ ص لام" : والاحمر هواين محرز خلف بن حيان الأحمر مول أب بردة بن أ 
مونى الاشغرى غ وكاك من أعل الناس بالشمر وأتدرهم عل القافية » وكان شاعراً ايضا ؛: 
و الفضمن. : لذي به الزمانة في مسد من هلام أو كسر أو غيره . وحبوة ة الالم : سورته' 8 
راجع التصريح ١+‏ ص 'ة4؟ . 9 


داكتاكلكا- 


أى 


ولا أراها نزالك ظامة محدث لى فرحة وتنكاها )١(‏ 


أراها لاتزال . 


أوقسما (؟) كقوله : 


فلا وأبي دهماء زالت عزيزة (") ع ع 0 
أو مطلوبة التغى - : عطفا على منفية » وهو ما يقع بعد النهى والدعاء ١‏ 


كقوله : 


00 


فق 
لوق 


زف 


زف 


0 


«صاح شمر ولا تزل ذاكر المو ت فشيانه ضلال مبين(4) 
وقوله : 

ألا ياسلمى يادار حتى على البلا ولا زال منهلا جرعاتك القطر(ه) 
وأنشد القراء : ٠‏ 

لن تزالوا كذلكم ثم لا زلت لكم خالدا خلود الحبال(5) 


البيت عن قصيدة لإبراهيم بن هرمة + قيل لإبراهيم : إن قريثا لا تجمز » فقال : لأتمولن 
قصيدة أهمزها كلها بللسان قريش » ورواية الأثير في التذييل والتكميل ج؟ صن /ا١١‏ و. 
والمرادى في شرح اتسهيل ب سن ١+‏ - والسيوطى في شواهد المننى ص 18م والشتغيطى 
5 الدررج1 ص الم : وتتنكؤهام مخلاف تسخ الشارج » وروايممع هى الصراب © 
وتنكؤهل» : تتشرها أى تحدث لى جرحا وتنكزره بآخر . 

معطوفا على « فعلا» أى : ليس الفاصل الا نملا قلبيا أو قسما , 

سبق تحقيقه في الصفحة اللابقة ع «أن فيه روايتين هذه » ورواية : لعبر أن دهماء 
قال الميئى سم ص ١4‏ : ( أقن على اسم قائله » وقال الغتقيطى في الدررج! صلم : 
وم ار عن نسب هذا البيت الى قائله » وهومن شواهد أبى حيان والمرادى في شرحى التسهيل 
وقال المي : الاستشهاذ فيه في قوله : ولا تزال» فانه أجرى فيه «زاله مجرى كان ٠»‏ 
لتقدم شبه النفسى وهو ألبى © وقد عل ان زال وآخواتها لا تفارق أداء الثى في حال نتصانها 
اما ملفوظا بها اومقدرة » والظر التصريح جا ص 188 . 
قائله : ذو الرمة غيلان بن عقبة عن قصيدة طويلة » والشاهد اقيران وزال ع بالدعاء » 
ويه شاهد آخروهو حذت المنادى قبل الدعاء » وهو أسلمى ٠‏ وتقديره : الاايا هذا , 
راجع : «الي ج8 ص5 - شرح شواهد المتى سن باه - الدررج1؟ صن الم - 
وأا ص +؟ والتصريح ١+‏ ص 186 - واطمم جا ص ١١١‏ »> ج؟ والأثموني ج١‏ ص 50 
و١511‏ . 

قائله : الاعثى ميمون عن قصيدة طويلة في مدح الامود ين المتذربن امرىء القيس بن التعمان 
وهو من شواهد ألتصريح ب؟ ص 5٠١‏ - واطيع جا عن ١١١‏ + + سى 4 والدزر+! 
من عم ع وس؟ ص ” ء والديوات صن 8؟ . 
والشاهد : اقتران وزال» بالنى الذى هوشرط في عملها , واستشهد به السيرطى في ال ميم 
أيضا عل أن الفعل بعد د لن » قد يخرج للدعاء مثل البيت السابق ٠‏ وقال صاحب التصريح : 
وتقع د لن » دعائية خلا فا لابن السر اج وابن عصفور » وقال ابن هشام في المغى ١+‏ ص 17810 : 
وتات الن» للدعاء كا أتت دلا كذلك وفاقا لجماعة مهم ابن عصفور والحجة في قوله ب 
لن تزالوا كذلم . . , البيث . وانظر شرح شواهد المغى مص 864" . 


- 1197 


وزال - : عطف على فاعل الفعل القدر أولا . - ماضى يزال :5 
قال المصنف(١)‏ وغيره : احترازا من زال معى تحول » فمضارعه يزول | 
0 اذا عزله فمضارعه يزيل . : 
قلت : وقصر الدمامينى (81) فعرى ذلك :لابن قاسم (*) 1 قال : قلت : . 
00 الكسائى والقراء وغيرهما : يزيل مضارع زال. الناقصة ع وأنهم ٠‏ 
يقولون : لا أزيل أفمل كذا ' 0 000 
قلت : وقد أوهم أن ذلك مما تفرد بنقله ٠‏ وقد تقدمه اليه أثيرالدين وغيره . , 
ولفظ الأثير (1) : قلت : وحكى الكسائى أيضا في مضارع الناقصة : يزيل 1 
بوث بيع ا* وأحمد بن بخجئزه) عن لشراء : لا أزيل أقرل ذلك فهى ما أورد 


على فعل يفعل » وضعل يفعل كلثم يشم وككم يكم : 


عم الفراء تغييرها عن التامة مبنية على فعل بالكسر بعد «فعل ؛ اننع ؛ 
فرتا بين لتماء والنقصان فعينها وأو . 


وأجاز ابن خروف أن الناقصة من « زاله يزيله : مازه ع فعينها يأء . 


ورد بعدم وجود فعل من باب كان الا متوافقًا وزن ناقصه وتائه ع فتبين أن :. 
لاتسة لاسن زا داسك 0 شل » لعدم مضارعة مضارعها لواحد منها . 


. والصحيح : : 1 قسم ثالث ومعناها معبى 200 / دائية اعين » لقوفم . 
زابلته » أى باينته 2 2 قال : 7 

سائل مجاور جرم هل حنيت لهم حرفا تزيل ين ابلخيرة اللخلط0) . 

وفي شرح النمامبى (8) : : كان الأول. أن يقول , : وزال اميق .انتقل ١‏ 0 
ولابمعنى ماز 7 


(1) في شرحه على التسهيل م ج١1‏ اص وو.ظا» 
(0) في شرح الصسهيل ج١‏ ص حا ظ 3 . 0000 0 1 
(0) في شرحه لتسهيل جا عن م١١‏ .“وليس في كلا م الدماميى . قصور ء لأله فمل مثل: مافعل ‏ : 
ابن آم قاسم وكى , 1 0 
(4) في شرحه السهيل جم 207 . 
(6) أى : أبوالعباس ملب . 7 
() «ععى قرحه ساقط من وب ء جه 1 
2« نسيه الموهرى في الصحاح دوا ص موه ؛ وابن منظور في اللسان و مادةع وعلط و19 
: ص ١١6‏ إلى الخرى :- الا.ان روايهما : تفرق بين م بدل ه تزيل . 0 
ودواية الاثير في التذييل والتكميل جا ص لاالاظ : حنيت اها . والقليط : الغخالط 6 
7 < كالنديم والمنادم 3 والمليس وامجالس , . : 0 
(8) وجلا ص موظ 1 


دخ اس 


قلت ٠‏ لأ" وحجه للأولوية 3 لشذوذ حكاية الكسائى والقراء : زال يزيل 
مضارعا للناقصة » فوجب رفضه وعدم النعريج عليه » ولو سام فاتما هو أخيذ 
من قول الاثير الاق ع وغيره »© لاشىه ابتدعه . 

ثم قال(1) : ثم هلا ترك هنا هذا الاحتراز البتة تركه إياه في بقّية الأفعال اذا 
وردت ثامة ٠‏ وأخر ذلك لا بعد هذا . 

قلت : لانها حين التمام كسائر أفعال غير هذا الباب » فلم يتعلق بمعانيها 
غرض »ء يحخلافها ناقصة طبقا للا تعمل معه هذا العمل » ويه تتعرف وجه عدم 
تأخيرها . 

وانفك وبرح وفى - : بكسر عينهما - وفتأ - : يفتحها . والمصدر 
فتئا كغبرب » وفتوعا فعقود . 

وأفنا - : قال في المحكم : ما فتئت أفعل » وما فتأت فتثا وفتؤا » 
وما أقتأت الاخيرة تميمية » أى ما برحت »ع وذكر الثلاثة أيضا أبوزيد » وأورد 
الصغائي(؟) : فتأ يفتأ كظرف » لغة في فتا . 

ثم علم : أن زال وأخواتها دالة على ملازمة الصفة للموصوف مد كان قابلا 
لها على حسب ما قبلها + فإن كانت متصلة للزمان دامت له كذلك نحو : مازال 
زيد عالما » أو متفرقة في أوقات دامت كذلك ٠.‏ نحو : مازال زيد يعطى 
الحوائر . ش 

قال الفرزدق : 


مازال مذ عقّدت يداه أزاره فسما وأدرك خخمسة الأشبار(*) 

يدلي خوافق من خوافق تلتقى في ظل معترك العجاج مثار 

قادناء الخوافق اتما هو في أوقات عتتلفة » فظهر فساد قول من نفد قول ذى 
الرمة . 


(1) أن الامامثى في المرجم السابق . 

(0) هو : الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن على العدوى العمرى رضى الدين أبوالفضل الصغائي 
ولد بالهند » وقدم الى العراق ع وسمعم من النظام المرغيئاني » وكان حجة في اللغة » وله 
من التصائيف و مجمع البحرين » في اللقة ء « اتتكملة على الصحاح » » «العباب» ولد عام 
(بابده هحوتوثي عام 5.6 ) انظر : البغية جذ ص هاه . 

(0) البيعان من قصيدة بمدح بها الفرزدق يزيد بن المبلب بن أبى صفرة ٠‏ ويروى يدني كتائب 
من كتائب . .. الخ وف البيت الأول شاهدان آخران » احدعما : قوله : «مذ عقدت » 
حيث اضيفت « مذ» الى الملة الفعلية و ثانيهما قوله و خسة الأشبار» حيث جرد المضاف من 

. حرف للتعريف خلا فا للكوفيين في تحريزهم المسمع بين تعريفين » وعما تعريف المضاف 
بالالف واللام » واضافته الى معرفة . راجم : ابن يعيش جم صن ١١1‏ - العيى 
جم ص (؟م - الدررج1 ص 8و1 . 


١١95‏ سه 


ألا يا اسلمى يا دارمى على البلا ولازال منهلا يجرعائك القطر(()؛ 
وأن الخيد قرل طرفة : : 0 ظ 
فسقى ديارك غير مفسذها ١١‏ صوب الغمام وديمة: تممى() 


باقتضاء بيت() الأول طمس رسومها وعفاء آثارها بملازمة المطر © يخلاف! : 
بيت الثاني وذلك أن الأول عهود دارهى قي خصب يسقى المطر.ي اوقات: الحاجة. ٠'‏ 
إليه » أفدعا ما لابزال عل ما بمهدها عليه من بال القطر يمرعاها وقت ت اللخاجة .| 


عدم واستياة برح الأعراه ب براح من لكان كور ) 00 أو محنونا للدلالة . 


وردرزة) بقوله تعالى :الا أبرح حى أبلغ مع البحرين(5)» لاستحالة بلي : 
ذلك وهوالم يبرح مكانه . 
ش قبت أن لافوق بين الأزيلة . 
- ووني ورام مراد فتاها'- : أى فىء وأخواما » احترازا من وني يمعى ١‏ , 
فى » ورام بمعبى حاول ٠‏ دمضارع ذات التحويل يريم كالناقصة + والمحاوة 0 
يروم . 0 
قال المصنف زم : وهى وو بمعبى زال غريبتان » ولايكاد يعرقهما ل من 7 
عنى باستقراء الغريب + ومن شواهد استعمافما قولة ؛ , 0 


)0 سبق تحقيقه في ص 11810 03 ْ 

ف ايت عن قصيدة في مدح قتادة بن سلمة الحتقى واستشيد به السيوطى في أل شيع جاص 0541 ' 
على جواز ,تقدم المال على صاحها المرفوع ع وهوقوله : غير مفسدهام وو صوت الغمام » 
واستشبد به البيانيون » قال: صاحب ممعاغد التنصيص عرص «؟0 - ١‏ والشاهد البياقٍ ٠:‏ 
فيه ٠‏ التكميل ويسمى الاحتر اس » زهو أن يوني في كلام يرهم خلاف المقصود بما يدفعه ١‏ 
فقوله 08 غير مفسدهاى داقع ل يترهم من فساد المطر للديار . وهذا هايقصده الشارح بالحودة 

: انظر : الدررج١ا‏ ص ١*ه؟‏ 1 

(0) اى بيت فى الرمة. . والمراد بالبيت الثاني بيت طرقه :. 

(4) مابين القوسين ساقط من وب »و 

(0) فيج : ورده . . . الخ . | 

49 سورة الكمف » آية : 003 

(0) دي إح التسهيل عارص وها . 

49 0 به الأثير في النذييل والتكميل جع ص ملاظ والمرادى في شرح :التسهيل 17 ص ١١4‏ 0 
والسيوطى في اطمع جر ص ١١:6‏ وقال الشنقيطى في الدررج١ا‏ ص 7م : ل أدمن نسب هذا ١‏ 
اليت لقائله واستشبد به الساميى في شرحه لتهيل ١+‏ ص فةاور. .وقال : اللمب الاول ,١‏ 
بكر الخاء المعجمة : القداع واللبث ء والثاني بالفتح : صفة لن قام به ذلك » يقال * | 
رجل عب. أى : ذو خيث وخداع .. 


-اكا١ةءاد‎ 


وقوله : 

إذا رمت ممن لايريم متيما سلوا فتد أبعدت في رومك المرمى(1) 

ورده أثيرالدين(5) يحكاية بعض أصحابنا المغاربة عن بعض البغاددة إيراد 
ووني» ني الباب متعقبا اياه بأن الفعل قد يرد بمعى آخر ولايعطى حكمه » بشهادة 
أن معنى ظل زيد قائما » أقام :يد قائما النهار كله ؛ ولح يجعلوا”*) لها اسما 
ولاخبرا كظل » ولا(4) قالوا ما وني زيد القائم بالتعريف » والتزام التنكير 
دليل حالية منصوبها . 

قال(ه) : وأما تمسكه بورود «ولي» بمعتى «زال» بالبيت الأول » 
فمدفوع بأن ليس شيمة الحب فيه خبرا » بل نصب بنزع النافض أى لايبى عن 
شيمة الب ء أى لابفئر عن التحلى بها + لعدم انعقاد ابتداء وخبر من شيمة 
الب. ش 

قال( : ولاحجة له أن رامع ناقصة في قوله : إِذا رمت ممن لايريم 
متيما . لاحتمال حالية متيم » لتنكيره » وهو أظهر . لعدم استقرار نقص 
رام » في غير البيت 2 بل الثابت التمام ع كقوله : 

لمن طلل برامة لآب ريسم عفا وخلاله حقب قديم(7) 

ولكون معنى الأربعة السابقة(8) إيحابا لا نفيا حقيقيا امتنع نصب المضارع في 
الحواب بعد القاء » تمو ‏ مازال زيد زائرك فتكرمه . 

وني تلقى القسم يبا ما الصحبح جوازه » نحو «تالل تفتثوازة) : قال : 

قآليت لا أنفك أحدوا قصيرة تكون وإياها بها مثلا بعدى(١1)‏ 


)١(‏ البيت من شواهد المراجع المذكورة في البيت السابق ٠»‏ ومم اعرف قائله » وكذا قال الغنقيطى 
في الدرر . 

(؟) في التذييل والتكميل 7م ص هااظ , 

(0) وعبارته : وم تجمل المرب لأقام اسما ولا يرا . كا فملت ذلك بظل تالوا : وما يدل 
على امبا ليست من اخوات كان انه لا يقال : عاوني زيد القائم . . .. الح . 

(4) في «ب» ولوقالوا . الح . 

(0) أى الأثير في المرجم السابق . 

(0) لى : الأثير أيضا . 

(:) ل أجد هذا البيت أثراً الا في شرح الاثير للتسهيل ج؟ ص ١١4‏ و . ول اعرف قائك » ولامن 
ذكره غغيرء. 

() وهى : زال وانقك وبرح وفى » وعبارة الاثير : وهذه الافمال الى التى أو مايشيه 
شرط في كونها من هذا الباب يظل حك الثى فيها يدل على صحة ذلك الهم لا يجيزون النصب 
بعد الفاء في الفمل في الحواب ولا يقولون : عازال زيد زائرك فتكرمه ٠‏ كا لايقولون 
ذلك ني الاتجاب المحقق ألا في الشعر واختلفوا في تل القسم بها فمنعه بعضهم فلا يقولون 
والله مازال زد قاثما والصحيح جوازه . 

(ه) سورة يوست ء آية : هم . 

, 35١4 سبق نحقيقه في ص‎ )٠١( 

-ا1ا١45‎ 








ا وقال 0 0 
فلا وأني دهماء زالت عزازة(1) 0 


ومن منع جعل الفعل تاما والمنصوب حالا . : 1 

وكلها - : أى التواطب < تدخل على المبتدأ والكبر إن لم 0 02 
1 :و زيد أقري + ويكر لاتصحيد ء وبشر هل رأية يار 
دع بك ل د ال 0 ١‏ 

قلت : فد أوهم أن ذلك له وليس به » إذ قد أطبقوا على منعه ء لآن عله 
المنع في الانشائية ة هى. غينها ني الطلبية » ٠‏ مار) مر التنبيه عليه في الباب فبله فتنيه . ٠٠‏ 


وقال الرضى (4) : : وم تقع أخبارها جملا طلبية ء لآن هذه الافعال صفات . 
لصادر أخبارها في الحقيقة » لم تر أن متي :كات زيد قائما : لزيد قيام 7" 
له حصول في الزمن الماضى بعد أن لم يكن . ومعى أصبح زيد قائما : لزيد 
قيام له حصول ف الزمن الماضى وقت الصبح وكذ! القياس في سائرها 14 أذ معهى 7 
عامتها المصول مع قيد آخر(ه) . 0 

63 وم باز م التصدير : كأسماء. الشروط والاستفهام » وما أضيف إليهنا 1 
. والمقرون بللام الابتداء 3 وكم' ' الخبرية ء خعلافا للأخفش 5 يي هذه(0) لإجازته ' 
كوبا اسما لكان ء لكونما منزلة كثير ٠‏ فلا تلزم الصدر ء والصحيح المنع» 1 
لعدم السماع 3 ولآنبا للمياهات : والافتخار 2 والحرف الموضوع له «رب», وهو 0 
لازم اماد 0 : اا 


- و- :ليزم - الف - : كالخير عه بتعت مقطوع - أو ؛ 


)١(‏ سبق تحتيته في ص  , 1١95‏ , ش 
وقال الاثير في التذييل والتكميل ج؟ :ص ١١4‏ و ::: أى مازالت عزيزة » روعى لفظ الحرف 
الثاني صورة فتلتى لق به القسم » لكوي موجبة المنى لايدخل الا ني خيرها . الغ 

)0 جاا ص كواور. 

0( انظر ص ١ه‏ ا 

(4) في شرح الكافية جم ص 9910ب 198 0 00001 

(ه) وبقية كلام الرضى : فلو كانت أخبارها طلبية م تخل هى من أن تكون خيرية أرطلبية » 

ش فان كانت عبر ية تناقض الكلا مأ ». لان هذه الافمال لكونبا صفة لمصدر خبر ها تدل على المصدر ' 


مير عنه بالحصول في أحد الازمنة الثلاثة » والطلب في الخير يدل على انه غير محكوم عليه بالخصول ٠ ١‏ 


في أحدها تيتناقض » وبعبارة أخرى : مصدر الخير في جميعها قاعل للقمل التاقض كا أمسن ١‏ 

تقريره فلو قلت : كان زيد اهل ضرب غلامه » كان ضريه لفلامه غير] عنه بكان ثابتا 0 

عند المتكل مسؤولا عنه ببل » وهو تناقض . . . الخ . : 
(9) أى بي الحبرية» 0 


الاكأقلاد 


عدم التصرف - : بان يازم معى من المعاني غير منفك عنه » ككونه دعائيا » 
أو ملازما للقسم بحيث لايستعمل في غير ما ذكر . 

قال المصنف(١)‏ وأثبرالدين(؟) وعامة من وقفت عليه من شروح(”) هذا 
الكتاب وغير هم : لحو طوبي للمؤمنين 34 وسلام عليكم 34 وويل للكافرين 3 

وفي شرح () الدماميى : تقسيرا لعدم التصرف جهالة بما أورد عن المصنف 
وغيره : أَى عدم زوم صفة واحدة » بأن يصغر وى » وهو الذى أراده 
هنا ء لا التصرف المذكور قي الطروف ولمصادر » أى عدم ملازمة وجه من 
وجوه الاعراب » كما توهم أبوحيان وأتباعه حذرا من التكرار بما بعدها هذا الشرط 
وذلك بالأوجه الثلاثة الدالة على خصوصيات الازمنة والحروف ٠‏ مخلاف ذلك » 
فمى كان الاسم جامدا أشبه الحروف والنواسخ لاتدخلها فكذا ما يحاكيها . 

قلت : وهو منقود من وجهين : 
أحدهما : الحهالة السابقة . 

الثاني : توهمه أن المراد بعدم التصرف ما فسره به مما لامأخذ له من كلامهم 
بل لم أقف على من قال به في هذا المقام » ولم يمثل هو بما يقتضى خلاف ماعندهم 
تصحيحا لدعواه » بل أورد كلام المصنف معطلا من التمثيل » على أني لاأفهم 
وجه العدول عما عليه الى ما تخيله من عدم التصغير والتثنية » أما لما أبداه من خشية 
التكرار فلا ضرورة أن لكل صورة من هذه وتواليها ما تمتاز به عن غيرها ثما تبينه 
في كل منها » وإن عمى عليه وجه الصواب أيضا في تاليها كا ستقف عليه . 

أو - دل يلزم ‏ الابتدائية لنفسه - : قال المصنف(8) : واس 
أقل رجل يقول ذلك الا زيدا ٠‏ إقامة له مقام «مايقول ذلك رجل» »© وقوهم 
نولك أن تفعل » إنابة له مناب ينبغى لك أن تفعل . 

وأعترضه أثيرالدبن(5) : بقول النابغة » قال وعزاه اللحضراوى لعلقمة غلطا 

فلم يك قولكم أن تشقلذوني ودوني عازب وبلاد حجر(/) 


() في شرح التسميل ج١‏ ص 5ه و. 

و4 في التذييل و التكميل +؟ ص ولالاظ . 

(0) منهم المرادى في شرح التسميل جا ص 4؟١‏ . 

4 وجلا ص فحاظ .0 

© في شرح التسميل جا ص هه و. 

(0) في التذييل والتكميل جم ص ١١9‏ ظ وعبارته» وما ذهب اليه من أن قولك يلررم الابتدائية 
لنفسه ليس بصحيح » يل قد أدخلت عليه العرب كان » قال الشاعر وهو النايقة » وتسبه ابن 
هشام لعلقمة غلطا : فم يك قولكم ... الخ . 

2 البيت من شواهد الاثير في شر حه على التسبيل +؟ ص 1١9‏ ظ والمرادى في شرحه جا ص 1١4‏ . 





- 15١59 


فأدخل كان على قولكم ؛ أوتشقذوني بضم أوله مضارع أشقذه بهمزة فشين 
معجمه فقا فذال ل تطردوني . 


ومعبى )١(‏ ودوني : دون أرضى أوبلدى » وا أنشده صاحب ناس البلاغة 

أان.من أجمال وفارق جبرة 2٠١‏ عنيت بنا ما كان نولك تفعل(؟) 
أى أن تفعل ‏ 3 فحذف « أن» وأرتقع الفعل . ٠ ٠‏ 

وقال الحضراوى : وتدخل ,كان عليه نحو :ما كان نولك أن تفعل » ترفع 
ونولك ) اسما © وتخصبه خيرا مقدما 3 أى ماكان. الواجب أن تفعل » وعلى 
الرفعم فقد يكون اسمها شأنيا » ٠.‏ وان تفعل » فاعل القول نيابة لماخ والرفوع 
مناب الكملة الفعلية المفسر بها الشأن . ش 

ويجوز فيمن رفع أنه اسم كان سادا. فاعله مسد خبرها . 

وي ع0 الدمامينى : ولاشاهد في البيتين » بحواز كون اسم الناسخ شأنيا . 

: إما أخذه من نظرية المضراوى » احتمالا كا رأيت . 


ثم قال() : لعم : لوسمع نصب النول كان تخبرا وصح الاستشهاد دنيض 
الاعيراض 3 غيرأنه ل يبك 3 عن نجويزه ابن د أي لا رواية فلا يحب 
قبوله , 


قلت : انما سئدلك 0 الد يِ ال د الما 1 النابغة 4 والأأسا كع 
بير الدين ' س0 ( 
لا بجويز ابن هشام اضر اوى. 


00 : وتدخعل كان على التول . ٠.‏ الخ. 
ومثله لابقول بالرأى . 


وقد اعترضص ؛ ير السنوم ' جعله ' كان 0 شألية » ٠‏ بأن إضمار الشأن فيها 
على ها ذكر ممنوع عند البصرية الا يجملة مصرح يحزء ٠‏ . 


0ش في «ب» ج : ومله دوي | ال 

(؟) ذكره الزعمخشرى في مادة انول »ارقا : ومن اليا : نولك أن تفعل كذا بمعنى : حقك 
وما ينبغى أن تعطيه من نفسك ... وقال :+ أإن حسن اجمال . . . البيث © و 
يسب البيت لقائله » دان رن وم اعثر عليه في غير شرح الاثير والرادي و الاماميى .. 

(0) وجا ص ووظ» إٍ 

(4) اى الدمامينى في المرجم السابق , ' 

ع( لعل تصويب العبارة : :| يمك عن تجريزه الا أن هشام لع الخ , 

() أى أساس البلاغة السابقين .2 ! 

(0) في العذييل والتكميل بج ص وااظ » وعبارته : «وفي نجويز إضمار الشأن في وكات » 
والفير » نولك » رافعا : أن تفمل ها فاعلا نظر + لان شرط الوائع خير بعد تضمير الامر أن يكؤن 
جملة مصرحا يجزئيها عند البصريين وابما يجوز هذا عند الكوفيين . 


5 0 


قلت : وقصر الدماميى )١(‏ عن مطالعته فعزى ذلك لابن قاسم(1) . م قال : 
والظاهر - في قول المصنف بنفسه ‏ أنه الذى يقال فيه امتنع لمانعم معنوى » 
كنا يأتي فينيغى أن يفكر في مثال لهذا القسم . 

قلت : ومثاله بديبى وهو ما مر التمثيل به عن المصنف » وبه مثل الجماعة()» 
فلا وجه للردد كا يوضحه معادله من قوله : 


أو مصحوب لفظى -ح : قال المصنف(4) : ع وأثير الدين(©) » ومن 
لاحصى كثرة كالواقع بعد لولا الامتناعية ء وإذا الفجائية . 

قلت : وقصر الدمامينى(5) فعزى ذلك لابن قاسم(/) . ثم اعترضه بأنه 
لابمتنع في(8) لولا زيد مسالم للك ٠‏ أن يقال : لولا كون زيد مسالا وكذا ني 
لولاً زيد لأكرمتك : لولا كون زيد لأكرمتك . فلم يمتنعم دول الناسخ 
مطلقًا بل الناسخ الفعلى . 

قلت : وهو مدفوع بأن المراد ما بقى على هيئته مبتدأ » ولا كذلك في مثالية 
ولو سلم لم نسلم صحة المثال الثاني » لكون الكون فيه مصدر «كان: التامة » 
لا الناقصة قطعاً » لكون المعبى : لولا وجود زيد لأكرمتك والا وجب ذكر 
الخبر » ولا ذكر له ؛ ولو سلم في الأول فلا وجه للقدح فيما بعد « إذا الفجائية: 
الممئل بها المصئف واللحماعة » ومنهم ابن قاسم + فلم يطل باب النقد . 

أو - : لمصحوب ‏ معنوى - : نحو ما أحسن زيداً ولله درهة » 
وما جرى مثلا » نحو : الكلاب على البقر » والعاشية تيج الآبية(9) » أى 
الابل الى تتعشى اذ رأتها الى تتشهى العشاء اشتهت فأكلت معها ٠‏ والايناس 
قبل الابسا س(١٠)‏ 


)١(‏ في شرح السهيل ج١‏ ص ٠٠١‏ و» وعبارته : و واعترمه ابن قاسم بان ضمير الشأن لايفسر 
عند البصريين الا يحملة مصرح يجزيها » . 

(0) في شرح التؤهيل جد ص ١"‏ . 

() في رأيى ماقاله الشارح دفاع غير موافق للإعتر اغن لان الدماميي ممتر ضن على نفس عدم الامثلة ع 
لا أن المصنف ذم يذكر أمثلة لذلك حتى يقول الشارح : ومثاله بدهى وهوها مر... الخ 
وعل ذلك فاعتر نس الدماميى لايزال قاما . : 

0( في شرح السهيل ١‏ ص همهور. 

() في التذييل والتكميل ج7١‏ ص 1١١١‏ و. 

(5) في شرح التسهيل جل ص 1٠٠١‏ و. 

(9) في شرح التهيل جا صن ه١١‏ . 

(8) «في» ساقطة من وه 

() انظر جمع الامثال ++ ص ه . وقال المداني : ويقال : عشوت في معى تمشيت ©» وغدوت 
' في معني : تتديت » ورجل عشيان ». أى متمش ٠‏ وقال ابن اكيت : عثى الرجل » 
وعشيت الابل تعشى عثى اذا تعشت , وفيه قصة طويلة لمورد المثل ترا . 

)٠١(‏ قال الميداني في مجمم الامثال جراص وه : ويقال آنها ع أى أرقعه ني الانس » وهو 
نقيض أوحثة ء والاباس ؛ الرفق بالنامة عند الحلب » وهوان يقال : يس يس ... 
وقال : يضرب في المدارات عند الطلب , 


- 1١١5468 د‎ 


قال المصنش(1) : فهى مبتذات غير مدخولة لكان وأخواتها . 


وي شرح لماي (1) : وقد يعر ض « الكلاب على البقره بوروده أبغها 
بالنتصب بتقدبر أرسل فأين لزوم الابتدائية : 3 والمسألة قُ الفصيح | وقد أورفها 
الصنف نفسه في هلا الكتاب . 


قلت قلت : والحواب أن امكل مرضل قازة بالرفع على الابتدائية, 3 فلا يغير عنها(*) 
رافعا بأحد النواسخ الروافع للمبتدآت أسماء » ولاغيره من أحد أوجه الاعراب 


ثلاثة » وهو الغرض من التمثيل به . 
وبالتصب على المفعولية أخري بإضمار عامله > قيس ما لكلا في 2 فاتهد 
الايراد واتضح المراد فتأمله . ْ 


وندر - : قوله : 0 0 : ْ 
ألا يا أم فارع لا تلومى.. . . على شىء رفعت به سماعى (2)5 | 
_ ب وكوني بالمكارم ذكربنى :0 ودل دل ماجدة منساع 


ولاخفاء بمحل الشاهد من ذلك من إيقاعه الحبر جملة طلبية » وقد أول 5-5 
ندوره بالخبر » أى : وكرني بلكارم تذكريى نظير « قليمد له الرحمن مسداا(9 
أى مداله. 


فير فعها- علق عل تخ » عدا ستكة عل كلا ء واارز عل الا 
على الاسنية : » (من قوله) 59 يدخل » لاعلى الفعلية من تدجل + لعدم 


() في شرج التسهيل ١+‏ ص ده و ..:وعبارته : و نهذه وأمئالها من المبتدات وردت أمثالا لاتفارقها 
الابتدائية لأن الامثال لاتغير ./ 0 : : 7 
(؟) جظ١‏ ص ١٠او‏ 
(0) في يبه : عندها 3 ٠‏ الخ يدك عا . ' : 
(4) نسيما أبوزيد في نوادره ص 18٠‏ مه + لبعض بى نمثل لقائلهما جاهل تمل الاستشهاد 
واضح في الشرح قال أبوزيد الاتصارى : يريد : يا أم فارعة: فحذف الماء استشفافا .» 
وذلك 0 » وأمما بحذف من المنادى «والآم عى المنادى » لاافارعةاء» وسماعى ذكرى 
في الناس © وحسن لقثا على 6 والمعنى : وصيرى ع مذكرة لى” بأمكارم ونقديره. في 
ش ربية دده وقال ابندادى في الخزانة 47 سن لاه : قال ابن عصفور في كتاب الضرورة : 


جمل وذكريى في موضع مذ كرة ء وعواقبيح وأن فعل الامر لايقوم مقام الخير في باب «كاث.ع 01 


واما فمل ذلك لأن « كوني م أي الفظ وحصول الامرمه ما أما وتع عل إلنذ كير .' قلما 
كان في المع أمرها بذ كيره استسل فيه لفظ الامر له . 

6وقال صاحب الترادر : و وحلى» بفتح الدال » على دلت تدل + ودللت انا أدلى مثل 
خجلت أخجل ونقل صاحب المزانة عن ابن عقيل عن أب عبيدة : الال .: قريب الممى من 
ادي وهما' من السكينة والوقار في الميثة والنظر والثمائل وخير ذلك . ا 1 


4 سورة مريم » آية :ولا 


5ةلاس 


راجع منها الى الاسمية المذكورة » ويسمى أيضا فاعلا - : عند المبرد(١)‏ 
وسمأة سيدو يه . اسم فاعل(؟) 8 

وتنصب خبره - : أى الداخلة عليه - ويسمى خبراً > : عند جمهور 
البصرية - ومفعولا - : عند المبره » واسم مقعول عند سيدويه() ع ولالاا' 
كا مر عند الكوقية » ولايعرف المتأخرون غير اسم كان وكذا بقية أخواتها . 
واتما لم دوصف بالمفعولية الصريحة الا جازا , لعدم تعدى عامله من حيث لابقع 
على الواحد 2 والجمع : من غير الواحد والجمع 3 لاتقول 1 كانا قائما ع ولا 
كانوا قائما » تا تقول : ضربا رجلا » وضربوا رجلا » ولآنك تقول : 
نوا قائما » ضر تقو 
ضربت بزيد أى فعلت به دون كنت بقائم . 


ويجوز تعدده -ت : أى الحبر ‏ نخلافا لابن درستوية - : وابن ألي 
الربيع وظاهر قول سيبويه(؛) ٠»‏ اعتلالا بشبه هذه الأفعال ما يتعدى الى واحد 
فلا يزاد عليه والصحيح الأول » لكونه ني الأصل خير ابتداء . 

. واذا تعدد مع العامل الأضعف »ع وهو الأبتداء فمع الأقرى أولى‎ ٠ 


وتختص دام والنفى با - : مما شرطه النفى : كزال وأخواتها أولاء 
كسائرها : - بعدم الدخول على - : مبتدأ ‏ ذى خبر مفرد طلبى - : 
كأين وكيف ومبى » فيمتنع : أصحبك أبن مادام زيد » وأين ما كان عمرو ء 
ومبى ها صار القتال » وأينما أصبح خالد . 


وني النهاية : لايجوز أين مازال زيد عند البصرية » لأن خبر مازال لايتقدمها 
وأجازه الكوفية . وهو موافق لنقول المصنف عنهم إن لا صدر ولاه . 
وقضيته أن المنغى بغيرها تدخل عليه نحو أبي لازال زيد » كغير المنفى نحو : 


أبن كان زيد , 


(1) بل حى المبرد يسميه اسما ء انظر قوله في المقعضب جه ص هم : إعلٍ أنه اذا اجتمع في هذا 
الباب معرفة ونكرة فالثى يجمل اسم «كان : المعرئة وقال في ص وم : كان كان الاسم 
والخبر معرفتين ء وقال في ص 4١‏ : واعٍ أن الشعراء يضطرون ع فيجملوث الاسم 
ذكرة والخبر معرفة » وانما حملهم عل ذلك معرقبم أن الاسم والخبر يرجعان الى ىم واد 

اله 


(1) سيبويه عا بالانين أى بالقفاعل ؛ اذ قال في ج1١‏ ص 7١‏ ولا تجوز فيه الاقتصار عل الفاعل 
كا لم يحزثي « ظئنت » الاقتصار عل المقعول الاول . وقال في نقس الصففحة : «وقد يكون 
لكان موضع آخريقتصر على الفاعل فيه + تقول : قد كان عبدالله » أى : تمد خلق 
عبدات » . وقال في ص 4« : وواذا كانا معرفة ‏ أى المعدا والخبر ‏ فأنت بالفيار 
أبهما جملته فاعلا رقعته وئصبت الآخر ... وذلك قولك م كان أشوك زيدا + وكان 
زيد صاحبكن وسماه باسم الفاعل اذ قال في ص 7١‏ نفس الحزء : » أن شئت قلت : كأن 
أخاك عبداله فقدست وأخرت كا فملت ذلك في ٠‏ ضرب , لأنه فعل مثله ع و حال التقديم و التأخير 
فيه كحاله في د ضربء اذ اسم الفاعل والمفعول فيه لثيء واحد . 

(©) انظر المامشين السابقين . 

(4) الظر : الكتاب س1 ص ١ع‏ . 


- 1١590- 





وكقال : مفرد 2 لتقديمه أن أن الحملة الطلبية لاتقع خبرا ف الباب مطلقا قاله: أثير 
الدبن(١1)‏ وهو واضح .. 1 ' ٍ 
قلت : واخذه الدمامينى ()) فأورده سؤالا وجوابا فقال : فإن قلت : فقُوله . 
مفرد يؤذن بالحواز في الحملة » لكنه باطل » فأجاب بانه مفهوم لاغ » اللتعه 7 
إعمال المنطوق السابق المقتضى مم المع في ايع من توك(" : : ان لم يخبر عنه : 
يجملة طلبية . : 


وتسمى - : أفعال اباب - نواقص - : ومن أقسامها الشأنية خلافا الأني - 
القاسم بن الابرش() زاعما انها قسم برأسها 'ولحمد بن مسعود الغزفيوره) 3 
زاعما أنها من أقسام الامة . ' 1 

- لعدم أكتفائها بالمرفوع () - ١‏ ألا يعم كلام + يلل يمع التصويد ؛ 0 
لأن حدسا(/؟) مقصود الاسناد الى النسية الكائنة بين معموليها ما أشار اليه سيبويه(8) : 
بقوله : تقول : كان عبدالله أخاك » فئما أردت ان تخبر عن الأخوة . 0 


- لا لأنها تدل على زمن. دون حدث - : خلافا للمبرد(رة) واب السراج(١‏ 000 


60 في التذييل والتكميل جم ص 6١‏ اظ . 
زفق في شرح التشهيل جا ص ١ 83٠١‏ | 
(0) أى المصنف انظر ص 1711857 ش 
)04 هو ابوالقاسم خلف بن يوسب الشتتر يى يعرف بابن الأبرشى + ذكر ين دحية في مارب 0 
أن الحهيل اعل به وأخد عنه فوائد ي التعحو 3 وقال عنه الفبى : كان وحيد عصره في علو .. 
اسان ء توي عام 578 ١‏ : 
انظر المطرب ص #9؟ - بغية الوعاة سا ص لامه . 0 
© قال اليوطى : هكذا' أسماه أبوحيات . وقال ابن هشام : ابن الذكى ؛ صاحب كتاب0. 
أكثر أبوحيان من النقل) عنه ». وذكره ابن هشام في المننى ء وقال : انه خالف فيه 
أفواك التحويي وله قشي في جسم الموالع 2 وم اعرف شيا من أحواله . وي كشف القلنون ٠‏ 
| ص 8685 4 ( مد بن مسعود النزني التوفي سنة ( 4051 ) :وأنظر البغية جا ص 95140 . 
() في المئن تحقيق ركان ص له : بمرفوع » وقال في الام » ولي «م» بالمرفهع . 
ا0 وما في شرح الث ج؟ ص 1و د يمرفوع ع وكذلك شرح المرادى ج١‏ صن ١66‏ . 
(0) فى ربع حده .0ل الخ , : 
49 في الكتاب جد ص 1١‏ » : 0 
(9) إذ قال في المقعضصب جع ص #م » : وكا أن وكات » في وزن الفمل وتصرقه عل الحقيقة 0 
تقول. : تمرب زيد عبرا قتخير بأن قعل وصل من زيد إلى عبرو . فاذا قلت كان زيد :أشماك' 
م تخبر أن وزيد» أوصل الى الاخ شيئا » ولكن زعمت أن زيد أخوه فيما خلا من الذهر . ! 
وقال في ص ماو » : «اعل أن هذا الباب انما معناء الإبتداء والخير » وامما دخلت ع" كان : 
لتخبر أن ذلك وقع فيما مضى » وليس يفعل وصل منك الى غيرك ٠‏ وأنظر س 184 000 
لو اس4اصس 5م 0.0 : ١‏ 
)٠١(‏ اذ قال في «كتاب أصول الثحو +ة ص موه : «وأخوات كات» صار و : 
يا جر سوه ان ...فنا ار شل حل ل 
على معى وزعان » نحوقرلك ': شرب يدل على ماضى من الزمان » وعلى الضرب الواقع فيه 0 
و دكان و أنما تدل على 'ما مضى من الزمان فقط , .الخ 0 


- ا1١١ةمهل‎ 


وأبوى على والفتح وعبدااقاهر » وابن برهان(١)‏ » وهو ظاهر قول سيبويه » 
والى أنها لاحدث للا مشتقة كان يذهب الاندلسى(؟) . 


تقاديره في محو ‏ سرتي أن زيدا في الدار أى كونه فيها » وأن زيدا أخوك » 
أى كونه أحاكه .. 


فالاصح دلالتها عليهما - : أى الحدث والزمان - الا ليس - : فلا 
دلالة فيها عليهما وأن الحدث مسند الى ابلحملة » كظئنت مسندة اليها , 


قال الرضى () : فكان في نحو كان زيد قائما دالة على الكون من مطلق 
الحصول دال عليه خبرها مخصوصا ء وهو كون القيام أى حصوله » فجىء أولا 
بلفظ دال على حصول مااء ثم عين بالخبر » فهو بمنزلة ‏ كان شبىء © ثم 
بمتزلة حصل القيام ؛ فالفائدة في إيراد مطلق الحصول أولا ء ثم تخصصه كالفائدة 
في ضمير الشأن قبل تعيين زمن ذلك الحصول . 

فلو قيل : قام زيد . لم تحصل هاتان القائدتان معا .» يحخلاف ‏ كان 
فدالة على حصول حدث مطلق تقييده في خبره » وخبره دال على حدث واقم 
ف زمن مطلق تقييده في كان 2 غير أن دلالة كان على مطلق الحدث أى الكون 
وضعية .. ودلالة احبر على مطلق الومن عقلية . 

وأما سائر النواصب كصار الدالة على التحول » وأصبح الدالة على الكون 
في الصبح وأخواتها » وما دام الدالة على الكون الدائم . ومازال الدالة على 
الاستمرار » وأخخراتها ؛ وليس الدالة على الانتقاء فدلالتها على حدث لايدل 
عليه الخبر نباية في الوضوح »> فكيف يتصور جميعها ناقصا بالمعى الذى قالره ه . 

قلت : وهو صريح في عخالفة المصنف في أسكئناء « ليس ٠‏ وجزمه بعدم دلالتها 
على الحدث . 


٠. 


ثم أختلف القائلون بدلالتها عليه » هل تنصبه ؟ نحو : كان زيد قائما 


)١(‏ هو : عبدالراحد بن عل بن عمربن اسماق بن ابراهيم برهان - بفتح الباء أبو القاسم الأسدى 
المكبرى التحوى » قال القفطى : كان من الملماء القامين بملوم كثيرة »© منها النحو 
وائلغة ومعرفة التسب والحفظ لأيام العرب و أخيار المتقدسين » له انس شديد بعل الحديث » 
تولي عام (1405) . 
انظر : الاثباء ج؟ ص علوم - البفية با ص ١٠؟1ه.‏ 

(؟) قال في كتاب , الترطئة و ص 5١١‏ وفكان ء لاقتران مضمون الحملة بالزمان الماضى » 
واختلف فبا » هل. هى دالة على الحدث مع الزمان » أومجردة لدلالة على الزمان » والاظهر 
أنها محردة » والدليل على ذلك الامر والبى ولاايصح توجببها الا عل الاحداث . . . الخ , 

() في شرح الكافية جا ص 14٠‏ ووعبارثهج وما قال بعضهم من أنبا سميت ناقصة »لأنبا تدل 
عل الزمان دون المصدر ليس بثىء ٠»‏ لأن وكان في نحو : كان زيه قاتما . . . الخ . 


-1١١ة9-‎ 


كا > تاجو مشي »و فك اراق + واشور عل القع ال وشيم 
عن النطق به الخير ٠»‏ لكونه المسند ةٍ في الحقيقة لاسمها . . ٠‏ 0 
قال الفضراوى : ولا زعم أبوعل عدم الدلالة عليه » قال لتاق يا 
جار ؛ وني عملها في ظرف الزمان نظر . ه ومن قال بالدلالة عليه أجاز عملها فيه ع 3 
ومن ثم علق بعض المجرور في «أكان للناس عجبا(1)» بكان . 


وقد صنم ذلك أبوعل(5) ! . وقبل : : اتما يتعلق بعجبا » اذ ليس في تقدير 00 
الحرف المصدرى والفعل » وقيل عجيا مزلة وعدل».» لقوفم عايهم | 
عدل ؛ أى عادل » وجور ء ونخصم . ْ 


دقل لام لين معقة با ينهم من من اكلم 3 غير ملفوظ به 3 أك بين : 
وزعم أبنا. خروف وعصفور : اشقاتها من أحداث م ينطق با (قالع رمح ؛ 1 
وقد تقرر استعماهم الفروع » وإهمال الأصول » وداعيها الى ذلك 'أنها أفعال: 4 
وجب أنها كسوائرها(ة) قُُ أحذها من الاحداث ع قالا ويقطع أن فيها معبى 0 
الحدث أمرهم ونبيهم بها . وتاء 9 الفاعل منها نحو : كن قائما «ولاتكن :0 
كصاحب الحرت؛(ه) ووانا كائن منطمًا : ولايتصور الامر بالزمان . 
. ونصب الفعل بعد الفاء جؤايا » » حو : كن قائما فتدشخل ابلنة . | 
ورد بورود المصدر منها صريحا في حكاية أي زيد في كتاب الممز : مضدر 20 
؛فى) مستعملا » كا مر وغيره كظللت أفعل ظلولا » وبت أفعل بيتوته. » 
1 كا جاء » وبمصدر 3 كاد» فقالوا : لا أفعله ولا كيدا » أى ولا أكاد كيدا . 0 
وقد ورد الصدر معملا اعمال فعله في قوم : كرنك مطعامع لفق خبر من كوف 1 
عاصبا مع الغى. . ا 
وقال : 


ببذل وحلم ساد ني قومه الفتى ١‏ وكوتك إياه عليك يسيررهم 0 . 


) سورة يولس و آية : م0‎ )١( 
: 2 ١ زفق انظر : الايضاح العضدىي 0-0 ص‎ 
” و4 د قالح ساقطة. من وب و ولعلها .فى. الصواب أن ما بعد قال 0 ليس كد ابن شرولك‎ 
, وعصفور . والا لقال : قالا أ للدلالة عيبا‎ 
١ . في «ب» كائرها .. . الخ‎ (4 
. سورة القل » آية : م‎ )*( 
قال العينى في شواهده الكيرى جص 6و'- دالشقيلى في الددرجا عن 6م - غم اقف على‎ )5( 
اسم قائله . والشاهد : قوله موكونك إياه» حيث أعمل مصدر «كان كسملها » 'وأن‎ 35 
1 ' . الاشال الناقصة لحا مصادرمثل الاففال الاخرى‎ ٠ 
. ١606 والتصريح جا ص‎ - ١8١ والاموني ج١1 ص‎ - ١١6 المع ج١1 عن‎ : 


- 00 - 


وقد عملت «كان» كائنة في صلة : أن » في قوله تعالى هالا أن تكونا ملكين»(1) 
وهو في تأويل المصدر » وبه يدفم قول من زعم أن المنصوب في : عجبت من 
كونه قائما ‏ حال »+ وان المصدر لكان التامة ؛ ومن زعم أن لامصدر لما ء 
وأنبا غير دالة على حدث . 

قلت : وهو أحد الوجوه العشرة المبطل بها المصنف(5؟) القرل الأول من كونما 
غير دالة على حدث على أن ابن قاسم(”) قد طرق فيه احتمال أن الاصل : وكونك 


تفعله » أى المذكور من بذل وحلم ثم حدذف الفعل فاتصل كا صنع نم المصتف 


في : فاذا هو إياه من تقدير فاذا هو يشبهها 

الثاني(؛) : ألما أفعال » والفعل يستلزم الدلالة على الحدث والزمان ء 
اذ الدال على الحدث فقط مصدر »ء وعلى الْز مان وكسيا أسم زمان 43 والعوامل 
المذكورة لامصادر ولا أسماء أزمنة منه فيطلب دلالتها على أحد الامرين دون الآخخر . 

الغالث : أن الدلالة عليهما أصل كل فعل » فالحكم على العوامل المذكورة 
بما زعم إخراج لها عن الاصل فلا يقبل الا بدليل . 

الرابع : اوخصت(ه) دلالتها بالزمن جاز أنعقاد جملة تامة من بعضها ومن 
اسم معنى أنعقادها منه ومن أسم زمان وني عدم ذلك دليل على بطلان ذلك . 

الامس .: أن لاامتياز للافعال الا بالحدث » فهى مفترقة بالنسبة الى الحدث 
وان تساوت ي-.الزمن » فاذا زال ما به الافيراق بأقيا ما به التساوى فا فرق بين 
كان زيد غنيا » وصار بكر غنيا » والفرق حاصل ٠»‏ فيطل ما يوجب خخلافه . 

وأيضا فيلزم تناقض أصبح زيد ظاعنا وأمبى مقيما » لأنه على ذلك التقدير 
بمنزلة زيد قبل وقتنا ظاعن مقيم . وائما يزول برعاية دلالة الفعلين على الإإصباح 
والإمساء 

السادس : من جملتها انفك ولابد معها من ناف » فلو لم تدل عليه لزم أن 
معبى ماانفك زيد غنيا ما زيد غنيا في وقت من الاوقات الماضية وهو نقيض الغرض . 

السابع : أن منها ودام) » ومن شرط عملها كونبها صلة (ما» المصدرية 





ع سورة الأعراف آية 1ع 

قف في شرح التسبيل جا اص همو. 

() يي شرح السهيل 1١+‏ ص 15 وعبارته : وقلت : الاستدلال بالبيت ظاهر ٠‏ غير 
انه يحتمل أن يكون واياه» مفعول قعل مقدر » حذف فاتفصلءالتقدير : وكونك تفمله 
و الضمير عائد على ماذكر من البذل والحلم > وقد خرج المصنف عل ذلك قرطهم : غكاذا هو 
إياها . . . الى 

كك( اي من الوجوه العشرة 4 وكذا الثاني و الثانث حى العاشر 5 

(ه) في ب - لو اختصت ... الخ , 


د ؤأهأاا سه 


ومن لوازمه صحة تقدير اندر مكانها > ٠‏ فلو جردت من الحدث لم يقم مقامها. 
اسم الحدث . ش 

الثامن : أن دلالة الفعل على الحدث أقوى منه على الزمان » لأن: دلاته” 
:على الاولٍ لا تتغير بقرائن خلافها على الثاني » فدلالته على الحدث أوى ‏ أياليقاء . 
منها على الزمسان . ا أ 1 

التاسع : الو كانت لمجره الزمن لم يفن عنها اسم الفاعل ء ٠‏ كافي الحديث 1 
ه إن هذا القرآن كائن لكم أجرا 3 وكائن عليكم وزرأ)(١ا)‏ . : 
وحكى سييريه عن اليل : هو كائن أخيك على الامتحقاق ٠‏ أى كائن 0 


| أحاك . قال : 
وما كل من يبدى البشاشة كائنا أعاك اذا , تلفه لك منجداز؟) 
اذل دلالة في اسم الفاعل على الرمن ء بل على الحدث وما عو به قائم أو عند , 
صادر ء ومثله . : 00 
قفضى الله يا أسماء أن لست زائلا :0 أحبك حبى يغمض فنع مفمض(6) 1 


أى لست أزال أحبك ٠‏ فأعمل اسم م الفاعل كالفعل . | 
العاشر : لى كانت ا الحدث مخلصة للزمان لم بين منها أمر 0 
. >دكوئوا قوامين بالقسط»(ه) لعدم أثباء الامربما لادلالة فيه » ا مر على الحدث م 
ملخصاز(؟) . 1 .3 
قال المصنطف(/) : وما عبت اليه هو ظاهر 'قرل سيبويه والمبرد والسبرائي . 


(1) أخرجه الدارى في سنت جا صن جا كتاب فضائل القرآن © باب فضل من قرأ القرآن ! 
من حديث أن موبى . ا 
(؟) قال الشتقبطى في الدرر ج١‏ من 4م : ل اعثر على قائل هذا البيثت ء والشاهد قوله :'كاثنا . 
أخاكى حيث كان الوصف غاملا مثل الفمل » وفيه شاهد آخمر وهو عمل دما» الحجاززية » 
لأن كل من يبدى واسم» وما » وكائنا خيرها . ١‏ 0 
راجع والعيى ج؟ صن ١‏ ل لت لجا ص 114 - الأخرفي في . +( ص مم التطريم. :. 
جل ص 161 ١ . ١‏ 1 
الوق في ج : تفغيشض تفيض العين . . ْ 
1 زفق قائله : الحسين بن عطي و من قصيدة وو واصانع محبوبته ء وروى لست بادنسا 0 
ش قا ان في شراهد. الكبرى م ص ١١‏ : وقد تداخل في هذا البيت ثلاثة نواسخ ا فان ؛ 
: أحبك ؛ جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقمت خيرا لقوله : زائلا » وقوله : .١‏ 
نائلا ما اتصل به حبر ه لجسا» وى ليسر» عا اسل به حير » أن و فاه لشقفة من العقيلة ؟ 
والشافد اجراء اسم القاعل مجرى كله . 1 
داجع و تجالس ثعلب ص 36 والأشوي 1 سن 781 - الممع سا ص 14اة. 
[6©9 سررء الساء » آية : قا 
[ف4 أى « انهى كلام المصتف في الشرح ه 1 من 0ه ظاء 
: ذا في شرحه لتسهيل ج١1‏ اس 1ه و. 


لآملا - 


معتلا لتسميتها نواقص بما .ني المن صدر المسألة » متمما إياه في شرحه با أتممنا به * 
هتالك . ' 

وإن أريد بكان ثيت - : قال المصئف : وثبوت كل ثىء خصبه 
افتارة بعبر. عنه بالأزلية » نحو كان الله ولاشىء معه + وثارة محديث نحو : 
اذا كان الشتاء » وأترى محضر » لحو و وان كان ذو عسرة(١)‏ »2 وطورا بعدر 
أو وقع نحو ماشاء الله كان »6 هشه . 
وسلمه أثيرالدين(؟) وغيره(”) . 

وني شرح الدماميى (4) : والتعبير بقدر مشكل » لأن شاء الله بمعبى قدر 
فيتحد السبب والمسبب . 

قلت : وهو مدفوع بأنا لانسلم تفسير المشيئة بذلك» لأنه خلاف معناها الموضوعة 
له (ه) من (5) الارادة » قال الراغب : والمشيئة عند أكثر المتكلمين كالارادة 
سواء 2 وعند بعض 9 إمها وضعا يجاد الكنىء وإصابته » وإت كان ربا استعمل 
الإصابة . 

قال : (8) وقال بعضهم - يعى المتكلمين : والمشيئة من الله تقتضى وجود 
الغىء » ومن ثم قيل : ماشاء الله كان » وما لم يشأ لم يكن » والارادة منه 
لاتقتضى وجود المراد لا محالة » بدليل « يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر(ة)» 
وما الله ريد ظلما للعباد ؛(١٠)‏ ومعلوم حصول العسر والتظالم فيما بيناه ه . 

قلت : فجعل المشيئة مقنضية للفعل » فلم يكن فعلها بمعبى قضى وقدر » 
وهو حلاف دعوى الدمامينى (11) إيجاد السبب والمسبب ني ذلك » وذلك أن قدر 
مضعف من التقدير » وأما على انه مخفف مبى لا لم يسم فاعله ع أى وجد فواضح . 

أو كفل - : نمو كنت الصى » أى كفلته ‏ أو غزل > : ككنت 


, 58٠9 : سورة البقرة » آية‎ )١( 

زفق في التذييل م التكميل بع ص ”57 ااو, 
(0) مهم : ابن أم قاسم في شرح التسهيل ١+‏ ص 10 6 . 
()) سلا ص 5اءار.ه ١‏ 

(0) ولهه ساقطة في وب » 

() يمآأء جه : له والارادة» الخ : 
فق في وأ م وزس» في التعارف الخ . 
(م) الى الراغب . 

29 سورة البقرة »© آية : مال , 
)٠0(‏ سورة آق عران ع اآية :ا هءلا. 
)١1(‏ أى السابقة . 1 


6ه 


كانوا وكنا فما ندرى على وهل أنحن فيما لبثنا أم هم عجل(١)‏ 3, 
فلها(؟) تامة ثلاث معان وهى قُ الأول قاصرة 3 وي الثاني والئالث؛ : 
متعدية ع مصدرهن : الكوان » كالناقصة عند مثيتيه + الا بمعى كفلم 1 
فمصدرها الكيانة 3 كاخراسية والكلاءة 32 وم يذكر معى الناقصة ». وهو : 


مفهوم مخاصر . : ش ا 
00 ليد - عراي النلاث - : من أضحى وأصبح دأسى 0-5 
: ومن فعلاقي أتى - احسن القرا اذ الليلة الشهباء أضى جليدعاوم 1 


- والصباح والمساء ت : أممو ( فسيحان الله حين تمسون وحين. تصبحون4(1) ٠.‏ 
وترد الثلاثة أيضا بعبى (8) أقام ِ الاوقّات المذ كورة ٠»‏ قالوا : اذا سمعت 
سرى القين ألم أنه مصبح مصبح ء أى عقيم في الصملح . ' ! 


كظل ارم والنبات ” 3 أو عو 0" أقام بارا ٠.‏ وزعم ل ومرافقوه : 00 
عدم استعمالها ع الا ناقصة . : 

ورد بالسماع : 1 

وأما معناهاً تأقصة : فاقران مضمون الحملة بالتهار 34 أو معنى صار 8 0 

وح : أريد ‏ بباثُ نزل ليلا - .: قال الصنف 00‏ :ائبات القوم '. 
. وبات القوم 2 نزل مم ليا ١‏ 0 متعدية ينفسها وبالباء . 0 
وي شر ح(م) الدماميى '! : ولاينبغي تفسير وبات القوم ) يتزل 4 لتعديه : 


بنفسه ) 'وتزل بالياء ».ولو قال المصنغا : نزل زمن البيتوتة كان أقرب. إلى ' 





لك استشهد بالبيت 'الاثير في ييل والتكبيل بم ص 58ارء وم اعرف قائله » والقامر 
في قوله : «كانوا وكنا» أمعى : أقاموا وأقمنا . 1 

زفق في «ب » فهى تامة » .فلها قامة ثلاث 0. . الخ . ' ١‏ 

6( 'نسيه أبن يعيش في شرح المفعلل ,جلا ص م1 لعيد الواسم بن أسامة وقال الفنقيطى فا الدور ٠.‏ 
ج1١‏ ص وم : لم أعر عل قائك : والشاهد : أي - وأضحى» دخل في الفسجى 6.. 
وقد أ كتفت عرفوعها ٠‏ أي صار. جليدها في وقثت الفحى » والمراد بالليلة الشهياء ٠»‏ 2 : 
الباردة الى طال مكث جليدها وم يذب عند ارتفاع الهار . . 
انظر : : اطيع جا ص (١5‏ الاشموني جا ص 0985 . 

(4) سورة الروم » آية ؛ /19.. والشاهد في الآية الدخول في المساء والصباح . 

0 « محى » ساقطة من وج » . ١‏ 

(5) في «ب» كظل الليل والبار » أو . الخ , 

(0) في شرح السهيل ١‏ ص 1ه و. 1 

.1١١١ جرص‎ )0( 


- 1١ه‎ 


قلت : الما فسر المصئف المتعدى بالباء » وأما أنه لو قال ماذكر + فإنما' 
أكتفى المصلف بما يؤدى ذلك توسعا واعتمادا على وضوح المقام » مم سهولة 
الخطب فيه . 

وزاد غير المصنف بات : أقام ليلا . 

وأما معناها ناقصة فاقتران مضمون الخملة بالبيتوتة كقوله : 

باتت طرابا وباب الليل لم ينم )١(‏ . 
وقوله : : 

باتوا نياما وابن هند لم ينم 
وح : أريد بصار رجع - : نحو ألا إلى الله تصير الأمور0(؟) وقوله : 
وصرنا الى الحسسى ورق كلامنا(”) 

أو ضم أو قطع > : فتتعدى بتفسها الى واحد كصاره يصيره ويصوره » 
أى ضمه وقطعه . 

وي شرح الدماميى (؟) : كذا ني شرح(ه) ابن قاسم تبعا المصنف . 


)04 وصدره : حى شآها كليل مزهنا عمل . 
قائله : ساعدة بن جؤيه » من قصيدة يرق بها جماعة أصيبوا يوم معيط + والشاهد واضح 
من الشرح © بينا يوجد شاهد ثان في صدر البيت تكل عليه جل التحويين واختلفوا فيه » 
وهو عمل « كليل » في قوله : موهنا , لأن: فميل اذا قصد به د قاعل م أوفمل » عمل مثله » 
وقيل : موهنا : ظرف لشآها » والظرف تكفيه راحة الفعل » وعليه فتعلقه بكليل ليس 
دليلا على كونه مسولا . له وي هذا مبحث طويل يراجع في مضانه . وشآها : ساقها » 
وكايل : مضيف » وموهن قطعه من اليل » وقيل : قطعه بعد ساعة من الليل » والطراب: 
أى استخفها الفرج ‏ 
انظر الكتاب جؤ ص مه ابن يعيش جه ص #لا - المقرت ١+‏ ص م١١‏ - الميرانة 
جم ص .ه4 شرح شمر اطديين جم ص ١١9‏ . 

(؟) سورة الشورىي » آية : مول 

(0) وعجزه : ورضت فذلت صعية أى إذلال , 
والبيت من .قصيدة امرىء القيس المشبورة بالشواهد النحوية الكفيرة - والشاهد : أن 
وصاره ثامة + و روناي فاعلها . أى : رجعنا » يقال صار الامر الى كذا أى رجمع 
قال الأعلل في شرح الديون : وله : وسرنا الى الحسثى : أى الى ما نجد من الامور » 
ورق كلامئا : أى صرنا الى الصيا . وقال البغدادى في اللزانة جم صن 4؟ : والحسى 
إما اسم بمعئى : الاحسان اوصينة متونث وأحسن» أى : الى الخالة الحسنى و «رقه بمبى : 
لطف ورضت : ممعثى ذلك »؛ وذلت يممدنى : سبلت © وقوله : أى إذلال : مفعول 
مطلق عاملة : رضت . 
اجع الديوران ص وء١‏ - الحماسة ص ١844 - ١54‏ المقتضب ج١1‏ صإلا - 
اغتسب +8 ص 96٠5له.‏ 

(4) «جخا ص أإاءامو.ه 

م( وجطخا ا ص ١0‏ 6 . 


- 1١١66 


قلت 2 لا خصوصية النصنف بذلك » فقد أطبق على ذلك أئمة العربية .. 


والتفير . 


وفسره بعض بأماله ؛ وقرأ بع ض(١)‏ : ١‏ فصرهن إليك(5) ) بالم والكسر . .. 


قال الأخفش : أى وجههن اليك . 
ومعى « صار» التتجول 1 وهو ضربان . 
تحول بالذات كصار الماء بخارا ع والبيت ترابا » والطعام فضلة » وبالعرض ٠‏ 


كصار الى ففيرا والحواد شجحيحا 2 والفرس الى عمرو » وكل حى الى فناء 1 


وفيها أتساع من وجهين : 


وي غرة الرماني : صاز تامة 'فتتعدى باخار كصرت إلى البلد ٠‏ وناقصة | 


أحدهما : الدلالة على المصذر وإلزامها الخبر . 


الثاني : جعلها جعلها دالة على الوجود دون المضى » تحو : كان فقيها فصار تحويا 0 


ولم تسمع زائدة 8 وقد زاعم جماعة عدم امتناع زيادتها , 
وقد سمع حذف خبرها في قول عمرو بن الأهتم . ٠‏ 
فإن قصدوا المر الحق فاقفصب 202 وان جاروا فجر حى يصيروا(5) 1 0 


أى تبعا لك ؛ 


دوت : يدام بقى 5 : نحو : ومادامت السموات والأرض (4)؛ أى 


مابقيت - أوسكن ع : ومنه الحدديث :نيوان لك بلا ان( أ اك 


600) 
00 


اليك 
)04 
)0 


في بام : تحضهم . ْ اث 
سورة البقرة » آية ': .+7] . قال مك في كتاب الكشف عن وجره القراءات 5 : 
جوا'ص 0#" ؛ قرأه حمزة] يكير الصاد » وضبها الباقرن » وححة من. كر انها لغة 
معروفة » يقال : صاره اذا أماله اذا قطعه » يقال : صرت الثىء املته ء وصزاقه :1 . 
قطعته . يقال : صار وتصيْر » ويصار ويصور »ع وحجة من ضم الصاد : أف أي #.ا: 
على لئة من قال :اصار يشور ؛ على معنى : أملبن وعلى معى : قطبهن . . فكلا | 
واحد من الكسر والضم في الصاد لنة في اليل والتقطيع ': فالقرائان يمع » وقد قيل : 0 
إن الكسر معى ١‏ قطعهن » والضم بمننى و أملهن ٠‏ وضمهن » وبالضم قرأ على ابن اتى طالب 1 
والحسن وأبوعبدالر حمن ومجافه وعكرمة وبالكسر قرأ ابن عباس وشيبة وعلقمة وأين جبير '! 
وأبوجعفر وقتادة وابن وثاب وطلحة: الامش واختلف عن ابن عباس . ْ 
استشهد بالبيت الأثير قي شيط والتكميل سع ا ص #اروظ. 000 

سورة هود 0 آي : الا|1. 

اخر جه البخارى ف صحيحة وجا ص 4م - كتاب الوضوء - ياب الماء, الدائمه عن 
حديث أبا هريرة , ْ 


١‏ وأعريجة سل لي مُسيخه وجا ص وم » كناب الطبارة »اباب الب عن عن البول في ااه 


آلرا كد » عن حديث أف هرايرة أيضا . 


1 وأخرجه أبوداود في سئنه 1 صن 11 م" كتاب الطهارة 0 باب البول في الماء الرأكد 00 


من حديث أب هرزيرة كفلك 1 


!|4 الاكها1ا- 


وني الصحاح(١)‏ : دام الشىء سكن . ولم يذكرها بمعبى بقى ٠‏ ثم نص 
أن ما بمعنى السكون يعدى بالتضعيف والممزة. كدومت القدر وأدمتها أسكنت 
غليانها من الماه  .‏ ' 

وح : أريد ‏ ببرح ذهب أو ظهر(؟) > : وقد فسر ببما قولهم : 
برح الحفاء . 

وني الصحاح(”) : برح الخفاء » أى ظهر الأمر كأنه ذهب الشر وزال » 

وح : أريد ‏ برنا فر > : وهو أشهر من استعمالها ناقصة ‏ وبرام 
ذهب أو فارفق - : ويقال : رمت من عند فلان » ورمت فلانا قال 

أبانا فلا رمت من عنتلنا فانا يخير اذا لم ترم(4) 
والذهاب والفراق بمعى لا معنيين . 

وع-: ‏ بائفك خلص - : قالوا : فككت الاسير فائفك أى علص 
أو انفصل - : قالوا : فككت فص اللحاتم فائقك » أى انفصل . 

قال أثير الدن(ه) : وهما متقاربان : 

وانفك فيهما مطاوع دقك» بحلاف الناقصة فهى كاتطلق » ومعناها : 
زال مختصة بالححد » فهى فروق ثلاثة . 

واه : أريد بفتاً - ؛ بفتح العين لا بكسرها » اذ ليس الا ناقصة 
اكسر 2ت : 

قال المصنف(7) : وئتم بأن يراد بها معنى كسر وأطفأ » حكى الفراء : 
فتأته عن الامر كسرته والثار أطفأته . 

قال أثير الدين(/) : وهو وهم من المصنف ونصحيف » والله أعلم » نبه عليه 


)١(‏ مس ء؛ ص ممه 

شف في وب 2 بج : ذهب وظير .. . الخ . 

(م) جر ص ملااءع 

(؛) قاله : الأعشى ميمون القيسى من قصيدة في مدح فيس بن معد يكرب ع انظر الديوان ص ١8‏ . 
وذكرء صاحب اللسان في نادة وريم ه جه1 ص ١٠١‏ : وتبه للأعثى وقال : ويقال : 
رمت فلانا » ورحت من عند فلان ممعنى ء قال الأعثى » أبانا فلا دمت . . . البيت ©» 
أى لابرحت . وذكره الجوهري كقِ الصحاح في مادة ودعمن ج؟ ص 11195 - وّ يلسبه 
لقائله » وذكر ما حكاه اللسان . 

(ه) ف التذيبل والتكميل ج؟ ص ١54‏ مو.. 

(9) في شرح التسهيل جا ص 5ه و. 

(9) في المرجمع الابق . 


- 11١ دالا6‎ 


الأمير علاء دين على بن الفارس 3 وكشف عن « فت ؛ ني الصحاح(١)‏ 3 والمحكم 0 
والضغاني . فلم أعثر عىن أحد اذكر. أن وهأ معي كسر أو سكن أو أطفأ 2 ش 
وانما ذلك في دنأ » بالثاء المثلثة .. 1 

وني الصحاح فنأت لقدر سكنت ن يلها »قات لرجل طاوكترة عل 


وسكتت غضبة . 

٠‏ وني المحكم : أ عقي أ ينزه تيا كسره وسكته + و الى » برده اي 
والشمس ٠‏ وفتأت الله كسرت برده ٠‏ وفنا القدر وه فنا سكن ينا 08 
وفثأ الثىء عنه كفه . 


قلت : وقد أورد الدماميى ما أورد عن الصحاح والمحكم ثم قال(9) : 9 
أبوحيان من هذا أن المصنف تضحف عليه ١‏ فتأ» بالمثتاة » وم ينقل ذلك المضيف 


عن واد متهم ْ ْ 
لافتأ المثناة , : 00 
والمصنف ل ينقل نك عن أعد الكلين » وام تلد عن لقراة > اررة لا 
أورد عن المصئف . : 


فلت : وأنت خبير يقصور باع الدمامينى في ذلك لنسبته التوخيم للأثير . وانما 
الأثير آثر له عن علاء الدين على ابن الفارسى . 0 

م ليس مده فيه نوهم كي للصعن ايه عن حكاية لكاي 3 باقاهر 
شاهد عدم ورودة لغة خلوهما منه مع اشتماهما على جمهور اللغة . 


وان كانت شهادة النفى لاتقبل » غير أن استقراء أهل الاستقراء لأمهات اللغة 0 
وتنقير هم عنها مع عدم وجداما جما يقدح قطعا وما لاتتلج له النفوس . 01 
وأما أن أثيرالدين أورد كلأمهما في تأ باثائة فعضد التصحيف دا م ْ 
.محك ذلك المصئف عن أحدهما .! 


ثم قال(4) : : ليس يمع أن تن الل على هن النى ٠‏ دفي ان من 
ذلك كثير . 0 


: مادة وأ‎ ١؟صاجو‎ )١( 
وا ورخرهم أبوسيان من هذا أن المصتشضف تصحف‎ ٠ (؟) وعغبارة الدماميى في شر حه +1أص ؟‎ 
0 عليه و فتأع بالمشناة  ب و فتالى بشلة » وذكر كلام الموهرى وكلام صاحب الحم في‎ 
٠ م فقأ م باكلعة لا بالمسساة > والفنف لم ينقل ذلك عن واحد منهما » وامما انقل عن الفرام‎ 
١ فتاته , . . الح‎ ١ 
' أى الدمابيى في المرجع السابق‎ )0( 
.. أما الدماميى في المرجع السابق‎ ):( 


مها - 


قلت : لاخفاء أن ذلك غير مخلص من ورطة الوهم مالم يعثر على اليقين في ذلك 
والا فالحدس والتخمين غير محفول به . 

ثم قال(١)‏ : ويقال ٠‏ إن للصئف كتابا صغير الحجم سماه : ما اختلف 
اعجامه واتفق افهامه » وفيه أن من ذلك « فتاه و«فتأ» ول أقف عليه . 

قلت : لم يذكر أحد هذا المصنف للمصنف في مصنفاته ممن عرف به مع اهتيالهم 
بتعدادها واستدرك بعضهم على بعض بعضها ء» وحى لقد نظمها بعض الفضلاء 
التاريخيون . ٠‏ 

ولو سلم وجوده ل يرتفع التوهم إذ قصاراه إيراد المصنف اياه في شرح هذا 
الكتاب » وني ذلك الموضوع ٠‏ ولاخفى أن ليس ني إيراده إياهما ما يرفع الوهم . 

ثم قال(5) : غير أني وقفت في القاموس(”) على مانصه ني مادة دفتأ» بامثناة : 
وكنع كسر وأطفأ عن ابن مالك ي كتابه : جمع اللغات المشكلة .وعزاه للفراء 
وهو صحيح وغلط أبوحيان وغيره في تغليطه . 

قلت : وقد عرفت الحواب عنه هما قبله أن إيداعه الكتابين لايرفع الوهم . 

وقد يكون سند مجد الدبن(4) في قاموسه تصحيحا وتغليطا » تقليد المصلف 
كا برشحه قوله عن ابن مالك ني كتابه جمع اللغات » غير معززا إياه بنقل عن 
غيره > أوبظن ذكره كعادته تي سرد ألفاظ اللغة ايجازا واختصارا ١‏ والا فان 
ذلك مما بفيد تفرد المقول عنه بذلك عرفا . 

واذا تأملت عرفت أن لاقائل بذلك غير المصئف من حفاظ اللغة وجهابذما » . 

ثم قال الدماميتى (ه) : وني شرح ابن قاسم(") ما يوهم أن زال وبرح وفى 
. وائفك في النقصان والتمام ععبى 4 وهذا لاسبيل اليه 3 وكذلك دام وهو خخطأ 3 
وائما تمارزت فيها بحسب معاليها . 

ومعبى هاتيك الستة ناقصة ملازمة الصفة الموصوف مق قبلها على حسب ماقبلها 


() أن الدماميى . 

(0) أى الدماميى في المرجم المابق . 

(9) برجا ص”#؟ - 4ع5ه 

4 هو : محمد بن يعقوب بن محمد بن ابراهيم الشيرازى الفيرو زابادى مجد الدين ابوطاهر . 
دخل دمشق فسمع من ابن الخباز وابن القيم والتق السبكى ء وغيرهم وأخذ عنه خلق كثير . 
قال السيوط : وكان يقول : ماكنت انام حى أحفظ مائى سطر ولا يسافر الا وصحبته 
عدة أحمال من الكتب وله عدة مصتفات مها : القاموس المحيط في اللغة » شرح صحيح 
البخارى وغير ذلك . توي عام (8155) 
أنظر و اليغية» جا ص #لا؟ . 

(0) في المرجع السابق . 

(5) وصجرا ص ؟؟١ا»‏ 


5١65 


وقد عرفت معناها ثامة , ومعى «دام» ناقصة ) : تورقيت أمر بمدة ثبوت 
خبرها لاسمها . . 
قلت لانسلم أن فيه ما يوهم ذلك رأسا فلاوجه للتخطيئة بشهادة من تأمل 
وأنصف دون من كابر واعتصف ٠‏ : 
جاعاللة أياه تنييها 03 أخذا له من لبرالدين ؛ وهر شاهد ل ابن د 
ثم قال(؟) : وفيه أيضا : أن أمسى وأصبح وأضحى واردة بمعبى أقام. 2 
وائما بعرف ذلك في أصبح خاصة , 
قلت : وهذا أيضا قصور عن مطالعة تصانيالأئمة » فقد نص على ما في ' 
شرح ابن قاسم من ورود ذلك ف الثلاثة غير مقصور على أصبح خاصة أثير الدين 
ف كتابيه(*”) التذبيل والارتشاف! وغيره . : 
- سميت تامة - : جواب ': وان أريد بكان ثبت ... الخ . 1 
- وعملت عمل مارادفته(4) - : من الأفعال الذدكورة ؛ على حسب ' 
ما يقتضيه من لزوم وتعد(ه) بالحرف ودونه . 0 
وي شرح الدماميى (5") : وعليه نقد إذ قد ذكر أن بات) معبى ١‏ تزل .0 ء 
وصرح قي شر جه انه يقال : : بات بالقوم والقوم 03 ولايعمل النصب مارادقته 
وهو ونزل) 0 ش 
قلت : وقد حرفت صوابه من منازعن أيه يما مضى (0) من أكفائ فر 
أوجه المعلين دول الآخر 4 اعتماداً على وضوح المقام . 
وحيتئل فيندفمع قوله(م) : فكان يشغى أن يقول : أولا : وببات نرل 
أو أني(9) كا تقدمت الاشارة اليه م . ' ش 


)١(‏ في وب» ومازتاه به» وفي الصضحاح جو ص ١مم‏ : وزئن و أزئحه بثىء : امجمته: ابه 
وهريزت يكذا 0م ويقال أزنٍ بالامر مثل أظنه اذا أعمة . 

(0) في شرح التسبيل جا ص ؟١٠‏ » ٠‏ أى وي شرح ابن قاسم . 

(0) وجع ص5١‏ و. 

(١‏ في المآن تحقيق بركات ص 7ه مات » كك ماني شرح الأثثر س؟ ص ١١4‏ و, 

(ه) في + : ه بالحروف . ا 

: ه0(١؟صاحو‎ )5( 

)00 انظر : ص ١57١‏ 2ه : 

() أى الدماميى في المرجع السابق . : 

(5) في ب : أوقق . 


ثق6كا1ا- 





وقضصية كلام المصنف أن ليس 20 وزال 3 وفى بالكسر وأفتأ وما تصرف 
من تصرفانها ليست الا نواقص . 

أما « ليس » فزعم الكوفية ألما حالة النقص يعطف بها المفردات كمّام القوم 
ليس زيد ء ورأيت القوم ليس زيدا » ومررت بالقوم ليس زيد ٠‏ وأنكر ذلك 
البصرية . ٠‏ 

وأما اذا دخلت «إلا» خيرها فلا تعمل البتنة الا في لغة تميم ء تغليبا لشبه 
وما ) وحينئذ فلا توصف بنقص أو نمام . 

وأما «زال» فأجاز أبوعلى ني الحلبيات ثمامها قياسا » فقال : لايمنم عندى 
جواز الاقتصار على مرفوعها جوازه في كان مرادا بها وقع ٠‏ بدليل ما حكى 
في تصاريفها من زلت وزايلت » ثم نقل الى الأفعال الدالة على الأزمنة مجردة من 
الحدث ككان وبابه : فلزمها الخبر : يعنى أنه كنا استعملت تصاريف ٠زال»‏ 
من زايل وزيل وتزيل غير مفتقرة الى خبر جاز استعمالها هى أيضا غير مفتقرة اليه . 

قال بعض أصحايبنا المغاربة : ويقويه قوله : 

وما أن يزال رسم دار قد أخلقت وعهد لى بالفناء جديد(1)» 
لأن وأخلقت» فيه صفة لدار ء غير مأني لزال يخبر » وكذ| «عهد» عطف على 
«رسم متعلق به » لى » وه بالفناء ٠‏ صفة دلمى» وجديد : صفة : عهد» ولم يأت بعد 
يخبر » ولايجرز أن « وعهد» ابتداء وخبره «جديده إذ ليس المعبى عليه » واتما 
المعنى : ولايزال عهد لى بالفناء جديد ء» فلزم أن وعهد» عطف على «رسم» 

قال المصنطم(؟) : ويعضده قوله : 

وفي حميا بغية تفجس ولايزال وهو ألوى أليس0*) 

لاستغنائه بابلحملة الحالية عن الخبر . 

قال(4) : ولنا ان نقول : باضماره + أى لايزال متفجسا ء وهو ألوى 
أليس والتفجس التكسر » والآليس الشجاع . 

وأما فبىء بالكسر فقال أثيرالدين(ه) : لا أعلم أحدا زعم تمامها الا الصغاني » 


(5) استشهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميل و +؟ صن 4؟ ظ » وم أصف قائله . 
فق في شرسه الصهيل رج١ا‏ ص كذهه 
(0) وثقله الآثير عن المصئف أيضا في شرح السهيل ج؟ عن 8؟ ظ ء ولم اعرف قائله . 
وقال الموهرى في الصحاح +1 ص ١455‏ والفجس : التكبر والتعظم » وقال صاحب 
اللسان جم ص 8" : وفجس يفجس بالضم فجسا » وتفجس © تكبر وتعظم وقشر . 
(1) أى : المصنف في المرجم السابق . 
(0) في شرحه للسهيل ب؟ ص 4؟1 ظ , 


داكأككلك ا تب 


فذكر أن ف نوادر الأعراب : فتشت عن(1) الأمر فتئا نسيته . ١‏ 
وفي شرح(5) المصنف :,أن فتأ وأفتأ ليسا الا ناقصتين » عاد إياهما مع ِْ 


فى وزال وليس . 0 
ال : ان فى فنا لد ترد بمعى كسر وألنأ فتتم ٠‏ فاضطرب قوله : ١‏ , 


وزعم اللمهابادى » وأبو الحكم بن ختاط ع وأبومحمد بن عبدالعزيز! بن , ' 
زيدان : عدم ورود : ظل » تامة وهو خلاف تقل أثمة اللغة والنحو'. 
وكلها - : أى أفعال لباب 9 تتصرف - : الى مضارع وأمر وأنمم 
فاغعل » ومصدر » غير أن الأمر غير متأت . ش 0 

ب ألا ليس : اتفاقا ]ودام - : فلا يستعمل لها مضارع : 4 لاتقول 
. لا أفعله ما يدوم زيد قائما » موجها إياه الفراء : : 
افإنك إذا قلت : أفعله ما دام زيد قائما كان كالشرط المتقدم الحواب لوه 0 
: أفعله ان دام زيد قائما » ولايكون فعل الشرط متقدم الحواب ماضما: ؛ 
أت ظا اذ فا + لا إن تفع . 1 : 


ورده أثير الدين(4) : ودود ما - الظرفية موصولة بالمضارع كقوله : 


أطوف ما أطلوف ثم وى , الى بيت قعيدته لكلاع(ه) : 
وقوله :| 00 
ْ نطوف ما نطوف ثم نبأوي ‏ ذووا الاموال منا والعديمزة) 
)0 5 وأذاو رجه : « من الامرأ ١‏ وما أثبته موافق لما في شرح الآثير . 


(؟) «جرا ض5مهه. 

[فية أى اللصئف في المرجم السابق . ؛ 1 

(:) في شرح التسهيل ب؟ ص #0 و. : وعيارته وعذا التمليل الذى ذكر الفراء لايع 
لأن وماء المصدرية الظرفية توضل بالمضارع . 

(ه) رواه المبرد في المقتضب جغ عن م92 في اف جاص م اله اشر الاول نول 

: نا أجول ثم أوى . . . البيت . 

ورواه في الكامل أيضا ١+‏ ص 118 بالرواية المشهورة المذكورة في الشرح وذكره المبزد 
في ذلك شاهدا على استعمال ن فمال » في غير النداء . وذلك إضطراراً أوندرا» وقد استشهد بهذا 
البيت علماء' النحو على وصل «نماى المصدرية الظرفية بالمضارع المغبت » وهو سن القايل. 0 
و الكثير وصلها بالمضارع المتى أؤْ بالمافى . 
وقائله الخطيئة يي مجاء أمرأته وهو 5 أديوائه ص دم؟ - وانظر اللزانة جا ص مء.؛!- 
الميتى حم ص #باغ - ووع صن 88؟ والذررب! ص 8ه. 

() نسب هذين البيتين صاحب الحناسة' جم ص 1100( ليج بن مسبر بن جلاس ع من 
معمرى الحاهلية » وقيل : إنها وفد على التبى صل الله عليه وسم ء والشاهد مثل سابقه 
وقال السيوطى في شواهد المنى + أن المصئف اورده في الاب الحانس وأن بضهم جوذ " كرت 
« ذووا» فاعلا يفعل ذوفن انظز شواهد المغى ص 58١‏ . : 


ااساكاكلكات 


إلى حفر أسافلهن جوف وأعلاهن صفاح مقيم 

وني شرح الدماميى (1) : وهو غير عتجه » اذ ليس في كلام الفراء ما يقتفى 
عدم وصل «ما» الظرفية بمضارع أصلا ؛ وإِنا فيه أنه ان امكن نيابتها عن شرط 
حذف جوابه « التزم مغضبى فعلها ٠»‏ وغير مكن ذلك في البيتين ضرورة أن الشرط(؟) 
لابرد علة لنفسه . 

قلت : وفي اعتلال الفراء نقد » لانتقاضه بنحو : أدوم لك ما تدوم لى » 
ضرورة صحة كون الشرط فيه علة لما قبله » لتخالف المسند اليهما فيه » أى 
أدوم لك أن تدوم لى . شْ 

ولايدفم عمعادلة تدوم قبه لأدوم ؛ وهى ئامة ع فيلزم تمامها أيضا 03 وإت 
قاله المصنف “© واقره الدماميبى اقراره اعتلال الفراء(”) مما قرره أثيرالدين دفعا له 
أنه لافرق في الوصل بين كون الفعل تاما أو ناقصا » 5 ا اقتضاه أيضا عموم قول 
الفراء . 1 

قال أثيرالدين(54) : ولابعرف البصرية عدم تصرفها . 

قال ابن الدهان(ه) : وائما ذلك لإجرالما تميم مجرى المثل . 

وقال أحمد بن الحباز : بل لأنها للتوقيت والتأبيد ». فتفيد المستقبل » 


وأتنشد : 00 
ألبان ابل .تعلة بن مسافر ما دام يملكها على حرام(5) 
وطعام عمران بن أو في مثلها , ما دام يسلك في الحلوق طعام 


فالأول للتوقيت والثاني للتأييد . ه . 
(- ولتصاريفها مالا - : من العمل والشروط » أى لغير الماضى منها 
ا ثبت للماضى من ذلك . 


4 جد ص ؟١٠‏ وعبارته بعد نقل كلام الاثير المذكور : وهذا الرد غير متبجه؛ لآنه ليس في كلام 
الفراء .. . الغ . 

(0) في الأصل : و أن الثىء لا يكون علة لنفس » 

(0) في مج: لما اقرره ... الخ , 

(4) في المرجم السابق و وعبارته + وهنا الذى ذكره الفراء » أنه لايحون أن تقول أفمل هذا 
ما يدوع زيد قاهما لم يذكره البصريون . 

(0) وعبارته كما في شرح الاثير ج؟ ص 0188 : ولايستسل في موضع دام يدوم لاله جرى 
كالمثل عندهم . 

(0) نسها المبرد في الكامل +( ص 4ه من أبيات أربعة لرجل من بى ميم » بججوتعلة بن مسافر . 
وذكرها ابن الشجرى في أماليه +ؤ ص همم - جم صن +75 2 رقال : 
أبوجمر يحمد بن عبدالواح المعروف بالزاهد ع قال : انشد ابوعبدالله بن الأعرانى : ألبان 
إبل . . . الابيات . 


- 1153# 


أشاه . 


وكذا سائر الأفعال - ': قثبت) )١(‏ لتصاريفها ما ثبت ها . ْ 
ولاتدخل صار وما بعدها - : من ليس » ودام » وزال + وأخؤاما 
على ما خيره فعل ماضى > : قلا يحوز ء صار زيد علم » وكذا سائرها , : 
قال السيرائي : لإعطائها دوا م الفعل منصلا بزمن الاخبار » والماضى يعطى ' 
الانقطاع » فتدافعا . ّْ 000" 
- وقد دغل عله لين اذ كان ب : التدا لخر عن - مير القأن ات 
وم يشترط ذلك غيره » ولا وجه له » غير أن السماع وارد بذلك فوقف عند ٠‏ 
وأما غيره فعمم » إما ذهولا عن ضابط المسموع أو قياسا . 


وقال أثيرالدين (؟) : ونجكى ابن عصفور الاجماع على ذلك » غير مفرق 
بين كون المبتدأ شأنا أو غيره » فتخصيص المضنف منقود . ا 

ولا خصص بذلك قال في شرحه(*) : وربما حالفتهن 7 ليس ؛ فوليها المامى 0 
3 قٍِ الحديث من قوله صكى الله : عليه وسلم : وأليس قد صليت معنا 4(6) 7 


وحكى سييريه(ة) عن بعضهع : ليس خلق الله أشعر منه » وليس أقاها.. 


زيد هل 

قال الأندلسى ١‏ جواز ليس خلق اله مه من قول ميري على أحد لد 
5 

أحد : إلقام وليس» جملا ها حرفا متزلة ومع غ فلا اسم نا ولأخير / 
ولا سر شن فيه ٠»‏ لقوله(؟) في باب حروف الاستفهام : مجراه مجرى حرؤف . 
الاستفهام . ! 


() مابين الحاصرتين ساقط من بات » 
(0)- في شرح التسبيل ب؟ ص (5١‏ و. 
فق أى : المصنف في وجا صنثاه ر. 
(4) أغرجه البخارى في صحيحه « بج ص هلاو - كتاب المحاربين من أهل الكفر وار ل 
باب اذا أقر بالحد من حديث أنس. بن مالك . ' 
٠‏ والشاهد :: دخول و ليس» عل مير الشأن الواقع خبره مل ماضى . . | 
ل( في الكتاب 12 ص 1# ع وعبارته : هذ! باب الاضمار في ليس وكان »> كالاضمار في : 
راث و '. . فمن ذلك قول بعض العرب : ليس خلق ات مثله ؛ فلولا أن فيها اضمارا 0 
م يجز أن تذكر الفعل ولم تعمله في أسم » ولكن فيه من الاضمار مثل ها في « انهه . ْ 
. وقال في ص "لا : «وقد زعمو| ان بعضهم عل « ليس » كااء وذلك قليل لايكاد عرف ١‏ 
ققد يجرز أن يكون نه ليس خلق مثله أشعرمته » وليس قاها زيد .. . .هذا كله مع من 
العرب © والوجه ان مجمله ل أن في ملس» إضمارا © وهذا مبعداآ 2 ٠‏ كنوك : اله 
أمة ان ذاهبة . الغ . . 


(5) انظر الكتاكب بذ ص ©7 ه. 


الا يكاا- 


اوقد زعم بعض أن ليس كا ) وهو انهاية في الندور لايكاد يعرف فلا ينبغى 
الحل عليه ما وجدت عنه مندوحة فلم يبق الا الورجهان الباقيان عدل إلى أحدهما : 

والئالث : أن اسمها ضمير ما تقدمها . 

غال(١)‏ : فإن قلت : انما فر اليه ء لعدم ورود خبر ليس ماضيا هربا 
من التدافع » لكونها نفيا للحال البعيد النسبة من الماضى . 

فأجاب : بأن ليس ثىء : لاختصاص ذلك بكان » ألم تر أنه لما كان ذكر 
في باب اسم الفاعل :. كان زيد ضاربا إباك » قرره بيضرب لابضرب فراراً من 

ودليل جوازه في و ليس » ماذكرو(؟) في باب الاشتغال من « ما زيد ضربته ١‏ » 
اذ جعل وما حجازية » وهى كليس » فقد وقع المامى لها خبراً . 

وتحقيقه أن النفى اذا وقع بها مطلتا ( وذلك اذا دخلت على جملة غير مقيدة 
يزمان » نحو زيد قائم ‏ لم تنف غير الحال © أو مقيدة نفت عامة أضرب 
الفمل )() كزيد قام أو يقوم(4) ه . 

نتحصل : أن الماضى يقع خبرا لها مطلتا غير أن دعواه أن تقدير سيبويه 
بيضرب لابضرب هربا من وقوع الماضى خبراً لكان منقود كما قال أثيرالدين(0) : 
بأن وجه التقدير أن ضاربا عمل النتصب في أباك » فلو قدر بالماضى استلزم اعمال 
اسم الفاعل ماضيا وليس رأيه . | 

وأما دعواه نفى ليس للحال ني الحملة المطلقة عن زمان دون المقيدة بأحد الازمنة 
فهو الحق الذى لامعدل عنه . وقد زعم ابن السراج (5) والصيمرى ورودها نفيا 
للاستقبال قالا - لاتحاد لفظ الحال والاستقبال . 


وانكره صاحب المفصل(/) ء فمنع «ليس زيد قئما غدا . وزعم بعض 
أنها للتغى مطلقا . 


() أن الاندلى وهو أيوعل الشلويى . 

(0) أى سيبويه . 

() ما بين القوسين ساقط من «ب ه 

(:) أى : اتمى كلام الاتدلى . 

2 في شرح التهيل +؟ ص 8ه؟١‏ وى. 

() اذ قال في وكاب أصول النحو ١+‏ ص مه : ووائما امتنعت و ليس من التصرف ع لانك 
إذا قلت ركان م دللت عل ماضى » واذا قلت : يكون ودللت على ما هو فيه » وهل مام 
يقع فاذا قلت : ' ليس زيد قاهما الآن أوغدا » ادت ذلك الممى الذىن يكون » فلما كنت تدل 
عل ما يدل عليه المضارع عن المضارع يها . 

[649 اذ قال الزمخشرى في ص 8١؟‏ ووليس ن معناه تق مضموث الحملة في الحال » تقول : 

يسن زيد قئما غدا .. . الخ , 


1136م 


وي الغرة : وقد منعوا . لبس زيد قد ذهب وقد يذهب »ع لتضاد حكم 
وحجوز دخول البواي + 0 من كان واضحى وأصبح وأمسى وظل وبات:. 
عليه - : أى ما خبره ماضى ان لم تكن.بمعنى ضار - مطلقا ا : أى مقترنا .' 
بقد أم لا خلافا من اشترط ,في الحواز اقتران الماضى بقد > : إما لفظا ع 5 
| نحو : كان زيد قد قام » أو تقديرا كما في الامثلة الآتبة » وهم الكوفية ع ٠‏ 
احتجاجا بأن هذه الافعال .انما دتملت على الكملة دلالة على الزمان. » 8 كان الخبر '. 
: يعطيه لم يحتج اليها » ألا ترى. اتحاد بعى : زيد قام ء وكان زيد قام » فاشيرط . 
الاقتران تقريبا للماضى من الحال ٠‏ فأفيد بها مالم يفد بكان . ش 
والصحيح ما في المن 34 الدلالة أصبح .زيد خرج » على أن الحروج الماضى 1 
كان وقت الصباح » وكذا أممنى وأضحى ٠‏ وظل ويات ."2 ' ْ 
فأما في كان فلإفادتها التوكيد ٠‏ وهو أولى من اضمار حروف المعاني ٠‏ : 
لكثرة ذلك . وقلة هذا ولاتساعه مجالا في “كلامهم نظما ونراً » اتساعا يوجبه ٠!‏ 
القياس نحو : «أن كان قميصه قلا من قبل (1) و١‏ أن كان قمبصه قد من دبر(؟)» ' 
وان كنت لتم ققد علمته (٠‏ «أن كتتم خرجتم جهادار) ؛ ا كم 7 آغنتم 
بالل ) (م) . 1 
لايقال : مسوغه دخول أداة الشرط على كان » لتخليصها للاستقبال 0 
فهو بمنزلة :ان يكن قميصه قداء لأنا نقول : بعدم اطراده » لانتقاضه. بقوله '. 
تعالى. : «ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل »(0) ود أو لم تكونوا أقستم من قبل»(0© 1 
وبقول الشاعر : 0 
وكان طوى كشما عل, مستكنة 0 فلا .هق بان ولم يتجمجم(8).: 








)١(‏ صورة يوسف » آية : 6لا 

0) سورة يوسصسف ع أية : لال 

فق سورة المائدة ء» آية كللام 

٠0 ١ ١ : سورة الممتحنة » آية‎ )4( 

() سورة يرنس » آية : 4م والالفال » آية : ١م‏ . 

6 سورة .الاحزاب < آية , 2 ه53 

(0) صورة ابراهيم ؛ آية هوا 1 : 00 

49 البيت من مملقة زهير بن أبى سلمئ المزنى + والشاهد : كون شبر وكانغ تملا ماضيائ غير '' 

1 مقرون بقد ء غلافا للمبرد النى يشترط أن يكون الخير أيضا اسما أو مايضارعه + وعليه ‏ 
تكون قد مضمرة 0 رهذا عالق السماع كا ذكر الغارحج : 1 
وي البيت شاهد آخر وهو : : أن تكرار ولا» قد يفنى عنه تكزار حرف ار » وان إكان ' 
قليلا . وضير وكان» عائد عل الحصين بن ضضم الذى ذكرئي بيت قبله » وهو : إٍ 
لعمرى لتعم الى جر عليم ممالا يراتهم احصين بن ضمضم 1 
ولم بحسجم : لم يتردد » وروى : ولم يتقدم ؛: انظر اللقات الشر صن 1996 2 1 
المزانة ج؟ ص ولا سس الدردٍ 1 ص ١6‏ سه : 


1 كككز 


وقوله 
وكا حسبناهم فوارس كهمس حيوا بعد ما ماتوا من الذهر أعصر(١)‏ 


وقوله 


وكنا ورثتاه على عهد تبسح طويلا سواريه شديدا دعائمه(؟) 


وقولسه :1 


ع 
ها 


للك 


2 


ليك 


وكنا سحسيماً كل بيساء شسححمة < غشية لاقينا جداما وحميرا(*) 


وأصببيحت ودعت الصيا غير أنى أراقب نيلات من العي شأر بعا(4) 
ومكتى الكسانى : أصبحت نظرت إلى ذات التأنين » أى ناقته » وقوله : 


* 


أمددت خلاء وأمسبى أهلها احتملوا 
أخى عليها الذى أخبى على لبدرة) 


قال اللندادى : ف م شواهد الغاية 4+مدى : وهو آخر ابيات أربعة لالى حزرامة التيمينى 
افرح الأه..بان في الاغاني - وقال : وقد اشتهرت رواية البيت بكنا حسبناهم 
وامتشهد به سناعة كذا . وصرابيه ومى حسبناهم ؛ وفيه شاهد عر رم جوم و فاعل » 
الوسى على فواعل ء وقال في ص 536 : قال ابن برى في أماليه على الصحاح : البيت 
لمودود ألغبرى وقيل : لاف -مزاءة الوليد بن حتيفة . والشاهد مثل سابقه . 

وذكرء سييوية في الكتاب جه ص 0م" ٠»‏ ولم يسبه » وكذلك الأعل في غير هذا المقام اذ قال 
الأعل : والشاهد في قوله : سيوا وبنائه عل و خثوا» لأن حى اذا ضعفت الياء ول تدغم 
ىه اذا اتصلت براو الممم لحقها من الاعتلا ل والحذف مالحق « خثى » اذا كانت 
للجسم ام عن حم ثتال ء 5-5 + قال 5 الممع : حيوا ع فلمتث ألياء من الحذف 


وراعم ى اين 00306 0 ١‏ عن ١١"‏ والمعتفضب حر ص "م1 » . 






أو ردها أبوا 


عتزلة وعم 








قاله الفرزدق وعواثي دير أئه دم عن 98619 نل - وكذلك تنسب له في الكتاب ج| صصص ه”"؟ »© 

وقد استشهد به سيبر يد عل حذفت اشام من « طويلة وثديدةٌ » وحسن الحذف كون و الوارى 

والدعائم » مؤلثة تأنيئا غير حقيق . 

والفرزدق أيصف جده بالقام والثبات على مر العصور »ع واستعمل الجاز باستعارة السوارىي 

و الدعائم فكأنه بناء شامخ له ذلك . ورواية الديوان : «وقدما ورثناه ... الخ . 

قائله : زفر بن الحاريث بن معاورية من قصيدة تالا في « مرح واهط ع وهو اليوم الذى قتل فيه 

الضحاك بن قيس الفبرى وجذام وحمير : تبيلتان » ورواية الحماسة : ليالى قارعنا 

جذاما وحميرا » ورواية شواهد المثني : ليالى لاقينا . . . الخ و الشاهد مثل الأبيات السابقة » 

و فيه شاهد آخر وهو أن حصي ا بمعى م فظن » ولذلك نصب مفعولين . 

راجع : والحماسة ص هه١‏ - الميى +؟ ص إلمم ‏ شواهد المنى ص ١٠97م‏ 

أستشهد بالبيت الاثير ني التذييل و التكميل ١+‏ ص ه؟ ظ ول اعرف قائله والشاهد مثل سابقه . 

قائله النابخة الذبياقي + وهوق ديواته ص ١١7‏ من قصيدة في مدح النعبان بن المنذر » ورواية 
الخزانة : اضحت شلاءم وأضحى ... البيت . والشاهد عثل سابقه » وه لبده قيل : 
آخر نور لقمان بن عاد راجم اللزاله جم ص لا الميع ١7‏ ص ١١4‏ الاررج! صن 4م - 
الاشوني جا ص 0٠‏ . 


لاكاا- 





وقوله : ٍ 
فأسى مقفرا لاحى يله2 وقد كانوا فأذ ضحي الح صارواز». 
أ وقد كانوا فيه » فحذفم الخبر » وقوله : ٠‏ 
ثم أصبحوا لعب الدمر بم وكذاك الدهر حال بعد ٠‏ حال(؟) 
- ويحوز في نحو أبن زيذ توسيط ما نفى بغيره ما» من زال وأخواتها > : 


حو : أين لم يزل زيدء وأين يبوح بكراء وأين ليس يتفك غالد » فلو كان 
النفى بما أمتنع » لصدارما » فلا يتقدمها ما في خبرها ‏ وقد مر ضرب منه صدر | 


الياب قُِ قوله 5 . 


« وتختص دام وامنفى بما يعدم الدخخوك على ذى خير » مفرد طلى ؛ قدل 0 


على أذ الثقى «عاء لايكون خيرم مفرداً طلبيا فيمتتع حو- اين ما كان 3 زيدٍ 2 


قال لتر : وينبنئ إجراء خلاف ابن كيسان في إجازته .+ قائما ٠ ١‏ 


مازال زيد » بل يحب هنا يهاب التقديم » لمكان ان الاستفهام . 


الأتدلسى لاشبيل رئيس أمة التحاة في عصره 2 قر كاب بيه غدا عن متي 


'سنة ء في إجازته أبن ليس زيد © بناء على اعتقاد جواز تقديم خبرها . 


قال المصنف(0) : : وقد مرت الادلة على خلاقه 2 لمق أحق أن بتع خيث 0 


حل وأبن صقع 3 فلا مبالاة بمن مع ه . 


قلت : ولح يقدم رحمة الله على ذلك أدلة » ولاذكر المسألة الا بعد أسطار ١‏ 
كثيرة » حيث قال :. ولايتقدم خبر مادام اتفاقا » ولاخبر ليس على الأصحة 000 


.وهناك أورد أدلته بقوله : :. وقد.مرت ذهول منه ., 
.قال أثيرالدين( : ولاينبفى الرد على الأستاذر/) بم رد به المصنف اء 
بل بأن موضوع ليس. نفى الأخيار لا اللوات » ومتعلق النفى انما. هو احبر ء 


. ؤقال الشنقيطى في الدررب١ ص م‎ - ١17 البيت من شواهد ابرض في الم 0-3 ص‎ )١( 
. م اعثر عل قائله و الشاهد. مئل سنايقه‎ 


(؟) قائله : :على بن زيد العبادى ( والشأهد مل" الابيات المايقة : انكر المشمع ١+‏ ص 1# وس 10 


والدرربؤة ص خم - ديواته ص 8م م 
(0) أى والمصئف م ء انظرا ص 114190 ١‏ 
2 في شرح التسهيل ٠>‏ ص 185١5‏ إل.» 
2 في شرح اهيل د ص إواظ . 
)0 في الرجع . 
(0) “أى : ابوعل ١‏ شاي . 


أدهلاا- 


أى ما تحتمل الصدق والكذب ع فيحتمل النفى والاثبات » وحيتئدذ فليس الاستفهام ' 
اذا وقم خبرا من ابحمل الخبرية المحتملة الأمرين » فلا يصح نفيها ؛ فلا يقع 
خبرا لليس » بخلاف مازال » لكون نفيها صوريا لأن معناها الايحاب ء» فكما 


جور 


صار 


00 
60 


زفيق 


000 


أن كان زيد ء يجوز اين لم يرل زيد . 


- وترد اللخمس الاوائل سي من كان واضحى وأصبح وأميبى وظل - ععى 
- : نحو «ووبست البخبال بساء فكانت هباء منيثا » وكنتم أزواجا ثلاثة»(1) 


وقوله : 

بتيهاء قفر والمطى كأنهبا قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها(؟) 
وقوله : 

حتى إذا حل بك النقير والرأس قد كان له شكيرر*) 
وقوله : 

أضحى يمزق أثواني ويشتمى (5) أبعد ستين عندى يبتغى الأدب(5) 
وقرله : 


م أضحوا كأنهم ورق حب 
وقوله تعالى  :‏ قاصبحتم بنعمته إخوانا(2)7 وقول الشاعر : 


فألرت به الصبا والدبرر(5) 


سورة الواقمة » آية : + » 8 . 

تائله : عمرو بن أحمر الياهل بن أبيات يصف إيلا برعة السير فهى كالقطا الى تركت بيوضا 
صارت أفراخا » فهى تطير بسرعة لتصل الى أفراخها ووبيتها ٠‏ متملق ب « أبيتين » في البيت 
قبله وهو : الا ليت شعرى هل أبيئن ليلة : صحيح السرى والعيس تجرى غروضها والشاهد 
أن وكانت » عق : صارت » أى صارت فراخا بيوضها . 

راجع : والمفصل ص 50 - ابن يعيش جلا ص ٠١١‏ - الخزانة ص 4 صن ١‏ - 
الأشوق جار ص 0"٠‏ »ع . 

جلا ص ٠١#‏ - وق ملحقات ديوان رؤية ص 4لاؤ - الرواية : وتتبرم والشكير 0 
قال الموهرى في الصحاح ب ص «4” : وشكرت الشجرة ايضا تشكر شكرا » أى خبرج 
مها الشكير: » وهومايتبت حول الشجرة من أصلها . والشاهد : أن »م كان يممى ٠‏ صار» 
أى صار له شكير . 

قي م جه ويضربى , 

ابيت من شواهد الاثير في التذبيل والتكميل ب + ص 04م( ل ء ولم اعرف قائله والشاهد 
أن و أضحىع ممنى و صاره أى : صار بمزق أثوالب . 

قائله : عدى بن زيد العبادي من قصيدة مذكورة في عيون الاخبار جم ص ١١6‏ - والمراد : 
انهم صاروا الى هذه الحال + أى أن أضصحى ممعنى : صار , راجع : أبن يعيش جلا 
ص 4١٠6هه١‏ واطمعم ج١1‏ صن ١١8‏ والدرربظر ص 64م والأشولق ج١1‏ ص .م؟ - 
ديواله ض 89٠‏ , 

سورة آل عمران » آية : ٠١‏ 


ه-ا١١1395‎ 


أصحت لا أحمل السلاح ولا أملك رأس البعير ان نفرازا): 


وقوله : إٍ 

وأصبحت ودعت الصبا غير اننى(9) ' 0060600006 البيت . 
أنشد المصن ف : 0 ظ 

أمست خلاء وأمبى أهلها. احتملوا(ة) 

فان كان الشاهد في أمسث فذاك . أو ني أسى ٠‏ أو في مجموعهما فلا 6 


ش لعدم تأني تقدير ذلك في أمى أهلها 3 لوقوع الماضى خيرا لما ع ولاتقع كائنة ' 
يمعبى صار كا مر © وقوله تُعالى : «فظلت أعناتهم ها خاضين )(م) #وظل . 
وجهه مسودا )(ة) . 0 
وزعم لكرة الإصبهاني 6/0 والمهايادى شارح اللمم 3 وقبلهما السيراقي عدم : 
كينونة : ظل ) بمعنى ٠‏ صار ؛ لاختصاصها عندهم بفعل التهار . 00 
قال السيراني : لهى ل يستمله اله بارا » ليت الا لاقصة ٠‏ 


من الطلوع الى 0 0 ْ 
وقال هشام : لا دين املاح و والمساء ٠.‏ 


وعاب لكرة قول الأعشى : 


() قائله ء الربيع بن ضيع م الفزارى » يقال انه عاش أربعين وثلاث مائه ستة ٠‏ وقد" التعيدا 
سيبويه بهذا ألبيت وبيت آخر بلده وهو الائب أحساه أن مررت به ن البيت ٠غ‏ عل اعتيار التصب!!' 
في الاسم اذا كات تبه اسم بثى عل الفعل وسمل فيه طلبا للاعتدال وتقدير الكلام : اصييمت”*” 
حل » وأشفى الذئب أننشاء فحدذف الفمل الناءسب ل | الذئب هن لدلالة الفعل الثاني عليه ٠‏ 
كذا قال ا : 1 

جم النوادر ص وها - الكتاب ١+‏ ص 45 أبن يعيش جلا ص 1١١86‏ . 

49 وال الآثير وم يعرف قائله » انظر ص 1١١١10‏ . 

(0) في شرح السييل جر ص وؤواظ , 

(:) سبق تحقيقه في ص 1١59‏ 00 

(ه) سورة الشعراء > آية 57 

(5) عورة السل » آية : مهأل 0 ا ال 

(9) هو : الحسن بين عبدالله أبوعلى الاصهاني . قال السيوطى ؛ المعروف -بلكرة يضم اللام ,١‏ 
وسكون الكاف » وفتح الذال المعجية » ويقال : بنذة بالفين . 0 

قال ياقوت : قدم بفداد » وكات إماما ف النحو واللنة . أذ عن الباهل صاحب الأصنق 07 
والكرمائي. صاحب الأخقش ؛ وكان عضر مجلس الزرجاج » ويكتب عنه ثم خالفه: . 
مصنفاته : التوادر » نقض: علل النحو ء مختصر في النحو 3 وض ذك » ول اعرف ادي م 
ميلاده أو وفاته . ا 
أنظر : معجم الأدياء حم ص وم( - البغية ب( من قعه . 


يظل رحيما لريب المتون والنقم في أهله والحزن(١)‏ 

بأن ليس الظلول الا نبارا ء قال : أفتراه يظل نباره رحيما لريب المنون 
فاذا جن الليل أمن 3 ومنع ل فلات عمره سفيها ء وشهره ساثرا الا وسيرة 
نبارى © ونعى عليهم ذلك المحققون . 

قال أبوحنيفة الدنيورى(؟) ردا على لكرة : أفترى أنت أن السامرى الذى 
ظل على العجل عا كفا كانت عبادته مارية فقط 2 ادا جن الليل كفر به » وقد 
قال : «لن نبرح عليه عاكفين حبى يرجم الينا موسى7(6) وقد كانت الغيبة 
أربعين يوما + بل ينبغى على ذلك في قوله جل ثناؤه : «ولن أرسلنا ريحا فرآه 


مصفرا : لظلوا من بعده يكفرون(؛) أن يكون كفرهم ناريا لاغير » وي 


قول الشاعر : 
وإخحوان صدق لست أطلع بعضهم على سر بعض غير أني جماعها(ه) 
يظلون شتى في البلاد وسرهم الى صاخرة أعى الرجال صداعها 


. أن يكون هؤلاء شتانا بالتهار » فاذا جهم اليل اجتمعوا » واحدهم بالغور » 
والآخر بنجد » وقال ذوالرمة : 


حبى اذا ببست بهمى لذى لبن واصفر بعد سواد النظرة العرد(؟) 
ظلت مخفق أحشائى على كبدى كأتى من حذار البين مورود 


2( هذا البيت من قصيدة قالها الأعثى في مدع قيس بن معد يكرب ء أنظر ديواله ص 1١١4‏ . 

2 هو : أحمد ين داود بن وتعد أبوحئيفة الدينوى . 
قال القفطى : من اهل الديئور : أخذ عن البصريين والكوفيين + وأكثر أخده عن ابن 
الكيت وأبيه » ركان مفتنا في علوم كثيرة ع سما : النحو واللغة » والدسة » 
والليئة » والحساب . ١‏ 
وله عدة كتب مها : كتاب الفصاحة » كتاب الأنواء » كتاب الرد عل الأصهاني » 
وغير ها توي عام +م؟ ع وقيل الى أوءهو ومائعين . 
انظر : و الاثياه ةو ص إوع - النية 1 ص 5ءم - معجم الأدياء ١+‏ ص ©5؟ - 
القير ست ص هلا - هدية المارفين ١7‏ ص 098 . 

(*) سورة له 6 آية :1 [أه. 

0( سورة الروم 0 آية : 62١5‏ . 1 

(ه) استشهد بالبيعين الأثير في التذييل » والتكميل جه ص (١5‏ و . في هذا المقام » وم أعرف 
قائلهما . 

(5) البيتين من قصيدة لذى الرمة في ديوائه جم ص وومؤ . مه8٠‏ برواية : حى اذا وجفت 
عمى لروى لبن .0 البيت ؛ وظلت تحفق ... الخ ورواية : الأئواه والأزمنة 
والأمكنة مثل الشارحج 3 وقي عامش الديوان : وفى رواية جيدة 6 وقوله : د لبن ه 
فكان ء وفي معجم البلدان : ولين : من أرضى اليماعة » وهو واد فيه تخل لبى عبيد بن 
ثملبة : البيت يصف. حمير! اجتزآات من أول المزء حى اذا وجفت الهمى ؛ ووجيفها : 
إقبالها وادبارها مم الريح . وقوله : وهورود» : محموم : أى كأنى من حذار الفرقة 
محموم ع فأنا رتعد » وقوله : ظلت »ع جواب بر ححبىه . 


د الااكب 


أفترى حذاره تهاريا 5 جن البل أن يقي من افراقم بهار ١:‏ دالبل . 


على العكس هل 
وزعم صاحجب لمفصل(1) استعمال بات بمعبى صار .' 
ودفعه المصنف() يعدم ذال ( عليه )(م) مع التنقير والاستقراء . 


. وقد حمل على ذلك بعض المتأخرين من قوله صلى الله عليه وسلم : 9 فإن أحدكم 
لايدرى أبن بانتت يله)(4) »ع ولاضرورة اليه » لإمكان كونبها بالمعيى المجمع 0 
عليه لها من الدلالة على بوت مغمون ابحملة ليلا ٠‏ كا أن ظل لاععى صاز »| 
لفوت مضمون الحملة بارا . ش 


. قال المصنف(ه) : ومن أصلح ما تمك به جاعل وبات) بعبى وطار 


| أى كلما ذكرت كيب أبيت” كأننى ' أطوى جرم 
بدلالة «كل ؛ على عموم الأوقات ٠‏ ش 


ويلحق بها - : أى بصار في رفع الاسم ونصب الخير - ما رادفها من 
آض - : وقاقا للأعلم كتوق 1 . 


(1) و«صص 05590 وعارته : ول وبات عل معنيين » أحدهما : اقتران مضمون اللملة 0 
00 بالوقتين الخاصين عل طريقة رإكان والثاقي : كيتونتها عق ضار . ا 
(0) في شرح التسهيل +؟ ص كه ا.ظ . ٠‏ : ش 
فق « عليه » ساقطة من و ج+» . ا ١‏ 1 
(4) أخرجه البخارى في صحيحه جا ض +8 » كتاب الوضوء:» باب الاستبحار وكرا ٠‏ ! 
من حديث أبى هريرة . وأخرجه ملم في صحيحه وجا ص 588 ” كتاب الطهارة » , 
باب كراهية مس امتوضىء وغيرء يده المشكوه ني تجاستها في الاناء قبل غسلها ثلاثا . . : الغ . 
من حديث الى هريرة أيضا ٠ ٠,‏ 
و أخر جه أبوداود في ستنه دجو ص ام كعاب الطهارة ؛: ياب في الرجل يدخل أيدة في 
الاناء قبل أن يغسلها 3 من حديث أبى هزيرة كذلك وأخرجه الامام أحمة في مستذة و جم صن 245 
و04؟ وغيرهما » من حديث إلى هريرة . 
في المرجم المابق . : اث 
() قائله ؛ تمرو بن قيس الخزوئ من أبيات ثلاثة قالها. عندما أصيبت ناقته بسهم غخطأ 6 من 7 ” 
رجل من بى قريماء أما الشنقيش في. الدررج١‏ ص 6م فانه قال + م عر عل قائله » 0 
وروايعة + أجن ب كلما . ! أطرى حمر . وروانة السكرى في 1 الأقر أشعار المذليين 0 
ص 401 أجنى كلما ذكرت قرم 0... . أكوى مجمراء وقال السكرى له : و أي » 
أراد : من أجل أني » وكلية بيقولوتها : ولاجن بك 0 أى , أدركه ها أردكة ؟ 
وقيل لاخفاء به » أى هو ظاص: » وقيل : لاغفاء بما تريد . وانظر اللسان مادة م جأن 6 . 


ٍْ د ؟لاكات 


ره حتّى اذا تعددا وآض نهدا اكالحسام أجردا(١)‏ 


وعاد - : كقوله 
فكان مضل من هديت برشده 00 فلله مفو عاد بالرشد آمرا(؟) 
وقالوا : عاد الطين خزفا » وقوله : 
تعد لككم جزر الخزور رماحنا ويرجعن بالأكباد متكسرات(*) 


فجرر الحزور حبر (تعد» لتعرفه » وهو الوجه . 

وأجاز ابن عصفور حالتيه » طموحا الى أن المعيى : مثل جزر اللختزور » 
وما كان على ذلك فد يجعل منكرا وإن عرف لفظا . 

وقد أنكر بعض إلحاق الفعلين(4) بأفعال الباب ع حاملا ماورد: من ذلك على 
الحالية » لتعدي.بما بالحار كعاد الى كذا وآض اليه » أى رجع . 


وآل - : أنشد المصنف(ة) : 


وعروب غير فاحشة ملكت ودها ‏ حقبا(ة) 
ثم آلت لا تكلسا كل حى معقبا عقبا 


أى صارت لاتكلمنا . 





(1) قائله : المجاج يشكو فيه عقوبة ابنه اياه » والشاهد أن «آض مرادفة نصار » وفي الرجز 
شاهد آخررء وهو : تقددم معمول الصلة عل الموصول » لأن قوله : بالعصى » متعلق 
بأجلد » وهو صلة «أن» الموصولة الحرفية . وهذا بناء على رأى الكوفيين » وقد خخرجه 
البصريون عل الندور © أو أنه متعلق بأجلد مقدر » رقيل « بالعصى م شير مبتدأ محذوف 
تقديره : ذلك الحزاء بالعصى » والحملة اعتراضية ‏ والهد : العالى المرتفع . انظر : 
المتصف لابن جتى سم ص .7 - اطع 1 ص هم - 11395- والدررج١‏ ص 58 
وعم بم - الحزانة جم ص مده -- شواهد الشافية ص 886 المحتسب ج5 ص 71١‏ الصحاح 
ج| ص "اده مادة « عدد م وهو غير موجود في ديوانه . 

(0): قائله : سواد بن قارب الدومى الصحانٍ الحليل » وذلك من قصيدة ذكر فيها قصته مع « ربيئة » 
من الحن » وكان كاهنا » فأتاء « ربيئةى ثلاث ليالى » وني كل ليلة ينشده رجزا يبشره 
نيه برسول ان صل الله عليه وسلم » ولم يصرح له الاني الثالعة » فهداء الله للاسلام » 
واسل بسببه © والشاهد : أن و عادىن مرادفة لصار . 
راجع : واغشممع جا ص ؟١١‏ - الدرر بز ص ؟م - لام - الأشوني جا ص 9١015و‏ , 

(0) البيت من شواهد الأثير في التذييل والتكميل ج؟ ص ه١١‏ و. » والسيوطى في المع جا 
ص ؟١51‏ - وقال الشنقيطى في الدررج1 ص (؟86ه : م اقف عل قائله والشاهد مثل سابقه 
وفيه شاهد آخخر » وهو : أن رجع مثل صار ‏ 

(4:) وهيا : أن وعاد. 

() في شرح السهيل ١+‏ ص كه ظ . 

() ذكر ذلك الأثير أيضا ني التذييل و التكميل جم ص ١١‏ و . والسيولى في امم ج١1‏ ص ؟١1-‏ 
وقال الشتقيطى في الدررب؛ا صم : ل اقفن عل تائلهما . : 


- ١١1 - 








. قال أثبر الدن99) : ولاحجة فيه ٠‏ لاحتمال أن وآلت») بمعيى حلفت 
ولاتكلمنا جواب القسم ؛ كقوله ْ 


| وآلث حلفسة لم تحلل (9) 
قلت + وقد أوهم الدماميى (©) عض الايهام أن ذلك مما انتقده ٠‏ وليس؛ بذ : 


ورجع - : وفي الحديث : ولا ترجعوا بعدى كفارا يشرب بعضكم 


رقاب بعض )(5) . 


-. وحار - : كقوله : 


وما الرء الا كالشهاب وضؤه 2١‏ يحور رماداً بعد اذ هو ساطع (ه) . 
- واسستحال حم :ء كا في الحديث ٠‏ واستحالت غريا )(58) وقوله 
إن العداوة تستحيل امسيودة بتدارك الهفوات بالحسنات(/) 7" 


- وتححول << : كقول أمرىء القيس : 


0) 
2 


وبدلت قرحا داميا بعد صجة >< لعل منايانا تحولن أيؤسارم)- 





في شرح اتسهيل جع ص 6م5١‏ ري . ْ : - 

وأول البيت : ويوما على ظهر الكتيب .تعذرت.. عل وآلت ... البيت وهو من معلقة إمزىم 
القيس المثهورة : والشاهد : أن رآ لتي» بمعى « حلفت » قال التبر يزئ في شرح المعلقة : 

وآلت : حلفت : يقال ؛ إلى يول إلاء '.. وتصب «حلفة » عل المصدر ع لأن 
مني آل حلف .ء ومني لم يحال» لم يقل : أن شاء الله » من التحليل في اليمين . 

انظر : « المعلقات ص ولا -١اطمع‏ .ص 0م1١‏ د الاررج؟ ص 1635م . 

في شرح التسهيل جد عى 8١٠أظ‏ © اوعبارت : وهذا لين بنضن في الماعى » ولأ ظاهر 
فيه . لاحتمال أن تكون وآلت» عنى حلفت ١‏ . . الخ . 

أأخر جه الخازى في صحيحه وأج١‏ صن هم - كتاب الم باب : الانصات لعلمام » 
عن حديث جراير . 00 
كائله : لبيد بن ربيعة الضحاف عير » وألبيت من شواهد الأثير في التذييل :والتكميل ج؟ 
عن 118 و. » والسيوطى في أأشمع ج8١‏ ص ١١]‏ - والشنقيطى في الدر رجا ص م ب 
وديراه ص هه في رثاء أعيه أَريْد : 
أخر جه البخارى في صحيحه بن ج؟ ص 186 » باب مناقب قريش « ص لم باب 
فضائل الصحابة. وه جع ص 516 » ياب التعبير »+ من حديث أن هريرة وعبدالله بن عمر 


رشى الله عهم . 


00 


(م) 


' وأخرجه الامام أحمد 3 مسئدة وجع صرح؟ - هم - همي وغيرها » من حديث 
عبدالك بن عمرا. 

الييت من شواهد اشير لي انيل والتكميل ج؟ ص 8؟١‏ و . ولم اقف على أسم قائله ٠.‏ 
والشاهد : أن وتستحيل» يمس ,تصير . أى تصير مودة . 

عال الأعلر في شرح الديوان صن الم ؟ : وتقوله : وبدلت قرحا داميا' : يريد مائاله 5 
. جسمه من الخلة المسسومة الى .رز جه بها اليه ملك الروم » وقد ذكر الآ ضمن قصيدة . وقال 
' السيوطي في شرح شواهد المننى ص مه : أله من ايراد الممتئع بصورة الممكن » لأن نحول 
' المنايا أبؤسا ممتنع : وفي رواية : فيالك من تصنحى تحولن . وي أخرى : تبدلن أبؤيا ' . 
وعليها غلا شاهد , راجم الدرر ١‏ ص مم » . وراية ابن مالك قِ شرحه : فيالك من 
| نعى تحولن أبئقيا. 0 0 


لاد 


وارتد ح : لكوته مطاوع (زد) بمعبى صير ع2 كموله : 


رمى الحدثان نسوة آل حرب ' بمقدار سمدن له سمودارا) 

فره شعورهن السود بيضا ورد وجوههن البيض سودا(؟) 

فصار مطاوعه ارتد » بمعو, صار كقوله تعالى : «فارتد بصيرا»(*) قاله 
المصنف(5) 


وندر الالحان بصار ف « با جاءعت حاجتك > : 


قال أثيرالدين(ه) وغيره وأول من قالها الخوارج » قالوها لان عباس رضى 
الله عنه حين أرمله على © كرم الله وجهه اليهم » روى برفع و حاجتك ) بي 
وما استفهامية في محل نصب سخبرا مقدما لجاءت وجويا » وحاجتك اسمها » 
والتقدير : أية حاجة صارت حاجتك . 


وينصبها خبراً » واسمها ضمير (ما) وساع تأننئه للاخبار عنه بالحاجة » 
نظير من كانت أمك + وقضيته ‏ بل صرح به آثير الدين(5) -- الاقتصار بالمسألة 
على هذا اللركيب . 

وقال ابن الحاجب في أمالى المفصل في رجاء البرقفيزين» : انختلف ينصب القفيزين 
فقيل : على الحالية » والأولى أنه على الاخبار ؛» لفضلية الحال ؛ وأن المعجى على 
الصيرورة » وأن القفيزين محط الفائدة » تقول كلت(7) البر فجاء كفيزين . 


قال أثيرالدين(8) : والصحيح الحمل على الحالية . 
واعتل له بعض بأن ليس القصد صيرورته على ذلك بعد أن لم يكن عليها » 
بل انه جاء مفصلا مجعولا انتقاله من الحهل به الى العلم به . 


لسسسششششمة 

(1) تياس : الحادثات سؤه . . . الخ , 

(؟) قائلهما : عبداه بن الزبير الأسدى ٠‏ والزبير : بفتح الزاى وكسر ,الموحدة وهو شاعر كوفي 
من شعراء الدولة الأموية » والسمود : الغفلة والسهوة قال المرزوتي في شرح الحماسة : 
وقوله : «رى الحدثان نسوة آل حرب مقدار ع فيه مايجرى مجرى القلب ء لانه لوقال : 
رمم المقدار لسوة 1ل حربه عحدثات لكان اقرب في العتاد 5 5 نفيقول 0 جر المقادير عل 
نسوة آل حرب نوبة من نوائب الدهر أثرت في عقولهن ء تّى غفلن عن أسياب الدين والدنيا 
كلها : والشاهد قوله : وردن في الموضعين فاته معي صير » حيث تصب مفعولين . 
راجع : «الحماسة ص 841١‏ العيى جم ص 6119 الأشمولي ج؟ ص 205١‏ . 

(م) سورة يوسف ٠‏ آية و كهى. 

(؛) في شرح العهيل جز ص 5ه ظ . 

(5) في شرح التسهيل <؟ ص ١١8‏ ظ» , 

() في المرجم السابق . 

(0) في م سه : كانت البر فجاءت تفيزين . 

43 في المرجم السابق . 


ا 4ل/١ا١ا‏ - 


(و)(١)‏ قعدت كأنا حربة - : فقالوا : شحذ شفرته . وبروئ : أرهف 
فرت حت ضدت كأجا حربة ع ذكأما حرية خير قعدات . : 


وقال اين الخاجي 0 الأول طره وجاع وا ع وأما (قعد) قلا ٠‏ وأن ارد 


لاا يسرد في مثل الوضحع المستعجل. فيه 2 فلا يقال قعد كاتا بمعبى صار ع بل 
قعد كأنه سلطان » اكونه مثل قعدت كأما حربة . واستحسنه المحقق الرشى (5).. 
- والأصح أن لايلحق بها 5ل - :: استشعاراً . لأآن لادليل فيما أنشده (8) 
أولا » لاحتمال تطرق ذلك الاختمال . 


ولاقعد مطلهقا - : أى صدر احير بكان أم لا 3 كا يراه الفراء 34 جاغلد 


من ذلك قوله : 
لذ بتلع الحارية: الحضاب ولا الوشاحات ولا الخلا ب(0) ٠‏ 
من دون ان تلتقى الأركاب 1١‏ ويقعد الأرب له لعاب 


وحكى الكسائى : : قعد لايسأل حاجة الا قضاها . 


وحمل على ذلك صاحب الكثاف : «فتقعد مذموما عخذولا(): وقد عرفت 
قول ابن الخاجب فيه ٠.‏ . 


قال( المصنف : وعكن : قوله : 


فق 5 ألمنن تحفيق بركات ص "اه : رقعدت » وكذلك ما 5 شرح الأثر مق ص هه ظ:ْ 
وما في تخ الشاريح : ؤواما قبت له الم . يرما أيعه هو الصواب لأنء و أما» تحتاج 
الى جواب وهو م يذكره: شْ 

60 قال في شرح الكافية ب ص ١8‏ ! : ويعني قد استعمل «جاء» في هذا العنى يمينى مار أء 


لآب المعى إثبات حصوا. الفا عل معى ماذكر منصوبا » فان جعلت هما »ا نافية وجب أن 
يكون ذلك الثىء تقدم ذكره ٠‏ فيكوت المعى نى أن يكون ذلك على قدر حاجة الخاطب الخ 
| افا انظر : شرح الكافية ج؟ ص ؟89 . 0 
(2)4 وهو قوله السابق : رى الحدثان إنسوة آل ...2 الخ . 

(5) ذكر هذين البيتين الأآثير في التذييل والتكميل ج+؟ ص ١58‏ ظ ء وعبارته في هذا القام ' . 
1 وولا قعد مطلقا : يعني أنه انما تستعمل و قعد » بمعى صار حيث وردت ولاتقاس + وَذْهبٍ 
الفراء الى أنه يطرد جمل « قعده, بمنى صار » وما جعل من ذلك قول الراجق : لا يقنع من 
الحارية ... البيتين ولم اعرف قائلهما » ورواية الأثير :ريقعد الأمر له لعاب , والبيتات 

قي معاني القرآن للفراء د؟ ص 4م غير منسوبين . انظر الصحاح 1 ص ١95‏ 8 
69 سورة الاسراء ء» آية ع مم . وعبارة الر ممشرى « فتقمدى من قوهم : اشحذ الشفرة 
. حى قدت كأنها حرية بمننى صارت ‏ يعني : فتصير جامما على نفسك الام وما يتبعه .من 

طلا لك , . الخ 

0) في شرح السهيل ج1 ص وه 5 » وعبارته : «وممكن أن يكون من ذلك قول الشاعر 


اكلركر؟د 


ما يقسم الله فاقبل غير مبتئس عليه واقعد كريما ناعم البال(١)‏ 

قال أثيرالدين(؟) : وأما قولهم : قعد فلان يتهكم بعرض فلان » فزعموا 
زيادة « قعد » أى فلان يتهكم ء ولا معبى لقعد هنا الا ذلك , 

قلت : وفيه نظر ء لأن حمل اللفظ على عدم الزيادة مالاح وجه أولى من 
دعواها مجردة ,. 

وقد مر طرد القراء جعل ( قعد » بمعبى « صارع فليسللك0*) يما هنا هاتيلك 
الطريقة » لوضوح معتى الصيرورة فيها في هذا اللتركيب » كا لاخفاء به » وأما 
أن لامعبى لقعد هنا الا الزيادة فلانسلمه , 


وح : الأصح أيضا ‏ ألا مجعل من هذا الباب غدا وراح > : ما يراه الر مخشرى 
والعكيرى وجماعة . 


قال المصنط(4) : وقد يستشهد له بقوله صلى الله عليه وسلم : دلو 
توكلتم على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا(ة) » » 
وقول ابن مسعود رضى الله عنه : «أغد عالما أو متعلما ولاتكن امعة:(5) . 

قال : ولاحجة في ذلك . لاحتمال كوت المنصوب بعدهما حالا ؛ سيما 
ولاتوجد الا نكرة . 

وقد أودعهما الباب الحزول وابن عصفور ثامتين وناقصتين + فتدلان ‏ على 
الأول - على دخول الفاعل في الوقت المشتقين من اسمه على حسب مقتضى الصفة 
من مضى أو غيره كفدا وراح 3 أى مشى ني الغدو والرواح 8 غير أنه قليل . 


وأما على الثاني فيجوز رفعهما الشأن وغيره » دالتين على اقتران مضمون الحملة 
بالزمن المشتقتينمنه كغد ازيد قاتما » أى وقع قيامه وقت الغدو » وراح منطلقا » 
أى وقع انطلاقه وقت الرواح . 


)1١(‏ نقل ذلك الأثير في التذبيل والتكميل +؟ ص 8؟١‏ ظ » ولم اعرف قائله والشاهد : أنه يمكن 

١‏ أن يكون قوله : أقمد ممنى : صار. 

(؟) في المرجع المذكور .' 

فرق في دأو ووبه عا هنا ثلاثلل الخ . 

(4) في شرح التهيل جا ص وه ظ . 

() أخرجه الإمام أحبد في مسنده و +ؤ ص .#- 009 ه من حديث عمر ين اللطاب رقى الله عنه . 
وأخرجه أبن ماجة في سننه و ج؟ ص ١44‏ » كتاب الزهد » باب التوكل واليقين . 

() يروى هذا الأثير أيفيا لأبى بكر وأ الدرداء بألفاظ مختلفة ء قال في كشف المفاء ما ملخصه + 
« اغد عالما أومتعلما أومستمعا أو محيا ء؛ ولاتكن الحامسة قهلك » رواءه البميق وابن عبدالير 
من حديث عطاء بن مس الحفاف عن أفٍ بكرمرفوعا بسند ضعيف © كا قال الحافظ أبوزرعة 
العراقي » وان قال البيق ء رجاله موثقون » ويروى عن ابن مسعود وأ الدرداء من 
تولحما ء وهو عبد أب نميم ء والطبراني ء انظر : والعل ج؟ ص 4-8+8م-وكشفف 
اللقاء جز ص 1148 - وو زوس؟ ص 0187 . 


لاا 


ورا وها يني لزه مكنا اك أ منطلما منطلقا ء أى صار في حال ضحخك 0 
وانطلاق ' ' 


' ويحتاج دعوى النتقصان الى سناع وقد أذكر أبوالوليد بن أني أيوب قول 0 
من يراهما من أقعال الياب  .‏ 021 . 0 
ويقول : غنا ع غدوة + وراح مع خوج علب ٠‏ الاستغنائها اذ ذلك ' 
عن الحبر ٠‏ إنكارا شديداً . ؛ 00 

| وأجاب الأندلسى بأن موزدهما الباب لايراهما بالمعنى الذى أذكره » بل ا 
بمعنى صار ء فان صح ذلك(1) قبل والا فلا . 


داولا أسحر وأفجر وأظهر ' 0 خحلافا للقراء قِ كتاب والحد ووم غير 0 
مورد لحا فيه شاهدا , : 1 


وقد زعم الكوفية. : 5 وهذه؛ من الباب مرادا بهذا التقريب © نحو ٠‏ 
كيف أحاف الظلم وهنا الخليفة قادما » وكيف أخاف البرد وهذه الشمس طالعة ٠‏ 
وكذا كل ما فيه الاسم الواقع بعد أسماء الاشارة لا ثاني لها في الوجود » لأن المعنى 
نما هو على الاخبار عن الخليقة بالقدوم 3 وعن الشمس بالطلوع وجو باسم الإشارة : 
تقَرييا لما » ألا تالة لم تقر اليهما حاضرين + وأيضا فهما تعلومات » غإيان | 
عن اتبيه عليهما بالاشارة لبهم ٠‏ 


يختل مسقط «كان» من : : كان زيد قائما ولو قلت : هذا ابن ياد أشقى لأس 
كان تقرييا . ْ 0 1 


وكذا ما الواقع فيه بعد الاشارة معير به عن جه لا عن فرد بعينه » موا ١:‏ 
ما كان غير غوف من السباع فهذا الأسد موف ». لعدم إرادتك شخصا بعيتم + | 
ولو أسقطت الاشارة أيضا استقل كلاما . ش 


ورد بأن المعنى وان كان على الاخخبار عن المرفوع بالمنصوب ء غير أن ليس . 
الاعراب ما ذكروه ٠»‏ بل المرفوع بعد الاشارة خبر والمتصوب حال للزوم تتكيرم. 0 
وإجازهم فيه التعريف ٠‏ هو القباس بناء على الخبرية . | 


)00 وتمال الأنولسى في التوطية ص ل وم : ووما جاء يمممى صار عمل عملها » وذلك ستة , . 
أفمال . . :. والأربعة : عاذ » وأمن ؛ وغدا ٠‏ وباج ٠»‏ ولايتنم أن تكون : 
غدا » وراح »ع من هذا الباب » وان لَم يكونا ممبى : ضار ع لأله لافرك بين : 
عدا وراح © وأصبح وأمبى ...0 كذا قال سيجريه + فبنبشى أن تكون : بغدا 3 

وراح ع وبات ل يكن ممناقنا' : ضار كأصبح ء وأسى وأضحى » وأ يكن شاط ؟ 

صار ء لأن ممناها : كان في الغدو والرواح كا أن ممنى : أمبى وأصبح وأضحى 
كان في المساء والصباح ٠‏ والفحى . 

49 في دأو روب» كناب الى : 


١١78 -‏ سه 


وأا على اكالية فلا 4 وان حفظ منه ثىء مدخرلا للام جعلت فيه زائدة 3 


وهنا انتهى إيراد الكلم الرافعة الاسم الناصبة الخبر » وهى إحدى وثلاثون 
اتفاقا واختلافا » وحصرها بالعد طريقة ضعيفة » ومن ثم زيد فيها ونقص . 


وأما سيبويه فأورد منها ألفاظا » م قال(١)‏ : وما كان نحوهن مما لايستغى 
عرفوعه عن الحبر ء» فأعطى قانونا كليا مضبوطا به أفعال الياب . 

ومن ثم ألحق النحويون بها أفعال المقاربة » وهى طريقة النحاة الراسخين 
الذبن هم على سن النحو ء من عون(5) الباب بقانرن كلى بحسن في شخصيات 
المسائل . 
وتوسط أخبارها - : أى الأفعال الناقصة ‏ كلها جائزا > : كان الخير 
مشتقا أو جامدا وفاقا للبصرية » نحو ووكان حقا علينا نصر المؤمنين)(”) ١‏ فما 
كان جواب قومه الا أن قالوا ؛(4) . 

قال المصنف(ه) : والاستشهاد ببا أولى منه بالأولى » لإجازة بعض القراء 
الوقف على «حمّا؛ ء مكنا في كان ضميرا » ومنع الكوفية : كان قاتما زيد » 
بناء على أن في قانما راجعا الى اسم كان المؤخر ؛ لامتناع تقدم ضمير الرفع عندهم 
على مايعود عليه . 

وأجازه البضرية منويا به التأخير 0 كا هو رأيهم في المرفوع مما النية به التأخير . 

وأجازه الكسائى رافعا بكان ضمير الشأن » ناصبا بها < قائما » رافعا به «زيد» » 
' غير مجوز الا أفراد قاثما لرفعة الظاهر . 

ورد بأن رأيه قصر تفسير ضمير الشأن على الحملة . 

وأجازه الفراء أيضا على أن قائما خبر كان ء مرفوعا بها وبقائم ٠زيد»‏ ء 
غير مجوز أيضا الا أفراد قائم لذلك » مع تقدره بالفعل » بحواز : كان يقوم 
زيد ء وكان قام زيد . 


ورد بامتناع إعمال عاملين في معمول . 


)١(‏ في الكتاب ب ص ١؟‏ «وعبارته : 0 وذلك قولك : كان ويكون © وصار > ولادام 
وليس » وما كان ورهن ... الخ . 

(؟) في وب » : من كوث الباب . . . الخ ون العونه قال الموهرى في الصحاح ج؟ صن 548" : 
الظهير عل الأمر . . . الخ . 

(0) عورة الروم » آية : “7غ . 

(4) سورة النسل + آية : م - والمسكبوت » آية : 254 ة؟ . 

(0) في شرح التتهيل جا ص لاه و. 0 


1199 


وأجاز ابن هشام : كان قاما الزيدان والزيدون ٠‏ جاعلا : قاما ير 2 0 
والزيدان والريدون اسما : ّْ ش 

وأككره البصرية الا مع تنية الخير وجمعه . 

ودخل في عموم «كل » خبر ليس .ء ومادام . ٠‏ 

أما ليس فح كى المنع فيها أبن درستويه » حملا على «ما» . 

ورد بقراءة بعض السبعة : « ليس البر أن تولوا»(1) بنصب البر » وقول ١‏ 


السمؤل : 1 0 
سل ان جهلت الناس عنا وعنهما | فليس سواء عالى وجهول(؟) 
وقول الاجر 000 ش 
أليس عجيا بأن القفتى 202 بصاب ببعض الذى في يديه( أ 
ووهم المصنف تبعا لفارمى (4) وابن الدهان وابن عصفور » فحكى الاجماع 

على توسيط خير ليس ٠.‏ 1 0 
وأما «مادام ) فوهم إن معطوره) ف نع توسيط خبرها + قخالف النص 

والقياس والاجماع . ا 
أما الأول : فقوله 


() سورة البقرة ء آية : «/99,. قال أحمد الدسياطى فى كتاب الاتحاف ص ١84‏ - : 
فحمزة وحفص بنصب البرخير ليس مقدما وأن تولوا « أسمها في تأويل مصدر » لآن المقدر 
المؤرل أعرف من المحل ء لأنه يشبه الفمير » لكونه لايوصف ولابوصت م 06 
ووافتهما المطوعى » والباقون بالرفع على أنه اسم «ليس» ومثل هذا التخريج » بل وأزيد 

منه قاله مى في كتاب مشكل اعزا ب القرآن ج١‏ ص ١لم؟‏ وما بعدها . ٠‏ 

(0) تقل المرزرق في شرح الحماسة ص ١١#‏ : أن قائله : عبدالملك بن عبدالرحيم الحارك 0 
ونبه العييى في شواهده الكيرى' جع عس م امول وتملااج الخارق وقال : والأول أشبر ' 
والبيت من قصيدة طويلة عدد فيها السؤل مزايا قومه وأفضالهم ».وروي البيت وعنا 0 
وعدم ء وعنا تتخيرى 6 بدل عنا وعلهم . والظر : الأشمو جا ص »م؟ والشباهد 
فليس سواء عل وجبهول ء حيث قدم خبرن ليس» عل اسمها . : 

فرق قال السيوطى ف شواهد المغى اص خا" ل : قال الحاحظ قُ البيان دم ص ١78‏ 0 هو 
نتحسود النحاس ٠‏ ورواية السيوطى : يبعضص ما في يديه » ولسب 5 البيانت والتبين مود 

الوراق ء وهوهن المحدئين ع والشاهد مثل سابقه » والبيت من شواهد التصريح ١+‏ ص[١؟‏ ' 

فق قال الفارسى في الايضاح العضدى ١+‏ ص 1١١‏ -: وقد ذهب قوم الى أن تقديم خبره ليس » 

1 على د ليس نلا يحوز » ولم مختلفوا في جراز تقديم خبرها على اسمها » نحو اليس متةا لي 

(0) هو: يحبى بن مطى بن عبدالنور أبوالحسن زين الدين الزواوى المفرني المتى النحوى 
السيرطق : كان إمانا ميررا اريت ا ام كن لقأ ل خوك ومع ْ 
ابن عاكر . ومن مصقائة ١‏ «المتود والقوانين ى ف النحو » وكتاب وحواش عل / 
أصول ابن السراج » و «الألفية» وغيرها . ولد عام (354ه - وترلي علم 554) . , 
انظر الانباء ج4 صر و" اس معجم الأدياء -” ص ه05 - البغية 1 ص 4844 0 


- 11١م0‎ 


لاطيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم(١)‏ 
وقوله : 

مادام(؟) حافظ سرىمن وثقت به فهو الذى لست عنه راغبا أبدا(”) 

وأما الثاني(4) :.فكما جاز توسبط أخبار أخواتها جاز معها . 

قال المصنف(ه) : أما مخالفته للقياس فبيئة » لحواز توسيط خبر ليس » 
إجماعا » مع ما فيها من عدم التصرف ؛ وتفوقها ضعفا بلزوم منع تصرفها » 
وعروض منع تصرف دام » وبمحاكاة ليس «ماه النافية معبى » و «ليت» 
لفظا بتوسطها ياء ساكنة سالمة » ومثله في الأفعال مفقود + فثبت زيادة ضعف ‏ 
ليس على ضعفها وتوسيط خبر «ليس» جائر ء فتوسيط خبر ودام» لنقص 
ضعفها أجوز ه . 

وقد عرفت وهمه في دعوى الاجماع على توسيط خبر «ليس» . 


ها لم يمنم - : من التوسط - مانع - : ككون الحبر واجب التقديم » 
نمو : أبن كان زيد ٠‏ أو التأخير » نحو : كان فتاك صديفى . 


أوموجب - : للتوسط ككون امير حيث لايسوغ تقدمه الناسخ 2 أو تأخره 
عن الاسم وذلك بكون الاسم محصورا » نحو : وما كان حجتهم الا أن قالوا() 
خلافا للأخفشض في إجازة : ليس الا زيد قائما » وكونه ضميرا متصلا » 
يمو : كانك زيد » واشتماله على راجم الى الير ع نحو : كان أخاك ابنه » أى 
كان ابن أخيك: أخاك » أى مشبها له ؛ أو على شىء في الحبر » تحو : كان 
في الدار ساكنها » وكون اللخبر ظرفا أو مجرورا مسوغا للابتداء » نحو : كان 
في الدار رجل » وكانت عنده امرأة . : 


وكون الناسخ مدخولا اللحرف المصدرى » كيعجبى أن يكون في الدار 
صاحيها » فلابقدم على الناسخ » لأجل المصدرى » ولايؤخر عن الاسم للضمير 0/0 . 


() قال المينى في شواهده الكبرى س؟ ص ٠١‏ - والشتقيطى في الدررج؛ ص 0م - لم نقف عل 
اسم قائله » والشاهد واضح وهوتوسط برو دام هو - راجع : الأشمرني جاص ؟7؟ - 
التصر بح داا ص 8لا١‏ . 

(؟) في وب» : مازال حافظ .. . الخ . 

49 استشهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميل ب؟ ص ١*لاظ‏ » وصاحب القصيح ج؟ ص ١88‏ - 
ول ينسبه أحدهما » ول اعرف قائله والشاهد مثل سابقه . 

4 وهو القياس . 

(ه) في شرح التسهيل ١+‏ ص يلاه و. 

() سورة الحاقبة » آية : 88 . 

69 في وج : عن الاسم الضمير ... الم . 


د آاماا- 


وفي شرح 'الدماميى (1) : : وتمثيلهم ني هذا المقام بنحو ‏ كان في الدار ا 
ساكتها فاسد ء إذ لا دإعى فيه للتوسط ء اذ لو قدم على الناسخ جاز . ْ ١‏ 

قلت : واللحواب ما قاله المصنف »© وأقره أثير الدين(؟) وغيره + واعترض.٠.‏ 
عنه الدماميى ولوعاً. بالقود يع وقوفه على الأجويهم) 6 أنة قد حمل الموجب ١‏ 
على موجب توسيط أو تقديم :على سبل التخيير. » وذلك اذا اشتمل الاسم على ' 
ضمير ما اشتمل عليه الخير : ؛ نحو : كان شريك هند أخوها ء ووليها كان . 
أبوها » فيجب في نحو هذه اتقديم الحبر أوتوسيطه ٠‏ وعتنم تأختيره ححذرا: من ٠.‏ 
تقدم الضمير على مفسر مؤخر الفظا ورتبة » فلو كان في مثل هذه قبل قبل القعل. نما له .: 
الصدر تعين التوسيط .نحو - هل كان شريك هند أخوها . 0 
وكذا تقديم خبر صار + وما قبلها > : من كان » وأفيحى ء وأمي 0 
وأسبى ء وظل » وبات ‏ نجوازا >- : أى جائزا » فهو بالتصب حال من / 
مستكن الحار والمجرور المتقدم :2 أن : : وتقديم خبر صار وما قبلها ثابت مثل المتقدم ' 
ني حالة اللحواز » أو ذا جواز » نحو : قم كان زيد » سواء كان مشتقا أو 
حامدا » وفاقا للبصرية . 1 ش 

وأنكر الكوفية المثال بناء على كون «قائما» خير كان مقدما > ووزيدم 
اسمها » ٠‏ للعلة السالفة عنهم قي منع توسطه . 

وأجازه الكسائى مرفوعا به «زيد» مكنا : في كان ضمير الشأن » غين جوز ش 

تثية قائم » أو جمعه + لرفعة الظاهر كرأيه حال التوسط . ١‏ 
وحكمه عند القراء(4) 5 | التقديم حكمه مع التوسط 0 غير أنه يى ماقا 
ويجمعه » لعدم حلول لفعل هنا عله ؛ مخلافه متوسطا » فلا تقول : قم كادي 
زيد » ولا يقوم كان عمرو ' 

ورد رأياهما بجا رد يه مط + فان جعلت «قاء وتموه خلقا اوموق ب 
جاز عندهم متقدما ومتوسطا | 3 لرفعه اذ ذاك راجعا الى الموصوف المحذوب 03 
وبثى ويجمع . ! : ش 
وأجاز البصرية والكسائى تقديم الغبر في كنت حسنا وجهك 5 تقول 000 
حسنا وجهك كنت . ومنعه القرام ؛ ألا مجعولا مكان. الكاف الماء ٠‏ نحو ب ٠!‏ 


)00 معطا ص1 أوثي وا ؛ٍ 

() في شرح الشهيل ١+‏ ض |#١‏ و.». 

00 ا أول كلام لصنت في الشترع + عاض 40 ر. 
() فيج + منع تدم مع التوطظ ٠...‏ الغ . 


11895ا سه 


قال أثير الدين(١1)‏ : ومحتاج جواز تقديم خبر «كان؛ وصاره وما بينهما 
عليها الى سماع » ولم جدهم. ذكروه » ولا يكاد يوجد : قائما كان زيد . 


واحتج بعض بقوله تعالى : «أهؤلاء اياكم كانوا يعيدون0(؟) لأن تقديم 
المعمول يؤذن بتقديم العامل ء وقوله تعالى : «قل أبالله وآياته ورسوله كنتم 
تستهزئون 8(0) + وأما قوله سبحانه : «كذلك كنتم من قبل »(4) فقد قيل : 
كان فيه تامة . 


أو منعا - : أى ممنوعا , أو ذا ملع » نحو ؛: صار عدوى صديقى » 


ما فيه لبس . 


قال المصنف(ه) : ومن عروض الانع خوف اللبس ء فإن المثال(5) » 
وحصر الحبر » لمحو : إنما كان زيد بي المسجد » واشتمال الحبر على ضمير 
ما اشتمل عليه الاسم. » حو : كان بعل هند حبيبها » فيجب تأخير الخبر في مثله 
للزوم عود الضمير على متأخر غير متعاق به العامل لو وسط أو قدم . 


كان حبيبها بعل هند جاز » لعود الضمير على ما هو كجزء مرفوع الفعل © فهو 
مقدر التقديم » من حيث لايتم معناه الا به . 


وبلزم من 'جوازه جواز : كان حبيبها الذى خطب هندا ء لأن تمام المضاف 
بمنزلة تمام الموصوف » وهو ممنوع فكذا ما بمنزلته . 


ووجوبا - : أى واجبا » أو ذا وجوب ء نحو : كم كان مالك » 
وغلام من كان زيد مما تضمن استفهاما أو أضيف اليه . 


-- وقد يقدم خبر زال وما بعدها - : من أنفك » وبرح » وفى ٠‏ وفتاأ ) 


. ظال#(١ في شرح التسهيل ج؟ ص‎ )١( 
, 2400 : عورة سبأ » آية‎ )0 

(0) عورة التوبة » آية : 58 . 
(:) عورة التساء » آية.: 54 , 

(ه) في شرح التسهيل ١+‏ صي لاه و. 
(9) أى قولك : صار عذوى صديق . 


الاماكاب- 


ووني » ورام ع مرادفاتها غ حال كولها ‏ منفية بغير وما» - : نحو : 0 
الدار أن يزال زيد » وخاضعا لن يبرح عمرو ) تمسكا يقوله : 0 : 
ورج الفبى للخير ما أن رأبته ' على السن خيرا لايزال بزيدز1) 
فقدم معمول احبر ٠‏ ون يقدم حيث يموز تقد الام كا أيقوا عليه قدماؤه . 
ومتأخروهم . 2 ١‏ 1 


وفي شرح الدماميى (؟) | تجاملا : كذا قيل. » ولايطرد دواز زيد دان 
أضرب ١‏ وه أمره ‏ ا 1 


والتواب : أن ذلك مقيد بما لامعارض له كا في ماعارض به من وق . 
العامل فيه غير سائخ التقدبم على ما ينصبه أو يجزمه » لشدة طلبه له وانصبابه عليه م ٠‏ 
وضعفه على عمله فيه مقدما, » لكونه عاملا حرفيا ٠‏ ولكونه متزلا منه متزرلة.. 
الموصول وصلته . ْ 1 


| بل زعم بعض ذلك صلة حقيقية 3 كأعجبى زيدا أن تضرب 3 وغير ذلك / 
لعدم قصور المعارضة على اللمثالين ولا إشكال . ش 


وأحاز إن طاهر نصب 2 غير برأته - على امار مشا 1 أ ذا عي ٠‏ 0 
إطلاقه إياة بأى حرف كان النفى . ْ ١‏ 


ولا - : يطلق - اللحواز خلافا لخيره - : أى الفراء - من الكوفيين - : أ 
الكمالى منهم عامة + أ بن كيسان » بل شهر عله © أو العف : ٠‏ 


واختاره ابن خروفن » 2 إجازهم التقديم فطلا سواء(؛) با أو بغيراه 3 06 
نمو قائما مازال زيد .2 ١‏ 0 


قال ابن كيسان : هذه لأفال موجبة المعبى » وان كانت منفية 5 3 0 


0 وشكرء يوي في مقام آخر و بسي » قال ا‎ ٠ لسبه العيتى والسيوطى لعلوط/ القريى‎ )١( 
ونصب م خيراء عل التمييز اء والعامل فيه «يزيد» وقدمه ضرورة ء والتقدير : لايزال‎ 
يزيد خيره » فأضصر الفاعل ونصب خيرا » كا تقول . طبت تفساء أى : طابت‎ 
! ويجوز أن يكون منمولا بممى 1 يزيد غير الى خيره » فلا يكون فيه ممخرورة!‎ >»  ىمقت‎ 
.١ وفيه شاهد آخر : وهو زيادة وأذو بعد «عاء التوقيتية للتوكيد , والمعى : وجة لير‎ 
'' ما رأيته ري خيره بزيادة' سنه ع ويكف عن صباء وجبله . راجع : والكتاب جم‎ 
: . ص 7:5 . العيى ب؟ا ص ++ شواهد المفى ص كم - 5 الا0‎ 

(؟) مجلاص والدظو. 

(9) الظرص 1940 . ْ 

فق أى سواء تلى بما أو بغيره . : 


-1185 سس 


بشهادة عدم دنحول الا على أخبارها دمحولها على حبر كان الثبوتية . ورد يأنالملحوظ ٠‏ 
في التقديم انما هو اللفظ بشهادة) )١(‏ عدم أجازهم في ما ضربت غير زيد تقديم 
غير » وإن كان المعبى إيجابا » رعيا للفظ بها ء فكذا فيما نحن بصدده . 

وني البسيط : الاجماع على منع تقديم أخبارها على وما» حيث عدم لزوم 
النفى » تحو : ما كان وأخواما . 

قال المصنف في شرح الكافية(؟) بعد نصه على امتناع ‏ فاضلا ما كان زيد ء 
وجاهلا مازال عمرو ( ما نصه :1 وكلاهما جائز عند الكوفية 2 لعدم لزوم صدارة 
رماع عندهم . 

ووافق ابن كيسان البصرية في نحو : ما كان ء وخالف في : مازال وأخواتما 
لإبحاب نفيها » والخبر بعدها كخير كان الثبوئية » فلا يمتنع عنده  :‏ جاهلا 
مازال عمرو) (#) كما لايمتنع جاهلا ما كان عمرو . 

فاو كان النائي ٠‏ لا) أولم ) أور لن:» جاز إجماعا هم . 

فحكى الحلاف في «ما كان» » والإجماع في النفى بلا » ولم » ولن » 
وهر لاف حكايته لحلاف فيها هنا .. 


)١(‏ مابين القوسين ساقط من « ج» 
(9) في ومرلرقة لالو. 
() مابين القوسين ساقط من وب » 


ه1186 - 


فرع : أجاز الأكترون توسيط الحير بين وماه وهذه الأفعال ٠‏ ومنعه, 
بعض احتجاجا بلزومها «ما؛ وانقلاب معناها بها ء ولأنها معها 
عتزلة حبذا ء فلا يفصل بينهنا . 
ولايتقدم خير دام اتفاها - : لا ترر أن الحرف المصدرى لايعمل ما تعده 
فيما قبله اتفاقا ء فلا يجوز لا أصحبك طالعة مادامت الشمس . 
وأما توسيطه بين «ما» ودام فنص صاحب الإفصاح على منعه أيضا » معتلا 
بأن الموصول الحري غير سائغ الفصل بينه وصلته بمعمولها » لأنها كالحزء منه . 
وقال ابن المصنف الإمام بدرالدين(١)‏ : مادام ملتزمة الصدارة لايفصل بينها 
وين صلتها » فلا يجوز تقديم الخبر على دام » أو عليها ودما» ومثلها ني ذلك 
كل فعل مقرون بحرف مصدرى . 
قال أثيرالدين(7) : وليس هما زعم . بل في الحروف تفصيل بين كونه 
عاملا أو لا ء فيجوز ني الثاني(" على الفعل لا على الحرف » نحو عجبت 
مما زيد يضر ب(4) وي جوازه في الأول خلاف » والمتع رأى البصرية . 
فقضيته جواز : (لا أصحبك ما طالعة الشمس(ه) دامت ع وهو مقتضى 
القياس على : عجبت مما زيد(ة) يضرب : إلا إن ثبت منع تصرف ودام ؛ فيتجه 
المنسع . 
قلت : وعزو الدماميى(/0) ذلك لشرح ابن قاسم(6) قصور عن مطالعة 
تول الأثير . ' 


دولا ح : يتقدم ‏ خبر ليبس - : عليها ‏ على الأصح - : من القولين : 
وهو ما عليه الكوفية والمبرد وابن السراج(9) 2 والزجاج ع والسيراي 2 والح جاني 


0ن ري شرح الألفية ص *ه امه م وعبار ته ٠‏ وأما التقدم فجائز الامع ودام وق كا قال : 
وكل سبقه دام حظر © "أى منع اء ومم المقرون ما التافية » وهم ليس على ما أختاره 
ددام» لأنها لا تعمل الا مع ومان المصدرية 6 روما هذه ملز نة صير الكلا م 03 وأن 
لا يفصل: بينها وبين صلها بشىء ٠‏ فخلا يجوز معها تقدم الحبر على دام . الخ . 

(0) في شرح التسهيل ٠‏ ص ١١0‏ ظاء 

(6) أى اذا كان غير عامل يجوز أن يقدم على الفعل . 

(4) في شرح الأثير : مما زيداً تضرب ء يريد : مما تضرب زيدا . 

6ن في الأصلى : ماطالعة داعت الفيس ... الخ , 

49 في الأصل : مما زيدا تضرب ... الخ , 

(0) في شرح السهيل جا ص ٠١4‏ ظ . 

29 السهيل برجا ص 29ا. ٠0‏ 

(9) وعبارة ابن السراج في كتاب م أصول النحو ج؛ ص ؟١٠‏ . ه ولا يتقدم خبر ليس » قيلها » 
لأنها لم تصرف تصرف دكانى ء. لأنك لاتقول : ما يفعل » ولافاعل . 


- ا١1١8ا-‎ 


وأكثر المتأخيرين ٠‏ واختاره أبوالحسن بن عبدالوارث وأبوزيد السهيل ‏ فلا ' 

يجوز عندهم : قائما ليس زيد:. 

, وأجازه قدماء البصرية » ونسبه صاحب اللباب(١) للكوفية‎ ' ٠ 
وقال ان أبواتح : :اتقرد المبراد بمنعه » وخالف الجمهور‎ 


دال عليه ا ش 


وال الحواز ذهب لفارسى (9) والسيراني 3 ١‏ والرماني 2 والزغشرى و 34 
والآندلسى (4) . : 

واختاره ابن عصفور(ه) قال : ويعطيه كلام مييويه ٠‏ الإجارمفى الاقيلال ! 
ان زيدا لست مثله ناصيا « زيدا » بمفسر.« ليس » ولايفسر غير سائغ العمل هه 


قالوا :. ولأنه لاخخلاف قِ جواز تقدم خبرها على اسمها » وم يوجد خير 
متقدم ع لى الاسم غير ظرف ولاجرور الااحيث عوز تقديم الجير عا لى الناسخ: ء ْ 
بشهادة تقدم خبر كان على اسمها وعليها » وامتناع تقدم خبر ان وأخخواتا على , 
اسمائها وعليها » فلو' كانت « ليس » بمنزلة أن ١‏ ودما» في امتناع تقديم خبر هما 
عليهما بل على اسمهما امتناعه في( ان وما) وأنحوامهما. ٠‏ امتنع قيها أيضا ء 
وحيث سا دل على التقديم عليها ككان ٠‏ وكتقديم معمول خبرها عليها في : 
وألايو م يأتيهم ليس مصروفا الا 


م وعبارة. المكبرى قي لباب ورقة جم : ووأما م لعى و فاتفقو! على جواز تقدىم خبر ها 
على اسمها 6. فأما تقدمه عليبا فيجوز عند الكوفيين وبعض البصريين ع أواحجة | من ملم 
مهم «.ليس » فعل لفظى جامد أ» قوى الشبه بالحرف » فلم يقو قوة أخواته ... الخ 
وأحتج من أجاز تقديم خبر , ليس » علها بقوك : وآلا يدم يأتهم ليس ممسروقا عنهم 
نصصسب .ايوم » بالخير 2 ولا يقع المعمول الا حيث ١‏ يقع العامل » الآن لسن متقدم 

اخبره على اسمه ء فلذلك يتقدم يما ككان . . .. الخ : 

2( وعبارته في الإيضاح ١+‏ ص ٠١١‏ : «ربحوز أيضاً : منطلقا كان زيد + وشاخصا 
ضار بكر » لأَن العامل متصرل ء وهكذا خبر و ليس » في قول التقديين نن البصريين' » 
وهرعندى القباس ء فتقول : منطلقا ليس زيد » وقد ذهب قوم إلى أن تقديم خبر و لين » 

1 لابجوز... الخ ١‏ 

9 قال ني المفصل ص ولام : و وهذه الأفمال في تقديم خيرها على خبرين فالتى ني أرائلها مان 
' يتقدم خبرها عل احها لاعليها » وماعداها يتقدم خيرها عل احها وعليها » وقد خولف 
١‏ في ٠‏ ليس ه فجمل من الضرب الأول ٠»‏ والأول هو الصحيح . 

فق وعبارته في كتاب د التوطئة نغ 8١‏ 0 و ليس.» يجول فيها ما جاز في «كانا» عند القبناء 0 
نحو : قا"ماء ليس زيد ع ولا يتقدم خبرها عليها عند المتأخرين . 1 

(0) وعبارته في المقرب ١+‏ ص هه : «وأفمال هذا الباب كلها ... . وهى بالنظر الى' تقدم ' 
ش أخبارها عليها قسمان :. قسم لا يجوز تقدم خبرء عليه » وهو : مادام » وقعد في المثل. » 

ومازال وأخوالها ماذامت منفية مما » أوبلا في جواب قسم ء وتسم يجوز تقديم خبره غليه 
وهو ما بى من الأفمال مالم يعرض له عارض .. . . الخ . 
690 سورة هود »م آية : لم . 1 


اساكحماا- 


وف تيه :0000 
لتعلق في الى فيه بأندم الذى هو خبر ليس . 
| وأما المانءون فمن :ذهب الى حرفية ليس » اعتل بأن معمول الحرف لابتقدمه 
'يوما ما . أو بفعليتها قال : الفعل اذا لم يتصرف في نفسه لم يتصرف في معموله 
بدليل فعل التعجب 2 وعسى ونعم وبئس : مع محاكات «ليس 4 في المعبى 
حرفا لا يحاكى القعل ء وهو وما١‏ ء مخلاف «عسى» فشبيهة بما يضارع الأفعال 
من الخروف ». وهو ( لعل »ا. 
وقضية شبه «ليس » لما ء وعسبى «للعل 4 امتناع توسيط بريهما امتناع 
توسيط خبر (ها» وولعل» ء سوى أنه قصد ترجيح ما له فعلية على ما لا فعلية 
له » والتوسط ني ذلك كاف + فلم تجز الزيادة عليه ٠»‏ تجنبا لكثرة عنالفة الأصل ه. 
وقال السيرائي : بين « ليس ) وفعل التعجب ٠‏ ونعم وبئس فرق »© لدخول 
وليس» على عامة الاسماء مظهرها ومضمرها : ومعرفها ومنكرها » ولتقدم 
خبرها على اسمها » ولايتصل بنعم ويئس ضمير المتكلم ولا العلم » وفعل التعجب 
يلزم طريقة واحدة » ولايكون فاعله غير ضمير (ما) فكانت « ليس » أقوى . 
وعكس المصنض(؟) فزعم أن فعلية نعم ويئس أظهر » لأمور ثلاثة : 
أحدها : استقلال معبى نعم وبئس باسم واحد ء لآن معنى : نعم الرجل 
مددح الرجل أو قل ؛ سوى أن الرجل ميهم » والمراد تعيين 
| قبل نعم . 
فالحاصل أن مطلوب نعم انما هو الفاعل » والمخصوص انما يطلبه 
مصحوني «ليس ٠‏ لكونه معمولا لما » فمعى ليس غير مستقل 
ال جرءين مسئد ومسلد اليه فكانت أشبه بالخروف ٠‏ وتعم وشسنى 
أشبه بالأفعال . 
الثانى : أن كلا من نعم وبئس قائم مقام فعل صريح ع ويقوم هو مقامه » 
فمن كلام العرب علم الرجل فلان » بمعبى : نعم العالم فلان » 
وليس لاتقوم الا مقام حرف » ولايقوم مقامها الا حرفف . 





(1) استشهد به الأثير في التذييل والتكميل ب؟ ص ١١+‏ ؛ ظ. ولم اعرف قائله . 
(0) في شرح السهيل جا ص لاداظ . 


- ا١امكال‎ 


الثالث | : أن ليس ونعم ويس مشتركة في مفارقة قة الأصل ٠‏ لأن أصل كل مهما 1 
ْ فل م غيل أذ يي ؛ ارقت أصلها قرا لازما عل جه حدم به" 
النظير في الأفعال: 2 ؤئبت به شبه احرف 2 ( ونعم وبئس حلاف ' 
ذلك » اذ لم يفازقا أصليهما ذلك الفراق » بل استعمل أصلهما ٠‏ : 
ولم يعدم بما.فعل هما النظير في الافعال 2 ولاثبت به شبه الحرف)(1): 
لأن مافعل بهما من كر الفاء وسكون العين مطرد في كل فغل على ! 
« فعل » حلقى الغين وفعلية ها روعى أصله 'وسلك به سبيله مطردة' ' 
الأفعال أقوى من فعلية ما لم تعامل هذه المعاملة . وقد أطال المصنف(؟) .'. 
من هذا الضرب بما لاحاجة اليه في المسألة من ابداء فروق بين «'ليس» "أ 
وفعل التعجب ونعم وبئس وعمى مما أفضى الى الاملال . 3 
وأجاب هؤلاء بأن المعمول يقع حيث لابقع العافل ٠‏ نحو : : أما زيدا فاضرب ١‏ !! 
وأما عمرا فلانهن + وحقك لن أضيع . شْ 0 
قلت : وبنذا تتعرف إبعام الدمامينى السالف5) عند قوله(4) : ( وقد يقدم ١‏ 
خبر «زأل » وما بعدها منفية بغير «ما» وقد عرفت جوابه . ' 0 1 


٠‏ الثاني (ه) : أن تصب( يوم (5) بفغل مقدر ٠»‏ أى .بعر فون يوم ) يأتيهم وش 
١‏ مصروفا » جدلة حالية مؤكدة 6 أومستأنفة . 0 


الثالث : أن وم ابتداء مبى 0 الإضافته الى الحخملة . : 
ش الرابع : أن الظروف متوتع فيها ٠‏ فلايلزم من جواز تقديمها تقديم ٠ه‏ ما م0 


وقال لمهي : قَائما المت ء وقياما لسنا » وخارجين سنا ٠‏ ما أطن 5 
فاهت به قط . ١ 00 1 ١‏ 1 
َك ولايلزم تأخير الخير ان كان عله - : سواء كانت اسمية أو فعلية 3 
رافعة ضمير الاسم أم لا » حو : كان زيد أبوه قاثم » وكان زيد يقوم » ركان 
زيد يمر به عمرو 2 بل جوز تقديمه وتوسيطه . 0 
- خلافا لقوم - :فلا ييزون + أيده قث كان زيد » ولايقوم كان ني 6 .. 
ولاكان أبوه قالم زيد » وكان يفوم زا زيد ع حكاة عنهم اني الس راج (7) قال : 


)0 ما بين القوسين ساقط من وب . : 
(0) لعل الصوابب : في هذا . .,'. الخ , 
. (؟) انظر » ص 4م١١1‏ . : 
(4) أى قرل المصنف ء انظر » صن ١184‏ . 
0 أى : من الأجوبة , 
69 أى في قوله: تماق : و ألا يوم يأتههم ليس مصروفا عنم » اللاكورة سابقا . 
(69) انظر كتاب أسول التحو ج17 من ٠ ٠‏ وما يمدها . 


- 5 


والقياس جوازه » وان لم يسمع مع كان فقد سمع مع الابتداء كقول الفرزدق : 
الى ملك ما أمه من محارب أبوه ولاكانت كليب تصاهره(١)‏ 
قال(؟) : فلودخات كان ساغ التقديم : فقلت : ما أمه من محارب كان 

أبوه » والتوسط به أولى نحو : ما كانت أمه من محارب أبوه » ويدل على 

التقد.م قوله تعالى : «أهؤلاء اياكم كانوا يعبدون)(”) ١‏ وأنفسهم كانوا يظلموت»؛(:) 

لأن تقديم المعمول يؤذن بتقديم العامل 
قلت : وقد عرفت ما عليه . 


ومنع تقديم الفعلية بعض » رافعة ضمير الاسم » نحو كان زيد يقوم ع 
بجيزا اياه في غيره 3 نحو : : كان زيد أبوه قائم » وكان زيد يقوم أبوه . 

قال ابن عصفور : وهو الصحيح » لأن المستقر في باب كان .ء أنك اذا 
حذفتها عاد اسمها وخبرها الى امبتدأ والخبر » ولو أسقط في - كان يقوم زيد - 
م يرجعا » فاذا كان اسمها ضمير الشأن مخبرا عنها بالحملة فحذفت كان برز 
الضمير منتظما مع ما بعده ابتداء وخيرا نحو  :‏ هو يقوم زيك . 

وني الغرة : الكوقي لا يحيز أبوه قاثم كان زيد ء لعدم تقديمهم على كان 
ما لم تعمل فيه » ولاصار أبوه قاتم زيد » ولا كان أبوه قاتم زيد + ولايتقدم 
عليها ماض ولامستقبل . 
- ويمنع تقديم احبر الخائر التقدم تأخير مرفوعه - : فلا يقال : قاهما كان زيد 
أبوه » ولا آكلا كان زيد أبوه طعامك » لا فيه من الفصل بين العامل ومعموله 
الذي هو كجزء منه . 

وببانه أن حق العامل أن لايفصل بينه ومعموله » وفصل المرفوع أشهَ 
لكونه كالحرء من رافعه » فمن ثم امتنع ولم يز بوجه . 
- ويقبحه - : أى تقديم الخبر الخائر - تأخر منصوبه - : محر آكلا 
كان زيد طعامك » ولاعنعم ١‏ اذ ليس كجزء من تأصبه » لكونه فضلة . 
مالم يكن - : المنصوب .- ظرفا أو شبهه - : فلا يقبح » نحو مسافرا 
كان زيد الآن » وراغبا كان زيد فيك ٠»‏ لاتساعهم ني الظروف والمجرورات 
ولابمتنع هنا - : أى في الباب ‏ تقديم خير مشارك في التعريف وعدمه ان 


للق سبق تحقيقه في ص 1089 ل 
4 أى المصنف في ارح 1 اسه رو. 
الو سورة سيأ » آية :0. 

(4) سورة الأعران ©» ب : الالال . 


1١951 


ظهر الاعراب :- : غم - كان أشياك زيد » وأحاك كان تيده ول يكن ل 
خيرا ملك أحد ء وخيرا. منك لم يكن أحد . اد: 
فان خفى ٠‏ نحو : كان أخى صديقى + ولم يكن فى أزكى منك اع وجيت 7 
اسمية المقدم وخبرية المؤخر على المعروف . 1 : 
وذكر ابن الحاج الاشبيق إني نقده عدم احتفالهم ببذا اللبس ء قال : وقد 7 
أجاز الزجاج في قوله تعالى : «فما زالت تلك دعواهم /(1) كود تلك » اسما .. 
اوة دعواهم ) ابر 3 والعكسر مرعيا في ذلك الإجماع . ْ 
وقد يخبر هنا وي باب ان بمعرفة عن نكرة اختيارا - : لا ضرورة : كقول 1 
حسان رضى الله عنه أنشده المضنف :.(؟) 0000 ا ا 
كأن سلافة من بيت رأس 20١‏ يكون مزاجها عسل وماء رم ' 


دقول القطامى 1 00000 
فى قبل التفرق باضلباعا ولايك موقف منك الوداعا (8) . 
والمحسن لذلك مضارعة المرفوع الفاعل ء والمنصوب للمفعول » وقوله : : 
وان حراما أن أسب جماشعا بآبائئى الشم الكرا م الحضارم هم 


)١(‏ سورة الأنبياء ء آية : م١‏ 1 وقد قال بذلك لمكبرى في كناب « التبيان في إعراب القرآن 
+؟ ص “اوه : قوله تعالى: : تلك دعواهم ٠‏ : تلك في موضم زفع اسم زالتا_ء ١‏ 
و ودعواهم» الخبر » ويجوز انكس ؛ والدعوى قوشم : «يا ويلتنام . أى في الآية 
السنابقة . ' أ 

للق في شرح الصسهيل ٠‏ جا ص حم و . 

(؟) هذا البيت من قصيدة قالما حسان قبل ذتح مكة المكرعة مدح بها النبى صل الله عليه وبل 2 

: وهجى ها أن سثيات , لأنه ضبن رسول الله صل ال عل ول ع ودواية الكابا‎ ١ 
> والخر فة م كأن سبيئة من بيك رأس . ورراية الديوان  : كأن خبكة . . . البْت‎ 
وما يدها ء‎ 4٠ وث البيت أعحاث شيقة قراجع في مضائهاء و بالأخص غرانة الأدب جح صن‎ 
. تصب « مزاجها » زهو معرقة » ودقمع د عسل ومامءى وهما تكرتان‎ ٠ والشاهد‎ 
- ص ولام ابن ينيش دلا ص48‎ ١+ راجع : والكتاب ج١1 ص "0+ - السب‎ 
0 . ص حم - الديوان ص؛ ا معجم ما استحجم جلا ص خحم؟ 0م‎ ١حجرردلا‎ 

(؛) البيت قصيدة طويلة مد اح ببًا القطاى ‏ واسمه : عير بن شييم التغلبى - زفر بن الحارث 
الكلا بي + لأنه لما آسر يوم الخابور من طرف بى 'أسد . وكانوا يريدوت قتله ». فحال 
ذفر بينه وبيئهم ء ونجاه من أكيدهم » ومتحه حلة وماثة ناقة . والشاهد مثل سابقة ء 
وفيه شاهد آخر ؛ .وهو : ترجيم « ضباعة » والوقف على الألف يدل اطاء . ' 
راجع : «الهزانة جع ص 54-الكتاب ج١‏ صن 81م المقتضب اج صن 4# ابن 
بيش جا ص 41م , : ْ : : 

زه( قائله الفرزدق ع وهو في ديُوانه : و ج؟ ص 8090م مع بيت آخر »ع وقد ذكرهما ٠‏ 
الميرد قي المقتضب ج4 ص 4 وقد استشهد أبوحيان ذا البيت في البحر الخيط جيوص 4145 
على تتكير اسم إن © وتعريفف خبر.ها . ورواية المقتضب « مقاعسا 0 مكاتن يجاشِها . 
انظر : «الحزانة 4 ص 4ل واين يعيش ب ص مو شروح سقط الرزقد ص ١1١‏ - 00. 
الدرر ج؟ ص 8م 0 . واللضازم : جمع خضرم : الحواد الكثير البطامء . ورواية الديوان : 
وليس بعد أن سبيت مقاعسا :: بآبائى . . . . البيث . . 1 


- ١55 


وأنشد غير المصلف : 

فلو كان واليها جاصل لض كان قاضيها عالم )١(‏ 
وقوله : 

وكان التعزى عند كل مصيبية ونازلة بالحى » أولى وأجمل (؟) 
فأسكن «ياء» التعزرى ضرورة . 

قلت : كذا أنشده شاهدا على المسألة » ولاحجة فيه » لاحتمال كون اسم 
وكان: ضمير شأن » ولاإسكان . حينئذ ضرورة » بل اختيارا . 

وأجاز سيبويه ‏ إن قريبا منك زيد . 

وفي شرح الدمامينى(8) : وتعسف أبوحيان فجعل قريبا ظرفا » واسم إن 
ضمير شأن محذوفا مثل : ان يك زيد «مأخوذ» . 

قلت : ولم أقف عليه لأثير الدين ني كتابيه التذييل والارتشاف في باني كان وإن » 
وهما أجمع لأطراف العربية » فأني له ذلك ؟ ٠»‏ بل اراه عنه صحيحا(؛) , 
ثم قالره) : وأنشد المصنف : 

وإن حراما أن أسب مجاشعا (5) 

ولاحيلة لأبي حيان فيه : 

قلت : وقد عرفتك عدم حجة ذلك عن أثير الدين أني حيان أولا » فكذا ما انببى 
عليه من ذلك . 


وقال غير المصنف : اذا اجتمع معرفة ولكرة فالمعرفة الاسم والنكرة الخبر 
إلا ضرورة . 


() أنشده الأثير في التذييل والتكميل جه ص ١60‏ و . وم أعرف قائله .» والشاهد مثل ماقبله . 


(؟) استشهد به الأثير في التذييل والتكميل ب؟ ص ه"١‏ و . وقال : وحمل عليه بعضهم قوله : 
وكان التعزى ... البيت » ول اعرف قائله . 

[فية ندح!ا ص ه١١‏ ورل. 0 

(4) وماقاله الشارح صحيح » لأنتى امعنت النظر في الكتابين المذ كورين » فم أجد ما قاله الدساميى . 

(5) أى الدساميى في المرجع السابق . 

() تقدم تحقيقه في ص ١١91‏ . 


1١5‏ ب 


ونحرير القّول قُ المسألة : اذا اجتمع معر فتان قِ هذا الباب .» فذهب القدماء 
ومن المتأخير بن أبوجعفر بن مضاءرا) » وأبوبكر بن طاهر ٠‏ والأندلسى أبوعلى 1 
5 اقرائه القديم » وابثا اخحروف وعصفور 5 شرح لحمل الصغير » الى أن 0 
تكلم بالميار في جعل أبيما شاء الاسم أو الخبر . وهو ظاهر كلام سييؤيه 07 
وأنٍ على (0) . ا اا 

. وتأول الشروح كلامهما بأنهها اذا اجتمعتا فان قامت احداهما مقام الأضرى ' : 
وشبهت بها فالحبر ماتشاء اثباته » كقول عبدالملك بن مروان لالد القشرى؛ : : 
كانت عقوبتك عزلتك » وكان زيد زهيرا » فالعزلة ثابتة لا العقوبة كالتشبيه 
بزهير » ولو قلت : كانت عزلتك عقوبتك » فهو معاقب لا معزول . زان :. 
كانت المعرفة هى الأخرى نفسها والمخاطب يعرفهما جاهلا للنسبة ..جعلت أيهما 0 

شئت الاسم والآخر احبر . نحو : : كان زيد أخا عمرو » وكان أخو عمرو زيدا.ء 0 
مقدرا معرفة المخاطب زيدا سماعا » وأا عمرو عيانا » غير أنه جاهاد أن 00 
ما علمه عيانا هو ما عرفه سماعا © وذلك حيث يستويان رتبة في التعريف » الابإن 1 
كان أحدهما «أن» أوه إن» المصدريتين » فالمختار جعلهما الاسم والآخر الخير . 

ومن ثم قرأ القر اء : وفما كان جواب قومه الا أن قالواز”)» بنصب «جواب» 22 
وان استويا رتبة بالاضافة في جؤاب قومه الى المقمر » وان قالوا مقدر بمصبر 
مضاف الى المضمر تشبيها لأن وإن به من حيث لايوصفان كما لاتوضف الضمائر 
فعومل معاملتها مجتمعا مع غيره معرفة في جعله الاسم لآنه أخحص من الظاهر: . 1 

ومنع بن الطراوة ١‏ جواب قومه ) الاخيريته » لوالاته الثاني 3 فهو قٍِ 
حيزها » وانما ينفى ويوجب البر بخلاف الاسم فلا يوجب أو ينفى . 

ورد بلحو : ما زيد الا قإتم. » وما كان زيد الا قَاتما ‏ فزيد في المسألتين 
مخبر عنه اتفاقا مع موالاته الناي ؛ 

وان لم يستويا رتبة جعل الأعرف - على المختار ‏ اسما والآخر خيرا, » 
مو : كان زيد صاحب الدارا » الا المشار به فيجعل الاسم وغيره الخبر : 36 
ككان هذا أخاك ؛ ولايعكس الا مع المضمران 





0 هى : أحمد بن عدالرحين بن نحمد بن سعيد بن عامم بن مناء الخى أبوالمباس و أبوالقل‎ )١( 


الحيائني, القرطبى . قال السيوطن في البغية ب! ص #عم : «قال ابن الزبير : أحد من 
تست ابه المائة السادسة من أقراد العلماء » أخذ عن ابن الرماك كتاب سيبويه تقهنا » 
و“هم مله ومن غيره من من الكتب النحوية و اللغوية والآدبية مالا تحصى . : 

من مصلفاته : المشرق في الجر .ء الرد على النحويين » وغيرها . ولد عام (61- 
: وترثي عام ؟5ه) . . 
(؟) وعبارته ي كتاب الإيضاح ١‏ ص 4ه : وفاذا اجتمع ممرفتان كات لك ان تجمل ]نيما 0 
شنت »ع تقول : كان أخوك زيدا » وكات زيد أغاك ... الخ . 

(0) سورة التسل »© آية : 5م 1ه : 


اس كؤااب- 


فالأفصح تقديمها » نحو : ها أنا ذا ولايمتنم نحو : هذا أنا » وهذا 
أنت . | 

وف تقرير الاخبار عن المضمر بالمشار به وعكسه اشكال ٠‏ وأى نسبة بينهما 
مجهولة للمخاطب حبى يصح الاخبار » وان كانت النسبة معلومة أو مجهولة 
امتنع التركيب ع لعدم الفائدة » حو : كان أبوك محمدا » وان كان يعلم 
أحدهما : أى المعرفتين جاهلا الأخرى » فلمعلومة الاسم والمجهرلة الخبر » 
نحو : كان عمرو أنا بكر » اذا علم عمرا » جاهلا أخوته لبكر © فلو كان 
العكس » قلت : كان أخوبكر عمرا » اذا عرف أخا بكر جاهلا كونه عمرا . 

وقال بعض : اذا كان أحد » الاسمين أعم فهو الخير ء نحو : كان زيد 
صديقى ٠‏ كاثنا له أصدقاء غيره + وعليه فيمتنم : كان صديقى زيدا . 

وقال أبودكر بن باجة بن الصائغ في قوله : شر النساء البحاتر(١)‏ : ان البحاتر 
ميدأ » وشر النساء الخبر 2 لكونه أعم . 

وسلم له (9) كما مر ابن السيد » وأجاز العكس . 

وقال ابن أني العافية : اذا كانا معرفتين فما ساغ أن يقدر جوابا لمن يسأل عنه 
فهو الخبر + فاذا قلت : زيد القائم ء فان جعلته جوابا لقائل : من زيد ع 
فالخير القائم » أو جوابا لقائل : من القاثم فالخبر زيد ء» وزعم ابن الطراوة : 
أن الاسم مالا “تريد اثياته » بخلاف الخبر فالعكس + "ا مر ء تمكا بقول 
عبدالملك السالف » وبقوله : 

فكان مضل من هديت برشده فلله مغو عاد بالرشد آمرار”) 

لإثبات الحداية لنفسه » ولو عكس أثبت الضلال . 

ثياب كريم ما يصون حسانما اذا تشرت كان الحبات صوائهازه) 

قال : لذمه اياه » وهو يرى أنه مدحه » لإثياته الصوت ونقيه الحبات » 
كأنه قال : الام مقام الهبات أن تصان . 


(1) سبق محقيقه في ص 31٠٠١١٠‏ . 

(0) في الصفحة المذكورة أعلاه . 

)م سبق تحقيقه في صفحة ل ج7١١‏ » الا أن الشاهد هنا قوله : فكان مضل من هديت » لآنه يلزم 
على التقديم و التأخير تغيير في المى أما هناك فالشاهد أن و عاده معتى صار . 

(؛)) أى : ابن الطراوة . 

() ذكر ذلك الأثير في التذييل والتكميل بم ص ١١5‏ و . ؛ والشيخ يسين في حاشيته عل 
التصريح ١7‏ ص ؟7١‏ وهو في ديواته ج؟ ص 995 » . 


15١1١56 


ولوقال : كان الهبات صوانبار١)‏ كان يبب ولابصون + فهو بمتزلة القائم 
لها مقام الصون أن توهب .2 !| ش 0 

وكحبيب بن أوس أني مام في قوله : : ١‏ 

. ذلل ركائيهاز؟) اذا ما أستأعرت أسفاره فهمومه أسفار 0 

قال(5) : فجعل الحاصل زهو اهموم ابتداء 4 وغير الحاصل وهو الأسفار 
الخير 3 فظاهر العجز مناقفس- للصدز. 3 عله الحموم هو الأسفار 8 

.وقد قال : إن أسفاره قد ' أستأخرت بقوله : اذا ما أستأحرت أسقارة 2 
وانما الواجب أن يقولا(ه) : صواما الات ء وفأسفاره هموم . 

قال أبن عصفور + وما انجاه من ذلك لا على اطلاقه ء وإنغا هو حيث يقوم ‏ 
مقام الأول(5) + أو يكون مشبها به » أما اذا كان نفس البتدا. فقد انحد المعى ؛ 
ككان أخو عمرو زيدا » وكانأزيد أخا عمرو . ْ 

أما فكان مضل من هديت برشده » فالمعنى أيا جعلت منهما الاسم أ و اللخير 
واحد ع لمشبى الحداية والضلال ‏ 2 وانما مختلنف لوكان زمن احير . حاليا والمخر 
عنه ماضيا . 


ألا ترى قولك : | فكان مضلى فيما مضى من هديت به الآن 3 تكس قوله : 
كان من هديت به فيما مضي مغل الآن . . 


وأما كان الحئات صوائبا فأن جعلت المبات خلاف الصون فات الغرض. من 1 
المدح جعل الصون خيرا 43 أو نفس الصون نقد المحد المعرى نصبت المنون ' 0 


و رفعته , 


ومن مام اجتماع المعرفتين : أن صمير النكرة 'يعامل معاملة الكرة جممة بع 
المعرفة » لكون تعريفه لفظيا 2 . كلقيت رجلا فأكرمته . 


فالأخبار عن: ضمير التكرة بالمعرفة بابه الضرورات كقوله : 
أسكران كان ابن المراغة اذهجا تميما يجوف الشام أم متساكر (/) ْ 


)06 أى عل واحبات 0 لخير دكات » مقدما 2 و و صوائها , اسبها . مؤخر . 
للق ٍِ وب : دلل و رأكاب أذأ ' . الخ . 1 
رف لبيث من قصيدة طويلة بمدح بأ أبا سيد اللفرنى © ومظلمها :. ١‏ . 
لا آنت أنث ء ولا الديانْ ديار عف الموى وتولث الأرطار ٠‏ 
ش انظر :: ديواله ص ١١٠١‏ . ش 0 
للق أى ابن الطراوة . 
(0) أى أبوالطيب وأبوتمام 
() أى يقوم الخبر مقام الأول 
2ن لبيت الفرزدق » وقد سبق تحفيقه في ص 148 . 


توا 0 


ففى كان ضمير سكران وهو نكرة » وقد أخير عنه بابن المراغة والفصيح 
نصب سكران ورفع ابن المراغة وقوله : 


وقوله : 
فإنك لا تالى بعد حول. أظلى كان أمكأم(؟) حمار(؟) 


هكذا أنشدهما وغيرهما سيبويه » استدلالا على ما ذكر 


ورده المبرد بالتأويل الى ما عليه اللخمهور ٠‏ أن اسم كان مستكن فيها ع 
والضمائر معارف » فهو عنده فصيح(4) . وانتصر جماعة لسيرويه بان ضمائر 
التكرات نكرات . 

قال ابن الدهان : وليس بشىء اذ لاضمير الا معرفة سوى مدخول «رب» » 
وبدل عليه أنها نؤكد ولاتوصف . وان اجتمع منكران لكل منهما مسوغ جاز 
جعل أيهما شئت الاسم أو الخير ء نحو : كان رجل تميمى صاحبا لعمر ) 
أو لأحدهما دون الآخر . فالاسم ذوالتسويغ نحو كان رجل صالح واقفا » 
ولابعكس ٠‏ 0000 

أو اجتمع معرف ومتكر ء فالمعرف الاسم » نحو : كان زيد قائما 


» قائله : أبوقيس بن الأسلت الآنصارى » قال الأعل : والطب هنا : العلة والسبب‎ )١( 
يول لحان بن ثابت رضي ان عنه  وكانت بينهما مهاجاة : أسمرت ؟ فكان ذلك سبب‎ 
» هجائك أم جددت ء فيوعده بالمقارضة . والشاهد : الاخبار عن ضمير النكرة بالمعرقة‎ 
. كا قال الشارح‎ 
. راجمع : , الكتاب جد ص مم اللزانة ج؛ ص مه‎ 

(؟) في ربه : أوحمار ١...‏ الخ 

زفرف تسيه سيبويه والمبرد الحداش بن زهير + وتبه السكرى في كتاب التصحيف لزرارة بن 
فزوات . 
والشاهد مثل سابقه . 
قال : لأعلم : وصف في البيث تثيير الزمإن واطراح مراعاة الأنساب . وقال : استشهد به 
على جعل اسم كانه نكرة » وشبرها معرفة ضرورة ء ووجه مجاز ذلك أن كان فعل 
يمنزلة مرب في التصرف ». وضرب قد ترفم انكرة وتنصب المعرفة » فشبهبت بها عند 
الضرورة » رأجم : و الكتاب جو ص م7 المقعضب ب صن 44 - اللزائة جم ص ٠7٠١‏ 
ع صن 572 اين يعيش جلا ص (6503 . 

(4) شارحنا قلد الرضى في الكافية ج؟ ص ونام - وابن يعيش في ثرح المفصل جلا ص 988 . 
والأآثير في شرح اتسهيل ب؟ ص م١‏ في نبة مخالقة المبرد لسيبويه » وليس كذلك » 
اذ قال الد كتور عضيية في هامش المقعضب ع ص وه : من هذا يتضح لنا أن المبرد موافق 
لسيبويه في أن الضمير.العائد على نكرة هو نكرة + وألهما جعلا البيتين ؛ 
اسكرآنت كان ابن المراغة ... اليت » وأظبى كان أمك أم حمار - من ضرورات 
الشمر . وقال : والمبرد في نقده لكتاب سيبويه لم يتعرض هذا بالرد أيضا . 


و5١١1‏ ب 


واذا كان لدكرة مسوغ والعنى عل الانخبار عن المعرفة كان قلها » محر :2 
كان قائم زيدا بمعتى أكان زيدا قائما 2 أو على الاخبار عن التكرة لم يكن قبا ٠‏ . 
نحو أكان قائم زيدا 0 ععبى أكان قائم من القائمين زيدا » والقلب جاتر 
لضرورات اتفاقا » واتما الحلإف. فيه اختيارا » ومنه ني الباب : 00 


كان الزنا فر يضصة الرجمر١) ٠‏ أى : كان الرجم فريضة الزنا . 


فصل : في إبراد بعض أمور يختص ببا بع أفعال | الباب 7 3 بض أحكام .. 
اللخير َ غير مخقص بأخبار الباب . 
قلت : وخصه الدمامينى (5) به » وهو متقود بما ستقف عليه . 
يقترن بإلا - : الاستنائية أ الخبر. المنفى ان قصد إيحابه - : حرفا كان 
الناي » نحو : ما كان زيد الا قاتما.. أو فعلا ء نحو : ليس زيد الا قاتمنا . 
قال المصئف0) وأثيرالدين(4) وغيرهما(ه) : ويتناول أيضًا. ثالي مفغولى ' 
«دظن » وأ خواا التالية فيا . ١‏ 0 ان 
. زاد الأثبر. ومن بعذه : أوقالت أعلمت » لكونهما خبرا في الأصل » 2١‏ 
فان قصد الايجاب جئء يالا » : نحو - ما علمت زيذا لا صلا » وما أعليت | 
عمرا فرسك الا سابقا . 


قلت : وقد أنضح بذيك ' قضور الدمامينى(5) في عزو ذلك لابن قاسم 0 
وفساد ما استظهره أن المراد بالخبر ما يقع خبرا للأفعال الناقصة 3 لأنبا البحودث ١‏ 
فيها في الباب 2 فلايندرج ما ذاكره 3 بعى ابن قاسم . 
وقد عرفت أن مدرج ذلك في.. الياب أولا المصنف وهو أدرى مقاصده 
بغيره ممن ذكر . ٍْ 00 : 
. فلودخلت همزة التقرير 7 لاني لم يؤت بإلا الإجابية ٠‏ لكونه موجبا معتى ١‏ 
نحو : ألم يكن الله محمسنا اليك : ثم دخولها عليه غير مغير إعرابه الا في ليس 


00 وصدر بيت + كانت فريضة أما أتِيت عا كان . .. البيت 1 1 
قال أحمد بن فارس. في كتابه الصاحبى .0100 : ومن من العرب القلب ع وذاك يكون ' 
في الكلمة » ويكون في القصة : فأما الكلمة - فقوهم : م جذب وحيذه ... وأما 
الذى في غير الكلمات نتوهم : .... ى . كا كان الزناء فريضة الرجم . واليبت 
قائك النبنة الممدى من قصيدة في ديواقه ص 16 . وانظر :+ : اللسان مادة وزنام . 00 

0620 في شرح التسهيل جلا ص 6١ل‏ إوايهء ١‏ 

(0) في شرح السهيل ج١1‏ ص ىه ظ . 

(4) في التذييل والتكميل جاص +« ظ . 

(ه) أى ‏ كأبن أم قاسم في شرح السهيل جااص ١44‏ . 

(0) في شرح الصهيل جا ص ١١٠٠أظ‏ . 


!الالمؤاا- 


عند تميم » فيرتفعم كا سورد عليك ان شاء الله تعالى في باب وماه حيث نعرض 
له المصنطا . 0 

وفي شرح الدماميى (1) : وقصد الايجاب قيد مستغبى عنه كالقيد في مثل : 

قلت : لا نسلم الاستغناء عن القيدين ني كلا الكلامتين » ولا أن لا موقع 
له فيهما كما توهم ء وهو أوضح من أن يوضح ثم قال(؟) : ثم ذلك يغى عن القيد 
الآتي من قوله ٠:‏ وكان قابلا - : للإيجاب ء احترازا مما لا يقبله » شحو : 
ما كان زيد زائلا قائما ع وما كان مثلك أحداً » اذ لابقصد ايجاب غير القابل ه . 

قلت : ولانسلمه أيضا لما فيه من التنبيه على أن ليس كل خير مقصود الاخبار 
يقرن ء واتما ذلك للقابل كما مثل الضربان معا ء ولو أرسله لربما لم يبتد الى 
ما هو الحق فيه » واذ قد انتقد ذلك فهلا صنع مثله صدر الكتاب في باب إعراب 
المثى والمجموع على خده حيث قال حدا لحما ‏ : التثنية : جعل الاسم 
القابل دليل اثنين » واللتمع : جعل الاسم القابل دليل ما فوق اثنين ء فيقول : 
لا حاجة الى قيد القبول في الضريين ٠»‏ غير أنه أعرض عن(؟) كل منهما [عراض 

قال المصنف(ه) : ونظير المثالبن ني عدم القبول قولهم : ما كنت تعيج 
بالدواء أى تنتفع ؛ فلو قرن با لم جز » لأن و يعيج » ثما لايستعمل الا متفيا . 

قال أثير الدين( : وليس لصبحيح 3 فقد أنشد أبو على القالى 5 توادره 
قال : أنشدنا أحمد بن(7) يحبى عن ابن الأعراني : 


ولم أر شيئا بعد ليى ألسذه ولا مشربا أروى به فأعيج (8) 





(1) عجر ص ملظ م. 

(0) أى الدمايتى في المرجم المذكور . 

() أي الدماميى . 

(:4) وعن» ساقطة من «أم.م وج» . 

)م( في شرح السهيل جا ص مه ظ . 

(5) في شرح اتسهيل +9 ص م8اظ » وعبارته : وما ذهب اليه المصنف سن أن « داج م 

1 ممعى انتقع لم تستعمله العرب الا منفيا ليس بصحيح . . . الخ , 

(0) أى أبوالعباس ثُعلب . ْ 

(م) نسبه عبداللام هارون في معجم شواهد العربية ص 0 - لأنى ذؤيب امذلى . وفي التصريح 
ج؟ ص عه : ومصضارعه « يعيج 1 ملازم للنى أيضا » قاله ابن مالك في شرح التسهيل 
واعتر ض بأنه جاء في الاثبات قال أبوعلى التالى في توادره : انشد ثعلب عن ابن الأعرالي : 
و أر شيئا 0 البيت > أى انتغم به » وري اللسان مادة وعيج ىن جم ص ١٠١‏ 6 
وقد يستعمل في الواجب . . . أنشد ابن الأعرابى ولم أرشيئا ... البيت أى أنتفع به . 
ول ينسيه أحدهم ع ومثلهيا قعل العيى في شواهده الكبرىي بم اص 591 . 


15959ا سس 


مسألة : يجوز : ما كان زيد زائلا ضاحكا ء لنفى «ماع أخبار:هذه' 
الأفعال مدخوله لحا ء فهو يمنزلة : مازال زيد ضاحكا ء فلو أدخلت .عليه . 
الا ء محو : ما كان زيد الآ زائلا ضاحكا » أوجعلت زائلا صفة الاسم, قبله .١‏ 
حو : ما كان زيد رجلا زائلا ضاحكا امتنع 3 لعدم نفى النائي صفة الموصوف ٠.‏ 
- ولا يفعل ذلك الاقتران ير برح وأخحواتها - - : من زال وانفك 3 وفى. 
وفتأ وأفتا ؛ ووني » ورام م عرادفامها » قلا بقال : مازال زيد الا ضاحكا ‏ 


وني شر ح(١)‏ الدمامينى : فكان حقه أن يعطف هذا بالفاء لا الوادت 
فيقول : فلا يفعل » لآنه حكم مسبب عن الأول . 1 

قلت : إما لم يصنع ذلك ع لعدم تسبيبه إياه عنه » بل عن قوله ثانيا :..: 

أن يي 2 : من' حَيث المعبى » ولو اكتفئ بالأول عنه سيا لكان * 
مقتضاه العطئ(5؟) بالفاء » غير أنه عدل عنه تنبيها على أماكن عدم الاقتران ع٠‏ 
ما يقتضيه مفهوم القبول من جزئيات لاتتضبط . . 


ومن ثم احتاج الى التعليل بذلك ء لآن الاستئناء المفرع غير واقع الافي النقىع ” 
وقل وروده في الاثبات » حيث صحة المعى » وكلاهما منتف في مثل ذلك © . 
ألم ترأنك اذا قلت : مازال ززيد الا عالما 2 لم يكن هنالك نفى مغذوى 2 ولاوجه ٠.‏ 
لإستقامة الكلام ؛ لاستحالة استمرار «زيد» على عامة الصفات الا العلم . ' : 


وما ورد منه () مؤول ع : كقول ذى الرمة : 
حراجيج 'ما تنفك . الا مناخحة على المسف أو نرمى بها بلدا قفرا() ' 
فظاهره دخول الا على خبر « نفك » 3 فافترق علماء العربية فرقًا : : ش 


فمن محلد الى العجز عن تأويله ( متعللا بقول الأصمعى) (8) ذو الرمة لابعنج 1 
شعره © لدخوله الحاضرة ع ففسد لسانه 3 فأقدم على تخطئته غير حافل بكونه ١‏ 


عربيا صرعا فصيحا ٠»‏ والجمهور على خلافة . 


)00 رجز صام. رظع . أ 

زفق في وب : العطف بالواى . ٠‏ . 

(؟) ف الان نحقيق بركات ص 4ه : م منه بالا مؤول ... الخ » وكذلك مافي شرح الؤثير:: 

0 جداص هم( و. وشرح ابن آم قاسم ج1 اص 144 -والدساميق 1 ص و١لاظ‏ 10 
ولعلها ساقطة من نسخة الشارجح 0 

(4) البيت من قصيدة طويلة » وفيه كلام طويل بالاضافة ىا ذكره ٠‏ الشارج » داع ف متاقو.. | 
وقد استشهد به شيبويه في مقام آخبر » قال الأعلل : الشاهد فيه : رقم ولرمىة على 'القطم ٠ ١‏ 
ويجوز حمله عل خير ه تنفك » والتقصير : ماتنفك تستقر عل اليسف ٠‏ أوثريخ سا 
القفر . راجم : «الديوان اض ١+9‏ - الكتاب ١+‏ ص م48 - أمالى ابن الشجري ج؟ ‏ . 
ص ١14‏ ابن يعيش جلا سن ٠١8‏ -الدرر ج١1‏ صهم» . المحتسب ١+‏ ص 89م- ١‏ 
الحزانة جه ص وو ع . 00 . 

(ه) مابين القوسين ساقط من (ب) . 


فخرج البيت أبوالفتح على زيادة « إلا )١(‏ , 

وبي شرح الدماميى(7) : قال ابن قاسم (؟) : وهو ضعيف © لعدم 
تيوت زيادها . ش 

قلت : وهو على عادته قصور » فان المضعض أثيرالدين ء واتما آثر ذلك 
ابن قاسم عنه وان لم يصرح به . 

ولفظ الأثير (1) : وخرج البيت أبوالفتح على الزيادة » كما قال 5 قراءة 
ابن مسعود : وواث كل اليا ليوفينهم(2) ») غ؛ وهو ضعيف »6 لعدم كيبوت 
الزيادة في غير هذا المقام فيسوع الحمل عليه . 

وأما القراءة . فتخرج على نفى (ان» باقية الا على بابها » و( لدوفينهم » 
جواب قسم تحذوف 2 أى وما كل الا أقسم ليوفينهم . 

ثم قال الدماميى (5) دافعا دعوى ابن قاسم على زعمه : ضعف القول بالزيادة 
بعدم الثبوت : قلت : وقد جوزها الواحدى في : «قثل الذى ينعق با يسمع 
الادعاء ونداء شف منشدا عليها قول الفرزدق : 

هم القوم الا حيث سلوا سيوفهم وضحوا بلحم من تل ومحرم(8) 

قلت : وهو أيضا قصور » اذ قد زعم الزيادة أيضا المازني » تمسكا بقوله : 

وكلهم حاشاك الا وجدته كعين الكذوب جريبا واحتقاها(ة) 
(وقوله 0ه 


)١(‏ «الا”م ماقطة من رب» قال ذلك أبوالفتح ف امحتسب ج١!‏ صن 08م وعبارته : «ونجمل 
رالا زائدة . .... وعلى ذلك تاولوا قول ذى الرمة :1 حر اجيج ما تنفك ... البيت 
أى ماتنفك مناعة ء» و لوالاو زائدة . 

زم مجلا ص وملظاو, 

(0) في شرح السهيل جا صن ١44‏ . 

ل( في التذييل والتكميل ١+‏ عن 175ر. 

() سورة هود » آية : 1١١‏ . 

() في المرجع السابق . 

(0) سورة البقرة » آية : (١0١‏ . 

(4) ذكر هذا البيت كل من الدمامينى و الشنقيطى في الدررب؛ ص مم - في تخريج البيت السابق . 
وهو ديوان الفرزدق و ج75 حص »٠٠١٠١‏ ضمن مجموعة أبيات . 

(5) ذكره البندادى في اللزأنة ج؛ عن 0ه » عرضا ء ولم ينسبه » ولم اعرف قائله » وقال : 
يريد : وكلهم حائاك وجدته . 

)٠١(‏ مابين القرسين ساقط من «باه رو جه. 


-1١5١١ 


وما الدهر الا منجنونا بأهله وما صاحب الحاجات الا معدبا)(١)‏ ظ 
ثم قال(؟) : ويقال لا عيب ذلك على ذى الرمة قال انما قلت : الا مناخة ع '' 
ووالإل» : الشخص . واليه ذهب الكسائى » كذا قال تجم إلدين سعيذ في . 
شرح الحاجيايه . ١‏ ْ 
وا شك حي لا مام عصره العلامة ابن عاشر بأن دالا ء عل هذا إلرثى " 
طرد م افيف يسيع كرف خدا عن شير الخراتيع + فجر جع لي 


وخراجه ابنا خروف وعصفور والمصنف(4) : على تمام ينفك ٠‏ أى تتفصل / 
عن التعب مطاوع أى خلصه أو فصله فتفيه نفى(0) » ومناخة حال » أى :نفك 
عن التعب أو مايزول بعضها عن بعض لاتصاها » إما لتباريها في السير ٠٠‏ أولانما : 
مقطرة مربوطة بعضها يبعض » فإذا أنيخت زالت.عن الأصل ٠‏ » فلاتتفك الا حال 
اناختها عل اللسف » أئى حيبها على غير علف ء أى تاخ ممدة لتم و 
فلا ترسل من أجله في المرعى”. 


قال أثير (5)الدين .: و دأ معنى الى أن » أى : فى في حال اناخة ة الى | 
أن نرمى با بلدا قفرا » وأسكن الباء ضرورة . 0 


)60 قال السيوطى في شواهد الل سن ٠.‏ 8؟؟ : كال أبن جى ي : رذا القدن اقائله بعض بن سعد . 
وي هامش اللحزانة : سو#اص ه؟١»‏ ذا القد .: كتاب جمعه ابن جى من كلام شيطه': 
اف على كذا هامش الأصل . وذكر هذه التسبة محقق المقرب لابن عضفور ١+‏ ص م ملسا 
أما العيى في شواهده الكبرى' » جم ص +48 نقد قال : قائله م يعرف من هو ء ولمذا منم 
بعضهم الاحتجاج به . وذكر اللندادى في المزانة ج؟ صن 9؟1 : ما حكاه الشيوطى .2 
وبروى البيت : أرزى الدبهر الا متجنونا. . ... البيت . وقال البندادى : الشاهد : أن 
يونس استدل على إعمال وما» مع انتقاض نفيها بالا » وأجيب بأن المضاف محذوف من الأول 
أى. : دوران منستون » ويدور خير المبتدأ ع فحذف هر والمصدر وأثيم « منجنوتا 6 : 
مقام المصدر ء» وأن الثاني 'أصله :. وما صاحب الحاجات الا بعذبا معذبا » أى تعذِّييا  *‏ 
فيمذب خبر المبتدأ ». فحذف' وبى مصدره ء قلا عمل ل وماء في الموضعين . وفيه تخريحات ' 
أخرى تراجع لمن اراد الزيادة » وذاجع : المحتسب جا اص م" : التصريح 1 ص7 

1 التصريح ج7١‏ ص ١9‏ » الأشمولي +1 ص 618 . 0 

2 أى الدماميتى في شرح التسهيل ١‏ ص 6١1ا1و.‏ 6 والعيارة كا في القزانة جع ص 60 ه : 
وقال ابن عصفور في كتاب الضرائر :: إن ذا الرمة لما عيب عليه قوله : و ما تنك الا مناخة » . 
فلن له فقال : ألما قلت : والا مناخة» أى شخصا . : 

() في شرحه لتسهيل وس؟ صن ة؟ااظ» . 

(4) في شرحه لسهيل سر صللمه 0 . 

(0) في وب : فيه نى الى 

(5) في شرح اتسبيل + اس عاط 


5 سا 


قلت : وقصرالدماميى(١)‏ فعا ذلك لابن قاسم(؟) ؛ ثم قال : وأحسن 
منه جعل « أو عاطفة « نرهى» على مناخة « نظير» صافات ويقيض )6( . 

قلت : لا نسلم الأ حسنية » بل هما سواء خريان كل على قوانين بابه 
المنضبطة فيه » ولو سلم فهو أخذ من ثاني الأقوال الأربعة الموردها المصنف في 
شرحه : ألها ناقصة » وعلى القسف الخبر ء ومناخخة حال ع أى : ما ثنفك 
كائنة على الخحسف » أو مرميا بها بلدا قفراً إلا في حال اناختها . 

غير أن صاحب ذلك القول عطف أونرمى على متعاق المجرورمن اسم الفاعل 
المقدر مأخوذا من الكون المطلق . 

والدمامبى على اسم مفعول الاناخة(4) المجعول حالا من فاعل « ننفلك » تامة . 

واستقبح هذا القول أثيرالدين(6) من وجهين : 
احدهما : أن مناخة حال من المستكن ي الخال 2 وقد قدمت عليه » وهو 
ممنوع الا عند الأخفش . 

الثاني(") : تقديمها على العامل الظرف © وهو ممنوع أيضا أو شاذ . 

قلت : وقد استضعف أيضا من وجوه أخخر أوردها الأئمة مذكورة في شرح 
الدماميى (07) فلايوهمتك أن ذلك له على أن تخريج ابن خروف وعصفور والمصنف 
مشكل عند صاحب الإفصاح بأنك اذا قلت : مازال زيد وما انصرم كان اثباتا 
فمعنى مازال الأمر : ثبت ع ولاتقول ثبت زيد الا قاتما » ولائبت الآمر 
الا مستتبعا لإدخالك « إلا في الإجاب ». وهو باطل بطلان ‏ ضربت إلا زيدا » 
وحل إلا مسرعا . 


(0) في شرح السهيل جر ص ٠١٠اظ‏ . 

(0) في شرح السهيل جاا ص 144 . 

49 سورة الملك ع آية : ١9‏ . 

2 في وج : مفعول الا مناخة . . . الخ . 

)2( في شرح التسهيل ج؟ ص ٠5ار.‏ « المشار اليه كول المصدف . المذكور . 

. في سج : ن تقدمها ... الخ‎ )١( 

(0) وعبارة الدماميى في شرح السهيل ١+‏ ص ه.١اظ‏ ء 5١(و.‏ : وخرجه آخرون 
على أن تنفك ناقصة + برها وعل الحسف» أى معه » و دمناخة» حال . وفيه ضف 
اما على تقدير أن يكون عامل الحال « لا ينفك» فمن وجهين أحدهما : أن المفرغ قلما يأنٍ 
في المثبت 'ء» وان كان المسستى فضلة أيضا كالحال في مثالنا . والثاني : أت ما قبل «الا» 
لا يعمل عند البصريين فيما بعد المستثى الا في تابعه كما بجىء في بايه . وإما عل تقدير 
أن « يكون العامل ني الخال » عل الحسف ففيه ضعف من ثلاثة أوجه » أحدها : أن المرفوع 
في الاثبات قليل . الثاتي أن عامل الحال يكون الظرف المتأخر عنه » وفيه ضعف . الثالث : 
أن المسضنى اذا يكون مقدما في الاستثناء المفرغ على عامله » ولا جيزه البصريون » وميأتي 
وهذا الكلام بلفضه وترتيبه متقول عن الرضى في شرح الكانية بم ص 845؟ -اذا ليس 
من كلا م الدماميى كا قال الشارج . 


509 اس 


قال أثير الدين(١)‏ : وهو عن جادة التحقيق بمعزل » لدلالة واتفك م على '. 
الانفصال وهو ثبوتي اذا كانت تامة » فاذا نفى الثبوت الانفصالى صح اذ ذاك , 
دخول «الاه » بدليل جواز - ما انفصل زيد عن عمرو الا راضيا . 0 


تبه : ما امتتع دخول ؛ الاه فيه امتتع فيه دخول الفاء 2 لأن الغرض تأكيد ' 
النغى ء ولا نفى هنا حقيقى ء وانما الحير ايجالي . ١‏ 


ومن ثم امتتع أن يجاب هنا بالنصب بعد الفاء 6ش كا في نحو ل ما كان زيد: 
اما فيذهب ع وامتنع ورود.أسمها نكرة وروده ني النفى المحض قاله في البسيط ,. 
- وتختص ليس بكثرة بجىء السمها نكرة محضة > : ء لكون النفى من المسؤغات '' 
وليس موضوعة لنفى ء فاختصت عن سائر أفعال الباب بذلك كقوله : 2017 1 


كم رأيت وليس ثبىء :باقيا من زائر طيف الطوى ومزور(؟) 


وتختص أيضا - يجواز الاقتصار عليه - : أى الاسم دون قريئة ك + أ 
تزيد على كونه نكرة عامة لمضارعته اسم « لا فساواه في الاقتصار عليه : 


وقال المصنف:(*) 8 فيجوز مساواته إياه استغناء عن الخير: . 
وتعقبه أثير الدبن(6) بعدم الاستغناء به عنه بل لابد من تقديره . 


قلت : إما أراد المصنضْ أن اللحبر بعدها “مطوى الذكر كيرا لا الاستقناء : 
العري الذى هو انابتة متايه وسده مده » كنا في الوصف ١‏ المبتدأ به رافما لكتغى به 4 
وقد أنشد الغراء . 00 ' 


() في شرح السهيل ج؟ ص 89اظ , 1 : ا 
(0) استههد بالبيت الأثير في التذييل والتكميل جم ص ٠4١و‏ ا. وقال : انشده المصنف .: .. 
كا استشهد يه السيوطى في المع جو ص ١+١‏ وقال الشتقيطى في الدررجة ص فم :7" 
م اعثر على قائل هذا بيت . والشاهد : كثرة محىء اسم « ليس » لكرة , وهو قؤله : 
ليس شىء باقيا . م : 
(0) في شرح التسهيل جد ص 5ه و0 شْ 0 
ل( في شرح التسهيل جو صا 4٠١‏ ظ . وعيارته : وعل أنه لا يحوز حذف اسم كان وأععواتا 
ولا حذّفشبرها لا اقتصارا ولا اختصارا” . أما حذف انمها قلأنه شبيه بالفاعل» و الفاعل لا مخذف» .: 
فكذلك ما أشبيه . وأما الخير! فكان قياس أن بحدف ٠»‏ لأنه ان راعيت أصله فكان غير ميتدا :. 
واخير لبعد بحوز حذقه اختصارا وان راعيت ما آل اليه من شه بالمفمول :٠‏ فالمفعول ' 
يجوز حذفه اع لكنه غندهم عوضا من المصدر » ألاثرى أنك لاتقول : كان زيد قاهما:, 
كونا © لثلد جيع بين العرض والممرض منه » وأنما عوض » لأنه في في. معى المصلار © 
ألا ترى أن القيام كرنا من أكوات زيد » ولما صار عوضا صار كأنه من كال | الفعل .! 
فكأنه جزء منه 3 رينت لقا. 


- 1١5١4 - 


ألا يا يلى ويحك نبئينا فأما الحود منك فليس جود(١)‏ 


يلق 


أى : فليس منك أوعنك جود » وقال : 


بِستم وخلتم أنه ليس ناصرى ٠‏ فهوثم من نصرنا خير معقل(1) 


وحكى سيبويه : ليس أحد ع أى هنا . 
وأكثر أصحابنا المغاربة على امتناع حذف الحزءين في الباب اختصارا واقتصارا ؛ 


أما الاسم فلمضارعته الفاعل » وأها الخبر فلكونه عوضا من المصدر » لامتناع 


كان 


زيد قائما كونه ء لأن القيام كون من أكوان زيدء وحين كان عوضا 


ضار كأنه م مام الفعل ع فكاله جزء منه » وأيضا فالأعواض لازمة لانمذف » 
ولولا العوضية لساغ الحذف قياسا » رعاية للأصل من كونه خبر ابتداء » وهو 
جائز الحذف اجماعا » أو الخال من مضارعته المفعول وهو جائزة اتفاقا . 


قالوا : إلا ضرورة ء لفهم المبى » سواء ليس أو غيره كقّوله : 


رمائي بأمر كنت منه ووالدى بريئا ومن أجل الطواوى رمانئي2) 


وقوله : 


000 


020 


00 


4 


إني ضمنت لكل شخص ما جبى وأبي فكان وكنت غير غدورى(4) 


نسب في الكتاب سو ص م9١‏ : لعدالرحمن بن حان © وكذلك هافي معجم شواهد 
العربية ص (١+‏ -واستشهد به الأثير في التذييل والتكميل +8 ص ١4٠‏ و. وقاك : 
وأنعد المصنف . واستشهد به السيوطى في اطمع دو ص 5و -س: على حذقه شير ليس 
جوازا! »+ تقديره : ليس جود موجودا . وقال الشنقيطى في الدرر : م أعثر على قائله 
ويه شاهد آخر كا ذكره سيبو يه . كال الأعل : الشاهد فيه ردقم د الحود» بالابتداء 2 
وخبره فيما بعده على ارادة الضمير . الراجع اليه وحذفه » والتقدير : أما الحود متك فليس 
لنا منك به جود . 

ذكر البيت الأثير في التذييل والتكميل +؟ ص ٠14و‏ . وحكاء بقوله : وقال الآخر . 
كنا استشهد به السيوطى في اطمع 1 ص ١١5‏ - وثال الشنقيطى ف الدررجد؛ا ص كلم : 
م اعثر على قائل هذا البيت . والشاهد مثل سابقه , 

قائله : عمرو بن أحمد بن العمرد الباهل » وقيل للأزرق بن طرفة الفراص © والآول 
أشبر . قال إلا . أراد : كنت منه بريئا » ووالدى منه بريئا » وهذا كله ثقوية 
لحذنالمفعول في هذا الباب . وقال : وصف رجلا كانت بينه وبينه مشاجرة ف يثر ع وهو الطوى 
ويرودى : ومن جول الطوى رماي » والمول : جدار البثرمن اسفلها في جميع جوانها . 
وقال الأعلم : والمسى : أن الثى رماق يه رجع عليه » وكان أسق به ء فكان كن في 
قير بثر فرجعت رميته عليه » وهذا البيت على هذه اثرواية من أحكم أبيات العرب . 
راجع : «الكتاب ج١5‏ ص مم المصون ص 4م الدررج؟ ص فم . 

تلب 5 الكجاب ١2‏ ص مم للفرزدق » وأقر هدم النسبة الأعلم » وقال سيبويه 
أن يكون للأرل خبرا استنتاء بالآخر . ولمل الخاطب أن الأول قد دخل في ذلك . وقال 
الأعل : هذه الأبيات المتقدمة في حذف خبر الأول ندلالة غير الثالي عليه . . .. كتقدير 
هذا البيت عند غيرء فكان غير غدور وكنت ع على أن المنى : وكنت كذلك » أى : 
وكنت غير غدور . 


: ترك 


- 1١506 


أ كنت لنه برا ٠‏ فكان غير عدو : وكنت غير غدور » أو هو على وضع : 
المفرد موضع المنى ضرورة ؛ أى بكنت منه ووالدى بريئين » وفكان وكنت ..١‏ 
غير غدورين ؛ أو على أن بريثا وغدورا مما يقع على المفرد وفرعيه بلفظ واحد ء : 
نحو : عدو(١)‏ وفريق وصديق . ا 
وباقئران خبرها بواو ان كان جملة موجبة بالا - : أنشد المصنف: () ' 
ش ٠‏ ليس بشىء الا وفيه ناذا ما قابلته عين البصير اعتبار(6): 
وضع ذلك أصحابنا رعاية لأهله ٠.‏ فكما لايقرن خبر الابتداء بالواو ٠‏ كائنا 01 
هذه لصح رن با خير ينس + والا كان افرع أخثر رق 
وأولوا البيت ونموه : إما على ذف الخبر » وابدملة حال, » أو على زيادة 
الواو » والحملة الخبر . ْ ْ : 
قال أثير اللدين(5) : والوجه عتلى الأول . ْ 
وتشاركها في الأول 03 : وهو بجىء الاسم نكرة محضة ‏ كان > : واقعة 
ذا م يكن أحد ان باقيا . © فان اتأسبى دواء الأسى(مم)' 
وقوله : 001 
اذالم يكن فيكن ظل ولاج فأبعد كن الله .من شجرات(5) : 
ويروى شيرات بابدال الحيم «دياء؛ . : 


- أو شبهه - : أى النفى » كقوله : 


فلو كان حيا ني الحباة تخلدا 220١‏ “لدت ولكن لاسبيل الى الخلد(/) : 
للق في بيب : صديق و فريق ال 


(١‏ ذكر هذا البيت الأثير في التذييل أوالتكميل ج) ص 4٠‏ لظ عن المصنف أيضا » واستشهد'به 
1 السيوطى في المع جا ص ١١‏ | -وقال الفنقيطى في الادررجة ص هم : ل اعثر على. قائله ١١‏ 
والشاهد في قوله : ليس شىء الا وفيه ... الخ أى جواز اختصاص ٠‏ ليس'» بدخول انواو ا 
على شير ها اذا كان جملة مرجبة يالا . 
(4) في شرح التسهيل ج؟ ص 184١‏ ز. ( 
(0) ذكره الأثير في التذييل والتكميل 7م صن ١4١و‏ . ونم يعزه ع واستشهد به السيوطى !في 
الهمع ج7١‏ ص ١١١‏ - وقال الشنقيطى في الدررج١‏ 4 : لم أعثر على قائله . و الشاهد: : 
كون اسم « يكن » المثى نكرة أ وهواقوله : لم يكن أحد . 0 
4 ذكر ألبييثت الأثير في العذييل والتكبيل +؟ صن ١ا4ار.‏ 0 اعرف قائله ع والشاهد مثل 
سابقه . يراجم معجم شواهد العربية . العيى ج؛ ص 86ه . 00 
6 استشهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميل ب ص 141 و . والسيؤطى في المي ج١1‏ ص ١50‏ 
- وقال الشقيطى في الدرد جا ص وهم : لم اعثر على قائله . ورواية المأكورين 5... 
خلات ولكن لين حى مخلد . ! : 
ودواية الدماميي مثل رواية الشارج . وم اعرف قائله . والشاهد مثل سابقه غير أن وكانه 
واقعة بمد شيه النثى رعو ولون . 


الاكنككب 


ويروك : ولكن ليس حى بخالد » وقوله : 


وقوله : ش 
وقوله : 


فان يك شىء خخالدا: ومعمرا تأمل نجد من فوقه الله غالبا(م) 
و تشاركها في الثالك - : وهو اقتران خبرها بالواو ان كان جملة موجية 
بالا واقعة ‏ بعد نفى - : أنشد المصنف : (4) 


ما كان من بشر الا ومنيته : معدومة لكن الأجال تمختلث(ه) 
إذا ما ستور البيت أرخين لم يكن سراج لنا الا ووجهك أنور(ة) 


ومانعه في « ليس » مانعه في غيرها لما مر ء وأول البيتين على حذف الخبر . 

وائما لم بقل هنا : أو شبهه » لعدم وقوع والام بعد ولوه في التفريع . 

فان قلت : اذا ثيت مشاركة كان ليس فيما ذكر فأين دعوى المصنف 

قلت : الاختصاص الثابت ها غير مشروط فبه تقدم شى * حلاف جوازة 
في كان فبشرط تقدم نفى أو شبهه ني الأول » وتقدم نفى فقط في اثالث » 
أو نشول : اتفردت « ليس »© باجتماع الأمور الثلاثة لا بكل فرد منها . 


(1) قائله : زعير بن أفى سلمى من قصيدة ير بها التعمان بن المنذر » وتيل بمدح بها هرم بن سئان 
والشاهد مثل الأبيات السابقة » وفيه شاهد آخر وهو : أن القالب في « لوه أن بجيء جوابها 
فعلا مضارعا مثل قوله : لم ممت راجم : وشواهد المنى ص 549 ء الحيع ج؟ ص ١١6‏ 
الدر رصم ص ؟م . التذييل والتكميل ج؟ ص 1١41‏ د,». 

)2 استشهد به الأثير في التذييل والتكميل ١+‏ ص 14١1‏ ر. وم اعرف قائله . والشاهد مثل 
الأبيات السابقة , ٠‏ 

() البيت من شواهد الأثير في التذييل والتكميل جم ص ١14و‏ . ولم اعرف قائله . و الشاهد 
بغل ما قبله . ورواية الأثير : .... الله عاليا . 

(4) في شرح التهيل ج1١‏ ص وهظ . 

)0( ذكر ذلك الأثير في التذيبل والتكميل جم ص 141 و . نقلا عن المصئف واستشهد به السيوطى 
في المع <ا ص ١١56‏ وقال الشنقيطى في الدررج1 ص كلهم : م أتن على قائل هو 
الشاهه . 

(+) البيت مثل ما قبله في الشاهد و الاستشهاد وقال صاحب الارر/م اعثر على قائله » وروايته : 
... ووجبك تورها . 
انظر : المراجم السابقة في البيت قبله . 


ا 


قلت : فاندفع قول أثير الذين(١)‏ : في الأول مشاركة كان فيه نفى اختصاص ) . 
٠‏ ليس » بذلك ء فلو قال 0 سم ابس لكيه كان أجره وأيد بن النقد . 


كان الفمل «وكان ) أو غيزها 3 تقدم نفى أو شبهه أولا 34 أوجيت بالل" أولا.. 


أنشد الملصنف ؟* : 000 
٠‏ فظلوا ومتهم سايق فسن للها . وآخر يتى دمعه الغين بالمهل(م)(4) 
وقوله : ْ ْ 
وكانوا أناساإه) يتفخون 5 وأكثر مايعطونك النظر الشز رز 


فجاء بالخير مقرونا بالواو بعد «ظلواء في الأول + و؛ أصيح في الثاني ' :0 
الإجاب المحض 3 ولاحجة. له 2 الانشادين » لاحتمال ظ وأصبح فيهما النمام 0 
وجعل الخملة حالية أوهما ناقصبتان والخير عحذوف: 2 وأنشد الفراء : ١‏ 00 


| دخلت على معاوية بن حسرب وكنت وقد يئست من .الدخول(,) 
وقوله : 000 0 
ان الحميل بكون وهو مقصر ش والقوم فيما 5 غير سواء(م) 
وخكتى : كان عبدالله وانه الحميل ؛ وأنشد الأخفش : ْ 
| كنا ولا تعصى الخليلة بعلها ١‏ فاليوم تضريه اذا ما هو عصى (9) 


. قالوا ولابعرف ذلك البصرية . 





(1) في شرح السهيل بع ص 141 

[69 في شرح اتسهيل باجا ص وه ظ, 1 

(؟) في وج : بالمهد 0 الغا . 

(4) قال أثير الدين أيفما : أنشد المضنف دايلا على إئيات هذا الحم الذى ذكره قول الشاعر : 

1 فظلوا ومنهم . .. البيت . انظر التقييل جلا ص ١6١اظ‏ . ول اعرف قائله . واستثهدا به 
السيوطى في الممح 3 صن 11١‏ - وتال الشنقيطى في الدررج؛ اصن كم :م أقف على 
قائله . 0 

(ه) في وب : ينجعون . 0 

() هذا البيت مثل ما قبله في الشاهد والاستشهاد ع ٠‏ أنظر المراجع السابقة في البيت قبله وم . 
يعرف قائله 8 

(0) استعهد بالبيث الأثيزر في التذييل: والتكميل ج؟ ص (4لاظ ع وحكاه بقوله : و أنعد غير 
المصنف : دخلت على مماوية : .. . البيت ول اعرف قائله , 00 

(8) هذا البيت مث ما قبله في الشاحد. والاستشهاد » ول اعرف قائله و انظر  :‏ شرح الأثير جم 
ص 1١‏ ظا ل 

(9) هذا البيثت من البيتين السابقين , 3 الشاهد والاستشهاد » انظر شرح الأثير المذكور » 04 
اعرف 3 قائله . 1 


اسل 


وداعى الكوفية والأخفش شبه خبر كان الحملة بالحملة الحالية » وقولهم :0 
كان ولامال له » ما يقال : جاء ولاثوب عليه . 

وقال أبوعلى : كنا تامة » ولاتعصى جملة حالية . 
وتختص كان - : الكائنة بصغة الماضى ٠‏ وهى الملفوظ به متنا فليست يمنرها . 
في : وتشاركها ني الأول كان ٠‏ لعدم إرادة خصوص الماضى بباتيك » ولاأنبأ 
الناقصة خاصة » لأن من الخصائص الزيادة ء والزيادة قسيمتها لا قسم منها » 
فالمعنى : وتختص هذه اللفظة بكل من الخصائص الاتية لا باجتماعهن ٠‏ فلا 
يشاركها غير ها قِ شىء منهن 3 لابشرط ولابغيره 2 ومتعلق فعل الاختصاص 


بالكسر . 


بمرادفة دم يزل» كثيرا - : أى بإفادة الدوام والاستمرار ؛: حو : «وكان 
الله على كل شىء قدي ر(١)‏ ») وقوله : 
وكنت امرأ لا أسمع الدهر سبة أسب بها الا كشفت غطاءها(؟) 


وفٍ شرح الدمامينى (#) : وفيه نظر اذ لا ترادف بين فعل ومجموع حرف وفعل . 
قلت : وهو مردود بأن ليس المراد الأرادف العري بل إقادسها مفاد «لم تزل ») 
من الدوام والاستمرار » كا أفصح عن ذلك المصنف(4) بقوله : وقد يقصد با 
الدوام كا يقصد بلم يزل . وأقره أثيرالدين(0) فمن بعده(0) . 
قال(7) : واتما لم يمكنه تفسيرها يدام » لآن نقصانها مشروط بتقدم 
وما الظرفية » فان قال : بمرادفة مادام فتكون ناقصة في تأويل المصدر . 
قلت : وأنت خبير بأنه فاعل بما ذكر من عدم طموحه الى النرادف العرقي 
ثم لانسلم نقصانها مؤولة بالمصدر أن لو قال ذلك ء لعدم استلزام النرادف إياه » 
بل يتحد مقادهما المعنوى لا غير 3 ان لوقصد ما هو العرف في اللرادف . 
على أنا لا نسلم اتحاد مدلولى « مادام » وركان » كائئة بمعبى «لم يزل» كما 
في الآية والبيت ء فليس معنى - لم يزل زيد خاضعا » وما دام خاضعا شيئا 


واحدا » كا يشهد به الذوق السليم » ويعطيه الفهم المستقيم . 


() سورة الأحراب » آية : -*م . 
(0) استغهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميل ج؟ ص 48١و‏ . اذ قال : مثال مرادفة كان 
يزل قوله : وكنت أمرءا ... آلبيت . 
وكذلك ابن أم قاسم في شرح السهيل ١+‏ ص ه14 . ولمْ اعرف قائله . 
[فة برجاا ص 5ك لاظهع. 
(4) في شرح السهيل و جز ص جه ظ» . 
م( في شرح السهيل رج؟ ص ؟4١1و.»‏ 
[69 مهم المرادى في شرح السهيل جا ص 480١61ة.‏ 
(7) أى الدماميى في المرجم السابق ‏ 


ا155- 


ثم قال(1) : وأيضا تعب الاشكال السابق . أى من وقوع اللرادف, بين" . 
فعل ومجموع حرف وفعل . ٠‏ 0 
قلت : وقد عرفتك ما به اندفاعه . ٠‏ : 
ثم قال  :‏ والذى يظهر أن يقال ' : خص كان ثادة رار خيرم لسنهاء . 
ولا نذكر المرادقة البتة . : : 00 
قلت : لا حاجة الى استظهار ه لا عرفت من حمل الترادف على ما ذكر . 
قال المصنف(؟) + الأصل يُ ركان » أن يدل بها على حصول مدخولها : 
فيما مضى : دون تعرض لأولية ولا أنقطاع » كغيرها من الأفغال الماضية + فان - 
قصد انقطاع ضمن الكلام ما بدل عليه نحو - ٠‏ واذكروا نعمة له عليكم اذ كم | 
أعداء فألف بين قاوبكم / 0 7 
0 وقوله : 1 1 ١‏ 
وتركى بلادى والحوادث: جمة ٠‏ طريد وقدما كنت غير مطرد(4): 
وكذا إن قضد الاستمرار لابد من قرينة ما . ْ 0 

| فالحاصل أن كان لاتدل على أحد الأمرين » بل ذلك الى القرينة . 

ش وأكترهم على اقتضائها الاتقطاع ء كسائر الافعال الماضية » فاذا قلت "٠‏ 
كان زيد قئما » فالقيام واقع فيما:مضى وليس الآن قئما » وهو الصحيح , 0 
بدليل أ مم اذا تعجبوا من صفة حالية قالوا : ما أحسن زيدا أو منها ماضية قالوا 0 
ما كان ألصسن زيدا . : ٠‏ 

وقد زعم بعض : عدم أقتضائها إياه. » تمسكا بقوله :_«وكان اله غقؤرا 0 
رجيما(ه) ).ولاتقربوا الزتا انه كان فاخشة )(5) أى كان وهو الآن كذلك . 0 


' والحواب أنه قد يتصور فيه انقطاع بكون المراد الاخبار بأنه كان كذلك فيما | 


37 ع قا عو الآن غفورا 'رحيما 2 ومعبى كأن فاحشة : علد : 
بي . الحاهلية دون تعرض الخلافة ع ؛ فالمراد الاخبار عن الزنا كي: كان عندهم 0 
يي ف الشاهلة . : ْ 





/. أى الدماسيتى في المرجع السابق‎ )١( 
. هق في شرح التسهيل ج١1 ص وه زا‎ 
سورة آل عبران » آية : 6# , ش‎ )( 
, . وم اعرف قائله‎ . ١49 نقل ذلك أيضا الأثير عن المصنف في. التذبيل والتكميل + ص‎ (4) 
وه ثمانية آيات : الساء 4 آية ى جو . .ءو ء. هو - الفرقان ء آية : ادن‎ )©( 
1 ' والاحزاب » آية : .ها ء هوماء سب ب الفتم ء آية : هو‎ 
١ ١ سورة الاسراء » آية ؛ #«مار,‎ )5( 


االساملكادت 





قال أثير الدين(١1)‏ : والذى تلقيناه من الشيوخ دلالتها على الزمان الماضى 
المنقطع كسائر الأفعال الماضية » ومن تعقل حقيقة المضى لم يمر في الدلالة على 
الانقطاع ؛ غير أن نحو كان الله غفورا رحيما(؟) ؛ وإن دل على المضى فانه يعلم 
أن هذه الصفة ثابتة له في عامة الأزمنة من خارج » لا من حيث وضع اللفظ . 

وي شرح الدمامينى() : وفيما قاله نظر . 

قلتء : وليته كشف عن وجهه ء ليقع النظر فيه © فقد خخفى علينا . 

و مقتص أيضا لفظة كان بجواز زيادتها - : أى بجردة عن معمول »© 
لقوله بعد : وكان مسندة ‏ وسطا باتفاق - : نحو : ما كان أحسن زيدا ء 
ولمير كان مثله . وقول أن أمامة الباهلى رضى الله عنه : «يا نبى الله أونى 
كان آدم ؟) . ْ 

قال أثير الدين(ه) : وينبغى أن يقيد بأن زيادتها في مثل : قام كان زيد » 
ويضرب كان زيد محتاج الى سماع . 


قال المصنف(5) 1 أؤبين صقة وموصوف 3 كقوله 


وبين المتعاطفين 3 كقول الفرزدق : 
في الحة غمرت أباك محورها في التاهلية كان والاسلام() 


00 في شرح اتهيل رج؟ ص ؟1١او.ا‏ 

(0) الآية السابقة , 

(م) رجا ص د٠لاظ‏ أى قيما قاله الأثير» . 

(4) في ثرحه لتسهيل ن <جا ص ك5هو. ». 

م في شرح التسهيل ١+‏ ص *4 اط ؛ وعبارته : « وأطلق المصنش ف قوله مسند ومسئد أليه 
وينيغى أن يقيد . . الخ 

0 في المرجم الابق . 

(07) استشهد بالبيت الأثير في التذييل و التكميل ١+‏ ص ١47‏ ظ » وكذلك الآشموني في ج1١‏ ص 554 
وم ينسياه 3 وم اعرف قائله , والشاهد : زيادة و كان » بين الصفة والموصوف في توله . 
بعى كان مشكور . 

29 البيت من قصيدة في هجاء جرير + ويروى : في حومة عمرت ... البيت © والشاهد 
في قوله : 5 الحاملية كان والاسلام + حيث زيداتك بركاث ع بين بين المعطوف والمعطيف عليه 
راجع : التذييل والتكميل +5 ص ؟4اظ ء اللزانة +غم صى وج » الأشموني جا 
ص ١١5‏ ء الديوانت جم ص هه« » والبيت عن قصيدة ناقض فيها جريرا : برواية : 
في حومة جمرت أبالك . . . . البيت . 


1١5١١1‏ ب 


وبين نعم وفاعلها أنشد الفراء : | 
ولبست سربال الشباب . أزورها , ولنعم كان .شبيبة المختال(9) : 
ومن زيارتها عند سيبؤيه(؟) : إن من افضلهم كان زيدا . ْ 
وزعم المبرد والرماني وبعض المتأخرين أن «زيدا)» اسم ان ومن أفضلهم » 
خبر كان مستكنا فيها اسمها 0 إوهى ير ( إن 1 . 
ورد بأدائه الى جعل الحبر جملة مقدما في باب ان وهو ممنوع اجماعا . 
وف فراغ «كان» الرائدة من فاعل خلاف . 
فالسيرائي .. والصيمرى وغيرهما على أن فأعلها مضمر ».وهو ضمير 
المصدر . مدلولا عليه بالفعل » كأنه قيل : كان هو أى الكون .. : 
. والفارسى : على أنه لافاعل ٠‏ لاستعماطها استعمال مالا يفتقر اليه تير : 
قلما يقوم زيد ء وكثر ما يأتينا عمرو ء وطلما يتنظرك خخالد . 0 
وإنما فائدتها الدلالة على المضى » كا فائدة هذه الثلاثة الدلالة على فى 00 
فهو منزلة أسس في عدم الحاجة أيه .. 
قال المصنف(0) : ؤزعم السير افي اسئادها الى مصدر مئوى »؛ ولاداعى اليه . 
ولاببالى بأن يقال : خلوها من الاسناد الى منوى يلزم معه كون الفعل ,حديثا ١‏ : 
عن غير محدث عنه » لأنها شبيهة بالحروف المزيدة » فلايبالى أن تخاو من الاسناد :1 
كنا أن ضمير الفصل ل نحى به منحى الحروف دلالة على معى في غيره جاز' أن ١‏ 
لا مرضع له ه . (4) . ِْ 
وتعقبه أثير الدين(ه) بأنا لالم أن الفصل مقصود به ذلك ؛ بل لامح 
حر فبته » فهو مششرلك بين كونه ضميرا وفصلا . 


)١(‏ ذكر هذا البيت الأثير في التذييل والتكميل +؟ ص ١87‏ ظ في هذا المقام بنسبة الإنشاد للفراء 
واستشهد به وتي ١+‏ ص ه١١‏ بدوت نسبة انشاده للفراء » ولم يذكر قائله . وم اعرف قائله 
و الشاهد في قوله : ولنعم كان شبيبة حيث زيدت كان. بين نعم وفاعلها . 1 0 

(؟) وعبارته في الكتاب ١+‏ ص ولم؟ '+ ووقال الخليل» أن من أفضلهم كان زيدا على إلقاء . 


د كانى وشمه يقول الشاعر ب أى الفر ز دق » فكيف اذا رأيت ديار قوم ... وجيزات 
لنا كائوا كرأما . : 
وقال : ان من أنضلهم كان رجلا يقبح » لأنك لوقلت : ان من غيارهم رجلا ثم سكت 
كان قبيحا حى تعرفه بثىه ... الخ . : ١‏ 
(*) في شرح التسهيل ١+‏ ص وهوى.. وعبارته : «وزعم السيد ني أن وكان » الزائدة مسنده 
الى مصدر متوى . . . الخ . : ْ 0 


)0( في مجم :2 عوضم به . : 
(5) في شرح التسهيل ١+‏ ص ٠6#‏ . وعبارته : وولا نسل له أن الوائع قصلو هو ضمير 
قصد به ما يقصد من الحروت ؛ بل الأمح.. ٠‏ الى : 


- ١؟١150ل0‎ 


م قال(9) : وأيضا فقد زيدت بين «على» ومجرورها ؛: فاذا نوى معها 
فاعل لزم الفصل بين الخار والمجرور يجملة » ولانظير له » واذا لم ينو معها 
كان الفصل بكلمة 3 فلم عنع ء» كالفصل با بين عن » ومن ع والياء » ورب 
والكاف ؛ ويروراتما . 

وتعقبه أثير الدين(؟) بعدم ازومه » لكونها جملة كالمفرد ء اذ() لم يصرح 
بأحد جزءيها من(4) المسند اليه . 

قلت : وهو مدفوع بأن المستكن صناعة كالملفوظ » فليست كالمفرد قطعا » 
اوت : تزاد لحرا على رأى - : على رأى الفراء 3 فقد أحاز : زيد قام كان 2 
قياسا على إلغاء وظن » آخرا . 

قال المصنف(ه) : والصحيح المنم » لعدم الورود » وأن الزائد خلاف 
الأصل ؛ فلم تستيح ني غير مواضعها المعتادة . وقضية كلام المصنف أن منع 
زيادنها صدرارة) غل اتفاق . 

'وقد أطلق الجوهرئ (/) وجماعة زيادنها في نجوه وكان الله غفورا رحيما '(8) 
مع تصدرها وعملها في التزعين » وهو غير ما عليه المحمقون من أئمة عاوم اللسان . 
قلت : وقد أورده الدماميى(4) معارضًا به مقتضى المآن » فالتأط(١٠)‏ به 


من ذلك تنصيب :0 


م ورعا زيدات أصبح .وأمسبى 0م وفاقا للكوفية كموطيم :هأ أصبح أبردها 2 
وما أمسبى أوفاها 2 وهو عند البصرية من الشذوذ بحيث لا يقتاس . 


0( أى الصنف في شرح الصهيل جا ص ؟همو. 

() في شرح التسهيل ج؟ ص ١5*‏ و. 

() في مع : اذا لى ..ء الخ . 

لق في الأصل : وهو المند 2.20 الحم . 

(ه) في المرجع السابق . 

() في رج : صدرا على اتفق . 

(0) في الصحاج جع ص 4ءغ . وعبارته : ووقد تقم زائدة للتركيد كقولك : زيد كان 
منطلق قال الس تعالى : وكان أبله غفوراً رحيماً 

)م( سورة الفرقان » آية : ١لا‏ . 

63 في شرح التهيل جا ص كخنلاظ. 

)1١(‏ قال الجوهرى في الصحاح ١+‏ عن 045 : والتأطة : الحماة » والحمم : ثأط وفي المثل 
ثاطة مدت مام. » يضرب للرجل يشتد مقه وحمقه . 
كأن الشارع يقصد أن الحمق قد آم بالاماميئى » وأنه له منه نصيب » وهذا كمادته في 
البجم عليه من غير حياء . 


- 611 


قال ابن الدهان : وقد عثرت على ما يدل على الزيادة وهر قوله : 


قد بت أخر سبى وحدى ويمنعقى صوت السياع به يصبحن واممارم. 
| فالحى ‏ : : ان صوت المع ما المكان والهام داتئما ني الليل والصباح 0 0 
قوله. 0 
عدو عينيك وشاليهما. ‏ أضبح مشغؤل 0ظ 
أعاذل قولى ما هويت فأوبئ كثير ! أرى أمسى لديك ذنوب(0) 
١‏ فحاز ز أبوعلى زيادة أصبح وأمسبى فيهما بل أجاز لعضل زيادة أضحى . 
وسائر أفعال ألياب » ومن غيره كل مالا يتعدى اذا 2 ينتقض المعبى 3 نحو 0 


ما أضحى أحسن زيدا ٠‏ وزيد أضحى قائم ٠»‏ تمسكا بزيادتهم الأفعال في و قوله : ' 
فاليوم قربت مبجونا وتشتمنا فاذهب فما بك والأيام من عجبا ره ٠.١‏ 
اذ لم يرد أن بأمره بالذهاب . / ٠‏ 00 0 
وقوهم : فلان قعد يتهكم' بعرض فلان » نقلهما أثيرالدين مستجيدا؛ لا : : 
في الثاني ني غير هذا المقام . ١‏ 1 1 





(1) قائله : النمير بن ثولب من :قصيدة أوها : 


شطت بجمرة أو يمد ]مام تأى وطول تعاد .بين أوام 2 2 
ودواية السيوطى في شواهد المي : يضبحن و أطام 3 يضاد معجمة وكسر ا 
ودواية الأثثر ف شرح التسهيل 3 واغهام 6 يضم ألميم » والشاهد ': زيادة : 


واطام : قال الجوهرى في الصبحاج ج56 ص48" : ٠‏ وأطامة من طير الليل 2 داع 
1 هام . راجم : شواهد المفى اص 484 - التذييل والتكميل م ص 47# او ا #6 . 
(9) استشهد به الأثير في التذييل و التكميل ص ١4#‏ ظ والسيوطى في الميع ج١‏ ص ١٠9١ب‏ , 
وقال الشنقيطى في الدررج١‏ ص!ا.ة : / أتف عل قائله . وقال الأشوني في جا ص ١1 .4 +0٠‏ 
وأجاز أبوعل زيادة أصبح وأشى في 'قوله : عدو عينيك '. « ألبيت وقوه : أعاذل قولى  ١‏ 
... البيت الآفقي . وم اعرن قائله . الو 
(9) هذا البيت مثل ماقبله في العاهد! والاستشهاد الا أن الزائد أسىء وم يعرف قائله . أنظر 
مراجع البيت السابق . . : 
ودوأية المع والدرر أعاقل قوى ما هيت قائى .. البيت 
9ك استشهد به السيوطى في اشع في إهذا المقام 3 وذكر سيبويه في مقام آخراء كال الأعم 
الشاهد ي عطف « الأيام » على المصمر الحرور . وقال العيى : الشاهد ني قوله : والأيام » 
فإنه عطف على الضمير الجررن » أعى : قوله : بك ء من غير اعادة الخار » وها 
جائز عند الكوفيين ووافقهم عل ذلك .يوتس والأخفش وقطرب © وأبوعل الشلوييى وابن 
مالك 
وقال البغدادى : والبيت. من أبات سيبويه الفمسين الى م يعرف الا قائل . وكل اللراجج 
الى ستذكر ل يعزه إلى قائله . 1 
راجم : الكتاب جا ص وم - المقرب ١+‏ ص 84م - أبن يعيش جم صل ملا و 
9 - العيى ج4 ص 8م15 ند الحزانة .جم ص وعم - المع جا ص ١؟|ا‏ ع ج51 
ص 189 - الدررحج1 ص جك ص اذاو . 0 


- ١5١4-0 





قلت : وأنت تير بما في كليهما . 


فأما الثاني فلحسن موضع الصبرورة فيه ؛ وما وجدت عن الزيادة مندوحة 
لا يصار اليها . 


وأما الأول فلأنا لالم عدم ارادة الأمر بالذهاب ٠‏ بل للأمر به أى موقم 
ل فيه من الأبعاد والطرد عن ساحة التكرمة والاجلال ء» وتمسكا أيضا بقوله : 


على ما قام يشتمبى لشلمم كخزير مرغ في رماد(ا) 


كذا أنشده عنهم أثير الدين(؟) أيضا + قال : والصحيح المنع » لاحتمال 
الثأويل . غافلا عما أسلفه في الثاني من تقرير زيادته . 


- ومضارع كان - : كقول أم عقيل بن أبي طالب  :‏ / 
أنت تكون ماجد ليل اذا نبب شلال بليل0* 


وأجاز الفراء زيادة مضارعها بعد 0ما» التعنجبيه : نحو ما يكون أطول 
هذا الغلام 3 مشعراً سماعة لقوله 1 


وقد يقال في المستقبل : ما يكون أطول هذا الغلام » ويعضده قول شاعر طىء : 
صدقت قائل ما يكون أحق ذا طفلا يبذ ذوى السعادة يافعا(؛) 
قال الفراء : وأخوات كان جارية مجراها . 


(1) قائله : حسان بن ثابت رغى الله عنه من قصيدة في هجاء صيى بن عابد بن عبدال المخروي» 
كذا في ديرائه ص ووم - ونب أيفا لحان بن المتذر ع وقيل لحرير © والصحيح 
الأول لشبوته في الديوات » ولشبه اجماع النقول على ذلك . قال اليندادى ي الحزاتة : 
وقد حرف الرواة قاقيته فعفهم روأه 2.05 مرغ في ذمان . مهم اين جى ف المحتسب جم 
ص 47م . وتبعة جماعة مْبم ابن هشام في المغى ؛ قال : والدذماث كالرماد وزئا ومعى ©» 
ورواه صاحب اللباب وشاره القالى : في الدهان ٠‏ باهاء يمد الدال » ورواء المرادى في 
شرح الألفية : 5 تراب + وررواه يعفضهم : قِ دمال > باللام »> وهذا كله لاف 
الصواب » وفي البيت شاهد آخراء وهو كا قال العينى في قوله : «على ماقام» حيث أثبيت 
ألف وما» الاستفهامية الحرورة غير. المركبة لأجل الضرورة . والثاهد المقصود زيادة «قام» 
بين «ما”» رو يشتمتى ع لان المستى : على ها يكتمى . 000 
ورواية الديوان : ففيم يقول يشتمنى .. . البيت . راجم : أمالى ابن الشجرىي +5 
من «م؟ - العيى ج4 صن :هه الحزائة سم صن باعه ‏ الدررج؟ ص 588 » 

(0) في شرح التهيل جع ص ؟4اظ . 

(ع) هذا الرجز لفاطمة بتت أسد . وهى ترقص ابنْها عقيل » وهومن شواهد الشمع ج١‏ ص ١١١‏ 
والأشوني ١+‏ ص ه8؟ - والعيى ج؟ ص وع - والتصريح ١+‏ ص ١9١‏ - 
والشاهد زيادة « يكون» مضارع كان بين المبتدأ وخيره . 

)ع( البيت من شواهد الأثير في التذييل والتكميل جم صن 14# ظاء ونسبه لرجل من طبى” » 
وم اعرف قائله ٠‏ والشاهد قوله : ما يكون أحتى حيث زيدت ويكون» بعد ومام 
التعجبية ., 


1١5١8‏ ده 








وني البسيط : إن زيادة, كان ليست الا بلفظ المضى + فينبغى حمل :زيادة. 


«ويكون» على الشذوذ . 1 
وكان مسندة الى ضمير ما ذكر -- : كقوله الفرزدق : 
فكيف اذا مررت بدار قوم وجسيران لنا كانوا كسرام(؟) 


فزادها بين الصفة والموصوف 01 ْ 
قال المصنف(”؟) : ولايمنم من زيادتها اسنادها الى الضمير ٠‏ كما تشع ْ 
من الغاء « ظن » اسنادها في حو : زيد ظننت قائم ‏ وفاقا لسييويه والخليل . : 


وأكر المتأخرين ن أنبا غير , زائدة 3 بل لنا في موضع خبر كانوا 3 واسنها 
ضمير كانوا » والحملة في موضع الصفة «خيران» و «كرام» صفة » انظير , 
قوله تعالى : «وهذا كتاب أتزلناه مبارك () 3 وقول(؟) أمرى»ء القيس : 


وفرع يغثى لمن أسود فاحم(ة) 
ورد ذلك الرجاج 0 وأبوبكر بن شقير . 


(1) البيت من قصيدة .قاها الفرزدق في مدح هشام بن عبد الملك » وقيل : مدح يها سليمان 07 
عبدالملك وهجو جريرا » أكذا قال العيتى » والشاهد : زيادة وكان» مسندة لضثير 0 ' 


وقال البندادى : على أن «وكان » فيه ثاقصة كا ذهب اليه المبرد « الواو, اسمها ؛ وولناي» : 7 


غيرها ء وليست زائدة كا قال سسبويه وقال الخليل : ان من أفضلهم كان زيدا © عل 


القاء وكانى وشهه بقول الشاعر : فكيف اذا مررت .. - البيت .. وقال الأعلم : 
الشاهد الغاء يركان» وزيادها توكيدا وتبيينا العنى النفى » «التقدير : وجيران لنا. اكرام , 
كانوا كذلك . 0 
انظر : , الكتاب ١+‏ ص قم ء - المقتضب جع ص (١5‏ - العيى دم ص «# -0 


الخرالة جع اص 90ا» , والقصيدة في ديوانه » جاص ؤلان. 


ع4 في شرحه للتسهيل' « ١+‏ ص قهر. ١‏ 

(0) سورة الأثعام ع آية ب ااقاء موا 

(4) في وب : وقال امرء.... . الخ , 

(0) وعجزه : أثيث كقند النخلة المتمذكل . 
ودواية المعلقة والخزاتة : وفرع يزين المن .... الخ ع د«ضع :- الشعر القأم. 2 
أو الطريل » والن : العصب واللحم الكائن عن مين الصلب وشاله ع وأئيث !57 
النبات ع والقند : المذق 6 وهو الشمراح أى الذى يكون فيه البلح » والمتعشكل ؛ 
المتدلى أو المتداخل . والثاهد : كون و يفشى » اصفة + وأسود فأحم ع صفة أتمرى ' 
وكان من يباب تقدم الوصف بالحملة على الوصف بالاسم' المفرد . قال ابن عصفور في المقرب 0 
واذا اجتمع 06 هذا الباب صفتان احذاهما اسم والاخرى قِ تقديره قدمثت الاسم مم الظرف ‏ , 
أو المخرور ع ثم الحملة » نحى قوله تعالى : ووقال رجل مثرمن من آل فرعون ايكم '١‏ 
إعائه» ٠‏ ولا يجوز عيلاف :ذلك الا في ادر الكلام 2 أوقٍ ضر ورة نتحوقوله : وفرع 
انظر : القصنائد لسع جز عن ١44‏ - القصائد العشر ص 0ه - المقرب . جل ص 800 أ 
الديوان ص ولا د المزانة ٍ ص 0540. : 0 


- 15151- 





وقال أبوعلى في التذكرة : «دكان» في البيت لغو ٠‏ لحريان «لنا»ء صفة 
على الموصوف ء فلا يقدر فيه انتزاع من موضعه ٠‏ كالم يجز في : مررت برجل 
معه صمّر صائد به » لأن ومعه صمّر) صفة رجل . 

قال(1) : فإن قلت : كيف ألغيت عاملة في الضمير ؟ فأجاب : يأنه 
لغو ء» وضميرها تأكيد ء لما في ١‏ لنا» لارتفاعه بالفاعلية » اذ لاخخبر له » 
وحسن ذلك في «كانوا ) أنه لم يقع أولا » وائما هو صفة وموصوف . 

وقال(؟) ي غيرها. : وائما قيل بزيادتها هنا » لعدم استجازتهم أن يجعلوا 
ولنا» خبر «كان ) فيقّرونه غير موضعه وقد جرى صفة ولتيران » . 1 

قال : ويؤكده : أن الشبىء اذا احتمل تأويلين حمل على الأقوى » حذرا 
من اللبس ء» كقولك : رأيت جالسا زيدا جاعلا الخال من التاء » وهو الوجه » 
لا من زيد . 

وأيضا فاذا جعلت غير زائدة وقم الفصل بين الصفة والموصوف مجملة ع 

ولآن الشىء اذا كان له صفتان مفردة وجملة كان تقديم المفردة أولى . 

حتج أبوالفتح للخليل وسيبويه بأن زيادها ني الباب أن يعتقد أن الضمير المتصل 

واقع موق اللفصل * وهو مبيداً » خير أنلث اذا وصلت أعطيت القظ حقه ؛ 
ولم تعتقد ارتفاع الواو بكان . 

وقال ابن عصفور : أصل المسألة : وجيران لنا هم كرام » فلنا في موضع 
الصعة ودهم» فاعل «لنا» على حد مررت برجل معه صقر صائداً ()به غدا لنص 
سييويه على ارتفاع صقر بمعه © اذ لو قدر خبر الصقر ( كانت النية به التأخير 3 
كما ذلك شأن الأخبار مع المبتداءات . 

واذا كان صفة مرفوعا به و صقر» كان في موضعه )(4) خير منوى به 416 ' 

يدت وكاذ» ين واه وهم :ل امقر امن فلك ين العمل والعمول + 0 


. أى : أبوعل في التذكرة‎ )١( 

)2 أى أبوعلى قال في غير التذكرة . 1 00 

(0) في جمع تخ الشر :. م صائد » يالرة أوالكر » وهذا لانتسشئ مع المقام » وعبارة سيبويه 
فى الاب جلا ص 41؟ : واعل نك اذا نصيت: في هذا الباب » فقلت : امررت براجل 
معه صقر صائدا به غدا » فالتصب على حاله » لان هذا ليس بابتداء .» ولايش ‏ 
ها عبدالل قالم غدا » لأن الظروف تلغى حى يكون المتكل كأنه لم يذكرها في هذا الموضع » 

: فاذا سار الاسم مجرور؟ أوعاملا فيه فعل أونيتدأً م تلش ». لآنه اليس يرفته الابتداء ٠‏ 

(:) هابين القوسين ساقط من وباه . 


- ١51١9 - 





فار + لا عافاهم ا اقل الصمير ١‏ يكان غير عامل في + اذ قد يمل 
بغير عامله » شحو - . ٠‏ 
ألا يون إلاك ديار(١1)‏ ' 
فاذا جاز ذلك بالحرف كان بالفعل أحرى . ش 
وفي شرح الدماميى(؟) : ولا أدرى ما الذى دعا الكل الى هذا كلف ش 
مع إمكان جعل «كان» ناقصة اع والضمير المتصل بها اسمها » ولنا خيرها متقدما | 
عليها ولاغيار علية . 
لت : قد أرهم ارح أ أن فك م ادع وأعرق فد جيه و ولس 
أله اذ قد تقدمه اليه أثير الدين9) وأودعه شر ححه تلميذه ايبن قاسم (4) مقلد الدماميى . ١‏ 
فى أكثر المسائل . ظ ْ : 
ونص الأثير (ه) بعد إير اد هاتيلك الأقاويل » وهذه التستريحات كلها رم 0 
ممست خلقة :00 3 
والذى تختاره في البيت أن امكانوا ( النا» كان واسمها وخيرها 1 ومعى اللام 
الاختصاص ء والممميع في موضع الضفة. . : 
ولايعنى الخليل وسيبويه باطلاق زيادتها فيه ما فهمه عنهما النحؤيون » وانما 
أرادا أنه لولم تدخل هذه الحملة بين (جيراك » و دكرام ة 3 لفهم أن همؤلاء : 
القوم كانوا جيرالهم فيما مضى ؛ 2 وانه(/) قد فارقهم » فالحيرة كانت .في الزمن 07 
الى ء فجىء يقوله : كانوا لنا تأكيدا لا فهم من المفضى قبل دخوطا 2 
فأطلتًا الزيادة لذلك ٠‏ لا كزيادة وما كان أحسن: زيدا» ع وعلى: كان المسومة 
ألم راب » ويرشح أنه يصف حالا ماضية قوله قبل : : 


)١١(‏ وصدره : وماتالى إذا ما كنت جاتنا : ا 
وقد أستشهد به كثير وب ول ينسبه ينسيه ألودهم لقائله » وال العينى : هذا البيت أنشده الفراء , ٠‏ 
ول ينسبه الى أحد . والشاهد أ: اتصال الضمير بغير عامله » كذا تال الشارج . 
وقأل البغدادى : عل أن وقوع الضمير المتصل بعد الا شاذ » والقياس وقوعه ينها متقميلا . 
راجع ٠:‏ «الخصائص ١+‏ ص ٠”‏ .م ب العيى +1 ص مهم الحزائة ج؟ ص .4 00 
ابن يعيش 87 ص ٠١‏ - شرح شواهد المغى ص 4844 . 1 1 

(؟) رجا ص لا١او.‏ 0.08 ١‏ 

() في شرح التسهيل جم ص 144 اظ 0 00 

(:) في «جلاصض45١ا».‏ 

(ه) في المرجم السابق . . 

© وكليها,» ساقطة من م ج» . 

9 في جح : وائهم قد ... الخ 


5 


هل أنم عانجون بنا لغنا نرى العرصات أو أثر اللحيام(1) 
قال(؟) ولاعنم أيضا كونها التامة على حذف مضاف : أى : وجدت 


جيرعهم ء ثم حذف المضاف مقيما مقامه المضاف إليه » فتمال : كانوا » والجملة 
وح : (”#) غير مسندة إلى شىء بين جار ومجرور - : كقوله : 
سراة بنى أبي بكر() تساموا على كان المسومة العراب(5) 


هكذا أنشده أصحابنا المغاربة » وأتشد المصنطف5(0) : 


عل كان المطهمه الصلاب ء زاعما انشاده القراء كذلك : قال(7) : ومن 
رواه - على كان المسومة العراب »- فمن سوء الحفظ اذ لايعرف البيت الا من طريق 
الفراء » وزعم بعض أنبما روايتان : ولم تسمع زيادهما الا بين على » ومجرورها 
كالبيت » فكان يحب أن يقول : وبين على ومجرورها . 


وف شرح الدمامينى (4) : ووجه قول المصنف أن الشذوذ لم يكن لكون ابخار 
« على ١‏ بل لكونه جارا بي الحملة وهو لايحتمل الفصل . 

قلت : وهو ضعيف غير مخلص عن اناه الإيراد بلزوم التقييد وقوفا مع 
المسموع . 


)١(‏ قائله : الفرزدق © لآأت الأثثر ء وهري صدد محث بيته الأول وهو : فكيف اذا مررت 
... البيت قال : قوله قبل ٠‏ أى قبل البيت المتعلق به البحث + والشاهد فيه ممنوى ع 
ورواية'اللان : ثفا ياصاحيى © بنا لغتا ... البيت وقال ابن منصور : لغنا : لغة 
في لمعل » وبعض بنى ميم يتولون : لفتك ممعبى لعلك . 
راجم : اللساث مادة : ٠‏ لغن » حلا( ص ه0ام - ديوائه ص ه8م الانصاف صيله؟؟ 

98 التصر يح ل ص ١99‏ - ديواته رج؟ صل +55 » برواية : و سم عائهين بنا 

(0) أى الأثير في المرجم الابق . 

لوك في « المان تحقيق بركات : أويية الخ » 3 

لق و أف» عاقطة من ا ج» . 

(0) ههذا البيت من شواهد جل كتب النحو ٠»‏ ونم يعرف قائله » قال الى : هذا أنشده الفراء 
و يعزه. الى أحد + وقال المتقيطى ونم أقف على قائل هذا البيت + وقال المعلق على شرح 
ابن يعيش : نم نقف عل تية هذا البيت مم كثرة تردده في كتب النحو © والشاهد : 
زيادة و كان و غير مسئدة بين جار وجحرور » وهو قوله : على كان المسمومة . 
وروى : «رحيادى» بدل «رسراأةن وس تسمى» مكانت «تساموا » وروى المطهرة» بدل 
المسومة » . 

د اجع : «العيى +5 ص 5+ الحرانة جيم صى بمج ل آين يعيش جلا صن (٠*«‏ - 
الأشوني ١+‏ ص ١4؟‏ - الدررجا ص همه . 

0 في شراحه لتسهيل 8 12 ص وه و.) 

(9) أى المصنف في المرجم المذكور . 

(4) «جل ص ٠١0‏ 1ث.» 


- ا؟١9‎ 





- وتختص كان أيضا بعد أن أولو - : الشرطيتين - يخواز حذفها مع اسمها > : ' 
أو جبرها كا سيأني - إن كان : اسمها ‏ ضمير ها علم من غائب'- 


كقوله: 
قد قيل ما قيل إن صدقا وإِن كذبا فما اعتذارك من قول اذا قبلازام 
وقوله : ! ظ ا ظ ظ 
انطق بحق وان مستخر جا إحنا | فإن ذا الحق غلاب وإن اوم 


كذا أنشد المصنف0) » أى : وأن كان هو ء ٠»‏ أى الحق . 


قال أثير اللدن(4) : ولابتعين كون وكان» هنا مسندة الى ضمير غائب؛ ١‏ 
لاحثمال اسنادها إلى ضمير اللتظاب أى : وان كنت مستخرجا . وقوله 


ولذ يأمن الدهر ذو ار بفى ولوثلكا.. جنوده ضاق عنه المنهل وابلخبل[0) 


ى : ولوكات هو » أ ذو البغى ٠‏ وقوله صلى الله عليه وسلم : «اطلبوا العلم !' 
0 بالصين(5) » أى : ولوكان هو أى العلم . ش 0 


أوحاضر - : كقوله : 


00 قائله : النعماث بن المنذرملك. البرب في اليرة ع ابن.ماء الباء » وقد ذكر الميق سبب ' 
تلك القصيدة : الى شنها البيت ونسب في الكتاب لسيبويه لشاعر يقول ذلك للنضمان » ول يتكلم ,. 
الأعل على النسيه بثىء + والشاهد : حدذف ركات» مع أسمها يمد و إن » الشر طية ' 
ورواية الكتاب : ان حقا وان كذيا , 
راجع : « الكتاب ١+‏ ص ١1‏ - ابن عقيل ١+‏ ص فون - المينى . 8 ص حدم . 4 
فق استشهد به السيوطى في الممع +1 ص ١١‏ ء وقال الشتقيطى في ألارر جا ص ١ه‏ !ا لم ' 
أعثر عل قائله » والشاهد : أحذف «كان» مع اسمها بعد م إث» ولم اعرت قائله . 0 . 
فقا في شرح السهيل ج؟ ص ١16‏ و. , 
(4) في شرح التسهيل جم ص 146 زر . 01 0 
(0) .قال ب م أنف على اسم قائه + وقال الشنقيطى : ل اعثر على قائل هذا البيت أ.':وهو ٠‏ 
من شواهد الميوطى في ايع . 5 دابن هفام في المفتى . والشاهد حذف ركان» مم أسمها : 
يعد ولو . 0 
راجع : «العيينى ج؟ ص .إه ا- شواهد المغى ص مه؟ - الحيع جا ص١)١(‏ - 
الدررج! ص 5١‏ ه ‏ 
© ذكرء ابن الموزى في كتاب الموضوعات وجداص 516 » وأنه من حديث أنس بن مالك » : 
وذكر له طريقين في الرواية: . 
وقال في آخر المبحث : هذا حديث لايضح عن رسول الله صل الله عليه وسلِ . : 
وذكره ه الميوطى في الفتح الكبير م جا ص 198 6 من حديث عائشة وأنس رفى ان عنهناً 0 
في الكامل لابن عدى ©: والضعقاء للمقيل ؛ والبيهق قي شعب الإمان ء وأبن عبدالير, 


ال 5 


حدبت على بطون ضبة كلها إن ظالما أبدا وإن مظلومارا) 


وقوله : 
لاتقربن » الدهر آل مطرف ان ظالما أبدا وان مظلوما(؟) 
وقوله : 
علمتك منانا فلت بامسل نداك ولو غرثان ظمآن عاريا) 


ويشمل الحاضر المتكلم والمخاطب . 

وني شرح الدماميى (4) : وكان ينبغى تقديم الحاضر في الذكر . 

قلت : وقد يكون العدول عنه لغلية الوارد من الغائب » ”ا هو مقتفى 
اطباقهم على تقديمه . ش 


فان حسن مع كان المحذوفة بعد « إن ولو» تقدير فيه أومعه أونحو ذلك - : 


ما يسوغ جعله خيراً ‏ جاز رفع ماوليها - : لعدم تعبينه للخبرية » بخلاف ما مر 


تحو: 


« الناس مجحزيون بأعمالهم إن خيرا فخير » وإن شراً فشر» « والمرء مقتول 


بما قتل به أن سيفا فسيف وان خنجراً فخنجر » فانتصاب خيراً وشراً وسيفا وتحنجراً 


بتقدير 


: ان كان العمل خيراً أو شرا » وان كان المقتول به سيفا أوخنجراً » 


وارتفا أنا اسم كان ء أى : ان كان في أعمالهم خير » وان كان في 
سم 2 ١‏ 


0) 


ع 


فق 


فق 


قائله : النابغة الذبياني من قصيدة مخاطب بها يزيد بن سينا المرى » ورواية الكتاب ر ضنة» 


بالنونت بدل و مبةع قال الأعلم : ويروى ا ضبة» وهو تصحيف ء وقال : يقول هذا 
منتسبا الى ضنة » وهى قبيلة من عذرة ع وكان هو وأعل بيته ينسبون الها . 

والشاهد : حذف «كان» مع أسمها ضميرا لحاضر ٠»‏ تقديره : إن كنت ظالما » وات 
كنت مظلوما . 

راجع : الكتاب ب صن ؟م١‏ - ديوائه صن .”ا الم ج١1‏ صن !8! - الدرر 
ج1١‏ ص 095٠‏ . 1 

نسب في الحماسة والكتاب ء وشواهد المنتى والدرر اللوامع : ليل الأغيلية من قصيدة في 
مدح قومها عن بنى عامر » وتصفهم برباطة الحاش والقوة . وقيل : ان البيت لحميد بن 
ثور أطلالى » ورواية الحماسة . لاتغزون الدهر آل مطرف : لاظالما أبدا ولا مظلوما . 
ورى : إن ظالما فهم . والشاهد مثل سابقه . والتقدير : ان كنت ظلما » وان كنت 
مظلوما ٠.‏ ' 

راجع : والكتاب جو ص جم( - الماسة ص و٠١١١‏ - اليم جا ص|]( - 
الدرر دؤ ص ١ه‏ - العيى ج؟ ض /ا؛ + . 

قال الشنقيطى في الدررج١‏ ص ١ه‏ : ل أعثر عل قائل هذا البيت ء» واستفهد به الآثير في 
التذييل والتكميل بم ص ه1١‏ ظ وقال بعده : والحاضر المتكل والمخاطب » ويتعين النصب 
في هذه المثل + لأنما شير وكات » © ويجرى بجرى د لوم غيرها من الحروف الدالة عل الفعل 
إذا تقدم مايدل عليه نحو هلا » بألا ء لكنه ليس بكثير الاستدلال والشاهد في قوله : 
ولوغرئان ؛ أى ولو كنت غرئات » راجم المبع جا ص 18١‏ . 

رهطا حص ١و2‏ 0.ء 


-١؟959١ا‏ سس 





أعمالنهم شر » وان كان معه سيف وان كان معه خنجر : أو على الفاعلية يكان ' 
وني شرح الدمامينى(1) : وهذا لاشك في جواز تقديره من حيث الصنناعةا : 
| في اللحملة » وأما أن يحكم بجسنه فلا » لضعفه معنى ٠‏ إذ معبى : ان كان في 
عملهم خير 3 وان كان معه أوني يده أوعنده سيف معى غير مقصود ؛ إذ 4 , برد 8 
انكلم إلا إن كان نفس عملها خيرا 2 وان كان ما قتل به سيفا(؟) 5 لا ان هم 1 
أعمالا وفيها خير ٠‏ ولا ان صحت أراي يده أو ضرت وقت القثل سين ٠‏ 0 
قلت : وقد أو هم على .عادته أن ذلك من نتاا نج فكره وليس بها © وإنما. . 
اهو كلام المحقق م بوك0 + فكان من ايا عزوه اليه 2 لا انتحاله 
| إبهاما للعندية . 0 
ش ثم قال(8) : وقد نيع بأنه ه على التجريد ع نظير 2 لحم فيها دار لخدف 1 
أى أن كان عملهم خبيرا كنا ان:المعبى أنها نفسها دار الخلد . 0 
قلت : وليس للرضى في في هذا عمل + غير أنا لا نسلم استقامة كونه من باب : 
التجريد 2 لعدم أقتضاء المقام اإناه » لاختصاصه عقامات المالغة والغلو ٠‏ واهذا . , 
مالا خفاء به » ولاحظ لهذه الأمثلة الموردة من كلامهم فيها أصلا كا أيفهم بديينا . 
ثم قاك(0) : وفيه أبضا ضعف من جهة الافظ » لآن. حذف كان مع خيرها :.. 
الذى هو اي صورة المفعول الفضلة حدذفى شىء كثير ولاسيما ١‏ اذا كان اجارا : 
ومجروراً بخلاف حذفها مع اسمها الذئ هو كجز أيه) (/ا) ولاسيما اذا كان ضميراً ‏ 
متصلا ؛ وتقدير التامة وان كان مما ينتفى به كثرة المحذوف فضعيف . 00 
قلت : وهذا مام كلام الرضى (8) السابق مسوقا حروفه فلا يوهمك . 
وأما بعد «لو» فنحو ل أ طعام ,وأو تمر! 3 قالنتصب بتمدير 9 ولو يكون 
. الطعام مرا ء دارع بتقدير ولو يكون عندمع » أو يجعل «كان» تامة . 
بعد ( إن » وولر كالأناشيد السالقة .. ش 00 


)0 دجا ص لاخلاو 2 4م26 ظ 1 

(؟) في ج : لأن طم ... الخ وهوخطأ . 

(5) انظر : شح الكافية 7 ص م5 ؛ ”ه؟ . 
(:) أى الدمامين في المرجع السابق . 1 

)2 سورة قصلت » أية : مم .: 

(5) أي الاماميى , : 

092 ما بين القوسين ساقط من « +0 21 

(ه) انظر شرح الكافية جلا ص 509 . 


كال 





ومثل ذلك أيضا سيبويه(١)‏ بمررت برجل ان طويلا وان قصيرا ء وامرر 
بأيهم أفضل إن زيدا وان عمرا ٠‏ فيمتنع فيها الا النتصب » اذ لاتستطيع أن تقول 
إن كان فيه طويل ء وان كان فيه زيد . 

ومن كلامهم : مررت برجل ان لاصالحا فطالح ٠»‏ وبعص يقول : ان لا 


صالخا فطالخحا . 

وقدر شيبويه(؟) : ان لا يكون صالحا فقد لقيته طالحا » بنصب «طالحا ) 
على الحالية : 

وربما جر > : الاسم المذكور - مقرونا بان لا أويان وحدها ان عاد 


اسم كان إلى مجرور بحروفا > : 

قال المصنف(#) : وحكى يونس(4) : ان لا صالح فطالح ء أى 
الا أمر بصالح فقد مررت بطالح . وأجاز : امرر(ه) على أيهم أفضل ان زيد 
وان عمرو ٠»‏ بتقدير ان مررت بريد » وان مررت بعمرو» + لقوة الدلالة 
على الحار © بتقدم ذكره قال() : «وجعل سيبويه إضمارة(/؟) يعد 
د إن » أسهل من إضمار ««-رب» بعد الواو» : كا هو متقرر عند المصئف في باب 

قال ( أثيرالدين() : وليس أسهل الا باعتبار ما » والا فباب(9)) 2 رب' 
أقرى »2 لاطراده ء ولايقال من هذا الا ما سمع . 


قال سيبويه(١1)‏ : وزعم يونس أن منهم من بقول : الا صالح ٠‏ فطالح 
على ان » تقديره ان.لا أكن مررت بصالح فبطالح » وهو ضعيف ٠»‏ لأضمار 
بعد الا فعلا آخر غير ما تضمر بعدها في : الا يكن صالحا فطالح . 

وتقدير المصنف في حكاية يونس : الا أمر بصالح فقد مررت بطالح مالف 
لتقدير سيرؤيه فيها كا رأيت) )١1(‏ 


() في الكتاب جر ص 1١5١‏ . 

(+) انظر : الكتاب ج١1‏ ص ؟؟١‏ . 

(م) في شرح التسهيل وجا ص هوظ» . 

1( راجع الكتاب +1 ص ١١17‏ . وقال سييويه : وهذا قبيح ضعيف ء لأنك تضمر بعد 
وان لاي فعلا آخر غير الذى تضمر بعد ان لا في قولك : ان لا يكن صالا فطالح . 

)2( راجع الكتاب دز ص ١9‏ . 

0( أي المصنف في المر جم السابق » وانظر الكتاب <دا ص ١88‏ . 

4# في الأصل : اضبار أليا بعك 2 .. الخ . 

(0) في شرح التسهيل ج؟ من 45١و‏ . نمل بعصرف . 

)0 في الأصل : قاب واورب ... الخ . 

. ١*5 في الكتاب جر ص‎ )٠١( 

. » مابين القوسين ساقط من وب‎ )١١( 


١1519590‏ د 


كال 9 رالاين١١؟)‏ : وتقدير سيب ويه هو الصواب. . 1 
قال البطليوس في شرح الكتاب : اذا قلت الا أمر نقضت المعتى .. 
قدز) قلت : مررت برجل صالح * م تقول : الا أمر بصالح فيما ل 00 
وائما المرور واقعم ٠»‏ فلابد من :إضمار الكرن » فتقول : الا أكن فيما بقل 
موصوفا بكوني مررت بصالح فئما قد مررت بطالح . 
0 والحاصل : أن الكلام منى على المضى ٠‏ فتقديره بان لا أكن مروت ' 
مطابق لا قبل يلاف أن لا أفر فستقبل ٠‏ فلا بناسب هذا اللقدير . وآبيقا ' 
فمقتضى تقدير سييو يه أن المحذوف يكن المعهوة الحذف بعد أن. 3 خلاف أمر 8 


' - وجل ما بعد الفاء ٠‏ الواعة جواب ان الذكورة - داه أى 5 جور أبه ْ 
من جعله خبر كان حت حو : فأكون جار عي 2 - أو 2 :من جملة ,1 
مشمولا بفعل لاثق - : بالقام » نحو : فيجزىء خيرا ؛ أو فيعطى خيرا ٠.‏ 


أو ح : من جغله - حالا - : نحو فيلقاه خيرا . 


غير أن الأؤل أولى(”) 3 الشيوع إضمار المبتدأ بعد الفاء واطراده 3 0975 
المحذوف : أذ هو مفرد لاف التفديرين : 


وني شحج الدمامينى (4) : وكان الأولى.بالمصنش أن يقول : أولى من : تيه 
ونصبه مفعولا أولى منه حالا > ووجه قلة إضمار كان الناقصة بعد غير «ان ولوه 
وأن وجه المفعول أقل تقديراً منْ وجه الخال ٠‏ ووجه أولوؤيه ما ذكرناه. ١‏ افصاحه 
بأرجحية الرفع ؛ وبيان الأرجح من أوجه النصب .' 


قلت : لا نسلمه لاشتمال المْن على ما ذكره إبماء بألفاظ رشيقة واشارات 
لطيفة عارية من اهشو بريثة من |الأخلال . 


تم قالزه) : واعلم أن المضبتف رحمه له تعال جار على عادة كثير في اتير 
عن الفاء بالخوابية تسامحا » :اذ ليشت جرابا قطعا » ؛ بل رابطة الحواب » فم مضاف 
محذف مثروك لظهور اللمراد . : 1 


قلت(5) : وهو مندفع بما:أومأت إليه في شبك اللمأن(/0 ص جعل جواب 


() في المرجع السنابق . 

0( وقديع ساقطة من »« جع , 

49 أولل - ساقطة من رجه , 

(:) «جر ص بلاعرظع». ٍ 
(0) أى الدماميى في المرجم السايق . ! 
() «قلت» ساقطة من وبا» . 00 
)9 في اس - في أسبلك النظم ل الى 


؟؟كااب 


( فيه نصبا على نزع الحافض فلا وجه ) )١(‏ فيه لدعوى التسامح رأسا فلا مضاف 
فيه كا توهمه » على أني أقول : ما أغتى متعاطى شرح هذا الكتاب الجامع 
لأطراف علم العربية » وأشتات سائله وتفهمه عن التنبيه على أمثال ذلك لابتداله 
بين أصاغر طلبته : اذ هو من مبادىء الاعراب وأولياته . 

وإضمار كان الناقصة قبل آلفاء أولى من إضمار التامة - : لتعين إضمار 
الناقصة مع النتصب 3 وامكاته مع الرقع ؛ فيوجا تر جيحه أجراء للاستعمالان 
على أسلوب » ولعدم استغناء الفعل التام إذا أضمر بعد : ان » الشرطية عن مفسر نحو: 
٠وإن‏ احدا من المشركين استجارك فأجرة(١)‏ » بخلاف الناقصة ء لوقوع ثانٍ 
جزعيها موقع المفسر » ولتوسعهم فيها مالا يتوسع في غيرها ٠»‏ فمقتضى الدليل 
أن لاتشاركها التامة في الاضمار : غير أنه أجيز فيها تشبيها بالناقصة فلايستويان 
تقديرا . 

وقد اتضح مما مر : أن في مسألة : إن خيرا فخيرا أربعة أوجه : رفعهما : 
ونصبهما والمغايرة إعرابا بينهما » وهى صادقة بصورتين . 

قال الصفار : أحستها نصب بعده رفع ؛ وهو مابدأ به سيبويه©) » 
ثم رفعهما » لحذفك عين ما أثبت ء ثم نصبهما عكس الأول ء وذكر السبب 
المقتض لذلك » ولايخفى عليك اذا تأملت ما مر . 

ثم قال(4) : وقال الأندلسى : متكانئان » لأن ما (في)(ه) نصب الأول 
من الحسن يقابله.قبح رفعه » وما في نصب الثاني من القبح يقابله حسن رفعه . 

وأبطله ابن عصفور : بأن أحسن الحسنين الذين هما نصب الأول من المنصوبين 
ورفع الثاني من المرفوعين رفع الثافي ء» لان الاضمار فيه كلا اضمار + ويفضل 
الرفع باضمارك ما أظهرت ؛ ففضل حسنه نصب الاول + ولآن أقبح القبيحين 
اللذين هما رفع الأول ونصب الثاني » لان فيه اضمار كلام » وني رفع الأول 
اضمار خير كان وقد عرفت ها فيه . 

وأما «كان :(5) فتضمر في الشرط الصريح ١‏ لحض ء نحو : أنا أفعل هذا 
إلا معينا لى فلا مفسدا على » أى الا تكن معينا لى فلا تكن مفسدا على . 


)0 ما بين القوسين ساقط من «ب 6 . 

(0) سورة التوبة » آية : 5 . 

(+) وهو قوله في الكتاب جو ص مع( : ومن ذلك أيضا قولك : مررت برجل صالح وان 
لا صالحا قطالح 2 ومن العرب من يقول : أن لا صالحا قطالحا . الخ , 

(4) أى الصفار , 

(ه) (ي) ساقطة من و ج» . 

زلف فى وب » فضمر في الشرط ب ل . 


-55958 


ويحوز الرفم عند صحة المعنى ء كا في الثل : «إلا حظيته فلا 1 ليةز1) » 
اله امرأة لزوج لم تحض عنده : ول تقصر هى في اللدمة » كانها قلت ١‏ إن 0 
لاتكن لك في النساء حظية ء» أى أنت ممن لاتحض عنده امرأة » لعدم ملاءعمة 0 
طبعك طباعهن © فاني غير مقصرة في لوازم خدمة الزوج » ولو نصب حظية جاز . 

' وربما أضمرت - : كان ب الناقصة بعد لدن - : كقوله يصف إبلا: : 
من لد شولا فالى اتلائها(؟) » أى : من لد كانت شؤلا : والشول : إلنؤق 
الى خفت ألبانها وار تفع ضرعها 3 وأي عليها سبعة أشهر من نتاجها أو ثمانية » 
واواحدة خائة 6 كرلع :وهو غير قياسى . | 

قال أبوزيد : شؤلت الناقة بالتشديد تشويلا » أى صارت شائلة ٠‏ وأنا 
الشائل بلاهاء فالناقة القائلك بذنبها للالقاح 3 ولة لبن ها أصل 4 والجمع شق 2 
كراكع وركع 4 واتلاؤها من أتلت الناقة تلاها ولدها 3 قيل: : 0 
ولا اتليت دعاء عليه » أى لا تثلى ابله » .أى لايكون لها أولاد .. ش : 

قلت : وقد مر في غير هذا امقام بيان ماقيل من فساد تفسير الحديث به ؛ 
لنبوه عن مقتضى القام . : 

والحواب عنه 2 وقدره سيو يدرم) والحمهور : ان كان شولا . 
قال المصنض(1) : وعندى أن تقدير «أناء مستي عنه ع لكا يستقى. عن 

وقد حمل أصحابنا كلام ملييويه وموافقيه على انه تضير معبتّى لا إعرات .ء 
لامتناع حذف بعض الموصول دون بعض . 0 

وقد منع سيبويه في : إلا الفرقدان ‏ تقدير : الا أن يكون الفرقدان . 

والمعبى : من لد كونها شولا الى القاحها فإلى اتلاثها . 

. ومن ثم جىء بالقياء 4 دلولا ذلك . امتنعت امتناع : المتراجت من الدار فا ى 

وبعد شبهها ‏ - : 05 0 3 قال المصمة ؛(ة) كقوله : 


)01 انظر مجمع الأمثال ١‏ 05-8 . قال الميداق : مصدر الحظية : الخظوة والحظرة » 
والمظية"» والألية : قعيلة من" الالواء وهو التفصير . 1 

(؟) هذا من الرجز المشطر » وهو من الشواهد المسين الى لا يميف قائلها والمذاكورة في الكتاب : > 
:قال العيى : وحذف و كان بعد 'لدن » قليل ٠»‏ لان كان نحذف كثيرا يعد إن 3 وجذقها 
بعد غير هما قليل . ا : 
راجع : الكتاب + ص 64( العيى ج؟ ص ١ه‏ - اللزانة ج عاص ك4م». 

() ف الكتاب جز ص ١84‏ . ! 

)0 في شرح التسهيل ج1 اص وه ظ . 
(0) في الرجع السابق . 
-15535 د 


أزمان قومى والجماعة كالذى نزم الرحالة أن تميل ميلا(١)‏ 


أى أزمان كان قومى مع اللجماعة » كذا قال سيبويه , 


والتزم حذفها - : أى كان الناقصة ‏ معوضا عنها - : لفظة ‏ ما بعد 


أن - : بفتح الهمزة التزاما كثيرا كقوله : 
أبا خرشة أما أنت ذا تقر فان قومى لم تأكلهم الضبع(؟) 
وقوله : 


وقال سيبويه : أما زيد ذاهيا ذهيت معه » أى لآن كنت ٠»‏ فحذف الار 
جوازا قياسيا . ثم كان معوضا منها دماه + فاتفصل الضمير » فوجب الحذف 
هربا من اللجمع بين العوض والمعوض منه » ومحل «أن» جراء أو نصب عل 
الخلاف > والمرفوع بعد رماع اسم كان ع والمنتصوب خيرها . 

وزعم أبوعلى والفتح(ه) : أن وما» الرافعة الناصبة » لكونها عوضا من 
الفعل » فنابت منابه عملا » زاعمين أنه رأى سيبويه . 

وأجاز المبرد إظهار «كان» بناء على زيادة وما» لا عوضيتها غير مستند إلى 
سماع » ثم أدغمت النون ساكنة وجوبا في الميم » فبقى المرفوع المتصل بلاعامل 


0) 


زفة 


0 
0) 


0) 


قائله ٠:‏ الراعى النميرى » قال البندادي : وهذا البيت من قصيدة طويلة عدتها تسمة و ممافون 


بيتا الراعى' مدح بها عبدالملك بن مروان ء وشكا فبها من السعاة » وهم الذين يأخذون الزكاة 
من قيل السلطان » وهى قصيدة جيدة . وقال سيبويه : وزجموا أن الراعمى كان ينشد هذا 
البيت نصبا ... كأنه قال : أزمان كان قوص والماعة » فحملوه عل ركان» » 
لأنجا تقع في هذا الموضم كثيرا ٠‏ قال الاعلم : وصف ما كان من استواء الزمان واستقامة 
الامرر قبل تتل: عمان رضى الله عنه ء وشمول الفتنة » وأراد : التزام قومه الحباعة » 
وتركها الخروج عن السلطان : 

والرحالة : الرجل.ء أو السرج . 

راجع : والكتاب .ج١1‏ ص ١٠4‏ - العيى ج5 صن وه الميم جا صن؟؟١‏ »> 
+؟ ص ١+‏ الدرر جا صضص؟8 ء جم ص 5١١‏ و. 

قائله : العباس بن.مرداس ٠‏ وكان من المولفة قلوهم ٠‏ وأسم فحسن إسلامه : مخاطبا 
الفات بن ندبة وهو أبوخراشة . قال الأعل : والشاهد : حمل م ذا ثفرى على إضمار 
«وكان» والتقدير : لان كنت ذا تفر . 

راجع : الكقاب س١‏ اصن ١48‏ العيى ج؟ صل مه - الخصائض ج؟ صن١م؟‏ سس 
الحزانة ب؟ ص ١م‏ - المقرب 17 ص ١١9‏ . 

في - ب - ما تبق نح . 

قال البندادي بعد_مناقشة ونقل آراء العلماء فيه : وهذا البيت مم استقاضته في كتب الحو 
م أظفر بقائله . وذكره السيوطى في شواهد المفتى ولم ينبه © وأورد أله يروي : قالله 
بحنظه ء والشاهد قوله وأما أنت مرتحلا » أى لأن كنت مرتحلا . 

راجم : والحزانة جم ص «م - شراهد المفى عن 1١١48‏ » . 

انظر : الخصائصض ج؟ ص .م" - ام" . 


ب ١2597‏ سه 


يتصل به لفظا ء فجعل منفصلا + فصار : أما أنت . والصحيح اشع : 
لأنه كلام جرى مجرى المثل 3 : فيقال كا ورد : ولاحال فيه لتقياس 3 ويس ' 
أيضا من أمكنة زيادة وما ومتعلق الخار محدذّوف مدلولا عليه بالفرينة ٠‏ أى' 
لا تفخر لأجل كونك ذا عد في مشاركك في ذلك » لبقاء قوعى لم تستاصلهم ‏ 
السنون . 1 


وأبوخراشة بضع الحا شاع . مشهور اسمهة ( خقاف») باء معجمة مضمومة | 
وفا, ن ببنهما ألف ابن نوية بوزان ثمرة + والضيع السنة الشهباء المجدية » وتأكلهم. , 
استعارة تبعية ٠‏ أى : تبلكهم بسبب الحدب » شبه إهلاكهم إياهم بالاكل ؛ . 
ومراده أن قومه أقوياء لم نهلكهغ السنة المجدبة 3 لا هم عليه قوة ونجدة . : 


وقد قهم ابن الحاجب(١)‏ البيت على غيره وجها فقال ما معناه : انه دح 
أا خراشة ء أى أن بخير لانأكلنا السنون ولانضام لاجل أن كنت ذا تقر 3 أ انا .. 


بنعمة ما دمت في لعمة . 
وزعم الكوفية أن »أن » هذه شرطية كالمكسورة . 
قال في المغى (9) : ويرجحه عندى أمور : 


أحدها توارد اللفتوحة والمكسورة على محل » والاصل التوافق » تقد قرىء ' 
بالوجهتين ني ١‏ أن. تضل احداهما 0(#) «١‏ ولآبجر منكم | شنئان + قوم . 
أن صدوكم(؛) ) ١‏ أفتضرب عدكم الذكر م صفحا ١‏ أن كنتم قوما. | 


مسر فين(8) » 


() في أمالى المفصل «ورقة 0#اها . 
)2 ابن هشام في ب١‏ ص 55 ء أى : ويرجح رأى الكرنيين . 1 0 
(0) سورة البقرة » آية : +4 »ع قال مك في كتاب الكشف عن وجوه القراءات ١+‏ ص 7١١‏ : 1:. 
وإث تضل» قرأه حمزة بك الهسزة » وفتح الباقوث » ووجه القراءة بالكسر أنبا إن ' 
الى لشرط ء و وتذكر» جواب الشرط © مرفوع في هذه القراءة 6 لانه بالقاء » قالقاء , 
جواب الشرط ٠‏ وما بعدها: مستأنف »ع فلذلك رفع » والشرط وجوابه في موضمع رفع : 
وضف للريل وامراين » وخر وقرجل وامرأتان” مذو » والتقدير : فرجل وام أتاث : 
من ترضؤن من الشهداء يشهدرن » و ومن ترضون من الشهداء».صفة أيضا ل «رجسك. , 


وأمر أتانت» . 1 
وواجه القراءة بالنتح أن 2 أن 0 بالفتح 5 موضع لصب على حدفت اللام . تقديره ': نلعلا 
تضل إحداهما ء أى تثسى 2 .. الخ . : 


(4) سورة المائدة » آية .. م قال مكى في الكعاب المذكور +1 ص هه © ران درك : 
قرأه ابن كثير بكر افمزة » وقرأ الباقون بالفتح . 1 
(0) سورة الزخرف ء آية : ه '. قال بى في الكتاب المذ كور ج؟ ص هه؟ : صفحا أن كت ؛ 
قرأ نافع وحمزة والكسائى يكلر « أن » وفتح الباقون . : 


-لم9؟؟١ا‏ ب 


وي قوله : 

أتغضب أن أذنا قتيبة حزتا جهارا ولم تغضب لقتل ابن حازم(١)‏ 

الثاني : بجىء الفاء بعد في قوله : 

أبا خراشة أما أنت اذا فر فان قومى البيت؟) 

الثالت : عطفها على إن المكسورة في قوله : 

وإما أقمت وأما أنت مرنجلا(م) 

فاو كانت المفتوحة. مصدرية لزم عطف المفرد على الحملة . 

وتعسف ابن الحاجب(4) أي توجبه ذلك فقال : لما كان معبى قولك : إن 
جئتتى أكرمتك » وقولك : أكرمك لاتيانك إياى واحدا صح عطف التعليل على 
الشغرط في ايت ٠»‏ وكذا تقول : ان جتتى وأحسنت إلى أكرمتك » ثم تقول : 
ان جئتنى ولأحانك إلى أكرمتك ٠‏ وتجعل الخواب لمما ه . 

قال ابن(ه) هشام : وما أظن العرب فاهت بذلك يوما ما . 

قلت : وقد تقدمه الى ذلك الرضى ني شرح(5) الحاجبية فمّال : ولا أرى 
قوم يعبى الكوففية بعيدا عن الصواب » لمساعدة اللنفظ والمعبى إياه » أما المعبى : 
فلأن معبى البيت :: ان كنت ذا عدد فلست بفرد . 

وأما اللفظ : فلمجىء الفاء في البيت 3 وف قوله : 

فإما أقمت وأما أنت مرجلا فالله يكلا السسبتل(م/) 

فعطض ١‏ أما أنت» بالفتح على « إما أقمت» بالكسر » وهو حرف شرط بلاخلاف . 


| البيت من قصيدة طويلة للفرزدق في مدح سليمان بن عبدالملك وهجو جرير » وذكرفها قل‎ )١( 
قتيبة بن ملم بن عمرو بن الحصين من طرف وكيع بن حسان » والشاهد : توارد المفتوحة‎ 
والمكورة على محل :» أى أن « أن » وردت بالفتح والكبر . وفيه شاهد آخر ذكرم البغدادى‎ 
» اذ قال : عل أنه قد يتعمل الماضى في الشرط متحقق الوقوع وان كان بغير لفظ «كان‎ 
لكنه قليل وهو هنا محذوف مفسر بالفعل المذكور ء والتقدير : ان حزتا أذنا قتيبه فحز‎ 
. أذنيه قد وقع فيما مضى من الزمان‎ 
. » 5 راجع : ديواته ص هوم - الحرانة جع ص مم - شواهد المفنى ص‎ 

(؟) سبق تحقيقه في ص لا؟؟١ا‏ © غير أن الشاهد هنا بجىء القاء بعد و أن المدغمة في وماى . 

(*) سبق تحقيقه في ص 0م8١١‏ - غير أن الشاهد هنا عطف «أن» المفتوحة الماغمة في «ماه 
على « أن » المكورة الماغمة أيشا في وها . 

(؛) انظر و أمالى المفصل ورقة 55م . 

(5) في المغتى : جد ص 0م . يعثى أن ما مثل به اين الحاجب مخترع ولا نظير له من كلام العرب . 

(5) بحرا ص مهعم - ؤولو. 

(07) سبق محفيقه في ص ا؟؟١‏ . 


-15955- 


قلت : انما في هاتيك الحأشيقر) جوابا عن قول ابن( هشام : فلو كانت ٠.‏ 
المفتوحة مصدرية لزم عطف المفرد على الحملة » بأن هذه الملازمة مبنية. على ماذكر من" . 
ا 0 » لحواز اكونه فاعلا لفعل محذوف 00 
على ابن هاه 1 ال 1 الوتوقة ع ظاخر للف غير ل فلا ولاه 
احتج على ذلك لكان له مقال + ولنظر في قوله مجال . 

وزعم بعض تمام كان المحذوفة في أمثال هذ الأناشيد والأمثلة. ٠‏ الزوم اكير . 07 
- وبعد إن - : بالكسر - قليلا < : كقوهم : افمل هذا إما لا © أي إن" 
كنت لاتفعل غيره » وقول الاجر : اا 00 

أمرعت الارض الو أن ماله أو أن نوقا لك أو جمالا(؛) . 

أم اثلة من غم إمسالا ٠‏ 0 

أى إن كنت غير وأجد غيرها. » ولاحلف الفعمل مع المكسورة معوضا منه ١‏ 


وما الا في هذا ء فلو قلت إنا كنت مقا لقث كانت وما» زائدة » : 
ولايجوز لمر أنت منطلقا انطلقت . 00 اا 


سق الم 2 ارو ا -. جزما - : أى مجزوما » أوسكون ” ' 
٠ 59‏ نحو أك بغيا(ه) 2 :«لم نك من المصلين(5) » ١‏ ولاتك في ضيقن (/0 » ' 
يك ينفعهم إيعانهم (8) » إسواء في ذلك الناقصة والتامة ع غير أنه في الناقصة . 
كثير لكثرة تصركها وبقل في النامة » نحو : «وإن تك حسنة (4) » يرفع التاء » 
وسوغ ذلك كيرة الاستعمال 3 وشبه النون بعلية الحروف جامع الغنة » فكأن 
جردوا له جزما ع» «وتنوسئ القيابى ٠»‏ فكأن لم يحذف منه شىء البتة . ١‏ 


(1) «جر صم١١ه.‏ 

(؟) انظر : ج1 صي لال . 

() في المغى ارجا ص95 هر : 
)5( هذا الرجز ذكره السيوطى في أطمع جه س 186 - والأشوف في شرحه جا س 000 ا 0 
ش وقال الشتقيطي في الاررجا ص 7؟ : م أقف على قائل هذا الرجز ! 
© سورة ريم ء آية + 5.6 .أ 

(5) سورة الماثر » آي : * ع1 

(0) سورة امل © آية : “180ل 

(ه) سورة غافر »> آية :ا مم . 

ل سورة الساء » آية :ا ٠. 4٠+‏ 


1896 - 


احترازا من سكون الوقف 'ء ثم الحذف مقيد بأن لايتصل بالنون ضمير » 
كقوله : 

فان لا يكنها أو تكنه قائه أحوها غذته أمه بليانهاز١)‏ 

وفي شرح الدمامينى (1) : فمن ثم يتوجه على المصنف مناقشةفي إطلاقه جواز الحذف . 

قلت : وقد يوهم أن ذلك هما اتفرد بتقييده » وليس كذلك فاتما هو لأثير 
الدن(") + وغيره (4) من شروح هذا الكتاب وغيرهم . 
ووجه ذلك مع الضمير : أن الضمائر ترد الاشياء الى أصوها ردها نون 
ولد مضافا إلى الضمير + نحو لدله . 
- ولاعنع ذلك - : الحذف ‏ ملاقات ساكن وفاقا ليونس > : 

قال المصنض(ه) : وبه أقول ٠‏ لأن حذفها اتما كان تخفيفاً » وثقل اللفظ 
بشوتها قبل ساكن أشد منه بشبوتها دون ذلك » فكان الحذف أحق . لآن الثبوت 
دون ساكن ومعه أكثر من الحذف . فمن ثم ورد التتزيل بالثبوت مع الساكن 
قي : الم يكن الله ليعذبيم (5) 0 «لم يكن الذبن كفروازلا) ). 

م يك الحق سوى أن هاجه رسم دار قد تعفى بالسرر(6) 


0 سبق عقيقه في رص 509 » . 

فم في «جا صمء 41م ٠‏ 

(؟) وعارته في شرح السهيل جم ص موراظ : » وقد أطلق المصلئف في مو ضع التقييكد » 
وهو انه لا يجوز حذف النون اذا اتصل با خيرها ضميرأ متصلا © نحو : أنت ت الصديق فان 

تكنه فن يكته ع فلا جوز أن تقول فان / تكه + لأن الضمير يرد الثىء الى أصله 

0( قال ابن أم قاسم في شرحه ١+‏ ص ١44‏ : ولو اتصل بالنون ضمير لم غر الحذف . 
وكلام المصنف مقيد بهذا . 

(0) في شرح السهيل جا ص ههاظ . 

(1) الصواب : «لم يكن الله ليغفرهم » سورة النساء » آية : 158 2. ولم يوجد ي القرآن 
الكرم .آية على تحو ما ذكر الشارح »ع وانما هى « وما كان الله ليعذمهم » سورة الأنفال » 
آية : ##س ل وهى لنت هما تحن فيه . 

)29 سورة الينة ؛ آية : .1١‏ 

(8) لسيه أبوزيد ف توادره لحسيل ين عوقطة ء وهو جاهل ء ورواية النوادر والحزانة : 
وعل» بدل وسوى , . قال اين جنى في اللخصائص والاعلال إلى السواكن لشسعقها أسبق 
منه الى. المتحركات ٠»‏ لقونها ء وعل هذا قبح قوله : ىا يك الحق . , البيت لاله 
في موضم يتحرك فيه الحرف في نحو تولك : م يكن الح ء وعلة جواز هذا البيت ونحوه 
مما حذف فيه مايقوى بالحركة هي : أن هذه الحركة انما هى للتقاء الساكنين » واحداث 
التقائهما ملفاة » غير معتدة » فكأن النون ساكنة » وان كانت لوأقرت كحركة » 
فان لم تقل لزمك أن تمتتع من اجماع العرب الحجازيين على قولهم : أردد الباب » واصبب 
الماء .. ْ 
راجع : والخصائص جو ص .4 - التوادر ص #70 - اللرانة ج4 ص ”0 - اشمع 
جا ص 115 - الاررس! ص 097 . 


-ا1١]؟5؟١‎ 


وقوله : 


فان لم تك المرآة أبدت' وسامة فقد أبدت المرآة جبهة ضيغم )١(‏ 
اذا لم تك الحاجات من همة الفنى فليس يمغِن عنه عقد. التمام(9) 


قال : ولا ضرورة فيها ؛ لتمكن الاول أن يول 1 0 يكن حق شوى' ْ 
أن هاجه © والثاني أن يقول : ان تكن لمر أبدت وسامة . والثالث أن يقؤل : 
اذا لم يكن من همة المرء ما نوى . 0 
قلت : وأنت خبير بأن هذا ناء على ما اقرد به في تعريف اضرورة١:‏ أ أنه .. 
ما لم يعكن تغييره . 1 ا ْ 
وقد نعى عليه ذلك الأثمة باقتضائه أن لاضرورة موجودة في لسانهم 3 الإمكات 
التغيير في عامة أشعارهم . 351 
م ليس التخفيف لا زعم اعلة لحف . بل جموع غثرة الامتصال 6 
وشبه النون بحروف العلة آما مر . 
وأما الحذف مع ملاقاة الباكن فمن الضرائر عند سيبويه . إ 
ولايلى عند البصريين كان وأخوانها - : بالنصب مفعولا مقدما ‏ غير ' 
ظرف - : بالرفع على الفاعلية ‏ وشبهه من معمول خبرها > : بيان لغير 6 
بتع مي دون الكرفية : كان طعامك زيد اكلا ٠‏ وائما أجازوه ني الظروف ١‏ 
م لايخ هنا الفصل بالباب ٠‏ بل لايل عاملا أيا كان معمول غيره 1 ا 
: جاء فرسك زيد راكبا ء وكذا في بابي ١‏ إن ؛ وظى» . 0 


- واغتفر فك يعشهم - : أى البصريين كان السراج واقارسى © ونه 
ابن طلحة وابن. عصفور(؟) . 


)١(‏ قائله : المنجر بن صخر الأسدى ٠‏ والشاهد فيه مثل سابقه ع راجع 0 و المقتضب ج؟ 
ص ١519‏ - العيى بم صن مه ب اطمع ج١‏ صن ١59‏ الدرر نز ص 099 . م 

(؟) البيت من شواهد السيوطى في إطمع جو ص ١١+‏ - وقال الشنقيطى في الدررج١‏ ص ؟؟ 05 

ل أعثر على قائل هذا البيت . والشاهد مثل الأبيات السابقة . : 

لفق أى المصئف في المرجع السابق! . ا ا 

ك4 بل ابن عصفور م يقل بذلك في المقرب ج١1‏ ص #ه ء وعيارته : واذا كان للخير نشول 3 
فان قدمته وعده على الخير جاز ع مام يكن في الخير مانع ... وان قدمته على الاسم جاز : 
ان كان ظرفا أو بجرورا ء'ولم بجز فيما عدا ذلك ... ولا عخلو أن يكون قبل القبر :؛ 
أوبعده » فان كان قبله لم يح ٠‏ نحر قولك :. كان طعامك كلا زيد » وان كان: بعده 
جاز ء» نحو قرلك :- كان كلا طعامك زيه . 


لك 


6ت اتصال العامل حت : قياسا لا سماعا » نحو : كان طعامك آكلا زيد ع' 
لأن المعمول من كمال احبر ع وكالخزء منه فاتما أوليتها اللخير . 
لا يقال : ان لم يرد سماع بأعينها فقد ورد بمثلها نحو - « سيطوفون ماحلوا 
به يوم القيامة 1(6) . 
« ولاتصل على أحد منهم مات أبدار؟) » وقوله : 
فعادوا كأن لم يكونوا رميما(؟) | 
فأولى -- يوم القامة مخلوا » وأبدا مات © ورميما يكولوا : وليست 
محمولاات لما اوليته ع بل يوم القيامة ) معمول « سيطوفوت ») ورأبدا0 معمول 
«تصل » و«رمميماأ) معمول (عادوا) . 
لأنا نقولك : ليس جميعها بمنزلة : كان طعامك آكلا زيد ؛ لعدم إيلائها 
الفعل ٠‏ بل الفاعل من ضمير « يخلوا ) و«ديكوتوا» وكلتا المسألتين من : كان 
طعامك زيد آكلا » وكان طعامك آكلا زيد سواء كنا مر عند سيبويه وموافقيه . 
وأبوابكر وعلى(؛) لايريان الفصل بين «كان؛ وخبرها باجنبى منها » غير 
أنهما يريان أن المعمول من تهام العامل احتجاجا بجواز ‏ زيد عمرا ضارب » 
قالا : لطلب المبتدأ احبر طلب كان إباه . فكما يقدم في الابتداء فكذا في كان . 
ورد بأنه فاسد القياس لطلب المبعدأ الحبر بلا واسطة » وكان إياه بواسطة 
اسمها » وهى فعل ككائر الافعال » فلا تخرج عنها الا بدليل . 
تشبيه الفعل بالاسم الحامد الحارج عن النظائر مردود بعدم وجود الخامد 
رافعا الا بي الابتداء على الحلاف » كا لا يوجد مرفوع يتقدم على رافعه الا في 
هذا الباب ء 'فلا يقتاس عليه خلافه . 


وما أوهم خلاف ذلك - : مما احتج به الكوفية » كقوله : 
قنافد هداجون حول وميم فما. كان إياهم عطية عودارة) 


. سورة 1ل عبران » آية :ا عمل‎ )1١( 

() سورة التوبة » آية : 6م . 

69 استشهد به الأثير في التدييل والتكميل +؟ ص وةؤلاظ ع وم اعرف تتمته ولا قائله . 

(4) أى ابن الراج والفارسى . 

)2( كائله : الفرزدق من قصيدة في هجاء جرير »> ورواية الديوات : 
قنائد دراجون خلف جحاشهم . . .لما كان ... البيت 
والطداجون : من المدج وهو البير السر بع : هو أبوجرير » والشاعر يصف قوم جرير 
بالقنافد » لمثيهم في الليل للسرقة والفجار وأن أبا جرير هو الممود هم ذلك © والشاهد 
بينه الشارح . 
راجع . : «المتتضب جع ص ٠١١‏ - الديوات وجذز ص امم الخزانة جع صن ام - 
ال ممع جا ص لام 4 . 


1د 


وقوله : 00 
فأصبحوا والنوى عال معرسهم وليس كل النوى يلقى الساكينرم . 
فاياهم نصب عندهم بعوذا » وهو خير كان هع وعطية أسمها كل : 


النتوى نصب بيلقى . 1 

واحتج لهم المصنف(5) بقوله : ْ ا 
باتت قؤادى ذات الخال سالبة . فالعيش إن خم لى عيش من العجب(") ٠‏ 
وقرله: 0 . 1 ا 


لأن كان سلمى الشيب بالصرمغريا لقد هون السلوان عنها التحكم(ة) 

« فنؤادى » نصب بسالبة , ؛ وهو حال من ذات لجال معمو . لياتت ته فهو 
نظير : كان طعاملك زيد آكلا . 1 ْ 
0 اوسني » تصب وعغرياء » وهو خير كال 

وحينئذ ف فل يل معمول ١‏ امير ركان » قِ الييت د الأولرهم وا! رابع (5) »ولا 
« لبس » في الثاني 3 ولاه بانت» ني الثالث » بل يكون المقدم معمولا حبر الابتداء . 


وقد - بعض التخريج . في الأول فقال : الآدائه : إك 3 لع قم 1 


' قائله : حميد الأرقط من قطسيدة وكات معدردا من عطلاء رب + ويقال نه قزل بها عيف‎ )١( 
فلي مرا . والمرس : التزل الذي يتزله المسافر آخر الليل + والعريس : الأزول..‎ 


ف ذلك الوقت » والممنى : 'أصبحوا وقد غطى التوى لكثرته على مهم 6 ولايلق الماك أ 0 


أكثر التوى ء ولكنهم يأكلونه من الحهد والموع . 00 
قال الأعلا : استشهد به على الاضمار في ٠‏ لين » لأنها فمل ٠‏ وجمل الدئيل على ذلك إيلاءها. ‏ 
المنصوب بنيرها ء وشرط العامل الا يفصل بيته وبين معموله يما م يعمل فيه لآن ما عمل فيه ' 
مَن ا صبيهة اع فلا يفصل بينه وا بينه بأجنبى : 
راجع « الكتاب ج| ص هد" - المقتضب جغة صن ١٠٠١‏ - أمالى اين الجر ٠‏ 0 
ص #.؟ - العيى ج؟ ص ١م‏ . 

(؟) في شرح التسهيل جا ص ٠١‏ . 1 

() وذكره العيى في شواهده الكبرى و/ 'ينسبه لقائله » واستشهد يه صاحب التصريح والأشوني ' 
. ولم اعرف قائله » وقد أوضح الشارح محل الشاهد . راجم م العيى جد؟ ص 58 2 الأشموفي 0 
جل ص 88 - التضريح جا صن ٠005.19٠‏ 0 

(4) ذكر البيت., الأثير في اليل والتكبيل جم ص ٠٠وزر‏ . والآشمونٍ. في ١+‏ اص +81 00-6 


: ول اعرف قائله , : 
ل وهو قوله : قناقد هداجون 01ل البيت ا 
)3ن وهو قوله 0 لمن كان سلمى 0 . -. البيت 5 


(0) أنظر : باب المعدا . 0 ' 
ال 9#4 1س 


وأجاز المصنف(1) فيه زيادة وكان» ء وأن تكون «مام موصولا اسميا 
عائدا عليه من مستكنها ضمير » وعطية مبتدا » و (زعود) خيره متعديا الى اثنين 
أحدهما : إياهم ٠‏ والثاني هاء عائدة على «ما) عذوفة . 


وزعم(1) أن لاسبيل إلى إضمار ني الرافع » لظهور نصب الحبر » فسلم 
الدليل » ولح يوجد للمخالفة سبيل . 

و تعقبه أثير الدين باحتمال كون فؤادى وسلمى مناديين . 

قلت : وقد أورد أثيرالدين بي كتابيه() التذييل والارتشاف(؟) ف مسألة : 
كان زيد آكلا طعامك أربعة وعشرين تركيبا ملخصة من كلام أني بكر أحمد بن 
الحسن المعروف بابن شهغير . 

وملخصها ما في شرح(ه) ابن قاسم ٠‏ فلنوردها مع أحكامها على رأى البصرية 
استحسانا لصنيعه , 

فمنها ستة مع تقديم وكان) وهى : )١(‏ كان زيد آكلا طعاملك ؛ (؟5) 
كان طعامك زيد آكلا ء (#) كان طعامك آكلا زيد » (4) كان أكلا طعامك 
زيد ء (ه) كان آكلا زيد طعامك » (5) كان زيد طعامك آكلا » وكلها 
جائز الا الحامس فيمتنم عند البصرية ٠‏ والا السادس فمختلف فيه عندهم . 

ومنها ستة مع تقديم زيد وهى : )١(‏ زيد كان آكلا طعامك ٠‏ (5) زيد 
كان طعامك آكلا ؛ وضع زيد آكلا كان طعاملك : (4) زيد آكلا طعامك 
كان(ه) زيد طعامك ؟كلا كان : (5) زيد طعامك كان آكلا . فهذه كلها 
عند البصريين جائزة . 

ومنها ستة مع تقليم أكلا وهى : )١(‏ آكلا كان زيد طعامك ؛ (5) 
آكلا كان طعامك زيد ء (سمع آكلا زيد كان طعامك » (5) آكلا زيد طعامك 
كان ء (ه) آكلا طعاملك كان زيد . (5) أكلا طعامك زيد كان ٠‏ فهذه 
أيضا جائزة عندهم الا الثاني » وني الأول قبح الفصل بين الخبر مقدما ومعموله 
مؤخرا ٠‏ وقل مر بياله . ش 

ومنها ستة مع. تقديم طعامك وهى : )١(‏ طعامك كان زيد آكلا » (؟) 
طعامك كان آكلا زيد ء (#) طعامك زيد كان آكلا » (4) طعامك زيد آكلا 


(1) في شرح التسهيل خاص 256 . 
(؟) أى المصنف في المرجم السابق . 
فق لل حكن صن ١8‏ طعا 

)0 في برص ١510‏ 8 

( عاجرا ص 186٠‏ », 


- ١598 


كان . (ه) طعامك آكلا كأن زيد . (5) طمامك آكلا زيد كان ء فهذه © 
سائغة عند النصرية » ولبعض الكوفية خلاف في بعض هذه المسائل . 
ونقل(١)‏ بعص أصحاينا أن تقديم معمول اير وحدة على : «كان ) وأخواتها : 
منوع ظرفا. كان أوغيره. ء لكثرة الفصل . 1 
والصحبح جوازه مطلقا ء' قال تعالى «أعؤلاء إياكم كانوا يعبدون 99) » 
وقال ابن السراج(7) : جميع ماجاز في باب الابتداء من التقديم والتأخير ,١‏ 
جائز ني باب كان الآ أن يفصل بينها ومعموها بما لم تعمل فيه . 0 
0 : : وأصخاينا ع إجاذة . علامه كان زيد ضرب نصبا لغلام بضرب » 
وي 56 : وأما تقليم امحمول هذه الأفعال الجائز تقديم أخبارها عليها : 
اذا كان غير ظرف نحو : زيدا كان عمرو ضاربا » وغلامه كان زيد يضرب , 
فقيل ممنوع للفصل بين العامل .والمعمول مجملة أجنبية ء وان كانت محتاجة الى ١‏ ' 1 
'خبراء غير أنها في الصورة كالفعل والفاعل ٠‏ وفيه نظر ء لقوله تعالى : 0130106 ١‏ 
« أمؤلاء إيا'كم كانوا يعبدون(5ة) ») 2 وق اللرف والمجرور : رألا ىم يأتيهم 0 ش ١‏ 
ليس مصروفا عنهم(5) ) قل أب وآباته ورسوله كنتم تستهز ثون١7)‏ ) ونص 0 1 1 ١‏ 
العلماء عليه ولاتراعى الصورٍ 3 واتما المطموح ليه المعاني . 1 له ْ ْ 





)0( في وب : وقال بعض أصحابنا .' 
ع سورة عبا » أية : مع ا 3 . 
(©) في كتاب الأصول في النحوج١‏ اص 0ه 6 48 وعبارته : واعلٍ أن جميع ما جاز . . . الخ . 
9) أى ابن السراج في المرجم المذكور ص 4ه . وانظر المقتضب ج؛ صن ١٠١١‏ + 31889 . '! 
وعبارة ابن را : «وأصسابنا يجيزون : غلامه كان زيد يضرب ع. فينصيون الفلام ١‏ ' 
« بيقرب ١‏ ويقدموله ا الأله كان كل اما جاز أن يتقدم من الاخبار جاز تقدم محمو ل 3 
١‏ فلوقلت : غلامه ضرب زيد كان جيدا ء فكان هذا منزلة : ضرب زيد غلامه , ٠:‏ 
2 سورة سب 2 آية : 000003 1 
(5) سورة هود » آية و اهالب 
(0) سورة التوية » آية 101 م5 . 


- اظ١1؟"6-‎ 


الأول : خبر هذه الافعال اذا كان جملة أوشبهها ففى موضم نصب عل 
ماتقرر » ولذا كان مقردا وجب نصبيه ولابجوز رفعه باضمار ابتداء © تلم : 
كنت قائم ء بتقدير. أنا » لكونه إضمارا لافائدة في تكلقه كا نص عليه 


الحليل 3 ولحنوا قول زياد الأعجم : 


هل لك في حاجى حاجة أم أنت لها تارك طارح )١(‏ 
أمتها لك اللخير أراحيها كنا يفعل الرجل الصالح 
اذا قلت قد أقيلت أدبسرت من ليس غاد ولا رائح 


أراد كمن ليس غاديا ولارائحا » فرفع على [ضمار «هو» . 
قالوا : وليس زياد من يحتج بقوله عند أكثر العلماء » لنزوله باصطخر من 
بلاد فارس ففسد فيها لسانه ؛ ومن ثم لقب الأعجم » وكثيرا ما يوجد اللحن 


في شعره. 
ورد يأن إعام الصئعة سيو بك استشهد بشعره في الكتاب(؟) وأما ما في البيت 
فله وجه ني العربية صحيح : وهو ارتفاعه فيه اسما لليس محذوفا خبرها » على 
حد قوله : 
ببغى. جوارك حين: ليس جير (27 


أى : لمن ليس له غاد ولارائح » أى : من يغدوا عليه ولا من مر إن 
وليس اسمها عائدا على ومن» ع فينتصب غاد ورائح خير! © والمعى 
حاجتك لاتبت ولاينقغى أمرها » فهى كثىء ء ليس له من يغدو ويروح عليه فييقى 
مهملا » وأما قول الآخر ؛: 

كم من لثيم رأينا كان ذا إبل فأصبح اليوم لامعط(4)ولاقارى(5) 


2ن ذكر هذا الأثير في التذييل و التكميل ج؟ ص 5؟ةار. 

(؟) انظر : وج١ا‏ ص؟١٠١‏ وقيل غيره سل » صا غ15 6 س5 ص لم1 . 

ف وصدره : ى عليك للمفة من خائف ... يبقغى . . . . البيت 
اختلتف في نسيه ؛ قال صاحب الحماسة : هو لتيمى عبدله بن أيوب » ومظه قال صاحب 
الذرر اللوامع » وقيل : لأنى سبل الخطاب الازدى > ولسيه العيى لشمر دل البى » 
وقال : 6 من قصيدة ير بها منصور بن زياد أحد وجوه الدولة العباسية '» ورواية 
العيى و اليغدادى و الشتقيطى : مين لات خجير ا 
والشافد حذف شير «ليس » . 
راجم : والحماسة ص .هه - العيى جع ص مء؟ - الحزانة سم ص 450( - الارر 
1 ص وم - التصر يح جا ص 5٠0٠١‏ »0 


(4) في وجولا معطى . 
(0) استشهد بالبيت الأثير في التذييل والتكميل جم ص *ه١ر‏ . ولم اعرف قائله , والشاهد 
واضح من الشرح . 1 


1١159970‏ ل 


فأول على إرادة : الامعطيا ولاقاريا غ وحذفت الياء ضرورة ©» وهو أول. , 
من دعوى إضمار ابئداء » أى : لاهو معط ولا هو قار . ١‏ 0 
ش( وبي البسيط : والأكثر على منع رفع اني جزعى «دكان » باضمار ابتداء 005 
فأما قوله' : ْ اا 0 
وأبيت لاجرم ولامجروم(١)‏ : 
فهو عند الخليل على الحكاية » أى كالذى يقال له .: لاجرم ( ولاتجروم ' 
وأجاز بعض كونه في موظع خبر ء أى لا أنا جرم أه . | ١‏ : 
قال سيبويه(؟) : وزعم بعض رفعه على النفى(7) أى فأبيت لاجرم ولا جريم ‏ 
3 المكان الذى أنابه . ٠‏ 0 
وأراد بالنفى العام » أن ؛ أكل جرم وثوروم . وحينلئك فيلزم أن يكون البائت" . 
لا جرما ولاجروما » لكونه فزداً من أفراد العام . 0 
| فان كان المقام تفصيليا جاز النتصب والاضمار » محو : كان الزيدان قاتما ٠‏ 
وتماعدا ََ وكان ال يدان قانم وقاعد ٠>‏ لعوة الدلالة على الاضمار قبه 0 والمعى ْ 
على أن المراد أحدهم كذا » والاخر كذا . شنا نص عليه سيرويه '» ومنه قوله : 
وأصبح في حيث التقينا شزيدهم 1 طليق ومكةوف اليدين ومزعف(4) 

أى أحدهم طليق اليد.ن والآخر مكتورف اليدين ع والآخر مز عف 3 أو 
ومنهم طليق » ومنهم كذا . 7 ٠.‏ 
الثانية : أجاز الجمهور رقع جز ءى وكان » وأنكره الفراء 3 قو محجوج 7 


بنحو قوله : | 
إذا مت كان الناس صنفان شامت وأخر من بالذى .كنت أصنع(3) 
)0 وصدرة : ولقد أبيت من اللعاة مزل . : فآبيت , . . ال 


قائله : الأخطل من قصيدة ذاكر فبا ما كان يفعله أيام شبابه » ا توعد « جميعا ؛ اوهو .' 

رجل من كلب يأنه اذا نم يمسلك لساته عنه هجاه وهجا قبيلته والأخطل شاعر نصراني من شعراء 0 
الدو له الأموية ء كذا قال البغدادى في الحزانة 2 وقد فصل الققول في هذا ألبيت فلير جع .' 
والشاهد واضح من الشرح . ! 0 
راجع : و الكعاب 1 . ص 4ه ؟ - أمالى ابن الشجرى 0 ص 14307 الحزانة عن ص +00 7 
- ديواله الجا اص #85 . : 

(؟) في الكتاب جا ص وه؟ . ١‏ 

اليف ما بين الخاصر تين ماقط من «ب» . 

(4) قائله : الفرزدق من قصيدة! طويلة..في الافتخاز.» وني آخرها هجاء ء قال لاع : : 
والشاهد فيه : رفم « طليق » :وما بعدء عل القع » لأنه تعيض الشريد ء وتبين لأنوات 1 
ومزعف : مقتول © والزعاف الموت .2 ٠‏ ْ 
داجم : م الكتاب 1 ص 579 الليرانة 5-3 ص 5146 - الديوان 00 ص 014 . 

)2 سبق تحقيقه في باوص ٠08406‏ 


- ا١1؟582-‎ 


في رواية من روى ١‏ صنفان » بالالف وقوله : 
هى الشفاء لداءى لوظفرت بها ١‏ وليس منها شفاء الداء مبذول(1). 


قلت : ولادليل في الأول 2 لاحتمال وروده على لغة من يلتزم الألف 5 
التثنية في عاعة الأحوال . 


ثم اختلف اذا ارتفعا فقال الممهور ! إاهى رافعة ضمير| لشأن. » والحزءان 
في موضع نصب على الحبرية . ْ 
والكسائى : هى ملغاة ولاعمل لها البتة 5 واختاره ابن الطراوة . 


قال السهيل : والصحيح ما عليه غيره ؛ بدليل : إنه أمة الله ذاهبة » 


فأظهر ضمير الامر لما كان نصبا في إن وأكنه لما كان رفعا في كان . 

الثالئة : اللجمهور على آنا اذا رفعت ضمير. الشأن ناقصة ْ 

وخخالقف كاد؟) مر أبوالقاسم - خلف خلف بن فلطون الشنترينى عرف بابن الأبرش 
فزعم أنها قسيمتها . 

الرابعسة : اخطف في إعماها في الظروف والمجرورات ء فأجازه ققوم » 
وملعه آخرون 2 والصحبح الاول 4 لإعمال الاشارة قي الخال بتأويل الفمل 
فكيف با . . 


انتهى الحزء الثالث » ويليه ابدزء الرزابع مذيلا بالفهارس العامة . 





)00 قائله : هشام بن عقبة أخو ذى الرمة » وقد ذكر السيوطى في شرح شواهد, المنى بيتين بعد 
بيت الشاهد نقلهما عن التدمرى في شرح شزاهد اللسل والمبذول : ضد الممنوع . واستشهد به 
سيويه في الكتاب » واليده في المقتضب على الاضمار في « ليس » وابلسلة من البتدا و الكير 
تفسير للمضمر في محل نصب. خير « ليس » . ٠‏ : 
واستشهد به الشارح على رفع اسم ليس وخيرها ما . 
راجع : « الكتاب ج١1‏ ص8" ع بمو أ المقتضب' ب؟ة ص ١١١!‏ - ابن يعيش جم 
ص ١١5‏ شواهد المفى ص ٠.4‏ الدوارج١ا‏ ص م0 

(؟) انظنا باعرصض 48 ١ل».‏ : 


6ككاب 





باب 


زيادقو ألو لجاااع أمااء 
قيامها مقام ضمير . 


: في تعداد المرفوعات : والمنصوبات » والمجرورات » مدلول 


[عراب الاسم ما هوبه عمدة أوفضلة أوبينهما . . 
الرفع للعمدة ؛ وهى : عبتداً » أوخبر » أوفاعل » أونائبه » 


لذلا ٠ ٠‏ ل 


أوشبيه به لفظا . ٠‏ 0 ء 
والنصب للفضلة » وهى : مفعول مطلق ؛ أومقيد » أومتثى 
أوحال » أوتمييز» أومشبه بالمفعول به » واخرلما بين الفضلة 
والعمدة . 6 لقاع الع اه اه 

ما ألحق من العمد بالفضلات المنصوبة في باب : كان » وإن 


0 . ٠  .عغأالوو‎ 


18ة 


458 ٠ 


454 ٠ 


4 


١‏ تيفيك 
م6 


١‏ يفك 


نحاتمة فى : مبحث حهر لمر فوعات» والمنصوبات» والمجرورات ه985 
لي : مبحصب! سختبير أخر فو و . 


٠ 3 ٠ ٠ ٠ ٠ 0 معدا‎ : 


تعر يف المبتداً » أوالابتداء . 

رفع المبتدأ الحبرء والخبرالميتدأ » واختلاف الآراء يذلك . 
الفاعل الذى يسد مسد الحبر » وحكم تثنيته وجمعه . 
إجراء و غير قائم » تجرى دما قائم 00٠ .٠‏ * 
حذف الخبر جوازا ووجوباً. + 0560م ٠‏ 
إعراب الاسم الذى يل « لولأ». ٠١0 ٠0 ٠‏ * 
حذفالبتداً جوازاً ووجوبآً . ٠ ٠‏ 
الأصل تعريف المتدأ وتنكير الخبر » وقد يعرفان ؛ أو 
ينكران » بشرط الفائدة . ٠ 02 5 ٠‏ 02 * 0 * 
المعرفة خبر النكرة فيتحوه كم مالك 0 ؟. 0 ٠ 2 ٠‏ 
الأصل تأخر احبر » جوازتقدعه ووجوبه. | ٠‏ | * 


٠ 


2. ٠ 


: في تقسيمات وأحكام تتعلق بالخير » وهو مفرد أوجملة » 


٠ ٠ ٠. ٠ ٠ 


والمفرد مشتق وغيره . 
عدم نحمل غير المشتق للضمير مالم يؤول عشتق ٠ ٠.‏ 
تحمل المشتق للضمير » استتار الضمير وبروزه. 02 ٠‏ 
الحملة : اسمية » وفعلية » ولابمتنع كوا طلبية » أوقسمية . 
استغناوها عن العائد » حكم حتف العائد ٠  .‏ 
مايقى عن اللير باطراد. 7 6 ل 8 اء 
مايءزى للظرف من خبرية وعمل ١ 560400 ٠.‏ 
لابغنى ظرف زمان ‏ غالبا عن خبر اسم عين!لابشرط . 


150؟١‏ ب 





٠‏ ولاو 


٠‏ 8و 
بينمة 
٠‏ مهة 
٠‏ ١كة‏ 
٠6م‏ 
14 


ث ل لد هآ 
١٠١18٠‏ 
1١ #+ 6‏ 


ل 


1١٠١45 ٠ 
1٠١47 ٠ 
٠١65 

١٠١ 
ل يرال‎ 
إلمها‎ ٠ 
١٠١م6‎ ٠ 





ع بيت صا ء مسحي خض سبع 





أولا : الفهرس الإجمالى : 


باب ١‏ سم الإشارة . ٠.‏ ش 0 1 3 0 لاه ٠‏ 
٠ 0 ١ «٠ ٠ 4 5 0 513‏ 0 0 9 
باب : المعرف بالآداة .6ع لجرا هم 4088 اه 


فيل : في تعداد المرفوعات ٠‏ والمنصوبات » والمجرورات . ٠‏ 

خغاممة 0 القاال ىد الها عا به الخ اه 
باب : البلا فا اه قااء عالء 
فصل فتقسيمات وأحكام تعلق بلسي . اع فاه 
فصل : فيما يجوز دخول الفاء على اتير ومالا . فامم فاه 

خا ملة0 0ه .لقف الها ااه 
باب الأفعال الر افعة الاسم ء الناصبة احبر . 5 


فصل" : فيإيراد بعض أمور يختص بها بعض أفعال هذا الباب » وبعض 
. أحكام | سير فلن عه دراه 
مألة . ٠ ٠ 3 ِ 00 0 ٠‏ . 8 
مسائل من الباب . أه 59 3 . له 1 . 
ثانياً : الفهرس التفصيل 3 ١‏ 
باب : اسم الإشارة ء تعر بفه ما للمذكر والمؤنث » مفرداً أو مثتى 
أو مجموعاء, للقريب ء أو البغيد. 050 05860 '٠‏ 
اتضاله بالكاف . ٠‏ اناغ م نه 8ه ١5‏ 
استصحاية لاء التنبية , ا . 1 6ع 1 8ت 85خ ا ١؟‏ 
الكاف حرف خطاب ببين أحوال المخاطب . اليو اله اها اء 
اتصال الكااف بأرأيت » وحيهل » والنجاء » ورويد ؛ وربما اتصلت يبلى ) 
وكلا » وليس » ونعم وبثمن ء وحسيت». 50٠١0‏ "' 


نيابة ذى البعدى عن ذى الري ؛ وعكسه ) وتعاقبهما . ٠ ٠ ٠‏ 
الإشارة إلى الاثنين وإلى الجمع ما للواحد » والإشارة إلى المكان . ء 
قد يراد بهناك وهنالك وهنا الزمان . 000 * 0 0 0 
عسلة بناء اسم الإشارة . ٠‏ , ا ٠‏ 0 8 3 
باب ٠‏ : المعرف بالأداة : وهى أل » لا اللام وحدها ء وقد تخلقها.. 
رام لقا الكا ىع لما الى ده اء 


:أل ة العهدية » وابلحنسية ؛ وللشمول » والاستغراق . 0 


ا _ 


ووم 
4 
م 
18 
نارق 
اليل 
ب 1١ ١‏ 
١١1١-5‏ 
١١١‏ 
1١11‏ 


١1/84 
الال‎ 
شف‎ 


وم 
رمعم 
لالم 
امم 


كم 


1/08 


81م 
وم 
كلم 
48 


4م 
45 








باب 


اسم الزّمان خخاص » أومسؤول به عن خاص » ويغى عن خبر 

اسم معنى مطلقاً » وربما رقع خب را الزمان الموقوع فيبعضه . ٠١819 ٠‏ 
لايحتص رفع المعرفة بالشعر ‏ أوبكونه بعد اسم مكان . 50-00 
رفع المؤنث المتصرف من الظرفين : الزماني والمكافي . لحيل 
أحوال يتعين فيها النصب .60 0ه 80005200600 (٠١94‏ 
جواز نصب واليوم » إن ذكر مع الحملة ونحوها. ١١955 ١ ٠0‏ 
إعراب الخلف عير به عن الظهر . ٠١997 ١ 0 ٠0 ١00 ١‏ 
مايغى عن خير اسم عين (1١٠١ 550050060060060 ٠‏ 
قد يكون للميتدأ خير ان فصاعدا . ٠ ٠.‏ 8 د كرءؤا!ا 
توالى المبتدات وطريقة الإخبار عنها . 000 ء ك١‏ 


: فيما تدخعل الفاء فيه على خبر المبتدأ وجوبا وجوازا . 6ااء هالا 


دخوها على خبر « كل 4 » وعلى خبر موصول . 0 برشااال 
عدم دخولها على خبر غير ذلك خلافا للأخفش . © تقل 
ما يزيل « الفاء » من نواسخ الابتداء إلا و إن »وه أن » ودلكن» 

على اللاصح . : ٠ 8 . , ٠‏ م ١١5‏ 
خاتمةفي : إعمال هذه العوامل فياسم آتحر. ١١١9١ ٠‏ 


: الأفعال الرافعة الاسم الناصبة احبر بلاشرط وبشرط . 2 ١١9 ١‏ 


دخوها على المبتدا والخبر » ويسمى الأول اسما وفاعلا ؛ 

والثاني خبرا ومتعولاة ١14535065060605.‏ 
جواز تعدد لمر له الم مله ه0٠‏ ه4١[‏ 
اختصاص : دام ؛ المنفى « بما ) بعدم الدخول على ذى خصير 
مفردطلى ا لكر الى لفك ع 06 + 151( 
علة تسميتها راقص . 0 05 2 الل 
دلالتها على الزمن والحدث إلا ١‏ ليس » . ل ل تلن 
وكان » التامة وأخوانها » وعملها عمل « رادفتو». ٠ ٠‏ #إها١ا‏ 
تصرفها كلها إلا « ليس ودام ٠‏ ونتصاريفها مالفا . ١5500000‏ 
عدم دخول : صار؛ وما بعدها على ما خبره فعل ماضى . ٠‏ 1154 . 
ورود اتلخمس الأوائل ععنى دصار ٠.‏ 5ه 6.60 ١١519680 ٠0‏ 
ما ألحق بها من مرادفها مثل «آض »ء وعاد » ورجع» وآل » 

وحار » واستمال » ونخول » وارئد ». 0 ٠‏ ل يقال 
ندور الإلحاق ب د صار» في : ما جاءت حاجتك » وقعدت كأنمها 
حسربة 0. ا يي ل ا ل الى لملل 
جواز توسط أخبارها كلها » وتقديم خبر و صارء وما قبلها . ١١19‏ 


١1499‏ ب 





مسألة قي 


تقدم خبر و زال ؛ وشرطه . 0 ٠ 0 3 ٠‏ 
عدم تقدم خبر و جام » اتفاقا » وتخبر و ليس » على الأصح ٠‏ 

مواقع تقديم احيرا الجائر ئرَ التقدم . ٠ ٠‏ 
قد كر هنا وفي باب « إن » بمعرفة عن تكرة اختياراً , اه 


: في اقتران الخير المنفى بزلا . 0م م م ١١‏ 


وما كان زيد زائلا ضاحكا » . : ٠.‏ ا 
اختصاص ١‏ ليس ) ) بكر ة جىء اسمها ذكرة محضة . 0 
رما شبهت ابحم لمر ب في ذا الاب بالخالية فوليت الوا 
اختصاص «كان » بمرادفة «لم يزل » كثيراً » وبزيادم! وسطا 
بائفاق » وآخراً على رأى . ٠ ٠‏ 3 8 
وتختص «كان » بعد 3 إن ولوء يجواز حذفها مع اسمها . ١‏ 
إضمار «كان » الناقصة قبل الفاء أولى من إضممار التامة . * 
قد تضمر «كان » التاقصة بعد « لدن » وشببها . . . 
التزام حذفها معوضا زم ».بعد «أن» كثيرا وبعد د إن » قليلا 
جواز حذف لامها الساكن جزما. ٠‏ 5 5 
حكم ما يكن «كان » وأخواما غير ظرف وشههه من معموة. 
خجبرها. 0 0 ٠.‏ 
مستائل من الباب ,  * 050 80٠‏ ا ؟* * 





م١‏ 
/ا ١‏ 
ليل 
ل 
00 
0 
يل 


18 


يق 
1 
شق 
الفلل 
١‏ 
عرفل 


ا 
ضف 





كناب 
. جاب ١‏ 
تابح اليحصيل 
ف شحنا ب الشهيّل 


5-58 حل سير ١‏ بر اه سين 6 
مع رراست نخصية مؤلفه 


رركت فيرظ ريت 


ب كك م 


و الركور 
7 ميللة سس لسرن فى 3-4 2 
يلق لباوت الريك 
السَاذْ المسَاءئ_ بكليك”الدباب والتريك بجامة قارئونسن 
اكز الأول 
الهلا رايع 


- فصل - : في ماه الحجازية » وما ألحق بها . وأماكن تزداد فيها « إن 
والباء» ٠‏ وأمور تتغلق بليس . 

ألحق الحجازيون > : قال الكسائى : والتهاميون ‏ بليس > ؛ في إدخالها 

ناسخة على المبتدأ فترفعه اسما لحا » والخبر فتنصبه برلا - «ما» النافية - : نحو 


وما هذا بشرا(١)‏ » وما هن أمهاتين(؟) » افما منكم من أحد عنه حاجزين0*) 0 . 


وإن كان الأصل فيما لابختص من الخروف أن لايعمل : و«مهاء من هذا 
فل + كير ناا شبها بليس في أما لثى + وداخلة على المتدأ واخير .+ وعخلصة 

وأما بثو تميم تأهملوها رعاية لشبهها العام فينا لابعمل من المروف + وهر 
ما لاختص ٠‏ نم هذا الالفاق على رأى البصربين ٠‏ وسبأي ني ذلك فول الكوفية إن شاء 
الله تعالل . 

وقال الغراء : لايكاد أهل الحجاز ينطقون الا بالباء » وقد جاء النصب بي أفصح 
370 وأجله 3 فتل الآيات السابقة , 

لوا : ولم يحفظ ني كلامهم الا في قوله : 


وأنا النذير بحرة مسُوّدة بصل الحيوش” إليهم أقوادتها(؛) 
أبناؤها متكففوا آبائهيسم حنقوا الصدور وما هم أولاداها 


وأجمع أهل المصررن على إجازة : ما زيد قائم . 

وحكى سيبويه(0) : أنها لغة تميم ٠»‏ والكساتى والفراء ألها لأهل لبد . 

وزعم المصلف(5) : ألها لغة غير الحجاز من تيم ونجد وغيرهم : وقد مر 
حكاية الكسانى : : أن النصب لغة تهامة فيرد على ) المصتف . 


- بشرط تأخير الخبر - : ظرفا أو غيره : فاو قدم ارتفع : كقوله : 
وما حسن” أن يمد المرء نفسه ولكن أخخلاقا تذام وتتحمد(/) 





0 سورة يواف ع آية الل‎ )1١( 

(؟) سورة المحادلة . آية : + 0.0 

() سورة الحاقة ٠‏ أية 4 باج 0 ' 

(4) هذان البيتان قال فيهما العييى : أنشدهما أبوعل ول يعزهما إلى قائل » ونبهما صاحب معجم 
شراهد العربية لعدى ابن الرقاع » والشاهد قوله : وما هم أو لادنا » حيث نصب غير مام , 
راجع : العيى ج+؟ ص 1007 - المعجم المأكور 6مؤو , 

(ه) في الكتاب س١‏ ص م 

(5) في شر التسهيل 17 صن نظ . ١‏ 

(9) ذكوه ه. السيوط في لطع جا ص ١١4‏ - وقال الشنقيط في الدرر ١+‏ ص وه : | أعثر 
على قائه . والشاهد : إلغاء وماه بسبب تقديم خيرها عل اسمها . 


ب 15497 ل 


وقوله : 


وماعلذل” قومى فأخضع للعدا ولكن إذا أدعو هم فهُم 1 

وذلك اضعشها ٠‏ فلا تتصرف . قلا تعمل اللصب قا ل الرفم ٠‏ خلافا من أجاز 
١‏ إعمالها فيه مقدما كنا سيلتقى عليلء إن شاء الله تعالل . 

وأما تقدمه مجرورا بالاء دو - ما بقائم ريدأ فمنعه الكوفية مطلقا على الغنين . 
وأجازه البصرية . غير' أنه يستازم صيرورة الحجازى في التقديم تهيميا ٠‏ لعدم إجازته ٠‏ ؛ 
التقديم حالة النصب ء وكذا إذا كان عار ضا . وقد ورد السماع به . كقوله : 

وما بالحر 4 أنت ولا القمين(؟) 

ل ويقاء نفيه - : أى احير : . لأن عملها إتما كان لشبه ١‏ ليس » النافية . فكيف تعمل 
مع زوال ما به الشية 0 حو وما تحمد إلا رسوك) 1 

وأجاز الإعمال يعض كا ستعرفه عند تعرض المصنت له , 
وفممد ٠م‏ ن" ,د : الزائدة ء لمضارعتها النافية لظا ٠:‏ فكأن وما النافية دائعلة 


على نفى . والقي إذا دخل على النفى أفاد الإجاب . فصارت كالناقضة لتغى 
وهاه في محو : مازيد إلا منطلق ٠‏ ومحتمل أن ذلك للفصل بين 21١‏ ومعموفا 
بغير الظرف . وذلك كقول فروة بن مسيك وهو حجازى : 


فما إن طلبنا جليئن” ولكسن متابانا ودولة آلخرها(ة) 








(0) قال العيى | م أفف على اسم قائقه ٠‏ والشاءه في قوك : وما خذل توى + حيث قم غير 
وهو و خذل, على اسمها وهو برقوي» ون خذل, يهم الحاماء وتشديد الذال جمع اذل 
راجم : , العيى دم ص هوه الأغرني دآ[ ص 06 ل التصر يح راص مهام 

(0) وصدره : لو أنك يا أحسين تعلقت حيرا وما . . , البيت 0 
وهو يجهول القائل » قال اللبغدادى في الحزانة : قال أبوعل في إيضاح الشعر : أماإسبا 
أنشده يعض البغدادين 3 وذاكر بيت الشاهد وبيتا قبله 0 وروى : 0 


أما والله أن لو كلت حيرا وما بالحير أنت ولا اليلق 

وروى : وما بالمر أنت ولا الخليق 00 
والشاهد <: جوازر تقدم خبر مان وعدم إلفائها , إذ الياء لا تدخل الا على اللمير المنصوب . 
راجم : « المقرب 1 كن 0106 - الحزائة حم ص 5( - الإنصاف 1 ا 6 


0( سورة آل عمرات » آية : 1144 . : 
2( قال الأعل : الشاهد فيه : زيادة م إن بعد ,رماس توكيدا © ٠‏ واهى كافة ها عن انسل 0 

كا كفت رما » ( إن ) عن العمل » والطب : العادة » وثيل ؛ العلة والسبب . أى لم.يكن 
سب قتلنا المين ٠.‏ وما كان ما جرى به القدر من حضور المنية » وانتقال الحال ننا والدولة . : 
وثال اليندادى : وهذا البيت من أبيات لفروة بن نسيك المرادى رواها أهل السيرٍ كاين شام ٍ 
و الكلاعى وغبر هنا . ' . 
راجع الكتاب ١١‏ 20002 - اللصائص جم ص م١٠٠‏ - الحزانة جم اص 8 (!!-' 
الدرر جؤ ص وه - المقتضب ج١‏ ص ١ه‏ )0 . 


م15 - 


وقول آخر 

ببى غدانة ما إن" أنتم ذهب ولاصريف ولكن أنتم حزف(6) 

ولم يذكر المصنف في هذا الشرط خلافا لانصا ولاشرحا ؛ بل قال(؟) : لما كان 
عمل وماع استحانا لاقياسا اشر ط فيه تأخير ا كير ومعموله ويقاء النغى خالية 
من مقارنة إن" لأن :كلا من الأربعة حال أصلى فبالبقاء(”) عليها تقوية والتخللى 
عنها أوعن بعضها توهين فأحق الأربعة بلزوم الوهن عند عدمه الحلو من مقارنة «إن» 
لإزالتها الشبه بليس » لعدم موالاة و ليس » ٠‏ إياها » فإذا وليتها تباينا استعمالا + 
وبطل الإعمال اتفاقا » ولاتلزم المبانية بنتقص النفى : ولابتوسط الخبر ٠»‏ كما 
سيأتي إن شاء الله تعالى ه . 
قلت : وقد تعقب أثير الدين(4) دعوى الاتفاق بإجازة الكوفية العمل : حكاه يعقوب 
وأنشد' : 1 

بى غدابة ماإن أنتمى هيبا ولا صريفا ولكن أننم خزف(ه) 
بالتصب . شْ 
وخترج على أن «دإن"؛ نافية مؤكدة ل وما تأكيد وعن » بالباء » لما كانت 
تستعمل بعناها في قوله : 


فأصبحن لايسألتى عن بما به أصّعد ني غاوى المموى أم تصّوبا (5) 





» هذا البيت م يعرف قائله ء قال العيى : أنشده ثعلب وم يعزه لأحد + والشاهد فيه مثل سابقه‎ )١( 
. وغدانة حى من يربوع‎ 
الدرر +ؤ ص 4ه - شواهد‎ - ١١4 راجع : واليى جم ص ذه - الحزانة جم ص‎ 
.» 1١95 المنى ص 6م - التصريس جاا ص‎ 

(0) في شرح التسهيل ١7‏ ص ١1اظ‏ 

(؟) تيرب : تفالبقاء ‏ 

(4) في التذييل والتكميل ج؟ ص همه١‏ ر . وعبارته بعد نقل كلام المصنفا + وقد تنص عل 
أن مجه وإنا» بعد وما» مبطل العمل بلا شلاف ع رئيس عا ذكر » بل المسألة خلاية » 
ذهب البصريون إكى إبطال العمل إذا جىء بعد «ما» ب ر إن » وأنه لاايحوز النصب . وذعب 
الكوفيون إلى أنه يحوز النصب » فيقول : ما إن زيد ذاهيا » حكى ذلك يعقوب ٠‏ رأثثد 
ببى غداتة . . . . البيت 1 

)2 تغس البيت السابق برواية أغخرى . 

(9) نبه صاحب التصريم للاسود بن يعفر ؛ وكذلك صاحب معجم شواهد العربية » وقال 
البندادي : وهذا البيت ْم اقف على قائله ولا تتمته » وقال : وقال الفراء في آخر تفسير 
الإنسان : قرأ عبدال : «واللظالمين أعد لحم » فكرر اللام في | الظالمين » وفي «هم» ورا 
نعلت العرب ذلك » أنشدلي بعضهم : فأصبحن لا يسألنه . . . بيت » فكرر الباء مرئين 
ولو قال ٠:‏ لا يألنه عما به نكان أبين وأجود ع ولكن الشاعر رما زاد أونقصس ليكمل 
الثمعر ه , 
وعلى ذلك فقد وضح الشاهد من البيت . 
راجع : اللزانة جع ص ١55‏ - التصريج ج؟ ض .م( شواهد المثى ص )لابلا - 
مجم شواهد العربية ص 50 » . 


١51452 


والعمل في البيتين لإن” والباء . 

قلت : لاننلم أن العمل في الأول لإن" ؛ والا لم يكن حجة على لصنق م . ٠‏ المحكانتة 

الاتفاق ص عدم إعمال « دما" إذ ذاك » والمتعقب موافق لاتغائف كا عرفت ١‏ 

أو شبهه بطل العمل كقوله + 1 
وقالوا تعرفها المنازل م مى 0 وما كل" ” من واني منى أنا عازف( 
بنصب «كل» > فلو كان ظرفا أوشبهه لم يبطل + تحو(؟) : ما اليوم زيد فاهيا؛ 

' وما بالسيف زيد ضاربا » وكقوله : 00 


بأهبة حخرب كن وان كنت آمنا فما كل” حين من توالى مواليا(») : | 
فلو تقدم على « ما ) نفسها ‏ نحو : طعامك ما زيد 1 كلا امتنع رقعت أو نضبت /' 
لصدارة وما . 1 1 ْ 


وأجازه الكوفية قياسا طلى ولا ولن وإن" ). 
قال العكبرى(4) : ودما» أصل للنوائي فلا يسوى بينها وبينها . : 
وألزم باقتضائه ٠‏ اكواز ‏ لتصرفهم في الاصول مالا يتصرفون في الفروع. . ْ 


' )0 قائله ؛ مزاحم بن الخارث العقيل من شمراء الإسلام . من قصيدة فائية وقوله : «تعرقهان' 
فمل أمر من « تعرف » والضمير عائد على محبويته ؛ و( مى » هى المكان المشهور يرم المسرات, 
ونجر المدى . ' 
والشاهد إبطال عمل ,اما » يسيب اتصال تعيول الخير ها . ع وهو ليس ظر فا ولابجرورا © ف 
و« كل » معيول لقوله : وعارف» . 1 0 
واستشهد به سيبويه عل رقم «كل » » قال الاعلر : أستشهد به علق كله عا »ذا يكت 
الإضمار فيا . لانها حرف 6.ولق أمكنه الإضبار في وماق كا بمكن في و ليس م لنصب 
وكلاه ب وعارثف» كا نصب وكل» التوى » بيلق . : 
راجم : » الكتاب 1 صن 78 - الخصائض ج؟ صن 004 -- 77م - العبى ج5, اص بة 

ش -. التصريح جؤ ص 1١١8‏ ». 

0( في و جه > بيبطل وما ليوم : 

(م) “قال العيى م أفف عل الم قائله 3 واستغهذ به صاحب التصريح ول ينسبه ٠‏ والقاهد ٠.‏ 
إعمال وناو مع تقدم معمول خبرها عل أسمها » وهوظرف » لآن مكل » اكتسبت الظرقية, 
بإضاتتها إلى ر حين » . ْ 
وقال صاحب. التصريح : .والأصل : فا من تولى مواليا كل حين ©» فا نافية » وومن” 
توالى » اسمها :. وج مواليايمي خبرها .» ووثال حين , ظرف زمان منصوب يمواليا. . : 
ورواية الأشوني : بأهبة حزم لذ وإن كنت . . . البيت والأهية : ألمدة . 22 

ْ راجع : والفيى ج5 صن ٠١١‏ - التصريح جا صن 9و( - الاشوني جا ص 6181 // 

() انظر الباب ورقة 1 406" . 1 


ساءت؟أ سمه 


وفي الإنصاف(١)‏ : ان كانت ردا لقائل : زيد 1 كل طعامك ٠‏ جاز 
التقديم . أو جوابا للقسم نحو : والله ما زيد بآ كل ٠‏ بمنزلة اللام فلم يجز . 

فإن دخخلت اليباء على الحبر فمنعه قوم » وأجازه آخرون محو - ما طعامك زيد 
بآكل : وما فيه زيد براغب » غير أنهم برفعون إذا لم تدخل الباء . 

قال : ويحوز : طعامك ما زيد 1 كلا أبوه » خلافا لبعض الكوفية . 

ونقص المصنف شرطين : ألا تؤكد بما فيجب الرفع » نحو «هاما زيد ذاهب » 
إلا عند بعضض الكوفية . ْ 

وف الغرة : كفوا وماء بما » فقالوا : مامازيد قائم : وأجازه جماعصسة 
كوفيوك 6 000 

ونص المصنض(5) على أن تكرار «ما» غير مبطل وأنشد : 

لانسيك الأسبى تأسيا عما ما من حمام أحد معتصما(؟) 


وهر الصواب . 


وألا(4) يبدل من الخبر بدل مصحوب بإلا » نحو : ما زيد شىء أوبشىء إلاشى ء 
لابعبا به ء فتستوى اللغتان(8) . 


قاله شيبويهزة) ء معتلا أن البدل موجب بإلا » وحكم البدل والمبدل منه سواء 
في الإعراب » فلزم رفع المبدل مته . 


(0) في جر ص ٠١١‏ موعارتله : ب وذهب أبوالعباس ثعلب من الكوفيين إلى أنه جائز من وجه 0 
وفاسد من وجه » فان كانت برما» رداً الحبر كانت منزلة ولم» ولا يجوز التقديم ٠‏ كا 
تقول لمن قال في الحير : وريد ككل طعامك » فترد عليه نافيا : دما زيد اكلا طعامك » 
فن هذا الوجه يجوز التقدم » فيقول : وطعامك مازيد آكلا ع فان كان جوابا للقسم 
إذ قلت : «رواله مازيد بأكل طعامك » كانت منزلة اللام في جواب القسم » فلا يجوز 
التقدم .' 

)3( في شرح التهيل ٠‏ جا من .كظة. 

: قال الميى : قائله : راجز من الررجاز » وم أقف عل اسم قائله » وقال الشنقيطى في الدرد‎ (١ 
لم اعثر على قائله » والشاهد عمل «ماء مؤكدة ممثلها عل مذهب الكوفيين » والذى ارتضاه‎ 
. الصتف‎ 
ومعى البيت : ما أصابك من الحزت على ما فقد منك أن تتأمى ممن سبقك يفقد الأحباب و الأقارب‎ 
. فالموت حم على كل إنسان » بل على كل محلوق‎ 
. 0819# التبرر ؤة ص مه الاشوني ج” صن‎ - ١١٠١ راجع : والعيى ج) ص‎ 

)0( هذا ثاني الشرطين الذين نقصهما المصنف © فهو عطف عل : ألا تؤكد بما , 

(ه) أى. الحجازية والتميمية . : 

() في الكعاب در مى 51م - وقال : عن قبل أن « بشىء » في موضم رفع ي لغة بى تميدم © 
فلما قبح أن تحمل على الباب صار كأنه يدل من اسم مرفوع » وه بشىء» في لغة أهل الحجاز 


[آت؟1- 


وق كتاب الصفار البطليوسى : جواز نصب الخير ) ورفم ما بعد « إلاء بدلا 
من الموضع . واعترض بأن لاموضع للخبر ؛ واا لفظه هو موضعه ٠‏ ولو كان بذلا 
من خبر ليس » لزم أيضا نصبه ء لانتصاب خبرها بعد إلا كقوله : : 


أبتى لبيى ‏ الستماا بيد إلا يدا ليست لا عضد(١)‏ 


- ووإن"» المثار إليها - : في امن زائدة كافة > : من العمل - لاثافية -ا : 
مؤكدة لما خلافا للكوفيينّ - : 00 


قال المصنف(؟) : وما زعمه مردود بوجهين : : 
أحدهيا : لو كانت كلك لم تغير العمل ٠‏ كالم يغيره تكرار وهام . 
الثاني : استعمالها مزيدة بعد وما» المصدرية الاسمية ؛ والمصدرية التوقيتية 

لضارعتهما إلى التافية لفظا 


فل م تزه المقرونة بم اثأفية لم يكن لزيادته بعد الموصولتين مسوع . 
وقد تزاد - : إن - قبل صلة ما الاسمية -- : كقوله : 


يرجى المرء ما إن" لايسراه وتعرض دون أدناه الحطوب() 
دقل( دماء - الخرفة ل : كقوله : ش 


لع استه به سيوية و( ينه 2 ومثله قعل الأعل ع وقد نسبه الز ممشرى في لمقصل لطرقة ابن 
العبد وهو موجود في ديواته مقرداً ص للال 
وهو مذكور مع جملة أبيات أخرئ في ديوات أوس بن حجر ص ١١‏ » ورواية الكتاب : .: 
ياابى لبيى لسم) بيلد . ., لما البيت , 
وثال الأعلم : الشاهد فيه : نصب ما بعد إلا على البدل من موضع الباء وما عملت فيه ء والتقدير !. 
لسبًا يدا إلا يدآ لاعفد لما ء ولا« يجوز الجر عل البدل من المخرور © لان دما يمه م إلا 
موجب © والياء مؤكدة الى . : 

1 5 والكتاب +ة “ص +5ج - المقتضب جغ ص 9+ ل المفصل سا لا 
4 اح التسهيل جر ص 56 ط, 0 

© 9 الييت مع بيتين آخرين ذكرها أبوزيد في نوادرء حابر بن رألان الطائمى وهو شاعر اجاهل : 
وقال محب الدين في شواهد.الكشاف : كا أنشد البيت المذ كور الأخفش من شعر إياس أبن الأرث .. 
وئنقل اليغدادى النسيتين عن أبن الأعرالى في نوادره » وروايته : يزجى المرء مالا أن يلاي :: 
... البيت » ورواية أى ريد ': يرجى العبد ما إن لايلاي . . ا رتعرضضي دون ده 
وثال : وروى أبوحاتم : مالا إن يلاقي . قال أبوالحسن : قوله : يرجئ العبد ما إن 
لايلاتي غلط © والصواب : ما :إن لايلاتي'» و «أن» زائدة ء وه تزاد في الإيحاب 
مفتوحة ء وي النفى مكسورة .... له 
واستشهد باليت الزمخئزى في الكشاف عند قوله تعالى : « ولقد مكناهم فيما ان مكنا فيه به 
قال : حيث جعلت وإن» صلة . ش : 
راجم' : و«الكشاف جه اص 7:4 - التنوادر ص 5.0 - اللزانة اس ص اكه , الدرر 3 
ص لاة - شواهد المختى ص هم . : : 

() أي : قبل صلة وماء الحرفية , 


آهت؟١آ‏ سا 


ودج القى للخير ما ان رأيته على السر خيرا لايرالك يزيد(١)‏ 
قلت : وأقره أثير الدبن(؟) وغيرهز”) ٠‏ وهو مردود باحتمال زيادة مافيه . 
وبعد رألا» الاستفتاحية - : كقوله : 
ألا إن" سرى ليلى فبت كثييا أحاذر أن تنأى النوى بغضوبارة) 
- وقبل مدة(ه) الانكار - : كقول من قيل له : أتخرج إن أخصبت البادية : 
أأنا انية » منكرا أن يكون رأيه خلاف ذلك . 
وليس التضب بعدها يسقوط باء الحر خلافا للكوفيين > : فلا عمل لا عندهم 
قال الكسائى وهشام بنصب الاسم بطرح الباء . وترفع عبدالله بقائم إذا 
قلت : ما عبدالله قائما . : 
والفراء : لما حذقوا (الباء)(0) اختاروا أن يكون ها أثر فيما خرجت عنه . 
قال المصن ف (/) : وليس بثىء » إذ قد' تدخخل 'الباء بعد مو هل» و(ماة 
المكفوفة « بإن' » ء وإذا سقطت تعين الرفع إجماعا . 


ونظيرهما في تعيين الرفع سقوطها بعد «كفى» في تحو : كفى يزيد رجلا ٠‏ 
وبحسب عمر ودرهم وومن) في نحو : مافيها من أحد ه . 


قال ابن عصفور : وزعم الكسائى والفراء أن «ما» لاتعمل في اللغة الحجازية » 
لعدم اختصاصها بدخوها : لحموم قولحم : ما زيد بقائم : فحين أسقطوا نصبوا 


)0 سبق تحقيقه في ص 6م١١‏ - إلا أن الشاهد هنا زيادة « إن » قبل صلة « ماع الحرفية . 

(؟) في شرح التسهيل +5 صن 56داظ . 

(+) كابن أم قاسم في شرحه جر ص ١98‏ . 

(4) ذكر هذا البيت الأثير في التذييل والتكميل جم ض ١6+‏ ظ والمرادى في شرح التسهيل ١+‏ 
ص ١6+‏ برواية : ألا إن سرث ليل .. . البيت والسيوطى “في الميع س9 ص ١١0‏ - 
وابن فشام في المقتى ٠+‏ ص 4م - وسكت السيوطى في شرح شواهد المغى ص 6م - عل 
نسيته . وقال. الشنقيطى في الدرر : لم اعثر على قائله والشاهد : زيادة م إنع بعد «ألا” 
الاستفتاحية . ول اعرف قائله . 

© قال الدسوئي في حاشيته على المنى ١+‏ ص 4؛؟ : و«وهى مدة تلحق آخر المذكور في الاستفهام 
بالالف خاصة إذا قصدت انكار اعتقاد كون المذكور ٠»‏ أوانكار كونه خلا ف ماذكر ع كا 
تقول : جاءني زيد » فيقول من يقصد انكار مجيته لك أزيد أنيه » أى كيف يحيئك » 
فهذء العلا مة لبيات أنه لا يعتقد أنه جاءك أويقول ذلك من يشك أن زيدا جاءك ويجتكر أن لا 
بيئك » فكأنه يقرل من يثك في هذا : وكيف لا يحيئنك . 

() الباء سائطة صن << ج ., 

(9) في شرح التسهيل جا ص ٠١‏ ظ , 


- 16# 








زرألاب 0 واد لماع ماه وبيته عير مدححوق ل للمااء فاذ! قدم الجر عله عند 
0 ملتهس ‏ 8 إد شغي تقطير 2 علو ئٌ ملم !! باع 3 لعدم دخوها على احير مقنمها 0 ١‏ 
1 . ا 1 


اما واه إن الى اقدي حيسي! وما بالحر أنت ولا القمين )١(‏ : 
ركنا إن دعلت الا عل فى الغير م يز نصبه اء الآن التصب عندهم يتزع الباءا > 


وعي إذ ذاك لاتدخل عليه . وكذا ان وقعت : إن » بعدها فيمتنع : مازيد إلا بقائم 05 







ممها 1ل أى اماو مه ندل مو جب تاها للأحفض - : لإجاذته ش 
زيد ا حداف اسم وما استغناء عثه ببدله الموجب بإلاأء ممو' ‏ : 
ع عمند المسألة عا فى غيره وجها (آخر) 5 . وهو أن أ 


3 ا اع اه 00 ا 
| لق داسلة 2 أعسم 0 مان إو اميم ما المقدم' مم مما ' 





قال المصنض(4) رادا تصويرها الأول : وعثل هذا لو سمع لكان جديراً , 


اثرد . لات المراد به ممهول ١‏ لاسمتمال أن الأصل ذلك » وأن يكون ما :كان أجد 
قائما إلا زيد + وما اله هذه -جدير بالمنم : لآن شرط جواز الحذف تعين المحذوف ع 
١ 3 0 8 1‏ 2 ااال ' 1 : 1 
وعن ثم الذتهور لمن قال : عروت الدبار ؛ أن يشول : رغيت زيدا ٠.6‏ لنحو هاتيك 
الخهالة , ْ 0 


وأما تصويرها على الثاني : فلأدائه إلى توسط الخير » سيما وهذا الركيب 


خم # هع م 
0 أذ 


- وقد تعمل > : وماوات متوسط شيرها 2 : نمو : ما قائما زيد له كاه 
اللخرهى ‏ لغة ٠‏ سنااكنأ : 8 فنا مء أب + ول يعفظ ذلك سييويا(ة) اي 


. ؤ١؟+م سبق نحقيقه في ص‎ )1١( 

(؟) في - ج فيما أخذ قائما الخ وني - ب فيا أحد قائما . 

[فية « أخر» ساقطة من ب اج 

(4) في شرح التسهيل ج7١‏ صن ار . : : 

[©6 وعبارته في الكتاب راص و١‏ : «فلم تقو مماء في قلب الى ع كا لم تق في تقدنم 
الغير ء وزجموا أن بعضهم قال وهو الفرزدق : فقأصبحوا قد أعاد . : . البيت © 
وقال : وهذا الا يكاد يعرف . 0 


1ل 








فأصحوأ قد أعاد الله نعمتهم إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر(١)‏ 


وقال أحر : 
نحران إذ ما مثلهم تجران(؟) 
وقد اختلف ني توجيهه » ولو كان ثابتا في الكلام لم يلتمسوا له توجيها . 
قال سيبويه(") : وزعموا أن بعضهم قال : وأنشد قول الفرزدق . 
وأنكر ذلك عليه أصحابه ولم يحوزوا نصب خبر دما» مقدما » ورد الاستشهاد 
0 


أحد 


اقاني 


00 


: أن الفرزدق تميمى ٠»‏ فاستعمل لغة غيره قياسا للنصب مع التقديم عليه 
التأخير فغاط ء واختاره أبو على الرندى(4) . ورد بأن العر ني 
ا جاز له القياس على لغة غيره جاز له في لفته فبأدى إلى فسادها . 
وأجاب المصنف(ه6) : بأن للفرزدق أضدادا من أهل الحجاز وتميم » 
ومن مناهم أن يظفروا له بهفوة يطيرون بها كل مطار » ولو جرى ثىء 
من ذلك نقل ٠»‏ لتوفر الدواعى على التحدث بمثله » ففى عدم نقله 
دليل إجماع الفربقين على تصويب قوله . 
: وهوللمازني والمبرد() والفارسى أن بشر رفع بالابتداء » ومثلهم نصب 
على الحالية » والحبر محذوف ء أى وإذا ما مثلهم في الوجود بشر : 
وهو العامل في الخال . 
ورد بأن حذف خبر وهاه لابحفظ ء لكونا محمولة على « ليس ) 
وذلك مستهجن فيها فيستهجن أيضا في وها» , 


هذا البيت من قصيدة مدح بها الفرز دق عمرين عبدالعزيز 2 وقال الأعم : مدع بالشعر بى أسية » 
فيقول : كان ملك العرب في الحاهلية لغير قريش وسائر مضر ع وكانوا أحق به لفضلهم 
على جميع البشر ٠»‏ فقد أصبحوا والإسلام والملك فهم > فعاد إليهم ما خرج من غير هم مما 
كان واجبا طم لتضلهم . 
والشاهد فيه قوله : و إذ ما مهم بشر ؛) حيث قدم بر ونا» عل أسيها ل 
راجع : والكتاب جر عن 55 - المقتضب ب4؛ عن ١و(‏ الحمم ١+‏ عن 9١؟‏ © ١114‏ 
- الدررج! ص هه ء لم١‏ - الديوان سن 518+ . 
ذكر هذا الشطر الأثير في التذييل والتكميل ب؟ عن لاولاظ ع والسيوطى في الحمم جا 
ص ١١+‏ ء وقال الشنقيطى في الدررب! عن 5ه : ل أقف عل قائله ولا تتمته ع والشاهد 
في الكتاب ج١1‏ ص 556 . 
هو : عمر بن عبدانحيد الرندى . : 
ي هامش بغية الوعاة ج7؟ ص ٠‏ : قال المصنض في حوائى المفى : أبوعل عمر بن عبدانجيد 
الر ندى » وهو من تلاميذ اهيل وله شرح عل جمل الزجاجى » وهو من مقرئى كناب 
سيبويه . 

في شرح التسهيل جد ص 51 د. 

انظر ‏ : المقتضب ح4 حصن ١96١1‏ . 


الدهت؟ !أ 


وسمس عه ١‏ 





الثالث 


ار ابع 


قلت : وهذا ساقط صرورة أن الخير للمبتدا لا قلمان 6 5 
به أصحاب هذا الرأى ٠‏ وبعدم إعمال معاني الافعال مضمرة . ١‏ 

قال المصنعك(1) : وبأن الخال فضلة فحق الكلام أن بم صم 6 
ومعلوم أنه رما لايم دون مثلهم ( فلابكون حالا) (5) ه . ' 

ومنع : بأنا لانسلم. عدم امتناعه دونه + لآن الجر محذوف لدلالة ؛ 


مثلهم » المتطوق به عليه + فهو ف نية الملفوظ به . 


:وهو للأعلم(م) : أنه نصب ضرورة هربا من اختلاط المدح بالقم غ . 
لأنك إذا قلت : ما مثلك أحدا ؛) فتفيت الأحدية 3 احتمل المدح ' 
0 فإذا ارفعت «أحدا» ونصبت عثلك كان نصبه على اليج . 


:اما عليه الكوفة ١‏ أن «مثلهم » هنا ظرف ععبى : بدلاء 0000 
القالى في الأمالى : وهو محوك» بالنصب على الظرفية » أئأ مثلك ٠‏ 

قال ابن مغط معط : وقد ظفرت له بشاهد وذلك قراءة بعض :١‏ «إنكم ' 
إذا مثلهم (1)4 بالنصب أى 32 منزلتهم 3 وق مثئل حالهم 1 ركذا ْ 
في البيت ١‏ أى إإذ ما في مشاببتهم بشر . ش ا 0 


صرح 


الخامسن : ماذهب اليه بعضهم : أن مثلا هنا ظرف صفة في الأصل لظرف + ١‏ 


أى وإذ ما مكانا مثل مكانهم فحذف الموصوف .والمضاف ٠٠‏ وأقام 
الصفة والمضاف إلنه مقامهما ' 30 
ورد بأ ليس من الصفات المختصة فيحاف معها الوصو ٠‏ ولا 


تقدم ما يدل عليه ,. 
. السادس: أن دما» غير جاملة 3 « ومثلهم ١‏ في موضع رقع 3 فى كيومئذ ء 
وصححه إن صقو »و يذكر هذا لوج سيوي إلانى الإضاتر 
إل الفعل وأن' , وأن 1 ١‏ 





)00 
00 
6 
ف 


)م( 


ي شرح اهيل جا ص ار ” 
اما بين القوسين ساقط من ,« ج» . 
انظر :1 هامش الكتاب : 1 ص ة؟ 5 ل 5 
سورة النساء » آية : '.؛١‏ 2 قال الأثير في الحرالحيط ع اص ولام :..وقرىء شاذا 
مثلهم'» يفتح اللام فخرجه البصريون عل أنه مبى لإضاقته إلى ميى كقوله : «طق مث ما أن 


تنطقون » عل قراءة من فتح 'اللام » والكوفيون بجيزون في م مثل , أن ينتصب محل وهو ٠‏ 


الظر ف » فيجوز عندهم : زيد مكلك بالنصب ء أى في مل حالك ٠‏ فعل قوق يكون ‏ " 
انتصاب « عشلهم , على الل » رهق الظرف 1 ١‏ 
انار : «الكتاب و 0-2 ص 15068 وما بعدها . 


لااه؟١!‏ ب 











وزعم ابن عصفور جواز التوسط 5ا مر إن كان الحبر ظرفا أو مجروراً محكوما 
على محليهما. بالنصب . فهو منزلته في باب إن . 
وذكره المصنئف في الككافية(١)‏ . 


وما حى الذى يشوا هرا ويسرق ليله إلا نكالا(؟) 
قال المصنف(”*) وكقوله : 
وما الدهر إلا متجنونا بأهله وما صاحب الحاجات إلا معذيا(4) 


والأول أقوى يعبى : مما سيلقى عليك في الثاني . 

قال(ه) : وما اخيرته من محل بالا نكالا” و«الامنجنونا» على ظاهره من 
النصب بما هو رأى الأندلبى في تنكيته على المفصل . 

وقال النحاس(6) : إذا دخلت إلا على الخحبر تعين الرفم اتفاقا فيما كان 
الثاني هو الأول + ولم بكرن صفة ولامنزلا منزلته » نحو : ما زيد إلا أخوك + فإن 
كان صفة منزلا منزلة الأول فأجاز الكوفية النصب فبه مو - ما زيد إلا قائم + 
ومن زيد إلا زهيرا - ش 

وقال الصفار : فان قلت : ما أنت إلا لحيتك » وما أنت إلا عيناك » فأوجب 
البصرية الرفع على معبى : ما فيك الا لحيتك + وما فيك الا عيناك . 

وأجاز الكوفية النصب ١‏ وهو ممنوع عند الأولين(/) ٠‏ الا في المصادر 
الا أن بعرف المعنى فيضمر ناصب ء نحو -- ما أنت الا الحبتلك مرة وعينيك أخرى . 


(1) س«ورقة حل,. 

(؟) ' البيت عن شواهد السيوطى في اطمع جار ص 1١9‏ - وقال العنقيطى في الدررج!ا ص 4ه : 
م أقف عل قائل هذا البيت + في الوقت الذى نبه الشارح لمغلس + وكذلك أبوحيان في التذييل 
والتكميل ج؟ ص ١١9‏ ظ نيه له أيفا إذ قال - في جواز إعمال وما في الخبر الموجب بإلا : 
وإى جزاز ذلك ذهب الامتاذ أبوعل في تنكيته عل المفصل » واستدل له يقول المغلس وما حق 
النى . . . البيت ‏ 

(5) في شرح التسهيل ج١1‏ ص 09ار. 1 

(4) قال السيوطى في شراهد المنى : قال ابن جبتى في كتاب ب ذا القد , قائله : بعق بنى سعد ع 

3 وقال : ورواه المازني : أرى الدهر الا منجنونا . . . البيت ثم حك بزيادة نالا . 
وال العيى في شواهده الكيرى : قائله لم يعرف وهذا منم بعضهم الاحتجاج به . والشاهد 
مثل سابقه . 
راجم : العيى ج؟ ص *4 - هامش المفى ص +١9‏ أطمع جا صض ١88‏ - الدرر 
حكا ص 54». 

(0) أى المصنف في شرج التسهيل جا ص ١1وار.‏ 

(5) في كتابه رؤس المسائل , 

(0) أى : البصريين . 


لالاهم؟]! ب 











ف معدم وات عمه مسجمن دحي دج بج عيبي جد هيدا مامص بيعم موسج باساب بس سا لالم مويه لص ارت 


قال(١)‏ : وزعم الكائى أنه سصمع من يقول : إتما أنت إذا ركبت() 2 
وهو خطأ عند البصريين + العدم ورود الخال الا بعد ثما الكلا 3 وليس هذا موضع 
إضمار هم . 


فلو صحب الخحبر حرف التنفيس © أو (قد» أر هلم ) جاز كونه مخمو 


لإلاء نحو : ما زيد الا سوف يقوم ؛ وما بشر إلا قد يقوم ؛ وما بكر الا لم يخرج ٠‏ 
وأنكر ذلك الفراء أقال : فاث قلت : ما زيد الا عمرا يضرب ففاسد.ء لذ : 


لايكون بعد إلا حرفان . 


تم أجازه على قبح وهر فصيح عند البصريين 


'وقال ٠‏ صاحب رؤوس المسائل : إن قدمت معمول الجر الشعمل عليه بعد الا . 
فأوجب البصرية الرقع / نحو نحو - ما زيد الا عمرا ضارب » وأجاز النصب الكسائى 


والفراء » غبر أمهما اخختلفا توجيها » فجعاه الكسائى على الاسكناء . 
ورد بأن ليس موضيع استثناء 
والغراء على أن المعنى ما زيد ضارب(© إلا عمرا . 00 
.واستبعد بأن الأول أكون ما بعد ١‏ إلاه إيجايا ه أى داخلا ني الإيحات 0 


قال الصفار : ولايجيز الفراء : ما عبدالله إلا بالحارية كفيل + وما بالخارية 7 


إلا عبدالله “كفيل » فرار! من زقوع حرفين بعد إلا . 


- وناقا لسيبويه(4؟) قُُ الأول - وهو لصب نخبر (ما) متوسطاء ١‏ 4 كاضر | 


الاستشهاد له ببيتى (ه) المملس والفرزدق ٠‏ فتقول ما منطلقًا زيد . 


وتعقبه ( أثير الدبين) 205 : بأن ليس ذلك رأى سيبويه 3 لقوله ني الكتاب ار :! 
وإذا قلت : ها منطلق عبدالله وما مسى ا ع مر من أعتب (م) 3 رفعت 6 ولايكون 


() أى : الصقار . ١‏ 0 
[ف4 و تصحيح العيارة كا أفي التذييل +5 ض مدلاظط : « سمعم امن يقول : اما ألت راكبا 6 

يريد +١‏ انما أنت إذا إركبت . ١‏ : 0 ْ 
)0 لعل الصواب : ما زيد ضاربا إلا عمرا . ١‏ 


(4) انظر : ص 04؟١‏ عاش ه . فسيبويه ل يقل بذلك ع بل قال وزتموا أن بنضهم تان ١‏ 


وهو الفرزدق : فأصبحوا قد أعاد . . . البيت وقال : وهنا الا يكاد يعرف . 
وعليه فلم يكن المصنفٌ موافقاً لسيبويه » بل منفرا هذا الرأى 


زه( ل هر بيت الفرزدق إوبيت آخر م يعرف قاله + ولس بيت امفلس من هذا الام ».انظ . 


ص 8ه؟١‏ عاش ركم 8-١‏ 
69 « أثير الاين » ساقط من سا اال انظر شرراحه للتسهيل ج؟ ص ثةلةقاآر. 
64 وجا صن 2.0556 ا 0 
© قُِ مجمم الأمثال د ص هم؟ : وما أساء من أعتب : يضر ب لمن يعتذر لصاحبه ربراه 
نه سيعتب 0 دي اللسنان مادة « عتب » فأما الاعتاب والعتبى : فهو رجو العتوب عليه إك 


-مهة17 - 








عقدما مثله مؤخرا . #الاتشول :إن اخرك 





0 . اك ود عانءة 1 
عهدا صربح منه عل منغ النص فيد عللماأ د حم 
م قال(١)‏ : وزعمرا أن بعضهم قال 


لاكاء بعر شا . قاقاد عله سماصد ' أن ه.! 
- سور ١‏ . رام 





عرفانه على ( حد) (5) قوله تعال 








3 
نعسه مشدما ؟ . 
الح ات | اإكله 0" 

وهل هوا الا ميل لجار عك ماة حتسااء 


وأنشد الفارسى على ذلك تراه 





بناء على ال الباء الاتدى 9 5 7 533 3 اند مسد اك سن رك انا 3 0 1 


شق المسالة وات لادليل ئّ لبيتين القارنى أل شاع الله على 


500 9 1 
) الثان دار وه لصب امير 


٠. 
1 
د‎ 





- و : وفاقاً ‏ ليونس 








نا قال المصنض(7) : من غير طريق سيبويه نما مر (/) عن "/ 
تجا بالبيتين السابقين 


ل عسي عام صر ١ ١‏ 0 5 
وقد أوالا أن تكالاء و ب معليا ؛ تصن عا اللصدر ب . أي 
ٍِ : ب م د 





والا يعدب تعدييا 

وقيل التقدير : الا نكالان : تكال موه . وتكال لسرقته . وحدف النوذ 
ضرورة ٠:‏ والا منجنونا . على أن المعبى : الا بدور دوران منجتون 
دولاب : وعليه فمتجنون أسم مضاف إليه مصدر تشبيهى : أى : مثل دوراك 


محا ل 


(1) أى سيبويه في المرجع الاب . 

فيك وحدن ماقطة من برج . 

(؟) سورة الور ء آية 2 400 

(4) سبق نحقيقه لي ص م4؟١‏ 

(ه) ذكر هذا البيث الأثير في التذييل والتكميل +؟ ص ١٠4‏ ظ عقب البيتين السابقين ثقلا عن 
الغارمى المستشهذ ما ى هذا المقام » وم ينبه لتائلك وقد عحنت في شمر نصيب بن رباح فلم أجد 
فيه هذا الليت 
والشاهد في قوله : وما بالواء الفى والرشد » حيكث قدم خبر اما على أسمها . 

(5) في شرح الصهيل جا ص كلار. 

)02 انظر : بصي لاهة15 0 


لا كه؟_| ب 

















املوتب ل لعاجبيه سيك ل اي سا للم صا 1ج رصم سورد 


ابه كل ونه عبج مساج بره جنا يجت مايا ار ا ا 


وزعم بعض أن منجئونا موضوع موضع مصدر موضوع موضع الفعل الواقم 
خيرا ء والتقدير : 2 الددهر الا يمحن جنونا ‏ 3 م حذف ين فقبل : وما الدعر 
وآخرون : أنه في موضع الخال ٠‏ واللجر محذوف أى : وما الدهر موجودا ٠‏ 
اا على هذء الصنذ » لى ملل الجنوذ ٠‏ وعى اسانة + أن لاخر عل 2 
وقال ابن :بل هو نصب على تزع الحافض ء أى : آلإ كنجنون : 
ورد بك الجرور في مو دقع » فلو حدذف الحار ارتقع خخيرا. . , 
قال الصئْف(١)‏ :: بعد إيراد(؟) هذه الوجوه : وهذا عندى تكلف لاحاجة 
له » فالأول صل وستجنوة )و ومعتياة شاي ا وبيس فضي 
وجه كونه أفقرى / ٠‏ اها أ لك من عر عا ْ 
ثم قال4) : غان قلت : ومثل ذلك أيضا وارد في ١‏ نكالا» أكون مصترا 
فالتقدير : وما حت ا مذ كور الا يتكل نكالا كما بذلك قدره ابن قاسم (8) ١.‏ 
فأجاب() : بعدم صحة الاخبار بالمصدر في البيت الثاني عن المسند إليه . ء 
إذ ليس الدهر نفس الدورات 2 ولاصاحب الحاجات نفس التعذيب » فمن ثم احتيج 
الى تقدير الناصب تصحيحاً للاخبار ء يخلافه في الأول » فيصح بديهيا ضرورة 
سوغان حق زيد التكال . اه 


قلت : وهو مدفوع بأنا لانسلم عدم صحة الاخبار بالمصدر في البيت الثاني ١‏ 


َم توهم 3 بل هو سائغ الإخبار متقيمه يمل الدهر مبالغة وادعاء نفس الدوران . 


لكثرة تقلياته بأهله واضطراب أحواهم بتفاقم خطوبه وتكائف صروفه ء كنا ساغ ْ 
جعل صاحب الحاجحات. نفس التعذيب مبالغة أيضا وادعاء لتحملة: الحموام من 
أجلها والمشاق في طلابا , 3 وتجرعه الغصص في اقتضابها » واقتحامه عقبات الأهوال 


للق في شرح التسهيل ج17 عن ج1 صن ١3و‏ . ْ 

لفق في وآءج : إراد منده الوجوه . ّ : 

[ف4 *ي شرحه التسهيل جه امن را وعبارة : ووحك اين قاسم عن المصنف أنه قال : 
أن “الاسجشهاد بهذا - أى يبيت مغلس - أقوى من الإستشهاد بالبيت الأول - فإن 
قلت ما وجه ذلك قلت : سلامة الثاني من الاحّالالذى يتطرق الى الأول 03 . وذلك لامكاث 
تقدير مات أعند قله متجئونا ع وجعل , معذيا ه مصدر اميميا 3 والتقدير. : و الدهر 
الا يدور دوران متجئون ... الخ . 000 0 

(4) أى الدماسيتى في المرجع المذكور . 

(0) في شرح التسهيل جا ص ١١4‏ . 

(5) أن الدمايى . 


-.؟؟!ا- 








في ابتغائها » وابتذاله ماء وجهه في مواقف السؤال في استمناحه » ثم قد ينجح 
وقد لا » وكل ذلك قضية البيت ومقتضى المقام » ولايتكر ذلك فيه إلا مكابر . 

قلت : فسقط قوله(١)‏ : فمن ثم احتيج إلى تقدير الناصب تصحيحاً للإخبارء 
إذ قد عرقت عدم الحاجة إليه رأسا بما تقرر 

م قال00) : وتقدير نصبه عل الوجه الذى قدرته غير متأت ٠‏ لامتناع أن 
يقال : حق زيد ينكل 

قلت : لا نسلم عدم تأتيه ولا امتناع : حق زيد ينكل » لما قدره بعض الفضلاء 
المحققين : أن الأفعال مراداً بها تجرد الاحداث دون الأزمنة مقدرة بالمصاهر » وان 
لم تكن هناك سوابك » ولاشك في انحاه ذلك بي المثال ضروريا » فيقدر » بتكل 
فيه بالتكال » ضرورة عدم إرادة أحد الأزمنة معينا ٠‏ بل لاطموح إلى زمن فيه 
رأسا 3 واتما الغرض الحدث خاصة » وهذا أوضح من أن يوضح . 

م قال( : فان دذهيت الى أن التقدير : أن التصحيح الحمل لزم حلف 
الموصول وبقاء معمول الصلة » وهو محذور .. 

قلت : وأنت خبير بما أورد عليك أن لاحاجة إلى تقدير مصحح الحمل ‏ 
ولو سلم فلا نسلم لزوم أن ذلك محذور ‏ ولامحظور لإجازة سيبويه وجمع من اصحابه 
البصرية » واختيار المصنف إياه آما مر استقصاء ذلك في غير هذا المقام . 

نم عزوه تقدير : «الا ينكل» لابن قاسم قصور عن مطالعة تصانيف أثير 
الدين(؟) وغيره » لابتذال :ذلك التقدير فيه . 
والمعطوف على خبرها - : أى وماه ‏ يبل ولكن موجب - : لانهما للإثبات 
بعد التفى '. فزالت (ه) علة العمل . 
فتعين رفعه - : نحو : ما زيد قائما بل قاعد . أولكن قاعد ء» عطف 
انفى في المعطوف . 

وإذا قدر الأول غير منفى باعتبار المعطوف فمحل الأول بالنسبة إليه رفم ء 

قلت : كذا في شرح الدماميى (5) ثبعا لظاهر لفظ المان ولغيره + وهو 


. أى : قول الدمامينى السابق‎ )١( 

(؟) أى ؛ الدساميتى في “امرجم السابق . 
(©) أى : الدماميتى فيه المرجم السابق . 
(4) في شرح العهيل ١+‏ صن وهاظ . 
م في رج : فزالت قلة العمل . 

قف بوجلاصض ١لكر‏ 50 


ا 


ل لوا ا حورص حم لح لكل اج حسسرسل رعسو سج وسيم وو يهم ريس بح موسج إ رمه بو ست واو ويه عيسو عر عبجسج رصي يجين ججوام مجع تعب رطا مجر دصي سبج جوع رجام جاجه يع اميه د 


غير التحقيق » إذ ليس ١‏ بل » واه لكن» والحالة هذه حرقي عطف » ؛ بل حرفا أبتداء . 
لورود الحملة بعدها » ضرورة أن التقدير : بلى هو قأعد اء اولكن هو تاعلم ١‏ | 
لإطباقهم أن المعطوف ببما ليس الا(١)‏ مفردا ء وقد(؟) مر نحقيق ذلك في 
'العطف وما عليه المصنف من ذلك . 


قال أثير (*) الدين ١‏ وقد جعل بعض العلماء دبل ا بعد النفى ا 
أحدهما : نما ذكر()) . 


والثانني : كهى بعد الواب ؛الزوال الغلط. ؛ فينتصب بعدها الجر ٠‏ لكرن ' 
التقدير: : بل هو قاعدا .! : 


وزعم بعض أنه عطبٍ على التوهم ؛ لكثرة خير وهاه مرفوعا عندما تتعزل ‏ 
عن العمل » فتؤهم رفع , الأول . 1 
وفي شرح الدماميى (ه) قلت : إذا انعزلت عنه لم يكن الحبر الا خير ادام ١‏ 
مضمر محقق اء فلا يعزى! حيئذ لما . 00 
قلت : والحطب في ذلك سهل : إذ قصاراه أن أطاق على هذا المرفوع ' أنه 


| خير #ما» جوز * لعلاقة وروده خيرا لما مطردا في لقة من انصيه جنا من لبامة.. 
والحجاز ١‏ 


م قال( : ولانسلم وقو خبر دما مرفوعا دائما . 

قلت : وليس في كلام هذا الزاعم ما يقتضيه كا لا خفاء به لمن تأمله . 
م.قال(7) : ثم العطت على التوه م لامطرد ولا واقع في السعة . 

قلك. :2 وقد ذهب بعض إلى إطرادا ءِ تخرجا عليه من التراكيب ما لابتحصر". 
وقد أجازه الكسائى والقراء ٠»‏ وأورد منه صاحب المغى (8) في أقسام العف 
من الباب الرابع جملة وافرة 3 وان كان أثمة التحقيق على خلافه . 


قال المصن ف (4) : وقياس مذهب يونس أن لا منع تصب المعطوف بل : 
ولكن م 00 


)0( واذا كان ما بعدهما في هذا المقام جملة فلا يجعلا ن اسان » بل للابعداء : 
0 السواب أن يقول : وسيأتٍ تحقيق ذلك في ياب المعطف ء لان" باب العف م يذكر احبى 
يعبر عله ممثر ال : 0 00 
[فيةق في شرح السهيل ب؟ صن كار . 
)4( وهو كوا توجب لا يعدها ما ننى عما قبلها . فلا يكون ما.بمدها منصويا . 
ره باجعا اص ا 00 
(5) أى الساميى في المرجع :السابق . 
(0) أى الدماميى في شرح السهيل جا ص ١٠1اظ‏ . 
(4) مرجع ص ؟وراع. 
(9) في شرح السهيل ١+‏ صْ ١15و‏ . 


55س 








يعتى لأن بقاء النفى عنده ليس شرطا في عمل «ما» . ومن ثم أجازه(١)‏ 
منتقضا كا مر بإلا » وقياس إجازة المبرد بي « بل » العاطفة نقلها معبى النفى جوازه 
أيضا » ويختلف المعنى باعتبار النصب والرفع . 

وقضية كلام المصنف جواز الأمرين إذا عطف با لايوجب + نحو ما زيد 
قائما ولاقاعدا . 

وأما الجر على التوهم فمسموع . بل مقاس عند من ذكرناه . 

ونسبة النحاس إجازته لسدويه وهم . واتما حكاه في «ليس» ٠‏ بل منع 
٠‏ بعض” النصب بعدها إعتلالا بامتناع : ولا ليس قاعدا في ليس زيد قائما ولاقاعداء 
تأوجب الرقع عل إضمار هر » أى ولا هو قاعد . 
- وتلحق بها - : أى ربما» ‏ إن" النافية - : إلحاقا ‏ قليلا - : وفاقا لابن 
السراج(؟) وأبوى على الفتح(”) وجمهور الكوفية . وأختلف فيه عن سيمويه 
والبود . 

فتعل السهيل الإجازة عن الأول ٠‏ والمنع عن الثاني ٠.‏ وعكس النحاس : 

وأصحايتا المغاربة على المنع لعدم اختصاصها : لوالانها الحملتين » نحو ا 
'ولن زالتا:إن أمسكهما م من أحد من(6) بعده ٠‏ » إن عندكم من سلطاا(ة) ببذا » 

وقال. ابن طاهر : نص سيبويه على إعمالها » ونازعه بي ذلك الأندلسى . 


قال المصنض(5) : والحمهور أن سيبويه على إهمانهًا » وقضية كلامه 
الإعمال ه ونازعه في ذلك أثير الدين(07 . 
قلت : والصحبح إعماها قياسا وسماعا 0 


أما الأول : فلمشاركتها «(ما» قِ النفى ودخوها على المعر فة والدكرة 3 
ونفى الحال » وعلى الظرفين والمجير بمحصور ع تحو : إن زيد فيها . وإن هو 
الا فيها و'وان عندكم من سلطان(م) ؛ » كما يقال ( نما » فمقتضى النظر رجحان 
إلحاقها بليس على إلحاقها بما . 


. أى يونس‎ )١( 
: وفي كتاب الله تمالل‎ 0١١١. + ١١و (؟) إذ قال في : وكتاب الأصول في التحو جا ص‎ 
ووان من أهل الكتاب الا ليومئن به» سورة الساء » آية ووه » والممنى : ها من أهل‎ ْ 
الكتاب أحد » ... ومعنى وإن» معى «اماى فد بان أن في وما ثلاث لغات : مازيد‎ 
. قائما » وما زيدمبقائم » وما زيد قائم » والقرآن جاء بانصب وبالحر‎ 
0 انظر : المحصب +5 ص غ900"‎ )( 
. آية : 5ع‎ ٠ سورة فقاطر‎ ))( 
. 58 : سورة يونس ا آية‎ )0( | 
ص لظ » وعبارته : «رأكار التحويين يزعمون أن مذهب ديبويه‎ ١7 في شرج السهيل‎ )0( 
. في م إن » النافية الإعمال © وكلامه مشعر بأن مذهبه فيا الإعمال‎ 
. ١5١ في ثرح السهيل جر ص‎ 20 
. (م) الآية اللابقة‎ 


21195 عه 


ود ل لد عل مت صلم عوك« مجم وج « تممص صمت مجر بصعم د بباح ل لصي صجد بارا ب بوي عم مس ل سج سعييجي #جوسجر سعد نان بار 


فيا اماس عه 


وأما الثاني : فلثبوته في للسانهم نثرا ونظما . : 
حكى الكسائى عن أهل العالية : إن" ذلك نافعك ولا ضارك . وإن أخدٍ 
خيراً من أحد إلا بالعافية . : 0 
وقال أعراني : إن" قائما : فظن الكسائى أنها المشددة واقعة على قائم فاشطيته غ 
فاذا هو بريد ذ.- إن" أناقائ . ع فرك الحمزة : | فأدخل النون في الو كل جد 
: «لكنا هو الله رلي(1) »2 . : 
1 وأورد أبو الفتح في محتنبه(0) قراءة سعيد. جم : (إن” الذين تدعو 
من دون الله عباداً ] أمثالكم(!) » على أن" ء « إن" » نافية ء وألذين اسمها ..: وعبادا 


خبرها » وأمثالكم صفة على أن المعبى : ما الذين تدعون من دون الله عبادا 2 


في الانسائية وائما هى حجارة ونحوها مما لأ حياة له ولاعقل ع نعلا كم 
سا أشد منه لوعبدتم أنثالكم . 


قال أثيرالدين(ه) : ولإبتعين هذا التخريج لاحتمال أن «إن » هى المخففة 0 


'معملة في الخزئين على حد قول ابن أني ربيعة : 
إذا اسورد - جنح اللبل فلتأت ولتكن خطاك خفافا إن" حيرا سنا أمذاوهم . 


بل يتعين » لتوافق القرزاءتين » بخلاف الأول ففيه التنائي ٠»‏ بل يستحيل ذلك 
في التنزيل لاقتضاء. قراءة التشديد ثيوت الثلية . وقراءة سعيد رضي الله عنه خفيها ': 


وني .شرح الدمامييى(7) : وقد تبعه على ذلك كثير من تلامذته © : وليس' 


)0 سورة الكمف ٠‏ آية العمل 

فك أنظر : « +1 ص ١لا(‏ 4ن . 

(0) هو : سعيد بن جبير بن' هشام أبوعيدالته الأسدى الواليى الكوي . 
قال الذهببى : قرأ على ابن عباس ع وقرأ عليه أبوتمرو ء والثبال بن عمر ٠.‏ وقد حدث 

عن ابن عباس وغيره . 0 . 

وتاك : دعن ابن عباس أغنى اق غنه قال ٠‏ باأهل الكوفة تسألوني وفيك سعيد بنأ جبيرا 
قال الحزرى : فال إسماعيق بن عبداللك : كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان » فيقرأ 
ليله بقراءة عبدالملك ١‏ 
- يعنى : إبن مسعود -]وايلة بقراءة ريد بن ثايت . وقال : قعله الحجاج بواسلةً شهدا في 
سنة خمس وتسعين ع وقيل] مئة أدبع عن قمع وححمين سن . 
أنظر : « معرافة القراء الكيارن جد ع ده ساغلية الهلية جر صن 6نم . 

ك2 سورة الأعراف + آية 0 4هض . 

2 في شرح التسهيل ج17 صض'؟151 ل. وانظر .البحر المحيط جم ص #4 8# , : 0 

(0) استشهد بهذا البيت كثير وأن” » مهم أبن هثام في المنى ج١1‏ ص 00 أ والسيوط !في الطبع 
جا ص ١١4‏ - وذكره البغدادى في المرانة ج١‏ ص ١44‏ عرضا . وهو ليس في ديوان 
حمر بن أبن رييعة . وانظر شواهد المغنى. ض ؟9؟١‏ - والاررج؛ا ص ١١١‏ سه و الشاهد :أن 
« إن » المخففة نصبت المزعين على لغة . وفيه شاهد آخر - وهو دشيول اللام على أمر: : الضارع 
البدىء بقاء اققاطب .2000010 ٠‏ 

() في «وجلاص لظ 1 


11554ب 





سات يسصيصي وسسره و لويد م مع عدي ويه جوم مجعم مسمس يسو يوج يهم عله و 





ماتوهموه بصحيح » لإمكان جعل المثلية المثبتة في القراءة المشهورة باعتبار العبودية » 
أى : إن هؤلاء المعبودين ممائلون لهم في كونهم مربوبين متسمين بسمية العبودية لله . 

والمنفية في القراءة الأخرئ باعتبار الإنسانية » أى : ليس هؤلاء المعبودون 
من دون الله ممائلين فيما اتصفتم به من الإنسانية : إذ هم جماد وأنتم عقلاء » 
فلكم عليهم علو في الرتبة ؛ فكيف تعبدونهم وتتخذونهم آفة » وهم دونكم . 

قلت : لم يزد أن أطنب في تفسير أني المتح بما أوهم أن ذلك من عندياته 2 
وقد تقدمه إلى ذلك ابن الصائغ(١)‏ آثرا له » ولفظه : وقد أجاب بعض عن 
التناقض بأن المثلية ف القراءتين لم تتوارد على محل واحد(؟) ه . 

وأنشد الكاتئى : | 

إن" نهو مستوليا على أحد إلا على أضعف المجانين) 

(وغيره) (؛) قوله : 

إن المرء ميتا بانقضاء حياتسه ولكن بأن يبغي عليه فيخذلا(ه) 

وبهذا يتبين بطلان قول من ص ذلك بالضرورات ء زاعما أنه لم يأت منه 
الا البيت الأول ء وأنبا إذا دخلت على اسم عقبتها إلا لامحالة » نحو وإن» 
الكافرون إل" قِ غرؤر(؟) »)2 . 

وإذا كان ذلك لغة بطل إئيان المصنف بحرف التقليل » قاله أثير الدين/) 
زاعما أن داعى ذلك عدم الاستقراء والاطلاع على كلام العرب . 





(1) في وب :اين الضائع حسم 
02( انظر ما نقله البتدادى عن ابن عشام في شرح شواهده في اليزانة وجا ص49 .0[(44241١‏ 
(+) قال الغدادى في الهرزانة : وها الشاهد على كثرة دورانه في كتب التحو لم يمل له قائل . 
وقال الشنقيطى في الدرر: وهذا البيت لم يمل قائله . 
وروى عجز البيت بروايات مختلفة هذه إحداها ع والثانية : 
إلا على حزبه الملاعسين 
واثالفة : إلا على حزبه المتاحيس 
والشاهد : اعمال م إن» النافية عمل ٠‏ ليس » قاوهو» اسمها ؛ وومستولياهة شيرها . 
ر ابجع : «المقرب جا ص ه١١‏ - العيى س؟ ص ١١"‏ - الحزانة ب؟ صن ١4+‏ - 
: اطسم ١+‏ صن 6؟١‏ - الدرر جا ص 56و». 
(4) «رغيره» ساقطة من رب 0 . 


(5) هذا البيت ذكره العتى وسكت غل نسبته لقائله » كا ذكره البندادى عرضا » وهو من © 


: وهو من شواهد السيوعلى أي الممع » وقال الشنقيطى في الدرر : ل اعثر عل قائل هذا البيت » 
وهو أيضا من شواهد الأشمونٍ ريسين . 
راجع : العيى ج؟ ص ه4١‏ - اللزانة ج؟ صن ١:4‏ - اليم ب من ه١١‏ - الدرر 
جة عن 0ه - الأثموني 17 ص 6ه؟ - سير عل التصريح جم من 0175 . 
(5) سورة الملك » آية : ,م ., : 
(9) في شرح التسهيل ب ؟ صن ١5اظ‏ . 


1656© 


ل اا 0 موري سم مسج 7 
حل # مم عي م عسمه يحو حم و مصارويه مسرتو ووس صصووحجه جوو يي ١‏ حا ١‏ رجيات رم جسم مم مو ممصم جوج 0 ليسوب سج و د مج انمع مسيسود 0 


: إنا لحظ المصنف ما عليه جمهور العرب من إهماها 4 انما المعسلون 
أهل الم اع خاصة فحسن موقع التقليل . 
ويلحق أيضا با في العمل الذكور - لا > : إلخاقا - كثيرا - : 


: ارتفاع ثاليها بالانتداء وس النتصب ووافقه المبرد . 


وزعم الزجاج وجماعة إجراءها مجرى « ليس 4 ي ف رفع الاسم خاصة غير عاملة 
في الحبر شيئا » وهى مع اسمها في موضع رفع بالابتداء حكاه ابن ولاد . : 


ويفسده سماع نصب الحبر ء وان كان شاذا كقوله : ْ 
تعز فلا شىء على الأرْض باقيا . ولا وزر هما قضى الله واقيار() ١ ١!‏ ! 
نصرتك إذ لا صاحب غير خاذل فبوئت حصنا بالكماة حصينا(ة) 1 


وأنشد المصنف(ه) قول سواد بن قارب رضى أبله عنه : 1 
وكن لى شفيعاً يوم لاذوشفاعة 0 مغن فتيلا عن سواد 0 





لق في المر جع السابق ص ١5+‏ رده 

() في الأصل : أبوالحسن ».وهو الصواب . وهو : أبرالحسن الأخفش . 0١‏ ' 

(0) غاك الشتقيطى في الدرر : ل أقف عل قاثئل هذا البيت ٠‏ وقال السيوطى في, شواهد المفى ': 

00 | يسم قائله :» والشاهه ,: إعمال بلا, عمل « ليس » ء والوزز : اللملجأ . 
راجم : و العيى ب؟ ص م ٠‏ ب اطيع +ؤ ص ه+١ ‏ الدرر د١٠‏ ص ++ - شوافد 
المنى ص. 519 - أبن عقيل جرلا ص 81# م . 

(4) قال المينى : أنثده أبوالفتحم ولم يعزه الى أحد » وذكرهابن هشام في المفتى ج١‏ صن 50..0'» 
وقاك - ني مقام الرد عل الراد على الزجاج - وأما قوله : 0 . الييت فلا دلزيل ' 
فيه كما توهم يعضهم :ا لاحميال أن يكرن امير محذوفاً > ووغير» استناء . واستشهد به ا 
ابن عقيل في شرح الملاصة ب١‏ من 8١4‏ . والشاهد مثل سابقه . 00 ا 
راجع : و العييى ]ا ض ١:٠‏ شواهد المقنى ص ١51ه‏ . 

(١‏ ني شرح التمهول ج١1‏ صن 5١‏ ل . ش 

(1) قال العيثى :_وكان ‏ أى سواد - كاهنا في الحاهلية وشاعرا ٠‏ وقد عل النين صمل لله 0 

| عليه وسل » وكان رئيسه قد أتاه ثلاث ليال .... ويقول له : قم ياسواد بن قارب ' 

واعقل ان كنت تمقل » انه قد بعث نبى منلى بن غالب يدعو إلى الله وإ عبادته »ع فقصد . 
إلى النبى صل الله عليه وس ووقم في قلبه حب الإسلام » فلما شاهده أنقد - أى مجنوعة أبيات. 1 
منبا بيت الشاهد » والشاهد فيه مثل الابيات السابقة . . 
وفيه شاهد آخر : وهو أن ويوم ».فيه بمنزلة و إذا» في كولها أسم زمان ميهم.. 0 
وقال العيى : وهذا ونحوه نزل فيه المستقبل - لتحقيق وقوعه - معزلة ماقد وقم ومشئ. . 
راجم : «العيى ج؟ صن 1١7‏ - التصريح جا صن 5١8‏ © ج5؟ صن (4 الأخوف + 1 
ص عه - شوائد التي س مهل - الدرر 17 مس ١‏ للضم ء, : 





اا 0 





وقول سسعيد بن مالك 

من صد عن ير اهبا قأنا ابن قيس لابراح(١)‏ 

قال أثير الدين(؟) : ولاحجة فيهما ؛ لاحتمال أن ذو شفاعة وبراح مبتدآن » 
القلة موث لاتنبى عليهما القواعد . 

لابقال : يدل على الإعمال ني الأبيات أنها لم تكرر كا هو تأنها عاملة عمل 
( ليس 00© أعنى : عدم لزوم التكرار خلافها مهملة 8 

لأنا نقول بقول أي العباس(”) من عدم لزومه غير معملة كوله : 

بكت حزنا واستر جعت ثم آذنت ركائبها أن لا إلينا رجوعها(؛) 
كنا على ذلك حمل(ه) الأناشيد . 


قال أثير الدين(5) بل لو ذهب ذاهب إلى عدم إعمالها لذهب مذهيا حسنا . 
إذ لاحفظ لانظما ولانثرا إلا ذنك(7) البيتان . 


وليس في الكتاب (8) دليل على السماع لا قليلا ولا كثيرا » بل قال : وزعموا 


لل وهومن قصيدة يذكر فها حرب يكر وتغلب . 
قال: المملق على شرح الماسة : وهذه الحاسة يقوطا سعيد معرضا قبا بالحارث بن عباد . وكات 
قد عرف باعبزال الحرب . وقال الاعلم : وصف نفه بالشجاعة والاقدام عند اشتداد الحرب . 
وقال : استفهد به على اجراء ولاه محرى « ليس ؛ في يعفضى اللفات + كا اجريت دما 
بجراها في لنة أهل الحجاز ٠‏ تقديره : لا براح لى : عل معى : ليس لى براح . 
راجم : مر الكتاب جا ص م؟ء 4ه م - المقعضب ج؛ ص 58م ل الحميامة ص 5.ه ا ل 
الدرر ا ص لا5 )0 . 
ليق ف شرح التسهيل ن جدء ص تلظ م2 
() النظر المقتضب ج4 ص وه" وما بمدها . 
| (4) والبيت ظاهره إخبار ومعناه تأسف وتحسر ٠‏ وهو من أبيات سيبويه الحسين التي لم يعرف 
قائلها. . ْ 
وقد ذكر البغدادى توجيهاث رائعة للبيت تراجع لأقادتها , 
وقال الاعل ': الشاهد فيه ابتداء المعرفة يمد ب لا» مفردة ع وام يبتدأ بمدها المعارف مكررة 
كقوطهم : لا زيد في الدارولا عمرو غ ووجه جواز تشبيه « لا 0 ب »0 ليس » ضرورة في افراد 
الاسم بعدها وان لم تعمل فه عملها ء فكأنه قال : إلينا رجوعها . 
وقال ابن عصفور في المقرب : فأما قوهم : «لاقولك أن تفعل «فشاذ . ومحمول على 
معناه » لان الى : لا يتبنى لك أن تفعل » وقول الشاعر : بكت جزعا . . . . البيت , 
راجع : الكتاب ج١1‏ ص ووج - القتضب ج؛ ص 5050م - المقرب ا ص هلما . 
ابن يعيش ١+‏ ص ١١+‏ - الارر جر ص ١8١4‏ - المحزالة ج؟ ص هم . 
(0) ل اليرة. 7 
(5) في المرجم المذكور . 
69 في الاصل : في ذينك , 
(ه) انظر : موسمخ ص مكل. 








ال1155 ب 





لصحيه عع بها را الى لوص > سسور ين جيب وجييد عيش عرس ع عيرم مدعو ص جرم 9 


ابن مالك : 0 


فجعلها بمنزلة وليس » ها 


ثم من قال بالإعمال م يخصه بلغة إلا في كتاب المغرب لآني الفتح ناصر. بن أني ْ ' 


. المكارم المطرز الحوارزمى(”) ': أن دما» و ولاه بمعبى « ليس » يرفعان وينصبان:» 
نحو ما زيد منطلمًا ع ولا رجل أفضل منك » ولايعملان عند ميم ٠.‏ | ,' 


وني البسيط : وأما تميم فالقياس عندهم عدم الحمل على. «ليس» © وكذا 
في «لاء التبرية ع قال : الأنهم إذا امتنعوا عن الحمل الموافق فالمخالف أحرئ » 


وهو ظاهر قول صاحب المفنصل(4) في قول أهل الحجاز : لا رجل أفضل منك » 


وأما قول حاتم : ٠‏ 
ولا كريم من الوالدان مصبوح(0) 0 
فيحتمل أن ترك طائفته إلى الحجازية وألا يكون غبراً » بل صفة على موضع 
ولا وما بعدها . 1 0 3 
ورفعها معرفة نادر - 1 قال المصنف() كول النابغة(7) : 


)00 سورة ص ع آية : + والقاهد في الآية أن بمض القراء قرأ « حين » بالرفع . وهو 'أخد 
أوجه نحي عن عيسى بن| عمر : كذا في شواذ ابن خالويه » صن 88م والبحر احيط. +/ 
س مهم - 4هم - وقرأ الحمهوره حينم بالنصب . 1 
(0) سبق محقيقه في الصفحة السابقة . 1 


() من أهل غوارزم » قال السيوطى : برع في البحو واللغة والفقة على مذعب الحنيفة » ركان | 


لحم كالازهرى للشافعية : وكان يقال هو خليفة الز محشرى وكان معيز ليا . : 


ذلك » ولد عام ( همه - وتولي عام 5٠١‏ يخوارزم) » انظر البغية جع ص 81١‏ ' 


الانباء جم صن فو" .' 


22 انرا : والمفصل ص 258 . ١‏ 00 
(6) 2هذا عجز بيت وصدره ': إذا اللقاح غدت ملق أصرتها . . . ولا كريم . . . البيت . : 


واختلف في نسبته » فقد تبع الشارح في ذلك الزعشرى في المفصل » وقال ابن يعيش :أ وما , 


أطنه له , 


تاك العيى : ونسيه المرىف في كتاب الفرخ لاى دؤيب » رقال. : والصواب ': أنه لجل 
جاهل من بنى النبيثت 2 وذكر قصة على ذلك ٠»‏ والقصيدة الى مها بيت الشاهد ليست في ديوان : 


حاتم .طبع بيروت . كا أنها ليست مذكورة في ديوان الحذليين . 
داجع 
ج؟ ص ٠١‏ 


(5) في شرح السهيل جا صن الاظ . ١‏ 0 
49 أى النابنة المعمدى , أ ' 1 


لالب1؟11ا - 


: والكتاب جو اص دوم - المقتضب ب4؛ صن ملام - المفصل ص 8م - الأضول 
في الحو ب ص ودع ل أنالى الشجرى ب من 517 - الميتى ج؟ ص 2588 حا ابن يعيش , 








المة 





بدت فعل ذى ود فلما تبعتها ثولت وردت حاجبى في فؤاديا 

وحلت سواد القلب لا أنا باغيا سواها ولاعن حبها مترانخيا(١)‏ 

وقد حذى المتنبى حذوه فقال : ش 

إذا الحود لم يرزقف خلا صامن الأذى فلاالحمد مكسوبا ولاالمال باقيا(؟) 
والقياس عندى على هذا سائغ . ه 

وني شرخ الدماميى () : هذا مع اعترافه بالندور مشكل . 

قلت : إنما أخذه من اعتراض أثير الدين به على المصنف في مقامات من هذا 
الكتاب كنا ستورد عليك مستقصاه إن شاء الله تعالى ٠‏ لا إن ذلك شىء ابتكره 
وقد أجاز ابن (4) الشجرى وأبو الفتح : إعمالا في المعرفة في كتاب التمام(5) ؛ 
وهو خلاف » منعه النمهور مخرجين بيت النابغة على أن الأصل لا أرى باغيا 2 
ثم حذف الفعل فاتفصل الضمير » في «أنا» مفعول لم يسم فاعله » وباغيا حال » 
او على تقدير . لا أنا أرى باغيا » فأنا ابتداء خبره أرى ٠‏ (5) وباغيا حال . 

وقد نبه المصنف في شرح الكافية على التخر يجين ؛ وقال في الأصل : ولاأنا 

وفيه نحث بارع من حمقه » ونظير بيت النابغة قوله : 


أنكرنها بعد أعوام مضين لما لا الدار دارا ولا الحيران جير انا 





(1) سبق نحقيقه في صن 1984 . 

)2 قال ابن الشجرى في أماليه : وجاء في شعر الى الطيب أحيد بن الحسين إعمال و« لا 0 في المعرفة 
في قوله : إذا الحوه . . . البيت . 
ومالك : فلما كانت رالا» أضعف العاملين ٠‏ والتكرة أضعف المسمولين خصوا الأضدامت 
بالأضعف . 1 

وقال ووجدت أبا الفتم بن جى ٠‏ غير منكير' لذلك في تفسيره لشعر المتنهى » ولكنه 
كال بعد إيراد البيت : شبه «لا» بليس ؛ قنصب ها الخير ء وقال : وأقول : إن 
يجىء مرفوع «لا» متكوراً في الشعر القديم هوالأعرن إلا أن خبرها كأنهم ألزموه الحذف » 
وذلك في قول سعد بن مالك بن ضبيعة : من صد عن لير انبا . . . -البيت ء أراد : لا براح 
لى أو 'عندى . 
راجم : أمالى الشجرى +( ص 5مءه؟ صن 4؟؟ - الديوان د؟ ص 454 - التصريح 
«دراص 98ا». 

(©) جر ص ١أالاظ‏ .» 

(4) الذى فهمته من كتاب الأمالى لابن الشجرى ١+‏ ص ؟9م؟ » جم ص 784 - ل يقد ذلك » 
وإما سكي كلام ابْن جى ع وقال «وأقول : إن نحى مرقوع برلا متكورا في الشعر 
القدم.هو الأعرف © إذاً م يقل بالحواز . وحاى الكفر ليس يكافر ٠‏ فإذا حك كلام 
ابن جنى » ليس معنى ذلك أنه قائل يه . : 

4 في لاب : كعاب الحتام 557 

)0 الواو ساقطة من « >< 0 . 


-1"55؟| - 


وتكسع > : لا النافية ‏ هالتاء - : أى يؤتي في آتخرها بها : والكسع ضرب 
الرجل مؤخر الرجل بظهر. قدمه . 000 
قال الفرازدق : 1 0 
وقال ابن القطاعوم : كسع القوم كسعا ضرب أدبارهم بالسيف > والانسان 
ضرب ذيره بظهر قدمه + والرجل تكلم باثر كلامه بما ساءه ء والناقة أبقى ي؛ 
| ضرعها لبنا ء ونضح على .ظهره الماء البارد ؛ وضريه بظاهر كفه ليرتقع لبتها ٠‏ 
| وكسع الطائر كسعا ابيض ذنبه ٠‏ والفرس ابيضت أطراف متنه , 1 لإ 


ثم اخلف ء فقا سيبويه : إلها مر كبة من « لا ,و ١‏ التاء » ٠‏ وعليه فل 
سميت بها حكيت .0 : ا 
والأخفش والجمهورا : هن الا؛ مزيدة عليها الثاء زيأتها على «ثم0 . 
وابن الطراوة وغيره : ليست لتأنيث بل زائدة مع الحين لامع ولاه تمسكا 
لعاطقون مين م من عاطف (”7) 
أى حين ما من عاطف 3 وب قال قبله أبوعبيدة تمسكا بوجودها في « الإمام(؟», 1 
مختلطة بحين ؛ ولا دليل فيه ٠‏ فكم فيه من أشياء خارجة عن القباس . : 


() البيت من قصيدة في ديوأله ٠‏ جر ص 708 » وقوله 5 كبعت : أى ضربت بقدئ مؤعرزة . 
(1) هواء عل بن جعفر بن على السمدى السقل العروف بان القطاع النوى النموى الكاتب ام 
: باللغة و الشحو والتصريف' » ولد بصقلية عام م4 وقرأ ما الأدب عل نضلا ثها كاين الير 7( 
اللغرى وغيرء 2 ثم دخل إلى مصر فأ كر مه علماؤ ها » وتصدر للإفادة » والاستفادة » قفن : 
تصائيفه : كتاب و لبذي أفمال بن القوعلية » ٠‏ كتاب ( شرج الأمثلة ) كتاتٍ : المجموع الأدني » 1 
وغيرها , : 0 
الظر : الانياه 25 صا ؟ البغية جم ص مم١‏ سا جم الأدباء 17( ص ولام . 
وانظر" : كتاب الأقمال: لدم ض ملاع وب وأقمال ابن القوطية ص 5596 . 
00 قائله : أبووجزة السعلذي » وراسمه : يزيد بن عبيد » وقيل : ابن أبى عبية ؛ وهو ش 
شاعر ومحدث ومقرىه 6 قيل ؛ هو من بى سعد ابن بكر. » وقيل :من ع سام + اك 
نكأ في بى سعد قغلب عليه نسيهم » فهو من الطيقة الرابعة من التابعين . ! 
وابيت من قصيدة في مح آل الزيير ين العوام » وعجزه كا جاء في الصحاح ماذة . وحينة 0 
'والمطميون زمات أين الم ا ل 
عجره : والمسبغون يدا؛ إذا عاالعموا , 
وقالك : وتخريج البيت أعل ما ذكره المصنف - أى الرضى الموافق للجوهرى الايسقل. 2 
لانه يكون المعتى : هم العاطفون وقت ليس الحين حين ليس ثم عاطف . : 
راجع : الصحاح ج78 م ونام الحزانة جم ع ١107‏ 2 ج4 ص 1١84‏ 0 : 
(4:) المراد بالإمام : مصحف عان رفى الله عنه ء» أى المصسف الإعام ء كذا في الت », جا 
07 رحد 1 * 0 


1796 








وف مغتى اللبيب(١)‏ : ويشهد للجمهور الوقف عليها بالوجهين (؟) © وأنها 
رسمت منفصلة عن الحين » وأنها قد تكسر للا كنين ء وهو معنى قول الزمخشرى(*): 
وقرئ بالكسر » غلى(؟) البناء كجير . وسيآتي الكلام على البيت . 


وقال ابن أني الربيع : نما أصلها ليس مبدلة سيئها تاء كا في وست»م ع 
ثم استحالت الياء ألفآً هربا من التباسه بلفظ التمى ‏ ولم يفعلوه إلا مع الحين ‏ 
كقصرهم(ه) تشبيه نون «لدن» بالتنوين عليها مقيرنة بالغدوة ٠.‏ وعليه فالوقف 
بالتاء » وكذا وقف عامة القراء إلا الكسائى فوقف بالوجهين(5) . 


فيختص - : حين الكسع وصيرورة اللفظ «لات» - بالحين - : وفاقا للفراء 
وظاهر الكتاب(/97) ع نحو وولات حين مناص 8(06) . 


وقال السيراي وجماعة : 
أو مرادفه ع- : واختارة ابن عصمفور(ة) والمصتطل(١٠١)‏ 53 كقوله .9 
ندم البغاة ولات ساعة منسدم والبغى مرتع ميتغيه وخيم(١١)‏ 


لك ررسذ ص 07567 . 

() أى : بالتاء واطاء » كذا في الأصل . 

)0( في الكشاف م ص وهم وقد توسم في بحث هذا المقام فراجعه إن أردت المزيد . 

(:) في ب : بالكسر على البناء . وهو مخالف لا في الأصل . 

2 في روس : كتقصيرهم 0.. 

)2 هذه الدعوى ليست مسلمة 3 بل قال صناحبي الاتحاف ص 4م ه45 :1 ووقف على « لات » باطاء 
الكسائى على أصله في تاء التأنتيث » والباقون بالعاء للرسم . 
وقال مكى في كتاب الكشف عن وجوه القراءات جم ص ٠*؟‏ : المشهور في الوقف علل 
ولات» بالتاء اتباعا للمصحف 'ء وعن الدورى عن الكسائى أنه وقف علبا باطاء . 

(0) وهر ص م5غ وعبارته : «وذلك الحرف وماى ... وأما أهل الحجاز فيشبهرا بليس 
إذ كان معناها كعناها ء كا شيهوا سا «لاته في بعض المواضم » وذلك مم الحين خاصة » 
ولا تكون ولات» إلا مع الحين . 

(م) سورة ص » آية :ام 

(و) وعبارته في المقرب ج١1‏ ص ٠١١‏ » : ووأما لات غم ترقم بها العرب إلا الحين » مظهرا أو 
مضمرا © فتقول : لات حين قيام لك 2 وتعمل في الحين معرفة ونكرة ع لاختساسها 
له + ومن اعماطا فيه معرفة تقول الأعشى : لات هنا ذكرى 2 2.. البيت , 

. في شرح التهيل دا ص لاظ‎ )0٠0( 

)00 نسبه العيبى محمد بن عيسي بن طلحة التيمى » وال : وقيل لمهلهل بن مالك الكناني » وقال 
البغدادى : وزعم الشاطبى أن هذا البيت برمته رواء الفراء عن المقفضل ء وهذا لا أظته له » 
وإئما الذى رواء عن المفضل البيت الذى بعده » كا هر ظاهر عبارة الفراء » ورأيت ابن عقيل 
وغيره ذكر للبيت الشاهد رواية غير ما نقلناه » جمله صدراً وأممه بعجز . . . 
وقال هو لرجل من طيبىء » أى : ولات الساعة ساعة مندم . 
راجع : «العيثى بم ص ١4+‏ - الحزانة ج؟ صن غ4١‏ - الدرر ١+‏ ص وه - الأشموتي 
زا ص 85 0 ١‏ 


الشف ©“ 


ل مه مارم م سه من عليه تصصصي سصمه وه مد يرك ويموه و ممه ل جور يموموي بترم عور لله بتع متسر عم لل حملة عمجيو ممت بد حرم رد د ل بتك وجو وسو جو جه 








قال الفارسى : وكمّوله : 


حنت نوار ولات.هنا حنت وبدأ الذنى كانت نوار أجنت(70 
وسواء كان معرفة 3 كقوله : ش ْ : 
لات هنا ذكرى جبيرة أو من ١‏ جاء منها بطائف الاهوال()” 


مقتصرا على منصوبا بكثرة - : نحو وولات حين مناص (”) 2 ,في القراءة '* 
الملهورة . وقوله ! ش 0 


وعل مرفوعها بقلة - : كقراءة بعضهع(ه) : ولات حي ماص » بالرق ». 
ولاتعمل ف غير هذين ٠‏ فلا يقال : لات زيد قائما » فأما قوله : 0 


يبغى! جوارك حين لات تبر (؟) 


لق سبق نحقيقه في اص ا - 'و الشاهد هنا : أن ب هنا» مرادفة للحين . 

زف سبق محقيقه في ص 151١‏ » والشاهد : أن «لات » تعمل في المعرفة المرادفة للحين 

9 الآية الث : 

(4) أى كا في البيت الاسليق . 061 

(0) قال أيوحيان في البحرامحيط با عن مهم -: ووقرأ الجمهرر: «دولات ينم بفعج' العاء : 
ونصب النون + قمل قول سيبويه عملت عمل؛ ليس » واسمها محذوف تقديره : ولات الحين ' 
حين فوات ولافرار 0 'وعل تقول الأخفش يكون و حين » اسم و لات » عملت عمل وإشوة ب 
وقرأ أبوانبال اد ولات' حين » 'بضم التاء ورفع النون ع فعلى قول سيبويه م« حين: مناص ٠‏ اسم ! 
ولاتوء والحير محذوف » وعل قول الي مبتدأ والخبر محذوف ٠‏ زقزأ عينى ابن ' 
عمرز ؛: «اولاث حين » » بكسر التاء وجر التون خير: يعد و لات » وتخرة تشكل ... 0.ازقرا 
عيسي أيضا. : «ولات, بكر التاء وه حين » بنصب. النون . . . . وم لات روئ'.فما ١‏ 
فتح التاه وضمها وكسر ها 2 والوقف علها بالتاء قول سيبويه والفراء وابن كيسان والزجاج "0 
ووقف الكسائى والمير دا بالحاء » وقوم على ولام وزعموا أن التاء زيدت في ٠‏ حين » واغقاره ٠‏ 


أبوعبيدة . أ 
قم نسي المبى الشسرذل ال من قصيدة يرل بها متصوريق زياد © وهو أرظاً م وصيرم + 
لال ابندادي في المواة ١‏ وقد جاه عل و لات »في غيرالحين شنوذا في قول الحا : ل | 
عليك . . . . البيت 0 ١‏ 


ددواية السيوطى في شواهد الث ع 6 .0 ين ليس مجير . وعليه فليس ما نحن فيه 4 وقد 

| لشمر ذل بن عبدالله ين اررية بن سلمة » وقال : هو شاعر إسلامى » ني أيام القرزدق‎ ٠: 
لفسرئل بن شريك بن عبداللك بن رؤية . ا‎ ٠ وق الأغالي جب عن (هع‎ 
: ونسبه الرزوقي في البامة لمبداية بن أيوب ألى. محمد التيمى من أهل التامة 8 من قطيذة أي! بدح‎ 
١ ملسور بن زياد أحد واجوء الدوؤلة المباسية » وكذلك نسبه اله أيضا الشنقيطى في الدرز؛‎ 
ْ . الحامة مثل رواية السيوش‎ 
: والشاهد : حمل ولانتاء في غيرالحين شنوذا » راجع : «الحاسة سس لوه ل المي اسم‎ 
١ . عرضا‎ ١45 شواهد المفى صن 87و ب الدرر ب( صن وم - الليزائة ب؟ صن‎ 2 ٠١# صن‎ 





11595 م 


فشاذ ء وقد أول على حذف ١.‏ أى : ولات حين مجير » بل ذهب جماعة 
وعزى إلى الأخفش إلى إهماها » واخختاره أثير الدين(١)‏ . 
وني البسيط عن السيرائي ني « ولات حين مناص ؛ : أنه على إضمار الفعل » 
أأى : ولات أراه حين مناص . 
وكذا قال الأخفش 


قال(؟) : وليس بثىء ٠»‏ لعدم ورود الفعل منفيا بها في في موضع ؛ الخروجه 
عن الاختصساص بالحين المجمع عليه : وامتناع حدذف الفعل ومفعوله غير مدلول 


عليه. 

وزعم الفراء أنها قد تمخفض أسماء الأزمنة » وأنشد : 

طايبوا صاحنا ولات أوان فأجبنا أن ليس حين بقاءرم) 
وقولله : 

فلتعرفن شمئلا محمودة ولتندمن ولات ساعة مندم(4) 


وقد قرىء : «ولات حين مناص(ة) ؛ بالحر . 


| وأذكر ذ ذلك البصريون » ووجهوا الوارد بأن «ولات» ععبى غير أى قئادوا 


1( في شرح التسهيل ج18 ص ١66‏ » وعارته بعد حكاية أقوال العلماء : « إذ الاولى عندى 
أن لآأت, لا تعمل شيئا » وإن كان ممناها معني « لا» لامها كا ذكرنا لا محفظ الاتيان يمدها 
يأسم وخير مثبتين 00 

4 أ صاعي البسيط . 

)0( : أبوزيد حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنضلة الطائى من قصيدة ذكر مناسيتها 
8 في المزانة . 
قال ابن جى في الحصائص وتأول أبوالعباس قول الشاعر : طلبوا صلحنا . . . البيت ٠‏ أى 
إبقاء عل انه حذف المضاف إليه « أوان» فمرض التنوين منه على حد قول الماعة في تنوين « إذا » 
وهذا ليس بالسهل وذلك أن التنوين في نحو هذا إتما دخل فيما لا يضاف » وهوه إذه تأميا 
«أوان» فعرب ويضاف إلى الواحد » كقوله : فهذا أوان العرضص . . . البيت وقد 
كسروه عل « آونة » وتكسير هم إياه يبعده عن البناء ‏ لأنه أغذ به في شق التصر يف والتصرف . 
وفي بيت الشاهد أعحاث شيقة شيقة تراجم في مضاها ٠‏ والشاهد : خفض و لات » للأزمنة في قوله : 
ولات أران . 
راجع : «الحخصائص ج؟ ص لالم - العيى ج؟ صن ١+‏ - المزانة س؟ ص ١ه١‏ - 
:أبن يعيش جه ص 7م - شواهد المغى صن 4٠‏ - الدرر سا ا ص 56١و.‏ 

(4:) ذكر هذا البيت امه في الحزانة » وقال صاحبا : والبيت الشاهد الذى قال الفراء : لا 
أحفظ صدره 6 رو واه مع صدره ابن .السكيت في كتاب الاضاد ء قال فيه ابن الأعرأقٍ : 
يقال : أخلاق مشمولة © أى مشؤومة وأضلاق سوء » وأنشد البيت . وم يعرف قائله » 
والشاهد في قوله : ولات ساعة » بجر « ساعة» . 
راجم : «الحزانة جو ص ١7+‏ - أضاد ابن السكيب رقم , 5م 

() سبقت الآية , 


11# - 








.ورد باستلزامه زياذة الواو : وتكرير والا» لكون ولاته حينئذا صفة وبأد 
كسرة وأوان» بنائية تشبيها بفعال . 0 8 
قاله الميرده . 1 
وي البسيط : وليس بالارضى ٠‏ إذ قد يضاف إلى الآحاد كقوله : 
هذا أوان الشر فاشتدى زيم(١)‏ 
وقوله : 


وهنا أوان العرض: جرب ذبابة زنابيره والأزرق اللمس(؟) 


والحق كما قال الجماعة إنه لغة . 
- وقد يضاف إليه(”) حين لفظا - : كقوله : 
لعل حلومكم تأوى إليكم 2 إذا شمرت واضطربت شرائي 
وذلك نحين لاات أوان حلم ولكن قبلها اجتنبوا أذاقير4) 
- أو تقديراً - : كقوله : شْ ْ 


تذكرت حب ليلى لات حينا وأسى الشيب قد قطع القريازه) 
أى حين لات حين تل كر كذا قدره المصتف5(0) . 


(1) وعجزه : قد لفها اليل بواق حطم . ْ 
وقد أخجلت في تسبتم © قيعضهم لسبه للحطم القيبى ؟ راسمه شريح بن ضبعة اء أوقيل : 
لانى زغية المزرجى :2 ويروى لرويشد بن رميص العنرى + وقد ذكر الحجاج هذا البيت 
بم بيت آغر في خطيه المشهورة حين جاء الكوفة واليا عليها من قبل عبدائلك بن مروان . 
وزيم : اسم فرس أرئاقة . 00 

الغد » والحرب بدل «الشرم والشاهد : إضافة أو أن و إلى وهذا» وهو مفرد . 


ردرى :1 
و العقد س4 صن عه صن ١7‏ ابن يعيش جه صن 8*9 الخخصص 1 


راجمعم : 
0 
2 "فقس > رام + جرير بن عباشي + بن ب نفل + قل ارييف وعد 
0 المقلين يي “الجاهلية . ؤرواية الحماسة : وذاك أوان العرضي . ... البيت ٠‏ والعرضضص 
سْ أودية الينامة » يقول : اكثر ا فيه الزرع » والزنابري ؟ والازدق : خرابان سُْ 
الذباب . 1 أ 
راجم : 
ص 611" »# , 
(+) في المتن تحقيق بركات : إليها حين . 
(:) قال الشتقيطى في الدرز : م أقف على قائل هذا البيت ٠‏ والشاهد 
في اللفظ ‏ . 
ذا : عحى اذا . ناجم : د أطمع 
(ه) قال الشنقيطى في الدرر : ل أعثر على قائله » والشاهد في قوله. : 
٠‏ حين ٠‏ قبل و لات» مضافا إلى م لات » تقديراً . 
راجم : امع ج|ا ص 5؟1 - الدررج!ا ص ٠١١‏ » 
(5) في شرح التسهيل جااص ١لكاظ‏ . 


الخصائص جا ص بالام - ديوائه ص 5 - المزانة ع صن لأه| - الجامة 


: إضافة واحبين ٠‏ إل .«لاتم 





جاص م5 الارر جز صضاإكحة» . 
بر لات حيئا م حيث قدرت ٠‏ 


١15975‏ لس 





ورده أثير الدين(1) : بالاستغناء عنه : لاستقامة المعبى بقوله : تذكر حب 
ليق لات حينا ؛ أى ليس الحين حين تذكر . 

وي شرح الدماميئ (؟) ': وقد يوجه قول المصنف بعدم وقوع جملة والات» 
بحسب الاستقراء إلا منصوبة على الحااية وهو الشائعم . أو في موضع خفضى مضافا 
إليها الحين ء ولاجائز أن مجعل حالية : لعدم الرابطة . سواء من القاعل أو المفعول 
من تذاكر حب ليلى 2 فيتعين تقدير إل حين» ا 

ومن ادعى خخروجها عن الوجهين فعليه إثباته ولو بشاهد . وان يجده فيما 

قلت : لا نسلم الحصر في الوجهين . لاحتمال الاستئناف : كا هو قضية 
تقدير أثيرالذين : استبعادا للتذكر ف ذلك الحال : كا تحتمله الآية أبفا 
ولو سلم فلا يعوز تقدير الرابط على دعوى الخالية من الفاعل أو المفعول : أى : 
تذكر حب ليى ني حال ليس الحين حين تذكره ٠‏ أى المتذكر بالكسر والفتح 


فيه أى الحين . 
- وربما استغبى مع التقدير - : للحين ‏ عن لا بالتاء - : كقوله : 


العاطفون نحين لا من عاطف والمتعمون بدا إذا ما أتعسواز) 


كذا أنشده المصنئ(4) وأثيرالدين(ه6) وغيرهما 


قلت : وأنشده بعضهم : والمطعمون تحين لا من مطعم(") 

قال المصنف/) : أراد : هم العاطفون حين لات ححين ما من عاطف 
لحذفك حين مم ولا » وهو أولى من دعوى(م) + إرادة العاطفونه ببهاء 
السكت 3 5 أثبتت وأبدلت اع ه , 


وتعقبه أثير الدن(9) بأنه غير .متعقل » لصيرورة العبى : هم العاطفون 
وقت ليس الحين حين ليس ثم عاطف . 


١+ ليس في شرح الأثير هذا الكلام ينظر الارتشاف ع وإما هو محكى في شرح الدمابيى‎ )١( 
ظ ل‎ 1١1١١ ص‎ 

(9؟) عط صس 11١١‏ ن2.». 

(؟) سبق نحقيقه في ص +بالاة . 

5( في شرح السهيل « جر ص 5١‏ ظع . 

)6 في شرح السهيل « ج؟ ص ١55‏ ظ » ئقلا عن المصلف أيضا . 

(5) في مج ؛ لابن عاطف . 

48 في المرجع السايق . 

(ى) يوج : من عدم إرادة . 

(ه) في المرجم المايق ١‏ 


ا ه/؟| ب 





قال(1) : وأحسن من ازعم الثاني تقدير بعض التاء زائدة مع الحين 4 وإذا 
احتملهما البيرت و يتعقب (1) نخريج المصنف » فكيف ستتبط حكم الاستغناء 
مع التقدير عن «لا» بالتاء قليلا. ه . () 1 


اقلت 1 وقد استضعتف الرضى (4) ما ادعى أحسليته يعدم شهرة 1 5 ش 
اللغات » واشتهار ولات حين) ع وأيضا فقد قالوا : لات.أوان > ولات هنا 
ولايقال : تأوان » ولأتهنا . ا 


.قال : ابن هشام : : ونظيره بي حذف ولاه قوله تعالى : «تالله تفتأره) » 
وهو جم الوجود 2 غير أله . هنا ضعيف » الحذف الناسخ وبقاء معمولة #ولآت . 

فيه إجحافا محذفه شيئين: » وكأن الذى سهله أن القاعدة أن المرفوع بالفعل إنما يحذف ' 
تبعا الحذف عامله ٠‏ والفعل أصل في الل » فلما حاف اللرفوع سهل حداف 
الرافم ؛ ليصير بتلك المتزلة . 


وي شرح الدماميى (5) : 2:0 وفيه نظر . ١‏ 0 

اقلت : ته كشف عن وجهه ليقع النظر فيه وقد يكون أن الاسخ لم 
بحذف . وإما حذف بعضه : غير أن هذا موجب خللا في القول بذلك قطعاً 
لاترددا فيه أو تخيرا . ' 0 


- وتبمل ولات» على الأصح إن وليها هنا - : بالقتح كقوله ؛ 
حنكت نوار وللاات هنا حنت 27 


قال المصنض(م) : ولاعمل للات في هذا وأشياهه . ولكوتما 00 : 
ووهنا) ني موضمع لصب على الظرفية 3 والفعل بعدها' صلة أن محذوفة 6 ده 
وصلتها في موضع رفع بالابتداء » والخير :هنا ». . 1 


كأنه قال : ولا هُنالك حنين (حبن)(4) كذا قال أبوعلى ه . 0 
وقد مر عن أني على أن «لاته عاملة في «هناءء فيسكن أن له قولين ع 


(0) أى : الأثير : 

(0) إي وب + ول يععلق . . .. 

(0) في الأصل : بالتاء وذلك ثىء لا يتعقل . ' 00 

49 في شرح الكافية ج٠ا‏ ص 7١‏ وعبارته : و ونقل عن أل عبيدة أن التاء من نمام ن حين » كا 
جاء في : العاطفوت: محين .. .. البيت ©» وقيه ضعف + لعدم شهرة ٠‏ تحين » في .اللغات + 
وأشهار و لانت ينه 8 وأيشا انهم يقولوة. : لات أوان ٠‏ ولات .هنا 0007 

() سورة يوسف © آية : فم : 

(5) وجا ص ١أار.ه.‏ 

49 سبق تحقيقه في ص 171/4 

9 في شرح التسهيل جا صن 5ؤار . 

(5) وسينء ساقطة من 0 جه . 


ا 





وكونها عاملة فيه هو قول الأندلسى وتلميذه ابن عصفور(١)‏ . 

ورده المصنف(١)‏ بأن هنا ظرف لا يتصرف » فلا يخلو من معبى « ي؛ إلا بكونه 
مدخولا لمن أو إلى . 

وأجاب أثيرالدين(*) واستجازه . 


لا يقال : «هناء» ظرف زمانٌ فلم لاتعمل فيه كما نقل عن أني على ني أحد 
قوليه ٠‏ والمعبى : نحنت توار وليس الوقت وقت حنينها » ولاحاجة مسع 
هذا إلى تقدير أن المصدرية » لإضافة أسماء الأزمنة إلى الحمل من غير تقدير «كهذا 
بوم لاينطقون(4)» لأنا تقول : يستلزم إضافة أسماء الإشارة ٠»‏ وهو محذور 8 

وني شرح الدماميى(ه) : وانظر ماذا يصنع أبوعلى في أحد قوليه . 

قلت : يلتزمه كنا ذهب إليه العلامة الرضى في شرح الحاجببة(5) : أنه ظرف 
زمان مضاف إلى حنت . 

ثم قال : فإن كان مع الترام إشارتيه فمشكل » أو مع ادعاء تجرده فيحتاج 
إلى ثبت فتامله . 

قلت : يلتزم الثاني ء لتصرفهم في أسماء الإشارة المكانية بإحالتها زمانية » 
وإخراجها إذ ذاك عن لزوم الظرفية كما صنع الفاربى والأندلسى وابن عصفور 
في دعوى انفعاها للات اسما مرفوعا بها . 

بل مقتضم صني الرضى في ادعاء ما ذكر : سلب التعريف عنها ؛ فيقدر : 
لات وقت:حنين » وقد جاءت (لات) غير مضاف إليها و حين: ولامذكور بعدها ١‏ 
ولامرادفة » كقول اللأفوه الأودى : 

ترك الناس لنا أكتانفهيم وتولوا لات لم يغن الفرار/) 

وهو قاطع ببطلان دعوى إعمالما » لكونما ني البيت أداة نفى مؤكدة بأخرئ » 
وهى دلم؛ > ولو أعملت لم يحذف الجزءان » لا عرف ضروريا أنه لابد من ذكر 
أحد معموليها » ومن امتناع إجتماعهما » كا ذلك شأنهما بعد «لاءه ووما» 
العاملتين عمل ليس » وربما حذفت بعد ليس ٠‏ كليس إلا . 


() انظر المقرب جر'ص 1١8‏ . 

(0) في شرح التسهيل جا صن ؟05ار. ' 

(م) في شرح السهيل ج؟ صن 15109ار. 

0( سورة المرسلات » آية : و" . 

(0) وسل ص (الظ». 

0ن( برجا ص 1الا1 09. 

00 ذكر البيت البغدادى في اللزانة و جم ص 0149 عرضا عن ثقلا الأثير في الارئشاف عرضا . 
ولسبة للأفوه ع كا ذكره السيوطى 5 ال ممع جذ ص ١15‏ وانظر الاررسِ!ا ص »٠١١١‏ 
والشاهد : عدم إضافة « لات ه تمين ع ول يذكر الحين بعدها . 


١15‏ ب 


والغطف على خبرهازة) عند معملها كهو على خير دوماع منصوية 0 
| لات حين جزع وحين طيش » ويجوز : ولاحين طيش جواز : ما زيد شريفا 
وكريها ء أو لاكريها . ؛ ١‏ 0 
3 فإت كان العاطف إيابيا رفعت ما بعده خبر ابتداء مضمر ع نحو : لاث 
حين صبر ء أو لكن احين إصبر . 0 


 '‏ ورفع ما بعد «إلا» ني بحو ليس الطيب إلا المسك” لغة ميم - حك مع 
سيبويه010 2 بناء على حرافيتها 5 وقد جوز ذلك سيبويه0) ي قوم : 

' خلق الله أشعر منه . : 0 
وأن تكون شأنية » وقذدمر عن الفارسئ فيها قولان : الفعلية كقول 58 
والحرفية كما يقول ابن شقير ء وحكاه عن تميم(4) أبوعمر © فبلغ ذلك عيسي 
.ابن عمر الثقفى(ه) © فأتاه فقال : يا أبا عمرو : ماشىء بلغنى عنك ثم 
ذكر ذلك © فقال أبو عمرو : نمت وأدلج. الناس + ليس ني الأرض. حجازى 
إلا وهو ينصب ء ولاتميمى إلا وهو يرقع . 1 


ثم وجه أبو عمرو خلفا الأحمر » وأبا محمد البر يدى(5) إلى أني مهدئى فقال' ؛ 
٠‏ لقناه الرفع فانه لايرقع » :وإلى المنتجع التميمى : فلقناه النصب فانه لاينصب ء 
فأتياهما وجهدا بكل منهما أن يرجع عن لغته فلم يفعل م ثم رجعا وأخبراه وعيسى 
عنده » فأخخرج عيسى ختما من أصبعه ورمى با إلى أني عمرو وقال٠:‏ :. هو الك 
بهذا فقت الناس .. 


. في وب : والعطش عل أخسر ولا, عند‎ )١( 

() أنظر : الكتاب ١‏ صن 1م 06م 

لي أنظر : الكتاب ب١‏ ص هد" ؛ ملا . 

(:) أى : أبوجمرو بن الملاه . 

(0) هو : عيسى بن عمر البضرى الثقني أبوعمر المقرىء النحوى . 
قال القفطى أعاف ف تيه + قتي + هحول لني ووم » وهو من ولد ام بن 
عداق الأعرج . وقيل :: كان عن ثقيف الحالد بن الوليد » وقيل : هو عولى لالد بن 
الوليد امخزوى ء ونزل ,في ثقيف ء وكان من قراء البصرة ونحاتها » وكان عالما » أذ 

عن ابن إسماق 3 وكان في' طبقة أنى عمرو بن الملاء » وعنه أذ الخليل » وله في التحسو نيف 
وسيعون مصنقا + ومنها؛ تصنيفان كبير آن. 2 أسم أحدهيا و الإكال, والآخر :د الشامع » 
ويقال : إن م الجامع م أمى و كتاب » سيبويه » زاد فيه وحشاه » توفي عام. : )1١44(‏ 
انظر : «الاتياه ج؟ صن 7074 ( التزهة. ص ١م‏ ( البغية س؟ ص 50 »20 1 

(5) هو : يحيى بن المبارك بِنْ المثيرة أبويحمد المدوى الممروف باليزيدى القرىء التحوى اللفوى :. 
أخذ عن أف مرو بن التلاء » والثيل. بن أحمد وكان أحد القراء الفصحاء العالمين ذلفة العرب 
والتحو وأخذ عنه أيوعبيد القاسم بن سلام "و أب إسماق الموصل ٠»‏ وخلق كثير وله بن المولفات 
كتاب التوادر » و المقصبور والميدود «مختصره في النحو وكتاب ٠,‏ النقط والشكل» » تزقي 
عام م9١٠5‏ » 
أنظر : » الفهرست من | ١ه‏ - التزهة ص وم - الانباه +4 ص مع البنية جم سن .وم . 


11 








الأنسب بالمسألة باب كان » غير أن المحسن لإيرادها هنا أن لغة الحجاز 
إعمال وما إعمال ليس بالشروط السالفة » وتميم إهماها . ' 


فكما أعملها الحجازيون إعمال ليس حيث ل ينتقص النفى ٠»‏ أهمل 2 ليس » 
غيم حيث انتقضى حملا على «ما) . 


ولاضمير في ليس ح- : لأنها في هذه اللغة حرف لاعمل له -- خلافا لآني على > : 
القارسى ف دعواه نحملها ضمير الشأن ٠‏ اعتقاداً لفعليتها . وكأنه 1 يبلغه أنه 
لغة تيم 2 فتأوك(١1)‏ : ليس الطيبة إلا المنك” بوجوه : 


أحدها : أنا في ليس ضمير الشأن ؛ والحملة من الطيب والمسك في مححل 


ووافقه السيرائي . فألزما دخول إلا على الحملة إن لو كان كذلك 
فبقال : ليس إلا الطيب المسك كما يقال : ليس كلامى إلا زيد 
منطلق 4 وقوله . 
ألا ليس إلا ماقضى الله كائن وهايستطيع المرء نفعا ولاضرا(؟) 
وأجاب أبوعلى' : بأن الأصل ذلك » غير أنها حلت «دغيره 
مملها نظير « إن نظن إلا ظنا”) وقوله : 
وما اغثره الشيب إلا اغترارا(ة) 


فهذا لو حمل على ظاهره لاختل » ضرورة أنه لايظن ( غير 
(الظن » ولايغتر الشيب إلا اغترارا ء لأن الاستثناء المفرغ لايكون 
في المفعول المطلق التوكيدى » لعدم الفائدة ) (ت) فيه . 

وأجيب : بأنا لانسلم توكيديته » وإتما هو نوعى على حذف 
الصفة » أى إلا ظنا ضعيفا وإلا اغترارا ( عظيما ) (5) . 


() لى أبو على الفارسى . 

فق ذكر هذا البيت ابن هشام في المنى في مبحث «٠‏ ليس » ١+‏ ص 85؟ من غير نسبته لقائل » 
وذكره السيوطى في شواهد المغنى مجردا عن الشرح والثسبة » ول يعلق عليه محققه بثىء » وم 
اعرف قائله . 
والشاهد : دخول وإلاء على الحملة كا أشار الشارخ بذلك . 

49 سورة الحائية » آية م ع8" ى 

0( وصدرء : أحل: به الشيب أثقاله وما اغتره .. . البيت . 
قائله : الأعثى من قصيدة في مدح قيس بن معد يكرب » ورواية الديوانت : «وما اعتره» 
وواعتر ارا » بالعين المبملة ٠‏ ورواية المفتى والبغدادى في الحزانة موافقة لرواية الشارج » 
أما زواية السيوطى في شواهد المننى : وما اغتره الثىء . .. وي البيت حث يراجع في مضاله . 
راجم :- «الديوانت ص ؟١١‏ المفتى سظ صن 1وم - شواهد المقتى ص غ٠7‏ - المزانة 
52 صن .٠م‏ ل أبن يعيش سلا ص 1١1‏ » . 

رم ما بين القوسين ساقط من با د» . 

زفق عظيما » ساقط من ىر جم 0 . 


لاكا؟1 1 





ووافقه الصف( مع ااده أن 0 3 وهو عجيب.. 

قلت : والحواب 1 3 شرح المصنف رم : أن الاستغتاء هنا. 

بالبدل كالاستغناء به في ممو ‏ لافى إلا على ع ولا سيف لا 
اذو الفقار . ٠ ٠‏ 
الثالك 0 : 0 الطيب» أسمها ٠‏ دوإلا المسك » صفته ع ٠‏ والخير محذوف م" 
: ليس الطيب الذى هو غير المسك طيبا في الوجود 5 وحذف 
ل للدلالة عليه . رعا ورد كقوله': ' ' 

يبغى جوارك حين ليس مجر (ة) ْ 
ولأني نزار الحسن" بن صَائيٍ بن عبدالله الملقب ملك النحاة(ه) تخريج غريب 
وهو : أن « الطيب» اسم ليس ». و «المسك» ابتداء محذوف الخير » أى +' 
إلا المسك(ه) أفخره ؛ والمجملة في موضع نصب خبرا اليس ؛ هما 7 تقول : ليمن. 
زيد إلا عمرو ضاربه » قال:: : وقد تخبط سيبويه والسيراني فيه وما أتيا بطائل ١‏ 
ورد ذلك عليه ابن الحيات .! 0 


قال ابن الحاجب : يطل هذه الأويلات كلها تقل بي عمرو أن لك لق ميم 


)0 في شرح التسهيل بوص + د . أى وافق أبا عل القارسى . 
2 في شرح الكافية برا+ذ ص 597١‏ 0 . 


[69 في المرجع المذكور . 
هع سن يق في سل | : 
6 : الحسن بن صاقي بن عبدالله بن نزار بن أن الحسن أيونزار . ٠‏ 


قال الفط : اشتغل بالعلم ,» فقرأ عل الكلام عل أنٍ عبيد الله محمد ابن ألى بكر القيروافى - 35 
مغربى قدم بغداد وأقام مها + والأصول عل أن الفتح أحمد بن عل بن برهاتن + والنبوعل': 
أبى الحسن عل بن إلى زيد الفضيحن © برع في النحو حى صار أنحى أهل طبقته © من مصثفاته :.' 
الحاوى في التحو » العمدة فيه أيضا » المقتصد في التعريف وغير ذلك » ولد عام (5مغ 3 
وترق بدمثق عام موه ) م 0 

1 أنظر : بعجم الأدياء جما اص +ور - الاثيام جر صن ونم - البنية جر سن 0026م . 
(5) وعبارت في كتاب الامالى وورقة +0اوىم : « إن قيل في قوم : ليس الطيب إلا السك 20 
إذا جعلم في « ليس ٠‏ مفمراً فيها ضمير الشأن والقصة والحملة بعده مقشرة له فالحملة هى الى.. 
تستقل بالافادة » ولوقلت :: « الطيب إلا المنك» لم يحز ء فكيف صح أن تقع ابحملة مفسرة 
على هذا التقدير ؟ .. 0 
فالمواب. : أن الحسلة المذكورة مفسرة لما قبلها مثبنا كان أومنفيا ع وما نحن فيه كذلك 4 
إلا ترى إلى قوله :. 0 
وليس يها شفاء الداء يبلول 1 ا 

أن المنى : ليس الحديث © كذلك ما نحن فيه ع والمسى منه في هذه' وأشباهها محذو ف 'تقديرة, 
ليس الحديث الطيب شيئا من الأشياء إلا الممك وينقى أذ يقدر بثوه يصح منه الإ راع ؛ 0 

والله أعلم بالصواب . 


ماءخ؟1 1 








ومن(١)‏ م قيل للأشجع التميمى : ليس ملاك الأمر إلا طاعة الله والعمل بها » 
فرفم (ولمن النصب فلم يقبله . وقبل لأني مهدى وهو باهلى : ليس ملاك 
الأمر إلا طاعة) (7) والعمل بالرفع فنصب » وقيل له بالرفعم » فقال : ليس 
هذا من حى ولا من عن ترص ل 


فقال الحلف واليزيدى : أتأمراني بالكتب على كبر سنى . 


ولاتلزم حالية المنفى « بليس» و(ما١‏ على الأصح - : على الآراء الأربعة 
المصرح بتقلها في « ليس ») . 
أحدها : أن المنفى با غير متقيد بزمان . 
القاني : أنها لنفى الحال : وربما نفت المستقبل »: لتشريكهم بينهما في 
صيغة واحدة ٠‏ وهو للمبرد(*) والسيرائي والصيمرى وابن درستويه . 
الالت. : أنها مختصة بالحال قاله الز مخشرى(؛) ع فلا مجوز : ليس زيد قائما 
غدا . 
الرابع : ألما لنفيه في اللحملة المطلقة » فإن قيدت فبحسب ذلك القيد . 
وي شرح الدماميى (8) : والظاهر أن هذه الآراء الأربعة في «وما» . 
قلت : ولم يستظهر على استظهاره : فلا يلتفت إليه » لاحتمال خلافه . 
ثم قال(0) : وأنت خبير بأن عبارة المصنف عخالفة للزعخشرى » ولايفهم منها 
وراء ذلك اختيار قول معين من الأقوال الثلاثة الآخر فتأمله . 
فلت : وهو بديبى غير مفتقر إلى تأمل ء غير أنه لاطائل نحته » ثم إذا 
حالقته ولم تفهم اختيار أحدهما معينا فكان ماذا ؟ » على أنا لا نسلم عدم إفهامها 
ذلك » بل مقتضاها اختيار أولما كما صرح به في شرحه فقال(/0 : وزعم قوم أن 
1 ليس ) ووما» مختصتان بتقى الخال ع والصحيح نفيهما إياه وقسيميه . 


0غ( في اجن بالرفع قنصب 5.. 

(؟) عابين القوسين سأقط من و ج>». 

() وعبارته في المقتفب +؛ ص بام : و«وأنت إذا قلت : ليس زيد قائما غدا أوالآن . أردت 
ذلك الممى الذى ني « يكون » فلما كانت تدل على ما يدل عليه المضارع استغى عن المضارع فيها . 

فق وعبارته في المفصل ص 58؟ «٠‏ : «وليس معناه فى مضمون الحملة في الحال » تقول : ليس 
زيد قائما الآن ء ولا تقول ليس زيد قائما غداً . 

زه في شرح التسهيل ج١ا‏ ص 1١8‏ ر.» 

(5) أى الساميى . 

49 أى المصنف في جةا ص 9ار. 


امك ب 


وقد تنبه لذلك الحزولى ».قال في القانون : وليس لاتغا الصفة عن الموصوف 
مطلقا لحكاية سيبويه() ليس خلق الله مثله . 1 : 

وأجاز الأندلسى (05) : ها زيد ضربته 2 على أن دها) حجازية 2 م ين .أن 
امراد مدعى أن لقى الصفة في الخال إما هى حيث ل يكن المي منتصا بزمن يبحمل 
إذ ذاك .على الخال حمل الإيبجاب عليه . : 


ومن استقباله منفيا بيس : رأله دوم يأتيهم ليس عصروفا نهر 0 


« ولستم باحذيه إلا أن تغمضوا قيه(4)» :ليس لهم طعام إلا من ضرع( وقول 
حسان رضى الله عله , 


وما مثله فيهم ولا كان قله وليس يكون الدهر ما كان يفوم 
وقول زهير : ٠١‏ 00 ش 0 8 
بدالى أني لست مدرك ما مضى ولاسابق شيا إذا كان جائيارم): 20 
وقول الأخحر : ظ ظ ْ 500 
إفي على العهد لست أنقضه ١‏ ما اخضر في رأس تخلة معفم ١‏ 
.وقوله : 0 ش ١‏ 0 
ولست بمستبق أخا لا 38 ) شعث أى الرجال المهذب(4) ٠:‏ 


)١(‏ انظر : الكتاب بذ ص فع.. 

(؟) انظر كتاب م التوطتة ص "١#‏ »:. 

(0) سورة هود » آية : م2 1 

(؛) سورة البقرة » أية : لكا . 

6" سورة الفاشسية » آية :و , ١‏ 

69 الببث من قصيدة قالها حسان في مدح الزبير بن العوام رن اله عنه والشاهد هد :ني و ليسن» للفمل 


المضارع الستقبل 8 وأصل وضعها نمال » وكانت: كذلك لوجود القرينة » ورؤاية الديوان 


غلا مثله '. . . البيت . 
داج : والديوان ص 4ا؟ - الخرائة جع ص + - الدرربا ص 4ه . 
(0) سبق تحقيقه في صن 1١81+‏ : 


(م) ذكر هذا البيث الأثير في التذييل و التكميل +؟ صاؤاار. ول اعرف قالله » والشاهد ' 


اعثل مابقة . 


(و) قائله ؛: النابنة للبياى من قصيدة طزيلة مخاطب ببا النمان ع والشاهد : مثل الأبيات السابقة '» 
وفيه شاهد بلائغى ع قال صاحب' مماهد التنصيص :والشاهد فيه : التذييل: + لتأكيا' 
هوم ٠‏ در اليت دل مثهرب عل ثن الكامل من الرجاك » وعجزء تأكيد تلك وتترير» 


لأن الاستفهام فيه إتكارى ؛ أى لا مبذب في الرجال . 


وقال السكرى في «المصون ه في معنى بيت الشاهد : فهذا أجل كلام لست + لايع 


أن قوله : وقليت بمستبق أخا لا تلمه ه كلام قائم بنفسه فإن زدت فيه : وعل'شعث 

كان أيضا مستغنيا » ولو قلت : «أى الرجال اللبذب, » | وهو آخر البيت امع ا 6 
كثل أرردته » كنت قد أتيت بأ بأحسن ما قيل: فيه . 

راجم : ومعاهد التنصيص | >4 ص 1+8 ل المصون ص ه - الديوان ص ولع :. 


سدكاخ؟1ا - 


وقوله : 


هون عليك فإن الأمور بكف الإله مقاديرها(١)‏ 

فليس لاتيك فنهيهاسا ولا قاصسر عنك عأمورها 
وقوله : ا 

ولست لا لم يقشه الله واحدا ولأ عادما ما الله حم وقدرا(؟) 


ومنفيا عا : زوها هوا عر حزحه من العذاب أن بعمر 1م «وما هم خار جين 
منها(4) ) وما هم عنها بغائيين)(5) 


وقوله 8 

وما الدتيا بباقية لحى ولا أحد على الدنيا بباق(2) 
وقوله : 

وما المرء مادامت حشاشة نفسه عدر كأطراف الخطو بولا ل7) 


وغيرها شواهد لابطبقها الحصر ء ولايحيط با العد . 
وتزاد الباء كثيرا ني الحير المنفى بليس - : نحو وأليس الله بكاف عبده(م)) 


وعا أنحتها - : وهى الحجازية » نحو دوما ربك بظلام للعبيد »(9) « وما 
ربك بغافل )١٠١()‏ . 


(:) قائلهما : الأعور الشنى ٠‏ قيل : إن سيدنا حمر رضى الله عنه كثير ما يتمشل بالبيتين وهو 
عللى. المنير والشاهد : في « فليس بآتيك » حيث دخلت وليى » على المستقيل . 
وقد استشهد. بالبيت الثاقى سيبويه في مقام آخر » قال الأعل استشهد به على جواز النصب في الخير 
المحطوت على خبر « ليس »-وإن كان الآخر أجنيا لأن « ليس » تعمل في الخبر مقدما ومؤخراً » 
لقوتها. ْ 
راجع : و الكعاب ١‏ ص "١‏ - المعغتضب ج) ص 5و١‏ - اطمع حا ص لم١١‏ الدرر 
خعاا ص 01١١5‏ 

فق استشهد بالييت - الأثر في التذييل و الاتكميل 1 ص 54ار. وم اعرف قائله والشاهد مثل 
عاسبق ء وقوله : ير حم» : قدر ع قال الجوهرى : وحم بمعى قدر ١‏ وحم الثىء واحمم 
أى : قدر قهى محيوم . 

(9) سورة البقرة » آية رأكو. 

ع سورة المائدة ٠‏ آية : لم . 

6 سورة الانفطار » آية : ١5‏ ., 

() ذكره الأثير في التذييل والتكميل ‏ +؟ ص ١49‏ ر . ولم اعرف قائله » والشاهد ننى الاستقبال 
ب وما 

(0) كذلك ذكر الأثير في المرجم المذكور وم اعرف قائله ٠‏ والشاهد مثل ما قيبله . 

(0) سورة الزمر » آية : 5م . 

40 سورة فصلت »© آية 6 406 00 

. سورة الأنمام » آية : مم١1 ع هود ء آية : 78( © التمل » آية : «و‎ )١( 


9م115 - 








وإنا جعلت 'فيها حجازية ٠‏ لعدم ورود الخير في التنريل جردا من : الباء إلا 
منصويا »+ تحر وها هذا بشرا»(١)‏ (ما هن أمهاتهم(؟) بحمل تحمل المشكوك على المتيقن. 


وقضية تخصيص لصنق ' وما دوت ولا» أن الباء لاتزاد بعدها » وقد نض ٠‏ 


على جوازه ابن السراج تمسكا بقول سواد بن قارب0) ٠»‏ وبقوهم,: لاخير 
ولا شر على أحد بدائم ٠6‏ ورد الاستشهاد بالبيت بإحتمال إلغاء ولا» 5 تكرر 
ضرورة ٠.‏ 


وقال المضراوى ١‏ 4 , يسمع في خبر 'رلا» : فلا يقاس على نخير وماء لأن 1 
لزيادة مجاز : فلو كان موجبا لم تدخل تجو : ليس زيد إلا قائما » وما هو - 
إلا خارج ء فلو زيدت «كان » بين اسم «ما» وخبرها حو : مازيد كان بقائم ء 
أجازة البصريون والكسائى » وأنكره الفراء . | 

و كان ظرفا أو كاف تشبيه أو مثلا » فأجازه البصرية وهشام في الظروف 
0 يسوغ استعمالها اسماء تحو ‏ ما هذا المكان بمكان شر ٠‏ ولا هذا أليوم بيوم 
حزن ء وي «مثل» نحز : مازيد بمثلك » ووافقهم الكسائى فبها والكاف 
حاكيا : ليس بكذلك ٠»‏ ومئعه هثام فيهما . 


0 واضطرب رأى الفراء ٠‏ فمنع مرة وأجاز أخرى ء وأطلق مضه 
في خخبر ليس . ٠‏ 

وقيده أثيرالدين(ه) بغير الاستنائية كقاموا ليس .2 , 
وقد-تزاد > : الباء أيضا بعد فعل ناسخ للابتداء - : كقوله : ْ 

وإن مد تّالأيدى إلى الراد لم أكن بأعجلهم إذ أجشع القوم اعجرروم 
أوقوله 0 ٠‏ ْ 

دعاني أخى والحيل بيى' وبينه فلما' دعاني لم. بدني بتعدد(/) ١‏ 


)١(‏ سورة يوسفه ٠‏ آية ع وم 

(؟) سورةالمحادلة ٠»‏ أيه ع لاغ , 

() انظر بته في ص ههه . 

()) في شرحه لتسهيل وجاا ص 5كظه. 0 
4 في شرح التسهيل ب؟ ص ا اا . وعبارثه : د وكان يتبنى أن يقيد فيقول : إلا الواقع 

. في الاستثناء ء حو قام القوم ليس زيد » فلا يحوز : ليس بزيد . 

ش ١‏ قائله : الشتغرى جمرو بن ابراق من الأزد 0 وكات كثير الأغارة عل القبائل الخاورة 03 وله 
شاعات وقصص مشبورة' » وذلك من قصيدة طويلة مشبورة © والشاهد : زهادة البناء ٠‏ 
بعد الأقمال الناضة  .‏ , ْ 
راجع : والعيى ج؟ صن لاؤؤ ‏ ؛ 4 عن ١م‏ - شواهد المنى عن 4ه ١‏ .أبن عقيل : 
جز ص م؟١‏ - التصريح ١‏ صن +.م - الارر جم مسن 81١١١‏ . ْ 

(97) قائله : دريد بن الصمة © من قصيدة رثى فيها أشاء عبداش ء وقعدد : جبان ليم » انظ ؛ 
والأصمعيات عن ه8١‏ ب 1٠‏ - الحباسة ح] ص 4+“ 2.0/0 والشاهد مثل ألبيت السابق, . 





6فمكا ب 





وقد تراد أيضا - بعد ١‏ أولم دروا أن 2 نحو «أوم دروا ان أيله الذى 
خلق السموات والأرض و بعى حلقهن بعادر(١)»‏ 4 لكونه قُ معى : أوليس 
بقادر ٠‏ ولايقاس بعد ما ذكر من هذه المنفيات إلا في سخبر ليس » ودما» 


أو(؟) شبهه -:: ولم يورد له المصنف في شرحه مثالا . 


قال ابن قاسم(*) : ويمكن التمثيل له تما أجازه الرجاج » قال ع لوقلت : 
ماظننتك أن زيدا بقائم لخاز . 


قلت : وفيه نظر » لإمكان إدراجه في قوله : بعد نفى فعل ناسخ . 

ون شرح الدماميى(5) : قال ابن قاسم : ول يذكر له المصنف مثالا() . 

قلت : وهو قصور عن مطالعة شرح المصئف . 
وبعد لا التبرئية - : نحو لا ير يمخير بعده النار . 

قال المصنضف(5) : إذا لم تجمل الباء ظرفية . 
قلت() : وثي قول الدمامينى(4) : كذا قيل » قصور عن مطالعة الشرح 
أيضاً . ش 

وقال أبوعلى : تزاد في خبر «لا» مرفوعا ؛ إذا جعل « بعده النار) صفة للخير 
المتفى » وإذا كانت ظرفية فالمجرور الخحبر ع و (بعد النار) صفته . 

وأجاز بعض : كونه صفة للاسم مع إبقاء « يخير» خبراً . 

وجماعة لامجيزون قِ المسألة إلا الوجهين الأولين ومن منع زيادة الباء من 
هؤلاء م يجز إلا وجها واحداً . 

قال أبوعل : : ولاتزاد هنا الباء لما عرف استقراء . من عدم زيادها 2 الجر 
المرفوع . 

وقد صرح أيضاً بعض أصحابنا المغاربة يعدم سماعه , 


, سورة الاحقاف »2 آية : ممم‎ )١( 
.. في التسهيل تحقيق بركات : ووشيه‎ 49[ 
. ١52 في ثرح السهيل جا‎ )0( 
ومسا صضالاراه.‎ ):( 

)2( في مج ب مشلا .0 

(0) في ثرح اتسهيل جل ص 59 ظ . 
0 في وج : » و يمقول الدماميى . 

(6) في شرح السهيل جا صن ١١ار.»‏ 


اهتخ؟ظا ب 


وقد منع بعض جعل الحملة صفة الخير المثفى ء لاختصاصه با(1) © فيتتفى / 


عمومه » نحو : لاحيوان حيوان عاقل في الحيوان + ولا رجل كاتب في.,الرجال » 
فالحيوان العاقل بعض الجيوان ٠‏ والرجل الكاتب بعض الرجال » وبحال فى | 


الوع عن الكل . 
وبعد - هل - كقوله : | 0 
يقول إذا اقلوى عليها وأقردت 2 ألاهل أخو عيش لذيذ بدائم60) . 
وبعد ‏ ما المكفوفة بإن' - : كقوله : 0 
لعمرك ما إن أب مالك 0 بواه ولا بضعيف 2 قواءرم ' 


وبعد ما ) التميمئية خلافا لأني على > : الفارسى (54) ومحمد - الزعغشري زه ' 
ا وعزاه في البسيط لابن السراج وأني على ني أحد قوليه 2 بناء على أن المقتضى ‏ 


للزيادة نصب الخبر وليس كذلك بل المقتضى نفيه وهو الصحيح . 


قال المصدف(5) : وزعم أبوعلى على اختصاص دخول لباه ير احجازية 000 


والحق خخلاف مازعماه لوجوه . 


)0 في «اب : لاختصاصهًا . 


(؟) قا ثله : الفرزدق بن .همام بن غالب من قصيدة يبو بها جريراً وقومه + ويرمهم بإنيان  ١‏ 
ب » واثلولى - ار تفع الكليى على الأتات » وأقردت : أى لصقت بالأار ض 0 اوقد 


روى : ألا ليت ذا الميش اللذيذ بدائم : 


والشاهد عل هذه الرواية : زيادة الباء في خبر و ليت و »ع أما على رواية الشارج فالشاهد 0 


' زيادة الباء في خير المبعذأ الذى دخلت عليه و هل ع لشبهها بالتق . 


راجمع : والعيى جعراص.ه 5 - اشمع جا ص با ١١‏ - الدررج١‏ من ا لسري 


جاص  +.+‏ الأشول جلاص ١581م‏ . 


(©) تائله : المتنخل مالك بن عومر بن عمّان المذلى ء من قصيدة في رثاء أبيه عويمر ' ؛ ويروى 1 
دبواه ولا بضعيف » أى أنه نيصف أباه بالحلد والشهامة وأنه لايكل أمره لاسن أ ولايتأعر 


لعجز » وأنه ينجز الامور لوقتها من غير تأخر . 
والشاهد ٠‏ زيادة « ألباء م بعد وما المكفوفة عن العمل بسيب و إن » . 


راع : وأشعار ا مذليين ص ١05‏ - الحزانة جم ص ه8١‏ - المع جا ص 00 ١‏ ا 


الدرر ج١١‏ ص ١١١‏ ا 
(؛) انظ : الإيضاح المقدى 17 ص ١1١ا1ع.‏ 


(0) وعبارته في للفصل صن 41 : : «ودشول الباء في الخبر نحو لازي يتطق انأ ع عل 


أهل الجا » لأنك لا تقول : زيد بمنطلق . 
(5) في شرح السهيل ١+‏ ا . 


ساكمك؟ا ا تت 





أحدها اتضمن أشعار تميم إياها كثيرا » كقول الفرزدق : 
لعرك مامعن” بتارك حك ولامنسىء” معن” ولا متيسر(١)‏ 

الثاني : أنها إنما دخلت بمقتضى النفى ء لا لكونه خبراً منصويا . 
ومن ثم دخخلت خبر الم يكن ).ء وامتنعت في خبير وكنت» فلا فرق 
إذا بين منصوب المحل ومرفوعه . 

الثالث 2 : ثبوت دخولًا بعد بطلان العمل وبعد «هل » تشبيها بحرف النفى » 
فدنخحوها بعد (هأ» التميمية أحق 3 لأن شبه وما )(؟) بها أكل منه 
جل . 1 1 

الرابع : حكاية الفراء : أن أهل نجد كثيرا ما يجرون با » فإذا أسقطوها 
رفعوا : فكان أوضح دليل على تساوى المحلين ني ابلدر بها وإن كان 
المتكلم به مجازيا » إذ قد يتكلم بلغة غيره » كا غيره قد يتكلم 
بلغته ء غير أن الظاهر أن المحل نصب إن كان حجازيا » ورفم 
إن كان تميمياً أو تجدياً . ْ 
قال أثير الدبن(”) : ويضعده السماع والقياس والاجماع . 
أما الأول : فلوجوده قٍِ أشعار هم ونارهم . 

وأما الثاني : فلدخولها الخبر بعد المكفوفة وهل . 

وأما النالك ' : فنقله الصفار أبوجعفر(4) . 


(1) ومم هذا البيت بيت آخر قامما الفرزدق يهجو جما ٠‏ معنا » وه معن ٠‏ رجل كان كلاء بالبادية 
يبيع بالكالىء . أى بالنسيئة » وكان يضرب به المثل في شدة التقاضى » والشاهد : زيادة 
م الام بعد مان التميمية . , ١‏ 
وفيه شاهد آخر » قال الأعلم : استشهد به على أن تكرير الاسم مظهرا ني جملتين أحسن من 
تككريره في جملة واحدة » ولو حمل البيت عل أن التكرير في جملة واحدة لقال : رولا 
منسىء معن » عطفا على قوله : ١‏ بتارك حقك » ولكنه لما كرره مظهرا ٠‏ وآمكته أن يجمل 
الكلام جملتين استآنق الكلام فرقم اللير ‏ 
وقال البفدادى في اللزانة : « على وضع الظاهر مقام الضمير في معرض التفخيم فعند سربويه يجوز 
في الشعر بشرط أن يكون بلفظ الأول كهذا البيت 
واستشهد به على وجوب رقع المعطوف على خير « ما» امحرور بالياء . 

' راجع + الكتاب جا ص !”# - ديوانه ص 4مم - الحزانة جا ص١١‏ - ا ممع 

حر ص م؟١‏ - الدرر ١+‏ ص ٠١*‏ - ديواله جا ص 08١١‏ .ل 

(0) فيوس دعا ما أكل .2 

(؟) في شرح التسهيل ج؟ ص ١٠7١‏ ظ . وعبازته : « والصحيح خلاف ما ذهيا إليه - أى القاربي 
والزشرى - للسماع . . .. الخ . : 

(4) وعبارة الأثير هئا : ١‏ وأما الإجماع فنقله أبوجمفر الصفار وقال : أجمعوا على أن الياء 





تدخل على المرفوع والمنصوب فيقول : ما زيد بمنطلق . 


0 


نم فائدة دخوها عند البضرية أنه يجوز ألا يسمع المخاطب فيتوهم أن اكلام 
موجب ء فإذ.جىء بها صح المعى . وزعم الكوفية أما نفى لقول القائل : إن زيداً 
منطلق ء فهى بمنزلة اللام1 . ا 


وربما زيدت بي الخال المشة - : كقوله 000 0 
أفما رجعت يخائئة ركاب حكيم إن المسيب منتهاها(١)‏ 
وقوله 7 ْ 1 ا 

رت نن 250 دعيت إلى بأساءا دذاهمة فما أتبعثت خزعود ولا كلم 


وخالف أثبر الدين(4) فخرج البيتين على أن ألياء حالية 4 أى حاجه خائبة ع 
وبشخص مزعود : أى! | مذعور » مريدا بالمرءود نفسه © على حد رأيت منهة | 


٠ أسدا‎ 


قال في الى رهم ' : : وهو ظاهر في الأول دون الثاني ء لآن : 'صفاث الدّم 
إذا قبت على سسبيل المالفة لم بنتف أمصلها » ومن ثم قيل في «وما ربساك 


بظلام للعبيد )(5) إتما فعال فيه للنسب لا المبالغة كقوله : 
شْ ولي بذئ سيف وليس بنبال»ك7) 


)١(‏ الييت من شواهد أبن هثام في. المننى ع في. باب الباء المفردة © ول ينسبه النبولى في شم 
شواهده » أما البقدادئ فنتد الحديث عل الشاهد المامس و المشر ين بعد الشمامماثة وهنا : إذا زضيت . 
غل بنو ققير : لعطر الله أعجبى رضاها , : 
فقد قال : والبيث من 'قصيدة . لقحيف العقيل يمدح با حكيم بن. الميب القشيرى م إلى أذ" 
قال : فما رجعت تخائبة .... البيت وقال امقيس ف الارر : م اعثر عل. قائله . ! والشاهذ 
زيادة البأء في الحال المنفية وف البيت تخريجات أخرى » تراجم انظر » الحزالة جه ص 48" 5 
شواهد الى ص ومن د اطيع ج١1‏ ص (١0‏ - الدررج؟ صن ١‏ لوا : 


زفق في دج : كأن دعيت ... الخ . ١‏ 
(+) ذكره ابن هثام مثل البيت السايق ء وذكره السيوطى في شواهده 5 أ وم اعرف 
قائله ء وقال : كأئن م مسنى : م ع والباماء : الشدة ع والبعثت تت : أسرعت.ء ف 


ووالمزءود : المأعور: الخائب » وو الوكل » : العاجز الذى يكل أمره إلى غيره . و العامه 
مثل مابقه . انظر «المنى ج1١‏ ص م١١‏ شواهد المننى ص 74٠‏ ْ 0 إ 
للق في شرح السهيل جم ص الالاظ و وعيارته : » إذ تمل أن تكوت الياء . امال لازائدة في 
الحال »' أى : فا رجعت يحاجة خائبة » أى : عتليسة محاجة غائبة » وكذلك في : انبعت 
مزعرد .... الخ . 1 ١‏ ا 
)( وجلا ص 6١ااه ١‏ 
() سورة قصلت © آيةا : 45 . 
(0) وصدره : وليس بى رمح فيطعئى به وليس ... 'البيث . : 
وهو لامرىء القيس من قصيدته الى مطلعها : ألاعم صباحا أيها الطلل البالى البيتا 0 
قال الأعلم في شرح الديوان : قوله . ليس بذى سيف ء ليس يلى رمح ع أ لَيسنل 
بفارس » وقوله :: ليس بنيال » أى + ليس برام » وكات حق اكلام أن يقول ؛ 
وليس بنايل » لأن التابل صاحب الثبل الراتى ما والبال :. الذي يعملها ودواية 0 





ما 


ْ سي 





مم د ردم ل عنم لصم سر سم بمو جد سس سخ 


أى وما ربك بذى ظلم » وليس بذى نبل ٠+‏ ولا يقال : لفيت منه أسدا 
أو بحرا إلا مبالغة في الوصف بالإقدام والكرم 

و تعقبه 0 الدماجى 00 3 وأورد ذلك أيضا في هذا ٠‏ المقام بأن تسليمة 

قلت : لاله بل عليه أقوى ديل ع ٠‏ وهو انتجاع الركاب حكيم بن الميب 
وإنما ذلك لقضاء الحوائج واللبانات ٠‏ كما هو مقتضى البيت ؛ وشأن المنتجعين 
الكرماء : وأهل السماع ٠‏ وهذا أوضح من شمس الضحى . 

ثم قال(5) : وقدحه في تخريج البيت الثاني كذلك ء لعدم تسلط النفى إلا على 
قيد الفعل مع ثبوت أصله : أى : فانبعثت بشخصى غير مزعود ولا وكل ؛ بعى 
غه تكيت م 0 

: إن قال ابن هشام لأن صفات الم إذا نفيت على سبيل الجالغة لم ينتف 

الك ٠»‏ ولإتبان عه رأنا ٠‏ قم مسن التجريد . أفصي ما فيه أن لامبالغة 

في الأول(4) : ضرورة أن ليس مفعول من أنبيتها » فلا كرة فيه . 

وقد أجيب : بأنها فيه معنوية حلاف الثانية بورودها فيها كقول زيد الحيل : 


8 


أناني أنهم مزقون عرضىزه) 


حك الرعغشرى في أساس البلاغة : فيقتلنى به + وقال : رجل نابل وثبال : ممه نيل . 
وقال المبرد في المقتضب : فإنه كان حقه أن يقول : وليس. بتابل ع ولكته كثّر ذلك مته 


وعصعة ل 1 

واستشهد يه سيبويه على استمال و تبال » بمعى ذى تبل + أى : ليس من أهل السلاح في الحروب 
قال الأعل : الشاهد في قوله : « نبال » وبناؤه عل قعال » وهو يريد النسب ٠‏ والمستممل 
في مثل هذا نابل ٠‏ كا يقال : تامر ولابن . . . الخ . 

راجم : والكتاب ج؟ ص 4١‏ - المقتضب جم ص ١١+‏ - الديوان ص 1١1١‏ - العيى 
حة صن 6ه - أبن يعيش ج< صن ١4‏ - الى جا ص ١١8‏ » . 


() أى شارج المنى » وهو المنصف من'الكلام ج7١‏ ص 58١‏ . 
() أى الدماميى في المرجم المذكور . 
(؟) «بعض» ماقطة من « ج» . 


4( في + : ف الأدك .ل لغ » 

(ه) وعجزه : جحاش الكرملين لما فديد . 
قال الأعلم : اود أغيت في بض ءا رأيت لزيد الحير بن مهلهل الطائى في تعد ؛ فعل » وهو قوله : 
أتاى ألهم مزقون عرضى .... البيت » فقال : مزقون عرضبى كا ترى : وأجراه مجرى 


ممزقين «وهذا لا حتمل غير هذا التأويل فقد ثبت صحة القياس ببذا الشاهد العا 


وقال أبن عصفور في المقرب : ومن إعمال , قعل , تمول زيد الخير : أتاى أنهم مه زكرت عر ضى 
. . , البيت 


را : « الكتاب +( صن بره - ديواته ص 40 - المقربي ١+‏ ص لم؟١‏ - اللرالة 
جع ص 
+" ص 61655 . 


 اط؟مثك-‎ 











حذر أموراً لا تضير وآمان 00 ما ليس منجيه من الأقدار(1)' 

ولم يقل كا قال الدمامييى (؟) : إنما يتسلط النفى على قيد الفعل مع ثبوت أصله , 

وبين العبارتين فرق, ». وكان مراده بأصل الفعل الإنبعاث » وهو غير ما أراده 

بن هشام من مطاق الزأد والوكل : غير طامع إلى الانبعاث ٠‏ ولاجاعل إياه 
ات عليه الأآمر عن قانون الآخر : أن المقيد بقيد إذا نفى فله طريقان : 
إما نفى القيد فقط وإثيات المقبد وهو الأكثر » أو تفيهما . فإذا قلت : ما جاء 
زبد مستبشراً ': فعلى الطريقة الأولى ينتفى الاستبشار دؤن المجىء .دعل الثانية . 
ينتفيان . ْ 

وعلى الأولى جاء قوله تعالى : «الم يخروا عليها صما وعميانا(*#)» فإن لقصو 

فى الصمم والعمى وإثبات الحرور . ب 

.وقد أورد ذلك اللامامينى ني غير هذا مقاما اعتراضا على المصتف قُُ بعض ‏ 
الأمور مقتصرا على أولاهما معرضا عن الثانية . ْ 

فناز عناه باستدرا كها ودروج المصئتف عليها » وعلى ذلك أيضا عودل اهنا 
غير ' همستشُعر أنبما قانونان أعبى : أن صفات الذم إذا لفت 00.. .الخ اع اوهو 
ما اعتمده ابن نهشام ٠‏ وأن المقيد بقيد إذا نفى فله طريقان » وإياه سلك الدمايتى ٠‏ 
وبين القانونين بون كا لا عفاء به . 


وزيدت الياء أيضا' في خير إن - : أنشد المصنف لامرىء لقيس(4) : 


فإن .تتأعتها حقية لا تلاقسها ‏ فانك مما أحدثت بالمجرب 20 
أى فانك المحر ب ثم أحدثت 8 


(1) قيل ٠‏ إن البيت لإبان بن عبدات اللاحى من شعراء هارون الرشيد » وهو شاغر مطبوع * وان 
كان مطعونا في دينه + فقيل : إنه جودى وبتاء عل هذه التسبة فقد طمن لي الاستشهاذ, به َ 
وهو من شواهد سيبويه : 
قال الأعلم : الشاهد أي تصب «وأمورا» حذر . لأته تكثير « حاذرم » وجاذر يسسل عل 
فمله المضارع ع فجرى « حذر» عند سيبويه مجراه في العمل . 
أما الطاعن في البيت قد قال البندادى : ومنعه غيره - أى غير سيبويه وقاك : إن البيث 
مصنوع اء ولو كان لطن وجهة ما وجد غير هذا اليت والكن ساب الشاعين في البيت السايق 
ونيت ليد : أومسخل سنج عضادة سمحج . .. البيت ونقل البندادى قول أق نصر هروك ٠‏ 
بن موسي ف الرد عل الطاعي : هذا ضعيف في التأويل ٠.‏ وكيف يجوز مثل أهذا على سيبويه 
وهو المشمور في ديه وعلنه وعقله وأخذه عن الثقات اللذين لا اخعلاف في علمهم : 0000 
راجع : م الكتاب: ج! صنل ره - المقتضب +م ص ١١١‏ - الحزانة ونا سن ده) _ 
الأشوني ج١٠‏ ص 592 » . 2 00 

(؟) انظر مقولة الدماميى السابقة , 

(0) سورة الفرقان » آية : “لاا , 

(4) في شرح التسهيل ج؟ا ص 57 و . 

(ه) سبق تحقيقه في ص 18م . والشاهد هنا : زيادة الباء في خبر م إن » . 





1]5.60 ب 








قال أثير لدي (9) : ولايتعين لحواز تعلق «بالمجرب» با أحدئت الذى هو 
خبر إن ء ويكون قوله : «فإنك » على حذف مضاف ع أى : فإن تأيك ع 
وعدم ملاقاتك مما أحدئت » أى سببٍ ما أحدثت بالمجرب . 

قلت : وهو نباية في التكلف والاعتساف ء على أنه لا موقم لقوله : 
بالمجرب إلا بتمحل . 
وخير ل لكن | كقوله 0 

ولكن أجرا .لوفعلت بهسين وهل ينكر المعرف في الناس والأجر() 

وقد سمع أيضا في خبر وليت» يي قول الفرزدق 

ألا ليت ذا العيش اللذيذ بدائم() 

وعلى ما أنشدناه سالفا أورد صاحب الصحاح(4) . وأجاز الأخفش زيادتها 
في الإيجاب تمسكا بقوله تعالى : «جزاء سكئة عثلها »إه) ويؤيده ١‏ وجزاء 
سيئة سيئة مثلها )(5) .| 
وأول بأن احبر متعلق المجرور ٠‏ وبقوله : 

فلا تطمع أبيت اللعن فييها ومنعكها بشىء يستطاع (/) 

وقد معنا القول فيه ني غير هذا مقاما . 
0 المعطوف على الحبر الصالح للباء مع سقوطها - : كقوله أنشيده 
١‏ + 


. . في شرح التسهيل ج؟ ص ١لا ظ‎ )١( 

(؟) ذكر هذا البيت ابن جى في كتاب : و سر صتاعة الإعراب ١+‏ ص ١١0‏ » وعيارته : وقد 

ْ زيدت أيضا - أى. الباء . في خبر و لكن» ء لشبه بالفاعل قال : ولكن أجرا لوفملت 
... البيت + وقال . أراد : ولكن أجرا لوفملته هن » وقد يجوز أن يكون معاء م 
ولكن أجرا لوضلت بثى. هين أى أنت تصلين إل الآجر بثيه هين . . . فتكون الباء على هذ 
غير زائدة , 
قال البفدادى في اللزانة : م أقف عل تتته ولاعل قائله » وقال العيى : هذا أنشده أبوعل 

وأبوالفتح ولم يعزواء أحد . 

راجع : والعيى جم ص 4م0١‏ - اللهزانة جع ص ١١١‏ - أطشمع ج١‏ ص ١١0‏ - الدرر 
جز ص ٠ ١‏ - التصريح جلا ص ؟١5؟».‏ 

0 سبق تحفيقه في ص 7,41 

لفق أنظر مادة وقرد» جا ص 505» . 

(ه) سورة يونس ع آية ؛ باك . 

زف4 سورة الشورى » آية: : 04 

(0) سبق تحقيقه في ص 58١١‏ . 





5أؤ؟ا- 





مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة 0 ولا ناغب إلا ببين غرابها(9)/ 
وقوله أنشده المصنف(0). | ا 
ما الحازم الشهم مقداما ولا بطل إن لم يكن للهوىبالعقل غلابا(م) 

وهو العطف عل التونهم . ظ ااه 

وقضية كلام المصنف اقتياسه » وفيه خلاف ع والدواز قوال سيبوبه عن حكاية 
النحاس » وعامتهم يمنعوله ولم يورده سيبويه إلا في ليس »8 . ا 

وحكى القياس أيضا .النحاس عن سيبويه في وما» وغلط . 

وعن الكسائى وغيره إجازته على ما مر ء(4) 0 
واحترز المصنت الالح عن غيره نحو : ليس زيد إلا قائما » فيمتتع جسسرا 
المعطوف 000310000 | ا 
ويندر ذلك - : بم زا في غير ليس وما - كقوله : 


وما كنت ذا يرب نيهم ٠‏ ولا منمش فيهم سلر 


! استشهد بالبيت سيبويه في موضعين » ونه فهنا للأغوص الرياس أزاير بوعن و أقال ابقدا‎ )١( 
| فى اللزاتة : الأخوص بالحاء المسجمة » أى غائر العينين » وأما الأحوص بالحاء المهملة فلس‎ 

هذا 6 وكثير ا ما يصحف يه . 
وقيل : إن البيت للفرزدق © وهو غير موجود في ديواته . . 00 : 

قال الأعل : توهم البأه في قوله : «ليسوا مصلحين» قخفض قوله : «ولا ناعب » وقال! 

ي مقام آخر د الشاهد فيه : إثبات النون في مصلحين » وتنصب «العشيرة.» »© :تشبيها: 

. بالفعل المضارع + لآن النون فيه مذلة التنوين في واحدة ء وكل بمنع من الإضافة + ويوجب | 
تصب ما بغده . 1 ١‏ 
راجع : و الكتاب ١#‏ صض'#م ».4ه -١‏ الخصائص +؟ ص 504 - ابن يعيش 57 صن 08 | 

- الحزأثة ج؟ ص 5214١‏ ض “ 86٠‏ »م ش ١‏ 
00 في شرح التسهيل +1 ص ؟؟ و. 1 ا 
(0) استعهد به أيضا ابن هشام في المنى والسيوطى في الميع » وقاك صاحب الاررا  :‏ اعثر عل ! 
قائل هذا الييت » و يننبه السيوطى في شرح شواهد المفى أويشرحه ٠‏ والعاهد فيه مثل سابقه : 

إلا أن في البيث الأول العطف على خبر « ليس » وهنا العطف على خبر وما» والشاهد قوله 0 
دولا يبطل » بالحر + التوهم وجود الباء في الخير المعطوف عليه وهو «مقداما» . : 
راجم : و المقى ب؟ ص5١‏ - شواهد المغى ص 454 اطممع ج؟ ص ١4١‏ حم لدرر. 

سا ص كذأاع . 1 ا 
(4:) الظر ص ؟59؟١‏ . , 00 
2( كذلك اسسثهد به ابن هثشام في المنى » والسيرطى ني الهمم » وقال الشتقيطى في الدرر ره / أعثر ' 





على قائل هذا البيت © :وقال السيوطى في شواهد المنتى : أنشده ابن الأعران في نوادره © فلم ْ ا 00 
ينسيه » والشاهد كوث جر العطوف على غير بره لين وما» نادراً ٠‏ وهر قولك. :هل | 0 
منمش ٠‏ عطف على « ذا ذيرب » على توهم دخول الباء على المعطوف عليه . ا 
راجع : «المغقى ٍ ١+8‏ شواهد المفى ص ووم -الحيع جم ض ١69‏ م :دور 
155 ., : : : 


995؟5أه 








فجر. «منمش » على توهم دخول الباء في خبر كان المفية(١)‏ والتيرب : 
التميمة ٠‏ والمنمش : المفسد لذات البين ع والمنمل : الكثير النميمة . 

وني مفنى اللبيب(0) : وسألى أبوحيان ‏ وقد عرض اجتماعنا ‏ علام 
عطف» يمحقلد - من قؤل زهير : ؟ ْ 

تقى نقى لم يكار غنيبسلبة بنهكة ذى قري ولابحقلدرم) 

قلت : حتبى أعرف ما الصقلد . فنظرنا فإذا هى السىء الحلق . 

فقلت : هو معطوف على ثىء متوهم ٠‏ إذ المعبى : ليس بمكثر غليمة 
فاستعظم ذلك . 

قال شارحه الدمامينى (5) : الذى أتوهم أن المصنف رحمه الله قصد التنكيت 
على أني حيان لا بينهما' من المنافسة فأورد كلامه على وجه يحتمل معه عود الضمير 
من «فإذا هو سبىء الخلق » الى القلد ء وإلى أني حيان + إشارة إلى ما ينسب 
إلى كثير :من المغاربة من سبىء الحلق . 
وقد يفعل ذلك - : أى الحر التوهمى - في العطف على منصوب اسم 
الفاعل المتصل - : قال المصنف(ه) : كقول امرىء القيس : 

فظن طهاة اللحم من بين متضج صفيف شواء أو قدير معجل(1) 

لآن منصوب اسم الفاعل يحر كثيراً بإضافته إليه » فكأنه حالة النصب مجرورء 
فلو فصل امتنع الحر ء كأن يقال : من بين متضحج في النار صفيف شواء ء 
“لإثرالة الفصل توهم الإضافة المقتضية » على أن ما أجازه المصنف من ذلك ممنوع 
عند أصحاينا » والبيت عندهم على حذف مضاف ء أى وطابخ قدير » و (أو) 
على التقديرين بمعبى الواو ٠‏ والطهاة جمع طاه للطباخ » والصفيف : ما صف 


0020 في رج : النافية 557 الخ , 

(؟) جع ص 5ة١ا».‏ 

(*) البيت من قصيدة في مدح هرم بن سنان » والبكة : الظلم : وقيل : الانتباك بالأسر و العقوبة 
والحقلد : الخيل . 
راجع :' والمقىي +1 ص ١١١‏ - شواهد المفى ص ؟54ع.وم ‏ ديواته ص 56ذ١»‏ . 

4 «أى كتاب المنصف من الكلام +؟ ص 2015١١‏ 

(5) في شرح التسهيل جا ص 388و . 

(5) البيت من معلقته المشبورة ء وفيه شاهد آخحر ء وهو أن «وأوء مممتى الواو ء أى وطابخ 
قدر » و د منضج » اسم فاعل من أنضج متعد » وعند ذكر مقعول بعده جوز فيه أمران : 
تنوين اسم الفاعل ونصب مفعوله بعده » مثل رواية البيت + أو حذف تنوينه وإضافة مقعوله 
إليه . والصفيف : المصفوف من اللحم عل الحبر » وهو الكباب © فقدير: معطوف عل 
« منضج » والتقدير: من بين منضج صفيف شواء » أوبين منضج قديرا » فحذف المضاف 
وأقيم المضات إليه مقامه . 
انظر : , المعلقات العشر ص ١١٠‏ ديواته ص هم العيى ج4ة ص 45 وء شواهد المغى 
ص لاقكةم 2# 


151 ا 








من اللحم على اللحمر: ليشتؤى ٠‏ والقدير : المطبوخ في القدر تقول :. 'منه قدر 
واقتدر كطبخ واطبخ . ١‏ 


وليست المسألة من الباف وإنما ذكرت استطراداً . 


| - وإن ولى العاطف بعد خبّر « ليس ) أو (ما» وصف يتلوه سبيى > : حو ' 
ليس زيد قائما ولا ذاهيا أنخوه ء وما زيد قائما ولا ذاهيا أخوه . 0 
١‏ أعطى الوصف ماله تفرداً ح : هن النتصب والخر توهما 6 ودفع 
| به السببى - : كا في المثالين . 00 

٠‏ ولو قلت : ما زيد يفوم ولاقاعدآ أبوه ٠‏ أو ليس زيد بقوم ولا قاعدا أبوه 
' امتنع الجر لا مر '. ْ ا 

أو جعلا - : أي الوضف والسببى مبتدعاً وخيراً - : مو -- ولا قاعذا 


أخوه فترقع أخوه ابتداء وقاعد خبره مطابقاً إياه » أو ترفم الوصف ابتداع رافعا به 
: ما بعدة ساداً ميد الخير »: لاعتماده عا لى حرف النقى . 


- وإن تلاه أجنبى » عطف بعد « ليس » على اسمها » والوصف على خبرها >:: 
نمو : : ليس زيد قائما ولا ذاهبا عمرو ٠‏ «فعمر) عطف على ) أسم ليس 3 واذاهيا 
على خبرها ء وقد مر أن من القدماء من لا يرى النصب فيها ء لعدم سوغان 
تقدير (ليس ) بعد ولا) . ١‏ 


وزده سيبويه(1١)‏ بقوهم : ليس زيد ولا أخوه قاعدين » ووذ جعيهما ش 


ابتداء وخر 3 نحو : ولا ذاهب عمروق 2 . 
- وإن جر - : خبر ليس بالباء (جاز)(؟) على الأصح - : الذى هو 
رأى الأخفش جر الوضف المذكور - : بباء مقدرة مدلول عليها بالمتهدمة ‏ 
وهو جم الوجود ؛ وليسل “من العطنش على عاملين » تلحو - ليس زيد بقائم 
ولا ذاهب عمرو » وقولسه : 

وليس سانا حتفه فوا لد درب ولا مستنسو” العمر عنجم رم 





)0 وعبارته في الكتاب 1 ص 59 » : «وإن شعت جعلبا ولا الى يكون فها الاشكر اك 
تتنصب > كا تقول في وكان» : ماكات زيد ذاهبا ولا جمرو منطلقا » وذلك قولك : اليس 
زيد 'ذاهيا ولا أخرك سطلتا » كذلك 'ما زيد ذاهيا ولامعن خارجا © وليش قوهم : 
لايكون في وما إلا الرقع ٠‏ لأنهم حتجون بأنك لا تستطيع أن تقول : ولاليس ولاماءاء 
قأنت تقول : ليس زيد ولا أره ذاهبين ع وما عمرو ولا خالد. منطلقين » فتشركة مع الأول 
في « ليس » وفي «ماى ؛ فا بجخوز يها الوجهان ء كا يجوز في «كان» إلا أنك إن حملت 
على الأول أوأبتدأت » قامنى أنك تنو تتى شيئا غير كائن في حال حديئك . . . الخ ! 

(0) جاز غير مذكورة في ألتن تحقيق بركات . 00 

(م) 'ذكر هذا البيت الأثير فإ التذييل والتكميل جم ص ١7+‏ ظ ء ثقلا عن المصنف » و أعزف 
'قائله , والشاهد في قوله: : وولا مستنسىء العمر)» حيث جر« مستنسىء » بباء مقدرة دلت عليها 
الباء السابقة الداخلة على و مدت 00 


59س 











وقورله : 
فليس لآثيك منهيها ولا قامير عنك مأمورهاز١)‏ 
وقرله : 
وليس بمعروف لنا أن فردها صحاحا ولا مستنكر أن تعقرا(؟) 


وليسن من العطف على عاملين' » فهو نظير قوله تعالى : ١‏ وني خلقكم ومايبث 
من دابة آبات لقوم يوقنون(*) ء واخختلاف الليل والتهار وما أنزل الله من السماء 
من رزق فأحيا به الأرض بعد مونها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون » فحذف 
قي الحارة لاختلاف الليل والنهار » مدلولا عليها بالحارة «لحلقكم ) وقوله : 
أخليق بذى الصبر أن يحظى بحاجة وحد من القرع للأبواب أن يلجار؛) 
وقد منع ذلك سيبويه(ه) ٠‏ وهو مقابل الأصح في المأن . 


ويتعين رفعه - : أى الوصف المتلو بأجنبى كذا شرحه المصنف(5) © وابنا 


)00 سبق نحقيعه في ص 0م١1‏ 2 والشاهد هنا مثل سابقه . 

(؟) قائله الثابغة الحعدى من قصيدة طويلة قالما حين وفد عل النبى عليه الملا ة والسلام سلما » قيل : 
إنها أحسن ماقيل في الفخر بالشجاعة » ومبها : أتيت رسول الله إذ جاء باهدى . . . ويتلو 
كتابا كاحرة نبراً 
قال الأعلم : « فرد قوله » مستنكر » على قوله : د بمعروف » وجعل الآخر من سبب الأول 6 
لأن الرد ملتيس بالميل » وكأنه مها » والعقر متصل يضميرها » فكأنه اتصل بهمير الرد 
حيث كان من الحيل 3 فتقدير البيت عند سيبويه : فليس عر وفة خيلنا ردها صحاحا و لا مستذكر 
عقرها » لا ذكرنا من العباس الرد بالحيل » فكأنه من الخيل . 
وقد أطال الأعلم البحث في هذا المقام فلير اجع من أراد التوسع . 
و تكل على البيت المبرد في المقتضب وخالف آلرأئ الذى ذكرء الشارج ع و خرجه بما يتفق ومذهيه . 
را والكتاب دو ص  7«‏ المقتضب ج4 ص عوزءع..م بالحزانة جر ص ١ه‏ 
- جهبرة أشعار العرب ص 709 - لا.؟ ديواته ص «* الحاشيات ص ١١8-9١١5‏ », 

(0) سورة الحائية » آية : 64ه . 1 0 

(؛:) ( اعرف قائله ولا أين يوجد مع كثرة البحث عليه » وينظر الأشموني ج6 ص 584 © تحقيق 
عي الدين . 

© وما ذكره المبر د في المقعضب ب ص ١45‏ »ء 'تخالف ما قاله الشارح ع وعبارته عند الحديث 
عل بيت الثايفة الحعدى ع وبيت الأعور الشنى : « وكان سيبويه يحيز الحر في هذا وي الذى قبله 
فقول : ولاقاصر + ولا مشنكر» ويذهب إل أن الرد متصل بالخيل » وأت المهى متصل 
بالأمور. . . الخ . 
وعبارة سيبويه في الكتاب د ا ص ومس وعم : ووقد جره قوم ع قجعلوا المأمور للمسمى » 
والمبى عو الأمرر » لآن من الأمور وهو بعتسها تأجراه وأنثه .... وققال - وقد جوز أن 
بجر وحمل عل الرد ويكزنث لانه من الخيل . . . الخ . 
اذ فسيبويه: موافق للأصح » رئيس رأيه مقابل له . 

(1) في شرح التهيل ج١‏ ص ١١‏ ظ . 


- ١556ه‎ 





قاسم(ا) ٠‏ وعقيل(5) والدماميى () وأعاد الضمير أثيرالدين(4) إلى الأجنبى 
وإنا أراد به الوصف ينا 3 لعدم الراجع منه إلى فى أسم وها وهو غير الأجنبى 
في قوله : وإن ثلاه أجنبى » لكون المراد به كا عرفت مر فوع الوصف ء 
وما لمما واحد 3 وإن كان الأوضح ما صنعه المصئف ومن عه بعد ماأاح- : امواء. 
ولا ذهب عمرو . 2 ؛ ْ : 
دقل المصنف(ه) : الأن ن العطوف عليه مع قربه من امامل 0 هم نه فيه 
وإ شعت قلت : لأن خيره لا تدم عل اس ٠‏ فكنا خير انا ملف أ 
على اسمها . ش ْ 01 
ولا تقل : إنبنا تعليلان متبايئان ؛ وإها هما "كا أنشدنا شيختا وحيد عصره . 
وعميد مصره الإنام أبوالعياس أحمد بن على الإمام الحسن على بن عمران الفارمبى : . 


كأننا والماء حولت ا قوم جلوس حولم ماء(1)5, 
والمسألة حبذ راجعة إلى عطف الحمل : كقوله :00 ش 
لعمرك ما معن بتارك حقه 202 ولا هشسبىء عمرو لا متيسر )1 


قال أثير الدين(4) : وما انتحاه المصنف من تعين رفع الأجنبى ع بعد دأما» : 
هو ما عليه. البصرية » فلو نصب الوصف عطفا على خبر وما » ما زيد قائما ولا ذاهبا ْ 
عمرر : فمئعه؛ اللتليل وسيبويه وأصحاببما » احتجاجا بأن لا عائد + افاستخال 
أن يعطف على ما كان للأول غير عائد عليه منه شىء اك 

وأجازه الكوفية' تمسكا بولحم : ما زيد قائما قمتخلفا أحد . فإن عطقف 
على خير «ها» اللجرور تخو ما زيد منطلق وخخارج عمرو بجر « تخارج» عطفا على : 
منطلق فمئعة البصرية والفز أء ع وأجازه هشام كالذى قله »ع عدم تغيير إعادة 
الحرف عتده شيئا » إذ كان توكيداً . 1 





1346 في شرح التسهيل جا عن‎ )١( 

فق في كناب , المساعد على تسهيل الفوائد ورقة 7ه و .» 

[لئف في شرحه للتهيل رن جا ص 7ااار 2 ١‏ 

(4) بل الأثير لم يقل بذلك . ولعل النسنة الى بين يدى الشارح فيها سقط ' » وإنما هو موائق المضيف 
ومن بقده ع أنظر التذييل والتكميل +؟ ص 1ا١‏ 23 *. 
وعلى ذلك فلا اعتبار لما قاله الشارح . 

(ه) في شرح التسهيل ١7‏ ص +5 ظ . 

4 م اعرف قائله ع ولا مراجعه مم أنى لم آل أجبد في البحث عنه . 

2590 سبق تحقيقه في ص لام؟! . 

(8) في شرح التسهيل ١7‏ ص 4لا١‏ ا ق. 


1591م 








وم يتعرض المصنف للعطض بتأخير الوصف . 

ومقتضى التقسيم أن تقول : ولا يخلو أن يعطف على الأسم » أو على الحير » 
أو عليهما » فان عطف على الأول رفع نحو ما زيد قائما ولا عمرو » أو على 
الثاني : فهو ماتصدى له المصنف واستوفينا حقها تقاسيمه ؛ أو على الثالث : 
فإما أن العاطف موجب أولا ء فإن كان الأول رفم تحو ما زيد قائما بل عمرو 
خارج » أو الثاني فإن كان الحبر مرفوعا رفم ٠‏ نحو : ما زيد قائما ولا عمرو خارج: 
أو منصوبا جاز الرفع إجماعا ء نحو : ما زيد قائما ولا عمرو خارج . وزعم 
الحرمى أن أكرهم يرفم . ْ 

وأعى ختلف 5 ان لنصب فأجازه سبيويه(1) والخليل والكساتى والفراء وهشام ومنعة 


غيرهم من القدماء . 
ورده كما عرفت سيبويه(؟) » وأجمعوا على امتناع أن تقول : ولا ليس 
ولااما. 


خامة : ني مسائل من الاب : 

أحدها : أجاز الكسائى إضمار دماح وأتنشد : 

فقّات لا والله يدرى مسافر إذا أضمرته الأرضض ما الله صانع (*) 

وأجاز مع الفراء : من قائم إلا قائم » . 

الثانية : أجاز البصرية : ما طعامك آكلا إلا زيد بتأخير الاسم مصحوبا 
بإلا ٠‏ وتقديم معمول الخبر على الخبر . ومنعه الكسائى والفراء . 

الثالثة : شف بناء التكرة مع (ما» تشبيها لها ٠‏ بلا» كقولهم : ما بأس عليك ‏ 
وأنشد الأخفش : 


ما بأس لو ردت علينا تحية قليل على من يعرف الحق عابها(4) 


.م89١ءوعو انظر : والكتاب «را ص‎ )١( 

(9) النظر وص "اماه . 

(9) ذكر البيت الأثير في التذييل والتكميل ب ص ١74‏ ظ »ع والسيوطى في الطمع جا ص )1١74‏ 
وقال الشنقيطى في الدررج1ا ص 0955 : م أقف عل قائله . 

(4) البيت من شواهد ابن هشام في المغنى ١7‏ ص م.م © ولم يعلق عليه السيوطى في شرح شواهده 
وص وال بثيء» » وقال الشتقيطى في الدرر+١‏ ص 45 : ل( أقف عل قائله . 
وعل عذا تكون مام نافية شبيهة ب ولام » وم بأس » اسمها-مينية عل الفتح في عل نصب 
والمصدر من قوله : ولوردت» شيرها ع أى ما بأس ردها نحية علينا . 
وقال'الساميى في شرحه على المنتى ج؟ ص 78 : ويمكن أن يقال : «بأس ٠‏ فل ماض + 
أصله بئس بكسر اطمزة ء يقال : بثس فلان إذ أصاب يوسا أى شدة ٠»‏ ثم خفف باسكانها 
كا يقال : شهد بإسكان الطاء في شبد بكسرها ع وولون» مصدرية ؛ وهى وصلما فاعل 
« بتس » والاستاد مجاز » إذ المراد أنها ما بئست بسبب رد التسية »: ثم أسند الفعل إلى الرد 
الملا بن لحا » وأصل و عامبا» : عيبا أوعايها عل أله مقلوب العين ومحذوفها . 


بالإة؟أ ب 


الرابعة : لا يجوز أحذف اسم وماء نحو زيد ما منطلقا 2 قاصدا ما هو 
منطلما » لمضارعتها « ليس» وه وأخوانما ممتوعته . 


الحامسة : مجوز إدخال همزة الإستفهام على (هاأا» الحجازية عاملة نحو 
أما زيد قائما ‏ ْ ا 


والله تعالى أعلم ء وهو الموفق سبحانه » لارب غيره ولا خير إلا أخيرة . 





خم؟ة؟1ا 





باب أفعبال المقاربة ‏ 


وليس كلها للمقاربة » لأن منها ما للشروع ؛ وما للترجى ء فهو من تسمية 
المجموع باسم بعض أقراده توسعا » وقد أجمعوا على فعليتها إلا «عسى) فرعم 
تعلب عن حكاية أي عمر الزاهد » وعزى لابن السراج ألما حرف وقد مضت 
أدلة فعليتها صدر الكتاب . 
منها للشروع في الفعل - : والتلبس بأقل أجزائه ثمانية - طفق - : بكسر 
الماء طفق طفقا كقرق بقرق فرقا . 

وحكى الأخفض أيضا : طفوقا ء تحو : «فطفق مسحا بالسوق(١)‏ أى 


طفق الخحلى ‏ بقسوة يلحى الشجى ونصيحة اللاحى الى عناء(؟) 
وطفق0”) > : بفتحها يطفق: كجلس مجلس . 
وطبق ت : بكسر الياء الموحدة » وجعل - : كقوله : 

وقد جعئلت إذا ءا قمت يثقلبى وني فاميض نبض الشار بالامل(4) 
وأخصذ - : كقوله : ا 


فأخذت أسأل والرسوم نجيب وني الاعتبار إجابة وسؤال(ه) 


)0 
إفة 


ف 
فك 





سورة ص ء آية : م66 . 

ذكر هذا البيت الأثير في التذييل والتكميل ب؟ ص 5؟١‏ و . ول اعرف قائله ولا مراجعه ماعدا 
ما ذكرت ., 

« ؤطفق ٠»‏ غير مذكورة ف المان تحقيق يركات ص 9و٠‏ » . 

اختلف في نسبه هذا البيت ء وفي قافيته » قال البندادى في الحزانة » والبيت من أبيات حمة 
لعمرو بن أحمد الباهل » إلا أن قافيتها »« رائية » لا ى لامية» كا وقم في إنشاد التحريين والابيات 
رواها لعمرو المذكورالمرزياف في المومح ... ورواها عن أن سعد عن ابن حبيب عن أين 
الأعر الى »+ وقافية بيت الشاهد : الشارب السكر . 
ولسبه محقق المقرب لابن عصفور لعمرو الباهل أيضا . 
ونسبه العيى © والسيوطى في شواهد المقى لأف حبة التميرى » وأسمه المثمر بن الربيع » 
الشاعر المشمور © وقيل : لمكم بن عبدل الأعرج الأسدى من شعراء الدولة الأموية » ورواية 
السيوطى ٠:‏ « ظهرى» بدل « ثوى » وم الشارب السكر» بدل , الشارب الثمل » و الشاهد في قوله : 

« وقد جعلت م عبى شرعت . 
وفيه شواهد أخرى : قال البغدادى : عل أنه قد يجوء خبره جعل» جملة شرطية مصدرة بإذا 
وقال العيى : الشاهد في قوله : « ثونى» فإنه بدل من اسم , جعلت ٠‏ . 
وثال ابن عصفور في المقرب فأما قوله : وقد جعلت . . . البيت فمل إقامة السبب وهو الأثقال 
مقام المسبب ... والعثى : وقد جملت أمبض ننض الشارب الثمل لأثقال ثوى إيالى . 
راجمع : «المقرب بؤ ص و١١‏ العيى +م ص ١*«*‏ اللحزانة ج) صى #هة ‏ شواهد 
المغتى ص ١١و‏ - الاررجظز ص 19١١5‏ ». 

ذكر هذا البيت الأثير في التذييل والتكميل ١+‏ ص ١+5‏ - وابن عثام في الشذورج؟ ص م 
- ولم ينسبه أحدهما ء ولم اعرف قائله » والشاهد في قوله : و«أخذت» بمنى شرعت . 
وقال الشنقيطى في الدرر ب١‏ ص ٠١‏ : 4 أقف على قائله . 


59؟ا ب 











وعلق > : بكسر اللام 3 وهى وااهبا) الآثية أغرب الثمانية 0 قال '؛ 


أداك علقت تظلم من أجرنا وظلم الخار إذلال المجير(؟) 
وأنشا - : :باههزة أوله وآخره كقوله : 0 
لا تبين ميل الكاشحين عم أنشأت أعراب عما كان مكتوماز؟) 
وقول الخطيئة :: 00 
أنشأت نطب ما سير بعد ما نشب الأظاف رم 
وهب - : بصيغة «رد» كقوله : ش ١‏ 
هببت ألوم القلب ني طاعة ا هوى فلج كأني كنت باللوم مجزيارة) ٠‏ 
- وقام - : كقولة ظ 00 
قامت تلوم وبعض اللوم آونه فما يضر ولايبقى. له نغل(0) 
والنغل : مراجعة الكلام في صخب » وليس هن الباب قول ابن العميد : 
قامت 2 تظللى من الشمس نفس أعز على من نفس( 


00 


4 


ليذ 
0 


(0) 


00) 


قامت تظللى. ومن عيحصب شمسى تظللى من الشمس ١‏ . 


استشهد. به الأشونٍ في شرح الألفية +1 ص0 ؟ - وابن هشام في الشذور ج؟ أ لاع 
والسيوطى في المع جا ض 8؟! - وقال الشنقيطى في الاررج! ص ٠١"‏ اعثر ع 
قائله > والشاهد في م علقت مععى : شرعت ل 

ذكره الأثير في التذييل والتكميل ج؟ ص 5لا و. وم أغرف قائله » والشاهد ف قوله ': 

و أنفأت» معني شرعت ؛ وقال الشتقيطى في الاررج١‏ ص ٠١‏ :'لم اعثن على قائله - 
وروى : «مكلوئا» بدل مكتوما . وهو من شواهد الشذور د؟ ص “الا . : 
والبيت من قصيدة في مدح بغيضا ع وهجاء الز برفان 3 وهى في ديوأنه وص وهكل» ١00‏ 
البيث من شواهد ابن هشام في الشذور والسيوى في الممع » وقال الشتقيطى في الدرر : مم اعثر 
على قائله ء والشاهد ::أن هببت ممعنى : شرعت . انظر : والشذورج؟ ص“"لاب 
والبمع +1 ص لم؟ا! - أالدرر با ص ٠ 2801١‏ : 0 
ذكره الأثير في التذييل والتكميل +؟ ص 175 و . برواية « نقل » بدل و نغل » أى بالقان 
لا بالغين » ورواية الشتقيطى في الدرر : ١+‏ ص ٠١‏ : «تفل م بالغين مثل الشابرح 
وقال الشنقيطى : لم اعثر' على قائله » والشاهد : أن قام من أفعال الشروع وف الما 
وج ص 0840 (الئل بم : نفل الأد بالكسر أى ٠‏ فد فهو تل » ومته توظم : كان 
نفل إذا كان فاسد التسب .. . . الخ . ش 1 0 
قال المباسى في عافد التتطيض جا ص #لا١‏ : والبعان لابن الغميد وهما من الكامل كالما 
في غلام حسن قام عل رأمنه يقلله من الشيس » وثال ابن النجار في تارعضه قرأت على إسماعيل 
ابن سعدا : أتبأنا بكر: بن عل التاجر » قال قال أنشدفا رزق الله بن عبدالوهاب التبينى 


الواعظ في ولده أبى العياس 5 لأنه كان يقوم إذا جاءت عليه الشمس ويضلله فقال قامت تظللى ' 1 


من الشمس : ... . البيتين . وقال - في حقام البلاغة : والشاهد فيها : أن إطلاق :اسم 
الشبه يه على الشبه انما يكزن يمد ادعاء دعوله في جنس المشبه به والشامد ٠‏ هنا أن « قامت.» 
ليست بممعبى شر عت 5 


لاءء"ا1 - 


بل من القيام مرادف الوقوف ١‏ قال تعلب : يقال : قام يفعل كذا 
إذا أخد فيه . 
ولقارهه - : أى الفعل خمسة ‏ هلهل - : كقوله 

وطينا بلاد المعتدين فهلهلت نفوسهم قبل الإعامة تزهق(١)‏ 
اى كادت تزرهىق 
وكاد - : وهى أشهرها . يقال : كاد يكاد كيدا ومكادة » كهاب هيبأ 
ومهابة ْ 


وعن قطرب جكاية كيدودة غ وعن الأصمعى 8 حكاية اكود» بالواوء 
فهو كخاف حوقاً ومحافة . 
وكرت حدااة بفتح الراء وهو أفصح 3 وبكسرها 8 

وبي البسيط : وزعم قوم أنها شروعية . ومن ثم لم يقارن خبرها «أن : 
بخلاف «كاد؛ »؛ لقرها من الفعل » وليس كا زعم بل سبيلها سبيل كاد » 
كقوله : 

وقد كربت أعناقها أن تقطعاو؟) 

-- وأول - : وهن أغربها : قال المصنضف) وأثير الدين(4) وغبرهما(ه) 





(1) هذا اليت ذكره ابن هثام في الشذور مرتين إلا أنه جعل « هلهل » من أنال الشروع © إذ قال 
قُِ ج80 اصن ١6‏ : وهذان الفعلات أى هب وهلهل » أغرب أثعال الشروع ء ود طفق ) 
أشهرها . وقال في ص ما : أفمال الشروع : طفق وجمل ء. وأخذ ء وهب »ء وعلق ؛ 
وأنغأ ٠»‏ وهلهل 
وقال ليع حادة قي عاشي عل الشذور : واعم أن ما ذكره الصنف من أن «١‏ هلهل » الشروع 
م أتف عليه لأحد : فإن المنصوص للتحويين » بل والمصنف ففسه في الحامم وغيره من كتبه 
أنها لدنرى امير ه حفيد ل 
وذكر البيت السيوطى في اطمع جو ص م١١‏ - وقال الشتقيطى في الدررء جا ص ١٠١5‏ 

م أظقر بقائله 

(؟) وصدره سقاها دروا الأحلام بلا على الظما . 
والبيت من قصيدة لأنى زيد الأسلمى بيجو بها إسماعيل بن هشام المخزوى © ويمدح آل الزبير» 
كذا قال العيى وصاحب الدرراللوامع . وقال محقق المقرب لابن عصفور : والبيت لكلحبة 
الير بوعى. . والصواب النسية 5 » لأن بيت «كلحية ه غير هذا وإن أتفقا في القافية . 
إِذْ هو إذا المرء لم مخشى الكريهة أوشكت حيال المنايا بالفى أن تقطعا . 00 
أنظره في ص .٠١54‏ - واللجل : الالو فيه ماه »م . 00 
رأجم ‏ : ن المقر ب ١‏ ص 4ه - الممع دو صن ١#”.‏ الدررجؤة ص ه١١‏ - العيى <؟ 0 
ص 1١947‏ 2 , 

(0) في شرح السهيل ١+‏ ص ١#‏ ظ .- 

(4) قي التذييل والتكميل +؟ ص 56لا١‏ و . 

(ه) مهم ابن أم قاسم في شرح التسهيل » +( ص 150 . 


- 19.21 


ممصم 


000 


كتوله | 0 
فعادى بين هاديتين سيا وأولى أن يزيد على الات رم 


قلت : وقصر الدماطينى (؟) فعزى ذلك لابن قاسم خاصة »2 ثم قال 0 والذى 
يب أنبا بمنزلة قارب :» وكذا فسرها الأصمعى وأنشد البيت كما .صرح به في 
الصحاح (؟) 3 وأينا فالكلام في الأفعال الناسخة وإلا فهلا عد منها قارت وقرب . 


قلت : نسلم أن المقام للنواسخ » ولانسلم عدم عد ١‏ أولى» منها ٠‏ بلا 
هى كسائرها مسوغا فيها.ما ساغ فيها ٠‏ كا نلترم عد « قارب منها ناشخة 
كما عدها - أى قارب + أبوالقاسم الزجاجى 2 لا كا توهم » بل عدها أيضا » 
وقرب وكارب أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن مجير(؛) البهارى في كتاب الإملاء: 
المنتتخل » بل عد قبه من أفعال الباب هاتيك الثلاث 'ء وأحال : وأقبل:» وظل ء' 
وأشفى » وشارف' » ودنا » وقعد » ووهب ء وأزلف ء وأسرف » وعيأ », 
وأسف » وزاد يعض ١‏ طار وانبرى وألمى . 


وزعم الرجاجى : أن الأجود في «قارب» استعمالما بأن . 


وأرض عليه وعلأغيره من عدها من أفل القارية بعد الفكاكها عن أن 0 
وكذا قال بعض أصحابنا! في «احلولق )» لذلك . ْ 


قلت : ولا خصوصية ها 3 لاتجاهه أيضا فَيْما لا أنفكاك له عن « أن" ) كجرى. ا 


والذى يجزم به أن ذلك غير قادح في اسخيتها ء لورود النواسخ خ الصر بخةة: 
كذلك » إما تامة ملتزما كون قاعلها أن المصدرية وصلتها 0 ابن جد 


أوناقصة . سادة «أن) منند أخبارها . 


قيل. : والذي تدفع به ناسخيه « قارس) وكونبازه) من الباب ما ذكر يعض 
7 ن ورود مقعوفا اسما صريحا : ني الفصيح كقارب زيد القيام . 


(1) قال البغدادى في اللترانة عل أن و أولى» من مرإدفات وكاد » ولا تستعمل إلاامع « أنه قال: 
السيوطى في انع » إنها أغرب ب أفعال المقاربة » وقال الشنقيطى في الدرر : ل أقف على قائل هذا 
١ 37‏ 00 


ووعادين. : أى وال بين الصيدين بصرع أحدها إتثر الآخر . ووهاديتين , واجدنها ٠‏ 
هادية > وعى أول الؤحشى 2 ومعبى : وأو أن بريد , : كاد أن يزيد . 
رأجم : واللزالة جع ص هم ل اطمع 1 ص خ؟ ١‏ - الدرور جا ص ؟ »م : 
(؟) ‏ في شرحه اللتسهيل جا ص 8١1و.».‏ . 1 
زف بورج؟ ص عذه مادة م وى ». 1 0 : 
حق قال السيوطى في البغية ب صى +١7‏ : قال ابن مكتوب : له في النحو : , المتخل » تقل عنه 
' أبوحيان في أفمال المقاربة من شرح التسهيل » ولانعرقه إلا من جهته . وقال : قلت 0 
نقل عنه في الارتشاف: في عدة مواضع ه والمتخل المذكور : شرح عل الل » ٠‏ كا ذكرقي 
لق أنظر : و المغنى عن لص 4واع . 
0 أى وتدفم كوئها من الباب .ل الخ 


ل آأء1[أ مه 





ولبس بشىء ع لورود ما أجمع على ناسخيته كذلك كأوشك وكاد . 
نعم لو لم ترد إلا كذلك اتجه الرفع . 
والحق ورودها" تاسخة وغيرها 3 فلا بت الول بواحد منهما وهو الصر اب 8 
وف عض نسخ هذا الكتاب : وأنم وأولى(0) . 
. قال أبنا قاسم(؟) وعقيل0) : ولم بتعرض طماز؛) في شرحه المصنف 
بل ذكر أن أفعال الدنو نخمسة ٠‏ وعلى هذه السخة فهى ستة . 
قال البهاء بن عقيل : فتقول(8) : ألم زيد أن يفعل أى قارب . 
وني الصحاح(5) : غلام ملم » أى مقارب للبلوغ 
قال أثير الدين(7) : وأما و ألم فقد ورد : «لولا أنه شىء قضاة الله لألم 
أن يذهب بصره)(6م) . 
ف الحديث :أن مما ينبت الربيع ما بقتل حبطاً أو يلم (٠)‏ يريك صَلى الله 


عليه . وسلم : أو يلم أن يقتل . وتبعه تلميذاه المذكور ان( ١٠6غعفقالا‏ : ويمكن 
أن 0 م0 0 قمه ناقص 5 والخير محدذوف مدلولا عليه عا قبله 3 أى أو يلم رأن 
يقتل 


قلت وقصر الدمامييى )١1(‏ : فعزى ذلك لابن قاسم ع 5 اعر ضه بأنه 
دعوة مجردة 2 وأن لا حجة با في الحديث إذ « أل فيه بمعنى قرب ؛ فالمعبى : 


ما يقتل حبطا أو يقرب من القتل » ها كذا قرره في الصحاح(؟1١)‏ . 


قات : وأنت خمير ما ألقى عليك قبل من عد بعض إياها من أفعال الباب . 





(0) وها انسخة امحققة من قبل بركات انظر ص وه . 

(؟) في ثشرحسه اللتهيل جا اص 2151١‏ 

(0) في كتابه» الساعد عل تهيل الفوائد ورقه 5م وم 2 

4 8 الأضل : لأ وهر المواب » لآن الى أسقطت , م ) ققط 

)2( ف المرجع انا 

(5) مجر ص 74ر». 

269 في شرح التهيل ج؟ ص ١79‏ ظ . وعبارته : «وأما أنم قجاء في الحديث ولولا أنه . 


الحديث . 

© أخر جه 'الإعام أحمد في مسنده «اج؟ ص 56١‏ عه .ا 

63 أخرجه الإمام أحمد ني مسنده وج» ص 0١‏ » من حديث طويل ٠‏ برواية :- «أث مما ينبت 
الربيع يقثل أويل حبطا ء ألم قر إلى آكله الحضرة للا الجا 


عن حديث أن سيد الخدرى راض اله عنه . 
)٠١(‏ أى ابن عقيل وابن أم قاسم ٠‏ في المرجم المذكور . 
0م في شر حه للتسهيل ١+‏ ص 7 ١ا1رو#4.2.‏ 
(10) برجم طن #6 


ب ”.191 5-5 


د ومع بود م محوان جم وحمي جالوج حي جح حسويد جيه 


وأما دفع اق شح إن قاس تب للكثير (1) ماني السماح رجي لاسنداكه 3 


لاحتمال التعديرين معا . 
وقد أوردها أئمة اللسان فوجب توجيهها ما أمكن : وقد أمكن بما ذكره :الأثير 


وتلميذاه : الحزم بما .لغيرهم إلغاء لا لحم ء وطرسا له بالكلية من غير استظهار 
محض مكابرة » ولو لم لم يقط ان كأ ولا خوه من حؤلاء أن ذا ارج 


| وإتما أوردوه احتمالا وتأنيسا بشهادة لفظة الإمكان . 


خم قال() ثم لا أدرى كيف يكون الخير المحذوف بتفدير جغلها ناقصة, 
ما قدره من « بأن يقتل » مع تعلقه. بالفعل نفسه كما في : ألم بالذنب إذا أوقع فيه 0 


وهو غير مناسب ٠‏ كما ترى ء لسياق اللحديث فتأمله . 


قلت : وأنت خبير: بأن ليس في لفظ ابن , قاسم(م) ما يقعضى تعلقا من الباء. 
الحارة » بل ولا عند غيره من ابن عقيل والأثير » وإتما قدروا الحبر.عارنا من ' .. 
الجار . فقالوا : يريد أو بلم أن بقتل 8 فلا وجه للتنظير بألم بالذنك نا 


حرف اللفظ فتحرف المعنى .. 
- ولرجائه - : أى الفعل ثلائة ‏ عمى وحرى > : 


السراء . 


'- واخلولن - 


قال المصنف (9) فهذه العلكره أعلام بالمقاربة على سبيل ' اجام 2 وأعرفها 


حرى » يقال : حرى زيد أن يجىء معبى على أن بجىء . 


)002( في لمر جم المذ كور 
)6 الدمامي في امرجم اللذكور . 


)2 أنظر شرحه جه ص 103 » . 

. ظ»‎ ١١# ص‎ ١+ في شر حه التسهيل‎ (١ 

. »“”04 «في شرح الكانية دع ص‎ (١ 

69 وج؛ ص وا"ة. | 

49 في شرح اتسهيل ج؟ ص "الاارو. 

(0) هو : عبدالله بن طريف الأتدلبى أبومروان التحوى اللنوى . 


قال القفطى : بن أهل قرطبة » أخذ عن أل بكر بن القوطلة + وغيره + فكان خسن اشرق 


في اللغة 2 0 كناب اجن في الال 2 هذب فيه ١‏ أتعال بن القوطية م شيخه :»6 توي حو 
0 )0 « الاثياء جع ص م١٠م‏ ل اليفية دم ص ١لا‏ ع . 
للك في شرح 028 1 ص 58 ظ . 


-1#.8 سه 


قال الدمامينى (4) تبعا للرضى(0) ٠‏ وهو أيضا ما في القاموسى (0) يكتسر ‏ 


قلت : وهو خلافا ما أطبق عليه غيرهما من الفتح ء كا تينه آغل م1 
يرد عليك من كلام أثير الدين(/0 » وصرح به أصحاب أفعال الباب كاين طريف(8) / 








عب تس 





قلت : وقصر الدماميى(١)‏ فعزى ذلك لابن قاسم(؟) ؛ ثم اعيرضه بأنا 
لانسلم أن شبعا من هذه الأفعال الثلائة دال على المقارية ؛: بل على الرجساء ساكتة 
عن القرب(#) واليعد » وكلام المصنف بشير إليه . 

قلت : وأنت خمير بتصربح المصنف في الشرح بنقيض ما زعم إشارته إليه » 
والاعتضاد به » في أكثر إقدام هذا الرجل وعدم محفظه فيما ينقل أو يقول . 

ثم قال(4) : وإنما غر الشارح ‏ يعى ابن قاسم قول ابن الحاجب(8) : 
أفعال المقاربة ما وضع لدنو الخبر رجاء أو حصولا » أو آتذاً فيه » ثم قال(5) : 
فالأول عسى ء فاقتفى أن وعسبى”» لدنو الخير على سييل الرجاء . 

وتعقبه الرضىي (7) عا قلناه فقال : عسبى للطمع في حق غيره تعالى ء وإتما 
الطمع فيما ليس الطامع فيه على وثوق من حصوله » فكيف بحكم بدلو مالا وثوق 
خصو له ع ولابقال : إبما معناه رجاء دنو الخبر كا هو قضية كلام الحزولى 
وابن الحاجب أن الطامع يطمع في دنو مضمون خبره 8 فنحو - عسبى أن يشفى 
ريض ء أى إنى أرجو قرب شفائه » وذلك أن عسى ليس متعينا وضعا ليطيع 
تقول : عسى الله أن يدخلنى ابخنة » وعسى النبى صلى الله عليه وسلم أن يشفع 
لى » فإذا قلت : عسى زيد أن يخرج فبمعى لعله يخرج » ولا دنو في لعل إتفاقا . 

قلت : وقد عرفت أن لا اغترار لابن قاسم بذلك رأسا ؛ وإنما مسئله كغيره 
تصريح المصنف بذلك: . 

نم الانصاف إذا جهل أن ذلك قول المصنف أن يقول إتر نقله قول ابن قاسم : وهو 
موافق لابن الحاجب في مقدمته لكن تعقبه الرضى . 

أما الاقدام على التخطثة بذلك فلا : إذ لا جال للعقل ني كلا الكلامين » وإعا 
مدرك ذلك الاستقراء والفحص عن تراكيب العرب . 


قال أثير الدين(4) اثر نقله قول المصنف يقال : حرى زيد أن يجىء أى عسى 
أن يحجىء ء إن كان نقلا عن أئمة اللغة فصحيح » وإلا فالمحفوظ أن حر » اسم 
منون » قال ثعلب : أنت حرى بذلك . 


() في ثرحه لسهيل بم ص ١51اظ‏ . 

(؟) في ثرحه للسهيل جا ص 1١١١‏ . 

ع في رج» : عن البمد والقرب ... الخ . 

(6) آى الدماميى في المرجم المذاكور . 

(ه) انظر م شرح الكافية لابن الحاجب ١+‏ ص 22114.. 
() أن ابن الحاجب . 

9 في شرح الكافية ج7؟ صن 01" »0 . 

(م) يل ثشرحه لسهيل ١+‏ ص ١0٠‏ . 


ه192 مس 


وقال ابن شهل حمل بن على الهروى(١)‏ في كتاب أسفار الفصيح : الا يشي ول 
تمع ٠»‏ وهلكه قوله 0 

وهن حرى أن يشبنك نقره وأنت حرو بقار حين يبو 

إنبا بمعبى عبى . وقال في قول الأعثى : 
.إن .تقل هن من ببى عبد شمس فحرى أن يكون ذاك وكاناضم) 
إن معناه فحقيق ء وقيل عبى : يريد أن للرجاء. كعسبى ع فله إذا معنيان : وقد 
هؤلاء و حرى» المنون بعسى ع وهى قعل ٠‏ فيحتاج في إثبات كونما فعلا بمعى 

«عسى» إل تقل يفصم عله ؛ 1 

وربما تصحف عل المصنف » فاعتقد عدم تنوينه فعلا ماضيا . 


قلت : وقصر الدماميى(4) فنقل بعض ذلك عازيا إياه لابن قاور 9 3 
قال : :وهو تابع لشيخه أني حيان ني الاعثراض على المصنف بذلك » وهر قضور © 
فقد نص عياض في مشارق الأنوار على ورود «حرى زيد أن يفعل ١‏ فيبتعمل فعلا 
وناهيك به إماما ثقة لاننزاع في عدالة إطلاعه . 

قلت : وأنت خبين بما اطوى عليه هذا الحواب من التهويل والتبجح عل قصور 

قصر النقل في تصحيح المسألة على المشارق » وقد طفحت بصحتها الدفاتر 0 وصرحك | 
بها أفواه المحاير » ومهارق الأئمة الأكابر : وعدها أصحاب كتب الأفعال كاين 
طريف + والسرقط(ة). » وأنشدوا علها أشيد . 


الظ- بالمعير ض عليه 3 وإلا فالصتف من الإمامة وحفظ ةوكر الإطلام بلحل 


. هو : محصد بن على 7 المروى النحوى الغوى المؤذن‎ )١( 
وأ‎ ١ 3 قال ياقوت : أخذ غن صاحب الغرييين » وروأه عله وعن أى يعوب التجير م ؛‎ 
3 وله من الكتب : شرح الفصيح ومختطزه‎ ١ أسامة جنادة النحوى رئيس المؤذئين يجامع عمرو‎ 


أساء الأسد اع أسماء اليف »> ترف عام ( +18 ) . نظر : و ممجم الأدباء ج م١‏ صن 7 
الاناه جم ص م9١‏ ل البغية جا ص ه9١‏ » . 00 
(0) ذكر هذا البيت الأثير! ني التذييل والتكميل جح ص 105 و. ول اعرف قائله ١  .‏ 
(*) قال ابن هشام في شذور الذهب : ولا أعرف من ذكره حرى» من النحويين غير ابن مالك ». 


وتوهم أبوحيان أنه وهم فيها : وإنما هى «حرى» بالعترين اسما لاثملا » وأبوحيان هو 
الواهم ٠‏ بل ذكرها أصحاب كتب الأفعال من اللغويين كالسر قطى وابن طرينك * اشوا 


علها شعراً وهو قول:الأعثى أن يقل هن . .. البيت . 
وقد استشهد بالبيت السيومى في المع ج١‏ ص م؟١‏ - وانظر : الارر ١‏ ص 8م ٠‏ - الشذور 
ج؟ ص ١لا‏ 0 . ١‏ 


(1:) في شرح التسهيل حلاص عالراظعم. 

(ه) في شرحه للسهيل جز ص 3١080‏ . 

(1) توجد مجموعة مبذه النسبة » ولااعل أيهم المقصود بالذات . 
(07) أى الاماميى في الريجع الابق , 


3 











الذى لايدقم عنه ٠‏ والمسألة تقلية فما باله بدفع قوله ببذه الأقاويل الواهية + تعوذ 
هداة الأنام وأعلام الإسلام ٠‏ فإت ذلك غير اللائق بمناصبهم وبواذخ(١)‏ أقدرهم 
فإن ذلك بعينه سوء الظن » وإتما حمل على المقاصد السنية والأغراض السنية من إظهار 
دين الله » وإقامة الحق » وبذل النصيحة لعفاة العلم : والكشئف عن حقائق الأمور. 
سيما ما يصدز عن الأثير في حق المصنف ء فقد بلغ في التنويه به وإشادة ذكره حد 
الإطراء 3 وهو الذى نشر تصانيفه . وكشف لطوائف طلبة العلم رموزها 3 وشرح 
هم غامفسها » وخاض لهم الحجها.: حتى لقد بلغ من اعتنائه بها إلى أن الزم نفسه أن لا 
بشرعاء أحدا إلا كتاب سييويه أوتسهيل المصنف » أو مصتفات نفسه ١‏ فأني مخطر إليه 
إزراء به » وهو بلديه » وقد فاخخر به المشارقة : وقد أنشد بعضى أصحابنا المغاربة 
من أهل الأندلس » وهو الإمام البلوى ا لقيه وهو بالديار المصرية : 


بيننا نسب ترعى وإن بعدت لكوننا تنتمى فيها لأندلسى (5) 


ونحسب هذا المصنف البديع شهادة الأثير أنه أبدع كتاب ني فن العربية ألى ء 
وأجمع مو ضوع في الأحكام النحوية ضنف : وإذا تأملت ما أورد عليك من كلامه 
تبينت أن ليس فيه ما يقتضى الحزم يخطأ المصنف + بل مقتضاه الردد في صحته . 


وأما ابن قاسم فقد برأ ساحة المصنف + فقال() إثر قوله : والمحفوظ أن 


حرى» اسم منون ... الخ : لكن المصنف ثقة . 

والعجب للدمامينى كيف طوى ذكر ذلك(4) وأضرب عنه . ولوعا بالردود 
والتعقبات على الفضلاء . ٠‏ 
وقد ترد عسبى إشفاتا 0-2 والكثير ورودها رجاعء . 

قال سيبويه : عسبى طمع وإشفاق ٠‏ فالطمع في المحبوب . والإشفاق في 
المكروه نحواعسيت أن أموت وقوله : 00 


عسيتم لدى الميجاء تلقون .دوثنا تضافر أعداء بضعف نصير(ه) 


(5) في الصحاح مادة و بتخ » : باذخ : أى عال » والبواذخ من الحبال : الشوامخ . 

ليق والبيت ليس فيه شاهد نحوى : وإنما هو شاهد معنوى © أى فيه مدح لابن مالك » وكوته 
يتتمى مع صاحب البيت للأندلس + وأن بيتهم نسب يحب رعايته وإن يبد . 

(0) في قرحه للتسهيل <ا ص ١5١‏ , 

(:) أى قول ابن أم قاسم : «لكن الصنف ثقة» , 

)0( ذكر هذا البيت الأثير في التذييل والتكميل ١+‏ صن بانا؛ و . ول اعرف قائله ولا أين يوجد 
سواه 5 والشاهد : أن زر عبى ا هنا للإشفاكق 8 


.ات 





عسيتم أن تصابوا ذات سوق 3 كا يستشرف الحزر العقاب(1) 


. وقد اجتمعا بي قوله تعالى : « وعبى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكر 
أن تحبوا شينا وهو شر لكم(؟) ٠‏ وقد أخذه حميد فقال : 


قضئ الله في بعض: المكارة للقَى برشد وف بعض الغوى مايعار» ‏ 
وكلمتا » بعض © في مقابلة شيئا وشيثا . 00 
ويلازمهن - : أى عامة أفعال الاب .- لفظ المضى إلا كاد وأونسك 


وجعل - : فلم يتصرف منها ثىء(:) . ا 
قال أثير الد لدينرهة) 1 واختلف ؛ في مالع تصرف ( عسي » وأ حواءبا فقال أبوالفجح 


قصد م) امبالفة أخرجت عن بها ككل فل أريد به الف كعم ويس وفسى 
التعجا . 


قلت : وقصر الدهامينى (+) فعر 5 لأني الفتح من حكاية ان و00 2 7 


قالؤم) : وفيه نظر يظهر مما سبق . 


قلت : يعبى ما قذمه(ة) عن الرضى من عدم إفساده « عبى» .قربا وقد 
عر فنه منازعتنا إبأه فيها. 1 1 00 00 : 
. وتغليل أي الفتح هذا يعضدها . 0 ْ 
واعتل ابن عصفور العدم التصرف بكون معتاها ماضيا ء إذ لا تقول : 'عسى 
زيد أن يقوم إلا وقد استقر الرجاء في نفسك بقيامه قبل ٠‏ ولايلتفت إلى عدم دجو 
القيام لرجوع ذلك إلى الرجى لا إلى مضى عسى . 


للك 5 ذ كر لآير وه لأسد بن ييف في لوجع الذكورفي بيت تله ٠‏ والقساعد في 
له أيها . 20 0 

69 سورة البقرة ٠‏ آية أ 5ل؟. ا 

لوق هذا البيت منسوب هرة لحميد بن ور » وهو في ديوانه ص لالم - وم من قصيدة 4 ومرة 
أخرى نسب لعامر بن الطفيل رهو في ديوائه ص ه* - من قصيدة أيضا ه وانظر الجامسة 
ح؟ ص ا9؟ م 00 ١‏ ' 

© أى فالآريمة عشر الباقية لا يستسل مئها إلا المافى وعددها كلها سبعة عثر 0" 

(ه) في شرح التسهيل ج؟ ص 1097م . 

(5) ف شرح لسهيل جر ص #زلاظ . 

(0) في شرحه لتسهيل جد ص 111 . 

)م( 9 الدماميى في المرجم المذكور . 

() أنظر ص 1٠٠٠‏ . 


لاخ 18ت 








قال(1) لابقال : إذا استقر المعنى في النفس ء فقد استفر » أيضا في الخال ع 
ققد جعلت لما صيغة بالنظر إليه . 

لأنا نقول : إنما اختير لها صبغة الماضيى للحفتها » ومسوغ ذلك معتى الاتصال ء 
وصيغة الماضى ترد فيما يراد به ذلك » نحو « وكان الله غفوراً رحيما 7(90) وقول 
الكميت : 


ماذاق بو س معيشة ونعيمها فيما مضى أأحد إذا إذا لم بعشق )7"١‏ 
لأن المراد به الدوا م ء ومن ثم ساغ. إعماها في إذا ه . 


قال أثير الدين(4) : وهذه كلها تعاليل لشىء و ضعى » والوضعيات لاتعلل 3 
ولو قيل على لا شاركت « لعل » في الرجاء لزمت عدم التصرف لكان قولا . 


إلا كاد وأوشك - : فاستعمل هما المارع ؛ بل هو في أوشك أكتر حبى 
زعم الأصمعى ألا ماضى لا رأسا 

ورد بحكاية الخليل وغيره . 
- وعملها ني الأصل عمل كان - : من رفع المبتدأ اسما ( ونصب بره خبرا ها 
منصوبا في بعضها. ما ستقف عليه ٠‏ وما ساغ. كونه اسما لكان من المبتدءات ساغ 
اسما)(ه) لا . 


وفي البسيط : أن يفعل ٠‏ بعدها بدل من الاسم بدل المصدر من الاسم ء وأظنه 
ميئيا ع لى أنها ( ليست نواقص )(5) ٠‏ فالميى عندهم في «عسى زيد أن يقوم « قرب 
يقوم «قرب قيام زيد ء م قدم الاسم وأخر المصدر ؛ فقيل : قرب زيد قيامه ع 
وعضد بقونهم : عسبى أن يقوم زيد على أنه الأصل ٠»‏ فإن قدم الاسم فهو على البدل 
حملا لها على طريقة واحدة . 


٠‏ ورد يأل ينل لازم ؛ ولابدل لازم ء وبأنه | خراج لعسى عن معناها رأسا إلى 


قلت : وفيه دفم لا اجتلب عليه الدماميى من قول الرضى السابق دفعا لقول 
ابن قاسم تبعا للمصنف : والأفعال الثلائة للاعلام بالمقاربة على سبيل الرجاء . 


(1) أى ابن عصفور . 

6 سورة الأحزاب > آأية : كم 

ل( البيت من قصيدة قالها الكميت في مدح يزيد بن المبلب » ويل في مدح مخلد بن يزيد بن مبلب » 
أنظر :ديواته ج1 ص مه؟ . 

ع في شرحه للتسهيل +؟ ص لالازاظاء 

() مابين القوسين ماقط من وب » . 

() وليت نواقص » ساقط من ني » . 


- 1.4 


وذهب بعض إلى مفعوليته 2 لأنها في معى : قارب الفعل 3 احتجاجا بعدم ْ 
كون المصدر أخبارا » وكون المصدر فاعلا غير مقتاس مع «أن» . 1 


وقيل هو نصب بنزع الحافض » لحموم سقوطة مع «أن» ء فمعنى على | 


. زيد أن يقوم : عسى للقيام » ومعى اخلولق يفعل : مأ الفعل » وهى. ريجات ٠‏ 


تراجة الألفاظ عن مقتضاها بلا ضرورة 3 فلا معول عليه 4 وأيضا فلا يسلوغ | 
في عامتها . : ش 


وقيل من باب الإعمال(1) على إعمال الأول . 


ورد بنحو - عسى أن يقوم اخموتلك 3 وعسى أن يقوم الزيدان » ولابشير . 


| مفرد في موضع جمع 2 ولايسوغ على | إعمال الثاني لوجوب الإضمار في باعي (5) ' 
وبروزه في التثنية والجمع (”) | إلا عل رأى الكسائى وهو باطل ها عرف في بايه ٠‏ . 


لكن التزم كون تحبرها ء فعلا - مضارعا - : ومن ثم افردت: بابي - | 
مجرداً - : من أن مع هلهل - : من أفال الشروع + لما لط في الفصيل ‏ 
فخبرها ني المعبى حال كقوله : ْ 
قامت ' تلوم رام ماعا م قافا ةد هم البيت(4) : 
وعلته ني « هلهل) أشدية المقاربة فيه » لدلالة تركيبه على المبالغة تررك 0 
وصرصر » فلحق بالأفعال الشروعية في ذلك . 
ومضارعا - مقرونا بأن مع « أولى ٠‏ وما بعدها - : 
قال |2 ثير الدن١8).‏ : وهو على وحرى وأخلواق . | 
وي شرح الدماميئ (5) : وكان ينبغى أن سقط الصف عبى. 3 فقول : 
مع أولى وما يعدها إلا عسى 3 لإيراده إياها في قسم ذى الوجهين . 0 
قلت : إتما أنحذه مع وضوحه من قول ابى قاسم (/38) وعقيل(8) :»2 وللراه. 


به أى ما. بعدها حرى م وأخخلولق . وعلة الأقيران أن الفعل الرجو مستقبل » 


فناسبه(94) حرف الاستقبال . 


لك في هامش « ب » ؛: التنازع قبل الاعمال . . . الخ . 
20( - على -- ساقطة من انب : 
فر «واطمع » مكررة في 0 
(4). سيق تحقيقه في ص 01٠0١‏ . 
(ه) في شرحه للسهيل +0 م «لاف . 
(5) «رجارا ص :١١1و.6-.‏ 
للق في شرحه للسهيل د ١+‏ ص 0151 . ْ : ا 
(ه) في كتابه المساعد على تسهيل الفوائد ورقة ١ه‏ ظ » . وعبارته : والمراد به و خحرى واخلولق و' 
تقول : أوك زيد أن يقوم + وكذلك البواتي . 00 0 
(ه) في ج : قياسه ©» بدل فناسبه . 


نر 2 





وأما عدمه في (عسبى» فشاذ حملا على كاد ٠ع‏ كا عكس فيها حملا على عسبى 


من غير أن يكون معبى الاستقبال هنالك مراداً قاله بعضهم . 


وي شرح الدمامينى )١(‏ : وهو مردود بأن معبى : كاد يموت قارب أن يتأخر 
عنه الموت قليلا فيما مضيى © أى قارب حالا يكون الموت بعده بقليل: » وهو داعى 
الترك ؛ لأنها آية الإستقبال » فذكرها يوهم التراخى الذى هو عكس المراد » 
وإن كان الراخى غير لازم للاستقبال ٠.‏ ' 


قلت .: ولاخفاء في ضعفه ء بل في فساد قوله : قارب أن يتأخر عنه الموت » 
لما علم ضروريا أن المراد : قارب ملابسة الموت ء لا التأخر عنه . 


والتحقيق ما عند المحقق(؟) الرضى أنه انما غلب في أفعال المقاربة وكاد ) ومرادفانها 
كرن أخبارها كذلك » لكونها من شذة القرب الذى فيها كأنها شروعية » فليست 
متضمنة معنى «كان » كأفعال الشروع ٠‏ بل محمولة من حيث الاستعمال على كان » 
فجاز ني بعضها اقتران الخبر بأن ‏ و - : ملتبسا ‏ بالوجهين > : التجرد والاقير ان 
ف - : الأفعال - اليواتي - : من كاد وكرب وأوشك » لكن على التفصيل الآني 
ومن ثم قال : - والتجرد مع كاد وكرب أعرف - من الاقتران » كما في حديث 
عمر رض الله عنه : وما كدت أن أصلى العصر حبى كادت الشمس أن تغرب:7(0) 
وقول الشاعر : 


أبيتم قبول السلم منا فكدتم لدى الحرب أن تغنوا السيوف عن السل(4) 
وقوله : 

قد برت أو كربت أن تبورا الا ريت بيهسا متبورازه) 
وقول : ٠‏ 

سقاها ذووا الأحلام سجلام على الظما 2 وقد كربت أعناقها أن تقطعا(”) 


1( م١‏ ص 4١11م‏ 4.2م. 
ذ فم في شرح الكافية ج؟ ص 08" ه. 

(0) أخرجه البخارى في صحيحه «+ؤ ص م؟١-4١؛-‏ كتاب الأذان ‏ باب : قول الرجل 
ما صلينا » . والشاهد : 'اقتران خبرمكاد » بأن + عل غير الأعرف . 

(:) قال البينى : لم أرأسداً عزاه إلى قائله »+ والبيت من شواهد الأشوني ع والشاهد أقتر ان خبر 
ركاد, بأن والغالب لن يكون فعلا مضار عا غير مقترن بها 1 راجم 8 العيى ا ص ١١8‏ 
الأشوني سااص ١7551لع.‏ 

(0) به العيى الحجاج بن رؤيه التميمى السعدى » وهو من شواهد الأشموني والشاهد مثل سابقه . 
والبيس : اسم من أسماء الأسد . 
راجع : والعيى بم ص 7٠١‏ بالأشرني ساا ص ؟١؟1ع.‏ 

(5) سبق نحقيقه في ص 18454 . 


!١"!!‏ ب 


وهو عند أصحابتا من الضرورات كقوله : 
قد ,كاد من طول البلا أن يمصحى(١)‏ 


وقوله : ' ٠‏ : 
كادت النفس أن تفي عليه 0١‏ إذا طوى محت ربطة وبرود(؟), ظ 
وأما التجريد فمما لإبحصى كثرة تحو: «يكاد البرق يخطف أبضارهم 3 
وقوله | ش 0 ١‏ 
وما أنت إلا رَسوم الديار وستوك قد كربت تكمل() 7 
وقوله : ْ 0 ُ 
كرب القلب من جواله يدوب حين قال الوشاة هند غضوب 60 


ولم يذكر سيبويه في خيرها إلا التجره ب وأوشك(5) وعسى بالعكس - 
( فعسى الله أن يأني بالنتح«زم) وعسبى لله أن يجعل يينكم رة) أعرف من غو توك 


لفق اعطق فقي رواية صفرم 6 وزواية المي :١‏ سم عفا من بعدما قد أنمحى . ورواية محقق 
المقعضب : ربع عا من بعدما قد أبحى . : : 
والراجح أنه لرؤية بن الحجاج » يسف ملدلا بابل ؛ وأنه كان يرى . 
له أثر » ومصم : ذهب : وليمصج : 
راجم : الكتاب س١‏ م 408 - القاطي ‏ ع عل 00 - المقرب 0-3 ص 8 - ابن يعيش 
يديه ص 2181 الاررب] ص وء ؤ - ألعيى ج؟ ص »15١8‏ - 

(؟) قال السيوطى في شواهد المتنى : ال يسم قائله » ونبه الشقيطى في هاش شواعا الماش لحند 
بن منادر » من شعراء البصرة ©» وهو من قصيدة ا الثم '» 
وضمير « عليه » المرق »] والريطة : الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ٠»‏ والحمع : : بط و البزواد 
جمع برد » فوع من الثياب ؛ والمراد بهما مما الكفن . 
راجمع : وشواهد المقى: صم4مهة -الأشوق ج؛ا ص 7 - الأشوني ج١‏ صن 0331 

[الوق حورة البقرة ٠‏ آله :520 1 

(؛) قا : الكميت بن زيد من قصيدة دح بها عبدالرحمن بن عنبة ابن سعيد بن المامن ٠»‏ والشاجد 
تجريد خبر وكرب» من «أنى ء وفيه شاهد آبحر ه وهو: إفتاء العدد الذي في آخرء 
ونوث» إذا أضيف إلى 'صاحبه وإغنازه عن اضافته إلى المميز » والأصل ؛ قرب أن يكمل 
ستولا سنة من مراة ا ْ 0 
راجع : والحرانة 1 ص هه - ديوانه جع ص وم المع ١+‏ صن 584 - الدور 
!ا ص 5٠١‏ . 0 

0 السبة العيى مرة لرجل نن طرءء وقال : ويقال : قائله : أكلحية اليدبوتى ء وذكر 
الشتقيطى التسبعين < إلا أنه بمكس. العيى في ترتيب.النسبة و الشاهد مثل سابقه . 1 
راجم : والعيى ج5: ص م١‏ - الشذورج؟ ص 78 - الأمولي 1 ص كبه؟ - اف 
جا ص ١#.‏ الدرر ج! صن م. 06م . 

0( ف امن تحقيق بركات :. «وعبى وأوشك . ٠‏ الج 

4 في «وبه : فالتجر يد نحو» فسى الله الآية » وعذا اللفظ زيادة ولام له . 

(0) سورة ة الائدة » آية . نوه . 

لم سورة الممتحنة » آية ١‏ 7 . 


١"!‏ ب 











عسى: فرج يني به الله إنه له كل يوم في خليقته أمر(١)‏ 


وقول هدبة : 
عسى الكرب الذى أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب(7) 
وقوله : ١‏ 
عسى الله يغنى عن يلاد ابن قادر بمنهمر جون الرباب سكيب(*) 
وقوله : 
وماذا: عسبى الحجاج يبلغ جهده إذا تحن جاوزنا حفير زياد(4) 


 لعفي‎ 


للق 


فق 


فيه 


فق 
١م(‏ 
69 


وجمهور البصرية عل أن تحريد خبر «عسى» ضرورة . 

وقضية كلام سيبويه خلافه لقوله :(ه) واعلم أن من العرب من يقول على 
» تشبيها بكاد يفعل فأطلق . 

قال ابن عصفور : ويحب أن يقيد » إذ لم يحنظ مجرداً إلا ضرورة . 

وقد تعوض السين من أن في خبرها كقوله : 

عسي ' طيىء هن طيىء بعد فقّده ستطفى غلات الكلى وابلخوانح(7) 


قال العيى في شواهده الكبرى » والشتقيطى في الدرر : / نقف عل اسم قائله و الشاهد تجريد خير 
بوعمى » من أن » وهو قليل ء وقيه شاهد آآخخر » وهو: كون اسم ٠‏ عسى » نكرة : 
راجع : والعيقى ج؟ ص ؛١#‏ -أطيع ١+‏ ص ١5١‏ الاررجا ص 1١٠١9‏ ». 

والبيت من قصيدة لمدية بن خشرم قاها وهو مسجون بالمدينة بميب قتله لزياد بن زيد » وذلك 
في عبد معاوية ٠‏ ثم قتل به لأن ابنه رفض أن يدفع الدية 6 وروى « أمسيت » بغم الثاء وفتحها 
وأغلب روايات انحويين الفم » قال الدكتور عضيمة في هاش المقتضب : والفتم أولى » 
لأنه مخاطب ابن حمه . والشاهد مثل ما قبله . 

راجع : م الكعاب د ص مه 4 - المقتضب مانا ص 0لا - العيى ا ص ١84‏ - الحرانة 
ج+؛ ص وم الدررب؛ا ص ٠ ٠5‏ أله 

استشهد بالبيت سيبويه مرتين وتي كليهما تسب لحدبة بن الخشرم ©» و استشهد به أبن يعيش 
ِي شرح المفصل في هذا المقام . والشاهد فيه : مثل سابقه » واستشهد به سيبويه ايضا عل 
جواز اماله الألف من «قادر» قال الأعلم : وإن كان قبلها الحرف المائع لقوة الراء المكسورة 
عل الامالة . 1 

راجع : « الكتاب ١+‏ ص هلا غخ- : جع ص 54 ابن يعيش جلا ص 42-11 
ص 9+ بالأغوني بع ص ١١9‏ . 

سبق تحقيقه في ص ٠١07‏ والشاهد هنا مثل الأبيات السابقة . 

وي الكتاب جا ص 100 20 

نسب هذا البيت في الماسة لقسام بن رواحة السنبسى ء وقيل : اسمه وقامة» بالتاء » قال 
المرزوقي : «عبىه لفظة وضعت للثر جى والتأميل ء إلا أنها تتؤذن بأن الفعل مستقبل مطموع 
فيه .... وقال : لما كان من قرط ««عمى » أن بحيىء يعده ٠‏ أن » إبذانا بالاستقبال جعل 
هذا بدل و أن , و السين » لأنه أشبر في الدلالة عل الاستقبال » وقال : والمعنى : المطموع 
فيه من أو لياء ألدم أن يطلبوا التأرئي المستقبل » وإن كانوا أخروه إل هذه الغاية . والغلات : 
جمع وغلة ٠‏ وفى الحرارة ىُُ الموف ٠»‏ والكلى : جمع كلية أو كلوة » والحوانج : 
الفلوع 

راجع : و الحاسة ص .1ه -اللزانة ج) ص لام - أبن يعيش جلا ص 6-1١8‏ م 
صض 8م14١‏ ). 


1751# ل 











وي اللبسيط : وم يوضع مكانها «سوفه ء وكذا : أوشك زيد أن يقوؤم. . 
كقورله : : اه 
ولوسئل الناس الثراب لأوشكوا 2 إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنموا(ه)' ' 
وتوله: 00 | ش ١‏ 0 
إذا المرء ل يْشى الكريبة أوشكت حبال الحوينا بالف أن تقطعا(م) 7١‏ ' 
أعرف من أوشك زيد يقوم » وقوله : ا ْ ْ١‏ 
| يوشك من فر من منيسة في بعضن غراته يوافقها(م) , 

وف الحديث : بوشك الرجل متكثا على اريكته يدث بحديث من حديق ؛ 
فيقول ١‏ في بيننا وبينكم كتاب الله )(4) . 

وقد تدخل الباء على خبر ها مقرونا بأن كموله : 

أعادل(ه) توشكن بأن تريبى صريعا لا أزور ولا نادم 
ا وربما جاء خيرهما -  :‏ أى كاد وعسى . هذا قال الصنف في شرح( , 


)١(‏ قال العينى : هذا ب أن ثب تعلب في أماليه » وقال : أنشدنا ابن الأعرانى ١‏ ودر 
ألبيت ولم يعزه إلى أحد » والشاهد ‏ ا د شلك )بن ع وهو قوله : أن ملوا'. 
راجبع : «العينى ج؟ اص ١8١‏ - الدررج! ص ه١٠١‏ -الأشموني ج٠١ ١‏ سن 2.0 - التصريع 
جاص ١ ١‏ بالطيع جر ص 018١‏ 

020( ا ا ا 

69 : آمية بن أن الصلت الثقق شاعر ضرم » أن أدرك الإسلام » واختلف في إدماء 

1 ل أنه مات كافراً: . وقيل : إن البيت لرجل خارجى قتله الحجاج » والأول أصح 
وهر فيأديواته ضمن قصيدة » قاشا عتد وفاته . وجاء في الاستيعاب في معرقة الاصطحاب +ب؟ 
ص 5094 » وا« تفسير أبن كثير' ج؟ ص 954» : أن فارعة أت أمية جاءت لرسول الله 
صلى الله عليه وسل . تأنشدته تلك القصيدة » فقال لما : ميا فارعة ان مثل أشيك كثل البى 
آتاه الله آيائه فانسلخ منبأ فاتيمه الشيطان فكان من الفاوين . والشاهد فيه مثل سابقه وفيه شاهد 
آغر : وهو : أستمال؛ مضارع و أوشك , من أفمال المقاربة . 
راع : اذن الكتاب جح ص 408 - المقرب ج1١‏ ص هه - العيى 1 ص 1807 - أبن يعيئن 
جلا ص 5؟١ ‏ الدرردؤ ص ١١#‏ الديوات ص ٠4؟.‏ 

)2 أخر جه ابن ماجة في ستنه , لجالا ص > و مقدمة » باب تعظيم حديث رسول الله صل الله عليه 
وسلى ء من حديث. المقدام بن معد يكرب . 
وأخرجه الإمام أخمد في مسئده واج ص 017 من حديث لمقدام أيضا © بروأية د يوشك 
أحدع أن يكذبئى » وهو متئء على أريكته . الخ 

رن في دأ ورج» : أعاد» بسقوط الام » والصواب كا في وب» . وكذا درلية لإثير 
والسيوطى : 

)3 الييت من شواهد الأثير في التذييل و التكميل + ص 104 ل 03 والسيوطى في لشمع جا ص 0٠‏ 
- وقال الشتقيطى في الدررج ص ؟* . لم اعثر على قائله » والشاهد : دخول الباء على يخبر 
أوشك المقرون يأن . ' : 

(ا) «+ط١ا‏ ص54مو. 





١914‏ ب 


0ك 


به بق ميديم عد وبعر عي رع عمد هر بيع ماه جع يمك ع جيه حنمن 


وي شرح الدماميى )١(‏ : وليس ينجيه من التعب » إذ لا قرينة في الممن تدل 
عليه » وإنا فيه قرينة خلافه » وهو قرب عسى وأوشك للضمير بالمتواتر عوده 
إليهما . ش 

قلت : إن أخذه من قول مقلده ابن قاسم(؟7) تبعا لقول أثير الدبن(*0) : ظاهر 
قوله : خبرهما عود الضممير إلى أقرب مذكور من « عسى وأوشك » » غير أن 
المصنف بين في الشرح إرادته : من وكاد وعسى» . 


- مفرداً منصوبا(4) - : تنبيها على الأصل عند سيبويه(ه) والبصرية » كقوله : 


فَأبْتُ إلى فهم وما كدت آثبا وكم مثلها فارقتها وهى تصفر(8) 
وقوله : 
أكثرت في العزل ملحا دائما لا تكثرن إني عسيت صائما(7؟. 


وقالوا : عسى الغوير أبؤسا(ه) » أى ذا أبؤس . 

وقال ابن كيسان : وهو مصدر والتقدير بس . 

واستحسنه مصعب بن أني بكر الحشى منظرا إياه : « فطفق مسحاه(؟) وقدره 
ابن كيسان أيضا : أن يكون © وأبو عبيدة : أن يأتي بأيؤس . 


وقال أبوعمرو الزاهد عن ثعلب : عامة كلامهم : عسى زيد قائم ٠‏ بالرفع 
خبر للمبتدأ . 





لع جر ا ص 4١١01ا.‏ 

(؟) في شرح التسهيل وجا ص ١١١41؟415».‏ 

(0) في شرحه التسهيل +؟ ص ١م١1‏ و.» 

(:) في المآن تحقيق بركات ص 4ه وشرحى الأثير وابن أم قاسم : « مفردين منصوبين أما في شرح 
الاماميى فوافق لما في الشرج . 

(ه) انظر : والكتاب ج١1‏ ص 2غ » . 

(1) قائله : تأبط شر ء واسمه : 'ثابت ين جاير بن سفيان » من جملة أبيات قاما يسبب 
نجاته من كين أعده له بنولخيات ع والشاهد فيه : نجىء نير «وكاد » مفرداً » وهو قوله : 
و آئبا» ورواية الحماسة : مول أك آثبا» وعليها فلا شاهد : وقد ذكر المرزوثي في شرحها 
رواية الشارح ء وقال يقول رجعت إلى قبيلى : فهم » وكدت لا أؤوب » لأفى شافبت التلف . 
رأجع : والحماسة ص "م - العيى جم ص هذ اللزاتة سم ص 6ه -الأشوني جم 
ص +7 ؟؟ - الدررب١‏ صن 1١7‏ ب المع جلا ص ١٠9أءم.‏ 

(07) سيق نحقيقه في ص 5١لا‏ . 

(م) قال الميداني في ٠‏ مجتمع الأمثال ب؟ صى وى : 'الغوير : تصغير غار » والأبؤوس : مع 
بوؤس ء وهو الشدة » وأصل هذا المثل- فيما قيل و من قول الزياء حين قالت لقومها عند 
رجوع قصير من العراق وممه الرجال وبات بالغوير عل طريقه . . . أى امل الشريأتيك من 
قبل الغار وقال : يضرب للرجل » يقال له : لمل الشر جاء من قبللك . 

ا (ه) سورة ص » آية : سم . ' 


 !9"!ه‎ 


ومنهم من يجعله بمعى «كان » فينصب 3 وهذه العلة جاء الخير عن عمسر 


ابن اللخطاب رضى الله عنه أنه قال للرجل الذى وجده مندوذا «عسى الغوير 
أبؤسال١)‏ 0 ه. ْ 1 


وقضيته جواز : عسبى زايد قا؟ لم بالرفع لغة © وهو شيء لا يعرفه البصريةا ع . 
' وجواز عسى زيد قائما 2 الإثائه (لغة لا ضرورة ولا تادر وهو خلا رايهم ١‏ 


أيضا شا ء ولو صيح قل ثرا وتفلما 2 وقد ورد خبر أوشك) () غير مضارع مغنيا 


كيك صرف الدهر تفر بق (0) بيننا ولا يستقيم الدهر والدهر أعوج 4 
(-وخ : ربماجاء - خبر جعل جملة اسمية - : كقوله : 0 
وقد جعلت قلوص 5 سهيل من الأكوار مرتعها قريب(00()0)) 


وعليه خرج بعض: ٠‏ حكاية ثعلب : عسى زيد قائم ؛ على أنه عسى» ناقصة + 
واسمها' ضمير العشأن 26 والحملة الخير . 


- أو فعلية مصدرة بإذا - : قال المصنف(/) كقول ابن عباس رغ له عنهنا : 
«فجعل الرجل إذا لم يستطيع أن يخرج أرسل رسولا)(8) 


ٍٍ . والمستقصى في أمثال العرب لزغشرى‎ 0١١ انظر' : « مجمم الأمثال الميدائي ج؟ ص‎ )1١( 
. 6) ل١5١ ص‎ 1 
. ما بين القومين ماقط من ,به‎ (0 
: . 1 . فيج دفرق م‎ )0( 
ع ذكر البيت الأثير في التذييل والتكميل ب من عحاظ ء وم اعرف قائله . والشاهد كون‎ 
, شير «أوشك» مصدرا مفتيا عن .« أن » والفمل‎ 
: ذكر هذا البيت في شرح الحماسة المرزوقي من ثلاثة أبيات ولم يذكر قائلها » قال المرزوقي‎ )( 
وطفقت وأقبلت » » ولذلك لايتمدى ء وه القلومن », : افتية‎ ١ جعلت » ها هتا يمعى‎ « 
من الإبل » و م مرتعها قريب » في موضع الخال‎ 
: ' وقال البغدادى في المزانة! : عل. أنه جاه ذادراً غير وجعل » جملة اسمية » وهو وله‎ 
ها قريب » وقال ؛ قإل ابن جنى في إعراب الحماسة : أوقع الخملة من المبتدأ واللبر‎ 0 
. من الفعل والفاعل » أراد ؛ وقد جعلت قلوص ابنى سهيل يقرب مرتعها من .الا كوار‎ 
ل : أقرل :: الصواب في التقدير : تقرب من المرتم باستاد الفمل, إلى منمير‎ 3 
القلرص » فإن جميع أفعال المقاربة لا يكون فاعل غير ها الفعل إلا ضبير انها , ». كا صن‎ 
1 . عليه الشارح اله هق - وتي آلبيت أبحاث أخرى تراجع في مضالها‎ 
1 اللزانة جة سن 0- الأو‎ ١7. أنظر : والماسة ص الا جع ص‎ 
» 1.65 ص 04؟ وشواهد المغغى ص‎ 
فق ما بين القوسين ساقط من « به‎ 
في شرح التسهيل جا ص 84 ث.‎ 3 


(8) أجرجه البخاري في صصيحه «رجم ص ١*١‏ كتاب التفسير سورة الشعراء » آية م . 


موأنذر عشيرتك الأقريين ى قوله: :' حدثنا عمرين حقص. © من حديث ابن عامس ارمى الله 


عببا:. 
والشاهد : كون خبره مله جملة فملية مصدرة يإذا . 


7 ل 0 








قال ابن هشام في شرح الشواهد : وهذا لم أر( تقديره » ووجهه أن (إذا» 
نصب بجوابها على الصحيح » والمعمول مؤخر تقديراً عن عاملة » فأول ابلحملة )(1) 
حقيقة أرسل . 

قالصواب أن يقال : أو جملة فعلية فعلها ماض ٠‏ فإن هذا هو محض الشذوذ » 
وأما نفس « إذا: فلا وجه ء لكونبا مرجعا للشذوذ » ومن ثم لم يقل أحد قيما 
علمت : إن قوله 

وقد جعلت إذا ما قمت يثقلى »2 ثولي ...(57) 
شاذ ؛ للتصدير بإذا » بل من حيث رفع السببى خاصة فافهمه ه . 

أو > : مصدرة بكلما - : كما ني الحديث : « فجعل كلما جاء ليخرج رمى 
في فيه بحجر»(”) قال المصنف ني التوضيح(5) : وهذا مبى على أصل متروك وهو 
أن سائر أفعال المقاربة مثل «كان» دخولا على المبتدأ والخبر ٠‏ فالاصل أن خبرها 
كخير كان في وقوعه مفردا وجملة أو ظرفً » فرك الأصل وانزم كون الفسير 
مضارعا  .‏ 7" 
وندر اسنادها - : أى جعل ‏ إلى ضمير(0) شأن - : نحو جعل زيد قا 
ولم يقف له أثيرالدين ولا غيره من الشروح على سماع » هذا إن جعل ضمير إسنادها 


إلى «جعل » . 
وأما أنه لأفعال الباب فكحكاية أني عمر الزاهد السابقة عن ثعلب على التخريج 
السابق . 1 


-وح : ندر أبيضا ‏ دخول النفى(7) عليها - : كقول أنس رضى الله عنه :2 قما 
جءل يشير بيده إلى ناحية من السماء إلا انفرجت:(7) ولم يندر دخوله على «كاد » 


فلاينيغى عود مجرور « عليها »(8) لأفعال الباب . ولم يتعرض المصنف له ني الشرح » 


. ما بين القوسين ساقط من م« ب م‎ )1١( 

(؟) سبق تحقيقه في ص 1١١99‏ . 

ع أخر جه البخارى قي صحيحه بر ج١‏ ص 6:؟ دا كتاب الحتائز- باب : حدثنا موسى بن 

إسماعيل ٠‏ من حديث سمرة بن جندب » وهو حديث طويل . والشاهد : كوك خبر م جعل » 

جملة فعلية مصدرة بكلما . 

(4) أى شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات 3 الصحيح ص هلا ة. 

زه( في الممن تحقيق بركات 1 ضمير الثأن 55 

(1) في الممن تحقيق بركات - ودخول ال عليها ولا اللقروثة . . . الغ . ونه في أسفل أنبا 

(07) أخرجه البخارى في صحيحه « +ؤ ص +م١‏ - كتاب الاستسقاء ‏ باب : من تمطر في المطر . 
والشاهد : دخول الثى عل ٠‏ جعل » نادرا . 

63 في دج : بجرود عل الأفمال ... الخ . 


- 15197 لس 


وليس المقرون(1) خبرا عند سيبويه > : بل نصب ينزع الخافض + أو 


قال في الكتاس(؟) : تقول : عسيت أن تفعل ع فإن عنزلتها ‏ :: قاربي أن' 
تفعل » أى قاربت ذلك؛ ء وعنزلة دنوت أن تفعل + واخلولقت السماء أن تمطرا 
ولايستعمل هنا المصدر + كا لم يستعمل الاسم الذى الفعل في موضعه في - يذ 


تسلم ه . 


وحاصله : أن أن" وتاليها بتأويل الصدر فيلزم ني عثل : وزيد أن يقوم / 


بل تقول جمعا لأطراف المسألة : ما كان غير مقرون بأن فالاجماع أن القع 


فيه داخل. على الحز عبن 3 وإن قرن به فثلاثة أقوال : 


أحدما وهو للمبرد (6) وظاهر كلام الزجاج ء ونسبه المصنف لسييويه أنه 


الثاني : أنه خبر ؛ وهو مذهب الجتهور 0 وصححه ابن عصفور (4) . 


الثالث : أنه في موضع ع رفع بدلامن الرفيع قبله على الفاعلية 3 بدل لفاك » 


وعليه الكوفية . 


02 في المتن تحقيق دكات : ولي القروة أن خيا ده مله مافي شرح الث + من 6 ل . 
وما في شرخ ابن أم قاسم ١+‏ ص 01١565‏ . 
د افع ج١1‏ ص 0417 . 


(0) أنظر : «المقتضب جم ص 8ه وما يبعدها » قال السيوطى في الممع ١+‏ ص 10 : «تأفال . 
هذا الباب تعمل عمل ركان » > فترقع المبعدأ اسما للها ع وتتصب المير عبرا ولاخلاف! 
في ذلك حيث كان الفعل ببدها غير مقروت بأن . أما المقرون بها فزاعم الكوفيوت أنه بدل من ' 
الأول .. . وزعم المبرد أنه مفعول به لأنها في معى : قارب زيد الفعل ع وحذذا من الاعبار, 


بالمصدر عن المثة» , 


وقال الد كتور عضيمة تعليقا على ذلك في هاش المقتضب جم ص 9.,ى ؛ «والئى أرآه أن : 
سيبويه والمبرد يريان' 'أن أفمال المقاربة تعمل عمل وكان » وأغواتيا » فالمرفوع يمدها اسم 
والمصدر المزول خيرها » وكذلك الحملة بعدها ء وتفسير هما هذه الأفمال بقارب أودنا اما ! 
هو تفسير معتى + لاتفير إعراب ع ' كذلك إطلاق اليرد عل اسمها أنه قاعلها ©" وعلى' برها ' 
بأنه مفموها لا يدل عل أنه يعرب اللبر مقعولا. » قد عير بذلك في باب كان ؛أيضا 0 . قال : 
في الخزه الرابع ص 16غ : ووكان فعل متصرف يتقدم مفعوله ويتأخره » 'أوعنون لما 


ل : وهذا باب الفعل المتعدى إلى مقعول » . 


كا أطلق سسيويه على اها بأنه فاعل في ج07 ص 7١‏ فقال : «ولايجوز اسار ف شل 


الفاعل » . 
ويعتبر هذا التعقيب مبطلا ا ادعاه الشارح تبعا للأئير في التذييل والتكميل بم ص اهدو 
والذي يعتير المصدر الاسابى السيوط في اهمع » وهو رأى وجيه ومقبول . 

4 أنظر : والقرب جطؤة ص .»1١٠٠١‏ 


- 1518 








وأجيب(١)‏ عما اعتل به سيبويه والمبرد في ملع الحبرية بعد تقدير « أن » وصلتها 
بالمصدر : بأنها «سوقة دلالة على تراخى الفمل سوقهم لا بي خبر «لعل» 
تنا في الحديث : ١‏ لعل بعضكم أن يكون ألحن حجته من بعض:(5) وقوله : 
لعلهما أن يبغيا لك حاجسة() 
ولعل من الاحرف الداخلة على الخزعين إجماعا . فكما لا تقدر أن بعدهارة) 
بداء فكذااتي على وأخواما . 
وأعتل الحمهور بأنهم لا ردوه إلى الأصل نطقوا باسم الفاعل . كقوله : 
لا تلحى اني عسيت صائماره) 
وأجاز بعض هؤلاء التقديرية + إذ قد يخبر به عن غيره مجازا » كزيد عسدل 
رضى . وقوله : 
فَإنما هى إقبال وإدبار(ة) 





()4 نياب : وقد أجيب ... الخ . 

)0 أخرية البخاري في صحيسه بوم صن اه ٠و‏ كاب الشهادات » باب من أقام اللينة بعد 
أليمين . را ررحةٌ مص ** ٠ع‏ ككتاب بر جيل ١١‏ + سرس 5*94) كتاب اليل . باب موعظة 
الإمام لصوم م من حديث أم سلمة 
وأخرجْه ميم ي مسحيحة ‏ إ و سا9 ١‏ سد ر8 13 ) 
بالظاهر والشمن بالكجة » من حديث أم سلمة وآخرجه أبوداود في سئنه ٠‏ ج؟ ص +7١‏ م كتاب 
الاتضية + باب في قضاء القاغفى إذا أخطأ » من حديث أم سلمة وأخرجه أبن ماجة في سئنه 
بهم ص لبالابا كتاب الأحكام . باب قضية الحام لا تحل حر اما ... الخ عن أم سلمة 
كذلك , 

(0) وعجز الليت : وأن يرحيا صدرا ما كنت أحضر . 
وهر من قصيدة لعمرين أل ربيعة » والشاهد : دخول « أن», على خبر « لعل » وهو من شواهد 
الأثير في التذييل و التكميل ج؟ ص اهاو. و السيوطى في المع ج١‏ ص ه# لسع ع ص الا١‏ 
ب الدررج١‏ ص 1١*‏ » ؟ ص 85؟ - ديواته ص »51١‏ . 

. به أى المصدر أى : لايقدر الفمل المقرون بأن بعد لعل بالمصدر‎ (١ 

ره( سبق تحقيقه ي ص 7١١‏ 

(1) وصدر البيت : وترتم ما رتمت حى إذا ادكرت . ويروىي : ترتع ماغفلت . وأخرى: 
ترتاج في غفلة . 
وذكر هذا البيت ثلاث توجبات ء أحدها : النجاز العقل ء وهو جعل البتدأ نفس الاقبال 
والادياز مبالنة . وهو محل الشاهد . 
والثائيى : على تقدير مضان محنوف ء أى : ذات اقبال ٠‏ الثالث : على تأويل المصدر 
بأسم القاعل » أى مقبلة م مديرة . وقال عبدالقاهر الحر جان في دلائل الإعجاز ص 51١7068١‏ 
ووم طريق المخاز فيه الك رقول الحتساء : ترئع ما رئعمت ...2 ألبيت » وذلك أنها لم ترد 
بالإتبال والاديار غير ممناهما » فتكون قد تجوزت في نفس الكلمة » وإنما تجوزت في أن 0 
جملنها لكثرة ما تقبل وتدير © ولقلبة ذلك علبا واتصاله ها » وأنه لم يكن لا حال غير هما 
كأنها قد تجسمت من الأقبال والادبار ‏ 
وانظر . : «والكتاب ١+‏ ص ١+4‏ -المحتب جم ص 48 -ديورانها ص 5؟ -الحزانة ١+‏ 
ص ١‏ ؟ شواهد الكشاف ص 01٠١5‏ . 


كتاب الاقضية ء باب الحم 





- 159165 


ا 0 


وقوله تعذلى : « وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله () ؛ أى إفتراء ٠٠‏ 
وقول الشاعر : 1 0 


لعلك يوبا أن تلم ملمسة (؟) 


وقوله : 


وقد أبطروك) رأى الكو فية بأنه إبدال قبل تمام الكلام » لعدم استقلاله قي فو 


لعمرك ما الفتيان أن تنبت اللحار”") 


- أعجبى عدا (0) فيه لات اوقلت : عسبى (1) زيد 2 ولايرد نحو قوله : 
سان النوء نمبيها ١‏ فجنت وما حسبتك(/) أن: تجيتنارم) 


0 لبد أن ييحن اكات » ل لالم بدي را حا زعم اب كيان ون 
الكوفية » بل هو ثاني مفعؤلى حسب » وإن كات ليس الأول معى ٠‏ وما أخير اعن | 


الحثة بالمصدر . 


6) 
00 


زفق 
(١‏ 
6 
فق 
م( 


سورة يونس ء أية 6 لا ء 


وعجز البيت : عليك من اللائى يدعنك أجدعا 


قال البقدادى في اللزانة 2 وهذا بيت من قصيدة كتمم بن تويرة الصحاق رف بها أخاء ملك بن . 


نويرة لما قتله شائد بن الوليد لهمة الردة . وقال المبرد في المقتضبٍ : فان قال قائل في الثشمر : 


. لمل زيد أن يقوم جاز + لأن المصدر يدل على الفعل + فجاز المصدر اهنا كجاز القعل في باب | 
عبى ء قال الشاعر : : )لعل يوما أن يل ملمة :2.0.00 ألبيت . 


راب : والمتتفبأاهم ص 4ب الحزانة جم ص ممع ابن يعيش حم ضام - 


جمبرة أشعار العرب ص 57م 5460 
وعجز البيت :1 ولكنما الفتيان كل فى ند 


والبيت من شواهد الأثيز في التذييل والتكميل ج+؟ ص (هراظ » وابن هشام ف 5 3-5 : 


ص *1” 0 قال الدسوي في الخائية : «مأن تنبت » أى : تبات © ثم يؤولا بنابت © 


فالمصدر مؤول باسم القاغل » أى ما الفتيان نابى التمى ». ويحتمل أن يكون ثم ضاف يحذوف 


ولا محتاج لهذا التأويل ... . ولكن عجر البيت متاسب لاحمال الأول 


وقال الشمى في حاشيته أيضا «جااص 8م01 أى على تأويل وأن وصلها ». بالمصدز 3 ْ 
وتأويل المصدر ياسم الفاعل . ولم يذكر أحدهم قائله » ومثله السيوطى في شرج الشواهد : 


ص 5"8ة. 1 
في ب : وقد أنكره الكونية ... الخ . وهو خطأ » والصواب ما أثيت 

و عبدات م ساقط من م ك». 

« على » ساقطة من « ج 0 . 

فيا : وما حسبت أن' 557 الخ . 

قال الشتقيطى في الدرر : :م ار عل كأ هذا بيت ونيه شواهد واحتإلات أعرى » أحدما. : 

اتصال الكاتف بو حسيهةه وهو قليل 0 
ثانها : كوت الكاث فيرلا أول ؛ ووأن» زائدة » وم تجننا» في بحل المفمول الاي 

وعليه تأه ليست مصدرية » وهذا عل مذهب الأخفش في إجازة نصب المضارع أن الزائدة » 


وثألها أكون فاعل ومقفعول زر اعصسسيا )4 متحدين لمسمى واحد . ورواية السيوطى في شزاهد ش 


+للفتى : وحنت وما حسبتك أن تحين . ١‏ 
وراجمع : الميع +1 اص 67# 4ه وا الارر جل صن 188681 دشو اهد المغى صن 85م , 


ل 


وني شرح الدماميى )١(‏ : ولامائع من كون البدل لازما © لكوته المقع ود 
بالحكم » وكونه تابعا غير قادح في اللزوم » للزوم بعض التوابع كوصف مجروررب 

قلت : وهو مدفوع بأن كونه مقصوداً لوساغ اللزوم ني عامة ترا كيب الابدال» 
والواقع خلافه . 

وأما أن بعض التوابع وجد لازما » لعروضه على قلته عروض لزوم بعض 
الفضلات من الأحوال وغيرها 2 لاف دعوى البدل ع لاسملز امه اللزوم في عامة 
تراكيبه الى لايضيطها الحصر ٠‏ وهو مالا يصارإليه . وقراءة حمزة «ولا نحسين 
الذين كفروا أنما تملى هم 0(6) بالخطاب » على جعل ١‏ أن » بدلا من الموصول سد” 
في البدلية سدها مسدهما بي قراءة الباقين » على جعل الذين فاعلا » فلا يتعين » وإن 
اختاره حذف ثاني المفعولين » مدلولا عليه المعبى ؛ وهو جائز على قلته » وفيها 
تخاريج أخر . 

وقد نحى الرضى (0) في شرح الحاجبية منحى المصنف ني اختيار رأى الكوفية ؛ 
ولفظه : : ولاأرى هذا وجها بعيداً » فيكون في نحو : يا زيدون عسى أن تقوموا 
قد جاء بما كان بدلا من الفاعل ني موضع الفاعل » والمعى أيضا يساعدهم » لأن 
#عسى) بمغبى يتوقع ء قمعبى «( عسسبى زيد أن يقوم » بتوقع ويرنجى قيامه » وإنما 
غلب فيه بدل الاشتمال » لأن فيه(4) إجمالا ثم تفصيلا » كا مر في باب البدل » 
وف إبهام الى ء ثم تفسيره وقع عظيم لذلك الشىء في النفس قا مر أي ضير الأن . 
- ولايتقدم هنا - : أى في هذا الباب - الخبر - : قال في البسيط : اتفاقا » 
ولا بحوز - أفعل طفقت ولا أن يقوم عسى زيد . 

قال المصنف(ه) : لمخالفة أخبار هذا الباب الأصل » بلزوم كونما أفعالا » 
فلو قدمت: لتضاعفت المخالفة » وأيضا فإنها أفعال ضعيفة لا تصرف لما » لعدم 


ورودها إلا بلفظ المضى إلا «كاد » وه أوشك » فلهن حال ضعف بالنسبة إلى كوامل . 


الأفعال » وحال قوة بالنسبة إلى الحروف » فلم نتقدم اظهارا لمزية «كان » وأخواتما . 
- وقد يتوسط - : نحو - طفق يخرجان الزيدان » وكاد يبلكون العصاة . 


قال المصنف(5) : وإنما أجيز توسط أخبارها تفضيلا لحا على « إن» وأخواتها » 
نحو :- طفق يصليان الزيدان وكاد. يطير ون المهزرومون 1 


للق بحر ص إ#أالظه. 

(0) سورة آل تمران ء آية : 4لا١‏ . وأنظر : كتاب الكشفي عن وجوه القراءات السبع 
للق جز ص 060" . 

(ع) رورسم ص 92ل 

40 افيه ل ساقطة من رمه . 

)6 في شرح التسهيل جا ص 54 و. 

(5) في امرجم السسابق . 


5 


وقضية كلامه أن لافرق في التوسيط بين المجرد وامقترن نحو : عنى أن يرجا 


ذهب البرذزا) والسبراني 5 الاقناع والفارسي (5) إلى جوازه 2 وضححه 000 
عصفور (؟) فأجازوا : عسى أن يقوم زيد على « أن يقوم(4)) خبر ١‏ عسي ) دزي 


| اسلمها ” 


ومنعه الأتدبلسى إلا أن يكون زيد فاعل يقوم » ويجوز التقديم يجوز هذا لوج .. . 

وتسد و أنا» وصلتها في ذلك مسد الحزءين سدها مسد مفعولى ظن في اظنتت 

ش ٠‏ أن يقوم زيد ء وعليه قوله تعالى : «عسيئ أن ييعثك ربك مقاما محموذاء(ه): 
ولاحوز أن يبعثك » ١‏ خبر ( عسئ ) ٠و‏ دريك» اسمها ٠‏ كراهة الفصل 
بربك الأجنبى بين « يبعثك 6 و( مقاما » لارتفاعه بعسى . 


وتظهر غمرة الخلاف' قٍِ التثلية والجمع ع فعا لى الحواز 2 تقول عسي أن! 
يموما أخواك 3 وعمس أن يرجن الهندات ؛: لانه خير ٠‏ والنية به التأخير » وعلى؛ 
المنع يتحتم ارتفاع ما بعد « أن يفعل » بالفعل » فلا يكون فيه ضمير :© فتقول :| 


0 على أن يقوم أخواك 3 إوعسئ أن يقوم [خوتك وعصسى أن تقوم الهنذات ... 


ورد بتوسطه مع ٠‏ ليس ؛ مع نجمودها : وعلى كل فيتحتاج التوسط؛ إلى سماع. 
بحو : عسى أن وما الززيدان غير * مختص بلغة أكلوني البراغيث . . : 


وي البسبط : إن ظاهر لكاب آنه ام مرفوعا بها ما بعده على اقاعلة وها . 
إذ ذاك : دنا وقرب ولاتنند إلى مصدر خض . : 


- وقد محذف 2ت : لبهي - إن علم - : نجوه فطفق مسحا )زه ولي الحدي 5 
«من تأتي أصاب أو كاد 2 ومن عجل أخطأ أو كاد)(/) وقوله : ش 


وإذا ما سمعت 'من نحو أرض ٠.‏ المحت قد مات أوقيل عناوم 





. أنظر : «المقعفب سلم ا ص الام‎ )١( 

(0) أنظر : «الإيضاح ا ص ”7 وما بمدها . 

(0) أنظر : والمقرب حلاص ١9م‏ ' 

(:) لعل الصواب + على أت أن يقوم . . . الخ . 

)2( سورة الإسراء »> أية 0 وبر , 

لك سورة ص.» آية : نمم » أى بمسم حدف لدلالة المصدر عليه . ْْ 
(0) ذكره السيوطى في الفتج لكبيرو جج بن باو و من حديث أعقبة بن عامر في ايا الكبير . 


() نهم الأثير في التذييل والتكميل ب؟ ص ١8١‏ ظ « للمرقش » و أجدها في ف شرح الا 
والشاهد حدفت خر «كان » لعل به مما قبله . 


ب1١959‎ 





ل ل ب مم و ل ده معان ات لاع امه م ءامو بسر سمت عه ع ساس بصي لس سيو وو سجودسيو به يعجو عييب. د جح لحبددها جاه يعدا 900 





أى أن يؤخدذ بقود ١‏ وقوله : 


ما كان ذنبك في جار جعلت له عيشا وقد كان ذاق المو تأوكريار١)‏ 
قد هاج سار لسار ليلة طريا وقد تصرم أوقد كاد أوذهيار؟) 


السار الأول : البرق . 
ولا يخاو الاسم - : لكونه مخبرا عنه -. من الاختصاص > : بأن يكون 
معرفة أو قريبا منها كاسم كان ء 
غالبا - : وإلا فقد يأني نكرة محضة كقوله 

علبى فرج بأتي به الله إنسه له كل يوم في خليقته أمر() 
ويسند أوشك وعبى واخلولق لأن يفعل فتعنى > : بفتح ثاء المضارعة . أى 
فتستغنى ‏ عن الير - : استطالة لآن . ولحريان الخبر والمذبر عنه بال كر 
في صلتها 3 ا سدت مسد مفعولى « ظننت» وأخوانا ع كقول كثير : 


ميوشك أن تنيخ إلى كريم ينالك بالندى قبل السؤاك(4) 


وقول الآخر : 
إذا أنت لم تغفر أولاك أن ترى به الحهل أوما رأينه في المعاتب(ه) 
وكم قوله المعروف أوشك أن ترى موالى أقوام ومولاك غائب 


وعى أن يقوم الزيدان . وأخلولق أن موز العمرون . 


وهنم المضراوى : اخلولق أن تمطر السماء . 


)1١(‏ نسبه الشنقيطى في الدرر لمحطيئة وقال : هو من قصيدة سبجو ما الزبرقان بن بدر » وبمدح 
بغيضا بن عامر » ونسبه صاحب معجم الشواهد العربية لذى الرمة وقال : إته في ملحقات 

ديوانه ص 551١‏ . ورواية الدرر : ماكان ذنبى . . . وقد فاق طعم الموت . . . الخ والشاهد 
حذف خبر كرب ء والتقدير : أو كرب يذوقه » أى : طمم الموت . وقد حسث 
ديوانيهما فلم أجده فهما . 
راجم : أطسع هط ص ١"‏ بالدررج|] ص ه١٠‏ - معجم شواهد العربية ص 8؟ » . 

(؟) ذكر هذا البيت الأثير ني التذييل والتكميل ++ ص +م١‏ و . وم اعرف قائله والشاهد : حذف 
ير وكادع أى كاد يتصرم . 

(*) سبق تحقيقه فيص ١7١‏ . 

ع كذلك تبه لكثير الأثير ف التذييل والتكميل جم ص مم ؟ و . والشقيطى في الدرر ١‏ 
ص وةء١-‏ برواية : وييلك بالذى» . 
والشاهد : إستاد «'يوشك » إلى « أن تنيخ » © ويكرت رأث والفمل » سادين عسد الحزءين . 
رزاجم الطيع حعطض ص 1١5١‏ . 

(ه) ذكر هذين البيتين الأثير في التذييل والتكميل 17 ص *18م . وم اعرف قائلهما ٠‏ ولا أين 
يوجدات سواه مم كثرة البحث في المراجم الى لدى . والشاهد في قوله : ,رأوشلك أن تري» 
حيث مدت و أن , والفعل ميد اسم أوشك وغيرها . 





5 


- ولايختلف لفظ المنا - : منهن - لاختلاف ما قبله - : إفرادا وبَذكيرا 
وغيرهما بل تقول : زيد عسى أن يذهب ؛ والزيدان ( عسى أن يذهبا » والزيدون 
عسى أن يذهيوا » وهند عسى أن تذهب والمندان عسى أن تذهيا » والفنداث)(1) 
عمبى أن يذهين » لا إلى ضمير ما قبله . ٠‏ 


فان أسند 2ك : أمر اللاثاركم إلى ضمير - : أى ماقبله حال كوه 
ااسما > : لى النقصان وأن والفعل الخبر ‏ أو قاعلا له(م) - اعل! 
التمام :.وأن 95 مفعول به لا خبر ‏ طابق صاحيبه - : أي الضمير ا 
معها -.:- أى الأفعال الثلاثة 0 يطابق > : المسند صاحب ‏ الضمير سا 
مع غبرها - ': حو هند عست أن نقوم + والزيدان عسيا أن يقوما » والزيدون 
عدوا أن يقوموا ء والحندان عستا أن تقوم » والهندات عسين أن بيقيمن أ كا ' 
تقول : ال زيدان كانا يقومان 3 والريدون كانوا يتومود غ: وهلد كانت وم 0 


واهندان كانتا تقومان ع والهندات كن يقمن . 


قال أثير الدين(4) : وقد وقفت قديما على أن التجريد إذا تقدم الاسم لغة قوم ». 
وأن إسنادها إلى الضمير | لغة آخرين » ونمنيت اسم القبيلتين » فليس كل العرب 
ينطق بالوجهين 1 : 0 


وقال بعض أصحابنا: : إذا دلت و عسى» على الضمير » فالأكان, الأقيسس . 
إجراء ذلك الضمير مجرى الظاهر ء فيكون ضمير رفع نحو : الزيدان عسيا أن؛ 
يقوما » ومنهم من يستعمل ضمير النصب . ا 
وي شرح الكتاب للضفار : إذا أمندت إلى مضمر غائب أفردت عسسبى دائمً 0 
حو الزيدان عسى أن يقوما 3 والريدون عسى أن يقوموا. . الخ . ١‏ : 


ويغى عن تبعية الضمير ‏ متلوه وتاليه أو أحدهما 2 فلم يتصرف فيه كرافعة 000 
فصارت كلعل وليت » .. ولا يثى المضمر أو يجمع. الا قليلا . اا 0 


وإن كان > : الضمير لخاضر - : بصورة المرفو كعسيت أنا وعسيت أنبت » 
لا بصورة المنصوب كعساك وعساى لامتناع الكسر فيهما : ْ ْ 


)2 ما بين القوسين ساقط من «رج» . 

(0) أى : «أوشك وعبى واخلولق» . 0 

[ف4 لعل «له» من الشرح » لأنها غير مذكودة في اتن تحقيق بركات ص 7١‏ وما في سرع / 
الأثير م ص #م١‏ ل » وفي شرح ابن أم قاسم ب ص ١ . ١#‏ 

(:) في شرحه للسهيل ج؟ ص +ملاظ ء وعبارته : «وقد وقفت من قديم عل تقل 6 وهوا 
أن تجريد « عسى » من الضمير إذا تقدم الاسم لفة لقوم من العرب 'وأن إستادها إلى مير الاسم : 
لغة لقوم آخرين .نيت أسه القيلة الى نيت إلها لق الل - واسم القيلة اتيت 
إليها اللة الثانية » فليس كل العرب ينطق بالوجمين ش 


ب 1998 عد 








أو لغائيات - : ممحو : الحندات عسين .- جاز كسر سين و عسبى : > والفتح 
الأصل قاله سيبوبه . ونقل خطاب(١)‏ » وأبوبكر الأزهرى(؟) وغيرهما أن 
الكسر لغة أهل الحجاز » وبه قرأ نافع (*) » ول يسمع إلا ضمير المتكلم والخطاب 
وجمع المونث . 


لقرىء ١‏ عسى ربكم )(؟) ووجه الكسر أبوعل بورود : هو عس بكذا ٠»‏ مثل 
الأحذ باللغتين :. استعمالا لإحداهها موضع الأخرى ء وقاله غيره أيضا . 


وعن ابن الأعراني(ه) حكاية عبى فهو عسٍ » وما أعساه وأعس به . 
وعساك 3 وعساهة 3 وقول عمر ان الاحطل : [(ف4 


00 هو : خطاب بن يوسف بن هلال القرطبى أبويكر الماردى ٠‏ قال السيوطى : قال ابن 
عيدالملك : كان من جلة النحاة ومحققيهم والمتقدمين في المعرفة يعلوم اللسان عل الإطلاق » 
من مصنفاته : إختصار الزاهر لابن الآنبارى وقال السيوطى : وهو صاحب كتاب الترشيح ©» 
ينقل عنه أبوحيان » واين هخام كثير!| . توني بعد الكمسين والآر بعانه . ومن المؤكد أن 
شارحنا ينقل ما نقله أبوسيان في الفالب . أنظر : « البغية جا ص 808 » . 

)2 يوجد اسمان في كعاب البر اجم » أخدهيا هو : محمد بن مزيد بن محمود ابن متصوربن راسد 
أبوبكر النزاعى المعروف بابن أفى الأزهر النحوى » حدث عن المبرد » وكان مستمليه » 
والزبير بن بكار » وجماعة » وررى عنه أبو الفرج الأصبهاق » والمعاقي بن زكريا » 
وأبوبكر بن قاذان » والدارقطى . توفي عام ه78 ) . والثائي : أبوبكر بن أن الأزهر 
قال اليوطى : ذكر صاحب القاموس في البلغة » فقال : أديب بارع من أصحاب المسبرد . 
أنظر : « تاريخ بتداد وم ص هلم؟ - البغية ج١1‏ ص 1451061541 0. 

() أى قوله ثعالى ': وقال هل عسيمم ان كتب عليك القعال ألا تقاتلوا « سورة البقرة » » آية : 145 

وقوله تعالى : «فهل عسيم إن توليتم أن تفدورا في الأرض وسورة محمد » آية : 88 . 
قال مكى في كتابه الكشف عن وجوه القراءات السبع جو ص 08+ » قرأ نافع يكسر السين » 
وفتحها الباقرن م » والكسر لغة في وعمى » إذا اتصل مفمر مخاصة . .. والقتج في السين 

: ع اللغة الفاشية ء وعليا أجمع القراء وناقع معهم » إذا لم يعصل بمضمر . . . الخ . 

(:) وردت ثلاث آيات إحداهما : «قال عى ربكم أن هلك عدو ٠‏ سورة الأعراف ٠‏ وأية : 
وو - وقوله تعال : «وعنى ربك أن يرحيم وإن عدتم عدنا» سورة الإسراء » آية : م 
- وقوله تعالى : بوعمى ريك أن يكفر عنم سيئاتكم ويدخلكم جنات «سورة التحرم » 
آية مها 

: ص 4خ » عن اين الأعرانى ليس كذلك بل قال‎ ١ الذى نقله ابن منظوري اللسان مادة و عسى جه‎ (١ 
: وقال ابن الأعرالى : ولا يقال : عمى وما أعساء وأعس به » وأعس بأن يفمل ذلك كقوله‎ 
. أحريبةهن‎ 

() الصواب : عمران بن حطان المار جى كا جاء في شواهد الى الكيرى و لحز افة وهامشى المقتضبه 
واللصائص 3 والكتاب . 


- |") 














ولى نفس أقول لا إذا مسا تنازعنى لعلى أو عساني (1)! 
وقول الآخخر : ٌْ ش ٠‏ ا : 

ش با أبتاعلك أو عساكاز 
وقوله : 1 اا 0 
أصحْ فعسالك أن دق ارعواء لقلبك2 بالإصاخة مستفادا ١‏ 


اسما عند سيبويه(4) خملا على لعل ح : في نصب الاسم ورقع الخير غ2 كا 
حملت لعل عليها في اقتران « أن » بخبرها .. كقوله : ش 


لعلك يوما أن تلم سلة عليك من اللاثى يدعنك أجدعازة) 


والأخرع بانحاء المعجمة والراء : الضعيف ٠‏ وضبط باكيم والدال المهملة ‏ 


من الخدع ء وهو قط الأإذن والبد والشفة » كنابة عن الإذلال . 


وخيرا مقدما عند المبردزة) دا والفارسى 2 عكس الإسناد ؛) وهو وأنع . 
وصلتهما » فأبقياها على ما استقرها 0 وألزما جعل خير ( عسى ]) اسما صرمحا عن ' 


أسم معبى 3 وهو مختص بالضرورات بل ممنوع رأسا . 


آذآ سس اا 
)00 قائله : حمران بن حطان كا تقدم ٠‏ قال الأعل : الشاهد : في اتصال ضمير النصببيبى : 
كا تقدم أى وضع ضصمير : النصب بعد « عسى » موضع ضمير الرفع تشبيها بلمل 0 لأنها في ممناها . ' 
وقال المبرد رداً عل سيئويه قيما ذكره الأعلى ': نبو غلط ع لأن الأفمال لا تعمل في المضمر ١‏ 


إلا كا تعمل في المظهر. ‏ , وقال : فأما تقديره عندنا : أن المفعول مقدم والفاغل مضمر ء 
كأنه قال :. عاك المي وألشر. » كذلك عانى الحديث » ولكنه حذف لعل المخاطب لهبء 
وجعل المبر اسما ء على حد قولخم + «عنى القويرأبؤما, . 00 0 
ورد الأعل على المبرد قائلاً : ومذهب سيبويه أولى لاطراد وقوع القسير يعدها على هذا الحال!.» 
ولأن قوهم : «عى الوير أيؤما » لم يسمم إلا ني هذا وهو كاتفل . ادا لاا 
وأنا أقول : يل.هو مثل كا تقدم في مجع الأمعال جم ص ١١0‏ . والأسثال لا تفر تحفلظ 
ولا يقاس علها . ا اه 
راجمع : « الكتاب ١+‏ ص 888 - المقتضب جم ص 75 - العييى بج ص 8 ؟ - الفزانة 
ٍ؟ ص وم4 -المقرب اج ص 09١١١‏ . 1 1 ' . 
(؟) وصدره تقول بتى قد أ إناك , 00 
قائله : رؤيه بن المجاج »> والشاهد مكل مابقه ؛ وروأية ابن جى في الخصائص « عساكن , 
وكذلك الاستشهاد الثى لسيبويه في الكتاب » راجع : الكتاب جا ص مم8 )ج؟ ص فوم 


- المقتضب جم ص 701 أ الخصائصض > ص 5 - المحتسب ج؟ ص 718 - آمالى بن الشجرى : 
ج؟ ص إلا اء ٠١4‏ ل القزانة ج؟ ض 44١‏ - أبن يعيش ج18 ص 18م صل 76 اي ' 


صن 275ب الدرر صن ري . 0 : 
(9) استشبد بالبيت الأثير في التذييل و التكميل >5 ص هماو » ولم اعرف قائله : والشاهد مثل 
ما قبله رو صم » من صاخ له يصيخ إصاخه 1 استمع وأنصت 3 كذا في اللسان 4 ص 4 ». . 
(4) انظر' : الكعاب م ص 888 » . ا 1 : 
(8) سبق تحقيقه في صن 0؟م] , 
فق انر : « المقتضب جاص 1لا وانظر ص 0385٠‏ . 


-1؟159] ب 


وأجاب أثير الدين(1) + بعدم لزومه إلا على مصدرية « أن » أما على زيادها 
دلالة على تراخى الفعل فلا . 1 
قلت : وهو مردود باستلزامه « إلا» عبرا عنه » لانتفاء السابك حيتئذ بادعاء 
زيادة ١‏ أن ؛ ؛ فليست أداة سبك ء وهذا مالاخفاء به » وبي نحو قوله 
ياأنا علك أو عساكاول؟) 


الاقتصار على فعل منصوبه . 

قال ابن هشام(؟) : وما أن يجيا بأن المنصوب مرفوع معى هنا : إِذ مدعاهما 
قلب الإعراب والمعبى عاله . ْ 

قلت : وقد أوهم الدماميى (4) على عادته أن ذلك مما اخترعه جوايا . 
وفائها.عن المر فوع عند الأخفش - : إبقاء أيضا لها على ما استقر لحا : غير أنه 
استعير مكان ضمير الرفم ضمير النصب . 

قال ابن هشام(ه) تبعا لأثير الدين(5) : ويرده أمران : 
أحدهما : أن إنابه ضمير عن ضمير إنما ثعت في المتفصل . 

وأما قوله : 
يا بن الزبير طالما عصيكا(/) 

فالكاف يدل من التاء بدلا تصريفيا لا من الإنابة كما ظنة المصلف . 


022( ياشرحه للتسهيل ١+‏ ص دما ظ 0 . 

(8) أنلظر : الصفحة السابقة . 

زف في ١:‏ المتى جة ص ١١5‏ » والمراد بالمنى : : المرد والقارسى . 

1( في شرحه للتسهيل « ١+‏ ص ه١١‏ ظ» لأنه ذكر ما ذكره ابن هشام ونسبه لنفسه . 

دفي المنى خراص 158 عم . 

(5) في شرحه للتهيل +5 ص 01١868‏ . 1 

() قال أبوزيد في نوادره : أنشد المفضل قال : وقال راجز حمير : يا ابن الزبير. . . الخ 
والراجز مخاطب سيدنا عبدالش بن الزبير رضى الله عنْهما . 
وقال ابن حِنى في سر صناعة الإعراب © وأنغدنا أبوعلى : يا ابن الزبير . الخ » أبدل 
الكاف من التاء » لأنها أعتها في اليبس + وكان يم إذا أنغد شمر؟ جيداأ قال : أحستك 


وأللك © يريد : أحنت , 

وقال بندادى في المزانة ٠‏ قال أبوعل في المسائل المسكرية : قال أبوالن الأخفش : إن 
شنت قلت . أبدل من التاء الكاف » لاجتماعها ممها في اهمس + وإن شت قلت : أوقع 
ا موقعها ‏ 


وفيه شاهد آخر ' » قال البغدادى ؛: على أنه جاء في الشمر قلب و الألف ياء» مع الإضافة إلى كاف 
الفسير في قوله .قفيكا » والأصل : «تفاكاى 
راجع : ونوادر أبى زيد ص ١١6‏ -العيى ج؛ ص ١وه-الخزانة‏ ج؟ ص لاه؟ » 
شواهد المفى ص 45: ., الأشولى خراص 205510 


#؟5ا ب 








والثاني : أن الخبر قد ورد مرفوعا في قوله : 


فقلت عناها نار كأس وعالها ١‏ تشكى قآتي نحوها أعودهازم)! / 
وقال المصنف(؟) : وعندى أن الصحيح قول الأخفض » لسلامته. من عدم | 


انير » إذ ليس فيه إلا إثابة ضمير غير موضوع الرع عن موضوع له + وهو | 
موجود كقوله : 00 


يا بن الزيير طانا عصيكا 0 أ وطالا عنتنيا ١‏ إيكاص 


ورده أثيرالدين(5) بما مر عن ابن-هشام أن الكاف. بدل من التاء بدلا تصريفيا . 


قال أبوعلى ': وهو من شاذ الإبدال + فليس من هاتيك الإنابة م :' 
ثيل : ويدل له إسكان آخر الفعل له ني «عصيك » 3 ولو كا ضبير نصب 1 


أن الإ في وما ل كانت» عدم دخول الكاق عى افير المجرور ؛ فاحتيج '١‏ 


إلييسها . 


ون في تلم : مررت بك أت » لايم ل أراوا توكيد للجرور + ولا 


متفصل له يؤكد به ء استعملوا غيره . 


ثم قال المصنفن(8) : :' ولاقتصارهم على « عساك » ونحوه فا و كان في مل ظ 1 


نصب لزم الاستغناء بفعل ومنصوبه 34 ولانظير له 2 لاف ري موقن رع 3 
فنظير الاستغناء بمرفوع دكاد؛ في قولهم : من تأني أصاب أو كاد . 


ورده أيضازه) بأن علة الاقتصار على المنصوب الحمل على ١‏ لعل ) ا فيل 


بلعل يي قوله : 


فق 
الوق 
ف 


إلى 
00 


يا أتاعلك أو عساكك(0) 


قائله : صخر بن العود. : أرجعفر الحضرى من قصيدة يتم فيها زيارة امرأة مقرم بها 0 


وعى «كأس » المذكورة في البيت © أى لعلها « تشى , أى تمرض حت أجعل ذلك وسيلة لزيارتها . ٠‏ 
والشاهد قوله : د صساماء وأن الضمير اسمها . ووثارن شبرها + وف البيت. توجيهات ' 


راجممع : ٠‏ العيق 0 اص 707 - التصريح س1 ص «ؤم -اطيم ١+‏ صن ١78‏ - الارر 
+<!ا صن .03١‏ . 





في شر حه للتسهيل « ١+‏ نظ . 
أنظر هاش درقم لاه الصفحة ' الساييقة . 
في شرحه للتسهيل « +؟ ص هما و. 

في شرح التسهيل جا ص هؤاظ . 

أى الأثيد في شرح السهيل بج ص فرظ . 
سبق نحقيقه في ص 607" | + 


لم17 تب 


نم قال المصنف )١(‏ : وللزوم عدم النظير من حمل فعل ف العمل على حرف ء 
على قول سيبويه . 

ورده(؟) أيضا : بأن لزوم عدم النظير من ذلك الحمل صحيح © غير أنه 
لاينتهض دليلا ؛ وإِذًا حملوا الفعل على الحرف فأهملوه حى عن الفاعل »© في 
بحو قلما يموم زيد » خملا على : ما يقوم » فهذا أجدر . 

وزعم السيرائي أن « عسبى» في نحو ذلك حرفه . 

قال المصئف() : وفيه ضعف ء لتضمنه اشتراك فعل وحرف في لفظ » غير 
أن فيه تخلصا من الاكتفاء بمنصوب فعل عن مر فوعه ٠‏ في نحو (علك أو عساكا) 
ولا مخلص للمبرد من ذلك + بل يلزمه أيضا خلاف النظائر من وجهين : 
أحدهما : الاخبار باسم عين جامد عن اسم معبى . 

قلت : وقد عرفت جوابه عند إيراد المصنف إياه » وما به اندقاعه . 


الثاني : وقوع خبر غير موقعة بصورة ممنوعة فيه ع واقعا موقعه ' لامتناع : 
عسى أن يفعل إياك » في : عساك أن تفعل: » وما امتنع في الحالة الأصلية وجب 
امتناعه ب الفرعية . 


قلت : وقد صحح أثير الدين(؟) قول سيبويه وأبطل رأى الأخفش : بورود 
الخبر مرفوعا في ما مر ء إنشاده عن ابن هشام في ثاني الأمرين . (5) ش 


قال() : وني الترجيح بين قول سيبويه والمبرد نظر » للحروج كل عما استقر 
ولعسبى» ء غير أن في قول سيبويه أخحراجها عما استقر لها لفظا من العمل » وفي 
قول المبرد عكس الاسناد ٠‏ وهو معذرى » فكان قول سيبويه أرجح ع لوجوب 
ملاحظة المععى . 
وربما اقتصر عليه - : أى الضمير الموضوع للنتصب ء كقوله : لعلى أو 
عساني ء وقد مر . 


ويتعين(/) عود ضمير من الخير إلى الاسم - : كغيره من الأخبار ع فليس 
الرابط حيئئد إلا الضمير دون بقية الروابط . 


(1) ف المرجم السابق . 

00( أى الأثير في المرجم السابق . 

(0) في شرح التسهيل جا ص 60اظ . 

(:) في فشرحه للسهيل 0 ج؟ صن كهاد.4. 
زه) أنظر ص م؟؟"1١‏ . 

(9) آى الآثير ي المرجع السابق . 

(6 في وب» وقد يتعين ... الح . 


- 1"98- 


ثم لايكون إلا نفس الفاعل ٠‏ بخلاف «كان» فترفع ضمير اسمها وسببيه أ 
بحو كان زبد يقوم » أو يقوم أخوه . 0 


- وكون الفاعل غيره قليل' - : فهما سألتان . فلا يجوز : كان زيد يقؤم 


ذلك رأسا » ولا كاد زيد قوم أخوه إلا قليلا . 
وقد نقم عليه أثير الدين(1) ني هذا المقام أمورا :. 1 
أحدها : أنه قال ': وتعين ء ثم قال : : وكون الفاعل غيره ة قليل قليل » فتدافعا > 
وإصلاحه : ويكثر عود ضمير كاد 7(0) من الخير إلى الاسم . ْ 
الثاني : أن ذلك حكم عامة أفعال هذا لباب ؛ والذى عليه يعض أمحاينا 
أن الفعل ‏ بعد « عسى» يرفع السييى » وأنشد : ٠‏ : 
وماذا عسى الحجاج يبلغ جهده إذا تحن جاوزنا حفير زيادرم) 
بنصب جهد ورفعله | ' ا 
الثالث < أنه قال : كوت الفاعل غير قليل + وهو منوع عند أصحابتا 
ارأسا ء مؤولين الؤارد منه ء وكذا قال المصن ف (4) في شرحه : الضمير في غير. 
هذا الباب غير مشروط كونه فاعلا بخلافه فيهه) وأن الفاعل لا يكون غيره إلا على 
قلة » ثم هو على قلته ليس إلا مؤولا » وحيث أول لم يشت بثبت للقلة البتة حكم .' 
وقالوا : يجوز : عد عمى زيد أن برحمه الله » فلم يحملوا الفعل ضمير زيذ 
المزفوع ؛ ولا رفعوا به السببى + ولانجوز : طفق زيد يتحدث أخوه » ولاجعل 
زيل ريه عمرو 2 علاف جمل زيد يضرب فيصير ؛ أى جعل زيد بعسسير 


على الضرب . 


)0 في شرح التسهيل ج؟ ص 18 ظ ء وعبارته : | وأما هنا فذكر المصئف أنه ينين عودا. 
: ضير عن اللير إل الاسم اع وما قال لين ميد لوجوه » أحدما ٠:‏ أنه قال . :' ويتعين ' 


. الى 
(0) في الأمل : صمير امن البر إلى الأسم . 
0( سبق تحقيقه في ص . ٠‏ - والشاهد عنا : أن الفمل بعد وعنى » يرقم السييى . 
(4) جرص مكظو, 1 


1952ل 





طفق 


ومما ورد الفعل فيه مسندا لغير عائد على أسماء هذه الأفعال'قوله : 


وقفت على ربع لمية ناقتى فما زلت أبكى عنده وأخاطبه(١)‏ 
وأسقبه حتى كاد مما أنه تكلنى أخجارهة وملاعيبه 
وقوله : 
فخلأها حتى إذا طال ظمؤها وقد كدن لا يبقى لحن شحوم(؟). 
وقوله : 
وجدت فؤادى كاد أن يستخفه رجيع الهوى من بعض مايتذكر (*) 


وني الإفصاح بر أفعال هذا الباب ليس إلا الفاعل فعلها » لالسيبيه » ولابقال : 
زيد يتحدث أخوه 2 أو أنشاً عمرو يتشد ابنه » لعدم ورودها إلا دلالة أن 


فاعلها ملتبس بالفعل . 


وقد جعلت إذا ما قمت يثقلى . . . ثوني(ه) 
فحمل على المعنى ٠'فكأنه‏ قال : أضعف عن حمل ثوني وأتثاقل » وأتعب 


بلبسه ء بشهادة أنه عطف على هذا الفعل ماهو له » فقال : فألبض نبض الشارب 
اسل . 


0) 


0ن 


فق 
فق 


(0) 


قائلهما : ذرالرمة غيلان بن عقبة من قضيدة طويلة » وأسم «كاد» عائد عل الريع في البيت 
قبله » وهو الداز » وقال العينى : والشاهد فيه : لأن من الشرط أن يكون م« كاد» رافها 
لضمير الاسم » ويكون التقدير ههنا : حتى كاد أحجاره تكلمى مما أبئه » وكذلك التقدير 
في ملاعيه » لأنه عطثف عل قوله : «أحجاره» ٠‏ والتقدير : حى كاد ملاعيه تكلمى - 
وقوله : وأحجاره؛ بدل من الضمير في «كاد» وليست فاعل « يكلمنى » ٠‏ ورواية الحيى 
د يكلمى » بالياء , 

وأستشهد به سيبويه في مقام آخر 3 قال الأعل 0 الشاهد في قوله : و أسقيه ؛ ونعلأآهة ه؛ 
أدعرله بالسقيا : سقيته إذا ناو لته الشر اب وأسقيته : إذا جعلت له سقيا يغرب منه © وأسقيته 
وسقيته : إذا دعوت له بقولك : سقيا لك . 

رأجع ٠:‏ «الكتاب جم صن هم؟ - العيى ج؟ ص 5لا - التصريح جا ص غ708 الأشوق 
جا ص 519 وى 

رديواله سعر ا ص 51م . 

ذكر هذا البيت الأثير في التذييل والتكميل +؟ ص ١207‏ و . ولم اعرف قائله » والشاهد فيه 
مثل سابقه , 

كذلك ذكره الآثير في المرجع المذ كور ء ولم أعرف قائله ٠»‏ والاستشهاد فيه مثل ما تقدم . 
ذكره أيضا الأثير في المرجع السابق + ولم أعرف قائله » والشاهد مثل الأبيات السابتة » 
وقال الأثير : ويررى : ويعيدها» وهو أجود . 

سبق تحقيقه في ص 21598 . 


ا 2 


وق شرح السمامينى )١(‏ : وأنت خبير بأنه يلزم على الحكم الأول يعنى تعلين 
عود ضمير من اير إل الاسم . أن لايكون اسم هذه الأفعال ضمير الأد. 1 


نحو : : كاد يقوم أخواك ١‏ 


ويرد عليه قوله تعالى : «من بعد ما كاد يزيع قلوب فريق منهم 1(6) على قراءة 
٠‏ من قسرأ « يزيع» بياء الغيبة( )0‏ 3 لامتناع كونه من باب الشازع 3 وإلا وجب 
تأنيث أحد الفعلين 3 لإسناده إلى ضير المؤنث » وإما هو على إضمار ضمسبير 
الشأن في وكاد» . 


قلت : لافسلم اماع التنازع في قرادة اغب بناء على , ما عليه الكسائى من حذف 
فاعل أى العاملين أهملت 3 فلا يجب تأنيث كما مررة) إيعاب القول في ذلك في ياب 
التنازع . 1 1 0 


ولو سلم ٠‏ فيس للدمامينى فيه عمل 3 نا هو اتح لاف شرح الخاجيةه) 
للمحقق الرضى » وان أوهم على عادته العندية . 


ولفظه ‏ : وأما على قراءة من قرأ «وكاد يزيع) بالياء فليس من التنازع : 20 و 
وجب تأنيث أحد الفعلين لإسناده إلى ضمير المؤنث + بل هو على [ضمار الشأن 
وقولك : كاد يعوم 6 عتمل » التنازع (5) واعمال أمبما شت .2 وإضمار الشأن 
في «كاد» ومثله : ليسن خخلق الله مثله » وليس عشهور إضمار الشأن فى فى أفعال 
المقارية إلا في كاد ء وني الأفعال الناقصة إلا ني كان وليس ه . 007 


قلت + وبا قررناه من عدم امتناع التنازع بندفع قوله(/) ثانيا : ولاعنفاك 
أن هذا ظاهره معارض لقوله قبل في « جعل ؛ : وق اسنادها إلى ضمير الشأن . 


ولو سلم فلا منازعة بين مطرد ونادر وغير مشهور : إذ لاحكم لنادر ٠.‏ 


(1) رجز ص مالظو. 

(0) سورة التوبة ء آية د بأؤ1 . ا 0 

65 قال مى فى كتاب الكشف عن وجوه القراءات السيع ج1 من ٠٠١‏ » :“قرأ حفص وحمزة 

: بالياء » على نذ كير الحيم :2 كما قال + و« وقال نشوة » سورة « يوسف : ٠م‏ و اورف «دكاد» 
إضمار الحديث 3 فار تفع و القلوب» ب يريع » ع وطذا الإصمار جاز أن يل ا ار كاد 
كأن ذلك المضمر حال بينهما » وصارة يزيم تلوب , خبر وكاد» ©» ويجوز أن ترتفم 
« القلوب » ب وكاده ع يقدر في ٠‏ يزيع » التأخير » والتقدير : من يعدما كادت :قلون 
فريق مهم تزيم ؟ وهذا 'التقدير ف قراءة عن قرأ بالتاء عسن © وهم الباقون من القراء غير 
حمزة وحفص ء لتأخير إلفعل ب بعد الؤنث . . . الع . 000 

ش (4) لعل الصواب : كا يأقي 'ء لأن ياب التنازع لم يتقدم . 

٠ ١ 0.600 مج صض‎ )0( 

زفق ل العنازع » ساقطة من واج » . 

زف أى الدماميى في شرح اهيل جا عن 1٠١‏ 5 


كه ورور 2 








- وتنفى «كاد ؛ إعلاما بوقوع الفعل عسير - : وفاقا لأني الفتحم » تمسكا 
بقوله تعالى : فذبحوها وما كادوا يفعلون )١(:‏ لوفوع فعلهم بعد بطء . , 

وني شرح الدماميى (1) : ولكن لانسلم أن الدال على وقوع الفعل كذلك نفى 
كاد » وإنما الدال قربنة تعنتهم في قوهم : ١‏ أتنخذنا هزؤ»() ووادع لنا ربك 
ببين لنا ما هى)(4) « وما لونبها و(ة) ووما هى:6(1) © وهذا التعتت دأب من لايفعل 
ولايقارب » وأنه إن فعل فبعسر وعدم سهولة . 

قلت : لانسلمه ء ولا أن هاتيك واقعة تعنتا » وإنما مصدرها الغباوة وخمود 
الفطنة » كما هو مساق الآية من كثرة استكشافهم ء وقولحم «أتتخذنا هزؤاء 
فإمما الدال إذا نفى «كاد ه كا هو قضية كلام صاحب الكشاف(/07) ع٠‏ ولفظه : ووما 
كادوا يفعلون » استثقال لاستقصائهم واستبطائهم ٠‏ وأنهم لتطويلهم المفرط وكترة 
استكشافهم ما كادوا ينح و نبا » وها كادت سؤالامهم » وما كاد ينقطع خيط 
اسهابهم فيها وتعمقهم ه . 

ولوسلم أن الدال القرينة فَإتما هو اتتحال للفظ صاحب الغتى (8) في الباب السادس 
في التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين » فذكر مسائل ٠‏ ثم قال : الثامن 
ال معرى ملغزا : ا 

أتحوى هذا العصر ما هى لفظه جرت ني لسانيجرهم وتمود(ة) 

إذا استعملت في صورة اللححد أثيتت وإن ثبتت قامت مقام جحود 


تمسكا بقوله تعالى : ووما كادوا يفعلون؛(١٠)‏ وهم قد فعلوا »والصواب 
أن حكمها حكم سائر الأفعال أن نفيها نفى وإثبانها إثبات . 


2 سورة البقرة » أآية : إلا . 

زه وجا ص 6١ا١او.ه.‏ 

(6) سورة البقرة ء'آية : 807 » ونصها : وواذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذجمرا 
بقرة » قالوا أتعخذنا هزؤا .ء قال أعوذ بالل أن أكون من الماهلين » . 

(0) عورة البقرة » آية : .»0 1 

(0) سورة البقرة » آية : 4« ء وفصها : وقالوا ادع لنا ربك يبين لنا مالونهام » الآية . 

69 سورة البقرة ء آية : 7٠١‏ » ونصها : وقالوا ادع نا ربك يبين لنا ما هى ه الآية » . 

(9) وجا ص هم؟ثء. 

(م) مسع ضلامكثه. 

زه وذكر هذين ألبيتين الأشونى في به ص *4#؟ : وقال الصيات في حاشيته : قائله : المعرى 
وجرهم وتمود : قبيلتان من العرب ٠‏ وأراد باللسان اللغة » وقد أحابه الشباب الحجارزى 


بفورله : 
لقد كاد هذا الفز يصدىء فقكرق وما كدت مله أشتى بورودى 
فبذا جواب يرتضيه أولوا الهى وتمتلع | عن فبمه كل بلييد 
)٠١(‏ صورة البقرة ٠»‏ آية : وبا . 
1# 





مجه سوم لسرم سو إجد موسي جحو محا عب رواج ا للدم حراج عرد رظي ليع بويصيويص بمجوحيول ودج جلت موا ا صاب اماد ب عبويجي 








وبياله أن معناها المقاربة » ولاشك أن معبنى كاد يفعل : قارب الفعل , ' 
ومعى ما كاد يفعل : ما قارب الفعل فخيرها منفى دائما . 0 
أما إذا كانت منفية فواضح 3 أن إذا نت مقاربة افعل التغى عقلا حطول 
ذلك الفعل ٠‏ بشهادة ( إذا أخرج بده لم يكد يراها )() . ْ 
ومن ثم كان أبلغ من لم برها » لأن من لم ير قد يقارب الرؤية ؛ يلاما 
مثبتة ء فإن الإخبار بقرث الشىء يقتضى عرفا عدم حصوله » وإلا كات 0 
حينتذ بحصوله لا بمقاربة احصوله » إذ لايحسن عرفا لمن صلى أن يقال : 
الصلاة » وإن كان لم بصل حتى قاربها . 
ولافرق بين «كاد» في ذلك وديكاد» ؛ فإن أورد دوما كادوا يفعلون امع | 
جم قد فعلوا البح المراد لقوله تعالى « فنججوها » . : 


فابلدواب : : أله إخبار عن حالهم أول الأمر » فلنهم كانوا أولا بعداء من دين ؛ ظ 
بدليل ما تل علينا من تعنتهم وتكرر سؤالهم ؛ ولا كثر استعمال هذا في من انتّفت | 


عنه الرؤية(؟) مقارية الفعل أولا ثم فعله ب بعد توهم المتوهم أن هذا الفعل بعينه | الدال 0 


الآية من وفذجوها» هم . 


وقد اجتلبناه على طوله لما اشتمل عليه من البيان » ل لايس سيق ما 
أوهم . به شىء البتة , 1 


أو ح : إعلاما ب يعلمه - : أى الفعل وعدم مقاربته - :. وفاقا لأنيالقاسم ْ 
الزجاجى 2 وصححه بعض أصحابنا المغاربة(؟) » ممسكا قاهر ب لم يكد 

يراها» » أى الم , يرها ولم يقارب رؤيتها » (ولا يكاد يسيغه و(4) أى أنه لاسبيغه | 
ولايقارب إساغته . 


وقد جمع م النضوة) ين القوين » وصيح اللي بنش أصحايا 3 500 
من حمل وكاد 1( على سائر الأفعال . . ْ 


وقال المصنف(8) وزغم قوم أن «كاد» ويكاد» إذا دغل عليهما فى 00 
ميث © وإلا فمنفى 2 والصحيح ألم كسائر الأفعال . ْ ش 


(1) سورة التور ا آية 4.15 . 
(9) وعبارة المغنى : في من أانتفت عنه مقاربة الفمل . . الغ . 
(9) المقاربة ساقطة من مجع . 


(4) سورة [براهيم آية : الال. 
4 في شرحه للتسهيل « 17 ص 85 و. " 
(0) ' في شرح السهيل جا صن 56 و.. 


1798ل 





ثم قال : وقد يقول القائل : لم يكد زيد يفعل » ومراده أنه فعل بعسر لا 
بسهوله » وهو خلاف الظاهر الموضوع له اللفظ أولا » ولإمكان هذا رجع ذوالرمة 
في قوله :| ظ 

| إذا غير التأى المحبين لم يكد20 رسيس الطهوى من حب مية يبر ح(١)‏ 
أى لم جد » وإن كان ني « يكد ؛ من البالغة.ما ليس في نجد . 

وهذا المعنى هو ما أودعه ني المئن أولا » وقد زعم أنه بخلاف الظاهر الموضوع 
له اللفظ ء فكان الأولى تأخيره بل الصواب إسقاطه . 

قال أثير الدين(1) والعجب المصنف أنه أول سند أني الفتح « وما كادوا يفعلون(”)) 
على أنه محمول على وقتين » وقت عدم الذبح » وعدم مقاربته » ووفت وقوع 
الذبح 3 كما يقول القائل : خلص وما كاد مخلص . 

فكان يحب أن يخرج مما ذكره ثانيا من قول الزجاجى كنا خرج به في الكاففية 


حيث قال : 


وني البسيط : أن نفى الماضى إثبات » وغيره كسائر الأفعال » فهو قول ثالث 
نظرا إلى ظاهر « وما كادوا يفعلون » وقد فعلوا » وأن قوله : «لم يكد يراها(4)» 
ومارآها. 


ولاتزاد - : «كاده ‏ خلافا للأخفص - : في إجازته زيادتها » تمسكا 
بقوله تعالى :: « إن الساعة آنية أكاد أخضيها (ه) وقول حسان رضى الله تعالى عنه : 


)١(‏ قال البغذادى في الفزانة : قال صاحب اللباب » وإذا دخل الننى على «كاد» فبو كثائر الأفمال 
على الأصح ع وقيل - يكون للإئيات ٠‏ وقيل : يكون في الماضى دون المستقبل » تمسكا 
بقوله تعالى : «وما كادوا يفعلون 1 ويقول ذى ألرمة : إذا غير المجر المحبين . . . البيت . 
وقال : قال شارحه القالى : « وإذا دخل الى . . . الخ معناه نى ما دشل عليه . إلى أن 
قال : وأما في المضارع خلأن الشعراء خطأوا ذا الرمة في قوله ... لم يكد ‏ رسيس » 
وهو أنه يؤدى إلى أن المعى .: أن رسيس الموى يبرح ويزول وان كان يعد طول عيبيه » 
فلولا أنهم فمموا في النة أن التق إذا دخل عل المضارع من وكاد ه أفاد إثبات الفعل الواقسع 
بعده لم يكن لتخطثهم وجه , 
والبيت مرتع خصب للقويين والنحويين في هذا المقام فير اجمع في مضانه . 
راجم: : وديواته ص م - الحزانة جع صن #4 أبن يعيشي جلا ص ١١4‏ -الأشمرني 
اا ص 5141 . 

فق في شرح التسهيل ج؟ ص الأا ةملاظ , 

م سورة البقرة » آية : إلا . 

(4:) سورة الور ء آية : 4١‏ . 


(ه) سورة لله » آية : ١١‏ . 


معت 


ا يا ا ال يت 0 


تكاد تكسل أن تجىء فراشها في جسلم خرعبة وحسن قؤام(1)! 
وأولت الآبة عا لى أن المعى. : أكاد أخفيها 3 فلا أقول هى أنية 1 ش 
وقرأ أبوالدرداء رضى الله عنه » وسعيد بن جبير : (أكاد. أنحفيها ا بفتح 
الهمزة » من خفيت الثنىء أظهرته . وقال : | اا ا 
خفاهن من أنفاقهن :. كأتمسا خفاهن ودق من عشى جلب 00 
أى أظهر ه ن - : : 
وأما بيت حسان فوصف() للمرأة بمقارية الكسل دون حصوله ٠‏ ولو كانت 


زائدة كان وصفا منموما ؛ لدلالته على مهانة النفس جداً » كا بلزمها أن ,تام 


كٍٍ في أى مكان كانت . : 0 
- واستعمل مضارع كاد » و«أرشك» - حذ: وقد أسلف(؟) صدر لباب ما أنصه 


« وبلاز مهن لفظ المضى إلا كاد وأوشك » »؛ فبين هنا أن الوارد من «تصاريفهما ‏ 


الملضارع ؛ ومضارع الثانية أكر من ماضيها , 
ومن ثم كما مر أذكر الماضى الأصمعى 3 وقد مضت حكاية ابلرهرى مشارع 
طفق » قال المصنف(6) : ول أره لغيره » والظاهر أنه قاله رأيا 


وقد استعمل أيضا بعل ٠‏ حكى الكنائى + أن ابر بيرم حت يمل إذا 


شرب الام مجه ٠»‏ وفيهشاهد آلخر وهو ورود الخبر جملة فعلية مصدرة بإذا .. 


قلت : وهو مدفوع فإن التحقيق خلافه كار مسر عن أبن هظام فتيله ... 


واستعمل زهير الأمز من « أوشك» 03 فقال يصف قطاة وصقراً : 


(1) البيت من كصيد اها خسان يففخز فيها بيوم بدر وييجو الحارث بن هشام ابن المفيرة 03 ويذكره 
زعت في ذلك اليوم + ثم الحارث أ واستشهد بإحنادين . 
ل بن رج ف :.وقيل : رأكاذ, هنا زائدة ٠‏ أى في قوله تعال : ذأكاد افيا 

: . أخفها » وأنقْدرا فيه لحان وتكاد تكسل ... البيت‎ ٠ 

9 ابن يعيش - بعد ذكر البيت : فإنه قد قيل : إن و تكاد» فيه زائدة واكراه ؛؛ أنها! 
تكسل أن تجىء فراشب' » لدلالها ء ورواية الديوان ٠.‏ تكسل أن تقوم لحاجة » . ١‏ ا 
راجع : و«ديوانه ضى ٠١١0‏ -المحتسب جه ص م4 -ابن يعيش جلا ص 015٠١‏ . ' 

(؟) قائله : امرؤالقيس منْ قصيدة طويلة حين صدر الحم عليه من زؤجته أمجندل : بأن علقمة أشير 
على قال ابن جى في المحصسب : فأما , أخقباى بفتم الألف فانه : أظبرها » قال" امرق 
القيس : خفاهن عن :. . . البيت » -فهذا إذا : أكاد أظهرها 
وقال الأعم في شرح | الذيوان : وقوله + و خفاهن » أى أظهرهن واستخر هن ' 0 والأئقاق : 
أسراب تحت الأرض؛ » والودق : المطر وخص مطر العثى » لأنه أغزر » واتجلب 3 
الذى يسمع له جلبة » لشدة وقعه » ويروى محلب بالحاء » وهو الذى يتحلب بالمطر ؛ وص 
العشى بها على معى النسب ٠‏ أى ودق من عشى فيه جلية المطر وتحليه . 
راجع و الديوات: ا أشعار العرب - الحتنب ب؟ صمغ» : 

(0) في ج : لابن المرأة ؛. . . الخ . وهو 

(4) أى المصنف . : 

لق في شرح التسهيل جا لس 1 ظ . 

() أنظر ص ١هم١. ١‏ 


17 








حبّى إذا قبضت أولى أظافره منها وأوشك بما لم نخشه بقع )1١(‏ 


وما مخدر ورد عليه مهابة يضيد الرجال كل يوم بنازل5(2) 

بأوشك منه أن يساور قرنه إذا شال عن حفص العو الى الأسافل 
وندر اسم فاعل أوشك وكاد - : كقوله : 

فإنك موشك أن لا تراهسا وتعدو دون غاضرة العوادى() 

قال المصنف(4) : وقول كبير بالموحدة + والتكبير عبدالرحمن : 

أمؤت أسى يوم الرجام وإنتى يقينا لرهن بالذى أنا كائدرهم) 


والرجام بالحيم اسم موضع . | 
قال المصنف : أراد بالموت الذى كدت آثية » فأقام اسم الفاعل مقام الفعل . 


: الييت من شواهد الأثير في التذييل والتكميل » واليوطى في الممع ء والشاهد في قوله‎ )١( 
ووأوشك» حيث ورد الأمر من «أوشك» وقالك صاحب الدرر : سبوا أستشهد يه‎ 
أى السيوط في الممع - على استمال أنعل التفضيل من « أوشك » والصواب : أنه من شواهد‎ 
. صوغ الأمر من أوشك » كذا ذكره السيوطى‎ 
ديوان‎ - ٠١4 راجع : و التذبيل ج؟ ص م١ ظ - اشمع ةو ص و١١ الدررج+١ ص‎ 
. زصير صرالم4؟‎ 

(؟) ذكر البيتين في هذا المقام الأثير في التذييل والتكميل » والسيوطى في الممع . وقال الشتقيطى 
في الدرر اللوامم : ل أقنف على قائلهما ء والشاهد قوله : « بأوشك منه» حيث جاء اسم 
التغفيل من «أوشك ع وقوله : مخدرى : أى أسد في خدره © وروردم : عن أسماء 
الأسد ء وهو بدل من ىن مخدرم و« بأوشك » : أى بأقرب منه إلى مساورة قرنه ء ورالقرت» 
الكفؤق ء ووشال» : ار تفع 
راجع : « التذييل +د؟ ص ملاظ - الطمع حا ص ١١9‏ -الاررج١‏ ص 63١4+‏ . 

() البيت لكثير عزة من قصيدة يرق صديقه عندتا الأسدى » ويثبب بها «غاضرة ٠‏ جارية أم البنين 
بنت عبدالمزيز ابن مروان ء» وأخت عمر بن عبدالعزيز رضىالل عنهء وزوجة الوليدبزعبدالملك. 
وقوله : «وهوشكج اسم فاعل من « أوشك» وأصله من الوشك وهو اللسرعة » يقال : 
عجبت من وشك ذلك الأمر » أى : سرعته ع والشاهد فيه قوله م« موشك» حيث استميل 
اسم الفاعل من « أوشك ٠‏ نادراً . 
راجع : «الديوان ص ١؟؟‏ العيى +؟ ص 506 - الطيع +8 ص ١١9‏ -الدرر ١‏ 
ص » ٠١‏ - التصر يح ا ص م١«‏ م6 

(4) في شرح التهيل درا ص حاظ . 

(0) البيت لكثير عزه من قصيدة يرفى بها عبدالعزيز بن مروان ء وهى في ديوانه » وقال محققه : 
ويقال : الصواب : «كايده من المكابدة أى الاجتهاد في العمل » وبهذا جزم ابن السكيت 
في شرح ديوان كثير ء فحيئئذ لايبى فيه حل للاستشهاد » ومعناه : كدت أموت ولا به لى 
يقينا من هذا الأمر الذى أنا أكابده , 
وقوله : أموت أمسى «في محل نصب خير لقوله : م وكددت» في بيت قبله » وما بيهما 
جملة اعتر اضية » وقد قال بقوله الشيخ خالد في شرخحه على الترضيح ٠»‏ إذا كيف يسوم المصنفث 
أن يقولك : وقول كبير بالموحدة والتكبير » ويسلمه له الشارح » والواقع أن البيت لكثير 
ول أرمن سمى كثيرا كبير | بالياء الموحدة ٠‏ والشاهد في قوله : «كائدى حبيت اشتق من وكاد» 
اسم قاعل .. 
رزاجم : الذيوات صن .8 - العيى ج؟ صن ١48‏ - المع ١7‏ صن ١١5‏ - الارر جا ص ٠١4‏ 
- التصريح جا ص ه١؟».‏ 





ودر 5 






































خاءئهيلة : 

الصواب أن «كائد » كا أنشده المصنف بصورة الياء المثناة التحتية بعد الآألف 
اسم قاعل « كاد 6 لا بالباء الموحدة نا أنشده ابن هشام ف التوضيح(١)‏ من المكابدة » 
والعمل غير جار غلى الفعل 

قال(؟) : وبه جزم يعقوب0) لي شرح ديوان كثبر عرة معرضا بذلك على 
المصلف . وقد رجع آخراً فقال في شرح الشواهد الكبرى : والظاهر ما أنشده 
الناظم » وقد كنت أقمت مدة على خلافه وذكرت ذلك ني توضيح الخلاصة 2 ثم 
الفتح لى أن الصواب معه هش 


والله تعالى أعلم وهو الموفق سبحانه لا رب غيره ولا خخير إلا خيره» . 





زفق +5 صرام 5 0 . 

(؟) أى ابن هشام » والمراد بيمقوب هو ابن السكيت . 

(0) هوء أبويوسف يعقوب بن على بن السكيت التحوى » صاحب إصلاح المطق أخذ عن أن مرو 
الباق » توفي عام +؛؟ . 
أنظر : والمير جؤ صن *4: تالاتياة بج ص لاه ٠»‏ . 


-556- 


زعم لصوا 





انتهى(١)‏ السفر الآول من تقائج التحصيل يي شرح كتاب التسهيل » 
الإمام الأوحد الصدر الجامع الأجمد أبوعبدالله سيدى محمد ابن شيخ مادم و واخالية 
الأعلام أبي عبدالله سيدى محمد بن العارف بالله سيدى ألي بكر + الشهير' بالمر اط 
أبقى الله مددهم 3 5 ؟ بي الحادى عشر من جمادى الثانية من عام ثلائة وسبعين وألف 


من هييضة المؤلف .المذكور رضى الله عنه غ» وجله إملاء منه على يدى إن بى نفمتع : 


ومملوك إحساءهم عبيد اللها تعالى محمد بن عبدالله البكرى » غم ا ا م 


وكان له ولأحبته وأقاربه واذريته 03 ونختم للجميع بالحسبى مع انعم عليهم في 


الأسنى . 


روصل الله على سيدلا ومولانا محمد وعلى 5له وأصحايه » والحمد ل لا جو أهاء 
أولا وآخرا عوداً وبدءا متلوه في أول السفر الثاني باب الأحرف الناصمة .ال" سم الزافعة 
الخبر إن شاء الله تعالى) : 


(1) من قوله (اتمى من كلام الناسخ , 
(5) هذا تاريخ الناسح . ؛ 


.غ138 د 


مره مو سا ميب يميج جد بع صرح ب بعيت يدر جرع لاي 





إن سم ماه - 















موت رارقا ونيو 

202 اك 
سم شعن : 
- ب اك رشي الصف اانا شط القن رييب مباعرولة لبا 
18 ميسو ضيه لسوت حم ساسك و 72 سر رمام بغرن ال رع ل 
, 0 الا ا 2 

عملت ١‏ ترح مسو افسوعي) معترط نر وهلا يع ووو 0 شرع ل 

نفسو يعدم 0 ا جنا ممو ره رلك 
































































































































حاملة : 


أحمدك اللهم على ما أوليتى من رعاية وصحة وعافية » وأشكرك على ما تفضلت به 
على حتى تمكنت من إتمام هذه الرسالة الى طالما قاسيت في سبيل الوصول بها إلى الوجه 
الذى أرتضيه ‏ من أتعاب وسفريات ومشاق ونفقات باهظة . 
1 وبعد : 
فإن ميذان العلم والمعرفة فسبح الخوانب مترامى الأطراف » وإن العلم هو حلية 
الإنسان وزينة البشرية » به تنحدد قيمته » وتتضح مكانته » وتظهر عبقريته . 
وإن مقياس الإنسان هو العقل والْددوع والعبقرية » وليس مقياسه الجسم والشكل 
أو المال : فبالعلم يتفتح العقل ء وتتسع الذاكرة » وينمو النبوغ » ونقوى العبقرية . 
وبالعلم يسمو الإنسان ويصل إلى مرتبة عالية في الحياة العملية والمعاشرة البشرية ٠‏ 
كا أنه بقدر إخلاصه في ذلك يكون من المقبولين عندالله » ومن كان مقيولا عندالله 
حرى بالقبول من الناس » ومن كان كذلك ضمن سعادة الدارين . وذلك فضل الله 
يؤتيه من يشاء » والله ذوالفضل العظيم . 
هذا وإنى لأشعر بالغبطة والامتنان » والفرح الشديذ والسرور العظيم على إنجاز 
هذا العمل المتواضع » والإسهام بقدر الامكان ني خدمة العلم وإحياء النراث . وقد كان 
منهجى في ذلك كالالي : 
(أولا) بدأت عملى بكتابة تمهيد » بينت فيه قيمة العلم » وفضل العلماء » وبالأخص 
العلماء السابقين الأجلاء الذين تركوا لنا تراثا هائلا من العاوم والمعرفة 
والمصنفات العظيمة » والكتب الطريفة » ومقدار ما بذلوه في سبيل ذلك » 
خدمة للعلم » وصونا للقواعد والأحكام » وبينت حالة تلك الروة العظيمة » 
وأنبا في حاجة إلى من يخدمها » ويزيل أكوام الرمال والغبار المثرا كة فوقها » 
وأن مثل هذا العمل الشاق إذا لم يقم به مثل الأزهر الشريف ء ويشجع أبناءه 
عل ذلك فإن هذا الثراث يكون مصيره الضياع والفساد » وعندئذ تكون الطامة 
الكبرى . 
ا بينت في هذا التمهيد الأسباب البى دعتتى إلى وض هذا الغمار » وسلوك 
هذا الطريق أى طريق تحقبق المخطوطات » وبينت أيضا الأسباب الى دعتى 
لاختيار هذا الملوضوع بالنات . 
ثأنيا)» قسمت هذا البحث إلى قسمين : الأول دراسى » والثاني نحقيقى . 
فالقسم الأول جعلته يشتمل على مقدمة ء وثلاثة مباحث . 
(أولا» القلمة : 
تناولت فيها العصر الذى عاش فيه المؤلف » وهو القرن الحادى عشر الحجرى 
من ثلاث نواح : 
"74ل 











الناحية الأولى : الحياة السياسية بوجه عام لذلك العصر في المغري الأقصض » 
وما هى الظروف الى أمرت بها تلك البقعة من العالم العربي الكبير ؟ وكيف 
كانت طريقة الحكم ؟ ومن هم الحكاغ ؟ وهل يوجد استقرار سياسى أولا ؟ . 
الناحية الثانية : الخياة الاجتماعية » ومدى تأثيرها في المؤلف في ذلك العضر + :' 
وما هى الظواهر :الى غلبت على الحياة في ذلك التاريخ ؟ وما هى أثرها .على" 
المجتمع ؟ وكيضم كان موقف السكان من تلك الظواهر . ا 
الناحية الثالثة : الجياة الغلمية » وما هى المؤثرات الى أثرت في تلك الحاة 8 : 
والمتأثرات الى تأثرت بها ؟ وما هى الأسباب الى أدت إلى ارتفاع :الحياة: : 
العلمية في ذلك الزمان والمكان ؟ . حبى وصل العلم والمعرفة إلى الغاية العظمى/ ' 
بالنسبة إلى بقية العألم العربي . 00 
(ثالما) المياحكت :20201200 1 ْ ٠‏ 
الممبعحث الأول : ف التعريق بالمؤلف ٠»‏ ويشتمل على مطليين : 
الطب الأول : 1 ١‏ 0 
2 بيان نسبه أ» 'ومكانة ذلك النسب 6 ونشأته 3 وتاريخ ميلاده ووفاته 8 ١‏ 
المطالب الثاني 0 | ا 0 
ف بيان طلبه للعلوم المختلفة » ومكابدته في سبيل ذلك » وتميله المشاق 1 
الخسام حى ؤصل إلى درجة العلماء المؤلفين » وبينت منزلته بين أقراته . 
من العلماء الأنجلاء . 0 ١‏ 
المبحث الثاني ويتضمن مطلبين :. 
ْ المطلب الأول. : : . ١‏ 
تحدثت فيه عن :شيوخه الذين تتلمذ عليهم من الغرب والشرق » وثرجمت 
هم ما أمكنى ذلك من الحديث عنهم. ؛ وبينت مكافة كل واخد منهم 
علميا وأدبيا | ودينيا . ' ٠.‏ اا 0 
المطلب التي ١‏ 0 | 
تحدثت فيه عن أتلاميذه الذرين أخذوا عنه العلم والمعرفة » وتفقهؤا به ع: 
وترجمت لكل منهم با يتناسب ومكانته العلميه والأدبية والدينية '. 
المبحث الثالث : في /آثازة العلمية » وفيه مطلبان : 00 
المطلب الأول : ْ 0 
تناولت فيه مؤلفاته بوجه عام » وذكرت كل مؤلف منها مع يبان كوفه " 





144 - 


2 مع جيه بصرعر حي بياب رهن د عير 





مطبوعا أو مخطوطا » ومكان وجوده إن أمكن » وقد بلغت أحد عشر 
مؤلفا . 

المطلب الثاني : 

نحدثت فيه عن كتابه ( نتائج التحصيل في شرح كتاب التسهيل ) - 
موضوع البحث بوجه خاص من حيث بيان نسخه ٠»‏ ومحتوياته 
والكتب الى تأثر بها أو أثر فيها مع نظره مختصره الى ابن مالك وكتابه 
- تسهيل الفوائد كنا ترجمت في هذا المطلب لبعض شراح التسهيل . 


1١م‎ 


ل ميرد عدي عاص ترا يق 0 قرا هرف عم م بالود سج ع رص سي سس ع عن ون 



















































































الفسم الثاني ( التحقيقى) وهذا هو لب الرسالة وعصبها » وهو المقصود بالذات 

وقد خصصت له كل وقبى » وبذلت فيه كل جهدى : وحاولت بقدر استطاعى 

وما أمكتتى أن أصل به إلى الغاية المطلوبة منه » فأرجو أن أكون قد وفقت » وبلغت 

المدف » وأصبت المحز . هذا وقد قمت فيه بالأعمال التالية : 

(أولا) أثبت النص الكامل ني الصلب » وقد استقيته من النسخ الأربع للكتاب الى 
تحصلت عليها من عدة مكتبات بدار الكتب التونسية يتونس العاصمة » 
ولطالما أتعببى ذلك في بادىء الأمر لقلة خبرثي بالخط المغرني . 

( ثانيا ) قابلت بين تلك النسخ بدقة وأمانة » وأثبت الفوارق في الامش وخرجت من 
مجموعها بنسخة متكاملة سليمة من الأخطاء والنتقص واللبس ٠‏ 

( ثالنا) وضعت رمز بدل على كل نسخة » وعيزها عن الأخرى ٠‏ وجعلتها . 
وأ ع ميع لح 60 دع 

( رابعا) قمت بتوثيق أغلب النصوص الى نقلها الشارح من غيره من الشراح والمؤلفين 
ورجعتها الى مصادرها » وأعطيتها رقم الحزء والصفحة فقط أو مع نقل النص 
بكامله في حالة تقل الشارح له بالمعيى » أو التصرف فيه » أو الآشارة فحسب 
هذا وقد قمت بوضع احصائيات تقريبية لنصوص بعض الكتب الى اعتمد 
عليها كثيراً مثل شرح الدماميى للتسهيل وثقت فيه 449 نصا ء شرح ابن مالك 
لالسهيل » وثقت فيه 8ه نصا » شرح الأثير للتسهيل وثقت فيه 51١‏ نصا » 
كتاب سيبويه وثقت فيه 168 نصا ء مغى اللبيب لابن هشام 47 نصا » شرح 
الرضى للكافية 44 نصا » شرح ابن أم قاسم للتسهيل ١77‏ نصا ء تفسير 
الكشاف نلزمخشرى 18 نصا » المنصف من الكلام على معنى ابن هشام 44 نصا 
إلى غبر ذلك من المراجع علما بأن مراجع المرابط ني شرحه بلغت 17٠١‏ مرجعا 
كا أثبت ذلك في الفهرس . 

( خامسا ) قمت بتحربر بعض المواضع » وابديت فيها رأى » وحددت فيها موقف 
الشارح في ذلك » وبينت الماخذ الى أخذتها على الشارح وصححت ما نسبه 
لغير أصحابه من الأقوال والمذاهب والاراء خطأ » مثل نسبة العطف على 
التوهم لابن هشام » ومثل علو كتاب الصحاح من مادة و«ربد» وحررت 
العديد من المباحث منها : 
: عبحث ابن الحاجب في ثثنية المشترلك 6 وم مبحث ابن هشام في حذف نون والذان» 
وو اللتان» . ومبحث المبرد في حذف النون من صلة « آل » في حو : «الظاعتون» 
ومبحثه في إعراب جمع المذكر السالم في النون منقوصا أو غيره . 
كنا حررت مبحث تثنية لفظ : وسيبويه » ونحوه وجمعهما . 
وحررت مبحث «عليون وعالون » وحققت نسية القول فيهما . 


-1497- 





بصم ويو ىأل التي 


وحررت مبحث سائل المذف ء وثفيت كون اللصنف أى أبن أمالك! د 
قد نقص بعض تلك المسائل . 30 
وصححت بعض النسسب » مثل نبة الشارح كتاب الخاطر اتا تفارسى 
والصواب أنه لابن جبى . 
وقمت بتكمل يعض الكلمات من التسهيل - الساقطة مم 

اسع كملا وابايا من السهير فقط أو مد ومل بعض الشرو لمي 

شرح ابن مالك ١‏ وأ حيان + وما أحر فلك 7 وام ثبت الدليل على ذلك ف 
المامش الى غير ذلك من النتائج الى وصلت اليها وأثبت بعضها ني :الدراسة 

الى قمت با حول أنسخ الؤلف والموازنة بين هذا الشرح وبعض الشروح 
الأخرى لتسهيل ابن مالك فيما بأني . ْ 
سادسا) حرجت الآيات القرآئية الكريمة » وقد بلغ جموعها ‏ 955 بام آيةاغ 
وأتممت في الهامش مالا يتم. المعنى والشاهد الآ به ء وصححت بعض: الآياث 

الى كتبت غلطا » وأثبت في الامش ما يازم من القر اءات والتوجيهابت المختلفة 

وما يترتب على ذلك امن إعرابات متعددة . 0 


'( سابعا ) رجت أغلب الأحاديث الندوية الشريفة' » وبينت مواضعها في كتيب الخديث 


وقد بلغ مجموعها 115 حديثا ‏ وأتممت مالا يتم المعنى والشاهد الا به ني الامش 
وذكرت طريق الرواية » مع توضيح محل الشاهد ني بعض الأحيان ل عبد اتحفاثه 
وعلى ذلك فالشارج تابع ابن ماللك ني الاستدلال بالحديث في هذا المجال . 1 
(ثامنا) خرجت اغلب الآثار النثريةِ » والمقولات العربية الفصيحة ما أمكتتى أذلك. : 
كا أصلت الأمثال الأثورة ء وبينث موردها ومضربها » وعمل الشاهد أحيانا . 


١‏ تاسعا ) قمت بتحقيق الشواهد الشعرية 3 وحاولت اثيات مر اجعها وذكر قائليها : ع 
وهى ني مجموعها تزيد عن ( ).176٠‏ شاهدا شعريا وحاولت اثبات مراجعها':: 
ونسبتها لقائلها ما أمكنبى: ذلك » وذكرت في بعض الأحبان المعنى الاجمالى 
لبيت + 15 رجعت بعض ال ردات ال الاجم الغوة ء وكرت عل اشادد 
ااتمليا البيت زيادة على الشاهد المقصود 3 0 صححت لسية بعض الأبيات 

(عاشرا) قدت بتوضيح ما هر مه 3 وتصيج نا كب طن بض لكات + 2 
واثيات كل ذلك في الحامش ١‏ ا : 


(حادى عش ترجمت لأغلب الأعلام لذن يزيد ددهم على الأبم ماثة علم وعرقت 
بهم تعريفا تختصرا » ونظرت ني ذلك لطول الرسالة » فتوخيت الاختصار 
والاكتضاب . : 


مغ" 





( ثاني عشر) دراسة حول منهج اللزلف في كتابه » وموازنة هذا الشرح بيعص الشروح 
الأخرى لكتاب التسهيل . ومن المتعارف عليه أن مناهج الؤلفين قد تتفق بي 
بعضص الأمور » وتختاف في أخرى » ومن ذلك . 
أن شارحنا افق مع ابن مالك والمرادى والدماميى 8 شروحهم للتسهيل في 
طريقة ذ ر يعض امن مر واحدة ؛ حلاف أثير الدين أني حيان في شرحه 
للتسهيل فأنه يني بمجموعة من كلام امن » ثم يأني بها مرة أخرى مقسمة على 
عدة اجزاء : ليشرح كل جزء على حدة . 


ومنه أن منهج شارحنا في كتابه مثل الدماميى في مزج الممن بالشرح » فيذ كر 
جملة من الممن أو كلمة ولو كانت حرف عطف » ويتبعها ما يذكره في 
شرحه » وذلك مثل قوله في ص 184 وما بعدها في تعريف الكلمة : الكلمة » 
« : لغة تطلق على أحد أقسامها الثلائة ... الخ . « لفظه : وهو لغة الرمى » 
يقال : أكلت الثمرة ولمظت النواة » أى رميتها ... «مستمل » بالدلالة 
وضعا ... ومثل قوله بي ص 58١‏ : «والإعراب بالاركات : في الصنفين 
كزيد يقوم «والسكون» ثي الفعل نحو : م يهم «أصل » اذ لابعدل عنهما 
إلا عند تعدرهما ... الخ . ومثل قوله في ص 11 : ٠‏ وتنوب» الكسرة عن 
الذتحة في نصب اولات » : تحودوإن كن” اولات حمل ... الخ . و) في 
نصب ( الجمع» كائنا « بزيادة الف وتاء 0 استعرارى . .. الخ . 
وهكذا كانت طريقته الى تر الكتاب مزج بين المن والشرح كطربقة 
الدماميى . ومته ان منهج شارحنا قد يكون على هيئة سؤال وجواب » أى فان 
قات كذا وكذا قلت كذا وكذا » وهذه طريقة حسنة ترسخ المعلومات وتؤكدها 
عند السامع والقارى» ؛ ومن أمثلة هذا النوع قوله في صن 414 «فان قلت : 
شرط العلمية ينا؛ ب شرط التتكير لا يثتى ويجمع مطلقا » ومن ثم ساغ دخحول 
وال » عليه بي الحالين » كالزيدان » والزيدون » والريود » واغندات ٠‏ 
والمنود. 
قلت : انما مرادهم ان الاسم اذا كان علما بشرطه صلح إيراد الجمع عليه » 
لكن بعد تنكيره » لا أنه بتقى علما » كائنا على تلك الحالة ... الخ . 
وقوله في ص ١ : 5١‏ فان قلت : فقد أتي المصنف بحرف التعليل » وهو يلاثم 
ما قرر من الشدوذ . 


قلت : انما قلل طموحا الى ما هو الحمهور من الاختين الاخربين » لا لانه عنزلته 
من الشذوذ » فهو نسبى واضاي لا حقيقى » فتعرفه . 
وقوله في ص 998 : ١‏ فان قبل : بأصالة الفاعل ترجح الأول : أو المبتدا 
ترجح الثاني . ٠‏ 








1١*48 


حم ممه الام مان و ممه مد عه عم مه عاسم مم عم كن لسماسه ممسسو دح مو وجو يجيو عي حك م إل لوا لت مجه عويد ل ووم دوعوم ا 


قلت 2 الل ٠‏ كا أثار يه رانين وغيره » 


المحذوف فعلا والبائي فاعل 2 وكوته مبتدأ والباقي 0 3 فالئائي 0 ؛ لآن 1 


المبتدا عين الحبر ؛ فالمحذوف عين الثابت ٠‏ فيكون حذفا كلا حذف . .. الخ . 
والميزة الى ظهرت ني منهج شارحنا » وكانت من الوضوح مكان ؛ ولاتكاد 
توجد عند سواه من الشراح » او عندهم اغلبهم هى : 0 


أن شرحه من أوله الى آخره عبارة عن أخذ: وعطاء ومد وزجر » وتصد 


لبعض التهجمات من بعض الشراح والمؤلفين على بعضهم البعض » ووقو ش 


على منصة العدالة ‏ من أجل انصاف المتهجم عليهم أو المتهجم . 

فمثلا نجده في أحيان كثيرة ينتصر لابن مالك ضد أني حيان في يعض تبجماته 
عليه » نوذلك شحو قول ابن مالك في ص 191 9 ان القعل اماضى يقع اصفة لتكرة 
عامة مثل : : : 
وتعقبه الأثير بأن «ورب» عند سيبويه للتقليل » وهو يناي العموم .: 

- قال الشارح :قلت : المصنف لايرى التقليل فيها الا نادراً ‏ كا صيرح 
بذلك في باب أحرف كر من هذا الاب + مستدلا على ذلك في رجه بلسو 
م قال الأثير أبوحيان : ؛ وأيضا فلم برد الشاعر اراقة كل رفده .: ش 


ثم قال الشارح : اقلت : : ولا أراد اراقة قليلة » لكون: المقام تمدحيا 2 5 
يتاسبه الكيرة » وهو المراد هنا بالعموم تجوزا » لكونها عنده بعد تفيذ التكثيز ». 
ل لجرو ابه وذك؛ لبي حبث ماوق عل وده ٠‏ جا باق : 


من هذهبه .. 


ومن ذلك منازحة أي حيان لابن مالك في مبحث ونون » ل التوكيد: اللحفيفة 35 
هل هى أصل برأسها ؛ أرفع 5- وموقف الشارح في ص 14 حيث تعر ش 


لابن مالك . 


ومنازعته له 55 مبحث اعراب الأسماء الخمسة » وكيفية انتصار لا لبن 


مالك في ص "٠8‏ وما بعدها , 


وني مبحث : هل المحذوف فون الوقاية اخ لويد ؟ في ص 0ل وما 


بعدها . 


دءه18- 


ع سد ل لح مم مرجي ع يي م ممع م معزي عع ميد سو سويت موس مسار ل 





ومبحث تعر يف الجمع ص ه85*” : وميحث إعراب المتى وجمع الم كدر 
السالم ف ص ٠ ١‏ . ومبحث إعراب « أبان » مثى «أب» ص 48١‏ ومبحث 
الضمير واجب الحفاء ص 54٠‏ . ومبحث تسكين وميم ؛ الجيع ص 556 . 
ومبحث الاستغناء بالضمة مكان الواو ص ”"ه . ومبحث ضمير الاثنين - 
وضمير الاناث بعد أفعل التفضيل ص 056 . ومبحث اتفصال الضمير ان حصر 
باما * وما يتعلق بافادة الحصر بائما ص 693 ومبحث إضافة صدر المركب 
الاسنادى الى عجره ص 5954 - ومبحث إغناء الظرف والخار عن الخير 
إذا كان معمولا لاسم فاعل كون مطلق : لا لفعله أو للمبتدأ كنا هو رأى اين 
خحروف : وابن ان العافية الخ ص ٠١7‏ وما بعدها . وميحث دخول الفاء 
على حبر المتداً الواقع موقع ومن » الشرطية ء أو مانن أختها : والبتدأ رال» 
الموصولة بمستقبل عام . .. الخ ص ١١16‏ وما بعدها الى غير ذلك من المواضع 
الى ناصر فيها ا, ن مالك » وكان في جانيه » بل في جانب الحق » والانتصار 
للقواعد السليمة » والمفاهيم العلمية الصحيحة . 
هذا وان الذى ال شار حنا على عاتقه من أول شرحه الى آثحره في هذا المضيمار 
هو التصدى للاستاذ الدمامينى > والوقوف أمامه حجر عثرة وآ نه لم يترك 
صغيرة ولاكبيرة الا اعترض عليه فيها » ف بعض الاحيان يكون الحق في 
جانبه في نظرى - كما نبهت على ذلك في أماكنه ومن ذلك مبحث الضمير 
المنفصل اذا كان « هاء » مضمونة للغائب ء وان وليت ياء ساكنة ء أو كسرة 
فيكسرها غير الحجازيين » وتشبع حركتها ؛ ويختار الاختلاس بعد ساكن 
مطلقا : وفاقا لاني العباس المبرد انظر ص 85 وما بعدها . ققد كان البحث 
شيقا » ورد الشارح قويا مؤيدا بالدليل . 
ومبحث أن الاعراب ليس أصلا في الفعل والحرف ؛ وكانت الناقئة في بادىء 
الأمر بين الأثير والدماميى » ثم تصدى الشارح للدمامينى كعادته » وكان رده 
رائعا . وحجاجه علميا ممتعا ... انظر ص 7١51!‏ وما بعدها . 
ومبحث (ككفية الثنية وجمعى التصحيح » وكيف كان موقف الدماميى 
من المصنف ؛ أى ابن مالك - ثم كيف انبرى الشارح للدماميى » واخذ يفند 
آراءه » ويرد عليه ؛ ويؤيد ما قاله المصنف » انرص 449 يما يدها . 


ومبحث « إن ولى معطوفا بالواو على اللمبتدأ فعل ؛ او وصف- كائن لاحدهما 


وقع على الاخخر ‏ او ملابسه نحو : عبدالله والريح يباريها » أو مباريها . 
صحت المسألة خلافا لمن منع» ... الخ ص ٠٠١١‏ وما بعدها . 


وقد تطاول الدماميى فقال : وما رآه البصرى من ذلك باطل » لككون الحملة 
اذ ذاك حالا . . . الخ . 


قال الشارح : قلت : وأنت خبير بأنه ليس فيه ما يقتضى المنع » لاحتواء 


١ الاؤزأهت"‎ 








الوصف ومتعلقة الجرور على راجعى صاحب ال حال » ولو سلم قا فلا بلع مود ظ 


تأول بالوصف ٠‏ الغ انظر ص ٠٠١١‏ . 


عرس الات بارود ا 1 


الاستاذ الدماميبى .© ؤمحاول إبطال رأيه » ولكن ليس سبيله احمّاق الحق في 


نظرى وانها غرضه التزهيد في شرحه وإنكاره » واتقليل من قيمة هذا الما 
انحرير » فكثيرا ما يرميه مره بالقصور » ومرة بعدم الافصاح, عن النظر 


لذى قد يعن له عند قول ابن مالك وخيره . 


وهكذا كان متهجه منهج الحركةالاية ؛ وتعفيق الئل العلمية » واستطراج 
المفاهيم » واستنباط القراعد من أجل إحفاق الحق » وازهاق الباطلٍ 6 ولاجهمه 


في سبيل الوصول الى ذلك مكانة المحانب المقابل » وعظمة منزلته .. 


لقد سبق تبيان عخالفة الشارح لبعض ما عليه ابوحيان من منازعة .لان مأل ' 


والتصاره للأخير -- الشارح للدماميى » وانبرائه له ردا. “وتفنيدا . 


هذا وقد كان لشارحنا مجهود جبار » ورأى قويم » مما يدل على غزازة علمة غ ْ 
وثقرب فكره ٠‏ والدليل على ذلك عغالفته لاني حيان -- ومعلوم من هو أبوحيان . 


في بعض الاتجاهات العلمية » واليك بعض الأمئلة : 


مبحث تتليث ‏ فاء» فم منقوصا أو مقصورا » وحكاة ابن الاعرلي في لية . 


« فميان» وه قمران » وقول الفرزدق : هما نفثا في في من فمويبهما.. .. الخ 


وقول الأثير : ان ذلك فصيح » وقول الشارح : والأجود التعبير بمستقيم يدل ؛ ٠‏ 
فصيح » ضرورة عدم ثبوت الفصاحة بمجرد ثبوت. القصر والثنية بنقل أبن | 
الاعراني ... الخ . أنظر ص ١"‏ ١ل‏ وما بعدها ومبحث الملحق بالق اص 481 | 
ومبحت مكان اعزاب جمع المذكر السالم.ص 4٠١‏ - وما يعدها ومبحث ! 
سقوط نون الجمع للضرورة ص 48م . ومبحث اعراب المعتل اللام بالتون » ؛ 
وتشبيه د سنين؛ مرة بغسلين » وأخخحرى « يحين» وقول الشارح : وم اتتين موقنا ‏ . 


لتنويع التشبيه . ٠‏ الخ . انظر ص 21"5 - وما بعدها ,. 


ومبحث ٠‏ قعد» في قول الأخير : وأما قوهم : قعد فلان يتهكم بعزض فلان ' 
فزعموا ريادة وقعدة. .. الخ . وقول الشارح : قلت : وفيه نظر » ٠‏ لأن حمل ١‏ 


اللفظ على عدم الزيادة ما لاح وجه أولى . .. الخ . أنظر ص 33997:.. 


إلى غير ذلك من المواضع الى أظهر فيها إلا + وطن علي حا 1 


يها * وكانت توجهاته في نظرى سليمة » واستنتاجائه حكيمة . 


ومن ضمن منهجه أنه قد يكون قله من الكتب الأخرى بالفظ واللمنى . م ْ 
غير تصرف » وما أكثره » من ذلك مبحث تعريف الكلمة » اذ قال الأثير ' 


1م 





في شرحه وجا - ودقة 5 : وأم الافراد فلآن ‏ أفعل » مقيد افادة الركب 
الذى هو الكلام ... الخ . 
وقول الشارح : « وهذا معارض بما أطبقوا عليه : أن أسماء الأصوات من 
قبيل المفردات ع لعدم تحملها الضمير تحمل أسماء الأفعال ... الخ . 
ومثل هذا النص يصلح أن يكون دليلا على التقل باللفظ والمحبى » وعلى مخالفة 
الشارح للأثير . 
ومن ذلك ما نقله من شرح الدماميى وجا ص 4 و في مبحث تقسيم الكلمة 
الى اسم وفعل وحرف «وهذا تقسيم بحسب العوارض » بخلاف قول ابن 
الظر فية 4 او الصدرية 5 او النداء 3 أوامحالية لايكون ركنا للاستاة 3 فيلزم 
كونه حرفا انظر ص ١98‏ . وانظر ايضا ما في ص 18١‏ وص 195 الى غير 
وما نقله من شرح ابن مالك صاحب المن باللفظ والمعى وجا ص "0 قوله : 
ووهو أن الكلمة ان لم تكن ركنا للاسناد فحرفا ع أو كانت » فإن 
قبلته بطر فيه فاسم والا فقعل . أنظر ص /ا6١‏ وص ١55‏ وص ١58‏ وص 1لا١‏ 
وض 184 الى غير ذلك ما لايكاد حصى كثرة . 
ومما نقله من مقدمة ابن الحاجب وج١‏ ص 088 في مبحث إعراب المنى 
ص وه" قوله : بأن مسي العلم ذات شخص معين غير ملحوظط حقيقته 
0 
فرد ؛ بمسى : جامع بينهما في نظر الواضع ... الخ . 
وما تق من مقى اليب لابن هفا بالفظ وال كذلك في مبحث قول الشاعر : 
: وكل رفيقى كل رحسل ... البيت وجا ص 275١8‏ . 
قوله : وهذا البيت من المشكلات لفظا وإعرابا ومععى ... الخ. انظر ص "8٠‏ 
وف مباحث أخرى . أنظر ص لاه" وما بعدها . 
وما ثقله بللفظ وامعنى من خاشية البناني على شرح المحلى قول تاج الددين السبكى 
وجا ص 598 : (دومن ثم يعنى الصحة الراجحة "عم نحو « وافعلوا الجير» 
الواجب والمندوب . حملا لصيغة « افعل ٠‏ على الحقيقة والمجاز من الوجوب 
والندب ع بقرينة كون متعلقها كالخير شاملا للواجب والمندوب ه . 
ومائقله باللفظ والمعبى من كتاب المساعد على تسهيل الفوائد لانيعقيل « ورقة" » 
عند شرح قول اللصنف : « والاعرف حينئذ 0 أى إذ نصب بالكسرة ... الخ . 


6ل[د##اة "1 - 


'أى مبحث ما أذا سمى يجمع المؤنث السالم . انظر ص +795 + وص واسم 
وغيرهما . ٠‏ 0000 
وما نقله من شرح امفصل لابن بعيش وج١‏ ص 001 قوله : (وريمااسيل . 
آخر الكلمة مطل حرف اعراب . وعليه فالباء من و ضرب» إعراب + أي 
حرفه ... ال لخ أنظر ص الالال 00 
وما ثقله من نوادر أي زيد «ص 419 في مبحث قول الشاعن .: إن لسلمئ 
عندنا ديوانا . ....الابيات : وهو لرجل من ضبة هلك منذ أكثر من ماثة سنة 


| . "55 الخ . أنظر نص‎ . ٠ 
ص ؟ 0 قوله في مبحث قوله‎ ١+0 وما نقله من تفسير الكثاف للرمخشرى‎ 
تعالى : ووما هم بضارى به من أحد الا بأذن الله » : عا على أن :طرح النون‎ 


لإضافة ١‏ أحد » وفصل بالظرف كقوله : هما أخواني الحرب من لا أخااله .. 
وقال : فان قلثا' : :كيف يضاف الى « أحد) وقد جرمن » فأجاب ل, بأن1.' 
الخار جعل جزءا ' من المجرور (انظر ص 4٠١‏ وصن 595 . 0 0 
وما نقل من كتاب المخصص“ لابن سيدة جا صج 207 في مبحث دثبةم .! 
١‏ وكأنه مقلوب ثاٍ يثوب » ول يتيقن فيها قليا . .. الخ أنظر ص 4١١‏ + 
وما نقله من كتاب سيدويه 8 <1 ص 44 » قوله في مبحث حذاف نون ابلدمع 1 
وقد كلل لأسقاطها في في الجمع بقول بعض ضبة : الفارجو باب الأمير نبدا ٠‏ 

.. الخ أنظر صن 58" : 1 1 
وقوله ثي و ١+‏ ص :2984 مبحث اتصال لضيرين و الكثير في أكلامهم : 
حلا إياه » فاتى جواز : أعطاهوه ع واقعا في كلامهم على قل . .. الخ . 
دما نقله من عروس الأفراح لابن السيكى :ج10 ص 140 في مبححث القطال ١‏ 
الضمير ان حصر بأنما . ... قوله : « ولسان حال ابن مالك يتلوا » انما أشكو بى , 
وعزي فى النه» لان قوله الصواب. ء وليس منغردا به وتمقيق فلك أله ب 
أحداهما . .أن انا للحضي + وهو ما عليه الأكثر . 1 

...أذ للحصور ب الأخر لفظا ء وهو ما اجمع عليه آثمة ايان وهو 

9 الاستعمالات .. . الخ أنظر ص لاؤه . 


وما نقله من شرح الكافية للرضئ وج؟ ص 18 : مبحث تفسير ضير الذأن ١‏ 
قوله : « وأجاز القراء تفسير ضمير الشأن بالمفرد مؤولا بالحملة. ». فاجاز : ' 
كان اما زيد » وكان قاما الزيدان » او الزيدون » على أن «قائما» خبسير شْ 


3 











الضمير » وما بعده رفع به » وأجاز : ظننته قانما زيد » او الزيدان » اوالزيدون» 
... الخ . أنظر ص 54١‏ . 
وما نقله من المطولكٍ للتقتازاني وص 7١1 -- 5١‏ )2 وهو قوله : «وقد نمل 


في تضمن دإما» معي وها )» ووالا؛ مناسية عن على | اين عيسبى الربعى ©؛ وهى 
أنه لما "كانت كلمة ( أن ١‏ لتأكيد اثبات ! ند للمسئد اليه ع ثم اتصلت بها «ما) 


المذكورة ناسب أن تضمن معنى القصر ء اذ ليس إلا تأكيدا للحكم على تأكيد 
وذلك أن مو : زيد جاء لاعمرو لمن يردد اليه بينم » يقيد إثبات المجىء 
لزيد صريحا » وضمنا في ا لاعمرو » لآن المجى» . لخ لخ . أنظر ص 855 . 
ومما نقله من كتاب ارتشاف الضرب أي حك م011 قولك : وذ 
تساويا ني القرب أو البعد » فالفصل نحو هند عجبت من ضربه أياها » ويمتنع 
من «ضربهيها » الااضرورة حو « لضغمهماها ١‏ 3 أو في نادر كانظرهموها 
... الخ أنظر ص 515 . 

وما نقله من كتاب اللباب في علل البناء والاعراب للعكبرى ١‏ ورقة 5) 
قوله في مبحث تعريف الاعراب - : « اختلاف آخر لكلمة لاختلاف العامل 
فيها لفظا أو تقديرا ... الخ . أنظر ص "5 ) . 

الى غير ذلك من المراجع والكتب الى نقل منها الشارح بالافظ والمعبى وبأمانة 
ثامة أما ما نقله بالمعنى فكثير أيضا جداً » أو تصرف في النقل بتخيير بعض الألفاظ 
وقد بينت ذلك كله في أثناء التحقيق . 


ومن ذلك ها ثقله أو استنبطه من شرح أل حيان للتسهيل راجا ص 5؟ ) 
قوله وص 019 تنبيه : عقد المصنف الباب بشرح الكلمة لابمدها » لأن 
حد الشىء عسير الوجود » وإن اشتركا في كشف المحدود وبيائله ... الخ : 
وقوله في وص ١58‏ » من. هذا الشرح : «وقال بعض أصحاينا : ضم شىء 
الى شىء الخ . 

وقوله في وص 675١75‏ عدم لزومها بي فعل التعجب مع فعليتها ... الخ . 
وقوله في وص 147 ) وهو منقود بأن قبل هذا الفصل فصل الاستقلال » ولا 
يدخل نحت المستقبل ... الخ . 

وقوله في وص 54١٠‏ وإذا كان الاصل الغثنية فعدل الى الجمع كراهية 
اجتماع كثنيتين ... الخ . 

وقوله ني وص 448 »2 : ويمكن تأويل جميعها » أما الاآية الأولى ... الخ 
وقوله في وص !لاه » : والذى أختاره أن من قال : قدني وقطى فهما عندى 


اسما فعل . . . الخ . 


52 -0- 


حيس رم م عد مم سمي سج يوامصجيت وي لماو ا 








وما استنبطه او تصرف في تقله من شرح أبن مالك على التسهيل 1+0 ضٍ 4م 
وقد رجح ما ذهب اليه : بأن الاعراب فارق بين المعاني العارضة من الفاعلية 
والمنعولية والتعجب ؛ والنفى ؛ والاستفهام ء والفرق الحاصل عن الفازق تاراة 
يعرف بالعقل ؛: واخرى بالحس من السمع والبصر ٠‏ والشم والذوق واللمس 
والاعراب من قبيل ما يعرف بحاسة السمم بدليل أنك اذا قلت للانسان : بين 
الفاعل ؛ والمفعول : والمضاف ليه من : ضرب زيد غلام عمروا ٠‏ ...الخ . 
أنظر ص «ه” - وأنظر أيضا ص 49:0710:21641852484ه وقين ' 
ومن ذلك ما استنبطه من شرح الدماميى للتسهيل ٠‏ ج! ص ١٠5‏ ) في مبحث 
دلالة الفعل عن المضى والاستقبال بعد حرف التحضيض - قواله' : «لايقال 
فلا يحتمل إذاً الواقع بعد أداة التحضيض المضى ١‏ لان التحضيض - وهو , 


طلب الفعل ليس إلا استقباليا لانا نقول : اما يوبخ على ترك ما كان يجب فعلة 7 


قبل الطلب » وهو من حيث المنى تحضيض على فعل ما فات » فاطلقت أأداة 
التحضيض عل ما يدل عليه او تقديرا فاستقام ... الخ . .أنظر ص :505 . ؛ 

ومما نصرف ني نقله من هذا الشرح ج1١‏ ص 8 » قوله : وف شرح الدماميى , 
يخرج ما الدلالة فيه عقّلية لا وضعنة ع كالفرد بعد نعم ع جوابا لقائل : هل 


قام زيد ؟ لكونه مدلولا عليه بالعقل لا بالوضع ... الخ . أنظر صن 0184 ١‏ 
وقوله 5 ص ١494‏ : وفيه نظر أما أولا : فلاستعماله قوله : ودال 6 في ! 


حقيقته ومجازه دفعة ؛ ومن ثم صح له ان يقول - أى ابن مالك : تحقيقاً أو ! '. 


#2 


تقديرا ... الخ . وقوله ١ص‏ 66م ) : « وقد أجاب الدماميى أخذاً. عن الأول ٌ 
| بأنه أراد مطلق الدال لوجود القرينة الصارفة عن إرادة امعتى الحقيقن وحده ؛ ' 
وهى تقسيمه الى التحقيقى والتقديرى ء فيكون شمول ١‏ الدال » لمما بطزيق ! 
. عموم المجاز هم . ش ا ل 


وقوله في ص ١65‏ : فان قلت : اعراب نحو امرىء القيس ... الخ . ٠.‏ 


ومماا تصرف في ثقله من كتاب سيبويه ١+:‏ ص *» قوله : «وائما ذكرت 27 


تمانية مجار فرقا بين ما يحدث عامل ٠‏ وبين ما وضعت عليه الكلمة فلا يزول ' 
... الخ . أنظر صن 8م20 ' ١‏ ا 


ومن كتاب الفاخر في شرح جمل عبدالقاهر «ورقة 6 : قوله :. ( الشدلي : 


عينان إحداهما عارت وثافية ... البيت أنظر ص وهم ' 


ومن أمالى ابن الشجرى 0 دا ص )١١‏ قوله : تقول لمن صدر منه ذلب 
تعنفه عليه : قد صفحت لك عن ذنب وذنب ... الخ . انظر ص 388 . ٠:‏ 


ا اك 











ومن شرح الخلاصة لابن الناظم ٠ص ١5‏ » قوله : «جاء كلاهما وكلتاهما ؛ 

ورأيت كيهما وكلتيهما » ومررت بكليهما وكلتيهما : أما وقد أضيفا الى 
ظاهر فأئفهما لازمة ء معربين اعراب المتصور ... الخ . أنظر ص 0/4" . 
ومن ارتشاف الضرب وص 55 » قوله وهو وهم + وأن يكون لأحدهما 
حكم هو للآخر ني الأصل » فيدل وجوده فيه أنه مقاوب مما ذلك الحكم 
.:. الخ . أنظر ص ١ . 11١‏ 

ومن المقتضب للمبر د « جم ص ١98‏ » قوله : وأما المبرد فتارة لحسن الفرزدق 
لمجيئه بلميم مع الواو » وهى يدل منها : فالمدمع بينهما خطأ » واستصوبه أخرى 
جعل الواو بدلا من افاء نلحفتها - وخفائها ... الخ . أنظر ص 488 . 


ومن المحتسب لابن جى ١+‏ ص ١ 1١797‏ قوله :- كما على نحو ذلك خرج 
ابو الفتح في محتسبه قوله تعالى : ٠‏ ولو نزلناه على بعض الأعتجمى» + زاعما أن 
الأصل « الاعجبيين) على النسب ع فخمقف محذى احدى ياعنها ؛ وهى المتحركة 
نم الأخرى لاجتماعها ساكنة مع ياء ادمع ... الخ . أنظر ص *44 . 

ومن الصحاح للجوهرى و+١ا‏ ص ١0١5‏ قوله : (وصرح المدوهرىي بأن 
لام وعزة) ياع ع بحلاف لام « عضة ©» فإما واو او هاء » لورود التصريف 
عليهما ... الخ . أنظر ص 487 . 

ومن كتاب معاني القرآن للفراء و ١+‏ ص 41 ؛ قوله : وأما بنو عامر فيجروما 
في الأحوال الثلائة » يقولون : أقمت سنينا كثيرة » وأنشد بعضهم ... الخ . 
أنظر ص 5955 . 

ومن المخصض « لابن سيدة : جه1 ص 4١15‏ قوله : استحباب الكوفية في 
ألف التآنيث الممدودة » كائنا قبلها واو أن تثى بالحمزة تارة © وبالواو 
أخرى 2 نحو : حلواء ولأواء » وأ ذلك البصرية ... الخ . أنظر ص56 . 
ومن المقرب لابن عصفور | <؟ ص كلا١ا‏ » قوله : « واقبح من ذلك في 
الضرورة تعويضها مشددة كقوله : 

ياليتها قد خرجت من فمه:... البيت ... أنظر ص 11" . 

ومن شرح الكافية للرضى ١‏ <١ا‏ ص 595 )2 قوله : «وتكلف بعض معتذراً 
بأن قال : اميم بدل من الحاء » وليست المبدل منها الميم » والواو أخت الألف » 
وهى آأخت اللاء ... الخ . أنظر ص 815 ء وما بعدها . 

ومن كتاب رصف المباني في حروف المعاني لأحمد المالقى وص 08" » قوله 
«وحكى المالقى عن السهيل معتلا باشتغال تلك الحروف بالحركات المناسبة لها » 
فكما منعت الاضافة إلى ياء المتكلم ظهورا ركات آخر المضاف لشغله بالحركة 
المطلوبة لياء المتكلم فكذا هنا » فقيل له : فما بال هذه النون تثبت رفعا لاجزما 


بات" ال 





أو نصبا ء فقال : لأنها إنما لحقت هذه الأفعال لوقوعها مراقع الأسناء »أفهى . 
من تمام دنخول الرقع في المضارع 3 لقيامها مقام الأسماء ١...‏ لخ . أنظراص ام 
ةقاي ٠ل‏ خي ذلك من لال هله اماع وقد يكت حلط 7ج 
تلك النتصوض الى مراجعها ؛ وبينت مصادرها حسب الامكانيات: ومقدزتي . 
العلمية والعقلية . ش ا 0 
؛ والنصوص الى اعتمد عليها في شرحه لاتكاد نحصى كثرة أو تستقصى يجنا . / 
هذا وأن الشارح أي منهجه هذا الشرح قد سجلت عليه بعض المآخذ ‏ منها... ' 
ما نقله من غيره من الشراح ؛ وم ينسبه لصاحيه ؛ وذلك مثل : 00 
قله من شرح اليم سه ا 1 لورقة 91 وقضه : وول كان ممت 
الأمر مشتركا بين فعل الأمر والاسم ٠‏ الخ . أنظر,ص 7518 .. 0 ! 
وقوله في ( جا وزقة 64٠‏ : «وألى حتج الأكثرون من القدماء والمتأخخرين 0 
اليك انون لا لقت عاو سيف شه لس من حيث لج 1 
والتخصيص 3 وآخر بالماضى على الوجه السابق عن سيبويه .2 ٠‏ الخ ٠.‏ 
ص ”7/ا؟ . 00 ْ 
وقول الأثير في شرحه 0 /اث ) : ؛ ورد ذلك ني مصنفاته أى إبن 
لغة أكلوني البراغيث 3 . الخ . نظن ص 11م . 


وما نقله من شرح الدماميى للتسهيل 1 1١<‏ ص 7١‏ ظ) ولم ينسبه ع نولا 
٠م‏ التغليب كنا قال بعض المحققين انما يقع بشرط تصاحب الاسمين :. . الخ . 
أنظر ص هه" . : 28 


ونه أا في 0ج ص 46» وقوه + ٠إن‏ لات في ثل ذلك دال على أعم 
من مداول المضاف اليه . الخ . أنظر ص 55ه . 000 
وما قله من شرح الكافية لابن الحاجب وجا ص 28 » قوله وقد أورة 
على هذا !١‏ رأى تثنيةة العلم وجمعه » وتقديره ؛ أن نسية العلم المشترك :الى 
مسمياته كنسبة المشيزك الى مسمياته » إذ لم يوضع العلم للقدر المشيرك بين 
مسمياته » .كا لم يوضع المشترك كذلك ... الخ . أنظر ص 5ه.. , 
وما نقله من شرح ابن مالك لتسهيل جا ص ٠١‏ » ولم ينسبه قوله'؛ 
0 والحاصل أن الصحيح الآخر غير المؤنثك بالتاء 2 والمعتل الخارئ تجرى 
الصحيح » والمهموز غير الممدود » والممدود الذى همزته أصل إذا جسع جا 
التصحيح لحقتة العلامة دون تغيير '» كا لحقته علامة الطنية . الخ . أنظنر 
ص 55 . ا 


اسهوو ماب 


ومنه في « ١+‏ ص 21١8‏ من الشرح المذكور قوله : «وعلى ذلك حمل 
أبو العباس قول الشاعر : 

أقامت على ربيعها جارتا صفا كيت الأعالى جونتا مصطلاهما 
فأعاد ما أضيف اليه « المصطليى » على الأعالى : لكوا مئناه معبى ء قال : 
وهو توجيه حسن ... الخ . أنظر ص 444 . 

ومن ضمن المآخذ كذلك عدم صحة ما نسبه لابن الناظم من الاستشهاد بالبيت 
درواية و لخطيتها » بتقديم الطاء على الباء » وأن ما ذكر ىق شرح اللخلاصة 
لخبلتها 01 متقديم الباء على الطاء - . أنظر ص 55 . 

وعدم صحة ما ادعاه من أن المصنض لم يحد الموصول في شرح كافيته ... أنظر 
ص #الا هامش رقم 7 . 

وغدم صحة دعواه أن المصنف » - أى ابن مالك - نقص بعض مسائل الحذف 
انظر ص لاهلا . 

وعدم صحة نسبة البيت لعدرة » وهو : تعفق بالأرطى وأرادها . . البيت .. 
والصحبح ما أثته . وهو أن البيت لعلقمة بن عبده بن النعمان » الملقب بالفحل 
أنظر ص 587 . 

وما تلك إلا قليل من كثير من المآخذ الى سجلتها أثناء التحقيق . 

أما مزايا هذا الكتاب وقيمته العلمية » وكيف كان خلاصة من خلاصات 
جهابذة الأعلام » وعلماء النحو والعر بية والبيان ء وأله نتبجة من نتائج أفكار 
وار زاء من سبقه من أولئك الأفذاذ » وأنه اسم على مسبى جمع فأوعى ء أى 
جمع تلك القواعد النحوية » وأوعى ما فيها من مسائل عربية »© وقد جاء 
أساووبه قويا وعيارته جزلة ؛ وتراكيبه يعتورها بعض الغموض ف بعض الاديان 
وذلك عندما يغلب عليه التفكير الفلسفى » وعندما يستعمل أفكاره العلمية 
وإدراكاته الأدبية وميولاته البلاغية ... أنظر بحثه في وص 8#” » وذلك في 
الحديث عن القيد والمقيد » ويمنه في ص ١‏ 44 » وما بعدها من تلك المناقشة 
الطويلة العريضة بين الشارح والمصنف والأثير والدماميى ٠‏ ونحثه في 
وص 2569 وما بعدها المشتمل على مناقشة آراء القراء وسيبويه والخروج 
بتلك النتيجة المرضية . 

وبحثه في متعلق « الباء » في ٠‏ بسم الله الرحمن الرحيم ) ص " ملالا ء أو 
ومثل هذه الظاهرة لاتكاد توجد في شروح المصنف والأثير والمر ادى والدماميى 
بل تجد السهولة » وفهم العبارة : ولطافة المعبى . 

وليس معنى ذلك أن كتاب نتائج التحصيل ملىء بالغموض والتراكيب العويصة 
٠.‏ . بل ف بعض الاحيان ‏ كما ذكرت -. نجد تلك الظاهرة . 


اوها 


عام حي ع جعي سيج ول ممم« مجعم وي بمسيوص مسجو بيجت حجن اخوار جروج تسوس جيجح سح الح لجس دارم لاع رجن 





وف الحتام إن تأليت هذا الكتاب قد ثم قبل وفاة مؤلفه بسيع عشرة سل إذ ' 
قال المؤلف نفسه في آأخمر الخزء ء الرايع ما نصه . 0 : 
«ووافق الشروع .في تصنيفه شوال سنة تسع وستين وألف ١‏ والقراغ. أهله : 
بلة النميس المشرين بلمادى الأول من سنة اريع وسبعين ٠‏ عرفنا اله جيزم , 
أمين . ا 
اثالث عدُر) قمت يوضع : النهارس التالية : 


)١9‏ فهرس للآياث القرآنية الكرعة مرتبا إياها حسب المور وحسب الآبات 
في كل سورة . : | 
(5) فهرس' للأحاديث الندوية الشريفة + مرتبا إياها -حسب أول حرف ٠‏ 
في الحديث ١‏ أو ابخزء ء المذكور منه في الشرح . ْ : : 
[فرة فهرس الشواهد الشعرية مرتبة على القواٍ » وعل موقع إعر ات ادرف ١‏ 
الأخير. ؛ في الليت الرفع فابدر فالتصب فالحرم أو السكون” .مع ذكر 
القائل ان علم ؛ والصفحة . ْ ْ 
(1) فهرس البلدان والأماكن » والقبائل والأمم وأقوال العرب ء والأمقال : 
)0( فهرس أراجع المرابط التى اعتمد عليها في في شرحه وتقل عنها مرتيسة ‏ 
| بناء على أول حرف من اسم المرجع . ْ 
(5) فهرس مراجم التحفيق مخطوطة ومطبوعة مرتية بناء ع" أول حر 
من اسم المرجع أو الكتاب ٠.‏ 
08 قهرس للأعلام مرتبين بناء على أول حرف من اسم الشهرة بخص النظر 
عن الاسم الحقيقى: . مثل السبوطى » ا 0 ْ 
(6) فهرس الموضوغات وهو قسمان : 00 
(أولا) فهرس الموضوعات الاجمالى . 
( ثانيا » فهرس الموضوعات والأحكام التفصيل , 
هذا وني قد بذلت في أسبيل تحقيق هذا الخزء ودراسة حياة مؤلفه كل مأ في وسعى ! 
وتحملت من أجل ذلك المشإق الحسام وتجشمت الاتعاب والاسفار والمخاطرات آملا ' 
من الله العلى المدير أن أكون قد وفقت وما توفيتى إلا له عليه توكلت وإليه أنيب , : 





وصل لق على سيننا عمد وعلى آله رصحيه وسلم 
تلبية :| 1 شْ 


35 





النهارس العامة 


05115 50050080060 فهرس الآنات القرآنية الكرعة‎ )1١( 


ف فهرس 7 الأحاديث البوية الشريفة 0006006 + 3هكأ 
م فهرس الشواهد الشعرية 5080050606 0335 
(4) فهرس ٠‏ البلدان والأماكن والآمم واقواك العرب :والأمثال /ا/11١‏ 
رمم اهرس مراجع امرابط في شرحه 6 0 6 00 أ10 
4 فورس 2 مرجع الحقيق 800006 50080 14030 
4 وس الأعلمم الل ع ما 
زم فهرس : الموضصوعات : وهو قسات 3 

وا : الفهرس الاجماق .600 0000م ٠9"‏ 


اثانيا 9 الفهر س التقهب / 1 ٠. 3 ٠‏ مم١1‏ 








59خ" 









































































































































الفاخخة 


البقرة 


7و1 
1 
؟ 


إرفا 


4 
و" 
7 
1 
8 
تفل 
4 
لق 


15 
64 
1ب 
14 


فهر س الآيات القرآنية الكرمهة 


النص 


و الحمد لله ) 

درب العالمين» . 

وإباك نعبد وإياك نستعين)» . 

1 صراط الذين أنعمت عليهم » . 
0 غير المغضوب عليهم . 

ا م2 . 

: ذلك الكتاب لاريب فيه » . 
وما رزقناهم ‏ يتغقون ا 


« سواء عليهم ١‏ أنذرتهم أم ل تنذرهم 0 . 


« ومن الناس من يول آمنا بالله وباليِوم 
الآخر وما هم بمؤمنين) . ٠‏ 

«وكثل اذى استوقد ناا 

« تجعلون أصاء . 

با أي الناس اعبلوا ربكم الذى خلقكم 
والذين من قبلكم ١‏ 

« وإن كنتم فيب ها قزلنا على عبدنا فأتوا 
بسورة من مثله » . 

« فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا » . 

«ولمم فيها أزو واج مطهرة 4 . 

( مئلا ما بعوضة ») 

« وإذابتلى إبراهيم ربه » . 

) وعلم آدم الأسماء كلها » 

د وإذ ثلا الملئكة اسجدوا لآدم » . 


« ولاتشتروا بآياتي تمنا قليلا وإياىفاتقون». 


« وآمنوا بما أنزلت مصدقالما معكم » ولا 
تكونوا أول كافرين» . 

« الذين يظنون أنهم ملقوا ربهم » . 
«فتوبوا إلى بارتكم »2 . 

« وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم » . 
« لافارض ولابكرعوان بين ذلك » . 


2 


اك 


يف 
بالك 
ال ال 
71 
١٠١‏ 
:ؤم 
وم 
م 
ةف 
ل 


ما 
7 
:8 


1م 


57 
ارين 
امه 
اكلا 
ازفاة 
1754-1 
فضا 
5 


4ه ١١‏ 
ا 8 ؤ 





45 
فشكل 
فعسم 


.السورة ‏ آية 00 ظ النص ص 


589 « قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها ارش 
3٠‏ «قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى اسن 
9 «قالوا الان حكت بالحق »). ا#ر_ونوده_عسمسو 
«فماجزاء من يفعل ذلك منكم » لومحم 0 
هم «(وهو حرم عليكم إخراجهم ) . 0005 


هم «ثم أنكم هؤلاء تقتلون انفسكم ) 0*1 0 

١ 45‏ يود أحدكم لويعمر ألف سنة .وماهو 1 8519م !0" 
مز حزحه م العذات أن تعمر) ١8‏ : 

2 هم بضارى به من أحد إلا بإذن الله)‎ امو:١‎ ١٠ 

٠١‏ (زولوا: هم آمنوا واتقوا لمثوبة من عندالله وق 

نآ أ تعلم أن الله على كل شيم قدير) . فض 

و١‏ ألم تعلم أن ب بام 

١ ١‏ ود كثيرمن أهل الكتاب لوير دون 


بعد إعانكم أكقاراً) . 1 
١ 1١1١‏ وقالوا لنيدخل اللحنة إلامن كان هودا 
٠‏ أو نصارى 0 ربالا 
١١#‏ «قالوا نعبد لك وإله آبائتك إبراهيم 00 
وإسماعيل وإسحاق ). باه 5ع 
١4‏ (رصيغة الله ومن أحسن من الله صبغة  .)‏ 488 
١.5‏ « قد نرى تقلب وجهك والسماء » . 8:. 
© «ولئن أتبت الذين أوتوا الكتاب بكل آية: 
ما تبعوا قيلتك  )‏ ليق ا 
ادال « ومن حيث: خرجت فول وجهك » . الحا 
1 كذدا ١‏ وتقطعت بهم الأسباب» : امل كه 1 
البقرة نل وم الي ل كفروا لمثل الذى ينعق ب#الا أن 
يسمع إلا دعاء ونداء» . اك ين 0 
١ 0‏ ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق 
والمغر ب .1 . م١‏ 
١/4‏ « قمن عفى له من أخيه شىء فاتبا بالمعروف 
: وأداء إليه بإلجحسان 10 . : 4 
14 :وأن تصوموا خير لكم» . لا م 7 ومو 
1045 « فمن كان منكم مريضا أو على سفر قعدة ش 
١ ١‏ من أيام أخصسر . كعة 


154 


١‏ ل له ممم له له مسيجصوي ةمصو و صمو هبوص مره إسير د مسيفيد ووو س يسيس بج يد عيدب جود م سسديويت وجح + مسا بس صويا سيوم ريودت ل + جا ا ينيد جمد امد سيج سهد مي مولس بحسل 





السورة 


البقرة 


0 
م١‏ 
/ؤام1 
نا 
151 
158 
لمر 
تفضن 
امرض 
ل 
18 


شرف 
وف 
وق 
ادك 
أ" 
ومهم؟ 
مه ” 
ا 
6 
ا 
1 


نيف 


نكا 
تنا 


النص 


« شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن ١‏ . 
يريك الله بكماليسرولايريد يكم العسر ة . 
«فالان باشروهن 2 . 
« وأنتم عاكفون فيالمساجد » . 
« وما تفعلوا من خخير يعلمه الله » . 
«١‏ فإذا أفضتم من عرفات © , 
« ولعبد مؤمن خير من مشرك » . 
«فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أم ركم الله) 
« للذين يواون من نسائتهم » . 
« والمطلقات ربصن » . 
١‏ إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن 
احق بردهن ») . 
د ذلك يورعظ به من كان منكم يؤمن بالله 
واليوم الآخر» . 
7 والوالدات در ضعن أولاأدهن حولين 
كاملين ». 
« والذين يتوفون منككم ويذرون أزواجا 
بير بصن ) . 
« قل هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ؛ . 
« وقتل داووه جالوت» . 
٠‏ وسع كرسيه السماوات والأرض »؛ . 
١‏ إذ قال إبراهيم رلي الذى حيبي ويعيست 
قال أنا أحى وأميت 0 
ْ/ ألم تر إلل الذى حاج إدراهيم شي ربه أن 
تاه الله الملك » . 
١‏ قال فخذ أربعة من الطير فصر هن إليك 
٠‏ ولستم باخذيه إلا أن تغمضوا فيه » . 
١‏ يوني الحكمة من يشاء ومن يؤت الدكمة 
فقد أوتي خبراً كير 1 
« الذين يأكلوت الربا لايةومون إلا كا يقوم 
الذى يتخبطه لشيطان من المس 000.0 
«أو لايستطيع أن يكل هو» . 
« أن تضل إحداهما » . 


0 


114 
1١١7‏ 
لوف 
54 
ىا 
1145 
لآل 
كم؟ 
احرف 
17 


كا امهم 


ألم 


ملك ون 


ل 


كا 


58 


١٠١51 


مهم 


418 


١١5 


١14 


نكا 


ا 


ومعهةه_بامره» 
0 








السورة2 آية 


آل عمراث م 
ول 


1١ه‎ 


و1 


م" 


وم 
إن 
بم 
ان 


5 
:5 
ع6 
مم 


8 
به 
:5 


وان لحم عسي عله مووي هي يع ١‏ عد تعر م سميج ديد رسالا مرجب عير م يي سعر بر 0 


النص ‏ ص 
ربنا لإتريغ قلوبنا بعد إذ هديتنا » . 4/4 
وقد كان 5 آد ف فنتين» . م 
«١‏ قل آؤنبتكم بخير من ذلكم للذين اتقوا 
عند ريم ا ككه 
0 الصابرين والصادقين والقانئين والمتفقين . 
والمستغفرين بالأسحار» . : 01 
1 لايتخِلٍ المؤمنون الكافرين أو لياء من ' 
دون المؤمنين» . يفننا 
:وما عملت من سوء تود لوأن بينها وبينه : 
أمداً بغيداً  )‏ اام 
«إني نذرت لك ما ني بطى عرراً ).950ل ش 
«وقالت رب إن وضعتها أنى» . 94 
١‏ فتقبلها ربها بقبول حسن » . ١‏ النفيل 


و أن الله ببشرك بيحيى مصدقا بكلمة من ' 

الله وسيدا وحصورا ») . 1١١1‏ 
١‏ إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم ».2 ١548‏ 
د إني أتخلق لكم من الطين كهيئة الطيره . 7٠‏ 
«وومكروا ومكرالله والله خيرالماكرين ». 5لا 


: ذلك نتلوه عليك من الأيات والذكر 

الخكيم ). 0000 48م 
وكثل آدم خلقه من تراب » . 1518 

و إن هذا هو القصص الحى ٠‏ . :ؤم 
وقل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ٍْ 
بيننا وبيتكم ألانعبد إلا الله ولانشرك يه 

أشيكا». لاا" 

ذ يختص برحمته من يشاء ؛ . ١4‏ 


1 ومن أهل الكتاب: من إن تأمئه بقنطار ٠‏ 








يؤده إليك ٠‏ . ككه 

ْ 1 | فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهها‎ ٠ 
0 :ولو اقتدى به » . ه814كةاظ1‎ 
4 . 6» فأصبحتم بنعمته إخوانا‎ ٠ 


وواذكررا إذكتم أعداء فألف بين قلوبكم . و 


م1 











السورة 2 أآية 

آل عمران ٠١5‏ 
ل 
كين 
ل 
١.‏ 


164 
١64 
١ مه‎ 
١69 
حادل‎ 
امسن‎ 


لفن 


١14 
1 
مم1‎ 
ول‎ 
11/ 
نض‎ 


14 
ف 
:5 
ل 
15 
44 
7 
و1 
بام 
31 


النص 


«فأما الذين اسودت وجوههم أكفرم ) . 


وما الله يريد ظلما للعباد » . 

دولاتمنوا ولاتحزرنوا و ألم الأعلون ؛ . 
ووماعمدإلارسول». 

« ومن يرد ثواب الدنيا نؤمة منها » ومن 
يرد ثواب الآخرة نؤته متها ٠ .٠‏ 

« يظنون بالله غير الحق ظن ابداهليه ٠‏ . 

« وطائفة قد أ 3 5 ا 

« إن الذين تولوا منكم يوم التقى التمعان» 
فبما رحمة من الله لنت لهم ؛ . 

وهم درجات عند الله » . 

دوما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن 
الله , 

( الذين قال لهم الئاس إن الناس قد جمعوا 


6 
١‏ ولانحسين الذين كفروا أنما على لهم » . 
« سيطوفون ما يخلوا به يوم القيامة » . 

« وإبما توفون أجوركم يوم القيامة » . 
ريا إثنا سمعنا متاديا ) . 

« متاع قليل » ثم مأواهم جهنم » . 

« أفمن اتبعرضوان الله كن باء بسخط من 
الله ) , 

. » فانكحوا ما طاب لكم من النساء‎ ١ 

« واخلق الإأنسان ضعفا » . 

د وابماز ذى القرلي والحار الحنب» . 

« وإن تك حسنة يضاعفها ) . 

« فأتوهن من حيث أمركم الله » . 

« ولو ألهم فعلوا ما يوعظون به » . 
ووحسن أولئك رفيقا » . 

و وإن منكم لمن ليبطين» . 

فلما كتب عليهم القتال » . 

«ومن أصدق من الله حديثا » . 

« إلا أن يصدقوا ». 


لاا 


ود 


١١١51١١١ كهخعل"‎ 
١١م‎ 

أوم؟ 

١558-15 ؟؟!‎ 


"١ 
١ 
١ك‎ 
م‎ 
15 
ك١‎ 


١١51-11١١ 


لمحن 
ممما 
انذر الا 
/قلوه 
فنك 
/وت 1١‏ 


با 

تالكا 

4 1و 
144 
رفل0 
الما 


الم 


/اهة :ه١٠١‏ 
مع 
/ادة 
كنا 
41 





السورة 


المائدة 


آية ْ النص 
15 «كذلك كنتم من قبل » . 


5 ( وكان الله غفوراً رحيما » . 


5 «ود الذين كفر وا لوتغفاون عن أسلحتكم' 


1 وها أنتم مؤلاء » . 


ه١١‏ « ونصلهِ جهنم » . 
#؟١‏ رمن يعمل سوءا يجزبه ». 


. «كونوا قوامين بالقسطع‎ ١ 
» على رسوله والكتاب الذى أنزل من قبل‎ 


15 « إنكم إذاً مثلهم » . 


ا 15 «وسوف يولي الله المؤمئين أجراً عظيماً » 


151 «أولتك! سنؤتيهم أجرا عظيماً ؛ . 
١‏ . « غير محل الصيد » . 


٠‏ 4 واعدلوا هو أقرب لتقوى». 


21 و رفون الكلمة عن مواضعه » . 
4 ( إنا ها هنا قاعرون ) 
01 اين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم ». 


لاسا وما هم بخارجين منها » . 


خ" . : والسارق والسارقة فاقطعوا أبديبما» . 


+5 ١م‏ ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض 


١م (١‏ أفحكم| الجاهلية يبِعون » . 
7ه [(قعبىيى الله أن يأني بالفتح» . 


5 بل بداه مبسوطتان ) . 


. » وحسروا ألا تكون فتنة‎ « ١ 

7 ' و وإن لم بنتهوا عما يقولون ليمسن » . 

74 ( على لسان داوود وعيسى بن مريم 24 . 

84م ' دمن أوسط ما تطعمون أهليكم » 

١ 1‏ إنما يريد الشيطان أن يوقع. بينكم العداوة 
والبغضاء في اللحمر والميسر ) 

4 « ومن عاد قرنئة الله منه ) , 

5 « إتك أنت علام الغيوب» . 

. إن كنث قلته فقد علمته ؛‎ « 1١15 


0 


ص 


م1١‏ 
لدال 

1م 
بابا#ة ال 
جه 

املا 
١١‏ 


484 
الل 

2 

4 

اسع 

4 

اا 

,4م 

ا 

وى 
000 11 
امد 

باس 

مدا 

ل 

وم 
ممم 
لحل 

4ك 

هة + ه15 


4 
١ه‏ 
1 
كل 





ماه امم جه 





السورة 2 آية النص ص 


للائدة  ١١97‏ ركنت أنت الرقيب عليهم 0 . يل 
(١ 004‏ هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم 0 # حل دام 
١‏ د أولحم خنزير فإته رجس » . 15 

الأنعام + «وأجل مسمى عنده ). ل ل 
5 و أن شركائى الذين كنتم تزعموت »2 . نيف 
ها ١م‏ ومنهم من يستمع إليك ). هارا 
حق امن يشا الله يضلله » . حرض 
+ رقد نعلم أنه ليحز نك الذى يقولوت  .٠‏ 48" 


دقل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بعتة 


أوجهرة هل يبلك إلا القوم الظالمون   .‏ لاه 8648م 


1 « وال ركب أسفل منكم 0 ١٠١‏ 
45 «فل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم 8419 
م «١‏ اتماجوني قالله ». لض 
م «فأى الفريقين أحى بالأمن » . م 
ركلا عدينا ونوحا هديئا من قبل 4 . اال 
1 « قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى » 5ه 
فرق « وهذا كتاب أنزلتاه ميارك ) ١15‏ 
يحل و ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو . 1/14 


«وما يشعركم أنها إذا جاءت لايؤمنون ٠.6‏ 84 
١‏ رولكل درحجات مما عملوا وما ربك بغافل 

عما يعماون » . )1 
15 د إن ما توعدون لأتوما أنتم بمعجزين». ؟١5‏ 


١‏ (اوكذلك زين لكثير من المشركين تقل 


أولادكم شركائهم 0 . 1 
٠64‏ (تماما على الذى أحسن » . وو 01م 
هه١‏ و وهذا كتاب أنزلناه ميارك ع . 4م 
١ 607‏ ومن أظلم من كذب على الله وصدف 

عنها». هالا 


ها « ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات» . نأحاالا 
الأعراف :ه26 «فماكان دعواهمإذ جاءهم بأسنا ١١" ٠.»‏ 

م «فمن ثقلت موازينه ». 568 

1 « إلا أن تكونا ملكين » . ١6لا‏ 

848-١587 2. وقاسمهما إني لكما من الناصحين»‎ ١ ١ 


<0 


ا بد د بل لله عر مرج عي عوييعرص مسصوواسعسر و جد ب ورك عي رمد بعر بعس صم لصوم حصي بمج ججح حرو ردص ال ممع ص وس ولع 


الاثقفال 


التوبة 


"5 
55 
ول 
144 

4 

١ 

1 


وفدل 
وفنا 


م1 


اواحل 


14 


؟ ١‏ 
15 
ينا 
وفنا 
3 
يننا 
لق 


4 


) بلأت هما سوءامهما 50 

« ولياس التقوى ذلك خخير) . 

0 قالت آخراهم لأولاهم 10 

فائنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين » . 
1 وترع يده فإذا هى بيضاء للناظرين ١‏ . 
« غلما تمى ربه للجيل جعله دكا » . 

« والدين يمسكون بالكتاب وأقامو ! الصلاة 
إنا لأنضيعء يع أجر المصلحين» . 

0 ' أن تقولوا إنها أشر له آباؤنا من ل‎ ٠ 
و سا مثلا القوم الذين كذبوا يآياتنا‎ 

« فبأى حديث بعده يؤمنون 0 ' 
وسواء عليكم أدعوتموهم أم أثتم 
صامتوت ا 


ىم 
م١‏ 
07 


كه 


١5١5 
ممه‎ 


حل 
مأك . 
حار 
م 


1١ 1/ 


« إن النذين تدعون من دون الله عباد ٠‏ 


أمشالكم :0 


وهم درجات عند ربهم 1 


. » فاضربوا فوق الأعناق‎ ١ 


( ومن يوم يومئد ددر هاا 


«إنشر الدوات عتدالله الصم البكم 1 


0 وله وأسمعهم لتو لوا ؛. 

. ) مول بين ل وقلبه‎ ١ 

.. » إن كان هذا هوا لحق من عندك‎ ١ 
واغلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله‎ « 
لخمسلة وال‎ 

١‏ إذ يريكهم الله يمنامك قليلاء ولوأراكم 
كثير» . 

0 لاتعلمومم الله يعلمهم 4 

« الان خقف الله عنكم ا 

« واعلموا أنكم غير معجرى الله ) 

. 1 فاعلموا أنكم غير معجزى الله‎ ١ 

0 وكلمة الله هي العلا‎ ٠ 

«وإن أحد من المشركين استجارك فأجره). 


ال 1 


م 
و 


ال 


51٠ 
1١ 
لقنن‎ 


اولض 
1 0 
178 
15 








آية النص ص 
84 «وأجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد 
الحرام 4+ ١54‏ 


1 و وضاقت عليهم الأرض با رحبت» . 414 
5 والذين يكنزون الذهب والقضة 


ولايتفقوما في سبيل الله ) . د 
(إذهماني الغار». مل 
١ 44‏ ومنهم من يقول إبذن لى ولاتفتتى ألائي 

الفتنة سقطوا ) . ارا 
8 «قل أبالله وآباته ورسوله كنتم تستهزئون» ١755-1181‏ 
54 « وحضتم كالذى خاضوا 84 عا”* 
ان « والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أوياء 
: بعض  .0‏ ' 411 
هب ١‏ ومنهم من عاهد الله » . كي 
ا (١‏ فلما آثاهم من فضله » . : رلا 


45 د ولاتصل على أحد منهم مات أبداً » . م١‏ 
١١‏ من بعد ما كاد يزيغ قالوب فريق منهم» ١5‏ 


١"‏ « فلولا نفر من كل فرقة منهم » . ك5 
4 « أيكم زادته هذه إيمانا » . .م 
«أكان للناس عجبا » . ١‏ 


م ذلكم الله ربكم ) . حي 
٠‏ «وآخخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين». ؟؟ ١‏ 
«قل ما يكون لى أن أبدله من تلقّاء نفسى 

إن اتبع إلاما يوحىإل 2 . وق 
م١‏ «ويعبدون من دون مالايضر هم ولاينتقعهم) لان 
؟ « وظن أهلها ألهم قادرون عليها » . ا" 
07 «والذرين "كسروا السيئات جزاء سيئة بمثلها 





وترهقهم ذلة ). م١‏ 1ة؟١‏ 
ف دوما يتبع أكثر هم إلا ظنا » . شال 
ام « وما كان هذا المَرآن أن يفترى من دون 
الله ) . حرشل 
4 3 ومتهم من يمن به ؛ لاا 
١ 1:‏ ومنهم من يستمعون إليك » . ف 
4 و ومنهم من ينظر إليك » هالا 


1آل/19 ل 





يولس 


ود 


يوسف 


ع 


58 
84م 


1١5 


1584 
رذن 
الى 


ف 
7 


0/84 
54 
١١و‎ 
١1١ 
١: ل1١5‎ 


15 
6 
ان 
35> 
ين 
يفن 


. و 


النص 


0 إن عند كم من سلطان مهذا ) 


« إن أكنتم آمنتم بالله ), 


« ليقولن من بحبسه ألا بو م يأتيهم ليس ش 


مصروقا عنهم ١‏ 

«إتمائأنت دير ) . 

ألا لعنة الله على الظالمين» ‏ 

. » أثلزمكموها وأنتم ها كارهون‎ ٠ 
. » إتما يأتيكم به الله إن شاء‎ 

: وقال اركبوا فيها بسم الله مجر اها 
ومرساها ). 

0 وهذا بعلى شيخا ) . 

١‏ ولما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته 
البشرى يجادلنا في قوم أوط)» 

» هؤلاء بناقي هن أطهر لكم‎ ٠ 

0 يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار» . 
مادامت السموات والأرض») . 

. وإن كلا نا لوهم‎ ٠ 


مجرمين). 
« وما ربك بغافل عما تعملون » . 


. » تلتقطه بعض السيازة‎ ١ 

« إني يحزنى أن تذهبوا به وأخاف أن 
يأكله الذئب 

لك أكله الذب وتمن عصية ) . 
وكانوا فيه من الزاهدين 0 . 

« وألفك يا سيدها لدا الباب» . 

« إلا أن يسبحن أو عذاب أليم ا 
(هى راودتى عن نفسى ١‏ . 

« إن كان قميصه قد من قبل » . 

. وإن كان قميصه قد من دبر)‎ ١ 
. وقالت امرأة العزيز»‎ 


ااا 


ص 


١751 
١١65 


ل 
ل 1 
لل 0 ل 
51551١84‏ 20 
254 


١٠١ 
و4‎ 


لمحن 

65 

"اه" . 
اكه ١١‏ 
مع 0 


اكلم 


1١ 3 


.. » والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين‎ ١ 
. ونح عصبة إن أبانا لفى ضلال مبين؛‎ 0 


115 
م٠١‏ 
خض 


فرك ل 
لقو 0 ١‏ 
41م 

١11 

144 

رفك 

00 ١ 
كال ا‎ 
ا‎ 





بوسف 


الرعد 


إبراهيم . 


إن 


رضنا 
نقد 


وفنا 


يهنا 


1 
اه 
فلن 
58 


بلي 


دا 


كم 
كك 
34 


0و 


جما 
5 
- 


1١7 
19 
لض‎ 
1 


"٠ 
إدذا‎ 


40؟ 


9 
53 


النص 


« وقلن حاش لله ما هذا بشراً ) . 


«ليسجين وليكونا ». 


« فذلكن الذى لمنى فيه » . 
ورب الجن أحب إل ١‏ . 
«ثم بدألهم من بعد ما رأوا الآيات 


. ٠ ليسجتنه‎ 


لابأتيكما طعام تر زقانه 0 

0 أمر ألا تعبدوا إلا إياه .6 

«الآن حصحخص الح » ١‏ 

« وذلك ليعلم أني لم أخخنه بالغيب» . 

« قال إني أنا أحوك فلاتيتئس بماكانوا' 


يعملوك ») . 


و فلما استيئوا منه خلصوا نجيا » . 
« ومن قبل ما فرطم في يوسف)» . 
« تالله تفتؤا تذ كر بوسف» . 

« إتما أشكو ببى وحزني إلى الله » . 


( إنه من يتقى ويصير) . 


«وقالوا أتنك لأنت يوسف» . 


« قارثد د بصيراً » . 


. » ورفع أبويه على العرش‎ ١ 

» سواء منكم من أسرالقول ومن جهربه‎ ٠ 
لأن شكرتم لأزيدتكم » . ش‎ « 

. » يتجرعه ولايكاد يسبغه‎ ١ 

« إن يشأ يذهبكم 2 . 
«فمن تبعبى فإنه منى 6). 

«أولم تكونوا أقسمتم من قبل» . 

: ربما يود الذين كفروا لوكانوا مسلمين». 
« ومن لستم له برازقين» . 

« وإنا لنحن نحيى و ميتو نحن الوارثون"» 


« فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا 


له ساجدن ا 


و الذين جعلوا القرآن عضين» . 


«فاصدع بماتؤمر». 


يي 5 


. ص 


7١ 2-4‏ 11م ١‏ 
8 
عفد 
احلدل 


٠١59*51١ 
لضن‎ 
0 
ضيقن‎ 
فكم‎ 


ههه" 

با 

ا 
زا ة"١1 1١١1-4‏ 
بوم 

دقن 

م١‎ 
١١ 
انق‎ 

36 

١ 
ىا‎ 
فشا‎ 

1١8 
١١55 
١1| 5 
اذلا‎ 

او 


وب 
و 
كنلا 





دوك سه نا 





'النحل 1١١‏ «أفمن يخلق كمن لاتخلق » . مولا هون 
وف أن شركائى الذين كاد تم تشاقون فيه 0 #9« اكه 
8 «الذين ن تتوفاهم الممدكة , . اده 
4 «ولله يسأجد مائي السموات وما يالأرض 202 - 
من دابلة ا وما 
“1ه (وما بكم من نعمة فمن الله » . ١١7١-84‏ 
6١‏ «ولو وْ تحذ الله الناس يظلمهم ما ترك 
عليها من دابة). 1 145 
5 (ذوإن لكم فالأنعام لعبرة نسقيكم ما في 
بطولهن ‏ ' ؟؟اةفنكوة : 
ملا (١‏ والله أجرجكم من بطون أمهاتكم 1 
ْ لاتعلمون شيئا » . 7 
.. ( ونزلنا عليك الكتاب تببانا لكل شىء). 858 
8 (أنتكؤن أمةهى أربي من أمة م 54ك5هة”! 
15 لما تصص ألسنتكم الكذب» . 411 
«١ 6‏ وإن ريك ليحكم بينهم يوم القيامة ».2 "١‏ 
(ولاتك فيضيق مما ممكرون » . رف 
الاسراء ٠٠١‏ ركلا تمند هؤلاء وهؤلاء من عطاء ريك» 84٠+‏ 
٠١‏ (افتقعد مذموما عنذولاه» . غدل 
(١ 7‏ إما يبلغن عندك الكير أحدهما أوكلاهما» 491 
٠م‏ «ولاتقرنوا الزئا إنه كان فاحشة » . ا 
5م (إنك السمع وال بصر والفؤاد كل أولئك كان 
عتدمسكولان. 4 
الأسراع 144 «وإن من شىء إلا يسبح بحمده » . ولا 
ه؛ «وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبينالذين 
لايؤمنون بالآاخرة حجابا مستوراً» 0 5؟؟ 
ين . « ولقد فضلنا بعض التبيئين على بعض ١‏ . 81 
5 «أرأتك هذا الذى كرمت عل 2 . 2485 
7 «عسى أن يبعثك ريك مقاما مجمودأ ١5: ٠.»‏ 
٠ ٠‏ (أناً ما تلاعوا فله الأسماء الحسى» . العامة ا 
الكهف ٠م‏ ( إن الذْينْ آمنوا وعماوا الصالحات إنا ' ش 
الانضيع أجر من أحسن عملا . 10 


١ "١‏ أولثك طم جنات عدن نجرئ من د 


1794 ل 





السورة 


آي 


0 
بان 


امم 


8 


وا 


5 


ل 
34 


ك7 


| لل 


كم 


م 


١8 


0 
1 


054 


54 


4 
45 


٠ 
1- 
1/ 
0 

5 
5 
ف 
0/4 


الامار» . 

د كلتا الحنتين آنت أكلها 0 

( قال له صاحيه وهو تحخاوره ٠‏ . 

« لكنا هو الله رلي؛ . 

. » إن ترن أنا أقل منك مالا وولداً‎ ١ 


ةيوم نسير الحبال » وترى الأرض بارزة) 


ولا أبرح حى أبلغ . مجمع البحرين أو أمضى 
حقبا). 

ووما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره » . 

و قال ذلك ما كنا نبع) . 

قد بلغت من لدلي عذر! ») . 

( أما السفيئة فكانت لمسا كين يعملون ف 
البحسر» . 

« ذلك تأويل مالم تستطع عليه صبرا » . 
( فلانعيم هم يوم القامة ورزنا ؛ . 

وال إِما أنا رسول ريك ؛ . 

دوم أك بغيا 4 

وقد جعل ربك نحتك سريا » . 

« قال أراغب أنت عن آفى ) . 

٠‏ ثم لنتزعن من كل شيعة أهم أشد على 
الرحمن عتيا 0 . 


. «فليمدد له الرحمن مداًع. 


« تكاد السموات يتفطرن منه وتنشى ») . 
« إن الذين آمنوا وعملو! الصالحات 
سيجعل لمم الرحمن ودا ا 

« فمال لأهله امكثوا إني آنست ناراً .١‏ 
« إن الساعة آتية أكاد أخفيها » . 
وماتلك بيمينك يا موسى » . 

« فألقاها فإذا هى حية تسعى» . 

« قالوا إن هذان لساحرات )2. 

0 فأوجس في نفسه خخيفة مو سى ] . 

0 فاقض ما أنت قاض 0 

إنه من بأت ربه مجر ما فإِن له جهنم ) . 


ادهلا - 


ص 


1١٠55 

د ةة 

رامن 

ارك امه_ امهم 
مه ه55 
لكر ين 


11 
ذه 
0 
ف 


١١1 
458 
64 
بات‎ 

١ 
هه‎ 
ايل‎ 


ل ككرا كانن 
١١1:55‏ 
؟ 5 


إشض 

أذه 

ع١‏ 
ل 
لف5١١١‏ 

الام ب قم ة 
لوقه 

عون 

545 


5 تسم ل وي اجو ماسو م م0 





السورة 


المؤمنون 


يف 
م0 
ار 
8 
4 


١1 
1١5 
١6ه‎ 
لخ‎ 
وذأن‎ 
6. 
اده‎ 
06 
كم‎ 
لال‎ 
3 
ك1‎ 
احليل‎ 
0 
وم‎ 


25 
> 
الوا 
1 
؟ 
01 
وف 
با 
ُ 


النص ص 
الانماف 3 ولا مشى' . م 
« فغشيهم من اليم مأ عشيهم ١‏ . كلا 
١‏ وواعدناكم جانب الطو رالأعن 0. ماه 
ديا قوم [إما فتنتم به ) . 44 
« قالوالن نبرح عليه عاكفين حى يرجع 2 : 1 
إلينا موسى» . كك 
فإما يأتينكم مى هدى » فمن تبع هداى: ١١١١‏ ش 
« نحن نرزقك والعاقبة للتقوى» . ١45‏ 
/ فمازالت تلك دعواهم » . ١1‏ 
«افجاجا سبلا لعلهم يبتدون 4 الى 
«خلق الإنسان من عجل » 1 74 
«قال لقذ كه تم أنتم وآبا كم يإضلالمبين». ا 
| وأنا على ذلكم من ن الشاهدين » . م 


) قالو ضمعنا في يذكرهم يقال له إبراهيم» 41"5 
( ومن الشياطين من يغوصون له ويعماون لبالا 


« فظن أن أن نقدر عليه » 8 5 
« فإذا هى شاخصة أبصارالذين كفروا ». ١١١5‏ 
/ إن في أهذا لبلاغا لقوم عابدين » لم 


« وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون». 14 
١وثرئ‏ الناس سكارئ وماهم سكارى» سين 


؛ والصابرين على ما أصابهم والمقينى  ١‏ 
الصلاة » , كلض 








١‏ فإمها لاتعمى الأبصار» . الو 

« فلا ينازعنك ؛ في الأمسر». ' كم 

أم تعلم أن الله يعلم ما فيالسماء والأرض يفض 

( قد أفلح المؤمنون ا وه ”١و‏ 
ش ١‏ الين:هم في صلامهم خاشعون ١‏ . 14ب 

« وإنا على ذهاب به لقادرون »). 211 
«ويشرب مما تشربون ». 0 اها ههلا 
« إن هى إلا حياثنا الدنيا » . هن 
وكلما جاء أمة.رشوطا كذيوة 1. كلكا 


موده ١‏ أيحسبون أما نمدهم به من مال وبنين » 


نسارع هم في الخيرات) . لحل 


32 


مامد 





مانا لسحفاطاة 


السورة آب النص ص 
المؤمتون مم «ةل معن بيده ماكوت كل شىء: . 24 
ل «قمن ثقلت موازينه فأولئك هم 
المفكلحوت ١‏ . 68> 
التسور 7 الزالية والرالي فاجلدوا ». ١١1‏ 
7 « ولولا فضل الله عليكم ورحمته » . 5 
(١0١‏ وومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ). /اكه 
١ 1‏ أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات 
النساءع., اده 
١ 5‏ يسبحله فيها بالغدو والاصال » . 9 
9( إذًا أتخرج يده لم يكد يراها » . اف 
4 «ألم ترأن الله يسبحله من في السموات 
والأرض 0 دف 
3 « ومنهم من عشى على زرجلين1 . لمارا 


م ( ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم يفت 
١‏ والقواعد من النساء اللائى لاير جون نكاحا 


فليس عليهن جناخ» . ١11‏ 
الفرقان 587 ديا وبلتىليتى لم أتمْذ فلانا خليلا» . 5 
5 « أهذا الذى بعث الله رسولا» . ١‏ 
٠ع‏ (وكان الله غفوراً رحيما » . لفق 
7ع ولح بخروا عليها صما وعميانا » . الكل 
الشعراء 4 « فظلت أعناقهم لها خاضعين » . لل ءازا 
وف « قال فرعون وما رب العالمين؟ . ربا 
١‏ «إن كنا نحن الغالبين» . > 
«فلو أن لنا كرة فتكون من المؤمنين)  .‏ 61595 
«قال إن لعملكم من القالين» . 44م 
7 «أولم تكن لهم آية أن يعلمه علماء ببى 
إسرائيل » . 4 
١‏ «عل من تنزل الشياطين؛ . داع 
النل 38 «فألقه إليهم ثم تول عنهم» . مده 
م ١‏ بجنود لا قبل هم بها 1 | ١‏ 
5٠‏ (قلمارعاه مستقرا عنده ). م١1‏ 
5 (أهاكذاعرشلك». ام 
47 «بل أنتم قوم مفتنون 2 . 0/0 


ل لبا د 


السورة 


العنكبوت 


الروم 


١6 


ارق 


55 


ذا 
لضا 
]وم 


م 


ا ان 


و 


كلا 
ندا 


"١0 


"4 


ايض 


15 


15 


مه . 


' النص ص‎ ٠ 
: «فتلك نبومهم خاوية بما ظلموا ؛ . مم4‎ 
11١4411١١1ا/4‎  .» وفما كان جواب قومه إلا أن قالوا‎ 

2 1إلهمع الله . الل 
و صنع الله الذى أتقن كل شى +4 . ١:46‏ 
«إنما أمزت أن أعبد رب هذه البلدة » . باذه 

«وماريك بغافل عما تعملون » . يدل 
« ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في ١0‏ 

. الأرض». 14" 1 
« هذا من شيعته وهذا من عدوه ). امفاحكم ' 
«ووجدامن دولهم امرأتين تذودان 0 ”٠"١‏ 
وقالت أحداهما يا ابت استأجره ٠‏ . يفك 
د قال إن أريد أن أنكحك إحدىابنتى هتين» م4 
« فذنكابرهانان من ربك ٠‏ . 0 ادعقم 
« وظنوا أنم إلينا لايرجعون » . اهن 
«قالوا ساحران تظاهرا  »‏ ام 


« أبن شركائى الذبن كنتم تزعمون » . 0/5 


« من إله غير الله يأنيكم بليل تسكنون فيه؛ ٠87‏ 


تن بالعصبة أولى القرة » . ههه 
« فخرج على قومه في زينته ؛ . اكلم 
« والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلهم 
. في الصالجين» .. 1 1١6‏ 
٠‏ يعذب من يشاء ويرحم من يشاء » . طرق 


«فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه» 991/9 ' 


« ووهبنا له اسحاق ويعقوب وجعلنا ي 


ذربته النبوءة والكتاب» . فث 
وفما كان جواب قومه إلا أن قالوا اثتنا 

بعذاب الله » . ش ١1‏ 

«وقالوا آمنا بالذىأنزل إلينا وأنزل إليكم» ١4م‏ 

« والذين:آمنوا وعملوا الصالحات لنبولتهم . 

من الحنة غرفا 50 . ١٠6‏ 


« والذين' جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ٠١64  .»‏ 


«فسبحال الله حين تمسون وحين تصبحون11297 


« إن في ذلك لآبات للعالمين» . ال 


- 1 





السورة 


الروم 


لقمان 


السجدة 
الأحزاب 


ا 


]ةك 


ا 


آه 


النص ص0 


ومن آيائه يريكم البرق خوفا وطمعا » . 4505-4437-1917 
« فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل 
| كان أكتر هم مشركين» . اه 
' « وكان حقاً علينا نصراً لو منين» ‏ حدل 
١‏ ولئن أرسلنا ريحا فرأه مصفراً لظلوا من 
| بعده يكفرون1. ا 
« ومن الناس من يشعرى هوالحديث ليضل 


4م 


17 


16 
16 
١١ 
١6 
0 
؟‎ 
73١ 


يض 
١ه‏ 


عم 


كم 
006 
و 


1 


15 


عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزؤا أولئك 

هم عذاب مهين» وإذا تتل عليه آياتنا » . ١لا‏ 
« وما تدرى نفس ماذا تكسب غداً ) يفف 
« فلاتعلم نفس ما أحفى لهم من قرة أعين». 511 


يا أيها النبىء اتق الله ولاتطع الكافرين ؛ . 77 


« وليس عليكم جناحفيما أخطأم به » . 134 


« وأزواجه أمهانهم » . ٠١‏ 
« وتظنون بالله الظنونا » . لالم 
« إذا جاؤوكم من فوقكم 6 وم 
« هنالك ابتلى المنؤمنون » . وم 
« ولد كانوا عاهدوا الله من قبل » . ١155‏ 
«يود لو أنهم بادون في الأعراب» . م 
١‏ وكان الله على كل شىء قديرا» . "1 
١‏ ومن يقّنت منكن لله ورسوله وتعممسل 
صالخا »). مف 
« والحافظين فروجهم والحافظات » . ره 
١‏ وإذ تقولى للذى أنعم الله عليه » . 5 


«ولابحزن ويرضين با آتيتهن كلهن » . 1# 

إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين 

إلأهع. . ١٠١6‏ 
( إن الله وملئكته يصلون على النبى» . ممم 

إنا أطعنا سادتنا وكبر اءنا فأضاونا السبيلام ١107‏ بامم 
« إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض 

والحبال فأبينأن محملنا وأشفقن منها  .»‏ جهه 

« غدوها شهر ورواحها شهر». عم ١‏ 

4 . ٠ يحنتين ذواتي أكل‎ ١ 


لات 





السورة 


فاطر 


الصافات 


1٠ 
٠١ 
١ 
١ 


١ 
7 


ا 
3 


يننا 
: 
اه 
لذن 


00 


07 
قم 


؟م 
مم 
3012 
3 


النص ص 
د وهم في الغرفات أمنون » . | ليلد 0 
«أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون » . ال 0 ٠‏ 
«دقل.إنما أعظكم بواحدة ). وه 
«مايفتح الله للناس من رحمة فلاممسك له ٠807‏ 
«دهل من خخالق غير الله » , لاغ م1 
١‏ أفمن زين له سوء عمله فرءاه حسنا فان ا 
الله يضل من يشاء ويبدى من يشاء 9 . 1 ٠١514‏ 
( إليه يصعذٍ الكلم الطيب» , ٠‏ 16 
« ومكر أولثك هو يبور . بن 


« وها يعم ر عن معمر ولابتقص من عمر 6). 0719 
( وما يستوى البحران هذا عذب فرات 

وهذا ملح اجاج» . 841 
« ذلك الله زبكم له الملك » . لم , 
( إن الله يملبك السموات والأرض أن تزولا 

ولن زالنا إن أمسكهما من أحد من بعده)» ١84‏ 
استكباراً في الأرض ومكرالسىء٠. ‏ 49" . 


ما ترك على ظهرها من دابة » . 00 
« إنا جعلنا في في أعناقهم أغلالا فهى إلى ٠‏ 
الأذقان » ؛ | الخد 
دوما عملته أيديهم ) ' أه؟ 
«وآية لهم الليل نسلخ منه النهاره . حك 
١‏ وآية لهم أنا حملنا ذريا عم 0. 0 94؟١أ١‏ 
١‏ ونفخي الصور فإذا هم من ع الأجداتث» . 15؟ 
1 فإذاهم جميع يم لدينا محضرون ). للك 
ا العظام وهى رميم » . شيل 
« قل يحبيها الذى أنشأها أول مرة » . عو 
« أوئيس الذى خلق السموات والأزض ش 
بقادر» , ! 1 415 
« فسبحان الذى بيده ملكوت كل ثى» 6 . 54ه 
« إنكم لذائقوا العذاب الأليم » :. 4و" . 
«قال هل انم مطلعون » . لاه 
« ائفكا آلمة دون الله تريدون ». حل 


1 














آبة 


النص 


الصافات ١١٠‏ و سلام على آل ياسين» . 
15-1 « وأنا لنحن الصافون وإنا لتحن المسبحون» 56١‏ 


ص 


الرمر 


3 
55 
نف 
ا 
ون 
بام 
- 
ه؟ب 


فل 


ب 
١‏ 


كه 


534 
8 
534 
وف 
14 
إن 
1 
54 

5 


وولات حين مناص» . 

«وظن داوود اتا فتناه » . 

«حبى توارث بالحجاب ) . ٠‏ 
« وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار» . 
« هذا ما توعدون ليوم الحساب» . 

« هذا فليذقوه حميم وغساق »؛ . 

« بل انتم لامرحباً بكم » . 

ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى» . 


ص 


١٠١ ١4_-٠٠١اب‎ 


علقم 

١ 
١ 
85 ؟0*9‎ 
اخماكقم‎ 
١١55 
1١م1‎ 
ةا _وولا‎ 


« والذين أَنْحَذُوا من دونه أولياء ماتعيدهمه ١١٠.‏ 


« ذلكم الله ربكم له الملك » . 

0 وإن يشكروا در له لكم » - 

لهم مايشاؤون عند ربهم ذلك جزاء 
المحسنين؟ . 

« والذى جاء بالصدق وصدق به أولنك 
هم المتقون 0 

0 أليس ائله بكاف عيده 0 . 


«ولان سألتهم من خلق السموات والأرض 


ليقولن الله ) . 

« أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت 
في جتبالله » . 

١‏ ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله 
وجوهم مسودة 1 . 

د قل أفغير الله تأمروي» . 

« فاذا هم قيام ينظرون »؛ . 

« وأشرقت الأرض بنور ربا 2 . 

« وسيق الذين اتقوا ربهم إلى اللحنة زهراً ؛ 
« يصبكم بعض الذى يعد كم ») . 

و لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات» . 
« ذلكم الله ربكم خالق كل ثىء2 . 


د ذلكم الله ري 


3م 


ومكهم 


م 


لشكتنىن 
يل 


1١ /اه‎ 


ألم 


41 


؟اخعا_امه 


اكة 
5 


م؟ 





41 
ليق 
يم 


فتبارك الله رب العالمين» 444 


فإذا قضى أمراً فَإِئًا يقول له كن فيكون» 949ه 


- ١"ملادعا‎ 


السورة - آية ‏ 2 ظ النص ص 


غافر | هم « قلم يك ينفعهم إعانهم » . ل ٠‏ 
فصلت ل/إ١1‏ ووأما كود فهديناهم فاستحيوا العمى على ١١١8‏ 
عل الهدى) . ١11‏ 
4" هم فيها دار الخلد 0 : شقق 
لا" رومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر مه 
٠ 13‏ وما ربك بظلام للعبيد 0 118 مم1١‏ 


الشورى ٠‏ م « كذلك يوحى إليك وإلى الذبن من قبلك . 


الله العزير الحكيم » . سه 


ه١1‏ الله رين وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ٠١١‏ 


ن وما أصابكم من مصيية فبما كسبت 


1١16 ) أيديكم‎ 


١ '‏ وجزأء سيثة سيئة مثلها » . 155١‏ 
و ١‏ ولن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأموره 45٠0‏ 
أوه ١‏ وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا : 


أو من وراء حجاب أويرسل رسولا» . ةم 
و « ألا إلى الله تصير الأمور» . هها١ا‏ 


الزرخرف 4 وإنه فيا أم الكتاب لدينا لعلى حكيم » يفف 
5 أتضرب كم الذكر صشحا إن كت 
: قوماً مسر فين) . ال 
١ 8‏ ليقولن' خلقهن العزيز العليم 3 لضف 
١‏ ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له 
شيطانا فهوله قرين » . املا 
لا ل وإمهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون 
أنهم مهتبون 0. . املا 
8* «حى إذا جاء انا قال يا ليت بيى وبينك 
بعد المشرقين» . مكف 
زلا ١‏ وفيها ما تشتهيه يه الأنفس 4 . امنا 
١ 7‏ وماظلمئاهم ولكن كانوا هم الظالمون» 58+ 
م ١‏ بلى ورسلنا لديهم يكتبون ؛ . ش 8 


خم (وهو الذزى 2 السماء إله وي الأرض إلهع ذكلع 
١ 0477‏ ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأني 


يؤفلوت ». 4 


الم1 د 





السورة 


الأحقاف 


الحجرات 


آبة 


النص 


5ه ذ وف خلقكم وما ببث من دابة آبات لقوم 


ل 
0" 
ل 


لخ 
6 


1 
1١١ 
1١؟‎ 


م14 


١7 
15 


يوقنون » واحتلف الليل والنهار وما أنزل 
الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض 
بعد مونها وتصريف الرياح آيات لقوم 
يعقلون 1 . 

« من عمل صالخا فلئفسة » ومن أساء 
فعليها »). 

وما كان حجتهم إلا أن قالوا 0 

« هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق » . 

« إن نظن إلا ظنا ؛ . 

٠‏ ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من 
لايستجيب له إلى يوم القيامة » . 

«وما أدرى ما يفعل لي ولا بكم ١‏ . 

« إن الذذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا 
حرف عليهم ولآهم يحزنون » . 

و وحمله وفصاله ثلائون شهراً » . 

أتعد انى أن أخرج» . 

« أولم يروا أن الله الذى خلق السماوات 
والأرض ولم بعى بحتلقهن بقادر » . 

د فإذا لقيتم الذين كفروا فضربالرقاب» 
«وطاعة وقول معروف» ,. 

« إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم 
مانوا وهم كفار فلن يغفرالله لهم » . 

« ومن أو بما عاهد عليه الله » . 

« شخلتنا أموالنا وأهلونا » . 

« بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول 
والمؤمنون إلى أهليهم أبداً » . 

« إذ يبايعونك نحت الشجرة » . 

« لويطيعكم في كثير من الآمر لعنتم » . 

« فأصلحوا بين أخويكم » . 

« إن بعض الظن إثم » . 

«قل أتعلمون الله بدينكم » . 


لسكا - 


ص 


١1 


5 
1١14١ 
اام‎ 
١ 


ليلكا 
تغرف 


١١18 
1١١ /اخ‎ 
الس رفن‎ 


ككلم 


:1م 
١١١‏ 


١١14 
آذه‎ 
6 


١ 
/1.ة‎ 
رق‎ 
برام به ارما‎ 
فل‎ 
١ 











السورة 


الذاريات 


النجسم 


دم 


لا 
24 


وم 


ودكدد 


44-44 


الرحمن 


الحديد 


1 


١‏ لسرا 


8 


٠١١ 


الخديد 


المجادلة 


١١ 
18 


النص 
وعندنا "كتابه حفيظ١‏ . 


عن اليمين وعن الشمال : قعيد 0 . 
١‏ هذا ما لدى عتيد ؛ . 


«ألقيا في ب جهنم. كل كفار عنيد » . 
دهم مايشاؤون فيها ولدينا مزيد » . 
« إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب) . 


« والسماء ينيناها بأيد وإذا لمسعون » . ٠‏ 


« والأرض فرشناها فنعم الماهدون » . 


« علمه شديد القوي » ذو مرة فاستوى» . 


1 وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) . 
١‏ وأنه هؤ أضخك وأبكى 35 وأنه صو 
أمات وأحيا » 8 


ص 


و٠1‏ 
58 
اما 
دنه 
يل 
4م 
21 
1:5 
اكه 
ألم 


كك 


0 وأنه هوأغى وأقى » وأنه هور ب الشعرى ككل 


7 وأنه خلق الزؤجين الذكر والانى » . 


كل من عليها فان ) . 


« ذواتا أفنان » . 

0 هوالأول والآخروالظاهروالياطن 20 

0 آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم 
مستخفين فيه 10 

« وكلا واعد الله الحسبى » . 

( من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا ») . 


« إن المصدقين والمصدقات» وأقرضوا الله 
قرضا حشنا:) .' 
« واعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهووزينة 


3 
د 
1 
يل 


هذ ١‏ 
00 
خرف ْ 


07 


و تفاخر يينكم وتكاثر في الأموال والأولاد» ١١١١‏ 


: لكيلا أسوا على مافاتكم » ولاتفرحسسوا 


بما اتاكم 6 . 


«ماهن أمهاتين : . 
« ذلك خير لكم وأطهر» . 
« قما أو فم عليه من خخيل ولار كاب» . 


كى لايكون دولة بين الأغنباء منكم » . 
« يخرجون الرسول وإياكم » . 


«ضسى لا أن يمل يينكم وين لين . 


ىما 


دلالكام ٠.‏ 
0 
ىم 
11 
م 
0 


إصي سردي رحد 





الورة أآية ش النص ص 





الممتحلة 2 . عاديم منهم مودة 0 . لضن 
1 «فإن علمتوهن مومنات). 111 
1 1 إذا حاءك المومنات مهاجرات فامتحنو هن الاهه 
١ ٠‏ ذلك حكم الله يحكم بينكم ' 58م 
1 ( إذا جاءك المؤمنات ببايعنلك ) . امه 


الصف اه : وقد تعلمون أني رسول الله إليكم » . 3 
الجمعة م «وقل إنالموت الذى تفرون منه فإنه 











ملاقيكم ا 11 
المنافقون ‏ 5 ٠‏ كل صبحة عليهم هم العدوة . فل 
١‏ وليخرجن الاعز منها الآذل »2 . اليه 
الثغاين 184 12 عالم الغيب والشهادة ». . مم4 
الطللاق 2 ١‏ ( إذا طلقتم النساء فطلهوهن لعدنين .٠‏ الاهم 
١‏ واللائى يثسن من المحيض » . 7 
«تدخله جنات تجرى من نحتها الاعهار 
عالدين فيها أبداً 0 ابا 
التحر يم «قالت عن أنبأك هذا قال تبأفي العليم الخبير 11 1ة 
4 (« إن تتويا إلى الله فقد صغت قلوبكما ». 485 
5 « واللتكة بعد ذلك ظهير» . كل 
الملك 40 ثم ارجع البص ركرتين». ٠‏ سىس لبانس ع ارس 
القلم 8 («ودوالوتدهن فتدهلوت ). م4 ال هكم 
١ ٠١‏ ولاتطع كل حلاف مهين هماز) . اليل 
28 « ولاتكن كصاحب الحوت ا 1١١6+‏ 
الحاقة ١‏ والحاقة ما الحاقة ». اسل ١‏ 
5 « إنه لقول رسول كريما. اكه 
لا ٠‏ فما منكم من أحد عنه حاجز ين ١ 1 . ١‏ 
الممارج  ١ ١١‏ يبصر وم يود المجرم لويفتدى ؛ . 44م 
1 با وعن اليمينوعن الشمال عزين » . قف 
«فلا أقسم برب المشارق والمغازب 
إنا لقادرون » . :1 
نوح 1 « إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذرقوممك » 2١1”.‏ 
الجن 4 « فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصداع. ١١‏ 
١ 1‏ وإنه لما قام عبدالله يدعوه »؛ . /ا 5 


اشقخ7ا م 














السورة أية النص ص 
المزمل ١١5-1١8‏ كا أرسلنا إلى فرعون رسولا » فعصى . . 
فرعون الرسول ».. 43398 
٠‏ ( تجدؤه عندالله هر خيراً 0 . كه ا 
المدثر ٠‏ 4# « وربك فكبر ء وثيابك فطهر) . 117 
+5 » قالوا لم نك من المصلين» . السرفيل 
القيامة سم م( أمحسب الإنسان أن لن مجمع عظامه بل . 
قأدرين » . 0006 
5 ركلا إذا بلغت الثرا 12 شيل 
م ١‏ أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى » . يسن 
الإنسانت «١ ٠١‏ وإذاارأيت ثم رأيتنعيما وملكا كبيراً: 87م 
المرسلات ١ 1١١‏ وإذاالرسل أقتت» . 21 ٠‏ 
وم زهذايوم لاينطقوت » . ا 
النازعات” 35 ١‏ إذ ناذاه ريه بالواد المقدس طوى» .0 400 
١ ١‏ فإن ابنة هى الأوى » . قل 
7 ١م‏ يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) . وع_-ه؟5 : 
عيس ؟ «(أن جاءة الأعمى» : ألم 
التكوير ١‏ ا علمت نفس ما أحضرت» ٠‏ 534 
الإشطار ١٠١‏ « وما هم عنهاً بغائبين ٠ ١8‏ 
المطففون ١‏ ١ويل‏ للمطففين» . و ؤونا 
كه( ألا بظن أولنك أنهم مبعثون : ليوم عظم» 1١0‏ 0 أ 
الإنشقاق > - («يا أها 'الإنسان إنك كاد : 41 
14 « لركين طبقاً عن طبق 0 . عذلك 
البروج ٠١ ٠.‏ «إن الذي فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم 0( 
يتوبوا قلهم عذاب جهنم » . /71 1١1‏ 
1١”‏ 9( إنه هق يبدىء ويعيد ) . اهمده 
الأعلى ؟*"؛ ( الذى خلق فسوى » والذئ قدر فهدى؛ ' 
والذى أخرج ال مرعى»  .‏ ال 
العاسية ‏ + ١‏ ليس شم طعام إلا من ضريع) . ١4‏ 
الفشحر ه٠١‏ «فيقولا رن أكرمن ا لحك 
5 . مكلا إذا دكت الأرض دكا دكا سبسم 
!3( وجاء ربك والملك ضفآ صفاً » . عم 


الشمس ها" /01 والسماء ؤمابناها 3 والأرض وماطحاهاء 


ونفس وماسواها » . 


الاكم"1_- 


الم وهو ل 





السورة ‏ آية النص ص 


م «نألمهافجورهاوتقراهاو». 000 إظاو 
.8 قد أفلح من زكاها » . 1 لكك 
اليل 151١6‏ «لايصلاها إلا الأشقى الذى كذبوتولى». 5.9 
الفسحى ‏ « «ماودعلك ربلك وماقلا». 4ه 
العلق ١‏ «اقرأياسمربك6.' ١‏ 


01 «الذى خلق خلق الإنسان من علق ».2 ١١#‏ 
١٠١8‏ «أرأيت الذى ينهى » عبدا إذا صلى »  .‏ 884 
١41‏ «أرأيتإن كذبوتولى ء ألم يعلم بأن الله 


يرى ا . عام 
القدر ١‏ ( إنا أنزلناه في ليلة القدره . 1 
البيئة 1١‏ «للىيكن الذين كفروا». شرفي 
التكاثر ‏ 14 «١‏ كلاسوف تعلمون). 534 
١ 7‏ ثم لنرونما عين البقين» . ال 
الكوثر  1١‏ (إناأعطيناك الكوثر». ع ؟ 
“0 ١و‏ إن شانتك هو الأبثر » . 4خ 
الإخلاص 1١‏ «قل هو الله أحد». ل 


#الاخ؟ _- 


فهرس الأحاديث النبوية الشريفة والاثار 


رقم مساسل الحديث أو الآثر الصفحة 
١‏ أنا سيد ولد آدم ولا فخر. ١/‏ 
؟ إن اببى هذا سيد . ١١‏ 
3 إنما السيد الله . 16 
3 إياكم والظن . حال 
5 ألاإن للملك لم2 ؛ وإن للشيطانلة » وإن روحالقدس نفثفيروحى ١‏ 
5 انتدب الله لمن خرج في سبيله . شل 
7 الأيدى ثلاث : فيد الله العليا ‏ ويد المعطى. . . ويد السائل السفلى 

إلى يوم القيامة . رمم 
4 : أذن لما بنفسين : نفس في الشتاء و نفس في الصيف . عم 
0 إن لله أهلين من الناس . نيت 
٠‏ إنكن لصوحبات يوسف . 44 
1 إن كنت قراتيه فقد وجتيه . يفك 
١‏ أراهمنى الباطل شيطانا . فرك 
0001 'ارجعن مأزورات غير مأجورات . لحك 
١4‏ أخحوف ما أخاف على أمتى الأثمة المضلون ‏ ات 
١‏ أشعر كامة تكلمت بها العرب كلمة لبيد . وه 
1 : إنما يأكل آل محمد من هذا المال ليس لهم فيه إلا المأ كل . يل 
20201 إن الله ملككم اياهم ولؤشاء لملكهم ايا 5 
14 إن يكنه فلى تسلط عليه والا يكنه فلا خير لك فيقتله . عون 
14 إلا طارقا يطرق يخير يا رحمن . يكنا 
7" . أنت آدم الذى أخرجتك خخطيثتك من الحنة . . . الخ . | اب 
3" إن امرأة كانت مهبراق الدماء | فد 
02001 . أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. 5 
١ 1“‏ أفضل ما قلته أنا والنبيين قبلى لا إله إلا الله . لحل 
34 أما بع ما بال رجال . ل 
08 : أما بعدما بال أقوام يشئر طون شروطا ليست في كتابالله . ميل 
ا 00 إن هذا القرآن كائن لكم اجرا وكائن عليكم وزرا . ا 
ف أليس قد صليت معنا . ل 
1 أطلبوا العلم ولو بالصين . ظفل 
1 أو مرجسيهم . 4 
0 إن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم . وال 


قخ"اات 


رقم مسلسل ّْ الحديث 00 0 الصفحة ش 





0# إياك أن تكوينهايا حميراء . عوز ‏ : 
يفن إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم , ٠‏ قمر 
عم أمر بمعروف صدقة. ْ ع1 
ف بسمك ري وضغت جتبى ٠.‏ - ا 
و بيار مالم يفتزقا . ياس 
8 بعشت والشمس على أطراف النخيل .. و4 
الخ البيعان بالحييان . ةا 
مم النلث كثير . ! ش الالو 
8م الحج عرفة.! الملا 
4 « حى شرح الله صدرى لما شرح له صدر ألي بكر وعمر» . 0 بلا 
4 حى يضع الحبارافيها قدمه فتقول قط قط. ٠‏ 15 
4.37 خير النساء صوالح نساء قريش . عمق 
وذ خمس صلوات أكتبهن الله . 1 لمعلا 
3 الذى بشق رأسه إفكذاب . ش ايقلل 
2 سألت رسول اللَمْ صل الله عليه وسلم : أى الأعمال أحب... الخ ا 
15 سسوداء ولود ير من حسناء عقيم . اكحعلق 
437 سيلمان متا الحا 
1 صل رسول الله ضلى الله عليه وسلم والشمس لم تطلع من حجرتها لط 
4ع غير الدجال أخوفى عليكم . ملام 
33 فسألت فاطمة رذى لله عنها اب صل الل عليه وسلم عن ابرقم . ' 
فقال ( من.أين سبمعت هذه الكلمة ) . رقف 
2 فضرياه يأسيافهما. و 
ش ؟م فهن عسوار عنداكم . 0 0 000 
ممم فإما ادركن أحدكم الرجال:. لل 
عه فأما رسول اللهلم يفر . شْ ال 
الل فإن أحدكم لابدرى أين باتت يده . فا 
ىم فما جعل يشير ببذه إلى ناحية من السماء إلا انفرجت . ١‏ مضق 
باه فجعل الرجل إذا لم يستطع. أن يخرج ج أرسل رسولا . لضن 
هه فذلك عين الريا . /لز1 5 
64 قوموا إلى سيد كم . 00 
6 قد رأيتنا ومالنا طعام إلا الأسود ان التمر والماء . ْ 8 
1 قول من غلب عليه الفرح . 1 لجا 
ركد كل مرق بال يدأ يسم ال فو اث . ا 


مورت 





رقم مسا| الحديث الصفحة 


حا 
5 
م 
55 


3 


ا 
58 
0 
الو 
؟ و 
زف 
ع 
وب 
ف 
ا 
4 


78 
ار 
١م‏ 
!ىم 
انها 


:م 
م 


كل 
/الى 
له 
44 
3 


كل أمر ذى بال لم يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم . 001 م١‏ 
كل امر ذى بال لايبدأ فيه باحمد لله فهو أقطع . ١6‏ 
الكلمة الطيبة صدقة . اخوال 
كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا أمرا بمعروف أو ميا عن متككسر 
أو ذكرالله تعالى . كل 
كل مولود يولد على الفطرة حبّى يكون أبواه هما اللذان يهودانه 
أو ينصرانه . 54 
كل الصيد في جوف الفرا . 0 
كلما جاء ليخرج رمى في فيه حجر . فقيل 
كان لابدخر شيئا لغد . 118 
الع 0 م 
عم بذ كر الله فهوأبتر أوأقطع . إن 
لحي نناء عليك ارح كا ايت ثنبت على نفسك . حل 
٠‏ لاحسد إلا فياثننين ول 
لقد هممت أن لا أتببه إلا من قرثى أو أنصارى أو ثقفى . ١718‏ 
الحلوف فم الصائم أطيب عندالله من ريح المسك ٠‏ ام 
لست من دد ولا الدد مى . ع1 
الهم رب السموات وما أظلان » ورب الأرضين وما أقلان » 
ورب الشياطين وما أضلان . كن 
ليت شعرى أيتكن صاحية الحمل الأديب تنيحها كلاب الحؤب . ممه 
لادريت ولا تليت . ممه 
ليس امبر امصيام بي امسفر . 453 


لولا قومك حديث عهد بكفر لأسست البيت على قواعد إبراهيم 55 
لوتوكلتم على الله حق توكله لرزقكم نا ترزق الطير تغدونحماصا 


وتروح بطانا . فد 
. لاترجعوا بعدى كفارا بضرب بعضكم رقاب بعض . فل 
من صبر على لأواء المدينة الشرفة ما يستحثه على لزوم ابلموار 

أمد الحياة . شل 
لايبولن أحدكم بالماء الدائم 1١١5‏ 
لعل بمشكم أذ يكون ألحن بحجته من بعض . خضل 
لولا أنه شىء قضاه الله لألم أن يذهب بصره . ييل 
ليس في اللحضراوات صدقة , ويف 


من كان له ثلاثة بنات فصبر على لأوائهن كن له حجابا من الثار ١1‏ 


فلاب 








رقوسلسل - 0 الحسديث ' الصفحة ” 


1 . من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه . عبن أبيه ولاتكنوا . ةا 
01 مسح أذنين ظاهر هما وباطتهما . ' 441 
.9 ما أخرجكما مز بيوتكما . ش ١‏ ايحلا 
44 ما وضفال شىاء في الماهلية فرأيته في الإسلام إلا ورأيته دون 3 03 
الوصف ليسك : االملكدا 
هه من أبر يا رسول الله ع . ؟ قال ؛ أمك . قال : ثم أى + قال أملك. م 
9 من بحسن إسلام لمر تركه مالا يعيئة . انسل 
ما مسكين مسكين رجل لانفع فيل 
44 ما كدت أن أميل الصر سس جادت الشمس أن نقرب : للم 
00204 من تأني أصاب أو كاد » ومن عجل أخطأ أو كاد . لمر 
20٠٠‏ مثل المنافق كثل الشاة العابرة بين الغنمين . ْ م 
ل نحن الآخر ون السابقون يوم القيامة . ٠‏ لمكو 
0 نضر الله امرأ سجع مقالى فأداها كا سمع . 0 
3٠“‏ 1 هاأناذايا رسنول الله . اا 0 
ل هل أنتم ضادقوني ٠ ١‏ ماه : 
اموا وهجيرى أني بكر لا إله إلا الله . 1 
الال والذى نفس محمد بيده لاتدخلون الحنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا”. 
حى محابوا.. : اكلام 
كل وهذه فلانة وفلاثة تسألانك عن إنفاقهما على أزواجهما أضما . 
فيه الجر. م : 
لم١١‏ وابنوهم من والله ما علمت عليهم من سوء قط . ا 
السال وفوقه عرش الرخمن . ١4‏ 
02012٠١‏ واستحالت غريا. ا 
١11‏ بتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملافكة بالتهار . ش كلما 
مدال يقال للعبد يوم القيامة تذكر يوم كذا وكذا . 85 
| 0011 يانبى الله أو نبى كان آدم . للقن 
1 يوشلك الرجل متكثا على أرركته يدث بحديث من حدي فقول 0 
ينا ربينكم كناب ال . لسن 





1945 








فهرس الشواهد الشعرية 


بدالك والموعود حقى لقائه 
محمد بن بشير الخارجى . 


ألم أك جاركم ويكون نينى 


ومخاتين طييهما ملدا هع 


تؤومبما اليك قاآ 
لبصيرى من الطمزية ؛ 
فلم أر معشرا أسروا هديا 
زهصير . 
وقال الله قد بسرت جندا 
حسان بن ثابت 


لقد حاز م يعى يه الحمدإنأي مع مكافأة الباغين 


02-7 7 0 7 5 


فلا والله لا يلفى لما تي 
مسلم بن معبد الوالبى . ْ 
أمن بيجو رسول الله منكم 
حسان بن ثابثت . 

وأما أن يقولوا قد أبينا 
زهير . 

ولا أراها تيزال ظالئلة 
ابن هرمة. 

كأن سلافة من بيت رأس 
حسان بن ثابت 


أبو زيد حرملة بن المنذر . 


م هم 


نا 


8ه 


اننا 


© 8 


صفحة 
بدالك من تلك القلوص بداء ١94‏ 
وبينكم المودة والاخاء ه؟؟ 
لك الذى أودعتهما الزهراء 
وت من اللط تقطتيها الياء 47م 
ول أر جار بيت يستباء 444 
هم الأتصار عرضتها اللقاء ٠هه‏ 
والسفهاء 89> 
ولا للما بهم أبداً دواء 14م 
وبمدحه ويشتمه سرواء 0٠64م‏ 
فشر مواظن الحسب الاباء ٠٠١4‏ 
تحدث لى فرحة وتنكأها لا١١ا‏ 
يكون مزاجها عسل وماء ؟9١١1‏ 
تأجينا أن ليس حين بقاء “#/ا؟1 


35 





طفق الحل بقسوة ؛ 


.فاه م ماوقاعام 


أنا ابن مزيقيا عمرو وجبدى 0-3 


أوس بن الصامت . 
أن الذى وهوا مر لود حر 


الاخطل.. 


|ا.ا مد عدم مد مام 


0 رز 
: وب 
لمااستقل بأرداف تجاذبه .. 


وأشرق الورد من نسرينوجنته ٠.‏ 
كلمته يفون غسسار ناطقة 8 


٠ أبوتمام‎ 


هذا لعمركم ١‏ لصغار بعيته »٠ه‏ 


نسب تغير واحد. 


مه 


فحة 


قوم جلوس حولي مساء 
كجوارى يلعين بالصسحراء 


ماء السمام 


أبوه منذر 
بفاقه تعتريه بعد كل 


٠‏ والقوم فيما ثم غير سواء 


مضى نفس منها التقصت جزءا 
يلق فيها جاذرا وظبساء 


أسب بها الا كشفت غطاءها 


وأخضر فوق بياض الدر ساربه 
واهتز أعلاه وارتحجت حقائبه 
فكان من رده ما تقال حا جية 


يرى الحاضر الشاهد المطمئن .. من الأمر عالا يرى الغائب 


واما ما مام ممم 


-١94- 


بلحى السجى عه وتصبيحة اللاحى الحللى عناء 1١84‏ ش ْ 


0 


خرن 


كبا 


سرام م 


1" 
وس 


حل 


اكا 
8441 


أرق 





0 


قد أشهد الغارة الشعواء تحملنى ٠٠‏ جرداء معروفة اللحبين سرحوب 75١0‏ 
أمرؤ اليس أو إبراهيم الأنصارى . 

فلما جلاها بالأيام نيزت هه ثباتا عليها دللها واكتثاببا 588 
أبوذؤيب الهذلى . ش . 1 
تقول ابنيى لما رأتتى شاحبا .هء كأنك ‏ فينايا أباه غريب 584 
أبو أي الحدرجان . ْ 

يحبك قلبى ما حيبت فإن أمت .. يحبك عظمى في التراب تريب "١١‏ 
ولاتغصب الناسن أمواللهم .. إذا ما ملكمم بأن تغصبوا ه؟م 
وإذ بغصب الناس أموافهم .ء إذا ما ملكوهم ولم يغصبوا 5'" 

بارك الله في الغواني هل ٠ه‏ يصبحنن إلا الههن مطلبب 08" 

ابن قيس الرقيات . 

سير واينى العم فالاهوازمئزلكم .ء أو بر تيرافما تعرفكم العرب 545 
نم 0 

بكل مدماة وكل منقب .مه تلقاه من معدنه في البحر جالبة 45؟ 
ألم ترى جفى وف جفن منصل ٠ه‏ غرارين ذا نوم وذاك مشطلب 5هم 
أبو عمزو بن العلاء . 

عيئان إحداهما عارت وثانية هه غارت ودمعى على العينين سكوب ون" 
على أحوذين استقلت عشية .٠‏ فما هى إلا لمحة وتغيلب "5١‏ 
حميد بن ور . 

إنا أتيناك نرجو منك نائلة »ه من رمل يبرين أن الأهير مطلوب 
تخذى بنا نجب أفى عرائكها. ٠.٠.‏ خسس وخمس وتأويب وتأويب "الا" 
جخجرير .00 

منا الذى هو ما ان طر شاريه .٠ه‏ والعانسون ومنا المرد والشيب 414 
قيس بن رقاعة . وقيل غيره . 

أنعمة لكما عندى فتطلبها .. أمهن غرامى إلبهمالكم وصب 0١٠ه‏ 








1 

9 
يي 

5 
آ| 
- 
9 


سمعئنا يه والأرحدى المغلب "مره 


مةمللت 





ذم اج متخو بج بج جره م رج م رويس وعم ومسي به سصصم ويج ومسي يصو علب مسي وإ ا 


دعا المحرمون الله يستغفرونه هه بمكة شعنا أن تمحى ذنوبها. 

فناديت يا رباه أول سؤلى ٠ه‏ لنفسى ليل ثم أنت. حبيبها: ْ 
فإن أعط لبلى ....!. البيت ٠ه‏ مه : 
يجنون بى عامر . ْ ْ 00 


تعفن بالأرطى لما ؤأر ادها ... رجال فبذت نبلهم وكايسب ١ه‏ . 
علقة بن عبدة بن النعمان . ا 

أعلقت بالذئب حبلا ثم قلت له .٠ء‏ الحق بأهلك واسلم. أيها الذيب +85 
أما تقود به ثاة فأكتها »» وإن تبعه لدى بعض الأعاريب 7 22 

فبيناه يشرى رحلة قال قال هه لمن جمل رخو الملاط “جيب 0889 
العجير الملولى ١  .‏ شْ 00 
قد جعلت تفسى تطيب لضغمة ٠٠‏ لضغمهما ها يقرع العظم نائبها ١! >٠8‏ 
مغلس إن لقيط 00 0007 
وكل أناس- قاربوا قيد فحلهم «» زنحن خلعنا قيده فهو سارب 85> | 

الأخفش بن شسهاب . ! ٠‏ 0 

أبلغ هذيلا وأبلغ من يبلغها .. عنى حديئا وبعض القول تكذيب 7 
بأن ذا الكلبعمر اخير هم نسبا ٠ه‏ يبطن شريان يعوى حوله الذيب 51/6 ١‏ : 
جنواب أنحت عمرو . 1 0 
ولو بلغت عوا السماء قبيلة .ه لزادت عليها نشل وتغلب 59/8 ١‏ 
الفرزدق أو الحطيئة . ا ا 
دعا مهيا استفهاما أمرا عنيا: ٠‏ وعرضا ونحضيضا معا شم لالطلب 0/04 


فإناستطع أغلبوإن ينلبالموى ٠ه‏ فمثل الذى لاقيت يغلب صاحبه 5:/ 
رأبت بى عمى الألى يخذلونتى هه على حادثات الدهر إذ يتقلب #ما 
مرة .بن عدى أو غيره 85 ا 0 


كأنك لم تسبق من الدهر ساعة إذا أنت أدركت الذى كنتتطاب دم 
عمر بن أسد . ا : 
ويصغر قُ عيى تلادى إذا اثنت مه عيرى بادراك الذنى أن طالب عرو 
سعد بن ناشب 0000 ! 1 


وأنت الذى آثاره: في عدوه عهامه من البؤس والثعمى لمن تدوب بان 
علقمة بن عبدة 3 


كوم 





أأنت الملالى الذى كنت مرة مه سمعنا به والأرحبى المغلب زفف 
واص ل خليلك ما التواصلممكن ١‏ فلأنت أو هو عن قريب ذاهب 08م 
ويلمها في هواء الحو طالبة .. ولاكهذا الذى ني الأرض مطلوب 105 
أمرؤ القيس ٠ ١‏ ش ْ ع 0 

تطاول هذا الليل واسود جانبه ٠ه‏ وأرقى ألا ليل الاعببه 

فوالش لولا الله محنى عواقيه 00 لزعزع من هذا السرير جو ابه 314 
على مثلها من أربع وملاعب .. تذال مصونات الدموع السواكب ٠١١6‏ 
وأغناهما أرضا هما بنصيبه ٠ه‏ وكل له رزق من الله واجب ٠١١١‏ 
أهابك إجلالا ومابك قدرة .هه على ولكن ملء عين حبيبها ٠١1‏ 
نصيب بن 'رباح . 

عشية لا عفراء منك بيدة 33 فتسلوا ولا عفراء منك قريب 1١‏ 
عروة بن حزام . 

من دون أن تلتقى الأركاب ٠ه‏ ويقءد الارب له لعاب ١١/5‏ 
أعاذل قولى ما هويت فأولي ٠+٠.‏ كثيراً أرى أمس لديك ذنوب 15154 
سراة بنى أني بكر تساموا .. على كان المسومة العراب ١714‏ 
يرجى المرءهما إن لايراه هه وتعر ضص دون أدناه الخطوب 

جابر بن رألان . ْ 

ولست بستبق أخا لاتلمه هه على شعت أى الرجال المهدب ١7897‏ 
النابغة الذبياي .. 

مشائيم لبسوا مصلحين عشيرة 035 ولا ناعب وإلا بين غراسا ؟1؟١‏ 
الأخوص الرياحى . 

وهن حرى ألا يثبنك نترة .هه وأنت حرى بالثأر حين تثيب 1:5 





الاة"ؤ ا 


ل د مهجم بإسصصديح وبسح بم صمي بوي جوع روات كرعد توصي بحت عله د تدترا 


عسيتم أن تعابوا ذاث يوم عء ا يستشرف الحزر العقاب 


كرب القلب من جواه يذوب مه حين قال الوشاة هند غضوب 


كلحبة ‏ أو غيره أ 


عسى الله يغنى عن بلاد إبن قادر ٠ه‏ بمنهمر جسون الرباب. سكوب 


والماعاء د فعا عام 


عسى الكرب الذى أشيتفيه 30 يكون وراءه: فرج قريب 


«أقا مداه ما فداه ه 


وقد جلت قلوص بن سهيل مه من الأوكار مرتعها قريب 


٠‏ ماما ها م قاقال 


وقفلت على ربع اللية ناقتى هه فما زلت أبكى عتده وأخاطيه . 


وأسقيه حبى كاد مما أيه 5335 تكلمبى أحجاره وملاعيسه 
ذو الرمسسة ‏ ا 


وفيتعب من بحسد الشجسنورهاء . وجهد أن يأني ها بضريب ' 


مامد مد اهمد عدم 


أرادت كلام اتقتمن رقيها هم فلم يك الا ومؤها بالحواجب : 


وقالت له المينان سمعأ وطاعة هه وحدرثا كالدر مسال 


يولك أن تموت وأنت ليغ .٠‏ لما فيه النجاة من العذاب 


فقلت ها فيثى فسا يستغزفي ٠ه‏ ذات العيون والبئان اللمواضب ' 


واها عام مداه مده 


وما أنت باليقظان ره إذا هه رضيت با ينسيك ذكر العواقب « 


ما الل أخوك ان م تله وزرا ده عند الكريبة معوانا على النوب 
فما سودتى عامر عن ورائة ٠ه‏ أني الله أن أسمو بأم ولا أب 
عامر بن الطفيل  .‏ | 

كلاهما حين جد ابلح بيتهما ٠٠‏ قد أقلعا وكلا أنفيهما رايبى 
الفرزدق . 


 ١"ةمل‎ 


وما باس لوردت علينا نحية » قليل على من يعرف الحق عابها: 


31 
مل 
5 
3 0 
موس 
حفن 
امم 
5- : 


ذأ 


١57 تنقبا‎ 


لحف" 


05 


عم 


اا 











ومارحم الأهلينإن سالموا العدا مه مجدية الا مضاعفة الكرب 
ولكن أخواارءالذين إذا دعا هه أجابوا بما يرضيه في السلم والحرب 455 
إني لدى الخحرب رخ اللبيب وه علد تنادييم سبال وهب 5598 
معتزم الفربة عال نسبى هه أمهتى خندف وإلياس أني 
قصى بن كلاب . 
هل هى الا شربة بالحوأب ه. فصعدى من بعدها أو صولني 145-41 
كأنه وجه تركيين قد غشبا هه مستهدفا لطعان غير تذبيب 486-481 
الفرزدق . 

رب 
مر يبنا بهتز في مشيته ءء مثسل اهتزاز الغصين الرطب 5458 
فمقلى ترتع في حسنله ٠ه‏ ومقلتاه أحرقت قليى 
ولست غير من أبيك وخخالك .اه ولسمهة حير من معاطلة الكلب جه 
كأن ياب راكبة بريمح مه خريق وهى ساكنة الهبوب 575 
ألا لبت شعرىهل يلومن قومه هه زهيرا على ما جر من كل جانب 519 
أبو جندب بن مرة . 
واه رأيت وشيكا صدع أعظمه مه وريه عطبا أنقذت من عطبه ه18" 
ونايغة المعدى بالرمل لمئة ه » عليه صفبح من تراب مصوب 1/9 > 
مسكين الدارمى . 
ألاأيها القلبالذىقاده الهوى ٠ه‏ أفق لا أقر الله عينك من قلب "٠6‏ 
من اللائى يعود الحلم فيهم .ه ويعطون اللمحزيل بلا حساب ٠6‏ 
مذهبى تقبيل حد مذهب وه سسبيدى هاذا ترى في مذهبى "ثلا 
لاتغالف مالكا ني رأيه مه فبه بيأخحذ أهل لمغرب "ا 





فلن لقيتك خالبين لتعلمن .ه أبى وأيك فارس الأحزاب 8١م‏ 


.لقاع هد هم هم هه 


- ١ 9ة"‎ 


أحلامكم لسقام الخهل شاف 


فوالله ما تلم وال شك 


حسان ين ثابت١,‏ 


فحق أهرىء ابن الافارع بيته : 


يكون سيوقا للكرام الى العلا 


الفرزدق . 


أو ليس من عجب أسائلكم 


قلعا ما اعد لا مام 


فان تنأ عنها حقبة لاتلاقها: 


أمرىء القيس . 


أعوذ بالله من !ا لمقددء اب. 


قم ها شاها م عام 


خصال لآم النلسبيل يها 


البعيث بن حريث . 


جانيك من ينى عليك وقد 


لماع راع مد عو 


أما القتال لا تعال ليك 


الحرث بن نالك . 


فاليوم قربت جونا وتشتمنا. 


اذا أنتل تغفرلمولاك اناترى 
وكمقوله المعروف أوشكأن تر 


كما حمساؤكم تشفى من الكلب 
ما كنت أوثر أترابا على ترب 
ععتدل وفق ولا هتقارب 


و صعصعة البحر الحزيل المواهب 
إذا فصل المقياس بين الحلائب 


ما خطب عاذلنى وما خطبى 
فانلك مما أحدئت بالمجرب 
الأدناب 


الشائلات عقد' 


مسيرة شهر للبريد المذبذب 


يعدى الصحاح مبارك الحرب 


وأنت أنت وقد ناديث من كثب 
ولكن سيرا في عراض المواكب 
قاذهب فما بك والأيام من عجب 


فالعي شان حولى عيشمن العجب 


مغن فتبلا عن سواد بن قارب ١‏ 


به الجهل أو مارأيته بالمعاتب 


هء ى موالى أقوام وموالاك غائب 


ف1849- 


أت 
3-7 0 
4م , 
م0 
000 
55-7 
لإم . 


كمه 2 


ل 
اقل 
يرل * 


0 11 


ملو 








حفاهن من أنفاقهن كأنا .هه خفاهن ودق من عشى مجلب ١5‏ 
أمرؤ القفيس . 

ب 
افادتكم النعماء منى ثلئة وه يدى ولساني والضمير المحجيا ١١‏ 


ماقا مه ما هاه جاه 


رب حى عرندس ذى طلال .. لايزالون ضاربين القبابا 44" 


الماع مام هد هد و 


ألم نسق الحجيج سك معدا وه سينا ما تعادهًا حساا ه49 
غيلان مية مشغوف بها هو مذ .ه بدت له فحجاه بان أو كربا 5٠١‏ 
يا حسنه إذا قال ما أحستى .. وبالذاك اللفظ ما أعذنبه 34م 
ليت هذا الليل شهرا ءء. لا نرى فية غريبيا لا١»‏ 
ليت ش إباى وإياك 8ه ولا شي رقيا 
سأغسل عبى العاز بالسيفجالبا .٠‏ على قضاء الله ما كان جالبا #هلا 
سر المى » ها ذهب الليالى ١ه‏ وكان ذهابن له ذهابا 48م 
وكائن بالأباطح من صدديق 0ه يراني إن أصبت هو لمصابا 59/4 
أضحى بمزق أثوالي ويشتمنى .ء أبعد ستين متى يبتغى الأديا ١١54‏ 
فاني مرؤ من عصبة خندفية .. أبت للأعادى أن تدل رقابها 845 
عمارة بن عقيل . 

وعروب غير فاحشة ءء ملكتنبى ودها حشبا ١١0"‏ 
ثم آلت لا تكلستى .ه كل حى معقب عقبا 

فان يك ثبىء خالدا ومعمرا هء تأمل تجد من فوقه الله غالبا /ا١؟١‏ 
انطق بح وان مستخرجا احنا هء فان ذا الحق غلاب وان غلبا ١؟؟١‏ 


1١405 








تأصبحن لا يسألته عن بما به 2 أصعد في غاوى الموى أم تصوب 
الأسود بن بعفر . 1 
ألا إن سرى ليل فبت كثيبا مه أحسائر أن تأ النسوى بتفوي 


ما كان ذنبك في جار حملت له هه عيشا وقد كان ذاق الموت أوكريا: 
قد هاج سار لسار ليلة إطسربا 8ه وقد تضرم أوقد كاد أو ذهيا ١‏ 


الحطيئة . 1 
(ب) 


ام عمثله . 0300 ولكن من يمثى سير ضى با ركب 


و 


| ل( س» 


أريد هنات من هنين وتلتؤوى .. على وأني من هنين هناسات 


رميتسه فاقصلدت .ءء فمسا ‏ أخخطأت في الرهية 


ةِ 
3-5 
1 


الام 


بكوكل 


55 ش 
00 


كا ” 


بسسهمين مليحنين, «ه أعارتكيهمسا. الفليية 0 


فلو أن الاطبا كان حولى » وكان ممم الاطباء الاساة 


يداك بك خخيرها بر يحى عه وأجرى لأعدائها غائفلة 


فأما البى خيرها يرنجى .. الأبيات , 
قان الماء ماء أني وجبدى 5-5 وبكرى ذو حفرت وذوطويت 
ستتان بن الفحل الطائى | 


وتشسى لسبموم فهنى حرا أسفة 


اللختسساء . 

رت 
يا سنن مالك لم نحن مه إل نفو س في الموى ٠‏ متعبة 
طرزت بالورد والوثبى م صفحة خحد بالسنا مذهية 


علعا قا وده مد مم 


ا-:89ا- 


ه5هنه / 


111 


8 
0 
3 











و مضه بزواكى الصلوات 000 ولواهى التسليم والبركات بقعم 
القاضى عياض . 

يا دار خير الرسل بامئوىالى .ء قلبسى لأجلك ثائر الوعات "4٠‏ 
الى أن قال : 

وعلى الذىشرفتبه منك الذرىء» أزكى سلام عاطر النسمات "4١‏ 
محمد المرابط الدلائى ب الشارح . 

نحن ضربنا خخالدا في هامته .. حتى غدا يعقر لي حمالته 4ه" 
يا وبح أمية وويح حالته ٠ه‏ 

جزاني الزهد مان جزاء سوء ٠ء‏ وكتت المرء أحر بالكرامة 
قيس بن زهير . 

في كلتا رجليها سلامى واحدة ءعء كلتاهما قد قرت بزائدة فنا 


وم 


006 


وكنتكذى رجلين رجل صحيحة وء ورجل رمى با الزمان فشلت ارثنانا 
كشثير عزة. 

رحم الله أعظماً دفنوها ء. بسجستان طلحة الصلحات 5914 
ابن قيس الرقيات . 

على صروف الدهر أودويلاتها .+ يدللئنا الله من لمامباهلاع 
وتستريح النفس من زفراتها ٠ه‏ 

فاجدثخير هما من جنب صاحبه ٠ه‏ دهر يكر بفرحات وترحات الا 
غشيت ديارالحى بالبكرات .هه فعارية فبرقة العبرات 408 
وكأن ني العينين حب قرنفل .ء او سنبلا كحلت به فانيلت 468 
سلمى بنت ربيعة الضبى . 

أشركت عيناه ظالمة مه في دمى يا عظم ما جنت 145 
أشكو الى مولاى من مولاتي .. تربط بالخل أكبر عاني 0ه 
ربما أوفيت في علم .. ترفعصن ثوبى شملات ١١01م‏ 
جديمة الأبرش . 


اد ةأس 











قد علمت والدت ما ضمى 00 
جحجسدر . 

واذا العذارى بالدتحان تفنعت 0 
سلمى بنت ربيعة . 

لأتكميسن بتله.. 
مكرمة مجللة هه 
هند بنت ألي سفيان  ,‏ ! 

أنا الذى سمتى أمى حبدرة . 
على بن أني طالب رضئ ألله عنه '. 

من اللوائي واللبى واللائبى 5 


0 
5 
م 
0 
6 


أصاب الردى من كان يبوى الردى > جم وم 


فهر الأولى بالحنون وبال رد >ه 
كثير عزة . 

سر أبباقهم ‏ متقلديها . دنا 
تعد فيكم جزر الحزور رماحنا نا لنا 
إن العداوة تستحيسل نودة 0 
اذا لم يكن فيكن ظل ولاجى ٠ء‏ 
لعل حلومكم تأوى اليكم ء 
وذلك حين لات أوان حلم 30 


اذا الكماة بالكماة التفنات 
وان عملت تصب القدوز فملت 


جاربية ‏ جبيدبة 


تحب أمل 
أضرب: بالسيف رؤؤس. الكفر 
يبزعمسن أن كبرت لذاتنى 
إذا علنتها أنقس تنردت 
وبدا الذى كانت نوار أجندت 
مقالة لهبى إذا ااطير مسرت 
ترضى من اللحم عم الرقة 
جن. اللواني قا : عزة جنت 


وبالسئئات م حيين وحيت 


يد على الكماة 


إذا صدأ الحديد 


8 مقيسل. مصيف المشتى 


ويبرجعن بالا كياد متكسرات , 


فأبعدكن الله من شسجرات 
ه اذا شمرت واضطريت شراتي 
ولكن قبلها اجتندوا أذاني 


بب404اس 


مه ), 
/امه 2 


لاد ' 


الكعية ' 
00 


لومم 0 


خم 22 


1 


لق 
355 


0 1 
01105 
١4 


أنا الذئ قررت يوم الحرة 
فأومأت اعاء خفيا لحبير 


وعظنك أحداث حمت 
وتكلمت عن أوجه 
وأراتك ' قبرك في القبور 
ولر مسا اتقلب الزمان 
يا شامتنا عييى 
أبو العتاهية . 0 
هى النفس نمل ما حملت 


عست كربة أمسيت فيها مقيمة 
أبو دهيل اللتمحى . 

تروح في عمية وأعانه 
وم أر شيئا بعد يلى ألذه 
أبوذويب الحذلى . 

لأوشك صرفالدهر فرق بيننا 


وآيائته 


وت 


لدت 


ند نا 


والشيخ لا يفر إلا مرة 


فلله عينا حبتر ابما فبى 


رت) 


لعا 


ل 


نا 


اننا 


انا 


ا 


«2 


ونضك ألنة عق 
تبى وعن صور ثبت 


فحم بالقوم الشمت 
ان المتية لم معت 


وهى العرب تقول ما شاءت 


فهو حر بعيشة ذات سمعة 


و 


وج ) 


لانن 


يكون لنا منها رجاء ومخرج 
على الماء قوم باهروات شوج 
ولا مشربا بأروى به فأعييج 


جرت عليها كل ريح سيهوج 


رج 


م 


من باب ما يغلق من تخارج 


فى ليس بالراضى بأدنمعيشة .. ولاني بوت الحى بلمتولج 


1406 


1١5 


با 


06 


ولضد 


أكة 


اميل 


1١15 


14 


+ 


4م 





مع م لل 





أما النهار ففى قيد وسلسلة ٠.‏ والليل يجوف منحوث من الساج' 


عاعا مد فاه عا عام 


ليتالغراب غداة ينعب دائما .٠.‏ كان الغراب مقطع2 الأوداج 
ْ | (ج) ٠‏ 

فيالتى اذا ما كان ذاكم .. وبلست وكنت أوهم ولوجا 

وركة بن انوفل. : . 

ولو جا فيالذى كرهتقريش. ٠.‏ ولو عجت بمكتها عجيجا 

ورقة بن نوفل . : 1 

أخليق بذىالصير ان يحظى بحابجة ٠...‏ ه ومدمن القرع للأبواب إن يلجا 

أخسو بيضات رائح متأوب «» رفيق مسح المكبين سبوح 

ترون عيون اللانى. لاتطمعون »٠‏ ويروى ثريا النجيع المكافح 

كثير عبزة . ا 


3 


وق د كنت فى حب سمر اء حقية + * فبح لان منها الذى أنت بائح 
عنرة بن شلكاهد , 

هم اللاؤون فكوا الغل. اغنى 20م عروى الشاهجان وهم جناجى 

وان من النسوان من حوزوضة 1.. ميج الرياض قبلها فتصوح 
جران العود . ' : 

دعاني أبوسعد وأهدى نضيحة .. الى ومما أن تعرز" التصائح 

لأجز رم ىكلب نبهان كالذى ٠ء‏ دعا القاسطى حتفه وهو نازح 


جرير . | 

وبينا النى مجر أمورا كيرة 010 أن قدر من دون ذاك مساح 

لييك د زيد ضار الخضومه ع وتبط م تطبح الطوائح 
ضرار بن نشل . ا ْ 


غرابوط ى أعضب لقوذ ناديا 35-5 بصرم وصردان العشى تصيح 
اله ان جير ان العشيرة راائح 35-5 دعتهم دواع للهسوى وتنازح 


واقا م مالا ءا عام 


لداكء1ؤاس 


0000 
باع 


ان 00 


7 
ابا 


ان 


44 


فيه ههه هيه 





50 


لعمرى أني دهماء زالتعزيزة هه على أهلها ما فتل الزند قادح 5م١١‏ ل/ا١١‏ 
م ع اه ١1‏ 


هل لك في حاجى حاجة ., أم أنت لها تارك طلارح با#؟١‏ 
أمتها لك الخير أر أحيها ..ء كا يفعل الرجل الصالح 





زياد الأعجم 
ولقد أبيث من الفتاة مزل 35 وأبيت لا جرح ولا مجروح ١184‏ 
الأخطل:». 
من فر امن برالاءء فأنا ابن قيس لابسراح ١158-1759‏ 
اذا اللقاح عدت ملقى أصرها ع ولاكريم من الوالدان مصبوح ١518‏ 
حاتم 0 غيره 8 
اذ غير الأ للحين ل يكد ١‏ رسيس الهوى عن حب مية يبرح مم ١‏ 
ذوالرمة. 

١| 2>‏ 
فإنك إن يغروك من أنتعسب مء ليزداد الا كان أظفر بالنجح ه8١‏ 
شاعر طلىء 


وما | أدرى وظبى كل ظن عه امتلفيى الى قوم شثراحى لاه 
يزيد بن محزوم الحاري . 
وبعد غد يا هف نفسى من غد هء إذا راح أصحاني ولست برائح قبا 
أبو الصمحان ‏ أو غيره . 
فى ان .الاغر اذا اشتوينا ءء وصيف الراد ف شهرى قماح ١‏ 
مالك بن خالد الحذلى . 
عسى طىء بين علىء بعد فقده ٠‏ » ستطغى غلات الكل والحوانج ١1١‏ 
قسام بن رواحة . 

(<) 
دائن س.عدك ان رحمتمتيما .» لولاك لم يك للصبابا جانجا 5٠١‏ 





فقلت لصاحبى لا تحبسانا م٠ء‏ يتزع أصوله واجثر شيحا ١ه‏ 
سأئرك منزلى لبى نيدم .. وأللى بالحجاز فأستريمحا 889 


1١4 للا0‎ 





نحن اللذون صبخوا لصباحا م» يوم النخيل غارة ملحاحا 2.785 
رؤية أو غيره . ْ 0 
رسم عفا من بعد ها قد عبى .. قد كاد من طول البل أن بمصيحا 9909 : 


رؤبة بن العجاج . 
2 
رخ ) 1 
تعلمن ها لعمر الله ذا' أقسم هه تأقدر بدرعك وانظر ين ينسلخ وبر 1 
زهمير . : 
2 
رد 


فشى له من اسمه لجلنه مه فلو العرش محمود وهذا محمد :1١9/‏ 
حسان بن ثابت رضى الله عله .0 ' 1 : 
فلما سقيناها العكيس تملأت + ملاخخرها وامتد رشحا وريدها 8؟١‏ 
الراعى . 

ان يحسدوني فاني ٠‏ غير لاثيهم ٠.‏ قبلى من الناس أهل الفضلقد حسدوا 
قدام لى ولهم ما بي وما: بيم مء ومات أكثر هم غيظا عا محسد ١١84‏ 
لبيد بن عطاره التميمى .1 . 1 
أنا الذى يحسدوني ني حلوقهم .. لا أرتقى صعدا فيها ولا أرد ١78‏ 
ألاأهذا الزراجرى أحضرالوغى .. ٠‏ وأن أشهد اللذات هل أنتعخلدى ١58‏ 
طرفه بن العيل , 1 ٠‏ 
لأخوين كنا خير أخوين شيمة ٠.‏ وأنفعه في حاجة لى أريدما ٠86‏ 
خليج' الأعيرى . 1 : 
ان النجاة اذا نما كنت ذانصر هء من جانب الغير ابعاد فإبعاد #/ام 
الأفموه الأودى . 00 : 

تلاعب الريح بالعصرين قسطله ٠‏ ووالوا بلون ونبسار التجاويد 436 
عبدالله بن سلمة السهمى . 0 
أولئنك أماتي رفعن مقامتى هه الى طالع في ذروة المجد صاعد 459 
عبدالله بن عمر النخعى . 00 
ألا ان عينا لم تجد يوم واسنط ءء عليك يجارىئ دمعها مود 215 
محتاف في لسبته . . 





ارهاس 





عم نوج سي رحم مخرد 


اذا الرجال ولدت أولادها .. واضطريت من كبر أعضادها 
وجعلت أوصاببا تعدادها ءء فهى زروع قد دلي حصادها 
ولست سائل جارات بيتى »مه أغياب رجالك أم شهود ؟ 
وانقالمولاهم علىيجل حادث ٠‏ » منالدهر ردوافض ل أحلامكوردوا 
الحطيئة . ش 

تخلت له نفسى النصيحة انه .. عند الشدائد تذهب الأحقاد 
عويف القواي . 

نبت أصوالى بى يزيد »ء.ءه ظلمسا 'علينا هم فديد 
رؤبة بن العجاج . ا 

أشلا سلوفية باتت وبات يبا »٠ه‏ بوحش اصمت بي اصلابها اود 
الراعى التميرى . 

أخالد قد علقتك بعد هند مه فشيببى الحوالد والمشود 
جرير بن عطية.. | ' 
ونت أساقي القوم اخوني الدى عه غوايتهم غعيى ورشدهم رشدى 
فدومى على العهد الذى كان بيننا ه» أم أنت من اللا مالمن عهود 
الكميت .20 

عزمت على اقامة ذى صباح .» لأمر (ما) يسود عن يسود 
سبحانه ثم سبحانا يعود له مه وقيلنا سبح المودى والحمد 
امية بن أني الصلت . 

وأبغض من وضعت الى فيه 5-7 لساني معكلر عنهم اذدود 


ولقد سئمت من الحياة وطوهًا «ء وسؤال هذا الناس كيف لبيد ؟ 


خيرا المبتغيه جاز وان الم ٠ه‏ يقض فالسعى في الرشاده رشاد 
ثلاثة كلهن قتلت عمذا هه فألعحطزرى ألله رابعة تعود 
سبيل المعالى بنو الأعلينسالكة ٠.‏ والارث أجدرمن يحم به الولد 


لد8ة8:#إأ- 


6ه 


بعمهم 


كذده 


0 


90 


شرن 


ىم" 


7١ 


يضف 


يننا 


اام 


اقم 


١ 


ك1كك ا آا 


يل 
مك١١‏ 


الفراب أن رحلتنا تمدا م» 


النابغة الذبيانلي . 
ومن فعلاتي 3 دك القرى ٠‏ دن 


وما أن يزالوا وس دار قد أخلقت ٠‏ 
حى اذا بيست ببمى لذى لبن مع 
ظلات فق ألوشاء ثى على كبدى 00 


ذوالرمة. 
ورج الفى لخير ما ان رأيته جه 
معلوط القريعى . 


ألايا يِلى ويحك بثيلى 3 
وأنا النذير بحرة مسودة ع 
أبناؤها متكنفوا آبائهدهم 30 
وما حسن أن بمدح المرء نفسه 3-30 


لطر فه أو غيره ٠.‏ 
م رشد ورأىالجهل مر مرجعه ‏ بدن 


أ هم مزقون عرخسى 33 
زيد اليل . 

فعقات عساها نار كأس دعل أن نا 
صخر بن العود . 

| اتلك جءات ف حرة القاب وانلرشا 0 
وشوت كان يننفى احبر عع 
وغير ذا عل كلامين يبرد م 
أموت أسى ى نوم لرجام وأ داق 8ه 


كير عزة 


وبذلك خبرنا الغراب. الأسود 


اذا الليلة الشهباء أضحى جليدها ١١84‏ 
وعهد لى بالفناء جنديد ١15١‏ 
واصفر بعد سواد النظرة العوه 2 
"٠‏ كأنتى من حدار البين مورود ١١9١‏ 
على الشن خيرا لا يزال يز يد 0184ف!١‏ ْ 
فأما الود منلك فليس 0 
يصل الحروش اليهم أقوادها - 
حتقوا الصدور وماهم أولادها ١79‏ 
ولكن أخلاقا تذم وتحمد ١7490‏ 
الا يدا لسست ها عضد فقن 
غى وما بالسواء الغى والرشد ١١59‏ 
جحائن الكرملين لما فديد 0 
تشكى فآني نحوها نأعزدها ١06‏ 


عهاد الحوى يولى بشوق بعيدها ١"#١‏ 


وحين تنفى كاد ذلك أجدد 


كولدت هند ولى تكد تلد ه#١‏ 


يقينا لرهن بالذى أنا كائد لاعس 


-س314١‎ 





٠ 


اذا اكتحاءتعيى يعينك حسها 


أفد الترحل غير أن ركابنا 
النابغة الذبيالي . 

قد أترك القرن مصفرا أنامله 
متلف في نسبته ٠‏ | 

وافي لأتيكم تذكر مامضى 
الطرماح . 20 

ألم يأتيك والأنباء تنمسى 
قيس بن زهير . 

سوى أيك الأدني وان محمدا 


02005 7 0 7 7 0 


اسباه” 3 

ردت عليه أقاصيه وليده 
النابغة الذبياني . 

اذا قلت عل القلب يساوفيضت 


ملكان مدخلت المنازل منهما 
الفرزدق . ْ 
يداك كفت احداها كل بائس 


(هع 
كل العداوة قد ترجى مودنها عم الا عداوة من عاداك من حسك 


جه 


حير وجل عمره يفؤادها 
أخط بها قير الأبيض ماجد 
لما تل برحالنا وكأن قد 
كأنه أثوابه محت بفرصاد 
من الأمر واستجلاب ما كان في غد 
عا لاقت ليون ببى زياد 
علا كل عال 1 95 عم محمد 
يا عمر وبغيك اصرار على الحسد 
ورزق الله منتاب وغادى 
خبيث الثرى كابي الأزند 
ضرب الوليد بالمسحات في التاد 
هو اجس لا تنفك تغريه بالوجد 


فقدان مثل محمد ومحمد 
ومع الحمام عليهما بالمرصد 


!اسه 


خرف 


اوداق 


5 


بوه ؟ 


تمسكيسسن 


يوان 


نين 


ركس 


17 


نتن 


لحان 





١ صفسحة‎ 


٠‏ قدني من نصب الخبيبين أقدى .ه ليس الامام بالشحيح الملحد “معو بأه 
حميد بن مالك , 0 

وان الذى حانت بفلج دماهم ٠ه‏ هم القوم كل القوم يا أم خخالد املد 
أشهب بن رميلة . . 
أيا علماء افند لازال فشملكم وه مدى الدهر يبدو قي منازل سعده 

ألم بكم شخص غريبلتحسنوا هه هدى الدهر يبد في منازل سعده 

ها هو مبدى ما تعسر فهمه ٠ه‏ عليه لتهدوه الى سبل رشذه 

فما بال أمرقد شرطتم وبجوده +. لأمر قلم تقضى النحاة برده 

فلما وجذنا ذلك الأمر قاحلا .»م منعتم ثبوت الحكم الا بفقده 

وهذا لعمرى في الغرابة /غاية 2 ف من جواب تنعمون بسرده 41 


| الدماميى . | ش 
اذاكنتتبوىالحمد والمحجد نمولعا ٠ه‏ بأفعال ذى غى فلست بأرشد 5 
أنا الرجل الصربٌ لذى تعرفوقه . ٠‏ خشاشا كراس الحية المتوقد 85اه 958 .2 
طرفه بن العبد . ش 0 


واذا احتملتلأن ن تزيدهم تقى دبروا فلم يزداد غير تمادى ١6ه‏ 


* 
لبن 


32005 2 3 07 07 7 


من أجلك هذا هامة اليوم أوغد: مه 


وكل خليل راءني فهر تافل عه 0 
كير عصزة 0-6 0 00 
فآليت لا أنفنك أحد وقبيدة ءء تكون واياها بها مغلا بعدى 1141١504‏ 
أبو ذّيب . : 1 0 


لوجهك ني الاحمان بسط وبهجة هه انا لاه قفو أكرم والد +١5‏ 
فلا والله لا يلسفى أنناس ه. فى حتاك يا بن أني زياد 539١‏ 0 
قانت ألا ليتما هذا لحمام ان ءه الى حماتنا ونصفه فقد 55" 
النابغة الذبياي . 

ان مع اليوم فاعلمن عندا +ء فانظر بما يتقفضى مجىء. غدمة 

ما ارتد طرف امرىء ' بلذته 2-5 الا وشىء يموت من حسدة 3 
أبو العتاهية , 

كسا جلمه ذا الحام لواب سؤدد 00-0 ورق نداه ذا التدى فيذرا المجد ها 1 





عاعا ود و هو قاعام 


اس 





اه 


اذا دبران منك يُوما لقيته هه أؤمل أن ألقاك يوما بأسعد 508-همة 
وماذا عنسىن الحجاج يبلغ جهده 8 اذا نحن جاوزنا حتير زياد كو قن 
الفرزدق . رضن 

من اللقوم الرسول الله منهم 0 لهم دانت رقاب “بنى معد ع ةا 
ما كاليروح ويغدولاهيا فرحا 5035 مشمرا يستديم الحزم ذا رشد هب 

فذو المال يوني ماله دون عر ضه عه لما تابه والطارفق اليتعمد 5:؟ 

: يا دار مية بالعاياء فالند .ء أقرت وطال عليها سالف الأبد 44" 
ستيادىلك الأيام ما كنت جاهلا ٠٠‏ ويأتيك بالأخبار ما لم تزود بادا 

طر فة بن العبك , 

وأنت الذى أمسث نزارتعده هم الدقع الأعادى والأمور الشدائك وات 
الفرزدق . 

لست ممن' يكسع أو يستكينو هم ن إذا كافحته خيل الاعادى 


آل الزبير سنام المجد قد علمت ٠ه‏ ذاك القبائل والأثرون من عدد /امل 


07 


م 


وتركى بلادى والحوادث جمة هه طريدا وقد ماكنت غير مطرد 
وأنت الذىياسعذ أبت بمشهد .٠‏ كرتم وأثواب المكارم والحمد 5م 
حسان بن ثابت 

وعند الذى واللاني عدنك احن 35 عليك فلا يغررك كيد العوائد 4"م 


١‏ رأيت بى غبراء لا ينكرونى. م 9 ولا أهل هذالك الطسراف الممدد ابم 





طرفة بن العيد , 

ها ان ذ عذرة ألا تكن نفعت ٠‏ م افان صساحيها مشارك التكد 4/الم/الام 
التابغة الذبياني .. 3 

ها أن ةا عذره ان م تكن قيلت 2 افان صاحبها قد قد تام في البلد هلام 
النايغة الذبياني . 


وليس بظلمى فيوصل غانية .. الا لعمرو وما عمرو من الأحد 81 


قم مالا ما عد عام 


باس 


وليس على الله بمساتكره مه 


أبو واس . 


له داع بمكة مشيُعا 3 
الى ردح من الشسيزى, ملاء ع» 
أمية بن أني الصلت . : 

سواء غليه أى حين أنيته مه 
لولا أبوك واولا بعلم عمر +«ه 


ان اختيارك ما تبغيه ذا أثفة 
قالت أمامة لما جنت زاثرها 
يه در درك أن قل راميتهم 


اقضاء من الأشقى بسهم قضائه 2 
قل د أمه سن كتثت وإاحده 3 
أمس نخلاء وأمسسى أهلها احتملوا 55 
النابغة الذبيائي . : 
فاوكان حيا بي الحياة علدا 2 


فلوكان حمد يخلد الناس لم تمت 
فلوكان حى تاجيا أوجباته 
على ما قام يشتمى 5 8ه 
حسان بن ثابت , 
دعاني أخى والخيل بينى أوبينه 
دريد بن الصمة , 


لج م 


أن يجمع العالمى في والحد 


وخر فوق دارته ينادى 
لباب البر يلينك بالتلهاد 
أساعة نحس تتقى أم بأسعد 
ألقت اليك معد : بلمقالِد 


الله مستظهرا بالحمد والخلد 


ص شيحة 


1 


و4 
وا 
ا 


نف 


هل رميت ببعض الأسهم السود؟ ش 


أولا حدذت ولا عذرى لمحدود ' 


وأغرى بسبل الخير كل سعيد 


بنوهن أبناء الرجال الأباعد 


أخبى عليها الذى أخى: على لبد 


خلدت ولكن لاسبيل الى الغلد 


ولكن حند اباس ليس بمخلد 


- 


7 من اموت في أحراه ري مارد 


كختتزير. قرغ فق زماها 


فلما دعاني لم«يجدني بتعد 


414 أساة: 


0 
الك ا 


5ل : 


لين 0 


0 1 


#سايجيحد سعم ا 


تقى نقى لم يكثر غنيمة »٠‏ بنهكة ذى قربي ولا بحقلد 
زصير . 

كادت النفس أن تفيض عليه +٠‏ إذا طوى نحت ربطة وبرود 
لعمرك ما الفتيان أن تنبتاللحا ه» ولكتما الفتيان كل فى لد 


أنحوى هذا العصر ماهى لفظة ».. جرت في لساني جرهم ونمود 


إذا استعملتفيصورةالححدأئيتت» .. وان أثبتت قامت مقام جحود 
فانك موشك أن لا تراها ء.ء وتعدو دون غاضرة العوادى 
كير علزة . 
ع د 
0( 


وسار به من لا يسير مشمرا »ء وغنى به من لا يغفبى مغردا 


قالت له الطير تقدم راشدا همه انك لا ترجع الا حامينا 
أبو النجم . 
يزجى أغن كان ابرة روقة مء فلما أصاب من الدواة منادها 


عدى بن الرقاع . 
أريت أن جاءت به املودا .مه مرجلا وبلبس البرودا 
أقائلن أحضروا الشهودا +٠»‏ 
رؤبة بن العجاج . 
له نائلات لابغب فوالها ءء وليس عطاء اليوم مانعه غدا 
الأعشى ميمول . 
لويسمعون كا سمعتكلامها ٠ه‏ خصروا لعزة ركعا وسجودا 
كثير عرة. 
يا رب ساريات ما توسدا »ء الا دراع العنس أو كف اليدا 
أن تقرآن على أسماء ويحكما مء هى السلام وأن لاتشعرى أحدا 
إذا شعت أن تلهو ببعض حدينها .٠ه‏ رفعنا وأنزلنا القطين المولدا 
الأخطل . 


-سا١4168‎ 


0 


١ 5* 


1117 


1 


اك 


يسن 


فك 


يل 


1 


51 


درف 


بحن 


فيض 


انون 


ان المنية والحتوف كلاهما ٠.‏ يوي المنية يرقبان سوادى الام 
الأسود بن يعفرا . ! ش' ش 0 
لوكنم منجدى حيناستغنتكم .ء لم تعدموا ساعدا مى ولا عضدا 9م02 ' 
مى تنج حبوا من سنين ملحة .» تنم لأخرى تنزل. الأعصم الفردا | 
فراني من نبجد فان سينه .ه لعين بنا شيبا وشبيننا مردا ومع 
الصمة بن عبدالله بن الطفيل . . 0 
فكان واياها كحران لم يفق 
كعب بن جعيل . 


ما شاء أنشأ زني وان هو م 1 يش فلست “تراه ناشئا أبدا 056 


٠. 
8 


عل الماء اذ لاقام جى تبددا 00 : 


فاه عاما ام م مم 


أتيت حرينا زائرا عن جناية ٠.‏ وكان حريث في عطائى جاهدا 544 


الأعشى ميموك . 1 0 
وكنت والأمر الذى قد كيد ّ. كالذتربي زبية: فاصطيدا ااا 0 
رجل من هليل . 0 ٠‏ 


نحن الذبن بايعسوا مجحمدا.. على الجهاد ما بقينا أبدا إلا ' 


لقد لوقت في الآفساق حبى مه بليت وقد أني لى لو يدا 6هم |' 


00 _- 


سرينا 4 في جموع كأنها ٠ه‏ جبال شرورى لو تعان فتنهدا 884 ١‏ 
لسئا كن جعلت اباد حارفا 3 تكربت تملع حبها أن مخصدا ب 0 


ربيته حتى اذا تمصنددا .ء كان جزائى بالعصى أن أجلدا 8م ٠:‏ 


اذا ما انتسبنا لم تلدتي ' لثيمة: .ء ولم تحدى من أن تقربه بدا 03199 
زائد بن: صعصعة النقعى '. ' 0 
وأيرح ما أدام الله قومى هه بحمد الله منتطقا مجيدا 03١"5‏ 
نداش بن زهير بن ربيعة , 1 اا 
وماكل من يبدىالبشاشةكاثنا .. أخاك اذا لم تلفه لك منجنا ١١875‏ ' 


6# هم هاما م 


- 1١41١5 





ربيته حنى اذا مع6مدلدا هه وآض نهداً كالحسام أجردا 
العجاج ش 
رمي الحدثان نسوة آل حرب 000 عقدار سمدت له سمودا 
فرد شعورهن السود بيضا هه ورد وجوههن البيض سودا 
عبدالله بن الزبير . ش 
مادام حافظ سرىمنوثقتبه .. فهو الذى لست عنه راغبا أبدا 
قنافيد هداجون حول بيوهم 30 فما كان اياهم عطية عودا 
الفرزدق . 
اذا اسود جنحالليل فلتأت ولتكن .. خطاك خخفافا أن حراسنا أسدا 
عمر بن أني ربيعة . ش 
واذا ما سمعت من نحو أرض .ء لمحت قد مات أو قيل كسادا 
فاعلمى غير علم شك بأني ٠.٠.‏ ذاك وإيك لمقصدلن يقاددا 
صح فعساك أن تهدى ارعواء ٠.‏ لقلبك بالاصاخة مستفادا 

| )5 
كان البرين والد مالج علقت ٠‏ على عشر أو فروع لم يعضد 
بال سهيل في الفضيخ ففسد .. وطاب ألبان اللقاح فيرد 
يارب عبس لا تبارك في أحد 6 ُ قائم منهم ولا فيمن قعد 
ولا الذى قاموا بأطراف المسد . 
فقالت على اسم الله أمك طاعة ٠ه‏ وان كنت قد كلفت مالم 'أعود 
عمر إن أبي رببعة 

2 

عاب قوم كان ماضذا 30 لبت شعرى م هصملذدا 
واذا عابوه حجهلابلا م دول علم كان مذا 
ابن المرحل 
وحذف ذى الفا قل يثثر اذا .٠‏ لم يك قول معها قد بذا 
ابن مالك الخللاصة , 


بل/ا١#41ظط‏ ب 


١11 


يفيل 


ا١امأ‎ 


1١ 


١54 


ضفن 


اشضل 


مهم 


95 


بوه 


ينيف 


١115 








* 


ميرو نقيات جم 
الله 1 بدا خلا فأتقته 


فأنتم املد الأع نا عسل وعندكم 
أبو نواس . 

وأنت الى حيبت كل :قصير 8 
أردت قصير ا تالجال 0 أرد 


كثير عزة . 


1 تبغييا لك حاجة 
عمر بن ألي ربيعة . ٍ 
ود رج جات با أم ما 


هما حظنا اما امار أومنة 
تأبط شرا . ” 

لها متنتا حظاتا كا 
امرق القيس . شْ 


8 


اننا 
فدنا 


نا 


م 


30 


#6 


تند نا 


نن 


نا 


قصار الغخطا شر النساء البجائر 


+ 


) 
تجرى الصلاة عليهم أين ماذكروا : 
فما له في قديم الدهر مفتخسره 
'صفاكم واصطفاكم أيها البشر .١‏ 
علم الكتاب وما جاءت به السور. 


القصائر 


وما لى من أن تعلما متأتخحر. 
وأن ترحبا سربا بها كنت أحصر 


“كرائم من رب فهن | صغير 
من حيث ماسلكوا أدلواأنظور 
بناطقة خرساء. مسواكها حجر 
والعمران أبو بكر ولا عدر 
فلم يقضن النفسين من سافك ثار 


واما دم والقل باحر أجدر 


0 أكب على ساعديه التسسر 


تق الاوزون في أكلاف داراتها »٠‏ تملى وبين بديها البر منثور 


فذاافى دون الاخلاء' نبعه ىه ترن اذاما حركت وئز مجر 
ها فتية ماضونٍ حيث رمت بهم »٠ه‏ شرابهم فان من الدم أحمسر. 


0-1١ 418- 


00111 
500 ش 
ا 0 
00 
06 
لصاح 
057 
مس41 
06 
الفا 
وس ا 


سيوس وابرس ! 


ةا 





01 


وأية بلدة إلا أتيناءء هن الارضين تعلمه نزار 56 
فقلنا اسلموا انا أخوكم .ه وقد برئت من الإحن الصدور 450 
العياس بن فرداس . 

تقيلتها من أمة لك: طالما .. تنازع في الأسواق منها فخارها 4٠١‏ 
جماعة يطن الواديين ترثمى وه سقاك من الغر العوادى مطيرها 485 
توبة بن الحمير ‏ أو الشماخ . 

قلو بكما يغشاهما الامن عادة .. إذا كانت الابطال يغشاهم الذعر 491 
وعينان قال الله كونا فكائتا ... فعولان بالألباب ما تفعل الحمر 4917 
ان اءن الاخوص معر وق فبلغه ٠ه‏ في ساعديه إذا رام العلا قصر 49ه 
أبوحية النمرى . 

وبالبدو منا أسرة محفظرئتا هء شراعا الى الداعى عظام كراكره 1هه 
عسى ذاتيوم أن تعوديها النرى «٠اعل‏ ذى هوئ حيران قليه طائر 86ىه 
كالنفسان دعيتبالعنفآبية .. وهى ما أمرت باللطف تأتمر كمه 
وما تبالى اذا ما كنت جارتنا .+ ألا يحجاورنا إلاك ديار ١5085064‏ 
لين كان اناه لقد حال بعدنا ءء عن العهد والاحسان قد بتغير 51١‏ 
عمر بن أني ريبعة . ش 

أماوى مايغنى البراء عن الى ٠ه‏ اذاحشرجتيوما وضاقبهاالصدر 094 
حاتم الطائى . 

1 رأىطالبوه مصعيا ذعروا 6 وكاد لو ساعد المقدور ينتصر 5 
سليط بن سعد . 

وان لا يكن حم غريضى فإنه ٠.٠.‏ تكب على أفواههن الفرائر 05 
ال ١‏ 





-1١414 





أسكرا نكان ابنالمراغة إذهجا ٠ه‏ تميما يحو الشام 0 متسا كر 14 1163 


أتبكى على لبى وأنتترك: نا وكنت عليها بالملا أنت أقدر.ه نك 
قيس بن عامر , 


واني رام نظرة قبل الى ه» لعلى إن شطت ثواها أزورها ف 
: 5١ل‏ 


الفرزدفى . 


وأنتاذا أرسلت طرقك رائدا »٠‏ لقلبك يوما أتعبتك ‏ المنافصر 0 


رأيت الذى “لا كله أنت قادر وه عليه عليه ولا عن بعضه أنت صابر لكلا 


ملعا عا ها فاع جام 


اراي لاس م قدي اسار 8 


.اما عد ماء. د فا عداه 


وأبلغ أ سعد اذا ما لقيته » ٠‏ نذيرا وماذا يتفعن ‏ الذير + 


.اعد عاءا اه عا فداه 


ما لله موليك فضلا فاحمدته به 35 فيالدى غيره نفع ولاضرر 01 : 


أن تعن نفسك بالامر الأ عنيت ١‏ » نفوس قوم سموا تظفر بما ظفروا 5ه7 | ا 


لعل الذدى اصعدثي أن يردلي هء الى الأرض ان م يقدر الحيرقادر 55لا 0 


ماعافا و قاعد نام 


رما الحامل الؤبل هم 58 وعناجيج بينهن المجهيار 02 0 


أبو داود , 


افي واياك اذا حلت بأر لمانا هه كن بواديه بعد المحل ممطور ل 


الفرزدق . 


امرق القيس . 
يكبت المسر بالقطى اذ مررن لي ٠ه‏ فقلت ومثئلى بالبكاء جدير . 
أسرب القطى هل من يعي رجناحه ٠٠‏ لعلى الى هن قد هويت أطير م 
العباس بن الاحنف ا 

وهبها كثىء ء لم يكن أوكنازح وه به الدار أو من عييته القابر ١‏ اول 
عمر بن ألي ربيعة . | 

بت الما أله أمن حسسن .»في المرسلين ونصرا كالذى نصروا + 3 

عبدالله بن رواحة . 


لا ء"# أله 


حديث الركب م هنااءء وحديث ما على قصيره 68 . 








0-6 


تنظارت نسراً والسما كين أىهما ٠٠‏ على من الغيث استهلت مواطره 09م 
الفرزدق . 

ولو أنمم صبروا عنا فتعرقه .ه منهم اذا لصبرنا كالذى صبروا 9ولا 
عمر بن أي ربيعة . 

اليك طوى عر ضنالبسيطة جاعل ٠٠‏ قصازى المطايا أن يلوح بها القصر 

وصيرتآمالى ملك هو الورئ +٠‏ ودارهى الدنيا ويوم هو الدهر 
وكنتوعزمىني الظلام وصارمى ٠.‏ ثلاثة أشبار كما اجتمع النسر 815 
أبو الحسن السلامى . 

وليل يقول الناس من ظلماته هه سواء صحيحات العيون وعورها ؟514 


مضرس . 
اذا ذقت فاها قلت طعم مذاقه مه معتقة مما كك > لسنكه البحر 1 


* 


لالقافاعا عد ماماه 


نفسى فداء أمير المؤمنين اذا .ه أبدى التواجد باهل ذكر 
الخائض الغمر والميمون طائره .٠ه‏ خليفة الله يستشفى به المطر 448 
الاخطل . 


فيوم عليبا ويوم نا هده ويوم تساء ويوم نسسر 1١5945١١5‏ 


النمير بن تولب . 
الى ملك من أفيه م غارب عه أبوه ولا كانت كليب تصاهره الا 
الفرزدق . 


وليل يقول الناس من ظلماته ٠ء‏ سواء صحيحات العيون وعورها 

كأن لنا منه بيوتا حصينئة عه مسوحا أعاليها رساجا كسورها ٠١481١9‏ 
مفرس بن رلعى . 

ومجاشع قصب خوت أجوافها ٠‏ لو ينقخوهابن الخؤورة طاروا 1١45‏ 

ان يقتلوك فان قتلك الم يكن .هه عارا عليك ورب ققل عار ٠١/١‏ 

ثابت قطنة . ش 

فأحسن وأجمل ني أسير كأنه .. ضعيف ولم بأسر كإياك آمر ١٠١4‏ 
أرواح مودع أم بكور .. أنت فانظر لأى ذاك تصير 1١١78‏ 
عدى بن زيد بن أبوب , 

غير منفك أسير صوى ». كل وان ئيس يعتبير ه١١‏ 


فعاه قاعاءه ه6٠‏ 


- 1455 





ألا يلم بادار من عل ابلا 


ذو الرمة 5 


يذل وحلم ساد في قومه الفتى . 


فان تحصدوا المرالحق فاقصد 
عمرو إن الاهم ا 
فامسى مقفرا لا حى| فيه 


ذلل ركائبها اذا ما استأعرت 
أبوتمام . : 
فانك لا تبالى بعد حول 
خداش إن زهير ‏ أو غير . 
ليس بشىء إلا وفيه ' اذا 


.ا واوا هد .د م . 


فى عليك للهفة من خائف 
عبدالله بن أبوب - أو غيره : 
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم 
الفرزدق . 

ترك الناس لنا أكافهم 
الأفوه. ْ 

هون عليك فان الامور 


الأعور الشى . 


* 
# 


.. أظبى كان أمك أم جمار 
«ء ما قاباته عين البصير اعتبار 


يكن ٠.‏ سراج لنا الا ووجهك أنور 


يدانا 


# 


نا 


#6 


1# « 


ولازال منهلا يجرعائك القطر 


وكرنك اياه عليك يسير 


وان جاروا فجر حب يصيروا 


وقد كانوا فأضحى الحى ساروا 


والرأس قد كان له شكير 
فألوت به الصبا والدبور 
أسفار 


أسفاره فهمومه ١‏ 


وأكثر ها يعطونك النظر الشزر 
فالله يكلا ما تأتي وما تذر 
يبغى جوارك حين ليس مجير 
اذ هم قريش واذ ما مثلهم بشر 
وتولوا لات يقن الفرار 


يكف 


#855 


فليس وأتيك منهيها 3 ولا قاصر عنك مأمورها 


بطر كوو 
0000 
000 

1 1 
00 
1 535 

35 ظ 
اوأرو 21 
٠ 1)‏ 

ييل 0 
1 
بسار 
ل 7 
0 


شل ا 


58 .ه109 ! 





لعمرك ما معن بتارك حقك 
الفرزدق . 

ولكن أجرا لو فعلت ببين 
قضى الله يبعضالمكاره للتقى 
حميد بن لور . 

عسى فرج يان به الله إنه 


ولعاواء ا .د مام 


صفحة 


ولا منسي * معن ولامتيسر /لالم؟ ا كذة؟١‏ 


٠ء‏ وهل منكر المعر وي الناسوالأجر 941؟١‏ 
هء برشد وثيبعض الموى ما يحاذر ١٠08‏ 


له كل يوم في خليقته أصسسر #ابم1 وما 


أعادل تو بأن ترينى .. صريعا لا أزور ولاأزار ١١4‏ 

قأبت الى فهم وما كدت آنيا ٠‏ وكم مثلها فارقتها وهى تصغر ١١١8‏ 

تأبط شراً . 

لعلهما أن يبغيا لك حاجة مء وأن يرحيا صدرا بما كنت أحضر ١81١9‏ 

وترتعمارتعت حنىاذا اذكرت هه فإما هى اقبال وادبار ١915‏ 

اللساء . 

وجدت فؤادىكاد أن يستخفه ٠.‏ رجيع الحوى من بعض مايتذكر ١81‏ 
الاك 

وسارمسارالشمس ِكل بلدة م وها ظيوت الريحي البرواليحر 84 

اذا كلمتى بالعيون القوائر هه رددت عليها بالدموع البوادر 1١7‏ 

وماراعنى الا يشير بشرطة .. وعهدى به قينا يفش بكير ١910‏ 

رجل من ببى أسد امه معاوية . 

لولا فوازس من نعم وأسرتهم ٠‏ يوم الصليفاء لم يوفون بابار 759-1514 

ياما أميلح غزلان شدن نا .ء من هؤليائكن الضال والسمر 856-585 

رحت وفي رجليك ما فيهما .. وقد بدأ هنك من المكزر 44ه8”4 


الأقبشر الاسدى , 
فعلك أن تنجو من النارإن نجا 


مصر على صهباء طيية التشر 40م 


- ١45#- 





اذا الرياح توثبت .0ه يجوانب البيت- الكسير 
نقد ضجت الارضون اذ قاممن بنى 6 سدوس خطيب فو قأعوادمنير 
كعب بن منعدان ٠.‏ ا 

لله ياظبيات الا ع نانسا ء. يلات منكن أ إلى من ابش 
عبد الله بن عمر والعربجى 


#2 
#ل 
0 
2 
538 
لت 
َثُّ 
.ا 


لو هو دعاك بلمة لم يغدر 
دعوت لما ناببى مسسورا «» فليى ولبتى يدى مسور 
1 ولكى خشيت على عدى 00 سيوف القوم أو إياك جار 
تعزيت عنها كارها تركيها 3-03 وكان فراقها أمر من الصبر 
يحبى بن طالب . ْ 

اني حلفت ولم أحلفعل فند ٠٠‏ فناء بيت من الساعين معمور 
بالباعثالوارث الأمواتقد ' إضمنت ع إياهم الارضقي دمر الدهاردر 
الفرزدق . أو غيره 1 

لت الح لاب على أحد .»كن ع ل ما شت من ظفر 
٠‏ نم أل جنم ع ابقل واي . 3 فطرتم وهنا شخصكم غير طائر 
زياد الاعجم . 0 ا 

جمعتها من أبنق عكار »+ من اللوا يشرفن بالصرار 
ما المتقز الهوى محمود عوابه وإو أتيح له صفو بلا كدر 


أقول الما جاعني فجره ه. سبحان من علقمة الفاخر 
هن الخرائر لارباب أخصرة 5 سود المحاجر لي" يقر أن بالسور 


أليس أميرى قِ الامور بأنتما 2 بم لستما أهل الحيانة والدر 


.فلو نبش المقابر عن كليب:.. فيخير بالذنائب أى زير 


1١874 - 


١ صفحة‎ 
٠ ونا‎ 
5 
7 


١ ممه‎ 


0. 


ع١‎ 


5 
55 
3 

00 


231 


انام 





عياص اسع حيح هل 


يوم الشعثمين لمر عيئا »م وكيتف لقاء من نحت القبور 


لمك 


وقالوا ما تشاء فقلت أهو همء 


عروة ين الورد . 

يا سائلى عنه لا جعت أمدحه 

لقيته فرأيت الناس في رجل 
أبوبكر الارجاني : 

لولا الحباء ولولا الدين عبتكما 
ابن عقيل : 


رأيتك الما أن عرفت وجوهنا 
راشد بن شهاب . 

عهدى بها ني الحى قد سربلت 
الاعثى .ميمون . 

قدر أحلك ذا المجازوقد أرى 
مؤررخ السلمى 30 

أقومك يدعومن تأىعنه قومه 
مازال مذ عقدت يداه ازاره 
بدني خوافق من خحوافق تلتقى 
الفرزدق . ش 

فلم يك قولكم أن تنقذوني 
النابغة الذبياني . 

كم قد رأيت وليسشى عباقيا 


المرزدقا . 


5 


3 


الى الاصباح آثر ذى أثير 


هذا هو الرجل العارى من العار 
والدهر ني ساعة والأرض فيالدار 


بسبعضص ما فيكما اذ عبتما عورى 
حراس أبواب على قصورها 


ولقد “بيتك عن بنات الاوبرا 


3 صددت و طبت النفس باقيس عن عمر 


هء يقصد في أسؤقها وجائر 


بيضاء مثل المهرة الضاهر 
وأني مالك ذا الحجاز بدار 
فيكفى ويلفى آمنا نوب الدهر 


فسما وأدرك نحمسة الاشبار 
في ظل معتر ك العجاج مثار 


ودوني ' عازب وبلاد حجر 


من زائر طيف المورى ومزور 
وأي فكان وكنت غير غدور 


في غرف الحنة العليا الذى وجبت هه لحم هناك بسعى كان مشكور 


-١#غامهدل‎ 


الى 


5-2 


لم 


كلق 


9414 


50 
جيم 


١1 


١1 


نل 
دين 


١1١ 


.لم يك الحق سسوى أن هاجة هه رسم دار قد تعقى بالمسارر 9 #؟ا! 
كم من ليم ريا كان ذا إيل ٠.‏ فأصبح الوم لا معط ولا قار /ا؟١‏ 
كسعف ابن المرزاغة حين ول هه الى شر القبائل والديار “لاا! 
الفرزدق . 0 
حذر أمورا لاتضسير وآتتن . عه ما ليس منجيه من الاقذار كلق 
. ايان بن عبدالله اللاحقى . 00 
أراك علقت تظلم من أجرنا .٠‏ وظلم ابلحار إذلال المجبير ١700‏ 
| عسيتم لدىالميجاء تلقون دوننا +٠‏ تظافر أعداء بضعف انصير ١١9‏ 
٠‏ تت ش ْ 
شرف بطل على الشمال وسؤدد +. كالصبح لايسع العدى إنكاره 94١‏ : 
أخحار ترى بريقا هب وهنا ع كتار ججوس تستور استعارا ا 
امرق القيس والتؤم 1 0 
تسائل .بن أحلد من ثرأه ٠ء‏ أعارت عينه أم لم تعارا وهم 
منى ما نلتقى فسردين ترجف .* زوائف إلبتيك وتستطارا 48 

عنرة بن شداد , . ا 0 0 
أحولى تنفض أستك مذ ديم 5 ٠‏ لتقتلى بها أناة ذا عمارا ام4: 
عثرة بن شداد , 0 0 
حمأة اليم آباء كرام 3 وأمات فانحد واستغارا 54 
٠‏ فى هم ٠١‏ لال ردول | لايع 
دبيع بن ربيعة بن عوف ّ ش 

ظ ريد . 0 





اذا ما شاءوا ضروا من أرافو + .٠‏ ولا يألوا لهم أحد ضرارا 44١‏ 


-41495- 





ولو أن ما ى في بطنه بين نسوة .٠ه‏ حبلن ولو كانت قواعد عمرا 
لنت نع امرعاء بر اخالكه .. إذا لم تزل لاكتساب المجد مبتدرا 
نعم أمرعا اهرما لم تعر نائبة 5-5 إلا وكان مراع جا وزرا 
زهير - وليس في ديوانه - 

فما نحن الامن أناس تخرموا .ء بأدني من اللذ تحن فيه وأوفرا 


5 7 7 0 05 
.اما ما جام مامدا م 


فما آباؤنا | بأد منه .ه علينا اللاء قد مهدو الحجورا 
رجل من بى سليم . ٠‏ 

وكانت من اللالا يعيرها ابنها ٠‏ » إذا ما الغلام الاحمق الأم عيرا 
الكميت . 

فمن ذا ألذى يشفىمن الحب بعدما »٠‏ تشد به بطن الفؤاد وظاهره 
اين الدميتة . ْ 

فأنت الحواد وأنت الذى ٠ء‏ إذا ها التفوس ملأن الصدورا 
جدير بطعنه يوم اللقاء .. يضرب منها الاء التحورا 
الأعشى ميمون . 

وكنا أناسا قبل غزوة قرمل +٠‏ ورثنا العنى والمجد أكبر أكيرا 
جزعت لولاا خطاب المشيب وإئما ٠.‏ بقع الشباب مدىالكمالفنورا 
الشريف الرضى . 

فألقيته يوما يبير عدوه .ء. ومجر عطاء يستخف المعابرا 
له الويل ان أمسى لاأم: هاشم .. قريب ولا البسباسة ابنة يشكرأ 


مالرا م وام م 6م 


لاأرى الموت يسبق الموتثىء .. نغص الموت ذا الغنى والفقيرا. 


عدى بن زيد أوغيره . 
ألا ليت شعرى هل إلى أم .٠‏ سبيل فأما الصبر عنها فلاصبرا 


ابن ميادة .. 


1489/7 


امه 


11“ 


1 


١ كألا‎ 


ينكا 


11 


؟9, 


يفا 


تغرف 


أكللر 


55 


1م 


44 





صلوا الحزم فا حطب الذى عجبسبونه 6 
وكنا حسيناهم فوارس كمس عه 


وكنا حسينا كل بيضاء شحمة آنا 
زفر بن الحارث . : 

أسبحت لا أسمل اسلاج ولا + م 
رنيع بن ضبع الفز ارى ٠.‏ 

كان مضل من ديت برشده .2 
سواد بن قارب الدومى . 
حراجيح ما نفك الامناة' 58 
ذو الرمة . . 

ألا ليس ما قضى الله كائسن 5 


أحمل به ايب أثقاله 26 


الأعشى . 
ولست بما بقضه الله واجدا 5-8 


وليس ععروف لنا أن نردها 53 


1 النابغة المعدى . 
أنشأت تطلب ما تغلير م 
الحطيئة . ا 

1 قدبرت أو كربت أن تور . 6 

العجاج 83 0 1 

(0) 

أنا ابن مارية اذا جد التقر 2 
اذا اشتيه الرشد / قُ الحادثات 575 


: اث 
لنا أعنر لبن ثلاث فبعضهنا .. 


35 


بسرآ فقد تلقونه متعسرا 99*7 7 ! 


حيوا بعدما ماتوا من الدهر أعصرا. ١1510/‏ 1 
عشية لاقينا جذداما وحميرا 01319 

أملك رأس البعير إن تفرا ١١100‏ 0 
فلله معو عاد بالرشد آترا امول 
على الحسف أوترمى ما بلدا قفرا 17٠0‏ 00 
وما يستطيع المرء نفعا 


| وما اغتره الشيب إلا غرورا 522 


نفعا ولاضرا ييل 


ولا عاد ماما الله حم وقدرا يق 
صحانحا ولا مستنكر أن تعقرا يل 
بعدما نشبت الأظافرا ١٠.6‏ 


لمارأيت بيها مشثبورا ١1١‏ 


فارضى بأبتها قد قدر ه# "يا 0 


لاولادنا ثنتا وما بيننا عنر 4م 


ساخ؟ اه 








2 
أرضا اللت آوت ذوى الفقر واللذ ٠ه‏ فأضحوا ذوى غى واعتزاز /االا 


0 
كأن لم يكونوا حمى يتقى .. اذا الناس اذ ذاك عزيزا ٠١04-1١54‏ 
الحتنساء . 
ش رس2 


قالت وقد حمنى الفراق وكأسه .ء قد خخولط الساقى يها والحاسى 
لاتنسين تلك العهدود فاتها هه سميت انسانا لاأنكتك ناسى 515 


أبو تمام . | 
أقمتا به دوما ويوما وثاكا 000 ويوما له يوم المر حسل خخامس امل 
ليت خذل هزبر عند خيسته مء بالرقمتين له أجر وأعراس ٠ه‏ 


تقول وصكت صدرها بيمينها 55 أبتعلى هذا بالرحى المتقاعس 6510م 
هدلول بن كعب - أو غيره . 

وأسلمنى الرمان كذاهء. قلا طرب ولا أنس 886 
وي حميا بغية يتفبحس .ء ولا يزالك وهو ألوى أليس ١١5١‏ 
وهذا أوان العرض جرب ذبائة ٠ه‏ زنابيره والازرق المتلمس 1١174‏ 


المتلمس . 


مق 
فأن الى أن النجاة ببغلسبى ٠ه‏ أتاك أتاك اللاحقون أحبساحبسى 188 


مارا م جا م م 6م 





ملعم 0 0 2 3001 


| عددت قومى كعديد الطيس .٠‏ اذا ذهب القوم الكرام ليسى 4لاه؟١"‏ 
روّبة بن العجاج . 
أعلاقة أم الوليد بسدما ءء أفتان رأسك كالثغام المخلس 4155 


المرار الفقعسى . 


-15954سه 


قامت تظللى من الشمس".. نفس أعز على من تفصبى 00 : 
قامت تظللى ومن عجب هه شمس تظللى من الشمس .0م٠٠‏ 
ابن العميد. ٠‏ 1 0 
بيننا نسب ترعى وان :بعدت 55 لكوننا ننتمى ‏ فيها لأندلس "ةا : 
الامام البلوى : 1 1 
(س2 
يل لانبلك تفوسكما أنى «» فان لما فيما به دهيت أمى 4وع ' 


فلو أن نفس موت لجمبعة »ام ولكنها نفس تساقط أنفسا ليم : 
امرق القيس . ْ 3 
أصخ فالذى توصى به أنت! مقلح, مع فللا تك الا في الفلاح منافسا 00 
وبدلت قرحا داميا بعد صحة .. لعل منايانا تحولن أيؤسا 01194 
امرؤ القيس . ْ ش 

ٍْ (ش) : 
فان أهلك فسوتجدون بعدى هه وأن أسلم يطب لكم المعاش 0 


دض اك 
جشأت فقلت اللذ حثة - جشثت لبأتين هه وإذا أتاك فلات حين مناص المي 0 


+ (صضص) 0 
كنا ولاتعصى الحليلة يلها مه قاليوم تر به اذا ما هو. عصى مه ١‏ : 


أكاثر أقواما حياء وقد لامك تررم باد على مزاضها 4# 
الماح . ١‏ 
على انها تعفو الكلوم وانما 5 توكل بالادني وان جل ما بمضى 14 
أبو خراش المذلى . 


وقولا لمذا المرء ذوجاء طاليا . 30 هلم فان المشيرقي 'الفرائفض 
أظنك دون المال ذوجئتتبتغى جه ستلقاك بيض فوس قوايضص سا 
قوال الطائى 

فأصبح من أسماء بس كقابض ٠.‏ ومء على الماء مابدرى بما هو قيض ه وول 


قاج ا عدا دافام .ا 


1496 


لاه 


قضبى الله يا أسماءأن لستزائلا ٠٠‏ أحسبك حتى يغمض الحفن مغمض ١١617‏ 
الحسين بن مطير الاسدى . 

بتيهاء قفر والمطى كأنمبا .. قطا الحزن قد كانت فرخا ببوضها ١١55‏ 
عمر بن أحمد الباهلى . 

) رض‎ ٠ 

كذلك حذفمايوصف فضا ءء كأنت قاضى بعد أمر من قضى 54 
ابن مالك - الخلاصسة . 

أرجزاً يطلب أم قريضا هه أم هكذا بينهما تعريضا ٠١5‏ 
كلاهنا أجد مساريضا . 


أي كل عام مأنم تبعثو له ء٠ء‏ على خمر بويتسوة ومارضا 


دعبي وإيا خالد مء فلأقطعن عرى ياطه ٠4ه‏ 

سائل جاورجرم هل جنيتاهم .. حرفا تزيل :بين الخيرة الخلط ١١58‏ 

٠‏ | رط 

أصبن الطريف بن الطزيف ومالكا .ء وكان شفاء لو أصبن الملاقطا 515/ 
(ع) 

أودى بى وأودعوني حسرة م* عتد الرقاع عبرة لا تقلع دنا 

أبو دؤيب . 

فأمسوا بباليل. لو أقسموا ءء على الشمس حولين لم تطلع ١55:‏ 


وام م اما ماع 6 هم 


الفرزدق . ١‏ 
أرى ابن نزار قد جفاني وملى +٠‏ على هنوات كلها متتابع 418 


- 41 





صفحة '. 


وأمات: أطلاء صغار كانها .ء مالع يتلوها لتنفق بائع ا 


حميد بن ثور . : 1 
فتخالسا ننفسيهما بنوافد .» كتواقد العبط الى لا ترشع 1 قم 

أبو دؤيب المذلى . 1 ا 
فالعين بعل هم كأن حداقهاٍ 8ه سملت بشوك فهى عور تدمع يان 0 

أبو ذؤيب . ْ 


فلا تطمع بيت اللعن فيها ٠ه‏ ومتعكها بشبىء يستطاع 1١‏ كك 
عبيدة بن ربيعة أو غيره . 

فإنك والتأبين عروة بعدما .ء دعالة وأبدينا اليه شوارع 

لكالر جل الحادى وقد تلع الضيحى هء وطير المنايا فوقهن أواقع 7 


اذا مت كان الناس صتفان | أشامت مه وآنحر مين بالذى كنت أصنع ١1‏ : 


العجير السلولى 


يا أقرع بن حايس يا أقلرع ع انك ان بصرع أخوك تصرع. >" 
عمر بن حثارم » وقيل غيره . : 
فيا رب ليل أنت في كل موطن -0 وأنت الذى في رحمة الله أطمع "١6‏ 


مجنون بى :عامر . 
من الثفر الهم ى النبن هم اذ اذا مه هاب رجال حلقة الباب قعقعوا 4ل 
أبنو الربيس الثغلبى 1 
يقول الحنا وأبغخض العجم نامل »م إلى زبه صوت الحمار اليجدع هاب 
ذو الحرق الطهوى . 
ويستخرج اليربوع من نافقائه هء ومن حجحره بالشيحة اليتقصع امد 
ذو الحرق الطهوى . : 
لعمرك ماتدر ىالضوارب بالخصى ٠‏ 3 ولازاجرات الطبر ما الله صائع هلا 
لبيد بن ربيعة . ١‏ 
اذا حارب الحجاج أى منافق 535 علاه بسيف كلما صر يقطع ا 
الفرزدق . : 0 
واذا الامور تعاظمت وتشابيت ٠‏ فهناك يعترفون أبن المفرع هم 
الافكها الاودى . : 1 





تلوم على أن أمنجالررد نفحة .. وما تستوى والورد ساعة تفزع 0000 
اذا هى قامت حاسرا مشمعلة .. يخيب الفؤاد رأسها ما تفرم 200010 " 
وقمت ٠‏ البها ها بلجام ميسرا ٠‏ هنالك يحصزيى الذى كنت أصنع 8445 


-5ة8١‏ ل 


5 
خليل ما واف بعهدى أنتما هوه اذا لم تكونا لى على من أقاطع 444 

أغر اذا ما شد عمّد لذمة وه حماها وطير في الدماء كروع ٠١١899”‏ 
البعيث . 

وظى به حفظ بعين ورعية ءء. لا استودعت والظن بالغيبواسع ٠١9٠١‏ 


ينام بإحدى مقلتيه ويتقفى هه بأخرى الأعادى فهو يقظان هاجم هنلا 


ما لدى الخازم اللبيب معارا هء فمصون وما لله قد يضيع ١١١9‏ 
بكل داهية ألقى العداة وقد 00 يظن أني ني مكرى بهم فزع 

كلا ولكن ما أبديه من فرق .مه لكى يغروا فيغريهم لي الطمع 8؟١١‏ 

لبس ينفك ذا غبى واعتزاز ٠»ء‏ كل ذى عفة مقل قنوع ه١١‏ 
واخوان صدق لست أطلع بعضهم هه على سر بعض غير أني جماعها 

يظلون شى في البلاد وسرهم جه الى صخرة أعيى الرجال صداعها ١1١‏ 

وما المرء الا كالشهاب وضؤه .مه يحور رماداً بعد اذهو ساطم ١١14‏ 

لبيد بن ربيعة . - ش 

أبا خراسة أما 'أنت ذا نفر ٠ه‏ فان قومى ل تأكلهم الضبسيع 90١8-1؟؟١‏ 
العباس بن هرداس . ش | ش 
اذا مت كان الناس صنفان شامت هه وآخر من بالذىكنت أصنع ١778‏ 
العجير السلولل . 

بكت حزنا واسترجعت ثم آذنت هء ركائبها أن لااليها رجوعها 17519 


قاع هاه ده هفد قم 


حتىاذا قبضت أولى أظافره .» منها وأوشك بما لم تخشه يقم م٠١‏ 
زهشير 2 1 


- 14# 





لع اا 
وكولي بالكارم ذكريى 0-5 ودلمى :دل مأجدهة صصاع نقف 0 
بعض بى لمشيل . : ْ 
هجوت زبان م جنت إبعطرا. ٠٠‏ من هجواز بان لم بجو ولم تدع وبا" إ, 
وكأن بين الخيل في حافاته » ترمى بسن دوالى الزراع "84١‏ 0 


اذا قيل أى الناس شر نية. ه أشارت كليب بالا كف الاصابع م 0 


الفرزدق . : 
أخوالذفيعوى كالغرابومزيكن. , شريكيه يطمع نفسه كل مطمع موه 
غضوب . . 1 . ٠‏ 
لا عصى أصحأبه مصعيا. أدوا اليه الكيل صاعا بصاع ## 
السفاح بن بكر . 00 


أردت لكينا أن تطير يقري «ه وتركها شنا نيبداء باقع 7أم 

قد أصبحت أم الخبار تدعى عء غلى: ذنيا كله لم أصتم ٠١35‏ 

أبو النجم . 00 
علمت يقينا أذ حم ونه .. فسعى امرىء في صرفه ليس نافعى 1١1١74‏ : 
ألايا أم فازع لاتلرزمى .. على شىء رفعت به سماعى : 0 . 
وكوي بالكازم ذكريى ٠٠‏ ودل دل ماجده صاع 01١451518«‏ 


أضوف ما أطوف م آنى .٠‏ الى بيت تعيدته لكارع 1158 ' 


اذا بكيت قبلعنى الت »٠‏ اذا ضللت الدهر أبكى أجمعا ٠١‏ 
ولوكنت حرا ذا رقا جعلتنا ” 57 لعينك من دون العوالل مقنعا قسم 
.ولقد ثربت تايا وثمانيا *ء ونمان عشير واثنتين وأربها 84 
الأعلى » وليس في ديواته . ١‏ 
اذا ما الغلام الاحمق الآ ساقى ه» بأطراف أنفيه استمر فأسرعا 49/4 








44 اسه 





0 


فان تزجرانييابن عفان أزدجر ٠.‏ وان تدعاني أحم عرضا ممنعا 00ه 
سويد بن كرأ 

إن وجدت الصديق حمًا لإياك ٠ه‏ فمرني فلن أزالك مطيعا >٠4‏ 
قفى قبل التفرق يا ضياعا مه قلا يك موقف منك الوداعا أه؟5و١أا‏ 
القطامى عمير ْ 

فقالت أكل الناس اصبحت مانحا ء.ء لسانك كيما أن تغر وتخدعا 11م 
جميل بثينة - أو غيره . 

وقالوا ها لا تنكحيه فانه مم لأول سهم أن يلافى نجمعا كام 
تأبط شرا . 

تعلم أن بعد الغئ رشدا ءه وأن لتالك الغمر انقشاعا ١كم‏ 
القطامى . 

عندى امطبار وشكوى عند تاي 52 فهل بأعجب من هذا امرؤٌ سمعا ااا 


3 


اذا المرولم يخش الككريبة أوشكت ++ حبال المايا بالفتى أن تقطعا ١18141١55‏ 
الكلحبة العرني . | 

واصبحتودعت الصيا غيرأنبى »١ه‏ أراقب خلات من العيش أربعا 111/٠0-١151‏ 
صدقت قائل ما يكون أحق ذا مه طقلا يبذ ذوى السعادة يافعما ١58١68‏ 

١8111١0١ سقاها ذوو الاحلام سسجلا عل اللمى هه وقد كربتأعناقها أن تقطعا‎ ٠ 
١و‎ ؟189٠ لعلك يوما أن تلم ملمة ء.ء عليك من اللائى يدعنك أجدعا‎ 

٠‏ ع2 

كذاك الاعبييغى عل النا سطالما م تصسيه عل رغم عواقب ما صنع وان 
ومساميح بماطن تنه هع حابسوا الانفس من سوء الطمع ادا 
سو بك سس الي كاهل . 

ربما أنضجت غيظا صدرة هه قد نى لى موتا لم بطسيع مما 

سويد بن الي كاهل . 


-1188 ب 





ع2 1 
أخاك الذى ان تدعة للمة .٠‏ بحبك لما تبغى ويكفيك من يبغى *: 
وات > حقه نوما فليس : : مكافتعا 3-١‏ فيطمع ذوالتزوير والوشى أنيصغى .م 
18 
رف 0 0 
نحن بما عندنا وأنت ما و« عندك راض والرأى مختلش هوم ::: 
العجاج ٠ ْ ..١‏ ا 
الحاففو عسورة العشيرةلا ٠‏ يأتيهم من ورائتا نطف وجب 5هوم: 
عمرو .2 بن امرىء اليس ٠‏ أو غيره . ١ 1 ١‏ 
كفئ بالنأى من أسماء كاف 00-١‏ وليبس لحبها إذا طال شاف 044 0 
بشر بن حازم الاسدى 1 اا 
لها في فؤاديئا من الحم وا وى ٠٠‏ فييرأ منهاض الفؤاد المسقف 1488 ١‏ 


الفرزدق ٠‏ 0 
جزيت ابن أوني بالمدينة: إقرضه. »» وقلت لشفاع المدينسة أوجف 417 7 : 
تيم بن مقبل . 


فقالت حنان ما أتي بلك هنا ه» أذو حاجة أم أنت بالحى عارف .اوه ١‏ : 
جندر بن درهم . : 00 ا 

اذا الناس ناس والبلاد بعزة مه واذا أم عمار صديق مساعف 1٠١4#‏ : 

ما كان من بشسر الا,وميتته ٠.‏ محتومة لكن الآجال تمختلف 08097 : 


وأصبحف حيث التقينا لزيد +. طليق ومككتوف. البدين ومزعف 45؟1' 


بى غداته ما أن أنم ذه ذهب 30 ولا 'صريف ولكن نم خرف 00 


ب غد اله ما ان لتم + ذها +ه ولا صريفث ولكن نم حرف 00 





وقالوا تعرفها لنازل من مى مه وما كل من وان منى أنا عارف :8؟١1.‏ 
حزام بن التاريث ‏ 0 ْ 0 
إني ني على العهد لست أنقفه وه ما اخضر في رأس مملة سعف بدي" 


افاعم + .06م 


-6ة١‏ ب 


رف) 
كأن بين خلفها واليلن عه كشيف أفعى في يبيس قفن ءبرم 
اذا له السفيه جرىق الله مه وخائلف والسقيه الى خخلاف .5 
ومابرحالواشون حئ ارتموابنا ٠ه‏ وحى قلوبعن قلوب صوادف ٠٠١5‏ 
أما أنا فمتيسمءه ضيق القفؤاد وأنت كيف 
حالل ‏ وحالك واحد .. وأنا القتيل بغير سيف 1١١8‏ 
رف 
حى تناهى في صهار يج الصفا عم خالط لو سلمى خياشيم وفا 15 
العجاج . 0000 
كأن أذيه اذا تشوفا مه قادمتا أو قلمسا محرفا +بسم 
محمد بن دؤيب العمالي . 
نحال أذنيه اذا تشوفا .. قادما أو قلما محرفا »بم 
أما النساء فأهوى أيهما أرى ٠.‏ للحب أهلا فلا أنقك مشغوفا ماب 
جار للخبيص والهر لفار .. وشأني اذا أرادت نجيفا ه١١‏ 
(ق) 
اذا حاجة ولتك لا تستطيعها .» فخذ طرفا من غيرها حين تسبق 8884 
الأعشى ميمون . 
ونحبى البه السيلمون ودونها .. صريفون في أنهادها والخورنق 497 
بل نطفة ث ركب السفين وقد .. ألحم نسرا وأهله الغرق 7اده 
العباس إن عبدالمطلب  .‏ . 
وليس معبينى وفالناس ممتع مء صديق اذا أعبى على صديق بلاه 


ا 0 20 





ع عاماقامد هم وام 


1870 


فحة , 


وماذا عسى الواشون أن يتتحدثوا ٠ه‏ سوى أن يقولوا اننى لك عاشق 0/١9‏ : 

مجنون بن عامر - أوغيرنه ٠ ٠.‏ : 
عدس مالعباد عليك'إمارة ٠ه‏ نجوت وهذا نحملين طليسئق ه 

دزيدك بن ربيعسه . 


أحار بن بدر قد وليت ولابنة . فكن جرذ فيها نخون وتسرق يبا 


أنيس بن أنيس .٠‏ 0 
ما كان ضرك لومنتت وربما مه اغا من الفى وهو المغفيظ المحلتىق غلم 
قتيلة احت ضرار . 1 0 
أداربحز وىهجت العين إعبرة ' ه» فماء الموى يرفض أو يترقق 15م 
ذوالرمة : : 0 
قد حتملت منى فهتيسك دارها. وء با السحم تردى والحمام المطوق #لام 
ذو الرمة. ش 


هى الفرض الأقصى ورؤيتك الى ٠ه‏ ومنزلك الدنيا وأنت الحلائق 415 : 
المتنبى . 

فلوأنت في يوم الرخاء سأننى +. طلاقك لم أيخل وأنت صدين 09و 

هل تذكرين أمام يننا :.. في حاجر حيث الهوى وفق 

أم هل لمربعنا بذنى سلم .. من نجعبة يحلى بها المؤق 

حيث الخحمائل منها باسنمة ءمء وعيون أزهار بها زرق 

وصوادح تختال ساجعة .. وكائم مخلى بها قتق 00 00 
سوح رفلت' بها ذيوك صبا ٠م‏ ومعاهمد يندى بها العشق ٠١٠١٠١‏ , 
' محمد المرابط الدلاثى . 


عرضنا فلمنا افلم ارا ٠ء‏ علينا وتبريح من الوجد خائقه ١٠١١8‏ 
ابن الدمينة . ١‏ 


وان امرأ أسرى اليك ؤدوله وه سهوبت وبيناء سحلق 
لمحقوقة أن تستجيبى لصوته هء وأن تعلمى أن المعان موفق "و١159‏ 





الاعثى ميمود ٠.‏ : 00 
نصبن ال هموى 1 ارتمين قلوينا هء بأعين أعداء وهن صديق ٠2,9١85‏ 
عخريرير د 3 ْ 00 
والسان عيى يحسر ال |تارة هه في يدو وتارات جسم فيغرق داعا 
ذو الردمة 8 ْ ش ش 


- 1١4958 


ممعت م دمح مسيه م لوججهة وجوت اس 


يوشاك من فر هن منيتله وه في بعض غسراته يوافقها ١"١4‏ 
امية بن أني الصلت . 

ش رق 
اذا العجوز غصبت فطلق .مه ولا ترض اها ولا تملق امم 
رؤبة بن العجاج . 
أزمان سلمى لا يرى مثلها ٠٠‏ الراؤون في شام ولا في عراق 588 
- جمعتها من أينق موارق عه ذوات 1 يتهقيم" من : غير سائق أ 
رؤبة بن العجاج . 
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا .. محياك أخفى ضوءه كل شارق 157 


لقد حسوت الموت قبل دوقه .. ان الحبان حتفه من فوقه ١١55‏ 


أما والله عالم كل غيبه مه ورب الميجبسر والبيت العتيق 
ولو أنك يا حسين خلقت حرا .مه وما بالحر أنت ولا الخليق 94هذا 
وما الدنيا بباقهية الى .ء ولا أحد على الدنيا بباق 88؟١‏ 


رقف )» 
أإن شمت من نجد بريقا تألقا ه. تبيت بليل الأرمد اعتاد أولقا ٠١85‏ 
بعض الطائيين . 
قاات سليمى اشر لنا دقيقاءء. واشتر وعجل خائدما لبيقَا ما" 
العذافر الكندى - أو غيره . 
خليل قوما في عطالة وانظرا هه أنا را ترى من نحو بابين أم برقا فيه 
إن الخليط أجد البين فانفرقا ٠ه‏ وعلق القلب من اسماء ما علقا 1١لاه؟١٠١‏ 
زصير . ٠‏ 
مخسبرنا بأنك أحوذى .ء وأنت اللكساء بنا لصوا ٠١41‏ 
كم عالم عالم أعيت مذاهبه هه وجاهمل جامل ثلقاه مرزوقا 
هذا الذى ترك الاوهام حائرة مه وضصير العالج التحرير زنديها ١١١١‏ 


4" 14س 


زعي م سياس يس مسا هيام ل ارم هك هم يرع يجيج سي يي لاحي دف 











«اعا و فاج هاوه 


وأخفت أمل الشرك حنى أله , وه لتخافك النطيف نم تسق 07١‏ 


' أبو نواس 30 
ما ذاق ؤس معيشة ويمها ‏ 5295 فيما مضى أحد اذالم يعشقٌ ا 
0 ظ 2 ظ 
. وإتما اللمالك 09 المالك .. ذو خيرة ضاقت به المسالك 
وهل يكون الوك الا ذلك ٠‏ 44 
0 دس 9 35 
كأن بين فكها والفكِ .. فارة مسك ضمخت في سك رم 
منظور الاسدى . ْ 


ليت وليت بي محل ضنك .مه كلاهما ذو أنف ومحك 


أن يكشف الله قنع الشلك .ء. فهو أحق هنزل ‏ يبشرك حرم 
اذا الأمهات قبحن ن الوجوه ه«ء فرجيت القلام تأماتك 1 


مرار بن ١‏ 1 ْ 1 
دهن شوب كدر هء فلم أرسعد امثل سعد بن مألك /إلم؟ 
طرفة بن العيد . : 
حبا طالبىعلم اللسان ابن مالك .٠ه‏ مطالب قضل م تشن عمهالك ٠ 2١‏ 
وكم من سعود للنحاة رأيتها هه فلم أر سعدا مثل سعد بن مالك لامه 
البدبر الدماميى . اكه 
لا مثل منزلة الدويرة منسزل ٠.٠‏ يا دار جادك وابل وسقاك 
/ يل بالمينين بعك منظسر ٠ ٠‏ ذم امازل كلهن سواك ١١9‏ 


ابن المعتن . 
لت 

والله اسماله سمي مباركا ٠‏ ٠ء‏ أثارك الله به إيئاركا هم 
أبو خالد القنائي .. ش 


سا فغعغ#١-‏ 





هل تعرف الدار على تبراكا 
أوالك قومى لم يكونوا اشابه 
الكلحية . ٠‏ ا 


عأعاما م واو مام 


وقلت له والرمح يأطر مثنه 
الحفاف بن ندبة . 
رؤبه بن العجاج . 
تقول بنتى قد أتي إياك 


300 


ءه دار لسعد إذه من هواكا ثثهمره 
وهل يرث الضليل الا أوللك 59م 
ه» بكى لما بكى حذارا عليكا 51م 
هء تأمل حنانا إنتى أننا ذللك 9م 
يعطى اللعزيل فعليك ذاكا 


ده با أبنا علك أو عساكا ال( ارم 


رؤبة بن العجاج . يفيل 
ياابن الزربير طلما عصيك مه وطاللما عنيتنا_ الِكا 
لنضرن بسيفنا تفيكا وه نشساك نسل 
3 
)2 


ألا كل ثىء ما خلا الله باطل 
لبيد بن رببعة . 
وكل أناس سوف تدخل بينهم 
لبيد ين ربيعة . 
فلمارأته آمنا هاج وحجدة 
ومامثله فيهم ولاكان قبله 
حسان بن ثابت , 
والمرء.ساع لأمر ليس يدركه 


عاعاقاة د فده هه 


وقد أقوم مقاما لو يقوم به 
كعب بن زهير  .‏ 

اذا اجتمعوا على ألفوواو 
يزيد بن الحكم بن العاص . 


٠ه‏ وكل نيم لا محالة زائل 8 "ا ولاه 
ده دويهية تصفر منها الأنامل *؟؟ 
وقالت أبونا هكذا سوف يفعل 5؟؟ 
وليس يكون الدهر مادام يذبل ١4‏ 
والعيش شح واشفاق وتأميل 1١1١15-7754‏ 
هء إلى حالة أخرىي وسوف تزول 55٠‏ 
.٠‏ أرى وأسسمع مالا يسمم القيل ١6٠‏ 


عه وياء هاج بينهم جدال بوم 


ةا 


22*11 








ابن هيادة 


إني امر والشسام بي وبيته 0-3 أتتنى بشرى برده ورسائله ١‏ 5 00# 


عام قافا ها ها م و 


ما أقدراته أن يدني على شخط . ءء» من داره الحزن ممن دارهة صول لما 


حندج بن حنداج ا مرى ١‏ 


أرجو وآمل أن تدنوا مودلا 35 وما إحال لدينا منك تنويل ومع : 


كعب بن زهير . 0 
ما عجوز كبيرة بلغت عمرا.. ايذلنا طويلا وتتفيها الرجال 
قسد علا جسسها اصغزار وم + ا 0 6 


لاقام فاع رم 


واما م مأعاع وام 


فيك حال لبحر دونك كله 2 وكنت لقى نجرى علب السوائل نوع . 


اذا كان بعض الس سيفا لدولة .٠‏ ففى الناس بوقات له وطبول 01١‏ 0 


أبو الطيب المتنبى 


أفلاوابيك خير منك إني ٠‏ 35 ليوذيى التحمحم والصهيل مه 0 


م أر للها خياسة واحد 00-0 ونهنهت نفسى يعدما كدت أفعله ذه : 


عامر بن جوين- الطائى 


لان أصحاب لكيف وجدم +. هم الناس ما أخصبوا وتمولوا هه ٠‏ ش 


عروة بن الورد . 
ألا إننى شربت أسود جالكا . ٠‏ ألا يجل من الشراب ألا يحل 04 


طرفة بن العيد . 


ببناه فيدار صرف قد أقام بها .. حينا يعللنا وما تعلله همماإمه ' 


وان هو لم يحمل على الف ضيمها ٠.‏ فين . الى حسن الثناء سبيل ١‏ 0 
السمؤل أو غيره . : 

فان أنتلم ينفعك علمك فانتسب ٠ه‏ لعلك ديك القرون الاوائل ١١‏ 3 
لبيد. 


لاأمام د ماهم م 06م 


-1١4473 


رأيت الو ليد بن اليزيد : أمباركا .. شديد بأعباء الملافة كاهله 84-984 0 


جنوي ول جف العله فى .. افير جميل من خليل مهمل 96 0 


/ٍ 


صفحة 
هى الشفاء لدائى لوظفرتبها .٠‏ وليس منها شفاء الداء مبذول 9ا54خم"؟١‏ 
حبى اذا رجب تولى وانقضى مء وجماديان وجاء شهر مقبل /[ا48" 

أو العيال الحذلى . 

اذا ما لقيت ينى مالك .. فسلم عل أيهم أفضصل غ758 


ولو أن ما عالخحن لين فؤادها .. فقسا استلين به للان اللحندل لاملا 
الأحوص الاتصارى'١. ٠‏ 


وإنا لقوم ما نرى القتل سبة .٠ه‏ اذا ما رأته عامر وسلول ٠لالا‏ 
السمول بن غريض أو غيره ٠.‏ | 
وربما فات قوما جل أمورهم .ه من الثاني وكان الحزم لوعجلوا 854 
القطامى أو الاعشى 
ماذا ولاعتب في المقدوررمت أما انها حظيك بالنجم أم خسر وتضليل وعم 
حلت لى اللحمر وكنت أمرعا ٠ه‏ عن شربا بي شغل شاغل أمم 
مهىالوحش الاأن هاتا أوانس .ء قنا الحط الا أن تلك ذوابل #لالم 
أوردها سعدلك وسعد مشتمل 35 ما هكذا ياسعد تورد الإببل بام 
قيل لى كيف أنت قلت عليل ٠.٠‏ سهر دائم وحزن طويل 1949 


أتعرف رسم الدار قفراً منازله هه كوشى اليمان زخحرفالوشى مائله ٠٠١‏ 





طرفة بن العيد. 
ديار سليمى اذ تصيدك بالمى هء واذ حبل سلمىمنك دان تواصله ٠٠١‏ 
طرفة بن العبد .. 

'عابالافاعى القاتلات لعابه .. وأرى الى اشتارته أيد عواسل ٠١97‏ 
قيار بهل الابك النصر يرتجى هء عليهم وهل الا عليك المعول ٠١4:‏ 
الكميث . 


إذا هى أحوىمن الربعى حاجبة 55 والعين بالاميد الحارى لمكحول م6١٠١‏ 


1١44# 


صفحة ا 
وكلهم حاشاك الا وجلده . كعين الكذوب حيدها واخطاها “/3؟ ١‏ 
رجى فواضل رب مبيه ين 00 وكل خسي لديه فهو مستثول قن 0 
0 0 1 
1 لاسن اجمك وقرق جرة  »٠‏ عليت بنا ما كان قولك تفعل ا 


.اماعا ها ماع هو 


فاع هام مم6 هم 


سلى ان جهلت الناس عنا | وعتهم ‏ مه فليس سواء عام وجهول ا 
: عبدالملك الجارئى أو غيره؛ 
وكان التعزى عند كل مصيبة -001 ونازلة بالحى أولى وأجمل 0 


وكلهم حاشاك إلا وجاته 3 كعين الكذوب جريبها واحضاها ١‏ ا 

1 الفرزدق . : 0 
أنت تكون ماجد نيل + افا شب شمال بيبل "٠0‏ 0 
ش فاطمة بنت أسد 0 
لايأمن الدهر ذوبغى ولوك . هء جنوده ضاق عنه السهل والخبل ١7١‏ 

وما مثله فيهم ولاكان قبله 538 وليس يكون الدهر ما كان يذبل ١45‏ 

: عحصسان بن ثابت .. 

وانمدتالايدىالىالز ادم أكن * 5 باعجلهم اذ أجشع القوم أعجل ١784‏ 
الشتفرى . 

فأعذت أمال ولرسو جيب و وي الاعتبار إجابة 'وسؤال 14 


وأمامد اه قاع مام 





+ (ل) 
ربما تكره النفوس من الأمبر ٠ه‏ ما له فرجة كحل العقال 34> 
أمية بن ألي الصلت  ١‏ 


1١444 





50 
وياارب كو قد لموت وليلة « بآائنسة كأنبنا خط تمفال 4" 

امرقٌ العيس . ش 
ردوا فوالله لادوناكم أبدا ... مادام مائنا ورد لنتزال 9#؟ 


رب رفد هرقته ذلك البو ٠‏ » م وأسرى من معشر أثقال لإه؟ 


الاعنى ميمول ٠‏ 

تتورها من أدرعات وأهلها .٠‏ ييترب أدني دارها نظر عال 594١‏ 
امرؤ القيس ٠‏ ش 

حيث التقت بكر وفهم كلها .٠.‏ والدم يجرى بيتهم كالخدول "١79‏ 

تأبط شيرا. 

فان يلك قوم سرهم هأ صنعتم هه ستحتليوها لاقحا غيرنا هل 95م 
أبو الطبي . 

فاليوم أشرب :غير محتقب .. انما من الله ولا واغغل له 
امرؤ القيس . 

تبغلت في زمن البفضل ء.ء بين رماحى مالك ومشل 480-949 
أبو النجم العجلى . 

يطير الغلام ادف عن صهواته ٠ه‏ ويلوى بأثواب المنيف المثقل 0م" 
امرؤ اليس . 

علين بكديون وأبطن كرة ء.ء فهن اضاء هافيات الغلائل 49 
التابغة الذبياي . 1 
أرى السنين أغذن منى هه ا أخخد السرار من الملال 4"؛ 
جرير. 


ولما رأينا باديا ركباتتا ءء على موضع لا تخلط الحد بالمزل 4١‏ 
قفا نبكمن ذكرىحبيبومنزل هه بسقطاللوى بين الدخول فحومل 444 
أمرؤ القيس . 

أحارترى برقا أريك وميضه ٠مء‏ كلمع اليدين في حبى مكلكل 414 
امرؤ القيس . ْ 

ترى بعر الآرام في عرصاتها «ء وقيعانها كأنه حب فلقل ١ده‏ 
امروٌ القيس . 

وحيث ينيخ الأشعرون ركابهم هء فض السبوف من أساف ونائل 607 
أبرطالب . 


#6 #4أسه 


1 كنية جابر اذ د بتى. 
زيد الخيل . ! 


أنا الذائد الحامى لمار وانما 
الفرزدق . 


وما هومن بأسوالكلوم. ليتق 


فشبى مات الخالدان كلاهما 


الأسرد بن يعفر . 000 
فان يك يومى قد دني وإخخا له 
وتبلى الآلى يستلشمون على الأ 
أبودؤيب . 

ما أنتبالك> كم الترضى جكومت. 
الفرزدق . 

لعمرى ذنتالبيتأكرم أهله 
أبودؤيب الهمذى ٠‏ 


وليسمن راج جنيب با جد 


فيوضحوامقراة 0 يعف رنسمها ش 


امرؤ القيس . 
رما تكره التفوس من الأمسر 
امية بن أني الصلت أو غيرزه . 


2ه 


| ألاعم صباحاً أبها الطلل البالى ٠ه‏ 
وهل يعمن من كان أحدبث عهده 


إيداقع عن أحنابيم 


» أصادفه وبذهب بعض . مالى قلاه '. 


» وليس حاملبى الا ابن حمال لإلاه أ : 


أله جلي عر ع ظ 
أنا أو مشلى 94ه جه 
به نائيات الدهر كالداك ثم البخل ١‏ 545 ظ ١‏ 
عمير ببى جحوان وابن المضلل 35 . 


كواردة يوما إلى ضم منهيل 546 ' 
تراهن :يوم الروع كالحد القبل .5؟ 


ولاالأصل ولاذىالرأى والحدل 3 | : 
وأقمد في افيائه بالأصائل الاي ا 
اذا عجره ل يستيق بديل اهل 
ففؤادى وان نأت غير سال 7 ١‏ 
لا نسجتها من جنوب وشمال 00 

ماله فرجخ كحسل العقال الام 


وهل يعمن من كان في العصر الخال . 
«ء ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال 0 


ألاأيها اليل الطويل الافلى . »عه بصبح وما الإصباح منك ك بأمثل 06 


امرؤ القمس . 


-445اس 

















- 


صفححة 


ول يليث الجهال أن يتهضموا .ه أخا الحلم مالم يستعن يجهول ١٠م‏ 


نجحاوزت أحراسا ليها ومعشرا 3 على حرماً لو سيروت مقتلى دم 


امرؤ القيس ٠.‏ 0 . 

ولو أن ما أسعى لأدني معيشة م كفاني ولم أطلب قليل من المال 4م 
امرؤ القيس  .‏ 2 

ذاه الذى وأبيك يعرفمالكا .. والحق يدفع ترهات الباطل هم 

لات هنا ذكرى ١‏ جبيرة أو من مء جاء منها بطائف الأهوال 91مه؟7!؟١‏ 
الأعشى ميموك . 


يا خليل أربعا واستخبرا«أل» ٠‏ منزل الدارس عن أهل الحلال 

مثل سحق البرد عفا بعدكدأل» .. قطر معناه وتأويب الشمال 9504 
ألا زعمت أسماء ألا أحبها مه فقلت : بلى لولا ينازعبى شغلى 487 
أبودؤيب المذلى . 

كان الفرزدق إذ يعوذ يخاله ٠ه‏ مثل الدليل بعوذ نحت القرمل ٠٠١8‏ 
جخرير 0 

يسقون من ورد البريض عليهم »» بردى يصفق بالرحيق السلسل ٠١51‏ 
حسان بن ثابت . 

وخالد تحمد سلاداتنا .. بالحق لا بحمد بالباطل الا١٠‏ 
وقاضى الورى أردى شهيدا وإنه ٠ه‏ لفى داره دار التعيم بمنزل ٠١9/١‏ 
أبوعبدالل المكلاتي . 

كل امرىء مياعد أومدان وه فمنوط محكمسة المحتعالى 4؟١١1‏ 
تزال حبال مبرمات أعدها هه لا ما مشبى نوما على خفة االحمل ١١8‏ 
ليلى امرأة سالم بن قمحان . | 

لن تزالوا كذلكم ثم لازلت .. لكم خالدا لود الخال ١١9‏ 


أعئى قيس : 8 
وصرنا الى الحسى ورق كلامنا .٠ه‏ ورضت فذلت صعبة أى اذلال ١١١6‏ 1 
امرؤ القيس . 


ثم أصبحوا لعب الدهر بهم .ء وكذلك الدذهر حال يعد حال 1١١58‏ 
عدى بن زيد العيادى . 


-/1410 ا - 


د مح مع عع مد ع عه عمج مص جعه مسجم روجهرر جع ماب إليج ردم كام جدة وصم ومو جو حر روبس يحرم - 


:  ةحفص‎ 


أخى كلما ذكرت كيب 00 أبيت كأنتى أطوى' بل 01 


عمرو إن قيس المخزومى 


فبوم على ظهر الكتيب تعذذرت هوه على وآلت حلفه م تحال ليلل 


با يقس ا فقيل غير مبتئس 


2007 02 7 0 5 3 


جاع ماود ها عا فاو 


عاأعا واه عفدقا فده 


.ماخ عافا.و 6م 


وقد جعلت اذا ماقمت قمت يتقلى 
عمرو بن أحمد الباهل . 
أي بول السلم من فكدمر 0 


0 0 0 0 0 0 


ْ 00-6 عليه واقعد كريما ناعم البال‎ ٠ 


30 فبوئتم من تصسرنا خير معقل 0 
ءء وآخخريتى دمعه العين بالمهل 5708" 


باءء زكنت وقد يئست من الدخول 09508 : 


00 


ه ولنعم كان شبيبة المختال 3717 ! 


.. أضبح مشغول © بمشغول 1 


هه أثيث كقنو التخلة التعتكل ١795‏ ' 


شة نفسه ٠ء‏ بمدرك: أطراف الحطوبولاآل ل ش 


هه فما ابت لمزعود ولا وكل 1788 ١‏ 


1 عع وليس بذى سيف ولينس بنبال 84 
مه ولا منيش اقيهم 'منمل 20 


امه صفيف شواء أو قدير . معجل “81" لأا :' 


. 31101١494 فاليض نمض الشارب القمل‎ .٠ 
شْ اام‎ 


: لدى الحرب أن تغنوا السيوف عن السل 113 ' 


ا١444--‎ 


3 


سيوشك أن تنيخ الى كريم .ه بنالك بالندى قبل السؤال ١9#‏ 

كثير عزة . 

وما حدر ورد عليك مهابة هه يصد الرجال كل يوم ينازل 

بأوشك منه أن بساور قرنه .» إذا شال عن حفص العوالى الأسافل /ا"1"9١‏ 
00 

ان الامام جمال. الدين فضله .. إهه ولنشسر العلم أهله 

أملى كتابا له يسمى الفوائد لم ٠ه‏ يزل مفيدا لدى لب تأمله 

وكل سألة في النحو يجمعها ...ان الفوائد جمع لا نظيرله او 

سعد الدين العرلي العو . 

إن الكلام لفى الفؤاد واتما .. جعسل اللسان على الفؤاد دليلا ١69‏ 

شكى الى جمل طول السرى هه صيرا جميلا فكلانا ميتلى ١5١‏ 

جز به رب العالمين اذا جحرى مه جنات عدن ُ العلاللى العل ؤت" 


ويوما يوافين ألشوى غير ماض 35 ويو ما ترى منهسن غولا تغولا رضنا 


د 0 1 
أبنى كليب ان على اللذا ٠ء‏ قتل الملوك وفككا الأغلال /ا_لاوم 
الأخعطل . 714 


فألنفيتك غير ستعتب .ء ولا ذاكر الله الا قليلا فونم 
أبو الأسود الدولى . 


ولد بيتك عن بنات الأوبر ٠+٠‏ ولقسد جنيتك أكوا وعساقلا ٠لاه‏ 
ومية أحسن اثقلين جيدا ءهء وسالفة وأحسنه قذلا مه 

ذو الرمة. 

شسر يومها وأغواه لحا.. ركبت عتر بحدج جملا 84ه581 
وليس الموافيى ليرفد خشائبا .. فان له أضعاف ما كان أملا لاه 


1١4494 


عاسعء عا السام لد تمع لمسسصس ين عيخيس هي سه ممح 








000 


نصركم نحن كتهم ظافرين فقد 55 أغرى العدا يكم اسسلانكم فشلا 95 0 


عاوام ا عام عد مام 


لو أن عصم أعما يتين ويبل .. سمعا حديئك أزل الأوعالا 5817 ١‏ 


جيريبر 


كثير عزة . 


تبذ الألى يأتينها من ورائها . هء وان تتقدمها الطوارد تصطل 55 0 0 


٠القا‏ قا .ا م وا هام 


وقصيدة تأني الملوله! أغريبة ٠ه‏ قد قاها ليقال من ذا قالحما 4" 00 


الأعشى عيمون . 


وليس اليرى الل شن ا الذى مه يرى له الخل يوما أن يعد خليلا 48لا 7 


ماعاقاعا عا همد عاه 


أ حن لم بي لق ماش هه من 3 لحم فاتغذني حليلا لم 0 


ماقا لاع ها مام 


ألا ان هذا الموت اس مسلطا ٠ه‏ ذكل امرك لبد يراه 41م 
الفرزدق ٠‏ : 


ذو ا . 


فخير نحن عند 0 متكم .ء اذا الداعى اموب ٠‏ قال يالا 05 ١‏ 


زهير بن مسعود الضبى 


يذيب الرعب منه كل أعضبْ ٠ه‏ قلولا الغمد يمكه لسالا 855 


ابو العلل" المعرى . 


ولولا. يحسبون لحل جيالااء 50 عدم المسيكوتن احتمالا 245 


لاهم إن الحارث بن جلة ء ه زنا عل أبيه ثم قتسلة همة: 


وأى أمر شى م لأففله ه 
شهاب بن العيف.. 


تسور سوار المجد ؛ والعلا ٠ه‏ وني ذمتى لكأن فعلت ليفعلا 844 


ليلى الأخيلية . 
هل تعرفاليوم رسم الدار والطللا ٠م‏ كنا عرفت برسم لصيقل الخللا , 


لا ههم#أ ع 


أبي الله لشم الألاء كأهم هء سيوف أجاد القين وما صقااها 7704 








0 
ديار المروة اذ أهلى وأهلهم .» بالقادسية نرعى اللهسو والغزلا ٠٠٠١‏ 
عمر بن أبي ربيعة . | ' 

خالى لآأنت ومن جرير نخاله ٠‏ ينسل العلا ويكرم الأخرالا ه١١‏ 
خليل خليل دون ريب ورتما عع الآن امرؤ قولا فلن خليلا ٠١:4‏ 
ان الذى هواك آسف رهطه .. بلمديرة أن تصطفيه ليلا مه.؟ 
الأولى بورئون مجدا ويعنون مه بتأتيله يدوم أثيلا ٠١١"‏ 
قد قيل ماقيل إن صدقا وان كذبا مء فما اعتذارك من قول اذا قبلا ١٠؟؟١‏ 
العمان ين المنذر . 

أزمان قومى والجماعة كالذى هء لزم الرماية أن تميل نميلا /9؟؟١‏ 
أمرعت الأرض لو أن مالا .ء أو ان نوقا لك أو جمالا .من 
أم ئسلة من غم إمالا .» 


وما حيق الذى يعو ارا .٠ه‏ ويشرق لآيلة الإنكالا لإه؟١‏ 


وما أنت الا رسوم الديار »ه وستوك قد كربت تكملا 
الكميت . 

200 
لو يقوم الفيل أو يناه .. زل عن مشل مقامى وزحل 844 


وما ها عد .د مداه 


ان الخير والشر مدى .هو وكالا ذلك وجه وقبل 44١‏ 
عبدالله بن الزبعرى . 

لمن زخلوقلة زل *» بجا العيناتن تتهيل 448 
امرؤ القيس . 


١465 








لو أن قومى حين أدعوهم حمل ءءء على الحبال الصم لاعهد الخبل 7ه 1 
شبوا على المجد وشابوا واكتبل ٠٠‏ 


شن أعلك فلن أعنفه .. يل الآن امن العيش يجسل 806 
لبيد. 


دع ذا وعجل ذا والحقن بالسم ءانا قد مللتاه يحل ) 4 0 
عقيلان .بن حريث الرفعى ش 

200 0 1 
أخشى عذابك ان قدرت ول .. أعذر فيؤثر فيما بيننا سد 1 


عام ها جا هم و 


ل سورة سمه »عه . 8 مضا 
قبل لرؤبة وقيل غير معروف القائل 00 
فامسا .كبس فنجا ولكن دم عبى يغر ني حمق ا 


.مام .أواء ا مام 
راع وقاعام جا وام 


والجعاواء قفاعد ةده 


كالحوث لا يرويه شي يلقم» 35 ويصبح ظيّن وقي البحر قمه 32 





رؤبة بن العجاج . 1 0 

تراه وقد بذ الرماة كأنه م امام الكلاب مصفى اند أصلم لس 
ابوحراش اذل ٠‏ | 0 
هما اللتا لو ولدت. تمه ٠‏ لقبل فخر ما صميلم لها ْ 
الأخطل . 
ترود منا بين أذنه ضربه .. دعنه الى هالي اراب عقيم ١‏ 

هريرة الخاري . 1 

نفدت كلا الفرجين تحسب أنه ٠‏ مو لى المخافة تخلفها وأمامها #باسم 

لبيد بن ربيعة . ش ا 


كنا ناجها يقتبل ء عبرو .. ونصير الطالبى لثرة الغشوم وم 
عبدالر حمن بن زيد العدوى . 


لالاتقغ#ؤا- 





كأن عينى وقد سال السيل بهم ه» وعبرة ماهم لو أنهم أمم 
غرب على بكرة أولؤلؤ قلق .ء في السلك خاربه ربانه النظم 490/495 
رهسيور . 

فالعين مبى كأن غرب تخطبه ٠ء‏ دهماء حاركها بالقتب مخزوم 4919 
عنرة بن شداد . 

أصرمت حبل الحىأم هم صرموا .٠ه‏ يا صاح بل صرم الحبال هم 84م 
طرفه بن العبد . 

وكادت ضباع القنيأكان جئتى ٠٠‏ وكيد خراش يوم ذلك ييتم 4ه 
أبوخراش المذلى . 

فهم بطانتهم وهم وزراؤهم .. وهم القضاة ومنهم الحكام 4ه 
فقمت للطيف مرتاعا وأرقى ٠ه‏ فقلت أهى سرت أم عادني حلم 5مه 
محتلف في لسيته . 

ان لساني شهدة يشتفى بها مه وهى على من صبه الله علقم هلمة هلا 
وما أصاب من قوم فأذكرهم م. إلا يزيدهم حبا الى هم 18" 
زياد بن حمل أوغيره . 

لم ألق بغدهم حيا فأخيرهم مه إلا يزيدهم حبها الى هم 18" 
زياد بن حمل أو غيره . 

وحبذا حين تمسى الريح باردة ٠.٠‏ وأدى أشما وفتيان به عضم 514 
زياد بن حمل أو غيره . 

ويسعىاذا أينى ليهدم صالحى ٠.‏ وليس الذىيينى كن شأنه الحدم 7٠٠5‏ 
معن بن اوس . 

كان ماذا ليتها عدم مه جنبوها قربها تدم 
ليينى يامال لم أرهاءء. الها كالتار" تغطرم #م 
ابن ألي الربيع . 

نصلى للذى صتلت قريش مه ونعبده ولو جحد العموم #هلا 
6 لاماعاياء ا .م 

وأنت الذى تلوى الحنود رؤوسها .. إليك وثلاً يتام أنت طعامها ٠1/‏ 
الفرزدق . 

ومركضة صريحى أبوها .. تبان ها الغلامة والغلام 6لالا 
أوس بن غلفاء . 


اث اة1ا- 


م ا رانم عو يو سر مره اما عرص ال ضري جاع رام ميم عر ميري ييه معي ,ابص مص صو وو وبر مره عرص مل عادر ايحت رمام ل مم سس ميج بي جو م لإ د وه 


نطوف مانطوف ثم تأوى هء 
الى حضر أسافلهن جوف مء 
البرج بن عسهر . ْ 

لقد كان ثي حول ثواء ثويته 8ه 
الأعنى هيموك : 

هل الذى والى منا بأصسرة ان 


للها قاواه عدا عام 

شاء ا وا ءا رام 
هام .غامد هد هام 
فالعا ها مه ماع .ام 


فان ترفقى ياهند فالر فق عن 3 


واأقافدا ها جد ها .ام 
فاه فاع عقامء 


لامها قاعد مامد هد عام 


ب تغلب لاتلغوا النترشريها - 
فلان الأسدى » أو غيره ,! 


عهدى با المى الجميع وفيهم مه 
لبيدك. 
فاك والكتاب_الى عله 


32 02 07 0 07 07 0 3 


ومطمم الغثم يوم الفا مطلعمة 
ا ْ رموفيوقالوا : ياخويل م ترع ٠‏ 6 
أبوخراش المشل . 


قضى ,كل ذىدين فوفيغريه . 
كثير بن عبدالرحمن 0 


ذوو الأموال منا والعديم ْ 
وأعلاهن صفاح مقيم ازا ْ 


؛ تقض لبنانات فيسأم سائم 4م 
وان نأت 7 مدى مر ماهم الرحم 5 
عليك ورحمة .الله السلام 4 
وإن الحسرب أوله الكلام 0 
فلا الكرم الدنيا ولا الناس قاسم /411 
ثلاث ومن يرق أعق وأظلم 7 
أ وات تخرقى يا هند فالدرق أشأم 911 


وما لأمسرى يعد الفلدث مقدم ث3 


مه وثاركة عند الرجاء ظلوم 44 


بى ثعل من .ينكع العنسز ظالم 481 
مثشل التفرق ميسير وتسدام 440 


. كدابغة وقد قدا الأديم ١1١‏ 





.. أني توجه ولمحروم نجروم الملل 





فيحختثت واتكرت الوجوه همهم ١‏ 
وعزة ممطول معتى غريمها ٠١#‏ 


1484 سم 


ب 
فأما القتال لاقتال لديكم هه ولكن دفع الشر بالشر أحزم ١١١١‏ 
الحرث بن غعالد . ٠‏ ْ 
يارب موسى أظلمى وأظلمه مه قاصيب عليه ملكا لا ير -حمة 1105 
لمن طلل برامة لا يريم 6 عفاوخلا له حقب قدريم 114١‏ 
ألبان ابل تعلة بن مسافر هه مادام يملكها على حرام 
وطعام عمران بن أوني مثلها .. ما دام يسلك في الحلوق طعام ١١1"‏ 
وكنا ورئناه على عهد تيع هه طويلا سواريه شديدا دعائمه ١١519‏ 
الفرزدق ‏ 
فيأتي بما يزداد الا الحالجة .. وكنت أبيا في الحنى لست أندم ١184‏ 
وان حراما أن أسب مجاشعا .. بآبائى الشم الكرام اللحضارم ١191-1147‏ 
الفرزدق . 
وما خذل قومى فأحضع للعدا ٠ه‏ ولكن اذا ادعوهم فهم هم ١١48‏ 
العاطفون تحين ما من عاطضف .ء والمسبغون بدا اذا ما أنعموا ٠/ا١١-708١‏ 
ندم البغاة ولاات ساعة مندم 00 والبغي مر تع مبتغية وخسسيم لشرفونل 
محمد بن عيسى التميمى أو غيره . 
فخلاً ها حتى اذا طال ظمؤها .٠.‏ وقد كدن لابنفى لحن شجوم ١01‏ 

ا وق 
أحشى فضاضة عم أوجفاء أخ ٠‏ وكنتأخشى عليها من أذى الكلم ١58‏ 
هما نفثا في في من فمويهما .. على النابح العاوى أشد رجام "١5:4‏ 
الفرزدق . 
با ليتها قد خرجت من فمه .م حبّى يعود الملك في أسطمه "1١.8‏ 
العجاج » و محمد الغماني . 
كذبتم وبيت الله تيزى محمدا مه وُُ ختضب سمر العوالى بالدم م 


عاسا مد وا وا عد مه 





466اسه 





+ لح دع مطحم يصيتة عجر دبرا كيل لض ابساو رعسو رسجو جرس بسن إن را 


ومن بعض اطراف الرجاجفانه 
زهير . ا 
فلن تستطيعوا أن تزيلوا الذى 


عاثام. ها ها قداواه 


فاها ما ود قد ع 5و 


عصام بن عبدالله لزمافي - 


تركنا أعا بكر يلق بصدره 


زيد بن عدى . 
ثلاث مثين للملوك 3 
.الفرزدق . 
رأبت لدامن مسؤزرات 
الفرزدق . 
ألم ترلي من بعد هم هممته 
أبوطالب .. 
لد ! 


0 وكأنها وسط النساء أعارها 


وسئان أقصده النعاس فرنقت 

عدى بن الرقاع . 

عشية سال المربدان كلاهما 

الفرزدق . 

1 لعن كان التكاح ال . ثى ء 
الأحوص 

فقل الت تلرمك ان نفسى | 


.وا » قاقفاه هام 


: . 


1#. يطيع العوالى ركيت كل لدم‎ ٠٠ 


'مء رسا لا عند عال فوق سبعينداثم وم / 


:مه ميتا وأبعدهم عن منزل ‏ الذام الاسام" 7 


٠ه‏ وعقبة الأعقاب ني الشهر الأصم لد 0 


ا بصفين محخضوب ايوب منالدم ' يفرتف 


55 رداي وجلت عن وجوه الأهاتم 4 


عه وشرخ لدين أستان المرام 5 000 


35 بفرقة حر هن أبين كرام 45 


»» لوغسرات الحواجر والسموم 1 


.٠‏ عينيه أحور من جآذر جاسم 
3_0 في ينه سئة وليبس بنائم 44 


مه سحابة موت بالسيوف الصوارم 5-7 00 
مه فان نكاحها مطر حرام لخ 


8ه أراهما لح تعود بالتميم 


1465 


ذاك خليلى وذو يواصلى .. 


جير بن عنلمة . 
من يعن بالحمد لاينطق بماسفه 


وأنا الذى قتلت عمرا بالقنا 


مهلهل أو مجهول . 
وأنا الذى عرفت معد فضله 
امرؤ القيس . 


يا مهدى الرشا الذى ألحاظه 
ريحائه كل المى في شمها 
ما عن قلى صرفت اليك وائما 
ان الغزالة قد علمنا سرها 
يا وبح عنترة يقول وشفه 


ذم المنازل بعد متزلة اللوا 
جيرا 
دمت الحميد فما ينفك منتصرا 


ا نا 


»# 


صفحة 
يرمى ورائل 
ولا يحد عن سبيل الحلم والكرم 57 
وتركت تغلب غير ذات سنام 8مبا 
ونشدت عن حجر أم قطام بايا 
تركت فؤادى تصب تلك الأسهم 
لولا المهسين واجتناب المحرم 
0 
م شفى فشدا وم 1 
حرمت على وليتها لم نخرم املا 
مشى بأسلابك في أهل العلم 7١م‏ 
والعيش بعد أولتك الأيام 6154 
على العدا في سبيل المجد والكرم 477 


من الناس الا انتم آل دارم 444 


ومن هاب أسباب المنية يلقها .. ولو رام أسباب السماء بسلم (١٠‏ 


زهفير . 


ما خلتنى زلت بعدكم ضمنا ٠».‏ أشكو لكم حموة الألم ١١9‏ 


فستى ديارك غير متسدها وم صوب الغمام ودبمة تهمى لا 


طرفة . 


- ١# [دل/امة‎ 


ى بامسهم وامسلمه 8991/85 


حرم م حرس جح يج حوميب سوبحم ج جه موبر د مجيد لقتست الوح ل 


نمام 





7 0 ١ 


لاطيب العيش مادامت منفصة »٠‏ لذاته بادكار اموت والمرم 1141 


لإأقاواة قا قا ه 


كانت فريضة ما انيت ها .. كان الزنا فريضة الرجم لكا 


النابغة الجعدى . 


هم القومالاحيث سلوا ميرفهم .٠‏ وضحوا بلجم من محل ومحرم 3 ل 


الفرزدق . 


في لمة غمرت أباك بحورما ٠6‏ قي الداهلية كان والاسلام 5 


الفرزدق . 
الفرزدق . 


هل أنم عالجنون با لغنا هه نرى العرصات أو اثر الخيام 57 ش 


الفرزدق . 


اتغضب أن أذنا. قتيبه أ حزتا هه جهارا ولم تغضب لقتل ابنحازم 98784 .. 


المنجر ب صخر الاسدى . 


امك الحلجات من مة لشن ٠٠‏ فليس عفن عنه عقد انم" دا 


فاه ماهد ها عم مم 


مهام عا واج وه 


يقولاذا اقلوعليها ردت .٠.‏ ألا هل أخعو عيش لديذ بدائم ” 58 ٠‏ 


٠. الفرزدق‎ 


وليس بمدن حتفة ذو تقدم مه رب ولامستشى ءالعمر خم 145 ١‏ 


وتكاد تكسل أن نجي فراسها 6 قي جسم خرعبة وحسن قوام لغرس 0" 


حسان بن ثابت 5 
)2 


| فا تمس اينة الى . عناا.. بعيدا ما تكلمنا كلاما 3 ١‏ 


مجاه م م ماه 


عاواما مم عم ماو 


فعا هاه عد ه وام 


مه اعاإقاع هد عا هه 


١4 لسارة‎ 


سيد جح لاس عينم ساي يما أو ويد تعاس امتفاصية فرع سرع يم عع سمه بجعي صم موم بل لمداي 


فكيف :اذا هررت بار قوم .. وجسيران لنا كانوا كرام يل ْ : 


بديان بيضماوان عند محرف .ء قد مفعانك منهما أن تهفسها 45-79/4؟ 
الأصبحت بعد خط ببجتنا .. كأن تُنسرآ رسومها لما 6م 
الت ثم نت تطيه مه ثاذًا هى بعظام ودصا مام 


كم ليث اغتر لى ذا أشيل غرثت +٠‏ فكأننى أعظم الليثين إقداما مه 1١‏ 
بعض شعراء طىء 9 

قد سالم الحياة منه القدما مه الافعوان والشجاع الشجعما 58م 
مختلف في قائله . 

وأطرق'اطراق الشجاع ولورأى »٠‏ مساعغا لنا ياه الشجاع لصمما 78/٠‏ 
المتلمس . 

هما أخواني الحربمن لاأخاله ٠ه‏ اذا شاف يوما ثبوة فلحاهما 4٠١‏ 
لنا الحفنات الغر يلمحن ني الضحى ٠.‏ وأسيافنا يقطرن من نجدة دما 4٠8‏ 
حسان بن ثابت . 

اقامت على ربعيهما جارتا صفا 6 "يتا الاعالى جوتتا مصطلاهما 34 
الشماخ بن ضرار . 

سأجزيكخذلانا بتقطبعىالصوى ٠.‏ اليك وخفا زاحطف تقطر الدما 4160 


أنا سيف العشيرة فاعرفوني ..ء حميدا قد تذريت الستاما ١ه‏ 
حميد بن ثور . ٠‏ 

يا أسد لم أكلتسه لمه؟ ء. لو خافك الله عليه حرمه المه 
سالم بن دارة ْ 


وقالوا أسل عن سلمىبرؤية شببها ٠.‏ من الئيرات الزهروالعينكالدما 


سالمتمن أجل سلمىقومها وهم .. عدى ولولاه كانوا في الفلا رمما /المه 


-55464- 


مامح مإسيسسيي ل جد سوم عر اشر عر علو يي عي عدب جاجد جص حي لل 


. 


ولوأن نجدا خلد الدهر وإعدا ٠٠‏ من الناس أبقى جدهالدهر مطعما 5 


1 أكارت و ف العدل ملحا ذائما ين لا تكرن اني عسيتك ضصائما 5 ما 0 
رؤبة بن العجاج . ْ حلشل 


فأما الأولى .يسكن غور امه فكل فتاة ترك الحجل أقصما م 


. عمار بن راشد . 

أبيدوا الالى شيا نى الخرب وأدر أوا. 5 شذاهاعن للاثي فهن لكمأما 4١‏ ١4م‏ 
أصيب ب فرعا سليما كلاهنا ‏ ءه وعز علينا أن يصابا وعز وما» 4م 00 
الفنساء . ش 

ألا ودماء لاتزال راقبة 2 على قنة العزى وبالنسر عندما 4١‏ 
عمرو بن عبدالرحمن . ٠ 201١‏ 

ان يغفر اللهم تفر جنا .. وأى عبد لك ١‏ أنا مرة 
أبوخراش المذلى . ٍ ش 
والعربقد محذف الاخبار ‏ بعك إذا 3 اذاعلت فجأة الامرالذىذهما ل 
أبوالحسن حازم الانصارى! . : 
وكل قرينة فالى افراق . ٠ه‏ ولكن فرقة تفرى اللامى ١‏ 
الافوة الأودى . ٍ! 

اذا رمت ممن لايريم متيما , عه سلوى فقد أبعدت رومك المرمى ١1‏ 


اد ناحرس وحدى وجل مم صوتثت السباع به يصبحن والهاما 1 


النمر بن تولب . 
حدبت على بطون غبة كلها . ءء إن ظلما أبدا وإن مظلوما. لقف 
النابغة الذبيالي . : 1 
لا تقرين الدهر ل مطارف > »٠‏ إن ظالما أبدا وإن مظلوما 1195١‏ 0 
ليل الاخيلية . ش 


لعن كان سلمى الشيب با الصر مغري 6 لق هن لان عه اتحكم ٠54‏ 





«اسافاقةاة قاعاة 


69 قاس 





ش "2 
لولا بنوها حوطا العطبتها 00 كخبطة عصقور ولم أتلعم 45 
الزبير بن العوام . ١‏ 
بأبه اقتدى عدى في الكرم مه ومن يشابه ابه فمسا ظلم للك 
رؤبة بن العجاج . 
جرىء مى يظلم يعاقب بظلمه ٠‏ مريعا والا يبدأ بالظلم يظلم 4م 
زهير بن أي سلمى . ' 
ولسنا اذا تأبون سلما بمذعبى .هه لكم غير أنا ان تسالم تسالم هوم 


با شاة من: قنص لمن حلت له .ء حرمت على وليتها ل نحجرم 785 
عنر بن شداد . 

حبى ساأها كليل موهنا عمل مه باتت طرابا وبات الليل لم ينم ١١88‏ 
ساعدة بنت جؤية . 

أبانا فلا رمت من علدنا .. فإنا بمجير إذا لى ترم لاهاا 


وكان طوى كشحا على مستكنة ءء قلا هو أبداها وم يتجمجم ١1١55‏ 
زهير بن أي سلمى . : 


هذا أوان الشر فاشتدى زيم .. قد لفها الليل بسواق حطم 04؟١‏ 

الحطم القيسى أو غيره . | ش 
2 

قل لابن مالك ان جرت بك ادمعى ٠ه‏ حمراً يحاكيها النجيعالقاني 44 

بباء الدين بن النحاس . 

ان سمعوا سبة طاروا بها فرحا ه٠»‏ على وما سمعوا من حسن دقنوا 

مثل العصافير أحلاما ومقدرة ٠».‏ لو يوزنون 'بزق الريش ماوزنوا 

فطانة فطنوها لا يكون لهم هه مرؤة أو نقى لله ما فطنوا ١٠‏ 

قعنب بن ام صاحب . 

با أبنا أرقنى القذان .. فالنسوم لا تألفه العينان 4م 


النايغة الجعدى . 
أخذت بفتى المال حى نبكته هه وبالدين حتى ما أكاد أدان 
وحتى سألت القرض عند ذوى الغنى .٠ه‏ ورد فلان حاججى وفلان 595 
معن بن اوس . . ش 


- 1١4"5- 





وبعض الحكم عنند ابه »» لهل للذلة إذعان العامة 
شهل بن شهبان الزماني .: ْ : 
فإن رجعم إلى الإحمان فهو لكم و عبد كا كان مطواع ومذعان : 3 
وإن أبيم فأرض الله واسعة «ء لا الناس انتم ولا الدنيا خراسان 117 , 
خير اقترابي من المولى جيف رقي / ٠٠‏ وشربعدى عنه وهرغضبان +490ك0ؤه / 

أقول له كالتصح بي أوبينه .٠.‏ هل أنت بنا في الج مرتجلان 00 
قومى ذرى المجد بانوها وقد علمت .. بكنه ذلك عدنان وقحطان ٠١64‏ 
لك العر إن مولاك عز وإن بهن 8ه« فأنت لدى بوبة المون' كائن هى لسضيرسا 9 
فوالله ما فارقتكم قاليا نكم 6 ولكن ما يقفى وف يكون 1118 : 
الأفوه الاودى '. 1 
ثتفيك تسسمع ما أحييت. .. بها لك حبى تكونه | 
صاح شمر ولاتزك ذاكر امسوم ءات فسياته لال بين 0050 
ألا من مبلغ حسان عى م أسسحر كان . طبكُ أم جنون 11 
أبوقيس بن الاسلت . ' 1 
أصبحر| دلنوئعال معرسهم . وليس كل النوىيلقى المساكين ل | 
حميد الأرقط 1 

ظ 2 0 
قالت له. بالله يا ذا البر|دين مه لما غنثت نفسا أو اثنتين 44+ 7 : 
فان اهلك فرب فى سيبك .م عللى مهدب . رخص > البتان 4" 0 
جحدر بن مالك الحنقى ‏ 1 : ٠‏ 
ولقد أمر على اللثيسم :يسببى ٠ه‏ فمضيت نحت قلت لايعنينى 73١‏ 


فاما أن تكون أخى بصدق .. فأعرف متك غسى من شمن ١‏ 


1457 





فلو أنا على حجر ذناءه جرى الدميان بالخير اليقينى 
المثتقب العبدى » وقيل لسحيم بن وائل » أو غيرهما . 

وأعربوا مضارعا .ان عريا هه من نون توكيد مباشر ومن 
ابن مالك . 

أنتامرؤمن خبارالناس كلهم .. تعطىالحزيل وتشرىالحمد بالثمن 
لأصبحالناس أوبادا ولم يجدوا .. عند التفرق في الميجا جمالين 
عمرو بن العداء الكلبى . 

وكل رفيقى كل رحل وان هما ٠٠‏ تعاطى القنا قوما هما أخخوان 
الفرزدق . 


ييف 


يفف 


ا 


لحان 


هه امه 


قل لوال غادرته بعد بين مه ثادما سادما بعضص اليدين ' 


سلب الشيخ ماله وفناه هه ليه فاصطل لظلى حسرتين 
جاد فالعين حين أعمىهواه .. عينه فالشبى بلاعينين 
خفض الحزن يا معبى فما .. يحرى طلاب الآثار من بعد عبن 
السريرىي . 

اياك أن تبلي شعشعان .هه حب الفؤاد مائل اليدان 


ومهمهن ‏ قذفين مرتين هه ظهراهما مثل ظهور الرسين 


كلا يومى طوالة وصل أروى 30 ظنون أن نطرح الظنون 
الشماخ 3 


درس المنا بمتالع فأبان هه فتقادمت بالحبس و«السوبان 
لبيدين ربيعة.. 

وردن ائنتين واثنتين وأربعا ٠ه‏ يبادون تغليسآً مال المداهن 
عرين من عرينة ليس منا ٠.٠‏ برئثت الى عرينة من عرين 
عرفنا جعفرا وبى أبيه .. وأتكرنا زعانف آخرين 
جرير. شْ 

أترعدني وراء بنى رباح ٠ه‏ كذبت لتقصرن يداك دوني 
ج«صرور . 

وماذا يدرى الشعراء منى ء.ء وقد جاوزت حسد الاريعبين 
سجيم بن وثيل الرياحى . 


"18س 


عونم 
فسن 
لفنرك ا 
هم 
لذن 


ليقن 


ثانا 
كوم 
نض 


ايت 





٠ صفحة‎ 


الفرزدق . ا : 1 | 
ولو جهزت قافبة .شرودا هه لقد دخلت بيوت الاشعرين نوس”' 
الكميت ‏ : 


فأصبحت المذاهب قد أذاعت ٠‏ بها الاعصسار بعد الوابلين 7:418 


فما وجدت نساء بى نزار هء أحلائل أسودين وأحمرين 4١54‏ : 


١‏ مهلا خمسةالا جندل الأحرين 1م04 
زيد بن عتاهية التميمى . 1 1 
تعالى تسمك حب دعد وتغتدى ١‏ سسواءين والمرعى بأم دررين لد 
وان الفحل تنزع خصيتاه هه فيصبح جابرا قرح العجان 0 1 
طفيل الغنوى 0 
وحملت زفرات الى تاشت ٠ه‏ ومالى بزفرات العشى يدان 4975 ١‏ 
عروة بن حزام . ش : 0 
واصر فا الكأس عن ابخا .. هل يحبى بن حخصين 3 0 
لايذوق اليوم كامسا + أو بقلدى بالابين. 1 
الفرزدق . / ْ 0 
رأيتابى البكرين فيحومة الوغى هء كفاغرى الافواه عند عرين ف 
نذود بذكر الله عنا من البسرى هه اذا كان قلبانا بنا يجفان 00 
عروة بن جزام » أوكعب . ْ 
اذا ذكرت عبى الزمان الذئا مفى ‏ -. فصحراء بلخ ظلتا تكفان قا 


كتيس الظباء الاعفر الدرجت لهاوء عقاب تدذلت له من شماريخ هلان , 00 
امرؤٌ القيس . 0 
أ الئل عنهم وعبىء لست من قيس ولاقيس مني اه 


تراه كالتغام بعل مسكا ٠ه‏ بسو الغاليات اذا ظليتى “ره ! 


| عمرو بن ععد يكرب .أ 


علا زيدنا بو م الثتقى رأنى زيدكم ٠ه‏ بأبيض ماضى الشفرتين يمان 1ه ١‏ 


فإشاءد هد .د .د ماه 


-1١454- 





























صفحة 


ان هو مستوليا على ألحد .ء الا على أضعف المجسانين 7٠5ه؟؟١‏ 


'فان يكنها أو تكنه فانه مه أخحوها غدته أمه بلبانبا 14 
أبو الأسود الدؤلى . 

أفاضل الناس أغراضا لدى الزمن ٠ه‏ يخلو من الهم اخلاهم من الفطن 517١‏ 
المتتبسى . 0 

أجل المرء يستحث ولابدرى ه» اذا يبتغىي حصول الاماني ؟7؟7» 
واذا سئلت الخيز فاعلم ألما .ء حسستى تخص بها من الرحمن 518 
كعب الغنوى . 

وما أدرى اذا بممت أمسرا مه أريد الصير أبهما يليتى 
أالخير الذى أنا أبتغيه .وم أم الشر الذى هو يبتغينبى 784" 
المنقب العبدى . 

ألا انه من يلغ عاقبة الموى .مه مطيع دواعيه يبسوء بهوان 48 
ألا قاتل الله الوشاة وقوهم +. فلانة أضحت غخملة لفلان م94" 
عروة بن حزام . 1 
سكنوا شبيئا والاخص وأصبحت .ه نزلت منازهم بنو ذبيان 

واذا فلان مات عن أكرومة ٠ه‏ وقعو معاوز فقده بفلان 45> 
المرار الفقعبى . 

الله أعطاك فضلا من عطيته ٠ه‏ على هن وهن فيما مضى وهن 54/8 
ابن هصرعة . ' 

فنعم مزكأ من ضاقت مودته هه ولعم من هو في في سر وإعلان ١٠لا‏ 
دعى ماذا علمت سأتقيه .. ولكن بلمغيب خصيريتى ابلا 
سحيم أو غيره . 

ومن حسد جور على قزمى .. وأى الدهر ذو لم حسدونى #لالبء بل 
حاتم الطائى 

حاجيتكم لتخبروا ما اسمان هه وأول اعرابه في القاني 

وذاك مببى بكل حال م. ها هو لناظر كالعيبان 048ا118١‏ 
أبو سعيد بن لبه . 





1١4568 





فقلت ها لا والدى حج حاتم .. أخونك عهدا الى غير نحوان 


الفرزدق . 


فنعم مزكأ من ضاقت مذاهبه 


وأهجو من هجاني من سواهم 
هدبة بن خخشرم . 

ان الرشاد وان الغى في قسرن 
سويد بن عام , 


سامام فا عا ما م . 


قالت بنات العم باملمن وإن 


دفية بن امجاج ‏ ْ 
أبو نواس 
أنا ابن - جسلا وطلاع الثنايبا 


. سحيم بن وثيل‎ ١ 


في لأكثر ما سمتى عجبا 


فاه وا وا عداه واو 


تكن مثل من ياذئب يصطحبان 
ومؤتمن بالغيب غير أمين 


بكاء حمامتين نماويبان 


هو ا ” 


الاسم : 


0 


: 5 


وقد زكأت الى بشر بن مروان' © 


مشل الخديلين 

وهسواه شاع يستويان 
من الذين وفوا ؛ في السر والعلن . 

وأعرض منهم عمن هجانٍ 

بكل ذلك يأتيك اللحديدان 

من ها هنا ومن هنه 


كان فقيرا معدما قالت وإن 


ينقغى . بالهم الزن 


مى أضع العمامة تعر فوني 


يد تشح وأخرى منك تأسوني. 


مه لا استقلت مطاياهن للظعن 


1١455 


4 


3 0 
5 : 
0 
0# 
١ 5‏ 
5 
1 : 
أده : 
مسو 


: 1 


عندى اصطبار وأما أنى جزع ٠.٠‏ يوم النوى فلو جد كاد يبريى 
غبى نفس العفاف المفبى .. والخائف الاملاق لاستغى 
رماني بأمر كنت منه ووالدى .. بريئا ومن أجل الطوى رماني 
عمرو بن أحمد الباهل . 
لو أنك يا حسين خلقت حرا ٠ه‏ وما باحر أنت ولا القمين 
'ولى نفس أقول ها اذا ما .ه. تنازعبى لعمللى أوعسائتي 
عمران بن حطان . 

٠‏ اك 
قضوا آجالهم ومضوا وكانوا .ء على وجه فأنت ستلحةينسا 
ظعائن من ببى الحلاف تأوى .. الى خرس تواطن كلفتيا 
فلا أعنى بذلك أسفليهم .. ولكنى أريد به الدونا 
الكميبت . . 
ألا ليت شعرى هل أبيتن ليلة هه وهنى جاذ بين لحزمبى هن 
ان لسلمى. عندنا ديواتا 00 ألحزى فلانا وانه قلانا 
كانت عجوزا عمرت زمانا 000 
نعم الفى عمدت اليه مطيى .هه في حين جد بنا المسير كلانا 


فغظناهم حتى أني الفيظ منهم .٠‏ قلوبا وأكباداً لهم ورئينا 
يرى الراؤون في الشفرات عنا ٠ه‏ وقود أي حباحب والظبيئا 


تداور ابماهم بينهم هه كؤوس المنايا جك الظبينا 
خلت الا أبامر أو نؤيا هه مجاريها كأمرية الأضينا 
الطرماح . 


 1١459- 


نكال 


1154-١144 


هضن 


يففا 


ايم ؟ 


نكا 


ع 


نض 


نضا 


يفف 


ف 


افق 


إفرق 














١ |‏ 0 
فانلك لورأيت ولن بريه .. أكف القوم تحرق بالقنينا 49 ' 
. النابغة الذبيائي . 0 
فاصيحت التساء سلبات و الا الويللات عددن الفدينا لع 
. وكان لنا أبو حسن على م أبا برا وتحمن له دين ب 1 
أحد أولاد سيدنا على كزم الله وجهه 0 
ش كريم طابت الاعراف مله اوه وأشبه فعله فعل الأبين 4 ! 
فلما تين أصواتنا 55 يكين وفدينتنا . بالأإبين 5 0 
١‏ زياد بن واصل السلمى ٠.‏ : 
وكان لنا .فزارة حم سوء + فكلتث له كشر بى الأخحينا 1.5 
عقيل بن علقمة المرى . | ٠ ٠‏ 0 
كريم لاتفيره الليالى »ء ولا اللاواء عن عهد الأخعينا 0 
يا حاجب اجتنين الشام ان بها هه حمى ذعافا وحصبات وطاعونا //ا4 
ان شرح الشباب والشعر | الاش 00-0 دود ها لى يعاص كان- جنونا حم 
1 حسان بن ا ١‏ 
اذا ما لاتريون من لاداني ع أحالوا على صفاحا وطينا 6 0 
وأتي صواحيها فلن هذا لذى ٠ه‏ ملح المودة غيرنا وجفانا 888 5 
وكأن يوم لسزى .هءوإنما قتل إيانا 4وه ٠١‏ 
ذو الاصبع أو بعض اللصوص . ١‏ ' 8 
قد علمت سلمىوجاراتها .. ما طعن الفارس الا أنا 594 ١‏ 
عمرو بن معد يكرب ١‏ ش ااا 
بك أو بي استعان ليل اما ده أنا أو أنت ما ابتغى المستعين 2804 


لا ترج أن تفى غير لله انأدى. 6 زاقيكه الله لا ينفك مأمونا 511 1 





واأقاعاه ماهد ةدام 


ميرعا من عيوب الناس أكلهما ٠ه‏ الله يرعى أبا حرب وإيانا “568 


لواءع د ةد واه ا ءام 


5 





ولوحافت بين الصفا أم معمر +٠»‏ ومروتها بالله برت بمينها 
باسم الاله ويه بدينا ءه ولو عبدنا غيره شسقينا 
عبدالل بن رواحة . 

ما اللذ يسومك سوءا بعد سيط بد 00 بالبر الا قثل البغي عدوانا 
يا خزر تغلب ماذا بال نسوتكم ٠ه‏ لا يستفقن الى الديرين محنانا 
سد 0 

ألا ان قلبى لذى الضاعنينا .٠.‏ حزين ومن الذا يعزى الحزينا 
أمية بن ألي الصلت . 

فادنوا إلى حقكم بأخذه أيكم .٠ه‏ شئتم وإلا فزياكم وإيانا 
وحاجة دون أخرى قد سمحت لها هء جعلتها الى أخفيت عنوانا 
سوار بن المضرب . 

الايا سلمى قبل الفراق ظعينا »٠‏ نحية من أمبى ايلك حزينا 
نحية من قاطع قبل واصل ٠.‏ ولا صارم قبل الفراق قرينا 
الاسود بن يعفر . 

فكفى بنا فضلا على من غيرنا هه حب النبى محمد إيانا 
حسان بن ثابت أو غيره . 


يا حبذا جبل الريان من جبل .. وحبذا ساكن الريان من كانا 
د 0 
يا أم عمرو جزاك الله مغفرة .2 ردى على فؤادى كالدى كانا 
يعر 


من الألى فاجمع جمو هه علك ثم وجههم إلينا 
. عبدالله بن الابرص . 

بأية تلك الدمن الحوالى ٠».‏ عجبست منسازل لوتتطقينا 

وأتي صواحبها فقلن هذا الذنى هه ملح المودة غيرنا وجفانا 

لسان السوءه ديبا الينا ه»ء وحنت وما حسيتك أن تحينا 

كأن ورسا خالط اليرنا .0 خالطه هن ها هنا وهنا 


-54ة1اء- 


0 
16 
1 


كالا 


شرف 


دارفا 


اه؟ 


ززنن 


4 -كم؟ 


ول 


امف 


عم 


6م 


ىكم 


4م 


4م 





أقاطن قوم سلمى أم فووا ظعنا .٠‏ أن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا 44 


أكل عنام نعم بجوونه ٠‏ م » بلفصسه قوم وتاتجونه لز ١‏ 


قيس بن حصين أو غيره' 


ثياب كريم ما يوصون حلسانها ٠‏ اذا نشرت كان البات صوائها 19998 0 


المنتبى . 


فروة بنت مسيلك . 


نصرتك اذ لاناصر. غير خجاذل هه فبؤئت خصنا بالكماة حصينا ١755‏ : 


أذكرتها بعد أعوام مضين ااه لالدار 1 ولاالحيران جيرانا 9554 /١‏ 


تذكرت حب ليل لات حينا " ٠‏ وأسبى الشيب قد قطع القربنا ١5074‏ 
| ان نقل هن من ببى عبد شمس اه هه فحرى أن يكون ذاك وكانا ١04‏ 
الأع عي . | 
لسان السوء ديه ابباء ٠‏ فجئتك وما حسبتك أن تجئنسا لل 


: ٠ (ن0)‎ 

١١9/١ مءاث ولتقسم في أهله 2 والحزن‎ ٠ صاح شمر ولاتزل ذاكرالو‎ . ١ 

ْ . الاعئى ميمول‎ ٠ 
شْ م2‎ 


لعمر ما ان أبو مالك +ء بواه ولا بضعيف قوام 0 : 


المتدخل مالك بن عويمسر 
ا ار 


وان أنفقه الا السذدى .٠‏ تال به العلا وتصطفيه 45] 


(ه) 1 
فاني لست خاذلكم ولكن »٠‏ سأسعى الآن اذا بلغت أباها 1" 


لمات 


فما إن طبن جين ولكن . ه منايانا ودولة آخرينا 9748 ٠‏ 








ان أباها وأبا. أباها 
وداهية من دواهى المنون 
الحنساء. ْ 

واها لسلمى ثم واها واها 
با ليت .عيناها لنا وفاها 


ص شفبحة 
٠ه‏ قد بلغا ثي المجد غايتاها ١٠م‏ 


.٠‏ يرهيها الناس الاثاها ه06" 


.. هى المتى لو أتنا نلناما 
٠ه‏ يثمن يرضى به أباها !لاا 


٠‏ من حيث زارتى ولم أورى بها 4“ام 


فان تعهديى ولى لمة ء.ء فان الحوادث أودى بها 44م 


الاعئى هيمودت 

فلا مرنة ودقت ودقها 
عامر بن عوين الطائى ‏ 
وأشرب الماء ما في نجوه عطش 
قبيلة ألأم الأحياء أكرمها 
حان ين ثابت . 


القحيف العقيل . 


ب ولا أرض: أبقفل ابقائفا + 
030 الذ أن عبونها سال وادهبا موده 
8م وأغدر الناس بالخيران وافيها ٠‏ 


مه ركاب حكيم بن المسيب منتهاها 


و 


عويرومن مثل العوير ورهطه 


.ء وأسعدتي ليل البلابل صفره 87١‏ 


رو 
وإنا من اللائينإن قد روا وعفوا ٠.٠‏ وإن أتربوا جادوا وإن تربوا عفوا 


| (ئ) 


.اثاما ماه ماعام 


32 0 0 03 0 0 0 


١(49ا‏ سه 








(ى)2 


- 


وليس امال فاعلمه بمال ه. وان أغناك الا للذى 
ينال 5 العسلا ويصطفيه. . لاقرب أقربيه. والعصى 


حنى 1 فول 6ه 


ولعاما مام مد عام 


جام وام ماه 6م 


أليبس عجيبا بأن اتى ٠‏ .مه يصاب ببعض الذى 3 يليه 
اذا م ا أجد باينا ٠٠‏ فان الأبى دواء الأمسبى 


” ريا ) . ش 

ألا هل الى ليل سبيل وساغة .. تكلمتى فيها من الدهر اليا 
تأشفى نقسى من تباريح مايا ده فان كلاميها شثتاء مايا 
ذو الرمة .,. 

٠‏ تقول عجوز مد رحب ى موسا هه على بابها من عند أهل وغاديا 
أذو زوجة بالمصر أذ ذو خصومة ٠ه‏ أراك لا بالبصرة العام ثاويا 
فقلت لا لا ان أهلى ججيرة مه لاكتبة الدهتا جميعا وماليا 
وما كنت مذ أبصرتى في خصومة هه أراجع فيها يابنة القوم قاضيا 
ذو الرمة . 
ومستبدل. من بعض عفى صريحة ٠ه‏ فأحر به بطول فقر وأحريا 


.ا عاعدام ا ما عدا يده 


كم يكن ين ذا كان مه " .٠ه‏ تلاق ولكن لا أنعال تلاقيا 
فد يدرك الإنسان أرحمة ريه . .2 ولوكان تخت الأرض سبعينواديا 


الا اس 


ل ع انه مع مقي تي مسسس ون لو لصحت وعد ماك سيقي ويف عقا لمحيس ام رسيو عيدو سوه وود روم مو جاجع لق حاو كيت وجح سه مر عوك علا مص ممموسوييج سسوم إلى ماري 


تقيض 


افد" 


كاي ' 


ضف 
6 . 


ل" 


24 





لاه 


قد يجمعالله الشتيتين بعدما .. يظنان كل الظن ألا تلاقيا 849 
مجنون بى عامر . 1 1 

وتضحك مى شيخة عبشمية ٠ه‏ كأن لم ترى قبل أسيرا يمانيا لامام 
عبد يعرث بن وقاص . 

ولو أن واش باليمامة داره هه ودارى بأدني حضموت اهتدىايا 47م 
مجنون بى عامر . 

أقول لصاحبى " ما بدا لى عه معالم منهما وهما نجيا 05م 
خليل ما ان أنتما الصادقًا هوى .م اذا خفتما فيه عذولا وواشيا لايس 
فان ينيا سحبل ومحصيقة عه مراق دم لن يرح الدهر ثاويا ون 
والي رأيت الصامرين متاعهم 35-0 يموت ويفى فارضخى من وعائيا مهم 
وركضكلولاهو لقيت الذىلقوا ٠٠‏ فأصبحت قد جاوز تقوما أعاديا 8ه 


على أطرقا باليات الجيام مء إلا التمام وإلا العصبى ١07١‏ 
فإما كرام موسرون أتيتهم .. فحسبى من ذو عندهم ما كفافيا بالا 
منظور بن سحيم' . 
وأنتالذى إن شئتنعمت عيشى ٠ه‏ وإن شكت بعد الله أنعمت باليا ا“ ؟ 
مجنون بى عامر . 
وأنت غريم لا أظن قضاءه .. ولا العترى القارظ الدهر جائيا 8٠م‏ 
ذو الرمة . 
ونحن اقتسمنا المال نصفينبيئنا ٠ه‏ فقلت لا هذا لما ها وذا ليا لالم 
لبيد بن ربيعة . 
بدا لى أني لست مدرك مامضى ٠ه‏ ولاسابق شيئا اذا كان جائيا ١4هالم؟1‏ 
زهير . أوغيره . 
بمسعاتك هلك الفتى أو نجاته .. فتفسك صن عن غيها تلك ناجيا 1١١8‏ 
وحلت سواد القلب لا أنا باغيا ٠ه‏ سواها ولا عن جبها متراخيا م١١111ة؟ا‏ 
النابغة الجتعدى .. 


[#لال1 14م 





ل لاعت ع مي د عم ممم ع موي عم صمو جرص ومس مجيج ل عن ل مسصي مم لسوت عمج م توويوة حي وه لصوو الي موسي سسا سي يو لم لاسا مسمس 





وقائله خولان فانكح يم . وأكرومة الحبين خلوكا هيا 2١ ١998‏ 
علمتك مثانا قلست بعل .. نداك ولو غرثان. ظمآن عاريا ا ١‏ 
ْ بأهبة حرب كن وان كنتقد هه .نا قما كل حين تولى مواليا ا 
أمظ فوم عل الأرض بايا ٠‏ ولا وزد نما قضى الله واقيا 1555 '! 


وجا واه مد فا عاهم 


ذا ابحو يرز خلا مزالاذى مه فلا الحمد مكسويا ولا لال باقي 55 
المتنبى . ش 0 
بيت ألو في طاعة افسوى . 55 فلج كأني كنت باللسوم مغريا 520 ْ 


.عا فاه ونع عم 





أنصاف الأبيات | 
من لد شولان فإلى اتلائها ا | للا 
ش انث ارو أفضتاليك 1 ك أماتى ظ ق 00 514 
جره هنت ولاتجنت 0 اعوم 2 
أبا حكم ها أنت نيجسم يجالد | د بص 
أنا أبو النجم شرى شرى 00ر00 عسل 0 
أبو النجم العجل ٍْ 
ترمىيكفكان من أرمى البشر. كه 
١‏ واعلم بأنك والتية شارت . .. بعتارهمنا 2 0 
1 قعسهم أبا حسان ما أنت علس س0 3 
7 فراع ودعوات الل الحبيب مع ع0 د 
141/4 - 


0ك 





من بين ألات إلى ألاكقا 


أنا ابن سعد أكزم السعدينا 
رؤبة بن العجاج . 
وشر الظلمين فلا تكله 


واماعد جد و مام ده 


ل مم 


1ؤ١1‏ 
4 م6١٠‏ 
ا" 
+ 
١‏ 
رشرفل 
يكن 
نَ هه ؟ ١‏ 
كام 
الم 


و كمة 


- ه1416 - 














1 






























































البلدان والأماكن » والقبائل والأمم » وأقوال العرب » والأمثال 


البلدان والاماكن : 


أبيان 
الأهواز. 
البحرين 
بطن الرمث 
باعل 
تهامة 


. 


كيم 
لحجاز 


الحزن 
حضرموت 
داروث 
الدوتكين . 
ذات عرق 
السيلحون 
صرفودة | 
صهمولن 


جرتيرى 
تصيبوت 
اليمامة 
ييرون 


القبائل والامم 
أسد 

أعراب عقيل 
أهل العالية 
أهل نجمد 
أهل الحجاز 
أعراب كلاب 


بى العنسبر 
بكر بن وائل 


بى الهجيم 


بى زياد بن قيس 
بعض أسند 

بى عامر 

بى عقيل 

بى كلاب 

بعض هذيل 
ببى معد 

البغداديين 


بعض ند 


بى العدوية 


الالا14 ا ب 


البصريوث 


التهاميون 
تغلب 
التميميوت 
نمود 
الحجازيون 
حخصير 


حديهعم 


قريش 


الكوفيون 
التجديو نَ 


اطمدانيين 


الم مس لعلساك لاسطلة : 


أقوال العرب : 


الأحمران : في الذهب والزعفران ؛ وذهب منه الاطيبان : الغبابوالتكاح .... | 
والمبدآن : مبدأ الخائط : وهو أساسه » ومبدأ اللط : وهوالتقطة . ا 


أكثر أكل التفاحة هو نضيجة . 
اذا سمعت سرى القبن فاغلم أنه مصيح ٠‏ 
برح اللنفاء . 
بالفضل ذو فضلكم الل به والكرامة ذات أكرمكم القديه : 
جنبك الله الأمرين » وكفاك شر الاجوفين » وأذاقك الابردين . 
حفرت أراتهم . ١ ١‏ 
رب الدار ماللكها . 
سيد الخارية مالكها . 
ضربت يداه » ووضعت علاه . 
استأصل الله عرقاتهم ٠.‏ ! 
عليه رجلا ليستى . 
فاذا هو اياها . 
القوم خمستهم » وتخمستهم وعشرتهم . 


القلم أحد اللسنين » والفال أنحد الأبوين » وفة الظهر أحد اليسارين . 


والقربة أحد الشتاتين » واللبن أحد اللحمين . 
كان أنت خير منه؛ 1 

كونك مطيعا مع الفقر خير من كونك عاصيامع التى . 
كلاهما وثمراً . 2 ! 

ليس خيلق الله مثله ‏ 

ليس قالها زيد . : 

ليس تلق مثله أشعر مننه . ٠‏ 

لو استطعت لاتيتلك. على يداى . 

من تأني أصاب أو كاد . 

ما جاءت حاجتك . 

هو بينهم عدل . 

3 إن مما أن أفعل . 


اخرلا 5 1 


م6 ا 
| 
111 


الطلكا عفد" 


351 
| لحف 
امه 
ييل 
0 


ملحل 


لكان 
كلاه 
١1١‏ 


١‏ لوس ا 
١ 544‏ 
ل 


11540 
|0004 
١0 01 


000 
لاوا 








الأمشثال : 

إلا حظية فلا ألية . 

إن الخبان حتفه من فوقه . 
الإيناس قبل الاباس . 

تسمع بالمعيدى خير من أن تراه . 
شى تزوب الحلية. 


شهر ترى » وشهر ثرى 2 وشهر مرعى . 


عر أهر ذا ناب . 
العاشسية بيج الأبيسة . 
عسى الغوير أيؤسا . 
في بينه يوني الحكم . 
الكلاب على البقسر . 
ما مبىء من أعتب . 


مكره أخاك لا بطل . 


-90/4ا#2ا - 















































مراجع المرابط في شرحه : 


رقم مسلسل اسم المرجسع اسم المؤلف 

١‏ الأذكار النووى 

١‏ ارتشاف الضرب من لسان العرب لأني حيان 

م الاأرشاد لان در ستو به 

0 الأزهية للهروى 

0 أسفار الفصيح لابن سهل الهروى 

1 أساس البلاغة للز مخشرى 

ب الإغفال لأني على الفارسى 

004 الأصول ني التحو لابن السراج 

3 الإفصاح لابن هشام اللحضراوى 
٠‏ الأفعال لابن القطاع 

ل الافهال لابن طريف 

1 أمالى المفصل لابن الحاجب 

١‏ الأمالى لابن الشسجرى 

1 أمالى القرآن لابن الخاجب 

١‏ الأمالى لأني على القالى 

5 املاء ما من به الرحمن للعكبر ى 

٠ 1‏ الاملاء المنتتخل لأني اسحاق البهارى 
14 الانصاف في مسائل اليلاف لابن الالبارى 

13 الأوسط للأخفئش 

7" الايضاح العضدى لأن على الفارسى 
"١‏ البحسر المحيط لأبي حيان 

7 البدييع لمحمد بن مسعود الغزئي 
00 البديسع لأني السعادات ابن الاثير 
1 البرهان لإمام الحرمين 

1 البسيط للواحدى 

لل التحفة لابن مالك 

ف نحفة العروس 

8 التذييل والتكميل في شر حكتابالتسهيل لأني حيان أثير الدين 
ا التذكسرة لآبي على الفار بى 
3 التضحيف الكبير لاني هلال العسكرى 
أ التصر بح على التو ضيح لان هشام 


كما 


الست لف فط موي 








رقم مسلسل اممم م الرجع : 


يف 
وف 
4 
وم 
ف 
ام 
م 
لذن 
4 
1 
1 
4 


ُ 
0 
4 
/ا2 


28 
55 


اه 
1 
و 
64 
مهم 
امن 
باه 
مهم 
5ه 


لد اننا 


آنا 


تعليق الفر اند وتكميل المقاصد 
تعليق ابن طاهر على الكتاب 
تفسير ابن عطية 

تفرر أن ني اسحاق الثعلببى 
التقريبك )© ! 

تلخيض المفتساح 

التنبيه على مُشسكل الحماسة 
التتكيت على المفصل 
مهيب اللغلة 

مهديب الاسسماء و اللغات 
التوضيح 

التوطئة , 

حرف الحيم . 

اللجامع : 

جمع غات المشكلة 

٠١ الجمهرة‎ 

الحمبل ' 

حرف الحناء' :: 
الحجة 00 

حاشنية الكشاف 

حاشية المطول 

حماسة أني'تمام 

حاشية الشمتى على الى 
حاشية الدمإمييى على المقى 
الحابيات 

حوائى المفصل - 

حواثى ابن هشام على التسهيل 
حواثى الى ' 

حواشى الضخاح 

حياة الحيوإن 


لم14 


امم المؤلف 


للبدر الدماميى 

لابن طاهر 

لابن عطية 

لاني اسحاق التعلبى 

لاني على الفارسى 

للخطيب 

لابن جى كه 
للأندلسى أبيعلى الشلور يسى 
للازمرى 


لاإن مالك - 


لأني على الشاو بييى : دلي 1 


لابن هشام 
لابن مالك 

لابن دريد ' 
الزجاجى 


لآني على الفارسى 
للتفتازاني 

للسيد الجر جاني 
للشمى 

للدعاميى 

لاي على الفارسي 
للشلويبى 

لابن عاشر الفارسى ٠‏ 
لابن برى المصرى 
لكمال الدين الدميرى ' 


اسم المولف 


هم حرف الحباء : 
5 اللخصائص لابن جبى 
511 الخلاصسة ‏ الألفية ‏ لابن مالك 
حرف الدال : 
3 درة الغواص في أوهام الحواص22 للحريرى 
00 حرف السين : 
5 0 صناعة الاعرابت لان جى 
00 حرف الشين :1 
1 شرح الكافية الشافية لابن مالك 
55 شرح الكافية لابن الداجب 
ا شرح الكافهية للرضى 
م3 شرح التسهيل لابن أم قامم ‏ المرادى 
531 شرح اللحمل الصغير لابن عصفور 
7 شرح الشواهد لابن هشام 
“7١‏ 1 شرح الشواهد الكبرى لابن هشام 
7 شرح الحاجبية لنجم الدين سسعيد 
0# , شرح الكتاب للبطليوسى 
74 شرح الكتاب للسير افي 
7 شرح الكتاب لابن خسرون 
+ . شرح الكتاب التصفار 
ايا شرح الكعبية لابن هشام 
١ 0022‏ شرح التسهيل لابن مالك 
00 شرح التسهيل لابن مالك 
فى شرح التسهيل ' لابن هشام 
١م‏ شرح المفصل لابن الداجبه 
41 شرح العمدة لابن مالك 
4 شرح الالفية لابن الناظم أو ابن المصنف 
عم شرح ألفية ابن معط لابن اللباز 
م شرح المقرب لابن عصفور 
148 


ساي وجا ترت كاه لولج حمس جوم بسحي ماتمجابرة مراع عل ا هيز بعد عهعر إمعج عه معد رعسو ص جه« جه ل رس بج سحي 1 ا 


١ الرجع‎ 


رقم مسلسل اسم 
0 شرح الكراسة 
45م شرح المفصل 
ىم شرح اللمحة 
288 شرح قطر الندى وبل الصدى 
44 شرح الإيضاج ' 
9 شح لمر 
1 شرح الالفية 
بوك شرح الكتاب | 
44 شرح المختضر 
هع شرح الإيضاح المضدى 
515 شرح الدرة. 
0 شرح الإيضاح 
مه الشيرازيات 
14 شواذ القراءات 
ال شرح تصريف الحاجبية 
020-0١‏ الشفىبتعريفحقوق المصطفى 
صلى الله عليه وسلم ‏ 
م حرف الصاد :00 
ل صحيح البخازى 
مع الصحاح, 
ل صنعة الكتاب 
٠.‏ حرف الطاء : 2 
ل طبقات الشعراء 
6 خرف العين 2 
حال عروس الأفراح 
10 العسكريات 
م١٠16 ١‏ العصد ‏ ! 
8ه حرف الغين : 
6١‏ غروب الحديث 
١6‏ الغرقا ‏ 1 . 
حلم الغريب المصدف 


1١4848 


سم المؤلف 50 ] 
لحمد بن على الشلوبيى الصغين . ْ 


لابن يعيش 
لان هشام : 


لابن الحبان . 

للامام الرصاع ١‏ 
لابن أم قاسم. - المرادى - 0 
لابن الصائغ . 

لابن السبكى 

لابن الخباز , 

لابن الحباز 

لابن أني الر بيع 

لأني على الفارسى 

لابن خخعالوية 

للجاربردف . 

للقاضى عياض 


للامام البخارى 
الجوهرى 


للنحاس . 


لابن قتيبة 


لبهاء الدين بن السبكى . 
لأني على الفارسى 


لاين الأثير 
للرمائي 
لأبي عبيد . 








رقم مسامل امم المرجمع : 


اده 


11١ ؟‎ 
1١1* 
١1 


1١6 
١1 
١17 
١14 


اننا 


لحلل 
١‏ 
١1‏ 
١7‏ 
1١7‏ 
١7‏ 
١‏ 
احريل 
يفل 
١18‏ 
8 
شن 
1١‏ 
بضسنل 
ارفرل 
١5‏ 
تيل 


8ه 


كا 
يفن 


حرف الفاء : 

الفاخر على جمل عبدالقاهر 
الفرخ 

حرف القاف : 
القانون 

القاموس المحيط 
القصريات 

قصائد ومقطوعات 
حرف الكاف : 
الكتاب 

كتاب المسائل الكبيرة 
كتا ب الصفار البطليوسى 
كتاب النقد 

كتاب الواضح 

كتاب الوجيز 

كتاب الحد 

كتاب همير 

كتاب اليواقيت 
كتاب القراءات العشر 
كتاب ليس 
الكشاف 

الكراسة 

كتاب الشواذ 
كتاب التمسام 

كثاب الاققاع 


حصسسرف اللام : 


اللباب فيعلل البناء والإعراب 
لباب الاعراب 


--١#ةممه-‎ 


اسم المؤلف 04 


لمحمد المرابط - الشارح ‏ 
لشهاب الدين البعل 
للجرمى 


للجرولى 

الفيروزبادى 

لأبي على الفارسى 

لأني الحسن حازم القرطاجى 


لسبيويه 
للصفار البطليوسى 


للواحدىي 


للفسسراء 

لأي زيد الانصارى 

لأني حنيفة الدينورى 

لابن خبالويه 

الز مخشسرى 

لأبي موسى الحزولى 

لأني محمد عبدالسلام السلامى 
لابن جبى 

للسيراي 


للعكبر ى 
للاسفرابيى 





رقم مسلسل اسم المرجع : 


لايل الليباب ٠‏ 
ور الامع ٠‏ 
1 لغات القرآن 
6 حسرف الميم : 
14١‏ 1 شْ 
١:5‏ المخصص ! 
؟:1١‏ المحتسب ! 
145 المبسوط افقه حنفى - 
١.‏ المحلى 2 ١‏ 
ال ما اختلفت أعجازه ٠‏ واتفق 
11 المفصل . 
١‏ المغربه | ٠‏ 
144 ما ينصرف وما لا ينصرف 
ا المساعد على تسهيل الفوائد 
اها مشامات الزيرى 
ها المسائل اه 
ل المهذب أ . 
0084 الموعب” 
مهل مغى اللبيب 
كما المصباح ٠‏ 
باه ١‏ اللنصف من الكلام على مغنى 
ابن هشام . 
164 المضول 0 ٠.‏ 
14 المصباح | 
لحل الموطاً ١‏ 
امل ال موضح ئ 
1 المقتضب ' 
يذل المغرب 
لحل مشسارق الأثوار 


كما ب 


سم المؤلف : 


الحوفي 
المقرى 


٠‏ الفراء 


لان سيدة 

لابن سيدة 

لابن جى 

السرقسطى 00] 
لاني غَاكم المظفر بن اأحمد 
لان مالك 


للزعتشرى ‏ - ! 
لابن عصفور ' 
للزجاج 

لابن عقيل 

الحريرئ 

لزجحاج 

للديبنورى 


لابن الناظم 
الشمى والدعاميى 


للتفتازاني 
العكبرى 
للامام مالك 
لابن جى. 


للميزد 


لأبي الفتح ناصر المطر زكا 
للقاضى عياض : 





رقم مسلسل اسم المرجع : 


١ 
كدا‎ 


لا 1 
1١54‏ 
كل 


حرف النون : 


النوادر 
مج البلاغفة 


النهاية : 
النسخة الوسطى 
التوادر 
التوادر. 


- ١48مل‎ 


لاي على الفارسى 
ورضى عنه. 
لابن الحباز 
لضع 

لابن الأعراني 

لأي زيد الانصارى 































































































فهرس المراجع 


للق 
زفق 


65 


فك 


فى 


إلى 


زفذ 


زف 


22 


01 


إفلة 


سلف 


05 


اماف فضلاء البشر لأحمد الدمياطى ني القراءات العشر . 
الاذكار:المنتخية من كلام سيد الابرار ه صلى الله عليه وسلم « للتروى» . 

ط : المطبعة اليوسفية . 
ارتشاف الضرب من لسان العرب لاي حيان . 

٠‏ مخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم " ٠‏ نحو 

الاستيعاب في معرفة الاصحاب مع كتاب الاصابة 

عمر بن يوسف 

ط ؛ مصطفى محمد يمصر عام لام 
الأشباه والنظائر ني النحو للسيوطى 

ط. : مكتية الكليات الأزهرية 
إصلاح المنطق لابن السكيت نحقيق احمد شاكر وعبدالسلام هاروث 

ط : دار المعارف بمصر عام ٠191م‏ 
الاضداد لاي بوسف ابن السكيت . ضمن جموعة 

: المطبعة الكاثوليكية للأياء اليسوعيين 

بير وت عام 57م 
أطول على التلخيص لعصام 

المطيعة السلطانية العامرة عام 1174 ه 
إعراب القرآن المنسوب للزجاج 

ط : الميثة العامة لشئون المطابع الأميرية . 
أفعال ابن التطاع 
ش مطبعة' دائرة المعارف العثمانية 

حيدر أباد عام 1859 ه 
أفعال ابن القوطية - نحقيق على فوده 

مطبعة مصر عام ؟ قلقم 
أمالى ابن الحاجب وشرح المفصل له 

مخطوط بالجامعة العربية نحت رتم 8 نحو 
أمالى ابن الشجرى 


طبعة دار المعارف للطباعة والنئشر 


ير وت - لينات 


ساكة15- 





05) 
05 


بف 


نيلف 


)5( 


حرو 


1م 


انق 


مم 


اقنيى 


60١ 
االقةه‎ 


لفقة 


حرف اليباء 0 
البحر المحيط لأثير ألدين ألي حيان الأندلسى 


الأمالى لأبي على القالى 0 
ط : اطيئة العامة المصرية . للكتاب ع 1 ْ 
أمالى الزجاجى - تحقيق عبد السلا هارون اا 
: المدلي عام ماه 
أمالى المرتضى - تحقيق أبوالفضل : 
ط : دار إحياء الكتب العربية 
: ش عيسى الباني الحليبى. ' 
إملاء ما هن به الرحمن للعكبرى 
١‏ مطبعة : مصطفى البابي الحلبى 
الياه الرواة على أنباو ه النحاة ‏ على بن يو سف القفطى 
: نحقيق خمد أبوالفضل 
ط : دار الكتب المصرية 
الإنصاف بي مسائل لحلاف لابن الانيارى 2-2 
: مطبعة السعادة يعصر عام مهام : 


يدع مدع سكا لديم في ياس أ كي 1 


الننبخ محمد عليش 
امصفى اب ابي الجليبى 


اط ة وار التأليبث 00 . ْ 
إيضاح كرفي اذب عى كدق القتن عن أل لكب واو 0 
ْ : إسماعيل باشا 00 
: 1 : مكتبة التبى يغداه 


مطبعة السعادة عام مادم 
البدور الضاوية بي النعريف بالسادات أهل الزاوية الدلائية 
ا ٠‏ للشبخ سليمان الحوات 1 
| خطوطة بالحزانة العامة بالرباط تحت رقم 406 1ك 


ابخبة ة الوعاة قُ طبقاب الاغويين والنحاة للسي و طى 


تحقيق محمد أبوالفضل ابراهيم 
ٍ طّ : عيسى البابي الحلبى 5 م 
تاريخ الأدب العربي, لكارل بروكلمان .. نقله للعربية رمضان عبدالقواب ٠‏ 
ط : دار المعار قف صر 


3١# 8#80 


مل ع اد الل عم معدي لسع دوعي عوج وج سود د مسحو 


(4؟) التبيان فق إعرابه القرآن العكبر ى محقيق على النجدى 


ط : دار إحياء الكتب العربية ‏ عيسى الباني 


الحليى 
(19) تحرير التحبير لابن أني الاصبع.. لحنة احياء العراث . 
مطابع شركة الاعلانات الشرقية 1818 هم 
00 التذييل والتكميل لأني حيان 


مخطوط يمجامعة الدول العربية نحت رقم ارم 


اسكوريال 
(01) التصريح عل التوضيح للشيخ خالد الأزهرى 
المطبعة الأزهرية 


20 تعليق الفرائد على تسهيل القوائد للامام بدرالدين الدماميى 


مخطوط بمكتبة الأزهر العامة نحت رقم (1ه١١)‏ 


ْ نحيو. 
(0”) تفسير ابن أكثير ‏ لحقيق جمع من العلماء 
عيسى الباني الحلبى 
(64) نهذيب الأسماء واللغات لأبي زكرياء مىالدين النتووى. 
ط : إدارة الطباعة المنيرية 
(ه) توضيح المقاضد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك المرادى 
نحقيق الدكتور عبدالرحمن على سليمان 
مطبعة الفجالة الحديثة 
دم التوطثة لأني على الشلوبيى لاندلمى 
: دار العراث العرلي للطباعة والنشر 
حرف !اجيم : 
0م الحمل ‏ تحقيق ابن أني شنب 
ْ ط : مكنسيك ‏ باريس عام 1895 م 
(4) جمهرة أشعار العرب للقرثى 


ط : دار نمضة مصر للطباعة والنشر بالقاهرة 


(ؤة*) جمهرة اللغة لابن دريد 


ط : مجلس دائرة المعارف يحيدر اباد عام 1844م 


حرف الحاء: 


مطبعة : مصطفى الباني الحلبى عام /ا1817م 


- 1١4:91 


:)41( 


0 
مم 
)45 
)40 
40 


)47( 


لينف 


25 


6ش 
)61 


6) 


65 


حاشية التفتزاني على الكشاف ا 
1 خوط دار لكب الي حت رقم ير 
اا خليل آغما إٍْ 

حاشية النسوقي على شرح الميد على مثن التلخيص 

طّ : المطبعة المصرية - بولاق 

شية الدسوي عل المغنى .لابن هشام 
ٍْ مطبعة المشهد الحسيى عام ١9456‏ ه : 
حاشية الشريب ان ل و لابح التلخيص": ' 1 
المطبعة العامرة عام 51م 
0 1 الشيعةاببية الصرية 1 
المطبعة الازهرية المصرية 


الحاشية الكبرى للنمنهورى على منن الكائي في علمى العروض اقرف 
١‏ مطبعة المعاهد بالقاهرة ْ 
حدائق الآز هار | الندية في التعريف بأهل الراوية الدلائية البكرية للاستاذ ْ 
١‏ خطوطة بالكؤالة العامة بلرياط تحت رقم 851 و . 
الحماسة لشجربة - نشقيق عبدالنع الملوحجى وأسماء الخمصى 00 
مطبعة : وزارة الثقافة ‏ دمت مشق عام لذ 
حرف الام ١‏ : 
خحزانة الادب ولب لباب لسان العرب ‏ عبدالقادر البغدادى 


' المطبعة المنيرية ببولاق 
اللتصائص لابن جى ميق النجار 
ط : دار الكتب المصرية عام ا 


خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادى عشر للمحبى ٠‏ 
ا ط : دار :صادر - بييروت 
6 لمعه لبئانا 
حرف الدال : 
دائرة المعارف للبستائي ٠‏ دار المعرفة 
ش ْ يروت - لبنان . 


148437 








فق 


(هه) 


)65 
ف 


زمه 


65) 


ملق 


انبلق 


زفلق 


6م 


إثلى 


اقلق 


ك١‎ 


فق 


نيلف 


ك6 


درة الحجال ي أسماء الرجال ‏ تأليف اين القاضى 
تحقيق محمد الأحمدى أبو النور 
دار النصر للطباعة بالدرب الأحمر عام ١91/٠‏ 
مطبعة السنة المحمدية بالقاهرة . 
الدرر اللوامع للشتقيطى 
مطبعة كر دستان العلمية . 


دلائل الاعجاز للجر جاني مطبعة السعادة . 
ديوان ابن اللمينة صنعه تعلب ومحمد بن حبيب 
نحقيق احمد راتب النفاخ 
مطبعة المدني . 
ديوان ابن مقبل - نحقيق عزت حسن 
مطبوعات إحياء التراث القديم ‏ 
ديوان أبي الأسود الدؤلى ... تحقيق محمد حسن آياسين . 
١‏ ط : دار المعارف ببغداد عام 1784م . 
١‏ المطبعة التعاونية اللبنانية عام 1958م . 
ديوان أبي العناية 
1 ط : دار صاهر ‏ بيروت . 
ديوان أبي نواس 
ط : الشركة اللبنانية للكتاب ‏ بيروت . 
ديوان الأعثى - تحفيق: فوزى عطوى 
: الشركة اللبنانية للطباعة عام مكؤام . 
ديوان الأفوه الأودى الطرائف الأدبية - تصحيح عبدالعزيز اليمى 
ط : دار الكتب العلمية ‏ بيروثت ٠‏ 
دبوات امرىء القيس- وضع اأعلم 
: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع . 
ديوان أمية ابن الي الصلت تحقيق الحديى 
ط : دار الحرية للطباعة ‏ بغداد . 
ديوان جرير 
ْ ط : الشركة الليئانية للكتاب - بيروت . 
ش ط : الشركة اللبنانية للكتاب عام 1954م . 
ديوان حسان بن ثابت نحقيق سيد حسنين » حسن الصير في 
ط : الحيثة المصرية العلمية للكتاب عام 1894م . 


“م116 


070 
للف 
000 
00/7 
)0/5 


00/6 


0/5١ 


أفقة 


م00 


قشف 


وعم 


41 


فثك 


مي 


5م 


هم 


ركم 


ديوان الحمليئة 57 شرح ابن السكيت والسكرى والحناني 
طّ : مصطفى الباني الحخلبى عام 00 


1 ط : دار اليراث ببيروت:" عام م 
ديوان رؤبة بن العجاج ‏ رواية عبدااك الاصمعى محقيق عزت بحسن" أ 
ِْ ط : مكتبة دار الشرق - بيروت .: 
ديوان الشماخ -- شرح وتحقيق صلاح الدين الحادى 
ا اط : مطابع دار المعارف المصرية عم وام . 
ديوان طرفة بن العبد - نحقيق فوزى عطوى 
ط : الشركة اللبنانية للكتاب - بيرؤات 
ديوان الطرماح - نحقيق عزت حسن” 0 
ط : مديرية إحياء الّراث القديم - دمشق : 
ديوان العجاج مجموعة أشعار العرب ان : 
نشورات : الكب التجارى لطباعة ب يونت ٠.‏ 
ديوان علقمة الفخل بشرح الأعلم ش 00 
' مطبعة الأصيل يحلب عام 4م 
ديوان عمرو بن أني ربيعة المخزومى جمع محمد عى الدين . 
ا مطبعة السعادة صر . 


ديوان |1 الحنساء 


ديوان عدرة بن شناد | ٠‏ 1 
١‏ ط : الشركة اللبنانية للكتاب عام 1958م .. .: 
ديوان الفرزدق 00 ١‏ 0 
ط : دار صادر ‏ بيروت . 
ديوات كعب بن زهيره مراجعة مخبة من الأدباء 
: ط : دار الفكر للجميع . 
ديوان الكميت الأسدى محقيق داود سلوم ٠‏ 
: مطبعة التعمات - بغذاد عام امم 
ديوان يد ابن ربيعة العامرى ١‏ 0 
ط : دار صادر ‏ بيروت عام ا 
ديوان المتبى بشرح المكبرى 
ٍ ط : مصطفى الباني الحلبى عام م 
ديوان مجنون ببى عامر جمع ونحقيق عبدالستار فراج 0 
ا ط : دار مصر الطباعة ‏ . 
ديوان النابغة الجعدى ْ 1 
ش 1 منشورات المكتب الاسلامى حمشق . 


-1444- 





ام 


4) 


)89( 


فلو 


إلى 


إفنة 


قله 


5 


(6ة) 
ركم 


47 


الولف 


ديوان ذى الرمة محقيق عبدالقدوس أبوصالح 
اللغة العربية - دمشق . 
ديوان ذى الرمة ‏ محفيق كادليل هصرى 0 
ش ط : هبرج عام 1918 
حرقةه ال راء : 
رصف المباني في شرح حروف المعاني لأحمد بن عبدالتور المالقى 
الروض الآننف وسيرة 17 هشا م للسهيل 
: الشركة الفنية المتحدة للطباعة 
حرف الزاى : 
الزاوية الدلائية ودورها الديى والعلمى والسياسبى 
ليف الاستاذ ‏ محمد حاجى 
: المطبعة الوطنية بالرباط عام 5 شه 
2 
ط : دار اليل عام 0 
حرف السين : 
سر صناعة الاعراب لابن جى إدارة إحياء التراث 
ط : مصطفى الباني الحلبى 
سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس فيمن أقير من العلماء والصلحاء بفاس 
للاستاذ ‏ محمد بن جعفر الكتائي 
ط : باس عام 5ه بالمطبعة الحجرية 
سين ابن ماجة ‏ محقيق محمد عبدالياقي 
ط : عيسى الباني الحلبى 
سن ألي داود ‏ تعليق أحمد سعد على 


ط : مصطفى البائي الحلببى 
ستى الدرامى - نشر دار إحياء السنة النبوية 


حرف الشين : 
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية - تأليف محمد مخلوف 
المطبعة السلفية عام 187 هم 


-4946امس 








)٠ 507‏ شرح ألفية بن مالك لابن عقيل 


4 شنرات اذهب في أخبار من ذهب لابن العماد 
: المكتب التجارى للطباعة والنشر واسونع 
بيروتك لبتان 
00 شذور الذهب ابحاشية عبادة 
مطبعة إحياء الكتب العربية 
0٠١1(‏ شرح أبيات سيبويه » لألي جعفر النحاس 0 
٠‏ مطبعة العرئي الحديثة - جف العراق 
ف ٠١‏ شرح أشعار المذلين للبكرى تحقيق عبدالستار » محمود شاكر . 1 
طّ : مطبعة امدق | 
)0٠١(‏ شرح الألفية لابن الناظم ٠‏ 
مطبعة القديس جارجير س ا 


ط : دار الحيل للطباعة .والنشر عام 1/4 0 1 


. شرح التسهيل لجن مالك الحزء المطبوع منه تحقيق عبدالرحمن السيد الكتبة‎ )٠١6( 


المصرية ومخطوطة بدار .الكتب المضرية رقم ٠‏ نحو 
)0١5(‏ شرح التسهيل للنرادى الشهير بابن أم قاسم 
مخطوط بدار الكتب المصرية 
)٠١(‏ شرح الحماسة لمرزوقي 


0٠ 1‏ شرح الشافية لرضى نحقيق محمد م ىالدين وغيره : 
مطبعة حجازى 


: ؛ بن اليف والترجمة والنشر عام 1150م ْ 


مطبعة إحياء الكتب العر بية - عيسى ابي الطبى . 


1 شرح شواهد الى لسيوطى ء بتصحيحات النقيطي : 
منشورات مكتبة الحياة ‏ بيروت - لبان 
(11) شرح القصائد بع لأني جعفر أحمد بن النحاس ش 
دار الحرية للطباعة 
| مطبعة المدكومة - يغداد 
مطبعة صبيح عام لم 


-5ةةا- 


١ه‏ ل ومو مسي ببس حم عرجيم م مبميجيعيي يجيج سه يرح ف« جره 


ط : دار الكتب العلمية - بيروت ت عام زم ٠‏ 


إفاالة شرح قصيدة بانت سعاد لابن هشًا 
المطبعة الخيرية بالحمالية 


)١115(‏ شرح الكافية لابن الحاجب مطبعة عامرة ده 
دار الطباعة العامرة 
(119) شرح اللمحة البدرية في علم اللغة العربية لابن هشام الأنصارى 
نحقيق الدكتور هادى مبر 
٠‏ طبع" مطبيعة الجامعة ‏ بغداد عام 11م 
)١14(‏ شرح المفصل لابن يعيش 
المطبعة المنيرية 
(119) شرح ملاجامى مع حاشية عصام على الكافية أى الفوائد الضيائية 
مطبعة الكريمى 
0 شروح التلخيص 34 ومنها عروس الافراح ليهاء ء الدين السبكى 
مطبعة مصطقى الباني الحلبى 
(151) شعر الأخطل صنعة السكرى تحقيق فخر الددين قباوة 
ط : دار الأصمعى علب 
0؟11) شعر تصيب بن رباح » جمع داود سلوم 
مطبعة الارشاد ببغداد 
(07 الشعر والشعراء لابن قتيبة - نحقيق أحمد شساكر 
٠‏ ط : الحليبى عام ا هم 
(5؟1) الشفا بتعريق حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم 
لقاضى عياض 
زه؟1) شواهد التوضيح اشكلات الحا مع الصحيح لابن مالك 
- : مطبعة لحنة البيان العرلي 


موه ممه عه 
- حرف الصاد : 


1 اط : مطبعة المؤيد ‏ المكتبة السلفية عام ١151م‏ 


1 صحاح الجوهرى 
مطبعة بولاق عام 1787 هم 


(178) صحيح البخارى 
ط : دار إحياء الكتب العربية ‏ عيسى الباني 


٠‏ الحلبى 
(174) صحيح مسلم - طبع محمد على صبيح وأولاده 


بل/اةةا - 


(:15) صحيح سام - مقي عمد دابا اا 0 
: ط : دار إحياء. الكتب لمربية - عيدى اباي 
ْ الخليى 0 

7 : صفورة ة من انتشر من صلحاء القرن الحادى عشر لليفزني‎ )١19( 

0 خطوط بالحزانة. العامة بالرباط تحت رقم لد 


والآن في مكتبى . 


- 1 حرف لعين : : 
نحقيق صلاح الدين المنججد ١‏ 
مطيوعات الكويت عام حلام 
(187) عروس الافراح لابن السبكى ضمن شروح التلخيص 
طّ : الاميرية بولاق “لاقام 
(14) العقد الفريد لابن عبد ريه 
٠‏ اط ٠:‏ للحنة التأليف والرجمة 
(1) العمدة لابن رشيق 
ا ط : دار اميل النشر والتوزيع - - ابيروسم. 0 
0 سلف عمدة القارىء شرح صحيح البخارى الشيخ بدرالدين أبي محمد تحمود ب 
ا احمد العيبى ١‏ 
ادارة الطباعة المنيرية 
(١‏ اط : الهيئة المصرية العامة للكتاب .عام ين 
حرف الغين ا 
(م*1) غاية النهاية قِ طبقات القراء تلشمس الدين .ن المزرى 
طُّ : مكتبة الخانجى عام “11م 


_دانفيله الفاخر في شرح جمل عبداتقاهر لشمس الدين البعل ش ش! 
1 ّْ لوط بثا الب الصرية تحت اقم :ا 1 





| امحوى 
)ف تح لريب اللجيب اعراب شواهد من اليب . محمد على طه 
: بع الأندلس 
07 (141 الفعم الكبير للسيوطى ْ 
ْ ط : مصطفى الياني الحليى 


-54ة1اء تت 





(157) الفهرست لابن النديم 
ش مكتبة خباط ‏ بيروت - ليئان 
(14) فهرس شواهد سيبويه صنعة أحمد راتب النفاخ . 
مطايع دار العلم بيروت 
حرف القاف : 
)١144(‏ القاموس المحبط لمجد الدين الفيروزابادى 
1 ط : مصطفى الباني الحلبى عام 1687م 
)١4(‏ قصائد ومقطوعات صنعة ألي الحسن حازم القرطاجى 
نحقيق الحبيب بن الخوجه 
ط : الشركة التونسية للنشر عام 1919/57 
ْ ية للنشر عام 1617م 
)١55(‏ قطر الندى وبل الصدى لابن هشام - نحقيق غىالدين 
ط : مطبعة السعادة صر 


(149) الكامل للمبرد 
1 ط : دار مهضة مصر 
)١14(‏ كتاب الاستقصاء لاخبار المغرب الاقصى تأليف أحمد بن خالد الناصرى 
السلاوى 
ش المطبعة البهية المصرية عام ١04‏ ه 
)١44(‏ كتاب الأزهية للهروى - تحقيق عبدالمعين الملوحى 
ط : مجمع اللغة العربية ‏ دمشق 
(160) كتاب الأصول في النحو لابن البمراج 
مطبعة التعمان ‏ النجف عام #/141م 
(181) كتاب الأغاني لاني الفرج الاصفهاني 
ط : دار الكتب المصرية عام 16م 
)١81(‏ كتاب الاقبراح الحلال الدين عبدالرحمن السيوطى 
| ط : دار المعارف بسوريا حلب 
89ح كتاب السبع في القراءات لابن مجاهد 
: مطابع دار المعارف بمصر عام ؟لاوام 
(1824) كتاب الكشف عن وجوه القراءات العشر 
)١88(‏ الكتاب لسيبويه 
المطبعة الكبرى الاميرية ‏ بولاق - مصر 


-١4464- 


(165) كتاب المكرر لابن حفص في القراءات الاربعة عشر ٠‏ 
ش فذلد كناب الموضوعات لابن الحوزى 
ْ مطابع المجد - القاهرة 
(1) الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الاقاويل في وجوه التأويل لزخشرى 
: . ظّ : مصطفى الباني الحليبى دادلا مسر عا 
ككقكام : 
0109 كف القنون عن أسأنى الكتب والفنون تأليف حاجى خليفة 1 هع 
: اعادت طبعه بالاوفست | مكتبة المتتبى بيغداد 
(19) الكليات لأبي البقاء ش 


1 المطبعة المصرية - بولاق ' 00 
(165) الكوكب الدرى! السمئن تمهيد الوصول الى مقام استخراج الفروع من قواعد ش 
الأصول : ْ 
للأسنوى . مخطوط بدار الكتب الصرية تحت 
رقم 1١4‏ نحو : 
حرف الام ؛ 


(؟15) لباب الاعراب للاسفراببى ا 
081١-2-0‏ مخطوط بدار الكتب المصرية نحت؛ رقم 758 . 
محلو ْ ل 
(15) الاب في علل اناه والاعراب المكبرى اه 
مخطوط بدار الكتب المصرية نحت" رقم 437 
(154) لسان العرب لابن منظور 00 
ْ المطبعة الكبرى المئيرية ‏ بولاق اح مصن. 
(156) ما يتصرف وما لاينصرف لي اسحاق الزجاج 
! مئة احياء اثراث 7 
055 تجالس تعلب أ تحقيق عبدالسلام هاروث | | 
ط : مطبعة الارشاد ببغداد 1 
فده جالس العلماء أي قاسم الزجاجى ‏ محقيق عبدالسلام هارون ': 
00 مطبعة حكومة الكويت 1 1 


لداهفه8أ- 





(154) مجمم الامثال للميداني 
٠‏ المطبعة المهدية عام 1988م 
(159) مجموع مهمات المتون 
مطبعة مصطفى الباني الحلبى عام 1914م 
) المح ب لابن جى - تحقيق النجدى والبخارئ وشلبى 
: المجلس الأعلى للشئون الاسلامية 
(111) المحكم لابن سيده ‏ نحقيق عائشة عبدالرحمن 
ط : مصطفى الباني الجليبى 
)١90(‏ عختار الأغاني لابن منظور ' 
ط : عيسى الباني الحلبى عام 19554م 
(107) محتارات ابن الشجرى 
(1105) المساعد على تسهيل القوائد لابن عقيل 
مخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم ١58‏ 
نحو 
(ه/11) مسند الامام أحمد رضى الله عنه ‏ المكتب الاسلامى 
1 ط : دار صادر ‏ بيروت 
(105) المصون في الأدب لأني أحمد الحسن السكرى 
ط : حكومة الكويت عام ٠197م‏ 


مطيعة أحمد كامل سنة 1٠‏ ه 


(1977) مطول على التلخيص 


)١9/4(‏ معاني القرآن للفراء 

ط : دار الكتب ا مصربة عام م 
(179) معاني القرآن واعرابه للزجاج ‏ تحقيق عبدالحليل شلبى 

منشورات المكتبة العصرية ‏ بيروت 
(180) معاهد التنصيص لعبدالر حمن العبابى 

المطبعة البهية المصرية 
(181) معجم الأدباء لياقوت الحموى من مطبوعات دار المأمون بمصر 
(187) معجم شواهد العربية - عبدالسلام هارون 

مطابع الرجوى - مكتبة اللحائجى 
(185) معجم مقاييس اللغة لاحمد بن فارس نحقيق عبدالسلام هارون 

ط : مصطفى الباني الحلبى عام لاقام 
(185) معجم ما استعجم لاني عبده البكرى 

ط : لحنة التأليف والترجمة عام 1444م 
(185) معرفة القراء الكبار لشمس الدين الذهبى - نحقيق سيد جاد الحق 

ط : دار التألبف يعصر 


ه١‎ 6ح١زوؤالا‎ 


عمج مات مد مم مع ممع ع ممصم مخسص بمعمو بوربون عر معد عه سيوم د ررب موه عجم سد جب ١‏ 





(183) المعلقات الغشر للب ريزى 
مطبعة السعادة 
(/اهم1) الممعرب لان عصفور-نحقيق أحمد عبدالستار والخيورى 
مطبعة العاني ‏ بغداد 
)١88(‏ المغرب الكبير تاليف جلال بحي 1 : 
طّ : الدار القومية للطباعة والنشرعام كلم 
(18) المفصل الزغشرى ْ ْ : 
: ط: ثانية ‏ دار الحيل ‏ بيروت ل الينان 1 
14) الفضليات - تق أحائد شاكر» عبداسلام ماروا . 1 
٠‏ : طو دان المعارف مر ْ 
ْ 1 للعيبى هامش خزانة الادب ١‏ ا 
ْ ط : المطبعة المنبرية -- بولاق 
(199) مقامات. الحريري المطبعة الشرقية بعصر 


)١95(‏ المقتضب المبرد ‏ تحقيق الد كتور عظيمة 
الحنة أحياء الثراث الاسلامى 
المجلس الأعلى للشئون الاشلامية  ١‏ 11 . 
)١194(‏ مناهل الصفاء قي مآثر موالينا الشرفاء لأني فارس عبدالعزيز القشتالى. دراسة ش 
© ونحقيق عبدالكريم كريم ا 0 
اه مطبوعات : وزارة الاوقاف والشئون: الاسلامية 
بالرباط ْ 
(146) المنصف لكتاب التتصريف لان جبى ش 1 
؛ طّ : مصطفى لاني الحلبى عام م ّْ 
(195) المؤتلف والخلف لأني القاسم الآمدى - محقيق عبدالستار احمد فراج  ١‏ . 
! عيسى الباي الحليبى ى عام اكؤقام 00 
97 مزع لام مالك رض الله عنه تحقيق محمد عبدالباقي ش ٠‏ ْ 
ظ :دار احياء الكتب العربية - عيسى البابي 
الحلبى ْ 000 
| حرف انون :' 
(194) نزهة الأخبار الرضين فى مئاقب العلماء الدلائيين البكرين . 
الاستاذ ‏ عبدالودود التازى 1 ا 
مخطورطة بالحزائة العامة بالرباط تحت رقم 6 0 


والآن ِ مكتيى . 


اماد 


(154) نزهة الحادى | في اخبار ملوك القرن الحادى للشيخ محمد الصغير الافراني 


المرا كشى 
خطوط في مكتبتى الخاصة 


١ك‎ 


0 


ف 


4 


: المطبعة | الأزهرية المصرية عام 1م 


خطوط ا العامة بالرباط" نحت رقم وراك 


والآن في مكتبى . 


نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة لمحمد امين المحبى_. تحقيق عبدالقتاح الحلو 


ط : عيسى الباني الخلبى عام 1156م 
٠١‏ نفح الطيب تأليث أحمد المقرى 
ط : عيسى الباني الحلبى من مطبوعات دار 
المأمون 
٠‏ التوادر ني اللغة لأني زيد سعيد بن ثلبن 
ط : دار الكتاب العر ني ديروت 


٠ الماشميات للكميت‎ )٠١©( 
مطبعة شركة التدمن عام م‎ 
هدية العارفين واسماء المؤلفين والمصتفين-- تأليف اسماعيل البغدادى‎ )١85( 
- ط : بالاوفست منشورات مكتبة المتنبى‎ 
بغداد‎ 
همع الموامع للسيوطى‎ )109( 
لايايا مج * لانانا‎ 
: الك احرف الواو‎ 
جم 2 وفيات الاعيان لابن خلكان محقيق الد كتور احسان عباس‎ 


ط : دار صادر ‏ بيروت 


١86. 





لماي 





























































































دا وعد صييه سير سمب ييه 


فهرس الاعلام(١)‏ 


١-_ابن‏ أني الربيع.- عبدالله بن أحمد بن عبدالله بن محمد أبوالحسن 
ص (حاس) ل الل 111 . 
؟ابن أصبغ ‏ محمد بن أصبغ بن الفرج: المصرى أبوعبدالله 
ص (لاىة) .١١95-‏ 
#ابن الأنبارى : عبدالر حمن بن محمد بن عبدالله ايواليركات كال الدينالأنبارى 
0 اال ا ا ا 0 
ال ا ل ل 0 
5 
ابن أي العافية ‏ ص 5(بمبهلا١1148-11:11.‏ 
ه ابن أم قاسم المرادى ص 45-1418 !1 140144120118 
اا ا ا ل ا أن 
و أ راغ 4444 
-44 11-4 قا لاه 
“م هل ع مده شغ 105:20 
اا 7 
سس # بام ليم 7 لش /سبة ه إإ# [ا بسار اي 
امار 17 41/4 1-4 11 
ل ا ل 1 
ا 1151114-11 
41111 111811 
0 
ا ل نك 
ل 
ابن أي حمزة : أبويبكر محمد بن هشام بن أحمد الأموى )٠١١(‏ . 
لابن الأعرابي : أبوعبدالله محمد بن زياد الأعراني 
الا تو لل لا 
م ابن إياز : الحسن بن بدر ين إياز عبدالله أبومحمد جمال الدين 
ص (46بذْ 4١:‏ كلمه-9 95-905 13. 
ابن بابشاذ : طاهر بن أحمد بن بابشاذ أيوالحسن المصرى 
ص ا(كم)؟//4245-61ش:551١.‏ 


(1) جملت رقم الصفحة المثر جم فها للعل غالبا بين حاصر تين 


١860١60 


ابن البافش : على بن احمد .بن خلف الانصارى الاندلسى : 
ص 1١)‏ 1م مك الى 
اكسابن برهان عبدالواحد : بن على بن عمر بن إسحاق بن إبراهيم برهان 
ص - )١١49(‏ 
| ؟كسابن برى المصرى : عبدالله بن برى بن عبدابخيار أبوحمد المقدسى 
1 ص!: .))868١(‏ | 
| #اسابن بقى : : أأحمد بن يزيد بن عبدالرحمن إن أحمد بن حمد بن أبي الاسم 
: ص (1448) 9ه ْ 
| 4١ابن‏ جابر : محمد بن أحمذ بن جابر بن على شمس الت أبوعبدالله لفوارى 
العزير : ص!؛ (45). 
6- ابن ابحباب ‏ #2 000 
| ص 0119 114 
| لااسابن الحاجب : عثمان بن عمر بن ألي بكر بن يونس الكردى ص (84) 
ْ صض] به[ ادهل ه1411 
| لاا ووم لامع لا 0 
الا ممه اوه ج164 
الإو تس وهو ل سين ٠‏ 
هوام أو للهلانة 
1١1١‏ 711 سه املاط 
ش 4 ابن حمدون محمد بن حمدون أبوالحسن الواسطى الجذاء : 
ص" :(ل/امة). 
4اابن خالوية الحسن: بن أحمد: بن خالوية بن حمدان أبوعبدالته الفمزاي | 
: | ام ص ٠7(‏ 8 ). 1 
٠؟اين‏ تروف : على بر بن محمد بن عبى بن محمد نظام الدين أبوالحسن بن عرو 


الأندلسى : 





ص ازهلالم 11# اله إل 

الوم مو عر ب ور ام ١‏ 

و في اروف او ام وهلا 
--1781144. 1 


ساكءف1ا- 





اكابن اشاب : عبدالله بن أحمد بن أحمد بن أحمد سن اشاب أبوحمد 
ص (نكقم 
ابن درستويه : عبدالله أبوحمد أبوجعفر ابن درستويه المرزباقي الفارسى 
اللغوى : 
00 فك الك تر تل 0 
| 1141-4 
م«ك_ابن دريد : ابوبكر بن الحسن بن دريد الأزدى : ص (4545). 
4 ابن الدهان: : سعيد بن المبارك بن على بن عبدالله أبومحمد 
ص 6 ل ل الا ل ا 
514-1117؟1. 
هو؟ابن ذكوان : محمد بن سليمان بن أحمد بن ذكوان أبوطاهر : ص (855). 
ابن رشيد : محمد بن عمر بن محمد الفهرى السببى : ص (9). 
ابن السراج : أبوبكر محمد بن السرى : 
00 ترك ا ال ا ال ل 
ل ال ل 0 
ا اذأ اذأ م11 
ان السميع اص "الا 
وك ابن سهيل : محمد بن على الحهروى : ص .)١1"١:5(‏ 


ل ابن سيدة . على بن أحمد أواسماعيل أبوالحسن : 
ص(189 همه 1 40/65 


١ابن‏ السيد : أبومحمد البطليوسى 
ص 4د ]1 ه9١١1715-1.‏ 
؟#د ابن الشجرى : ص 55-6١15-1485‏ 155., 


ب« ابن الصائغ : محمد بن عبدالرحمن بن على الزمردى : 
ص إلى الج كلام المككال 


ابن الضائع : على بن محمد بن يوسف الكتامى أبوالحسن : 
0 اتن الل 
لوذه ا و أ راع 1-3 366 


وعدابن طظاهر : ص الا"الرة١1)يثلاه,‏ 


1١ لد/ماءث6‎ 





ابن الطراوة شليمان' بن محمد بن عبدالله السبائ ى امالقى أبوالحسن : : 
ص م 0200 ش 
ا ا 10 -11900-1186-114. 
بالا ابن طريف : عبد اله بن طريف. الأندلسى. :ا ص (18459)-1899. 
ماين طلحة : : محمد بن طلحة بن عبدالملك بن خلف : ص (؟7107) 0000 ْ 
ة*#_ابن عامر : 0 1 : 
6٠‏ ابن عصفور : على بِنْ مؤمن بن محمد بن على اللتضرى الاندلسى : ' 
صل ١‏ 5101402 اهل 
اا 4 
وال لخ 54 مهام لم إلزه_#لزة | 
مه اه و وا الام انهه ١‏ 
تلوت اا ل وات إبسللانر 
115111611111 ا( 
00 ا ل 0 


١-1‏ ]هللاه اسلالا؟ أسبا ايم 
1١ "1-114‏ 


اكابن العطار : علاء البين على بن إبراهيم بن داود بن سليمان أبوالحسن 5 
ص '(48). ١‏ 

ا4سابن عطية + عبدالحق بن غالب بن عبدالرحيم , الغرناطى : ص (ثام 0 

ش 48 ابن عمرون 0 محمد بن محمد بن أني على بن أني صعيد بن عمرون جما لين . ْ 

أبوعبدالله الحلبى : ض (44). 

ابن العميد : ص 18.0 

ابن فارس : ص 4 

ابن الفرس: : عبدالزحمن .بن عبدالمتعم الوزير : ص .)1١١(‏ 

لا ابن قتيبة : عبدالله 9 مسلم أبوحمد الكاتب اص 117107 

44 ابن القطاع : على بن جعفر بن على السعدى الصقلى : ص (05870) : 

ابن كثير : : عبدالله بن كثير بن عمر بن زادان بن فيروزان بن هرمز ذ أبومميد.: 
ص . (أكة )سمالا 


1١86 لاؤرء‎ 








٠هابن‏ كيسان : ابوالحسن بن محمد بن أحمد : 


ص 


7 ال ال تر ل ل ا 0 21 

419-48 7ه دهأاه_باطهة_كؤارة دقيرة_ لفل" 
لل ال ا ل 200 
ا الل ال 0 


١هابن‏ ماجة : محمد بن يزيد بن هاجة الربعى أبوعبدالله القرويى ص : .)1١86(‏ 


7ه ابن مالك (المصئف وصاحب من التسهيل المشروح : 


ا ل ا ال ل 0 ا 0 
ا ا ار 0 
:111442-14-14 لما 
100-161١‏ لزه 1 155-1512 هوا 
ال ا ل اال ل 101 
186-ؤخ 1 | م 1845-1 -1414-191--6 14 !أ 1 ا 
لالخ ا ا و4١‏ 
421 خأا20 اخ اا 
الا اذ اذ اذ اذ 
ا ام ل ا لم 10ل 
كاه اوه مالسا ةا اما 
ا ا ا 0 
لش ا ا الا للا ان 
الف الل اك ار ل ا ال 2 ون 
الل ا ل ا ال ا ا 0 بن 
الا ا ا ووم 
لئاه اسقه وذ اا اذ بس بام 
ابا اما ارا ار ار ل ارا ل قار 
اللا اا اا ا ال 1م 00 
15-8 1-4 لآ 
| #1 ذأ لا ع 
/454-5448-51-١ه‏ !ه14 "15-14 4--5ة ع 
ا-11 55-1451-5157 1 دلا 
لات ام اا م ةئم ام مم1 
ا لكك ل لل ل ل 00 
و٠قاده_لأ.م٠إم"ززهة_ه6إهفلازه_ْؤ(زه‏ 








18608 


ده هم عرس لور ص م »ان عجر م عاب رم به عرص م سرعداد ٠‏ بم جببج بصي ميت بسي مسبوس يسيج ووب ودع ع ع 





ههه 7 م ؟ ف لاه له ماق 


“اه اه مك84 ف 1ه[ ع م9 1ه 
14-0417 هه 4 هل هل 4 ه15 م هكمه! 
1ه هه ةمه زرده اكه كل" 4ه ايقن ! 
اه اه الاسم /اه لف المت لم مسوم 


امم لله ١‏ 1-8 ؤه-8وه-ة لو هاوه 


48 سه لك اللا لير لا الل ل ل 1 


؟ ا و 1 ت ته رو 
اال ترا وسو 


ال ويا 


ال ال 00 


لاا م م وم ورت وار ال : 
او ا 1:1 وت موس 


وتسور لا ا ل لاف م لاا 
ا ا ل ل 
اال اللا لب م لع بارعا ! 
عا 7/4 4 4 4/4/4 لاه لزه /ا أ 
#4 و لاا الال لاا أ 
او املا وم ب بر امول أ 
ام م[ ام اده اا ا ووم : 
ماه امه بهم اول 
ا 0 
0 
الخ خا ل ا واة_ نه | 
44ت 4 !1 -1495-548 1١ت‏ أؤمة | 
أت مو : 
عضوو 
ا لكا ل ا 0 
00 
تا ا ل ل 00 
تل ال لف 1 له 14 
لاوم لم 1ت للا جلا و / 
ا ل 0 
ووأ 1و 01-11 5-1و 
م111 ؟ 1١1115981151١1١‏ ا 


لاهةأهاسا 






المشينة 


1 85:21 ا|خ1 1١1:1‏ 
1١1١5-1١51١1١1: 1١١1:511١:‏ 
؟ 1١١55-1١561١1١:‏ لات امه 11١‏ 
الال 11/1 
ااأ ا ‏ اأ 1 1 1 ماله 


ل لل ا 0 
11 أ 
ا ال ل 0000 
0 
ا 1144-1711 
كاه 1١ 55-156551١7515‏ 
ل ل 5100 
ااا 1ه 
لل 0 
أ 111 4ط 
م 000 
لال ااا ا 1 
ذا 


س«ه_ابن مجاهد : أحمد بن موسى بن العياس التميمى ص : (478). 

وهابن هروان : محمد بن هروان المدني : ص (5865). 

هه ابن مسعود : سيدنا عبدالله بن مسعود بن غافل بن مخزوم أبوعبدالرحمن الهللى: 
ص (لا44) ا 111 . 

ذه ابن المعتز : عبدالله بن المعتز بن المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد : 
ص .)١١7‏ 

لاه ابن مغطى : بحي بن معطى بن عبدالنور أبوالحسن زين الدين الزواوى المغربي : 
ص (180لمةه؟١.‏ 





مه ابن مياد 2: ص .5١1‏ 
3ه ابن الناظم : اص ك0 كتين 
٠ك‏ ابن هرمة : ص 51" 


--11ا186- 





امس بيجب سب يبجع رج جبببجسو سج سيد سصيوب عيب سبي بسبعصر طح سج جو اعوج بوسر دعو يج شيعه يصوي سو معدم له عجر ل اجام ا 


اكدابن هشام : جمال الدين عبدالله بن يوسث الأتصارى القاهرى 
اصن )41١(‏ 0 0000 112 0 
ا لل الل 0 
ووم له راج ع ع1 ول لسر الام 
ا الل ل ل ل 
ا 0 
لل الا 007 : ظ 
"ابن هشام الخضرواى : :جمد بن بحي بن هدام أبوعيداتالأنصارى الخز رج 
الأندلبى : صن ١04415800‏ ع عه 584-44 
#كداين ولاه : أحمد بن محمد بن الوليد أبوالعباس التميمى : 
اصن (0كياكة 00 
54 ابن يعيش بن على بن يعيش بن حمد بن المفضل بن عبدالكريم 
ص 0 )ممه 
6 أبوإسحاق / : إبراهيم بن أحمد البهارى : ص (03978. 0 
أبوإسحاق : ابن ملكون إبراهيم بن محمد بن المذر بن سعيد الحضزمى الاشيل 
ا صن (هلالملاء5, 
9ب أب وإسحاق التنوخى : إبراهيم بن محمد :ص 10941900 
٠ل‏ أبوالبقاء العكبرى ' : عبدالله بن الحسين بن عبدالله : 
ص : كلك 00000 
#/ أبوبكر بن شقير : أحمد بن الحسن بن ؛ العباس بن الفرج ْ عفر لويكر: 
1 صْ كه ٠‏ ا 
4 أبوبكر : القاسم بن زكرياء بن عيسى أبو بكر البغدادى لا 
هل أبوبكر بن طاهر | : ف ل يف0 اا 0 
أبوبكر بن مقسم : محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسنٍ :ص (5: 6 
8 أبو تمام :ا ص .318-1511-1١5١‏ 
فلا أبوا راح : ص /51 . 


- 1١6١98 


ل ا ا ايا ا ااا ااا ااا اال ةي 1[14ذ[ذ[ذ1[|[ |[ 1[ |[ 1 1001110 











أبوجعفر : أحمد بن عبدالتور المالقى : ص (99*). 
١‏ أبوجعفر بن الزبير : ص لوه 1. 
7 أبوجعفر النحاس : أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادى النحاس 
المصرى : << ص (خ118 ا اده 
ام أبو جعفر : أحمد بن صالح أبو جعفر المصرى : ص - (؟56ة). 
4 أبوجعفر بن مضاء : أحمد بن عبدالرحمن بن محمد بن سعيد بن عاصم : 
ص -(ة18١).‏ 
هم- أبوحاتم : إسماعيل بن محمد بن عثمان بن القاسم أبوحاتم السجتاني : 
ص 49# 98). | ت5" 551ب ه!؟, 
5 الأخفش : أبوالحسن سعيد بن معدة الأخفش الأوسط : 
ص 154 اا م ا لاا 
الا ا 1 
4-44 486لا 41/14 
كلاءة:امده_لاإزة-5"آ]ن-- 1ن 5؟ن هت نان كان 
14711414144 
ات ا ا ا 
ا ل 0 لك 
ا 1ل 
ا ا ل 
ا ا ا لل 


لا ا ك1 ١ 1١119-11911341‏ 
لا 8-1" 


م الأخفش الصغير : على بن سليمان بن الفضل أبوالحسن الأخفش الصغير : 
ص لا 101 
88 أبوالحسن حازم بن محمد الأندلسى . ص )1١٠١4(‏ 
أبوالحسن : روح بن عبدالمؤمن أبوالحسن المذلى البصرى : ص (488). 
6٠‏ أبوالحسن بن عبدالوارث : محمد إن الحسن بن محمد بن عبدالوارث : 
ص )1١85(‏ 8م1١.‏ 
1 أبوالحسن بن ختاط : ص ١١57‏ 


1١61# 





أبوحنش : اص #00 
87 أبو حنيفة الدينورى : ص ١5الا‏ لاالا. ش 0 شْ ْ 1 
5 أبوخراش المذلى : صن 548 : ش : ١‏ [ ا 
هه أبو الحطاب : عبدالحميد بن عبدالحميد أبواللخطاب الأخفش الكبير : 

لض )و1 . 000 
4ه أبوالدرداء : ص 000 7 
أبوذر اللحشى : مصعب بن محمد بن سعود لفن الأندلسى .: ص رمم. 
4ه أبو رجاء : عمران بن تميم أو ابن ملخان أبو رجاء المطارى البصرى الابعى : 

ص («5/). 
4 أبو زيند الأنصارى : سعيد بن أوس بن ثابت الأنصارى : : 

1١) ْ‏ له لاه 4 -16 

ل اي ئ 


1 أبوالسعادات + المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الثاني 
أبوالسعادات بن الأثير : ص ١)"‏ !4 . ْ 


أبو سعيد بن لل : ص 1118 . 

؟. ٠‏ أبوطالب: ‏ عه م النبى صلى الله عليه وسلم - لت 00 

٠ .‏ أبو طاهر ' : أحمد بن على . ن عبدالله بن عمر بن سوار أبو طاهر ابقنادى : 

| اص (20168. 

4 أبوالطاهر : محمد بن أني اليمن المعروف بابن الكويك 5 0101 
٠ه‏ أبوالطيب المتتبى نوه تور . ْ 

ْ . )80( أبو العالية : ص‎ ٠5 
/ أبو العباس أحمد بن أني بكر الدلاثى  عم الشارح وشيخه : ض 8#" ل‎ ٠ 


أبوالعباس سيدى أحمد زروق : أحمد بن أحمد بن محمد بن عينى البرنسى 





ص (59). 
٠ك‏ أبوعيداله الى : شمس الاين أبوعيدالله محمد د بن أحمد بن شما لعب 


الدمشقى : ص 9089 . 


لداع#اأهتا 





:7*1 ب سسبو ويد بيعي سرت حر - 


09 أبوعبدالله الطوالى : محمد بن عبدالل الطوالى : ص (#*5) . 

5 أبوعبدالله : محمد بن أني بكر الدلائى : ص 1١١8‏ . 

. )٠٠١( أبوعبدالله : محمد بن غازى أبوعبداله : ص‎ ١١ 

4 أبوعبدالله القصار : محمد بن قاسم بن محمد بن على القصار : ص (85). 

6ل أبوعبدالل محمد بن مرزوق: : .)01١1(‏ 

5 أبوعبدالله المرشالني : ص - 44ة. 

7 أبوعبدالله : محمد الشلوبييى الصغير بن على بن محمد الأنصارى الالقى : 
اص (690). 

4 أبوعبدالله : محمد بن عبداارحمن البستيبى : ص : .)١١١(‏ 

8 أبوعبدال المكلاني : ص-ة5١٠‏ . 

. "88 أبوعبدالله : محمد بن هشام : ص‎ ٠٠ 

.)١٠١١( أبوعبدالل بن مرزوق : محمد بن أحمد بن محمد : ص‎ 0١ 

1 أبوعبيدة : محمد بن المثتى أبوعبدالله التميمى البصرى : 

0 ل 0 7 

. أبوعبيد : القاسم بن سلام ص (8-90:004135؟"1‎ ١١ 

48-- أبوالعتاهية. لص #ا5لللا؟ا .0 

6 أبوالعلاء بن أني زرعة : أبو يعلى بن أني زرعة الباهلى المصرى : 
اص إؤؤوم. 

أبوعلى الرندى : ص "09837١‏ . 


١7‏ أبوعلى الشلوبيى : عمر بن محمد بن عمر بن عبدالله أبوعن الأزدى الشهير 


في هذا الكتاب ( بالأتدلسى) : 
ص ا اه ال اذ 
ا ال لل ا ا لخن 
-1١188-11104-1154-1145-1110-5‏ 


. ١5041١155514+ 


- 161١© 


ب مه ومس و ووو ميب عيبو بور وجي بجر م مجه ”دعوو بي بعيجرر ا معدب ماج بوب ج بمج جيه بان جب مج تع لال دو لا اه ل ل لج و رح لجو م مسو 








8 أبوعلى الفارسبى : الحسن بن أحمد بن عبد الغفار اافارسى : ْ 
ص 0 (تلي ةو ام وو ا و 
1 ا و 

ا ا 0 

1 1 14571404 . 
لدم مه ف )11 ممم هوه مو هتوم 
مح رس ل رح رو ميو 
ا ل 00 
_ ل 200 

ا ل 0 
لاوا مم11 :اتا 

ل ل ل 000 

ا ار ا اانا 

ا 1 ا ا 





8- أبوعلى القالى : إسماعيل, ببن القاسم القالى البغدادى : 
ض) .11925-١184-)488(‏ 
“لال أبو على قطرب : محمد بن المستنير أبوعلى : 


ص وه هر و ةر 
0 أ : 0 
ا 11١‏ أبوعمر بن ١‏ : قيل اسمه زياد » وقيل اسمه كنيته : 

ضّ م111 لمم ع 
ظ اي ار ا 7 00 


١ل‏ ألو عمر المطرزى : محمد بن عبدالواحد بن أي هاشم أيوعمر” الزاهد : 





7 كه" اا" 0 
أب وعمر الشيباتي : ص ال 
4 أبوعمر عثمان المصرى ص انها 
هع أبوغاتم : : هظم ر بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن أني غائم المصرئ : 





.)١14( ض‎ 


0 








ا ل ا ا 00 


١5‏ ابوالفتح : عثمان بن حى 


ص 6 الا الا ا ل ا 0ك 
ا 0 
1١‏ 1 م أ ا 1/4/1 ل دده 
م يا 

لا ل ا ل ا 1ك 
ا ا 0 
كت ا 0 


. )١758( أبوالفتح : ناصر بن أي المكارم المطرزى اللحوارزمى : ص‎ ١ 
. أبوالقاسم بن أي القاسم : ص كلاه‎ 
: أبوالقاسم خلف بن يوس الشنتريى المعروف بابن أني الأبرش‎ - 
. ١7894)1118( ص لم4‎ 
, أبوالقاسم بن الأنبارى : عبدالر حمن بن محمد بن أني سعيد : ص (5931؟)‎ 
أبومحمد بن حزم الظاهرى : على بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب:‎ 0 
. (ه500)6#‎  ضا‎ ْ 
. 797 أبومحمد عبدالسلام السلامى :اص‎ 5 
. )1١١( أبومحمد عبدالر حمن بن على سفير : ص‎ 14 
. ١١57 أبو محمد بن عبدالعزيز بن زيدان : ص‎ 14 
. ١١١- أبو محمد عبدالقادر بن على بن يوسف الفاربى : ص‎ © 
.1781-)1798( أب محمد اليزيدى : بحي بن المبارك بن المغيرة : ص‎ 1 
. 1141-١704 أبومهدى الحجازى : ص‎ '-151/ 
. 154 17- أبوالنجم :. ص‎ 4 
. )44( أبوالتعيم : رضوان بن عبدالله الكنوى : ص‎ 4 
. )119( : أبو نواس : الحسن بن هاني أيوعلى‎ ٠١ 
. 1١7 أبوهاشم : ص‎ ١ 
: أبوالوليد : محمد بن أي القاسم أحمد بن الوليد بن رشد‎ -7 
. 7790575 ص‎ 


بالاأمهات 











: أبوالوليد بن أني 'أبوب.‎ ١6+ 


ص 86لا١١‏ ., 


4 الأبيارى : على بن يوسف بن على بن سليمان اللواتي الأبيارى نص 0409 
هه أني بن كعب بن فيس بن عبيد بن زيد بن معاوية :ص 0/810 .. 


الأبدى : على 3 محمد بن محمك إن عيدالرحيم الحشى الأبدى أبوالمسن : 


ص 


(“/اه) -هلا 46١‏ . 


: ) أثير الدين ( أبوحيان‎ ١ 


ص 


000 
1١1‏ 1ه 1 ده ‏ ره 1--50 11و57 ا 
11/14 الا 00 
1ه وو ونوا 
ا ل 1 


ل شيا 


أذ اا أ 4 141 
15-11 لاع لزاه لاه 11-1 هه نه 1 
ارم أ 1 
نك ا 0 
لف ا ا ل ان 
ا او 
ل ا و71 


لاه هع ا ااا 


لال لالا 0 
م ب 1 1 اا كد ةا ع أ 
14# 1 0011514 
#الا سا7 4 ال و لع جا ع الع ١‏ 
ملاع لخ 4 94خ 4سازه زه كوه 4لأة 1 : 
4571 ك1 م 11 لاود ةراق 
لالم م أ م 11144 
41 4454-14-4( نفدم مال مس 6 
ا 20 
هاه دمت ات لاه وله[ 1ه 
مم1 مه ملاع م قم زق همه قت ههه 


مجه م | م1 هادم لا اهتلاق 1 


لاكرزة1- 


: 5000 يسوج رديه دو جر رع رع حدس سيج جيعد جب عه حب عب يمس ص عريد بجتسي بوي عد بسسيي سيب ماع د عمسيو ري وميا املد لوج حي و اميه عرعيه جسجسيو مه صج نه 
مسو ويس يعم عم عردم ١‏ له عع جه م رع جد الحم سس سمي عبت « متب جرب كوو از إسجرعجعووه بوسر سج برسي احا عر رعاو لج حل ل ابعر ع مه ببح ب 0 دون 0-6 50 








00000000 


و حرة كمرهة- 14 ره قمه_- 1ه _حؤة 
اك ال ا ا 0 
ال اال ا ا 
لمكي تا إن م إن ا را ل 0 
ا الا اال ل 0 
ا اا ل الا 0 
لل ال ا ا ل 
م ل ل ا رن 
باش ااا له لاه ابا هه كلا 
مالا وذ ا و لاما لاوم 
ا اا ا 
ااا او ةاوكم 
الا[ لاه سا سم لأا امش 1م 
الا امن الا اا 2 لكين 
اذ ذأ 1-9 1141-44 
1445-48-1 1-4507 151-95512455 
اذأ ا أ و آم مآ أ 91/1 
١‏ كك و ااا اا و ا ل ا ات الل 
ا ال ل ا ل ا 
ال ا ا ل 
ل ا ل ل 
ا ا ا 
ل ل 
1١11514‏ 
ل ا ا ل 
اخ 1 11١‏ الات 
الك ل ا لا ا 
اا م1 1١199-11381141‏ - 
اا 11111921 
م ا ار ا 
لا خأ 1151111211 
اذأ اذأ أ 1 111 
ا 
ا ا 
اذ اذو ا 1 


اهةاتم16- 











64 أحمد إن الخباز : صن د 4ك كففب: 1م1158 
- أحمد إن جعفر الدينورى أبوعلى - خّن ثعلب اص (مم4) . ! 


أحمد بن محمد 5 غائم. ص )1٠١١(‏ . 


4 أحمد بن يحي أبوالعباس تعاب ص 8150 لم1 ا هق‎ 8 ٠ 


ال ب 00 
0 لالع الام 


_الأخطل : ص وم 


الأزهرى : : أبو منضور محمد بن أحمد بن طلحة إن توح بن الأزجر افروى 


| ص (85184989 11٠١‏ . 
68 الأسفراينى : محمد بن محمد بن سيف الددين أحيد العروف بالفضل ‏ 

الأسفراييى ص (0169) . ْ 
6- إسماعيل. بن أني الحهم : اص 388 . 
5 الأسود بن يعفر 1 لالات#خم"١1‏ 0 
110 أشهب بن رميلة بن نورين أي حارثة :اص (95م) ,. 
الأصمعى : عبدالملك بن قريب الباهل البصرى : 

صن (2114 سطع 0 -045 
ضقلا ش 

8 الأعرج : ص -1131. 
ل الأعثى : - 11 ٠‏ 
الأعلم : يوسطه بن سليمان بن عيسى الشتتمرى : 


افك 0 6ه عسراة لكلاف , 
ا ل 0 | ٍْ 


الأعمش : سليمان بن مهران الأعمش أب محمد الأسدى : ص رهوم. 
1ل الأقره الأودى لا 
5 الإمام بن عرفة : محمد بن تحمد بن محمد بن عبدالله بن عرفة الدرعمى افيا 


ه/ا- الإمام أبوعبدالله ء محمد العرني : (ه/ةه , 


- ا١ت950‎ 


: ا ا 01 
ا ل ا ل ع ا لي ا ل ا و« نحصوة 








75 إمام الحرمين : عبدالملك ين عبدالله بن يوسف بن عبدالله بن ضياء الدين 
أبوالمعالى الحوينبى : ص (159)!!؟؛ . 
17 الإمام الرازى : أبوالفضل محمد فخرالدين بن ضياء الدين بن الحسن بن 
الحسين التميمى الرازى : ص (1"5)لا5١‏ . 
١18‏ الإمام الرصاع : ص 5ه لامك الم . 
ش 8 الإمام العبدرى اجاج : محمد بن محمد بن محمد العيدرى أبوعبدالله :84 
6 الإمام مالك بن أنس رض الله عنه اص : ,1١١8-‏ 
1-_أآمرؤ القيس : ص -ل9ل1١‏ !444-10474149 :هابا 
مم ةماه اري مم و11 وا 
5 أم عقيل بن أي طالب : ص ه1١١‏ . 
م١‏ الأميرعلاء الدين على بن الفارسى : ص ١١88‏ . 
4 البخارى : أبوعبدالله محمد بن إسماعيل بن إسماعيل بن المغيرة : 
ص ,)١١8١(‏ 
البدر بن جماعة : بدرالدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن حازم الكتاني : 
ص (88). 
كخل البدر الدماميى : ص : (45) 1م 1-١و‏ ا 
1خ 1217 141-11821451 
15-1495-1406 ه91 ْشؤهاللازة ةا 
اا ا 11-1311-2121 
ل ل قل 
اا اخ م 
اا ا ا و 101111 
“اه ا ااه اه ا م ا ا اا؟ 
فت ا 00 
كا م ا ا للم 
ال الا ال اه ا م 
اله ا ااا وإ ااه لاو دوه _ فوم 


اللا ا ال ا ار بن 
للد ا ل لك الا إن 


65س 


0ك 0ك 








ل ل ل 0 
1/1 4 4 144 ا 4ر4 44 4ع 
1ه 4ه لاه 1 وه 4 وه 14 مراع 
ل 00 | 
1 -4444 "ههه 11 مه 1ه ةزه 1 
الالفسهواه_ وه ونه وه 1 هب[ 4ه "1ه 
0-618-6وه 1 مهمه زه مسساأه_وده 
اا هه امه وه 8و4 وم سروه 
اا باس 
ا اا رمه ١‏ 
ا ا 00 
و ب و تار نمالو 
لل ا ا ل را لو 
0 
ان ب بلالا / 4/4 به قا 
اكللا 1خ ما لبه ااام 
اا ا 1 ا هوام 
4 لاد اي به لا ارا 
خ ؟1114-41 1-1141 4 
4 أ كاه 
ا ل ل ل 
و 
0 
ل ل 0000 
و للم ام و لمم اروك 
ركوو 111 لات 
ل ل ل 1 
104116811441145 اسوهلا 
ات ل 00 
11481141 م11 -101-1195لب 








1659 











3 جمد صح عي مع حمسو اسم م امام بد م لم مه هيمر «سد سبج جاجنه جو ع “حا للوبو تويبو ووو مسسوي اس اج بيج وبيس عب مي ورج جا رهد رو صو جح وح دو سبح حي جد لتحم وترم لعل برهي لاي جو رح ا جو موقا 


لل ا ال ل 
اخ الخ 111 

ذخ اخ 191 

اذ اخ 1 

ل ال ا لاا 5 
اللو ا 


149 بدر الدبن العيبى : محمد بن أحمد بن موسى بن أحمد العنتاني بدرالدين : 
ص .8!١١4)45(‏ 
ما البزار : أبويكر أحمد بن عمر بن عبدالخالق البزار : ص (0”39) . 
8 البساطى : محمد بن أحمد بن عثمان بن نعيم بن محمد بن الحسن بن غاتم 
وأ _البهاء بن عقيل : ص ال اا ل ال ا 


ا ا ل 
١36‏ . 


8 ببهاء الدين بن السبكى : أحمد بن على بن عبدالكاتي بن على بن مام السبعى 
أبوخالد : ص (لاؤة) . 

5 بباء الدين بن النحاس : أبوعبدالله محمد بن إبراهيم بن محمد بن أني نصر 
الحلبى : ص (48) ١‏ سالملاف. 

موود تاج الدين السبكى : عبدالوهاب بن تقى الدين على السبكى : ص (141) . 

6 تاج الدين التبريزى : على بن عبدالله بن أي الحسن الأردبيل التبريزى 
تاج الدين : ص (454) . 

التفتازاني : مسعود بن غمر بن عبدالله الشيخ سعد الدين : 

ص 0# ه118١‏ . 

5 التقى السبكى : على بن عبدالكاني بن على بن تمام بن يوسف السبكى تقى الدين 
آبوالحسن : ص .)٠١6١(‏ 

اوت التزم : ص !و0( . 





4 _ثايت بن اللثيار : أبوالمظفر بن محمد بن يوسف بن اللبيار الكلاعى : 
ص (ه4ه)هاه4-. ش 
8 الحارث بن وعلة : ص-584 . 


-3١8تا#ل‎ 





فرصي عم صم م سجح ل إل« جره د بلع معام دج هع سار عسر بع سجوجيت بومدوحيات 


الحجاج بن يوسف 70 لاعت ' 
١‏ الحريرى: قاسم بن على بن محمد بن عثمان الجريرى أبوتحمد اص (وع) | 
٠‏ حسان بن ثابت رضى الله عله ب :: ص 4-1١9‏ الله ا 
١ 00000‏ 
١#‏ لاس حسن بن زيد : ض 590 . 
4 الحسن بن صائي نا عبدالله بن نزار بن أني الحسن :ا ص ( 05 
6 الحسن بن ضباح : أيوصادق الحسن بن صباح المخزومى الكاتب : 
| ص 45 
55 الحسن القاريء : الالاسسا١؟ة؛‏ , 
1 الحخطيئة  ٠‏ :"18 1 ْ 
8--_ حفص إن عمر بن أعبدالعزيز بن عدى أبوعمر الدورى الأزدى 0153 ظ 
ش 480[1ك. اا 0 0 
8 الحكم بن المنذر بن الجارود : ص-588 . 
٠‏ حجمرزة : 310 . 
١‏ حميد بن ثور : -ب458-إه18:4. 
ابخاربردى :. أحمد بن الحسن اللخاريردى فخرالدين : ص (4845-4)514. 
*151 جحدر :ا ص 4 ١‏ 
4 الخرمى : صالح 3 إسحاق أبوعمر البصرى : 7 
1 ص 89 اا 5 411 
اهعم 1495/4 بلاقلا 
6ل جرير :ا ص 1 ا 00001 
٠‏ 5 ابحزولى عيسى أبن عبدالعزيز أبوموسى 
ا ص (هلمهم!94١‏ 00 


. مره لا 
00 





1 جعفر الصادق: جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أني طالب 
أبوعيدالله المدني : صن (0640 . 


0 





جمال الدين الأسنوى: عبدالرحمن الحسن بن على بن عمر بن على أبوحمد 
الأسنوى : ص )١0/6(‏ . 
8 الحواليقى : موهوب بن أحمد بن محمد بن الحسن بن النضر ابكواليقى 
أبومنصور :ا ص (159) . 
١‏ الجوهرى صاخب الصحاح ‏ : ص 15-458-5171990/4لا_لاالاب 
ا ” 
- خالد بن نضلة : ص - 5868" . 
خالد الفشرى ص 1١١95‏ . 
+59 خالد بن قيس المضلل : ص 68م" . 
4 خطاب بن يوسف بن هلال القرطبى أبويبكر : ص (8؟175)-/91 1١‏ . 
الخطيبى : ص ١15--‏ . ا 
اللحطاني : أيوسليمان حمد بن محمد بن إبراهيم اللخطاني البستى ص (088) . 
97 خلف الأحمر : ص (4١0/44)11؟1ا‏ . 
م5 الخليل بن أحمد : ص (07)-14-188-ه 14 ااه /ا!_/الالات 
ال 0 
لا اال ا لان ل 
لبي م ل ا 2 0 
ل كيل 
4 الخنساء (لإكدل) ., 
.ملا داود بن يزيد بن سليمان الغرناطى : ص (289) 
١#عذو‏ الرمة : ص ؤكله لم21 1١156-11011189‏ 
لي ” 
9 الراغب : الحسين بن محمد بن المفضل أو القاسم الأصبهالي : 
ص ١١68)"‏ . 
«م؟_الربعى : على بن عيسى بن الفرج أبوالحسن : ص (5)8*:8؟١".‏ 
:؟ _الرشيد : ص ١١١5155‏ . 
وم#وكالرضى : محمد بن الحسن الاسير بادى الشهير بالرضى 
ص --(18-14954)1431 18-1١8-19861441‏ 
ا ا ا تن 
لو 11-710-11354454 
4ه مك535 
لاا ا ل شي شين 
و أ ا اه اح ام اقلم 





186958 





قت لله رةنوية ‏ 
2000 
الاو لام نلو م ا 
144 1 الاو 
ااه 1لا 
00-0 


: الرماني : على بن غيسى بن على بن عبد الله أبوالحسن‎ ١ 
هكم‎ ٠١159549401" )481(9 ص‎ 
.351 1 


ام روبة بن العجاج | : ص ١‏ لامع 5 . 

8 الريائى : أبوالفضل عباس بن الفرج الريائى : ص (585) . 
9" الزبير بن العوام : أبو عبدالله الزبير بن العوام بن خخويلد : بن أسد إن أبالمزىة ٠‏ 
١ , 049 05‏ ْ 
1 ص او 55 لورمدفء مع 
لالخ 1108-0-41 -480- همي همة! 
8 كؤه اقه بؤؤه - 1[ ك1" 545 1سا 
أ لكا كك ا ا ا ل -84 1١‏ نوما 


5-144 ال م11 ة1؟ا -1535 مم 
لضن . ا اا 


15 الرجاجى : عبدالر حمن بن إسحاق أبوالقات الرجاجى 
سنظضة كي تي 


7 الز مخشرى جارالل ا 0 
0 د 00 للا مم1 1 
تم . 


7 زصير :ا ص 00 4م لوو 
ذل الو 7 


44 زياد الأعجم : ضّ للا17. 
146 زياد بن حميد بن سعد بن عميرة بن حريث العدوى. : : ص -19؟. 


الزيادى : أبؤإسحاق إبراهيم بن سقيان بن سليمان بن أني بكرين عبدالرجمن ‏ 
ابن زياد بن أبيه : ص (598)-938-408. : 


اتا 








741" زيد بن ثابت : ص-58559172؟ , 

14 زيد الخيل : صض--1886؟١‏ . 

48 زيد بن عدى : ص -558 . 

066 زيد بن على بن أحمد بن محمد بن عمران بن أني يلال أبوالقاسم العجل : 

ْ ص ]9 , 

١هع‏ زين الشرف : ص ٠١9-‏ . 

_السخاوى : على بن محمد بن عبدالصمد أبوالحسن السخاوى ص 885). 

*اة؟ السرقسطى : ص ١":56-‏ . 

4 - سعد الدين العربي : سعد الدين محمد بن الشيخ ممىالدين بن عرني: ص -(87) 

سعيد بن جيير : ص- -15535 , 

85؟ سعيد بن مالك : ص ١7١5890‏ . 

/اه؟ السكاكى : يوسف بن أي بكر بن محمد بن على أبويعقوب السكاكى سراج 

الدين :ا ص -(1754) هولالم0١؟‏ . 

مه؟ السكرى : الحسن بن الحسين بن عبدالله بن عبدالر حمن أبوصفرة : ص(١45)‏ 

8 السلمى : سويد بن عبدالعزيز أبومحمد : ص -(584)1055 دا 

السهيل : عبدالرحمن بن عبدالله أبوالقاسم ىلا١1 ١/1‏ 
ا ا ال 0 
للك ال ا أ ا ا 


ا ا ل ل 
ا 


5'_ سواد بن قارب : ص -55؟ 1584-١‏ 


56 سيبويةه ‏ : ص لد لكء ١50154-15-15: 111-1١"‏ 
ش وال ا لخ 5-1 18-1-1135 

ا رت الات أن 

لي ا ا ل ل 

لك ب لك ا ال ار ا ان 
لان 

لك الا ا ا ا الا وي 

66-5 55-4 4 لزت 11-115-55754515 


د/خ؟1امهؤا 








لح ءءء 





ا ا حم هل 4 لامع قم و ونه 
٠له5١اه‏ هاه 1 همه وهم روم 
يون ةامملرة- ؤلاه 4١‏ 1ه 1ه 
امه لطامهه_5هةه دده خهمه_ اكه كاده 54م 
وكدلأه: لات ممه الامو لام ام ورم 
مره همه امة_ك؟وه_لقه -مؤوه وه اروم 
ل اا ور كب الله 
50 ات 1 ليه 
امك 0 
الا ال ا 00 
يي الي ش70 
املاطل ات 1-6 1444 خناره ف و 
لديا ب 0 
١8-4‏ 18-1 :1194-1114-1141 
0 اا 
الاخ فلل للم ووم لوو موت 7 
اد ا ا ل ل 
ش( ا ل 0 
1541104 1و لوقك 
1198-1144 وروم ردول ودورت 
اا اتا 
ين ب ل ف ل 
اال ا ل يل 0 
6 ل 0 
ا 0 117 
00 ايا للد ا ةا 
السيد الحرجاني ! ص لوه هه 5م لم لاق ولا 
6 السيرائي امسن بن عبدالله بن المرزباني أبوسعيد السيراثئي : 
ص 00 4 م 
ف | الك الا 11 ممم 5 
ل ل ا 101 1١/448‏ 


ا 0 -0134 -141 ْ 
وام . ْ 





618 1س 


را حصي ممت م عسي مه سوسس حنج لك يانه اسع لم ار مح معرج ممع هج سمعيه وعد ويك ا هر اط محم موه شمر سه جميه مج حي ععيه عم 4ه 


56 السيوطى عبدالرحمن بن الكمال جلال الدين ص (45) . 
5"_ شرف الدين : محمد بن أني عبد عبدالله الدلائي البوصيرى : ص (45*) 
59 الشريفة مباركة بنت الشبخ عبداقادر بن محمد الصايرى الحسينى ص ٠١١‏ 
4- شمس الدين البعلى محمد بن أني الفتح بن أي ١‏ لفضل أبوعبدالله : (94) ١8‏ 
اوم ا ورا 
4- شمس الدين بن خلكان : أحمد بن محمد بن إبراهيم أبوالعباس : ص (45؟) 
ا اث شمس الدين محمد بن أحمد العمرى : ص -5؟ 1 
الا الشهاب بن الشمبى : ص )1١١(‏ الفا 17م 
لس ا ل ل 0 
1414 . 
ال شهاب الدين : أحمد بن على العسقلاني : ص )٠١73(‏ 
07#” الشهاب الشاغورى : أبوبكر بن يعقوب بن سالم : ص (48) . 
5/اا الشسهاب : محمد بن سليمان : ص ٠١5‏ . 
5ك الشيبائي : محمد بن الحسن بن واقد أبوعبداله : ص (*5" . 
اك الصفقار :. قاسم بن على بن محمد بن سليمان الأنصارى البطليوسى 
ص لتخم 5# أ 11-1111 
مم م11 
508 الصفل : ص لام . 
9 الصغاني : الحسن بن محمد بن الحسن العدوى : ص (118)-1151-. 
8 الصغاني : أبوبكر عبدالرازق بن همام بن نافع : ص (458) . 
'_'١‏ طرفة بن العبيد : ص 1١١5108‏ . 
- طفيل الغنوي : ص 585 . 
+18 طلحة بن مصرف. بن عمر وين كعب أبو محمد الحهمدائي: ص (517). 
85 عائشة رضى الله عنها : ص-4ه*"51, 
هم5 العاص بن وائل : ص _5ة5 . 
585 عامر بن مالك : ص 548 . 
4 عامر بن الطفيل : ص 588 . 
88؟ البدى : أحمد بن بكر بن أحمد بن أحمد بن تبية العبدى أبوطالب * 
ص هكفة. 
8ه- عبدالقاهر الحرجاني : أبوبكر عبدالقاهر بن عبدالرحمن المرجالي : 
ص (68ة). 


18984 


لعيم مت مت ل معصم د معوم متس م جيم روم رهد وامرة وار جر ع ه رمي « جرع يعي بورح عي عر عار 


ايوص صو سيد ومع نداب ادع بنع ع اص صوصو دعاسي ع لجيه در عرفا عرص حي 


. )0*85( عبدالله بن الزبير بن العوام : ص‎ 9٠ 
. 459 عبدالله بن عمر النخعى : ص‎ 
' : عبدالله بن أحمد بنْ سليمان بن سهل بن سلكوية أبومحمد الأصبهاني‎ 1 
1 . )158( اص‎ 
. 1١١968ه-1١١94 عبدالملك بن مروان :اص‎ 98 
عبدالواحد بن إنراهيم بن أحمد بن إبراهيم الحصار ى اصرق‎ 4 
00 1 .)١٠١9؟( اص‎ 
: 0 038( عبدالوارث بن عبدالمنعم الأبهرئ أبوالمكارم ض‎ 5 
.#”19#894 العجاج : ص‎ 9 
ْ 0 . 1559 عدى إن الرقاع ': ص‎ "817 
:اص زامم‎ ١ العسكرى : الحسن بن عبدالله بن سهل أبوهلال اسكرى‎ 54 
: العضك : عبذالر حمن بن أحمد بن عبدالغفار عضد الدين الأرعى‎ 8 
اص (5اه) امار‎ 
. 2334# .م علقمة صا‎ 
ْ ْ . 954 بن أني الفتخ بن جتى : ص‎ ىلغ_"٠١‎ 
على بن .أني طالب كرم الله وجهه  : ص 9#] 4د‎ 
1016 0 الل ل‎ 
ْ . 5١/2 م.م عمر بن ألي ربيعة : ص‎ 
. 999 عمر بن سعد بن أني وقاص : ص‎ "04 
. 34 6ل عمرو بن شرحبيل بن 'عمرو بن عوف : ص‎ 
0 ١"”95" غعمران بن حطان الخارجى :اص‎ "5 
. عنترة بن شداد العبسى  : : ص (5ه4)-لاه؛ م ةعساو امه‎ 


م« الفراء : يحي بِنْ زياد بن عبدالله بن مروان الديلمى ابوزكرياء الفراء ': 
0 الل ل ل 

١‏ ل رك ان 

مع للا أ 

1#" 1 "48 لزه 51 56-4 

ل ل 

لي ا ا 0 

را ره او اربع نم الاب مقسرة 
م مر 1 ووز قت 


لاه#ة# سد 











اع الوم ا دف 1و 1ه 
ار ا ا 0 
لاا اا اا ل الا 
ان ار ا 1 0 
و1 1ه 1١15-1١55-1111‏ - 
ا أ 11- 
اخأ 2خ 11510-11211121 
ا خخ11 1158-1 
/1 178 . 

و.م_فروة نن مسيك : ص )1١5548(‏ . 

6٠م‏ _الفرزدق : ص ا ل ال اا ل 

ل 

ا ل شل 

اا 11411211 . 


ع الفضل بن الرقاشس :ا ص 9#ثة ., 
7" القاضى أيوبكر الإرجاني : ص-1١9‏ . 
و القاضى أبو تحمد بن حوط الله عبدالله بن سليمان بن داود الحارثي : ص(044) 
#1 القاضى أبوالوليد محمد بن أبي القاسم بن رشد : 
وم القاضى عياض إن موسى بن عياض بن عمر بن موسى أبوالفضل اليحصبى 
اللسبى : ص (9"") . 
#5 قصى بن كلاب : ص -459 . 
لاو# القطامى : عمير بن سبيم التغليبى 8 ص .)١1١95(‏ 
قنبل : أبو عمر محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن خالد المخزومى : 
ص 47") . 
8" قيس بن رفاعة : ص -418 . 
#٠‏ قيس بن عامر بن قيس بن دريح بن طرفة بن عامر : ص -(058) ٠‏ 
1 كثير اعزة 1 ص 4/1111 1519-15 


8 كراع : صل هه*-1155 


اهمها 


إعسلاة عير 





م الكسائى : أبوالحسن عللى بن حمزة الأسدى الكسائى : 


ل ا ل 0 
ْ اا و ا اا 4 
ل ا ولاه (4ه0 مه 4اه_الاة 
كي ا ل ل ا 
و ووو 
مت 1ه ام ام ا 1 
ل ا 00 
ل ا 0 
ل 
ااا 1 
ل 0 
4ل كعب بن ربيعة | انا ص 386 . 


هما كعبا بن زهيرا :ار ص فلاله:ع"” ., 

5 كعب بن كلاك !ا ص 588 . ا 

3 كال الدبن : محمد بن موسى بن عيسى بن على أبوعبدالله النمسيرى ١‏ 
ص (54") . 

78 الكميت : ص 70 ل 


68 لبيد بن عطار أأتميهى :ا ص 1١9‏ . 


“ا لبيد بن ربيعة بن عامر. بن مالك الحعفرى :ص (174(-405 :. 


: اللحيائي : على بن حازم » أوعلى بن المبارك + أبوالحسن الحائي.‎ “١ 
. و ال(6 ةا"‎ 


”ب لكرة الأصبهائي : الحسن بن عبدالله أبوعل الأصبهاني : ص 11 
الليث بن المظفر: : صن (559) . 


4م المازني بكر بن محمد وقيل بكر بن عدى أبن حبيبا : 0 
ش ص كل 3 ٠‏ 
يك 44-441-45045415 ه6ئئة104 و0 
ل ص ل ال 0 الست 
ل ل 0 ل 


مع المالكى : اص لاه 


١م‎ 9 





مم _المبرد : أبوالعباس محمد بن يزيد : ص (11)-154-/4810-190؟1- 
الي اا ا ا ال ا 
17# 14 بره 41/84 4144-4108-4176 
مضه كاه خا اه 2 4ن ددرت كه" 
ل ا لل 
اذا أ ذه 1 141 ات 
11١58-11410111 11819 -‏ 
ا خخ 11 ١15565-1١790-151١5-11440‏ 
بو ل ا اا ا 0 
؟1- 55-1855" . 

بسعم_ معد الدين الفيروزابادى : ص ١١89‏ . 

8م محمد بن أني بكر الدلائى - والد الشارح اص ٠٠١‏ . 

وم محمد بن أحمد بن عمر القراني أبوالفضل : ص )1١١(‏ . 

"٠‏ محمد بن إسماعيل بن الخباز : ص ا ا 

. 585 محمد بن حاطب : ص‎ "4١ 

م محمد بن الحجاج بن يوسف : ص 3929 . 

معم محمد بن مسعود العزني بن الذاكى صاحب كتاب ( البديع) : ص 48١١ا.‏ 

#5 محمد بن مسلمة : ص 585 . 

هع" محمد بن عبدالر حمن بن محمد بن ألي بكر بن عثمان السخاوى : ص ٠١١‏ . 

#5 محمد بن طلحة ص 585 . 

40م محمد بن عبدالرحمن الحطاب الأتصارى ص )06١1(‏ . 

#44 محمد بن غازى المكنابى ص ٠١١‏ . 

8+ محمد عن محمد إن عبداار حمن الخطاب : ص .١٠١١‏ 

٠ة*‏ محمد بن الوليد أبوالحسن بن ولادة التميمى ص (995) , 

, 5835- محمد بن يبوسف أ الحجاج بن يوسف : ص‎ ١ 

؟هم عى الدين : عبدالقادر بن ألي القاسم بن أحمد بن محمد بن عبدالمعطى الأنصارى 

السعدى : ص 0-500 - 

*هم المختار بن أني عبيدل : ص -998. 

4ه" مرار العيبى : ص -545 . 

وهم مسلمة بن محارب بن عبدالله بن سعد بن محارب الفهرىأبوحارب : ص (745) 

88 مصعب بن أني بكر اللشى : ص -1"16 . 

باه ٠‏ مطعم بن عدى : ا ص 19" . 


"م86 1- 


الل عل خسن سم رمع سر مد م ل لومم سر يجيي يعيه يوسي اه ممح عه عه و 

















مه معاوية بن آني سفيان :ا ص 800789 
9 معاوية بن شرحبيل :اص 504 ,' 
معن ابن أوس : ص 00 
5" مغلس : : ص ه1750 م 
7 مكى بن ألي طالب حموش بن محمد بن ممختار القيسى أب و محمد :اص (481. 0 
9 ملاجامى : عبدالر حمن بن نظام: الدين أحمد الغلامى نورالدين الحامي : ٠‏ 
ص 6 
4 المتتجع التميمى : ص 0/8؟1. 
هكم _المها بادى : أحمد بن عبدالله : ص ( و لاخر اق . 
حدم اليداي : أبوالفضل أحمد بن محمد بن أحمد الميداني اليسابورئ. : 
ش صن .)76٠8(‏ ْ ' 
1ب النابغة الذبياني : اص 1 اس ار 114011 144 
ا ل / 01 0 
8 ناصرالدين المثير: أحمد بن محمد بن منصور بن أني لتادم عتار . 3 اوبكر ا 
المخنعى ص ل(ة 0 . ش 
58 نافع من القرناء عارص الإهااره . 
لال جم الدين سعيد : ص -5١؟١(‏ . 
#١‏ نصيب الروفى : ص يكين 
”لاا النووى ٠‏ ع الدين أبوزكرياء بحى بن شرف بن مرين جمعة ' بن حرام ظ 
النووى : ص ١186-)1397(‏ . ْ 
*/ا# هاجر بنت محمد المقدسى : ص ل 
ا اطروى ل “صاحب الأزهية على بن محمد : ص (١١ا/)‏ اا/ة. 
لال هشام بن عبدالملل : ص للام”# . 


كلاظما هشام بن معاوية الضرير : ص -(198)-30؟ عو مم ام ررم 
أ الال 1 تت الف اليف_ ماه 

لاج 5 4ش فك 1 وس لع ورت 
لل ل 0ك 

ا ا ا ل ل ا 


سخ"87 سا 


بابام__ الواسطى : هبة الله بن منصور بن منكد أبوالفضل : ص (448) . 
مب" _الوليد بن عتبة : ص 5١5‏ . 
وم ولى الدين العرائي أحمد بن عبدالرحمن أبوزرعة : ص ٠١8‏ . 
م يمى بن خالد البرمكى : ص : 1١١4‏ . 
١م‏ يعقوبت بن إسماعيل بن زيد أبوحيد الحضرهى : ص (0554) . 
؟*- يعقوب بن الشليت : أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الشليت : 
ص ا(زمبع ةكم 45-4 
عم# يونس بن حبيب البصرى : ص (120) 14 م5135-44-12 
مار 5 1ه تت 45 358-11 3- 
11891117 . 





لداهت"ه6 اس 





ع ع ار ل ا 200 



























































































فهرس الموضوعات(١)‏ 
أولا - الفهرس الاجمالى 


اباب الفصل الموضوع الصفحة 


١‏ - باب : شرح الكلمة والكلام ٠‏ وما يتعلق به ين 
- - ثنبيه 0. لحيل 
0 32 تنبيه 0. حمل 
- _ تنبيهات 2. ما 
- - تنبيهات 2. ولحل 
5 باب : إعراب الصحيح الآخر. 11 
32 خاتمة . عض 
م ال باب إعراب المعتل الآخر . أشيضن 
3 خاتمة . ل 
1 - باب : اعراب المنى والمجموع على حده 4 
32 خاتمة . ع 
٠‏ - باب : كيفية التثنية وجمعى التصحيح يف 
١ -‏ فصل : في أشاء تتعلق بالمتى كلية ١م44‏ 
ان فصل : فيما يجمع بالألف والتاء قياساء ومايجمع بهما سمادا 6٠8‏ 
2 خاتمة . ١ه‏ 
كت باب : المعرفة والنكرة . عاة 
- 3 خامحة . 14 
/ - باب : المضمر. لام 
سم فصل : ثي تون الوقاية . الاه 
- ع فصل : في صيغ الضمائر المنفصلة امه 
اه فصل : فالأماكن الى يحب فيه' انفصال الفسمير . لوه 
اه قصل : في ذكر مفسر الغائب ء وبعض أحكام ضمير الغيبة 
وسببناء المشمرء وذكرمراتبه » وما يفعل عند 

| اجتماعهما . ف 
الا فصل : في ذكر ضمير الفصل » وأحكام تتعلق به .2 544 
لا لم خائمة . 55 





)١(‏ فهرس القسم الدراسى في ماية املد الأول . وسنوالى طبع وثشر الحزء الثاق بعد الانتهاء من تحفيقه 


لالا"17م ا 





الاب الفصل 
4م 3 
5 3 
- 4م 
58 83 
أ 1١‏ 
- 15 
١٠‏ - 
١١‏ 3 
١ -‏ 
١‏ - 
1١ 6‏ 
- 1 
١١‏ - 
- ه١1‏ 
5-8 15 
0 2< 


الموضوع 1 الصفحة ٠"‏ 


باب : العلم ا اله 


خاعة. 1 اليل 
باب ؛) الموصول . لا 
فصل : فيأحكام «من» و وما» موصو لتين » أوشرطيتين ؛ 1 
أو استفهاميتين . تيف 
فصل في 3 أى» موصولة وغيرها . 1 01م 
فصل : في الموصولات الحرفية » وأحكامها . لق 
فصل : ني الصلة والموصول باعتبار الث كيب » والحذف» | 
0 اوغيرها. ا هيم 
ا خاتمة 2000 0 لمم 
باب ١‏ اسم الإشارة . ممم 
'خالمةا. ٠‏ حقم 
اباب : | المعرفة بالأداء . 44م 
فصل : فيتعداد المرفوعات ٠‏ والمنصوبات والمجرورات لمانا 
خامة. هسه 
باب : البعدا ' لوس 0 
فصل : : فيتقسيمات وأحكام تتعلق بالحير . 0001 
فصل : فيما يجوز دخول الفاء على الثير وما لا مكلا 
خاامة, ْ ا 
باب : الافمال الرافعة الاسم » الناصبة احبر . ل 
فرعا :لاملا 
فصل قي1ه راد بعض أمور تخص بها بعض أفعال هذا 
الباب ء وبعض أحكام البير . ش موا 
مسألة ٠."‏ ' اللو 
مسائل من اليا . 00030000003 مقي 
فصل : في «ماء الحجازية » وما ألمق بها » وأماكن تزادا ' ٠0‏ 
فيْها وان و«الباء» وأمور تتعلق ب« ئيس » 0 ل 
خاتمة) 200 | ابلاة5؟ة : 
باب : 'أفعال المقارية . ٠‏ فولو 0 
خاتمة1. 20 لانن 
1 





رقم مسلسل 


ا ل ا الل لك حمس يي و 


عس| صا عا | سا ع صا عه ره ص جد جد جا ا حا لجن جنا عجن عجن جد ا ا 
١‏ سا هد جد حم © كا جد ع جر الم العا جا جا حم ال قا جم جز شر اج 


ثانيا - الفهرس التفصيلى القواعد والاحكام : 


القاعدة أو الحكم 
مقدمة الشارح . 
مقدمة اين مالك . 
باب الكلمة والكلام ؛ وما يتعلق به . 
تنبيه : عقد المصئف الباب بشرح الكلمة لا تحدها ... الخ. 
مبيحث الكلمة 8 
أنواع الكلمة : اسم » وفعل ؛ وحرف . 
تنبيه امو تلف كلاما . 


تنبيهات تتعلق عيحث الاسم . 

تنبيهان يتعلقان عبحث الخحرف . 

مميزات الاسم . 

ميات الفعل . 

أقسام الفعل . 

مميزات الفعل الماضى ؛ والأمر » والمضارع . 
صلاحية المضارع امستقبل والحال . 
تربجيح الخال وتعيينه في المضارع . 
انصراف المضارع الى المضى 0 

انصرا. فالماضى الى الخال أو الأستقيال . 
احتمال الماضى المتضى وا لاستقبال . 
باب : اعراب الصحيح الاخر . 
اللاعراب 9 الاسم . 

بناء الحروف والافعال ألا المضارع . 

علة اعراب المضارع ء وأحوال بنائه . 
امتناع اعراب الاسم . 

الاسم المتمكن . 

أنواع الاعراب . 

اختصاص الحر بالاسم 3 والحزم بالفعل » وعلة ذلك . 
الاعراب الأصلى وبالنيابة . 


ىم 
١٠١١‏ 
1١‏ 
اضيل 
أضلن 
هه ١‏ 
١4‏ 
04 
م١‏ 
١5‏ 
١‏ 
احلين 
514 


لولء؟ 


لعفف 
قف 
ضوف 
طرق 
الوق 
؟14" 
"1 
5 
حال 
555 
558 
م" 
ا 
با ؟ 
ون 
ا 
اموس 





رقم مسلسل 
لك 


رذن 
4 


وأخت » وهئت » وذات ». 


جمع : الأم ؛ من الناس » ومن غير الناس . 


. نيابة النعحة عن الكسرة » والكسرة عن الفتحة . . 


تنبهان في مبحث تأنيث الواحد » ونصب جمع المؤنث بالفتحة ْ 


القاعدة أو الحكم 


علامات الاعرزاب الأصلية . 


على رأى الكوفيين ‏ 


نيابة الواو عن الضمة » والالف عن الفتحة » والياء عن الكسرة: 


الاسماء الستة » وأحواها وإعراءا . 
نيابة الذون عن الضمة . 

حذف نون الررفع بي الأفعال الخمسة . 
البناء وأنواعه ١‏ 

باب اعراب المعتل الآخر 1 


. ظهور الاعراب » وتقدير هعوآ رالفرورة فاع راب ال لخر 


خافة 2 


باساعراب المتتى و المجموع على حده . 


التثنية وعلاماتها » واعراب المتى . 

نون المثى ولغاما . 

حذف نون الى . 

ألف المثى في لغة بى الحارث . 

ما ألحق بالممتى . 

حكم اقمة العاف مقام الثنية 

علامات جمع التصحيحواعرابه 2 واحوال نون الجمع , 
الالفء والواو» والياء عند المصنف وغيره . 

0 

اللحق يجمع اذ كر" 

اعراب المعتبل اللام . 

داب كيقية التثنية و جمعى التصحيح . 1 

الاسم اللقصور» وامنقوص » والممدود » كثيتها وجمعها جنع 

5 


جمع : أب وابن » وأخء وهن + وذئ ء ونتتاء وابنةاء. 


1864: 


كما 
رورس 


/481! 
0 6 
كمكة 
١‏ لكا 


رقم مسلس| القاعدة أو الحكم صفحة 


1 فصل : فيأشياء تتعلق بالمثى كلية » تثنية المحذوف اللام 46١  .‏ 
س0 تثنية اسم الجمع والمكسر . ع 
4 ما يختار ني المضافين الى متضمنيهما لفظا أو مععى . 20 
6 تعاقب الافراد التثنية . 1445 
1 وقوع الجمع موقع واحده أو مثناة . أعهة 
ب فصل : فيما جمع بالألف والتاء قياسا , وءهة 
4 ما هو موقوف على السماع . حك 
4 خانهمة . له 
7 باب : المعرفة والتكرة . زه 
لوا أنواع المعرفة والنكرة هزه 
؟ 7 ترتيب المعارف » واللبلاف فيها . 32 
وف خامة 234 
14 باب : المضمرء تعريفه » ما وجب خخفاؤه » وما جاز . أعهة 
ه2020 الضمير البارزالمتصل » وحكم ميم اللجمع . 
اف أحوال المسند الى الضمير » ضمير الرفع . مان 
بوب استعمال ضمير الغائب والغائية في موضع ضمير الغائبين . 4 
م7 حكم ضميرى الاثنين؛ والاناث بعد أقعل التفضير . نووم 
7 الضمير البارز المتصل في الحر » والنصب . 0 
4 فصل : نون الوقاية » وحالاات حذفها . آلاه 
41م فصل : في صيغ الضمائر المنفصلة » الضمير المنفصل في الرفع امه 
ام ومن المضمرات (١‏ ايا 0 ميك 
ممم فصل : تي الاماكن الى يجب فيها انفصال الضمير » أو يختار» 
أويتساوياء وما يتصل بذلك . 644 
5م فصل : في ذكر مفسر ضمير الغائب» وبعض أحكام ضمسير 
الغيية » وسبب بناء المضمر » وذكرمراتبه » وما يفعل 
عند اجتماعهما . لفق 
َم الاصل تقديم مفسر ضمير الغائب . لفق 
20225 بعض أحكام الضمير كتقديمه على المفسر بالكسر كثير وقليل 11٠١ ٠‏ 
/ام ما يفسربه ضمير الشأن ؛ ومايتعلق به من أحكام . 14 
84 علة بناء المضمر . 1448 
44 فصل : فيضمير الفصل » وأحكام تتعلق به . 14" 
0 لفظه » ومواضع وقوعه . 6 
إل حكمه في الاعراب وعدمه . كذ 


-31١64إل‎ 


رقم مسلسل 


ذه 
كذ 
غ4 
ان 
ك4 
4 
م5 


1 
1١‏ 
امل 
0 
ل 

٠ 


نيال 


كدال 
يل 
م١٠‏ 
احل 
١١‏ 
١1١‏ 
١‏ 
١‏ 
114 
16 
1١‏ 
/11 1 
18 
115 


1١ 


١ 


القاعدة او الحكم ٠‏ صفحة! 
تعين فصليتة . | يلك 
خاتمة ,00001 ش ١‏ اأاكةه 
باب الاسم العلم . ين 
تعريفقه .| الاكع 
العلم المنقول والمرنجل . ْ ود 

المقيس والشاذ . 7 اليب 
الغرد ؛ والركبء والكنية » وذوالزج واعرايه » 0 
واللقب . | سات 
حكم العلم ذو الغلية . | الاي 
الأمثلة الموزون با ش اكه 
لكنبة بفلان وفلاة » وهن وهلة » وكيت وديت.. الخ ., ْ 
حاتمة . وملا 
باب الموصوال ؛ وتعريفه . ١‏ . 0 نا 
الغائد وجملة الصلة .. لي 
تنبيهان » الأول : ما ورد على التعريف » والثاني : لماذا وجلل , 
كون الصلة جملة ١ألل‏ 
الحروف الموصولة . كدف 
الأسماء:الموصولة . اه لف 
ثية الأسماء الموصولة » وجمعها » واعرابها . 7*8 
ذات وذات مرادفتا الى واللاتٍ . 0 كلل 
«من) و «ماو و دذاء 0 ش يدف 
«ذو؛ الطائية . 0 كرف 
وأى» الموصولة . 2 . 1 0 ابرف 
الآألف واللام بمعنى الذى وفروعه . يدف 
ذف عائد غير الألف واللام. 0 املق 
حذف منصوب صلة الألف واللام . : 0 
اغراب «أى؛ الموصولة ان حذف ماتضاف اليه .+ وبين ! 
جوازالحضور والية في ضمير المخبر به » أوبموصونه الكو 
مايغنى عن جملة الصلة . | اللا | 
قد يغنى عن عائد اللحملة ظاهر . سا 
فصل : في أحكام «من» و «ماء موصولتين » ومراعاة اللفظ 
والمعى معهما . عا 


مرزاعاة المعبى بعد مراعاة اللفظ» وقد يعتبر اللفظ .. 5/ا7؟ 


- 16419- 


يا ل سمعا لباصقيصته | 


رقم مسلسل القاعدة أو الحكم صفحة 








بف وقرع «من) و دما شرطيتين ؛ واستفهاميتين ونكر تين 

' موصوفتين . اما 
8 الوصف بما على رأى . 4 
لفل عدم زيادة «من) خيلافا للكسائى . 745 
الغ ' وقوع دمن» على مالا يعقل عند أني على يل 
11 قد نيم «الذى» مصدرية » وموصوفة ععرفة أوشبهها . ٠44‏ 
3 فصل : في وى موصولة أوغير ها » وقوعها شرطية » 

واستفهامية » وصفة ء لتكرة » وحالا . م 
اخ الاستغناء في الشرط والاستفهام بمعبى الاضافة ان علم 

المضاف اليه . 4 
ضرق تأى» بمنزلة «كل» مع التكرة ؛ وبمتزلة بعض مع 

المعرفة » واضافتها الى التكرة » والى المعرفة . كم 
فيل فصل : فيالموصولات الحرفية » وأحكامها » وقد مر تعريفها ألم 
ضنل من الموصولات الحرفية : «ان » وأن ء وكى» وما ء 

ولوه». ألم 
رفن فصل : فيالصلة والموصول باعتبار ال ركيب والحذف وغيرهما 

من الاحكام المتعلقة بذلك . وعم 
نكيل حذف ما علم من موصول وصلة غير الألف واللام عم 
ضل حكم حذف صلة الحرف . 44١‏ 
لشي تعليق حرف اللحر قبل الألف واللام محذوف تدل 

عليه صلة وأل؟ . 4 
يفيل خافة, وم 
14 باب : :اسم الاشارة » تعريفه » ما المذكروالمؤنث» مفرداً 

أومئنى » أومجموعا » القريب» أو للبعيد . مم 
1 اتصاله بالكاف . ممم 
ك١‏ . استصحابه لحاء التنبيه . الم 
.14 الكاف حرف خطاب يبين أحوال المخاطب. بام 
15 اتصال الكاف بأرأبت ء وحيهل » والنجاء » ورويد » 

ورما اتصلت ببلى » وكلاء ولبس » ونعم » وبثس 

| وححصسبت , كخم 
؟1 1 : نيابة ذى البعد عن ذى القرب » وعكسه » وتعاقبهما . 445 
145 الاشارة إلى الاثنين » والى الجمع بما للواحد » والإشارة 

الى المكان . 441 

-1١64## ل‎ 





رقم مسلسل ! القاعدة أو الحكم ' صفحة 0 


37 قل يراد بهناك وهنالك وهنا الزمان . ' بوم ' 
000 غلة ناء اسم الاشارة” . ' كقم 0 : 
١4‏ خائملة , لمهم 
144 0 باب : العف بلأداة وهى ,أل لاللام وده ء وقلد 0 
تخلفهارأم» . فلم ا 
ادال 07 أن اتهنية» وابخضية ؛ واشمول , والاستفراق الامة ا 
دا زيادة وأل» 000 1 9418 ْ 
0000 قيامها مقام ضمير ش ١‏ نقذ | 


؟هم١‏ فصل : في تعداد المرفوعات ؛ والمنصوبات ؛ والمجرورات : 
مدلول اعراب الاسم ماهوبه عمدة أوفضله » أوبيتهما ! 


و١‏ : الرفع للعمدة » وهى : : ميتدأ » أو خبرء أوفاعل ": 0 
أوتائبه » أو شبيه به لفظا . 4 | 
٠ 164‏ والنصب للفضلة : وى مفعول مطاق » أو مقييدء 
ش أومستئى » أوحال » أو تمبيزء أومشبه بالمفعول به 0 
والحر لا بين الغمدة والفضلة . 0 يد 
مها ' ' مأ ألحق من العمد بالفضلات المنصوبة ني باب : : 
٠‏ - كان وانوولا» .. 0 يفك 
235 خانم 5 : فيسبحشحصرالمرفوعات والتصوبات؛ والمجرورات اي 
/اه ١‏ باب ':. المبعندا | الفلا 
مه 2 تعريف المبتدأً :أو الابتداء . ش وعطوا' 
فم 0 رفع المبتدأ الخبرء والهبرالميتدأ » واختلاف الآراء 0 
: في ذلك , ' 14 
لح اللفاعل الذي يسند مسد الخبير» وحكم تثليته وجمعه . وه 
أذ الجراء «غير قائم ) مجرى #ماقائم 0. . مم 
د" حذف الحبر جوازا » ووجويا . اككة 
5-5 | اطراب الاسم الذى يلى «لولا» . | لك 
54 ' حذف البعدا جوازا ووجوبا . هوه 
1 الأصل تعريف البتدأ وتنكير الخبر؛ وقديعرفان. .2 :١‏ 
أو ينكران بشرط الفائدة . ل" 
للا" المعرفة خبر التكرني نحو : كممالك ؟. 000 ملعلا 
لاكزا ١0‏ الاصل تأخير الحبر » جواز تقديمه ووجوبه 00 لل" : 
يل فصل : في تقسيمات واحكام تتعلق بالخير » وهو مفرد أو ا 0 
: جملة » والمفرد مشتق وغيره . ش ١ 00 ١‏ 8 
-655 اسه 





٠‏ اول رجرب ب 1/777 ا ار جوع و جر و يا لمي جه جيرج سهر جوو زعي ميجير ع جاجد 2 لز 


رقم مسلسل القاعدة أو الحكم صفحة 


158 عدم حمل غير المشتق للضمير مالم يؤول يمشتق . تيل 
14 محمل المشتق للضمير » استتار الضمير وبروزه. يفل 
ف الحملة : اسمية ء وفعلية » ولايمتنع كونها طلبية » أوقسمية . ٠١84‏ 
3 استغناؤها عن العائد » حكم -حذف العائد . حل 
١‏ مايغنى عن الخبر باطراد . نفدل 
ف ما يعزى للظرف من خبرية وعمل . لا 
1 لابثى ظرف زمان ‏ غالبا عن بر اسم عين 
الا بشرط 1١‏ 
اا اسم الزمان خاص » أو مسؤول به عن خخاص » ويغنى 
عن خبر اسم معبى مطلعا » وربما رقع حبرا الزمان 
الموقوع في بعضه . نسيل 
يف لايختص رفع المعرفة بالشعر ؛ أوبكونه بعد اسم مكان . ٠١4٠‏ 
000 رفع المؤنث المنصرف من الظرفين : الزماني والمكاني. ٠١91‏ 
ا أحوال يتعين فيها النصب . ل 
1 جواز نصب «اليوم؛ ان ذكر مع الحملة ونحوها . اليل 
اما . اعراب الخلق مخبرا به عن الظهر . ١‏ 
185 ما يغبى عن خبر اسم عين . 00م 
1 قد يكون للمبتدأ خبر ان فصاعدا . ل 
184 توالى المبتدات » وطريقة الاخبار عنها . دل 
ها فصل : فيما تدخحل الفاء فيه على خبر المبتدأ وجوبا وجوازا. ١١١5‏ 
كما 2020 دخ ولا على خبر «كل » ء وعلى خخبر موصول . يفيل 
/ا 1١‏ عدم دخوطا على خير غير ذلك خلافا للاخفش . 1 
184 ما يزيل «الفاءه من نواسخ الابتداء الا دان» و«أن» 
وولكن» على الاصح . فيل 
144 خاتمة : في : اعمال هذه العوامل في اسم آآخر . إشيلق 
1 باب : الافعال الرافعة الاسم » الناصبة احبر بلاشرط وبشرط يشال 
1و1 2 دخوها على المبتدأ والخبر » ويسمى الأول اسما وفاعلا 
ش والثاني خيرا ومفعولا . يقليل 
ل جواز تعدد احبر . 111 
١‏ اختصاص «دام والمثفى بماه بعدم الدخول على ذى خير 
مفرد طلبى . /115 
2001 علة تسميتها نواقص . 114 
عل دلالتها على الزمن والحدث الا وليس» . 11548 


١646 


رقم مسلسل 
14 

ا 

0 

ل 
اا 


5 


وك 
5١:‏ 


م ؟” 
الا 
كنا 
اللا 
لمن 
5٠‏ 


51 


ارين 
51 
نلفنا 


حلملا 
1" 


14" 
علض 


: في حكم دماكان زيد زائلا ضاحكا . 


القاعدة و أو الحكم 


كانه التامة + وأخواتها 3 وعملها عمل مارادفت!. 
تصرفها كلها الا وليس ودامة ولتصاريفها مالا . 

عدم دخول وصاره وما بعددها ما خيره فعل ماض ‏ 
ؤرود اللخمس الأوائل بمعبى (صار» . 

ما ألحق بها من مرادفها مثل :«آض ء وعاد ء وربجع ؛ 
وآل :وصارء واستحال » ونحول » وارتد » . ١‏ 
ندور ا لالحاق ب ه صار» ني : ما جاءت حاجتك ؛ 
وقعدت كأنها حربة . 

جواذتوسط أخيرها كلها » وتقديم خير و صارة 0 
وما قبلها . ْ 
تقديم خبر «زال » وشرطه . 0 
عدم تقدم بر دداع) اتفاقا » وخبر «ليس» على ' 
الأصح . : 

مواقم تعديم الخبر الخائز التقدم , 

د يمير هنا » وني باب «أن» مه رفة عن ذكرة اختيارا 


اختصاص «ليس» بكثرة ع ىء اسمها ذكرة محضة .: 
ربما شبهت الحملة المخبر با في ذا الباب باخالية . 03 
فوليت الواو مطلقا . 

اختصاص ه كانه مرادقة ١ل‏ يزل #كثيرا » وبزيادتها 
وسطا باتقاق ؛ وآثخرا على رأى . 

و نختص كانه بعد دانه و «لر» يجوازحذفها مع | 
اشمها . 

اضمار وكان» الناقصة قبل الفاء أولى من اضمار انامة 
قد تضمر ١‏ كان» الناقصة بعد «لدن» وسيبها. ‏ ' 
اتام حذفها معوضا منها ما بعد وأنه كثير » وبعد 
«إنه قابل , 


كع مألل كانه وأخوا غير طرف وشبه من معموق. 


خبرها . 


فصل : 


:4 لشجازية »وماق . بهااء وأماكن تراد 


-١هق5-‎ 


بدن 
| ما 
155 
54ل : 


الوا 
١‏ 


10 
١ 01‏ 
/141: 
أقلؤا 
را عقوو 
114 0 


1 


014 


01 


شق 
عقن 


يفقدا 


انيلا 


الفا 
١ 31/‏ 











رقم مسلسل القاعدة أو الحكم صفحة 

فيها وان» و «الباء» وأمور تتعلق ب اليس» . يخقيل 
رق ويلحق ب «ليس» أو «ما» الحجازية «إن, النافية قليلا » 

وولل كثيرا . 
أرق ولات» واستعمالاتا . ا 
لق رفع ما بعد دالا» ف نحو : ليس الطيب الاالمسك لغة 

كيم. 0 ١‏ 
ولف زيادة «الباء» كثير في الحبر المنفى بليس ومان» أخحتها , 

وبعد فعل ناسخ للابتداء . 
اق قد بحر المحطوف على الخبر الصالح للباء مع سقوطها . ١١81‏ 
1 وقد يفعل ذلك في العطن على منصوب اسم الفاعل المتصل ١741  .‏ 
حرق حكم الوصف الذى بلى العاطف بعد خبر «لبس») أو 

دوماع . 135 
197 2 خاتمة : في مسائل من الباب . يلف 
14 باب : أفعال المقاربة » أفعال الشروع . 4 
ا أفعال المقارية . اما 
فرق أفعال الرجام . لفل 
غرف قد ترد وعسى » للاشفاق . كن 
غرف عملها في الأصل عمل ١كان»‏ . ال 
ارفرف 1 التزام كون خبرها مضارعا مجر د من «أن» ومقرونا . 

وبالوجهين . ا 
14" خبر 1 جعل ١‏ جملة اسمية ؛ أو فعلية مصدرة باذا أو 

كلما. ملضين 
لوف عدم تقدم الحبر هنا وجواز توسطه وحذفه ان علم . لضن 
عسو اسناد « أوشك وعسى وأخلولق » لان فعل . يفل 
يضف اتصال الضمير المو ضوع التصب د وعسى ) » وحكمه 

معها. مسن 
1 تعين عود الضمير من الخبر الى الاسم . كفل 
بشع وكاده المنفية , رفرفرة 
34> ش حكم زيادة وكاد» . اانا 
4" حكم تصرف «كاد وأوشك 00 إفرفيل 
دق خاتمة . الملل 


لهاس